recent
آخر المقالات

[٢] (كتاب الأذان والإقامة) (١)

 

(١) سقط من: [أ، جـ، هـ].

[١] ما جاء في الأذان والإقامة كيف هو (١)؟ [١]


(١) في (د): (باب الأذان والإقامة كيف هو؟).

٢١٣٧ - حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال.
- حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول اللَّه ﷺ: أن عبد اللَّه بن زيد الأنصاري جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه رأيت في المنام كان رجلًا قام وعليه بردان أخضران على (جذمة) (١) حائط فأذن مثنى، وأقام مثنى، وقعد قعدة، قال: فسمع ذلك بلال فقام فأذن مثنى، وأقام مثنى وقعد قعدة (٢).



(١) في [أ]: (خدمة).
(٢) صحيح؛ وقد ورد من حديث غيره أنه علمه الإقامة فرادى، والحديث أخرجه البيهقي ١/ ٤٢٠، والطحاوي ١/ ١٣١، وعبد الرزاق (١٧٨٨)، وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢٨ وأحمد (٢٢٠٢٧)، وأبو داود (٥٠٧)، وابن خزيمة (٣٨١)، والدارقطني ١/ ٢٤٢، عن ابن أبي ليلى عن معاذ وهذا منقطع؛ وأخرجه ابن خزيمة (٣٨٠)، وابن سعد ١/ ٢٤٧، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٣٨)، عن ابن أبي ليلى عن عبد اللَّه بن زيد وانظر: ١/ ٢٠٦ [٢١٥٨].

٢١٣٨ - حدثنا أبو بكر (قال: نا عفان) (١) قال: نا همام بن يحيى عن عامر الأحول أن مكحولًا حدثه أن عبد اللَّه بن محيريز حديثه أن أبا محذورة حديثه قال: علمني رسول اللَّه ﷺ الأذان تسع عشرة كلمة، و(الإقامة) (٢) سبع عشرة كلمة، الأذان: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر (اللَّه أكبر، اللَّه أكبر) (٣)، أشهد أن لا إله إلا اللَّه (أشهد أن
٤٣٦
لا إله إلا اللَّه) (٤)، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة (حي على الصلاة، حي على الفلاح) (٥) حي على الفلاح، اللَّه أكبر (اللَّه أكبر) (٦) لا إله إلا اللَّه، والإقامة: (اللَّه أكبر، اللَّه أكبر) (٧) اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (٨).


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [أ، ب]: (الأذان).
(٣) سقط من: [أ].
(٤) سقط من: [أ].
(٥) سقط من: [أ].
(٦) سقط من: [أ].
(٧) سقط من: [أ].
(٨) حسن؛ عامر الأحول صدوق، أخرجه أحمد (١٥٣٨١)، وأبو داود (٥٠٢)، والترمذي (١٩٢)، وابن ماجة (٧٠٩)، وابن الجارود (١٦٢)، والطحاوي ١/ ١٣٠، وابن حبان (١٦٨١)، والطبراني (٦٧٢٨)، وأبو عوانة ١/ ٣٣٠، والنسائي ٢/ ٤، والدارمي ١/ ٢٧١، وابن خزيمة (٣٧٧)؛ والدارقطني ١/ ٢٣٧ والبيهقي ١/ ٤١٦، وأصله في مسلم (٣٧٩).

٢١٣٩ - حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: كان أذان ابن عمر: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، شهدت أن لا إله إلا اللَّه، شهدت أن لا إله إلا اللَّه، شهدت أن لا إله إلا اللَّه، ثلاثًا، شهدت أن محمدًا رسول اللَّه شهدت أن محمدًا رسول اللَّه شهدت أن محمدًا رسول اللَّه (ثلاثًا) (١)، حي على الصلاة، ثلاثًا، حي على الفلاح، ثلاثًا، اللَّه أكبر أحسبه قال: لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) سقط من: [د].
(٢) صحيح.

٢١٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال: كان الأذان أن يقول: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إن إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر.

٢١٤١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن يونس قال: كان الحسن يقول: اللَّه أكبر (اللَّه أكبر) (١) أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الفلاح (٢)، (ثم يرجع فيقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الفلاح) (٣)، مرتين، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.


(١) زيادة في [ل] وسقط من: [أ، ب، جـ، د، ك، هـ].
(٢) ورد في [أ]: (مرتين).
(٣) سقط من: [أ] ما بين القوسين.

٢١٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يريد بن هارون قال: نا سليمان التيمي عن حبيب بن قيس عن ابن أبي محذورة عن أبيه: أنه كان يخفض صوته بالأذان مرة مرة حتى إذا انتهى إلى قوله: أشهد أن محمدًا رسول اللَّه (١)، رجع إلى قوله: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فرفع بها صوته مرتين مرتين حتى إذا انتهى إلى حي على الصلاة قال: الصلاة خير من النوم في (الأذان) (٢) الأول (من) (٣) الفجر (٤).


(١) في [جـ] زيادة: (أشهد أن محمدًا رسول اللَّه).
(٢) في [س، هـ]: (أذان).
(٣) في [ط، هـ]: (في).
(٤) منقطع حكمًا رجاله لا بأس بهم، خلا ابن أبي محذورة لعله عبد الملك صدوق الحديث على الصحيح، لكنهم لم يذكروا أن حبيب بن قيس ولعله هو ابن أبي ثابت روى عنه، ولا أن التيمي روى عن حبيب، وحبيب مدلس.

٢١٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحابنا أن رجلًا من الأنصار جاء (إلى النبي ﷺ) (١) فقال: يا رسول اللَّه إني لما رجعت البارحة ورأيت من اهتمامك رأيت كأن رجلًا قائمًا على المسجد عليه ثوبان أخضران فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام فقال مثلها غير أنه قال: قد قامت الصلاة، ولولا أن تقولوا لقلت: إني كانت يقظانا غير نائم، فقال النبي ﷺ: «لَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ خَيْرًا»، فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى غير أنى لما سبقت استحييت، فقال النبي ﷺ: «مُرُوا بلالًا فَلْيُؤَذِّن» (٢).


(١) زيادة في [أ].
(٢) صحيح؛ ابن أبي ليلى إنما يروي عن الصحابة، وتقدم الكلام عليه برقم [٢١٣٧]، أخرجه أبو داود (٥٠٦)، وابن خزيمة (٣٨٣)، والطبراني في التفسير ٢/ ١٣، والحازمي في الاعتبار ص ١٤٣.

٢١٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن فضيل عن حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي ﷺ بنحو منه (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) مرسل، عبد الرحمن تابعي، وانظر ما قبله.

[٢] من كان يقول: الأذان مثنى والإقامة مرة (١) [٢]


(١) اتفقوا على تثنية الأذان، إلا أن مالكًا قال: التكبير في أوله مرتان، وقال الباقون: أريع تكبيرات، وقال مالك والشافعي: يستحب الترجيع؛ وهو ذكر الشهادتين مرتين يخفض بهما صوته ثم يعيدهما رافعًا بهما صوته، وقال أبو حنيفة وأحمد: لا يستحب الترجيع.

٢١٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي محذورة (أن) أذانه كان مثنى وأن إقامته كانت واحدة (١).


(١) صحيح؛ رواية ابن رفيع عن أبي محذورة ممكنة، وقد صرح بالسماع منه، أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٦، وانظر: ما سيأتي برقم [٢٢٦٢]، وقد أثبت سماعه منه يحيى بن معين كما في تاريخه ٤/ ٤٤٣.

٢١٤٦ - حدثنا أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن (أبي المثنى) (١) عن ابن عمر قال: كان بلال يشفع الأذان ويوتر الإقامة (٢).


(١) في حاشية [ب]: (ابن المثنى).
(٢) منقطع حكمًا، حجاج مدلس، وأخرجه أبو عوانة ١/ ٣٢٩، والدارقطني ١/ ٢٣٩، وورد عنه مرة بلفظ: (كان الأذان على عهد رسول اللَّه ﷺ)، أخرجه أحمد (٥٥٦٩)، وأبو داود (٥١٠)، وابن حبان (١٦٧٤)، والحاكم ١/ ١٩٧.

٢١٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: أظنه عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٥)، ومسلم (٣٧٨).

٢١٤٨ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن أبي قلابة عن أنس: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة] (١) (٢).


(١) سقط هذا الحديث من [أ، ب].
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٣)، ومسلم (٣٧٨).

٢١٤٩ - [حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: الأذان مثنى، والإقامة واحدة] (١) (٢).


(١) تأخر هذا الخبر عن الذي بعده في [جـ، ك].
(٢) صحيح.

٢١٥٠ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن هشام (بن) (١) عروة أن أباه كان يشفع الأذان، ويوتر الإقامة) (٢) (٣).


(١) في [د، هـ]: (عن).
(٢) سقط هذا الحديث من [أ].
(٣) صحيح؛ أخرجه الحارث كما في بغية الباحث (١١٤).

٢١٥١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن سليمان التيمي قال: حدثني رجل في مسجد الكوفة عن ابن عمر قال: (الأذان مثنى) (١) والإقامة واحدة، قال: كذلك أذان بلال (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢) مجهول؛ وسيأتي برقم [٢١٥٥].

٢١٥٢ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: الأذان مثنى والإقامة واحدة] (١) (٢).


(١) ورد في [د]: (الدراوردي عن ابن عمر أنه قال: الإقامة واحدة).
(٢) صحيح؛ وقد ورد في جميع النسخ، وهو مكرر للخبر رقم [٢١٤٩].

٢١٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: كان يقول الإقامة مرة مرة، فإذا قال: قد قامت الصلاة قال: مرتين.

٢١٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال: أقمت معه بدابق فلم يكن يزيد على (الإقامة) (١)، ولا يؤذن، و(يجعلها) (٢) واحدة.


(١) في [ط، هـ]: (إقامة).
(٢) في [أ، ب]: (يحسبها).

٢١٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة عن إسماعيل عن أبي المثنى: أن ابن عمر كان يأمر المؤذن (أن) (١) يشفع الأذان ويوتر الإقامة، ليعلم المار الأذان من الإقامة (٢).


(١) زيادة في [د، هـ].
(٢) صحيح؛ أبو المثنى هو مسلم بن المثنى المؤذن.

[٣] من كان يشفع الإقامة ويرى أن يثنيها (١)


(١) قال أبو حنيفة: الإقامة مثنى كالأذان، وقال مالك: كلها فرادى، وقال الشافعي وأحمد: كل ألفاظ الإقامة على مرة واحدة سوى قوله: (قد قامت الصلاة) والتكبير.

٢١٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن (الهجنع) (١) بن قيس أن عليًّا كان يقول: الأذان (٢) (مثنى) و(الإقامة) (٣) (مثنى) (٤) وأتى على مؤذن يقيم مرة مرة فقال: ألا جعلتها مثنى لا أم للآخر (٥).


(١) ورد في [ب]: (الضجيع)، وفي [أ، جـ، ك، هـ]: (الهجيع)، وفي [ل]: (الهجيع)، ورد في [د]: (عن الربيع).
(٢) زيادة في [جـ، ك].
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) سقط من: [ك].
(٥) ضعيف مرسل؛ لضعف الهجنع الذي لم يرو عن علي.

٢١٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل عن (عبيد) (١) مولى سلمة بن الأكوع: أن سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة (٢).


(١) كذا في النسخ، وهكذا أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٦، وانظر: عمدة القاري ٥/ ١٠٣، ونصب الراية ١/ ٢٦٩، ولعله: (يزيد بن أبي عبيد).
(٢) ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن إسماعيل كان مجمع.

٢١٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن هامش عن ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان عبد اللَّه بن زيد الأنصاري مؤذن النبي ﷺ يشفع الأذان والإقامة (١).


(١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه الترمذي (١٩٤)، والدارقطني ١/ ٢٤١، والبيهقي ١/ ٤٢١.

٢١٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن شعيب عن أبي العالية قال: إذا جعلتها إقامة فاثنها.

٢١٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم قال: لا تدع أن تثني الإقامة.

٢١٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا الحجاج بن أرطأة قال: نا أبو إسحاق قال: كان أصحاب علي وأصحاب عبد اللَّه يشفعون الأذان والإقامة.

٢١٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا (أبو) (١) أسامة عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم قال: إن بلالًا كان يثني الأذان والإقامة (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يلق بلالًا.

[٤] ما قالوا آخر الأذان ما هو، وما يختم به الأذان (١) [٣]


(١) قال الفقهاء: يختم الأذان بقوله: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.

٢١٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا (أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: كان آخر أذان بلال: لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) سقط من: [د، هـ].
(٢) صحيح.

٢١٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي (قالا) (١): كان، (آخر) (٢) أذان بلال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (٣).


(١) في [أ، د]: (قال).
(٢) سقطت في [أ].
(٣) منقطع؛ إبراهيم والشعبي لم يدركا بلالًا.

٢١٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء عن أبي محذورة: أنه أذن لرسول اللَّه ﷺ، ولأبي بكر وعمر، وكان آخر أذانه: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢١٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثني قائد أبي محذورة: (أن أذانه كان مثنى، وأن إقامته كانت واحدة، وخاتمة أذانه: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه) (١) (٢).


(١) سقط ما بين القوسين في [أ، ب]، وانظر: مختصر خلافيات البيهقي ١/ ٥١٣، والصلاة لأبي نعيم الفضل بن دكين (٢٣٩)، و(٢٣٢).
(٢) مجهول؛ لجهالة قائد أبي محذورة.

٢١٦٧ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي محذورة بمثله] (١) (٢).


(١) ورد هذا الخبر في [أ] في آخر الباب.
(٢) صحيح؛ انظر: [٢١٤٥].

٢١٦٨ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يجعل آخر أذانه: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه] (١) (٢).


(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) صحيح.

٢١٦٩ - [حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة قال: نا عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت أبا محذورة يقول في آخر أذانه (١): اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه] (٢).


(١) في [هـ] زيادة: أن أذانه كان مثنى وأن إقامته كانت واحدة، وخاتمة أذانه: (اللَّه أكبر اللَّه أكبر لا إله إلا اللَّه)، ثم كرر حديث جرير وجزءًا من حديث عبدة السابق.
(٢) صحيح.

٢١٧٠ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن (عمر) (١) بن (ذر) (٢) قال: سمعت إبراهيم يقول آخر الأذان: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه] (٣).


(١) ورد في [جـ، د، هـ] (عمرو).
(٢) في [د، هـ]: (زر).
(٣) سقط الخبر في [أ].

٢١٧١ - [حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن فضيل عن (يزيد) (١) عن أبي صادق: أنه كان يجعل آخر أذانه: لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، وقال: هكذا كان آخر أذان بلال] (٢) (٣).


(١) في [هـ]: (زيد).
(٢) تأخر هذا الخبر عما يليه في نسخة [أ].
(٣) آخره مرسل؛ أبو صادق لم يدرك بلالًا.

٢١٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن محارب بن دثار عن الأسود (بن يزيد) (١) عن أبي محذورة قال: كان آخر الأذان: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) في [جـ]: (عن بريدة)، وفي [هـ]: (ابن يزيد عن بريدة عن).
(٢) صحيح.

٢١٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن بلال قال: كان آخر الأذان: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (١).


(١) صحيح.

٢١٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الشيباني عن عبد العزيز بن رفيع قال: كان آخر أذان أبي محذورة، وكان رسول اللَّه ﷺ جعل له أذان مكة، وكان آخر أذانه (١): اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) في [أ، ب]: (كلام).
(٢) مرسل.

٢١٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد اللَّه بن إدريس عن الشيباني عن أبي سهل عن إبراهيم قال: كان (آخر) (١) أذان بلال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه (٢).


(١) سقط من: [ب].
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك بلالًا.

[٥] من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم (١) [٤]


(١) قال أبو حنيفة: لا يشرع قول ذلك، وقال الجمهور: يستحب قول ذلك في أذان الفجر بعد قوله: حي على الفلاح، ومذهبهم أرجح.

٢١٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص بن غياث عن حجاج عن عطاء عن أبي محذورة (١)
-[ح] وعن (طلحة) (٢) عن سويد عن بلال: أنه كان آخر تثويبهما: الصلاة خير من النوم (٣).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
(٢) في [أ، ب، ك]: (طلحة)، وفي [جـ، د، هـ] (عطاء)، وسيأتي برقم [٢١٩١].
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢١٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن سفيان عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة: أنه أرسل إلى مؤذنه: إذا بلغت: حي على الفلاح، فقل: الصلاة خير من النوم، فإنه أذان بلال (١).


(١) صحيح.

٢١٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن رجل يقال له إسماعيل قال: جاء المؤذن (يؤذن) (١) عمر بصلاة الصبح فقال: الصلاة خير
٤٤٦
من النوم، فأعجب (به) (٢) عمر، وقال للمؤذن: أقرها في أذانك (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب، د]: (له).
(٣) مجهول.

٢١٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم (١).


(١) صحيح.

٢١٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال: (قال) (١) (أنس) (٢): من السنة أن يقول في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم (٣).


(١) في [أ، ب، جـ، ك] زيادة: (قال).
(٢) في [أ، ب، د، هـ]: (ليس).
(٣) صحيح؛ أخرجه البيهقي ١/ ٤٢٣، والضياء (٢٥٨٩)، وابن خزيمة (٣٨٦)، والدارقطني (٣٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٨٤)

٢١٨١ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: جاء بلال إلى النبي ﷺ يؤذنه بالصلاة فقيل له: إنه نائم، فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، فأدخلت في الأذان (١).


(١) مرسل، وفيه عنعنة؛ ابن إسحاق وهو مدلس، أخرجه ابن ماجة (٧١٦)، والبيهقي ١/ ٤٢٢، وأخرجه عن سعيد بن عبد اللَّه بن زيد كل من: أحمد (١٦٤٧٧)، والبيهقي ١/ ٤١٥.

٢١٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن هشام بن عروة أن أباه كان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.

٢١٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن القاسم
٤٤٧
ابن (١) مخيمرة أنه كان يقول في أذانه في التثويب: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.


(١) سقط من: [أ، ب، ك].

٢١٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن هشام عن الحسن (ومحمد) (١) قال: كان التثويب عندهما أن يقول: حي على (الصلاة) (٢)، (الصلاة) (٣) خير من النوم.


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) في [ب]: (الفلاح).
(٣) سقط من: [أ].

٢١٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن عمران بن أبي الجعد (١) عن الأسود بن يزيد: أنه سمع مؤذنا يقول في الفجر: الصلاة خير من النوم، فقال: لا (تزيدن) (٢) في الأذان ما ليس منه.


(١) في حاشية [ب]: (رافع).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (يزيدون).

٢١٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء عن أبي محذورة: أنه أذن لرسول اللَّه ﷺ ولأبي بكر ولعمر فكان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم (١).


(١) مرسل منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢١٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن أبي (بكر) (١) قال: نا (يعلى) (٢) بن الحارث عن عبيد اللَّه بن مسلم قال: سمعت مؤذن عمر بن عبد العزيز يقول: الصلاة خير من النوم.


(١) ورد في [أ، د، هـ]: (بكر).
(٢) في [ب، د، هـ]: (علي).

[٦] في التثويب في أي صلاة هو؟ (١) [٥]


(١) ذهب الأئمة الثلاثة إلى قصر التثويب على صلاة الفجر.

٢١٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن زبيد عن خيثمة قال: كانوا يثوبون في العشاء والفجر.

٢١٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن (ابن الأصبهاني) (١) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما ابتدعوا بدعة أحب إليَّ من التثويب في الصلاة، يعني: العشاء والفجر.


(١) في حاشية [ب]: (عبد الرحمن بن عبد اللَّه عم محمد بن سليمان).

٢١٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن حجاج عن عطاء عن أبي محذورة (١).
- وعن طلحة عن سويد (عن بلال) (٢): أنهما كانا لا يثوبان إلا في الفجر (٣).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
(٢) سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٣) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢١٩١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة: أنه أرسل إلى مؤذن له يقال له رباح: أن لا يثوب إلا في الفجر.

٢١٩٢ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يثوبون في العشاء والفجر] (١).


(١) في [أ، ب] سقط هذا الخبر.

٢١٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي قال: يثوب في العشاء والفجر.

٢١٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يثوبون في العتمة والفجر، وكان مؤذن إبراهيم يثوب في الظهر والعصر فلا ينهاه.

[٧] في المؤذن يستدير في أذانه (١) [٦]


(١) المستحب أن يؤذن مستقبل القبلة، قال أبو حنيفة وأحمد: لا يستدير إلا إذا كان في منارة يريد إسماع أهل الجهتين، وقال الشافعي ومالك: لا يشرع الدوران مطلقًا، وقال مالك: وكذلك لا يشرع الالتفات، واستحبه الجمهور عند الحيعلتين، وقولهم أرجح.

٢١٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا عباد بن عوام (١) عن حجاج عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه: أن بلالًا ركز العنزة وأذن فرأيته يدور في أذانه (٢).


(١) في [د]: (العوام).
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه الدارمي (١١٩٩)، وأخرجه ابن ماجة (٧١١)، وابن خزيمة (٣٨٨)، وأصله عند البخاري (٦٣٣)، ومسلم (٥٠٣).

٢١٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة، وكان يكره أن يستدير في المنارة، وكان الحسن يقول: استقبل (١) القبلة فإذا قال: حي (٢) على الصلاة دار، فإذا أراد أن يقول: اللَّه أكبر استقبل القبلة.


(١) في [ب، جـ، د، ك]: (يستقبل).
(٢) سقط من: [ك].

٢١٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن الربيع عن الحسن وعن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم قالا: المؤذن لا يزيل قدميه.

٢١٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ بالأبطح، فخرج بلال فأذن قال: فكأني انظر إليه يتبع فاه هاهنا، وهاهنا، يعني: يمينًا وشمالًا (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٣)، ومسلم (٥٠٣).

٢١٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن حجاج عن طلحة عن إبراهيم قال: يستقبل المؤذن بالأذان، والشهادة، والإقامة (القبلة) (١).


(١) سقط من: [أ].

٢٢٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن نمير عن حلام بن صالح عن فائد بن بكر قال: خرجت مع حذيفة إلى المسجد صلاة الفجر، وابن (النباح) (١) مؤذن الوليد بن عقبة يؤذن وهو يقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، يهوي بأذانه يمينًا وشمالًا، فقال: حذيفة من يرد اللَّه أن يجعل رزقه في صوته فعل (٢).


(١) في [ب]: (الساج)، وفي [أ، هـ]: (التياح).
(٢) مجهول؛ لجهالة فائد بن بكر.

٢٢٠١ - حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم: أنه قال في المؤذن: (يَضمُّ) (١) رجليه، ويستقبل القبلة، فإذا (قال) (٢): (قد) (٣) قامت الصلاة، قال: بوجهه عن يمينه وشماله.


(١) في [أ، جـ، ك]: يصم، و[ب]: (يقم)، وفي [ط، هـ]: (يقيم).
(٢) سقط من: [أ].
(٣) سقط من: [أ، جـ، ك]: (قد).

[٨] من كان إذا أذن جعل أصابعه في أذنيه (١) [٧]


(١) قال الفقهاء: يستحب جعل الأصابع في الأذنين.

٢٢٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عباد بن عوام عن حجاج عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن بلالًا وذكره (العنزة) (١)، ثم أذن، ووضع أصبعيه في أذنيه (٢).


(١) سقط من: [أ].
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأخرجه مسلم (٥٠٣)، وأحمد (١٨٧٥٩).

٢٢٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة، ووضع أصبعيه في أذنيه (١).


(١) تكرر الخبر في [جـ].

٢٢٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن (نسير) (١) قال: رأيت ابن عمر يؤذن على (بعيره) (٢)، قال سفيان: قلت له: رأيته يجعل أصبعيه في أذنيه؟ قال: لا (٣).


(١) في [أ]: (بشر)، وفي [د، هـ]: (بسر)، و[ك]: (يسير)، وفي [ب]: (بسر)، وفي حاشيتها: (ابن سعيد المدني مولى الحضرمي)، والأظهر أنه نسير بن ذعلوق.
(٢) في [أ، ب، جـ، د، ك، هـ]: (بعي).
(٣) صحيح؛ نسير بن ذعلوق، وثقه ابن معين والدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع من الأئمة، وقال أبو حاتم: «صالح»، فلا يلتفت لقول ابن حزم: «لا شيء»، والخبر أخرجه عبد الرزاق (١٨١٦).

٢٢٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن ابن عون عن محمد قال: كان الأذان أن يقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، ثم يجعل أصبعيه في أذنيه، وأول من ترك إحدى أصبعيه في أذنيه ابن الأصم.

٢٢٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن هشام عن ابن سيرين: أنه كان إذا أذن استقبل القبلة، فأرسل يديه، فإذا بلغ حي على الصلاة، حي على الفلاح أدخل أصبعيه في أذنيه.

[٩] في المؤذن يؤذن وهو على غير وضوء (١) [٨]


(١) قال الجمهور: يكره أذان المحدث والجنب، ويصح، وقال الحنفية: لا يكره أذان المحدث، وتكره إقامته، ويعاد أذان الجنب، وقال أحمد في رواية: أذان الجنب باطل خلافًا للجمهور، وقولهم أرجح.

٢٢٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس أن يؤذن على غير وضوء، ثم ينزل فيتوضأ.

٢٢٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس أن يؤذن على غير وضوء.

٢٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مهدي عن هشام عن قتادة: أنه كان لا يرى بأسًا أن يؤذن الرجل وهو على غير وضوء، فإذا أراد أن يقيم توضأ.

٢٢١٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا (وكيع) (١) عن إسرائيل عن (جابر) (٢) عن عبد الرحمن (بن) (٣) الأسود: أنه وإن يؤذن على غير وضوء.


(١) في [أ]: (ابن فضل).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) سقط من: [هـ].

٢٢١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن إسماعيل عن الحسن قال: لا بأس أن يؤذن غير طاهر ويقيم وهو طاهر.

٢٢١٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن عمرو بن عثمان عن حجاج عن عطاء: أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن على غير وضوء.

٢٢١٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا حرمي بن عمارة بن أبي حفصة عن شعبة عن
٤٥٣
(عبد الخالق) (١) عن حماد: أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن الرجل وهو على غير وضوء.


(١) في حاشية [ب]: (ابن سلمة الشيباني).

[١٠] من كره أن يؤذن وهو غير طاهر [٩]

٢٢١٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا عمر بن (هارون) (١) عن الأوزاعي عن الزهري قال: قال أبو هريرة: لا يؤذن المؤذن إلا متوضئًا (٢).


(١) في [هـ]: (ميمون).
(٢) ضعيف جدًا؛ لحال عمر بن هارون، والزهري لم يدرك أبا هريرة، وقد ورد من طريق الزهري عن أبي هريرة مرفوعًا، أخرجه الترمذي (٢٠٠)، وورد من طريق الزهري عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعًا، أخرجه البيهقي ١/ ٣٩٧، وأخرجه الترمذي (٢٠١).

٢٢١٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن معقل بن عبيد اللَّه عن عطاء: أنه كره أن يؤذن الرجل وهو على غير وضوء.

٢٢١٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن (ثوير) (١) قال: كنت مؤذنا فأمرني مجاهد أن لا أؤذن حتى أتوضأ.


(١) في حاشية [ب]: (قال سفيان الثوري: كان من أركان الكذب، وقال أيوب: ليس مستقيم الشأن).

[١١] من رخص للمؤذن أن يتكلم في أذانه (١) [١٠]


(١) الجمهور على جواز الكلام في الأذان إذا كان يسيرًا وكرهه طائفة، لكن لا يبطل الأذان بالكلام عندهم إلا إذا طال طولًا يخل بالموالاة؛ فإنه حينئذ يلزم إعادة الأذان عند أكثرهم.

٢٢١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن محمد بن طلحة عن أبي صخرة جامع بن شداد عن موسى بن عبد اللَّه بن يزيد: أن سليمان بن صرد -وكانت له
٤٥٤
صحبة- كان يؤذن في العسكر، (وكان) (١) يأمر غلامه بالحاجة في أذانه (٢).


(١) [جـ، ك]: (فكان).
(٢) رجاله ثقات؛ إلا محمد بن مطرف صدوق وقد روى له الشيخان.

٢٢١٨ - حدثنا ابن عليه قال: سألت يونس عن الكلام في الأذان والإقامة فقال: حدثني عبيد اللَّه بن (غلاب) (١) عن الحسن: أنه لم يكن يرى بذلك بأسا.


(١) في [أ، ب، ك]: (غلاب)، وفي [جـ، د، هـ]: (علان).

٢٢١٩ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن وحجاج (عن) (١) عطاء: أنهما كانا لا يريان بأسًا أن يتكلم المؤذن في أذانه.


(١) في [د]: (و).

٢٢٢٠ - حدثنا (عباد) (١) (عن) (٢) سعيد بن أبي عروبة قال: كان قتادة لا يرى بذلك بأسًا، وربما فعله فتكلم في أذانه.


(١) [أ]: (عباده).
(٢) في [أ، جـ، ك]: (ابن).

٢٢٢١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء: أنه كان لا يرى بأسا أن يتكلم المؤذن في أذانه، ولا بين الأذان والإقامة.

٢٢٢٢ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن حماد بن زيد عن هشام (بن عروة) (٢): أن أباه وإن يتكلم في أذانه.


(١) في [أ]: (خباب).
(٢) في [أ]: (عن عروة).

[١٢] من كره الكلام في الأذان [١١]

٢٢٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيمًا عن مغيرة عن إبراهيم، وعن أبي عامر المزني عن ابن سيرين: أنهما كرها أن يتكلم حتى يفرغ (١).


(١) في [أ]: (فرغ).

٢٢٢٤ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد: أنه وإن يكره الكلام في الأذان.

٢٢٢٥ - حدثنا وكيع عن إسماعيل الأزرق عن الشعبي: أنه كره الكلام في الأذان.

٢٢٢٦ - حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم: أنه كره أن يتكلم المؤذن في أذانه حتى يفرغ.

[١٣] (المؤذن) (١) يتكلم في الإقامة أم لا؟ (٢) [١٢]


(١) في [جـ، د، ك]: (في المؤذن).
(٢) قال الجمهور: يكره الكلام في الإقامة لكنه لا يبطلها.

٢٢٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا حماد بن معقل عن عثمان بن أبي رواد عن الزهري قال: سمعته يقول: إذا تكلم في (إقامته) (١) (فإنه يعيد) (٢).


(١) في [هـ]: (إقامة).
(٢) سقط من: [ك].

٢٢٢٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد (عن) (١) أبي معشر عن إبراهيم: أنه كره أن يتكلم في أذانه وإقامته حتى يفرغ.


(١) في [أ، ب]: (ابن).

٢٢٢٩ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن الحسن قال: لا بأس به.

٢٢٣٠ - حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن قال: لا بأس أن يتكلم الرجل في إقامته.

[١٤] في الرجل يؤذن على راحلته وعلى دابته (١) [١٣]


(١) قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: يجوز الأذان على الراحلة، وقال مالك: لا يقيم وهو راكب.

٢٢٣١ - [حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن (نُسير) (١) قال: رأيت ابن (عمر) (٢) يؤذن على بعيره] (٣) (٤).


(١) في [أ، ب، هـ]: (بشر)، وفي [ك]: (بشير).
(٢) في [ب]: (عمير).
(٣) في [أ]: هذا الحديث مكرر وكذلك [ب] بزيادة: (محمد).
(٤) صحيح.

٢٢٣٢ - حدثنا وكيع عن محمد بن علي السلمي قال: رأيت ربعي بن حراش يؤذن على برذون.

٢٢٣٣ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن: أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن الرجل ويقيم على راحلته، ثم ينزل فيصلي.

٢٢٣٤ - حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يؤذن على البعير، وينزل فيقيم (١).


(١) صحيح.

٢٢٣٥ - حدثنا حماد بن خالد الخياط عن العمري عن عبد الرحمن بن المجبر قال: رأيت سالما يقوم على (غرز) (١) (الرجل) (٢) فيؤذن.


(١) في [أ]: (غرر).
(٢) في [ك]: (الرجل).

[١٥] في الرجل يؤذن وهو جالس (١) [١٤]


(١) قال الفقهاء: السنة الأذان قائمًا، فإن أذن قاعدًا لعذر فلا بأس، وإن كان لغير عذر كره وصح.

٢٢٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن علي بن المبارك الهنائي عن (الحسن العبدي) (١) قال: رأيت أبا زيد صاحب رسول اللَّه ﷺ وكانت رجله أصيبت في سبيل اللَّه- يؤذن وهو قاعد (٢).


(١) في حاشية [ب]: (ابن مسلم).
(٢) مجهول؛ لحال الحسن العبدي.

٢٢٣٧ - [حدثنا حفص عن حجاج عن أبي إسحاق قال: كانوا يكرهون أن يؤذن الرجل وهو قاعد] (١).


(١) سقط ما بين المعكوفين في [هـ].

٢٢٣٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء: [أنه كره أن يؤذن وهو قاعد إلا من عذر.

٢٢٣٩ - حدثنا عمر بن هارون عن (ابن جريج) (١) عن عطاء] (٢) قال: قلت له: يؤذن الرجل وهو قاعد؟ قال: (لا) (٣)، إلا من علة، قلت: فمن نعاس أو كسل؟ قال: لا.


(١) في [أ] سقط: (ابن جريج).
(٢) سقط من: [جـ] ما بين المعكوفين.
(٣) سقط من: [أ].

[١٦] من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر (١) [١٠]


(١) قال أبو حنيفة: لا يجوز الأذان للفجر قبل الوقت، وقال الجمهور: يجوز، وقولهم أرجح.

٢٢٤٠ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن شداد (١) مولى عياض بن عامر عن
٤٥٨
بلال: أن النبي ﷺ قال: «(لا تُؤَذِّنْ) (٢) حَتَّى (تَرَى) (٣) الْفَجْرَ هَكَذَا» ومد يديه (٤).


(١) في حاشية [ب]: (لم يدرك بلالًا).
(٢) في [ب]: (لا يؤذن).
(٣) في [ب]: (يرى).
(٤) مجهول؛ لحال شداد، أخرجه أبو داود (٥٣٤)، والبيهقي ١/ ٣٨٤، والطبراني (١١٢١)، والروياني (٧٦٢)، والمزي ١٢/ ٤٠٧ (٢٦٩٦).

٢٢٤١ - حدثنا أبو خالد (عن حجاج) (١) عن طلحة عن سويد عن بلال قال: كان لا يؤذن حتى ينشق الفجر (٢).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢٢٤٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء عن أبي محذورة: أنه أذن لرسول اللَّه ﷺ ولأبي بكر وعمر فكان لا يؤذن حتى يطلع الفجر (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

٢٢٤٣ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت: ما كانوا يؤذنون حتى ينفجر الفجر (١).


(١) صحيح، رواية إسحاق عن الأسود صحيحة كما في تحفة التحصيل ص ٢٤٥.

٢٢٤٤ - حدثنا شريك عن (علي) (١) بن علي عن إبراهيم قال: شيعنا علقمة إلى مكة فخرجنا بليل فسمع مؤذنا يؤذن فقال: أما هذا فقد خالف سنة أصحاب محمد ﷺ لو (كان) (٢) نائمًا خيرًا له فإذا طلع الفجر أذَّن (٣).


(١) في حاشية [ب]: (عن إبراهيم مرسلًا ولم يرو عنه إلا شريك أو شاركه قيس بن ربيع)، وانظر: التاريخ الكبير ٦/ ٢٨٧، والجرح والتعديل ٦/ ١٩٧.
(٢) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٣) مجهول؛ لجهالة علي بن علي.

٢٢٤٥ - حدثنا ابن مهدي عن سليمان عن الحسن بن عمرو عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم: أنه كره أن يؤذن قبل الفجر.

٢٢٤٦ - [حدثنا ابن نمير (عن عبيد اللَّه) (١) قال: قلت لنافع: إنهم كانوا ينادون قبل الفجر] (٢) قال: ما كان النداء إلا مع الفجر.


(١) زيادة من [ك].
(٢) سقط من: [أ، ب] ما بين المعكوفين.

٢٢٤٧ - حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن قال: شكوا في طلوع الفجر في عهد ابن عباس فأمر مؤذنه فأقام الصلاة (١).


(١) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.

٢٢٤٨ - حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن (ابن) (١) سالم عن عامر قال: لا يؤذن للصلاة حتى يدخل وقتها.


(١) سقط من: [ب].

[١٧] من كان يقول: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة (١)


(١) اتفق الفقهاء على استحباب استقبال القبلة حال الأذان.

٢٢٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن هشام عن الحسن ومحمد قالا: إذا أذن المؤذن استقبل القبلة.

٢٢٥٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال في المؤذن: يضم رجليه، ويستقبل القبلة.

٢٢٥١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن طلحة عن إبراهيم قال: يستقبل (١) المؤذن (بأول) (٢) أذانه والشهادة والإقامة القبلة.


(١) زيادة في [هـ]: (القبلة).
(٢) في [ب]: (أول).

٢٢٥٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام عن الحسن ومحمد: أنه كان يعجبهما إذا أذن المؤذن أن يستقبل القبلة.

٢٢٥٣ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: نا زهير قال: نا أبو (مطر) (١) الجعفي قال: أذنت مرارًا فقال لي سويد: إذا أذنت فاستقبل (٢) القبلة فإنه من السنة (٣).


(١) في [ب، ط، هـ]: (طاهر).
(٢) في [أ، ب]: (استقبل).
(٣) مرسل مجهول؛ لجهالة أبي مطر.

[١٨] من قال: يترسل في الأذان ويحدر في الإقامة [١٦] (١)


(١) الترسل: التمهل والتأني، والحدر: الإسراع، وباستحباب ذلك قال الفقهاء.

٢٢٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال: جاءنا عمر بن الخطاب فقال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت (فاحذم) (١) (٢).


(١) في [أ]: (فأحرم)، وفي [جـ، ك]: (فاجزم)، وفي [هـ]: (فاحدر).
(٢) مجهول؛ لحال عبد العزيز وأبي الزبير.

٢٢٥٥ - حدثنا شريك عن عثمان عن أبي جعفر: أن ابن عمر كان (يرتل) (١) الأذان، ويحدر (٢) الإقامة (٣).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (يرسل).
(٢) في [ط، هـ]: زيادة (في).
(٣) حسن؛ شريك صدوق وعثمان هو ابن أبي زرعة، والخبر أخرجه البغوي في مسند ابن الجعد (٢١٦١)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب الصلاة (٢٢٧).

٢٢٥٦ - حدثنا أبو أسامة وعبد الوهاب بن عطاء عن هشام عن الحسن ومحمد (قال) (١): كان يعجبهما إذا أخذ المؤذن في الإقامة أن يمضي ولا يترسل.


(١) ورد في: [أ، ب]: (قالا).

٢٢٥٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (أبي بكر بن) (١) حفص عن ابن عمر: أنه كان (يحذف) (٢) الإقامة (٣).


(١) في حاشية [ب]: (عبد اللَّه)، وفي [د] سقط ما بين القوسين.
(٢) في [أ، ب]: (يحرف).
(٣) صحيح.

٢٢٥٨ - حدثنا مالك قال: نا (جعفر) (١) الأحمر عن (مغيرة) (٢) عن إبراهيم قال: يرتل (٣) الأذان ولتبع الإقامة بعضها (ببعض) (٤).


(١) في [ب]: (جعفر)، وفي حاشية [ب]: (ابن زياد)، وفي [أ، ب، هـ]: (حفص).
(٢) في حاشية [ب]: (ابن مقسم).
(٣) في [أ، ب، جـ، ك] زيادة: (في).
(٤) في [جـ، ك]: (بعضا).

[١٩] من كان يقول في أذانه: حي على خير العمل (١) [١٧]


(١) قال الفقهاء بعدم مشروعية ذكر هذه اللفظة في الأذان؛ لأن أهل التواتر نقلوا الأذان عن النبي ﷺ ولم يذكروا هذه اللفظة، وقال الشوكاني في نيل الأوطار ٢/ ١٩: «إثبات هذه اللفظة خلاف ما في كتب أهل البيت».

٢٢٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه ومسلم بن أبي مريم: أن علي بن حسين كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال: حي على خير العمل، ويقول: هو الأذان الأول.

٢٢٦٠ - حدثنا أبو (خالد) (١) عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم. وربما قال: حي على خير العمل (٢).


(١) في [أ، ب]: (خلاد).
(٢) منقطع حكمًا.

٢٢٦١ - حدثنا أبو أسامة قال: نا عبيد اللَّه عن نافع قال: كان ابن عمر (ربما) (١) زاد في أذانه: حي على خير العمل (٢).


(١) زيادة: (ربما) في [أ، ب، جـ، ك].
(٢) صحيح عن ابن عمر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٢٣/ ١٠٣: «حي على خير العمل لم يكن من الأذان الراتب، وإنما فعله بعض الصحابة لعارض تحضيضًا للناس على الصلاة»، وانظر: منهاج السنة ٦/ ٢٩٤.

[٢٠] بها الرجل يؤذن ويقيم غيره (١) [١٨]


(١) قال أبو حنيفة ومالك: لا فرق بين المؤذن وغيره في الإقامة، وقال الشافعي وأحمد: يستحب أن يتولى الإقامة من يتولى الأذان، وهذا القول أرجح.

٢٢٦٢ - حدثنا حفص عن الشيباني عن عبد العزيز بن رفيع قال: رأيت أبا محذورة جاء وقد أذن إنسان فأذن هو وأقام (١).


(١) صحيح، أخرجه الدارقطني ١/ ٢٣٧، والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٧٨)، والطبراني (٦٧٣٩)، ويعقوب بن شيبة في المعرفة ٣/ ١٧٧، والبيهقي ١/ ٣٩٩.

٢٢٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن شيخ من أهل المدينة عن بعض (بني) (١) مؤذني النبي ﷺ قال: كان ابن (أم) (٢) مكتوم يؤذن ويقيم بلال، وربما أذن بلال وأقام، ابن أم مكتوم (٣).


(١) سقط من: [أ، جـ، ك].
(٢) سقط من: [ب].
(٣) مجهول؛ لجهالة الشيخ.

٢٢٦٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: لا بأس أن يؤذن الرجل ويقيم غيره.

٢٢٦٥ - حدثنا (أبو) (١) أسامة عن (الفزاري) (٢) عن الأوزاعي عن الزهري قال: قال النبي ﷺ: «(إنما) (٣) يُقيمُ مَنْ أَذَّنَ» (٤).


(١) في [أ، ب، جـ، ك] زيادة: (أبو).
(٢) في حاشية [ب]: (أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد اللَّه).
(٣) في [ك] زيادة: (أذن).
(٤) مرسل.

٢٢٦٦ - حدثنا يعلى قال: نا (الأفريقي) (١) عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصدائي قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر فأمرني فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي ﷺ: «إنَّ (أَخَا) (٢) (صُداءٍ) (٣) أَذَّنَ، (وَمَنْ أَذَّنَ) (٤) فَهْوَ يُقيمُ»، فأقمت (٥).


(١) في حاشية [ب]: (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم).
(٢) في [أ، جـ]: (بلال).
(٣) سقط من: [جـ]، وفي [أ]: (صدا).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) ضعيف؛ لحال الإفريقي، أخرجه أحمد (١٧٥٣٧)، والترمذي (١٩٩)، وابن ماجه (٧١٧)، وأبو داود (٥١٤) والطبراني (٥٢٨٥)، والبيهقي ١/ ٣٨٠، والطحاوي ١/ ١٤٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٢٦٩ والنسوي في المعرفة ٢/ ٤٤٥، والمزي ٩/ ٤٤٥، والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٤٤، والحازمي في الاعتبار ص ٦٦، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٣١٢، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١١٤ وعبد الرزاق (١٨١٧).

[٢١] من كان إذا أذن قعد، وما جاء فيه (١)


(١) قال أحمد: يستحب أن يجلس بعد المغرب جلسة خفيفة بين الأذان والإقامة، وقال أبو حنيفة والشافعي: لا يستحب.

٢٢٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن حنظلة عن خالد قال: وإن ابن عمر إذا أذن جلس حتى تمس مقعدته الأرض (١).


(١) مجهول؛ لجهالة حنظلة.

٢٢٦٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد ﷺ: أن بلالًا أذن مثنى، وأقام مثنى، وقعد قعدة (١).


(١) صحيح.

٢٢٦٩ - حدثنا (أبو بكر) (١) قال: نا (الفضل) (٢) بن دكين عن منصور (بن) (٣) أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم قال: يقعد (المؤذن) (٤) في المغرب فيما بين الأذان والإقامة.


(١) سقط من: [أ].
(٢) ورد في [أ]: (الفضيل).
(٣) في [أ]: (عن).
(٤) في [جـ، ك]: (الأذان).

[٢٢] (في أذان) (١) الأعمى (٢) [١٩]


(١) في [جـ]: (الأذان).
(٢) كره الحنابلة أذان الأعمى، وأجازه الجمهور بلا كراهة، ويصح أذانه بالاتفاق.

٢٢٧٠ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه: أن ابن أم مكتوم كان يؤذن وهو أعمى (١).


(١) صحيح.

٢٢٧١ - [حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه: أن ابن أم مكتوم كان يؤذن للنبي ﷺ وهو أعمى] (١) (٢).


(١) سقط هذا الحديث في [أ].
(٢) مرسل، وقد ورد من حديث عائشة، أخرجه مسلم (٣٨١)، وابن حبان (٣٤٧٣).

٢٢٧٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل (الأحدب) (١) عن قبيصة بن
٤٦٥
(برمة) (٢) قال: سمعت ابن مسعود يقول: ما أحب أن يكون (مؤذنوكم) (٣) عميانكم، قال: (و) (٤) حسبته قال: ولا قراؤكم (٥).


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) في حاشية [ب]: (الأسدي).
(٣) في [أ، ب]: (مؤذنيكم).
(٤) سقط من: [جـ، ك].
(٥) صحيح؛ قبيصة روى عنه جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وأثبت له البخاري الصحبة ونفاها أبو حاتم.

٢٢٧٣ - حدثنا وكيع عن همام عن (قتادة) (١) عن (عقبة) (٢) عن ابن عباس: أنه كره إقامة الأعمى (٣).


(١) في حاشية [ب]: (ابن دعامة).
(٢) في حاشية [ب]: (ابن عبد الغافر).
(٣) منقطع؛ عقبة لم يذكروا له رواية عن ابن عباس، وقتادة مدلس.

٢٢٧٤ - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن أبي عروبة عن مالك بن دينار (عن أبي عروبة) (١): أن ابن الزبير كان يكره أن يؤذن المؤذن وهو أعمى (٢).


(١) زيادة من [جـ، ك]. وفي [د]: (عن أبي عروبة)، وفي [ب]: (عن ابن عروة).
(٢) مجهول؛ لجهالة أبي عروبة.

٢٢٧٥ - حدثنا محمد بن بشر قال: نا عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: كان للنبي ﷺ مؤذنان: بلال، وابن أم مكتوم (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٣٨٠)، والحارث كما في المطالب (٢٢٧).

٢٢٧٦ - حدثنا يونس (بن محمد) (١) (عن) (٢) أبي عروبة عن منصور قال: كان مؤذن إبراهيم أعمى.


(١) زيادة في [أ، ب، جـ، د، ك].
(٢) سقط من: [هـ].

[٢٣] في المسافرين يؤذنون أو (تجزئهم) (١) الإقامة؟ (٢) [٢٤]


(١) في [ب]: (ويجزيه).
(٢) قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: يستحب للمسافر أن يؤذن ويقيم.

٢٢٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ابن أخي الزهري عن عمه عن محمد بن جبير: أن النبي ﷺ لم (يكن) (١) يؤذن في شيء من الصلاة في السفر إلا بإقامة إلا في صلاة الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم (٢).


(١) سقط من: [أ].
(٢) مرسل.

٢٢٧٨ - [حدثنا ابن عليه عن أيوب (عن نافع) (١): أن ابن عمر كان يقيم في السفر إلا في صلاة الفجر فإنه كان يؤذن ويقيم] (٢) (٣).


(١) زيادة: (عن نافع) في [ب، جـ، د، ك].
(٢) سقط هذا الحديث في [أ].
(٣) صحيح.

٢٢٧٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال: أتيت النبي ﷺ ومعي ابن عم لي، فقال: «إِذَا سَافَرْتُما فَأذِّنا وَأَقيمَا، وَلْيَؤُمُكُمَا أَكْبَرُكُما» (١).


(١) صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٠)، ومسلم (٦٧٤).

٢٢٨٠ - حدثنا ابن عليه عن أيوب عن ابن سيرين قال: كانوا (يؤمرون) (١) في السفر أن يؤذنوا ويقيموا، وأن يؤمهم أقرؤهم.


(١) في [د]: (يأمرون).

٢٢٨١ - حدثنا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين قال: تجزئه الإقامة إلا في الفجر فإنهم كانوا (يقولون) (١) يؤذن ويقيم.


(١) في [أ، ب]: (ينزلون).

٢٢٨٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن عروة قال: قال عروة: إذا كنت في سفر فأذن وأقم، وإن شئت فأقم ولا تؤذن.

٢٢٨٣ - حدثنا حماد بن خالد عن أفلح عن القاسم قال: تجزئه الإقامة.

٢٢٨٤ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم قال: إذا كنت في بيتك أو (في) (١) سفرك أجزأتك الإقامة، وإن شئت أذنت غير أن لا تدع أن تثني الإقامة.


(١) سقط من: [خ، ط].

٢٢٨٥ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك عن عطاء سئل عن المسافرين يؤذنون ويقيمون قال: تجزئهم الإقامة إلا أن يكونوا متفرقين فيريد أن يجمعهم (فيؤذن) (١) ويقيم.


(١) في [أ]: (ليؤذن).

٢٢٨٦ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: أقمت مع مكحول (بدابق) (١) (خمس عشرة) (٢) فلم يكن يزيد على الإقامة ولا يؤذن.


(١) في [ك]: (بدانق).
(٢) في: [أ، ب، ك، هـ]: (خمس عشرة)، وفي [د، هـ] زيادة: (خمسة عشر يومًا).

٢٢٨٧ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر (عن) (١) ميمون بن مهران قال: إذا اجتمع القوم في السفر وكان منزلهم جميعًا (تجزئهم) (٢) الإقامة.


(١) في [جـ]: (ابن).
(٢) وفي [جـ، م]: (فتجزئهم)، وفي [س]: (فيجزئهم).

٢٢٨٨ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبيه قال: كنا مع أبي موسى بعين التمر في دار البريد، فأذن وأقام، فقلنا له: (كيف) (١)
٤٦٨
(لو) (٢) خرجت إلى البرية؟ فقال: ذلك (وذا) (٣) سواء (٤).


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) زيادة في [جـ، ك].
(٣) سقط: (وذا) في [ب] وفي [جـ]: (ذاك وذا).
(٤) مجهول؛ لحال الحارث، أخرجه البخاري في التاريخ ٤/ ٣٠٧، وأبو نعيم في كتاب الصلاة، وسعيد ابن منصور كما في فتح الباري ١/ ٣٣٦.

[٢٤] في المسافر ينسى فيصلي بغير أذان ولا إقامة [٢٥]

٢٢٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا شريك عن منصور عن إبراهيم في رجل نسي الإقامة في السفر، قال: (يجزئه) (١).


(١) في [ب، د، هـ]: (مجزيه)، وفي [أ]: (تجزيه).

٢٢٩٠ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن في مسافر نسي فصلى بغير أذان ولا إقامة، قال: (يجزئه) (١)، وكان يقول في المقيم مثل ذلك.


(١) في [ب، د، هـ] (مجزيه)، وفي [أ]: (تجزئه)

٢٢٩١ - حدثنا فضيل عن منصور عن إبراهيم قال: إذا نسي الإقامة في السفر أجزأه.

٢٢٩٢ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن عطاء قال: (إذا كنت) (١) في سفر فلم (تؤذن) (٢) ولم (تقم) (٣) فأعد الصلاة.


(١) في [أ]: (إن كنت).
(٢) في [ب]: (يؤذن).
(٣) في [ب]: (يقم).

٢٢٩٣ - حدثنا ابن فضيل (عن ليث) (١) عن مجاهد قال: إذا نسي الإقامة في السفر أعاد.


(١) سقط من: [هـ].

٢٢٩٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إسماعيل بن أمية، وعن ابن جريج عن عطاء في رجل نسي الإقامة قال: يعيد.

٢٢٩٥ - (حدثنا ابن عليه) (١) عن ابن جريج عن عطاء قال: لا صلاة إلا (بإقامة) (٢).


(١) سقط ما بين القوسين في [ب، هـ].
(٢) في [ط، هـ]: (بالإقامة).

[٢٥] في الرجل يكون وحده فيؤذن أو يقيم [٢٦]

٢٢٩٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: قال علي: أيما رجل خرج إلى أرض (قيّ) (١) فحضرت الصلاة (فليتخيّر) (٢) أطيب البقاع وأنظفها، فإن كل بقعة تحب أن يذكر اللَّه فيها، (فإن شاء) (٣) أذن وأقام، وإن شاء (أقام إقامة واحدة) (٤) وصلى (٥).


(١) أي: قفر، وفي [ب، د، هـ]. (فيء)، وفي [أ، ك]: (قيء).
(٢) في [ط، هـ]: (فليختر).
(٣) سقط ما بين القوسين في [أ].
(٤) سقط ما بين القوسين في [ب].
(٥) منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.

٢٢٩٧ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن (أبي عثمان) (١) عن سلمان قال: لا يكون رجل (٢) بأرض (قيّ) (٣) فيتوضأ فإن لم يجد الماء (يتيمم) (٤)، ثم ينادي
٤٧٠
(بالصلاة) (٥)، ثم يقيمها إلا أمَّ من جنود اللَّه ما لا يرى طرفاه (٦).


(١) في حاشية [ب]: (النهدي بن مل).
(٢) في [د]: (الرجل).
(٣) في [أ، د، هـ]: (فيء)، وفي [جـ، ك]: (في).
(٤) في [أ، ب]: (تيمم).
(٥) في [أ]: (للصلاة).
(٦) صحيح.

٢٢٩٨ - حدثنا ابن علية عن (أبي هارون الغنوي) (١) قال حدثنا أبو عثمان قال: قال سلمان: ما كان (من) (٢) رجل في (أرض) (٣) (قيّ) (٤) فأذن وأقام إلا صلى خلفه من خلق اللَّه ما لا يرى طرفاه (٥).


(١) في حاشية [ب]: (إبراهيم بن العلاء).
(٢) سقط (من) في [أ، جـ، ك].
(٣) في [أ]: (بأرض).
(٤) القي: الخالية، وفي [هـ]: (فيء).
(٥) صحيح.

٢٢٩٩ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أنه كان يقول في الرجل يصلي وحده: يؤذن ويقيم، وقال ابن سيرين عن رجل كان يفقه: (يقيم و) (١) لا يؤذن إلا في صلاة الصبح فإنه يؤذن فيها ويقيم.


(١) سقط من: [أ].

٢٣٠٠ - حدثنا معتمر عن ابن عون عن إبراهيم قال: كانوا (١) يرون (إذا) (٢) صلى في العصر وحده فإنه تجزئه الإقامة إلا في الفجر فإنه يؤذن ويقيم، قال: وكان ابن سيرين يقول مثل ذلك.


(١) في [أ]: (زيادة يكرهون).
(٢) في [أ، ب، ك]: (إذا كان).

٢٣٠١ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن عثمان بن الأسود عن عطاء أن رجلًا قال له: إذا كنت وحدي أؤذن وأقيم؟ قال: نعم.

٢٣٠٢ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال: سألته إذا كنت وحدي عليَّ أذان (١)؟ قال: نعم، أذّن وأقم.


(١) في [أ] زيادة: (وأقيم).

٢٣٠٣ - حدثنا أبو أسامة عن هشام قال: كان أبي يؤذن لنفسه ويقيم.

[٢٦] في الرجل يصلي في بيته يؤذن ويقيم أم لا؟ [٢٧]

٢٣٠٤ - حدثنا وكيع عن (أبي عاصم الثقفي) (١) قال: نا عطاء قال: دخلت مع علي بن الحسين على جابر بن عبد اللَّه قال: فحضرت الصلاة فأذن وأقام (٢).


(١) في حاشية [ب]: (محمد بن أبي أيوب).
(٢) صحيح.

٢٣٠٥ - حدثنا أزهر السمان عن ابن عون قال: كان محمد يصلي في بيته بإفامة الناس.

٢٣٠٦ - حدثنا كثير بن هشام (عن جعفر) (١) (عن) (٢) (ميمون) (٣) قال: إذا صلى الرجل في بيته كفته الإقامة.


(١) في حاشية [ب]: (ابن برقان).
(٢) في [أ، ب، جـ، د، ك]: (عن)، وفي [هـ]: (ابن).
(٣) في حاشية [ب]: (ابن مهران).

٢٣٠٧ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء في الرجل يصلي في بيته على غير إقامة، قال: إن أقام (فهو أفضل) (١)، فإن لم يفعل أجزأه.


(١) في [أ، ب، جـ، د، ك]: (فهو أفضل)، وفي [هـ]: (يفعل).

٢٣٠٨ - حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: بلغنا أن (رجالًا) (١) من أصحاب النبي ﷺ أحدهم إذا صلى في داره أذن بالأولى، والإقامة في كل صلاة (٢).


(١) في [أ، ب]: (رجلًا).
(٢) منقطع.

[٢٧] من كان يقول: يجزنه أن يصلي بغير أذان ولا إقامة [٢٨]

٢٣٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة قال: أتينا عبد اللَّه في داره، فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ قلنا: لا، قال: فقوموا فصلوا (١)، فلم يأمر باذان ولا إقامة (٢).


(١) في [أ، ك] زيادة: (قال).
(٢) منقطع حكمًا.

٢٣١٠ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة بن خالد عن عبد اللَّه بن واقد عن ابن عمر: أنه كان لا يقيم بأرض تقام (فيها) (١) الصلاة (٢).


(١) في [أ، ب، جـ، د]: (بها).
(٢) صحيح.

٢٣١١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سلمة (أبي) (١) بشر عن عكرمة قال: إذا صليت في منزلك أجزأك مؤذن الحي.


(١) في [جـ، ك]: (أبي)، وفي بقية النسخ: (ابن).

٢٣١٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: إذا كنت في (مصرك) (١) أجزأك إقامتهم.


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (مصر)

٢٣١٣ - حدثنا أبو (أسامة) (١) عن (أبي) (٢) (الضحى) (٣) عن الشعبي قال: تجزئه إقامة المصر.


(١) في [أ، ب، د، هـ]: (سلمة).
(٢) زيادة: (أبي) في [أ، ب، جـ، ك].
(٣) في [أ، ب، هـ]: (الضحاك).

٢٣١٤ - حدثنا وكيع عن دَلَهم بن صالح عن عون بن عبد اللَّه: أن النبي ﷺ كان في سفر فسمع إقامة مؤذن فصلى بأصحابه (١).


(١) مرسل ضعيف؛ لضعف دلهم.

٢٣١٥ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حجاج عن عبد الرحمن بن الأسود: أن أباه صلى في بيته من عذر بإقامة الناس.

٢٣١٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: إذا سمعت الإقامة وأنت في بيتك كفتك (إن شئت) (١).


(١) في [أ، ك]: (إن شيت).

٢٣١٧ - حدثنا عبيد اللَّه (عن المنذر) (١) بن ثعلبة قال: سألت أبا (مجلز) (٢) فقلت: أنا في قرية تقام فيها الصلاة في جماعة، فإن صليت وحدي أؤذن (وأقيم) (٣)؟ قال: إن شئت كفاك أذان العامة، وإن شئت فأذن وأقم.


(١) في [أ]: (ابن المنذر).
(٢) في [أ، ب، د، هـ]: (أبا مخلد).
(٣) في [أ]: (وأقم).

[٢٨] (في الرجل) (١) يجيء المسجد وقد صلوا (أيؤذن) (٢) ويقيم؟ (٣) [٢٩]


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) في [ب]: (يؤذن).
(٣) قال أحمد: وهو مخير.

٢٣١٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن علية عن (الجعد) (١) (أبي عثمان) (٢) عن أنس: أنه دخل المسجد، وقد صلوا، فأمر رجلًا فأذن وأقام (٣).


(١) في حاشية [ب]: (ابن دينار اليشكري).
(٢) في [أ]: (عن).
(٣) صحيح.

٢٣١٩ - حدثنا معتمر عن ليث عن طاوس وعطاء ومجاهد قالوا: إذا دخلت مسجدا وقد أقيمت فيه الصلاة أو لم تقم فأقم، ثم صل.

٢٣٢٠ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن الزهري قال: يؤذن ويقيم.

٢٣٢١ - حدثنا (أبو) (١) داود عن محمد بن (سليم) (٢) عن قتادة عن سعيد بن المسيب في القوم ينتهون إلى المسجد وقد (صلي) (٣) فيه قال: يؤذنون ويقيمون.
- وقال قتادة: لا يأتيك من شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدا رسول اللَّه إلا خير.


(١) زيادة: (أبو) في [أ، جـ، ك].
(٢) في حاشية [ب]: (الراسبي).
(٣) في [ب، هـ]: (صلى).

[٢٩] من قال: (لا تؤذن) (١) فيه و(لا تقيم) (٢) (تكفيك) (٣) إقامتهم [٣٠]


(١) في [أ]: (لا يؤذن).
(٢) في [أ، د]: (لا يقيم).
(٣) في [أ، د]: (يكفيك).

٢٣٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى عن معمر عن يزيد عن ابن أبي ليلى: أنه (مسألة) (١) رجل قال: دخلت المسجد وقد صلى أهله أؤذن؟ قال: قد كفيت ذلك.


(١) في [أ، ب]: (سأل).

٢٣٢٣ - حدثنا ابن عليه عن يونس عن الحسن في رجل ينتهي إلى المسجد وقد صُلِّي فيه قال: لا يؤذن ولا يقيم.

٢٣٢٤ - حدثنا جرير (عن) (١) عبد اللَّه بن يزيد قال: دخلت مع إبراهيم مسجد محارب فأمنَّي، ولم يؤذن ولم يقم.


(١) في [أ، جـ، د، ك، هـ]: (ابن)

٢٣٢٥ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة: أن رجلًا جاء إلى المسجد (وقد) (١) صلوا، فذهب يقيم، فقال (له) (٢) عروة: مه! فإنا قد أقمنا.


(١) سقط من: [د، هـ].
(٢) سقط من: [أ].

٢٣٢٦ - حدثنا وكيع (عن إسرائيل) (١) عن جابر عن عامر ومجاهد وعكرمة قالوا: إذا دخل المسجد وقد صُلّيَ فيه فلا يؤذن ولا يقيم.


(١) سقطت في [هـ].

[٣٠] (يؤذن) (١) بليل (أيعيد) (٢) الأذان أم لا؟ [٣١]


(١) في [د]: (المؤذن).
(٢) في [أ]: (العيد).

٢٣٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن أشعث عن الحسن قال: أذن بلال بليل فأمره النبي ﷺ أن ينادي: (نَامَ العْبَدُ) (١)، فرجع فنادى: (نام العبد) (٢) وهو يقول: ليت بلالًا لم تده أمه، وابتل من نضح دم جبينه، قال: وبلغنا أنه أمره أن يعيد الأذان (٣).


(١) في [هـ]: (ألا إن العبد نام).
(٢) في [هـ]: (العبد نام).
(٣) مرسل ضعيف؛ لحال أشعث، وأخرجه مرسلًا عبد الرزاق (١٨٨٨)، والدارقطني ١/ ٢٤٤، والبيهقي ١/ ٣٨٤، وأخرج نحوه متصلًا عن ابن عمر: أبو داود (٥٣٢)، والدارقطني ١/ ٢٤٤، والطحاوي ١/ ١٣٩ ومن حديث أنس أخرجه البزار (٣٦٤/ كشف)، والدارقطني ١/ ٢٤٥.

٢٣٢٨ - حدثنا وكيع عن ابن أبي رواد عن نافع: أن مؤذنا لعمر يقال له: (مسروح) (١) أذن قبل الفجر فأمره عمر أن يعيد (٢) (٣).


(١) في [أ، ك]: (مشروح).
(٢) في [أ] زيادة: (الأذان).
(٣) منقطع؛ نافع لم يرو عن عمر.

٢٣٢٩ - حدثنا حسين بن علي (١) عن أبي موسى (٢) قال: كان الحسن إذا ذكره (عنده) (٣) هؤلاء الذين يؤذنون بليل قال: (يقول) (٤): علوج فراغ
٤٧٧
(لا يصلون إلا بإقامة) (٥) لو أدركهم عمر بن الخطاب (لأوجعهم) (٦) (ضربا) (٧) أو لأوجع رؤوسهم.


(١) في حاشية [ب]: (الجعفي).
(٢) في حاشية [ب]: (إسرائيل بن موسى نزيل الهند).
(٣) في [هـ]: (عند).
(٤) سقط من: [جـ].
(٥) في [د]: (لا يصلون الإقامة)، وفي [هـ]: (بالإقامة).
(٦) في [ك]: (وجعهم).
(٧) سقط من: [أ].

[٣١] كم يكون مؤذن (واحد) (١) أو (اثنان) (٢)؟ [٣٢]


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [أ، ب]: (اثنين).

٢٣٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن بشر وابن نمير عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان لرسول اللَّه ﷺ مؤذنان يؤذنان، زاد فيه ابن نمير: ابن (أم) (١) مكتوم وبلال (٢).


(١) سقط من: [ب].
(٢) صحيح، أخرجه أحمد (٥٦٨٦)، وإسحاق (٩٣٤)، وأصله عند البخاري (٦١٧)، ومسلم (١٠٩٢).

٢٣٣١ - حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن (الزهري عن السائب بن يزيد) (١) ابن أخت نمر قال: ما كان لرسول اللَّه ﷺ إلا يؤذن واحد يؤذن إذا قعد على المنبر، ويقيم إذا نزل، ثم أبو بكر كذلك، ثم عمر (كذلك) (٢) حتى كان عثمان وفشى الناس وكثروا زاد النداء الثالث عند الزوال أو (الزوراء) (٣) (٤).


(١) سقط ما بين القوسين في [د].
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [جـ]: (الزوال).
(٤) مرسل منقطع حكمًا.

[٣٢] (في النساء من قال ليس عليهن أذان ولا إقامة) (١) (٢) [٣٣]


(١) في [د]: (من قال ليس على النساء أذان ولا إقامة).
(٢) قال الأئمة الأربعة: لا يشرع في حقهن الأذان ولا يسن، وأما الإقامة فقال الشافعي: تسن لهن الإقامة، وقال الثلاثة: لا تسن لهن.

٢٣٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد بن سيرين (قالا) (١): ليس على النساء أذان ولا إقامة.


(١) في [أ، ب، هـ]: (قال).

٢٣٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن عبد الملك عن عطاء قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة.

٢٣٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم.
- وعن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالوا: ليس على النساء أذان ولا إقامة.

٢٣٣٥ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة] (١).


(١) سقط هذا الخبر في [أ، جـ].

٢٣٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن مثل ذلك.

٢٣٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: كانا نسأل أنسا هل على النساء أذان وإقامة؟ قال: لا، وإن فعلن فهو ذكر (١).


(١) صحيح.

٢٣٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن عبد ربه عن امرأة من أهل مكة قالت: قلت لجابر بن زيد: هل عليَّ إقامة؟ قال: لا.

٢٣٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن معمر عن الزهري قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة.

٢٣٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن يمان عن ابن أبي ذئب عن رجل عن علي قال: (لا تؤذن ولا تقيم) (١) (٢).


(١) في [ب]: (لا يؤذن ولا يقيم).
(٢) مجهول؛ لإيهام الرجل.

٢٣٤١ - حدثنا أبو بكر قال: نا (حرمي) (١) بن عمارة عن غالب بن سليمان عن الضحاك قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة.


(١) في [د]: (جرمي).

[٣٣] من قال: عليهن (أنه يؤذنَّ ويقمن) (١) [٣٤]


(١) في [د]: (الأذان).

٢٣٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن ليث عن طاوس عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم (١).


(١) ضعيف؛ لحال ليث.

٢٣٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة مثله (١).


(١) ضعيف؛ لحال ليث.

٢٣٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن ابن عجلان عن وهب بن كيسان قال: سئل ابن عمر: هل على النساء أذان؟ فغضب، وقال: أنا أنهى عن ذكر اللَّه! (١).


(١) حسن؛ لحال أبي خالد وابن عجلان.

٢٣٤٥ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عليه عن هشام (١) عن حفصة قال: إنها كانت تقيم إذا صلت] (٢).


(١) هشام هو: ابن حسان، وحفصة: بنت سيرين.
(٢) سقط هذا الخبر في [أ، ب].

٢٣٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن يعلى الأسلمي وابن يمان عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: (ليس) (١) على النساء إقامة.


(١) سقط من: [ك].

٢٣٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر عن ليت عن (عطاء وطاووس) (١) أن عائشة كانت تؤذن وتقيم.


(١) ورد في [أ، ب، ص، ك]: (طاووس)، وفي [هـ] (عطاء)، وسقط (عطاء و) من [أ، ب].

٢٣٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن يمان عن سقيان عن جابر عن سالم قال (١): إن شئن أذِّن.


(١) سقط من: [ب].

٢٣٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا مالك بن إسماعيل قال: نا هريم عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال: تقيم المرأة إن شاءت (١).


(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

[٣٤] في المؤذن يؤذن على (المواضع المرتفعة) (١) المنارة (وغيرها) (٢) (٣) [٣٥]


(١) في [ب، د]: (الموضع المرتفع).
(٢) سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٣) قال الفقهاء: يستحب أن يؤذن على شيء مرتفع.

٢٣٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد (١) عن هشام عن أبيه قال:
٤٨١
أمر النبي ﷺ بلالًا أن يؤذن يوم الفتح فوق الكعبة (٢).


(١) في حاشية [ب]: (الأحمر: سليمان بن حيان).
(٢) مرسل؛ عروة من التابعين، أخرجه أبو داود في المراسيل ص (٣)، ومسدد كما في المطالب (٢٢٩).

٢٣٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن عبد اللَّه بن شقيق (١) قال: من السنة الأذان في المنارة، والإقامة في المسجد، وكان عبد اللَّه يفعله (٢).


(١) في [أ، ب]: (سفيان).
(٢) قوله من السنة، مرسل؛ عبد اللَّه بن شقيق تابعي، وأثر عبد اللَّه جيد الإسناد.

[٣٥] في الرجل يريد أن يؤذن فيقيم ما يصنع [٣٦]

٢٣٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مهدي عن سفيان عن جابر (عن عامر) (١) قال: (سألته) (٢) عن رجل (أراد) (٣) أن يؤذن فأقام، قال: (يعيد) (٤)، وقال سفيان: يجعله أذانا (ويقيم) (٥).


(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٢) في [هـ]: (سألت).
(٣) في [جـ]: (يريد).
(٤) في [ك]: (يعيده).
(٥) تكرر في [أ]: (ويقيم).

٢٣٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا الفضل بن دكين عن أبي كدينة عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا أراد أن يؤذن فأقام قال: يرجع.

[٣٦] في فضل الأذان وثوابه [٣٦]

٢٣٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن (بيان) (١) عن قيس قال: قال عمر: لو (أطقت) (٢) الأذان مع (الخليفي) (٣) لأذنت (٤).


(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (بيان)، وفي [هـ]: (يمان).
(٢) في [د]: (أطعت).
(٣) في [أ]: (الخليف)، وفي [ب، جـ، هـ]: (الخليفا).
(٤) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٩)، وابن سعد ٣/ ٢٩٠، والبيهقي ١/ ٤٢٦، ومسدد كما في المطالب (٢٣٢).

٢٣٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن (ضرار) (١) عن زاذان قال: لو يعلم الناس ما في فضل الأذان لاضطربوا عليه بالسيوف.


(١) في حاشية [ب]: (ابن مرة).

٢٣٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا شريك عن جابر عن عامر عن سعد قال: لأن (أقوى) (١) على الأذان أحب إليَّ من أن أحج وأعتمر وأجاهد (٢).


(١) في [د]: (أقرا).
(٢) ضعيف؛ لضعف جابر.

٢٣٥٧ - (حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك عن يعلي بن عطاء) (١) عن مصعب بن عبد الرحمن عن كعب قال: من أذن (كتبت) (٢) له سبعون حسنة، وإن أقام فهو أفضل.


(١) سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٢) في [ب، جـ، ك]: (كتب).

٢٣٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن عباد بن إسحاق عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «اللَّهُم أَرْشِدِ الأئِمَّةَ
٤٨٣
وَاغفرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» (١).


(١) حسن؛ لحال عباد، وأخرجه أحمد (٩٤٢٨)، وأبو داود (٥١٧)، والترمذي (٢٠٧)، وابن خزيمة (١٥٣١)، وابن حبان (١٦٧٢)، والشافعي ١/ ٥٨، وعبد الرزاق (١٨٣٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٢١٨٨)، والحميدي (٩٩٩)، والبزار (٣٥٧/ كشف)، والطبراني في الصغير (١٥٧)، والبيهقي ١/ ٤٣٠، والرامهرمزي (٢٥٧)، والخطيب ٦/ ١٦٧، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٢٨.

٢٣٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن هشام عن يحيى قال: حدثت أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لَوْ عَلمَ النَّاسُ مَا في الأَذانِ (لَتَجَارُّوهُ) (١)»، قال: وكان يقال: ابتدروا الأذان ولا تبتدروا (الإمامة) (٢) (٣).


(١) في [أ، ط، هـ]: (لتحاروه)، وفي الدر المنثور ٩/ ١١١: (لتجاذبوه).
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (الإقامة).
(٣) مرسل، وقد ورد بنحو المرفوع من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري (٦١٥)، ومسلم (٤٣٧).

٢٣٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد (الأحمر) (١) عن هشام عن الحسن قال: المؤذن المحتسب أول من يكسى.


(١) سقط من: [ب].

٢٣٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا يعلي بن عبيد عن طلحة بن يحيى قال: سمعت (عيسى بن طلحة قال: سمعت) (١) معاوية يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: «إنَّ المُؤَذِّنِينَ أَطوْلُ (النَّاسِ) (٢) أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقياَمَةِ» (٣).


(١) سقط من: [هـ]، وفي حاشية [ب] كلمة غير واضحة.
(٢) سقطت في [أ، ب].
(٣) حسن؛ طلحة بن حسن صدوق، والحديث أخرجه مسلم (٣٨٧)، وأحمد (١٦٨٦١).

٢٣٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (هشام) (١) عن الحسن قال: أهل الصلاح والحسبة من المؤذنين أول من يكسى يوم القيامة (٢).


(١) في [جـ، ك]: (هشام)، وفي [أ، ب، د، هـ]: (هشيم).
(٢) أخرجه أبو يعلى كما في المطالب (٢٣٩).

٢٣٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون قال: نا شيخ من أهل البصرة قال: نا القاسم بن عوف الشيباني عن زيد بن أرقم قال: قال النبي ﷺ: «بلَال سَيِّدُ المُؤَذِّنِين يَوْمَ الْقياَمَةِ وَلا يَتْبَعُهُ (إِلا) (١) مُؤمِنٌ، وَالمُؤذّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعْناقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).


(١) سقط من: [ك].
(٢) مجهول، أخرجه الطبراني (٥١١٨)، والبزار (٢٦٩٣/ كشف)، وابن عدي ٢/ ٨٤٠، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٤٧.

٢٣٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد عن الربيع بن صبيح قال: (أنا) (١) أبو فاطمة، رجل قد أدرك أصحاب النبي ﷺ قال: قال ابن مسعود: لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا (أغزو) (٢) (٣).


(١) في [د]: (نا).
(٢) في [د]: (أعرف).
(٣) مجهول؛ لجهالة أبي فاطمة.

٢٣٦٥ - [حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد ووكيع عن إسماعيل قال: قال قيس: قال عمر: لو كنت أطيق الأذان مع الخليفي لأذنت] (١) (٢).


(١) تأخر هذا الحديث في [أ، ب، جـ، ك] عن الذي يليه.
(٢) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٩)، وابن سعد ٣/ ٢٩٠، والبيهقي ١/ ٤٢٦، ومسدد كما في المطالب (٢٣٢).

٢٣٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد ووكيع قالا: حدثنا إسماعيل عن (شبيل) (١) ابن عوف قال: قال عمر: من مؤذنوكم؟ قالوا: عبيدنا وموالينا، (قال) (٢): إن
٤٨٥
(ذلك) (٣) لنقص بكم (كبير) (٤). إلا أن وكيعا قال: كثيرا، أو كبيرا (٥).


(١) في [ب]: (شبل)، وفي حاشية [ب]: (ويقال شبيل أدرك النبي ﷺ، وشهد القادسية، وأدرك الجاهلية، وكان ثقة قليل الحديث).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [أ، ب، ك]: (ذاك).
(٤) في [أ، جـ، هـ]: (كبيرًا)، وفي [ك]: (كبيرة)، وفي [أ]: (كثيرة).
(٥) صحيح، أخرجه عبد الوراق (١٨٧١)، والبيهقي ١/ ٤٢٦، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٦١، والطحاوي في شرح المشكل ٥/ ٤٤٤، ومسدد كما في المطالب العالية (٢٣٣).

٢٣٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن عبيد اللَّه بن الوليد عن (عبد اللَّه) (١) ابن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: ما أرى (هذه الآية) (٢) (نزلت (لا) (٣) في المؤذنين: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: ٣٣] (٤).


(١) في [ب]: (عبد اللَّه)، وفي بقية النسخ: (عبيد اللَّه).
(٢) سقطت في [أ].
(٣) في [ب]: (إلا نزلت)، وفي [أ]: (إلا) مكرر.
(٤) ضعيف؛ لضعف عبيد اللَّه، وذكر في الدر المنثور ٥/ ٧٢٤ أنه أخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.

٢٣٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن عبيد اللَّه بن الوليد عن محمد (بن) (١) نافع عن عائشة قالت: لا أرى هذه الآية نزلت إلا في المؤذنين: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: ٣٣] (٢).


(١) في [س، ط]: (عن)، وانظر: إعراب القرآن ٤/ ٦٠، التاريخ الكبير ١/ ٢٤٩، الثقات ٥/ ٣٧٩.
(٢) ضعيف؛ لضعف عبيد اللَّه ومحمد، وانظر ما قبله.

٢٣٦٩ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): نا أبو أسامة قال: حدثني الحسن بن الحكم قال: حدثني (يحيى) (٢) بن عباد (أبو) (٣) هبيرة عن شيخ عن أبي هريرة
٤٨٦
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «المُؤذِّن يُغْفَرُ له (مَدَّ) (٤) صَوْتِهِ، ويصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابسٍ» (٥).


(١) سقط من: [أ].
(٢) في [أ، ب، د، ك]: (يحيى)، وفي [جـ، هـ]: (علي).
(٣) في [أ، ب]: (ابن هبيرة).
(٤) في [أ]: (على صوته).
(٥) صحيح؛ سعيد ثقة وأبوه صحابي، أخرجه أبو نعيم في الصلاة (١٨٣)، وورد نحوه مرفوعًا بلفظ: «الموذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس» أخرجه أحمد (٧٦١١)، والبيهقي ١/ ٤٣١، والطبراني في الأوسط (١٢١)، وعبد الرزاق (١٨٦٣)، وإسحاق (١٥٢)، وعبد بن حميد (١٤٣٧)، كما أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (١٧٧)، وأبو داود (٥١٥)، والنسائي ٢/ ١٢، وابن ماجه (٧٢٤)، وابن حبان (١٦٦٦)، والطيالسي (٢٥٤٢)، والبيهقي ١/ ٣٩٧، والبغوي (٤١١)، وابن خزيمة (٣٩٠).

٢٣٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا أبو (العنبس) (١) سعيد بن كثير عن أبيه عن أبي هريرة قال: ارفع صوتك بالأذان؛ فإنه يشهد لك كل شيء (سمعك) (٢) (٣).


(١) في [أ، ب، جـ، س، ط، ك، هـ]: (العميس).
(٢) في [د]: (تسمعك).
(٣) حسن؛ كثير صدوق.

٢٣٧١ - [حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن الأعمش عن مجاهد قال: المؤذن يشهد له كل رطب ويابس (سمعه) (١)] (٢).


(١) في [د]: (معه).
(٢) سقط الحبر من [أ].

٢٣٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن رجل عن ابن عمر أنه قال لرجل: (ما عملك) (١)؟ قال: الأذان، قال: نعم العمل! (عملك) (٢) يشهد لك كل شيء سمعك (٣).


(١) في [د]: (ما علمك).
(٢) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣) مجهول.

[٣٧] في أذان الغلام قبل أن يحتلم (١) [٢٠]


(١) قال الجمهور: يصح أذان المميز، خلافًا لأحمد في رواية.

٢٣٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن الأعمش عن إبراهيم قال: خرج علقمة وعبد الرحمن بن أبي ليلى (إلى بَدْوٍ لهم) (١) قال إبراهيم: فكان يعجبني أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان يأمر ابنا له (غلاما) (٢) (فيؤذن) (٣).


(١) في [هـ]: (بدونهم)، وفي [د]: (بدوهم).
(٢) في [أ، جـ، ط، هـ]: (غلام).
(٣) في [جـ، ك]: (يؤذن)، وجاء بعدها في [أ، س]: (فأذن).

٢٣٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال: لا بأس أن يؤذن الغلام قبل أن يحتلم.

٢٣٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن إسماعيل الأزرق عن الشعبي قال: لا بأس أن يؤذن الغلام إذا أحسن الأذان قبل أن يحتلم.

[٣٨] ما يقول الرجل إذا سمع الأذان (١) [٢١]


(١) قال الفقهاء: يستحب لمن سمع المؤذن أن يقول مثل ما يقول.

٢٣٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن عليه، ويزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة قال: دخلنا على معاوية فجاء المؤذن (فأذن) (١) (فقال) (٢): اللَّه أكبر اللَّه أكبر (٣)، فقال
٤٨٨
معاوية (بن أبي سفيان) (٤)، مثل ذلك (٥)، (فقال: أشهد ألا إله إلا اللَّه، فقال معاوية مثل ذلك، فقال: أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، فقال معاوية مثل ذلك) (٦)، ثم قال: هكذا سمعت نبيكم يقول (٧).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) ذكر في [أ]: (اللَّه أكبر مرة واحدة).
(٤) سقط من: [أ، خ، هـ].
(٥) زيادة من [أ، ب، د، ك].
(٦) زيادة من [أ، ب، د، ك].
(٧) صحيح، أخرجه البخاري (٦١٢)، وأحمد (١٦٨٢٨).

٢٣٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال النبي ﷺ: «إذا سَمِعْتُمْ المُؤَذِّنَ فَقُولوُا كمَا يَقُولُ» (١).


(١) صحيح، أخرجه مسلم (٣٨٤)، وأحمد (٦٥٦٨).

٢٣٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا زيد بن حباب عن مالك بن أنس عن الزهري عن عطاء بن يؤيد عن أبي سعيد الخدري: أن النبي ﷺ كان يقول مثل ما يقول المؤذن (١).


(١) صحيح، وأخرجه البخاري (٦١١)، ومسلم (٣٨٣)، بلفظ: «إِذَا سَمِعتُمْ المُؤذِّنَ فَقَوُلُوا مِثْلَ مَا يَقُول».

٢٣٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا [شبابة (عن شعبة) (١) عن أبي بشر عن أم حبيبة -ح- (٢) (٣).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) سقط حرف: (ح) من [أ، ب، ك].
(٣) معضل، وانظر ما بعده.

٢٣٨٠ - وحدثنا عفان قال (١): أنا أبو عوانة] (٢) عن أبي بشر عن أبي المليح عن عبد اللَّه بن عتبة عن أم حبيبة عن النبي ﷺ: أنه كان (٣) إذا سمع المؤذن قال كما يقول، حتى يسكت (٤).


(١) سقط في [أ].
(٢) سقط ما بين المعكوفين من [س].
(٣) سقط من: [أ].
(٤) مجهول؛ لجهالة ابن عتبة! أخرجه أحمد (٢٦٧٦٧)، والنسائي في الكبرى (٩٨٦٥)، وابن خزيمة (٤١٣)، وأبو يعلى (٧١٤٢)، والحاكم ١/ ٢٠٤، والطحاوي ١/ ١٤٣، والطبراني ٢٣/ ٤٢٨، وابن المنذر في الأوسط (١١٨٩)، وعبد الرزاق (١٨٥١).

٢٣٨١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان (عن) (١) عاصم بن عبيد اللَّه (عن عبيد اللَّه) (٢) بن عبد اللَّه بن الحارث عن أبيه: أن النبي ﷺ كان يقول مثل ما يقول المؤذن، فإذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوة إلَّا باللَّهِ» (٣) (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [أ] زيادة: (العلي العظيم).
(٤) ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه، وأخرجه النسائي (٩٨٧٠)، والطبراني (٣٢٦٦)، وعبد الرزاق (١٨٤٣)، وابن قانع ١/ ١٧٦.

٢٣٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي ﷺ وإن إذا سمع صوت المنادي يقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، قال: «وَأَنَا»، وإذا قال: أشهد أن محمدا رسول اللَّه، قال: «وَأَنَا» (١).


(١) مرسل.

٢٣٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه: أن النبي ﷺ كان إذا سمع المؤذن قال: «وأنا وأنا» (١).


(١) مرسل.

٢٣٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عمن أخبره عن مجاهد: أنه وإن إذا قال المؤذن: حي على الصلاة قال: المستعان اللَّه، فإذا قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه.

٢٣٨٥ - [حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن مسعر عن حماد عن إبراهيم قال: من قال مثل ما يقول المؤذن له مثل أجره] (١).


(١) سقط من: [أ، ب].

٢٣٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن الحسن قال: إذا سمعت المؤذن فقل كما يقول، فإذا (قال) (١): حي على الصلاة فقل: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، فإذا قال: قد قامت الصلاة فقل: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة أعط محمدا سؤله يوم القيامة، فلن يقولها رجل حين (يقيم) (٢) إلا أدخله اللَّه في شفاعة محمد ﷺ يوم القيامة.


(١) في [ب]: (قيل).
(٢) في [أ، ب]: (يقوم).

٢٣٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة: أن عثمان كان إذا سمع المؤذن (يؤذن) (١) يقول كما يقول في التشهد والتكبير كله، فإذا قال: حي على الصلاة قال: ما شاء اللَّه (و) (٢) لا حول ولا قوة إلا باللَّه، وإذا قال: قد قامت الصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا، وبالصلاة مرحبا وأهلا، ثم ينهض إلى الصلاة (٣).


(١) زيادة في [أ، ب، ك]: (يؤذن).
(٢) سقط من: [أ، جـ، ك] سقط.
(٣) منقطع، قتادة لا يروي عن عثمان رضي الله عنه، أخرجه الطبراني (١٢٩)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (٢٤٠).

٢٣٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن الجريري عن عبد اللَّه (بن شقيق) (١) قال: من الجفاء أن تسمع (المؤذن) (٢) يقول (٣): لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ثم لا تجيبه.


(١) في [أ، ب]: (ابن سفيان)، وسقط من: [د، هـ].
(٢) في [هـ]: (الأذان).
(٣) في [ك] زيادة: (اللَّه أكبر).

٢٣٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن المسيب بن رافع عن عبد اللَّه قال: من الجفاء (أن) (١) تسمع الأذان، ثم لا تقول مثل ما يقول (٢).


(١) سقط من: [ب].
(٢) منقطع؛ المسيب لا يروي عن ابن مسعود رضي الله عنه.

[٣٩] من كره للمؤذن أن يأخذ على أذانه أجرًا (١) [٢٢]


(١) قال أبو حنيفة وأحمد: لا يجوز أخذ الأجرة على الأذان، وقال مالك والشافعية: يجوز، وأجازوا أخذ الرزق من بيت المال عليه.

٢٣٩٠ - حدثنا (١) أبو بكر قال: حدثنا حفص بن غياث (عن أشعث) (٢) عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص قال: آخر ما عهد (إلينا) (٣) النبي ﷺ أن (اتخذ) (٤)
٤٩٢
مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا (٥).


(١) ورد في [أ، ب، د]: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال، قال النبي ﷺ: «أَنْ تَتَّخِذَ مُؤَذنًا لا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أجْرًا»)، ويبدو أنه من تركيب إسناد أول حديث في الباب الآتي مع من أول حديث في هذا الباب.
(٢) سقط من النسخ، ومن روى الخبر عن المؤلف أثبته كابن ماجه والطبراني وابن حزم في المحلى ٣/ ١٤٥، و٨/ ١٩١، وانظر: حلية الأولياء ٨/ ١٣٤.
(٣) في [د]: (إليّ).
(٤) سقط من [ل، هـ] (اتخذ).
(٥) منقطع، أخرجه أحمد (١٦٢٧٠)، وأبو داود (٥٣١)، والترمذي (٢٠٩)، والنسائي ٢/ ٢٣، وابن ماجه (٧١٤)، وابن خزيمة (٤٢٣)، والحاكم ١/ ١٩٩، والطبراني (٨٣٧٦)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٣٤، والطحاوي ٤/ ١٢٨، والبيهقي ١/ ٤٢٩، والبغوي (٤١٧).

٢٣٩١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن جويبر عن الضحاك؛ أنه كره أن يأخذ المؤذن على أذانه جعلًا، ويقول: إن أعطي بغير مسألة فلا بأس.

٢٣٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن عون بن موسى عن معاوية بن قرة: أنه (قال) (١): كان (يقال) (٢): لا يؤذن لك إلا محتسب.


(١) زيادة في [أ، جـ، ك].
(٢) في [د، هـ]: (يقول).

٢٣٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن عمارة بن زاذان عن يحيى البكاء قال: كنت آخذا بيد ابن عمر وهو يطوف بالكعبة فلقيه رجل من مؤذني الكعبة، فقال: إني لأحبك في اللَّه، فقال ابن عمر: إني لأبغضك في اللَّه؛ إنك تحسن صوتك لأخذ الدراهم (١).


(١) حسن؛ عمارة: هو الصيدلاني، صدوق، وهو غير الواسطي.

[٤٠] فيما يهرب الشيطان من الأذان [٢٣]

٢٣٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال النبي ﷺ: «إِذَا نَادى المُؤذِّنُ (بالأَذَانِ) (١) هَرَبَ الشَّيْطَانُ حَتَّى يَكُونَ بالرَّوْحاَء، وَهْي ثلَاثوَن مِيلا مِنَ المدِينَةِ» (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢) حسن؛ لحال أبي سفيان، أخرجه مسلم (٣٨٨)، وأحمد (١٤٤٠٤).

٢٣٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: «إذا نَادَى المُؤَذّنُ بالصَّلاةِ أدبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، (وَإذا) (١) قَضَى أَمْسَكَ، فَإذا ثَوّبَ بهِا أَدْبَرَ» (٢).


(١) في [أ، ب، د، ك]: (فإذا).
(٢) حسن؛ محمد بن مصعب صدوق، أخرجه البخاري (٣٢٨٥)، ومسلم (٣٨٩).

[٤١] التطريب في الأذان

٢٣٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان عن عمر بن (سعيد) (١) بن أبي حسين المكي: أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه، فقال له عمر بن عبد العزيز: أذّنْ أذانًا سمحًا، وإلا فاعتزلنا.


(١) في [أ، ب، جـ، ك): (سعيد)، وفي [د، هـ]: (سعد).

٢٣٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن نمير عن حلام بن صالح عن (فائد) (١) بن بكير عن حذيفة قال: من شاء اللَّه أن يجعل رزقه في صوته فعل (٢).


(١) في [ك]: (قائد).
(٢) مجهول؛ لجهالة فائد بن بكير، وأما حلام بن صالح فذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٢٤٨، وروى عنه جمع من الثقات، وقال الذهبي عنه في تاريخ الإسلام ٩/ ١١٢: «صدوق»، والخبر أخرجه البخاري في التاريخ ٢٠/ ١١٥.

٢٣٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال: الأذان (جزم) (١).


(١) في [أ، هـ]: (حزم).

 


google-playkhamsatmostaqltradent