(١) زيادة من [د، ل، هـ].
[١] (باب) (١) في مفتاح الصلاة ما هو؟ [١] (٢)
(١) في [ب، د، ك]: (باب)، وسقط من بقية النسخ.
(٢)
اتفقوا على أن تكبيرة الإحرام من أركان الصلاة، وأنها لا تصح إلا بلفظ، وأنها
تنعقد بقول: اللَّه أكبر، وقال أبو حنيفة: تنعقد بكل لفظ فيه تعظيم للَّه وتفخيم،
وقال الشافعي: لا تنعقد إلا بلفظ تكبير بأي صيغة كقولك: اللَّه الأكبر، وقال مالك
وأحمد: لا تنعقد إلا بقول: اللَّه أكبر، وقولهما أرجح.
٢٣٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
(عن عبد اللَّه) (١) بن محمد ابن عقيل عن ابن الحنفية عن أبيه قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطَّهُورُ، وَتَحِرْيمُهَا التَّكبيرُ،
وَتَحْليلُها التَّسْليمُ» (٢).
(١) في [أ]: (بن عبد اللَّه).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٠٠٦)، وأبو داود (٦١٨)، والترمذي (٣)، وابن
ماجه (٢٧٥)، والشافعي في المسند ١/ ٧٠، وعبد الرزاق (٢٥٣٩)، والدارمي (٦٨٧)،
والبزار (٦٣٣)، وأبو يعلى (٦١٦)، وابن عدي ٤/ ١٤٤٨، والطحاوي ١/ ٢٧٣، والدراقطني
١/ ٣٦٠، والبيهقي ٢/ ١٥، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٧٢، والخطيب في التاريخ ١٠/ ١٩٧
والبغوي (٥٥٨).
٢٤٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: تحريم الصلاة التكبير، وتحليلها
التسليم (١).
(١) منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٢٤٠١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
(أبي سفيان) (١) السعدي عن
⦗٦⦘
(أبي
نضرة) (٢) عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي ﷺ: «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطَّهُورُ،
(وَتَحرِيُمهَا) (٣) التَّكْبِيرُ، وَتَحلِيلُهَا التَّسْليمُ» (٤).
(١) في حاشية [ب]: (طريف بن شهاب).
(٢)
في حاشية [ب]: (العبدي).
(٣)
في [هـ]: (تحريمها).
(٤)
ضعيف، لضعف أبي سفيان، أخرجه الترمذي (٢٣٨)، وابن ماجه (٢٧٦)، والحاكم ١/ ١٣٢،
والبيهقي ٢/ ٨٥، وأبو يعلى (١٠٧٧)، والعقيلي ٢/ ٢٢٩، وابن حبان في المجروحين ١/
٣٨١، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٨٢، وابن عدي ٢/ ٧٨٣.
٢٤٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن (ابن غريب) (١) عن أبيه عن ابن عباس قال: مفتاح الصلاة (الطهور) (٢)،
وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (٣).
(١) في حاشية [ب]: (محمد).
(٢)
سقط من: [ب، جـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف ابن غريب.
٢٤٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون
عن (حسين) (١) المعلم عن بديل عن أبي الجوزاء (٢) عن عائشة قالت: وإن النبي ﷺ
يفتتح الصلاة بالتكبير، وكان يختم بالتسليم (٣).
(١) في [هـ]: (عن حسن).
(٢)
في حاشية [ب]: (هو أوس بن عبد اللَّه الربعي).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٤٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل
ووكيع عن مسعر عن عثمان الثقفي عن سالم قال: قال أبو الدرداء: لكل شيء شعار، وشعار
الصلاة التكبير (١).
(١) منقطع، أخرجه بنحوه مرفوعًا أبو نعيم في
الحلية ٥/ ١٧٧، والبزار كما في الكشف ١/ ١٥٢، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/
١٠٣، وسيأتي بنحوه ١/ ٣٠٦ برقم: [٣١٤٩].
٢٤٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن
ليث عن مجاهد وطاوس قالا: التشهد تمام الصلاة، والتسليم إذن قضائها.
٢٤٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن سعيد
عن «وقاء) (١) عن سعيد) (٢) بن جبير قال: ليس بعد التسليم صلاة.
(١) في حاشية [ب]: (بكسر الواو ووقاء هو: ابن
إياس الكوفي الأسدي الوالبي)، وفي [هـ]: (وفاء).
(٢)
سقط من: [د].
٢٤٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا معتمر بن
سليمان عن عمران عن أبي مجلز قال: إذا سلم الإمام فقد (سلم) (١) من خلفه.
(١) في [أ، د، ك]: (انصرف).
[٢] باب فيما يفتتح به الصلاة (١) [٢]
(١) قال مالك: لا يشرع دعاء الاستفتاح،
وخالفه الجمهور، ومذهبهم أرجح، والأفضل عند أحمد وأبي حنيفة الاستفتاح بما ورد عن
عمر، وقال الشافعي الأفضل الاستفتاح بما ورد في حديث علي.
٢٤٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا حصين عن أبي وائل عن الأسود بن يزيد قال: رأيت عمر بن الخطاب افتتح الصلاة
فكبر، ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (١).
(١) صحيح، أخرجه الطحاوي ١/ ١٩٨، والدارقطني
١/ ٢٩٩، والحاكم ١/ ٢٣٥، والبيهقي ٢/ ٣٤.
٢٤٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان عمر إذا افتتح الصلاة كبر، فذكر مثل (حديث) (٢)
حصين، وزاد فيه: يجهر بهن،
⦗٨⦘
قال: (وقال: كان) (٣) إبراهيم لا
يجهر بهن (٤).
(١) في [أ]: (هشام).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك]، وسقط من: [د، هـ]: (وكان).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لم يروِ عن عمر، وانظر ما قبله.
٢٤١٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: سمعت عمر يقول حين افتتح الصلاة: سبحانك اللهم
وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (١).
(١) صحيح، وانظر ما قبله.
٢٤١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن ابن
عون عن إبراهيم عن علقمة: أنه انطلق إلى عمر، فقالوا له: احفظ لنا ما استطعت، فلما
قدم قال: فيما حفظت؛ أنه توضأ مرتين، ونثر مرتين، فلما كبر، أو فلما قام إلى
الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (١).
(١) صحيح، وانظر ما قبله.
٢٤١٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد السلام عن
خصيف عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه: أنه كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم
وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (١).
(١) ضعيف منقطع، خصيف ضعيف، وأبو عبيدة لم
يسمع من أبيه.
٢٤١٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن إسماعيل (بن) (١) أبي خالد عن (حكيم) (٢) بن جابر أن عمر كان إذا افتتح
الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (٣).
(١) في [جـ]: (عن).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (حكم).
(٣)
حسن؛ لحال أبي خالد، وانظر ما تقدم برقم [٢٤١١].
٢٤١٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن ابن عجلان قال: بلغني أن أبا بكر كان يقول مثل ذلك (١).
(١) منقطع.
٢٤١٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو بكر بن
عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: كان عمر. إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم
وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (يسمعنا) (١) (٢).
(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢)
ضعيف؛ لحال عاصم في أبي وائل، وانظر: [٢٤٠٨].
٢٤١٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عمر أنه قال حين استفتح الصلاة، قال: سبحانك
اللهم وبحمدك، وتبارك [اسمك] (١)، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
صحيح، وانظر ما تقدم برقم [٢٤١٠].
٢٤١٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن
حصين عن عمرو بن مرة عن عباد بن عاصم عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت
النبي ﷺ حين افتتح الصلاة قال: «اللَّهُ أكْبَرُ (كبيرًا) (١) ثلاثًا، (و) (٢)
الحَمْدُ للَّهِ (٣) كثيرًا ثلاثًا، سُبْحَانَ اللَّه بُكْرَةً وَأصيلًا ثلاثًا،
اللَّهُمَّ إِني أعُوذ بكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهَ وَنَفْخَهِ وَنَفثِهِ»
(٤).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، د، ك].
(٢)
سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٣)
في [د، هـ] زيادة: (حمدًا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عباد، أخرجه أحمد (١٦٧٦٠)، وأبو داود (٧٦٤)، وابن خزيمة (٤٦٨)، وابن
حبان (١٧٨٠)، والحاكم ١/ ٢٣٥، والطيالسي (١٩٤٧)، وأبو يعلى (٧٣٩٨)، والبخاري في
التاريخ ٦/ ٤٨٨، وابن الجارود (١٨٠)، والطبراني (١٥٦٨)، وابن حزم في المحلى ٣/
٢٤٨، والبيهقي ٢/ ٣٥ والبغوي (٥٧٥)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٢١٠.
٢٤١٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
حصين عن عمرو بن مرة عن (ابن) (١) جبير بن مطعم عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ صلى
الضحى، فذكر مثل حديث ابن إدريس (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
منقطع، وانظر ما قبله.
٢٤١٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن (يزيد) (١) الأنصاري عن حذيفة (قال)
(٢): قال النبي ﷺ ذات (ليلة) (٣) من رمضان في حجرة من جريد النخل، ثم (صب) (٤)
عليه دلوًا من ماء، ثم قال: «اللَّهُ أكَبْرُ (ذو) (٥) المَلَكُوتِ وَالجَبَرُوتِ
وَالكِبْرَياءِ والْعَظمَةِ» (٦).
(١) في [أ]: (زيد).
(٢)
سقط من: [جـ، هـ].
(٣)
في [أ، ب]: (يوم).
(٤)
في [أ، جـ، ك]: (صبت).
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
منقطع؛ طلحة لم يسمع من حذيفة، أخرجه أحمد (٢٣٣٩٩)، والنسائي في المجتبى (١٠٧٠)،
والدارمي (١٣٢٤)، والحاكم ١/ ٣٢١، وابن خزيمة (٦٨٤)، والبزار (٢٩٣٥)، والطبراني في
الدعاء (٥٢٤).
٢٤٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سويد بن
عمرو الكلبي قال: نا عبد العزيز ابن أبي سلمة قال: أنا الماجشون (عمي) (١) عن
الأعرج عن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن علي قال: كان النبي ﷺ إذا افتتح الصلاة كبر،
ثم قال: «وَجهْتُ وَجْهِي للذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حنيفًا وَمَا
أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنسُكي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتي للَّهِ
رَبِّ الْعَالَمينَ لا شَرِيكَ لَهُ، وَبذَلِكَ أمِرْتُ، وَأنَا أوَّلُ
المُسْلِمِين. اللَّهُمَّ
⦗١١⦘
أَنْتَ الملكُ لَا إلَهَ إلَا أْنتَ،
(أنْتَ رَبِّي) (٢) وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعتُرفْتُ بِذَنْبي
فَاغْفِرْ لِي ذنُوبي جَميعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ،
وَاهْدِني لأَحْسْنِ الأَخْلاقِ (فَلَا يَهْدِي) (٣) لأَحْسَنها إلا أنْتَ،
وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا (فَلَا) (٤) يَصْرِفُ (عَنِّي) (٥) سِيِّئهَا إِلَّا
أَنْتَ، لَبيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخْيَرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، أَنَا بِكَ
وَإِلَيْكَ، تَبَارَكتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ» (٦).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [د]: ورد (ولا يهديني)، وفي [جـ، ك]: (لا يهدي).
(٤)
في [أ، جـ، ك]: (لا يصرف).
(٥)
زيادة: (عني) في [جـ، ك].
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٧١)، وأحمد (٧٢٩).
٢٤٢١ - حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة
عن الحكم قال: سمعت عمرو ابن ميمون قال: صلى بنا عمر الصبح وهو مسافر بذي الحليفة
وهو يريد مكة فقال: اللَّه أكبر سبحانك اللهم وبحمدك، (و) (١) تبارك اسمك، وتعالى
جدك، (و) (٢) لا إله غيرك (٣).
(١) سقط من: [أ، جـ، ك].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٣)
صحيح، وانظر ما تقدم برقم [٢٤١١].
٢٤٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا زيد بن (حباب)
(١) قال: حدثني جعفر بن سليمان (الضبعي) (٢) عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل
(٣) عن أبي سعيد
⦗١٢⦘
الخدري قال: كان النبي ﷺ يستفتح
الصلاة (فيقول) (٤): «سُبْحَانَكَ اللَّهُمْ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ،
وَتَعالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (٥).
(١) في [أ]: (خباب).
(٢)
في [أ، ك]: (الصبعي)، وفي حاشية [ب]: (بضم الضاد المعجمة نسبة إلى ضبيعة بن قيس
بطن ابن بكر بن وائل).
(٣)
في حاشية [ب] ورد: (علي بن داود، ويقال دواد بتقديم الواو على الألف، الناجي
البصري مات سنة ١٠٣ أو ١٠٨ هـ).
(٤)
في [جـ، س]: (يقول).
(٥)
معلول، صوب الأئمة أنه مرسل، أخرجه أحمد (١١٤٧٣)، وأبو داود (٧٧٥)، والنسائي ٢/
١٣٢، وابن ماجه (٨٥٤)، والطحاوي ١/ ١٩٧، والبيهقي ٢/ ٣٥، والترمذي (٢٤٢)، وابن
خزيمة (٤٦٧)، والدارمي ١/ ٢٨٢، وأبو يعلى (١١٥٨).
٢٤٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال: أنا
(جويبر) (١) عن الضحاك في قوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ [الطور: ٤٨] قال: حين تقوم إلى الصلاة تقول هؤلاء
الكلمات: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
(١) في [أ، ب]: (جرير).
٢٤٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل وأبو
معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: قال ابن مسعود: (إن)
(١) من أحب الكلام إلى اللَّه أن يقول الرجل سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك،
وتعالى جدك، ولا إله غيرك، [رب إني ظلمت نفسي فأغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
(٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح.
٢٤٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: كان عمر إذا افتتح الصلاة رفع صوته يسمعنا
(يقول) (١): سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ، خ، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب] ما بين المعكوفين.
(٣)
صحيح، وانظر ما تقدم برقم [٢٤١٠].
٢٤٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبيد اللَّه
قال: نا إسرائيل عن أبي (إسحاق) (١) عن عبد اللَّه بن أبي الخليل عن علي قال:
سمعته حين كبر في الصلاة قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فأغفر لي ذنوبي
إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (٢).
(١) سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٢)
حسن، عبد اللَّه صدوق روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات.
٢٤٢٧ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن سفيان
وعلي بن صالح عن أبي إسحاق عن ابن أبي الخليل (١) عن علي مثله] (٢) (٣).
(١) في [ل]: (ابن أبي الخليل) وكلاهما واحد.
(٢)
سقط هذا الخبر من [أ، ب].
(٣)
حسن.
٢٤٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
(وعلي بن صالح) (١) عن أبي إسحاق (عن الهيثم) (٢) (قال) (٣): سمعت ابن عمر يقول
حين (يفتتح) (٤) الصلاة: اللَّه أكبر كبيرا، وسبحان اللَّه وبحمده بكرة وأصيلا،
اللهم اجعله أحب شيء إليَّ، وأخشى شيء عندي (٥).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب، جـ، د، هـ]: (أبي الهيثم) والتصويب من مصنف عبد الرزاق (٢٥٦٠)، وكتب
الرجال كما في التاريخ الكبير ٨/ ٢١٢، والجرح والتعديل ٩/ ٧٩، ومؤتلف الدارقطني ٢/
٧٠٠، وهو الهيثم بن حنش، أخرج عنه المؤلف في مواطن منها ٤/ أ ٣٧٣ برقم [١٤٥٧٠]
و١٠/ ٣٧٣ برقم [٣١٦٣٠].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، د، ك].
(٤)
في [أ، جـ، د، ك]: (أفتتح).
(٥)
مجهول، لجهالة الهيثم، أخرجه عبد الرزاق (٢٥٦٠).
٢٤٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن ابن مسعود نحوه (١).
(١) صحيح.
[٣] إلى أين يبلغ بيديه [٦] (١)
(١) قال أبو حنيفة: حذو أذنيه، وقال مالك
والشافعي: حذو منكبيه، وعن أحمد ثلاث روايات ثالثها أنه مخير.
٢٤٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة عن
الزهري عن سالم عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي
منكبيه (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٧٣٨)، ومسلم (٣٩٠).
٢٤٣١ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن وائل بن حجر قال: قدمت المدينة فقلت: لأنظرن إلى صلاة النبي ﷺ، قال: فكبر
ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبًا من أذنيه (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٧١)، وأبو داود
(٩٥٧)، وابن ماجه (٨٦٧)، والنسائي ٣/ ٣٥، وابن حبان (١٩٤٥)، وابن خزيمة (٤٧٧)،
والطحاوي ١/ ١٩٦، والطبراني ٢٢/ (٨٦)، والطيالسي (١٠٢٠)، والدارقطني ١/ ٢٩٢،
والبيهقي ٢/ ١٣١.
٢٤٣٢ - حدثنا هشيم عن يزيد بن أبي زياد عن
(عبد الرحمن) (١) بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي ﷺ (حين افتتح
الصلاة) (٢) رفع يديه حتى كادتا تحاذيان (أذنيه) (٣) (٤).
(١) زيادة (عبد الرحمن) في [د].
(٢)
زيادة (حين افتتح الصلاة) في [ب، ك].
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (بأذنيه).
(٤)
ضعيف؛ لحال يزيد، أخرجه أحمد (١٨٦٧٤)، وأبو داود (٧٤٩)، وعبد الرزاق (٢٥٣١)،
والشافعي في المسند (٢١٥)، والحميدي (٧٢٤)، وأبو يعلى (١٦٥٨)، ويعقوب في المعرفة
٣/ ٨٠، والبخاري في رفع اليدين (٣٤)، وابن عدي ٧/ ٢٧٣٠، والبيهقي ٢/ ٧٦،
والدارقطني ١/ ٢٩٤، والخطيب في التاريخ ٥/ ٤١.
٢٤٣٣ - حدثنا ابن نمير عن سعيد بن أبي عروبة
عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال: رأيت النبي ﷺ رفع يديه حتى يحاذي
بهما فروع أذنيه (١).
(١) صحيح، ابن نمير متابع، وقتادة صرح
بالسماع عند أحمد (٢٠٥٣١)، وأخرجه مسلم (٣٩١).
٢٤٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن إبراهيم عن الأسود: أن عمر كان يرفع (يديه) (١) في الصلاة حذو منكبيه (٢).
(١) في [جـ]: (أذنيه).
(٢)
صحيح.
٢٤٣٥ - حدثنا ابن إدريس عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر: أنه كان يرفع يديه حذو منكبيه (١).
(١) صحيح.
٢٤٣٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
(لا تجاوز باليدين الأذنين في الصلاة) (١).
(١) في [هـ]: (لا يجاوز بيديه أذنيه في
الافتتاح).
٢٤٣٧ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
أبي جعفر قال: لا يجاوز (أذنيه) (١) بيديه في الافتتاح.
(١) في [د] ورد: (في يديه).
٢٤٣٨ - حدثنا (عباد بن العوام) (١) عن ابن
عون عن محمد: أنه كان يرفع يديه حذو منكبيه.
(١) في [أ، جـ، د، ك، هـ]: (عباد بن حماد)،
وفي [ب]: (عباد بن العوام).
٢٤٣٩ - حدثنا إسحاق بن منصور وعبيد اللَّه
عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: كان أصحابنا إذا افتتحوا الصلاة رفعوا
أيديهم إلى آذانهم.
٢٤٤٠ - حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك
بن أبي سليمان عن عطاء قال: لا تجاوز بيديك أذنيك في دعاء أو غيره.
٢٤٤١ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
محارب قال: لو رأيت عبد اللَّه بن عمر إذا (قام) (١) إلى الصلاة قال: هكذا، ورفع
يديه حذو وجهه (٢).
(١) في [ب] (من).
(٢)
صحيح، وأخرجه أحمد (٦٣٢٨).
٢٤٤٢ - حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن سعيد عن
سليمان بن يسار: أن النبي ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه (١).
(١) مرسل.
٢٤٤٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن
محمد عن الأعرج قال: سمعت أبا هريرة يقول: منكم من يقول: هكذا؛ ورفع سفيان يديه
حتى (تجاوز) (١) بهما رأسه، ومنكم من يقول: هكذا؛ ووضع يديه عند بطنه، ومنكم من
يقول: هكذا؛ يعني: حذو منكبيه (٢).
(١) في [ب]: (يجاور).
(٢)
صحيح.
٢٤٤٤ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت سالما إذا قام يرفع يديه حذو منكبيه.
٢٤٤٥ - حدثنا أحمد بن بشير عن مسعر عن ابن
أبي ذئب عن سالم: أنه كان يرفع يديه حذو منكبيه.
[٤] من كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة (١) [٥]
(١) اتفق الأئمة على مشروعية رفع اليدين عند
افتتاح الصلاة.
٢٤٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ (يرفع يديه) (١) إذا افتتح
الصلاة، وإذا ركع، وبعد ما يرفع،
⦗١٧⦘
ولا يرفع يديه بين السجدتين (٢).
(١) سقط من [أ]: ما بين القوسين.
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٣٨)، ومسلم (٣٩٠).
٢٤٤٧ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي ﷺ يرفع يديه كلما ركع ورفع (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٣٩١)، وأحمد (١٥٦٠٠).
٢٤٤٨ - حدثنا ابن نمير عن ابن أبي عروبة (عن
قتادة) (١) عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال: رأيت النبي ﷺ يكبر (ويرفع
يديه) (٢) إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يحاذي بهما فروع أذنيه (٣).
(١) تم استدراكه من رقم [٢٤٣٣].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، د، ك].
(٣)
صحيح، ابن نمير متابع، وقتادة صرح بالسماع عند النسائي ٢/ ٢٠٥، وأخرجه مسلم (٣٩١)،
وأحمد (٢٠٥٣١).
٢٤٤٩ - حدثنا هشيم عن الزهري عن سالم عن ابن
عمر: أن النبي ﷺ كان يرفع يديه إذا افتتح، وإذا ركع، وإذا رفع (رأسه) (١)، ولا
يجاوز بهما أذنيه (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٣٦)، ومسلم (٣٩٠).
٢٤٥٠ - حدثنا هشيم قال أخبرنا يحيى بن سعيد
عن سليمان بن يسار عن النبي ﷺ مثل ذلك (١).
(١) مرسل.
٢٤٥١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ليث عن عطاء
قال: رأيت أبا سعيد الخدري، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير يرفعون أيديهم نحوًا
من حديث الزهري (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث.
٢٤٥٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (أبو حمزة)
(١) قال: رأيت ابن عباس يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من
الركوع (٢).
(١) في [د، هـ]: (جمرة).
(٢)
حسن؛ أبو حمزة عمران بن أبي عطاء صدوق.
٢٤٥٣ - [حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن أبي عروبة
عن قتادة عن الحسن قال: وإن أصحاب النبي ﷺ في صلاتهم كأن أيديهم المراوح إذا
ركعوا، وإذا رفعوا رؤوسهم (١).
(١) منقطع حكمًا؛ سعيد وقتادة مدلسان.
٢٤٥٤ - حدثنا معاذ بن معاذ عن حميد عن أنس:
أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع (١).
(١) صحيح.
٢٤٥٥ - حدثنا الثقفي عن حميد عن أنس: أن
النبي ﷺ كان يرفع يديه في الركوع والسجود] (١) (٢).
(١) في [جـ] سقط من (٢٤٥٦ - ٢٤٥٨).
(٢)
شاذ، خالف الثقفي بقية الرواة فرواه مرفوعًا، أخرجه ابن ماجه (٨٦٦)، والبخاري في
رفع اليدين (٨)، والدارقطني ١/ ٢٩٠، والحاكم ١/ ٢٢٦، وانظر العلل لابن أبي حاتم ١/
٨٨.
٢٤٥٦ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث قال: كان
الحسن يفعله.
٢٤٥٧ - حدثنا معاذ (عن) (١) ابن عون (قال)
(٢): وإن محمد يرفع يديه إذا دخل (في) (٣) الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من
الركوع.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
٢٤٥٨ - [حدثنا ابن عليه عن خالد: أن أبا قلابة كان
يرفع يديه إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع] (١).
(١) سقط من: (جـ).
٢٤٥٩ - حدثنا هشيم قال: أنا عبد الحميد بن
جعفر الأنصاري عن محمد بن عمرو بن عطاء (القرشي) (١) قال: رأيت أبا حميد الساعدي
مع عشرة رهط من أصحاب النبي ﷺ، فقال: ألا أحدثكم عن صلاة النبي ﷺ؟ قالوا: هات،
قال: (رأيته) (٢) إذا كبر عند فاتحة الصلاة رفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا رفع
رأسه من الركوع رفع يديه، ثم يمكث (قائمًا) (٣) حتى يقع كل عظم في موضعه، ثم يهبط
ساجدًا ويكبر (٤).
(١) في [ب]: (القريشي).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (فرأيته).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٥٩٩)، وأبو داود (٧٣٠)، والترمذي (٣٠٤)، والنسائي ٢/ ١٨٧،
وابن ماجه (٨٦٢)، وابن خزيمة (٥٨٧)، وابن حبان (٨٦٥)، وأصله عند البخاري (٨٢٨).
٢٤٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
عاصم بن كليب عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: رأيته يرفع يديه في الركوع
والسجود، فقلت له: ما هذا؟ فقال: كان النبي ﷺ إذا قام (من) (١) الركعتين كبر ورفع
(يديه) (٢) (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (في).
(٢)
في [أ، هـ]: (بيديه).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٦٣٢٨)، والبخاري في رفع اليدين (٢٦)، وأبو داود (٧٤٣) وأصله في
البخاري (٧٣٨)، ومسلم (٣٩٠).
[٥] من كان يرفع يديه في أول تكبير (ة) (١)
ثم لا يعود [٧] (٢)
(١) سقط ما بين القوسين في [د].
(٢)
قال أبو حنيفة: لا يرفع يديه إلا في تكبيرة الإحرام، وقال الثلاثة: يرفع يديه
أيضًا عند الركوع والرفع منه.
٢٤٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن (ابن
أبي ليلى) (١) عن الحكم وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب: أن
النبي ﷺ كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه، ثم لا يرفعهما حتى يفرغ (٢).
(١) في حاشية [ب]: (محمد).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد في العلل (٧٠٨)، وأبو داود (٧٥٢)، وأبو يعلى
(١٦٨٩) والطحاوي ١/ ٢٢٤.
٢٤٦٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن كليب
عن (عبد الرحمن) (١) بن الأسود عن علقمة عن عبد اللَّه قال: ألا أريكم صلاة رسول
اللَّه ﷺ فلم يرفع يديه إلا مرة (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٣٦٨١)، وأبو داود (٧٤٨)، والترمذي (٢٥٧)، والنسائي ٢/ ١٩٥، وأبو
يعلى (٥٥٤٠)، والطحاوي ١/ ٢٢٤، والبيهقي ٢/ ٧٨، وقال طائفة بأن أحد الرواة -إما
وكيع أو سفيان- اختصره فأخطأ فيه.
٢٤٦٣ - حدثنا وكيع عن أبي بكر بن عبد اللَّه
بن (قطاف) (١) النهشلي عن عاصم بن كليب عن أبيه: أن عليا كان يرفع يديه إذا افتتح
الصلاة ثم لا يعود (٢).
(١) في [أ]: (قطاب)، وفي تهذيب الكمال: (قال
وكيع: أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي القطاف).
(٢)
حسن لحال أبي بكر بن قطاف.
٢٤٦٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي (معشر)
(١) عن إبراهيم عن عبد اللَّه: أنه كان يرفع يديه في أول ما (يفتتح) (٢) ثم لا
يرفعهما (٣)،
(١) في [د] (مشعر).
(٢)
في [ط، هـ]: (يستفتح).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عبد اللَّه.
٢٤٦٥ - حدثنا ابن مبارك عن أشعث عن الشعبي:
أنه كان يرفع يديه في أول (التكبير) (١) ثم لا يرفعهما.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (التكبيرة).
٢٤٦٦ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين ومغيرة
عن إبراهيم؛ أنه كان يقول: إذا كبرت في فاتحة (الصلاة) (١) فارفع يديك، ثم لا
ترفعهما فيما بقي.
(١) في [أ]: (الكتاب).
٢٤٦٧ - حدثنا وكيع وأبو أسامة عن شعبة عن
أبي إسحاق قال: كان أصحاب عبد اللَّه وأصحاب علي لا يرفعون أيديهم إلا في افتتاح
الصلاة، قال وكيع: ثم لا يعودون.
٢٤٦٨ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن حصين
ومغيرة عن إبراهيم قالا، لا ترفع يديك في شيء من الصلاة إلا في الافتتاحة الأولى.
٢٤٦٩ - حدثنا أبو بكر عن الحجاج عن (طلحة)
(١) عن (خيثمة) (٢) و(عن) (٣) إبراهيم قال: كانا لا يرفعان (أيديهما) (٤) إلا (في
بدء) (٥) الصلاة.
(١) في حاشية [ب]: (ابن مصرف).
(٢)
في حاشية [ب]: (ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة).
(٣)
زيادة في [ب].
(٤)
في [أ، ب]: (أيديهم)
(٥)
في [ب، جـ، ك]: (في بدو).
٢٤٧٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل قال:
كان قيس يرفع يديه أول ما يدخل في الصلاة ثم لا يرفعهما.
٢٤٧١ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس قال: (ترفع الأيدي) (١) في (سبعة) (٢) مواطن: إذا قام إلى
الصلاة، وإذا رأى البيت، وعلى الصفا والمروة، (و) (٣) في عرفات، وفي جمع، وعند
(الجمار) (٤) (٥).
(١) في [هـ]: (لا ترفع الأيدي إلا).
(٢)
في [جـ، ك]: (سبعة)، وفي باقي النسخ: (سبع).
(٣)
سقطت الواو في [أ].
(٤)
ورد في [ك]: (الجمالا).
(٥)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، وأخرجه مرفوعًا الشافعي في الأم ٢/
١٨٤، والطحاوي ٢/ ١٧٦، والبزار (٥١٩/ كشف)، والأزرقي في أخبار مكة ١/ ٢٩٢،
والطبراني (١٢٠٧٢)، والبيهقي ٥/ ٧٢ والبغوي (١٨٩٧٩)، ورواه الطبراني (١٢٢٨٢) من
طريق ورقاء عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس مرفوعًا.
٢٤٧٢ - حدثنا معاوية بن (هشام) (١) عن سفيان
(عن) (٢) مسلم الجهني قال: كان ابن أبي ليلى يرفع يديه أول شيء إذا كبر.
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (هشيم).
(٢)
في [أ، هـ]: (ابن).
٢٤٧٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن حصين عن
مجاهد قال: ما رأيت ابن عمر يرفع (يديه) (١) إلا في أول ما يفتتح (٢).
(١) سقط من: [جـ] ما بين القوسين.
(٢)
صحيح.
٢٤٧٤ - حدثنا وكيع عن شريك عن جابر عن
الأسود وعلقمة: أنهما كانا يرفعان أيديهما إذا افتتحا ثم لا يعودان.
٢٤٧٥ - حدثنا يحيى بن آدم عن حسن بن عياش عن
عبد الملك بن أبجر عن الزبير بن عدي عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت مع عمر فلم
يرفع يديه في شيء من صلاته إلا حين افتتح الصلاة (١).
(١) صحيح.
٢٤٧٦ - قال عبد الملك: ورأيت الشعبي،
وإبراهيم، وأبا إسحاق لا يرفعون أيديهم إلا حين يفتتحون الصلاة.
[٦] في (التعوذ) (١) كيف هو قبل القراءة أو
بعدها؟ (٢)
[٨]
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (التعويذ).
(٢)
قال مالك: لا تستحب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة، وقال الجمهور باستحبابها،
ومذهبهم أرجح.
٢٤٧٧ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن
الأسود قال: افتتح عمر الصلاة، ثم كبر، ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك،
وتعالى جدك، ولا إله غيرك، أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم، الحمد للَّه رب
العالمين (١).
(١) صحيح، أخرجه الحاكم ١/ ٢٣٥، والطحاوي ١/
١٩٨، والدارقطني ١/ ٢٩٩، والبيهقي ٢/ ٣٤.
٢٤٧٨ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن سفيان عن
الأسود قال: سمعت عمر افتتح الصلاة وكبر، فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، (و) (١)
تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك ثم (تعوذ) (٢) (٣).
(١) سقط من: [ب، جـ، ك].
(٢)
في [أ]: (يتوضأ)، وفي [ب، جـ]: (يتعوذ)، وفي [ك] (يعوذ).
(٣)
صحيح، وانظر ما قبله.
٢٤٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ابن
(جريج) (١) عن نافع عن ابن عمر كان يتعوذ يقول: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم،
أو (أعوذ باللَّه السميع) (٢) العلم من الشيطان الرجيم (٣).
(١) في [هـ]: (جريح).
(٢)
في [د]: (أعوذ بالسميع).
(٣)
صحيح.
٢٤٨٠ - [حدثنا محمد بن أبي عدي عن كهمس عن
عبد اللَّه بن مسلم بن يسار قال: سمعني أبي وأنا أستعيذ بالسميع العليم، فقال: ما
هذا؟! (قال) (١): (قل) (٢) أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم إن اللَّه هو السميع
العليم] (٣).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
سقط الخبر بالكامل في [جـ].
٢٤٨١ - حدثنا عبد الوهاب (الثقفي) (١) عن
أيوب عن محمد: أنه كان يتعوذ قبل قراءة فاتحة الكتاب، وبعدها، ويقول في تعوذه:
أعوذ (باللَّه السميع) (٢) العلم من همزات الشياطين وأعوذ باللَّه أن يحضرون.
(١) سقط من: [ب] ما بين القوسين.
(٢)
في [جـ، ك]: (بالسميع).
٢٤٨٢ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن
مرة عن (عباد بن) (١) عاصم عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت النبي ﷺ حين
افتتح
⦗٢٥⦘
الصلاة قال: «اللَّهُم (إِنَّي) (٢)
أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من هَمْزِهِ وَنفْخِهِ وَنَفْثِهِ» (٣).
(١) في [أ، جـ، د، ك، هـ] زيادة: (عباد بن)،
وهكذا تقدم في (٢٤١٩)، وتاريخ البخاري ٦/ ٤٨٩، وصحيح ابن خزيمة (٤٦٩)، وهو مخالف
لكتب التراجم/ والتخريج وما في المسند (١٦٧٦٠) موافق لما هنا.
(٢)
سقط من: [ب، جـ، ك].
(٣)
مجهول؛ لجها له عباد بن عاصم، أخرجه أحمد (١٦٧٣٩)، وأبو داود (٧٦٥)، والحاكم ١/
٢٣٥، وابن خزيمة (٤٦٨)، أخرجه أحمد ٤/ ٨٣، وابن ماجه (٨٠٧)، وابن حبان (١٧٧٧)،
والبيهقي ٢/ ٣٥، وابن حزم في المحلى ٣/ ٢٤٨، والطيالسي (٩٤٧)، والطبراني (١٥٦٩)،
وأبو نعيم في أخبار أصيهان ١/ ٢١٠ والخطيب ١٣/ ٤٣٦، والبخاري في التاريخ ٦/ ٤٨٨،
وابن الجارود (١٨٠)، وأبو يعلى (٧٣٩٨)، والبغوي (٥٧٥).
[٧] ما يجزئ من افتتاح الصلاة [٣]
٢٤٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
بن حرب عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم قال: إذا سبح أو كبر أو هلل أجزأه في
الافتتاح ويسجد سجدتي السهو.
٢٤٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى
عن الحكم قال: إذا سَّبح أو هلل في افتتاح الصلاة أجزأه من التكبير.
٢٤٨٥ - حدثنا وكيع عن زياد بن أبي مسلم قال:
سمعت أبا العالية سئل بأي شيء كان الأنبياء يستفتحون الصلاة؟ قال: بالتوحيد
والتسبيح والتهليل.
٢٤٨٦ - حدثنا أبو معاوية في رجل عن الشعبي
قال: بأي أسماء اللَّه افتتحت الصلاة أجزأك.
[٨] في الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح [٤] (١)
(١) قال العلماء: لا تنعقد الصلاة إلا
بتكبيرة الإحرام في حال العمد أو النسيان، وقال بعض التابعين: من نسي تكبيرة
الإحرام أجزأته تكبيرة الركوع، وقول الجمهور أرجح.
٢٤٨٧ - حدثنا (أبو معاوية) (١) عن حجاج عن
حماد عن إبراهيم قال: إذا نسي تكبيرة الافتتاح استأنف.
(١) سقط من: [أ].
٢٤٨٨ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن في
الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح قال: تجزئه تكبيرة الركوع.
٢٤٨٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري:
أنه قال في الرجل إذا نسي (أن يكبر حين) (١) يفتتح الصلاة: فإنه يكبر إذا ذكر
(فإذا) (٢) لم يذكر حتى يصلي مضت صلاته وتجزئه تكبيرة الركوع.
(١) في [أ، ب، جـ]: (أن يكبر حين)، وسقط من:
[ك]: (يكبر أن)، وفي [هـ]: (حين يكبر أن).
(٢)
في [أ]: (فإن).
٢٤٩٠ - حدثنا أسباط بن محمد (عن مطرف) (١)
عن (حماد) (٢) قال: إذا نسي الإمام التكبيرة الأولى التي يفتتح بها الصلاة (أعاد)
(٣)، وقال الحكم: تجزئه تكبيرة الركوع.
(١) في حاشية [ب]: (ابن طريف).
(٢)
في [ب]: (الهاد).
(٣)
في [جـ، ك]: (أعاده).
٢٤٩١ - حدثنا ابن مهدي عن حماد (بن) (١)
(سلمة) (٢) عن حميد عن بكر قال: يكبر إذا ذكر.
(١) في [أ، ب، د]: (ابن)، وفي [جـ، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، د، ك]: (سلمة)، وفي [هـ]: (مسلمة).
[٩] في المرأة إذا افتتحت الصلاة إلى أين
ترفع يديها؟ [٩]
(١)
(١) لم يفرق الجمهور بين المرأة والرجل في
رفع اليدين عند التكبير، وورد عن أحمد روايتان إحداهما استحباب رفع اليدين لها،
والثانية عدم مشروعية رفع اليدين في ذلك.
٢٤٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
عياش عن عبد ربه بن زيتون قال: (رأيت) (١) أم (الدرداء) (٢) ترفع (يديها) (٣) حذو
منكبيها حين تفتتح الصلاة، فإذا قال الإمام: سمع اللَّه لمن حمده رفعت (يديها) (٤)
(وقالت) (٥): اللهم ربنا لك الحمد.
(١) سقط: في [جـ].
(٢)
في [هـ] (الدارداء).
(٣)
في [أ، جـ، د، ك]: (يديها)، وفي [ب، هـ]: (كفيها).
(٤)
في [أ] زيادة: (في الصلاة).
(٥)
في [جـ، ك]: (وقالت)، وفي باقي النسخ: (قالت).
٢٤٩٣ - حدثنا هشيم قال: أنا شيخ لنا قال:
سمعت عطاء سئل عن المرأة كيف ترفع يديها في الصلاة؟ قال: حذو (ثدييها) (١).
(١) في [جـ، ك]: (ثديها).
٢٤٩٤ - حدثنا (رواد) (١) بن الجراح عن
الأوزاعي عن الزهري قال: ترفع (المرأة) (٢) يديها حذو منكبيها.
(١) في [أ، ب]: (داود).
(٢)
في [د] زيادة: (المرأة).
٢٤٩٥ - حدثنا خالد بن حيان عن عيسى بن كثير
عن حماد: أنه كان يقول في المرأة: إذا استفتحت الصلاة ترفع يديها إلى (ثدييها) (١).
(١) في [جـ، ك]: (ثديها).
٢٤٩٦ - حدثنا محمد بن بكر عن ابن (جريج) (١)
قال: قلت لعطاء: تشير المرأة بيديها بالتكبير كالرجل؟ قال: لا ترفع بذلك يديها
كالرجل، وأشار فخفض يديه
⦗٢٨⦘
(جدًا)
(٢) وجمعهما إليه (جدًا) (٣)، وقال: إن للمرأة هيئة ليست (للرجال) (٤)، وإن تركت
ذلك فلا حرج.
(١) في [أ]: (جريح).
(٢)
سقط من: [أ، ك].
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
في [ط، هـ]: (للرجل).
٢٤٩٧ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثني يحيى
بن ميمون قال: حدثني عاصم الأحول قال: رأيت حفصة بنت (سيرين) (١) كبَّرت في الصلاة
وأومأت حذو ثدييها، ووصف يحيى فرفع يديه (جميعًا) (٢).
(١) في [أ]: (بشرين).
(٢)
في [جـ، ط، هـ]: (جمعًا).
[١٠] من كان يتم التكبير ولا ينقصه (في كل
رفع وخفض) (١) (٢)
(١) سقط من: [ب] ما بين القوسين.
(٢)
قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: يشرع التكبير في كل خفض ورفع إلا الرفع من
الركوع، قال أحمد: هذه التكبيرات واجبة وليست بركن، وقال الجمهور: هي مستحبة ليست
واجبة.
٢٤٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن الأسود عن علقمة والأسود عن عبد اللَّه قال: كان
النبي ﷺ يكبر في كل رفع، ووضع، وقيام، وقعود، وأبو بكر وعمر (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٣٦٦٠) والترمذي (٢٥٣)،
والنسائي (٢/ ٢٣٣) وأبو يعلى (٥١٠١)، والطيالسي (٢٧٩)، والطبراني (١٠١٧٢)،
والدارقطني ١/ ٣٥٧.
٢٤٩٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (عبد الرحمن
الأصم) (١) عن أنس قال:
⦗٢٩⦘
كان النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان لا
ينقصون التكبير (٢).
(١) هكذا الرواية في جميع النسخ، وهو هكذا في
نسخ المسند في جميع مواضعه، وتصرف محققوه فزادوا (ابن) من عندهم.
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٢٨٤٨)، والنسائي ٣/ ٢، والطيالسي (٢٠٧٦)، والضياء (٢٢٨١) وأبو
يعلى (٤٢٨٠)، والطحاوي ١/ ٢٢١، والبيهقي ١/ ٦٨، والمزي ١٦/ ٥٣٦.
٢٥٠٠ - [حدثنا وكيع عن مسعر عن الحكم عن عمرو بن
ميمون: أن عمر كان يتم التكبير] (١) (٢).
(١) سقط من: [أ، ب] هذا الخبر.
(٢)
صحيح.
٢٥٠١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن نعيم بن
(حكيم) (١) عن أبي مريم قال: قال عمار: لو (ولم يدرك) (٢) علي من الفضل إلا إحياء
هاتين التكبيرتين؛ يعني: إذا ركع وإذا سجد (٣).
(١) في [أ، ك]: (حكم)، وفي حاشية [ب]: (أخو
عبد الملك بن حكيم).
(٢)
في [ك]: (لم تدرك).
(٣)
مجهول؛ أبو مريم مجهول.
٢٥٠٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن التيمي عن أبي
مجلز قال: أوصاني قيس بن عباد أن أكبر كلما سجدت وكلما رفعت.
٢٥٠٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك بن أنس
عن وهب بن كيسان قال: كان جابر بن عبد اللَّه يعلمنا التكبير في الصلاة، (أن نكبر)
(١) إذا خفضنا وإذا رفعنا (٢).
(١) في [أ، ب]: (يكبر)، وفي [د، هـ]: (أن
نكبر)، وفي [جـ، ك]: (نكبر).
(٢)
صحيح.
٢٥٠٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع: أن مروان كان يستخلف أبا هريرة فكان يتم التكبير، وكان ابن
عمر يتم التكبير (١).
(١) صحيح.
٢٥٠٥ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
عن عون بن عبد اللَّه قال: كان ابن مسعود يتم التكبير (١).
(١) منقطع ضعيف؛ لضعف إسماعيل، وعون لا يروي
عن ابن مسعود.
٢٥٠٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
رزين عن علي: أنه كان يكبر كلما سجد، وكلما رفع، وكلما (خفض) (١) (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (نهض).
(٢)
صحيح.
٢٥٠٧ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن
عاصم عن أبي رزين قال: صليت خلف عليّ وابن مسعود فكانا يتمَّان التكبير (١).
(١) صحيح؛ عاصم بن أبي النجود ثقة في روايته
عن غير أبي وائل وزر.
٢٥٠٨ - حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن
مكحول: أنه كان يكبّر إذا سجد، وإذا نهض بين الركعتين.
٢٥٠٩ - حدثنا عبد الأعلى عن داود عن أبي
عثمان: أنه كان يكبر إذا سجد، وإذا نهض بين الركعتين.
٢٥١٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن إبراهيم: أنه كان يتم التكبير.
٢٥١١ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن ابن جريج
عن عمرو بن دينار: أن ابن الزبير كان يكبر (لنهضته) (١) (٢).
(١) في [أ، ب]: (لنهضه).
(٢)
صحيح.
٢٥١٢ - حدثنا ابن فضيل عن داود بن أبي هند
عن شهر بن حوشب عن
⦗٣١⦘
عبد الرحمن (بن) (١) (غنم) (٢) عن أبي مالك الأشعري: أنه قال لقومه:
قوموا حتى أصلي بكم صلاة النبي ﷺ قال: (فصفنا) (٣) خلفه، (فكبر) (٤)، ثم قرأ، ثم
كبر، ثم رفع رأسه فكبر، فصنع ذلك في صلاته كلها (٥).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في [ك]: (غنيم).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فصفنا)، وفي [د، هـ]: (فصففنا).
(٤)
سقط من: [أ] وفي [ب، جـ]: (وكبر).
(٥)
منقطع حكمًا؛ شهر مدلس، أخرجه أحمد (٢٢٩١٢)، وعبد الرزاق (٢٤٩٩)، والطبراني (٣٤١٥).
٢٥١٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
عن (بريد) (١) بن أبي مريم عن أبي موسى قال: صلى بنا علي يوم الجمل (صلاة) (٢)
ذكرنا بها صلاة رسول اللَّه ﷺ، فإما أن نكون نسيناها، وإما أن نكون تركناها عمدًا،
يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود ويسلم عن يمينه ويساره (٣).
(١) في [أ، ك، هـ]: (يزيد).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، وأخرجه أحمد (١٩٤٩٨)، وابن ماجه (٩١٧)، والبزار
(٥٣٥/ كشف)، والطحاوي ١/ ٢٢١، والدارقطني في العلل ٧/ ٢٢٤.
٢٥١٤ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: نا
سعيد قال: نا الوليد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير قال: صليت
أنا وعمران بن حصين مع عليّ فجعل يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه، فلما انفتل (من
صلاته) (٢) قال: (عمران: صلى بنا هذا) (٣) مثل صلاة رسول اللَّه ﷺ (٤).
(١) في [أ، هـ]: (بشير).
(٢)
سقط من: [ب، جـ، ك].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (إن صلاتنا هذه).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٨٤)، ومسلم (٣٩٣).
٢٥١٥ - حدثنا حفص عن عبد الملك قال: وإن
سعيد بن جبير يكبر كلما رفع، وكلما ركع، قال: فذكر ذلك لأبي جعفر فقال: قد علم
أنها صلاة رسول اللَّه ﷺ فقال سعيد: إنما هو شيء يزين به الرجل صلاته (١).
(١) مرسل؛ أبو جعفر تابعي.
٢٥١٦ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري قال:
أخبرني علي بن حسين قال: إنها كانت صلاة رسول اللَّه ﷺ، وذكر له: أن أبا هريرة كان
يكبر في كل خفض ورفع (١).
(١) مرسل.
٢٥١٧ - حدثنا هشيم عن أبي بشر عن (عكرمة)
(١) قال: رأيت يعلى يصلي عند المقام يكبر في كل وضع ورفع، قال: فأتيت ابن عباس
فأخبرته بذلك، فقال (لي) (٢) ابن عباس: (أو ليس) (٣) تلك صلاة رسول اللَّه ﷺ لا أم
لعكرمة (٤).
(١) في حاشية [ب]: (أبي عبد اللَّه البربري
وهو مولى ابن عباس).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [أ]: (وليس).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٨٧)، وأحمد (٣٢٩٤).
٢٥١٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أنه كان إذا صلى لنا كبر كلما رفع ووضع،
وإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول اللَّه ﷺ (١).
(١) حسن؛ لحال محمد بن عمرو، أخرجه البخاري
(٧٨٥)، ومسلم (٣٩٢).
[١١] من كان لا يتم التكبير وينقصه وما جاء
فيه
٢٥١٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو داود
الطيالسي عن شعبة عن الحسن بن
⦗٣٣⦘
عمران عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى
عن أبيه قال: (صليت) (١) (خلف النبي ﷺ) (٢) فكان لا يتم التكبير (٣).
(١) في [جـ]: (صليته).
(٢)
سقط من: [جـ] ما بين القوسين ساقط.
(٣)
مجهول؛ الحسن مجهول، أخرجه أحمد (١٥٣٥٢)، والبخاري في التاريخ ٢/ ٣٠٠، والطيالسي
(١٢٨٧)، والطحاوي ١/ ٢٢٠، وابن سعد ٥/ ٤٦٢، والبيهقي ٢/ ٦٨.
٢٥٢٠ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن الحسن بن
عمران: أن عمر بن عبد العزيز كان لا يتم التكبير.
٢٥٢١ - حدثنا سهل بن يوسف عن (حميد) (١)
قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز فكان لا يتم التكبير
(١) ورد في [ب]: (عنبسه).
٢٥٢٢ - [حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
أول من نقص التكبير زياد.
٢٥٢٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه
بن عمر قال: صليت خلف القاسم وسالم فكانا لا يتمان التكبير] (١).
(١) سقط من: [أ] هذان الخبران.
٢٥٢٤ - حدثنا الثقفي عن عبيد اللَّه عن
القاسم وسالم مثله.
٢٥٢٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
قال: صليت مع سعيد بن جبير فكان لا يتم التكبير.
٢٥٢٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن مسعر عن
يزيد الفقير قال: كان ابن عمر ينقص التكبير في الصلاة (١).
⦗٣٤⦘
- قال مسعر: إذا انحط بعد الركوع
(للسجود لم) (٢) يكبر، فإذا أراد أن يسجد الثانية لم يكبر
(١) صحيح.
(٢)
في [هـ]: (ولم).
[١٢] (في) (١) الرجل يدرك الإمام وهو راكع
(هل) (٢) تجزئه تكبيرة؟ [١٠] (٣)
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ، ب، أ، د]: (قال).
(٣)
قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: من أدرك الإمام وهو راكع أجزأته تكبيرة الإحرام
عن تكبيرة الركوع، قالوا: يكبر وهو قائم.
٢٥٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى عن
معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر وزيد بن ثابت (قالا) (١): إذا أدرك الرجل القوم
ركوعا فإنه يجزئه تكبيرة واحدة (٢).
(١) في [جـ]: (قال).
(٢)
صحيح.
٢٥٢٨ - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل عن
الزهري عن عروة بن الزبير وزيد بن ثابت: أنهما كانا يجيئان والإمام راكع،
(فيكبران) (١) تكبيرة الافتتاح للصلاة وللركعة (٢).
(١) في [هـ]: (فيكبران).
(٢)
ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
٢٥٢٩ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
إبراهيم قال: (تكبيرة) (١) واحدة تجزئك.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
٢٥٣٠ - حدثنا ابن علية قال: قلت لابن أبي
نجيح: الرجل ينتهي إلى القوم وهم ركوع فيكبر تكبيرة ويركع، قال: كان مجاهد يقول:
تجزئه.
٢٥٣١ - حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء
قال: تجزئه التكبيرة (وإن) (١) زاد فهو أفضل.
(١) في [د]: (فإن).
٢٥٣٢ - حدثنا غندر عن سعيد عن قتادة عن ابن
المسيب قال: تجزئه التكبيرة.
٢٥٣٣ - حدثنا ابن مهدي عن (أبي عمارة) (١)
عن بكر قال: سمعته يقول: كبر تكبيرة.
(١) في حاشية [ب]: (قيس بن سعد)، والصواب أن
اسمه زياد كما في التاريخ الكبير ٣/ ٣٦٤، والجرح والتعديل ٣/ ٥٥٣.
٢٥٣٤ - حدثنا خالد بن (حيان) (١) عن جعفر عن
ميمون (قال) (٢): تجزئه تكبيرة.
(١) في [أ]: (حان).
(٢)
زيادة: (قال) في [د، هـ].
٢٥٣٥ - حدثنا ابن عليه عن يونس عن الحسن:
أنه كان يستحب أن يكبر تكبيرتين فإن عجل (أو) (١) نسي فكبر تكبيرة أجزأه.
(١) سقط من: [جـ].
٢٥٣٦ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: سألت الحكم
فقال: تجزئه تكبيرة.
[١٣] من كان يكبر تكبيرتين [١١]
٢٥٣٧ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن
مهاجر عن عمر بن عبد العزيز قال: يكبر تكبيرتين.
٢٥٣٨ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) (عن ربيع)
(٢) عن إبراهيم (الحنفي) (٣) قال: سألت ابن سيرين عن الرجل يجيء إلى الإمام وهو
راكع قال: ليفتتح الصلاة بتكبيرة، ويكبر للركوع فإن لم يفعل فلا يجزئه.
(١) في [أ]: (الخباب).
(٢)
سقط من: [جـ] ما بين القوسين.
(٣)
في [أ]: (الجعفي).
٢٥٣٩ - [حدثنا إسحاق بن منصور عن حماد بن سلمة عن
عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: يكبر تكبيرة (الافتتاح) (١)، ويكبر للركوع]
(٢).
(١) في [جـ]: (الافتتاح).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك] الخبر، وفي [هـ] زيادة: (فإن لم يفعل فلا يجزئه).
٢٥٤٠ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن
عطاء بن السائب عن (أبي) (١) عبد الرحمن قال: يكبر تكبيرتين.
(١) في [هـ]: (ابن).
[١٤] من قال: إذا أدركت الإمام وهو راكع
فوضعت يديك على ركبتيك من قبل أن يرفع رأسه فقد أدركته [١٢] (١)
(١) قال الفقهاء: تحصل له الركعة بإدراك
مقدار الإجزاء من ركوع الإمام.
٢٥٤١ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن ابن
جريج عن نافع عن ابن عمر قال: إذا جئت والإمام راكع فوضعت يديك على ركبتيك قبل أن
يرفع
⦗٣٧⦘
(رأسه)
(١) فقد (أدركت) (٢) (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك] ما بين القوسين.
(٢)
في [د]: (أدركته)، وفي [هـ]: (أردكت).
(٣)
صحيح؛ صرح ابن جريج بالسماع عند عبد الرزاق، أخرجه عبد الرزاق (٣٣٦١)، والبيهقي ٢/
٩٠.
٢٥٤٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن
بن حرملة عن سعيد بن المسيب قال: من أدرك الإمام قبل أن يرفع رأسه فقد أدرك
(السجدة) (١).
(١) في [ك]: (الصلاة).
٢٥٤٣ - حدثنا ابن إدريس عن داود عن الشعبي
قال: قلت: الرجل ينتهي إلى القوم وهم ركوع، وقد رفع الإمام رأسه، قال: بعضكم أئمة
بعض.
٢٥٤٤ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون
قال: إذا دخلت المسجد والقوم ركوع فكبرت (ثم ركعت) (١) قبل (أن يرفعوا رؤوسهم فقد
أدركت الركعة) (٢).
(١) زاد في [ب، جـ، د، ك]: (ثم ركعت).
(٢)
سقط من: [أ] ما بين القوسين.
[١٥] من كان يقول: إذا ركعت فضع يديك على
ركبتيك [١٣] (١)
(١) قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: يستحب
للراكع أن يضع يديه على ركبتيه.
٢٥٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو
الأحوص) (١) عن عطاء بن السائب عن سالم (٢) (البراد) (٣) قال: أتينا أبا مسعود
فقلنا: أرنا صلاة النبي ﷺ، فكبر، ثم ركع
⦗٣٨⦘
فوضع يديه على ركبتيه، ثم قال هكذا
صلى بنا (٤).
(١) سقط من: [جـ، د، هـ]، وفي [ب]: (أبابو
الأحوص).
(٢)
في [جـ، د، هـ] زيادة: (ابن).
(٣)
في [أ]: (الراد)، وفي [د، هـ]: (البراء).
(٤)
ضعيف؛ أبو الأحوص حدث عن عطاء بعد اختلاطه لكنه متابع، أخرجه أحمد (١٧٠٧٦)، وأبو
داود (٨٦٣)، والنسائي ٢/ ١٨٦، وابن خزيمة (٥٩٨)، والطبراني ١٧/ (٦٦٩)، والبيهقي ٢/
١٢٧.
٢٥٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: كنت فيمن أتى النبي ﷺ فقلت لأنظرن إلى
النبي ﷺ، فلما أراد أن يركع رفع يديه، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٥٠)، والترمذي
(٢٩٢)، والنسائي ٢/ ٢٣٦، والشافعي في المسند ١/ ٣٧، والحميدي (٨٨٥)، والبيهقي ٢/
٧٢، والطبراني ٢٢/ (٨٥)، والدراقطني ١/ ٢٩٠، وابن خزيمة (٦٩٠).
٢٥٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثثا عباد بن
العوام عن محمد بن عمرو عن علي ابن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع: أن النبي ﷺ قال
لرجل: «إِذَا اسْتَقْبَلتَ القِبْلةَ فَكَبِّر وَاقْرَأ بِمَا شِئْتَ، فَإِذَا
أَرَدْتَ أَنْ تَرْكعَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ وَمَكِّنْ
لِرُكُوعِكَ» (١).
(١) حسن؛ لحال محمد بن عمرو، أخرجه أحمد
(١٨٩٩٥)، وأبو داود (٨٦١)، والنسائي ٢/ ٢٢٥، وابن ماجه (٤٦٠) والترمذي (٣٠٢)، وابن
خزيمة (٥٤٥)، وابن حبان (١٧٨٧)، والحاكم ١/ ٢٤٣، والطيالسي (١٣٧٢)، والبخاري في
التاريخ ٣/ ٣٢١، وعبد الرزاق (٣٧٣٩)، والطحاوي ١/ ٢٣٢، والدارمي (١٣٢٩)، وابن
الجارود (١٩٤)، والبغوي (٥٥٣)، والشافعي في الأم ١/ ٨٨ والطبراني (٤٥٢٠)، وابن
الأثير ٢/ ٢٢٥، والدارقطني ١/ ٩٥، والبيهقي ٢/ ١٣٣، وابن أبي عاصم في (١٩٧٦).
٢٥٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن
حارثة عن عمرة عن عائشة عن النبي ﷺ: أنه ركع فوضع يديه على ركبتيه (١).
(١) ضعيف؛ لضعف حارثة، أخرجه ابن ماجه (٨٧٤)،
وإسحاق (١٠٠٦).
٢٥٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن الأسود قال: رأيت عمر راكعا وقد وضع يديه على ركبتيه (١).
(١) منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٢٥٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل وأبو
معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن (أبي معمر) (١) عن عمر أنه كان إذا ركع وضع يديه
على ركبتيه (٢).
(١) في حاشية [ب]: هو عبد اللَّه بن سخبرة
الكوفي.
(٢)
صحيح.
٢٥٥١ - حدثنا أبو بكر قال: نا (عبدة) (١)
ووكيع عن إسماعيل عن الزبير بن عدي عن مصعب بن سعد قال: ركعت إلى جنب أبي فجعلت
يدي بين ركبتي، فضرب سعد يدي، ثم قال: كانا نفعل هذا ثم أمرنا بالركب (٢).
(١) في [ب]: (عبيدة).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٣٥)، وأحمد (١٥٧٦).
٢٥٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: كان ابن عمر إذا ركع وضع يديه على ركبتيه (١).
(١) صحيح.
٢٥٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قام (فينا) (١) رجل من أصحاب النبي ﷺ من
الأنصار يوم القادسية فقال؛ إذا ركع فليضع يديه على ركبتيه، وليمكن حتى يعلو عجيب
ذنبه (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٢٥٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى
(عن) (١) الجريري عن أبي نضرة عن
⦗٤٠⦘
كعب قال: إذا ركعت فانصب وجهك (إلى
القبلة) (٢)، وضع يديك على ركبتيك، ولا (تُدَبِّح) (٣) كما يُدَبِّحُ الحمار (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ، ب]: (للقبلة).
(٣)
في حاشية [ب]: (من التدبيح بالدال المهملة فباء موحدة آخره جاء مهملة أي: لا تطأطأ
رأسك كما يطأطأ الحمار، يقال: دبح الرجل إذ طأطأ رأسه وسط ظهره).
(٤)
صحيح.
٢٥٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه عن أبي جعفر عن علي قال: إذا ركعت فضع كفيك على
ركبتيك، وابسط ظهرك، ولا تقنع رأسك، ولا تصوبه، ولا تمتد، ولا تقبض (١).
(١) ضعيف منقطع؛ لضعف عبد العزيز، وأبو جعفر
لا يروي عن علي.
٢٥٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن
هشام بن عروة قال: كان أبي إذا ركع وضع يديه على ركبتيه.
٢٥٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن الحسن بن عبيد اللَّه قال: رأيت إبراهيم يضع يديه على ركبتيه.
٢٥٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن موسى
بن نافع قال: رأيت سعيد بن جبير إذا ركع وضع يديه على ركبتيه.
٢٥٥٩ - [حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة عن أبي
حصين عن أبي عبد الرحمن قال: قال عمر: سُنَّتْ لكم الركب فأمسكوا بالركب] (١) (٢).
(١) في [جـ] كرر أثر سعيد بن جبير السابق
برقم [٢٥٥٨].
(٢)
منقطع؛ رواية أبي عبد الرحمن عن عمر منقطعة، أخرجه عبد الرزاق (٢٨٦٣)، والطيالسي
(٦٢)، والترمذي (٢٥٨٠)، والنسائي (١٠٣٤)، والبغوي في الجعديات (٥٧٦)، والبيهقي ٢/
٨٤، والطحاوي ١/ ٢٢٩.
٢٥٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال: نا
(فطر) (١) عن أبي إسحاق عن عاصم بن (ضمرة) (٢) عن علي قال: إذا ركعت فإن شئت قلت
هكذا، وإن شئت وضعت يديك على ركبتيك، وإن شئت قلت هكذا؛ يعني: طبقت (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (قطن)، وفي [جـ]: (قطر).
(٢)
في [هـ]: (حمزة).
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
[١٦] من كان يطبق يديه بين فخذيه [١٤]
٢٥٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن فضيل
عن الأعمش عن إبراهيم قال: دخل الأسود وعلقمة على عبد اللَّه فقال عبد اللَّه: صلى
هؤلاء بعد؟ قالا: لا، قال: فقوموا فصلوا، ولم يأمر بأذان ولا إقامة، وتقدم (هو)
(١) فصلى بنا، فذهبنا نتأخر فأخذ بأيدينا فأقامنا معه، فلما ركعنا وضع الأسود يديه
على ركبتيه، فنظر عبد اللَّه فأبصره فضرب يده، فنظر الأسود فإذا يدا عبد اللَّه
بين ركبتيه وقد خالف (بين) (٢) أصابعه، فلما قضى الصلاة قال: إذا كنتم ثلاثة
فليؤمكم أحدكم، وإذا ركعت فافرش ذراعيك فخذيك، فكأني انظر إلى اختلاف أصابع النبي
ﷺ وهو راكع، ثم قال: (إنه) (٣) سيكون أمراء يميتون الصلاة (شَرَقَ الموْتَى) (٤)،
وإنها صلاة من هو شر من حمار، وصلاة من لا يجد بدا، فمن أدرك ذلك منكم فليصل
الصلاة لميقاتها، ولتكن صلاتكم معهم سبحة، فقلت لإبراهيم: كان علقمة والأسود
⦗٤٢⦘
يفعلان ذلك؟ قال: نعم، قلت لإبراهيم:
تفعل أنت ذلك؟ قال: نعم، قلت: إن الناس يضعون أيديهم على ركبهم (٥).
- فقال إبراهيم: سمعت أبا معمر يقول:
رأيت عمر يضع يديه على ركبتيه (٦).
(١) زيادة من [جـ، ك].
(٢)
زيادة في [أ، ب، جـ].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [ب، هـ، د]: (شر من الموتى).
(٥)
صحيح؛ الظاهر أن إبراهيم رواه عن الأسود وعلقمة، أخرجه مسلم (٥٣٤)، وأحمد (٣٥٨٨).
(٦)
صحيح.
٢٥٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن
عاصم عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة عن عبد اللَّه قالت علمنا النبي ﷺ (الصلاة)
(١) فكبر ورفع يديه، ثم ركع فطبق يديه بين ركبتيه (٢).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٣٩٧٤)، وأبو داود (٧٤٧)، والنسائي ٢/ ١٨٤، وابن خزيمة (٥٩٥)،
وابن الجارود (١٩٦)، والدارقطني ١/ ٣٣٩، وأصله عند مسلم (٥٣٤).
٢٥٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا (أبو) (١)
الأحوص عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: (أكان) (٢) (عبد اللَّه) (٣) يطبق بإحدى يديه
على الأخرى (فيجعلهما) (٤) بين رجليه ويفرش ذراعيه فخذيه إذا ركع قال: نعم، قال:
قلت: (ألا) (٥) أفعل ذلك، قال: إن عمر كان يطبق بكفيه على ركبتيه (٦).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [أ، د، هـ]: (كان).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [د، هـ]: (فيجعلها).
(٥)
في [أ، ب، هـ]: [لا].
(٦)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عبد اللَّه.
٢٥٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
عثمان بن أبي هند قال: رأيت أبا عبيدة إذا ركع طبق.
٢٥٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
ابن عون (عن إبراهيم) (١): أن النبي ﷺ فعله؛ يعني: (طبق) (٢) يديه في الركوع (٣).
- قال ابن (عون) (٤): فذكرته لابن
سيرين (فقال) (٥): لعله (فعله) (٦) مرة.
(١) تكررت في [جـ].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (طبق)، وفي [د، هـ]: (يطبق).
(٣)
مرسل.
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (عون)، وفي [هـ]: (عفان).
(٥)
في [جـ]: (قال).
(٦)
سقط من: [جـ، ك].
[١٧] في الرجل إذا رفع رأسه من الركوع ما
يقول [١٥]
٢٥٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: (نا هشيم) (١) نا
هشام عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عباس: أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع
قال: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْء السَّمَاوَاتِ، وَمِلْء الأَرْضِ،
وَمِلْء مَا شِئْتَ مِنَ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلِ الثَّناءِ (وَالمْجَدِ) (٢)، لَا
مَانِعَ لما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفعُ ذَا الجْدِّ
مِنْكَ الْجُدُّ» (٣).
(١) سقط من [أ، د، هـ].
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (الحمد).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٧٨)، وأحمد (٢٤٩٨).
٢٥٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية
(ووكيع) (١) عن الأعمش عن (عبيد) (٢) بن الحسن عن ابن أبي أوفى: أن النبي ﷺ كان
إذا رفع رأسه من الركوع
⦗٤٤⦘
قال: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ
الحْمَدُ مِلْء السَّمَاوَاتِ، وَمِلْء الأَرْضِ، وَمِلْء مَا شِئْتَ مِنْ شَيْء
(بَعَدُ)» (٣) (٤).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [جـ، ك، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٧٦)، وأحمد (١٩٤٠١).
٢٥٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال: نا
يزيد بن أبي زياد قال: نا أبو جحيفة عن عبد اللَّه: أنه كان يقول: إذا رفع الإمام
رأسه من الركوع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت
من شيء بعد (١).
(١) ضعيف؛ لحال يزيد.
٢٥٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
أبي إسحاق عن الحارث قال: كان علي إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع اللَّه لمن
حمده، اللهم ربنا لك الحمد، بحولك وقوتك أقوم وأقعد (١).
(١) ضعيف؛ لحال الحارث.
٢٥٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال:
أخبرنا حصين عن هلال بن يساف عن أبي عبيدة بن (عبد اللَّه) (١) قال: حدثنا قزعة:
أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ
مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمَلء مَا شِئْتَ مِنْ شَيْء بَعْدُ، لَا
مَانِعَ لماَ أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لماَ مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذا
الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه)، وفي [ك]:
(عبيد اللَّه)، وفي [هـ]: (عبيد اللَّه بن عبد اللَّه).
(٢)
مرسل، وفي النفس من هذا الإسناد شيء، وقد روى نحوه مسلم (٤٧٧)، وأحمد (١١٨٢٨) من
حديث عطية بن قيس بن قزعة عن أبي سعيد مرفوعًا، وروى مسلم (٤٧١)، وأحمد (١٨٥٢١) عن
الحكم: أن أبا عبيدة بن عبد اللَّه كان إذا رفع رأسه من الركوع قام قدر قوله لهذا
الدعاء.
٢٥٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
أبي بكير عن (شريك) (١) عن (أبي عمر) (٢) عن (أبي جحيفة) (٣): أن النبي ﷺ (قام)
(٤) في الصلاة فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سَمِعَ اللَّهُ لمَنْ حَمِدَهُ،
اللَّهُمَّ ربَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْض، وَمِلْءَ
مَا شئْتَ مِنْ شَيْء (بَعْدُ) (٥)، لَا مَانِعَ لِمَا أعطيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ
لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنفَع ذا الجَدِّ مِنْكَ الْجَدَّ». يمد بها صوته (٦).
(١) في حاشية [ب]: (ابن عبد اللَّه)، وفي [أ]
ورد: (بشر).
(٢)
في حاشية [ب]: (هو المنبهي بفتح الميم وسكون النون).
(٣)
في حاشية [ب]: (وهب السوائي رضي الله عنه).
(٤)
في [هـ]: (قال).
(٥)
في [أ، ك]: (بعده).
(٦)
مجهول؛ لحال أبي عمر، أخرجه ابن ماجه (٨٧٩)، وأبو يعلى (٨٨٢)، والطبراني ٢٢/ ٣٥٥،
والمزي ٣٤/ ١١٦.
٢٥٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ابن
جريج عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أنه كان (١) إذا رفع رأسه قال: اللهم
ربنا لك الحمد (٢).
(١) في [أ، ب] زيادة: (يقول).
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
٢٥٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا معتمر بن
سليمان عن برد: أن (مكحولا) (١) كان يقول إذا رفع رأسه من الركوع: اللهم ربنا لك
الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء (والمجد) (٢)،
وخير ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع
ذا الجد منك الجد.
(١) في [هـ]: (مكحول).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (الحمد).
٢٥٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا سويد بن عمرو
(الكلبي) (١) قال: أنا عبد العزيز ابن أبي سلمة قال: أخبرنا الماجشون عمي عن
الأعرج عن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن علي قال: كان النبي ﷺ إذا رفع رأسه من
الركوع قال: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، (اللهم) (٢) ربَّنَا وَلَكَ
الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنَ
شَيْء بَعْدُ» (٣).
(١) في [هـ]: (الكلي).
(٢)
زيادة في [جـ، ك]: (اللهم).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٧١)، وأحمد (٧٢٩).
٢٥٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن نمير وأبو
معاوية عن الأعمش عن سعد ابن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة
قال: صليت مع النبي ﷺ فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ
حَمِدَهُ»، ثم قام طويلًا (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٧٢)، وأحمد (٢٣٢٦١).
٢٥٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يعلى قال: نا
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: كان عمر إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع اللَّه
لمن حمده قبل أن يقيم ظهره (١).
(١) صحيح.
٢٥٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا معتمر عن أيوب
عن الأعرج قال: سمعت أبا هريرة يرفع صوته باللهم ربنا ولك الحمد (١).
(١) صحيح.
[١٨] ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده [١٦] (١)
(١) قال مالك: ليس فيهما شيء محدد، وقال
الأئمة الثلاثة: يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ويقول في سجوده: سبحان ربي
الأعلي، وقولهم أرجح.
٢٥٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن ابن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة (بن زفر) (١) عن حذيفة: أن النبي ﷺ كان
يقول في ركوعه: «سُبَحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» وفي سجوده: «سُبْحَانَ رَبِّيَ
الأَعْلَى» (٢).
- قلت (أنا لحفص) (٣): وبحمده؟ قال:
نعم إن شاء اللَّه ثلاثًا.
(١) سقط ما بين القوسين في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه مسلم (٧٧٢)، وأحمد (٢٣٢٤٠).
(٣)
في [جـ]: (أبا حفص)، وفي [ك]: (أنا يخفض).
٢٥٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
وأبو معاوية عن الأعمش عن سعد ابن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن
حذيفة قال: صليت مع النبي ﷺ فلما ركع جعل يقول: «سُبْحَانَ ربي الْعَظيم» ثم سجد،
فقال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٧٢)، وأحمد (٢٣٢٦١).
٢٥٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن (عبد اللَّه) (١) بن معبد عن أبيه عن ابن عباس
قال: قال النبي ﷺ: «أمَّا الرُّكُوعُ فَعَظمُوا فَيهَ الرَّبَّ، وَأمَّا السجُودُ
فَاجتهدُوا في (الدُّعَاءِ) (٢) فَقَمِنٌ أن يُستجَابَ لَكُمْ» (٣).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٧٩)، وأحمد (١٩٠٠).
٢٥٨١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مسهر وابن
فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال النبي ﷺ: «نُهِيتُ
أَن أَقْرَأ الْقُرآنَ في الرُّكُوع وَالسَّجوُدِ، فَإذا رَكَعْتُمْ فَعَظِّمُوا
اللَّه، وَإِذَا سَجَدْتُمْ فَاجْتَهِدُوا في المَسْألَةِ، فَقَمُن أنْ
يُسْتَجَابَ لَكُمْ» (١).
(١) مجهول؛ لحال النعمان بن سعد، أخرجه عبد
اللَّه (١٣٣٠)، وأبو يعلى (٤١٦)، والبزار (٦٩٧)، والطحاوي ١/ ٢٣٣.
٢٥٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد
عن ابن عجلان عن عون عن ابن مسعود قال: (ثلاث) (١) تسبيحات في الركوع والسجود (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع؛ عون لم يسمع ابن مسعود.
٢٥٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن
محمد بن (مسلم) (١) عن إبراهيم ابن ميسرة قال: بلغني أن عمر كان يقول في الركوع
والسجود قدر خمس تسبيحات: سبحان اللَّه وبحمده (٢).
(١) في حاشية [ب]: (الطائفي).
(٢)
منقطع.
٢٥٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو بكر بن
عياش عن أبي إسحاق عن عاصم ابن ضمرة قال: قال علي: إذا ركع أحدكم فليقل: اللهم لك
ركعت، ولك خشعت، وبك آمنت، وعليك توكلت، سبحان ربي العظيم ثلاثًا، وإذا سجد قال:
سبحان ربي الأعلى ثلاثًا، فإن عجل به أمر فقال: سبحان ربي العظيم وترك (ذلك) (١)
أجزأه (٢).
(١) في [جـ، ك]: (ذاك).
(٢)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٢٥٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد السلام بن
(حرب) (١) عن إسحاق بن عبد اللَّه ابن أبي فروة عن إسماعيل بن عبيد اللَّه: أنه
سأل أبا هريرة فقال: إني رجل (أعور) (٢) فما (أقول) (٣) في التسبيح (في السجود)
(٤)؟ قال: ثلاث تسبيحات (٥).
(١) في [ب، جـ، ك]: (حرب)، وفي [أ، هـ]:
(الحارث).
(٢)
في [أ، ب]: (أعود).
(٣)
في [أجـ، ك]: (يقول).
(٤)
في [أ، ب]: (والسجود).
(٥)
ضعيف جدًا؛ إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة منكر.
٢٥٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ليث
عن مجاهد قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز فعددت له في الركوع أربعًا أو خمس
تسبيحات، وفي السجود خمس أو ست تسبيحات.
٢٥٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا حاتم بن
إسماعيل (عن) (١) جعفر عن أبيه قال: جاءت (الحطابة) (٢) إلى النبي ﷺ فقالوا: يا
رسول اللَّه إنا (لا نزال) (٣) سفرا أبدا فكيف نصنع بالصلاة؟ قال: «سِّبحُوا ثلاثَ
تَسْبيحاتٍ رُكوعًا، وَثَلاثَ تَسْبيحَاتٍ سُجُودًا» (٤).
(١) في [د]: (ابن).
(٢)
في [أ]: (الخطابة).
(٣)
في [أ، ب]: (لم نزل).
(٤)
مرسل أبو جعفر محمد بن علي تابعي.
٢٥٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة عن أبي معشر عن الحسن: أنه كان يقول: [من لم يسبح في ركوعه وسجوده فإنما
صلاته نقر.
٢٥٨٩ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كان
يقول] (١): وسطًا من الركوع والسجود أن يقول الرجل في ركوعه وسجوده: سبحان اللَّه
وبحمده ثلاثًا.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ط، هـ].
٢٥٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) هشيم
قال: (أنا) (٢) منصور عن الحسن: أنه كان يقول: التام من السجود قدر سبع تسبيحات
والمجزئ ثلاث.
(١) في [ك]: (ثنا).
(٢)
في [أ، ك]: (أخبرنا).
٢٥٩١ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) ابن
نمير عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب: أنه سمعه يقول: أدنى السجود إذا وضعت رأسك
(في الأرض) (٢) أن تقول: سبحان ربي الأعلى ثلاثًا.
(١) في [أ، ك]: (حدثنا).
(٢)
في [أ، د، هـ]: (الأرض)، وفي [جـ، ك]: (في الأرض)، وفي [ب]: (للأرض).
٢٥٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) عبد
اللَّه بن أجلح عن (الحسن) (٢) بن عبيد اللَّه قال: (سأل) (٣) المسيب بن رافع
(إبراهيم) (٤) فقال: كم يجزئ الرجل إذا وضع رأسه في السجود (من) (٥) تسبيحة؟ فقال
إبراهيم: ثلاث تسبيحات.
(١) في [أ، ك]: (حدثنا).
(٢)
في حاشية [ب]: (أبي عروة).
(٣)
في [أ، جـ]: (سألت).
(٤)
في حاشية [ب]: (النخعي).
(٥)
سقط من: [أ، ب، د، هـ] ما بين القوسين.
٢٥٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا كثير بن
هشام عن جعفر بن برقان قال: سألت ميمونا عن مقدار الركوع والسجود فقال: لا أرى أن
يكون أقل من ثلاث تسبيحات، قال جعفر: فسألت الزهري، فقال: إذا وقعت العظام
واستقرت، فقلت (له) (١): إن ميمونا يقول: ثلاث تسبيحات، فقال: هو الذي أقول لك
(بنحو) (٢) من ذلك.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (بنحو)، وفي بقية النسخ: (نحو).
٢٥٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن زياد (المصفر) (١) عن الحسن عن ابن مسعود قال: ثلاث تسبيحات في الركوع
والسجود وسط (٢).
(١) هذا في [أ، جـ، ك] وفي [ب، د، هـ]:
(المصغر).
(٢)
منقطع؛ الحسن لم يسمع ابن مسعود.
٢٥٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن عاصم عن أبي الضحى قال: كان علي يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثًا،
وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثًا (١).
(١) منقطع؛ أبو الضحى لم يسمع من علي.
٢٥٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير عن عائشة: أن النبي
ﷺ كان يقول في ركوعه وسجوده: «سَبُّوحٌ قُدُّوس رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوح»
(١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٤٨٧)، وأحمد (٢٥٦٠٦).
٢٥٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع وأبو
(معاوية) (١) عن ابن أبي ذئب عن إسحاق (٢) (بن يزيد) (٣) عن عون بن عبد اللَّه عن
ابن مسعود عن النبي ﷺ قال: «إِذَا رِكَعَ أَحَدُكمْ فَليْقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّي
العَظِيم ثلاثًا، (وَإِذا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى ثلاثًا)
(٤)، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذلِكَ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ وَذلَكَ
أَدْنَاه» (٥).
(١) في [ب]: (نعيم).
(٢)
في حاشية [ب]: (ابن يزيد الهذلي).
(٣)
في [أ]: (ابن يزيد)، وفي بقية النسخ: (عن عويمر).
(٤)
سقط من: [أ، ب].
(٥)
مجهول منقطع؛ لجهالة إسحاق، وعون لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه أبو داود (٨٨٦)،
والترمذي (٢٦١)، وابن ماجه (٨٩٠)، والشافعي في الأم ١/ ١١١، والبخاري في التاريخ
١/ ٤٠٥، والطيالسي (٣٤٩)، والطحاوي ١/ ٢٣٢، والدارقطني ١/ ٣٤٣.
٢٥٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن الحكم عن يحيى بن الجزار: أن ابن مسعود قال في ركوعه: رب اغفر لي (١).
(١) منقطع؛ يحيى لم يسمع من ابن مسعود.
[١٩] في أدنى ما يجزئ (أن يكون) (١) من
الركوع والسجود (٢)
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
اتفقوا على أن الركوع والسجود فرضان في الصلاة، وأن الانحناء حتى تبلغ كفاه ركبتيه
المشروع في الركوع، والواجب من ذلك الانحناء بحيث يمكنه من ركبتيه بيديه ولو لم
يضعهما عليهما، وقال أبو حنيفة: لا تجب الطمأنينة، وقال الثلاثة: هي واجبة بأن
يمكث إذا بلغ حد الركوع والسجود قليلًا.
٢٥٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن
(الجعد) (١) رجل من أهل المدينة عن ابنة (لسعد) (٢): أنها كانت تفرط في الركوع
تطأطؤًا (منكرا) (٣) فقال لها سعد: إنما يكفيك إذا وضعت يديك على ركبتيك (٤).
(١) في حاشية [ب]: (ابن عبد الرحمن الكندي)،
ويقال له: (الجعيد) أيضًا.
(٢)
في [ب]: (سعد)، وفي حاشيتها: (عائشة).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (منكرًا)، وفي [هـ]: (متكبرًا).
(٤)
صحيح.
٢٦٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم عن
(جويبر) (١) عن الضحاك عن ابن مسعود قال: إذا مكن الرجل يديه من ركبتيه، والأرض
(من) (٢) جبهته فقد أجزأه (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، د، ك، هـ]: (جرير).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك، هـ): (عن).
(٣)
ضعيف جدًا؛ لحال جويبر.
٢٦٠١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن
الأعمش عمن سمع محمد بن علي يقول: يجزئه من الركوع إذا وضع يديه على ركبتيه، ومن
السجود إذا وضع جبهته على الأرض.
٢٦٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
أبي مالك عن سعد بن عبيدة عن (ابن) (١) عمر قال: إذا وضع الرجل جبهته (بالأرض) (٢)
أجزأه (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ب]: (على الأرض).
(٣)
صحيح.
٢٦٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عليه عن
ابن عون عن ابن سيرين قال: يجزئ من الركوع إذا أمكن يديه من ركبتيه، ومن السجود
إذا أمكن جبهته (من) (١) الأرض.
(١) زيادة في [هـ].
٢٦٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
(ابن) (١) أبي عروبة عن يعلي بن حكيم قال: قال طاوس وعكرمة وأظق عطاء ثالثهم: إذا
(أمكن) (٢) جبهته من الأرض فقد قضى ما عليه.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ط، هـ]: (مكن).
٢٦٠٥ - [حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن المسيب به. رافع قال: إذا وضع جبهته (من) (١) الأرض فقد أجزأه] (٢).
(١) سقط من: [ب، جـ، ك].
(٢)
هذا الخبر ساقط من [أ].
٢٦٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن معقل
بن عبيد اللَّه (١) قال: سألت عطاء عن أدنى ما يجوز من الركوع والسجود فقال: إذا
وضع جبهته على الأرض، ووضع يديه على ركبتيه.
(١) في [أ] زيادة: (عن المسيب بن رافع).
٢٦٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثت (عن ابن
عيينة) (١) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: إذا وضع يديه على ركبتيه أجزأه.
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك] وسقط من: [هـ].
[٢٠] في الرجل إذا ركع كيف يكون في ركوعه [١٧]
٢٦٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن حسين المكتب عن (بديل) (١) عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ
إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه، كان بين ذلك (٢).
(١) في [ك]: (نديل).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٦٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن عبد اللَّه بن عثمان عن رجل من ثقيف قال: سألت أبا هريرة فقال: (اتق) (١)
(الحنوة) (٢) في الركوع والحدبة (٣).
(١) في [أ]: (أنو).
(٢)
في [أ، ب]: (الحموة).
(٣)
مجهول.
٢٦١٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى عن
الجريري عن أبي نضرة عن كعب قال: إذا ركعت فانصب وجهك للقبلة، وضع يديك على
ركبتيك، ولا تُدَبِّحْ
⦗٥٥⦘
كما يُدَبِّحُ الِحمَارُ (١).
(١) صحيح.
٢٦١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم عن مغيرة
عن إبراهيم: أنه كان يكره أن يرفع (الرجل) (١) رأسه إذا كان راكعا أو يصوبه.
(١) سقط من: [ب، د، هـ].
٢٦١٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا (ابن) (١)
إدريس عن عثمان بن الأسود عن مجاهد: أنه كان كان يكره التحادب في الركوع.
(١) سقط من: [أ، هـ].
٢٦١٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا معاذ بن معاذ
عن حبيب بن الشهيد قال: سمعت (محمد بن سيرين) (١) يقول: الركوع هكذا، ووصف معاذ:
أنه يسوي ظهره لا يصوب رأسه ولا يرفعه.
(١) في [أ، جـ، ك]: (ابن سيرين)، وفي [د،
هـ]: (ابن بشير).
٢٦١٤ - قال: (و) (١) سمعت الحسن يقول مثل
ذلك، غير أن الحسن تكلم به كلاما.
(١) في [جـ، ك]: (وسمعت).
٢٦١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان النبي ﷺ إذا ركع لو (صببت) (١)
على كتفيه ماء لاستقر (٢).
(١) في [ب]: (صب)، وفي [جـ، ك]: (صبت).
(٢)
مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.
[٢١] في الإمام إذا رفع رأسه من الركوع ماذا
يقول (من) (١) خلفه؟ [١٨]
(٢)
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
قال الشافعي: يقول: سمع اللَّه لمن حمده ربنا ولك الحمد، وقال الثلاثة: لا يقول
سمع اللَّه لمن حمده بل يقول المأموم: ربنا ولك الحمد، ومذهبهم أرجح.
٢٦١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن أنس: أن النبي ﷺ قال: «إذا قال الإمامُ: سمِعَ اللَّه لِمَن حَمدَه
فَقولوُا: اللَّهُمَّ ربنا (ولَكَ) (١) الحْمْدُ» (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (لك).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٠٥)، ومسلم (٤١١).
٢٦١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أنا) (١) عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة وسمعه (قال) (٢): فإذا قَالَ
(الإمَامُ) (٣): سمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ وَبَّنَا
(لَكَ) (٤) الْحَمْدُ (٥).
(١) في [أ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [ك] ما بين القوسين.
(٤)
في [جـ]: (ولك).
(٥)
حسن، لحال عمر بن أبي سلمة، أخرجه البخاري (٧٣٤)، ومسلم (٤١٤).
٢٦١٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن
سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن (عبد اللَّه) (١) عن أبي
موسى عن النبي ﷺ قال:»إِذَا قَالَ الإِمَامُ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
فَقولُوا: اللَّهُمَّ ربنا لكَ الْحَمْدُ، يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ» (٢).
(١) في حاشية [ب]: (الرقاشي).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأحمد (١٩٥٩٥).
٢٦١٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد (١)
عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قول: قال النبي ﷺ:
«إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ ليُؤتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وإِذَا
قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقَوُلُوا: اللَّهُمَّ ربنا لَكَ الْحَمْدُ»
(٢).
(١) في [د] زيادة: (الأحمر).
(٢)
حسن؛ لحال ابن عجلان وأبي خالد، والخبر أخرجه البخاري (١٧٩٦)، ومسلم (٤٠٩).
٢٦٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
عن (سلمة) (١) عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: إذا قال الإمام: سمع اللَّه لمن
حمده قال من خلفه: اللهم (ربنا) (٢) لك الحمد (٣).
(١) في [جـ، ك]: (أبي سلمة).
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
صحيح.
٢٦٢١ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن فضيل
عن مطرف عن عامر قال: لا يقول القوم خلف الإمام سمع اللَّه لمن حمده، ولكن
ليقولوا: اللهم ربنا لك الحمد.
٢٦٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن أبي
(بكير) (١) قال: نا زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب
عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع النبي ﷺ يقول: «إِذَا قَالَ إمَامُكُمْ: سَمِعَ
اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقوُلُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ» (٢).
(١) في [د، هـ]: (لكم).
(٢)
ضعيف، لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٠٩٩٤)، وابن خزيمة (١٥٦٢)، وابن حبان (٤٠٢)،
والحاكم ١١/ ١٩١ والدارمي ١/ ١٧٧ وأبو يعلى (١٣٥٥)، والبيهقي ٢/ ١٦.
٢٦٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
ابن عون قال: كان محمد يقول: (إذا قال) (١): سمع اللَّه لمن حمده قال من خلفه: سمع
اللَّه لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد.
(١) سقط من: [أ] ما بين القوسين.
[٢٢] من قال إذا دخلت والإمام ساجد فاسجد [١٩] (١)
(١) قال الفقهاء: يدخل مع الإمام في سجوده
ولا يعتد بتلك الركعة.
٢٦٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا (جرير) (١) عن
عبد العزيز بن رفيع عن رجل من أهل المدينة عن النبي ﷺ: أنه سمع خفق نعلي وهو ساجد،
فلما فرغ من صلاته قال: «من هذا الذي سمعت خفق نعله» قال: أنا يا رسول اللَّه،
قال: «فما صنعت؟» قال: وجدتك ساجدا فسجدت، فقال: «هكذا فاصنعوا، (ولا تعتدوا) (٢)
بها، من وجدني راكعا أو (قائمًا أو ساجدًا) (٣) فليكن معي على حالي التي أنا
عليها» (٤).
(١) في [أ]: (حميد).
(٢)
في [أ]: (ولا تعيدوا).
(٣)
في [جـ، ك]: (ساجدًا أو قائمًا).
(٤)
صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ٨٩، وعبد الرزاق (٣٣٧٣)، ومسدد كما في المطالب العالية
(٤٧٩)، وصححه الحافظ، وصحح الدارقطني في العلل ٦/ ٥٨ إرساله.
٢٦٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) أبو بكر
بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل من الأنصاري عن النبي ﷺ بمثله (٢).
(١) في [أ، ك]: (حدثنا).
(٢)
صحيح، وانظر ما قبله.
٢٦٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر وزيد بن ثابت (قالا) (١): إن وجدهم وقد
رفعوا رؤوسهم من الركوع كبر وسجد ولم يعتد بها (٢).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
صحيح.
٢٦٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) هشيم عن
يونس عن الحسن.
- ومغيرة عن إبراهيم في الرجل ينتهي
إلى الإمام وهو ساجد قالا: يتبعه ويسجد معه، ولا يخالفه، ولا يعتد بالسجود إلا أن
يدرك الركوع.
(١) في [أ، ك]: (حدثنا).
٢٦٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) هشيم
قال: (نا) (٢) مغيرة عن إبراهيم قال: على أي حال أدركت الإمام فلا تخالفه.
(١) في [أ، ك]: (حدثنا).
(٢)
في [جـ، ك]: (أنا)، وفي [أ]: (ثنا).
٢٦٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال: نا
معتمر عن (سَلْمِ) (١) بن أبي الذيَّال عن قتادة قال: إذا أدركتهم وهم سجود فاسجد
معهم ولا تعتد [بتلك الركعة.
(١) في [هـ]: (سالم).
٢٦٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن أبي عدي
عن داود عن الشعبي قال: إذا وجدتهم سجودا فاسجد معهم ولا تعتد] (١) بها.
- وقال أبو العالية: اسجد معهم واعتد
بها.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، جـ].
٢٦٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن (عبيد اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: على أي حال وجدت الإمام
فاصنع كما يصنع (٢).
(١) في [ب، جـ، د، ك]: (عبيد اللَّه)، وفي
[أ، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٢٦٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم قال: على أي حال وجدت الإمام (١) فاصنع كما
يصنع.
(١) في [أ، ب] زيادة: (فبه).
٢٦٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن
أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال: كان يستحب أن لا يدرك القوم على حال في الصلاة
إلا دخل معهم فيها.
(١) في [ك]: (نا)
٢٦٣٤ - حدثنا أبو بكر قال. (نا) (١) ابن
علية عن داود عن الشعبي في الرجل ينتهي إلى القوم وهم سجود قال: يسجد معهم.
(١) في [ك]: (حدثنا).
٢٦٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) يزيد بن
هارون (عن هشام) (٢) عن الحسن وابن سيرين قال: لا يقوم الرجل قائما منتصبا والقوم
قد وضعوا رؤوسهم.
(١) في [ك]: (حدثنا).
(٢)
زيادة من [جـ، ك]، وفي: [أ، ب]: (عن هشيم).
٢٦٣٦ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) عن حماد
بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه: أنه كان يكره (للرجل) (٢) إذا جاء والإمام ساجد
أن يتمثل قائمًا حتى يتبعه.
(١) في [أ]: (الخباب).
(٢)
في [أ]: (الرجل).
٢٦٣٧ - حدثنا حماد بن خالد عن عبد الرحمن بن
أبي الموال (١) عن (عمر) (٢) ابن أبي مسلم قال: كان عروة بن الزبير يقول: إذا جاء
أحدكم والإمام ساجد فليسجد مع الناس ولا يعتد بها.
(١) في [ب]: (الموال)، وفي حاشيتها: (اسم أبي
الموال زيد)، وفي بقية النسخ: (الوالي).
(٢)
كذا في جميع النسخ، وفي ثقات ابن حبان وتاريخ البخاري والجرح والتعديل: (عمرو).
٢٦٣٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا
إسرائيل عن أبي إسحاق (عن هبيرة) (١) عن علي قال: لا يعتد بالسجود إذا لم يدرك
الركوع (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
حسن؛ هبيرة صدوق.
٢٦٣٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وهبيرة عن عبد اللَّه قال: إذا لم (يدرك) (١)
الركوع (فلا يعتد) (٢) بالسجود (٣).
(١) في [ك]: (تدرك).
(٢)
في [جـ، ك]: (فلا نعتد).
(٣)
صحيح لغيره.
[٢٣] من كان ينحط بالتكبير ويهوي به
٢٦٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: كان عبد اللَّه بن يزيد الخطمي إذا رفع رأسه من
الركعة هوى بالتكبيرة فكأنه في أرجوحة حتى يسجد (١).
(١) حسن؛ كليب صدوق.
٢٦٤١ - حدثنا يعلى عن الأعمش عن إبراهيم عن
الأسود قال: كان عمر إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع اللَّه لمن حمده قبل أن يقيم
ظهره، وإذ كبر كبر وهو منحط (١).
(١) صحيح.
٢٦٤٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم [قال: كبر وأنت تهوي وأنت تركع.
٢٦٤٣ - حدثنا (عبد اللَّه) (١) قال: أنا
شريك عن الأعمش عن إبراهيم] (٢) عن الأسود عن عمر: أنه كان يهوي بالتكبير (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عبيد اللَّه) ولعل
المراد: عبد اللَّه بن المبارك أو المصنف نفسه.
(٢)
ساقط في [جـ] ما بين المعكوفين.
(٣)
حسن؛ شريك صدوق.
٢٦٤٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم (قال) (١): كان عمر إذا قال: سمع اللَّه لمن حمده (انحدر) (٢) مكبرًا (٣).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [أ]: (انحد).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.
[٢٤] في الرجل يدخل والقوم ركوع فيركع قبل أن
يصل الصف [٢٠] (١)
(١) قال الأئمة الثلاثة خلا أبا حنيفة: يجوز
أن يركع قبل الصف ليتمكن من إدراك الركوع مع الإمام، فإن دخل مع الإمام قبل رفعه
صحت صلاته عندهم، وتصح صلاته عند الشافعي ومالك ولو لم يدرك الإمام إلا بعد رفعه،
وعن أحمد في ذلك روايتان.
٢٦٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) أبو
الأحوص عن منصور عن زيد بن وهب
⦗٦٣⦘
قال: خرجت مع عبد اللَّه من داره إلى
المسجد فلما توسطنا المسجد ركع الإمام، فكبر عبد اللَّه ثم ركع وركعت معه، ثم
مشينا راكعين حتى انتهينا إلى الصف حتى رفع القوم رؤوسهم، قال: فلما قضى الإمام
الصلاة قمت (٢) وأنا أرى لم أدرك فأخذ بيدي عبد اللَّه فأجلسني وقال: إنك قد أدركت
(٣).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [هـ] زيادة: (أنا).
(٣)
صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ٩٠.
٢٦٤٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن
ابن سيرين: أن أبا عبيدة جاء والقوم ركوع فركع دون الصف، ثم مشى حتى دخل (في) (١)
الصف، ثم حدّث عن أبيه بمثل ذلك (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
حسن؛ أبو عبيدة هو ابن حذيفة بن اليمان، روى عنه جمع، ووثقه العجلي، وذكره ابن
حبان في الثقات.
٢٦٤٧ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أبي
أمامة: أن زيد بن ثابت ركع قبل أن يصل إلى الصف، ثم مشى راكعًا (١).
(١) صحيح.
٢٦٤٨ - حدثنا وكيع عن عبيد اللَّه بن عبد
الرحمن بن (موهب) (١) عن (كثير) (٢) ابن أفلح عن زيد بن ثابت: أنه دخل والقوم ركوع
فركع دون الصف، ثم دخل الصف (٣).
(١) في [أ، د، هـ]: (وهب).
(٢)
في [د، هـ]: (كبير).
(٣)
ضعيف؛ عبيد اللَّه ضعيف.
٢٦٤٩ - حدثنا ابن عيينة عن عبيد اللَّه بن
أبي يزيد قال: رأيت ابن جبير فعله.
٢٦٥٠ - حدثنا وكيع عن هشام (بن عروة) (١)
قال: كان أبي يدخل والإمام راكع فيركع دون الصف، ثم يدخل (٢) الصف.
(١) كذا في [ك]، وفي [ب، هـ]: (عن مغيرة)،
وفي [أ، جـ]: (ابن عروة عن مغيرة).
(٢)
في [جـ، ك] زيادة: (في).
٢٦٥١ - حدثنا ابن فضيل عن (وقاء) (١) قال:
دخلت أنا وسعيد بن جبير وهم ركوع فركعت (أنا و) (٢) هو من الباب، ثم جئنا حتى
دخلنا في الصف.
(١) في [أ، جـ، د، هـ]: (وفاء)، وفي حاشية
[ب]: (ابن إياس الوالبي).
(٢)
سقط من: [ب].
٢٦٥٢ - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد
بن أبي أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيبب: أنه رأى أبا سلمة دخل المسجد والقوم
ركوع فركع ثم دب راكعًا.
٢٦٥٣ - حدثنا عباد بن العوام عن عبد الملك
عن عطاء في من دخل المسجد والإمام راكع قال: إذا جاوز النساء كبَّر (وركع) (١)، ثم
مضى (٢) حتى يدخل في الصف؛ فإن أدركه السجود قبل ذلك سجد حيث أدرك.
(١) في [ك، جـ]. (ورفع).
(٢)
في [ب] زيادة: (ثم).
٢٦٥٤ - حدثنا عبيد اللَّه عن عثمان بن
الأسود قال: دخلت أنا و(عمرو) (١) بن تميم المسجد فركع الإمام فركعت أنا وهو،
ومشينا راكعين حتى دخلنا الصف، فلما (قضينا الصلاة) (٢) قال لي عمرو: الذي صنعت
آنفًا ممن سمعته؟ قلت: من مجاهد، قال: قد رأيت بن الزبير فعله (٣).
(١) في [جـ، ك]: (عمرو)، وفي [أ، ب، هـ]:
(عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (قضينا الصلاة)، وفي [ب، هـ]: (دخلنا الصف).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عمرو بن تميم، وقال ابن حزم: عمرو منكر.
٢٦٥٥ - حدثنا ابن إدريس عن عبيد اللَّه عن
القاسم، وعن هشام عن الحسن (قالا) (١): في الرجل يدخل المسجد والقوم قد ركعوا
قالا: إن كان يظن أنه يدرك القوم قبل أن يرفعوا رؤوسهم فليركع، ثم ليمش حتى يدخل
الصف.
(١) في [أ]: (قال).
[٢٥] من كره أن يركع دون الصف [٢١]
٢٦٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن محمد بن عجلان عن الأعرج عن أبي هريرة قال: لا تكبر حتى تأخذ مقامك من
الصف (١).
(١) حسن؛ لحال أبي خالد وابن عجلان فهما
صدوقان، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٥٣)، وصححه الحافظ، وأخرجه الطحاوي ١/ ٣٩٦
مرفوعًا.
٢٦٥٧ - حدثنا معتمر عن أبي المعلى قال: سئل
الحسن عن الرجل يركع قبل أن يصل إلى الصف فقال: لا يركع.
٢٦٥٨ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: قلت
لإبراهيم: إذا دخلت المسجد والإمام راكع أركع قبل أن أنتهي إلى الصف؟ قال: أثبت لا
تفعل ذلك.
٢٦٥٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان
عن الأعرج عن أبي هريرة قال: إذا دخلت (١) والإمام راكع فلا تركع حتى تأخذ مقامك
من الصف (٢).
(١) في [جـ، ك]: (دخلت)، وفي [أ، ب، د، هـ]:
(ركعت).
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، وأخرجه مرفوعًا الطحاوي في شرح المشكل (٥٥٧٧).
٢٦٦٠ - قال أبو بكر: إذا كان هو وآخر ركع
دون الصف، وإذا كان وحده فلا يركع.
[٢٦] من كان إذا ركع جافى (بمرفقيه) (١) (٢)
(١) في [أ، ب، هـ]: (بين مرفقيه).
(٢)
قال الفقهاء: يستحب للرجل أن يجافي مرفقيه عن جنبيه.
٢٦٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن ليث
قال: كان مجاهد إذا ركع يضع يديه على ركبتيه، قال: وكان عطاء وطاوس ونافع
(يتفرجون) (١).
(١) سقط من: [أ].
[٢٧] من قال: إذا ركعت فابسط (ركبتيك) (١) [٢٢]
(١) في [أ، ب، ك]: (كفيك).
٢٦٦٢ - حدثنا أبو بكر عن حفص عن ليث قال:
صلى رجل إلى جنب عطاء، فلما ركع ثنى ركبتيه، قال: فضرب يده، وقال: ابسطهما (١).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (ابسطها).
[٢٨] التجافي في السجود [٢٢] (١)
(١) قال الفقهاء: يستحب للساجد الرجل أن
يجافي أي: يباعد عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساعديه ما لم يؤذ من
بجواره.
٢٦٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
عطاء بن السائب عن سالم البراد قال: أتينا أبا مسعود في بيته فقلنا له: علمنا صلاة
النبي ﷺ، فصلى، فلما سجد جافى (بمرفقيه) (١) (٢).
(١) في [أ، جـ، د، ك]: (بمرفقيه)، وفي [ب،
هـ]: (بفخذيه).
(٢)
ضعيف؛ أبو الأحوص حدث عن عطاء بعد اختلاطه لكنه متابع، أخرجه أحمد (١٧٠٧٦) وأبو
داود (٨٦٣)، والنسائي ٢/ ١٨٦، وابن خزيمة (٥٩٨)، والطبراني ١٧/ (٦٦٩)، والبيهقي ٢/
١٢٧.
٢٦٦٤ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن يزيد
(بن) (١) الأصم عن ميمونة قالت: كان النبي ﷺ إذا سجد رأى من خلفه بياض إبطيه (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٧)، وأحمد (٢٦٨١٨).
٢٦٦٥ - حدثنا وكيع عن عباد بن راشد عن الحسن
قال: حدثني أحمر صاحب رسول اللَّه ﷺ قال: إن كنا (لنأوي) (١) لرسول اللَّه ﷺ مما
يجافي بفخذيه عن جنبيه إذا سجد (٢).
(١) في حاشية [جـ]: (أي لنرق ونرثي).
(٢)
حسن؛ عباد صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٣٣٧)، وأبو داود (٩٠٠)، والبخاري في التاريخ ٢٠/
٦٢، وابن ماجه (٨٨٦)، وأبو يعلى (١٥٥٢)، وابن سعد ٧/ ٤٧، والضياء في المختارة
(١٢٩٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٦٥٥)، والطحاوي ١/ ٢٣٢، وابن قانع ١/ ٥٧،
والطبراني (٨١٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٠١٥)، وابن الأثير ١/ ٦٦، وابن عدي
٤/ ١٦٤٧.
٢٦٦٦ - حدثنا وكيع عن داود بن قيس عن (عبيد
اللَّه) (١) بن عبد اللَّه بن أقرم الخزاعي عن أبيه قال: كنت مع أبي بالقاع من
نمرة (فمر) (٢) بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال: أي بني كن في بُهْمِكَ حتى
آتي هؤلاء القوم، فخرج وخرجت معه يعني: دنا ودنوت فإذا رسول اللَّه ﷺ، فصلى وصليت
معه، فكنت انظر إلى عفرة إبطيه (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: (خمر).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦٤٠٢)، والنسائي ٢/ ٢١٣، والترمذي (٢٧٤)، وابن ماجه (٨٨١)،
والحاكم ١/ ٢٢٧، والبيهقي ٢/ ٢١٤، والبغوي (٦٥٠)، والشافعي في المسند ١/ ٩٢،
ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٦٥، والضياء (١٥٠٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٣١)،
والحميدي (٩٢٣)، والطبراني (٩٠٤)، والمزي ١٤/ ٣١٠.
٢٦٦٧ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن (شعبة
مولى) (١) ابن عباس عن ابن عباس قال: كان النبي ﷺ يرى بياض إبطيه إذا سجد (٢).
(١) كذا في [أ، جـ، ك]، وفي [ب]: (شعبة بن
دينار مولى)، وفي [هـ]: (شعبة عن مولى).
(٢)
ضعيف؛ لضعف شعبة، أخرجه أحمد (٢٠٧٣)، والطيالسي (٢٧٢٧)، والطبراني (١٢٢١٩)، وأبو
داود (٨٩٩) والحاكم ١/ ٢٢٨، والبيهقي ٢/ ١١٥، وعبد الرزاق (٢٩٢٦).
٢٦٦٨ - حدثنا أبو خالد عن حميد قال: كان أنس
إذا سجد جافى (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٢٦٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم: أن النبي ﷺ كان يرى من خلفه بياض إبطيه إذا سجد (١).
(١) مرسل.
٢٦٧٠ - حدثنا هاشم بن القاسم عن عكرمة بن
عمار قال: حدثنا عاصم بن شميخ الغيلاني أحد بني تميم قال: دخلت على أبي سعيد
فرأيته وهو ساجد يجافي بمرفقيه عن جنبيه حتى أرى بياض إبطيه (١).
(١) مجهول؛ لحال أبي عاصم.
٢٦٧١ - حدثنا ابن مبارك عن هشام عن الحسن
قال: الرجل يتجافى.
٢٦٧٢ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: إذا سجد الرجل (فليخو) (١) (٢).
(١) أي: يجافي بطنه عن الأرض، وفي [أ، ك]:
(فليجف)، وفي [هـ]: (فليفرج).
(٢)
ضعيف؛ لضعف الحارث.
٢٦٧٣ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا سجد الرجل فليفرج بين فخذيه.
٢٦٧٤ - حدثنا أسود بن عامر عن شريك عن أبي
إسحاق قال: وصف لنا البراء فاعتمد على كفيه، ورفع عجيزته، فقال: هكذا كان النبي ﷺ
يسجد (١).
(١) حسن؛ لحال شريك، أخرجه أحمد (١٨٧٠١)،
وأبو داود (٨٩٦)، والنسائي ٢/ ٢١٢، وابن خزيمة (٦١٦) والحاكم ١/ ٢٢٧، والطحاوي ١/
٢٣١، والبيهقي ٢/ ٥١١.
٢٦٧٥ - حدثنا حفص بن غياث، وأبو معاوية،
وأبو خالد الأحمر عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال النبي ﷺ: «إذا سجد
أحدكم فليعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب» (١).
(١) حسن؛ لحال أبي سفيان، أخرجه أحمد
(١٤٣٨٤)، والترمذي (٢٧٥)، وابن خزيمة (٦٤٤)، وابن ماجه (٨٩١)، والطبراني في الأوسط
(١٦١٣)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣٦٥، والبغوي (٦٤٩)، وعبد الرزاق (٢٩٢٩).
٢٦٧٦ - حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن جعفر عن
أبيه عن تميم بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل قال: نهى (رسول اللَّه) (١) ﷺ عن
افتراش السبع (٢).
(١) في [جـ، ك]: (النبي).
(٢)
ضعيف؛ لضعف تميم، أخرجه أحمد (١٥٥٣٢)، وابن ماجه (١٤٢٩)، والنسائي ٢/ ٢١٤، وأبو
داود (٨٦٢) وابن خزيمة (٦٦٢)، وابن حبان (٢٢٧٧)، والحاكم ١/ ٢٢٩، والدارمي ١/ ٣٠٣،
والطحاوي في شرح المشكل (٦١٧٩)، والعقيلي ١/ ١٧٠، وابن عدي ٢/ ٥١٥، والبيهقي ٢/
١١٨، والبغوي (٦٦٦).
٢٦٧٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا سجد أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش
الكلب (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٢٦٧٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن حسين
(المكتب) (١) عن (بديل) (٢) عن
⦗٧٠⦘
أبي الجوزاء عن عائشة قالت: (نهى)
(٣) النبي ﷺ أن (يفترش) (٤) أحدنا ذراعيه افتراش السبع (٥).
(١) في [د، هـ]: (الكاتب).
(٢)
في [ك]: (نديل).
(٣)
في [أ]: (كان ينهى).
(٤)
في [د]: (يفرش).
(٥)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٦٧٩ - حدثنا وكيع عن (شعبة) (١) عن قتادة
عن أنس قال: قال النبي ﷺ: «اعتدلوا في سجودكم، ولا يبسط أحدكم ذراعيه (انبساط
الكلب)» (٢) (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (سعيد).
(٢)
كذا في [جـ، ك]، وفي [أ]: (افتراش السبع).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٢٢)، ومسلم (٤٩٣).
٢٦٨٠ - حدثنا معاوية (بن) (١) عمرو قال: نا
زائدة عن الأعمش (٢) عن صالح ابن (خباب) (٣) عن حصين بن عقبة عن عمر (٤).
(١) في [أ، د، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ك، هـ] زيادة: (و).
(٣)
في [هـ]: (حباب).
(٤)
حسن؛ حصين بن عقبة صدوق.
٢٦٨١ - (وعن) (١) الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن
النبي ﷺ قال: «إذا سجد أحدكم فليعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب» (٢).
(١) سقط من [جـ].
(٢)
حسن؛ لحال أبي سفيان، أخرجه أحمد (١٤٣٨٤)، والترمذي (٢٧٥)، وابن خزيمة (٦٤٤)، وابن
ماجه (٨٩١) والطبراني في الأوسط (١٦١٣)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣٦٥، والبغوي
(٦٤٩)، وعبد الرزاق (٢٩٢٩).
[٢٩] من رخص أن يعتمد بمرفقيه
٢٦٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
خالد الحذاء عن الحكم بن الأعرج قال: أخبرني من رأى أبا ذر مسودا ما بين رسغه إلى
(مرفقه) (١) (٢).
(١) في [أ]: (مرفقاه).
(٢)
مجهول؛ لجهالة من رأى أبا ذر.
٢٦٨٣ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن المسيب
بن رافع عن عامر بن عبدة قال: قال عبد اللَّه: هيئت عظام ابن آدم (للسجود) (١)،
(فاسجدوا) (٢) حتى (بالمرافق) (٣) (٤).
(١) في [جـ، ك]: (لسجوده)، وفي [أ، هـ]:
(لسجود).
(٢)
في [جـ، ك]: (اسجدوا).
(٣)
في [جـ]: (بالمرافع).
(٤)
صحيح.
٢٦٨٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون قال:
قلت لمحمد: الرجل يسجد يعتمد بمرفقيه على ركبتيه، (فقال) (١): ما أعلم به بأسًا.
(١) في [جـ، ك]: (قال).
٢٦٨٥ - حدثنا (أبو) (١) عاصم عن ابن جريج عن
نافع قال: كان ابن عمر يضم يديه إلى جنبيه إذا سجد (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، هـ]، وهكذا ورد في
عمدة القاري ٤/ ١٢٤.
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس وقد عنعن.
٢٦٨٦ - حدثنا وكيع عن أبيه عن أشعث بن أبي
الشعثاء عن قيس بن سكن قال: كل ذلك قد كانوا يفعلون ينضمّون ويتجافون، كان بعضهم
ينضم وبعضهم يجافي.
٢٦٨٧ - حدثنا ابن عيينة عن سمي عن النعمان
بن أبي عياش قال: شكوا إلى النبي ﷺ الادعام والاعتماد في الصلاة فرخص لهم أن
يستعين الرجل بمرفقيه على ركبتيه أو فخذيه (١).
(١) مرسل، أخرجه البيهقي ١/ ١١٧، ومسدد كما
في المطالب (٥٠٠)، وأخرجه الحاكم ١/ ٢٢٩ متصلًا.
٢٦٨٨ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا الأعمش عن
(حبيب) (١) قال: سأل رجل ابن عمر أضع مرفقي على فخذي إذا سجدت؟ فقال: اسجد كيف
تيسر عليك (٢).
(١) في [ب]: (خيثمة).
(٢)
صحيح.
٢٦٨٩ - حدثنا وكيع عن (شعبة عن) (١) عبد
الملك بن ميسرة عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: إذا سجدتم فاسجدوا حتى
بالمرافق؛ يعني: يستعين بمرفقيه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٥٠١).
[٣٠] في اليدين أين (يكونان) (١) من الرأس؟ [٢٣] (٢)
(١) في [ب، ك، هـ]: (تكونان).
(٢)
قال المالكية: يستحب أن يكون الرأس في السجود بين اليدين، وقال الشافعية
والحنابلة: يستحب وضع اليدين بحذاء المنكبين، وكلاهما سنة.
٢٦٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
(الحجاج) (١) (عن أبي إسحاق) (٢) عن البراء قال: سئل أين كان النبي ﷺ يضع وجهه
قال: كان يضعه بين كفيه، أو قال: يديه؛ يعني: في السجود (٣).
(١) في [د]: (حجاج).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس.
٢٦٩١ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن وائل بن حجر قال: قلت لأنظرن إلى صلاة النبي ﷺ، قال: فسجد فرأيت رأسه
(بين) (١) يديه على مثل (مقداره) (٢) حيث استفتح يقول: قريبًا من أذنيه (٣).
(١) كذا في [أ، ب، د، هـ]، وفي [جـ، ك]: (من).
(٢)
في [جـ، ك]: (مقدار).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٧١)، وأبو داود (٧٢٧)، والنسائي ٢/ ١٢٦، وابن حبان (١٨٦٠)
وابن خزيمة (٤٨٠)، والطبراني ٢٢/ (٨٢)، والبيهقي ٢/ ٢٧، والبخاري في رفع اليدين
(٣١).
٢٦٩٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن كليب
عن أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي ﷺ حين (سجد) (١) ويديه قريبًا من أذنيه
(٢).
(١) في [ب]: (وضع يديه).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٤٥)، والبيهقي ٢/ ١١٢، والطبراني ٢٢/ ٩٣.
٢٦٩٣ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب
عن سالم البراد قال: أتينا أبا مسعود الأنصاري في بيته فقلنا: علمنا صلاة رسول
اللَّه ﷺ، فصلى، فلما سجد وضع كفيه قريبًا من رأسه (١).
(١) ضعيف؛ أبو الأحوص روى عن عطاء بعد
اختلاطه ولكنه توبع، وتقدم طرفه برقم (٢٦٦٣).
٢٦٩٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم عن الأسود بن يزيد (عن عمر) (١): أنه سئل عن الرجل إذا سجد كيف يضع يديه؟
قال: يضعهما (حيثما) (٢) تيسر، أو كيفما جاءتا (٣).
(١) في [جـ، ك]: (عن ابن عمر).
(٢)
في [ب]: (حيث).
(٣)
صحيح.
٢٦٩٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن أبي
حازم قال: قلت لابن عمر: أكون في الصف وفيه ضيق كيف أضع يديَّ؟ فقال: ضعهما
(كيفما) (١) تيسر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (حيث).
(٢)
صحيح، وشكك بعضهم في سماع أبي حازم من ابن عمر، وهذا الخبر منه تصريح بالسماع.
[٣١] في الرجل (١) يضم أصابعه في السجود (٢)
(١) في [أ] زيادة (كيف).
(٢)
قال الحنابلة والشافعية: يستحب أن يضم المصلي أصابعه في السجود.
٢٦٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أزهر عن
ابن عون عن محمد قال: كانوا يستحبون إذا سجد الرجل أن يقول بيديه هكذا، وضم أزهر
أصابعه.
٢٦٩٧ - حدثنا وكيع عن أبيه عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا سجدت فلا تضم كفيك وابسط أصابعك.
٢٦٩٨ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه بن
عمر عن عبد الرحمن بن القاسم قال: صليت إلى جنب حفص بن عاصم، فلما سجدت فرجت بين
أصابعي وأملت كفي عن القبلة، فلما سلمت قال: يا ابن أخي؛ إذا سجدت (فاضمم) (١)
أصابعك، ووجه يديك قِبَلَ القبلة فإن اليدين (تسجدان) (٢) مع الوجه.
(١) في [هـ]: (فأضم).
(٢)
في [أ، ب]: (يسجدان).
٢٦٩٩ - حدثنا وكيع قال: (١) سفيان يفرج بين
أصابعه في الركوع، ويضم في السجود.
(١) زيادة في [هـ]: (كان).
[٣٢] ما يسجد عليه من اليد أي موضع هو؟ (١)
(١) السجود على اليد غير واجب عند أبي حنيفة
ومالك، ويجب عند أحمد، وعن الشافعي قولان، والمستحب وضع جميع اليد، فإن اقتصر على
الأصابع أو باطن اليد أجزأه ذلك عند أحمد.
٢٧٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سعيد (عن سفيان) (١) عن
⦗٧٥⦘
أبي إسحاق عن البراء قال: السجود على
إلية الكف (٢).
(١) زيادة في [جـ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ١٠٧، وأخرجه مرفوعًا أحمد (١٨٦٠٤)، وابن خزيمة (٦٣٩)، وابن
حبان (١٩١٥)، والحاكم ١/ ٢٢٧.
٢٧٠١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي إسحاق
قال: سمعت البراء بن عازب يقول: السجود على إلية الكفين (١).
(١) صحيح وانظر ما قبله.
٢٧٠٢ - حدثنا يحيى بن سعيد وأبو خالد الأحمر
عن محمد بن عجلان عن محمد ابن إبراهيم عن عامر بن سعد قال: أمر النبي ﷺ بوضع
الكفين، ونصب القدمين في السجود (١).
(١) مرسل.
٢٧٠٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: أعظم السجود على الراحتين والركبتين وصدر القدمين.
٢٧٠٤ - حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن مرة
عن طلق بن حبيب في قوله: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ [طه: ١١١] قال: السجود على الجبهة والراحتين
والركبتين والقدمين (١).
(١) في [أ] زيادة (والجبهة).
٢٧٠٥ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن عمر
قال: وجه ابن آدم للسجود على سبعة أعضاء: الجبهة والراحتين والركبتين والقدمين (١).
(١) منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر.
٢٧٠٦ - حدثنا هشيم قال: (أنا) (١) أبو بشر
عن طاوس عن ابن عباس (قال: السجود على سبعة: أعضاء الجبهة والراحتين والركبتين
والقدمين) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح.
٢٧٠٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن طاوس
عن ابن عباس (عن النبي ﷺ قال) (١): «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم (٢) لا أكف شعرًا
ولا ثوبا» (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ] زيادة (و).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث، وأخرجه بنحوه البخاري (٨١٥)، ومسلم (٤٩٠).
٢٧٠٨ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كانوا يستحبون السجود على سبعة أعظم: على اليدين والركبتين والقدمين والجبهة.
٢٧٠٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن سعيد عن
ابن عباس قال: يسجد على سبعة أعظم يديه ورجليه وجبهته وركبتيه (١).
(١) ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد
اختلاطه.
٢٧١٠ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن محمد: أنه
كان يكره أن يسجد وأصابع رجليه هكذا، ووصف أنه (يثنيها) (١) إلى بطن رجله، وقال:
أبسطها.
(١) في [أ]: (بينها).
٢٧١١ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي
(العنبس) (١) عن أبي البختري قال: إذا سجدت فانصب قدميك.
(١) في [أ]: (العبيس).
[٣٣] في السجود على الجبهة والأنف [٢٤] (١)
(١) اتفق الأئمة على وجوب السجود على الجبهة،
وأما الأنف فالثلاثة على عدم وجوب السجود عليه، وعن أحمد روايتان في ذلك، والمشهور
أنه يجب السجود عليه، وعندهم لا يجزئ السجود على الأنف عن السجود على الجبهة وحكي
عن أبي حنيفة خلافه.
٢٧١٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم وحفص بن
غياث عن حجاج عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ يسجد على جبهته
وأنفه (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد
(١٨٨٣٩)، والطبراني ٢٢/ ٦٦.
٢٧١٣ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة
عن ابن عباس أنه كان يقول: إذا سجد أحدكم فليلزق أنفه بالحضيض، فإن اللَّه قد
ابتغى ذلك منكم (١).
(١) مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة.
٢٧١٤ - حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم
قال: السجود على الجبهة والأنف.
٢٧١٥ - حدثنا مطلب بن زياد عن عبد اللَّه بن
عيسى قال: (مَرَّ) (١) عليَّ عبد الرحمن بن أبي ليلى وأنا ساجد فقال: يا ابن عيسى
ضع أنفك للَّه.
(١) في [ب]: (أتى).
٢٧١٦ - حدثنا ابن فضيل عن (وقاء) (١) عن
سعيد بن جبير قال: سمعته يقول: ما تمت صلاة رجل حتى يلزق أنفه كما يلزق جبهته.
(١) في [أ، جـ، ك، هـ]: (وفاء)، وفي [ب]:
(وقاء).
٢٧١٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: نبئت أن
طاوسا سئل عن السجود على الأنف قال: أو ليس أكرم الوجه.
٢٧١٨ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم قال: كان
ابن سيرين إذا سجد على مكان لا يمس أنفه الأرض (تحول) (١) إلى مكان آخر.
(١) في [جـ]: (خول).
٢٧١٩ - حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن (قيس)
(١) قال: رأيت نافع بن جبير يمس أنفه الأرض.
(١) في [جـ، ك، هـ]: (يعيش).
٢٧٢٠ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن عكرمة
قال: مر رسول اللَّه ﷺ على إنسان ساجد لا يضع أنفه في الأرض، فقال: «من صلى صلاة
لا يصيب الأنف ما يصيب الجبين لم تقبل صلاته» (١).
(١) مرسل.
٢٧٢١ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج (عن نافع)
(١) عن ابن عمر: أنه كان إذا سجد وضع أنفه مع جبهته (٢).
(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
[٣٤] من رخص في ترك السجود على الأنف [٢٥]
٢٧٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
عياش عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه قال: قلت لوهب بن كيسان: يا أبا نعيم مالك لا
تمكن جبهتك وأنفك من الأرض؟ قال: ذلك أني سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: رأيت رسول
اللَّه ﷺ يسجد في أعلى جبهته على قصاص الشعر (١).
(١) ضعيف؛ عبد العزيز بن عبيد اللَّه ضعيف،
أخرجه الطيالسي (١٧٩١)، وأبو يعلى (٤١٢)، وابن حبان في المجروحين ٣/ ١٤٧،
والدارقطني ١/ ٣٤٩، وابن الجوزي في التحقيق (٥٨٧).
٢٧٢٣ - حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن قال:
إن شئت فاسجد على أنفك، وإن شئت فلا تفعل.
٢٧٢٤ - حدثنا معن عن خالد بن أبي بكر قال:
رأيت القاسم وسالما يسجدان على جباههما، ولا تمس الأرض أنوفهما.
٢٧٢٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر في رجل لم يسجد على أنفه قال: يجزئه.
٢٧٢٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
قال: لا (يضره) (١).
(١) في [ك]: (تضره).
[٣٥] في الرجل إذا انحط إلى (السجود) (١) أي
شيء يقع منه (قبل) (٢) إلى الأرض؟ [٢٦] (٣)
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (الركوع).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
قال مالك: يضع الساجد يديه قبل ركبتيه، وقال أبو حنيفة والشافعي وأحمد في المشهور
عنه: يضع ركبتيه أولًا، وقولهم أرجح.
٢٧٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
عبد اللَّه بن سعيد عن جده عن أبي هريرة يرفعه أنه قال: إذا سجد أحدكم (فليبتدئ)
(١) بركبتيه قبل يديه ولا يبرك بروك الفحل (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (فليبدأ).
(٢)
ضعيف جدًا؛ عبد اللَّه بن سعيد متروك، أخرجه أبو يعلى (٦٥٤٠)، والطحاوي ١/ ٢٥٥،
والبيهقي ٢/ ١٠٠، وأصله عند أحمد (٨٩٥٥)، وأبي داود (٨٤٠).
٢٧٢٨ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم: أن
عمر كان يضع ركبتيه قبل يديه (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٢٧٢٩ - حدثنا يعلى عن الأعمش عن إبراهيم عن
الأسود: أن عمر كان يقع على ركبتيه (١).
(١) صحيح.
٢٧٣٠ - حدثنا يعقوب (بن) (١) إبراهيم عن ابن
أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يضع ركبتيه إذا سجد قبل يديه، ويرفع يديه
[إذا رفع قبل ركبتيه (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٢٧٣١ - حدثنا معتمر عن كهمس عن عبد اللَّه
بن مسلم بن يسار عن أبيه: أنه كان إذا سجد تقع ركبتاه، ثم يداه] (١)، ثم رأسه.
(١) سقط ما بين المعكوفين في [أ]، وفي [ب]:
(وتقع ركبتيه ثم يديه ثم رأسه)، وفي [د، هـ]: (يقع).
٢٧٣٢ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم:
أنه سفل عن الرجل يضع يديه قبل ركبتيه فكره ذلك، وقال: هل يفعله إلا مجنون؟.
٢٧٣٣ - حدثنا عباد بن العوام عن خالد قال:
رأيت أبا قلابة إذا سجد بدأ فوضع ركبتيه، وإذا قام اعتمد على يديه، ورأيت الحسن
يخر فيبدأ بيديه ويعتمد إذا قام.
٢٧٣٤ - حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون قال:
رأيت ابن سيرين يضع ركبتيه قبل يديه.
٢٧٣٥ - حدثنا معتمر عن معمر قال: سئل قتادة
عن الرجل إذا انصب من الركوع يبدأ بيديه؟ فقال: (يصنع) (١) أهون ذلك عليه.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (يضع).
٢٧٣٦ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي
إسحاق قال: كان أصحاب عبد اللَّه إذا انحطوا للسجود وقعت ركبهم قبل أيديهم.
[٣٦] من كان يقول: إذا سجد فليوجه يديه إلى
القبلة [٢٧]
٢٧٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن (حارثة) (١) عن عمرة عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا سجد وضع يديه وجاه
القبلة (٢).
(١) في [أ]: (حائزة).
(٢)
ضعيف.
٢٧٣٨ - حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه عن نافع
عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا سجد أحدكم فليستقبل القبلة بيديه فإنهما يسجدان مع
الوجه (١).
(١) صحيح.
٢٧٣٩ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن
ومحمد: أنهما كانا يستحبان إذا سجدا أن يستقبلا بأكفهما إلى القبلة.
٢٧٤٠ - حدثنا وكيع عن المسعودي (١) عن عثمان
الثقفي: (أن) (٢) عائشة رأت وجلا مائلا بكفيه عن القبلة، فقالت: اعدلهما إلى
القبلة (٣).
(١) زيادة الواو في [أ، ب].
(٢)
في [أ، ب]: (عن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عثمان الثقفي.
٢٧٤١ - حدثنا أبو معاوية عن عبيد اللَّه بن
عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن حفص بن عاصم قال: من السنة في الصلاة أن يبسط
كفيه، ويضم أصابعه ويوجههما مع وجهه إلى القبلة (١).
(١) مرسل.
٢٧٤٢ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت سالمًا والقاسم إذا سجدا استقبلا (بأكفهما) (١) إلى القبلة.
(١) في [ب]: (بأكفيهما).
٢٧٤٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (عثمان) (١)
عن سالم عن ابن عمر: أنه كره أن يعدل بكفيه عن القبلة (٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن المغيرة).
(٢)
صحيح؛ سالم هو ابن أبي الجعد.
٢٧٤٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أنا مسعر
عن (عثمان) (١) عن
⦗٨٢⦘
(سالم)
(٢) عن نافع عن ابن عمر مثل حديث وكيع (٣).
(١) في حاشية [ب]: (ابن المغيرة).
(٢)
في حاشية [ب]: (ابن رافع أبي الجعد).
(٣)
صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ١١٣.
[٣٧] في الرجل يسجد على ظهر الرجل [٢٨] (١)
(١) قال مالك: لا يجزئ السجود على ظهر إنسان
مطلقًا، وقال الثلاثة: إذا لم يقدر المزحوم في العيد والجمعة إلا على السجود على
ظهر من أمامه أو قدمه أجزأه ذلك ومذهبهم أرجح.
٢٧٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال: أنا
مجالد عن الشعبي عن سعيد (ابن ذي لعوة) (١) قال: قال عمر: إذا لم يقدر أحدكم على
السجود يوم الجمعة فليسجد على ظهر أخيه (٢).
(١) في [أ، ب، د]: (ابن أبي العراء).
(٢)
ضعيف، لضعف مجالد، أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٢٣٣، وانظر رقم [٢٧٥١].
٢٧٤٦ - (حدثنا) هشيم قال: نا مغيرة عن إبراهيم: أنه
كان يقول ذلك.
٢٧٤٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن: أنه كان يحب أن يمثل قائمًا حتى يرفعوا رؤوسهم، ثم يسجد.
٢٧٤٨ - حدثنا (عبد الوهاب) (١) عن ابن جريج
عن ابن أبي نجيح (عن طاوس) (٢) (قال) (٣): إذا لم يستطع يوم الجمعة (أن يسجد) (٤)
على الأرض فأهوى برأسه فليسجد على ظهر أخيه.
(١) في هامش [جـ]: (في الأصل: عبد الوارث).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
تكرر في [أ]: (ابن أبي نجيع).
(٤)
سقط من: [هـ].
٢٧٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا شريك عن
العلاء بن عبد الكريم قال: (قيل
⦗٨٣⦘
لمجاهد) (١): (أأسجد) (٢) على (ظهر)
(٣) رجل؟ قال: نعم.
(١) في [أ، ب، جـ، د، ك، هـ]: (قال مجاهد).
(٢)
ورد في [جـ، ك]: (أسجد).
(٣)
سقط في [أ، ب].
٢٧٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسحاق بن
سليمان عن عنبسة عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال: إذا رفع الذي بين
يديه رأسه سجد (١).
(١) صحيح.
٢٧٥١ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن المسيب بن رافع عن زيد بن وهب عن عمر قال: إذا لم يستطع الرجل أن يسجد
يوم الجمعة فليسجد على ظهر أخيه (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢١٧)، والطيالسي (٧٠)،
وابن حزم ٤/ ٨٤، وعبد الرزاق (٥٤٦٥).
٢٧٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن منصور
عن فضيل عن إبراهيم قال: قال عمر: ثم ذكر مثل حديث أبي معاوية عن الأعمش عن المسيب
(١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمرو، وانظر
ما قبله (٢٧٥١).
[٣٨] في الرجل يسجد ويداه في ثوبه [٢٩] (١)
(١) قال أحمد وأبو حنيفة: لا يجب كشف اليدين
عند السجود، وعن الشافعي قولان أشهرهما مثل قول الجمهور، وقال مالك: يجب.
٢٧٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد العزيز بن
محمد الدراوردي عن إسماعيل ابن أبي حبيبة عن (عبد اللَّه) (١) بن (عبد الرحمن) (٢)
قال: جاءنا النبي ﷺ فصلى بنا
⦗٨٤⦘
في مسجد بني عبد الأشهل فرأيته
واضعًا يديه في ثوبه إذا سجد (٣).
(١) في حاشية [ب] قال الحافظ في الإصابة: لكن
عبد اللَّه ليس صحابيًا وإنما سقط من رواية ابن ماجه وابن أبي عاصم قوله في السند
عن أبيه عن جده وقد مضى في الثاء المثلثة أن اسم جده ثابت بن الصامت بن عدي، ويقال
إن ثابتًا مات في الجاهلية وإن الصحبة لولده عبد الرحمن.
(٢)
في حاشية [ب]: (الأشهلي).
(٣)
معلول، أخرجه أحمد وابنه (١٨٩٥٣)، وابن ماجه (١٠٣١)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢١٤٦) كلهم من طريق المؤلف، وأخرجه ابن ماجه (١٠٣٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢١٤٧)، والطبراني (١٣٤٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٣٠٩)، وابن خزيمة (٦٧٦)،
وابن قانع ١/ ١٢٩ ويعقوب في المعرفة ١/ ٣٢١، والبيهقي ٢/ ١٠٨، من طريق إبراهيم بن
إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد اللَّه أو عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن
الصامت عن أبيه عن جده.
٢٧٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) وكيع عن
الأعمش عن مجاهد أو (وبرة) (١) قال: كان ابن عمر يلتحف بالملحفة ثم يسجد فيها (٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن عبد الرحمن المسلي).
(٢)
صحيح.
٢٧٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن
الأعمش عن أبي الضحى قال: رأيت شريحا يسجد في برنسه.
٢٧٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن مسهر
عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه: أنه كان يسجد في برنس ولا
يخرج يديه منه.
٢٧٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن الحسن
(بن) (١) عبيد اللَّه قال: رأيت الأسود يصلي في برنس طيالسة يسجد فيه، ورأيت عبد
الرحمن -يعني: ابن يزيد- يصلي في برنس شامي يسجد فيه.
(١) في [أ، د، هـ]: (عن).
٢٧٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم عن يونس
عن الحسن: أنه كان يسجد في طيلسانه.
٢٧٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش قال: رأيت يحيى بن وثاب يصلي في (مستقة) (١) بين اسطوانتين يؤم القوم،
ويداه في جوفها.
(١) في حاشية [ب]: (بضم فسكون ثم تاء مضمومة
ويجوز فتحها فقاف: فروة طويلة الكم).
٢٧٦٠ - [حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن (أبي) (١)
عدي عن حميد (قال) (٢): قال: رأيت الحسن يلبس أنبجانيًا في الشتاء (يصلي فيه) (٣)،
ولا يخرج يديه منه] (٤).
(١) سقط من: [د، هـ].
(٢)
سقط من: [ب، جـ، ك].
(٣)
زيادة في [جـ، ك].
(٤)
سقط من: [أ] الخبر.
٢٧٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن موسى
بن نافع قال: رأيت سعيد بن جبير يصلي في برنس ولا يخرج يديه منه.
٢٧٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن
إسرائيل عن أبي إسحاق قال: كان علقمة ومسروق يصلون في برانسهم ومستقاتهم، ولا
يخرجون أيديهم.
٢٧٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) وكيع عن محل
قال: رأيت إبراهيم لا يخرج يديه من المستقة.
٢٧٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) أبو أسامة
عن هشام عن الحسن قال: (إن) (١) أصحاب النبي ﷺ يسجدون وأيديهم في ثيابهم، ويسجد
الرجل منهم على عمامته (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
[٣٩] من كان يخرج يديه إذا سجد [٣٠]
٢٧٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
علية عن خالد: أن أبا قلابة كان إذا سجد (أخرج) (١) يديه من ثوبه.
(١) في [أ، د، هـ]: (خرج).
٢٧٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد العزيز بن
(محمد) (١) عن أسامة بن زيد قال: رأيت سالمًا إذا سجد (أخرج) (٢) يديه من برنسه
حتى يضعهما على الأرض.
(١) في [ب، جـ، ك]: (محمد)، وفي [أ، هـ]:
(محارب).
(٢)
في [أ، هـ]: (خرج)
٢٧٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن ابن عون قال: كان محمد يباشر بكفيه الأرض إذا سجد.
٢٧٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
حسن بن صالح عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الرحمن بن أبي عاصم عن أبي هند الشامي
قال: قال عمر: إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض لعل اللَّه يصرف عنه الغال إن غل
يوم القيامة (١).
(١) مجهول؛ لحال عبد الرحمن بن أبي عاصم،
وقال البخاري في التاريخ ٥/ ٣٣٠ عن هذا الخبر: «منقطع».
٢٧٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن مغيرة عن (ابن) (١) أبي الهذيل: أنه كان إذا أراد أن يسجد أخرج (يديه) (٢)
من الطيلسان.
(١) زيادة من [ب، جـ، ك]، وفي حاشية [ب]:
(عبد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (يده).
٢٧٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الوهاب
الثقفي عن أيوب عن محمد: أن (ابن) (١) عمر كان يخرج يديه إذا سجد و(إنهما لتقطران)
(٢) دمًا (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
ورد في [ب]: (أنها ليقطران).
(٣)
صحيح.
٢٧٧١ - حدثنا أبو بكر قال: نا مالك بن
إسماعيل قال: حدثنا عبد الوارث قال: أخبرنا إسحاق بن سويد قال: رأيت أبا قتادة
العدوي إذا سجد يخرج يديه (يمسهما) (١) الأرض.
(١) في [أ، خ، هـ]: (تمسهما).
[٤٠] (باب) (١) من كان يسجد على كور العمامة
(ولا) (٢) يرى به بأسًا [٣١] (٣)
(١) كذا في [جـ، ك]، وسقط من: [أ، ب، د، هـ].
(٢)
في [جـ]: (فلا).
(٣)
قال أبو حنيفة ومالك وأحمد: لا بأس بالسجود على كور العمامة، ومنعه الشافعي، ومذهب
الجمهور أرجح.
٢٧٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد: أنه كان يسجد على كور العمامة.
٢٧٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن
العوام عن سعيد عن قتادة عن سعيد ابن المسيب والحسن: أنهما كانا لا يريان بأسًا
بالسجود على كور العمامة.
٢٧٧٤ - [حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم عن يونس عن
الحسن: أنه كان يسجد على كور العمامة] (١).
(١) في [ب] سقط هذا الخبر.
٢٧٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سهل بن
يوسف عن حميد عن بكر: أنه كان يسجد وهو معتم.
٢٧٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) عبيد اللَّه
عن محمد بن راشد عن مكحول: أنه كان يسجد على كور العمامة، فقلت له، فقال: إني أخاف
على بصري من برد الحصى.
٢٧٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) وكيع عن
جعفر بن برقان عن الزهري قال: لا بأس بالسجود على كور العمامة.
٢٧٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا مروان بن
معاوية عن (أبي ورقاء) (١) قال: رأيت ابن أبي أوفى يسجد على كور عمامته (٢).
(١) في حاشية [ب]: (فائد بن عبد الرحمن
الكوفي العطار).
(٢)
ضعيف جدًا؛ أبورقاء منكر الرواية.
٢٧٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن (مسلم) (١) قال: رأيت عبد الرحمن بن يزيد يسجد على (عمامة) (٢) غليظة
الأكوار قد حالت بين جبهته وبين الأرض.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، هـ]: (عمامته).
[٤١] من كره السجود على كور العمامة [٣٢]
٢٧٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سكن
بن أبي كريمة عن محمد بن عبادة عن محمود بن ربيع عن عبادة بن الصامت: أنه كان إذا
قام إلى الصلاة (حسر العمامة) (١) عن جبهته (٢).
(١) تكررت في [جـ].
(٢)
مجهول، لحال محمد بن عبادة، أخرجه البيهقي ٢/ ١٠٥، والبخاري في التاريخ ١/ ١٧٥.
٢٧٨١ - حدثنا أبو بكر (نا وكيع) (١) عن
إسرائيل عن عبد الأعلى الثعلبي (٢) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال: إذا صلى
أحدكم فليحسر العمامة عن جبهته (٣).
(١) زيادة من [جـ، ك].
(٢)
في حاشية [ب]: (بمثلثة فعين مهملة).
(٣)
ضعيف؛ لحال عبد الأعلى.
٢٧٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
علية عن أيوب عن نافع قال: كان ابن عمر لا يسجد على كور العمامة (١).
(١) صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ١٠٥.
٢٧٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
أيوب عن محمد قال: (أصابتني) (١) شجة فعصبت عليها عصابة، فسألت (أبا عبيدة) (٢)
أسجد عليها؟ قال: لا.
(١) في [ب]: (أصابني).
(٢)
في [جـ]: (رجالًا) وفي [ك]: (عبيدة) فيكون السلماني، وهو هكذا في مصنف عبد الرزاق
(١٥٦٩) ويحتمل أنه أبو عبيدة بن حذيفة.
٢٧٨٤ - [حدثنا] أبو بكر قال: نا حماد بن خالد عن
معاوية بن صالح عن عياض بن عبد اللَّه القرشي قال: رأى النبي ﷺ (رجلا) (١) يسجد
على كور العمامة فأومأ بيده أن ارفع عمامتك (فأومأ إلى جبهته) (٢) (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [د].
(٣)
مرسل ضعيف؛ لحال عياض.
٢٧٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم عن مغيرة
عن إبراهيم: أنه كان يحب للمعتم أن ينحي كور العمامة (عن) (١) جبهته.
(١) في [أ، د، هـ]: (من).
٢٧٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال: أبرز جبيني أحب إليّ.
٢٧٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (ابن أبي
عدي) (١) عن أشعث عن محمد: أنه كره السجود على كور العمامة.
(١) في [ب، هـ]: (علي).
٢٧٨٨ - [حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن (يزيد بن
إبراهيم) (١) عن ابن سيرين: أنه كره السجود على كور العمامة] (٢).
(١) في حاشية [ب]: (هو التستري).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ك] هذا الخبر
٢٧٨٩ - [حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن جعفر بن
برقان عن ميمون قال: أبرز جبيني أحب إِلَيَّ] (١).
(١) زيادة من [جـ، ك].
٢٧٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مهدي عن
حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه في المعتم قال: يمكن جبهته من الأرض.
٢٧٩١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن ابن
(علاثة) (١): أن عمر بن عبد العزيز قال لرجل: لعلك (ممن) (٢) يسجد على كور العمامة.
(١) في حاشية [ب]: (محمد).
(٢)
في [أ، هـ]: فيمن).
٢٧٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: (نا)، ابن فضيل
عن حصين عن هلال بن يساف عن (جعدة) (١) بن هبيرة: أنه رأى رجلًا يسجد وعليه مغفرة
وعمامة قد غطى بهما وجهه فأخذ بمغفرته وعمامته (فألقاهما) (٢) من خلفه.
(١) في [هـ]: (جعد).
(٢)
في [أ، ب، جـ]: (فألقاه).
[٤٢] في الرجل يسجد على ثوبه من الحر والبرد [٣٣]
٢٧٩٣ - [حدثنا] أبو بكر قال: نا جرير عن منصور عن
فضيل عن إبراهيم قال:
⦗٩١⦘
صلى عمر ذات يوم (بالناس) (١) الجمعة
في يوم شديد (الحر) (٢) فطرح طرف ثوبه بالأرض فجعل يسجد عليه، ثم قال: يا أيها
الناس إذا وجد أحدكم (الحر) (٣) فليسجد على طرف ثوبه (٤).
(١) في [هـ]: (الناس).
(٢)
في [د، هـ]: (البرد).
(٣)
في [ط، هـ]: (الحر والبرد).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٢٧٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن المسيب بن رافع عن زيد بن وهب عن عمر قال: إذا لم يستطع أحدكم (أن يسجد
على الأرض) (١) من الحر والبرد فليسجد (على) (٢) ثوبه (٣).
(١) زيادة من [جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب] زيادة: (طرف).
(٣)
صحيح.
٢٧٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا بشر بن المفضل
عن (غالب) (١) عن (بكر) (٢) عن أنس قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ في شدة الحر، فإذا لم
يستطع أحدنا أن يمكّن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه (٣).
(١) في حاشية [ب]: (ابن خطاف).
(٢)
في حاشية [ب]: (بكر بن عبد اللَّه المزني).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٨٥)، ومسلم (٦٢٠).
٢٧٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا شريك عن حسين
عن عكرمة عن ابن عباس: أن النبي ﷺ صلى في ثوب واحد يتقي بفضوله حر الأرض وبردها
(١).
(١) ضعيف؛ لحال حسين بن عبد اللَّه، أخرجه
أحمد (٢٣٢٠)، وأبو يعلى (٢٤٤٦)، والطبراني (١١٥٢٠) وعبد الرزاق (١٣٦٩)، والطبراني
(١١٧٨)، وابن حبان (٢٥٧٠)، وابن عدي ٢/ ٧٦١ والبيهقي ٢/ ١٠٨.
٢٧٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
الأعمش عن إبراهيم قال: قال عمر: إذا وجد أحدكم حر الأرض فليضع ثوبه (١) بينه وبين
الأرض ثم ليسجد عليه (٢).
(١) في [ب] زيادة: (و).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٢٧٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا هشيم قال:
أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أنه قال: إذا كان حر أو برد فليسجد على ثوبه.
٢٧٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا عيسى بن يونس
عن عبد اللَّه بن مسلم قال: رأيت مجاهدًا في (المسجد) (١) الحرام في يوم حار بسط
ثوبه فسجد عليه.
(١) في [ب، جـ]: (مسجد).
٢٨٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا زيد بن
(الحباب) (١) عن هشام بن (سعد) (٢) عن زيد بن أسلم قال: قلت لعطاء بن يسار: أسجد
على ثوبي؟ قال: ثيابي مني.
(١) في [جـ، ك]: (حباب).
(٢)
في [أ، جـ، د، ك]: (سعيد).
٢٨٠١ - حدثنا أبو بكر قال. حدثنا غندر عن
أشعث عن الحسن: أنه كان لا يرى بأسًا أن يسجد الرجل على الثوب.
٢٨٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الوهاب بن
عطاء عن ابن جريج (عن عطاء) (١) قال: أسجد على ثوبي إذا آذاني الحر، فأما على ظهر
رجل فلا.
(١) سقط من: [أ، ب].
[٤٣] المرأة كيف تكون في سجودها؟ [٤٢] (١)
(١) قال الجمهور ومنهم مالك والشافعي وأحمد:
إن المرأة يشرع لها أن تضم نفسها، ولا تتجافى في الركوع والسجود.
٢٨٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا سجدت المرأة فلتحتفز ولتضم فخذيها (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٢٨٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو عبد
الرحمن المقرئ عن سعيد بن (أبي) (١) أيوب (٢) عن يزيد بن (أبي) (٣) حبيب عن (بكير)
(٤) (بن) (٥) عبد اللَّه بن الأشج عن ابن عباس: أنه سئل عن صلاة المرأة، فقال:
تجتمع و(تحتفز) (٦) (٧).
(١) سقط من: [د، هـ].
(٢)
في حاشية [ب]: (واسمه مقلاص).
(٣)
سقط من: [أ، د، هـ].
(٤)
في [أ، ب]: (بكر)، وفي حاشية [ب]: (ابن عمر والمعافري)، وهو وهم نشأ من النساخ.
(٥)
في [أ]: (عن)، وفي [ب]: (عن ابن).
(٦)
في [هـ]: (تحتفر).
(٧)
منقطع؛ بكير لا يروي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
٢٨٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
مغيرة عن إبراهيم قال: إذا سجدت المرأة فلتضم فخذيها ولتضع بطنها عليهما.
٢٨٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن ليث
عن مجاهد: أنه (كان) (١) يكره أن يضع الرجل بطنه على فخذيه إذا سجد كما (تصنع) (٢)
المرأة.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (تضع).
٢٨٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن
هشام عن الحسن قال: المرأة تضطم في السجود.
٢٨٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
عن منصور عن إبراهيم قال: إذا سجدت المرأة (فلتلزق) (١) بطنها بفخذيها ولا ترفع
عجيزتها ولا تجافي كما يجافي الرجل.
(١) في [هـ]: (فلتزق).
[٤٤] في المرأة كيف تجلس في الصلاة؟ [٤٣] (١)
(١) قال الحنابلة: الأفضل للمرأة أن تسدل
رجليها في جانب يمينها إذا جلست، ويجوز لها أن تجلس متربعة.
٢٨٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
علية عن محمد بن إسحاق عن زرعة (بن) (١) إبراهيم عن خالد بن اللجلاج قال: كن
النساء يؤمرن أن يتربعن إذا جلسن في الصلاة، ولا (يجلسن) (٢) جلوس الرجل على
أوراكهن يتقى ذلك على المرأة مخافة أن يكون منها الشيء (٣).
(١) في [ب]: (ابن)، وفي بقية النسخ: (عن)،
وفي حاشية [ب]: (قال أبو حاتم: ليس بالقوي) وفي هامشها: (أبو مشيع الزبيدي).
(٢)
في [ب]: (تجلسن).
(٣)
مرسل.
٢٨١٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن
محمد بن عجلان عن نافع: أن صفية كانت تصلي وهي متربعة.
٢٨١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن (ثور)
(١) عن مكحول: أن أم الدرداء كانت تجلس في الصلاة كجلسة الرجل.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (ثور)، وفي [د، هـ]:
(برد).
٢٨١٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الوهاب
الثقفي عن عبيد اللَّه عن نافع قال: تربع.
٢٨١٣ - حدثنا (أبو بكر) (١) قال: نا معتمر
بن سليمان عن (سلم) (٢) عن قتادة قال: تجلس كما ترى أنه أيسر.
(١) في [ب]: (أبو بكرة).
(٢)
هو ابن أبي الذيال، وفي النسخ: (مسلم)، والتصويب من كتب الرجال.
٢٨١٤ - [حدثنا أبو بكر قال: نا غندر عن شعبة
عن منصور عن إبراهيم قال: تقعد المرأة في الصلاة كما يقعد الرجل.
٢٨١٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن
العمري عن نافع قال: كن نساء ابن عمر يتربعن في الصلاة] (١).
(١) سقط الخبران في [جـ].
٢٨١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة قال: سألت حمادًا عن قعود المرأة في الصلاة، قال: تقعد كيف شاءت.
٢٨١٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا محمد بن (بكر)
(١) عن ابن جريج قال: قلت لعطاء (أتجلس) (٢) المرأة في مثنى على (شقها) (٣)
الأيسر؟ قال: نعم، قلت: هو (أحب) (٤) إليك من الأيمن؟ قال: نعم (٥) تجتمع جالسة ما
استطاعت، قلت: تجلس جلوس الرجل في مثنى أو تخرج رجلها اليسرى من تحت إليتها؟ قال:
لا يضرها أي ذلك جلست إذا (اجتمعت) (٦).
(١) في حاشية [ب]: (البرنساني بالضم).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (تجلس).
(٣)
في [ب]: (شقه).
(٤)
في [ك]: (أحب).
(٥)
في [ب، هـ] زيادة: (قال).
(٦)
في [جـ]: (أجمعت).
٢٨١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: تجلس المرأة من جانب (في) (١) الصلاة.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
٢٨١٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان.
٢٨٢٠ - (و) (١) نا إسرائيل عن جابر عن عامر قال:
تجلس المرأة في الصلاة كما (يتيسر) (٢).
(١) زيادة من [أ، جـ، ك]، والمراد أن وكيعًا
قال ذلك.
(٢)
في [هـ]: (يتسر)، وفي [أ، ب، جـ، ك]: (تيسر).
[٤٥] في رفع (١) اليدين بين السجدتين [٨] (٢)
(١) في حاشية [ب]: (قد جاء في بعض الأحاديث
هذا الرفع والأصح الأرجح أنه ليس بين السجدتين وقع ولا في أولهما ولا في آخرهما،
وقد ورد في المتفق عليه عن عبد اللَّه بن عمر أنه نفى هذا الرفع).
(٢)
قال الجمهور: لا ترفع اليد عند التكبير بين السجدتين، وعن أحمد روايتان المشهور
عدم الرفع.
٢٨٢١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة عن
الزهري عن سالم عن (أبيه) (١) قال: رأيت النبي ﷺ لا يرفع يديه بين السجدتين (٢).
(١) في [د]: (عن عبد اللَّه).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٣٨)، ومسلم (٣٩٠).
٢٨٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
حماد بن سلمة عن يحيى (بن أبي إسحاق) (١) عن أنس: أنه كان يرفع يديه بين السجدتين
(٢).
(١) في حاشية [ب]: (الخضرمي).
(٢)
صحيح.
٢٨٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن
عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يرفع يديه إذا رفع رأسه من السجدة الأولى
(١).
(١) صحيح.
٢٨٢٤ - [حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن أيوب
قال: رأيت نافعًا وطاوسًا يرفعان أيديهما بين] (١) السجدتين.
(١) سقط من: [أ] هذا الخبر.
٢٨٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون
عن أشعث عن الحسن وابن سيرين: أنهما كانا يرفعان أيديهما بين السجدتين.
٢٨٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
أيوب قال: رأيته يفعله.
[٤٦] في المريض يسجد على الوسادة والمرفقة [٣٤]
٢٨٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن
أبي إسحاق عن (أبي فزارة) (١) قال: قال ابن عباس: يسجد المريض على المرفقة والثوب
الطيب (٢).
(١) في حاشية [ب]: (راشد بن كيسان).
(٢)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٢٨٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
يونس عن الحسن قال: (حدثتني) (١) أم الحسن: أنها رأت أم سلمة رمدت عينها (فثنت)
(٢) لها وسادة من أدم (وجعلت) (٣) تسجد عليها (٤).
(١) في [هـ]: (حدثي).
(٢)
في [هـ]: (فشت)، وفي [د]: (فبثت)، وفي [أ]: (فبنيت)، وفي [س]: (فثنيت).
(٣)
في [أ، ب، جـ، د، ك، هـ]: (فجعلت).
(٤)
حسن؛ أم الحسن أخرج لها مسلم في الشواهد، وذكرها ابن حبان في الثقات، وروى عنها
جمع.
٢٨٢٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن الحسن عن
أم سلمة مثله (١).
(١) منقطع؛ الحسن لا يروي عن أم سلمة.
٢٨٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن مسهر
عن عاصم عن الحسن عن أمه عن أم سلمة مثله إلا أنه قال: اشتكت عينها (١).
(١) حسن، أم الحسن صدوقة.
٢٨٣١ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبدة بن
سليمان عن عاصم عن ابن سيرين عن أنس: أنه سجد على مرفقة (١).
(١) صحيح.
٢٨٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا مروان بن
معاوية عن أبي خلدة قال: كان أبو العالية مريضًا (وكانت) (١) (المرفقة) (٢) تثنى
له فيسجد عليها.
(١) في [جـ، ك]: (فكانت).
(٢)
في [ط، هـ]: (مرفقة).
٢٨٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
سعيد عن قتادة عن الحسن: أنه كان لا يرى بأسًا أن يسجد الرجل على المرفقة والوسادة
في السفينة.
[٤٧] من كره للمريض أن يسجد على الوسادة
وغيرها [٣٥] (١)
(١) جوز أبو حنيفة والشافعي للمريض الذي لا
يتمكن من السجود على الأرض أن يسجد على وسادة أو شيء عال متصل بالأرض، وقال أحمد:
السجود على المرفقة أحب إليَّ من الإيماء.
٢٨٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن (عيينة)
(١) عن عمرو عن عطاء عاد ابن (عمر) (٢) صفوان فوجده يسجد على وسادة فنهاه، وقال:
أومئ إيماء (٣).
(١) في [ب]: (علية).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٤١٣٧)، والبيهقي ٢/ ٣٠٦، والطبراني في الأوسط كما في مجمع
الزوائد ٢/ ١٤٨، وأخرجه أحمد بن منيع مرفوعًا كما في المطالب (٥٥٥).
٢٨٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا الثقفي عن
(أيوب) (١) عن محمد قال: السجود على الوسادة محدث.
(١) سقط من: [أ، ب].
٢٨٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
داود بن أبي هند عن أبي حرب ابن أبي الأسود قال: اشتكى أبو الأسود الفالج فكان لا
يسجد إلا ما (رفعنا) (١) له مرفقة يسجد عليها، فسألنا عن ذلك (فأرسلنا) (٢) إلى
ابن عمر فقال: إن استطاع أن يسجد على الأرض وإلا (فيومئ) (٣) إيماءً (٤).
(١) في [ب، هـ]: (رفعناه).
(٢)
في [جـ، ك]: (وأرسل).
(٣)
في [د، جـ، ك]: (فليومئ).
(٤)
مجهول؛ المرسل مجهول.
[٤٨] في الصلاة على الفراش [٣٦]
٢٨٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن مبارك عن
حميد عن أنس: كان يصلي على فراشه (١).
(١) صحيح.
٢٨٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن ليث عن
طاوس: أنه كان يصلي على الفراش الذي مرض عليه.
[٤٩] باب من قال: المريض يومئ إيماء [٣٧]
٢٨٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص بن غياث
عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم قال: رأيت الأسود يومئ في مرضه.
٢٨٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا حاتم بن
إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة: أنه رأى سعيد بن المسيب إذا كان مريضًا لا يستطيع
الجلوس أومأ إيماء ولم يرفع إلى رأسه شيئًا.
٢٨٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم.
- وعن يونس عن الحسن أنهما قالا: يصلي
المريض على الحالة التي هو عليها.
٢٨٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص
(عن أبي إسحاق) (١) عن تميمة مولاة (وادعة) (٢) قالت: دخل شريح (على) (٣) أبي
ميسرة يعوده فقال له: كيف تصلي؟ قال: قاعدًا، قال: فقال له شريح: أنت أعلم منا.
(١) زيادة من [ب، جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (وداعة).
(٣)
ورد في [ب]: (إلى).
٢٨٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الوهاب
(عن أيوب) (١) عن محمد بن سيرين: أنه كان يقول: المريض إذا لم يستطع السجود أومأ
إيماء.
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، د، ك].
٢٨٤٤ - (حدثنا أبو بكر) (١) قال: نا ابن فضيل عن
حصين قال: سألت عامرا عن صلاة المريض فقال: إذا لم يستطع أن يضع جبهته (على) (٢)
الأرض فليومئ إيماء، (ويجعل) (٣) السجود أخفض من الركوع.
(١) تكرار في [أ] (قال: أبو بكر).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (إلى).
(٣)
في [أ، جـ، د، ك]: (وليجعل).
٢٨٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن سفيان
عن جبلة بن سحيم قال: سألت ابن عمر عن صلاة المريض على العود (فقال) (١): لا آمركم
أن تتخذوا من دون اللَّه أوثانًا إن استطعت أن تصلي قائمًا وإلا فقاعدًا وإلا
فمضطجعًا (٢).
(١) في [أ، جـ، ك]: (قال).
(٢)
صحيح.
٢٨٤٦ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): نا وكيع عن
سفيان عن أبي الهيثم قال: دخلنا على إبراهيم وهو مريض وهو يصلي على شقه الأيمن
يومئ إيماء.
(١) تكرار في [ب]: (قال).
٢٨٤٧ - [حدثنا أبو بكر قال: نا أبو داود الطيالسي عن
أبي خلدة قال: رأيت أبا العالية وهو مريض يومئ] (١).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
٢٨٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو داود
الطيالسي عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه قال: يصلي قاعدًا فإن لم يستطع (فيومئ) (١)
ولا يمس عودًا.
(١) في [ب، هـ]: (فيستلقي)، وفي [ل]:
(فليومئ).
٢٨٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا (أبو داود)
(١) عن رباح بن أبي معروف عن (عطاء) (٢) في المريض إذا لم يستطع أن يصلي، قال:
يومئ إيماء.
(١) في حاشية [ب]: (الطيالسي).
(٢)
في [ب، هـ]: (عامر).
٢٨٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن (آدم)
(١) (ثنا) (٢) أبو (عوانة) (٣) عن مغيرة عن الحارث قال: يصلي المريض إذا لم يقدر
على الجلوس مستلقيا، ويجعل
⦗١٠٢⦘
رجليه مما يلي القبلة، ويستقبل بوجهه
القبلة يومئ (إيماء برأسه) (٤).
(١) في [أ، جـ، ك]: (ابن آدم)، وفي [ب]:
(غسال): وفي [هـ]: (غسان).
(٢)
سقط من [هـ].
(٣)
في حاشية [ب]: (الوضاح).
(٤)
سقط من: [أ].
٢٨٥١ - حدثنا أبو بكر قال: نا حسين بن (علي
عن) (١) زائدة عن المختار بن فلفل قال: سألت أنسًا عن صلاة المريض كيف يصلي؟ قال:
يصلي جالسًا ويسجد على الأرض (٢).
(١) في [ب] سقطت: (علي عن).
(٢)
صحيح.
٢٨٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا حماد بن خالد
عن عبد الواحد مولى عروة عن عروة قال: المريض يومئ ولا يرفع إلى وجهه شيئًا.
[٥٠] في صلاة المريض [٣٨]
٢٨٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن أبي
(خشينة) (١) حاجب بن عمر قال: دخلت مع (الحكم) (٢) بن الأعرج على بكر المزني وهو
مريض فقال: أصليتم العصر؟ قالوا: نعم، فقام فصلى صلاة فأخفَّها لمرضه.
(١) ورد في [أ]: (حسنية)، وفي حاشية [ب]:
(الثقفي).
(٢)
في حاشية [ب]: (وهو عمه).
٢٨٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا عفان قال: نا
سعيد بن زيد قال: نا (أبو عبد اللَّه) (١) (الشقري) (٢) عن إسماعيل بن رجاء بن
ربيعة عن أبيه قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في مرضه الذي توفي (فيه) (٣) قال:
فأغمي عليه فلما أفاق،
⦗١٠٣⦘
قال: قلنا له: الصلاة [يا أبا سعيد]،
قال: كفان، قال أبو بكر: يريد كفان يعني: أومأ (٤).
(١) في حاشية [ب]: (سلمة بن تمام).
(٢)
في [أ]: (المسقوي)، وفي [د]: (الشعري)، وفي [هـ]: (الثنقري).
(٣)
في [ب]: (منه).
(٤)
حسن؛ لحال أبي عبد اللَّه الشقري.
٢٨٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
نا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم قال: دخل عليَّ أبو وائل وأنا مريض فقلت (له)
(١): (أ) (٢) صلي يا أبا وائل وأنا (دنف؟) (٣) قال: نعم.
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
مريض مرضًا شديدًا ملازمًا.
[٥١] من كره الصلاة على العود [٣٩]
٢٨٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا مروان بن
معاوية عن حميد عن بكر بن عبد اللَّه المزني قال: كان عمر يكره أن يسجد الرجل على
العود (١).
(١) منقطع؛ بكر لم يسمع من عمر.
٢٨٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: دخل عبد اللَّه على أخيه عتبة يعوده فوجده على
عود يصلي فطرحه، وقال: إن هذا شيء عرض به الشيطان، ضع وجهك على الأرض، فإن لم
تستطع فأومئ إيماء (١).
(١) صحيح.
٢٨٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن
ابن عون عن محمد قال: سئل عن الصلاة على العود فكرهه.
٢٨٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن زكريا
عن الشعبي قال: دخل ابن مسعود على أخيه عتبة وهو مريض وهو يسجد على سواك فرمى به،
وقال: أومئ إيماء (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لا يروي عن ابن مسعود.
٢٨٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن (يزيد
بن) (١) إبراهيم عن الحسن: أنه كره الصلاة على العود.
(١) سقط من: [هـ]، وفي [أ، جـ]: (يزيد عن).
[٥٢] من رخص في الصلاة على العود واللوح [٤٠]
٢٨٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا مروان (بن)
(١) معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مالك بن عمير قال: حدثني (من رأى حذيفة) (٢)
مرض، فكان يصلي، وقد جعل له وسادة، وجعل له لوح يسجد عليه (٣).
(١) في [س]: (أبو).
(٢)
في [أ]: (ابن أبي حنيفة).
(٣)
مجهول.
٢٨٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة عن
رزين مولى (آل) (١) عباس قال: أرسل إليَّ (علي بن) (٢) عبد اللَّه بن عباس: أن
أرسل إليِّ بلوح من المروة أسجد عليه (٣).
(١) في [أ] (ابن).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
مجهول؛ لحال رزين.
([٥٣] في المريض يومئ إيماء حيث يبلغ رأسه)
(١)
[٤١]
(١) سقط هذا الباب وأحاديثه في نسختي: [أ، ب].
٢٨٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن الأعمش عن مسلم عن (مسروق) (١) قال: دخل عبد اللَّه على أخيه فرآه يصلي على عود
فانتزعه ورمى به (٢) قال: أومئ إيماء حيث ما يبلغ رأسك (٣).
(١) في [هـ]: (مروق).
(٢)
زيادة واو في [جـ، ك]: (وقال).
(٣)
صحيح.
٢٨٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أزهر
السمان عن ابن عون عن محمد في المريض إذا لم يقدر على السجود قال: يومئ حيث ما
يبلغ رأسه.
[٥٤] في الوقوف والسكوت إذا كبر [٤٤] (١)
(١) قال الأئمة الثلاثة: يسكت بعد تكبيرة
الإحرام ليدعو بدعاء الاستفتاح، وقال مالك: لا يشرع السكوت ويقرأ مباشرة، ومذهب
الجمهور أرجح، وقال الشافعي وأحمد: يستحب للإمام أن يسكت بعد الفاتحة ليستريح
ويقرأ من خلفه، وكره أبو حنيفة ومالك السكوت هنا، وقال: يسكت بعد القراءة وقبل
الركوع ليرجع إليه نفسه.
٢٨٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص عن (عمرو)
(١) عن الحسن قال: كان لرسول اللَّه ﷺ ثلاث سكتات (سكتة) (٢) إذا افتتح التكبير
حتى يقول الحمد، وإذا فرغ من الحمد حتى يقرأ السووة، وإذا فرغ من السورة حتى
(يركع) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (عمر).
(٢)
زيادة من [جـ، ك].
(٣)
في [هـ]: (ركع).
(٤)
مرسل.
٢٨٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن فضيل عن
عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ إذا كبر سكت بين
التكبيرة والقراءة (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٧٤٤) ومسلم (٥٩٨).
٢٨٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
عياش عن عمرو بن مهاجر عن عمر بن (عبد) (١) العزيز قال: كانت له وقفتان: وقفة إذا
كبر، ووقفة إذا فرغ من أُمِّ الكتاب.
(١) سقط من: [هـ].
٢٨٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا عفان قال: نا
حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن سمرة بن جندب (عن) (١) النبي ﷺ كان يسكت سكتتين
إذا دخل في الصلاة، وإذا فرغ من القراءة، فأنكر ذلك عمران بن حصين فكتبوا إلى أبي
بن كعب فكتب إليهم أن صدق سمرة (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أن).
(٢)
منقطع؛ رواية الحسن عن سمرة منقطعة، إلا أحاديث قليلة، أخرجه أحمد (٢٠٠٨١)، وأبو
داود (٧٧٩)، والترمذي (٢٥١)، وابن خزيمة (١٥٧٨) وابن ماجه (٨٤٥)، وابن حبان
(١٨٠٧)، والحاكم ١/ ٢١٥، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٢٧٧)، والطبراني (٦٨٧٥)،
والبيهقي ٢/ ١٩٥، والدارمي (١٢٤٣)، والدارقطني ١/ ٣٠٩.
٢٨٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم أنه كان إذا كبر سكت هنيهة، وإذا قال: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧] سكت هنيهة، وإذا نهض في الركعة الثانية لم يسكت،
وقال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢].
٢٨٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى
(بن عبد الأعلى) (١) عن يونس عن
⦗١٠٧⦘
الحسن، قال: يسكت الإمام سكتتين: إذا
كبر قبل أن يقرأ، وسكتة إذا فرغ من السورة قبل أن يركع.
(١) زيادة في [أ، ب].
٢٨٧١ - حدثنا غندر عن شعبة عن (محمد بن عبد
الرحمن) (١) الأنصاري قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج قال: صَلَّيْتُ مع أبي هريرة
فلما كبر سكت ساعة، ثم قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن سعد بن زرارة).
(٢)
صحيح.
[٥٥] قدر كم يستر المصلي [٤٥] (١)
(١) استحب الفقهاء السترة للمصلي، قال أبو
حنيفة وأحمد: قدرها ذراع، وقال مالك والشافعي: ما يقارب الذراع فلا يضر النقص
القليل.
٢٨٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص
سلام بن سليم (عن سماك بن حرب) (١) عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال النبي ﷺ:
«إذا وضع أحدكم وهو يريد أن يصلي مثل مؤخرة الرحل فليصل (ولا) (٢) يبال من مر وراء
ذلك» (٣).
(١) في [ب] سقط ما بين القوسين، وفي [أ، ك]
سقط: (ابن حرب).
(٢)
في [جـ]: (فلا).
(٣)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٤٩٩)، وأحمد (١٣٨٨).
٢٨٧٣ - حدثنا ابن علية عن يونس عن حميد بن
هلال عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال النبي ﷺ: «إذا قام أحدكم يصلي
فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٥١٠)، وأحمد (٢١٣٤٢).
٢٨٧٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أن النبي ﷺ كان يركز الحربة يوم العيد (فيصلي)
(١) إليها (٢).
(١) في [أ، جـ، د، ك]: (يصلي).
(٢)
حسن؛ لحال أبي خالد، أخرجه البخاري (٤٩٤) ومسلم (٥٠١).
٢٨٧٥ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عون (بن) (١)
أبي جحيفة عن أبيه: أن النبي ﷺ صلى إلى عنزة أو شبهها والطريق من ورائها (٢).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٩٩)، ومسلم (٥٠٣)، وأحمد (١٨٧٦١).
٢٨٧٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إسماعيل بن
أمية عن مكحول قال: إنما كانت الحربة تحمل مع رسول اللَّه ﷺ (يصلي) (١) إليها (٢).
(١) في [جـ، ك]: (ليصلي).
(٢)
مرسل.
٢٨٧٧ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش
(عن) (١) إبراهيم عن الأسود قال: رأيت عمر (يركز) (٢) (عنزة) (٣)، (ثم صلَّى) (٤)
إليها، والظعن تمر بين يديه (٥).
(١) في [جـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (ركز).
(٣)
في [أ]: (العنزة).
(٤)
ورد في [جـ]: (وصلى).
(٥)
صحيح.
٢٨٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن الوليد بن
(أبي مالك) (١) عن أبي (عبيد اللَّه) (٢) عن أبي هريرة قال: يستر المصلي في صلاته
مثل مؤخرة الرحل في
⦗١٠٩⦘
(جلة)
(٣) السوط (٤).
(١) في حاشية [ب]: (جد الوليد).
(٢)
في حاشية [ب]: (مسلم بن مشكم).
(٣)
في [أ، هـ]: (حلة).
(٤)
صحيح، أخرجه البغوي في الجعديات (٣٤١٣).
٢٨٧٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: قال النبي ﷺ: «إذا
كان بينك ويين من يمر بين يديك مثل مؤخرة الرحل فقد سترك» (١).
(١) منقطع حكمًا، حجاج مدلس، أخرجه عبد
الرزاق (٢٢٧٦)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (٣١٦)، وابن أبي شيبة في المسند
(٩٧٧).
٢٨٨٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن الوليد بن أبي
مالك عن أبي عبيد اللَّه عن ابن عمر: أن رسول اللَّه ﷺ كانت تركز (له) (١) الحربة
في (يوم) (٢) العيد فيصلي إليها (٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
زيادة كلمة: (يوم) في [جـ، د، هـ].
(٣)
صحيح، وأصله عند البخاري (٩٧٢)، ومسلم (٥١٠).
٢٨٨١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي كثير قال: رأيت أنس بن مالك في (المسجد) (١) الحرام قد نصب عصا (يصلي)
(٢) إليها (٣).
(١) تكرر في [ب] وفي [جـ]: (المشعر).
(٢)
في [جـ، ك]: (فصلى).
(٣)
صحيح.
٢٨٨٢ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان الربيع
بن (خثيم) (١) إذا اشتد عليه الحر ركز رمحه في داره ثم صلى إليه.
(١) في [أ، د]: (خيثم).
٢٨٨٣ - حدثنا ابن علية عن شعيب بن (الحبحاب)
(١) عن أبي العالية قال: يستر المصلي ما وراء حرف (العلم) (٢).
(١) في [د، هـ]: (الحباب).
(٢)
في [أ، ب]: (القلم)، وفي تهذيب الآثار الجزء المفقود (٤٩٠): (عن أبي العالية قال:
كان يقال: يستر المصلي ما يواري حرف القلم).
٢٨٨٤ - حدثنا حفص بن غياث عن مسعر عن معدان
عن سعيد بن (جبير) (١) قال: إذا صليت في فضاء من الأرض فألق (سوطك) (٢) حتى (تصلي)
(٣) إليه.
(١) في [أ، ك]: (حبير).
(٢)
في [أ، جـ، د، ك]: (بسوطك).
(٣)
في [ك]: (يصلي).
٢٨٨٥ - حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن (قيس)
(١) أبي الغصن قال: رأيت نافع بن جبير يصلي إلى السوط في السفر وإلى العصا.
(١) في حاشية [ب]: (الغفاري).
٢٨٨٦ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول
قال: يستر الرجل في (صلاته) (١) مثل آخرة الرحل.
(١) في [ب]: (صلاة).
٢٨٨٧ - حدثنا معتمر عن (سلم) (١) عن الحسن
وقتادة قالا: (يستره) (٢) مثل آخرة الرحل إذا كان قدام المصلي.
(١) في [أ، ب، هـ]: (سالم).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (تستره).
٢٨٨٨ - حدثنا هشيم (عن) (١) يونس عن الحسن
قال: النهر سترة.
(١) في [ب، أ]: (ابن).
٢٨٨٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كانوا يستحبون إذا صلوا في فضاء أن يكون بين أيديهم ما يسترهم.
٢٨٩٠ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) قال: نا عبد
الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني قال: أخبرني (أبي) (٢) عن أبيه قال: قال
النبي ﷺ: «(ليستتر) (٣) أحدكم في صلاته ولو بسهم» (٤).
(١) في [أ]: (خباب).
(٢)
سقط من: [ب]: (أبي).
(٣)
في [أ]: (ليستر)
(٤)
ضعيف؛ لضعف عبد الملك، أخرجه أحمد (١٥٣٤٥)، وابن خزيمة (٨١٥)، وأبو يعلى (٩٤١)،
والحاكم ١/ ٢٥٢ والبيهقي ٢/ ٢٧٠، والطبراني (٦٥٣٩)، والبغوي (٥٠٢).
٢٨٩١ - حدثنا حفص بن غياث عن يزيد بن أبي
عبيد عن (سلمة) (١) قال: رأيته ينصب أحجارا في البرية، فإذا أراد أن يصلي صلى
إليها.
(١) في [أ]: (أبي سلمة).
٢٨٩٢ - حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح
عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي: أنه كان يلقي سوطه ثم يصلي إليه.
[٥٦] من رخص في الفضاء أن يصلي بها [٤٦] (١)
(١) الأئمة الأربعة على أن السترة مستحبة لا
واجبة.
٢٨٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس قال: جئت أنا والفضل على أتان والنبي
ﷺ يصلي بالناس، فمررنا على بعض الصف فنزلنا، وتركناها ترتع فلم يقل لنا شيئا (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٤١٢)، ومسلم (٥٠٤).
٢٨٩٤ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن الحكم
عن يحيى بن الجزار عن ابن عباس قال: صلى رسول اللَّه ﷺ في فضاء ليس بين يديه شيء
(١).
(١) منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس، رواه أحمد
(١٩٦٥)، وأبو يعلى (٢٦٠١)، والبيهقي ٢/ ٢٧٣.
٢٨٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج قال: سألت
عطاء عن الرجل يصلي في الفضاء ليس بين يديه شيء، قال: لا بأس به.
٢٨٩٦ - حدثنا وكيع عن يونس عن أبي إسحاق
قال: رأيت (ابن) (١) (معقل) (٢) يصلّي وبينه وبين القبلة فجوة.
(١) سقط من: [ب، د، هـ].
(٢)
في [جـ]: (مغفل)، وهو: عبد اللَّه بن معقل بن مقرَّن المزني.
٢٨٩٧ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت القاسم وسالما يصليان في (السفر في) (١) (الصحراء) (٢) إلى غير سترة.
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، د، ك].
(٢)
في [أ]: (العصر).
٢٨٩٨ - [حدثنا شريك عن جابر قال: رأيت أبا
جعفر وعامرا يصليان إلى غير اسطوانة.
٢٨٩٩ - حدثنا عبد اللَّه (١) بن إدريس عن
هشام قال: كان أبي يصلي إلى غير سترة.
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
٢٩٠٠ - حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون قال:
رأيت الحسن يصلي في الجبانة إلى غير سترة] (١).
(١) في [أ] سقطت الأخبار التي بين المعكوفين.
٢٩٠١ - (حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال: رأيت
محمد بن الحنفية يصلي في مسجد منى) (١) والناس يصلون بين يديه، فجاء فتى من أهله
فجلس بين يديه.
(١) سقط من: [جـ] ما بين القوسين.
[٥٧] من كان يقول: إذا صليت إلى سترة فادن
منها [٤٧] (١)
(١) استحب الفقهاء القرب من السترة، وقال
الشافعي وأحمد: أكثر ما يكون بين الصلي وسترته: ثلاثة أذرع.
٢٩٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا سفيان بن
عيينة عن صفوان بن سليم عن نافع ابن جبير عن سهل بن أبي (حثمة) (١) يبلغ به قال:
إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته (٢).
(١) في [أ]: (خيثمة).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦٠٩٠)، وأبو داود (٦٩٥)، والنسائي ٢/ ٦٢، وابن خزيمة (٨٠٣)،
وابن حبان (٢٣٧٣)، والحاكم ١/ ٢٥١، والشافعي في السنن ١/ ٦٧، والطيالسي (١٣٤٢)،
والحميدي (٤٠١)، والطحاوي ١/ ٤٥٨، والطبراني (٥٦٢٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢٠٧٢)، والبيهقي ٢/ ٢٧٢.
٢٩٠٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ
إذا صلى أحدكم ﷺ يصل إلى سترة، وليدن منها، ولا يدع أحدا يمر بينه وبينها، فإن جاء
أحد يمر فليقاتله فإنه شيطان» (١).
(١) حسن، أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه
البخاري (٥٠٩)، ومسلم (٥٠٥).
٢٩٠٤ - حدثنا ابن علية عن ليث عن المغيرة عن
أبي عبيدة بن عبد اللَّه عن أبيه قال: لا تصلين وبينك وبين القبلة فجوة، تقدم إلى
القبلة، أو استتر بسارية (١).
(١) منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وليث
ضعيف.
٢٩٠٥ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن إسماعيل بن
أمية عن مسلم بن أبي مريم عن ابن عمر قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن
منها كي لا يمر الشيطان أمامه (٢).
(١) في [أ، ب، ك، هـ]: (علية).
(٢)
منقطع؛ مسلم لا يروي عن ابن عمر.
[٥٨] الرجل يستر الرجل إذا صلى إليه أم لا؟ [٤٨] (١)
(١) قال أحمد: يجوز الاستتار بظهر الرجل دون
وجهه.
٢٩٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن هشام
بن (الغاز) (١) عن نافع قال: كان ابن عمر إذا لم يجد سبيلا إلى سارية من سواري
المسجد قال لي: ولني ظهرك (٢).
(١) في [أ]: (العاد).
(٢)
صحيح.
٢٩٠٧ - حدثنا معتمر عن (سلم) (١) عن قتادة
قال: يستر الرجل الرجل إذا كان جالسا وهو يصلي.
(١) في [أ، ب، هـ]: (سالم).
٢٩٠٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن (هشام) (١)
عن الحسن قال: الرجل يستر المصلي في الصلاة، وقال ابن سيرين: لا يستر الرجل المصلي.
(١) في [أ، ب، هـ): (هشيم).
٢٩٠٩ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبيد
اللَّه عن نافع: أن ابن عمر كان يقعد رجلا فيصلي خلفه والناس يمرون بين يدي ذلك
الرجل (١).
(١) صحيح.
٢٩١٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: نا مسعر قال:
نا حماد قال: سألت إبراهيم: أيستر النائم؟ قال: لا، قلت: فالقاعد؟ قال: نعم.
[٥٩] من قال: لا يقطع الصلاة شيء وادرأوا ما
استطعتم [٤٩] (١)
(١) قال الثلاثة: لا يقطع الصلاة شيء، وقال
أحمد: يقطع الصلاة مرور الكلب الأسود، وعنه في المرأة والحمار روايتان.
٢٩١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو (أسامة)
(١) عن مجالد عن أبي الوداك (٢) عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يقطع
الصلاة شيء وادرأوا ما استطعتم فإنه شيطان» (٣).
(١) في [ب، هـ]: (أبو العالية).
(٢)
في حاشية [ب]: (جبر بن نوف).
(٣)
ضعيف؛ لحال مجالد، أخرجه أبو داود (٧١٩) والدارقطني ١/ ٣٦٨ والبيهقي ٢/ ٢٧٨.
٢٩١٢ - حدثنا عبدة ووكيع عن سعيد عن قتادة
عن ابن المسيب عن علي وعثمان قالا: لا يقطع الصلاة شيء وادرأوهم عنكم ما استطعتم
(١).
(١) صحيح؛ رواية عبدة عن سعيد بن أبي عروبة
قبل اختلاطه.
٢٩١٣ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم:
أن (ابن) (١) عمر قيل له: إن عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة يقول: (يقطع) (٢)
الصلاة الحمار والكلب، فقال: لا يقطع صلاة المسلم شيء (٣).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [ب]: (تقطع).
(٣)
صحيح.
٢٩١٤ - حدثنا أبو معاوية عن (عبيد اللَّه)
(١) (بن عمر) (٢) عن نافع عن ابن عمر قال: لا يقطع الصلاة شيء، وذبوا عن أنفسكم
(٣).
(١) في [أ]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
صحيح.
٢٩١٥ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد
اللَّه عن ابن عباس قال: جئت أنا والفضل على أتان، والنبي ﷺ يصلي بالناس بعرفة
فمررنا على بعض الصف فنزلنا وتركناها ترتع فلم يقل لنا شيئا (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٤١٢)، ومسلم (٥٠٤).
٢٩١٦ - حدثنا ابن عيينة عن عبد الكريم قال:
سألت (سعيد) (١) بن المسيب، فقال: لا يقطع الصلاة إلا الحدث (٢).
(١) في [أ]: (سعد).
(٢)
في [هـ]: (الحديث).
٢٩١٧ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن الزبرقان
عن كعب بن عبد اللَّه عن حذيفة قال: لا (يقطع) (١) الصلاة (شيء) (٢) (وادرأوا ما
استطعتم) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (تقطع).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [جـ، ك]: (وادرأ ما استطعت).
(٤)
مجهول؛ لحال كعب بن عبد اللَّه، وأخرجه العقيلي ٢/ ٨٢.
٢٩١٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن
خيثمة قال: سمعته يحدث عن الأسود عن عائشة أنها قالت: لا يقطع الصلاة شيء إلا
الكلب الأسود (١).
(١) صحيح.
٢٩١٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه قال: كان يقول: لا يقطع الصلاة شيء إلا الكفر.
٢٩٢٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حنظلة
عن القاسم قال: لا يقطع الصلاة شيء، اللَّه أقرب كل شيء.
٢٩٢١ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة
عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض
الجنازة (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٥١٢)، ومسلم (٥١٢).
٢٩٢٢ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طاوس عن
ابن عباس (قال) (١): اعزلوا صلاتكم ما استطعتم، وأشد ما (يتقى) (٢) عليها مرابض
الكلاب (٣).
(١) في [أ]: (قالوا).
(٢)
في [أ]: (بقي).
(٣)
ضعيف؛ لحال ليث.
٢٩٢٣ - حدثنا ابن فضيل عن زكريا عن الشعبي
قال: لا يقطع الصلاة شيء، ولكن ادرأوا عنها ما استطعتم.
[٦٠] من قال: يقطع الصلاة الكلب والمرأة
والحمار [٥٠]
٢٩٢٤ - حدثنا أبو بكر قال؛ (نا) إسماعيل بن
علية عن يونس عن حميد بن هلال عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «إذا لم يكن بين يديه مثل (آخرة) (١) الرحل فإنه يقطع صلاته المرأة
والحمار والكلب الأسود» (٢).
(١) في [ك]: (آخره).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٥١٠)، وأحمد (٢١٣٤٢).
٢٩٢٥ - قال: قلت: يا أبا ذر (ما) (١) بال
الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ فقال: يا ابن أخي إني سألت رسول
اللَّه ﷺ كما سألتني فقال: «الكلب الأسود شيطان» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (فما).
(٢)
صحيح، أخرجه من طريق المؤلف الإمام مسلم (٥١٠)، وابن حبان (٢٣٩٢).
٢٩٢٦ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد قال: الكلب الأسود البهيم شيطان وهو يقطع الصلاة.
٢٩٢٧ - حدثنا ابن عيينة عن ليث عن مجاهد عن
معاذ مثله (١).
(١) ضعيف.
٢٩٢٨ - حدثنا أبو داود وغندر عن شعبة عن
(عبيد اللَّه بن أبي بكر) (١) قال: سمعت أنسا يقول: يقطع الصلاة المرأة والحمار
والكلب (٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن أنس بن مالك روى عن
جده كما هنا، وقيل عن أبيه عن جده. . . تهذيب التهذيب).
(٢)
صحيح، أخرجه ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٥١)، وأخرجه مرفوعًا البزار (٥٨٢ كشف)،
والخطيب ٧/ ٤٩، وابن عدي ٢/ ٥٧٦، والحارث (١٥٨/ بغية).
٢٩٢٩ - حدثنا أبو داود وغندر عن شعبة عن
زياد بن فياض عن أبي الأحوص مثله.
٢٩٣٠ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول
قال: يقطع صلاة الرجل: المرأة، والحمار، والكلب.
٢٩٣١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن (سلم) (١)
عن قتادة قال: قال ابن عباس: يقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض (٢).
(١) في [أ]: (سليم) وفي [ب، هـ]: (سالم).
(٢)
منقطع؛ قتادة لا يروي عن ابن عباس.
٢٩٣٢ - حدثنا معتمر بن سليمان (عن سلم) (١)
عن الحسن قال: يقطع الصلاة: الكلب، والمرأة، والحمار.
(١) سقط من: [أ]، وفي [هـ]: (عن سالم).
٢٩٣٣ - حدثنا أبو داود عن هشام عن يحيى عن
عكرمة قال: (١) يقطع الصلاة: الكلب، والمرأة، (والخنزير) (٢)، والحمار، واليهودي،
والنصراني، والمجوسي.
(١) في [جـ] زيادة: (لا).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
٢٩٣٤ - حدثنا أبو داود عن زمعة عن ابن طاوس
عن أبيه قال: يقطع الصلاة: الكلب. قيل له: فالمرأة؟ قال: لا؛ إنما هن شقائقكم
أخواتكم وأمهاتكم.
٢٩٣٥ - حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن بكر: أن
ابن عمر أعاد ركعة (١) من جرو مر بين يديه في الصلاة (٢).
(١) في [أ، ب، هـ] زيادة: (الصلاة).
(٢)
صحيح.
٢٩٣٦ - (حدثنا) (١) شبابة عن هشام بن الغاز قال:
سمعت عطاء يقول: لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود والمرأة الحائض (٢).
(١) في [أ، ب]: زيادة (ابن عيينة عن أيوب عن).
(٢)
في [ك]: (آخر السفر الأول من الأصل)، وكذا في [جـ]، وورد في [د]: (كمل السفر الأول
من مصنف أبي بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة بحمد اللَّه تعالى وحسن عونه،
فصلى اللَّه على سيدنا محمد نبيه وعبده، على يد العبد الفقير إلى اللَّه تعالى
محمد بن عبد الحق الحنفي عفا اللَّه عنهم، وذلك في سادس صفر من سنة خمس وثلاثين
وسبعمائة بمدينة دمشق المحروسة بالغرحساهية رحم اللَّه واقفها وأثابه الجنة).
[٦١] في الرجل يمر بين يدي الرجل يرده أم لا؟ [٥١]
- حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد
قال: نا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة قال.
٢٩٣٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن إسحاق
عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: كان ابن مسعود إذا مر أحد بين يديه وهو يصلى
التزمه حتى يرده، ويقول: إنه (ليقطع) (١) نصف صلاة المرء مرور المرء بين يديه (٢).
(١) في [ك]: (لتقطع).
(٢)
منقطع حكما، ابن إسحاق مدلس.
٢٩٣٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر وابن فضيل عن
داود بن أبي هند عن الشعبي قال: إن مر بين يديك فلا ترده.
[٦٢] من كان يكره أن يمر الرجل بين يدي الرجل
وهو يصلي [٥٢]
٢٩٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) وكيع بن
الجراح عن سفيان عن سالم (أبي) (١) النضر عن (بسر) (٢) بن سعيد عن عبد اللَّه بن
(جهيم) (٣) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لو يعلم أحدكم ما له في الممر بين يدي أخيه،
وهو يصلي - (يعني) (٤) من الإثم- لوقف أربعين» (٥).
(١) في [جـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، د، هـ]: (بشر).
(٣)
هكذا رواية وكيع كما قال مسلم في الكنى ١/ ١٩٣، وانظر: فتح الباري ١/ ٤٤٢،
والتمهيد ٢١/ ١٤٦، والإصابة ٧/ ٧٣، والجرح والتعديل ٥/ ٢١، وفي [د، هـ]: (جهم).
(٤)
زيادة في [جـ، د، ك].
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٥١٠)، ومسلم (٥٠٧)، ومن طريق المؤلف أخرجه ابن أبي عاصم في
الآحاد (٢٠٧٧)، وانظر: المسند للمؤلف (٥٧٤).
٢٩٤٠ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر قال: سمعت (عبد الحميد بن عبد الرحمن) (١) عامل عمر بن عبد العزيز
ومر رجل بين يديه وهو يصلي فجبذه حتى كاد يخرق ثيابه فلما انصرف قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لو يعلم المار بين يدي المصلي لأحب أن ينكسر فخذه ولا يمر بين يديه»
(٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن زيد بن الخطاب).
(٢)
مرسل.
٢٩٤١ - حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن (عبد
اللَّه) (١) بن بريدة قال: رأي أبي ناسا (يمر) (٢) بعضهم بين يدي بعض في الصلاق
فقال: ترى أبناء هؤلاء إذ [أدركوا يقولون: إنا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون (٣).
(١) تكرر (عبد اللَّه) في [هـ].
(٢)
في [د، هـ]: (يمرون).
(٣)
صحيح.
٢٩٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
عاصم عن ابن سيرين قال: كان أبو سعيد الخدري قائما يمضي فجاء عبد الرحمن بن الحارث
بن هشام يمر بين يديه (فمنعه) (١)، وأبى إلا أن يمضي فدفعه أبو سعيد فطرحه، فقيل
له: (و) (٢) هذا بعبد الرحمن؟! فقال: واللَّه لو أبى إلا أن (آخذه) (٣) بشعره
لأخذت (٤).
(١) في [ل]: (فدفعه).
(٢)
زيادة من [د].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (آخذ).
(٤)
صحيح، أخرجه مسدد (٣٤٢ مطالب) وبنحوه البخاري (٥٠٩) ومسلم (٥٠٥).
٢٩٤٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «إن جاء أحد يمر بين يديه فليقاتله فإنما هو شيطان» (١).
(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه
البخاري (٥٠٩)، ومسلم (٥٠٥).
٢٩٤٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة
بن عمير عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: من استطاع منكم أن لا يمر بين يديه وهو
يصلي فليفعل، فإن المار بين يدي المصلي أنقص (من) (١) الممر عليه (٢).
(١) في [ب]: (ممن).
(٢)
صحيح.
٢٩٤٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: قلت
لسعيد بن جبير: (أدع) (١) أحدا يمر بين يدي؟ قال: لا. قلت: فإن أبى؟ قال: فما
تصنع؟ قلت: بلغني أن ابن عمر كان لا (يدع) (٢) أحدا يمر بين يديه. قال: إن ذهبت
تصنع صنيع ابن عمر دق أنفك (٣).
(١) في [هـ]: (أذع).
(٢)
في [أ، ب]: (يمر).
(٣)
منقطع؛ أيوب لا يروي عن ابن عمر.
٢٩٤٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن يحيى بن الجزار عن ابن عباس: أن النبي-ﷺ أن يصلي، فجعل جدي يريد أن يمر بين يدي
النبي ﷺ، فجعل يتقدم (ويتأخر) (١) حتى (نزا) (٢) الجدي (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [د]: (مر)، وفي بقية النسخ: (نزا).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٧٠٩)، وأبو داود (٧٥٩)، والطيالسي (٢٧٥٤)، وأبو يعلى (٢٤٢٢)،
وابن حبان (٢٣٧٢) وابن خزيمة (٨٣٦)، والحاكم ١/ ٢٥٤، والطبراني (١١٩٣٧)، والبيهقي
٢/ ٢٦٨، وقد ورد من طريق يحيى بن الجزار عن صهيب البكري وهو ثقة عن ابن عباس، وصحح
ابن أبي حاتم الطريقين، انظر: العلل لابن أبي حاتم ١/ ٩٠.
٢٩٤٧ - حدثنا وكيع عن (أسامة) (١) بن زيد عن
(محمد بن قيس) (٢) عن أمه عن أم سلمة قالت: كان النبي ﷺ يصلي فمر بين يديه عبد
اللَّه، أو عمر بن أبي
⦗١٢٣⦘
سلمة، فقال بيده فرجع، فمرت زينب
ابنة أم سلمة فقال بيده هكذا فمضت، (فلما صلى) (٣) رسول اللَّه ﷺ قال: «هن أغلب»
(٤).
(١) في [هـ]: (رسامة).
(٢)
في حاشية [ب]: (المدني قاص عمر بن عبد العزيز).
(٣)
في [جـ]: (فقال).
(٤)
مجهول؛ لحال أم محمد بن قيس، أخرجه أحمد (٢٦٥٢٣)، وابن ماجه (٩٤٨)، والطبراني ٢٣/
(٨١٥).
٢٩٤٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر (١) سليمان بن
حيان عن سليمان التيمي عن أبي مجلز قال: بادر رسول اللَّه ﷺ لهر أو هرة أن يمر بين
يديه (٢).
(١) زيادة (عن) في [أ، ب، جـ، د، ك، هـ].
(٢)
مرسل.
٢٩٤٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سعيد بن عبد
العزيز التنوخي عن مولى (ليزيد) (١) بن نمران عن (يزيد بن نمران) (٢) قال: رأيت
رجلا مقعدا فقال: مررت بين يدي النبي ﷺ وأنا على حمار وهو يصلي فقال: «اللهم اقطع
أثره فما مشيت عليها» (٣).
(١) في [أ، جـ، ك] ورد: (لزيد)، وفي حاشية
[ب]: (اسمه سعيد).
(٢)
في حاشية [ب]: (ويقال يزيد بن غزوان).
(٣)
مجهول؛ لحال مولى يزيد، أخرجه أحمد (١٦٦٠٨)، وأبو داود (٧٠٥)، والبخاري في التاريخ
٨/ ٣٦٥، والبيهقي ٢/ ٢٧٥، والمردي ٣١/ ٢٦٠.
٢٩٥٠ - حدثنا ابن فضيل عن (فطر) (١) عن عمرو
بن دينار قال: مررت بين يدي ابن عمر وهو في الصلاة فارتفع من قعوده ثم دفع في صدري
(٢).
(١) في [أ، ك]: (قطر) وفي [د، س]: (مطر)،
وانظر: عمدة القاري ٤/ ٢٨٩، وتغليق التعليق ٢/ ٢٤٧.
(٢)
حسن؛ فطر صدوق.
٢٩٥١ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: (حدثنا)
(١) (هريم) (٢) عن بيان عن
⦗١٢٤⦘
(وبرة)
(٣) قال: ما رأيت أحد [أشد عليه أن يمر بين يديه في صلاة من إبراهيم النخعي وعبد
الرحمن بن الأسود.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [د، هـ]: (مريم).
(٣)
في حاشية [ب]: (ابن عبد الرحمن).
[٦٣] يفترش اليسرى وينصب اليمنى [٥٤] (١)
(١) قال أبو حنيفة: يستحب الافتراش في جميع
جلسات الصلاة، وقال مالك: بل المستحب فيها جميعًا التورك، وقال الشافعي وأحمد:
يتورك في التشهد الأخير ويفترش في ما بين السجدتين وفي التشهد الأول واختلفا في
تشهد الثنائية الذي يعقبه السلام، قال الشافعي: يتورك، وقال أحمد: يفترش.
٢٩٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن إدريس عن
عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر: أن النبي ﷺ جلعس فثنى اليسرى ونصب اليمنى
يعني: في الصلاة (١).
(١) حسن، كليب صدوق، أخرجه أحمد (١٨٨٥٠)
والشافعي في المسند ١/ ٧٣ والنسائي ٢/ ٢٣٦ والبيهقي ٢/ ٧٢ والطبراني ٢٢ (٨٥)
والدارقطني ١/ ٢٩٠.
٢٩٥٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حسين المعلم
عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى
يستوي جالسا، وكان (يفرش) (١) رجله اليسرى وينصب (رجله) (٢) اليمنى (٣).
(١) في [هـ]: (يفترش).
(٢)
سقطت في [أ، جـ، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٩٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن إبراهيم قال: كان النبي ﷺ إذا جلس في الصلاة (افترش) (١) رجله اليسرى حتى
اسود ظهر قدميه (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (أفرش).
(٢)
مرسل.
٢٩٥٥ - حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن يزيد
بن عبد اللَّه بن قسيط قال:
⦗١٢٥⦘
كان النبي ﷺ (يفترش) (١) اليسرى
وينصب اليمنى (٢).
(١) في [أ، ب]: (يفرش)، وفي [أ، هـ]: زيادة
(رجله).
(٢)
مرسل.
٢٩٥٦ - حدثنا ابن فضيل وأبو أسامة عن يحيى
بن سعيد عن القاسم عن عبد اللَّه ابن عبد اللَّه عن ابن (عمر) (١) قال: إن من سنة
الصلاة أن (يفرش) (٢) اليسرى، وأن ينصب اليمنى (٣).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (عمرو).
(٢)
في [ك]: (يفترش).
(٣)
صحيح.
٢٩٥٧ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي
نضرة عن كعب قال: (إذا) (١) قعدت (فافرش) (٢) رجلك اليسرى؛ فإنه أقوم لصلاتك
(ولصلبك) (٣).
(١) في [د، هـ]: (إذ).
(٢)
في [أ، ك]: (فافترش).
(٣)
في [أ]: (وصلبك).
٢٩٥٨ - حدثنا وكيع والفضل بن دكين عن
إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي: أنه كان ينصب اليمنى (ويفرش) (١) اليسرى
(٢).
(١) في [جـ، ك]: (يفترش).
(٢)
ضعيف؛ الحارث ضعيف.
٢٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) يزيد بن
هارون عن هشام عن الحسن قال: (و) (١) كان ربما أضجع رجليه جميعا، وربما أضجع
اليمنى ونصب اليسرى، (و) (٢) كان محمد إذا جلس نصب اليمنى و(أضجع) (٣) اليسرى.
(١) سقط من: [ك، جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [أ]: (فرش).
٢٩٦٠ - حدثنا وكيع عن محل عن إبراهيم مثل
قول محمد.
[٦٤] من كره الإقعاء في الصلاة [٥٦] (١)
(١) الإقعاء: يطلق على جلوس المصلي على
إليتيه ناصبًا فخذيه وهذا مكروه بالاتفاق، ويطلق على افتراش القدمين والجلوس على
العقبين وهذا مكروه أيضًا عند الأئمة الأربعة وفيه خلاف.
٢٩٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن مسهر
عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال: نهاني خليلي أن (أقعي) (١) كإقعاء القرد (٢).
(١) في [ك]: (يقعى).
(٢)
ضعيف؛ لحال ليث، أخرجه الطيالسي (٢٥٩٣)، والبيهقي ٢/ ١٢٠، وأحمد (٧٥٩٥)، وأبو يعلى
(٢٦١٩).
٢٩٦٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي: أنه كره الإقعاء في الصلاة، وقال: عقبة الشيطان (١).
(١) ضعيف؛ لحال الحارث.
٢٩٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن أبي
إسحاق عن الحارث عن علي: أنه كره الإقعاء في الصلاة (١).
(١) ضعيف منقطع حكمًا؛ الحارث ضعيف، وحجاج
مدلس.
٢٩٦٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن
سعيد المقبري قال: صليت إلى جنب أبي هريرة فانتصبت على صدور قدمي فجذبني حتى
اطمأننت (١).
(١) حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه الطحاوي
ومسدد كما في المطالب (٤٩٨).
٢٩٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة (عن
إبراهيم) (١): أنه كره الإقعاء والتورك.
(١) زيادة في: [أ، ب، جـ، ك].
٢٩٦٦ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن
ومحمد: كرها الإقعاء في الصلاة.
٢٩٦٧ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر: أنه كره الإقعاء بين السجدتين.
٢٩٦٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن حسين المعلم
عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ ينهى عن (عقبة) (١) الشيطان
(٢).
(١) في [أ، ب، ك] (عقب).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٩٦٩ - حدثنا ابن علية عن ليث عن طاوس عن
ابن عباس قال: من السنة أن تضع أليتيك على (عقبيك) (١) في الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (عقبك).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه بنحوه مسلم (٥٣٦)، وأبودواد (٨٤٥).
[٦٥] من رخص في الإقعاء [٥٥]
٢٩٧٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن عطاء
عن جابر وأبي سعيد: أنهما كانا يقعيان بين السجدتين (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث.
٢٩٧١ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن نافع عن
ابن عمر قال: كان يقعي بين السجدتين (١).
(١) ضعيف؛ لحال ليث.
٢٩٧٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية
قال: رأيت العبادلة يقعون في الصلاة بين السجدتين؛ يعني: عبد اللَّه بن الزبير،
وابن عمر، وابن عباس (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عطية.
٢٩٧٣ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش قال: رأيت
عطية يقعي بين السجدتين فقلت له، فقال: رأيت ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير
يقعون بين السجدتين (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عطية
٢٩٧٤ - حدثنا يعلى بن عبيد عن (سقيف) (١) بن
(بشر) (٢) العجلي قال: رأيت طاوسا (٣) يقعي بين أربع ركعات حين يجلس.
(١) في [أ، ب، هـ]: (شقيق).
(٢)
في [ب]: (بسر).
(٣)
في [د، هـ]: زيادة (كان).
٢٩٧٥ - حدثنا يعلى بن عبيد عن موسى الطحان
قال: رأيت مجاهدا يقعي بين السجدتين.
٢٩٧٦ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن
جابر عن أبي جعفِر: أنه كان يجلس على عقبيه بين السجدتين.
٢٩٧٧ - حدثنا الثقفي عن عبيد اللَّه عن نافع
عن ابن عمر: أنه كان إذا جلس ثنى قدميه (١)
(١) صحيح.
[٦٦] في المرأة تمر عن (١) يمين الرجل وعن
يساره وهو يصلي [٥٣]
(١) في [أ، ب]: (على).
٢٩٧٨ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن عون عن ابن
سيرين عن أبي سعيد الخدري: أنه كان يصلي والمرأة تمر به يمينا وشمالا فلا يرى بذلك
بأسا (١).
- قال: وكان ابن سيرين إذا قامت بحذائه
سبح بها.
(١) صحيح.
٢٩٧٩ - حدثنا هشيم قال: نا مغيرة عن
إبراهيم: أنه كان لا يرى بأس [أن تمر المرأة (عن) (١) يمين الرجل وعن يساره وهو
يصلي.
(١) في [ك]: (على).
٢٩٨٠ - حدثنا حفص عن حجاج قال: سألت عطاء
عنه فلم ير به بأسا، قال: وحدثني من سأل إبراهيم فكرهه.
٢٩٨١ - حدثنا عباد بن العوام عن الشيباني عن
عبد اللَّه بن شداد قال: حدثتني (١) ميمونة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ (يصلي) (٢)
وأنا (بحذائه) (٣) فربما أصابني ثوبه إذا سجد، وكان يصلي على (الخمرة) (٤) (٥).
(١) في [هـ]: (حدثني).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، ك]: (بحذيه).
(٤)
في [أ]: (الحمرة).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٧٩) ومسلم (٥١٣).
٢٩٨٢ - حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن أبي
إسحاق قال: حدثني مصعب ابن سعد قال: كان حذاء قبلة سعد تابوت، وكانت الخادم تجيء
(فتأخذ) (١) حاجتها عن يمينه وعن شماله لا تقطع صلاته (٢).
(١) في [أ]: (فأخذها).
(٢)
ضعيف، رواية زهير عن أبي إسحاق فيها لين.
٢٩٨٣ - حدثنا غندر عن عثمان بن غياث قال:
سألت الحسن عن المرأة تمر يحنب الرجل وهو يصلي فقال: لا بأس (إلا) (١) أن (تعن)
(٢) بين يديه.
(١) تكرر في [أ]: (ما بين القوسين).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (تغن)، وفي [ب]: (تقف)، وفي [هـ]: (تقف)، وفي [ل]: (تقرب).
٢٩٨٤ - حدثنا هشيم عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كان يكره أن تصلي المرأة بحذاء الرجل إذا (كان يصلي) (١).
(١) في [أ، ب]: (كانت تصلي).
[٦٧] في الرجل ينقص صلاته (وما ذكر فيه) (١)
وكيف يصنع (فيها) (٢)؟
[٥٧]
(١) في [د]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
زيادة من [ب، جـ، د، ك].
٢٩٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية
ووكيع عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر عن أبي مسعود قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا
تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود» (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٧٠٧٣)، والترمذي
(٢٦٥)، والنسائي ٢/ ١٧٣ وابن ماجه (٨٧٠) وابن خزيمة (٥٩١)، وابن حبان (١٨٩٢)، وعبد
الرزاق (٢٨٥٦)، والحميدي (٤٥٤)، والدارمي ١/ ٣٠٤، وابن الجارود (١٩٥)، وأبو عوانة
٢/ ١٠٤، والطحاوي في شرح المشكل (٢٠٦)، والطبراني ١٧/ ٥٧٨، والدارقطني ١/ ٣٤٨،
وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١١٨، والبيهقي ٢/ ٨٨ والبغوي (٦١٧).
٢٩٨٦ - حدثنا (ملازم) (١) بن (عمرو) (٢)
(عن) (٣) عبد اللَّه بن بدر قال: حدثني عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه علي بن
شيبان وكان من الوفد قال: خرجنا حتى قدمنا (على) (٤) نبي اللَّه ﷺ فبايعناه وصلينا
معه، فلمح بمؤخر عينه إلى
⦗١٣١⦘
رجل لا يقيم (صلبه) (٥) في الركوع
والسجود، فلما قضى النبي ﷺ الصلاة قال: «يا معشر المسلمين لا صلاة (لامرئ) (٦) لا
يقيم صلبه في الركوع والسجود» (٧).
(١) في حاشية [ب]: (لزيم أبو عمرو).
(٢)
في [أ]: (عمر).
(٣)
في [هـ]: (ابن).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [أ، ب، د]: (صلاته).
(٦)
في [جـ، ك]: (لمن).
(٧)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦٢٩٧)، وابن ماجه (٨٧١)، وابن خزيمة (٥٩٣)، وابن حبان (١٨٩١)،
وابن سعد ٥/ ٥٥١، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٧٥، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٦٧٨)
والطحاوي ١/ ٣٩٤، والبيهقي ٣/ ١٠٥، وابن الأثير ٤/ ٩٠.
٢٩٨٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه وكان بدريا قال: كنا جلوسا مع رسول
اللَّه ﷺ فدخل رجل فصلى صلاة خفيفة لا يتم ركوعا ولا سجودا، ورسول اللَّه ﷺ يرمقه،
ونحن لا نشعر، قال: فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ (فرد عليه) (١)، فقال: «(أعد)
(٢) فإنك لم تصل»، (قال) (٣): ففعل ذلك ثلاثًا كل ذلك يقول له: «(أعد) (٤) فإنك لم
تصل»، فلماكان في الرابعة قال: يا رسول اللَّه علمني فقد واللَّه اجتهدت. فقال:
«إذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا،
ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن (ساجدا) (٥)، ثم اجلس حتى تطمئن
جالسا، (ثم قم) (٦)، فإذا فعلت ذلك فقد تمت
⦗١٣٢⦘
صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من
صلاتك» (٧).
(١) زيادة من [د، ك]: (فرد عليه).
(٢)
في [أ]: (أغد).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [أ]: (أعده).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
زيادة من [أ، جـ، د، ك]: (ثم قم).
(٧)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه أحمد (١٨٩٩٧)، والنسائي ٢/ ١٩٣، وابن حبان
(١٧٨٧)، والشافعي في الأم ١/ ٨٨، والبخاري في الفراءة خلف الإمام (١١٢)، وفي
التاريخ ٣/ ٣٢١، والطبراني (٤٥٢٤)، وابن أبي عاصم في الأحاد (١٩٧٦)، والطحاوي في
شرح المشكل (٢٢٤٥)، كما أخرجه أبو داود (٨٦١) والترمذي (٣٠٢)، وابن خزيمة (٥٤٥)،
وابن ماجه (٤٦٠)، والحاكم ١/ ٢٤٣، وعبد الرزاق (٣٧٣٩)، والبيهقي ٢/ ٣٧٣، والبغوي
(٥٥٣)، وابن الجارود (١٩٤)، والدارمي (١٣٣٥).
٢٩٨٨ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة: أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول
اللَّه ﷺ في ناحية المسجد (فجاء) (١) فسلم عليه، فقال (له) (٢): «(وعليك) (٣)،
ارجع (فصل) (٤) فإنك لم تصل بعد»، فرجع فسلم عليه فقال: «ارجع فإنك لم تصل بعد»،
فقال (له الرجل) (٥) في الثالثة: فعلمني يا رسول اللَّه. فقال: «إذا قمت الى
الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن، ثم
اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى (تعتدل) (٦) قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا،
ثم ارفع حتى تستوي قائما، أو قال: قاعدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها» (٧).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
زيادة من [جـ، ك، د]: (له).
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
سقط من: [أ، ب].
(٥)
زيادة من [ب، جـ، د، ك].
(٦)
في [ك]: (تطمئن).
(٧)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٥١)، ومسلم (٣٩٧).
٢٩٨٩ - حدثنا عفان قال: نا حماد بن سلمة
قال: أخبرنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري: أن النبي ﷺ قال:
«إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته»، قالوا يا رسول اللَّه: كيف يسرقها؟ قال:
«لا يتم ركوعها ولا سجودها» (١).
(١) ضعيف؛ لحال علي بن زيد، أخرجه أحمد
(١١٥٣٢)، وأبو يعلى (١٣١١)، والبزار (٥٣٦/ كشف)، وعبد بن حميد (٩٩٠)، وابن عدي ٥/
١٨٤٣، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٠٢.
٢٩٩٠ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا
سليمان بن المغيرة قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: وصف لنا أنس صلاة النبي ﷺ، ثم قام
يصلي فركع فرفع رأسه من الركوع فاستوى قائما حتى رأى بعضنا أنه قد نسي، قال: ثم
سجد فاستوى قاعدا حتى رأى بعضنا أنه قد نسي (١).
(١) صحيح، أخرجه البخارى (٨٠٠)، ومسلم (٤٧٢).
٢٩٩١ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب
عن سالم (البراد) (١) قال: أتينا أبا مسعود الأنصاري في بيته فقلنا له: حدثنا عن
صلاة رسول اللَّه ﷺ فقام يصلي بين أيدينا، فلما ركع وضع كفيه على ركبتيه وجعل
أصابعه أسفل من ذلك، وجافى مرفقيه حتى استوى كل شيء منه، ثم رفع رأسه، ثم قال: سمع
اللَّه لمن حمده، فقام حتى استوى كل شيء منه، ثم سجد ففعل مثل ذلك فصلى ركعتين
فلما قضاهما قال: هكذا (رأيت) (٢) رسول اللَّه ﷺ يصلي (٣).
(١) في [أ]: (البزار).
(٢)
في [د، ك]: (رأينا).
(٣)
ضعيف، أبو الأحوص حدث عن عطاء بعد اختلاطه وقد توبع، أخرجه أحمد (١٧٠٧٦)، وأبو
داود (٨٦٣)، والنسائي ٢/ ١٨٦، وابن خزيمة (٥٩٨)، والطبراني (١٧/ ٦٦٩)، والبيهقي ٢/
١٢٧.
٢٩٩٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: إن الرجل ليصلي ستين سنة ما تقبل له صلاة لعله
يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع (١).
(١) حسن، محمد بن عمرو بن علقمة صدوق، أخرج
نحوه مسدد كما في المطالب (٥٠٨).
٢٩٩٣ - حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر
الأنصاري عن محمد بن عمرو (١) ابن عطاء قال: رأيت أبا حميد الساعدي (٢) مع عشرة
رهط من أصحاب رسول اللَّه ﷺ قال: فقال لهم: ألا أحدثكم عن رسول اللَّه ﷺ قالوا:
هات. قال: رأيته إذا رفع رأسه من الركوع مكث قائما حتى يقع كل عظم (موضعه) (٣)، ثم
ينحط ساجدا ويكبر (٤).
(١) وفي [ك]: (زيادة عن).
(٢)
ورد في [ب]: (في).
(٣)
في [أ]: (موقعه).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٢٨)، وأحمد (٢٣٥٩٩).
٢٩٩٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر (و) (١) يزيد
بن هارون عن حسين المعلم عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ
إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك، فإذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد
حتى يستوي قائما، وإذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى يستوي جالسا، وكان يقول بين كل
ركعتين التحية (٢).
(١) في [ب، هـ]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٢٩٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب عن حذيفة: أنه دخل المسجد فإذا رجل يصلي (من) (١) ناحية من أبواب كندة،
فجعل لا يتم الركوع والسجود، فلما انصرف قال له حذيفة: [مذ كم هذه صلاتك؟ قال: مذ
⦗١٣٥⦘
(أربعين)
(٢) سنة، فقال حذيفة] (٣): ما صليت (مذ) (٤) (أربعين) (٥) سنة، ولو مت وهذه صلاتك
مت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد ﷺ، ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: إن الرجل
ليخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود (٦).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (أربعون).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين في [جـ].
(٤)
في [جـ، ك]: (منذ).
(٥)
في [أ، ب]: (أريغون).
(٦)
صحيح.
٢٩٩٦ - حدثنا هشيم قال: أنا يونس عن الحسن
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، (قالوا) (١): يا
رسول اللَّه وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها» (٢).
(١) في [أ]: (قال).
(٢)
مرسل.
٢٩٩٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي النضر
(مسلم) (١) (قال) (٢): سمعت (حملة) (٣) بن عبد الرحمن (٤) قال: رأى عبادة رجلا لا
يتم الركوع ولا السجود فأخذ بيده ففزع الرجل فقال (عبادة) (٥): لا تشبهوا بهذا ولا
بأمثاله؛ إنه (لا تجزئ) (٦) (صلاة) (٧) إلا بأم الكتاب (٨).
(١) وفي [جـ، ك]: (عن مسلم).
(٢)
سقط من: [أ]: (قال).
(٣)
في [ب]: (حميد) وفي [د، هـ]: (جبلة).
(٤)
في [أ، ب، هـ] زيادة (عن مسلم).
(٥)
في [ب]: (فلا).
(٦)
في [ط، هـ]: (لا يجزئ).
(٧)
في [أ، ب، جـ، ك]: (صلاة)، وفي [أ، هـ]: (صلاته).
(٨)
مجهول؛ لحال حملة وأبي النضر.
٢٩٩٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي
عروبة عن القاسم بن عمرو عن أبي جعفر: أن النبي ﷺ رأى رجلا (ينكت) (١) برأسه في
سجوده، (فقال) (٢): «لو مات هذا وهذه صلاته مات على غير ديني» (٣).
(١) في [أ]: (ينكث) وفي [د]: (ينكب).
(٢)
في [جـ]: (وقال).
(٣)
مرسل.
٢٩٩٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي
يحيى عن أبيه: أبي أبا هريرة رأي امرأة تصلي وهي تنقر فقال: كذبت (١).
(١) حسن؛ أبو يحيى صدوق.
٣٠٠٠ - حدثنا ابن مهدي عن قرة عن الحسن قال:
رأى سعيد بن المسيب رجلا يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده (فحصبه) (١) وقال: أغلقت
صلاتك.
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣٠٠١ - حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش يقول:
رأيت أنس بن مالك بمكة قائما يصلي عند الكعبة فما عرضت له، قال: فكان قائما يصلي
معتدلا في صلاته فإذا رفع رأسه انتصب قائما حتى تستوي غضون بطنه (١).
(١) صحيح.
٣٠٠٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي
فروة عن ابن أبي ليلى قال: دخل المسجد رجل فصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها،
قال: فذكرت ذلك لعبد اللَّه بن يريد فقال: هي على ما فيها خير من تركها (١).
(١) صحيح.
٣٠٠٣ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن
علي بن زيد عن المسور بن مخرمة: أنه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال له:
أعد. فأبى، فلم يدعه حتى أعاد (١).
(١) ضعيف؛ لحال علي بن زبد.
٣٠٠٤ - حدثنا أبو معاوية عن موسى بن (مسلم)
(١) قال: جاء رجل يصلي وطاوس جالس، فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فقال بعض
القوم: ما لهذا صلاة، فقال طاوس: مه، يكتب له منها بقدر ما أدى.
(١) في [أ]: (أسلم).
٣٠٠٥ - حدثنا ابن فضيل عن مطرف عن يحيى بن
عبيد عن عبد اللَّه بن يزيد: أنه سئل عن رجل لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: هي
خير من لا شيء.
٣٠٠٦ - حدثنا ابن فضيل عن عمرو (الملائي)
(١) عن أبي قيس عن مسروق: أنه رأى رجلا [يصلي فأبصره رافعا رجليه وهو ساجد، فقال:
ما تمت صلاة هذا.
(١) في [أ، ب]: (الملاي).
٣٠٠٧ - حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز:
أنه رأى رجلا] (١) ساجدا قد رفع إحدى رجليه، فقال: جعلها اللَّه ستا، وجعلتَها
خمسًا.
(١) سقط ما بين المعكوفين في [أ].
٣٠٠٨ - حدثنا ابن فضيل عن (عبد اللَّه) بن
عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي قال: الصلاة مكيال، فمن أوفى
أوفى اللَّه (له) (١)، وقد علمتم ما قال اللَّه في الكيل ﴿وَيْلٌ
لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: ١] (٢).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
رجاله ثقات؛ وفي النفس من رواية سالم عن سلمان شيء.
٣٠٠٩ - حدثنا معاوية بن هشام قال: نا سفيان
عن حجاج بن (فرافصة) (١) عمن (ذكره) (٢) عن أبي الدرداء: أنه مر برجل لا يتم
الركوع ولا السجود (فقيل) (٣)
⦗١٣٨⦘
له، (فقال) (٤) أبو الدرداء: شيء خير
من لا شيء (٥).
(١) في [أ]: (موافضة).
(٢)
في [أ]: (يكره).
(٣)
في [د]: (فقال له).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
مجهول.
٣٠١٠ - حدثنا يحيى بن آدم عن مفضل بن مهلهل
عن بيان عن قيس: أن بلالًا رأى رجلًا لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: لو مات هذا
(مات) (١) على غير ملة عيسى ابن مريم (٢).
(١) في [أ]: (لمات).
(٢)
صحيح؛ ولا وجه لمن نفى سماع قيس من بلال فقد روى عن أبي بكر.
[٦٨] في التشهد في الصلاة كيف هو؟ [٥٨] (١)
(١) ورد للتشهد صيغ عديدة منها حديث ابن
مسعود برقم ٣٠١٥ وحديث عمر برقم ٣٠٢٥ وحديث ابن عباس سيأتي طرفه برقم ٣٠٢٧
واختلفوا في الأفضل، فاختار أحمد وأبو حنيفة تشهد ابن مسعود واختار مالك تشهد عمر،
واختار الشافعي تشهد ابن عباس.
٣٠١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا (حسين) (١) بن
علي عن الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال: أخذ علقمة بيدي فقال: أخذ عبد
اللَّه بيدي فقال: أخذ رسول اللَّه ﷺ بيدي (يعلمني) (٢) (التشهد) (٣): «التحيات
للَّه والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام
علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا اله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله» (٤).
(١) في [أ، ب]: (حصين).
(٢)
في [جـ]: (فعلمني).
(٣)
في [أ]: (الشهد)، وفي [هـ]: (التشد).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (٣٤٠٦)، وابن حبان (١٩٦٣)، وأصله عند البخاري (٨٣١)، ومسلم (٤٠٢).
٣٠١٢ - حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن أبي
وائل عن عبد اللَّه قال: كنا نصلي خلف النبي ﷺ (فنقول) (١): السلام على اللَّه قبل
عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان وفلان، فلما قضى
رسول اللَّه ﷺ قال: «إن اللَّه هو السلام فإذا جلس أحدكم في صلاته فليقل: التحيات
للَّه والصلوات (٢) والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته،
السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله»، ثم يتخير (٣).
(١) في [أ]: (فيقول).
(٢)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: زيادة (للَّه).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٣١)، ومسلم (٤٠٢).
٣٠١٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه مثل حديث أبي وائل عن عبد اللَّه عن
النبي ﷺ في التشهد (١).
(١) صحيح، وانظر ما قبله.
٣٠١٤ - حدثنا هشيم قال: أنا حصين بن عبد
الرحمن ومغيرة والأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: كنا إذا جلسنا خلف رسول
اللَّه ﷺ في الصلاة نقول: السلام على اللَّه، السلام على جبرائيل، السلام على
ميكائيل، السلام على فلان، (السلام على فلان) (١)، قال: (فالتفت) (٢) إلينا النبي
ﷺ فقال: «إن اللَّه هو السلام فقولوا: التحيات للَّه (والصلوات والطيبات) (٣)،
السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه
الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه
⦗١٤٠⦘
(وأشهد)
(٤) أن محمدا عبده ورسوله، فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في
السماوات والأرض» (٥).
(١) سقط من: [جـ، ك]، وفي [س]: (وفلان).
(٢)
في [ب]: (التفت).
(٣)
في [ب]: (والصلوات الطيبات).
(٤)
سقط من: [أ]: (أشهد).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٣١)، ومسلم (٤٠٢).
٣٠١٥ - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سيف بن
أبي سليمان قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثني عبد اللَّه بن (سخبرة) (١) قال: سمعت ابن
مسعود يقول: علمني رسول اللَّه ﷺ التشهد، كفيَّ بين كفيه، كما يعلمني السورة من
القرآن: «التحيات للَّه والصلوات (و) (٢) الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة
اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا اله إلا
اللَّه وأشهد أن محمدا عبده (ورسوله) (٣)»، وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا:
السلام على النبي (٤).
(١) في [أ، ب، ك، هـ]: (سنجرة).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٦٥)، ومسلم (٤٠٢).
٣٠١٦ - حدثنا ابن فضيل عن خصيف عن أبي عبيدة
عن عبد اللَّه قال: علمني رسول اللَّه ﷺ التشهد: «التحيات للَّه والصلوات
والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد
اللَّه الصالحين، أشهد أن لا اله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» (١).
(١) ضعيف منقطع؛ لضعف خصيف ورواية أبي عبيدة
عن عبد اللَّه منقطعة، أخرجه أحمد (٣٥٦)، والطبراني (٩٩٣٦)، وأصله في البخاري
(٨٣١)، ومسلم (٤٠٢).
٣٠١٧ - حدثنا أبو أسامة عن (سعيد) (١) قال:
حدثني قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد اللَّه عن أبي موسى عن النبي ﷺ قال:
«إذا كان عند القعدة
⦗١٤١⦘
(فليكن)
(٢) من قول أحدكم: (التحيات للَّه) (٣) الطيبات الصلوات للَّه، السلام عليك أيها
النبي ورحمة اللَّه (وبركاته) (٤)، السلام علينا وعلى عباد اللَّه (الصالحين) (٥)،
أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» (٦).
(١) في [جـ]: (سعد).
(٢)
في [د، هـ]: (فليقل).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (التحيات).
(٤)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأحمد (١٩٦٦٥).
٣٠١٨ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن أيمن عن أبي
الزبير عن جابر: أن النبي ﷺ كان يقول: «بسم اللَّه وباللَّه، التحيات للَّه،
والصلوات للَّه، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى
عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)
(١)] (٢)، أسأل اللَّه الجنة، وأعوذ باللَّه من النار» (٣).
(١) سقط من: [أ]: (وأشهد أن محمدًا عبده
ورسوله).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في [جـ].
(٣)
معلول، صوابه عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاووس عن ابن عباس، ورواه من حديث
جابر: ابن ماجه (٩٠٢)، والنسائي ٢/ ٢٤٣، والترمذي في العلل ١/ ٢٢٧، والحاكم ١/
٢٢٦، والطيالسي (١٧٤١)، وأبو يعلى (٢٢٣٢)، والطحاوي ١/ ٢٦٤، والبيهقي ٢/ ١٤١.
٣٠١٩ - حدثنا الفضل بن ركين عن سفيان عن زيد
العمي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر: أن أبا بكر كان يعلمهم التشهد على المنبر
كما يعلم (الصبيان) (١) في الكتاب: التحيات (للَّه) (٢) والصلوات والطيبات (٣)،
السلام
⦗١٤٢⦘
عليك أيها النبي ورحمة اللَّه
وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه،
و(أشهد) (٤) أن محمدا عبده ورسوله (٥).
(١) في [هـ]: (الصييان).
(٢)
زيادة من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
في [هـ]: زيادة (للَّه).
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
ضعيف؛ لضعف زيد العمي.
٣٠٢٠ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي
المتوكل قال: سألنا أبا سعيد عن (التشهد) (١) فقال: التحيات الصلوات الطيبات
للَّه، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه (وبركاته) (٢)، السلام علينا وعلى
عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
فقال أبو سعيد: كنا لا نكتب شيئًا إلا القرآن والتشهد (٣).
(١) في [أ، جـ]: (الشهد).
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
صحيح.
٣٠٢١ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن عروة عن عبد الرحمن ابن عبد القاري قال: شهدت عمر بن الخطاب يعلِّم الناس
(التشهد) (١) على المنبر: التحيات للَّه الزاكيات للَّه الطيبات الصلوات للَّه،
السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه
الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (٢).
(١) في [أ، جـ]: (الشهد).
(٢)
صحيح.
٣٠٢٢ - حدثنا عائذ بن حبيب عن يحيى بن سعيد
عن القاسم بن محمد قال: رأيت عائشة تعد بيدها تقول: التحيات الطيبات الصلوات
الزاكيات للَّه، السلام على النبي ورحمة اللَّه، السلام علينا وعلى عباد اللَّه
الصالحين، أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال: ثم يدعو
لنفسه بما بدا له (١).
(١) حسن؛ عائذ صدوق.
٣٠٢٣ - حدثنا معاذ بن معاذ عن حبيب بن
الشهيد قال: سئل محمد عن التشهد فقال: (التحيات) (١) الصلوات الطيبات. قال: ثم
قال: كان ابن عباس يريد فيها البركات (٢).
(١) زيادة من [أ، جـ، ك].
(٢)
صحيح.
٣٠٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة عن
ابن عون عن إبراهيم (قال) (١): كان علقمة يعلم أعرابيا (التشهد) (٢) فيقول (علقمة)
(٣): السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، ويقول الأعرابي: السلام عليك
أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته (٤) ومغفرته، فيعيد الأعرابي، فقال علقمة: هكذا
عُلمنا (٥).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [أ]: (الشهد).
(٣)
سقط من: [أ]: (علقمة).
(٤)
زيادة من [أ، ب، ك].
(٥)
صحيح.
٣٠٢٥ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: سمع
إبراهيم يعلم التشهد: التحيات للَّه والطيبات والصلوات، السلام عليك أيها النبي
ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أن لا إله
إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
٣٠٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن نافع عن ابن عمر: أنه كان (لا) (١) يقول في الركعتين: السلام عليك أيها
النبي، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين (٢).
(١) كذا في جميع النسخ، ولعل الأظهر حذفها،
كما عند مالك في الموطأ (٢٠٤)، والبيهقي في السنن ٢/ ١٤٢.
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
[٦٩] من كان يعلم التشهد ويأمر بتعليمه
٣٠٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) هشيم بن
بشير قال: (نا) عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال النبي ﷺ:
«أعطيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه»، قال: (قلنا) (١): (علمنا) (٢) مما علمك
اللَّه. قال: فعلمنا التشهد (٣).
(١) في [أ، ب، جـ]: (فقلنا).
(٢)
سقط من: [جـ، ك]: (علمنا).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن، وأصله عند مسلم (٤٠٤).
(١) ضعيف؛ لحال عبد الرحمن، أخرجه ابن عدي ٤/
١٦١٣ والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٤٠ ومسدد كما في المطالب (٥٠٢٠) وبنحوه
الترمذي في العلل ١/ ٢٢٤ (٥٨) والطحاوي ١/ ٢٦٤.
٣٠٢٩ - حدثنا هشيم عن حصين عن سعد بن عبيدة
عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: كنا نتعلم التشهد كما نتعلم السورة من القرآن.
٣٠٣٠ - [حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسور
قال: رأيت علقمة يتعلم التشهد من (عبد اللَّه) (١) كما يتعلم السورة من القرآن]
(٢) (٣).
(١) في [د، هـ]: (عبده).
(٢)
في [هـ]: سقط هذا الخبر.
(٣)
صحيح.
٣٠٣١ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا (عبد
الرحمن بن حميد) (١) قال: حدثني أبو الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال: كان رسول
اللَّه ﷺ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن (٢).
(١) في حاشية [ب]: (الرؤاسي الكوفي).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٠٣) وأحمد (٢٨٩٢).
٣٠٣٢ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا يتحفظون هذا التشهد تشهد عبد اللَّه ويتبعون حروفه حرفًا حرفًا.
٣٠٣٣ - حدثنا يحيى بن آدم عن شريك عن جامع
بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعلمنا التشهد كما
يعلمنا السورة من القرآن (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه البخاري (٦٢٦٥)
ومسلم (٤٠٢).
٣٠٣٤ - حدثنا هشيم عن حجاج عن عمير بن
(سعيد) (١) النخعي قال: أتيت ابن مسعود مع أبي فعلمنا هذا التشهد، يعني تشهد عبد
اللَّه (٢).
(١) في [ب]: (سعيد) وفي بقية النسخ (سعد).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٣٠٣٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا جويبر عن
الضحاك عن ابن مسعود قال: ما كنا نكتب في عهد رسول اللَّه ﷺ من الأحاديث إلا
الاستخارة والتشهد (١).
(١) ضعيف جدًا، جويبر متروك.
٣٠٣٦ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم
عن الأسور قال: كان عبد اللَّه يعلمنا التشهد في الصلاة كما يعلمنا السورة من
القرآن يأخذ علينا الألف والواو (١).
(١) صحيح.
٣٠٣٧ - حدثنا ابن فضيل عن داود بن أبي هند
(١) عن أبي العالية قال: سمع ابن عباس رجلا يصلي فلما قعد يتشهد قال: الحمد للَّه،
التحيات للَّه. قال: فقال ابن عباس وهو ينتهره: الحمد للَّه إذا قعدت!. فابدأ
بالتشهد بالتحيات للَّه (٢).
(١) في حاشية [ب]: (دينار).
(٢)
صحيح.
٣٠٣٨ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) الأعمش عن
إبراهيم قال: كان يأخذ علينا الواو في التشهد [الصلوات والطيبات.
٣٠٣٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم قال: كانوا يتعلمون التشهد] (١) كما تتعلمون السورة من القرآن (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]، سقط ما بين المعكوفين.
(٢)
صحيح.
[٧٠] من كان يقول في التشهد: بسم اللَّه [٥٩]
٣٠٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن أيمن عن أبي الزبير عن جابر أن النبي ﷺ كان يقول في التشهد: بسم اللَّه
(١).
(١) معلول، وتقدم الكلام فيه برقم [٣٠١٨].
٣٠٤١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن
عروة عن أبيه أن عمر قال في التشهد: بسم اللَّه (١).
(١) صحيح.
٣٠٤٢ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق
عن الحارث عن علي: أنه كان يقول إذا تشهد: بسم اللَّه خير الأسماء اسم اللَّه (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٣٠٤٣ - حدثنا وكيع عن إسحاق بن يحيى عن
المسيب بن رافع قال: سمع ابن مسعود رجلًا يقول في التشهد: بسم اللَّه، فقال: إنما
يقال هذا على الطعام (١).
(١) ضعيف؛ لضعف إسحاق بن يحيى.
٣٠٤٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد عن سعيد
بن جبير: أنه كان يقول في التشهد: بسم اللَّه.
[٧١] قدر كم يقعد في الركعتين (الأوليين) (١) [٦٠] (٢)
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
قال مالك والشافعي وأحمد: لا تستحب الزيادة على التشهد ولا تطويل الجلسة.
٣٠٤٥ - حدثنا أبو بكر قال نا غندر عن شعبة
عن سعد بن إبراهيم عن أبي عبيدة عن أبيه عبد اللَّه بن مسعود: أن رسول اللَّه ﷺ
كان إذا قعد في الركعتين (الأوليين) (١) كأنه على (الرضف) (٢)، قلت (٣): حتى يقوم
(٤)؟ قال: حتى يقوم (٥).
(١) في (ب، جـ]: (الأولتين).
(٢)
في [أ]: (الرصف).
(٣)
القائل شعبة.
(٤)
القائل هو سعد بن إبراهيم.
(٥)
منقطع؛ رواية أبي عبيدة عن أبيه منقطعة، أخرجه أحمد (٣٦٥٦)، وأبو داود (٩٩٥)،
والترمذي (٣٦٦)، وأبو يعلي (٥٢٣٢)، والشاشي (٩٢٤)، والحاكم ١/ ٢٦٩، والنسائي ٢/
٢٤٣، والبيهقي ٢/ ١٣٤، والبغوي (٦٧٥).
٣٠٤٦ - حدثنا جرير عن منصور عن تميم بن سلمة
قال: كان أبو بكر إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف يعني: حتى يقوم (١).
(١) منقطع، رواية تميم عن أبي بكر منقطعة،
وقال ابن حجر في التلخيص (١/ ٢٦٣): «إسناده صحيح».
٣٠٤٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن
إبراهيم عن رجل صلى خلف أبي بكر فكان في الركعتين الأوليين كأنه على الجمر حتى
يقوم (١).
(١) مجهول.
٣٠٤٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم: أنه كان يجلس في التشهد في الركعتين قدر التشهد (مترسلًا) (١) ثم يقوم.
(١) في [ب]: (مرسلا) وفي [أ]: (من سلام).
٣٠٤٩ - حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن
عياض بن مسلم عن ابن عمر: أنه كان يقول: ما جعلت الراحة في الركعتين إلا للتشهد
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة عياض.
٣٠٥٠ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن: أنه كان
يقول] (١): لا يزيد في الركعتين (الأوليين) (٢) على التشهد.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (الأولتين).
٣٠٥١ - حدثنا جرير عن نعيم القاري عن مطرف
عن الشعبي قال: من زاد في الركعتين (الأوليين) (١) على (التشهد) (٢) فعليه (سجدتا)
(٣) (سهو) (٤).
(١) في [ب]: سقط: (الأوليين)، وفي [أ]:
(الأولتين).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، ب]: (سجدتي).
(٤)
في [جـ]: (السهو)، وكذلك في [أ].
٣٠٥٢ - حدثنا عبد السلام عن بديل عن أبي
الجوزاء عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يقول في الركعتين: «التحيات» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
[٧٢] ما يقال بعد التشهد مما رخص فيه [٦١] (١)
(١) اتفقوا على استحباب الدعاء بعد التشهد
الأخير بما ورد في ذلك، واختلفوا فيما زاد عن ذلك فقال أبو حنيفة: لا يدعو إلا
بالمأثور، وقال أحمد لا يدعو بملاذ الدنيا، وقال الشافعي: يدعو بما أحب، وقوله
أرجح.
٣٠٥٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن فياض
قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث (عن سعد) (١): أنه كان إذا تشهد فقال: سبحان اللَّه
ملء السماوات
⦗١٤٩⦘
وملء الأرض وما (بينهن) (٢) وما تحت
القرى [والحمد للَّه ملء السماوات وملء الأرض وما (بينهن) (٣) وما تحت الثري] (٤)
واللَّه أكبر ملء السماوات وملء الأرض وما (بينهن) (٥) وما تحت الثرى قال شعبة: لا
أدري (اللَّه) (٦) أكبر قبل أو الحمد للَّه، والحمد للَّه حمدا طيبًا مباركًا فيه
لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
اللهم إني أسالك من الخير-ﷺ، ثم يسلم (٧).
(١) زيادة (عن سعد) من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [هـ]: (بينهما).
(٣)
في [هـ]: (بينهما).
(٤)
سقط من: [ب] ما بين المعكوفين.
(٥)
في [هـ]: (بينهما).
(٦)
سقط من: [أ].
(٧)
صحيح.
٣٠٥٤ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمير بن
(سعيد) (١) قال: كان عبد اللَّه يعلمنا التشهد في الصلاة ثم يقول: إذا فرغ أحدكم
من التشهد في الصلاة فليقل: اللهم (إني) (٢) أسألك من الخير كله ما علمت منه وما
لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسالك من خير
ما سألك (منه) (٣) عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا (إننا) (٤) آمنا
فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، (ربنا) (٥) وآتنا ما وعدتنا
على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (٦).
(١) في [جـ]: (سعد).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك]: (إني).
(٣)
في [س، ط]: (عنه)، وسقط من: [أ، جـ، ك].
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٦)
صحيح، رجاله ثقات، واحتمل الأئمة عنعنة الأعمش.
٣٠٥٥ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
أبي الأحوص وأبي عبيدة عن عبد اللَّه قال: يتشهد الرجل، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم
يدعو لنفسه (١).
(١) صحيح.
٣٠٥٦ - حدثنا ابن إدريس عن الشيباني عن
الشعبي قال: إذا فرغت من التشهد فادع (لآخرتك) (١) ودنياك (ما بدا لك) (٢).
(١) في [أ]: (لآخراك).
(٢)
سقط من: [أ، ب] ما بين القوسين.
٣٠٥٧ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن.
- (و)
(١) عن (الشيباني) (٢) (عن الشعبي) (٣): أنهما قالا: ادع في صلاتك بما بدا لك.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
سقط من: [جـ].
٣٠٥٨ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عثمان
بن الأسود قال: قلت لمجاهد: أدعو لنفسي في المكتوبة؟ (قال) (١): لا تدع لنفسك حتى
تتشهد، قال: وسألت عطاء فقال: تحتاط بالاستغفار.
(١) في [أ، جـ، ك]: (فقال).
٣٠٥٩ - حدثنا هشيم (١) قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: كانوا يحبون أن يدعو الإمام بعد التشهد (بخمس) (٢) كلمات جوامع:
اللهم (إنا نسألك) (٣)
⦗١٥١⦘
(من)
(٤) الخير كله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله ما علمنا منه وما
لم نعلم، قال: (مهما) (٥) عجل به الإمام فلا تعجل عن هؤلاء الكلمات.
(١) في [أ] زيادة (عن الحسن).
(٢)
في [جـ]: (خمس).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (إني أسألك).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فمهما).
٣٠٦٠ - حدثنا حماد بن مسعدة عن محمد بن
عجلان عن عون قال: قال عبد اللَّه: ادعوا في صلاتكم (بأهم) (١) حوائجكم إليكم (٢).
(١) في [أ]: (إياهم).
(٢)
منقطع؛ عون لا يروي عن ابن مسعود.
٣٠٦١ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عون
قال: اجعلوا حوائجكم التي تهمكم في الصلاة المكتوبة (فإن) (١) فضل الدعاء فيها
كفضل النافلة.
(١) في [س، ط، هـ]: (فإنه).
٣٠٦٢ - حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن
أبي (بردة) (١) قال: كان أبو موسى إذا فرغ من صلاته قال: اللهم اغفر لي ذنبي، ويسر
لي أمري، وبارك لي في رزقي (٢).
(١) في [جـ]: (بريدة).
(٢)
حسن؛ لحال يونس.
[٧٣] من كان يستحب أن يدعو في الفريضة بما في
القرآن
٣٠٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم قال: كان يستحب أن يدعو في المكتوبة بدعاء القرآن.
٣٠٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن صدقة بن يسار
قال: سمعت طاوسا يقول: ادعوا في الفريضة بما في القرآن.
٣٠٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد
مثل حديث طاوس.
٣٠٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن صدقة بن يسار عن طاوس قال: ادعوا في الفريضة بما في القرآن، أو قال: في
المكتوبة.
٣٠٦٧ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن الحكم بن
عطية قال: سمعت محمدا وسئل (عن) (١) الدعاء في الصلاة فقال: كان أحب دعائهم ما
وافق القرآن.
(١) في [ب]: (من).
٣٠٦٨ - حدثنا ابن أبى عدي عن ابن عون عن
محمد قال: كان يكره أن يدعو في الصلاة بشيء من أمر الدنيا.
٣٠٦٩ - حدثنا عبدة عن سعيد عن أبي معشر عن
إبراهيم: أنه كان يعجبه أن يدعو في المكتوبة بما في القرآن.
[٧٤] من كان يسلِّم في الصلاة تسليمتين [٦٢] (١)
(١) قال مالك والشافعي وأحمد: التسليم واجب
لا يخرج من الصلاة إلا به، وقال أبو حنيفة: لا يجب ويخرج من الصلاة بأي فعل أو قول
ينافيها، وقول الجمهور أرجح مع الاتفاق على مشروعية السلام، وقال مالك المشروع
تسليمة وإحدة، وقال الجمهور: المشروع تسليمتان وقولهم أرجح، وقال أبو حنيفة
والشافعي: التسليمة الثانية سنة وليس واجبة وعن أحمد في ذلك روايتان والأول أرجح.
٣٠٧٠ - حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: (نا)
محمد بن عموو عن مصعب بن ثابت عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن (سعد) (١)
قال: كان رسول اللَّه يسلم (عن) (٢) يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده (٣).
(١) في [أ]: (سعيد).
(٢)
في [ب]: (من).
(٣)
فيه ضعف؛ لحال مصعب، أخرجه أحمد (١٥٦٤)، ومسلم (٥٨٢).
٣٠٧١ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
قال: سمعت أبا البختري يحدث عن عبد الرحمن بن (١) اليحصبي عن وائل الحضرمي: أنه
صلى مع رسول اللَّه ﷺ فكان يكير إذا خَفَض وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير،
ويسلم عن يمينه وعن يساره (٢).
- قال شعبة: قال لى أبان بن (تغلب)
(٣): إن في الحديث حتى يبدو (وضح) (٤) وجهه فقلت لعمرو: في الحديث حتي يبدو (وضح)
(٥) وجهه، فقال: أو نحو ذلك.
(١) في حاشية [ب]: (عامر) ولا أعلم لذلك
أصلًا.
(٢)
مجهول؛ لحال عبد الرحمن، أخرجه أحمد (١٨٨٥٣)، والطيالسي (١٠٢١)، والطبراني ٢٢/
(١٠٤)، والدارمي (١٢٥٢) والبيهقي ٢/ ٢٦، والبغوي في الجعديات (١٢٩).
(٣)
في [أ]: (ثعلب).
(٤)
في [جـ]: (أوضح).
(٥)
في [هـ]: (بياض).
٣٠٧٢ - حدثنا (عمر) (١) بن عبيد عن أبي
إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يسلم (عن) (٢) يمينه
حتى يبدو بياض خده، (ويقول) (٣): السلام عليكم ورحمة اللَّه، وعن يساره مثل ذلك
(٤).
(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢)
في [أ]: (على).
(٣)
سقط: (ويقول) من [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (٤٢٨٠)، والطحاوي ١/ ٢٦٨، وأصله عند أحمد (٣٦٦٠)، وتقدم ١/ ٢٣٩،
وأبو داود (٩٩٦)، وعبد الرزاق (٣١٣٠)، وابن حبان (١٩٩٠)، والنسائي ٣/ ٦٣،
والطبراني (١٠١٧٣)، والبيهقي ٢/ ١٧٧، والشاشي (٦٩٥)، والترمذي (٢٩٥)، وابن ماجه
(٩١٤)، وابن خزيمة (٧٢٨).
٣٠٧٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي
إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يسلم في الصلاة عن
يمينه وعن شماله حتى يرى بياض وجهه، ويقول: «السلام عليكم ورحمة اللَّه»، من كلا
الجانبين (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٣٦٩٩)، وانظر تخريج ما
قبله.
٣٠٧٤ - حدثنا وكيع عن حريث (١) عن الشعبي عن
البراء: أن النبي ﷺ (كان) (٢) يسلم عن يمينه وعن شماله (٣): «السَّلامُ عَلَيْكم
وَرَحْمَة اللَّه»، حتى يرى بياض (خده) (٤) (٥).
(١) في حاشية [ب]: (بن أبي مطر عمرو الفزاري).
(٢)
سقط [كان]، في [د، هـ].
(٣)
في [جـ] زيادة (ويقول).
(٤)
في [ب] (وجهه).
(٥)
ضعيف؛ لحال حريث، أخرجه الطحاوي ١/ ٢٦٩، والبيهقي ٢/ ١٧٧.
٣٠٧٥ - حدثنا يحيي بن آدم قال: حدثنا زهير
عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة والأسود عن عبد اللَّه قال: كان
رسول اللَّه ﷺ يسلم عن يمينه وعن يساره وأبو بكر وعمر (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٧٣٦)، والنسائي
(١٠٨٢)، والطيالسي (٢٧٩)، والدارمي (١٢٥٢)، وأبو يعلى (٥١٢٨)، والطحاوي ١/ ٢٢٠،
والدارقطني ١/ ٣٧٥، والبيهقي ٢/ ١٧٧.
٣٠٧٦ - حدثنا ابن نمير عن العلاء بن صالح عن
سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر: أنه صلى خلف النبي ﷺ فلما قرأ فاتحة
الكتاب جهر بآمين، قال: وسلم عن يمينه، وعن يساره حتى رأيت بياض (خده) (١) (٢).
(١) في [أ، ب، جـ] (خديه).
(٢)
حسن؛ العلاء صدوق، أخرجه أحمد (١٨٨٤٢، ١٨٨٥٤)، وأبو داود (٩٣٣)، والترمذي (٢٤٩)،
ابن حبان (١٨٠٥)، والطبراني ٢٢/ ١٤٤، والدارقطني ١/ ٣٣٤، والطيالسي (١٠٢٤)،
والبيهقي ٢/ ٥٧، والحاكم ٢/ ٢٣٢.
٣٠٧٧ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عمرو
قال: ذكر التسليم عند شقيق فقال: قد صليت خلف عمر وعبد اللَّه فكلاهما (يسلم) (١)
(يقولان) (٢): السلام
⦗١٥٥⦘
عليكم ورحمة اللَّه (٣)، السلام
عليكم ورحمة اللَّه (٤).
(١) زيادة في [جـ، ك]: (يسلم).
(٢)
في [أ، ب]: (يقول).
(٣)
في [أ]: زيادة (وبركاته).
(٤)
الحسن لم أجد له ترجمة.
٣٠٧٨ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
حارثة بن مضرب قال: صليت خلف عمار فسلم عن يمينه وعن شماله: السلام عليكم ورحمة
اللَّه (١).
(١) صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٥٣٣)،
وعبد الرازق (٣١٣٤)، والطحاوي ١/ ٢٧١، وأخرجه ابن ماجه مرفوعا.
٣٠٧٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن
عمرو عن فُضَيْل عن إبراهيم عن عبد اللَّه قال: كأني أنظر إلى بياض خد رسول اللَّه
ﷺ حين: سلم: «السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّه (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللَّه)» (١) (٢).
(١) سقط من: [أ] ما بين القوسين.
(٢)
منقطع؛ إبراهيم عن عبد اللَّه منقطع.
٣٠٨٠ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن شقيق بن
سلمة قال: صليت خلف علي فسلم عن يمينه وعن شماله (١): السلام عليكم ورحمة اللَّه،
السلام عليكم ورحمة اللَّه (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (وقال).
(٢)
صحيح.
٣٠٨١ - حدثنا ابن فُضَيْل عن (إسماعيل) (١)
بن سميع قال: سمعت أبا رزين يقول: سمعت عليا يسلم في الصلاة عن يمينه وعن شماله
والتي عن شماله أخفض (٢).
(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (إبراهيم).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٣١٣٣)، والبيهقي ٢/ ١٧٨، والطحاوي ١/ ٢٧٠.
٣٠٨٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل
عن إبراهيم بن سويد قال: كان علقمة يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة اللَّه، وعن
يساره: السلام عليكم ورحمة اللَّه (١) قال: وكان الأسود يقول عن يمينه: السلام
عليكم ورحمة اللَّه وبركاته، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته (٢).
(١) في [أ]: زيادة (وبركاتة).
(٢)
سقط من: [جـ، ك] ما بين القوسين.
٣٠٨٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي
ثابت عن خيثمة أنه قال: السلام عليكم ورحمة اللَّه، السلام عليكم ورحمة اللَّه.
٣٠٨٤ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان يسلم في الصلاة (يقول) (١): السلام عليكم ورحمة اللَّه، السلام عليكم ورحمة
اللَّه.
(١) سقط من: [أ، جـ].
٣٠٨٥ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي
عبد الرحمن: أنه كان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة اللَّه، وعن يساره: السلام
عليكم ورحمة اللَّه] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٣٠٨٦ - حدثنا ابن فضيل عن ينيد بن أبي زياد
عن إبراهيم: أنه كان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة اللَّه، يرفع بها صوته،
وعن يساره: السلام عليكم ورحمة اللَّه أخفض من (الأول) (١).
(١) في [أ، جـ، ك]: (الأولى).
٣٠٨٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن أشعث عن
الشعبي: أن سعيدا وعمارا سلما تسليمتين (١).
(١) ضعيف؛ أشعث ضعيف؛ والشعبي لم يسمع من
عمار.
٣٠٨٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن إبراهيم بن
محمد بن (المنتشر) (١) عن أبيه: أن إمام مسجد مسروق كان يسلم تسليمتين، فقلنا
لمسروق: فقال: أنا أمرته بذلك.
(١) في [هـ]: (المنتثر).
٣٠٨٩ - حدثنا الفضل بن دكين ووكيع عن (شعبة)
(١) عن الحكم عن ابن أبي ليلى: أنه كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم،
السلام عليكم.
(١) في [أ، ك]: (سعيد)، وفي [ب، هـ]: (سعد)،
وفي حاشية [ب]: (هو ابن أوس العبسي).
٣٠٩٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
مجاهد عن أبي معمر عن عبد اللَّه: أنه قيل (له) (١): إن رجلا من أهل مكة يسلم
تسليمتين، فقال عبد اللَّه: (أنى علقها؟) (٢) (٣).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [هـ]: (أنا علمتها).
(٣)
صحيح، أخرجه بنحوه مسلم (٥٨١)، وأحمد (٤٢٣٩).
٣٠٩١ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ثابت
بن يزيد عن عمرو بن ميمون: أنه كان يسلم تسليمتين.
٣٠٩٢ - حدثنا (مخلد) (١) بن يزيد عن ابن
جُرَيْج عن عطاء: أنه كان يسلم تسليمتين.
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (مجلز).
[٧٥] من كان يسلم تسليمة واحدة [٦٣]
٣٠٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الربيع عن الحسن: أن النبي ﷺ وأبا بكر وعمر كانوا يسلمون تسليمة (واحدة) (١).
(١) مرسل ضعيف؛ الربيع ضعيف.
٣٠٩٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد قال:
كان أنس يسلم واحدة (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٣٠٩٥ - حدثنا أبو خالد عن سعيد بن مرزبان
قال: صليت خلف ابن أبي ليلى فسلم واحدة، ثم (قال) (١): صليت خلف علي فسلم واحدة
(٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
ضعيف؛ سعيد بن المرزبان ضعيف.
٣٠٩٦ - حدثنا يحيى بن (سعيد) (١) عن
الزبرقان: أن أبا وائل كان يسلم تسليمة (واحدة) (٢).
(١) في [أ، جـ، ك]: (سعيد)، وفي [ب، هـ]:
(يزيد).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
٣٠٩٧ - [حدثنا حفص عن الأعمش عن يحيى بن وثاب: أنه
كان يسلم تسليمة] (١).
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣٠٩٨ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد قال: صليت
خلف عمر بن عبد العزيز فسلم واحدة.
٣٠٩٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن
الحسن وابن سيرين: أنهما كانا يسلمان تسليمة عن أيمانهما، وصليت خلف القاسم فلا
أعلمه (خالفهما) (١).
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣١٠٠ - حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن أنس بن
سيرين عن ابن عمر: أنه كان يسلم تسليمة (١).
(١) صحيح.
٣١٠١ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا جرير
بن حازم عن أيوب عن أنس: أن النبي ﷺ سلم تسليمة (١).
(١) منقطع؛ أيوب لم يسمع من أنس، أخرجه
البيهقي ١٢/ ١٧٩، والطبراني في الأوسط (٨٤٧٣)، والضياء (٢٠٩٥)، وأبو نعيم في مسند
الشاميين (١٦٩٦)، وابن عدي في الكامل ٢/ ٧٧.
٣١٠٢ - (قال) (١) أبو بكر: بلغني عن يحيى بن سعيد عن
عبيد اللَّه عن القاسم عن عائشة: أنها كانت تسلم تسليمة (٢).
(١) في [د]: (حدثنا).
(٢)
منقطع.
٣١٠٣ - حدثنا وكيع عن يزيد بن (درهم) (١)
قال: رأيت أنسا والحسن وأبا العالية وأبا رجاء يسلمون تسليمة (٢).
(١) في [ب]: (درهم)، وفي [أ، هـ]: (أدهم)،
وفي [جـ]: (أيهم).
(٢)
ضعيف، يزيد قال عنه ابن معين: «ليس بشيء»، وقال ابن حبان: (يخطئ كثيرا)، ووثقه عبد
الصمد والفلاس.
٣١٠٤ - حدثنا وكيع عن (سليمان) (١) بن زيد
قال: رأيت ابن أبي أوفى يسلم تسليمة (٢).
(١) في [أ، جـ]: (سلمان)، وفي حاشية [ب]:
(أبو أدام المحاربي، ويقال: الأزدي).
(٢)
ضعيف؛ لحال سليمان بن زيد.
٣١٠٥ - حدثنا وكيع عن مالك بن دينار عن نافع
عن ابن عمر: أنه كان يسلم تسليمة (١).
(١) صحيح، مالك ثقة.
٣١٠٦ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن (وقاء)
(١): أن سعيد بن جُبير كان يسلم تسليمة.
(١) في [أ، د، هـ]: (وفاء).
٣١٠٧ - حدثنا مُصعَّب بن المقدام قال: نا
إسرائيل عن عمران بن مسلم عن سُويد: أنه كان يسلم تسليمة واحدة.
٣١٠٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل عن
قيس: أنه كان يسلم تسليمة.
[٧٦] من كان يستحب إذا سلم أن يقوم أو ينحرف [٦٤]
٣١٠٩ - حدثنا أبو الأحوص عن (أبي) (١) إسحاق
عن أبي الأحوص قال: كان عبد اللَّه إذا قضى الصلاة انفتل لسريعًا فإما أن يقوم،
وإما أن ينحرف (٢).
(١) ساقط من: [أ].
(٢)
صحيح.
٣١١٠ - حدثنا هشيم عن منصور وخالد عن أنس بن
سيرين عن ابن عمر قال: كان الإمام إذا سلم قام. وقال خالد: انحرف (١).
(١) صحيح.
٣١١١ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي
رزين قال: صليت خلف علي فسلم عن يمينه وعن يساره، ثم وثب كما هو (١).
(١) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٣١٣١)، والطحاوي
١/ ٢٧، والبيهقي ٢/ ١٧٨.
٣١١٢ - حدثنا (علي) (١) بن مسهر عن (ليث)
(٢) عن مجاهد قال: قال عمر: جلوس الإمام بعد التسليم (بدعة) (٣) (٤).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
في [ب]: (هو: ابن أبي سليم).
(٣)
في [ب]: (كأنه أراد الجلوس مستقبلا القبلة).
(٤)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٣١١٣ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن أبي
(حصين) (١) قال: كان أبو عبيدة ابن الجراح إذا سلم كانه على (الرضف) (٢) حتى يقوم
(٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [أ]: (الرصف).
(٣)
منقطع؛ أبوحصين لا يروي عن أبي عبيدة.
٣١١٤ - حدثنا أبو معاوية عن (عاصم) (١) عن
عبد اللَّه بن (الحارث) (٢) عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا سلم لم يقعد إلا
مقدار ما يقول: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت (يا) (٣) ذا الجلال
والإكرام» (٤).
(١) في حاشية [أ]: (الأحول).
(٢)
في حاشية [ب]: (ابن نوفل).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٩٢)، وأحمد (٢٤٣٣٨).
٣١١٥ - حدثنا أبو معاوية [عن عاصم] (١) عن
عوسجة بن الرماح (٢) عن ابن أبي الهذيل عن ابن مسعود قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا
سلم لم يجلس إلا مقدار ما يقول: «اللَّهُم أَنْتَ السَّلامُ، (وَمِنْكَ) (٣)
السَّلَامُ، تبَارَكْتَ يَا ذا الجْلالِ وَالإِكْرَامِ» (٤).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في حاشية [ب] بتشديد الميم.
(٣)
في [ب، جـ، ك]: (وإليك).
(٤)
صحيح، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨)، وابن خزيمة (٧٣٦)، وعبد الرزاق
(٣١٩٧)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٧٥، وابن حبان (٢٠٠٢)، والمزي ٢٢/ ٤٣٢.
٣١١٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن
سعيد بن جبير قال: كان لنا إمام ذكر من فضله إذا (سلم تقدم) (١).
(١) في [أ]: (لم تقدم).
٣١١٧ - [حدثنا معتمر عن عمران عن أبي (مجلز) (١)
قال: كل صلاة بعدها تطوع فتحول إلا العصر والفجر] (٢).
(١) في [أ]: (محلز).
(٢)
سقط هذا الخبر من: [ب].
٣١١٨ - حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد قال:
أما المغرب فلا تدع أن تتحول.
٣١١٩ - حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن: أنه
كان إذا سلم انحرف أو قام سريعا.
٣١٢٠ - حدثنا أبو داود عن زمعة عن ابن طاوس
عن أبيه: أنه كان إذا سلم قام فذهب كما هو ولم يجلس.
٣١٢١ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم:
أنه كان إذا سلم انحرف واستقبل القوم.
٣١٢٢ - حدثنا هشيم قال: أنا يعلى بن عطاء عن
جابر بن يزيد (بن) (١) الأسود العامري عن أبيه قال: صليت مع رسول اللَّه ﷺ الفجر
فلما سلم انحرف (٢).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح؛ جابر ثقة، أخرجه أحمد (١٤٧٤)، وأبو داود (٦١٤)، والترمذي (٢١٩)، والنسائي ٢/
١١٢، وابن خزيمة (١٢٧٩)، وابن حبان (١٥٦٥)، والحاكم ١/ ٤١٤، والطيالسي (١٥٦٤)،
وابن أبي عاصم في الآحاد (١٤٦٢)، والدارمي (١٣٦٧)، والطبراني ٢٢/ ٦١٤، وعبد الرزاق
(٣٩٣٤)، والدارقطني ١/ ٤١٣، والبيهقي ٢/ ٣٠١، وابن نافع ٣/ ٢٢٢.
٣١٢٣ - حدثنا وكيع عن (أبي عاصم) (١) الثقفي
عن قيس بن مسلم عن طارق ابن شهاب: أن عليا لما انصرف (استقبل) (٢) القوم بوجهه (٣).
(١) في حاشية [ب]: (محمد بن أبي أيوب).
(٢)
زيادة في [أ]: (القبلة).
(٣)
صحيح؛ أبو عاصم ثقة.
[٧٧] ما (ذا) (١) يقول الرجل إذا انصرف؟
(١) سقط من: [جـ].
٣١٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد اللَّه بن
نُمير قال: حدثنا الأعمش عن عمرو ابن مرة قال: حدثني شيخ عن (صلة) (١) بن زفر قال:
سمعت ابن عمر يقول في دبر الصلاة: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا
الجلال والإكرام، ثم صليت إلى جنب عبد اللَّه بن عمرو فسمعته يقولهن، قال: فقلت
له: إني سمعت ابن عمر يقول مثل الذي تقول، فقال عبد اللَّه بن (عمرو) (٢): إن رسول
اللَّه ﷺ كان يقولهن (٣).
(١) في [جـ، ك]: (صلة)، وفي [أ]: (صلت)، وفي
[ب، هـ]: (صهيب).
(٢)
في [أ]: (عمر).
(٣)
مجهول، أخرجه مسدد كما في المطالب (٥٣٤)، والطبراني في الدعاء (٦٥٠).
٣١٢٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن
شعبة: أي شيء كان رسول اللَّه ﷺ يقول إذا سلم (من) (١) الصلاة؟ قال: فأملاها على
المغيرة بن شعبة فكتب بها (إلى) (٢) معاوية: أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول إذا سلم:
«لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملك، وَلَهُ الحْمَدُ،
وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا
مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجْدِّ مِنْكِ الجَدّ» (٣).
(١) في [جـ، ك]: (من)، وفي بقية النسخ (في).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٣٠)، ومسلم (٥٩٣).
٣١٢٦ - حدثنا هشيم عن أبي (هارون) (١) عن
أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي ﷺ غير مرة يقول في آخر صلاته عند انصرافه: «سبحان
ربك رب العزة عما
⦗١٦٤⦘
يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى
الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (٢).
(١) في حاشية [ب]: (عمارة بن جوين العبدي).
(٢)
ضعيف جدا؛ لحال أبي هارون، أخرجه عبد بن حميد (٩٥٢)، وأبو يعلى (١١١٨)، والحارث
(١٨٥/ بغية)، وابن السني (١١٩)، والطبراني في الدعاء (٦٥١)، والطيالسي (٢١٩٨)،
وابن حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٢٨٨.
٣١٢٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (حصين) (١)
عن (أبي اليقظان) (٢) (عن) (٣) حصين بن يزيد (الثعلبي) (٤) عن عبد اللَّه بن
مسعود: أنه كان يقول إذا فرغ من الصلاة: اللهم إني أسألك (من) (٥) موجبات رحمتك،
وعزائم مغفرتك، وأسألك الغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم إني أسالك
الفوز بالجنة والجواز من النار، اللهم لا تدع (لنا) (٦) ذنبا إلا غفرته، ولا هما
إلا فرجته، ولا حاجة إلا قضيتها (٧).
(١) في [ب]: (ابن عبد الرحمن).
(٢)
في [ب]: (عثمان بن عمرو بن قيس البجلي).
(٣)
سقطت من: [أ، جـ، ك، هـ].
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (الثعلبي).
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
في [جـ، ك]: (لي).
(٧)
ضعيف؛ لحال أبي اليقظان وحصين، أخرجه العقيلي ١/ ٣١٥.
٣١٢٨ - حدثنا وكيع عن (عبد السلام بن شداد)
(١) الجريري عن غزوان ابن جرير عن أبيه عن علي أنه قال حين سلم: لا إله إلا
اللَّه، ولا نعبد إلا (اللَّه) (٢) (٣).
(١) في [ب]: (أبي حاتم).
(٢)
في [جـ، ك]: (إياه).
(٣)
مجهول؛ لجهالة غزوان وأبيه.
٣١٢٩ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عوسجة
عن (ابن) (١) أبي الهذيل عن عبد اللَّه، وعن عاصم عن عبد اللَّه بن (الحارث) (٢)
عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يقول (إذا سلم) (٣): «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ،
وَمِنْكَ السَّلامُ» (٤).
- إلا أن في حديث عبد اللَّه: «وإليك
السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» (٥).
(١) في [ب]: زيادة.
(٢)
في [جـ، ك]: (الحارث)، وفي [أ، ب، هـ]: (حرب).
(٣)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٩٢)، وأحمد (٢٤٣٣٨).
(٥)
صحيح؛ عوسجة ثقة، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨)، وعبد الرزاق (٣١٩٧)،
وابن خزيمة (٧٣٦).
٣١٣٠ - حدثنا هشيم عن مغيرة قال: كان
إبراهيم إذا سلم أقبل علينا بوجهه وهو يقول: لا إِله إِلا اللَّه وحده لا شريك له.
٣١٣١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبي البختري قال: مررت أنا وعبيدة في المسجد ومصعب يصلي بالناس، فلما
انصرف قال: لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر (رفع) (١) بها صوته، فقال عبيدة: قاتله
اللَّه تعالى نعار بالبدع.
(١) في [جـ، ك]: (يرفع).
٣١٣٢ - حدثنا ابن فضيل عن (أبي سنان) (١) عن
(ابن) (٢) أبي الهذيل قال: كانوا يقولون إذا انصرفوا من الصلاة: اللهم أنت السلام،
ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
(١) في [ب]: (ضرار بن مرة الكوفي).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، د، ك، هـ].
٣١٣٣ - حدثنا الثقفي عن يحيى بن سعيد قال:
ذكرت للقاسم: أن رجلا من أهل اليمن ذكر لي: أن الناس كانوا إذا سلم الإمام من صلاة
المكتوبة كبروا ثلاث تكبيرات أو تهليلات فقال القاسم: واللَّه إن كان ابن الزبير
(ليصنع) (١) ذلك (٢).
(١) في [أ، هـ]: (ليضيع).
(٢)
صحيح.
٣١٣٤ - حدثنا (محمد بن عبيد) (١) عن الأعمش
قال: سئل إبراهيم عن الإمام إذا سلم فيقول: صلى اللَّه على محمد، (و) (٢) لا إله
إلا اللَّه، فقال: ما كان من قبلهم يصنع هكذا (٣).
(١) في حاشية [ب]: (الطنافسي).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: زيادة: (واو).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (هذا).
٣١٣٥ - حدثنا محمد بن عبيد (عن) (١) الأعمش
عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال: هذه بدعة.
(١) في [أ]: (ابن).
٣١٣٦ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) قال:
أخبرني معاوية بن صالح قال: حدثني مالك بن زياد الأشجعي قال: سمعت عمر بن عبد
العزيز يقول: من تمام الصلاة (أن) (٢) تقول إذا فرغت: لا إله إلا اللَّه وحده لا
شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثلاث مرات.
(١) في [أ]: (الخباب).
(٢)
سقط من: [أ].
[٧٨] في الرجل إذا سلم ينصرف عن يمينه أو عن
يساره [٦٥]
٣١٣٧ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
عمارة عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءا؛ لا
يرى (إلا) (١) أن حقا عليه ألا ينصرف إلا عن يمينه، أكثر ما رأيت رسول اللَّه ﷺ
ينصرف عن شماله (٢).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٥٢)، ومسلم (٧٠٧).
٣١٣٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن سماك بن حرب
قال: سمعت قبيصة بن هلب يحدث عن أبيه: أنه صلى مع رسول اللَّه ﷺ فرآه ينصرف عن
شقيه (١).
(١) مجهول؛ لجهالة قبيصة، أخرجه أحمد
(٢١٩٨٢)، وابنه (٢١٩٧٣)، والترمذي (٣٠١)، وأبو داود (١٠٤١)، وابن ماجه (٩٢٩)، وابن
حبان (١٩٩٨)، وعبد الرزاق (٣٢٠٧)، والطيالسي (١٠٨٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢٤٩٥)، وابن قانع ٣/ ١٩٨، والطبراني ٢٢/ ٤١٦، والدارقطني ١/ ٢٨٥ والبيهقى ٢/ ٢٩،
والمزي ٢٣/ ٤٩.
٣١٣٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (السدي) (١)
عن أنس: أن النبي ﷺ كان ينصرف عن يمينه (٢).
(١) في [هـ]: (اسدي).
(٢)
حسن؛ لحال السدي، أخرجه مسلم (٧٠٨)، وأحمد (١٢٨٤٦).
٣١٤٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: إذا قضيت الصلاة وأنت تريد حاجة فكانت حاجتك عن يمينك أو عن
يسارك فخذ نحو حاجتك (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحار.
٣١٤١ - حدثنا وكيع عن عبد السلام بن شداد عن
غزوان بن جرير عن أبيه: أن عليا كان إذا سلم لا يبالي انصرف على يمينه أو على
شماله (١).
(١) مجهول؛ لجهالة غزوان وأبيه.
٣١٤٢ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن أنس:
أنه كان يكره أن يستدير الرجل في صلاته كما يستدير الحمار (١).
(١) صحيح.
٣١٤٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
ناجية: أن أبا عبيدة رأى رجلا انصرف (عن) (١) يساره فقال: أما هذا فقد أصاب السنة
(٢).
(١) في [جـ، ك]: (على).
(٢)
حسن؛ ناجية صدوق
٣١٤٤ - حدثنا هشيم: أنا منصور عن الحسن: أنه
كان يستحب أن ينصرف الرجل من صلاته عن يمينه.
٣١٤٥ - حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد
عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال: كنت (أصلي) (١) وابن عمر (مسند)
(٢) (ظهره) (٣) إلى جدار القبلة، فانصرفت عن يساري فقال: ما يمنعك أن تنصرف عن
يمينك؟ قلت: لا، إلا أني رأيتك فانصرفت إليك، فقال: أصبت، إن ناسا يقولون: تنصرف
عن يمينك، وإذا كنت تصلي فانصرف إن أحببت عن يمينك أو عن يسارك (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، هـ]: (يسند).
(٣)
في [أ]: (طهره).
(٤)
صحيح.
٣١٤٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن
إبراهيم قال: انصرف على أي شقيك شئت.
[٧٩] في فضل التكبيرة الأولى [٦٦]
٣١٤٧ - حدثنا أبو بكر بن عياش (عن أبي
إسحاق) (١) عن الوليد (البجلي) (٢) قال: قال عبد اللَّه: عليكم بحد الصلاة:
التكبيرة الأولى (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ]: (النخلي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة الوليد.
٣١٤٨ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن عمران بن مسلم عن
خيثمة قال: بكر الصلاة: التكبيرة الأولى] (١).
(١) سقط الخبر من: [ب].
٣١٤٩ - حدثنا أبو أسامة عن أبي فروة يزيد بن
سنان قال: حدثنا أبو (عبيد) (١) الحاجب قال: سمعت (شيخا) (٢) في المسجد الحرام
يقول: قال (أبو الدرداء) (٣): قال رسول اللَّه ﷺ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيء أنَفُةُ،
وإِنَّ أَنَفَة الصَّلاة: التَّكبْيَرةُ الأولى فَحَافِظُوا عَلَيْها» (٤).
(١) في [هـ]: (عبيدة).
(٢)
في [أ]: (شيخنا).
(٣)
في [جـ]: (أبو داود).
(٤)
مجهول، أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ١٧٧، والبيهقي في الشعب ٨/ ٢٠١، والبزار كما
في كشف الأستار ١/ ٢٥٢، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٠٣.
٣١٥٠ - قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة
فقال: حدثتنيه أم الدرداء (عن أبي الدرداء) (١) (٢).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي فروة.
[٨٠] في الرجل يسبق ببعض الصلاة من قال: لا
(يقضي) (١) حتى ينحرف الإمام [٦٧]
(١) في [أ]: (يفضي)، وفي [جـ، س، ط]: (يمضي).
٣١٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مروان بن
معاوية عن (الجريري) (١) عن الريان (الراسبي) (٢) عن أشياخ بني راسب: أن طلحة
والزبير صليا في بعض مساجدهم ولم يكن الإمام، ثم فقلنا لهما: ليتقدم أحدكما فإنكما
من صحابة رسول اللَّه ﷺ، فأبيا وقالا: (أين الإمام؟، أين الإمام؟) (٣)، (فجاء) (٤)
الإمام (فصلى) (٥) بهم، قالا: كل صلاتكم كانت (مقاربة) (٦) إلا شيئًا (رأيتهم) (٧)
(يصنعونه) (٨) ليس بحسن في صلاتكم، فقلنا: ما هو؟ قالا: إذا سلم الإمام فلا يقومن
رجل من خلفه حتى ينفتل الإمام بوجهه أو ينهض من مكانه (٩).
(١) في [أ]: (الحوري)، وفي [جـ]: (الحميدي).
(٢)
في [أ]: (الراسني).
(٣)
في [هـ]: ذكر (أين الإمام).
(٤)
سقط من: [جـ]: (فجاء).
(٥)
في [جـ، ك]: (وصلى).
(٦)
في [أ]: (مقارنة).
(٧)
في [أ، ب]: (رأيته)، وفي [هـ]: (رأيناه).
(٨)
في [هـ]: (تصنعونه).
(٩)
مجهول.
٣١٥٢ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة
عن إبراهيم أنهما قالا: لا (يقضي) (١) حتى ينحرف الإمام.
(١) في [أ]: (يفضي)، وفي [س، ط]: (يمضي).
٣١٥٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا منصور وخالد
عن أنس بن سيرين قال: قلت لابن عمر: أسبق ببعض الصلاة، فيسلم الإمام، فأقوم فاقضي
(ما) (١) سبقت به، أو أنتظر (أن) (٢) ينحرف؟ فقال ابن عمر: كان الإمام إذا سلم
قام، (وقال) (٣) خالد: كان الإمام إذا سلم انكفأ، كان الانكفاء مع التسليم (٤).
(١) في [أ، ب]: (بما).
(٢)
في [جـ، ك]: (حتى).
(٣)
في [جـ، ك]: (فقال).
(٤)
صحيح.
٣١٥٤ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول في
رجل سبق بركعة أو ركعتين قال: لا يقوم إذا سلم الإمام حتى ينحرف أو يقوم.
٣١٥٥ - حدثنا حفص عن محمد بن قيس عن الشعبي:
أنه (١) سئل عن الإمام إذا سلم، ثم لا ينحرف. قال: دعه حتى يفرغ من بدعته، وكان
يكره أن يقوم فيقضي.
(١) في [ب]: زيادة (إذا).
[٨١] من رخص أن (يقضي) (١) قبل أن ينحرف [٦٧]
(١) في [أ]: (يفضي)، وفي [جـ، س، ط]: (يمضي).
٣١٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن حجاج عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: إذا سلم الإمام فقم
واصنع ما شئت، يقول: لا (تنتظر) (١) قيامه ولا تحوله من مجلسه (٢).
(١) في [جـ، ك]: (تنظر).
(٢)
منقطع حكما؛ حجاج مدلس.
٣١٥٧ - حدثنا حفص عن عبيد اللَّه عن نافع عن
ابن عمر: أنه كان (يقضي) (١) ولا (ينتظر) (٢) الإمام (٣).
- قال: وكان القاسم وسالم ونافع يفعلون
ذلك.
(١) في [أ]: (يفضي)، وفي [جـ، ط]: (يمضي).
(٢)
في [ك]: (ينظر).
(٣)
صحيح.
٣١٥٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (أبو) (١)
هارون قال: صليت بالمدينة فسبقت ببعض الصلاة، فلما سلم الإمام قمت لأقضي ما سبقت
(به) (٢)، فجبذني رجل كان إلى جنبي، ثم قال: كان ينبغي لك أن لا تقوم حتى ينحرف،
قال: فلقيت أبا سعيد (فذكرت له ذلك) (٣)، فكأنه لم يكره ما صنعت أو كلمة نحوها (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
زيادة في: [جـ، ك].
(٣)
ورد في [جـ، ك]: (فذكرت له ذلك)، وفي [ب]: (فذكرت ذلك له)، وفي [هـ]: (فذكرت ذلك).
(٤)
ضعيف جدا؛ لحال أبي هارون.
٣١٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا روح بن
عبادة عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: يا بني إذا سلمت فإني أجلس
فاسبح وأكبر، فمن بقي عليه شيء من صلاته فليقم فليقض.
٣١٦٠ - حدثنا روح بن عبادة عن ابن جريج عن
عطاء قال: (انتظره) (١) قليلا فإن جلس فقم ودعه.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (ينتظره).
[٨٢] من قال: إذا سلم الإمام فرد
٣١٦١ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن
عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يرد السلام على الإمام (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٣١٦٢ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) أبي خالد عن
الشعبي قال: إذا سلم الإمام فرد عليه.
(١) سقط من: [أ]، وفي [ب]: (إسماعيل).
٣١٦٣ - [حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن
سالم قال: إذا سلم الإمام فرد عليه] (١).
(١) سقط هذا الخبر من: [جـ].
٣١٦٤ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد
اللَّه قال: قلت لإبراهيم: إن ذرّأ إذا سلم (الإمام) (١) رد عليه. قال: يجزئه أن
يسلم عن يمينه وعن يساره.
(١) سقط من: [أ].
٣١٦٥ - حدثنا إسحاق الأزرق عن جويبر عن
الضحاك قال: إذا سلم الإمام فليرد عليه من خلفه.
٣١٦٦ - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد
بن أبي أيوب قال: حدثني أبو عقيل: أنه رأى سعيد بن المسيب (يسلم) (١) عن يمينه وعن
يساره، ثم يرد على الإمام.
(١) في [أ، ب]: (سلم).
[٨٣] من كره أن يؤثر السجود في وجهه
٣١٦٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أشعث (بن) (١)
أبي الشعثاء عن أبيه قال: كنت قاعدا عند ابن عمر فرأى رجلا قد أثر السجود في وجهه
فقال: إن صورة الرجل وجهه فلا (يشين) (٢) أحدكم صورته (٣).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
في [ب، جـ]: (يشنن)، وفي [ك]: (يشينن).
(٣)
صحيح.
٣١٦٨ - حدثنا وكيع عن ثور عن أبي عون الأعور
عن أبي الدرداء: أنه رأى امرأة بين عينيها مثل (ثَفِنَة) (١) الشاة فقال: أما (إن)
(٢) هذا لو لم يكن بين عينيك كان خيرا لك (٣).
(١) في [أ]: (ثقبة)، وفي [ب]: (ثفنة).
والثفنة: أثر جلوس الدابة على الأرض.
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
حسن؛ لحال أبي عون.
٣١٦٩ - حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان
عن يزيد بن الأصم قال: (قيل) (١) لميمونة: ألم تري إلى فلان ينقر جبهته بالأرض
يريد أن يؤثر بها أثر السجود، فقالت: دعه لعله (يلح) (٢) (٣).
(١) في [جـ، ك]: (قلت).
(٢)
في [أ]: (يلج)، وفي [هـ]: (ملح).
(٣)
صحيح.
٣١٧٠ - حدثنا ابن نمير عن حريث عن الشعبي:
أنه كره الأثر في الوجه.
٣١٧١ - حدثنا الفضل بن دُكين عن مسافر
(الجصاص) (١) عن حبيب بن
⦗١٧٥⦘
أبي ثابت قال: شكوت إلى مجاهد الأثر
بين عيني، فقال (لي) (٢): إذا سجدت فتجاف.
(١) في [أ، ب]: (الخصاص).
(٢)
سقط من: [جـ].
[٨٤] من (يرخص) (١) فيه ولم ير به بأسا
(١) في [جـ، ك]: (رخص).
٣١٧٢ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن أبي
إسحاق قال: رأيت أصحاب علي وأصحاب عبد اللَّه وآثار السجود في جباههم وأنوفهم (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٣١٧٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
قال: ما رأيت سجدة أعظم منها، يعني: سجدة ابن الزبير (١).
(١) صحيح.
٣١٧٤ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن
قال: (١) رأيت ما يلي الأرض من عامر بن (عبد) (٢) قيس (مثل) (٣) ثفن البعير.
(١) في [هـ]: زيادة (ما).
(٢)
زيادة من [جـ، ك]، وانظر: حلية الأولياء ٢/ ٨٧، واللباب ٢/ ٣٦٠، والمعرفة ليعقوب
٢/ ٤٢، والثقات ٥/ ١٨٧.
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (مصل).
[٨٥] في زينة المساجد وما جاء فيه [١٠٨]
٣١٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
علية عن أيوب عن الحسن قالوا: لما بني المسجد قالوا: يا رسول اللَّه كيف نبنيه؟
قال: «عَرْشٌ كعَرْشِ مُوسَى» (١).
(١) مرسل.
٣١٧٦ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال:
حدثني رجل عن أنس بن مالك قال: كان
يقال: ليأتين على الناس زمان يبنون المساجد يتباهون بها ولا يعمرونها إلا قليلًا
(١).
(١) مجهول، أخرجه ابن خزيمة (١٣٢١)، وأبو
يعلى (٢٨١٧)، ومسدد كما في المطالب (٣٥)، والبغوي (٤٦٦)، وأخرجه بنحوه أحمد
(١٢٣٧٩)، وأبو داود (٤٤٩)، والنسائي ٢/ ٣٢، وابن حبان (١٦١٢)، والدارمي ١/ ٣٢٧،
وأبو يعلى (٢٧٩٨)، والبيهقي ٢/ ٤٣٩، وابن خزيمة (١٣٢٣)، والطبراني (٧٥٢)، والبغوي
(٤٦٤).
٣١٧٧ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد
بن الأصم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مَا أمَرْث بَتشييدِ المْسَاَجدِ» (١)] (٢).
(١) ساقط من: [هـ].
(٢)
مرسل، ورواه متصلا من حديث ابن عباس أبو داود (٤٤٨)، وابن حبان (١٦١٥)، والطبراني
(١٣٠٠٠)، والبيهقي ٢/ ٤٣٨، والبغوي (٤٦٣).
٣١٧٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (فزارة)
(١) عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: لَتزَخِرفَنَّهَا كَمَا زَخْرَفَت
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى (٢).
(١) في [د]: (قرارة).
(٢)
صحيح، أخرجه أبو داود (٤٤٨)، وابن حبان (١٦١٥)، والطبراني (١٣٠٠٣)، والبيهقي ٢/
٤٣٨، والبغوي (٤٦٣).
٣١٧٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن سعيد بن أبي سعيد قال: قال أُبيٌ: إذا زوقتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم
فالدبار عليكم (١).
(١) حسن؛ ابن عجلان وأبو خالد صدوقان، أخرجه
ابن أبي داود في المصاحف (٤٧٣)، وانظر: البدر المنير ٥/ ٥٧٧.
٣١٨٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن
مسلم البطين قال: مر (عليٌّ) (١) على مسجد قد شرف فقال: هذه بيعة بني فلان.
(١) سقطت من النسخ، وهو علي بن الحسين بن علي.
٣١٨١ - حدثنا ابن علية عن الجريري قال: قال
عبد اللَّه بن شقيق: إنما كانت (المساجد) (١) جُمًّا، وإنما (شرف) (٢) الناس
(حديثا من الدهر) (٣).
(١) في [ب]: (للمساجد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (شرف)، وفي [هـ]: (سرف).
(٣)
في [هـ]: (حديث ابن الزبير).
٣١٨٢ - حدثنا خلف بن خليفة عن موسى عن رجل
عن ابن عباس قال: أمرنا أن نبني المساجد جُمًّا والمدائن شرفًا (١).
(١) مجهول.
٣١٨٣ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن يزيد بن
الأصم عن ابن عباس قال: لتزخرفن مساجدكم كما زخرفت اليهود والنصارى مساجدهم (١).
(١) ضعيف؛ لحال ليث، سبق برقم [٣١٧٨].
٣١٨٤ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا
هريم عن ليث عن أيوب عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ابْنُوا المْسَاجِدِ
وَاتَّخِذُوها جُمًّا» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه البيهقي ٢/ ٤٣٩.
٣١٨٥ - حدثنا مالك قال: نا هريم قال: نا ليث
عن مجاهد عن ابن عمر قال: نهينا أو نهانا أن نصلي في مسجد مشرف (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه البيهقي ٢/ ٤٣٩.
[٨٦] في ثواب من بنى للَّه مسجدا [١٠٧]
٣١٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: من بنى للَّه مسجدا ولو مثل مفحص
قطاة بني (١) له
⦗١٧٨⦘
بيت في الجنة (٢).
(١) في [أ]: زيادة: (اللَّه).
(٢)
منفطع حكما؛ الأعمش مدلس، والصواب وقفه، أخرجه الطيالسي (٤٦١)، والبزار (٤٠١٦)،
والطحاوي في شرح المشكل (١٥٤٩)، والطبراني في الصغير (١١٠٥)، وابن حبان (١٦١٠)،
وابن المنذر في الأوسط (٢٥٠٨)، والبيهقي ٢/ ٤٣٧، والقضاعي في مسند شهاب (٤٧٩)،
وإسحاق وأحمد بن منيع وأبو يعلى كما في المطالب (٣٥١)، وأبو نعيم في الحلية ٤/
٢١٧، وأبو عبيد في غريب الحديث ٣/ ١٣٢.
٣١٨٧ - [حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا يزيد بن عبد
العريز عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «مَنْ
بَنَى للَّه مَسْجِدًا وَلَوْ مِفْحَصَ قَطَاةِ بَنَى اللَّهُ لهُ بَيْتًا في
الجنة» (١)] (٢).
(١) سقط الحديث من [أ].
(٢)
من أخرجه موقوفا ومرفوعًا منقطع حكمًا، والصواب وقفه، وانظر ما قبله.
٣١٨٨ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا ليث
بن سعد عن يزيد بن عبد اللَّه ابن أسامة عن الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد
اللَّه بن سراقة عن (عمر) (١) ابن الخطاب أنه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «مَنْ
بَنَى مَسْجدًا يُذْكَرُ فيه (اسمُ) (٢) اللَّه بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي
الجنَّةِ» (٣).
(١) في حاشية [ب]: (أبي حفص العدوي).
(٢)
في [د] سقط ما بين القوسين.
(٣)
صحيح، متصل، أخرجه أحمد (١٢٦)، وابن حبان (٤٦٢٨)، وابن ماجه (٧٣٥)، وعبد بن حميد
(٣٤)، والبيهقي ٩/ ١٧٢، وسيأتي ٥/ ٣٥١ برقم [٢٠٧١١].
٣١٨٩ - حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن جابر
عن عمار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا
(مِفْحَصَ) (١) قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ
⦗١٧٩⦘
لَهُ بَيْتًا في الجنَّة» (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (مفسخ).
(٢)
ضعيف جدا؛ جابر هو الجعفي منكر، أخرجه أحمد (٢١٥٧)، والطيالسي (٢٦١٧)، وابن عدي ٢/
٥٤٢، والبزار (٤٠٢ كشف)، والطحاوي في شرح الشكل (١٥٥٥)، وأبو يعلى (٢٥٣٤)، والحارث
(١٢٠ بغية)، والعقيلي ٣/ ٣٢٣.
٣١٩٠ - قال أبو بكر: وجدت في كتاب أبي (عن)
(١) (عبد) (٢) الحميد بن جعفر عن أبيه عن (محمود) (٣) بن لبيد عن عثمان عن النبي ﷺ
قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلَوْ مِفْحَصَ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا
في الجَنَّةِ» (٤).
(١) سقط: (عن) في [ك].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [جـ، ك]: (محمد).
(٤)
وجادة صحيحة؛ أخرجه البخاري (٤٥٠)، ومسلم (٥٣٣).
٣١٩١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا كثير بن عبد
الرحمن عن عطاء عن عائشة قالت: (قال) (١): «من بنى (للَّه) (٢) مسجدًا بنى اللَّه
له بيتًا (في الجنة)» (٣)، قيل: وهذه المساجد التي في طريق مكة (قالت) (٤): وهذه
المساجد التي في طريق مكة (٥).
(١) زيادة: (قال) من [أ، ب، هـ]، وفي حاشية
[ب]: (رسول اللَّه ﷺ).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٣)
زيادة من [أ].
(٤)
في [أ، ب]: (قال).
(٥)
ضعيف؛ لحال كثير بن عبد الرحمن، أخرجه أبو عبيد في الغريب ٣/ ١٣٢، والبخاري في
التاريخ ١/ ٣٣٢، والبزار (٤٠٤ كشف)، والطحاوي في شرح المشكل ١/ ٤٨٦، والعقيلي ٤/
٣، والخطيب في تلخيص المتشابه ١/ ١٥٢، ومسدد وابن أبي عمر كما في المطالب العالية
(٣٥٣).
[٨٧] في الصلاة في الثوب الواحد (١)
(١) اتفق الفقهاء على جواز الصلاة في الثوب
الواحد.
٣١٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (سفيان)
(١) بن عيينة عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة قال: أتى رجل النبي ﷺ
فقال: إن أحدنا يصلي في الثوب الواحد (قال) (٢): «(أَوَ لِكُلّكُمْ) (٣)
ثَوْبَانِ؟!» قال أبو هريرة للذي سأله: أتعرف أبا هريرة؟ فإنه يصلي في ثوب (٤).
(١) زيادة من [جـ، د، ك].
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (فقال).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (أكلكم).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٥٨)، ومسلم (٥١٥).
٣١٩٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر وعن أبي سعيد الخدري: أن النبي ﷺ صلى في ثوب واحد متوشحًا (به) (١)
(٢).
(١) زيادة في [أ، ب، جـ، د، ك].
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، حديث جابر أخرجه مسلم (٥١٨)، وأحمد (١٤١٣)، وحديث أبي سعيد
أخرجه مسلم (٥١٩)، وأحمد (١١٥٦٢).
٣١٩٤ - حدثنا شريك عن حسين بن عبد اللَّه عن
عكرمة عن ابن عباس: أن النبي ﷺ صلى في ثوب واحد يتقي بفضوله حر الأرض وبردها (١).
(١) ضعيف؛ لحال حسين بن عبد اللَّه، أخرجه
أحمد (٢٣٢٠)، وأبو يعلى (٢٦٨٧)، وابن عدي ٢/ ٧٦، والبيهقي ٢/ ١٠٨، والطبراني في
الكبير كما في المجمع ٢/ ٥٧٠.
٣١٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابن
سيرين عن أبي هريرة قال: سئل النبي ﷺ عن الصلاة في الثوب (الواحد) (١) فقال:
«أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٦٥)، ومسلم (٥١٥).
٣١٩٦ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن
عبد اللَّه عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن (حنين) (١) عن ابن عباس عن علي بن أبي
طالب: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذاَ كَانَ إِزَارُكَ وَاسِعًا فَتَوَشَّحْ بهِ،
(وَإِنْ) (٢) كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْهُ» (٣).
(١) في [أ]: (جبير).
(٢)
في [جـ، ك]: (وإذا).
(٣)
ضعيف جدا، إسحاق منكر.
٣١٩٧ - حدثنا ملازم بن عمرو (عن) (١) عبد
اللَّه بن بدر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه قال: جاء رجل فقال: يا نبي اللَّه ما
ترى في الصلاة في (الثوب) (٢) الواحد؟ قال: فأطلق (نبي اللَّه) (٣) ﷺ إزاره
(فطارق) (٤) به رداءه، ثم اشتمل بهما، ثم صلى بنا، فلما قضى الصلاة قال:
«أَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟» (٥).
(١) في [أ، هـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (ثوب).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (النبي).
(٤)
في [أ، ب]: (فطارق)، وكذا في [جـ]: وفي [ك، هـ] (فطارف).
(٥)
حسن؛ قيس صدوق، أخرجه أحمد (١٦٢٨٥)، وأبو داود (٦٢٩)، وابن حبان (٢٢٩٧)، والطحاوي
١/ ٣٧٩، والطبراني (٨٢٤٥)، والبيهقي ٢/ ٢٤٠، والطيالسي (١٠٩٨).
٣١٩٨ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عطاء عن
معاوية بن أبي سفيان: أن النبي ﷺ صلى في ثوب واحد (١).
(١) منقطع ضعيف؛ إسماعيل ضعيف في غير
الشاميين، ولا رواية لعطاء عن معاوية، أخرجه أحمد (٢٦٧٦١)، والطبراني ٢٣/ ٤٠٧،
وأبو يعلى (٧٣٧٣)، والخطيب ٤/ ٥٣، وابن عدي ٥/ ١٩٩٨، كما أخرجه من حديث معاوية عن
أم حبيبة: ابن خزيمة (٧٧٦)، والدارمي (١٣٧٥)، وابن عاصم في الآحاد (٣٠٧٤)، وابن
المنذر في الأوسط (٧٢١)، والطحاوي ١/ ٥٠، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٠٦.
٣١٩٩ - حدثنا عبد اللَّه بن أجلح عن عاصم عن
أنس قال: صلى رسول اللَّه في ثوب واحد خالف بين طرفيه (١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه صدوق، ورواية ابن فضيل
له موقوفا لا يؤثر عليه، أخرجه أحمد (١٢٢٨٠)، وأبو يعلى (٤٠٣٠)، والبزار (٥٩٢
كشف)، كما أخرجه ابن حبان (٦١٢٥)، والنسائي ٢/ ٧٩، والضياء (١٩٦٨)، والبيهقي ٧/
١٩٢.
٣٢٠٠ - حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن قيس بن
أبي حازم قال: كان خالد ابن الوليد يخرج فيصلي بالناس في ثوب واحد (١).
(١) صحيح، أخرجه أبو يعلى (٧١٨٩)، ومسدد كما
في المطالب (٣٣١)، والطحاوي ١/ ٣٨٣، والطبراني (٣٨٠٧)، وعبد الرزاق (١٣٨٣).
٣٢٠١ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي فروة عن أبي
الضحى قال: سئل ابن عباس عن الرجل يصلي في الثوب الواحد فقال: نعم يخالف بين طرفيه
(١).
(١) صحيح، أبو فروة هو: عروة بن الحارث، وأبو
الضحى: مسلم بن صبيح.
٣٢٠٢ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة
قال: جاء رجل إلى عائشة فقال: أصلي في ثوب واحد؟ قالت: نعم، وخالف بين طرفيه (١).
(١) مضطرب؛ لا ضطراب رواية سماك عن عكرمة.
٣٢٠٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن قيس
بن أبي حازم قال: صلى بنا خالد بن الوليد في ثوب واحد في الوفود (وقد) (١) خالف
بين طرفيه، وخلفه أصحاب النبي ﷺ (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (قد).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٣٨٣)، ومسدد كما في المطالب (٣٣١)، وأبو يعلى (٧١٨٩)،
والطحاوي ١/ ٣٨٣، والطبراني (٣٨٧).
٣٢٠٤ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال: سئل أنس
عن الصلاة في الثوب فقال: يتوشح به (١).
(١) صحيح، وتقدم مرفوعا برقم (٣١٩٩).
٣٢٠٥ - حدثنا حفص عن (حلام) (١) عن مسعود
يعني: ابن حراش، قال: صلى بنا عمر في ثوب ليس عليه غيره، قال: وأمنا مسعود يعني:
ابن حراش في (ثوب) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (حزام).
(٢)
في [ب]: (ثوب)، وفي [أ، جـ، ك]: (نت)، وفي [هـ]: (نقب).
(٣)
صحيح.
٣٢٠٦ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن مجالد
عن الشعبي: أنه صلى في ثوب واحد خالف بين طرفيه.
٣٢٠٧ - حدثنا عباد بن العوام عن (عوف) (١)
عن الحسن قال: لا بأس أن يصلي الرجل في ثوب.
(١) في [ب]: (عون).
٣٢٠٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن (حنين) (١) عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم
هانئ ابنة أبي طالب (قالت) (٢): أتيت رسول اللَّه ﷺ فوضع له ماء فاغتسل، ثم التحف
وخالف بين طرفيه على (عاتقه) (٣)، ثم صلى الضحى ثماني ركعات (٤).
- قال محمد: وقد رأيت أبا مرة.
(١) في [أ]: (ضيف).
(٢)
في [ب، ك]: (قال).
(٣)
في [أ]: (عاتقيه).
(٤)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٢٦٨٩٦)، وابن حبان (٢٥٣٧)، والطحاوي ١/ ٣٨٠،
والطبراني ٢٤/ ١٠١١، وأصله عند البخاري (٤٢٩٢)، ومسلم (٣٣٦).
٣٢٠٩ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي
نضرة قال: (قال) (١) (أبي) (٢): إن الصلاة في ثوب (واحد حسن) (٣)، قد فعلناه مع
وسول اللَّه ﷺ (٤).
(١) في [جـ، ك]: زيادة.
(٢)
في [ك]: زيادة.
(٣)
في [ب]: (حشن).
(٤)
منقطع؛ أبو نضرة لا يروي عن أُبي، أخرجه عبد عبد الرزاق (١٣٨٤)، والبيهقي ٢/ ٢٣٨،
والطبراني (٩٥٠٦)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند ٥/ ١٤١.
٣٢١٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن
سعيد بن المسيب قال: سألته عن الصلاة في الثوب، أو سئل فقال: يخالف بين طرفيه.
٣٢١١ - حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك
الأشجعي قال: سألت أبا سلمة ابن عبد الرحمن عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: إني
لأصلي في الثوب الواحد وإلى جنبي ثياب لو أشاء أن آخذ منها لأخذت.
٣٢١٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن ابن الحنفية أن عليا قال: لا بأس
بالصلاة في ثوب واحد، (أو صلِّ) (١) في ثوب واحد (٢).
(١) في [أ]: (وصلى).
(٢)
صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (٣٣٠).
٣٢١٣ - حدثنا يعلى بن عبيد عن عبد الملك عن
عطاء في الرجل يصلي في ثوب واحد قال: حسن إذا خالف بين طرفيه.
٣٢١٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي
الزبير عن جابر قال: رأيت النبي ﷺ يصلي في ثوب واحد متوشحًا به (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٥١٨)، وأحمد (١٤٢٠٣).
٣٢١٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبان بن
(صمعة) (١) عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد (٢).
(١) في حاشية [ب]: (بمهملتين مفتوحتين)، وفي
[أ]: (ضمعة).
(٢)
صحيح.
٣٢١٦ - حدثنا الثقفي عق خالد عن عكرمة: أنه
كان يقول: يصلي في ثوب (واحد) (١) يتزر ببعضه، ويرتدي ببعضه.
(١) سقط من: [ب].
٣٢١٧ - حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى
سلمة (بن) (١) الأكوع قال: كان سلمة يصلي في ثوب (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٣٢١٨ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه بن يونس
قال: حدثنا يعلى بن الحارث المحاربي قال: سمعت غيلان بن جامع قال: حدثني إياس بن
سلمة عن ابن لعمار بن ياسر قال: قال لي (أبي) (١): أمنا رسول اللَّه ﷺ ثوب واحد
متوشحًا به (٢).
(١) في [أ]: (ابن أبي).
(٢)
مجهول؛ لجهالة ابن عمار، أبو يعلى (١٦٤٧، ١٦٣٩)، والطبراني كما في المجمع ٢/ ٤٩،
والطحاوي ١/ ٣١٣.
٣٢١٩ - حدثنا محمد بن بشر قال: (حدثنا) عمرو
بن كثير قال: حدثني ابن كيسان عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ صلى الظهر والعصر في ثوب
واحد (متلببا) (١) به (٢).
(١) في [هـ]: (متلببا).
(٢)
مجهول؛ لجهالة ابن كيسان، أخرجه أحمد (١٥٤٤٥)، والطبراني (٤٣٧)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٢٦٤٢)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٢٣٢، وابن ماجه (١٠٥٠).
٣٢٢٠ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: اختلف أُبَيّ بن كعب وابن
مسعود في الصلاة في الثوب الواحد فقال أبي: ثوب، وقال ابن مسعود: ثوبان، فخرج
عليهما عمر فلامهما وقال: إنه ليسوءني أن يختلف اثنان من أصحاب محمد ﷺ في الشيء
الواحد، فعن أي فتياكما صدر الناس أما ابن مسعود فلم يأل، والقول ما قال أُبَيّ
(١).
(١) صحيح، أخرجه البيهقي ٢/ ٢٣٨، وعبد اللَّه
بن أحمد في زوائد المسند ١/ ١٤٦، وعبد الرزاق (١٣٨٤)، والطبراني (٩٥٠٦).
٣٢٢١ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عكرمة عن ابن عباس قال: يصلي في ثوب واحد متوشحا به (١).
(١) صحيح.
٣٢٢٢ - وقال ابن عمر: لا يضره لو التحف حتى
يخرج إحدى يديه (١).
(١) صحيح.
٣٢٢٣ - حدثنا يحيى بن إسحاق قال: (أخبرنا)
يحيى بن أيوب قال: (حدثنا) (١) يحيى الأموي قال: دخلت أنا (وعروة) (٢) بن أبي قيس
على عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدي وكانت له صحبة، فتوضأ، ثم صلى في ثوب
واحد قد خالف بين طرفيه (٣).
(١) في [س]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ]: (غرزة)، وفي [جـ]: (عرزة)، وفي [ك]: (عزرة)، وانظر: التاريخ الكبير ٧/ ٣٤.
(٣)
مجهول؛ لجهالة يحيى الأموي.
٣٢٢٤ - حدثنا وكيع عن هشام (عن أبيه عن عمر)
(١) بن أبي سلمة قال: رأيت النبي ﷺ يصلي في بيت أم سلمة في (ثوب) (٢) واضعا طرفيه
على عاتقيه (٣).
(١) في [أ]: تقديم وتأخير.
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٥٥)، ومسلم (٥١٧).
٣٢٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا فضيل بن غزوان
عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: رأيت (سبعين) (١) من أهل الصفة (يصلون) (٢) في ثوب
(ثوب) (٣) فمنهم من يبلغ ركبتيه، ومنهم (من هو) (٤) أسفل من ذلك، فإذا ركع قبض
عليه مخافة أن تبدو عورته (٥).
(١) في [ب]: (رجالًا كثيرين).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ]: (واحد) زائد.
(٤)
في [ب، ك]: (ما هو).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٤٢).
٣٢٢٦ - (حدثنا) (وكيع قال: حدثنا) (١) سفيان عن
عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن الحنفية قال: قال علي:
إذا صلى الرجل في الثوب الواحد فليتوشح به (٢).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٣٣٠).
٣٢٢٧ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي جعفر
قال: أمنا جابر بن عبد اللَّه في ثوب واحد متوشحا به (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق، أخرج نحوه مسلم (٥١٨).
٣٢٢٨ - حدثنا محمد بن (عمر) (١) الأسلمي
قال: أنا الضحاك بن عثمان عن (حبيب) (٢) مولى عروة قال: سمعت أسماء بنت أبي بكر
تقول: رأيت أبي يصلي في ثوب (واحد، فقلت: يا أبت أتصلي في ثوب واحد) (٣)
⦗١٨٨⦘
(وثيابك)
(٤) موضوعة، فقال: يا بنية إن آخر صلاة صلاها رسول اللَّه ﷺ خلفي في ثوب واحد (٥).
(١) في [أ، جـ، ك، هـ]: (عمرو).
(٢)
في [أ]: (حنيف).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٤)
في [هـ]: (ثيابه).
(٥)
ضعيف جدًا؛ لحال محمد بن عمر الأسلمي، أخرجه أبو يعلى (٥١)، والمروزي في مسند أبي
بكر (١١٥).
[٨٨] من كان يقول: إذا كان ثوب (واحد) (١)
فليتزر به [١٢٢]
(١) سقط من: [ب]: (واحد).
٣٢٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن معمر الزهري عن سالم عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلي ملتحفا فقال:
لا تشبهوا باليهود من لم يجد منكم إلا ثوبا واحدا فليتزر به (١).
(١) صحيح.
٣٢٣٠ - حدثنا شريك عن عبد اللَّه بن محمد بن
عقيل عن جابر قال: رأيته يصلي في ثوب (واحد) (١) مؤتزرا به (٢).
(١) زيادة من [أ].
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٤٦٩٥)، وأصله عند مسلم (٥١٨).
٣٢٣١ - حدثنا مروان بن معاوية عن إبراهيم بن
أبي عطاء قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي (نعم) (١) يقول: إن أبا سعيد سئل عن الصلاة
في الثوب (الواحد) (٢) فقال: يتزر به كما يتزر (للصراع) (٣) (٤).
(١) في [أ، ك]: (نعيم)، وفي [هـ]: (أنعم).
(٢)
سقط ما بين القوسين من [جـ، ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (للصراع)، وفي [هـ]: (المصراع).
(٤)
مجهول؛ لجهالة إبراهيم بن أبي عطاء.
٣٢٣٢ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت حيان
البارقي قال: سمعت ابن عمر يقول: (لو) (١) لم أجد إلا ثوبا واحدا كنت أتزر به أحب
إلي من أن أتوشح به توشح اليهود (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
صحيح؛ حيان ثقة.
٣٢٣٣ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال:
إذا أراد الرجل أن يصلي فلم يكن له إلا ثوب واحد اتزر به.
٣٢٣٤ - حدثنا أبو أسامة (عن نافع بن عمر)
(١) قال: صلى بنا عبد اللَّه بن أبي مليكة في ثوب واحد قد رفعه إلى صدره.
(١) سقط من: [ب، أ].
٣٢٣٥ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) نافع
(٢) بن عمر عن ابن أبي مليكة: أن النبي ﷺ صلى بالعرج في ثوب واحد رفعه إلى صدره
(٣).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، د، هـ]: زيادة (عن).
(٣)
مرسل.
٣٢٣٦ - حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن عبد
اللَّه بن واقد قال: صليت إلى جنب عبد اللَّه بن عمر وأنا متوشح فأمرني بالأزرة
(١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه بن واقد صدوق.
[٨٩] من كره أن يصلي في الثوب الواحد [١٢٣]
٣٢٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو بكر بن
عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد قال: لا تصل في ثوب واحد إلا أن لا تجد غيره.
٣٢٣٨ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سليمان بن (قرم) (١) عن أبي فزارة عن أبي (زيد) (٢) عن ابن مسعود قال: لا (يصلين)
(٣) في ثوب (واحد) (٤) وإن كان أوسع مما بين السماء والأرض (٥).
(١) في [أ، ب]: (هريم).
(٢)
في [أ]: (زائدة).
(٣)
في [د، جـ]: (يصلي)، وفي [أ، ك]: (تصلين).
(٤)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٥)
مجهول، أبو زيد مجهول.
[٩٠] يصلي وهو مضطبع (١)
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: عنوان مستقل، وفي [د،
هـ]: أدرج ضمن أثر ابن مسعود.
٣٢٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
خالد قال: رأيت أبا قلابة وعليه جبة وملحفة غسيلة وهو يصلي مضطبعا قد أخرج يده
(اليمنى) (١).
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
٣٢٤٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: قيل
للحسن إنهم يقولون يكره أن يصلي الرجل وقد أخرج يده من تحت نحره، فقال الحسن: لو
وَكَل اللَّه دينه إلى هؤلاء (لضيقوا) (١) على عباده.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (ليضيقوا)، وفي [هـ]:
(يضيقوا).
٣٢٤١ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن (حيان)
(١) بن (عمير) (٢) قال: كنت مع قيس بن عباد فرأى رجلا يصلي قد أخرج يده من عند
نحره فقال: اذهب إلى (صاحبك) (٣) (فقل) (٤) له فليضع يده من مكان يد المغلول،
فأتيته فقلت له: إن
⦗١٩١⦘
قيسا يقول: ضع يدك من مكان يد
المغلول، قال: فوضعها (٥).
(١) في [أ، ك]: (حبان).
(٢)
في [ك]: (عمر).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (حاجتك).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فقيل).
(٥)
في [جـ]: (فوضعهما).
٣٢٤٢ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا محمد
بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال: لقد رأيته يصلي ضابعا بردائه من تحت
عضده.
[٩١] من قال أفضل الصلاة لميقاتها [١٨٥]
٣٢٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا (علي) (١) بن
مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن عبد اللَّه بن
مسعود قال: سألت رسول اللَّه ﷺ أي العمل أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها» (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٢٧)، ومسلم (٨٥).
٣٢٤٤ - حدثنا أبو خالد عن حجاج عن الحسن بن
سعد (عن عبد الرحمن) (١) ابن عبد اللَّه عن ابن مسعود: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ [المعارج: ٢٣] قال: على مواقيتها (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع حكما؛ حجاج مدلس.
٣٢٤٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد قال:
نبئت أن أبا بكر وعمر كانا يعلمان الناس: تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم
الصلاة التي (افترض) (١) اللَّه لواقيتها؛ فإن في تفريطها الهلكة (٢).
(١) في [جـ]: (افترضها).
(٢)
مجهول؛ لجهالة شيخ محمد.
٣٢٤٦ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق قال: (الحفاظ) (١) على الصلاة لوقتها.
(١) في [هـ]: (لحفاظ)، وفي [ل]: (لحافظ).
٣٢٤٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
عمارة قال: ما كان الأسود إلا راهبا يتخلف يرى أنه يصلي فإذا جاء وقت الصلاة أناخ
ولو على الحجارة.
٣٢٤٨ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان
قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز أما بعد: فإن (عرى) (١) الدين وقوام الإسلام:
الإيمان باللَّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، (فصل) (٢) الصلاة لوقتها، وحافظ
عليها.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عز).
(٢)
في [أ، ك]: (ففحل).
٣٢٤٩ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن
الحسن: أنه كان يعجبه إذا كان في سفر أن يصلي الصلاة لوقتها.
٣٢٥٠ - حدثنا وكيع عن (معمر) (١) بن موسى عن
أبي جعفر قال: قلت له: أي الصلاة أفضل؟ قال: في (أول) (٢) (الوقت) (٣).
(١) في [جـ، ك]: (معمر)، وفي [أ، ب، هـ]:
(عمر)، وهو: معمر بن يحيى بن سام بن موسى من رجال البخاري.
(٢)
في [أ]: (أي).
(٣)
في [جـ، ك]: (وقت).
٣٢٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن أبي
النجود عن مصعب بن سعد عن سعد قال: السهو: الترك عن الوقت (١).
(١) حسن؛ لحال عاصم.
٣٢٥٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري عن
(قاسم) (١) (بن) (٢) غنام عن بعض أمهاته عن أم فروة: أنها سألت النبي ﷺ أي العمل
أو أي الصلاة أفضل؟ فقال: «الصَّلَاةُ في أَوّلِ وَقْتِهَا» (٣).
(١) في [أ، جـ، ك]: (القاسم).
(٢)
في [أ]: (عن).
(٣)
ضعيف؛ لحال العمري، أخرجه أحمد (٢٧١٠٣) وأبو داود (٤٢٦)، والترمذي (١٧٥)، والحاكم
١/ ٤٣٤، وعبد الرزاق (٢٢١٧)، وابن سعد ٨/ ٣٠٣، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٣٧٤)،
والعقيلي ٣/ ٤٧٥، والطبراني ٢٥/ ٢٠٧، والدارقطني ١/ ٢٤٧.
[٩٢] في جميع مواقيت الصلاة [١٠٦]
٣٢٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث (بن) (١) عياش بن ربيعة عن حكيم بن حكيم بن عباد بن
حُنَيْف عن نافع بن جُبَيْر بن مطعم عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أَمّنِي
جِبْريلُ عِنْدَ البْيَتِ مَرَّتَيْنِ، فَصَلَّى بيَ الظُّهْرَ حِيَن زَالَت
الشَّمْسُ وَكَانَتْ بقَدَرِ الشَّرَاك، وَصَلَّى بيَ الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّ
كُلِّ شَيْء مِثْلَهُ، وَصَلَّى بيَ المْغَرْبَ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ،
وَصَلَّى بِيَ العِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى بِي الْفَجْرَ حِين
حَرُمَ الطَّعَامُ والشَّرَابُ عَلى الصَّائِم، وَصَلَّى بِيَ «مِنَ) (٢) الْغَدِ)
(٣) الظُّهْرَ حَين كَانَ ظِلُّ كلِّ شَيْء مِثْلَهُ، وَصَلَّى بِيَ الْعَصْرَ
حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْء مِثْلَيْه، وَصَلَّى بِيَ المغْرِبَ حِين أَفْطَرَ
الصَّائِمُ، وَصَلَّى بيَ العِشَاءَ ثلُثَ اللَّيْل، وَصَلَّى بيَ الْفَجْرَ
فَأَسْفَرَ، ثُمَّ التْفَتَ إليَّ
⦗١٩٤⦘
فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، هَذَا
الوَقْتُ وَقْتُ النَّبِييَنَ قَبْلَكَ، الْوَقْتُ مَا بَيْنَ هَذَيْن
الْوَقْتَيْن» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (عن).
(٢)
في [جـ]: زيادة.
(٣)
في [ك]: (من بعد)، وفي [ب]: سقط ما بين القوسين.
(٤)
حسن؛ عبد الرحمن صدوق، أخرجه أحمد (٣٠٨١)، وأبو داود (٣٩٣)، والترمذي (١٤٩)، وابن
خزيمة (٣٢٥)، وابن الجارود (١٤٩)، والطبراني (١٠٧٥٣)، وعبد بن حميد (٧٠٣)، وعبد
الرزاق (٢٠٢٨)، والشافعي ١/ ٥٠، والطحاوي ١/ ١٤٦، والدارقطني ١/ ٢٥٨.
٣٢٥٤ - حدثنا وكيع عن (بدر) (١) بن عثمان عن
أبي بكر بن (أبي) (٢) موسى سمعه (منه) (٣) عن أبيه: أن سائلًا أتى النبي ﷺ فسأله
(عن) (٤) مواقيت الصلاة فلم يرد (عليه) (٥) شيئا، قال: ثم أمر بلالًا (فأقام حين
انشق الفجر فصلى، ثم أمره) (٦) فأقام الصلاة والقائل يقول: قد زالت الشمس، أو لم
تزل، وهو كان أعلم منهم، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة، وأمره (فأقام المغرب
حين وقعت الشمس، (ثم) (٧) أمره) (٨) فأقام العشاء (عند) سقوط (الشفق) (٩)، قال: ثم
صلى الفجر من الغد والقائل يقول: قد طلعت الشمس، أو لم تطلع، وهو كان أعلم منهم، وصلى
الظهر قريبًا من وقت العصر بالأمس، وصلى العصر والقائل يقول: قد احمرت الشمس، وصلى
المغرب قبل أن يغيب الشفق، وصلى العشاء ثلث الليل الأول، ثم
⦗١٩٥⦘
قال: «أَيْنَ السَّائِلُ عَن
الْوَقْتِ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْن: (وَقْتٌ)» (١٠) (١١).
(١) في [أ، هـ]: (زيد).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].
(٣)
في [أ، ب، جـ، د، ك]: زيادة.
(٤)
في [أ]: (من).
(٥)
سقط من: [ب].
(٦)
سقط من: [أ].
(٧)
في [جـ، ك]: (وأمره).
(٨)
سقط ما بين القوسين من: [أ].
(٩)
في [هـ]: (الشمس).
(١٠)
في [هـ]: (الوقت).
(١١)
صحيح، أخرجه مسلم (٦١٤)، وأحمد (١٩٧٣٣).
٣٢٥٥ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنَّ للصَّلاةِ أوَّلًا وآخِرًا،
وإنَّ أولَ (وَقْتِ) الظّهْرِ حِينَ (تَزوُلُ) (١) الشَّمْسُ، وَإنَّ آخِرَ
وَقْتها حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُ العَصْرِ، وَإنَّ أَوَلَ وَقتِ الْعَصرِ حِينَ
يَدْخُلُ وَقْتُ الْعَصْرِ، وإنَّ آخرَ وَقْتها (حينَ تَصْفَارُّ الشَّمْسُ،
وَإنَّ أَوَّلَ وَقْتِ المْغُرِب حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَإِنَّ آخِرَ
وَقْتها) (٢) حِينَ يَغِيبُ الأْفُقُ، وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعِشَاء الآخِرَة
حِينَ يَغِيبُ الأَفُقُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَنْتَصفُ اللَّيْلُ، وإنَّ
أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلَعُ الفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتهِا حَين
تَطْلَعُ الشَّمْسُ» (٣).
(١) في [أ]: (تزل).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٧١٧٢)، والترمذي (١٥١)، والطحاوي ١/ ١٤٩، والبيهقي ١/ ٣٧٥،
والدارقطني ١/ ٢٦٢، وابن حزم في المحلى ٣/ ١٦٨.
٣٢٥٦ - حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي
المِنْهَال عن أبي (برزة) (١) قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي (الهجير) (٢) (التي)
(٣) (تدعونها) (٤) الأولى (حين) (٥) تدحض
⦗١٩٦⦘
الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا
إلى رحله في أقصى المدينة (والشمس) (٦) حية قال: ونسيت ما قال في المغرب، قال:
وكان يستحب أن يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين
يعرف الرجل جليسه، وكان يقرأ بالستين إلى المائة (٧).
(١) في [أ]: (مرة)، وفي [جـ، هـ]: (بردة).
(٢)
في [ب]: (الهجيرة).
(٣)
في [أ]: (الذي).
(٤)
في [أ]: (يدعونها).
(٥)
في [أ]: (حتى).
(٦)
في [أ، ب، ك]: (وهي).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٤٧)، ومسلم (٤٦١).
٣٢٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن (الحسن) (١) عن جابر بن عبد اللَّه
قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا
وجبت، والعشاء (أحيانا) (٢) يؤخرها، وأحيانا يعجل، إذا رآهم (قد) اجتمعوا عجل،
وإذا رآهم (قد) (٣) أبطؤوا أخر، والصبح قال: كانوا (أو قال: كان) (٤) النبي ﷺ
يصليها بغلس (٥).
(١) في [أ، جـ، د، ك، هـ]: (الحسين).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
في [ب]: (أو كان)، وفي [أ، جـ، ك]: (أو قال).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٠)، ومسلم (٦٤٦).
٣٢٥٨ - حدثنا أبو خالد عن حميد عن أنس: أن
النبي ﷺ سئل عن صلاة الفجر فأمر بلالا فأذن حين طلع الفجر، ثم من الغد حين أسفر،
ثم قال: «أين السائل؟ ما بين هذين (١) وقت» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (ذين).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (١٢١١٩)، والنسائي ١/ ٢٧١، والبزار (٣٨٠/ كشف)،
وأبو يعلى (٣٨٠١)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٣٣٢.
٣٢٥٩ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) قال: حدثني
خارجة بن عبد اللَّه بن (سليمان) (٢) بن زيد بن ثابت قال: حدثني حسين بن بشير بن
(سلام) (٣) عن أبيه (قال) (٤) دخلت أنا ومحمد بن علي أو رجل من آل علي على جابر بن
عبد اللَّه فقلنا له: حدثنا عن كيف كانت الصلاة مع رسول اللَّه ﷺ؟ قال: صلى رسول
اللَّه ﷺ الظهر حين كان الظل مثل الشراك، ثم صلى بنا العصر حين كان الظل مثله ومثل
الشراك، ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى بنا العشاء حين غاب الشفق، ثم
صلى بنا الفجر حين طلع الفجر، ثم صلى بنا من الغد الظهر حين كان (ظل) (٥) كل شيء مثله،
ثم صلى بنا العصرحين كان ظل كل شيء مثليه قدر ما (يسير) (٦) (الراكب) (٧) إلى ذي
الحليفة (العنق) (٨)، ثم صلى بنا الغرب حين (غابت) (٩) الشمس، ثم صلى بنا العشاء
حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى بنا الفجر فأسفر، فقلنا له: كيف (نصلي) (١٠) مع الحجاج
وهو يؤخر؟ فقال: ما صلى للوقت فصلوا معه فإذا أخر (فصلوها) (١١) لوقتها واجعلوها
معه نافلة، (وحديثي) (١٢) هذا
⦗١٩٨⦘
عندكم (أمانة) (١٣) فإذا مت فإن
استطاع الحجاج أن ينبشني (فلينبشني) (١٤) (١٥).
(١) في [أ، ك]: (خباب).
(٢)
في (أ، جـ]: (سلمان).
(٣)
في [أ، ب]: (ابن سليمان)، وكذا في [د، ك، هـ]: وفي [جـ]: (سلمان)، وقد وقع
الاختلاف في حسين بن بشير وأبيه هل هو ابن سلمان أو ابن سلام.
(٤)
في [جـ، ك]: (فقال).
(٥)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٦)
في [أ]: (نسير).
(٧)
في [أ]: (المراكب).
(٨)
في [أ]: (الصف).
(٩)
في [هـ]: (غاب).
(١٠)
في [ب، ك]: (تصلي).
(١١)
في [ب]: (فصلوها له)، وفي [أ]: (فصلوا لوقتها).
(١٢)
في [أ]: (حديث).
(١٣)
سقط من: [أ].
(١٤)
في [ب]: (فينبشني).
(١٥)
مجهول، لحال حسين بن بشير، أخرجه النسائي ١/ ٢٦١، والطبراني في الأوسط (٤٤٤٣)،
وأصله عند البخاري (٥٦٥)، ومسلم (٦٤٦).
٣٢٦٠ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة
قال: أخبرني (بشير) (١) بن أبي مسعود عن أبيه: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «نزل جبريل
فأمني حتى عد خمس صلوات» (٢).
(١) في [جـ]: (بشر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٠٠٧)، ومسلم (٦١٠).
٣٢٦١ - حدثنا غندر عن شعبة عن قتادة قال:
سمعت أبا أيوب يحدث عن عبد اللَّه بن عمرو قال: وقت الظهر ما لم يحضر وقت العصر،
(ووقت العصر) (١) ما لم تصفر الشمس، ووقت المغرب ما لم يسقط (ثور) (٢) الشفق، ووقت
العشاء إلى نصف الليل، ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (نور)، وفي سنن أبي داود (فور).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٦١٢)، وأحمد (٦٩٩٣).
٣٢٦٢ - حدثنا يحيى بن (أبي) (١) (بكير) (٢)
قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لم يرفعه مرتين،
ثم رفعه قال: قال رسول اللَّه ﷺ ثم ذكر مثل حديث غندر (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، د، هـ].
(٢)
في [أ]: (بكر).
(٣)
صحيح، وانظر ما قبله.
٣٢٦٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة بن
النعمان عن علي بن عمرو قال: أتانا كتاب عمر أن صلوا الفجر والنجوم مشتبكة نيرة،
وصلوا الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء، وصلوا العصر والشمس بيضاء نقية، وصلوا
المغرب حين تغرب الشمس، ورخص في العشاء (١).
(١) مجهول؛ لحال علي بن عمرو، وانظر ما بعده.
٣٢٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي
ثابت عن نافع بن جبير قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس، وصل
العصر والشمس بيضاء حية، وصل المغرب إذا اختلط الليل (والنهار) (١)، وصل العشاء أي
الليل شئت، وصل الفجر إذا نور النور (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
منقطع حكما، أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٧)، ومالك ١/ ٧، والبيهقي ١/ ٣٧٠، والحارث (١٠٨/
بغية)، والطحاوي ١/ ١٨١، وإسحاق كما في المطالب ٢٥١.
٣٢٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن محمد بن عقيل عن جابر قال: الظهر كاسمها، (والعصر) (١) والشمس بيضاء حية،
والمغرب كاسمها، كنا نصلي مع رسول اللَّه ﷺ المغرب، ثم نأتي منازلنا على قدر ميل
فنرى مواقع النبل، وكان يعجل بالعشاء ويؤخر، والفجر كاسمها، وكان يغلس بها (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل ضعيف.
[٩٢] [*] من كان يغلس بالفجر (١) [١٨٧]
(١) قال مالك والشافعي وأحمد: الأفضل التغليس
والتبكير بصلاة الفجر، وقال أبو حنيفة: الأفضل الإسفار بها مع الاتفاق على جواز
الكل.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا رقم
الباب بالمطبوع. وهو تكرار للرقم قبله
٣٢٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا سفيان بن
عيينة (عن الزهري) (١) عن عروة عن
⦗٢٠٠⦘
عائشة قالت: كن نساء المؤمنات يصلين
مع رسول اللَّه ﷺ (صلاة) (٢) الصبح، ثم يرجعن إلى أهلهن فلا (يعرفهن) (٣) أحد (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [هـ]: (يعرفن).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٧٢)، ومسلم (٦٤٥).
٣٢٦٧ - حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عمرو عن
الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي الفجر، ثم يخرجن نساء
(المؤمنين) (١) (متلفعات) (٢) في مروطهن ما يعرفن من (الغبش) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (المؤمنات).
(٢)
في [ك]: (متلففات).
(٣)
في [ب، ط، هـ]: (الغلس)، وفي [أ]: (الخلس)، وانظر: غريب الحديث للخطابي ٢/ ٢٨٢.
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٧٨)، ومسلم (٦٤٥).
٣٢٦٨ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن
سيرين قال: أخبرني المهاجر قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى فيه مواقيت (الصلاة)
(١)، فلما انتهى إلى الفجر، أو قال: إلى الغداة قال: قم فيها بسواد، أو بغلس، وأطل
القراءة (٢).
(١) في [جـ، ك]: (الصلوات).
(٢)
مجهول؛ لحال المهاجر، أخرجه الطحاوي ١/ ١٨١، والحارث كما في البغية (١٠٨)، وعبد
الرزاق (٢٠٣٧)، والبيهقي ١/ ٣٧٠، وإسحاق كما في المطالب (٢٥١).
٣٢٦٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
منصور بن حيان قال: سمعت عمرو بن ميمون الأودي (١) يقول: إن كنت لأصلي خلف عمر بن
الخطاب الفجر، ولو أن ابني مني ثلاثة أذرع ما عرفته حتى يتكلم (٢).
(١) في [أ]: (الأسدي).
(٢)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢١٧١)، ومسدد كما في المطالب (٢٦٤).
٣٢٧٠ - حدثنا يزيد بن هارون (عن منصور) (١)
بن حيان قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد أن غلس بالفجر.
(١) في [ب]: تكرار.
٣٢٧١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (١) أبي
(سلمان) (٢) قال: خدمت الركب في زمان (٣) عثمان فكان الناس يغلسون بالفجر.
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [جـ، ط، ك]: (سليمان)، وانظر: الصلاة لأبي نعيم (٣٣٢).
(٣)
في [أ]: (زمن).
٣٢٧٢ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حبيب
بن شهاب عن أبيه: أن أبا موسى صلى الفجر بسواد (١).
(١) صحيح؛ وحبيب وأبوه ثقتان.
٣٢٧٣ - حدثنا وكيع عن نافع (١) بن عمر عن
عمرو بن دينار: أنه صلى مع ابن الزبير فكان يغلس بالفجر فينصرف ولا يعرف بعضنا
بعضا (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (عن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢١٧٣)، ومسدد كما في المطالب العالية (٢٦٤)، وبنحوه ابن
ماجه (٦٧١).
٣٢٧٤ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
قال: أخبرني عبد اللَّه بن إياس الحنفي عن أبيه قال: كنا نصلي مع عثمان الفجر
(فننصرف) (١) وما يعرف بعضنا وجوه بعض (٢).
(١) في [أ]: (فنصرف).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن إياس.
[٩٣] من كان ينور بها ويسفر لا يري به بأسا [١٨٨]
٣٢٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد
الأحمر عن محمد بن عجلان عن عاصم (بن) (١) عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع
بن خديج قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر» (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
حسن؛ ابن عجلان وأبو خالد صدوقان، أخرجه أحمد (١٧٢٧٩)، وأبو داود (٤٢٤)، والترمذي
(١٥٤)، والنسائي ١/ ٢٧٢، وابن ماجه (٦٧٢)، وابن حبان (١٤٩١)، والشافعي ١/ ٥١، وعبد
الرزاق (٢١٥٩)، والحميدي (٤٠٩)، والدارمي ١/ ٢٧٧، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٩٢)،
والطحاوي ١/ ١٧٩، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٩٤، والطبراني (٤٢٨٤)، والبيهقي ١/ ٤٥٧،
والبغوي (٣٥٤).
٣٢٧٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم
التيمي عن أبيه قال: كنا نصلي الفجر فيقرأ أمامتا بالسورة من (المئين) (١)، وعلينا
ثيابنا، ثم نأتي ابن مسعود فنجده في الصلاة (٢).
(١) في [ب]: (المائين) وكذلك في [د، هـ]: وفي
[أ]: (الماتين) وفي [ك]: (الميين).
(٢)
صحيح.
٣٢٧٧ - حدثنا شريك عن سعيد بن عبيد عن علي
بن ربيعة أن عليا قال: يا ابن (النباح) (١) أسفر بالفجر (٢).
(١) في [ب، ك]: (النباح)، وفي [أ، هـ]:
(التياح).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٣٢٧٨ - حدثنا (معتمر) (١) عن ليث عن عبد
الرحمن بن الأسود: أن ابن (مسعود) (٢) كان (ينور) (٣) بالفجر (٤).
(١) في [د]: (ابن الأسود).
(٢)
في [جـ]: (معمر).
(٣)
في [أ]: (يقول).
(٤)
ضعيف؛ لحال ليث.
٣٢٧٩ - حدثنا أبو أسامة عن أبي روق عن زياد
بن المقطع قال: رأيت الحسين ابن علي أسفر بالفجر جدا (١).
(١) مجهول؛ لجهالة زباد.
٣٢٨٠ - حدثنا ابن مهدي عن معاوية بن صالح عن
أبي الزاهرية عن جُبير بن (نُفير) (١) قال: صلى بنا معاوية بغلس فقال أبو الدرداء:
أسفروا بهذه الصلاة فإنه أفقه لكم (٢).
(١) في [أ، ب]: (نقير).
(٢)
صحيح.
٣٢٨١ - حدثنا (ابن فضيل) (١) عن رضي بن أبي
عقيل عن أبيه قال: كان ربيع ابن جبير يقول له، وكان مؤذنه: يا أبا عقيل نِّور
نِّور.
(١) في [أ]: (ابن الفضيل).
٣٢٨٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: كان ابن مسعود ينوِّر بالفجر (١).
(١) صحيح.
٣٢٨٣ - [حدثنا وكيع عن عثمان بن أبي هند: أن عمر بن
عبد العزيز كان يسفر بالفجر] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ب].
٣٢٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش قال:
كان أصحاب عبد اللَّه يسفرون بالفجر.
٣٢٨٥ - حدثنا (وكيع) (١) عن سفيان عن (عبيد)
(٢) المكَتِّب عن إبراهيم: أنه كان ينور بالفجر.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [د، هـ]: (عبد المكتب).
٣٢٨٦ - حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن
أسلم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أسفروا بالفجر، فإنكم كلما أسفرتم كان أعظم للأجر»
(١).
(١) مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٥٧٣)، وورد
بنحوه متصلا من حديث زيد عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رجال من
قومه عند النسائي ١/ ٢٧٢، والطبراني (٤٢٩٤) كما أخرجه أبو داود (٤٢٤)، وابن ماجه
(٦٧٢)، وابن حبان (٤٢٧٣)، والترمذي (١٥٤)، وعبد الرزاق (٢١٥٩)، والدارمي ١/ ٢٧٧،
والطحاوي ١/ ١٧٨، والطيالسي (٩٥٩)، والبيهقي ١/ ٤٥٧، والبغوي (٣٥٤).
٣٢٨٧ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال:
كانوا يحبون أن ينصرفوا من صلاة الصبح (وأحدهم) (١) يرى (موقع) (٢) نبله.
(١) في [أ]: (فأحدهم).
(٢)
في [جـ]: (موضع).
٣٢٨٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الحسن بن
عبيد اللَّه عن (بشر) (١) بن عروة قال: سافرت مع علقمة فكان ينور بالصبح.
(١) في [ب]: (بسر).
٣٢٨٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن
إبراهيم قال: ما أجمع أصحاب محمد ﷺ على شيء ما أجمعوا على التنوير بالفجر (١).
(١) منقطع.
٣٢٩٠ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
(نفاعة) (١) بن مسلم قال: كان سويد بن غفلة يسفر بالفجر (٢).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (بقاعة)، وفي [جـ، ك]:
(رفاعة).
(٢)
صحيح، نفاعة ثقة وسويد تابعي.
٣٢٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (وقاء) (١)
بن حبيب عن سعيد بن جبير: أنه كان ينور بالفجر.
(١) في [أ، ب، هـ]: (وفاء) ولعله وقاء بن
إياس.
٣٢٩٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن
رجل: أن (أناسا) (١) أصحاب عبد اللَّه كانوا يسفرون بصلاة الفجر.
(١) في [أ، ب، جـ]: (ناسا).
٣٢٩٣ - [حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين عن
خرشة قال: صلى عمر بالناس (الفجر) (١) فغلس ونور، وصلى بهم فيما بين ذلك] (٢) (٣).
(١) في [جـ، ك، ب]: زيادة.
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح.
٣٢٩٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
الملك بن عُمير قال: صلى المغيرة بن شعبة الصبح فغلس (ونور) (١) حتى قلت: قد طلعت
الشمس، أو لم تطلع، وصلى فيما بين ذلك، وكان مؤذنه ابن (النباح) (٢) ولم يكن له
مؤذن غيره (٣).
(١) في [أ]: زيادة (وصلى بهم في ما بين ذلك).
(٢)
في [جـ، ك]: (نباح)، وفي [أ، ب، هـ]: (التياح).
(٣)
صحيح.
٣٢٩٥ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن (سدوس)
(١) رجل من الحي: أن الربيع قال: نور نور.
(١) في [هـ]: (مسدوس).
٣٢٩٦ - حدثنا ابن مهدي عن (سفيان عن) (١)
الركين الضبي قال: سمعت تميم بن (حذلم) (٢) و(كان) (٣) من أصحاب (النبي ﷺ) (٤)
⦗٢٠٦⦘
يقول: نور نور (بالصلاة) (٥).
(١) زيادة في: [جـ، ك].
(٢)
في [ب]: (جذلم).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
كذا في جميع النسخ، وفي الكامل لابن عدي ٣/ ١٠٢٠ (من أصحاب عبد اللَّه) وهو الصواب
كما في كتب التراجم.
(٥)
سقط من: [جـ، ك].
[٩٤] من كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس ولا
يبرد بها (١)
(١) اتفقوا على أن الأفضل التبكير بالظهر في
غير الغيم والحر، واتفقوا على الإبراد بالظهر عند الحر في مسجد الجماعة، وقال
الشافعي: تختص الأفضلية بمن أدى الظهر في مسجد الجماعة الذي يقصد من بعد، وقال
الجمهور: بل الأفضل الإبراد بالظهر في شدة الحر مطلقا.
٣٢٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن (حكيم) (١) بن خبير عن إبراهيم عن الأسود (عن عائشة) (٢) (قالت) (٣): ما
رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول اللَّه ﷺ ولا أبو بكر ولا عمر (٤).
(١) في [أ، جـ]: (حكم).
(٢)
زيادة من [أ، جـ].
(٣)
سقط من: [ك، هـ]: (قالت).
(٤)
ضعيف؛ لحال حكيم بن جبير، أخرجه أحمد (٥٠٣٨)، والترمذي (١٥٥)، وإسحاق (١٤٨٩)، وعبد
الرزاق (٢٠٥٤)، والطحاوي ١/ ١٥٨، والبيهقي ١/ ٤٣٦، وابن عدي ٢/ ٦٣٥، وظاهر حديث
الباب عدم تبكير أبي بكر وعمر وقد حكم الحفاظ على ذلك بالنكارة، وقالوا: الصواب في
الرواية من حديث عائشة إثبات التبكير لهما كالنبي ﷺ.
٣٢٩٨ - حدثنا جرير عن التيمي عن أبي عثمان
قال: كان عمر يصلي الظهر حين (تزول) (١) الشمس (٢).
(١) في [أ]: (زالت).
(٢)
صحيح.
٣٢٩٩ - حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن عبد
اللَّه بن مرة عن مسروق قال: صلى بنا عبد اللَّه بن مسعود الظهر حين زالت الشمس،
ثم قال: (هذا) (١) والذي
⦗٢٠٧⦘
لا إله غيره وقت هذه الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (هكذا)، وفي [جـ]: (كذا).
(٢)
صحيح.
٣٣٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن
مسلم) (١) عن مسروق قال: لما زالت الشمس جاء أبو موسى فقال: أين صاحبكم؟ هذا وقت
هذه الصلاة، فلم يلبث أن جاء عبد اللَّه مسرعًا فصلى الظهر (٢).
(١) في: [أ، ب، جـ، ك] زيادة.
(٢)
صحيح.
٣٣٠١ - حدثنا ابن علية عن عوف قال: حدثني
أبو المنهال قال: انتهيت مع أبي إلى أبي (برزة) (١) فقال: حدثنا كيف كان رسول
اللَّه ﷺ يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض
الشمس (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (بردة). وتقدم برقم
[٣٢٥٦].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٩٩)، ومسلم (٤٦١).
٣٣٠٢ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن
جريج عن ابن أبي مليكة: قالت أم سلمة: كان رسول اللَّه ﷺ أشد تعجيلا للظهر منكم،
وأنتم أشد تأخيرا للعصر منه (١).
(١) منقطع حكما؛ ابن جريج مدلس، أخرجه أحمد
(٢٦٤٧٨)، والترمذي (١٦٢)، وأبو يعلى (٦٩٩٢).
٣٣٠٣ - حدثنا يحيى بن (سعيد) (١) القطان عن
حبيب بن شهاب عن أبيه قال: سألت أبا هريرة عن وقت الظهر فقال: إذا زالت الشمس عن
نصف النهار، وكان الظل (قيس) (٢) الشراك فقد قامت الظهر (٣).
(١) في [هـ]: (سعد).
(٢)
في [هـ]: (قبس)، وفي [جـ]: (قلس).
(٣)
صحيح.
٣٣٠٤ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان
قال: حدثني ميمون بن مهران: أن سويد بن غفلة كان يصلي الظهر حين تزول الشمس، فأرسل
إليه الحجاج لا تسبقنا بصلاتنا، فقال سويد: قد صليتها مع أبي بكر وعمر هكذا،
والموت أقرب إليَّ من أن أدعها (١).
(١) منقطع؛ ميمون لا يروي عن سويد.
٣٣٠٥ - حدثنا ابن فضيل عن إسماعيل بن سميع
عن مسلم البطين عن أبي البختري قال: كان (علي) (١) ينصرف من (الهجير) (٢) في الحر،
ثم ينطلق المنطلق إلى قباء فيجدهم يصلون (٣).
(١) في [جـ، ك]: (عمر).
(٢)
في [جـ]: (الهجر).
(٣)
منقطع، أبو البختري لا يروي عن علي.
٣٣٠٦ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن
حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن (سمرة) (١) قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس
(٢).
(١) في [أ، ب]: (سبرة).
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (٢١٠١٧)، ومسلم (٦٠٦).
٣٣٠٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
(سعيد) (١) بن وهب عن (خباب) (٢) قال. شكونا إلى رسول اللَّه ﷺ الصلاة في الرمضاء
فلم يشكنا (٣).
(١) في [أ]: (شعبة).
(٢)
في [هـ]: (حباب).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٦١٩)، وأحمد (٢١٠٥٢).
٣٣٠٨ - حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن
عمرو عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنت أصلي مع رسول اللَّه ﷺ
الظهر فآخذ قبضة من الحصى
⦗٢٠٩⦘
فأجعلها في كفي، ثم أحولها إلى الكف
الأخرى حتى تبرد، ثم أضعها (لجبيني) (١) حين (أسجد) (٢) من شدة الحر (٣).
(١) في [ب]: (لجيني)، وفي [أ]: (لجيبي) وكذا
في [جـ]: وفي [ك]: (لجنبي).
(٢)
في [أ، ب]: (أشد).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (١٤٥٠٧)، وأبو داود (٣٩٩)، وابن حبان (٢٢٧٦)،
والحاكم ١/ ١٩٥، وأبو يعلى (١٩١٦)، والطحاوي ١/ ١٨٤، والبيهقي ١/ ٤٣٩، والبغوي
(٣٥٩).
٣٣٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن علقمة (قال) (١): كنا نصلي معه الظهر أحيانا نجد ظلا نجلس فيه، وأحيانا
لا نجد (ظلا) (٢) نجلس فيه.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ]: (لا).
٣٣١٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد بن جبير
عن (خشف) (١) بن مالك قال: صلى بنا عبد اللَّه وإن (الجنادب) (٢) (لتنقز) (٣) من
شدة الرمضاء (٤).
(١) في [أ، ب]: (حنيف).
(٢)
في [جـ، ك]: (الجنادب)، وفي [أ، ب، هـ]: (الجنادل).
(٣)
في [ك]: (لتنقر)، وفي [أ، هـ]: (لتنفر).
(٤)
صحيح، خشف ثقة، وثقه النسائي وابن خلفون وابن حبان.
٣٣١١ - حدثنا حفص عن (١) أبي (العنبس) (٢)
قال: سألت أبي قلت: صليت مع علي فأخبرني كيف كان يصلي (الظهر) (٣)؟ (قال: كان يصلي
الظهر) (٤) إذا زالت الشمس (٥).
(١) في [د، هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [أ]: (العنسي)، وفي [د، هـ]: (العبسي).
(٣)
في [جـ، ك]: سقطت (الظهر).
(٤)
سقط من: [أ، ب]، وفي [د، هـ]: (قال: الظهر).
(٥)
صحيح.
٣٣١٢ - حدثنا حسين بن علي قال: سألت جعفرا
عن وقت الظهر فقال: إذا زالت الشمس، ثم قال: (اسمع) (١)؛ لأن (يؤخرها) (٢) رجل حتى
يصلي العصر خير له من أن يصليها قبل أن تزول (الشمس) (٣).
(١) في [أ، ك]: (تسمع)، وفي [ب، جـ]: (سمع).
(٢)
في [أ]: (تؤخرها).
(٣)
في [جـ، ك]: زيادة.
[٩٥] من كان يبرد بها ويقول: الحر من فيح
جهنم [١٩٠]
٣٣١٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش (عن أبي صالح) (١) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أبردوا
(الصلاة) (٢) -يعني: الظهر-، فإن شدة الحر من فيح جهنم» (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٣٨)، وأحمد (١١٤٩٠).
٣٣١٤ - حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى
عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال نبي اللَّه ﷺ: «بردوا بالصلاة فإن حر (لظهيره) (١)
من فيح جهنم» (٢).
(١) في [ب]: (الظهيرة).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، وأصله في البخاري (٥٣٣)، ومسلم (٦١٥).
٣٣١٥ - حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة قال:
حدثنا المهاجر أبو الحسن قال: سمعت زيد بن وهب يحدث عن أبي ذر قال: كنا مع رسول
اللَّه ﷺ في مسير فأراد بلال أن يؤذن فقال (له) (١) رسول اللَّه ﷺ: «أبرد»، ثم
أراد أن يؤذن فقال: «أبرد»،
⦗٢١١⦘
حتى رأينا فيء (التلول) (٢)، ثم أذن
فصلى الظهر، ثم قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة»
(٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ]: (البلول).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٣٩)، ومسلم (٦١٦).
٣٣١٦ - [حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن (عبيد اللَّه)
(١) عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى: أنه كان يقول: أبردوا (بالصلاة) (٢)] (٣)
(٤).
(١) في [د]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [جـ، ك]: زيادة.
(٣)
سقط الخبر من: [أ].
(٤)
صحيح.
٣٣١٧ - حدثنا علي بن مسهر عن يزيد (عن) (١)
عبد الرحمن بن سابط قال: أذن أبو محذورة بصلاة الظهر بمكة فقال له عمر: أصوتك يا
أبا محذورة الذي سمعت؛ قال: نعم، ذخرته لك يا أمير المؤمنين (لأسمعكه) (٢)، فقال
له عمر: يا أبا محذورة إنك بارض (شديدة) (٣) الحر فأبرد بالصلاة ثم أبرد بها (٤).
(١) في [هـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، ب]: (لأسمعكاه).
(٣)
في [أ، د]: (شديد).
(٤)
ضعيف منقطع؛ يزيد ضعيف، وابن سابط لم يسمع من أبي محذورة.
٣٣١٨ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن عروة
عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبي هريرة قال: الحر أو شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا
(بالظهر) (١) (٢).
(١) في [د]: (بالصلاة).
(٢)
عروة لم أعرفه، والجريري يروي عن عبد اللَّه مباشرة، والحديث أخرجه البخاري (٥٣٣)،
ومسلم (٦١٥).
٣٣١٩ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي
قال: حدثنا (بشير) (١) بن (سلمان) (٢) عن القاسم بن صفوان عن أبيه قال سمعت النبي
ﷺ يقول: «أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم» (٣).
(١) في [أ]: (بشر).
(٢)
في [أ، هـ]: (سليمان).
(٣)
حسن؛ القاسم صدوق، أخرجه أحمد (١٨٣٠٦)، والبخاري في التاريخ ٤/ ٣٠٥، وابن أبي عاصم
في الآحاد (٦٤٥)، وابن قانع ٢/ ١٦، والطبراني (٧٣٩٩)، وابن الأثير ٣/ ٢٩، والحاكم
٣/ ٢٥١.
٣٣٢٠ - حدثنا وكيع قال: نا إسماعيل عن قيس
قال: كان يقال: أبردوا بالظهر فإن أبواب جهنم تفتح.
٣٣٢١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن
أبي خالد عن منذر قال: قال عُمر: أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم (١).
(١) مجهول، منذر مجهول.
[٩٦] من قال: على كم (يصلي) (١) (الظهر) (٢)
قدما (ووقت) (٣) (٤) ذلك
(١) في [ك]: (تصلي).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، جـ]: (وقت).
(٤)
في [أ، جـ، هـ]: زيادة (في).
٣٣٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن كثير بن مدرك عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه:
إن أول وقت الظهر أن
⦗٢١٣⦘
تنظر إلى قدميك (فتقيس) (١) ثلاثة
أقدام إلى خمسة أقدام، وإن أول الوقت الآخر خمسة أقدام إلى سبعة أقدام، أظنه قال:
في الشتاء (٢).
(١) في [أ]: (فتفيش).
(٢)
حسن؛ كثير ذكره ابن حبان والعجلي في الثقات وروى عنه جمع.
٣٣٢٣ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمارة
قال: كانوا يصلون الظهر والظل قامة.
٣٣٢٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن إبراهيم (قال) (١): (تصلى) (٢) الظهر إذا كان الظل ثلاثة أذرع، وإن عجلت برجل
(حاجة) (٣) صلى قبل ذلك، وإن شغله شيء صلى بعد ذلك. قال زائدة: قلت لمنصور: أليس
(إنما) (٤) يعني (٥) ذلك في الصيف؟ قال: بلى.
(١) تكرر (قال) في [أ، هـ].
(٢)
في [ط، هـ]: (نصلي)، وفي [س]: (يصل).
(٣)
زيادة الواو في [أ].
(٤)
في [جـ، ك]: (إنما)، وفي [أ، ب، هـ]: (إنها).
(٥)
في [أ]: (يعني).
٣٣٢٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان يقال: إذا كان ظل الرجل ثلاثة أذرع فهو وقت صلاة الظهر.
٣٣٢٦ - حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز
قال: صليت مع ابن عمر فأردت أن أقيس صلاته ففطنت لظلي فقسته فوجدته ثلاثة أذرع (١).
(١) صحيح.
٣٣٢٧ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا
(حريث) (١) بن السائب قال:
⦗٢١٤⦘
سألت محمد بن سيرين عن وقت صلاة
الظهر فقال: إذا كان (ظله) (٢) ثلاثة أذرع فذاك حين يصلي الظهر.
(١) في [ب]: (حريب).
(٢)
سقط من: [أ].
٣٣٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن
دكين قال: حدثنا (حريث) (١) (ابن) (٢) السائب قال: سألت الحسن عن وقت الظهر فقال:
إذا زال الفيء عن طول الشيء (فذاك) (٣) حين يصلى الظهر.
(١) في [أ، ب]: (حريب).
(٢)
في [هـ]: (أن).
(٣)
في [أ]: (فذلك).
٣٣٢٩ - حدثنا وكيع ومعاذ كلاهما عن عمران بن
حدير عن أبي مجلز قال: ليس الوقت (ممدودا) (١)، كالشراك من أخطأه هلك.
(١) في [أ]: (ممدود).
[٩٧] من كان يعجل العصر (١) [١٩١]
(١) قال الأئمة الثلاثة: الأفضل تبكير العصر،
وقال أبو حنيفة: الأفضل تأخيرها إلى آخر وقتها المختار، ومذهب الجمهور أرجح.
٣٣٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي العصر والشمس
(طالعة) (١) في حجرتي لم يظهر عليها الفيء (بعد) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (طالعه).
(٢)
في [أ]: (بغد).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٤٦)، ومسلم (٦١١).
٣٣٣١ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور
عن ربعي بن (حراش) (١) عن أبي الأبيض (عن أنس) (٢) قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي
العصر والشمس بيضاء (محلقة) (٣)، ثم آتي عشيرتي في جانب المدينة لم يصلوا فأقول:
(ما يجلسكم؟) (٤) صلوا، فقد صلى رسول اللَّه (٥).
(١) في [أ]: (خراش).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ]: (محلفة).
(٤)
في [هـ]: (يحبسكم).
(٥)
صحيح، أبو الأبيض ثقة، أخرجه أحمد (١٢٩١٢)، والنسائي ١/ ٢٥٣، والطيالسي (٢١٣٢)،
والبزار (٣٧٣/ كشف)، والطحاوي ١/ ١٩١، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ١١، والمزي ١١/ ٣٣،
والدارقطني ١/ ٢٥٤، وأيو يعلى (٤٣١٨)، وابن عبد البر في التمهيد ١/ ٢٩٩.
٣٣٣٢ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عبدة عن
عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت إلى عمر أسأله عن وقت العصر، فكتب إليّ أن: (صلِّ)
(١) العصر إذا كانت الشمس بين (الشقين) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (أصلي).
(٢)
في [ط، هـ]: (الشفقين).
(٣)
عبدة لم أعرفه، ولعله عبادة بن نسي، فإن كان كذلك فالأثر ضعيف لضعف الليث بن أبي
سليم.
٣٣٣٣ - حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن نافع
قال: كان ابن عمر يصلي العصر والشمس بيضاء نقية [يعجلها مرة ويؤخرها أخرى (١).
(١) منقطع حكما، ابن جريج مدلس.
٣٣٣٤ - حدثنا جرير عن منصور عن خيثمة قال:
يصلي العصر والشمس بيضاء] (١) حية وحياتها أن (تجد) (٢) حرها.
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [ب].
(٢)
في [هـ]: (تحد).
٣٣٣٥ - حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن
أبي النجاشي عن رافع بن خديج قال: (كنا) (١) نصلي مع رسول اللَّه ﷺ، ثم (ننحر) (٢)
الجزور (فنقسم) (٣) عشرة أجزاء، ثم (نطبخ) (٤) ونأكل لحما نضيجا قبل أن نصلي
المغرب (٥).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب]: (تنحر).
(٣)
في [ب]: (فتقسم).
(٤)
في [أ، ب]: (تطبخ).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٢٤٨٥)، ومسلم (٦٢٥).
٣٣٣٦ - حدثنا حفص عن أبي (العنبس) (١) قال:
سألت (أبي) (٢) قلت: صليت مع علي (فأخبرني) (٣) كيف كان يصلي العصر؟ فقال: كان
يصلي العصر والشمس مرتفعة (٤).
(١) في [أ]: (العنيس).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ب]: (فأجرني).
(٤)
صحيح.
٣٣٣٧ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه
قال: قدم (رجل) (١) على المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة فرآه يؤخر العصر فقال له:
لم تؤخر العصر؛ فقد كنت أصليها مع رسول اللَّه ﷺ، ثم أرجع إلى أهلي (إلى) (٢) بني
عمرو بن عوف والشمس مرتفعة (٣).
(١) في [د]: (الرجل).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه الحارث (١٠٧/ بغية)، والخطيب في الأسماء المبهمة ص ٢٣٧.
٣٣٣٨ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ليث بن سعد
عن ابن شهاب عن أنس: أن النبي ﷺ كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب
فيأتي العوالي والشمس مرتفعة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٢٩)، ومسلم (٦٢١).
٣٣٣٩ - حدثنا (١) أحمد بن إسحاق عن (وهيب)
(٢) عن أبي واقد عن أبي (أروى) (٣) قال: كنت أصلي مع رسول اللَّه ﷺ (العصر) (٤) ثم
آتي الشجرة، يعني: ذا الحليفة، قبل أن تغيب الشمس (٥).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (حدثتي).
(٢)
في [هـ]: (وهب).
(٣)
في [أ]: (أرموي).
(٤)
في [ب، د، ك]: زيادة
(٥)
ضعيف؛ لضعف أبي واقد، أخرجه أحمد (١٩٠٢٣)، والبخاري في التاريخ ٩/ ٦، والبزار
(٣٧٢/ كشف)، والدوري ١/ ١٦، والطبراني ٢٢/ (٩٢٥).
[٩٨] من كان يؤخر العصر ويرى تأخيرها [١٩٢]
٣٣٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة: أن رسول اللَّه ﷺ صلى العصر، ثم أخرج مالًا يقسمه
يبادر به الليل (١).
(١) مرسل.
٣٣٤١ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) عون عن أبي
عاصم عن أبي عون: أن عليا كان يؤخر العصر [حتى ترتفع الشمس على الحيطان (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: (أبي).
(٢)
منقطع؛ أبو عون وهو محمد بن عبد اللَّه الثقفي لم يسمع من علي.
٣٣٤٢ - حدثنا وكيع عن عمر بن (منبه) (١) عن
سوار بن شبيب عن أبي هريرة: أنه كان يؤخر العصر] (٢) حتى أقول: قد اصفرت الشمس (٣).
(١) في [ب]: (مني).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
(٣)
صحيح؛ عمر وسوار وثقهما ابن معين.
٣٣٤٣ - حدثنا وكيع عن علي بن صالح وإسرائيل
عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه: أنه كان يؤخر العصر (١).
(١) صحيح.
٣٣٤٤ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كان ابن أخي الأسود مؤذنهم فكان يعجل العصر، فقال له الأسود: لتطيعنا
في أذاننا (أو) (٢) لتعتزلن مؤذنينا.
(١) في [أ]: (الأخوص).
(٢)
في [هـ]: (لولا).
٣٣٤٥ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم
قال: كان من قبلكم أشد (تأخيرا) (١) للعصر منكم.
(١) في [أ، ب]: (تأخر).
٣٣٤٦ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن وكيع قال:
قال لي إبراهيم: لا (تُقم) (١) العصر حتى لا تسمع حولك مؤذنًا.
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (تقيم).
٣٣٤٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق قال: أتيت عبد الرحمن ابن الأسود وهو يتوضأ فقال: غلبنا (الحواكون) (١) على
صلاتنا (يعجلونها) (٢)، يعني: العصر.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (الحواكون)، وهم أهل
الخياطة، وفي (جـ، هـ): (الحراكون).
(٢)
في [أ]: (عجلوها)، وفي [جـ، ك]: (يعجلونها)، وفي [هـ]: (عجلوا بها).
٣٣٤٨ - حدثنا جرير عن أبي (سنان) (١) عن ابن
أبي الهذيل قال: (تصلى) (٢) (العصر) (٣) قدر ما يسير العير فرسخًا إلى غروب الشمس.
(١) في [هـ]: (سفيان).
(٢)
في [أ، هـ]: (يصلي).
(٣)
زيادة من [أ، ب، جـ].
٣٣٤٩ - حدثنا وكيع عن يزيد بن مردانبة عن
ثابت بن عبيد قال: سألت أنسًا عن وقت العصر فقال: وقتها أن تسير ستة أميال إلى أن
تغرب الشمس (١).
(١) صحيح؛ يزيد ثقة.
٣٣٥٠ - حدثنا حسين بن علي عن (حريش) (١) عن
طلحة عن إبراهيم قال: (تصلى) (٢) العصر إذا كان الظل واحدا وعشرين قدما في الشتاء
والصيف.
(١) في [أ]: (خريش)، وفي [ك]: (حرش).
(٢)
في [أ، هـ]: (يصلي).
٣٣٥١ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة
قال: إنما سميت العصر لتعتصر.
[٩٩] من كان يرى أن يعجل المغرب (١) [١٩٣]
(١) قال الفقهاء: الأفضل تعجيل المغرب.
٣٣٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) مروان
بن معاوية (عن حميد) (٢) عن أنس قال: كنا نصلي المغرب في مسجد رسول اللَّه ﷺ، ثم
(نأتي) (٣) بني سلمة
⦗٢٢٠⦘
وأحدنا يرى موقع نبله (٤).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٣)
في [أ]: (يأتي).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٢١٣٦)، وأبو داود (٤١٦)، وابن خزيمة (٣٣٨)، وأبو يعلى (٣٣٠٨)،
والضياء في المختارة (٢٥٠٦)، والطحاوي ١/ ٢١٢، والبيهقي ١/ ٤٤٧، وابن عبد البر في
التمهيد ٨/ ٨٩.
٣٣٥٣ - حدثنا علي بن إسحاق عن ابن مبارك عن
الأوزاعي قال: حدثنا أبو النجاشي قال: حدثنا رافع بن خديج قال: كنا نصلي المغرب
على عهد رسول اللَّه ﷺ فينصرف أحدنا وإنه لينظر إلى (مواقع) (١) نبله (٢).
(١) في [أ]: (موقع).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٤٨٥)، ومسلم (٦٢٥).
٣٣٥٤ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن عمران بن
مسلم عن سويد بن غفلة قال: قال عمر: صلوا هذه الصلاة والفجاج مسفرة، يعني: المغرب
(٢).
(١) في [أ]: (أبو الأخوص).
(٢)
صحيح.
٣٣٥٥ - حدثنا (أبو الأحوص) (١) عن طارق عن
سعيد بن المسيب قال: كان عمر يكتب إلى أمراء (الأمصار) (٢): أن لا تنتظروا بصلاتكم
اشتباك النجوم (٣).
(١) في [أ]: (أبو الأخوص).
(٢)
في [هـ]: (الأنصار).
(٣)
صحيح.
٣٣٥٦ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن أبي إسحاق
عن الأسود قال: كان عبد اللَّه يصلي المغرب حين تغرب الشمس، ويقول: هذا -والذي لا
إله إلا هو- وقت هذه الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (أبو الأخوص).
(٢)
صحيح.
٣٣٥٧ - حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن محمد بن
بشر (قال) (١): كان ابن الحنفية يأمر مؤذنه فيؤذن المغرب حين تغرب الشمس سواء.
(١) في [ب، جـ، ك]: زيادة.
٣٣٥٨ - حدثنا عائذ بن حبيب عن إسماعيل بن
(أبي) (١) خالد عن الزبير بن عدي أن: سويد بن غفلة كان يأمر مؤذنه أن يؤذن المغرب
إذا غربت الشمس.
(١) سقط من: [د، هـ].
٣٣٥٩ - حدثنا يعلى بن عبيد عن حجاج الصواف
عن عبد اللَّه (الداناج) (١) قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يتناضلون بعد المغرب
(٢).
(١) في [هـ]: (الدناج).
(٢)
صحيح.
٣٣٦٠ - حدثنا معاذ بن معاذ عن حاجب بن عمر
قال: كنت أسمع عمي الحكم بن الأعرج يسأل درهما أبا هند عن هذا الحديث فيقول درهم
(١): كنت أقبل من السوق فيتلقاني الناس منصرفين قد صلى بهم معقل بن يسار فأتمارى
غربت الشمس أو لم تغرب (٢).
(١) في [أ]: زيادة (قال).
(٢)
مجهول؛ لجهالة درهم أبي هند.
٣٣٦١ - حدثنا حفيص عن أبي العنبس عمرو بن
مروان قال: سألت أبي قلت: (قد) (١) صليت مع علي فأخبرني كيف كان يصلي (المغرب)
(٢)؛ فقال: كان يصلي المغرب إذا سقط القرص (٣).
(١) سقط في: [أ].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، د، ك، هـ].
(٣)
صحيح.
٣٣٦٢ - حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن برقان
عن الزهري عن رجل أظنه قال: من أبناء النقباء عن أبيه قال: كنا نصلي المغرب مع
رسول اللَّه ﷺ، ثم نرجع
⦗٢٢٢⦘
إلى رحالنا وأحدنا يبصر مواقع النبل.
قال: قلت للزهري: وكم كانت منازلهم من المدينة؛ قال: ثلثي ميل (١).
(١) مجهول.
٣٣٦٣ - حدثنا (شبابة قال: نا) (١) ابن أبي
ذئب عن صالح (مولى) (٢) التوأمة عن (زيد) (٣) بن خالد قال: كنا نصلي مع رسول
اللَّه ﷺ المغرب، ثم ننصرف إلى السوق، ولو رمي بنبل أبصرت مواقعها (٤).
(١) في [ب، جـ، ك]: زيادة.
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [جـ]: (يزيد).
(٤)
حسن؛ صالح صدوق، أخرجه أحمد (١٧٠٢٩)، والطيالسي (٩٥٤)، والشافعي في المسند ١/ ٥٣،
وعبد بن حميد (٢٨١)، والطبراني (٥٢٥٩)، والبغوي (٣٧٣).
٣٣٦٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
(السدي) (١) عن أبي مالك (عن) (٢) مسروق قال: صليت مع عبد اللَّه (المغرب) (٣)
(مقدار ما) (٤) إذا رمى (رجل بسهم) (٥) رأى موضعه (٦).
(١) في [د، هـ] (الأسدي).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (المغرب مع عبد اللَّه).
(٤)
سقط من: [أ، ب].
(٥)
سقط من: [أ، ب].
(٦)
حسن؛ السدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن.
٣٣٦٥ - حدثنا معاوية بن هشام قال: (حدثنا)
(١) ابن أبي ذئب عن (ابن) (٢) أبي (حبيب) (٣): أنه بلغه عن أبي أيوب الأنصاري: أنه
سمع رسول اللَّه ﷺ يقول:
⦗٢٢٣⦘
«صلوا المغرب حين (فطر) (٤) الصائم
مبادرة طلوع النجوم» (٥).
(١) في [ك، جـ]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ، ب جـ، د، ك، هـ].
(٣)
هو يزيد، وفي [أ، ب، جـ، د، هـ]: (حبيبة).
(٤)
في [س]: (يفطر).
(٥)
منقطع، أخرجه أحمد (٢٣٥٨٠)، والطيالسي (٦٠٠)، والشافعي (١١٢٩)، والطبراني (٤٠٥٨)،
والدارقطني ١/ ٢٦٠.
[١٠٠] في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر (١) (٢) [١٩٤]
(١) في [أ]: (تؤخره).
(٢)
قال الأئمة الثلاثة: يستحب تأخير العشاء ما لم يشق على المأمومين، وقال الشافعي
الأفضل تبكيرها، ومذهب الجمهور أرجح.
٣٣٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو (الأحوص)
(١) عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يؤخر العشاء (الآخرة) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (أبو الأخوص).
(٢)
سقط من: [أ، د]: (الآخرة).
(٣)
حسن؛ سماك صدوق، ومن طريق المؤلف، أخرجه مسلم (٦٤٣)، وأحمد وابنه (٢٠٨٢٩)، وابن
حبان (١٥٢٧)، والطبراني (١٩٨٣).
٣٣٦٧ - حدثنا هشيم عن أبي بشر عن حبيب بن
سالم عن النعمان بن بشير قال: (أنا) (١) من أعلم الناس أو كأعلم الناس بوقت صلاة
رسول اللَّه ﷺ العشاء: كان يصليها بعد سقوط القمر ليلة الثانية من أول الشهر (٢).
(١) في [أ]: (نا).
(٢)
صحيح، ولا يمتنع أن يرويه حبيب عن النعمان بواسطة ثم يسمعه مباشرة، والحديث أخرجه
أحمد (١٨٣٧٧)، وأبو داود (٤١٩)، والترمذي (١٦٦)، والنسائي ١/ ٢٦٤، وابن حبان
(١٥٢٦)، والحاكم ١/ ١٩٤، والطيالسي (٧٩٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٧٨٢)،
والدارقطني ١/ ٢٧٠، والدارمي (١٢١١).
٣٣٦٨ - حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي
المنهال عن أبي برزة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يستحب أن يؤخر (من) (١) العشاء التي
يدعونها الناس العتمة (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٤٧)، ومسلم (٤٦١).
٣٣٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن محمد بن عقيل عن جابر قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعجل العشاء ويؤخر (١).
(١) ضعيف؛ لحال عبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
٣٣٧٠ - حدثنا ابن مبارك عن أسامة بن زيد
قال: (نا) (١) ابن شهاب عن عروة: أن النبي ﷺ (كان) (٢) يصلي العشاء حين (يسود) (٣)
الأفق، وربما أخرها حتى (يجتمع) (٤) الناس (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٢)
سقط من: [د، هـ].
(٣)
في [جـ، ك]: (سواد).
(٤)
في [أ]: (يجمع) وفي [ب، جـ]: (تجتمع).
(٥)
مرسل.
٣٣٧١ - حدثنا ابن مبارك عن معمر عن عبد
اللَّه بن عثمان عن (ابن) (١) (لبيبة) (٢) قال: قال (لي) (٣) أبو هريرة: (صل) (٤)
العشاء إذا ذهب الشفق، وأدلام الليل ما بينك وبين ثلث الليل، وما عجلت بعد ذهاب
بياض الأفق فهو أفضل (٥).
(١) في [أ، جـ] زيادة: (أبي).
(٢)
في [أ، ك]: (لبيبة)، وفي [ب، د، هـ]: (لبينة).
(٣)
زيادة في [جـ، ك]: (لي).
(٤)
كذا في [أ، جـ، ك]، وفي [ب، د، هـ]: (صلوا).
(٥)
مجهول؛ ابن لبيبة مجهول.
٣٣٧٢ - حدثنا وكيع عن هشام (بن) (١) عروة عن
أبيه: (أن) (٢) عمر كتب إلى أبي موسى: أن صل العشاء إلى ثلث الليل، فإن أخرت فإلى
الشطر، ولا تكن من الغافلين (٣).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
كذا في [جـ، ك]، وفي بقية النسخ: (عن).
(٣)
صحيح.
٣٣٧٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: كان ابن مسعود يؤخر العشاء (١).
(١) صحيح.
٣٣٧٤ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
وقت العشاء الآخرة ربع الليل.
٣٣٧٥ - حدثنا حفص (عن) (١) عمرو بن مروان
قال: سألت أبي قلت: صليت مع علي فأخبرني كيف كان يصلي العشاء؛ قال: (كان يصلي
العشاء) (٢) إذا غاب الشفق (٣).
(١) في [جـ]: (بن).
(٢)
زيادة في [أ، ب، جـ، ك]: (قال: كان يصلي).
(٣)
صحيح.
٣٣٧٦ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول
(قال) (١): وقت العشاء إلى ثلث الليل ولا نوم ولا غفلة.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
٣٣٧٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن الحكم عن نافع عن ابن عمر قال: انتظرنا ليلة رسول اللَّه ﷺ لصلاة العشاء الآخرة
حتى كان ثلث الليل
⦗٢٢٦⦘
أو بعد، ثم خرج إلينا فلا أدري
(أشغله شيء) (١) أو حاجة كانت له في أهله فقال: ما أعلم أهل دين ينتظرون (هذه) (٢)
الصلاة غيركم، ولولا أن أشق على أمتي لصليت بهم هذه (الصلاة) (٣) هذه الساعة (٤).
(١) في [أ، جـ، ك]: (أشيء شغله).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ]: (الصلواة).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٠)، ومسلم (٦٣٩).
٣٣٧٨ - حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيد
اللَّه عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لولا أن أشق
على أمتي لأخرت صلاة العشاء الى ثلث الليل أو نصف الليل» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٨٨٧)، ومسلم (٢٥٢).
٣٣٧٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(حريز) (١) قال: حدثنا (راشد) (٢) ابن سعد عن عاصم بن حميد (السكوني) (٣) وكان من
أصحاب معاذ عن معاذ بن جبل قال: (رقبنا) (٤) رسول اللَّه ﷺ في صلاة العشاء حتى
أبطأ، حتى قال القائل: قد صلى ولم يخرج، (والقائل يقول: لم يخرج) (٥)، فخرج علينا
رسول اللَّه ﷺ، والقائل يقول: يا رسول اللَّه (ظننا) (٦) أنك صليت، ولم تخرج، فقال
رسول اللَّه
⦗٢٢٧⦘
ﷺ: «أعتموا (بهذه) (٧) الصلاة فقد
فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم» (٨).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (جرير).
(٢)
في [أ]: (راند).
(٣)
في [د]: (السلولي).
(٤)
في [جـ، ك]: (بقينا)، وفي [ب]: (رقينا).
(٥)
سقط من: [جـ، ك].
(٦)
في [هـ]: (ظننت).
(٧)
في [أ]: (هذه).
(٨)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٢٠٦٦)، وأبو داود (٤٢١)، والشافعي (١٣٦٩)، وأبو نعيم في الحلية
٩/ ٢٣٨، والطبراني ٢٠/ ٢٣٩، والبيهقي ١/ ٤٥١.
٣٣٨٠ - حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن
مسلم عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال: أخر رسول اللَّه ﷺ صلاة العشاء
ذات ليلة فخرج ورأسه يقطر فقال: «لولا أن أشق على أمتي (لجعلت) (١) وقت هذه الصلاة
هذا الحين» (٢).
(١) في [أ]: (فجعلت).
(٢)
حسن؛ محمد بن مسلم صدوق، أخرجه البخاري (٧٢٣٩)، ومسلم (٦٤٢).
٣٣٨١ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال:
(حدثنا) (٢) محمد بن عمرو قال: (حدثنا) (٣) عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة عن رجل
(من) (٤) جهينة قال: سألت رسول اللَّه ﷺ متى أصلي العشاء؟ قال: «إذا ملأ الليل بطن
كل واد» (٥).
(١) في [أ، د، ك]: (بشير).
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٣)
في [س، ط، هـ]: (نا).
(٤)
في [جـ]: (ابن).
(٥)
مجهول؛ لحال عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة، أخرجه أحمد (٢٣٠٩٥)، والبخاري في التاريخ
٦/ ٢٣، والطبراني في الأوسط (٣٩٧٥)، وأحمد بن منيع وابن أبي عمر في مسنديهما كما
في إتحاف الخيرة (١٢٠٦).
٣٣٨٢ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن
عبيد عن أبيه قال: كنا نصلي مع النعمان؛ -يعني: ابن بشير- المغرب، فما يخرج
(آخرنا) (١) حتى يبدأ بالعشاء (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (أحدنا).
(٢)
صحيح.
٣٣٨٣ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن إبراهيم (بن) (٢) عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: قال عمر: عجلوا العشاء قبل
أن يكسل العامل وينام المريض (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (عن).
(٣)
صحيح.
[١٠١] في التخلف في العشاء والفجر وفضل
حضورهما [١٩٥]
٣٣٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) أبو
معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن أثقل
الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو
حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي
برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار» (٢).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٥٧)، ومسلم (٦٥١).
٣٣٨٥ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن أبي إسحاق
عن العيزار بن (حريث) (٢) عن أبي (بصير) (٣) قال: قال أبي بن كعب: صلى بنا رسول
اللَّه ﷺ فلما قضى الصلاة رأى من أهل المسجد قلة قال: «شاهد فلان»، قلنا: نعم؛ حتى
عد ثلاثة نفر، فقال: «إنه ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء الآخرة،
ومن
⦗٢٢٩⦘
صلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما
لأتوهما ولو حبوا» (٤).
(١) في [أ]: (الأخوص).
(٢)
في [ب]: (حريب).
(٣)
في [أ، ب، د، هـ]: (نصر).
(٤)
صحيح، وبقية الرواة يجعلونه عن أبي إسحاق عن أبي بصير، وأخرجه بزيادة العيزار كل
من: عبد اللَّه في زوائد السند (٢١٢٧٣)، ويعقوب في العرفة ٢/ ٦٤١، والحاكم ١/ ٢٤٨،
والبيهقي ٣/ ٦٨، وأبي نعيم في الحلية ٩/ ٣٢١، والضياء (١٢٠١)، وأخرجه بدونها أبو
داود (٥٥٤)، والنسائي ٢/ ١٠٤، وابن خزيمة (١٤٧٧)، وابن حبان (٢٠٥٦) والحاكم ١/
٢٤٧، والطيالسي (٥٥٤)، وعبد بن حميد (١٧٣)، والدارمي (١٢٦٩)، والشافعي (١٥٠٩)،
والبيهقي ٣/ ٦٧، وعبد الرزاق (٢٠٠٦)، والطبراني في الأوسط (٤٧٧١)، والخطيب ٧/ ٢١٢،
والبغوي (٧٩٠).
٣٣٨٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن نافع عن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر
أسأنا به الظن (١).
(١) حسن، أبو خالد صدوق، أخرجه ابن خزيمة
(١٤٨٥)، وابن حبان (٢٠٩٦)، والبزار (٤٦٣/ كشف)، والبيهقي ٣/ ٥٩، والطبراني (١٣٠٨٥).
٣٣٨٧ - حدثنا شبابة قال: حدثنا (١) شعبة عن
أبي بشر عن أبي عمير بن أنس قال: حدثني عمومتي من الأنصار قالوا: قال رسول اللَّه
ﷺ: «ما يشهدهما منافق، يعني: العشاء والفجر» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٧٧٠).
٣٣٨٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
قال: سمعت ابن أبي ليلى عن أبي الدرداء: أنه قال في مرضه الذي مات فيه: ألا
احملوني، قال: فحملوه فأخرجوه، فقال: اسمعوا وبلغوا من خلفكم: حافظوا على هاتين
الصلاتين العشاء والصبح، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على مرافقكم
وركبكم (١).
(١) صحيح.
٣٣٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عبيد
اللَّه بن موسى قال: (أنا) (٢) شيبان عن يحيى عن محمد بن إبراهيم عن يحنس (٣): أن
عائشة أخبرته: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لو أن الناس يعلمون ما في فضل صلاة العشاء
وصلاة الصبح لأتوهما ولو حبوا» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (نا).
(٣)
في [ك]: (يحيس).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٤٥٠٦)، وابن ماجه (٧٩٦)، والنسائي في الكبرى (٣٨٧).
٣٣٩٠ - حدثنا عبدة عن (محمد بن عمرو عن) (١)
محمد بن إبراهيم التيمي (عن أبي عمرة) (٢) الأنصاري قال: جئت وعثمان (جالس) (٣) في
المسجد صلاة العشاء الآخرة، فجلست إليه، فقال عثمان: شهود صلاة الصبح كقيام (ليلة)
(٤) وصلاة العشاء كقيام نصف ليلة (٥).
(١) زيادة من [أ، ب، ك، د].
(٢)
كذا في النسخ، ولعل الصواب: (ابن أبي عمرة).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [ب]: (الليل).
(٥)
صحيح.
٣٣٩١ - حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي حصين عن
أبي عبد الرحمن عن عمر قال: لأن أصليهما في جماعة أحب إليَّ من أن أحيي ما بينهما
(١).
(١) منقطع، أبو عبد الرحمن السلمي لا يروي عن
عمر.
٣٣٩٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن أبي
بشر عن سعيد بن جُبير.
٣٣٩٣ - [وشعبة عن ناجية بن حسان عن ابن أبي ليلى عن
عمر قال: لأن أشهد العشاء والفجر في جماعة أحب إليّ من أن (أحيي) (١) ما بينهما]
(٢) (٣).
(١) في [أ]: (أحبي).
(٢)
سقط هذا الخبر من: [جـ].
(٣)
لم أعرف ناجية بن حسان، ولعله ابن إياس فيكون الأثر حسنا.
٣٣٩٤ - حدثنا عبدة عن محمد بن (عمرو) (١) عن
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب (٢) قال: كان عمر إذا هبط (من) (٣) السوق مر على
الشفاء ابنة (عبد اللَّه) (٤) فمر عليها يوما من رمضان (فقال) (٥): أين سليمان،
(ابنها؟) (٦) قالت: نائم، قال: وما شهد صلاة الصبح؟ قالت: لا قام بالناس الليلة،
ثم جاء فضرب برأسه، فقال عمر: شهود صلاة الصبح أحب إليَّ من قيام ليلة حتى الصبح
(٧).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (عمر).
(٢)
في [أ]: (خاطب).
(٣)
في [جـ، ك]: (من)، وفي [أ، ب، هـ]: (عن).
(٤)
في [ب، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٥)
في [هـ]: (قال).
(٦)
في [أ، جـ]: (أنها).
(٧)
منقطع؛ يحيي لا يروي عن عمر.
٣٣٩٥ - حدثنا يزيد (عن) (١) هشام عن الحسن
قال: (لأن) (٢) أشهد العشاء والفجر في جماعة أحب إليَّ من أن أحيي ما بينهما.
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (ابن).
(٢)
سقط من: [ب].
[١٠٣] الشفق ما هو؟
٣٣٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) وكيع
عن العمري عن نافع عن ابن عمر قال: الشفق الحمرة (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
ضعيف؛ العمري ضعيف.
٣٣٩٧ - حدثنا ابن نمير ووكيع عن (ثور) (١)
عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس يصليان العشاء الآخرة إذا غابت
الحمرة (٢).
(١) في [ك]: (برد)، وانظر: أحكام القرآن
للجصاص ٣/ ٢٥٨، وسنن الدارقطني ١/ ٢٦٩، والحجة ١/ ٧.
(٢)
منقطع؛ مكحول لا يروي عن عبادة وشداد.
٣٣٩٨ - حدثنا محمد بن عبيد عن العوام بن
(حوشب) (١) قال: قلت لمجاهد: الشفق، قال: لا (تقل) (٢) الشفق؛ إن الشفق من الشمس،
ولكن قل: حمرة الأفق.
(١) في [د، هـ]: (شحوب).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (هل).
٣٣٩٩ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال:
(أخبرنا) (٢) فضيل بن مرزوق قال: سألت جابر الجعفي عن هذه الآية: ﴿حَتَّى
يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ﴾ [البقرة:
١٨٧]،
فقال: قال سعيد بن جبير: فهو حمرة الأفق.
(١) في [أ]: (بكر).
(٢)
في [جـ، ك]: (أنا).
[١٠٤] من قال: لا (تفوت) (١) (صلاة) (٢) حتى
(يدخل) (٣) وقت الأخرى وما بينهما وقت
(١) في [ك]: (تفوت)، وفي بقية النسخ: (يفوت).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [جـ، ك]: (تدخل).
٣٤٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) حفص
عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: بين كل صلاتين وقت (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
ضعيف؛ لحال ليث، أخرجه الطحاوي ١/ ١٦٥، ومسدد كما في المطالب (٢٦٣)، وبنحوه عبد
الرزاق (٢٢٢٦).
٣٤٠١ - حدثنا الثقفي عن خالد عن عكرمة قال:
ما بين الصلاة إلى الصلاة وقت.
٣٤٠٢ - حدثنا جرير عن منصور عن منذر قال:
سألت (مرةً أبا) (١) رزين: متى تفوتني صلاة؟ فقال: (لا تفوتك) (٢) صلاة حتى (يدخل)
(٣) وقت الأخرى، ولكن (فيما) (٤) بين ذلك (إفراط) (٥) وإضاعة.
(١) في [أ]: (أبا مرة)، وسقط من: [ك] (مرة).
(٢)
في [د، هـ]: (لا تفوتك)، وفي [أ، ب، ك]: (لا يفوتك).
(٣)
في [ب]: (يخل).
(٤)
في [جـ، ك]: زيادة.
(٥)
في [أ]: (فراط).
٣٤٠٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي (الأصبغ)
(١) قال: سمعت (كثير ابن) (٢) عباس يقول: لا تفوت صلاة حتى ينادى بالأخرى.
(١) في [د، هـ]: (الأصبع).
(٢)
في [ب، هـ]: (كثيرا من ابن).
٣٤٠٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان بن
(موهب) (١) قال: سمعت أبا هريرة (سئل) (٢) ما التفريط في الصلاة؟ فقال: (أن
يؤخرها) (٣) حتى يدخل وقت (التي) (٤) بعدها (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (وهب).
(٢)
في [ك]: (يسأل).
(٣)
في [ك]: (أن تؤخرها).
(٤)
في [أ]: (الذي).
(٥)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٢١٦).
[١٠٥] في الرجل يصلي (بعض) (١) صلاته لغير
القبلة، من قال: (يعتد بها) (٢)
(١) في [أ]: (بغض).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (يعيد بها).
٣٤٠٥ - حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: صليت مع النبي ﷺ إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا
حتى نزلت الآية (التي) (١) في البقرة: ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: ١٤٤] فنزلت بعد ما صلى النبي ﷺ، فانطلق رجل من القوم
فمر بناس من الأنصار وهم يصلون، فحدثهم بالحديث فولوا وجوههم قبل البيت (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، أخرجه البخاري (٤٠) و(٤٤٩٢)، ومسلم
(٥٢٥).
٣٤٠٦ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن جميل بن
عُبيد الطائي عن ثمامة عن جده أنس بن مالك قال: جاء منادي رسول اللَّه ﷺ قال: إن
القبلة قد حولت إلى
⦗٢٣٥⦘
بيت (اللَّه) (٢) الحرام، وقد صلى
الإمام ركعتين، فاستداروا فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة (٣).
(١) في [أ]: (خباب).
(٢)
زيادة من [جـ، ك].
(٣)
صحيح؛ جميل بن عبيد ثقة، أخرجه البزار (٤٢١/ كشف)، والدارقطني (١/ ٢٧٤)، وأصله عند
مسلم (٥٢٧).
٣٤٠٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك
عن عكرمة عن ابن عباس قال: صلى رسول اللَّه ﷺ وأصحابه إلى بيت المقدس ستة عشر
شهرا، ثم جعلت القبلة بعد (١).
(١) مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة،
أخرجه أحمد (٢٢٥٢)، وابن سعد ١/ ٢٤١، والبزار (٤١٨/ كشف)، والطبراني (١١٠٦٦).
٣٤٠٨ - حدثنا شبابة قال: حدثنا قيس عن
(زياد) (١) بن علاقة عن عمارة بن أوس قال: كنا نصلي إلى بيت المقدس إذ أتانا آت
وإمامنا راكع ونحن ركوع، فقال: إن رسول اللَّه ﷺ قد أنزل عليه قرآن (و) (٢) قد أمر
أن يستقبل الكعبة (٣) (ألا فاستقبلوها قال: فانحرف إمامنا وهو راكع، وانحرف القوم
حتى استقبلوا الكعبة) (٤)، فصلينا بعد (تلك) (٥) الصلاة إلى بيت المقدس وبعضها إلى
الكعبة (٦).
(١) في [أ]: (زبد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة: (و).
(٣)
في [ب]: (القبلة).
(٤)
في [جـ]: سقط ما بين القوسين.
(٥)
في [ك]: (ذلك).
(٦)
ضعيف؛ لضعف قيس، أخرجه أبو يعلى (١٥٠٩)، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٣،
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٢٢٩)، وابن قانع ٢/ ٢٤٧، وابن الأثير ٣/ ٣١٣.
٣٤٠٩ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ليث بن سعد
عن عقيل عن ابن شهاب: أنه سئل (عن) (١) قوم صلوا في يوم غيم إلى غير القبلة، ثم
استبانت القبلة وهم في
⦗٢٣٦⦘
الصلاة، فقال: يستقبلون القبلة
و(يعتدون) (٢) (بما) (٣) صلوا، وقد فعل (ذلك) (٤) أصحاب رسول اللَّه ﷺ حين أمروا
أن يستقبلوا الكعبة وهم في الصلاة يصلون إلى بيت المقدس، فاستقبلوا الكعبة، فصلوا
بعض تلك الصلاة (إلى) (٥) بيت المقدس (وبعضها) (٦) إلى الكعبة (٧).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ]: (يعيدون).
(٣)
في [جـ، ك] ورد: (ما).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
في [أ]: (بعض تلك الصلاة).
(٧)
مرسل.
٣٤١٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
اللَّه بن دينار عن ابن عمر قال: كانوا ركوعا في صلاة الصبح فانحرفوا وهم ركوع (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٧٩٤)، والترمذي
(٣٤١)، وأصله في البخاري (٤٤٨٨)، ومسلم (٥٢٦).
٣٤١١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا النضر بن عربي
قال: سمعت مجاهدا يقول: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥] قال: قبلة اللَّه (وأينما) (١) كنتم
من شرق (أو) (٢) غرب فاستقبلوها.
(١) في [جـ، د، ك] (فأينما).
(٢)
في [جـ، ك]: (أو)، وفي بقية النسخ: (و).
٣٤١٢ - حدثنا وكيع (قال: أخبرنا) (١) سعيد
بن سنان (أبو) (٢) سنان قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ
مُوَلِّيهَا﴾ [البقرة:
١٤٨]،
(قال) (٣): لكل قبلة هو موليها.
(١) في [جـ، ك]: (قال: أخبرنا)، وفي [أ، ب،
هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (عن أبي)، وفي [أ، جـ، ك]: (أبو).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (قال)، وفي [ب، هـ]: (يقول).
٣٤١٣ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) مسعر عن
سماك الحنفي قال: سمعت ابن عباس يقول: لا تجعل شيئا من البيت (خلفك) (٢) (وائتم)
(٣) به جميعا (٤).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [جـ، ك]: (خلفا).
(٣)
في [هـ]: (أيتم)، وفي: (أتم).
(٤)
صحيح.
٣٤١٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن داود عن أبي
العالية قال: ﴿شَطْرَهُ﴾: تلقاءه (١).
[١٠٥]
يصلي إلى غير القبلة، ثم يعلم بعد (٢)
(١) في [أ]: (تلقيناه)، وفي [جـ]: (تلقاه).
(٢)
قال الجمهور: تكفيه صلاته الأولى، وقال الشافعي: يعيد، وقال مالك: يعيد في الوقت
استحبابًا. ومذهب الجمهور أرجح.
٣٤١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن حصين عن عامر في الرجل يصلي في يوم غيم لغير القبلة، قال: يجزئه.
٣٤١٦ - حدثنا حفص عن حجاج قال: سألت عطاء عن
الرجل صلى في يوم غيم فإذا هو قد صلى إلى غير القبلة، قال: يجزئه.
٣٤١٧ - قال: وحدثني من سأل إبراهيم والشعبي
فقالا: يجزئه.
٣٤١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
القعقاع بن يزيد قال: صليت (وأنا أعمى) (١) لغير القبلة فسألت إبراهيم فقال: يجزئك.
(١) في [ط، هـ]: (أنا وعمي)، وفي [أ]: (أنا
وأعمى)، وانظر: الجرح والتعديل ٧/ ١٣٧، وتاريخ الإسلام ٨/ ٥١٩.
٣٤١٩ - [حدثنا وكيع عن مسعر قال: سألت عطاء (عن
الرجل يصلي) (١) لغير القبلة؟ فقال: يجزئه] (٢).
(١) في [جـ، ك]: (عن رجل يصلي)، وفي [ب]:
(يصلي)، وفي [هـ]: (يصلي رجل).
(٢)
في [أ]: سقط الخبر بالكامل.
٣٤٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن إبراهيم في الرجل يصلي (لغير) (١) القبلة، قال: يجزئه.
(١) في [أ، جـ، ك]: (إلى غير).
٣٤٢١ - حدثنا وكيع قال: نا مسعر عن حماد عن
إبراهيم قال: يجزئه.
٣٤٢٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي عروبة
عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: لا إعادة عليه.
٣٤٢٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
(إذا صليت) (١) في يوم غيم لغير القبلة، ثم تكشف السحاب وقد صليت بعصق صلاتك
فاحتسب بما صليت، ثم أقبل بوجهك إلى القبلة.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (إذا صلى الرجل).
٣٤٢٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن حماد في رجل
صلى لغير القبلة قال: قد مضت صلاته.
[١٠٦] من قال: يعيد الصلاة
٣٤٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن أبي
عدي عن هشام عن محمد قال: صلى حميد بن عبد الرحمن في منزلنا فقلت له: إن في قبلتنا
تياسرا، (فأعاد) (١).
(١) في [أ]: (فأعادوا).
٣٤٢٦ - حدثنا روح بن عبادة عن زكريا بن
إسحاق عن هشام بن حُجير عن طاوس قال: يعيد.
٣٤٢٧ - حدثنا معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب عن
الزهري قال: من صلى (إلى) (١) غير القبلة فاستفاق وهو في وقت فعليه الإعادة، وإن
لم يكن في وقت فليس عليه الإعادة.
(١) سقط من: [ب]، وفي [أ]: (على).
٣٤٢٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ربيع عن الحسن
قال: (يعيد) (١) ما (دام) (٢) في وقت.
(١) في [ب]: (يعيدها).
(٢)
في [أ]: (دامتا).
[١٠٧] من كان يكره أن يقول: قد حانت الصلاة
٣٤٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن (مرثد) (١) عن أبي ظبيان: أنه كره أن (يقول) (٢): قد حانت
الصلاة.
(١) في [هـ]: (مرشد).
(٢)
في [جـ]: (يقولوا).
٣٤٣٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن أبي
معشر عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن (يقولوا) (١): قد حانت الصلاة، فقال: إن
الصلاة لا تحين، وليقولوا: قد حضرت الصلاة.
(١) في [ب]: (وليقوا)، وفي [أ]: (وليقولونا).
[١٠٨] من قال: انتظر إذا ركعت، (أو) (١) سمعت
وقع (نعل) (٢) أو حس أحد (٣)
(١) كذا في [أ، ب]: وفي بقية النسخ زيادة:
(ما).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
أن كان الانتظار يشق على المأمومين أو كانت الجماعة كثيرة جدا لم يستحب انتظار
الداخل اتفاقا، وإن كانت الجماعة قليلة والانتظار لا يشق على المأمومين فقال أحمد:
يستحب انتظار الداخل، وقال أبو حنيفة والشافعي: لا يستحب له انتظاره.
٣٤٣١ - حدثنا أبو بكر قال: نا المطلب بن
زياد عن عبد اللَّه بن عيسى عن ابن أبي ليلى: أنه كان ينتظر ما سمع وقع نعل.
٣٤٣٢ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن الشعبي قال: إذا كنت إماما فدخل (إنسان) (١) وأنت راكع فانتظره.
(١) في [أ]: (النسيان).
٣٤٣٣ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي
مجلز قال: إذا جاء أحدكم والإمام راكع فليسرع المشي فإنا ننتظره.
٣٤٣٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن عمران (عن)
(١) أبي مجلز: أنه كان ينتظر ما سمع وقع النعال.
(١) سقط من: [د، هـ].
٣٤٣٥ - حدثنا عفان قال: (حدثنا) (١) همام عن
محمد بن جحادة عن رجل عن ابن أبي أوفى: أن النبي ﷺ كان ينتظر ما سمع وقع نعل (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
مجهول؛ أخرجه أحمد (١٩١٤٦)، وأبو داود (٨٢)، والبيهقي ٢/ ٦٦.
٣٤٣٦ - حدثنا شريك عن جابر عن عامر: أنه كان
ينتظر ما سمع وقع نعل.
[١٠٩] من كره أنا يتوكأ الرجل على الشيء وهو
يصلى (١)
[١٣٣]
(١) قال الفقهاء: لا يجوز الاتكاء على العصا
للقادر على القيام في صلاة الفرض، ويجوز للمتنفل، والأفضل له عدم فعله.
٣٤٣٧ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) حميد
عن أنس قال: دخل رسول اللَّه ﷺ (ذات) (٢) يوم فإذا حبل ممدود فقال: «ما هذا؟» (٣)
قيل: فلانة تصلي يا رسول اللَّه، فإذا أعيت استراحت على هذا الحبل. قال:
«فَلْتُصَلِّ مَا نَشِطَتْ، فَإِذَا أَعْيَتْ فَلْتَنَمْ» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ]: (كان).
(٣)
في [أ]: (فيقل).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٥٠)، ومسلم (٧٨٤).
٣٤٣٨ - حدثنا ابن فضيل عن حصين (عن أبي
حازم) (١) عن مولاته (قالت) (٢): كنت في أصحاب الصفة (و) (٣) كان لنا (حبال) (٤)
نتعلق بها إذا فترنا ونعسنا في الصلاة، (وبسط) (٥) نقوم عليها من غلظ الأرض، قالت:
(فأتانا) (٦) أبو بكر فقال: اقطعوا هذه الحبال وافضوا إلى الأرض (٧).
(١) في [أ]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
في [أ]: (قال).
(٣)
سقط في: [هـ].
(٤)
في [أ]: (جبال)، وفي [ك]: (خبال).
(٥)
في [أ]: (وسط).
(٦)
في [أ، جـ، ك]: (فأتى).
(٧)
مجهول؛ لجهالة مولاة أبي حازم.
٣٤٣٩ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن رجل قد
سماه (يحسبه) (١) أبو بكر (عمرو بن مرة) (٢) عن حذيفة قال: إنما يفعل ذلك (اليهود)
(٣)، يعني: بالتعلق من أسفل هكذا (٤).
(١) في [ب]: (نسيه)، وفي [أ]: (يشبهه).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [د]: (هود).
(٤)
مجهول.
[١١٠] من كان يتوكأ [١٣٤]
٣٤٤٠ - حدثنا وكيع عن عكرمة (بن) (١) (عمار)
(٢) عن عاصم بن شميخ قال: رأيت أبا سعيد الخدري (يصلي) (٣) متوكئًا على عصا (٤).
(١) في [أ، ب]: (عن)، وسقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (عمير).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة عاصم.
٣٤٤١ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
أبيه قال: أخبرني من رأى (أبا) (١) ذر يصلي متوكئًا على عصا (٢).
(١) في [ب]: (أبي).
(٢)
مجهول.
٣٤٤٢ - حدثنا حفص ويزيد عن حجاج عن عطاء
قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يتوكأون على (العصي) (١) (في الصلاة) (٢)، زاد يريد:
إذا استووا (٣).
(١) في [أ]: (العصا).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
منقطع حكما؛ حجاج بن أرطاة مدلس.
٣٤٤٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان عمرو بن ميمون أوتد له وتد في حائط المسجد، وكان إذا سئم من القيام في الصلاة،
أو شقَّ عليه أمسك بالوتد يعتمد عليه.
٣٤٤٤ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل (بن)
(١) أبي خالد قال: رأيت مرة وكان يؤم قومه ورأيت (له) (٢) (عودًا) (٣) في الطاق
(يتوكأ) (٤) عليه إذا نهض.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [أ، ب]: (عورا).
(٤)
في [ك]: (متوكأ).
٣٤٤٥ - حدثنا مروان بن معاوية عن عبد الرحمن
بن عراك بن مالك عن أبيه قال: أدركت الناس في شهر رمضان (تربط) (١) لهم الحبال
يتمسكون بها من طول القيام.
(١) في [أ]: (يربط).
٣٤٤٦ - حدثنا وكيع عن أبان (بن) (١) عبد
اللَّه (البجلي) (٢) قال: رأيت أبا بكر بن أبي موسى يصلي متوكئا على عصا.
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [أ]: (النحلي).
[١١١] ما يقول الرجل إذا دخل المسجد، وما
يقول إذا خرج [١١٢]
٣٤٤٧ - حدثنا (١) ابن علية وأبو معاوية عن
ليث عن عبد اللَّه بن الحسن عن أمه
⦗٢٤٤⦘
(عن)
(٢) فاطمة (بنت) (٣) رسول اللَّه ﷺ قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا دخل المسجد (يقول)
(٤): «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ (٥) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، الَّلهُمَّ
اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبوَابَ رَحْمَتِكَ. وإِذا خرج قال: بِسْمِ
اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفرْ لِي ذُنُوبي،
وَافْتَحْ لِي أبْوَابَ فَضْلِكَ» (٦).
(١) في [أ]: زيادة (محمد).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (بنة).
(٤)
في [أ]: (وقال).
(٥)
في [أ] ورد: (الصلاة).
(٦)
ضعيف منقطع؛ لضعف ليث، وأم عبد اللَّه لا تروي عن فاطمة، أخرجه أحمد (٢٦٤١٦)،
والترمذي (٣١٤)، وابن ماجه (٧٧١)، وأبو يعلى (٦٨٢٢)، والبغوي (٤٨١)، والطبراني ٢٢/
١٠٤٤، وعبد الرزاق (١٦٦٤)، وابن السني (٨٧)، والبيهقي في الدعوات (٦٧)، والمزي في
ترجمة فاطمة بنت الحسين، والعقيلي ١/ ٢٥٥، وابن عدي ٢/ ٧٨١، والدولابي في الذرية
الطاهرة (١٩٥).
٣٤٤٨ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد عن
عمرو بن (أبي) (١) عمرو المديني عن المطلب بن (عبد اللَّه) (٢) (بن) (٣) حنطب: أن
النبي ﷺ كان إذا دخل المسجد قال: «اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ،
وَيَسِّرْ لِي أبْوَابَ رِزْقِكَ» (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [أ، ب]: (عن).
(٤)
مرسل.
٣٤٤٩ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: (كان) (١) إذا دخل المسجد قال: «اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ». وإذا خرج قال:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَح لِي أَبْوابَ فَضْلِكْ» (٢).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
مجهول؛ لجهالة النعمان، أخرجه أبو يعلى (٤٨٦)، وابن عدي ٤/ ١٣٨٨.
٣٤٥٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سعيد بن (أبي) (١) سعيد عن أبي هريرة قال: قال لي كعب بن عجرة إذا دخلت المسجد
فسلم على النبي ﷺ وقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجتما فسلم على النبي ﷺ
وقل: اللهم احفظني من الشيطان (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
معلول؛ حديث ابن عجلان عن سعيد مضطرب، أخرجه موقوفًا النسائي في عمل اليوم والليلة
(٩١)، وعبد الرزاق (١٦٧١، ١٦٧٠)، وأخرجه مرفوعًا النسائي في عمل اليوم والليلة
(٩٠)، وابن ماجه (٧٧٣)، وابن خزيمة (٤٥٢)، وابن حبان (٢٠٤٨)، والحاكم ٧/ ٢٥١،
والطبراني في الدعاء (٤٢٧)، وابن السني (٨٦)، والبيهقي ٢/ ٤٤٢، وأبو نعيم في أخبار
أصبهان ٢/ ١٩.
٣٤٥١ - حدثنا أبو عامر العقدي عن علي بن
المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن: أن عبد اللَّه بن سلام كان
إذا دخل المسجد سلم على النبي ﷺ وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج سلم
على النبي ﷺ وتعوذ من الشيطان (١) (٢).
(١) في [أ]: (الرجيم).
(٢)
منقطع حكما؛ يحيى مدلس، أخرجه الحارث (١٢٥/ بغية).
٣٤٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
(سعيد) (١) بن (ذي) (٢) حدان (٣) عن علقمة: أنه كان إذا دخل المسجد قال: السلام
عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته صلى اللَّه وملائكته على محمد (٤).
(١) في [ب، هـ]: (سعد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، هـ]: (أبي).
(٣)
في [أ، ب]: (حمدان).
(٤)
أخرجه عبد الرزاق (١٦٦٩).
٣٤٥٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
(إبراهيم) (١): كان إذا دخل المسجد
⦗٢٤٦⦘
قال: بسم (اللَّه) (٢) و(السلام) (٣)
على رسول اللَّه، وإذا (دخل) (٤) بيتا ليس فيه أحد قال: السلام عليكم (٥).
(١) في [ب]: زيادة (قال).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ب، ط، هـ]: (الصلاة).
(٤)
في [أ]: (دخلت).
(٥)
أخرجه عبد الرزاق (١٦٦٨).
[١١٢] من كان يقول: إذا دخلت المسجد فصل
ركعتين (١)
(١) قال الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة: تحية
المسجد مستحبة وليست واجبة.
٣٤٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) يحيى
بن سعيد القطان عن ابن عجلان عن عامر بن عبد اللَّه (بن) (٢) الزبير عن عمرو بن
سليم عن أبي قتادة: أن النبي ﷺ قال: «إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ
رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَجْلسَ» (٣).
(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه البخاري (٤٤٤)، ومسلم (٧١٤).
٣٤٥٥ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عبد
الأعلى بن الحكم عن خارجة ابن الصلت البرجمي عن عبد اللَّه قال: كان يقول: من
اقتراب أو من أشراط الساعة: أن تتخذ المساجد طرقا (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عبد الأعلى.
٣٤٥٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
عن أبي عمرو بن حماس عن مالك بن أوس بن الحدثان (النصري) (١) عن أبي ذر: أنه دخل
المسجد فأتى
⦗٢٤٧⦘
(سارية)
(٢) فصلى عندها ركعتين (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (البصري).
(٢)
في [أ]: (بساربة).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو وأبو عمرو صدوقان.
٣٤٥٧ - حدثنا أبو خالد عن محمد بن إسحاق عن
أبي بكر (بن) (١) عمرو بن حزم عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة: أن النبي ﷺ قال:
«أَعْطُوا الْمَسَاجِدَ حَقَّهَا»، قيل: وما حقها؟ قال: «رَكْعَتَانِ قَبْلَ أَنْ
تَجْلسَ» (٢).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
منقطع حكما، ابن إسحاق مدلس، أخرجه ابن خزيمة (١٨٢٤)، وأصله عند البخاري (٤٤٤)،
ومسلم (٧١٤) بلفظ: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس».
٣٤٥٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن
أبي (عمر) (١) عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: دخلت على رسول اللَّه ﷺ وهو في
المسجد فقال لي: «يا أَبَا ذَر صَلَّيْتَ؟» قلت: لا، قال: «فَقُمْ فَصَلِّ
رَكْعَتَيْنِ» (٢).
(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢)
ضعيف جدًا؛ لنكارة أبي عمر.
٣٤٥٩ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه بن
عمر عن المقبري عن عمر بن (أبي بكر ابن) (١) عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه
عن عمار بن ياسر: أنه دخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين (٢).
(١) سقط من: [أ، د، هـ].
(٢)
حسن، عمر صدوق، أخرجه أحمد (١٨٨٧٩)، والنسائي في الكبرى (٦١١)، وابن حبان (١٨٨٩)،
والبزار (١٤٢٠)، وأبو يعلى (١٦١٥).
٣٤٦٠ - حدثنا عباد (عن) (١) عبد الملك عن
عطاء في الرجل يدخل المسجد يصلي فيه كلما مر قال: يصلي ركعتين، ثم يمر فيه سائر
يومه.
(١) في [أ، ب، هـ]: (ابن).
٣٤٦١ - حدثنا حرمي بن عمارة عن أبي (خلدة)
(١) قال: رأيت عكرمة دخل المسجد فصلي فيه ركعتين، وقال: هذا حق (المسجد) (٢).
(١) في [جـ]: (خالد).
(٢)
في [أ]: (المساجد).
٣٤٦٢ - حدثنا محمد بن بشر قال: (ثنا) (١)
مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد اللَّه قال: أتيت رسول اللَّه ﷺ وهو في
المسجد فقال: «صَلِّ رَكْعَتَيْنِ» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٤٣)، ومسلم (٧١٥).
[١١٣] من رخص أن يمر في المسجد ولا يصلي
(فيه) (١)
(١) في [هـ]: (فيها).
٣٤٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عبد
العزيز بن (محمد) (٢) الدراوردي عن زيد بن أسلم قال: كان أصحاب النبي ﷺ يدخلون
المسجد ثم يخرجون ولا يصلون، (قال) (٣): ورأيت ابن عمر يفعله (٤).
(١) في [جـ]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [أ، ب] زيادة: (قال).
(٤)
صحيح.
٣٤٦٤ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد بن
أبي هند عن نافع: أن ابن عمر كان يمر في المسجد ولا يصلي فيه (١).
(١) صحيح.
٣٤٦٥ - حدثنا مروان بن معاوية عن ابن عون
قال: مررت مع الشعبي في مسجد الكوفة فقلت له: ألا تصلي؟ (فقال) (١): إذن (و) (٢)
ربي لا نزال نصلي.
(١) زيد في [أ، ب، ك]: (فقال).
(٢)
سقط من: [ب].
٣٤٦٦ - حدثنا الفضل بن دكين عن حنش قال:
رأيت سويد بن غفلة يمر في مسجدنا فربما صلى، وربما لم يصل.
٣٤٦٧ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت سالما يدخل من المسجد حتى يخرج من الخوخة فلا يصلي فيه.
[١١٤] من كره الضجة في الصلاة خلف الإمام إذا
ذكر آية رحمة أو آية عذاب
٣٤٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم.
(١) في [أ]: (حدثنا).
٣٤٦٩ - وعن ليث (١) عن مجاهد.
(١) في [أ]: (وعن).
٣٤٧٠ - وأبو إسحاق عن سعيد بن جبير: أنهم
كرهوا الضجة في الصلاة إذا ذكر الإمام آية رحمة أو آية عذاب، أو ذكر النبي (ﷺ) (١).
(١) في [ك]: عليه السلام.
[١١٥] الرجل يصلي عن يمين (الإمام) (١) أو عن
يساره
(١) في [أ، ب]: (الرجل).
٣٤٧١ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) عيسى بن
يونس عن ابن جريج عن عطاء عن عبد اللَّه بن عمرو قال: خير المسجد المقام ثم ميامن
المسجد (٢).
(١) في [أ، ب]: (حدثنا).
(٢)
منقطع حكما، ابن جريج مدلس.
٣٤٧٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن
إبراهيم قال: يستحب يمين الإمام.
٣٤٧٣ - حدثنا عبدة عن سعيد عن أبي معشر عن
إبراهيم: أنه كان يعجبه أن (يقوم) (١) عن (يمين) (٢) الإمام.
(١) في [أ]: (تقوم).
(٢)
سقط من: [أ].
٣٤٧٤ - [حدثنا معن بن عيسى عن سلمة بن أبي يحيى قال:
رأيت أنس بن مالك يصلي في الشق الأيسر من المسجد] (١) (٢).
(١) تأخر هذا الخبر وقدم الذي يلي ما بعده
في: [جـ، ك].
(٢)
مجهول الإسناد، لجهالة حال سلمة.
٣٤٧٥ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن سفيان عن عمران
(المنقري) (١) عن الحسن وابن سيرين: أنهما كان يصليان عن يسار الإمام] (٢).
(١) في [ك]: (المنفري).
(٢)
أتى هذا الخبر بعد الخبرين [٣٤٧٧، ٣٤٧٨] في: [جـ، ك].
٣٤٧٦ - [حدثنا معن بن عيسى عن سلمة بن أبي يحيى قال:
رأيت سعيد بن المسيب يصلي في الشق الأيمن من المسجد] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ب].
٣٤٧٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد
عن (ابن) (١) البراء عن أبيه قال: كنا نحب (أو) (٢) نستحب أن نقوم عن يمين رسول
اللَّه (ﷺ) (٣) (٤).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (و).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٠٩).
٣٤٧٨ - حدثنا المحاربي عن حجاج (بن) (١)
دينار عن أبي جعفر قال: ميامن الصفوف تزيد على سائر (المسجد) (٢) خمسا وعشرين درجة.
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (الصفوف).
[١١٦] في التفريط في الصلاة
٣٤٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه رفعه قال: (إِنَّ) (٢) الَّذِي
تَفُوتُهُ الْعَصْرُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ (٣).
(١) في [جـ]: (نا).
(٢)
في [أ، د]: (إنما).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٥٢)، ومسلم (٦٢٦).
٣٤٨٠ - حدثنا هشيم عن حجاج عن نافع عن ابن
عمر (قال: قال) (١) رسول اللَّه ﷺ: «مَنْ تَركَ الْعَصْرَ حَتَّى تَغِيبَ
الشَّمْسُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أهْلَهُ وَمَالَهُ» (٢).
(١) في [هـ]: (رفعه).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (٤٦٢١)، والنسائي ٣/ ٢٣٢، والدارقطني ٢/ ٢١،
والبيهقي ٢/ ٦، وأصله متفق عليه كما في الذي قبله.
٣٤٨١ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ليث بن لممعد
عن يزيد بن (أبي) (١) حبيب عن عراك عن (نوفل) (٢) بن معاوية (بن عروة) (٣) قال:
سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: [(إنَّ) (٤) مِن الصَّلَوَاتِ صَلَاةَ مَنْ فَاتَتْهُ
فَكَأَنَّماَ وُتِرَ أَهْلَهُ وَ(مَالَهُ) (٥)، فقال [[(ابن) (٦) عمر: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول] (٧). «هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ» (٨).
(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢)
في [أ]: (توفل).
(٣)
في [أ]: (عن عروة)، وفي [جـ]: سقط: (ابن عروة).
(٤)
في [أ، ب، جـ]: زيادة.
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
سقط من: [أ].
(٧)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٨)
صحيح، حديث نوفل أخرجه البخاري (٣٦٠٢)، وأحمد (٢٣٦٤٢)، ومسلم (٢٨٨٦)، كما أخرجه
النسائي (٤٧٧)، وابن قانع ٣/ ١٥٥، وحديث ابن عمر تقدم في أول الباب برقم: [٣٤٧٩].
٣٤٨٢ - حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة
المنقري عن أبي قلابة والحسن: أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء:
من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله (١).
-[قال
(٢): وقال رسول اللَّه ﷺ: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكتُوَبةً حَتَّى تَفُوتَهُ مِنْ
غَيرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ»] (٣).
(١) منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن أبي
الدرداء، وورد بنحوه عند أحمد (٢٧٤٩٢).
(٢)
القائل هو الحسن كما سيأتي ١١/ ٣٥ برقم: [٣٢٤١٩] فيكون مرسلا.
(٣)
سقط ما بين المعكوفين في: [ب].
٣٤٨٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن أبي جعفر قال: من فاتته (العممر) (١) (فكأنما) (٢) وتر أهله.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (فإنما).
٣٤٨٤ - حدثنا أبو أسامة قال: (حدثنا) (١)
الأعمش]] (٢) عن (مالك) (٣) بن الحارث عن ابن عباس قال: كان سليمان بن داود النبي عليهما
السلام لا يكلم إعظاما له، فلقد فاتته العصر وما استطاع أحد أن يكلمه (٤).
(١) في [جـ]: (نا).
(٢)
في [أ] تكرر ما بين المعكوفين [[]].
(٣)
في [ب]: (مايك).
(٤)
صحيح؛ إلى ابن عباس.
٣٤٨٥ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: (أنا)
(٢) إسماعيل (بن) (٣) أبي خالد عن أوس بن (ضمعج) (٤) قال: أخبرت أنه من أخطأته
العصر فكأنما وتر أهله وماله.
(١) في [هـ]: (بشير).
(٢)
في [ب، جـ]: (نا).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [ب]: (ضمجع).
٣٤٨٦ - حدثنا عيسى بن يونس ووكيع عن
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة الأسلمي قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «مَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ» (١).
(١) رجاله ثقات، إلا أن الأوزاعي وهم فيه
فقال: عن أبي المهاجر، وقال غيره: عن أبي المليح، والحديت أخرجه أحمد (٢٣٠٥٠)،
وابن ماجه (٦٩٤)، وابن حبان (١٤٧٠)، والبيهقي ١/ ٤٤٤، ورواه عن يحيى جماعة فقالوا
فيه عن أبي قلابة عن أبي المليح، وهكذا رواه هشام الدستوائي، وأخرجه البخاري
(٥٩٤)، وانظر الحديث الآتي، وهكذا رواه شيبان، وأخرجه أحمد (٢٢٩٥٩)، وكذلك معمر
عند عبد الرزاق (٥٠٠٥)، وأحمد (٢٣٠٤٥).
٣٤٨٧ - حدثنا يزيد (عن) (١) هشام عن يحيى عن
أبي قلابة عن (أبي) (٢) المليح عن بريدة عن النبي ﷺ مثل حديث عيسى ووكيع (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (بن).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٥٣)، وأحمد (٢٢٩٥٧).
[١١٧] من قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه [١٧]
٣٤٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد عن
الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس (بن) (١) (ضمعج) (٢) عن أبي مسعود الأنصاري قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «يوم القوم أقرؤهم (٣) لكتاب اللَّه، فإن كانوا في القراءة
سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في
الهجرة سواء، فأقدمهم سلما، ولا يومن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على
تكرمته إلا بإذنه» (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [د]: (صمجع)، وفي [ب]: (صمبح)، وفي [أ]: (صمغج).
(٣)
في [أ]: (يقرءوهم).
(٤)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (٦٧٣)، وأحمد (١٧٠٩٧).
٣٤٨٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن أبي
عروبة (عن) (١) قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا كانوا
ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة (٢) أقرؤهم» (٣).
(١) في [جـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [جـ]: (الإمامة).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (٦٧٢)، وأحمد (١١٢٩٨).
٣٤٩٠ - حدثنا أبو خالد عن مجالد عن الشعبي
وزيد بن إياس قالا: حدثنا مرة ابن (شراحيل) (١) قال: كنت في بيت فيه عبد اللَّه بن
مسعود وحذيفة وأبو موسى الأشعري، فحضرت الصلاة فقال هذا لهذا: تقدم. وقال هذا
لهذا: تقدم. و(عبد اللَّه
⦗٢٥٥⦘
بين أبي) (٢) موسى وحذيفة (٣)، فأخذا
بناحيتيه فقدماه (قال) (٤): قلت: مم ذلك؟ قال: إنه شهد بدرًا (٥).
(١) في [هـ]: (شراحبيل).
(٢)
في [هـ]: (أبو).
(٣)
في [أ]: زيادة (وأبو موسى الأشعري).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
ضعيف؛ لضعف مجالد، وزيد لم أعرفه.
٣٤٩١ - حدثنا حفص عن ابن جريج عن نافع عن
ابن عمر قال: كان سالم يؤم المهاجرين والأنصار في مسجد قباء (١).
(١) منقطع حكما؛ ابن جريج مدلس، وانظر رقم
[٣٤٩٨].
٣٤٩٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أنا) (١)
عاصم عن عمرو بن سلمة قال: (لما) (٢) رجع قومي من عند رسول اللَّه ﷺ قالوا: إنه
قال لنا: «ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن». قال: فدعوني فعلموني الركوع والسجود فكنت
أصلي بهم وعلي بردة (مفتوقة) (٣) قال: فكانوا يقولون لأبي: ألا تغطي عنا است ابنك
(٤).
(١) في [أ، جـ]: (نا).
(٢)
في [د]: (له).
(٣)
في [ب]: (معتوقة).
(٤)
صحيح، أخرجه أبو داود (٥٨٦)، والنسائي ٢/ ٧٠، وابن سعد ١/ ٣٣٧، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٢٥٩٩)، والطحاوي في شرح الشكل (٣٩٦٤)، والطبراني (٦٣٥٣)، والبيهقي ٣/ ٩١،
وأصله عند البخاري (٤٣٠٢).
٣٤٩٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن عمرو بن
سلمة قال: كنا على حاضر، فكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند النبي ﷺ، فأدنو
منهم فأستمع حتى حفظت قرآنا كثيرا، وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة، فلما
فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول (١): يا رسول اللَّه أنا وافد بني فلان وجئتك
بإسلامهم، فانطلق أبي
⦗٢٥٦⦘
بإسلام قومه، فلما رجع قال: (قال)
(٢) رسول اللَّه ﷺ: «قدموا أكثركم قرآنا». (قال: فنظروا وأنا على حِوَاءِ عظيم فما
وجدوا فيهم أحدا) (٣) أكثر قرآنا منى فقدموني وأنا غلام فصليت بهم (٤).
(١) في [أ]: (فقال).
(٢)
في [أ، جـ]: زيادة.
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٠٣٣)، والبخاري (٤٣٠٢).
٣٤٩٤ - حدثنا وكيع عن ثور الشامي عن (مهاصر)
(١) (بن) (٢) حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا خرج
ثلاثة مسلمين في سفر فليؤمهم أقرؤهم لكتاب اللَّه، (وإن) (٣) كان أصغرهم فإذا أمهم
فهو أميرهم، وذلك أمير أمره رسول اللَّه (ﷺ)» (٤).
(١) في [أ، هـ]: (مهاجر).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (ابن).
(٣)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: (فإن).
(٤)
مرسل.
٣٤٩٥ - حدثنا وكيع عن مسعر (بن) (١) حبيب
الجرمي عن عمرو بن سلمة عن أبيه: أنهم وفدوا إلى النبي ﷺ، فلما أرادوا أن ينصرفوا
(قال) (٢): قلنا له: يا رسول اللَّه من يصلي بنا؟ قال: «أكثركم جمعًا للقرآن أو
أخذًا للقرآن»، فلم يكن فيهم أحد جمع من القرآن ما جمعت قال: فقدموني وأنا غلام
فكنت أصلي بهم وعلي شملة، قال: فما شهدت (مجمعا) (٣) من (جرم) (٤) إلا كنت إمامهم
(وأصلي) (٥)
⦗٢٥٧⦘
(على)
(٦) جنائزهم إلى يومي هذا (٧).
(١) في [أ، ب، جـ، د، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (قالوا).
(٣)
في [جـ]: (جمعا).
(٤)
في [ب]: (خرم).
(٥)
في [أ]: (يصلي).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ك] زيادة.
(٧)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٣٣٢)، وأبو داود (٥٨٧)، والطيالسي (١٣٦٣)، وابن سعد ٧/ ٨٩،
والبزار (٤٦٨/ كشف)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٥٩٦)، والطبراني (٦٣٥٤)، والبيهقي
٣/ ٩١، والمزي ٢٧/ ٤٦١، وأصله عند البخاري (٤٣٠٢).
٣٤٩٦ - حدثنا وكيع عن الربيع عن ابن سيرين
قال: يؤم القوم أقرؤهم.
٣٤٩٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن
عطاء قال: يؤم القوم أفقههم.
٣٤٩٨ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر: أن المهاجرين حين أقبلوا من مكة نزلوا إلى جنب قباء، فأمهم سالم
مولى أبي حذيفة، لأنه كان أكثرهم قرآنا، فيهم أبو سلمة بن عبد الأسد وعمر بن
الخطاب (١).
(١) صحيح.
[١١٨] من قال: إذا سمع المنادي فليجب (١)
(١) قال أحمد: صلاة الجماعة فوض عين على
الرجال القادرين، وقال أبو حنيفة والشافعي: هى فرض كفاية، وقال مالك: هي سنة
ومراده بذلك جواز تركها في بعض الأوقات دون جميعها.
٣٤٩٩ - حدثنا أبو علي الحسن بن سعد قال:
(حدثنا) (١) (بقي بن مخلد) (٢) قال: نا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا (هشام)
(٣) عن أبيه قال: فقد عمر رجلا في صلاة الصبح فأرسل إليه فجاء فقال: أين كنت؟
(فقال) (٤): كنت
⦗٢٥٨⦘
مريضا، ولولا أن رسولك أتاني لما
خرجت، فقال عمر: فإن كنت خارجا إلى أحد فاخرج (إلى الصلاة) (٥) (٦).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: سقط ما بين القوسين.
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (هشيم).
(٤)
في [أ]: (قال).
(٥)
في [هـ]: (للصلاة).
(٦)
صحيح.
٣٥٠٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي حصين عن
أبي بردة عن أبي موسى قال: من سع المنادي ثم لم يجبه من غير عذر فلا صلاة له (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البيهقي ٣/ ١٧٤، وأخرجه
مرفوعا الحاكم ١/ ٢٤٦، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٤٢، والطبراني كما في مجمع
الزوائد ٢/ ٤٢.
٣٥٠١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: من سمع المنادي ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة
له (١).
(١) صحيح؛ أخرجه ابن الجعد في المسند (٤٩٦)،
والبيهقي ٣/ ١٧٤، والطبراني (١٢٣٤٤)، وأخرجه مرفوعا أبو داود (٥٥١)، وابن ماجه
(٩٧٣)، وابن حبان (٢٠٦١)، والحاكم ١/ ٢٤٥.
٣٥٠٢ - حدثنا وكيع عن عبد الرحمن بن (خضير)
(١) عن أبي نجيح المكي عن أبي هريرة قال: لأن (تمتليء) (٢) أذن ابن آدم رصاصا
مذابا خير له من أن يسمع المنادي ثم لا يجيبه (٣) (٤).
(١) في [أ، ب، هـ]: (حصين).
(٢)
في [ك]: (تمتلئ)، وفي بقية النسخ: (يمتلئ).
(٣)
في [أ]: (يحبه).
(٤)
صحيح.
٣٥٠٣ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن منصور
عن عدي بن ثابت عن عائشة قالت: من سمع المنادي فلم يجب لم يرد خيرا، (و) (٢) لم
(يرد به) (٣) (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (أو).
(٣)
في [ب، ك]: (يرديه).
(٤)
منقطع؛ عدي لم يسمع عائشة، أخرجه عبد الرزاق (١٩١٧)، والبيهقي ١/ ٣٤٥.
٣٥٠٤ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سليمان
بن الغيرة (عن أبي) (٢) موسى الهلالي عن أبيه عن ابن مسعود قال: من سمع المنادي ثم
لم يجب من غير عذر فلا صلاة له (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ب، هـ]: (قال: حدثنا أبو).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي موسى، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٠٣)، وابن الجعد في المسند
(٣٢٠٦).
٣٥٠٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن عون عن
ابن سيرين قال: خرج عثمان وقد غسل (أحد) (١) شقي رأسه فقال (٢): إن المنادي جاء
فأعجلني فكرهت أن أحبسه (٣).
(١) في [أ، هـ]: (إحدى).
(٢)
في [أ]: (قال).
(٣)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عثمان.
٣٥٠٦ - حدثنا هشيم قال: (نا) (١) أبو حيان
عن أبيه عن علي [قال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، قال: قيل (له) (٢): ومن
جار المسجد؟ قال: من أسمعه المنادي] (٣) (٤).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
زيادة من [أ، ب، جـ].
(٣)
سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة والد أبي حيان.
٣٥٠٧ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) منصور
عن الحسن عن علي أنه قال: [من سمع النداء فلم يأته لم تجاوز صلاته رأسه إلا بالعذر
(٢).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
صحيح.
٣٥٠٨ - حدثنا هشيم قال: (حدثنا) (١) يحيى بن
سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه قال: إن كنت مجيب (دعوة) (٢)، (٣) فأجب داعي اللَّه
(٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [هـ]: (الدعوة).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
(٤)
صحيح.
٣٥٠٩ - حدثنا هشيم عن حصين عن عبد اللَّه بن
شداد قال: (استقبل) (١) النبي ﷺ (الناس) (٢) ذات ليلة في العشاء؛ يعني: العتمة،
قال: «فلقد هممت أن آمر بالصلاة فينادى بها، ثم آتي قوما في بيوتهم فأحرقها عليهم
لا يشهدون الصلاة» (٣).
(١) في [ك، هـ]: (استقل).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
مرسل، أخرجه الطحاوي في شرح المشكل (٥٠٨٨)، كما أخرجه ابن خزيمة (١٤٧٩)، وأحمد
(١٥٤٩١)، والدارقطني ١/ ٣٨١، والحاكم ١/ ٢٤٧، وابن قانع ٢/ ٢٠٥، والسهمي في تاريخ
جرجان ١/ ٤٢٧ من طريق عبد اللَّه بن شداد عن ابن أم مكتوم.
٣٥١٠ - حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن عبد
الرحمن بن عابس عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي ﷺ
فقال: يا رسول اللَّه إن المدينة أرض هوام (وسباخ) (١)، فهل لي رخصة أن أصلي
العشاء والفجر في بيتي؟ فقال النبي ﷺ: «أتسمع: حي على الصلاة، حي على الفلاح؟»
قال: فقال: نعم. قال: «فَحَيَّهَلا» (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (سباع).
(٢)
في [أ]: (فحيهذا).
(٣)
مرسل، أخرجه متصلا أبو داود (٥٥٢)، وابن ماجه (٧٩٢)، والنسائي ٢/ ١٠٩، والبيهقي ٣/
٥٨، والبغوي (٧٩٦).
٣٥١١ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان
عن عمرو بن مرة قال: حدثني أبو رزين عن أبي هريرة قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي
ﷺ فقال: (يا رسول اللَّه) (١) إني رجل ضرير شاسع الدار، وليس لي قائد (يلائمني)
(٢) فلي رخصة أن لا آتي المسجد؟ أو كما قال. قال: «لا» (٣).
(١) سقط ما بين القوسين في [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [ب، هـ]: (يلازمني)، وفي [س]: (يلاومني).
(٣)
حسن؛ أبو سنان صدوق، أخرجه مسلم (٦٥٣)، والنسائي ٢/ ١٠٩، وأبو عوانة ٢/ ٦.
٣٥١٢ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد عن
ابن عباس قال: اختلف إليه رجل شهرًا يسأله عن رجل يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا
يشهد (جمعة) (١)، ولا جماعة (مات) (٢) قال: في النار (٣).
(١) في [ب]: (جماعة).
(٢)
في [أ، ب، ك]: زيادة.
(٣)
ضعيف؛ لحال ليث.
[١١٩] من كان يقعد خلفه رجل يحفظ صلاته
٣٥١٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عباد
بن العوام عن أشعث عن جهم ابن أبي سبرة: أن الزبير بن العوام (كان) (٢) يقعد خلفه
رجل يحفظ (عليه) (٣) صلاته (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ]: (كان).
(٣)
زاد في [جـ، ك]: (عليه).
(٤)
ضعيف منقطع؛ لضعف أشعث، وجهم لا يروي عن الزبير.
٣٥١٤ - حدثنا عفان قال: نا أبو هلال قال:
(حدثنا) (١) محمد بن سيرين قال: كان عمر بن الخطاب يخاف النسيان، قال: فكان إذا
صلى وَكَّل رجلا فيلحظ إليه، فإن رآه قام قام وإن رآه قعد قعد (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.
٣٥١٥ - حدثنا وكيع عن شريك عن الركين قال:
دخلت على أسماء وهي تصلي وهي عجوز وامرأة تقول لها: اركعي واسجدي (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق.
[١٢٠] في الرجل يصلي (محلولة) (١) أزراره (٢)
(١) في [أ، ب، هـ]: (محللة).
(٢)
في [أ، ب]: (إزاره).
٣٥١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد العزيز
بن محمد الدراوردي عن موسى ابن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع أنه قال: قلت: يا رسول
اللَّه إني أتصيد فأصلي في القميص الواحد؟ قال: نعم وزره ولو بشوكة (١).
(١) حسن؛ موسى بن إبراهيم صدوق، أخرجه أحمد
(١٦٥٢٠)، والنسائي ٢/ ٧٠، وأبو داود (٦٣٢)، والحاكم ١/ ٢٥٠، وابن خزيمة (٧٧٧)،
وابن حبان (٢٢٩٤)، والبخاري في التاريخ ١/ ٢٩٧، والشافعي ١/ ٦٣، والبغوي (٥١٧)،
والطحاوي ١/ ٣٨٥، والبيهقي ٢/ ٢٤٠، والمزي ١٨/ ٢٩.
٣٥١٧ - حدثنا وكيع عن (كثير) (١) بن زيد
قال: رأيت سالما وهو يصلي (محللة) (٢) (أزراره) (٣).
(١) في [ك]: (كبير).
(٢)
في [أ]: (مخللة).
(٣)
في [أ، ب]: (إزاره).
[١٢١] متى يؤمر الصبي بالصلاة؟ [١٢٠]
٣٥١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
(الحباب) (١) قال: حدثني عبد الملك ابن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني قال: حدثني
أبي عن جدي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا بلغ الغلام سبع سنين (فامروه) (٢)
بالصلاة، فإذا بلغ عَشْرًا فاضربوه عليها» (٣).
(١) في [هـ]: (الحسن)، وفي [أ]: (الخباب).
(٢)
في [هـ]: (فمروه).
(٣)
ضعيف؛ لحال عبد الملك بن الربيع، أخرجه أحمد (١٥٣٣٩)، وأبو داود (٤٩٤)، والترمذي
(٤٠٧)، والحاكم ١/ ٢٥٨، وابن خزيمة (١٠٠٢)، والبيهقي ٢/ ١٤، والطبراني (٦٥٤٧)،
والدارمي ١/ ٣٣٣، وابن الجارود (١٤٧)، والخطيب في الفقيه والمتفقه ص: ٤٧، والطحاوي
في شرح المشكل (٢٥٦٦)، والبغوي ٢/ ٤٠٣، والدارقطني ١/ ٢٣٠.
٣٥١٩ - حدثنا وكيع عن داود بن سوار عن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال نبي اللَّه ﷺ: «مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا
سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع» (١).
(١) ضعيف؛ و(داود) صوابه: سوار بن داود، أخطأ
فيه وكيع؛ وسوار ضعيف، أخرجه أحمد (٦٦٨٩)، وأبو داود (٤٩٦)، والحاكم ١/ ١٩٧، وأبو
نعيم في الحلية ١٠/ ٢٦، والبخاري في التاريخ ٤/ ١٦٨، والبغوي (٥٠٥)، والبيهقي ٢/
٢٢٩، والدارقطني ١/ ٢٣٠، والعقيلي ٢/ ١٦٧، وابن عدي ٣/ ٩٢٩، والدولابي في الكنى ١/
١٥٩، والخطيب ٢/ ٢٧٨.
٣٥٢٠ - حدثنا ابن مبارك عن حسين بن عبد
اللَّه قال: حدثتني أم يونس خادم ابن عباس قالت: كان ابن عباس يقول: أيقظوا الصبي
يصلي ولو سجدة (١).
(١) مجهول؛ لحال أم يونس.
٣٥٢١ - حدثنا حفص عن محمد بن أبي يحيى عن
امرأة منهم عن جدة لها: أن
⦗٢٦٤⦘
عمر مر بامرأة وهي توقظ صبيا لها
يصلي وهو (يتلكأ) (١)، فقال: دعيه فليست عليه حتى يعقلها (٢).
(١) في [أ]: (يبكا)، وفي [س، ط، هـ]: (يتكئ).
(٢)
مجهول؛ لجهالة المرأة وجدتها.
٣٥٢٢ - حدثنا أبو معاوية (عن حجاج) (١) عن
نافع عن ابن عمر قال: يعلّم الصبي (الصلاة) (٢) [إذا عرف يمينه من شماله (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
متقطع حكما؛ حجاج مدلس.
٣٥٢٣ - حدثنا أبو معاوية وحفص عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان يعلّم الصبي الصلاة] (١) إذا [أثغر.
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].
٣٥٢٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كانوا يعلّمون الصبيان الصلاة إذا] (١) أثغروا.
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
٣٥٢٥ - حدثنا أبو معاوية عن (هشام) (١) عن
أبيه قال: كان يعلّم بنيه الصلاة إذا عقلوا (و) (٢) الصوم إذا (أطاقوا) (٣).
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (هشيم).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، هـ]: (طاقوا).
٣٥٢٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب (بن أبي
ثابت) (١) عن عبد الرحمن اليحصبي قال: يؤمر الصبي بالصلاة إذا عدّ عشرين.
(١) سقط من: [أ].
٣٥٢٧ - حدثنا ابن مهدي (عن سفيان) (١) عن
حبيب بن أبي ثابت عن امرأة عبد الرحمن اليحصبي عن عبد الرحمن اليحصبي بمثله (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ]: (مثليه)،
٣٥٢٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (رجاء)
(١) عن مكحول قال: يؤمر الصبي بها إذا بلغ السبع ويضرب عليها إذا بلغ عشرا.
(١) في [أ، جـ]: (رجا).
٣٥٣٠ - [حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق قال:
كان يعلّم الصبي (الصلاة) (١) ما بين سبع سنين إلى عشر سنين] (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: زيادة (الصلاة).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
٣٥٣١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: كان علي بن الحسين يأمر الصبيان أن يصلوا الظهر والعصر جميعا والمغرب
والعشاء جميعا، فيقال: يصلون الصلاة لغير وقتها، فيقول: هذا خير من أن يناموا عنها.
٣٥٣٢ - حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال:
يعلِّم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله.
٣٥٣٣ - حدثنا حفص عن عبيد اللَّه عن نافع عن
ابن عمر مثله (١).
(١) صحيح.
٣٥٣٤ - (حدثنا) (١) وكيع قال: (حدثنا) (٢) الأعمش عن
عمارة (عن) (٣) أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: حافظوا على أبنائكم (على) (٤)
الصلاة (٥).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ، ك]: (نا).
(٣)
في [جـ]: (ابن).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
صحيح.
[١٢٢] (ما) (١) يستحب أن يعلمه الصبي أول ما
يتعلم
(١) في [أ، ب]: ورد (من).
٣٥٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
(سفيان) (٢) بن عيينة عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب قال: كان الغلام إذا أفصح من
بني عبد المطلب علمه النبي ﷺ هذه الآية سبع مرات: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ
يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ﴾ [الإسراء: ١١١] (٣).
(١) في [أ]: (نا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن).
(٣)
مرسل، أخرجه ابن السني (٤٢٤) عن عمرو عن أبيه عن جده، وأخرجه عبد الرزاق (٧٩٧٦) عن
عبد الكريم مرسلا، وأخرجه ابن جرير (٢٢٨٥٢) عن قتادة مرسلا.
٣٥٣٦ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: كان علي بن الحسين يعلّم ولده (يقول) (١): (قل) (٢) آمنت باللَّه وكفرت
بالطاغوت.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [جـ، ك]: (قولوا).
٣٥٣٧ - حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم
التيمي قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا (الصبي) (١)، ويعرب أول ما يتكلم يقول: لا
إله إلا اللَّه، سبع مرات، (فيكون) (٢) ذلك أول شيء يتكلم به.
(١) في [أ، ب، هـ]: (الصلاة).
(٢)
في [أ]: (فكان).
[١٢٣] في إمامة الغلام قبل أن يحتلم (١) [٧١]
(١) قال الأئمة الثلاثة: لا تصح إمامة المميز
غير البالغ للبالغين، وقال الشافعي: تصح إمامته ومذهبه أرجح.
٣٥٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
همام عن أبيه أن الأشعث قدم غلاما فقيل له فقال: إنما قدمت القرآن (١).
(١) مجهول؛ لجهالة والد همام، إلا أن تكون
(همام) خطأ من النساخ صوابه (هشام) كما في الأثر بعده.
٣٥٣٩ - حدثنا عبدة عن هشام عن (أبيه) (١)
قال: لما قدم الأشعث قدم غلاما فعابوا ذلك عليه، فقال: ما قدمته، (ولكني) (٢) قدمت
القرآن (٣).
(١) سقط ما بين القوسين في [ب].
(٢)
في [جـ]: (ولكن).
(٣)
صحيح.
٣٥٤٠ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن
إبراهيم قال: لا بأس أن يؤم الغلام قبل أن يحتلم في شهر رمضان.
٣٥٤١ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام عن
الحسن قال: لا بأس أن يؤم الغلام قبل أن يحتلم.
٣٥٤٢ - [حدثنا إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن عطاء
و(عمر) (١) بن عبد العزيز قالا: لا يؤم (الغلام قبل أن يحتلم) (٢) في الفريضة ولا
(في) (٣) غيرها] (٤).
(١) في [جـ]: (عمرو).
(٢)
في [أ، ب، س]: (غير محتلم).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
سقط الخبر من: [هـ].
٣٥٤٣ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز
عن الشعبي قال: لا يؤم الغلام حتى يحتلم.
٣٥٤٤ - حدثنا رواد بن (جراح) (١) أبو عصام
عن الأوزاعي عن واصل (٢) أبي بكر عن مجاهد قال: لا يؤم غلام حتى يحتلم.
(١) في [ب]: (خداج).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ابن).
[١٢٤] من كره (التمطي) (١) في الصلاة [١٤٩]
(١) أي: التبختر ومد اليدين.
٣٥٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا جرير عن مغيرة
عن إبراهيم قال: كان يكره التمطي عند النساء (و) (١) في الصلاة.
(١) سقط من: [هـ].
٣٥٤٦ - حدثنا جرير عن ليث قال: قال سعيد بن
جبير: التمطي ينقص الصلاة.
[١٢٥] في إعراء المناكب في الصلاة (١)
(١) قال أحمد: يجب أن يضع الصلي على عاتقه
شيئا من اللباس إن كان قادرا على ذلك، وقال الثلاثة؛ لا يجب، والوجوب أرجح.
٣٥٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) (أبو)
(٢) خالد (الأحمر) (٣) عن ابن عجلان (٤) عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
قال: نهى النبي ﷺ أن يصلي الرجل في الثوب (الواحد) (٥) ليس على (عاتقه) (٦) منه
شيء (٧).
(١) سقط من: [ب]، وفي [أ]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٤)
في [أ]: (عجلة).
(٥)
في [أ]: زاد (و).
(٦)
في [جـ، ك]: (عاتقيه).
(٧)
حسن، أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه البخاري (٣٥٩)، ومسلم (٥١٦).
٣٥٤٨ - حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن
الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ مثله (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٩)، ومسلم (٥١٦)،
وأحمد (٧٣٠٧).
٣٥٤٩ - حدثنا أبو الأحوص (عن أبي إسحاق) (١)
عن إبراهيم التيمي قال: كان الرجل من أصحاب محمد ﷺ إذا لم يجد رداء يصلي فيه وضع
على (عاتقيه) (٢) عقالا ثم صلى (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [هـ]: (عاتقه).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن الصحابة.
٣٥٥٠ - حدثثا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا يكرهون إعراء المناكب (في الصلاة) (١).
(١) سقط من: [أ].
٣٥٥١ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحكم أن محمد
بن علي كان يقول: لا يصلي
الرجل إلا وهو مُخَمّرُ عاتقه.
[١٢٦] في الإمام والأمير يؤذنه بالإقامة [٧٦]
٣٥٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) جرير
عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد قال: لما قدم عمر مكة أتاه أبو محذورة وقد أذن
فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين (حي على الصلاة) (٢) حي على الصلاة، حي على الفلاح
حي على الفلاح، قال: ويحك أمجنون أنت؟! أما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك حتى
تأتينا (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
منقطع؛ مجاهد لم يسمع من عمر.
٣٥٥٣ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان المؤذن
إذا استبطأ القوم قال: أشهد أن محمدا رسول اللَّه، قد قامت الصلاة، قد قامت
الصلاة، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح.
[١٢٧] من قال: إذا كنت في سفر (فقلت) (١):
أزالت الشمس أم لا؟
(١) في [ب]: (فقل).
٣٥٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
(مسحاج) (١) بن موسى
⦗٢٧١⦘
(الضبي)
(٢) قال: سمعت أنس بن مالك يقول لمحمد بن عمرو: إذا كنت في سفر فقلت: أزالت الشمس
أو لم تزل، أو انتصف النهار أو لم ينتصف، فصل قبل أن ترتحل (٣).
(١) في [جـ]: (مساج).
(٢)
في [ب، ك]: (الصبي).
(٣)
صحيح، أخرجه أبو داود (١٢٠٤)، وابن حبان في المجروحين ٣/ ٣٢، وأحمد (١٢١١١)،
والمزي ٢٧/ ٤٤٣.
٣٥٥٥ - حدثنا جرير عن منصور عن الحكم قال:
إذا كنت في سفر فقلت: أزالت الشمس (أو) (١) لم تزل، (فصل) (٢).
(١) في [ك]: (أم).
(٢)
سقط من: [جـ]، وفي [ك]: زيادة (ركعتين).
٣٥٥٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن حمزة الضبي
قال: سمعت أنسا يقول: كان نبي اللَّه ﷺ إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر.
فقال له محمد بن عمرو: وإن كان نصف النهار؟ (قال: وإن كان نصف النهار) (١) (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح، حمزة ثقة، أخرجه أحمد (١٢٢٠٤)، وأبو داود (١٢٠٥)، والنسائي في الكبرى
(١٤٨٥)، وابن خزيمة (٩٧٥)، وأبو يعلى (٤٣٢٤)، والطحاوي ١/ ١٨٥، وعبد الرزاق
(٢٠٦٦)، والضياء (٢١٠٢)، والطبراني في الأوسط (١٤٩٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان
٢/ ٢٩.
[١٢٨] من كان يشهد الصلاة وهو مريض لا يدعها
٣٥٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن نمير عن
أبي حيان عن أبيه عن الربيع ابن (خثيم) (١): أنه كان به مرض فكان يهادى بين رجلين
إلى الصلاة، فيقال له:
⦗٢٧٢⦘
يا أبا (يزيد) (٢) إنك إن شاء اللَّه
في عذر، فيقول: أجل، ولكني أسمع المؤذن: حي على الصلاة حي على الفلاح، فمن سمعها
فليأتها ولو حبوًا، (ولو زحفًا) (٣).
(١) في [أ، ب، د]: (خيثم).
(٢)
في [ب، هـ]: (زيد).
(٣)
زيادة في [ب].
٣٥٥٨ - حدثنا وكيع عق شعبة عن منصور عن سعد
بن (عبيدة) (١) عن أبي عبد الرحمن: أنه كان يُحمل وهو مريض إلى المسجد.
(١) في [أ]: (عيينة).
٣٥٥٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم عن الأسور عن عائشة قالت: لقد رأيت رسول اللَّه ﷺ في مرضه الذي مات فيه،
وإنه (ليهادى) (١) بين رجلين حتى دخل (في) (٢) الصف (٣).
(١) في [جـ، هـ]: (يهادى).
(٢)
سقط من: [أ]: (في).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (٦٦٤)، ومسلم (٤١٨).
٣٥٦٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن شيخ يكنى أبا
سهل عن سعيد (بن) (١) المسيب قال: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في
المسجد.
(١) سقط من: [ب].
٣٥٦١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حمزة عن
إبراهيم قال: ما كانوا يرخصون في ترك الجماعة إلا لخائف أو مريض.
[١٢٩] ما قالوا في إقامة الصف [١٨٢]
٣٥٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) هشيم
بن بشير قال أخبرنا حميد (عن) (٢)
⦗٢٧٣⦘
أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«اعتدلوا في صفوفكم (وتراصوا) (٣) فإني أراكم من وراء ظهري». قال أنس: لقد رأيت
أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه، ولو (ذهبت تفعل) (٤) ذلك لترى أحدهم
كأنه بغل شموس (٥).
(١) في [ك]: (نا)، وفي [جـ] (أنا).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (ابن).
(٣)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٤)
في [د]: (ذهب بفعل).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٢٥)، ومسلم (٤٣٤).
٣٥٦٣ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن سماك عن
النعمان بن بشير قال: لقد رأيت النبي ﷺ (وإنه) (٢) (ليقوّم) (٣) الصفوف كما تقوم
القداح، فأبصر يوما صدر رجل خارجا من الصف فقال: «لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن اللَّه
(بين) (٤) وجوهكم» (٥).
(١) في [أ]: (الأخوص)، وفي [ب]: (الأحوص).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [هـ]: (يقوم).
(٤)
في [هـ]: (من).
(٥)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٤٣٦)، وأحمد (١٨٤٠٠).
٣٥٦٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن
عبيد اللَّه عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «أقيموا صفوفكم لا يتخللكم (١) كأولاد الحذف»، قيل: يا رسول اللَّه، وما
أولاد الحذف؟ قال: «(ضأن) (٢) سود (جرد) (٣) تكون بأرض اليمن» (٤).
(١) في [ط، هـ]: زيادة (الشياطين).
(٢)
في [أ]: (بأن).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (١٨٦١٧)، والحاكم ١/ ٢١٧، والطبراني في الصغير
(٣٣٠)، والروياني (٣٦١)، والبيهقي ٣/ ١٠١، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند
(١٨٦١٧).
٣٥٦٥ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
عمارة عن أبي معمر عن أبي مسعود قال: كان النبي ﷺ يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول:
«استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين
يلونهم. قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافا» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٤٣٢)، وأحمد (١٧١٠٢).
٣٥٦٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أنس
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أقيموا صفوفكم، فإن من حسن الصلاة إقامة (الصف) (١)» (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (الصفوف).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٢٣)، ومسلم (٤٣٣).
٣٥٦٧ - حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن
يونس بن جبير عن حطان بن عبد اللَّه الرقاشي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري فلما
انفتل قال: (إن) (١) نبي اللَّه ﷺ (خطب لنا) (٢) فبين (لنا) (٣) سنتنا، وعلمنا
صلاتنا فقال: «إذا صليتم فأقيموا صفوفكم» (٤).
(١) سقط من: [د، هـ].
(٢)
في [أ، ك]: (خطبنا)، وفي بقية النسخ: (خطب لنا).
(٣)
زيادة: (و) في [د، هـ].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأحمد (١٩٥٠٤).
٣٥٦٨ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي
عثمان قال: كنت فيمن يقيم عمر بن الخطاب قدامه لإقامة الصف (١).
(١) صحيح.
٣٥٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (ابن) (١)
الأصبهاني عن عبد اللَّه بن
⦗٢٧٥⦘
شداد: أن عمر رأى في الصف شيئا فقال
بيده هكذا، يعني: وكيع، فعدله (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٣٥٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن
إدريس عن مالك بن أنس عن سالم أبي النضر عن مالك بن أبي عامر قال: سمعت (عثمان)
(٢) وهو يقول: استووا وحاذوا (بين) (٣) المناكب فإن من تمام الصلاة إقامة الصف.
قال: وكان لا يكبر حتى يأتيه رجال (قد) (٤) وكلهم (بإقامة) (٥) الصفوف (٦).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (عمر).
(٣)
في [ب، جـ]: (من).
(٤)
في [أ]: (رفد).
(٥)
في [ب]: (في إقامة).
(٦)
صحيح أخرجه مالك ١/ ١٥٨، والبيهقي ٢/ ٢١.
٣٥٧١ - حدثنا أبو خالد عن مجالد عن الشعبي
عن الحارث وأصحاب علي (قالوا) (١): كان (علي) (٢) (يقول) (٣): استووا تستو قلوبكم،
(وتراصوا) (٤) (تراحموا) (٥) (٦).
(١) في [أ، ب]: (قال).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [جـ] تكرار: (كان علي يقول).
(٤)
في [أ، ب]: (تواسوا).
(٥)
في [ب]: (ترحموا).
(٦)
ضعيف، مجالد والحارث ضعيفان.
٣٥٧٢ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن عمران
عن سويد عن بلال قال: كان
⦗٢٧٦⦘
يسوي مناكبنا (وأقدامنا) (١) في
الصلاة (٢).
(١) في [ك]: (بأقدامنا).
(٢)
منقطع حكما؛ عمران: هو ابن مسلم الجعفي، أخرجه عبد الرزاق (٢٤٣٥)، والطبراني في
الصغير ٢/ ٨١، ومسدد كما في المطالب (٣٩٨).
٣٥٧٣ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن
سلمة بن كهيل عن أبي (الأحوص) (١) قال: قال عبد اللَّه: سووا صفوفكم (٢).
(١) في [أ]: (الأخوص).
(٢)
صحيح.
٣٥٧٤ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كان يقال: سووا الصفوف وتراصوا لا (تتخللكم) (١) (الشياطين) (٢) كأنهم (بنات حذف)
(٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (يتخللكم).
(٢)
في [أ، ب]: (الشيطان).
(٣)
في [أ]: (بنيان حدف).
٣٥٧٥ - (حدثنا) أبو معاوية عن عاصم (١) عن أبي عثمان
قال: ما رأيت أحدا كان أشد (تعاهدا) (٢) للصف من عمر إن كان (ليستقبل) (٣) القبلة
حتى إذا قلنا: قد كبر التفت فنظر إلى المناكب والأقدام، وإن كان (ليبعث) (٤) رجالا
يطردون الناس حتى يلحقوهم بالصفوف (٥).
(١) في [ب]: زيادة (عن أبي عاصم).
(٢)
في [د، هـ]: (تعاهد).
(٣)
في [أ، هـ]: (يستقبل)، وفي [ب]: (ليتقبل).
(٤)
في [هـ]: (يبعث).
(٥)
صحيح.
٣٥٧٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (مجالد)
(١) عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يضحك اللَّه إلى ثلاثة:
القوم إذا صفوا في الصلاة، وإلى (الرجل) (٢) يقاتل وراء أصحابه، وإلى الرجل يقوم
في سواد الليل» (٣).
(١) في [ب]: (مجاهد).
(٢)
في [جـ]: (الرسل).
(٣)
ضعيف؛ لحال مجالد، أخرجه أحمد (١١٧٦١)، وابن ماجه (٢٠٠)، وأبو يعلى (١٠٠٤)، وابن
نصر في قيام الليل ص: (٤٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص: (٤٨٢)، وابن أبي عاصم
في الجهاد (١٤٠)، وابن جميح في معجم شيوخه ص: (١٦٥)، والبغوي (٩٢٩)، والبزار (٧١٥/
كشف).
٣٥٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ألا
تصفون كما تصف الملائكة عند ريها!» قالوا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال:
«يتمون الصفوف (الأولى) (١)، ويتراصون في الصف» (٢).
(١) في [جـ]: (الأول)، وفي [ك]: (والأولى).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٣٠)، وأحمد (٢٠٩٦٤).
٣٥٧٨ - حدثنا شبابة عن ابن أبى ذئب عن عجلان
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «سووا صفوفكم، وأحسنوا ركوعكم وسجودكم» (١).
(١) حسن؛ لحال عجلان، أخرجه أحمد (٨٢٥٥)،
والبغوي في الجعديات (٢٨٩٧)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٣٥٥)، والبزار (٥٠٤/
كشف)، وابن عبد البر في التمهيد ١٨/ ٣٤٧، وبنحوه البخاري (٤١٨)، ومسلم (٢٤٩).
[١٣٠] ما (يقرأ) (١) في صلاة الفجر [١٩٦]
(١) في [هـ]: (يقرؤ)، وفي [أ]: (من يقرأ).
٣٥٧٩ - (حدثنا) أبو بكر قال: نا شريك عن زياد بن
علاقة عن قطبة بن مالك: أن النبي ﷺ قرأ في الفجر: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ﴾ [ق: ١٠] (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه مسلم (٤٥٧)، وأحمد
(١٨٩٠٣).
٣٥٨٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن الوليد (بن)
(١) (سريع) (٢) عن (عمرو) (٣) ابن حريث: أن النبي ﷺ قرأ في الفجر: ﴿وَاللَّيْلِ
إِذَا عَسْعَسَ﴾ [التكوير:
١٧] (٤).
(١) سقط من: [د] ما بين القوسين.
(٢)
في [ك]: (شريع).
(٣)
في [جـ]: (عمر).
(٤)
صحيح حسن، أخرجه مسلم (٤٥٦)، وأحمد (١٨٧٣٣).
٣٥٨١ - حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن سماك
قال: سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي ﷺ فأنباني: (أن النبي ﷺ) (١) كان يقرأ في
الفجر بـ: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)﴾ [ق: ١] ونحوها (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أن النبي ﷺ)، وفي [أ، ب، د،
هـ]: (أنه).
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٤٥٨)، وأحمد (٢٠٩٧١).
٣٥٨٢ - حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي
المنهال عن أبي برزة: أن النبي ﷺ كان يقرأ فيها بالستين إلى المائة، يعني: في
الفجر (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٥٤٧)، ومسلم (٤٦١).
٣٥٨٣ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس:
أن أبا بكر قرأ في صلاة الصبح
⦗٢٧٩⦘
بالبقرة، فقال (له) (١) عمر حين فرغ:
كربت الشمس أن تطلع، قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٣٥٨٤ - حدثنا معتمر بن سليمان عن الزبير بن
(خريت) (١) عن (عبد اللَّه) (٢) بن شقيق عن الأحنف قال: صليت خلف عمر الغداة فقرأ:
بيونس وهود ونحوهما (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (حريث).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (عبيد اللَّه).
(٣)
صحيح.
٣٥٨٥ - (حدثنا) (١) وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن
ميسرة عن زيد بن وهب: أن عمر قرأ في الفجر بالكهف (٢).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
صحيح.
٣٥٨٦ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن عبد
اللَّه بن عامر بن ربيعة قال: سمعت عمر يقرأ في الفجر بسورة يوسف قراءة (بطيئة)
(١).
(١) صحيح.
٣٥٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة
قال: (حدثنا) (١) عبيد اللَّه قال: أخبرني ابن (الفرافصة) (٢) عن أبيه قال: تعلمت
سورة يوسف خلف عمر في الصبح (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (الفرافضة).
(٣)
مجهول؛ لحال ابن الفرافصة.
٣٥٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) وكيع
عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي عمرو الشيباني قال: صلى بنا عبد اللَّه الفجر
فقرأ (سورتين) (٢) الآخرة منهما (بنو) (٣) اسرائيل (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [هـ]: (السورتين)، وفي [جـ]: (بسورتين).
(٣)
في [أ، هـ]: (بني).
(٤)
صحيح.
٣٥٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن إدريس
الأودي عن أبيه قال: سمعت عليا يقرأ في الآخرة منهما بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ [الأعلى:
١] (١).
(١) حسن؛ والد إدريس صدوق.
٣٥٩٠ - حدثنا معتمر عن الزبير بن (خريت) (١)
عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبي هويرة قال: صليت خلفه صملاة الغداة فقرأ: بـ «يونس»،
و«هود» (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (حريث).
(٢)
صحيح.
٣٥٩١ - حدثنا غندرعن صلاة شعبة ابن أبى
(ثابت) (١) قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن عمرو بن ميمون: أن معاذ بن جبل صلى
الصبح باليمن فقرأ بالنساء، فلما أتى على هذه الآية. ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥]. قال رجل من خلفه: لقد قرَّت عين أم إبراهيم (٢).
(١) في [ب]: (حيان)، وفي [هـ]: (حسان).
(٢)
صحيح.
٣٥٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر قال: كان يقرأ في الفجر بالسورة التي يذكر فيها يوسف، والتي يذكر
فيها الكهف (١).
(١) صحيح.
٣٥٩٣ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم
التيمي عن الحارث بن سويد قال: كان إمامنا يقرأ بنا في الفجر بالسورة من المئين.
٣٥٩٤ - حدثنا ابن فضيل عن النعمان بن قيس عن
عبيدة: أنه كان يقرأ في الفجر: الرحمن ونحوها.
٣٥٩٥ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب
قال: صليت خاف عرفجة فربما قرأ بـ: المائدة في الفجر.
٣٥٩٦ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد
اللَّه (عن جد ابن إدريس) (١) قال: صليت خلف علي الصبح فقرأ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى: ١] (٢).
(١) في [أ]: (جدير بن أبي إدريس)، وفي [ب،
جـ، ك] (جد ابن إدريس)، وكذا في [د، هـ].
(٢)
حسن؛ جد ابن إدريس صدوق.
٣٥٩٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن (توبة) (١)
(العنبري) (٢): أنه سمع أبا سوار القاضي قال: صليت خلف ابن الزبير الصبح فسمعته
يقرأ: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴾ [الفجر: ٦ - ٧] (٣).
(١) في [أ، ك]: (ثوبة).
(٢)
في [أ، جـ]: (العنري).
(٣)
صحيح.
٣٥٩٨ - حدثنا ابن فضيل عن الوليد بن جميع
قال: صليت خلف إبراهيم فكان يقرأ في الصبح يس وأشباهها، وكان سريع القراءة.
٣٥٩٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن: أنه قال: ما رأيت رجلًا أقرأ من علي؛ (إنه) (١) قرأ بنا في صلاة
الفجر بـ: الأنبياء. قال:
⦗٢٨٢⦘
(حتى)
(٢) إذا بلغ رأس السبعين ترك منها آية فقرأ (ما) (٣) بعدها، ثم ذكر فرجع (فقرأها)
(٤)، ثم رجع إلى مكانه الذي كان قرأ لما (يتتعتع) (٥) (٦).
(١) سقط من: [أ]: (إنه).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٤)
في [أ]: (يقرأها).
(٥)
في [ب، جـ]: (يتعتع)، وفي [ك]: (يتنعتع)، وفي [أ]: (لا يتتعتع).
(٦)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه.
٣٦٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) زيد بن
(الحباب) (٢) قال: أخبرنا الضحاك ابن عثمان قال: رأيت عمر بن عبد العزيز قرأ في
الفجر بسورتين من طوال المفصل.
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [أ]: (الخباب).
٣٦٠١ - (حدثنا) (١) عبد الأعلى عن الجريري عن أبي
العلاء عن أبي رافع (قال) (٢): كان عمر يقرأ في صلاة الصبح بمائة من البقرة
ويتبعها بسورة من المثاني أو من صدور المفصل، (ويقرأ بمائة من آل عمران ويتبعها
بسورة من المثاني (أو) (٣) من صدور المفصل) (٤) (٥).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
زيادة في: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
في [جـ]: (ومن).
(٤)
سقط ما بين القوسين في [أ، ب].
(٥)
صحيح.
٣٦٠٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة
⦗٢٨٣⦘
قال: صليت خلف عمر فقرأ في الركعة
الأولى (بسورة) (١) يوسف، ثم قرأ في الثانية: بـ: النجم، فسجد ثم قام فقرأ: ﴿إِذَا
زُلْزِلَتِ﴾ [الزلزلة:
١]،
ثم ركع (٢).
(١) سقط (بسورة) في [جـ].
(٢)
صحيح.
٣٦٠٣ - حدثنا ابن (علية) (١) عن إسماعيل بن
محمد (بن) (٢) سعد عن عبد اللَّه ابن شداد قال: سمعت (نشيج) (٣) عمر وأنا في آخر
الصفوف في صلاة الصبح وهو يقرأ: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى
اللَّهِ﴾ [يوسف: ٨٦]
(٤).
(١) كذا في النسخ، وابن علية يروي عن إسماعيل
بن محمد كما في تغليق التعليق ٢/ ٣٠١.
وسيعيده المؤلف في باب البكاء من
خشية اللَّه ١٤/ ٧ برقم [٣٨٢٦٥] وفيه (ابن عيينة) بدل (ابن علية) وهكذا رواه سعيد
٢/ (١١٣٨)، وعبد الرزاق (٢٧١٦)، وابن سعد ٦/ ١٢٦، وابن معين في التاريخ ٣/ ٤٥٠،
والبيهقي في الشعب ٢/ ٣٦٤، وابن عساكر ٢٩/ ١٥٠.
(٢)
في [أ، ب، هـ] (عن).
(٣)
في [ب]: (ننشيج)، وفي [أ]: (تسبيح).
(٤)
صحيح.
٣٦٠٤ - حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن ابن
أبي مليكة عن علقمة بن وقاص قال: سمعت عمر ثم ذكر نحوه (١).
(١) منقطع حكما؛ ابن جريج مدلس.
٣٦٠٥ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن (أبي)
(١) حمزة الأعور عن إبراهيم: أنه صلى بهم يوم جمعة الفجر فقرأ بـ: ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١].
(١) سقط من: [جـ].
[١٣١] في القراءة في الظهر قدر كم [١٩٧]
٣٦٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) هشيم عن
منصور عن أبي (بشر) (١) (الهجيمي) (٢) (عن أبي الصديق) (٣) عن أبي سعيد الخدري
قال: كنا (نحزر) (٤) قيام رسول اللَّه ﷺ (في) (٥) الظهر والعصر، قال: فحزرنا قيامه
في الظهر في الركعتين (الأولتين) (٦) بقدر ثلاثين آية، (وحزرنا) (٧) قيامه (في
الظهر) (٨) في الركعتين الأخريين على النصف من ذلك، (وحزرنا) (٩) قيامه في
الركعتين (الأولتين) (١٠) من العصر على قدر الآخريين من الظهر، وحزرنا (قيامه)
(١١) (في الأخيرتين) (١٢) من العصر على النصف من ذلك (١٣).
(١) في [أ]: (بشير).
(٢)
في [أ، ب]: (الهيجمي)، وفي [جـ]: (الجيمي)، وفي [ك، هـ] (الهجيمي)، وقي كتب
التراجم (العنبري البصري).
(٣)
سقط من: [هـ]
(٤)
في [أ]: (نحوز)، وفي [ب]: (نحرز).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
في [هـ]: (الأوليين).
(٧)
في [ب]: (وحرزنا).
(٨)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٩)
في [ب]: (وحرزنا).
(١٠)
في [هـ]: (الأوليين).
(١١)
في [ب]: (قيامة).
(١٢)
في [أ، ب]: زيادة، وفي [جـ، د]: (في الآخريين).
(١٣)
صحيح، صرح هشيم بالتحديث عند أحمد، أخرجه مسلم (٤٥٢)، وأحمد (١٠٩٨٩).
٣٦٠٧ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن
سماك عن جابر بن سمرة: أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر بـ: ﴿(سَبِّحِ) (١) اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي (الصبح) (٢) بأطول من ذلك (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ]: (الظهر).
(٣)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (١٤٦٠)، وأحمد (٢٠٨٠٨)، والطيالسي (٧٦٢).
٣٦٠٨ - حدثنا أبو داود عن حماد بن سلمة (عن
سماك) (١) عن جابر بن سممرة: أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر والعصر بـ:
﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾ [الطارق: ١] و﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج: ١] (٢).
(١) سقط من: [د].
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٩٨٢)، وأبو داود (٨٠٥)، والترمذي (٣٠٧)، والنسائي
٢/ ١٦٦، وابن حبان (١٨٢٧)، والطيالسي (٧٧٤)، والدارمي (١٢٩٠)، والبخاري في القراءة
خلف الإمام (٢٩٦)، والطحاوي ١/ ٢٠٧، والطبراني (١٩٦٦) والبيهقي ٢/ ٣٩١، وانظر ما
قبله.
٣٦٠٩ - حدثنا ابن علية قال: (حدثنا) (١)
هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان
النبي ﷺ يقرأ بنا في الركعتين (الأوليين) (٢) من الظهر يطيل في الأولى ويقصر في
الثانية، وكان يفعل ذلك في صلاة الصبح يطيل في الأولى ويقصر في الثانية، وكان يقرأ
بنا في الركعتين من العصر (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ب، جـ]: (الأولتين).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٩)، ومسلم (٤٥١).
٣٦١٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد العمي عن
أبي العالية قال: (حزر) (١) رسول اللَّه ﷺ قراءته في الظهر نحوا من: ﴿الم (١)
تَنْزِيلُ﴾ [السجدة:
١ - ٢] (٢).
(١) في [ب]: (حرز).
(٢)
مرسل ضعيف؛ زيد ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (٢٦٧٧).
٣٦١١ - حدثنا ابن علية عن علي بن زيد بن
جدعان عن أبي عثمان النهدي قال: سمعت من عمر نغمة من ﴿ق﴾ في صلاة الظهر (١).
(١) ضعيف؛ لحال ابن جدعان.
٣٦١٢ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن مسلم عن
أبي المتوكل الناجي: أن عمر قرأ في الظهر بـ: ﴿ق﴾ ﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾ [الذاريات: ١] (١).
(١) منقطع؛ أبو المتوكل لم يسمع من عمر.
٣٦١٣ - حدثنا حماد بن (مسعدة) (١) عن (حميد)
(٢) قال: صليت خلف أنس الظهر فقرأ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ وجعل
يسمعنا الآية (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (سعد).
(٢)
في [أ]: (حمد).
(٣)
صحيح.
٣٦١٤ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن جميل بن
مرة عن مورق العجلي قال: صليت خلف (ابن) (١) عمر الظهر فقرأ (بسورة) (٢) مريم (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [جـ]: (بسوة).
(٣)
صحيح.
٣٦١٥ - [حدثنا وكيع عن سيف عن مجاهد قال:
سمعت عبد اللَّه بن عمر يقرأ
⦗٢٨٧⦘
(في)
(١) الظهر بـ: ﴿كهيعص﴾] (٢) (٣).
(١) سقط من [ب].
(٢)
سقط الخبر من: [أ، جـ].
(٣)
صحيح.
٣٦١٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: إني لأقرأ في الظهر بـ: ﴿وَالصَّافَّاتِ﴾ [الصافات: ١].
٣٦١٧ - حدثنا محمد بن عبيد قال: (نا) (١)
مسعر عن حماد قال: القراءة في الظهر والفجر سواء.
(١) في [أ]: (ثنا).
٣٦١٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد قال:
(يعدل) (١) الظهر بالفجر.
(١) في [س، ك]: (تعدل).
٣٦١٩ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن عقبة
بن نافع قال: سمعت ابن عمر يهمس بالقراءة في الظهر والعصر (١).
(١) مجهول؛ عقبة لا يعرف، وبين جعفر وعقبة
راشد الأزرق مجهول أيضا.
٣٦٢٠ - حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن
زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين: أن رسول اللَّه ﷺ صلى الظهر، فلما سلم قال: «هَلْ
قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾»؟، فقال رجل من
القوم: أنا. فقال: «(قَدْ) (١) عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجنِيهَا» (٢).
(١) في [هـ]: (فقد).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٣٩٨)، وأحمد (١٩٨١٥).
[١٣٢] في العصر قدر كم يقام فيه [١٩٨]
٣٦٢١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن مسعر
وسفيان عن زياد بن فياض عن إبراهيم قال: العصر والمغرب سواء.
٣٦٢٢ - حدثنا (١) وكيع عن سفيان عن، مغيرة
عن (شباك) (٢) عن إبراهيم قال: تضاعف الظهر على العصر أربع (مرار) (٣).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (سماك).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (موات).
٣٦٢٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كانوا يعدلون الظهر بالعشاء والعصر بالمغرب.
٣٦٢٤ - حدثنا أبو داود عن حماد بن سلمة عن
سماك (بن حرب) (١) عن جابر ابن سمرة: أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر والعصر بـ:
﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾ و﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ].
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٩٨٢)، وأبو داود (٨٠٥)، والترمذي (٣٠٧)، وابن حبان
(١٨٢٧)، والبخاري في القراءة (٢٩٦)، والطيالسي (٧٧٤)، والدارمي (١٢٩٠)، والطحاوي
١/ ٢٠٧، والنسائي ٢/ ١٦٦، والطبراني (١٩٦٦)، والبيهقي ٢/ ٣٩١، والبغوي (٥٩٤)،
وبنحوه عند مسلم (٤٦٠).
٣٦٢٥ - (حدثنا) (١) (سهل) (٢) بن يوسف عن عمرو عن
الحسن: أنه كان يسوي بين ركعات الظهر والعصر.
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (سهيل).
٣٦٢٦ - حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي (عن
أبي) (١) (جعفر عن) (٢) الربيع عن أبي العالية قال: العصر على النصف من الظهر.
(١) في [د، هـ]: تكرر.
(٢)
سقط من: [د، هـ].
[١٣٣] ما (يقرأ) (١) به في المغرب [١٩٩]
(١) في [هـ]: (يقرؤ).
٣٦٢٧ - حدثنا أبو بكر (قال) (١). نا ابن
عيينة عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت النبي ﷺ (يقرأ) (٢) في
المغرب بـ: ﴿وَالطُّورِ﴾ [الطور: ١] (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ]: (يقرؤ).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٨٥٤)، ومسلم (٤٦٣).
٣٦٢٨ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد
اللَّه (١) عن ابن عباس عن أمه: أنها سمعت النبي ﷺ يقرأ في المغرب:
﴿وَالْمُرْسَلَاتِ﴾ [المرسلات: ١] (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٤٢٩)، ومسلم (٤٦٢).
٣٦٢٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه عن زيد (أو) (١) أبي أيوب: أن النبي ﷺ قرأ في المغرب بالأعراف في (الركعتين)
(٢) جميعا (٣).
(١) في: [أ، ب، جـ] (أو)، وفي [د، ك، هـ] (و).
(٢)
في [هـ]: (ركعتين).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٥٤٤، ٢١٦٠٩)، وابن خزيمة (٥١٨)، والطحاوي ١/ ٢١١، والطبراني
(٤٨٢٣)، وأخرجه البخاري (٧٦٤) عن زيد وحده بلا شك.
٣٦٣٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر عن عبد اللَّه بن (يزيد) (١) أن النبي ﷺ قرأ في المغرب: ﴿وَالتِّينِ
وَالزَّيْتُونِ﴾ [التين: ١]
(٢).
(١) في [د]: (زيد).
(٢)
ضعيف؛ لحال جابر، أخرجه الطحاوي ١/ ٢١٤، وعبد بن حميد (٤٩٢)، والطبراني كما في
المجمع ٢/ ١١٨.
٣٦٣١ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
عمرو بن ميمون قال: صلى بنا عمر صلاة المغرب فقرأ (في الركعة) (١) الأولى: بـ
﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾، وفي الركعة الثانية: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ
رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ [الفيل: ١] و﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ [قريش: ١] (٢).
(١) في [أ]: (بالركعة).
(٢)
منقطع حكما، أبو إسحاق مدلس.
٣٦٣٢ - حدثنا شريك عن علي بن زيد عن زرارة
بن أو في قال: (أقرأني) (١) أبو موسى كتاب عمر: أن اقرأ بالناس في المغرب بآخر
المفصل (٢).
(١) في [أ]: (قرأ).
(٢)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.
٣٦٣٣ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن قرة عن
النزال بن عمار قال: حدثني أبو عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو مسعود المغرب فقرأ:
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] فوددت أنه كان قرأ سورة البقرة من حسن صوته (١).
(١) مجهول؛ لجهالة النزال.
٣٦٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد (عن)
(١) عبد اللَّه بن الحارث: أن ابن عباس قرأ الدخان في المغرب (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (ابن).
(٢)
صحيح.
٣٦٣٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي نوفل بن
أبي عقرب عن ابن عباس قال: سمعته (يقرأ) (١) في المغرب: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ
اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] (٢).
(١) في [أ]: (أقرء).
(٢)
صحيح.
٣٦٣٦ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن مرة قال:
سمعت ابن عمر يقرأ (١) بـ: ﴿ق﴾ في المغرب (٢).
(١) في [أ]: (أقرء).
(٢)
صحيح.
٣٦٣٧ - حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه بن عمر عن
نافع: أن (ابن) (١) عمر قرأ مرة في المغرب بـ: ﴿يس﴾ [يس: ١] (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٣٦٣٨ - حدثنا ابن علية عن ليث عن نافع عن
ابن عمر: أنه قرأ في المغرب بـ: ﴿يس﴾ و﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [النبأ: ١] (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم.
٣٦٣٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام
عن الحسن قال: كان عمران بن حصين يقرأ في المغرب: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ (١) [الزلزلة: ١] و﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾ [العاديات: ١] (٢).
(١) في [أ، س]: زيادة (الأرض).
(٢)
صحيح.
٣٦٤٠ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
قال: سمعت سعيد بن جبير يقرأ في المغرب مرة: ﴿تُنَبِئ أَخْبَارَهَا﴾، ومرة
﴿تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ [الزلزلة: ٤].
٣٦٤١ - حدثنا وكيع عن محل قال: سمعت إبراهيم
(يقرأ) (١) في الركعة الأولى من المغرب: ﴿(لِإِيلَافِ) (٢) قُرَيْشٍ﴾ [قريش: ١].
(١) في [هـ]: (تنبؤ).
(٢)
في [جـ]: (بلإف).
٣٦٤٢ - حدثنا (١) وكيع عن ربيع قال: كان
(الحسن) (٢) يقرأ في المغرب: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ و﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾ لا يدعها.
(١) في [ب]: (نا).
(٢)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
٣٦٤٣ - حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق
عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد اللَّه قال: أمَّ معاذ قومًا في صلاة المغرب، فمر
به غلام من الأنصار وهو يعمل على بعير له فأطال بهم معاذ، فلما رأى ذلك الغلام ترك
الصلاة وانطلق في طلب بعيره، فرفع ذلك إلى النبي ﷺ فقال: «أفَتَانٌ أَنْتَ يَا
مُعَاذُ؟! أَلَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ فِي الْمَغرِبِ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ و﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾؟» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٧٠٥)، وأحمد
(١٤١٩٠)، وقد ورد من طريق آخر أنها صلاة العشاء، أخرجه البخاري (٧١١)، ومسلم (٤٦٥).
٣٦٤٤ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا (١)
سفيان عن نسير (٢) بن ذعلوق عن الربيع بن خثيم: أنه كان يقرأ في المغرب بقصار
المفصل (٣)، ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (بشر)، وفي [ك]: (بشير).
(٣)
سقط من: [جـ] (و).
٣٦٤٥ - حدثنا (زيد) (١) بن (حباب) (٢) عن
الضحاك بن عثمان قال: رأيت عمر ابن عبد العزيز يقرأ (٣) في المغرب بقصار المفصل.
(١) في [أ، ب، هـ]: (يزيد).
(٢)
في [أ، ك]: (خباب).
(٣)
في [هـ]: (يقرؤ).
[١٣٤] ما (يقرأ) (١) به في العشاء الآخرة [٢٠٠]
(١) في [هـ]: (يقرؤ).
٣٦٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن مسعر
عن عدي بن ثابت عن البراء ابن عازب قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ في العشاء: ﴿وَالتِّينِ
وَالزَّيْتُونِ﴾ (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٧٦٧)، ومسلم (٤٦٤).
٣٦٤٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: أَمَّنَا عبد اللَّه في العشاء الآخرة فافتتح الأنفال حتى
بلغ: ﴿فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ
النَّصِيرُ﴾ [الأنفال:
٤٠]،
ركع، ثم (قام) (١) فقرأ في الثانية بسورة (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح.
٣٦٤٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه مثله (١).
(١) صحيح.
٣٦٤٩ - حدثنا شريك عن علي بن (زيد) (١) عن
زرارة بن أوفى قال: أقرأني أبو موسى كتاب عمر إليه: أن اقرأ بالناس في العشاء بوسط
المفصل (٢).
(١) في [أ]: (زائدة).
(٢)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.
٣٦٥٠ - حدثنا ابن علية عن علي بن زيد بن
جدعان عن زرارة بن أوفى عن مسروق بن الأجدع: أن عثمان قرأ في العشاء يعني: العتمة
بـ: ﴿وَالنَّجْمِ﴾ [النجم: ١]،
ثم سجد، ثم قام فقرأ بـ: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ (١).
(١) ضعيف؛ لحال علي.
٣٦٥١ - حدثنا معتمر عن عباد بن عباد قال:
حدثني هلال: أنه سمع أبا هريرة يقرأ: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ [العاديات: ١] في العشاء (١).
(١) حسن؛ هلال صدوق.
٣٦٥٢ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه بن
عمر عن نافع: أن ابن عمر كان يقرأ في العشاء بـ: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [البينة: ١] والفتح (١).
(١) صحيح.
٣٦٥٣ - حدثنا معتمر عن معمر عن ابن طاوس عن
أبيه: أنه كان يقرأ في العشاء بـ: ﴿تَنْزِيلُ﴾ [السجدة: ١] السجدة فركع بها.
٣٦٥٤ - حدثنا معاذ بن معاذ عن علي بن (سويد)
(١) بن منجوف قال: (حدثنا) (٢) أبو رافع قال: صليت مع عمر العشاء فقرأ: ﴿إِذَا
السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ [الانشقاق: ١] (٣).
(١) في [أ]: (سعبد ويد).
(٢)
في [أ، ك]: (ثنا).
(٣)
صحيح.
٣٦٥٥ - حدثنا زيد بن حباب قال: أخبرني
الضحاك بن عثمان قال: رأيت عمر ابن عبد العزيز يقرأ في العشاء بوسط المفصل.
[١٣٥] من قال: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب،
[ومن قال: (و) (١) شيء معها] (٢) (٣) [٩١]
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في [د].
(٣)
قال الأئمة الثلاثة: «قراءة الفاتحة ركن في كل ركعة من الصلاة، لا يقوم غيرها
مقامها بالنسبة للإمام والمنفرد»، وقال أبو حنيفة: «لا تتعين الفاتحة، ويجزئ قراءة
آية من القرآن»، ومذهب الجمهور أرجح، وقال أبو حنيفة: «تجزئ القراءة في ركعتين».
وأما المأموم فقال الثلاثة: «لا تجب
عليه قراءة الفاتحة»، وقال الشافعي: «تجب»، ومذهبه أرجح.
وأما القراءة بعد الفاتحة فهي مستحبة
بالاتفاق في الركعتين الأوليين، وقال الجمهور: «يستحب الاقتصار على الفاتحة في
الركعتين الأخيرتين»، واستثنى الشافعي في أحد قوليه الظهر.
٣٦٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
سفيان بن عيينة عن الزهري عن محمود ابن الربيع عن عبادة بن الصامت يبلغ به النبي ﷺ
أنه قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرأَ بِفَاتِحَةِ الْكتَابِ» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٦)، ومسلم (٣٩٤).
٣٦٥٧ - حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن جريج
عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب: أن أبا السائب أخبره: أنه سمع أبا هريرة يقول:
قال رسول اللَّه ﷺ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِفَاتِحَةِ
الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجُ هِيَ خِدَاجُ هِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٣٩٥)، وأحمد (٧٤٠٦).
٣٦٥٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد ابن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه عن عائشة عن
النبي ﷺ قال: «كُلَّ صَلَاةٍ لَا يُقرَأُ فِيهَا
⦗٢٩٦⦘
بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ
خِدَاجٌ» (١).
(١) حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد،
وهو صدوق، أخرجه أحمد (٢٦٣٥٦)، وابن ماجه (٨٤٠)، والطحاوي ١/ ٢١٥، وإسحاق (٩٠٨)،
والبخاري في القراءة خلف الإمام (٩)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (٨٩)،
والطبراني في الأوسط (٧٤٢٢)، وابن عدي ٤/ ٤٧٠، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ١٩٣،
وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧٠٤).
٣٦٥٩ - حدثنا ابن علية عن الوليد بن أبي
هشام عن وهب بن كيسان قال: قال جابر بن عبد اللَّه: من لم يقرأ في كل ركعة بأم
القرآن (فلا) (١) يصل إلا (خلف الإمام) (٢) (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، د، هـ]: (فلم).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (إمام).
(٣)
صحيح.
٣٦٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
إسماعيل بن علية عن الجريري عن ابن بريدة عن عمران بن حصين قال: لا تجوز صلاة لا
يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وآيتين فصاعدا (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح.
٣٦٦١ - حدثنا ابن علية عن سعيد بن يزيد عن
أبي نضرة عن أبي سعيد: في كل صلاة قراءة قرآن أم الكتاب فما زاد (١).
(١) صحيح.
٣٦٦٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة
عن (عباية) (١) بن ربعي قال: قال عمر: لا تجزيء صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب
وآيتين فصاعدا (٢).
(١) في [أ]: (عناية).
(٢)
حسن؛ عباية صدوق.
٣٦٦٣ - حدثنا ابن علية عن خالد عن عبد
اللَّه بن الحارث قال: جلست إلى رهط من أصحاب النبي ﷺ من الأنصار فذكروا الصلاة
وقالوا: لا صلاة إلا بقراءة، ولو بأم الكتاب. قال خالد: فقلت لعبد اللَّه بن
الحارث: هل (تسمي) (١) أحدا منهم؟ قال: نعم، خوّات بن جبير (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (سمي).
(٢)
صحيح.
٣٦٦٤ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال:
إذا لم يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب فإنه يعيد تلك الركعة.
٣٦٦٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن العلاء بن
المسيب عن محمد بن الحكم: أن أبا وائل قرأ بفاتحة الكتاب وآية، ثم ركع.
٣٦٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عطاء
عن أبي هريرة قال: تجزيء فاتحة الكتاب (قال) (١): فلقيته (بعد) (٢)، فقلت: في
الفريضة؟ فقال: نعم (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ]: (بغد).
(٣)
منقطع حكما؛ حجاج مدلس، أخرجه بنحوه البخاري (٧٧٢)، ومسلم (٣٩٥).
٣٦٦٧ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن المغيرة
عن إبراهيم قال: تجزيء فاتحة الكتاب في الفريضة وغيرها.
٣٦٦٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي
العالية البرّاء قال: قلت لابن عمر: أفي كل ركعة أقرأ؟ فقال: إني لأستحي من رب هذا
البيت أن لا أقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وما تيسر. وسألت ابن عباس فقال: هو
إمامك، فإن شئت فأقل منه، وإن شئت فأكثر (١).
(١) صحيح.
٣٦٦٩ - حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن
الوليد بن يحيى عن جابر بن زيد: أنه قرأ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] ثم ركع.
٣٦٧٠ - حدثنا ابن فضيل عن أبي سفيان السعدي
عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي ﷺ قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي
كُلِّ رَكعَةٍ بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾، وَسُورَةٍ فِي الْفَرِيضَةِ وَغَيْرِهَا»
(١).
(١) ضعيف؛ لحال أبي سفيان السعدي، أخرجه
الترمذي (٢٣٨)، وابن ماجه (٨٣٩)، وورد بنحوه بلفظ (أمرنا نبينا أن نقرأ بالفاتحة
وما تيسر)، أخرجه أحمد (١٠٩٩٨)، وأبو داود (٨١٨)، وابن حبان (١٧٩٠)، والبخاري في
القراءة (١٦)، وعبد بن حميد (٨٧٩)، وأبو يعلي (١٢١٠)، والبيهقي (٢/ ٦٠).
٣٦٧١ - حدثنا وكيع (عن مسعر) (١) عن (يزيد)
(٢) الفقير عن جابر قال: كنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد
(٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (ابن زيد).
(٣)
صحيح.
٣٦٧٢ - حدثنا وكيع عن حسن عن ليث عن مجاهد
قال: تجزيء فاتحة الكتاب في التطوع.
[١٣٦] ما (تعرف) (١) به القراءة في الظهر
والعصر [٩٥]
(١) في [أ]: (يعرف).
٣٦٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أبو
معاوية ووكيع عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال: قلنا لخباب: بأي شيء
كنتم تعرفون قراءة
⦗٢٩٩⦘
رسول اللَّه ﷺ في الظهر والعصر؟ قال:
باضطراب لحيته. وقال أبو معاوية: (لحييه) (٢) (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (لحيته).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٦١)، وأحمد (٢١٠٦٠).
٣٦٧٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزعراء
عن أبي الأحوص عمن سمع النبي ﷺ قال: كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب
لحيته (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٣١٥٣).
٣٦٧٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل
عن الحسن العرني عن ابن عباس قال: (ما) (١) أدري كان رسول اللَّه ﷺ يقرأ في الظهر
والعصر، ولكنا نقرأ (٢).
(١) في [ب]: (نا).
(٢)
منقطع؛ الحسن العريني لم تثبت له رواية عن ابن عباس، أخرجه أحمد (٢٠٨٥)، والطبراني
(١٢٧٠٠)، كما أخرجه أبو داود (٨٠٩)، والطحاوي ١/ ٢٠٥، والطبري ١٦/ ٥١، والحاكم ٢/
٢٤٤.
٣٦٧٦ - (حدثنا) (١) أبو أسامة عن حبيب بن (شهيد) (٢)
عن عطاء عن أبي هريرة قال: في كل صلاة (أقرأ) (٣) (فما) (٤) أعلن رسول اللَّه ﷺ
أعلنا، وما أخفى أخفينا (٥).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (شهير).
(٣)
في [أ]: (أقرها).
(٤)
في [ب]: (مما).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٧٢)، ومسلم (٣٩٦).
[١٣٧] من كان يجهر في الظهر والعصر ببعض
القراءة [٩٦]
٣٦٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) جرير
بن عبد الحميد عن منصور عن يحيى بن عباد قال: كان خباب بن الأرت يجهر بالقراءة في
الظهر والعصر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
منقطع؛ يحيى لا يروي عن خباب.
٣٦٧٨ - حدثنا وكيع عن كلاب بن عمرو عن عمه
قال: تعلمت: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ﴾ خلف خباب في العصر (١).
(١) مجهول؛ عم كلاب مجهول.
٣٦٧٩ - حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي:
أن سعيد بن العاص صلى بالناس الظهر والعصر فجهر بالقراءة، فسبح القوم، فمضى في
قراءته، فلما فرغ صعد المنبر، فخطب الناس، فقال: في كل صلاة قراءة (فإن) (١)
(صلاة) (٢) النهار (لخرس) (٣)، وإني كرهت أن أسكت، فلا ترون أني فعلت ذلك بدعة (٤).
(١) في [جـ، ك]: (إن).
(٢)
سقط من: [د].
(٣)
في [ب]: (يخرس)، وفي [هـ]: (الخرس)، وفي [د] (تخرس)، وفي [أ]: (مخرس).
(٤)
صحيح.
٣٦٨٠ - حدثنا وكيع عن حسين بن عقيل عن محمد
بن مزاحم قال: صليت خلف سعيد بن جبير فكان الصف الأول يفقهون قراءته في الظهر
والعصر.
٣٦٨١ - حدثنا حماد بن (مسعدة) (١) عن حميد
قال: صليت خلف أنس الظهر فقرأ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ وجعل يسمعنا
الآية (٢).
(١) في [ب]: (مسعرة).
(٢)
صحيح.
٣٦٨٢ - (حدثنا) (١) ابن علية عن علي بن زيد بن جدعان
عن أبي عثمان قال: سمعت (من) (٢) عمر نغمة من ﴿ق﴾ في الظهر (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ب]: (ابن).
(٣)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.
٣٦٨٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عبد الرحمن بن الأسود: أن الأسود وعلقمة كانا يجهران في الظهر والعصر فلا يسجدان.
٣٦٨٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال:
سألت الشعبي والحكم وسالما والقاسم ومجاهدا وعطاء (عن) (١) الرجل يجهر في الظهر
(أو) (٢) العصر، قالوا: ليس عليه سهو.
(١) في [أ، هـ]: (من).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (و).
٣٦٨٥ - حدثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن
قتادة: أن أنسا جهر في الظهر والعصر فلم يسجد (١).
(١) حسن، سعيد بن بشير صدوق.
[١٣٨] من (كان) (١) إذا جهر فيما (يخافت) (٢)
فيه سجد سجدتي السهو (٣) [٩٧]
(١) في [جـ، ك]: (قال).
(٢)
في [أ، ب]: (خافت).
(٣)
إذا جهر الإمام في موضع الإسرار أو العكس قال أبو حنيفة ومالك: يشرع له سجود
السهو، وقال الشافعي وأحمد: لا يشرع، ومذهبهما أرجح.
٣٦٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد الأعلى عن
يونس عن الحسن: أنه سئل عن الرجل يجهر فيما لا يجهر فيه قال: يسجد (سجدتي) (١)
السهو.
(١) في [ب]: (سجدت).
٣٦٨٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن
إبراهيم قال: إذا جهر فيما يخافت فيه أو خافت فيما يجهر فيه فعليه سجدتا السهو.
[١٣٩] في الرجل يفوته بعض الصلاة (مما يجهر)
(١) فيه الإمام فيقوم (٢) [٩٨]
(١) سقط من: [أ].
(٢)
قال مالك والشافعي: يستحب للمنفرد الجهر في موضع الجهر، وقال أبو حنيفة: هو مخير،
وعن أحمد روايتان إحداهما كقول أبي حنيفة، والثانية: لا يستحب له الجهر ولعلها
أرجح، ومثله من فاته بعض الصلاة مع الإمام فقام ليقضيه.
٣٦٨٨ - حدثنا حفص بن غياث قال: (نا) (١) ليث
عن طاوس قال: من فاته شيء من صلاة الإمام فإن شاء جهر، وإن شاء لم يجهر.
(١) في [أ]: (ثنا).
٣٦٨٩ - حدثنا حفص عن أبي العميس قال: قال
عمر بن عبد العزيز: (اصنعوا) (١) مثل ما صنع الإمام.
(١) في [أ]: (يصنع).
٣٦٩٠ - حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن
المغيرة بن حكيم عن عمر بن عبد العزيز نحوه.
٣٦٩١ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال: فاتت
(١) عبيد بن عمير ركعة من المغرب فسمعته يقرأ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ [الليل: ١] (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (عن).
(٢)
صحيح.
٣٦٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن مفضل بن مهلهل عن
مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون لمن سبق ببعض الصلاة في الفجر (أو) (١)
المغرب أو العشاء إذا قام يقضي أن يجهر (بالقراءة) (٢) كي يعلم من لا يعلم أن
(القراءة) (٣) فيما يقضى.
(١) في [هـ]: (و).
(٢)
في [أ]: (القرأن).
(٣)
في [أ]: (القرأن).
٣٦٩٣ - حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن الحسن
في الرجل يصلي المغرب وحده قال: يسمع (قراءته) (١) أذنيه.
(١) في [أ، هـ]: (قراته).
٣٦٩٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن أيوب بن
نجيح قال: كنت مع سعيد بن جبير فقمنا إلى المغرب وقد سبقنا بركعة، فلما قام سعيد
يقضي قرأ بـ: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ [التكاثر: ١].
[١٤٠] في قراءة النهار كيف هي في الصلاة؟ (١) [٩٩]
(١) صلاة النهار إذا قضيت جماعة لم يستحب
الجهر فيها سواء في النهار أو الليل اتفاقا.
٣٦٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) إسماعيل
بن علية عن أيوب عن محمد عن عبيدة في القراءة في صلاة النهار (قال) (٢): اسمع نفسك.
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (قال).
٣٦٩٦ - حدثنا ابن إدريس عن (أشعث) (١) عن
ابن سيرين عن عبيدة.
(١) في [أ، ب]: (أسعد).
٣٦٩٧ - (و) (١) عن ليث عن ابن سابط (قالا) (٢): أدنى
ما يقرأ القرآن أن تسمع أذنيك.
(١) في [أ]: لم ترد (و).
(٢)
في [أ، جـ، هـ]: (قال).
٣٦٩٨ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش
عن إبراهيم عن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد اللَّه بالنهار فلم أدر أي شيء قرأ حتى
انتهى إلى قوله: ﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ١١٤]، فظننت أنه يقرأ في طه (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح.
٣٦٩٩ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم قال:
حدثني من صلى خلف ابن مسعود فذكر نحوا من حديث وكيع (١).
(١) منقطع؛ شيخ إبراهيم لم يسم.
٣٧٠٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (بشر)
(١)
عن سعيد بن جبير عن ابن عمر: أنه رأى
رجلا يجهر بالقراءة نهارا فدعاه فقال: إن صلاة النهار لا يجهر فيها فأسرَّ قراءتك
(٢).
(١) في [د]: (بشير).
(٢)
صحيح.
٣٧٠١ - حدثنا حفص عن عاصم قال: كان ابن
سيرين يتطوع فكنا نسمع قراءته فإذا قام إلى الصلاة خفي علينا ما يقرأ.
٣٧٠٢ - حدثنا (معتمر) (١) (عن) (٢) ابن عون
قال: كان محمد يتطوع بالنهار فيسمع.
(١) في [جـ]: (معمر).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
٣٧٠٣ - حدثنا حفص عن هشام عن الحسن قال:
صلاة النهار عجماء، وصلاة الليل (تُسمع) (١) أذنيك.
(١) في [ب]: (شمع).
٣٧٠٤ - حدثنا شريك عن عبد الكريم قال: صلى
رجل إلى جنب أبي عبيدة فجهر بالقراءة فقال له: إن صلاة النهار عجماء، وصلاة الليل
تسمع أذنيك.
٣٧٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: لا بأس أن يجهر بالنهار في التطوع إذا كان لا يؤذي أحدا.
٣٧٠٦ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن
علقمة قال: (قمت) (١) إلى جنب عبد اللَّه وهو يصلي في المسجد فما علمت أنه يقرأ
حتى سمعته (يقول) (٢): ﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ فعلمت أنه يقرأ في سورة طه (٣).
(١) في [جـ، ك]: (قمت)، وفي [أ، ب، هـ]:
(صليت).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح.
٣٧٠٧ - حدثنا أزهر عن ابن (عون) (١): أن عمر
بن عبد العزيز صلى فرفع صوته، فأرسل إليه سعيد: أفتان (أنت) (٢) أيها الرجل؟!.
(١) في [أ]: (عوف).
(٢)
سقط من [أ، ب، جـ، ك].
٣٧٠٨ - حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن يحيى بن
أبي كثير قال: قالوا: يا رسول اللَّه إن هاهنا (قوم) (١) يجهرون بالقراءة بالنهار
فقال: «ارْمُوهُمْ بالْبَعْرِ» (٢).
(١) سقط من: [د]، وحقها لغة النصب.
(٢)
مرسل.
٣٧٠٩ - حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن (عبد
الرحمن) (١) بن أبي عاصم عن ابن أبي ليلى قال: إذا قرأت (فأسمع) (٢) أذنيك، فإن
القلب عدل بين اللسان والأذن.
(١) في [هـ]: زيادة (بن عاصم).
(٢)
في [د]: (ففتح).
٣٧١٠ - حدثنا مخلد بن يزيد عن (ابن) (١)
جريج عن عطاء عن حكيم ابن عقال: أنه نهى عن رفع الصوت بالقراءة (في النهار، وقال:
يرفع بالليل إن شاء) (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ].
[١٤١] ما قالوا في قراءة الليل كيف هي؟ (١) [٢٠١]
(١) صلاة الليل إذا قضيت جماعة بالنهار قال
الشافعي وأحمد في رواية: لا يجهر بها، وقال أبو حنيفة وأحمد في الرواية الثانية:
يجهر، وهذا أرجح.
٣٧١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن مسعر
عن أبي العلاء عن يحيى بن جعدة عن أم هانيء (قالت) (١): كنت أسمع قراءة النبي ﷺ
وأنا على (عرشي) (٢) (٣).
(١) في [ب]: (قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عريشي).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٦٩٠٥)، والنسائي ٢/ ١٧٨، والترمذي في الشمائل (٣١١)، والطحاوي
١/ ٣٤٤، والطبراني ٢٤/ ٩٩٧، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٢٥٧، وابن ماجه (١٣٤٩)،
والحاكم ٤/ ٥٤، والفاكهي في أخبار مكة (٢٥١٥).
٣٧١٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن
علقمة قال: قالوا له: كيف كانت قراءة عبد اللَّه بالليل؟ فقال: كان يسمع أحيانا
(آل) (١) عتبة، قال: وكانوا في
⦗٣٠٧⦘
حجرة بين يديه، وكان علقمة ممن
(يبايته) (٢) (٣).
(١) في [أ، ب، ك، هـ]: (إلى).
(٢)
في [هـ]: (ينادمه).
(٣)
صحيح.
٣٧١٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن علقمة قال: بت عند عبد اللَّه ذات ليلة فقالوا له: كيف كانت قراءته؟
قال: (كان) (١) يسمع أهل الدار (٢).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
صحيح.
٣٧١٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن محمد بن يحيى بن (حبان) (١) قال: كان رجل إذا قرأ جهر بقراءته، ففقده معاذ
فقال: أين الذي كان يوقظ (الوسنان) (٢)، ويزجر أو يطرد الشيطان؟ (٣).
(١) في [أ، هـ]: (حيان).
(٢)
في [هـ]: (أبي سنان).
(٣)
منقطع؛ محمد لا يروي عن معاذ.
٣٧١٥ - حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن
أبي بكر بن عمرو قال: باتت بنا عمرة ليلة فقمت أصلي فأخفيت صوتي فقالت: ألا تجهر
بقراءتك؟! فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيوب.
٣٧١٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن أبي حرة
عن الحسن: أنه كان يصلي من الليل فيسمع أهل داره.
٣٧١٧ - حدثنا شريك عن عبد الكريم عن أبي
عبيدة قال: صلاة الليل تُسمع أذنيك.
٣٧١٨ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
عن علقمة قال: صليت مع عبد اللَّه ليلة كلها، فكان يرفع صوته يقرأ قراءة يسمع أهل
المسجد، (يرتل) (١) ولا يرجع (٢).
(١) في [جـ]: (يرفل).
(٢)
منقطع، أبو إسحاق لم يسمع من علقمة.
٣٧١٩ - حدثنا حفص عن الأعمش والحسن بن عبيد
اللَّه عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال: قال عبد اللَّه: من أسمع أذنيه فلم
يخافت (١).
(١) صحيح.
٣٧٢٠ - حدثنا حفص عن عمران بن زائدة بن نشيط
(١) عن أبيه عن أبي خالد الوالبي (٢) عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ إذا قام من
الليل يخفض (٣) طورا ويرفع طورا (٤).
(١) في [أ، ب]: (بسيط).
(٢)
في [أ، ب، جـ]: (الوالي).
(٣)
في [هـ]: (يحفض).
(٤)
حسن، أبو خالد صدوق، أخرجه أبو داود (١٣٢٨)، وابن خزيمة (١١٥٩)، وابن حبان (٢٦٠٣)،
والطحاوي ١/ ٣٤٤، والحاكم ١/ ٣١٠.
[١٤٢] من كان يخفف القراءة في السفر [٢٠٢]
٣٧٢١ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
المعرور (١) بن سويد قال: خرجنا مع عمر حجاجا فصلى بنا الفجر (فقرأ) (٢) بـ:
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ﴾، و﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ (٣).
(١) في [أ]: (معزور).
(٢)
في [هـ]: (يقروء)، وفي [أ، ب]: (يقرأ).
(٣)
صحيح.
٣٧٢٢ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن) (١) غيلان
بن جامع المحاربي عن عمرو بن ميمون قال: صلى بنا عمر الفجر في السفر فقرأ بـ:
﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح.
٣٧٢٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يقرؤون في (السفر) (١) بالسور القصار (٢).
(١) في [هـ]: (السفار).
(٢)
منقطع.
٣٧٢٤ - حدثنا أبو معاوية عن داود قال: خرجت
مع أنس فكان يقرأ بنا في الفجر بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ وأشباهها
(١).
(١) صحيح، وبعض أهل الحديث يشكك في سماع داود
من أنس، وهذا الحديث يثبته.
٣٧٢٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن
محمد بن الحكم عن أبي وائل قال: صلى بنا ابن مسعود الفجر في السفر فقرأ بآخر بني
إسرائيل: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا﴾ (١) [الإسراء: ١١١]، ثم ركع (٢).
(١) في [د، هـ] ورد (إلخ. .).
(٢)
حسن؛ محمد بن الحكم صدوق.
٣٧٢٦ - حدثنا يعلى بن عبيد قال: (نا) (١)
إسماعيل بن أبي خالد عن عمران بن أبي الجعد قال: كنت مع ابن عمر في سفر فصلى بنا
الفجر فقرأ بنا: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ (٢).
(١) في [ب]: (أنا)، وسقط من: [د، هـ].
(٢)
مجهول؛ عمران مجهول.
٣٧٢٧ - حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن
(سليمان) (١) بن موسى عن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر، فلما
طلع الفجر أذن وأقام، ثم أقامني عن (يمينه) (٢) فقرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال:
«كَيْفَ رَأيْتَ؟» (قلت: قد رأيت) (٣) يا رسول اللَّه، قال: «فَاقْرَأ بِهِمَا
(كُلَّمَا) (٤) نمْتَ، وَ(كُلَّمَا) (٥) قُمْتَ» (٦).
(١) في [ب]: (سلمان).
(٢)
في [د] زيادة (ثم).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [هـ]: (كما).
(٥)
في [هـ]: (كما).
(٦)
منقطع، سليمان بن موسى لا يروي عن عقبة بن عامر، أخرجه أبو داود (١٤٦٢)، والنسائي
٢/ ١٥٨، وأحمد ٤/ ١٤٤، وابن خزيمة (٥٣٤)، وابن حبان (١٨١٥)، والحاكم ٢/ ٢٤٠،
والبيهقي ٢/ ٣٩٤، وأصله عند مسلم (٨١٤).
[١٤٣] في الرجل يقرن السور في الركعة من رخص
فيه [١٠٤]
٣٧٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
عاصم عن ابن سيرين عن ابن عمر أنه: كان (يقرأ) في الركعة بعشر سور وأكثر وأقل (١).
(١) صحيح، يحتمل الانقطاع؛ للتردد في رواية
ابن سيرين عن ابن عمر.
٣٧٢٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا منصور عن ابن
سيرين: قالت نائلة ابنة الفرافصة الكلبية حين دخلوا على عثمان فقتلوه فقالت: إن
تقتلوه أو تدعوه (فقد) (١) كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن (٢).
(١) في [أ]: (فقال).
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن نائلة.
٣٧٣٠ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابن
سيرين: أن تميما الداري كان يقرأ القرآن كله في ركعة (١).
(١) صحيح.
٣٧٣١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين
عن إبراهيم قال: إني لأقرأ السور من المفصل في ركعة.
٣٧٣٢ - حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق
قال: (حدثنا) (١) بكر بن ماعز عن الربيع بن (خثيم) (٢) (يقرأ بالسورتين) (٣)
و(الثلاث) (٤) في الركعة.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، د، هـ]: (خيثم).
(٣)
في [أ، ب، د، هـ]: (فقرأ السورتين).
(٤)
في [أ، هـ]: (الثلاثة).
٣٧٣٣ - حدثنا (أبو أسامة قال: حدثنا) (١)
(عبيد اللَّه) (٢) بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يقرن بين السورتين في ركعة
من الصلاة المكتوبة (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ب]: (عبد اللَّه).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٦٥٢)، وعبد الرزاق (٢٨٤٦)، والطحاوي ١/ ٣٤٨.
٣٧٣٤ - حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا عبد
الملك بن أبي سليمان عن عطاء في الرجل يصلي المكتوبة فيقرأ (بسورتين) (١) في ركعة
أو بسورة في ركعتين قال: لا بأس (به) (٢).
(١) في [ب]: (السورتين).
(٢)
سقط من: [جـ].
٣٧٣٥ - حدثنا يعلى عن عبد الملك عن سعيد بن
جبير في الرجل يجمع بين السورتين في ركعة قال: أما ما كان من المئين (فاركع) (١)
بكل سورة، وأما ما كان من المثاني والمفصل فاقرن إن شئت.
(١) في [ب]: (فلا).
٣٧٣٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن
عبد الأعلى عن سويد بن غفلة: أنه كان يقرن السورتين (في ركعة) (١).
(١) في [ب]: (بركعة).
٣٧٣٧ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن
جابر عن القاسم وسالم (قالا) (١): اقرن (بم) (٢) شئت.
(١) في [أ، هـ]: (قال).
(٢)
في [أ]: (إن)، وفي [جـ]: (كم).
٣٧٣٨ - حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن ابن أبي
ليلى عن عبد الكريم عن معبد بن خالد قال: صلى رسول اللَّه ﷺ بالسبع الطوال في ركعة
إلا أن وكيعا قال: قرأ (١).
(١) ضعيف مرسل؛ معبد ليس صحابيًا، وابن أبي
ليلى ضعيف.
٣٧٣٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن (بن) (١) عثمان قال: قمت خلف المقام أصلي وأنا
أريد (أن) (٢) لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة، فإذا رجل يغمزني من خلفي فلم ألتفت،
ثم غمزني فالتفتّ فإذا عثمان بن عفان، فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف
(٣).
(١) في [د]: (عن).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق.
٣٧٤٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن (وقاء)
(١) قال: رأيت سعيد بن جبير يجمع بين سورتين في كل ركعة في الفريضة.
(١) في [أ، ب، هـ]: (وفاء).
٣٧٤١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا كهمس عن عبد
اللَّه بن شقيق العقيلي قال: قلت لعائشة: كان رسول اللَّه ﷺ يجمع بين السور في
ركعة؟ قالت: نعم المفصل (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٥٦٨٧)، وأبو داود (١/
٢٦٥)، وابن خزيمة (٥٣٩)، والحاكم ١/ ٢٦٥ والطيالسي (١٥٥٥)، وإسحاق (١٣٠١).
٣٧٤٢ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش
(عن) (٢) إبراهيم عن علقمة: أنه كان يقرأ في الفجر في الركعة الأولى بـ: (حم)
[الدخان]، «والطور»، و(الجن) (٣)، ويقرأ في الثانية بآخر البقرة وآخر آل عمران
وبالسورة القصيرة.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ب]: (ابن).
(٣)
في [أ، س، ط، هـ]: (الحشر)، وانظر: المحلى ٤/ ١٠٥.
٣٧٤٣ - حدثنا ابن نمير وأبو معاوية عن
الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأخف عن صلة عن حذيفة قال: صليت مع النبي
ﷺ فافتتح البقرة فقلت: يختمها فيركع بها، ثم افتتح آل عمران فقلت: يختمها فيركع
بها، ثم افتتح النساء فقلت: يركع بها، فقرأ حتى ختمها (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٢٢)، وأحمد (٢٣٢٦١).
[١٤٤] من كان (لا) (١) يجمع بين السورتين في
ركعة [١٠٥]
(١) سقط من: [جـ].
٣٧٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن معمر
بن موسى (عن أبي جعفر [قال: لا (تقرن) (١) بين سورتين في كل ركعة.
(١) في [أ، ط، س، هـ]: (يقرن).
٣٧٤٥ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى) (١)] (٢)
عن عثمان بن الأسود عن عكرمة بن خالد قال: كان أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث
(بن) (٣) هشام لا يجمع بين السورتين في ركعة ولا يجاوز سورة إذا (ختمها) (٤) حتى
يركع.
(١) سقط ما بين القوسين في: [أ، ب].
(٢)
سقط ما بين المعكوفتين في: [ك].
(٣)
في [هـ]: تكررت.
(٤)
في [أ]: (إن تضمنتها).
٣٧٤٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى
عن أبي عبد الرحمن: أنه كان لا يقرن بين السورتين في ركعة.
٣٧٤٧ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن عيسى
عن الشعبي عن زيد بن خالد الجهني قال: ما أحب أني قرنت سورتين في ركعة (ولو) (١)
أن لي (حمر) (٢) النعم (٣).
(١) في [أ، ب]: (ولا).
(٢)
في [أ]: (خمر).
(٣)
صحيح.
٣٧٤٨ - حدثنا وكيع (عن عيسى) (١) عن الشعبي
عن زيد بن خالد مثله (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٣٧٤٩ - حدثنا عبدة عن عاصم عن أبي العالية
قال: (حدثني) (١) من سمع رسول اللَّه ﷺ يقول: «أَعْطِ كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ
الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أخبرني).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٥٩٠)، والطحاوي ١/ ٣٤٥، وابن نصر في مختصر قيام الليل (١٦٦)،
وابن الأثير ٦/ ٤١٧، والبيهقي ٣/ ١٠.
٣٧٥٠ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) إسرائيل
عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن قال: أعط كل سورة (حقها) (٢) من الركوع والسجود.
(١) في [جـ]: (حدثني).
(٢)
في [جـ، ك]: (حظها).
[١٤٥] في السورة تقسم في الركعتين [١٠٦]
٣٧٥١ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا عبدة ووكيع
عن هشام عن أبيه عن أبي أيوب أو زيد بن ثابت: أن النبي ﷺ قرأ في المغرب بالأعراف
في ركعتين (٢) (٣).
(١) زاد في [أ، ب، هـ]: (حدثنا أبو خالد
قال:).
(٢)
في [جـ]: زيادة: (حدثنا عبدة ووكيع عن هشام عن أبيه أن أبا بكر قرأ في المغرب
بالأعراف في ركعتين).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢١٦٠٩)، والبخاري (٧٦٤).
٣٧٥٢ - حدثنا عبدة ووكيع عن هشام عن أبيه:
أن أبا بكر قرأ بالبقرة في الفجر (في) (١) ركعتين (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٣٧٥٣ - حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن يحيى
بن عبد الرحمن بن حاطب: أن عمر قرأ بآل عمران في الركعتين (الأوليين) (١) من
العشاء قطعها، يعني: فيهما (٢).
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
منقطع؛ يحيى بن عبد الرحمن لا يروي عن عمر.
٣٧٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمر بن يعلى
عن سعيد بن جبير: أنه كان يقرأ في الفجر ببني إسرائيل في الركعتين.
٣٧٥٥ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة
قال: صليت خلف سعيد بن جبير (الفجر) (١) فقرأ بـ: (حم) [غافر: ١] المؤمن فلما بلغ: ﴿بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَار﴾ [غافر: ٥٥]
ركع، ثم قام في الثانية فقرأ ببقية
السورة، ثم ركع ولم يقنت.
(١) سقط من: [أ].
٣٧٥٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن يحيى قال:
كان يقسم السورة في الركعتين في الفجر.
٣٧٥٧ - حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن نافع
عن ابن عمر: أنه كان يقسم السورة في ركعتين (١).
(١) منقطع حكما، ابن إسحاق مدلس.
٣٧٥٨ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال:
لا بأس أن يقسم السورة في ركعتين] (١).
(١) سقط من: [جـ].
٣٧٥٩ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن يحيى قال:
يقسم (السورة) (١) في (ركعتي) (٢) الفجر.
(١) في [أ، ب]: (سورة).
(٢)
في [هـ]: (ركعة).
٣٧٦٠ - حدثنا يعلى عن عبد الملك عن عطاء
قال: لا بأس أن يقسم السورة في ركعتين.
[١٤٦] من كان (يقرأ) (١) في (الأوليين) (٢)
بفاتحة الكتاب وسورة وفي (الأخريين) (٣) بفاتحة الكتاب (٤) [٩٢]
(١) في [أ، ب]: (يقول).
(٢)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٣)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٤)
اتفق الأربعة على أن القراءة بعد الفاتحة سنة في الفجر، وفي الأوليين من المغرب
والرباعيات، وقال الثلاثة: لا تسن في بقية الركعات. وقال الشافعي: تسن، ونقل عنه
اختصاص ذلك بالظهر.
٣٧٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
علية عن أيوب عن ابن سيرين قال: نبئت أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في
الركعتين (الأوليين) (١) بفاتحة الكتاب وما تيسر، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب (٢).
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
منقطع.
٣٧٦٢ - [حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن الشعبي
قال: كتب عمر إلى شريح يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة
الكتاب] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [جـ].
(٢)
منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عمر.
٣٧٦٣ - حدثنا أبو عامر العقدي قال: (حدثنا)
(١) علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال: سمعت
هشام بن إسماعيل على منبر رسول اللَّه ﷺ يقول: كان أبو الدرداء يقول: (اقرأوا) (٢)
في الركعتين (الأوليين) (٣) من صلاة
⦗٣١٨⦘
الظهر بأم الكتاب وسورة، وفي
(الأخريين) (٤) بفاتحة الكتاب، (واقرأوا) (٥) في الركعتين (الأوليين) (٦) من العصر
بأم الكتاب وسورة، وفي (الأخريين) (٧) بفاتحة الكتاب، وفي الركعة الآخرة من المغرب
بأم الكتاب (٨)، وفي الركعتين من العشاء بأم الكتاب (٩).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (اقرأ).
(٣)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٤)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٥)
في [أ، ب]: (اقرأ).
(٦)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٧)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٨)
في [جـ]: زيادة (وسورة).
(٩)
منقطع؛ هشام لا يروي عن أبي الدرداء.
٣٧٦٤ - (حدثنا) عبد اللَّه بن المبارك عن هشام
الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثت أن أبا الدرداء كان يقول: اقرأوا في
الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة
الكتاب، وفي الركعة الآخرة من صلاة المغرب (وفي الركعتين الأخريين) (١) من العشاء
بأم الكتاب (٢).
(١) في [أ، ب]: (في الأخرتين)، وفي [هـ]: (في
الأخريين)، وفي [جـ، ك] (وفي الركعتين الأخرتين).
(٢)
منقطع.
٣٧٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عبد
الأعلى عن (معمر) (٢) عن الزهري عن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن علي أنه كان يقول:
يقرأ الإمام ومن خلفه في الظهر والعصر في الركعتين (الأوليين) (٣) بفاتحة الكتاب
وسورة، وفي (الأخريين) (٤) بفاتحة الكتاب (٥).
(١) في [جـ، ك] (نا).
(٢)
في النسخ: (عمه)، والتصويب مما سيأتي برقم: [٣٧٩٢]، ومن أمالي الحافظ العراقي ص
١١٢، والقراءة خلف الإمام للبيهقي (١٩٦).
(٣)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٤)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٥)
صحيح.
٣٧٦٦ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك ووكيع عن
ابن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن الربيع عن الصنابحي قال: صليت مع أبي بكر
المغرب فدنوت منه حتى (مست) (١) ثيابي ثيابه أو يدي ثيابه -شك ابن مبارك- فقرأ في
الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وقال: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ
هَدَيْتَنَا﴾ (٢) [آل عمران: ٨] (٣).
(١) في [أ، ب]: (مس).
(٢)
في [ب]: (إسناده صحيح).
(٣)
صحيح.
٣٧٦٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن يزيد الفقير
عن جابر قال: يقرأ في الركعتين (الأوليين) (١) بفاتحة الكتاب وسورة وفي (الأخريين)
(٢) بـ: فاتحة الكتاب، كنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد (٣).
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٣)
صحيح، أخرجه ابن ماجه (٨٤٣)، وعبد الرزاق (٢٦٦١)، والطحاوي ١/ ٢١٠، والبيهقي ٢/ ٦٣.
٣٧٦٨ - حدثنا عبد السلام عن ليث عن شهر عن
أبي مالك: أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر والعصر في كلهن (١).
(١) ضعيف، منقطع حكما؛ فيه ليث ضعيف، وعنعنة
شهر، أخرجه الطبراني (٣٤٣٧).
٣٧٦٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال:
كان ابن عمر يقرأ في الأربع يسوي بينهن (١).
(١) صحيح.
٣٧٧٠ - حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق
قال: حدثني عمر بن أبي سحيم قال: كان عبد اللَّه بن (مغفل) (١) يأمر بالصلاة التي
لا يجهر فيها الإمام أن
⦗٣٢٠⦘
يقرأ في الصلاة في الركعتين
(الأوليين) (٢) بـ: فاتحة الكتاب وسورة، وفي (الأخريين) (٣) بـ: (فاتحة الكتاب)
(٤) (٥).
(١) في [أ، ب]: (معقل).
(٢)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٣)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
مجهول؛ لجهالة يحيى.
٣٧٧١ - [حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال: كانوا
يقولون: اقرأ في (الأوليين) (١) بـ: فاتحة الكتاب وسورة، وفي الآخرة بـ: «فاتحة
الكتاب»] (٢).
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
سقط الخبر من: [جـ، ك].
٣٧٧٢ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن مسعر عن
حماد عن سعيد بن جبير قال: اقرأ في (الأخريين) (١) بـ: «فاتحة الكتاب».
(١) في [ب] (الأخيرتين)، وفي [أ، جـ]
(الأخرتين).
٣٧٧٣ - حدثنا هشيم عن مغيرة والشيباني عن
الشعبي، وحجاج عن عطاء، ومنصور عن الحسن: أنهم قالوا: اقرأ في الركعتين يعني:
(الأخريين) (١) من الظهر والعصر بـ: «فاتحة الكتاب».
(١) في [أ]: (الأخرتين).
٣٧٧٤ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال:
إذا لم يقرأ في (١) ركعة بـ: «فاتحة الكتاب» فإنه يقضي تلك الركعة.
(١) في [أ، ب]: زيادة (كل).
٣٧٧٥ - حدثنا الثقفي عن خالد عن (محمد) (١)
عن عائشة: أنها كانت تقرأ
⦗٣٢١⦘
في صلاة النهار في الركعتين
(الأوليين) (٢) بـ: «فاتحة الكتاب» وسورة، وفي (الأخريين) (٣) بـ: «فاتحة الكتاب»
(٤).
(١) في [أ]: (مخلد).
(٢)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٣)
في [أ]: (الأخرتين).
(٤)
منقطع حكما؛ لرواية محمد عن عائشة بالعنعنة.
٣٧٧٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن سلمة عن
الضحاك قال: اقرأ في الركعتين (الأوليين) (١) بـ: «فاتحة الكتاب» (وسورة وفي
الأخريين (٢) بـ: «فاتحة الكتاب») (٣).
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
في [أ]: زيادة (من الظهر والعصر).
(٣)
سقط من: [هـ].
٣٧٧٧ - [حدثنا ابن نمير عن (حميد بن سليمان)
(١) عن مجاهد قال: سمعته يقرأ في (الأخريين) (٢) من الظهر والعصر (بـ: «فاتحة
الكتاب») (٣) (٤).
(١) في [جـ، س، ك]: (حميد بن سلمان)، وفي
[ب]: (سيف بن سليمان) وفي [أ، ط، هـ]: (سليمان).
(٢)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٣)
في [أ، هـ]: (بفاتحة الكتاب والعصر).
(٤)
سقط الخبر من: [أ].
٣٧٧٨ - (حدثنا) ابن نمير عن سلمة بن نبيط عن الضحاك
مثله.
٣٧٧٩ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) إسماعيل
عن الشعبي قال: اقرأ في جميعهن.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
٣٧٨٠ - حدثنا يزيد بن هارون (عن همام وأبان
العطار) (١) عن يحيى (بن) (٢) أبي كثير عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه: أن
النبي ﷺ كان يقرأ في
⦗٣٢٢⦘
الركعتين (الأوليين) (٣) بـ: فاتحة
الكتاب وسورة، وفي (الأخريين) (٤) بـ: «فاتحة الكتاب» (٥).
(١) في [أ، ب] هـ: (وأبان العطار عن همام).
(٢)
في [ب]: (عن).
(٣)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٤)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٩)، ومسلم (٤٥١).
[١٤٧] من كان يقول: (يسبح) (١) في الأخريين
ولا (يقرأ) (٢)
[٩٣]
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (سبح).
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (تقرأ).
٣٧٨١ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) شريك عن
أبي إسحاق عن علي وعبد اللَّه أنهما قالا: اقرأ (٢) في الأوليين (٣) وسبّح في
الأخريين (٤) (٥).
(١) في [أ، هـ]: (ثنا).
(٢)
في [جـ]: (قرأ).
(٣)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٤)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٥)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٧٨٢ - حدثنا (أبو الأحوص) (١) عن أبي إسحاق
عن الحارث عن علي أنه قال: يقرأ في (الأوليين) (٢) ويسبح في (الأخريين) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (أبو الأخوص).
(٢)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٣)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٤)
ضعيف؛ لضعف الحارث.
٣٧٨٣ - حدثنا جرير عن منصور قال: قلت
لإبراهيم: ما تفعل في الركعتين
⦗٣٢٣⦘
الأخريين من (الصلاة) (١)؟ قال:
(أسبح) (٢) وأحمد اللَّه وأكبر (٣).
(١) في [أ، هـ]: (صلاة).
(٢)
في [ب، جـ]: (سبح).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (وكبر).
٣٧٨٤ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن إبراهيم قال: سبح في الأخريين (١) وكبر.
(١) في [أ، ب]: (الأخرتين).
٣٧٨٥ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن (ابن)
(١) الأسود قال: (يقرأ) (٢) في الركعتين الأوليين بـ: فاتحة الكتاب وسورة، وفي
(الأخريين) (٣) يسبح ويكبر.
(١) في [أ]: (أبي).
(٢)
في [أ]: (اقرأ).
(٣)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
٣٧٨٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: يسبح ويكبر في (الأخريين) (١) تسبيحتين (٢).
(١) في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٢)
ضعيف؛ لضعف الحارث.
[١٤٨] من رخص في القراءة خلف الإمام (١) [٨٩]
(١) قال الشافعي: تجب قراءة الفاتحة على
المأموم، وقال أبو حنيفة ومالك: لا تسن له القراءة، وقال أحمد: لا تجب وتستحب في
سكتات الإمام، ومذهب الشافعي أرجح.
٣٧٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) هشيم
قال: (أخبرنا) (٢) الشيباني عن
⦗٣٢٤⦘
(جواب)
(٣) بن عبيد اللَّه التيمي قال: (حدثنا) (٤) يزيد بن شريك التيمي أبو إبراهيم
(التيمي) (٥) قال: سألت عمر بن الخطاب عن القراءة خلف الإمام فقال) (٦) لي: اقرأ،
قال: قلت: وإن كانت خلفك؟ قال: كان كلنت خلفي، قال: وإن قرأت؟ (قال: وإن قرأت) (٧)
(٨).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [جـ، ك]: (أنبانا).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (خوَّات).
(٤)
في [جـ]: (نا).
(٥)
سقط من: [ح، ك].
(٦)
في [أ]: (قال).
(٧)
سقط من: [هـ].
(٨)
صحيح.
٣٧٨٨ - (حدثنا) (١) هشيم قال: أخبرنا أبو (بشر) (٢)
عن مجاهد قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو بن العاص يقرأ خلف الإمام في صلاة الظهر من
سورة مريم (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ك]: (بشير).
(٣)
صحيح، والطعن في رواية أبي بشر عن مجاهد من أجل حديث واحد لا يصح، كيف وقد توبع
فيه.
٣٧٨٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال:
صليت إلى جنب عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة قال: فسمعته يقرأ خلف الإمام قال:
فلقيت مجاهدا فذكرت له ذلك (١) فقال مجاهد: سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقرأ خلف
الإمام (٢).
(١) في [أ، جـ، ك]: زيادة (قال).
(٢)
صحيح.
٣٧٩٠ - حدثنا ابن علية عن ليث عن عبد الرحمن
بن (ثروان) (١) عن (هزيل) (٢) عن عبد اللَّه بن مسعود: أنه قرأ في العصر خلف
الإمام في الركعتين
⦗٣٢٥⦘
بفاتحة الكتاب (وبسورة) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (مروان).
(٢)
في [أ]: (عزيل)، وفي [جـ، هـ]: (هذيل).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (وسورة).
(٤)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٣٧٩١ - حدثنا شريك عن أشعث بن (سليم) (١) عن
أبي مريم الأسدي عن عبد اللَّه قال: صليت إلى جنبه فسمعته يقرأ خلف بعض الأمراء في
الظهر والعصر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (سليم)، وفي حاشية [ب]:
(سليم كما في سنن البيهقي)، وفي بقية النسخ (سليمان).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٣٧٩٢ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن عبيد اللَّه بن أبي رافع: أن عليا كان يقول: اقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام
في كل ركعة بأم الكتاب وسورة (١).
(١) صحيح.
٣٧٩٣ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحكم
وحماد: أن عليا كان يأمر بالقراءة خلف الإمام (١).
(١) منقطع؛ لا رواية للحكم وحماد عن علي.
٣٧٩٤ - حدثنا حفص عن ليث عن عطاء عن ابن
عباس قال: لا تدع أن تقرأ خلف الإمام بفاتحة الكتاب (جهر) (١) أو لم يجهر (٢).
(١) سقط من: [ب]، وفي [أ]: (جهرًا).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٣٧٩٥ - حدثنا ابن نمير قال: (حدثنا) (١)
(محمد) (٢) بن إسحاق عن مكحول عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا
رسول اللَّه ﷺ صلاة
⦗٣٢٦⦘
العشاء فثقلت عليه القراءة، فلما
انصرف قال: «لَعَلَّكُمْ تَقْرَأونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ»، قال: قلنا: أجل يا رسول
اللَّه إنا لنفعل. قال: «فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بأُمّ الْقُرآنِ؛ فَإِنَّهُ لَا
صَلَاةَ إِلَّا بِهَا» (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
حسن، صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد (٢٢٧٤٥)، وأخرجه أحمد (٢٢٦٧١)، وأبو داود
(٨٢٣)، والنسائي ٢/ ١٤١، والترمذي (٣١١)، وابن خزيمة (١٥٨١)، وابن حبان (١٧٨٥)،
والحاكم ١/ ٢٣٨، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٦٤) والبزار (٢٧٠١)، وابن
الجارود (٣٢١)، والشافعي (١٢٨٠)، والطبراني في الصغير (٦٤٣)، والدارقطني ١/ ٣١٨،
والبيهقي ٢/ ١٦٤، والبغوي (٦٠٦)، والطحاوي ١/ ٢١٥، والمزي ٢٩/ ٢٩٢، وأصله عند
البخاري (٧٥٦)، ومسلم (٣٩٤).
٣٧٩٦ - حدثنا هشيم قال: أنا خالد عن أبي
قلابة: أن رسول اللَّه ﷺ قال لأصحابه: «هَلْ تَقْرَأونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ؟»
(فقال) (١) بعض: نعم، وقال بعض: لا، فقال: «إِنْ كُنْتُم لَابُدَّ فَاعِلينَ
فَلْيَقْرَأ أَحَدُكُمْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» (٢).
(١) في [أ]: (قالوا)، وفي [ب]: (قال).
(٢)
مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٢٧٦٥)، والبخاري في التاريخ ١/ ٢٠٧، والبيهقي ٢/ ١٦٦،
وانظر ما بعده.
٣٧٩٧ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن خالد عن أبي قلابة عن محمد ابن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي ﷺ عن النبي ﷺ
بنحو من حديث هشيم (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٤٨١)، وعبد الرزاق (٢٧٦٦)، والبيهقي ٢/ ١٦٦، والبخاري في
القراءة خلف الإمام (٦٧).
٣٧٩٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي الفيض
قال: سمعت أبا شيبة المهري يحدث عن معاذ أنه قال في الرجل يصلي خلف الإمام: إذا
كان يسمع قراءته قرأ:
⦗٣٢٧⦘
﴿قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس: ١] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق: ١]. قال شعبة: أو (نحوها) (١)، وإذا كان
لا يسمع القراءة فليقرأ، ولا يؤذ من عن يمينه ومن عن شماله (٢).
(١) في [أ، ب]: (نحوهما).
(٢)
حسن الإسناد؛ أبو شيبة صدوق.
٣٧٩٩ - حدثنا أبو خالد عن داود عن الشعبي
قال: أنت بالخيار (إن) (١) شئت فاقرأ وإن شئت (فاعتد) (٢).
(١) في [جـ، ك]: (فإن).
(٢)
في [ك]: (فاعبد)، وفي [أ، ب، هـ]: (فاعد).
٣٨٠٠ - حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن سعيد
بن جبير قال: إذا لم تسمع قراءة الإمام فاقرأ في نفسك إن شئت.
٣٨٠١ - حدثنا هشيم قال: (أخبرني) (١) منصور
ويونس عن الحسن: أنه كان يقول: اقرأ خلف الإمام [في كل ركعة «بفاتحة الكتاب» في
نفسك.
(١) في [جـ، ك]: (أنبأنا)، وفي [أ، ب]: (نا).
٣٨٠٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا الشيباني عن
الشعبي أنه كان يقول: اقرأ خلف الإمام] (١) في الظهر والعصر بـ: فاتحة الكتاب
وسورة، وفي الأخريين بـ: «فاتحة الكتاب».
(١) سقط من: [أ]: ما بين المعكوفين.
٣٨٠٣ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١)
إسماعيل بن سالم عن الشعبي قال: سمعته يقول: القراءة خلف الإمام في الظهر والعصر
نور للصلاة.
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
٣٨٠٤ - حدثنا عباد عن سعيد عن قتادة عن سعيد
بن المسيب أنه قال: يقرأ الإمام ومن خلفه في الظهر والعصر بـ: فاتحة الكتاب.
٣٨٠٥ - حدثنا (ابن أبي غنية) (١) عن أبيه عن
الحكم قال: اقرأ خلف الإمام فيما لم يجهر في (الأوليين) (٢) بـ: «فاتحة الكتاب»
وسورة، وفي (الأخريين) (٣) بـ: «فاتحة الكتاب».
(١) في [أ، ب]: (ابن عيينة).
(٢)
في [أ، ب]: (الأولتين).
(٣)
في [أ، ب]: (الآخرة)، وفي [ك]: (الآخرتين).
٣٨٠٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن
أبيه (١) قال: اسكتوا فيما يجهر واقرأوا فيما لم يجهر.
(١) في حاشية [ب]: (عروة).
٣٨٠٧ - حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق
قال: صليت المغرب والحكم ابن أيوب إمامنا، وأبو مليح إلى جنب ابن أسامة، فسمعته
يقرأ بـ: «فاتحة الكتاب»، فلما سلم الإمام (قلت) (١) لأبي مليح: تقرأ خلف الإمام
وهو يقرأ؟ قال: سمعت شيئا؟ قلت: نعم. (قال: نعم) (٢).
(١) في [أ]: (فقلت).
(٢)
سقط من: [هـ].
٣٨٠٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ثعلبة عن أنس
أنه قال: (١) القراءة خلف الإمام التسبيح (٢).
(١) في [أ]: (في).
(٢)
حسن، ثعلبة صدوق.
٣٨٠٩ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن رجاء بن
حيوة عن محمود بن ربيع قال: صليت صلاة وإلى جنبي عبادة بن الصامت قال: فقرأ بـ
«فاتحة الكتاب» قال: فقلت له: يا أبا الوليد ألم أسمعك تقرأ بفاتحة الكتاب؟ قال:
أجل؛ إنه لا صلاة إلا بها (١).
(١) صحيح، أخرجه البيهقي في القراءة خلف
الإمام (١٣٣).
٣٨١٠ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١)
عن أبي مجلز قال: إن قرأت خلف الإمام (فحسن) (٢)، وإن لم تقرأ أجزأك قراءة الإمام.
(١) في [أ]: (حرير).
(٢)
في [أ]: (فاحسن).
٣٨١١ - حدثنا وكيع عن إسماعيل (بن) (١) أبي
خالد عن العيزار بن حريث العبدي عن ابن عباس قال: اقرأ خلف الإمام بفاتحة الكتاب
(٢).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
صحيح.
٣٨١٢ - [حدثنا وكيع قال: نا مالك بن مغول قال: سمعت
الشعبي يحسن القراءة خلف الإمام] (١).
(١) تفدم هذا الخبر على الذي قبله في: [هـ].
٣٨١٣ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن يحيى
بن (سعيد) (١) عن عبد الرحمن ابن القاسم عن أبيه قال: إني (لأحب) (٢) أن أشغل نفسي
في الظهر والعصر خلف الإمام.
(١) في [أ]: (سعد).
(٢)
في [أ]: (لأجب).
٣٨١٤ - حدثنا (ابن علية) (١) عن ابن جريج عن
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب: أن أبا السائب أخبره قال: قلت لأبي هريرة: إني
أكون وراء الإمام فغمز ذراعي فقال: يا فارسي اقرأ بها في نفسك، يعني: بأم القرآن
(٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع حكما؛ ابن جريج مدلس.
[١٤٩] من كره القراءة خلف الإمام [٩٠]
٣٨١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن
[عيينة] (١) عن الزهري عن (ابن) (٢) أكيمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى رسول
اللَّه ﷺ صلاة (نظن) (٣) أنها الصبح فلما قضاها قال: «(هَلْ) (٤) قَرَأَ مِنْكُمْ
أَحَدٌ؟» قال رجل: أنا. قال: «إِنّي أَقُولُ مَالِي أُنَازِعُ (٥) الْقُرْآنَ» (٦).
(١) في [جـ]: [علية].
(٢)
في [هـ]: (أبي).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (يظن).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [هـ]: زيادة (في).
(٦)
صحيح، أخرجه أحمد (٧٢٧٠)، وابن ماجه (٨٤ (٨)، وأبو داود (٨٢٧)، والنسائي ٢/ ١٤٠،
والترمذي (٣١٢)، والبيهقي ٢/ ١٥٧، ومالك ١/ ٨٦، وابن عبد البر في التمهيد ١١/ ٢٥،
وابن حبان (١٨٤٣)، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٩٨)، وأبو يعلى (٥٨٦١)، وعبد
الرزاق (٢٧٩٦)، والشافعي في السنن (٣٣).
٣٨١٦ - حدثنا ابن علية عن (سعيد) (١) بن أبي
عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين: أن رسول اللَّه ﷺ صلى الظهر
فلما سلم قال: «هَلْ
⦗٣٣١⦘
قَرَأ أحَدٌ مِنْكُمْ: ﴿سَبِّحِ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾؟»، فقال رجل من القوم: أنا. فقال: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ
بَعْضَكُمْ خَالَجَنيهَا» (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٣٩٨)، وأحمد (١٩٨١٥).
٣٨١٧ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
يونس عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن (عبد اللَّه) (١) قال: كنا نقرأ خلف النبي ﷺ
فقال: «خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ» (٢).
(١) في حاشية [ب]: (ابن مسعود).
(٢)
حسن؛ يونس صدوق، أخرجه أحمد (٤٣٠٩)، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٢٥٤)،
والبزار (٤٨٨/ كشف)، وأبو يعلى (٥٠٠٦)، والدارقطني ١/ ٣٤١، والبيهقي في القراءة
خلف الإمام (٤٤٩).
٣٨١٨ - حدثنا شريك وجرير عن موسى بن أبي
عائشة عن عبد اللَّه بن (شداد) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مَنْ كَانَ لَهُ
إِمَام (فَقِراءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ)» (٢).
(١) في [ب]: (الحديث مرسل، عبد اللَّه بن
شداد تابعي).
(٢)
مرسل، أخرجه الطحاوي ١/ ٢١٧، والبيهقي ٢/ ١٦٠، وابن عدي ٧/ ٢٤٧٧، ومحمد بن الحسن
في الموطأ (١٢٤).
٣٨١٩ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي
وائل قال: جاء رجل إلى عبد اللَّه فقال: أقرأ خلف الإمام؟ فقال له عبد اللَّه: إن
في الصلاة شغلًا، وسيكفيك ذاك الإمام (١).
(١) صحيح.
٣٨٢٠ - حدثنا محمد بن (سليمان) (١)
الأصبهاني عن عبد الرحمن (بن) (٢) الأصبهاني عن ابن أبي ليلى عن علي قال: من قرأ
خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة (٣).
(١) في [هـ]: (سليماني).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٣)
ضعيف؛ لضعف محمد بن سليمان الأصبهاني.
٣٨٢١ - حدثنا وكيع عن (داود بن) (١) قيس عن
(ابن بجد) (٢) عن سعد قال: وددت أن الذي يقرأ خلف الإمام في فيه جمرة (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (قتادة عن).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (أبي نجاد)، وفي حاشية [ب]: (قال البخاري: لا يعرف ولا يسمى).
(٣)
مجهول.
٣٨٢٢ - حدثنا ابن علية عن عباد بن إسحاق عن
يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال: لا قراءة خلف
الإمام (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عباد.
٣٨٢٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع وأنس
بن سيرين (قالا) (١): قال (ابن) (٢) عمر (٣): تكفيك قراءة الإمام (٤).
(١) في [أ، هـ]: (قال).
(٢)
سقط من: [أ، ب، س، ط، هـ].
(٣)
في [أ، هـ]: زيادة (بن الخطاب).
(٤)
صحيح.
٣٨٢٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب وابن أبي
عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم قال: قال الأسود لأن أعض على جمرة أحب إليَّ (من)
(١) أن أقرأ خلف (الإمام) (٢) أعلم أنه يقرأ.
(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (إمام).
٣٨٢٥ - حدثنا وكيع عن الضحاك بن عثمان عن
عبيد اللَّه بن مقسم عن جابر قال: لا (تقرأ) (١) خلف الإمام (٢).
(١) في [ب، هـ]: (يقرأ).
(٢)
حسن؛ الضحاك صدوق.
٣٨٢٦ - حدثنا [وكيع عن الضحاك بن عثمان عن
(عبد اللَّه) (١) بن يزيد عن ابن ثوبان عن زيد بن ثابت قال: لا يقرأ خلف الإمام]
(٢) إن جهر، ولا إن خافت (٣).
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
حسن؛ الضحاك صدوق.
٣٨٢٧ - حدثنا وكيع عن عمربن محمد عن موسى بن
سعد (١) (عن) (٢) زيد بن ثابت قال: من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (سعيد).
(٢)
كذا في النسخ ولعل الصواب (بن).
(٣)
حسن؛ موسى بن سعد أخرج له مسلم وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع.
٣٨٢٨ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١)
إسماعيل بن أبي خالد عن وبرة عن الأسود بن يزيد أنه قال: وددت أن الذي يقرأ خلف
الإمام ملئ (فوه) (٢) ترابا.
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ، ب]: (فاه).
٣٨٢٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن الأسود مثله.
٣٨٣٠ - حدثنا (معتمر) (١) عن أبي هارون قال:
سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإمام فقال: يكفيك (ذاك) (٢) الإمام (٣).
(١) في [ز]: (معير)، ومعتمر هو ابن سليمان
يروي عن أبي هارون كما سيأتي في باب: (ما إذا صلى الفجر ولم يوتر) ٢/ ٢٨٨ برقم
[٦٩٤٤]، وانظر: أخبار مكة للفاكهي (٢٢٠١)، بيان الوهم ٢/ ١١٥.
(٢)
في [أ]: (ذلك).
(٣)
ضعيف جدا؛ أبو هارون منكر الحديث.
٣٨٣١ - حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن
(جبير) (١) قال: سألته عن القراءة خلف الإمام قال: ليس (خلف) (٢) الإمام قراءة.
(١) في [أ]: (جشير).
(٢)
في [جـ، ك]: (وراء).
٣٨٣٢ - حدثنا وكيع عن (هشام) (١) الدستوائي
عن قتادة عن ابن المسيب قال: أنصت للإمام.
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
٣٨٣٣ - حدثنا الثقفي (عن أيوب) (١) عن محمد
قال: لا أعلم القراءة خلف الإمام من السنة.
(١) سقط من: [هـ].
٣٨٣٤ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: أنه
كان يكره القراءة خلف الإمام، وكان يقول: تكفيك قراءة الإمام.
٣٨٣٥ - حدثنا الفضل عن زهير عن الوليد بن
قيس قال: سألت سويد بن (غفلة): (١) أقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر؟ (فقال) (٢):
لا.
(١) في [أ، د]: (عقلة).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (قال).
٣٨٣٦ - حدثنا الفضل عن أبي (كبران) (١) قال:
(كان) (٢) الضحاك ينهى عن القراءة خلف الإمام.
(١) في [أ، ب]: (كفران) وفي [ف]: (كيران).
(٢)
في [ط، هـ]: (قال).
٣٨٣٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن أشعث عن مالك
بن عمارة قال: سألت لا أدري كم رجل من أصحاب عبد اللَّه كلهم (يقولون) (١): (لا
يقرأ خلف (الإمام) (٢) منهم) (٣) عمرو بن ميمون.
(١) في [جـ، ك]: (يقول).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (إمام).
(٣)
سقط ما بين القوسين في [أ].
٣٨٣٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إِنَّمَا
جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبّروُا، وَإذَا قَرَأ
فَأَنْصِتُوا» (١).
(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، وفيه
زيادة مقبولة لعدم معارضتها لغيرها من الروايات، أخرجه أحمد (٨٨٨٩)، وأبو داود
(٦٠٤)، وابن ماجه (٨٤٦)، والنسائي ٢/ ١٤١، والدارقطني ١/ ٣٢٧، وأصل الحديث في
البخاري (٧٣٤) ومسلم (٤١٤).
٣٨٣٩ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عبد
الملك بن أبي سليمان (عن أكيل) (١) عن إبراهيم قال: الذي يقرأ خلف الإمام (مشاق)
(٢).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [هـ]: (شاق) وفي [جـ]: (فساق).
٣٨٤٠ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن مسعر
عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال: (تكفيك) (١) قراءة الإمام.
(١) في [أ، ك]: (يكفيك).
٣٨٤١ - حدثنا مالك بن إسماعيل عن حسن بن
صالح (عن جابر) (١) عن أبي الزبير عن جابر عن النبي ﷺ قال: «كُلُّ مَنْ كَانَ لَهُ
(إِمَام) (٢) فَقِراءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ» (٣).
(١) (عن جابر) زيادة في [أ].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
ضعيف؛ لضعف جابر، وفي بعص النسخ (حسن بن صالح عن أبي الزبير) فيكون منقطعا،
والحديث أخرجه أحمد (١٤٦٤٣)، وابن ماجه (٨٥٠)، والدارقطني ١/ ٣٣١، وابن عدي ٢/
٥٤٢، والطحاوي ١/ ٢١٧، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (٣٤٤)، وفي السنن ٢/ ١٦٠،
والطبراني في الأوسط (٧٨٩٩).
[١٥٠] في فضل الصف المقدم
٣٨٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) ابن
فضيل عن الأعمش عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلون على الصف الأول» (٢).
(١) في [أ]: حدثنا.
(٢)
صحيح، عنعنة الأعمش هنا محتملة خصوصا أنه تابعه جماعات، أخرجه أحمد (١٨٦١٦)، وأبو
داود (٦٦٤)، والنسائي ٢/ ٨٩، وابن ماجه (٩٩٧)، وابن خزيمة (١٥٥)، وابن حبان
(٢٩٥٤)، والحاكم ١/ ٥٧١، والطيالسي (٤١٧)، وعبد الرزاق (٢٤٣١)، والدارمي ١/ ٢٨٩،
وابن الجارود (٣١٦)، وتمام (٣١٣)، وأبو نعيم في الحلية ٢٧/ ٥، والبيهقي ٣/ ١٠٣،
والبغوي (٨١٨).
٣٨٤٣ - [حدثنا يحيى بن آدم عن عمار بن (رزيق)
(١) عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن عوسجة عن (البراء بن عازب عن النبي ﷺ) (٢) قال:
«إن اللَّه وملائكته يصلون على (الصفوف) (٣) الأول» (٤) (٥).
(١) في [أ، ب]: (زريق).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [هـ]: (الصف).
(٤)
تكرر هذا الخبر في جميع النسخ ما عدا [جـ].
(٥)
منقطع حكما؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (١٨٦٤٣)، وانظر ما قبله.
٣٨٤٤ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن فراس عن
إبراهيم التيمي عن البراء بن عازب قال: إن اللَّه وملائكته يصلون على الصف المقدم
(١).
(١) منقطع حكما؛ إبراهيم مدلس، وقد ورد
مرفوعا كما في الذي قبله.
٣٨٤٥ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه قال: كان يقال: خير صفوف الرجال مقدمها، وشر صفوف النساء مقدمها.
٣٨٤٦ - (حدثنا) (١) محمد بن فضيل عن ضرار عن زاذان
قال: لو يعلم الناس ما في الصف المقدم ما قدروا عليه إلا بقرعة.
(١) في [ب]: (أخبرنا).
٣٨٤٧ - حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه
قال: كان يقال: إن اللَّه وملائكته يصلون على الذين يصلون في الصفوف الأول.
٣٨٤٨ - حدثنا هشيم قال: (نا) (١) داود بن
أبي هند قال (٢): حدثت أن رجلا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه دلني على عمل
أعمله، قال: «كن إمام قومك»، (قال: فإن لم أستطع؟ قال) (٣): «فكن مؤذنهم». قال:
فإن لم (أستطع؟ قال) (٤): «فكن في الصف الأول» (٥).
(١) في [ب، جـ، هـ]: (أنا).
(٢)
في [أ]: زيادة (إن).
(٣)
في [ط، هـ]: (فإن لم تستطع فكن).
(٤)
في [هـ]: (تستطع).
(٥)
مرسل؛ داود ليس صحابيًا.
٣٨٤٩ - حدثنا ابن (١) فضيل عن حصين قال: كنت
مع عبد اللَّه بن شداد فأقمت الصلاة قال: فجعل يقول: تقدموا تقدموا؛ فإنه كان
يقال: إن اللَّه وملائكته يصلون على الذين يصلون (في) (٢) الصفوف المقدمة.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [جـ، س].
٣٨٥٠ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
العزيز بن رفيع عن عامر (ابن مسعود القرشي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لو يعلم الناس
ما في الصف الأول ما صفوا فيه إلا بقرعة» (١) (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
مرسل؛ عامر بن مسعود ليس صحابيًا.
٣٨٥١ - حدثنا عبيد اللَّه قال: (أخبرنا) (١)
شيبان عن يحيى (عن) (٢) محمد بن إبراهيم أن خالد بن معدان حدثه أن جبير بن نفير
حدثه أن العرباض بن سارية حدثه وكان العرباض من أصحاب الصفة قال: كان النبي ﷺ يصلي
على الصف المقدم ثلاثًا وعلى الثاني واحدة (٣).
(١) في [جـ]: (أنا).
(٢)
في [أ]: (ابن).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٧١٥٦)، والنسائي ٢/ ٩٢، وابن ماجه (٩٩٦)، وابن خزيمة (١٥٥٨)،
وابن حبان (١٥٨٢)، والحاكم ١/ ٢١٤، والطيالسي (١١٦٣)، والدارمي ١/ ٢٩٠، والطبراني
(١٨/ ٦٣٩)، والبيهقي ٣/ ١٠٢.
٣٨٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير صفوف الرجال
مقدمها، وشرها مؤخرها، وخير صفوف النساء أخرها، وشرها مقدمها» (١).
(١) ضعيف؛ لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد
(١٤٥٥١)، وابن ماجه (١٠٠١)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٢٣.
٣٨٥٣ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال:
(حدثنا) (٢) مسعر عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت عروة بن الزبير حين أقيصت الصلاة
(يقول) (٣): تقدموا تقدموا.
(١) في [أ، ب]: (بشير).
(٢)
في [ب]: (نا).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ].
٣٨٥٤ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
العيزار عن أبي بصير (١) قال: قال أبيُّ بن كعب: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الصف
الأول (لعلى) (٢) (مثل) (٣) صف
⦗٣٣٩⦘
الملائكة، ولو تعلمون لابتدرتموه»
(٤).
(١) في [أ]: (نصير).
(٢)
في [أ]: (لعل).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
صحيح؛ حسن أبو بصير صدوق، أخرجه الحاكم ١/ ٢٤٨، وعبد اللَّه بن أحمد (١٢٧٣٢)،
ويعقوب في المعرفة ٢/ ٦٤١، والضياء (١٢٠٠)، والبيهقي ٣/ ٦٨، وأبو نعيم في الحلية
٩/ ٣٢١، كما أخرجه أبو داود (٥٥٤)، والنسائي ٢/ ١٠٤، وابن خزيمة (١٤٧٧)، وابن حبان
(٢٠٥٦).
٣٨٥٥ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال:
(حدثنا) (٢) زهير «بن محمد) (٣) عن عبد اللَّه) (٤) بن محمد بن عقيل عن سعيد بن
المسيب عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ سمعه يقول: «خير صفوف الرجال المقدم، وشرها
المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم» (٥).
(١) في [أ، د، هـ]: (بكر).
(٢)
في [جـ]: (نا).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [أ، ب]: (عن محمد بن عبد اللَّه).
(٥)
ضعيف؛ لحال عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، أخرجه أحمد (١٠٩٩٤)، وأبو يعلى (١٣٥٥)،
والبيهقي ٢/ ١٦، والدارمي ١/ ١٧٧، وابن خزيمة (١٥٦٢)، وابن حبان (٤٠٢)، والحاكم ١/
١٩١.
٣٨٥٦ - حدثنا علي بن مسهر عن يزيد عن مجاهد
قال: (رأى) (١) رسول اللَّه ﷺ في الصف المقدم رقة فقال: «إن اللَّه وملائكته يصلون
على الصفوف الأول». فازدحم الناس عليه (٢).
(١) في [أ، ب]: (رآني).
(٢)
مرسل ضعيف، يزيد ضعيف ومجاهد ليس صحابيًا.
[١٥١] في سد الفرج في الصف [١٨٤]
٣٨٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن أبي
(بكير) (١) قال: حدثنا زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن سعيد بن
المسيب عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع
⦗٣٤٠⦘
النبي ﷺ يقول: «إذا قمتم إلى الصلاة
فاعدلوا صفوفكم، وسدوا الفرج؛ فإني أراكم من وراء ظهري» (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (بكر).
(٢)
ضعيف، لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٠٩٩٤)، وابن خزيمة (١٧٧)، وابن حبان (٤٠٢)،
والحاكم ١/ ١٩١، وأبو يعلى (١٣٥٥)، وعبد بن حميد (٩٨٤)، والبيهقي ٢/ ١٦.
٣٨٥٨ - حدثنا ابن نمير عن موسى بن مسلم عن
عبد الرحمن بن سابط قال: ما (تغيرت) (١) الأقدام في شيء أحب إلى اللَّه من (رقع)
(٢) صف.
(١) في [ك]: (تغبرث).
(٢)
في [أ، ب]: (رفع).
٣٨٥٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة
قال: [رأى ابن عمر رجلا يصلي وأمامه فرجة في الصف فدفعه إليها (١).
(١) صحيح.
٣٨٦٠ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن خيثمة قال]
(١): صليت إلى جنب ابن عمر فرأى في الصف فرجة فأوما إليَّ، فلم أتقدم، قال: فتقدم
هو فسدّها (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٣٨٦١ - حدثنا وكيع عن ابن جريج عن عطاء قال:
[قال رسول اللَّه ﷺ: «(إياك) (١) والْفُرَجِ»، يعني: في الصف (٢).
(١) في [أ، ب]: (إياي).
(٢)
مرسل.
٣٨٦٢ - [حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن
(المقبري) (١) عن عروة بن الزبير قال (٢): قال رسول اللَّه ﷺ: "من سد فرجة في
صف (رفعه) (٣) اللَّه بها درجة أو
⦗٣٤١⦘
بنى له (بها) (٤) بيتا (في الجنة)]
(٥) (٦).
(١) في [ب]: (المقري).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].
(٣)
في [هـ]: (رفع).
(٤)
سقط من: [جـ]، وفي [ك]: (فيها).
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
مرسل؛ عروة تابعي، وأخرجه متصلا من حديث عروة عن عائشة: أحمد (٢٤٥٨٧)، وابن ماجة
(٩٩٥)، والطبراني في الأوسط (٥٧٩٣).
٣٨٦٣ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال: كان
يقال ذلك.
٣٨٦٤ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) أبي (روّاد)
(٢) عن رجل عن ابن عمر قال: لأن (تسقط) (٣) (ثنيتاي) (٤) أحب إليَّ من أن أرى خللا
في الصف لا أسده (٥).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ]: (داود).
(٣)
في [هـ]: (يسقط).
(٤)
في [جـ]: (بنياني)، وفي [ط، هـ]: (ثيابي)، وعند عبد الرزاق (٢٤٧٦): (ثنياتي).
(٥)
مجهول.
[١٥٢] من كان لا يتطوع السفر (١)
(١) التطوع المطلق مستحب للمسافر باتفاق،
ويستحب له الوتر وسنة الفجر أيضا، أما بقية الرواتب فقال الثلاثة: تستحب له، وقال
أحمد: هو مخير فيها، والأظهر عدم استحباب فعلها.
٣٨٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن عيسى
بن حفص عن أبيه قال: خرجنا مع ابن عمر، قال: فصلينا الفريضة فرأى بعض ولده يتطوع
فقال ابن عمر: صليت مع رسول اللَّه ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان فلا صلاة قبلها ولا (١)
بعدها في السفر، ولو تطوعت لأتممت (٢).
(١) في [أ]: زيادة (صلاة).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٨٩)، وأحمد (٤٧٦١)، وأصله عند البخاري (١١٠١).
٣٨٦٦ - حدثنا هشيم عن ابن عون عن مجاهد قال:
سألناه أكان ابن عمر يتطوع في السفر؟ (فقال) (١): لا. فقلت: (فركعتان) (٢) قبل
الفجر؛ قال: ما رأيته (ترك) (٣) تينك في سفر ولا حضر (٤).
(١) في [أ]: (قال).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (فركعتين).
(٣)
في [أ]: (ما ترك).
(٤)
منقطع حكما؛ هشيم مدلس، أخرجه عبد الرزاق (٤٤٤٦).
٣٨٦٧ - حدثنا هشيم عن عبيد اللَّه عن نافع
عن ابن عمر: أنه كان لا يتطوع في (السفر) (١) قبل الصلاة ولا بعدها، وكان يصلي من
الليل (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (سفر).
(٢)
منقطع حكما؛ هشيم مدلس، أخرجه مالك ١/ ١٥٠، والشافعي في المسند ١/ ١٨٩، وعبد
الرزاق (٤٤٤٥)، والبيهقي ٣/ ١٥٨.
٣٨٦٨ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) حميد
مولى الأنصار قال: سمعت أبا جعفر (محمد) (٢) بن علي يحدث عن أبيه علي بن حُسين:
أنه كان لا يتطوع (في السفر) (٣) قبل الصلاة ولا بعدها.
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط من: [ب].
[١٥٣] من كان يتطوع في السفر
٣٨٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) حفص
بن غياث عن أبي اليمان قال: رأيت أنسا يتطوع في السفر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
مجهول؛ أبو اليمان مجهول.
٣٨٧٠ - حدثنا حفص عن حجاج عن عبد الرحمن بن
الأسود: أن أباه كان يتطوع في السفر، وأن عبد اللَّه كان يتطوع في السفر (١).
(١) منقطع حكمًا، حجاج مدلس.
٣٨٧١ - حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد عن ابن
عباس: أنه كان يتطوع في السفر (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث.
٣٨٧٢ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن
رجل يقال له محمد بن قيس قال: دخلت على جابر بن عبد اللَّه وهو يتطوع في السفر (١).
(١) حسن؛ محمد بن قيس صدوق.
٣٨٧٣ - حدثنا هشيم عن خالد عن أبي إسحاق أن
عليا كان لا يرى بالتطوع في السفر بأسًا (١).
(١) منقطع؛ لا رواية لأبي إسحاق عن علي.
٣٨٧٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق
عن عاصم: أن عليا تطوع في السفر (١).
(١) حسن؛ لحال عاصم.
٣٨٧٥ - حدثنا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين: أن
أم المؤمنين كانت تتطوع في السفر (١).
(١) منقطع؛ لم يسمع ابن سيرين من عائشة.
٣٨٧٦ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن وعن
مغيرة عن إبراهيم: أنهما لم يكونا يريان بأسا (بالتطوع) (١) في السفر قبل الصلاة
ولا بعدها.
(١) في [جـ]: (التطوع).
٣٨٧٧ - حدثنا وكيع عن (أفلح) قال: رأيت
القاسم يتطوع في السفر.
٣٨٧٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عيسى بن
أبي (عزة) (١) قال: رأيت الشعبي يتطوع في السفر.
(١) في [ب]: (أبي عرة).
٣٨٧٩ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد:
أن أبا ذر وعمر كانا يتطوعان في السفر (١).
(١) ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف ورواية مجاهد عنهما
منقطعة.
٣٨٨٠ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش قال:
كان أصحاب عبد اللَّه يتطوعون في السفر.
٣٨٨١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن
عروة قال: كان أبي (يصلي) (١) على إثر المكتوبة في السفر.
(١) [جـ]: (يصل).
٣٨٨٢ - [حدثنا وكيع عبيد الربيع عن الحسن قال:
وافقنا أصحاب محمد فكانوا يصلون قبل الفريضة وبعدها. يعني: في السفر] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ].
(٢)
ضعيف، لحال الربيع.
٣٨٨٣ - (حدثنا) (١) هشيم عن حصين عن مجاهد قال: صحبت
(ابن) (٢) عمر من المدينة إلى مكة فكان يصلي تطوعا على دابته، حيث [ما توجهت به،
فإذا
⦗٣٤٥⦘
كانت الفريضة نزل (فصلى) (٣)] (٤) (٥).
(١) تكرر في [جـ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [جـ]: (فصل).
(٤)
في [أ]: سقط ما بين القوسين وورد (وبعدها يعني في السفر).
(٥)
منقطع حكما؛ هشيم مدلس.
٣٨٨٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن أشعث قال:
صحبت أبي والأسور ابن يزيد وعمرو بن ميمون وأبا وائل فكانوا يصلون ركعتين، ثم
يصلون بعدها ركعتين.
٣٨٨٥ - حدثنا حفص (عن) (١) ابن أبي ليلى
وأشعت وحجاج عن عطية عن ابن عمر عن النبي ﷺ: أنه كان يتطوع في السفر (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى وعطية ضعيفان، وبنحوه أخرجه البخاري (١٠٩٦)، ومسلم (٧٠٠).
٣٨٨٦ - حدثنا شريك عن جابر عن سالم: أن
النبي ﷺ وعمر كانا يتطوعان في السفر (١).
(١) مرسل ضعيف، جابر ضعيف وسالم ليس صحابيًا.
[١٥٤] إذا دخل المسافر في صلاة المقيم (١)
(١) إذا اقتدى المسافر بصلاة المقيم وأدرك
ركعة وجب عليه إتمام الصلاة، فإن أدرك أقل من ركعة فقال مالك: يقصر الصلاة، وقال
الجمهور: يتمها ومذهبهم أرجح.
٣٨٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: نا (حفص) (١) عن
ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: إذا دخل المسافر (في) (٢) صلاة المقيمين صلى
بصلاتهم (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٣٨٨٨ - حدثنا حفص عن عبيدة عن إبراهيم عن
عبد اللَّه قال: يصلي بصلاتهم (١).
(١) ضعيف منقطع؛ عبيدة ضعيف، وإبراهيم لا
يروي عن ابن مسعود.
٣٨٨٩ - حدثنا هشيم عن التيمي عن أبي مجلز عن
ابن عمر في مسافر أدرك من صلاة المقيمين ركعة قال: يصلي معهم ويقضي ما سبق به (١).
(١) منقطع حكما؛ هشيم مدلس.
٣٨٩٠ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم
وعطاء عن سعيد بن جبير قالا: إذا دخل المسافر في صلاة المقيمين صلى بصلاتهم.
٣٨٩١ - حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن
الشعبي قال: أقام بواسط سنتين يصلي [ركعتين إلا أن يصلي مع قوم فيصلي بصلاتهم.
٣٨٩٢ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم
ويونس عن الحسن قالا: يصلي] (١) بصلاتهم.
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [أ].
٣٨٩٣ - حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول
في المسافر يدرك (من) (١) صلاة المقيمين (ركعة) (٢) أو ثنتين فليصل بصلاتهم.
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [أ، ب]: (بركعة).
٣٨٩٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون قال:
قدمت المدينة فأدركت ركعة من العشاء، فجعلت أحدث نفسي كيف أصنع؟ فذكرت ذلك للقاسم
(فقال) (١): كنت ترهب (لو) (٢) صليت أربعا أن يعذبك اللَّه.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (قال).
(٢)
سقط من: [أ].
٣٨٩٥ - حدثنا أبو داود عن رباح (بن) (١) أبي
(معروف) (٢) عن عطاء قال: إذا أدركت من صلاة المقيمين ركعة فصل بصلاتهم.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (ميروف).
٣٨٩٦ - حدثنا عبد السلام عن سليمان التيمي
عن أبي مجلز عن ابن عمر في المسافر في صلاة المقيمين قال: يصلي بصلاتهم (١).
(١) صحيح.
٣٨٩٧ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) المختار
بن عمرو الأزدي قال: سألت جابر بن زيد عن الصلاة في السفر قال: فقال: إذا صليت
وحدك فصل ركعتين، وإذا صليت في جماعة فصل بصلاتهم.
(١) في [ك، جـ]: (نا).
[١٥٥] المقيم يدخل في صلاة المسافر (١)
(١) يجب على المقيم إتمام الصلاة ولو اقتدى
بمسافر اتفاقا.
٣٨٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
علي بن زيد عن أبي نضرة عن عمران ابن حصين قال: أقمت مع النبي ﷺ عام الفتح بمكة
فأقام ثماني عشرة (ليلة) (١) لا يصلي إلا ركعتين، ثم يقول لأهل البلد: «صلوا أربعا
فإنا قوم سفر» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (١٩٨٧٨)، وأبو داود (١٢٢٩)، والترمذي
(٥٤٥)، وابن خزيمة (١٦٤٣)، والشافعي في السنن (١٢)، والطيالسي (٨٤٠)، والبزار
(٣٦٠٨)، والدولابي ٢/ ٧، والطبراني ١٨/ ٥١٥، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٤٣)،
والطحاوي ١/ ٤١٧، والبيهقي ٣/ ١٥٧.
(١) صحيح.
٣٩٠٠ - (وعن) (١) سفيان عن زيد بن أسلم عن [أبيه]
(٢) عن عمر (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [جـ]: (أمه).
(٣)
صحيح.
٣٩٠١ - وعن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن
الأسود عن عمر: أنه صلى بمكة ركعتين، ثم قال: إنا قوم سفر فأتموا الصلاة (١).
(١) صحيح.
٣٩٠٢ - حدثنا ابن نمير قال: (حدثنا) (١)
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عمر بمثله (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
صحيح.
٣٩٠٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن حماد عن عمر بمثله.
٣٩٠٤ - حدثنا وكيع عن زكريا عن أبي إسحاق عن
عمرو بن ميمون قال: صليت مع عمر ركعتين بمكة، ثم قال: يا أهل مكة إنا قوم سفر
فأتموا الصلاة (١).
(١) صحيح.
٣٩٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد بن أسلم
عن أبيه عن عمر (١).
(١) صحيح.
٣٩٠٦ - وعن عكرمة بن عمار عن سالم عن ابن
عمر عن عمر (بمثله) (١) (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (مثله).
(٢)
صحيح، عكرمة ثقة في غير يحيى.
[١٥٦] يصلي إلى بعيره (١) [٢٠٣]
(١) قال الجمهور: يجوز أن يستتر المصلي
بدابة، وخالفهم الشافعي، ومذهب الجمهور أرجح.
٣٩٠٧ - حدثنا (أبو بكر قال) (١): (نا) (٢)
أبو خالد عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر: أن رسول اللَّه ﷺ كان يصلي إلى بعيره
(٣).
(١) في [أ، جـ، ك]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
في [أ، ج]: (ثنا).
(٣)
حسن، أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (٤٣٠)، ومسلم (٥٠٢).
٣٩٠٨ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) عن
إسرائيل عن زياد (المصفر) (٢) عن الحسن عن المقدام الرهاوي (٣) قال: جلس عبادة بن
الصامت وأبو الدرداء والحارث ابن معاوية، فقال أبو الدرداء: أيكم يذكر حديث رسول
اللَّه ﷺ حين (صلى) (٤) إلى بعير من المغنم؟ قال عبادة: أنا؛ قال: فحدث. قال: صلى
رسول اللَّه ﷺ إلى بعير من المغنم (٥).
(١) في [د، هـ]: (بكر).
(٢)
في [أ]: (المصعر).
(٣)
في [ب]: (الرهادي).
(٤)
في [ط، هـ]: (يصلي).
(٥)
مجهول؛ لجهالة المقدام.
٣٩٠٩ - حدثنا هشيم عن داود عن أبي (سلام)
(١) قال: (حدثنا) (٢) أبو إدريس الخولاني أن النبي ﷺ صلى إلى صفحة بعير (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (سالم).
(٢)
في [جـ، ك]: (نا).
(٣)
مرسل؛ أبو إدريس ليس صحابيًا.
٣٩١٠ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال: كان
ابن عمر يصلي إلى البعير إذا كان عليه رحل (١).
(١) صحيح.
٣٩١١ - حدثنا (عبدة) (١) عن عبيد اللَّه بن
عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يعرض راحلته ويصلي إليها (٢).
(١) في [أ]: (عبيدة).
(٢)
صحيح.
٣٩١٢ - حدثنا عبدة عن عاصم قال: رأيت أنسا
يصلي وبينه وبين القبلة بعير عليه محمل (١).
(١) صحيح.
٣٩١٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن
عبد الأعلى قال: رأيت سويد ابن غفلة ينيخ راحلته في طريق مكة فيصلي إليها.
٣٩١٤ - حدثنا أسباط بن محمد عن الأعمش عن
عمارة عن الأسود: أنه كان يصلي إلى راحلته وهي أمامه مناخة.
٣٩١٥ - (حدثنا) (١) يحيى بن سعيد عن (عبيد اللَّه)
(٢) بن عمر قال: رأيت القاسم وسالما يصليان إلى (بعيريهما) (٣).
(١) في [أ، ب، جـ]: (حدثني).
(٢)
في [أ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [هـ]: (بعيرهما).
٣٩١٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عطاء
قال: يستتر بالبعير.
٣٩١٧ - حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن
قال: لا بأس أن يستتر بالبعير.
[١٥٧] الصلاة في أعطان الإبل (١) [٢٠٤]
(١) قال أبو حنيفة والشافعي: لا تكره الصلاة
في أعطان الإبل إلا أن يكون فيها نجاسة. وقال مالك وأحمد: لا يصلى فيها، وهذا
القول أرجح.
٣٩١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) هشيم
قال: (أخبرنا) (٢) يونس عن الحسن عن عبد اللَّه بن (مغفل) (٣) الزني قال: قال
النبي ﷺ: «صلوا في مرابض المغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل؛ فإنها خلقت من
الشياطين» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [جـ، ك]: (أنا).
(٣)
في [أ، ب]: (المغفل).
(٤)
صحيح؛ صرح الحسن بالسماع عند ابن حبان، أخرجه أحمد (١٦٧٨٩)، وابن ماجه (٧٦٩)،
والنسائي ٢/ ٥٦، وابن حبان (١٧٠٢)، والبيهقي ٢/ ٤٤٩، وابن عبد البر في التمهيد ٥/
٣٠٢، والطيالسي (٩١٣)، وعبد الرزاق (١٦٠٢)، وعبد بن حميد (٥٠١).
٣٩١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (عبد
اللَّه) (١) بن عبد اللَّه (عن) (٢) ابن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال: سئل رسول
اللَّه ﷺ عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: «لا تصلوا فيها». وسئل عن الصلاة في
مرابض المغنم فقال: «صلوا فيها فإنها بركة» (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [جـ]: سقطت (عن).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٥٣٨)، وأبو داود (١٨٤)، والترمذي (٨١)، وابن ماجه (٤٩٤)،
والطيالسي (٧٣٤)، وابن خزيمة (٣٢)، وابن الجارود (٢٦)، وأبو يعلى (١٧٠٩)، والطحاوي
١/ ٣٨٤، وابن حبان (١١٢٨)، والبيهقي في السنن ١/ ١٥٩، وعبد الرزاق (١٥٩٧)، وابن
المنذر في الأوسط ١/ ١٣٨، وابن حزم في المحلى ١/ ٢٤٢.
٣٩٢٠ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش
عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن أبي ليلى عن البراء عن النبي ﷺ نحوه (١) ولم
يذكر: فإنها بركة (٢).
(١) في [ب]: زيادة (وا).
(٢)
صحيح، وانظر ما قبله.
٣٩٢١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) (هشام) (٢) عن محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا لم تجدوا إلا
مرابض المغنم ومعاطن الإبل فصلوا في مرابض المغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل» (٣).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ، ب]: (هشيم).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٩٨٢٥)، والترمذي (٣٤٨)، وابن ماجه (٧٦٨)، وابن خزيمة (٧٩٥)،
وابن حبان (١٣٨٤)، والدارمي (١٢٩١)، وأبو عوانة ١/ ٤٠٢، والطحاوي ١/ ٣٨٤، والبيهقي
١/ ٤٤٩، والبغوي (٥٠٣).
٣٩٢٢ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) قال: (نا)
(٢) عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا
(يصلى) (٣) في أعطان الإبل، ويصلى في مراح المغنم» (٤).
(١) في [أ]: (خباب)، وفي [ب]: (هباب).
(٢)
في [أ]: (ثنا).
(٣)
في [د، هـ]: (تصلى).
(٤)
ضعيف؛ لضعف عبد الملك، أخرجه أحمد (١٥٣٤١)، وابن ماجه (٧٧٠)، وأبو يعلى (٩٤٠)،
والدارقطني ١/ ٢٧٦، والطبراني (٦٥٤٣)، والبيهقي ٢/ ٤٤٩، والبغوي (٥٠٢).
٣٩٢٣ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن جعفر
بن أبي ثور عن (جابر) (١) بن سمرة قال: يصلى في مرابض المغنم، ولا يصلى في أعطان
الإبل (٢).
(١) في [أ]: (خالد)، وفي [ب]: (ربا)، وفي
[جـ، ك]: (رجا).
(٢)
صحيح؛ جعفر ثقة، أخرجه بنحوه مرفوعا: أحمد (٢٠٨١١)، ومسلم (٣٦٠).
٣٩٢٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن حسين المعلم
عن ابن بريدة عن ماعز بن نضلة قال: أتانا (أبو ذر) (١) فدخل زرب غنم لنا فصلى فيه
(٢).
(١) ورد في [جـ]: (أبو داود)، وفي [ك]: (در).
(٢)
مجهول؛ ماعز بن نضلة مجهول.
٣٩٢٥ - حدثنا عبدة عن هشام بن عروة قال:
حدثني رجل سأل عبد اللَّه بن (عمرو) (١) عن الصلاة في أعطان الإبل قال: فنهاه،
وقال: صل في مراح الغنم (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عمر)، وانظر: الموطأ
(٤٠٨)، والتمهيد ٢٢/ ٣٣٢، والأوسط ٢/ ١٨٨ (٧٧٠).
(٢)
مجهول؛ الرجل مبهم.
٣٩٢٦ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي
التياح عن أنس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي في مرابض المغنم قبل أن يبنى المسجد
(١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٢٣٤)، ومسلم (٥٢٤).
٣٩٢٧ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
إسماعيل بن عبد الرحمن: أن عمر صلى في مكان فيه دمن (١).
(١) منقطع.
٣٩٢٨ - حدثنا (١) عبد الرحمن بن مهدي عن
(صخر) (٢) (بن) (٣) جويرية عن عاصم بن المنذر قال: خرج ابن الزبير إلى المزدلفة في
غير أشهر الحج فصلى بنا في مراح المغنم، وهو يجد أمكنة سواها لو (يشاء) (٤) (لصلى)
(٥) فيها، وما رأيته فعل ذلك إلا ليرينا (٦).
(١) في [ب]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، هـ]: (صحو).
(٣)
في [أ، ب]: (عن).
(٤)
في [أ، هـ]: (شاء).
(٥)
في [ب]: (صلى)، وفي [أ]: (يصلي).
(٦)
حسن؛ عاصم صدوق.
٣٩٢٩ - حدثنا أبو داود عن الحكم بن عطية
قال: سمعت محمدا يقول: كانوا إذا لم يجدوا إلا أن يصلوا في مرابض المغنم ومرابض
الإبل (١) صلوا في مرابض المغنم.
(١) في [أ]: (الهبل).
٣٩٣٠ - حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن أبي
خالد عن إبراهيم قال: صل في دمن المغنم.
٣٩٣١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عباد بن راشد
عن الحسن: أنه كان يكره الصلاة في أعطان الإبل، ولا يرى بها بأسا في أعطان المغنم.
٣٩٣٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (حمزة)
(١) قال: سمعت (عبيد) (٢) ابن عمير يقول: إن لي لعناقا تنام معي في (مسجدي) (٣)
وتبعر فيه.
(١) في [ع، ك]: (جمرة).
(٢)
في [أ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [س، ط، هـ]: (مسجد).
٣٩٣٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر عن جندب بن عامر السلمي: أنه كان يصلي في أعطان الإبل ومرابض المغنم.
٣٩٣٤ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن حبيب بن أبي ثابت عمن سمع جابر بن سمرة يقول: كنا نصلي في مرابض المغنم ولا
نصلي في أعطان الإبل (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
مجهول.
٣٩٣٥ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) (هشام)
(٢) بن عروة قال: حدثني
⦗٣٥٥⦘
رجل عن عبد اللَّه بن عمرو قال: صلوا
في مرابض المغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل (٣).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (هشيم).
(٣)
مجهول.
٣٩٣٦ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) ابن أبي
خالد عن إبراهيم قال: لا بأس (بالصلاة) (٢) في دمنة المغنم.
(١) في [جـ]: (حدثني)، وفي [ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [ب، هـ].
٣٩٣٧ - حدثنا وكيع في رجل صلى في أعطان
الإبل يجزئه، ولا يتوضأ من لحوم الإبل.
٣٩٣٨ - حدثنا عبيد اللَّه قال: (أخبرنا) (١)
إسرائيل عن أشعث (بن) (٢) أبي الشعثاء عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال:
أمرنا رسول اللَّه ﷺ أن نصلي في مرابض المغنم، ولا نصلي في أعطان الإبل (٣).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [ب]: (عن).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٣٦٠)، أحمد (٢٠٩٠٩).
[١٥٨] في الرجل يصلي وقد (أصاب) (١) (خفه)
(٢) قطرة من بول (٣)
(١) في [ب]: (أصابت).
(٢)
في [أ]: (حفه).
(٣)
قال أبو حنيفة: يعفى عن يسير البول خلافا للجمهور.
٣٩٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن إدريس عن شعبة قال: سألت الحكم وحمادا عن قطرة بول أصابت خفا، فقال أحدهما:
يعيد. و(قال) (١) الآخر: لا يعيد.
(١) سقط من: [ب].
٣٩٤٠ - حدثنا شريك عن جابر عن عامر وقد ذكر
(عدة) (١) منهم أبو جعفر: أنهم كانوا لا يعيدون الصلاة من نضح البول والدم.
(١) سقط من: [ب].
٣٩٤١ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا صلى الرجل فوجد بعد ما صلى في ثوبه أو جلده عذرة أو بولا غسله وأعاد الصلاة،
(و) (١) إذا وجد في جلده منيا أو دما غسله ولم يعد الصلاة.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
[١٥٩] في التبسم في الصلاة (١) [١٣٥]
(١) اتفق الأربعة على عدم بطلان الصلاة
بالتبسم.
٣٩٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن رجل عن ابن مسعود قال: التبسم في الصلاة ليس
بشيء (١).
(١) مجهول.
٣٩٤٣ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
الزبير عن جابر قال: التبسم لا يقطع، ولكن (تقطع) (١) (القرقرة) (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (يقطع).
(٢)
في [ب]: (القراءة).
(٣)
صحيح.
٣٩٤٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد
قال: التبسم في الصلاة ليس بشيء.
٣٩٤٥ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: التبسم في
⦗٣٥٧⦘
الصلاة ليس بشيء حتى (تقرقر) (١)] (٢).
(١) في [أ]: (يقرقر).
(٢)
تقدم هذا الخبر على الذي قبله من: [هـ].
٣٩٤٦ - حدثنا عباد بن العوام عن عبد الملك
عن عطاء وهشام عن الحسن: أنهما لم يريا (١) بالتبسم في الصلاة شيئا.
(١) في [أ]: زيارة (بأسا).
٣٩٤٧ - حدثنا ابن مهدي عن الحكم بن عطية عن
ابن سيرين: أنه سئل عن التبسم في الصلاة، فقرأ هذه الآية: ﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا
مِنْ قَوْلِهَا﴾ [النمل:
١٩]. (وقال)
(١): لا أعلم التبسم إلا ضحكا.
(١) سقط من: [هـ].
٣٩٤٨ - [حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حميد
قال: كان الحسن بن مسلم إذا رآني تبسم في وجهي وهو في الصلاة] (١).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
٣٩٤٩ - حدثنا ابن مهدي عن شيبان عن جابر عن
عامر قال: لا بأس بالتبسم.
[١٦٠] من كان يعيد الصلاة من الضحك (١) [١٣٦]
(١) قال أبو حنيفة: القهقهة في الصلاة تنقض
الوضوء، وخالفه الجمهور في ذلك، مع اتفاق الأربعة على بطلان الصلاة بذلك.
٣٩٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو معاوية عن
الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: إذا ضحك الرجل في الصلاة أعاد الصلاة، ولم يعد
الوضوء (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق.
٣٩٥١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم قال: ضحكت خلف أبي وأنا في الصلاة فأمرني أن أعيد
الصلاة.
٣٩٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد
عن عبد الرحمن بن القاسم قال: ضحكت وأنا أصلي مع أبي فأمرني أن أعيد الصلاة.
٣٩٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي خالد
عن الشعبي قال: يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء.
٣٩٥٤ - حدثنا أبو داود عن حماد بن سلمة عن
هشام قال: ضحك أخي في الصلاة فأمره عروة أن يعيد الصلاة، ولم يأمره أن يعيد الوضوء.
٣٩٥٥ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء
في الرجل يضحك في الصلاة قال: إن تبسم فلا ينصرف، وإن قهقه استقبل الصلاة وليس
عليه وضوء.
٣٩٥٦ - حدثنا الفضل (بن دكين) (١) عن سليمان
بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: كانوا في سفر، فصلى بهم أبو موسى، فسقط رجل أعور
في (بئر) (٢) أو شيء، فضحك القوم كلهم غير أبي موسى والأحنف، فأمرهم أن يعيدوا
الصلاة (٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
فراغ في [ب].
(٣)
منقطع؛ حميد لا يروي عن أبي موسى.
٣٩٥٧ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كانوا (يأمروننا) (١) ونحن صبيان إذا ضحكنا في الصلاة أن نعيد الصلاة.
(١) في [أ، ب]: (يأمرونا).
٣٩٥٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن مجالد عن
الشعبي في الرجل يضحك في الصلاة قال: يكبر ويعيد الصلاة.
[١٦١] من كان يعيد (الصلاة والوضوء) (١) [١٣٧]
(١) في [أ]: (الوضوء والصلاة).
٣٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) شريك
عن أبي هاشم عن أبي العالية قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي بأصحابه، فجاء رجل ضرير
البصر فوقع في بئر في المسجد، فضحك بعض أصحابه، فلما انصرف أمر من ضحك أن يعيد
الوضوء والصلاة (٢).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
مرسل، أخرجه الحارث (٨٧/ بغية)، وعبد الرزاق (٧٣٦٠)، وأبو داود في المراسيل (٣)،
والدارقطني ١/ ١٦٥.
٣٩٦٠ - حدثنا أبو خالد عن أشعث عن عامر
(قال: هي) (١) فتنة، يعيد الوضوء والصلاة.
(١) في [جـ]: تكرر.
٣٩٦١ - حدثنا أسباط بن محمد عن مغيرة (عن)
(١) إبراهيم قال: إذا ضحك الرجل في الصلاة أعاد الوضوء والصلاة.
(١) في [ب]: (بن).
٣٩٦٢ - قال أبو بكر: يعيد الصلاة ولا يعيد
الوضوء.
[١٦٢] في الرجل إذا أراد أن يصلي جالسا (١)
(١) اتفقوا على جواز التطوع جالسا.
٣٩٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) وكيع
عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان يستحب لمن صلى وهو قاعد أن يصلي ركعتين وهو
قائم.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
٣٩٦٤ - حدثنا حفص عن ليث عن طاوس قال: كان
يستحب لمن صلى وهو قاعد أن (ينشئها) (١) وهو قائم.
(١) في [د]: (يبدأ).
[١٦٣] من قال: إذا صلى وهو جالس يقوم إذا ركع
٣٩٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن
إدريس عن حصين عن هلال بن يساف قال: ربما صليت وأنا قاعد فإذا أردت أن أركع قمت
فقرأت ثم ركعت.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
٣٩٦٦ - حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة
قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي صلاة الليل قائما، فلما دخل (في) (١) السن جعل يصلي
جالسا، فإذا بقيت عليه ثلاثون أو أربعون (قام) (٢) [فقرأها ثم سجد (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب]: (فقام).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١١١٩)، ومسلم (٧٣١).
٣٩٦٧ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة
قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي وهو جالس، فإذا بقي من السورة ثلاثون آية (أو أربعون
آية) (١) (قام) (٢) فقرأ، ثم ركع (٣).
(١) في [أ، ب]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١١١٩)، ومسلم (٧٣١)، وأحمد (٥٦٨٩٢)، وابن خزيمة (١٢٤٠).
٣٩٦٨ - حدثنا أبو أسامة عن (عوف) (١) عن
محمد قال: من قرأ وهو قاعد (فإنه
⦗٣٦١⦘
يركع ويسجد وهو قاعد) (٢)، ومن قرأ
وهو قائم فإنه يركع ويسجد وهو قائم. وقال الحسن: هو بالخيار أيَّ ذلك (شاء) (٣)
فعل.
(١) في [أ، هـ]: (عون).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [أ، هـ]: (يشاء).
[١٦٤] الرجل يصلي (ركعة) (١) قائما وركعة
جالسا
(١) في [ب]: فراغ.
٣٩٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عباد
بن العوام عن هشام عن الحسن قال: لا بأس أن يصلي الرجل ركعة قائمًا وركعة قاعدًا.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
٣٩٧٠ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) شعبة عن
الحكم وحماد قالا: لا بأس أن يصلي الرجل ركعة قائما وركعة (قاعدا) (٢)، ثم قال
وكيع (بأخرة) (٣) عن شعبة عن الحكم، ولم يذكر حمادًا.
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [جـ]: (جالسا).
(٣)
في [أ]: (حدثنا حرة)، وفي [ب]: (ناحره).
[١٦٥] (ركعتا) (١) الفجر (تصليان) (٢) (في
السفر) (٣)
(١) في [أ]: (ركعتي).
(٢)
في [أ، جـ]: (يصليان).
(٣)
اتفق الأربعة على استحباب ركعتي الفجر في السفر.
٣٩٧١ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) أبو
أسامة قال: (حدثنا) (٢) عبيد اللَّه عن
⦗٣٦٢⦘
نافع عن ابن عمر قال: كان لا يصلي
ركعتي الفجر في السفر (٣).
(١) في [أ]: (ثنا)، وفي [هـ]: (أنا).
(٢)
في [جـ، ك]: (نا).
(٣)
صحيح.
٣٩٧٢ - حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن
عائشة قالت: أما ما لم يدع صحيحا ولا مريضا، في سفر ولا حضر، غائبا ولا شاهدا،
تعني: النبي ﷺ، (فركعتان) (١) قبل الفجر (٢).
(١) في [أ، ب]: (بركعتين).
(٢)
ضعيف؛ لحال قابوس، أخرجه أحمد (٢٤١٦٤)، وابن ماجه (١١٥٦)، والطيالسي (١٥٧٥)،
وإسحاق (١٦٠٦)، والطبراني في الأوسط (٧٤٥٧)، وأصله عند البخاري (١١٨٢).
٣٩٧٣ - حدثنا (هشيم) (١) قال: (أخبرنا) (٢)
حصين قال: سمعت عمرو بن ميمون الأودي يقول: كانوا لا يتركون أربعا قبل الظهر
وركعتين قبل الفجر على حال.
(١) في [أ]: (هشام).
(٢)
في [جـ، ك]: (أنا).
٣٩٧٤ - حدثنا وكيع عن حبيب بن (جري) (١) عن
أبي جعفر قال: كان رسول اللَّه ﷺ لا يدع الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل الفجر
في حضر ولا سفر (٢).
(١) في [ب]: (حرى).
(٢)
مرسل.
٣٩٧٥ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) ابن
عون عن مجاهد قال: سألته أكان ابن عمر يصلي ركعتي الفجر؟ قال: ما رأيته يترك شيئا
في سفر ولا حضر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
صحيح.
[١٦٦] وضع اليمين على الشمال (١) [١٤٢]
(١) قال بعض المالكية: يرسل المصلي يديه،
وقال الجمهور يضع المصلي حال القيام يده اليمنى على اليسرى، ومذهبهم أرجح.
٣٩٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) زيد
بن (حباب) (٢) قال: (حدثنا) (٣) معاوية بن صالح قال: (حدثني يونس بن سيف (العنسي»
(٤) (٥) عن الحارث بن (غطيف أو غطيف) (٦) بن الحارث الكندي -شك من معاوية- قال:
مهما رأيت نسيت (لم) أنس أني رأيت رسول اللَّه ﷺ وضع يده اليمنى على اليسرى، يعني:
في الصلاة (٧).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (خباب).
(٣)
في [جـ، ك]: (نا).
(٤)
في [أ، ب، ك]: (العبسي).
(٥)
سقط ما بين القوسين في: [جـ، د].
(٦)
في [أ]: (عظيف أو عظيف).
(٧)
منقطع؛ يونس لا يروي عن الحارث، أخرجه أحمد (١٦٩٦٧)، والبخاري في التاريخ ٧/ ١١٣،
وابن سعد ٧/ ٤٢٩، والطبراني (٣٣٩٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٤٣٣)، وابن الأثير
في أسد الغابة ٤/ ٣٤٠، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣١٦، وابن عدي ٦/ ٢٤٠١.
٣٩٧٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن
قبيصة بن هلب عن أبي قال: رأيت النبي ﷺ واضعا يمينه على شماله في الصلاة (١).
(١) مجهول، لجهالة قبيصة، أخرجه الترمذي
(٢٥٢)، وابن ماجه (٨٠٩)، وعبد الرزاق (٣٢٠٧)، وعبد اللَّه بن أحمد في المسند
(٢١٩٦٨)، وابن قانع ٣/ ١٩٩، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٤٩٤)، والطبراني ٢٢/ ٤١٥،
والدارقطني ١/ ٢٨٥، والبيهقي ٢/ ٢٩، والمزي ٢٣/ ٤٩٥.
٣٩٧٨ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ حين كبر أخذ (شماله) (١) بيمينه (٢).
(١) في [أ، هـ]: (بشماله).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٤٦)، والنسائي ٢/ ١٢٥، وأبو داود (٧٢٥)، وابن حبان (١٨٠٥)،
والحاكم ٢/ ٢٣٢، والطبراني ١/ ٢٢، والبيهقي (٢/ ٢٨)، والطيالسي (١٠٢٤)، والدارقطني
١/ ٣٣٤.
٣٩٧٩ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن الأعمش عن مجاهد عن مورق (العجلي) (١) عن أبي الدرداء قال: من أخلاق النبيين
وضع اليمين على الشمال في الصلاة (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ، ك].
(٢)
منقطع؛ مورق لا يروي عن أبي الدرداء.
٣٩٨٠ - حدثنا وكيع عن يوسف بن ميمون عن
الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: كأني أنظر إلى أحبار بني إسرائيل واضعي أيمانهم على
شمائلهم في الصلاة (١).
(١) مرسل ضعيف؛ يوسف ضعيف.
٣٩٨١ - حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة
(بن) (١) وائل بن حجر عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ وضع يمينه على شماله في الصلاة
(٢) (٣).
(١) في [جـ]: (عن).
(٢)
في [أ]: زيادة (تحت السرة).
(٣)
صحيح؛ علقمة سمع من أبيه، أخرجه أحمد (١٨٨٥٠)، والنسائي ٢/ ٢٣٦، والحميدي (٨٨٥)،
والبيهقي ٢/ ٧٢، والطبراني ٢٢/ ٨٥، والداقطني ١/ ٢٩٠.
٣٩٨٢ - (حدثنا وكيع عن ربيع عن أبي معشر عن إبراهيم
قال: يضع يمينه على شماله في الصلاة) (١) تحت السرة.
(١) سقط من: [جـ، د].
٣٩٨٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد السلام بن
شداد (الجريري) (١) أبو طالوت قال: (نا) (٢) غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال: كان
عليٌّ إذا قام في الصلاة وضع يمينه على (رسغه) (٣)، (فلا) (٤) يزال كذلك حتى يركع
متى ما ركع، إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (الحريري).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (عن).
(٣)
في [ط، هـ]: (رسغ يساره)، وانظر: التمهيد ٢٠/ ٧٧.
(٤)
في [ب، ط، هـ]: (ولا).
(٥)
مجهول، لجهالة غزوان، أخرجه أبو داود (٧٥٧).
٣٩٨٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا يزيد بن زياد
(بن) (١) أبي الجعد عن عاصم الجحدري عن عقبة بن ظهير عن علي في قوله: ﴿فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: ٢] قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عقبة بن ظهير.
٣٩٨٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) (حجاج) (٢) بن حسان قال: سمعت أبا مجلز (أو) (٣) سألته قال: قلت: كيف (يصنع)
(٤)؟ قال: (يضع) (٥) باطن كف يمينه على ظاهر كيف شماله ويجعلها أسفل من السرة.
(١) في [أ، جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (الحجاج).
(٣)
في [ب]: (و).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (أصنع).
(٥)
في [ب]: (تضع)، وفي [هـ]: (ضع).
٣٩٨٦ - حدثنا يزيد قال: أخبرنا الحجاج بن
أبي (زينب) (١) قال: حدثني أبو عثمان: أن النبي ﷺ مر برجل يصلي وقد وضع شماله على
يمينه، فأخذ النبي ﷺ يمينه (فوضعها) (٢) على شماله (٣).
(١) في [ب، د، هـ]: (زبيب).
(٢)
في [هـ]: (ووضعها).
(٣)
مرسل.
٣٩٨٧ - حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر عن
إبراهيم قال: لا بأس (أن) (١) يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.
(١) في [هـ]: (بأن).
٣٩٨٨ - حدثنا أبو معاوية عن (عبد الرحمن بن
إسحاق) (١) عن زياد بن زيد (السوائي) (٢) عن أبي جحيفة عن علي قال: من سنة الصلاة
وضع الأيدي على الأيدي تحت (السرر) (٣) (٤).
(١) في حاشية [ب]: (ضعيف).
(٢)
في حاشية [ب]: (مجهول).
(٣)
في [جـ]: (سره).
(٤)
مجهول؛ لجهالة زياد، وعبد الرحمن ضعيف، أخرجه أبو داود (٧٥٦)، والدارقطني ١/ ١٨٦،
والبيهقي ٢/ ٣١، وعبد اللَّه بن أحمد (٨٧٥)، والمزي ٩/ ٤٧٣.
٣٩٨٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن خالد
بن معدان عن أبي زياد مولى (آل دراج) (١) (قال) (٢): ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أن
أبا بكر كان إذا قام في الصلاة قال: هكذا، فوضع اليمنى على اليسرى (٣).
(١) في [أ]: (أن دراج)، وفي المطالب: (دارج).
(٢)
في [جـ، ك]: زيادة.
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي زياد، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٦٠).
٣٩٩٠ - حدثنا (أبو معاوية (و) (١) حدثنا)
(٢) حفص عن ليث عن مجاهد: أنه كان يكره أن يضع (اليمنى) (٣) على الشمال (يقول)
(٤): على كفه (أو) (٥) (على الرسغ) (٦)، ويقول: فوق ذلك، ويقول: أهل الكتاب
يفعلونه.
(١) سقطت الواو من [ب، هـ].
(٢)
سقط ما بين القوسين في: [أ، جـ، ك].
(٣)
في [أ]: (اليمين).
(٤)
في [جـ، ك]: (فيقول).
(٥)
في [أ]: (و).
(٦)
في [ب]: (على الرصغ).
٣٩٩١ - حدثنا عبد الأعلى عن المستمر بن
الريان عن أبي الجوزاء: أنه كان يأمر أصحابه أن (يضع) (١) أحدهم يده اليمنى على
اليسرى وهو يصلي.
(١) في [أ]: (يدع).
[١٦٧] من كان يرسل يديه في الصلاة [١٤٣]
٣٩٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
عن يونس عن الحسن ومغيرة عن إبراهيم: أنهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة.
(١) في [ب]: (كثير التدليس).
٣٩٩٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا يزيد بن
إبراهيم قال: سمعت عمرو بن دينار قال: كان ابن الزبير إذا صلى يرسل يديه (١).
(١) صحيح.
٣٩٩٤ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن
سيرين: أنه سئل عن الرجل يمسك يمينه بشماله قال: إنما فعل ذلك من أجل الدم.
٣٩٩٥ - حدثنا عمر بن (هارون) (١) عن عبد
اللَّه بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضا يمينه في الصلاة كان يرسلها (٢).
(١) في [ب]: (متروك).
(٢)
في [جـ، ك]: (يرسلهما).
٣٩٩٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن
العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الأخرى
هذه على هذه، وهذه على هذه، فذهب (ففرق) (١) بينهما ثم جاء.
(١) في [أ، ب]: (يفرق).
[١٦٨] في الرجل يصلي وفي ثوبه أو جسده دم (١)
(١) قال الأئمة الأربعة: لا يجوز لأحد أن
يصلي وفي ثوبه نجاسة، وإن صلى بها ناسيا قال الشافعي وأحمد: يعيد الصلاة، وقال
مالك: يعيد في الوقت، والأظهر أنه لا يعيد.
٣٩٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) هشيم
قال: أخبرنا خالد ومنصور عن ابن سيرين عن يحيى بن الجزار: أن ابن مسعود صلى وعلى
بطنه فرث ودم. قال: فلم يعد الصلاة (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (نا).
(٢)
صحيح.
٣٩٩٨ - حدثنا هشيم (عن ابن عون) (١) عن ابن
سيرين: أنه أمسك عن هذا الحديث بعد ولم يعجبه.
(١) في [هـ]: (قال: أخبرنا يونس)، وكلاهما:
يونس وابن عون يروي عن ابن سيرين وكلاهما يروي عنه هشيم، وفي [هـ]: تصريح هشيم
بالتحديث.
٣٩٩٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن قال: ما في (نضحات) (١) من دم ما (يفسد) (٢) على رجل صلاته.
(١) في [ك]: (نضخات).
(٢)
في [أ، ب]: (يفسدن).
٤٠٠٠ - [حدثنا وكيع عن (عمرو بن شيبة) (١) عن (قارظ)
(٢) أخيه عن سعيد بن المسيب: أنه كان لا ينصرف من الدم حتى يكون مقدار الدرهم] (٣).
(١) في [هـ]: (عمر بن شبة)، وفي [جـ]: (عمر
بن شيبة).
(٢)
في [ب، جـ]: (فارط).
(٣)
سقط هذا الخبر من: [أ].
٤٠٠١ - (حدثنا وكيع عن شعبة قال: سألت الحكم (١)
وحمادا فقال الحكم: إذا كان مقدار الدرهم) (٢)، وقال حماد: إذا كان مقدار المثقال،
ثم قال: أو الدرهم.
(١) زاد في [أ]: (سألت).
(٢)
سقط ما بين القوسين من [جـ].
٤٠٠٢ - حدثنا ابن فضيل عن أبي الربيع قال:
رأيت مجاهدا في ثوبه دم يصلي فيه أياما.
٤٠٠٣ - حدثنا وكيع عن (حسن) (١) بن صالح عن
عيسى بن أبي عزة عن الشعبي في رجل صلى وفي ثوبه دم قال: لا يعيد.
(١) في [أ، ب، جـ، د، هـ]: (حسين).
٤٠٠٤ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عاصم
قال: رأيت أبا وائل يصلي وفي ثوبه قطرات من دم.
٤٠٠٥ - حدثنا وكيع عن ياسين عن الزهري قال:
إذا كان قدر الدرهم أعاد.
٤٠٠٦ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يقول في الدم يكون في الثوب قدر الدينار أو الدرهم قال: فليعد.
٤٠٠٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن
إبراهيم قال: سألته عن الرجل (يرى) (١) في ثوبه الدم وهو في الصلاة (فقال) (٢): إن
كان كثيرا فليلق الثوب عنه، وإن كان قليلا فليمض في صلاته.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [جـ، ك]: (قال).
٤٠٠٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن عاصم عن
أبي قلابة قال: سألته عن الدم أراه في ثوبي بعد ما أصلي قال: اغسله وأعد الصلاة.
٤٠٠٩ - حدثنا معتمر عن أيوب عن أبي معشر عن
إبراهيم في رجل صلى وفي ثوبه دم فلما انصرف رآه قال: لا يعيد.
٤٠١٠ - [حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن قال:
إذا صليت فرأيت في ثوبك دما فلا تعد (قد) (١) مضت صلاتك] (٢).
(١) في [ب]: (فقد).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
٤٠١١ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
عطاء: أنه لم يكن يرى في الدم والمني في الثوب أن تعاد منه الصلاة.
٤٠١٢ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن
(مطرف) (١) عن الحكم في رجل صلى وفي ثوبه دم قال: إن كان كثيرا يعيد منه (الصلاة)
(٢)، وإن كان قليلا لم يعد.
(١) في [ك]: (مطرق).
(٢)
سقط من: [هـ].
٤٠١٣ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عطاء
قال: رأيته يصلي وفي ثوبه كف من دم.
[١٦٩] (١) (الرجل) (٢) يصلي وفي ثوبه الجنابة
(٣)
(١) في [ب]: زيادة (في).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٣)
قال أحمد والشافعي: لا بأس بالصلاة في ثوب فيه مني، والأفضل إزالته، وقال أبو
حنيفة: الثوب الذي فيه مني نجس لا يصلى به، ويكفي فرك يابسه، وقال مالك: يجب غسله.
٤٠١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
هشام عن أبيه عن (زُيَيْد) (١) بن الصلت: أن عمر غسل ما رأى في ثوبه، ونضح ما لم
ير، وأعاد بعد ما ارتفع الضحى متمكنا (٢).
(١) في [أ]: (زنيد)، وفي [د]: (زبيد)، وفي
[ب]: (زيد).
(٢)
صحيح؛ زييد ثقة.
٤٠١٥ - حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن
سليمان بن يسار: أن عمر صلى صلاة الغداة، ثم غدا إلى أرض له بالجرف فوجد في ثوبه
احتلاما قال: فغسل الاحتلام، واغتسل، ثم أعاد (صلاة) (١) الصبح (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
منقطع؛ سليمان بن يسار لم يدرك عمر.
٤٠١٦ - (حدثنا وكيع) (١) عن (أفلح) (٢) عن أبيه قال:
صليت وفي ثوبي جنابة فأمرني ابن عمر فاعدت (٣).
(١) في [ب]: تكرر ما بين القوسين.
(٢)
في [أ، ب، جـ، هـ]: (ابن أفلح)، وهو أفلح بن حميد بن نافع الأنصاري.
(٣)
صحيح؛ أخرجه مالك في المدونة ١/ ٢٢.
٤٠١٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم في الرجل يصلي وفي ثوبه جنابة قال: مضت صلاته (ولا) (١) إعادة عليه.
(١) في [جـ]: (فلا).
٤٠١٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس ومنصور
عن الحسن أنه كان يقول: يعيد ما كان في وقت.
٤٠١٩ - حدثنا وكيع عن ابن أبي عروبة (عن
قتادة) (١) عن سعيد بن المسيب أنه قال: من صلى وفي ثوبه جنابة فلا إعادة عليه.
(١) سقط من: [ب].
٤٠٢٠ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا وجد في ثوبه دمًا أو منيًا غسله ولم يعد الصلاة.
[١٧٠] من كانا ينهض على صدور قدميه (١)
(١) قال الشافعي في أحد قوليه: تستحب جلسة
الاستراحة بعد الركعة الأولى، وقال الجمهور: يقوم من سجدته الثانية في الركعة
الأولى على صدور قدميه معتمدا على ركبتيه، ولا يجلس إلا أن يحتاج للجلوس أو يشق
عليه القيام على صدور قدميه فيعتمد بالأرض.
٤٠٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن يزيد (١) [قال: كان عبد اللَّه
ينهض في الصلاة على صدور قدميه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٤٠٢٢ - (حدثنا وكيع) (١) عن يزيد بن زياد بن أبي
الجعد عن عبيد بن أبي الجعد] (٢) قال: كان علي ينهض في الصلاة على صدور قدميه (٣).
(١) سقط من: [أ، هـ] وفي [ب، جـ، س]: زيادة
(عن محمد بن يزيد).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].
(٣)
صحيح.
٤٠٢٣ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد اللَّه ينهض في الصلاة على صدور قدميه
(١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٤٠٢٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة
عن ابن (عمر) (١) قال: (رأيته) (٢) ينهض في الصلاة على صدور قدميه] (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (عمير).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط الخبران في [أ، ب]، ووضع الخبر الأول في ثنايا الحديث القادم في نسخة [أ].
(٤)
صحيح.
٤٠٢٥ - حدثنا حفص عن الأعمش عن محمد بن عبد
اللَّه قال: (كان ابن أبي ليلى) (١) ينهض في الصلاة على صدور قدميه.
(١) سقط من: [ب].
٤٠٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عيسى بن
ميسرة عن الشعبي: أن عمر وعليا وأصحاب رسول اللَّه ﷺ كانوا ينهضون في الصلاة على
صدور أقدامهم (١).
(١) منقطع، ضعيف جدًا؛ الشعبي لا يروي عن
عمر، وعيسى متروك.
٤٠٢٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام بن
(عروة) (١) عن وهب بن
⦗٣٧٤⦘
كيسان قال: رأيت ابن الزبير إذا سجد
السجدة الثانية قام كما هو على صدور قدميه (٢).
(١) في [هـ]: (عروبة).
(٢)
صحيح.
٤٠٢٨ - حدثنا وكيع (عن هشام) (١) عن وهب بن
كيسان عن (ابن) (٢) الزبير بنحوه (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة (حدثنا محمد بن
يزيد).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح.
٤٠٢٩ - حدثنا وكيع عن أسامة والعمري عن نافع
عن ابن عمر: أنه كان ينهض في الصلاة على صدور قدميه (١).
(١) حسن، أسامة صدوق، والعمري ضعيف.
[١٧١] من كان يقول: إذا رفعت رأسك من السجدة
الثانية في الركعة الأولى (فلا تجلس) (١)
(١) سقط من: [جـ، س]، وفي [ب]: (فلا تقعد).
٤٠٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
إسماعيل بن إبراهيم عن أبي (المعلي) (٢) عن إبراهيم قال: كان ابن مسعود في الركعة
الأولى والثالثة لا يقعد (حين) (٣) يزيد أن يقوم حتى يقوم (٤).
(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
هو يحيى بن ميمون العطار، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (العلاء)، فإن صح فهو: برد بن سنان
الشامي.
(٣)
في [أ، ب]: (حتى).
(٤)
منقطع، إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود.
٤٠٣١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) محمد بن عمرو عن الزهري قال: كان أشياخنا لا (يمايلون) (٢) يعني: إذا رفع
أحدهم رأسه من (السجدة) (٣) الثانية في الركعة الأولى والثالثة ينهض كما هو ولم
يجلس.
(١) في [جـ، ك]: (أنبانا).
(٢)
في [ك]: (يماثلون).
(٣)
سقط من: [أ، ب].
٤٠٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحمن
بن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم: أنه كان يسرع (١) القيام في الركعة
الأولى من آخر سجدة.
(١) في [هـ]: زيادة (في).
٤٠٣٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن النعمان بن أبي عياش قال: أدركت غير واحد من أصحاب النبي ﷺ فكان إذا رفع
رأسه من السجدة في أول ركعة والثالثة قام كما هو ولم يجلس (١).
(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان.
[١٧٢] في الرجل يعتمد على يديه في الصلاة
٤٠٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن
العوام عن خالد قال: رأيت أبا قلابة والحسن يعتمدان على أيديهما في الصلاة.
٤٠٣٥ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن: أنه
كان لا يرى بأسا أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة.
٤٠٣٦ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: أنه
كرهه.
٤٠٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
محمد بن (جحادة) (١) عن الحارث عن إبراهيم. أنه كان يكره ذلك إلا أن يكون شيخا
كبيرا أو مريضا.
(١) في [أ]: (حجادة).
٤٠٣٨ - حدثثا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال:
أخبرني من رأى الأسود وشريحا ومسروقا يعتمدون على أيديهم إذا نهضوا.
٤٠٣٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل
قال: رأيت قيسا يعتمد على يديه إذا نهض.
٤٠٤٠ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن
الأزرق بن قيس قال: رأيت ابن عمر (ينهض) (١) في الصلاة ويعتمد على يديه (٢).
(١) في [س، ط، هـ]: (نهض).
(٢)
صحيح.
٤٠٤١ - حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن
عمر: أنه كان يعتمد على يديه (١).
(١) ضعيف؛ العمري ضعيف.
٤٠٤٢ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن زياد بن زيد (السوائي) (١) عن أبي جحيفة عن علي قال: إن من السنة في
الصلاة المكتوبة إذا نهض الرجل في الركعتين (الأوليين) (٢) (أن) (٣) لا يعتمد
بيديه على الأرض إلا أن يكون شيخا كبيرا لا يستطيع (٤).
(١) في [ك]: (الشوائي)، وفي [ب]: (السوائي).
(٢)
في [أ]: (الأولتين).
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن إسحاق، أخرجه الضياء (٧٧٣)، والبيهقي ٢/ ١٣٦.
٤٠٤٣ - حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون عن ابن
سيرين: أنه كره أن يعتمد وكان الحسن يعتمد.
٤٠٤٤ - حدثنا أبو داود عن الهذيل بن (بلال)
(١) قال: رأيت عطاء يعتمد إذا نهض.
(١) في [أ، ب، هـ]: (هلال).
٤٠٤٥ - حدثنا الثقفي عن خالد عن أبي قلابة
قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول: ألا أحدثكم عن صلاة رسول اللَّه ﷺ؟ فيصلي
(في) (١) غير وقت صلاة، فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول ركعة استوى قاعدا،
ثم قام واعتمد (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٢٣)، وأحمد (١٥٥٩٩).
[١٧٣] ما قالوا فيه إذا نسي أن يقرأ بالحمد (١) [٩٤]
(١) قال الثلاثة: تتعين قراءة الفاتحة، وورد
عن أبي حنيفة صحة الصلاة بغيرها مما تيسر.
٤٠٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حاتم بن
وردان عن يونس عن الحسن (سئل) (١) عن رجل لم يقرأ بفاتحة الكتاب قال: إن كان قرأ
غيرها أجزأ عنه.
(١) سقط في: [هـ].
٤٠٤٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن
حماد قال: سألت إبراهيم عن الرجل ينسى فاتحة الكتاب، فيقرأ سورة، أو يقرأ فاتحة
الكتاب، ولا يقرأ معها شيئا؟ قال: يجزئه.
٤٠٤٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر والحكم في رجل (نسي) (١) فاتحة الكتاب، قال الشعبي: يسجد سجدتي السهو، وقال
الحكم: يقرأها إذا (ذكرها) (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (ينسا).
(٢)
في [أ، ب، جـ]: (ذكر).
٤٠٤٩ - حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن في
رجل قرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] ونسي فاتحة الكتاب، قال: تجزئه.
[١٧٤] ما قالوا فيه إذا نسيّ أن يقرأ حتى
(صلى) (١)، من قال: يجزئه (٢)
(١) في [أ، جـ، ك]: (يصلي).
(٢)
قال الأئمة الثلاثة: قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد ركن لا يسقط بالنسيان.
٤٠٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبد
اللَّه) (١) بن نمير عن عبيد اللَّه بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة قال:
صلى عمر المغرب فلم يقرأ، فلما انصرف قال له الناس: إنك لم تقرأ. قال: فكيف كان
الركوع والسجود تام هو؟ قالوا: نعم، فقال: لا بأس إني حدثت نفسي (بعير) (٢) جهزتها
بأقتابها (وحقائبها) (٣) (٤).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [ب]: (بغير).
(٣)
في [ب، جـ]: (حقابها).
(٤)
منقطع؛ أبو سلمة لا يروي عن عمر.
٤٠٥١ - حدثنا ابن (أبي) (١) (غنية) (٢) عن
أبيه عن الحكم قال: إذا صلى
⦗٣٧٩⦘
الرجل فنسيّ أن يقرأ حتى فرغ من
صلاته قال: تجزئه (ما) (٣) كل الناس يقرأ.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ]: (عتبة)، وفي [ب]: (عيينة).
(٣)
في [أ، ب]: ورد (فا).
٤٠٥٢ - حدثنا عبد الوهاب عن هشام عن الحسن
(و) (١) عن ابن أبي عروبة عن قتادة في رجل نسي القراءة في الظهر والعصر حتى فرغ من
صلاته (قالا) (٢): أجزأت عنه إذا أتم الركوع والسجود.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة.
(٢)
في [هـ]: (قال).
٤٠٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث قال: جاء رجل إلى عليّ فقال: إني صليت ونسيت أن أقرأ، فقال له: أتممت
الركوع والسجود؟ قال: نعم. قال: يجزئك (١).
(١) ضعيف؛ الحارث ضعيف.
[١٧٥] من كان يقول: إذا نسيّ القراءة أعاد
٤٠٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
إبراهيم عن ليث عن مجاهد قال: إذا نسي القراءة فإنه لا يعتد بتلك الركعة.
٤٠٥٥ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) أبو
بشر عن سعيد بن جبير قال: لا صلاة إلا بقراءة.
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
٤٠٥٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن همام قال: صلى عمر المغرب فلم يقرأ فيها، فلما انصرف قالوا له: يا أمير
المؤمنين إنك لم تقرأ، فقال: إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة (بعير وجهتها) (١) من
المدينة، فلم أزل أجهزها
⦗٣٨٠⦘
حتى دخلت الشام، قال: ثم أعاد الصلاة
والقراءة (٢).
(١) في [أ]: (بغير وجهها).
(٢)
صحيح.
[١٧٦] إذا نسي أن يقرأ حتى (ركع) (١) ثم
ذكرها وهو راكع (٢)
(١) في [أ، ب، هـ]: (يركع).
(٢)
قال الثلاثة: إن نسي الفاتحة حتى ركع وذكر وهو راكع عاد للقيام فقرأ ثم ركع.
٤٠٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
أبي عدي عن حميد عن بكر قال: كان إذا كبر سكت ساعة لا يقرأ، فكبر فركع قبل أن
يقرأ، فرفع رأسه (فقرأ) (١) وأومأ ألا تركعوا، وافتتح القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢].
(١) في [ب]: (يقرأ).
٤٠٥٨ - حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: إذا
ركعت فرفعت رأسك فاقرأ إن شئت بعد ما ترفع رأسك، ثم اركع، (و) (١) إن شئت فاسجد
كما أنت.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ].
[١٧٧] في كنس المساجد [١١١]
٤٠٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
داود بن قيس عن زيد بن أسلم قال: كان المسجد يرش ويقم على عهد رسول اللَّه ﷺ وأبي
بكر (١).
(١) مرسل.
٤٠٦٠ - حدثنا وكيع (حدثنا) (١) كثير بن زيد
عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب: أن عمر بن الخطاب أتى مسجد قباء على فرس له فصلى
فيه ثم قال:
⦗٣٨١⦘
يا (يرفأ) (٢) آتني بجريدة، قال:
فأتاه بجريدة فاحتجز عمر بثوبه ثم كنسه (٣).
(١) في [جـ، ك]: (قال: أخبرنا).
(٢)
في [أ]: (برقا).
(٣)
منقطع؛ المطلب لا يروي عن عمر.
٤٠٦١ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو عاصم الثقفي
قال: كنت مع الشعبي في المسجد فجعل يتطأطأ فقلت: ما تصنع يا أبا عمرو؟ قال: ألتقط
القصبة و(الحشاشة) (١) والشيء من المسجد، قال: وكان أبو عاصم مكفوفا.
(١) في [أ]: (الخشاشة).
٤٠٦٢ - حدثنا وكيع عن عكرمة (بن) (١) عمار
قال: رأيت سالما كنس مكانا ثم صلى فيه.
(١) في [أ]: (عن).
٤٠٦٣ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن
يعقوب بن زيد: أن النبي ﷺ كان يتبع غبار المسجد بجريدة (١).
(١) مرسل ضعيف؛ موسى ضعيف، ويعقوب ليس
صحابيًا.
[١٧٨] في الصلاة على الحُصُرِ (١)
(١) قال الأئمة الأربعة: تجوز الصلاة على
الحصر والسوح والطنافس والبسط الطاهرة، والخمرة: فراش يصنع من جريد النخل.
٤٠٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو الأحوص
عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي على خُمْرَةٍ (١).
(١) مضطرب، أخرجه أحمد (٢٤٢٦)، والترمذي
(٣٣١)، وابن حبان (٢٣١٠)، وأبو يعلى (٢٧٠٣)، والبيهقي ٢/ ٤٢١، والطبراني (١١٧٥٢)،
والطيالسي (٢٦٧٢)، وابن خزيمة (١٠٠٥)، وابن عدي ٣/ ١٠٨٤.
٤٠٦٥ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا عباد بن
العوام وعلي بن مسهر عن
⦗٣٨٢⦘
الشيباني عن عبد اللَّه بن شداد قال:
أخبرتنى ميمونة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي على الخمرة (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٧٩)، ومسلم (٥١٣) كتاب المساجد (٢٧٠).
٤٠٦٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر عن أبي سعيد: أن رسول اللَّه ﷺ صلى على حصير (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٦٦١)،
وأحمد (١١٠٧١).
٤٠٦٧ - حدثنا (الثقفي) (١) عن أيوب عن أنس
بن سيرين عن أنس بن مالك عن أم سليم: أن النبي ﷺ كان يصلي (في بيتها) (٢) على
الخمرة (٣).
(١) في [أ]: (اليقفي).
(٢)
في [أ، ب]: سقط ما بين القوسين.
(٣)
مضطرب الإسناد، وانظر: التعليق على الخبر الذي بعده، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد
(٣٣٠٩) والطبراني ٢٥ (٢٩٨)، وأصله في مسلم (٢٣٣٢)، وأحمد (٢٧١١٧).
٤٠٦٨ - [حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن أبي قلابة عن أم
كلثوم: أن النبي ﷺ كان يصلي على الخمرة] (١) (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
رجاله ثقات، إلا أنه اختلف فيه على أبي قلابة، فهكذا رواه ابن علية وابن فضيل
وإسماعيل بن زكريا كما ذكر الدارقطني في العلل (٥ ق ١٧٧)، وخالفهم شريك عند
الطبراني ٢٣/ (٨٢٢) فرواه عن عاصم عن أبي قلابة عن زينب عن أم سلمة، ورواه عفان عن
وهيب عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن بعض ولد أم سلمة عنها مرفوعا أخرجه أحمد
(٢٦٥٧٨)، وأبو يعلى (٧٠١٨)، ورواه جماعة عن وهيب عن خالد عن أبي قلابة عن زينب عن
أمها أخرجه أبو يعلى (٦٨٨٤)، والطبراني ٢٣/ ٨٢١، ورواه أيوب عن أبي قلابة عن أنس
عن أم سليم أخرجه مسلم (٢٣٣٢)، وأحمد (٢٧١١٩)، والطبراني ٢٥/ ٢٩٧، والبيهقي ٢/
٤٢١، ورواه أيوب عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك عن أم سليم كما سبق برقم [٤٠٦٧١]،
ورواه أيوب عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك مرفوعًا، أخرجه أحمد (١٢٠٠٠)، وابن
خزيمة (٢٨١)، وابن حبان (٤٥٢٨)، والبيهقي ٢/ ٤٢١.
٤٠٦٩ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن
الأزرق بن قيس عن ذكوان عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يصلي على الخمرة (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٥٧٤٩)، والطيالسي
(١٥٤٤)، وابن سعد ١/ ٤٦٨.
٤٠٧٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن أنس بن
سيرين عن عبد الحميد بن المنذر (بن) (١) الجارود عن أنس بن مالك قال: صنع بعض
عمومتي للنبي ﷺ طعاما فقال: إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلي فيه، قال: فأتاه وفي
البيت (فحل) (٢) من تلك (الفحول) (٣)، فأمر بجانب منه فكنس ورش، فصلى وصلينا معه
(٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (فجل)، وفي [جـ]: الفحل بفتح الفاء وسكون الحاء المهملة: حصير يتخذ
من فحال النخل، وهو ما كان من ذكوره فحلا لإناثه.
(٣)
في [ب، ك]: (الفجول).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٧٠)، وأحمد (١٢١٠٣).
٤٠٧١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
اللَّه بن دينار عن ابن عمر: أنه كان يصلي على الخمرة (١).
(١) صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (١٥٣٧).
٤٠٧٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عمر بن ذر عن
يزيد (الفقير) (١) قال: رأيت جابر بن عبد اللَّه يصلي على حصير من بردي (٢).
(١) في [أ، ب]: (الفهري).
(٢)
صحيح.
٤٠٧٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري عن
إسحاق بن (عبد اللَّه) (١) بن أبي طلحة عن أنس: أن النبي ﷺ صلى على حصير (٢).
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٢)
ضعيف؛ العمري ضعيف، أخرجه أحمد ٣/ ١٧٩ (١٢٨٦٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ
(٤٩٦)، وأصله عند البخاري (٨٦٠)، ومسلم (٦٥٨).
٤٠٧٤ - حدثنا وكيع عن هشام بن (الغاز) (١)
عن مكحول قال: رأيته يصلي على الحصير ويسجد عليه.
(١) في [أ]: (العار).
٤٠٧٥ - حدثنا الفضل بن دكين عن صفوان عن
عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي ذر: أنه كان يصلي على الخمرة (١).
(١) صفوان لم أميزه.
٤٠٧٦ - حدثنا حفص عن حجاج عن ثابت بن (عبيد)
(١) قال: رأيت زيد بن ثابت يصلي على حصير يسجد عليه (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك، هـ]: (عبيد اللَّه)
وسيأتي ٢/ ٤٨٠.
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (٣٣٦).
٤٠٧٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت
قال: أخبرني من رأى زيد ابن ثابت يصلي على حصير (١).
(١) مجهول؛ وانظر ما قبله.
٤٠٧٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن توبة العنبري
عن نافع عن ابن عمر: أنه كان يصلي على حصير (١).
(١) صحيح.
٤٠٧٩ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن سعيد
بن المسيب قال: الصلاة على الخمرة سنة.
[١٧٩] في الصلاة على المسوح
٤٠٨٠ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن مجالد عن عامر قال: صليت
⦗٣٨٥⦘
مع ابن عباس في بيته على مسح يسجد
عليه] (١) (٢).
(١) سقط هذا الخبر من [ب].
(٢)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٤٠٨١ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا أبو أسامة عن
عيسى بن سنان قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يصلي على مسح.
(١) سقط من: [جـ، ك].
٤٠٨٢ - حدثنا هشيم عن (مجالد) (١) عن عامر
عن جابر: أنه صلى على مسح (٢).
(١) في [أ]: (مخالد).
(٢)
ضعيف؛ مجالد ضعيف.
٤٠٨٣ - حدثنا عائذ بن حبيب عن أبيه عن رجل
من بكر بن وائل قال: رأيت عليا يصلي على مصلى من مسوح يركع عليه ويسجد (١).
(١) مجهول.
٤٠٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم
عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير: أن أبا الدرداء كان يصلي على مسح يسجد عليه (١).
(١) صحيح.
٤٠٨٥ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم عن
الأسود وأصحابه: أنهم كانوا يكرهون أن يصلوا على الطنافس (والفراء) (١) والمسوح.
(١) في [أ]: (الفراح).
٤٠٨٦ - حدثنا مروان بن معاوية عن صالح بن
حيان عن شقيق بن سلمة قال: صليت مع ابن مسعود على مسح فكان يسجد عليه (١).
(١) ضعيف؛ لحال صالح بن حيان.
[١٨٠] في الصلاة على الطنافس والبسط [٢٠٤]
٤٠٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع بن
الجراح عن شعبة عن أبي التياح الضبعي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول اللَّه
ﷺ يخالطنا فيقول لأخ لي: «يا أبا عمير ما فعل (النغير) (١)» قال: ونضح بساطا لنا
فصلى عليه (٢).
(١) في [أ]: (البعير).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦١٢٩)، ومسلم (٦٥٨).
٤٠٨٨ - حدثنا وكيع عن زمعة عن عمرو بن دينار
وسلمة بن (هرام) (١) قال أحدهما: عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول اللَّه ﷺ صلى على
بساط (٢).
(١) في [أ، ب]: (بهران).
(٢)
ضعيف؛ لحال زمعة، أخرجه ابن ماجه (١٠٣٠)، وأحمد (٢٠٦١)، وابن خزيمة (١٠٠٥)،
والحاكم ١/ ٢٥٩ وابن عدي ٣/ ١٠٨٤، والبيهقي ٢/ ٤٣٦، والطبراني (١٢٢٠٦).
٤٠٨٩ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك وعيسى بن
يونس عن الأوزاعي عن عثمان بن أبي (سودة) (١) عن خليد عن أبي الدرداء قال: ما
أبالي لو صليت على ست طنافس بعضها فوق بعض (٢).
(١) في [أ]: (سورة).
(٢)
صحيح.
٤٠٩٠ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) الأعمش
عن سعيد بن جبير قال: صلى بنا ابن عباس على طنفسة قد طبقت البيت صلاة المغرب (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
صحيح.
٤٠٩١ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) مغيرة
قال: شهدت (محلا) (٢) يقول
⦗٣٨٧⦘
لإبراهيم: إني رأيت أبا وائل يصلي
على طنفسة، فقال إبراهيم: كان (أبو) (٣) وائل خيرًا مني.
(١) في [أ، جـ، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ]: (محلى)، وفي [ب]: (مجلى).
(٣)
في [أ]: (أبا).
٤٠٩٢ - (حدثنا وكيع) (١) عن سفيان عن (توبة) (٢)
العنبري عن عكرمة (ابن) (٣) خالد المخزومي عن عبد اللَّه بن عمار قال: رأيت عمر
يصلي على عبقري (٤).
(١) في [هـ]: (ووكيع).
(٢)
في [ب]: (ربه)، وفي [أ]: (ثوبه).
(٣)
في [أ، ب]: (عن).
(٤)
مجهول، لجهالة عبد اللَّه بن عمار.
٤٠٩٣ - حدثنا عيسى بن يونس (عن) (١)
الأوزاعي قال: رأيت عطاء يصلي على بساط أبيض في المسجد الحرام وليس بينه وبين
الطواف أحد.
(١) سقط من: [هـ].
٤٠٩٤ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن
(الحسن) (١) قال: لا بأس بالصلاة على الطنفسة.
(١) في [جـ]: (الحسين).
٤٠٩٥ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) عن الربيع
بن المنذر عن عبد الملك بن سعيد قال: رأيت (أبي) (٢) سعيد بن جبير يصلي على بساط
يسجد عليه.
(١) في [أ]: (الخباب).
(٢)
زيادة في [جـ، ك].
٤٠٩٦ - حدثنا بشر بن مفضل عن سلمة بن علقمة
عن نافع قال: كان ابن عمر إذا صلى على شيء يسجد عليه (١).
(١) صحيح.
٤٠٩٧ - حدثنا هاشم بن القاسم عن (شعبة) (١)
عن توبة العنبري قال: سمعت بكر بن عبد اللَّه المزني يقول: إن قيس بن عباد القيسي
صلى على لِبد دابته.
(١) في [أ]: (سعيد).
٤٠٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت مرة الهمداني يصلي على لبد.
٤٠٩٩ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن:
أنه كان يصلي على طنفسة قدماه (وركبتاه) (١) عليها، ويداه ووجهه على الأرض، أو على
(بوري) (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
البوري: الحصير المعمول من القصب، انظر: لسان العرب ٤/ ٨٧.
٤١٠٠ - حدثنا وكيع عن سفيان قال: أخبرنا من
رأى إبراهيم والحسن يصليان على بساط فيه تصاوير.
[١٨١] من كره الصلاة على الطنافس (وعلى شيء
دون الأرض) (١)
[٢٠٥]
(١) سقط من: [د].
٤١٠١ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أخبرنا) (١) ابن عون عن ابن سيرين قال: الصلاة على الطنفسة محدث] (٢).
(١) في [أ، ك]: (أنا).
(٢)
سقط الخبر من: [جـ].
٤١٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: الصلاة على الطنفسة محدث.
٤١٠٣ - حدثنا زياد بن الربيع عن صالح
(الدهان) (١): أن جابر بن زيد كان يكره الصلاة على كل شيء من الحيوان، ويستحب
الصلاة على كل شيء من نبات الأرض.
(١) في [أ]: (الزمان)، وفي [ب]: (الرمال)،
وفي [د]: (الرهان)، وفي [هـ]: (الرماني).
٤١٠٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
الكريم عن أبي عبيدة قال: كان عبد اللَّه «لا) (١) يصلي ولا يسجد) (٢) إلا على
الأرض (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ب]: (لا يسجد ولا يصلي)، وتكرر الخبر منها.
(٣)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
٤١٠٥ - حدثنا وكيع عن (معقل) (١) بن عبيد
اللَّه عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد قال: لا بأس بالصلاة على الأرض (و) (٢) على
ما أنبتت.
(١) في [أ، ب، د، هـ]: (مغفل).
(٢)
سقط من: [ب].
٤١٠٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور وحصين
قال سفيان أو أحدهما: عن أبي حازم الأشجعي عن مولاته عزة (١) قالت: سمعت أبا بكر
ينهى عن الصلاة على البراذع (٢) (٣).
(١) في [ب]: (غرة).
(٢)
في [أ]: (البرادع).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عزة.
٤١٠٧ - حدثنا حاتم عن هشام عن أبيه: أنه كان
يكره أن يسجد على شيء دون الأرض.
[١٨٢] من قال: من انتظر الصلاة فهو في صلاة
٤١٠٨ - (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن جابر قال: خرج النبي ﷺ ذات ليلة وأصحابه
ينتظرونه لصلاة العشاء الآخرة فقال: (نام الناس ورقدوا وأنتم) (١) تنتظرون الصلاة،
أما إنكم في صلاة (ما) (٢) انتظرتموها، [(٣) ولولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت
هذه الصلاة الى شطر الليل» (٤).
(١) في [جـ]: تكرر.
(٢)
في [أ، ك]: (منذ).
(٣)
سقط من: [ب] ستة أخبار من قوله: (ولولا ضعف الضعيف)، إلى [٤١١٤].
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٤٧٤٣)، وابن حبان (١٥٢٩)، وعبد بن حميد (١٠٧٨)، وأبو يعلى
(١٩٣٩)، والبيهقي ١/ ٣٧٥، والطحاوي ١/ ١٥٧.
٤١٠٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عمران
بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: من دخل المسجد وهو على طهور لم يزل عاكفا فيه ما دام
فيه حتى يخرج منه أو يحدث.
٤١١٠ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان يقال: إذا صلى الرجل ثم جلس في مصلاه فهو في صلاة والملائكة تصلي عليه ما لم
يحدث فيه، فإذا جلس في المسجد فهو في صلاة ما لم يحدث (١): ما لم يؤذ فيه.
(١) في [هـ]: زيادة (أو).
٤١١١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن الحكم بن
أبان عن عكرمة قال: ما من رجل صلى صلاة وينتظر أخرى إلا قالت الملائكة: عبدك فلان
اللهم ارحمه حتى يصليها.
٤١١٢ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عمران
بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: إذا كان الرجل جالسا في المسجد ينتظر الصلاة فهو
معتكف.
٤١١٣ - حدثنا زيد بن حباب عن عياش الحضرمي
قال: أخبرنا يحيى بن ميمون قاضي مصر قال: حدثني سهل بن (سعد) (١) أن رسول اللَّه ﷺ
قال: «من انتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث» (٢).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
حسن؛ يحيى بن ميمون صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٨١٢)، والنسائي ٢/ ٥٥، وابن حبان (١٧٥١)،
وعبد بن حميد (٤٦٥)، وأبو يعلى (٧٥٤٦)، والطبراني (٦٠١١).
٤١١٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: جهز رسول اللَّه ﷺ جيشا حتى انتصف الليل أو بلغ
ذلك، ثم خرج إلينا فقال: «صلى الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة، أما إنكم لم
تزالوا في صلاة ما انتظرتموها»] (١) (٢).
(١) سقط من: [ب] من قوله: (ولولا ضعف الضعيف
[٤١٠٨]. . .) إِلى هنا.
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، وأكثر الأعمش عن أبي سفيان فتحتمل عنعنته، أخرجه أحمد
(١٤٧٤٣)، وابن حبان (١٥٢٩)، وعبد بن حميد (١٠٧٨)، وأبو يعلى (١٩٣٩)، والطحاوي ١/
١٥٧، والبيهقي ١/ ٣٧٥.
٤١١٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا دخل أحدكم المسجد كان في صلاة ما
كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يصلون (على أحدكم) (١) ما دام في مجلسه الذي صلى فيه
يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث
فيه» (٢).
(١) في [أ]: (عليه).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٧٧)، ومسلم (٦٤٩).
٤١١٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبي عبد الرحمن قال: حدثنا رجل من أصحاب النبي ﷺ: أن رسول اللَّه ﷺ قال:
«إذا صلى أحدكم فقضى صلاته، ثم قعد في مصلاه يذكر اللَّه فهو في صلاة، وإن
الملائكة يصلون (عليه) (١)؛ يقولون: اللهم ارحمه واغفر له، وإن (هو) (٢) دخل (٣)
مصلاه ينتظر كان مثل ذلك» (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [ب]: زيادة (في).
(٤)
ضعيف؛ ابن فُضيل سمع من عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد ١/ ١٤٤ (١٢١٨)، وابن سعد ٦/
١٧٤، وابن المبارك في الزهد (٤٢٠)، والحارث (١٢٦/ بغية).
٤١١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن عاصم عن أبي عثمان قال: احتبس رسول اللَّه ﷺ عن أصحابه في صلاة العشاء حتى
بقي ثلث الليل، فأتاهم وبعضهم قائم وبعضهم قاعد وبعضهم مضطجع، فقال: «ما زلتم في
صلاة منذ انتظرتموها قائمكم وقاعدكم ومضطجعكم» (١).
(١) مرسل، أبو عثمان ليس من الصحابة.
٤١١٨ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد
(عن) (١) أبي هريرة قال: (لا يزال) (٢) أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه (٣).
(١) في [جـ]: (بن).
(٢)
في [أ]: (لئن).
(٣)
صحيح.
٤١١٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون
قال: (أخبرنا) (١) حميد عن أنس
⦗٣٩٣⦘
قال: أخَّر رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة
الصلاة إلى شطر الليل، (قال) (٢): فجعل الناس يصلون و(ينكفئون) (٣)، فخرج وقد بقيت
عصابة، فصلى بهم، فلما سلم أقبل (عليهم) (٤) بوجهه فقال: «إن الناس قد صلوا ورقدوا
وإنكم لم تزالوا في صلاة منذ انتظرتم الصلاة»، قال: فكأني أنظر إلى (وبيص) (٥)
خاتمه في يده (٦).
(١) في [جـ، ك]: (أنا).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [هـ]: (يكتفئون).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [أ، ب، ك]: (بيض).
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٧٢)، ومسلم (٦٤٠).
[١٨٣] من كان يستحب صلاة الهجير (١)
(١) اتفق الأربعة على مشروعية صلاة الضحى،
واختلفوا في أفضلية المداومة عليها.
٤١٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن صدقة بن يسار عن أبي سلمة قال: كانوا يشبهون صلاة الهجير بصلاة في (جوف)
(١) الليل.
(١) في [أ]: (وجوب)، وفي [ب]: (جرف).
٤١٢١ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد
العزيز بن صهيب عن أنس قال: صلوا صلاة الهجير فإنا كنا نستحبها (١).
(١) صحيح.
٤١٢٢ - حدثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن
سعد بن إبراهيم قال: صلوا صلاة الآصال (حين) (١) يفيء (الفيء) (٢) (قبل) (٣)
النداء بالظهر، من صلاها فكأنما تهجد بالليل.
(١) في [ب]: (حتى).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (عند).
٤١٢٣ - حدثنا محمد بن (عبيد) (١) عن (هارون)
(٢) بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: أصبت أنا وعلقمة صحيفة
فانطلقنا بها إلى عبد اللَّه، فجلسنا بالباب وقد زالت الشمس أو كادت تزول، فاستيقظ
وأرسل الجارية فقال: انظري من بالباب، فرجعت إليه فقالت: علقمة والأسود، فقال:
إئذني لهما، فدخلنا فقال: (كأنكما) (٣) (قد) (٤) أطلتما الجلوس بالباب؟، قالا:
أجل. قال: فما (يمنعكما) (٥) أن تستأذنا؟ قالا: خشينا أن تكون نائما، قال: ما كنت أحب
أن تظنوا (فيَّ) (٦) هذا، إن هذا ساعة كنا نشبهها بصلاة الليل (٧).
(١) في [هـ]: (عبيدة).
(٢)
في [أ]: (مروان).
(٣)
في [أ، ب]: (كأنما).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
في [أ، جـ، ك]: (منعكما).
(٦)
في [جـ، ك]: (بي).
(٧)
صحيح، هارون ثقة.
٤١٢٤ - حدثنا حفص (بن) (١) غياث عن جعفر عن
أبيه قال: صلاة الأوابين (بعد) (٢) زوال الشمس.
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
كذا في النسخ، ولعلها: (قبل).
[١٨٤] في الصلاة على الفراء [٢٠٦]
٤١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
يونس بن الحارث عن أبي (عون) (١) أن النبي ﷺ صلى على فروة مدبوغة (٢).
(١) في [د، هـ]: (عوان).
(٢)
مرسل ضعيف؛ يونس ضعيف.
٤١٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
مجالد عن الشعبي عن مسروق: أنه كان يدبغ جلد أضحيته فيتخذه مصلى يصلي (عليه) (١).
(١) في [أ]: (فيه).
٤١٢٧ - حدثنا حفص عن هشام بن يزيد عن
إسماعيل بن رجاء عن إبراهيم عن علقمة: أنه كان يدبغ جلد أضحيته فيتخذه مصلى يصلي
عليه.
٤١٢٨ - حدثنا جرير عن المغيرة (عن إبراهيم)
(١) عن الأسود وأصحابه: أنهم كانوا يكرهون أن يصلوا على الفراء.
(١) سقط من: [ب، هـ].
٤١٢٩ - حدثنا عباد بن العوام عن هلال بن
خباب قال: دخلت على عبد الرحمن بن الأسود بالمدائن وهو يصلي في بيته على جلد فرو
ضأن، الصوف ظاهر يلي قدميه.
[١٨٥] في الإمام متى يكبر إذا قال المؤذن: قد
قامت الصلاة؟ [٧٧]
٤١٣٠ - حدثنا شريك عن عمران بن مسلم قال:
كان سويد بن غفلة يكبر إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة.
٤١٣١ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن قيس: أنه كان يكبر إذا قال (١) المؤذن: قد قامت الصلاة، يعني: في الأولى.
(١) في [ب]: زيادة (الإمام).
٤١٣٢ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إن كنت (لأسمع) (١)
⦗٣٩٦⦘
المؤذن يصوت بعد ما يكبر إبراهيم
(للصلاة) (٢).
(١) في [أ]: (تسمع).
(٢)
في [أ]: (الصلاة).
٤١٣٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد عن
إبراهيم قال: إن شاء كبر إذا قال: قد قامت الصلاة، وإن شاء انتظر حتى يفرغ.
٤١٣٤ - حدثنا وكيع عن محل عن إبراهيم قال:
كان يكبر إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة في الثانية.
٤١٣٥ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن:
كره أن يقوم الإمام حتى يقول المؤذن: قد قامت الصلاة، وكره أن يكبر حتى يفرغ
المؤذن من إقامته.
٤١٣٦ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي معشر
عن إبراهيم قال: كان إذا قال المؤذن: حي على الصلاة قام، فإذا قال: قد قامت الصلاة
كبر.
٤١٣٧ - [حدثنا أبو معاوية عن هشام قال: حدثنا
سفيان عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال: كان يسكت حتى يفرغ المؤذن، ثم يكبر، وكان
إبراهيم يقول: [إذا (قال] (١): قد) (٢) قامت الصلاة كبر] (٣).
(١) سقط من: [د].
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
سقط الخبر من: [ب، جـ].
[١٨٦] في القوم يقومون إذا أقيمت الصلاة قبل
أن يجيء الإمام [٧٨]
٤١٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) سفيان بن
عيينة عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه: أن رسول
اللَّه ﷺ قال: «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٩٠٩)، ومسلم (٦٠٤).
٤١٣٩ - حدثنا وكيع عن (فطر) (١) عن زائدة بن
نشيط عن أبي خالد الوالبي قال: خرج علي وقد أقيمت الصلاة وهم قيام ينتظرونه، فقال:
ما لي أراكم سامدين؟ (٢).
(١) في [أ، ب]: (قطر).
(٢)
حسن؛ أبو خالد الوالبي وزائدة صدوقان.
٤١٤٠ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كانوا يكرهون أن (يقوم) (١) الرجل إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة وليس عندهم
الإمام، وكانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياما، وكان يقال: هو السمود.
(١) في [أ، ب، هـ]: (ينتظر).
٤١٤١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
الزبير بن عدي قال: قلت لإبراهيم: القوم ينتظرون الإمام قياما أو قعودا؟ قال: (لا)
(١) بل قعودا.
(١) سقط من: [ك].
٤١٤٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
مغيرة عن إبراهيم في القوم ينتظرون الإمام قياما قال: ذلك (السمود) (١).
(١) في [أ]: (السمور).
[١٨٧] من قال: إذا قال المؤذن: قد قامت
الصلاة فليقم [٧٩] (١)
(١) قال أبو حنيفة: يقوم المصلي عند قول حي
على الصلاة، وقال الشافعي: يقوم عند الفراغ من الإقامة، وقال أحمد: يقوم عند قول
المقيم: قد قامت الصلاة، وقال مالك: ليس في ذلك شيء محدود. وقوله أرجح.
٤١٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن ابن عجلان عن أبي عبيد قال: سمعته يقول: سمعت عمر بن عبد العزيز
(بخناصرة) (١) يقول حين يقول المؤذن: قد قامت الصلاة: قوموا قد قامت الصلاة.
(١) في [د، هـ]: (بحناصرة).
٤١٤٤ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن:
أنه كره أن يقوم الإمام حتى يقول المؤذن: قد قامت الصلاة.
[١٨٨] في الرجل يدخل والمؤذن يقيم الصلاة
يقوم أو يقعد [٨٠]
٤١٤٥ - حدثنا (الحسن) (١) قال: نا بقي قال:
حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد ابن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال:
رأى (عبيد اللَّه) (٢) بن أبي يزيد حسين ابن علي في حوض زمزم وقد أقيمت الصلاة
(فشجر) (٣) بين الإمام وبين بعض الناس شيء، ونادى المنادي: قد قامت الصلاة،
(فجعلوا يقولون له: اجلس، فيقول: قد قامت الصلاة) (٤) (٥).
(١) في [جـ]: (الحسين).
(٢)
في [ب، د، هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (يشجر)، وفي [د]: (فسجد)، وفي [جـ، ك]: (فشجر).
(٤)
في [د، ك]: تكرر.
(٥)
منقطع؛ لم يذكر سفيان أنه رواه عن عبيد اللَّه مع أنه شيخه.
٤١٤٦ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): نا حميد بن
عبد الرحمن عن زهير عن جابر بن يزيد بن مرة عن سويد بن غفلة قال: إذا دخل الرجل
والمؤذن يقيم الصلاة قال: (ليقم) (٢) كما هو -إن شاء- فإن ذلك يرفق بالرجل الكبير،
وقال عامر: لا بأس به.
(١) في [جـ، ك]: زيادة.
(٢)
في [جـ، ك]: (ليقيم)، وفي بقية النسخ: (ليقوم).
٤١٤٧ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: بلغني أن
إبراهيم انتهى إلى المسجد وقد أخذ المؤذن في الإقامة، فوضع رجله بين الظلة
و(الصحن) (١) حتى فرغ من الإقامة.
(١) في [أ]: (الصخر).
[١٨٩] المؤذن يؤذن مع (إمامته) (١) (٢) [٨٨]
(١) في [جـ]: (إقامته).
(٢)
قال أحمد: يقيم للصلاة من أذن، وقال الجمهور: المؤذن وغيره سواء.
٤١٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا حميد بن عبد
الرحمن (عن) (١) زهير عن عمران بن مسلم قال: قال سويد: لو استطعت لكنت أؤذن لهم
وأؤمهم، قال (٢): فذكرت ذلك لمصعب بن سعد فقال: أما إن ذلك ليس من السنة؛ أن يكون
(مؤذنا وإماما) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (ابن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (قال).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (مؤذن وإمام).
(٤)
مرسل.
٤١٤٩ - حدثنا وكيع عن ابن أبي (رواد) (١) عن
(نافع) (٢) قال: كان ابن عمر يؤذن لنا ويؤمنا في السفر (٣).
(١) في [أ]: (دواد).
(٢)
في [ب، هـ]: (أصبغ)، وفي [أ]: (ربيع).
(٣)
صحيح.
٤١٥٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن
مرة عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل (العنزي) (١) قال: قال عمر: لولا أن يكون سنة
لأذنت (٢).
(١) في [د، ك، هـ]: (العنبري).
(٢)
صحيح.
[١٩٠] في الإمام يؤم القوم وهم له كارهون [٨٢] (١)
(١) قال الفقهاء: يكره للرجل أن يؤم قومًا
يكرهون إمامته.
٤١٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن أشعث بن أبي الشعثاء قال: قيل للأسود بن هلال: تقدم، فقال: أراضون أنتم؟.
٤١٥٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (موسى) (١) بن
قيس الحضرمي عن العيزار بن جرول: أن قوما شكوا إماما لهم إلى علي، فقال (له علي)
(٢): إنك لخروط تؤم قوما وهم كارهون (٣).
(١) كذا في [د]، وفي بقية النسخ: (أبو موسى).
(٢)
في [أ]: (علي له).
(٣)
حسن؛ موسى بن قيس صدوق.
٤١٥٣ - حدثنا وكيع قال: نا أبو عبيدة الناجي
عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته ترقوته»
(١).
(١) مرسل ضعيف جدًا؛ وأبو عبيدة الناجي منكر
الحديث، أخرجه عبد الرزاق (٣٨٩٣).
٤١٥٤ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش (عن
المنهال) (١) عن عبد اللَّه بن الحارث قال: ثلاثة لا تجاوز صلاة أحدهم رأسه: إمام
قوم وهم له كارهون، وامرأة تعصي زوجها، وعبد أبق من سيده.
(١) زيادة من [أ، ب، جـ، د، ك].
٤١٥٥ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف
عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: كان يقال: أشد الناس
عذابا: امرأة تعصي زوجها، وإمام قوم وهم (له) (١) كارهون (٢).
(١) سقط من: [ب]: (له).
(٢)
مجهول؛ لجهالة زياد بن أبي الجعد، أخرجه الترمذي (٣٥٩).
٤١٥٦ - حدثنا هشيم قال: (حدثنا) هشام بن
حسان قال: حدثنا الحسن أن رسول اللَّه ﷺ قال: «ثلاثة لا تقبل لهم صلاة: رجل أم
قوما وهم له كارهون، والعبد إذا أبق حتى يرجع إلى مولاه، والمرأة إذا باتت مهاجرة
لزوجها عاصية له» (١).
(١) مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٣٨٩٣).
٤١٥٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يذكر أن سلمان قدمه قوم يصلي بهم فأبى
(حتى دفعوه) (١)، فلما صلى بهم قال: أكلكم راض؟ قالوا: نعم. قال: الحمد للَّه، إني
سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (٢): «ثلاثة لا (تقبل) (٣) صلاتهم: المرأة تخرج من
بيتها بغير إذنه، والعبد الآبق، والرجل يؤم القوم وهم له كارهون» (٤).
(١) في [هـ]: (فدفعوه).
(٢)
تكرار يقول في [جـ].
(٣)
في [أ]: (يقبل).
(٤)
ضعيف جدًا منقطع، وهم أبو أسامة في قوله ابن جابر وإنما هو ابن تميم، وابن تميم
ضعيف جدًا، والقاسم لا رواية له عن سلمان، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٤٥٣).
٤١٥٨ - حدثنا علي بن [حسن] (١) بن شقيق عن
حسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ثلاثة لا تجاوز
صلاتهم رؤوسهم حتى يرجعوا؛ العبد الآبق، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم
وهم له كارهون» (٢).
(١) في [هـ]: (حسين).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي غالب، أخرجه الترمذي (٣٦٠)، والطبراني (٨٠٩)، والبغوي (٨٣٨).
[١٩١] من كره أن يؤم [٨٣]
٤١٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال: خرج في سفر فتقدم فامهم، ثم قال:
(لتلتمسن) (١) إماما غيري، أو لتصلن وحدانا (٢).
(١) في [أ]: (فتلتمس).
(٢)
منقطع؛ لا رواية لأبي ظبيان عن حذيفة.
٤١٦٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أشياخ محارب
قال: قال حذيفة: لتبتغن إماما غيري أو لتصلن وحدانا (١).
(١) مجهول.
٤١٦١ - حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى
بن أبي كثير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ابتدروا الأذان ولا تبتدروا الإمامة» (١).
(١) مرسل.
٤١٦٢ - حدثنا وكيع عن (حسن) (١) بن (عقبة)
(٢) «بي) (٣) كيران) (٤) قال: كنا مع الضحاك فقال: إن كان منكم من يتقدم فليؤذن
(وليصل) (٥)، قال: فأبوا، فصلينا وحدانا.
(١) في [أ، ب، جـ]: (حسين).
(٢)
في [ب]: (عقية).
(٣)
في [أ، ب]: (أبو كيران)، وفي [ك]: (أبي كبران)، وفي [د، هـ]: (أبو بكر).
(٤)
في [د، هـ] زيادة (أن).
(٥)
في [ك]: (ولنصل).
٤١٦٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم
قال: أمَّ أبو عبيدة قومًا
⦗٤٠٣⦘
(مرة)
(١)، فلما انصرف قال: ما زال عليّ الشيطان أنفا حتى رأيت (أن) (٢) الفضل (لي) (٣)
على من خلفي، لا أؤم أبدًا.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ]، وفي [جـ]: (ابن).
(٣)
سقط من: [ب].
٤١٦٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: كان حذيفة يتخلف عن الإمامة قال: فأقيمت الصلاة (ذات يوم) (١) قال:
فتخلف عبد اللَّه، قال: فتقدم حذيفة، فلما قضى صلاته قال لهم: لتبتغن -أو كلمة
غيرها- (إماما) (٢) غيري، أو لتصلن (فرادى، قال: فقال مجاهد: قال أبو معمر عن
حذيفة أنه قال: أو لتصلن) (٣) وحدانا قال: فقال إبراهيم، (أو قال) (٤): لتصلن
وحدانا (٥).
(١) سقط من: [د].
(٢)
في [ب]: (إما).
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
زيادة من [أ، ب، جـ، ك].
(٥)
طريق إبراهيم مرسل، لأن إبراهيم لا رواية له عن حذيفة، وطريق مجاهد صحيح.
٤١٦٥ - حدثنا هشيم قال أخبرنا (١) العوام
قال: حدثنا عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال: كان شيخ من (تلك) (٢) الشيوخ يؤم قومه،
ثم ترك ذلك، قال: فلقيه بعض إخوانه، فقال (له) (٣): لم تركت إمامة قومك؟ قال: كرهت
أن يمر المار فيراني أصلي فيقول: ما قدم هؤلاء هذا الرجل إلا وهو (خيرهم) (٤)،
واللَّه لا أؤمهم أبدًا.
(١) في [أ]: زيادة (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، جـ، ك] زيادة (له).
(٤)
في [أ، ب، هـ]: (أخيرهم).
٤١٦٦ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون قال:
كنت مع ابن سيرين في جنازة، فلما انصرفنا حضرت الصلاة، قال: فلما أقيمت قيل لابن
سيرين: تقدم (١)، فقال: ليتقدم بعضكم، ولا يتقدم إلا من قرأ القرآن، قال: ثم قال
لي: تقدم. فتقدمت، فصليت بهم، فلما فرغت قلت في نفسي: ماذا صنعت شيئا كرهه ابن
سيرين لنفسه تقدمت عليه؟ فقلت له: يرحمك اللَّه أمرتني بشيء كرهته لنفسك، فقال:
إني كرهت أن يمر المار فيقول: هذا ابن سيرين يؤم الناس.
(١) زيادة في [جـ، ك]: (قال).
[١٩٢] من كان يقول: إذا نسي القراءة في
(الأوليين) (١) قرأ في (الأخريين) (٢) (٣) [١٠٣]
(١) في [أ، ب]: (الأولتين).
(٢)
في [أ، ب]: (الأخرتين).
(٣)
تجب قراءة الفاتحة في كل ركعة عند مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه، وروي عنه
أنها لا تجب إلا في ركعتين، والقول الأول أرجح.
٤١٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
أخبرنا عكرمة بن عمار (اليمامي) (١) عن ضمضم بن (جوس) (٢) (الِهفَّاني) (٣) عن عبد
اللَّه بن حنظلة بن الراهب قال: صلى بنا عمر بن الخطاب فنسي أن يقرأ في الركعة
الأولى، فلما قام في الركعة الثانية قرأ بفاتحة الكتاب مرتين وسورتين فلما قضى
الصلاة سجد سجدتين (٤).
(١) في [ب]: (اليماني)، وفي [أ]: (التمامي).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (جويبر)، وفي [ب، د، هـ]: (جبير)، وفي تهذيب التهذيب: (جوس)، وهكذا
في السنن الكبرى للبيهقي، وفي [ن]: (جوص)، وأشار في [هـ]: إلى أنها ذلك في أحد
أصوله.
(٣)
في [هـ]: (الهغاني).
(٤)
صحيح.
٤١٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة: (أنه) (١) نسي أن يقرأ في (الأوليين) (٢)
(فقرأ) (٣) في (الأخريين) (٤).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (إذا).
(٢)
في [ب]: (الأولتين).
(٣)
في [س، ط]: (قرأ).
(٤)
في [ب]: (الأخرتين).
٤١٦٩ - حدثنا أسباط عن الأعمش عن إبراهيم
قال: إذا نسي أن يقرأ في (الأوليين) (١) قرأ في (الأخريين) (٢).
(١) في [ب]: (الأولتين).
(٢)
في [ب]: (الآخرتين).
[١٩٣] في الإمام تقام الصلاة وليس معه إلا
رجل (١) [٨٤]
(١) من صلى خلف الإمام وحده أقل من ركعة صحت
صلاته عندهم، ومن صلى كذلك ركعة فأكثر فقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: تصح صلاته،
وقال أحمد لا تصح صلاته، وقوله أرجح.
٤١٧٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
مغيرة والحسن بن (عبيد اللَّه) (١) عن إبراهيم قال: كنت أقوم خلف الأسود حتى ينزل
المؤذن.
(١) في [د]: (عبد اللَّه).
٤١٧١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن إبراهيم قال: يقوم خلف الإمام ما بينه وبين الركعة، فإن جاء أحد وإلا قام
عن يمينه.
٤١٧٢ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الحسن
بن عبيد اللَّه عن إبراهيم قال: لقد رأيتني أقوم خلف علقمة حتى يدخل داخل أو ينزل
مؤذن.
[١٩٤] من كان لا يجهر ببسم اللَّه الرحمن
الرحيم (١)
[١٠٠]
(١) قال الشافعي: يجهر الإمام في الجهرية
بالبسملة، وقال أبو حنيفة وأحمد لا يجهر بها، ومذهبهما أرجح.
٤١٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
الجريري عن قيس بن عباية قال: حدثني (ابن) (١) عبد اللَّه بن مغفل عن أبيه قال:
ولم أر (رجلا) (٢) من أصحاب النبي ﷺ كان أشد عليه حدثا في الإسلام منه قال: سمعني
(٣) وأنا اقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] قال: يا بني إياك والحدث، فإني (قد)
(٤) صليت خلف رسول اللَّه ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقول ذلك إذا
قرأت فقل: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] (٥).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ]: (أحدا).
(٣)
في [جـ]: زيادة (أبي).
(٤)
زيادة في [جـ، ك].
(٥)
حسن؛ ابن عبد اللَّه اسمه يزيد كما عند أحمد، وهو صدوق، روى عنه جمع وحسن له
الترمذي، أخرجه أحمد (١٦٧٨٧)، والترمذي (٤٤٢)، وابن ماجة (٨١٥)، والبخاري في
القراءة خلف الإمام (١١٦)، والطحاوي ١/ ٢٠٢.
٤١٧٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حميد عن أنس
أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ﴾ قال حميد: وأحسبه ذكر النبي ﷺ (١).
(١) صحيح، أخرجه من طريق حميد بدون ذكر النبي
ﷺ: مالك ١/ ٨١، وأحمد (١٤٠٥١) وأبو يعلى (٢٩٨٥)، والطحاوي ١/ ٢٠٢، والبيهقي ٢/ ٥١،
والبغوي (٥٨٣)، ومن طريق حميد بذكر النبي ﷺ أخرجه أحمد (١٢٧١٤)، وابن حبان (١٨٠٠)،
وعبد الرزاق (٢٥٩٨) وأبو يعلى (٣٠٣١) والبخاري في القراءة (١٢٦) والطحاوي ١/ ٢٠٢،
وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٢٢٨.
٤١٧٥ - حدثنا محمد بن (يشر) (١) قال: نا
سعيد قال: نا قتادة عن أنس: أن رسول اللَّه ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا
(يستفتحون) (٢) القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٣).
(١) في [ب]: (بشير).
(٢)
في [جـ، ك]: (يفتتحون).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٤٣)، ومسلم (٣٩٩).
٤١٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هارون
قال: أخبرنا حسين المعلم عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يفتتح
الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأحمد (٢٤٠٣٠).
٤١٧٧ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): نا يحيى بن
سعيد القطان عن سعيد بن أبي عروبة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه: أنه كان يفتتح
القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
ضعيف؛ رواية عاصم عن زر ضعيفة.
٤١٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد
الأحمر عن حميد عن أنس: أنه كان يستفتح القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ﴾ (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٤١٧٩ - حدثنا هشيم (قال: أخبرنا) (١) ابن
عون عن ابن سيرين: أنه كان يخفي ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
(١) في [أ]: (عن يونس عن).
٤١٨٠ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال.
كان يفتتح القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
٤١٨١ - حدثنا هشيم قال: نا حصين ومغيرة عن
إبراهيم قال: يخفي الإمام ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، والاستعاذة،
وآمين، وربنا لك الحمد.
٤١٨٢ - حدثنا هشيم عن سعيد بن المرزبان عن
أبي وائل عن عبد اللَّه: أنه كان يخفي ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾،
والاستعاذة، (وربنا (١) لك الحمد (٢).
(١) في [ب]: زيادة (و).
(٢)
ضعيف منقطع حكمًا؛ سعيد بن المرزبان ضعيف مدلس.
٤١٨٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: جهر الإمام (بـ) (١): ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ بدعة.
(١) سقط من: [د، هـ].
٤١٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه
وابن الزبير: أنهما كانا لا يجهران (١).
(١) صحيح.
٤١٨٥ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف عن حميد: أن
أبا بكر كان يفتتح القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢).
(١) في [جـ]: (سهيل).
(٢)
منقطع؛ حميد لا يروي عن أبي بكر.
٤١٨٦ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن
عاصم قال: سمعت أبا وائل يستفتح القراءة بـ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ﴾.
٤١٨٧ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: سألت الحكم
وحمادا وأبا إسحاق عن الجهر (فقالوا) (١): اقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ﴾ في نفسك.
(١) في [جـ، ك]: (فقالوا)، وفي بقية النسخ:
(فقال).
٤١٨٨ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن عبد
الملك بن أبي بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال: الجهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قراءة الأعراب (٢).
(١) سقط من: [د].
(٢)
صحيح.
٤١٨٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أنس
قال: صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان فلم (يجهروا) (١) بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (٢).
(١) في [ب، جـ]: (يجهر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٨٩٢) والنسائي ٢/ ١٣٥، وابن خزيمة (٤٩٥) والدارقطني ١/ ٣١٥
والطبراني (٧٣٩) وأصله عند البخاري (٧٤٣) ومسلم (٣٩٩) بلفظ: (كانوا يستفتحون).
٤١٩٠ - حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن
قتادة عن أنس: أن رسول اللَّه ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون الصلاة بـ:
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (١).
(١) صحيح، أخرجه من طريق هشام: أحمد (١٢١٣٥)
وأبو يعلى (٢٩٨٣) وأبو داود (٧٨٢) والدارمي (١٢٤٣) وهو عند البخاري (٧٤٣)، ومسلم
(٣٩٩)، من طريق غيره.
٤١٩١ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ثوير عن
أبيه: أن عليا كان لا يجهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١).
(١) ضعيف؛ لحال ثوير.
٤١٩٢ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر
قال: لا يجهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾] (١).
(١) سقط الخبر من: [جـ].
٤١٩٣ - حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي
سنان عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت خلف عمر سبعين صلاة فلم يجهر فيها
بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١).
(١) حسن؛ حماد بن أبي سليمان صدوق.
٤١٩٤ - حدثنا شاذان قال: حدثنا شريك عن أبي
إسحاق عن أبي وائل: أن عليا وعمارا كانا لا يجهران بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق.
٤١٩٥ - حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح
قال: أخبرنا مالك بن زياد قال: صلى بنا عمر بن عبد العزيز فافتتح الصلاة بـ:
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
[١٩٥] من كان يجهر بها [١٠١]
٤١٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(نا) (١) أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة: أنه كان يجهر (بـ) (٢):
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (٣).
(١) في [ب، جـ، ك]: (أنا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
ضعيف؛ لحال أبي معشر.
٤١٩٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن (وقاء) (١)
قال: سمعت سعيد بن جبير يجهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
(١) في [ب، د، هـ]: (وفاء).
٤١٩٨ - حدثنا معتمر عن ليث عن عطاء وطاوس
ومجاهد: أنهم كانوا يجهرون بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
٤١٩٩ - حدثنا وكيع (عن شعبة) (١) عن الأزرق
بن قيس قال: سمعت ابن الزبير قرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ثم
قرأ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ثم قرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (٢).
(١) سقط من: [د].
(٢)
صحيح.
٤٢٠٠ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنه كان إذا افتتح الصلاة قرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، فإذا فرغ من الحمد (قرأ) (١): ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (٢).
(١) في [أ]: (قال).
(٢)
صحيح.
٤٢٠١ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف ومعاذ بن
معاذ عن حميد عن بكر: أن ابن الزبير (كان) (٢) يجهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، و(يقول) (٣): ما يمنعهم منها إلا الكبر (٤).
(١) في [أ، جـ]: (سهيل).
(٢)
زيادة في [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
في [جـ]: (قال).
(٤)
صحيح.
٤٢٠٢ - حدثنا خالد بن مخلد عن عمر بن ذر عن
أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزي عن أبيه: أن عمر جهر بـ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (١).
(١) حسن؛ خالد بن مخلد صدوق.
[١٩٦] الرجل يقرأ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم (١) [١٠٢]
(١) قال مالك: لا يقرأ المصلي البسملة في أول
الفاتحة، وخالفه الجمهور في ذلك ومذهبهم أرجح.
٤٢٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا مغيرة عن إبراهيم: أنه كان يقول: إذا قرأ الرجل في صلاته مرة واحدة ﴿بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أجزأه ذلك.
٤٢٠٤ - حدثنا حفص عن ابن عون عن (ابن سيرين)
(١): إذا تعوذ (مرة) (٢) وقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أجزأه
لبقية (صلاته) (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، د، ك]: (أو)، وفي [ب]: (واقرأ).
(٣)
سقط من: [ب].
٤٢٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن سعيد
بن جبير: أنه كان يقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ في كل ركعة.
٤٢٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة قال: سألت الحكم وحمادا وأبا إسحاق فقالوا: إقرأ في كل ركعة بـ: ﴿بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
٤٢٠٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم وحماد
وأبي إسحاق في الرجل يقرأ في الركعة بالسورتين كلما قرأ سورة استفتح بـ: ﴿بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
٤٢٠٨ - حدثنا معتمر عن ليث عن طلحة: أنه كان
يقرأ في المصحف فكان كلما ختم سورة قرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
[١٩٧] فيما يكتب للرجل من التضعيف إذا أراد
الصلاة
٤٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
علية عن كثير بن (شنظير) (١) عن عطاء عن أبي هريرة قال: إذا انتهى الرجل إلى القوم
وهم قعود في آخر (صلاتهم) (٢) فقد دخل في التضعيف، وإذا انتهى إليهم وقد سلم
الإمام ولم يتفرقوا فقد دخل في التضعيف (٣).
- وقال عطاء: كان يقال إذا خرج من بيته
وهو ينويهم فأدركهم أو لم يدركهم فقد دخل في التضعيف.
(١) في [أ، ب]: (سنطير).
(٢)
في [جـ، ك]: (الصلاة).
(٣)
صحيح.
٤٢١٠ - حدثنا شريك عن عامر بن شقيق عن أبي
وائل قال: قال عبد اللَّه: من أدرك التشهد فقد أدرك الصلاة (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق.
٤٢١١ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن أبي سلمة قال: من خرج من بيته قبل أن يسلم الإمام فقد أدرك (١).
(١) في [هـ]: زيادة (الصلاة).
[١٩٨] إخراج الصبيان من الصف (١)
(١) قال أحمد: يؤخر الصبي عن صف الرجال، وقال
الشافعي: لا يؤخر؛ ومذهبه أرجح.
٤٢١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن ابن صهيب قال: كان (زر) (١) وأبو وائل إذا رأونا في الصف ونحن صبيان
أخرجونا.
(١) في [د]: (ذر)، وفي [جـ]: (رز).
٤٢١٣ - حدثنا وكيع عن أبيه عن هلال (عن) (١)
(عبد اللَّه بن عكيم) (٢): أنه كان إذا رأى صبيا في الصف أخرجه (٣).
(١) في [ب]: ورد (ابن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (عبد الكريم بن عكيم)، وفي [هـ]: (عبد الكريم بن حكيم).
(٣)
جيد الإسناد؛ هلال هو ابن حميد.
٤٢١٤ - حدثنا عبيد اللَّه عن أبان العطار عن
أبي هاشم عن إبراهيم: أن عمر ابن الخطاب كان إذا رأى غلاما في الصف أخرجه (١).
(١) منقطع؛ لا رواية لإبراهيم عن عمر.
٤٢١٥ - حدثنا شريك بن عبد اللَّه عن يحيى بن
هانئ المرادي عن رجل من قومه: أن حذيفة كان يفرق بين الصبيان في الصف، أو قال: في
الصلاة (١).
(١) مجهول.
[١٩٩] الإمام (ينتظر بالصلاة) (١) [٨٥]
(١) في [جـ]: (ينتظرنا لصلاة).
٤٢١٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن هلال بن يساف عن أبي عبد الرحمن أو هلال عن (سعد) (١) بن عبيدة عن أبي
عبد الرحمن قال: قال علي: المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة (٢).
(١) في [أ]: (سعيد).
(٢)
صحيح.
٤٢١٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
الحسن بن عبيد اللَّه قال: كانوا ينتظرون الأسود وكان إمامهم.
٤٢١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
إسماعيل بن أبي خالد قال: كانوا ينتظرون الإمام حتى ينزل المؤذن.
[٢٠٠] في الصلاة تقام فيعرض (للإمام) (١) ما
يشغله [٨٦]
(١) في [هـ]: (الإمام).
٤٢١٩ - حدثنا أبو بكر قال: (نا وكيع قال:
أخبرنا) (١) مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن (معقل) (٢) بن أبي بكر: أن عمر بن
الخطاب انتظر بعد ما أقيمت الصلاة (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ب، د، هـ]: (مغفل)، وفي [أ]: (معفل).
(٣)
مجهول؛ لجهالة معقل.
٤٢٢٠ - حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن
صهيب عن أنس قال: أقيمت الصلاة ورسول اللَّه ﷺ نجيّ لرجل في جانب المسجد فما قام
إلى الصلاة حتى (نام) (١) القوم (٢).
(١) في [أ]: (قام).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٤٢) ومسلم (٣٧٦).
٤٢٢١ - حدثنا ابن علية عن التيمي عن أبي
عثمان قال: إن كان عمر ليقاوم الرجل بعد ما تقام الصلاة (١).
(١) صحيح.
٤٢٢٢ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي
مجلز قال: أقيمت الصلاة وصفت الصفوف، (فاندرأ) (١) رجل لعمر فكلمه فأطالا القيام
حتى ألقيا إلى الأرض والقوم صفوف (٢).
(١) في [هـ]: (فابتدر).
(٢)
منقطع؛ أبو مجلز هو: لاحق بن حميد لا رواية له عن عمر.