recent
آخر المقالات

٤٧ - كتابُ الإيمَان وشرائعهِ

 

(١) باب ذكر أفضل الأعمال
٤٦١٢ - عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ سُئل:
أي الأعمال أفضل؟ قال:
«الإِيمَان بِالله وَرَسُولهِ».
(صحيح): ق.



٤٦١٣ - عن عبد الله بن حَبْشَي الخثعمي: أن النبي ﷺ سئل:
أي الأعمال أفضل؟ فقال:
«إيمَان لَا شَكَّ فِيهِ، وَجهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجَّةٌ مَبْرُورَة».
(صحيح) - مضى ٣/ ٥٨.

(٢) باب طعم الإيمان
٤٦١٤ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ:
«ثَلَاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ وَطعْمَهُ: أنْ يكُونَ الله عز وجل وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ في الله وأَنْ يُبْغِضَ في الله، وَأَنْ تُوقَدَ نَارٌ عَظيمَةٌ فَيَقَعُ فِيهَا أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشْرِكَ بِالله شَيْئًا».
(صحيح) - ابن ماجه ٤٠٣٣: ق [مختصر مسلم ٢٢ صحيح الجامع ٣٠٤٤ - نحوه-].

(٣) باب حلاوة الإيمان
٤٦١٥ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال:
«ثَلَاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: مَنْ أَحَبَّ المَرْء لَا يُحِبُّهُ إلَّا لله عز وجل، وَمَنْ كَانَ الله عز وجل وَرَسُوُلهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ كَانَ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجعَ إلى الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ الله مِنْهُ».
(صحيح): ق- انظر ما قبله.

(٤) باب حلاوة الإسلام
٤٦١٦ - عن أنس عن النبي ﷺ قال:
«ثَلَاث مَنْ كَنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الإِسْلامِ: مَنْ كَانَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ أَحَبَّ المَرْء لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لله، وَمَنْ يَكْرَهُ أنْ يَرْجعَ إلَى الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أنْ يُلْقَى في النَّارِ».
(صحيح): ق - انظر ما قبله.

(٥) باب نعت الإسلام
٤٦١٧ - عن عمر بن الخطاب قال: بينما نحن عند رسول الله ﷺ ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى رسول الله ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، ثم قال: يا محمد أخبرني عن الإِسلام؟ قال:
«أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَتُقيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤتَي الزَّكَاة، وَتَصُومَ رَمَضَان، وَتحُجَّ البَيْتَ إِن اسْتَطعْتَ إِلَيْهِ سَبيلًا». قال: صدقت.
فعجبنا إليه يسأله ويصدقه، ثم قال: أخبرني عن الإِيمان؟ قال:
«أَنْ تُؤمنَ بالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْم الآخِرِ وَالقَدَرِ كُلِّهُ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ» قال: صدقت. قَال: فأخبرني عن الإِحسان؟ قال:
«أنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ ترَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال:
«مَا المَسؤولُ عَنْهَا بأَعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ» قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال:
«أنْ تَلِدَ الأَمةُ رَبَّتَها وَأَنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاء الشَّاء، يَتَطاوَلُونَ في البُنْيَانِ». قال عمر: فلبثت ثلاثًا، ثم قال لي رسول الله ﷺ:
«يَا عُمَرُ هَلْ تَدْري مَنِ السَّائِلُ» قلت: الله ورسوله أعلم قال:
«فَإِنَّهُ جِبْريلُ عليه السلام أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ».
(صحيح) - ابن ماجه ٦٣: م [السنة لابن أبي عاصم ١٢٠ - ١٢٧ وإرواء الغليل ١/ ٣٣].

(٦) باب صفة الإيمان والإسلام
٤٦١٨ - عن أبي هريرة وأبي ذر قالا: كان رسول الله ﷺ يجلس بين ظهراني

أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله ﷺ، أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانًا من طين كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسول الله ﷺ في مجلسه، إذ أقبل رجل أحسن الناس وجهًا، وأطيب الناس ريحًا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلم في طرف البساط فقال: السلام عليك يا محمد. فرد عليه السلام. قال: أدنو يا محمد. قال «ادْنُهْ».
فما زال يقول: أدنو مرارًا، ويقول له «ادن» حتى وضع يده على ركبتي رسول الله ﷺ قال:
يا محمد أخبرني ما الإسلام؟ قال:
«الإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بهِ شَيْئًا، وَتُقيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤتي الزَّكَاةَ وَتَحُجَّ البَيْتَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ». قال: إذا فعلتَ ذلك فقد أسلمت قال: «نَعَمْ». قال: صدقت. فلما سمعنا قول الرجل صدقت، أنكرناه.
قال: يا محمد أخبرني ما الإِيمان؟ قال:
«الإِيمَانُ بالله وَمَلائِكَتِهِ وَالكِتَاب والنَّبيِّينَ وَتُؤمنُ بالقَدَرِ». قال: فإِذا فعلت ذلك فقد آمنتَ؟ قال رسول الله ﷺ:
«نَعَمْ». قال: صدقت، قال: يا محمد أخبرني ما الإِحسان؟ قال:
«أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإن لَمْ تكنْ تَرَاهُ فَإنَّهُ يَرَاكَ».
قال: صدقت. قال: يا محمد أخبرني متى الساعة، قال: فنكس فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئًا، ورفع رأسه فقال:
«مَا المسؤول عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِل، وَلَكِنْ لَها عَلَامَات تُعْرَفُ بها، إِذا رَأَيْتَ الرِّعَاء البُهُمَ (١) يَتَطاوَلُونَ في البُنْيَانِ، ورَأَيتَ الحُفَاةَ العُرَاةَ مُلُوكَ الأَرض، وَرَأيتَ المَرْأَةَ تَلدُ رَبَّهَا خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إلَّا الله ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (٢). إلى قوله:
﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ ثم قال:
»لَا وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدًا بالحَقِّ هُدًى وَبَشيرًا، مَا كُنْتُ بأَعْلَمَ بهِ مِنْ رَجُلٍ مِنْكُمْ، وَإنَّهُ لَجِبْريلُ عليه السلام نَزَلَ«.
[في صورة دحية الكلبي].


(١) على هامش الهندية: (نسخة»رعاء الإِبل والبهم").
(٢) سورة لقمان (٣١) الآية ٣٤ وتمامها: ﴿وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

ملاحظة: هذه الزيادة وهم كما قال الحافظ في الفتح [١/ ١٢٥]» -ناصر- (١).
(صحيح) - الإرواء ١/ ٣٣: ق نحوه دون ذكر دحية.

(٧) باب تأويل قوله عز وجل: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾
٤٦١٩ - عن سعد بن أبي وقاص قال: أعطى النبي ﷺ رجالًا، ولم يعط رجلًا منهم شيئًا.
قال سعد: يا رسول الله أعطيت فلانًا وفلانًا، ولم تعط فلانًا شيئًا، وهو مؤمن، فقال النبي ﷺ:
«أَوْ مُسْلِمٌ». حتى أعادها سعد ثلاثًا، والنبي ﷺ يقول:
«أَوْ مُسْلِمٌ». ثم قال النبي ﷺ:
«إنِّي لأُعطي رِجَالًا وأَدعُ مَنْ هُوَ أَحَبُّ إليَّ مِنْهُمْ، لَا أعْطِيهِ شَيْئًا مَخَافَةَ أَنْ يُكَبُّوا في النَّارِ عَلى وُجُوههِمْ».
(صحيح - ق) [مختصر البخاري ٢١ مختصر مسلم ٥١١ صحيح الجامع ٢٤٨٨].

٤٦٢٠ - عن سعد: أن رسول الله ﷺ قَسَم قسمًا فأعطى ناسًا، ومنع آخرين، فقلت: يا رسول الله أعطيت فلانًا، ومنعت فلانًا، وهو مؤمن، قال:
«لَا تَقُلْ مُؤمنٌ وَقُلْ مُسْلِمٌ».
قال ابن شهاب: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ..﴾ (٢).
(صحيح: ق).

٤٦٢١ - عن بشر بن سحيم: أن النبي ﷺ: أمره أن ينادي أيام التشريق: أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وهي أيام أكل وشرب.
(صحيح) - الصحيحة رقم ١٢٨٢.


(١) ولهذه الزيادة وضعته في «ضعيف النسائي» أيضًا اتباعًا للقاعدة. وهذه الملاحظة من الشيخ ناصر الدين.
ودحية: هو ابن خليفة بن فضالة الكلبي، صحابي جليل، جميل الصورة. نزل المزة، ومات في خلافة معاوية رضي الله عنهما.
(٢) سورة الحجرات (٤٩) الآية ١٤.

(٨) باب صفة المؤمن
٤٦٢٢ - عن أبي هريرة: عن رسول الله ﷺ، قال:
«المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، والمُؤمِنُ مَنْ أَمنَهُ النَّاسُ عَلى دِمَائهمْ وَأَموَالِهِمْ».
(حسن صحيح) - الترمذي ٢٧٧٥ [صحيح ابن ماجه ٣٣٢٣ - ٤١١٦].

(٩) باب صفة المسلم
٤٦٢٣ - عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ».
(صحيح) - الروض النضير ٥٩١، صحيح أبي داود ١٢٤٣: خ [صحيح الجامع ٦٧١١].

٤٦٢٤ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا واسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذلِكُمُ المُسْلِمُ».
(صحيح: خ) [صحيح الجامع ٦٣٥٠ - أتم من هنا-].

(١٠) باب حسن إسلام المرء
٤٦٢٥ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:
«إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَتَبَ الله لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كانَ أَزْلَفَهَا (١)، وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئةٍ كانَ أَزلفَها، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِها إلى سَبْعمائةِ ضِعفٍ، والسَّيِّئةُ بِمِثْلِها إلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ الله عز وجل عَنْهَا».
(صحيح) - الصحيحة ٢٤٧ [صحيح الجامع ٣٣٦].

(١١) باب أي الإِسلام أفضل
٤٦٢٦ - عن أبي موسى قال: قلنا يا رسول الله: أي الإِسلام أفضل؟ قال:
«مَنْ سِلمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».
(صحيح) - الروض النضير ٢٠٢ و٥٩١: ق.


(١) على هامش الهندية: (نسخة: أسلفها. والمعنى واحد).

(١٢) باب أي الإسلام خير
٤٦٢٧ - عن عبد الله بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله ﷺ: أي الإِسلام خير؟ قال:
«تُطعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرأ السَّلامَ، عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
(صحيح) - ابن ماجه ٣٢٥٣: خ [مختصر البخاري ٩].

(١٣) باب على كم بني الإسلام
٤٦٢٨ - عن ابن عمر: أن رجلًا قال له: ألا تغزو؟ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«بُنيَ الإِسْلَامُ عَلى خَمْسٍ، شَهَادَةِ أنَّ لَا إِلَهَ إلَّا الله، وإقَام الصَّلَاةِ، وإيتَاء الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصيَام رَمَضَانَ».
(صحيح) - الترمذي ٢٧٤٩: ق [إرواء الغليل ٧٨١، الإيمان لأبي عبيد ٢].

(١٤) باب البيعة على الإسلام
٤٦٢٩ - عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي ﷺ في مجلس فقال:
«تُبَايعُوني عَلى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَزْنُوا» -قرأ عَليهم الآية-، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُم فَأَجْرُهُ عَلى الله، وَمَنْ أَصَابَ منْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ الله عز وجل، فَهُوَ إلى الله إنْ شَاء عَذَّبَهُ وإنْ شَاء غَفَرَ لَهُ.
(صحيح) - الترمذي ١٤٧٩: ق [إرواء الغليل ٢٣٣٤].

(١٥) باب على ما يقاتل الناس؟
٤٦٣٠ - عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ قال:
«أمِرْتُ أَن أقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لَا إلَهَ إلَّا الله وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَإذا شَهِدُوا أَنْ لَا إلَه إلَّا الله، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، واسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنا، وأَكَلُوا ذَبيحَتَنا، وَصَلّوا صَلاتَنا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤهُمْ وَأموَالُهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا، لَهُم مَا لِلْمُسْلِمينَ وَعَلَيْهِمْ ما عَلَيْهم».
(صحيح) - مضى ٧/ ٧٥ - ٧٦ [٢٢٩١]: خ [صحيح الجامع ١٣٧٠].

(١٦) باب ذكر شعب الإيمان
٤٦٣١ - عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:
«الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، والحيَاء شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٥٧: ق [مختصر مسلم ٣٠ الإيمان لابن أبي شيبة ٦٦].

٤٦٣٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«الإِيمَانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَفْضَلها لَا إلَه إلَّا الله، وأَوضَعُها إِمَاطةُ الأذى عَنِ الطَّريقِ، وَالحيَاء شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».
(صحيح): ق - انظر ما قبله.

٤٦٣٣ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«الحَيَاء شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٥٨: ق.

(١٧) باب تفاضل أهل الإيمان
٤٦٣٤ - عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ:
«مُلِئ عَمَّارٌ إِيمَانًا إلى مُشَاشِهِ».
(صحيح) - ابن ماجه ١٤٧ [الصحيحة ٨٠٧].

٤٦٣٥ - عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله ﷺ قال:
«مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلْبهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ».
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٧٥: م [تخريج مشكلة الفقر ٦٦].

٤٦٣٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«مَنْ رَأى مُنْكَرًا فَغَيَّرُه بيَدِهِ فَقَدْ بَرِئ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَغَيَّرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ بَرِئ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِع أَنْ يُغَيِّرَهُ بِلِسَانِهِ فَغَيَّرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ بَرِئ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ».
(صحيح): م نحوه، وهو الذي قبله [مختصر مسلم ٣٤].

(١٨) باب زيادة الإيمان
٤٦٣٧ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:
»مَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ في الحَقِّ يَكُونُ لَهُ في الدُّنْيا، بأشَدَّ مُجَادَلَةً مِنَ المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إخْوَانِهِمُ الَّذينَ أدْخِلُوا النَّارَ، قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون ويحجون معنا، فأدخلتهم النار، قال: فيقول: «اذْهَبُوا فَأَخرجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ» قال: فَيَأتُونَهُمْ فَيَعْرِفُوَنهُمْ بِصُوَرِهمْ فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النَّارُ إِلى أَنصَافِ سَاقَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْهِ، فَيُخْرِجُونَهُمْ فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا قال: ويقول: «أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ وَزْن دينَارٍ مِنَ الإِيمَانِ، ثُمَّ قالَ: مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ وَزْن نِصْفِ دينَارٍ، حَتَّى يَقُولَ: مَن كَانَ في قَلْبِهِ وَزْن ذَرَّةٍ».
قال أبو سعيد: فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ …﴾ إلى ﴿عَظِيمًا﴾ (١).
(صحيح): خ ٧٣٩ م ١/ ١١٦ - ١١٧ نحوه والآية، عندهما ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا﴾ (٢).

٤٦٣٨ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:
«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَليَّ وَعَليْهِمْ قُمُصٌ، مِنْها مَا يَبْلُغُ الثدِيَّ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَليَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ».
قال: فَمَاذا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «الدِّينَ».
(صحيح) - ق.

٤٦٣٩ - عن طارق بن شهاب [الزهري] (٣) قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرأُونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا قال: أي آية قال:


(١) سورة النساء (٤) الآية ٤٨ وتمامها: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾.
(٢) سورة النساء (٤) الآية ٤٠.
(٣) زيادة في هامش الهندية.

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (١).
فقال عمر: إني لأعلم الكان الذي نزلت فيه، واليوم الذي نزلت فيه! نزلت على رسول الله ﷺ في عرفات، في يوم جمعة.
(صحيح) - ق.

(١٩) باب علامة الإيمان
٤٦٤٠ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
«لَا يُؤمنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أجمَعينَ».
(صحيح: ق) [مختصر مسلم ٢٣ صحيح الجامع ٧٥٨٢].

٤٦٤١ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
«لَا يُؤمنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ مَالِهِ وَأَهْلِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ».
(صحيح) - ق.

٤٦٤٢ - عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال:
«وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤمنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ».
(صحيح: خ) [صحيح الجامع الصغير ٧٠٨٤].

٤٦٤٣ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ، وقال حُمَيْد بن مسعدة في حديثه، إن نبي الله ﷺ قال:
«لَا يُؤمنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخيهِ مَا يُجبُّ لِنَفْسِهِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٦٦: ق [صحيح الجامع ٧٠٨٦ ومختصر مسلم ٢٤].

٤٦٤٤ - عن أنس: أن رسول الله ﷺ قال:
«وَالَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤمنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الخَيْرِ».
(صحيح) - الصحيحة ٧٣: ق دون «من الخير».


(١) سورة المائدة (٥) الآية ٣ وآخرها: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.

٤٦٤٥ - عن علي قال: إنه لعهد النبي الأمي ﷺ، إليَّ: أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٤: م.

٤٦٤٦ - عن أنس عن النبي ﷺ قال:
«حُبُّ الأَنصَارِ آيةُ الإيمَانِ، وَبُغْضُ الأَنصَارِ آيةُ النِّفَاقِ».
(صحيح): م ١/ ٦٠ [صحيح الجامع ٣١٢٣].

(٢٠) باب علامة المنافق
٤٦٤٧ - عن عبد الله بن عمرو: عن النبي ﷺ قال:
«أربَعَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا، أَو كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ الأَربَعِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ، حَتَّى يَدَعَها؛ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخلَفَ، وَإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإذَا خَاصَمَ فَجَرَ».
(صحيح: ق) [مختصر مسلم ٢٦ صحيح الجامع ٨٨٩].

٤٦٤٨ - عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
«آيةُ النِّفَاقِ ثَلَاث: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخلَفَ، وَإذَا ائتُمِنَ خَانَ».
(صحيح) - الترمذي ٢٧٧٩: ق.

٤٦٤٩ - عن علي قال: عهد إلَيَّ رسولُ الله ﷺ أن لا يحبّني إلّا مؤمن ولا يبغضني إلّا منافق.
(صحيح): م - مضى ١١٥ - ١١٦.

٤٦٥٠ - عن عبد الله قال: ثلاث من كنّ فيه فهو منافق؛ إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف، فمن كانت فيه واحدة منهن، لم تزل فيه خصلة من النفاق حتى يتركها.
(صحيح الإِسناد موقوف).

(٢١) باب قيام رمضان
٤٦٥١ - عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:
«مَنْ قَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
(صحيح): ق- مضى ٤/ ١٥٧ [مختصر مسلم ٣٦٩٨ وإرواء الغليل ٩٠٦].

٤٦٥٢ - عن أبي هريرة: أن النبي ﷺ قال:
«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
(صحيح): ق - انظر ما سبق [وصحيح الجامع الصغير وزيادته ٦٤٤٠].

٤٦٥٣ - عن أبي هريرة: أن النبي ﷺ قال:
«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
(صحيح): ق - انظر ما قبله.

(٢٢) باب قيام ليلة القدر
٤٦٥٤ - عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:
«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ، وَمَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
(صحيح): ق - مضى ٤/ ١٥٧ [.. وانظر صحيح الجامع الصغير ٦٤٤٠ و٦٤٤١ هنا مجموع الحديثين].

(٢٣) باب الزكاة
٤٦٥٥ - عن طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ من أهل نجد، ثائر الرأس، يسمع دَويّ صوته، ولا يفهم ما يقول، حتى دنا، فإِذا هو يسأل عن الإِسلام، قال له رسول الله ﷺ:
«خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَوْم وَاللَّيْلَةِ». قَالَ: هل عليَّ غيرهن؟ قال:
«لَا إِلَّا أنْ تَطوَّعَ». قال رسول الله ﷺ:
«وَصيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ» قال: هل عليّ غيره؟ قال:
«لَا إِلَّا أَنْ تَطوَّعَ». وذكر له رسول الله ﷺ الزكاة، فقال: هل عليّ غيرها؟ قال:
«لَا إِلَّا أَنْ تَطوَّعَ». فأدبر الرجل وهو يقول: لا أزيد على هذا ولا أنقص منه.
فقال رسول الله ﷺ:
«أفلَحَ إنْ صَدَقَ».
(صحيح): ق - مضى ١/ ٢٢٦ - ٢٢٨ [٤٤٤].

(٢٤) باب الجهاد
٤٦٥٦ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ قال:
«انتَدَبَ الله لِمَنْ يَخْرُجُ في سَبيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إلَّا الإِيمَانُ لي وَالجهَادُ في سَبيلي، أنَّهُ ضَامِنٌ حَتَّى أدْخِلَهُ الجَنَّةَ بَأَيِّهِمَا كَانَ، إِمَّا بِقَتْلٍ، وَإمَّا وَفَاةٍ، أَو أنْ يَرُدَّهُ إلى مَسْكَنِهِ الَّذي خَرَجَ مِنْهُ ينال مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أو غَنيمَةٍ».
(صحيح: ق) [صحيح الجامع ١٤٩١ - نحوه-].

٤٦٥٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
«تَضَمَّنَ الله عز وجل لِمَنْ خَرَجَ في سَبيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الجهَادُ في سَبِيلي وَإِيمَان بي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلي، فَهُوَ ضَامِنٌ أن أدْخِلَهُ الجَنَّةَ أو أرْجعَهُ إِلى مَسكَنِهِ الَّذي خَرَجَ مِنْهُ نَالَ مَا نَالَ مِنْ أَجرٍ أو غَنِيمَةٍ».
(صحيح: ق) [صحيح الجامع الصغير ١٤٩١].

(٢٥) باب أداء الخمس
٤٦٥٨ - عن ابن عباس قال: قدم وفد عبد القيس، على رسول الله ﷺ فقالوا: إنا هذا الحيّ من ربيعة، ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا، فقال:
«آمرُكُمْ بأَربَع، وَأنهَاكمْ عَنْ أَربَع الإِيمَان بالله» ثُمَّ قسَّرَهَا لَهُمْ «شَهَادَة أَن لَا إِلهَ إِلَّا الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله، وَإقَامُ الصَّلَاةِ، وَإيتَاء الزَّكَاةِ، وَأن تُؤدُّوا إلَيَّ خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ. وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاء، والحَنْتَمِ، وَالمُقَيَّرِ، وَالمُزَفَّتِ».
(صحيح) - إيمان ابن أبي شيبة: ق.

(٢٦) باب شهود الجنائز
٤٦٥٩ - عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:
«مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِم إيمَانًا وَاحتِسَابًا فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ انتَظرَ حَتَّى يُوضَعَ في قَبْرِهِ، كَانَ لَهُ قيرَاطانِ أحَدُهُما مِثْلُ أحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ قيرَاطٌ».
(صحيح): ق - مضى ٤/ ٧٦.

(٢٧) باب الحياء
٤٦٦٠ - عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ مرّ على رجل يعظ أخاه في الحياء، فقال:

«دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاء مِنَ الإِيمَانِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٥٨: ق.

(٢٨) باب الدين يسر
٤٦٦١ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«إنَّ هَذا الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَيَسِّرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالغَدْوَةِ وَالرَّوحَةِ وَشَيء مِنَ الدَّلْجَةِ».
(صحيح) - خ.

(٢٩) باب أحب الدين إلى الله عز وجل
٤٦٦٢ - عن عائشة: أن النبي ﷺ دخل عليها، وعندها امرأة فقال:
«مَنْ هذِهِ؟» قالت: فلانة، لا تنام … تذكر من صلاتها. فقال:
«مَهْ. عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ. فَوَالله لَا يَمَلُّ الله عز وجل حَتَّى تَمَلُّوا».
وَكَانَ أحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ.
(صحيح) - ابن ماجه ٤٢٣٨: ق.

(٣٠) باب الفرار بالدين من الفتن
٤٦٦٣ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:
«يُوشِكَ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ مُسْلِمٍ غَنَمٌ، يَتَّبعُ بهَا شَعَفَ الْجبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ».
(صحيح): خ [المشكاة ٥٣٨٦ صحيح الجامع ٨١٨٧].

(٣١) باب مثل المنافق
٤٦٦٤ - عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال:
«مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، تَعِيرُ في هذِهِ مَرَّة وَفي هذِهِ مَرَّة لَا تَدْرِي أَيُّهَا تَتْبعُ».
(صحيح) - الروض النضير ٥٥٤: م.

(٣٢) باب مثل الذي يقرأ القرآن من مؤمن ومنافق
٤٦٦٥ - عن أنس بن مالك: أن أبا موسى الأشعري قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَثَلُ الْمُؤمِنِ الَّذِي يَقْرأ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِق الَّذِي لَا يَقْرَأ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا».
(صحيح) - ابن ماجه ٢١٤: ق [التعليق الرغيب ٢/ ٢٠٦].

(٣٣) باب علامة المؤمن
٤٦٦٦ - عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال:
«لَا يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
(صحيح) - ق، مضى ٨/ ١١٥ [٤٦٤٤ مختصر مسلم ٣٣ صحيح الجامع ٧٥٨٢].

 


google-playkhamsatmostaqltradent