[١] ما ذكر في الرفق والتؤدة
٢٦٩٤٤ - حدثنا أبو بكر (١) عبد اللَّه بن
محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا (أبو) (٢) معاوية ووكيع عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن
عبد الرحمن بن هلال عن جرير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من يحرم الرفق يحرم الخير
(٣)» (٤).
(١) في [ز]: (قال: نا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ز، ط].
(٣)
في [ط، هـ]: زيادة (كله).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٩٢)، وأحمد (١٩٢٥٢).
٢٦٩٤٥ - (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا) (١) شريك عن
المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة عن البداوة فقالت: كان رسول اللَّه ﷺ
يبدو إلى هذه التلاع وأنه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة (محرمة) (٢) من إبل
الصدقة فقال: لي يا عائشة ارفقي فإن الرفق لم يكن في شيء (قط) (٣) إلا زانه ولا
نزع من شيء قط إلا شانه (٤).
(١) سقط من: [أ، جـ، ز].
(٢)
في [س]: (المجرمة)، وفي [ع]: (مخرمة).
(٣)
سقط من: [هـ، ط].
(٤)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (٢٤٣٠٧)، ومسلم (٢٥٩٤).
٢٦٩٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن عمرو (عن) (١) ابن أبي
⦗١١٨⦘
مليكة عن يعلى بن مَمْلَك عن أم
(الدرداء) (٢) (عن أبي الدرداء) (٣) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أعطي حظه من
الرفق أعطي حظه من الخير (ومن منع حظه من الرفق منع حظه من الخير)» (٤) (٥).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: (الدرداء).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
مجهول؛ لجهالة يعلى بن مملك، أخرجه أحمد (٢٧٥٥٣)، والترمذي (٢٠٠٢)، وابن حبان
(٥٦٩٣)، وعبد الرزاق (٢٠١٥٧)، والحميدي (٣٩٣)، وعبد بن حميد (٢١٤)، والبخاري في
الأدب (٤٦٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٤١)، والبزار (١٩٧٥/ كشف)، والبيهقي ١٠/
١٩٣، والبغوي (٣٤٩٦).
٢٦٩٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
محمد بن (أبي) (١) إسماعيل عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي ﷺ قال: «من
يحرم الرفق يحرم الخير» (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٩٢)، وأحمد (١٩٢٠٨).
٢٦٩٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن محمد بن أبي إسماعيل عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي ﷺ بنحوه (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٩٢)، وأحمد (١٩٢٠٨).
٢٦٩٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
هشام عن أبيه قال: بلغني أنه مكتوب في التوراة: الرفق رأس الحكمة.
٢٦٩٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن
إسماعيل بن أبي خالد) (١) عن
⦗١١٩⦘
قيس قال: كان يقال: من (يؤتى) (٢)
الرفق في (الدنيا) (٣) ينفعه في الآخرة.
(١) سقط من النسخ، ووكيع لا يروي عن قيس، وفي
الزهد (لوكيع) (٤٥٣)، أثبت هذه الزيادة. انظر: مسند ابن أبي أوفى (٩).
(٢)
في [جـ]: (يوت)، وفي [ط]: (اوتي).
(٣)
في [أ]: (الدنى).
٢٦٩٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ثور عن خالد بن معدان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه رفيق يحب الرفق، ويعطي
عليه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف» (١).
(١) مرسل؛ خالد بن معدان، أخرجه سعيد بن
منصور (٢٦٢٠)، ومالك ٢/ ٩٧٩ (١٧٦٧)، وعبد الرزاق (٩٢٥١)، وأخرجه مرفوعًا متصلًا
الطبراني (٧٤٧٧)، وابن عساكر ٣٣/ ٣٧٩، من حديث خالد عن أبي أمامة، كما أخرجه من
حديث خالد عن أبيه: الطبراني ٢٠/ ٨٥٢، وابن الأثير ٥/ ٢٣٩، وابن قانع ٣/ ١٢٩.
٢٦٩٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
حدثنا حماد بن سلمة عن يونس وحميد عن الحسن عن عبد اللَّه بن (مغفل) (١) قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعطي (عليه) (٢) ما لا يعطي على
العنف» (٣).
(١) في [ز]: (معقل).
(٢)
في [ط]: (على الرفق).
(٣)
منقطع حكمًا؛ الحسن مدلس، أخرجه أبو داود (٤٨٠٧)، وعبد بن حميد (٥٠٤)، والبخاري في
الأدب المفرد (٤٧٢)، والطبراني في مكارم الأخلاق (٢٣)، والدارمي ٢/ ٣٢٣، وابن أبي
عاصم في الآحاد (١٠٩١)، والبيهقي في الأسماء ص ٥١، والخرائطي في مكارم الأخلاق ص
٧٧.
٢٦٩٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن (سعد) (١) بن سعيد عن الزهري عن رجل من بلي قال: دخلت مع أبي على النبي ﷺ
فانتجاه دوني فقلت
⦗١٢٠⦘
(له)
(٢): يا (أبت) (٣) أي شيء قال لك رسول اللَّه ﷺ؟ فقال: قال (لي) (٤): «إذا هممت
بالأمر فعليك بالتؤدة حتى يأتيك اللَّه بالمخرج من أمرك» (٥).
(١) في [أ، ح، ط]: (سعيد).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [جـ، ز، ط]: (ابه).
(٤)
سقط من: [ز]، وفي [ح، ط]: (لك).
(٥)
حسن؛ سعد بن سعيد صدوق، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٨٨)، وابن أبي شيبة في
المسند (٩٥٥)، وأبو يعلى كما في المطالب، والحارث (٨٦٧/ بغية)، والخرائطي في
المكارم (٨٣٥)، والبيهقي في الشعب (١١٨٧).
٢٦٩٥٤ - (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا) (١) أبو الأحوص
عن سماك عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه (تعالى) (٢) رفيق يحب الرفق
ويعطي عليه (ما) (٣) لا يعطي على العنف» (٤).
(١) تكرر في: [ح].
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
في [ح]: (و).
(٤)
مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه هناد (١٢٨٤)، و(١٤٢٩)، وورد من حديث الحسن عن ابن مغفل
كما سبق برقم [٢٦٩٥٢].
[٢] ما ذكر في حسن الخلق وكراهية الفحش
٢٦٩٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن زياد بن علاقة (سمعه) (١) (عن) (٢) أسامة بن شريك قال: قال رجل: (يا) (٣)
رسول اللَّه! ما خير
⦗١٢١⦘
ما أعطي العبد؟ قال: «خلق حسن» (٤).
(١) في [ط]: (سمعت).
(٢)
في [ز]: (ابن)، وفي [جـ]: (من).
(٣)
في [ز]: (أخبرنا) بدل (يا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٤٥٤)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، والطيالسي (١٢٣٣)، والطبراني في
مكارم الأخلاق (١٢)، والحاكم ٤/ ٤٠٠، والبيهقي في الآداب (٨٥٨)، والضياء المقدسي
في المختارة (١٣٨٢)، وهناد في الزهد (١٢٥٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٩١)،
ووكيع في الزهد (٤٢٣).
٢٦٩٥٦ - (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا) (١) وكيع عن
سفيان ومسعر عن زياد بن علاقة (٢) عن أسامة بن شريك (قال) (٣) قالوا: يا رسول
اللَّه (ما) (٤) أفضل ما أعطي (المسلم) (٥) قال: «خلق حسن» (٦).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (سمعه).
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (قال).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [ز]: (المؤمن).
(٦)
صحيح؛ وانظر ما قبله.
٢٦٩٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو
أسامة) (١) عن زكريا (بن) (٢) (أبي) (٣) يحيى عن عمران بن (رياح) (٤) عن علي بن
عمارة عن جابر بن سمرة قال: كنت في مجلس فيه النبي ﷺ (وأبي) (٥) سمرة جالس أمامي
فقال
⦗١٢٢⦘
رسول اللَّه ﷺ: «إن الفحش والتفحش
ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلامًا أحسنهم خلقًا» (٦).
(١) في [ط]: تكررت.
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط]، وفي [هـ]: (سياه أبي).
(٤)
في [هـ]: (رباح).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (وأبو).
(٦)
مجهول؛ لجهالة علي بن عمارة، أخرجه من طريق المؤلف أحمد (٢٠٨٣٢)، وابنه (٢٠٩٤٣)،
والبخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٢٩١، وأبو يعلى (٧٤٦٨)، والطبراني (٢٠٧٢)، كما
أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٢٣٩).
٢٦٩٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
ووكيع عن الأعمش عن (شقيق) (١) عن مسروق عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: لم يكن رسول
اللَّه ﷺ فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: «إن من خياركم (أحاسنكم) (٢) أخلاقًا»
(٣).
(١) في [هـ]: (شفيق).
(٢)
في [جـ]: (محاسنكم).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٢٩)، ومسلم (٢٣٢١).
٢٦٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكمل
الناس إيمانًا وأفضل المؤمنين إيمانًا: أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم» (١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد
(٧٤٠٢)، وابن حبان (٤١٧٦)، والترمذي (١١٦٢)، وأبو داود (٤٦٨٢)، والحاكم ١/ ٣،
والبغوي (٢٣٤١)، والدارمي (٢٧٩٢)، والبيهقي في الشعب (٩٦٧٦)، والطحاوي في شرح
المشكل (٤٤٣٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٩١)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٢٤٨،
والبخاري في الأدب المفرد (١٣٠٨)، والمزي ٤/ ٣٩.
٢٦٩٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن خالد عن أبي قلابة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: (أكمل المؤمنين
إيمانًا أحسنهم خلقًا
⦗١٢٣⦘
(وألطفهم)
(١) (بأهله» (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (وأطفهم).
(٢)
في [ح، ط]: (به).
(٣)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن عائشة، أخرجه أحمد (٢٤٢٠٤)، والترمذي (٢٦١٢)،
والنسائي في الكبرى (٩١٥٤)، والحاكم (١/ ٥٣)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة
(٢/ ٨٦٦: ٨٨٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٩٨٣)، واللالكائي في الاعتقاد (١٦١٦)،
وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦١٠)، وابن أبي الدنيا في العيال (٤٧٢).
٢٦٩٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن (داود) (١) عن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن
أحبكم الي وأقربكم مني يوم القيامة (أحاسنكم) (٢) أخلاقًا، وإن أبعدكم مني وأبغضكم
إلي مساوئكم أخلاقًا: الثرثارون (المتشدقون) (٣) المتفيهقون» (٤).
(١) في [ط]: (رداد).
(٢)
في [هـ]: (محاسنكم) وفي [ز]: (أحسنكم).
(٣)
في [ط]: (المتشرفون).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٧٣٢)، وابن حبان (٤٨٢)، والطبراني ٢٢/ ٥٨٨، والبيهقي في الشعب
(٧٩٨٩)، والبغوي (٣٣٩٥)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٩٧.
٢٦٩٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو عبد
الرحمن (المقرئ) (١) عن سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن
أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكمل (المؤمنين) (٢) (إيمانًا) (٣) أحسنهم
خلقًا» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ز]: (المؤمنون).
(٣)
سقط من: [ز]
(٤)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه أحمد (١٠٨١٧)، والحاكم ١/ ٣، والبيهقي ١٠/ ١٩٢،
والطحاوي في شرح المشكل (٤٤٣٠)، والدارمي (٢٧٩٢)، وسبق برقم [٢٦٩٥٩].
٢٦٩٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن معبد بن خالد عن حارثة بن وهب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يدخل الجنة
الجواظ ولا الجعظري. والجواظ الفظ (الغليظ) (١)» (٢).
(١) في [ط]: (غليظة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٧١)، ومسلم (٢٨٥٣).
٢٦٩٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن شعبة عن القاسم بن أبي (بزة) (١) عن عطاء (الكيخاراني) (٢) عن أم الدرداء عن
أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال: «ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن» (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (برده).
(٢)
في [جـ]: (الكيخراني)، وفي [ط]: (اللكمراني).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٧٥١٧)، والترمذي (٢٠٠٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٤٦٤)، وابن
حبان (٥٦٩٣)، وابن خزيمة كما في الإتحاف ٢/ ٦١٨، وأبو داود (٤٧٩٩)، والخرائطي في
مكارم الأخلاق ص ١٠، والطبراني ٢٤/ ٦٥٣، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٧٥)، والقضاعي في
مسند الشهاب (٢١٤)، والطيالسي (٩٧٨)، وعبد بن حميد (٢٠٤)، وابن أبي عاصم في السنة
(٧٨٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٤٢٨)، والآجري ص ٣٨٢، وعبد الرزاق (٢٠١٥٧)،
والبزار (١٩٧٥/ كشف)، والدولابي في الكنى ١/ ٢٧، والبغوي (٣٤٩٦).
٢٦٩٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(سفيان) (١) عن حبيب ابن أبي ثابت عن ميمون بن أبي (شبيب) (٢) أن النبي ﷺ قال: «يا
معاذ -وقد قال وكيع بآخرة-: (يا) (٣) أبا ذر أتبع (السيئة الحسنة) (٤) تمحها،
وخالق
⦗١٢٥⦘
الناس خلقًا حسنًا» (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (سليمان).
(٢)
في [أ، ح، ز، ط]: (شيبة).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [جـ، ز]: (الحسنة السيئة).
(٥)
مرسل؛ ميمون تابعي، أخرجه هناد في الزهد (١٠٧٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٠٢٥)،
والخطيب في الفقيه والمتفقه ٢/ ٤٧، وورد من حديث ميمون عن أبي ذر ولم يلقه أخرجه
الترمذي (١٩٨٧)، والحاكم ١/ ٥٤، والدارمي (٢٧٩١)، وأحمد (٢١٣٥٤) وفي العلل ٣/ ٢٤٦،
والبزار (٤٠٢٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦٥٢)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٧٨،
والبيهقي في الزهد (٨٧٤)، وفي الشعب (٨٠٢٦)، والسمعاني في أدب الإملاء ص ٣٧،
والسلمي في آداب الصحبة (١١) كما ورد من حديث ميمون عن معاذ ولم يلقه عند أحمد
(٢١٩٨٨)، والترمذي (١٩٨٧)، والشاشي (١٣٦٧)، والطبراني ٢٠/ ٢٩٥، وفي الأوسط (٣٧٧٩)،
وفي الصغير (٥٣٠)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٣٠١، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٧٦،
والبيهقي في الشعب (٨٠٢٣)، وانظر: علل الدراقطني ٦/ ٧٢.
٢٦٩٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن (شرار) (١)
الناس يوم القيامة (الذي) (٢) يتقى مخافة فحشه» (٣).
(١) في [ز]: (أشرار).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٥٤)، ومسلم (٢٥٩١).
٢٦٩٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن (عبد اللَّه) (١) قال: (ألأم) (٢) أخلاق
المؤمن الفحش (٣).
(١) في [ط]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ح]: (آثم)، و[ز]: (آلام)، وفي [هـ]: (آلم).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٨٥٦٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٣١٤)، وابن أبي الدنيا في
الصمت (٣٢٥)، وابن حبان في روضة العقلاء ص ٥٧.
٢٦٩٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسماعيل عن حكيم بن جابر قال: قال رجل لرجل: أوصني قال: أتبع (السيئة الحسنة) (١)
تمحها وخالق الناس خلقًا حسنًا.
(١) في [ز]: (الحسنة السيئة).
٢٦٩٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن ثابت بن عبيد قال: كان زيد بن ثابت من (أفكه) (١) الناس إذا خلا مع
أهله، (وأزمته) (٢) إذا جلس مع القوم (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (امله).
(٢)
في [أ، ط]: (وأرمته)، وفي [هـ]: (وارضهم)، وفي [ح]: (وارضه).
(٣)
صحيح.
٢٦٩٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي ﷺ قال لها: «يا عائشة! لا
تكوني فاحشة» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٦٥)، وأحمد (٢٥٩٢٤).
٢٦٩٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن زكريا عن أبي إسحاق عن (الجدلي) (١) أبي عبد اللَّه قال: قلت لعائشة كيف
كان خلق رسول اللَّه ﷺ قالت: كان أحسن الناس خلقا، لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا
سخابًا في الأسواق (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (الجدي).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٥٩٩٠)، والترمذي (٢٠١٦)، وابن حبان (٦٤٤٣)، وإسحاق (١٦١٠)،
والحاكم ٢/ ٦١٤، والطيالسي (١٥٢٠)، وابن سعد ١/ ٣٦٥، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/
٦٣٧، والبيهقي ٧/ ٤٥، والطبراني في مكارم الأخلاق (٥٨).
٢٦٩٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن رجل من جهينة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير ما أعطي (١) المؤمن
خلق حسن (وشر) (٢) ما أعطي الرجل (قلب) (٣) سوء في صورة حسنة» (٤).
(١) في [هـ]: زيادة (الرجل).
(٢)
في [أ، ط، ح]: (وأشر).
(٣)
في [هـ، ح]: (قلت).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الرجل الجهني، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٩٢٧)، وأبو يعلى
ومسدد كما في المطالب العالية (٢٥٧٤)، والأصبهاني في الترغيب (١/ ٤٩٥)، والبيهقي
في الشعب (٦/ ٢٣٥).
٢٦٩٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
المقدام بن شريح (عن أبيه المقدام ابن شريح) (١) عن أبيه شريح عن جده هانئ بن
(شريح) (٢) قال: قلت: يا رسول اللَّه أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال: «عليك بحسن
الكلام وبذل الطعام» (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
كذا في النسخ، ومثله ورد في عدد من مصادر التخريج، وفي [هـ]: (يزيد)، وهو الموافق
لما في كتب التراجم.
(٣)
حسن؛ يزيد بن المقدام صدوق، أخرجه ابن حبان (٤٩٠)، والحاكم ١/ ٢٣، والبخاري في
الأدب المفرد (٨١١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٤٥٩، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢٤٨٧)، والطبراني ٢٢/ ٤٧٠، والبيهقي في الشعب (٤٩٤١)، وابن قانع ٣/ ٢٠٢، والخطيب
في الموضح ١/ ٥١٤، وابن أبي الدنيا في الصمت (٣٠١)، وابن عبد البر في الاستذكار ٨/
٤٧٠.
٢٦٩٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن
(إدريس) (٢) عن عبد اللَّه بن سعيد
⦗١٢٨⦘
عن جده عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط وجه وحسن خلق» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (دريس).
(٣)
ضعيف جدًا؛ عبد اللَّه بن سعيد متروك، أخرجه أبو يعلى (٦٥٥٠)، وابن عدي ٤/ ١٦٣،
وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٢٥، وبنحوه الحاكم ١/ ١٢٤، والبزار (١٩٧٧/ كشف)، وابن أبي
الدنيا في الخمول (٩٠).
٢٦٩٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا بن نمير
(قال) (١): حدثنا إسماعيل عن الشعبي قال: قال عمر: حَسَب الرجل: دينه، ومروءته
خلقه، وأصله (عقله) (٢) (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (علقه).
(٣)
منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عمر.
٢٦٩٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
الحباب عن معاوية بن صالح قال: أخبرني عبد الرحمن بن جبير عن أبيه أنه سمع النواس
بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول اللَّه ﷺ عن البر والإثم قال: «البر حسن الخلق
والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن (يطلع) (١) عليه الناس» (٢).
(١) في [ط]: (يطع).
(٢)
صحيح؛ وأخرجه مسلم (٢٥٥٣)، وأحمد (١٧٦٣٣).
٢٦٩٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان (قال)
(١): حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أبو التياح قال: حدثنا أنس قال: كان رسول اللَّه
ﷺ أحسن الناس خلقًا (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٠٣)، ومسلم (٦٥٩).
٢٦٩٧٨ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا شريك عن خلف
بن حوشب عن ميمون بن مهران قال: قلت لأم الدرداء (أسمعت) (٢) من النبي ﷺ (٣)
(شيئًا) (٤)؟ قالت: نعم. دخلت عليه وهو جالس -أو قالت: في المسجد أو ذكرت غيره-
فسمعته (يقول) (٥): «أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن» (٦).
(١) في هذه النسخة: زائدة.
(٢)
في [جـ، ح، ز، ط]: (ما سمعت).
(٣)
في [ز]: عليه
السلام.
(٤)
(شيئًا) زيادة من: [جـ، ز].
(٥)
في [ح]: (تقول).
(٦)
شاذ، صوابه: أم الدرداء عن أبي الدرداء كما سبق برقم [٢٦٩٦٤]، وحديث أم الدرداء
أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٥٧)، وعبد بن حميد (١٥٦٥)، وأحمد بن منيع كما في المطالب
العالية (٢٥٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٢٥)، والطبراني ٢٢/ ٦٤٧، والخطيب
في الموضح ١/ ٣٥٦، والآجري في الشريعة ص ٣٧٣، والقضاعي في مسند الشهاب ٤/ ١٥١،
والسهمي في تاريخ جرجان ص ٣٢١.
٢٦٩٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه قال: مكتوب في التوراة: (ليكن) (١) وجهك بسطًا (و)
(٢) كلمتك طيبة (تكن) (٣) أحب (٤) إلى الناس من الذين يعطونهم العطاء.
(١) في [ز]: (يكن)، وفي [أ، هـ]: (يكون)،
وسقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (تكون).
(٤)
في [أ، ح، ط]: زيادة (الناس).
[٣] ما ذكر في الحياء وما جاء فيه
٢٦٩٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن
دكين عن سفيان عن سهيل عن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «الإيمان بضع وستون بابًا أو بضع وسبعون بابًا، أعظمها لا إله إلا
اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٩)، ومسلم (٣٥).
٢٦٩٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن سالم عن أبيه (أن) (١) (٢) النبي ﷺ (سمع) (٣) رجلًا (يعظ) (٤) أخاه
في الحياء فقال: «الحياء من الإيمان» (٥).
(١) في [جـ، ز]: (أنه).
(٢)
في [ز]: زيادة (سمع)، وفي [جـ]: (قال سمع).
(٣)
سقط من [جـ، ز]، وفي [ح]: (يسمع).
(٤)
في [أ، ط]: (يعظه).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١١٨)، ومسلم (٥٩).
٢٦٩٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد
الأحمر عن ابن عجلان عن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «الحياء شعبة من الإيمان» (١).
(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، وأخرجه
البخاري (٩)، ومسلم (٣٥).
٢٦٩٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن يونس قال: ذكر عبد الرحمن ابن أبي (بكرة) (١) قال: قال: اشج بني عصر قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إن فيك
⦗١٣١⦘
لخلقين يحبهما اللَّه»، (قال) (٢):
قلت ما هما؟ قال: «الحلم والحياء»، قال: قلت أقديما (كانا) (٣) (أم) (٤) حديثا؟
قال: «(لا) (٥)، بل قديما»، (قال) (٦): قلت: الحمد للَّه الذي جبلني على خلقين
يحبهما (اللَّه) (٧) (٨).
(١) في [ز]: (ليلى).
(٢)
زيادة من: [جـ، ز].
(٣)
في [أ، ح، ط]: (كان)، وفي [هـ]: (كان في).
(٤)
في [جـ، ز]: (أو).
(٥)
زيادة من: [جـ، ز].
(٦)
سقط من: [جـ، ز].
(٧)
سقط من: [جـ].
(٨)
صحيح؛ الأظهر اتصاله، أخرجه أحمد (١٧٨٢٨)، والنسائي في الكبرى (٨٣٠٦)، وابن حبان
(٧٢٠٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٨٤)، وابن سعد ٥/ ٥٥٨، وابن أبي عاصم في السنة
(١٩٠)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١٠٣، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٥٨٩، وأبو
يعلى (٦٨٤٨)، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١١٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٩.
٢٦٩٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن)
(١) خالد بن رباح عن أبي السوار عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الحياء
خير كله» (٢).
(١) في [جـ]: (قال حدثنا).
(٢)
حسن؛ خالد بن رباح صدوق، أخرجه مسلم (٣٧)، وأحمد (١٩٨١٨)، وأصله عند البخاري
(٦١١٧).
٢٦٩٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا بن إدريس
عن الأعمش عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه يحب
الحَيِي (العفيف الحليم) (١)
⦗١٣٢⦘
ويبغض الفاحش (البذيء السائل) (٢)
(الملحف) (٣)» (٤).
(١) في [جـ، ز]: (الحليم المتعفف).
(٢)
في [أ، ط]: (الذي اسأل)، وفي [ح، ز]: (السال)، وفي [س]: (الساان).
(٣)
في [جـ، ز]: (المحلف).
(٤)
مرسل؛ ميمون تابعي.
٢٦٩٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الحياء من
الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار» (١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد
(١٠٥١٢)، والترمذي (٢٠٠٩)، وابن حبان (٦٠٨)، والحاكم ١/ ٥٢، وابن وهب في الجامع ص
٧٣، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٧٥).
٢٦٩٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا شعبة عن قتادة عن مولى لأنس يقال: له عبد اللَّه قال: سمعت (أبا) (١) سعيد
الخدري يقول: كان رسول اللَّه ﷺ أشد حياء من (العذراء) (٢) في خدرها، وكان إذا كره
شيئًا عرفناه في وجهه (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [جـ، ز]: (عذرا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٦٢)، ومسلم (٢٣٢٠).
٢٦٩٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسماعيل عن قيس قال: دخل عيينة على النبي ﷺ ولم يستأذن، فقالت عائشة: يا رسول
اللَّه من هذا؟ قال: «هذا أحمق مطاع في قومه» قال: ثم أتي بشراب فاستتر ثم شرب
فقالت: يا رسول اللَّه ما هذا؟ قال: «هذا الحياء خلة فيهم أعطوها (منعتموها) (١)»
(٢).
(١) في [هـ]: (ضيعتموها).
(٢)
مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (٢٦٢٣)، وورد من حديث قيس عن
جرير أخرجه الطبراني (٢٢٦٨)، وابن شيبة (٩١٢).
٢٦٩٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
منصور عن ربعي عن أبي مسعود قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «آخر ما أدرك (الناس) (١) من
كلام النبوة إذا لم تستح فافعل ما شئت» (٢).
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه الطبراني ١٧/ (٦٥٧)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٠/ ٧٠،
والطحاوي في شرح المشكل ٤/ ١٩٦، كما أخرجه البخاري (٣٤٨٣)، وأحمد (١٧٠٩٠).
٢٦٩٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عيسى بن
يونس عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون عن سعيد بن المسيب (قال) (١): قال رسول اللَّه
ﷺ: «قلة الحياء كفر» (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
مرسل ضعيف؛ سعيد تابعي، والأحوص بن حكيم ضعيف.
٢٦٩٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن جرير عن يعلى بن حكيم قال: أكثر ظني أنه عن سعيد بن جبير قال: قال (ابن) (١)
عمر: إن الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر (٢).
(١) في [ح]: (أبو).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب (١٣١٣)، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٨٨٤)،
وورد مرفوعًا أخرجه الحاكم ١/ ٢٢، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٩٧، والبيهقي في الشعب
(٧٧٢٧).
٢٦٩٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن حصين عن بكر قال: الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من
الجفاء، والجفاء في النار.
٢٦٩٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شريك عن سالم عن سعيد بن جبير! ﴿وَسَيِّدًا﴾ [آل عمران: ٣٩]، قال: الحليم.
٢٦٩٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
الحباب قال: أخبرني مالك بن أنس قال: أخبرني سلمة بن صفوان عن (يزيد) (١) بن طلحة
بن (ركانة) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن لكل شيء خلقًا، وخلق الإيمان الحياء»
(٣).
(١) في [ز]: (زيد).
(٢)
في [ط]: (دكانه).
(٣)
مرسل؛ يزيد بن طلحة بن ريحانة تابعي، أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٠٥ [١٦١٠])، ومسدد
كما في المطالب العالية (٢٦٢٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٧١٢)، والقضاعي في مسند
الشهاب (١٠١٩).
٢٦٩٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص (عن
الأشعث) (١) عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن من الحياء ضعفًا وإن منه
(وقارًا للَّه) (٢)» (٣).
(١) في [ط]: (عن الأعمش أشعث).
(٢)
في [ط، هـ]: (وقال اللَّه).
(٣)
مرسل منكر؛ الحسن تابعي، والأشعث ضعيف وخالف الأحاديث السابقة.
[٤] ما ذكر في الرحمة من الثواب
٢٦٩٩٦ - (حدثنا) (١) سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار
عن أبي قابوس مولى لعبد اللَّه بن عمرو عن عبد اللَّه بن عمرو يبلغ (به) (٢) النبي
ﷺ (٣): «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا (أهل) (٤) الأرض
⦗١٣٥⦘
يرحمكم من في السماء» (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ز].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ز]: عليه
السلام.
(٤)
في [جـ]: (من في).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أبي قابوس، أخرجه أحمد (٦٤٩٤)، أبو داود (٤٩٤١)، والترمذي (١٩٢٤)،
والحاكم (٤/ ١٥٩)، والحميدي (٥٩١)، والبيهقي ٩/ ٢٤١، والخطيب ٣/ ٢٦٠، وبنحوه أخرجه
البخاري في الأدب (٣٨٠)، وعبد بن حميد (٣٢٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٢٣٦).
٢٦٩٩٧ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن نافع بن
جبير عن جرير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يرحم اللَّهُ من لا يرحم الناس» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠١٣)، ومسلم
(٢٣١٩).
٢٦٩٩٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
(ظبيان) (١) عن جرير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يرحم اللَّه من لا يرحم الناس»
(٢).
(١) في [أ، ط]: (الطفيل).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٧٦)، ومسلم (٢٣١٩).
٢٦٩٩٩ - حدثنا أبو معاوية (عن الأعمش) (١) عن
زيد بن وهب عن جرير عن النبي ﷺ (٢) بمثله (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ز، ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٧٦)، ومسلم (٢٣١٩).
٢٧٠٠٠ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
(عبيد اللَّه) (١) بن عامر عن عبد اللَّه بن عمرو يرويه قال: «من لم يرحم صغيرنا
ويعرف حق كبيرنا فليس منا» (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٧٠٧٣)، وأبو داود (٤٩٤٣)، والترمذي (١٩٢٠)، والبخاري في الأدب
المفرد (٣٥٤)، والبيهقي في الشعب (١٠٩٧٦)، والحميدي (٥٨٦).
٢٧٠٠١ - حدثنا غندر عن شعبة عن (منصور عن أبي
عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن) (١) أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ الصادق
المصدوق أبا القاسم صاحب هذه الحجرة (يقول) (٢): «لا تنزع الرحمة إلا من شقي»،
قال: شعبة وجدته مكتوبًا عندي (٣).
(١) في [ز]: (إبراهيم قال: سمعته عن).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
حسن؛ أبو عثمان هو التبان صدوق، حسن له الترمذي، والحديث أخرجه أحمد (٨٠٠١)، وأبو
داود (٤٩٤٢)، والترمذي (١٩٢٤)، وابن حبان (٤٦٢)، والبخاري في الأدب (٣٧٤)،
والطيالسي (٢٥٢٩)، والخطيب ٧/ ١٨٣، والبيهقي ٨/ ١٦١، والبغوي (٣٤٥٠)، والحاكم ٤/
٢٤٨، وأبو يعلى (٦٦٥٢)، وإسحاق (٢٨٣)، والقضاعي (٧٧٢)، والمزي ٣٤/ ٧١.
٢٧٠٠٢ - حدثنا ابن (علية) (١) عن زياد بن
(مخراق) (٢) عن معاوية بن قرة عن (أبيه) (٣) أن رجلًا قال للنبي ﷺ: إني لأذبح
الشاة (وإني) (٤) أرحمها أو قال: إني لأرحم الشاة إذا ذبحتها فقال: «إن الشاة إن
رحمتها رحمك اللَّه مرتين» (٥).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عيينة).
(٢)
في [ز]: (مخارق)، وفي [ط]: (عراق).
(٣)
في [جـ]: (أمه).
(٤)
في [جـ، ز]: (وأنا).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٥٩٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٧٣)، والبزار (١٢٢١/ كشف)،
والحاكم ٤/ ٢٣١، والطبراني ١٩/ (٤٦)، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٣٠٢، والبيهقي في شعب
الإيمان (١١٠٦٧).
٢٧٠٠٣ - حدثنا وكيع عن قرة بن خالد (السدوسي)
(١) عن أبي العلاء بن
⦗١٣٧⦘
عبد اللَّه ابن الشخير [عن أخيه مطرف
(بن) (٢) عبد اللَّه بن الشخير] (٣) قال: إن اللَّه (يرحم) (٤) (برحمة) (٥)
العصفور.
(١) في [ط]: (السندوسي).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [جـ].
(٤)
في [جـ، ز]: (ليرحم).
(٥)
في [أ، هـ]: (برحمته).
٢٧٠٠٤ - حدثنا وكيع وعبد اللَّه بن نمير عن
إسماعيل عن قيس عن جرير قال: (قال) (١) رسول اللَّه ﷺ: «لا يَرحم اللَّه من لا
يَرحم الناس» (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠١٣)، ومسلم (٢٣١٩).
٢٧٠٠٥ - حدثنا أبو معاوية قال: أخبرنا الأعمش
عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: ارحم من في الأرض يرحمك من في
السماء (١).
(١) منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد
اللَّه بن مسعود.
٢٧٠٠٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه قال: بلغني أنه مكتوب في التوراة: كما تَرحمون (تُرحمون) (١).
(١) سقط من: [ط].
٢٧٠٠٧ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي
عثمان عن أسامة بن زيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما يرحم اللَّه من عباده
الرحماء» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٥٥)، ومسلم (٩٢٣).
٢٧٠٠٨ - حدثنا وكيع (وعلي بن) (١) هاشم عن
ابن أبي ليلى عن عطاء عن
⦗١٣٨⦘
جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من لا
يَرحم لا يُرحم» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عن أبي)، وانظر:
المطالب العالية (٨٤٤).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه عبد بن حميد (١٠٠٦)، وابن سعد ١/ ١٣٨، والبيهقي
(٤/ ٦٩)، وفي الشعب (١٠١٦٤)، وابن البخاري في مشيخته ٣/ ١٨٥٥، وورد من حديث جابر
عن عبد الرحمن بن عوف أخرجه الحاكم ٤/ ٥٤٠، والطحاوي ٤/ ٢٩٣، وابن سعد ١/ ١٣٨،
وابن قانع ٢/ ١٤٣، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (١٧١)، وابن عبد البر في التمهيد
٢٤/ ٤٤٢.
[٥] ما لا ينبغي من هجران الرجل أخاه
٢٧٠٠٩ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عطاء
بن (يزيد) (١) عن أبي أيوب عن النبي ﷺ (قال) (٢): «لا يحل لمسلم (أن) (٣) يهجر
أخاه فوق ثلاث، يلتقيان (يصد) (٤) هذا ويصد هذا، (و) (٥) خيرهما الذي يبدأ
بالسلام» (٦).
(١) في [ز]: (زيد).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ط]، وتكررت في: [ز].
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٤)
في [جـ، ز]: (فيصد).
(٥)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٣٧)، ومسلم (٢٥٦٠).
٢٧٠١٠ - حدثنا يحيى بن (آدم عن إسرائيل) (١)
عن (أبي) (٢) إسحاق عن محمد بن سعد عن أبيه عن النبي ﷺ (٣) قال: «لا يحل لمسلم أن
يهجر
⦗١٣٩⦘
أخاه فوق ثلاث» (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (معين).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٣)
في [أ، ح، ز، ط]: عليه
السلام.
(٤)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (١٥١٩)، وعبد الرزاق (٢٠٢٢٤)، وأبو يعلى
(٧٢٠)، والضياء (١٠٤٦)، والبزار (١١٧١)، والطبراني (٣٢٤)، والقضاعي في مسند الشهاب
(٨٨٠)، وعبد بن حميد (١٣٨)، وابن عساكر ٤٥/ ٣٨، والبيهقي في الشعب (٦٦٢٢)،
واللالكائي (١٨٩٠)، ونعيم في سنن الفتنة (١٠٢).
٢٧٠١١ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمارة
بن (عمير) (١) عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: لا هجرة بين المسلمين فوق
(ثلاث) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (عمر).
(٢)
في [ز]: (ثلث).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (٥٤٨)، والطبراني (١٠٣٩٩)، والخطيب في
التاريخ ٣/ ٣٣٦، والشاشي (٣٧٤)، وابن عدي ٣/ ٢٥٥، وأخرجه ابن ماجه (٤٦) مرفوعًا.
٢٧٠١٢ - حدثنا أبو عبد الرحمن (المقرئ) (١)
عن سعيد بن أبي أيوب عن خالد بن يزيد عن عامر بن يحيى المعافري عن فضالة بن عبيد
صاحب النبي ﷺ (٢) قال: «من هاجر أخاه فوق (ثلاث) (٣) فهو في النار إلا أن يتداركه
اللَّه منه بتوبة» (٤).
(١) في [ز]: (المنقري).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن النبي ﷺ).
(٣)
في [ز]: (ثلث).
(٤)
منقطع، عامر لا يروي عن فضالة، وأخرجه الطبراني ١٨/ (٨١٥).
٢٧٠١٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن
(حسين) (١) (عن الزهري) (٢)
⦗١٤٠⦘
عن أنس عن النبي ﷺ قال: «ألا لا
تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد اللَّه إخوانا، ولا يهجرن أحدكم أخاه
فوق (ثلاثة) (٣) أيام» (٤).
(١) في [جـ، ع]: (جبير).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، س، ط، ع]، وقد رواه أبو يعلى (٣٥٥١) من طريق المؤلف
بإثباتها، كما رواه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٧٤ من طريق يزيد بإثباتها.
(٣)
في [ز]: (ثلثه).
(٤)
هذا إسناد ضعيف، سفيان بن حسين ضعيف في الزهري، أما الحديث فقد أخرجه البخاري
(٦٠٧٦)، ومسلم (٢٥٥٩)، من طريق مالك عن الزهري.
٢٧٠١٤ - حدثنا عبيد بن سعيد القرشي عن شعبة
عن يزيد بن (خمير) (١) قال: سمعت سليم بن عامر يحدث عن (أوسط) (٢) بن إسماعيل بن
(أوسط) (٣) أنه سمع أبا بكر يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا
تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا» (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (جبير).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (واسط).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (واسط).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٥)، وابن ماجه (٣٨٤٩)، وابن حبان (٩٥٢)، والحاكم (١/ ٥٦٩)،
والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٨٢)، والطيالسي
(٥)، والحميدي (٧)، وأبو يعلى (١٢١)، والمزي ٣/ ٣٩٥، والبزار (٧٥)، والضياء في
المختارة (٦٦)، وابن عساكر ٩/ ٣٩٤، والمروزي في مسند أبي بكر (٩٢)، والطحاوي في
شرح المشكل ١/ ٣٧٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٧٨٣).
٢٧٠١٥ - حدثنا سهل بن يوسف عن التيمي عن أنس
قال: لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاث (١).
(١) صحيح.
٢٧٠١٦ - حدثنا ابن عيينة عن داود بن (شابور)
(١) عن مجاهد قال: مر النبي ﷺ
⦗١٤١⦘
بقوم (يجرون) (٢) حجرا فقال: «(ما
هذه؟) (٣)» قالوا: (حجر الأشداء) (٤) قال: «ألا أخبركم بأشد من هذا [؟» (قال) (٥):
«الذي يكون بينه وبين أخيه] (٦) (الشيء) فيغلب شيطانه فيأتيه فيكلمه» (٧).
(١) في [أ، ح، ط]: (شابوره).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (يحجرون)، وانظر: تصحيفات المحدثين (١/ ٣٤٨)، وغريب الحديث لابن
عبيد (١/ ١٥).
(٣)
في [جـ، ز]: (ما هذا؟).
(٤)
في [ح]: (حجز)، وفي [جـ، ز]: (حجرًا).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
سقط ما بين المعكوفين في: [ز].
(٧)
مرسل؛ مجاهد تابعي.
٢٧٠١٧ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال:
قال (عبد اللَّه) (١): لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٢)
صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا البزار (١٨٩٤)، والدارقطني في العلل ٥/ ٢٣٧، والطبراني في
الكبير (١٠٣٩٩)، وفي الأوسط (٢٦١٠)، والخطيب ٣/ ٣٣٦.
٢٧٠١٨ - حدثنا خالد بن مخلد (عن محمد) (١) بن
هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه
فوق ثلاث» (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
مجهول؛ لجهالة هلال، أخرجه أبو داود (٤٩١٢)، والبخاري في الأدب (٤١٤)، وفي التاريخ
١/ ٢٥٧، والبيهقي ١٠/ ٦٣، وابن عبد البر في التمهيد ١٠/ ١٤٦، والحديث بنحوه أخرجه
مسلم (٢٥٦٢).
[٦] ما ذكر في الغضب مما يقوله (الرجل) (١)
(١) في [أ، ط، هـ]: (الناس)، وفي [ح]: (الرجل
الناس).
٢٧٠١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما
تعدون الصرعة فيكم؟» (قال) (١): (قالوا) (٢): الذي لا يصرعه (الرجال) (٣) قال:
«لا، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب» (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (قالوا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (الرجل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٠٨)، وأبو داود (٤٧٧٩).
٢٧٠٢٠ - حدثنا بن ادريس عن ليث عن طاوس عن
ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يسروا ولا (تعسروا) (١) -قالها ثلاثًا- فإذا
(غضبت) (٢) فاسكت» (٣).
(١) في [ط]: (تعسر).
(٢)
في [هـ]: (غضب).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (٢١٣٦)، والطيالسي (٢٦٠٨)، والطبراني (١٠٩٥١)،
والبخاري في الأدب المفرد (١٣٢٠)، والبيهقي في الشعب (٨٢٨٦)، والبزار (١٥٢/ كشف)،
وابن عدي ٤/ ١٥٧٢.
٢٧٠٢١ - حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة عن
أبيه عن الأحنف بن قيس عن ابن عم له من بني تميم (عن) (١) (جارية) (٢) بن قدامة
أنه قال: يا رسول اللَّه قل
⦗١٤٣⦘
لي قولًا (وأقلل) (٣) لعلي أعيَه
قال: «لا تغضب»، فأعاد عليه مرارًا كل ذلك يقول: «لا تغضب» (٤).
(١) سقط من: [هـ]، وانظر: الآحاد (١١٦٧)،
والطبراني (٢١٠٢)، وغوامض الآحاد ١/ ١٢٢، ولعل لفظة (عن) زيادة من المؤلف فقد رواه
جماعة من طريق ابن نمير بدونها، انظر: معجم الطبراني الكبير (٢٠٩٨)، ومسند أحمد
(٢٠٣٥٧)، وطبقات ابن سعد ٧/ ٥٦، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٥٧، وتصحيفات
المحدثين للعسكري ٢/ ٥١٧.
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (حارثة).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ط]: (وقل)، وفي [ز]: (وأقل).
(٤)
صحيح؛ بدون لفظة (عن)، وأخرجه أحمد (١٥٩٦٤)، وابن حبان (٥٦٩٠)، والبخاري في
التاريخ ٢/ ٢٣٧، والطبراني (٢٠٩٥)، والخطيب ٣/ ١٠٨، وابن بشكوال في غوامض الأسماء
(١/ ١٢٢)، والحاكم ٣/ ٦١٨، وأبو يعلى (٦٨٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد ٧/ ٢٤٦،
وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٠٥)، وابن قانع ١/ ١٥٧.
٢٧٠٢٢ - حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن
الأحنف بن قيس عن (جارية) (١) ابن قدامة عن ابن عم له من بني تميم عن النبي ﷺ (٢)
(مثله) (٣) (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (حارثة).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [جـ]: (بمثله).
(٤)
رجاله ثقات، لكن وهم فيه عبدة وقد رواه كذلك ابن عاصم في الآحاد (١١٦٨)، والطبراني
(٢١٠٥)، وهناد (١٢٩٩)، وقد رواه يحيى بن سعيد وعمرو بن الحارث وأبو أسامة ومسلمة
القعنبي وحماد بن سلمة ووهيب ومحمد بن كريب فقالوا: عن الأحنف عن ابن عمه جارية عن
النبي ﷺ، وانظر: الإصابة ١/ ٤٤٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٢٦١ - ٢٦٤.
٢٧٠٢٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي
بن ثابت عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي ﷺ فجعل أحدهما تحمر عيناه،
وتنتفخ أوداجه فقال رسول اللَّه ﷺ: «إني لأعرف كلمة لو قالها (١) لذهب عنه الذي
يجد، أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم» (٢) فقال الرجل: وهل ترى بي من جنون؟ (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (هذا).
(٢)
في [ز]: زيادة (قال).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٣٨٢)، ومسلم (٢٦١٠).
٢٧٠٢٤ - حدثنا حسين بن علي عن (زائدة) (١) عن
عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال: استب رجلان عند رسول
اللَّه ﷺ فغضب أحدهما غضبًا شديدًا، حتى أنه (ليخيل) (٢) إليَّ أن أنفه (يتمزع)
(٣)، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إني لأعرف كلمة لو قالها هذا الغضبان (ذهب) (٤) غضبة،
أعوذ باللَّه العظيم من الشيطان (الرجيم) (٥)» (٦).
(١) في [ط]: (زاة).
(٢)
في [ز]: (يخيل).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (يتمرع).
(٤)
في [هـ]: (لذهب).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
منقطع؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، أخرجه أحمد (٢٢٠٨٦)، وأبو داود
(٤٧٨٠)، والترمذي (٣٤٥٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٩١)، والطيالسي (٥٧٠)،
وعبد بن حميد (١١١)، والطبراني ٢٠/ (٢٨٩)، وهناد (١٣٠٧).
٢٧٠٢٥ - حدثنا حسين بن علي (عن) (١) زائدة عن
علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «اتقوا الغضب،
فإنها جمرة توقد في قلب بن آدم، ألم (تر) (٢) (إلى) (٣) انتفاخ أوداجه وحمرة
عينيه، فمن (أحس) (٤) من ذلك شيئا فليلزق بالأرض» (٥).
(١) في [ز]: سقط.
(٢)
في [هـ]: (تروا).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [أ، هـ]: (أحسن).
(٥)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (١١١٤٣)، والترمذي (٢١٩١)، والحاكم ٤/
٥٠٥، وعبد الرزاق (٢٠٧٢٠)، والحميدي (٧٥٢)، والطيالسي (٢١٥٦)، وعبد ابن حميد
(٨٦٤)، وأبو يعلى (١١٠١)، والطبراني في الأوسط (٣٨١٧)، والبيهقي في شعب الإيمان
(٨٢٨٩)، والبغوي في شرح السنة (٤٠٣٩)، والخطيب ١٠/ ٢٣٧.
٢٧٠٢٦ - حدثنا داود بن عبد اللَّه قال:
أخبرنا مالك (بن) (١) أنس عن ابن شهاب عن سعيد بن (المسيب) (٢) عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»
(٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ط]: (سواء).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٣٦٢٦)، ومسلم (٢٦٠٨)، وبنحوه البخاري (٦١١٤).
٢٧٠٢٧ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن حميد
بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب رسول اللَّه ﷺ أنه أتى النبي ﷺ (١) (رجلٌ) (٢)
فقال: أوصني (بكلمات) (٣) (و) (٤) لا تكثر عليَّ، قال: «اجتنب الغضب»، فأعاد عليه
فقال: «اجتنب الغضب»، فأعاد عليه فقال: «اجتنب الغضب» (٥).
(١) في [ح، ز]: عليه السلام.
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [أ، ب، ط، هـ]: (بكلمة).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٤٦٨)، ومالك ٢/ ٩٠٥، وعبد الرزاق (٢٠٢٨٦)، والبيهقي ١٠/ ١٠٥.
[٧] ما قالوا: في البر وصلة الرحم
٢٧٠٢٨ - حدثنا ابن عيينة عن (الزهري عن) (١)
أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن عاد أبا (الرداد) (٢) فقال خيرهم وأوصلهم
أبو محمد -يعني ابن عون-:
⦗١٤٦⦘
سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «قال
اللَّه: أنا اللَّه وأنا الرحمن، وهي الرحم، شققت لها اسمًا من أسمي، فمن وصلها
وصلته ومن قطعها بتته» (٣).
(١) في [هـ]: سقطة (عن الزهري).
(٢)
في [جـ، ح، ز]: (الدرداء).
(٣)
منقطع؛ أبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه، أخرجه أحمد (١٦٨٦)، وأبو داود
(١٦٩٤)، والترمذي (١٩٠٧)، والبزار (٩٩٢)، وأبو يلعى (٨٤٠)، والحاكم ٤/ ١٥٨،
والحميدي (٦٥)، والبغوي (٣٤٣٢)، وابن حبان (٤٤٣)، وعبد الرزاق (٢٠٢٣٤).
٢٧٠٢٩ - حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي (مزرد)
(١) عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرحم معلقة
بالعرش تقول: من وصلني وصله اللَّه ومن قطعني قطعه اللَّه» (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (مرزد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٩٨٩)، ومسلم (٢٥٥٥).
٢٧٠٣٠ - حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن
أوفى عن عبد اللَّه بن سلام قال: لما قدم رسول اللَّه ﷺ المدينة انجفل الناس نحوه
فأتيته، فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس (بوجه) (١) كذاب، فكان أول شيء سمعته
يقول: «يا أيها الناس أفشوا السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل
والناس نيام» (٢).
(١) في [ط، هـ]: (وجه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٧٨٤)، وابن ماجه (١٣٣٤)، والحاكم (٣/ ١٣)، وعبد بن حميد
(٤٩٦)، والدارمي (١٤٦٠)، ويعقوب في المعرفة (١/ ٢٦٤)، وابن أبي عاصم في الأوائل
(٨٠)، ومحمد بن نصر في قيام الليل (٢٠)، وابن قانع ٢/ ١٣٢، والطبراني ١٣/ (٣٨٥)،
وابن السني (٢١٥)، وتمام (١١٧٤)، والبيهقي ٢/ ٥٠٢، والبغوي (٩٢٦).
٢٧٠٣١ - حدثنا جرير عن منصور عن عطاء بن أبي
مروان عن أبيه عن كعب قال: والذي فلق (البحر) (١) لبني إسرائيل أن في التوراة
مكتوب: يا ابن آدم اتق ربك
⦗١٤٧⦘
وأبرر والديك وصل رحمك أمد لك في
عمرك وأيسر لك يسرك وأصرف عنك عسرك.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الحبة والنوى).
٢٧٠٣٢ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن
(مغراء) (١) عن ابن عمر قال: من (اتقى) (٢) ربه ووصل رحمه نسئ له في عمره، وثرا
ماله، وأحبه أهله (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (معن).
(٢)
في [ط]: (اتق).
(٣)
حسن؛ مغراء صدوق، أخرجه الدولابي (١/ ٣٨٧)، وابن معين في تاريخه (٣/ ٥٢٥).
٢٧٠٣٣ - حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي عن
محمد بن عبد اللَّه بن قارب قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول بلسان له ذلق: إن
الرحم معلقة بالعرش تنادي بلسان (لها) (١) ذلق: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني
(٢).
(١) في [جـ]: (له).
(٢)
حسن؛ محمد بن عبد اللَّه بن قارب صدوق، أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (٢٦٨)،
وأخرجه مرفوعًا البخاري في الأدب المفرد (٥٤)، والطيالسي (٢٢٥٠)، ووكيع في الزهد
(٤٠٢)، وهناد (١٠٠٠)، والمزي ٣٤/ ١٤٥، وانظر: ما قبله.
٢٧٠٣٤ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
قال: أخبرنا قتادة عن أبي ثمامة الثقفي عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه ﷺ
قال: «توضع الرحم يوم القيامة ولها حجنة كحجنة المغزل، تكلم (بلسان) (١) طلق (ذلق)
(٢) فتصل من وصلها
⦗١٤٨⦘
وتقطع من قطعها» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (بالسنة).
(٢)
في [ط]: (زلق).
(٣)
مجهول وقيه انقطاع؛ أبو ثمامة مجهول، انظر: تهذيب التهذيب ٨/ ٣١٨، وأخرجه أحمد
(٦٧٧٤)، والبخاري في التاريخ ١/ ١٤٦، وابن حجر في تهذيب الآثار (١٩٦)، والحاكم ٤/
١٦٢، وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٣/ ٢٠، والدولابي ١/ ١٣٤، وانظر: رقم: [٢٧٠٣٣]،
و[٢٧٠٣٧]، قال أبو حاتم: «الموقوف أصح»، العلل ٢/ ١٧٠.
٢٧٠٣٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن محمد
(بن) (١) عبد الجبار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «الرحم
شجنة من الرحمن تجيء يوم القيامة تقول: يا رب قطعت، (يا رب ظلمت) (٢)، يا رب أسيء
إلي» (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
مجهول؛ لجهالة محمد بن عبد الجبار، وبنحوه أخرجه البخاري (٥٩٨٨)، ومسلم (٢٥٥٤).
٢٧٠٣٦ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا موسى
بن عبيدة قال: حدثنا المنذر بن جهم الأسلمي عن نوفل بن مساحق عن أم سلمة قالت: قال
رسول اللَّه ﷺ: «الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشد حقها فيقول: ألا ترضين أن أصل
من وصلك وأقطع من قطعك، من وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني» (١).
(١) مجهول؛ لجهالة المنذر بن جهم الأسلمي،
وموسى ضعيف، أخرجه الطبراني ٢٣/ (٩٧٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٣٧)، وابن عساكر
(٦٢/ ٢٩٣)، ثم خولف فيه فقد رواه جماعة عن نوفل عن سعيد بن زيد، كذا أخرجه أحمد
(١٦٥١)، والبزار (١٢٦٥)، والحاكم ٤/ ١٥٧، والشاشي (٢٠٥)، والطبراني (٣٥٧)،
والبيهقي في شعب الإيمان (٦٧١٠)، وابن قانع ١/ ٢٦٠، والضياء في المختارة (١١٠٥).
٢٧٠٣٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) فطر عن مجاهد عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الرحم
معلقة بالعرش وليس المواصل بالمكافئ، ولكن (المواصل) (٣) الذي إذا انقطعت رحمه
وصلها» (٤).
(١) في [ز]: (أنا)، وفي [جـ]: (نا).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [هـ]: (الواصل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه ابن حبان (٤٤٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٠١)، والبغوي (٣٤٤٢)،
وقوله: «ولكن الواصل» أخرجه البخاري (٥٩٩١).
٢٧٠٣٨ - حدثنا شريك عن سماك (عن عبد اللَّه
بن عميرة) (١) عن زوج درة عن درة قالت: قلت يا رسول اللَّه من أتقى الناس؟ قال:
«آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم» (٢).
(١) سقط من النسخ، وسيأتي في كتاب الفتن
بإثباتها، وكذلك إثباتها في مصادر التخريج.
(٢)
مجهول؛ لجهالة زوج درة، أخرجه أحمد (٢٧٤٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣١٦٦)،
والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٤٤)، والبيهقي في الزهد (٨٧٧)، والطبراني ٢٤/
(٦٥٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٦٢٥).
[٨] ما ذكر في بر الوالدين
٢٧٠٣٩ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سهيل بن
أبي صالح (عن أبيه) (١) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يجزئ (ولد
والده) (٢) إلا أن يجده مملوكًا
⦗١٥٠⦘
فيشتريه فيعتقه» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [جـ]: (والد ولده).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٥١٠)، وأحمد (٧١٤٣).
٢٧٠٤٠ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
الوليد بن العيزار عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني عن (ابن) (١) مسعود قال: قلت
يا رسول اللَّه أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لميقاتها قال: قلت: ثم أي؟ قال: بر
الوالدين (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (أبي).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٥٣٤)، ومسلم (٨٥).
٢٧٠٤١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبي عبد الرحمن عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «الوالد
أوسط أبواب الجنة فإن شئت فاحفظه وإن شئت فضيعه» (١).
(١) ضعيف؛ سمع ابن فضيل من عطاء بعد اختلاطه،
أخرجه أحمد (٢٧٥٥٢)، والترمذي (١٩٠٠)، وابن ماجه (٣٦٦٣)، والحاكم ٤/ ١٥٢،
والطيالسي (٩٨١)، وابن حبان (٤٢٥)، والبغوي (٣٤٢١)، وهناد في الزهد (٩٨٧)،
والحميدي (٣٩٥).
٢٧٠٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن قال: للأم ثلثا البر وللأب الثلث.
٢٧٠٤٣ - حدثنا شريك عن منصور عن عبيد اللَّه
بن علي عن أبي سلامة (السلامي) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أوصي امرءًا بأمه
(ثلاثًا) (٢) (٣) أوصي امرءًا بأبيه، أوصي أمرءًا بمولاه الذي يليه، وإن (كان) (٤)
عليه
⦗١٥١⦘
منه (أذى) (٥) يؤذيه» (٦).
(١) في [جـ]: (السلمي).
(٢)
في [ز]: (ثلثا).
(٣)
زيادة (و) في: [جـ].
(٤)
في [أ، ح، ز، ط]: (كانت).
(٥)
في [ح]: (امراه)، وفي [جـ، ز]: (أذاه).
(٦)
مجهول؛ لجهالة عبيد اللَّه بن علي، أخرجه أحمد (١٨٧٨٩)، وابن ماجه (٣٦٥٧)، والحاكم
٤/ ١٥٠، والبخاري في التاريخ ٣/ ٢١٨، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٦٣٢)، والطبراني
(٤١٨٦)، والدولابي ١/ ٧٢، والمزي ٨/ ٢٣٢، وابن الأثير ٢/ ١٢٣، والذهبي في سير
أعلام النبلاء ١٠/ ٣٧٧، والبيهقي ٤/ ١٧٩.
٢٧٠٤٤ - حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع وابن
شبرمة عن أبي (زرعة) (١) عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول
اللَّه نبئني (بأحق) (٢) الناس مني بحسن الصحبة؟ فقال: «نعم وأبيك (٣) (لتنبأن)
(٤) أمك»، [قال: ثم (من) (٥)؟ قال: «أمك»] (٦)، قال: ثم (من) (٧)، قال: «أبوك» (٨).
(١) في [ح]: (زرعه).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (ما حق).
(٣)
قال النووي في شرح مسلم (١٦/ ١٠٣): (لا يراد به حقيقة القسم).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (لسان أمك).
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
تكرر ما بين المعكوفين في: [جـ].
(٧)
سقط من: [ز].
(٨)
حسن؛ شريك صدوق، والحديث أخرجه البخاري (٥٩٧١)، ومسلم (٢٥٤٨)، ولفظه: (وأبيك) شاذة.
٢٧٠٤٥ - حدثنا ابن علية عن عمارة أبي (سعيد)
(١) قال: قلت للحسن إلى ما ينتهي العقوق؟ قال: أن (تحرمهما) (٢) وتهجرهما وتحد
النظر إلى وجه والديك، يا عمارة كيف البر لهما؟.
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (معبد).
(٢)
في [ح]: (تحرمها).
٢٧٠٤٦ - حدثنا ابن علية عن أسماء (بن) (١)
عبيد عن يونس بن عبيد قال: يرجى (للموهق) (٢) بالبر الجنة، ويخاف على (المتأله)
(٣) بالعقوق النار.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (بنت)، وانظر: تهذيب
الكمال (٢/ ٥٣٦).
(٢)
في [أ، جـ، ز]: (للمرهق)، وفي [ط]: (بياض).
(٣)
في [جـ، ز، ط]: (المثلة)، وفي [أ، هـ]: (المسلم)، وانظر: حلية الأولياء ٣/ ٢٣،
وتهذيب الكمال ٢٢/ ٥٢٧، وتاريخ الإسلام ٨/ ٥٧٥، وسير أعلام النبلاء ٦/ ٢٩٢، ومكارم
الأخلاق (٢١٠).
٢٧٠٤٧ - حدثنا حفص (بن) (١) غياث عن أشعث عن
الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «بر الوالدين يجزئ من الجهاد» (٢).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
مرسل؛ الحسن تابعي، وأخرجه ابن حبان في المجروحين ١/ ١٤٦ من حديث الحسن عن أنس
مرفوعًا.
٢٧٠٤٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
سليمان التيمي عن سعد بن مسعود عن ابن عباس قال: ما من مسلم له أبوان فيصبح وهو
محسن إليهما إلا فتح اللَّه له بابين من الجنة، ولا يمسي وهو مسيء إليهما إلا فتح
اللَّه له بابين من النار، ولا سخط عليه واحد منهما فيرضى اللَّه عنه حتى يرضى
عنه، قال: (قلت) (١): وإن كانا ظالمين؟ (قال: وإن كانا ظالمين) (٢) (٣).
(١) في [جـ، ز]: (فقلت).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
مجهول؛ لجهالة سعد بن مسعود.
٢٧٠٤٩ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن
يزيد بن أبي زياد عن سالم بن
⦗١٥٣⦘
أبي الجعد (و) (٢) مجاهد عن أبي سعيد
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان» (٣).
(١) في [ح]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (عن).
(٣)
ضعيف منكر؛ يزيد ضعيف، أخرجه أحمد (١١٢٢٢)، والنسائي الكبرى (٤٩٢٠)، وأبو يعلى
(١١٤٨)، والبزار (٢٩٣٢/ كشف)، والبغوي (٣٤٢٨)، والبيهقي (٨/ ٢٨٨)، وأبو نعيم في
الحلية ٣/ ٣٠٤، والطبراني في مسند علي من تهذيب الآثار (٣١٠)، والقزويني في
التدوين ٤/ ١٠٠، والسهمي في تاريخ جرجان (١/ ٢٩٥)، والخطيب في الموضح ٢/ ١٠٠.
٢٧٠٥٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن معاوية (بن)
(١) إسحاق عن عروة بن الزبير قال: ما بر والده من (شد) (٢) الطرف إليه.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (سد).
٢٧٠٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد
﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ﴾ [الإسراء: ٢٣]،
قال: إذا بلغا من الكبر ما كان يليان منه في الصغر فلا تقل لهما أف.
٢٧٠٥٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد
بن إسحاق عن محمد بن طلحة ابن معاوية بن (جاهمة) (١) السلمي عن أبيه قال: أتيت
رسول اللَّه ﷺ فقلت: يا رسول اللَّه إني أريد الجهاد معك (في سبيل اللَّه) (٢)
قال: فقال: «أمك حية؟»، (قال) (٣):
⦗١٥٤⦘
قلت: نعم، يا رسول اللَّه قال: «الزم
(رجلها) (٤) فثم الجنة» (٥).
(١) في [جـ، ز]: (حلهمة)، وفي [أ، ح، ط]:
بياض، وفي [هـ]: (جابر).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (قال).
(٤)
في [هـ]: (رجليها).
(٥)
مضطرب، محمد بن طلحة قيل مرة: هو ابن معاوية بن جاهمة كما هنا، وقيل: هو ابن عبد
اللَّه ابن عبد الرحمن بن أبي بكر، وقيل هو ابن يزيد بن ركانة، ورواه مرة عن أبيه،
ومرة عن معاوية بن جاهمة، وجعل مرة من حديث معاوية بن جاهمة ومرة من حديث أبيه،
ومرة من حديث طلحة بن معاوية بن جاهمة، والحديث أخرجه أحمد (١٥٥٣٨)، والنسائي ٦/
١١، وفي الكبرى (٤٣١٢)، وابن ماجه (٢٧٨١)، والحاكم ٢/ ١٠٤ و٤/ ١٥١، والطحاوي في
شرح المشكل (٢١٣٢)، والبيهقي (٩/ ٢٦) وفي الشعب (٧٨٣٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(١٣٧١)، والطبراني (٢٢٠٢)، والبخاري في التاريخ ١٠/ ١٢١، والخطيب في تاريخ بغداد
٣/ ٣٢٤، والمؤلف في المسند (٥٦٣).
٢٧٠٥٣ - (١) حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا
هشام بن عروة عن أبيه: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ﴾ [الإسراء: ٢٣]، قال: لا تمنعهما شيئًا أراداه أو قال:
أحباه.
(١) في [ط]: (عن).
٢٧٠٥٤ - (حدثنا) (١) غندر عن شعبة عن الحكم عن ميمون
بن أبي شبيب قال: قيل لمعاذ بن جبل: ما حق الوالد على الولد؟ قال: لو خرجت من أهلك
ومالك ما أديت حقهما (٢).
(١) في [ط]: (عن).
(٢)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن معاذ.
٢٧٠٥٥ - قال شعبة: وإنما حدثني به منصور (بن)
(١) (زاذان) (٢) عن الحكم.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (زادان).
٢٧٠٥٦ - (حدثنا) (١) غندر عن شعبة عن منصور عن سالم
بن أبي الجعد عن (نبيط) (٢) بن (شريط) (٣) عن (جابان) (٤) عن عبد اللَّه بن عمرو
عن النبي ﷺ قال: «لا يدخل (الجنة) (٥) عاق ولا مدمن خمر ولا منان» (٦).
(١) في [ط]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (فليط).
(٣)
في [أ، ح، ط، ز]: (سبيط)، وفي [ط، هـ]: (سميط).
(٤)
في [أ، ط]: (حامان).
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
مجهول؛ لجهالة نبيط، وقال بعض المحدثين: وهم شعبة في زيادة (نبيط)، أخرجه أحمد
(٦٨٨٢)، وابن حبان (٣٣٨٤)، والطيالسي (٢٢٩٥)، والنسائي في الكبرى (٤٩١٤)، وابن
خزيمة في التوحيد ص ٣٦٣، والدارمي ٢/ ١١٢، كما أخرجه عبد بن حميد (٣٢٤)، والطحاوي
في شرح المشكل (٩١٤)، والخطيب ١٧/ ١١، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٠٩، والبخاري في
التاريخ ٢/ ٢٥٧.
[٩] (١) ما جاء في حق الولد على والده
(١) في [جـ]: زيادة (باب).
٢٧٠٥٧ - حدثنا حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن الشعبي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رحم اللَّه (والدًا أعان (ولده» (١) (٢)
على بره» (٣).
(١) في [أ]: (وللد)
(٢)
في [جـ]: (ولدًا أعان والده).
(٣)
مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه هناد (٩٩٥)، وابن أبي الدنيا في العيال (١٥٠).
[١٠] ما جاء في حق الجوار
٢٧٠٥٨ - حدثنا يزيد بن هارون وعبدة بن سليمان
عن يحيى بن (سعيد) (١) عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت:
قال رسول اللَّه ﷺ: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، ز]: (شعبة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠١٤)، ومسلم (٢٦٢٤).
٢٧٠٥٩ - حدثنا الفضل بن دكين عن (بشير) (١)
بن (سلمان) (٢) عن مجاهد قال: كنا جلوسا عند عبد اللَّه بن عمرو فقال: إني سمعت
رسول اللَّه ﷺ يوصي بالجار حتى (خشينا) (٣) أو رأينا أنه سيورثه (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (بشر).
(٢)
في [جـ]: (سلمان)، وفي بقية النسخ (سليمان).
(٣)
في [ع]: (حسبنا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٤٩٦)، وأبو داود (٥١٥٢)، والترمذي (١٩٤٣)، وأبو نعيم في الحلية
٣/ ٣٠٦، والبخاري في الأدب (١٠٥)، والحميدي (٥٩٣)، وابن أبي الدنيا في مكارم
الأخلاق (٣٢٠)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٣٦).
٢٧٠٦٠ - حدثنا (أبو) (١) (الأحوص) (٢) عن أبي
(حَصِين) (٣) عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كان يؤمن
باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذي جاره» (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (أبي).
(٢)
في [أ]: (الأخوص).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (حسين).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٣٦) ومسلم (٤٧).
٢٧٠٦١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) سلام بن مسكين قال: حدثنا (شهر) (٢) بن حوشب عن محمد بن (يوسف بن) (٣) عبد
اللَّه بن سلام أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: آذاني جاري، فقال: «اصبر»، ثم أتاه
الثانية فقال: آذاني جاري، فقال: «اصبر»، ثم أتاه الثالثة فقال: آذاني جاري، فقال:
«اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة، فإذا مر بك أحد فقل: آذاني جاري، فتحق عليه
اللعنة (أو) (٤) تجب عليه (اللعنة) (٥)» (٦).
(١) في [جـ]: (نا).
(٢)
في [ط]: (شهد).
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (يوسف بن).
(٤)
في [ط]: (و).
(٥)
في [ح]: (العنة).
(٦)
مرسل؛ محمد بن يوسف تابعي، أخرجه أحمد (١٦٤٠٨) و(٢٣٨٣٤)، وابن أبي الدنيا في مكارم
الأخلاق (٣٢٥).
٢٧٠٦٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن داود بن
(فراهيج) (١) قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن النبي ﷺ قال: «أوصاني جبريل بالجار حتى
ظننت أنه يورثه» (٢).
(١) في [ط]: (مراهيح).
(٢)
حسن؛ داود بن فراهيج صدوق، أخرجه أحمد (٩٩١٠)، وابن ماجه (٣٦٧٤)، وابن حبان (٥١٢)،
وإسحاق (١٤١)، والبغوي في الجعديات (١٦٤٦)، والخرائطي في مكارم الأخلاق ص ٣٧، وابن
عدي ٣/ ٩٤٩، والبغوي في شرح السنة (٣٤٨٨)، والبزار (١٨٩٨/ كشف)، وأبو نعيم في
الحلية ٣/ ٣٠٦.
٢٧٠٦٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سعيد بن أبي سعيد عن
⦗١٥٨⦘
أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«اللهم إني أعوذ بك من جار (سوء) (١) في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول» (٢).
(١) في [هـ]: (السوء).
(٢)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه أحمد (٨٥٥٣)، والنسائي ٨/ ٢٧٤، وابن حبان
(١٠٣٣)، والحاكم ١/ ٥٣٢، والبخاري في الأدب المفرد (١١٧)، وأبو يعلى (٦٥٣٦)،
والبيهقي في شعب الإيمان (٩٥٥٣)، وفي الدعوات الكبير (٢٩٦)، وابن عساكر ٥٣/ ٣١٣،
والقزويني ٢/ ٣٥٢، والطبراني في الدعاء (١٣٣٩)، وهناد (١٠٣٧).
٢٧٠٦٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان (بن) (٢) (سعيد) (٣) عن أنس بن
مالك قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «ما هو بمؤمن من لم (يأمن) (٤) جاره بوائقه»
(٥).
(١) في [ز]: (أنا)، وفي [جـ]: (أخبرنا).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [هـ]: (سعد)، وهو الصواب في اسمه، لكن ابن إسحاق يقول: (سعيد) كما في المنفردات
(ص ٢٠٧).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (يؤمن).
(٥)
ضعيف منقطع حكمًا؛ سنان ضعيف؛ وابن إسحاق مدلس، أخرجه الحاكم ٤/ ١٦٥، وبنحوه أحمد
(١٢٥٦١)، والبزار (٢١/ كشف)، وابن حبان (٥١٠)، وأبو يعلى (٤١٨٧)، وابن أبي الدنيا
في الصمت (٢٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٨٧٤).
٢٧٠٦٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأوزاعي عن
عبدة بن أبي لبابة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا قليل من أذى الجار» (١).
(١) مرسل؛ عبدة تابعي، وأخرجه الخطابي في
غريب الحديث ١/ ٣٣٩ من حديث عبدة عن أم سلمة مرفوعًا، وأخرجه الطبراني ٢٣/ (٥٣٥)
من حديثهما.
٢٧٠٦٦ - (حدثنا) (١) وكيع قال: حدثنا جعفر بن برقان
عن ميمون (بن) (٢) مهران قال: كان رجل من المسلمين يصوم فكان يجعل (٣) لسحوره
(قرصًا) (٤) فجاءت الشاة فأخذت القرص، (فقامت) (٥) المرأة ففكت (لحييَّ) (٦) الشاة
فأخذت القرص (فثغت) (٧) الشاة فقال الرجل: ما يدريك ما بلغ (ثغاؤها) (٨) من أذى
جارك؟.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [أ، ح، ز]: زيادة (له).
(٤)
في [جـ]: (قرص).
(٥)
في [جـ]: (فجاءت).
(٦)
في [ط، هـ]: (لحيتي).
(٧)
في [أ، ز]: (فتبعت)، ووجد في حاشية [أ، ح]: (لعله فثغت).
(٨)
في [ح، هـ]: (ثغاها).
٢٧٠٦٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن
عروة عن أبيه قال: أخبرني جار النبي ﷺ أنه كان (يرمي) (١) بالأرجام (والجيف) (٢)
(٣) فقال: «(يا معشر) (٤) قريش أي مجاورة هذه» (٥).
(١) في [هـ]: (يومًا).
(٢)
في [هـ]: (والحيفاء)، وفي [ط]: (والحيف).
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (قال).
(٤)
في [ز]: (ما معشر).
(٥)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن عدي (١/ ١٩٩).
[١١] ما جاء في اصطناع (المعروف) (١)
(١) في [جـ]: (العروف).
٢٧٠٦٨ - حدثنا عباد بن العوام عن أبي مالك
(الأشجعي) (١) عن (ربعي) (٢) عن حذيفة قال: كل معروف صدقة (٣).
(١) في [ز]: (الأشجي).
(٢)
في [أ، ح]: (ريعي).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مرفوعًا: مسلم (١٠٠٥)، وأحمد (٢٣٢٥٢).
٢٧٠٦٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش [عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: كل معروف صدقة (١).
(١) منقطع؛ إبرإهيم لم يدرك عبد اللَّه،
وأخرجه ابن معين كما في الجزء الثاني من فوائده (١٤٦) من حديث إبراهيم عن همام عن
ابن مسعود.
٢٧٠٧٠ - حدثنا هشيم] (١) عن علي بن زيد عن
سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رأس العقل بعد الإيمان باللَّه مداراة
الناس، ولن يهلك رجل بعد مشورة، وأهل (المعروف) (٢) (في الدنيا) (٣) هم أهل
(المعروف) (٤) في الآخرة» (٥).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٢)
في [جـ]: (العروف).
(٣)
في [ز]: (والدنيا)، وفي [أ]: (الدنى).
(٤)
في [جـ]: (العروف).
(٥)
مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي، وعلي بن زيد ضعيف؛ أخرجه البيهقي ١٠/ ١٠٩، وأحمد في
العلل ٢/ ٢٨٣، قال: ولم يسمعه هشيم، وأخرجه السلفي في المنتقى من مكارم الأخلاق
(٤٧٨)، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (١٧)، وابن قدامة في المتحابين في اللَّه
(١٣٣)، وابن عدي ١/ ٨٧٥، وقد ورد من حديث ابن المسيب عن أبي هريرة، أخرجه القضاعي
في مسند الشهاب (٢٠٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٤٤٦)، وابن أبي الدنيا في مداراة
الناس (٣١).
٢٧٠٧١ - حدثنا أبو معاوية (عن) (١) عاصم عن
أبي عثمان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أهل (المعروف) (٢) في (الدنيا) (٣) هم أهل
المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في (الدنيا) (٤) هم أهل المنكر في الآخرة» (٥).
(١) في [ط]: تكررت.
(٢)
في [جـ]: (العروف).
(٣)
في [أ]: (الدنى).
(٤)
في [أ]: (الدنى).
(٥)
مرسل؛ أبو عبد الرحمن تابعي، أخرجه الدارقطني في العلل (٧/ ٢٤٢)، وعبد اللَّه بن
أحمد في زوائد الزهد (ص ٤٧٨)، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (١٦)، وقد ورد من
حديث أبي عثمان عن أبي موسى مرفوعًا أخرجه الطبراني في الصغير (١٩٩)، والدارقطني
في العلل (٧/ ٢٤٢)، وابن عدي (٧/ ١١٠)، والصيداوي في معجم شيوخه (ص ١٩٢)، كما ورد
من طريق أبي عثمان عن سلمان مرفوعًا، أخرجه الطبراني (٦١١٢)، والعقيلي (٤/ ٣٧٧)،
والبخاري في الأدب (٢٢٣)، والبيهقي في الشعب (١١١٨١)، وفي الدلائل (٦/ ١٥٩)، وورد
من حديث أبي عثمان عن عمر موقوفًا، أخرجه الدارقطني في العلل (٢/ ٢٤٤).
٢٧٠٧٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن
الأسود عن مجاهد قال: من صنع معروفا إلى غني (أو) (١) فقير فهو صدقة.
(١) في [أ، ح، هـ]: (و).
٢٧٠٧٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد
الجبار بن (عباس) (١) عن عدي ابن ثابت عن عبد اللَّه بن يزيد عن النبي ﷺ قال: «كل
معروف صدقة» (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (عياش).
(٢)
حسن؛ عبد الجبار بن عباس صدوق، أخرجه أحمد (١٨٧٤١)، والبخاري في الأدب المفرد
(٢٣١)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١١٨)، وابن قانع ٢/ ١١٤، والمزي ١٦/ ٣٨٦، وابن
المبارك في البر والصلة (٣٠٨)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٦٦، والطبراني ٢٢/
(٩٦٤).
٢٧٠٧٤ - حدثنا محمد بن حسن (الأسدي) (١) قال:
حدثنا عبد الحميد البصري عن محمد بن المنكدر عن جابر (بن) (٢) (عبد اللَّه) (٣)
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كل معروف صدقة» (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، هـ]: (الأزدي)، والمثبت
من كتب التراجم.
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [ح]: (عبيد اللَّه).
(٤)
ضعيف؛ محمد بن حسن وعبد الحميد ضعيفان، وأخرجه البخاري (٦٠٢١)، وأحمد (١٤٧٠٩).
٢٧٠٧٥ - حدثنا مالك عن أبي عوانة عن عاصم عن
(زر) (١) عن عبد اللَّه قال: كل معروف صدقة (٢).
(١) في [أ، جـ، ح]: (ذر).
(٢)
ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ في روايته عن زر، وأخرجه النسائي في الكبرى (١١٧٠١)، والشاشي
(٥٥٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٤٧٨)، من حديث عاصم عن شقيق عن عبد اللَّه.
[١٢] في العطف علي البنات
٢٧٠٧٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
سفيان (بن) (١) حسين عن محمد ابن المنكدر عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال:
«من عال (ثلاث) (٢) بنات (يكفيهن) (٣) ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة» - (أو) (٤)
قال-:
⦗١٦٣⦘
«(فهو)
(٥) معي في الجنة» (٦).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ز]: (ثلث).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (يكفهن).
(٤)
في [هـ]: (أول).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
معلول، وصوابه سفيان بن حسين عن علي بن زيد بن جدعان عن ابن المنكدر، وعلي ضعيف،
وأخرجه أحمد (١٤٢٤٧)، والبخاري في الأدب (٧٨)، والبزار (١٩٠٨/ كشف)، وأبو يعلى
(٢٢١٠)، والطبراني في الأوسط (٥١٥٣)، والبيهقي في الشعب (١١٠٢٥)، وأبو نعيم في
الحلية ٣/ ١٤، وابن عدي ٥/ ٢٣٣، والخطيب ١٤/ ٣٥٢، وابن أبي الدنيا في العيال (٨٤).
٢٧٠٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن أبي مالك
الأشجعي عن زياد بن (حدير) (١) عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من ولدت له
ابنة فلم (يئدها) (٢) ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - (يعني الذكور) (٣) - أدخله
اللَّه الجنة» (٤).
(١) في [أ، ح]: (جرير).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (يبدها).
(٣)
تكررت ما بين القوسين في: [ز].
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٥٧)، وأبو داود (٥١٤٦)، والحاكم (٤/ ١٧٧)، والبيهقي في شعب
الإيمان (٨٦٩٩)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٢٥٥٤)، وابن أبي الدنيا في
العيال (٨٨).
٢٧٠٧٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كان له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما
ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» -يعني (السبابة) (١) والوسطى- (٢).
(١) في [جـ، ز]: (كالسبابة).
(٢)
ضعيف جدًا؛ الرقاش منكر، أخرجه ابن أبي الدنيا في العيال (١١٥)، وهناد (١٠٢١)،
وأصله عند مسلم (٢٦٣١)، وأحمد (١٢٤٩٨).
٢٧٠٧٩ - حدثنا أبو معاوية عن فطر عن شرحبيل
بن (سعد) (١) عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أدركت له ابنتان فأحسن
إليهما ما صحبتاه أو (صحبهما) (٢) أدخله اللَّه الجنة بهما» (٣).
(١) في [ز]: (عن سعد)، وفي [هـ]: (بن مسلم).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (صحباه).
(٣)
ضعيف؛ شرحبيل بن سعد ضعيف، أخرجه أحمد (٢١٠٤)، وابن ماجه (٣٦٧٠)، والبخاري في
الأدب المفرد (٧٧)، وأبو يعلى (٢٥٧١)، وابن حبان (٢٩٤٥)، والطبراني (١٠٨٣٦)،
والحاكم ٤/ ١٧٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٦٨٣)، وأحمد بن منيع كما في المطالب
العالية (٢٥٥٥)، والخطيب في الموضح ٢/ ١٧٠، والأصبهاني في الترغيب ١/ ٢٦٧،
والخرائطي في مكارم الأخلاق ٢/ ٦٤١.
٢٧٠٨٠ - حدثنا داود بن عبد اللَّه قال: حدثنا
عبد العزيز بن محمد عن (سهيل) (١) ابن أبي صالح (السمان) (٢) عن سعيد بن عبد
الرحمن (بن) (٣) مكمل عن أيوب بن (بشير) (٤) (المعاوي) (٥) عن أبي سعيد الخدري أن
رسول اللَّه ﷺ قال: «لا يكون لأحدكم (ثلاث) (٦) بنات أو (ثلاث) (٧) أخوات (فيحسن)
(٨) إليهن (إلا) (٩)
⦗١٦٥⦘
دخل الجنة» (١٠).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (سهل).
(٢)
في [ط]: (أسمان).
(٣)
في [جـ]: (عن).
(٤)
في [جـ، ز]: (بشر).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ز]: (المعافري)، وفي [ز]: (المغافري).
(٦)
في [ز]: (ثلث).
(٧)
في [ز]: (ثلث).
(٨)
في [جـ]: (فحسن).
(٩)
في [ط]: (لا).
(١٠)
مجهول؛ لجهالة سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل، أخرجه أحمد (١١٣٨٤)، وأبو داود (٥١٤٨)،
والترمذي (١٩١٦)، وابن حبان (٤٤٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٩)، والبيهقي في
الآداب (٢٧)، والحميدي (٧٣٨).
٢٧٠٨١ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
محمد بن عبد العزيز (عن عبيد اللَّه ابن أبي بكر) (١) عن أنس قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «من عال جاريتين حتى (تبلغا) (٢) جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا» - (وضم) (٣)
إصبعيه- (٤).
(١) في [هـ]: (عن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن
أنس).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (يبلغا).
(٣)
في [ط]: (أو ضم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٣١)، وأحمد (١٢٤٩٨).
٢٧٠٨٢ - حدثنا مصعب بن المقدام قال: حدثنا
(مندل) (١) عن ابن جريج عن أبي الزبير عن (عمرو) (٢) بن (نبهان) (٣) عن أبي هريرة
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من (كان) (٤) له (ثلاث بنات) (٥) فصبر على (لاوائهن) (٦)
(وسرائهن) (٧) (وضرائهن) (٨) (أدخلنه) (٩) الجنة (بفضل) (١٠) رحمته إياهن»، قال
رجل:
⦗١٦٦⦘
(يا
رسول اللَّه) (١١) (وابنتان؟) (١٢) قال: «(وابنتان) (١٣)» قال رجل: وواحدة؟ قال:
«وواحدة» (١٤).
(١) في [أ]: (مبدل).
(٢)
كذا في النسخ، ولعلها رواية كما في تهذيب التهذيب (٧/ ٤٤١).
(٣)
في [ز]: (دنهان).
(٤)
في [أ، ح]: (كانت).
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
في [ز]: (لوائهن)، وفي [أ، جـ]: (لاواهن).
(٧)
في [أ، ح]: (سراهن).
(٨)
في [أ، ح]: (ضراهن).
(٩)
في [أ، ح، هـ]: (أدخله).
(١٠)
في [ط]: (بفضيل).
(١١)
سقط من: [أ، جـ، ح، هـ].
(١٢)
في [ز]: (واثنتان).
(١٣)
في [ز]: (واثنتان)، وفي [جـ]: (واثنان).
(١٤)
مجهول؛ منقطع حكمًا؛ عمرو بن نبهان مجهول، وابن جريج مدلس، أخرجه أحمد (٨٤٢٥)،
والحاكم (٤/ ١٧٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٦٧٨)، والطبراني في الأوسط (٦١٩٥)،
والبزار (١٩٠٩/ كشف).
[١٣] ما قالوا: في التصبح: نومة الضحى وما
جاء فيها
٢٧٠٨٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد
(عن) (١) عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: مر بي (عمرو) (٢) بن (بليل) (٣) وأنا متصبح
في النخل فحركني برجله (فقال) (٤): أترقد في الساعة التي (ينتشر) (٥) فيها عباد
اللَّه.
(١) سقط من: [ح].
(٢)
في [ح]: (عمر).
(٣)
في [جـ]: (مليك).
(٤)
في [جـ]: (وقال).
(٥)
في [أ، جـ، ح]: (تنشر).
٢٧٠٨٤ - حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه
قال: كان الزبير (ينهى) (١) بنيه عن التصبح (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح.
٢٧٠٨٥ - قال: وقال عروة: (إني لأسمع) (١)
بالرجل يتصبح فأزهد فيه.
(١) في [ط]: (لما سمع).
٢٧٠٨٦ - حدثنا حفص عن طلحة (بن) (١) يحيى عن
عبد اللَّه بن فروخ عن طلحة ابن عبيد اللَّه أنه (٢) مر بابن له (قد) (٣) تصبح،
فذكر أنه فقده ونهاه عن ذلك (٤).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ز]: زيادة (قد).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
حسن؛ عبد اللَّه بن فروخ صدوق.
٢٧٠٨٧ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي
سفيان قال: التقى بن الزبير (وعبيد) (١) بن عمير فتذاكر أشياء فقال له الآخر:
(أما) (٢) علمت أن الأرض تعج إلى ربها من نومة (علمائها) (٣) (٤).
(١) في [ح]: (وعبد).
(٢)
في [ح]: (ما).
(٣)
في [هـ]: (غلمانها).
(٤)
حسن؛ أبو سفيان صدوق.
٢٧٠٨٨ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه
قال: قال الزبير: إني لأزهد في الرجل (يتصبح) (١) (٢).
(١) في [جـ]: (مصبح).
(٢)
صحيح.
٢٧٠٨٩ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر (عن عبيد اللَّه) (١) قال: كان سالم لا يتصبح، وكان يقيل.
(١) سقط من: [جـ، ز].
٢٧٠٩٠ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر عن عبيد اللَّه (بن عبد اللَّه) (١) مثله.
(١) سقط من: [ز].
٢٧٠٩١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
مكحول (مثله) (١).
(١) سقط من: [ط].
[١٤] من رخص في التصبح
٢٧٠٩٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن
سعيد عن القاسم عن عائشة أنها كانت تصبح (١).
(١) صحيح.
٢٧٠٩٣ - حدثنا شبابة عن شعبة (عن) (١) عبيد
اللَّه بن (عمر) (٢) عن عبد اللَّه بن الشماس قال: أتيت أم سلمة فوجدتها نائمة،
-يعني بعد الصبح- (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (بن).
(٢)
كذا في النسخ، والذي في كتب التراجم (عمران)، انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٣٢٩)،
والإكمال لرجال أحمد (ص ٢٨٣)، وتعجيل المنفعة (ص ٢٧٣)، وشرح معاني الآثار (٢/
١٦٩)، والمعرفة ليعقوب (٢/ ٦٥)، ووقع التردد في اسمه في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٢٤).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن الشماس.
٢٧٠٩٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
مجاهد أن عائشة كانت إذا طلعت الشمس نامت نومة الضحى (١).
(١) صحيح.
٢٧٠٩٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى
قال: أتيت سعيد بن جبير فوجدته نائمًا نومة الضحى.
٢٧٠٩٦ - قال: قال: حدثنا (عبد) (١) الوارث
قال: حدثنا أيوب عن ابن سيرين أنه كان يتصبح.
(١) سقط من: [ز].
٢٧٠٩٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد
المديني قال: غدا عمر على صهيب (فوجده) (١) متصبحًا، فقعد حتى استيقظ، (فقال) (٢)
صهيب: أمير المؤمنين قاعد على (مقعدته) (٣) وصهيب (ناعم) (٤) متصبح، فقال له عمر:
ما كنت أحب أن (تدع) (٥) نومة ترفق بك (٦).
(١) في [ط]: (فوجدته).
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
في [ع]: (معقدته).
(٤)
في [أ، هـ]: (نائم).
(٥)
في [ط]: (لا تدع).
(٦)
منقطع؛ أبو يزيد لم يدرك عمر.
[١٥] في الرجل يؤدب امرأته
٢٧٠٩٨ - حدثنا حفص (بن) (١) غياث عن هشام عن
أبيه قال: كان الزبير شديدًا على النساء، وكان يكسر عليهن عيدان (المشاجب) (٢) (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (المساحب).
(٣)
صحيح.
٢٧٠٩٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
قال: كان عمر يضرب النساء والخدم (١).
(١) منقطع؛ الزهري لم يدرك عمر.
٢٧١٠٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن أبيه عن عبد اللَّه بن (عمرو) (١) قال: لا تضرب خادمك واضرب امرأتك وولدك (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عطاء.
٢٧١٠١ - حدثنا عبدة عن يحيى (بن) (١) سعيد عن
القاسم أن رجالًا نهوا عن ضرب النساء، وقيل: لن (يضرب) (٢) (خياركم) (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (تضرب).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (حبابكم).
٢٧١٠٢ - قال القاسم: وكان رسول اللَّه ﷺ
(خيرهم) (١) كان لا يضرب (٢).
(١) في [جـ]: (خيارهم).
(٢)
مرسل؛ القاسم تابعي.
٢٧١٠٣ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة قالت: ما ضرب رسول اللَّه ﷺ خادمًا (١) ولا امرأة، ولا ضرب شيئًا بيده
(٢).
(١) في [هـ]: زيادة (له).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٣٢٨)، وأحمد (٢٥٧١٥).
٢٧١٠٤ - حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن
إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(لا
تضربن) (١) ظعينتك
⦗١٧١⦘
(ضربك)
(٢) أمتك» (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (ولا تضربن).
(٢)
في [هـ]: (ضرب).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦٣٨٤)، وأبو داود (١٤٢)، وابن حبان (١٠٥٤)، والحاكم (٢/ ٢٣٢)،
والشافعي في الأم (١/ ٢٧)، والمسند (١/ ١٥)، وعبد الرزاق (٨٠)، والطيالسي (١٣٤)،
والبخاري في الأدب (١١٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٦/ ٣٤١)، وابن جرير في مسند عمر
من تهذيب الآثار (٦٨٢)، وبمثل في تاريخ واسط (ص ٢٠٩)، والطبراني (١٩/ [٤٧١])، وفي
الأوسط (٧٤٤٦)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٨٩٣)، والبيهقي (٧/ ٣٠٣)، والبغوي في
شرح السنة (٢١٣)، والمزي (١٣/ ٥٤٠).
٢٧١٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي
ثابت عن ميمون بن أبي شبيب قال: قال عمار: من ضرب عبده ظالمًا أقيد منه (١).
(١) منقطع؛ ميمون لا يروي عن عمار.
٢٧١٠٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن هشام عن
أبيه عن عبد اللَّه بن زمعة قال: خطب النبي عليه السلام (١) ثم ذكر النساء فوعظهم
فيهن فقال: «إلام يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة؟ (ولعله) (٢) أن (يضاجعها) (٣) (من)
(٤) آخر يومه» (٥).
(١) في [جـ، ز]: ﷺ.
(٢)
في [ب، هـ]: (لعله)، وفي [ط]: (لعل).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (اجمعها).
(٤)
في [ح]: (عن).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٩٤٢)، ومسلم (٢٨٥٥).
[١٦] ما جاء في ذي الوجهين
٢٧١٠٧ - حدثنا شريك عن (الركين) (١) عن
(نعيم) (٢) بن حنظلة عن عمار قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كان له وجهان في الدنيا
كان له يوم القيامة لسانان من نار» (٣).
(١) في [ز]: (نعم).
(٢)
في [أ، ط]: (الدكين).
(٣)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أبو داود (٤٨٧٣)، وابن حبان (٥٧٥٦)، والبخاري في الأدب
المفرد (١٣١٦)، والدارمي (٢٧٦٧)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢١٣)، والبيهقي (١٠/
٢٤٦)، وابن أبي الدنيا في الجعديات (٢٣٤٣)، وأبو يعلى (١٦٢٠)، والخرائطي في مساوئ
الأخلاق (٢٩١)
٢٧١٠٨ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن عامر عن
الزهري أن رجلًا سلم على النبي (ثلاث) (١) مرات فلم يرد عليه فقيل له: لم؟ فقال:
«إنه ذو وجهين» (٢).
(١) في [ز]: (ثلث).
(٢)
مرسل؛ الزهري ليس صحابيًا.
٢٧١٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة (قال) (١): قال رسول اللَّه ﷺ: «تجد من شر الناس (عند اللَّه)
(٢) يوم القيامة (ذا) (٣) الوجهين» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط ما بين القوسين من: [ط].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (ذو).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٥٨)، ومسلم (٢٥٢٦).
٢٧١١٠ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان
عن ابيه عن عكرمة قال:
⦗١٧٣⦘
(قال)
(١) (لقمان) (٢): ذو الوجهين (٣) لا يكون عند اللَّه أمينًا.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (لعمان).
(٣)
في [هـ]: زيادة (بأن).
٢٧١١١ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن مالك بن
أسماء (بن) (١) خارجة عن أبيه قال: سمعت ابن مسعود يقول: إن (ذا اللسانين) (٢) له
لسانان من نار يوم القيامة (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (ذا اللسنين)، وزاد بعدها في [هـ]: (في الدنيا).
(٣)
مجهول؛ لجهالة مالك بن أسماء بن خارجة، أخرجه ابن عساكر (٩/ ٥١ و٥٦/ ٣٤٨)،
والطبراني (٩١٦٨)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٢٧٧).
[١٧] كيف (يتمخط) (١) الرجل (و) (٢) بأي يديه؟
(١) في [جـ]: (يمتخط).
(٢)
زيادة في: [هـ].
٢٧١١٢ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش قال:
رآني إبراهيم وأنا (أتمخط) (١) بيميني فنهاني وقال: عليك بيسارك ولا تعتادن تمتخط
بيمينك.
(١) في [جـ]: (أمتخط).
٢٧١١٣ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن بعض
أصحابه عن مسروق عن عائشة قالت: (كانت) (١) يمين رسول اللَّه ﷺ لطعامه (وصلاته)
(٢)،
⦗١٧٤⦘
و(كانت) (٣) شماله لما سوى ذلك (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (كان).
(٢)
في [أ، ط]: (وصلته).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (وكان).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي، أخرجه أحمد (٢٥٣٢١)، وأبو داود (٣٣)، والبغوي (٢١٧)، وسبق
في (١/ ١٥٢)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٥٥).
٢٧١١٤ - حدثنا وكيع عن مسافر عن (رزيق) (١)
بن سوار أن (الحسن) (٢) بن علي (٣) أمتخط بيمينه (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (زريق).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (الحسين).
(٣)
الذي في المصادر أن مروان امتخط بيمينه، فأنكر الحسن عليه، انظر: تاريخ دمشق (١٣/
٢٥٢)، والسيرة الحلبية (٣/ ٣٦٠)، والبداية والنهاية (٨/ ٣٩)، سير أعلام النبلاء
(٣/ ٢٦٦)، وتاريخ الحلفاء (ص ١٩٠).
(٤)
مجهول؛ لجهالة رزيق بن سوار.
٢٧١١٥ - حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن (يمتخط) (١) الرجل بيمينه.
(١) في [هـ]: (يتمخط).
٢٧١١٦ - حدثنا الفضل بن دكين عن الحكم (أبي)
(١) معاذ (٢) قال: رأيت الحسن (يمتخط) (٣) بيمينه (٤).
(١) في [ح]: (ابن).
(٢)
هو الحكم بن طهمان أبو عزة، وقد خطأ الأئمة أبا نعيم في قوله عن أبي معاذ، انظر:
الجرح والتعديل (٣/ ١١٨)، والموضح (١/ ٢٠٥).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (يمتخط).
(٤)
حسن.
[١٨] ما قالوا: في الرجل أحق (بصدر) (١)
دابته وفراشه
(١) في [ط]: (بصري).
٢٧١١٧ - (حدثنا) (١) وكيع عن ابن أبي (ليلى) (٢) محمد
بن عبد الرحمن عن محمد بن شرحبيل عن قيس بن سعد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرجل
أحق بصدر دابته» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ]، وفي [هـ]: زيادة (عن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة محمد بن شرحبيل، أخرجه أحمد (٢٣٨٤٤)، وابن ماجه (٣٦٠٤)، والنسائي في
عمل اليوم والليلة (٣٢٤)، وابن السني (٦٨٨)، وأبو يعلى (١٤٣٥)، والطبراني (١٨/
[٨٩٠])، وابن أبي عاصم في الآحاد (٨٥٣).
٢٧١١٨ - [حدثنا وكيع عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن
يحيى بن حبان عن عمه عن أبي (سعيد) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرجل أحق بصدر
دابته] (٢)، وإذا رجع إلى مجلسه فهو أحق به» (٣).
(١) في [ح]: (سعد).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف منكر؛ إسماعيل بن رافع ضعيف، أخرجه أحمد (١١٢٨٢)، ورواه عمر بن يحيى عن محمد
بن يحيى بن حبان عن عمه عن وهب حذيفة كما عند أحمد (١٥٤٨٣)، والترمذي (٢٧٥١)، وابن
أبي عاصم في الآحاد (١٥٩٥)، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٧٨)، والطبراني (٢٢/ [٣٥٩]).
٢٧١١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: كان يقال: الرجل أحق بصدر دابته وفراشه.
٢٧١٢٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن سفيان العطار
(١) قال: رأيت الشعبي مرتدفًا خلف رجل قال: وكان يقول: (صاحب) (٢) الدابة أحق
بمقدمها.
(١) هو سفيان العصفري أبو الورقاء كما في
تاريخ ابن معين برواية الدوري (٤/ ٣٥).
(٢)
في [ط]: (ساحب).
٢٧١٢١ - حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن
(عيسى) (١) بن عاصم. قال: قال عبد اللَّه: الرجل أحق بصدر دابته والرجل أحق بصدر
فراشه (٢).
(١) في [جـ]: (قيس) بدل (عيسى).
(٢)
منقطع؛ عيسى بن عاصم لا يروي عن ابن مسعود.
٢٧١٢٢ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا حبيب
بن شهيد عن عبد اللَّه بن بريدة أن معاذ بن جبل أتى النبي ﷺ بدابة ليركبها، فقال
رسول اللَّه ﷺ: «رب (الدابة) (١) أحق بصدرها» قال: فقال: معاذ فهي لك يا نبي
اللَّه فركب النبي ﷺ (٢) وأردف معاذًا (٣).
(١) في [ح]: (دابه).
(٢)
في [جـ]: زيادة ﷺ.
(٣)
مرسل؛ عبد اللَّه بن بريدة تابعي، أخرجه البيهقي (٥/ ٢٥٨)، وورد متصلًا من حديث
بريدة، أخرجه أحمد (٢٢٩٩٢)، وأبو داود (٢٥٧٢)، والترمذي (٢٧٧٣)، وابن حبان (٤٧٣٥)،
والحاكم (٢/ ٦٤)، والطبراني في الأوسط (٧٤٤٤).
[١٩] من كان لا (يحفي) (١) شاربه؟
(١) في [هـ]: (يخفي).
٢٧١٢٣ - (حدثنا شبابة) (١) قال: حدثنا سليمان بن
المغيرة قال: رأيت حميد
⦗١٧٧⦘
ابن هلال والحسن وابن سيرين وعطاء
وبكر بن (عبد اللَّه) (٢) لا (يحفون) (٣) شواربهم.
(١) سقط من: [ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [ح]: (يخفون).
٢٧١٢٤ - حدثنا معن (بن) (١) عيسى عن محمد بن
هلال قال: رأيت سعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز وسالما وعووة بن الزبير وجعفر
بن الزبير وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث
بن هشام (لا يحفون) (٢) شواربهم جدًا يأخذون منها أخذا حسنًا.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ح]: (لا يخفون).
٢٧١٢٥ - [حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس عن نافع
بن جبير و(عراك) (١) بن مالك مثله] (٢).
(١) في [ز]: (عرال).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].
[٢٠] ما قالوا: في الأخذ من اللحية
٢٧١٢٦ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زمعة
(عن) (١) ابن طاوس عن سماك ابن يزيد قال: كان علي يأخذ من (لحيته) (٢) مما يلي
وجهه (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [ط]: (للحيته).
(٣)
مجهول؛ سماك بن يزيد مجهول.
٢٧١٢٧ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن
أيوب من ولد جرير عن أبي (زرعة) (١) قال: كان أبو هريرة يقبض على لحيته، ثم يأخذ
(ما) (٢) فضل عن القبضة (٣).
(١) في [ح]: (ذرعة).
(٢)
في [ز]: (من).
(٣)
مجهول، عمرو بن أيوب بن أبي زرعة البجلي لم يرو عنه سوى شعبة، ولم يوثقه أحد سوى
ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٢٤).
٢٧١٢٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال:
سمعت عطاء بن أبي رباح قال: كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة.
٢٧١٢٩ - وكان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته.
٢٧١٣٠ - حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن ابن
طاوس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته ولا يوجبه.
٢٧١٣١ - حدثنا عائذ بن حبيب عن أشعث عن الحسن
قال: (كانوا) (١) يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يؤخذ منها.
(١) في [هـ]: (كان).
٢٧١٣٢ - حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال:
كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته وشاربه.
٢٧١٣٣ - حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن ابن أبي
ليلى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يأخذ ما فوق القبضة (١).
(١) ضعيف؛ ابن أبي ليلى سيئ الحفظ.
٢٧١٣٤ - وقال وكيع: ما (جاز) (١) القبضة.
(١) في [هـ]: (جاوز).
٢٧١٣٥ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة
قال: قال (١) جابر: لا (تأخذ) (٢) من طولها (إلا في حج أو عمرة) (٣).
(١) في [هـ]: (جاوز).
(٢)
في [هـ]: (نأخذ)، وفي [ع]: (يؤخذ).
(٣)
في [هـ]: (حج إلا في أو عمرة).
٢٧١٣٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن ايوب
عن أبي زرعة عن أبي هريرة أنه كان يأخذ من لحيته ما (جاز) (١) القبضة (٢).
(١) في [هـ]: (جاوز).
(٢)
مجهول، وانظر: ما تقدم برقم: [٢٧١٢٧].
٢٧١٣٧ - حدثنا وكيع عن أبي هلال قال: سألت
الحسن وابن سيرين (فقالا) (١): لا بأس به أن تأخذ من طول لحيتك.
(١) في [أ، ط]: (فقال).
٢٧١٣٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: كانوا (يبطنون) (١) (لحاهم) (٢) ويأخذون من عوارضها.
(١) أي: يحلقون شعر الحلق وما تحت الذقن، وفي
[هـ]: (ينطبون).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (لحاؤهم).
[٢١] ما قالوا: في (التحذيف) (١)
(١) التحذيف إرسال الشعر الذي في جانبي
الجبهة، انظر: الإنصاف للمرادوي (١/ ١٢٦ و١٥٥)، وقال الأزهري: تحذيف الشعر تطريزه
وتسويته وإذا أخذت من نواحيه ما تسويه به فقد حذفته، انظر: تهذيب اللغة (٤/ ٢٧٠).
٢٧١٣٩ - حدثنا وكيع عن حسين عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كره أن يتحذّف [كل أوكرد يركوش] (١).
(١) هذه كلمة فارسية؛ لأن التحذيف من عمل
الفرس، انظر: كتاب الورع لأحمد (ص ١٧٨)، وفي [هـ] (كلا وكرز بوكوش).
[٢٢] ما يؤمر به الرجل من إعفاء اللحية
والأخذ من (الشارب) (١)
(١) في [ط]: (الشاب).
٢٧١٤٠ - حدثنا (عبدة) (١) بن سليمان عن عبيد
اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أنهكوا (الشوارب) (٢) وأعفوا
اللحى» (٣).
(١) في [ز]: (غندر).
(٢)
في [ز]: (الشارب).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٨٩٣)، ومسلم (٢٥٩).
٢٧١٤١ - حدثنا عبدة بن سليمان عن يوسف بن
صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من لم يأخذ
من (شاربه) (١)» (٢).
(١) في [ط]: (شارب).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٢٦٣)، والترمذي (٢٧٦١)، والنسائي (١/ ١٥)، وابن حبان (٥٤٧٧)،
وعبد بن حميد (٢٦٤)، ويعقوب في المعرفة (٣/ ٢٣٣)، والعقيلي (٤/ ١٩٥)، والطبراني
(٥٠٣٣)، والقضاعي (٣٥٦)، والطحاوي في شرح المشكل (١٣٤٩)، والبيهقي في الآداب (٦٩٢).
٢٧١٤٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان
الحاطبي قال: رأيت ابن عمر (يحفي) (١) (شاربه) (٢) (٣).
(١) في [ح]: (يخفي).
(٢)
في [ح]: (أشاربه).
(٣)
ضعيف؛ عثمان بن إبراهيم الحاطبي ضعيف، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٧٤٣)،
والبيهقي في الشعب (٦٤٤٩)، وابن عساكر (٣٨/ ٣١٥)، وابن سعد (٤/ ١٧٥).
٢٧١٤٣ - حدثنا كثير بن هشام عن (جعفر) (١) بن
برقان عن حبيب قال: رأيت ابن عمر قد جز شاربه كأنه (قد) (٢) حلقه (٣).
(١) في [ط]: (منصور) بدل (جعفر).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
صحيح؛ جعفر بن برقان ثقة في غير الزهري.
٢٧١٤٤ - حدثنا عبد الأعلى (عن) (١) هشام عن
الحسن ومحمد أنهما كانا (يُحفيان) (٢) شواربهما.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ح]: (يخفيان).
٢٧١٤٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد قال: رأيت عبد اللَّه يحفي شاربه (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٢٧١٤٦ - حدثنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا
سفيان عن محمد بن (عجلان) (١) عن عبيد اللَّه بن أبي رافع قال: رأيت أبا سعيد
ورافع بن خديج وسلمة بن
⦗١٨٢⦘
الأكوع (٢) وابن عمر وجابر بن عبد
اللَّه وأبا أسيد ينهكون شواربهم (أخا) (٣) الحلق (٤).
(١) في [ط]: (عجلاني).
(٢)
في [ط]: زيادة (ب).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أخي).
(٤)
حسن؛ ابن عجلان صدوق.
٢٧١٤٧ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا
(هريم) (١) عن ابن عجلان عن مكحول عن عبد اللَّه بن عمرو قال: أمرنا أن نبشر
الشوارب بشرا (٢).
(١) في [ط]: (هشيم).
(٢)
حسن؛ إسحاق صدوق، وكذلك هريم وابن عجلان.
٢٧١٤٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن عبد العزيز
بن عمر قال: سئل عمر بن عبد العزيز: ما السنة في (قص) (١) الشارب؟ (قال) (٢): يقص
حتى يبدو الإطار ويقطع فضل الشاربين (٣).
(١) في [ط، هـ]: (فضل).
(٢)
في [جـ، ز]: تكررت.
(٣)
مرسل؛ عمر بن عبد العزيز صدوق.
٢٧١٤٩ - حدثنا وكيع عن معقل (عن) (١) ميمون
قال: كان (٢) يعترض شاربه (فيجزه) (٣) كما يجز الغنم.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
زاد في [هـ]: (ابن عمر)، أخذًا من سنن البيهقي (١/ ١٥١).
(٣)
في [ط]: (فلجزه).
٢٧١٥٠ - حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا أبو
العميس عن عبد الحميد (١) بن
⦗١٨٣⦘
سهيل عن عبيد اللَّه (بن عبد اللَّه)
(٢) بن عتبة قال: جاء رجل من المجوس إلى رسول اللَّه ﷺ (قد) (٣) حلق لحيته وأطال
شاربه، فقال (له) (٤) النبي ﷺ (٥): «ما هذا؟» (قال) (٦): هذا في ديننا، قال (٧):
في ديننا أن نجز الشارب وأن نعفي اللحية (٨).
(١) كذا في النسخ عبد الحميد وبه قال بعض
الرواة، والمشهور أنه عبد المجيد وجده عبد الرحمن ابن عوف.
(٢)
في [جـ، ز]: زيادة.
(٣)
في [ط، هـ]: (و).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [ز]: عليه
السلام.
(٦)
في [حـ]: (قا).
(٧)
في [ز]: (لاكن)، وفي [جـ]: (لنكن).
(٨)
مرسل؛ عبيد اللَّه تابعي.
٢٧١٥١ - [قال يحيى بن آدم عن حسن عن سماك عن عكرمة عن
ابن عباس: أخذ الشارب من الدين] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ح، ط، هـ].
(٢)
مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٦٤٥٢).
٢٧١٥٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك
عن عكرمة (١) قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقص من شاربه أو من شاربيه (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (عن ابن عباس).
(٢)
مرسل مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، وعكرمة تابعي، والخبر ورد متصلًا من حديث
ابن عباس، أخرجه أحمد (٢٧٣٨)، وأبو يعلى (٢٧١٥)، والطبراني (١١٧٢٥)، والترمذي
(٢٧٦٠)، والطحاوي (٤/ ٢٣٠).
٢٧١٥٣ - حدثنا عائذ بن حبيب عن (١) أشعث عن
أبي الزبير عن جابر قال:
⦗١٨٤⦘
كنا نؤمر أن (نوفي) (٢) السبال ونأخذ
من الشوارب (٣).
(١) حاشية غير واضحة في: [جـ].
(٢)
في [ز]: (ليومي).
(٣)
ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوار.
٢٧١٥٤ - حدثنا وكيع عن زكريا عن مصعب بن شيبة
عن طلق بن حبيب عن (ابن) (١) الزبير عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «من الفطرة
قص الشارب وإعفاء اللحية» (٢).
(١) في [هـ]: (أبي).
(٢)
حسن؛ مصعب بن شيبة صدوق، أخرجه مسلم (٢٦١)، وأحمد (٢٥٠٦١).
[٢٣] في الرجل يجلس ويجعل إحدى رجليه على
الأخرى
٢٧١٥٥ - (حدثنا) (١) ابن عيينة عن الزهري عن عباد بن
تميم عن عمه (قال) (٢): (رأيت) (٣) النبي ﷺ مستلقيًا في (المسجد) (٤) قد وضع إحدى
رجليه على الأخرى (٥).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [ح]: (قالت).
(٣)
في [ح]: (اتت).
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (المجلس).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٨٧)، ومسلم (٢١٠٠).
٢٧١٥٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان
عن يحيى بن عبد اللَّه بن مالك عن أبيه قال: دخل على عمر (أو رئي) (١) مستلقيا
واضعا إحدى رجليه على الأخرى (٢).
(١) في [ح]: (أراى)، وفي [أ]: (أراد)، وفي
[جـ، ز]: (أورى)، وفي [هـ]: (أرى).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن مالك.
٢٧١٥٧ - [حدثنا (مروان) (١) بن معاوية عن سفيان بن
حسين عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الحارث أنه
رأى أسامة بن زيد جالسًا واضعا إحدى رجليه على الأخرى] (٢) (٣).
(١) في [ز]: (مرون).
(٢)
سقط الخبر من: [ط].
(٣)
ضعيف؛ سفيان بن حسين ضعيف في الزهري.
٢٧١٥٨ - حدثنا وكيع عن أسامة عن نافع قال:
كان ابن عمر (يضطجع) (١) فيضع إحدى رجليه على الأخرى (٢).
(١) في [جـ]: (يصطع)، وفي [ز]: (يضطج).
(٢)
حسن؛ أسامة صدوق.
٢٧١٥٩ - حدثنا أبو أسامة (عن أسامة) (١) عن
نافع قال: (كان) (٢) (ابن) (٣) عمر يستلقي على قفاه ويضع إحدى رجليه على الأخرى،
(لا) (٤) يرى بذلك بأسًا، ويفعله وهو جالس لا يرى بذلك بأسًا (٥).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٣)
في [ز]: تكررت.
(٤)
في [ط]: (ولا).
(٥)
حسن؛ أسامة صدوق.
٢٧١٦٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عكرمة قال: إنما ينهى عن ذلك أهلُ الكتاب.
٢٧١٦١ - وقال عامر ومحمد بن علي: لا بأس (به)
(١).
(١) في [أ، جـ، ح، ز]: زيادة (به).
٢٧١٦٢ - حدثنا وكيع عن ابن (الغسيل) (١) قال:
حدثني عمرو بن أبي عمرو أن بلالا فعله: وضع إحدى رجليه على الأخرى (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (فضيل)، وفي [جـ، ز]:
(عسل).
(٢)
منقطع؛ عمرو لم يدرك بلالًا.
٢٧١٦٣ - حدثنا وكيع عن عبد العزيز الماجشون
عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان كانا يفعلانه (١).
(١) صحيح.
٢٧١٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن جابر عن عبد الرحمن ابن الأسود عن عمه قال: رأيت ابن مسعود في الأراك
مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو يقول: ﴿لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً
لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [يونس: ٨٥] (١).
(١) ضعيف؛ لضعف جابر.
٢٧١٦٥ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن (عمران)
(١) -يعني بن مسلم- قال: رأيت أنسًا واضعًا إحدى رجليه على الأخرى (٢).
(١) في [ط]: (عمر).
(٢)
صحيح.
٢٧١٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
الحكم قال: سألت أبا مجلز عن الرجل يجلس (ويضع) (١) إحدى رجليه على الأخرى (فقال:
لا) (٢) بأس به، إنما هو شيء كرهته اليهود، قالوا: إنه خلق السماوات والأرض في ستة
أيام، ثم استوى يوم السبت فجلس تلك الجلسة.
(١) في [جـ، ز]: (فيضع).
(٢)
في [ح]: (فقالا).
٢٧١٦٧ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن ابن سيرين
أن هارون بن رئاب قال له وهو جالس على (سريره) (١) واضعا إحدى رجليه على الأخرى:
يكره هذا (يا) (٢) أبا بكر؟ قال: (لا) (٣).
(١) في [جـ، ز]: (سرير).
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
سقط من: [ط].
٢٧١٦٨ - حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني الربيع
بن المنذر قال: حدثني أبي قال: رأيت محمد بن الحنفية واضعًا إحدى رجليه على الأخرى.
٢٧١٦٩ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن إسرائيل
قال: قيل له: (أرأيت) (١) الشعبي يضع إحدى رجليه على الأخرى؟ قال: نعم.
(١) في [ز]: (رأيت).
[٢٤] من كره أن يضع إحدى رجليه على الأخرى
٢٧١٧٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن
إسماعيل بن (١) راشد قال: استلقيت (فرفعت) (٢) إحدى رجلي على ركبتي فرماني سعيد
(بحصيات) (٣) ثم قال: إن ابن عباس كان ينهى عن هذا (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ز]: (فوضعت).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (بحصيات).
(٤)
مجهول؛ لجهالة إسماعيل.
٢٧١٧١ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن ابن سيرين
عن ابن عباس أنه كره أن
⦗١٨٨⦘
(يضطجع)
(١) ويضع إحدى رجليه على الأخرى (٢).
(١) في [ز]: (يضطج).
(٢)
حسن؛ أبو هلال صدوق.
٢٧١٧٢ - [حدثنا وكيع عن إسماعيل عن واصل أن جريرًا
جلس ووضع إحدى رجليه على الأخرى] (١)، فقال له كلعب: ضعها، (فإن) (٢) (هذا) (٣) لا
يصلح لبشر (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ز]: (قال)، وفي [أ، هـ]: سقط.
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (فهذا).
(٤)
منقطع، واصل هو ابن حيان الأحدب وكعب هو ابن عجرة، وواصل لا يروي عنه، وانظر: شرح
معاني الآثار (٤/ ٢٧٧).
٢٧١٧٣ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه
بن مرة عن عمرو بن عتبة بن فرقد أن كعبًا قال له: ضعها، فإن هذا لا يصلح لبشر (١).
(١) رجاله ثقات، ولم يثبت عندي رواية عبد
اللَّه بن مرة عن عمرو.
٢٧١٧٤ - حدثنا معاذ بن معاذ عن حبيب قال:
رآني محمد وقد وضعت رجلي هكذا، (و) (١) وضع قدمه اليمنى على فخذه اليسرى، قال:
فقال: (ارفعها) (٢) (فقد) (٣) تواطؤا على الكراهية لها.
(١) في [ط]: (أو).
(٢)
في [ط]: (رفعها).
(٣)
في [ط، هـ]: (قد).
٢٧١٧٥ - قال: فذكرت (ذلك) (١) للحسن، قال:
فكانت اليهود يكرهونه
⦗١٨٩⦘
(فخالفهم)
(٢) المسلمون.
(١) في [جـ، ز]: (ذلك).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (فخالفوهم).
٢٧١٧٦ - حدثنا حميد عن حسن عن مغيرة عن
إبراهيم أنه (كره) (١) أن يجلسل الرجل فيضع عقبه على فخذه، (وقال) (٢): هو التورك.
(١) في [أ، ح، هـ]: (كان يكره).
(٢)
في [أ، هـ]: (ويقول).
٢٧١٧٧ - حدثنا حميد عن حسن عن ليث عن مجاهد
أنه نهى (عنه) (١).
(١) تكررت في: [ط].
٢٧١٧٨ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طاوس أنه
كره التريع وقال: جلسة (مملكة) (١).
(١) أي: أن المطلوب من المصلي جلسة الخضوع،
وتقدم في كتاب الصلاة باب (٤٨٢)، وانظر: التمهيد (١٩/ ٢٤٧)، وفتح الباري (١١/ ٧٩).
[٢٥] ما يؤمر به الرجل في مجلسه؟
٢٧١٧٩ - حدثنا أبو أسامة عن المجالد قال:
أخبرني عامر عن ابن عباس قال: قال العباس لابنه عبد اللَّه (١): يا بني! إني أرى
أمير المؤمنين يقربك (ويستشيرك) (٢) مِع أناس من أصحاب رسول اللَّه ﷺ ويخلو بك،
(فاحفظ) (٣) عني ثلاثًا:
⦗١٩٠⦘
اتق (٤) (لا يجربنّ) (٥) عليك كذبة،
ولا تفشين له سرًا، ولا (تغتابنّ) (٦) عنده أحدًا، قال: فقلت لابن عباس: يا أبا
عباس! كل واحدة منهن خير من (ألف) (٧) قال: ومن عشرة آلاف (٨).
(١) في [ز]: زيادة (ابن عباس).
(٢)
في [ط]: (ويشيرك).
(٣)
في [ط]: (فاحفظه).
(٤)
في [هـ]: زيادة (اللَّه).
(٥)
في [ط]: (لا يجربك).
(٦)
في [أ، ب، هـ]: (تعاتبن).
(٧)
في [ط]: (الغر).
(٨)
ضعيف؛ لضعف مجالد بن سعيد، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٨٦٢)، والطبراني
(١٠٦١٩)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣١٨، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٩٣، وعبد اللَّه بن
أحمد في زوائد الفضائل (١٩١٩)، وهناد (١١٨٢)، والخرائطي كما في المنتقى (٣٢٥).
٢٧١٨٠ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ابن
عجلان عن إبراهيم بن مرة عن محمد بن شهاب قال: قال عمر: لا تعترض فيما لا يعنيك،
واعتزل عسدوك، واحتفظ من (خليلك) (١) إلا (الأمين) (٢)، فإن (الأمين) (٣) (٤)
يعادله شيء، ولا (تصحب) (٥) الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تفش إليه (بسرك) (٦)،
واستشر في أمرك الذين يخشون اللَّه (٧).
(١) في [ز]: (حبك)، وفي [هـ]: (خليك).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (الأمير).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (الأمير).
(٤)
في [جـ، ز]: زيادة (من القوم).
(٥)
في [جـ، ز]: (تصاحب).
(٦)
في [هـ]: (سرك).
(٧)
منقطع؛ ابن شهاب لم يدرك عمر.
٢٧١٨١ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة
قال: (لا) (١) تحدث بالحديث من لا يعرفه، (فإن من لا يعرفه يضره) (٢) ولا ينفعه.
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
تكررت في: [ح]، وسقط من: [ز].
٢٧١٨٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا حميد
الطويل عن أنس قال: كنت مع الغلمان فمر علينا النبي ﷺ (١) فسلم (علينا) (٢)، ثم
بعثني في حاجة وجلس في جدار أو في ظل حتى أتيته فأبلغته حاجته، فلما أتيت أم سليم
قالت: ما حبسك اليوم؟ قلت: (بعثني) (٣) النبي ﷺ (في حاجة) (٤)، قالت: ما هي؟ قلت:
إنها سر قالت: فاحفظ سر رسول اللَّه ﷺ (قال) (٥): فما حدثت بها أحدا (قط) (٦) (٧).
(١) في [هـ]: عليه السلام.
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (بعث).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [أ، ط]: (قالت).
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢٠٦٠)، وأبو داود (٥١٦١)، وابن ماجه (٣٧٠٠)، والبخاري في الأدب
المفرد (١١٣٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٣٨٢)، والبغوي (٣٣٠٧)، وروى أصله:
البخاري في الصحيح (٦٢٨٩)، ومسلم (٢٤٨٢).
[٢٦] في الرجل يأخذ عن الرجل الشيء من قال:
يريه
٢٧١٨٣ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن أبي
هبيرة يحيى بن عباد قال: المسلم مرآة أخيه فإذا أخذ عنه شيئا فليره.
٢٧١٨٤ - حدثنا عباد بن العوام عن غالب قال:
سألت الحسن (أو) (١) سأله رجل عن الرجل يأخذ عن الرجل الشيء فيقول: (لا يكن) (٢)
بك السوء، أو صرف عنك السوء، قال: فقال: (يقول) (٣): (لا يكن) (٤) بك السوء، فإنه
(إلا) (٥) يكن (به) (٦) خير من أن يكون به ثم يُصرف.
(١) في [أ، ح، هـ]: (و).
(٢)
في [ح]: (لا تكن).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ط]: (لا بك).
(٥)
في [ح، ط، هـ]: (لا).
(٦)
في [أ، ح، هـ]: (بك).
٢٧١٨٥ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن سليمان
بن موسى قال: قال عمر: إذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليره (إياه) (١) (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع؛ سليمان بن موسى لم يدرك عمر.
٢٧١٨٦ - حدثنا عيسى بن يونس عن يحيى بن عبيد
اللَّه التيمي قال: سمعت أبي يقولى: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه ﷺ:
«أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى أذى (١) فليمطه عنه» (٢).
(١) في [ط]: زيادة (أدى نورًا).
(٢)
ضعيف جدًا؛ يحيى هو ابن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن موهب القرشي متروك، أخرجه
الترمذي (١٩٢٩)، وابن المبارك في الزهد (٧٣٠)، وأبو الشيخ في الأمثال (٤٤)، وابن
عساكر (٦٤/ ٣٢٨)، وورد نحوه عند أبي داود (٢٤٨٨)، والبخاري في الأدب (٢٣٩)، وهناد
(٤٨٧)، والبيهقي (٨/ ١٦٧)، وابن وهب في الجامع (٢٠٣)، والقضاعي في مسند الشهاب
(١٢٦).
[٢٧] ما قالوا: في النهي (عن) (١) الوقيعة في
الرجل والغيبة
(١) في [أ، ح، هـ]: (و)، وفي [ز]: (في).
٢٧١٨٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن يحيى بن
الحصين عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وبين سعد كلام، قال: فتناول
رجل خالدًا عند سعد، قال: (فقال) (١) سعد: مه، فإن ما بيننا لم يبلغ ديننا (٢).
(١) في [ط]: (فقام).
(٢)
صحيح.
٢٧١٨٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق
عن زيد بن (صوحان) (١) قال: قال عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل (يخرق) (٢) أعراض
الناس لا (تغيروا) (٣) عليه؟ قالوا: نتقي لسانه، قال: (ذاك) (٤) أدنى أن تكونوا
شهداء (٥).
(١) في [ز]: (صوخان).
(٢)
في [ط]: (يحرق)، وفي [أ، ح]: (مخزق).
(٣)
في [ط]: (لا يغروا).
(٤)
في [ز]: (ذلك).
(٥)
صحيح.
٢٧١٨٩ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن قيس أن عمرو بن العاص مر على بغل ميت فقال لأصحابه: (لأن) (١) يأكل أحدكم من
هذا حتى (يملأ) (٢) بطنه خير من أن يأكل لحم أخيه المسلم (٣).
(١) في [ط، هـ]: (أن).
(٢)
في [ح، ط]: (يملي).
(٣)
صحيح.
٢٧١٩٠ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا عبد
الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول اللَّه ﷺ أنه
(قيل) (٢) (له) (٣): ما الغيبة يا رسول اللَّه؟ قال: [«(ذكرك) (٤) أخاك بما يكره»
قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول يا رسول اللَّه؟ قال] (٥): «إن كان في أخيك ما
تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» (٦).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (قال).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ط]: (ذكر).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [جـ].
(٦)
حسن؛ العلاء صدوق، أخرجه مسلم (٢٥٨٩)، وأحمد (٨٩٨٥).
٢٧١٩١ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن
(الحكم عن) (١) ابن (لأبي) (٢) الدرداء أن رجلا وقع في رجل فرد عنه آخر، فقال أبو
الدرداء: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (٣): «من (ذب) (٤) عن عرض أخيه كان له حجابا
من النار» (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [ز]: (لابن أبي).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [جـ]: (رد).
(٥)
ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (٢٧٥٤٣)، والترمذي (١٩٣١)، وعبد بن حميد
(٢٠٦)، والبيهقي (٨/ ١٦٨)، والدولابي (١/ ٢٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٢٣٩)،
وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٧)، والطبراني في مكارم الأخلاق (١٣٤)، والبغوي (٣٥٢٨)،
وابن السني (٤٢٩)، والعرياني (٢٤٣).
٢٧١٩٢ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن عون قال:
وقع رجل (في رجل) (١) فرد عليه آخر (فقالت) (٢) أم الدرداء: لقد غبطتك، إنه من ذب
عن عرض أخيه وقاه اللَّه، - (قال: مسعر) (٣) - نفح أو لفح النار.
(١) سقط من: [ح].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
سقط من: [ز].
٢٧١٩٣ - حدثنا شريك عن الأعمش عن إبراهيم
قال: قال عبد اللَّه: إذا قلت ما في الرجل فلم تزكه (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٢٧١٩٤ - حدثنا ابن عيينة عن زياد بن علاقة عن
أسامة (بن) (١) شريك قال: شهدت الأعراب يسألون (٢) رسول اللَّه ﷺ: علينا حرج في
كذا وكذا؟ فقال: «عباد اللَّه! وضع اللَّه الحرج إلا من (اقترض) (٣) من عرض أخيه
شيئًا، (فذلك) (٤) الذي حرج» (٥).
(١) في [ز]: (أبي).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (اقرض).
(٤)
في [ز]: (فذاك).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٤٥٤)، وأبو داود (٢٠١٥)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، والبخاري في الأدب
(٢٩١)، والبيهقي في الأدب (٨٥٨).
٢٧١٩٥ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن معاوية بن
قرة قال: لو رأيت أقطع فذكرته، فقلت: الأقطع كانت غيبة.
٢٧١٩٦ - قال: فذكرتُه لأبي إسحاق فقال: صدق.
٢٧١٩٧ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن
عبد اللَّه بن بكر عن أبيه (قال) (١) أبو موسى الأشعري: (لو) (٢) رأيتُ رجلا
(يرضع) (٣) شاة في الطريق فسخرتُ منه خفتُ أن لا أموت حتى (أرضعها) (٤) (٥).
(١) تكررت في: [جـ، ز].
(٢)
في [ط]: (أو).
(٣)
في [هـ]: (يوضع).
(٤)
في [هـ]: (أوضعها).
(٥)
حسن؛ عبد اللَّه بن بكر صدوق.
٢٧١٩٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال:
أخبرنا حسن عن عطاء (بن) (١) السائب عن الشعبي عن ابن مسعود قال: إذا قلت ما هو
فيه وهو (لا) (٢) يسمع فقد اغتبته، وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته (٣).
(١) في [أ]: (أبي).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
منقطع ضعيف؛ عطاء اختلط، والشعبي لا يروي عن ابن مسعود.
٢٧١٩٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: لو سخرت من كلب لخشيت أن (أكون) (١) كلبًا (٢).
(١) في [ط]: (يكون).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عبد اللَّه.
٢٧٢٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: البلاء موكل بالقول (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عبد اللَّه.
٢٧٢٠١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن
إبراهيم) (١) عن أبي الضحى عن مسروق قال: إذا قلت ما فيه فقد اغتبته، (وإن) (٢)
قلت ما ليس فيه فقد بهته.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [جـ، ز]: (وإذا).
٢٧٢٠٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن الحارث قال: كنت (آخذا) (١) بيد إبراهيم ونحن نريد المسجد، قال: فذكرت رجلًا
فاغتبته، قال: فقال (لي) (٢) إبراهيم: ارجع فتوضأ، كانوا يعدون هذا هُجرًا.
(١) في [ز، ط]: (أخذ).
(٢)
في [أ، جـ، ز، ط]: (لي)، وسقط من: [هـ].
[٢٨] في الرجل (يمتشط) (١) بالمشط العاج
ويدهن بالعاج
(١) في [جـ، ز]: (يمشط).
٢٧٢٠٣ - حدثنا حفص (بن) (١) غياث عن هشام بن
عروة (عن عروة) (٢) أنه كان له مشط من عظام الفيل، ومدهن من عظام الفيل.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [ط].
٢٧٢٠٤ - حدثنا عبدة عن هشام قال: رأيت أبي
يدهن في مدهن من عظام الفيل.
٢٧٢٠٥ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أنه كان
له مدهن من عاج يدهن فيه.
٢٧٢٠٦ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن
إسماعيل بن أمية (عن أمه) (١) عن
⦗١٩٨⦘
سرية لعمر بن عبد العزيز (قالت) (٢):
أتيته بمدهن من عاج أو مشط (من عاج) (٣) فكرهه وقال: هو ميتة.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ]، وفي [ز]: (عن أمية)،
وانظر: الخبر في طبقات ابن سعد (٥/ ٤٠١)، وتاريخ دمشق (٧٠/ ٢٨٧).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (قال).
(٣)
سقط من: [جـ، ز].
٢٧٢٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن بن جريج عن
عطاء أنه كره العاج.
٢٧٢٠٨ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن طاوس أنه كره
العاج] (١).
(١) سقط الخبر من: [جـ].
٢٧٢٠٩ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن
طاوس أنه كره العاج كله وأن يتخذ منه مشطًا.
[٢٩] في الدهن كل يوم
٢٧٢١٠ - حدثنا وكيع عن أبي خزيمة عن الحسن
قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن (الترجل) (١) إلا غبًا (٢) (٣).
(١) في [ط]: (الرجل).
(٢)
زاد في [ط]: (وكيع عن جويرية، وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء أنه كره العاج،
وكيع عن سفيان عن)، وتقدم هذا الأثر في الباب قبله.
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه النسائي (٨/ ١٣٢)، وقد ورد من طريق الحسن عن عبد اللَّه
ابن مغفل، أخرجه أبو داود (٤١٥٩)، والترمذي (١٧٥٦)، والطبراني في الأوسط (٢٤٣٦)،
وأحمد (١٦٧٩٣)، والروياني (٨٧٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٥٣ و٢٢/ ١٣٨)، وأبو
نعيم في الحلية (٦/ ٢٧٦)، وابن عدي (١/ ٢٥٦)، والبيهقي في الشعب (٦٤٦٧)، والحربي
في الغريب (٢/ ٦٠٩).
٢٧٢١١ - حدثنا وكيع عن جويرية بن أسماء عن
نافع أن ابن عمر كان ربما ادهن في اليوم مرتين (١).
(١) صحيح.
٢٧٢١٢ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا (سعيد)
(١) عن قتادة عن الحسن قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن (الترجل) (٢) إلا غبًا (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (سعيد).
(٢)
في [ط]: (الرجل).
(٣)
مرسل، الحسن تابعي، وتقدم.
٢٧٢١٣ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا أبو
هلال عن (شيبة) (١) بن هشام عن مغيرة بن الحارث عن أبي هريرة قال: (الترجل) (٢)
غبًا (٣).
(١) في [ط]: (شعبة).
(٢)
في [ز]: (الرجل).
(٣)
مجهول؛ لجهالة مغيرة بن الحارث.
٢٧٢١٤ - حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن
محمد قال: كانوا يكرهون الترجل كل يوم.
[٣٠] في الثلاثة يتسار اثنان دون الآخر
٢٧٢١٥ - حدثنا محمد بن بشر وعبد اللَّه بن
نمير قالا: حدثنا (عبيد اللَّه) (١) عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«إذا كان ثلاثة فلا يتسار اثنان دون الآخر»، وقال ابن نمير: يتناجى (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (عبد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٨٨)، ومسلم (٢١٨٣)، وأحمد (٦٢٧١).
٢٧٢١٦ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي
وائل عن عبد اللَّه قال: (نهى) (١) رسول اللَّه ﷺ إذا (كان) (٢) ثلاثة (أن) (٣)
يتناجى اثنان دون واحد، أجلَ أن يحزنه حتى يختلط بالناس (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٢)
في [ع]: (كنا).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (فلا)، وانظر: مسند ابن أبي شيبة (١٨٢)، وشرح مشكل الآثار (٥/ ٤٢).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٩٠)، ومسلم (٢٨٢١).
٢٧٢١٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
(١) الأحوص قال: قال عبد اللَّه: إذا كان (ثلاثة) (٢) نفر (٣) (ينتجى) (٤) اثنان
دون واحد فإن ذلك يسؤه (٥).
(١) في [جـ، ز]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ز]: (ثلث).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: زيادة (فلا).
(٤)
في [جـ، ز]: (ينتج)، وفي [ح]: (يتنجي).
(٥)
صحيح.
٢٧٢١٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد اللَّه
(عن) (١) سعيد (بن) (٢) أبي سعيد قال: رأيت ابن عمر وهو يناجي رجلًا، فأدخلت رأسي
بينهما فضرب ابن عمر صدري وقال: إذا رأيت اثنين يتناجيان فلا تدخل بينهما إلا
بإذنهما (٣).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
صحيح.
٢٧٢١٩ - حدثنا أبو معاوية (عن) (١) الأعمش عن
أبي صالح عن ابن عمر
⦗٢٠١⦘
قال: إذا كان القوم أربعة فلا بأس
(أن يتناجى) (٢) اثنان دون صاحبيهما (٣).
(١) في [ح]: (ابن).
(٢)
في [ح]: (أيتناجى).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٦٨٥)، وأبو داود (٤٨٥٢)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٧٢)،
والطحاوي في شرح المشكل (١٧٨٣)، وابن حبان (٥٨٤)، وأبو يعلى (٥٦٢٥).
[٣١] ما نهى عنه الرجل من إظهار السلاح في
المسجد وتعاطي السيف مسلولًا
٢٧٢٢٠ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو سمع جابرا
يقول: (مر) (١) رجل في المسجد بسهام فمال له رسول اللَّه ﷺ: «أمسك بنصالها» (٢).
(١) في [ط]: (من).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٥١)، ومسلم (٢٦١٤).
٢٧٢٢١ - حدثنا وكيع عن (بريد) و(١) بن عبد
اللَّه عن أبي بردة عن أبيه قال: إذا مر أحدكم في المسجد (بنبل) (٢) فليمسك
بنصالها (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (يزيد).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٥٤٥)، وأخرجه مرفوعًا البخاري (٤٥٢).
٢٧٢٢٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) عاصم عن الحسن أن رسول اللَّه ﷺ رأى قوما يتعاطون سيفا مشهورا فقال: «لعن
اللَّه هولاء»، فقلت (للحسن) (٢): إنه كان في المسجد، (فقال) (٣): لا، بل في رحبة
من
⦗٢٠٢⦘
رحاب المسجد (٤).
(١) في [ز]: (أنا)، وفي [جـ]: (اخبرنا).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [جـ]: (قال).
(٤)
مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه أحمد (١٤٨٨٥)، وورد متصلًا عن طريق الحسن عن أبي بكرة
عند أحمد (٢٠٤٢٩)، والحاكم (٤/ ٢٩٠)، والطبراني كما في مجمع الزوائد (٧/ ٢٩٠)،
وابن عدي (٦/ ٣٢٠).
٢٧٢٢٣ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد قال:
ملعون من ناول أخاه السيف مسلولا في المسجد] (١).
(١) سقط الخبر من: [جـ].
٢٧٢٢٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (أسلم) (١)
المنقري عن (عبد اللَّه) (٢) بن (عبد الرحمن) (٣) بن أبزى أنه كره سل السيف في
المسجد.
(١) في [جـ]: (سالم)، وفي [أ، ح، ز، ط]:
(سلم).
(٢)
في [ط]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [جـ]: (عبد اللَّه).
٢٧٢٢٥ - حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن
المنكدر عن الحسن قال: سمعته يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «من ناول أخاه السيف
فليغمده» (١).
(١) مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٧٢٢٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن أبي الزبير عن (جابر) (١) قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يتعاطى السيف مسلولًا (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (عن نافع)، ولا
يعرف لأبي الزبير رواية عن نافع إلا في حديث (مَن جاء إلى الجمعة فليغتسل)، وقد
حكم الأئمة بانه وهم من علي بن عبد العزيز، ثم قد رواه أحمد من طريق وكيع فقال:
(عن جابر) لا (عن نافع)، وانظر: طبقات المحدثين بإصبهان (٤/ ٢٣٥).
(٢)
صحيح؛ صرح أبو الزبير بالتحديث عند أحمد، أخرجه أحمد (١٤٢٠١ و١٤٩٨١)، وأبو داود
(٢٥٨٨)، والترمذي (٢١٦٣)، وابن حبان (٥٩٤٦)، والحاكم (٤/ ٢٩٠)، والطيالسي (١٧٥٩)،
وأصله في البخاري (٤٥١)، ومسلم (٢٦١٤).
٢٧٢٢٧ - حدثنا ابن علية عن علي بن زيد بن
جدعان عن الحسن قال: نهى النبي ﷺ أن يتعاطى السيف مسلولًا، ومر بقوم يتعاطون سيفًا
مسلولًا فقال: «ألم أنهكم (عن) (١) هذا، لعن اللَّه من فعل هذا» (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (من).
(٢)
مرسل ضعيف؛ الحسن تابعي، وابن جدعان ضعيف، وانظر: [٢٧٢٢٢]، [٢٧٢٢٥].
[٣٢] (من) (١) كره من قيام الرجل للرجل من
مجلسه
(١) في [جـ، ز]: (ما).
٢٧٢٢٨ - حدثنا إسماعيل بن علية عن علي بن
(زيد) (١) بن جدعان عن الحسن قال: (قال) (٢) رسول اللَّه ﷺ: «لا يقم رجل لرجل ولكن
ليوسع له» (٣).
(١) في [ح]: (يزيد).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
مرسل ضعيف؛ الحسن تابعي، وابن جدعان ضعيف.
٢٧٢٢٩ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن سالم عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «لا (يقيمن) (١) أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس
فيه» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (يقمن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٧٠)، ومسلم (٢١٧٧).
٢٧٢٣٠ - (قال) (١): وكان ابن عمر إذا قام له الرجل
(من) (٢) مجلسه لم يجلس فيه (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ، ز]: (عن).
(٣)
صحيح.
٢٧٢٣١ - حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(لا يقمين) (١) الرجل
الرجل عن مقعده ثم يقعد فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (يقمن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٧٠)، ومسلم (٢١٧٧).
٢٧٢٣٢ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة
عن عبدربه بن سعيد عن مولى (لأبي) (١) موسى عن سعيد (بن) (٢) (أبي) (٣) الحسن عن
أبي بكرة أنه دعي إلى شهادة فقام له رجل من مجلسه فقال له: إن رسول اللَّه ﷺ نهى
إذا قام الرجل للرجل عن مجلسه أن يجلس فيه، ونهى النبي أن يمسح الرجل يده بثوب من
لا يكسوه (٤).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (سعيد).
(٢)
في [جـ، ز]: (عن).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
مجهول؛ لجهالة مولى أبي موسى، أخرجه أحمد (٢٠٤٥٠)، وأبو داود (٤٨٢٧)، والحاكم (٤/
٢٧٢)، والطيالسي (٨٧١)، والبزار (٣٦٩٠)، والبغوي في الجعديات (١٦٣٥)، والبيهقي (٣/
٣٣٢)، والمزي (٣٣/ ٣٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٤٤)، والخطيب (٣/ ١٩٧)،
والقضاعي في مسند الشهاب (٩٢٨).
٢٧٢٣٣ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا فليح
عن أيوب (بن) (١) عبد الرحمن عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا (يقوم) (٢) الرجل للرجل عن مجلسه، ولكن (تفسحوا) (٣)
⦗٢٠٥⦘
يفسح اللَّه لكم» (٤).
(١) في [أ، ط]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (يقم).
(٣)
في [جـ]: (افسحوا)، وفي [ز]: (فسحوا).
(٤)
حسن؛ أيوب بن عبد الرحمن صدوق، وكذلك فليح ويعقوب، أخرجه أحمد (٨٤٦٢)، والبخاري في
التاريخ (١/ ٤٢٠)، والثعالبي في التفسير (٩/ ٢٥٩).
٢٧٢٣٤ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب
عن أبي البختري قال: كان يكره أن يقوم الرجل من مجلسه للرجل ليجلس فيه.
[٣٣] في الرجل يقوم للرجل إذا رآه
٢٧٢٣٥ - حدثنا ابن نمير عن مسعر عن أبي
العنبس عن أبي (العدبس) (١) عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: خرج علينا
رسول اللَّه ﷺ متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال: «لا تقوموا كلما تقوم الأعاجم يعظم
(بعضها) (٢) بعضًا» (٣).
(١) في [أ، ط]: (العريس)، وفي [هـ]: (العديس).
(٢)
في [ز]: (بعضهم).
(٣)
مجهول وفيه اضطراب أبو العديس مجهول، وأخرجه أحمد (٢٢١٨١)، وأبو داود (٥٢٣٠)، وابن
ماجه (٣٨٢٦)، وابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (٨٣٣)، والروياني (١٢٧١)،
والطبراني (٨٠٧٢)، والبيهقي في الشعب (٨٩٣٧)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٥٩)،
وتمام (١١٨٦)، وابن عساكر (٢٤/ ٦٦)، والمزي (٤/ ٣١١)، والرامهرمزي في المحدث (ص
٢٩٦)، والقاضي عياض في الشفا (١/ ١٣٠)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٨٣١)،
والمقدسي في الترغيب في الدعاء (٧٧)، والسمعاني في الإملاء (ص ٣٤).
٢٧٢٣٦ - حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن شهيد عن
أبي مجلز قال: دخل معاوية بيتًا فيه عبد اللَّه بن عامر وعبد اللَّه بن الزبير،
فقام عبد اللَّه بن عامر ولم يقم عبد اللَّه بن
⦗٢٠٦⦘
الزبير، (فقال) (١) معاوية لابن
عامر: اجلس فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من سره أن يتمثل له الرجال قياما
فليتبوأ مقعده من النار» (٢).
(١) في [هـ]: (فقام).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦٨٣٠)، والترمذي (٢٧٥٥)، وأبو داود (٥٢٢٩)، والبخاري في الأدب
المفرد (٩٧٧)، وعبد بن حميد (٤١٣)، والطبراني (١٩/ [٨١٩])، وأبو نعيم في أخبار
أصبهان (١/ ٢١٩)، والدولابي (١/ ٩٨)، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٣٦)، وابن قانع
في معجم الصحابة (٣/ ٧٢)، والطحاوي في شرح المشكل (١١٢٧).
٢٧٢٣٧ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا حماد بن
سلمة عن حميد عن أنس قال: ما كان شخص أحب إليهم من رسول اللَّه ﷺ كانوا إذا رأوه
لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك (٢).
(١) في [أ، هـ]: (عفرا)، وفي [ز، ط]: (عفر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢٣٤٥)، والترمذي (٢٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٤٦)، وأبو
يعلى (٣٧٨٤)، والبغوي (٣٣٢٩)، والبيهقي في الشعب (٨٩٣٦)، وأبو الشيخ في الأخلاق (ص
٦٣).
[٣٤] (في) (١) (الوساد) (٢) (تطرح) (٣) للرجل
(١) في [جـ، ز]: زيادة (في).
(٢)
في [هـ]: (الوسادة).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (يطرح).
٢٧٢٣٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن طارق
قال: كنا جلوسًا عند الشعبي فجاء جرير بن يزيد فدعا له الشعبي بوسادة فقلنا (له)
(١): يا أبا
⦗٢٠٧⦘
(عمرو)
(٢) (نحن) (٣) عندك أشياخ، دعوت لهذا الغلام بوسادة؟ فقال: إن رسول اللَّه ﷺ قال:
«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (عمر).
(٣)
في [ز]: (ونحن).
(٤)
مرسل، الشعبي تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (٥١١)، ومسدد كما في المطالب
(٢٨٣٨)، والبيهقي في الأدب (٣٢١)، والشاشي (٦١٩)، وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب
(٧٦٠)، والعقيلي (٤/ ٣٥٢) من حديث الشعبي عن عدي، وأخرجه الطبراني (٢٣٥٨) من حديث
الشعبي عن جرير.
٢٧٢٣٩ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن طارق) (١)
عن الشعبي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» (٢).
(١) في [جـ، ز]: (عن طارق)، وسقط من: [أ، ح،
ط، هـ]، وفي [ب]: (حدثنا طارق).
(٢)
مرسل، وانظر: ما قبله.
٢٧٢٤٠ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا حسن
بن صالح عن عاصم قال: طرح أبو قلابة لرجل وسادة، فقال أبو قلابة: إنه كان يقال: لا
ترد على أخيك كرامته.
٢٧٢٤١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: دخل (علي) (١) (و) (٢) رجل، فطرح لهما وسادتين، فجلس علي ولم يجلس
الآخر، فقال علي: (اجلس) (٣)، لا يرد الكرامة إلا حمار (٤).
(١) تكررت في: [ط].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
منقطع؛ أبو جعفر لم يدرك عليًا.
[٣٥] من قال: خذ الحكم ممن سمعته؟
٢٧٢٤٢ - حدثنا وكيع عن الحسن عن سماك عن
عكرمة عن ابن عباس قال: خذ الحكم ممن سمعته، فإنما هو مثل الرمية من غير رام (١)
(٢).
(١) في [ز]: زيادة (له).
(٢)
مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة.
[٣٦] في الرجل يؤمر أن يجالس ويداخل
٢٧٢٤٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا
بن أبي زائدة قال: حدثني علي بن الأقمر أن أبا جحيفة كان يقول: جالسوا (الكبراء)
(١)، وخالطوا الحكماء، وسائلوا العلماء (٢).
(١) في [ط]: (ابكرا).
(٢)
صحيح.
٢٧٢٤٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حماد بن سلمة عن أبي جعفر (الخطمي) (١) أن جده -وهو عمير بن حبيب- أوصى بنيه فقال:
يا بني! إياكم ومجالسة السفهاء فإن مجالستهم داء، إنه من يحلم عن السفيه يُسرُّ
(بحلمه) (٢) ومن يجبه يندم، ومن لا يقر بقليل ما يجيء به السفيه يقر (بالكثير)
(٣)، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الصبر على
الأذى، فإنه من يصبر لا يجد للأذى مسًا (٤).
(١) في [ط]: (الخطبي).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بحكمه).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (بالكبير).
(٤)
صحيح.
٢٧٢٤٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
قال: قال أبو الدرداء: أن من فقه (الرجل) (١) ممشاه ومدخله (٢).
(١) في [ز]: (المرء).
(٢)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروى عن أبي الدرداء، أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢١١)،
وابن عساكر (٤٧/ ١٢٨)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (ص ١٢٧)، وابن أبي عمر
كما في المطالب العالية (٣٠٤٣)، والمرزوي في زيادات الزهد لابن المبارك (٩٨٨)،
وابن أبي عاصم في الزهد (٧٧)، وابن أبي الدنيا في الإخوان (٣٩)، والخطابي في
العزلة (١٨٠)، والبخاري في التاريخ (٤/ ٢٣٩).
٢٧٢٤٦ - قال أبو (قلابة) (١): قاتل اللَّه
الشاعر حيث يقول:
عن المرء لا تسأل (وأبصر) (٢) عن
قرينه … وكل قرين بالمقارن مهتدي.
(١) في [ز]: (قلا).
(٢)
في [أ، ح، ط] (وانظر)، وفي [ز]: (وسل عن).
٢٧٢٤٧ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن أبي إسحاق)
(١) عن مرة أو هبيرة قال: قال عبد اللَّه: اعتبروا (الناس) (٢) (بأخدانهم) (٣) (٤).
(١) في [جـ، ز]: (عن أبي إسحاق).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٣)
في [هـ]: (بإخوانهم).
(٤)
حسن؛ هبيرة صدوق.
[٣٧] من قال: إذا دخلت على قوم فاجلس حيث
يجلسونك
٢٧٢٤٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن ميمون
الجهني (أبي منصور) (١) قال:
⦗٢١٠⦘
سمعت إبراهيم يقول: إذا دخل أحدكم
بيتا فأينما أجلسوه فليجلس، هم أعلم بعورة بيتهم.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (أن منصورًا)، وانظر:
التاريخ الكبير ٧/ ٣٤٢، والجرح والتعديل ٨/ ٢٣٥، والكنى لمسلم ٢/ ٨٠٨، وحلية
الأولياء ٤/ ٢٣٠، والكنى للدولابي ٣/ ١٠٧١، والثقات ٧/ ٤٧٣، وتاريخ ابن معين ٣/
٢٩٤ و٤/ ١٩، وتاريخ الإسلام ٩/ ٣٠٣.
[٣٨] الرجل يمشي وهو مختصر
٢٧٢٤٩ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل (بن)
(١) أبي خالد قال: رأيت شريحًا يمشي مختصرًا.
(١) في [ز]: (عن).
٢٧٢٥٠ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد
(الحذاء) (١) عن حميد بن هلال قال: إنما يكره الاختصار في الصلاة؛ (لأن) (٢) إبليس
أهبط مختصرًا.
(١) في [ز]: (الحراعي).
(٢)
في [ز]: (لا).
[٣٩] من قال: إذا حدث الرجل بالحديث فقال:
اكتم علي، (فهو) (١) أمانة
(١) في [أ، جـ، ح، ز]: (فهي).
٢٧٢٥١ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الحكم
بن عطية قال: سمعت الحسن يقول: إذا حدث الرجل الرجل بحديث وقال: اكتم علي، فهي
أمانة.
٢٧٢٥٢ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن
الشعبي مثله.
٢٧٢٥٣ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن
أبي ذئب عن عبد الرحمن بن
⦗٢١١⦘
عطاء عن عبد الملك بن جابر بن عتيك
عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال: «إذا حدث الرجل الرجل بالحديث ثم التفت فهي
أمانة» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن عطاء، أخرجه
أحمد (١٤٤٧٤)، وأبو داود (٤٨٦٨)، والترمذي (١٩٥٩)، والطيالسي (١٧٦١)، والطحاوي في
شرح المشكل (٣٣٨٦)، والطبراني في الأوسط (٢٤٧٩)، والخرافطي في منتقى المكارم
(٣٢٤)، وأبو يعلى (٢٢١٢)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٠٢)،
والمزي (١٧/ ٢٨٧).
[٤٠] ما جاء في الكذب
٢٧٢٥٤ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل
(عن عبد اللَّه) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى
الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب (ويتحرى الكذب) (٢) حتى يكتب
عند اللَّه كذابًا، وعليكم بالصدق فإن الصدق بر، والبر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل
ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٩٤)، ومسلم (٢٦٠٧).
٢٧٢٥٥ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن عمرو بن مرة
عن مرة بن شراحيل قال: قال عبد اللَّه: إن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق، حتى ما يكون للفجور
في قلبه موضع إبرة يستقر فيه، [وإنه ليكذب ويتحرى الكذب حتى ما يكون للصدق في
⦗٢١٢⦘
قلبه موضع إبرة يستقر فيه] (١) (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن الجعد (٨٨)، والشاشي (٨٨٠)، والمروزي في السنة (٧٦)، وهناد في
الزهد (١٣٦٦)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٤٣).
٢٧٢٥٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن
عبد اللَّه (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يلق عبد اللَّه، أخرجه
ابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (٢٥١).
٢٧٢٥٧ - وعن مجاهد عن أبي معمر عن عبد اللَّه
(١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب (٣٨٧).
٢٧٢٥٨ - وعن عمرو بن مرة عن أبي (البختري)
(١) عن عبد اللَّه قال: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ثم تلا عبد اللَّه: ﴿اتَّقُوا
اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (٢).
(١) في [ط]: (الجتوى).
(٢)
منقطع؛ أبو البختري لا يروي عن عبد اللَّه، وانظر: المطالب العالية (٢٦٣٢).
٢٧٢٥٩ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال:
قال أبو بكر: أياكم والكذب فإنه مجانب الإيمان (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦)، وابن عدي (١/
٤٣)، والبيهقي في الشعب (٤٨٠٦).
٢٧٢٦٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
منصور عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: المؤمن يطوى
على الخلال كلها غير الخيانة والكذب (١).
(١) صحيح.
٢٧٢٦١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة
بن كهيل عن مصعب بن
⦗٢١٣⦘
سعد عن سعد قال: المؤمن (يطبع) (١)
على الخلال كلها غير الخيانة والكذب (٢).
(١) في [ط]: (يتبع).
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٢٨)، والدارقطني في العلل (٤/ ٣٣١)، والبيهقي
(١٠/ ١٩٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢١٧)، ورواه مرفوعًا الدورقي في
مسند سعد (٦٥)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٧٢)، والبزار (١٠٢/ كشف)، وأبو يعلى
(٧١١)، وابن عدي (١/ ٤٤).
٢٧٢٦٢ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا
إسماعيل بن أبي خالد قال: ذكر عند عامر: أن المنافق الذي إذا حدث كذب، فقال عامر:
(لا أدري) (١) ما تقولون؟ إن كان كذابًا فهو منافق.
(١) في [ح]: (ما أدري).
٢٧٢٦٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن
ميمون بن أبي شبيب عن عمر قال: لا تبلغ حقيقة الإيمان حتى تدع الكذب في المزاح (١).
(١) حسن؛ ميمون صدوق.
٢٧٢٦٤ - حدثنا يزيد قال: أخبرنا (ابن) (١)
عون قال: ذكر الكذب عند محمد في الحرب أنه لا بأس به، قال محمد: لا أعلم الكذب إلا
حرامًا.
(١) زيادة من: [جـ، ز].
٢٧٢٦٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال:
حدثت (عن) (١) أبي أمامة عن النبي ﷺ قال: «يطوى المؤمن على الخلال كلها غير
الخيانة والكذب» (٢).
(١) في [ط، هـ]: (عند).
(٢)
مجهول؛ لإبهام شيخ الأعمش، أخرجه أحمد (٢٢١٧٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١١٤)،
وابن عدي (١/ ٤٤).
٢٧٢٦٦ - حدثنا شبابة عن الليث عن ابن عجلان
أن رجلًا من موالي عبد اللَّه ابن عامر (بن ربيعة العدوي) (١) [حدثه عن عبد اللَّه
بن عامر (أنه) (٢)] (٣) قال: (دعتني) (٤) (أمي) (٥) يومًا ورسول اللَّه ﷺ قاعد في
بيتنا، (فقالت) (٦): ها تعال أعطيك، فقال لها رسول اللَّه ﷺ: «وما أردت أن (تعطيه)
(٧)؟» قالت: تمرًا، فقال: لها رسول اللَّه ﷺ: «(أما) (٨) إنك (لو) (٩) لم تعطه
شيئا كتبت عليك كذبة» (١٠).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط].
(٤)
في [ط]: (دعى).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
في [أ، ح، ط]: (فقال).
(٧)
في [هـ]: (تطيه).
(٨)
في [أ، ح، ط]: (يومًا).
(٩)
في [ز]: (لو ما إنك)، وسقط (لو) من: [ح، ط]، وفي [أ]: (إن) بدل (لو).
(١٠)
مجهول؛ لجهالة مولى عبد اللَّه بن عامر، أخرجه أحمد (١٥٧٠٢)، وأبو داود (٤٩٩١)،
والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٣٣)، والبيهقي
(١٠/ ١٩٨).
[٤١] ما ذكر (من) (١) علامة النفاق
(١) في [جـ، ز]: (في).
٢٧٢٦٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا
(١) الأعمش عن (عبد اللَّه) (٢) بن
⦗٢١٥⦘
مرة عن مسروق عن عبد اللَّه بن عمرو
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أربع من كن فيه فهو منافق خالص، ومن كانت فيه (خلة منهن
كانت فيه خلة) (٣) من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد (أخلف) (٤)، وإذا
عاهد غدر، (وإذا خاصم فجر) (٥)» (٦).
(١) في [ط]: زيادة (عن).
(٢)
في [ز]: (عبيد اللَّه).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ز، ط]: (خلف).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٤)، ومسلم (٥٨).
٢٧٢٦٨ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن عمارة عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: (اعتبروا) (١) (المنافق) (٢) (بثلاث)
(٣): إذا حدث كذب، وإذا وعد (أخلف) (٤) [وإذا عاهد غدر (٥).
(١) في [أ، ز]: (اعتبر).
(٢)
في [ط]: (النافق).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ز]: (خلف).
(٥)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٩٠٧٥)، ووكيع في الزهد (٤٠٠)، والفريابي في صفة المنافق
(١٠).
٢٧٢٦٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن
صُبَيح (بن عبد اللَّه) (١) عن عبد اللَّه بن عمرو قال: ثلاث من كن فيه فهو منافق:
إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف] (٢)، وإذا أؤتمن خان، قال: وتلا هذه الآية:
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا
⦗٢١٦⦘
مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: ٧٥]، إلى قوله: ﴿نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ﴾، إلى
قوله: ﴿وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [التوبة: ٧٧] (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
مجهول؛ لجهالة صبيح بن عبد اللَّه، أخرجه ابن جرير في التفسير (١٠/ ١٩٢).
٢٧٢٧٠ - حدثنا علي بن مسهر عن يزيد عن مجاهد
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ثلاث من كن فيه فهو منافق: الذي إذا حدث كذب، [وإذا
اؤتمن خان، وإذا وعد (اخلف) (١)] (٢)» (٣).
(١) في [ز]: (خلف).
(٢)
في [جـ، ز]: (وإذا وعد أخلف، وإذا أوتمن خان).
(٣)
مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، ويزيد ضعيف.
٢٧٢٧١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ليث عن
مجاهد قال: ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى، وقال: (إني) (١) مسلم: إذا حدث
كذب، وإذا أؤتمن خان، وإذا وعد أخلف.
(١) في [هـ]: (أبو)، وفي [ح]: (أبي).
٢٧٢٧٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن
ميمون بن أبي شبيب عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من حدث (عنِّي)
(١) بحديث وهو يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» (٢).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه وأحمد (١٨٢١١)، والترمذي (٢٦٦٢)، وابن ماجه (٤١)،
والطيالسي (٦٩٥)، وابن أبي الدنيا في المصرح (٥٣٣)، والبغوي في الجعديات (٥٤٣)،
وهناد في الزهد (١٣٨٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٢٦)، وابن حبان في المجروحين (١/
٧)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٦٦)، وابن عدي (١/ ٢٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/
٣٧٨)، والخطيب في الجامع (٢/ ١٣٤)، والطبراني (٢٠/ [١٠٢١])، وابن عبد البر في
التمهيد (١/ ٤١)، والبغوي في شرح السنة (١٢٣).
٢٧٢٧٣ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى [عن سمرة (بن جندب عن) (١) النبي ﷺ (قال) (٢): «من حدث عني
حديثًا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» (٣).
(١) في [جـ، ز]: (قال قال) بدل ما بين
القوسين.
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه وأحمد (٢٠٢٢١)، وابن ماجه (٣٩)، وابن حبان (٢٩)،
والطيالسي (٨٩٥)، والطبراني (٦٧٥٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٥٣٨)، والطحاوي في
شرح المشكل (٤٢٢)، وابن قانع (١/ ٣٠٦)، وابن عدي (١/ ٢٩)، والبيهقي في الدلائل (١/
٣٣)، والخطيب (٤/ ١٦١)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٤٠).
٢٧٢٧٤ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى]
(١) عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن علي عن النبي ﷺ بمثل حديث سمرة (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ح، ط].
(٢)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد
(٩٠٣)، وابن ماجه (٣٨)، والبزار (٦٢١)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٦)، وابن
الأعرابي (٨٩٢)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٦٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٢١).
[٤٢] (ما) (١) كره للرجل أن يحدث بكل ما سمع
(١) في [هـ]: (من).
٢٧٢٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن (شعبة) (١) قال: حدثني (خبيب) (٢) عن حفص بن عاصم (٣) عن النبي ﷺ (٤) قال: «كفى
بالمرء كذبًا أن
⦗٢١٨⦘
يحدث بكل ما سمع» (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (حبيب).
(٣)
في [هـ]: زيادة (عن أبي هريرة).
(٤)
في [ط]: عليه
السلام.
(٥)
مرسل، حفص تابعي، أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (٥)، وأحمد في الزهد (ص ٤٦)، وأبو
داود (٤٩٩٢)، وقد ورد متصلًا من حديث أبي هريرة عند مسلم في المقدمة، وابن حبان
(٣٠)، والحاكم ١/ ١١٢، وابن المبارك في المسند (١٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١/
٤٠)، وابن عدي ٧/ ٢٠٣، وإسماعيل في المتحرج (٦٧١)، والخطيب في الجامع (٢/ ١٠٨).
٢٧٢٧٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن
أبي عثمان قال: قال عمر: (حسب) (١) امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع (٢).
(١) في [ط]: (أحسب).
(٢)
صحيح؛ وانظر: مسند علي من تهذيب الآثار (٢٤٢)، وشعب الإيمان للبيهقي (٤١١٧)،
والأدب المفرد للبخاري (٨٨٤).
٢٧٢٧٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: (بحسب) (١) امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما
سمع (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (حسب).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٨٥٥٨)، وابن الجعد في المسند (٦٢٧)، والطحاوي في شرح الشكل
(٦/ ١٧٠)، والخطيب في الجامع (٢/ ١٠٨)، وابن أبي عاصم في الزهد (٧٥)، وهناد في
الزهد (١٣٨٣)، وأحمد في الزهد (ص ١٦٢)، وابن المبارك في الزهد (٣٧٩)، وابن حبان في
روضة العقلاء (ص ٥٣).
[٤٣] ما قالوا: في (الحلم) (١) وما ذكر فيه
(١) في [أ، ح]: (الحكم).
٢٧٢٧٨ - حدثنا (حَرَمي) (١) (بن) (٢) عمارة
(بن) (٣) أبي حفصة عن شعبة عن
⦗٢١٩⦘
رجل قال: قال شريح: (الحلم) (٤) كنز
(موفر) (٥).
(١) في [ط]: (حرمن).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [ز]: (عن).
(٤)
في [أ، ح]: (الحكم).
(٥)
في [أ، ح، هـ]: (موقد).
٢٧٢٧٩ - حدثنا (عبد الرحمن) (١) بن مهدي عن
حماد بن سلمة عن عاصم الأحول قال: قال الشعبي: زين (العلم) (٢) (حلم) (٣) أهله.
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ح]: (العالم).
(٣)
في [أ، ح]: (حكم)، وفي [هـ]: (علم).
٢٧٢٨٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه
قال: قال معاوية: لا (حلم) (١) إلا (التجارب) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح]: (حكم).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (التجارة).
(٣)
صحيح.
٢٧٢٨١ - حدثنا ابن مهدي عن زمعة عن سلمة بن
وهرام عن طاوس قال: ما جعل العلم أو ما حمل (العلم) (١) في مثل جراب (حلم) (٢).
(١) في [ط]: (الحلم).
(٢)
في [أ، ح]: (الحكم).
٢٧٢٨٢ - حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن زيد قال:
سمعت بُردًا عن سليمان بن موسى قال: ما جمع شيء إلى شيء أزين (من) (١) (حلم إلى
علم) (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ، ز]: (علم إلى حلم)، وفي [أ، ح، ط]: (حلم إلى حلم)،
٢٧٢٨٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا عرعرة بن
(البرِنْد) (١) عن ابن عون عن الحسن قال: قال الأحنف بن قيس: إني لست (بحليم) (٢)
ولكني (أتحالم) (٣) (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (البريد).
(٢)
في [أ، ح]: (بحكيم).
(٣)
في [أ، ح]: (أتحاكم).
(٤)
ضعيف؛ لضعف عرعرة بن البرند.
[٤٤] من قال: لا يحدث بالحديث إلا من يريده
٢٧٢٨٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن (عبد
اللَّه) (١) قال: لا تنشر بزك إلا عند من (يبغيه) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [جـ، ز]: (سمعه).
(٣)
منقطع؛ منصور بن المعتمر لم يدرك ابن مسعود.
٢٧٢٨٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن (الأعمش عن
مسلم عن مسروق) (١) قال: لا تنشر بزك إلا عند من يريده.
(١) انظر: العلل لأحمد (١/ ٢٥٤)، والجامع
للخطيب (١/ ٣٢٧)، وفي [أ، ح، ط، هـ]: (منصور عن عبد اللَّه).
٢٧٢٨٦ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة
قال: (لا) (١) تحدث بالحديث إلا من يعرفه، فإن من لا يعرفه يضره ولا ينفعه.
(١) سقط من: [ط].
٢٧٢٨٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمار (الدهني)
(١) عن سعيد بن جبير قال: لا أنشر بزي عند من لا يريده.
(١) في [أ، ح، ط]: (الذهبي).
٢٧٢٨٨ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبيد
(بن) (١) الحسن عن ابن معقل عن ابن مسعود قال: لا تنشر سلعتك إلا عند من يريدها
(٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (عن).
(٢)
منقطع، ابن معقل هو عبد الرحمن لم يدرك ابن مسعود.
[٤٥] في الاكتحال بالإثمد
٢٧٢٨٩ - حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عبد
اللَّه بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: خير
اكحالكم الإثمد، يجلو البصر وينبت الشعر» (١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم صدوق،
أخرجه أحمد (٢٠٤٧)، وابن ماجه (٣٤٩٧)، وأبو داود (٣٨٧٨)، وابن حبان (٦٠٧٢)، وعبد
الرزاق (٦٢٠٠)، والحميدي (٥٢٠)، وأبو يعلى (٢٤١٠)، والطبري (١/ ٤٨٣)، والحاكم (١/
٣٥٤)، والبيهقي (٣/ ٢٥٤)، والبغوي (١٤٧٧).
٢٧٢٩٠ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن
إسماعيل بن مسلم عن محمد ابن المنكدر عن جابر (قال) (٢): سمعت رسول اللَّه ﷺ
(يقول) (٣): «عليكم بالإثمد
⦗٢٢٢⦘
عند النوم، فإنه يشد البصر وينبت
الشعر» (٤).
(١) في [ز]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [ز]: تكررت.
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن مسلم، أخرجه ابن ماجه (٣٤٩٦)، والترمذي في العلل (٥٢٩)،
والشمائل (٥٢)، وأبو يعلى (٢٠٥٨)، وعبد بن حميد (١٠٨٥)، وابن جرير في مسند ابن
عباس من تهذيب الآثار (٧٤٨)، والطبراني في الأوسط (٢٤٩٥)، وابن عدي (٣/ ١٩٥)،
والعقيلي (١/ ٩٢)، وابن البخاري في مشيخته (٧٨٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/
١٠٩).
[٤٦] في الكحل وكم في (كل) (١) عين؟ ومن أمر
به؟
(١) زيادة (كل) من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
٢٧٢٩١ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن
أنس أنه كان يكتحل ثلاثًا في كل عين (١).
(١) صحيح.
٢٧٢٩٢ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابن
سيرين أنه كان يكتحل اثنتين في ذه، واثنتين في ذه، وواحدة بينهما.
٢٧٢٩٣ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الحميد بن
جعفر عن عمران بن أبي أنس قال: كان النبي ﷺ يكتحل بالأثمد، يكتحل اليمنى ثلاثة
مراود، واليسرى (مرودين) (١) (٢).
(١) في [ح]: (مراودين).
(٢)
مرسل؛ عمران تابعي، أخرجه ابن سعد (١/ ٤٨٤).
٢٧٢٩٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن عباد (بن)
(١) منصور عن عكرمة
⦗٢٢٣⦘
عن ابن عباس قال: كان (للنبي) (٢) ﷺ
مكحلة يكتحل منها ثلاثة في كل عين (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [ح]: (النبي).
(٣)
ضعيف؛ لحال عباد بن منصور، أخرجه أحمد (٣٣١٨)، وابن ماجه (٣٤٩٩) والترمذي (٢٠٤٨)،
وابن سعد (١/ ٤٨٤)، وعبد بن حميد (٥٧٣)، وأبو يعلى (٢٦٩٤)، وأبو الشيخ في أخلاق
النبي (ص ١٦٩)، والطيالسي (٢٦٨١).
٢٧٢٩٥ - حدثنا حسين بن عبد الرحمن الحارثي عن
ابن عون عن النضر بن أنس أنه قال: في الكحل أما أنا فإني أكتحل ثلاثًا هاهنا،
وثلاثًا هاهنا، وواحدة بينهما. [فذكرت ذلك لمحمد فقال: أما أنا فإني اكتحل ثلاثًا:
هاهنا، واثنتين: هاهنا، وواحدة بينهما] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
٢٧٢٩٦ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي
معشر عن أبي المغيرة عن أبي هريرة قال: من اكتحل فليوتر (١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي المغيرة، وانظر:
المقتني (٢/ ٩٤)، وعلل الدارقطني (٨/ ٢٩٣)، وقد ورد مرفوعًا عند أبي داود (٣٥)،
وابن ماجه (٣٤٩٨)، والدارمي (٦٦٢).
[٤٧] في الرجل يأخذ (للرجل) (١) بركابه
(١) في [أ، هـ]: (الرجل).
٢٧٢٩٧ - حدثنا عائذ بن حبيب عن سدير قال: كنت
عند أبي جعفر، فلما أردت أن أركب أخذ بالركاب وقال: ما عليك أن أوجر، وليس به بأس.
٢٧٢٩٨ - حدثنا ابن فضيل عن الأجلح عن عامر
قال: دعا عمر زيد بن
⦗٢٢٤⦘
صوحان، (فضفنه) (١) على (الرحل) (٢)
كما (تضفنون) (٣) أنتم (أمراءكم) (٤)، ثم التفت إلى الناس فقال: افعلوا بريد
وأصحابه مثل هذا (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (فصفه).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (الرجل).
(٣)
في [أ، ب، ح]: (تصفنون)، وانظر: طبقات ابن سعد (٦/ ١٢٤)، وتاريخ ابن عساكر (١٩/
٤٣٨)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ٥٢٧).
(٤)
في [ز، جـ]: (لأمراءكم).
(٥)
منقطع؛ عامر لا يروي عن عمر.
٢٧٢٩٩ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن) (١)
إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: ربما أمسك لي ابن عباس أو ابن عمر بالركاب (٢).
(١) سقطة من: [ط].
(٢)
حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق.
٢٧٣٠٠ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس قال: رأيت
(إبراهيم) (١) غلامًا أعورآخذا لعلقمة] (٢) بالركاب، أحسبه قال: يوم الجمعة.
(١) في [ز]: (لإبراهيم).
(٢)
تكرر ما بين المعكوفين من: [أ، ح، هـ].
٢٧٣٠١ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا مهدي بن
ميمون قال: حدثنا عبد اللَّه ابن صبيح الحنفي وذهب ليركب فأخذ رجل بركابه فقال:
بلغني أن مطرفًا كان يقول: ما كنت (لأمنع) (٢) أخًا لي يريد كرامتي أن يكرمني.
(١) في [جـ]: (عمار).
(٢)
في [ط، هـ]: (أمنع).
٢٧٣٠٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد
قال: حدثنا غالب القطان
⦗٢٢٥⦘
قال: أردت يومًا أن أركب حمارًا،
فجاء شعيب يمسك (لي) (١) بالركاب، فسألت الحسن (فقال) (٢): أقبل كرامة أخيك.
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
سقط من: [جـ].
[٤٨] في تعليم النجوم، ما قالوا فيها
٢٧٣٠٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه
بن الأخنس عن الوليد بن عبد اللَّه عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٠٠٠ و٢٨٤٠)، وأبو
داود (٣٩٠٥)، وابن ماجه (٣٧٢٦)، وعبد بن حميد (٧١٤)، والطبراني (١١٢٧٨)، والبيهقي
في الشعب (٥١٩٧).
٢٧٣٠٤ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
لا بأس أن يتعلم من النجوم والقمر ما يهتدي به.
٢٧٣٠٥ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني يحيى
بن أيوب قال: حدثنا عبد اللَّه ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: (١) ينظرون في
النجوم وفي حروف أبي جاد قال: أرى أولئك (قومًا) (٢) لا خلاق لهم (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (إن قومًا).
(٢)
في [ز]: (قوم).
(٣)
حسن؛ يحيى ين أيوب صدوق، أخرجه البيهقي (٨/ ١٣٩)، وفي الشعب (٥١٩٦)، وابن وهب في
الجامع (٦٩٠)، وعبد الرزاق (١٩٨٠٥)، وأخرجه مرفوعًا الطبراني (١٠٩٨٠).
٢٧٣٠٦ - حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد
عن أبي نضرة قال: قال
⦗٢٢٦⦘
عمر: تعلموا من هذه النجوم ما
(تهتدون) (١) به في ظلمة البر والبحر ثم أمسكوا (٢).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (تهتدوا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢/ ٣٨)، وابن شبة في تاريخ المدينة
(١٣٥٧)، وهناد في الزهد (٩٩٧).
[٤٩] من كان يعلمهم ويضربهم على اللحن
٢٧٣٠٧ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (عبد اللَّه)،
وسيأتي في أول كتاب فضائل القرآن برقم [٣١٩١٠].
(٢)
صحيح؛ وانظر: تهذيب الكمال ٢٦/ ٥٧، والجامع للخطيب ٢/ ٢٩ (١٠٨٤)، والإحكام لابن
حزم ٦/ ٢١٢، والأدب المفرد للبخاري (٨٨٠)، وجامع بيان العلم ٢/ ١٦٨.
٢٧٣٠٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن
زيد قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية (١).
(١) مجهول منقطع؛ عمر بن زيد ضعيف ولا يروي
عن عمر.
٢٧٣٠٩ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن داود (لابنه) (١): من أراد أن (يغيظ) (٢)
عدوه فلا يرفع العصا عن (٣) ولده.
(١) في [ز]: (لأبيه).
(٢)
في [ط]: (لغيظ).
(٣)
في [أ، هـ]: زيادة (على).
٢٧٣١٠ - حدثنا ابن عليه عن ابن عون عن محمد
قال: كانوا (١) يقولون: أكرم ولدك وأحسن أدبه.
(١) في [ط]: زيادة (أ).
٢٧٣١١ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: سئل
محمد عن النحو قال: (لا) (١) أعلم به بأسًا إن لم يكن فيه (بغي) (٢).
(١) في [جـ، ز]: (ما).
(٢)
في [ح، ط]: (نفي).
[٥٠] من كره أن يقول: لا، بحمد اللَّه
٢٧٣١٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض
عن عمرو بن ميمون أنه كره: لا بحمد اللَّه.
٢٧٣١٣ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم
قال: (كان) (١) يكره أن يقول الرجل لا بحمد اللَّه ولكن (قولوا) (٢): نعم (بحمد)
(٣) اللَّه.
(١) في [جـ، ز]: زيادة.
(٢)
في [أ، جـ، ز]: (يقول).
(٣)
في [أ، هـ]: (نحمد).
٢٧٣١٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان يقال: يكره أن يقول الرجل لا بحمد اللَّه، ولكن (يقول) (١): لا
والحمد للَّه.
(١) في [ط]: (قولوا).
[٥١] ما يؤمر به الرجل إذا احتجم، أو أخذ من
شعره، أو قلم أظفاوه، أو قلع ضرسه
٢٧٣١٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا محمد بن دينار
عن هشام أن محمدًا كان إذا قلم أظفاره دفنها.
٢٧٣١٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) هشام بن حسان قال: (أخبرنا) (٢) حبيب بن شهيد عن معاوية بن قرة قال: أستاذنت
على مسلم بن يسار فجلس ثم أذن لي، فدخلت عليه فقال: لقد استأذنت (علي) (٣) وإني
لأدفن بعض ولدي، قال: وكان بعض نسائه أسقطت (فدفنها) (٤).
(١) في [ز]: (أنا).
(٢)
في [ز]: (أنا).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
كذا في النسخ.
٢٧٣١٧ - حدثنا معن بن عيسى عن يزيد بن عبد
الملك عن محمد بن علي أنه أمر حجامًا يحجمه أن يفرغ (محجمة) (١) (دم) (٢) لكلب (٣)
يلغها.
(١) في [ط]: (الحجمة).
(٢)
زيادة من: [جـ، ز].
(٣)
في [أ، هـ]: زيادة (أن).
٢٧٣١٨ - حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس
(عن) (١) رجل من بني هاشم أن رسول اللَّه ﷺ أمر (بدفن) (٢) الشعر والظفر والدم (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (بعض).
(٣)
مجهول مرسل؛ عبد الجبار لا يروي عن أحد من الصحابة.
٢٧٣١٩ - حدثنا الفضل بن دكين عن حسن بن صالح
عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد أنه كان إذا قلم أظفاره دفنها، أو أمر بها فدفنت.
٢٧٣٢٠ - حدثنا (١) أبو بكر الحنفي عن أفلح عن
القاسم أنه كان يدفن شعره بمنى.
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (أبو).
٢٧٣٢١ - حدثنا (أبو) (١) أسامة عن مهدي قال:
دخلنا على محمد بن سيرين يوم جمعة بعد العصر، فدعا (بمقص) (٢) فقلم أظفاره فجمعها.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (بمقصر).
٢٧٣٢٢ - قال مهدي: فانبأنا هشام أنه كان يأمر
بها أن تدفن.
[٥٢] في الرجل يجلس إلى الرجل قبل أن يستأذنه
٢٧٣٢٣ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن أبي
بردة قال: دخلت مسجد المدينة فإذا عبد اللَّه بن سلام، فسلمت ثم جلست، فقال: يا
ابن أخي إنك جلست (إلينا) (١) ونحن نريد القيام (٢).
(١) (إلينا) زيادة من: [جـ، ز].
(٢)
ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوّار.
٢٧٣٢٤ - حدثنا ابن علية عن أشعث قال: حدثني
رجل أن رجلًا جلس إلى الحسن فقال له: جلست (إلينا) (١) على حين قيام منا أفتأذن.
(١) في [ط]: (وإلينا).
٢٧٣٢٥ - (حدثنا) (١) وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال:
إذا جلس إليك رجل متعمدًا فلا تقم حتى (تستأذنه) (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (تستأذن)، وفي [هـ]: (تساذنه).
٢٧٣٢٦ - حدثنا وكيع عن أبيه عن رجل عن
إبراهيم مثله.
٢٧٣٢٧ - حدثنا عباد بن العوام عن أبي حنيفة
عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أنس بن مالك قال: ما جلس إلى رسول اللَّه ﷺ أحد
(قط) (١) فقام حتى يقوم (٢).
(١) في [جـ، ز]: زيادة (قط).
(٢)
حسن؛ أخرجه أبو نعيم في مسند أبي حنيفة (ص ٥١)، وابن عدي (٥/ ٣١٨)، وابن عساكر (٤/
٥٥)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٣٨)، وبنحوه أخرجه الترمذي (٢٤٩٠)، وابن ماجه
(١٧١٦)، وابن سعد (١/ ٣٧٨)، والضياء (٢٠٥٠)، وأبو يعلى (٣٩٨٢)، والبغوي في التفسير
(٤/ ٣٧٦)، والبيهقي في الدلائل (١/ ٣٢٠)، والسنن (١٠/ ١٩٢)، وابن المبارك في الزهد
(٣٩٢)، وابن أبي الدنيا في التواضع (١٢٢).
٢٧٣٢٨ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال:
كان لا يرى بأسًا إذا جلس الرجل إلى الرجل أن يقوم ولا يستأذنه.
٢٧٣٢٩ - حدثنا وكيع عن موسى بن نافع قال:
قعدت إلى سعيد بن جبير فلما أراد أن يقوم قال: أتاذنون؟ إنكم جلستم إلي.
[٥٣] في الاستئذان
٢٧٣٣٠ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور (عن ربعي)
(١) قال: حدثني رجل من
⦗٢٣١⦘
بني عامر استأذن على النبي ﷺ وهو في
بيت فقال: (أألج؟) (٢) فقال النبي ﷺ (لخادمه) (٣): «أخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان
وقل له: قل السلام عليكم. (أدخل؟) (٤)»، (فسمعه) (٥) الرجل فقال: السلام عليكم
(أدخل؟) (٦) فأذن له النبي ﷺ فدخل (٧).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (ألج).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [هـ]: (أأدخل).
(٥)
في [ط]: (فسمع).
(٦)
في [هـ]: (أأدخل).
(٧)
صحيح؛ صرح ربعي بسماع الحديث من الصحابي، وأخرجه أبو داود (٥١٧٩)، وأحمد (٢١٣٢٧)،
والنسائي (١٠١٤٨)، والبيهقي (٨/ ٣٤٠).
٢٧٣٣١ - حدثنا سفيان ابن عيينة عن محمد بن
عجلان سمع عامر بن عبد اللَّه بن الزبير يقول: حدثتني ريحانة أن أهلها أرسلوها إلى
عمر، فدخلت عليه بغير إذن، فعلمها فقال لها: اخرجي فسلمي، فإذا رد عليك فاستأذني
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة ريحانة، أخرجه أبو داود
(٤٢٣٠)، وقد ذكر ابن حجر في الإصابة ٧/ ٦٦٢، ريحانة في القسم الثالث.
٢٧٣٣٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل
بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب الأنصاري (قال) (١): (قلنا) (٢): يا رسول
اللَّه! هذا السلام (٣). فما الاستئناس؟ قال: «يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة
وتحميدة ويتنحنح ويوذن أهل البيت» (٤).
(١) في [ط]: (قالت).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (قلت).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (عليكم)، وفي [جـ]: (عرفناه).
(٤)
ضعيف؛ لضعف أبي سورة، أخرجه ابن ماجه (٣٧٠٧)، وابن أبي حاتم في التفسير (١٤٣٤٨)،
والطبراني (٤٠٦٥).
٢٧٣٣٣ - حدثنا يحيى بن محمد القرشي أبو
(زكير) (١) سمع زيد بن أسلم يقول: بعثني أبي إلى ابن عمر فقلت: (ألج) (٢) فقال: لا
تقل هكذا، ولكن قل: السلام عليكم، فإذا قيل: وعليكم، فأدخل (٣).
(١) في [ط]: (ذكر)، وفي [ز]: (زكين).
(٢)
في [هـ]: (أألج).
(٣)
ضعيف؛ لضعف يحيى.
٢٧٣٣٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن المغيرة عن
الحارث عن عبد اللَّه بن (نجي) (١) عن علي قال: كان لي من النبي ﷺ (٢) مدخلان:
مدخل بالليل، ومدخل بالنهار، فكنت إذا أتيته وهو يصلي يتنحنح لي (٣).
(١) في [ط]: (يحيى).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
حسن؛ قال الدارقطني عن ابن نجي: لا بأس به، وقال العجلي: من خيار التابعين،
والحارث هو ابن يزيد العكلي ثقة، أخرجه أحمد (٦٠٨)، وابن ماجه (٣٧٠٨)، والنسائي ٣/
١٢، وتقدم ٢/ ٣٤٢ برقم [٧٤٥٧] و٨/ ٢٩٠ برقم [٢٦٨٢٧].
٢٧٣٣٥ - حدثنا ابن فضيل عن (يزيد) (١) بن أبي
زياد قال: استأذنت على عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو يصلي (بالظلام) (٢) (ففتح) (٣)
(لي) (٤).
(١) في [ز]: (زيد).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بالغلام)، وفي [س]: (بالعلا).
(٣)
في [هـ]: (فتنحنح).
(٤)
سقط من: [ط].
[٥٤] في الرجل يرد السلام على الرجل كيف يرد
عليه؟
٢٧٣٣٦ - حدثنا عبد اللَّه بن ادريس عن حصين
عن هلال بن يساف عن زهرة ابن (حميضة) (١) قال: ردفت أبا بكر فكنا نمر بالقوم
(فنسلم) (٢) عليهم فيردون علينا أكثر مما نسلم، (فقال) (٣) (٤) أبو بكر: ما زال
(الناس غالبين) (٥) لنا منذ اليوم (٦).
(١) في [ز]: (حميضة)، وفي [هـ]: (خميصة).
(٢)
في [ط]: (فسلم).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (وقال).
(٤)
في [أ، ح، ز]: زيادة (لي).
(٥)
في [ط]: (الناس عالمين)، وفي [ز]: (الناس عالين)، وفي [أ، ح]: (الناس عالين).
(٦)
مجهول؛ لجهالة زهرة بن حميضة.
٢٧٣٣٧ - حدثنا غندر وأبو أسامة عن شعبة عن
عبد الملك بن (ميسرة) (١) عن زيد بن وهب عن (عمر) (٢) قال: كنت (ردف أبي بكر) (٣)
-فذكر مثله-، ثم قال: لقد فضلنا (الناسُ) (٤) اليوم بخير كثيرًا (٥).
(١) في [أ، ح]: (ميسر).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمرو).
(٣)
في [ط]: (أردف أبو بكر).
(٤)
في [ط]: (س).
(٥)
صحيح.
٢٧٣٣٨ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا الأعمش عن
عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: جاء رجل (إلى علي فقال: السلام عليك يا أمير
المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته، فقال: وعليكم) (١)، فظن أنه لم يسمع فقال: السلام
(عليك) (٢) يا أمير
⦗٢٣٤⦘
المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته،
فقال: وعليكم، (فقال) (٣): ألا ترد علي (كما) (٤) أقول لك؟ قال: أليس قد فعلت؟ (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، هـ].
(٢)
في [ز]: (عليكم).
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (فقال).
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (لما).
(٥)
منقطع؛ أبو البختري لا يروي عن علي.
٢٧٣٣٩ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه بن
عمر قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد ورسول
اللَّه ﷺ جالس في ناحية المسجد، (فصلى) (١) ثم جاء فسلم عليه (فقال) (٢): (و) (٣)
عليك السلام (٤).
(١) في [جـ]: (فصل).
(٢)
في [ط]: (وقال).
(٣)
سقط من: [أ، ح].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٥١)، ومسلم (٣٩٧).
٢٧٣٤٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن (عن) (١)
موسى بن عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قدم أبو ذر من
الشام فدخل المسجد (وفيه) (٢) عثمان فقال: السلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، كيف
أنت يا أبا أبا ذر؟ قال: بخير، كيف أنت يا عثمان؟ (قال: بخير) (٣) (٤).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ط]: (وفرن).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.
٢٧٣٤١ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون
أن رجلًا سلم على
⦗٢٣٥⦘
سلمان الفارسي فقال: السلام (عليكم)
(١) ورحمة اللَّه (تعالى) (٢) وبركاته، فقال سلمان: حسبك (حسبك) (٣)، ثم رد (عليه)
(٤) الذي قال، ثم (زاد) (٥) أخرى فقال له الرجل: (أتعرفني) (٦) يا أبا عبد اللَّه؟
فقال: أما روحي فقد (عرف) (٧) روحك (٨).
(١) في [جـ]: (عليك).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ز، ح].
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (على).
(٥)
في [أ، هـ]: (أراد).
(٦)
في [ط]: (أترفني).
(٧)
في [ز]: (عرف).
(٨)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن سلمان.
٢٧٣٤٢ - حدثنا ابن نمير عن (عبيد اللَّه) (١)
بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرد السلام كما يقال له: السلام عليكم (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٢٧٣٤٣ - حدثنا ابن علية عن (الجلد) (١) بن
أيوب عن معاوية بن قرة قال: أوصاني أبي قال: إذا سلم عليك، فلا تقل: وعليك، قل:
وعليكم، (فإن) (٢) (معه) (٣) ملائكة (٤).
(١) في [هـ]: (خالد)، وفي [أ، ح، ط]: (الخلد).
(٢)
في [أ، ب، س، هـ]: (فإنه).
(٣)
في [جـ]: (ملعه).
(٤)
ضعيف؛ لضعف الجلد.
٢٧٣٤٤ - حدثنا ابن علية عن (أبي) (١) (حيان)
(٢) عن عبد الرحمن (٣) (الرحال) (٤) قال: كان الربيع بن خثيم إذا رد السلام يقول:
وعليكم -يعني ينوي الرد على ما سلم عليه-.
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٢)
في [ح، ط]: (حبان).
(٣)
في [ط]: زيادة (عن).
(٤)
في [ح]: (الرجال).
٢٧٣٤٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق أن
شريحًا إذا رد قال: وعليكم.
٢٧٣٤٦ - [(حدثنا) (١) أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن
وهب أنه كان إذا سُلّم عليه، قال: وعليكم السلام ورحمة اللَّه وبركاته ومغفرته]
(٢).
(١) زيادة من: [جـ].
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٣٤٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: إذا رد الرجل فليقل: وعليكم -يعني معه الملائكة-.
٢٧٣٤٨ - حدثنا وكيع عن إسماعيل وابن عون (عن
إبراهيم) (١) أنه كان إذا رد قال: وعليكم ورحمة اللَّه.
(١) تكررت في: [ط].
٢٧٣٤٩ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال:
كان محمد إذا رد قال: وعليكم.
[٥٥] في الرجل يبلغ الرجل (السلام) (١) ما
يقول له؟
(١) في [أ، ح، ط]: (المسلم).
٢٧٣٥٠ - حدثنا (أبو بكر قال) (١): حدثنا
إسماعيل بن علية عن غالب قال: إنا لجلوس بباب الحسن إذ (جاء) (٢) رجل، (فقال) (٣):
حدثني أبي عن جدي قال: بعثني أبي إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: (ائته) (٤) فأقرئه
السلام، فأتيته فقلت: (إن) (٥) أبي (يقرئك) (٦) السلام، فقال: «وعليك وعلى أبيك
السلام» (٧).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [هـ]: (جاءه).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (قال).
(٤)
في [أ، ح، ز، ط]: (آته).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
في [ط]: (يقربك).
(٧)
مجهول؛ لإبهام الرجل وأبيه، أخرجه أبو داود (٢٩٣٤)، وأحمد (٢٣١٠٤)، والنسائي في
عمل اليوم والليلة (٣٧٣)، وفي السنة الكبرى (١٠٢٠٥)، وابن السني (٢٣٨)، والبيهقي
(٦/ ٣٦١)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٨)، والبغوي في الجعديات (١٤٧٧)، والخطيب في
تاريخ بغداد (١٠/ ٤٣٤)، وابن عدي (٦/ ٢٠٣٥).
٢٧٣٥١ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن محمد
بن أبي المجالد عن ابن (أبي) (١) أوفى قال: قلت له: (إن) (٢) بني (أخيك) (٣)
يقرؤنك السلام ثم أهل المسجد، قال: (و) (٤) عليك وعليهم (٥).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
ضعيف؛ لضعف أشعث.
٢٧٣٥٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن
الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: قال (لي) (١) عبد اللَّه: إذا لقيت عمر -أو كلمة
نحوها- (فأقرئه) (٢) السلام، فلقيته فأقرأته (السلام) (٣) فقال: عليه - (أو وعليه)
(٤) - السلام ورحمة اللَّه (٥).
(١) زيادة (لي) من: [جـ، ز].
(٢)
في [ط]: (فأقر).
(٣)
سقط من: [جـ، ز].
(٤)
في [ح]: (وعليه)، وفي [ز]: (أو عليه).
(٥)
صحيح.
٢٧٣٥٣ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا
عن الشعبي عن أبي سلمة أن عائشة حدثته أن النبي ﷺ قال لها: «إن جبريل يقرأ عليك
السلام» فقالت: وعليه السلام ورحمة اللَّه (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٥٣)، ومسلم
(٢٤٤٧).
٢٧٣٥٤ - حدثنا معاذ بن معاذ وأبو أسامة عن
ابن عون قال: كان محمد (إذا قيل له) (١): (إن) (٢) فلانًا يقرئك السلام، قال:
وعليك وعليه السلام.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [ز].
[٥٦] من كان (يكره إذا) (١) سلم أن (يقول)
(٢): السلام عليك، حتى يقول: عليكم
(١) في [ط]: بياض.
(٢)
في [ز]: بياض.
٢٧٣٥٥ - حدثنا إسماعيل بن علية عن (الجلد)
(١) بن أيوب عن معاوية بن قرة
⦗٢٣٩⦘
عن (أبيه) (٢) قال: أوصاني أبي قال:
إذا لقيت رجلًا فلا تقل: السلام عليك، قل السلام عليكم (٣).
(١) في [هـ]: (خالد).
(٢)
في [جـ]: (أمه).
(٣)
ضعيف؛ الجلد بن أيوب ضعيف.
٢٧٣٥٦ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان
عن زياد (بن بيان) (١) عن ميمون بن مهران أن رجلًا سلم على أبي بكر فقال: السلام
عليك يا خليفة رسول اللَّه (٢)، فقال أبو بكر: من بين هؤلاء أجمعين (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ط]: زيادة (أجمعين).
(٣)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن أبي بكر.
٢٧٣٥٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن (الرؤاسي)
(١) عن حسن بن صالح عن إبراهيم بن محمد (بن) (٢) المنتشر عن خالد بن (الصلت) (٣)
قال: دخل ابن سيرين على (ابن) (٤) (هبيرة) (٥) فقال: السلام (عليكم) (٦)، فقال
(ابن) (٧) هبيرة: ما هذا السلام؛ فقال: هكذا كان يُسلّم على رسول اللَّه ﷺ (٨) (٩).
(١) سقط من: [جـ]، وفي [ح، هـ]: (الدوسي).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
كذا اسمه في الثقات (٦/ ٢٥٢)، وجامع التحصيل (١/ ١٧١)، والمراسيل لابن أبي حاتم
(٦٠٦)، والمشهور في اسمه (خالد بن أبي الصلت).
(٤)
في [أ، جـ، ح]: (أبي).
(٥)
في [ط]: (أبي هريرة).
(٦)
في [جـ]: (عليك).
(٧)
في [أ، ط]: (أبي)، وفي [ح]: (أبو).
(٨)
سقط من: [أ، ح، هـ]، وفي [جـ]: زيادة (وكان يسلم هكذا: محمد رسول اللَّه ﷺ).
(٩)
مرسل؛ ابن سيرين تابعي.
٢٧٣٥٨ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن
عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قدم أبو ذر من الشام
(فدخل) (١) المسجد وفيه عثمان، فقال: السلام عليكم (٢).
(١) في [ط]: (دخل).
(٢)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.
٢٧٣٥٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا (حسن)
(١) عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير (عن) (٢) ابن عباس قال: جاء (عمر) (٣) إلى
باب النبي ﷺ فقال: السلام (عليك يا) (٤) رسول اللَّه السلام عليكم (٥).
(١) في [ط، هـ]: (حسين).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (رجل).
(٤)
في [ز]: (عليك يا)، وفي بقية النسخ: (على).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٧٥٦)، والبخاري في الأدب (١٠٨٥)، والنسائي في عمل اليوم
والليلة (٣٢٢)، والبيهقي في الشعب (٨٨١٥)، وبنحوها أبو داود (٥٢٠١)، والحسن بن
صالح يروي عن سلمة فلا يقدح في الحديث كونه رواه مرة عن سلمة مباشرة ومرة عن أبيه
عن سلمة إذ لا يمتنع صحة الطريقين.
٢٧٣٦٠ - حدثنا يحيى بن آدم عن حسن عن مجالد
قال: كان يسلم على عمر: السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليكم، يعني: على من
عنده (١).
(١) ضعيف منقطع؛ مجالد ضعيف، ولم يدرك عمر.
٢٧٣٦١ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: كان محمد يكره أن يقول: السلام (عليك) (١)، حتى يقول: السلام عليكم.
(١) في [جـ]: (عليكم).
٢٧٣٦٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: إذا سلم الرجل على الرجل وإن كان وحده، فليقل: السلام عليكم، -يعني
(معه) (١) الملائكة.
(١) سقط من: [ط].
٢٧٣٦٣ - حدثنا أبو أسامة عن عبد المؤمن قال:
سلمت على رجل يمشي مع مسلم بن يسار فقلت: السلام عليك، فقال لي مسلم: (مه) (١)،
فقلت: (إني) (٢) عرفته، فقال: وإن إذا سلمت فقل السلام (عليكم) (٣)، فإن معه حفظة.
(١) في [هـ]: (منه).
(٢)
في [ط]: (إن).
(٣)
في [أ، ح]: (عليك).
[٥٧] في الرجل يقول: أقرئ فلانا السلام
٢٧٣٦٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي غفار
عن أبي عثمان قال: جاء رجل إلى سلمان، فقال: إن فلانًا يقرئك السلام، فقال: مذ كم؟
فذكر أيامًا قال: أما لو لم تفعل لكانت أمانة (تؤديها) (١) (٢).
(١) في [جـ]: (توفيها).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
٢٧٣٦٥ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن
عبد الأعلى عن ابن الحنفية في الرجل يقول: (اقرئ) (١) قلانًا السلام، (قال) (٢):
هي أمانة إلا أن ينسى.
(١) في [ط، هـ]: (يقرئ).
(٢)
في [هـ]: (قالوا).
٢٧٣٦٦ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال: قلت
لأبي مجلز: قول الرجل للرجل: اقرئ فلانًا السلام ولا حرج، قال: هي أمانة، وإذا
قال: أبلغ عنك، كان في سعة.
[٥٨] (من كان يكره) (١) أن يقول: عليك السلام
(١) في [أ، جـ، ح]: (من كره).
٢٧٣٦٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي (غفار)
(١) عن أبي تميمة (الهجيمي) (٢) (عن أبي جري الهجيمي) (٣) قال: أتيت النبي ﷺ فقلت:
عليك السلام يا رسول اللَّه، قال: «لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام تحية
الموتى» (٤).
(١) في [ز]: (عفان).
(٢)
في [ط]: (الجهني).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (١٥٩٥٥)، وأبو داود (٥٢٠٩)، والنسائي في الكبرى
(١٠١٥١)، والترمذي (٢٧٢١)، وعبد الرزاق (١٩٤٣٤)، والحاكم ٤/ ١٨٦، وابن أبي عاصم في
الآحاد (١١٨٣)، والدولابي ١/ ٦٢، وابن السني (٢٣٦)، والطبراني (٦٣٨٩)، والبيهقي ٧/
٢٣٦، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٥٤، والخطيب في الجامع (٢٢٧).
٢٧٣٦٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن
قتادة أن رجلا سلم على النبي ﷺ فقال: عليك السلام (يا رسول) (١) اللَّه، فكره ذلك
(النبي) (٢) وقال: «تيك تحية الموتى» (٣).
(١) في [جـ، ز]: (يا نبي).
(٢)
في [جـ]: ﷺ.
(٣)
مرسل؛ قتادة تابعي.
٢٧٣٦٩ - حدثنا عبيد اللَّه عن حسن عن ليث عن
طاوس أنه كره أن يقول: عليكم السلام، إنما قال: (و) (١) سلام على المرسلين.
(١) سقط من: [ز].
[٥٩] الرجل يسلم على الرجل كلما لقيه
٢٧٣٧٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن نافع قال: كنت أسير مع عبد اللَّه بن أبي زكريا في أرض (الروم) (١)، فبالت
دابتي، فقامت فبالت، فلحقته فقال: ألا سلمت، فقلت إنما فارقتك الآن، قال: وإن
فارقتني، كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يتسايرون فتفرق بينهم الشجرة [(فيلتقون) (٢)
فيسلم بعضهم على بعض (٣).
(١) في [ط]: (الدوم).
(٢)
في [هـ]: (فيتلقون).
(٣)
منقطع؛ قال أبو زرعة: «لا أعلم عبد اللَّه بن أبي زكريا لقي أحدًا من أصحاب النبي
ﷺ».
٢٧٣٧١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن
الأسود عن مجاهد قال: كان الرجلان من أصحاب النبي ﷺ (يتسايران) (١) فتفرق بينهما
الشجرة] (٢) (فيلتقيان) (٣) فيسلم أحدهما على (الآخر) (٤) (٥).
(١) في [ز]: (يتسايرون).
(٢)
ما بين المعكوفين سقط من: [ط].
(٣)
في [ط]: (فيلقيان).
(٤)
في [ح]: (الأخرى).
(٥)
الخبر حسن الإسناد، أبو خالد صدوق.
٢٧٣٧٢ - حدثنا وكيع عن شعبة (عن عمرو) (١)
(بن) (٢) مرة عن أبي البختري وسعيد بن جبير أنهما كانا (يشكيان) (٣) بطونهما
(فيجيئان) (٤) فيسلمان.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ]: (أبي).
(٣)
في [ط]: (شكيان).
(٤)
في [ز، ط]: (فيجبان)، وفي [جـ]: (فيجان).
٢٧٣٧٣ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم
(قال) (١): كان لا يفارقني إلا على سلام، أجيء ثم أذهب فيسلم (علي) (٢)، ثم أجيء
(ثم) (٣) أذهب فيسلم علي.
(١) في [جـ، ح، ز]: زيادة (قال).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
سقط من: [جـ].
٢٧٣٧٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
إبراهيم التيمي قال: إن (كان) (١) الرجل منهم ليفارق صاحبه ما يحول بينه (وبينه)
(٢) إلا شجرة [ثم (يلقاه) (٣) فيسلم عليه] (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [ز]: (يلقا).
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط]، وفي [هـ]: (فيأتي فمسلم).
[٦٠] في المصافحة عند السلام من رخص فيها
٢٧٣٧٥ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا غندر عن شعبة
عن سماك قال:
⦗٢٤٥⦘
تذاكروا (المصافحة) (٢) فقال النعمان
بن حميد: دخلت على سلمان مع خالي عباد ابن شرحبيل، فلما رآه صافحه سلمان (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ط]: (والمصافحة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة النعمان بن حميد، أخرجه ابن سعد (٤/ ٨٩)، وابن حبان في الثقات (٥/
٤٧٣)، وابن عساكر (٢١/ ٤٣٤).
٢٧٣٧٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر وابن نمير عن
الأجلح عن أبي إسحاق عن البراء قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من مسلمين يلتقيان
فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا» (١).
(١) حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه أحمد (١٨٥٤٧)،
وأبو داود (٥٢١٢)، والترمذي (٢٧٢٧)، وابن ماجه (٣٧٠٣)، والبيهقي (٧/ ٩٩)، وابن عبد
البر في التمهيد (١٢/ ٢٤٦)، والبغوي (٣٣٢٦)، وابن عدي (٧/ ٢٥٠٢)، وأبو الشيخ في
طبقات أصبهان (٥٦٤)، والدولابي (١/ ١٠٧)، والطبراني في الأوسط (٨٣٣٥)، والبخاري في
التاريخ الكبير (٣/ ٣٩٦)، وابن السني (١٩٣)، والطيالسي (٧٥١).
٢٧٣٧٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حنظلة
السدوسي عن أنس قال: قلنا يا رسول اللَّه أيصافح بعضنا بعضا قال: «نعم» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف حنظلة، أخرجه أحمد (١٣٠٤٤)،
والترمذي (٢٧٢٨)، وابن ماجه (٣٧٠٢)، وعبد بن حميد (١٢١٧)، وأبو يعلى (٤٢٨٧)،
والطحاوي (٤/ ٢٨١)، وابن عدي (٢/ ٨٢٨)، والبيقهي (٧/ ١٠٠)، وابن عبد البر في
التمهيد (٢١/ ١٥)، والمزي (٧/ ٤٥٠).
٢٧٣٧٨ - حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أنس
أن (أصحاب) (١) رسول اللَّه ﷺ كان يصافح بعضهم بعضا (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٦٣)، والترمذي (٢٧٢٩)، وابن حبان (٤٩٢).
٢٧٣٧٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب قال: قلت
للشعبي: إن ابن سيرين كان يكره المصافحة، قال: فقال الشعبي: كان أصحاب رسول اللَّه
ﷺ يتصافحون، وإذا قدم أحدهم من سفر عانق صاحبه (١).
(١) حسن؛ غالب صدوق.
٢٧٣٨٠ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: سألت ابن
عون عن المصافحة، قال: كان محمد لا يفعله (بنا) (١) ولا (نفعله) (٢) به، (وكان)
(٣) إذا مد رجلٌ يده لم يمنع يده من أحد.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: (نفعل).
(٣)
سقط من: [ز]، وتكررت في: [ح].
٢٧٣٨١ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن (ابن) (١)
الأسود قال: إن من تمام التحية المصافحة.
(١) في [ط]: (أبي).
٢٧٣٨٢ - [حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الأسود قال: إن
من تمام التحية المصافحة] (١).
(١) الخبر سقط من: [جـ].
٢٧٣٨٣ - حدثنا ابن مبارك عن يحيى (بن) (١)
أيوب عن عبيد اللَّه بن زحر عن علي بن (يزيد) (٢) عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «(تمام) (٣)
⦗٢٤٧⦘
تحيتكم المصافحة» (٤).
(١) في [ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [ز]: (زيد).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
ضعيف؛ لضعف عبيد اللَّه بن زحر، وعلي بن يزيد، والحديث أخرجه أحمد (٢٢٢٣٦)،
والترمذي (٢٧٣١)، وهناد في الزهد (٣٧٤)، وابن عدي (٤/ ١٦٣٢)، والبيهقي في الشعب
(٨٩٤٨)، والطبراني (٧٨٥٤)، وتمام (١١٨٣)، والشجري في الأمالي (٢/ ٢٨٦).
[٦١] (في مصافحة الشرك) (١)
(١) العنوان سقط من: [هـ].
٢٧٣٨٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن (أبي) (١) عبد
اللَّه العسقلاني (قال: أخبرني) (٢) من رأى ابن محيريز يصافح نصرانيًا في مسجد
دمشق (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (ما أخبرني)، وفي [ح]: (قد أخبرني).
(٣)
مجهول؛ لإبهام راويه.
٢٧٣٨٥ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن
الحسن [أنه كان يكره أن يصافح المسلم اليهودي والنصراني.
٢٧٣٨٦ - حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن الحسن]
(١) قال: إنما المشركون نجس فلا تصافحوهم، فمن صافحهم فليتوضأ.
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [ز].
٢٧٣٨٧ - حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء
قال: سألته عن مصافحة المجوسي فكره ذلك.
[٦٢] في المعانقة عندما يلتقي الرجلان
٢٧٣٨٨ - حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن
الشعبي أن (رسول اللَّه) (١) ﷺ تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقبّل ما (بين) (٢)
عينيه (٣).
(١) في [جـ، ز]: (النبي).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه أبو داود (٥٥٢٠)، وابن سعد ٤/ ٣٥، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٣٦٣)، والطحاوي ٤/ ٢٨١، والطبراني (١٤٦٩)، والبيهقي ٧/ ١٠١، وقد ورد
الحديث متصلًا من حديث جابر، أخرجه الحاكم ٢/ ٦٢٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٤/
٢٤٦.
٢٧٣٨٩ - حدثنا ابن فضيل عن حجاج بن دينار عن
(١) ابن (٢) أبي عثمان أن عمر (اعتنق) (٣) حذيفة (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: زيادة (عتبة)،
وحذفها أظهر؛ لأن ابن أبي عثمان هو الصواف، واسمه: الحجاج ميسرة، وانظر: التاريخ
الأوسط (١/ ٥٦).
(٢)
في [جـ]: (عن).
(٣)
في [ط]: (أن عتق).
(٤)
منقطع؛ ابن أبي عثمان لم يدرك عمر.
٢٧٣٩٠ - حدثنا هشيم (عن) (١) أبي بلج قال:
رأيت (عمرو) (٢) بن ميمون والأسود بن (هلال) (٣) التقيا واعتنق كل منهما صاحبه.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (عمر).
(٣)
في [هـ]: (يزيد).
٢٧٣٩١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن
عباد قال: رأيت أبا مجلز وخالد
⦗٢٤٩⦘
(الأثبج)
(١) التقيا فاعتنق كل منهما صاحبه.
(١) في [ط]: (الألج).
٢٧٣٩٢ - حدثنا معتمر عن إياس بن (دغفل) (١)
قال: (رأيت) (٢) أبا نضرة قبل خد الحسن.
(١) في [ط]: (دغل).
(٢)
في [ط]: (رأيته).
٢٧٣٩٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
قال (١): (أخبرنا) (٢) ثابت عن معاذة العدوية قالت: كان أصحاب صلة (بن) (٣) (أشيم)
(٤) إذا دخلوا عليه يلزم بعضهم بعضًا.
(١) في [ط]: زيادة (حدثنا).
(٢)
في [ز]: (أنبأنا).
(٣)
في [ط]: (من).
(٤)
في [ط]: (أنشيم)
[٦٣] ما قالوا: في الرجل (يسلم) (١) عليه وهو
يبول
(١) في [ط]: (ليسلم).
٢٧٣٩٤ - حدثنا زيد بن الحباب قال: (حدثنا)
(١) جرير بن حازم قال: حدثنا الحسن عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم على رسول اللَّه ﷺ
وهو (يبول) (٢) فلم يرد عليه
⦗٢٥٠⦘
حتى فرغ (٣).
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
في [ط]: (يقول)، وفي [جـ، ز]: (يتوضأ).
(٣)
منقطع؛ الحسن لم يسمع من المهاجر بن قنفذ، أخرجه أحمد (٢٠٧٦٢)، والطبراني ٢٠/
(٧٧٩)، والطحاوي ١/ ٨٥، وورد من طريق الحسن عن حصين بن المنذر عن المهاجر، أخرجه
أحمد (١٩٠٣٤)، وأبو داود (١٧)، والنسائي (١/ ٣٧)، وابن ماجه (٣٥٠)، وابن خزيمة
(٢٠٦)، وابن حبان (٨٠٣)، والحاكم ١/ ١٦٧، وابن أبي عاصم (٦٧٣)، والدارمي (٢٦٤١)،
والطحاوي (١/ ٢٧)، والمزي ٢٨/ ٥٧٨، وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٢٩٥)، وأبو
الشيخ في أخلاق النبي (١٦١)، وابن المنذر في الأوسط (١٩)، والبغوي (٣١٢)،
والطبراني ٢٠/ (٧٨١).
٢٧٣٩٥ - حدثنا (عمر) (١) بن سعد عن سفيان عن
الضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر قال: مر رجل على النبي ﷺ وهو يبول، فسلم
(عليه) (٢) فلم يرد عليه (٣).
(١) في [ز]: (عمرو).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٧٠)، وأبو داود (١٦)، وابن ماجه (٣٥٣)، والترمذي (٩٠).
[٦٤] ما قالوا: في إفشاء السلام
٢٧٣٩٦ - حدثنا إسماعيل بن (عياش) (١) عن محمد
بن زياد (الألهاني) (٢) عن (٣) أبي أمامة قال: أمرنا نبينا ﷺ أن نفشي (السلام) (٤)
(٥).
(١) في [ز]: (غيان).
(٢)
في [أ، ز، ح، ط]: (الألباني).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: زيادة (محمد بن).
(٤)
في [جـ]: (بالسلام).
(٥)
حسن؛ إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن الشاميين، والألهاني حمصي، أخرجه ابن ماجه
(٣٦٩٣)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١١٢، والروياني (١٢٦٦)، والطبراني (٧٥٢٥)، وابن
السني (٢١٦)، وابن عساكر ٢٤/ ٦٧، والبيهقي في الشعب (٨٧٥٢)، والخطيب في الموضح ١/
٤٥٠.
٢٧٣٩٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق (عن)
(١) الحارث عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «للمسلم على المسلم: يسلم عليه إذا
لقيه» (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط] زيادة (عن)، وفي
[هـ]: سقطت (عن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (٦٧٣)، وابن ماجه (٤٣٣)، والترمذي (٢٧٣٣)، وأبو
يعلى (٥٣٥).
٢٧٣٩٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاءبن السائب
عن أبيه عن (عبد اللَّه) (١) ابن (عمرو) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اعبدوا
الرحمن، وأفشوا السلام» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، هـ]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [جـ]: (عمر).
(٣)
ضعيف؛ لاختلاط عطاء، أخرجه أحمد (٦٥٨٧)، وابن ماجه (٣٦٩٤)، والبخاري في الأدب
المفرد (٩٨١)، وعبد بن حميد (٣٥٥)، والدارمي ٢/ ١٠٩، وابن حبان (٤٨٩)، والترمذي
(١٨٥٥)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٨٧، والبزار (٢٤٠٢)، وعبد بن حميد (٣٥٥).
٢٧٣٩٩ - حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زرارة بن
(١) أوفى قال: حدثني عبد اللَّه ابن سلام قال: لما قدم رسول اللَّه ﷺ (إلى) (٢)
المدينة انجفل الناس قبله، وقيل: قدم رسول اللَّه ﷺ (٣) فجئت في الناس لأنظر، فلما
(تبينت) (٤) وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن
⦗٢٥٢⦘
قال: «يا أيها الناس أفشوا السلام»
(٥).
(١) في [جـ، ط]: زيادة (أبي).
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ط]: (تبيت).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٧٨٤)، والترمذي (٢٤٨٥)، وابن ماجه (٣٢٥١)، والحاكم (٤/ ١٥٩)،
وعبد بن حميد (٤٩٦)، والدارمي (٢٦٣٢)، ويعقوب في المعرفة (١/ ٢٦٤)، وابن أبي عاصم
في الأوائل (٨٠)، وابن نصر في قيام الليل (٢٠)، وابن قانع (٢/ ١٣٢)، والطبراني ١٣/
(٣٨٥)، وابن السني (٢١٥)، وتمام (١١٧٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٧١٩)، والبيهقي
(٢/ ٥٠٢)، والبغوي (٩٢٦).
٢٧٤٠٠ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
أشعث بن أبي الشعثاء (المحاربي) (١) عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب قال:
أمرنا رسول اللَّه ﷺ (بإفشاء) (٢) السلام (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (فأفشاء).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٣٥)، ومسلم (٢٠٦٦).
٢٧٤٠١ - حدثنا أبو معاوية وابن نمير عن
الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «والذي نفسي بيده لا
(تدخلوا) (١) الجنة حتى تؤمنوا، ولا (تؤمنوا) (٢) حتى تحابوا، ألا أدلكم على أمر
إذا فعلتموه (تحاببتم) (٣) أفشوا السلام» (٤) (٥).
(١) في [جـ]: (تدخلون).
(٢)
في [ط]: (تومنوان).
(٣)
في [ط]: (تحابيتم).
(٤)
في [هـ]: زيادة (بينكم).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٤)، وأحمد (٩٠٨٥).
٢٧٤٠٢ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن النعمان بن
⦗٢٥٣⦘
(سعد)
(١) عن على قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن في الجنة غرفًا (ترى) (٢) (ظهورها من
بطونها) (٣)، وبطونها من ظهورها»، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول اللَّه؟ (قال)
(٤): «هي لمن قال طيّب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس
نيام» (٥).
(١) في [ط]: (سعيد).
(٢)
في [ط]: (لترى).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [أ، جـ، ز]: (فقال).
(٥)
مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه الترمذي (١٩٨٤)، وابن خزيمة (٢١٣٦)، وأبو
يعلى (٤٣٨)، وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند (١٣٣٨)، وهناد في الزهد (١٢٣)،
وأبو يعلى (٤٢٨)، وابن عدي (٤/ ١٦١٣).
٢٧٤٠٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن (يعيش بن) (٢) الوليد عن مولى للزبير عن الزبير
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ألا (أنبئكم) (٣) بأمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا
السلام بينكم» (٤).
(١) في [جـ، ز]: (أخبرنا).
(٢)
في [ح]: (قيس بن)، وفي [هـ]: (بعض بني).
(٣)
في [ز]: (تبئكم).
(٤)
مجهول؛ لجهالة مولى الزبير، أخرجه أحمد (١٤٣٠)، والترمذي (٢٥١٠)، وعبد الرزاق
(١٩٤٣٨)، وأبو يعلى (٦٦٩)، والبزار (٢٤٠٢)، وعبد بن حميد (٩٧)، وأحمد بن منيع كما
في المطالب العالية (٢٦٩٩)، والبغوي (٣٣٠١)، والبيهقي (١٠/ ٢٣٢)، وابن عبد البر في
التمهيد (٦/ ١٢٠)، والطيالسي (١٩٣)، والأصبهاني في الترغيب (١/ ٤٦٧)، والمروزي في
تعظيم قدر الصلاة (ص ٤٤٩).
٢٧٤٠٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب (عن عبد اللَّه) (١) قال: إن السلام اسم من أسماء اللَّه فافشوه (٢).
(١) سقط من: [جـ، ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب (١٠٣٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٩٢)، والخطيب
في الموضح (١/ ٤١٩)، وابن حبان في روضة العقلاء (ص ٧٤)، وأخرجه مرفوعًا البيهقي في
الشعب (٢٨٧٨٢)، والطبراني (١٠٣٩١).
٢٧٤٠٥ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن المنهال
عن مجاهد (عن) (١) ابن عمر قال: (إن) (٢) كنت لأخرج إلى السوق وما لي حاجة إلا أن
أسلم ويُسلم علي (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، هـ]: (إني).
(٣)
صحيح؛ أخرجه ابن عدي (٥/ ٧٩)، وابن سعد (٤/ ١٧٠)، والبيهقي في الشعب (٨٧٩٤)، وابن
عساكر (٣٤/ ١٥٨).
٢٧٤٠٦ - (حدثنا) (١) حفص عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي
هريرة قال: إن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب (١٠٤٢).
[٦٥] في أهل الذمة يُبدأون بالسلام
٢٧٤٠٧ - حدثنا وكيع عن (سفيان) (١) عن (عمار)
(٢) (الدهني) (٣) عن
⦗٢٥٥⦘
رجل عن كريب عن ابن عباس أنه كتب إلى
رجل من أهل الكتاب: السلام عليك (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (سليمان).
(٢)
في [ط]: (عامر).
(٣)
في [أ، ح، ز، ط]: (الدمي).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي.
٢٧٤٠٨ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
إذا كتبت إلى اليهودي والنصراني في الحاجة (فابدأ) (١) بالسلام.
(١) في [جـ، ز]: (فابدأه).
٢٧٤٠٩ - وقال مجاهد: اكتب السلام على من اتبع
الهدى.
٢٧٤١٠ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
المسعودي عن عون بن عبد اللَّه قال: سأل محمد بن كعب عمر بن عبد العزيز عن ابتداء
أهل الذمة بالسلام فقال: (نرد) (١) عليهم ولا (نبدؤهم) (٢)، فقلت: وكيف تقول أنت؟
قال: ما أرى بأسًا أن (نبدأهم) (٣)، (قلت) (٤): لم؟ قال: لقول اللَّه (٥):
﴿(فَاصْفَحْ) (٦) عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ (يَعْلَمُونَ) (٧)﴾ [الزخرف: ٨٩].
(١) في [أ، ح، ط]: (يرد).
(٢)
في [جـ، ز]: (نبتدئهم)، وفي [أ، ح، ط]: (يبدأهم).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (يبدأهم).
(٤)
في [أ، ح، ز، ط]: (قال).
(٥)
في [ز]: زيادة (تعالى).
(٦)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (فاعرض).
(٧)
في [أ، ح، ط]: (تعملون).
٢٧٤١١ - (١) حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد
الألهاني وشرحبيل
⦗٢٥٦⦘
ابن مسلم عن أبي أمامة أنه كان لا
يمر بمسلم ولا يهودي ولا نصراني إلا بدأه بالسلام (٢).
(١) زاد في [ث]: ([٢٧] باب ما جاء في ابتداء
أهل الشرك بالسلام. وهذه الأرقام الأولى، إشارة إلى ترقيم كتاب الأدب للمؤلف ابن
أبي شيبة.
(٢)
حسن؛ إسماعيل صدوق، أخرجه الطبراني (٧٥١٨)، وابن عساكر (٤٦/ ٤٥٢)، والبيهقي في
الشعب (٨٧٩٨).
٢٧٤١٢ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن ابن عجلان
أن عبد اللَّه وأبا الدرداء وفضالة بن (عبيد) (١) كانوا يبدأون أهل الشرك بالسلام
(٢) (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (عبد).
(٢)
زاد في [ث]: (حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن شعيب بن الحبحاب قال: كنت مع علي بن عبد
اللَّه البارقي، فمر علينا يهودي أو نصراني عليه كارة من طعام، فسلم عليه علي،
قال: فقال شعيب: فقلت له: إنه يهودي أو نصراني، فقرأ آخر سورة الزخرف).
(٣)
منقطع؛ ابن عجلان لا يروي عنهم.
٢٧٤١٣ - حدثنا يحيى بن يمان عن ابن عجلان عن
أبي عيسى قال: قال عبد اللَّه: إن من رأس التواضع أن (تبدأ) (١) بالسلام من لقيت
(٢).
(١) في [أ، ح]: (يبدأ).
(٢)
مجهول منقطع، أبو عيسى مجهول ولم يثبت له سماع من ابن مسعود، انظر: الجرح والتعديل
(٩/ ٤١٢)، وتحفة التحصيل (ص ٣٧١).
٢٧٤١٤ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا (عبد
الواحد) (٢) بن زياد قال: حدثنا عاصم عن الشعبي قال: كتب أبو بردة إلى رجل من أهل
الذمة يسلم عليه، فقيل له: لم قلت له؟ فقال: إنه بدأني بالسلام.
(١) في [هـ]: (عمر)، وفي [ز]: (عفر).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عبد اللَّه)، وفي [ز]: (عبد الوهاب).
[٦٦] في الذي يبدأ بالسلام
٢٧٤١٥ - حدثنا عبد اللَّه بن (بكر) (١)
السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن عطية وكان كاتبًا لعبد اللَّه بن مطرف بن الشخير
قال: سمعت عبد اللَّه بن مطرف بن الشخير يقول: ما على (٢) الأرض رجل يبدأ (آخر)
(٣) بالسلام إلا كان ذلك صدقة عليه إلى يوم القيامة.
(١) في [ز]: (بكير).
(٢)
في [ز]: زيادة (وجه).
(٣)
في [ز]: (الآخر).
٢٧٤١٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب عن عبد اللَّه قال: إن الرجل إذا مر بالقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له
فضل درجة عليهم؛ لأنه أذكرهم السلام (١).
(١) صحيح.
٢٧٤١٧ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن علي بن
الأقمر عن أبي عاصم قال: قال عبد اللَّه: البادئ بالسلام يربى على صاحبه في الأجر
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي عاصم.
٢٧٤١٨ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) عون عن
الشعبي عن شريح قال: ما التقى رجلان قط إلا كان أولاهما باللَّه الذي يبدأ بالسلام.
(١) في [ط]: (أبي).
[٦٧] في رد السلام على أهل الذمة
٢٧٤١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
(مسلم) (١) عن مسروق عن عائشة أنه أتى النبي ﷺ ناسٌ من اليهود (فقالوا) (٢): السام
عليك يا أبا القاسم، فقال: «وعليكم» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: (فقال).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٢٧)، ومسلم (٢١٦٥).
٢٧٤٢٠ - حدثنا عبدة بن سليمان ومحمد بن بشر
عن (سعيد) (١) عن قتادة عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا سلم عليكم أحد من أهل
الكتاب فقولوا: وعليكم» (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (شعبة)، وانظر: سنن
ابن ماجه (٣٦٩٧)، ومسند أبي يعلى (٢٩١٦).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٥٨)، ومسلم (٢١٦٣).
٢٧٤٢١ - حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن
يزيد بن أبي حبيب عن (مرثد) (١) بن عبد اللَّه عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إني راكب غدا إلى (يهود) (٢) فلا تبدؤوهم بالسلام، (وإذا) (٣)
سلموا عليكم فقولوا: وعليكم» (٤).
(١) في [ط]: (مرفد).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (اليهود).
(٣)
في [هـ]: (فإذا).
(٤)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق صرح بالتحديث عند أحمد، لكن اختلف ابن إسحاق فيه، فمرة جعله
من حديث أبي عبد الرحمن، ومرة من حديث أبي بصرة الغفاري، أخرجه أحمد (١٧٢٩٥)، وابن
ماجه (٣٦٩٩)، وابن سعد ٤/ ٣٥٠، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٥٧٧)، وأبو يعلى (٩٣٦)،
والطبراني ٢٢/ (٧٤٣)، وابن الأثير ٦/ ١٩٧، والمزي ٣٤/ ٤٠.
٢٧٤٢٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اليهود إذا لقوكم (وقالوا) (١):
السام عليكم، فقولوا (لهم) (٢): وعليكم» (٣).
(١) في [ز]: (فقالوا)، وفي [جـ]: (قالوا).
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٢٨)، ومسلم (٢١٦٤).
٢٧٤٢٣ - حدثنا أبو أسامة ووكيع عن ابن عون عن
حميد بن (زاذويه) (١) عن أنس قال: نهينا أو أمرنا أن لا (نزيد) (٢) أهل الكتاب
على: وعليكم (٣).
(١) في [ط]: (داود به)، وفي [أ، جـ، ح، ز]:
(داوديه).
(٢)
في [ح، ط]: (نزيد).
(٣)
مجهول؛ لجهالة حميد بن زاذويه، أخرجه أحمد (١٢١١٥)، وعبد الرزاق (٩٨٣٨)، والبخاري
في التاريخ (٢/ ٣٤٨)، والطحاوي (٤/ ٣٤٣)، وابن السني (٢٤٢)، وسبق أصله (٥٨١١)، وهو
في الصحيحين.
٢٧٤٢٤ - حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن جعفر عن
يزيد بن أبي حبيب (١) عن أبي (بصرة) (٢) الغفاري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنا
غادون إلى (يهود) (٣) فلا (تبدؤوهم) (٤) بالسلام، (فإن) (٥) سلموا (عليكم) (٦)
⦗٢٦٠⦘
فقولوا: وعليكم» (٧).
(١) زاد في [هـ] نقلًا عن الأدب المفرد (عن
مرثد)، والصواب حذفها كما في مسند أحمد (٢٧٢٣٧)، والآحاد لابن أبي عاصم (١٠٠٥)،
وحذفها وهم من وكيع.
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (نضرة).
(٣)
في [ح، ط]: (اليهود).
(٤)
في [هـ]: (تبدأوهم).
(٥)
في [ز]: (وإذا).
(٦)
سقط من: [هـ].
(٧)
منقطع، وهم فيه وكيع فأسقط مرثد بن عبد اللَّه بن يزيد وأبي بصرة، وأخرجه أحمد
(٢٧٢٣٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٠٥)، ويعقوب في المعرفة (٢/ ٤٩١)، والطحاوي
(٤/ ٣٤٢)، وابن قانع (١/ ١٤٩)، والطبراني (٢١٦٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٩٠٤)،
والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٨٨)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٠٢).
٢٧٤٢٥ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن
سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: من سلم عليكم من خلق اللَّه فردوا عليهم وإن كان
يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا (١).
(١) مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة.
٢٧٤٢٦ - حدثنا (ابن) (١) فضيل عن معن عن
إبراهيم قال: إذا سلم عليكم الرجل من أهل الكتاب فقل: وعليك.
(١) في [ط]: (أبي).
٢٧٤٢٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن
جابر عن عامر قال: إذا سلم عليكم يهودي أو نصراني فقولوا: وعليكم.
٢٧٤٢٨ - حدثنا يحيى بن (سليم) (١) عن زمعة
(عن سلمة) (٢) بن وهرام عن طاوس قال: كان إذا سلم عليه اليهودي والنصراني قال:
(علاك) (٣) السلام.
(١) في [جـ]: (سليمان).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، ح]: (عليك)، وفي [ط]: (وعليك).
[٦٨] في الرجل يقول (للرجل) (١): حياك اللَّه
من كرهه، حتى يقول: بالسلام
(١) في [جـ، ز]: زيادة (للرجل).
٢٧٤٢٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن ابن
سيرين.
٢٧٤٣٠ - (و) (١) عن أبي معشر عن إبراهيم.
(١) سقط من: [جـ].
٢٧٤٣١ - وعن حماد عن إبراهيم (قالا) (١): إذا
قلت: حياك اللَّه فقل: بالسلام.
(١) في [أ، ط]: (قال).
٢٧٤٣٢ - حدثنا معتمر بن سليمان عن (عبد
المجيد) (١) قال: كان (الحسن) (٢) يكره أن يقول الرجل: (حياك اللَّه) (٣) إلا أن
يقول بالسلام.
(١) في [ز]: (عبد المجيد)، وانظر: الجرح
والتعديل (٦/ ٦٤).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [جـ].
٢٧٤٣٣ - حدثنا حسين بن علي (عن) (١) عيينة عن
محمد بن سوقة قال: جاءنا ميمون بن مهران فقال له رجل: حياك اللَّه، فقال: لا تقل
هكذا، هذه تحية (الشباب) (٢) ولكن قل: (حياكم) (٣) اللَّه (بالسلام) (٤).
(١) في [ط]: (و)، وسقطت من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [ط، هـ]: (الشاب).
(٣)
في [ز]: (حياك).
(٤)
في [أ]: (عالسلام).
٢٧٤٣٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كانوا يستحبون إذا قال الرجل للرجل: حياك اللَّه، أن يقول: بالسلام.
[٦٩] في الرجل يسلم على الرجل ويشير بيده
٢٧٤٣٥ - حدثنا محمد بن بشر قال: (حدثنا) (١)
مسعر قال: حدثني علقمة بن مرثد عن عطاء بن أبي رباح أنه كره أو (٢) (قال) (٣): كان
يكره السلام باليد ولم ير (بالرأس) (٤) بأسًا.
(١) في [ز]: (أخبرنا)، وسقطت من: [ط].
(٢)
في [أ، ح، ط]: زيادة (صح).
(٣)
سقطت من [ز]: (قال).
(٤)
في [ط]: (بارأس).
[٧٠] في السلام على الصبيان
٢٧٤٣٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن
أنس قال: أتانا رسول اللَّه ﷺ (ونحن صبيان) (١) فسلم علينا (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه البخاري (٦٢٤٧)، ومسلم (٢٤٨٢).
٢٧٤٣٧ - حدثنا وكيع عن حبيّب (بن) (١) حجر
(القيسي) (٢) عن ثابت عن
⦗٢٦٣⦘
أنس قال: مر علينا (٣) رسول اللَّه ﷺ
ونحن صبيان فقال: «السلام عليكم يا صبيان» (٤).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (العبسي).
(٣)
في [ز]: زيادة (أنس).
(٤)
حسن؛ حُبيّب بن حجر صدوق، أخرجه أحمد (١٣٣٨٠)، وأبو يعلى (٣٢٩٩)، وابن أبي عمر كما
في المطالب العالية (٢٦٨٨)، والدارقطني في المؤتلف (٢/ ٦٢٧).
٢٧٤٣٨ - حدثنا وكيع (عن) (١) الأعمش عن الحكم
عن شريح أنه كان يسلم على الصبيان.
(١) سقطت من: [ز].
٢٧٤٣٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
الحكم أن شريحًا كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم.
٢٧٤٤٠ - حدثنا وكيع وحفص عن حنش بن الحارث
قال: كان عمرو بن ميمون يمر علينا ونحن صبيان فيسلم علينا.
٢٧٤٤١ - [حدثنا حفص بن غياث عن أبي بن عبد اللَّه
قال: كان إبراهيم يمر علينا ونحن صبيان فيسلم علينا] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٤٤٢ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن (ابن) (١)
عون قال: كان محمد يسلم على الصبيان ولا (يسمعهم) (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: (يسعهم).
[٧١] في السلام على النساء
٢٧٤٤٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن (ابن) (١)
أبي حسين سمعه (من) (٢) شهر يقول: أخبرته أسماء بنت يزيد (قالت) (٣): مر علينا
النبي ﷺ في نسوة فسلم علينا (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ح، ط]: (بن).
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٤)
حسن؛ شهر صدوق، أخرجه أحمد (٢٧٥٦١)، وأبو داود (٥٢٠٤)، وابن ماجه (٣٧٠١)، والحميدي
(٣٣٦)، وابن سعد (٨/ ١٠)، والطبراني (٢٤/ [٤٣٦])، والبيهقي في الشعب (٨٩٠٠)،
والدارمي (٢٦٣٧)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٤٨)، وتمام (٧٩١)، وأبو نعيم في
تاريخ أصبهان (١/ ٣٤٦)، وابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٤٦٦).
٢٧٤٤٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن جابر عن طارق
(التميمي) (١) عن جرير أن النبي ﷺ مر على نسوة فسلم عليهن (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (التيمي).
(٢)
ضعيف؛ جابر الجعفي ضعيف، وجعل بينه وبين طارق مرة واسطة مجهوله، أخرجه أحمد
(١٩٢١٤)، وأبو يعلى (٧٥٠٦)، وابن السني (٢٢٥)، والطبراني (٢٤٨٦)، والبغوي (٣٣٠٨)،
ويعقوب في المعرفة (١/ ٢٩٧).
٢٧٤٤٥ - حدثنا وكيع عن (شعبة عن) (١) الأعمش
عن مجاهد أن ابن عمر [مر على امرأة (في ظلة) (٢) فسلم عليها (٣).
(١) سقط ما بين القوسين من: [ح، هـ].
(٢)
سقطة في: [هـ].
(٣)
صحيح.
٢٧٤٤٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن بشر بن حرب
قال: رأيت ابن عمر] (١) مر على امرأة فسلم عليها (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، هـ].
(٢)
ضعيف؛ بشر بن حرب ضعيف.
٢٧٤٤٧ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) ذر عن مجاهد
أن عمر مر على نسوة فسلم عليهن (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (أبي).
(٢)
منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عمر، وابن ذر هو عمر بن ذر بن عبد اللَّه الهمداني أبو ذر
الكوفي.
٢٧٤٤٨ - حدثنا ابن عيينة عن (زُرْزر) (١)
قال: سألت عطاء عن السلام على النساء فقال: إن كن شواب فلا.
(١) في [هـ]: (أي ذر)، وفي [ح]: (ذرزر).
٢٧٤٤٩ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: قلت
لمحمد أسلم على المرأة؟ قال: لا أعلم به بأسًا.
٢٧٤٥٠ - حدثنا حفص عن عمرو عن (الحسن) (١)
أنه كان لا يرى أن يسلم (الرجل على) (٢) المرأة، إلا أن يدخل عليها في بيتها فيسلم
عليها.
(١) في [ط]: (الحسين).
(٢)
في [ز]: (على الرجل).
٢٧٤٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز
بن (قرير) (١) قال: جاء رجل
⦗٢٦٦⦘
إلى الحسن فقال: أسلم على النساء؟
(قال) (٢): الحَقْ بأهلك.
(١) في [جـ]: (قرة).
(٢)
في [ز]: (قال).
٢٧٤٥٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن
(بن) (١) (عبيد اللَّه) (٢) قال: كان عمرو بن ميمون يسلم على النساء والصبيان.
(١) في [أ، ح، ز، ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ز]: (عبيد).
٢٧٤٥٣ - حدثنا أبو أسامة عن عمرو بن عثمان
قال: رأيت موسى بن طلحة مر على نسوة جلوس فسلم عليهن.
٢٧٤٥٤ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: سألت الحكم
وحمادًا عن السلام على النساء فكرهه (حماد) (١) على الشابة والعجوز.
(١) في [جـ، ز]: زيادة (حماد).
٢٧٤٥٥ - وقال الحكم: كان شريح يسلم على كل
أحد؟ قلت: النساء؟ قال: على كل أحد.
[٧٢] من كره أن يقول: زعموا
٢٧٤٥٦ - حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن يحيى عن
أبي قلابة قال: قال أبو مسعود لأبي عبد اللَّه أو قال أبو عبد اللَّه لأبي مسعود:
ما سمعت النبي ﷺ يقول: [(في) (١) زعموا؟ (قال) (٢): سمعت النبي ﷺ يقول] (٣): «بئس
⦗٢٦٧⦘
مطية الرجل (زعموا) (٤)» (٥).
(١) في [جـ، ز]: (فيما).
(٢)
في [جـ، ز]: (فقال).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط].
(٤)
سقط من: [جـ، ز].
(٥)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن أبي مسعود، أخرجه أحمد (٢٣٤٠٣)، وأبو داود (٤٩٧٢)،
والبخاري في الأدب المفرد (٧٦٢)، والطحاوي في شرح المشكل (١٨٥)، والقضاعي في مسند
الشهاب (١٣٣٤)، وحديث أبي مسعود أخرجه أحمد (١٧٠٧٥)، والبخاري في الأدب المفرد
(٧٦٣)، وابن المبارك في الزهد (٣٧٧)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٦٧٩)، والقضاعي
في مسند الشهاب (١٣٣٦).
٢٧٤٥٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن منصور عن عبد
اللَّه أنه كره زعموا (١).
(١) منقطع؛ منصور لا يروي عن عبد اللَّه.
٢٧٤٥٨ - حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان عن عبد
ربه عن مجاهد أنه كره زعموا.
٢٧٤٥٩ - ثم قرأ سفيان: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ
كَفَرُوا﴾ [التغابن:
٧].
٢٧٤٦٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن
شريح قال: زعموا (زاملة) (١) الكذب.
(١) في [ط]: (ملة).
٢٧٤٦١ - [حدثنا وكيع عن قيس عن أبي يحيى، عن مجاهد،
عن ابن عون قال: زعمو زاملة الكذب] (١). فلا (تكوننّ) (٢) (للكذب) (٣) (زامله) (٤).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].
(٢)
في [جـ]: (يكوني)، وفي [أ، هـ]: (يكون).
(٣)
في [جـ]: (لكذب)، وفي [هـ]: (الكذب).
(٤)
في [ط، هـ]: (بأصله).
٢٧٤٦٢ - حدثنا عمر بن سعد أبو داود عن سفيان
عن يحيى بن هانئ قال: قال لي أبي: يا بُنيّ هَبْ لي (في) (١) الحديث: زعموا وسوف.
(١) في [جـ]: زيادة (من).
٢٧٤٦٣ - حدثنا ابن أبي (عبيدة) (١) عن أبيه
عن الأعمش عن يحيى بن (وثاب) (٢) قال: قال لي شريح: إن زعموا كنية الكذب.
(١) في [ط]: (عبيد).
(٢)
في [ط]: (دثار).
[٧٣] من رخص في: زعموا
٢٧٤٦٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن حبيب قال:
سألت أبا قلابة فقال: زعموا.
٢٧٤٦٥ - حدثنا وكيع عن قرة قال: سمعت الحسن
يقول: زعموا واللَّه.
٢٧٤٦٦ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن ثابت
قال: قلت لابن عمر: أُنهي عن نبيذ الجر؟ فقال: زعموا (ذلك) (١)، قال: قلت: أنت
سمعته من رسول اللَّه ﷺ؟ فقال: زعموا ذلك (٢).
(١) في [جـ]: (ذاك).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٩٩٧)، وأحمد (٥٤٢٣).
٢٧٤٦٧ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم أنه
سئل عن شيء فقال: زعموا.
٢٧٤٦٨ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: سألت
القاسم عن الرجل يوتر على راحلته قال: زعموا أن ابن عمر كان يوتر بالأرض (١).
(١) منقطع؛ القاسم لم يسمع من ابن عمر.
[٧٤] في الرجل يقال: له كيف أصبحت؟
٢٧٤٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان الثقفي
عن سالم بن أبي الجعد عن ابن (أبي عمرة) (١) قال: قيل: يا رسول اللَّه، كيف أصبحت؟
قال: «بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ولم يعودوا مريضًا» (٢).
(١) في [هـ]: (عباس).
(٢)
مرسل؛ ابن أبي عمرة تابعي.
٢٧٤٧٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد اللَّه بن
مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر قال: (قلت) (١): (كيف أصبحت، يا رسول اللَّه؟)
(٢) قال: «بخير من رجل لم يصبح صائمًا (ولم) (٣) يعد سقيمًا» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: (يا رسول اللَّه كيف أصبحت).
(٣)
في [ح، ط]: (ولا).
(٤)
ضعيف منقطع؛ عبد اللَّه بن مسلم ضعيف، أخرجه ابن ماجه (٣٧١٠)، وعبد بن حميد
(١١٣٧)، وأبو يعلى (١٩٣٧)، والطبراني في الأوسط (٨٩٨٣)، والدعاء (١٩٣٧)، والبيهقي
في الزهد (٥٨٦)، والشعب (٩١٩٧)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٣٤).
٢٧٤٧١ - حدثنا جرير (بن) (١) عبد الحميد عن
الأعمش عن خيثمة قال: (سألت) (٢) عائشة: كيف أصبحت؟ قالت: بنعمة (من) (٣) اللَّه
(٤).
(١) في [جـ، ح، ز، ط]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (سئلت).
(٣)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٤)
صحيح.
٢٧٤٧٢ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال:
مررت بعامر الشعبي وهو
⦗٢٧٠⦘
جالس بفنائه فقلت: كيف أنت؟ فقال:
(كان) (١) شريح إذا قيل له: كيف أنت؟ قال: بنعمة -ومد إصبعه (السبابة) (٢) إلى
السماء-.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: (بياض).
٢٧٤٧٣ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: أخبرنا ابن
عون (١) قال: حدثني بكر قال: (قال) (٢): (قال) (٣) رجل (لأبي) (٤) تميمة
(الهُجيمي) (٥): كيف أنتم؟ قال: بين نعمتين: بين ذنب مستور، وثناء لا يعلم به أحد
من هؤلاء الناس، واللَّه ما بلغته، ولا أنا بذلك.
(١) في [أ، ح، ط]: زيادة (قال حدثني ابن عون).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ح، ز].
(٣)
في [ط]: (جاء).
(٤)
في [ت]: (لابن).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
٢٧٤٧٤ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: سمعت
إبراهيم وسلم عليه فقال: وعليكم فقال: كيف أنت؟ قال: بنعمة من اللَّه.
٢٧٤٧٥ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا
إبراهيم بن حميد (عن) (١) إسماعيل ابن أبي خالد عن الشعبي أن رجلًا قال له: كيف
أصبحت يا أبا عمرو؟ (فقال) (٢): بنعمة، قلت: ممن؟ قال: من اللَّه.
(١) في [أ، ح، ط]: (بن).
(٢)
في [جـ، ط]: (قال).
٢٧٤٧٦ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان علي
إذا سئل وهو مريض، كيف أنت؟ قال: بشر، وقرأ هذه الآية: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ
وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾ [الأنبياء: ٣٥] (١).
(١) منقطع؛ مغيرة لم يدرك عليًا.
٢٧٤٧٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: لقي رجل
عكرمة بالمدينة فقال: كيف أنت؟ قال: (أنا) (١) (بشر) (٢) يداي (متشققتان) (٣) وأنا
كذا (و) (٤) كذا، قال: وكان يتأول هذه الآية: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ
وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: ٣٥].
(١) في [جـ]: زيادة (أنا).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بشر).
(٣)
في [هـ]: (مسقفان).
(٤)
في [جـ]: (وأنا).
٢٧٤٧٨ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي كان إذا قيل له: كيف أنت؟
قال: بخير (نحمد) (١) اللَّه.
(١) في [ح]: (بحمد).
٢٧٤٧٩ - قال عطاء: فذكرت ذلك لأبي البختري
فقال: (أنى) (١) أخذها ثلاثًا.
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
٢٧٤٨٠ - حدثنا إسماعيل عن ابن عون قال: لقي
رجل محمدًا فقال: كيف أنت؟ قال: بشر، أجوع فلا أستطيع أن (أشبع) (١)، وأعطش فلا
أستطيع أن أروى.
(١) في [ط]: (سبع).
[٧٥] باب من كره أن يوطأ عقبه (١)
(١) أي: أن يمشي الناس خلفه.
٢٧٤٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن توطأ أعقابهم.
٢٧٤٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سويد بن
عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن شعيب بن (عبد اللَّه) (١) [بن عمرو عن
أبيه قال: ما رئي رسول اللَّه ﷺ يأكل متكئًا قط ولا يطأ عقبه رجلان] (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (عبيد اللَّه).
(٢)
ما بين المعكوفين سقط من: [ط].
(٣)
حسن؛ شعيب صدوق، أخرجه أحمد (٦٥٤٩)، وأبو داود (٣٧٧٠)، وابن ماجه (٢٤٤)، وابن سعد
(١/ ٣٨٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٣٢١)، والبيهقي في الشعب (٥٩٧٢)، وابن
لثماهين في ناسخ الحديث (٦٣٥).
٢٧٤٨٣ - (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية عن
الأعمش) (١) عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد أن عمارًا دعا على رجل قال:
اللهم إن كان كاذبًا فابسط له (في) (٢) الدنيا، واجعله موطأ العقبين (٣).
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه ابن جرير في مسند ابن عباس عن تهذيب الآثار (٥٥٣)، وابن سعد (٣/ ٢٥٦)،
وابن عساكر (٤٣/ ٤٤٨)، وهناد في الزهد (٥٥١).
[٧٦] في الرجل يدخل منزله ما يقول
٢٧٤٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال:
(حدثنا) (١) (عمر) (٢) بن قيس عن عمرو بن أبي قرة (الكندي) (٣) قال: انطلق سلمان
وأبي حتى (أتيا) (٤) دار سلمان، ودخل سلمان الدار فقال: السلام عليكم، ثم أذن لأبي
قرة (٥).
(١) في [جـ]: (حدثني).
(٢)
في [أ، جـ]: (عمرو).
(٣)
في [ط]: (الكنكدي).
(٤)
في [جـ]: (دخلا).
(٥)
منقطع، عمرو لا يروي عن سلمان، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ١٩٨، وأحمد (٢٣٧٢١).
٢٧٤٨٥ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء
قال: إذا دخلت على أهلك فقل: السلام عليكم تحية من عند اللَّه مباركة طيبة.
٢٧٤٨٦ - حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن أبي
مالك الغفاري قال: إذا دخلت على أهلك فقل: السلام عليكم.
٢٧٤٨٧ - حدثنا زيد بن الحباب عن أبي خلدة
قال: دخلت مع أبي العالية بيته فسلم (وليس) (١) فيه أحد، وقال شيئًا لم أفهمه.
(١) في [أ، هـ]: (فليس).
٢٧٤٨٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا ابن
عون عن محمد في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا (الْحُلُمَ) (١)
مِنْكُمْ﴾ [النور:
٥٨]،
قال: كان أهلونا (يعلمونا) (٢) أن نسلم، وكان أحدنا إذا جاء يقول: السلام عليكم،
أيدخل (فلان) (٣).
(١) في [ط]: (الحكم).
(٢)
في [جـ]: (يعملوننا).
(٣)
في [ط]: (فلانًا).
٢٧٤٨٩ - حدثنا محمد بن عبد (اللَّه) (١)
الأسدي قال: حدثنا معقل عن عبد الكريم قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا دخل بيتًا
قال: بسم اللَّه والحمد للَّه ولا قوة إلا باللَّه (والسلام) (٢) على نبي اللَّه،
اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وأدخلني مدخل صدق، وأخرجني نحرج صدق، واجعل لي من لدنك
سلطانًا نصيرًا، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب، اللهم احفظني من فوقي أن
(أختطف) (٣)، ومن تحت رجلي أن يخسف بي (٤)، وعن يميني وعن شمالي من الشيطان الرجيم.
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [ط]: (وللسلام).
(٣)
في [جـ]: (أخطف).
(٤)
في [جـ]: زيادة (عن).
٢٧٤٩٠ - حدثنا بن نمير عن الأعمش عن عمرو بن
مرة عن أبي عبيدة قال: كان عبد اللَّه إذا دخل (داره) (١) استأنس وتكلم ثم رفع
صوته (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
منقطع، أبو عبيدة لا يروي عن عبد اللَّه.
[٧٧] في اليهودي والنصراني يدعى له
٢٧٤٩١ - حدثنا ابن مبارك عن معمر عن قتادة أن
يهوديًا حلب للنبي ﷺ ناقة فقال: «اللهم جمله»، فاسودّ (شعره) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (شعر).
(٢)
مرسل؛ قتادة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٩٤٦٢)، وأبو داود في المراسيل (٤٩٢)،
والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٢١٠.
٢٧٤٩٢ - [حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس
أن يقول لليهودي: هداك اللَّه] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٤٩٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
جاء يهودي إلى النبي عليه السلام فقال: ادع اللَّه لي، فقال: «(كثر) (١) اللَّه
مالك وولدك، وأصح جسمك وأطال عمرك» (٢).
(١) في [ط]: (كنز).
(٢)
مرسل؛ إبراهيم ليس من الصحابة، وأخرج ابن عساكر (١٣/ ٣٨٢) نحوه من حديث ابن عمر.
٢٧٤٩٤ - حدثنا الفضل عن أبي سنان عن سعيد بن
جبير قال: لو قال لي فرعون: بارك اللَّه فيك، لقلت: وفيك.
[٧٨] في الرجل يستأذن ولا يسلم
٢٧٤٩٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث
عن أبي الزبير عن جابر قال: سألته عن الرجل يستأذن علي ولا يسلم (آذن) (١) له؟
قال: أكره (أن) (٢) (آذن) (٣) له والناس يفعلونه (٤).
(١) في [ز]: (أآذن).
(٢)
سقطة من: [جـ، ط].
(٣)
في [ط]: زيادة (أكره أن)
(٤)
ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوار.
٢٧٤٩٦ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد
الملك عن عطاء عن أبي هريرة
⦗٢٧٦⦘
(قال)
(١): (لا تأذنوا) (٢) حتى تؤذنوا بالسلام (٣).
(١) في [ط]: (فقال).
(٢)
في [ز]: (لا تواذنوا)، وفي [ط]: (لا توذنوا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٦٦)، والطبراني في الأوسط (٨٦٠٣).
٢٧٤٩٧ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: إذا دعيت فهو إذنك، فسلم ثم ادخل (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(١٠٧٤).
٢٧٤٩٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن
(ابن) (١) بريدة قال: استأذن رجل على رجل من أصحاب النبي ﷺ وهو قائم على (الباب)
(٢) فقال: (أأدخل) (٣) ثلاث مرات، وهو ينظر إليه فلم يأذن له، (ثم قال) (٤) (له)
(٥): السلام عليكم (أأدخل) (٦) فقال (٧): (ادخل) (٨) ثم قال: لو (قمت) (٩) إلى
الليل (تقول) (١٠): (أأدخل) (١١) ما أذنت لك، حتى تبدأ بالسلام (١٢).
(١) في [ز] سقط (ابن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (أدخل).
(٤)
في [ز]: (فقال له)، وفي [ط]: (فقال له).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (أدخل).
(٧)
في [جـ، ز]: زيادة (له).
(٨)
في [ط]: (الرجل).
(٩)
في [ز]: (أقمت).
(١٠)
سقط من: [ط].
(١١)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (أدخل).
(١٢)
صحيح.
٢٧٤٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن صالح (القدادي) (١) قال: بعثني أهلي إلى سعيد بن جبير بهدية، فانتهيت إلى الباب
وهو يتوضأ (فقلت) (٢): أدخل، فسكت ثلاثًا قال: قل: السلام عليكم، قال: فدخلت،
فقال: لم أرك تهتدي إلى السنة فعلمتك (٣).
(١) في [أ، هـ]: (العدادي)، وفي [ع]:
(القلاوي).
(٢)
في [ط، هـ]: (فقال).
(٣)
مرسل؛ سعيد تابعي.
٢٧٥٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: استأذنت (على) (١) النبي ﷺ فقال: «(من) (٢)
هذا؟» فقلت: أنا، فقال: النبي ﷺ: «أنا أنا» (٣).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ح، ط]: (ما).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٥٠)، ومسلم (٢١٥٥).
[٧٩] في الرجل يقال له: ادخل بسلام
٢٧٥٠١ - حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز
قال: كان ابن عمر إذا استأذن فقيل له: ادخل بسلام، رجع، قال: لا أدري أدخل بسلام
أو بغير سلام (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(١٠٨٨)، وعبد الرزاق (١٩٤٣٠)، وبنحوه ابن جرير في التفسير (١٨/ ١١٠).
٢٧٥٠٢ - حدثنا ابن علية عن يونس عن أبي
(الجراح) (١) عن رجل من أهل
⦗٢٧٨⦘
الحجاز قال: (قالت) (٢) (لي) (٣):
امرأتي ائتني بأبي هريرة حتى أستفتيه (عن) (٤) بعمق (شأني) (٥)، فأتيته فجاء معي،
فلما انتهينا إلى الباب قال: ادخل الدار، فدخلت فقلت: هذا أبو هريرة (٦) قد جاء
فقال: السلام عليكم أدخل؟ (فقلنا) (٧): ادخل بسلام، فعاد فقال: السلام عليكم أدخل،
(فقلنا) (٨): ادخل بسلام، قال: قولوا: ادخل؟ فقال: السلام عليكم (أدخل) (٩)؟
(فقلنا) (١٠) (له) (١١): ادخل، فدخل (١٢).
(١) في [أ، هـ]: (الحرام)، وانظر: فتح الباب
في الكنى والألقاب (١/ ٢٠٢).
(٢)
في [ط]: (قلت).
(٣)
في [جـ، ز]: زيادة (لي).
(٤)
في [ز]: (في).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (شيء).
(٦)
في [ط]: زيادة (حتى استفتيته عن بعمق شيء فأتيته إلى).
(٧)
في [ط]: (فقال).
(٨)
في [جـ، ز]: (قلنا).
(٩)
سقط من: [ط].
(١٠)
في [ز]: (قلنا).
(١١)
سقط من: [جـ، ح، ز].
(١٢)
مجهول، لإبهام الرجل، وجهالة أبي الجراح.
[٨٠] في الرجل يدخل البيت ليس (فيه أحد) (١)
(١) في [ط]: (أحد فيه).
٢٧٥٠٣ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة
قال: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين.
٢٧٥٠٤ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام
(بن) (١) سعد عن نافع عن ابن عمر في الرجل يدخل (في) (٢) البيت أو (في) (٣) المسجد
ليس فيه أحد، قال: يقول: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين (٤).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
سقط من: [جـ، ز].
(٤)
حسن؛ هشام بن سعد صدوق.
٢٧٥٠٥ - [حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم قال:
قل: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، هـ].
٢٧٥٠٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن
ماهان في قوله (تعالى) (١): ﴿فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى
أَنْفُسِكُمْ (تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) (٢)﴾ [النور: ٦١] قال: (تقول) (٣): السلام علينا من
ربنا.
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز].
(٣)
سقط من: [ز].
٢٧٥٠٧ - حدثنا ابن عيينة عن عبد الكريم عن
مجاهد قال: [تقول: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين.
٢٧٥٠٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم
عن مجاهد] (١) قال: إذا دخلت بيتًا ليس فيه (أحد) (٢) فقل: بسم اللَّه؛ الحمد
للَّه؛ السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [ز].
٢٧٥٠٩ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء
قال: إذا لم (يكن) (١) فيه أحد فقل: السلام علينا (٢) من ربنا.
(١) سقط من: [أ، ز].
(٢)
في [ز]: زيادة (وعلى).
[٨١] (في) (١) الرجل يكتب: بسم اللَّه لفلان
(١) سقط من: [ز].
٢٧٥١٠ - حدثنا أبو أسامة (قال: حدثنا) (١)
(٢) ابن عون عن ابن سيرين أن رجلًا كتب لابن عمر: بسم اللَّه لفلان، فقال ابن عمر:
مه إن اسم اللَّه (هو) (٣) له وحده (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ]: زيادة (عن).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
صحيح.
٢٧٥١١ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كان يكره أن يكتب أول الرسالة بسم اللَّه الرحمن الرحيم لفلان، ولا يرى بأسًا أن
يكتب في (العنوان) (١).
(١) في [جـ]: (أول العنوان)، وفي [ح، هـ]:
(العلوان).
٢٧٥١٢ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن
حميد عن بكر قال: اكتب (إلى فلان) (١) ولا تكتب لفلان.
(١) في [ط]: (الفلان).
٢٧٥١٣ - حدثنا يحيى بن يمان عن إسرائيل عن
إسماعيل بن (سلمان) (١) عن دينار (عن) (٢) ابن (٣) الحنفية قال: لا بأس أن يكتب:
بسم اللَّه لفلان.
(١) في [أ، هـ]: (سليمان).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ز]: زيادة (أبي).
٢٧٥١٤ - حدثنا يحيى بن يمان عن اسرائيل (عن)
(١) الشعبي مثله.
(١) سقط من: [ز].
[٨٢] في الرجل يكتب إلى الرجل: كيف يكتب؟
٢٧٥١٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
منصور عن إبراهيم أنه (قال) (١): إذا كتب (كتب) (٢): السلام عليك (فيما) (٣) أحمد
(٤) اللَّه الذي لا إله إلا هو؛ وهو للحمد أهل، تبارك وتعالى له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير.
(١) في [جـ]: (كان).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ث]: (فإني).
(٤)
في [ث]: زيادة (إليك).
[٨٣] في الرجل يكتب: أما بعد
٢٧٥١٦ - حدثنا مروان بن معاوية عن محمد بن
سوقة قال: أتيت نعيم بن أبي هند فأخرج إليَّ صحيفة فإذا فيها: من أبي عبيدة بن
الجراح ومعاذ بن جبل إلى عمر
⦗٢٨٢⦘
ابن الخطاب: سلام (١) عليك أما بعد:
فكتب (إليهما) (٢): من عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل: سلام
(٣) عليكما أما بعد (٤).
(١) في [ز]: زيادة (اللَّه).
(٢)
في [أ]: (لهما).
(٣)
في [ز]: زيادة (اللَّه).
(٤)
نعيم لا يروي عن أحد من الصحابة.
٢٧٥١٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن زكريا
(بن) (١) أبي زائدة عن العباس بن (ذريح) (٢) عن الشعبي قال: كتبت عائشة إلى
معاوية: أما بعد (٣).
(١) في [ز]: (عن)، وفي [أ، هـ]: (عن ابن).
(٢)
في [أ، ح، ز]: (دريح)، وفي [ط]: (درع).
(٣)
صحيح.
٢٧٥١٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
قال: حدثني من قرأ كتاب عثمان أو من قرئ عليه: أما بعد (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي.
٢٧٥١٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن
عروة قال: قرأت رسائل النبي ﷺ كلما انقضت قصة قال: أما بعد (١).
(١) وجادة، أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(١١٢١).
٢٧٥٢٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا
قال: سمعت عامرًا يقول قال زياد: إن (فصل) (١) الخطاب الذي أعطي داود أما بعد.
(١) في [ز]: (أفصل)، وفي [هـ]: (فضل).
٢٧٥٢١ - حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن جعفر
بن برقان عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب في رسالة: أما بعد.
٢٧٥٢٢ - (ثم) (١) قال: كان في رسائل النبي ﷺ أما بعد
(٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
مرسل؛ عمر تابعي.
٢٧٥٢٣ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن زيد بن أسلم قال: أرسلني أبي إلى ابن عمر فرأيته يكتب: بسم اللَّه الرحمن
الرحيم أما بعد (١).
(١) صحيح.
٢٧٥٢٤ - حدثنا أبو أسامة عن هشام قال: قرأت
في رسائل من رسائل النبي ﷺ كلما انقضى امر قال: أما بعد (١).
(١) وجادة صحيح.
٢٧٥٢٥ - حدثنا عمر بن سعد أبو داود عن سفيان
عن الأسود بن قيس عن ثعلبة ابن عباد عن سمرة أن النبي ﷺ خطب فقال: «أما بعد» (١).
(١) مجهول؛ لجهالة ثعلبة بن عباد، أخرجه
(٢٠١٧٨)، والنسائي (٣/ ١٥٢)، وابن حبان (٢٨٥٦)، وابن خزيمة (١٣٩٧)، والحاكم (١/
٤٢٩)، والبيهقي (٣/ ٣٣٩)، والشافعي في السنن المأثورة (١/ ١٤٣)، وأبو القاسم
البغوي في الجعديات (٢٦٥٨)، وتمام (١٣٧)، وأبو نعيم (٧/ ١١٧)، والروياني (٨٤٧)،
والسهمي في تاريخ جرجان (١/ ٢٣٩)، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس (٣٥).
٢٧٥٢٦ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان وابن
نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا حميد الساعدي حدثه أن النبي ﷺ خطب فقال: «أما
بعد» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٩٢٥)، ومسلم (١٨٣٢).
٢٧٥٢٧ - [حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن
عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي ﷺ تكلم فقال: «أما بعد» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤١٤١)، ومسلم
(٢٧٧٠).
٢٧٥٢٨ - حدثنا (محمد بن) (١) ميمون الزعفراني
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن النبي ﷺ خطب فقال: «أما بعد»] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ز، هـ]، وانظر:
الكامل (٦/ ٢٤٦)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٥٤١).
(٢)
هذا الحديثان سقطا من: [جـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف محمد بن ميمون، وأخرجه مسلم (٨٦٧)، وأحمد (١٤٣٣٤)، وابن ماجه (٣٥)،
وابن حبان (١٠).
٢٧٥٢٩ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن عبد الملك بن (عمير عن) (١) ربعي بن (حراش) (٢) عن الطفيل بن سخبرة أخ (عائشة)
(٣) من الرضاعة أن النبي ﷺ قال: «أما بعد» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [هـ]: (خراش).
(٣)
في [جـ، ز]: (لعائشة)، وفي [ط]: (أن عائشة).
(٤)
حسن؛ عبد الملك بن عمير صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٧٤٣)، والبيهقي في
الدلائل (٧/ ٢٢)، والضياء في المختارة (١٥٤).
٢٧٥٣٠ - حدثنا محمد بن فضيل عن أبي (حيان)
(١) عن يزيد بن (حيان) (٢) عن (زيد) (٣) بن أرقم أن النبي ﷺ خطبهم فقال: «أما بعد»
(٤).
(١) في [أ، ح]: (حبان)، وفي [ط]: (حنان).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (حبان).
(٣)
في [أ، هـ]: (يزيد).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٤٠٨)، وأحمد (١٩٢٦٥).
٢٧٥٣١ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن ابن أبي ليلى قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن (مخلد) (١) وهو أمير بمصر: أما
بعد (٢).
(١) في [أ، ح]: (مجلز).
(٢)
صحيح.
٢٧٥٣٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى (بن)
(١) سعيد عن عبد اللَّه بن (هبيرة) (٢) قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: أما بعد،
(وكتب سلمان إلى أبي الدرداء: أما بعد) (٣) (٤).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (هبرة).
(٣)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٤)
منقطع؛ عبد اللَّه بن هبيرة لا يروي عنهما.
٢٧٥٣٣ - حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي
خالد عن سعيد بن أبي بردة قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد (١).
(١) منقطع؛ أبو بردة لا يروى عن عمر.
٢٧٥٣٤ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن عبد اللَّه القرشي عن عبد اللَّه بن (عكيم) (١) قال: خطبنا أبو بكر فقال:
أما بعد (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (حكيم).
(٢)
مجهول؛ لجهالة القرشي، أخرجه الحاكم (٢/ ٣٨٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/
٣٥)، وابن سعد (٦/ ١١٤)، وهناد في الزهد (٤٩٥)، والبيهقي في الشعب (١/ ٥٠٧ و٧/
٣٦٤)، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (١٩٥).
٢٧٥٣٥ - حدثنا ابن إدريس عن (عبيد اللَّه)
(١) بن عمر عن عمر بن عبد الرحمن
⦗٢٨٦⦘
ابن (دلاف) (٢) عن أبيه عن عم أبيه
بلال بن الحارث قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: أما بعد (٣).
(١) كذا في [جـ، ز]، وهو يوافق ما تقدم في
باب البيوع، باب رقم (٤٣٥)، وفي [أ، ح، هـ]: (عبد اللَّه)، وهذا يوافق ما في تلخيص
الحبير ٣/ ٤٠، والصواب (عبيد اللَّه) كما في المطالب العالية (٦٣١)، والعلل لأحمد
٨/ ١٠٣، وأخبار المدينة (١٣٠٠)، والجامع لا بن وهب (٥٢٦)، والجرح والتعديل ٦/ ١٢١،
والإصابة ١/ ٢٠٠، والزهد لابن مبارك (١٠١٠)، وغريب الحديث للمربي ٢/ ٨١٢، وشرح
الزرقاني ٤/ ٩٤، والبدر المنير ٦/ ٦٠٠.
(٢)
في [ط]: (دلاق).
(٣)
مجهول؛ لجهالة دلاف، أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٧٧٠: ١٤٦٠)، والبيهقي (٦/
٤٩)، وابن شبة (١٣٠١).
٢٧٥٣٦ - حدثنا معاذ [(بن معاذ) (١) عن] (٢)
ابن عون عن محمد قال: كتب أبو موسى إلى عامر بن عبد اللَّه الذي كان يدعى (ابن)
(٣) عبد (القيس) (٤) أما بعد (٥).
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
(٤)
في [جـ، ز]: (قيس).
(٥)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن أبي موسى، وانظر: تهذيب الكمال (١٤/ ٦٤).
[٨٤] في السلام على أهل (الذمة) (١) ومن قال:
(للصعبة) (٢) حق
(١) في [ط]: (الباعة).
(٢)
في [ح، ط، هـ]: (في الصحبة).
٢٧٥٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أقبلت مع عبد اللَّه من (السايحين) (١) فصحبه
دهاقين من أهل الحيرة، فلما دخلوا الكوفة أخذوا في (طريق) (٢) (غير) (٣) طريقهم،
فالتفت إليهم فرآهم
⦗٢٨٧⦘
قد عدلوا فاتبعهم السلام، فقلت:
(أتسلم) (٤) على هؤلاء الكفار؟ (فقال) (٥): نعم، (وإنهم) (٦) صحبوني وللصحبة حق
(٧).
(١) في [هـ]: (السيلحين).
(٢)
في [ط، هـ]: (طريقهم).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ط]: (السلام).
(٥)
في [ز]: (قال).
(٦)
في [جـ، ز]: زيادة (إنهم).
(٧)
صحيح.
٢٧٥٣٨ - حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن حماد
عن إبراهيم عن علقمة قال: ما زادهم (عبد) (١) اللَّه (على) (٢) الإشارة (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٣)
صحيح؛ حماد بن أبي سليمان ثقة عند رواية الأكابر عنه.
٢٧٥٣٩ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن (شعيب)
(١) بن (الحبحاب) (٢) قال: كنت مع علي بن عبد اللَّه البارقي، فمر علينا
يهودي (أو) (٣) نصراني عليه (كارة) (٤) من طعام، فسلم علبه عليٌ، فقال شعيب: فقلت:
إنه يهودي أو نصراني، فقرأ على آخر سورة الزخرف: ﴿وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ
هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (٨٨) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ
فَسَوْفَ﴾ [٨٨ - ٨٩].
(١) في [أ، ح، ط]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (الحجاب)، وفي [ز]: (الحبحباب).
(٣)
في [ط]: (و).
(٤)
سقط من: [ط].
٢٧٥٤٠ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان
قال: حدثنا (معمر) (١) قال: بلغني أن أبا هريرة مر على يهودي فسلم (٢)، فقيل له
إنه يهودي، فقال: يا
⦗٢٨٨⦘
يهودي رد على سلامي وأدعو لك، قال:
قد رددته، (قال) (٣): اللهم (كثر) (٤) ماله وولده (٥).
(١) هو البصري، انظر: تهذيب الكمال (٢٨/
٣٠٣)، وفي [أ، ح، ط، هـ]: (معتمر).
(٢)
في [جـ، ز]: زيادة (عليه).
(٣)
في [جـ]: (فقال).
(٤)
في [أ، جـ، ح، ز]: (أكثر).
(٥)
مجهول، لإبهام الراوي عن أبي هريرة.
[٨٥] في الراكب يسلم على الماشي
٢٧٥٤١ - حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن محمد
قال: يسلم الراكب على الماشي، (و) (١) الماشي على (القاعد) (٢) فإذا التقيا بدأ
آخرهما.
(١) في [ز]: (أو).
(٢)
في [ط]: (القد).
٢٧٥٤٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن (حصين) (١)
قال: كنت أنا والشعبي فلقينا رجلًا راكبًا، فبدأه الشعبي (بالسلام) (٢)، فقلت:
أتبدأه ونحن راجلان وهو راكب؟ فقال: لقد رأيت شريحًا يسلم على الراكب.
(١) في [ط]: (حسين).
(٢)
في [ط]: (السلام).
٢٧٥٤٣ - حدثنا (معتمر) (١) عن برد عن مكحول
وسليمان بن موسى قالا: يسلم (الصغير على الكبير) (٢)، والقائم على القاعد، ويسلم
الراكب على الماشي، والقليلون على الكثيربن.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (الكبير على الصغير).
[٨٦] في اتخاذ كاتب نصراني
٢٧٥٤٤ - حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان
التيمي عن أبي الزنباع عن أبي الدهقانة قال: قيل لعمر بن الخطاب: إن هاهنا غلامًا
من أهل (الحيرة) (١)، لم ير قط أحفظ منه (ولا أكتب منه) (٢)، فإن رأيت أن تتخذه
كاتبًا بين يديك، إذا كانت لك الحاجة شهدك، قال: فقال عمر: قد اتخذت إذن بطانة من
دون المؤمنين (٣).
(١) في [أ، ط]: (الخبرة)، وفي [ح]: (الخير).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي الدهقانة.
٢٧٥٤٥ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن القاسم
قال: (كان) (١) لعبد اللَّه كاتب نصراني (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
منقطع؛ القاسم لم يسمع من ابن مسعود.
٢٧٥٤٦ - (حدثنا) (١) غندر عن شعبة عن سماك عن عياض
الأشعري أن أبا موسى كان له كاتب نصراني (٢).
(١) (حدثنا) زيادة من: [ح].
(٢)
حسن؛ سماك صدوق وكذلك عياض.
[٨٧] ما كان له كاتب ورخص في اتخاذه
٢٧٥٤٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق
قال: جاءنا كتاب أبي بكر ونحن بالقادسية: وكتب عبد اللَّه بن الأرقم (١).
(١) صحيح.
٢٧٥٤٨ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا ابن عيينة عن
عمرو عن الحسن بن محمد عن عبيد اللَّه بن أبي رافع كاتب علي أخبره (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٦٠٨) من طريق الحميدي (٤٩).
٢٧٥٤٩ - حدثنا جعفر بن عون عن إبراهيم بن
إسماعيل عن الزهري عن عبيد ابن السباق عن زيد بن ثابت أن أبا بكر قال: له قد كنت
تكتب الوحي لرسول اللَّه ﷺ فاجمع القرآن فأكتبه (١).
(١) ضعيف.
٢٧٥٥٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عامر عن كاتب (لعلي) (١).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٥٥١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع قال: حدثني وراد كاتب (المغيرة) (١) بن شعبة.
(١) في [جـ]: (الغيرة).
٢٧٥٥٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن
بجالة قال: (كنت) (١) كاتبًا (لجزء) (٢) بن معاوية.
(١) في [جـ، هـ]: (كان).
(٢)
في [أ، جـ]: (لجزئي)، وفي [ح، ط]: (الجزئي).
٢٧٥٥٣ - حدثنا عبد اللَّه بن بكر السهمي عن
حاتم بن أبي (صغيرة) (١) كاتب لعبد اللَّه بن مطرف.
(١) في [ز]: يحتمل (مغيرة).
[٨٨] من كان إذا كتب بدأ بنفسه
٢٧٥٥٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
شعبة (عن منصور) (١) عن ابن سيرين أن العلاء بن الحضرمي كتب إلى النبي ﷺ فبدأ
بنفسه (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، هـ].
(٢)
مرسل، ابن سيرين تابعي، وأخرجه متصلًا أبو داود (٥١٥٣)، والحاكم ٣/ ٦٣٦، وابن أبي
عاصم في الآحاد (٨٩٢).
٢٧٥٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ بن
معاذ عن ابن عون عن محمد قال: كتب أبو موسى: من عبد اللَّه بن قيس إلى عامر بن عبد
اللَّه (١).
(١) منقطع، ابن سيرين لا يروي عن أبي موسى،
وتقدم برقم [٢٧٥٣٦].
٢٧٥٥٦ - حدثنا عيسى بن يونس عن جعفر (بن) (١)
برقان عن ميمون بن مهران أن ابن عمر كتب إلى عمر بن الخطاب فكتب: من عبد اللَّه بن
عمر إلى عمر (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
صحيح.
٢٧٥٥٧ - قال جعفر: قال ميمون: إنما هو شيء
يعظم به الأعاجم بعضها بعضًا.
٢٧٥٥٨ - حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس قال:
قال لي عبد اللَّه (بن مسلم (١) بن يسار: أو حَرّجَ عليَّ (٢): ألا أبدأ به في
الكتاب، فإنه لا يبدأ إلا (بأمير) (٣) ويبدأ الرجل بأبيه.
(١) في [ط]: (إنما لمسلم).
(٢)
أي: جعلني في حرج إن بدأت باسمه في الرسالة.
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (بآمين).
٢٧٥٥٩ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: كتبت إلى
شعبة ببغداد، فبدأت باسمه، فكتب إلي ينهاني.
٢٧٥٦٠ - ويَذكر أن الحكم كان يكرهه.
[٨٩] في الرجل يكتب إلى الرجل فيبدأ به
٢٧٥٦١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
شيخ أن زيد بن ثابت كتب إلى معاوية فبدأ بمعاوية (١).
(١) مجهول؛ لإبهام روايه.
٢٧٥٦٢ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال:
كان عمر بن عبد العزيز يكتب إليه (فيبدأ) (١) به، فلم ير به بأسًا.
(١) في [أ، جـ، ح]: (فيبدأ).
٢٧٥٦٣ - حدثنا أبو معاوية عن ابن عون عن ابن
سيرين قال: كانت لابن عمر حاجة إلى معاوية فأراد أن يكتب إليه (فقالوا) (١): لو
بدأت به فلم يزالوا (به) (٢) حتى كتب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم إلى معاوية (٣).
(١) في [أ، جـ]: (فقال).
(٢)
في [جـ]: (له).
(٣)
صحيح.
٢٧٥٦٤ - حدثنا ابن علية عن يونس قال: كتب رجل
كتابا من الحسن إلى صالح ابن عبد الرحمن فكتب: (بسم اللَّه الرحمن الرحيم) (١) من
الحسن إلى صالح، فقال: الرجل: يا أبا سعيد لو بدأت به، فبدأ به.
(١) سقط من: [ز].
٢٧٥٦٥ - حدثنا عباد بن العوام عن إسماعيل
المكي عن الحسن والنخعي أنهما لم يريا بأسًا أن يكتب الرجل فيبدأ به.
٢٧٥٦٦ - حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن أبي
فزارة عن الحكم قال: لا بأس أن تبدأ بغيرك إذا كتبت إليه.
[٩٠] في تغيير الأسماء
٢٧٥٦٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عطاء بن [أبي
(ميمونة) (١) قال: سمعت أبا رافع يحدث عن] (٢) أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة،
فقيل (لها) (٣): تزكي نفسها، فسماها رسول اللَّه ﷺ[زينب (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (معاوية).
(٢)
تكرر ما بين المعكوفين في: [أ، ح، ط].
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، ط].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٩٢)، وأخرجه من طريق المصنف مسلم (٢١٤١)، وابن ماجه (٣٧٣٢).
٢٧٥٦٨ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن (عبيد اللَّه) (١) عن نافع عن ابن عمر (أن) (٢) ابنة لعمر كان يقال
لها: عاصية، فسماها رسول اللَّه ﷺ] (٣) جميلة (٤).
(١) في [أ، جـ، ط]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ط]: (عن).
(٣)
ما بين المعكوفين سقط من: [ح].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٣٩)، وأحمد (٤٦٨٢).
٢٧٥٦٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن
المسيب عن خيثمة (قال) (١): كان اسم أبي في الجاهلية عزيزًا، فسماه رسول اللَّه ﷺ
عبد الرحمن (٢).
(١) سقطة من: [أ، ح، ط].
(٢)
مرسل؛ خيثمة تابعي، أخرجه أحمد (١٧٦٠٦)، والبزار (١٩٩٣/ كشف)، وابن قانع في معجم
الصحابة (٢/ ١٦٢)، وابن حبان (٥٨٢٨)، والحاكم (٤/ ٢٧٦)، وابن سعد (٦/ ٢٨٦)، وابن
أبي عاصم في الآحاد (٢٤٧٨)، والطبراني (٦٩٥٥)، والبخاري في التاريخ (٩/ ٤٠)،
والدولابي (١/ ٣٥)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣٥).
٢٧٥٧٠ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال: كان
النبي ﷺ إذا سمع الاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه (١).
(١) مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه ابن سعد (٣/
٥٤١)، والترمذي في العلل (١/ ٣٤٥: ٦٤٢)، وأخرجه متصلًا من حديث عروة عن عائشة:
الترمذي (٢٨٣٩)، وابن عدي (٥/ ١٧٠٢)، وانظر: الإصابة (٦/ ٢١٠).
٢٧٥٧١ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا
المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن ابن عباس قال: كان اسم
جويرية برة فحول رسول اللَّه ﷺ اسمها (١).
(١) حسن؛ المسعودي صدوق، أخرجه مسلم (٢١٤٠)،
وأحمد (٢٩٠٠).
٢٧٥٧٢ - حدثنا (حميد) (١) (بن) (٢) عبد
الرحمن عن هشام عن أبيه أن رجلًا كان اسمه الحباب، فسماه رسول اللَّه ﷺ عبد
اللَّه، وقال: «الحباب شيطان» (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، هـ]، وانظر: تحفة المولود
(ص ١١٨).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (أبي).
(٣)
مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه ابن سعد (٣/ ٥٤١)، والعسكري في تصحيفات المحدثين (٢/ ٤١٢).
٢٧٥٧٣ - (قال) (١): وكان اسم رجل المضطجع فسماه
المنبعث.
(١) سقط من: [هـ].
٢٧٥٧٤ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا
(عن) (١) عامر (٢) قال: لم يدرك الإسلام من عصاة قريش غير مطيع، وكان اسمه العاص
فسماه رسول ﷺ مطيعًا (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (بن).
(٢)
زاد في [هـ]: (عبد اللَّه بن مطيع).
(٣)
مرسل؛ عامر تابعي، أخرجه ابن سعد (٥/ ٤٥٠)، وأخرجه مسلم (١٧٨٢)، وأحمد (١٥٤٠٩)،
بسياق قد يفهم منه الاتصال من حديث الشعبي عن عبد اللَّه بن مطيع عن أبيه.
٢٧٥٧٥ - حدثنا يحيى بن يعلى أبو المحياة عن
عبد الملك بن عمير قال: حدثني ابن أخي عبد اللَّه بن سلام (عن عبد اللَّه بن سلام)
(١) قال: قدمت على رسول ﷺ وليس اسمي عبد اللَّه بن سلام، فسماني رسول اللَّه ﷺ عبد
اللَّه بن سلام (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة ابن أخ عبد اللَّه بن سلام، وأخرجه أحمد (٢٣٧٨٢)، وابن ماجه (٣٧٣٤)
والترمذي (٣٢٥٦)، وعبد بن حميد (٤٩٨)، وأبو يعلى (٧٤٩٨)، والطبراني (١٣/ [٣٥٧])،
وتمام (١٢١٣).
٢٧٥٧٦ - حدثنا يزيد بن المقدام عن القدام بن
شريح عن أبيه عن جده هانئ بن (شريح) (١) قال: وفد النبي رشَل في قومه، فسمعهم
يسمون رجلًا عبد الحجر، فقال له: «ما اسمك؟» قال: عبد الحجر، فقال له رسول اللَّه
ﷺ: «إنما أنت عبد اللَّه» (٢).
(١) كذا في النسخ، ومثله في الآحاد (٤/ ٤٣٤)،
والموضح (١/ ٥١٤)، وشعب الإيمان (٤٩٤٣) و(٨٩٧٢)، وتيسير العزيز الحميد (ص ٥٣٢)،
وفي الأدب المفرد، وكتب التراجم (يزيد)، ويحتمل أن تكون (أبي شريح).
(٢)
حسن؛ يزيد بن المقدام صدوق، أخرجه البخاري في الأدب (٨١١).
[٩١] (ما يكره من الأسماء) (١)
(١) سقط من: [ز].
٢٧٥٧٧ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو
عقيل قال: حدثنا (مجالد) (١) ابن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال: لقيت عمر بن الخطاب
فقال: من أنت؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، (فقال عمر) (٢): (سمعت) (٣) رسول اللَّه ﷺ
يقول: «الأجدع شيطان» (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (مخالد).
(٢)
في [أ، هـ]: (قال).
(٣)
في [جـ]: (سمعه).
(٤)
ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه أحمد (٢١١)، وأبو داود (٤٩٧٥)، وابن ماجه (٣٧٣١)، والبزار
(٣١٩)، والحاكم (٤/ ٢٧٩)، والدولابي في الكنى (٢/ ٤٩)، والمزي (١/ ٣١٦)، والخطيب
(١٣/ ٢٣١)، وابن عساكر (٥٧/ ٤٠٤)، ورواه مرفوعًا ابن سعد (٦/ ٧٦)، وأحمد في العلل
(١/ ١٤٤).
٢٧٥٧٨ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن الأعمش
عن ابن عمر أنه كره عبد ربه (٢).
(١) سقط من: [جـ، ز، ع].
(٢)
منقطع؛ الأعمش لا يروي عن ابن عمر.
٢٧٥٧٩ - حدثنا وكيع عن قيس (الرازي) (١) عن
عبد الكريم عن مجاهد أنه كره عبد ربه.
(١) في [ط]: (بياض)، وفي [أ، ط، هـ]:
(الدادي)، ولعله قيس بن الربيع الأسدي.
٢٧٥٨٠ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد قال: كره اللَّه مالكًا.
٢٧٥٨١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن (الركين)
(١) عن أبيه عن سمرة قال: نهانا رسول اللَّه ﷺ أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء: أفلح
ونافعا ورباح ويسارا (٢).
(١) في [ط]: (الدكين).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٣٦)، وأحمد (٢٠١٣٨).
٢٧٥٨٢ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ[: «(إن عشت) (١) إن شاء اللَّه أن أنهي أمتي
أن يسموا نافعًا وأفلح وبركة» (٢).
(١) في [أ، جـ، ط]: (إني عسيت).
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٦٠٦)، وأبو داود (٤٩٦٠)، والبخاري في الأدب
المفرد (٨٣٣)، وعبد بن حميد (١٠١٩)، والطحاوي في شرح المشكل (١٧٣٩)، وابن حبان
(٥٨٣٩)، وأصله عند مسلم (٢١٣٨).
٢٧٥٨٣ - قال: الأعمش] (١) لا أدري ذكر
(رافعًا أم) (٢) لا؛ لأن الرجل إذا جاء يقول: ثم بركة، فيقولون: لا.
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [ط]، وفي [ح، هـ]: (رابعًا أم).
٢٧٥٨٤ - حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خلدة عن
أبي العالية قال: (تفعلون) (١) شرًا من ذلك، تسمون أولادكم أسماء الأنبياء ثم
تلعنونهم.
(١) في [ط]: (يفعلون).
[٩٢] ما (يستحب) (١) من الأسماء
(١) في [أ، هـ]: (تستحب).
٢٧٥٨٥ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد قال: أحب الأسماء إلى اللَّه: عبد اللَّه وعبد الرحمن.
٢٧٥٨٦ - حدثنا ابن (أبي) (١) عدي عن داود عن
سعيد بن المسيب قال: أحب الأسماء (إلى اللَّه) (٢): أسماء الأنبياء.
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
كذا في: [أ، جـ، ح، ط].
٢٧٥٨٧ - حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا
العمري عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «أحب الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه
وعبد الرحمن» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف العمري، وأخرجه مسلم (٢١٣٢)،
وأحمد (٤٧٧٤).
[٩٣] من رخص أن يكنى بأبي القاسم
٢٧٥٨٨ - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا أبو
عوانة عن مغيرة عن إبراهيم أن ابن الحنفية كان يكنى أبا القاسم.
٢٧٥٨٩ - حدثنا محمد (بن الحسن) (١) قال:
حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان محمد بن الأشعث وكان ابن أخت عائشة
وكان يكنى أبا القاسم.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٥٩٠ - حدثنا أبو أسامة عن (فطر) (١) عن
منذر عن محمد بن الحنفية قال: قال علي للنبي: إنْ وُلدَ لي غلام بعدك أسميه باسمك
وأكنيه بكنيتك؟ قال: «نعم» (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (قطن).
(٢)
مرسل؛ ابن الحنفية تابعي، أخرجه أبو داود (٤٩٦٧)، والترمذي (٢٨٤٣)، وأحمد (٧٣٠)،
والبخاري في الأدب (٨٤٣)، والحاكم (٤/ ٢٧٨).
[٩٤] في إطفاء النار عند (المبيت) (١)
(١) في [أ، ح، ط]: (البيت).
٢٧٥٩١ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن الزهري عن
سالم عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا تتركلوا النار في بيوتكم حين تنامون» (٢).
(١) في [ح]: (عليه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٥٤٦)، ومسلم (٢٠١٥).
٢٧٥٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد
اللَّه (عن) (١) أبي (بردة) (٢) عن أبي موسى قال: احترق بيت بالمدينة على أهله،
فحدث النبي ﷺ بشأنهم فقال: «إنما هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فاطفئوها (عنكم)
(٣)» (٤).
(١) في [جـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بريده).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (منكم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٩٤)، ومسلم (٢٠١٦).
٢٧٥٩٣ - حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن أبي
الزبير عن جابر قال: أمرنا رسول اللَّه ﷺ ونهانا، فأمرنا أن نطفئ سرجنا (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٠١٢)، وأحمد (١٤٨٩٩)،
وابن ماجه (٣٧٧١)، وأصله عند البخاري (٦٢٩٥).
٢٧٥٩٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك
(عن عطاء) (١) قال: كان يكره أن ندع (السرج) (٢) حتى (نصبح) (٣).
(١) سقط من: [جـ، ط].
(٢)
في [جـ، ط]: (السراج).
(٣)
في [أ، هـ]: (تصبح)، وفي [ح]: (يصبح).
٢٧٥٩٥ - حدثنا يحيى بن سعيد (القطان) (١) عن
محمد بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد قال: قال (لنا) (٢) رسول اللَّه ﷺ يوم
الحديبية: «لا توقدوا نارا بليل»، ثم قال: «أوقدوا واصطنعوا فإنه لن يدرك (قوم)
(٣) مدكم ولا صاعكم» (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط]: زيادة (لنا).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
حسن؛ أبو يحيى صدوق، أخرجه أحمد (١١٢٠٨)، والنسائي في الكبرى (٨٨٥٤)، وأبو يعلى
(٩٨٤)، والحاكم (٣/ ٣٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٣٨)، وأبو الشيخ في طبقات
المحدثين بأصبهان (١/ ٣٩١)، والفاكهي في أخبار مكة (٢٨٧٧).
٢٧٥٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عمرو) (١)
بن طلحة عن (أسباط) (٢) بن نصر عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «إذا
نمتم (فأطفئوا) (٣)» (٤).
(١) في [أ، ط]: (عمر).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (أسلط).
(٣)
في [ث]: فاطفئوها، يعني النار، في [جـ]: (فأطفوها).
(٤)
مضطرب فيه ضعف؛ أسباط فيه ضعيف، ورواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أبو داود
(٥٢٤٧)، وابن حبان (٥٥١٩)، والحاكم (٤/ ٢٨٤)، واين عبد البر في التمهيد (١٢/ ١٧٦)،
والبيهقي في الشعب (٦٠٦٣)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٢٢).
[٩٥] باب كنس الدار ونظافتها والطريق
٢٧٥٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن أبي (العميس عن) (١) أبي إسحاق عن أبي (زياد) (٢) عن أم ولد لعبد اللَّه بن
مسعود قالت: كان عبد اللَّه يأمر [بداره فتكنس حتى لو التمست فيها تبنة أو قصبة ما
قدرت عليها (٣).
(١) في [جـ]: (العنبس بن).
(٢)
في [ث]: (الزناد).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أم ولد عبد اللَّه.
٢٧٥٩٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سرية الربيع
قالت: كان (الربيع) (١) يأمر] (٢) بالدار (أن) (٣) تنظف كل يوم.
(١) في [ط]: (أبي الربيع).
(٢)
ما بين المعكوفين سقط من: [ح].
(٣)
سقط من: [جـ].
٢٧٥٩٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا منصور عن ابن
سيرين قال: لما قدم الأشعري البصرة قال لهم: (فيما) (١) تقولون: إن أمير المؤمنين
بعثني إليكم لأعلمكم سنتكم و(أنظف لكم) (٢) طرقكم (٣).
(١) في [ب، هـ]: (فما).
(٢)
في [جـ]: (وأنظف لكم).
(٣)
صحيح.
[٩٦] في الجمع بين كنية النبي ﷺ واسمه
٢٧٦٠٠ - حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن
محمد قال: سمعت أبا هريرة
⦗٣٠٢⦘
يقول: قال أبو القاسم ﷺ (١):
«(تسموا) (٢) باسمي ولا تكنوا بكنيتي» (٣).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط].
(٢)
في [ط]: (سموا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٣٩)، ومسلم (٢١٣٤).
٢٧٦٠١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي» (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه البخاري
(٦١٨٦)، ومسلم (٢١٣٣).
٢٧٦٠٢ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن
أنس قال: كان رسول اللَّه ﷺ بالبقيع، فنادى رجل آخر: يا أبا القاسم، فالتفت إليه
رسول اللَّه ﷺ (فقال) (١): إني لم أعنك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه ﷺ:
«تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي» (٢).
(١) في [جـ]: (وقال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢١٢١)، ومسلم (٢١٣١).
٢٧٦٠٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم
عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(تسموا) (١) باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما جعلت
قاسمًا أقسم بينكم» (٢).
(١) في [ب، هـ]: (سموا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣١١٤)، ومسلم (٢١٣٣).
٢٧٦٠٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن (عمه) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تجمعوا بين
اسمي وكنيتي» (٢).
(١) في [ث]: (عمته).
(٢)
صحيح؛ عبد الكريم هو الجزري، أخرجه أحمد (١٥٧٣٤ و٢٣٠٨١)، وابن سعد (١/ ١٠٧).
٢٧٦٠٥ - حدثنا ابن عيينة عن محمد بن المنكدر
(سمع) (١) جابرًا يقول ولد لرجل منا غلام قال: فسماه القاسم، قال: فقلنا: لا
(نكنيه) (٢) أبا القاسم لا ننعمه عينًا، فأتى رسول اللَّه ﷺ فذكر له ذلك فقال:
«(اسم) (٣) ابنك عبد الرحمن» (٤).
(١) في [جـ]: (وسمع).
(٢)
في [ث]: (نكنيك).
(٣)
في [ز، هـ]: (سم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٨٦)، ومسلم (٢١٣٣).
[٩٧] (باب من كره أن يكنى أبا القاسم وإن لم
يكن اسمه محمد) (١)
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ز، هـ].
٢٧٦٠٦ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: قلت
لمحمد أكان يكره أن يكنى الرجل بأبي القاسم وإن لم يكن اسمه محمدا قال: نعم.
٢٧٦٠٧ - حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول
قال: كنا نطوف ومعنا مقسم فجعل طاوس يحدثه ويقول: (أيها) (١) فقلنا: أبو القاسم،
فقال: واللَّه لا أكنيه بها.
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (لها)، وفي [ث]: (أي
هي)، وفي [ز]: (إنها)، وفي [هـ]: (إلينا).
[٩٨] في لعن البهيمة
٢٧٦٠٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
عن أبي المهلب عن عمران ابن حصين قال: بينا رسول اللَّه ﷺ في بعض أسفاره، وامرأة
من الأنصار على ناقة، فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول اللَّه ﷺ فقال: "خذوا ما
عليها ودعوها،
⦗٣٠٤⦘
فإنها ملعونة، قال عمران بن حصين:
فكأني أراها تجول في السوق ما يعرض لها أحد (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٩٥)، وأحمد (١٩٨٧٠).
٢٧٦٠٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) سليمان التيمي عن أبي عثمان عن أبي (برزة) (٢) أن جارية بينما هي على بعير أو
راحلةٍ عليها متاعٌ للقوم بين جبلين فتضايق بها الجبل، فأتى عليها رسول اللَّه ﷺ
فلما (أبصرته) (٣) (جعلت) (٤) تقول: (حل) (٥) اللهم العنه، حل اللهم العنه، فقال
رسول اللَّه ﷺ: «من صاحب الراحلة؟ لا يصحبنا بعير أو راحلة عليها لعنة من اللَّه»
-أو كما قال (٦).
(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢)
في [جـ]: (بردة).
(٣)
في [ط]: (ابصره).
(٤)
في [جـ]: (وجعلت).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ث، ط، هـ].
(٦)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٩٦)، وأحمد (١٩٧٩٠).
٢٧٦١٠ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ليث بن سعد
عن محمد بن عجلان عن (أبيه) (١) عن أبي هريرة قال: بينما رسول اللَّه ﷺ يسير في
ناس من أصحابه، إذ لعن رجل منهم بعيره، فقال رسول اللَّه ﷺ: «من لعن بعيره؟» فقال:
أنا يا رسول اللَّه (قال) (٢): «أخره عنا فقد أجبت» (٣).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
في [جـ]: (فقال).
(٣)
حسن؛ ابن عجلان وأبوه صدوقان، أخرجه أحمد (٩٥٢٢)، والنسائي في الكبرى (٨٨١٥)،
والطحاوي في شرح المشكل (٣٥٤٠)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٧٣)، والطبراني في
الدعاء (٢٠٨٩)، والكلاباذي في بحر الفوائد (١/ ١٣١)، والذهبي في سير أعلام النبلاء
(١٦/ ٦٢٩).
٢٧٦١١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر
عن يحيى بن وثاب عن عائشة أنها قرب إليها بعير (ا) (١) لتركبه، فالتوى عليها
فلعنته، فقال رسول اللَّه ﷺ: «لا تركبيه فإنك (لعنتيه) (٢)» (٣).
(١) سقط من: [ث].
(٢)
في [جـ]: (لعنته).
(٣)
منقطع؛ يحيى لم يسمع من عائشة عند الأكثر، أخرجه أحمد (٥٠٧٤)، وأبو يعلى (٤٧٣٢)،
وإسحاق (١٦٣٠)، والطبراني في الأوسط (٨٥٩١).
٢٧٦١٢ - حدثنا عبد الأعلى عن الجويري عن أبي
عثمان قال: بينما عمر يسير في أصحابه وفي القوم رجل يسير على بعير له من القوم
يضعه حيث يشاء، فلا أدري بما التوى عليه فلعنه، فقال عمر: من هذا اللاعن؟ قالوا:
فلان، قال: تخلف عنا أنت وبعيرك، لا تصحبنا (راحلة) (١) ملعونة (٢).
(١) في [ط]: (رجله).
(٢)
صحيح.
[٩٩] من كان يستحب إذا جلس أن يجلس مستقبل
القبلة
٢٧٦١٣ - حدثنا عبد الأعلى عن برد بن سنان عن
سليمان بن موسى. قال: إن لكل شيء شرفًا، وأشرف المجالس ما استقبل (به) (١) القبلة.
(١) سقط من: [ط].
٢٧٦١٤ - (قال) (١): ما رأيت (سليمان) (٢) يجلس إلا
مستقبل القبلة.
(١) في [أ، جـ، ح]: (وقال).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (سفيان).
٢٧٦١٥ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: كان محمد إذا نام استقبل القبلة وربما استلقى.
٢٧٦١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود جلس مستقبل القبلة (١).
(١) صحيح.
٢٧٦١٧ - حدثنا وكيع عن محمد بن عبد اللَّه
(الشعيثي) (١) عن مكحول قال: أفضل المجالس مستقبل القبلة.
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (الشعبي).
٢٧٦١٨ - حدثنا وكيع عن ثور عن سليمان بن موسى
قال: لكل شيء سيد وسيد المجالس (ما استقبل به) (١) القبلة.
(١) في [أ، هـ]: (مستقبل).
[١٠٠] في فضل العقل على غيره
٢٧٦١٩ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي
العلاء قال: ما أعطي عبد بعد الإسلام أفضل من عقل صالح يُرزقه.
٢٧٦٢٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا
عن عامر قال: قال عمر: حسب (المرء) (١): دينه، ومروءته: خلقه، وأصله: عقله (٢).
(١) في [هـ]: (الرجل).
(٢)
منقطع؛ عامر لا يروي عن عمر.
٢٧٦٢١ - حدثنا غندر عن شعبة عن (ابن) (١) أبي
السفر عن الشعبي عن زياد
⦗٣٠٧⦘
ابن (حدير) (٢) عن عمر بنحوه (٣).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ز، هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (جرير).
(٣)
صحيح.
٢٧٦٢٢ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال:
﴿فَإِنْ آنَسْتُمْ (مِنْهُمْ) (١) رُشْدًا﴾ [النساء: ١٦]، قال: عقلا.
(١) في [ط]: (منة).
٢٧٦٢٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا
إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال: قال (عمر) (١): حسب المرء: دينه، ومروءته: خلقه،
وأصله: عقله (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
منقطع؛ عامر لا يروي عن عمر.
٢٧٦٢٤ - حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن
عباس في قوله تعالى: ﴿قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ [الفجر: ٥]، قال: النهي والعقل (١).
(١) ضعيف؛ قابوس فيه لين.
٢٧٦٢٥ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عكرمة
في قوله: ﴿قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ قال: لذي لب (و) (١) لذي عقل.
(١) سقط من: [جـ].
٢٧٦٢٦ - حدثنا خلف [(بن) (١) خليفة عن هلال
بن خباب عن مجاهد: ﴿قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ قال: لذي عقل.
(١) في [جـ]: (عن).
٢٧٦٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان، عن الأغر] (١)
عن خليفة بن حصين عن أبي
⦗٣٠٨⦘
نصر عن ابن عباس ﴿قَسَمٌ لِذِي
حِجْرٍ﴾: لذي لب، (لذى حجي) (٢) (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٣)
حسن.
٢٧٦٢٨ - حدثنا (عبدة) (١) عن جويبر عن
الضحاك! ﴿قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ قال: لذي عقل (٢).
(١) في [جـ]: احتمال (مدني).
(٢)
في [ث]: زيادة (٢٨٩) حدثنا عبدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي مالك ﴿قَسَمٌ لِذِي
حِجْرٍ﴾، قال: الذى ستر من الناس).
[١٠١] في نتف الشيب
٢٧٦٢٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول اللَّه وير عن نتف الشيب، (و)
(١) قال: هو نور المؤمن (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٦٦٧٢)، وأبو داود (٤٢٠٢)، والنسائي (٨/
١٣٦)، والبيهقي (٧/ ٣١١)، وابن ماجه (٣٧٢١)، وابن عدي (١٠٦١)، والترمذي (٢٨٢١)،
والبغوي (٣١٨١).
٢٧٦٣٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أيوب
السختياني عن يوسف عن طلق ابن حبيب أن حجامًا أخذ من شارب النبي ﷺ فرأى شيبة في
لحيته، فأهوى إليها، فأخذ النبي ﷺ بيده وقال: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له
نورًا يوم القيامة» (١).
(١) مرسل؛ طلق تابعي، أخرجه ابن سعد (١/
٤٣٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٣٩٠).
٢٧٦٣١ - حدثنا ابن مهدي عن المثنى عن قتادة
عن أنس أنه كان يكره نتف الشيب (١).
(١) صحيح.
٢٧٦٣٢ - حدثنا ابن مهدي عن هشام عن قتادة (١)
عن سعيد بن جبير قال: عذب رجل في نتف (الشيب) (٢).
(١) في [أ، هـ]: زيادة (عن أنس).
(٢)
في [ط]: (للشيب).
٢٧٦٣٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (حميد) (١)
الأعرج عن مجاهد قال: كان يقول: لا تنتفوا الشيب، فإنه نور يوم القيامة.
(١) في [جـ]: (حمد).
٢٧٦٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي
معشر عن إبراهيم أنه (كره) (١) نتف الشيب، ولم ير بقصه بأسًا.
(١) في [ط]: (في).
[١٠٢] في القعود بين الظل والشمس
٢٧٦٣٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن
الشعبي قال: سمعت عبد اللَّه ابن عمر يقول: القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان
(١).
(١) صحيح.
٢٧٦٣٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة قال:
نهى رسول اللَّه ﷺ أن يقعد الرجل بين الظل والشمس (١).
(١) مرسل؛ قتادة تابعي.
٢٧٦٣٧ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن زياد مولى
بني مخزوم عن أبي هريرة قال: حرف الظل (مقعد) (١) الشيطان (٢).
(١) في [ث]: (مجلس).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البيهقي (٣/ ٢٧٣)، وعبد الرزاق (١٩٧٩٩)، والبغوي (٣٣٣٥)، وورد نحوه من
حديث أبي هريرة مرفوعًا أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٣٦)، وورد النهي عن
الجلوس بين الشمس والظل من حديثه، أخرجه أحمد (٨٩٧٦)، وأبو داود (٤٨٢١)، والحميدي
(١١٣٨)، والحاكم (٤/ ٢٧١).
٢٧٦٣٨ - حدثنا وكيع عن قرة عن نفيع الجمال عن
سعيد بن المسيب قال: حرف الظل (مقيل) (١) الشيطان.
(١) في [ط]: (مقعد).
٢٧٦٣٩ - حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن محمد بن واسع عن أبي عياض عن عبيد بن عمير قال: حد الظل والشمس مقاعد
الشيطان (١).
(١) أخرج أحمد (١٥٤٢١)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٢٩٠٥) نحوه من حديث أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي ﷺ مرفوعًا.
٢٧٦٤٠ - حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن عكرمة
في الذي يقعد بين الظل والشمس، (قال) (١): (ذلك) (٢) مقعد الشيطان.
(١) في [جـ]: (قال).
(٢)
في [أ، جـ]: (ذاك).
٢٧٦٤١ - حدثنا زيد بن الحباب (عن) (١) (أبي)
(٢) المنيب عن ابن (٣) بريدة عن
⦗٣١١⦘
أبيه عن النبي ﷺ أنه نهى أن يقعد بين
الشمس والظل (٤) (٥).
(١) في [أ، ح]: (ابن).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ح، ط]: زيادة (أبي).
(٤)
زاد في [ث]: ([٢٩٧] عبيد اللَّه بن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم قال: العقود بين
الظل والشمس مقعد الشيطان).
(٥)
ضعيف؛ لضعف أبي المنيب، أخرجه ابن ماجه (٣٧٢٢)، والحاكم (٤/ ٢٧٢)، وابن عدي (٤/
٣٢٩).
[١٠٣] في الذي يستمع حديث (القوم) (١)
(١) في [ث]: من يكره استماعه.
٢٧٦٤٢ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١)
قال: سمعت عكرمة يقول: من (استمع) (٢) حديث قوم وهم له كارهون صبّ في أذنه الآنك
يوم القيامة، -يعني الرصاص (٣).
(١) في [أ، ح]: (جرير).
(٢)
في [جـ]: (سمع)، وزاد بعدها في [هـ]: (إلى).
(٣)
ورد الخبر عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعأ، أخرجه البخاري (٧٠٤٢).
[١٠٤] في (طول) (١) الوقوف على الدابة
(١) في [ث]: (كراهية).
٢٧٦٤٣ - حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن
(سعيد) (١) بن أبي أيوب عن عطاء بن دينار قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تتخذوا ظهور
الدواب كراسي لأحاديثكم، فرب راكب مركوية هي خير منه وأطوع للَّه عز وجل وأكثر
ذكرًا» (٢).
(١) في [جـ]: (سعد).
(٢)
معضل؛ عطاء بن دينار من أتباع التابعين.
٢٧٦٤٤ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سعيد
(الزبيدي) (١) عن إبراهيم التيمي أن عمر كره الوقوف على الدابة (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (الزبيري).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم التيمي لم يدرك عمر.
٢٧٦٤٥ - [حدثنا وكيع عن كامل عن حبيب قال: كان يكره
طول الوقوف على الدابة] (١)، وأن تضرب وهي (محسنة) (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ز، ط،
هـ].
(٢)
في [ح]: (مجيبة)، وانظر: الدر المنثور (٥/ ١١١).
[١٠٥] (باب الرخصة في ذلك) (١)
(١) زيادة من: [ث].
٢٧٦٤٦ - حدثنا ابن إدريس عن موسى الجهني قال:
رأيت الشعبي وطلحة متواقفين على دار (سعد بن طلحة) (١) (٢).
(١) في [ث]: (سعيد بن قيس).
(٢)
في [ث]: زيادة (باب [٧٩] [٣٠٣] حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال: رأيت الأحنف بن
قيس واقفًا على بغلة).
[١٠٦] في الاستئذان (كم مرة يستأذن) (١)
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (كم يستأذن مرة).
٢٧٦٤٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
داود (عن) (١) أبي (٢) نضرة عن
⦗٣١٣⦘
أبي سعيد أن أبا موسى استأذن على عمر
ثلاثًا فلم يأذن له، قال: فانصرف فأرسل إليه عمر: ما ردك؟ قال: استأذنت الاستئذان
الذي أمرنا به رسول اللَّه ﷺ، ثلاثًا فإن أذن لنا دخلنا وإن لم يؤذن لنا رجعنا،
قال: (لتأتيني) (٣) على هذا ببينة (أو) (٤) لأفعلن وأفعلن، فأتى مجلس قومه
فناشدهم، فشهدوا له، فخلى عنه (٥).
(١) في [أ، ح، هـ]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (هند عن أبي).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (لتأتين)، وفي [جـ]: (لتأتني).
(٤)
في [ط]: (قال).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٤٥)، ومسلم (٢١٥٣).
٢٧٦٤٨ - حدثنا حفص بن غياث عن عمرو عن الحسن
قال: قال علي: الأولى (إذن) (١)، والثانية مؤامرة، والثالثة عزمة، إما أن يؤذنوا
وإما أن يردوا (٢).
(١) في [هـ]: (إعلام).
(٢)
ضعيف جدًا؛ عمرو متروك.
٢٧٦٤٩ - حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن الحسن
قال: الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك، وإلا فارجع.
[١٠٧] في القوم يستأذن منهم رجل هل يجزئهم؟
٢٧٦٥٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن في القوم يستأذنون، قال: قال: إن قال رجل منهم: السلام عليكم أندخل، أجزأ
ذلك عنهم.
٢٧٦٥١ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: دخلنا علي
(أبي) (١) (رزين) (٢) ونحن ذو عدد، فكان كل إنسان منا يسلم ويستأذن، فقال: إنه إذا
أذن لأولكم أذن لآخركم.
(١) في [جـ]: (أبو).
(٢)
في [ط]: (زربق)، وفي [ح]: (زرين).
[١٠٨] في تشميت العاطس، من قال: لا يشمت حتى
يحمد اللَّه
٢٧٦٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان
التيمي عن أنس بن مالك قال: عطس (رجلان) (١) عند النبي ﷺ فشمت، أو شمت أحدهما ولم
يشمت الآخر، فقيل: يا رسول اللَّه عطس عندك رجلان فشمت أحدهما ولم تشمت الآخر،
فقال: «إن هذا حمد اللَّه (إن وهذا) (٢) لم يحمد اللَّه» (٣).
(١) في [أ، ط]: (رجل).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط]، وفي [هـ]: (إن وهذا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٢١)، ومسلم (٢٩٩١).
٢٧٦٥٣ - حدثنا قاسم بن مالك المزني عن عاصم
بن كليب عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل، فعطستُ فلم
(يشمتني) (١) وعطست فشمتها؟ (فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: عطس عندك
ابني فلم تشمته، وعطستْ فشمتها) (٢)، قال: إن ابنك عطس ولم يحمد اللَّه فلم أشمته،
وعطست وحمدت اللَّه فشمتها، وسمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا عطس أحدكم فحمد اللَّه
فشمتوه وإذا لم يحمد اللَّه فلا تشمتوه» (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (تشمتني).
(٢)
سقط ما بين القوسين من: [أ، جـ، ح، ط].
(٣)
صحيح؛ قاسم وعاصم ثقتان على الصحيح؛ أخرجه مسلم (٢٩٩٢)، وأحمد (١٩٦٩٦).
٢٧٦٥٤ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد
بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من حق المسلم على
المسلم تشميت العاطس
⦗٣١٥⦘
إذا حمد اللَّه» (١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه ابن ماجه
(١٤٣٥)، وبنحوه أحمد (٨٨٤٥)، ومسلم (٢١٦٢)، والبخاري في الأدب، وأخرجه البخاري
(١٢٤٠)، ومسلم (٢١٦٢) بلفظ: (حق المسلم على المسلم خمس: يشمته إذا عطس. .).
٢٧٦٥٥ - حدثنا (يعلى) (١) بن عبيد عن أبي
(منين) (٢) عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي ﷺ فعطس رجل (من
القوم) (٣) فحمد اللَّه فقال النبي: (يرحمك اللَّه)، ثم عطس آخر فسكت، فلم يقل له
شيئًا فقال: يا رسول اللَّه عطس هذا فقلت له: رحمك اللَّه، وعطست فلم تقل لي
شيئًا، فقال: «إن هذا حمد اللَّه وأنت سكت» (٤).
(١) في [جـ]: (يعل).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (متين).
(٣)
زيادة من: [ث].
(٤)
حسن؛ أبو منين صدوق، أخرجه البخاري في الأدب (٩٣٥)، وإسحاق (٣٦١)، والطحاوي في شرح
المشكل (٢/ ٦)، والطبراني في الأوسط (٧٥٨٠)، وبنحوه أحمد (٨٣٤٦)، والبخاري في
الأدب (٣٢).
٢٧٦٥٦ - حدثنا محمد بن سواء عن غالب قال: كان
الحسن وابن سيرين لا يشمتان العاطس حتى يحمد اللَّه.
٢٧٦٥٧ - حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد اللَّه
قال: عطس (رجل) (١) (عند) (٢) القاسم، فقال له القاسم: قل: الحمد للَّه، فلما قال
شمته.
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط].
[١٠٩] كم يشمت؟
٢٧٦٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن النعمان (بن) (١) سالم عن (خالد عن) (٢) عبد اللَّه بن (عمرو) (٣) أن
رجلًا عطس عنده فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عاد في الثالثة فقال: إنك مضنوك (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ]؛ وهو خالد بن أبي مسلم، انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٤)،
والتاريخ الكبير (٣/ ١٧٢).
(٣)
في [أ، ح، ز، هـ]: (عمر).
(٤)
مجهول؛ لجهالة خالد، أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (٥/ ٣٠١: ٩٢٢)، ط: مجمع اللغة
بالقاهرة.
٢٧٦٥٩ - حدثنا وكيع عن فطر عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: شمت العاطس (ما) (١) بينك (وبينه) (٢) ثلاثًا، فإن زاد فهو
(ربح) (٣) (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: (وبين).
(٣)
في [ث]: (ردح)، وكذلك في: [أ، جـ، ح، ط].
(٤)
ضعيف؛ لضعف الحارث.
٢٧٦٦٠ - حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن
عمار قال: حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه (حدثه) (١) أن رجلًا عطس عند
النبي ﷺ فقال: «رحمك اللَّه»، ثم عطس الثانية فقال: «هو مزكوم» (٢).
(١) في [أ، ح]: (معاوية).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٩٩٣)، وأحمد (١٦٥٠١).
٢٧٦٦١ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن
إسحاق عن مصعب بن
⦗٣١٧⦘
عبد الرحمن بن ذؤيب قال: عطس رجل عند
(ابن) (١) الزبير فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عطس (في) (٢) الثالثة فشمته، ثم عطس في
الرابعة فقال له ابن الزبير: إنك مضنوك (فامتخط) (٣) (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
(في) زيادة من: [جـ، ز].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (فامتخطه).
(٤)
مجهول؛ لجهالة مصعب بن عبد الرحمن.
٢٧٦٦٢ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة
عن الشعبي قال: قال (عمرو) (١) ابن العاص: إذا عطس أحدكم ثلاث مرات فشمتوه، (وإن)
(٢) زاد فلا (تشمتوه) (٣)، فإنما هو داء يخرج من رأسه (٤).
(١) في [هـ]: (عمر).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز]: (فإن).
(٣)
في [ث]: (تشمته).
(٤)
منقطع؛ الشعبي لم يذكر له رواية عن عمرو بن العاص.
٢٧٦٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير أن رجلا عطس عند النبي ﷺ فشمته ثم
عطس فشمته ثم عطس (فشمته ثم عطس) (٢) الرابعة فقال له النبي ﷺ: «إنك مضنوك
(فامتخط) (٣)» (٤).
(١) في [جـ، ز]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (فامتخطه).
(٤)
مرسل، ومنقطع حكمًا؛ محمد بن جعفر تابعي، وابن إسحاق مدلس.
٢٧٦٦٤ - حدثنا إسحاق (١) الأزرق عن هشام عن
الحسن في الرجل يعطس مرارًا، قال: شمته مرة واحدة.
(١) في [ث]: (ابن).
٢٧٦٦٥ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال:
يجزئه أن يشمته مرة واحدة (١).
(١) زاد في [ث]: ([٣٢٣] حدثنا أبو خالد
الأحمر عن يوسف بن حبيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: عطس رجل عند النبي ﷺ
فشمته ثم عاد فشمته ثم عاد فشمته ثم عاد فلقال: «حصرت ونفرت»).
[١١٠] في الإذن على أهل الدمة
٢٧٦٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر بن
سليمان عن أبي (المنبه) (١) قال: سألت الحسن عن الرجل يحتاج إلى الدخول على أهل
الذمة من مطر أو برد، أيستاذن عليهم؟ قال: نعم.
(١) في [أ، ح، ط]: (المسه).
٢٧٦٦٧ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال:
قلت (لمحمد) (١): كيف استأذن على أهل الكتاب؟ قال: إن شئت (قلت) (٢): السلام على
(من) (٣) اتبع الهدى؛ (أألج) (٤).
(١) في [ط]: (محمد).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ط]: (ما).
(٤)
في [هـ]: (الخ).
٢٧٦٦٨ - حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن أبي
مالك الغفاري قال: إذا دخلت بيتًا فيه المشركون فقل: السلام علينا وعلى عباد
اللَّه الصالحين، يحسبون أنك قد سلمت عليهم، وقد صرفت السلام عنهم.
٢٧٦٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان يستأذن على أهل الذمة.
٢٧٦٧٠ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن أبي
سنان عن سعيد بن جبير قال: لا تدخل على أهل الكتاب إلا بإذن.
(١) سقط من: [ث].
٢٧٦٧١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن
إبراهيم عن الأسود أنه كان يقول (أندرآيم) (١).
(١) هذه كلمة فارسية بمعنى (أدخل)، وفي [أ،
ح]: (بتدأتم).
[١١١] ما يكره أنه يقول العاطس خلف عطسته
٢٧٦٧٢ - حدثنا (عيسى بن يونس عن ابن جريج)
(١) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: عطس رجل عند ابن عمر فقال: (أشهب) (٢)، (فقال)
(٣) ابن عمر: أشهب اسم شيطان، وضعه إبليس بين (العطسة) (٤) والحمد (للَّه) (٥)
ليذكر (٦).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (معتمر بن
سليمان عن أبي المنبه)، ولعله سبق نظر من أول أثر في الباب قبله، وانظر: فتح
الباري (١٠/ ٦٠١)، وكتاب الأدب لابن أبي شيبة (٣٣٧).
(٢)
في [ث]: (شطبت).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٤)
في [هـ]: (الطعسه).
(٥)
في [ث]: (شطبت).
(٦)
صحيح؛ صرح ابن جريج بالتحديث عند البخاري في الأدب المفرد (٩٣٧).
٢٧٦٧٣ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم
أنه كان يكره أن يقول: أشهب إذا عطس.
[١١٢] الرجل يعطس وحده، ما يقول؟
٢٧٦٧٤ - حدثنا أبو الأحوص عن حصين (عن) (١)
إبراهيم قال: إذا عطس (٢) (وهو) (٣) وحده فليقل: الحمد للَّه رب العالمين، ثم
يقول: يرحمنا اللَّه وإياكم، فإنه يشمته من سمعه من خلق اللَّه.
(١) في [ط]: (ابن).
(٢)
في [ث]: (الرجل).
(٣)
سقط من: [جـ].
٢٧٦٧٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن
أبي وائل قال: إذا عطست وأنت وحدك فرد على من معك يعني من الملائكة.
[١١٣] ما يقول إذا عطس، وما يقال له؟
٢٧٦٧٦ - حدثنا بن مسهر عن ابن أبي ليلى (عن)
(١) عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا عطس
أحدكم فليقل: الحمد للَّه، وليرد عليه من حوله: (رحمك) (٢) اللَّه، وليرد عليهم:
يهديكم اللَّه
⦗٣٢١⦘
ويصلح بالكم» (٣).
(١) في [هـ]: (و).
(٢)
في [هـ]: (يرحمك).
(٣)
ضعيف؛ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ، أخرجه ابن ماجه (٣٧١٥)،
والطبراني في الدعاء (١٩٧٧)، وعبد اللَّه في زوائده على المسند (٩٧٢)، كلهم من
طريق المصنف، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢١٢)، وأبو يعلى (٣٠٦)،
والترمذي (٢٧٤١)، والحاكم (٤/ ٢٦٦)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٩٠)، وأحمد (٩٩٥).
٢٧٦٧٧ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن عن عبد اللَّه قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد للَّه وليقل من
عنده: يرحمك اللَّه، وليرد عليهم: يغفر اللَّه لنا ولكم (١).
(١) ضعيف؛ عطاء اختلط.
٢٧٦٧٨ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم
قال: كان أصحاب عبد اللَّه (إذا عطس الرجل فقال: الحمد للَّه) (١)، قالوا: يرحمنا
اللَّه و(إياك) (٢)، ويقول هو: يغفر اللَّه لنا ولكم] (٣).
(١) في [ح، ط]: (إذا شمتوا العاطس).
(٢)
في [ز]: (وإياكم).
(٣)
سقط الخبر من: (أ، هـ).
٢٧٦٧٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا شمت العاطس قال: يرحمنا اللَّه (وإياكم) (١)، فإذا
عطس هو فشُمتّ، قال: يغفر اللَّه لنا ولكم، ويرحمنا وإياكم (٢).
(١) في [جـ]: (وإياك).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، وكذلك ابن عجلان.
٢٧٦٨٠ - حدثنا أبو (خالد) (١) الأحمر عن ابن
عجلان عن الحارث عن إبراهيم
⦗٣٢٢⦘
قال: كان عبد اللَّه إذا عطس فشمت
قال: يغفر اللَّه لنا ولكم (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٢٧٦٨١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان إذا شمتوا العاطس قالوا: يغفر اللَّه لنا ولكم.
٢٧٦٨٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحجاج عن
أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا شمت العاطس فقل: يرحمك اللَّه، قال: ويقول
هو: (يرحمكم) (١) اللَّه، ويصلح بالكم (٢).
(١) في [جـ]: (يهديكم).
(٢)
ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه الطبراني في الدعاء (٩٧٦)، وتقدم برقم [٢٧٧٣٣].
٢٧٦٨٣ - حدثنا سويد بن عمرو قال: (حدثنا) (١)
الماجشون عن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال:
«إذا رد فليقل: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم» (٢).
(١) في [جـ، ز]: (أخبرنا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٢٤)، وأحمد (٨٦٣١).
٢٧٦٨٤ - حدثنا (عائذ) (١) بن حبيب عن طلحة بن
يحيى قال: سمعت عروة بن الزبير ويحيى وعيسى بن أبي طلحة وإبراهيم بن محمد بن طلحة
(يقولون) (٢): إذا عطس (أحدكم) (٣) (فقيل له) (٤): يرحمك اللَّه، قال: يهديكم
اللَّه ويصلح بالكم.
(١) في [ز]: (عايد).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ث]: (أحدهم).
(٤)
في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (فليقل).
[١١٤] الرخصة في الشعر
٢٧٦٨٥ - حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن يونس
عن الزهري قال: حدثنا أبو بكر بن (عبد الرحمن بن الحارث عن مروان بن الحكم عن) (١)
عبد الرحمن ابن الأسور بن عبد يغوث عن أُبيّ أن رسول اللَّه ﷺ قال: «(إن) (٢) من
الشعر حكمة» (٣).
(١) سقط من [جـ].
(٢)
سقطت (أن) من [ط، أ، ح].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٤٥)، وأحمد (١٥٧٨٦).
٢٧٦٨٦ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة
أن رسول اللَّه ﷺ قال: «(إن) (١) من الشعر (حكمة) (٢)» (٣).
(١) سقط من [أ، هـ، ح، ط].
(٢)
في [ث]: (حكمًا).
(٣)
مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه الشافعي في المسند (١/ ٣٦٦)، والسلفي في معجم السفر
(٣٢٤)، والدينوري في الحماسة (٣٤٥٤)، وورد من حديث عروة عن عائشة، أخرجه الطبراني
في الأوسط (٩٠٢١)، وأبو يعلى في المعجم (٢٦١)، والطحاوي (٤/ ٢٩٦)، والخطيب (٤/
٢٥٤)؛ وورد عن الزهري عن عروة عن مروان بن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبي
مرفوعًا، أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٩٩)، وأحمد (٢١١٥٧)، وانظر: الخبر قبله، وانظر
أيضًا التاريخ الكبير (٥/ ٢٥٣)، والمعرفة والتاريخ (٣/ ٦٣٠).
٢٧٦٨٧ - حدثنا [أبو أسامة قال: (حدثنا) (١)]
(٢) زائدة عن سماك عن
⦗٣٢٤⦘
عكرمة عن ابن عباس أن النبي عليه
السلام كان يقول: «إن من الشعر حكمًا» (٣).
(١) في [ح، ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٣)
مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أحمد (٢٤٢٤)، وابن حبان (٥٧٧٨)، وابن
ماجه (٣٧٥٦)، وأبو داود (٥٠١١)، والترمذي (٢٨٤٥)، والبخاري في الأدب (٨٧٢)،
والطبراني (١٧٥٩/ ١)، وأبو الشيخ في الأمثال (٧)، وأبو نعيم في أصبهان (١/ ٣٥٥)،
والبيهقي (١٠/ ٢٣٧)، والحاكم (٣/ ٦١٣)، والطحاوي (٤/ ٢٩٩)، وأبو يعلى (٢٣٣٢)،
وتمام (١/ ١١٤٥ الروض)، وابن عدي (٣/ ٦١٣).
٢٧٦٨٨ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال:
حدثنا (حسام) (٢) بن المصك عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن من
الشعر حكمًا» (٣).
(١) في [هـ، ط]: (بكر).
(٢)
في [ز]: (حسان).
(٣)
ضعيف؛ لضعف حسام بن مصك، وأخرجه بنحوه أبو داود (٥٠١٢)، والبزار (٢١٠٠/ كشف)، وابن
عبد البر في التمهيد (٥/ ١٨٠)، والدولابي في الكنى (١/ ٤١٧) (٧٤٦)، وابن عدي (٢/
٤٣٤)، والعقيلي (١/ ٣٠٠)، وابن عساكر (٢٤/ ٨٢)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/
١٨٢)، والخليلي في الإرشاد (٣/ ٨٩٨)، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٥٥)، والبيهقي
في المدخل إلى السنن ص ٨٩ (٦١٣).
٢٧٦٨٩ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أن النبي
ﷺ قال: «(إن) (١) من الشعر حكمًا» (٢).
(١) سقط من [جـ، ط].
(٢)
مرسل، عروة تابعي، وانظر ما تقدم برقم [٢٧٦٨٦].
[١١٥] (باب استماع النبي ﷺ الشعر وغير ذلك) (١)
(١) زيادة من [ث].
٢٧٦٩٠ - حدثنا سفيان بن عيينة عن (إبراهيم
بن) (١) (ميسرة) (٢) عن ابن (الشريد) (٣) أو يعقوب بن عاصم سمع أحدهما (الشريد)
(٤) يقول: أردفني النبي ﷺ خلفه فقال: «هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟»
(قال) (٥): قلت: نعم! قال: «هيه!» فانشدته بيتًا فقال: «هيه!» فلم يزل (٦): هيه
حتى أنشدته مائة (٧) (٨).
(١) سقط من [ز].
(٢)
في [ز]: (ميسر).
(٣)
في [ط]: (السويد).
(٤)
في [ط]: (السويد).
(٥)
سقطت من [هـ، ط، أ].
(٦)
في [ث]: زيادة (يقل).
(٧)
في [هـ]: زيادة (بيت).
(٨)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٥٥)، وأحمد (١٩٤٧٦).
٢٧٦٩١ - حدثنا (طلق) (١) بن غنام عن قيس عن
الأعمش عن إبراهيم عن (عبيدة) (٢) عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال: «إن من الشعر
حكمًا وإن من البيان سحرا» (٣).
(١) في [هـ]: (طارق).
(٢)
في [أ، هـ، ح]: (عبدة).
(٣)
ضعيف؛ لحال قيس بن الربيع، أخرجه الترمذي (٣٨٤٤)، وأبو يعلى (٥١٠٤)، والطحاوي (٤/
٢٩٩)، والشاشي (٧٩٥)، والطبراني (١٠٣٤٥)، وابن عدي (٦/ ٤٢)، وابن نقطة في التقييد
(١/ ١٨٧).
٢٧٦٩٢ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد اللَّه بن
عبد الرحمن بن يعلى عن عمرو ابن الشريد عن أبيه قال: أنشدت رسول اللَّه ﷺ مائة
قافية من شعر أمية بن أبي الصلت يقول (بين) (١) كل قافية: هيه (و) (٢) قال: «إن
كاد ليسلم» (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (من)، في [جـ، هـ]: (في).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
حسن؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى صدوق، أخرجه مسلم (٢٢٥٥)، وأحمد (١٩٤٥٧).
٢٧٦٩٣ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن (١)
إسحاق عن يعقوب بن (عتبة) (٢) عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي ﷺ صَدّق أمية بن أبي
الصلت في شيء من شعره أو قال: في بيتين من شعره فقال:
(زحل)
(٣) وثور تحت رجل يمينه … والنسر للأخرى (وليث) (٤) مرصد
(قال)
(٥): فقال النبي ﷺ: «صدوق» (٦).
والشمس تطلع (٧) كل آخر ليلة … حمراء
(يصبح) (٨) لونها يتورد.
⦗٣٢٧⦘
(قال)
(٩): فقال النبي ﷺ: «صدق» (١٠).
(١) في [أ، ح، ط]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ط]: (عقبة)، وفي [هـ]: (عتيبة).
(٣)
في [ث، هـ، م]: (رجل).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (أو ليس).
(٥)
سقطت من: [ز].
(٦)
في [ب، س]: زيادة (وقال).
(٧)
في [ز]: زيادة (في).
(٨)
في [أ، ط]: (القبح)، وفي [ح]: (الصبح).
(٩)
سقطت من: [أ، جـ، ح، ز، م].
(١٠)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٢٣١٤)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٠٢)،
وأبو يعلى (٢٤٨٢)، والطبراني (١١٥٩١)، والدارمي (٢٧٠٣)، والطحاوي (٤/ ٢٩٩)، وعبد
اللَّه بن أحمد في السنة (١١٦٩)، والآجري في الشريعة (ص ٤٩٥)، والبيهقي في الأسماء
والصفات (ص ٣٦٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٧٩).
٢٧٦٩٤ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن سماك عن
عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يتمثل من الأشعار:
«ويأتيك بالأخبار من لم تزود» (١).
(١) مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة،
وسيأتي برقم [٢٧٧٩٧] نحوه من حديث عائشة، وفي الأدب المفرد (٧٩٣)، بسند ضعيف عن
ابن عباس: إنها كلمة نبي:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
٢٧٦٩٥ - (١) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن (عبد الملك)
(٢) بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «إن
أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد، -ثم تمثل (أوله) (٣) وترك آخره:
ألا كل شيء ما خلا اللَّه باطل».
وكاد (أمية) (٤) بن أبي الصلت أن
يسلم (٥).
(١) في [هـ]: زيادة (حدثنا أبو بكر).
(٢)
في [ط]: (عبد الكريم).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط من: [ح، ز، م].
(٥)
صحيح؛ وهكذا أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٦٩)، وابن جرير في مسند عمر من
تهذيب الآثار (٩٦٨)، والحديث متفق عليه كما سيأتي في الذي بعده، وانظر: فتح الباري
(١٠/ ٥٤٢).
٢٧٦٩٦ - حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عبد
الملك بن (عمير) (١) عن أبي (سلمة) (٢) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«(إن) (٣) أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد».
ألا كل شيء ما خلا اللَّه باطل".
وكاد أمية بن أبي الصلت (أن) (٤)
يسلم (٥).
(١) في [أ، ط]: (عميس).
(٢)
في [أ، ط]: (أسامة).
(٣)
سقطت من: [جـ].
(٤)
سقطت من: [جـ، م].
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٨٤١)، ومسلم (٢٢٥٦).
٢٧٦٩٧ - حدثنا (١) عبدة بن سليمان عن (أبي)
(٢) (حيان) (٣) عن حبيب بن أبي ثابت أْن حسان بن ثابت أنشد النبي عليه الصلاة
والسلام أبياتًا فقال:
شهدت بإذن اللَّه أن محمدا … رسول
الذي فوق السماوات من عل
وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما … له عمل
في دينه متقبل
وأن أخا الأحقاف إذ قام فيهم … يقول
بذات اللَّه فيهم ويعدل (٤)
(١) في [أ، ح، ط]: زيادة (الفضل)، وفي [هـ]:
زيادة (الفضل عن)، ولعله سبق نظر من الأثر قبله.
(٢)
في [ح]: (ابن).
(٣)
في [أ، هـ]: (جناب)، وفي [ب، جـ]: (حبان)، وهو أبو حيان التيمي يحيى بن سعيد بن
حيان.
(٤)
مرسل؛ حبيب تابعي، أخرجه أبو يعلى (٢٦٥٣)، والمزي (٦/ ٢١)، وابن عساكر (١٢/ ٤٠٧).
٢٧٦٩٨ - حدثنا حفص بن غياث عن مجالد عن
الشعبي قال: استأذن (حسان) (١) النبي في قريش، قال: «كيف تصنع بنسبي فيهم؟» قال:
أسلك منهم كما تسل الشعرة من العجين (٢).
(١) في [ط]: (لصبيان).
(٢)
مرسل ضعيف؛ الشعبي تابعي، ومجالد ضعيف، أخرجه أبو زيد القرشي في جمهرة أشعار العرب
(ص ٢٦).
٢٧٦٩٩ - حدثنا حفص بن غياث عن مجالد عن
الشعبي قال: ذكر عند عائشة حسان فقيل لها: إنه قد أعان عليك، وفعل وفعل، فقالت:
مهلًا فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن اللَّه يؤيد حسان في شعره بروح القدس»
(١).
(١) مرسل ضعيف؛ الشعبي تابعي، ومجالد ضعيف،
أخرجه ابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (٩٣١)، وقد رواه من طريق الشعبي عن
جابر: ابن عساكر (١٢/ ٣٩١)، والطحاوي (٤/ ٢٩٧).
٢٧٧٠٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن
الشعبي أن رسول اللَّه ﷺ قال (١): «اهج المشركين فإن روح القدس معك» (٢).
(١) في [ث] زيادة: (لحسان).
(٢)
مرسل ضعيف؛ الشعبي تابعي، ومجالد ضعيف، وأخرجه الطحاوي (٤/ ٢٩٧)، وابن عساكر (١٢/
٣٩١) من طريق الشعبي عن جابر.
٢٧٧٠١ - حدثنا (ابن نمير) (١) عن هشام بن
عروة عن أبيه أن حسان بن ثابت سأل النبي ﷺ أن يهجو أبا سفيان قال: فكيف بقرابتي؟
قال: (والذي أكرمك لأسلنك منهم سل (الشعرة) (٢) من العجين» (٣).
(١) في [ث]: (عبدة).
(٢)
في [أ، هـ]: (الشعر).
(٣)
مرسل؛ عروة تابعي، وأخرجه من طريق عروة عن عائشة مرفوعًا البخاري (٢١٥٠)، ومسلم
(٢٤٩٠).
٢٧٧٠٢ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه ﷺ لحسان بن ثابت: «اهج
المشركين فإن جبريل معك» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢١٣)، ومسلم
(٢٤٨٦).
٢٧٧٠٣ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي خالد
الوالبي قال: كنا نجالس أصحاب رسول اللَّه ﷺ (فيتناشدون) (١) الأشعار ويذكرون أمر
الجاهلية (٢).
(١) في [هـ]: (يتناشدون).
(٢)
حسن؛ أبو خالد الوالبي صدوق على الصحيح؛ أخرجه البيهقي ١٠/ ٢٤٠، وابن عبد البر في
جامع بيان العلم ١/ ١٥٠،
والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٦٢.
٢٧٧٠٤ - حدثنا أبو أسامة (عن أسامة) (١) عن
نافع قال: (كان) (٢) لعبد اللَّه (بن رواحة) (٣) جارية فكان يكاتم امرأته غشيانها،
قال: فوقع عليها ذات يوم فجاء (إلى) (٤) امرأته فاتهمته أن يكون وقع عليها، فأنكر
ذلك فقالت (له) (٥): (اقرأ إذًا) (٦) القرآن، فقال:
شهدت بإذن اللَّه أن محمدًا … رسول
الذي فوق السماوات من عل
وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما … له عمل
في دينه متقبل
⦗٣٣١⦘
فقالت: (أولى لك) (٧) (٨).
(١) سقط من: [ز، هـ].
(٢)
في [ث]: (كانت)، وكذلك في بقية النسخ.
(٣)
زيادة من: [جـ، ز، م].
(٤)
سقطة من: [ط].
(٥)
زيادة من: [جـ، ز، م].
(٦)
في [جـ]: (إذا اقرأ).
(٧)
في [س، ط، هـ]: (أولا ذلك).
(٨)
مرسل؛ نافع تابعي، أخرجه ابن عساكر ٢٨/ ١١٣، وابن أبي الدنيا في العيال (٥٧٣)،
وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص ١٠٠)، ووردت القصة بأسانيد أخرى، انظر: سنن
الدارقطني (١/ ١٢٠)، وسير أعلام النبلاء ١/ ٢٣٨، وطبقات الشافعية الكبرى ١/ ٢٦٤.
٢٧٧٠٥ - حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عمرو
بن مرة عن خيثمة قال: (أتى عمرَ) (١)
(شاعر) (٢) فقال: أنشدك فاستنشده فجعل
هو ينشده فذكر محمدا فقال:
غفر اللَّه لمحمد بما صبر
قال: يقول عمر: قد فعل.
(ثم)
(٣) أبا بكر جميعًا وعمر
فقال: ما شاء اللَّه (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [جـ]: (شاعرًا).
(٣)
في [ث]: (قال: ثم قال).
(٤)
منقطع؛ خيثمة لم يدرك عمر.
٢٧٧٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن مصعب بن سليم عن
أنس قال: تمثل البراء بيتًا من شعر فقلت: تمثل (١) أخي ببيت من شعر لا تدري لعله
آخر (شيء) (٢) تكلمت به قال: لا أموت على فراشي لقد قتلت من المشركين والمنافقين
مائة إلا (رجلا) (٣) (٤).
(١) في [ث]: زيادة (أي).
(٢)
في [جـ]: (كلمة).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (رجل).
(٤)
حسن؛ مصعب بن سليم صدوق.
٢٧٧٠٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
خالد الوالبي قال: كنت أجلس مع أصحاب رسول اللَّه ﷺ فلعلهم لا يذكرون إلا الشعر
حتى يتفرقوا (١).
(١) حسن.
٢٧٧٠٨ - حدثنا وكيع عن الحسن عن أبي الجحاف
عن الشعبي قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وكان علي شاعرًا (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لم يدركهم.
٢٧٧٠٩ - حدثنا أبو أسامة (قال: أخبرنا مجالد)
(١) قال: أخبرني عامر قال: (أخبرنا) (٢) ربعي (بن حراش) (٣) أنه أتى (٤) عمر في
نفر من غطفان (فذكروا) (٥) الشعر فقال عمر: أي شعرائكم أشعر؟ فقالوا: أنت أعلم يا
أمير المؤمنين قال: فقال عمر: من الذي يقول:
أتيتك عاريًا خلقًا ثيابي … على خوف
(يظن) (٦) بي الظنون
(فألفيت)
(٧) الأمانة لم تخنها … ذلك كان نوح لا يخون
(قلنا:
النابغة) (٨).
ثم قال مثل ذلك، ثم قال: من الذي
يقول:
⦗٣٣٣⦘
حلفت فلم (أترك) (٩) (لنفسي) (١٠)
ريبة … وليس وراء اللَّه للمرء مذهب
ثم قال: من الذي يقول:
(إلا
سليمان) (١١) إذ قال الإله له … قم في البرية فازجرها عن الفند
قلنا: النابغة قال: هذا أشعر شعرائكم
(١٢).
(١) سقط من: [ث].
(٢)
في [أ، جـ، م]: (أخبرني).
(٣)
في [ط]: (عن جراش).
(٤)
في [جـ]: (على).
(٥)
في [ث]: (فرووا)
(٦)
في [ث]: (تظن).
(٧)
في [ط]: (ألقيت).
(٨)
زيادة من: [ث، جـ، ح].
(٩)
في [ط]: (أنمك).
(١٠)
في [جـ، م]: (لنفسك).
(١١)
في [ث]: (كن كسليمان)، وفي [جـ]: (ألا سليمان).
(١٢)
ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه ابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (٩٨١)، وابن عساكر
(١٩/ ٢٢٤)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١٣٣٩)، وابن أبي الدنيا في الإشراف (٤٣٩)،
والدينوري في المجالسة (١٤٠٤).
٢٧٧١٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي
الضحى أن أبا بكر استنشد معد يكرب فأنشده، وقال: ما استنشدت (في الإسلام أحدًا)
(١) قبلك (٢).
(١) في [جـ]: (أحدًا في الإسلام).
(٢)
منقطع؛ أبو الضحى لم يدرك أبا بكر.
٢٧٧١١ - حدثنا وكيع عن سعيد بن (حسان) (١) عن
عبد اللَّه بن عبيد بن (عمير) (٢) قال: قال أبو بكر: (ربما) (٣) قال الشاعر:
الكلمة (الحكيمة) (٤) (٥).
(١) في [ث]: (غسان).
(٢)
في [ح، ط]: (عمر).
(٣)
في [جـ]: (بما).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (الحكمية).
(٥)
منقطع؛ عبد اللَّه لم يدرك أبا بكر.
٢٧٧١٢ - حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي
إسحاق عن هانئ قال: سمعت عليًا يقول:
اشدد حيازيمك للموت … (فإن) (١)
الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت … إذا حل بواديكا
(٢)
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (لأن).
(٢)
حسن؛ هاني صدوق.
٢٧٧١٣ - حدثنا أبو أسامة عن يزيد عن ابن
سيرين قال: قال علي بن أبي طالب للمرادي:
(أريد)
(١) (حياته) (٢) ويريد قتلي … عذيرك من خليك من مرادي (٣)
(١) في [ط]: (يريد).
(٢)
في [م]: (حباءة)، وفي [جـ]: (حياءه).
(٣)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.
٢٧٧١٤ - حدثنا (يعلى) (١) بن عبيد عن أبي
حيان عن مجمع قال: بنى علي سجنًا فسماه نافعًا، ثم بدا له فكسره وبنى (أحصن) (٢)
منه ثم قال بيت شعر:
ألم (تريني) (٣) كيسا مكيسا … بنيت
بعد نافع مخيسا (٤)
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (يحيى).
(٢)
في [ث]: (احكم).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (تر).
(٤)
منقطع؛ مجمع لا يروي عن علي.
٢٧٧١٥ - حدثنا عبد (الأعلى) (١) عن داود عن
الشعبي أن عمر كتب
⦗٣٣٥⦘
إلى المغيرة أن (يستنطق) (٢) الشعراء
عنده (٣).
(١) في [ز]: (اللَّه).
(٢)
في [ط، هـ]: (يستظن).
(٣)
منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عمر.
٢٧٧١٦ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا وكيع عن
سفيان عن عبد الملك بن أبي (بشير) (٢) عن عكرمة قال: كنت أسير مع ابن عباس ونحن
منطلقون إلى عرفات، فكنت أنشده الشعر ويفتحه علي (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [هـ]: (بشر).
(٣)
صحيح.
٢٧٧١٧ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن قتادة عن
مطرف بن عبد اللَّه قال: خرجت مع عمران بن حصين إلى الكوفة، فكان لا يأتي عليه يوم
إلا (أنشدنا) (١) فيه الشعر (٢).
(١) في [ط]: (أنشد).
(٢)
صحيح.
٢٧٧١٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن
سيرين عن كثير بن أفلح قال: كان آخر مجلس جلسنا فيه مع زيد بن ثابت مجلسًا
(تناشدنا) (١) فيه الشعر (٢).
(١) في [أ، ط]: (يناشدنا).
(٢)
صحيح.
٢٧٧١٩ - حدثنا عبدة عن هشام (عن) (١) أبيه عن
عائشة قالت: قدمنا المدينة وهي وبية فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال، قالت: فكان أبو
بكر إذا أفاق يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى
من شراك نعله
⦗٣٣٦⦘
(قالت)
(٢): وكان بلال إذا أفاق يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد
وحولي إذخر وجليل
(و)
(٣) هل أردن يومًا مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل (٤).
(١) في [جـ]: (بن).
(٢)
في [جـ]: (قال).
(٣)
سقط من: [هـ]، وفي [ط]: (ولم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٨٨٩)، ومسلم (١٣٧٦).
٢٧٧٢٠ - حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عائشة (قال) (١): (كانت) (٢) تتمثل هذين البيتين من قول لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم … و(بقيت)
(٣) في خلف كجلد الأجرب
(يتأكلون)
(٤) [(مشيحة) (٥) وخيانة] (٦) … ويعاب قائلهم وإن لم (يشغب) (٧) (٨)
(١) في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (قالت).
(٢)
في [جـ]: (كان).
(٣)
في [ث]: (غبرت).
(٤)
في [أ، جـ، م]: (يتواكلون).
(٥)
في [م]: (مشحة).
(٦)
في [ث]: (مشحة وجبانة).
(٧)
في [أ، ط، هـ]: (يشعب).
(٨)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٤٨)، وابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (٢٠٤)،
والحارث (٨٩٥/ بغية)، والبخاري في الأوسط (١/ ٥٦)، وابن عساكر (١٦/ ٤٤١)، وابن
المبارك في الزهد (١٨٣)، وابن أبي الدنيا في العزلة (ص ٦٩)، والبيهقي في الزهد
(٢١٤)، وبنحوه الثعلبي في التفسير (٣/ ٣٣١)، والصيداوي في معجم الشيوخ (ص ١٠٣).
٢٧٧٢١ - حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه
عن عائشة قالت: كان عمر يتمثل بهذا البيت:
إليك تعدو (قلقًا) (١) وضينها …
(معترضًا) (٢) في بطنها جنينها
مخالفا دين النصارى دينها (٣).
(١) في [ث]: (سليمًا)، وفي [م]: (سلسًا)، وفي
[جـ]: (سكسًا).
(٢)
في [ط، هـ]: (معرضًا).
(٣)
صحيح؛ وقد أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢١٣)، عن عروة عن عمر وأخرجه البيهقي (٥/
١٢٦)، عن عروة عن المسور عن عمر.
٢٧٧٢٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن
مسلم) (١) عن مسروق عن عائشة (قال) (٢): دخل عليها حسان بن ثابت بعد ما كف بصره،
فقيل لها: (أتدخلين) (٣) عليك هذا الذي قال اللَّه: ﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ
مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النور: ١١]،
قالت: أو ليس في عذاب عظيم، قد (كف) (٤) بصره، قال: فأنشدها بيتًا قاله لابنته:
حصان رزان ما (تزن) (٥) بريبة …
و(صبح) (٦) غرثى من لحوم الغوافل
قالت: لكن أنت لست كذلك (٧).
(١) في [أ، جـ، ز، ط، هـ]: زيادة (أبو معاوية
عن مسلم عن الأعمش عن مسروق).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (قالت).
(٣)
في [هـ]: (يدخلين).
(٤)
في [م]: (كيف).
(٥)
في [هـ]: (ترن).
(٦)
في [أ، ح، ط]: (يصبح).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤١٤٦)، ومسلم (٢٤٨٨)،
٢٧٧٢٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (فزارة)
(١) عن الحكم أن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أنشد شعرًا في المسجد والمؤذن يقيم (٢).
(١) في [ث]: (فرة).
(٢)
في [ث]: (لنا قال: عن أبي فرة) والصواب (سعد عن أبي فروة).
٢٧٧٢٤ - حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن
أبيه قال: ما رأيت أحدًا أعلم بشعر ولا فريضة ولا أعلم بفقه من عائشة (١).
(١) صحيح.
٢٧٧٢٥ - حدثنا شريك عن فرات عن (سعيد) (١) بن
جبير قال: (٢) ﴿الْقَانِعَ﴾ [الحج: ٣٦]: السائل، (ثم) (٣) أنشد (أبيات) (٤) شماخ وقال:
لمال المرء يصلحه (فيغني) (٥) …
(مفاقره) (٦) أعف من القنوع.
(١) في [جـ]: (سعد).
(٢)
في [أ، هـ]: (فيفني).
(٣)
في [ح]: (لم).
(٤)
في [جـ]: (بيت).
(٥)
في [أ، هـ]: (فيفني).
(٦)
في [أ، جـ، ح، ط]: (معافرة).
٢٧٧٢٦ - حدثنا شريك عن بيان عن عامر ﴿فَإِذَا
هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾ [النازعات: ١٤]،
قال: بالأرض، ثم أنشد (أبياتا) (١) لأمية:
(وفيها
لحم ساهرة وبحر) (٢).
(١) في [جـ]: (بيتًا).
(٢)
في [أ، جـ، ح]: فأتانا بلحم ساهرة وبحر. وفي [ط]: (بساهرة).
٢٧٧٢٧ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال: ما
(سمعنا) (١) الحسن يتمثل ببيت من شعر (قط) (٢) إلا هذا البيت:
ليس من مات فاستراح بميْت … إنما
الميت ميت الأحياء
ثم قال: (و) (٣) صدق واللَّه إنه
ليكون حيًا وهو ميت القلب.
(١) في [جـ، م]: (سمعت).
(٢)
سقطة من: [جـ].
(٣)
سقط من: [جـ، م].
٢٧٧٢٨ - حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام قال:
سمعت أبي يقول تركتها -يعني عائشة- قبل أن تموت بثلاث سنين، وما رأيت أحدًا أعلم
بكتاب اللَّه ولا بسنة (عن) (١) رسول اللَّه ﷺ ولا بشعر ولا (فريضة) (٢) (منها)
(٣) (٤).
(١) سقطة من: [ث].
(٢)
في [م]: (بفريضة).
(٣)
في [ث]: (من عائشة رضي الله عنها.
(٤)
صحيح.
٢٧٧٢٩ - حدثنا أبو داود و(١) الطيالسي، عن
مسمع بن مالك اليربوعي قال: سمعت عكرمة يقول: كان ابن عباس إذا سئل عن شيء من
القرآن أنشد (شعرًا) (٢) من أشعارهم (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: زيادة (قال).
(٢)
في [جـ، م]: (أشعارًا).
(٣)
مجهول؛ لجهالة مسمع.
٢٧٧٣٠ - حدثنا (حسين بن علي) (١) عن ابن
(أبجر) (٢) قال: (مر) (٣)
⦗٣٤٠⦘
(عامر)
(٤) (برجلين) (٥) عند مجمع طريقين وهما (يغتابانه) (٦) ويقعان فيه فقال:
هنيئا مريئا غير داء مخامر … لعزة من
أعراضنا ما استحلت.
(١) في [ث]: (علي بن حسين)، وفي [أ، هـ]:
(أحمد بن علي).
(٢)
في [ط]: (أبحر).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٤)
في [ث]: (علي).
(٥)
في [ط]: (رجلين).
(٦)
سقط من: [هـ].
٢٧٧٣١ - حدثنا يحيى بن (واضح) (١) عن محمد بن
إسحاق عن يزيد بن عبد اللَّه ابن (قسيط) (٢) عن أبي الحسن (البراد) (٣) قال: لما
نزلت هذه الآية: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤]، جاء عبد اللَّه بن رواحة وكعب بن مالك
وحسان بن ثابت إلى رسول اللَّه ﷺ وهم يبكون فقالوا: يا رسول اللَّه أنزل (اللَّه)
(٤) هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء فقال: «أقرأوا ما بعدها»: ﴿إِلَّا الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [الشعراء: ٢٢٧]،
أنتم ﴿وَانْتَصَرُوا﴾ أنتم" (٥).
(١) في [ز]: (وضاح).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (قصيد).
(٣)
في [جـ، ز]: (البزاز)، وفي [أ، ح، ط]: (البزار)، والمثبت هو الموافق لما في طبقات
ابن سعد (٥/ ٣١٠)، والجرح والتعديل (٩٣٥٦)، وفتح الباب (ص ٢٢٢)، والثقات (٥/ ٥٧٣)،
وانظر: ترجمته في تهذيب الكمال (٣٣/ ٢٤٥)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ٧٧)، والإصابة
(٩٧٥٥)، والأظهر أنه ثقة وأنه غير سالم البراد، فذاك كنيته أبو عبد اللَّه، انظر:
تهذيب الكمال (١٠/ ١٧٥).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
مرسل؛ أبو الحسن تابعي.
٢٧٧٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن
عكرمة ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤]: قال: عصاة الجن.
٢٧٧٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن رسول اللَّه ﷺ كان يبني المسجد وعبد اللَّه بن
رواحة يقول:
أفلح من يعالج المساجدا.
ورسول اللَّه ﷺ يقول:
قد أفلح من (يعالج) (١) المساجدا
(و)
(٢) (يتلو) (٣) القرآن قائمًا وقاعدًا
ورسول اللَّه ﷺ يقول:
«و(يتلو) (٤) القرآن قائمًا وقاعدا»
وهم يبنون المسجد (٥).
(١) في [ث]: (بنى).
(٢)
سقط (الواو) في: [م].
(٣)
في [ث]: (يقرأ).
(٤)
في [ث]: (يقرأ).
(٥)
معضل؛ أبو جعفر الحظمي من تابعي التابعين، أخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة (١٦٥).
٢٧٧٣٤ - حدثنا أبو أسامة (قال: حدثنا) (١)
مجالد عن عامر أن حارثة بن بدر (التميمي) (٢) من أهل البصرة قال:
ألا أبلغن همدان (إما) (٣) لقيتها …
سلام فلا يسلم عدو (يعيبها) (٤)
⦗٣٤٢⦘
(لعمري
يمينًا) (٥) إن همدان تتقي … الإله ويقضي بالكتاب خطيبها. (٦) (تشيب) (٧) رأسي
واستخف … رعود المنايا (حولنا) (٨) وبروقها
وإنا (لتستحلي) (٩) (المنايا) (١٠)
نفوسنا … ونترك (أخرى مرة) (١١) ما نذوقها
قال عامر: فحدث بهذا الحديث عبد
اللَّه (بن) (١٢) جعفر (قال) (١٣): كنا نحن أحق بهذه الأبيات من (هَمْدان) (١٤)
(١٥).
(١) في [جـ]: (عن)، وفي [أ، م]: بدون (قال).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (التيمي)، وانظر: ترجمته في تاريخ دمشق ١١/ ٣٨٩، والإصابة ٢/
١٦١.
(٣)
في [ط، هـ]: (ما)، وفي [ث]: (أنى).
(٤)
في [ح، هـ]: (يعيها)، وفي [ط]: (لعيبها).
(٥)
في [ط، هـ]: (لعمر إلهي)، وفي [ح]: (لعمري ميتًا).
(٦)
في [جـ، م]: زيادة (وقال).
(٧)
في [ب]: (شيبت).
(٨)
في [أ، ح]: (حلولها)، وفي [جـ]: (حولها).
(٩)
في [أ، جـ، ط]: (تستحل).
(١٠)
في [ط]: (المنانا).
(١١)
في [أ]: سقط ما بين القوسين، وفي [ط]: سقط البيت كله.
(١٢)
في [جـ]: (عن).
(١٣)
في [أ، ط]: (فقال).
(١٤)
في [هـ]: (همذان).
(١٥)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٢٧٧٣٥ - حدثنا يزيد قال: أخبرنا عبد الملك
(بن) (١) قدامة الجمحي قال: حدثني (عمر) (٢) بن شعيب أخو عمرو بن شعيب عن أبيه عن
جده قال: لما رفع الناس أيديهم من صفين قال: عمرو بن العاص:
⦗٣٤٣⦘
(شبت)
(٣) الحرب فأعددت لها … مفرع الحارك (مرويّ الثبج) (٤)
يصل الشد بشد فإذا … وثب الخيل من
(الشد) (٥) (معج) (٦)
(جرشع)
(٧) أعظمه (جفرته) (٨) … فإذا ابتل من الماء (حدج) (٩)
قال: وقال عبد اللَّه بن عمرو:
لو شهدتْ (جُمل) (١٠) مقامي ومشهدي …
بصفين يوما شاب منها الذوائب
غداة أتى أهل العراق كأنهم … سحاب
ربيع (رفّعته) (١١) الجنائب
(وجئناهم)
(١٢) (يُزِدّى) (١٣) كأن صفوفنا … من البحر مد موجُه متراكب
⦗٣٤٤⦘
ودارت (رحانا) (١٤) (واستدارت) (١٥)
رحاهم … (سراة) (١٦) (النهار) (١٧) ما (تولى) (١٨) المناكب
إذا قلت قد ولوا سراعًا بدت لنا …
كتائب مهم (فارجحنت) (١٩) كتائب
فقالوا: لنا إنا نرى أن تبايعوا …
عليا فقلنا بل نرى أن (نضارب) (٢٠) (٢١)
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (عن).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمرو).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (شيب).
(٤)
أي: أعلى الكاهل الغليظ، وفي [هـ]: (مودي الثلج)، وفي [ح]: (موري الثج)، وفي [أ]:
(مودي الثيح)، وفي [م]: (ملوي الثيح).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (الثج).
(٦)
المعج سير سهل سريع، وفي [جـ]: (ملج).
(٧)
أي: عظيم الصدر، وفي [أ، ح، ط]: (خرشع).
(٨)
أي: أن أكبره هو وسطه، وفي [ح، هـ]: (حفرته).
(٩)
في [جـ، م]: (خدج).
(١٠)
في [ح، ط]: (حمل)، وفي [جـ]: (بجمل).
(١١)
في [أ، ح، ط، هـ]: (صفّفته).
(١٢)
في [أ، ط]: (وحساهم).
(١٣)
في [أ، هـ]: (يردي).
(١٤)
في [ح، م]: (دحانا).
(١٥)
في [أ]: (واستندارت).
(١٦)
في [أ]: (لراة).
(١٧)
في [أ، ح، ط]: (اليهادي).
(١٨)
في [أ، هـ]: (توالي).
(١٩)
في [م، هـ]: (وارجحنت).
(٢٠)
في [جـ، م]: (تضاربوا).
(٢١)
مجهول؛ عمر بن شعيب مجهول، وعبد الملك ضعيف، أخرجه ابن جرير في مسند عمر من تهذيب
الآثار (٩٨٨)، والحارث (٧٥٦/ بغية) كما في المطالب العالية (٤٤٢٦)، والخطيب في
تالي تلخيص المتشابه (١/ ١٥٩)، وابن عساكر (٣١/ ٢٧٦)، والطبراني كما في مجمع
الزوائد (٧/ ٢٤٠).
٢٧٧٣٦ - حدثنا ابن إدريس عن حمزة (أبي) (١)
(عمارة) (٢) قال: قال عمر بن عبد العزيز لعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة: مالك
(وللشعراء) (٣) قال: وهل يستطيع المصدور إلا أن (ينفث) (٤).
(١) في [ط، هـ]: (بن).
(٢)
في [ط]: (عيادة).
(٣)
في [جـ، م]: (وللشعر).
(٤)
في [ث]: (يصدر).
٢٧٧٣٧ - حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن
الزهري قال: (كنت) (١) إذا لقيت عبيد اللَّه بن عبد اللَّه فكأنما أفجّر به بحرًا.
(١) زيادة (كنت) من: [جـ، م].
٢٧٧٣٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد (١) بن
جميع عن أبي سلمة قال: لم يكن أصحاب رسول اللَّه ﷺ (متحزقين) (٢) ولا (متماوتين)
(٣) وكانوا يتناشدون الشعر (في) (٤) مجالسهم ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد
أحدهم (على) (٥) شيء من (أمر) (٦) دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون (٧).
(١) في [ط]: زيادة (عن).
(٢)
أي: ليس لديهم زيادة في الشدة والحنق، وفي [هـ]: (منحرفين)، وفي [ح]: (متحرفين).
(٣)
أي: ليسوا متضاعفين، وفي [أ، ح، ط]: (متماونين).
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٥)
في [أ، ح، ط]: (عن).
(٦)
زيادة (أمر) من [جـ، م].
(٧)
حسن؛ الوليد صدوق.
٢٧٧٣٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن ابن شبرمة
قال: [سمعته يقول: كان الفرزدق أشعر الناس.
٢٧٧٤٠ - [حدثنا محمد بن فضيل عن (أبي) (١) سفيان
السعدي قال] (٢): سمعت الحسن يتمثل هذا البيت:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى … إذا
عرف الداء الذي هو قاتله
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٧٧٤١ - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا أبو
عوانة (عن إبراهيم) (١) بن مهاجر عن عامر عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا
(استراث) (٢) (الخبر) (٣) تمثل ببيت طرفة:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود (٤).
(١) زيادة من: [ث، جـ، ح، هـ].
(٢)
أي: تأخر، وفي [أ، ح، ط]: (استراب).
(٣)
في [م]: (الخير).
(٤)
حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق، أخرجه أحمد (٢٤٠٢٣)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٣٤)،
وبنحوه البخاري في الأدب المفرد (٨٦٧)، والترمذي (٢٨٤٨)، والبغوي (٣٤٠٢)، وأبو
نعيم في الحلية (٧/ ٢٦٤)، وابن سعد (١/ ٣٨٣).
٢٧٧٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(عيينة) (١) (بن) (٢) عبد الرحمن عن أبيه قال: كنت أجالس أصحاب رسول اللَّه ﷺ مع
أبي في المسجد فيتناشدون الأشعار ويذكرون حديث الجاهلية (٣).
(١) في [ث]: (عتيبة)، وفي [أ، هـ]: (ابن
عيينة).
(٢)
في [جـ، هـ]: (عن).
(٣)
صحيح
٢٧٧٤٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: كنا ناتي النبي ﷺ فيجلس أحدنا حيث
ينتهي، وكانوا يتذاكرون الشعر وحديث الجاهلية عند رسول اللَّه ﷺ، فلا ينهاهم وربما
(تبسم) (١) (٢).
(١) في [ث، هـ]: (يتبسم).
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، وكذلك شريك، أخرجه مسلم (٦٧٠)، وأحمد (٢٠٨١٠).
٢٧٧٤٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
شعبة عن قتادة عن مطرف قال: صحبت عمران بن (حصين) (١) في سفر، فما كان يوم إلا
ينشد فيه شعرًا (٢).
(١) في [جـ، م]: (الحصين).
(٢)
صحيح.
٢٧٧٤٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام قال: سأل رجل محمدًا وهو في المسجد والرجل يريد أن يصلي: أيتوضأ من ينشد
الشعر؟ (وينشد الشعر) (١) في المسجد؟ قال: (فأنشده) (٢) أبياتًا من شعر حسان ذلك
(الرقيق) (٣)، ثم افتتح الصلاة.
(١) سقط من: [ح].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (وأنشده).
(٣)
في [ط، هـ]: (الدقيق)، وفي [جـ، ص]: (الرقيق).
٢٧٧٤٦ - حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن (زيد
عن علي) (١) بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع قال: قلت يا رسول
اللَّه إني مدحت اللَّه مدحة ومدحتك أخرى قال: «هات وابدأ بمدحك اللَّه» (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
ضعيف منقطع، لضعف علي بن زيد وعبد الرحمن لم يسمع الأسود، أخرجه أحمد (١٥٥٨٥)،
والنسائي في الكبرى (٧٧٤٥)، والبخاري في الأدب (٣٤٢)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٤٦،
وابن أبي عاصم في الآحاد (١١٥٨)، والطبراني (٨٤٢)، وابن جرير في مسند عمر (١٤١)،
والمقدسي في أحاديث الشعر (٢٨)، وابن عدي ٥/ ٢٠٠، والحاكم ٣/ ٦١٥، وابن سعدي ٧/
٤١، وابن قانع ١/ ١٨، والطحاوي ٤/ ٢٩٨، والقضاعي (١٠٨٢)، وابن عساكر (٤٤/ ٩٠)،
والسهمي في تاريخ جرجان ص ٤١٣.
٢٧٧٤٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا ديلم بن غزوان
قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: حضرت (حربًا) (١) فقال عبد اللَّه بن رواحة:
⦗٣٤٨⦘
يا نفس ألا أراك تكرهين الجنة … أحلف
باللَّه لتنزلنه
طائعة أو لتكرهنه (٢).
(١) في [هـ]: (حرب).
(٢)
حسن؛ ديلم صدوق، أخرجه ابن ماجه (٢٧٩٣)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٥٨)، وابن سعد
(٣/ ٥٢٩)، وابن عساكر (٢٨/ ١٥٢).
٢٧٧٤٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن القاسم (بن محمد) (١) عن عائشة (قالت)
(٢): تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي:
(وأبيض
يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل) (٣).
فقال: أبو بكر ذاك رسول اللَّه ﷺ (٤).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
في [م]: (قال).
(٣)
في [ط]: (بياض).
(٤)
ضعيف؛ علي بن زيد بن جدعان ضعيف، أخرجه أحمد (٢٦)، وسيأتي ١٢/ ٢٠.
٢٧٧٤٩ - حدثنا معتمر (عن معمر) (١) عن الزهري
(أن) (٢) النبي ﷺ لم يقل شيئا) (٣) من الشعر إلا قد قيل (قبله) (٤) إلا هذا:
هذا الحمال لا حمال خيبر … هذا أبر
(ربنا) (٥) وأطهر (٦).
(١) سقط من: [ث]، وقال: (سقط بين معتمر
والزهري رجل)، وسقط من: [جـ]: (معتمر عن).
(٢)
في [ح]: (عن).
(٣)
في [ث]: (بيتًا).
(٤)
في [أ، جـ، ح، ط، م]: (له).
(٥)
في [ث]: (لربنا).
(٦)
مرسل؛ الزهري تابعي.
٢٧٧٥٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
البراء قال: رأيت النبي ﷺ يوم الخندق، وكان كثير شعر الصدر [وهو يرتجز برجز عبد
اللَّه بن رواحة وهو يقول:
(لاهم)
(١) لولا أنت ما اهتدينا] (٢) … ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا … وثبت الأقدام
إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا … وإن
أرادوا فتنة أبينا (٣).
(١) في [ث، ز، هـ]: (اللهم).
(٢)
ما بين المعكوفين سقط من: [ح]، وجاء بدلها: (وسمعه).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٠٣٤)، ومسلم (١٨٠٣).
٢٧٧٥١ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء
قال: ما ولى رسول اللَّه ﷺ دبره يوم حنين قال: والعباس وأبو سفيان آخذان بلجام
بغلته (١) وهو يقول:
أنا النبي لا كذب … أنا ابن عبد
المطلب (٢)
(١) في [جـ، م]: زيادة (قال).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق، صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، وخالف شريك غيره في قوله:
(والعباس) وأصل الحديث أخرجه البخاري (٢٩٣٠)، ومسلم (١٧٧٦).
٢٧٧٥٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن
قيس عن جندب بن سفيان أن النبي ﷺ كان في غار (فنكبت) (١) (إصبعه) (٢) فقال:
هل أنت إلا إصبع دميت … وفي سبيل
اللَّه ما لقيت (٣).
(١) في [جـ، ط، م]: (فنكب)، وفي [أ، ح]:
(فنكت).
(٢)
سقط من: [أ، ث، جـ، ح، ط، م].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٤٦)، ومسلم (١٧٩٦).
٢٧٧٥٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حميد عن أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
⦗٣٥٠⦘
«إن العيش عيش الآخرة … فاغفر للأنصار
(والمهاجرة) (١)» (٢).
(١) في [م]: (وللمهاجرة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٣٤)، ومسلم (١٨٠٤).
٢٧٧٥٤ - حدثنا ابن علية عن أبي المعلى عن
سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان (يقرأ) (١): ﴿دارست﴾ ويقول: (دارس) (٢) (كطعم)
(٣) (الصاب) (٤) (والعلقم) (٥) (٦).
(١) زيادة في: [جـ، م، هـ].
(٢)
في [جـ، م]: (دراس).
(٣)
كذا في: [م، هـ]، وفي باقي النسخ: (كعظم).
(٤)
في [أ، جـ، ط]: (الصابر)، وكذلك في [ح].
(٥)
في [ث]: سقط (بينهما أيوب أو غيره).
(٦)
صحيح.
٢٧٧٥٥ - حدثنا وكيع عن ثابت (بن أبي) (١)
صفية عن شيخ يكنى أبا عبد الرحمن عن ابن عباس قال الزنيم: اللئيم الملزق، ثم أنشد
هذا البيت:
زنيم تداعاه الرجال زيادة … كما
(زيد) (٢) في عرض الأديم (الأكارع) (٣) (٤).
(١) في [أ، ث، ح، ط]: (عن أبي)، وفي [هـ]:
(عن ابن).
(٢)
في [ث]: (زاد).
(٣)
في [ث]: (وآخره والحمد للَّه وصلى اللَّه على محمد وآله وسلم).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي عبد الرحمن.
٢٧٧٥٦ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: (حدثنا)
(١) مسعود بن سعد عن
⦗٣٥١⦘
عطاء ابن السائب عن (ابن) (٢) عباد
عن أبيه أن رجلًا من بني ليث أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه أنشدك؟ قال: «لا» -
(ثلاثًا) (٣) - فأنشده في الرابعة مدحة له، فقال: «إن كان (أحد) (٤) من (الشعراء)
(٥) يحسن فقد أحسنت» (٦).
(١) في [جـ]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، ط]: (أبي).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
(٤)
في [أ، ح، ط]: (أحدًا).
(٥)
في [ط]: (الشعر).
(٦)
ضعيف؛ عطاء اختلط، والحديث أخرجه الطبراني (٤٥٩٣)، وأبو نعيم في دلائل النبوة
(٢٣٣)، والحلية (٢/ ١٠)، والبخاري في التاريخ (٦/ ٣٠).
٢٧٧٥٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن قتادة عن ابن
عباس قال: ما كنت أدري ما قوله: ﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ﴾ [الأعراف:
٨٩]،
حتى سمعت (بنت) (١) ذي يزن (تقول) (٢): (تعال) (٣) أفاتحك (٤).
(١) في [ط]: (بيت).
(٢)
في [جـ، ح، ط]: (يقول).
(٣)
في [أ، ح]: (تعل)، وفي [ط]: (لعل).
(٤)
صحيح.
٢٧٧٥٨ - حدثنا أحمد بن بشر عن مجالد عن عامر
أن (ابن) (١) الزبير استنشد أبيات خالد وهو يطوف بالبيت (٢).
(١) سقط من: [جـ]، وفي [أ]: (أبي)، وفي [ح]:
(عن ابن أبي).
(٢)
ضعيف؛ مجالد ضعيف.
٢٧٧٥٩ - حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة
قال: كان ابن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب ويقول:
⦗٣٥٢⦘
لو كان (قرني) (١) واحدا كفيته
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا … ولكن
على أقدامنا (يقطر) (٢) (الدم) (٣) (٤)
(١) في [ط]: (في قربي)، وفي [أ]: (قربي)، وفي
[م]: (لأني).
(٢)
في [م]: (تقطر).
(٣)
في [جـ، م]: (الدما).
(٤)
صحيح.
٢٧٧٦٠ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن
(أبيه) (١) أن أهل الشام كانوا يقاتلون ابن الزبير ويصيحون به: يا ابن ذات
النطاقين فقال ابن الزبير:
تلك شكاة ظاهر عنك عارها.
فقالت أسماء: عيروك به؟ قال: نعم،
قالت: فهو واللَّه (حق) (٢) (٣).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
في [هـ]: (حسن).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٣٨٨).
٢٧٧٦١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل أن ابن
الزبير كان ينشد الشعر وهو يطوف بالبيت (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي.
٢٧٧٦٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود (أن)
(١) سعيد بن المسيب قال: لا تطلع الشمس حتى (يصحبها) (٢) ثلاثمائة ملك وسبعون
ملكًا، أما سمعت أمية بن
⦗٣٥٣⦘
أبي الصلت يقول:
ليست بطالعة لنا في رسلها … إلا
معذبة وإلا تجلد.
(١) في [جـ، م]: (عن).
(٢)
في [أ، ح]: (يسحبها)، وفي النهاية (ينجشها).
[١١٦] من كره أن يكتب أمام الشعر ﴿بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
٢٧٧٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
مجالد عن الشعبي قال: كان يكره أن يُكتب أمام الشعر: بسم اللَّه الرحمن الرحيم.
[١١٧] من كره الشعر وأن يعيه (في) (١) جوفه
(١) سقط من: [جـ، م].
٢٧٧٦٤ - حدثنا حفص وأبو معاوية ووكيع عن
الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "لأن يمتلئ جوف
الرجل قيحًا (حتى) (١) يريه خير له من أن يمتلئ شعرًا، -إلا أن حفصًا (لم) (٢) يقل
(جوف) (٣) (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
في [هـ]: (يريه)، وفي [أ، ح، ط]: (جوفه).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٥٥)، ومسلم (٢٢٥٧).
٢٧٧٦٥ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا ليث
بن سعد عن (يزيد) (١) بن عبد اللَّه (عن) (٢) يحنس مولى مصعب بن الزبير عن أبي
سعيد الخدري قال: بينما نحن
⦗٣٥٤⦘
عند رسول اللَّه ﷺ (بالعرج) (٣) [إذ
عرض (لنا) (٤) شاعر ينشد فقال] (٥): (رسول اللَّه ﷺ: «(خذوا الشيطان، أو امسكوا
الشيطان) (٦)؛ لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا، خير (له) (٧) من أن يمتلئ شعرًا» (٨).
(١) في [جـ]: (سعد)، وفي [ط]: (سويد)، وفي
[أ، ح، ز، هـ]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ح، ط، م]: (أن)، وفي [جـ]: (بن).
(٣)
العرج: واد بين مكة والمدينة، وسط من: [أ، ح، ط].
(٤)
في [جـ]: (علينا)، وسقط من: [أ، ح، ط].
(٥)
ما بين المعكوفين بياض في: [أ، ح، ط، م].
(٦)
سقط ما بين القوسين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧)
سقط من [ح].
(٨)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٥٤)، وأحمد (٤٩٧٥).
٢٧٧٦٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن حنظلة
عن سالم عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لأن (يمتلئ) (١) الرجل قيحًا، خير له من
أن يمتلئ شعرًا» (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (يكون).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٥٤)، وأحمد (٤٩٧٥).
٢٧٧٦٧ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن سلمة
بن كهيل عن أبي الزعراء قال: قال عبد اللَّه: لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا، خير من
أن يمتلئ شعرًا (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي الزعراء.
٢٧٧٦٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا غندر عن شعبة
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان قال: لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا خير له من أن
يمتلئ شعرًا (١).
(١) صحيح.
٢٧٧٦٩ - [حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عائذ عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا خير من أن يمتلئ شعرًا] (١) (٢).
(١) الخبر سقط من: [جـ، ط].
(٢)
صحيح.
٢٧٧٧٠ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي
خالد عن عمرو بن حريث قال: قال (عمر) (١): لأن يمتلئ جوف الرجل قيحًا، خير (له)
(٢) من أن يمتلئ شعرًا (٣).
(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢)
سقط من: [جـ، م].
(٣)
صحيح
٢٧٧٧١ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى
عن مسروق أنه تمثل مرة ببيت شعر فسكت عن آخره وقال: (إني) (١) لأكره (أن يكتب) (٢)
في صحيفتي بيت شعر.
(١) في [جـ]: (لإني).
(٢)
سقط من: [ط].
٢٧٧٧٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا الأسود بن
شيبان قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب قال: (سئلت) (١) عائشة: هل كان رسول اللَّه
ﷺ (يتسامع) (٢) عنده الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه (٣).
(١) في [هـ]: (سألت).
(٢)
في [ط، هـ]: (يسامع).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٥٠٢٠)، وإسحاق (١٦٨٧)، والطيالسي (١٤٩٠)، والبيهقي (١٥/
٢٤٠)، وعبد الرزاق في التفسير
(٢/ ١٤٥)، وابن جرير (٢٣/ ٢٧)، والدولابي (٢/ ١٤١).
٢٧٧٧٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن العوام عن
إبراهيم قال: كانوا يكرهون من الشعر ما ضاهى القرآن.
٢٧٧٧٤ - حدثنا (الأسود) (١) بن عامر قال:
حدثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن محمد بن سعد (عن سعد) (٢) قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «(لأن) يمتلئ جوف أحدكم قيحًا يريه، خير (له) (٣) من أن يمتلئ شعرًا»
(٤).
(١) في [جـ، م]: (أسود).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
زيادة في: [هـ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٥٨)، وأحمد (١٥٦٩).
[١١٨] من كره المعاريض، ومن كان يحب ذلك
٢٧٧٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن بكر السهمي قال: سمعت حبيب بن شهيد يذكر عن معاوية بن قرة أن عمر بن الخطاب
قال: ما يسرني أن لي بما أعلم من معاريض القول مثل أهلي ومالي (أو لا يحسبون أني
أود أن لي مثل أهلي ومالي؛ وودت أن لي مثل أهل ومالي) (١) ثم مثل أهلي ومالي (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
منقطع؛ معاوية بن قرة لا يروي عن عمر.
٢٧٧٧٦ - حدثنا معاذ بن معاذ (عن) (١) التيمي
عن أبي عثمان قال: قال عمر: إن في المعاريض ما يكف أو يعف الرجل عن (الكذب) (٢)
(٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (الضرب).
(٣)
صحيح.
٢٧٧٧٧ - حدثنا عقبة بن خالد عن شعبة عن قتادة
عن مطرف بن (١) الشخير عن عمران بن حصين قال: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب (٢).
(١) زاد في [هـ]: (عبد اللَّه بن).
(٢)
صحيح.
٢٧٧٧٨ - حدثنا جرير عن منصور قال: بلغني عن
ابن عباس أنه قال: ما أحب (أن) (١) لي بالمعاريض كذا وكذا (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
مجهول؛ لجهالة الراوي عن ابن عباس.
٢٧٧٧٩ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان لهم كلام يتكلمون (به) (١) (يدرأون) (٢) به عن أنفسهم مخافة الكذب.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [جـ].
٢٧٧٨٠ - حدثنا ابن علية عن حبيب بن شهيد عن
عمرو بن سعيد قال: قال: حميد بن عبد الرحمن (١): ما أحب أن لي بنصيبي من المعاريض
مثل أهلي ومالي، ولعلكم (ترون) (٢) أني لا أحب أن لي مثل أهلي ومالي، (و) (٣) وددت
أن لي مثل أهلي ومالي.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [أ، هـ]: (تروون).
(٣)
سقط من: [جـ، م].
[١١٩] ما يكره أن يقول الرجل لأخيه
٢٧٧٨١ - حدثنا ابن فضيل عن العلاء بن المسيب
عن أبيه قال: لا تقل لصاحبك يا حمار يا كلب يا خنزير فيقول لك يوم القيامة: أتراني
خلقت كلبًا أو حمارًا أو خنزيرًا.
٢٧٧٨٢ - حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال:
استسقى موسى لقومه فقال: اشربوا يا حمير قال: فقال اللَّه له: لا تسم عبادي حميرًا.
٢٧٧٨٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كانوا يقولون: إذا قال الرجل للرجل: يا حمار، يا كلب، يا خنزير، قال
اللَّه له يوم القيامة: أتراني (خلقت) (١) كلبًا أو حمارًا أو خنزيرًا.
(١) كذا في النسخ، ولعلها: (خلقته).
٢٧٧٨٤ - حدثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي
هند عن بكر بن (عبد اللَّه) (١) المزني عن علقمة بن عبد اللَّه أن ابن عمر قال
لرجل كلم صاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب: أما أنت فحمار وأما صاحبك فلا جمعة له
(٢).
(١) في [هـ]: (عبد).
(٢)
صحيح.
[١٢٠] ما يكره (للرجل) (١) أن ينتمي إليه
وليس كذلك
(١) في [أ، ح، ط]: (الرجل).
٢٧٧٨٥ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي
عثمان عن سعد وأبي بكرة كلاهما (قال: سمعته) (١) أذناي ووعاه قلبي محمدا ﷺ يقول:
«من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام» (٢).
(١) في [هـ]: (يقول سمعت).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٣٢٦)، ومسلم (٦٣).
٢٧٧٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن الحكم عن مجاهد عن (عبد اللَّه) (١) بن عمرو رفعه قال: من ادعى إلى غير
أبيه فلن يريح ريح الجنة، فلما رأى ذلك نعيم بن أبي أمية، وكان معاوية أراد أن
يدعيه قال لمعاوية: إنما أنا سهم من كنانتك (فاقذفني) (٢) حيث شئت (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [ح]: (فاقذفي)، وفي [ط]: (فاقدفي)، وفي [هـ]: (ناقدني).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٥٩٢)، وابن ماجه (٢٦١١) والطيالسي (٢٢٧٤)، والخطيب في التاريخ
(٢/ ٣٤٧)، وعبد الرزاق (١٦٣١٧)، وابن خزيمة في التوحيد (ص ٣٥٧)، وأبو نعيم في صفة
الجنة (١٩٦).
٢٧٧٨٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من تولى غير
مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين» (٢).
(١) في [ز، هـ]: (حدثنا).
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه مسلم (١٥٠٨)، وأحمد (٩٨٠٨).
٢٧٧٨٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)
(١) سعيد بن أبي عروبة عن (قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن) (٢)
عمرو بن خارجة أن النبي ﷺ خطبهم وهو على راحلته وإن راحلته لَتَقْصعَ (بجِرَّتها)
(٣) وإن لعابها (ليسيل) (٤) بين كتفي فقال: «من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير
مواليه فعليه لعنة
⦗٣٦٠⦘
اللَّه، لا يقبل (٥) منه صرف ولا
عدل»، -أو قال: «عدل ولا صرف» (٦).
(١) في [أ، س، هـ]: (حدثنا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [هـ]: (بحرانها).
(٤)
في [أ، هـ]: (يسيل).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ط]: زيادة (اللَّه).
(٦)
منقطع حكمًا؛ شهر مدلس، أخرجه أحمد (١٧٦٦٤)، والترمذي (٢١٢١)، وأبو داود (٥١١٥)،
وابن ماجه (٢٧١٢)، والدارمي (٢٥٢٩)، وأبو يعلى (١٥٠٨)، وابن سعد (١٢/ ١٨٣)، وابن
قانع (٢/ ٢١٩)، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (٣٣٨)، والطبراني (١٧/
[٦٠])، والمزي (٢١/ ٦٠٠)، وعبد الرزاق (١٦٣٠٧)، والدارقطني (٤/ ١٥٢)، والبيهقي (٦/
٢٦٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٢٩٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٧٨٦)،
والبغوي في التفسير (١/ ١٤٧)، والطيالسي (١٢١٧).
٢٧٧٨٩ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ابن أبي ذئب
عن الحارث عن أبي سلمة عن سعيد بن زيد قال: أشهد أن رسول اللَّه ﷺ (سمعته) (١)
يقول: «من تولى مولى بغير اذنه فعليه لعنة اللَّه» (٢).
(١) في [جـ، م]: (لسمعته).
(٢)
حسن؛ الحارث صدوق، أخرجه أحمد (١٦٤٠)، وأبو يعلى (٩٥٥)، والبزار (١٢٥٨)، والحاكم
(٤/ ٢٩٥)، والطيالسي (٢٤٠)، والضياء في المختارة (١١١٣)، وابن جرير في مسند علي من
تهذيب الآثار (٣٢١)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/ ٢٧١).
٢٧٧٩٠ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن عبد
اللَّه (بن) (١) (مرة) (٢) عن أبي معمر قال: قال أبو بكر: كفر باللَّه من ادعى
نسبًا لا يعلم، وتبرأ من نسب وإن دق (٣).
(١) في [جـ، م]: (ابن أبي).
(٢)
في [جـ]: (قرة).
(٣)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (١٦٣١٥)، والدارمي (٢٨٦٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/
١٤٤)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٨٥)، وورد مرفوعًا عند الطبراني في الأوسط
(٢٨٣٩)، والمروزي في مسند أبي بكر (٩٠)، والبزار (٧٠)، وابن عدي (٥/ ١٧١٠).
٢٧٧٩١ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن
مسلم قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من ادعى إلى
غير أبيه (أو) (١) انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة اللَّه (التابعة) (٢) إلى يوم
القيامة» (٣).
(١) في [أ، هـ]: (و).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (الثابتة)، وفي [ط]: (البالغة).
(٣)
حسن؛ إسماعيل بن عياش صدوق في الشاميين، أخرجه أحمد (٢٢٢٩٤)، والترمذي (٢١٢٠)،
والدارقطني (٣/ ٤٠)، وعبد الرزاق (١٦٣٠٨)، والطبراني (٧٦١٥)، وابن جرير في مسند
علي من تهذيب الآثار (٣٢٥)، والدولابي (١/ ٣٣).
٢٧٧٩٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب عن عبد
اللَّه بن عثمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «من ادعى إلى غير
أبيه (أو تولى غير مواليه) (١) فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين» (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
حسن؛ عبد اللَّه بن عثمان صدوق، أخرجه أحمد (٣٠٣٧)، وابن حبان (٤١٧)، وأبو يعلى
(٢٥٤٠)، والطبراني (١٢٤٧٥)، والحاكم (٤/ ٣٥٦)، والدارمي (٢٨٦٤)، وابن عدي (٤/
١٣٥٧).
[١٢١] ما جاء في طلب العلم وتعليمه
٢٧٧٩٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن
(زر) (١) قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال لي: ما جاء بك؟ فقلت: ابتغاء
العلم، قال: فإن الملائكة تضع
⦗٣٦٢⦘
أجنحتها لطالب العلم (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (ذر).
(٢)
ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ في روايته عن زر، أخرجه أحمد (١٨٠٩٥)، والضياء في المختارة
(٨/ [٢٣])، والحاكم (١/ ١٠٠)، وابن حبان (١١٠٠)، وابن خزيمة (١٧)، والترمذي
(٣٥٣٥)، والنسائي (١/ ٩٨)، والشافعي في المسند (ص ١٧)، والطيالسي (١١٦٥)، وأبو
نعيم في الحلية (٦/ ٢٨٥)، وابن المبارك في الزهد (١٠٩٦)، وسعيد بن منصور (٩٤٠)،
والطبراني (٧٣٥٣)، والبغوي (١٦١)، والبيقهي (١/ ٢٧٦)، وابن عبد البر في التمهيد
(٢٤٦/ ١٨).
٢٧٧٩٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر
(عن) (١) سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في
البحر (٢).
(١) في [أ، ح، س، ط]: (بن)، وفي [هـ]: (بن
عطية عن).
(٢)
صحيح؛ شمر ثقة، أخرجه الدرامي (٣٤٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٧٩٦)،
وعبد الرزاق (٢١٠٣٠).
٢٧٧٩٥ - حدثنا أبو الأحوص عن هارون بن
(عنترة) (١) عن أبيه عن (ابن) (٢) عباس قال: ما (سلك) (٣) رجل طريقًا يلتمس فيها
العلم إلا سهل اللَّه له طريقًا إلى الجنة (٤).
(١) في [أ، ط]: (عزه)، وفي [ح]: (بزة)، وفي
[م]: (عنره).
(٢)
في [أ]: (أبي).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ط، م]: (يسلك).
(٤)
صحيح؛ هارون ثقة، أخرجه الدارمي (٣٤٥)، ومسدد كما في المطالب (٣٠٢١)، والخطيب في
الموضح (٢٠/ ٥٣٣)، والبيهقي في الشعب (٦٧١)، وابن أبي خيثمة في العلم (١٧)، وابن
فضيل في الدعاء (١٠١)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٤٧).
٢٧٧٩٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عمرو
بن قيس الملائي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «فضل العلم خير من فضل العبادة وملاك
دينكم الورع» (١).
(١) معضل؛ عمرو بن قيس ليس صحابيًا ولا
تابعيًا.
٢٧٧٩٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن عون عن
ابن سيرين عن الأحنف قال: (قال) (١) عمر: تفقهوا قبل أن تسودوا (٢).
(١) سقطت من: [أ، ح، ط]، وتكررت في: [جـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه الدارمي (٢٥٠)، وأبو خيثمة في العلم (٩)، والبيهقي في المدخل إلى
السنن (٣٧٣)، والشعب (١٦٦٩)، والخطيب في نصيحة أهل الحديث (٣)، وابن حجر في تغليق
التعليق (٢/ ٨٢)، وابن أبي الدنيا في العزلة (ص ٨٣)، وابن عبد البر في جامع بيان
العلم (٥٠٩).
٢٧٧٩٨ - حدثنا أبو معاوية عن (الأعمش) (١) عن
أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال: رسول اللَّه ﷺ (من سلك طريقًا [يلتمس فيه علمًا
سهل اللَّه (له) (٢) طريقًا إلى الجنة» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (الأحنف).
(٢)
سقط من: [ح، ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، وأحمد (٧٤٢٧).
٢٧٧٩٩ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طاوس] (١)
عن ابن عباس قال: منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا (٢).
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [ح].
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه الدارمي (٣٣٤)، وأحمد في الزهد (ص ٢١٥)، وابن عبد البر في
الجامع (٥٨٤)، وأخرجه مرفوعًا الطبراني في الأوسط (٥٦٧٠) وفي الكبير (١١٠٩٥)،
وإسحاق كما في المطالب (٣٠٦٨)، والخطيب في الجامع (٢/ ٢٤٥)، وابن الجوزي في العلل
المتناهية (١١١)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢٨٥)، وأبي خيثمة في العلم (١٤١).
٢٧٨٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
(شقيق) (١) عن عبد اللَّه قال:
⦗٣٦٤⦘
تعلموا فإن أحدكم لا يدري متى (يختل)
(٢) إليه (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (سفيان).
(٢)
أي: يحتاج إليه، وفي [أ، ح، ط]: (يحيل)، وفي بغية الطلب: (يحتاج)، وفي جامع بيان
العلم: (يخيل)، وفي الدارمي: (تحلف).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الدارمي (١٥٦)، وابن أبي جرادة في بغي الطلب (٨/ ٣٦٣٧)، وابن عبد البر
في جامع بيان العلم (٥١٠).
٢٧٨٠١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن تميم
بن سلمة عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: اغد عالمًا أو متعلمًا، ولا تغد بين
ذلك (١).
(١) منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه
الدرامي (٢٤٨)، والطبراني (٨٧٥٢)، والبخاري في التاريخ (٤/ ٩٩)، والبيهقي في
المدخل (٣٧٨)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (٢/ ٤٦٣)، والطحاوي في شرح المشكل (١٥/
٤٠٧).
٢٧٨٠٢ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة
عن سالم بن أبي الجعد قال: قال أبو الدرداء: تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن
(العالم) (١) والمتعلم في الأجر سواء (٢).
(١) في [جـ]: (العلم).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الدارمي (٣٢٧)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢١٣)، وابن ماكولا في تهذيب
مستمر الأوهام (ص ٢٨٢)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص ٣٨٦)، وابن عساكر (٤٧/ ١٣٢).
٢٧٨٠٣ - [حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن سالم قال: قال
أبو الدرداء: معلم (العلم) (١) متعلمه في الأجر سواء] (٢) (٣).
(١) في [جـ، م]: (الخير).
(٢)
الخبر سقط من: [ز، ط].
(٣)
صحيح.
٢٧٨٠٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزعراء
عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: إن الرجل لا يولد عالمًا، وإنما العلم بالتعلم
(١).
(١) صحيح؛ أخرجه الرامهرمزي في المحدث (ص
٣٠٢)، وأحمد في الزهد (ص ١٦٢)، وأبو خيثمة (١١٥).
٢٧٨٠٥ - حدثنا (أبو) (١) داود عن سفيان عن
علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه مثله (٢).
(١) سقط من: [ب، ط، هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن (٣٧٧)، وانظر: ما قبله.
[١٢٢] في الرجل يطلب العلم يريد به الناس
ويحدث به
٢٧٨٠٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(التيمي) (١) عن سيار عن (عائذ) (٢) اللَّه قال: (الذي) (٣) (يتتبع) (٤) الأحاديث
ليحدث بها لا يجد ريح الجنة.
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (السهمي).
(٢)
في [ع]: (عبد).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [أ، ح، س، ط، هـ]: (يتبع).
٢٧٨٠٧ - حدثنا عن سفيان عن برد عن مكحول قال:
من طلب الحديث (ليجاري) (١) به السفهاء أو (ليماري) (٢) به العلماء أو ليصرف به
وجوه الناس إليه فهو في النار.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (ليماري).
(٢)
في [هـ]: (ليباهي).
٢٧٨٠٨ - حدثنا (سريج) (١) بن النعمان قال:
حدثنا فليح عن أبي طوالة عبد اللَّه ابن عبد الرحمن بن معمر عن سعيد بن يسار عن
أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه اللَّه لا
يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة»، -يعني ريحها
(٢).
(١) في [أ، ح، ط، م]: (شريح).
(٢)
حسن؛ مليح صدوق، أخرجه أحمد (٨٤٥٧)، وابن ماجه (٢٥٢)، وأبو داود (٣٦٦٤)، وابن حبان
(٧٨)، والحاكم (١/ ٨٥)، وابن عبد البر في جامع العلم (١/ ١٩٠)، والسهمي في تاريخ
جرجان (ص ١٦٥)، وأبو يعلى (٦٣٧٣)، والعقيلي (٣/ ٤٦٧)، والبيهقي في الشعب (١٧٧٠)،
والخطيب (٥/ ٣٤٧).
[١٢٣] في الرحلة في طلب العلم
٢٧٨٠٩ - حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن مجالد عن
الشعبي قال: ما علمت أحدًا من الناس كان أطلب (للعلم) (١) في أفق من الآفاق (من)
(٢) مسروق.
(١) في [ط]: (العلم)، وفي [أ، جـ، ح، م]:
(لعلم).
(٢)
سقط من: [ط].
٢٧٨١٠ - حدثنا وكيع عن (١) سفيان عن رجل لم
يسمه: أن مسروقًا رحل في حرف، وأن أبا (سعيد) (٢) رحل في حرف.
(١) في [جـ]: زيادة (مسروق عن).
(٢)
في [ز]: (مسعود).
٢٧٨١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
صالح عن أبيه قال: حدثنا الشعبي بحديث ثم قال: لي أعطيتكه بغير شيء وإن كان الراكب
(ليركب) (١) إلى المدينة فيما دونه.
(١) سقط من: [ط، هـ].
٢٧٨١٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن رجل قال:
(قال) (١) لي الشعبي: (أحاديث) (٢) أعطيناكها بغير شيء، وإن كان الراكب ليركب
(فيما دونها إلى المدينة) (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (حديث).
(٣)
في [ط]: (إلى المدينة فيما دونها).
٢٧٨١٣ - حدثنا زيد بن الحباب عن شعبة عن
عمارة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: خرجت إلى المدينة أطلب العلم والشرف.
[١٢٤] تذاكر الحديث
٢٧٨١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: تحدثوا، فإن الحديث (يهيج)
(١) (الحديث) (٢) (٣).
(١) في [أ، جـ، ح]: (يهج).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه ابن الجعد (١٤٤٩)، ومسدد والحارث كما في المطالب العالية (٣٠٦١)، وابن
عساكر (٢٠/ ٣٩٣)، والهروي في ذم الكلام (٥٦٦)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم
(١/ ١٠١).
٢٧٨١٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا كهمس بن الحسن
عن عبد اللَّه بن بريدة قال: قال علي: تزاوروا (و) (١) تذاكروا الحديث، فإنكم (إن)
(٢) لم (٣)
⦗٣٦٨⦘
تفعلوا يدرس (٤).
(١) سقط من: [جـ، ط].
(٢)
سقط من: [م].
(٣)
في [أ، جـ، ح، ط]: (لا)، وفي [م]: (إلا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه الدارمي (٦٢٦)، والخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٩٤)، وابن عبد البر في
جامع بيان العلم (١/ ١٠٨)، ويعقوب في المعرفة (٣/ ٣٧٩)، وابن عساكر (٢٧/ ١٣٨).
٢٧٨١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا فطر عن شيخ قال: سمعت عكرمة يقول: تذاكروا الحديث فإن إحياءه ذكره.
٢٧٨١٧ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن إسماعيل
بن رجاء أنه كان يأتي صبيان الكتاب فيعرض عليهم حديثه كيلا ينسى.
٢٧٨١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عيسى بن
المسيب قال: سمعت إبراهيم يقول: إذا سمعت حديثًا فحدث (به) (١) حين تسمعه، ولو أن
تحدث (به) (٢) من لا يشتهيه، (فإنه) (٣) يكون كالكتاب في صدرك.
(١) في [جـ، م]: زيادة (به).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (وإنه).
٢٧٨١٩ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى قال: إحياء الحديث مذاكرته، فقال له عبد اللَّه بن شداد: كم من
حديث قد أحييته في صدري؟.
٢٧٨٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «آفة العلم النسيان، وإضاعته (أن) (١) (تحدث) (٢) به غير أهله»
(٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (يحدث)، وفي [م]: (حدث).
(٣)
مرسل، الأعمش ليس صحابيًا، أخرجه الدارمي (٦٢٤)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم
(٦٩٠).
٢٧٨٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي العميس عن القاسم قال: قال عبد اللَّه: آفة العلم النسيان (١).
(١) صحيح؛ أخرجه الدارمي (٦٢٢)، والبخاري في
التاريخ (١/ ٢٦٤)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٦٩١).
[١٢٥] في اللعب بالنرد وما جاء فيه
٢٧٨٢٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان وأبو
أسامة عن (عبيد اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «من لعب بالنرد فقد عصى اللَّه ورسوله» (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (عبد اللَّه).
(٢)
منقطع، سعيد بن أبي هند لم يسمع من أبي موسى، أخرجه أحمد (٤٩٣٨)، وابن حبان
(٥٨٧٢)، والحاكم (١/ ٥٠)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٧٤)، ومالك (٢/ ٩٥٨)، وأبو
يعلى (٧٢٩٠)، وعبد بن حميد (٥٤٧)، والطيالسي (٥١٠)، والخطيب (٧/ ٣٥٢)، والدارقطني
في العلل (٧/ ٢٤٠)، وابن عدي (٤/ ١٤٤١)، والبيهقي (١٠/ ٢١٥)، والبغوي (٣٤١٤)، وابن
عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٧٤).
٢٧٨٢٣ - حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن سفيان
عن علقمة بن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن (أبيه) (١) عن النبي ﷺ قال: «من لعب
بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه» (٢).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٠)، وأحمد (٢٣٠٥٦).
٢٧٨٢٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن
مرثد عن ابن بريدة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: فذكر مثله (١).
(١) مرسل، أخرجه أحمد (٢٢٩٧٩)، وورد متصلًا
كما في الذي قبله.
٢٧٨٢٥ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن
قتادة قال: بلغنا أن رسول اللَّه ﷺ سئل عن اللعب بالكعبين فقال: «إنها ميسر
الأعاجم» (١).
قال: وكان قتادة يكره اللعب بكل شيء
حتى يكره اللعب (بالحصى) (٢).
(١) مرسل؛ قتادة ليس صحابيًا.
(٢)
في [جـ، م]: (العصا).
٢٧٨٢٦ - حدثنا معتمر وجرير عن (الركين) (١)
عن القاسم بن حسان عن عبد الرحمن بن حرملة عن عبد اللَّه قال: نهى رسول اللَّه ﷺ
عن الضرب بالكعاب (٢).
(١) في [ط]: (الدكين).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن حرملة، أخرجه النسائي (٨/ ١٤١)، وأحمد (٣٦٠٥)، وأبو
داود (٤٢٢٢)، وأبو يعلى (٥٠٧٤)، والطيالسي (٣٩٦)، وابن حبان (٥٦٨٣)، والحاكم (٤/
١٩٥)، والبيهقي (٧/ ٢٣٢)، والعقيلي (٢/ ٣٢٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٩/ ٢٨٦).
٢٧٨٢٧ - حدثنا ابن علية عن سعيد بن أبي عروبة
عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: مثل الذي يلعب بالكعبين ولا
يقامر، كمثل المدهن بشحمه ولا يأكل لحمه (١).
(١) صحيح.
٢٧٨٢٨ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حبيب
بن أبي عمرة عن مجاهد عن ابن (عمر) (١) قال: لئن أضع يدي في لحم خنزير أحب إلي من
أن ألعب بالنرد (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (عون).
(٢)
صحيح.
٢٧٨٢٩ - حدثنا عبد الرحيم بن (سليمان) (١) عن
محمد بن إسحاق عن (برد) (٢) ابن معمر بن يزيد قال: سألت عائشة عن النردشير، قالت:
قبح اللَّه النردشير وقبح من لعب بها (٣).
(١) في [جـ]: (سلمان)
(٢)
في [ط، هـ]: (فرد).
(٣)
مجهول؛ لجهالة برد بن معمر بن يزيد.
٢٧٨٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن إسماعيل بن سميع قال: (حدثنا) (١) أبو (الأشهب) (٢) النخعي قال: سمعت ابن
عباس يقول: لأن (يتلطخ) (٣) الرجل بدم خنزير (حتى) (٤) يستوسع (٥) خير له من أن
يلعب بالكعاب (٦).
(١) في [جـ، م]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، ح، ز، ط، ن، هـ]: (الأشعث).
(٣)
في [جـ]: (يلطخ).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [جـ، م]: زيادة (منه).
(٦)
مجهول؛ لجهالة أبي الأشهب.
٢٧٨٣١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: قال علي: النرد أو الشطرنج من الميسر (١).
(١) منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن علي.
٢٧٨٣٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد
بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال: كان إذا وجد نردًا في بيت كسرها وضرب من لعب بها
(١).
(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.
٢٧٨٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا مسعر وسفيان عن عبد الملك بن عمير عن أبي الأحوص، قال سفيان: عن عبد اللَّه،
وقصر به مسعر:
⦗٣٧٢⦘
إياكم وهذه الكعاب الموسومة التي
تزجر زجرًا فإنها من الميسر (١).
(١) حسن؛ عبد الملك بن عمير صدوق.
٢٧٨٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا (أسامة) (١) (بن) (٢) (زيد) (٣) عن سعيد بن أبي هند سمعه منه عن أبي موسى
(قال) (٤) رسول اللَّه ﷺ: «من لعب بالنرد فقد عصى اللَّه ورسوله» (٥).
(١) في [أ، م، هـ]: (أبو أسامة).
(٢)
في [جـ، م]: (عن).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (يزيد).
(٤)
تكررت في: [جـ، م].
(٥)
منقطع؛ سعيد بن أبي هند لم يسمع من أبي موسى، أخرجه أحمد (١٩٥٢١)، والبيهقي في
الشعب (٦٤٩٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٧٤)، وسبق تخريجه في أول الباب.
٢٧٨٣٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سلام بن مسكن
عن قتادة (عن) (١) أبي أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: من لعب بالنرد قمارًا كان
كآكل لحم الخنزير، ومن لعب بها (٢) غير قمار كان كالمدهن بودك الخنزير (٣).
(١) في [جـ]: (أبي).
(٢)
في [هـ]: زيادة (من).
(٣)
صحيح.
٢٧٨٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) (٢)
بسام قال: سألت أبا جعفر عن اللعب بالنرد فكرهه.
(١) كذا في النسخ، وفي [هـ]: (حدثنا أبو
معاوية عن بسام)، وهو بسام بن عبد اللَّه الصيرفي، لا يروي عنه المؤلف إلا بواسطة،
وسيأتي في الباب بعده برقم [٢٧٨٤٠]: (وكيع عن معمر عن بسام)، وفي الباب بعده برقم
[٢٧٨٤٦]: (أبو معاوية عن بسام)، وفي الحج برقم [١٣٣٤٧]: (وكيع عن بسام)، ويظهر لي
أنه المراد هنا، ويحتمل أن المراد بأبي بكر هو ابن عياش.
(٢)
في [هـ]: زيادة (من).
٢٧٨٣٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا كامل أبو
العلاء قال: سمعت (صلتا) (١) (الدهان) (٢) منذ أربعين سنة عن علي قال: لأن أطلى
(بنجوٍ) (٣) (قذر) (٤) أحب إلي من أطلى بخلوق، ولأن أقلب جمرتين أحب إلي من أن
أقلب كعبين (٥).
(١) في [أ، هـ]: (صلت).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (الدهقان).
(٣)
في [هـ]: (بجواء).
(٤)
في [ح، هـ]: (قدر).
(٥)
مجهول؛ لجهالة صلت الدهان.
٢٧٨٣٨ - حدثنا وكيع (قال) (١): حدثنا عبيد
اللَّه بن الوليد عن فضيل ابن مسلم عن (أبيه) (٢) عن علي أنه كان إذا مر بهم وهم
يلعبون بالنردشير عقلهم إلى نصف النهار (٣).
(١) سقط من: [ح].
(٢)
في [جـ]: (أمه).
(٣)
مجهول؛ فضيل وأبوه مجهولان.
[١٢٦] في اللعب بالشطرنج
٢٧٨٣٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا فضيل بن مرزوق
عن ميسرة النهدي قال: مر (عليٌ) (١) على قوم (وهم) (٢) يلعبون بالشطرنج فقال: ما
هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون (٣).
(١) في [جـ، م]: زيادة (علي).
(٢)
سقط من: [جـ، م].
(٣)
منقطع؛ ميسرة لا يروي عن علي.
٢٧٨٤٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا معمر (عن) (١)
بسام عن أبي جعفر أنه كره اللعب بالشطرنج.
(١) هكذا في: [ط، هـ]، وفي باقي النسخ: (بن).
٢٧٨٤١ - حدثنا علي بن (هاشم) (١) عن ابن أبي
ليلى عن الحكم في الشطرنج قال: كانوا ينزلون الناظر إليها كالناظر إلى لحم
الخنزير، والذي يقلبها كالذي يقلب لحم الخنربر.
(١) في [أ، ط، هـ]: (هشام).
[١٢٧] في اللعب بأربعة عشر
٢٧٨٤٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إبراهيم بن
إسماعيل بن مجمع عن (١) عبيد مولى سلمة بن الأكوع (عن سلمة بن الأكوع) (٢) أنه كان
ينهى بنيه عن اللعب بأربعة عشر أشد النهي (٣).
(١) زيد في [هـ]: (يزيد بن).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
٢٧٨٤٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن
جابر عن نافع عن ابن عمر [قال: كان ابن عمر ينهى عن اللعب بالشهاردة (١).
(١) ضعيف؛ جابر ضعيف.
٢٧٨٤٤ - حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن
عمر] (١) أنه مر على قوم يلعبون بأربعة عشر فكسرها على رأس أحدهم (٢).
(١) سقط من [جـ]: ما بين المعكوفين.
(٢)
ضعيف؛ لضعف العمري.
٢٧٨٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (وكيع قال:
حدثنا) (١) إبراهيم بن إسماعيل ابن مجمع عن عبد الكريم (أبي) (٢) أمية عن أم قثم
قالت: دخل علينا علي ونحن نلعب بأربعة عشر فقال: ما هذا؟ فقلنا: نحن صيام نتلهى
به، قال: أفلا أشتري لكم بدرهم جوزًا تلهون به وتدعونها، قال: فاشترى لنا بدرهم
جوزًا (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أم قثم، أخرجه ابن سعد (٨/ ٤٦٦).
٢٧٨٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن بسام عن أبي جعفر قال: (كان) (١) علي بن الحسين يلاعب أهله بالشهاردة.
(١) سقط من: [ط].
٢٧٨٤٧ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني
الضحاك بن عثمان قال: أخبرني نافع أن ابن عمر دخل على جاريتين له (تلعبان) (١)
بالشهاردة فضربهما (بها) (٢) حتى تكسرت (٣).
(١) في [أ، ح، ط]: (يلعبان).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٣)
حسن؛ الضحاك بن عثمان صدوق.
٢٧٨٤٨ - حدثنا صفوان بن عيسى عن (يزيد) (١)
بن أبي عبيد قال: كان سلمة ابن الأكوع ينهى بنيه أن يلعبوا بأربعة عشر، ويقول:
إنهم يكذبون فيها ويفجرون (٢).
(١) في [جـ]: (زيد).
(٢)
صحيح.
٢٧٨٤٩ - حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن عبد
الملك عن (سعيد) (١) بن جبير أنه كره اللعب بالشهاردة.
(١) في [ز]: (سعد).
[١٢٨] في لعب الصبيان بالجوز
٢٧٨٥٠ - حدثنا حفص عن ليث عن طاوس قال: كان
يكره القمار، ويقول: إنه من الميسر، حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب.
٢٧٨٥١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حماد بن نجيح
قال: رأيت ابن سيرين مر على غلمان يوم العيد (بالمربد) (١) وهم يتقامرون بالجوز،
فقال: (يا غلمان) (٢) لا تقامروا، فإن القمار من الميسر.
(١) في [هـ]: (بالمريد).
(٢)
في [ح]: (يا غلام).
٢٧٨٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن ابن
سيرين قال: كل شيء فيه خطر فهو من الميسر.
٢٧٨٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن عطاء
ومجاهد وطاوس أو اثنين منهم قالا: كل شيء من القمار فهو من الميسر، حتى لعب
الصبيان بالجوز.
[١٢٩] في السلام على أصحاب النرد
٢٧٨٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير بن
عبد الحميد عن أسلم المنقري قال: كان سعيد بن جبير إذا مر على أصحاب النرد لم يسلم
عليهم.
٢٧٨٥٥ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد
عن زياد بن (حدير) (١) أنه مر على قوم يلعبون بالنرد فسلم وهو لا يعلم، ثم رجع
فقال: ردوا علي سلامي.
(١) في [ح]: (جدير).
[١٣٠] من كان يتمطر في أول مطرة
٢٧٨٥٦ - حدثنا وكيع عن أم (غراب) (١) عن
بنانة أن عثمان كان يتمطر في أول مطرة (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (عذاب).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أم غراب وبنانة.
٢٧٨٥٧ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن المؤمل
عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس كان يتمطر، [(يخرج) (١) ثيابه حتى يخرج سرجه في أول
مطرة (٢).
(١) في [جـ]: (فخرج).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن المؤمل.
٢٧٨٥٨ - حدثنا وكيع (عن الربيع) (١) عن يزيد
بن أبان عن أنس أن النبي ﷺ كان يتمطر] (٢) في أول (مطرة) (٣) (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [ط].
(٣)
في [جـ، م]: (مرة).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبان.
٢٧٨٥٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن (سعد) (١) بن
رزين عمن حدثه عن علي
⦗٣٧٨⦘
أنه كان إذا (رأى) (٢) المطر خلع
ثيابه وجلس، ويقول: حديث عهد بالعرش (٣).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أراد).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن علي.
٢٧٨٦٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن
(سليمان) (١) قال: حدثنا ثابت قال: حدثنا أنس قال: أصابنا ونحن مع رسول اللَّه ﷺ
مطر، قال: فخرج رسول اللَّه ﷺ فحسر ثوبه عنه حتى أصابه، فقلنا: يا رسول اللَّه لم
صنعت هذا؟ قال: «(إنه) (٢) حديث عهد بربه» (٣).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
في [جـ، م]: (لأنه).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٩٨)، وأحمد (١٣٨٢٠).
[١٣١] في إتيان القصاص ومجالستهم ومن فعله
٢٧٨٦١ - حدثنا عبد اللَّه بن بكر السهمي قال:
حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن النعمان بن سالم أن عمرو بن أوس أخبره أن أباه أوسًا
(١) قال: إنا لقعود عند رسول اللَّه ﷺ وهو يقص علينا ويذكرنا (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (أخبره).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦١٦٣)، وابن ماجه (٣٩٢٩)، والنسائي (٧/ ٨١)، والطيالسي (١١١٠)،
والدارمي (٢/ ٢١٨)، وأبو يعلى (٦٨٦٢)، وعبد الرزاق (١٨٦٩٨).
٢٧٨٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مالك بن مغول قال: قال أبو عبد الرحمن السلمي: لا تجالسوا من القصاص إلا أبا
الأحوص.
٢٧٨٦٣ - حدثنا وكيع عن إسماعيل قال: ذكروا
عند الشعبي الجلوس مع
⦗٣٧٩⦘
القصاص كعدل (عتق رقبة) (١) فقال:
لأن أعتق رقبة أحب إلي من أن أجلس مع القصاص أربعة أشهر.
(١) في [أ، ح، ط]: (عيون فيه).
٢٧٨٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
مغيرة قال: كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل، فجعل أبو وائل ينتفض (كما)
(١) (ينتفض) (٢) الطير.
(١) في [م]: (بياض).
(٢)
سقط من: [ح، ط]، وفي [م]: (يتنفض).
٢٧٨٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير (عن
مغيرة) (١) قال: كان الحسن يقص، وكان سعيد بن جبير يقص.
(١) سقط من: [ط، هـ]
٢٧٨٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن داود بن (شابور) (١) عن مجاهد قال: كنا نفخر على الناس بأربعة: بفقيهنا
(وبقاصنا) (٢) وبمؤذننا (وقارئنا) (٣) فقيهنا ابن عباس، ومؤذننا أبو محذورة،
(وقاصنا) (٤) عبيد بن عمير، وقارئنا عبد اللَّه ابن السائب (٥).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (سابور).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، م]: (وبقاضينا).
(٣)
في [هـ]: (وبقارئنا).
(٤)
في [أ، جـ، ح، ط، م]: (وبقاضينا).
(٥)
صحيح.
٢٧٨٦٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد
عن يزيد بن (شجرة) (١) أنه كان يقص، وكان يوافق قوله فعله.
(١) في [أ، ح، ط]: (سحرة)، وفي [جـ]: (سحيرة).
٢٧٨٦٨ - حدثنا غندر (قال: حدثنا) (١) شعبة عن
عبد الملك بن ميسرة عن كردوس قال: كان يقص، (قال) (٢): حدثني رجل من أصحاب النبي ﷺ
عن النبي ﷺ قال: «لأن أجلس في (مثل) (٣) هذا المجلس أحب الي من أن أعتق أربع
رقاب»، -يعني- القصص (٤).
(١) في [أ، ح، م]: (عن).
(٢)
في [جـ، م]: (فقال).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة كردوس، أخرجه أحمد (٢٣١٠٨)، والدارمي (٢/ ٣١٩)، والبزار (١٦٤/ كشف)،
والبيهقي (١٠/ ٨٨).
٢٧٨٦٩ - حدثنا أبو معاوية عن (حجاج) (١) عن
عطاء عن ابن عباس قال: رأيت (تميمًا) (٢) الداري يقص في عهد عمر بن الخطاب رضي
الله عنهما (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (الحجاج).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (تميم).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، ز، هـ].
(٤)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٢٧٨٧٠ - حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا عبد
اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت قال: رأيت محمد بن كعب القرظي يقص.
[١٣٢] من كره القصص وضرب فيه
٢٧٨٧١ - حدثنا (معاوية) (١) بن هشام قال:
حدثنا سفيان (عن) (٢) عبيد اللَّه
⦗٣٨١⦘
عن نافع عن ابن عمر قال: لم يقص زمان
أبي بكر ولا عمر إنما كان القصص (زمن) (٣) الفتنة (٤).
(١) كذا في: [م، هـ]، وزيد في باقي النسخ:
(أبو).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (ابن).
(٣)
في [جـ]: (زمان).
(٤)
صحيح.
٢٧٨٧٢ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان قال: كتب (عامل) (١) (لعمر) (٢) بن الخطاب
إليه أن هاهنا قومًا يجتمعون فيدعون للمسلمين وللأمير، (فكتب إليه عمر) (٣) (٤)
أقبل وأقبل بهم معك، فأقبل، وقال عمر للبواب: أعد لي سوطًا، فلما دخلوا على عمر
أقبل على أميرهم ضربًا بالسوط، فقال: (يا) (٥) (أمير المؤمنين) (٦): إنا لسنا
أولئك الذين (تعني) (٧) أولئك قوم يأتون من قبل المشرق (٨).
(١) في [أ، ح، ط]: زيادة (أبو).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [جـ]: (عمر).
(٤)
في [جـ]: زيادة (فقال).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٧)
في [أ، ح، ط، هـ]: (يعني).
(٨)
صحيح.
٢٧٨٧٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي
حصين عن أبي عبد الرحمن أن عليا رأى رجلًا يقص، (قال) (١): علمت الناسخ والمنسوخ؟
قال: لا، (قال) (٢): هلكت وأهلكت (٣).
(١) في [جـ، م]: (فقال).
(٢)
سقط من: [أ، ح].
(٣)
صحيح.
٢٧٨٧٤ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن أبي
سنان عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل عن عبد اللَّه بن خباب قال: رآني أبي وأنا عند
قاص، فلما (رجعت) (٢) أخذ (الهراوة) (٣) قال: قرن قد (طلع) (٤): (آالعمالقة) (٥)
(٦).
(١) تكررت في: [جـ].
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (رجع).
(٣)
في [ط]: (الهرارة).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (طالع).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (العمالقة).
(٦)
صحيح.
٢٧٨٧٥ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه
قال: سمعت إبراهيم التيمي قال: إنما حملني على مجلسي هذا (أني) (١) رأيت (كأني)
(٢) أقسم ريحانًا، (بين الناس) (٣)، (فذكرت) (٤) ذلك لإبراهيم (النخعي) (٥) فقال:
إن الريحان له منظر، وطعمه مر.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقطت من: [جـ]، وفي [م]: (أني).
(٣)
في [جـ، م]: زيادة (بين الناس).
(٤)
في [جـ، م]: (فذكر).
(٥)
في [جـ، م]: زيادة (النخعي).
٢٧٨٧٦ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة
قال: حدثني عقبة بن حريث قال: سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال ابن
عمر: قم من مجلسنا، فأبى أن يقوم، فأرسل ابن عمر إلى صاحب (الشرط) (١): أقم القاص،
فبعث إليه فأقامه (٢).
(١) في [جـ]: (الشرطة).
(٢)
صحيح.
٢٧٨٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
عاصم عن أبي وائل عن علقمة قال: قيل له: (ألا) (١) تقص علينا؟ قال: إني أكره أن
آمركم بما لا أفعل.
(١) في [جـ]: (لا).
٢٧٨٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
أبي سنان عن (ابن) (١) أبي الهذيل عن خباب قال: رأى ابنه عند قاص، فلما رجع أتزر
وأخذ السوط وقال: أمع العمالقة هذا قرن قد طلع (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه بن)، وسقط من: [أ،
ح، ز].
(٢)
حسن؛ شريك صدوق، وانظر: ما تقدم [١٢٧٨٧٤].
٢٧٨٧٩ - حدثنا شريك عن إبراهيم عن مجاهد قال:
دخل (قاص) (١) فجلس قريبًا من ابن عمر فقال له: قم فأبى أن يقوم، فأرسل إلى صاحب
الشرط، فأرسل إليه شرطيًا فقام (٢).
(١) في [جـ]: (قاصًا).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٢٧٨٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
ابن عون عن ابن سيرين قال: بلغ عمر أن رجلًا يقص بالبصرة فكتب إليه: ﴿الر تِلْكَ
آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ (١) إلى
آخر الآية، قال: فعرف الرجل فتركه (٢).
(١) سورة يوسف، الآيات: [١ - ٣]، وفيها سقط
في غير [هـ].
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.
٢٧٨٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
(سليمان) (١) عن إسماعيل عن
⦗٣٨٤⦘
أكيل قال: قال إبراهيم: ما أحد ممن
يذكر أرجى في نفسي أن يسلم منه، -يعني إبراهيم التيمي-، ولوددت أنه يسلم منه كفافا
لا عليه ولا له.
(١) في [جـ]: (سلمان).
٢٧٨٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن سلمة عن أبي الدرداء جار لسلمة قال: قلت لعائشة: (أو) (١) قال لها:
رجل آتي القاص (يدعو) (٢) (لي) (٣)؟ فقالت: لأن تدعو لنفسك خير من أن يدعو لك
(القاص) (٤) (٥).
(١) في [هـ]: (و).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (لدعوه).
(٣)
سقط من: [جـ، م].
(٤)
في [هـ]: (القاصي).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أبى الدرداء.
٢٧٨٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
سليمان عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع قال: لم يكن قاص في زمن النبي ﷺ ولا زمن أبي
بكر ولا زمن عمر ولا (في) (١) زمن عثمان (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
مرسل، نافع تابعي، وأخرجه متصلًا من طريق ابن عمر: ابن حبان (٦٢٦١)، وابن ماجه
(٣٧٥٤).
٢٧٨٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
الحباب (١) حدثنا معاوية بن صالح قال: (حدثني) (٢) يحيى بن سعيد الكلاعي عن جبير
بن نفير الحضرمي أن أم الدرداء بعثته إلى نوفل بن فلان وقاص معه، يقصان في المسجد،
فقالت: قل لهما: ليتقيا اللَّه، (وتكون) (٣) موعظتهما للناس لأنفسهما.
(١) في [جـ، م]: زيادة (قال).
(٢)
في [جـ، م]: (حدثنا).
(٣)
في [جـ، م]: (وتكن).
٢٧٨٨٥ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر (عن عبيد بن
الحسن) (١) عن ابن معقل قال: كان رجل لا يزال يقص فقال: له ابن مسعود أنشر سلعتك
على من يريدها (٢).
(١) زيادة في: [هـ] أثبته مما تقدم ٨/ ٤١٠
برقم [٢٧٢٨٨].
(٢)
صحيح.
[١٣٣] في الرجل يقبل يد الرجل عند السلام
٢٧٨٨٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي
زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر قال: قبلنا يد النبي ﷺ (١).
(١) ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه أحمد
(٤٧٥٠)، وأبو داود (٢٦٤٧)، وابن ماجه (٣٧٠٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٧٢)،
وأبو يعلى (٥٧٣٧).
٢٧٨٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن (سليمان) (١) عن يريد (عن) (٢) عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر عن النبي ﷺ
(بمثله) (٣) (٤).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، م]: (بن).
(٣)
في [ث]: (مثله).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٤٧٥٠)، وأبو داود (٢٦٤٧)، وابن ماجه (٣٧٠٤)،
والبخاري في الأدب المفرد (٩٧٢).
٢٧٨٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
وغندر وأبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة عن صفوان بن عسال
أن قوما من اليهود
⦗٣٨٦⦘
قبلوا (يد) (١) النبي ﷺ ورجليه (٢).
(١) في [جـ]: (يدا).
(٢)
حسن؛ عبد اللَّه بن سلمه صدوق على الأظهر، أخرجه أحمد (١٨١١٧)، والترمذي (٢٧٣٣)،
وابن ماجه (٣٧٠٥)، والنسائي (٧/ ١١١)، والطيالسي (١١٦٤)، والحاكم (١/ ٩)، وابن أبي
عاصم في الآحاد (٢٤٦٦)، والبيهقي (٨/ ١٦٦)، والطبراني (٧٣٩٦)، وابن أبي حاتم
(١٦١٦١)، والطبراني (١٥/ ١٧٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٩٨)، والعقيلي (٢/ ١٦٠)،
وابن قانع (٢/ ١١)، والطحاوي (٣/ ٢١٥).
٢٧٨٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن زياد بن فياض عن تميم بن سلمة أن أبا عبيدة قبل يد عمر (رحمة اللَّه
عليهما) (١) (٢).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
منقطع؛ تميم بن سلمة لم يدرك عمر.
٢٧٨٩٠ - قال تميم: (و) (١) القبلة سنة.
(١) سقط من: [ث].
٢٧٨٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن مالك عن طلحة قال: قبل خيثمة يدي.
٢٧٨٩٢ - قال مالك: وقبل طلحة يدي.
[١٣٤] في الرجل يصغر اسم الرجل
٢٧٨٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن ليث عن مجاهد (أنه) (١) كره أن يقول الرجل: (ذيا) (٢).
(١) في [جـ]: (أنا).
(٢)
في [أ، هـ]: (ساه)، وفي [ث]: (ذياه).
٢٧٨٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن أبي سعاد عن عبد اللَّه عن محمد بن الحنفية أنه سمع رجلا يقول: يا (هناه)
(١) فنهاه.
(١) في [أ، ث، هـ]: (هياه).
٢٧٨٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
عيسى بن المسيب (عن إبراهيم) (١) أنه كره كل شيء يكون آخره (ويه) (٢).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (أويه).
[١٣٥] التقنع (١)، وما ذكر فيه
(١) التقنع: هو تغطية الرأس وأكثر الوجه.
٢٧٨٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن يونس
عن الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة قال: قال لقمان لابنه وهو
يعظه: يا بني إياك والتقنع فإنه (مخوفة) (١) بالليل (٢)، مذلة -أو (قال) (٣):
مذمة- بالنهار، (شك أبو بكر) (٤).
(١) في [ح]: (مخونة).
(٢)
في [ث]: زيادة (وقال).
(٣)
زيادة من: [ث].
(٤)
زيادة من: [ث]، وفيها: (قاله أحمد بن علي القاضي).
٢٧٨٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
يمان عن (منهال) (١) بن خليفة عن عبيدة قال: رأيت طاوسًا عليه مقنعة مثل مقنعة
الرهبان.
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (سهل).
٢٧٨٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن أبي العلاء قال: رأيت الحسن بن علي يصلي (مقنعًا) (١) رأسه (٢)
(٣).
(١) في [ث]: (وهو مقنع).
(٢)
زاد في [ث]:
* [حدثنا ابن إدريس عن عمر بن جاوان عن
الأحنف بن قيس قال: قدمت المدينة فجاء عثمان، فقيل: هذا عثمان، فدخل؛ عليه ملاءة
صفراء قد قنع بها رأسه.
* حدثنا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل بن
أبي خالد قال: رأيت مرة وعليه مقنعة.
* حدثنا الفضل بن دكين عن عبد اللَّه
بن حبيب قال: ما رأيت طاوسًا إلا متقنعًا].
(٣)
مجهول، أبو العلاء هو يريم بن أسعد لم يرو عنه إلا أبو إسحاق السبيعي.
[١٣٦] في الرجل يبيت وفي يده غمر
٢٧٨٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن عبيد اللَّه أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من نام وفي يده ريح غمر فأصابه
شيء فلا يلومن إلا نفسه» (١).
(١) مرسل، أخرجه عبد الرزاق (١٩٨٤٠)، وأخرجه
الطبراني (٥٤٣٥)، من حديث أبي سعيد (٢٠٩٣٩).
٢٧٩٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن واصل عن إبراهيم قال: إن الشيطان (يحضر) (١) الدسم.
(١) في [م]: (يخصن).
٢٧٩٠١ - (حدثنا) (١) أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن
دكين قال: حدثنا زهير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من
نام وفي يده غمر
⦗٣٨٩⦘
(لم)
(٢) يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه» (٣).
(١) سقط من: [ح].
(٢)
في [ث]: (فلم).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٧٥٦٩)، وأبو داود (٣٨٥٢)، والنسائي (٦٩٠٦)، والترمذي (١٨٦٠)،
وابن حبان (٥٥٢١)، والحاكم (٤/ ١٣٧)، والبخاري في الأدب (١٢٢٠)، والدارمي (٢٠٦٣)،
وابن الجعد (٢٧٦٨)، والبيهقي (٧/ ٢٧٦)، والبغوي (٢٨٧٨).
[١٣٧] (في مخالطة الناس ومخالقتهم) (١)
(١) في [ث]: (في مجالسة الناس ومخالطتهم)،
وفي [هـ]: (ومخالفتهم).
٢٧٩٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب قال: قال صعصعة لابن أخيه: إني
كنت أحب إليّ أبيك منك، (فأنت) (١) أحب إليّ من (ابني) (٢)، إذا لقيت المؤمن
فخالطه، وإذا لقيت الفاجر فخالفه.
(١) في [جـ، م]: (وأنت).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (أبي).
٢٧٩٠٣ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن
يحيى بن وثاب عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «المؤمن الذي يخالط
الناس، ويصبر على أذاهم، أفضل من (المؤمن) (١) الذي (لا) (٢) يخالط الناس ولا يصبر
على أذاهم» (٣).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، س، ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٥٠٢٢)، والطيالسي (١٨٧٦)، كما روي الحديث عن ابن عمر، أخرجه
الترمذي (٢٥٠٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٨٨)، والبيهقي (١٠/ ٨٩)، والبغوي
(٣٥٨٥)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٦٥).
٢٧٩٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت (عن عبد اللَّه بن باباه) (١) قال: قال عبد اللَّه
بن مسعود: خالطوا الناس وزايلوهم وصافحوهم، ودينكم (لا) (٢) (تكلمونه) (٣) (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (ولا)، وفي [جـ، م]: (فلا).
(٣)
في [ث]: (تكلموه).
(٤)
صحيح؛ أخرجه وكيع في الزهد (٥٣١)، وهناد بن السري في الزهد (١٢٤٧)، والطبراني
(٩٧٥٧)، وأبو مسهر في نسخته (٧٥)، ويعقوب في المعرفة (٢/ ١٢٥)، وابن أبي الدنيا في
العزلة (ص ٩٩)، والبيهقي في الزهد (١٨٨).
[١٣٨] في هيبة الحديث عن رسول اللَّه ﷺ-
٢٧٩٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ بن
معاذ عن ابن عون قال: حدثني مسلم البطين عن إبراهيم التيمي (عن أبيه) (١) عن عمرو
بن ميمون قال: ما أخطأني ابن مسعود (خميسًا) (٢) إلا أتيته (٣)، قال: فما سمعته
يقول لشيء قط (٤) قال رسول اللَّه ﷺ، فلما كان ذات عشية، قال: قال رسول اللَّه ﷺ،
قال: فنكس، قال: فنظرت إليه وهو قائم (منحلة) (٥) أزرار قميصه قد اغرورقت عيناه
وانتفخت
⦗٣٩١⦘
أوداجه، قال: أو دون ذلك أو فوق ذلك
أو قريبًا من ذلك أو شبيهًا بذلك (٦).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ]
(٢)
في [جـ، م]: (خمسًا).
(٣)
في [هـ] زيادة: (فيه).
(٤)
هكذا في: [هـ]، وفي باقي النسخ زيادة: (يقول).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (مخلة)، وفي [هـ]: (محللة).
(٦)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٣٢١)، وابن ماجه (٢٣)، والحاكم (١/ ١١١)، والدارمي (٢٧٠)،
والطيالسي (٣٢٦)، والخطيب في الكفاية (ص ٢٠٥)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم
(٤٦٢)،
والشاشي (٦٦٨)، والطبراني (٨٦١٧)، والرامهرمزي (٧٣٤)، وابن عساكر (٣٣/ ١٦١).
٢٧٩٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ بن
معاذ عن ابن عون عن ابن سيرين قال: كان أنس بن مالك إذا حدث عن رسول اللَّه ﷺ
حديثًا ففرغ منه قال: (أو) (١) كما قال رسول اللَّه ﷺ (٢).
(١) في [ط]: (و).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣١٢٤)، وابن ماجه (٢٤)، والدارمي (٢٦٧)، والخطيب في الجامع
(١١١٦)، والطبراني في الأوسط (٦١٤٩)، وابن عساكر (٩/ ٣٦٧) والرامهرمزي (ص ٥٥٠).
٢٧٩٠٧ - حدثنا حفص عن عاصم عن الشعبي قال:
حدث بحديث فقيل له: أترفع هذا؟ (فقال) (١): دونه أحب إلينا، إن كان خطأ في ذلك أو
زيادة أو نقصان كان أحب إلينا.
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٣٠٥)، وابن ماجه
(٢٥)، والطيالسي (٦٧٦)، والطبراني (٤٩٧٨)، والبغوي في الجعديات (٦٩)، والرامهرمزي
في المحدث (٧٣٧)، والخطيب في الكفاية (ص ٢٦٥)، وبنحوه مسلم (٢٤٠٨).
٢٧٩٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي ليلى قال: قلنا لزيد بن أرقم حدثنا (١)، قال (٢):
كبرنا ونسينا والحديث (على) (٣)
⦗٣٩٢⦘
رسول اللَّه ﷺ شديد (٤).
(١) في [جـ، م]: (قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن رسول اللَّه ﷺ).
(٣)
في [هـ]: (عن).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٣٠٥)، وابن ماجه (٢٥)، والطيالسي (٦٧٦)، والطبراني (٤٩٧٨)،
والبغوي في الجعديات (٦٩)، والرامهرمزي في المحدث (٧٣٧)، والخطيب في الكفاية ص
٢٦٥، وبنحوه مسلم (٢٤٠٨).
٢٧٩٠٩ - حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن
يحيى بن سعيد عن السائب ابن يزيد قال: خرجت مع سعد بن مالك من المدينة إلى مكة،
(فما) (١) سمعته يحدث حديثا حتى رجعنا (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (وما).
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن ماجه (٢٩)، والدارمي (٢٨٦)، وبنحوه البخاري (٢٨٢٤).
٢٧٩١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا شعبة قال: حدثنا توبة (١) العنبري قال: قال لي الشعبي: (أرأيت) (٢) الحسن
حين يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: لقد جلست إلى ابن عمر فما سمعته يحدث عن النبي ﷺ إلا
حديثا أن النبي ﷺ أتي بضب فقال (النبي ﷺ) (٣): «إنه ليس من طعامي، وأما أنتم
فكلوه» (٤).
(١) زيد في [أ، ح، ط]: (ابن).
(٢)
في [ط]: (رأيت).
(٣)
في [جـ، م]: زيادة (النبي ﷺ)، وفي [أ، ح]: زيادة (أن النبي ﷺ).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٢٦٧)، ومسلم (١٩٤٤).
٢٧٩١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شعبة قال:
حدثنا عبد اللَّه بن أبي السفر عن الشعبي قال: جلست إلى ابن عمر سنة فما سمعته
يحدث عن النبي عليه السلام بشيء (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٤٦٥)، وابن ماجه (٢٦)
والدارمي (٢٧٣)، وانظر: ما قبله.
٢٧٩١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: قال (١) عمر لابن مسعود ولأبي الدرداء
ولأبي مسعود عقبة بن عمرو: أحسب ما هذا الحديث عن رسول اللَّه ﷺ قال: وأحسبه حبسهم
بالمدينة حتى أصيب (٢).
(١) في [أ،، ح، ط]: زيادة (ابن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الحاكم (١/ ١١٠)، وابن عساكر (٤٧/ ١٤٢).
[١٤٠] ما كره من اطلاع الرجل على الرجل
٢٧٩١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري سمع سهل ابن سعد يقول (اطلع) (١) (رجل) (٢) من (جحر) (٣) في حجرة
النبي ﷺ ومعه مِدْرًى يحكُّ به رأسه فقال: لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك إنما
الاستئذان من البصر (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: الرجل).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (حجر).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٤١)، ومسلم (٢١٥٦).
٢٧٩١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
بركة (بن) (١) يعلى (التيمي) (٢) عن أبي سويد العبدي قال: كنا بباب ابن عمر نستأذن
عليه فحانت مني التفاتة، فرآني فقال: أيكم (اطلع) (٣) في داري؟ قال: قلت: أنا
أصلحك اللَّه حانت مني
⦗٣٩٤⦘
التفاتة فنظرت، قال: (ويحل) (٤) لك
أن تطلع في داري (٥).
(١) في [أ، ح، ط]: (عن أبي).
(٢)
في [جـ]: (التحيى).
(٣)
في [ث، جـ، م]: (المطلع).
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (ويحك).
(٥)
مجهول؛ لجهالة بركة وأبي سويد، أخرجه أحمد (٥٦٧٢).
٢٧٩١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن طلحة عن (الهزيل) (١) بن شرحبيل أن سعدا استأذن على النبي ﷺ
فأدخل رأسه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إنما جعل الاستئذان من أجل النظر» (٢).
(١) في [ث]: (هذيل)، وفي [أ، هـ]: (الهذيل).
(٢)
مرسل؛ هزيل تابعي، أخرجه أبو داود (٥١٧٤)، وأبو نعيم ٥/ ٢٤، والضياء (١٠٧٥)،
والبيهقي ٨/ ٣٣٩، وورد متصلًا من حديث سعد أخرجه أبو داود (٥١٧٥)، والطبراني
(٥٣٨٦)، وابن قانع ٢/ ٣٤٧، وابن أبي حاتم في الجرح ١/ ٢٥٨، كما ورد من حديث هزيل
عن قيس بن سعد، أخرجه ابن قانع ٢/ ٣٤٧، والبيهقي في شعب الإيمان ٦/ ٤٤٤.
٢٧٩١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عوف عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من سبقه بصره إلى البيوت (قبل أن
يستأذن) (١) فقد دَمَر»، (قال: عوف) (٢) -يعني دخل (٣).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه هناد (١٤٢٧).
٢٧٩١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
الأعمش عن طلحة عن (هزيل) (١) قال: جاء رجل فوقف على باب النبي ﷺ يستأذن فقام على
الباب فقال (له) (٢) النبي ﷺ: (هكذا عنك (هكذا) (٣) فإنما الاستئذان من النظر» (٤).
(١) في [جـ]: (هذيل).
(٢)
زيادة من: [جـ، ح، ث، م].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (هذا)، وفي [ث]: (وهكذا).
(٤)
مرسل؛ هزيل تابعي.
٢٧٩١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن
مخلد عن (سليمان) (١) بن بلال عن (سهيل) (٢) عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لو أن أحدا اطلع على ناس بغير إذنهم حل لهم أن يفقأوا عينه» (٣).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (سهل).
(٣)
حسن؛ خالد صدوق، أخرجه البخاري (٦٨٨٨)، ومسلم (٢١٥٨).
٢٧٩١٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(حميد) (١) عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه ﷺ كان في بيته، فاطلع رجل من خلل الباب،
(فسدد) (٢) النبي ﷺ (نحوه) (٣) بمشقص، فتأخر الرجل (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (نمير).
(٢)
في [جـ، ح، ط]: (فسد)، وفي [م]: (فشد).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٢٤٢)، ومسلم (٢١٥٧).
٢٧٩٢٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
مسلم بن (نذير) (١) قال: استأذن رجل على حذيفة فأدخل رأسه، فقال له حذيفة: قد
أدخلت رأسك فأدخل استك (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (يزيد).
(٢)
حسن؛ مسلم بن نذير صدوق.
[١٤١] في تعمد الكذب على النبي ﷺ وما جاء فيه
٢٧٩٢١ - حدثنا شريك (بن) (١) عبد اللَّه عن
سماك عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه
⦗٣٩٦⦘
عن (أبيه) (٢) قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (أمه).
(٣)
حسن؛ شريك وسماك صدوقان، أخرجه أحمد (٣٦٩٤)، وابن ماجه (٣٠)، والبيهقي (٣/ ١٨٠)،
ورواه الترمذي (٢٦٥٩)، وأبو يعلى (٥٢٥)، والشاشي (٦٤٥)، والخطيب (٤/ ٢٦٣)،
والقضاعي (٥٤٧)، والطيالسي (٣٦٢).
٢٧٩٢٢ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن (١) أنس
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (٢).
(١) زاد في [هـ]: (عن محمد بن بشر) نقلًا من
مسند الدارمي وهو خطأ، صوابه: عمر بن بشر، وهذه الزيادة لا تصح، انفرد بها
أبواسماعيل المؤدب، وخالفه فيها أبو معاوية وأبو الأخوص، وقد رواه عن أبي معاوية
بدون هذه الزيادة: أحمد (١٢١١٠)، وأبو يعلى (٤٠٢٥)، وابن عدي (٥/ ١٨٧٦)، والطبراني
في الأوسط (٣٢٥١).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠٨)، ومسلم (٢).
٢٧٩٢٣ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن الحكم
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي مثل حديث ابن فضيل عن الأعمش عن حبيب (١).
(١) صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد (٩٠٣)،
وابن ماجه (٣٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٦)، والبزار (٦٢١)، وابن الأعرابي
(٨٩٢)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٦٥)، ولفظ ابن ماجة: (من حدث عني حديثًا وهو
يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).
٢٧٩٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي كبشة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٤٦١).
٢٧٩٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير (عن أبيه) (١) قال: قلت
للزبير: يا (أبة) (٢)! (مالي) (٣) لا أسمعك تحدث عن رسول اللَّه ﷺ كما أسمع ابن
مسعود وفلانا وفلانا؟ فقال: (أما) (٤) إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكني سمعت منه
كلمة (٥): «من كذب علي (متعمدًا) (٦) فليتبوأ مقعده من النار» (٧).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [هـ]: (أبتي).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
زيادة من: [جـ، م].
(٥)
في: [هـ]: زيادة (يقول).
(٦)
سقط من: [أ، ح، م].
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠٧)، وأحمد (١٤١٣).
٢٧٩٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا زكريا عن خالد ابن (سلمة) (١) عن مسلم مولى خالد بن عرفطة أن (خالد
بن) (٢) عرفطة ذكر المختار فقال: كذاب، وسمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من كذب علي
متعمدًا فليتبوأ مقعده من [جهنم» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، م]: (سليم).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، س، ز].
(٣)
مجهول؛ لجهالة مسلم مولى خالد بن عرفطة، أخرجه أحمد وابنه (٢٢٥٠١)، والبخاري في
التاريخ الكبير (٨/ ٢٦٠)، وابن أبسي عاصم في الآحاد (٦٤٧)، والحاكم (٣/ ٢٨٠)، وأبو
يعلى (٦٨٦٨)، والطبراني (٤١٠٠)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٨٩)، وابن الأثير في
أسد الغابة (٢/ ١٠٣).
٢٧٩٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن يعلى
التيمي عن محمد بن إسحاق عن (معبد) (١) بن كعب عن أبي قتادة قال: سمعت النبي ﷺ
يقول (على هذا) (٢) المنبر: «إياكم وكثرة الحديث (عني) (٣)، فمن [قال (٤) فليقل
حقًا أو صدقًا، ومن (تقول) (٥) علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من] (٦) النار» (٧).
(١) في [ط]: (سعيد).
(٢)
سقطت من: [ط]، وفي [أ، جـ]: (هنا على المنبر).
(٣)
في [أ، ح، ط، م]: (على).
(٤)
في [هـ]: زيادة (علي).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (يقول).
(٦)
ما بين المعكوفين سقط من: [جـ].
(٧)
حسن؛ ابن يعلى هو يحيى ثقة، وابن إسحاق صدوق، وقد صرح بالسماع عند أحمد، ومعبد بن
كعب صدوق، ابن يعلى هو يحيى ثقة، أخرجه أحمد (٢٢٥٣٨)، وابن ماجه (٣٥)، والحاكم ١/
١١١، والدارمي (٢٣٧)، وهناد في الزهد (١٣٨٨)، والرامهرمزي (٧٤٥)، والشافعي في
المسند ١/ ١٧، وابن عدي ١/ ١٧، وابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٧٠، والطحاوي في شرح
المشكل (٤١٣)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف الخبرة (٤٧٨).
٢٧٩٢٨ - حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة (قالا)
(١): حدثنا (عبيد اللَّه) (٢) بن عمر عن أبي بكر بن سالم عن أبيه عن جده أن النبي
ﷺ قال: «إن الذي يكذب علي يُبنى (بيت) (٣) له في النار» (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٢)
في [جـ، م]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (بيتًا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٧٤٢)، والشافعي في الرسالة (١٠٩٢)، والطحاوي في شرح المشكل
(٣٩٧)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٨)، والبزار (٢١٠/ كشف)، والطبراني (١٣٥٤)،
وهناد في الزهد (١٣٨٦)، والبيهقي في المعرفة (١٤٠).
٢٧٩٢٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن ربعي
بن (حراش) (١) أنه سمع عليا يخطب يقول قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تكذبوا علي، فإنه من
يكذب علي يلج (٢) النار» (٣).
(١) في [جـ، ح]: (خراش).
(٢)
في [أ، ح، ط]: زيادة (في).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١)، وأحمد (١٠٠٠).
٢٧٩٣٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال:
حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«من كذب علي -أحسبه قال-: متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٠٠٤)، وأحمد (١١٣٤٤).
٢٧٩٣١ - حدثنا (١) أسباط بن محمد عن مطرف عن
عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من
النار» (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (أبو عبد الرحمن
المقبري).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه أحمد (١١٣٥٠)، وابن ماجه (٣٧)، وأصله عند مسلم
(٣٠٠٤).
٢٧٩٣٢ - حدثنا أبو عبد الرحمن (المقرئ) (١)
عن (سعيد) (٢) بن أبي أيوب قال: حدثني (بكر) (٣) بن عمرو عن أبي عثمان مسلم بن
يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من (تقول) (٤) علي ما لم أقل فليتبوأ
⦗٤٠٠⦘
مقعده من النار» (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (المقبري).
(٢)
في [جـ]: (سعد).
(٣)
في [جـ]: (بكير).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (يقول).
(٥)
معلول؛ حدث المقرئ بالحديث من حفظه، فأسقط من إسناده عمرو بن أبي نعيمة، وهو
مجهول، ولما حدث من كتابه أثبته كما عند أحمد (٨٢٦٦)، والحديث أخرجه إسحاق (٣٣٤)،
والبيهقي (١٠/ ١١٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٥٩)، والطحاوي في شرح المشكل
(٤١١).
٢٧٩٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن عمرو بن مرة (عن مرة) (١) عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: قام فينا رسول
اللَّه ﷺ (قال) (٢): «قد رأيتموني، وسمعتم مني، (وستسألون) (٣) عني، فمن كذب علي
فليتبوأ مقعده من النار» (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
في [ط، هـ]: (قال).
(٣)
في [ط]: (بياض).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٤٩٧)، والنسائي في الكبرى (٤٠٩٩)، والطحاوي في شرح المشكل
(٤٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٩٠٧).
٢٧٩٣٤ - قال حدثت عن (هشيم) (١) عن أبي
الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من
النار» (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (هشام).
(٢)
منقطع؛ لم يذكر المؤلف الواسطة بينه وبين هشيم، أخرجه أحمد (١٤٢٥٥)، وابن ماجه
(٣٣)، والدارمي (٢٣١)، وأبو يعلى (١٨٤٧).
٢٧٩٣٥ - حدثنا (١) يزيد قال: (حدثنا) (٢)
(سليمان) (٣) التيمي عن أنس قال:
⦗٤٠١⦘
قال رسول اللَّه ﷺ: «من كذب علي
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (٤)» (٥).
(١) زاد محقق [هـ]: (حدثنا سويد قال).
(٢)
في [جـ، م]: (أخبرنا).
(٣)
في [جـ]: (سليمان).
(٤)
زاد في [أ، ح، ط، هـ]: (وربما قال: فيتبوأ مقعده من النار متعمدًا).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠٨)، ومسلم (٢)، وأحمد (١٢١٥٤).
٢٧٩٣٦ - حدثنا سويد بن (عمرو) (١) قال: حدثنا
أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من
كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى، أخرجه أحمد (٢٦٧٥)، والترمذي (٢٩٥١)، وأبو يعلى (٢٣٣٨)،
والبغوي (١١٧)، والدارمي (٢٣٢)، والطبراني (١٢٣٩٣).
٢٧٩٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن
دكين قال: حدثنا سعيد بن عبيد عن علي بن (ربيعة) (١) عن المغيرة بن شعبه قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إن كذبًا علي ليس ككذب (على أحد) (٢)، فمن كذب علي (متعمدًا) (٣)
فليتبوأ مقعده من النار» (٤).
(١) في [جـ]: (زمعة).
(٢)
في [ط، هـ]: (أحدكم).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٢٩١)، ومسلم (٤)، وأحمد (١٨١٤٠).
٢٧٩٣٨ - [حدثنا أبو بكر قال: وجدت في كتاب أبي محمد
بن أبي شيبة عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان بن عفان
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
وجادة صحيحة، أخرجه أحمد (٥٠٧)، والبزار (٣٨٤)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٨١)،
وبنحوه الطيالسي (٨٠).
٢٧٩٣٩ - حدثنا يعلى بن عبيد عن (أبي) (١)
(حيان) (٢) عن يزيد بن (حيان) (٣) عن زيد بن أرقم قال: سمعته يقول: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ، ي]: (محمد بن)،
وانظر: المسند للمؤلف (٥١٧).
(٢)
في [ط]: (حبان).
(٣)
في [أ، ط]: (جان).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٢٦٦)، والحاكم (١/ ٧٧)، والطبراني (٥٠١٧)، وفي الأوسط (٨١٨٣)،
والبزار (٢١٧/ كشف)، والطحاوي في شرح المشكل (١/ ٣٦٤).
[١٤٢] في الرجل يسأل: أنت أكبر أم فلان ما
يقول؟
٢٧٩٤٠ - (حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي
شيبة) (١) قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي رزين (العقيلي) (٢) قال: قيل للعباس:
أنت أكبر أو رسول اللَّه ﷺ قال: هو أكبر مني وولدت أنا قبله (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه الحاكم (٣/ ٣٢٠)، وابن أبي عاصم (٣٥٠)، والبخاري في الأوسط (١/ ٧٠)،
ويعقوب في المعرفة (١/ ٢٧٣)، والطبراني كما في مجمع الزوائد (٩/ ٢٧٠)، وابن عساكر
(٢٦/ ٢٨٠)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (١٨٣١).
٢٧٩٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن أبيه قال: قيل لأبي وائل: أيكما أكبر؟ أنت (أكبر) (١) أو الربيع بن
خُثَيْم؟ قال: أنا أكبر منه سنًا، وهو أكبر مني عقلًا.
(١) في [هـ]: (الأكبر).
٢٧٩٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن أبيه عن أبي وائل بنحو منه (١).
(١) زاد في [هـ]: (تم بحمد اللَّه سبحانه
القسم الثاني من الجزء الثامن، ويليه الجزء التاسع وأوله باب في الرجل يمدح الرجل
من كتاب الأدب).
[١٤٣] (١) في الرجل يمدح الرجل
(١) في [هـ]: زيادة (بسم اللَّه الرحمن
الرحيم، كتاب الأدب).
٢٧٩٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحمن
بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن أبي معمر عن المقداد بن
(الأسود) (١) قال: أمرنا رسول اللَّه ﷺ أن (نحثو) (٢) في وجوه المداحين التراب (٣).
(١) في [ث]: (عمرو).
(٢)
في [جـ، م]: (نحثي).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٠٠٢)، وأحمد (٢٣٨٢٨).
٢٧٩٤٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
إبراهيم عن همام بن الحارث أن رجلًا جعل يمدح عثمان، فعمد المقداد فجثا على
ركبتيه، قال: وكان رجلًا ضخمًا، قال: فجعل يحثو في وجهه الحصى فقال له عثمان: ما
شأنك؟ (قال) (١): قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم
التراب» (٢).
(١) في [ت]: (فقال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٠٠٢)، وأحمد (٢٣٨٣٠).
٢٧٩٤٥ - [(١) حدثنا غندر عن شعبة عن (سعد بن) (٢) إبراهيم عن
(معبد) (٣)
⦗٤٠٤⦘
الجهني عن معاوية قال: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «إياكم والتمادح فإنه الذبح» (٤).
(١) من هنا يبدأ سقط في نسخة [ب] وينتهي إلى
حديث رقم [٢٧٩٥٣].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [أ، ط، م]: (سعيد).
(٤)
حسن؛ معبد صدوق، أخرجه أحمد (١٦٨٤٦)، وابن ماجه (٣٧٤٣)، والطحاوي في شرح المشكل
(١٦٨٧)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٧٢، وابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار
(١٣٥)، والطبراني ١٩/ (٨١٥)، والبيهقي في الشعب (١٠٣٠٧).
٢٧٩٤٦ - حدثنا أبو الأحوص عن عمران بن مسلم
عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا قعودًا عند عمر بن الخطاب، فدخل عليه رجل فسلم
عليه، فأثنى عليه رجل من القوم في وجهه، فقال (١) عمر: عقرت الرجل عقرك اللَّه،
تثني عليه في وجهه في دينه (٢).
(١) في [أ، جـ، م]: زيادة (له).
(٢)
صحيح.
٢٧٩٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا عبيد اللَّه بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم قال: سمعت عمر
يقول: (المديح) (١) (الذبح) (٢) (٣).
(١) في [ح، هـ]: (المدح).
(٢)
في [أ، ط]: (المديح).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص ١١٧).
٢٧٩٤٨ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق
عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلبًا يسيرًا،
ولا يأتي الرجل فيثني عليه في وجهه، فيقطع ظهره (فلا) (١) يمنعه شيئًا (٢).
(١) في [جـ، م]: (ولا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٦٣)، والبيهقي في الشعب (٢١٠)، والبخاري في
الأدب (٧٧٩).
٢٧٩٤٩ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة
عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: مدح رجل (رجلًا) (١) عند
رسول اللَّه ﷺ فقال له النبي ﷺ: «(ويحك) (٢) قطعت عنق صاحبك مرارًا»، ثم قال: «إن
كان (أحدكم) (٣) مادحًا أخاه لا محالة فليقل (له) (٤): (أحسبه) (٥) ولا أزكي على
اللَّه أحدًا» (٦).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [ث].
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
سقط من: [ث].
(٥)
في [أ، م]: (حسب).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٦١)، ومسلم (٣٠٠٠).
٢٧٩٥٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن عاصم قال: قلت
(لغنيم) (١): أيكره للرجل أن يمدح أخاه وهو شاهد؟ قال: نعم، فقلت: وإن كان غائبًا؟
قال: كان يقال: لا تمدح أخاك.
(١) هو ابن قيس المازني، وفي [أ]: (لعبيم)،
وفي [ث، هـ]: القاسم).
٢٧٩٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو داود
عمر بن سعد عن سفيان عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: لا أزكي (بعد النبي ﷺ) (١)
أحدًا (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (على اللَّه).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٢٧٩٥٢ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح أن رجلًا كان يمدح رجلًا عند ابن
عمر، فجعل ابن عمر (يحثو) (١) التراب نحو وجهه بأصابعه وقال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«إذا رأيتم
⦗٤٠٦⦘
(المادحين)
(٢) فاحثوا في أفواههم التراب» (٣).
(١) في [جـ]: (يحثي).
(٢)
في [ث، م]: (المداحين).
(٣)
منقطع؛ عطاء لا يروي عن ابن عمر، أخرجه أحمد (٥٦٨٤)، وابن حبان (٥٧٧٠)، والبخاري
في الأدب المفرد (٣٤٠)، والطبراني (١٣٥٨٩)، وعبد بن حميد (٨١٢)، والبيهقي في شعب
الإيمان (٤٨٦٧)، والخطيب ١١/ ١٠٧، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١٢٧، والعقيلي ٣/ ٤٥١،
وابن عدي في الكامل ٧/ ٢٥٤٥.
٢٧٩٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن همام قال] (١): جاء رجل فأثنى على عثمان في
وجهه، فأخذ القداد بن الأسود ترابًا فحثاه في وجهه وقال: إن رسول اللَّه ﷺ قال:
«إذا (لقيتم) (٢) المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» (٣).
(١) إلى هنا ينتهي السقط من نسخة [ب] الذي
ابتدأ من حديث: [٢٧٩٤٥].
(٢)
في [ت]: (رأيتم).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٠٠٢)، وأحمد (٢٣٨٢٧).
٢٧٩٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمران بن
مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا جلوسًا عند (عمر) (١) فأثنى رجل على رجل
في وجهه حين أدبر فقال (له عمر) (٢): عقرت الرجل، عقرك اللَّه (٣) (٤).
(١) في [أ، ب]: (ابن عمر).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ث]: زيادة حديث: (٤٠ - حدثنا محمد بن صباح حدثنا إسماعيل بن زكريا بن يزيد بن
عبد اللَّه بن أبي بردة عن أبي موسى قال: سمع النبي ﷺ رجلًا يثني على رجل ويطريه
في المدحة، فقال له: «لقد أهلكت أو قطعت ظهر الرجل»).
(٤)
صحيح.
[١٤٤] في المشورة من أمر بها
٢٧٩٥٥ - حدثنا (هشيم) (١) عن علي بن زيد عن
سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لن يهلك (امرؤ) (٢) بعد مشورة» (٣).
(١) في [ح، ط، هـ]: (هشام).
(٢)
في [ت]: (رجل).
(٣)
مرسل ضعيف، سعيد تابعي، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف، أخرجه البيهقي (١١/ ١٠٩)،
والقضاعي في مسند الشهاب (٩٥٠)، وابن عساكر (٧/ ٢٢٨)، وهناد في الزهد (١٢٤٩)، وابن
عدي (١/ ٣٧٥).
٢٧٩٥٦ - حدثنا (عيسى بن) (١) يونس عن
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن (داود) (٢) (٣) لابنه: يا بني لا
تقطع أمرًا حتى (تؤامر) (٤) مرشدًا، فإنك إذا فعلت (٥) لم تحزن عليه.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (عيسى).
(٣)
في [أ، ب، ط]: زيادة (قال داود).
(٤)
في [ت]: (تشاور)، وفي [ط]: (تؤمر).
(٥)
في [هـ]: زيادة (ذلك).
٢٧٩٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن
الضحاك قال: ما أمر (اللَّه) (١) نبيه بالمشاورة إلا لما (يعلم) (٢) فيها من
الفضل، ثم (تلا) (٣): ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ [آل عمران: ١٥٩].
(١) سقط من: [أ، ب]، وكذلك في: [ط].
(٢)
في [هـ]: (علم).
(٣)
في [أ، ب]: (تلى).
٢٧٩٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن أشعث عن الشعبي قال: إذا (اختلف الناس) (١) في شيء فانظر كيف صنع فيه عمر، فإنه
كان لا يصنع (٢) شيئًا حتى (يسأل) (٣) ويشاور (٤).
(١) في [ث]: (اختلفتم).
(٢)
في [أ، ب]: زيادة (أمرًا).
(٣)
في [م]: (يسئل).
(٤)
منقطع؛ الشعبي لم يدرك عمر.
٢٧٩٥٩ - حدثنا الفضل بن دكين عن إياس بن دغفل
قال: حدثنا الحسن قال: ما (تشاور) (١) قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم (٢).
(١) في [ط، هـ]: (شاور).
(٢)
في [ث] زيادة حديث: (٤٩ - حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة أخبرني سالم أن زيد بن
ثابت: استشار عمر في جمع القرآن فأبى عليه وقال: أنتم قوم تلحنون واستشار عثمان
فأذن له).
[١٤٥] ما ذكر في طلب الحوائج (١)
(١) في [ث]: زيادة (عند حسان الوجوه).
٢٧٩٦٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الحميد بن
جعفر قال: حدثني أبو مصعب الأنصاري أن النبي ﷺ قال: «اطلبوا الحوائج إلى حسان
الوجوه» (١).
(١) مرسل؛ أبو مصعب ليس صحابيًا، وأخرجه
إسحاق (١٦٥١)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ٢٠٦)، وأبو الشيخ في الكلام (١٨).
٢٧٩٦١ - حدثنا عيسى بن يونس عن طلحة عن عطاء
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ابتغوا الخير عند حسان الوجوه» (١).
(١) مرسل ضعيف جدًا؛ عطاء تابعي، وطلحه هو
ابن عمرو الحضرمي متروك، وورد من حديث عطاء عن أبي هريرة، أخرجه الطبرانى في
الأوسط (٧٨٧)، وتمام (١٧٩٨)، كما ورد من حديث عطاء عن ابن عباس، أخرجه تمام (٨٦٥).
٢٧٩٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن موسى عن بن أبي ذئب عن الزهري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «التمسوا المعروف
عند حسان الوجوه» (١).
(١) مرسل؛ الزهري تابعي، وأخرجه ابن عساكر
(٥٧/ ٨)، من حديث الزهري عن أنس.
[١٤٦] (في) (١) الرجل يخرج أحسن حديثه
(١) في [جـ، م]: زيادة (في).
٢٧٩٦٣ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن إبراهيم
قال: كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن حديثه.
[١٤٧] في الكلام بالفارسية من كرهه
٢٧٩٦٤ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن ابن بريدة
قال: (قال) (١) عمر: ما تعلم الرجل الفارسية إلا (خب) (٢) ولا (خب) (٣) إلا نقصت
مروءته (٤).
(١) سقط من: [أ، جـ، ط، م].
(٢)
في [هـ]: (خبث)، واثظر: اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (ص ٢٠٥).
(٣)
في [هـ]: (خبث)، وانظر: اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (ص ٢٠٥).
(٤)
حسن؛ أبو هلال صدوق.
٢٧٩٦٥ - حدثنا وكيع عن ثور عن عطاء قال: لا
تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم كنائسهم، فإن (السخط) (١) ينزل عليهم.
(١) في [جـ، م]: (السخطة).
٢٧٩٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
علية عن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قومًا يتكلمون بالفارسية
فقال: ما بال المجوسية بعد الحنيفية (١).
(١) زاد في [ث]: (٥٢ - حدثنا ابن نمير حدثنا
العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كره رطانة الأعاجم).
[١٤٨] من رخص في الفارسية
٢٧٩٦٧ - حدثنا وكيع عن أبي خلدة قال: كلمني
أبو العالية بالفارسية.
٢٧٩٦٨ - حدثنا وكيع عن النهاس بن قهم قال:
سمعت شيخًا بمكة يقول: أشرف أبو هريرة من هذا الباب على (هذا) (١) السوق، فقال: يا
بني (فروخ) (٢) سحت وداست (٣).
(١) في [جـ، م]: (هذه).
(٢)
في [أ، هـ]: (فروخ).
(٣)
مجهول؛ والمراد النهي عن الشح، وعن الشدة في التعامل.
٢٧٩٦٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد
عن أبي هريرة أن النبي ﷺ أتي (بتمر) (١) من الصدقة، فتناول الحسن بن علي تمرة
فلاكها في فيه، فقال له النبي ﷺ: «كخ كخ، لا تحل لنا الصدقة» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (بتمرة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٠٧٢)، ومسلم (١٠٦٩).
٢٧٩٧٠ - حدثنا ابن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة
عن منذر الثوري قال: سأل رجل ابن الحنفية عن الجبن فقال: يا جارية اذهبي بهذا
الدرهم فأشتري به ينيرًا، فاشترت به ينيرا ثم جاءت به -يعني الجبن- (١).
(١) في [ث] زيادة: (٥٦ - حدثنا وكيع عن سفيان
عن حماد عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يقول: أنذرايم -يعني الاستئذان- على أهل
الذمة).
[١٤٩] ما قالوا: في الرجل يكتني قبل أن يولد
له وما جاء فيه
٢٧٩٧١ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن الزهري
قيل له أيكتني الرجل قبل أن يولد له؟ قال: كان رجال من أصحاب رسول اللَّه ﷺ
(يكتنون) (١) قبل أن يولد لهم (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (يكتنوا).
(٢)
حسن؛ برد صدوق.
٢٧٩٧٢ - حدثنا (١) حفص عن الأعمش عن إبراهيم
عن علقمة قال: كناني عبد للَّه بأبي شبل، وكان علقمة لا يولد له (٢).
(١) في [ث]: (وقال).
(٢)
صحيح.
٢٧٩٧٣ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي عن أبي
عوانة عن هلال بن أبي حميد قال: كناني عروة قبل أن يولد لي.
٢٧٩٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
هشام عن مولى للزبير عن عائشة أنها قالت للنبي ﷺ: يا رسول اللَّه كل أزواجك قد
كنيته غيري؟ قال:
⦗٤١٢⦘
«فأنت أم عبد اللَّه» (١).
(١) مجهول؛ لجهالة مولى الزبير، وورد تسميته
بعباد بن حمزة بن عبد اللَّه بن الزبير، والحديث أخرجه أحمد (٢٥٥٣١)، وأبو داود
(٤٩٧٠)، والحاكم (٤/ ٢٧٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٥١)، وابن ماجه (٣٧٣٩)،
وعبد الرزاق (١٩٨٥٨)، وأبو يعلى (٤٥٠٠)، وابن السني (٤١٦)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٣٠٠٥)، وابن سعد (٨/ ٦٣)، والطبراني (٣٧٣٩)، والبغوي (٣٣٧٩)، والبيهقي (٩/
٣١٠).
٢٧٩٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
أبي بكير قال: حدثنا زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب
أن عمر قال لصهيب: ما لك تكتني بأبي يحيى وليس لك ولد؟ قال: كناني وسول اللَّه ﷺ
بأبي يحيى (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل،
أخرجه أحمد (٢٣٩٢٦)، وابن ماجه (٣٧٣٨)، والحاكم (٤/ ٢٧٨)، وابن سعد (٣/ ٢٢٦)،
والطحاوي (٤/ ٣٤٥)، والبزار (٢٠٩٤)، وأبو نعيم (١/ ١٥٣)، والطبراني (٧٣١٠)،
والضياء في المختارة (٧٦)، والمزني (٧/ ٣٣٠)، وابن عساكر (٢٤/ ٢١٨)، وابن قانع (٢/
١٨)، والبيهقي في الشعب (٨٩٧٣).
٢٧٩٧٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي (التياح)
(١) عن أنس قال: كان النبي ﷺ يأتينا فكان يقول لأخ لي صغير: «يا أبا عمير! ما فعل
النغير؟» (٢).
(١) في [م]: (النياح).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٢٩)، ومسلم (٢١٥٠).
٢٧٩٧٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
قال: لا بأس أن يكتني الرجل قبل أن يولد له.
[١٥٠] ما يستحب (من الكلام) (١)
(١) في [ث]: (في كلام الرجل).
٢٧٩٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن شيخ قال: سمعت
ابن عمر أو جابرا قال: كان في كلام رسول اللَّه ﷺ (ترتيل) (١) أو ترسيل (٢).
(١) في [ث]: (ترسل).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي، أخرجه أحمد في الزهد (ص ٤٤)، وابن المبارك في الزهد (١٤٧)،
وابن أبي الدنيا في الصمت (٦٥١)، وأخرجه من طريق جابر وحده أبو داود (٤٨٣٨)، وابن
سعد (١/ ٣٧٥)، والبيهقي (٣/ ٢٠٧)، وابن عساكر (٤/ ١٢).
٢٧٩٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(أبي العميس) (١) عن عطية عن ابن عمر قال: (الانبعاق) (٢) في الكلام من (شقاشق)
(٣) الشيطان (٤).
(١) في [ث]: (الأعمش).
(٢)
الانبعاق: التوسع في الكلام، انظر: الفائق ١/ ١١٩، وفى [أ، ح، ط، هـ]: (الشقاشق).
(٣)
في [أ، ط]: (شقايق).
(٤)
ضعيف؛ لضعف عطية العوفي.
٢٧٩٨٠ - حدثنا وكيع عن (سفيان عن) (١) أسامة
عن الزهري (عن عروة) (٢) عن عائشة قالت: كان كلام رسول اللَّه ﷺ (كلامًا) (٣)
فصلًا، يفهمه كل من سمعه (٤).
(١) أثبت من: [هـ]، ومصادر التخريج.
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ط، م]: (كلام)، وسقطت من: [جـ].
(٤)
حسن؛ أسامة صدوق، أخرجه أحمد (٢٥٠٧٧)، وأبو داود (٤٨٣٩)، والترمذي (٣٦٣٩)،
والنسائي في الكبرى (١٠٢٤٦)، وإسحاق (١٧٠٤)، وأبو يعلى (٤٣٩٣)، وابن سعد (١/ ٣٧٥)،
وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص ٩٢)، وأبو نعيم (٨/ ٢٩٨)، والبيهقي (٣/ ٢٠٧)، وابن
عساكر (٤/ ١٠)، وأصله عند البخاري (٣٣٧٤)، ومسلم (٢٤٩٣).
٢٧٩٨١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
نافع بن عمر (الجمحي) (١) عن بشر بن عاصم عن (أبيه) (٢) عن عبد اللَّه بن (عمرو)
(٣)، (قال) (٤) نافع: أراه رفعه، قال: إن اللَّه يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل
بلسانه تخلل (الباقرة) (٥) بلسانها (٦).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الجعفي).
(٢)
في [أ]: (أميه)، وكذلك في: [ط]، وفي [جـ، م]: (أمه).
(٣)
في [جـ]: (عمرو).
(٤)
في [ط، م]: (وقال).
(٥)
في [جـ]: (الباقر).
(٦)
حسن؛ عاصم صدوق، أخرجه أحمد (٦٥٤٣)، وأبو داود (٥٠٠٥)، والترمذي (٢٨٥٣)، والبيهقي
في الشعب (٤٩٧١)، وابن أبي حاتم في العلل (٢٥٤٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٧٢٣)،
والطبراني في الأوسط (٩٠٣٠)، والبزار (٢٤٥٢)، والهروي في ذم الكلام (١٠٢).
٢٧٩٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا ابن أبي خالد عن عبد الملك بن (عمير) (١) قال: قام رجل فتكلم بين يدي النبي
ﷺ حتى أزبد شدقاه فقال: النبي ﷺ: «تعلموا وإياكم و(شقائق) (٢) الكلام، فإن (شقاشق)
(٣) الكلام من (الشيطان) (٤)» (٥).
(١) في [س]: (نمير).
(٢)
في [ح، هـ]: (شقاشق).
(٣)
في [أ، جـ، م]: (شقايق)، وفي [ط]: (شايق).
(٤)
في [جـ]: (الملا)، وزاد في [ث]:
(٦٧
- حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد بن أسلم
عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن من البيان سحرًا، أو: من البيان سحرًا».
٦٨
- حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن
هزيل عن عبد اللَّه قال: إن من البيان لسحرًا).
(٥)
مرسل؛ عبد الملك تابعي، وانظر: الإصابة (١/ ٤٣٢).
[١٥١] من كره أن يسمع المبتلى التعويذ
٢٧٩٨٣ - حدثنا حفص بن غياث عن يزيد عن أبي
جعفر أنه كان يكره أن يسمع (المبتلى) (١) التعويذ من البلاء.
(١) في [جـ]: (المبتلا).
[١٥٢] ما (لا) (١) ينبغي للرجل أن يدعو به
(١) سقط من: [ث].
٢٧٩٨٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم
عن مجاهد قال: كان يكره (أن يقول) (١): اللهم لا (تبتلني) (٢) إلا بالتي هي أحسن
ويقول: قال اللَّه تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾ [الأنبياء: ٣٥].
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (تقتلني).
[١٥٣] في إحراق الكتب و(محوها) (١)
(١) في [ط، هـ]: (نحوها).
٢٧٩٨٥ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر
عن بن طاوس عن أبيه أنه كان إذا اجتمعت عنده الرسائل أمر بها فأحرقت.
٢٧٩٨٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن النعمان بن
قيس أن عبيدة أوصى أن تمحى كتبه.
٢٧٩٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر عن
كهمس عن عبد اللَّه بن مسلم بن يسار عن مسلم بن يسار قال: كان إذا (جاءه) (١)
الكتاب محا ما كان فيه من ذكر اللَّه ثم ألقاه.
(١) في [ط]: (جاء).
٢٧٩٨٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع
بن شداد عن الأسود بن هلال قال: أُتي عبد اللَّه بصحيفة فيها حديث، فأتى بماء
فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت (١).
(١) صحيح.
[١٥٤] في الرجل يجد الكتاب يقرأه أم لا؟ (١)
(١) في [ت]: (باب ما يكره أن يقرأ كتاب
غيره)، وفي [ط]: بياض.
٢٧٩٨٩ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: قلت لعبيدة: وجدت كتابًا أقرأه؟ قال: لا.
[١٥٥] كتاب الحديث (بالكراريس) (١)
(١) في [ب، س]: (في الكراريس).
٢٧٩٩٠ - حدثنا حفص بن غياث عن الوليد بن
ثعلبة الطائي عن الضحاك أنه كان يكره أن يكتب الحديث في الكراريس.
٢٧٩٩١ - حدثنا وكيع عن الوليد بن ثعلبة عن
عبد اللَّه مؤذن الضحاك عن الضحاك قال: لا تتخذوا للحديث كراريس ككراريس (المصحف)
(١).
(١) في [جـ، ح، ز]: (المصاحف).
٢٧٩٩٢ - حدثنا وكيع عن الحسن عن ليث عن مجاهد
أنه كره الكراريس.
٢٧٩٩٣ - حدثنا وكيع عن أبي عوانة عن سليمان
بن أبي العتيك عن أبي معشر عن إبراهيم أنه كرهها.
[١٥٦] ما ينهى (عنه) (١) الرجل أن يسبه
(١) في [أ، ب، ث، جـ، م]: سقطة، وفي [ط]:
(عن).
٢٧٩٩٤ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي (ليلى)
(١) عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي (ليلى) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تسبوا
الليل ولا النهار، ولا الشمس ولا القمر، ولا الريح، فإنها تبعث عذابًا على (قوم)
(٣) ورحمة على آخرين» (٤).
(١) في [جـ]: (ليلا).
(٢)
في [جـ]: (ليلا).
(٣)
في [ث]: (أقوام).
(٤)
مرسل ضعيف، عبد الرحمن تابعي، وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن ضعيف، أخرجه
أبو يعلى (٢١٩٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٦١٥) من حديث ابن أبي ليلى عن أبي
الزبير عن جابر، وأخرجه من حديث جابر الطبراني في الدعاء (٢٠٥١)، وتمام (١٢٨٤)،
والطبراني في مستد الشاميين (٢٧٩٧) والأوسط (٤٦٩٨).
٢٧٩٩٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن الأوزاعي عن
الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تسبوا
الريح، فإنها من روح اللَّه، تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا اللَّه من خيرها،
وتعوذوا (باللَّه) (١)
⦗٤١٨⦘
من شرها» (٢).
(١) سقطة من: [أ، ب، ط].
(٢)
صحيح؛ ثابت ثقة، أخرجه أحمد (٧٤١٣)، وأبو داود (٥٠٩٣)، والنسائي في الكبرى
(١٠٧٦٧)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، وابن حبان (١٠٠٧)، والحاكم ٤/ ٢٨٥، والبخاري في الأدب
(٧٢٠) والتاريخ ٢/ ١٦٧، والشافعي في المسند ص ٨١، والطحاوي في شرح المشكل ٢/ ٣٨٢،
وعبد الرزاق (٢٠٠٠٤)، والطبراني في الأوسط (٢٢٢٣)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/
١٥٠، والبيهقي في الدعوات (٣١٦)، وأبو الشيخ في العظمة (٦١٥).
٢٧٩٩٦ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم
الأحول عن الحسن أن رسول اللَّه ﷺ كان في (سير) (١)، فهبت ريح، فكشفت عن رجل قطيفة
كانت عليه، فلعنها، فقال له النبي ﷺ: «(ألعنتها؟) (٢)» قال: يا رسول اللَّه كشفت
قطيفتي، فقال: «إذا رأيتها فسل اللَّه من خيرها، وتعوذ باللَّه من شرها، ولا
تلعنها فإنها مأمورة» (٣).
(١) في [م]: (مسير).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (لعنتها).
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي.
[١٥٧] ما يكره للرجال أن يتبع أو يجتمع عليه
٢٧٩٩٧ - حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن
الهيثم قال: رأى (عاصم) (١) بن ضمرة قومًا يتبعون رجلًا، فقال: إنها فتنة للمتبوع
مذلة للتابع.
(١) في [هـ]: (عامر).
٢٧٩٩٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
حبيب بن أبي ثابت [قال: (تبع) (١)] (٢) ابن مسعود ناس فجعلوا يمشون خلفه فقال:
ألكم حاجة؟ قالوا: لا،
⦗٤١٩⦘
قال: ارجعوا فإنها ذلة للتابع فتنة
للمتبوع (٣).
(١) في [أ، ب]: (رأى).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٣)
منقطع؛ حبيب لم يثبت سماعه من عبد اللَّه بن مسعود.
٢٧٩٩٩ - حدثنا ابن إدريس عن هارون (بن عنترة)
(١) عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب لنتحدث (عنده) (٢)، فلما قام (قمنا)
(٣) نمشي معه، (فلحقه) (٤) عمر، فرفع عليه (عمر) (٥) الدرة فقال: يا أمير المؤمنين
أعلم ما تصنع؟، قال: (إن ما) (٦) ترى فتنة للمتبوع (ذلة) (٧) للتابع (٨).
(١) في [أ، ب]: (عن ميسرة).
(٢)
في [جـ]: (عنه).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
في [أ، ح، هـ]: (إنما).
(٧)
في [هـ]: (مذلة).
(٨)
حسن؛ سليم بن حنظلة صدوق.
٢٨٠٠٠ - [حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم قال: لم يكن
ابن سيرين يترك أحدًا يمشي معه] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٨٠٠١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن (١) عاصم
قال: كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام.
(١) في [هـ]: زيادة (نعيم عن).
[١٥٨] ما ينبغي للرجل أن يتعلّمه ويُعلِّمه
ولده
٢٨٠٠٢ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر
عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن سعد قال: قال: يا بني تعلموا الرمى، فإنه
(١) خير لعبكم (٢).
(١) في [ث]: زيادة (من).
(٢)
صحيح.
٢٨٠٠٣ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق
عن محمد بن إبراهيم عن رافع ابن سالم الفزاري قال: مر عمر بن الخطاب بنا فقال:
ارموا فإن الرمي عدة وجلادة (١).
(١) مجهول؛ لجهالة رافع بن سالم الفزاري.
٢٨٠٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن موسى عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال: قال سعيد بن (العاص) (١): إذا
علمت ولدي القرآن وأحججته وزوجته، فقد قضيت حقه، وبقي حقي عليه (٢).
(١) في [ب، ط، م]: (العاصي).
(٢)
حسن؛ طلحة بن يحيى صدوق.
٢٨٠٠٥ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سلمان عن
ليث عن مجاهد قال: لا تحضر الملائكة شيئًا من لهوكم غير الرهان والرمي، نعم ملتّهى
المؤمن (القوس) (٢) والنبل.
(١) في [أ، ح، هـ]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [ث]: (الفرس).
[١٥٩] من تعلم الرمي ثم تركه، كانت (نعمة)
(١) يكفرها (٢)
(١) سقط من: [ط].
(٢)
عنوان هذا الباب جعل في: [ث، هـ] تابعًا لأثر مجاهد، وانظر: سنن سعيد بن منصور
(٢٤٥٢)، وسيأتي الأثر قبله مرسلًا في باب النضال من كتاب السير برقم [٣٥٨١٦].
٢٨٠٠٦ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ مر على (أناس) (١) (من أسلم) (٢) يرمون
فقال: «خذوا وأنا مع ابن (الأدرع) (٣)»، فقالوا: يا رسول اللَّه نأخذ وأنت مع
(بعضنا) (٤) دون بعض فقال: «خذوا وأنا معكم يا بني اسماعيل» (٥).
(١) في [جـ، م]: (ناس).
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٣)
في [جـ]: (الأكوع).
(٤)
في [ط]: (بعضها).
(٥)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وورد بنحوه من حديث ابن عباس عند ابن ماجة (٢٨١٥)،
والحاكم ٢/ ٩٤، والضياء ١٠/ (٢٥)، والطبراني (١٢٧٤٦)، وأحمد (٣٤٤٤)، ومن حديث سلمة
بن الأكوع أخرجه البخاري (٣٥٠٧)، وأحمد (١٦٥٢٨)، ومن حديث أبى هريرة أخرجه ابن
حبان (٤٦٩٥)، والحاكم ٢/ ٩٤، ومن حديث حمزة بن عمرو عند الطبراني (٢٩٨٨)، وجابر
عند البزار (١٨٠٣)، وحديث هند بن جارية عند ابن أبي عاصم (٣٩٠).
٢٨٠٠٧ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن (عبد
اللَّه) (١) بن سعيد عن أبيه عن (ابن) (٢) أبي حدرد الأسلمي قال: مر رسول اللَّه ﷺ
بناس من أسلم وهم يتناضلون، فقال: «ارموا يا بني اسماعيل، فإن أباكم كان راميًا،
ارموا وأنا مع ابن
⦗٤٢٢⦘
الأدرع»، فأمسك القوم بأيديهم فقال:
«ما لكم لا ترمون؟» قالوا: يا رسول اللَّه أنرمي وقد قلت أنا مع ابن الأدرع وقد
علمنا أن حزبك لا يغلب؟ قال: «ارموا وأنا معكم كلكم» (٣).
(١) في [ع]: (عبيد اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف جدًا؛ عبد اللَّه بن سعيد متروك، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٦٢٩).
٢٨٠٠٨ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد
اللَّه بن سعيد عن (١) أبيه عن رجل من أسلم (يقال) (٢) له: ابن الأدرع قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «تمعْددوا واخْشَوشِنُوا وانتَضِلوا وامشُوا حُفاة» (٣).
(١) في [جـ]: زيادة (أمه).
(٢)
في [ط]: (فقال).
(٣)
ضعيف جدًا؛ عبد اللَّه بن سعيد متروك، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٨٦)،
والرامهرمزي في أمثال الحديث (١٣٦)، وانظر: المطالب العالية (٢٢٢٠، ٢٦٦٢).
٢٨٠٠٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (١)
الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن عبد اللَّه بن الأزرق عن عقبة بن
عامر الجهني عن النبي ﷺ قال: «إن اللَّه ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: صانعه
يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، والممد به»، (وقال) (٢): «ارموا واركبوا، وإن
ترموا أحبُّ إليّ من أن تركبوا، وكل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسه،
وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق» (٣).
(١) في [ن]: زيادة (الدستواني).
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
مجهول؛ عبد اللَّه بن الأزرق مجهول، أخرجه أحمد (١٧٣٠٠)، والترمذي (١٦٣٧)، وابن
ماجة (٢٨١١)، والطيالسي (١٠٠٦)، والدارمي (٢٤٠٥)، ويعقوب في المعرفة ٢/ ٥٠٢،
والطحاوي في شرح المشكل (٢٩٥)، والطبراني ١٧/ (٩٤٠)، والبيهقي ١٠/ ١٣.
٢٨٠١٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر قال: حدثنا أبو سلام الدمشقي عن خالد بن زيد الجهني عن عقبة بن عامر
عن رسول اللَّه ﷺ (فذكره) (١) نحوه، إلا أنه قال: ومنبله (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، م]: (فذكر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة خالد بن زيد الجهني، أخرجه أحمد (١٧٣٢١)، وأبو داود (٢٥١٣)،
والنسائي (٦/ ٢٨)، وسعيد بن منصور (٢٤٥٠)، ويعقوب في المعرفة (٢/ ٥٠١)، والحاكم
(٢/ ٩٥)، وابن الجارود (١٠٦٢)، وأبو عوانة (٥/ ١٠٣)، والطبراني (١٧/ [٩٤٢])،
والبيهقي (١٠/ ١٣)، والخطيب في الموضح (١/ ١١٣)، والمزي (٨/ ٧٥).
٢٨٠١١ - حدثنا (ابن) (١) مبارك عن الأوزاعي
عن بلال بن سعد قال: أدركتهم (يشتدون) (٢) بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا
كان الليل كانوا رهبانًا (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (يشدون).
(٣)
صحيح.
٢٨٠١٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن أبيه قال: رأيت حذيفة (يشتد) (١) بين الهدفين (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (يشد).
(٢)
في [ث]: زيادة (في حميص).
(٣)
صحيح.
٢٨٠١٣ - حدثنا أبو بكر (١) ابن عياش عن عاصم
عن أبي العدبس قال: سمعت عمر يقول: أخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم (٢)، وانتضِلوا
⦗٤٢٤⦘
(وتَمعْددوا)
(٣) واخْشَوشِنُوا، (واجعلوا) (٤) الرأسَ رأسين، وفرقوا (بين) (٥) المنية (٦)، ولا
(تُلِثُوا) (٧) بدار معجزة (٨)، وأخيفوا (الحيات) (٩) من قبل أن تخيفكم، وأصلحوا
(مثاويكم) (١٠) (١١).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (قال: حدثنا).
(٢)
أي: اقتلوها قبل أن تقتلكم.
(٣)
في [ط]: (وتعدوا).
(٤)
في [جـ]: (واملوا).
(٥)
في [أ، هـ، م]: (عن).
(٦)
أي: اشتروا بثمن الرأس الواحد رأسين، فإن مات أحدهما بقي الآخر.
(٧)
في [أ، ث، م]: (تلبثوا).
(٨)
أي: لا تبقوا بمكان تعجزون فيه عن الكسب.
(٩)
في [جـ]: (اليات).
(١٠)
في [أ، ب، ط]: (مناويكم).
(١١)
مجهول؛ لجهالة أبي العدبس، أخرجه عبد الرزاق (١٦٩١٨)، والطحاوي ٤/ ٢٧٥، وابن الجعد
(٩٩٥)، والبيهقي ١٠/ ١٤، وابن أبي عمر كما في المطالب (٣١٢٦)، والسمعاني في أدب
الإملاء ص ١١٨.
[١٦٠] ما يستحب للرجل أن يوجد ريحه منه
٢٨٠١٤ - حدثنا زياد بن الربيع عن يونس بن
عبيد عن أبي قلابة أن ابن عباس كان إذا خرج من بيته إلى المسجد عرف جيران (الطريق
أنه) (١) قد مر -من طيب ريحه (٢).
(١) في [ث]: (أن الطريق).
(٢)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن ابن عباس، انظر: شرح مشكل الآثار ٦/ ٣٨٢، وتحفة
التحصيل ص ١٧٦.
٢٨٠١٥ - حدثنا أبواسامة عن أبي العميس عن
القاسم بن عبد الرحمن قال: كان عبد اللَّه يتطيب بطيب فيه مسك (١).
(١) منقطع؛ القاسم لا يروي عن عبد اللَّه.
٢٨٠١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن حفص
قال: أخبرنا ابن أبي ذئب [عن عثمان بن (عبيد اللَّه) (١) مولى لسعد بن أبي وقاص
قال: رأيت ابن عمر] (٢) وأبا هريرة وأبا قتادة وأبا (أسيد) (٣) الساعدي يمرون
علينا ونحن في الكتاب، فنجد منهم ريح (العبير) (٤) وهو الخلوق (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، م]: (عبد اللَّه)،
وانظر: التاريخ الكبير (٦/ ٢٣٦)، والجرح والتعديل (٦/ ١٥٦).
(٢)
سقط من: [ث].
(٣)
في [ط]: (سيد).
(٤)
في [ط]: (العنبر).
(٥)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن عبيد اللَّه.
٢٨٠١٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم قال: كان (رسول اللَّه ﷺ) (١) يعرف بريح الطيب إذا أقبل (٢).
(١) في [ث]: (عبد اللَّه).
(٢)
مرسل؛ إبراهيم ليس صحابيًا.
٢٨٠١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف قال: كان ابن مسعود يعرف بريح الطيب (١).
(١) منقطع، طلحة لا يروي عن ابن مسعود.
٢٨٠١٩ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن (سليمان)
(١) بن ميناء عن نفيع
⦗٤٢٦⦘
مولى عبد اللَّه قال: كان عبد اللَّه
من أطيب (الناس) (٢) ريحًا، (وأنقاهم) (٣) ثوبًا أبيض (٤).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
في [ط]: (النار).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، م]: (أنقاه).
(٤)
مجهول؛ لجهالة سليمان ونفيع، أخرجه الطبراني (٩١٧٦)، وابن سعد (٣/ ١٥٧)، وابن
عساكر (٣٣/ ٦٦)، ومسدد كما في المطالب (٤٠٦٤).
٢٨٠٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
محمد بن قيس عن الشعبي قال: كان عبد اللَّه بن جعفر (يسحق) (١) المسك ثم يجعله على
يافوخه (٢).
(١) في [أ، هـ]: (يستحق).
(٢)
صحيح.
[١٦١] من كره للمرأة (الطيب) (١) إذا خرجت
(١) في [جـ، م]: (أن تطيب).
٢٨٠٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب خرج يوم عيد، فمر بالنساء فوجد ريح رأس امرأة،
(فقال) (١): من صاحبة هذا؟ أما لو (عرفتها) (٢) لفعلت وفعلت، إنما تطيب المرأة
لزوجها، فإذا خرجت لبست أُطَيْمِرها أو (أطيمر) (٣) خادمها، فتحدث (النساء) (٤)
أنها قامت عن حدث (٥).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [جـ]: (عرفها).
(٣)
في [ط]: (الهميد)، والأطيمر: الثوب البالي القديم غير الجميل.
(٤)
في [ط]: (الناس).
(٥)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.
٢٨٠٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال: أيما امرأة [استعطرت ثم خرجت ليوجد
ريحها فهي فاعلة، وكل عين فاعلة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه الدارمي (٢٦٤٦)، وأخرجه
مرفوعًا أحمد (١٩٥٧٨)، وأبو داود (٤١٧٣)، والترمذي (٢٧٨٦)، والنسائي (٨/ ١٥٣)،
وابن خزيمة (١٦٨١)، وابن حبان (٤٤٢٤)، والبيهقي (٣/ ٢٤٦)، والحاكم (٢/ ٣٩٦)، وعبد
بن حميد (٥٥٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٧١٦).
٢٨٠٢٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيد
اللَّه عن عبيد (١) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إيما امرأة] (٢) تطيبت
ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة»
(٣).
(١) في [ث]: زيادة (مولى أبي إبراهيم).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه، خرجه أحمد (٩٧٢٧)، وأبو داود (٤١٤٧)، وابن ماجة
(٤٠٠٢)، والنسائي (٨/ ١٥٣)، وابن خزيمة (١٦٨٢)، وعبد الرزاق (٨١٠٩)، والحميدي
(٩٧١)، وعبد بن حميد (١٤٦١)، وأبو يعلى (٦٤٧٩)، وابن أبي حاتم في المجروحين (٢/
١٢٨)، والبيهقي (٣/ ١٣٣)، والمزي (١٩/ ٢٢٠).
٢٨٠٢٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان
عن يعقوب بن عبد اللَّه بن الأشج عن (بسر) (١) بن سعيد عن زينب امرأة عبد اللَّه
قالت قال لنا رسول اللَّه ﷺ: «إذا (خرجت) (٢) إحداكن إلى المسجد فلا تمس طيبًا»
(٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (بشر)، وفي [جـ]: (السمر).
(٢)
في [ط]: (أخرجت).
(٣)
حسن؛ ويعقوب وبكير بن عبد اللَّه بن الأشج كلاهما ثقة، أخرجه مسلم (٤٤٣)، وأحمد
(٢٧٠٤٦)، وانظر: العلل للدارقطني (٩/ ٧٦)، والعلل لابن أبي حاتم (١/ ١٢٥).
٢٨٠٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي العميس عن القاسم (بن) (١) أبي بزة عن أبي عبيدة (عن عبد اللَّه بن مسعود أنه)
(٢) وجد من امرأته، ريح مجمر وهي بمكة، فأقسم عليها (ألا) (٣) تخرج تلك الليلة (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (عن).
(٢)
في [ث]: (أن عبد اللَّه بن مسعود).
(٣)
في [جـ، م]: (أن لا).
(٤)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود.
٢٨٠٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
كثير بن زيد عن عثمان بن عبد اللَّه ابن سراقة عن أمه قالت: نزل بي حمويّ فمسست
طيبًا ثم خرجت فأرسلت إليَّ حفصة إنما الطيب للفراش (١).
(١) رجاله ثقات، إلا أم عثمان وهي زينب بنت
عمر وقد ذكرها ابن حجر في الرتبة الثانية في الإصابة.
٢٨٠٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الأعمش عن إبراهيم إن امرأته (استأذنته) (١) أن تأتي أهلها. فأذن لها فوجد بها ريح
(دخنة فحبسها) (٢)، وقال: إن المرأة إذا تطيبت ثم خرجت فإنما طيبها شنار فيه نار.
(١) في [جـ]: (استأذنت).
(٢)
في [ث]: (دخنة وحبسها)، وفي [جـ، م]: (دخنه فجلس)، وفي [أ، هـ]: (رحنة فجلسها).
٢٨٠٢٨ - حدثنا وكيع عن موسى بن عُبيدة عن
محمد بن المنكدر (قال) (١): زارت أسماء أختها عائشة، والزبير غائب، فدخل النبي ﷺ
فوجد ريح طيب فقال: «ما على امرأة أن (لا) (٢) تطيب وزوجها غائب» (٣).
(١) في [ط]: (قالت).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف مرسل؛ ابن المنكدر ليس من الصحابة، وموسى بن عبيدة ضعيف، وأخرجه الطبراني ٢٤/
(٢٨٠) من حديث أسماء.
[١٦٢] في تنحية الأذى عن الطريق
٢٨٠٢٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«(الإيمان) (١) ستون أو سبعون أو بضعة -واحد العددين-: أعلاها شهادة أن لا إله إلا
اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، م].
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه مسلم (٣٥)، وأحمد (٩٣٦١)، وأصله عند البخاري (٩).
٢٨٠٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبان بن صمعة عن أبي الوازع عن أبي برزة قال: قلت يا رسول اللَّه دلني على عمل
أنتفع به، (قال) (١): «نح الأذى عن (طريق) (٢) المسلمين» (٣).
(١) في [ط]: (فقال).
(٢)
في [ط]: (الطريق).
(٣)
حسن؛ أبو الوازع صدوق، أخرجه مسلم (٢٦١٨)، وأحمد (١٩٧٦٨).
٢٨٠٣١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
جرير بن حازم قال: حدثنا (بشار) (١) بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض
بن غطيف عن أبي عبيدة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من عاد مريضًا، أو أنفق على
أهله، أو (ماز) (٢) أذى عن طريق، فحسنة بعشرة أمثالها» (٣).
(١) في [ث]: (يسار).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (زاحى).
(٣)
مجهول؛ لجهالة بشار بن أبي سيف، أخرجه أحمد (١٧٠١)، والنسائي ٤/ ١٦٧، وابن خزيمة
(١٨٩٢)، والحاكم ٣/ ٢٦٥، والطيالسي (٢٢٧)، والبيهقي ٩/ ١٧١، والدارمي (٢٧٦٣)،
والبخاري في التاريخ ٧/ ٢١، وابن أبي عاصم في الجهاد (٧٣)، وأبو يعلى (٨٧٨)،
والدولابي في الأسماء والكنى ١/ ١٢، والشاشي (٢٦٥).
٢٨٠٣٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان قال: خرج رجل مع معاذ (١) فجعل لا يرى أذى في الطريق
إلا نحاه، فلما رأى ذلك الرجل جعل لا يمر بشيء إلا نحاه، فقال له: ما حملك على
هذا؟ قال: الذي رأيتك (تصنع) (٢)، قال: (قد) (٣) أصبت أو (قد) (٤) أحسنت، إنه (من)
(٥) أماط أذى عن طريق كتبت له حسنة، ومن كتبت له حسنة دخل الجنة (٦).
(١) في [جـ، م]: زيادة (معاذ).
(٢)
في [جـ]: (صنع).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
منقطع؛ محمد بن يحيى بن حبان لا يروي عن معاذ.
٢٨٠٣٣ - حدثنا (الحسن) (١) بن موسى قال: سمعت
أبا هلال قال: حدثنا قتادة عن أنس قال: كانت شجرة على طريق الناس، فكانت تؤذيهم
فعزلها (رجل) (٢) عن (طريق) (٣) الناس، قال: (قال) (٤) النبي ﷺ: «فلقد رأيته يتقلب
في ظلها في الجنة» (٥).
(١) في [أ، ط، هـ]: (الحسين).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (الرجل).
(٣)
في [ط]: (الطريق).
(٤)
في [جـ]: (فقال).
(٥)
حسن؛ أبو هلال محمد بن سليم الراسبي صدوق، أخرجه أحمد (١٢٥٧١)، وأبو يعلى (٣٠٥٨)،
والحارث (٨٦٢/ بغية).
٢٨٠٣٤ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة عن النبي
⦗٤٣١⦘
عليه السلام قال: «كان على (طريق)
(١) غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة» (٢).
(١) في [ث]: (الطريق).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٥٢)، ومسلم (١٩١٤).
٢٨٠٣٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام بن حسان عن واصل مولى (أبي) (١) عيينة (عن يحيى بن عقيل) (٢) عن يحيى بن
يعمُر عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «عرضت عليَّ أمتي بأعمالها، (حسنها وسيئها) (٣)،
فرأيت في محاسن أعمالها الأذى ينحى عن الطريق، ورأيت في سيء أعمالها النخامة في
المسجد لا تدفن» (٤).
(١) في [جـ]: (سقط).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، م]: (حسنه وسيئه).
(٤)
منقطع، يحيى بن يعمر لم يسمع من أبي ذر، أخرجه أحمد (٢١٥٥٠)، وابن حبان (١٦٤٠)،
وابن ماجه (٣٦٨٣)، وبنحوه أخرجه مسلم (٥٥٣)، وأحمد (٢١٥٤٩).
[١٦٣] في (التحشش) (١) على الطريق
(١) في [أ، ب، ط]: (التحنشيس)، وفي [هـ]:
(التحشيش).
٢٨٠٣٦ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا أبو أسامة
قال: حدثنا إسماعيل (عن) (٢) قيس قال: سمعت (سعدا) (٣) يقول: اتقوا هذي الملاعن
(٤).
(١) سقط من: [جـ، م].
(٢)
في [جـ]: (بن) إسماعيل هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم.
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
صحيح.
٢٨٠٣٧ - ثم قال إسماعيل: يعني (التحشيش) (١)
على ظهر الطريق.
(١) في [أ، ب، ط]: (التحنشيس)
٢٨٠٣٨ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عون بن
عبد اللَّه عن أبي هريرة قال: إياكم والملاعن، قالوا: وما الملاعن؛ قال: (الجلوس
على قارعة) (١) الطريق وتحت (الشجرة) (٢) يستظل تحتها الراكب (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (قارعة الجلوس على).
(٢)
في [ث]: (شجرة).
(٣)
صحيح؛ وورد نحوه مرفوعًا عند مسلم (٢٦٩)، وأحمد (٨٨٥٣).
٢٨٠٣٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام عن الحسن عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تنزلوا على جواد الطريق ولا
تقضوا عليها الحاجات» (١).
(١) صحيح؛ صرح الحسن بالتحديث عند ابن ماجة
وابن خزيمة، وأخرجه أحمد (١٤٢٧٧)، وابن ماجه (٣٢٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(٩٥٥)، وأبو داود (٢٥٧٠)، وابن خزيمة (٢٥٤٨)، وابن السني (٥٢٣)، وأبو يعلى (٢٢١٩)،
وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٤٧) عن الحسن مرسلًا.
[١٦٤] التطيب بالمسك
٢٨٠٤٠ - حدثنا وكيع عن شعبة عن (خليد) (١) بن
جعفر عن أبي (نضرة) (٢) عن أبي سعيد أن النبي ﷺ ذكر (٣) المسك فقال: «هو أطيب
طيبكم» (٤).
(١) في [ط]: (عُلَيّه).
(٢)
في [ث]: (بصرة).
(٣)
في [هـ]: زيادة (عنده).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٥٢)، وأحمد (١١٢٦٩).
٢٨٠٤١ - [حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابن
عمر قال: أطيب (طيبكم) (١) المسك] (٢) (٣).
(١) في [أ، هـ]: (الطيب)، وفي [س]: (طيب
المسلم مسك).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
صحيح.
٢٨٠٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن)
(١) إبراهيم بن إسماعيل (٢) عن عبيد مولى سلمة عن سلمة أنه كان إذا توضأ أخذ المسك
فمسح به وجهه ويديه (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (ابن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (يزيد بن أبي).
(٣)
ضعيف؛ فيه جهالة؛ لضعف إبراهيم وجهالة عبيد.
٢٨٠٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
محمد بن قيس عن الشعبي قال: كان عبد اللَّه بن جعفر يسحق المسك ثم يجعله على
يافوخه (١).
(١) صحيح.
٢٨٠٤٤ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا وكيع عن
الربيع عن ابن سيرين قال: لا بأس بالمسك للحي والميت.
(١) سقط في: [أ، ب، جـ، ث، ط، م].
[١٦٥] من كره المسك
٢٨٠٤٥ - حدثنا وكيع عن ابن أبي رواد عن
الضحاك قال: المسك ميتة ودم.
٢٨٠٤٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد
أنه كره أن يجعل المسك في المصحف.
٢٨٠٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
الربيع عن الحسن أنه كان يكره المسك للحي والميت.
[١٦٦] في المبيت على (السطح) (١)
(١) في [ث]: (سطح غير محجر).
٢٨٠٤٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عمران بن
مسلم عن علي بن (عمارة) (١) قال: جاء أبو أيوب فأراد أن يبيت على سطح لنا (أجلح)
(٢)، قال: كدت أن أبيت الليلة لا ذمة لي (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، م]: (عمار).
(٢)
في [ط]: (أصلح).
(٣)
مجهول؛ لجهالة علي بن عمارة، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٩٣)، وأحمد بن منيع
كما في المطالب العالية (٢٨١٢)، والمزي (٢١/ ٧٧).
٢٨٠٤٩ - حدثنا مروان عن (العلاء) (١) بن عبد
الرحمن قال: سألت مجاهدًا عن الرجل ينام فوق السطح ليس عليه حائط فقال: مجاهد إنما
قيل ذاك لمن سقط (فمات) (٢).
(١) في [هـ]: (العلي).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
[١٦٧] في الرجل يصل من كان أبوه يصل
٢٨٠٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ابن (عمرو) (١) بن علقمة عن ابن أبي حسين قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقطع من كان
يصل أباك، يطفي بذلك نورك إن ودك ود أبيك» (٢).
(١) في [ط]: (عمر).
(٢)
معضل، وبنحوه أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٨٩٨)، والمروزي في البر والصلة (٩٥)،
وورد من حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٤٠)، والطبراني في الأوسط
(٣٣).
٢٨٠٥١ - حدثنا ابن إدريس عن هارون بن (عنترة)
(١) عن عون بن عبد اللَّه قال: قال عبد اللَّه: صل من كان أبوك يواصل، فإن صلة
(الميت) (٢) في قبره أن تصل من كان يواصل (٣).
(١) في [ط]: (عشرة).
(٢)
في [جـ]: (للميت).
(٣)
منقطع؛ عون لم يدرك ابن مسعود.
٢٨٠٥٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن ثابت عن بلال عن أبيه قال: من صلة الرجل أباه أن يصل إخوانه الذين كان يصلهم.
٢٨٠٥٣ - قال حماد: أحسبه عن أبي موسى، قيل
لحماد بلال بن أبي بردة؟ قال: نعم (١).
(١) مشكوك في نسبته لأبي موسى.
٢٨٠٥٤ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا هشام عن
أبيه قال: مكتوب في التوراة (أحبب) (١) حبيبك وحبيب أبيك.
(١) في [ب]: (أحببت)، وفي [ط]: (حبب).
[١٦٨] في تتريب الكتاب
٢٨٠٥٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو
عقيل قال: حدثنا (أبو) (١) سلمة (ابن) (٢) عبد اللَّه بن عمر أن عمر بن الخطاب
قال: تربوا صحفكم أنجح لها (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، م]، وفي [هـ]:
(بن).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (عن).
(٣)
منقطع ضعيف، أبو عقيل هو يحيى بن المتوكل ضعيف، وأبو سلمة لم يدرك جده.
٢٨٠٥٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
بقية قال: حدثنا أبو أحمد الدمشقي عن أبي الزبير عن جابر أن رسول اللَّه ﷺ قال:
«تربوا صحفكم أنجح لها والتراب مبارك» (١).
(١) مجهول، منقطع حكمًا؛ أبوأحمد الدمشقي
مجهول، أخرجه ابن ماجة (٣٧٧٤)، والترمذي (٢٧١٣)، والعقيلي (١/ ٢٩١)، وابن عساكر
(٦٦/ ٤).
٢٨٠٥٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو
شيبة عن رجل عن الشعبي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تربوا صحفكم أعظم للبركة» (١).
(١) مرسل مجهول، الشعبي تابعي، والراوي عنه
مبهم.
[١٦٩] في رد جواب الكتاب
٢٨٠٥٨ - حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن
الشعبي قال: قال (١) ابن عباس: إني لأرى لجواب الكتاب علي حقًا كرد السلام (٢).
(١) في [ط]: زيادة (رسول اللَّه ﷺ).
(٢)
صحيح.
[١٧٠] في ركوب ثلاثة على دابة
٢٨٠٥٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم
(الأحول) (١) عن عامر عن ابن عمر قال: ما كنت أبالي لو كنت (عاشر) (٢) عشرة على
دابة بعد أن تطيقنا (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (عاشرة).
(٣)
صحيح.
٢٨٠٦٠ - حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن
عكرمة أن النبي ﷺ تلقاه غلامان من بني عبد المطلب. فحمل واحدًا بين يديه والآخر
خلفه (١).
(١) مرسل؛ عكرمة تابعي، أخرجه عبد الرزاق
(١٩٤٨٢)، وورد الحديث من طريق عكرمة عن ابن عباس، أخرجه البخاري (٥٩٦٨)، والنسائي
(٥/ ٢١٢).
٢٨٠٦١ - حدثنا ابن علية عن حبيب بن الشهيد عن
ابن أبي مليكة قال: قال عبد اللَّه بن (جعفر لابن الزبير) (١): أتذكر إذ (تلقينا)
(٢) رسول اللَّه ﷺ أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم فحملنا وتركك (٣).
(١) في [ث]: (الزبير لابن جعفر)، والمثبت هو
الموافق لما في صحيح مسلم (٢٤٢٧)، وقد رواه عن المؤلف، وانظر: صحيح البخاري
(٣٠٨٢)، ومسند أحمد (١٧٤٢)، ومسند أبي يعلى (٦٨٠٨)، وفتح الباري (٦/ ١٩٢).
(٢)
في [ث]: (تلقانا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٠٨٢)، ومسلم (٢٤٢٧).
٢٨٠٦٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم
قال: حدثنا مورق العجلي قال: حدثني عبد اللَّه (بن) (١) جعفر قال: كان رسول اللَّه
ﷺ إذا قدم من سفر تُلقي بنا
⦗٤٣٨⦘
قال: فتلقى بي و(الحسن) (٢) (أو) (٣)
الحسين، قال: فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة (٤).
(١) في [ط]: (لبن).
(٢)
في [ث]: (بالحسن).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (و)
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٤٢٨)، وأحمد (١٧٤٣).
٢٨٠٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: (أخبرنا) (١) ابن
فضيل عن سفيان العطار قال: رأيت الشعبي مرتدفًا خلف رجل.
(١) في [جـ]: (حدثنا).
٢٨٠٦٤ - قال: وكان يقول: صاحب الدابة أحق
بمقدمها.
[١٧١] من كره ركوب ثلاثة على الدابة
٢٨٠٦٥ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن
محمد بن سيرين أنه كان يكره أن يركب ثلاثة على دابة.
٢٨٠٦٦ - حدثنا ابن فضيل عن الأجلح عن الشعبي
قال: أيما ثلاثة (ركبوا) (١) على دابة فأحدهم ملعون.
(١) في [ط]: (أركبوا).
٢٨٠٦٧ - حدثنا ابن إدريس عن جبريل بن أحمر عن
ابن بريدة قال: رآني أبي ردف ثالث فقال: ملعون (١).
(١) حسن؛ جبريل صدوق.
٢٨٠٦٨ - حدثنا شريك عن (جابر عن) (١) عامر
قال: خرجت إلى (الحيرة) (٢)
⦗٤٣٩⦘
أنظر إلى الفيل (٣)، فرأيت الحارث
الأعور راكبًا وخلفه ردف، قال: فقال: لو صلح ثلاثة (حملناك) (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ط، هـ]: (الحرة).
(٣)
في [جـ، م]: زيادة (قال).
(٤)
في [ث]: (لحملناك).
٢٨٠٦٩ - حدثنا عبد الرحيم بن (سليمان) (١) عن
إسماعيل عن حسن (عن) (٢) مهاجر (بن) (٣) قنفذ قال: كنا نتحدث معه إذ مر ثلاثة على
حمار، فقال للآخر: منهم: أنزل لعنك اللَّه، فقال: فقيل له: تلعن هذا الإنسان؟ قال:
فقال: إنا قد نهينا عن هذا أن يركب الثلاثة على الدابة (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [هـ]، وفي [ز]: (بن).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
منقطع ضعيف؛ الحسن لم يثبت سماعه من مهاجر بن قنفذ، وإسماعيل بن مسلم المكي ضعيف،
أخرجه الطبراني (٢٠/ [٧٨٢])، وابن قانع (٣/ ٦٠).
٢٨٠٧٠ - حدثنا وكيع عن أبي العنبس عن زاذان
قال: رأى ثلاثة على بغل فقال: لينزل أحدكم فإن رسول اللَّه ﷺ لعن الثالث (١).
(١) مرسل؛ زاذان تابعي، أخرجه أبو داود في
المراسيل (٢٩٩).
[١٧٢] من كان لا يدع أحدًا من أهله ينام بعد
الفجر حتى تطلع الشمس
٢٨٠٧١ - حدثنا وكيع عن (بشير) (١) بن (سلمان)
(٢) عن سيار أبي الحكم عن طارق بن شهاب قال: كان عبد اللَّه إذا صلى الفجر لم يدع
أحدًا من أهله صغيرًا ولا
⦗٤٤٠⦘
كبيرًا (يطرق) (٣) حتى تطلع الشمس
(٤).
(١) في [أ، هـ]: (بشر).
(٢)
في [ط، هـ]: (سليمان).
(٣)
في [ث]: (ينوم)، وفي [أ، ط، هـ]: (يطوف).
(٤)
صحيح.
٢٨٠٧٢ - حدثنا وكيع عن فضيل (بن) (١) غزوان
عن مهاجر بن شماس عن عمه قال: كنت أخرج إلى جبانة من هذه الجبابين، أنصب بفخ لي،
فخرجت ثلاث غدوات أرى رجلًا بعد الفجر جالسًا في مكان، قلت: يا عبد اللَّه من أنت؟
قال: أنا حذيفة بن اليمان قال: قلت: أي شيء تصنع هاهنا؟ قال: أنظر إلى الشمس من
أين تطلع (٢).
(١) في [ط]: (عن).
(٢)
مجهول؛ عم مهاجر مجهول.
٢٨٠٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثني قيس بن أبي حازم عن مدرك بن عوف قال: مررت على
بلال وهو بالشام جالس غدوة فقلت: ما يحبسك يا أبا عبد اللَّه؟ قال: أنتظر طلوع
الشمس (١).
(١) صحيح؛ مدرك ثقة، وثقه ابن حبان والعجلي
والهيثمي وقد أثنى عليه عمر، أخرجه الحاكم (٣/ ٢١٩)، والطبراني (١٠١٤).
٢٨٠٧٤ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن
سمرة أن النبي ﷺ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس (١).
(١) حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٦٧٠)، وأحمد
(٢٠٨٤٤).
٢٨٠٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن
سلمة) (١) عن الضحاك قال: عجبًا لأصحاب عبد اللَّه إنهم ينظرون إلى الشمس من حيث
تطلع، أو لا يعلمون أن الفجر إذا طلع من موضع طلعت منه الشمس.
(١) سقط من: [ط].
٢٨٠٧٦ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن أبي
بشر عن جندب بن عبد اللَّه البجلي ثم (القسري) (١) قال: استأذنت على حذيفة ثلاث
مرات، فلم يؤذن لي فرجعت فإذا (رسوله) (٢) قد لحقني فقال: ما ردك؟ قلت: ظننت أنك
نائم، قال: ما كنت لأنام حتى أنظر من أين تطلع الشمس (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (القشري).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (رسول اللَّه ﷺ).
(٣)
صحيح.
٢٨٠٧٧ - قال: فحدثت به محمدًا فقال: قد فعله
غير واحد من أصحاب محمد ﷺ (١).
(١) صحيح.
[١٧٣] في الرجل يبيت في البيت وحده
٢٨٠٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال: لا تبت في بيت وحدك، فإن الشيطان (أشد ما) (١)
يكون ولعًا.
(١) في [أ، هـ]: (لا).
٢٨٠٧٩ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن (جريج) (١)
عن عطاء قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يسافر الرجل وحده، أو يبيت في بيت وحده (٢).
(١) في [ط]: (جرير).
(٢)
مرسل؛ عطاء تابعي.
٢٨٠٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عاصم (بن محمد عن) (١) أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لو يعلم أحدكم ما
في الوحدة ما سار
⦗٤٤٢⦘
أحد (كم) (٢) بالليل» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٩٩٨)، وأحمد (٤٧٧٠).
[١٧٤] من كان يسر حديثه من أهله
٢٨٠٨١ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن
محمد بن عبد اللَّه بن يزيد قال: كان أبي لا (يأتمن) (١) على حديثه أهلَه، كان
يخلو هو وأصحابه في غرفة يتحدثون.
(١) في [أ، هـ]: (يلمس).
[١٧٥] (باب ما جاء في الطيرة) (١)
(١) في [أ، ب، ط]: (ما قالوا في الطيرة)،
وسقط من: [هـ].
٢٨٠٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن سلمة عن عيسى بن عاصم عن (زر) (١) عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
"الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا (إلا) (٢) ولكن اللَّه يذهبه بالتوكل (٣).
(١) في [ط]: (ذر).
(٢)
في [ط]: (لا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٣٦٨٧)، وأبو داود (٣٩١٠)، وابن ماجه (٣٥٣٨)، والترمذي (١٦١٤)،
وابن حبان (٦١٢٢)، والبخاري في الأدب (٩٠٩)، والحاكم ١/ ١٧، وأبو يعلى (٥٢١٩)،
والطحاوي في شرح المشكل (٨٢٧)، والشاشي (٦٥٥)، والطيالسي (٣٥٦)، والبيهقي (٨/
١٣٩)، والبغوي (٣٢٥٧).
٢٨٠٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن (عروة) (١) بن عامر قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن
الطيرة فقال: «أحسنها الفأل
⦗٤٤٣⦘
ولا ترد مسلمًا، فإذا رأى أحدكم من
ذلك ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا
قوة إلا بك» (٢) (٣).
(١) في [جـ، م]: (عقبة).
(٢)
في [ث]: زيادة (باب ما قيل في العدوى والطيرة).
(٣)
مرسل، عروة تابعي كما في مراسيل ابن أبي حاتم، انظر: جامع التحصيل (١/ ٢٣٧)،
والدعوات للبيهقي (٥٠٠)، والحديث أخرجه أبو داود (٣٩١٩)، وابن السني في عمل اليوم
والليلة (٢٩٣)، والبيهقي (٨/ ١٣٩) وفي الشعب (١١٧١)، والخطيب في تالي تلخيص
المتشابه (٧٦).
٢٨٠٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي جناب عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا عدوى ولا طيرة ولا
هامة»، فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه البعير يكون به الجرب (فيجرب) (١)
الإبل؛ قال: «(ذلك) (٢) القدر فمن أجرب الأول؟» (٣).
(١) في [ث]: (فتجرب)، وزاد بعدها في [هـ]:
(به).
(٢)
في [ط]: (تلك).
(٣)
ضعيف؛ أبو جناب ضعيف، وأخرجه البخاري (٥٧٧٢)، ومسلم (٢٢٢٥).
٢٨٠٨٥ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة
عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا طيرة (ولا هامة) (١) ولا صفر» (٢) (٣)
(٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
زاد في [ث]: ([٣٥ - باب الأكل مع المجذوم ثقة باللَّه وتوكلًا عليه)، [١٦٠] حدثنا
يونس بن محمد عن فضيل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر أن
النبي ﷺ أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة ثم قال: «كل، ثقة باللَّه وتوكلًا
عليه».
(٣)
زاد في [ث]: ([٣٦] باب خير الطيرة الفأل الحسن والعين حق).
(٤)
مضطرب، أخرجه أحمد (٢٤٢٥)، وابن ماجه (٣٥٣٩)، وابن حبان (٦١١٧)، والطحاوي (٤/
٣٥٧)، والطبراني (١١٧٦٤)، وابن وهب في الجامع (٦٢٤)، وابن جرير في مسند علي من
تهذيب الآثار (٣٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٩٤).
٢٨٠٨٦ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن
المضارب بن (حزن) (١) قال: قلت لأبي هريرة: أسمعت من نبيك شيئًا (فحدثنيه) (٢)
قال: نعم، قال رسول اللَّه ﷺ: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة، وخير الطيرة الفال،
والعين الحق» (٣).
(١) في [أ، ب، م، هـ]: (حرب).
(٢)
في [ث]: (تحدثينه).
(٣)
حسن؛ المضارب بن حزن صدوق، أخرجه أحمد (١٠٣٢١)، وابن ماجه (٣٥٠٧)، وابن أبي عاصم
في السنة (٢٧٦)، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (٤٤)، وأصله عند البخاري
(٥٧٧٥) و(٥٧٥٥) و(٥٧٤٠)، ومسلم (٢٢٢٠) و(٢٢٢٣) و(٢١٨٧).
٢٨٠٨٧ - حدثنا (علي) (١) بن مسهر عن محمد بن
عمرو عن (أبي) (٢) سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يحب الفأل الحسن
ويكره الطيرة (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
(٢)
في [ط]: (ابن).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٨٣٩٣)، وابن ماجه (٣٥٣٦)، وابن حبان (٦١٢١)،
وأصله عند البخاري (٥٧٥٤)، ومسلم (٢٢٢٣).
٢٨٠٨٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
شعبة عن قتادة (عن أنس) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل
الصالح» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، م]، وهي مثبتة في
[ث، هـ] كما رواه ابن ماجة (٣٥٣٧)، عن المصنف بإثباتها.
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٥٦)، ومسلم (٢٢٢٤).
٢٨٠٨٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: لا (تضر) (١) الطيرة إلا من (تطير) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (تطير)، وفي [جـ]:
(نظر).
(٢)
في [ط]: (طير).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٢٨٠٩٠ - حدثنا كثير بن هشام (قال) (١): حدثنا
الفرات بن (سلمان) (٢) عن عبد الكريم عن زياد بن أبي (مريم) (٣) قال: خرج سعد بن
أبي وقاص في سفر، قال: فأقبلت الظباء نحوه حتى إذا دنت منه رجعت، فقال له رجل:
(أيها الأمير ارجع) (٤) فقال له سعد: أخبرني من أيها (تطيرت؟) (٥) أمن قرونها حين
أقبلت أم من (أذنابها) (٦) حين أدبرت؟ ثم قال سعد عند ذلك: إن الطيرة لشعبة من
الشرك (٧) (٨).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، هـ]: (سليمان).
(٣)
في [أ، ط]: (مولم).
(٤)
في [جـ]: (ارجع أيها الأمير).
(٥)
في [ط]: (تطيرة).
(٦)
في [ط]: (أدبارها).
(٧)
زاد في [ث]: (باب من لزق بالمجذوم ولم يخش عدوى).
(٨)
حسن؛ زياد بن أبي مريم صدوق.
٢٨٠٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن مرزوق (أبي) (١) (بكير) (٢) التيمي عن عكرمة أن ابن عباس لزق بمجذوم فقلت
له: تلزق بمجذوم؟ قال: فأمضِ، وقال: لعله خير (٣) منك (٤) (٥).
(١) في [هـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (بكر).
(٣)
زاد في [هـ]: (مني و).
(٤)
في [ث]: (باب إقرار الطير على مكناتها).
(٥)
صحيح.
٢٨٠٩٢ - حدثنا ابن عيينة عن (عبيد اللَّه)
(١) بن أبي يزيد عن أبيه عن سباع بن ثابت عن أم كرز (قالت) (٢): قال رسول اللَّه
ﷺ: «أقروا الطير على (مكناتها) (٣)» (٤).
(١) في [ط]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
في [أ، جـ، هـ]: (مكانها)، وفي [ث]: زاد (باب من كان يحس الطيرة ويمضي ولا يتطير).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٧١٣٩)، وأبو داود (٢٨٣٥)، وابن حبان (٦١٦٢)، والحاكم (٤/ ٣٧)،
والشافعي في السنن (٤١٠)، والحميدي (٣٤٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٢٨٤)،
والطحاوي في شرح المشكل (٧٨٨)، والطبراني (٢٥/ [٤٠٧])، وأبو نعيم في الحلية (٩/
٩٥)، والبيهقي (٩/ ٣١١)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٣١٥)، والبغوي (٢٨١٨).
٢٨٠٩٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن سليمان بن
القاسم عن أمه (قالت) (١): سألت أم سعيد سرية علي رضي الله عنه:
هل كان الحسن والحسين يتطيران؟ قالت:
كانا يحسان ويمضيان (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٢)
في [ث]: زيادة (باب في العيافة والطيرة والطرق).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أم سليمان وأم سعيد.
٢٨٠٩٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن
(حيان) (١) عن (قطن) (٢) ابن قبيصة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه: «العيافة
والطيرة (والطرق) (٣)
⦗٤٤٧⦘
من (الجبت) (٤)» (٥).
(١) في [أ، ب، ط، م]: (حبان)، وفي [جـ]:
(خيان).
(٢)
(فطر) كذا في [ط]، وفي [أ، ب]: (قطر).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ط]: (الجبث)، وزاد بعده في [ث]: (باب في التكهن والاستسقام والرجوع من الطيرة).
(٥)
مجهول؛ لجهالة حيان، أخرجه أحمد (١٥٩١٥)، وأبو داود (٣٩٠٧)، وابن حبان (٦١٣١)،
والنسائي في الكبرى (١١١٠٨)، وعبد الرزاق (١٩٥٠٢)، والطحاوي ٤/ ٣١٢، والطبراني ١٨/
(٩٤١)، والبغوي (٣٢٥٦)، وابن سعد (٧/ ٣٥)، والدولابي ١/ ٨٦، والحربي في غريب
الحديث ٣/ ١١٧٧، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ١٥٨، والبيهقي ٨/ ٣٩.
٢٨٠٩٥ - (حدثنا) (١) (شريك) (٢) عن عبد الملك بن عمير
عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء قال: ثلاث من كن فيه فهو منافق: من تكهن أو استقسم
أو (زحفته) (٣) طيرة من سفر (٤) (٥).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
في [جـ]: (شرك).
(٣)
في [ث]: (أرجعته)، وفي [ط]: (زحقته).
(٤)
في [ث]: زيادة (باب في الغول والصفر).
(٥)
حسن؛ شريك صدوق.
٢٨٠٩٦ - حدثنا علي بن الجعد عن يزيد بن
إبراهيم عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا غول ولا صفر» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٢٢)، وأحمد (١٤١١٧).
[١٧٦] من رخص في الطيرة (والتباعد من
المجذوم) (١)
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، س، هـ]، وزاد في [ث]:
(باب الأكل مع المجذوم ثقة باللَّه وتوكلًا عليه) (١٦٠)، حدثنا يونس بن محمد عن
فضيل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد ابن المنكدر عن جابر أن النبي ﷺ أخذ بيد
مجذوم فوضعها معه في القصعة ثم قال: «كل، ثقة باللَّه وتوكلًا عليه».
٢٨٠٩٧ - حدثنا شريك وهشيم عن يعلى بن عطاء عن
عمرو بن الشريد عن
⦗٤٤٨⦘
أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم
فأرسل إليه النبي ﷺ إنا قد بايعناك فارجع (١).
(١) صحيح لغيره، أخرجه مسلم (٢٢٣١)، وأحمد
(١٩٤٦٨)؛ صرح هشيم بالتحديث كما في مسند علي من تهذيب الآثار (٤١).
٢٨٠٩٨ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن [سعيد
عن محمد (بن) (١) عبد اللَّه بن) (٢) عمرو بن عتمان عن أمه فاطمة (بنت) (٣) حسين
عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تديموا النظر إلى المجذومين» (٤).
(١) في [جـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٣)
في [جـ]: (عن).
(٤)
ضعيف؛ لضعف محمد بن عبد اللَّه، أخرجه أحمد (٢٠٧٥)، والبخاري في التاريخ ١/ ١٣٨،
والحربي في غريب الحديث ٢/ ٤٢٨، والبيهقي ٧/ ٢١٩، والطبراني (١١١٩٣)، وكذا أبو
يعلى (٦٧٧٤)، وابن عدي ٤/ ١٤٧٣، والطيالسي (٢٦٠١).
٢٨٠٩٩ - حدثنا وكيع عن النهاس بن (قهم) (١)
قال: سمعت (شيخًا) (٢) بمكة يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «فر من
المجذوم فرارك من الأسد» (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (قمر).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (شيخنا).
(٣)
مجهول؛ لإبهام راويه، أخرجه أحمد (٩٧٢٢)، والبخاري في التاريخ ١/ ١٣٩، والبيهقي ٧/
٢١٨، وعلقه البخاري (٥٧٠٧) وسبق ٨/ ١٣٢ برقم [٢٦١٣٨].
٢٨١٠٠ - حدثنا وكيع عن إلهمماعيل بن مسلم عن
الوليد بن عبد اللَّه أن النبي ﷺ مر على مجذوم فخمر أنفه فقيل له: يا رسول اللَّه
أليس قلت: لا عدوى ولا
⦗٤٤٩⦘
طيرة قال: «بلى، (ولكن أقذرهم) (١)»
(٢).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
مرسل؛ الوليد ليس صحابيًا.
٢٨١٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يورد
الممرض على المصح» (١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري
(٥٧٧٣)، ومسلم (٢٢٢١).
٢٨١٠٢ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع
بن جبير قال: قال كعب لعبد اللَّه بن عمرو: هل تطير؟ قال: نعم، قال: فما تقول؟
قال: أقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا رب (لنا) (١) غيرك، قال:
أنت أفقه العرب (٢).
(١) سقط في: [ث].
(٢)
حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه ابن وهب في الجامع (٦٦٠)، وابن عبد البر في التمهيد
(٢٤/ ٢٠١)، وبنحوه الدولابي في الكنى (٢/ ٥١٦)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٦٨).
٢٨١٠٣ - حدثنا محمد بن سواء عن خالد الحذاء
عن أبي قلابة أنه كان يعجبه أن (يُتقى) (١) المجذوم.
(١) في [أ، ب، ط]: (يتقا)، وفى [س]: (يتقي).
[١٧٧] من كان يستحب أن يسأل ويقول: سلوني
٢٨١٠٤ - حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد
عن عكرمة قال: ما لكم
⦗٤٥٠⦘
(لا
تسألونا) (١) (أفلستم) (٢).
(١) في [جـ، م]: (تسألوننا)، وفي [ط]:
(تسئلونا).
(٢)
في [ز]: (أفنسألكم).
٢٨١٠٥ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن سعد بن
إبراهيم قال: قال ابن عباس: ما سألني رجل عن مسألة إلا عرفت: فقيه هو أو غير فقيه
(١).
(١) منقطع؛ سعد بن إبراهيم لا يروي عن ابن
عباس.
٢٨١٠٦ - حدثنا (عمر) (١) بن (سعد) (٢) عن
سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال: ما (٣) أحد يسألني.
(١) في [ع]: (عمرو).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (سعيد).
(٣)
في [هـ]: زيادة (يأتيني).
٢٨١٠٧ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال: قال
لنا عروة: ائتوني فتلقوا مني.
٢٨١٠٨ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري قال: كان
عروة يتألف الناس على حديثه.
٢٨١٠٩ - حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن عبد
اللَّه بن السائب عن (زاذان) (١) قال: سألت ابن مسعود عن أشياء ما أحد يسألني عنها
(٢).
(١) في [ط]: (زاذان).
(٢)
صحيح.
٢٨١١٠ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن خالد
(بن عرعرة) (١) قال: أتيت الرحبة فإذا (أنا) (٢) بنفر جلوس قريبًا من ثلاثين أو
أربعين رجلًا فقعدت معهم،
⦗٤٥١⦘
فخرج علينا علي، فما رأيته (أنكر)
(٣) أحدًا من القوم غيري، فقال: ألا رجل يسألني فينتفع وينتفع جلساؤه (٤).
(١) في [جـ، م]: زيادة (بن عرعرة).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط]: (أنكرته).
(٤)
مجهول؛ لجهالة خالد بن عرعرة.
٢٨١١١ - حدثنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد
(قال: نراه عن سعيد بن المسيب) (١) قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي ﷺ يقول: سلوني
إلا علي بن أبي طالب (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن عساكر ٤٢/ ٣٩٩، والخطيب في الفقيه والمتفقه ٢/ ٣٥٢، وابن عبد البر
في جامع بيان العلم ١/ ١١٤.
[١٧٨] من (كره النظر) (١) في كتب أهل الكتاب
(١) في [ط]: (بياض).
٢٨١١٢ - حدثنا (هشيم) (١) عن مجالد عن الشعبي
عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى النبي ﷺ بكتاب أصابه من بعض أهل (الكتب) (٢) فقال:
يا رسول اللَّه إني أصبت كتابًا حسنًا من بعض (أهل) (٣) الكتاب قال: فغضب وقال:
"امتهوكون فيها يا ابن الخطاب (فوالذي) (٤) نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء
نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي
نفسي بيده (لو كان
⦗٤٥٢⦘
موسى) (٥) حيًا (اليوم) (٦) (ما
وسعه) (٧) إلا أن يتبعني (٨).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (هشام).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (الكتاب).
(٣)
سقط من: [أ، س، م].
(٤)
في [ب، جـ، ط، م]: (والذي).
(٥)
في [ب]: (ولو أن موسى كان)، وكذا في: [جـ، م].
(٦)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧)
في [ط]: (فأوسعه).
(٨)
ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه أحمد (١٥١٥٦)، والبيهقي (٢/ ١٠)، والبزار (١٢٤/ كشف)،
والبغوي (١٢٦)، وأبو عبيدة في غريب الحديث (٣/ ٢٨)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٠)،
وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٤٢)، والدارمي (٤٣٥).
٢٨١١٣ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن (سعد)
(١) بن إبراهيم عن عطاء بن (يسار) (٢) قال: كانت اليهود تجيء إلى المسلمين
فيحدثونهم فيستحسنون، أو قال: يستحبون، فذكروا ذلك لرسول اللَّه ﷺ فقال: «لا
تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا» ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا (٣)﴾ [المائدة: ٥٩]، إلى آخر الآية (٤).
(١) في [جـ]: (سعيد).
(٢)
في [جـ]: (سيار).
(٣)
زاد في [أ، جـ، ح، ز، هـ]: ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ [المائدة: ٦٨].
(٤)
مرسل؛ عطاء تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٠١٦٠)، وابن أبي حاتم في التفسير (١٢٩٨)،
وابن جرير (٢١/ ٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢/ ٤١).
٢٨١١٤ - حدثنا حاتم بن وردان عن أيوب عن
عكرمة قال: قال ابن عباس: تسألون أهل الكتاب عن كتبهم، وعندكم كتاب اللَّه أقرب
الكتب عهدًا باللَّه (و) (١) تقرأونه محضًا لم يشب (٢).
(١) سقط من: [جـ، م].
(٢)
صحيح.
٢٨١١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يعلى قال:
حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: لا تسألوا أهل
الكتاب عن شيء فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، فإنهم لن يهدوكم ويضلون أنفسهم، وليس
أحد منهم إلا (و) (١) في قلبه تالية تدعوه إلى دينه كتالية المال (٢).
(١) سقط من: [ب، جـ، ط، م].
(٢)
صحيح.
[١٧٩] من رخص في كتاب العلم
٢٨١١٦ - حدثنا حسين بن علي عن الربيع بن سعد
قال: رأيت جابرًا يكتب عند ابن (سابط) (١) في ألواح (٢).
(١) في [ط]: (سابق).
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ٧٢)، والخطيب في تقييد العلم (ص
١٥٩).
٢٨١١٧ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن
حرملة قال: كنت سيء الحفظ، فرخص لي سعيد بن المسيب في الكتاب.
٢٨١١٨ - حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن
عبد الملك بن (١) سفيان عن عمه أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: قيدوا العلم بالكتاب
(٢).
(١) زاد في [هـ]: (عبد اللَّه بن أبي)، وهذا
هو اسمه ولكن الذي في النسخ هو بإسقاطها، وهكذا رواه ابن عبد البر من طريق المؤلف
في جامع بيان العلم (١/ ٧٢).
(٢)
صحيح؛ صرح ابن جريج بالتحديث كما في المحدث الفاصل، وأخرجه الدارمي (٤٩٧)، وابن
عبد البر في الجامع (١/ ٧٢)، والحاكم (١/ ١٠٦)، والرامهرمزي (ص ٣٧٧)، والخطيب في
تقييد العلم (ص ٨٨).
٢٨١١٩ - [حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن يحيى ابن
أبي كثير قال: قال ابن عباس: قيدوا العلم بالكتابة] (١) (٢).
(١) سقط الأثر من: [أ، ح، ط، م، هـ].
(٢)
ضعيف؛ رواية عكرمة عن يحيى ضعيفة لاضطرابها.
٢٨١٢٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (عبيد اللَّه)
(١) بن الأخنس عن الوليد بن (عبد اللَّه) (٢) عن يوسف بن ماهك عن عبد اللَّه بن
عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول اللَّه ﷺ وأريد حفظه، فنهتني قريش عن ذلك
(قالوا) (٣): تكتب كل شيء تسمعه من رسول اللَّه ﷺ (٤) ورسول اللَّه ﷺ يتكلم في
(الرضى) (٥) والغضب، قال: فأمسكت فذكرت ذلك للنبي ﷺ فأشار بيده إلى فيه فقال:
«اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق» (٦).
(١) في [جـ، ع]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ط]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [ب، جـ، م]: (وقالوا)، وفي [ط]: (قال لا).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [ط]: (الأرض).
(٦)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٥١٠)، وأبو داود (٣٦٤٦)، والدارمي ١/ ١٢٥، والحاكم ١/ ١٠٥،
وابن عبد البر في جامع بيان العلم ص ٨٩، والخطيب في تقييد العلم ص ٨٨.
٢٨١٢١ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن معن قال:
(أخرج) (١) إلي عبد الرحمن ابن عبد اللَّه كتابًا وحلف لي أنه خط أبيه بيده (٢).
(١) في [ط]: (خرج).
(٢)
صحيح.
٢٨١٢٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
لا بأس بكتاب الأطراف.
٢٨١٢٣ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن (أبي) (١)
(كيران) (٢) قال: سمعت الضحاك يقول: إذا سمعت شيئًا فأكتبه ولو في حائط] (٣).
(١) في [جـ، س]: (ابن)، وانظر: جامع بيان
العلم ١/ ٧٢.
(٢)
في [جـ]: (كثران)، وفي (س): (كثيران).
(٣)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٨١٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
حسين بن عقيل قال: (أملى) (١) عليَّ الضحاك مناسك الحج.
(١) في [ط]: (أملا).
٢٨١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عمران بن (حدير) (١) عن أبي مجلز عن (بشير) (٢) بن نَهيك قال: كنت أكتب ما أسمعه
من أبي هريرة، فلما أردت أن أفارقه أتيته بكتابي فقلت: هذا (ما) (٣) سمعته منك؟
قال: نعم (٤).
(١) في [ط]: (جرير).
(٢)
في [ط]: (بشر).
(٣)
سقط من: [ب، جـ، ط، م].
(٤)
صحيح.
٢٨١٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن ابن سيرين قال: كنت ألقى عبيدة بالأطراف
فأسأله.
٢٨١٢٧ - حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم عن
سعيد بن جبير أنه كان (يكون) (١) مع ابن عباس فيسمع منه الحديث (فيكتبه) (٢) في
(واسطة) (٣)
⦗٤٥٦⦘
(الرحل)
(٤) فإذا نزل نسخه (٥).
(١) في [ط]: (يكره).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [جـ]: (أوسط).
(٤)
في [أ، جـ، ط، م]: (الرجل).
(٥)
صحيح.
٢٨١٢٨ - [حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد
عن أيوب عن أبي قلابة قال: الكتاب أحب إليّ من النسيان] (١).
(١) الحديث سقط من: [جـ].
٢٨١٢٩ - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد
بن زيد عن أيوب عن أبي المليح: يعيبون علينا الكتاب وقد قال: اللَّه (تعالى) (١):
﴿عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ﴾ [طه: ٥٢].
(١) سقط من: [جـ].
٢٨١٣٠ - حدثنا حفص عن (مجالد) (١) عن الشعبي
عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه أنه كان إذا سمع شيئًا كتبه.
(١) في [س، هـ]: (مجاهد).
٢٨١٣١ - حدثنا وكيع عن أبيه عن عبد اللَّه بن
حنش قال: رأيتهم عند البراء يكتبون على أكفهم بالقصب (١).
(١) صحيح.
[١٨٠] من كان يكره كتاب العلم
٢٨١٣٢ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن جابر عن
عبد اللَّه بن يسار قال: سمعت عليًا يخطب يقول: أعزم على (١) من كان عنده كتاب إلا
رجع فمحاه، فإنما
⦗٤٥٧⦘
هكذا الناس حيث يتبعون أحاديث
علمائهم وتركوا كتاب ربهم (٢).
(١) في [جـ]: زيادة (كل).
(٢)
ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي.
٢٨١٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن كهمس عن أبي نضرة قال: قلنا لأبي سعيد الخدري: لو (اكتبتنا) (١) الحديث؟ فقال:
لا نكتبكم، خذوا عنا كما أخذنا عن نبينا ﷺ (٢) (٣).
(١) في [ط]: (اكتبت).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
صحيح.
٢٨١٣٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك
الأشجعي عن سليمان بن الأسود المحاربي قال: كان ابن مسعود يكره كتاب العلم (١).
(١) صحيح؛ سليمان هو أبو الشعثاء والمشهور في
اسمه سليم بن أسود.
٢٨١٣٥ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان عمر
يكتب إلى عماله: لا (تخلدن) (١) عليّ كتابًا.
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (تجلدن).
٢٨١٣٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
قال لي عبيدة: لا (تخلدن) (١) عليَّ كتابًا.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (تجلدن).
٢٨١٣٧ - حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى عن أبي
بردة قال: كتبت عن أبي كتابًا كبيرًا فقال: ائتني بكتبك، فأتيته بها فغسلها (١).
(١) حسن؛ طلحه بن يحيى صدوق.
٢٨١٣٨ - حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن ابن
سيرين قال: إنما ضلت بنو إسرائيل بكُتبٍ ورثوها عن آبائهم.
٢٨١٣٩ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن
مروان دعا زيد بن ثابت وقومًا يكتبون، وهو لا يدري فأعلموه فقال: أتدرون لعل كل
(شيء) (١) حدثتكم ليس كما حدثتكم (٢).
(١) في [جـ]: (حديث).
(٢)
صحيح.
٢٨١٤٠ - حدثنا (أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن
جامع بن شداد عن الأسور بن هلال قال: أُتيّ عبد اللَّه بصحيفة فيها حديث، فدعا
بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت، ثم قال: أُذكّر باللَّه (رجلًا) (٢)
يعلمها عند أحد إلا أعلمني به، واللَّه لو أعلم أنها (بدير هند) (٣) (لابتلغت) (٤)
إليها، بهذا هلك أهل الكتاب قبلكم حتى نبذوا كتاب اللَّه وراء ظهورهم كأنهم لا
يعلمون (٥).
(١) في [ب، ط]: (بن).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط]: (تريد هند)، وفي [هـ]: (بدار هند).
(٤)
في [جـ]: (لانتعلت).
(٥)
صحيح.
٢٨١٤١ - حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن
عبد اللَّه بن مسلم عن أبيه قال: كل الكتاب أكره.
٢٨١٤٢ - قال: أراه يعني ما كان فيه من ذكر
اللَّه.
٢٨١٤٣ - قلت لمعتمر: يعني الخاتم؟ قال: نعم.
٢٨١٤٤ - حدثنا معاذ قال: حدثنا ابن عون عن
القاسم أنه كان (لا) (١) يكتب الحديث.
(١) في [هـ]: (يكره أن)، وسقط (لا) من: [أ،
ح، ط].
٢٨١٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن أيوب قال: سمعت سعيد بن جبير قال: كنا نختلف في أشياء فكتبتها في كتاب ثم
أتيت بها ابن عمر أسأله عنها خفيًا، فلو (علم) (١) بها كانت الفيصل فيما بيني
وبينه (٢).
(١) في [ط]: (عمل).
(٢)
صحيح.
٢٨١٤٦ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن الحكم عن
إبراهيم قال: قال عبيدة: (لا تخلدن) (١) عليَّ كتابا.
(١) في [أ، هـ]: (لا تجلدن).
٢٨١٤٧ - حدثنا ابن إدريس عن هارون بن عنترة
عن أبيه عن ابن عباس أنه رخص له أن يكتب ولم (يكد) (١) (٢).
(١) في [ب، ط]: (يكره).
(٢)
صحيح.
[١٨١] في الرجل يكتم العلم
٢٨١٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أسود بن
عامر قال: حدثنا عمارة بن زاذان قال: حدثنا علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عن
أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: "ما من رجل حفظ علمًا فسئل عنه فكتمه إلا (جيء به)
(١) يوم القيامة (ملجمًا) (٢) بلجام من نار (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (جاء).
(٢)
سقط من: [ط]، وفي [ب]: (ملجم).
(٣)
حسن؛ عمارة بن زاذان صدوق، أخرجه أحمد (١٠٤٢٠)، وأبو داود (٣٦٥٨)، وابن ماجة (٦٦)،
والترمذي (٢٦٤٩)، وابن حبان (٩٥)، والحاكم (١/ ١٠١)، والطبراني في الأوسط (٢٣١١)،
والقضاعي (٤٣٢)، والطيالسي (٢٥٣٤)، وأبو يعلى (٦٣٨٣)، وابن عبد البر في جامع بيان
العلم (١/ ٤)، والبغوي (١٤٠).
٢٨١٤٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
عطاء عن أبي هريرة قال: من كتم علمًا عنده ألجمه اللَّه يوم القيامة بلجام من نار
(١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأخرجه أحمد
(٧٩٤٣) مرفوعًا، وانظر: ما قبله.
[١٨٢] من كان (يحب) (١) (أن) (٢) يجيء
بالحديث كما سمع ومن رخص في ذلك؟
(١) في [هـ]: (يجب).
(٢)
سقط من: [جـ].
٢٨١٥٠ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن
عون قال: (كان ممن) (١) (يتبع) (٢) أن يحدث بالحديث كما سمع: (محمد) (٣) بن سيرين
والقاسم بن محمد ورجاء بن حيوة، وكان ممن لا يتبع ذلك: الحسن وإبراهيم والشعبي.
(١) في [أ، ح، هـ]: (من).
(٢)
في [ط]: (يبتع).
(٣)
سقط من: [أ، ح، هـ].
٢٨١٥١ - قال ابن عون: فقلت لمحمد: إن فلانًا
لا يتبع أن يحدث بالحديث كما سمع، فقال: أما إنه لو اتبعه كان خيرا له.
٢٨١٥٢ - حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن
عمارة عن أبي معمر أنه كان يتبع اللحن في الحديث كي يجيء به كما سمع.
٢٨١٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
أشعث عن الحسن والشعبي أنهما كانا لا يريان بأسًا بتقديم الحديث وتأخيره، وكان ابن
سيرين يتكلفه كما (سمع) (١).
(١) في [م]: (سمعه).
٢٨١٥٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن
أمية قال: كنا نريد نافعًا على إقامة اللحن في الحديث فيأبى.
٢٨١٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن الأعمش قال: قلت لأبي (الضحى) (١): المصورين، قال: المصورين.
(١) في [جـ، ط، م]: (الضحا).
٢٨١٥٦ - حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: قلت
له: أسمع اللحن في الحديث قال: أقمه.
[١٨٣] الرجل يجعل في يده الخيط (ليستذكر) (١)
به
(١) في [ب]: (يستدكر)، وفي [جـ]: (يتذكر).
٢٨١٥٧ - حدثنا أبو عاصم عن أشعث عن الحسن أنه
كان لا يرى بأسًا أن يجعل الرجل في يده الخيط يستذكر به (الرجل) (١) في (الشيء)
(٢).
(١) في [جـ]: (للرجل).
(٢)
في [ط]: (شيء).
٢٨١٥٨ - حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن
أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يربط الخيط في الخاتم (١) يستذكر به
الحاجة.
(١) في [جـ، ط، م]: زيادة (ثم).
[١٨٤] من كره الدف
٢٨١٥٩ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن مغراء العبدي عن شريح أنه سمع صوت دف فقال: إن الملائكة لا يدخلون بيتًا
فيه دف.
٢٨١٦٠ - حدثنا يحيى بن سعيد وابن مهدي عن
سفيان عن عمران بن مسلم قال: قال لي خيثمة: أما سمعت سويدًا يقول: لا تدخل
الملائكة بيتًا فيه دف.
٢٨١٦١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
منصور عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد اللَّه يستقبلون الجواري في الأزقة معهن
الدفوف فيشقونها.
[١٨٥] في الختانة (ومن أول) (١) من فعلها؟
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ].
٢٨١٦٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن
سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن إبراهيم ﷺ (١) اختتن بالقدوم وهو ابن مائة
وعشرين سنة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة (٢).
(١) زيادة من: [ث، ع].
(٢)
صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا البخاري (٦٢٩٨)، وأحمد (٨٢٨١).
٢٨١٦٣ - حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سعيد
بن المسيب قال: كان إبراهيم أول الناس أضاف الضيف، وأول الناس قص شاربه وقلم
أظافره واستحد، وأول الناس اختتن، وأول الناس رأى الشيب فقال: يا رب ما هذا؟ قال:
الوقار، قال: رب زدني وقارًا (١).
(١) مرسل.
٢٨١٦٤ - حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن رجل
عن أبي المليح عن شداد ابن أوس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الختان سنة للرجل مكرمة
للنساء» (١).
(١) منقطع مجهول؛ حجاج مدلس وفيه راو مبهم،
أخرجه الطبراني (٧١١٢)، وابن عساكر ٢٢/ ١٥٦، وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٥٩،
وذكره ابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٢٤٧، ورواه أبو المليح عن أبيه أسامة، أخرجه أحمد
(٢٠٧١٩)، والبيهقي ٨/ ٣٢٥، وابن الجوزي في التحقيق (١٨٧١).
٢٨١٦٥ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد
بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «خمس من الفطرة (١)» -فذكر الختان (٢).
(١) في [جـ، م]: زيادة (قال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٨٩١)، ومسلم (٢٥٧).
٢٨١٦٦ - حدثنا إسحاق بن منصور عن إسرائيل عن
منصور عن مجاهد وإبراهيم قالا: الختان (من السنة) (١) (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (سنة)، والأثر مرسل،
مجاهد وإبراهيم تابعيان، وزاد في [ث]: (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة بن عبد
الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول ﷺ: «اختتن إبراهيم ﷺ
وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم».
(٢)
مرسل؛ مجاهد وإبراهيم تابعيان.
[١٨٦] في الأخذ بالرخص
٢٨١٦٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن مالك
بن الحارث عن عمرو ابن شرحبيل أن عبد اللَّه قال: إن اللَّه يحب أن تقبل رخصه كما
يحب أن تؤتى عزائمه (١).
(١) صحيح.
٢٨١٦٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن
إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: إن اللَّه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى
عزائمه (١).
(١) صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا الطبراني (١٠٠٣٠)،
والعقيلي (٤/ ٢٠٧)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٠١).
٢٨١٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (أبيه) (١)
عن تميم بن سلمة عن ابن عمر
⦗٤٦٤⦘
قال: إن اللَّه يحب أن تؤتى مياسره
كما يحب أن تؤتى عزائمه (٢).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الخطيب في الموضح (١/ ٥٢٢)، وابن حزم في الأحكام (٦/ ١٩١)، وورد
مرفوعا عند أحمد (٥٨٦٦)، وابن حبان (٢٧٤٤).
٢٨١٧٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه قال:
ذكرته لعبد الرحمن (الرحال) (١) قال: قال ابن عباس: إن اللَّه يحب أن تؤتى مياسره
كما يحب أن تؤتى عزائمه (٢).
(١) في [أ، هـ]: (الرجال)، وانظر: العلل
لأحمد (٢/ ١٧٩)، معرفة الثقات للعجلي (٢/ ٩٢)، والطبقات الكبرى (٦/ ١٨٩).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن الرحال، أخرجه الخطيب في الموضح (١/ ٥٢٢)، وابن حزم في
الإحكام (٦/ ١٩١).
٢٨١٧١ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد
بن المنكدر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن توتى
فريضته» (١).
(١) مرسل ضعيف؛ محمد بن المنكدر وموسى بن
عبيدة ضعيفان.
٢٨١٧٢ - (حدثنا عبد اللَّه) (١) بن إدريس عن حصين عن
الشعبي عن مسروق قال: إن اللَّه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.
(١) زيادة من: [ث].
٢٨١٧٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
إبراهيم التيمي قال: إن اللَّه يحب أن تؤتى مياسره كما يحب أن (يطاع في) (١)
عزائمه.
(١) في [أ، هـ]: (تطاع).
٢٨١٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن (نضر) (١) بن عربي عن عطاء قال: إذا تنازعك أمران فاحمل المسلمين على أيسرهما.
(١) في [ث]: (نصر)، كذا في: [ب، جـ، ط، م].
٢٨١٧٥ - حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن
عائشة قالت: ما خير رسول اللَّه ﷺ بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا (أخذ) (١)
الذي هو أيسر (٢).
(١) في [ث]: (اختار).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٦٠)، ومسلم (٢٣٢٧).
٢٨١٧٦ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طاوس عن
ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يسروا ولا تعسروا» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، أخرجه أحمد
(٢١٣٦)، والطيالسي (٢٦٠٨)، والطبراني (١٠٩٥١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٢٨٦)،
والبخاري في الأدب المفرد (٢٤٥)، والبزار (١٥٢/ كشف)، وابق عدي (٤/ ١٥٧٢)،
والقضاعي (٧٦٤)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٨٠٤).
٢٨١٧٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن سعيد بن أبي
بردة عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ لما (بعثه) (١) ومعاذًا إلى اليمن قال:
«(يسرا
ولا تعسوا) (٢)» (٣).
(١) في [ب، جـ، ط، م]: زيادة (هو).
(٢)
في [ب، جـ، ط]: (يسروا ولا تعسروا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٢٤)، ومسلم (١٧٣٣).
[١٨٧] من قال: ابن أخت القوم منهم
٢٨١٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ابن
أخت القوم [منهم» (١).
(١) حسن؛ أبو كنانة روى عنه جمع ولم يجرحه
أحد وحسن له الذهبي، وأخرج له أبو داود، والحديث أخرجه أحمد (١٩٥٤١) (٥١٢٢)، وابن
أبي عاصم في السنة (١١٢١)، والبزار (١٥٨٢/ كشف).
٢٨١٧٩ - حدثنا وكيع عن قتادة عن أنس قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «ابن أخت القوم] (١) من أنفسهم» (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٢٨)، ومسلم (١٠٥٩).
٢٨١٨٠ - حدثنا وكيع عن شعبة (١) قال: قلت
لمعاوية بن قرة: سمعت أنس ابن مالك يقول: قال رسول اللَّه ﷺ للنعمان بن مقرن: «ابن
أخت القوم من أنفسهم؟» قال: نعم (٢).
(١) زاد في [أ، ط، هـ]: (عن قتادة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢١٨٧)، والنسائي (٥/ ١٠٦)، وأبو يعلى (٤١٤٨)، والدارمي (٢٥٢٧)،
وانظر: ما قبله.
٢٨١٨١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن (خثيم)
(١) عن إسماعيل بن عبيد اللَّه (ابن) (٢) رفاعة عن أبيه عن جده قال: جمع رسول
اللَّه ﷺ قريشًا فقال: «هل فيكم من غيركم؟» قالوا: لا إلا ابن أختنا وحليفنا
ومولانا (فقال) (٣): «ابن أختكم منكم وحليفكم منكم ومولاكم منكم» (٤).
(١) في [ب، ط، م، هـ]: (خيثم).
(٢)
في [ث]: (عن).
(٣)
في [جـ، م]: (قال).
(٤)
حسن؛ إسماعيل صحح له الترمذي وابن حبان والحاكم، ووثقه ابن حبان، والحديث أخرجه
أحمد (١٨٩٩٢)، والحاكم (٢/ ٣٢٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٥)، والطبراني
(٦٥٤٤)، والبزار (٢٧٨٠/ كشف).
[١٨٨] (في الرخصة في حديث بني إسرائيل) (١)
(١) في [ث]: (باب ما جاء في بني إسرائيل
والحديث عنهم ولا حرج).
٢٨١٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن محمد ابن عمرو (عن أبي سلمة) (١) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«حدثوا عن بني اسرائيل، ولا حرج» (٢).
(١) زيادة من: [ث]، وكذلك في: [جـ].
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (١٠١٣٠)، وأبو داود (٣٦٦٢)، والحميدي (١١٦٥)،
والطحاوي في شرح المشكل (١٣٥)، وابن حبان (٦٢٥٤)، والبزار (١٩٤/ كشف).
٢٨١٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(الربيع) (١) بن سعد عن ابن سابط عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تحدثوا عن بني
إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب» (٢).
(١) في [ط]: (أبي الربيع).
(٢)
حسن؛ الربيع بن سعد صدوق، وصرح ابن سابط بسماعه عند ابن منيع، أخرجه أحمد في الزهد
(٢٣)، ووكيع في الزهد (١/ ٢٨٠)، والبزار (١٩٢/ كشف)، وعبد بن حميد (١١٥٦)، وعبد
اللَّه بن أبي داود في البعث (ص ٣٢)، والخطيب في الجامع (٢/ ١١٦ [١٣٤٩])، وابن أبي
الدنيا فيمن عاش بعد الموت (٥٨)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٧٧٤).
٢٨١٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي كبشة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «حدثوا عن بني إسرائيل، ولا حرج» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٤٦١)، وأحمد
(٦٨٨٨).
٢٨١٨٥ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا عفان قال:
حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«حدثوا عن بني اسرائيل، ولا حرج» (٢).
(١) تكررت في: [ب].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٠٠٤)، وأحمد (١١٤٢٤).
[١٨٩] (ما ذكره في التخنيث) (١)
(١) في [ث]: (باب ما جاء في تشبه الرجال
بالنساء والنساء بالرجال).
٢٨١٨٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي
زياد عن عكرمة عن (ابن عباس قال) (١): لعن (٢) اللَّه المتخنثين من الرجال
و(المترجلات) (٣) من النساء (٤).
(١) تكررت في: [ب].
(٢)
في [ث]: (رسول اللَّه ﷺ).
(٣)
في [ب، ط]: (المترجلين).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، وفد رواه أحمد (٢٢٩١)، وأبو يعلى (٢٤٣٣)، والطبراني
(١٢١٤٨) من طريق يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا مثل رواية المصنف
في كتاب الأدب، والحديث أخرجه البخاري (٥٨٨٥)، وأحمد (١٩٨٢) بإسناد آخر.
٢٨١٨٧ - قال: قلت لعكرمة: (ما) (١)
المترجلات؛ قال: المتشبهات بالرجال.
(١) سقط من: [هـ].
٢٨١٨٨ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جهضم بن
عبد اللَّه (عمن حدث) (١)
⦗٤٦٩⦘
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لعن
رسول اللَّه ﷺ (المتخنثين) (٢) من الرجال الذين (يتشبهون) (٣) بالنساء، والمترجلات
من النساء اللاتي يتشبهن بالرجال (٤).
(١) في [جـ، م]: (حدث)، وسقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [جـ، م]: (المخنثين).
(٣)
في [ب]: (يشتبهون).
(٤)
مجهول، لإبهام راويه، أخرجه أحمد (٧٨٥٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٧٢٨)،
والعقيلي (٢/ ٢٣٢)، والخطيب (٤/ ٣٢٧)، وبنحوه أخرجه أبو داود (٤٠٩٨)، والنسائي في
الكبرى (٩٢٣٥)، وابن ماجه (١٠٩٣).
٢٨١٨٩ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زينب
بنت أم سلمة عن أم سلمة أن النبي ﷺ دخل عليها فسمع مخنثًا وهو يقول لعبد اللَّه بن
(أبي) (١) أمية أخيها: إن يفتح اللَّه الطائف غدًا دللتك على امرأة تقبل بأربع
وتدبر بثمان، فقال النبي ﷺ: «أخرجوهم من بيوتكم» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٣٢٤)، ومسلم (٢١٨٠).
٢٨١٩٠ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن الوليد بن
العيزار عن عكرمة أن النبي ﷺ كان لا يدخل بيتًا فيه مخنث (١).
(١) مرسل، عكرمة تابعي.
٢٨١٩١ - حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن
الشعبي قال: لعن رسول اللَّه ﷺ المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء
بالرجال (١).
(١) مرسل؛ الشعبي تابعي.
٢٨١٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا أبو (حيان) (١) عن
⦗٤٧٠⦘
يونس عن الحسن يرفعه إلى النبي ﷺ
قال: «لُعن من الرجال (المتشبه) (٢) بالنساء ولعن من النساء (المتشبهة) (٣)
(بالرجال) (٤) (المترجلة) (٥) (٦)» (٧).
(١) في [ع]: (حبان).
(٢)
في [أ، ب]: (المتشبهات)، وكذلك في: [ط].
(٣)
في [أ، ب]: (المتشبهات)، وكذلك في: [ط].
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
زاد في [ث]: (حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن سليمان بن سحيم عن سعيد بن المسيب قال:
قال عمر رضي الله عنه: أربعة يمسي اللَّه عليهم ساخطًا ويصبح عليهم
غضبان: المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال).
(٧)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٨١٩٣ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (حسن)
(١) عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: المتشبهة بالرجال من النساء
ليست منا ولسنا منها (٢).
(١) في [هـ]: (حسين).
(٢)
زاد في [ث]: (حدثنا بكر بن عبد الرحمن ثنا عيسى المختار عن ابن أبي ليلى عن عبد
الكريم عن مجاهد عن عامر بن سعد عن سعد أنه خطب امرأة بمكة وهو مع رسول اللَّه ﷺ
فقال ليت: عندي من يخبرني عنها، فقال مخنث يدعى هيت: أنا أنعتها لك إذا أقبلت قلت:
تمشي على ست، وإذا أدبرت قلت: تمشي على أربع، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ما أرى هذا إلا
منكرًا، ما أراه إلا يعرف أمر النساء»، قال: وكان يدخل على سودة فنهاه أن يدخل
عليها، فلما قدم المدينة نهاه، فكان ذلك حتى إمرة عمر، فجهد (أو فخرج) وكان يرخص
له أن يدخل المدينة فيتصدق يوم الجمعة)، ثم علامة إكمال الجزء الأول وسماعاته.
[١٩٠] في كف اللسان
٢٨١٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول
اللَّه! أي المسلمين أفضل؟ فقال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٤١)،
وأحمد (١٤٩٩٥).
٢٨١٩٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن (عبد اللَّه) (١) بن الحارث عن أبي كثير عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قام رجل
فقال: يا رسول اللَّه! أي الإسلام أفضل؟ قال: «أن يسلم المسلمون من يدك ولسانك»
(٢).
(١) في [ث]: (عبد الرحمن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٤٨٧)، ومسلم (٤٠)، وابن حبان (٥١٧٦)، والحاكم (١/ ١١)،
والطيالسي (٢٢٧٢)، وبنحوه أخرجه البخاري (١٠).
٢٨١٩٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال:
سمعت عروة بن النزال (يحدث عن معاذ بن جبل أن النبي ﷺ) (١) قال له: «(ألا) (٢)
أدلك على أملك ذلك كله؟»، قال: قلت: يا رسول اللَّه (ما) (٣) قولك: «ألا أدلك على أملك ذلك كله؟» (قال) (٤):
فأشار [رسول اللَّه ﷺ (بيده) (٥) إلى لسانه، قال: قلت يا رسول اللَّه وإنا لنؤاخذ]
(٦) بما نتكلم به؟ قال: «ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على
⦗٤٧٢⦘
(مناخرهم)
(٧) إلا حصائد ألسنتهم» (٨).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [هـ]: (أن).
(٣)
زيادة في: [ث].
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [جـ، م]: زيادة (بيده).
(٦)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٧)
في [ط]: (وجوههم).
(٨)
مجهول؛ لجهالة عروة بن النزال، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٨)، والنسائي (٤/ ١٦٦)، وابن أبي
عاصم في الجهاد (١٦)، والطيالسي (٥٦٠)، وابن جرير في التفسير (٢١/ ١٠)، والمروزي
في قيام الليل (ص ٤٧)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٧٦)، وابن أبي الدنيا في الصمت
(٦)، والشاشي (١٣٦٦)، والمروزي في تعظيم الصلاة (١٩٧)، والطبراني (٢٠/ [٣٠٥])،
وهناد في الزهد (١٠٩٠)، والبيهقي (٩/ ٢٠)، وأصله عند الترمذي (٢٦١٦)، وابن حبان
(٢١٤).
٢٨١٩٧ - قال: شعبة وقال الحكم: وحدثني (به)
(١) ميمون بن أبي شبيب وسمعته منه منذ أربعين سنة (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، م].
(٢)
منقطع؛ ميمون بن أبي شبيب لم يسمع معاذ، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٨)، والنسائي (٤/ ١٦٦)،
والحاكم (٢/ ٤١٢)، والشاشي (١٣٦٦).
٢٨١٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن (عنبس) (١) بن عقبة (قال) (٢) عبد اللَّه: والذي لا
إله غيره ما على الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان (٣).
(١) في [هـ]: (عيسى).
(٢)
تكررت في: [جـ، م].
(٣)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٨٧٤٤)، ويعقوب في المعرفة (٣/ ٢٤٣).
٢٨١٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد
الأحمر عن ابن عجلان عن زيد ابن أسلم عن (أبيه) (١) قال: دخل عمر على أبي بكر وهو
آخذ بلسانه هكذا يقول:
⦗٤٧٣⦘
(ها
إن ذا) (٢) أوردني الموارد (٣).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
في [ث]: (إن هذا).
(٣)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (١٨)، وأحمد في
الزهد (٥٦١)، والخطيب في الفصل (١/ ٢٠١ [١٤]).
٢٨٢٠٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن عبد اللَّه بن سفيان عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه أي شيء أتقي؟ فأشار
(بيده) (١) إلى لسانه (٢).
(١) سقط من: [جـ، م].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٨)، وأحمد (١٥٤١٦).
٢٨٢٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن دينار عن ابن عمر قال: أحق ما طهر المسلم لسانه (١).
(١) صحيح؛ أخرجه ابن معين في الفوائد (١٠٩)،
وابن أبي الدنيا في الصمت (٩١)، وأبو نعيم (١/ ٧).
[١٩١] ما يكره للرجل أنه يتكلم به
٢٨٢٠٢ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا ابن عيينة عن
الزهري عن أبي أمامة بن سهل قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يقل أحدكم إني خبيث
النفس، وليقل: إني لقس النفس» (٢).
(١) سقط من: [جـ، م].
(٢)
مرسل، أبو أمامة بن سهل، قال الحافظ في التقريب: «له رؤية ولا سماع له»، وقال في
المطالب العالية (١١/ ٨٤٠): «له رؤية ورواية»، والحديث أخرجه النسائي في الكبرى
(١٠٨٩١)، وعبد الرزاق (٢٠٩٩١)، والطحاوي في شرح المشكل (١/ ٣٢٠)، وإسحاق كما في
المطالب (٢٧١١)، وورد الحديث عن أبي أمامة عن أبيه، أخرجه البخاري (٦١٨٠)، ومسلم
(٢٢٥١).
٢٨٢٠٣ - حدثنا ابن عيينة عن هشام عن أبيه عن
عائشة عن النبي ﷺ قال: «لا يقل أحدكم خبثت نفسي، وليقل: لقست نفسي» (١) (٢).
(١) في [ث]: زيادة (باب من كره أن يقول الرجل
إني كسلان).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦١٧٩)، ومسلم (٢٢٥٠).
٢٨٢٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن سماك الحنفي قال: سمعت ابن عباس يكره أن يقول (الرجل) (١): إني كسلان (٢).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
صحيح.
٢٨٢٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن الأعمش عن أبي راشد أن أختًا لعبيد بن عمير استشفعت (لرجل) (١) عليه فقالت:
إنما هو باللَّه وبك، فغضب (فقال) (٢): إنما هو باللَّه (٣).
(١) في [ث]: (برجل)، وفي [هـ]: (الرجل).
(٢)
في [جـ، م]: (وقال).
(٣)
في [ث]: زيادة (باب ما كره أن يقول الرجل: اللهم تصدق عليّ).
٢٨٢٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن مختار
(بن فلفل) (١) قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يكره أن يقول: اللهم تصدق علي، ولكن
ليقل: اللهم امنن علي.
(١) زيادة من: [ث].
[١٩٢] في الثناء الحسن (وعلى من أولى خيرًا) (١)
(١) زيادة من: [ث].
٢٨٢٠٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام عن حفصة عن الربيع بن
⦗٤٧٥⦘
زياد عن كعب قال: واللَّه ما
(استقام) (١) لعبد ثناء في الأرض حتى يستقر له في أهل السماء (٢).
(١) في [ث]: (استقر).
(٢)
في [ث]: زيادة (باب القول في الثناء).
٢٨٢٠٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
العوام بن حوشب قال: التقيت أنا وإياس بن معاوية بذات عرق فذكرنا إبراهيم التيمي،
فقال إياس: لولا كرامته علي لأثنيت عليه فقلت: هل تعرفه؛ قال: نعم، قلت: فلم تكره
الثناء عليه، قال: إنه كان يقال: إن الثناء من الجزاء.
٢٨٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ عن
حميد عن أنس قال: قالت المهاجرون: يا رسول اللَّه! ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم
أحسن بذلًا من كثير، ولا أحسن مواساة في قليل، كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ،
قد (خشينا) (١) أن يذهبوا بالأجر كله، فقال: «لا، ما أثنيثم عليهم ودعوتم اللَّه
لهم» (٢).
(١) في [ث]: (خفنا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣١٢٢)، وأبو داود (٤٨١٢)، والترمذي (٢٤٨٧)، والحاكم (٢/ ٦٣)،
والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٨١)، والبخاري في الأدب المفرد (٢١٧)، والبيهقي
(٦/ ١٨٣).
[١٩٣] في الحديث للناس والإقبال عليهم
٢٨٢١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: أخبرنا أشعث بن سوار عن كردوس (عن) (١) عبد اللَّه قال: إن للقلوب
نشاطًا وإقبالًا، وإن لها لتولية
⦗٤٧٦⦘
وإدبارًا، فحدثوا الناس ما أقبلوا
عليكم (٢).
(١) في [أ، جـ، ط]: (بن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أشعث.
٢٨٢١١ - حدثنا أبو اسامة عن عثمان بن غياث عن
أبي السليل قال: قدم علينا رجل من أصحاب النبي ﷺ فكانوا يجتمعون عليه، (فصعد) (١)
على ظهر بيت فحدثهم (٢).
(١) في [ط]: (فصد).
(٢)
صحيح.
٢٨٢١٢ - حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا أبو
العميس عن أبي طلحة قال: قدم أنس بن مالك الكوفة فاجتمعنا عليه، قال: فقلنا: حدثنا
ما سمعت من رسول اللَّه ﷺ قال: وهو يقول: أيها الناس انصرفوا عني، حتى ألجاناه إلى
حائط القصر، فقال: لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلًا، أيها الناس
انصرفوا عني فانصرفنا عنه (١).
(١) حسن؛ أبو طلحة روى عنه جمع وذكره ابن
حبان في الثقات، وأخرجه أحمد (١٢٨٥٩) مرفوعًا بلفظ: (لو تعلمون ما أعلم. .) وأخرجه
وكيع في الزهد (١٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٨١).
٢٨٢١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
حدثنا أبو هلال قال: حدثنا الحسن قال: حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم، فإذا
التفتوا فاعلموا أن لهم حاجات.
٢٨٢١٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق
عن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يتخولنا بالموعظة، مخافة السآمة علينا (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٨)، ومسلم (٢٨٢١).
٢٨٢١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان إذا رأى من أصحابه (هشاشًا) (١) -يعني
انبساطًا- ذكرهم.
(١) في [ط]: بياض.
٢٨٢١٦ - حدثنا ابن إدريس وابن عيينة وأبو
خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن (بكير) (١) بن عبد اللَّه بن الأشج عن معمر عن
عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار قال: قال عمر: لا تبغضوا اللَّه إلى عباده، يكون
أحدكم إمامًا فيطّول عليهم ما هم فيه، ويكون أحدكم قاصًا (ويطول) (٢) عليهم ما هم
فيه (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (بكر).
(٢)
في [أ، ب، م]: (فيطول).
(٣)
حسن؛ ابن عجلان صدوق.
[١٩٤] في قول الرجل لأخيه: جزاك اللَّه خيرًا
٢٨٢١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا قال
(أحدكم) (١) لأخيه: جزاك اللَّه خيرًا فقد أبلغ في الثناء» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الرجل).
(٢)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، ومحمد بن ثابت قيل إنه مجهول، أخرجه عبد الرزاق (٣١١٨)،
والحميدي (١١٦٠)، والبزار (١٩٤٤/ كشف)، والطبراني في الصغير (١١٨٤)، والحارث (٩١٤/
بغية) وعبد بن حميد (١٤١٨)، وتمام (١٠٤٠)، وابن عدي (٦/ ٣٣٥)، والخطيب (١١/ ٢٠٢)،
والخرائطي في المنتقى (٤٩٦).
٢٨٢١٨ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن طلحة
بن عبيد اللَّه بن كَريز قال:
⦗٤٧٨⦘
قال عمر: لو يعلم أحدكم ما له في
قوله لأخيه: جزاك اللَّه خيرًا، لأكثر منها بعضكم لبعض (١).
(١) منقطع؛ طلحة لا يروي عن عمر.
[١٩٥] (ما يقول الرجل إذا نام وإذا استيقظ) (١)
(١) في [ث]: (باب ما يستحب للرجل أن يقول إذا
أخذ مضجعه).
٢٨٢١٩ - حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق
عن البراء قال: كان النبي ﷺ إذا أخذ مضجعه قال: «اللهم (إليك) (١) أسلمت نفسي،
وإليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا
(منجا) (٢) منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، (وبنبيك) (٣) (الذي أرسلت) (٤)
(أو رسولك) (٥) (الذي أرسلت)» (٦) (٧).
(١) في [ث]: (لك).
(٢)
في [هـ]: (منجى).
(٣)
في [أ، ب]: (ونبيك).
(٤)
سقط من: [م].
(٥)
في [ب]: (ورسولك)، وفي [م]: (أو برسولك).
(٦)
سقط من: [ث]، وفيها بعد ذلك: (باب ما يقول إذا أقام أو استيقظ).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٥)، ومسلم (٢٧١١).
٢٨٢٢٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن
عمير عن ربعي عن حذيفة قال: كان النبي ﷺ إذا نام قال: «اللهم باسمك (أحيى) (١)
وأموت»، وإذا استيقظ
⦗٤٧٩⦘
قال: «الحمد للَّه الذي أحيانا بعدما
أماتنا وإليه النشور» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، م]: (أحيا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٢)، وأحمد (٢٣٢٧١)، ومن طريق المؤلف أخرجه أبو داود
(٥٠٤٩).
٢٨٢٢١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبيه قال: كنت قاعدًا عند عمار فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات؟ قال:
كأنه يرفعهن إلى النبي ﷺ (١): «إذا اخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسي
إليك ووجهت وجهي (إليك) (٢)، وفوضت أمري اليك، وألجأت ظهري اليك، آمنت بكتابك
المنزل، ونبيك المرسل، (اللهم) (٣) نفسي خلقتها، لك محياها ومماتها، فإن
(كَفَتَّها) (٤) فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان» (٥) (٦).
(١) في [ث]: زيادة (قال).
(٢)
زيادة (إليك) من: [جـ، م].
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، م، هـ].
(٤)
في [جـ، ث]: (أمتها)، وفي [هـ]: (توفيتها)، وفي المطالب العالية (٣٣٥٩): (قبضتها).
(٥)
في [ث]: زيادة (باب ما يقول: إذا أمسى وأصبح وأخذ مضجعه).
(٦)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أبو يعلى (١٦٢٥)، وابن السني
(٧٣٧)، وابن فضيل في الدعاء (٨٢).
٢٨٢٢٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
قال: سمعت عمرو بن عاصم يحدث أنه سمع أبا هريرة أن أبا بكر قال للنبي ﷺ: أخبرني
بشيء أقوله إذا أمسيت وإذا أصبحت، قال: «قل اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر
السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي
و(١) الشيطان وشركه، قله (إذا أصبحت) (٢) وإذا
⦗٤٨٠⦘
أمسيت وإذا أخذت مضجعك» (٣) (٤).
(١) في [هـ]: زيادة (شر).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [ث]: زيادة (باب ما يقول إذا أراد النوم وإذا استيقظ من نومه).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٥١)، وأبو داود (٥٠٢٨)، والترمذي (٣٣٩٢)، والنسائي في الكبرى
(٧٧١٥)، وابن حبان (٩٦٢)، والحاكم (١/ ٥١٣)، والطيالسي (٩)، وابن
السني (٧٢٤)، والطبراني في الدعاء (٢٨٨)، والبيهقي في الدعوات (٢٩)، والخطيب (١١/
١٦٦)، والضياء في المختارة (٣٠)، والمزي (٢٢/ ٨٦).
٢٨٢٢٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن عبد اللَّه بن
أبي السفر قال: سمعت أبا بكر ابن (أبي) (١) موسى يحدث عن البراء أن النبي ﷺ كان
إذا استيقظ قال: «الحمد للَّه الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور»، قال: شعبة
هذا -أو نحو هذا وإذا نام قال: «اللهم باسمك (أحيا) (٢) وباسمك أموت» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
في [هـ]: (أحيي).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧١١)، وأحمد (١٨٦٨٦).
٢٨٢٢٤ - (١) حدثنا ابن نمير قال: حدثنا (عبيد اللَّه)
(٢) بن (عمر) (٣) عن سعيد بن أبي (سعيد) (٤) المقبري عن أبي هريرة أن رسول اللَّه
ﷺ قال: «إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه، فلينزع داخلة إزراره، ثم لينفض بها
فراشه، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم ليقل: باسمك ربي
وضعت
⦗٤٨١⦘
جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي
فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به (عبادك) (٥) الصالحين» (٦).
(١) زيادة من: [ث]: (باب ما يؤمر به من نفض
الفراش بداخله إزاره قبل الاضطجاع وحين يضطجع).
(٢)
في [جـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمير).
(٤)
في [جـ]: (سعد).
(٥)
سقط من: [ح، ع، م].
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٩٣)، ومسلم (٢٧١٤).
٢٨٢٢٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن سعد بن عبيدة عن البراء ابن عازب عن النبي ﷺ أنه قال لرجل: «إذا أخذت مضجعك
فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري اليك، وألجأت ظهري اليك،
رغبة ورهبة إليك، لا (منجا) (١) ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت،
ونبيك الذي أرسلت، فإن (مت مت) (٢) على الفطرة» (٣) (٤).
(١) في [ط]: (ملجأ)، وفي [هـ]: (منجى).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (مات مات).
(٣)
زاد في [ث]: (التهليل والتسبيح والتكبير حين يأوي إلى فراشه).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٤٨٨)، ومسلم (٢٧١٠).
٢٨٢٢٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
(عن) (١) عبد اللَّه بن باباه عن أبي هريرة قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا
إله إلا اللَّه، وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،
سبحان اللَّه وبحمده (والحمد للَّه) (٢)، لا إله إلا اللَّه، اللَّه أكبر غفرت
ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر (٣) (٤).
(١) في [جـ]: (بن)
(٢)
في [أ، ب، جـ، م]: (الحمد للَّه).
(٣)
زاد في [ث]: (باب قوله: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ عند النوم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٤٧)، وابن الجعد (٥٥٢)، وأخرجه مرفوعًا ابن
حبان (٥٥٢٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣١٨)، وابن السخي (٧٢٢)، وابن عساكر
(٥٤/ ١٢٥).
٢٨٢٢٧ - حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا زهير
عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ قال له: «فمجيء ما جاء
بك؟» قال: جئت يا رسول اللَّه تعلمني شيئًا (أقوله) (١) عند منامي قال: «إذا أخذت
مضجعك فاقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، ثم نم على (خاتمتها) (٢)، فإنها
براءة من الشرك» (٣).
(١) زيادة من: [ث].
(٢)
في [جـ، م]: (خاتمها).
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٢٣٨٠٧)، وأبو داود (٥٠٥٥)، والترمذي
(٣٤٠٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٠١)، وابن حبان (٧٩٠)، والحاكم (٢/ ٥٣٨)،
والدارمي (٣٤٢٧)، والبخاري في التاريخ (٨/ ١٠٨)، والبغوي في الجعديات (٢٦٥٤)،
والطبراني في الدعاء (٢٧٧)، وابن السني (٦٨٩)، والبيهقي في الشعب (٢٥٢٠)، والخطيب
في الأسماء المبهمة (ص ٣٠٨)، والواحدي في الوسيط (٤/ ٥٦٤)، وابن الأثير (٥/ ٣٧٠).
٢٨٢٢٨ - [حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي
عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي (عن) (١) أبيه قال: قلت يا رسول اللَّه أخبرني بشيء
أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: «اقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، ثم نم
على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك»] (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (من).
(٢)
الحديث سقط من: [جـ]، وفي [ث]: بعدها (باب).
(٣)
مجهول؛ عبد الرحمن بن نوفل مجهول، وانظر: ما قبله.
٢٨٢٢٩ - حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا زهير
عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال: إذا اخذت مضجعك فقل: بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه
(و) (١) على ملة
⦗٤٨٣⦘
رسول اللَّه، وحين تدخل الميت قبره
(٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
حسن؛ عاصم صدوق، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٠٥)، وابن السني (٧١٧).
٢٨٢٣٠ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن حفصة أن النبي ﷺ كان إذا أخذ مضجعه قال: «رب قني
عذابك يوم تبعث عبادك» (١) (٢).
(١) زاد في [ث]: (باب نوع آخر مما يقال عند
النوم).
(٢)
مجهول؛ لجهالة سواء الخزاعي، أخرجه أحمد (٢٦٤٦٢)، والنسائي في الكبرى (١٠٥٩٧)،
وأبو يعلى (٧٠٥٨)، وابن السني (٧٢٩)، وأبو داود (٥٠٤٥).
٢٨٢٣١ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
البراء قال: قال رسول اللَّه ﷺ لرجل: «يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم
أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، ووليت ظهري إليك، لا ملجأ ولا (منجى) (١) منك
إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و(نبيك) (٢) الذي أرسلت، (فإن) (٣) مت من ليلتك
مت على الفطرة، وإن أصبحت (أصبت) (٤) خيرًا» (٥) (٦).
(١) في [أ، ب، جـ، م]: (ملجى).
(٢)
في [ث]: (برسولك).
(٣)
في [جـ، م]: (فإنك أت).
(٤)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أصبحت).
(٥)
في [ث]: زيادة (باب في قول: باسمك وضعت جنبي، فاغفر لي).
(٦)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، أخرجه البخاري (٦٣١٣)، ومسلم (٢٧١٠).
٢٨٢٣٢ - حدثنا جعفر بن عون عن الأفريقي عن
عبد اللَّه بن يزيد عن عبد اللَّه ابن عمرو أن النبي ﷺ قال لرجل من الأنصار: «كيف
تقول حين تريد أن تنام؟»
⦗٤٨٤⦘
قال: أقول باسمك (١) وضعت جنبي فاغفر
لي، قال: «قد غفر لك» (٢) (٣).
(١) زاد في [هـ]: (ربي).
(٢)
في [ث]: زيادة (باب).
(٣)
ضعيف؛ لحال الأفريقي، أخرجه البيهقي في الدعوات (٣٥٠)، والخطيب (٢/ ٣٢١)، وبنحوه
أخرجه أحمد (٦٦٢٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٧٠)، وابن السني (٧١٩)،
والطبراني في الدعاء (٢٥٨).
٢٨٢٣٣ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور
عن إبراهيم قال: كان أصحابنا يأمروننا ونحن غلمان إذا أوينا إلى (فرشنا) (١) أن
نسبح (ثلاثًا و) (٢) ثلاثين (ونحمد) (٣) ثلاثًا وثلاثين، (ونكبر) (٤) أربعًا
وثلاثين.
(١) في [ط، هـ]: (فراشنا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٣)
في [جـ]: و(نكبر).
(٤)
في [جـ]: (ونحمد).
[١٩٦] من كان يقول: إذا أخذت مضجعك فضع يدك
اليمنى تحت خدك (الأيمن) (١)
(١) سقط من: [جـ، م].
٢٨٢٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن
علي عن زائدة عن عاصم عن (المسيب) (١) عن حفصة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا أخذ
مضجعه وضع يده اليمنى (تحت) (٢) خده الأيمن (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (ابن المسيب).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (على).
(٣)
مضطرب، أخرجه أحمد (٢٦٤٦١)، والنسائي (١٠٦٠٠)، وابن السنى (٧٣٠)، وانظر: ما سبق
برقم [٢٨٢٣٠].
٢٨٢٣٥ - حدثنا عبيد بن سعيد عن شعبة عن أبي
(مؤمل) (١) عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع
ووضع يده اليمنى تحت خده الأيمن (٢).
(١) في [جـ، م]: (المؤمل).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي مؤمل، والخبر أخرجه البخاري (٦٣١٠)، ومسلم (٧٣٦).
٢٨٢٣٦ - حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي
إسحاق عن البراء قال: كان النبي ﷺ إذا نام توسد يمينه تحت خده ويقول: «قني عذابك
يوم تبعث عبادك» (١).
(١) مضطرب، اضطرب أبو إسحاق في إسناده، أخرجه
أحمد (١٨٥٥٢)، والترمذي (٣٣٩٩)، والنسائي في الكبرى (١٠٥٩٠)، وابن حبان (٥٥٢٣)،
والبخاري في الأدب المفرد (١٢١٥)، والطيالسي (٧٠٩)، وأبو يعلى (١٧١١)، والطبراني
في الدعاء (٢٥٠)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٣٥١)، وأبو نعيم في الحلية (٢/
٣١٨)، وابن قانع (١/ ٨٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (ص ١٦٧)، كان يقول ذلك بعد
الصلاة.
٢٨٢٣٧ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى
قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه عن النبي ﷺ أنه كان إذا
نام قال: «اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك»، وكان يضع يمينه تحت خده (٢).
(١) في [جـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
منقطع، أخرجه أحمد (٣٩٣٢)، والنسائي في الكبرى (١٠٥٩٢)، والترمذي في الشمائل (ص
١٣٧)، وأبو يعلى (٥٠٠٥)، والشاشي (٩٣٠)، وابن عدي (٥/ ٨٣٥)، والطبراني (١٠٢٨٢)،
وابن ماجه (٣٨٧٧).
٢٨٢٣٨ - حدثنا (عبد اللَّه) (١) بن نمير قال:
حدثنا عبيد اللَّه (٢) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال:
«إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فليضطجع على شقه الأيمن» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: زيادة (بن إسماعيل)، وفي [ب، ط]: (عن إسماعيل).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٩٢)، ومسلم (٢٧١٤).
[١٩٧] في الرجل ما يقول: إذا أصبح؟
٢٨٢٣٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة
بن كهيل عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى عن (أبيه) (١) قال: كان رسول اللَّه
ﷺ إذا أصبح قال: «أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد ﷺ (٢)
وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين» (٣).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
سقط من: [م].
(٣)
حسن؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى صدوق، أخرجه أحمد (١٥٣٦٧)، والنسائي في
الكبرى (٩٨٢٩)، وابن السني (٣٤)، والطبراني في الدعاء (٢٩٤).
٢٨٢٤٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر
قال: (حدثنا) (١) أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم رسول اللَّه ﷺ قال: ما من
مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي ويصبح ثلاث مرات: رضيت باللَّه ربًا وبالإسلام
دينًا وبمحمد نبيًا (٢) (ثلاث مرات) (٣) إلا كان حقًا (على) (٤) اللَّه أن يرضيه
يوم القيامة (٥).
(١) في [ب، جـ، م]: (حدثني).
(٢)
في [جـ]: ﷺ.
(٣)
سقط من: [جـ، م].
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
مجهول؛ لجهالة سابق، قيل: والصواب عن أبي سلام عن خادم النبي ﷺ، والحديث أخرجه
أحمد (١٨٩٦٨)، وابن ماجه (٣٨٧٠)، وأبو داود (٥٠٧٢)، والنسائي في الكبرى (٩٨٣٢)،
والحاكم (١/ ٥١٨)، والطبراني في الدعاء (٣٠٢)، والبيهقي في الدعوات (٢٨)، والبغوي
(١٣٢٤)، وابن السني (٦٨)، وابن عدي (٤/ ١٣٤٦)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٩٨).
٢٨٢٤١ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي
بن (حراش) (١) عن رجل من النخع عن سلمان قال: من قال إذا أصبح: اللهم أنت ربي لا
شريك لك،
⦗٤٨٧⦘
أصبحنا وأصبح الملك (للَّه) (٢)
والحمد للَّه لا شريك له، وإذا أمسى قال مثل ذلك، كان كفارة لما (أحدث) (٣) بينهما
(٤).
(١) في [ب]: (فراش).
(٢)
سقط من: [ط، م].
(٣)
في [ط، هـ]: (حدث).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن سلمان.
٢٨٢٤٢ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن تميم بن
سلمة عن عبد اللَّه بن (سبرة) (١) عن ابن عمر أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم
اجعلني من أفضل عبادك -الغداة أو العشية- نصيبًا (من) (٢) خير تقسمه، (أو) (٣)
(نورًا) (٤) تهدي به، (أو) (٥) رحمة تنشرها، (أو) (٦) رزقًا تبسطه، (أو) (٧) (رضى)
(٨) تكشفه، (أو) (٩) بلاء ترفعه، (أو) (١٠) فتنة (تصرفها) (١١)، (أو شرًا) (١٢)
تدفعه (١٣).
(١) في [ب، ط]: (بسرة).
(٢)
في [جـ، م]: (في).
(٣)
في [هـ]: (و).
(٤)
في [جـ، م]: (نور).
(٥)
في [هـ]: (و).
(٦)
في [هـ]: (و).
(٧)
في [هـ]: (و).
(٨)
في [جـ، م]: (خبر).
(٩)
في [هـ]: (و).
(١٠)
في [هـ]: (و).
(١١)
في [ط]: (بياض).
(١٢)
في [جـ، م]: (أو شر).
(١٣)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن سبرة، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية ١٤/ ١١٥
(٣٤٠٤) والطبراني ١٢/ (١٣٠٧٩)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٤، وابن فضيل في الدعاء
(٦١)، وورد مرفوعًا، أخرجه ابن عدي ١/ ٣٧٧.
٢٨٢٤٣ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن
مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما (تقول) (١) إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به؟
قال: (تقول) (٢): أعوذ (باللَّه) (٣) الكريم، وبسم اللَّه العظيم، وكلمة اللَّه
التامة، من شر السامة (والعامة) (٤)، ومن شر ما خلقت أي (رب) (٥)، وشر ما أنت آخذ
بناصيته، ومن شر هذا اليوم ومن شر ما بعده، وشر الدنيا والآخرة.
(١) في [هـ]: (نقول).
(٢)
في [ب]: (يقول).
(٣)
في [جـ، م]: (بوجه اللَّه).
(٤)
السامة خاصة بالمتكلم، يقال: سم إذا خص، والعامة المصيبة الشاملة للجميع، انظر:
النهاية ٢/ ٤٠٤، ولسان العرب ١٢/ ٣٠٣، وتاج العروس ٣٢/ ٤١٥، وفي [س]: (والهامة)،
وفي [ح، ط]: (إلغامه)، وفي بعض المراجع: (الحامة)، وسيأتي في كتاب الدعاء
(اللامة)، وانظر: الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (٤٢٥).
(٥)
في [هـ]: (ربي).
٢٨٢٤٤ - حدثنا ابن نمير عن موسى الجهني قال:
حدثني رجل عن سعيد بن جبير أنه قال: من قال: ﴿(فَسُبْحَانَ) (١) اللَّهِ (حِينَ
تُمْسُونَ وَ) (٢) حِينَ تُصْبِحُونَ﴾ [الروم: ١٧]،
حتى يفرغ من الآية ثلاث مرات، أدرك ما فاته من (ليلته) (٣) ومن قالها (ليلًا) (٤)
أدرك ما فاته من (يومه) (٥).
(١) في [جـ، م]: (سبحان).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ح، هـ]: (يومه)، وفي [ط]: (يوم).
(٤)
سقط من: [ح، ط، هـ].
(٥)
في [ط]: (يوم).
٢٨٢٤٥ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن أبي سهيل عن أبيه عن (أبي عياش) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال
حين يصبح: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء
قدير، كان له كعدل رقبة من ولد اسماعيل، وكتب له (بها) (٢) عشر حسنات، (وحط) (٣)
عنه بها عشر سيئات، (ورفعت له) (٤) بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى
يمسي، وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح» (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (ابن عباس).
(٢)
في [جـ، م]: زيادة (بها).
(٣)
في [ب، جـ، م]: (وحطت).
(٤)
في [ح، هـ]: (ورفع).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦٥٨٣)، وأبو داود (٥٠٧٧)، وابن ماجه (٣٨٦٧)، والنسائي في
الكبرى (٩٨٥٢)، والبخاري في التاريخ (٣/ ٣٨١)، والطبراني (٥١٤١)، وابن السني (٦٣)،
والدولابي (١/ ٤٦).
[١٩٨] في التخلل بالقصب والسواك بعود الريحان
٢٨٢٤٦ - حدثنا وكيع عن سعيد بن صالح عن رجل
لم يسمه أن عمر كتب: لا تخللوا بالقصب (١).
(١) مجهول؛ لإبهام راويه.
٢٨٢٤٧ - حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر
(الغساني) (١) عن ضمرة بن حبيب قال: نهى رسول اللَّه عن السواك بعود الريحان
والرمان، قال: «يحرك عرق الجذام» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الشيباني).
(٢)
مرسل ضعيف، ضمرة تابعي، وأبو بكر الغساني ضعيف.
[١٩٩] (الجلوس في المجالس) (١)
(١) سقط من: [ب، ط]، وفي [هـ]: (باب حق
المجالس).
٢٨٢٤٨ - حدثنا (يحيى) (١) بن آدم قال: حدثنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال: مر رسول اللَّه ﷺ على مجلس للأنصار فقال:
«(إن) (٢) أبيتم (إلا أن) (٣) تجلسوا فاهدوا السبيل (وردوا السلام) (٤)، (وأعينوا)
(٥) المظلوم» (٦).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [جـ]: (إلا)، وفي [م]: (إلا أن).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [جـ]: (اعتنوا).
(٦)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق لم يسمع هذا الحديث من البراء، ذكر شعبة ذلك كما في مسند
أحمد ٤/ ٢٨٢ (١٨٤٨٣)، وسنن الترمذي ٥/ ٧٤، وشرح المشكل ١/ ١٥٧، والحديث أخرجه أحمد
(١٨٥٩٠)، والترمذي (٢٧٢٦)، والطيالسي (٧١١)، والدارمي (٢٦٥٥)، وابن حبان (٥٩٧)،
والطحاوي في شرح المشكل (١٧١)، وأبو يعلى (١٧١٧)، والبيهقي في الشعب (٦٧٢٢).
٢٨٢٤٩ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا موسى بن
(عبيدة) (١) عن أيوب بن خالد عن مالك بن التيهان قال: اجتمعت جماعة منا عند رسول
اللَّه ﷺ فقلنا: يا رسول اللَّه! إنا أهل سافلة وأهل عالية نجلس هذه المجالس فما
تأمرنا؟ قال: «اعطوا المجالس حقها (قلنا: وما حقها؟) (٢) قال: غضوا أبصاركم وردوا
السلام وأرشدوا
⦗٤٩١⦘
(الأعمى)
(٣) وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر» (٤).
(١) في [أ، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
زيادة من: [جـ، م].
(٣)
في [م]: (الأغمار)، وكذلك في: [جـ].
(٤)
ضعيف منقطع، موسى بن عبيدة ضعيف، وأيوب بن خالد لم يسمع من مالك، أخرجه ابن أبي
شيبة في المسند (٦٨٥).
٢٨٢٥٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا عبد الواحد بن
زياد قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: حدثني إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة قال:
حدثني أبي قال: قال أبو طلحة: كنا جلوسًا بالأفنية، فمر بنا رسول اللَّه ﷺ فقال:
«ما لكم ولمجالس الصعدات؟، (اجتنبوا مجالس (الصعدات» (١) (٢)»، قال: قلنا: يا رسول
اللَّه! إنا جلسنا بغير ما بأس نتذاكر ونتحدث، قال: «(فأعطوا) (٣) المجالس حقها»،
قال: قلنا وما حقها يا رسول اللَّه؟ قال: «غض البصر ورد السلام وحسن الكلام» (٤).
(١) في [ب، ط]: (الصفرات).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [ط، هـ]: (أعطو).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٦١)، وأحمد (١٦٣٦٧).
٢٨٢٥١ - حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن
الشعبي قال: ما جلس الربيع ابن خثيم (مجلسًا) (١) منذ تأزر بإزار، قال: أخاف أن
يظلم (رجل) (٢) فلا أنصره، أو يفتري رجل على رجل فأكلف الشهادة عليه، ولا أغض
البصر، ولا أهدي السبيل، أو تقع الحاملة فلا أحمل عليها.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [ط].
٢٨٢٥٢ - حدثنا (هشيم) (١) عن العوام عن بن
أبي الهذيل قال: كانوا يكرهون إذا اتخذوا المجالس أن (يعروها) (٢) للسفهاء.
(١) في [ب، ط، هـ]: (هشام).
(٢)
في [ب، ط، هـ]: (يضروها).
[٢٠٠] في الرجل يقول لابن غيره: يا بني
٢٨٢٥٣ - حدثنا محبوب القواريري عن الصعب بن
حكيم عن أبيه عن جده قال: أتيت عمر بن الخطاب فجعل يقول: يا ابن أخي، ثم سألني
فانتسبت له، فعرف أن أبي لم يدرك الإسلام، فجعل يقول: يا بني (يا بني) (١) (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة الصعب بن حكيم وأبيه، أخرجه البخاري في التاريخ (٤/ ٣٢٣) وفي الأدب
(٨٠٦).
٢٨٢٥٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال:
(حدثنا)
(١) إسماعيل عن قيس عن المغيرة ابن شعبة قال: (ما) (٢) سأل (رسول اللَّه ﷺ أحد)
(٣) عن الدجال أكثر مما سألته فقال: «أي بني وما (يصيبك) (٤) منه» (٥).
(١) في [جـ، م]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [جـ، ط]: (أحد رسول اللَّه ﷺ).
(٤)
في [م]: (ينصبك).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٥٢)، وأحمد (١٨١٦٧).
٢٨٢٥٥ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبي وجزة
السعدي عن رجل من مزينة
⦗٤٩٣⦘
عن عمر بن أبي سلمة أن النبي ﷺ أتي
بطعام فقال: يا عمر يا بني سم اللَّه وكل بيمينك وكل مما يليك (١).
(١) مجهول؛ لإبهام راويه، والحديث أخرجه
البخاري (٥٣٧٦)، ومسلم (٢٠٢٢).
٢٨٢٥٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة عن
الجعد (أبي) (١) عثمان عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ قال (٢): «يا بني» (٣).
(١) في [ب، جـ، ط، م]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (اله)
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٥١)، وأحمد
(١٤٠٣٨).
٢٨٢٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن عمارة بن زاذان عن مكحول الأزدي قال: سئل ابن عمر عن الرجل يحرم من سمرقند أو
من خراسان أو من الكوفة فقال: يا ليتنا (ننفلت) (١) من وقتنا يا بني (٢).
(١) في [أ، ح]: (ننقلب)، وفي [ز]: (نتقبل).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عمارة بن زاذان.
٢٨٢٥٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (جمرة)
(١) قال: حدثنا إياس (بن) (٢) قتادة عن قيس بن عباد أن أبي بن كعب قال له: يا بني
لا (يسؤوك) (٣) اللَّه (٤).
(١) في [ح، ط، هـ]: (حمزة).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٣)
في [ب، ط]: (تسوك).
(٤)
صحيح؛ إياس بن قتادة وثقه ابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه الحاكم (٤/
٥٢٦)، وأحمد (٢١٢٦٤)، والطيالسي (٥٥٥)، وابن أبي عاصم (١٨٥٠)، والضياء (١٢٥٩)،
وابن الجعد (١٢٩١)، وابن عساكر (٧/ ٣٣٤).
٢٨٢٥٩ - حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن علي
أنه قال: (يا) (١) بني (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
ضعيف؛ قابوس فيه لين.
٢٨٢٦٠ - حدثنا إسحاق بن سليمان (الرازي) (١)
عن نعيم قال: سألت عاصمًا عن قول اللَّه: ﴿فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا﴾ [مريم: ٢٤]؟ قال: مَنْ تحتها مفتوحة، قلت: عمن (تروي؟)
(٢) قال: عن زر يا بني.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [جـ، م]: (يروي).
٢٨٢٦١ - [حدثنا مروان بن معاوية عن الزبرقان قال: قال
لي أبو وائل: يا بني] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
[٢٠١] من كره أن يقول لابن غيره: يا بني
٢٨٢٦٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن (بن)
(١) (عبيد اللَّه) (٢) قال: قلت لابن صاحب لي: يا بني، فكره ذلك إبراهيم.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (عبد اللَّه).
٢٨٢٦٣ - حدثنا (معاوية) (١) (بن) (٢) هشام
قال: حدثنا سفيان عن أبيه عن
⦗٤٩٥⦘
محارب (عن) (٣) (شتير بن شكل) (٤) أن
امرأة قالت له: يا بني، فقال: ولدتني؟ قالت: لا، قال: فأرضعتني؟ قالت: لا، قال:
فلم تكذبين؟.
(١) في [هـ]: (معاذ).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
سقط من: [ب، ط].
(٤)
في [هـ]: (ابن سيرين)، وفي [ب]: (ابن سيرين شكل)، وفي [ط]: (ابن سيرين بن شكل)،
وفي [م]: (شين بن شكل)، وفي [ز]: (ابن سيرين شكل).
[٢٠٢] ما رخص فيه من الكذب
٢٨٢٦٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا
سفيان (بن) (١) حسين عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه قالت: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لم يكذب من قال خيرًا أو نمى خيرًا أو أصلح بين اثنين» (٢).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ رواية سفيان عن الزهري متكلم فيها، وأخرجه البخاري (٢٦٩٢)، ومسلم (٢٦٠٥).
٢٨٢٦٥ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
سفيان عن عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم عن شهر عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا يصلح الكذب إلا في ثلاث كذب الرجل امرأته ليرضيها (أو) (١) اصلاح
بين الناس، أو كذب في الحرب» (٢).
(١) في [جـ، م]: (و)، وكذا في: [ز].
(٢)
حسن؛ صرح شهر وهو ابن حوشب بالتحديث كما في تهذيب الآثار للطبري، أخرجه أحمد
(٢٧٦٠٨)، والترمذي (١٩٣٩)، والطبراني (٢٤/ [٤٢٢])، والطحاوي في شرح المشكل (٢٩١٥)،
وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٢)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٩٩)، والخرائطي في مساوئ
الأخلاق (١٦١)، والطبري في مسند علي من تهذيب الآثار (٢١٠)، وابن السني (١٦٢)،
والبيهقي في شعب الإيمان (١١٠٩٧)، وابن وهب في الجامع (٥٣٢)، وابن عبد البر في
التمهيد (١٦/ ٢٩٤)، واللالكائي (٢٠٣٦).
[٢٠٣] في الستر على الرجل وعون الرجل لأخيه
٢٨٢٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام بن حسان عن محمد (بن) (١) واسع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره اللَّه في الآخرة، ومن نفس عن أخيه
كربة من كرب الدنيا نفَّسَ اللَّه عنه (كربة) (٢) يوم القيامة، واللَّه في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه» (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [جـ، م]: (كرب).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، وأحمد (٧٤٢٧).
٢٨٢٦٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من نفس (١) كربة من كرب الدنيا نفس
اللَّه عنه كربة من كرب الآخرة يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره اللَّه في الدنيا
والآخرة، ومن يسر على معسر يسر اللَّه عليه في الدنيا والآخرة، واللَّه في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (عن مسلم) أخذًا من السنن.
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، وأحمد (٧٩٤٢).
٢٨٢٦٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب قال: أُتي ابن مسعود فقيل له: هذا فلان تقطر لحيته خمرًا، فقال عبد اللَّه:
إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا منه شيء نأخذه به (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أبو داود (٤٨٥٤)، والحاكم
(٤/ ٣٧٧)، وعبد الرزاق (١٨٩٤٥)، وابن أبي حاتم في التفسير (١٨٦١٦)، والطبراني
(٩٧٤١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٢١)، والترمذي في العلل (٦٦٣)، والبزار
(١٧٦٩)، والبيهقي في الشعب (٩٦٦١).
٢٨٢٦٩ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة
عن أبي إدريس قال: لا يهتك اللَّه ستر عبد في قلبه مثقال ذرة من خير
٢٨٢٧٠ - حدثنا عفان حدثنا همام قال: سمعت
إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة قال: حدثني شيبة (الخضري) (١) أنه شهد عروة يحدث
عمر بن عبد العزيز عن عائشة عن النبي ﷺ قال: «لا يستر اللَّه على عبد في الدنيا
إلا ستر عليه في الآخرة» (٢).
(١) في [أ، ح، ز، ط، هـ]: (الحضرمي)، وكلاهما
صواب.
(٢)
مجهول؛ لجهالة شيبة، أخرجه أحمد (٢٥٢٧١)، والحاكم (١/ ١٩)، وإسحاق (٨٦٣)، وأبو
يعلى (٤٥٦٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٢١٨٥)، والبيهقي في الشعب (٩٠١٤)، والمزي
(١٢/ ٦١٠)، والخرائطي في المنتقى (٢٢٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٤١).
٢٨٢٧١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
(عبد) (١) الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال: من أطفأ عن مؤمن (سيئة) (٢) فكأنما
أحيا موؤودة (٣).
(١) سقط من: [ب، ط].
(٢)
في [ح، هـ]: (شعة).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد الواحد بن قيس.
[٢٠٤] ما يقع حديث الرجل موقعه من قلبه
٢٨٢٧٢ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن (سعيد) (١) الجريري عن أبي نضرة عن (أُسير) (٢) بن جابر أن أويسًا
القرني كان إذا حدث وقع حديثه من قلوبنا موقعًا لا يقعه حديث غيره.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (سعد).
(٢)
في [ع]: (أسيد).
٢٨٢٧٣ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن سيار بن سلامة عن شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قال: إذا حدث الرجل
القوم (فإن حديثه) (١) يقع من قلوبهم موقعه من قلبه (٢).
(١) في [جـ، ز، م]: زيادة (فإن حديثه).
(٢)
منقطع حكمًا؛ شهر لم يصرح بالتحديث.
[٢٠٥] من قال: لا تسب أحدا ولا تلعنه
٢٨٢٧٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (أبي) (١)
غفار عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جري الهجيمي قال: أتيت رسول اللَّه ﷺ قال: قلت:
أنت رسول اللَّه؟ قال: «نعم»، قال: قلت: يا رسول اللَّه اعهد إلي، قال: «لا (تسب)
(٢) أحدًا»، قال: فما سببت أحدًا: عبدًا ولا حرًا ولا شاة ولا بعيرًا (٣).
(١) سقط من: [خ]، وفي [أ، ح، هـ]: (ابن).
(٢)
في [ث]: (تسبن).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (٢٠٦٣٥)، وأبو داود (٤٠٨٤)، وابن أبي عاصم (١١٨٣)،
والدولابي (١/ ٢٠٠)، والطبراني (٦٣٨٥)، والبيهقي (١٠/ ٢٣٦)، وبنحوه النسائي في
الكبرى (٩٦٩٦)، وابن المبارك في الزهد (١٠١٧)، وهناد (٨٤١)، والخطابي في غريب
الحديث (١/ ١٥٧)، وابن قانع (١/ ٢٨٦)، والمزي (١٩/ ٢٧٠).
٢٨٢٧٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد (بن) (١)
إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي ﷺ قال: «إن أكبر
الذنب عند اللَّه أن يسب الرجل والديه»، قالوا: وكيف يسب الرجل والديه؟ قال: «يسب
أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه» (٢).
(١) في [جـ، ز، م]: (عن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٩٧٣)، ومسلم (٩٠).
٢٨٢٧٦ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
أبيه يبلغ به النبي ﷺ قال: كان (من) (١) أريى الربا تفضل الرجل في عرض أخيه
بالشتم، وإن أكبر الكبائر شتم الرجل والديه»، قيل: يا رسول اللَّه وكيف يشتم
والديه؟ قال: «يسب الناس فيستسب (لهما) (٢)» (٣).
(١) زيادة (من) من: [جـ، ز، م].
(٢)
في [ب]: (بهما)، وفي [ط، هـ]: (الناس بهما).
(٣)
مرسل؛ أبو نجيح ليس صحابيًا، أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (١٧٤)، وورد من حديث
ابن أبي نجيح عن أبيه عن قيس بن سعد، أخرجه البزار (٣٧٤٣)، والطبراني (١٨/ [٨٩٩]).
٢٨٢٧٧ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال:
ما رأيت أبا وائل (سب) (١) شيئًا قط إلا أنه (ذكر) (٢) الحجاج مرة فقال: اللهم
أطعمه طعامًا من ضريع لا يسمن (و) (٣) لا يغني من جوع، ثم قال: إن كان أحب إليك.
(١) في [ح، ط، هـ]: (ساب).
(٢)
في [هـ]: (ذكره).
(٣)
سقط من: [هـ].
[٢٠٦] ما ذكر في الكبر
٢٨٢٧٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال
حبة خردل من كبر (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد
(٤٣١٠)، والمزي ٢٣/ ٢٨٠، وأبو يعلى (٥٢٨٩) من طريق الحجاج مرفوعًا، وأخرجه مرفوعًا
الإمام مسلم (٩١)، وابن حبان (٥٤٦٦)، والترمذي (١٩٩٩)، وأبو عوانة (٨٥)، والبزار
(١٥٨٤)، والشاشي (٣٢٧)، والبخاري في التاريخ ٥/ ٢، وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان ٤/
٢٨٤، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ١٥٤، والطحاوي (٥٥٥٧) من حديث فضيل، وانظر: ما
سيأتي برقم: [٢٨٢٨٠].
٢٨٢٧٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ يقول اللَّه: «العظمة إزاري والكبرياء
ردائي فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في النار» (١).
(١) ضعيف؛ روى ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه،
والحديث أخرجه مسلم (٢٦٢٠)، وأحمد (٧٣٨٢).
٢٨٢٨٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا عبد العزيز بن
مسلم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا
يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة (خردل) (١) (من كبر، ولا يدخل النار أحد في قلبه
مثقال حبة خردل من ايمان) (٢)» (٣).
(١) سقط من: [ب، جـ، ط، م].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٩١)، وأحمد (٣٩١٣).
٢٨٢٨١ - حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن
أبيه قال: التقى عبد اللَّه بن عمرو وابن عمر فانتجيا بينهما ثم انصرف كل واحد
منهما إلى أصحابه فانصرف ابن عمر وهو (يبكي) (١) (فقالوا) (٢) له: ما يبكيك؛ قال:
أبكاني الذي زعم (هذا) (٣) أنه سمعه (من) (٤) رسول اللَّه ﷺ: «لا يدخل الجنة أحد
في قلبه مثقال حبة خردل من كبر» (٥).
(١) في [جـ]: (يبك).
(٢)
في [جـ، ط، هـ]: (فقال).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
مجهول؛ لجهالة والد أبي حيان، أخرجه أحمد (٦٥٢٦)، وهناد في الزهد (٨٣١)، والطبراني
كما في مجمع الزوائد (١/ ٩٨).
٢٨٢٨٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يجيء المتكبرون يوم
القيامة ذرًا مثل صور الرجال، يعلوهم كل شيء من الصغار»، (قال) (١): «ثم يساقون
إلى سجن جهنم يقال له بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل
(النار)» (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢)
في [ط]: (النارس).
(٣)
حسن؛ لحال أبي خالد وابن عجلان وشعيب، أخرجه أحمد (٦٦٧٧)، والترمذي (٢٤٩٢)،
والحميدي (٥٩٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٥٧)، وابن المبارك في الزهد (١٩١)،
والبيهقي في الشعب (٨١٨٣)، والدينوري في المجالسة (١٩٥٧)، والبغوي (٣٥٩٥)، وابن
أبي الدنيا في التواضع (٢٢٣).
٢٨٢٨٣ - حدثنا ابن إدريس وابن عيينة وأبو
خالد الأحمر عن ابن عجلان عن (بكير) (١) بن عبد اللَّه بن الأشج عن معمر بن أبي
(حبيبة) (٢) عن (عبيد اللَّه) (٣) بن عدي بن الخيار قال: قال عمر: إن العبد إذا
تعظَّم وعَدَا طورَه وهصه اللَّه إلى الأرض وقال: «اخسأ (أخسأك) (٤) اللَّه، فهو
في نفسه كبير، وفي أنفس الناس صغير، حتى لهو أحقر حند الناس من خنزير» (٥).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (بكر).
(٢)
في [جـ، م]: (حبيه)، وفي [ز]: (حيمة).
(٣)
في [ب، هـ]: (عبد اللَّه).
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (خسأك).
(٥)
حسن؛ ابن عجلان صدوق.
٢٨٢٨٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
قال: سمعت نافع بن عاصم عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لا يدخل حظيرة القدس متكبر (١).
(١) حسن؛ نافع بن عاصم صدوق.
[٢٠٧] ما جاء في النميمة
٢٨٢٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا
يدخل الجنة قتات» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٥٦)، ومسلم (١٠٥).
٢٨٢٨٦ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
واصل عن شقيق عن حذيفة قال: كنا نتحدث (أنه) (١): لا يدخل الجنة قتات (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
صحيح.
٢٨٢٨٧ - حدثنا حفص (عن الأعمش) (١) عن أبي
إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: لما رفع اللَّه موسى نجيًا رأى رجلًا متعلقًا بالعرش
فقال: (يا رب) (٢) من هذا؟ فقال: (عبد من عبادي صالح، إن شئت أخبرتك بعمله)، قال:
يا رب أخبرني، قال: (كان لا يمشي بالنميمة).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [جـ، م]: (رب).
٢٨٢٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن زيد قال: كانت لنا جارية أعجمية، فمرضت
فجعلت تقول عند الموت: هذا فلان (تمرغ) (١) في الحمأة، فلما أن ماتت سألنا عن
الرجل، قال: فقال: ما كان به بأس إلا أنه كان يمشي بالنميمة.
(١) في [جـ، ط]: (تمرع)، وفي [م]: (يمرع)،
وفي [ع]: (يمزع)، وفي [ب]: (يمرغ).
[٢٠٨] ما جاء في المنان
٢٨٢٨٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد
بن أبي زياد عن مجاهد وسالم ابن أبي الجعد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا يدخل الجنة منان» (١).
(١) ضعيف منكر؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف، وقد
خالف الثقات، أخرجه أحمد (١١٢٢٢)، والنسائي في الكبرى (٤٩٢٠)، والبغوي (٣٤٢٨)،
وأبو يعلى (١١٦٨)، والبيهقي في الشعب (٧٨٧٤) وفي السنن (٨/ ٢٨٨)، والبزار (٢٩٢٣/
كشف).
٢٨٢٩٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
قال: سمعت نافع ابن عاصم يحدث عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لا يدخل (حظيرة) (١)
القدس منان (٢).
(١) في [ط]: بياض.
(٢)
حسن؛ نافع بن عاصم صدوق.
٢٨٢٩١ - حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن مدرك
عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي ﷺ[قال: «ثلاثة لا يكلمهم اللَّه
يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»، (قال) (١): فقرأها رسول
اللَّه ﷺ] (٢) ثلاث مرات، فقال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول اللَّه؟ قال:
«المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، م].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٠٦)، وأحمد (٢١٤٣٦).
٢٨٢٩٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
(سالم بن أبي الجعد عن) (١)
⦗٥٠٤⦘
نبيط بن (شريط) (٢) عن (جابان) (٣)
عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٤) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يدخل الجنة منان» (٥).
(١) في [ط]: (بياض).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (سبيك)، وفي [ز]: (سنيط).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (خابان).
(٤)
في [أ، ب]: (عمر).
(٥)
مجهول، جابان مجهول، ووهم بعض المحدثين شعبة في قوله: (عن نبيط)، أخرجه أحمد
(٦٨٨٢)، وابن حبان (٣٣٨٤)، والنسائي (٨/ ٣١٨)، والطيالسي (٢٢٩٥)، وابن خزيمة في
التوحيد (ص ٣٦٣)، والدارمي (٢/ ١١٢)، كما أخرجه عبد بن حميد (٣٢٤)، والخطيب (١١/
١٧)، والبخاري في التاريخ (٢/ ٢٥٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٩١٤)، وأبو نعيم في
الحلية (٣/ ٣٠٩).
[٢٠٩] ما جاء في الحسد
٢٨٢٩٣ - حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي إسحاق عن
عمرو بن ميمون قال: لما رفع اللَّه موسى نجيًا رأى رجلًا متعلقًا بالعرش فقال: يا
رب من هذا؟ قال: (عبد من عبادي صالح إن شئت أخبرتك بعمله)، قال: يا رب أخبرني،
قال: (كان لا يحسد الناس ما، آتاهم (اللَّه) (١) من فضله).
(١) في [جـ، ز، م]: زيادة (اللَّه).
٢٨٢٩٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد
الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار
الحطب» (١).
(١) ضعيف؛ لحال يزيد الرقاشي، أخرجه أبو داود
(٤٩٠٤)، وابن ماجه (٤٢١٠)، وأبو يعلى (٣٦٥٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٤٩)،
والخطيب (٢/ ٢٢٧) وفي الكفاية (١/ ٢٤٥)، والبيهقي في الشعب (٦٦١٠)، وابن عبد البر
في التمهيد (٦/ ١٢٤)، وابن البخاري في مشيخته (٧٥٨)، وابن عساكر (٥٤/ ١٧٠)، وابن
عدي (٥/ ٢٤٧).
٢٨٢٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد
الرقاشي عن (الحسن) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كاد الحسد أن يغلب القدر، وكادت
الفاقة أن تكون كفرًا» (٢).
(١) كذا في النسخ: (الحسن)، وهكذا رواه هناد
في الزهد (١٣٩٢)، ورواه أحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٢٧٣٦) بالتردد بين
أنس والحسن، وقد نسب السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٦٩٢) الحديث إلى ابن أبي شيبة،
وجعله من مسند أنس رضي الله عنه، وهكذا رواه العقيلي (١/ ٢٥٤ و٦/ ٢٠٤)، والقضاعي
في الشهاب (٥٨٦)، وأبو نعيم (٣/ ٥٣ و١٠٩ و٨/ ٢٥٣) وفي تاريخ أصبهان (١/ ٢٤٢)، وابن
عدي (٧/ ٢٣٦)، والبيهقي في الشعب (٩١٢)، وابن الجوزي في العلل (٢/ ٨٠٥ [١١٣٤٦])،
وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (٦٨ و٧٦)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٤٤٠)،
والطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (٨/ ٧٨).
(٢)
مرسل ضعيف؛ الحسن تابعي، ويزيد ضعيف.
٢٨٢٩٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي رجاء عن
الحسن: ﴿وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا﴾ [الحشر: ٩]، قال: الحسد.
[٢١٠] في الإسراف في النفقة
٢٨٢٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
عن مغيرة عن إبراهيم في قوله (تعالى) (١): ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ
يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: ٦٧]، قال: لا يجيعهم ولا يعريهم، ولا (ينفق) (٢)
نفقة يقول الناس: (إنه) (٣) أسرف فيها.
(١) سقط من: [جـ، ز، م].
(٢)
في [ط]: (ينفقون).
(٣)
في [أ، ب، ز]: زيادة (إنه).
٢٨٢٩٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس
عن (المنهال) (١) عن سعيد ابن جبير: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ
يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩]، فَهُوَ قال: في غير إسراف ولا تقتير.
(١) في [ز]: (المنها).
٢٨٢٩٩ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن الحكم
عن يحيى بن الجزار عن أبي (العبيدين) (١) أنه سأل ابن مسعود عن التبذير فقال:
إنفاق المال في غير حقه (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (السعدي).
(٢)
صحيح؛ يحيى ثقة على الصحيح.
٢٨٣٠٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة
عن داود قال: قلت للحسن أشتري لامرأتي في السنة طيبًا بعشرين درهمًا: أسرفٌ هذا؟
قال: ليس هذا بسرف.
٢٨٣٠١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن
ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قال: البس ما شئت وكل ما شئت ما أخطاتك خلتان: سرف أو
مخيلة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٥١٥)، وابن
أبي حاتم في التفسير (٧٩٥٩)، وابن جرير (٨/ ١٦٢)، والبيهقي في الشعب (٦٥٧٢)، وابن
حجر في تغليق التعليق (٥/ ٥٤).
٢٨٣٠٢ - حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن سوقة
عن (سعيد) (١) بن جبير قال: سأله رجل عن إضاعة المال، قال: أن يرزقك اللَّه رزقًا
فتنفقه فيما حرم عليك.
(١) في [ط]: (سعد).
٢٨٣٠٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام قال
كعب: أنفقوا لخلف يأتيكم.
٢٨٣٠٤ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا عفان عن سكين
بن عبد العزيز عن الهجري عن أبي الأحوص عن (عبد اللَّه) (٢) قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «ما عال من اقتصد» (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (أبي عبد اللَّه).
(٣)
ضعيف؛ لضعف إبراهيم الهجري، أخرجه أحمد (٤٢٩٦)، والشاشي (٧١٤)، والطبراني (١٠١١٨)،
وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٣٤٨)، والقضاعي (٧٩٦)، والبيقهي في الشعب (٦٥٦٩)،
وابن عدي (٣/ ٤٦٢).
٢٨٣٠٥ - حدثنا وكيع عن يوسف عن أبي السرية عن
الحسن قال: ليس في الطعام إسراف.
٢٨٣٠٦ - حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن
زياد (مولى) (١) مصعب عن الحسن أن أصحاب رسول اللَّه ﷺ سألوه: ما (نفقتنا) (٢) على
أهلينا فقال: «ما أنفقتم على أهليكم في غير إسراف ولا تقتير فهو في سبيل اللَّه»
(٣).
(١) في [جـ]: (مول)، وفي [ز]: (مولا).
(٢)
في [هـ]: (أنفقنا).
(٣)
مرسل، الحسن تابعي.
[٢١١] ما ذكر في الشح
٢٨٣٠٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن عبد اللَّه بن الحارث عن أبي كثير عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي ﷺ قال:
«إياكم والشح فإنه أهلك من (١) قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وبالبخل فبخلوا،
⦗٥٠٨⦘
وبالفجور ففجروا» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (كان)
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٦٤٨٧)، وأبو داود (١٦٩٨)، وابن حبان (٥١٧٦)، والحاكم (١/ ١١)،
والطيالسي (٢٢٧٢)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٣).
٢٨٣٠٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
عمرو عن صفوان بن سليم عن حصين بن اللجلاج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«لا يجتمع الشح والإيمان في جوف رجل مسلم» (١).
(١) مجهول؛ لجهالة حصين بن اللجلاج، أخرجه
أحمد (٧٤٨٠)، والنسائي (٦/ ١٤)، والبخاري في التاريخ (٤/ ٣٠٧)، وهناد في الزهد
(٤٦٧)، وسعيد بن منصور (٢٤٠٢)، كما أخرجه ابن حبان (٤٦٠٦)، والحاكم (٢/ ٧٢)، وابن
أبي عاصم في الجهاد (١٢١)، وابن نصر في تعظيم الصلاة (٤٥٩)، والبيهقي (٩/ ١٦١)،
والبغوي (٢٦١٩)، والطبراني في الصغير (١/ ١٤٦)، والطيالسي (٢٤٦٢)، والمزي (٦/ ٥٣٢).
٢٨٣٠٩ - حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن علي
عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «شر ما في
الرجل شح هالع وجبن خالع» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٨٠١٠)، وأبو داود
(٢٥١١)، وابن حبان (٣٢٥٠)، وعبد بن حميد (١٤٢٨)، وإسحاق (٣٤٢)، والبيهقي (٩/ ١٧٥)،
والبخاري في التاريخ (٦/ ٨).
٢٨٣١٠ - حدثنا ابن عيينة عن محمد بن
(المنكدر) (١) عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "لو قد جاء مال البحرين (لقد)
(٢) أعطيتك كذا وكذا،، فأتيت أبا بكر (فقلت) (٣): تبخل عني، قال: وأي داء أدوأ من
البخل؟ ما سألتني (من) (٤) مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك (٥).
(١) في [ز]: (المنذر).
(٢)
سقط من: [جـ، م].
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٥٩٨)، ومسلم (٢٣١٤).
٢٨٣١١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع
بن شداد عن الأسود بن هلال قال: جاء رجل إلى عبد اللَّه فقال (له) (١): خشيت أن
تصيبني هذه الآية: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ﴾ [الحشر: ٩] الآية، ما أستطيع أن أعطي شيئًا أطيق
منعه، قال عبد اللَّه: ذاك البخل (٢)، وبئس الشيء البخل (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ز، م]: زيادة (له).
(٢)
أي: ليس هذا من الشح، وإنما هو البخل.
(٣)
صحيح؛ أخرجه الحاكم (٢/ ٤٩٠)، وابن أبي حاتم في التفسير كما ذكر ابن كثير (٤/ ٣٤٠)
وابن جرير في التفسير (٢٨/ ٤٣)، ومسند عمر من تهذيب الآثار (١٩٨)، والطبراني
(٩٠٦٠)، والبيهقي في الشعب (١٠٨٤١).
٢٨٣١٢ - حدثنا أبو أسامة عن (كهمس) (١) (٢)
عن (أبي) (٣) العلاء عن ابن (الأحمس) (٤) قال: قلت لأبي ذر حديث بلغني عنك تحدث عن
النبي ﷺ قال: سمعته منه وقلته فذكر: «ثلاثة (يشنوهم) (٥) اللَّه: (البخيل) (٦)
والمنان والمختال» (٧).
(١) في [ز]: (كهمش).
(٢)
في [ط]: ذكر (أبو أسامة) بعد (كهمس).
(٣)
في [جـ، ز، م]: سقط (أبي).
(٤)
في [جـ]: (الأخنس)، وفي [ع]: (الأجنس).
(٥)
في [جـ، م]: (يشنوهم)، وفي [هـ]: (ينسأهم).
(٦)
في [أ، ب، ط]: (البخل).
(٧)
مجهول؛ لجهالة الأحمس، أخرجه أحمد (٢١٣٤٠)، وابن المبارك في الجهاد (٤٧)، والطحاوي
في شرح المشكل (٢٧٨٢)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٩٢)، وأصل الحديث في صحيح مسلم
(١٠٦).
٢٨٣١٣ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي
عثمان وعبد اللَّه بن الحارث عن زيد بن أرقم أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم اني أعوذ
بك من البخل» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٢٢)، وأحمد (١٩٣٠٨).
٢٨٣١٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق
عن عمرو بن ميمون عن عمر أن النبي عليه السلام كان يتعوذ من البخل (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٣٨٨)، وأبو داود
(١٥٣٩)، والنسائي ٨/ ٢٥٥، وابن ماجه (٣٨٤٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٧٠)،
والحاكم ١/ ٥٣٠، وابن حبان (١٠٢٤)، والضياء (٢٥٩)، والبزار (٣٢٤).
٢٨٣١٥ - حدثنا شبابة قال: حدثنا يونس (عن)
(١) أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر عن النبي عليه السلام مثله (٢).
(١) كذا فيما سيأتي ١٠/ ١٨٩ برقم [٣١٠٩٢]،
وفي النسخ: (بن).
(٢)
صحيح؛ وانظر: ما قبله.
٢٨٣١٦ - حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس
أن النبي ﷺ كان يتعوذ من البخل (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠٦)، وأحمد (٦٣٦٩).
٢٨٣١٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر (عن حجاج) (١)
عن سليمان بن سحيم عن طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن
اللَّه جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها» (٢).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
مرسل، طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز تابعي، أخرجه الشاشي (٢٠)، والبيهقي في الشعب
(١٠٨٤٠)، وهناد في الزهد (٨٢٨)، وأبو الشيخ في الكرم (١١)، وابن أبي الدنيا في
مكارم الأخلاق (٧)، وبنحوه أخرجه الحاكم ١/ ٤٨، وعبد الرزاق (٢٠٥١٠)، والبيهقي ١٠/
١٩١، والبخاري في التاريخ ٤/ ٣٤٧، وابن عساكر ٢٥/ ١٢٧.
٢٨٣١٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي كثير قال: كان للنبي ﷺ (من) (١) سعد بن عبادة جفنة تدور معه حيثما دار
من نسائه وكان يقول في دعائه: «اللهم ارزقني مالًا فإنه لا يصلح الفعال إلا المال»
(٢).
(١) في [هـ]: (مع).
(٢)
منقطع؛ يحيى لا يروي عن سعد بن عبادة، أخرجه هناد في الزهد (٧٣٩)، وابن عساكر (٢٠/
٢٥٥)، وابن الجوزي في المنتظم (٤/ ١٩٩)، وابن أبي الدنيا في اصلاح المال (٥٣).
٢٨٣١٩ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن
سعد بن عبادة كان يدعو: اللهم هب لي حمدًا وهب لي مجدًا لا مجد إلا بفعال، ولا
فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه (١).
(١) صحيح؛ أخرجه الحاكم (٣/ ٢٥٣)، وابن سعد
(٣/ ٦١٤)، وابن أبي الدنيا في اصلاح المال (٥٤)، والبيهقي في الشعب (١٢٥٨).
٢٨٣٢٠ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن
أبيه قال: أدركت سعد بن عبادة وهو ينادي على أُطُمِهِ: من أحب شحمًا (و) (١) لحمًا
فليأت سعد بن عبادة، ثم أدركت ابنه بعد ذلك يدعو به، ولقد كنت أمشي في طريق
المدينة وأنا شاب فمر علي عبد اللَّه بن عمر (متطلعًا) (٢) إلى أرضه بالعالية
فقال: يا فتى (٣) انظر هل ترى على أُطُم سعد بن عبادة أحدًا ينادي؟ فنظرت فقلت:
لا، فقال: صدقت (٤).
(١) في [أ، هـ]: (أو).
(٢)
في [هـ]: (منطلقًا).
(٣)
في [هـ]: زيادة (تعال).
(٤)
صحيح.
٢٨٣٢١ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن
أبيه قال: كان قيس بن سعد بن عبادة ارتحل نحو المدينة ومعه أصحاب، فجعل ينحر كل
يوم جزورًا حتى
⦗٥١٢⦘
بلغ (صرار) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (مرار)، وصرار: موطن قرب
المدينة.
(٢)
صحيح.
٢٨٣٢٢ - حدثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم عن
(ابن سيرين) (١) قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا أمسى قسم ناسًا من أهل الصفة بين أناس
من أصحابه، فكان الرجل يذهب بالرجل، والرجل بالرجلين، والرجل بالثلاثة، حتى ذكر
عشرة، قال: فكان سعد بن عبادة يرجع إلى أهله (كل ليلة) (٢) بثمانين (منهم) (٣)
يعشيهم (٤).
(١) في [ز]: (إسرائيل).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [جـ، ز، م]: (منهم).
(٤)
مرسل، ابن سيرين تابعي.
٢٨٣٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يعلى عن
محمد بن إسحاق عن الزهري عن (عبيد اللَّه) (١) بن عبد اللَّه عن ابن عباس قال: كان
رسول اللَّه ﷺ أجود من الريح المرسلة (٢).
(١) في [ز]: (عبد اللَّه).
(٢)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (٢٥٤٢)، وعبد بن حميد (٦٤٧)، وابن سعد (٢/ ١٩٥)،
وأصله في البخاري (١٩٠٢)، ومسلم (٢٣٠٨).
٢٨٣٢٤ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): (حدثنا) (٢) يحيى
بن آدم قال: (حدثنا) (٣) إبراهيم بن سعد عن الزهوي عن عبيد اللَّه عن ابن عباس
قال: كان رسول اللَّه ﷺ
⦗٥١٣⦘
أجود الناس بالخير، وكان أجود ما
يكون حين يلقاه جبريل (٤).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ز]: (أخبرنا).
(٣)
في [ز]: (أخبرنا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٩٠٢)، ومسلم (٢٣٠٨).
[٢١٢] في الجلوس إلى الاسطوانة
٢٨٣٢٥ - حدثنا معن بن عيسى عن سلمة بن أبي
يحيى الأنصاري قال: رأيت أنس بن مالك يجلس إلى سارية (١).
(١) مجهول؛ لجهالة سلمة بن أبي يحيى.
٢٨٣٢٦ - حدثنا معن بن عيسى عن المختار بن سعد
قال: رأيت القاسم بن محمد يجلس إلى سارية.
٢٨٣٢٧ - حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس
قال: رأيت نافع بن جبير يجلس إلى سارية.
٢٨٣٢٨ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت عبيد اللَّه بن عبد اللَّه يجلس إلى سارية.
[٢١٣] من كان لا يجلس إلى سارية
٢٨٣٢٩ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال: كان
إبراهيم لا يجلس إلى اسطوانة.
٢٨٣٣٠ - حدثنا معن (عن) (١) خالد بن أبي بكر
قال (٢): ولم أر سالم بن عبد اللَّه يجلس إلى سارية.
(١) في [ط]: (بن).
(٢)
زاد في [أ، ح، ط، هـ]: (رأيت عبيد اللَّه بن عبد اللَّه يجلس إلى سارية).
[٢١٤] في الكوكبُ يتبعه الرجل بصرَه
٢٨٣٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن (سليمان) (١) عن عاصم عن ابن سيرين قال: نزل علينا أبو قتادة الأنصاري، فانقض
كوكب، فأتبعناه أبصارنا، فنهانا عن ذلك (٢).
(١) في [جـ، ز]: (سلمان).
(٢)
صحيح.
٢٨٣٣٢ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث عن الحسن
أنه كان لا يرى بأسًا أن يتبع الرجل بصره الكوكب إذا (رمي) (١) به.
(١) في [هـ]: (رأى).
٢٨٣٣٣ - حدثنا قبيصة عن سفيان عن هشام عن ابن
سيرين عن عبد اللَّه بن الحارث عن أبي قتادة مثل حديث عبد الرحيم عن عاصم (١).
(١) صحيح.
٢٨٣٣٤ - حدثنا (هاشم) (١) بن القاسم قال:
(حدثنا) (٢) أبو عقيل قال: (حدثنا) (٣) عمرو بن خالد القرشي قال: سمعت زيد بن علي
يحدث (عن أبيه) (٤) عن جده، عن علي أنه كان إذا رأى الكوكب منقضًا قال: اللهم صوبه
وأصب به، وقنا شر ما يتبع (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (قاسم).
(٢)
في [ز]: (أخبرنا).
(٣)
في [ز]: (أخبرنا).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
ضعيف جدًا؛ عمرو بن خالد القرشي متروك.
[٢١٥] من كره أن يقول للشيء: لا شيء
٢٨٣٣٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا شعبة
عن خالد الحذاء عن غيلان ابن جرير عن مطرف قال: لا يكذبن أحدكم مرتين، يقول
(للشيء) (١): (لا شيء) (٢)، (ليس) (٣) بشيء؟.
(١) في [ب، هـ]: (لشيء).
(٢)
تكرر في: [هـ].
(٣)
في [هـ]: (أليس).
[٢١٦] فيمن يؤخذ منه العلم
٢٨٣٣٦ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: (حدثنا) (١)
ابن عون عن محمد قال: كان يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن (تأخذونه) (٢).
(١) في [جـ، ز، م]: (أخبرنا).
(٢)
في [ز]: (تأخذوه).
[٢١٧] من كره أن يقول: ليس في البيت أحد
٢٨٣٣٧ - [حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان
يكره أن يقول: ليس في البيت أحد] (١)، ولا بأس أن (يقول) (٢): ليس في البيت أحد من
الناس.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [ز].
[٢١٨] في إعادة الحديث
٢٨٣٣٨ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد
قال: حدثنا أيوب قال: حدثنا سعيد بن جبير ذات يوم حديثًا، فقمت إليه فقلت: أعده،
فقال: (إني) (١) (ما) (٢) كل ساعة أخلب فأُشرب.
(١) في [أ، ح، هـ]: (أي).
(٢)
(ما) سقطت من: [ز].
٢٨٣٣٩ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الجبار
قال: سمعت (ابن) (١) شهاب يقول: ترداد الحديث أشد من نقل الحجارة.
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، ع، هـ]: (أنس بن)،
وانظر: المحدث الفاصل (ص ٥٦٧)، وجامع بيان العلم (١/ ١٤٠).
[٢١٩] الرجل يوضئ الرجل أين يقوم منه؟
٢٨٣٤٠ - حدثنا يعلى قال: حدثنا أبو حيان عن
عباية قال: وضأت ابن عمر فقمت عن يمينه أفرغ عليه الماء، فلما فرغ صعد في بصره
فقال: من أين أخذت هذا الأدب؛ فقلت: من جدي رافع قال: قال: (هنيئًا لك) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (هنالك الرجل)، وفي [أ، ح، ط]:
(هنالك).
(٢)
صحيح.
[٢٢٠] (الرجل) (١) يلقى الرجل يسأله من حيث
جاء
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
٢٨٣٤١ - حدثنا أبو أسامة عن حماد (بن) (١)
زيد عن ليث عن مجاهد قال: إذا لقيت أخاك فلا تسأله من أين جئت؟ ولا أين تذهب؟ ولا
تحد النظر إلى أخيك.
(١) في [ز]: (عن).
[٢٢١] إسراع المشي عند الحائط المائل
٢٨٣٤٢ - حدثنا إسماعيل بن علية عن حجاج
الصواف قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: بلغني أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «إذا
مر أحدكم بهدف مائل- (أو صدف مائل) (١) - فليسرع المشي وليسأل اللَّه المعافاة»
(٢).
(١) كذا في النسخ، وفي شعب الإيمان ٢/ ١٢٤،
والعين ٤/ ٢٩، وتهذيب اللغة ٦/ ١١٩، ولسان العرب ٩/ ٣٤٦، وتاج العروس ٧/ ٢٤، بينما
في غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٧٧: (أو صدف هائل)، وفي جمهرة اللغة ٢/ ١١٧٥: (أو
طربال مائل)، والهدف كل شيء مرتفع عظيم، والصدف نحوه، انظر: غريب الحديث لابن
الجوزي ٢/ ٤٩٢.
(٢)
مرسل؛ يحيى بن أبي كثير تابعي، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٣٦١).
[٢٢٢] الرجل يؤاخي الرجل، من قال: يسأله (عن)
(١) اسمه
(١) في [ط، هـ]: (من).
٢٨٣٤٣ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عمران
القصير قال: أخبرني سعيد بن (سلمان) (١) عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو، فإنه أوصل
للمودة» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (سليمان).
(٢)
مرسل مجهول؛ يزيد تابعي كما قال ابن أبي حاتم في الجرح (٩/ ٢٩٢)، والبخاري في
التاريخ (٣/ ٤٨٥)، وسعيد بن سلمان مجهول، والحديث أخرجه الترمذي (٢٣٩٢)، وعبد بن
حميد (٤٣٥)، والبخاري في التاريخ (٨/ ١٣)، والطبراني (٢٢/ [٦٣٧])، وأبو نعيم (٦/
١٨١)، وابن سعد (٦/ ٦٥)، وابن قانع (٣/ ٢٨٨)، وهناد في الزهد (٤٨٦)، وابن أبي
الدنيا في المتحابين (٦٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٣٧).
٢٨٣٤٤ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد أن النبي ﷺ رأى رجلًا فسأل عنه، فقال رجل: أنا أعرف وجهه، فقال النبي عليه
السلام: «ليس (تلك
معرفة) (١)» (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (بمعرفة تلك).
(٢)
مرسل؛ مجاهد تابعي.
[٢٢٣] في نفقة الرجل على أهله ونفسه
٢٨٣٤٥ - حدثنا أبو معاوية ويزيد عن مسعر (عن)
(١) عبيد بن الحسن عن ابن (معقل) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «نفقة الرجل على
أهله صدقة» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (و).
(٢)
في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (مغفل).
(٣)
مرسل؛ ابن معقل تابعي، أخرجه الخرائطي في المنتقى (٣٤)، والمروزي في البر والصلة
(٣١٣)، وابن أبي الدينا في العيال (٥٠٤)، ويحتمل أنه (ابن مغفل) بالغين المعجمة
فيكون منقطعًا.
٢٨٣٤٦ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن الشعبي
قال: إن من النفقة التي تضاعف بسبعمائة ضعف نفقة الرجل على نفسه وأهل بيته.
٢٨٣٤٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد اللَّه ابن يزيد عن أبي مسعود عن النبي ﷺ قال: «نفقة
الرجل على أهله صدقة» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٥)، ومسلم (١٠٠٢).
٢٨٣٤٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
جرير بن حازم قال: حدثنا بشار ابن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن (١)
غطيف قال: دخلنا على
⦗٥١٩⦘
أبي عبيدة بن الجراح فقال: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «من أنفق على أهله أو ماز أذى عن طريق (حسنة) (٢) بعشر أمثالها»
(٣).
(١) في [ط، هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [هـ]: (فحسنة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة بشار وعياض، أخرجه أحمد (١٧٠١)، والنسائي (١٤/ ٦٧)، وابن خزيمة
(١٨٩٢)، والحاكم (٣/ ٢٦٥)، والطيالسي (٢٢٧)، والبيهقي (٩/ ١٧١)، والدارمي (٢٧٦٣)،
والبخاري في التاريخ (٧/ ٢١)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٧٣)، وأبو يعلى (٨٧٨)،
والدولابي في الأسماء والكنى (١/ ١٢)، والشاشي (٢٦٥).
٢٨٣٤٩ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا هشام بن
عروة عن أبيه عن أبي (مراوح) (١) عن أبي ذر قال: قلت يا رسول اللَّه أي الأعمال
أفضل؟ قال: «إيمان باللَّه وجهاد في سبيله» قال: قلت أي الرقاب أفضل؟ قال: «أنفسها
عند أهلها وأغلاها ثمنًا»، قلت: فإن لم أطق ذلك؟ قال: «تعين ضائعًا أو تصنع
لأخرق»، قال (٢): فإن لم أستطع (ذلك) (٣)؛ قال: «فدع الناس من الشر، فإنها صدقة
تصدق بها على نفسك» (٤).
(١) في [أ، ب، ز، ط]: (مرواح).
(٢)
في [أ، هـ]: زيادة (قلت).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤).
٢٨٣٥٠ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن سعيد بن
أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال: «على كل مسلم صدقة»، قال: قيل: أرأيت إن
لم يجد؟ قال: «(يعتمل) (١) (بيديه) (٢) فينفع نفسه ويتصدق»، قال: أرأيت إن لم
يستطع؟ قال: «يعين ذا الحاجة (الملهوف) (٣)»، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يأمر
⦗٥٢٠⦘
بالمعروف (أو الخير) (٤)»، قال:
أرأيت إن لم يفعل؟ قال: «يمسك عن الشر فإنها صدقة» (٥).
(١) في [أ، ط، هـ]: (يعمل).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (ببدنه)، وفي [جـ، هـ]: (بيده).
(٣)
في [جـ]: (والملهون).
(٤)
في [ط]: (والخير)، وسقط من: [هـ].
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٤٤٥)، ومسلم (١٠٠٨).
[٢٢٤] في الرجل ينقطع (شسعه) (١) فيسترجع
(١) في [ط]: (شعسه).
٢٨٣٥١ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سفيان
(بن) (١) دينار التمار عن عون بن عبد اللَّه قال: كان عبد اللَّه يمشي مع (ناس من)
(٢) أصحابه ذات يوم فانقطع شسع نعله فاسترجع، فقال له بعض القوم: يا أبا عبد
الرحمن تسترجع على سير؟ قال: ما بي إلا أن تكون السيور (كثيرة) (٣) ولكنها مصيبة
(٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [هـ]: (كثير).
(٤)
منقطع؛ عون لم يسمع من ابن مسعود.
٢٨٣٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد اللَّه بن خليفة عن عمر بن الخطاب أنه انقطع شسعه فاسترجع وقال: كل ما (ساءك)
(١) مصيبة (٢).
(١) في [أ، ح، ط]: (ساء)، وفي [هـ]: (ساء
فهو).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن خليفة، أخرجه هناد (٤٢٣)، وابن سعد (٦/ ١٢١)، وعبد
اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد (ص ٢١٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٦٩٤).
٢٨٣٥٣ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال:
أخبرنا شيبان عن منصور عن مجاهد عن سعيد بن المسيب قال: انقطع قبال عمر فقال: إنا
للَّه وإنا إليه راجعون، فقالوا:
⦗٥٢١⦘
يا أمير المؤمنين؛ أفي قبال نعلك؟
قال: نعم، كل شيء أصاب المؤمنَ يكرهه فهو مصيبه (١).
(١) صحيح.
[٢٢٥] من كره أنه يقول: لا نبي بعد النبي (١)
(١) في [جـ]: زيادة ﷺ ومرادهم اتباع نص
القرآن واحترازًا من عيسى عليه، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «لا نبي بعدي»، أخرجه
البخاري (٣٤٥٥)، ومسلم (١٨٤٢) من حديث أبي هريرة.
٢٨٣٥٤ - حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا جرير
بن حازم (عن محمد) (١) عن عائشة (قالت) (٢): قولوا: خاتم النبيين، ولا تقولوا: لا
نبي بعده (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ز، ط]: (قال).
(٣)
صحيح.
٢٨٣٥٥ - حدثنا أبو أسامة عن مجالد قال:
أخبرنا عامر قال: قال رجل عند الغيرة بن شعبة: صلى اللَّه على محمد خاتم الأنبياء،
لا نبي بعده، قال المغيرة: حسبك إذا قلت: خاتم الأنبياء، فإنا كنا نُحدث أن عيسى
خارج، فإن (هو) (١) خرج فقد كان قبله (و) (٢) بعده (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٣)
ضعيف؛ مجالد ضعيف.
[٢٢٦] في قتل النمل
٢٨٣٥٦ - حدثنا وكيع عن يونس عن الزهري قال:
نهى النبي ﷺ عن قتل النمل والنحل (١).
(١) مرسل؛ الزهري تابعي، وورد من حديث الزهري
عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن عباس مرفوعًا، أخرجه أحمد (٣٠٦٦)، وأبو داود
(٥٢٦٧)، وابن ماجه (٣٢٤٤)، والدارمي (١٩٩٩)، وعبد الرزاق (٨٤١٥)، وعبد بن حميد
(٦٥٠)، والبيهقي (٥/ ٢١٤)، وصوب أبو حاتم وأبو زرعة المرسل وقالوا: المرفوع خطأ من
عبد الرزاق، انظر: العلل (٢/ ٣٠١).
٢٨٣٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن
سفيان) (١) عن حماد عن إبراهيم قال: إذا آذاك النمل فاقتله.
(١) سقط من: [أ، ح، هـ].
٢٨٣٥٨ - [حدثنا وكيع عن خالد بن دينار قال: رأيت أبا
العالية رأى نملًا على بساط فقتلهن] (١).
(١) الخبر سقط من: [أ، ب].
٢٨٣٥٩ - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن نافع عن
(سليمان) (١) الأحول عن طاوس قال: (إنا) (٢) لنغرق النمل بالماء -يعني إذا آذتنا-.
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
[٢٢٧] المعارضة بالحديث
٢٨٣٦٠ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن
عروة قال: قال لي أبي: كتبت؟ قال: قلت: نعم، قال: عارضت؟ قلت: لا، قال: لم تكتب؟.
[٢٢٨] في الرجل يرفع القصة للرجل
٢٨٣٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش عن سوار بن عبد اللَّه قال: كان محمد يكره أن يرفع قصة لا يعلم ما فيها.
[٢٢٩] (في) (١) الرجل يبزق عن يمينه في غير
صلاة، وكيف يبزق؟
(١) في [جـ، ز، م]: زيادة (في).
٢٨٣٦٢ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت أبا
إسحاق يحدث قال: كان عبد اللَّه يكره أن يبزق الرجل عن يمينه في غير صلاة، فقال
(له) (١) أبان: عمن؟ (فقال) (٢): عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه (٣).
(١) في [جـ، ز، م]: زيادة (له).
(٢)
في [جـ، م]: (قال).
(٣)
صحيح.
٢٨٣٦٣ - حدثنا حفص عن ابن عون قال: كان ابن
سيرين له باب عن يساره مسدود، وكان يلتفت إليه فيبزق فيه.
٢٨٣٦٤ - حدثنا الفضل بن دكين عن (مسعر) (١)
عن سعد بن إبراهيم قال: سمعته يقول: من عقل الرجل موضع بزاقه.
(١) في [ط، هـ]: (مسعود).
٢٨٣٦٥ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد اللَّه جالسًا مستقبل القبلة، (فأراد) (١) أن
يبزق عن شماله، وكان مشغولًا فكره أن يبزق عن يمينه (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (قال: أراد).
(٢)
صحيح.
٢٨٣٦٦ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن حميد بن
هلال أن معاذًا تفل ذات يوم عن يمينه ثم قال: هاه، ما صنعت هذا منذ صحبت النبي ﷺ
أو قال: (منذ) (١) أسلمت (٢).
(١) في [ط]: بياض.
(٢)
منقطع، حميد بن هلال لم يدرك معاذًا، أخرجه الحاكم (٣/ ٢٧١)، وعبد الرزاق (١٦٩٩).
٢٨٣٦٧ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو
هلال (عن حميد بن هلال) (١) قال: بزق أبو بكر وتفل عن يمينه في مرضة مرضها، فقال:
ما فعلته إلا مرة -أو قال: غير هذه المرة (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
منقطع؛ حميد بن هلال لم يدرك أبا بكر.
[٢٣٠] في الرجل يعتذر إلى الرجل من شيء
(يبلغه) (١) عنه
(١) في [جـ]: (بلغه).
٢٨٣٦٨ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن عون قال:
اعتذرت إلى إبراهيم من شيء بلغه عني فقال: لا تعتذر قد عذرناك غير معتذر.
٢٨٣٦٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
سليمان بن ميسرة عن طارق ابن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: أتيت أبا بكر
فقلت: أمرتني بما أمرتني به (١) ودخلت فيما دخلت فيه، فما زال يعتذر إلي حتى عذرته
(٢).
(١) أي: أمرتني بترك الولاية.
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٢)، وفي الزهد (ص ١٦٢ [٥٥٧]).
٢٨٣٧٠ - حدثنا حفص بن نمير ووكيع عن الأعمش
عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: اتقوا، وقال حفص: إياكم والمعاذر، فإن كثيرًا
منها كذب (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٢٨٣٧١ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
سفيان عن طارق عن الشعبي قال: خرج إلينا شريح يعتذر.
٢٨٣٧٢ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة
قال: كنت أمشي مع الحكم فرأينا أبا معشر فقال الحكم: إن هذا قد بلغه عني شيء أني
قلته، ولا واللَّه الذي لا إله إلا هو ما قلته، قال: فلما جاء أبو معشر اعتذر إليه
الحكم وقال: قد حلفت لشعبة أني لم أقل الذي بلغك عني.
٢٨٣٧٣ - حدثنا ابن إدريس عن عمه قال: سمعت
الشعبي يقول: أتاني إبراهيم يعتذر إلي من أمرٍ ما بلغني عنه.
[٢٣١] [ما يكره للرجل أن يكتني به؟
٢٨٣٧٤ - حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن
عُلّي عن أبيه أن رجلًا أكتنى بأبي عيسى فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن عيسى لا أب له»
(١).
(١) مرسل، عُلّي ليس صحابيًا.
٢٨٣٧٥ - حدثنا الفضل بن دكين عن عبد اللَّه
بن عمر بن حفص عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر ضرب ابنًا له اكتنى بأبي عيسى وقال:
إن عيسى ليس له أب] (١) (٢).
(١) سقط الباب بخبريه من [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن عمر، أخرجه أبو داود (٤٩٦٣)، والضياء (٨٦)، والبيهقي (٩/
٣١٠)، والدولابي (١/ ٢٦٢)، وابن عساكر (٣٨/ ٥٨).
[٢٣٢] ما ذكر في الضحك وكثرته
٢٨٣٧٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن حميد عن الحسن قال: كثرة الضحك (تميت) (١) القلب.
(١) في [أ، ب، ط]: (يميت).
٢٨٣٧٧ - حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن ثابت
عن الحسن قال: ضحك المؤمن غفلة من قلبه.
٢٨٣٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عون قال: كان
النبي ﷺ لا يضحك إلا تبسمًا ولا يلتفت إلا معًا (١).
(١) مرسل؛ عون ليس صحابيًا، وأخرجه ابن سعد
(١/ ٤٢٠)، وابن المبارك في الزهد (٦٤٦)، وابن شبه في أخبار المدينة (٩٨٥).
[٢٣٣] ما ذكر في القائلة نصف النهار
٢٨٣٧٩ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور
عن مجاهد قال: بلغ عمر أن عاملًا له لم يقل، فكتب إليه عمر: قل، فإني حدثت أن
الشيطان لا يقيل (١).
(١) منقطع؛ مجاهد لم يدرك عمر.
٢٨٣٨٠ - قال مجاهد: إن الشياطين لا يقيلون.
٢٨٣٨١ - حدثنا محمد بن بشر ووكيع قال: حدثنا
مسعر (قال: حدثني ثابت بن عبيدة عن عبد الرحمن) (١) بن أبي ليلى عن خوات بن جبير
وكان بدريًا قال: (٢) نوم
⦗٥٢٧⦘
أول النهار خرق، وأوسطه خلق، وآخره
حمق (٣).
(١) ما بين القوسين تكرر في: [ط].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (كان).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الحاكم (٤/ ٢٩٣)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٤٢)، والطحاوي في شرح
المشكل (٣/ ١٠٢)، والدينوري في المجالسة (٢٠٤٦).
٢٨٣٨٢ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن
يزيد (بن) (١) جابر عن مكحول: أنه كان يكره النوم بعد العصر، وقال: يخاف على صاحبه
منه الوسواس.
(١) في [ز]: (عن).
[٢٣٤] في الرجل ينبطح على وجهه
٢٨٣٨٣ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: مر رسول اللَّه ﷺ برجل منبطح على بطنه فقال:
«إن هذه ضجعة لا يحبها اللَّه» (١).
(١) معلول، أخطأ فيه محمد بن عمرو وصوابه عن
أبي سلمة عن يعيش، كالآتي، وأخرجه أحمد (٧٨٦٢)، والترمذي (٥٥٤٩)، وابن حبان (٥٥٤٩)
والحاكم (٤/ ٢٧١)، والبيهقي في الآداب (٨٣٨).
٢٨٣٨٤ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا
شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن يعيش بن قيس بن (طخفة) (١) حدثه عن أبيه
قال: وكان أبي من أصحاب الصفة. قال: بينا أنا نائم على بطني من السحر إذ دفعني رجل
برجله فقال: هذه ضجعة يبغضها اللَّه، (قال) (٢): فرفعت رأسي فإذا هو
⦗٥٢٨⦘
رسول اللَّه ﷺ (٣).
(١) تكرر في: [ب].
(٢)
سقط في: [هـ].
(٣)
مجهول؛ لجهالة يعيش بن قيس، أخرجه أحمد (٥٥٤٣)، وأبو داود (٥٠٤٠)، والنسائي في
الكبرى (٢٦٢٢)، وابن حبان (٥٥٥)، والطبراني (٨٢٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٧٣)،
والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٦٥)، والأدب المفرد (١١٨٧)، والبيهقي في شعب
الإيمان (٧٤٢١)، وابن ماجه (٧٥٢).
[٢٣٥] ما قالوا: فيما يستحب أن يبدأ به من
الكلام
٢٨٣٨٥ - حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا عبد
الواحد بن زياد قال: حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «كل خطبة ليس فيها تشهد (١) كاليد الجذماء» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (فهي).
(٢)
حسن؛ كليب صدوق، أخرجه أحمد (٨٠١٨)، وأبو داود (٤٨٤١)، والترمذي (١١٠٦)، وابن حبان
(٢٧٩٦)، والبخاري في التاريخ (٧/ ٢٢٩)، وإسحاق (٢٦٥)، وأبو نعيم (٩/ ٤٣)، والبيهقي
(٣/ ٢٠٩)، والهروي في ذم الكلام (٢)، وابن السبكي في طبقات الشافعية (١/ ٢٦)،
والدينوري (١٠٦٨)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣١١)، والحربي في غريب الحديث (٢/
٤٢٩).
٢٨٣٨٦ - حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن عطاء عن أبي البختري قال: كل حاجة ليس فيها تشهد فهي بتراء.
٢٨٣٨٧ - [حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة
قال: سمعت حميد ابن هلال يقول: (كل) (١) خطبة ليس فيها تشهد بتراء] (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٨٣٨٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «كل كلام ذي
بال لا يبدأ فيه بالحمد للَّه فهو أقطع» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف قرة، أخرجه أحمد (٨٧١٢)، وأبو
داود (٤٨٤٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٩٤)، وابن ماجه (١٨٩٤)، وابن حبان
(١)، والدارقطني (١/ ٢٢٩)، والبيهقي في الدعوات (١)، والمغيلي في الإرشاد (١/ ٤٨)،
وابن السبكي في طبقات الشافعية (١/ ١٥)، وابن الإعرابي في معجمه (٣٦١)، والخطيب في
الجامع (١٢١٠).
[٢٣٦] الغلام يشتد خلف الرجل وهو راكب
٢٨٣٨٩ - حدثنا [الفضل] بن دكين عن حماد بن
سلمة عن أبي (المهزم) (١) عن أبي هريرة أنه راى رجلًا يشتد خلفه غلام فقال: احمله
فإنه أخوك المسلم، وروحه مثل روحك (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (البهزم).
(٢)
ضعيف جدًا؛ أبو المهزم متروك.
٢٨٣٩٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن يوسف بن
المهاجر قال: رأيت أبا جعفر راكبًا على بغل أو بغلة معه غلام يمشي (جنبتيه) (١).
(١) في [هـ]: (خلفه)، وفي [ع]: (جنبيه).
[٢٣٧] في أدب اليتيم
٢٨٣٩١ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة قال: حدثتني
شميسة قالت: سمعت
⦗٥٣٠⦘
عائشة (و) (١) سئلت عن أدب اليتيم
فقالت: (إني) (٢) لأضرب أحدهم حتى (ينبسط) (٣) (٤).
(١) في [ح، هـ]: (أو).
(٢)
في [هـ]: (إلى).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (ينتشط).
(٤)
صحيح.
٢٨٣٩٢ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن
العرني أن رجلًا قال للنبي ﷺ: مم أضرب يتيمي؟ قال: «اضربه مما كنت ضاريًا منه
ولدك» (١).
(١) مرسل؛ الحسن العرني تابعي، أخرجه عبد
الرزاق في التفسير (١/ ١٤٨)، وابن المبارك في البر والصلة (٢١٠)، وابن جرير في
التفسير (٤/ ٢٦٠)، والنحاس في التاريخ (١/ ٣٠٠)، والبيهقي (٦/ ٤)، وتقدم برقم:
[٢٢٧١١].
٢٨٣٩٣ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا حماد بن
سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن أباه سأل سعيد بن المسيب أو قال: أرسل مولى له وأنا
معه يسأله: مم يضرب الرجل يتيمه؟ قال: مم يضرب الرجل ولده.
(١) سقط من: [جـ، ع].
٢٨٣٩٤ - قال أبو جعفر: وسأل محمد بن كعب
فقال: مثل ذلك.
[٢٣٨] في الرجل يقول ما شاء اللَّه وشاء فلان
٢٨٣٩٥ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال:
قرأت كتابا فيه ما شاء اللَّه والأمير فقال: ما شاء الأمير بعد اللَّه.
٢٨٣٩٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن عبد
اللَّه بن يسار عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقولوا: ما شاء اللَّه وشاء
فلان، ولكن قولوا: ما شاء اللَّه ثم شاء فلان» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٣٣٩)، وابن ماجه
(٢١١٨)، وأبو داود (٤٩٨٠)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٢١)، والبخاري في التاريخ (٤/
٣٦٤)، والبزار (٢٨٣٠)، والطحاوي في المشكل (٢٣٦)، والبيهقي في الأسماء (١٤٣)،
والحازمي في الاعتبار (ص ٢٤٣).
٢٨٣٩٧ - حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن يزيد
بن الأصم عن ابن (عباس) (١) قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فحدثه ببعض الكلام فقال: ما
شاء اللَّه وشئت، فقال: «جعلتني للَّه (عدلًا) (٢)، لا، بل ما شاء اللَّه (٣)» (٤).
(١) في [ز]: (جابر).
(٢)
في [هـ]: (عديلًا).
(٣)
في [هـ]: زيادة (وحده).
(٤)
حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه أحمد (١٨٣٩)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٢٥)، وابن ماجة
(٢١١٧)، والبخاري في الأدب (٧٨٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٢٥)، والطبراني
(١٣٠٥٥)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٣٤٥)، والبيهقي (٣/ ٢١٧)، وأبو نعيم (٤/ ٩٩)،
والخطيب (٨/ ١٠٥)، وابن السني (٦٦٧)، وابن عدي (١/ ٤١٩).
[٢٣٩] ما يكره أن يظهر من جسد الرجل
٢٨٣٩٨ - حدثنا ابن عيينة عن سالم عن زرعة بن
مسلم (بن) (١) جرهد عن جده أن النبي ﷺ أبصره في المسجد وعليه بردة قد انكشف فخذه
فقال: «إن
⦗٥٣٢⦘
الفخذ (عورة) (٢)» (٣).
(١) في [جـ، م]: (عن).
(٢)
في [جـ، م]: (من العورة).
(٣)
صحيح؛ زرعة ثقة والمشهور أنه ابن عبد الرحمن لا ابن مسلم، أخرجه أحمد (١٥٩٢٧)،
والبخاري في التاريخ (٢/ ٢٤٩)، والترمذي (٢٧٩٥)، والدارقطني (١/ ٢٢٤)، والحاكم (٤/
١٨٠)، والحميد (٨٥٧)، والطبراني (٢١٣٦)، وابن أبي عاصم (٢٣٧٧)، كما أخرجه أبو داود
(٤٠١٤)، والبيهقي (٢/ ٢٢٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٢/ ٢٨٥)، وعبد الرزاق (١١١٥)،
وابن حبان (١٧٠٧)، والبخاري في التاريخ (٢/ ٢٤٨).
٢٨٣٩٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا بن
صالح عن منصور قال: قال عمر: فخذ الرجل من العورة (١).
(١) منقطع؛ منصور لم يدرك عمر.
٢٨٤٠٠ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم أنه
كان يقول: الفخذ من العورة.
٢٨٤٠١ - حدثنا معتمر بن (سليمان) (١) عن ليث
عن مجاهد قال: خروج الفخذ في المسجد من العورة.
(١) في [جـ]: (سلمان).
٢٨٤٠٢ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي
يحيى عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «الفخذ من العورة» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف أبي يحيى القتات، أخرجه أحمد
(٢٤٩٣)، والترمذي (٢٧٦١)، والحاكم (٤/ ١٨١)، وعبد بن حميد (٦٤٠)، والطحاوي (١/
٤٧٤)، وأبو يعلى (٢٥٤٧)، والطبراني (١١١١٩)، والبيهقي (٢٢٨/ ٢)، والخطيب في
الأسماء المبهمة (ص ٣٧٨).
[٢٤٠] فيما آخى النبي ﷺ بينه (وبينه) (١)
(١) في [جـ، ز]: (بين).
٢٨٤٠٣ - حدثنا (جعفر) (١) بن عون عن أبي
العميس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ آخى بين سلمان و(٢) أبي
الدرداء (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، هـ].
(٢)
في [جـ]: زيادة (بين).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٩٦٨)، وابن حبان (٣٢٠).
٢٨٤٠٤ - حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة عن
(بشير) (١) بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: كان النبي ﷺ آخى بين الزبير وبين
كعب بن مالك (٢).
(١) في [ز]: (بشر).
(٢)
مرسل؛ بشير بن عبد الرحمن بن كعب ليس صحابيًا.
٢٨٤٠٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي
فروة قال: قال ابن أبي ليلى: كان رسول اللَّه ﷺ آخى بين (حمزة وزيد) (١) (٢).
(١) في [جـ، م]: (زيد وحمزة).
(٢)
مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.
٢٨٤٠٦ - حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن ثابت
عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ آخى بين أبي طلحة وبين أبي عبيدة بن الجراح (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٥٢٨)، وأبو يعلى
(٣٣٢٠).
٢٨٤٠٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن ثابت عن شهر بن حوشب أن رسول اللَّه ﷺ آخى بين عوف بن مالك والصعب بن جثامة (١).
(١) مرسل؛ شهر ليس صحابيًا.
٢٨٤٠٨ - حدثنا ابن نمير عن الحجاج عن الحكم
عن مقسم عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «لعلي أنه أخي وصاحبي» (١).
(١) منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس، أخرجه أحمد
(٢٠٤١)، وأبو يعلى (٢٣٧٩)، وابن عساكر (٤٢/ ٥٣)، والآجري في الشريعة (١٧٢١)، وابن
عبد البر في الدرر (ص ٩٠).
٢٨٤٠٩ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: أخبرنا حميد
عن أنس أن النبي ﷺ آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٠٤٩)، وأحمد
(١٣١٤٥).
[٢٤١] في الرجل يأخذ من مال أخيه
٢٨٤١٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد
قال: ما ترك الرجل أن يأخذ من (دراهم) (١) صديقه.
(١) في [أ، ط، هـ]: (درهم).
٢٨٤١١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن نافع
عن ابن عمر قال: لقد رأيتنا وما الرجل المسلم بأحق بديناره ولا درهمه من أخيه
المسلم (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(١١١)، وابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (١٨١)، والبيهقي في شعب الإيمان
(١٠٨٧٠)، وابن أبي الدنيا في المتحابين (٥١).
[٢٤٢] الرجل يقول للرجل: لبيك
٢٨٤١٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن الأسود قال: قال له علقمة: يا أبا (عمرو) (١) فقال: لبيك، فقال له
علقمة: لبَّيْ يديك.
(١) في [ز]: (عمر).
٢٨٤١٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة عن
مغيرة عن أبي وائل قال: كان إذا دعي قال: لبى اللَّه، ولا (يقول) (١): لبيك.
(١) في [ط]: (تقول).
[٢٤٣] (ما قالوا) (١): في الرجل يقيد غلامه
(١) سقط من: [هـ].
٢٨٤١٤ - حدثنا ابن مهدي (عن سفيان) (١) عن
سعد بن يوسف بن يعقوب قال: قالوا لطاووس في عبدٍ له، فقال: ما له مال (فأكاتبه)
(٢) ولا هو صالح فأزوجه، وكان يكره الضرب، ويقول: القيد.
(١) سقط من: [جـ، ز، م].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (فإذا رأيته)، وفي [هـ]: (فأداريه).
٢٨٤١٥ - حدثنا ابن مهدي عن إبراهيم (١) (بن
طهمان) (٢) عمن حدثه عن جابر ابن عبد اللَّه أنه كان يكره أن يجعل الرجل في عنق
غلامه (الراية) (٣) (٤).
(١) في [ز]: زيادة (عن).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
الراية عنق من حديد يجعل في الرقبة (غريب الحديث للحربي ٢/ ٧٧٦)، وفي [أ، ح، هـ]:
(البراية).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي.
٢٨٤١٦ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن
أنه كان يكره أن يجعل الرجل في عنق غلامه (الراية) (١).
(١) في [أ، ح، هـ]: (البراية).
٢٨٤١٧ - حدثنا ابن أبي زائدة عن الأعمش عن
إبراهيم عن مسروق عن عبد اللَّه أنه قال: لرجل وذكر امرأته فقال: قيدها (١).
(١) صحيح.
٢٨٤١٨ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد
بن المنكدر عن جابر قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «سلوا اللَّه علمًا نافعًا، وتعوذوا
باللَّه من علم لا ينفع» (١).
(١) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه ابن ماجة
(٣٨٤٣)، وأبو يعلى (١٩٢٧)، وعبد بن حميد (١٠٩٣)، والبيهقي في الشعب (١٧٨١)، وبنحوه
أخرجه النسائي في الكبرى (٧٨٦٧)، وابن حبان (٨٢)، والطبراني في الأوسط (١٣١٥).
[٢٤٤] ما قالوا: في كراهية العِرافة
٢٨٤١٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي
عن رجل من بني تميم عن أبيه عن جده أو جد أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه إن أبي
يقرئك السلام، قال: «عليك وعلى أبيك السلام»، قلت: يا رسول اللَّه! إن قومي يريدون
أن يعرفوني، قال: «لا بد من عريف والعريف في النار» (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الرجل التميمي، أخرجه أحمد
(٢٣١٠٤)، وأبو داود (٢٩٣٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٧٣)، وابن السني
(٢٣٨)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٨)، والبيهقي (٦/ ٣٦١).
٢٨٤٢٠ - حدثنا وكيع عن (١) (شعبة) (٢) عن رجل
لم يكن (يسميه) (٣) سمع
⦗٥٣٧⦘
أنسًا يقول: ويل للعرفاء والنقباء،
ويل للأمناء، ود أحدهم يوم القيامة لو كان معلقًا بالثريا (٤).
(١) في [أ، ب، جـ، ز، ط، م]: زيادة (أبي)،
وفي [هـ]: (ابن).
(٢)
في [جـ، م]: (سعيد).
(٣)
في [ح، هـ]: (يسمه).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن أنس.
٢٨٤٢١ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عبد
اللَّه بن شقيق عن حبيب بن (حيدة) (١) قال: لأن (أقطع) (٢) أحب إلي (من) (٣) أن
(أكون) (٤) عريفًا على عشرةٍ سنةً.
(١) في [أ، هـ]: (مندة).
(٢)
في [أ، جـ، هـ]: (تقطع).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [أ، جـ، هـ]: (تكون).
٢٨٤٢٢ - حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم
قال: أخبرني عبد اللَّه بن عثمان رجل (من) (١) بني سلول أنه دعاه قومه ليعرفوه،
واختاروه لذلك، فأبى وامتنع، فذهب إلى عبد اللَّه بن عمرو فشاوره واستأمره فقال:
لا تعرَفنَّ عليهم، (فجاؤوه) (٢) (بالغدوة) (٣) فلم يزالوا حتى ألزموها إياه، فذهب
إلى عبد اللَّه بن عمرو فأخبره أنه قد أُكره فقال: أولها شفعة وأوسطها خيانة
وآخرها عذاب النار (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (فجاءه).
(٣)
في [أ، هـ]: (بالغدوى).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن عثمان.
٢٨٤٢٣ - حدثنا ابن علية عن غالب قال: إنا
لجلوس إذ (دخل رجل) (١) فقال: حدثني أبي عن جدي أن النبي ﷺ قال: «من ابتدأ قومًا
بسلام فضلهم بعشر
⦗٥٣٨⦘
حسنات»، وقال: بعثني أبي إلى رسول
اللَّه ﷺ وقال: ائته فأقرئه السلام وقل له: هو يطلب إليك أن تجعل له العرافة من
بعده قال: «العرافة حق، العرافة حق، ولا بد من عرفاء، ولكن العريف بمنزلة قبيحة»
(٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (رجل دخل).
(٢)
مجهول؛ لإبهام رواته، أخرجه أبو داود (٢٩٣٤)، وسبق (٨/ ٤٢٤).
٢٨٤٢٤ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (قرة
عن) (١) حميد بن هلال قال: قال أبو السوار: واللَّه لوددت أن حدقتي في حجري مكان
العرافة.
(١) سقط من: [جـ].
٢٨٤٢٥ - حدثنا الفضل قال: حدثنا سلام بن
مسكين عن محمد بن واسع عن (المهري) (١) عن أبي هريرة قال: قال لي: يا (مهري) (٢)
لا تكن جابيًا ولا عريفًا ولا شرطيًا (٣).
(١) في [ح، هـ]: (المهدي).
(٢)
في [ح، هـ]: (مهدي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة المهري.
[٢٤٥] من رخص في العرافة
٢٨٤٢٦ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال:
كان عبيدة عريف قومه.
٢٨٤٢٧ - حدثنا الفضل (عن) (١) قرة قال: كان
أبو السوار عريفًا في زمن الحجاج.
(١) في [أ، ب، ط]: (بن).
٢٨٤٢٨ - حدثنا غسان (بن) (١) مضر عن سعيد بن
(يزيد) (٢) عن أبي نضرة عن جابر قال: لما ولي عمر الخلافة فرض الفرائض، ودون
الدواين، وعرف العرفاء، قال جابر: فعرفني على أصحابي (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ز]: (زيد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد في العلل (٢/ ١٩٣)، والبيهقي (٦/ ٣٦٠).
٢٨٤٢٩ - حدثنا الفضل (١) قال: حدثنا يونس
(بن) (٢) أبي إسحاق قال: رأيت (سعيد) (٣) بن (وهب) (٤) وكان عريف قومه.
(١) في [ز]: زيادة (بن دكين).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (عن)، وانظر: الأثر في طبقات ابن سعد (٦/ ١٧٠).
(٣)
في [ح، ط، هـ]: (سعد).
(٤)
في [ح، هـ]: (إبراهيم)، وانظر: تاريخ الإسلام (٥/ ٤٠٨)، وسير أعلام النبلاء (٤/
١٨٠).
٢٨٤٣٠ - حدثنا مرحوم (بن) (١) (عبد العزيز)
(٢) عن أبيه كان أبو السوار عريف بني عدي.
[تم
كتاب الأدب] (٣)
(١) في [هـ]: (أبو)، وانظر: كتاب المحن ص ٤٠٢.
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
سقط من: [جـ، م]، زاد في [ز]: (وبتمامه تم السفر العاشر من الديوان، يتلوه الحادي
عشر: كتاب الديات).