(١) باب
[(١)
أعياد الجاهلية] (١)
١٤٦٥
- عن أنس بن مالك، قال: كان لأهل
الجاهلية يومان في كل سنة، يلعبون فيهما، فلما قدم النبي ﷺ المدينة قال:
«كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تلْعَبُونَ
فيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ الله بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُما، يَوْمَ الفِطْرِ،
وَيَوْمَ الأَضْحَى».
(صحيح)
- الصحيحة ٢٠٢١، المشكاة ١٤٣٩.
(٢) باب الخروج إلى العيدين من الغد
١٤٦٦ - عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له: أن قومًا رَأوُا الهلال، فَأَتَوُا النبي ﷺ، فأمرهم أن يفطروا بعد ما ارتفع النهار، وأن يخرجوا إلى العيد من الغد.
(صحيح) - ابن ماجه ١٦٥٣، المشكاة ١٤٥٠.
(٣) خروج العواتق وذوات الخدور في العيدين
١٤٦٧ - عن حفصة قالت: -كانت أم عطية، لا تذكر رسول الله ﷺ إلا قالت: بِأبَا- فقلت: أسمعتِ رسول الله ﷺ يذكرُ كذا وكذا؟ فقالت: نعم بِأبَا. قال:
«لِيَخْرُج العَوَاتِقُ (٢)، وَذَوَاتُ الخُدُورِ، والحُيَّضُ، وَيَشْهَدْنَ العِيدَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ. وَلْيَعْتَزِل الحُيَّضُ المُصَلَّى».
(صحيح): ق، مضى ١/ ١٦٤.
(٤) اعتزال الحيض مصلى الناس
١٤٦٨ - عن محمد قال: لقيت أم عطية فقلت لها: هل سمعت من النبي ﷺ -وكانت إذا ذكرته قالت: بأبا- قال:
(١) زيادة يقتضيها منهج الكتاب.
(٢)
العاتق: الفتاة التي قاربت البلوغ.
«أخْرِجُوا العَوَاتِقَ، وَذَوَات
الخُدُورِ، فَيَشْهَدْنَ العِيدَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمينَ، وَلْيَعْتَزِل
الحُيَّضُ مُصَلَّى النَّاسِ».
(صحيح)
- انظر ما قبله.
(٥)
باب الزينة للعيدين
١٤٦٩
- عن ابن عمر قال: وجد عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه، حُلَّة من استَبرق، بالسُّوق فأخذها، فأتى بها رسول الله ﷺ،
فقال: يا رسول الله! ابتع هذه فَتَجمل بها للعيد والوفد، فقال رسول الله ﷺ:
«إنَّمَا هذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا
خَلاقَ لَهُ»، -أَوْ: «إنَّمَا يَلْبَسُ هذِهِ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ»-.
فلبث عمر ما شاء الله، ثم أرسل إليه
رسول الله ﷺ بِجُبةِ دِيبَاج، فأقبل بها حتى جاء رسول الله ﷺ، فقال-: يا رسول
الله! قلتَ: «إنَّمَا هذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ» ثم أرسلتَ إليَّ بهذه؟
فقال رسول الله ﷺ:
«بعْهَا وَتُصِبْ بِهَا حَاجَتَكَ».
(صحيح):
ق - مضى ٣/ ٩٦ [١٣٠٩].
(٦)
الصلاة قبل الإمام يوم العيد
١٤٧٠
- عن ثعلبة بن زَهدَم: أن عليًا استخلف
أبا مسعود على الناس، فخرج يوم عيد فقال: يا أيها الناس، إنه ليسَ من السُّنة، أن
يُصلَّى قَبلَ الإمام.
(صحيح الإسناد).
(٧)
ترك الأذان للعيدين
١٤٧١
- عن جابر قال: صلى بنا رسول الله ﷺ في
عيد قبل الخطبة، بغير أذان، ولا إقامة.
(صحيح)
- الإرواء ٣/ ٩٩، صحيح أبي داود تحت الحديث ٣٠٤٢: م، خ مختصرًا.
(٨)
الخطبة يوم العيد
١٤٧٢
- عن البراء بن عازب قال: خطب النبي ﷺ،
يوم النحر فقال:
"إنَّ
أوَّلَ مَا نَبْدَأ بِهِ في يَوْمِنَا هذَا، أَنْ نُصَلِّي، ثُمَّ نَذْبَحَ،
فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَقَدْ
أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ
قَبْلَ ذلِكَ، فَإنمَّا هُوَ لَحْمٌ يُقَدِّمُهُ لأَهْلِهِ».
فذبح أبو بردة بن دينار فقال: يا
رسول اللّه! عندي جَذَعة خير من مُسنَّة، قال: «اذْبَحْهَا وَلَنْ تُوفيَ عَنْ
أَحَدٍ بَعْدَكَ».
(صحيح)
- الترمذي ١٥٦٠: ق نحوه [صحيح الجامع الصغير ٢٠١٩].
(٩)
باب صلاة العيدين قبل الخطبة
١٤٧٣
- عن ابن عمر: أن رسول اللّه ﷺ، وأبا
بكر، وعمر رضي الله عنهما، كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٢٧٦: ق.
(١٠)
باب صلاة العيدين إلى العنَزَة
١٤٧٤
- عن ابن عمر: أن رسول اللّه ﷺ، كان
يُخرج العنزة يوم الفطر، ويوم الأضحى، يُرْكزُها فيصلي إليها.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٣٠٥: ق.
(١١)
عدد صلاة العيدين
١٤٧٥
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
«صَلاةُ الأضْحَى رَكعَتَانِ،
وَصَلاةُ الفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ المُسَافِرِ رَكعَتَانِ، وَصلاةُ
الجُمُعَةِ رَكعَتَانِ، تَمَامٌ لَيْسَ بِقَصْرٍ»، عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ ﷺ.
(صحيح)
- مضى ١١١ [١٣٤٦].
(١٢)
باب القراءة في العيدين بـ ﴿قاف﴾ و﴿اقتربت﴾
١٤٧٦
- عن عمر رضي الله عنه أنه خرج يوم عيد
فسأل أبا واقد الليثي: بأي شيء كان النبي ﷺ يقرأ في هذا اليوم؟ فقال: بـ ﴿قاف﴾
و﴿اقتربت﴾.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٢٨٢: م.
(١٣)
باب القراءة في العيدين بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ (١) و﴿هَلْ أَتَاكَ
حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ (٢)
١٤٧٧
- عن النعمان بن بشير: أن رسول اللّه ﷺ
كان يقرأ في العيدين، ويوم
(١) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.
(٢)
سورة الغاشية (٨٨)، الآية ١.
الجمعة بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ و﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ
بهما.
(صحيح)
- مضى ١١٢ [١٣٥٠]: م.
(١٤)
باب الخطبة في العيدين بعد الصلاة
١٤٧٨
- عن ابن عباس قال: أشهد أني شهدت
العيد مع رسول اللّه ﷺ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم خطب.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٢٧٣: ق.
١٤٧٩
- عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول
اللّه ﷺ، يوم النحر، بعد الصلاة.
(صحيح)
- أبي داود ٢٤٩٥: ق.
(١٥)
التخيير بين الجلوس في الخطبة للعيدين
١٤٨٠
- عن عبد اللّه بن السائب: أن النبي ﷺ
صلى العيد، قال:
«مَنْ أَحَبَّ أنْ يَنْصَرِفَ
فَلْيَنْصَرِف، وَمَنْ أَحَبَّ أنْ يُقِيمَ لِلْخُطْبَة فَلْيُقِمْ».
(صحيح)
- ابن ماجه ١٢٩٠.
(١٦)
الزينة للخطبة للعيدين
١٤٨١
- عن أبيْ رِمْثَة قال: رأيت النبي ﷺ
يخطب، وعليه بُردان أخضران.
(صحيح)
- الترمذي ٢٩٧٧.
(١٧)
الخطبة على البعير
١٤٨٢
- عن أبي كَاهِل الأحمَسيِّ قال: رأيت
النبي ﷺ يخطب على ناقة، وحَبشيٌ آخذ بخطام الناقة.
(حسن)
- ابن ماجه ١٢٨٤.
(١٨)
قيام الإمام في الخطبة
١٤٨٣
- عن سماك قال: سألت جابرًا: أكان رسول
اللّه ﷺ يخطب قائمًا؟ قال: كان رسول اللّه ﷺ يخطب قائمًا، ثم يقعد قعدة، ثم يقوم.
(صحيح):
م- مضى ١١٠ [١٣٤٤ - ١٣٤٥].
(١٩) قيام الإمام في الخطبة متوكئًا على
إنسان
١٤٨٤
- عن جابر قال: شهدت الصلاة مع رسول
اللّه ﷺ، في يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان، ولا إقامة، فلما قضى
الصلاة، قام متوكئًا على بلال، فحمد اللّه وأثنى عليه، ووعظ الناس، وذكرهم وحثهم
على طاعته.
ثم مال ومضى إلى النساء، ومعه بلال،
فأمرهن بتقوى اللّه، ووعظهن وذكرهن، وحمد اللّه وأثنى عليه، ثم حثهن على طاعته، ثم
قال:
«تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ
حَطَبُ جَهَنَّمَ».
فقالت امرأة من سَفلَة النِّساء،
سَفعَاء الخدين: بم يا رسول اللّه؟ قال:
«تكثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتكفُرْنَ
العَشيرَ».
فجعلن يَنزِعن قَلائدَهن وأقرُطَهُن
وخواتِيمَهُن، يقذفنه في ثوب بلال، يَتصدَّقن به.
(صحيح)
- الإرواء ٦٤٦، حجاب المرأة ٢٥: م.
(٢٠)
استقبال الإمام الناس بوجهه في الخطبة
١٤٨٥
- عن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللّه
ﷺ، كان يخرج يوم الفطر، ويوم الأضحى، إلى المصلى فيصلي بالناس، فإذا جلس في
الثانية وسلم، قام فاستقبل الناس بوجهه، والناس جلوس. فإِن كانت له حاجة، يريد أن
يبعث بعثًا ذكره للناس، وإلا أمر الناس بالصدقة، قال:
«تَصَدَّقُوا» - ثَلاثَ مَرَّات،
فَكَانَ مِنْ أكْثَرِ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاء.
(صحيح)
- الإرواء ٦٣٠: ق.
(٢١)
الإنصات للخطبة
١٤٨٦
- عن أبي هريرة: أن رسول اللّه ﷺ، قال:
«إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ،
والإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ».
(صحيح):
ق - مضى ١٠٤ [١٣٢٩].
(٢٢)
كيف الخطبة
١٤٨٧
- عن جابر بن عبد اللّه قال: كان رسول
اللّه ﷺ يقول (١) في خطبته، يحمد اللّه، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول:
(١) على هامش الهندية ٢٦٤ (يقوم). وأظنها
أولى. ولكن التزمت ما صححه الأخ ناصر.
«مَنْ يَهْدِهِ اللّه فَلا مُضِلَّ
لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلا هَادي لَهُ، إنَّ أصْدَقَ الحَديثِ كِتَابُ اللّه،
وَأَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ
مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلُّ ضَلالَةٍ في النَّار» ثم
يقول:
«بُعِثْتُ أنَا وَالسَّاعَةُ
كَهَاتَيْنِ» وَكَانَ إذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، وَعَلا
صَوتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ نُذَيرُ جَيْش يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ
مَسَّاكُمْ ثم قال: «مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا، أوْ
ضَيَاعًا فإليَّ -أوْ عَلَيَّ- وَأنَا أولَى بالمُؤمِنينَ».
(صحيح)
- ابن ماجه ٤٥: م دون «وكل ضلالة في النار».
(٢٣)
حث الإمام على الصدقة في الخطبة
١٤٨٨
- عن أبي سعيد: أن رسول اللّه ﷺ كان
يخرج يوم العيد فيصلي ركعتين، ثم يخطب فيأمر بالصدقة، فيكون أكثر من يتصدق النساء،
فإِن كانت له حاجة، أو أراد أن يبعث بعثًا، تكلم وإلا رجع.
(صحيح):
ق - مضى قريبًا ١٨٧ [١٤٨٥].
١٤٨٩
- عن ابن عباس: أنه خطب -بالبصرة-
فقال: أدوا زكاة صومكم، فجعل الناس ينظر بعضهم إلى بعض، فقال: من ههنا من أهل
المدينة؟ قوموا إلى إخوانكم فعلموهم، فإنهم لا يعلمون إن رسول اللّه ﷺ، فرض صدقة
الفطر على الصغير والكبير، والحر والعبد، والذكر والأنثى، نصف صاع من بر، أو صاعًا
من تمر، أو شعير.
(صحيح
المرفوع منه) - ضعيف أبي داود ٢٨٨.
١٤٩٠
- عن البراء قال: خطبنا رسول اللّه ﷺ،
يوم النحر بعد الصلاة، ثم قال: «مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا،
فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاة، فَتِلْكَ شَاةُ لَحْم».
فقال أبو بُردة بن نيار: يا رسول
اللّه! واللّه لقد نسكت قبل أن أخرج إلى الصلاة، عرفت أن اليوم يوم أكل وشرب،
فتعجلت فأكلت وأطعمت أهلي وجيراني.
فقال رسول اللّه ﷺ: «تِلْكَ شَاةُ
لَحْم» قال: فإِن عندي جَذَعة خير من شاتي لَحمٍ، فهل تجزي عني؟ قال: «نَعَمْ
وَلَنْ تُجْزي عَنْ أحَدٍ بَعْدَكَ».
(صحيح):
ق - مضى ١٨٢ [١٤٧٢].
(٢٤) القصد في الخطبة
١٤٩١
- عن جابر بن سمرة قال: كنت أُصلي مع
النبي ﷺ، فكانت صلاته قصدًا، وَخطبته قصدًا.
(حسن)
- مضى ١١٠ [١٣٤٥].
(٢٥)
الجلوس بين الخطبتين والسكوت فيه
١٤٩٢
- عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول
اللّه ﷺ يخطب قائمًا، ثم يقعد قعدة، لا يتكلم فيها، ثم قام فخطب خطبة أخرى، فمن
خبَّرك: أن النبي ﷺ خطب قاعدًا، فلا تصدقه.
(حسن)
- مضى ١١٠ [١٣٤٤].
(٢٦)
القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها
١٤٩٣
- عن جابر بن سمرة قال: كان النبي ﷺ
يخطب قائمًا، ثم يجلس، ثم يقوم ويقرأ آيات، ويذكر اللّه، وكانت خطبته قصدًا،
وصلاته قصدًا.
(حسن)
- انظر ما قبله.
(٢٧)
نزول الإمام عن المنبر، قبل فراغه من الخطبة
١٤٩٤
- عن بريدة قال: بينا رسول اللّه ﷺ على
المنبر يخطب، إذ أقبل الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران، يمشيان
ويعثران، فضل وحملهما فقال:
«صَدَقَ اللّه ﴿إِنَّمَا
أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ (١) رَأيْتُ هذَيْنِ يَمْشِيَانِ
وَيَعْثُرانِ في قَميصَيْهِمَا، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى نزلْتُ فَحَمَلْتُهُمَا».
(صحيح)
- مضى ١٠٨ [١٣٤٠].
(٢٨)
موعظة الإمام النساء بعد الفراغ من الخطبة وحثهن على الصدقة
١٤٩٥
- عن ابن عباس، أنه قال له رجل: شهدت
الخروج مع رسول اللّه ﷺ قال: نعم! ولولا مكاني منه ما شهدته -يعني من صغره- أتى
العَلَم الذي عند دار كَثِير
(١) سورة التغابن (٦٤) الآية ١٥.
ابن الصَّلت فصلى، ثم خطب، ثم أتى
النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن، فجعلت المرأة تُهوي بيدها إلى حَلَقِها
تُلقي في ثوب بلال.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٠٧٣: ق.
(٢٩)
الصلاة قبل العيدين وبعدها
١٤٩٦
- عن ابن عباس: أن النبي ﷺ، خرج يوم
العيد، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٢٩١: ق.
(٣٠)
ذبح الإمام يوم العيد، وعدد ما يذبح
١٤٩٧
- عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول
اللّه ﷺ يوم أضحى، وانكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما.
(صحيح)
- ابن ماجه ٣١٢٠: ق.
١٤٩٨
- عن عبد اللّه بن عمر: أن رسول اللّه
ﷺ، كان يذبح، أو ينحر بالمُصلَّى.
(صحيح)
- ابن ماجه ٣١٦١: خ.
(٣١)
اجتماع العيدين وشهودهما
١٤٩٩
- عن النعمان بن بشير قال: كان رسول
اللّه ﷺ يقرأ في الجمعة والعيد بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ (١) و﴿هَلْ
أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ (٢) وإذا اجتمع الجمعة والعيد في يوم قرأ بهما.
(صحيح):
م - مضى ١١٢ [١٣٥٠].
(٣٢)
الرخصة في التخلف عن الجمعة، لمن شهد العيد
١٥٠٠
- عن إياس بن أبي رملة قال: سمعت
معاوية، سأل زيد بن أرقم: أشهدتَ مع رسول اللّه ﷺ عيدين؟ قال: نعم! صلى العيد من
أول النهار، ثم رخص في الجمعة.
(صحيح)
- ابن ماجه ١٣١٠ - ١٣١٢.
١٥٠١
- عن وهب بن كيسان، قال: اجتمع عيدان
على عهد ابن الزبير، فأخر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب فأطال الخطبة، ثم
نزل فصلى، ولم يصل
(١) سورة الأعلى (٨٧)، الآية ١.
(٢)
سورة الغاشية (٨٨)، الآية ١.
للناس يومئذ الجمعة، فذكر ذلك لابن
عباس فقال: أصاب السُّنَّة.
(صحيح)
- صحيح أبي داود ٩٨٢.
(٣٣)
باب ضرب الدف يوم العيد
١٥٠٢
- عن عائشة: أن رسول اللّه ﷺ، دخل
عليها، وعندها جاريتان تضربان بِدُفَّين، فانتهرهما أبو بكر، فقال النبي ﷺ:
«دَعْهُنَّ فَإِنَّ لكُلِّ قَوْم
عِيدًا».
(صحيح)
- ابن ماجه ١٨٩٨: ق.
(٣٤)
باب اللعب بين يدي الإمام يوم العيد
١٥٠٣
- عن عائشة قالت: جاء السودان يلعبون
بين يدي النبي ﷺ، في يوم عيد، فدعاني فكنت أطَّلع إليهم من فوق عَاتِقه، فما زلت
أنظر إليهم، حتى كنت أنا التي انصرفت.
(صحيح)
- آداب الزفاف ١٦٣ - ١٦٩: ق.
(٣٥)
باب اللعب في المسجد يوم العيد، ونظر النساء إلى ذلك
١٥٠٤
- عن عائشة قالت: رأيت رسول اللّه ﷺ
يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في السجد، حتى أكون أنا أسأم،
فَاقدُروا قَدَر الجارية، الحديثة السِّن الحريصة على اللهو.
(صحيح)
- ق، انظر ما قبله.
١٥٠٥
- عن أبي هريرة قال: دخل عمر، والحبشة
يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر رضي الله عنه، فقال رسول اللّه ﷺ:
«دَعْهُمْ يَا عُمَرُ فَإِنَّمَا هُمْ
بَنُو أرْفِدَةَ» (١).
(صحيح)
- خ ٩٨٧: خ نحوه.
(٣٦)
باب الرخصة في الاستماع إلى الغناء، وضرب الدف يوم العيد
١٥٠٦
- عن عائشة: أن أبا بكر الصديق دخل
عليها وعندها جاريتان تضربان
(١) أرفدة: جد أهل الحبشة وقيل: اسم جنس لهم.
بالدف وتغنيان، ورسول اللّه ﷺ
مُسَجًّى بثوبه.
وقال (١) مرة أخرى: مُتَسَجٍّ ثوبه،
فكشف عن وجهه فقال: دعهما يا أبا بكر! إنها أيام عيد، وهن أيام منى، ورسول اللّه ﷺ
يومئذ بالمدينة.
(صحيح)
- ق، مضى قريبًا ١٩٥
(١) يظهر أن القائل هو عروة، الراوي عن عائشة
رضي الله عنها.