recent
آخر المقالات

١٨ - كتابُ صَلاة الخوف (١)

 

١٤٣٨ - عن ثَعلبة بن زَهْدَم، قال: كنا مع سعيد بن العاص بِطَبرَستَان، ومعنا حُذيفة بن اليَمان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فوصف فقال: صلى رسول الله ﷺ، صلاة الخوف بطائفة ركعة، صَفٍّ خَلفه، وطائفة أخرى بينه وبين العدو، فصلى بالطائفة التي تليه ركعة، ثم نَكَص هؤلاء إلى مصاف أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة.
(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤٤، صحيح أبي داود ١١٣٣.



١٤٣٩ - عن ثعلبة بن زهدم قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فقام حذيفة فصف الناس، خلفه صفين، صفًا خلفه، وصفًا موازي العدو، فصلى بالذي خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء إلى مكان هؤلاء، وجاء أولئك، فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا.
(صحيح) - انظر ما قبله.

١٤٤٠ - عن زيد بن ثابت، عن النبي ﷺ، مثل صلاة حذيفة.
(صحيح بما قبله).

١٤٤١ - عن ابن عباس قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم ﷺ:
«في الحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفي السَّفَرِ رَكعَتَيْنِ، وَفي الخَوْف رَكْعَةً».
(صحيح): م - مضى ١/ ٢٥٦.

١٤٤٢ - عن ابن عباس: أن رسول الله ﷺ صلى بذِي قَرَد، وصف الناس خلفه صفين، صفًا خلفه، وصفًا موازي العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء،


(١) قال الإمام أحمد: أحاديث صلاة الخوف صحاح كلها. واختلاف صورها، على حسب شدة الخوف.
وجوز الصلاة ركعة واحدة على حديث ابن عباس. ولكن المذهب على خلاف ذلك. انظر «مسائل الإمام أحمد لابن هانئ» ١/ ١٩٠ بتحقيقي.

إلى مكان هؤلاء، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٣٣.

١٤٤٣ - عن عبد الله بن عباس قال: قام رسول الله ﷺ، وقام الناس معه، فكبر وكبروا، ثم ركع وركع أناس منهم، ثم سجد وسجدوا، ثم قام إلى الركعة الثانية فتأخر الذين سجدوا معه وحرسوا إخوانهم، وأتت الطائفة الأخرى فركعوا مع النبي ﷺ وسجدوا، والناس كلهم في صلاة يكبرون، وَلكن يحرس بعضهم بعضًا.
(صحيح): خ ٩٤٤.

١٤٤٤ - عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلا سجدتين كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم، خلف أئمتكم هؤلاء، إلا أنها كانت عقبًا، قامت طائفة منهم، وهم جميعًا مع رسول الله ﷺ، وسجدت معه طائفة منهم، ثم قام رسول الله ﷺ وقاموا معه جميعًا، ثم ركع وركعوا معه جميعًا، ثم سجد فسجد معه الذين كانوا قيامًا أول مرة، فلما جلس رسول الله ﷺ والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم، سجد الذين كانوا قيامًا لأنفسهم، ثم جلسوا فجمعهم رسول الله ﷺ بالتسليم.
(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢٣.

١٤٤٥ - عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله ﷺ صلى بهم صلاة الخوف، فصف صفًا خلفه، وصفًا مصافو العدو، فصلى بهم ركعة، ثم ذهب هؤلاء، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة، ثم قاموا فقضوا ركعة ركعة.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٥٩: ق.

١٤٤٦ - عن صالح بن خَوَّات، عمن صلى مع رسول الله ﷺ -يَوْمَ ذَات الرِّقاع- صلاة الخوف:
أن طائفة صفت معه، وطائفة وُجَاه العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائمًا، وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفوا، وُجَاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسًا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم.
(صحيح) - انظر ما قبله.

١٤٤٧ - عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ صلى بإِحدى الطائفتين ركعة، والطائفة

الأخرى مواجهة العدو، ثم انطلقوا فقاموا في مقام أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم عليهم، فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم.
(صحيح) - الترمذي ٥٦٩: ق.

١٤٤٨ - عن ابن عمر قال: غزوت مع رسول الله ﷺ قِبَل نَجد، فوازينا العدو وصاففناهم، فقام رسول الله ﷺ يصلي بنا، فقامت طائفة منا معه، وأقبل طائفة على العدو، فركع رسول الله ﷺ، ومن معه ركعة، وسجد سجدتين، ثم انصرفوا فكانوا مكان أولئك، الذين لم يصلوا، وجاءت الطائفة التي لم تصل، فركع بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم رسول الله ﷺ، فقام كل رجل من المُسْلِمِين فركع لنفسه ركعة، وسجدتين.
(صحيح): خ ٩٤٢.

١٤٤٩ - عن عبد الله بن عمر: أنه صلى صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ قال: كبر النبي ﷺ وصف خلفه طائفة منا، وأقبلت طائفة على العدو، فركع بهم النبي ﷺ ركعة وسجدتين، ثم انصرفوا وأقبلوا على العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلوا مع النبي ﷺ، ففعل مثل ذلك، ثم سلم، ثم قام كل رجل من الطائفتين فصلى لنفسه ركعة، وسجدتين.
(صحيح بما قبله).

١٤٥٠ - عن عبد الله بن عمر قال: صلى رسول الله ﷺ، صلاة الخوف، قام فكبر فصلى خلفه طائفة منا، وطائفة مواجهة العدو، فركع بهم رسول الله ﷺ ركعة، وسجد سجدتين، ثم انصرفوا، ولم يسلموا، وأقبلوا على العدو فصفوا مكانهم، وجاءت الطائفة الأخرى، فصفوا خلف رسول الله ﷺ، فصلى بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم رسول الله ﷺ، وقد أتم ركعتين وأربع سجدات، ثم قامت الطائفتان فصلى كل إنسان منهم لنفسه، ركعة وسجدتين.
قال أبو عبد الرحمن: قال أبو بكر بن السُّني: الزهري سمع من ابن عمر حديثين، ولم يسمع هذا منه.
(صحيح بما قبله).

١٤٥١ - عن ابن عمر قال: صلى رسول الله ﷺ صلاة الخوف في بعض أيامه،

فقامت طائفة معه، وطائفة بإِزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ذهبوا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة، ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة.
(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤٦: م.

١٤٥٢ - عن مروان بن الحكم: أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم! قال: متى؟ قال: عام غزوة نجد.
قام رسول الله ﷺ لصلاة العصر، وقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله ﷺ فكبروا جميعًا، الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله ﷺ ركعة واحدة، وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد، وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابل العدو، ثم قام رسول الله ﷺ، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله ﷺ ركعة أخرى وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه.
ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قاعد ومن معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله ﷺ، وسلموا جميعًا، فكان لرسول الله ﷺ ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين، ركعتان ركعتان.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢٩.

١٤٥٣ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ نازلًا بين «ضَجْنَان» و«عُسْفَان» محاصر المشركين، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم، أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة، فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين، فيصلي بطائفة منهم، وطائفة مقبلون على عدوهم، قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم، فيصلي بهم ركعة، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة، تكون لهم مع النبي ﷺ ركعة ركعة، وللنبي ﷺ ركعتان.
(صحيح) - المصدر نفسه ١١٣٠.

١٤٥٤ - عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله ﷺ صلى بهم صلاة الخوف، فقام صف بين يديه وصف خلفه، صلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين، ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أولئك فقاموا مقام هؤلاء، وصلى بهم رسول الله ﷺ

ركعة وسجدتين، ثم سلم فكانت للنبي ﷺ ركعتان، ولهم ركعة.
(صحيح الإسناد).

١٤٥٥ - عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله ﷺ فأُقيمت الصلاة، فقام رسول الله ﷺ وقامت خلفه طائفة، وطائفة مواجهة العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم إنهم انطلقوا فقاموا مقام أولئك الذين كانوا في وجه العدو، وجاءت تلك الطائفة فصلى بهم رسول الله ﷺ ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم إن رسول الله ﷺ سلم، فسلم الذين خلفه، وسلم أولئك.
(صحيح الإسناد).

١٤٥٦ - عن جابر قال: شهدنا مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف، فقمنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر رسول الله ﷺ وكبرنا، وركع وركعنا، ورفع ورفعنا، فلما انحدر للسجود سجد رسول الله ﷺ والذين يلونه، وقام الصف الثاني حين رفع رسول الله ﷺ، والصف الذين يلونه، ثم سجد الصف الثاني، حين رفع رسول الله ﷺ، في أمكنتهم، ثم تأخر الصف الذين كانوا يلون النبي ﷺ، وتقدم الصف الآخر، فقاموا في مقامهم، وقام هؤلاء في مقام الآخرين قيامًا، وركع النبي ﷺ وركعنا، ثم رفع ورفعنا، فلما انحدر للسجود سجد الذين يلونه، والآخرون قيام، فلما رفع رسول الله ﷺ والذين يلونه، سجد الآخرون، ثم سلم.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢٤ و١١٣٥: م.

١٤٥٧ - عن جابر قال: كنا مع النبي ﷺ «بنَخْلٍ» والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر رسول الله ﷺ فكبروا جميعًا، ثم ركع فركعوا جميعًا، ثم سجد النبي ﷺ والصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما قاموا سجد الآخرون مكانهم الذي كانوا فيه، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، فركع فركعوا جميعًا، ثم رفع فرفعوا جميعًا، ثم سجد النبي ﷺ والصف الذين يلونه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وجلسوا سجد الآخرون مكانهم، ثم سلم.
قال جابر: كما يفعل أمراؤكم.
(صحيح): م ٢/ ٢١٣ - ٢١٤.

١٤٥٨ - عن أبي عياش الزُّرَقي: أن النبي ﷺ كان مُصافَّ العدو «بعُسْفان» وعلى

المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي ﷺ الظهر، قال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذه، هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم، فصلى بهم رسول الله ﷺ العصر، فصفهم صفين خلفه، فركع بهم رسول الله ﷺ جميعًا، فلما رفعوا رؤوسهم سجد بالصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما رفعوا رؤوسهم من السجود، سجد الصف المؤخر بركوعهم، مع رسول الله ﷺ، ثم تأخر الصف المقدم، وتقدم الصف المؤخر، فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه، ثم ركع بهم رسول الله ﷺ جميعًا، فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما فرغوا من سجودهم، سجد الآخرون، ثم سلم النبي ﷺ عليهم.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢١.

١٤٥٩ - عن أبي عياش الزرقي قال: كنا مع رسول الله ﷺ «بعُسْفان» فصلى بنا رسول الله ﷺ صلاة الظهر، وعلى المشركين يومئذ خالد بن الوليد، فقال المشركون: لقد أصبنا منهم غِرَّة، ولقد أصبنا منهم غَفلة، فنزلت -يعني صلاة الخوف- بين الظهر والعصر، فصلى بنا رسول الله ﷺ صلاة العصر، ففرقنا فرقتين، فرقة تصلي مع النبي ﷺ، وفرقة يحرسونه، فكبر بالذين يلونه والذين يحرسونهم، ثم ركع فركع هؤلاء وأولئك جميعًا، ثم سجد الذين يلونه، وتأخر هؤلاء والذين يلونه، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم قام فركع بهم جميعًا، الثانية بالذين يلونه، وبالذين يحرسونه، ثم سجد بالذين يلونه، ثم تأخروا فقاموا في مصاف أصحابهم، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم سلم عليهم، فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع إمامهم.
وصلى مرة بأرض «بني سُلَيم».
(صحيح) - انظر ما قبله.

١٤٦٠ - عن أبي بكرة أن رسول الله ﷺ، صلى بالقوم في الخوف ركعتين، ثم سلم، ثم صلى بالقوم الآخرين ركعتين، ثم سلم فصلى النبي ﷺ أربعًا.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٣٥.

١٤٦١ - عن جابر بن عبد الله: أن النبي ﷺ صلى بطائفة من أصحابه ركعتين، ثم سلم، ثم صلى بآخرين أيضًا ركعتين، ثم سلم.
(صحيح): م ٢/ ٢١٥.

١٤٦٢ - عن سهل بن أبي حَثمة في صلاة الخوف قال: يقوم الإِمام مستقبل القبلة، وتقوم طائفة منهم معه، وطائفة قِبل العدو، ووجوههم إلى العدو، فيركع بهم ركعة، ويركعون لأنفسهم، ويسجدون سجدتين في مكانهم، ويذهبون إلى مقام أولئك، ويجيء أولئك فيركع بهم ويسجد بهم سجدتين، فهي له ثنتان، ولهم واحدة، ثم يركعون ركعة ركعة، ويسجدون سجدتين.
(صحيح) - ابن ماجه ١٢٥٩: ق.

١٤٦٣ - عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله ﷺ، صلى بأصحابه صلاة الخوف، فصلت طائفة معه، وطائفة وجوههم قبل العدو، فصلى بهم ركعتين، ثم قاموا مقام الآخرين، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين، ثم سلم.
(صحيح) - انظر ما قبله.

١٤٦٤ - عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ: أنه صلى صلاة الخوف بالذين خلفه ركعتين، والذين جاؤوا بعد ركعتين، فكانت للنبي ﷺ أربع ركعات، ولهؤلاء ركعتين ركعتين.
(صحيح) - هذا مختصر المتقدم ص ١٧٨ [١٤٦٠] وهو مكرر الماضي ص ٢/ ١٠٣ [٨٠٦].

 


google-playkhamsatmostaqltradent