(١) سقط من: [أ، ب، جـ].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ز، ك].
[١] ما ذكر في فضل الجهاد والحث (عليه) (١)
(١) في [س]: (عليها).
٢٠٤٥٠ - حدثنا أبو بكر بن أبي (شيبة) (١)
حدثنا أبو خالد (الأحمر) (٢) عن حجاج عن الحكم (عن مقسم) (٣) عن ابن عباس أن رسول
اللَّه ﷺ بعث إلى مؤتة، فاستعمل زيدًا، فإن قتل (زيد) (٤) فجعفر (فإن) (٥) قتل
(جعفر) (٦) فابن رواحة، قال: فتخلف ابن رواحة يجمّع مع النبي ﷺ (فرآه) (٧) النبي
فقال: «ما خلفك؟) (٨)» فقال: أجمّع معك فقال: «(الغدوة) (٩) أو روحة في سبيل
اللَّه خير من الدنيا وما فيها» (١٠).
(١) في [ط]: (ليبسة)، وفي [س]: (المبيتة)،
وفي [ك]: (سلمة).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٤)
في [أ]: (زبد).
(٥)
في [ك]: (وأن).
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
في [أ]: (قراة).
(٨)
في [س، ط]: (ما خلق).
(٩)
في [أ، ب]: (غزوة).
(١٠)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (١٩٦٧)، وابنه (٢٣١٧)، والترمذي (١٦٤٩)، وأبو
يعلى (٢٥٠٦)، والطبراني (١٢٠٨١)، والطيالسي (٢٦٩٩)، والبيهقي ٣/ ١٨٧، وعبد بن حميد
(٦٥٤)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٦٦).
٢٠٤٥١ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع نا سفيان
عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(الغدوة) (١) أو روحة في سبيل
اللَّه خير من الدنيا وما فيها» (٢).
(١) في [س]: (لعدوة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٧٩٤)، ومسلم (١٨٨١).
٢٠٤٥٢ - حدثنا أبو عبد الرحمن (المقرئ) (١)
(عن) (٢) سعيد بن أبي أيوب قال: نا (شرحبيل بن شريك) (٣) (المعافري) (٤) عن أبي
عبد الرحمن الحبلي قال: سمعت أبا أيوب يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «(الغدوة) (٥) في
سبيل اللَّه أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت» (٦).
(١) في [س]: (الأعقري).
(٢)
في [ب]: (بن).
(٣)
في [هـ]: (شريك بن شرحبيل).
(٤)
في [س]: (المغافري)، وفي [ط]: (الغافري).
(٥)
في [س]: (لعدوة).
(٦)
حسن؛ شرحبيل صدوق، أخرجه مسلم (١٨٨٣)، وأحمد (٢٣٥٨٦).
٢٠٤٥٣ - حدثنا أبو بكر (قال: نا أبو خالد)
(١) عن محمد بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «غدوة أو
روحة في سبيل اللَّه خير من الدنيا (٢)» (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [هـ]: زيادة (وما فيها).
(٣)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، والحديث أخرجه البخاري (٢٧٩٣)، ومسلم (١٨٨٢).
٢٠٤٥٤ - حدثنا (وكيع) (١) قال: نا هشام بن
عروة عن أبيه (عن أبي مراوح) (٢) عن أبي ذر قال: قلت يا رسول اللَّه أي العمل
أفضل؟ قال: «(إيمان) (٣) باللَّه وجهاد في سبيله» (٤).
(١) في [ز، ك]: ورد (أبو بكر).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [س]: (الإيمان).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤).
٢٠٤٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: نا علي بن مسهر
عن الشيباني عن الوليد بن (العيزار) (١) عن (سعد) (٢) بن إياس أبي عمرو الشيباني
(عن) (٣) عبد اللَّه قال: سألت النبي ﷺ أي العمل أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها»، قال،
قلت: ثم أي؟ قال: «بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل اللَّه» (٤).
(١) في [أ]: (العرار)، وفي [ك]: (العراز)،
وفي [س]: (الغيرار).
(٢)
في [س، ط]: (سعيد).
(٣)
سقطت من: [س].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٢٧)، ومسلم (٨٥).
٢٠٤٥٦ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن سماك عن
النعمان بن بشير قال: مثل (الغازي) (٢) في سبيل اللَّه مثل الذي يصوم النهار ويقوم
الليل حتى يرجع الغازي (متى) (٣) ما رجع (٤).
(١) في [أ]: (الأخوص).
(٢)
في [أ، س]: (العازي).
(٣)
في [أ، ب، ز، هـ]: (مثل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٩٥٣٧)، والبزار (١٦٤٧/ كشف)، وابن أبي عاصم في الجهاد
(٣٢)، وأخرجه مرفوعا أحمد (١٨٤٠١)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٣١)، والبزار (١٦٤٥/
كشف)، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٥/ ٢٧٥، والأرجح الوقف.
٢٠٤٥٧ - حدثنا عفان حدثنا (حماد) (١) بن سلمة
عن ثابت عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(غدوة) (٢) أو روحة في سبيل اللَّه خير
من الدنيا وما (فيها) (٣)» (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [س]: (عدوة).
(٣)
في [جـ]: (وما فها).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٧٩٢)، ومسلم (١٨٨٠).
٢٠٤٥٨ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن
سلمة بن سبرة عن (سلمان) (١) قال: إذا كان الرجل في سبيل اللَّه فأرعد (قلبه) (٢)
من الخوف (تحاتت) (٣) خطاياه، (كما) (٤) (يتحات) (٥) عذق النخلة (٦).
(١) في [س]: (سليمان).
(٢)
في [س]: (عليه).
(٣)
في [س]: (تحانت).
(٤)
في [س]: سقطت.
(٥)
في [جـ]: (يتحاتا).
(٦)
مجهول؛ لجهالة سلمة بن سبرة، أخرجه ابن المبارك في الزهد (٣٥)، وابن عساكر ٢٢/ ٧٥.
٢٠٤٥٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال:
سمعت عروة بن (النزال) (١) يحدث عن معاذ بن جبل قال: (أقبلنا) (٢) مع رسول اللَّه
ﷺ (من) (٣) غزوة تبوك
⦗٩⦘
فقلت: يا رسول اللَّه! أخبرني عن
ذروته فقال: «أما ذروته فالجهاد في سبيل اللَّه، يعني ذروة الإسلام» (٤).
(١) في [ط]: سقطت، وفي [س]: (النزار).
(٢)
في [س]: (أقبلها).
(٣)
في [س، ط]: (عن).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عروة بن النزال، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٨)، والنسائي ٤/ ١٦٦، والطيالسي
(٥٦٠)، والحارث (١٢/ بغية)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٦)، وابن جرير في التفسير
٢١/ ١٠٢، والمروزي في قيام الليل (ص ٤٧)، والطبراني ٢٥/ (٣٠٥)، وهناد في الزهد
(١٠٩٠)، والبيهقي في الشعب (٣٣٤٩)، وأصله عند الترمذي (٢٦١٦)، وابن حبان (٢١٤)،
والحاكم ٢/ ٤١٢.
٢٠٤٦٠ - حدثنا أبو (معاوية) (١) عن (سهيل)
(٢) بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(تضمن) (٣) اللَّه
لمن خرج في سبيله (لا يخرجه إلا) (٤) إيمان به وتصديق (لرسوله) (٥) أن يدخله الجنة
أو يرجعه إلى منزله نائلا من أجر أو غنيمة» (٦).
(١) في [ك]: (معاذ).
(٢)
في [جـ]: (سبيل)، وفي [س، ز، ط]: (سهل).
(٣)
في [ط]: بياض.
(٤)
سقط من: [أ، جـ، ك].
(٥)
في [س]: (برسوله)؛ وفي [هـ]: (برسله).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦)، ومسلم (١٨٧٦).
٢٠٤٦١ - حدثنا أبو معاوية عن (سهيل) (١) بن
أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول اللَّه أخبرنا بعمل (يعدل) (٢)
الجهاد في سبيل اللَّه، قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تطيقونه»، قالوا: يا رسول اللَّه،
أخبرنا (فلعلنا أن نطيقه) (٣) قال:
⦗١٠⦘
«مثل المجاهد في سبيل اللَّه كمثل
الصائم القائم (القانت) (٤) بآيات اللَّه لا يفتُرُ من صيام ولا صدقة حتى يرجع
المجاهد إلى أهله» (٥).
(١) في [أ، ب، س، ط]: (سهل).
(٢)
في [س]: (بعد)، وفي [ط]: (يعد).
(٣)
في [س]: (ولعثان نطيقه).
(٤)
في [أ]: (السابت).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٧٨٧)، ومسلم (١٨٧٨).
٢٠٤٦٢ - حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن
أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لقد هممت أن لا أتخلف عن سرية
تخرج في سبيل اللَّه ولكن ليس عندي ما (أحملهم) (١)، (ولَوَددْتُ) (٢) أن أقْتَلَ
في سبيل اللَّه ثمَّ أحيا ثم أُقْتَلَ ثم أحيا ثم أقتل (٣)» (٤).
(١) في [س]: (أجملهم).
(٢)
في [س]: (ومودوت).
(٣)
في [هـ]: زيادة (ثم أحيى ثم أقتل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٨٧٦)، وأحمد (٩٤٨١)، وأصله عند البخاري (٣٦).
٢٠٤٦٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي
زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أعد اللَّه لمن خرج في سبيله -لا يخرج
إلا (لجهاد) (١) في سبيلي وإيمان بي وتصديق (برسولي) (٢) - فهو علي ضامن أن أدخله
الجنة وأن أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة» (٣) قال:
والذي نفس محمد بيده! (لولا) (٤) أن أشق على المسلمين ما قعدت (خلاف) (٥) سرية
تغزو في سبيل
⦗١١⦘
اللَّه أبدا، ولكن لا أجد سعة
(فأحملهم) (٦) ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي، والذي نفس
محمد بيده لوددت (أني) (٧) (أغزو) (٨) في سبيل اللَّه فأقتل، ثم أغزو فأقتل، (ثم
أغزو فاقتل) (٩) " (١٠).
(١) في [س، ز]: (الجهاد).
(٢)
في [ط، هـ]: (برسلي).
(٣)
في [هـ]: زيادة (ثم).
(٤)
في [س]: (مولا).
(٥)
في [س، ط]: (خالف).
(٦)
في [أ، ب، س]: (فاتبعهم).
(٧)
في [هـ]: (أن).
(٨)
في [أ]: (اغرو).
(٩)
في [أ، ب، س]: سقط ما بين القوسين؛ وفي [هـ]: زيادة (ثم أغزو فأقتل).
(١٠)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦)، ومسلم (١٨٧٦).
٢٠٤٦٤ - حدثنا هشيم بن (بشير) (١) أنا
(مجالد) (٢) بن سعيد عن (أبي) (٣) (الوداك) (٤) عن أبي سعيد (٥) يرفع الحديا قال:
«ثلاثة يضحك اللَّه إليهم: الرجل إذا قام من الليل يصلي، والقوم إذا صفوا في
الصلاة، والقوم إذا صفوا في قتال العدو» (٦).
(١) في [ط]: (بشر).
(٢)
في [أ، ط]: (المخالد)، وفي [ب، س، ك]: (المجالد).
(٣)
في [ط]: سقطت (أبي).
(٤)
في [س]: (الوذاك).
(٥)
في [س]: زيادة (و).
(٦)
ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه أحمد (١١٧٦١)، وابن ماجه (٢٠٠)، وعبد بن حميد (٩١١)، وأبو
يعلى (١٠٠٤)، والبيهقي في الأسماء ص ٤٧٢، والبزار (٧١٥/ كشف)، والبغوي (٩٢٩)، وابن
جميع في مجمع شيوخه (ص ١٦٥)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٤٠).
٢٠٤٦٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال:
سمعت ربعي ابن (حراش) (١)] (٢) يحدث عن زيد بن (ظبيان) (٣) يرفعه إلى أبي ذر عن
النبي ﷺ قال:
⦗١٢⦘
«ثلاثة يحبهم اللَّه -فذكر- أحدهم
(الرجل) (٤) كان في سرية فلقوا العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح (بصدره)
(٥)» (٦).
(١) في [س، ط]: (خراش).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٣)
في [س]: بياض.
(٤)
في [ز]: (كأحدكم)، وفي [جـ]: (كرجل)، وفي [ع]: (رجل).
(٥)
في [جـ، ك]: (لهم).
(٦)
مجهول؛ لجهالة زيد بن ظبيان، أخرجه أحمد (٢١٣٥٥)، والترمذي (٢٥٦٨)، والنسائي ٣/
٢٠٧، وابن خزيمة (٢٤٥٦)، وابن حبان (٣٣٥٠)، والحاكم ١/ ٤١٦، وابن أبي عاصم في
الجهاد (١٢٩)، والمزي ١/ ٨٢، ومحمد بن نصر في قيام الليل (٢٥١)، وابن المبارك في
الجهاد (٤٧)، وعبد الرزاق (٢٠٢٨٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٧٨٢).
٢٠٤٦٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن شعبة عن
قتادة (و) (١) حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما (من) (٢) نفس تموت لها عند
اللَّه خير (يُسرُّهَا) (٣) (يتمنى) (٤) أن يرجع إلى الدنيا ولا أن لها الدنيا وما
(فيها) (٥) إلا الشهيد فيتمنى أن يرجع فيقتل في سبيل اللَّه لما يرى من فضل
الشهادة» (٦).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [ب، جـ، ك]: سقط (من)، وفي [أ]: (بالعس).
(٣)
في [س، ط]: (بسرها).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: سقط (يتمنى).
(٥)
في [جـ، ك]: (فها).
(٦)
حسن؛ أبو خالد صدوق، والحديث أخرجه البخاري (٢٧٩٥)، ومسلم (١٨٧٧).
٢٠٤٦٧ - حدثنا أبو خالد عن حميد (عن) (١) أنس
يرفعه قال: أتته امرأة قتل ابنها ولم يكن لها غيره وكان اسمه حارثة (فقالت) (٢):
يا رسول اللَّه! إن يكن في
⦗١٣⦘
الجنة أصبر، وإن يكن (٣) غير ذلك
فستعلم ما أصنع؟ فقال النبي ﷺ: «إنها (جنان) (٤) كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى»
(٥).
(١) في [أ، ب، س، ط، ك]: (بن).
(٢)
في [س]: (فقال).
(٣)
في [هـ]: زيادة (في).
(٤)
في [أ، س، ط، هـ]: (جنات).
(٥)
حسن؛ أبو خالد صدوق، والحديث أخرجه البخاري (٦٥٦٧)، وأحمد (١٣٧٨٧).
٢٠٤٦٨ - حدثنا ابن نمير (قال) (١): حدثنا
محمد بن إسحاق عن الحارث [(بن) (٢) (الفضيل) (٣)] (٤) عن محمود بن (لبيد) (٥) عن
ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الشهداء على بارق نهر (بباب) (٦) الجنة، في قبة
خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة (غدوة) (٧) وعشية» (٨).
(١) في [جـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [أ، ب، س، هـ]: (الفضل).
(٤)
في [ز]: (عن الفضيل).
(٥)
في [ك]: (المبيد).
(٦)
في [هـ]: (باب).
(٧)
في [س]: (عدوة).
(٨)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (٢٣٩٠)، وصرح ابن إسحاق عنده بالتحديث، وأخرجه
ابن حبان (٤٦٥٨)، والحاكم ٢/ ٧٤، وابن هشام ٣/ ١٢٦، وهناد في الزهد (١٦٦)، وعبد بن
حميد (٧٢١)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٩٩)، والطبري (١٠٨٢٥)، والبيهقي في الشعب
(٤٢٤١).
٢٠٤٦٩ - حدثنا ابن أبي عدي (عن ابن عون) (١)
عن هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: ذكر الشهداء (عند) (٢)
النبي ﷺ فقال: «لا
⦗١٤⦘
تجف الأرض من دم (الشهيد) (٣) (حتى)
(٤) تبتدره (٥) زوجتاه، كأنهما (ظئران) (٦) أضلتا (فصيليهما) (٧) في براح من
الأرض، وفي يد كل واحد منهما حلة، خير من الدنيا وما (فيها) (٨)» (٩).
(١) سقط من: [س].
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
في [ب، س]: (الشهداء)، وفي [أ]: (شهد).
(٤)
في [س]: (متى).
(٥)
في [س]: زيادة (أو).
(٦)
في [أ، س]: (طيران)، وفي [هـ]: (ظيران)، والظئر: المرضع.
(٧)
في [س]: (فصيليها)، وفي [أ، ب]: (فصيلتها).
(٨)
في [جـ، ك]: (فها).
(٩)
منقطع حكمًا؛ شهر مدلس، وأخرجه أحمد (٧٩٥٥)، وابن ماجه (٢٧٩٨)، وابن المبارك في
الجهاد (٢٠)، ويعقوب في المعرفة ٢/ ٥٩، والمزي ٣٠/ ٣٣٨، وابن عساكر ٢٣/ ٢٣٢.
٢٠٤٧٠ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان
عن جابر قالوا: يا رسول اللَّه! أي (الجهاد) (١) أفضل؟ قال: «من عقر جواده واهريق
دمه» (٢).
(١) في [جـ]: (الجواد).
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٢١٠)، والدارمي (٢٣٩٢)، والطبراني في الصغير
(٧١٣)، وابن حبان (٤٦٣٩)، والطيالسي (١٧٧٧)، والحميدي (١٢٧٦)، وأبو يعلى (٢٠٨١).
٢٠٤٧١ - حدثنا (وكيع) (١) قال: نا المسعودي
عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن (٢) عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رجل:
يا رسول اللَّه! أي
⦗١٥⦘
الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده
وأهريق دمه» (٣).
(١) في [ز]: (أبو بكر).
(٢)
في مسند أحمد (٦٧٩٢) زيادة: (عن أبي كثير الزبيدي)، وعبد اللَّه بن الحارث يروي
عنه وعن عبد اللَّه بن عمرو، ولم ترد هذه اللفظة في جميع نسخ المصنف، ثم إن ابن
عبد البر نقل الحديث بإسناده عن المؤلف ولم يذكر هذه الزيادة، انظر: التمهيد ١/
٢٣٧، والاستذكار ٥/ ١٢٨.
(٣)
صحيح؛ سماع وكيع من المسعودي قبل اختلاطه، أخرجه أحمد (٦٧٩٢)، وابن عبد البر في
التمهيد ١/ ٢٣٧.
٢٠٤٧٢ - حدثنا وكيع نا أسامة بن زيد عن
(بعجة) (١) بن عبد اللَّه الجهني عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يأتي على
الناس زمان يكون خير الناس (فيه) (٢) منزلة من أخذ بعنان فرسه في سبيل اللَّه،
كلما سمع (هيعة) (٣) استوى على متنه ثم يطلب الموت في (مظانه) (٤)، ورجل في شعب من
هذه (الشعاب) (٥) يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلا من خير» (٦).
(١) في [أ، ب، س]: (نعجه)، وفي [ط]: (بفحه).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [جـ، ز، ع، ك]: (بهيعة).
(٤)
سقط من: [س].
(٥)
في [س]: (أشعاب).
(٦)
حسن؛ أسامة صدوق، أخرجه مسلم (١٨٨٩)، وأحمد (٩٧٢٣).
٢٠٤٧٣ - حدثنا أبو أسامة عن زكريا بن أبي
زائدة عن أبي إسحاق عن البراء قال: جاء رجل من بني (النبيت) (١) إلى النبي ﷺ فقال:
أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أنك عبده ورسوله، ثم تقدم (فقاتل) (٢) حتى قتل،
فقال النبي ﷺ: «عمل هذا يسيرًا وأجر كثيرًا» (٣).
(١) في [س]: (الليث)، وفي [أ، ب، ط]:
(البيت)، وفي [جـ]: (البنيت).
(٢)
في [س]: (فقال).
(٣)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند البخاري، أخرجه البخاري (٢٨٠٨)، ومسلم (١٩٠٠).
٢٠٤٧٤ - حدثنا زيد بن حباب عن جعفر بن سليمان
الضبعي نا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال: سمعت أبي تجاه
العدو يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ: «إن السيوف مفاتيح الجنة»، فقال له رجل (رث) (١)
الهيئة: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه ﷺ؟ قال: نعم! فسل سيفه وكسر غمده والتفت إلى
أصحابه، وقال: أقرأ عليكم السلام، ثم تقدم إلى العدو فقاتل حتى قتل (٢).
(١) في [س]: (أث)، وفي [ك]: (رك).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٩٠٢)، وأحمد (١٩٥٣٨).
٢٠٤٧٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي
زياد عن مجاهد قال: قام (يزيد) (١) بن (شجرة) (٢) في أصحابه فقال: إنها قد أصبحت
عليكم من بين أخضر وأحمر وأصفر، وفي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدو غدًا
فقُدُما قدما، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «ما تقدم رجل من خطوة إلا تقدم إليه
الحور العين، فإن تأخر (استترت) (٣) منه، وإن استشهد كانت أولُ (نضحة) (٤) كفارةَ
خطاياه، وتنزل إليه اثنتان من (الحور) (٥) العين (تنفضان) (٦) عنه التراب وتقولان
له: مرحبًا قد (آني) (٧)
⦗١٧⦘
لك، ويقول: مرحبًا قد آنى لكما» (٨).
(١) في [أ]: (بريد).
(٢)
في [أ]: (سحرة)، وفي [ز]: (سخبرة).
(٣)
في [أ، ب، ز، ط، ك]: (استترن).
(٤)
في [س]: (نفحة).
(٥)
في [ك]: (الحوار).
(٦)
في [أ، ب]: (ينفضان)، وفي [ك]: (فتنفضان).
(٧)
في [أ، ب، س]: (فداي)، وفي [ط]: (فداني).
(٨)
ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق كما في الإصابة ٣/
٦٥٨، وابن أبي شيبة في المسند (٥٢٧)، وعبد بن حميد (٤٤١)، وهناد في الزهد (١٥٨)،
والطبراني ٢٢/ (٦٤٢)، وابن عساكر ٦٥/ ٢٣١، وسعيد بن منصور (٢٥٦٤)، وابن الأثير ٥/
٥١٢، وقد روي موقوفًا أخرجه الحاكم ٣/ ٤٩٤، وابن المبارك في الجهاد (٢٢)،
والطبراني ٢٢/ (٦٤١)، وسعيد بن منصور (٢٥٦٧)، وعبد الرزاق (٩٥٣٨)، وانظر: ما سيأتي
برقم [٢٠٤٩٩].
٢٠٤٧٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن موسى (١) أبي
جعفر الثقفي عن سالم (بن) (٢) أبي (الجعد) (٣) عن (سبرة) (٤) (بن) (٥) أبي فاكهة
(و) (٦) كان من أصحاب النبي ﷺ، قال: (سمعت) (٧) رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن الشيطان
قعد لابن آدم (بأَطْرُقِهِ) (٨)، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتدع دينك ودين
آبائك؟ ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع مولدك، فتكون كالفرس في طَوْلهِ؟
ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد فتقتل (فتزوج) (٩) (امرأتك) (١٠)
⦗١٨⦘
و(يقسم) (١١) (ميراثك) (١٢)»، قال:
فقال رسول اللَّه ﷺ: «فمن فعل ذلك ضمن اللَّه له الجنة إن قتل أو مات غرقا أو حرقا
(أو أكله) (١٣) السبع» (١٤).
(١) في [جـ]: زيادة (ابن).
(٢)
سقط من: [ز، ك].
(٣)
في [س]: (جعد).
(٤)
في [س]: (سيرة).
(٥)
في [أ، س، ط، هـ]: (عن).
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
في [س]: (سمعنا).
(٨)
في [س]: (بأطرفه).
(٩)
في [هـ]: (فتتزوج).
(١٠)
في [هـ]: (مرأتك).
(١١)
في [س، ط، هـ]: (تقسم).
(١٢)
في [جـ]: (مالك).
(١٣)
في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (فأكله).
(١٤)
حسن؛ موسى بن أبي جعفر صدوق، أخرجه أحمد (١٥٩٥٨)، والنسائي ٦/ ٢١، وابن حبان
(٤٥٩٣)، والبخاري في التاريخ ٤/ ٨٧، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٤٣)، والطبراني
(٦٥٥٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٢٤٦)، والمزي ١٠/ ٢٠٢، وابن الأثير ٢/ ٣٨٨،
وابن قانع ١/ ٣٠٣.
٢٠٤٧٧ - حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن
إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد ابن عبد اللَّه بن عتيك عن أبيه قال: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «من خرج مجاهدًا في سبيل اللَّه،»ثم جمع أصابعه (الثلاث) (١) ثم
قال: «وأين المجاهدون؟ فخر عن دابته (فمات) (٢) فقد وقع أجره على اللَّه، أو لسعته
دابة فقد وقع أجره على اللَّه، ومن مات حتف أنفه فقد وقع أجره على اللَّه، ومن قتل
(قعصًا) (٣) فقد استوجب (المآب) (٤)» (٥).
(١) في [أ، ب، س، ز، ط، هـ]: (الثلاثة).
(٢)
في [هـ]: (ومات).
(٣)
أي: ضرب ضربة واحدة فمات، وفي [أ، ب]: (بعصا)، وفي [س]: (فيها)، وفي [ط]: (فعصا)،
وفي [جـ]: (وصعا).
(٤)
في [أ، ب، س، ط]: (الباب).
(٥)
مجهول؛ محمد بن عبد اللَّه بن عتيك، أخرجه أحمد (١٦٤١٤)، والبخاري في التاريخ ٣/
١٥، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٣٦)، والطبراني (١٧٧٨)، والحاكم (٢/ ٨٨)، والبيهقي
٩/ ١٦٦، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٦١.
٢٠٤٧٨ - حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن سعيد
بن خالد عن إسماعيل
⦗١٩⦘
(ابن)
(١) عبد الرحمن بن أبي (ذوئب) (٢) عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن النبي ﷺ خرج
عليهم وهم جلوس فقال: «ألا أخبركم بخير الناس منزلًا؟» قلنا: بلى يا رسول اللَّه!
قال: «رجل ممسك برأس (فرسه) (٣) في سبيل اللَّه حتى يقتل أو يموت، ألا أخبركم
بالذي يليه؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه! قال: «رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة
ويؤتي الزكاة يعتزل شر الناس» (٤).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (عن).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (ذئب).
(٣)
في [ط]: سقطت.
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١١٦)، والترمذي (١٦٥٢)، وابن حبان (٦٠٥)، والحاكم ٤/ ٤٤٦،
والنسائي ٥/ ٨٣، والطبراني (١٠٧٦٨)، وسعيد بن منصور (٢٤٣٤)، وابن المبارك في
الجهاد (١٦٩)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٥٣)، وعبد بن حميد (٦٦٨)، والدارمي
(٢٤٠٠)، والبيهقي في الشعب (٣٥٣٩).
٢٠٤٧٩ - حدثنا (محمد) (١) بن فضيل عن محمد بن
إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن ابن عباس زاد فيه ابن إدريس عن أبي
الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لما أصيب إخوانكم
(٢) جعل اللَّه أرواحهم في أجواف طير خضر، (ترد أنهارها) (٣) وتأكل (من) (٤)
ثمارها، وتسرح في الجنة حيث شاءت، (فلما) (٥) رأوا (حسن) (٦) (مقيلهم) (٧) ومطعمهم
ومشربهم».
⦗٢٠⦘
قالوا: يا ليت قومنا يعلمون (بما)
(٨) صنع اللَّه لنا، كي يرغبوا في الجهاد ولا (ينكلوا) (٩) عنه! فقال: «اللَّه
تعالى: فإني مخبر عنكم ومبلغ إخوانكم، ففرحوا واستبشروا بذلك، فذلك قوله تعالى:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (أَمْوَاتًا) (١٠)
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٩]، إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا
يُضِيعُ أَجْرَ (الْمُؤْمِنِينَ) (١١)﴾» (١٢) [آل عمران: ١٧١].
(١) في [جـ]: زيادة (محمد).
(٢)
في [هـ]: زيادة (بأحد).
(٣)
في [ط]: (برد أبهارها).
(٤)
في [أ، ب، ط]: سقطت (من).
(٥)
في [س]: سقطت.
(٦)
في [س]: سقطت.
(٧)
في [أ]: (مقتلهم).
(٨)
في [هـ]: (ما).
(٩)
في [ط، هـ]: (يتكلوا).
(١٠)
في [أ، ب]: (أموات).
(١١)
في [س]: (المحسنين).
(١٢)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وصرح ابن إسحاق بسماعه عند أحمد (٢٣٨٨)، وأخرجه أبو داود
(٢٥٢٠)، وهناد في الزهد (١٥٥)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٩٤)، والطبري ٤/ ١٧٠،
وابن هشام ٣/ ١٢٦، وأبو يعلى (٢٣٣١)، والحاكم ٢/ ٨٨، والبيهقي ٩/ ١٦٣، والواحدي في
أسباب النزول (ص ٨٥)، وعبد بن حميد (٦٧٩)، وابن المبارك في الجهاد (٦٢)، وابن جرير
في التفسير ٤/ ١٧٠.
٢٠٤٨٠ - حدثنا وكيع نا سفيان عن زيد العمي عن
أبي إياس معاوية بن قرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه
الأمة الجهاد في سبيل اللَّه» (١).
(١) مرسل ضعيف؛ معاوية بن قرة تابعي، وزيد
العمي ضعيف، وأخرجه سعيد بن منصور (٢٣٠٩)، وابن المبارك في الجهاد (١٥) و(١٦)،
وأخرجه متصلًا أحمد (١٣٨٠٧)، وأبو يعلى (٤٢٠٤)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٣٣)،
وابن عدي ٣/ ١٠٥٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٢٢٧).
٢٠٤٨١ - حدثنا وكيع نا ثور عن عبد الرحمن بن
(أبي عوف) (١) عن مجاهد بن رباح عن ابن عمر قال: ألا أنبئكم بليلة هي أفضل من ليلة
القدر؟ حارس حرس في سبيل اللَّه عز وجل في (أرض) (٢) خوف، لعله ألا يؤوب إلى أهله
(٣).
(١) في [هـ]: (عائذ)، وانظر: التاريخ الكبير
٧/ ٤١٢، والجرح والتعديل ٨/ ٣٢٠، والثقات ٥/ ٤١٩، والكاشف ٢/ ٢٤١.
(٢)
في [ط]: (أزنص).
(٣)
مجهول؛ لجهالة مجاهد بن رباح، أخرجه النسائي في الكبرى (٨٨٦٨)، والحاكم ٢/ ٧٣،
والبيهقي ٩/ ١٤٩، والروياني (١٤٢٠).
٢٠٤٨٢ - حدثنا وكيع نا علي بن مبارك عن يحيى
بن أبي كثير عن (عامر العقيلي) (١) عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«أول ثلاثة يدخلون الجنة: الشهيد، ورجل (عفيف) (٢) متعفف ذو (عيال) (٣)، (و) (٤)
عبدٌ أحسن عبادة ربه وأدى حق (مواليه) (٥)، وأول ثلاثة يدخلون النار أمير مسفط وذو
(ثروة) (٦) لا يؤدي حقه، وفقير فخور» (٧).
(١) في [ط]: (عامر نا لعقيلي)، وفي [جـ]:
(عامر العقيل).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [جـ، ط]: (عياك).
(٤)
سقط من: [س].
(٥)
في [س]: (موليه)، وفي [هـ]: (مولاه).
(٦)
في [أ، ب]: (ثروة من مال).
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٢٠٥)، والترمذي (١٦٤٢)، وابن خزيمة (٢٢٤٩)، وابن حبان (٤٣١٢)،
والحاكم ١/ ٣٨٧، والطيالسي (٢٥٦٧)، والبيهقي ٤/ ٨٢، وعبد بن حميد (١٤٤٦)، وأبو
نعيم في صفة الجنة (٨٠)، والمزي ١٤/ ٧١، وابن عدي ٤/ ١٤٢٩.
٢٠٤٨٣ - حدثنا وكيع (حدثنا سفيان) (١) عن أبي
الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن اللَّه ليضحك
إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل اللَّه
فَيُسْتَشْهَدُ، ثم يتوب اللَّه على قاتله فيُسلم فيقاتل في سبيل اللَّه
فيُسْتَشْهَدُ» (٢).
(١) سقط من: [أ، س، هـ]، وفي [ز]: (نا سفيان).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٢٦)، ومسلم (١٨٩٠).
٢٠٤٨٤ - حدثنا وكيع نا مغيرة بن زياد عن
مكحول قال: (جاء) (١) رجل إلى النبي ﷺ فقال يا رسول اللَّه! إن الناس قد غزوا،
(وحبسني شيء) (٢)، (فدلني) (٣) على عمل يلحقني بهم قال: «هل تستطيع قيام الليل؟»
قال: أتكلف ذلك! (قال) (٤): «هل تستطيع صيام النهار؟» قال: نعم! قال: «فإن إحياءك
(ليلتك) (٥)، وصيامك نهارك كنومة أحدهم» (٦).
(١) سقط من: [س].
(٢)
في [أ]: (حسبي)، وفي [ب]: (وكبر شني).
(٣)
في [س]: (قدلتي).
(٤)
في [س]: سقطت.
(٥)
في [س، ط]: (ليلة).
(٦)
مرسل؛ مكحول تابعي.
٢٠٤٨٥ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن
ثمامة بن عبد اللَّه بن أنس (عن أنس) (١) قال: (أتيت) (٢) على ثابت بن قيس يوم
اليمامة وهو (متحنط) (٣) فقلت:
⦗٢٣⦘
أي عم! ألا ترى ما لقي الناس؟ فقال:
الآن يا ابن أخي (٤).
(١) سقط من: [س].
(٢)
في [س]: (أتينا).
(٣)
في [أ، س، ط]: (متحيط).
(٤)
صحيح؛ ثمامة ثقة.
٢٠٤٨٦ - حدثنا عيسى بن يونس عن (الأوزاعي)
(١) عن عثمان بن أبي (سودة) (٢) وتلا (هذه) (٣) الآية: ﴿(وَ) (٤) وَالسَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ (١٠) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾، قال: هم أولهم رواحا إلى المسجد
وأولهم خروجًا في سبيل اللَّه عز وجل.
(١) في [س]: (أوزاعي)
(٢)
في [س]: (الأسود).
(٣)
في [س]: (بذه).
(٤)
في [أ، ب، س، ط]: زيادة (و).
٢٠٤٨٧ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
حسان (بن) (١) عطية عن (فروة) (٢) (اللخمي) (٣) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أيما
سرية خرجت فرجعت وقد (أخفقت) (٤) فلها أجرها مرتين» (٥).
(١) سقط من: [س].
(٢)
في [أ، ب، س، هـ]: (عروة).
(٣)
في [س]: (الخمي).
(٤)
في [هـ]: (أخضعت).
(٥)
مرسل؛ فروة ليس صحابيًا.
٢٠٤٨٨ - حدثنا عيسى عن الأوزاعي عن حسان (بن
عطية) (١) قال: من (بات) (٢) حارسًا -حرس ليلة- أصبح وقد تحاتت خطاياه.
(١) في [س]: (عطبة)، وسقط من: [أ، ب].
(٢)
في [س]: (يات).
٢٠٤٨٩ - قال الأوزاعي قال مكحول: (بات) (١)
حتى يصبح تحاتت عنه خطاياه.
(١) في [س]: (يات).
٢٠٤٩٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي عمرو (الشيباني) (١) عن (ابن) (٢) (محيريز) (٣) قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «فارس (نطحة) (٤) أو نطحتان، ثم (لا) (٥) فارس بعدها (أبدًا) (٦)، والروم ذات
القرون أصحاب بحر وصخر كلما ذهب قرن خلف قرن مكانه، هيهات إلى آخر الدهر (هم) (٧)
أصحابكم ما كان في العيش خير» (٨).
(١) في [هـ]: (السيباني).
(٢)
في [جـ]: (أبي).
(٣)
في [س، ط]: (محرز)، وفي [أ]: (مخير).
(٤)
في [ط]: (بطحة).
(٥)
في [س]: (أبدًا).
(٦)
في [ط]: (أبدها).
(٧)
سقط من: [س].
(٨)
مرسل، ابن محيريز ليس صحابيًا.
٢٠٤٩١ - حدثنا بشر بن مفضل عن عمارة بن أبي
حفصة عن (حجر) (١)
⦗٢٥⦘
(عن)
(٢) سعيد بن جبير: ﴿فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا
(مَنْ) (٣) شَاءَ﴾ [الزمر: ٦٨] (قال)
(٤): هم الشهداء، (ثنية) (٥) اللَّه حول العرش (متقلدين) (٦) السيوف.
(١) في [هـ]: (ذي حجر اليحمدي)، وفي [أ، ب،
س، ط]: (صخر)، وانظر: سنن سعيد بن منصور (٢٥٦٨)، والزهد لهناد (١٦٤)، ومعاني
القرآن ٥/ ١٤٩، والجهاد لابن المبارك (٤٥)، والتاريخ الكبير ٣/ ٧٣، والجرح
والتعديل ٣/ ٢٦٧، والثقات ٦/ ٢٣٤، ولسان الميزان ٢/ ١٨١، وتاريخ بغداد ٦/ ١٣٥ و٧/
٤١٢، وتاريخ أصبهان ١/ ٣٨٨، وطبقات المحدثين بأصبهان ١/ ٣٨٨، والعلل لأحمد ٢/ ٤٥٤،
والعرش لأبي الشيخ (٤١)، وغريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٦٣٦.
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ز، ك]: (ما).
(٤)
في [أ، ب، س، ط]: سقطت.
(٥)
في [أ، س، ط، ك]: (بينه اللَّه).
(٦)
في [أ، ب، س، ز، ط]: (مقلدين).
٢٠٤٩٢ - حدثنا عيسى (عن) (١) صفوان بن عمرو
السكسكي عن عبد الرحمن ابن (جبير بن نفير) (٢) قال: لما اشتد (حزن) (٣) أصحاب
النبي ﷺ على من أصيب مع زيد يوم مؤته، قال النبي ﷺ: «ليدركن المسيح من هذه الأمة
أقواما إنهم (لمثلكم) (٤) أو (خير) (٥) (ثلاث مرات)، ولن يخزي اللَّه أمة أنا
أولها، والمسيح آخرها» (٦).
(١) في [هـ]: (بن).
(٢)
في [س]: (فقير).
(٣)
في [س، هـ]: (خوف).
(٤)
في [س]: (لمنكم).
(٥)
في [ك]: (أخير).
(٦)
مرسل؛ عبد الرحمن بن جبير ليس من الصحابة.
٢٠٤٩٣ - حدثنا وكيع نا مسعر عن أبي بكر بن
حفص أن رسول اللَّه ﷺ قرأ يوم بدر: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ (السموات) (١)﴾ [الحديد: ٢١]، قال
⦗٢٦⦘
(مسعر)
(٢): أما التي (في) (٣) آل عمران وأما التي في الحديد؟ فقال (رجل) (٤) إن (فتحتم)
(٥) يا (رسول اللَّه) (٦)! فما (لمن) (٧) (لقي) (٨) هؤلاء فقاتل حتى (قتل) (٩)؟
فقال: «الجنة»، (فقال) (١٠): (١١) حسبي من الدنيا، و(في يده) (١٢) تمرات فألقاها
ثم تقدم (فقتل) (١٣) (١٤).
(١) كذا في النسخ، وقد ذكر بأنها قراءة بعض
الصحابة.
(٢)
في [ف]: (مسعود).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
سقط من جميع النسخ ما عدا: [هـ].
(٥)
في [س، ط]: (فسحم)، وفي [أ، ب]: (فسحتم).
(٦)
في [أ، ب، س، ط]: (برسول اللَّه).
(٧)
في [أ]: (لن).
(٨)
في [ب]: (بقية).
(٩)
سقط من: [س].
(١٠)
في [س، ط، هـ]: (قال).
(١١)
في [أ، ب، جـ، س، ط]: زيادة (تحل)، وفي [ك]: (تحلى).
(١٢)
في [س]: (وفر يده)، وفي [أ، ب]: (وفي يده).
(١٣)
في [س]: (لقتل).
(١٤)
مرسل.؛ أبو بكر بن حفص ليس صحابيًا.
٢٠٤٩٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن حبيب بن أبي
ثابت عن (نعيم) (١) بن أبي هند (قال) (٢) رجل يوم القادسية: (اللهم) (٣) إن (حدية
سوداءُ بذية) (٤) فزوجني اليوم من الحور العين، ثم تقدم فقتل قال: فمروا عليه وهو
معانقُ رجلٍ عظيم.
(١) في [جـ]: (أبي)، وفي [ز]: (نعم).
(٢)
سقط (قال) من: [هـ].
(٣)
في [ط]: (عليهم).
(٤)
في [س]: بياض، وفي [هـ]: (حدثه سواد تدله)، وفي [أ]: (سواد يديه)، وفي [ط]: (سواد
ندبه).
٢٠٤٩٥ - حدثنا وكيع نا مسعر عن (سعد) (١)
(بن) (٢) إبراهيم قال: مروا على رجل يوم القادسية وقد قطعت (يداه) (٣) ورجلاه وهو
(يفحص) (٤) وهو يقول: ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ
رَفِيقًا﴾ [النساء:
٦٩]،
فقال رجل: من أنت يا عبد اللَّه؟ قال: أنا (امرؤ) (٥) من الأنصار.
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [س]: (يدًا).
(٤)
في [ط]: (يفحض).
(٥)
في [س، هـ]: (امرء).
٢٠٤٩٦ - حدثنا محمد بن بشر نا مسعر عن علقمة
بن مرثد قال: حدثني من سمع عمر بن عبد العزيز قال: مرت امرأة (بابنها) (١) وزوجها
قتيلين، فأتت النبي ﷺ فقالت: (أنت) (٢) رسول اللَّه وقد أنزل اللَّه (عليك الوحي)
(٣) فإن كان (هذان) (٤) منافقين (لم نبكيهما) (٥) (ولم (ننعمهما» (٦) (٧) (عينًا)
(٨)، وإن كانا غير منافقين
⦗٢٨⦘
قلنا فيهما ما نعلم، قال: «(أجل) (٩)
لم يكونا منافقين، لقد (تلقيا) (١٠) بثمار الجنة، ولقد (تباشرت) (١١) بهما
الملائكة»، قال: تقول (المرأة) (١٢): (الآن أحق ألا أبكيهما) (١٣) قال: «ألا إنك
معهما» (١٤).
(١) في [س]: (بأبها).
(٢)
في [أ، ب]: (يا).
(٣)
في [س]: (عليه الرحى).
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (هذين).
(٥)
في [ط]: (أبكيمها)، وفي [ز، ك]: (أبكهما)، وفي [هـ]: (أبكيهما).
(٦)
في [أ، ب، ط]: (ولم تنعمها).
(٧)
في [ز، ك]: (ولا تنعمها)، وفي [هـ]: (تنعهما).
(٨)
في [هـ]: (عيناي).
(٩)
في [س]: (أجلكم).
(١٠)
في [س، ط]: (تلتا)، وفي [هـ]: (تليا).
(١١)
في [أ، ب]: (تناشرت).
(١٢)
في [أ، ب، س، هـ]: (الملائكة).
(١٣)
في [جـ]: (الآن حق أن لا أبكهما)، وفي [ط]: (لأن أحق اكها)، وفي [س]: (إلا أن أحق
بكما)، وفي [هـ]: (إلا أن ألحق بكما).
(١٤)
مرسل مجهول؛ عمر ليس صحابيًا، والراوي عنه مبهم.
٢٠٤٩٧ - حدثنا محمد بن بشر نا مسعر عن عون بن
عبد اللَّه قال: مر (على) (١) رجل يوم القادسية (و) (٢) قد انتثر قصبه أو بطنه،
فقال لبعض من مر عليه: ضم إلي منه (أدنو) (٣) (قيد) (٤) رمح أو رمحين في سبيل
اللَّه قال: فمر عليه وقد فعل.
(١) سقط من: [س، هـ].
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [س]: (أوتو).
(٤)
في [أ، ب]: (فتلك).
٢٠٤٩٨ - حدثنا وكيع نا يزيد عن إبراهيم بن
العلاء (أبي) (١) هارون (الغنوي) (٢) عن رجل (يقال) (٣) له مسلم (بن) (٤) شداد عن
عبيد بن عمير عن
⦗٢٩⦘
أبي ابن كعب قال: الشهداء في قباب في
رياض (بفناء) (٥) الجنة، (يبعث لهم) (٦) حوت (وثور) (٧) يعتركان، يلهون بهما،
(إذا) (٨) (احتاجوا) (٩) إلى شيء (عقر) (١٠) أحدهما صاحبه فأكلوا منه، فوجدوا طعم
كل شيء من الجنة (١١).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (بن).
(٢)
في [س]: (العنسوي).
(٣)
في [جـ]: (قال).
(٤)
في [ط، هـ]: (و).
(٥)
في [س]: (نقباء).
(٦)
في [س، هـ]: (ليبعث إليهم).
(٧)
في [جـ]: (رعد).
(٨)
في [جـ، ز، ك]: (فإذا).
(٩)
في [س]: (احتاجها).
(١٠)
في [س]: (عقو).
(١١)
مجهول؛ لجهالة سلم بن شداد، أخرجه ابن المبارك في الجهاد (٦٠)، وابن غيلان في
الفوائد الغيلانيات (٩٢٠)، والدولابي ٣/ ١١٤٠، وابن عدي ١/ ٢٠٩، والذهبي في سير
أعلام النبلاء ٧/ ٢٩٣.
٢٠٤٩٩ - حدثنا وكيع نا الأعمش عن مجاهد عن
يزيد بن (شجرة) (١) قال: السيوف مفاتيح الجنة، فإذا تقدم الرجل إلى العدو قالت
الملائكة: اللهم (انصره) (٢)، وإن (تأخر) (٣) (قالت) (٤): اللهم اغفر له، (فأول)
(٥) (قطرة) (٦) تقطر من دم السيف يغفر له (بها) (٧) كل ذنب وينزل عليه حوراوان
⦗٣٠⦘
(تمسحان)
(٨) الغبار عن وجهه (وتقولان) (٩): قد (آن) (١٠) لك [ويقول لهما: (وإنكما) (١١)]
(١٢) قد (آن) (١٣) لكما.
(١) في [س، ك]: (سنجرة).
(٢)
في [ط]: (انضره).
(٣)
في [جـ]: (تأخفر).
(٤)
في [أ، ب]: (قال).
(٥)
في [س]: (أول).
(٦)
في [ط]: (فطرة).
(٧)
في [س]: (بهما).
(٨)
في [س، ط]: (يمسحان)، وفي [أ، ب]: (يمسحا).
(٩)
في [أ، ب، س]: (يقولان).
(١٠)
في [أ، ب، س]: (الآن).
(١١)
في [ك، ز]: (وإنما)، وفي [س، ط]: (وإنهما).
(١٢)
في [أ، ب]: (وأيهما).
(١٣)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (أنى).
٢٠٥٠٠ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو
عن أبي سلمة عن أبي هريرة (عن) (١) النبي ﷺ سئل: أي الأعمال خير (أو) (٢) أفضل؟
قال: «إيمان باللَّه ورسوله»، قيل: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل اللَّه»، (قيل)
(٣): ثم أي قال: «حج مبرور» (٤).
(١) في [جـ]: (أن).
(٢)
في [ز]: (و).
(٣)
في [س]: (قال)، وفي [جـ]: سقطت.
(٤)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، والحديث أخرجه البخاري (٢٦)، ومسلم (٨٣).
٢٠٥٠١ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك (عن) (١)
الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(أفضل الشهداء) (٣)
الذين يُلْقَوْنَ في الصف (٤)
⦗٣١⦘
(فلا
يلفتون) (٥) وجوههم حتى (يقتلوا) (٦)، أولئك (يتلبَّطون) (٧) في الغرف العلى من
الجنة، يضحك إليهم ربك، (إن ربك) (٨) إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم» (٩).
(١) في [ط]: (الهن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن أبي سعيد الخدري).
(٣)
سقط من: [س، هـ]، وفي [جـ]: (أفضل الشهداء قال:).
(٤)
في [هـ]: زيادة (الأول).
(٥)
في [أ، ب، س، ز، ط]: (قال: يلقون)، وفي [جـ]: (فلا يلتفتون).
(٦)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (يقتلون).
(٧)
في [أ، ب، ز]: (يتليطون)، وفي [س]: (يتطلبون)، ويتلبطون: أي يتمرغون.
(٨)
سقط من: [س].
(٩)
مرسل؛ يحيى بن أبي كثير تابعي.
٢٠٥٠٢ - حدثنا أبو أسامة نا إسماعيل بن أبي
خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت رجلًا يريد أن (يشري) (١) نفسه يوم اليرموك،
(وامرأته) (٢) تناشده، قال: ردوا هذه عني، فلو أعلم أنه يصيبها الذي (أريد) (٣) ما
(نفست) (٤) عليها، إني واللَّه لئن استطعت (لا يمضي) (٥) (يومٌ) (٦) (يزول) (٧)
هذا من مكانه، وأشار بيده إلى جبل، فإن (غلبتم) (٨) على جسدي فخذوه، قال قيس:
فمررنا عليه فرأيته بعد ذلك (قُتل) (٩) في (تلك) (١٠) المعركة.
(١) في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: (يشتري).
(٢)
في [س]: (وامرأ).
(٣)
في [أ، ب، س، ط]: (أصيب)، وفي [هـ]: (أصبت).
(٤)
في [س]: (نفثت).
(٥)
في [س، ز، ط، ك]: (لا تمضي)، وفي [أ، ب]: (يمضي)، وفي [هـ]: (لأمضي).
(٦)
سقط من: [أ، ب، س، ط]، وفي [هـ]: (ولو).
(٧)
في [ط]: (نزول)، وفي [أ، ب]: (تزول).
(٨)
في [أ، ب، س]: (غلبتهم).
(٩)
في [ط]: (قتبل)، وفي [أ، ب]: (قتيل)، وفي [جـ]: (قتيلًا).
(١٠)
سقط من: [س].
٢٠٥٠٣ - حدثنا أبو أسامة نا كهمس (بن الحسن)
(١) عن أبي العلاء (عن ابن الأحمس) (٢) قال: قلت لأبي ذر: حديث بلغني عنك عن نبي
اللَّه، قال: هات! إني لا (أخالني) (٣) (أن) (٤) (أكذب) (٥) على رسول اللَّه ﷺ بعد
إذ سمعته منه، قال: قلت: ذكرت: «ثلاثة يحبهم اللَّه»، قال: سمعته وقلته! «أما
(الذين يحب) (٦) اللَّه، فرجل لقي فئة فانكشفت (فئته) (٧)، فقاتل من ورائهم حتى
يقتل أو يفتح اللَّه له، ورجل أسرى مع قوم حتى (يجيئون) (٨) (لأرضٍ) (٩) فنزلوا
فقام يصلي حتى (أيقظهم) (١٠) (لرحيلهم) (١١)، ورجل كان له جار سوء (فيصبر) (١٢)
على أذاه» (١٣).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، س، ز].
(٢)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ك]: زيادة (بن الأحمس)، وفي [ط]: (بن الأحسن)، وسقط من: [هـ].
(٣)
في [س]: (اختالني)، وفي [جـ]: (إخالي).
(٤)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: سقطت.
(٥)
في [س]: (الكذب).
(٦)
في [س، ط، هـ]: (الذي يحبه).
(٧)
في [س، هـ]: (فئة).
(٨)
في [جـ]: (يحبوا)، وفي [ز]: (يحبون)، وفي المسند: (يحبوا أن يمسوا).
(٩)
في [أ، س، ط، هـ]: (الأرض).
(١٠)
في [س]: (تيقظهم).
(١١)
في [أ، هـ]: (برحيلهم).
(١٢)
في [جـ]: (فصبر).
(١٣)
مجهول؛ لجهالة ابن الأحمس، أخرجه أحمد (٢١٣٤٠)، والترمذي (٢٥٦٨)، والنسائي ٣/ ٢٠٧،
وابن حبان (٣٣٥٠)، وابن خزيمة (٢٤٥٦)، والحاكم ٢/ ٨٨، وعبد الرزاق (٢٠٢٨٢)،
والبيهقي ٩/ ١٦٠، والبزار (٣٩٠٨)، وابن المبارك في الجهاد (٤٧)، وابن أبي عاصم في
الجهاد (١٢٧)، وابن نصر في قيام الليل (٢٥٢)، والمزي ١٠/ ٨٢.
٢٠٥٠٤ - حدثنا أبو أسامة نا إسماعيل (عن) (١)
قيس عن (مدرك) (٢) بن عوف الأحمسي قال: كنت عند عمر إذ جاءه رسول النعمان بن مقرن
فسأله عمر عن الناس فقال: (أصيب) (٣) فلان وفلان (و) (٤) آخرون لا أعرفهم. فقال
عمر: لكن اللَّه يعرفهم، فقال: يا أمير المؤمنين (و) (٥) رجل شرى نفسه، فقال مدرك
بن عوف: ذلك واللَّه خالي يا أمير المؤمنين! (٦) زعم (الناس) (٧) أنه (ألقى) (٨)
بيده إلى التهلكة، فقال عمر: كذب أولئك (و) (٩) لكنه ممن اشترى (الآخرة) (١٠)
بالدنيا (١١).
(١) في [أ، ب، ط]: (بن).
(٢)
انظر: العلل للدارقطني ٢/ ٢٠٨.
(٣)
في [ز، ك]: (أصبت).
(٤)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: زيادة (و).
(٥)
سقط من: [س].
(٦)
في [أ، ب]: زيادة (و).
(٧)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: سقطت.
(٨)
في [س]: (لُقي).
(٩)
سقط من: [س].
(١٠)
في [س]: (الآخر).
(١١)
صحيح؛ مدرك بن عوف قال ابن حبلة في الثقات ٣/ ٣٨٢: «له صحبة»، وورد الخبر عن شبيل
بن عوف كما في علل أحمد ٢/ ٢٦٢، والخبر أخرجه البيهقي ٩/ ٤٥، وأحمد في العلل ٢/
٢٦٣.
٢٠٥٠٥ - حدثنا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل عن
سلمة بن سبرة عن (سلمان) (١) قال: إذا (زحف) (٢) العبد في سبيل (اللَّه) (٣) وضعت
خطاياه على
⦗٣٤⦘
رأسه فتحات، كما يتحات عذق النخلة
(٤).
(١) في [س]: (سليمان).
(٢)
في [أ، ب]: (رجف).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
مجهول؛ لجهالة سلمة بن سبرة.
٢٠٥٠٦ - حدثنا وكيع نا شعبة عن أبي سليمان عن
أنس قال: سمعته يقول: «غدوة في سبيل اللَّه أفضل من عشر حجج لمن قد حج» (١).
(١) مجهول، قال عبد اللَّه بن أحمد في العلل
(١/ ٣٣٩)، قلت لأبي: من أبو سليمان هذا؟ فقال: خراساني لقيه شعبة بواسط.
٢٠٥٠٧ - حدثنا وكيع نا سفيان عن آدم بن علي
قال: سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: سفرة -يعني (غزوة) (١) في سبيل اللَّه- أفضل من
خمسين حجة (٢).
(١) في [أ، ب، س]: (عزوة).
(٢)
صحيح.
٢٠٥٠٨ - حدثنا وكيع (نا) (١) محمد بن عبد
(اللَّه) (٢) (الشعيثي) (٣) عن مكحول قال: إن في الجنة لمائة درجة، ما بين الدرجة
إلى الدرجة كما بين السماء (إلى) (٤) الأرض أعدها اللَّه للمجاهدين في سبيل اللَّه.
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [س]: (الشيعثي)، وفي [هـ]: (الشعثي).
(٤)
في [س، هـ]: (و).
٢٠٥٠٩ - حدثنا وكيع نا سفيان عن أبي الضحى
قال: أول آية (أنزلت) (١) من براءة ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٤١].
(١) في [جـ، ز، ك]: (نزلت).
٢٠٥١٠ - حدثنا زيد بن الحباب ثني عبد الرحمن
بن شريح نا قيس بن الحجاج عن (حنش) (١) بن علي (الصنعاني) (٢) قال: سمعت ابن عباس
يقول في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ [البقرة: ٢٧٤]،
قال: على الخيل في سبيل اللَّه (٣).
(١) في [جـ، ز]: (حبش)، وفي [أ، هـ]: (حسن).
(٢)
في [س]: (الصعاتي)، وفي [هـ]: (الصغاني).
(٣)
حسن؛ قيس بن الحجاج صدوق.
٢٠٥١١ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) نا رجاء
بن أبي سلمة نا سليمان بن موسى الدمشقي أنه سمع (سهل) (٢) بن عجلان يقول في قوله
تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا
وَعَلَانِيَةً﴾، قال: على الخيل في سبيل اللَّه، قال: ثم ذكر من ربط فرسًا في سبيل
اللَّه -لم (يربطه) (٣) رياء ولا سمعة- كان من الذين ينفقون أموالهم بالليل
والنهار.
(١) في [أ، ب، جـ]: (حباب).
(٢)
في [س]: (سهيل).
(٣)
في [س، هـ]: (يربط).
٢٠٥١٢ - حدثنا وكيع عن مسعر عن محمد بن عبد
الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لا يجتمع (غبار) (١) في
سبيل اللَّه ودخان جهنم في (منخر) (٢) عبد أبدًا، (ولن) (٣) يلج النار رجل بكى من
خشية اللَّه (٤) حتى
⦗٣٦⦘
يلج اللبن في (الضرع) (٥) (٦).
(١) في [أ، ب]: (غيار).
(٢)
في [س]: (نخر).
(٣)
في [س]: (ومن).
(٤)
في [أ، ب]: زيادة (تعالى).
(٥)
في [س]: (الضوع)، وفي [ط]: (الفرع).
(٦)
صحيح؛ أخرجه النسائي ٦/ ١٢، ووكيع في الزهد (٢٣)، والبيهقي في الشعب (٨٠١)، وأخرجه
مرفوعًا الترمذي (١٦٣٣)، والحاكم ٤/ ٢٦٠، وابن المبارك في الجهاد (٣٠)، وهناد في
الزهد (٤٦٥)، وأحمد (١٠٥٦٠)، والبغوي (٢٦٢٠)، والحميدي (١٠٩١)، وابن حبان (٤٦٠٧).
٢٠٥١٣ - حدثنا يحيى بن آدم عن (قطبة) (١) بن
عبد العزيز عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن سالم بن أبي الجعد قال: (أريهم) (٢) النبي
ﷺ (٣) في النوم فرأى (جعفرًا) (٤) (ملكًا) (٥) ذا جناحين (مضرجًا) (٦) (بالدماء)
(٧)، وزيد مقابله على السرير، وابن رواحة جالس معهما (كأنهما) (٨) (معرضان) (٩)
عنه (١٠).
(١) في [ب]: (قطبة).
(٢)
في [أ]: (أرثهم)، وفي [ط]: (أرايهم).
(٣)
في [س، ط، ك]: عليه
السلام.
(٤)
في [س، ط، هـ]: (جعفر).
(٥)
في [س]: (المكا).
(٦)
في [أ، ب]: (مصرخًا).
(٧)
في [س، ط]: (بالدنيا).
(٨)
في [أ، ب]: (كأنهم).
(٩)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (معرضين).
(١٠)
مرسل؛ سالم تابعي، أخرجه الطبراني (١٤٦٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٦١)، وورد
متصلًا من حديث أبي اليسر، أخرجه الطبراني ١٩ (٣٧٨)، وابن أبي عاصم في الجهاد
(٢١٨)، وابن عساكر ٣٨/ ٢١٥، وابن سعد ٢/ ١٣٠.
٢٠٥١٤ - حدثنا مالك بن إسماعيل نا زهير نا
داود بن عبد اللَّه الأودي أن وبرة
⦗٣٧⦘
أبا كرز (الحارثي) (١) (حدثه) (٢)
(أنه) (٣) سمع الربيع بن زيد يقول: (بينما) (٤) رسول اللَّه ﷺ يسير، إذ هو بغلام
من قريش شاب معتزل (من) (٥) الطريق (يسير) (٦) فقال رسول اللَّه ﷺ: «أليس ذلك
(فلانًا؟) (٧)»، قالوا: بلى! قال: «فادعوه»، (قال) (٨): «ما لك اعتزلت (من) (٩)
الطريق؟» قال: (يا) (١٠) رسول (اللَّه) (١١) (١٢)! (كرهته للغبار) (١٣) قال: «فلا
(تعتزله) (١٤) فوالذي نفس محمد بيده إنه (لذريرة) (١٥) الجنة» (١٦).
(١) في [ط]: (الحارفي).
(٢)
في [ك]: (حدثته).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [س]: (بينهما).
(٥)
في [هـ]: (عن).
(٦)
في [أ، ب]: (بيسير).
(٧)
في [ب، س، ط، هـ]: (فلان).
(٨)
في [ز]: (فقال).
(٩)
في [هـ]: (عن).
(١٠)
سقط من: [س].
(١١)
سقط من: [ط].
(١٢)
في [هـ]: زيادة ﷺ.
(١٣)
في [هـ]: (كرهت الغبار).
(١٤)
في [أ، ب]: (تعزله).
(١٥)
في [أ، ب]: (كزبوة).
(١٦)
مرسل مجهول؛ الربيع بن زيد تابعي، ووبرة مجهول، أخرجه الدولابي ٣/ ٩٣٩، وأبو داود
في المراسيل ١/ ٢٣٤، والطبراني (٤٦٠٨)، والنسائي في الكبرى (٨٨١٩)، والمزي ٩/ ٨١.
٢٠٥١٥ - حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن موسى بن
أبي عثمان عن أبي العوام عن أبي أيوب أنه (أقام) (١) عن الجهاد عامًا واحدًا فقرأ
هذه الآية: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ (فغزا من) (٢) عامه وقال: ما رأيت في
هذه الآية من رخصة (٣).
(١) في [هـ]: (قام).
(٢)
في [ز]: (فغزاهن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي العوام.
٢٠٥١٦ - حدثنا سفيان بن عيينة عن حصين عن أبي
مالك قال: أول شيء نزل من براءة ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ (١).
(١) مرسل؛ أبو مالك تابعي.
٢٠٥١٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن إسماعيل بن
أبي خالد عن أبي صالح ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾، قال: الشيخ و(الشاب) (١).
(١) في [أ، ب، جـ]: (الشاب)، وفي [ط]:
(الشبات).
٢٠٥١٨ - حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة
عن الحسن قال: شيوخًا وشبابًا.
٢٠٥١٩ - قال قتادة: (نشاطًا) (١) وغير نشاط.
(١) في [ز، ك]: (نشاط).
٢٠٥٢٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن
الحكم: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾، قال: مشاغيل وغير مشاغيل.
٢٠٥٢١ - حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول عن
إسماعيل عن عكرمة قال: الشيخ (والشاب) (١).
(١) في [ط]: (الشآيد)، وفي [س، هـ]: (الشباب).
٢٠٥٢٢ - حدثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي
نجيح عن مجاهد: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾، (قالوا) (١): فينا الثقيل وذو
الحاجة و(الضعفة) (٢) والمشتغل.
(١) في [س، هـ]: (قال).
(٢)
في [س]: (المضعة)، وفي [هـ]: (المضعفة).
٢٠٥٢٣ - حدثنا حفص بن غياث عن عمرو (عن) (١)
الحسن قال: شيوخًا وشبابًا.
(١) في [أ]: (ابن).
٢٠٥٢٤ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر عن مكحول قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صام يومًا في سبيل اللَّه بوعد
من النار مائة خريف» (١).
(١) مرسل؛ مكحول تابعي، وقد قيل إن أبا أسامة
يروي عن ابن تميم لا عن ابن جابر، وابن تميم ضعيف.
٢٠٥٢٥ - حدثنا ابن نمير (عن سفيان) (١) عن
(السمي) (٢) عن النعمان بن أبي عياش عن (أبي) (٣) سعيد الخدري قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا يصوم عبد يومًا في
⦗٤٠⦘
سبيل اللَّه إلا باعد اللَّه بذلك
اليوم عن وجهه النار سبعين (خريفا) (٤)» (٥).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب، جـ، ز، ك]: (سمي).
(٣)
في [ط]: (أبو).
(٤)
في [س]: (حريفًا).
(٥)
صحيح؛ وخولف ابن نمير فقيل: عن سفيان عن سهيل عن النعمان، ولا يمتنع أن يروي الخبر
من جهتين، والحديث أخرجه النسائي ٤/ ١٧٤، وأحمد (١١٢١٠)، والمزي ١٤/ ٢٩١، والخطيب
٨/ ٢٧٢، والذهبي في السير ١١/ ٣٥٧، والدارقطني في العلل ١١/ ٣١٥، وقد وافق ابن
نمير: عمرو بن محمد العنقزي كما رواه أحمد في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٧١، وأصل
الحديث عند البخاري (٢٨٤٠)، ومسلم (١١٥٣).
٢٠٥٢٦ - حدثنا أبو معاوية عن سفيان (١) عن
النعمان عن أبي سعيد (نحوه) (٢) ولم يرفعه (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (عن السمي)، من التهذيب
لا من النسخ.
(٢)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: (مثله).
(٣)
معلول، وهم فيه أبو معاوية، وانظر وهمًا آخر له في الحديث عند النسائي في الكبرى
(٢٥٥٤)، وانظر: فتح الباري ٦/ ٤٨.
٢٠٥٢٧ - حدثنا وكيع نا ربيع بن صبيح عن يزيد
بن أبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صام يوما في سبيل اللَّه
باعده (اللَّه) (١) (من) (٢) جهنم سبعين عامًا» (٣).
(١) في [ب]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
في [س]: (عن).
(٣)
ضعيف؛ رييع ويزيد ضعيفان، أخرجه ابن عدي ٢/ ٧١٧.
٢٠٥٢٨ - حدثنا وكيع نا قيس عن (شمر) (١) بن
عطية عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء قال: من صام يومًا في سبيل اللَّه (كان) (٢)
بينه وبين جهنم (خندق) (٣)
⦗٤١⦘
أبعد مما بين السماء والأرض (٤).
(١) في [ب، س، ط]: (سمر)، وفي [هـ]: (سمرة).
(٢)
في [ط]: (أكان).
(٣)
في [أ، ب]: (خندقًا).
(٤)
ضعيف؛ لحال شهر بن حوشب، وأخرجه مرفوعًا الطبراني في الأوسط (٣٥٧٤)، والصغير
(٤٤٩)، والحارث (٣٤٤/ بغية) كما في المطالب (١٠٠٠).
٢٠٥٢٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
قال: سمعت (يعقوب) (١) (ابن) (٢) عاصم بن عروة بن مسعود يحدث عن عبد اللَّه بن
عمرو (قال) (٣): في الجنة قصر يقال له: عدن، فيه خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة
آلاف (حبرة) (٤) قال يعلى: (أحسبه) (٥) قال: لا يدخله إلا نبي أو صديق أو (شهيد)
(٦) (٧).
(١) في [س، ط، هـ]: (عروة).
(٢)
في [ع]: (عن).
(٣)
في [ط]: (تنال).
(٤)
في [أ، ب، س، ط]: (خيره).
(٥)
في [ز، ط، ك]: (أحسبته).
(٦)
في [أ، ب]: (سعيد).
(٧)
حسن؛ يعقوب بن عاصم صدوق، أخرجه ابن جرير في التفسير ١٠/ ١٨٢، وابن أبي حاتم في
العلل ٢/ ٤٣٦، وسيأتي [٢٠٥٤٢].
٢٠٥٣٠ - حدثنا وكيع نا سفيان عن منصور عن أبي
الضحى عن مسروق: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ﴾ [الحديد: ١٩]، قال: هذه للشهداء خاصة.
٢٠٥٣١ - (١) [حدثنا وكيع نا سفيان عن برد عن مكحول
قال: للشهداء (خاصة) (٢)] (٣).
(١) في حاشية [س]: زيادة (وكيع أخبرنا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط الأثر من: [جـ، ع].
٢٠٥٣٢ - حدثنا وكيع نا سفيان عن برد عن مكحول
قال: (للشهيد) (١) ست
⦗٤٢⦘
خصال يوم القيامة، يؤمن من عذاب
(اللَّه) (٢)، ومن الفزع الأكبر، ويشفع في كذا وكذا من أهل بيته، ويَحلى (حلية)
(٣) الأيمان، ويَرى مقعده من الجنة، ويُغفر له كل ذنب.
(١) في [س]: (للشهداء).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (عليه).
٢٠٥٣٣ - حدثنا أبو بكر (١) (بن) (٢) عياش عن
أبي إسحاق عن (علقمة) (٣) قال: غزوة لمن قد حج خير من عشر حجات.
(١) في [أ، ب]: زيادة (قال: حدثنا).
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
في [ط]: (علقمة).
٢٠٥٣٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد
اللَّه بن مرة عن مسروق قال: سألت ابن مسعود عن هذه الآية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٩]،
فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك (١): أرواحهم (طير) (٢) خضر تسرح في الجنة في أيها
(شاءت) (٣)، [ثم تأوي إلى قناديل معلقة (بالعرش) (٤)] (٥) (٦) فبينما هم كذلك (إذ
اطلع) (٧) عليهم (ربك) (٨)
⦗٤٣⦘
فقال: سلوني (ما شئتم) (٩) فقالوا:
يا ربنا، وماذا نسألك (و) (١٠) نحن نسرح في الجنة في أيها شئنا! قال [: فبينما هم
كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فقال: سلوني (١١) ما شئتم! فقالوا: يا ربنا (و)
(١٢) ماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة (في) (١٣) أيها شئنا! قال: فبينما هم كذلك إذ
اطلع عليهم (ربهم) (١٤) اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم! فقالوا: (يا) (١٥) ربنا (و)
(١٦) ماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا! (قال) (١٧)] (١٨): فلما (رأوا)
(١٩) أنهم (لن يتركوا) (٢٠) قالوا: نسألك (أن) (٢١) ترد أرواحنا في أجسادنا (إلى
الدنيا) (٢٢) حتى نقتل في سبيلك، (قال) (٢٣): فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا
تركهم (٢٤).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [ب، هـ]: (كطير).
(٣)
في [أ، ب]: (شيئًا).
(٤)
في [ز]: (العرش).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٦)
في [ب]: زيادة (قال).
(٧)
في [ز]: (إذ طلع).
(٨)
في [ك]: (ربهم)، وبعدها في [هـ]: (اطلاعه).
(٩)
في [هـ]: (ماذا شئتم).
(١٠)
في [ب]: (أو).
(١١)
تكرر في: [جـ].
(١٢)
سقط من: [س].
(١٣)
سقط من: [جـ].
(١٤)
في [جـ]: (ربك).
(١٥)
سقط من: [ط].
(١٦)
سقط من: [س].
(١٧)
سقط من: [جـ].
(١٨)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(١٩)
في [جـ]: (رأى).
(٢٠)
في [أ، ب، س، ط]: (لا يتركوا)، وفي [هـ]: (لا يتركون من أن يسألوا).
(٢١)
سقط من: [ز].
(٢٢)
سقط من: [س].
(٢٣)
سقط من: [جـ].
(٢٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٨٨٧)، والترمذي (٣٠١١)، وابن ماجه (٢٨٠١).
٢٠٥٣٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرة: حدثنا يا
كعب عن رسول اللَّه ﷺ (واحذر) (١)! فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (٢) يقول: «ارموا، من
بلغ (العدو) (٣) بسهم (رفعه) (٤) اللَّه به درجة»، فقال له عبد الرحمن (بن أبي
النحام) (٥): يا رسول (اللَّه! و) (٦) ما الدرجة؟ قال: «(أما الدرجة) (٧) أما إنها
ليست (بعتبة) (٨) (أبيك) (٩) ولكن ما بين الدرجتين مائة عام»، (١٠) يا كعب! حدثنا
عن رسول اللَّه ﷺ (١١) واحذر! (قال) (١٢): سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١٣): «من شاب
في سبيل اللَّه (شيبة) (١٤) كانت له نورًا يوم القيامة،
⦗٤٥⦘
(ومن)
(١٥) (رمى) (١٦) بسهم في سبيل اللَّه كان (كمن) (١٧) أعتق رقبة» (١٨).
(١) في [جـ]: (فاحذره).
(٢)
في [ط]: (صلى اللَّه يقول:).
(٣)
في [س]: (الحدو)، وفي [أ، ب]: (الغد).
(٤)
في [ك]: (رفع اللَّه).
(٥)
في [ط]: (النجام)، وفي [أ، ب]: (النحام)، وفي [هـ]: (بن أم الحكم)، وفي [جـ]: (أم
النحام)، والمثبت موافق لما في مسند أحمد وعليه أكثر النسخ، وما في [أ، ب] موافق
لما عند ابن حبان والنسائي في الكبرى (٤٣٥٢)، وعمدة القاري ١٤/ ١٨٢، وما في [جـ]:
يوافق ما في الإصابة ٤/ ٤٦٣، وأسد الغابة ٣/ ٥١٥.
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
سقط من: [جـ، ز، ك].
(٨)
في [ط]: (بعنة).
(٩)
في [هـ]: (أمك).
(١٠)
في [هـ]: زيادة (ثم قلنا).
(١١)
سقط من: [ك].
(١٢)
في [جـ، ز، ك]: (فقال).
(١٣)
في [أ، ب، جـ، ز]: (يقول).
(١٤)
سقط من: [ك].
(١٥)
سقط من: [س].
(١٦)
في [ط]: (ومن يرمي).
(١٧)
في [أ، ب]: (عمن).
(١٨)
منقطع حكمًا؛ سالم بن أبي الجعد مدلس، أخرجه أحمد (١٨٠٦٣)، والنسائي (٦/ ٢٧)، وابن
حبان (٤٦١٦)، وأبو داود (٣٩٦٧)، والبيهقي ٩/ ١٦٢، وطرفه عند ابن ماجه (٢٥٢٢)، وابن
الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤٩٠.
٢٠٥٣٦ - حدثنا وكيع نا محمد بن عبد اللَّه عن
ليث (١) (بن) (٢) المتوكل (المحاربي) (٣) عن مالك بن عبد اللَّه (الخثعمي) (٤)
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من اغبرت قدماه في سبيل اللَّه حرمه اللَّه على النار»
(٥).
(١) في [جـ، هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (أبي).
(٣)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: (الناجي).
(٤)
في [ك]: (الخثمعي).
(٥)
مجهول؛ ليث بن المتوكل مجهول، أخرجه أحمد (٢١٩٦٣)، والطبراني ١٩/ (٦٦١)، وابن قانع
٣/ ٥٥، وابن المبارك في الجهاد (٣٣)، والدارمي (٢٣٩٧)، وابن عاصم في الآحاد
(٢٧٧٧)، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٣٢.
٢٠٥٣٧ - حدثنا وكيع نا سفيان نا يحيى بن عمرو
بن سلمة عن أبيه قال: قال عبد اللَّه: لئن أمتع بسوط في سبيل اللَّه أحب إلي من
حجة في إثر حجة (١).
(١) حسن؛ يحيى بن عمرو بن سلمة صدوق، أخرجه
الطبراني (٨٥٧٥) و(٩١٥٨)، وابن المبارك في الجهاد (٢٢٦)، والخطيب في الموضح ١/ ٣٣٢.
٢٠٥٣٨ - حدثنا وكيع نا إسماعيل عن قيس قال:
سمعت سعدًا يقول: إني أول العرب رمى بسهم في سبيل اللَّه (١).
(١) صحيح.
٢٠٥٣٩ - حدثنا يزيد بن هارون أنا يحيى بن
سعيد (عن سعيد) (١) عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: جاء رجل إلى رسول
اللَّه ﷺ فقال: (يا) (٢) رسول اللَّه! (إن) (٣) قتلت في سبيل (اللَّه) (٤) كفر
اللَّه به (خطاياي) (٥) فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن قتلت في سبيل اللَّه (صابرًا) (٦)
محتسبا مُقبلا غير مدبر كفر اللَّه به خطاياك إلا الدين، كذا قال لي (جبريل) (٧)»
(٨).
(١) سقط من: [ع].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [ز، ك]: (لئن)، وفي [جـ]: (لأن)، وفي [ب]: (إني).
(٤)
سقط من: [س]، وفي [أ، ب]: زيادة (تعالى).
(٥)
في [أ، ب، س، ط]: (خطاي).
(٦)
في [س]: (ضامرًا).
(٧)
في [ط]: (حبرائيل).
(٨)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٨٨٥)، وأحمد (٢٢٥٤٢).
٢٠٥٤٠ - حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن عبيدة
نا عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: لما (أقبلنا) (١) من غزوة تبوك قال رسول
اللَّه ﷺ: «من لقي منكم (أحدًا) (٢) من (المتخلفين) (٣) فلا (يكلمنه) (٤) ولا
(يجالسنه) (٥)» (٦).
(١) في [س]: (قبلنا).
(٢)
في [أ، ب]: (أحد).
(٣)
في [ز، ك]: (المختلفين)، وفي [جـ]: (المخلفين).
(٤)
في [جـ]: (يكلمه)، وهو كذلك في المطالب العالية (٤٣١٤)، والمثبت موافق لما في المطالب (١٣١٥).
(٥)
في [س]: (يجلسنه).
(٦)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، أخرجه ابن شبة في أخبار المدينة (٤٨٦).
٢٠٥٤١ - حدثنا حماد بن خالد عن معاوية بن
صالح عن يونس بن سيف عن (عمير) (١) بن (٢) الأسود قال: قال عمر: عليكم بالحج فإنه
عمل صالح أمر اللَّه به والجهاد أفضل منه (٣).
(١) في [أ، ب]: (عمر)، وفي [س، هـ]: (عمرو).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
حسن؛ معاوية بن صالح صدوق.
٢٠٥٤٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان (عن عبد
اللَّه بن مسلم) (١) عن ابن سابط (٢) عن عبد اللَّه بن عمرو قال: في الجنة قصر
يدعى (عدن) (٣)، حوله (المروج) (٤) (و(البروج) (٥) له) (٦)، خمسة آلاف باب، لا
يسكنه أو لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد أو (إمام) (٧) عادل (٨).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، س، ز، ع، ط، ك، هـ]،
وسيأتي الخبر في باب الإمام العادل من كتاب البيوع والأقضية، وباب ما جاء في
الإمام العادل من كتاب السير.
(٢)
في [ز، ك]: زيادة (عن أبيه).
(٣)
في [ط]: (عن)، وفي [جـ]: (عدنًا).
(٤)
في [س، ط، هـ]: (الروح).
(٥)
في [أ، س، ط، هـ]: (الروح).
(٦)
في [س]: سقط (والروح له).
(٧)
في [ط]: (مام).
(٨)
ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن مسلم، وأخرجه مرفوعًا البزار (٢٤٨٧)، وأبو نعيم في فضيلة
العادلين (٢٧).
٢٠٥٤٣ - حدثنا أبو (بكر) (١) بن (عياش) (٢)
عن عامر عن (زر) (٣) قال: قال
⦗٤٨⦘
عبد اللَّه: النعاس (عند) (٤)
(القتال) (٥) أمنة من اللَّه، و(عند) (٦) (الصلاة) (٧) من الشيطان، وتلا هذه
الآية: (﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ) (٨) النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ﴾ (٩).
(١) في [س]: (بكير).
(٢)
في [أ، ب]: (عباس).
(٣)
في [س]: (رز)، وفي [ط]: (ذر).
(٤)
في [ف]: (عن).
(٥)
في [أ، س، جـ، ز، هـ]: (القتل).
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
في [ز]: (الصلى).
(٨)
في [ط، ك]: (يغشاكم).
(٩)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٩٤٥١)، ومسدد كما في المطالب (٣٥٦٢)، وعبد الرزاق (٤٢١٩)،
وفي التفسير ٢/ ٢٥٦، وابن جرير ٤/ ١٤١.
٢٠٥٤٤ - حدثنا (عبد اللَّه بن) (١) بكر
السهمي عن (حميد) (٢) عن أنس أن أبا طلحة كان (يرمي) (٣) بين يدي رسول اللَّه وﷺ،
والنبي (٤) خلفه (فرفع) (٥) رسول اللَّه ﷺ رأسه [(ورفع) (٦) أبو طلحة رأسه] (٧)
(٨) يقول: نحري دون نحرك (يا) (٩) رسول اللَّه (١٠).
(١) في [س]: سقطت.
(٢)
في [ط]: (حييد).
(٣)
في [أ، ب]: (يرى).
(٤)
في [جـ]: زيادة ﷺ.
(٥)
في [س]: (فرقع)، وفي [جـ]: (مرفع).
(٦)
في [جـ، ك]: (يرفع).
(٧)
سقط ما بين المعكوفين من: [ط].
(٨)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: زيادة (و).
(٩)
سقط من: [ط].
(١٠)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٨٠)، ومسلم (١٨١١).
٢٠٥٤٥ - حدثنا عبد (اللَّه) (١) بن بكر عن
حميد عن أنس عن أبي طلحة قال: كنت فيمن (أنزل) (٢) عليه النعاس يوم أحد (٣).
(١) سقط من: [س].
(٢)
في [أ، ب]: (نزل).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٥٦٢)، ومسلم (١٨١١).
٢٠٥٤٦ - حدثنا عفان نا حماد بن سلمة عن هشام
بن عروة عن أبيه عن الزبير (بنحو) (١) حديث أبي طلحة (٢).
(١) في [ب]: (بفجو).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الترمذي بعد (٣٠٠٧)، وابن جرير في التفسير ٤/ ١٤١، والبزار (٩٨٣)،
والضياء في المختارة ٣ (/٨٦٧)، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٧٣.
٢٠٥٤٧ - حدثنا أبو أسامة نا مصعب بن سليم (١)
الزهري قال: نا أنس بن مالك قال: لما بعث أبو موسى على البصرة، كان ممن بعث معه
(البراء، وكان من (وزرائه» (٢) (٣) وكان يقول له: (اختر من) (٤) (عملي) (٥) فقال
البراء: (ومعطي) (٦) أنت (ما) (٧) سألتك؟ قال: نعم! قال: أما إني لا أسألك إمارة
مصر
⦗٥٠⦘
ولا (جباية) (٨)، ولكن أعطني (قوسي)
(٩) «ورمحي وفرسي) (١٠) وسيفي) (١١) (ودرعي) (١٢) والجهاد في سبيل (اللَّه) (١٣)،
(فبعثه) (١٤) على (جيش) (١٥) (فكان) (١٦) أول من قتل (١٧).
(١) في [هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [س، هـ]: (ورائه).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [جـ]: (اخبر من)، وفي [س، هـ]: (احرس)، وفي [ز، ط]: (احترس).
(٥)
في [س، هـ]: (عليّ).
(٦)
في [هـ]: (وتعطي)، وفي [جـ]: (ومعي)، وفي [ط]: (معطي).
(٧)
في [ب]: (منا).
(٨)
في [هـ]: (جبايته).
(٩)
في [س]: (قويتي).
(١٠)
في [أ، ب، جـ، ك]: تقديم وتأخير (وفرسي ورمحي).
(١١)
سقط من: [ز].
(١٢)
في [س]: (وذرني).
(١٣)
سقط من: [س].
(١٤)
في [أ، ب، س، ط، ك]: (وبعثه).
(١٥)
في [س، ط]: (حبش)، وسقط من: [ز].
(١٦)
في [ط]: (فكا).
(١٧)
حسن؛ مصعب بن سليم صدوق.
٢٠٥٤٨ - حدثنا أبو أسامة نا مصعب بن سليم (١)
عن أنس قال: (تمثل) (٢) (البراء) (٣) (ببيت) (٤) من شعر فقلت له: أي (أخي) (٥)
تمثلت ببيت من شعر، لعلك لا تدري لعله آخر شيء تكلمت به؟ قال: لا أموت على فراشي،
لقد قتلت من المشركين والمنافقين مائة رجل إلا (رجلًا) (٦) (٧).
(١) في [هـ]: زيادة (عن الزهري).
(٢)
في [س]: (مثل)، وفي [ك]: (عبد).
(٣)
في [ك]: (البر).
(٤)
في [ط]: (بيت).
(٥)
في [أ]: (خي).
(٦)
في [أ، ب، ط، ك]: (رجل).
(٧)
حسن؛ مصعب صدوق.
٢٠٥٤٩ - حدثنا يزيد بن هارون أنا حميد عن أنس
بن مالك أن عمه غاب عن قتال بدر فقال: غبت عن أول قتال قاتله رسول اللَّه ﷺ
واللَّه لئن أراني اللَّه قتال المشركين ليرين اللَّه ما أصنع؟ فلما كان يوم أحد
انكشف المسلمون فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، (وأبرأ)
(١) إليك مما جاء به هؤلاء، يعني المشركين، ثم تقدم فلقيه سعد (بأخراها) (٢) دون
أحد، فقال (له) (٣) (سعد) (٤): أنا معك، قال سعد: فلم (أستطع) (٥) (أن) (٦) أصنع
(كما) (٧) صنع ووجد فيه (بضع) (٨) وعشرون ضربة بسيف، وطعنة (برمح) (٩) و(رمية)
(١٠) بسهم فكنا نقول: فيه وفي أصحابه نزلت: ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ﴾ [الأحزاب: ٢٣] (١١).
(١) في [أ، ب]: (أبوء).
(٢)
كذا في أكثر النسخ وهو موافق لما في منتخب عبد بن حميد (١٣٩٦)، وفي المسند
(لاخراها)، وفي [هـ]: بدلها (فقال: يا سعد بن معاذ الجنة ورب الكعبة، إني أجد
ريحها من)، وفي [س]: (نحوه).
(٣)
سقط (له) من: [أ، ب، س، ط، هـ].
(٤)
في [ط]: سقط (سعد).
(٥)
في [س]: (أستطيع).
(٦)
سقط من: [جـ].
(٧)
في [جـ]: (ما).
(٨)
في [ط]: (بضنع).
(٩)
سقط من: [ط].
(١٠)
في [ط]: (برمية).
(١١)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٠٥)، ومسلم (١٩٠٣).
٢٠٥٥٠ - حدثنا هاشم بن القاسم (عن) (١) عبد
الرحمن (بن ثوبان) (٢) حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «(بعثت) (٣) بين يدي الساعة (بالسيف) (٤) حتى يُعْبَدَ اللَّه وحده
لا (يُشْرَك) (٥) به (شيء) (٦)، و(جعل) (٧) رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار
على من خالف أمري، (و) (٨) من تشبه بقوم فهو منهم» (٩).
(١) في [ط]: سقط (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، س، ط، هـ].
(٣)
في [س]: (بعث).
(٤)
في [س]: (السيف).
(٥)
في [س، ط]: (شريك)، وفي [أ، ب]: (نشرك)، وفي [هـ]: (شريك).
(٦)
في [أ، ب]: (شيئًا).
(٧)
سقط من: [س].
(٨)
سقط من: [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك].
(٩)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن ثوبان، أخرجه أحمد (٥١١٥)، وأبو داود (٤٠٣١)، وعبد بن
حميد (٨٤٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٩٩)، والطبراني في مسند الشاميين (٢١٦)،
وابن الأعرابي في المعجم (١١٣٧)، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٥/ ١٠٩، وابن حجر
في تغليق التعليق ٣/ ٤٤٥، وسيأتي ٥/ ٣٢٢ برقم [٢٠٥٨٧] عن طاووس مرسلًا.
٢٠٥٥١ - حدثنا عفان نا حماد بن سلمة عن عطاء
بن السائب عن مرة عن عبد اللَّه قال النبي ﷺ: «عجب رينا من رجلين: رجل (قام من)
(١) فراشه (٢) ولحافه من بين (حِبِّهِ) (٣) وأهله إلى صلاته (رغبة) (٤) فيما عندي
وشفقة
⦗٥٣⦘
مما عندي، ورجل غزا في سبيل اللَّه
(تعالى) (٥) ففر أصحابه فعلم ما عليه في الفرار وما له في الرجوع فرجع حتى أهريق
دمه فيقول اللَّه (تعالى) (٦) لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي رجع حتى
أهريق دمه، رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي» (٧).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (فارش).
(٢)
في [س] حاشيته: (فارق).
(٣)
في [أ، ب]: (جنبه).
(٤)
في [ط]: (نرعبه).
(٥)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ط، ك].
(٦)
سقط من: [جـ، ز، ك].
(٧)
صحيح؛ ولا يصح الاعتماد على المراسيل في توهينه، ورواية حماد عن عطاء قبل
الاختلاط، أخرجه أحمد (٣٩٤٩)، وابن حبان (٢٥٥٧)، وأبو داود (٢٥٣٦)، والحاكم ٢/
١١٢، والبيهقي ٦/ ٤٩، والطبراني (١٠٣٨٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٦٩)، وأبو يعلى
(٥٣٦١)، والشاشي (٨٧٦)، وأبو نعيم ٤/ ١٦٧، والبغوي ٩٣٠، والبيهقي ٩/ ٤٦.
٢٠٥٥٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
اللَّه بن عبد الرحمن عن أنس قال: اتكأ رسول اللَّه ﷺ عند ابنة ملحان قال: فأغفى
فاستيقظ وهو يتبسم قال: (فقالت) (١): يا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليك) (٢) مم
(ضحكك؟) (٣) قال: «من أناس من أمتي (يغزون) (٤) هذا (البحر) (٥) الأخضر، مثلهم
(مثل) (٦) الملوك على الأسرة» قال: فقالت يا رسول اللَّه! ادع اللَّه أن يجعلني
منهم، فقال: «اللهم اجعلها منهم»،
⦗٥٤⦘
قال: فنكحت عبادة بن الصامت فركبت مع
ابنة (قرظة) (٧) فلما (قفلت) (٨) وقصت بها دابتها (فقتلتها) (٩) فدفنت ثمَّ (١٠).
(١) في [س]: (فقلت)، وفي [ط]: (فقال لت).
(٢)
في [ك]: ﷺ.
(٣)
في [ط]: (مما ضحاك)، وفي [س]: (مم ضحك)، وفي [هـ]: (مم تضحك).
(٤)
في [س، ط]: (يعزون).
(٥)
في [ط]: (لبحر).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
في [أ، ب، س، ز، ط]: (قرطة).
(٨)
في [ط]: (فقلت).
(٩)
في [جـ، ك]: (فقلها).
(١٠)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٧٨٨)، ومسلم (١٩١٢).
٢٠٥٥٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن خالد بن (أبي) (١) مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لئن أغزو في البحر غزوة
(أحب) (٢) إلي من (أن) (٣) أنفق (قنطارًا) (٤) متقبلا في سبيل اللَّه عز وجل (٥)
(٦).
(١) في [ع]: (أم).
(٢)
في [س]: (أجب).
(٣)
سقط من: [س، ز، ط].
(٤)
في [أ، ب]: (قنطار).
(٥)
سقط من: [ز، ك].
(٦)
مجهول؛ لجهالة خالد بن أبي مسلم، أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (٢٨١)، وابن
المبارك في الجهاد (٢٠٢).
٢٠٥٥٤ - حدثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن
علقمة بن شهاب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من لم يدرك الغزو معي فليغز في البحر، فإن
(غزوة البحر) (١) أفضل من غزوتين في البر وإن شهيد (البحر له (أجر شهيدي» (٢) (٣)
البر، إن أفضل
⦗٥٥⦘
الشهداء عند اللَّه أصحاب الوكوف»،
قالوا: يا رسول اللَّه ﷺ (٤) وما أصحاب الوكوف؟ قال: «قوم (تكفأ بهم) (٥) مراكبهم
في سبيل اللَّه» (٦).
(١) في [جـ]: (غزوه في البحر)، وفي [أ، ب، س،
هـ]: (غزو البحر).
(٢)
في [جـ، ك]: (أجرا شهيد)، وفي [أ، ب، ز، ط]: (أجر شهيد).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
في [أ، ب، جـ، ز]: سقط ﷺ.
(٥)
في [س، ط]: (تكفائهم)، وفي [هـ]: (تكفأهم).
(٦)
مرسل؛ علقمة بن شهاب تابعي.
٢٠٥٥٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد
(عمّن) (١) سمع عطاء بن
(١) في [ط]: (عمر).
٢٠٥٥٦ - يسار عن عبد اللَّه بن عمرو قال:
المائد في البحر غازيًا كالمتشحط في دمه (شهيدًا) (١) في البر (٢).
(١) في [س]: (سهيدًا).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن عطاء بن يسار.
٢٠٥٥٧ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن يحيى
بن سعيد أخبرني (مخبر) (٢) عن عطاء بن يسار عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٣) قال: غزوة
في البحر أفضل من عشر غزوات في البر، من جاز البحر غازيا (فكأنما) (٤) جاز الأودية
كلها (٥).
(١) في [جـ]: (حدثنا).
(٢)
في [أ، س، ط، هـ]: (محرز).
(٣)
في [هـ]: (عمر).
(٤)
في [ك]: (وكأنما).
(٥)
مجهول؛ لإبهام شيخ يحيى بن سعيد.
٢٠٥٥٨ - حدثنا أبو أسامة نا جرير بن حازم عن
أيوب عن عكرمة قال: خرج ابن عباس غازيًا في البحر وأنا معه (١).
(١) صحيح.
٢٠٥٥٩ - حدثنا حفص بن (غياث) (١) عن ليث عن
مجاهد قال (٢): لا يركب البحر إلا حاج أو غاز أو معتمر.
(١) في [ك]: (عفان).
(٢)
في [س]: زيادة (قال).
٢٠٥٦٠ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن
أن عمر بن الخطاب قال: عجبت لراكب البحر و(عجبت لتاجر) (١) هجز (٢).
(١) في [س]: (عحبت لناجر).
(٢)
منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر.
٢٠٥٦١ - حدثنا وكيع نا سفيان عن ليث عن نافع
عن ابن عمر قال: لا (يسألني) (١) اللَّه عن جيش ركبوا البحر أبدًا، (يعني التغرير)
(٢) (٣).
(١) في [ز، ك]: (يسلني).
(٢)
سقط من: [هـ]، وفي [س]: (يد البعرة).
(٣)
ضعيف؛ ليث ضعيف
٢٠٥٦٢ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) نا
(حريز) (٢) بن عثمان (عن) (٣) عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي راشد (الحبراني) (٤) أنه
وافى (المقداد) (٥) جالسًا على [تابوت من (توابيت) (٦) (الصيارفة) (٧)] (٨) وقد
⦗٥٧⦘
(فضل)
(٩) عنه (عظمًا) (١٠) فقلت له: (لقد) (١١) (أعذر) (١٢) اللَّه إليك يا (أبا) (١٣)
الأسود، قال: (أبت) (١٤) علينا سورة (البحوث) (١٥) يعني سورة التوبة: ﴿انْفِرُوا
خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ [التوبة: ٤١] (١٦).
(١) في [ز]: (كبير)، وفي [س، ط، هـ]: (بكر).
(٢)
في [أ، س، هـ]: (جرير).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
في [س، ط]: (الحراني).
(٥)
في [ز، ك]: (المقدام).
(٦)
في [جـ]: (توابت)، وفي [ط]: (ترابيت).
(٧)
في [أ، س، ز، ط]: (الصارفة).
(٨)
في [ب]: (تابوت من توبيت الصارفة).
(٩)
في [س، ط، هـ]: (فصل)، والمراد كبر جسمه جدًا حتى يظن سقوط الجهاد عنه.
(١٠)
في [هـ]: (غطمًا).
(١١)
سقط من: [هـ].
(١٢)
في [أ، ب]: (تعذر)، وفي [ط]: (أعدو).
(١٣)
في [جـ]: (ابن).
(١٤)
في [ب]: (أنت).
(١٥)
في [س]: (الحوب)، وفي [هـ]: (البعوث).
(١٦)
حسن؛ عبد الرحمن بن ميسرة هو أبو سلمة الشامي ثقة على الصحيح، وأبو راشد صدوق.
٢٠٥٦٣ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد
بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه عن جده قال: أخبرني أبي
(الذي) (١) (أرضعني) (٢) من بني مرة، قال: كأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة، نزل (عن)
(٣) فرس له شقراء (فعرقبها) (٤) ثم مضى فقاتل حتى قتل (٥).
(١) في [أ، ب، س، ز، ك]: سقطت.
(٢)
في [ط]: (أرصحني)، وفي [هـ]: زيادة (وهو أحد).
(٣)
في [س]: (من)، وفي [أ، ب، ز، ك]: (على).
(٤)
في [جـ]: (فعرقها).
(٥)
حسن؛ صرح ابن إسحاق بالتحديث عند البيهقي ٩/ ٨٧، والطبراني (١٤٦٢)، وأبي نعيم في
الحلية ١/ ١١٨، وابن عساكر ٦٨/ ٨٨، وأخرجه أبو داود (٢٥٧٣)، وابن سعد ٤/ ٣٧،
والحاكم ٣/ ٢٠٩، وابن الأثير ١/ ٤٢٢، والطحاوي في شرح المشكل ١٢/ ١٠٧، وابن جرير
في التاريخ ٢/ ١٥١.
٢٠٥٦٤ - حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن
الوليد عن أبي بكر بن عمرو بن (عتبة) (١) عن (ابن) (٢) عمر قال: أتيت على (عبد
اللَّه) (٣) بن (مخرمة) (٤) صريعًا عام اليمامة فوقفت عليه فقال: يا (٥) عبد
اللَّه بن عمر! هل أفطر الصائم؟ قلت: نعم! قال: (فاجعل) (٦) لي في هذا (المجن) (٧)
(ماء) (٨) لعلي أفطر، (قال) (٩): فأتيت الحوض وهو مملوء دمًا فضربته (بحجفة) (١٠)
(معي) (١١) ثم (اغترفت) (١٢) فيه فأتيته فوجدته قد (قضى) (١٣).
(١) في [س]: (عتبته).
(٢)
في [ز]: (أبي).
(٣)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك، هـ]: (عبد)، وسيأتي الخبر في كتاب التاريخ [باب حديث
اليمامة] وانظر: الجهاد لابن المبارك (١١٧)، والتاريخ الأوسط ١/ ٤١، والإصابة ٤/
٢٢٦، والاستيعاب ٣/ ٩٨٦، وقد رواه عن المؤلف وأسد الغابة ٣/ ٣٨٩، وطبقات ابن سعد
٣/ ٤٠٤.
(٤)
في [س]: (محرمة).
(٥)
في [أ، ب، س، ط]: زيادة (أبا).
(٦)
في [س، ط، هـ]: (ما جعل).
(٧)
في [هـ]: (المحن).
(٨)
سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٩)
في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة (قال).
(١٠)
في [هـ]: (بجحفة).
(١١)
سقط من: [جـ].
(١٢)
في [أ، ب، س]: (اعترفت).
(١٣)
في [ب]: (مضى).
٢٠٥٦٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هاشم
بن هاشم سمعت سعيد بن المسيب يقول: كان سعد بن أبي وقاص أشد المسلمين بأسًا يوم
أحد (١).
(١) مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي.
٢٠٥٦٦ - حدثنا معاوية (بن) (١) عمرو عن زائدة
عن الأعمش عن أبي خالد (الوالبي) (٢) عن جابر بن سمرة قال: أول الناس رمى بسهم في
سبيل اللَّه (٣) سعد (٤).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
في [أ، س، ز، ك]: (الوالي).
(٣)
في [أ، ب]: زيادة (تعالى).
(٤)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
٢٠٥٦٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
أبي حبيبة عن أبي الدرداء أن رجلًا أوصى بشيء في سبيل اللَّه فقال: يعطي المجاهدين
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي حبيبة.
٢٠٥٦٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
الأعمش (عن شمر) (١) عن شهر عن أبي الدرداء قال: من صام يومًا في سبيل اللَّه كان
بينه وبين النار خندق كما بين السماء والأرض (٢).
(١) سقط من: [س، ط، هـ].
(٢)
ضعيف؛ شهر فيه ضعف.
٢٠٥٦٩ - حدثنا محمد بن بشر نا مسعر عن حبيب
بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة قال: قال عمر: لولا أن (أسير) (١) في سبيل اللَّه، أو
أضع (جنبي للَّه) (٢) في التراب، أو أجالس قومًا يلتقطون طيب الكلام كما يلتقط طيب
(التمر) (٣)
⦗٦٠⦘
(لأحببت)
(٤) أن أكون قد لحقت باللَّه (٥).
(١) في [ط]: (أمير).
(٢)
في [ط]: (جنبي اللَّه)، وفي [ك]: (حبيني).
(٣)
في [ط]: (التمز).
(٤)
في [س]: (لأحبت).
(٥)
منقطع؛ يحيى بن جعدة لا يروي عن عمر.
٢٠٥٧٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير نا إسماعيل
عن قيس قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: (لقد) (١) منعني (كثيرًا) (٢) من (القراءة)
(٣) الجهادُ في سبيل اللَّه (٤).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (قد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: (كثير).
(٣)
في [س]: (القراد).
(٤)
صحيح.
٢٠٥٧١ - حدثنا محمد بن (عبيد) (١) عن إسماعيل
بن أبي خالد عن زياد عن خالد بن الوليد قال: ما كان في الأرض ليلة (أبشر) (٢) فيها
بغلام، ويهدى إليّ (عروس) (٣) أنا لها محبٌ أحب إليّ من ليلة شديدة الجليد في سرية
من المهاجرين أصبح بهم العدو، فعليكم بالجهاد (٤).
(١) في [جـ]: (عبد)، وفي [س]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [ط]: (أشر).
(٣)
في [ك]: (بها).
(٤)
ضعيف؛ لحال زياد بن أبي زياد المخزومي.
٢٠٥٧٢ - حدثنا (الفضل) (١) بن دكين عن يونس
بن أبي إسحاق عن (العيزار) (٢) ابن (حريث) (٣) قال: قال خالد بن الوليد: واللَّه
ما أدري من أي
⦗٦١⦘
(يومي)
(٤) (٥) (أقر؟) (٦) يوم أراد اللَّه أن يهدي (لي) (٧) فيه الشهادة، أو من يوم أراد
اللَّه أن يهدي (٨) لي فيه كرامة (٩).
(١) في [س]: (أفضل).
(٢)
في [ط]: (العرار)، وفي [أ، ب]: (الغرار)، وفي [س]: (العوار).
(٣)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (حرب).
(٤)
في [أ، ب، هـ]: (يوم)
(٥)
في [جـ]: زيادة (أنا).
(٦)
أي: تهنأ نفسي وتقر عيني، وفي [أ، ب، ك]: (افر)، وفي [س]: (آخر).
(٧)
في [س، ط]: (يو).
(٨)
في [أ، ب]: زيادة (اللَّه).
(٩)
منقطع؛ العيزار لا يروي عن خالد.
٢٠٥٧٣ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب
(عن) (١) محمد قال: نبئت أن عبد اللَّه بن سلام قال: إن (أدركني) (٢) وليس لي قوة
(فاحملوني) (٣) على سرير -يعني القتال- حتى تضعوني بين الصفين (٤).
(١) في [س، هـ]: (بن).
(٢)
في [ف]: (أدركتني).
(٣)
في [س]: (فاحملوا).
(٤)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن عبد اللَّه بن سلام.
٢٠٥٧٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
(الركين) (١) بن الربيع (الفزاري) (٢) عن أبيه عن (يسير) (٣) بن (عميلة) (٤) (عن)
(٥) (خريم) (٦) بن
⦗٦٢⦘
(فاتك)
(٧) الأسدي عن النبي ﷺ قال: «من أنفق نفقة في سبيل اللَّه (كتب) (٨) له (سبع) (٩)
مائة ضعف» (١٠).
(١) في [س]: (الدكين)، وفي [ط]: (الذكين).
(٢)
في [س، ط]: (الفراري).
(٣)
في [أ، ب، س، ط]: (بشر)، وفي [ز]: (بسر).
(٤)
في [س]: (علمة)، وفي [ط]: (عمله).
(٥)
في [ط]: (بن).
(٦)
في [أ، س، ك]: (حريم)، وفي [ط]: (جريم).
(٧)
في [ك]: (قابل).
(٨)
في [جـ، ز، ك]: (كتبت).
(٩)
في [أ، ب، س، ط]: (بسبع).
(١٠)
حسن؛ يسير صدوق، أخرجه أحمد (١٩٠٣٨)، والترمذي (١٦٢٥)، والنسائي (٦/ ٤٩)، وفي
الكبرى (١١٠٢٧)، وابن حبان (٤٦٤٧)، والحاكم (٢/ ٨٧)، والبخاري في التاريخ ٨/ ٤٢٣،
وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٤٧)، والطبراني (٤١٥٥)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٣٤،
وابن الأثير ٢/ ١٣١، والبيهقي في الشعب (٤٢٦٨).
٢٠٥٧٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: نا
ميسرة عن عكرمة عن ابن عباس قال: سألت (كعبًا) (١) عن جنة المأوى، [فقال: (أما)
(٢) جنة المأوى] (٣) فجنة فيها طير (خضر) (٤) (ترتعي) (٥) فيها أرواح الشهداء (٦).
(١) في [ز، ك]: (كعب).
(٢)
في [س]: (أن).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [ط]: (خفر).
(٥)
في [جـ، ز، ك]: (يرتعي)، وفي [س، هـ]: (يعني)، وانظر: الجهاد لابن المبارك (٦١)،
ونزهة السامعين ص ١٠٩، والقضاء والقدر (٦٣٩)، وفي الدر المنثور (١/ ٣٧٥)، وأحكام
تمني الموت ١/ ٥٥: (ترتقي) وهو الموافق لما سيأتي في كتاب ذكر الجنة وفي الحلية ٥/
٣٨١: (يرفع).
(٦)
صحيح.
٢٠٥٧٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى أنا شيبان
(عن فراس) (١) عن عطية عن أبي
⦗٦٣⦘
(سعيد)
(٢) عن نبي اللَّه ﷺ (٣) قال: «المجاهد في سبيل اللَّه مضمون على اللَّه (إما) (٤)
أن (يكفته) (٥) إلى مغفرته ورحمته، وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة، ومثل المجاهد في
سبيل اللَّه كمثل الصائم (٦) القائم لا (يفتر) (٧) حتى يرجع» (٨).
(١) في [س، ز]: سقط.
(٢)
في [جـ، س، ط]: (سعد).
(٣)
سقط من: [س، ز، ط، ك، هـ].
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [أ، ب، جـ]: (يكفيه)، وفي [س، هـ]: (يكتبه)، وفي [ع]: (يلقيه).
(٦)
في [س، ط، هـ]: زيادة (و).
(٧)
في [أ، ب]: (لا يقر)، وفي [ط]: (لا يغير).
(٨)
ضعيف؛ عطية ضعيف، أخرجه ابن ماجه (٢٧٥٤)، وأبو يعلى (١٣٣٦)، وأبو نعيم في تاريخ
إصبهان ٢/ ٦٣، وفراس في مسانيد فراس (٤١).
٢٠٥٧٧ - حدثنا يزيد بن هارون أنا (حريز) (١)
(بن) (٢) عثمان نا أبو منيب (الجرشي) (٣) أن رجلًا نزل على تميم وسافر معه فرآه
قصرّ في السفر عما كان عليه في أهله فقال: رحمك اللَّه، أراك قد قصرت عما كنت عليه
في أهلك؟ فقال: أو لا يكفيني أن (يكون) (٤) لي أجر صائم وقائم.
(١) في [أ، س، هـ]: (جرير).
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
في [أ، ب، س]: (الحرشي)، وفي [ز]: (الحرني).
(٤)
سقط من: [هـ].
٢٠٥٧٨ - حدثنا يزيد بن هارون أنا أبو هلال نا
محمد بن سيرين قال: غارت (خيل) (١) (للمشركين) (٢) على سرح المدينة فخرج رسول
اللَّه ﷺ وجاء أبو قتادة،
⦗٦٤⦘
وقد رجّل شعره فقال رسول اللَّه ﷺ:
«إني لأرى شعرك (حبسك) (٣)؟» فقال: لآتينك برجل سلم، قال: (و) (٤) كانوا يستحبون
أن يوفروا شعورهم (٥).
(١) في [ط]: (خل).
(٢)
في [جـ، ز، ك]: (المشركين).
(٣)
في [س]: (جهك)، وفي [ب]: (حسبك).
(٤)
في [ز]: سقط (و).
(٥)
مرسل؛ ابن سيرين تابعي.
٢٠٥٧٩ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي
حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: لأن يكون لي ابن مجاهد في سبيل اللَّه أحب إلي
من مائة ألف.
٢٠٥٨٠ - حدثنا وكيع نا أبو الأشهب عن الحسن
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «قال ربكم: من خرج مجاهدًا في سبيلي ابتغاء وجهي فأنا له
ضامن، إن أنا قبضته في وجهه أدخلته الجنة، وإن أنا [(أرجعته) (١) أرجعته]
(٢)
بما أصاب من أجر وغنيمة» (٣).
(١) في [ط]: (رجعته).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [س، ز].
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٠٥٨١ - حدثنا (وكيع ثنا) (١) مالك بن مغول
وسفيان عن سلمة بن (كهيل) (٢) عن أبي الزعراء قال: قال عبد اللَّه: ليأتين على
الناس زمان يغبط الرجل فيه (بقلة حاذه) (٣) كما (يغبط) (٤) بكثرة ماله وولده،
فقالوا: يا (أبا) (٥) عبد الرحمن! فما
⦗٦٥⦘
(خير)
(٦) مال الرجل يؤمئذ؟ قال: فرس صالح، وسلاح صالح، يزولان مع العبد حيث زال (٧).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، خ، س، ز، ط، هـ].
(٢)
في [س]: (كهبل).
(٣)
أي قلة ما له وأولاده، وفي [ز]: (بقلة حاده)، وفي [أ، ب]: (بقلبه جاره).
(٤)
في [س]: (يغبطه).
(٥)
في [جـ] ورد (با).
(٦)
في [س، ط]: (خبر).
(٧)
مجهول؛ لجهالة أبي الزعراء.
٢٠٥٨٢ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي
(ظبيان) (١) قال: (غزا) (٢) أبو أيوب أرض الروم فمرض فقال: إذا أنا مت فإن صافقتم
العدو فادفنوني تحت أقدامكم (٣).
(١) في [س]: (طبيان).
(٢)
في [س]: (عزا).
(٣)
منقطع؛ أبو ظبيان لم يدرك أبا أيوب، أخرجه أحمد (٢٣٥٦٠)، وابن سعد ٣/ ٤٨٤، والشاشي
(١١٥٥)، والطبراني (٤٠٤٣).
٢٠٥٨٣ - حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر قال: حدثني أبو سلام الدمشقي عن خالد بن زيد قال: كنت رجلًا راميًا
فكان يمر بي عقبة بن عامر فيقول: يا خالد، أخرج بنا (نرمي) (١)، فلما كان ذات يوم
(أبطأت) (٢) عنه فقال: يا خالد، تعال أخبرك ما قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه يدخل
بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه (يحتسب) (٣) في صنعته الخير، والرامي به،
(ومُنْبلُهُ) (٤) وليس اللهو إلا في ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله ورميه
بقوسه ونبله، ومن
⦗٦٦⦘
ترك الرمي بعدما علمه فهي نعمة تركها
أو كفرها» (٥).
(١) في [س]: (رمى).
(٢)
في [س]: (الطاف).
(٣)
في [جـ]: (حتسب).
(٤)
في [س]: (سنبله).
(٥)
مجهول؛ لجهالة خالد بن زيد، أخرجه أحمد (١٧٣٢١)، وأبو داود (٢٥١٣)، والنسائي ٦/
٢٨، والترمذي (١٦٣٧)، وابن ماجه (٢٨١١)، والحاكم (٢/ ٩٥)، وسعيد بن منصور (٢٤٥٠)،
ويعقوب في المعرفة ٢/ ٥٠١، وابن الجارود (١٠٦٢)، وأبو عوانة ٥/ ١٠٣، والطبراني ١٧/
(٩٤٢)، والبيهقي ١٠/ ١٣، والخطيب في موضح الأوهام ١/ ١١٣، والمزي ٨/ ٧٥، والطحاوي
في شرح المشكل (٢٩٧)، وعبد الرزاق (٢١٠١٠)، والدارمي (٢٤٠٥)، والطيالسي (١٠٠٦)،
وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ١٠١.
٢٠٥٨٤ - حدثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
أخبرني أبي عن رجال من بني سلمة قالوا: لما صرف معاوية عينه التي (تمر) (١) على
قبور الشهداء، (فأجريت) (٢) عليهما -يعني (على) (٣) قبر عبد اللَّه بن (عامر) (٤)
بن (حرام) (٥) وعلى قبر عمرو ابن (الجموح) (٦) - (فبرز) (٧) قبراهما (فاستصرخ) (٨)
عليهما (فأخرجناهما) (٩) (يتثنيان) (١٠) تثنيًا كأنهما ماتا بالأمس، عليهما بردتان
قد (غطي) (١١) بهما على
⦗٦٧⦘
(وجهيهما)
(١٢)، وعلى أرجلهما شيء من نبات الأرض (١٣).
(١) في [س]: (بمر)، وفي [أ، ب]: (يمر).
(٢)
في [س]: (فأضرت)، وفي [هـ]: (فأضربت).
(٣)
في [س]: سقطت.
(٤)
في [جـ]: (عمرو).
(٥)
في [أ، ب]: (حزام).
(٦)
في [ز، ك]: (الجموع).
(٧)
في [أ، ب]: (قرار)، وفي [س، هـ]: (فرز).
(٨)
في [ط]: (فاستصرفاخ).
(٩)
في [س]: (فأخرجنابهما)، وفي [جـ]: (وأخرجلاهما).
(١٠)
في [أ، ب، س]: (يتشيان)، وفي [ط]: (تيثينان).
(١١)
في [أ، س]: (عطى).
(١٢)
في [أ، ب، س]: (وجوههما)، وفي [ط]: (وجهما)، وفي [ب، هـ]: (وجههما).
(١٣)
مجهول؛ لإبهام الرجال من بني سلمة.
٢٠٥٨٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأسود بن
قيس عن (نبيح) (١) عن جابر قال: قال لي (٢) أبي عبد اللَّه: أي بُني، لولا نُسيّات
أخلفهن من بعدي من (بنات) (٣) وأخوات (لأحببت) (٤) أن أقدمك أمامي، ولكن كن في
(نظاري) (٥) المدينة قال: فلم ألبث أن جاءت بهما عمتي قتيلين -يعني أباه وعمه- قد
(عرضتهما) (٦) على بعير (٧).
(١) في [س، ط]: (سح).
(٢)
في [س]: زيادة (عبد اللَّه).
(٣)
في [س، ط]: (نبات).
(٤)
في [س]: (لأجبت).
(٥)
أي: مراقبًا للعدو غير مشارك في القتال، وفي [س، ط]: (بطار)، وفي [أ، ب]: (بطاري)،
وفي [هـ]: (نظار).
(٦)
في [ط]: (عرفتهما).
(٧)
صحيح.
٢٠٥٨٦ - حدثنا وكيع (عن) (١) سفيان عن سالم
عن سعيد بن جبير: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، قال: لما أصيب حمزة بن
عبد المطلب ومصعب بن عمير يوم أحد قالوا: ليت إخواننا يعلمون ما أصبنا من الخير،
كي يزدادوا (رغبة) (٢) فقال اللَّه: أنا أبلغ عنكم فنزلت: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ﴾ إلى
⦗٦٨⦘
قوله: (﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾) (٣) (٤) [آل عمران: ١٦٩ - ١٧٠، ١٧١].
(١) في [س، هـ]: (نا).
(٢)
في [س]: (رغبته).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ز]: (المحسنين).
(٤)
مرسل؛ سعيد بن جابر تابعي.
٢٠٥٨٧ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
(سعيد) (١) (بن جبلة) (٢) عن طاوس أن النبي ﷺ قال: «إن اللَّه بعثني بالسيف بين
يدي الساعة، (وجعل) (٣) رزقي (٤) تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالفني،
ومن تشبه بقوم فهو منهم» (٥).
(١) في [جـ، ع]: (سعد).
(٢)
في [س، ص]: (حلة)، وسقط من: [هـ].
(٣)
في [ط]: (واجعل).
(٤)
في [أ، ب]: زيادة (في).
(٥)
مرسل؛ طاوس تابعي، وورد مرفوعًا عن ابن عمر عند أحمد (٥١١٤)، والطبراني في مسند
الشاميين (٢١٦)، وابن الأعرابي (١١٣٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٩٩)، وسبق عند
المصنف ٥/ ٣١٣.
٢٠٥٨٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن (عبد)
(١) اللَّه بن (شداد) (٢) أن رسول اللَّه ﷺ قال (لسعد) (٣) بن معاذ وهو يكيد
بنفسه: «جزاك اللَّه خيرا من سيد قوم، فقد (صدقت) (٤) اللَّه ما وعدته، واللَّه
صادقك ما وعدك» (٥).
(١) سقط من [ط]: (عبد).
(٢)
في [س]: (سعداد).
(٣)
في [س]: (لسعيد).
(٤)
في [ط]: (صدنت).
(٥)
مرسل؛ عبد اللَّه بن شداد تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٥٠٤)، وابن سعد ٣/
٤٢٩.
٢٠٥٨٩ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن
محمد قال: جاءت (كتيبة) (١) من قبل (المشرق) (٢) (٣) من (كتائب) (٤) الكفار،
فلقيهم رجل من الأنصار فحمل عليهم فخرق الصف حتى خرج ثم (كر) (٥) راجعًا، (فصنع)
(٦) (مثل) (٧) ذلك مرتين أو ثلاثًا، فإذا سعد بن هشام (٨) (فذكر) (٩) ذلك لأبي
هريرة فتلا هذه الآية: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٠٧] (١٠).
(١) في [س]: (كتبة)، وفي [ك]: (كتبهه).
(٢)
في [ز]: (المشركين).
(٣)
في [ز، ك]: زيادة (و).
(٤)
في [ز، ك]: (كتاب).
(٥)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: (فكبر).
(٦)
في [س]: (الصنع).
(٧)
في [ك]: (من).
(٨)
كذا في جميع النسخ وفي الاستذكار ٥/ ١٣٣، وتفسير السمرقندي ١/ ١٥٦، وفي الإصابة ٦/
٥٤٣، والدر المنثور ١/ ٥٧٧، وتفسير ابن جرير ٢/ ٣٢١، وشعب الإيمان للبيهقي (٣٢١١)،
والزهد لابن المبارك ١/ ٢٩٥، أن القصة لوالده هشام بن عامر.
(٩)
في [أ، ب، س، ط، هـ]: (يذكر).
(١٠)
صحيح.
٢٠٥٩٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن أبيه (عن جده) (١) (عبد الرحمن) (٢) بن عوف (أنه) (٣) أتي بطعام قال
شعبة: أحسبه كان صائمًا،
⦗٧٠⦘
(فقال)
(٤) عبد الرحمن: قتل حمزة (ولم) (٥) (نجد) (٦) ما (نكفنه) (٧) وهو خير (مني) (٨)،
وقتل مصعب بن عمير وهو خير مني، ولم (نجد) (٩) ما (نكفنه) (١٠)، (و) (١١) قد أصبنا
ما أصبنا، (قال شعبة) (١٢): (أو) (١٣) قال: أعطينا منها (ما أعطينا) (١٤) ثم قال
عبد الرحمن: إني لأخشى أن تكون قد عجلت لنا طيباتنا في الدنيا، قال شعبة: وأظنه
قام (ولم) (١٥) يأكل (١٦).
(١) سقط من: [ز]، وبعدها في [ب، س، ط، هـ]:
(عن).
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
في [أ]: (أته).
(٤)
في [ز]: (قال).
(٥)
في [جـ]: (فلم).
(٦)
في [ط]: (تجد).
(٧)
في [أ، ب]: (يكفيه)، وفي [س، ط، هـ]: (يكفنه).
(٨)
سقط من: [س، ط].
(٩)
في [ط]: (تجد).
(١٠)
في [أ، ب]: (يكفيه)، وفي [س، ط، هـ]: (يكفنه).
(١١)
زيادة (و) في: [جـ، ز، ك].
(١٢)
في [أ، ب، جـ، ز، ك]: زيادة (قال: شعبه).
(١٣)
في [س، ط]: (و).
(١٤)
ورد في حاشية: [ك].
(١٥)
في [س]: (وثم).
(١٦)
صحيح.
٢٠٥٩١ - حدثنا وكيع بن الجراح نا كهمس عن
سيار بن (منظور) (١) عن أبيه قال: حدثني (ابن) (٢) (عبد اللَّه) (٣) بن سلام قال:
تجهزت غازيًا فلما وضعت رجلي في رجلي في (الغرز) (٤) قال لي أبي: يا بني اجلس!
قلت: ألا كان هذا قبل
⦗٧١⦘
أن (أتجهز) (٥) وأنفق؟ قال: أردت أن
يكتب لي أجر غاز، وإنها كربة تجيء من هاهنا وأشار بيده نحو الشام -فإن أدركتها
فسوف تراني كيف (أفعل) (٦)، وإن لم أدركها (فعجل) (٧) (إليها) (٨) (٩).
(١) في [ب، س]: (منطور).
(٢)
سقط من: [س، ط].
(٣)
في [هـ]: (لعبد اللَّه).
(٤)
في [أ، ب]: (العزر).
(٥)
في [س]: (تجهز)، وفي [ط]: (أتجهر).
(٦)
سقط من [س].
(٧)
في [جـ]: (يعجل).
(٨)
في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (عليها).
(٩)
مجهول؛ لجهالة سيار ووالده.
٢٠٥٩٢ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عبيد بن الحسن
عن ابن (معقل) (١) قال: أراد ابن لعبد اللَّه بن سلام (الغزو) (٢) (فأشرف) (٣)
إليه أبوه فقال: يا بني لا تفعل، فإن (صريخ) (٤) الشام إذا (جاء بلغ) (٥) كل مسلم
(٦).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (مغفل).
(٢)
في [س، ط]: (العدو).
(٣)
في [أ، ب، س، ط]: (فأسرف).
(٤)
في [أ، ب]: (صريح).
(٥)
في [هـ]: (بلغ بلغ)، وفي [أ، ب]: (بلغ).
(٦)
منقطع؛ ابن معقل لم يدرك عبد اللَّه بن سلام.
٢٠٥٩٣ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال:
سمعت خالد بن الوليد قال: (اندقت) (١) في يدي يوم مؤتة (تسعة) (٢) (أسياف) (٣) فما
(صبرت) (٤) في
⦗٧٢⦘
يدي إلا (صفيحة) (٥) يمانية (٦).
(١) في [ط]: (إندفت).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [س]: (أسياف).
(٤)
في [س، ط]: (صرت).
(٥)
في [جـ]: (صيحة).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٢٦٥).
٢٠٥٩٤ - حدثنا يزيد بن هارون أنا المسعودي عن
أبي إسحاق قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ يسأله (أن) (١) (يعطيه) (٢) سيفًا [فقال لعلي:
«إن (أعطيتك) (٣) سيفًا تقوم به في (الكيول) (٤)»، قال: فأعطاه رسول اللَّه ﷺ
سيفًا] (٥) فجعل يضرب به المشركين وهو يقول:
إني (امرء) (٦) (بايعني) (٧) خليلي …
ونحن عند أسفل (النخيل) (٨)
(ألا)
(٩) (أقوم) (١٠) الدهر في (الكيول) (١١) … أضرب بسيف اللَّه والرسول (١٢)
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
في [ب]: (تعطيه).
(٣)
في [جـ]: (أعطيك).
(٤)
في [أ، ب]: (الليول)، وفي [س، هـ]: (الكبول)، وفي [ع]: (الكتول).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٦)
في [س]: (أمراء).
(٧)
في [ط]: (يا يعني).
(٨)
في [س]: (التخيل)، وفي [أ، ب]: (النخيلي).
(٩)
في [جـ]: (أن لا).
(١٠)
في [س، ز]: (قوم).
(١١)
في [أ، ب]: (الليول)، وفي [س، هـ]: (الكبول)، وفي [ع]: (الكتول).
(١٢)
مرسل ضعيف؛ أبو إسحاق تابعي، والمسعودي اختلط.
٢٠٥٩٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن
(خيثمة) (١) عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) قال: يأتي على الناس (زمان) (٣) لا يبقى
مؤمن إلا (لحق) (٤) بالشام (٥).
(١) في [ب]: (حثيمة).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (عمر).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [س]: (حق).
(٥)
صحيح.
٢٠٥٩٦ - حدثنا يزيد بن هارون نا جرير بن حازم
عن الزبير بن (الخريت) (١) عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان فرض على المسلمين أن
يقاتل الرجل منهم العشرة من المشركين، قوله: ﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ
صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا
أَلْفًا﴾، فشق ذلك عليهم، فأنزل اللَّه التخفيف فجعل على (الرجل) (٢) يقاتل
الرجلين قوله تعالى: ﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا
مِائَتَيْنِ﴾ [الأنفال:
٦٥]،
فخفف (عنهم ذلك) (٣) ذلك ونقصوا من النصر بقدر ذلك (٤).
(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (الحريث).
(٢)
في [هـ]: (رجل).
(٣)
تقديم وتأخير في [ز، ك]: (ذلك عنهم).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٦٥٣)، والبيهقي ٩/ ٧٦، وابن جرير ١٠/ ٤٠، والضياء في
المختارة ٨/ (٤٨٩)، وإسحاق كما في المطالب (٤٢٤٨)، وابن أبي حاتم في التفسير
(٩١٤١)، والنحاس في الناسخ ١/ ٤٧٠، والطبراني (١١٣٩٦).
٢٠٥٩٧ - [حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر
الغساني عن حبيب بن
⦗٧٤⦘
(عبيد)
(١) قال: قال كعب (٢): أحب البلاد إلى اللَّه الشام، وأحب الشام إليه القدس، وأحب
القدس إليه جبل بنابلس، ليأتين على الناس زمان يتماسحونه بينهم بالحبال] (٣).
(١) في [ز، ك]: (عمرو)، وفي [جـ]: (عمير)،
وذكره ابن عساكر (١/ ١٢٢) عن حسين بن عبيد ثم قال: صوابه حبيب بن عبيد.
(٢)
في [ع]: زيادة (قال رسول ﷺ) وسيأتي في [باب ما جاء في أهل الشام) موقوفًا وهو كذلك
في تاريخ دمشق ١/ ١٢٢.
(٣)
سقط الخبر من: [أ، ب، س، ط، هـ].
٢٠٥٩٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر عن
أبي الزاهرية قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من
(الدجال) (١) بيت المقدس ومعقلهم من ياجوج وماجوج بيت (الطور) (٢)» (٣).
(١) في [ط، ك]: (الرجال).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (الطورة).
(٣)
مرسل ضعيف؛ أبو الزاهرية تابعي، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف.
٢٠٥٩٩ - حدثنا يحيى بن إسحاق (١) حدثني يحيى
بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب (أن) (٢) عبد الرحمن بن (شماسة) (٣) (المهري) (٤)
أخبره عن زيد بن (ثابت) (٥) قال: بينما (نحن) (٦) حول رسول اللَّه ﷺ (نؤلف) (٧)
القرآن من
⦗٧٥⦘
(الرقاع)
(٨) (إذ) (٩) قال: «طوبى للشام، (طوبى للشام) (١٠)»، قيل يا رسول اللَّه:
(ولماذا؟) (١١) (قال) (١٢): «لأن (ملائكة) (١٣) الرحمن باسطة أجنحتها عليها» (١٤).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا).
(٢)
في [س]: (عن).
(٣)
في [س]: (شمامة).
(٤)
في [ز، ك]: (المهدي).
(٥)
في [س]: (ثاين).
(٦)
سقط من: [أ، ب].
(٧)
في [أ، ب]: (يؤلف).
(٨)
في [أ، ب]: (الدفاع).
(٩)
في [س]: (إذا).
(١٠)
سقط من: [س، هـ].
(١١)
في [أ، ب، ز، ط، ك]: (ولم ذا)، وفي [س]: (لماذا).
(١٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ط، ك]، وتكرر في [جـ]: مرة.
(١٣)
في [س]: (الملائكة).
(١٤)
حسن؛ يحيى بن أيوب صدوق، أخرجه أحمد (٢١٦٠٧)، والترمذي (٣٩٥٤)، وابن حبان (١١٤)،
والحاكم ٢/ ٢٢٩، والطبراني (٤٩٣٣)، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/ ١٤٧، ويعقوب في
المعرفة ٢/ ١٧٣، والمزي ١٧/ ١٧٤، وابن عساكر ١/ ١٢٥.
٢٠٦٠٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
حسان بن عطية قال: (مال) (١) مكحول وابن (أبي) (٢) زكريا إلى خالد بن (معدان) (٣)
وملت معهما (فحدثنا) (٤) عن جبير (بن) (٥) نفير قال: قال لي جبير: انطلق بنا (إلى)
(٦) (ذي) (٧) (مخمر) (٨) وكان (رجلًا) (٩) من أصحاب النبي ﷺ فانطلقت معه فسأله
⦗٧٦⦘
جبير (عن الهدنة) (١٠) فقال: سمعت
(رسول) (١١) اللَّه ﷺ (١٢) يقول: "(ستصالحكم) (١٣) الروم (١٤) (ثم) (١٥)
(تغزون) (١٦) (١٧) أنتم (وهم) (١٨) (عدوا) (١٩) فتنصرون (وتغنمون) (٢٠) وتسلمون ثم
(تنصرفون) (٢١) حتى (تنزلوا) (٢٢) (بمرج) (٢٣) ذي تلول مرتفع، فيرفع رجل من أهل
النصرانية الصليب فيقول: [غلب الصليب! فيغضب (رجل) (٢٤) من المسلمين، فيقوم] (٢٥)
إليه فيدقه، فعند ذلك (تغدر) (٢٦) الروم (ويجمعون) (٢٧)
⦗٧٧⦘
(للملحمة)
(٢٨) (٢٩).
(١) في [أ، ب، ز، س، ط]: (قال).
(٢)
زيادة من [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك]: (أبي).
(٣)
في [س]: (سعد).
(٤)
في [جـ]: (حدثنا).
(٥)
في [س]: (عن).
(٦)
سقط من: [س، ط].
(٧)
في [س]: (الزوي)، وفي [ط]: (الززي).
(٨)
في [س، ط]: (محمر).
(٩)
في [أ، ب، س، ط، ف، ك]: (رجل).
(١٠)
سقط من: [س]: (عن الهدنة)، وفي [ط]: (عن الهدية).
(١١)
في [ز]: (النبي).
(١٢)
في [ز]: (عليه وسلم).
(١٣)
في [ط]: (ست مالحكم).
(١٤)
في [هـ]: زيادة (صلحًا آمنًا).
(١٥)
سقط من [س، هـ]: (ثم).
(١٦)
في [س]: (تقرؤن)، وفي [جـ، ز]: (يغزون).
(١٧)
في [أ، ب، جـ، س، ز، ط]: زيادة (و).
(١٨)
سقط من: [أ، ب، جـ، س، ز، ط، ك].
(١٩)
في [أ، ب]: (عذر)، وفي [س]: (عدد)، وفي [ط]: (غدر)، وفي [ك]: (عدو).
(٢٠)
في [س، ط]: (وتفتمون).
(٢١)
في [جـ]: (تنصرفوا).
(٢٢)
في [س]: (تنزل).
(٢٣)
في [ب]: (يمرح)، وفي [سي: (بموج)، وفي [أ]: (بمرح).
(٢٤)
في [س]: (الرجل).
(٢٥)
سقط ما بين المعكوفين من [ط].
(٢٦)
في [ط]: (تعزز).
(٢٧)
في [س]: (ويخمعون).
(٢٨)
في [أ، ب]: (للملحة).
(٢٩)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦٨٢٦)، وأبو داود (٢٧٦٧)، وابن ماجه (٤٠٨٩)، وابن حبان (٦٧٠٨)،
وابن سعد ٧/ ٤٢٥، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٦٦٢)، والطبراني (٤٢٣١)، والبيهقي ٩/
٢٢٣.
٢٠٦٠١ - [حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن عبد
اللَّه عن أشياخه قال: قال عمر: وفروا الأظفار في أرض العدو، فإنها سلاح] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ع، هـ].
(٢)
مجهول؛ لإبهام الأشياخ.
٢٠٦٠٢ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
حسان بن عطية عن أبي الدرداء قال: إذا عرض عليكم الغزو فلا تختاروا (أرمينية) (١)
(فإن بها) (٢) (عذابًا) (٣) (من) (٤) عذاب (اللَّه) (٥) (القر) (٦) (٧).
(١) في [س]: (الرمسة)، وفي [ط]: (أرميية).
(٢)
في [أ، ب]: (فإنها).
(٣)
في [أ، ب، ز، ط، ك]: (عذاب).
(٤)
في [ط]: (أمن).
(٥)
زيادة (اللَّه) من: [جـ، ز، ك].
(٦)
في [س، هـ]: (القبر)، والقر: البرد الشديد.
(٧)
منقطع؛ حسان بن عطية لا يروي عن أبي الدرداء.
٢٠٦٠٣ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن
إبراهيم عن علقمة قال: غزونا أرض الروم ومعنا حذيفة، وعلينا رجل من قريش، فشرب
الخمر (فأردنا) (١) أن (نحدّه) (٢) فقال حذيفة: تحدون أميركم وقد
⦗٧٨⦘
(دنوتم)
(٣) من عدوكم (فيطمعون) (٤) فيكم، فقال: (لأشربنها) (٥) وإن كانت محرمة، (ولأشربن)
(٦) على (رغم) (٧) من (رغم) (٨) (٩).
(١) في [س]: (فارادونا).
(٢)
في [س]: (يحده).
(٣)
في [أ، ب]: (وصلتم).
(٤)
في [جـ]: (فيطعمون).
(٥)
في [س]: (لا يشربنها).
(٦)
في [س]: (ولا يشربن).
(٧)
في [أ، ب، س، ط]: (رعم).
(٨)
في [أ، ب]: (زعم)، وفي [س، ط]: (رعم).
(٩)
صحيح.
٢٠٦٠٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
(المطعم) (١) (بن المقدام) (٢) عن أبي هريرة قال: إذا (رابطت) (٣) ثلاثًا فليتعبد
المتعبدون ما شاؤوا (٤).
(١) في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (مطعم).
(٢)
في [س]: (عن المقدم)، وفي [أ، ب]: (بن المقدم).
(٣)
في [أ، ب]: (ربطت).
(٤)
منقطع؛ المطعم لا يروي عن أبي هريرة.
٢٠٦٠٥ - حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن
(الغاز) (١) عن مكحول عن سلمان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رباط يوم في سبيل اللَّه
خير من صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطًا أجير من فتنة القبر، وجرى عليه صالح عمله
إلى يوم القيامة» (٢).
(١) في [س]: (الحار).
(٢)
منقطع؛ مكحول لم يسمع من سلمان، وأخرجه مسلم (١٩١٣)، وأحمد (٢٣٧٢٧)، وعبد الرزاق
(٩٦١٨).
٢٠٦٠٦ - حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن
(الغاز) (١) قال: حدثني عطاء (الخراساني) (٢) عن أبي هريرة بمثله إلا أنه قال:
ساحل البحر (٣).
(١) في [س]: (الحارق).
(٢)
في [ط]: (الخراني).
(٣)
منقطع؛ عطاء لا يروي عن أبي هريرة، أخرجه سعيد بن منصور ١/ (٢٤١٠)، وبنحوه عبد
الرزاق (٩٦٢٢)، والطبراني في الأوسط (٥٣١٢)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٩٧)، وابن
عدي ١/ ٣٢٨، وابن حبان في المجروحين ٢/ ٥٩، وابن ماجه (٢٧٦٧)، والبيهقي في الشعب
(٩٨٩٧).
٢٠٦٠٧ - حدثنا يحيى بن إسحاق عن ليث بن سعد
عن أبي عقيل عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان عن عثمان أنه قال على المنبر: أيها
(الناس) (١) سمعت (من) (٢) رسول اللَّه ﷺ حديثًا (كتمتكموه) (٣) كراهية (أن) (٤)
يفرقكم عني، سمعت (٥) رسول اللَّه ﷺ يقول: «رباط يوم (في سبيل اللَّه) (٦) خير من
(٧) ألف يوم فيما سواه من المنازل، (فلختر) (٨) كل (امرئ) (٩) (لنفسه) (١٠)
⦗٨٠⦘
ما شاء» (١١).
(١) في [س، ط، هـ]: (المسلمون).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [أ، ب، س]: (كتمتموه)، وفي [ط]: (كتمتكمونه)، وفي [ك]: (كيكتموه)، وفي [ز]:
(كتمكموه).
(٤)
سقط من: [جـ، ز، ك]: (أن).
(٥)
في [هـ]: زيادة (من)، وفي [س]: (عن).
(٦)
سقط من: [أ، ب]: (في سبيل اللَّه).
(٧)
في [س، ط، هـ]: زيادة (رباط).
(٨)
في [ط، هـ]: (فليخير)، وفي [س]: (فليخر).
(٩)
في [س]: (امراء)، وفي [ك]: (امرئي)، وفي (ط): (امرء).
(١٠)
في [ب]: (بنفسه).
(١١)
حسن؛ أبو صالح وثقه العجلي وابن حبان وصحح له ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي،
وحسن الترمذي حديثه، والحديث أخرجه أحمد (٤٧٠)، والترمذي (١٦٦٧)، والنسائي ٦/ ٣٩،
والحاكم ٢/ ١٤٣، والبيهقي ٩/ ٣٩، والدارمي (٢٤٢٤)، والطيالسي (٨٧)، والبخاري في
التاريخ ٢/ ١٤٨، والبزار (٤٠٦).
٢٠٦٠٨ - حدثنا وكيع قال: نا داود بن قيس عن
(عمرو) (١) بن عبد الرحمن العسقلاني عن أبي هريرة قال: تمام الرباط أربعون يومًا
(٢).
(١) في [أ، ب]: (عمر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عمرو بن عبد الرحمن العسقلاني، أخرجه عبد الرزاق (٩٦١٦).
٢٠٦٠٩ - [حدثنا عيسى بن (يونس عن) (١) معاوية بن يحيى
الصدفي عن يحيى بن الحارث (الذماري) (٢) عن مكحول قال: (قال) (٣) رسول اللَّه ﷺ:
«(تمام) (٤) الرباط أربعون يومًا] (٥)» (٦).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ك]: (الزمارمي)، وفي [س]: (الزماني)، وفي [هـ]: (الرماني).
(٣)
سقط من: [ز، ك].
(٤)
سقط من: [ز]، وفي [ك]: (قال).
(٥)
سقط الخبر من: [جـ].
(٦)
مرسل ضعيف؛ مكحول تابعي، معاوية بن يحيى ضعيف، وانظر: الطبراني (٨٦٠٦).
٢٠٦١٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن عبد
اللَّه مولى (غفرة) (١) قال: (حدثنا) (٢) رجل من ولد عبد اللَّه بن عمر أن ابنًا
لابن عمر رابط ثلاثين ليلة ثم
⦗٨١⦘
رجع، فقال له ابن عمر: أعزم عليك
لترجعن فلترابطن (عشرًا) (٣) حتى تتم الأربعين (٤).
(١) في [هـ]: (عفرة).
(٢)
في [س، ز، ط]: (نا).
(٣)
في [س]: (عشر).
(٤)
مجهول؛ لإبهام ولد ابن عبد اللَّه بن عمر.
٢٠٦١١ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد (بن) (١) جابر قال: نا خالد ابن (معدان) (٢) قال: سمعت أبا (أمامة) (٣) وجبير
بن نفير يقولان: (يأتي) (٤) على الناس (زمان) (٥) أفضل الجهاد الرباط، فقلت: (و)
(٦) ما ذلك؟ فقال: إذا (انطاط) (٧) الغزو، وكثرت الغرائم، واستحلت الغنائم، فأفضل
الجهاد (يومئذ) (٨) الرباط (٩).
(١) في [جـ]: (عن).
(٢)
في [س]: (سعدان).
(٣)
في [س]: (أسامة).
(٤)
في [س]: (يأني).
(٥)
تكرر في: [س].
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
أي: بعُد، وفي [جـ]: (أبطاط)، وفي [س، هـ]: (أطاط).
(٨)
في [جـ]: (يوم).
(٩)
أكثر المحدثين على أن أبا أسامة يروي عن ابن تميم لا ابن جابر وعلى ذلك فالحديث
ضعيف.
٢٠٦١٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن حميد (بن)
(١) صخر عن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط وصفوان بن سليم (قالا) (٢): من مات مرابطًا
مات شهيدًا.
(١) في [ز]: (أن).
(٢)
في [جـ]: (قال).
٢٠٦١٣ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة الباهلي قال: لقد افتتح الفتوح أقوام ما كاتحما
حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة، إنما كانت حليتها (العلابي) (١) (والآنك) (٢)
والحديد (٣).
(١) في [س]: (العلاني)، والعلابي: الجلود
الخام التي ليست مدبوغة، انظر: فتح الباري ٦/ ٩٦، وقيل: عصب في العنق تشد العرب به
أجفان سيوفها، انظر: النهاية ٣/ ٢٨٥.
(٢)
في [أ، ب]: (الأقل)، والآنك: الرصاص المذاب.
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٩٠٩).
٢٠٦١٤ - حدثنا المحاربي (عن) (١) عبد الرحمن
بن زياد بن أنعم (عن عبد اللَّه بن يزيد) (٢) عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٣) قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «من صدع رأسه في سبيل اللَّه غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه»
(٤).
(١) في [ط]: (إن).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ب، س، هـ]: (عمر).
(٤)
ضعيف؛ لحال عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، أخرجه سعيد بن منصور ١/ (٢٤٢٥)، وعبد بن
حميد (٣٢٩)، والطبراني ١٣/ ٥٣، والبزار (٢٤٣٧)، وابن أبي عمر وأحمد بن منيع كما في
المطالب العالية (١٩٣٧)، وابن عدي ٤/ ٢٨٠، والخطيب ١٢/ ١٠٠، والبيهقي في الشعب
(٩٨٩٩).
٢٠٦١٥ - حدثنا يحيى بن إسحاق نا يحيى بن أيوب
عن (أبي) (١) (قبيل) (٢) قال: سمعت عبد اللَّه بن (عمرو وسئل) (٣): أي المدينتين
يفتح أولًا (قسطنطينية) (٤) أو
⦗٨٣⦘
رومية؟ قال: فدعا عبد اللَّه بن عمرو
بصندوق له حلق، فأخرج منه كتابًا (فجعل) (٥) يقرؤه قال: فقال: بينما (نحن) (٦) حول
رسول اللَّه ﷺ (نكتب) (٧) (إذ) (٨) (سئل) (٩) أي المدينتين يفتح أولًا (قسطنطينية)
(١٠) أو رومية؟ فقال النبي ﷺ: «بل مدينة هرقل (تفتح أولًا) (١١)» (١٢).
(١) في [ع]: (عن).
(٢)
في [س، ط]: (قبل).
(٣)
في [س]: (عمر وسئل).
(٤)
في [س، ز، ك]: (قسطنطينه).
(٥)
في [ط]: (فجعا).
(٦)
سقط من: [أ، ب].
(٧)
في [أ، ب، س]: (يكتب).
(٨)
في [أ، ب]: (إذا).
(٩)
في [س]: (بسئل).
(١٠)
في [ز، س، ك]: (فسطنطينه).
(١١)
في [أ، ب، ط، هـ]: (أولًا تفتح).
(١٢)
حسن؛ يحيى بن أيوب صدوق، أخرجه أحمد (٦٦٤٥)، والحاكم ٤/ ٥٥٥، والطبراني في الأوائل
(٦١)، والدارمي (٤٨٦)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٥٧، ونعيم بن حماد في الفتن
(١٣٤٤)، والداني في السنن الواردة في الفتن (٦٠٧)، والأزهري في تهذيب اللغة ٦/ ١٤٠.
٢٠٦١٦ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه
وعمه سمعهما يذكران قالا: قال (سلمان) (١) بن ربيعة: قتلت (بسيفي) (٢) هذا مائة
(مستلئم) (٣) (كلهم) (٤) (يعبد) (٥) غير اللَّه، ما قتلت منهم رجلًا صبرًا (٦).
(١) في [أ، ب، س]: (سليمان).
(٢)
في [أ]: سقط، وفي [ب]: (سيفي).
(٣)
في [أ، س، هـ]: (مستلم)، والمستلئم: لابس لامة الحرب والدرع.
(٤)
في [جـ، ز، ك]: زيادة (كلهم).
(٥)
في [س]: (بعبد).
(٦)
منقطع؛ والد ابن إدريس وعمه لم يدركا سلمان بن ربيعة.
٢٠٦١٧ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن موسى
بن سعيد عن أشياخه قال: قال أبو موسى: لقد (رأيتني) (١) خامس خمسة (أو) (٢) سادس
ستة ما في يدي ولا رجلي ظفر إلا قد نصل (٣)، ثم قال: (ما خالف) (٤) إليّ ذكر هذا،
اللَّه (يحرمني) (٥) بذلك (٦).
(١) في [س]: (رأتني).
(٢)
في [س]: (أور)
(٣)
أي: (انخلع).
(٤)
في [أ، ب، س]: (ما حالف).
(٥)
في [ط]: (يحربني)، وفي [أ، ب، جـ، ك]: (يحيريني)، وفي [س]: (يجزيني).
(٦)
مجهول؛ لعدم تعيين أشياخ موسى بن سعيد.
٢٠٦١٨ - حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن
الحسن عن النبي ﷺ: «ما من أحد يموت، له عند اللَّه خير يسره (١) أن يرجع إلى
الدنيا ولا أنّ له مثل (نعيمها) (٢) إلا الشهيد، (فإنّه) (٣) مما يرى من الثواب
يود أنه رجع فقتل» (٤).
(١) في [ع، خ]: زيادة (يتمنى).
(٢)
في [س، ز]: (نعمها).
(٣)
في [س]: (فإنما).
(٤)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٠٦١٩ - حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول
قال: للشهيد عند اللَّه (ست) (١) خصال: يغفر (اللَّه) (٢) ذنبه عند أول قطرة تصيب
الأرض من دمه، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج (الحور) (٣) العين، ويفتح له باب من الجنة
⦗٨٥⦘
و(يجار) (٤) من عذاب القبر، و(يؤمن)
(٥) من (الفزع) (٦) الأكبر (أو) (٧) فزع يوم القيامة.
(١) في [س، ط]: (سنت).
(٢)
في [ز]: (له).
(٣)
في [س]: (حور).
(٤)
في [س]: (يحار)، وفي [ط، هـ]: (يجاز).
(٥)
في [ط]: (يوم من).
(٦)
في [س]: (فزع).
(٧)
في [أ، ب، ط، هـ]: (و).
٢٠٦٢٠ - حدثنا بشر (بن) (١) مفضل عن مغيرة عن
حبيب قال: سألت سالمًا عن المبارزة، فأكب (هنيهة) (٢) ثم رفع (رأسه) (٣) فقال:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ
بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤].
(١) في [س]: (عن).
(٢)
في [ك]: (هبهسة)، وفي [س]: (نهينه).
(٣)
سقط من: [س].
٢٠٦٢١ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي
صالح عن ابن عباس: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، قال: أنفق في سبيل اللَّه ولو بمشقص (١).
(١) صحيح؛ والمشقص: نصل السهم إذا كان
طويلًا، انظر: النهاية ٢/ ٤٩٠.
٢٠٦٢٢ - حدثنا وكيع (عن) (١) سفيان عن عثمان
بن الأسود عن مجاهد قال: إذا لقيت فانهد (٢)، فإنما نزلت هذه الآية في النفقة.
(١) في [هـ]: (نا).
(٢)
في [س، ط، هـ]: زيادة (قائمًا).
٢٠٦٢٣ - حدثنا (محمد) (١) (بن) (٢) مروان
البصري عن عمارة (٣) قال: شُج
⦗٨٦⦘
النبي ﷺ (في وجهه) (٤) وكسرت
رباعيته، وذلق من العطش حتى جعل يقع على (ركبتيه) (٥) وتركه أصحابه، فجاء أبي بن
خلف يطلق بدم أخيه أمية بن خلف فقال: (أين) (٦) هذا الذي يزعم أنه نبي فليبرز (لي)
(٧)، (فإن) (٨) كان نبيًا قتلني، فقال رسول اللَّه ﷺ: «أعطوني الحربة» (فقالوا)
(٩): يا رسول اللَّه! وبك حراك؟ قال: «إني (قد) (١٠) استسقيت اللَّه دمه»، فأخذ
الحربة ثم مشى إديه فطعنه فصرعه عن (دابته) (١١)، وحمله أصحابه (فاستنقذوه) (١٢)
فقالوا: ما نرى (بك) (١٣) بأسًا! فقال: «(إنه) (١٤) قد استسقى اللَّه دمي إني لأجد
لها ما لو كان على مضر وربيعة لوسعتهم» (١٥).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سيأتي الخبر في باب غزوة أحد بزيادة (عن عكرمة).
(٤)
في [جـ، ز، ط، ك]: زيادة (في وجهه).
(٥)
في [س، ط]: (ركبته).
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
في [جـ]: (له).
(٨)
في [جـ]: (فإنه إن).
(٩)
في [ط، ك]: (فقال).
(١٠)
في [س]: سقط.
(١١)
في [س]: (دابة).
(١٢)
في [أ، ب، س، ط]: (فاستفروه)، وفي [هـ]: (فاستفردوه)، وفي [جـ، ز، ك]: (فاستنفدوه).
(١٣)
سقط من: [س].
(١٤)
سقط من: [ط].
(١٥)
مرسل.
٢٠٦٢٤ - حدثنا (زيد) (١) بن (حباب) (٢) عن
الضحاك بن عثمان نا الحكم
⦗٨٧⦘
ابن ميناء عن أبي هريرة أنه سمعه
يقول قال (٣) رسول اللَّه ﷺ: «(غَدْوَةُ) (٤) (في سبيل اللَّه أو روحة) (٥) خير من
الدنيا وما (فيها) (٦)» (٧).
(١) في [س، ط]: (يزيد).
(٢)
في [ز]: (الحباب).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: زيادة (قال).
(٤)
في [أ، ب]: (غزوة).
(٥)
تقديم وتأخير في [أ، ب]: (غزوة أو روحة في سبيل اللَّه).
(٦)
في [س]: (وما فيهما).
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٨٨٣)، وابن ماجه (٢٧٥٥)، وابن المبارك في الجهاد (١٨)، وإبن
أبي عاصم في الجهاد (٦١)، والترمذي (١٦٤٩)، وأصله عند مسلم (١٨٢٢).
٢٠٦٢٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نميرنا محمد بن
إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي هريرة قال: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «ما (تعدون) (١) الشهيد؟» قال: (فقالوا) (٢): المقتول في سبيل
اللَّه، قال: «إن شهداء أمتي (إذن) (٣) لقليل! القتيل في سبيل اللَّه شهيد،
[[والخار عن (دابته) (٤) في سبيل اللَّه شهيد (والغرق في سبيل اللَّه شهيد) (٥)،
[والطعن (في سبيل اللَّه) (٦) شهيد، والمبطون في سبيل اللَّه شهيد] (٧)، (والمجنوب
في سبيل اللَّه شهيد) (٨)]] (٩) يعني (قرحة (١٠)
⦗٨٨⦘
ذات الجنب» (١١).
(١) في [ط]: (تعتدون).
(٢)
في [س]: (فقال).
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (إذا).
(٤)
في [س]: (دابة).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
سقط من: [ك].
(٧)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، س، هـ].
(٨)
تكرر هذا المقطع مرة وبدون لفظ الجلالة في: [ط]، وسقط من: [س].
(٩)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(١٠)
في [س]: (فرحة).
(١١)
مجهول؛ لجهالة أبي مالك بن ثعلبة، أخرجه أحمد (٩٦٩٥)، والبيهقي في الشعب (٩٤١٥)،
وأصله عند البخاري (٦٥٣)، ومسلم (١٩١٥).
٢٠٦٢٦ - حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن
عبادة (بن (نسي) (١) عن عبادة) (٢) بن الصامت أن النبي ﷺ قال: «ما (تِعدُّون) (٣)
الشهيد فيكم؟» قالوا: الذي يقاتل في سبيل اللَّه [فيقتل، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن
شهداء أمتي (إذن) (٤) لقليل! القتيل في سبيل اللَّه شهيد] (٥) (والمطعون شهيد) (٦)
والمبطون شهيد، والمرأة تموث (بجمع) (٧) -يعني حاملًا- شهيد» (٨).
(١) في [س]: (نسبي).
(٢)
سقط من: [ز]، وتكرر في [ط]: مرة.
(٣)
في [ط]: (تعتدون).
(٤)
في [جـ]: (إذا).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٦)
سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٧)
في [أ، ب]: (تجمع).
(٨)
منقطع؛ عبادة بن نسي لا يروي عن عبادة بن الصامت، أخرجه أحمد (٢٢٦٨٥)، والطيالسي
(٢٤١٤)، والدارمي (٢٤١٤)، والشاشي (١٣٠٣)، والطبراني في الشاميين (٢٢٣٥)، وابن
الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٨٧.
٢٠٦٢٧ - حدثنا وكيع (قال) (١): نا أبو العميس
عن عبد اللَّه (بن عبد اللَّه) (٢)
⦗٨٩⦘
ابن (٣) (جبر) (٤) بن عتيك عن أبيه
عن جده أن النبي ﷺ (٥) عاده في مرضه فقال قائل من أهله: إنا (كنا) (٦) لنرجوا أن
تكون وفاته (قتل) (٧) شهادة في سبيل اللَّه! فقال: «إن شهداء أمتي (إذن) (٨)
(لقليل) (٩)، القتيل في سبيل اللَّه (شهيد) (١٠)، والمبطون شهيد، والمطعون شهيد،
والمرأة تموت بجمع شهيد، والحرق والغرق و(المجنوب) (١١) شهيد». يعني قرحة ذات
(الجنب) (١٢) (١٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٣)
تكرر في: [ط].
(٤)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (جبير)، وفي [جـ]: (جابر).
(٥)
في [ك]: (عليه).
(٦)
في [جـ]: سقط.
(٧)
في [أ، ب]: (قبل).
(٨)
في [أ، ب، جـ]: (إذا).
(٩)
في [ك]: (القليل).
(١٠)
سقط من: [س، ك].
(١١)
في [س، هـ]: (الجنوب).
(١٢)
في [س]: (الخيب).
(١٣)
معلول، أخرجه ابن ماجه (٢٨٠٣)، والنسائي ٦/ ٥١، وابن قانع ١/ ١٤٠، والطبراني
(١٧٨٠)، وابن عبد البر في التمهيد ١٩/ ٢٠٦، ورواه مالك عن عبد اللَّه عن جده عتيك
عن جابر بن عتيك، أخرجه مالك ١/ ٢٣٣، والشافعي في المسند ١/ ١٩٩، وأحمد (٢٣٧٥٣)،
وأبو داود (٣١١١)، والنسائي ٤/ ١٣، وابن حبان (٣١٨٩)، والحاكم ١/ ٣٥١، وابن أبي
عاصم في الآحاد (٢١٤١)، والطحاوي ٤/ ٢٩١، وابن قانع ١/ ١٤٠، والطبراني (١٧٧٩)،
والبيهقي ٤/ ٦٩، والبغوي (١٥٣٢)، وابن الأثير ١/ ٣٠٩، والمزي ١٩/ ٣٣٣.
٢٠٦٢٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن
أبي عثمان (عن) (١) عامر بن
⦗٩٠⦘
مالك عن صفوان بن أمية قال: الطاعون
شهادة، والغرق شهادة، والبطن والنفساء (٢).
(١) سقط (عن) من: [أ، ب، س، هـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة عامر بن مالك، وأخرجه أحمد (١٥٣٠٧)، والنسائي ٤/ ٩٩، والطبراني
(٧٣٢٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٧٧٨)، والدارمي ٢/ ٢٠٧.
٢٠٦٢٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن
مهاجر عن طارق بن شهاب قال: قال عبد اللَّه: إن (ممن) (١) يغرق في البحور، ويتردى
من الجبال، وتأكله السباع لشهداء عند اللَّه يوم القيامة (٢).
(١) في [ز]: (بين)، وفي [أ، س، هـ]: (بين من).
(٢)
حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق.
٢٠٦٣٠ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن
محمد عن امرأة مسروق (عن مسروق) (١) قال: الطاعون والبطن والنفساء والغرق وما أصيب
به مسلم فهو (له) (٢) شهادة.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [جـ].
٢٠٦٣١ - حدثنا (همام نا عفان) (١) نا محمد بن
(جحادة) (٢) أن أبا حصين حدثه أن أبا صالح حدثه أن أبا هريرة حدثه قال: جاء (رجل)
(٣) إلى النبي ﷺ (٤) فقال: يا
⦗٩١⦘
رسول اللَّه! علمني عملا يعدل
الجهاد، قال: «لا أجده» [(ثم) (٥) قال: «هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك
فتقوم لا تفتر، وتصوم] (٦) (و) (٧) لا تفطر»، قال: لا أستطيع (ذلك) (٨)، فقال أبو
هريرة: إن فرس المجاهد ليستن في طوله (فتكتب) (٩) (له) (١٠) (حسناته) (١١) (١٢).
(١) كذا في النسخ، وصوابه: (عفان عن همام)،
كما في البخاري (٢٧٨٥)، والنسائي (٤٣٣٦)، والبيهقي ٩/ ١٥٧، وأبي عوانة (٧٣٥٢)،
ومسند أحمد ٢/ ٣٤٤ (٨٥٢١).
(٢)
في [س]: (حصادة)، وفي [ك]: (محارة)، وفي [ز]: (محاده).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
زيادة في [أ، ب، جـ، ز، ط، ك]: ﷺ.
(٥)
سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، هـ].
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [ك].
(٧)
سقط (و) من: [جـ].
(٨)
في [أ، ب، ط، ك]: (ذاك).
(٩)
في [أ، ب]: (فيكتب).
(١٠)
في [أ، ب، ط، هـ]: (به).
(١١)
في [جـ]: (حسنات).
(١٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٧٨٥)، ومسلم (١٨٧٨).
٢٠٦٣٢ - حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:»ما من رجل أو ما من أحد ينفق
زوجين في سبيل اللَّه إلا (١) خَزَنَةُ الجنة يوم القيامة (يدعونه) (٢) (تعال) (٣)
[يا (فلان) (٤) (تعال) (٥)] (٦) هذه خير،، فقال أبو بكر: أي رسول اللَّه! هذا الذي
لا (توى) (٧)
⦗٩٢⦘
عليه فقال: «إني أرجو أن تكون منهم»
(٨).
(١) في [ك]: زيادة (ابتدرته).
(٢)
في [ط]: (يذعوبه)، وفي [أ، ب]: (يدعوته).
(٣)
في [ط، ك]: (تعالى)، وفي [س]: (اللَّه تعالى).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فل).
(٥)
في [ك]: (تعالى).
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [ط]، وفي [ز]: بياض.
(٧)
أي نقص، وفي [ك]: (ثوى).
(٨)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه ابن حبان (٤٦٤١)، وبنحوه البخاري (٢٨٤١)، ومسلم
(١٠٢٧).
٢٠٦٣٣ - حدثنا وكيع نا الربيع عن الحسن قال:
قال (رجل) (١) لعمر: يا خير الناس! قال: لست بخير الناس، ألا (أخبرك) (٢) بخير
الناس؟ قال: بلى! يا أمير المؤمنين! قال: رجل من أهل البادية له (صرمة) (٣) من إبل
(أو) (٤) غنم، أتى بها (مصرًا) (٥) من (الأمصار) (٦) فباعها، ثم أنفقها في سبيل
اللَّه، وكان بين المسلمين وبين عدوهم (فذاك) (٧) خير الناس (٨).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [جـ]: (أخبركم).
(٣)
في [س]: (حرمة)، وفي [أ، ب]: (ظربة).
(٤)
في [أ، س، هـ]: (و).
(٥)
في [أ، ب، ز، ك]: (مصر).
(٦)
في [أ]: (مصار)، وفي [س، هـ]: (أمصار).
(٧)
في [هـ]: (فذلك).
(٨)
منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.
٢٠٦٣٤ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
عمرو (عن) (١) (صفوان) (٢) بن سليم عن حصين بن اللجلاج عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا يجتمع الشح والإيمان في جوف رجل مسلم، ولا غبار في سبيل اللَّه
ودخان جهنم في
⦗٩٣⦘
(جوف)
(٣) رجل» (٤).
(١) في [ف]: (بن).
(٢)
في [س]: (سفيان).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
مجهول؛ لجهالة حصين بن اللجلاج، أخرجه أحمد (٧٤٨٠)، والبخاري في التاريخ ٤/ ٣٠٧،
والنسائي ٦/ ١٤، وهناد في الزهد (٤٦٧)، وسعيد بن منصور (٢٤٠٢)، كما أخرجه الترمذي
(١٦٣٣)، وابن ماجه (٢٧٧٤)، وابن حبان (٤٦٠٧)، والحاكم ٢/ ٧٢، والطيالسي (٢٤٦١)،
والبيهقي ٩/ ١٦١، والبغوي (٢٦١٩)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٢١)، والطبراني في
الصغير (٤١٠)، والحميدي (١٠٩١)، ووكيع في الزهد (٢٣)، وعبد ابن حميد (١٤٤٧).
٢٠٦٣٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
(حصين) (١) عن سالم يرفعه إلى (معاذ) (٢) (قال) (٣): من شاب شيبة في سبيل اللَّه
كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه رفعه اللَّه به درجة (٤).
(١) في [ف]: (حضين).
(٢)
في [أ، ب]: (معاد).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
منقطع؛ سالم لا يروي عن معاذ.
٢٠٦٣٦ - حدثنا حسين (بن علي) (١) عن زائدة عن
منصور عن (شقيق) (٢) عن مسروق قال: ما من حال (أحرى) (٣) أن يستجاب للعبد فيه إلا
أن يكون في سبيل اللَّه من أن يكون عافرا وجهه ساجدًا.
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [ز، ك]: (سفيان).
(٣)
في [أ، ب]: (أجدى).
٢٠٦٣٧ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة
قال: أسلم الزبير وهو ابن
⦗٩٤⦘
(ست)
(١) (عشرة) (٢) سنة ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول اللَّه ﷺ (وَقتل) (٣) وهو ابن
بضع (و) (٤) ستين سنة (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (ستة).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (عشر).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
سقط من: [س].
(٥)
مرسل؛ هشام تابعي.
٢٠٦٣٨ - حدثنا وكيع نا هشام بن سعد عن زيد بن
أسلم عن أبيه قال: لما أتى أبو عبيدة الشام (حُصر) (١) هو وأصحابه (وأصابهم) (٢)
جهد شديد، قال: فكتب إلى عمر، فكتب إليه عمر: (سلام) (٣) (عليك) (٤)، أما بعد:
فإنه لم (تكن) (٥) شدة إلا جعل اللَّه بعدها مخرجا، (و) (٦) لن يغلب عسر (يسرين)
(٧)، (وكتب) (٨) إليه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠]، قال: فكتب إليه أبو عبيدة سلام! أما بعد
فإن اللَّه تبارك وتعالى قال: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ
وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ﴾ [الحديد:
٢٠]،
إلى آخر الآية، قال: فخرج عمر بكتاب
⦗٩٥⦘
أبي (عبيدة) (٩) (فقرأه) (١٠) على
الناس فقال: يا أهل المدينة! (إنما) (١١) كتب أبو عبيدة يعرض بكم، ويحثكم على
الجهاد، قال زيد: فقال أبي: (فإني) (١٢) (لقائم) (١٣) في السوق إذ (أقبل) (١٤) قوم
مبيضين، قد اطلعوا (١٥) (من الثنية) (١٦)، (فيهم) (١٧) حذيفة بن اليمان (يبشرون)
(١٨) الناس قال: فخرجت أشتد حتى دخلت على عمر فقلت: يا أمير المؤمنين! أبشر بنصر
اللَّه والفتح! فقال عمر: اللَّه أكبر، رب (قائل: لو كان) (١٩) خالد بن الوليد
(٢٠).
(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (حضر).
(٢)
في [س، ك]: (وأصحابهم).
(٣)
في [ب]: (مسلم).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ز، ط، ك، هـ].
(٥)
في [أ، ب، س]: (يكن).
(٦)
سقط من: [جـ].
(٧)
في [ط]: (سعرين).
(٨)
في [جـ]: (فكتب).
(٩)
في [ط]: فراغ.
(١٠)
في [أ، ب، ط]: (فقرأ).
(١١)
سقط من: [س].
(١٢)
في [أ، س، ط، هـ]: (إني)، وفي [جـ]: (إني).
(١٣)
في [ب]: (لقاسم).
(١٤)
في [ب]: (قيل).
(١٥)
في [ز]: زيادة (في).
(١٦)
سقط من: [س].
(١٧)
في [جـ]: (منهم).
(١٨)
في [س]: (يشرون).
(١٩)
في [س، هـ]: (قاتل)، وفي [أ، ب]: (قائل).
(٢٠)
حسن؛ هشام بن سعد صدوق.
٢٠٦٣٩ - حدثنا وكيع نا سفيان عن برد عن مكحول
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه جعل رزق هذه الأمة في (سنابك) (١) خَيْلهَا
وأزجُّة رماحها ما لم يزرعوا فإذا زرعوا (صاروا) (٢) من الناس» (٣).
(١) في [س]: (سنانك).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
مرسل؛ مكحول تابعي.
٢٠٦٤٠ - حدثنا عفان عن سليمان بن كثير حدثني
ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قيل يا رسول اللَّه! أي
المؤمنين أفضل؟ قال: «مؤمن مجاهد في سبيل اللَّه بنفسه وماله، (ومؤمن) (١) اعتزل
في شعب من الجبال»، أو قال: «شعبة كفى الناس شره» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، س، ك].
(٢)
ضعيف؛ سليمان ضعيف في الزهري، أخرجه أحمد (١١٥٣٥)، وأبو داود (٢٤٧٧)، والحاكم ٢/
٧١، وأبو عوانة ٥/ ٥٦، وابن أبي عاصم في الجهاد (٣٧)، وأخرجه عن الزهري من غير
طريق سليمان: البخاري (٢٧٨٦)، ومسلم (١٨٨٨).
٢٠٦٤١ - حدثنا عفان نا (عبيد اللَّه) (١) بن
(إياد) (٢) (عن إياد) (٣) عن أبي كبشة البراء بن قيس (السكوني) (٤) قال: كنت
جالسًا مع سعد وهو يحدث أصحابه فقال في آخر حديثه: أيها الناس! إن اللَّه أراد بكم
اليسر ولم يرد بكم العسر واللَّه (واللَّه) (٥) لغزوة في سبيل اللَّه احب إلي من
حجتين (ولحجة أحجها) (٦) (ببيت) (٧) اللَّه أحب إلي من عمرتين، ولعمرة اعتمرها أحب
إلي من ثلاثة (أبيتهن) (٨)
⦗٩٧⦘
(ببيت)
(٩) المقدس (١٠).
(١) في [جـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [س]: (أماد)، وفي [ط]: (أباد).
(٣)
سقط من: [أ، جـ، س، ز، ط]، وفي [هـ]: (عن أبيه)، وهو إياد بن لقيط السدوسي، وانظر:
أوهام الحاكم لعبد الغني الأزدي ١/ ١٤٢، وسنن سعيد بن منصور ١/ (٢٣٤٧)، ومعرفة
علوم الحديث للحاكم ص ١٨٤.
(٤)
في [س، هـ]: (السلولي).
(٥)
سقط من: [س].
(٦)
في [س]: (وجبمة أمجها).
(٧)
في [جـ]: (إلى بيت)، وفي [س، ك]: (بيت).
(٨)
في [أ، ب، س، ك، هـ]: (أيتهن).
(٩)
في [جـ، ط، ك]: (بيت).
(١٠)
مجهول؛ لجهالة أبي كبشة.
٢٠٦٤٢ - حدثنا زيد بن حباب [حدثني عبد الرحمن
بن شريح عن (عبيد اللَّه) (١) ابن المغيرة عن أبي (فراس) (٢) يزيد بن رباح] (٣)
مولى عمرو بن (العاص) (٤) أنه سمع عبد اللَّه بن (عمرو) (٥) يقول: إن اللَّه يضحك
إلى أصحاب البحر مرارًا، (حين) (٦) (يستوي) (٧) في مركبه ويخلي أهله وماله، وحين
(يأخذه) (٨) (الميد) (٩) في مركبه، وحين يوجه (١٠) (البر) (١١) فيشرف إليه (١٢).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [س]: (خراسن).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٤)
في [جـ، ز]: (العاصي).
(٥)
في [أ، ب]: (عمر).
(٦)
في [ز، ك]: (حتى).
(٧)
في [ط]: (يستوني).
(٨)
في [س]: (يأخذ).
(٩)
في [ز]: (الميل).
(١٠)
في [أ، ب، س، ز، هـ]: زيادة (إليه)، وسقط من: [جـ].
(١١)
في [ط]: (الفجر).
(١٢)
حسن؛ عبيد اللَّه بن المغيرة صدوق.
٢٠٦٤٣ - حدثنا هشيم عن أبي الأشهب العطاردي
عن الحسن قال: (كان) (١)
⦗٩٨⦘
رسول اللَّه ﷺ: «إذا كان في الصف في
القتال (لم) (٢) يلتفت» (٣).
(١) في [أ، س، ط، هـ]: (قال).
(٢)
في [أ، ب]: زيادة وتكرار (لم).
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٠٦٤٤ - حدثنا غندر عن عثمان بن
(غياث) (١) عن عكرمة قال: سمعته يقول
في هذه الآية: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
بَلْ أَحْيَاءٌ (وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) (٢)﴾ [البقرة: ١٥٩]، قال: أرواح الشهداء في طير بيض (فقاقيع)
(٣) في الجنة.
(١) في [س]: (الغياث).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ز]: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٩].
(٣)
في [أ]: (مفاقيع).
٢٠٦٤٥ - حدثنا عبد اللَّه بن (المبارك) (١)
عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن ابن (٢) (عتيك) (٣) قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «أما ما (يُحب من) (٤) الخيلاء (فالرجل) (٥) (يختال) (٦)
(بسيفه) (٧) عند القتال، وعند الصدقة ولا
⦗٩٩⦘
يحب المرح» (٨).
(١) في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (مبارك).
(٢)
زاد في [هـ]: (جابر بن).
(٣)
في [أ، ب]: (عتيد)، وفي [ط]: (عينك)، وزاد بعدها في [هـ]: (عن أبيه).
(٤)
في [س]: (يحسان).
(٥)
في [أ، ب، ز]: (فالرجال).
(٦)
في [س، ط]: (يختار).
(٧)
في [س]: (سيفه).
(٨)
مجهول؛ لإبهام ابن عتيك، أخرجه أحمد (٢٣٧٤٧)، وأبو داود (٢٦٥٩)، والنسائي ٥/ ٧٨،
والدارمي (٢٢٢٦)، وابن حبان (٤٧٦٢)، وابن قانع ١/ ١٤٠، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢١٤٢)، وسعيد بن منصور ١/ (٢٥٤٨)، والطبراني (١٧٧٤)، والبيهقي ٧/ ٣٠٨، وفيها (عن
ابن جابر بن عتيك عن أبيه).
٢٠٦٤٦ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) أخبرني موسى
بن (عبيدة) (٢) قال: أخبرني محمد بن أبي (منصور) (٣) عن (السمط) (٤) بن عبد اللَّه
«عن) (٥) سلمان) (٦) أنه كان في جند من المسلمين، (فأصابهم) (٧) حصر وضر، فقال
(سلمان) (٨) لأمير الجند: ألا أخبرك بما سمعت (من) (٩) رسول اللَّه ﷺ (يكون) (١٠)
عونًا لك على هذا (الجند) (١١)؟ سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من رابط يوما أو ليلة
في سبيل اللَّه كان عدل صيام شهر وصلاته الذي لا يفطر ولا ينصرف إلا لحاجة، ومن
مات مرابطا في سبيل اللَّه أجري له أجره حتى يقضي اللَّه بين أهل الجنة والنار»
(١٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ز، ط، ك]: (الحباب).
(٢)
في [س]: (عبيد).
(٣)
في [أ، ب]: (منضور).
(٤)
في [ب، جـ، س، ط، ك]: (السمط)، وفي [هـ]: (السميط).
(٥)
في [ف]: (بن).
(٦)
سقط من: [س].
(٧)
في [أ، س، هـ]: (وأصابهم).
(٨)
في [أ، س]: (سليمان).
(٩)
سقط من: [س، ك].
(١٠)
في [جـ، ز، ك]: (يكن).
(١١)
في [جـ]: (الجد).
(١٢)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، وأخرجه بنحوه مسلم (١٩١٣)، وأحمد (٢٣٧٢٧).
٢٠٦٤٧ - حدثنا زيد بن حباب (نا) (١) أبو
(سنان) (٢) سعيد بن سنان قال: أخبرني موسى بن أبي كثير الأنصاري أن عمر بن الخطاب
قال: في قوله تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [الحديد: ١١]، قال: [النفقة في سبيل اللَّه (٣).
(١) في [أ، ب]: (ثنا)، وفي [ز، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ]: (لسنان).
(٣)
منقطع؛ موسى بن أبي كثير لا يروي عن عمر.
٢٠٦٤٨ - حدثنا زيد بن حباب أخبرنا موسى بن
عبيدة أخبرنا أيوب بن خالد الأنصاري في قوله (تعالى) (١): ﴿مَنْ ذَا الَّذِي
يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾، قال] (٢): من ربط (فرسًا) (٣) في سبيل اللَّه
(فهو يقرض اللَّه قرضًا حسنًا) (٤).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٣)
في [أ، ب، س، ز، ط]: (فرس).
(٤)
سقط من: [س].
٢٠٦٤٩ - حدثنا زيد بن حباب (نا) (١) موسى بن
عبيدة عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن حكيم بن حزام قال: من أنفق (زوجين) (٢) في
سبيل اللَّه لم يأت بابًا من أبواب الجنة إلا فتح له.
(١) في [أ، ب، ط]: (ثنا)، وفي [ز، ك]: (أنا).
(٢)
في [س]: (روحين)، وانظر: الاستذكار (٥/ ١٤٧).
٢٠٦٥٠ - فقال موسى: سمعت (أشياخنا) (١)
يقولون: (زوجين) (٢): (دينار
⦗١٠١⦘
ودرهم) (٣) أو درهم ودينار.
(١) في [ب]: (أشياخن).
(٢)
سقط من: [س، هـ].
(٣)
في [س، ط، هـ]: (ديناران).
٢٠٦٥١ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) (أخبرني)
(٢) موسى بن عبيدة قال: أخبرني عبد اللَّه أخي عن (شيبة) (٣) المهري (ومدرك) (٤)
قالا: لا يجتمع غبار في سبيل اللَّه ودخان جهنم في صدر مؤمن.
(١) في [ز]: (الحباب).
(٢)
في [جـ]: (حدثني).
(٣)
كذا في النسخ، والمشهور: (عن أبي شيبة المهري).
(٤)
في [س]: (ملاك).
٢٠٦٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون (أنا) (١)
العوام عن إبراهيم التيمي قال: أرواح الشهداء في طير خضر تسرح (في) (٢) الجنة
وتأوي إلى قناديل معلقة (بالعرش) (٣) فيطلع إليهم ربك فيقول: سلوني -ثلاثًا
يقولها- فيقولون: ربنا نسألك أن تردنا إلى الدنيا فنقتل في سبيلك قتلة أخرى.
(١) في [أ، ب، جـ، س]: (نا) وهكذا ما في
الأخبار الآتية.
(٢)
في [ك]: (من).
(٣)
في [أ، ب، س، هـ]: (في العرش).
٢٠٦٥٣ - حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن
إسحاق عن عاصم بن (عمر) (١) ابن قتادة قال: قال (معاذ) (٢) بن (عفراء) (٣): يا
رسول اللَّه ما يضحك الرب من
⦗١٠٢⦘
عبده؟ قال: «(غمسُهُ) (٤) يده في
العدو (حاسرًا) (٥)»، قال: (فألقى) (٦) درعًا كانت عليه فقاتل حتى قتل (٧).
(١) في [ك]: (عبد)، وفي [ز]: (عباد)، وفي [أ،
س، ط، هـ]: (محمد)، وانظر: سيرة ابن هشام ٣/ ١٧٥، وتاريخ ابن جرير الطبري ٢/ ٣٣،
والبداية والنهاية ٣/ ٢٧١، والأغاني ٤/ ١٩٥، والإصابة ٤/ ٧٣٩، وأسد الغابة ٤/ ٣٣٢،
ونيل الأوطار ٨/ ٢٩، وسنن البيهقي ٩/ ٩٩.
(٢)
كذا في النسخ، وفي المصادر السابقة (عوف).
(٣)
في [س]: (غفيراء).
(٤)
في [ب]: (غمسة).
(٥)
في [س، ط]: (خاسرًا).
(٦)
في [أ، ب، ط، هـ]: (وألقى).
(٧)
مرسل؛ عاصم بن عمر ليس صحابيًا.
٢٠٦٥٤ - حدثنا يزيد بن هارون أنا (حريز) (١)
بن عثمان عن (نمران) (٢) بن (مخمر) (٣) (الرحبي) (٤) قال: كان (أبو) (٥) عبيدة بن
الجراح يسير بالجيش وهو يقول: ألا رب مبيض لثيابه مدنس (لدينه) (٦) (٧).
(١) في [أ، ب، س، ط]: (جرير)، وفي [ز]:
(الحيز).
(٢)
في [س]: (عوان).
(٣)
في [أ، ب، س، ط، ك]: (محمد).
(٤)
في [س]: (السرخسي)، وفي [هـ]: (الرحيبي).
(٥)
سقط من: [س، ط]: (أبو).
(٦)
في [أ، ب، س، ز، ط، هـ]: (للسانه)؛ وانظر: حلية الأولياء ١/ ١٠٢، وصفة الصفوة ١/
٣٦٨.
(٧)
منقطع؛ نمران لم يدرك أبا عبيدة.
٢٠٦٥٥ - حدثنا يزيد بن هارون أنا (جرير) (١)
بن حازم عن بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن (غطيف) (٢) عن أبي
عبيدة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل اللَّه
⦗١٠٣⦘
فسبعمائة ضعف» (٣).
(١) في [جـ، ز، ك]: (جرير)، وفي [أ، س، هـ]:
(زيد).
(٢)
في [أ، ب، س، ط]: (عطيف).
(٣)
مجهول؛ لجهالة بشار بن أبي سيف، أخرجه أحمد (١٧٠١)، والنسائي ٤/ ١٦٧، وابن خزيمة
(١٨٩٢)، والحاكم ٣/ ٢٦٥، والطيالسي (٢٢٧)، والبيهقي ٩/ ١٧١، والدارمي (٢٧٦٣)،
والبخاري في التاريخ ٧/ ٢١، وابن أبي عاصم في الجهاد (٧٣)، وأبو يعلى (٨٧٨)،
والدولابي في الأسماء ١/ ١٢، والشاشي (٢٦٥).
٢٠٦٥٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير (نا) (١)
ثابت بن (يزيد) (٢) عن عمرو بن ميمون قال: (قال) (٣) عمر: حجة هاهنا -ثم يشير بيده
إلى مكة- ثم أخرج في سبيل اللَّه تعالى (٤).
(١) في [ز]: (أنا)، وفي [أ، ب، جـ]: (ثنا).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (زيد).
(٣)
سقط من: [أ، س، هـ].
(٤)
ضعيف؛ لضعف ثابت بن يزيد.
٢٠٦٥٧ - حدثنا (هوذة) (١) بن خليفة نا عوف عن
(حسناء) (٢) (ابنة) (٣) معاوية قالت: حدثني عمي قال: قلت: يا رسول اللَّه، من في
الجنة؟ قال: «النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، (والموؤودة) (٤) في الجنة» (٥).
(١) في [أ، ب، س]: (هودة).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (خنساء).
(٣)
في [أب، جـ، س، ز، ط، ك]: (ابنة).
(٤)
في [س]: (المودة)، وفي [ف]: (الموؤودة).
(٥)
مجهول؛ حسناء مجهولة، أخرجه أحمد (٢٠٥٨٣)، وأبو داود (٢٥٢١)، وابن الأثير ٦/ ٣٦٦،
وابن سعد ٧/ ٨٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٦٤)، وابن عبد البر في التمهيد ١٨/
١١٦، وأبو الشيخ في الطبقات (٤٥١)، والبيهقي ٩/ ١٦٣.
٢٠٦٥٨ - حدثنا وكيع عن موسى قال: سمعت موسى
بن طلحة يقول: جرح طلحة مع رسول اللَّه ﷺ (بضعًا) (١) (و) (٢) عشرين جرحًا (٣).
(١) في [ط]: (بضع)، وفي [أ، ب، جـ، ز، ك]:
(بضعه).
(٢)
في [ط]: (أو).
(٣)
مرسل مجهول؛ موسى تابعي، وموسى الآخر هو: ابن عبد اللَّه بن إسحاق مجهول.
٢٠٦٥٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي
الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «من خرج في سبيل اللَّه ابتغاء وجه
اللَّه و(تنجيزًا) (١) (لموعود) (٢) اللَّه، فهو مثل الصائم القائم، حتى يرجع إلى
أهله أو من حيث خرج» (٣).
(١) في [س]: (تيجيزًا).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (الموعود)، وفي [ز]: (لموعد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٠٠٠)، وأصله عند البخاري (٢٧٨٧)، ومسلم (١٨٧٨).
٢٠٦٦٠ - حدثنا خالد بن مخلد عن عبد الرحمن بن
عبد العزيز نا الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «ليس جريح (يجرح) (١) في (٢) اللَّه إلا جاء (جرحه) (٣) يوم القيامة يدمي: لونه
لون الدم، وريحه ريح المسك، قدموا أكثر القوم قرآنا (فاجعلوه) (٤) في (اللحد) (٥)»
(٦).
(١) سقطت في: [ف]، وفي [س]: (بجريح).
(٢)
في [جـ]: زيادة (سبيل).
(٣)
في [ط]: (جرجر).
(٤)
في [س]: (فجعلو).
(٥)
في [س]: (المللحد).
(٦)
حسن؛ خالد وعبد الرحمن صدوقان، أخرجه الطبراني ١٩/ (١٦٧)، والبيهقي ٤/ ١١، وابن
عدي ٤/ ٢٨٧، وابن سعد ٣/ ١٣، والطبراني في الدعاء (١٩٧٣)، وانظر: العلل لابن أبي
حاتم ١/ ٣٥٢.
٢٠٦٦١ - حدثنا يعلى بن عبيد (نا) (١) أبو
(حيان) (٢) عن شيخ من أهل المدينة قال: كان بيني وبين كاتب عبيد اللَّه بن زياد
صداقة معروفة فطلبت إليه أن (ينسخ) (٣) لي رسالة عبد اللَّه بن أبي أوفى إلى عبيد
اللَّه فنسخها (لي) (٤) فكان فيها (أن) (٥) عبد اللَّه ابن أبي أوفى روى عن رسول
اللَّه ﷺ أنه قال: «لا تسألوا لقاء العدو، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن
الجنة تحت ظلال السيوف». وكان ينتظر فإذا (زالت) (٦) الشمس (غدا) (٧) إلى عدوه
و(هو) (٨) يقول: «اللهم مُنْزِّل الكلتاب ومجري السحاب (و) (٩) هازم الأحزاب اللهم
اهزمهم وانصرنا عليهم» (١٠).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [ط، هـ]: (حبان).
(٣)
في [س]: (ينسح).
(٤)
في [ط]: (إلي).
(٥)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (ابن).
(٦)
في [س]: (أزالت).
(٧)
في [ك]: (نهد).
(٨)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٩)
سقط من: [جـ، س، ط، ك].
(١٠)
مجهول؛ لإبهام كاتب عبد اللَّه، أخرجه أحمد (١٩١١٤)، وعبد الرزاق (٩٥١٥)، وسعيد بن
منصور (٢٥١٨)، والطبراني في الدعاء (١٠٦٩)، وأصله عند البخاري (٢٨١٨)، ومسلم
(١٧٤٢).
٢٠٦٦٢ - حدثنا إسحاق بن منصور (نا) (١)
(هريم) (٢) عن ليث عن يحيى ابن عباد قال: فضل الغازي في البحر على الغازي في البر
كفضل الغازي في
⦗١٠٦⦘
البر على (القاعد) (٣) في بيته.
(١) في [أ، ب، جـ]: (ثنا)، وفي [ز، ك]: (بن).
(٢)
في [س]: (هويم).
(٣)
في [جـ، ز، ك]: (الجالس).
٢٠٦٦٣ - حدثنا شبابة (نا) (١) (ليث) (٢) بن
سعد عن (يزيد) (٣) بن (أبي) (٤) حبيب عن أبي الخير عن أبي الخطاب عن أبي سعيد
الخدري أنه قال: إن النبي ﷺ خطب الناس عام تبوك وهو مسند (ظهره) (٥) إلى نخلة
فقال: «ألا (أخبركم) (٦) (بخير) (٧) الناس وشر الناس؟ إن من خير الناس (رجلًا) (٨)
(يحمل) (٩) في سبيل اللَّه على ظهر (فرسه) (١٠) أو (١١) ظهر بعيره أو على قدمه حتى
يأتيه الموت (١٢) وإن من شر الناس (رجلًا) (١٣) (فاجرًا) (١٤) (جريئًا) (١٥) يقرأ
كتاب اللَّه لا
⦗١٠٧⦘
يرعوي إلى (شيءٍ) (١٦) منه» (١٧).
(١) في [أ، ب]: (ثنا)، وفي [جـ]: (عن).
(٢)
في [ط]: (ثابت).
(٣)
في [ط]: (زيد)، وفي [جـ]: (يرل).
(٤)
سقط (أبي) من: [ب، س، ط].
(٥)
في [س]: (ظهري).
(٦)
في [ط]: (خيركم).
(٧)
في [ط]: (خير).
(٨)
في [ك]: (رجل).
(٩)
في [ب]: (تحمل).
(١٠)
في [ب]: (فرميه)، وفي [ط]: (فرس).
(١١)
زيادة من [س]: (على).
(١٢)
زيادة من [ط]: (هو).
(١٣)
في [ب، س، ز، ك]: (رجل).
(١٤)
في [ك]: (واحدًا حريًا)، وفي [س]: (أفاجرًا).
(١٥)
في [ز]: (أحر)، وفي [جـ]: (حريًا)، وسقط من: [س، هـ].
(١٦)
في [س]: (شتى).
(١٧)
مجهول؛ لجهالة أبي الخطاب، أخرجه أحمد (١١٣١٩)، والنسائي ٦/ ١١، والحاكم ٢/ ٦٧،
والبيهقي ٩/ ١٦٠، وعبد بن حميد (٩٨٩)، والمزي في ترجمة (أبي الخطاب) ٣٣/ ٢٨٢.
٢٠٦٦٤ - حدثنا حسين بن علي عن ابن (عيينة)
(١) عن علي بن زيد بن جدعان قال: قال أبو طلحة: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ [التوبة: ٤١]، قال: كهولًا و(شبابًا) (٢) قال: ما أرى
اللَّه (عذر) (٣) (أحدًا) (٤)، فخرج إلى الشام فجاهد (٥).
(١) في [ط]: (عينية)، وفي [س]: (عنينيه).
(٢)
في [ز]: (شبانا).
(٣)
في [س]: (غد).
(٤)
في [ز]: (أحد).
(٥)
ضعيف منقطع؛ علي بن زيد ضعيف، وهو لم يدرك أبا طلحة.
٢٠٦٦٥ - حدثنا يزيد بن هارون أنا (ابن) (١)
عون عن ابن سيرين عن أبي (العجفاء) (٢) السلمي قال: قال عمر بن الخطاب: قال محمد
ﷺ: «من قتل في سبيل اللَّه أو مات فهو في الجنة» (٣).
(١) سقط من: [جـ]: (ابن).
(٢)
في [ز، ك]: (الصحفا)، وفي [س، ط، هـ]: (الضّحى).
(٣)
حسن؛ أبو العجاء صدوق، أخرجه أحمد (٢٨٥)، والنسائي ٦/ ١١٧، وفي الكبرى (٥٥١١)،
وابن حبان (٤٦٢٠)، والحاكم ٢/ ١٧٥، والبيهقي ٣/ ٣١٤، وسعيد بن منصور ١/ (٢٥٤٧)،
وعبد الرزاق (١٠٣٩٩)، وابن عبد البر في التمهيد ١٨/ ٣٤٥، وابن أبي خيثمة في أخبار
المكيين ١/ ٤٠٦ (٤٣٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٥١٠٢)، والحميدي (٢٣).
٢٠٦٦٦ - حدثنا محمد بن بشر نا عبد العزيز بن
عمر حدثني يزيد (بن يزيد) (١) (ابن) (٢) جابر عن مكحول عن بعض أصحاب النبي ﷺ أن
الدعاء كان يستحب عند نزول القطر وإقامة الصلاة والتقاء (الصفين) (٣) (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [جـ]: (عن).
(٣)
في [جـ]: (الجمعين).
(٤)
حسن؛ عبد العزيز صدوق.
٢٠٦٦٧ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) عن صدقة بن
المثنى قال: سمعت جدي (رياح) (٢) (بن الحارث) (٣) يذكر عن سعيد (بن زيد) (٤) بن
عمرو بن نفيل يقول: واللَّه لمشهد (يشهده) (٥) الرجل منهم يومًا واحدًا في سبيل
اللَّه مع رسول اللَّه ﷺ (٦) (أغبر) (٧) فيه وجهه، أفضل من عمل أحدكم ولو عمَّر
عُمر نوح (٨).
(١) في [ز]: (بشير).
(٢)
في [س، هـ]: (رباح).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
في [جـ]: (شهده)، وفي [س]: (يشهد).
(٦)
في [ب، جـ، ز]: زيادة ﷺ.
(٧)
في [س]: (أغير).
(٨)
صحيح.
٢٠٦٦٨ - حدثنا خالد بن مخلد نا (إسماعيل بن)
(١) جعفر بن أبي كثير حدثني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار» (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ، س، ز، هـ].
(٢)
حسن؛ خالد والعلاء صدوقان، أخرجه أحمد (٨٨١٦)، ومسلم (١٨٩١).
٢٠٦٦٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل
بن السائب الرقاشي قال: سألني عطاء بن أبي (رباح) (١) (أي) (٢) دابة عليك مكتوبة؟
قال فقلت: فرس. قال: تلك الغاية القصوى من (الأجر) (٣) ثم ذكر أن (رسول) (٤)
اللَّه ﷺ (قال) (٥): «ألا أدلكم على أحب عباد اللَّه إلى اللَّه بعد النّبيين
والصديقين والشهداء قال: عبد مؤمن معتقل رمحه على فرسه يميل به النعاس (يمينًا
وشمالًا) (٦) في سبيل اللَّه، يستغفر الرحمن ويلعن الشيطان قال: و(تُفْتَحُ) (٧)
أبواب السماء فيقول اللَّه (لملائكته) (٨) انظروا إلى عبدي قال: فيستغفرون له قال:
ثم قرأ: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (أَنْفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ) (٩) بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ﴾ [التوبة:
١١١]» إلى آخر
الآية (١٠).
(١) في [ط]: (الرباح).
(٢)
في [ب، جـ، ز، ك]: (أنى).
(٣)
في [س]: (أجر).
(٤)
في [س]: (النبي).
(٥)
تكرر في: [جـ]، وسقط من: [س].
(٦)
في [ز]: (يمين وشمال).
(٧)
في [ب]: (يفتح).
(٨)
في [س]: (بملائكته)، وفي [ط]: (الملائكة)، وفي [ب]: (ملائكة).
(٩)
في [هـ]: (أموالهم وأنفسهم).
(١٠)
مرسل ضعيف؛ عطاء تابعي، وواصل ضعيف.
٢٠٦٧٠ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث
بن سوار عن محمد بن سيرين عن أبي (عبيدة) (١) بن حذيفة قال: كان حذيفة بن اليمان
وعبد اللَّه بن
⦗١١٠⦘
مسعود و(أبو) (٢) مسعود الأنصاري
وأبو موسى (الأشعري) (٣) في المسجد فجاء رجل فقال: يا عبد اللَّه بن قيس! فسماه
باسمه (فقال: أرأيت إن أنا أخذت سيفي فجاهدت به) (٤) أريد وجه اللَّه (تعالى) (٥)
(فقتلت) (٦) وأنا على ذلك، (أين) (٧) أنا؟ قال: في الجنة قال حذيفة عند ذلك:
استفهم (الرجل) (٨) وأفهمه، فليدخلن النار كذا وكذا يصنع ما قال هذا؟ فقال حذيفة:
إن أخذت سيفك فجاهدت به (فأصبت) (٩) الحق (فقتلت) (١٠) وأنت على ذلك فأنت في الجنة
ومن أخطأ الحق فقتل وهو على ذلك فلم يوفقه اللَّه ولم يسدده دخل (النار) (١١) قال
القوم: (صدقت) (١٢) (١٣).
(١) في [أ، س، ز، ط، هـ]: (عبيد).
(٢)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (ابن).
(٣)
في [ط]: بياض، وفي [س]: (دستري).
(٤)
في [جـ]: تكرر ما بين القوسين (مرة واحدة)، مع سقوط (أنا) في التكرار الثاني.
(٥)
في [أ، ب]: زيادة (تعالى).
(٦)
سقط من [س].
(٧)
في [ط]: (ابن).
(٨)
سقط من: [أ، س، هـ].
(٩)
في [هـ]: (فاصيت).
(١٠)
في [س، ط]: (فقلت).
(١١)
في [س]: (الجنة).
(١٢)
في [جـ]: (صدق).
(١٣)
ضعيف؛ لضعف أشعث.
٢٠٦٧١ - حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن ابن
سيرين قال: كانوا يقولون: القتال في سبيل اللَّه خير من الجلوس، والجلوس خير من
القتال على الضلال، ومن
⦗١١١⦘
(رابه)
(١) شيء (فليتعده) (٢) إلى ما لا يريبه.
(١) في [س]: (راى به).
(٢)
في [س]: (فليتعده).
٢٠٦٧٢ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا
عن أبي إسحاق عن البراء بن (عازب) (١) قال: لما (أنزلت) (٢) هذه الآية: ﴿لَا
يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣) وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ﴾ [النساء:
٩٥]،
قال رسول اللَّه ﷺ: «ادع (لي) (٤) زيدًا (وليجيئْني) (٥) (باللوح) (٦) (والدواة)
(٧)» أو قال: «بالكتف (والدواة) (٨)»، (فقال) (٩): أكتب: ﴿لَا يَسْتَوِي
الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، فقال (عمرو) (١٠) بن أم (مكتوم) (١١) وكان
ضرير البصر: (يا رسول) (١٢) اللَّه (فبم) (١٣) تأمرني فإني لا
⦗١١٢⦘
أستطيع الجهاد؟ فأنزل (اللَّه) (١٤)
(مكانه) (١٥): ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ (١٦).
(١) في [س]: (العازب).
(٢)
في [أ، ب، س، ز، ط، ك]: (نزلت).
(٣)
في [س، هـ]: زيادة ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾؛ والاستثناء متأخر النزول.
(٤)
سقط من: [جـ، ط].
(٥)
في [جـ، ز، ك]: (وليجي).
(٦)
في [س]: (بالوح).
(٧)
في [س]: (والداواة).
(٨)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: زيادة (الدواة).
(٩)
سقط من [س].
(١٠)
سقط من: [هـ].
(١١)
في [ز، ك]: (كلثوم).
(١٢)
في [ط]: (برسول).
(١٣)
في [س، ز، ط، هـ]: (بما).
(١٤)
سقط من [ز، ك].
(١٥)
في [س، هـ]: (إليه).
(١٦)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالتحديث عند الشيخين، أخرجه البخاري (٢٨٣١)، ومسلم (١٨٩٨).
٢٠٦٧٣ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد
عن الشعبي عن مسروق قال: إن (الشهداء) (١) ذكروا عند عمر بن الخطاب قال: فقال عمر
للقوم: ما ترون الشهداء؟ قال القوم: يا أمير المؤمنين! هم (من) (٢) يقتل في هذه
(المغازي) (٣) قال: فقال (عمر) (٤) عند ذلك: إن شهداءكم (إذن) (٥) (لكثير) (٦)،
إني أخبركم عن ذلك أن الشجاعة (والجبن) (٧) غرائز في الناس، يضعها اللَّه حيث
يشاء، فالشجاع يقاتل من وراء من لا يبالي أن لا يؤوب إلى أهله، والجبان فار عن
(حليلته) (٨)، ولكن الشهيد من احتسب بنفسه، والمهاجر من هجر ما نهى اللَّه عنه،
والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (٩).
(١) في [ط]: (للشهداء).
(٢)
في [هـ]: (ممن).
(٣)
في [س]: (المغاري).
(٤)
سقط من [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٥)
في [جـ]: (إذا).
(٦)
سقط من: [ك]، ووردت في الحاشية.
(٧)
في [ط]: (والجبر).
(٨)
في [أ، ب]: (حيلته)، وفي [هـ]: (خليلته).
(٩)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٢٠٦٧٤ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام
بن عروة عن أبيه أن أول رجل سل سيفًا في سبيل اللَّه الزبيز (١) [(نفح) (٢) نفحة
(من الشيطان) (٣)] (٤) (٥): أخذ رسول اللَّه (٦) فخرج الزبير يشق الناس بسيفه
ورسول اللَّه ﷺ (٧) بأعلى (مكة) (٨) قال: فلقي النبي ﷺ فقال: «مالك يا زبير؟»
(قال) (٩): أخبرت أنك أخذت؟ قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه (١٠).
(١) في [هـ]: زيادة (وذلك أنه)، وسقط من: [أ،
جـ، ز، ك].
(٢)
في [أ، س، هـ]: (نفحت).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٤)
سقط من: [س، ط].
(٥)
في [س]: زيادة (حدثنا).
(٦)
في [أ، ب، جـ]: زيادة ﷺ.
(٧)
في [أ، ب، جـ]: زيادة ﷺ.
(٨)
في [ط]: (مكم).
(٩)
في [أ، ب]: (فقال).
(١٠)
مرسل؛ عروة تابعي.
٢٠٦٧٥ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) نا
شعبة عن أبي الفيض قال: سمعت سعيد بن جابر (الرعيني) (٢) عن أبيه يحسب (٣) (أن)
(٤) أبا بكر شيع جيشًا فمشى معهم فقال: الحمد للَّه اغبرت أقدامنا في سبيله! قال:
فقال رجل: إنما شيعناهم، فقال: إنما جهزناهم وشيعناهم و(دعونا لهم) (٥) (٦).
(١) في [س، ز، ط، ك]: (بكر)، وفي [أ، ب، جـ]:
(كثير).
(٢)
في [أ، ب]: (الدعييني)، وفي [س، ط]: (الرعبي).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ز، ط، ك]: زيادة (قال يحسب الشك منه).
(٤)
في [ط]: (لأن).
(٥)
في [س]: (دعوناهم).
(٦)
مجهول؛ لجهالة سعيد بن جابر الرعيني وأبيه، أخرجه البيهقي ٩/ ١٧٣.
٢٠٦٧٦ - حدثنا ابن أبي (غنية) (١) عن أبيه عن
(إسماعيل) (٢) بن أبي خالد عن قيس أو غيره (٣) قال: بعث أبو بكر جيشًا إلى الشام
فخرج يشيعهم على رجليه فقالوا: يا خليفة رسول اللَّه، (أن) (٤) لو ركبت قال: (إني)
(٥) احتسب (خطاي) (٦) في سبيل اللَّه (٧).
(١) في [ط]: (عينيه) وفي [س]: (عينه)، وفي
[هـ]: (عيينة).
(٢)
في [س]: (إسرائيل).
(٣)
في [هـ]: زيادة (يحسب الشك منه).
(٤)
سقط من: [جـ، س].
(٥)
سقط (إني) من: [س، ط، هـ].
(٦)
في [جـ، س، ك]: (خطائي).
(٧)
صحيح.
٢٠٦٧٧ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي
إسحاق قال: (لما) (١) (أسلم) (٢) عكرمة بن أبي جهل (أتى) (٣) النبي ﷺ فقال: يا
رسول اللَّه! واللَّه لا أترك مقاما قمته (ليصد) (٤) (به) (٥) عن سبيل اللَّه إلا
قمت مثليه في سبيل اللَّه، ولا أترك نفقة (أنفقتها ليصد) (٦) بها عن سبيل اللَّه
(إلا أنفقت مثليها في سبيل اللَّه) (٧)
⦗١١٥⦘
فلما كان يوم اليرموك نزل (فترجل)
(٨) فقاتل قتالًا شديدًا، فقتل (فوجد) (٩) به (بضع وسبعون) (١٠) من بين طعنة ورمية
وضربة (١١).
(١) في [أ، ب، س، هـ]: (أبي).
(٢)
في [س، ط]: (أسكم).
(٣)
في [هـ]: (فأتى).
(٤)
في [جـ]: (أصد).
(٥)
في [س]: (بها).
(٦)
في [جـ]: (نفقتها أصد).
(٧)
سقط من: [أ، ب، ز، هـ].
(٨)
في [أ، ب]: (فترحل).
(٩)
في [س]: (وجد).
(١٠)
في [أ، ب، ط، هـ]: (بضعًا وسبعين).
(١١)
مرسل؛ أبو إسحاق لم يدرك ذلك.
٢٠٦٧٨ - حدثنا عبد اللَّه بن نميرنا هشام بن
سعد قال: حدثني قيس بن بشر (التغلبي) (١) قال: كان أبي (جليسًا) (٢) لأبي الدرداء
بدمشق، وكان بدمشق رجل من أصحاب رسول اللَّه ﷺ يقال له ابن (الحنظلية) (٣) من
الأنصار، وكان الرجل متوحدًا، (قل) (٤) ما يجالس الناس، إنما هو يصلي فإذا انصرف
فإنما هو تسبيح وتهليل حتى يأتي أهله، (فمر بنا) (٥) ذات يوم ونحن (عند) (٦) أبي
الدرداء فسلم فقال له أبو الدرداء: (كلمة) (٧) تنفعنا ولا تضرك! قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: [«المنفق على الخيل في سبيل اللَّه كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها»، ثم
مر بنا يومًا آخر، فسلم، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال رسول
اللَّه ﷺ] (٨):
⦗١١٦⦘
«إنكم قادمون على (إخوانكم) (٩)،
(فأصلحوا) (١٠) (رحالكم) (١١) وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن
اللَّه لا يحب الفُحش (ولا) (١٢) التفحش» (١٣).
(١) في [جـ، س، ز، ط، ك]: (الثعلبي)، وفي
[هـ]: (التغلي)، وفي [أ، ب]: (التغلمي).
(٢)
في [ط]: (جلسًا).
(٣)
في [ط]: (الحيطليه).
(٤)
في [ك]: (قبل).
(٥)
تكرار في [أ، ب]: (فمر بنا).
(٦)
في [ط]: (عز).
(٧)
في [ك]: (أكلمة).
(٨)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، س، ز، ط، ك، هـ].
(٩)
في [جـ]: (أخوالكم).
(١٠)
في [س]: (وأصلحوا).
(١١)
في [أ، ط، هـ]: (رجالكم)، وفي [ب]: (أرحالكم).
(١٢)
سقط من: [هـ].
(١٣)
مجهول؛ لجهالة بشر التغلبي، أخرجه أحمد (١٧٦٢٢)، وأبو داود (٤٠٨٩)، والحاكم ٢/ ٩١
و٤/ ١٨٣، وابن المبارك في الزهد (٨٥٣)، والطبراني (٥٦١٦)، والبيهقي في شعب الإيمان
(٦٢٠٤)، والمزي ٤/ ١٤٣، وابن عساكر ١٠/ ٢٥٠.
٢٠٦٧٩ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم
قال: قال عبد الرحمن بن (يزيد) (١): (اغدوا) (٢) بنا حتى نجتعل قال: فغدوت إليه
فقال (لي) (٣): إني قرأت البارحة سورة (براءة) (٤) فوجدتها تحث على الجهاد قال:
فخرج.
(١) سقط من: [ز، ط].
(٢)
في [س، هـ]: (اغزوا).
(٣)
سقط من: [س].
(٤)
في [س]: (البراءة).
٢٠٦٨٠ - حدثنا ابن علية (عن ابن عون) (١) عن
ابن سيرين قال: (قال) (٢) (ابن) (٣) عمر في (الجعالة) (٤): لا أبيع نصيبي (من) (٥)
الجهاد
⦗١١٧⦘
(ولا)
(٦) أغزو على (أجر) (٧) (٨).
(١) زيادة من: [جـ، ز، ك]، وفي [س]: (عن ابن
عوف).
(٢)
سقط من: [ب، س، ط، ك]، وفي [أ، هـ]: (كتب).
(٣)
في [ز، ك]: (أتى)، وفي [أ، ب، هـ]: (إلى)، وانظر: لسان العرب ١١/ ١١١.
(٤)
في [ط]: (الجنة).
(٥)
في [جـ، ز]: (في).
(٦)
في [س]: (على).
(٧)
في [جـ]: (أحد)، وفي [س، هـ]: (آخرنا).
(٨)
صحيح.
٢٠٦٨١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن الشقيق بن (العيزار) (١) قال: سألت ابن الزبير (عن) (٢) (الجعائل) (٣)
(فقال) (٤): (إن أخذتها) (٥) (فأنفقها) (٦) في سبيل اللَّه، وتركها أفضل (٧).
(١) في [س]: (العرار)، وفي [هـ]: (العزار).
(٢)
في [ز، ك]: (على).
(٣)
في [ط]: (الجعافل).
(٤)
في [هـ]: (قال).
(٥)
في [ط]: (إن خذتها)، وفي [ب]: (إذا أخذتها).
(٦)
في [س]: (فأنفقتها).
(٧)
مجهول؛ الشقيق مجهول، أخرجه البيهقي ٩/ ٢٧، وعبد الرزاق (٩٤٦٠).
٢٠٦٨٢ - (و) (١) سألت ابن عمر فقال: لم أكن لأرتشي
إلا ما رشاني اللَّه (٢).
(١) في [س] سقط: (و).
(٢)
مجهول؛ الشقيق مجهول، أخرجه البخاري في التاريخ ٤/ ٢٤٦، وعبد الرزاق (٩٤٦٠)،
والبيهقي ٩/ ٢٧.
٢٠٦٨٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
(عبيد) (١) بن الأعجم
⦗١١٨⦘
قال: سألت ابن عباس (عن) (٢) الجعائل
(قال) (٣): إن جعلتها في سلاح أو كراع في سبيل اللَّه فلا بأس.
(١) في التاريخ الكبير ٥/ ٣٧٣، والجرح
والتعديل ٥/ ٣٠٧، والثقات لابن حبان ٥/ ٦٥، المنفردات والوحدان ص ١٣٢: (عبيد
اللَّه).
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [جـ]: (فقال).
٢٠٦٨٤ - (قال) (١): وإن جعلتها في عبد أو أمة فهو غير
طائل (٢).
(١) في [جـ، ز، ك]: سقط.
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبيد بن الأعجم، أخرجه عبد الرزاق (٩٤٦١)، والبيهقي ٩/ ٢٧، وابن
حبان في الثقات ٥/ ٦٦.
٢٠٦٨٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا
عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة (١) قال: خرج على الناس بعث في (زمن) (٢) معاوية
(فكتب) (٣) معاوية إلى جرير بن عبد اللَّه: إنا قد وضعنا عنك البعث وعن ولدك،
(قال) (٤): فكتب إليه جرير: إني بايعت رسول اللَّه ﷺ على (النصح) (٥) والطاعة
والنصح للمسلمين فإن (ننشط) (٦)
⦗١١٩⦘
نخرج فيه وإلا (قوينا) (٧) من يخرج
(٨).
(١) هو أبو بكر بن عمرو بن عتبة بن فرقد
الزهري الكوفي روى عن جابر بن سمرة وجرير وشريح وعباد بن تميم وعبد اللَّه بن عمر
وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود وأبي جحيفة وأبي عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود
وابن لحذيفة وابن معقل وعمه؛ وروى عنه إبراهيم بن المهاجر وحجاج بن أرطاة وزكريا
بن أبي زائدة وصالح بن حي وسليمان الأعمش والشيباني وعبد الأعلى وعبد اللَّه بن
الوليد وعتبة بن عبد اللَّه المسعودي ومسعر قال ابن مندة: كوفي تابعي" (هق،
ش، عب، طب، حم).
(٢)
في [جـ، ك]: (زمان).
(٣)
في [س]: (فكتت).
(٤)
زيادة من: [جـ، ز، ك].
(٥)
في [جـ]: (السمع).
(٦)
في [ك]: (بسيط)، وفي [ز]: (تبسط)، وفي [س، هـ]: (بسط).
(٧)
في [س]: (قوسًا)، وفي [أ، ب]: (قوينا)، وفي [ك]: (فوتنا)، وفي [هـ، ط]: (قوّمنا).
(٨)
حسن؛ أبو بكر بن عمرو روى عنه جماعة من أهل العلم ولم يذكر فيه البخاري ولا ابن
أبي حاتم جرحًا وذكره ابن سعد في طبقة التابعين، وأخرجه الطبراني (٢٥٠٨)، والبخاري
في الكنى ص ١٢، والطحاوي في شرح المشكل ٨/ ٣١٤، والمروزي في تعظيم الصلاة ٢/ ٦٩١،
والمرفوع من طريقه، وأخرجه البخاري (٢١٥٧)، وبنحوه مسلم (٥٦).
٢٠٦٨٦ - حدثنا ابن نمير نا سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: سئل الأسود عن الرجل يجعل له ويجعل هو أقل مما جعل له (ويستفضل) (١)
قال: لا بأس.
(١) في [س]: (تستفصل).
٢٠٦٨٧ - وسئل شريح عن ذلك فقال: ح ما (يريبك)
(١) إلى ما لا (يريبك) (٢).
(١) في [س]: (ييربيك).
(٢)
في [س، ط]: (يربيك).
٢٠٦٨٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن عبد
العزيز عن مكحول أنه كان لا يرى بالجعل في القبيلة بأسًا.
٢٠٦٨٩ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن معدان بن
(حدير) (١) الحضرمي (عن) (٢) (عبد الرحمن) (٣) بن (جبير بن نفير) (٤) الحضرمي عن
أبيه قال: قال رسول
⦗١٢٠⦘
اللَّه ﷺ: «مثل الذين يغزون من أمتي
ويأخذون الْجُعْلَ (يتقوُّون) (٥) به على عدوهم كمثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ
أجرها» (٦).
(١) في [أ، ب، س، ط]: (جرير)، وفي [ز]:
(جابر).
(٢)
في [ط]: (بن).
(٣)
في [أ، ب، ز، ط، ك]: (عبد الرحيم).
(٤)
في [س]: (يعمر بن جبير)، وفي [أ، ب، ز، ط، ك]: (نفير بن جبير).
(٥)
في [س، ط]: (يتقون).
(٦)
مرسل مجهول؛ معدان مجهول، وعبد الرحمن تابعي، أخرجه سعيد بن منصور ١/ (٢٣٦١) وأبو
داود في المراسيل (٢٣٢)، والبيهقي ٩/ ٢٧.
٢٠٦٩٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: سألت
ابن سيرين قلت: الرجل يريد الغزو فيعان؟ قال: ما زال المسلمون يمتع بعضهم بعضًا.
٢٠٦٩١ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن (نسير)
(١) أن الربيع كان يأخذ الجعالة فيجعلها في المساكين.
(١) في [ز، ك]: (بشير)، وفي [س، هـ]: (بشر).
٢٠٦٩٢ - حدثنا (عبيد اللَّه بن موسى عن
عثمان) (١) بن الأسود عن مجاهد أنه أُعطي يوم (غزا) (٢) (شيئًا) (٣) فقبله.
(١) في [س]: (بن موسى عن عثمان).
(٢)
زيادة من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٣)
في [س، هـ]: (ليشا).
٢٠٦٩٣ - حدثنا وكيع عن (إسرائيل) (١) عن جابر
عن عامر عن (٢) عكرمة والأسود و(مسروق) (٣) أنهم كرهوا (الجعائل) (٤) وذلك في
البعث.
(١) في [ز، ك]: (سفيان).
(٢)
في [ز]: زيادة (مسروق).
(٣)
في [س]: (مشرون).
(٤)
في [ط]: (الجعاكل).
٢٠٦٩٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
عن مسروق أنه كره (الجعائل) (١).
(١) في [ط]: (الجفائل).
٢٠٦٩٥ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى (عن موسى)
(١) بن عبيدة قال: كان النعمان بن أبي عياش وابن (قسيط) (٢) و(عمرو) (٣) بن علقمة
يأخذون الجعائل ويخرجون.
(١) زيادة من: [جـ، ز، ك].
(٢)
في [ط]: (فسيط).
(٣)
في [س]: (عمرو)، وفي بقية النسخ (عمر).
٢٠٦٩٦ - حدثنا وكيع عن شريك عن منصور عن
إبراهيم قال: كان عبد الرحمن بن يزيد يؤالف الرجل ثم يغزو عنه.
٢٠٦٩٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح
فيها أحبُّ إلى اللَّه من هذه الأيام»، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول اللَّه ولا
الجهاد في سبيل اللَّه؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل اللَّه، إلا رجل خرج بنفسه،
وماله فلم يرجع (من) (١) ذلك بشيء» (٢).
(١) سقط من: [ز، ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٩٦٩)، وأحمد (١٩٦٨).
٢٠٦٩٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن محمد بن أبي
يعقوب قال: أخبرني من سمع بريدة الأسلمي من وراء نهر (بلخ) (١) وهو يقول: لا عيش
إلا
⦗١٢٢⦘
(لمعان)
(٢) الخيل (٣).
(١) في [ب]: (بلح).
(٢)
في [جـ]: (طعان)، وفي [ز]: (لمعار)، وفي طبقات ابن سعد ٤/ ٢٤٣ و٧/ ٨، و٧/ ٣٦٥،
وسنن سعيد بن منصور ١/ (٢٨٥٦)، وتاريخ ابن معين ٣/ ٣٦، وعلل ابن أبي حاتم ١/ ٣٤٦،
وتاريخ الإسلام ٥/ ٧٧، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٧٠: (لا عيش إلا طراد الخيل) وفي
بعضها زيادة: (بالخيل)، وفي بعضها: (إلا طراد الخيل الخيل).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن بريدة.
٢٠٦٩٩ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش
عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: جاء (رجل إلى) (١) النبي ﷺ
بناقة مخطومة فقال: يا رسول اللَّه هذه في سبيل اللَّه، فقال له رسول اللَّه ﷺ:
«لك بها يوم القيامة سبع مائة (ناقة) (٢) كلها مخطومة» (٣).
(١) تقديم وتأخير (إلى رجل) في: [ط].
(٢)
سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٨٩٢)، وأحمد (١٧٠٩٤).
٢٠٧٠٠ - حدثنا عفان نا حماد بن سلمة عن ثابت
عن أنس عن أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر، فما أرى أحدا من القوم إلا
يميد تحت (حجفته) (١) من النعاس (٢).
(١) في [س]: (جحفة)، وفي [هـ]: (جحفته).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٠٦٨)، ومسلم (١٨١١).
٢٠٧٠١ - حدثنا عفان نا حماد «بن) (١) سلمة)
(٢) (٣) عن هشام عن أبيه
⦗١٢٣⦘
عن الزبير مثله (٤).
(١) في [ط]: (عن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [أ، س، هـ]: زيادة (عن ثابت عن أنس).
(٤)
صحيح؛ أخرجه الترمذي (٣٠٠٧)، وابن جرير في التفسير ٤/ ١٤، والبزار (٩٨٣)، والضياء
في المختارة ٣/ (٨٦٧)، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٧٣.
٢٠٧٠٢ - حدثنا يزيد بن هارون أنا هشام عن
الحسن قال: حدثني صعصعة (ابن) (١) معاوية قال: لقيت أبا ذر فقلت: حدثني حديثا
سمعته من رسول اللَّه ﷺ، (فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ) (٢) يقول: «ما من مسلم أنفق
(من) (٣) ماله زوجين في سبيل (اللَّه) (٤) إلا ابتدرته (حجبة) (٥) الجنة» (٦).
(١) في [أ، س، ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من [ط].
(٣)
سقط من: [جـ، ز، ك].
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
في [س]: (حجة).
(٦)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١٤٥٣)، والنسائي ٤/ ٢٤، وابن حبان (٤٦٤٢)، والحاكم ٢/ ٦٨،
والبخاري في الأدب المفرد (١٥٠)، وأبو عوانة (٧٤٨٣)، والدارمي (٢٤٠٣)، والبزار
(٣٩٠٩)، والطبراني (١٦٤٥)، والبيهقي ٩/ ١٧١، والمزي ١٣/ ١٧٢.
٢٠٧٠٣ - وكان (الحسن) (١) يقول: زوجين من
ماله: (دينارين ودرهمين وعبدين (أو) (٢) اثنين) (٣) من كل شيء.
(١) في [ط]: (الحسين).
(٢)
في [س، ك]: (و).
(٣)
في [جـ]: (ديناران ودرهمان وعبدان أو اثنان)، وفي [هـ]: (اثنتين) بدل (اثنين).
٢٠٧٠٤ - حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن برقان
عن ميمون بن (مهران) (١)
⦗١٢٤⦘
قال: كان أبو بكر إذا أراد أن يبعث
بعثًا (ندب) (٢) الناس فإذا كمل له (من) (٣) العدة ما يريد جهزهم بما كان عنده،
ولم تكن الأعطية فرضت على عهد أبي بكر (٤).
(١) في [ز]: (مهدان).
(٢)
في [س، ز]: (بدر)، وفي [ب]: (بدن)، وفي [ط، هـ]: (يدر).
(٣)
في [س]: (في).
(٤)
منقطع؛ ميمون لم يدرك أبا بكر.
٢٠٧٠٥ - حدثنا عبيد اللَّه نا إسرائيل عن أبي
إسحاق عن سعد بن عياض (قال) (١): كان رسول اللَّه ﷺ قليل الكلام قليل الحديث، فلما
أمر بالقتال شمّر فكان من أشد الناس بأسًا (٢).
(١) سقط من: [س، ط].
(٢)
مجهول؛ لجهالة سعد بن عياض.
٢٠٧٠٦ - حدثنا عبدة عن إسماعيل بن رافع عن
زيد بن (أسلم) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اغزوا (تصِحُّوا) (٢) وتغنموا» (٣).
(١) في [ط]: (مسلم).
(٢)
في [ب]: (وانصحوا).
(٣)
مرسل ضعيف؛ زيد ليس صحابيًا، وإسماعيل بن رافع ضعيف.
٢٠٧٠٧ - حدثنا يزيد بن هارون أنا هشام
الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن عبد اللَّه بن الأزرق عن عقبة بن
عامر عن النبي ﷺ قال: «إن اللَّه ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب في
صنعته الخير، والرامي به و(الممد) (١) به»، وقال: «أرموا واركبوا، (وإن ترموا) (٢)
أحب إليّ من أن
⦗١٢٥⦘
تركبوا، وكل ما يلهو به المرء المسلم
(باطل) (٣) إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق» (٤).
(١) في [س، ط]: (المهد)، وفي [ب]: (المهدد)،
وفي [جـ، ز، ك]: (المدد).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [س]: (الباطل).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن الأزرق، أخرجه أحمد (١٧٣٣٧)، وابن ماجه (٢٨١١)،
والترمذي (١٦٣٧)، وعبد الرزاق (٢١٠١٠)، والبيهقي في الشعب (٤٣٠١)، وابن عساكر ٤٠/
٤٩٧، والدارمي (٢٤٠٥)، والطبراني ١٧/ (٩٣٩)، والطيالسي (١٠٠٦)، والطحاوي في شرح
المشكل ١/ ٢٧٠، وتقدم طرف له برقم [٢٠٥٨٣].
٢٠٧٠٨ - حدثنا زيد بن الحباب نا عبد الرحمن
بن شريح عن محمد بن (سمير) (١) الرعيني أنه سمع أبا علي (التجيبي) (٢) أنه سمع أبا
ريحانة يقول: غزونا مع رسول اللَّه ﷺ فأصابنا برد ليلة فلقد رأيت الرجل يحفر
الحفرة ثم يدخل فيها ويضع ترسه عليه فقال رسول اللَّه ﷺ (٣): «من يحرسنا الليلة؟»
فقال رجل من الأنصار: أنا، فقال: «(مِمَّنْ) (٤) أنت؟» فانتسب له فدعا له بخير ثم
قال: «من يحرسنا الليلة» فقلت: أنا، فقال: «(من) (٥) أنت؟» فقلت: أبو ريحانة، فدعا
(لي بدون (ما دعا» (٦) (٧) للأنصاري، ثم قال: «حُرِّمَتْ النار على ثلاثة أعين:
عين
⦗١٢٦⦘
(سهرت)
(٨) في سبيل اللَّه، وعين بكت أو دمعت من خشية اللَّه»، وسكت محمد بن سمير عن
(الثالثة) (٩)، (لم) (١٠) يذكرها (١١).
(١) في [جـ]: (نمير)، وفي [ع]: (شمير).
(٢)
في [س]: (البمسي)، وفي [هـ]: (الجنبي)، (والتجيبي وهم من زيد بن الحباب وصوابه
الجنبي)، انظر: مسند أحمد (١٧٢١٣).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [جـ، ز]: (من).
(٥)
في [س، هـ]: (ممن).
(٦)
في [أ، س، هـ]: (دعاء).
(٧)
سقط من: [ط].
(٨)
في [ط]: (سرت).
(٩)
في [س]: (الثلاثة).
(١٠)
في [جـ]: (فلم).
(١١)
مجهول؛ لجهالة محمد بن سمير، أخرجه أحمد (١٧٢١٣)، والحاكم ٢/ ٦٣، والنسائي ٦/ ١٥،
والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٦٤، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٤٥)، والطبراني في الأوسط
(٨٧٣٦)، والدارمي ٢/ ٢٠٣، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٢٨، والدارقطني في المؤتلف ٣/
١٢٥٤، والبيهقي ٩/ ١٤٩.
٢٠٧٠٩ - حدثنا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن
ميسرة والمغيرة بن (شبل) (١) (عن) (٢) طارق بن شهاب قال: كان (سلمان) (٣) إذا قدم
من الغزو (نزل) (٤) القادسية وإذا قدم (من) (٥) الحج نزل المدائن (غازيًا) (٦) (٧).
(١) في [أ، س، هـ]: (الشبل)، وفي [ب، جـ، ز،
ك]: (شبل).
(٢)
في [س، هـ]: (بن).
(٣)
في [ز]: (سليمان).
(٤)
في [س]: (ونزل).
(٥)
سقط من: [س].
(٦)
في [س]: (غاريًا).
(٧)
صحيح.
٢٠٧١٠ - حدثنا معاوية بن عمرو نا زائدة عن
الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «من كُلِمَ في سبيل اللَّه
-واللَّه أعلم بمن كلم في سبيله- يجيء يوم القيامة (و) (١) جرحه كهيئته يوم جرح»
(٢).
(١) في [ب، جـ، ز، ط، ك]: سقط (و).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٠٣)، ومسلم (١٨٧٦).
٢٠٧١١ - حدثنا يونس بن محمد نا ليث بن سعد عن
يزيد بن عبد اللَّه بن أسامة عن الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد اللَّه بن
سراقة عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١): «من أظل رأس غاز أظله
اللَّه يوم القيامة، ومن جهز (غازيًا) (٢) حتى يستقل كان له مثل أجره حتى يموت أو
يرجع، ومن بنى مسجدًا يذكر فيه اسم اللَّه بنى اللَّه (له) (٣) بيتًا في الجنة»
(٤).
(١) في [س]: سقط (يقول).
(٢)
في [س]: (غاريًا).
(٣)
في [ط]: (به).
(٤)
صحيح؛ متصل على الأرجح، أخرجه أحمد (١٢٦)، وابن ماجة (٢٧٥٨)، وابن حبان (٤٦٢٨)،
والحاكم ٢/ ٨٩، وأبو يعلى (٢٥٣)، والبزار (٣٠٤)، والضياء في المختارة ١/ (٢٤٤)،
والبيهقي ٩/ ١٧٢، والمزي ١٩/ ٤١٦، والخطيب في الموضح ١/ ١٧٥، وابن أبي عاصم في
الجهاد (٩٢)، والفاكهي (١٩٤٣)، والبيهقي في الشعب (٤٢٧٦).
٢٠٧١٢ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) نا
زهير بن محمد عن عبد اللَّه (بن محمد ابن عبد اللَّه) (٢) بن سهل بن حنيف أن سهلا
(حدثه) (٣) أن النبي ﷺ قال: «من أعان مجاهدا في سبيل اللَّه أو (غارمًا) (٤) في
عسرته أو مكاتبًا في رقبته (أظله) (٥) اللَّه يوم لا ظل إلا ظله» (٦).
(١) في [س، ط]: (بكر).
(٢)
زيادة من: [جـ، ز، ك].
(٣)
في [ز، ك]: (حدسه)
(٤)
في [أ، ب، ط، هـ]: (غازيًا).
(٥)
في [س]: (أظلله).
(٦)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن محمد، أخرجه أحمد (١٥٩٨٦)، والحاكم ٢/ ٢١٧، وعبد بن
حميد (٤٧١)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٨١٨)، والطبراني (٥٥٩١)، والبيهقي ١٠/ ٣٢٠،
وابن أبي عاصم في الجهاد (٩٣).
٢٠٧١٣ - حدثنا وكيع نا ابن أبي ليلى عن عطاء
عن زيد بن (خالد) (١) الجهني قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من فطَّر صائمًا أو جهَّزَ
غازيًا أو حاجًّا (أو) (٢) خلفه في أهله كان له مثل أجورهم من غير أن (ينتقص) (٣)
من أجورهم (شيئًا) (٤)» (٥).
(١) في [ز]: (خلد).
(٢)
في [س]: [ذ].
(٣)
في [س]: (ينقص).
(٤)
في [جـ]: (شيء).
(٥)
منقطع ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف،
وعطاء لا يروي عن زيد، أخرجه أحمد (١٧٠٣٣)، والترمذي (١٦٢٩)، وابن ماجة (٢٧٥٩)،
والنسائي في الكبرى (٣٣٣٠)، وابن حبان (٤٦٣٠)، وابن خزيمة (٢٠٦٤)، وعبد الرزاق
(٧٩٠٥)، والحميدي (٨١٨)، والطبراني (٥٢٦٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩٨/ ٧)، والبيهقي
(٤/ ٣٤٠)، وسعيد بن منصور (٢٣٢٨)، وابن قانع ١/ ٢٢٤، والخطيب ١/ ٢٤٣، والبغوي
(١٨١٨)، والدارمي (٢٤١٩).
٢٠٧١٤ - حدثنا يزيد بن هارون أنا هشام
(الدستوائي) (١) عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة عن
النبي ﷺ قال: (عُرض عليَّ (أول) (٢) ثلاثة يدخلون الجنة من أمتي: الشهيد وعبد
مملوك لم (يشغله) (٣) (رق) (٤) الدنيا عن طاعة ربه وفقير متعفف ذو عيال» (٥).
(١) في [ط]: (الدستواهي).
(٢)
في [ك]: (أولى).
(٣)
في [س]: (يشغل).
(٤)
في [ز، ك]: (رزق).
(٥)
مجهول؛ لجهالة والد عامر العقيلي، أخرجه أحمد (٩٤٩٢)، والترمذي (١٦٤٢)، وابن خزيمة
(٢٢٤٩)، وابن حبان (٤٣١٢)، والحاكم ١/ ٣٨٧، وعبد بن حميد (١٤٤٦)، والطيالسي
(٢٥٦٧)، والبيهقي ٤/ ٨٢، والمزي ١٤/ ٨٢، وابن عدي ٤/ ١٤٢٩، وأبو نعيم في صفة الجنة
(٨٠)، وابن المبارك في الجهاد (٤٦).
[٢] ما قالوا في الغزو واجب (هو) (١)؟
(١) سقطت من: [س]، وفي [ط]: (وهو).
٢٠٧١٥ - حدثنا محمد بن (بكر) (١) عن ابن جريج
قال: قال معمر: كان مكحول يستقبل القبلة ثم يحلف عشرة (أيمان) (٢) أن (الغزو) (٣)
(لواجب) (٤) عليكم، ثم يقول: إن شئتم زدتكم.
(١) في [أ، س، ط، هـ]: (أبي بكر)، وفي [ز]:
(بكير).
(٢)
في [جـ، س، ط، هـ]: (أيام).
(٣)
في [ط]: (الغزف).
(٤)
في [س]: (بواجب).
٢٠٧١٦ - حدثنا محمد بن (بكر) (١) عن ابن جريج
قال لي داود: قلت لسعيد ابن المسيب: قد أعلم أن الغزو (واجب) (٢) على الناس
أجمعين، قال: فسكت قال: (فقال) (٣): (قد) (٤) علمت لو أَنكر ما قلت لبَيّن لي،
فقلت لسعيد بن المسيب: (تجهزت) (٥)، لا ينهزني إلا ذلك حتى رابطت؟ قال: قد (أجزأت)
(٦) عنك.
(١) في [ز، ك]: (بكير)، وفي [س، ط، هـ]: (أبي
بكر).
(٢)
في [س]: (بواجب)، وفي [هـ]: (لواجب).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [جـ، ز، ك]: (فقد).
(٥)
في [س]: (تجهرت).
(٦)
في [جـ]: (أجزئت)، وفي [س]: (أخذتك)، وفي [هـ]: (أخذت)، وفي [ز]: (أجزت).
٢٠٧١٧ - حدثنا ابن المبارك قال: قلت لعطاء
الغزو واجب؟ فقال هو وعمرو ابن دينار: ما علمنا.
٢٠٧١٨ - حدثنا ابن (فضيل) (١) عن عمارة بن
القعقاع عن أبي زرعة قال: قال عمر: عُرى الإيمان (أربعة) (٢): الصلاة والزكاة
والجهاد والأمانة (٣).
(١) في [س]: (الفضل).
(٢)
في [جـ]: (أربع).
(٣)
منقطع؛ أبو زرعة لم يدرك عمر.
٢٠٧١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن أبي إسحاق)
(١) عن صلة قال حذيفة: (الإسلام) (٢) ثمانية أسهم: الصلاة سهم، والزكاة سهم،
والجهاد سهم، والحج سهم، وصوم رمضان سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر
سهم، وقد خاب من لا سهم له (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [س]: (إسلام).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الطيالسي (٤١٣)، وعبد الرزاق (٩٢٨٠)، والبزار (٢٩٢٨)، وابن الأعرابي
في مجمعه (١٦٦)، والبيهقي في الشعب (٧٥٨٥).
٢٠٧٢٠ - حدثنا محمد بن (بكر) (١) عن ابن جريج
عن عبد الكريم عن عائشة قالت: إذا أحس (أحدكم) (٢) من نفسه جبنًا فلا (يغزون) (٣)
(٤).
(١) في [ز، ك]: (بكير)، وفي [أ، س، هـ]: (أبي
بكر)، وانظر: الاستذكار ٥/ ١١٦.
(٢)
سقطت من: [س، ك].
(٣)
في [س]: (يعزون)، وفي [ب]: (تغزون).
(٤)
ضعيف منقطع؛ عبد الكريم ضعيف ولم يرو عن عائشة.
٢٠٧٢١ - حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي
الجعد عن عطية مولى بني عامر عن يزيد بن بشر السكسكي قال: (قدمت) (١) المدينة
(فدخلت) (٢) على
⦗١٣١⦘
عبد اللَّه ابن عمر فأتاه رجل من أهل
العراق فقال: يا عبد اللَّه بن عمر! ما لك تحج و(تعتمر) (٣) وقد تركت الغزو في
سبيل اللَّه؟ قال: ويلك إن الإيمان بني على خمس: تعبد اللَّه (وتقيم) (٤) الصلاة
(وتؤتي) (٥) الزكاة وتحج وتصوم رمضان [قال: (فردها) (٦) عليَّ، فقال: يا عبد
اللَّه، تعبد اللَّه وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتصوم رمضان] (٧) كذلك (قال)
(٨) لنا رسول اللَّه ﷺ (ثم) (٩) الجهاد حسن (١٠).
(١) في [جـ]: (دخلت).
(٢)
في [س]: (فدخل).
(٣)
في [س]: (تسمر)، وفي [ط]: (تستمر).
(٤)
في [ط]: (يقيم).
(٥)
في [ز، ك]: (تؤدي).
(٦)
في [ك]: (فردينا).
(٧)
ما بين المعكوفين زيادة في: [ب، ز، ك].
(٨)
في [ط]: (مال).
(٩)
في [جـ]: (إن).
(١٠)
مجهول، لجهالة يزيد بن بشر، أخرجه أحمد (٤٧٩٨)، والمرزوي في تعظيم الصلاة (٤١٢)،
والبخاري في التاريخ ٨/ ٣٢٢، والخطيب في كتاب الأسماء المبهمة ٥/ ٣٣٧، وابن عساكر
١٣/ ٣٨٩ و٦٥/ ١٣٠، وابن السبكي في الطبقات الشافعية ١/ ٧٧.
٢٠٧٢٢ - حدثنا (معاذ) (١) عن ابن عون عن نافع
قال: كان ابن عمر (يُغزي بنيه) (٢) ويحمل على (الظهر) (٣) و(يرى) (٤) أن الجهاد في
سبيل اللَّه أفضل الأعمال بعد الصلاة (٥).
(١) في [ب]: (معاد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (يعزي بنيه)، وفي [ط]: (يغزو بنيه)، وفي [س]: (يعزو حدثنا).
(٣)
في [ب]: (الطهر).
(٤)
في [ف]: (يروي).
(٥)
صحيح.
٢٠٧٢٣ - حدثنا ابن مبارك عن أمية (الشامي)
(١) قال: كان مكحول ورجاء بن حيوة يختاران الساقة لا (فارقانها) (٢).
(١) في [س]: (السامي).
(٢)
في [س]: (يفارقها).
٢٠٧٢٤ - حدثنا خالد بن مخلد نا علي بن صالح
عن (أبيه) (١) عن الشعبي قال: الغالب في سبيل اللَّه أفضل من (المقتول) (٢).
(كمل)
(٣) كتاب الجهاد. (والحمد للَّه حق حمده) (٤)
(١) في [أ]: (أخيه).
(٢)
في [ط]: (المقبول).
(٣)
في [ف]: (تم).
(٤)
سقط من: [جـ، ف].