recent
آخر المقالات

[٣١] (كتاب الرؤيا) (١)

 

(١) تمت زيادته بناء على ما في آخر هذا الكتاب.

[١] ما قالوا: في تعبير الرؤيا

٣٢٤٧٠ - (حدثنا) (١) هشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس العقيلي عن عمه أبي رزين أنه سمع النبي ﷺ يقول: «الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت»، قال: «والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة»، وأحسبه قال: «لا تقصها إلا على واد أو ذي رأي» (٢).



(١) في [ك]: (نا).
(٢) مجهول؛ لجهالة وكيع بن عدس، أخرجه أحمد (١٦١٨٢)، وأبو داود (٥٠٢٠)، وابن حبان (٦٠٥٠)، والترمذي (٢٢٧٨)، والحاكم ٤/ ٣٩٠، والبخاري في التاريخ ٨/ ١٧٨، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٤٧٣)، والطبراني ١٩/ (٤٦٤)، والطيالسي (١٠٨٨)، والدولابي في الكنى ص ٢٩، والدارمي ٢/ ٦٢٦، والبغوي (٣٢٨١)، والبيهقي في الشعب (٤٧٦٧).

٣٢٤٧١ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «(١) رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» (٢).


(١) في [ك]: زيادة (أنه).
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٩٣)، ومسلم (٢٢٦٣).

٣٢٤٧٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رؤيا (المسلم) (١) جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» (٢).


(١) في [جـ، ك]: (المؤمن).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٣)، وأحمد (١٠٤٣٠)، وأصله في البخاري (١١٠).

٣٢٤٧٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن عطاء بن يسار عن رجل كان يفتي بمصر قال: سألت أبا الدرداء عن هذه الآية: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [يونس: ٦٤]، قال: ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول اللَّه ﷺ عنها، فقال لي رسول اللَّه ﷺ: «ما سألني أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وفي الآخرة الجنة» (١).


(١) مجهول؛ لإبهام الرجل الراوي عن أبي الدرداء، أخرجه أحمد (٢٧٥١٠)، والترمذي (٣١٠٦)، والحاكم ٤/ ٣٩١، وابن جرير في التفسير (١٧٧٣٤)، والطحاوي في شرح المشكل (٢١٨٠)، والبيهقي في الشعب (٤٧٥١)، والطيالسي (٩٧٦)، والسهمي في تاريخ جرجان ص ٣٨٨، والحميدي (٣٩١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٢٤٦، وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٥٨.

٣٢٤٧٤ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة (عن قتادة عن أنس) (١) عن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ قال: «رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» (٢).


(١) ما بين القوسين سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٨٧)، ومسلم (٢٢٦٤).

٣٢٤٧٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي صالح عن أبي الدرداء قال: سألت النبي ﷺ عن: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ قال: «(الرؤيا) (١) الحسنة يراها المسلم أو ترى له» (٢).


(١) في [ب]: (رؤيا).
(٢) منقطع، لم يسمع أبو صالح ذكوان السمان هذا الحديث من أبي الدرداء، والحديث أخرجه الترمذي (٣١٠٦)، وابن جرير في التفسير ١١/ ١٣٦، وانظر: ما سبق برقم [٣٢٤٧٣].

٣٢٤٧٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير وأبو أسامة (قالا) (١): حدثنا عبيد اللَّه بن عمر
٦٣
عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه ﷺ قال: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة» (٢).


(١) في [ط، هـ]: (قال).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٥)، وأحمد (٤٦٧٨).

٣٢٤٧٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبد اللَّه ابن (معبد) (١) عن أبيه عن ابن عباس قال: كشف رسول اللَّه ﷺ (الستر) (٢) والناس صفوف خلف أبي بكر فقال: «أيها الناس، إنه (لم) (٣) يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له» (٤).


(١) في [ز]: (سعيد).
(٢) في [ك]: (السماء).
(٣) في [جـ]: سقط (لم).
(٤) صحيح؛ أخرجه مسلم (٤٧٩)، وأحمد (١٩٠٠).

٣٢٤٧٨ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن النبوة قد انقطعت والرسالة»، (فحرج) (١) الناس، فقال: «قد بقيت مبشرات وهي جزء من النبوة» (٢).


(١) في [أ، ط، ك، هـ]: (فخرج).
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٨٢٤)، والترمذي (٢٢٧٢)، والحاكم ٤/ ٣٩١، وأبو يعلى (٣٤٣٠)، ومالك ٢/ ٩٥٦، والطحاوي في شرح المشكل (٢١٧٤)، وابن ماجه (٣٨٩٣)، والنسائي في الكبرى (٧٦٢٤)، وابن حبان (٦٠٤٣)، والبغوي (٣٢٧٣)، وأصله في البخاري (٦٩٨٣).

٣٢٤٧٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول اللَّه، الرجل يعمل العمل يحبه الناس عليه؟ قال: «تلك بشرى المؤمن» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٤٢)، وأحمد (٢١٤٠٠).

٣٢٤٨٠ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: حدثنا مسعر قال: حدثني أبو حصين عن زاهر الأسلمي عن أبيه (أن) (٢) عبد اللَّه كان يقول: الرؤيا الصالحة الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (٣).


(١) في [ب]: (بشير)، وفي [هـ]: (بشار).
(٢) في [هـ]: (عن).
(٣) لم أعرف زاهر الأسلمي ولا أباه؛ ويحتمل أنه (مجزأة بن زاهر).

٣٢٤٨١ - حدثنا العقيلي عن حميد عن أنس قال: رؤيا (المؤمن) (١) جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (٢).


(١) في [أ، ط، هـ]: (المسلم).
(٢) صحيح؛ أخرجه مرفوعًا أحمد (١٢٠٣٨)، والترمذي (٢٢٧٢)، والحاكم ٤/ ٣٩١، وأبو يعلى (٣٤٣٠ و٣٧٥٤ و٣٨١٢)، وأصله عند البخاري (٦٥٨٢)، ومسلم (٢٢٦٤).

٣٢٤٨٢ - حدثنا أبو بكر بن عياش (١) عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: الرؤيا من المبشرات وهي جزء من سبعين جزءا من النبوة (٢).


(١) في [ط]: زيادة (قال).
(٢) صحيح.

٣٢٤٨٣ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ قال: هي الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح.

٣٢٤٨٤ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ قال: هي الرؤيا الصالحة يراها (المسلم) (١) أو ترى له.


(١) في [جـ، ك]: (المؤمن).

٣٢٤٨٥ - حدثنا وكيع عن طلحة القناد عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [يونس: ٦٤]، قال: (هي) (١) الرؤيا الحسنة
٦٥
يراها (الرجل) (٢) المسلم لنفسه أو لأخيه (٣).


(١) سقطة في: [أ، ب، جـ، ك].
(٢) في [جـ]: زيادة (الرجل).
(٣) ضعيف؛ لضعف طلحة القناد.

٣٢٤٨٦ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) ين موسى عن (شيبان) (٢) عن فراس (عن عطية) (٣) عن أبي سعيد أن نبي اللَّه ﷺ (٤) قال: «رؤيا الرجل المسلم الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة» (٥).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (عبد اللَّه).
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: (سفيان).
(٣) سقط من: [ط، هـ]، وفي [أ، ب]: (عن أبي عطية).
(٤) سقطة من: [ك].
(٥) ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه ابن ماجه (٣٨٩٥)، وأبو يعلى (١٣٣٥).

[٢] ما قالوا فيمن رأى النبي ﷺ (١) في المنام


(١) سقطة من: [ك].

٣٢٤٨٧ - حدثنا خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من رآني في المنام فقد رآني» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٨٨٠)، والترمذي في الشمائل (٣٨٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٣٠٥)، والطبراني (٨١٨٠).

٣٢٤٨٨ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه (١).


(١) صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع، أخرجه أحمد (٣٧٩٩)، وابن ماجه (٣٩٠٠)، والترمذي (٢٢٧٦)، وأبو يعلى (٥٢٥٠)، والدارمي ٢/ ١٢٣، والشاشي (٧٤١)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٤٨، والطبراني (١٠٥١٠).

٣٢٤٨٩ - [و(عن) (١) سفيان] (٢) (عن أبي حصين) (٣) عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من رآني في المنام فقد رآني، إن الشيطان لا يتمثل في صورتي» (٤).


(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢) زيادة من: [جـ، ك].
(٣) زيادة من: [جـ، ك].
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (١١٠)، ومسلم (٢٢٦٦).

٣٢٤٩٠ - حدثنا هوذة بن خليفة قال: (حدثني) (١) عوف عن يزيد الفارسي قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ (٢) في النوم زمن ابن عباس على البصرة، قال: قلت لابن عباس: إني رأيت رسول اللَّه ﷺ في النوم، فقال ابن عباس: فإن رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي، فمن رآني في النوم فقد رآني» (٣).


(١) في [ك]: (حدثنا).
(٢) سقطة في: [ك].
(٣) حسن؛ أخرجه أحمد (٣٤١٠)، والترمذي في الشمائل (٣٩٢)، وابن سعد ١/ ٤١٧، وبنحوه ابن ماجه (٣٩٠٥)، ويزيد الفارسي قال: أبو حاتم لا بأس به. انظر: الجرح والتعديل ٩/ ٢٩٤.

٣٢٤٩١ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه قال: حدثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من رآني في النوم فقد رآني، (فإن) (١) الشيطان (لا يتمثل) (٢) في صورتي» (٣).


(١) في [ك]: (إن).
(٢) في [جـ]: [ليتمثل].
(٣) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٨)، وأحمد (١٤٧٧٩).

٣٢٤٩٢ - حدثنا عفان قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال: حدثنا ثابت قال: حدثنا أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(من رآني في المنام فقد رآني فإن) (١) الشيطان لا يتمثل بي» (٢).


(١) زيادة من: [جـ، ك].
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٩٤)، وأحمد (١٣٨٤٩).

٣٢٤٩٣ - حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال أخبرنا عيسى عن محمد بن أبي ليلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد عن النبي ﷺ قال: «من رآني في المنام فقد رآني، إن الشيطان لا يتمثل بي» (١).


(١) ضعيف؛ محمد بن أبي ليلى سيئ الحفظ، وعطية ضعيف، وأخرجه البخاري (٦٩٩٧)، وأحمد (١٥٢٢).

[٣] ما قالوا فيما يخبر به الرجل من الرؤيا

٣٢٤٩٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر (قال: جاء) (١) رجل إلى النبي ﷺ فقال: إني رأيت كأن عنقي ضربت، قال: «لم يخبو أحدكم بلعب الشيطان (به) (٢)» (٣).


(١) في [أ، ب، جـ]: (قال: قال رجل).
(٢) سقطة في: [ط].
(٣) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٨)، وأحمد (١٤٢٩٣).

٣٢٤٩٥ - حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه (رأيت في المنام) (١) كأن رأسي قطع، قال:
٦٨
فضحك النبي ﷺ (و) (٢) قال: «إذا لعب الشيطان بأحدكم (في منامه) (٣) فلا يحدث به الناس» (٤).


(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢) (الواو) سقطة في: [ط].
(٣) سقطة في: [أ، ب، جـ، ط]
(٤) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٢٢٦٨)، وأحمد (١٤٣٨٣).

٣٢٤٩٦ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن عمر بن سعيد بن أبي (الحسين) (١) قال: حدثني عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاء رجل (إلى) (٢) النبي ﷺ فقال: إني رأيت في المنام كأن رأسي (ضربت) (٣) فرأيته بيدي هذه، قال: فقال (٤) رسول اللَّه ﷺ: «يعمد الشيطان إلى أحدكم فيتهول (له) (٥) ثم يغدو فيخبر الناس» (٦).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (الحسن).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [هـ]: (ضرب).
(٤) في [ط، هـ]: زيادة (له).
(٥) سقط من: [ط].
(٦) صحيح؛ أخرجه أحمد (٨٧٦٣)، وابن ماجه (٣٩١١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩١٣).

٣٢٤٩٧ - حدثنا (١) معاوية بن هشام عن سفيان (عن) (٢) أبي إسحاق عن حارثة ابن مضرب أن رجلًا رأى رؤيا من صلى الليلة في المسجد دخل الجنة فخرج عبد اللَّه بن مسعود وهو يقول: اخرجوا (لا تغتروا) (٣)، فإنما هي نفخة شيطان (٤).


(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (أبو).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [أ، جـ، ط، ك]: (لا تغذبوا)، وفي حاشية [ب]: (تغتروا).
(٤) صحيح.

[٤] ما قالوا فيها يخبره النبي ﷺ (من) (١) الرؤيا


(١) في [ط]: (عن).

٣٢٤٩٨ - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن (عمرو عن) (١) أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رأيت في يدي (سوارين) (٢) (من) (٣) ذهب فنفختهما (فأولتهما) (٤) هذين الكذابين: مسيلمة والعنسي» (٥).


(١) في [ب]: (عمرو وعن).
(٢) في [جـ، ك]: (سواري).
(٣) في [ط]: (عن)، وسقطة في: [جـ، ك].
(٤) في [ك]: (فأولهما)، وفي [ط]: (فأدلتهما).
(٥) حسن؛ محمد بن عمرو بن علقمة صدوق، أخرجه البخاري (٤٣٧٥)، ومسلم (٢٢٧٤).

٣٢٤٩٩ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رأيت (كأن) (١) في يدي سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فذهبا: كسرى وقيصر» (٢).


(١) في [ك]: (كأنما)، وسقط من: [هـ].
(٢) مرسل؛ الحسن تابعي.

٣٢٥٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم قال: (أتى) (١) رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه، رأيت رجلًا يخرج من الأرض، وعلى رأسه رجل في يده مرزبة من حديد، كلما أخرج رأسه ضرب رأسه فيدخل في الأرض ثم يخرج من مكان آخر فيأتيه فيضرب رأسه، (قال) (٢): «ذاك أبو جهل بن هشام، لا يزال (يصنع) (٣) به ذلك إلى يوم القيامة» (٤).


(١) في [أ]: (أنا).
(٢) في [جـ، ك]: (فقال).
(٣) في [ط]: (يضع).
(٤) مرسل؛ مسلم بن صبيح تابعي.

٣٢٥٠١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه ﷺ (لأبي بكر) (١): (إني (رأيت) (٢) يتبعني غنم سود يتبعها غنم (عفر) (٣) «، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، هذه العرب تتبعك تتبعها العجم، قال: قال رسول اللَّه ﷺ:»كذلك عبرها الملك (٤) " (٥)


(١) في [جـ، ك]: زيادة (لأبي بكر).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (رأيتني).
(٣) في [جـ]: (عقر).
(٤) في [أ]: زيادة (السحر).
(٥) مرسل؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي، أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٨، وأبوبكر الشافعي في الغيلانيات ١/ ٨٠ (٣١)، وأخرجه الثعلبي في التفسير من طريق رجل من الصحابة ٦/ ٣٠٩، وأخرجه الحاكم ٤/ ٣٩٥ من طريق أبي أيوب، وأخرجه الدولابي (٤٦) من حديث أبي بكر.

٣٢٥٠٢ - حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن (الحر) (١) بن (الصياح) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كذلك عبرها الملك (بالسحر)» (٣) (٤).


(١) في [جـ]: (أحمر).
(٢) في [أ، ب]: (وضاح)، وكذلك: [جـ، ك]، وفي [ط]: (وضاج).
(٣) سقطة في: [أ].
(٤) مرسل؛ الحر بن الصياح ليس صحابيًا.

٣٢٥٠٣ - حدثنا يزيد قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن (عبيد اللَّه) (١) بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إني رأيت ظلة (تنطف) (٢) سمنًا وعسلًا، وكان الناس يأخذون منها، فبين مستكثر
٧١
وبين مستقل وبين ذلك، وكان (سببًا) (٣) دُلى من السماء فجئتَ (فأخذتَ) (٤) به فعلوتَ، فأعلاك اللَّه، ثم جاء رجل من بعدك فأخذ به (فعلا) (٥) فأعلاه اللَّه، ثم جاء رجل من (بعدكما) (٦) فأخذ به (٧) فعلا فأعلاه اللَّه، [ثم جاء رجل من بعدكم فأخذ به (فانقطع) (٨) به ثم وصل له فعلا (فأعلاه اللَّه) (٩)] (١٠)، فقال أبو بكر: (ائذن لي يا رسول اللَّه) (١١) فاعبرها، فاذن له فقال: أما الظلة فالإسلام وأما السمن والعسل فالقرآن، وأما السبب فما أنت عليه، تعلو فيعليك اللَّه، ثم يكون رجل من بعدك على منهاجك فيعلو فيعليه اللَّه، ثم (يكون) (١٢) رجل من بعدكما فيأخذ بأخذكما فيعلو فيعليه اللَّه، ثم يكون رجل من بعدكم على منهاجكم ثم يقطع به ثم يوصل له فيعلو فيعليه اللَّه، قال: أصبتُ يا رسول اللَّه؟ قال: «(أصبتَ) (١٣) وأخطات»، قال: أقسمت يا رسول اللَّه لتخبرني قال: «(لا) (١٤) تقسم» (١٥).


(١) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٢) في [أ، ب]: (تنظف).
(٣) في [ك]: (سبيك).
(٤) في [ك]: (وأخذت).
(٥) في [ك]: (فعلا بي).
(٦) في [ك]: (بعدكم).
(٧) في [ك]: زيادة (ثم قطع به ثم وصل له).
(٨) في [جـ]: (ثم انقطع).
(٩) في [هـ]: (به).
(١٠) سقط ما بين المعكوفين من: [ك].
(١١) في [جـ، ك]: (يا رسول اللَّه ائذن لي).
(١٢) سقط من: [هـ].
(١٣) في [جـ]: (أصابت).
(١٤) سقط من: [ك].
(١٥) صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٠٤٦)، ومسلم (٢٢٦٩).

٣٢٥٠٤ - حدثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: وفدنا مع زياد إلى معاوية فما أعجب بوفد (ما) (١) أعجب بنا (٢) فقال: يا أبا بكرة، (حدثنا) (٣) بشيء سمعته من رسول اللَّه ﷺ قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول -وكانت تعجبه الرؤبا الحسنة (يسأل) (٤) عنها (فسمعته يقول) (٥): «رأيت ميزانًا أنزل من السماء فوزنت فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبي بكر، ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر، ثم وزن عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان، ثم رفع الميزان إلى السماء»، فقال رسول اللَّه ﷺ: «خلافة نبوة ثم يؤتي اللَّه الملك من يشاء»، قال: (فزج) (٦) في (أقفيتنا) (٧) فأخرجنا (٨).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [جـ، ك]: زيادة (قال).
(٣) في [هـ]: (حدثني).
(٤) في [جـ، ك]: (سئل).
(٥) في [أ، ط، هـ]: (فيقول).
(٦) في [هـ]: (فخرج).
(٧) في [أ، ط، هـ]: (أفنيتنا).
(٨) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (٢٠٥٠٢)، وأبو داود (٤٦٣٥)، والطيالسي (٨٦٦)، وأبو عبيد في غريب الحديث ٣/ ١٠٠، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٣٥٥، وابن أبي عاصم في السنة (١١٣١)، والبزار (٣٦٥٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٣٤٨)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٤٢، وبنحوه أخرجه الترمذي (٢٢٨٧)، والنسائي في الكبرى (٨١٣٦)، والحاكم ٣/ ٧٠.

٣٢٥٠٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا (وهيب) (١) قال: حدثني موسى بن عقبة قال: حدثني سالم عن رؤيا رسول اللَّه ﷺ في وباء المدينة عن عبد اللَّه بن عمر عن
٧٣
النبي ﷺ قال: «رأيت امرأة سوداء (ثائرة) (٢) الرأس خرجت من المدينة حتى قذفت (بمهيعة) (٣)، فأولت أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة» (٤).


(١) في [ط، هـ]: (وهب).
(٢) في [ط]: (ثابرة).
(٣) في [جـ، ك]: (مهيعة).
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٠٣٨)، وأحمد (٥٨٤٩).

٣٢٥٠٦ - حدثنا أبو داود (١) عمر بن سعد عن (بدر) (٢) (بن) (٣) (عثمان) (٤) عن (عبيد اللَّه) (٥) بن مروان عن أبي عائشة عن ابن عمر قال: خرج إلينا رسول اللَّه ﷺ ذات غداة فقال: «رأيت آنفا أني أعطيت الموازين والمقاليد، فأما المقاليد فهذه (المفاتيح) (٦) (وأما الموازين فهي التي تزنون بها) (٧)، فوضعت في كفة، ووضعت أمتي في كفة، فرجحت بهم، (ثم جيء) (٨) بأبي بكر فرجح، (ثم جيء بعمر فرجح) (٩)، ثم جيء بعثمان فرجح»، (قال: «ثم) (١٠) رفعت»، قال: فقال له رجل: فأين نحن؟ قال: «حيث جعلتم أنفسكم» (١١).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: زيادة (عن).
(٢) في [جـ]: (زيد).
(٣) في [ط]: (عن).
(٤) في [ك]: (حسان)، وفي [أ، ب، جـ، ط]: (غسان).
(٥) في [ط]: (عبد اللَّه).
(٦) في [ط]: (مفاتح).
(٧) سقطة من: [أ، ب، جـ، ط].
(٨) في [أ، ط، هـ]: (فجيء).
(٩) سقطة من: [ب].
(١٠) في [ط]: (ثم قال).
(١١) مجهول؛ لجهالة أبي عائشة، وعبيد اللَّه بن مروان، أخرجه أحمد (٥٤٦٩)، وعبد بن حميد (٨٥٠)، وابن عساكر ٣٨/ ١١٦، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (٢٢٨)، والآجري في الشريعة (١٣٣٣)، وابن أبي عاصم في السنة (١١٣٨).

٣٢٥٠٧ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: حدثنا (عبيد اللَّه) (٢) بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن سالم عن سالم بن عبد اللَّه عن أبيه (أن) (٣) رسول اللَّه (صلى اللَّه) (٤) عليه وسلم قال: «رأيت في النوم كأني أنزع بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع دلوًا أو دلوين فنزع نزعًا ضعيفًا واللَّه يغفر له، ثم جاء عمر بن الخطاب (فاستقى) (٥) فاستحالت غربًا، فلم أر عبقريا (من الناس) (٦) (يفري) (٧) (فريه) (٨) حتى روى الناس وضربوا (بعطن) (٩)» (١٠).


(١) في [ب]: (بشير).
(٢) في [ط]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ك]: (قال: قال).
(٤) تكررت في: [ك].
(٥) في [هـ]: (فاستسقى).
(٦) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧) في [ط]: (يقري).
(٨) في [ط]: (فريد).
(٩) في [هـ]: (العطن)، وفي [ط]: (بطعن).
(١٠) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦٨٢)، ومسلم (٢٣٩٣).

٣٢٥٠٨ - حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا (عوف) (١) عن أبي رجاء قال: حدثنا سمرة بن جندب قال: كان رسول اللَّه ﷺ (مما) (٢) يقول لأصحابه: «هل رأى أحد منكم رؤيا» فيقص عليه ما شاء اللَّه أن يقص، فقال لنا ذات غداة: «إني أتاني الليلة آتيان أو اثنان -الشك من هوذة- (فقالا) (٣) لي: انطلق، فانطلقت معهما،
٧٥
وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة (وإذا هو يهوي بالصخرة) (٤) لرأسه فيثلغ (٥) رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيأخذه ولا يرجع إليه [حتى (يصح) (٦) رأسه] (٧) كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل المرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان اللَّه ما هذا؟ فقالا لي: انطلق (٨)، فانطلقنا حتى أتينا على رجل مستلق لقفاه فإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر (شدقه إلى) (٩) قفاه وعينه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ذلك فما يفرغ منه حتى (يصبح) (١٠) ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به كما (فعل) (١١) في المرة الأولى، فقلت لهما: سبحان اللَّه ما هذا؟ قال: (قالا) (١٢) لي: انطلق انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على مثل بناء التنور، قال: فأحسب أنه قال: سمعنا فيه لغطًا وأصواتًا، (فانطلقنا) (١٣) فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم (لهب) (١٤) من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك (اللهب) (١٥)
٧٦
ضوضوا، قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟ قال: قالا لي: انطلق انطلق، قال: فانطلقنا حتى أتينا على نهر حسبت أنه قال: أحمر مثل الدم، فإذا في النهر رجل يسبح، وإذا على شاطئ النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما (سبح) (١٦) ثم يأتي ذلك الذي قد جمع (١٧) الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجرًا فيذهب فيسبح ما (سبح) (١٨)، ثم يأتي ذلك الذي كلما رجع فغر له فاه فألقمه الحجر، قال: قلت: ما هذا؟ (قال) (١٩): (قالا) (٢٠) لي: انطلق انطلق، قال: فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلًا مرآة وإذا هو عند نار يحثها ويسعى حولها، قال: قلت لهما: ما هذا؟ (قال) (٢١): (قالا) (٢٢) لي: انطلق انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على روضة (معتمة) (٢٣) فيها (من) (٢٤) كل نور الربيع، وإذا بين ظهراني الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولًا في السماء، وإذا حول الرجل (من أكثر) (٢٥) ولدان رأيتهم قط، (وأحسنه) (٢٦) قال: قلت لهما: ما هذا وما هولاء؟ قال:
٧٧
(قالا) (٢٧) لي: انطلق (انطلق) (٢٨)، فانطلقنا فانتهينا إلى (درجة) (٢٩) عظيمة لم أر قط درجة أعظم منها ولا أحسن، قال: (قالا) (٣٠) لي: أرق فيها، فارتقيتها فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة، قال: فأتينا باب المدينة فاستفتحناها ففتح لنا فدخلناها، فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر كأقبح ما أنت راء، قال: (قالا) (٣١) لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، قال: فإذا نهر معترض يجري كان ماءه (المَحْضُ) (٣٢) بالبياض قال: فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا وقد ذهب السوء عنهم وصاروا في أحسن صورة، قال: (قالا) (٣٣) (لي) (٣٤): هذه جنة عدن، وها هو ذاك منزلك، قال: [(فسما) (٣٥) بصري صعدًا فإذا قصر مثل الربابة البيضاء، قالا لي: هذاك منزلك، قال] (٣٦): قلت لهما: بارك اللَّه فيكما ذراني (فلأدخله) (٣٧)، قال: قالا لي: أما الآن فلا وأنت داخله، قال: قلت لهما: إني قد رأيت هذه الليلة عجبًا فما هذا الذي رأيت؟ قال: قالا: أما إنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه رجل يأخذ القرآن وينام عن الصلاة
٧٨
المكتوبة، وأما الرجل الذي أتيت (عليه) (٣٨) يشرشر شدقه وعينه (٣٩) ومنخره إلى قفاه فإنه رجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل التنور فإنهم الزناة والزواني، وأما الرجل الذي يسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا، وأما الرجل الذي عند النار كريه المرآة فإنه مالك خازن جهنم، وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة»، قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول اللَّه وأولاد المشركين؟ قال [رسول اللَّه ﷺ: «وأولاد المشركين] (٤٠) وأما القوم الذين شطر منهم كأقبح ما رأيت وشطر كأحسن ما رأيت فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا فتجاوز اللَّه عنهم» (٤١).


(١) في [أ، ب، ط]: (عون).
(٢) سقط في: [ب].
(٣) في [هـ]: (فقال).
(٤) في [ط]: سقطة.
(٥) في [هـ]: زيادة (بها).
(٦) في [أ، ب]: (يصلح).
(٧) سقط من: [ك].
(٨) في [هـ]: زيادة (انطلق) مكررة.
(٩) زيادة من: [هـ].
(١٠) في [أ، ب]: (يصح).
(١١) في [أ، ب، ط، هـ]: (يفعل).
(١٢) في [ط]: (قال).
(١٣) في [ك]: (فاطلعنا).
(١٤) في [هـ]: (لهيب).
(١٥) في [ط]: (اللهيب).
(١٦) في [ط، هـ]: (يسبح).
(١٧) في [ك]: زيادة (عنده)، وفي [جـ]: (هذه).
(١٨) في [ط، هـ]: (يسبح).
(١٩) سقط من: [أ، ب، جـ].
(٢٠) سقط من: [ب].
(٢١) سقط من: [جـ، ك].
(٢٢) في [ط]: (قال).
(٢٣) في [هـ]: (معشبة).
(٢٤) في [ط]: (عن).
(٢٥) في [ط]: (أكثر من).
(٢٦) في [أ، ط، هـ]: (وأحسبه).
(٢٧) في [ط]: (قال).
(٢٨) سقط في: [ب، جـ].
(٢٩) في [هـ]: (دوحة).
(٣٠) كذا في: [أ، ب]، وفي بقية النسخ: (قال).
(٣١) في [ط]: (قال).
(٣٢) أي: اللبن الخالص لا ماء معه، وفي [هـ]: (لمحض).
(٣٣) في [ط]: (قال).
(٣٤) سقط من: [ط].
(٣٥) في [هـ]: (فبينما).
(٣٦) سقط من: [جـ، ح، ط].
(٣٧) في [ط]: (فلأ دخل).
(٣٨) سقط من: [أ، ب، ط].
(٣٩) في [هـ]: زيادة (إلى قفاه).
(٤٠) زائدة من: [هـ].
(٤١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٩٦)، ومسلم (٢٢٧٥)، وأحمد (٢٠٠٩٤).

٣٢٥٠٩ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن (سلمة) (١) عن عاصم ابن بهدلة عن المسيب بن رافع عن خرشة بن الحر قال: قدمت المدينة فجلست إلى مشيخة في المسجد أصحاب رسول اللَّه ﷺ، قال: فجاء شيخ متوكئ على عصى له، فقال: القوم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، قال: فقام خلف سارية فصلى ركعتين، فقمت إليه فقلت له: قال بعض القوم: كذا وكذا، فقال: (٢) الجنة للَّه يدخلها من يشاء، (و) (٣) إني رأيت على عهد
٧٩
رسول اللَّه ﷺ رؤيا، رأيت كأن رجلا (يأتي) (٤) فقال لي: انطلق فذهبت معه فسلك (بي) (٥) في (منهج) (٦) عظيم، (فعرضت) (٧) (لي) (٨) طريق عن يساري فأردت أن أسلكها فقيل: إنك (لست) (٩) من أهلها، ثم عرضت لي طريق عن يميني فسلكتها حتى (١٠) انتهيت إلى (جبل) (١١) (مزلق) (١٢)، فأخذ بيدي [(فأدخلني) (١٣) فإذا أنا على ذروته فلم أتقار ولم أتماسك، وإذا عمود من حديد في ذروته حلقة من ذهب، فأخذ بيدي] (١٤) (فزجل بي) (١٥) (حتى) (١٦) (أخذت) (١٧) بالعروة فقال: استمسك، فقلت: نعم، فضرب العمود برجله (فاستمسكت) (١٨) بالعروة، فقصصتها على رسول اللَّه ﷺ فقال: «رأيت خيرًا، أما (المنهج) (١٩) العظيم فالمحشر، وأما
٨٠
(الطريق) (٢٠) التي (عرض) (٢١) عن يسارك فطريق (أهل) (٢٢) النار ولست من أهلها، وأما (الطريق) (٢٣) التي عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة، وأما (الجبل) (٢٤) الزلق فمنزل الشهداء، وأما العروة التي استمسكت بها فعروة الإسلام، فاستمسك بها حتى تموت» قال: فأنا ارجو أن أكون من أهل الجنة، (قال) (٢٥): فإذا (هو) (٢٦) عبد اللَّه بن سلام (٢٧).


(١) في [هـ]: (مسلمة).
(٢) في [هـ]: زيادة (الحمد للَّه).
(٣) سقط من: [جـ].
(٤) في [هـ]: (أتاني)، وفي [ب]: (يأتيني).
(٥) سقط من: [ب].
(٦) في [أ، ب، ط]: (نهج).
(٧) في [أ، ب، ط]: (فعرض).
(٨) في جميع النسخ سوى [هـ]: (له).
(٩) في [ك]: (ليس).
(١٠) في [هـ]: زيادة (إذا).
(١١) في [أ، ب، جـ، ط]: (رجل).
(١٢) في [هـ]: (زلق).
(١٣) في [هـ]: (فرجل بي).
(١٤) سقط من: [أ، ب، ط].
(١٥) في [أ، ب، ط]: (فأدخلني)، وفي [ب، ك]: (فدخل بي)، وانظر: سنن النسائي (٧٦٣٣)، وسنن ابن ماجه (٣٩٢٠)، ومسند عبد بن حميد (٤٩٧).
(١٦) سقط من: [هـ].
(١٧) في [ك]: (آخذه).
(١٨) في [أ، ب، جـ، ك]: (واستمسكت)، وفي [ط]: (واستمسك).
(١٩) في [ك]: (النهج).
(٢٠) في [أ، ب، ط]: (الطارق).
(٢١) في [هـ]: (عرضت).
(٢٢) سقط من: [ط، هـ].
(٢٣) في [هـ]: (الطرق).
(٢٤) في [أ]: (خبل).
(٢٥) سقط من: [ك].
(٢٦) في [ب]: (هي).
(٢٧) صحيح؛ عاصم ثقة في غير زر وشقيق، وأخرجه مسلم (٢٤٨٤)، وأحمد (٢٣٧٩٠)، وأصله عند البخاري (٧٠١٤).

٣٢٥١٠ - حدثنا عفان قال: (حدثنا) (١) حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ وقال: «رأيت كأني في دار عقبة بن رافع وأتينا برطب (من رطب) (٢) (ابن طاب) (٣)، فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في (الأخرى) (٤)، وأن ديننا قد طاب» (٥).


(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [ط]: (أرطاب)، وفي [ك]: (الرطاب)، وفي [هـ]: (الطاب).
(٤) في [جـ، و]: (الآخرة).
(٥) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٧٠)، وأحمد (١٤٠٥٢).

٣٢٥١١ - حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رأيت كأني في درع حصينة ورأيت بقرة منحورة فأولت أن الدرع المدينة والبقر بقر» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٤٧٨٧)، والنسائي في الكبرى (٧٦٤٧)، والدارمي (٢١٥٩)، وابن سعد ٢/ ٤٥.

٣٢٥١٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ قال: «رأيت فيما يرى النائم كأني مردف كبشا وكأن ضبة سيفي انكسرت، فأولت (أني) (١) أقتل صاحب الكتيبة» (٢).


(١) في [ط]: (أن).
(٢) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه الحاكم ٣/ ١٩٨، والبزار (٢١٣١/ كشف)، وأحمد (١٣٨٢٥)، والطبراني (٢٥٩١)، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٠٥.

٣٢٥١٣ - قال عفان: كان بعد هذا شيء لم أدر ما هو.

٣٢٥١٤ - حدثنا عفان قال: (حدثنا) (١) حماد بن سلمة قال: (أخبرنا) (٢) الأشعث بن عبد الرحمن (الجرمي) (٣) عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلًا قال لرسول اللَّه ﷺ: رأيت كأن دلوا أدليت من السماء فجاء أبو بكر فأخذ (بعراقيها) (٤) فشرب (شربًا) (٥) وفيه ضعف، [ثم جاء عمر فأخذ (بعراقيها) (٦) فشرب] (٧) حتى
٨٢
تضلع، (ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع) (٨) (٩).


(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢) في [ك]: (أنبأنا).
(٣) في [أ]: (الحرمي).
(٤) في [ط]: (براقها).
(٥) زيادة من: [جـ، ك].
(٦) في [أ، ك]: (براقها).
(٧) سقطة من: [أ، ب، ط].
(٨) سقط من: [أ، ب، ح، ط، هـ].
(٩) صحيح؛ الأشعث ثقة، أخرجه (٢٠٢٤٢)، وأبو داود (٤٦١٣)، والطبراني (٦٩٦٥)، والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٦٩، والمزي ١٨/ ٢٨، والحربي في غريب الحديث ٣/ ١٠٠٨، وابن أبي عاصم في السنة (١١٤١)، والروياني (٨٦٣).

٣٢٥١٥ - حدثنا أبو أسامة عن ابن مبارك عن يونس عن الزهري عن حمزة ابن عبد اللَّه عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رأيت في المنام كان الري يجري بين ظفري أو أظفاري» (١) (قالوا) (٢): ما أولته؟ قال: العلم (٣).


(١) في [هـ]: زيادة (ثم أعطيت فضلي عمر).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (قال).
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦٨١)، ومسلم (٢٣٩١).

[٥] من قال: إذا رأى ما يكره فليتعوذ

٣٢٥١٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «الرؤيا من اللَّه، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره (ثلاثًا) (١) (و) (٢) ليتعوذ (باللَّه) (٣) من شرها فإنها لا تضره» (٤).


(١) زائدة في [جـ، ك].
(٢) في [ك]: (أو).
(٣) سقطة من: [ك].
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٤٧)، ومسلم (٢٢٦١).

٣٢٥١٧ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه عن ليث بن سعد عن أبي الزبير (عن جابر) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثًا وليستعذ باللَّه من الشيطان (٢) ثلاثًا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه» (٣).


(١) سقط من النسخ، وقد سبق الخبر بإثبات هذه الزيادة في كتاب الأدعية ١٠/ ٣٧٧ برقم [٣١٥٢٣].
(٢) في [ب]: زيادة (الرجيم).
(٣) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٢)، وأحمد (١٤٨٢٢).

(٣٢٥٦٥) [*] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "للرؤيا كنى، ولها أسماء، فكنوها بكناها (وعبروها) (١) بأسمائها، والرؤيا (لأول) (٢) عابر (٣).


(١) في [أ، ب، ط]: (وعبرها)، وفي [هـ]: (اعتبروها).
(٢) سقطة في [أ، ب، ط]، وفي [ك]: (بأول).
(٣) ضعيف؛ لحال يزيد الرقاشي، أخرجه ابن ماجه (٣٩١٥)، وأبو يعلى (٤١٣١)، وابن أبي عاصم في الأوائل (١٦٩).

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

[٦] ما (عبره) (١) أبو بكر الصديق رضي الله عنه (٢)


(١) في [ب]: (عبر).
(٢) سقطة من: [ك].

٣٢٥١٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: مر صهيب بأبي بكر فأعرض عنه، فقال: مالك أعرضت عني أبلغك شيء تكرهه؟
٨٤
قال: لا واللَّه إلا (رؤيا) (١) رأيتها (لك) (٢) كرهتها، قال: وما رأيت؟ قال: رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار يقال له أبو (الحشر) (٣)، فقال (له) (٤) أبو بكر: نعم، ما رأيت جمع (اللَّه) (٥) لي (ديني) (٦) إلى يوم الحشر (٧).


(١) في [هـ]: (الرؤيا)، وفي [ب]: (لرؤيا).
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) في [أ، ب، ط]: (الحسن).
(٤) سقط (له) من: [هـ].
(٥) زيادة من [ك]: (اللَّه).
(٦) في [ب، ط]: (ذنبي).
(٧) صحيح.

٣٢٥١٩ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أيوب عن أبي قلابة أن عائشة قالت لأبيها: إني رأيت في النوم كأن قمرا وقع في (حجرتي) (١) -حتى ذكرت ثلاث مرات- فقال (لها) (٢) أبو بكر: صدقت رؤياك، دفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة (٣).


(١) في [أ، هـ]: (حجري).
(٢) زيادة من [أ، جـ، ك]: (لها).
(٣) منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك عائشة.

(٣٢٥٨) [*] حدثنا معتمر عن أيوب عن أبي قلابة (أن) (١) رجلًا أتى أبا بكر فقال: إني رأيت في النوم كأني أبول دمًا، قال: أراك تأتي امرأتك وهي حائض، قال: نعم، قال: فاتق اللَّه (ولا تعد) (٢) (٣).


(١) في [ط]: (أين).
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك أبا بكر، أخرجه عبد الرزاق (١٢٧٠)، والدارمي (١١٠٢)، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٢٧٧.

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

٣٢٥٢٠ - حدثنا (أبو) (١) أسامة عن (مجالد) (٢) عن عامر قال: أتى رجل أبا بكر (فقال) (٣): إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبًا، قال: أنت رجل كذوب، فاتق اللَّه ولا تعد (٤).


(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) في [هـ]: (مجاهد).
(٣) في [ك]: (قال).
(٤) منقطع ضعيف، عامر الشعبي لم يدر أبا بكر، ومجالد ضعيف.

٣٢٥٢١ - حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي قال: قالت عائشة لأبي بكر: إني رأيت في المنام بقرًا (ينحرن) (١) حولي، قال: إن صدقت (رؤياك) (٢) قتلت حولك فئة (٣).


(١) في [أ، ب، ط]: (ينحرون).
(٢) في [ك]: (رؤيا).
(٣) ضعيف منقطع، الشعبي لم يدرك أبا بكر، ومجالد ضعيف.

[٧] ما عبره عمر ﷺ-

٣٢٥٢٢ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن (معدان) (١) (بن) (٢) أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قال يوم (جمعة) (٣) (أو) (٤) خطب يوم (جمعة) (٥) فحمد اللَّه وأثنى عليه
٨٦
ثم قال: أيها الناس، إني (٦) رأيت (كأن) (٧) ديكا أحمر نقرني نقرتين، ولا أرى ذلك إلا حضور أجلي (٨).


(١) في [ك]: (سعدان)، وفي [أ، ب، جـ، ط]: (سعد).
(٢) سقط من: [ط].
(٣) في [هـ]: (الجمعة).
(٤) في [هـ]: (و).
(٥) في [هـ]: (الجمعة).
(٦) في [ك]: زيادة (قد).
(٧) سقط من: [ط، هـ].
(٨) صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٦٧)، وأحمد (٨٩).

٣٢٥٢٣ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن شعبة عن أبي (جمرة) (١) عن (جارية) (٢) ابن قدامة السعدي قال: حججت العام الذي أصيب فيه عمر قال: فخطب فقال: إني رأيت (كأن) (٣) ديكا نقرني نقرتين أو ثلاثًا (٤).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (حمزة).
(٢) في [أ، ب]: (حارثة)، وفي [ط]: (الحارثة)، وفي [هـ]: (جويرية)، وانظر: الجرح والتعديل ٢/ ٥٣٠، وتهذيب الكمال ٥/ ١٧٤.
(٣) سقطت من: [ب].
(٤) صحيح.

٣٢٥٢٤ - حدثنا ابن نمير عن سفيان عن الأسود بن قيس عن عبد اللَّه بن الحارث الخزاعي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول في خطبته: إني رأيت البارحة ديكًا نقرني ورأيته (يجليه) (١) الناس عني، فلم يلبث إلا (ثلاثًا) (٢) حتى قتله عبد المغيرة: أبو لؤلؤة (٣).


(١) في [أ]: (يحليه)، وفي (ب): (يخليه).
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: (قليلًا).
(٣) صحيح.

٣٢٥٢٥ - حدثنا أبو أسامة عن (عمر) (١) بن حمزة قال: أخبرني سالم عن ابن عمر قال: قال عمر: رأيت رسول اللَّه ﷺ في المنام فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا
٨٧
رسول اللَّه ما شأني؟ قال: ألست الذي تقبل وأنت صائم، (قلت) (٢): (فوالذي) (٣) بعثك بالحق لا أقبل بعدها وأنا صائم (٤).


(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢) في [ك]: (قال).
(٣) في [هـ]: (والذي).
(٤) ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة، أخرجه إسحاق كما في المطالب (١٠٦٢)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٤٥، والبزار (١٠١٨/ كشف) وابن عدي ٥/ ١٩، والطحاوي ٢/ ٨٨، والبيهقي ٤/ ٢٣٢.

٣٢٥٢٦ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال: حدثني غير واحد أن قاضيًا من قضاة أهل الشام أتى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين رأيت رؤيا أفظعتني، قال: ما هي؟ قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان والنجوم معهما نصفين، قال: فمع أيهما كنت؟ قال: مع القمر على الشمس، (قال) (١) عمر: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾ قال: فانطلق فواللَّه لا تعمل لي عملا أبدا (٢).


(١) (فقال) في: [جـ، ك].
(٢) مجهول؛ لإبهام بعض رواته، وعطاء اختلط.

٣٢٥٢٧ - حدثنا (سريج) (١) بن النعمان قال: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: خطب عمر بن الخطاب الناس فقال: إني رأيت في منامي ديكا أحمر نقرني على مقعد إزاري ثلاث نقرات، فاستعبرتها أسماء بنت (عميس) (٢) فقالت: إن صدقت رؤياك قتلك رجل من العجم (٣).


(١) في [أ، ط، ك، هـ]: (شريح).
(٢) في [أ، هـ]: (قيس).
(٣) صحيح.

[٨] باب

٣٢٥٢٨ - حدثنا (المعلى) (١) بن منصور قال: حدثني يحيى بن حمزة عن يزيد ابن عبيدة عن أبي (عبيد) (٢) اللَّه عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرؤيا على ثلاثة: منها تخويف من الشيطان ليحزن (به) (٣) ابن آدم، و(منه) (٤) الأمر يحدث به نفسه في اليقظة (فيراه) (٥) في المنام، و(منه) (٦) جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» (٧).


(١) في [ط، هـ]: (العلاء).
(٢) في [جـ]: (عبد).
(٣) في [هـ]: (بها).
(٤) في [هـ]: (منها).
(٥) في [ك]: (فراه).
(٦) في [هـ]: (منها).
(٧) حسن؛ يزيد بن عبيدة صدوق، أخرجه ابن ماجه (٣٩٠٧)، وابن حبان (٦٠٤٢)، والطبراني ١٨/ (١١٨)، والمزي ٣٢/ ٢٠٩، والبزار (٢٧٤٣)، وابن عساكر ٥٨/ ١٢٠، وذكره البخاري في التاريخ ٨٤/ ٣٤٨.

٣٢٥٢٩ - حدثنا هوذة بن خليفة عن عوف عن محمد عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «الرويا ثلاث: (فالبشرى) (١) من اللَّه، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها (أن) (٢) شاء، وإذا رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي» (٣).


(١) في [ط]: (فابشري).
(٢) في [هـ]: (لمن).
(٣) رجاله ثقات إلا هوذة فصدوق، ويظهر لي أن هذا اللفظ من كلام ابن سيرين كما في البخاري (٧٠١٧)، (قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال: الرؤيا ثلاث) ويدل عليه ما في حديث أبي قتادة السابق برقم (٣٢٥٦٣)، والخبر أخرجه مسلم (٢٢٦٣)، وأبو داود (٥٠١٩)، وابن ماجه (٣٩٠٦)، والترمذي (٢٢٧٠).

٣٢٥٣٠ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن (أبي) (١) ظبيان عن علقمة قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: حضور الشيطان، والرجل يحدث نفسه بالنهار فيراه بالليل، والرؤيا التي هي الرؤيا (٢).


(١) سقط من النسخ.
(٢) صحيح.

[٩] ما ذكر عن عثمان رضي الله عنه في الرؤيا

٣٢٥٣١ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود (عن زياد) (٢) ابن عبد اللَّه عن أم هلال بنت وكيع (عن) (٣) امرأة عثمان قالت: أغفى عثمان فلما استيقظ قال: إن القوم يقتلونني، قلت: كلا، يا أمير المؤمنين، قال: (إني) (٤) رأيت رسول اللَّه ﷺ وأبا بكر وعمر، قال: (فقالوا) (٥): أفطر عندنا الليلة، أو (قال) (٦): إنك تفطر عندنا الليلة (٧).


(١) في [أ، ب، ط]: (عثمان).
(٢) سقطت من جميع النسخ، وسيأتي في الفضائل بإثباتها ١٢/ ٥٠ [٣٤٢١٨].
(٣) سقطت من جميع النسخ، وأثبتها من كتاب الفضائل [٣٤٢١٨]، ومصادر التخريج وكتب التراجم.
(٤) سقط من: [ط، هـ].
(٥) في [هـ]: (قالوا).
(٦) في [هـ]: (قالوا).
(٧) مجهول؛ لجهالة أم هلال بنت وكيع، وزياد، أخرجه ابن سعد ٣/ ٧٤، وابن شبة في أخبار المدينة ٢/ ٢٥٥، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (٥٣٦)، وزوائد الفضائل (٨١١)، وابن عساكر ٢٩/ ٣٨٧، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٣٢٢.

٣٢٥٣٢ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ الليلة في المنام فقال: «يا عثمان أفطر عندنا»، فأصبح (صائمًا) (١) وقتل من يومه (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) حسن؛ أبو جعفر صدوق، أخرجه الحاكم ٣/ ١٠٣، والبزار (٧٤٧)، وأبو يعلى كما في المطالب العالية (٤٣٨٥)، والآجري في الشريعة (١٤٣١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٦٠، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان ٢/ ٢٩٩.

[١٠] ما ذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه (١) في الرؤيا


(١) سقطت من: [ك].

٣٢٥٣٣ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال: أحب القيد في المنام، وأكره الغل، القيد ثبات في الدين. وقال أبو هريرة: اللبن في المنام الفطرة (١).


(١) صحيح.

[١١] رؤيا عائشة رضي الله عنها

٣٢٥٣٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة (قالت) (١): رأيتني على تل كأن حولي بقرا (تنحر) (٢)، فقال مسروق: إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي، قال: فابتليت بذلك رحمها اللَّه (٣).


(١) في [ك]: (قال).
(٢) في [أ، هـ]: (ينحرن).
(٣) صحيح.

٣٢٥٣٥ - حدثنا عبد اللَّه بن بكر السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن ابن أبي مليكة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين أنها قتلت جانًا فأُتيت فيما يرى النائم فقيل لها: أم واللَّه لقد قتلت مسلمًا، (قالت) (١): فلم يدخل على أزواج النبي ﷺ؟ فقيل لها: ما يدخل عليك (إلا) (٢) وعليك ثيابك، فأصبحت فزعة وأمرت باثني عشر ألفا (فجعلت) (٣) في سبيل اللَّه (٤).


(١) سطقت من: [ك].
(٢) في [ك]: (ولا).
(٣) في [ك]: (فجعل)، وسقط من: [هـ].
(٤) صحيح.

[١٢] رؤيا خزيمة بن (ثابت) (١) رضى اللَّه عنه


(١) في [جـ، ك]: (مالك).

٣٢٥٣٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه أنه رأى في المنام كأنه (سجد) (١) على جبين رسول اللَّه ﷺ، (فذكر) (٢) ذلك (لرسول) (٣) اللَّه ﷺ فقال (٤) رسول اللَّه ﷺ: «إن الروح يلقى الروح»، أو قال: «الروح يلقى الروح»، -شك يزيد، فأقنع رسول اللَّه
٩٢
ﷺ رأسه ثم أمره فسجد من خلفه على جبين رسول اللَّه ﷺ (٥).


(١) في [ك]: (يسجد).
(٢) في [ط، هـ]: (وذكر).
(٣) في [ط، هـ]: (رسول).
(٤) في [أ، هـ]: زيادة (إن).
(٥) صحيح؛ ولا يصح معارضة هذا الإسناد بأسانيد ضعيفة، وشهد له الزهري وبعض المحدثين حكم عليه بالاضطراب، والسجود هنا للَّه، أخرجه أحمد (٢١٨٦٤)، وعبد بن حميد (٢١٦)، والنسائي في الكبرى (٧٦٣١)، وابن سعد ٤/ ٣٨٠، والطبراني (٣٧١٧)، وبنحوه أخرجه عبد الرزاق (٢٣٩٤)، والبغوي (٣٢٨٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٨٨)، وابن حبان (٧١٤٩).

٣٢٥٣٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد وأبو عمران الجوني (١) أن سمرة بن جندب قال لأبي بكر: رأيت في المنام (كأني) (٢) (أفتل) (٣) شريطًا وأضعه إلى جنبي و(نقد) (٤) (يأكلنه) (٥)، قال: تزوج امرأة ذات ولد يأكل كسبك، قال: ورأيت ثورا خرج من جحر فلم يستطع يعود فيه، قال: هذه العظيمة تخرج من في الرجل فلا يستطيع أن يردها، قال: (ورأيت) (٦) كأنه (قيل) (٧): الدجال يخرج، فجعلت (أتقحم) (٨) (الجدر) (٩) فالتفت خلفي ففرجت لي الأرض فدخلتها، قال: يصيبك (قحم) (١٠) في دينك والدجال على أثرك قريبًا (١١).


(١) في مصادر التخريج زيادة: (عن الحسن).
(٢) في [ط، هـ]: (كان).
(٣) في [ط]: (أقتل).
(٤) أي: غنم صغار، وفي [أ، جـ]: (نعل)، وفي [ب، ط، ك]: (ولعل).
(٥) في [هـ]: (يأكله).
(٦) في [أ، ب، ط]: (رأيته).
(٧) في [أ، ب، ط]: (قبل).
(٨) في [أ]: (القحم)، وفي [ط]: (أنعم).
(٩) في [أ]: (الجدد).
(١٠) في [أ، ب، ط]: (فحم).
(١١) منقطع؛ علي بن يزيد وأبو عمران لم يدركا سمرة، أخرجه أشيب في جزئه (٣٢)، وأبو بكر في الغيلانيات (٣٤).

٣٢٥٣٨ - حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: (حدثنا) (١) حميد عن أنس قال: رأيت فيما يرى النائم كان عبد اللَّه بن عمر يأكل تمرًا، (قال) (٢): (فكتب) (٣) إليه: إني رأيتك تأكل تمرًا، وهو حلاوة الإيمان إن شاء اللَّه (تعالى) (٤) (٥).


(١) في [ط]: سقطت، وفي [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢) سقط من: [ط، هـ].
(٣) القائل هو حميد، وفي [هـ]: (فكتبت).
(٤) سقطت في: [أ، ب، جـ، ك].
(٥) صحيح.

٣٢٥٣٩ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن (العلاء) (١) بن زياد العدوي (٢) قال: رأيت في النوم كأني أرى عجوزًا كبيرة عوراء العين والأخرى قد كادت تذهب، عليها (من الزبر جد) (٣) والحلية شيء عجب، قال: قلت: ما أنت؟ قالت: الدنيا، قلت: أعوذ باللَّه من شرك، قالت: (٤) إن (سرك) (٥) أن (تُعوّذ) (٦) من شري فأبغض الدرهم.


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (علاء).
(٢) في [هـ]: زيادة (و).
(٣) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤) في [ك]: زيادة (و).
(٥) في [أ، ب، جـ، ط]: (شرك).
(٦) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (تعيز).

٣٢٥٤٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا فضيل بن غزوان قال: حدثنا عبد اللَّه بن القاسم قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ فسألته عن الأشربة فقال: «بين شارب وتارك».

٣٢٥٤١ - حدثنا عفان قال: حدثنا جرير بن حازم قال: قيل لمحمد بن سيرين: إن فلانًا يضحك، قال: ولم لا يضحك؟ فقد ضحك من هو خير منه، حدثت أن عائشة قالت: ضحك النبي ﷺ (١) من رؤيا قصها عليه رجل ضحكًا ما رأيت ضحك من شيء قط أشد منه، قال محمد: وقد علمت ما الرؤيا وما تأويلها، رأى كأن رأسه قطع فذهب يتبعه، فالرأس النبي ﷺ والرجل يزيد أن يلحق بعمله عمل رسول اللَّه ﷺ وهو لا يدركه (٢).


(١) في [جـ، ك]: زيادة (ضحكًا).
(٢) منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عائشة.

٣٢٥٤٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني ثابت عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعري أو أنسا قال: رأيت في المنام كأني أخذت (جَوادّ) (١) كثيرة فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل، فإذا رسول اللَّه ﷺ فوق الجبل، وأبو بكر إلى جنبه وجعل يومئ بيده إلى عمر فقلت: إنا للَّه وإنا إليه راجعون، مات واللَّه عمر فقلت: ألا تكتب به إلى عمر (فقال) (٢): ما كنت (أكتب) (٣) أنعي إلى عمر نفسه (٤).


(١) في [أ، ب، ط]: (جوار).
(٢) سقطت من: [ط].
(٣) سقطت من: [جـ، ك].
(٤) صحيح.

٣٢٥٤٣ - حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا جرير بن حازم عن نافع أن ابن عمر (رأى) (١) رؤيا كأن ملكا انطلق به إلى النار، فلقيه ملك آخر وهو (يزعه) (٢)
٩٥
فقال: لم ترع، هذا نعم الرجل لو كان يصلي من الليل، قال: فكان بعد ذلك يطيل الصلاة في الليل، قال: وقد انتهى بي إلى جهنم وأنا أقول: أعوذ باللَّه من النار، فإذا هي ضيقة كالبيت أسفله واسع وأعلاه ضيق، وإذا رجال من قريش أعرفهم (منكسون) (٣) بأرجلهم (٤).


(١) سقطت من: [ط].
(٢) في [ط]: (يدعه)، وفي [أ، ب]: (يرعه)، وفي [جـ]: (يرغه).
(٣) في [ك]: (منكسين).
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (١١٥٦)، ومسلم (١٤٧٩).

[١٣] ما حفظت فيمن عبر من الفقهاء

٣٢٥٤٤ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبيه قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول: إنما حملني على مجلسي هذا أني رأيت كأني (أقسم) (١) ريحانًا بين الناس، فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: (إن) (٢) الريحان له (منظر) (٣) وطعمه مر.


(١) في [أ، ح، ط]: (أشم).
(٢) في [ط]: (إذا).
(٣) سطقت من: [جـ]، وفي [ك]: (نظرة).

٣٢٥٤٥ - حدثنا أبو أسامة عن (شبل) (١) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ﴿وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ [يوسف: ١٠١]، قال: (عبارة) (٢) الرؤيا.


(١) في [أ، هـ]: (شبيل).
(٢) في [ط]: (عبادة).

٣٢٥٤٦ - حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن عبد اللَّه بن شداد أنه سمع قومًا يذكرون رؤيا وهو يصلي فلما انصرف سألهم عنها فكتموه فقال: أما إنه جاء تأويل رؤيا يوسف بعد أربعين -يعني سنة-.

٣٢٥٤٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: سأل رجل محمدًا قال: رأيت كأني آكل خبيصًا في الصلاة، فقال: الخبيص حلال، ولا يحل لك الأكل في الصلاة، فقال له: (تقبل) (١) امرأتك وأنت صائم؟ قال: نعم، قال: فلا تفعل.


(١) في [هـ]: (أتقبل).

٣٢٥٤٨ - حدثنا أسباط بن محمد عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: كان بين رؤيا يوسف وتأويلها (أربعون) (١) سنة (٢).


(١) في [أ، ب، ط، ك]: (أربعين).
(٢) صحيح.

٣٢٥٤٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد اللَّه بن (عون) (١) عن إبراهيم قال: كانوا إذا رأى أحدهم ما يكره قال: أعوذ بما عاذت به ملائكةُ اللَّهِ ورسولهُ من شر ما رأيت في منامي أن يصيبني منه شيء أكرهه في الدنيا والآخرة.


(١) في [جـ، ط، ك]: (عمر).

٣٢٥٥٠ - حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا بكير بن أبي (السميط) (١) قال: سمعت محمد بن سيرين (و) (٢) سئل عن رجل رأى في المنام كأن معه سيفا مخترطة، فقال: ولد ذكر، قال: اندق السيف، قال: يموت.


(١) في [أ، هـ]: (السمط).
(٢) سقط من: [ط، هـ].

٣٢٥٥١ - قال: وسئل ابن سيرين عن الحجارة في النوم، فقال: قسوة.

٣٢٥٥٢ - وسئل عن الخشب في النوم فقال: نفاق.

٣٢٥٥٣ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: سئل عن رجل رأى
٩٧
(ضوءًا) (١) في جوف الليل فقال: لو كان هذا خيرًا نظر (إليه) (٢) (أصحاب) (٣) محمد ﷺ.


(١) في [ط]: (هو)، وفي [هـ]: (ضبعًا).
(٢) في [هـ]: (فيه).
(٣) في [ط]: (أصحابه).

٣٢٥٥٤ - حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: (قال) (١) صلة بن أشيم: رأيت في النوم كأني في رهط، (وكان رجلًا) (٢) خلفي معه السيف شاهره، قال: كلما أتى على أحد منا ضراب رأسه فوقع، ثم يقعد فيعود كما كان، قال: فجعلت أنظر (متى) (٣) يأتي علي فيصنع بي (ذاك) (٤)، قال: فأتى علي فضرب رأسي فوقع، فكأني أنظر إلى رأسي حين أخذته (أنفض) (٥) عن (شفتي) (٦) التواب، ثم أخذته فأعدته كما كان.


(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) في [هـ]: (وكان رجل)
(٣) في [هـ]: (حين)، وفي [ط]: (حتى).
(٤) في [ك]: (ذلك).
(٥) في [ط]: (أنفد).
(٦) في [ط]: (شعبي)، وفي [هـ]: (شعري).

٣٢٥٥٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان عن حميد بن هلال قال: (قال) (١) صلة: رأيت أبا رفاعة -بعد ما أصيب- في النوم على ناقة سريعة، وأنا على جمل ثقال قطوف (٢) وأنا آخذ على إثره قال: فيعوجها علي، فأقول: الآن أسمعه
٩٨
الصوت، (فسرحها) (٣) وأنا أتبع أثره، قال: فأولت رؤياي أخذ طريق أبي رفاعة وأنا أكد العمل بعده كدا.


(١) في [جـ، ك]: زيادة (قال).
(٢) أي: بطئ متقارب الخطى.
(٣) في [ط]: (فعرجها)، وفي [هـ]: (فيسرجها)، وفي [ك]: (فيسرحها).

٣٢٥٥٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن أبا (ثامر) (١) رأى فيما يرى النائم: ويل (للمتسمنات) (٢) من قترة في العظام يوم القيامة.

[تم كتاب الرؤيا والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم] (٣)


(١) في [هـ]: (ثامن)، تبعًا لخطأ مطبعي في تاريخ البخاري، انظر: الجرح والتعديل ٩/ ٣٥٢، والمقتنى ١/ ١٣٧.
(٢) في [جـ]: (للمسمنات)، وفي (هـ: (للمتسميات).
(٣) سقط من: [ز].

 


google-playkhamsatmostaqltradent