(١) سقط من: [أ، ح، ط، ك].
[١] ما ذكر من حديث الأمراء والدخول عليهم
٣٢٥٥٧ - (١) (حدثنا) (٢) حسين بن علي قال: قال عبد
الملك: دخل (شقيق) (٣) على الحجاج فقال: ما اسمك؟ قال: ما بعث إلي الأمير حتى علم
اسمي، قال: أريد أن أستعين بك على بعض عملي، قال: فقال: (أما) (٤) إني (٥) أخاف
(عليك) (٦) نفسي، (قال) (٧): فاستعفاه فأعفاه، قال: فلما خرج من عنده قام وهو
يقول: هكذا (فتعاشى) (٨)، قال: فقال الحجاج: سددوا الشيخ، سددوا الشيخ.
(١) في [م، ك] زيادة: (أبو بكر بن أبي شيبة
قال: نا)
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ط، م]: (سفيان).
(٤)
زيادة (أما) من: [جـ، م، ك].
(٥)
زيادة (ما) من: [أ، ب، ط].
(٦)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٧)
زيادة (قال) من: [جـ، م، ك].
(٨)
أي: يخطئ الطريق، وفي [أ، ط، هـ]: (انبعاثنا)، وفي [م]: (يتغاشى)، وعند ابن عساكر
٢٣/ ١٨٢: (فتركت الباب وعمدت إلى الحائط)، وفي المجالسة ١/ ٤٦٢: (فمضيت فغفلت عن
الباب يمنة).
٣٢٥٥٨ - حدثنا حسين بن علي عن (عبد الملك)
(١) بن أبجر قال: بعث ابن
⦗١٠٠⦘
أوسط بالشعبي إلى الحجاج وكان عاملًا
على الري، قال: فأدخل على ابن أبي مسلم وكان الذي بينه وبينه لطيفًا، قال: (فعذله)
(٢) ابن أبي مسلم وقال: إني مدخلك على الأمير فإن ضحك في وجهك فلا تضحكن، قال:
فأدخل عليه.
(١) سقط من جميع النسخ.
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (فعزله).
٣٢٥٥٩ - حدثنا حسين بن علي عن شيخ من النخع
عن (جدته) (١) (قالت) (٢): كان سعيد بن جبير (مستخفي) (٣) عند أبيك زمن الحجاج،
فأخرجه أبوك في صندوق إلى مكة.
(١) في [هـ]: (جدية).
(٢)
في [أ، جـ، هـ]: (قال).
(٣)
في [ب، ط]: (مستخف)، وفي [هـ]: (مستخفيًا).
٣٢٥٦٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد
قال: قال الوليد بن عقبة وهو يخطب: يا أهل الكوفة أعزم على من (سماني) (١) (أشعر
بركًا) (٢) لما قام، (فتحرج) (٣) عدي من (عزمته) (٤) فقام فقال له: إنه (لذو ندبة)
(٥) الذي يقوم فيقول: أنا الذي سميتك.
(١) في [هـ]: (سيماني).
(٢)
في [ط، هـ]: (أسعر يركا)، والمراد كثير شعر الصدر، وانظر: نزهة الألباب في الألقاب
ص ٧٦.
(٣)
في [أ، هـ]: (فخرج).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (عرفته).
(٥)
في [أ، ب، جـ، ط، ك، هـ]: بياض وفراغ، وكلمة غير واضحة في: [م].
٣٢٥٦١ - قال (ابن) (١) عون: وكان هو الذي
سماه.
(١) في [ط]: (إني).
٣٢٥٦٢ - حدثنا حسين (بن علي) (١) عن عبد
الملك بن أبجر قال: كانوا يتكلمون، قال: فخرج عليٌ مرة ومعه عقيل، (قال) (٢): (ومع
عقيل) (٣) كبش قال: (فقال) (٤) علي: (يعض) (٥) أحدنا بذكره، قال: قال عقيل: أما
أنا وكبشي فلا (٦).
(١) زيادة (ابن علي) من: [جـ، ك، م].
(٢)
زيادة (قال) من: [جـ، ك، م].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٤)
في [أ، ط]: (فقام).
(٥)
في [هـ]: (يقصر)، وفي [جـ]: (عض)، وفي [ح]: (يمص).
(٦)
منقطع؛ عبد الملك بن سعيد بن أبجر لم يدرك عليًا.
٣٢٥٦٣ - حدثنا (١) حسين بن علي عن مجمع قال:
دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج فقال لجلسائه: إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل
يسب أمير المؤمنين عثمان فهذا عندكم -يعني عبد الرحمن (بن أبي ليلى قال) (٢): فقال
(عبد الرحمن) (٣): معاذ اللَّه أيها الأمير أن أكون أسب عثمان، إنه ليحجزني عن ذلك
(٤) آيات في كتاب اللَّه، قال اللَّه: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ
أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ قال:
فكان عثمان منهم، قال: ثم قال: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ
مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ فكان أبي منهم، ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ [الحشر: ٨، ٩، ١٠]، فكنت منهم، قال: صدقت.
(١) في [ك، م]: (قال ثنا أبو بكر قال: نا).
(٢)
في [جـ، ك، م]: سقطت.
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [م]: زيادة (ثلاث).
٣٢٥٦٤ - حدثنا حسين بن علي عن ابن وهب عن
عطاء بن السائب قال: قال لي أبو جعفر (١) محمد بن علي: ممن أنت؟ قال: قلت: من قوم
يبغضهم الناس، من ثقيف.
(١) في [أ، ب، ط]: زيادة (عن).
٣٢٥٦٥ - حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال:
قال المغيرة بن شعبة لعلي: اكتب إلى هذين الرجلين بعهدهما إلى الكوفة والبصرة
-يعني الزبير وطلحة، (واكتب) (١) إلى معاوية بعهده إلى الشام فإنه سيرضى منك بذلك،
قال: قال علي: لم أكن (لأعطي) (٢) (الدنية) (٣) في ديني، قال: فلما (٤) كان بعدُ
لقي المغيرة معاوية فقال له معاوية: أنت صاحب الكلمة؟ قال: نعم، (قال) (٥): أم
واللَّه ما وقى شرها إلا اللَّه (٦).
(١) في [أ، ب، ط]: (وكتب)، وسقطت من: [ك].
(٢)
في [ك]: (لا أعطي)، وفي [أ، هـ]: (أعطي).
(٣)
في [أ، هـ]: (الريبة).
(٤)
في [جـ، م، ك]: زيادة (أن).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
منقطع؛ أبو موسى إسرائيل بن موسى البصري لم يدرك عليًا ولا المغيرة.
٣٢٥٦٦ - حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال:
كتب زياد إلى عائشة أم المؤمنين: من زياد بن أبي سفيان، رجاء أن تكتب إليه ابن أبي
سفيان قال: فكتبت من عائشة أم المؤمنين إلى زياد ابنها (١).
(١) منقطع؛ أبو موسى لم يدرك عائشة ولا
زيادًا.
٣٢٥٦٧ - حدثنا حسين بن علي عن الوليد بن علي
عن زيد بن أسلم قال: ما
⦗١٠٣⦘
جالست في أهل بيته مثله -يعني (علي
بن الحسين) (١) (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (الحسن).
(٢)
تأخر هذا الخبر عن الذي يليه في: [ط، هـ].
٣٢٥٦٨ - حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال:
قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، واللَّه ما أراك تلحن، قال: (١) ابن أخي قد سبقت
اللحن.
(١) في [ط، هـ]: زيادة (يا).
٣٢٥٦٩ - حدثنا حسين بن علي عن (زائدة) (١) عن
عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: حدثني عبد اللَّه بن شداد قال: قال لي ابن عباس: ألا
أعجّبك، قال: إني يومًا في المنزل وقد أخذت مضجعي للقائلة (إذ) (٢) قيل رجل
(بالباب) (٣)، قال: [قلت: ما جاء هذا هذه الساعة إلا لحاجة، أدخلوه، قال: فدخل،
قال: قلت: لك حاجة؟ قال: متى (يبعث) (٤) ذلك الرجل؟] (٥) قلت: أي رجل؟ قال: علي،
قال: قلت: لا يبعث حتى يبعث اللَّه من في القبور، قال: فقال: تقول ما يقول هؤلاء
الحمقاء، قال: قلت: أخرجوا هذا عني (٦).
(١) في [جـ]: (زياد).
(٢)
في [ك]: (إذا).
(٣)
في [ب]: (للباب).
(٤)
في [ب]: (يثوب)، وفي [أ، ط]: (يتوب).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [ك].
(٦)
صحيح.
٣٢٥٧٠ - [حدثنا حسين عن علي عن عبد الملك بن أبجر
قال: انتهى الشعبي إلى رجلين وهما (يغتابانه) (١) ويقعان فيه، فقال: هنيئًا مرئيًا
غير داء مخامر لعزة أعراضنا ما استحلت] (٢).
(١) في [س]: (يغنيان).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].
٣٢٥٧١ - حدثنا حسين بن علي عن عبد الملك بن
أبجر قال: لما دخل سعيد بن جبير على الحجاج قال: أنت الشقي بن (كسير) (١) قال: لا،
أنا سعيد بن جبير قال: إني قاتلك، قال: لئن قتلتني لقد أصابت أمي اسمي.
(١) في [ك]: (جبير).
٣٢٥٧٢ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) قال: أخبرنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود قال: قلت لعائشة: إن رجلًا من الطلقاء يبايع له
-يعني معاوية، قالت: يا بني، لا تعجب هو ملك (اللَّه) (٢) يؤتيه من يشاء (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٢٥٧٣ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة عن الوليد بن عقبة أنه قال: لم تكن نبوة إلا كان
بعدها ملك (١).
(١) منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٢٥٧٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
أن رجلًا من قريش يقال له ثمامة كان على صنعاء، فلما جاء قتل عثمان بكى فأطال
البكاء فلما أفاق قال: اليوم انتزعت النبوة (و) (١) خلافة النبوة من أمة محمد ﷺ
وصارت ملكًا (وجبرية) (٢)، من غلب على شيء أكله (٣).
(١) في [جـ، ك، م]: (أو).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٦٨)، والطبراني (١٤٠٤)، وابن سعد ٣/ ٨٠، وابن قانع ١/
١٣١، وابن أبي عمر كما في المطالب العالية (٤٣٨٩)، والبخاري في التاريخ ٢/ ١٧٦،
وفي الأوسط ١/ ٨٩، وابن عساكر ١١/ ٥٨١، وابن شبه (٢٢٩٧)، وابن الأثير ١/ ٣٦٦،
والخلال في السنة ٢/ ٣٣٤.
٣٢٥٧٥ - حدثنا ابن علية (عن أيوب) (١) قال:
قال لي الحسن: ألا تعجب من سعيد بن جبير، دخل علي فسألني عن قتال الحجاج ومعه بعض
الرؤساء يعني أصحاب ابن الأشعث.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
٣٢٥٧٦ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن قيس قال: سمعت معاوية في مرضه الذي مات فيه حسر عن ذراعيه كأنهما عسيبا نخل،
وهو يقول: واللَّه لوددت أني (أغبر فيكم) (١) فوق ثلاث، فقالوا: إلى رحمة اللَّه
ومغفرته، فقال: ما شاء اللَّه أن يفعل ولو كره أمرًا غيره (٢).
(١) في [ط، هـ]: (اعترفتكم)، وفي [ب]: (أعبر
فيكم).
(٢)
صحيح؛ وأخرجه النسائي (٧٧٦٩).
٣٢٥٧٧ - وزاد فيه ابن بشر هل الدنيا إلا ما
عرفنا (و) (١) جربنا (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (أو).
(٢)
صحيح.
٣٢٥٧٨ - حدثنا وكيع عن موسى (بن) (١) قيس
(قال: حدثني قيس) (٢) بن رمانة عن أبي بردة قال: قال معاوية: ما قاتلت عليا (إلا)
(٣) في أمر عثمان (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
مجهول؛ لجهالة قيس بن رمانة.
٣٢٥٧٩ - حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي قال:
دخل شاب من قريش على معاوية فأغلظ له فقال له: يا ابن أخي أنهاك عن السلطان، إن
السلطان يغضب
⦗١٠٦⦘
غضب الصبي ويأخذ أخذ الأسد (١).
(١) ضعيف؛ لضعف مجالد.
٣٢٥٨٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن (مجالد)
(١) عن الشعبي قال: قال زياد: ما غلبني أمير المؤمنين بشيء من السياسة إلا بباب
واحد، استعملت فلانا (فكسر) (٢) خراجه فخشي أن أعاقبه، ففر (إلى) (٣) أمير
المؤمنين (فكتبت) (٤) إليه: أن هذا أدب سوء لمن (قبلي) (٥)، فكتب إليَّ: أنه ليس
ينبغي لي و(٦) لك أن (نسوس) (٧) الناس سياسة واحدة، أن نلين جميعًا (فيمرج) (٨)
الناس في المعصية، ولا أن (نشتدَّ) (٩) جميعًا فنحمل الناس على المهالك، ولكن تكون
للشدة (والفظاظة) (١٠) (والغلظة) (١١) وأكون (أنا) (١٢) (اللين) (١٣) والرأفة
والرحمة (١٤).
(١) في [ك، م]: (المجالد).
(٢)
في [هـ]: (فكثر)، وفي [أ]: (فكيسر)، وفي [ط]: (فيكسر).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (فكتب).
(٥)
في [ك]: (قبلني).
(٦)
في [هـ]: زيادة (لا).
(٧)
في [ط]: (تسوس).
(٨)
في [أ، ط، هـ]: (فتمرح).
(٩)
في [أ، ط، هـ]: (نشد).
(١٠)
في [ب، جـ، ط]: (الغضاضة).
(١١)
ى (والغلظة) زيادة من: [ك].
(١٢)
زيادة (أنا) في: [جـ، ك، م].
(١٣)
في [أ، ب، ط]: (باللين).
(١٤)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٣٢٥٨١ - حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا مجالد
قال: أخبرنا عامر قال: سمعت معاوية يقول: ما تفرقت أمة قط إلا (أظهر اللَّه) (١)
أهل الباطل على أهل الحق، إلا هذه الأمة (٢).
(١) في [ك، م]: (ظهر).
(٢)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٣٢٥٨٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن سعيد بن سويد قال: صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى، ثم خطبنا
فقال: ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا، وقد أعرف أنكم
(تفعلون) (١) ذلك، ولكن إنما قاتلتكم (لأتأمر) (٢) عليكم، (وقد) (٣) أعطاني اللَّه
ذلك وأنتم (له) (٤) كارهون (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (تفعلوا).
(٢)
في [جـ]: (للآمر).
(٣)
في [جـ، ك، م]: (فقد).
(٤)
سقط من: [جـ، ك، م].
(٥)
ضعيف؛ لضعف سعيد بن سويد، قال البخاري في التاريخ ٣/ ٤٧٧ عن سعيد بن سويد: «لا
يتابع عليه».
٣٢٥٨٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
عن (هزيل) (١) بن شرحبيل قال: خطبهم معاوية فقال: أيها الناس إنكم (جئتم
فبايعتموني) (٢) طائعين، ولو بايعتم عبدًا حبشيًا مجدعًا لجئت حتى أبايعه معكم،
قال: فلما نزل
⦗١٠٨⦘
عن المنبر قال له عمرو بن العاص:
تدري أي شيء جئت به اليوم؟ زعمت أن الناس (بايعوك) (٣) طائعين، ولو بايعوا عبدًا
حبشيًا مجدعًا لجئت حتى تبايعه معهم، قال: (فقام) (٤) (فعاد) (٥) إلى المنبر (٦)
فقال: أيها الناس وهل كان أحد أحق بهذا الأمر مني (٧).
(١) في [هـ]: (هذيل).
(٢)
في [جـ]: (جئتم فيما بايعتموني)، وفي [أ، ب، ط]: (فيما بايعتموني)، وفي [هـ]:
(قيما بايعتموني).
(٣)
في [ط]: (بايعوا).
(٤)
في [ك، م]: (فقدم).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (معاوية).
(٦)
في [جـ، م]: زيادة (قال).
(٧)
صحيح.
٣٢٥٨٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة
عن أبيه قال: قال معاوية: لا حلم إلا التجارب (١).
(١) صحيح.
٣٢٥٨٥ - حدثنا (زيد) (١) بن الحباب عن حسين
بن واقد قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة أن (حسن) (٢) بن علي دخل علي معاوية فقال:
لأجيزنك يحائزة لم أجز بها أحدا قبلك، ولا أجيز بها أحدًا بعدك من العرب فأجازه
بأربعمائة (ألف) (٣) فقبلها (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك، م]: (حسين).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٤)
حسن؛ الحسين بن واقد صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٤٩٩)، وفيه الحسن، وقد
نسبت إلى الحسن في مرقاة المفاتيح ١١/ ٣٠٠، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٢٦٩، وذخائر
العقبى ص ١٤٠.
٣٢٥٨٦ - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد
قال: حدثنا عبد اللَّه بن بريدة (قال) (١): (دخلت) (٢) أنا وأبي على معاوية فأجلس
أبي على السرير وأتى بالطعام (فأطعمنا) (٣) وأتى بشراب فشرب، فقال معاوية: ما شيء
كنت أستلذه وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن، فإني آخذه كما كنت (آخذه) (٤) قبل
اليوم، والحديث الحسن (٥).
(١) في [هـ]: (قال: قال).
(٢)
في [ك]: (دخلنا).
(٣)
في [ك، م]: (فطعمنا).
(٤)
في [ط]: (آخذ).
(٥)
حسن؛ حسين صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٩٤١)، وابن عساكر ٢٧/ ١٢٧.
٣٢٥٨٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا
أبو (محلم) (١) الهمداني عن عامر قال: أتى رجل معاوية فقال: يا أمير المؤمنين عدتك
التي وعدتني؟ (قال) (٢): وما وعدتك؟ قال: أن تزيدني مئة في عطائي، قال: ما فعلت؛
قال: بلى، قال: من يعلم ذلك؟ قال: الأسود أو ابن الأسود، قال: ما يقول هذا يا ابن
الأسود؟ قال: نعم، قد زدته فأمر له بها، ثم إن معاوية ضرب بيديه إحداهما على
الأخرى، فقال: ما بي، مئة زدتها رجلا، ولكن بي غفلتي: أن أزيد رجلا من المهاجرين
مئة ثم أنساها، فقال له ابن الأسود: يا أمير المؤمنين فهو (آمنٌ) (٣) عليها، قال:
نعم، (قال) (٤): فواللَّه ما زدته شيئًا، ولكنه لا يدعوني رجل إلى خير يصيبه من ذي
⦗١١٠⦘
سلطان إلا شهدت له به، ولا شر أصرفه
عنه من ذي سلطان إلا شهدت له به (٥).
(١) في [أ، ط، هـ]: (محكم).
(٢)
في [ك، م]: (فقال).
(٣)
في [أ، هـ]: (أمر).
(٤)
سقط من: [ب، ط].
(٥)
صحيح.
٣٢٥٨٨ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثني الوليد
بن كثير عن وهب بن كيسان قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: لما كان عام الجماعة
بعث معاوية إلى المدينة (بسر) (١) بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم،
فلما كان يومٌ جاءتْه الأنصار جاءته بنو (سَلِمة) (٢) فقال: أفيهم جابر؟ قالوا:
لا، قال: فليرجعوا، فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر، قال: فأتاني، فقال: ناشدتك
اللَّه إلا ما انطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك، فإنك إن لم تفعل قتلت
مقاتلتنا وسبيت ذرارينا، قال: (فاستنظرتهم) (٣) إلى الليل، فلما أمسيت دخلت على أم
سلمة زوج النبي ﷺ فأخبرتها الخبر، فقالت: يا ابن (أخي) (٤) انطلق فبايع واحقن دمك
ودماء قومك، فإني قد أمرت ابن أخي يذهب فيبايع (٥).
(١) في [ط]: (بشر).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (سليم).
(٣)
في [أ، هـ]: (فاستنظرهم).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (أم).
(٥)
صحيح.
٣٢٥٨٩ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن
وهب بن كيسان قال: كتب رجل من أهل العراق إلى ابن الزبير حين بويع: سلام عليك،
فإني أحمد إليك اللَّه الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن لأهل طاعة اللَّه ولأهل
(الخير) (١) علامة يعرفون بها (ويعرف) (٢) فيهم من: الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر والعمل بطاعة اللَّه، واعلم
⦗١١١⦘
أنما مثل الإمام مثل السوق يأتيه
(من) (٣) زكا فيه، فإن كان برًا (جاءه) (٤) أهل البر ببرهم، وإن كان فاجرا جاءه
أهل الفجور بفجورهم (٥).
(١) في [أ، ب]: (الخبرة)، وفي [ط]: (الجبرة).
(٢)
في [م]: (تعرف).
(٣)
في [هـ]: (ما).
(٤)
في [ك]: (فجاءه).
(٥)
صحيح.
٣٢٥٩٠ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال: كنت عند عبد اللَّه بن الزبير فقيل له:
إن المختار يزعم أنه يوحى إليه فقال صدق ثم تلى: ﴿(هَلْ) (١) أُنَبِّئُكُمْ عَلَى
مَنْ تَنَزَّلُ (الشَّيَاطِينُ) (٢) (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ
أَثِيمٍ﴾ (٣) [الشعراء:
٢٢١ - ٢٢٢].
(١) سقط من: [ب، ك، م].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٢٥٩١ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش
عن (شمر) (١) عن أنس قال: إنها ستكون ملوك ثم الجبابرة ثم الطواغيت (٢).
(١) في [ك]: (شريك).
(٢)
منقطع؛ شمر لم يسمع من أنس.
٣٢٥٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن ليث عن أبي نضرة
قال: كنا (نحدث) (١) أن بني (فلان) (٢) يصيبهم قتل شديد، فإذا كان ذلك هرب منهم
أربعة رهط إلى الروم، فجلبوا الروم على المسلمين.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (نتحدث).
(٢)
في [ط]: (قلا).
٣٢٥٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال:
خبرني (سالم) (١) قال: لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد بن معاوية قام مروان فقال: سنة
أبي بكر الراشدة المهدية، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: ليس بسنة أبي بكر (٢)
قد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة و(الأصل) (٣) وعمد إلى رجل من بني عدي بن كعب (إذ)
(٤) رأى أنه لذلك أهل، فبايعه (٥).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: زيادة (و).
(٣)
في [ط، هـ]: (الأصيل).
(٤)
في [أ، ب، ك، م]: (إن)، وفي [ط]: (إنه).
(٥)
ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة.
٣٢٥٩٤ - [حدثنا أبو أسامة عن المجالد عن عامر قال:
قال محمد بن الأشعث: إن لكل شيء دولة، حتى أن للحمق (على الحلم) (١) دولة] (٢).
(١) في [ط، هـ]: (في العلم).
(٢)
سقط الخبر من: [ط].
٣٢٥٩٥ - حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال:
أخبرني سالم عن أبيه أن عمر لما نزع شرحبيل بن حسنة قال: (يا) (١) عمر عن سخطة
(نزعتني) (٢)، قال: لا، ولكنا رأينا من هو أقوى منك فتحرجنا من اللَّه أن (نتركك)
(٣)، وقد رأينا من هو أقوى منك، فقال له شرحبيل: فأعذرني، فقام عمر على المنبر
فقال: (إنا) (٤) كنا
⦗١١٣⦘
استعملنا شرحبيل (بن) (٥) حسنة، ثم
(نزعناه) (٦) (من) (٧) غير سخطة وجدتها عليه، ولكنا رأينا من هو أقوى منه،
(فتحرجنا) (٨) من اللَّه أن نقره وقد رأينا من هو أقوى منه، فنظر عمر من العشي إلى
الناس وهم يلوذون (بالعامل) (٩) الذي استعمل، (و) (١٠) شرحبيل (محتبٍ) (١١) وحده،
فقال عمر: (أما) (١٢) الدنيا فإنها لكاع (١٣).
(١) في [أ، ك]: (أخبرنا)، وفي [أ، ط، هـ]:
(حدثنا).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (نزعني).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (نقره).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٥)
في [هـ]: (من).
(٦)
في [ط]: (نزعنا).
(٧)
في [ك، م]: (عن).
(٨)
في [ط]: (فتخرجنا).
(٩)
في [أ، ط، هـ]: (العامل).
(١٠)
في [ط]: (أو).
(١١)
في [أ، ط، هـ]: (يجيء).
(١٢)
في [أ، ط، هـ]: (ما).
(١٣)
ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة.
٣٢٥٩٦ - حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن
محمد الكاتب أن عمر كان يقول: لا يُصلح هذا الأمر إلا شدة في غير تجبر (ولين) (١)
في غير وهن (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
مجهول؛ لجهالة محمد الكاتب.
٣٢٥٩٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن
محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي قال: قال علي: والذي فلق (الحبة) (١) وبرأ
النسمة لازالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مؤجل (٢).
(١) في [ط]: (الجنة).
(٢)
منقطع؛ محمد بن عمر لم يدرك عليًا.
٣٢٥٩٨ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة
عن سماك بن سلمة عن عبد الرحمن بن (عصمة) (١) قال: كنت عند عائشة فأتاها رسول من
معاوية بهدية فقال: أرسل بهذا أمير المؤمنين، فقبلت هديته، فلما خرج الرسول قلنا:
(يا) (٢) أم المؤمنين، ألسنا مؤمنين وهو أميرنا؟ قالت: أنتم إن شاء اللَّه
المؤمنون وهو أميركم (٣).
(١) في [ن]: (عطية)؛ وانظر: ما تقدم ١/ ٢٩١
برقم [٣٢٣٩١].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن عصمة.
٣٢٥٩٩ - حدثنا جرير عن المغيرة عن عثمان بن
يسار عن تميم بن (حذلم) (١) قال: إن أول يوم سلم على أمير بالكوفة بالإمرة (قال:
خرج المغيرة بن شعبة من القصر فعرض له رجل من كنده، فسلم عليه بالإمرة) (٢) فقال:
(ما) (٣) هذا؟ ما أنا إلا رجل منهم، فتركت زمانًا ثم أقرها بعد (٤).
(١) في [ط]: (حزيم)، وفي [أ، ط، هـ]: (حذيم).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ط]: (يا).
(٤)
حسن؛ عثمان بن يسار صدوق.
٣٢٦٠٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن
المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: دخلت على الحجاج فلم أسلم عليه (١).
(١) صحيح.
٣٢٦٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن
المنكدر قال: بلغ ابن عمر أن يزيد بن معاوية بويع له، (فقال) (١): إن كان خيرًا
رضينا، وإن كان شرًا صبرنا (٢).
(١) في [جـ، ك، م]: (قال).
(٢)
صحيح.
٣٢٦٠٢ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا
إسماعيل عن قيس قال: شهدت عبد اللَّه ابن مسعود جاء (يتقاضى) (١) سعدًا دراهم
أسلفها إياه من بيت المال، فقال: رُدّ هذا المال، فقال سعد: أظنك لاقيًا شرًا،
قال: رد هذا المال، قال: فقال سعد: هل أنت (٢) ابنَ مسعود (إلا) (٣) عبدٌ من هذيل،
قال: فقال عبد اللَّه: هل أنت إلا ابن (حُمَيْنة) (٤)، قال: فقال ابن أخي سعد:
(أجل) (٥)، إنكما (لصاحبا) (٦) رسول اللَّه ﷺ، ينظر الناس إليكما، فرفع سعد يديه
يقول: اللهم رب السماوات والأرض، فقال ابن مسعود: ويحك، قل قولًا (و) (٧) لا تلعن،
قال: (فقال) (٨) سعد: (أم) (٩) واللَّه أن لولا مخافة اللَّه لدعوت عليك دعوة لا
تخطئك، قال: فانصرف عبد اللَّه كما هو (١٠).
(١) في [ط]: (نتقاضى).
(٢)
في [هـ]: زيادة (إلا).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (حمنة)، وهي أم سعد.
(٥)
في [ط، هـ]: (أجد).
(٦)
في [أ]: (صاحبا).
(٧)
سقط من: [هـ].
(٨)
في [ط]: (فقام).
(٩)
في [ك، هـ]: (أما).
(١٠)
صحيح.
٣٢٦٠٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا
إسماعيل عن زياد قال: لما أراد عثمان أن يجلد الوليد قال لطلحة: قم فاجلده، قال:
إني لم أكن من الجلادين، فقام إليه علي فجلده، فجعل الوليد يقول لعلي: (أنا) (١)
صاحب مكينة، قال:
⦗١١٦⦘
قلت لزياد: وما صاحب مكينة؟ قال:
امرأة كان يتحدث (إليها) (٢) (٣).
(١) في [م]: (أيا).
(٢)
في [هـ]: (بها).
(٣)
منقطع؛ زياد بن أبي زياد المخزومي المدني لم يدرك عثمان.
٣٢٦٠٤ - حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال:
كان مروان مع طلحة يوم الجمل، فلما (اشتبكت) (١) الحرب قال مروان: لا أطلب بثاري
بعد اليوم، قال: ثم رماه بسهم فأصاب ركبته فما رقا الدم حتى مات، قال: وقال طلحة:
دعوه، فإنه سهم أرسله اللَّه (٢).
(١) في [هـ]: (اشتكت).
(٢)
صحيح.
٣٢٦٠٥ - حدثنا ابن علية عن (١) عيينة عن أبيه
قال: لقي (أبو بكرة) (٢) المغيرة بن شعبة (يومًا) (٣) نصف النهار وهو (متقنع) (٤)،
فقال: أين تريد؟ (فقال) (٥): أريد حاجة، قال: إن الأمير يزار، ولا يزور (٦).
(١) في [أ، ح، ط، ك، هـ]: زيادة (ابن)،
وانظر: العلل لأحمد ٢/ ٤٠٧.
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أبو بكر).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط]: (قوم)، وفي [ك]: (يوم)، وفي [هـ]: (بقوم).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (مقنع).
(٥)
في [جـ، ك، م]: (قال).
(٦)
صحيح.
٣٢٦٠٦ - حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة
قال: بلغني أن المغيرة بن شعبة ولي الموسم فبلغه أن أميرًا (يقدم) (١) عليه فقدم
يوم عرفة، فجعله يوم الأضحى (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (تقدم).
(٢)
منقطع؛ هشام بن عروة لم يدرك ذلك.
٣٢٦٠٧ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن
أبيه قال: كان قيس بن عبادة (١) مع (علي) (٢) على مقدمته، ومعه خمسة آلاف قد حلقوا
رؤوسهم بعد ما مات علي، فلما دخل الحسن في بيعة معاوية أبى قيسٌ أن يدخل، فقال
لأصحابه: ما شئتم، إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل، وإن شئتم أخذت لكم
أمانًا، فقالوا (له) (٣): خذ لنا أمانا، فأخذ لهم أن لهم كذا وكذا ولا يعاقبوا
بشيء، و(أني) (٤) رجل منهم، ولم يأخذ لنفسه (خاصة) (٥) شيئًا، فلما (ارتحل) (٦)
نحو المدينة ومضى بأصحابه جعل ينحر لهم كل يوم جزورا حتى بلغ (٧).
(١) هو: قيس بن سعد بن عبادة.
(٢)
زيادة (علي) من [أ، جـ، ك].
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [ك]: (أنا)، وفي [ط، هـ]: (أتى)، وفي [س]: (أبي).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (ارتحلوا).
(٧)
صحيح.
٣٢٦٠٨ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر
أن عليًا بلغه عن المغيرة بن شعبة (شيء) (١) فقال: لئن أخذته (لأتبعته) (٢) أحجاره
(٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [م]: (لأتبعنّه).
(٣)
منقطع؛ أبو جعفر لم يدرك عليًا.
٣٢٦٠٩ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر
أن فلانًا شهد عند عمر فرد شهادته (١).
(١) منقطع؛ أبو جعفر لم يدرك عمر.
٣٢٦١٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم قال: سمعت أبي يحدث أنه سمع عمرو بن العاص قال لما مات عبد الرحمن بن عوف
قال: أذهبْ ابنَ عوف (ببطنتك) (١) لم يتغضغض منها شيء (٢).
(١) في [أ]: (ببطنك)، وفي [هـ]: (بطنتك).
(٢)
صحيح.
٣٢٦١١ - حدثنا أبو أسامة عن أبي جعفر قال:
سمع (ابن سيرين) (١) رجلًا يسب الحجاج، فقال ابن سيرين: إن اللَّه حكم عدل يأخذ
للحجاج ممن ظلمه، كما يأخذ لمن ظلم (٢) الحجاج.
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (ابن الزبير).
(٢)
في [هـ]: زيادة (من).
٣٢٦١٢ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا (١)
سفيان قال: حدثني أبو الجحاف قال: أخبرني معاوية بن ثعلبة قال: أتيت محمد بن
الحنفية فقلت: إن رسول المختار أتانا يدعونا، قال: فقال لي: لا تقاتل، إني لأكره
أن (أبتر) (٢) هذه الأمة أمرها، أو آتيها من غير وجهها.
(١) في [هـ]: زيادة (أبو).
(٢)
في [م]: (أيتنر)، وفى [ط]: (تبر).
٣٢٦١٣ - حدثنا قبيصة عن سفيان عن الحارث
الأزدي قال: قال ابن الحنفية: رحم اللَّه امرءا أغنى نفسه وكف يده وأمسك لسانه
وجلس في بيته، له ما احتسب، وهو مع من أحب.
٣٢٦١٤ - حدثنا ابن فضيل عن رضي بن أبي عقيل
عن أبيه قال: كنا على باب ابن الحنفية بالشعب فخرج ابن (له) (١) ذؤابتان فقال: يا
معشر الشيعة، إن أبي
⦗١١٩⦘
يقرئكم السلام قال: فكأنما كانت على
رؤوسهم الطير، قال: إن أبي يقول: إنا لا نحب اللعانين ولا المفرطين ولا
(المستعجلين) (٢) بالقدر.
(١) تكرر في: [جـ، م].
(٢)
في [ك]: (المستعجلي).
٣٢٦١٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن منذر
عن ابن الحنفية قال: لو أن عليًا أدرك أمرنا هذا كان هذا موضع (رحله) (١) -يعني
الشعب.
(١) في [م]: (رجله).
٣٢٦١٦ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي عن شريك
عن أبي إسحاق عن ابن الزبير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يخرج
ثلاثون كذابا منهم: العنسي ومسيلمة (و) (١) المختار» (٢).
(١) في [ك]: (هو).
(٢)
ضعيف؛ لضعف محمد بن الحسن الأسدي، أخرجه أبو يعلى (٦٨٢٠)، وابن عدي ١٦/ ٧٣، وأبو
نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٧٣، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٤٨١، وابن الجوزي في
العلل (٤٧٢).
٣٢٦١٧ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان
بن سعيد عن أبي الجحاف عن (١) موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديًا
فنادى، فقال: لا (يقبلن) (٢) رجل معي عليه دين، فقال رجل: ضمنت امرأتي ديني، فقال:
ما ضمان امرأة؟ قال: ونادى في الموالي: فإنه بلغني أنه لا يقتل رجل لم يترك وفاء
إلا دخل النار (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ب]: (يقاتلن)، وفي [أ، هـ]: (يقتلن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة موسى بن عمير وأبيه.
٣٢٦١٨ - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سفيان
عن (الزبير) (١) (بن) (٢) عدي قال: قال لي إبراهيم: إياك أن تقتل مع (قتيبة) (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (الزهري).
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
في [هـ]: (قصبة).
٣٢٦١٩ - حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت مسعرًا
يذكر عن إبراهيم بن محمد ابن المنتشر أن مسروقًا كان يركب كل جمعة بغلة له،
ويجعلني خلفه، فيأتي كناسة بالحيرة قديمة، فيحمل عليها بغلته ثم يقول: الدنيا
تحتنا.
٣٢٦٢٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت حميد بن
(عبد اللَّه) (١) الأصم يذكر عن أم راشد جدته قالت: كنت عند أم هانئ فأتاها علي
(فدعت) (٢) له بطعام، (قال) (٣): ونزلت فلقيت رجلين في الرحبة فسمعت أحدهما يقول
لصاحبه: بايعته أيدينا ولم تبايعه قلوبنا، قالت: فقلت: من هذان الرجلان؟ قالوا:
طلحة والزبير، (قلت) (٤): (فإني) (٥) سمعت أحدهما يقول لصاحبه: بايعته (أيدينا ولم
تبايعه) (٦) قلوبنا، فقال علي: ﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ (فَسَيُؤْتِيهِ) (٧) أَجْرًا
عَظِيمًا﴾ [الفتح:
١٠] (٨).
(١) في النسخ: (عبد الرحمن)، وسيأتي ١٥/ ٧٣،
و١٢٥: (عبد اللَّه)، وهو كذلك في كتب التراجم، وسيأتي ١٥/ ٢٦٢ برقم [٤٠٥٨٠].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (فدعى).
(٣)
في [هـ]: (قالت).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط]: (قال)، وفي [هـ]: (قالت).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
سقط من: [ب].
(٧)
في [جـ، م]: (فستؤتيه)، وفي [هـ]: (فسيؤتيه اللَّه).
(٨)
مجهول؛ لجهالة أم راشد.
٣٢٦٢١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (جعفر) (١)
عن أبيه عن علي بن حسين قال: حدثني ابن (عباس) (٢) قال: أرسلني عليٌ إلى طلحة
والزبير يوم الجمل، قال: فقلت لهما: إن أخاكم،، ايقرئكما السلام، ويقول لكما: هل
وجدتما علي في حيف (في حكم) (٣) أو في (استئثار في فيء) (٤) أو في كذا؟ (أو في
كذا) (٥) (قال: فقال الزبير) (٦): لا، ولا في واحدة منهما، ولكن مع الخوف شدة
المطامع (٧).
(١) في [أ، جـ، ط، ك، هـ]: (أبي جعفر)،
وانظر: فضائل الصحابة لأحمد (١٠١٥)، وتاريخ دمشق ١٨/ ٤١٠.
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عثمان).
(٣)
زيادة من [جـ، ك، م]: (في حكم).
(٤)
في [ط]: (استيثار عن فيء).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
في [جـ، م]: (قال: فقال: ابن الزبير)، وفي [ك]: (قال: قال: ابن الزبير).
(٧)
صحيح.
٣٢٦٢٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن أبي
(صادق) (١) عن (حنش) (٢) الكناني عن (عُلَيْم) (٣) الكندي عن سلمان قال: (ليحرقن)
(٤) هذا البيت على يد رجل من آل الزبير (٥).
(١) في [أ، ط، هـ]: (طارق).
(٢)
في [هـ]: (حسن).
(٣)
في [أ، هـ]: (علم).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (ليخربن).
(٥)
ضعيف؛ حنش بن المعتمر ضعيف على الأرجح، أخرجه عبد الرزاق (٩١٨٤)، والأزرقي ١/ ١٩٧،
وابن عساكر ٢٨/ ٢٢١.
٣٢٦٢٣ - [حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال: ما
أريت رجلًا هو (أسب) (١) منه يعني ابن الزبير] (٢).
(١) في [ن]: (أشد).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٣٢٦٢٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأجلح
قال: قلت لعامر: إن الناس يزعمون أن الحجاج مؤمن، فقال: وأنا (أشهد) (١) أنه مؤمن
بالطاغوت كافر باللَّه.
(١) في [ك، م]: (شاهد).
٣٢٦٢٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال:
ما رأيت أبا وائل (سب) (١) دابة قط إلا الحجاج مرة واحدة، فإنه ذكر بعض صنيعه
فقال: اللهم أطعم الحجاج (طعامًا) (٢) من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، قال: ثم
تداركها بعد فقال: إن كان ذلك أب إليك، فقلت: أتشك في الحجاج؟ قال: و(نعد) (٣) ذلك
ذنبا.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك، م]: (ساب).
(٢)
زياد من [ك، م]: (طعامًا).
(٣)
في [م]: (تعد).
٣٢٦٢٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم قال: سمعت أبي (يقول) (١): قال: بلغ علي بن أبي طالب أن طلحة يقول: إنما
بايعت واللج (٢) على قفاي، فأرسل ابن عباس فسأله، قال: فقال أسامة: أما اللج على
قفاه فلا، ولكن (قد) (٣) بايع وهو كاره، قال: فوثب الناس إليه حتى كادوا أن
يقتلوه، قال:
⦗١٢٣⦘
فخرج صهيب وأنا إلى جنبه (فالتفت)
(٤) إلي فقال: قد علمت أن أم عوف (حائنة) (٥) (٦).
(١) سقط من: [ك، م].
(٢)
أي: السيف.
(٣)
زيادة (قد) من: [م، ك].
(٤)
في [ك]: (والتفت).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (خائنة)، وأم عون حائنة، أي: أن الجرادة مهلكة، وهو مثل يضرب للأمر
القليل يكون به العطب.
(٦)
صحيح.
٣٢٦٢٧ - (١) حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش قال:
دخلنا على ابن أبي الهذيل فقال: قتلوا عثمان ثم (جاؤني) (٢)، فقلت له: أتريبك
نفسك؟.
(١) في [ك، م]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ك، م]: (أتوني).
٣٢٦٢٨ - حدثنا ابن إدريس عن هارون بن عنترة
قال: سمعت أبا عبيدة يقول: كيف أرجو الشهادة بعد قولي: أرأيت (أباك) (١) (يُزجر)
(٢) زجر الأعراب.
(١) في [أ، هـ]: (إياك).
(٢)
في [أ، هـ]: (تزجر).
٣٢٦٢٩ - حدثنا ابن إدريس عن هارون بن عنترة
عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب لنتحدث معه فلما قام يمشي (قمنا لنمشي)
(١) معه، فلحقه عمر فرفع عليه الدِّرة، فقال: يا أمير المؤمنين اعلم ما تصنع؟ قال:
ما ترى: فتنة للمتبوع (مذلة) (٢) للتابع (٣).
(١) في [هـ]: (قمنا نمشي).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك، م]: (ذلة).
(٣)
حسن؛ سليم بن حنظلة صدوق.
٣٢٦٣٠ - حدثنا ابن إدريس عن مسعر عن عمرو بن
مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء رجل إلى كعب بن عجرة فجعل يذكر عبد اللَّه
بن أبي وما نزل فيه
⦗١٢٤⦘
من القرآن (ويعيبه) (١)، وكان بينه
وبينه حرمة (وقرابة) (٢)، وكعب ساكت، قال: فانطلق الرجل إلى عمر فقال: يا أمير
المؤمنين، ألم تر أني ذكرت ما نزل في عبد اللَّه بن أبي، فلم يكن من كعب، فالتقى
عمر كعبا فقال: ألم أخبر أن عبد اللَّه بن أبي ذكر عندك فلم يكن منك، قال كعب: قد
سمعت مقالته، فلما رأيته (كأنه) (٣) يعمد (مساءتي) (٤) (كرهت أن أعينه على مساءتي)
(٥)، قال: فقال عمر: وددت (أن) (٦) لو ضربت أنفه، أو وردت (أن) (٧) لو كسرت أنفه
(٨).
(١) في [أ، ط، هـ]: (ويسبه).
(٢)
في [جـ]: (قراه).
(٣)
في [ط]: (كان).
(٤)
في [ط]: (سماتي).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٧)
في [هـ]: (أني).
(٨)
صحيح.
٣٢٦٣١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هارون
بن أبي إبراهيم عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير أن الأشتر وابن الزبير التقيا فقال
ابن الزبير: ما ضربته (إلا) (١) ضربة حتى ضربني خمسًا أو ستًا، ثم قال: فألقاني
(برجلي) (٢)، ثم قال: (أما واللَّه) (٣) لولا قرابتك من رسول اللَّه ﷺ ما تركت منك
عضوًا مع صاحبه، قال: وقالت عائشة: (واثكل) (٤) أسماء، قال: فلما كان بعد أعطت
الذي بشرها أنه حي عشرة آلاف (٥).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (برجل).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٤)
في [ب]: (وأثكل)، وفي [ط]: (فأثكل).
(٥)
صحيح.
٣٢٦٣٢ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه
عن عبد اللَّه بن أبي السفر عن الشعبي قال: ما علمت (أن) (١) أحدا انتصف من شريح
إلا أعرابي، قال له شريح: إن لسانك أطول من يدك، فقال الأعرابي: أسامري أنت فلا
تمس؟ قال له شريح: أقبل قبل أمرك، قال: ذاك (أعملني) (٢) إليك، (قال) (٣): فلما
أراد أن يقوم قال له شريح: إني لم أردك بقولي، (قال) (٤): ولا (اجترمت) (٥) عليك.
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أهلني)، والمراد: أن هذا سبب قدومي عليك.
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك، م].
(٤)
زيادة (قال) من: [جـ، ك، م].
(٥)
أي: أسأت، وفي [هـ]: (اجتريت).
٣٢٦٣٣ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن (شمر)
(١) بن عطية أن ابن مخنف الأزدي جلس إلى علي قال: فقال له (علي) (٢): اقرأ، فقرأ
سورة البقرة (فما) (٣) فرغ منها حتى (شق) (٤) علي، قال: فبعثه إلى (أصبهان) (٥)،
قال: فأخذ ما أخذ وحمل بقية المال إلى معاوية (٦).
(١) في [أ، ب، هـ]: (شهر).
(٢)
زيادة (علي) من: [جـ، ك، م].
(٣)
في [أ، ب]: (فلما).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (سبق).
(٥)
في [ط]: (أجهان).
(٦)
منقطع؛ شمر لم يدرك ذلك.
٣٢٦٣٤ - حدثنا ابن إدريس عن عبد العزيز بن
سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال: سمعت عليًا على هذا
المنبر يقول: (١) أيها الناس
⦗١٢٦⦘
(أعينوني)
(٢) على أنفسكم، فإن كانت القرية ليصلحها السبعة، وإن كنتم لا بد منتهبيه (فهلم)
(٣) حتى أقسمه بينكم، فإن القوم متى نزلوا بالقوم (يضربوا) (٤) وجوههم (عن) (٥)
قريتهم (٦).
(١) في [هـ]: زيادة (يا).
(٢)
في [ط، هـ]: (أعينوا).
(٣)
في [هـ]: (فهلموا).
(٤)
في [أ، هـ]: (تضربوا).
(٥)
في [أ، ب، ط، هـ]: (على).
(٦)
ضعيف؛ لضعف ثعلبة بن يزيد الحماني.
٣٢٦٣٥ - حدثنا ابن إدريس عن ليث قال: مر
(ابن) (١) عمر بحذيفة فقال حذيفة: لقد جلس أصحاب رسول اللَّه ﷺ مجلسًا ما منهم من
أحد إلا أعطى من دينه إلا هذا الرجل (٢).
(١) زيادة (ابن) من: [م].
(٢)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف ولم يدرك حذيفة.
٣٢٦٣٦ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن (سعد)
(١) بن إبراهيم عن ابن ميناء عن المسور بن مخرمة قال: سمعت عمر وإن (أحد) (٢)
أصابعي في جرحه -هذه (أو هذه) (٣) - وهو يقول: يا معشر قريش إني لا أخاف الناس
عليكم، إنما (أخافكم) (٤) على الناس، وإني قد تركت فيكم اثنتين لم تبرحوا بخيرٍ ما
لزمتموها: العدل في الحكم، والعدل في القسم، وإني قد تركتكم على مثل
⦗١٢٧⦘
(مخرفة)
(٥) (الغنم) (٦) إلا أن يعوج قوم فيعوج بهم (٧).
(١) في [أ، ب، جـ، ك، م]: (سعيد).
(٢)
في [جـ، ك، م]: (إحدى).
(٣)
زيادة (أو هذه) من: [جـ، ك، م].
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (أخاف).
(٥)
في [م]: (مخرقة)، وفي [ك]: (محرمة)، وفي [أ، هـ]: (محرقة).
(٦)
كذا في النسخ، وورد (النعم) في سنن البيهقي ١٠/ ١٣٤، وتاريخ واسط ص ٥٠، وغريب
الحديث لأبي عبيد ١/ ٨١، والفائق ١/ ٣٦٠، والنهاية ٢/ ٢٤.
(٧)
صحيح.
٣٢٦٣٧ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن زيد بن
وهب قال: مررنا على أبي ذر بالربذة فسألناه عن منزله قال: كنت بالشام فقرأت هذه
الآية: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣٤]،
فقال معاوية: إنما هي في أهل الكتاب، فقلت: إنها لفينا وفيهم، (قال) (١): فكتب إلى
عثمان (فكتب إليّ عثمان) (٢) أن أقبل، فلما قدمت ركبني الناس كأنهم لم يروني قبل
ذلك، فشكوت ذلك إلى عثمان فقال: لو اعتزلت فكنت قريبًا، فنزلت هذا المنزل، فلا أدع
(قوله) (٣): ولو أمروا عليَّ عبدًا حبشيًا (٤).
(١) سقط من: [جـ، ك، م].
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [س]: (قولي).
(٤)
صحيح.
٣٢٦٣٨ - حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي (معشر)
(١) قال: قال إبراهيم: كفى بمن شك في الحجاج (لحاه اللَّه) (٢).
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (جعفر).
(٢)
سقط من: [ب].
٣٢٦٣٩ - حدثنا جرير عن مغيرة أن عمر بن عبد
العزيز كان له (سمار) (١) فكان (٢) علامة ما بينه وبينهم أن يقول لهم: إذا شئتم.
(١) في [أ، ب، ط]: (سمان).
(٢)
في [هـ]: زيادة (و).
٣٢٦٤٠ - حدثنا ابن إدريس عن هشام قال: كان
إبراهيم إذا ذكر عند ابن سيرين قال: قد رأيت فتى (يغشى) (١) علقمة في عينه بياض،
فأما الشعبي فقد رأيته (يعني) (٢) في زمان ابن زياد.
(١) في [هـ]: (يفتينا عند).
(٢)
في [ط، هـ]: (يفتي).
٣٢٦٤١ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش قال: كان
معاذ شابًا آدم وضاح الثنايا وكان إذا جلس مع أصحاب النبي ﷺ رأوا له ما يرون للكهل
(١).
(١) منقطع؛ الأعمش لم يدرك معاذ بن جبل.
٣٢٦٤٢ - حدثنا ابن إدريس عن حسن بن فرات عن
أبيه عن عمير بن سعد قال: لما رجع علي من الجمل، وتهيأ إلى صفين اجتمعت النخع حتى
دخلوا على الأشتر، فقال: هل في البيت إلا نخعي؟ قالوا: لا، قال: إن هذه الأمة عمدت
إلى خيرها فقتلته، وسرنا إلى أهل البصرة قوم لنا عليهم بيعة فنصرنا عليهم (بنكثهم)
(١)، وإنكم ستسيرون إلى أهل الشام قوم ليس لكم عليهم بيعة، فلينظر امرؤ منكم أين
يضع سيفه (٢).
(١) في [أ، هـ]: (بنكسهم).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الحاكم ٣/ ١٠٧.
٣٢٦٤٣ - حدثنا ابن إدريس عن ابن عون عن ابن
سيرين قال: قيل لعمر: اكتب إلى جوانان، قال: وما جوانان (١)؟ قالوا: خير الفتيان،
قال: أكتب إلى شر الفتيان (٢).
(١) أي: ما معنى كلمة (جوانان) بلسانهم.
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك عمر.
٣٢٦٤٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال رأيت
عبد الرحمن بن أبي ليلى ضربه الحجاج (ووقفه) (١) على باب المسجد، قال: فجعلوا
يقولون (له) (٢): العن الكذابين (قال: فجعل يقول: لعن اللَّه الكذابين) (٣)، ثم
(يسكت) (٤)، ثم يقول: عليُّ بن أبي طالب وعبد اللَّه بن الزبير والمختار بن أبي
عبيد، فعرفت حين (سكت) (٥) ثم ابتدأهم، (فعرفهم) (٦) أنه ليس يريدهم.
(١) في [هـ]: (وأوقفه).
(٢)
زيادة (له) في: [جـ، ك، م].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ]، وفي [هـ]: (فجعله عبد الرحمن يقول: لعن اللَّه الكذابين).
(٤)
في [ك]: (سكت حين من سكت).
(٥)
في [أ، ب]: (سئلت).
(٦)
في [هـ]: (فرفعهم).
٣٢٦٤٥ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: أخبرنا
جعفر بن زياد عن عطاء بن السائب قال: كنت جالسًا مع أبي البختري الطائي والحجاج
يخطب فقال: مثل عثمان عند اللَّه كمثل عيسى ابن مريم، قال: فرفع رأسه ثم تأوه ثم
قال: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ (وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا) (١) وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ٥٥]،
قال: فقال أبو البحتري: كفر ورب الكعبة.
(١) في [أ، ب، جـ، ك، م]: (إلى قوله).
٣٢٦٤٦ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا
زهير قال: حدثنا كنانة قال: كنت (أقود بصفية) (١): (لترد) (٢) (عن) (٣) عثمان،
قال: فلقيها الأشتر فضرب وجه
⦗١٣٠⦘
(بغلها)
(٤) (حتى مالت وحتى) (٥) قالت: ردوني لا يفضحني هذا (٦).
(١) في [هـ]: (أقول لصفية).
(٢)
في [ط، هـ]: (لتردن).
(٣)
في [ك، م]: (عني).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (نعلها).
(٥)
في [ط]: (مالت وقالت) سقط حتى: (منها).
(٦)
حسن؛ كنانة وثقه ابن حبان والعجلي وروى عنه جماعة وحسن الحافظ ابن حجر هذا الخبر
وقال ابن حجر عنه: مقبول، وقد وثق، وقال ابن القيم: لا يحتج به، وضعف الترمذي
حديثه وقد أخرج الخبر إسحاق ٤/ ٢٦١، وابن سعد ٣/ ٨٣، وخليفة بن خياط ص ١٧٥، وابن
شبه (٢٣٥٤)، والبغوي في الجعديات (١٦٦٣)، وابن عساكر ٣٩/ ٤٠٧.
٣٢٦٤٧ - حدثنا علي بن مسهر عن الربيع بن أبي
صالح قال: لما قدم سعيد بن جبير من مكة إلى الكوفة لينطلق به إلى الحجاج إلى واسط،
قال: (فأتيناه) (١) ونحن ثلاثة نفر أو أربعة، فوجدناه في كناسة الخشب فجلسنا إليه
فبكى رجل منا، فقال له سعيد: ما يبكيك؟ قال: أبكي للذي نزل بك من الأمر، قال: فلا
تبك فإنه قد كان سبق في علم اللَّه يكون هذا ثم قرأ: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ
نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: ٢٢].
(١) في [ز]: (فأتيته).
٣٢٦٤٨ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة
قال: حدثنا المغيرة عن ثابت بن (هرمز) (١) عن عباد قال: أتى المختار علي بن أبي
طالب بمال من المدائن، وعليها عمه سعد بن مسعود قال: فوضع المال بين يديه وعليه
مقطعة حمراء، قال: فأدخل يده فاستخرج كيسًا فيه نحو من خمس (عشرة) (٢) مائة، قال:
هذا من أجور المومسات، قال: فقال علي: لا حاجة لنا في أجور المومسات، قال: وأمر
بمال
⦗١٣١⦘
المداين فرفع إلى بيت المال، قال:
فلما أدبر قال له علي: (قاتله) (٣) اللَّه، لو شق على قلبه لوجد ملآن من حب اللات
والعزى (٤).
(١) في كتب الرجال: (هريمز)، وانظر: التاريخ
الكبير ٢/ ١٧١، والجرح والتعديل ٢/ ٤٥٨، والثقات ٦/ ١٢٤.
(٢)
في [ط]: (عشر).
(٣)
سقط من: [أ، هـ].
(٤)
منقطع، وعباد ورد الخبر بدون ذكره في المقتنى ١/ ٦٤، والإصابة ٦/ ٣٤٩، والشعور
بالعور ص ٢١٥.
٣٢٦٤٩ - حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال:
حدثنا داود عن الحسن عن الزبير بن العوام في هذه الآية: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا
تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ (خَاصَّةً) (١)﴾ [الأنفال: ٢٥]، قال: لقد نزلت (وما) (٢) ندري من (يخلف)
(٣) لها، قال: فقال بعضهم: يا أبا عبد اللَّه، فلم جئت إلى البصرة؟ قال: ويحك إنا
نبصر ولكنا لا نصبر (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (ولا).
(٣)
في [ك]: (خلف).
(٤)
منقطع؛ الحسن لم يسمع من الزبير، أخرجه أحمد (١٤٣٨)، والنسائي في الكبرى (١١٢٠٦)،
وابن جرير في التفسير ١٣/ ٤٧٤، والبزار (٩٧٦)، والطيالسي (١٩٢).
٣٢٦٥٠ - حدثنا (عفان قال: أخبرنا) (١) أبو
عوانة عن المغيرة عن قدامة بن (عتاب) (٢) قال: رأيت عليا يخطب فأتاه آت فقال: يا
أمير المؤمنين أدرك بكر بن وائل فقد ضربتها بنو تميم بالكناسة، قال علي: هاه، ثم
أقبل على خطبته، ثم أتاه آخر فقال مثل ذلك، فقال: آه، ثم أتاه الثالثة أو الرابعة
فقال: أدرك بكر بن وائل، فقد ضربتها بنو تميم (هي) (٣) بالكناسة، فقال: (ألا) (٤)
صدقتني سن
⦗١٣٢⦘
(بكرك)
(٥) يا شداد أدرك (بكر) (٦) بن وائل (وبني) (٧) تميم (فأفرع) (٨) بينهم (٩).
(١) سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (غياث).
(٣)
سقط من: [جـ، ك، م].
(٤)
في [ك، م]: (آلآن).
(٥)
في [أ، ح، ط، هـ]: (بكر).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
في [أ، ب، ط]: (والي).
(٨)
في [ط، ك، م]: (فافنرع)، وفي [هـ]: (فأقرع).
(٩)
مجهول؛ قدامة بن عتاب مجهول.
٣٢٦٥١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
العوام بن حوشب عن إبراهيم مولى صخر عن أبي وائل قال: بدث إلي الحجاج فقدمت عليه
(الأهواز) (١) (قال) (٢) لي: ما معك من القرآن؟ قال: قلت: (معي) (٣) ما إن اتبعته
كفاني، قال: إني أريد أن أستعين بك على بعض عملي، قال: قلت: إن تقحمني أقتحم، وإن
تجعل (معي) (٤) غيري خفت بطائن السوء، قال: فقال الحجاج: واللَّه لئن قلت ذاك، إن
بطائن السوء لمفسدة (للرجل) (٥)، قال: قلت: ما زلت (أقحز منذ) (٦) الليلة على
فراشي مخافة أن تقتلني، قال: وعلام (أقتلك) (٧)، أما واللَّه (لئن قلت) (٨) ذاك،
إني (لأقتل) (٩) الرجل على أمر قد كان من قبلي يهاب القتل على مثله.
(١) في [ط]: (الأهوان).
(٢)
في [ك، م]: (فقال).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (في).
(٥)
في [ط، هـ]: (الرجل).
(٦)
أي: أقلق، وفي [هـ]: (أتخوف)، وفي [هـ]: (أفخز مذ)، وفي [أ]: (أتخوفه)، وفي [ط]:
(أمخر منذ).
(٧)
في [أ، ب، ط]: (قتلك).
(٨)
في [أ، ب]: (لئن قتلت).
(٩)
في [أ، ب، ط، هـ]: (لا أقتل)، وانظر: معرفة الثقات للعجلي ص ٤٦٠، وتاريخ دمشق لابن
عساكر ٢٣/ ١٨٠.
٣٢٦٥٢ - حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا محمد بن
هلال القرشي قال: أخبرني أبي قال: سمعت أبا هريرة يقول لمروان وأبطأ بالجمعة: تظل
عند (بنت) (١) فلان (تروحك) (٢) بالمرواح (وتسقيك) (٣) الماء البارد، وأبناء
المهاجرين يسلقون من الحر، لقد هممت أني أفعل وأفعل، (ثم) (٤) قال: اسمعوا
(لأميركم) (٥) (٦).
(١) في [أ، ط، هـ]: (بيت).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (يروحك).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (يسقيك).
(٤)
سقط (ثم) من: [ك].
(٥)
في [ك]: (من أميركم).
(٦)
مجهول؛ لجهالة هلال القرشي.
٣٢٦٥٣ - حدثنا حماد بن (أسامة) (١) قال:
(حدثنا حماد بن زيد قال) (٢): حدثنا (أبو نعامة) (٣) عمرو بن عيسى قال: قالت
عائشة: اللهم أدرك خفرتك في عثمان وأبلغ القصاص في (مذمم) (٤) وأبد عورة (أعين:
رجل) (٥) (من) (٦) بني تميم (أبو امرأة فرزدق) (٧) (٨).
(١) في [أ، ط، هـ]: (سلمة).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (معاوية).
(٤)
في [أ، هـ]: (مدهم).
(٥)
في [هـ]: (أعي الرجل).
(٦)
في [هـ، م]: (في).
(٧)
في [أ، ب، جـ، ط، م]: (لو امراءة الفرزدق)، وفي [هـ]: (ابن امراءة الفرزدق).
(٨)
منقطع؛ عمرو بن عيسى لا يروي عن عائشة.
٣٢٦٥٤ - (١) حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا معتمر عن
أبيه قال: أخبرنا أبو نضرة أن ربيعة (كلمت) (٢) (طلحة) (٣) في مسجد بني سلمة
(فقالت) (٤): كنا في نحر العدو حتى (جاءتنا) (٥) بيعتك هذا الرجل ثم أنت الآن
تقاتله، أو كما قالوا، فقال: إني أدخلت (الحش) (٦) ووضع على (عنقي) (٧) (اللج) (٨)
فقيل: بايع وإلا (قتلناك) (٩)، قال: فبايعت وعرفت أنها بيعة ضلالة (١٠).
(١) زاد في [ك]: (من ذكر طلحة والزبير وعلي
وعثمان).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (كلمة).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (فقال).
(٥)
(حشا) ورد في: [أ، ب].
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (الحسن).
(٧)
في [هـ]: (عتقي).
(٨)
سقط من: [هـ].
(٩)
في [أ، ط، هـ]: (قاتلناك).
(١٠)
صحيح.
٣٢٦٥٥ - قال التيمي: وقال وليد بن عبد الملك:
إن منافقا من (منافقي) (١) أهل العراق جبلة بن (حكيم) (٢) قال (للزبير) (٣): (إنك)
(٤) قد بايعت، فقال الزبير: إن السيف وضع على عنقي (فقيل لي) (٥): بايع وإلا
(قتلناك) (٦)، قال: فبايعت (٧).
(١) في [أ، ب، ط]: (منافق).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (حليم).
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (الزبير).
(٤)
في [جـ، ك، م]: (فإنك).
(٥)
في [ط]: (فقايل).
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (قاتلناك).
(٧)
صحيح.
٣٢٦٥٦ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا معتمر عن
أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن ناسا كانوا عند فسطاط عائشة، فمر عثمان (أرى ذلك)
(١) بمكة، قال أبو سعيد: فما بقي أحد منهم إلا لعنه أو سبه غيري، وكان فيهم رجل من
أهل الكوفة، فكان عثمان على الكوفي (٢) أجرأ منه على غيره، فقال: يا كوفي
(أتشتمني) (٣) -أقدم المدينة- كأنه يتهدده، قال: فقيل له: عليك بطلحة، قال: فانطلق
معه طلحة حتى أتى عثمان قال عثمان: واللَّه لأجلدنك مائة، قال طلحة: واللَّه لا
تجلده مائة إلا أن يكون زانيًا، (فقال) (٤): لأحرمنك عطاءك، قال: فقال طلحة: إن
اللَّه سيرزقه (٥).
(١) في [أ، ب، ط]: (إذا ذلك)، وفي [هـ]: (إذ
ذاك)، وفي [جـ، م]: (إذى ذلك).
(٢)
في [ط]: زيادة (في).
(٣)
في [هـ]: (أشتهي)، وفي [أ]: (أتسبني).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك، م]: (وقال).
(٥)
صحيح.
٣٢٦٥٧ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين
عن عمر بن جاوان عن الأحنف ابن قيس قال: قدمنا المدينة ونحن نريد الحج، قال
الأحنف: فانطلقت فأتيت طلحة والزبير فقلت: (ما) (١) تأمرانني به وترضيانه لي، فإني
ما أرى هذا إلا مقتولا -يعني عثمان، قالا: نأمرك بعلي، قلت: تأمرانني به وترضيانه
لي؟ قالا: نعم، ثم انطلقت حاجًا حتى قدمت مكة، فبينا نحن بها إذ أتانا قتل عثمان،
وبها عائشة أم المؤمنين، فلقيتها فقلت: (من) (٢) (تأمرينني) (٣) به أن أبايع،
قالت: علي،
⦗١٣٦⦘
قلت: (أتأمريني) (٤) به (وترضينه)
(٥) قالت: نعم، فمررت على علي بالمدينة فبايعته، ثم رجعت إلى البصرة وأنا أرى أن
الأمر قد استقام، فبينا أنا كذلك (إذ) (٦) أتاني آت فقال: هذه عائشة أم المؤمنين
وطلحة والزبير قد نزلوا جانب (الخريبة) (٧) قال: فقلت: ما جاء بهم؟ قالوا: أرسلوا
إليك يستنصرونك على دم عثمان، قتل مظلومًا، قال: فأتاني أفظع أمر (٨) أتاني قط،
قال: قلت: إن خذلان هؤلاء ومعهم أم المؤمنين وحواري رسول اللَّه ﷺ لشديد، وإن
(قتالي) (٩) ابن عم رسول اللَّه ﷺ (وأمروني ببيعته) (١٠) - لشديد، قال: فلما
أتيتهم قالوا: جئنا نستنصرك على دم عثمان، قتل مظلومًا، قال: قلت: يا أم المؤمنين
أنشدك (اللَّه) (١١) أقلت (لك) (١٢): (من) (١٣) تأمريني؟ فقلت: علي، (فقلت) (١٤):
(١٥) (تأمريني) (١٦) به وترضينه لي؟ قالت: نعم، ولكنه بدل، فقلت: يا زبير يا حواري
رسول اللَّه ﷺ، يا
⦗١٣٧⦘
طلحة نشدتكما باللَّه أقلت لكما: من
(تأمراني) (١٧) به، فقلتما: عليًا، فقلت: تأمراني به وترضيانه لي، فقلتما: نعم،
فقالا: نعم، ولكنه بدل، قال: قلت: لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول
اللَّه ﷺ، ولا أقاتل ابن عم رسول اللَّه ﷺ أمرتموني ببيعته، اختاروا مني (إحدى)
(١٨) ثلاث خصال: إما أن تفتحوا لي باب الجسر فألحق بأرض الأعاجم حتى يقضي اللَّه
من أمره ما قضى، أو ألحق بمكة فأكون بها حتى يقضي اللَّه من أمره ما قضى، (أو
أعتزل) (١٩) فأكون قريبًا، فقالوا: نرسل إليك، فائتمروا فقالوا: نفتح له باب الجسر
فليلحق به (المفارق) (٢٠) والخاذل، أو يلحق بمكة (فيتعجسكم) (٢١) في قريش
(ويخبرهم) (٢٢) بأخباركم، ليس ذلك برأي، اجعلوه هاهنا (قريبًا) (٢٣) حيث تطؤن
صماخه وينظرون إليه، فاعتزل بالجلحاء (من) (٢٤) البصرة، واعتزل معه زهاء ستة آلاف،
ثم التقى القوم فكان أول قتيل طلحة وكعب بن سور معه المصحف، يذكر هؤلاء (و) (٢٥)
هؤلاء حتى قتل بينهم، وبلغ الزبير (سفوان) (٢٦) من البصرة بمكان (القادسية) (٢٧)
منكم، فلقيه
⦗١٣٨⦘
(النعر)
(٢٨): رجل من مجاشع، فقال: أين تذهب يا حواري رسول اللَّه ﷺ، إلي فانت في ذمتي، لا
يوصل إليك، فأقبل معه فأتى إنسان الأحنف فقال: هذا الزبير (قد) (٢٩) (لحق) (٣٠)
(سفوان) (٣١)، قال: فما (يأمنّ؟) (٣٢) جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض
بالسيوف، ثم لحق (ببيته) (٣٣) وأهله، قال: فسمعه عمير بن (جرموز) (٣٤) وغواة من
غواة بني تميم وفضالة بن حابس ونفيع، فركبوا في طلبه فلقوه مع (النعر) (٣٥) فأتاه
عمير بن (جرموز) (٣٦) من خلفه وهو على فرس له (ضعيفة) (٣٧) فطعنه طعنة خفيفة، وحمل
عليه الزبير وهو على فرس له (ذو الخمار) (٣٨) حتى إذا ظن أنه (نائله) (٣٩) (نادى)
(٤٠) (صاحبيه) (٤١) يا نفيع يا فضالة
⦗١٣٩⦘
فحملوا عليه حتى قتلوه (٤٢).
(١) في [ك]: (من).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (ما).
(٣)
في [أ، ط]: (تأمريني).
(٤)
في [ك]: (أتامري)، وفي [هـ]: (أتأمرين).
(٥)
في [ط]: (ترضيه).
(٦)
في [ط، هـ]: (إذا).
(٧)
في [هـ]: (الحربية).
(٨)
في [هـ]: زيادة (ما).
(٩)
في [أ، هـ]: (قتال).
(١٠)
في [أ، هـ]: (أمر وفي. . .).
(١١)
في [هـ]: (باللَّه).
(١٢)
زيادة (لك) من: [أ، ب، جـ، ك، م].
(١٣)
في [أ، ب، ط، هـ]: (ما).
(١٤)
في [جـ، ك، م]: (قلن).
(١٥)
زيادة في: [جـ، و]: (من).
(١٦)
في [ك]: (تأمرني)، وفي [هـ]: (تأمرينني).
(١٧)
في [م]: (تأمرانني).
(١٨)
زيادة (إحدى) من: [أ، ب، جـ، ك، م].
(١٩)
في [أ، ب، ط]: (إذا عن)، وفي [هـ]: (أو أعن لك).
(٢٠)
في [أ، ط، هـ]: (المعارف).
(٢١)
أي: يتتبع أخباركم، وفي [ط]: (فيتجلسكم)، وفي [هـ]: (فيتعجلكم).
(٢٢)
في [ط، م]: (نخبركم).
(٢٣)
في [أ، ب، ط]: (قريب).
(٢٤)
في [ط]: (عن).
(٢٥)
في [ط]: (أو).
(٢٦)
في [هـ]: (صفوان).
(٢٧)
في [أ، هـ]: (الفارسية).
(٢٨)
في [هـ]: (النفر).
(٢٩)
سقط من [ط]: (قد).
(٣٠)
في [ك]: (لقي).
(٣١)
في [هـ]: (صفوان).
(٣٢)
في [ط]: (يأمر)، وفي [هـ]: فراغ.
(٣٣)
في [أ، هـ]: (بنيه)، وفي [ط]: (بينه).
(٣٤)
في [أ، جـ]: (جرمون)، وفي [ط]: (جرفوز).
(٣٥)
في [هـ]: (النفر).
(٣٦)
في [أ، جـ]: (جرمون)، وفي [ط]: (جرفوز).
(٣٧)
في [أ، م]: (ضيفة).
(٣٨)
في [هـ]: (ذو الحمار)، وفي (ك): (ذو الحماد).
(٣٩)
في [أ، هـ]: (قاتله).
(٤٠)
في [ط]: (نادو)، وفي [أ، ب]: (فإذا).
(٤١)
في [أ، ط، هـ]: (صاحبه).
(٤٢)
مجهول؛ لجهالة عمر بن جاوان، أخرجه أحمد (٥١١)، والنسائي (٦٤٣٣)، وابن خزيمة
(٢٤٨٧)، وابن حبان (٦٩٢٠)، وابن سعد ٧/ ٩٢، والبخاري في الأوسط (٢٩٠)، والطيالسي
(٨٢)، والبزار (٣٩٠)، والدارقطني ٤/ ١٩٥، وإسحاق كما في المطالب (٤٤٠١)، وابن أبي
عاصم في السنة (١٣٠٣)، والضياء (٣٥٠)، والبيهقي ٦/ ١٦٧، وابن عساكر ١٨/ ٤١٥، وابن
شبه (٤٤٤)، والمزني ١٣/ ٤٢٠، والخطابي في الغريب ٣/ ٣٩.
٣٢٦٥٨ - حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن عبد
اللَّه بن أبي قتادة قال: مازح النبي ﷺ أبا قتادة فقال: «(لأجزنّ) (١) (جمتك)»
(٢)، فقال له: (لك مكانها) (٣): (أسير) (٤)، فقال له بعد ذلك: أكرمها، فكان يتخذ
لها (السك) (٥) (٦).
(١) في [ط، هـ]: (لاحرن).
(٢)
في [ط]: (جميك)، وفي [أ، ب]: (جمتل).
(٣)
في [هـ]: (ولك مكانها)، وفي [س]: (بعد ذلك).
(٤)
في [ط، هـ]: (أسر).
(٥)
في [ط، هـ]: (السد).
(٦)
مرسل؛ يحيى بن عبد اللَّه بن أبي قتادة ليس صحابيًا، أخرجه ابن عبد البر في
الاستذكار ٨/ ٤٣٥، وذكره في الوافي ١١/ ٨٦، وتاريخ دمشق ٦٧/ ١٥٣ من طريق يحيى عن
أبي قتادة، كما ورد من حديث أبي قتادة، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ١٠.
٣٢٦٥٩ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن
حفص عن الحسن بن (١) الحسن أن عبد اللَّه بن جعفر زوج ابنته فخلا بها فقال لها:
إذا نزل بك الموت أو أمر من (أمور) (٢) الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولي: لا إله
إلا اللَّه (الحليم) (٣) الكريم، سبحان اللَّه رب العرش العظيم، الحمد للَّه رب
العالمين (٤).
(١) في [أ، جـ، ز، ط]: زيادة (أبي).
(٢)
في جميع النسخ: (أمر) ما عدى [ك].
(٣)
في [هـ]: (الحكيم).
(٤)
حسن.
٣٢٦٦٠ - قال الحسن بن (١) الحسن: فبعث إلي
الحجاج فقلتهن، فلما مثلت بين يديه قال: لقد بعثت (إليك) (٢) وأنا أريد أن أضرب
عنقك، ولقد صرت (و) (٣) ما من أحد (أكرم علي منك) (٤)، سلني حاجتك.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: زيادة (أبي).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط]: (إليك).
(٣)
في جميع النسخ سقط: (و).
(٤)
سقط من: [أ، جـ، ط، ك].
٣٢٦٦١ - حدثنا أبو أسامة عن نافع (١) بن عمر
عن ابن أبي مليكة قال: قال (ابن) (٢) الزبير لعبيد بن عمير: كلم هؤلاء -لأهل
الشام- رجاء أن يردهم ذاك، فسمع ذلك الحجاج فأرسل إليهم: ارفعوا أصواتكم، (٣) فلا
تسمعوا منه شيئًا فقال عبيد: ويحكم لا تكونوا كالذين قالوا: ﴿لَا تَسْمَعُوا
لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ (٤) [فصلت: ٢٦].
(١) في [أ، جـ، ز، ط، ك، هـ]: زيادة (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ط، هـ، ز]: زيادة (قال: قال الزبير).
(٤)
صحيح.
٣٢٦٦٢ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: قال أبو
جعفر محمد بن علي: اللهم إنك تعلم أني لست لهم بإمام.
٣٢٦٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)
(١) جرير بن حازم قال: حدثني شيخ من أهل الكوفة قال: رأيت ابن عمر في أيام ابن
الزبير فدخل
⦗١٤١⦘
المسجد (فإذا بالسلاح) (٢) فجعل
يقول: لقد أعظمتم الدنيا حتى (استلم) (٣) الحجر (٤).
(١) ورد في: [جـ، ك، م]: (نا).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (فأدى السلام).
(٣)
ورد في [ط]: (استسلم).
(٤)
مجهول؛ لإبهام راوية الكوفي.
٣٢٦٦٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن طلحة قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي قال: أرسل الحجاج إلى سويد
بن غفلة (فقال) (١): ألا (تؤم) (٢) (قومك) (٣)، وإذا رجعت (فاسبب) (٤) (عليًا) (٥)
قال: قلت: سمع وطاعة.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (قال).
(٢)
في [جـ، م]: (يؤم).
(٣)
في [ط]: (يومك).
(٤)
في [ط]: (فاستبت)، وفي [هـ]: (فاستب).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (علينا).
٣٢٦٦٥ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن
عون قال: ذكر إبراهيم أنه أُرسل إليه زمن المختار بن أبي عبيد (فطلا) (١) وجهه
بطلاء، وشرب دواء، فلم يأتهم فتركوه.
(١) في [ب، ط، م]: (وطلا).
٣٢٦٦٦ - حدثنا ابن نمير عن زكريا عن العباس
بن ذريح عن الشعبي قال: كتبت عائشة إلى معاوية: أما بعد فإنه من يعمل (بسخط) (١)
اللَّه يعد حامده من
⦗١٤٢⦘
الناس ذامًا (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (سخط).
(٢)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٦٨)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٥٩٣)،
واللالكائي (٢٧٨٧)، وابن المبارك في الزهد (٢٠٠)، ووكيع في أخبار القضاة ١/ ٣٨،
وورد مرفوعًا أخرجه الترمذي (٢٤١٤)، وابن حبان (٢٧٧)، وعبد بن حميد (١٥٢٤)،
والقضاعي في مسند الشهاب (٤٩٩)، وإسحاق (١١٧٥)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٨٨، وابن
عدي ٦/ ٥٣، والبيهقي في الزهد (٨٨٩)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (٤٢٠)،
والجوزجاني في أحوال الرجال ص ٣١، وابن عساكر ٥٤/ ٢٠.
٣٢٦٦٧ - حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن
أبي إسحاق قال: رأيت حجر ابن عدي وهو يقول: (هاه) (١) بيعتي لا أقيلها ولا
أستقيلها، سماع اللَّه والناس -يعني بقوله: المغيرة.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
٣٢٦٦٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا قطبة بن
عبد العزيز عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال: كتب أصحاب محمد ﷺ
عيب عثمان، فقالوا: من يذهب به إليه؟ فقال عمار: أنا، فذهب به إليه، فلما قرأه
قال: أرغم اللَّه (بأنفك) (١)، فقال عمار: وبأنف أبي بكر وعمر، قال: فقام (ووطئه)
(٢) حتى غشي عليه، قال: وكان عليه (تبان) (٣) قال: ثم بعث (إليه) (٤) الزبير
وطلحة، فقالا له: اختر إحدى ثلاث: إما أن تعفو، وإما أن تأخذ (الأرش) (٥)، وإما أن
تقتص،
⦗١٤٣⦘
قال: فقال عمار: لا أقبل منهن شيئًا
حتى ألقى اللَّه (٦).
(١) في [ط]: (فأنفك).
(٢)
في [جـ]: (فوطئه).
(٣)
في [هـ]: (ــبان) بدون نقاط.
(٤)
في [ط، هـ]: (إلى).
(٥)
في [ط]: (الإرث).
(٦)
منقطع؛ سالم لم يدرك ذلك.
٣٢٦٦٩ - قال أبو بكر: سمعت يحيى بن آدم قال:
ذكرت هذا الحديث (لحسن) (١) بن صالح فقال: ما كان على عثمان (أكبر) (٢) مما صنع.
(١) في [هـ]: (الحسن).
(٢)
في [م]: (أكثر).
٣٢٦٧٠ - حدثنا ابن فضيل عن أبي (حيان) (١) عن
حماد قال: قلت لإبراهيم: إن (الكتب تجيء) (٢) من قبل قتيبة (فيها) (٣) الباطل
والكذب، فإذا أردت أن أحدث جليسي أفعل؟ قال: لا، بل أنصت.
(١) في [أ، ط، هـ]: (عثمان).
(٢)
في [أ، هـ]: (الليث يجيء).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (فيه).
٣٢٦٧١ - حدثنا حسين بن علي عن إسرائيل قال:
قال رجل لعثمان بن أبي العاص: ذهبتم بالدنيا والآخرة، قال: وما ذاك؛ قال: لكم
أموال تصدقون منها وتصلون منها وليست لنا أموال، قال: لدرهم (يأخذه) (١) أحدكم
فيضعه في حق أفضل من عشرة آلاف (يأخذها) (٢) أحدنا (غيضًا) (٣) من قبض (فلا) (٤)
يجد لها مسا (٥).
(١) في [هـ]: (يأخذكم).
(٢)
في [هـ]: (يأخذ).
(٣)
في [أ، ب]: (عنفيًا)، وفي [هـ]: (عنيفًا).
(٤)
في [ط، هـ]: (ولا).
(٥)
منقطع؛ إسرائيل لم يدرك عثمان بن أبي العاص.
٣٢٦٧٢ - حدثنا وكيع عن شعبة عن يحيى بن
الحصين عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وبين سعد كلام، قال: فتناول
رجل خالدًا عند سعد قال سعد: (مه) (١) إن ما بيننا لم يبلغ ديننا (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٣٢٦٧٣ - حدثنا ابن نمير عن (عبيد اللَّه) (١)
بن عمر قال: حدثني من سمع سالمًا قال: كان عمر إذا نهى الناس عن شيء جمع أهل بيته
فقال: إني نهيت الناس (عن) (٢) كذا وكذا، (و) (٣) إن الناس (لينظرون) (٤) إليكم
نظر الطير إلى اللحم، وأيم اللَّه لا (أجد) (٥) أحدًا منكم فعله إلا أضعفت له
العقوبة ضعفين (٦).
(١) في [أ، جـ، س، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [هـ]: (أو).
(٤)
في [جـ، ك، م]: (ينظرون).
(٥)
في [م]: (أخذ).
(٦)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن سالم، أخرجه أبو نعيم في مسند الشاميين (٣١٧١)، والخطيب
في تاريخ بغداد ٤/ ٢١٨، وابن عساكر ٤٤/ ٢٦٨، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٥٦٨، وعبد
الرزاق (٢٠٧١٣)، وابن شبه (١٢٧٠).
٣٢٦٧٤ - حدثنا ابن نمير عن الصباح بن ثابت
قال: كان أبي يسمع الخادم يسب الشاة، فيقول: تسبين شاة تشربين من لبنها.
٣٢٦٧٥ - حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن مالك
بن دينار سمعه يقول: قال سالم بن عبد اللَّه: قال لي عمر بن عبد العزيز: اكتب
(إلي) (١) بسنة عمر، قال:
⦗١٤٥⦘
قلت: إنك إن عملت بما عمل عمر فأنت
أفضل من عمر، إنه ليس لك مثل زمان عمر، ولا رجال مثل رجال عمر.
(١) سقط في [جـ]: (إلى).
٣٢٦٧٦ - حدثنا حفص بن غياث عن عثمان بن واقد
عمن حدثه قال: سمعت ابن عمر يقول وهو ساجد في الكعبة نحو الحجر وهو يقول: إني أعوذ
بك من شر ما (يسوط) (١) (٢).
(١) (تسوط) ورد في: [م]، وفي الفتن لنعيم
(٤٧٠): (ما تسوط به قريش).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الرواي عن ابن عمر.
٣٢٦٧٧ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثني عبد
اللَّه بن الوليد قال: أخبرني عمر ابن أيوب قال: أخبرني أبو إياس معاوية بن قرة
قال: كنت نازلًا عند (عمرو) (١) بن النعمان بن مقرن، فلما حضر رمضان جاء رجل بألفي
درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال: إن الأمير يقرئك السلام ويقول: إنا لم ندع
قارئًا شريفًا إلا وقد وصل إليه منا معروف، (فاستعن) (٢) بهذين على (نفقة) (٣)
شهرك هذا، فقال عمرو: اقرأ على الأمير السلام وقل (٤): إنا واللَّه ما قرأنا
القرآن نريد به الدنيا، ورده عليه.
(١) في [ط]: (عمر).
(٢)
في [هـ]: (فاستعين).
(٣)
في [أ]: (فقد)، وفي [ب]: (تفقد).
(٤)
في [هـ]: زيادة (له).
٣٢٦٧٨ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عاصم بن
محمد عن حبيب بن أبي ثابت قال: (بينا) (١) أنا جالس في المسجد الحرام وابن عمر
جالس في ناحية، وابناه
⦗١٤٦⦘
عن يمينه وشماله، وقد خطب الحجاج بن
يوسف الناس (فقال) (٢): ألا أن ابن الزبير نكس كتاب اللَّه، نكس اللَّه قلبه، فقال
ابن عمر: ألا إن ذلك ليس بيدك ولا بيده، فسكت الحجاج (هنيهة) (٣)، إن شئت قلت
طويلا وإن شئت قلت ليس بطويل، ثم قال: ألا إن اللَّه قد علمنا (و) (٤) كل مسلم،
وإياك أيها الشيخ أنه يفعل، قال: فجعل ابن عمر يضحك فقال لمن حوله: أما إني قد
تركت (التي) (٥) فيها الفصل أن أقول: كذبت (٦).
(١) في [ط، هـ]: (فبينا).
(٢)
سقطت من [أ، ب]: (فقال).
(٣)
في [هـ]: (هنيئة).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٥)
في [ك]: (إلي).
(٦)
صحيح؛ أخرجه ابن خزيمة (١٠٢٧).
٣٢٦٧٩ - حدثنا مالك بن إسماعيل عن كامل (عن)
(١) حبيب قال: كان العباس أقرب (٢) شحمة آذان إلى السماء (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، س، ك]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (الناس).
(٣)
منقطع؛ حبيب لم يدرك العباس.
٣٢٦٨٠ - حدثنا قبيصة قال: حدثنا يونس (بن)
(١) أبي إسحاق عن الوليد بن العيزار قال: (بينا) (٢) عمرو بن العاص في ظل الكعبة
إذ رأى الحسين بن علي مقبلًا فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب]: ورد (بينما).
(٣)
صحيح.
٣٢٦٨١ - حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الواحد
بن أيمن قال: قلت لسعيد بن جبير: إنك قادم على الحجاج فانظر ماذا (تقول) (١)، لا
تقل ما يستحل به دمك، قال: إنما يسألني كافر أنا أو مؤمن، فلم أكن لأشهد على نفسي
بالكفر، وأنا لا (أدري) (٢) أنجو منه أم لا.
(١) ورد في [ط]: (تقل).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (ندري).
٣٢٦٨٢ - حدثنا معتمر بن سليمان عن النعمان
قال: كتب عمر إلى معاوية الزم الحق يلزمك الحق (١).
(١) منقطع؛ النعمان لم يدرك عمر.
٣٢٦٨٣ - حدثنا معتمر عن عمران بن حدير عن عبد
الملك بن عبيد قال: قال عمر: نستعين بقوة المنافق وإثمه عليه (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عبد الملك بن عبيد.
٣٢٦٨٤ - حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال:
سمعت الفرزدق يقول: كان ابن حطان من أشعر الناس.
٣٢٦٨٥ - [حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهري
قال: كنت إذا لقيت عبيد اللَّه بن عبد اللَّه (فكأنما) (١) أفجر به بحرًا] (٢).
(١) في [س]: (قل: إنما)؛ وانظر: سنن الدارمي
(٦١٧)، وفتح الباري ١٢/ ١٨٦.
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٣٢٦٨٦ - حدثنا ابن إدريس عن حمزة (١) أبي
عمارة قال: قال عمر بن عبد العزيز لعبيد اللَّه بن عبد اللَّه: مالك (و) (٢)
للشعر؟ قال: هل يستطيع المصدور إلا أن ينفث؟.
(١) زيادة في [ب]: (عن).
(٢)
سقط في [ط]: (و).
٣٢٦٨٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا (سليم) (١) بن
(أخضر) (٢) قال: حدثنا ابن عون قال: كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة (من
الحسن) (٣) حتى خف مع ابن الأشعث وكف الآخر، فلم يزل أبو سعيد في علو منها وسقط
الآخر.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (سليمان).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (أحصر).
(٣)
سقط من: [أ، ط]، وفي [هـ]: (من أبي سعيد).
٣٢٦٨٨ - حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني عبد
الرحمن بن (ثوبان) (١) قال: (أخبرني) (٢) عمير بن هانئ قال: أخبرني منقذ صاحب
الحجاج أن الحجاج لما قتل سعيد بن جبير مكث ثلاث ليال يقول: (٣) مالي ولسعيد بن
جبير.
(١) في [أ، هـ]: (نوف)، وفي [ط]: (نون).
(٢)
في [ط، هـ]: (أخبر).
(٣)
زيادة في [م]: (و).
٣٢٦٨٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك
(عن محمد) (١) بن عبد اللَّه المرادي عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال:
بينا شاعر يوم صفين ينشد هجاء لمعاوية وعمرو بن العاص قال: وعمار يقول: (إلزق) (٢)
(بالعجوزين) (٣) قال: فقال رجل: سبحان اللَّه تقول هذا وأنتم أصحاب رسول اللَّه ﷺ
فقال له عمار: إن شئت أن تجلس فأجلس، وإن شئت (أن) (٤) تذهب فاذهب (٥).
(١) سقط في [ط]: (عن محمد).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (الرق).
(٣)
في [ط، هـ]: (الفجورين).
(٤)
سقط في: [ط]: (أن).
(٥)
حسن؛ شريك والمرادي وعبد اللَّه بن سلمة كلهم صدوق.
٣٢٦٩٠ - حدثنا ابن علية عن حبيب (بن) (١)
الشهيد عن محمد بن سيرين قال: كان ابن عمر يقول: رحم اللَّه ابن الزبير أراد
دنانير الشام، رحم اللَّه مروان أراد دراهم العراق (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
صحيح.
٣٢٦٩١ - حدثنا ابن علية عن هشام عن الحسن
قال: كتب زياد إلى الحكم بن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب أن
(تصطفي) (١) له (البيضاء والصفراء) (٢) فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة، فكتب
إليه: بلغني كتابك، تذكر أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء، وأني
وجدت كتاب اللَّه قبل كتاب أمير المؤمنين (و) (٣) أنه واللَّه: لو أن السماوات
والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى اللَّه جعل اللَّه له مخرجًا، والسلام (عليكم)
(٤)، ثم قال للناس: اغدوا على مالكم، فغدوا فقسمه بينهم (٥).
(١) في [جـ]: (يعطني)، وفي [أ، هـ]: (يصطغى).
(٢)
تقديم وتأخير في: [جـ، ك، م].
(٣)
سقط في: [جـ، ط].
(٤)
ورد في [جـ، م]: (عليك).
(٥)
صحيح.
٣٢٦٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن
محمد بن عمر بن علي قال: قال علي: ما (بال) (١) الزبير كأنه رجل منا أهل البيت حتى
أدركه (بنيه) (٢) عبد اللَّه فلفته عنا (٣).
(١) ورد في [م]: (يزال).
(٢)
في [هـ]: (ابنه).
(٣)
منقطع؛ عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي لم يدرك عليًا بينهما طبقتان فأكثر.
٣٢٦٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن أبي (شراعة) (١)
عن عبادة بن نسي قال: ذكروا الشعر عند النبي ﷺ فذكروا امرئ القيس فقال النبي ﷺ:
«مذكور في الدنيا مذكور في الآخرة حامل لواء الشعر في جهنم يوم القيامة، أو قال في
النار» (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (سراعة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي شراعة.
٣٢٦٩٤ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن هنيدة بن
خالد الخزاعي قال: أول رأس أهدى في الإسلام رأس ابن الحمق.
٣٢٦٩٥ - حدثنا شريك عن أبي الجويرية الجرمي
قال: كنت فيمن (سار) (١) إلى (أهل) (٢) الشام يوم (الخازر) (٣) (فالتقينا) (٤)
(فهبت) (٥) الريح عليهم فأدبروا فقتلناهم عشيتنا وليلتنا حتى أصبحنا، قال: فقال
إبراهيم -يعني ابن الأشتر (إني) (٦): قتلت البارحة رجلًا وإني وجدت منه ريح طيبٍ،
وما أراه إلا ابن مرجانة (٧)، شرقت (رجلاه) (٨) وغرب رأسه، أو شرق رأسه وغربت
رجلاه، قال: فانطلقت، فإذا هو -واللَّه- هو.
(١) في [أ، ط، ح، هـ]: (صار).
(٢)
سقط في [ط]: (أهل).
(٣)
في [ك]: (الجاذر)، وفي [أ، هـ]: (الحاذر).
(٤)
في [أ، ط]: (فالتقيان).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (فهب).
(٦)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٧)
يقصد عبد اللَّه بن زياد.
(٨)
ورد في [ط]: (رجلًا).
٣٢٦٩٦ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني
العلاء بن المنهال الغنوي قال: حدثني أبو الجهم القرشي عن أبيه قال: بلغ عليًا
(عني) (١) شيء فضربني أسواطا، ثم بلغه بعد ذلك أن معاوية كتب إليه، فأرسل رجلين
يفتشان منزله، فوجد الكتاب في منزله فقال لأحد الرجلين وهو من (العشيرة) (٢): إنك
من العشيرة فاستر عليَّ، قال فأتيا عليًا فأخبراه قال: فركب عليٌ وركب أبي، فقال
لأبي: أما إنا (فتشنا) (٣) (عليه) (٤) ذلك فوجدناه باطلًا، قال: ما ضربني فيه أبطل
(٥).
(١) في [أ، هـ]: (مني).
(٢)
ورد في [ط]: (عشرة).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (فتشناه).
(٤)
في [أ، ط، ح، هـ]: (عليك).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أبي الجهم القرشي وأبيه.
٣٢٦٩٧ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى حدثنا
شيبان عن الأعمش عن أبي الضحى قال: حدثني من سمع عمر يقول إذا رأى المغيرة بن
شعبة: ويحك يا مغيرة واللَّه ما رأيتك قط إلا خشيت (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي عن عمر.
٣٢٦٩٨ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا شيبان
عن الأعمش عن عبد اللَّه بن سنان قال: خرج إلينا ابن مسعود ونحن في المسجد (فقال)
(١): يا (أهل) (٢) الكوفة فقدت من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب من
أمير المؤمنين (٣).
(١) ورد في [أ، ب]: (وقال).
(٢)
ورد في [أ، ب، ط]: (يأيها).
(٣)
صحيح.
٣٢٦٩٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا (فطر)
(١) قال: حدثنا منذر الثوري عن محمد بن علي ابن الحنفية قال: اتقوا هذه الفتن فإنه
لا (يستشرف) (٢) (إليها) (٣) أحد إلا (انتسغته) (٤)، ألا إن هؤلاء القوم لهم أجل
ومدة، لو أجمع من في الأرض أن (يزيلوا) (٥) (ملكهم) (٦) لم يقدروا على ذلك حتى
يكون اللَّه هو الذي يأذن فيه، أتستطيعون أن تزيلوا هذه الجبال.
(١) في [أ، ب]: (قطر).
(٢)
في [ب، جـ، م]: (شرف).
(٣)
في [ك]: (لها).
(٤)
أي: ذهبت به وطعنت فيه، وفي [أ، ب، ط، م]: (انتسفته)، وفي [ك]: (التسفته)، وفي
[جـ]: (انتشفته)، وفي [هـ]: (استبقته).
(٥)
في [أ، ب]: (تركوا).
(٦)
في [ط]: (أهلكهم).
٣٢٧٠٠ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثني
أبو بكر بن عمرو بن عتبة عن جابر بن سمرة قال: بعثني سعد أقسم بين الزبير و(خباب)
(١) أرضًا، فتراميًا بالجندل فرجعت فأخبرت سعدا ذلك، فضحك حتى ضرب برجله وقال: في
أرض مثل هذا المسجد أو قل ما يزيد عليه، قال: فهلا رددتهما (٢).
(١) في [ط]: (جناب).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي بكر بن عمرو بن عتبة حيث لم يوثقه أحد، وإن روى عنه جماعة.
٣٢٧٠١ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا
سعيد بن شيبان عمن حدثه عن (عدي) (١) بن حاتم قدم إليه لحم (جداولا) (٢) فقال:
انهشوا نهشًا (٣).
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (علي).
(٢)
في [ك]: (جدادلا).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الرواي عن عدي.
٣٢٧٠٢ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن
ابن عمر قال: لما بويع لعلي أتاني فقال: إنلث امرؤ (محبب) (١) في أهل (الشام) (٢)؟
وقد استعملتك عليهم فسر إليهم، قال: فذكرت القرابة وذكرت (الصهر) (٣) فقلت: أما
بعد فواللَّه لا أبايعك، قال: فتركني وخرج، فلما كان بعد ذلك جاء ابن عمر إلى أم
كلثوم فسلم عليها و(توجه) (٤) إلى مكة فأتي (علي) (٥) رحمه الله فقيل له: إن ابن
عمر قد توجه إلى الشام فاستنفر الناس، قال: فإن كان الرجل ليعجل حتى يلقي رداءه في
عنق بعيره، قال: وأتيت أم كلثوم فأخبرت فأرسلت إلى أبيها: ما هذا الذي تصنع؟ قد
جاءني الرجل وسلم علي وتوجه إلى مكة، فتراجع الناس (٦).
(١) ورد في [ط]: (مجيب).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (السماء).
(٣)
في [أ، ط]: (النسب)، وفي [هـ]: (النهب).
(٤)
في [ط]: (يوجب).
(٥)
سقط في [ط]: (علي).
(٦)
صحيح.
٣٢٧٠٣ - [حدثنا ابن عيينة عن داود بن (شابور) (١) عن
مجاهد قال: كنا نفخر على الناس بأربعة: بفقيهنا و(قاصنا) (٢) ومؤذننا وقارئنا،
ففقيهنا ابن عباس، ومؤذننا أبو محذورة، (وقاصنا) (٣) عبيد بن عمير، وقارئنا عبد
اللَّه بن السائب] (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: (سابور).
(٢)
ورد في: [أ، ب، جـ، ط]: (قاضينا).
(٣)
في [أ، ب، ط، م]: (قاضينا).
(٤)
تكرر الخبر في: [جـ].
٣٢٧٠٤ - حدثنا ابن عيينة عن داود بن (شابور)
(١) عن مجاهد قال: لما أجمع ابن الزبير على هدمها خرجنا إلى منى ننتظر العذاب
-يعني هدم الكعبة (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (سابور).
(٢)
صحيح.
٣٢٧٠٥ - حدثنا (١) ابن عيينة عن منصور (بن)
(٢) صفية عن (أمه) (٣) قالت: دخل ابن عمر المسجد وابن الزبير مصلوب فقالوا له: هذه
أسماء، فأتاها فذكرها ووعظها وقال: إن الجثة ليست بشيء، وإنما الأرواح عند اللَّه،
(فاصبري واحتسبي) (٤) فقالت: ما يمنعني من الصبر وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى
بغي من بغايا بني إسرائيل (٥).
(١) زيادة في [م]: (أبو بكر قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٣)
في [ط]: (أم)، وفي [هـ]: (أمها).
(٤)
تقديم وتأخير في: [م].
(٥)
صحيح.
٣٢٧٠٦ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن
ابن أبي مليكة قال: أتيت أسماء بعد قتل عبد اللَّه بن الزبير فقالت: بلغني أنهم
(صلبوا) (١) عبد اللَّه منكسا وعلقوا معه الهرة، واللَّه لوددت أني لا أموت حتى
يدفع إليَّ فأغسله وأحنطه وأكفنه ثم أدفنه، (فما لبثوا) (٢) أن جاءه كتاب (عبد
الملك) (٣) أن يدفع إلى أهله، قال: فأتيت به أسماء فغسلته وحنطته وكفنته ثم دفنته
(٤).
(١) ورد في [ط]: (هلكوا).
(٢)
ورد في [أ، ب، ط]: (فاكتبوا).
(٣)
ورد في [ط]: (عبد اللَّه).
(٤)
صحيح.
٣٢٧٠٧ - حدثنا أبو أسامة (١) حدثنا هشام عن
أبيه قال: دخلت أنا وعبد اللَّه بن الزبير على أسماء قبل قتل عبد اللَّه بعشر ليال
وأسماء وجعة، فقال لها عبد اللَّه: كيف تجدينك؟ قالت: وجعة، قال: إن في الموت
لعافية، (قالت) (٢): لعلك (تشمت بموتي) (٣)، (فلذلك) (٤) (تتمناه) (٥) فلا (تفعل)
(٦)، فواللَّه ما أشتهي أن أموت حتى يأتي علي أحد (طريقيك) (٧)، إما أن تقتل
فأحتسبك، وإما (أن) (٨) (تظهر) (٩) فتقر عيني، فإياك أن تعرض عليك (خطة) (١٠) لا
توافقك فتقبلها كراهة الموت، قال: وإنما عنى ابن الزبير ليقتل فيحزنها ذلك (١١).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (قال).
(٣)
في [ب، هـ]: (تشتمتين بموتي)، وفي [أ]: (تتمني موتي).
(٤)
في [أ، هـ]: (فذلك).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (يتمناه).
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (تفعلي).
(٧)
في [أ، ب، جـ، ط]: (طريقتك).
(٨)
سقط من: [ط، هـ].
(٩)
في [هـ]: (تطهر).
(١٠)
في [هـ]: (حظه).
(١١)
صحيح.
٣٢٧٠٨ - حدثنا خلف بن خليفة عن أبيه قال
أخبرني أبي أن الحجاج حين قتل ابن الزبير جاء به إلى منى فصلبه عند الثنية في بطن
الوادي، ثم قال للناس: انظروا إلى هذا: شر الأمة، فقال: إني رأيت ابن عمر جاء على
بغلة له فذهب ليدنيها من الجذع: فجعلت تنفر فقال لمولاها: ويحك خذ بلجامها فأدنها،
قال: فرأيته أدناها فوقف عبد اللَّه بن عمر وهو يقول: رحمك اللَّه، إن كنت
⦗١٥٦⦘
(لصوامًا)
(١) (قوامًا) (٢)، ولقد أفلحت أمة أنت (٣) شرها (٤).
(١) في [ط، هـ]: (صوامًا).
(٢)
في [هـ]: (قومًا).
(٣)
في [ط]: (شرًا) زيادة.
(٤)
مجهول؛ لجهالة خليفة.
٣٢٧٠٩ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن (شمر)
(١) عن هلال بن يساف قال: حدثني (البريد) (٢) الذي جاء برأس المختار إلى عبد
اللَّه بن الزبير قال: فلما (وضعته) (٣) بين يديه قال: ما حدثني كعب بحديث إلا
رأيت مصداقه غير هذا، فإنه حدثني أنه (يقتلني) (٤) رجل من (بني) (٥) ثقيف، أراني
أنا الذي قتلته (٦).
(١) في [ط]: (سمر).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (البريدي).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (وضعه).
(٤)
في [جـ]: (تقتلني).
(٥)
سقط من: [جـ، م].
(٦)
مجهول؛ لجهالة حال البريد.
٣٢٧١٠ - حدثنا يحيى بن يعلى عن أبيه يعلى بن
حرملة قال: تكلم الحجاج يوم عرفة بعرفات، فأطال الكلام، فقال عبد اللَّه بن عمر:
ألا إن اليوم يوم ذكر، (١) (فمضى) (٢) الحجاج (٣) قال: فأعادها عبد اللَّه مرتين
أو ثلاثًا، ثم قال: يا نافع ناد بالصلاة، فنزل الحجاج (٤).
(١) زيادة في [م]: (قال).
(٢)
في [جـ]: (فما مضى)، وفي [أ، هـ]: (فأمضى).
(٣)
زيادة في [م]: (في خطبته).
(٤)
مجهول؛ لجهالة يعلى بن حرملة.
٣٢٧١١ - (١) حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل
أخبرنا قيس قال: قال عمر: (ألا) (٢) تخبروني (عن منزليكم) (٣) هذين؟ ومع هذا إني
(لأسألكما) (٤) وإني لأتبين في وجوهكما أي (المنزلين) (٥) خير، قال: فقال له جرير:
أنا أخبرك يا أمير المؤمنين، أما (أحد) (٦) (المنزلين) (٧) (فأدنى) (٨) نخلة
بالسواد إلى أرض العرب، وأما المنزل الآخر فأرض فارس (وعكها) (٩) وحرها و(بقها)
(١٠) يعني المدائن، قال: فكذبني عمار فقال: كذبت، فقال عمر: أنت أكذب، ثم قال عمر:
ألا تخبروني عن أميركم هذا (أمجزئ) (١١) هو؟ قلت: (لا) (١٢) واللَّه (ما) (١٣) هو
(بمجزئ) (١٤) ولا (كاف) (١٥) ولا
⦗١٥٨⦘
عالم بالسياسة، فعزله (وبعث) (١٦)
المغيرة ابن شعبة (١٧).
(١) زيادة في [م]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
ورد في [ط]: (لا).
(٣)
ورد في [أ، ب، جـ، ط]: (عن منزلتكم)، وفي [هـ]: (بمنزلتكم).
(٤)
في [أ، هـ]: (لا أسالكما).
(٥)
ورد في [م]: (منزلين)، وفي [أ، هـ]: (المنزلتين).
(٦)
في [هـ]: (إحدى).
(٧)
ورد في [م]: (منزلين)، وفي [أ، هـ]: (المنزلتين).
(٨)
ورد في [ط]: (فأدناها)، وفي [هـ]: (فأدنا).
(٩)
أي: شعتها، وفي [هـ]: (وعليها)، وفي [س]: (وعكتها)، وفي [ظ]: (وغلثها).
(١٠)
في [هـ]: (بقها) غير منقوطة.
(١١)
في [أ، ب، جـ، ط]: (أمجري)، وفي [هـ]: (أهجري).
(١٢)
سقط من: [ط، هـ].
(١٣)
في [أ، هـ]: (لا).
(١٤)
في [أ]: (بمجري)، وفي [ب]: (مجري)، وفي [ط]: (فجرى)، وفي [م]: (مجزي)، وفي [هـ]:
(بهجري).
(١٥)
في [أ، ح، ط، هـ]: (كان).
(١٦)
في [هـ]: (فبعث).
(١٧)
صحيح.
٣٢٧١٢ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل
عن قيس قال: كان بين ابن مسعود والوليد بن عقبة (حسن) (١) قال: فدعا عليهما سعد
فقال: اللهم أمسّ بينهما، فكان أحدهما يقول لصاحبه: لقد أجيب فينا سعد (٢).
(١) في [هـ]: (حسر).
(٢)
صحيح.
٣٢٧١٣ - حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة
عن طاوس قال: ذكرت الأمراء عند ابن عباس، (فابترك) (١) فيهم رجل، فتطاول حتى ما
أرى في البيت أطول منه، فسمعت ابن عباس يقول: يا (هزهاز) (٢) لا تجعل نفسك فتنة
للظالمين، فتقاصر حتى ما رأيت في القوم أقصر منه (٣).
(١) في [أ، ب]: (فانبرك)، وفي [هـ]: (فأنبوك).
(٢)
في [هـ]: (هزمان).
(٣)
صحيح.
٣٢٧١٤ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال:
أخبرنا يحيى بن المهلب أبو (كدينة) (١) عن الأعمش قال: ذكروا عند ابن عمر الخلفاء،
وحب الناس تغييرهم فقال ابن عمر: لو ولي الناس صاحب هذه السارية ما رضوا به -يعني
عبد الملك ابن مروان (٢).
(١) في [ط]: (أبو بكر يتة)، وفي [هـ]:
(كريبة).
(٢)
ضعيف منقطع؛ لضعف محمد بن الحسن، والأعمش لم يدرك ابن عمر.
٣٢٧١٥ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال:
حدثنا شريك عن أبي الجحاف عن عبد الرحمن بن أبزى عن علي قال: إن حمة (كحمة) (١)
العقرب، فإذا كان ذلك فالحقوا بعمتكم النخلة -يعني السواد (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (لحمة).
(٢)
ضعيف؛ لضعف محمد بن الحسن الأسدي.
٣٢٧١٦ - (١) حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا شريك عن
داود عن رجل عن علي أنه قال: ستكون عكرة (٢).
(١) في [م]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي.
٣٢٧١٧ - حدثنا محمد بن كناسة قال: حدثنا
إسحاق بن سعيد عن أبيه قال: أتى مصعبُ بن الزبير عبد اللَّه بن عمر وهو يطوف بين
الصفا والمروة فقال: من أنت؟ فقال: ابن (أخيك) (١) مصعب بن الزبير، قال: صاحب
العراق، قال: نعم، جئتك لأسألك عن قوم خلعوا الطاعة، وسفكوا الدماء، و(جبوا) (٢)
الأموال، فقوتلوا فغلبوا فدخلوا قصرًا (فتحصنوا) (٣) فيه ثم سألوا (الأمان) (٤)
فأعطوه ثم قتلوا، قال: وكم العدة؟ قال: خمسة آلاف، قال: فسبح ابن عمر عند ذلك
وقال: (عمرك) (٥) اللَّه يا ابن الزبير (لو) (٦) أن رجلًا (أتى) (٧) ماشية
(للزبير) (٨)
⦗١٦٠⦘
فذبح منها في (غداة) (٩) خمسة آلاف
(أكنت) (١٠) تراه (مسرفًا؟) (١١) قال: نعم، قال: فتراه إسرافا في بهائم لا تدري:
ما اللَّه، و(تستحله) (١٢) ممن هلل اللَّه يوما واحدا (١٣)؟.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (أختك).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (حثوا).
(٣)
في [هـ]: (فتحضوا).
(٤)
في [ط]: (الأمات).
(٥)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٦)
في [أ، ب، ط]: (لولا).
(٧)
في [أ، ب، جـ، ط]: (أما).
(٨)
في [ط]: (الزبير).
(٩)
في [جـ]: (غراة)، وفي [هـ]: (عداة).
(١٠)
في [هـ]: (أكتب).
(١١)
في [هـ]: (مسوفًا).
(١٢)
في [أ]: (تستحل).
(١٣)
صحيح.
٣٢٧١٨ - حدثنا محمد بن كناسة عن إسحاق بن
(سعيد) (١) عن أبيه قال: (أتى) (٢) عبد اللَّه بن عمر عبد اللَّه بن الزبير فقال:
يا ابن الزبير، إياك والإلحاد في حرم اللَّه، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:
«سيلحد فيه رجل من قريش لو أن ذنوبه توزن بذنوب الثقلين لرجحت عليه فانظر لا
تكونه» (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (سعد).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (أخبرنا).
(٣)
رجاله ثقات، أخرجه أحمد (٦٢٠٠)، وابن عساكر ٢٨/ ٢٢٠، وصوب جماعة أنه من حديث عبد
اللَّه بن عمرو بن العاص كما أخرجه أحمد (٦٨٤٨)، ورجح وقفه جماعة.
٣٢٧١٩ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن المثنى
بن سعيد عن أبي سفيان قال: خطبنا ابن الزبير فقال: إنا قد ابتلينا بما (قد) (١)
ترون، فما أمرناكم بأمرٍ (للَّه) (٢) فيه طاعة فلنا عليكم فيه السمع والطاعة، وما
أمرناكم (من أمر) (٣) ليس للَّه فيه طاعة، فليس لنا عليكم فيه طاعة ولا نعمة عين
(٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (اللَّه).
(٣)
في [م]: (بأمر).
(٤)
حسن؛ أبو سفيان صدوق.
٣٢٧٢٠ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال:
أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي أنه خطب ثم قال: إن ابن
أخيكم الحسن بن علي (١) قد جمع مالًا وهو يريد أن يقسمه بينكم، فحضر الناس، فقام
الحسن فقال: إنما جمعته لفقرائكم، فقام نصف الناس، (فكان) (٢) أول من أخذ منه
الأشعث بن قيس (٣).
(١) زيادة في [ط]: (قال).
(٢)
في [جـ]: (ثم كان).
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٢٧٢١ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ عن علي قال: ليقتلن الحسين ظلمًا، وإني لأعرف (تربة)
(١) الأرض التي يقتل فيها قريبا من النهرين (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (بريد)، وفي [هـ]: (بتربة).
(٢)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٣٢٧٢٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش (عن
عبد اللَّه بن مرة) (١) (عن عمرو ابن عتبة) (٢) السلمي قال: جاء الأشعث بن قيس
فجلس إلى كعب بن عجرة في المسجد فوضع إحدى رجليه على الأخرى فقال له كعب: ضعها،
فإنها لا تصلح لبشر (٣).
(١) تكرر ما بين القوسين في: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، هـ]، وفي [جـ]: (عبد اللَّه بن مرة)، وتقدم الخبر ٨/ ٣٨٣ برقم (٢٧١٧٣).
(٣)
صحيح.
٣٢٧٢٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
مالك بن الحارث عن أبي خالد قال: وفدت إلى عمر ففضل أهل الشام علينا في الجائزة
فقلنا له، فقال:
⦗١٦٢⦘
يا أهل الكوفة أجزعتم أني فضلت عليكم
أهل الشام في الجائزة لبعد (شقتهم) (١)، فقد آثرتكم بابن أم عبد (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (سبقهم).
(٢)
صحيح؛ أبو خالد صحابي كما في الكنى للدولابي ١/ ٢٧، والإصابة ٧/ ١٠٣، والخبر أخرجه
ابن سعد ٦/ ٩، وابن عساكر ٣٣/ ١٤٨.
٣٢٧٢٤ - حدثنا ابن فضيل عن سالم بن أبي حفصة
عن منذر قال: كنت عند ابن الحنفية فرأيته (يتقلب) (١) على فراشه وينفخ، فقالت له
امرأته: ما يكربك من أمر عدوك هذا ابن الزبير؟ فقال: واللَّه ما بي عدو اللَّه هذا
ابن الزبير، ولكن بي ما يفعل في حرمه غدا، قال: ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال:
اللهم أنت تعلم أني كنت أعلم مما علمتني أنه يخرج منها قتيلًا يطاف برأسه في
الأمصار أو في الأسواق.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، م]: (ينقلب).
٣٢٧٢٥ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا شعبة
بن الحجاج قال: حدثنا عمارة ابن أبي حفصة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: خرجت
إلى المدينة أطلب الشرف والعلم، فأقبل رجل عليه حلة (جميلة) (١)، فوضع يديه على
منكبي عمر فقلت: من هذا؟ قالوا: علي بن أبي طالب (٢).
(١) في [س]: (جميل).
(٢)
صحيح.
٣٢٧٢٦ - حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا
إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم ابن جابر قال: لما (حصر) (١) عثمان أتى عليُّ طلحة
وهو مسند ظهره إلى وسائد في بيته فقال: أنشدك اللَّه لم رددت الناس عن علي أمير
المؤمنين، فقال طلحة: حتى
⦗١٦٣⦘
يعطوا الحق من أنفسهم (٢).
(١) في [ط]: (حضر).
(٢)
صحيح.
٣٢٧٢٧ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن
وهب (أو) (١) عن ابن أخيه عبد الرحمن أنه سمع المختار وهو يقول: ما (بقي) (٢) من
عمامة علي إلا ذراعان حتى يجيء، (قال) (٣): قلت: لم تضل الناس: قال: دعني أتالفهم.
(١) سقط من [هـ]، وفي [أ، ب، ط]: (و).
(٢)
في [ب]: (تبقى).
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
٣٢٧٢٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: (حدثني) (١)
ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم (بن) (٢) جابر قال: سمعت طلحة بن عبيد
اللَّه يقول يوم الجمل: إنا كنا قد داهنا في أمر عثمان، فلا نجد بدا من المبالغة
(٣).
(١) في [ط، هـ]: (حدثنا).
(٢)
في [جـ]: (عن).
(٣)
صحيح.
٣٢٧٢٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن
عيينة عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال: لما كان الصلح بين الحسن بن علي وبين
معاوية بن أبي سفيان أراد الحسن الخروج -يعني إلى المدينة، فقال له معاوية: ما أنت
بالذي تذهب حتى تخطب الناس، قال الشعبي: فسمعته على المنبر حمد اللَّه وأثنى عليه
ثم قال: أما بعد، فإن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر
الذي أختلفت فيه أنا ومعاوية (حق) (١) كان لي فتركته لمعاوية، أو حق كان لامرئ أحق
به مني، وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (٢).
(١) في [أ، هـ]: (حتى).
(٢)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٣٢٧٣٠ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن أبي الضحى عن أبي جعفر قال: اللهم إني أبرأ إليك من مغيرة و(بيان) (١).
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (يمان)، وهو بيان بن
سمعان، والمغيرة هو بن سعيد البجلي وقد وصفا بالزندقه.
٣٢٧٣١ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن
(السميط) (١) عن كعب قال: لكل زمان ملوك، فإذا أراد اللَّه بقوم خيرًا بعث فيهم
مصلحيهم، وإذا أراد (اللَّه) (٢) (بقوم) (٣) شرا بعث فيهم مترفيهم.
(١) في [أ، ط، هـ]: (السمط).
(٢)
سقط في [جـ]: (لفظ الجلالة).
(٣)
في [م]: (بهم).
٣٢٧٣٢ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
ميسرة قال: كان يمر عليه الغلام أو الجارية ممن يخرجه الحجاج إلى السواد فيقول: من
ربك؟ فيقول: اللَّه، فيقول: من نبيك؟ فيقول: محمد ﷺ، قال: فيقول: واللَّه الذي لا
إله إلا هو لا أجد أحدا يقاتل الحجاج إلا قاتلت معه الحجاج.
٣٢٧٣٣ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن) (١) يزيد
عن أبي (البختري) (٢) أنه رأى رجلًا (انحاز) (٣) فقال: حر النار أشد من حر السيف.
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (بن).
(٢)
في [أ، ط]: (البحتري).
(٣)
في [جـ]: (النجاز).
٣٢٧٣٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن حصين قال:
سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى (يحضض) (١) الناس أيام (الجماجم) (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (يخصص).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (الحماحم).
٣٢٧٣٥ - حدثنا عبد الأعلى عن (الجريري) (١)
عن (أبي) (٢) العلاء قال: قالوا لمطرف: هذا عبد الرحمن بن الأشعث قد أقبل، فقال
مطرف: واللَّه لقد (نزى بين) (٣) (أمرين) (٤): لئن ظَهر لا يقوم للَّه دين، ولئن
ظُهر عليه لا (يزالون) (٥) أذلة إلى يوم القيامة.
(١) في [أ، ب، ط]: (الحريري).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (رابني)، وفي [س]: (بدا).
(٤)
في [هـ]: (أمران).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (يزالوا)، وفي [م]: (تزالوا).
٣٢٧٣٦ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب
قال: أخبرني غير واحد أن قاضيًا من قضاة أهل الشام أتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين
رأيت رؤيا أفظعتني، قال: وما رأيت؟ قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان، والنجوم معهما
نصفين، قال: فمع أيهما كنت؟ (قال) (١): كنت مع القمر على الشمس، فقال عمر:
﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾ [الإسراء: ١٢]، فانطلق فواللَّه لا تعمل لي (عملًا) (٢)
أبدًا (٣).
(١) سقط في [ط]: (قال).
(٢)
سقط في [ط]: (عملا).
(٣)
مجهول؛ لإبهام شيخ عطاء.
٣٢٧٣٧ - قال عطاء: فبلغني أنه قتل مع معاوية
يوم صفين.
٣٢٧٣٨ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء قال: اجتمع
عيدان في يوم (فقام) (١) الحجاج في العيد الأول (فقال) (٢): من شاء أن يجمع معنا
فليجمع، ومن شاء أن
⦗١٦٦⦘
ينصرف فلينصرف ولا حرج، فقال أبو
البختري وميسرة: ماله قاتله اللَّه، من أين سقط على هذا؟
(١) في [ط، هـ]: (فمال).
(٢)
سقط من: [هـ].
٣٢٧٣٩ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سفيان عن
واصل الأحدب قال: رأى إبراهيم أمير حلوان (يمر) (١) (بدوابه) (٢) في زرع (قوم)
(٣)، فقال إبراهيم: الجور في الطريق، خير من (الجور في) (٤) الدين.
(١) في [هـ]: (يسير).
(٢)
سقط من: [هـ]، وفي [أ، ب]: (وأنه).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ب، ط].
٣٢٧٤٠ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا زائدة
قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن أبي موسى قال: قال عمرو بن العاص: لئن
كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال وهو يحل لهما منه شيء لقد غُبنَا ونقص رأيهما،
ولعمر اللَّه (ما) (١) كانا (بمغبونين) (٢) ولا (ناقصي) (٣) الرأي، و(لئن) (٤)
كانا امرأين يحرم عليهما من هذا المال الذي أصبنا بعدهما لقد هلكنا، وأيم اللَّه
ما جاء الوهم إلا من قبلنا (٥).
(١) في [ط، هـ]: (إن).
(٢)
في [ط، هـ]: (لمغبونين).
(٣)
في [ب، ط]: (ناقص).
(٤)
في [هـ]: (لكن).
(٥)
صحيح.
٣٢٧٤١ - حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا جرير
بن حازم قال: سمعت محمد ابن سيرين قال: بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميرًا على
مصر، قال: فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه،
⦗١٦٧⦘
فكتب إليهما بكتاب (لين) (١)
(يقاربهما) (٢) (ويطمعهما) (٣) في نفسه، (٤) قال: فلما أتاهما الكتاب كتبا إليه
بكتاب (لين) (٥) يذكران فضله و(يطمعانه) (٦) فيما قبلهما، فكتب إليهما بجواب
كتابهما الأول يغلظ (لهما) (٧)، فلم يدع شيئًا إلا قاله، فقال أحدهما للآخر: لا،
واللَّه ما نطيق نحن قيس بن سعد، ولكن تعال نمكر به عند علي، قال: فبعثا بكتابه
الأول إلى علي، قال: فقال له أهل الكوفة: عدو اللَّه قيس ابن سعد فاعزله، فقال
علي: ويحكم أنا واللَّه أعلم هي (واللَّه) (٨) إحدى فعلاته، فأبوا إلا عزله فعزله،
وبعث محمد بن أبي بكر، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس: انظر ما آمرك به، إذا
كتب إليك معاوية بكذا وكذا فاكتب إليه بكذا (وكذا) (٩)، وإذا (صنع) (١٠) (كذا)
(١١) فاصنع كذا، وإياك أن تخالف ما أمرتك به، واللَّه لكأني أنظر إليك إن فعلت قد
قتلت، ثم أدخلت (في) (١٢) جوف حمار فأحرقت بالنار، قال: ففعل ذلك به (١٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (لأن).
(٢)
في [هـ]: (يغار بهما).
(٣)
في [أ]: (ويطمعها)، وفي [ب]: (ويصعهما)، وفي [ط]: (يطعهما).
(٤)
في [هـ]: زيادة (قال).
(٥)
سقط من: [هـ]، وفي [أ، ط]: (لأن).
(٦)
في [ط]: (يطعمانه).
(٧)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٨)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٩)
سقط من [جـ]: (وكذا).
(١٠)
في [ط]: (ضع).
(١١)
في [هـ]: (بكذا).
(١٢)
سقط من: [أ، ك، هـ].
(١٣)
منقطع؛ محمد بن سيرين لم يدرك ذلك.
٣٢٧٤٢ - [حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا جرير بن حازم
عن محمد بن سيرين قال: ما علمت أن عليًا اتهم في قتل عثمان حتى بويع، فلما بويع
اتهمه الناس] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ك].
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن علي رضي الله عنه.
٣٢٧٤٣ - حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا جرير
بن حازم عن محمد بن سيرين قال: قال قيس بن سعد بن عبادة: لولا أن يمكر الرجل حتى
يفجر لمكرت بأهل الشام مكرًا يضطربون يومًا إلى الليل (١).
(١) صحيح.
٣٢٧٤٤ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أبي معدان عن
مالك بن (دينار) (١) قال: شهدت الحسن (ومالك بن دينار) (٢) ومسلم بن يسار
و(سعيدًا) (٣) يأمرون بقتال الحجاج مع ابن الأشعث، فقال الحسن: إن (الحجاج) (٤)
(عقوبة جاءت) (٥) من السماء (أفتستقبل) (٦) عقوبة اللَّه بالسيف.
(١) في [ط]: (دينا).
(٢)
كذا في النسخ، ولم ترد هذه الجملة في تاريخ ابن عساكر.
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (سعدًا).
(٤)
في [ط، هـ]: (للحجاج).
(٥)
تقديم وتأخير في: [أ، ب].
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (فليستقبل)، وفي [ك، م]: (فلتستقبل)، وانظر: الدر المنثور ٤/ ٦١٨،
وطبقات ابن سعد ٧/ ١٦٤، وتاريخ ابن عساكر ١٢/ ١٧٧، والاستقصاء ٦/ ٣٩، وتاريخ
الإسلام ٦/ ٣٢٢.
٣٢٧٤٥ - حدثنا أبو سفيان الحميري قال: حدثنا
خالد بن محمد القرشي قال: قال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتخذ جارية [للتلذذ
فليتخذها بربرية، ومن
⦗١٦٩⦘
أراد أن يتخذها للولد فليتخذها
فارسية، ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية.
٣٢٧٤٦ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن
أبي (غَنِيَّة) (١) عن شيخ] (٢) من أهل المدينة قال: قال معاوية: أنا أول الملوك
(٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (عتبة).
(٢)
ما بين المعكوفين بياض وكلمات غير واضحة في [ب].
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي.
٣٢٧٤٧ - حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن
إبراهيم عن عبد الملك بن عمير قال: قال معاوية: ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لي
رسول اللَّه ﷺ: «يا معاوية إن ملكت فأحسن» (١).
(تم
كتاب الأمراء والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم) (٢)
(١) ضعيف منقطع؛ إسماعيل ضعيف، وعبد الملك لم
يدرك معاوية، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٥٢٢)، والطبراني ١٩ (٨٥٠)، والبيهقي
في دلائل النبوة ٦/ ٤٤٦، والآجري في الشريعة (١٩٦٦)، وابن عساكر ٥٩/ ١١٠، وبنحوه
أخرجه أحمد ٤/ ١٠١ (١٦٩٧٥)، وأبو يعلى (٧٣٨٥).
(٢)
سقط من: [أ، ط]، وجاء بعد هذه الجملة في نسخة [ك]: (بحمد اللَّه وعونه وحسن
توفيقه، نسخة: عبد اللَّه بن محمد بن إبراهيم المهندس الحنفي، فرغت هذه المجلدة
وما قبلها بحمد اللَّه وله المنة والفضل وصلى اللَّه على محمد وآله).