(١) سقطة من: [أ، ب، ك].
[١] ما ذكر في الإيمان والإسلام (١)
(١) سبق أن طبع كتاب الأيمان للمؤلف وفيه
اختلاف في الترتيب ونقص عن الموجود هنا، ورمز هذه النسخة (و).
٣٢٣٢١ - (١) (حدثنا) (٢) إسماعيل بن (علية) (٣) عن
أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يومًا (بارزًا) (٤)
للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول اللَّه، ما الإيمان؟ (فقال) (٥): «الإيمان أن تؤمن
باللَّه، وملائكته، وكتبه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر»، قال: يا رسول
اللَّه ما الإسلام؟ قال: «أن تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة
المكتوبة، (وتؤدي) (٦) الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان»، قال: يا رسول اللَّه، ما
الإحسان؟ قال: «أن تعبد اللَّه كأنك تراه، (فإنك) (٧) إن لا تراه فإنه يراك» (٨).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر عبد اللَّه
بن أبي شيبة).
(٢)
في [ك]: (قال).
(٣)
في [هـ]: (عطية).
(٤)
في [أ، ب]: (بادزا).
(٥)
في [أ، ب، جـ، ك]: (قال).
(٦)
في [أ، ب، ط، هـ، و]: (وتؤتي).
(٧)
في [ط]: (فإن تك).
(٨)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠)، ومسلم (٩).
٣٢٣٢٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (جمرة)
(١) عن ابن عباس أن وفد عبد القيس أتوا النبي ﷺ، فقال رسول اللَّه ﷺ: «من الوفد،
(أو من) (٢) القوم؟» (قالوا) (٣): ربيعة قال: «مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا
ولا ندام»، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنا (نأتيك) (٤) من شقة بعيدة، وإن بيننا
وبينك هذا الحي من كفار مضر، وإنا لا نستطيع أن (نأتيك) (٥) إلا في الشهر الحرام،
فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة، قال: فأمرهم بأربع ونهاهم عن
أربع: أمرهم بالإيمان باللَّه وحده، (٦) قال: «هل تدرون ما الإيمان باللَّه؟»
قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: «شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رسول
اللَّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم»،
فقال: احفظوه وأخبروا به من وراءكم (٧).
(١) في [أ، ط]: (حمزة).
(٢)
في [ط]: (أمن).
(٣)
في [أ، جـ، ع، ط]: (قال).
(٤)
في [ط]: (نأينك).
(٥)
في [ط]: (نأينك).
(٦)
في [هـ]: زيادة (و).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٣)، ومسلم (١٧).
٣٢٣٢٣ - (حدثنا) (١) جرير عن منصور عن سالم بن أبي
الجعد عن عطية مولى بني عامر عن يزيد بن (بشر) (٢) السكسكي قال: قدمت المدينة
فدخلت على عبد اللَّه ابن عمر فأتاه رجل من أهل العراق فقال: يا عبد اللَّه، مالك
تحج وتعتمر وتركت الغزو في
⦗٧⦘
سبيل اللَّه؟ فقال: ويلك إن الإيمان
بني على خمس: تعبد اللَّه، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان،
(قال: فردها عليه) (٣) فقال: يا عبد اللَّه تعبد اللَّه، وتقيم الصلاة، وتؤتي
الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، قال: (فردها عليه فقال: يا عبد اللَّه تعبد
اللَّه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان) (٤)، كذلك قال لنا
رسول اللَّه ﷺ (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ط، هـ]: (بشير).
(٣)
تكررت في: [أ].
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
مجهول؛ لجهالة يزيد بن بشر السكسكي، أخرجه أحمد (٤٧٩٨)، والبخاري في التاريخ ٨/
٣٢٢، والمروزي في تعظيم الصلاة (٤١٢)، والخطيب في الأسماء المبهمة ٥/ ٣٣٧، وابن
عساكر ١٣/ ٣٨٩، وابن السبكي في طبقات الشافعية ١/ ٧٧.
٣٢٣٢٤ - (حدثنا) (١) محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي
زرعة قال: (قال) (٢) عمر: عرى الإيمان أربع: الصلاة والزكاة والجهاد والأمانة (٣).
(١) في [ك]: (حدثنا سقطة من بداية جميع
الأحاديث).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
منقطع؛ أبو زرعة لم يدرك عمر.
٣٢٣٢٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
صلة قال: قال حذيفة: الإسلام ثمانية أسهم: الصلاة سهم، والزكاة سهم، والجهاد سهم،
وصوم رمضان سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والإسلام سهم، وقد
خاب من لا سهم له (١).
(١) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٩٢٨٠)، وابن
الأعرابي (١٦٦)، والبزار (٢٩٢٨)، والبيهقي في الشعب (٧٥٨٥).
٣٢٣٢٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال
سمعت عروة بن النزال يحدث
⦗٨⦘
عن معاذ بن جبل قال: أقبلنا مع رسول
اللَّه ﷺ من غزوة تبوك، فلما رأيته خاليا قلت: يا رسول اللَّه، أخبرني بعمل يدخلني
الجنة؟ (قال) (١): «(بخ) (٢) لقد سألت عن عظيم، وهو يسير على من يسره اللَّه
(عليه، تقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة، وتلقى اللَّه) (٣) لا تشرك به
(شيئًا) (٤)، أولا أدلك على رأس الأمر وعموده [وذروته وسنامه، أما رأس الأمر
فالإسلام، من أسلم سلم، وأما عموده فالصلاة، وأما] (٥) (ذروته) (٦) سنامه فالجهاد
في سبيل اللَّه» (٧).
(١) في [جـ، ك]: (فقال).
(٢)
زيادة من: [و].
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
سقط من: [جـ، ط، هـ].
(٥)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].
(٦)
في [هـ]: (ذروة).
(٧)
مجهول؛ لجهالة عروة بن النزال، أخرجه أحمد (٢٢٠٣٢)، والنسائي ٤/ ١٦٦، والحاكم ٢/
٤١٢، والطيالسي (٥٦٠)، وابن جرير في التفسير ٢١/ ١٠٢، والشاشي (١٣٦٦)، وأبو نعيم
في الحلية ٤/ ٣٧٦، والطبراني ٢٠/ (٣٠٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٨)، والبيهقي
في الشعب (٣٣٤٩)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٦).
٣٢٣٢٧ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد (عن
الأعمش عن الحكم) (٢) عن (ميمون) (٣) ابن أبي (شبيب) (٤) عن معاذ بن جبل قال:
خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ
⦗٩⦘
(في)
(٥) غزوة تبوك ثم ذكر نحوه (٦).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عبدة).
(٢)
في [و]: (عن الأعمش عن الحكم)، وقلب الإسناد في بقية النسخ.
(٣)
في [ك]: (معمر)، وورد في الحاشية (ميمون).
(٤)
في [و]: (شبيب)، وفي بقية النسخ: (حبيب).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن معاذ، أخرجه أحمد (٢٢٠٣٢)، والنسائي ٤/ ١٦٦، والحاكم ٢/
٤١٢، وابن أبي الدنيا في الصمت (٦)، وابن جرير في التفسير ٢١/ ١٠٢، والواحدي في
تفسير الوسيط ٣/ ٤٥٢، والشاشي (١٣٦٦)، والطبراني ٢٠/ (٢٩٧)، وأبو نعيم في الحلية
٤/ ٣٧٦، وهناد في الزهد (١٠٩٠)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٩٧)، وبنحوه أخرجه
ابن حبان (٢١٤)، والترمذي (٢٦١٦)، وعبد الرزاق (٢٠٣٠٣)، وابن ماجه (٣٩٧٣)، وعبد بن
حميد (١١٢)، والطيالسي (٥٦٠)، والبيهقي في الشعب (٣٣٥٠)، وابن المبارك في الجهاد
(٣١)، والدارقطني ١/ ٢٣٢، والبخاري في التاريخ ٧/ ٤٢٦، والبزار (٢٧/ كشف).
٣٢٣٢٨ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي
عن رجل من بني أسد عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أربع لن يجد رجل طعم الإيمان
حتى يؤمن بهن: لا إله إلا اللَّه وحده (وأني) (١) رسول اللَّه بعثني بالحق، وبأنه
ميت ثم مبعوث (من) (٢) بعد الموت، ويؤمن بالقدر كله» (٣).
(١) في [ط]: (وأن).
(٢)
زائدة من: [ك].
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن علي، أخرجه أحمد (١١١٢)، والترمذي (٢١٤٥)، والحاكم ١/
١٣٣، وعبد بن حميد (٧٥)، وأبو يعلى (٣٧٦)، والبغوي (٦٦)، وبنحوه: ابن ماجه (٨١)،
والطيالسي (١٠٦)، وابن حبان (١٧٨)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٨٧)، والبزار (٩٠٤)،
والخطيب ٣/ ٣٦٦.
٣٢٣٢٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال: السلام عليك يا
غلام بني عبد المطلب، فقال: «وعليك»، فقال: إني رجل من أخوالك من بني سعد بن بكر
⦗١٠⦘
وأنا رسول قومي إليك ووافدهم، وأنا
سائلك (فمشتدة) (١) مسألتي (إياك) (٢) (ومناشدك) (٣) (فمشيدة) (٤) مناشدتي إياك،
قال: «خذ (٥) يا أخا بني سعد»، قال: من خلقك و(من) (٦) هو خالق من قبلك وهو خالق
من بعدك؟ قال: «اللَّه»، قال: (نشدتك) (٧) (باللَّه) (٨) أهو أرسلك؟ قال: (نعم)،
قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وأجرى (بينهن) (٩) الرزق؟ قال:
«اللَّه»، قال: (نشدتك) (١٠) (باللَّه) (١١) أهو أرسلك؟ قال: «نعم»، قال: فأنا قد
وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصلي [في اليوم والليلة خمس صلوات (لمواقيتها)
(١٢) (نشدتك) (١٣) (باللَّه) (١٤) أهو أمرك (به) (١٥)؟ قال: «نعم»، قال: فإنا
وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك] (١٦) أن نأخذ
⦗١١⦘
من حواشي أموالنا فنردها على فقرائنا
فنشدتك بذلك أهو أمرك بذلك؟ قال: «نعم»، ثم قال: أما الخامسة فلست بسائلك عنها ولا
(أرب) (١٧) لي فيها، قال: ثم قال: (أما) (١٨) والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن
أطاعني من قومي، ثم رجع فضحك رسول اللَّه ﷺ حتى بدت نواجذه، (ثم) (١٩) قال: «والذي
نفسي بيده لئن صدق ليدخلن الجنة» (٢٠).
(١) في أح، ك، ط]: (فمشيد)، وفي [جـ، و]:
(فمشيده)، وفي [هـ]: (فمشددا).
(٢)
في [هـ]: (إليك).
(٣)
في [ط]: (نناشدك).
(٤)
زائدة من: [جـ، ك]، وفي [و]: زائدة (فمشيد).
(٥)
في [هـ]: زيادة (عنك)، وفي [و]: زيادة (عليك).
(٦)
زائدة من: [و].
(٧)
في [و]: (فنشدتك).
(٨)
في [أ، ط، هـ]: (بذلك).
(٩)
في [و]: (بينهما).
(١٠)
في [و]: (فأنشدتك).
(١١)
في [أ، ط، هـ]: (بذلك).
(١٢)
في [هـ]: (لمواقبتها).
(١٣)
في [و]: (فنشدتك).
(١٤)
في [أ، ط، هـ]: (بذلك).
(١٥)
سقط من: [ط]، وفي [هـ]: (بذلك).
(١٦)
تكرار في: [جـ].
(١٧)
في [ط]: (رب).
(١٨)
زائدة (أما) من: [ب، جـ، ك، و].
(١٩)
في [و]: (و).
(٢٠)
ضعيف؛ عطاء بن السائب اختلط، أخرجه ابن خزيمة (٢٣٨٣)، والدارمي (٦٥١)، والدارقطني
٣/ ٤٤، والبيهقي ٧/ ٤، والطبراني (٨١٥١)، وابن عبد البر في التمهيد ١٦/ ١٧١، وأصل
الحديث عند البخاري (٦٣).
٣٢٣٣٠ - حدثنا شبابة بن (سوار) (١) (قال:
حدثنا) (٢) سليمان بن الغيرة عن ثابت عن أنس قال: كنا قد نهينا أن نسأل رسول
اللَّه ﷺ عن شيء، (فكان) (٣) يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية [العاقل فيسأله
ونحن نسمع، (فجاء) (٤) رجل من أهل البادية] (٥) فقال: يا محمد، (أتانا) (٦) رسولك
فزعم (٧) أن اللَّه أرسلك،
⦗١٢⦘
(قال)
(٨): «صدق»، قال: فمن خلق السماء؟ قال: «اللَّه»، قال: فمن خلق الأرض؟ قال:
«اللَّه» قال: فمن نصب هذه الجبال؟ قال: «اللَّه» قال: فبالذي خلق السماء وخلق
الأرض ونصب الجبال آللَّه [أرسلك؟ قال: «نعم»، قال: فزعم رسولك أن علينا خمس صلوات
في يومنا (وليلتنا) (٩)، قال: «صدق»، قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب
الجبال آللَّه] (١٠) أمرك بهذا؟ قال: «نعم»، قال: (فزعم) (١١) رسولك أن [علينا
زكاة في أموالنا، قال: «صدق»، قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال
آللَّه امرك بهذا؟ قال: «نعم»، قال: وزعم رسولك أن علينا] (١٢) صوم (رمضان) (١٣)
في سنتنا، قال: «(١٤) صدق»، قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال آللَّه
أمرك بهذا؟ قال: «نعم»، قال: زعم رسولك أن علينا الحج (لمن) (١٥) استطاع إليه
سبيلا، قال: «صدق»، قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال آللَّه أمرك
بهذا؟ قال: «نعم»، (ثم ولى) (١٦) وقال: والذي بعثك بالحق لا أزداد عليه شيئًا، ولا
أنقص (منه) (١٧) شيئًا، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن صدق دخل الجنة» (١٨).
(١) في [ط]: (سور).
(٢)
في [و]: (أخبرنا).
(٣)
في [و]: (وكان).
(٤)
في [و]: (فجاءه).
(٥)
سقط من: [أ، جـ، ط].
(٦)
في [و]: (أتى).
(٧)
في [و]: زائدة (أنك تزعم)، وفي [هـ]: زيادة (لنا).
(٨)
في [و]: (فقال).
(٩)
سقط من: [و].
(١٠)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(١١)
في [و]: (زعم).
(١٢)
سقط من: [أ، ط، ك، هـ]
(١٣)
في [أ، جـ]: (شهر)، وكذلك في: [و].
(١٤)
في [هـ]: زيادة (نعم).
(١٥)
في [هـ]: (من).
(١٦)
سقط من: [و].
(١٧)
في [جـ]: (منهما).
(١٨)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٢)، وأحمد (١٢٤٥٧)، وأصله عند البخاري (٦٣).
[٢] ما قالوا في صفة الإيمان
٣٢٣٣١ - حدثنا زيد بن الحباب عن علي بن مسعدة
(قال: حدثنا) (١) قتادة قال: (حدثنا) (٢) أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«(الإسلام) (٣) علانية والإيمان في القلب ثم يشير بيده إلى صدره (و) (٤) التقوى
هاهنا التقوى هاهنا» (٥).
(١) في [و]: (أخبرنا).
(٢)
في [و]: (أخبرنا).
(٣)
في [ك]: (الإيمان).
(٤)
زائدة في: [أ، جـ، ط]، وفي [هـ]: (ويقول).
(٥)
ضعيف؛ لضعف علي بن مسعدة، أخرجه أحمد (١٢٣٨١)، وأبو يعلى (٢٩٢٣)، والبزار (٢٠/
كشف)، والعقيلي ٢/ ٢٥٠، وابن عدي ٥/ ١٨٥٠، وابن حبان في المجروحين ٢/ ١١١، والخطيب
في الموضح ٢/ ٢٤٩.
٣٢٣٣٢ - حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا أبو
هلال (عن قتادة) (١) عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا إيمان لمن لا أمانة له»
(٢).
(١) زائدة في: [هـ].
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي هلال، أخرجه أحمد (١٢٣٨٣)، وعبد بن حميد (١١٩٨)، وأبو يعلى (٢٨٦٣)،
والبزار (١٠٠/ كشف)، والدولابي ٢/ ١٥٤، وابن عدي ٦/ ٢٢٢١، والبيهقي ٦/ ٢٨٨،
والطبراني في الأوسط (٢٦٢٧)، والقضاعي (٨٤٩)، والبغوي (٣٨).
٣٢٣٣٣ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عوف عن
عبد اللَّه بن عمرو بن هند الجملي قال: قال علي (١): الإيمان (يبدأه) (٢) (نقطة)
(٣) بيضاء في القلب، كلما ازداد
⦗١٤⦘
الإيمان ازدادت بياضًا حتى يبيض
القلب كله، والنفاق (يبدأه) (٤) (نقطة) (٥) سوداء في القلب، كلما (ازداد النفاق)
(٦) ازدادت سوادًا حتى يسود القلب كله، والذي نفسي بيده لو شققتم (عن) (٧) قلب
مؤمن لوجدتموه أبيض (القلب) (٨)، ولو شققتم (عن) (٩) قلب منافق (لو) (١٠) جدتموه
أسود (القلب) (١١) (١٢).
(١) زيادة في [و]: (رض).
(٢)
في [هـ]: (يبدو).
(٣)
في [و]: (لحظة).
(٤)
في [هـ]: (يبدو).
(٥)
في [و]: (لحظة).
(٦)
سقط من: [أ، ط].
(٧)
في [أ، ط]: (على).
(٨)
زيادة من: [و].
(٩)
في [أ، ط]: (على).
(١٠)
في [و]: (و).
(١١)
سقط من: [هـ].
(١٢)
مجهول منقطع؛ عبد اللَّه بن علي بن هند الجميلي ضعيف، ولم يثبت سماعه من علي،
أخرجه البيهقي في الشعب (٣٨).
٣٢٣٣٤ - حدثنا وكيع (قال: حدثنا) (١) الأعمش
عن سليمان بن (ميسرة) (٢) عن طارق بن شهاب قال: قال عبد اللَّه: إن الرجل ليذنب
الذنب فينكت في قلبه نكتة سوداء، ثم يذنب الذنب (فينكت) (٣) (أخرى) (٤) حتى يصير
(لون) (٥) قلبه لون الشاة الربداء (٦).
(١) في [و]: (أخبرنا).
(٢)
في [و]: (مسرة).
(٣)
في [و]: (فتنكت).
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥)
زائدة في: [ك، و].
(٦)
صحيح.
٣٢٣٣٥ - حدثنا وكيع عن سفيان قال قال هشام عن
أبيه: ما نقصت أمانة عبد قط إلا (نقص) (١) إيمانه.
(١) في [ط]: (ينتقص)، وفي [أ، هـ]: (بنقص).
٣٢٣٣٦ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن
عمير قال: الإيمان (هيوب) (١).
(١) قال أبو عبيد في غريب الحديث ٤/ ٣٥٤:
«أي: أن المؤمن يهاب الذنوب؛ لأنه لولا الإيمان ما هاب الذنوب ولا خافها»، وذكر
ابن الجوزي في غريب الحديث ٢/ ٥٠٦ معنى آخر: «أن المؤمن يُهاب»، قال ابن الأثير في
النهاية ٥/ ٢٨٤: «فالناس يهابون أهل الإيمان؛ لأنهم يهابون اللَّه ويخافونه»، وفي
[أ، ب، ط، هـ]: (هبوب).
٣٢٣٣٧ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن نافع بن
جبير أن رسول اللَّه ﷺ بعث (بشر) (١) بن سحيم الغفاري يوم النحر ينادي في (الناس)
(٢): أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة (٣).
(١) في [أ، جـ، ط، ك]: (بشير).
(٢)
في [و]: (منى).
(٣)
مرسل؛ نافع بن جبير تابعي، أخرجه النسائي في الكبرى (٢٨٩٦)، وورد من حديث عمرو ابن
دينار مرسلًا، أخرجه النسائي (٢٨٩٨)، وابن جرير في التفسير ٢/ ٢٠٤، وورد من حديث
نافع عن بشر بن سحيم، أخرجه أحمد (١٥٤٢٨)، وابن ماجه (١٧٢٠)، والنسائي في الكبرى
(٢٨٩٢)، وابن خزيمة (٢٩٦٠)، وابن جرير في مسند علي (٤١٥)، والطبراني (١٢٠٦)، وابن
أبي عاصم في الآحاد (٩٩٦)، والطحاوي ٢/ ٢٤٣، والطيالسي (١٢٩٩)، والمزي ٤/ ١٢٢،
والبيهقي ٤/ ٢٩٨، وورد من حديث نافع عن رجل من الصحابة مرفوعًا، أخرجه النسائي
(٢٨٩٦)، كما ورد من حديث حبيب عن نافع بن جبير عن بشر بن سحيم عن علي مرفوعًا،
أخرجه النسائي (٢٨٩٢)، وابن جرير في مسند علي (٣٩)، والطحاوي ٢/ ٢٤٣.
٣٢٣٣٨ - حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن (عروة)
(١) عن أبيه قال: لا يغرنكم صلاة امرئ ولا صيامه، من (شاء) (٢) صام ومن (شاء) (٣)
صلى، (ألا) (٤) لا دين لمن لا أمانة له.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمرو).
(٢)
في [هـ]: (شاه)، وفي [ط]: (شام).
(٣)
في [هـ]: (شاء)، وفي [ط]: (شام).
(٤)
سقط من: [و].
٣٢٣٣٩ - حدثنا عفان قال حدثنا حماد (بن سلمة)
(١) عن (أبي) (٢) جعفر الخطمي عن أبيه عن جده عمير بن حبيب بن (خماشة) (٣) أنه
قال: الإيمان يزيد وينقص) (قيل) (٤) (له) (٥): (وما) (٦) زيادته وما نقصانه؛ قال:
إذا ذكرناه وخشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه.
(١) سقطة من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من النسخ، وتم إثباتها من كتب التراجم، انظر: التاريخ الكبير ٦/ ٥٣١، ٥٤١،
والجرح والتعديل ٦/ ٣٧٩، والثقات ٣/ ٢٩٩ و٧/ ٢٧٢، وتهذيب الكمال ٢٢/ ٣٧١، ٣٩١.
(٣)
في [جـ]: (خشامة)، وفي [أ، ب، جـ، ط، ك]: (حسامة).
(٤)
في [و]: (فقيل).
(٥)
سقط من: [و].
(٦)
في [و]: (فيما).
٣٢٣٤٠ - حدثنا ابن نمير عن سفيان عن عبيد
اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: اللهم لا تنزع مني الإيمان كما (أعطيته)
(١) (٢).
(١) في [ك]: (أعطيتنيه).
(٢)
صحيح.
٣٢٣٤١ - حدثنا حماد بن (معقل) (١) عن غالب
(عن) (٢) بكر قال: لو سئلت عن أفضل أهل هذا المسجد؟ فقالوا: (نشهد) (٣) أنه مؤمن
مستكمل الإيمان بريء من النفاق، لم أشهد، ولو (شهدت) (٤) لشهدت أنه في الجنة، ولو
سئلت عن (أشر أو أخبث) (٥) -الشك من أبي (بكر) (٦) - (رجل) (٧) فقالوا: (نشهد) (٨)
أنه منافق مستكمل النفاق بريء من الإيمان، لم أشهد، ولو شهدت لشهدت أنه في النار.
(١) في [هـ]: (مسعدة).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (بن)؛ وغالب هو القطان، وبكر هو ابن عبد اللَّه المزني.
(٣)
في [و]: (تشهد).
(٤)
في [ب، ط]: (شهيد).
(٥)
في [هـ]: (رجل أو)، وفي [أ، ط]: بياض.
(٦)
في [و]: (العلاء).
(٧)
في [أ، ح، ط، ك، هـ]: (رجلًا).
(٨)
في [أ، ط]: (تشهد).
٣٢٣٤٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال حدثنا
فضيل (بن) (١) غزوان قال: حدثنا عثمان بن أبي صفية الأنصاري قال: قال عبد اللَّه
بن عباس (لغلام) (٢) (من غلمانه) (٣): ألا أزوجك، (فما) (٤) من عبد يزني إلا نزع
اللَّه منه نور الإيمان (٥).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [و]: (لغلمانه).
(٣)
في [و]: (يدعو غلامًا غلامًا).
(٤)
في [و]: (فإنه).
(٥)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن أبي صفية.
٣٢٣٤٣ - حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة
(عن هشام) (١) عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: إلا يزني الزاني (حين
يزني) (٢) وهو مومن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن» (٣) (٤).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].
(٢)
سقطة في: [ك، و].
(٣)
في [هـ]: زيادة (ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٥٠٨٨)، والبزار (١١٢/ كشف)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٥٦،
والآجري في الشريعة ص ١١٢، والطبراني في الأوسط (١٢٥٣)، وبحشل ص ٢٢٧، والخطيب ٥/
٢٢٣، وابن جرير في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار (٩١٩).
[٣] من قال: أنا مؤمن
٣٢٣٤٤ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن
ثعلبة عن أبي قلابة (قال) (١): حدثني الرسول الذي (سأل) (٢) عبد اللَّه بن مسعود
(قال) (٣): (أسألك) (٤) باللَّه أتعلم أن الناس كانوا (في) (٥) عهد رسول اللَّه ﷺ
على ثلاثة أصناف: مؤمن السريرة (و) (٦) مؤمن العلانية، وكافر السريرة (و) (٧) كافر
العلانية، ومؤمن العلانية كافر
⦗١٩⦘
السريرة، قال: فقال عبد اللَّه:
اللهم نعم، قال: فأنشدك باللَّه من أيهم كنت؟ (قال) (٨): فقال: اللهم (٩) مؤمن
السريرة مؤمن العلانية، أنا مؤمن (١٠).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بعثني).
(٣)
في [و]: (فقال).
(٤)
في [و]: (أنشدك).
(٥)
في [و]: (على).
(٦)
سقط من: [و].
(٧)
سقط من: [و].
(٨)
زائدة (قال) في: [جـ، ك، و].
(٩)
في [و]: (كنت).
(١٠)
مجهول، لإبهام الراوي عن ابن مسعود.
٣٢٣٤٥ - قال أبو إسحاق: فلقيت عبد اللَّه بن
(معقل) (١) فقلت: إن أناسا من أهل الصلاح يعيبون علي أن أقول: أنا مؤمن، فقال عبد
اللَّه بن (معقل) (٢): لقد (خبت) (٣) وخسرت إن لم تكن مؤمنًا.
(١) في [أ، ب، ط، و]: (مغفل).
(٢)
في [و]: (مغفل).
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (جئت)، وفي [هـ]: (مخبنت).
٣٢٣٤٦ - حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم
الشيباني عن إبراهيم التيمي قال: وما على أحدكم أن يقول: أنا مؤمن، فواللَّه لئن
كان صادقًا لا يعذبه اللَّه على صدقه، وإن كان كاذبًا لما دخل عليه من الكفر أشد
(عليه) (١) من الكذب.
(١) سقط من: [و].
٣٢٣٤٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن علقمة قال: قال له رجل؛ أمؤمن أنت؟ قال: أرجو.
٣٢٣٤٨ - حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند
عن شهر بن حوشب عن الحارث بن (عَميرة) (١) (الزبيدي) (٢) قال: وقع الطاعون بالشام
فقام معاذ بحمص ونخطبهم فقال: إن هذا الطاعون رحمة ربكم، ودعوة نبيكم ﷺ، وموت
الصالحين
⦗٢٠⦘
قبلكم، اللهم اقسم لآل معاذ نصيبهم
الأوفى منه، (قال) (٣): فلما نزل عن المنبر أتاه آت، فقال: إن عبد الرحمن بن معاذ
قد أصيب فقال: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]، قال: ثم انطلق نحوه، فلما رآه عبد الرحمن
مقبلًا (قال) (٤): (٥) إنه الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، قال: فقال: يا بني،
ستجدني إن شاء اللَّه من الصابرين، قال: فمات آل معاذ إنسانًا إنسانًا حتى كان
معاذ آخرهم، (قال) (٦): فأصيب فأتاه الحارث بن (عميرة) (٧) الزبيدي (٨)، قال:
(فأغشي) (٩) على معاذ غشية، (قال) (١٠): (فأفاق) (١١) معاذ والحارث يبكي، (قال)
(١٢): فقال معاذ: ما يبكيك؟ قال: (١٣) (أبكي) (١٤) على العلم الذي يدفن معك، (قال)
(١٥): فقال: (فإن) (١٦) كنت طالبًا للعلم لا محالة فاطلبه من عبد اللَّه بن مسعود،
ومن عويمر أبي
⦗٢١⦘
الدرداء ومن سلمان الفارسي، (قال)
(١٧): وإياك وزلة العالم، (قال) (١٨): (قلت) (١٩): وكيف -لي أصلحك اللَّه- أن
أعرفها؟ قال: (إن) (٢٠) للحق نورًا يعرف به، قال: فمات معاذ (رحمة اللَّه عليه)
(٢١) وخرج الحارث (٢٢) يريد عبد اللَّه بن مسعود بالكوفة، (فقال) (٢٣): فانتهى إلى
بابه فإذا على الباب نفر من أصحاب عبد اللَّه يتحدثون، قال: فجرى بينهم الحديث حتى
قالوا: يا شامي، أمؤمن أنت؟ قال: نعم، فقالوا: من أهل الجنة؟ قال: (فقال) (٢٤): إن
لي ذنوبًا (لا) (٢٥) أدري ما (يصنع) (٢٦) اللَّه فيها، فلو (أني) (٢٧) أعلم أنها
غفرت لي لأنبأتكم أني من أهل الجنة، قال: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم عبد اللَّه
فقالوا له: ألا تعجب من أخينا هذا الشامي يزعم أنه مؤمن و(لا) (٢٨) يزعم أنه من
أهل الجنة، (قال) (٢٩): فقال عبد اللَّه: لو قلتُ إحداهما لاتبعتها الأخرى، (قال)
(٣٠): فقال الحارث: إنا للَّه وإنا إليه راجعون صلى اللَّه على
⦗٢٢⦘
معاذ، قال: ويحك ومن معاذ؟ قال: معاذ
بن جبل، قال: وما (ذاك؟) (٣١) قال: قال: (٣٢) إياك وزلة العالم فأحلف باللَّه
إنَّها منك لزلة يا ابن مسعود، وما الإيمان إلا أنا نؤمن باللَّه وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر والجنة والنار والبعث والميزان، و(إن) (٣٣) لنا ذنوبًا (لا)
(٣٤) ندري ما يصنع اللَّه فيها، فلو (أنا) (٣٥) نعلم أنها غفرت لنا لقلنا: إنا من
أهل الجنة، فقال عبد اللَّه. (صدقت واللَّه، إن كانت مني لزلة) (٣٦) (٣٧).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمير).
(٢)
في [و]: (الزبيد).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [جـ]: (فقال).
(٥)
في [و]: زيادة (ما آبه).
(٦)
سقط من: [و].
(٧)
في [أ، هـ]: (عمير).
(٨)
زيادة في [و]: (يعوده)
(٩)
في [و]: (وغشي).
(١٠)
سقط من: [و].
(١١)
في [ط]: (فأقاف).
(١٢)
سقط من: [و].
(١٣)
في [جـ، ك]: زائدة (فقال).
(١٤)
في [ب]: (نبكي).
(١٥)
سقط من: [و].
(١٦)
في [و]: (إن).
(١٧)
سقط من: [و].
(١٨)
سقط من: [و].
(١٩)
في [أ، ب، ط]: (وقلت)، وفي [هـ]: (فقلت).
(٢٠)
سقط من: [و].
(٢١)
زيادة في: [و].
(٢٢)
في [ب]: زيادة [و].
(٢٣)
في [أ، ب، ك]: (قال).
(٢٤)
سقط من: [و].
(٢٥)
في [و]: (وما).
(٢٦)
في [ط]: (يضع).
(٢٧)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢٨)
سقط من: [هـ].
(٢٩)
زيادة (قال) في: [ك].
(٣٠)
سقط من: [و].
(٣١)
زيادة في: [و].
(٣٢)
زيادة (قال) في: [جـ].
(٣٣)
زائدة في: [هـ]، وسقطة من: [و].
(٣٤)
في [و]: (ما).
(٣٥)
زيادة (أنا) في [و].
(٣٦)
تكرر في [و].
(٣٧)
منقطع حكمًا؛ شهر مدلس، أخرجه الحاكم ٤/ ٤٦٠، والبزار (٢٦٧١)، وابن جرير في مسند
ابن عباس من تهذيب الآثار (٩٨١)، وأبو نعيم ١/ ٢٤٥، وابن عساكر ١١/ ٤٥٩، وقد أخرجه
بنحوه أو بعضه أبو داود (٤٦١١)، والترمذي (٣٨٥٤)، والنسائي (٨٢٥٣)، وابن حبان
(٧١٦٥)، وأحمد (٢٢١٥٧)، وعبد الرزاق (٢٠٧٥٠)، وإسحاق كما في المطالب (٢٨٩٨)،
ويعقوب في المعرفة ٢/ ١٨٦، والبيهقي ١٠/ ٢١٠، والمزي ٣٢/ ٢١٩.
[٤] ما (ذكر) (١) فيما يطوى عليه المؤمن من
الخلال
(١) في [جـ، ك]: (قالوا).
٣٢٣٤٩ - حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا
عكرمة بن عمار (قال) (١): حدثني أبو زميل عن مالك بن مرثد الزماني عن أبيه قال:
قال أبو ذر: سألت رسول اللَّه ﷺ: ماذا ينجي العبد من النار؟ (فقال) (٢): «الإيمان
باللَّه»، قال: قلت: (يا
⦗٢٣⦘
نبي) (٣) اللَّه (أو) (٤) مع الإيمان
عمل؟ فقال: «ترضخ مما رزقك اللَّه، أو يرضخ مما رزقه اللَّه» (٥).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [و]: (وقال).
(٣)
في [هـ]: (حسبي).
(٤)
في [و]: (إن).
(٥)
مجهول؛ لجهالة مرشد الزماني، أخرجه الطبراني (١٦٥٠)، وأخرجه بنحوه الحاكم ١/ ٦٣،
وابن حبان (٣٧٣)، والبيهقي في الشعب (٣٣٢٧).
٣٢٣٥٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد
عن علي بن زيد عن أم محمد أن رجلا قال لعائشة: ما الإيمان؟ (قالت) (١): أفسر أم
أجمل؟ قال: (لا بل) (٢) أجملي، (قالت) (٣): من سرته حسنته، وساءته، سيئته فهو مؤمن
(٤).
(١) في [و]: (فقالت).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
في [جـ، ك، و]: (فقالت).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أم محمد.
٣٢٣٥١ - حدثنا محمد بن (سابق) (١) قال: حدثنا
إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«ليس (المرء) (٢) المؤمن بالطعان ولا (باللعان) (٣) ولا بالفاحش ولا بالبذي» (٤).
(١) في [جـ]: (ساسي)، وفي [ط]: (سامي)، وكذلك
في: [أ، ب، جـ].
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
في [جـ]: (اللعان).
(٤)
حسن؛ محمد بن سابق صدوق، أخرجه أحمد (٣٨٣٩)، والترمذي (١٩٧٧)، وابن حبان (١٩٢)،
والبخاري في الأدب في المفرد (٣٣٣)، وأبو يعلى (٥٣٦٩)، والحاكم ١/ ١٢، وأبو نعيم
في الحلية ٤/ ٢٣٥، والبيهقي ١٠/ ٢٤٣، والخطيب ٥/ ٣٣٩، والبغوي (٣٥٥٥)، والطبراني
(١٠٤٨٣)، والمزي ٢٥/ ٦٥٠.
٣٢٣٥٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة
بن كهيل عن مصعب بن سعد (عن سعد) (١) قال: طبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة
والكذب (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٢٨)، والدارقطني في العلل ٤/ ٣٣١، والبيهقي
١٠/ ١٩٧، وابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٢١٧، وقد رواه مرفوعًا الدورقي في
مسند سعد (٦٥)، والبزار (١٠٢ كشف)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٧٢)، وأبو يعلى
(٧١١)، وابن عدي ١/ ٤٤، والبيهقي ١٠/ ١٩٧.
٣٢٣٥٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
منصور عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: المؤمن (يطوى)
(١) على الخلال كلها (غير) (٢) الخيانة والكذب (٣).
(١) في [و]: (يطبع).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (عن).
(٣)
صحيح.
٣٢٣٥٤ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال: حدثت عن
أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "يطوى المؤمن على كل شيء إلا الخيانة
والكذب] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة شيخ الأعمش، أخرجه أحمد (٢٢١٧٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١١٤)،
وابن عدي ١/ ٤٤.
٣٢٣٥٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام
عن الحسن عن أبى موسى (أن) (١) النبي ﷺ قال: «(تكون) (٢) في آخر الزمان فتن كقطع
الليل المظلم،
⦗٢٥⦘
يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا،
ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا» (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (عن).
(٢)
في [و]: (يكون).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٦٦٢)، وأبو داود (٤٢٦٢)، وابن ماجه (٣٩٦١)، وابن حبان (٥٩٦٢)،
والحاكم ٤/ ٤٤٠، والطبراني في الأوسط (٨٥٥٨)، والبيهقي ٨/ ١٩١، وسيأتي ١٥/ ١١
موقوفًا.
٣٢٣٥٦ - حدثنا ابن علية عن حجاج (بن) (١) أبي
عثمان عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء (بن يسار) (٢) عن معاوية
بن الحكم السلمي قال: كانت لي جارية ترعى غنما لي في قبل أحد (والجوانية) (٣)،
(فاطلعتها) (٤) ذات يوم وإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، قال: وأنا رجل من بني
آدم، آسف كما (يأسفون) (٥) لكني صككتها صكة، فأتيت (٦) رسول اللَّه ﷺ فعظم ذلك
(علي) (٧) (فقلت) (٨): يا رسول اللَّه أفلا أعتقها، قال: «ائتني بها» (٩) فقال
لها: «أين اللَّه؟» قالت: في السماء، قال: «من أنا؟» قالت: (أنت) (١٠) رسول
اللَّه، قال: «(اعتقها) (١١) فإنها مؤمنة» (١٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (عن).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
سقط من: [هـ]، وفي [ط]: (واكوانية).
(٤)
في [ط]: (فاطلقها).
(٥)
في [ك]: (يسافون).
(٦)
زيادة في [و]: (إلى).
(٧)
في [أ، ب، ط]: سقطة
(٨)
في [جـ]: (قلت).
(٩)
في [هـ]: زيادة (فقال: فأتيته بها).
(١٠)
في [جـ]: (أنك).
(١١)
في [هـ]: (فاعتقها).
(١٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٣٧)، وأحمد (٢٣٧٦٢).
٣٢٣٥٧ - حدثنا علي بن هاشم عن (ابن) (١) أبي
ليلى (عن المنهال) (٢) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (عن الحكم يرفعه) (٣) أن رجلًا
أتى النبي ﷺ وقال: إن على أمي رقبة مؤمنة وعندي رقبة سوداء أعجمية فقال: «ائت
بها»، فقال: «أتشهدين أن لا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه»، قالت: نعم، قال:
«فاعتقها» (٤).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [ط]: (يرفعه عن الحكم)، وفي الطبراني: (عن المنهال بن عمرو والحكم عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس)، وانظر: المطالب العالية (٢٨٩٩)، والمعجم الأوسط للطبراني
(٥٥٢٣).
(٤)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى سيئ الحفظ، أخرجه البزار (١٣/ كشف)، والطبرانى (١٢٣٦٩)، وابن
أبي حاتم في التفسير (٥٧٨٥).
[٥] باب
٣٢٣٥٨ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مثل المؤمن مثل الزرع لا
(تزال) (١) الريح (تميله) (٢) ولا يزال المؤمن (يصيبه) (٣) (البلاء) (٤)، ومثل
الكافر كمثل شجرة (الأرزة) (٥) لا تهتز حتى تستحصد» (٦).
(١) في [أ، ب، ط]: (يزال).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (يميله).
(٣)
سقط من: [ك]، وفي [جـ]: (حلا).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط]: (بلاء).
(٥)
في [و]: (الأرز).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٤٤)، ومسلم (٢٨٠٩).
٣٢٣٥٩ - حدثنا ابن نمير قال: (حدثنا) (١)
زكريا عن (سعد) (٢) بن إبراهيم (قال) (٣): (أخبرني) (٤) (ابن) (٥) كعب بن مالك عن
أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «المؤمن كمثل (الخامة من) (٦) الزرع، (تفيئها) (٧)
الريح تصرعها مرة، وتعدلها أخرى حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة (المجذية) (٨)
على أصولها (٩) لا (يغلبها) (١٠) شيء حتى يكون أنجعافها مرة واحدة» (١١).
(١) في [و]: (أخبرنا).
(٢)
في [هـ]: (سعيد).
(٣)
سقط من: [و].
(٤)
في [و]: (حدثني).
(٥)
في [أ، هـ]: (أبي بن).
(٦)
في [هـ]: (خامة).
(٧)
في [أ، ب، ط]: (شبتها).
(٨)
أي: الثابتة، وفي [أ، ب، هـ]: (المجدبة)
(٩)
في [ك]: زيادة (حتى).
(١٠)
في [هـ] و: (يفيئها).
(١١)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٤٣)، ومسلم (٢٨١٠).
٣٢٣٦٠ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن يحيى
(بن سعيد) (١) عن بَشير بن نَهيك عن أبي هريرة قال: مثل المؤمن الضعيف كمثل الخامة
من الزرع، تميلها الريح مرة وتقيمها مرة (٢)، قال: (أخرى) (٣) قلت: فالمؤمن القوي؟
قال: مثل
⦗٢٨⦘
النخلة تؤتي أكلها (كل) (٤) حين في
ظلها ذلك (ولا) (٥) (تميلها) (٦) الريح (٧).
(١) في [هـ]: (عن سعد)، وفي [أ]: (بن سعد).
(٢)
زيادة في [و]: (فالمؤمن القوي).
(٣)
زيادة في: [و].
(٤)
زيادة في: [ب، جـ، ك].
(٥)
سقط من: [أ، ب].
(٦)
في [و]: (تقلبها).
(٧)
صحيح.
٣٢٣٦١ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: مثل المؤمن (كمثل) (١) (النحلة) (٢) (تأكل)
(٣) طيبًا وتضع طيبًا (٤).
(١) في [و]: (مثل النخلة).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (النخلة)
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (تؤتي).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عطاء والد يعلى.
٣٢٣٦٢ - حدثنا ابن إدريس عن (بريد) (١) بن
عبد اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «المؤمن للمؤمن
كالبنيان يشد بعضه بعضًا» (٢).
(١) في [أ، ب، ط، ك]: (يزيد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٢٦)، ومسلم (٢٥٨٥).
٣٢٣٦٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن
أبي عمار عن عمرو ابن شرحبيل قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أن عمارا مُلِئَ إيمانا إلى
مشاشه» (١).
(١) مرسل؛ عمر بن شرحبيل تابعي، أخرجه أحمد
في فضائل الصحابة (١٦٠٠)، وأخرجه النسائي (٨٢٧٣)، والحاكم ٣/ ٢٩٣ من حديث عمرو بن
شرحبيل عن رجل، والمشاش: رؤوس العظام.
٣٢٣٦٤ - حدثنا (عثام) (١) بن علي عن الأعمش
عن أبي إسحاق عن هانئ
⦗٢٩⦘
ابن هانئ قال: كنا جلوسًا عند علي
فدخل عمار (فقال) (٢): مرحبا بالطيب المطيب، سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن عمارا
مُلءَ إيمانا إلى مشاشه» (٣).
(١) في [أ]: (نثام)، وفي [ب، ط]: (غنام).
(٢)
في [جـ]: (قال).
(٣)
حسن؛ هانئ بن هانئ صدوق، أخرجه ابن ماجه (١٤٧)، وابن حبان (٧٠٧٦)، وأبو يعلى
(٤٠٤)، والضياء في المختارة (٧٨٢)، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (٢٨٥)،
والبزار (٧٤١)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٣٩، وابن عساكر ٤٣/ ٣٩١.
٣٢٣٦٥ - حدثنا (عفان قال: حدثنا) (١) جعفر بن
سليمان قال: حدثنا زكريا قال: سمعت الحسن يقول: إن الإيمان ليس بالتحلي ولا
بالتمني، إنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
[٦] باب
٣٢٣٦٦ - حدثنا ابن (مهدي) (١) عن سفيان عن
إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال لغلمانه: من أراد منكم الباءة
زوجناه، فلا يزني منكم زان إلا نزع اللَّه منه نور الإيمان، فإن شاء أن يرده (رده)
(٢)، وأن شاء أن يمنعه (إياه) (٣) منعه (٤).
(١) في [و]: (مسهر).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق على الصحيح.
٣٢٣٦٧ - (حدثنا) (١) قبيصة عن سفيان عن معمر عن ابن
طاوس عن أبيه قال: عجبا لإخواننا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنًا.
(١) في [ك]: (أخبرنا).
٣٢٣٦٨ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأجلح عن
الشعبي قال: أشهد أنه مؤمن بالطاغوت كافر باللَّه -يعني الحجاج.
٣٢٣٦٩ - حدثنا فضيل بن عياض عن الأعمش عن
خيثمة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد
وليس فيهم مؤمن (١).
(١) صحيح.
٣٢٣٧٠ - حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عاصم
قال: قلنا لطلق بن حبيب: صف لنا التقوى، قال: التقوى عمل بطاعة اللَّه، رجاء رحمة
اللَّه، على نور من اللَّه، والتقوى ترك معصية اللَّه مخافة (١) اللَّه على نور من
اللَّه.
(١) في [هـ]: زيادة (عقاب).
٣٢٣٧١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم أنه كان إذا ذكر الحجاج قال: ألا لعنة اللَّه على الظالمين.
٣٢٣٧٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: كفى (بمن شك) (١) في (٢) الحجاج لحاه اللَّه.
(١) في [أ، ب، ط]: بياض، وفي [هـ]: (به عمى
أن يعمى الرجل).
(٢)
في [و]: زيادة (أمر).
٣٢٣٧٣ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن عبد
الملك بن أبي (بشير) (٢) عن عبد اللَّه بن (مساور) (٣) عن ابن عباس قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «ما (يؤمن) (٤)
⦗٣١⦘
(من)
(٥) بات شبعان وجاره (طاو) (٦) إلى جنبه» (٧).
(١) سقط من: (و)
(٢)
في [ط]: (بشر).
(٣)
في [أ، ب]: (مسور)، وفي [هـ]: (مسعود).
(٤)
في [و]: (ما هو بمؤمن).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
في [ط]: (طاويًا).
(٧)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن مساور، أخرجه الحاكم ٤/ ١٦٧، والبخاري في الأدب
المفرد (١١٢)، وأبو يعلى (٢٦٩٩)، والطحاوي ١/ ٢٨، وهناد في الزهد (١٠٤٣)، وتمام
(١٢٦٢) والمروزي في البر (٢٣٩)، وعبد بن حميد (٦٩٤)، والخطيب ١٠/ ٣٩١، وابن عساكر
٢٨/ ٢١٦، وابن عدي ٢/ ٦٣٧، والبيهقي ١٠/ ٣، والمزي ١٦/ ١٢٠، وابن أبي الدنيا في
مكارم الأخلاق (٣٤٧).
٣٢٣٧٤ - حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن منصور
عن طلق بن حبيب عن أنس بن مالك قال: ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان وحلاوته: أن
يكون اللَّه (١) ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في اللَّه ويبغض في اللَّه،
وذكر (الشرك) (٢) (٣).
(١) في [و]: زيادة تبارك وتعالى.
(٢)
في [و]: (المشرك).
(٣)
صحيح؛ أخرجه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة (١٦٩٠)، وابن أبي الدنيا في الإخوان
(١٦)، وورد مرفوعًا بنحوه عند البخاري (٢١) ومسلم (٤٣).
٣٢٣٧٥ - حدثنا ابن نمير (قال: حدثنا) (١)
هشام عن أبيه عن المسور بن مخرمة وابن عباس أنهما دخلا على عمر حين طعن (فقالا)
(٢): الصلاة، فقال: إنه لاحظ لأحد في الإسلام (لمن) (٣) أضاع الصلاة، فصلى وجرحه
(يثعب) (٤) دمًا (٥) (٦).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [أ، هـ]: (فقال).
(٣)
سقط من: [جـ، ك، و].
(٤)
في [أ، ب، ط]: (يثقب).
(٥)
زيادة في [و]: (رض).
(٦)
صحيح.
٣٢٣٧٦ - حدثنا ابن (١) فضيل عن أبيه عن
(شباك) (٢) عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه: امشوا بنا (نزداد) (٣)
إيمانا.
(١) في [هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (سماك)، وانظر: شعب الإيمان (٨٤)، والفقيه والمتفقه ١/ ١٥٣.
(٣)
في [هـ]: (نزدد).
٣٢٣٧٧ - حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن جامع
بن شداد عن الأسود بن هلال المحاربي قال: قال (لي) (١) معاذ: اجلس بنا (نؤمن) (٢)
ساعة -يعني نذكر اللَّه (٣).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [ط]: (يؤمن).
(٣)
صحيح.
٣٢٣٧٨ - حدثنا أبو أسامة عن مهدي بن ميمون عن
عمران القصير عن معاوية بن قرة قال (١): كان أبو الدرداء يقول: اللهم إني أسألك
إيمانا دائما وعلما نافعا، وهديا قيمًا (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
صحيح.
٣٢٣٧٩ - قال معاوية: (فترى) (١) من الإيمان
إيمانا ليس بدائم ومن العلم علما لا ينفع ومن الهدي هديا ليس بقيم (٢).
(١) في [و]: (فنرى أن).
(٢)
صحيح.
٣٢٣٨٠ - حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن جامع
بن شداد عن الأسود ابن هلال قال: كان معاذ يقول لرجل من إخوانه: اجلس بنا فلنؤمن
ساعة، فيجلسان
⦗٣٣⦘
(يتذاكران)
(١) اللَّه ويحمدانه (٢).
(١) في [و]: (فيذكران).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٤)، والحافظ في التغليق ٢/ ٢٠، وعلقه
البخاري في أول كتاب الإيمان من الصحيح.
٣٢٣٨١ - حدثنا أبو أسامة عن محمد بن طلحة عن
زبيد عن (زر) (١) قال: كان عمر مما يأخذ بيد الرجل والرجلين من أصحابه فيقول: قم
بنا (نزدد) (٢) إيمانًا (٣).
(١) في [و]: (ذر)، وانظر: تفسير الثعلبي ٣/
٢١٢.
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (يزاد)، وفي [ط]: (يزداد)، وفي [ب]: (تزداد).
(٣)
صحيح.
٣٢٣٨٢ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش
عن (سليمان) (٢) بن ميسرة والمغيرة بن شبل عن طارق بن شهاب الأحمسي عن (سلمان) (٣)
قال: إن مثل الصلوات الخمس كمثل سهام الغنيمة؛ فمن (يضرب) (٤) فيها بخمسة خير ممن
يضرب فيها بأربعة، ومن يضرب فيها (بأربعة) (٥) خير ممن يضرب فيها بثلاثة، ومن يضرب
فيها بثلاثة خير ممن يضرب فيها بسهمين، ومن يضرب فيها بسهمين خير ممن يضرب فيها
(بسهم) (٦)، وما جعل اللَّه من له سهم في الإسلام (كمن) (٧) لا سهم له (٨).
(١) في [جـ]: (أخبرنا)
(٢)
في [ب]: (سلمان).
(٣)
في [و]: (سليمان).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (ضرب).
(٥)
في [هـ]: (فأربعة)، وفي [و]: (بأربع).
(٦)
في [و]: (بواحد).
(٧)
في [ط]: (كن).
(٨)
صحيح.
٣٢٣٨٣ - [حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن علي بن
مدرك عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: الإيمان (نور) (١)، فمن زنا فارقه الإيمان،
(فمق لام) (٢) نفسه و(راجع) (٣) راجعه الإيمان] (٤) (٥).
(١) في [و]: (نزه).
(٢)
في [ط]: (فمن لا).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (راجعه).
(٤)
سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥)
صحيح.
٣٢٣٨٤ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال: حدثنا
محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكمل المؤمنين
إيمانا (وأفضل المؤمنين إيمانا) (٢) أحسنهم خلقا» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (بشير)، وفي [ك]: (فضيل).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٧٤٠٢)، والترمذي (١١٦٢)، وأبو داود (٤٦٨٢)،
وابن حبان (٤١٧٦)، والحاكم ١/ ٣، والبغوي (٢٣٤١)، والدارمي (٢٧٩٢)، والبيهقي ١٠/
١٩٢، والطحاوي في شرح المشكل (٤٤٣٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٩١)، وأبو نعيم
في الحلية ٩/ ٢٤٨، والبخاري في الأدب المفرد (١٣٠٨)، والمزي ٤/ ٣٩.
٣٢٣٨٥ - [حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن عمرو عن أبي
سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "أكمل المؤمنين إيمانًا وأفضل
المؤمنين إيمانًا: أحسنهم خلقًا] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، وانظر: ما قبله.
٣٢٣٨٦ - حدثنا حفص (بن غياث) (١) عن خالد عن
أبي قلابة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ «أكمل المؤمنين إيمانا: أحسنُهم خلقا»
(٢).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه الترمذي (٢٦١٢)، والحاكم ١/ ١١٩ (١٧٣)، وأحمد ٦/ ٤٧ (٢٤٢٥٠)، والمروزي
في تعظيم الصلاة (٨٨٠)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (٧٨١)، واللالكائي (١٦١٦)،
وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦١٠)، وابن أبي الدنيا في العيال (٤٧٢).
٣٢٣٨٧ - حدثنا (المقرئ) (١) عن سعيد بن أبي
أيوب عن ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«أكمل المؤمنين (إيمانا) (٢) أحسنُهم خلقًا» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (المقبري)، وفي [و]: (أبو
عبد الرحمن المقرئ).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه أحمد (١٠٨١٧)، والحاكم ١/ ٣، والبيهقي في شعب الإيمان
(٢٦)، وفي السنن ١٠/ ١٩٢، والطحاوي في شرح المشكل (٤٤٣٠)، وانظر: ما تقدم [٣٢٣٨٤].
٣٢٣٨٨ - حدثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم عن
يعلى بن حكيم قال: (١) أكثر ظني أنه قال عن سعيد بن جبير قال: (قال) (٢) ابن عمر:
(إن) (٣) الحياء والإيمان قرنًا جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر (٤).
(١) في [جـ]: (إن).
(٢)
سقطة من: [ك].
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
صحيح.
٣٢٣٨٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن سلمة عن
إبراهيم عن علقمة قال: قال وجل عند عبد اللَّه: إني مؤمن، فقال: قل: إني في الجنة!
ولكنا نؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله (١).
(١) صحيح.
٣٢٣٩٠ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن
علقمة قال: قيل له أمؤمن أنت قال: أرجو.
٣٢٣٩١ - حدثنا جرير عن مغيرة عن سماك بن سلمة
عن عبد الرحمن بن عصمة أن عائشة قالت: أنتم المؤمنون إن شاء اللَّه (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن عصمة.
٣٢٣٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عطاء بن
السائب عن أبي عبد الرحمن قال: إذا سئل أحدكم أمؤمن في إيمانه [فلا يشكنَّ.
٣٢٣٩٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن زياد بن علاقة
عن عبد اللَّه بن يزيد قال: إذا سئل أحدكم أمؤمن أنت؟] (١) فلا يشك في إيمانه.
(١) سقط ما بين القوسين من: [أ، ط، هـ].
٣٢٣٩٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن موسى بن أبي
كثير عن رجل لم يسمه عن أبيه قال: سمعت ابن مسعود يقول: أنا مؤمن (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الرجل.
٣٢٣٩٥ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل
قال: جاء رجل (إلى عبد اللَّه) (١) فقال: لقيت ركبا فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن
المؤمنون، قال:
⦗٣٧⦘
(فقال)
(٢): (أفلا) (٣) قالوا: نحن (في) (٤) الجنة (٥).
(١) زيادة من: [و].
(٢)
زيادة من: [و]، وانظر: مصنف عبد الرزاق (٢٠١٠٦)، مسند ابن عباس من تهذيب الآثار
(٩٩٥)، المعجم الكبير (٨٧٩١)، اعتقاد أهل السنة (١٧٨١) للالكائي، وتفسير البغوي ٢/
٢٢٩.
(٣)
في [و]: (ألا).
(٤)
في [و]: (من أهل).
(٥)
صحيح.
٣٢٣٩٦ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن معمر عن
ابن طاوس عن أبيه.
٣٢٣٩٧ - وعن (محل) (١) عن إبراهيم أنهما كانا
إذا سئلا قالا: آمنا باللَّه وملائكته وكتبه ورسله.
(١) في [أ، ط، هـ]: (محمد).
٣٢٣٩٨ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني قال:
لقيت عبد اللَّه بن (معقل) (١) فقلت له: إن أناسًا من أهل الصلاح يعيبون علي أن
أقول: أنا مؤمن (٢)، فقال عبد اللَّه (ابن معقل) (٣): لقد خبت وخسرت إن لم تكن
مؤمنًا.
(١) في [أ، ب، و]: (مغفل).
(٢)
في [و]: زيادة (قال).
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
٣٢٣٩٩ - حدثنا وكيع عن (عمر) (١) بن منبه عن
سوار بن شبيب قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال إن هاهنا قومًا يشهدون علي بالكفر،
فقال: ألا تقول: لا إله إلا اللَّه فتكذبهم (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (عمرو).
(٢)
صحيح؛ عمر وسوار وثقهما ابن معين.
٣٢٤٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن
(ابن علاقة) (١) عن عبد اللَّه ابن يزيد الأنصاري قال: تسموا (بأسمائكم) (٢) التي
سماكم اللَّه بالحنيفية والإسلام والإيمان (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ك، هـ]: (أبي قلابة).
(٢)
في [و]: (باسمكم).
(٣)
صحيح.
٣٢٤٠١ - حدثنا (عبد اللَّه) (١) بن إدريس عن
الأعمش عن (شقيق) (٢) عن سلمة بن سبرة قال: خطبنا معاذ فقال: أنتم المؤمنون وأنتم
أهل الجنة (٣).
(١) زيادة من: [و].
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ، و]: (سفيان).
(٣)
مجهول؛ لجهالة سلمة بن سبرة، أخرجه ابن جرير ٢٥/ ٢٩، والحاكم ٢/ ٤٨٢، ومسدد كما في
المطالب (٣٧٠٦)، وابن عساكر ٢٢/ ٧٤، والبيهقي في الشعب (٧٣).
٣٢٤٠٢ - حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان
قال: كتب إلينا عمر ابن عبد العزيز: أما بعد فإن عرى الدين وقوام الإسلام: الإيمان
باللَّه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فصلوا الصلاة لوقتها.
٣٢٤٠٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: (حدثنا) (١)
سعيد عن قتادة عن أنس أن نبي اللَّه ﷺ قال: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا
اللَّه وكان في قلبه من الخير (٢) شعيرة، ثم قال (الثانية) (٣): يخرج من النار من
قال: لا إله إلا اللَّه، و(كان) (٤) في
⦗٣٩⦘
قلبه من الخير (ما) (٥) يزن برة، [ثم
قال: يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة]
(٦)» (٧).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ما يزن).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ز، و].
(٤)
سقط (كان) من: [أ، ب، ك، ط].
(٥)
في [ط]: سقط.
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٤)، ومسلم (١٩٣).
٣٢٤٠٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا بن
أبي ذئب عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه أن نفرا أتوا رسول اللَّه ﷺ (فسألوه)
(١) فأعطاهم إلا رجلًا منهم، فقال سعد: يا رسول اللَّه (٢) أعطيتهم وتركت فلانًا،
واللَّه إني لأراه مؤمنًا، فقال رسول اللَّه ﷺ: «أو مسلما» (فقال) (٣) سعد:
واللَّه إني لأراه مؤمنا فقال رسول اللَّه ﷺ: «أو مسلما» (فقال ذلك ثلاثًا) (٤)
فقال رسول اللَّه ﷺ (٥) ذلك ثلاثًا (٦).
(١) سقط من: [أ، ح، ز، ط، هـ].
(٢)
في [ك]: زيادة ﷺ.
(٣)
في [ك]: (قال).
(٤)
زيادة من: [و].
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٤٧٨)، ومسلم (١٥٠).
٣٢٤٠٥ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي
عثمان عن سلمان قال: (فيقال) (١) له: سل تعطه -يعني النبي ﷺ (فاشفع) (٢) تشفع وادع
تجب، (قال) (٣): (فيرفع) (٤) رأسه فيقول: «(أمتي) (٥) أمتي» -مرتين أو ثلاثًا،
(فقال) (٦)
⦗٤٠⦘
سلمان: (يشفع) (٧) في كل من في قلبه
مثقال حبة حنطة من إيمان، أو (قال) (٨): مثقال شعيرة من إيمان أو (قال) (٩): مثقال
حبة خردل من إيمان، (قال) (١٠) سلمان: (فذلكم) (١١) المقام المحمود (١٢).
(١) في [و]: (يقال)، وفي [جـ، ط، ك]: (قال).
(٢)
في [و]: (اشفع).
(٣)
زيادة في [و]: (قال).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فرفع).
(٥)
في [و]: (رب).
(٦)
في [و]: (قال).
(٧)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يشفع)، وسقط من: [هـ، و].
(٨)
زيادة في: [و].
(٩)
زيادة في: [و].
(١٠)
في [و]: (فقال).
(١١)
في [هـ]: (فذلك).
(١٢)
صحيح؛ أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٨١٣)، والطبراني (٦١١٧).
٣٢٤٠٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يزني الزاني
(حين يزني) (١) وهو مؤمن، (ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن) (٢)، ولا يشرب الخمر حين
يشرب وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس فيها أبصارهم وهو مؤمن» (٣).
(١) سقط من: [و].
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (٢٤٧٥)، ومسلم (٥٧).
٣٢٤٠٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد (عن يحيى) (١) بن عباد (ابن) (٢) عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه عن عائشة
قالت: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين
يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب -يعني الخمر- حين يشرب وهو مؤمن، فإياكم إياكم» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (ابن عمرو)، وفي [و]:
(ابن إسحاق عن يحيى).
(٢)
في [أ، هـ]: (عن).
(٣)
حسن؛ صرح ابن إسحاق بالتحديث عند الطبراني، والحديث أخرجه أحمد (٢٥٠٨٨)، والطبراني
في الأوسط (١٢٣١)، وابن جرير في مسند ابن عباس (٩١٩)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٥٦،
والبزار (١١٢)، والآجري في الشريعة (٢٢٠).
٣٢٤٠٨ - حدثنا ابن علية (عن ليث) (١) عن مدرك
(عن) (٢) ابن أبي أوفى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يزني الزاني حين يزني وهو
مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب
نهبة ذات يفرف يرفع المسلمون إليها رؤوسهم وهو مؤمن» (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: سقط ما بين القوسين.
(٢)
في [ط]: سقط (عن).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (١٩١٠٢)، والطيالسي (٨٢٣)، والبزار (١١١/ كشف) والبغوي
في الجعديات (٢٦٧)، وعبد بن حميد (٥٢٥)، وانظر: ما بعده.
٣٢٤٠٩ - حدثنا الحسن بن موسى قال: (حدثنا)
(١) شعبة عن فراس عن (مدرك) (٢) عن ابن أبي أوفى عن (النبي) (٣) نحوه (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (أبي مدرك).
(٣)
في [أ، ح، ط، ك، هـ]: (أبي).
(٤)
حسن؛ مدرك صدوق، وانظر: ما قبله، وتقدم ٤/ ٤٠٤.
٣٢٤١٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: (حدثنا) (١)
محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الحياء من
الأيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار» (٢).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (١٠٥١٢)، والترمذي (٢٠٠٩)، وابن حبان (٦٠٨)،
والحاكم ١/ ٥٢، وابن وهب في الجامع ص ٧٣، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٧٥).
٣٢٤١١ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن (هشام
عن) (١) الحسن عن جابر بن عبد اللَّه أنه قال: قيل: يا رسول اللَّه أي الأعمال
أفضل؟ قال: «الصبر
⦗٤٢⦘
والسماحة»، قيل (فأي) (٢) المؤمنين
أكمل إيمانا؟ قال: «أحسنهم خلقا» (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (أي).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أبو يعلى (١٨٥٤)، والمروزي في تعظيم الصلاة (٦٤٧)، والبيهقي في شعب
الإيمان (٩٧١٠)، وابن عدي ٧/ ١٥٥، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٦٠)، وورد عن الحسن
مرسلًا، أخرجه أحمد في الزهد ص ١٠ وعن الحسن موقوفًا، أخرجه عبد الرزاق (٤٨٤٣)،
وأبو نعيم في الحلية ٢/ ١٥٦، والمزي ٦/ ١٢١.
٣٢٤١٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير
عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «بين العبد و(بين) (١) الكفر ترك الصلاة» (٢).
(١) سقط من: [و].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٢)، وأحمد (١٥١٨٣).
٣٢٤١٣ - حدثنا عبيدة بن حميد عن الأعمش عن
أبي سفيان عن جابر (بن عبد اللَّه) (١) عن النبي ﷺ نحوه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٢)، وأحمد (١٤٩٧٩).
٣٢٤١٤ - حدثنا يحيى بن واضح عن حسين بن واقد
قال: سمعت ابن بريدة يقول: سمعت أبي يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١): «العهد
الذي بيننا وبينهم (ترك) (٢) الصلاة فمن تركها فقد كفر» (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
حسن؛ حسين بن واقد صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٩٣٧)، والترمذي (٢٦٢١)، والنسائي ١/ ٢٣١،
وابن حبان (١٤٥٤)، والحاكم ١/ ٦، وابن ماجه (١٠٧٩)، وابن نصر في تعظيم الصلاة
(٨٩٥)، والدارقطني ٢/ ٥٢، واللالكائي ٣/ ٣٦٦، وابن بطه في الإبانة (٨٧٤)، والآجري
في الشريعة ص ١٣٣، وابن عدي ٣/ ٨٩٦، وابن عبد البر في التمهيد ٤/ ٢٣٠، والعراقي في
تقريب الأسانيد ص ١٣، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٩٤.
٣٢٤١٥ - حدثنا شريك عن عاصم عن زرعن عبد
اللَّه قال: من لم يصل فلا دين له (١).
(١) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر.
٣٢٤١٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام
الدستوائي عن يحيى عن أبي قلابة عن أبي (المليح) (١) عن ابن بريدة عن النبي ﷺ قال:
«من ترك العصر فقد حبط عمله» (٢).
(١) في [هـ]: (مليح).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٥٣)، وأحمد (٢٢٩٥٧).
٣٢٤١٧ - حدثنا عيسى ووكيع عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة عن النبي ﷺ قال: «من ترك
العصر فقد حبط عمله» (١).
(١) صحيح؛ وهم فيه الأوزاعي فقال عن أبي
المهاجر، ورواه جماعة فقالوا: عن أبي المليح كما في الذي قبله، والحديث أخرجه أحمد
(٢٣٠٥٠)، وابن ماجه (٦٩٤)، وابن حبان (١٤٧٠)، وأصله عند البخاري (٥٩٤)، وتقدم
تفصيل القول فيه في ١/ ٣٤٢ برقم [٣٤٨٦].
٣٢٤١٨ - حدثنا هشيم قال أخبرنا عباد بن
(ميسرة) (١) المنقري عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال
أبو الدرداء: من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله (٢).
(١) كذا في جميع النسخ الخطية، وعدلها في
[هـ] إلى: (راشد) موافقة لما في المسند.
(٢)
منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك أبا الدرداء.
٣٢٤١٩ - قال: وقال الحسن قال رسول اللَّه ﷺ:
«من ترك صلاة مكتوبة (حتى تفوته) (١) من غير عذر فقد حبط عمله» (٢).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
مرسل؛ الحسن تابعي، وأخرجه أحمد متصلًا من حديث أبي الدرداء برقم [٣٤٨٦١].
٣٢٤٢٠ - حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا (عوف
عن) (١) قسامة بن زهير قال: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له.
(١) سقط من: [ز].
٣٢٤٢١ - (١) حدثنا أبو معاوية عن (الأعمش عن) (٢)
مجاهد قال: إن أفضل العبادةِ الرأيُ الحسن.
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ك]: سقط (الأعمش عن).
٣٢٤٢٢ - حدثنا أبو معاوية عن يوسف بن ميمون
قال: قلت لعطاء: إن قبلنا قومًا نعدُّهم من أهل الصلاح إن قلنا نحن مؤمنون عابوا
ذلك علينا، قال: فقال عطاء: نحن المسلمون المؤمنون وكذلك أدركنا أصحاب محمد ﷺ
يقولون (١).
(١) ضعيف جدا؛ يوسف بن ميمون متروك.
٣٢٤٢٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن (أبي) (١) البختري عن حذيفة قال: القلوب (أربعة) (٢): قلب مُصَفَّح فذلك
قلب المنافق، وقلب (أغلف) (٣) فذلك قلب الكافر، وقلب أجرد (كأن) (٤) فيه سراجًا
يزهر فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله كمثل (قرحة) (٥) (يمدها) (٦)
(قيح) (٧)
⦗٤٥⦘
ودم (ومثله) (٨) كمثل شجرة يسقيها
(ماء خبيث و) (٩) ماء طيب، (فأي ماء) (١٠) غلب (عليها) (١١) غلب (قرحه) (١٢) (١٣).
(١) في [أ، ب، ط]: سقط (أبي).
(٢)
في [ط]: (الأربعة).
(٣)
في [و]: (أغلق).
(٤)
في [ط، هـ]: (فكان).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (قرح).
(٦)
ورد في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يمد بها).
(٧)
في [أ، ب، ط]: (قرح).
(٨)
في [ط]: تكررت (ومثله).
(٩)
سقط من: [هـ].
(١٠)
في [ط، هـ]: (فأيما).
(١١)
سقط من: [هـ].
(١٢)
في [هـ]: (عليه).
(١٣)
منقطع؛ أبو البختري لم يسمع من حذيفة، وسيأتي ١٥/ ١٠٨، وأخرجه أحمد (١١١٢٩)،
والطبراني في الصغير (١٠٧٥) من حديث أبي سعيد مرفوعًا، وأخرجه أبو نعيم في الحلية
١/ ٢٧٦، وابن جرير في التفسير ١/ ٤٠٦، وابن المبارك في الزهد (١٤٣٩).
٣٢٤٢٤ - أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان
عن أنس (أن) (١) النبي ﷺ (كان) (٢) يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلب على
دينك» (قالوا) (٣): يا رسول اللَّه آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال:
«(نعم) (٤)، إن القلوب بين إصبعين من أصابع اللَّه يقلبها» (٥).
(١) في [و]: (قال كان).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (قلت).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٢١٠٧)، والترمذي (٢١٤٠)، والحاكم ١/ ٥٢٦، وأبو
يعلى (٣٦٨٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٢٢٥)، والطبري في التفسير ٣/ ١٨٨، والبغوي
(٨٨)، والضياء في المختارة (٢٢٢٣)، والآجري في الشريعة ص ٣١٧، وأبو نعيم في الحلية
٨/ ١٢٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٥٧).
٣٢٤٢٥ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: أخبرنا أبو
كعب صاحب الحرير قال: حدثنا شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين، ما
كان أكثر دعاء
⦗٤٦⦘
رسول اللَّه ﷺ إذا كان عندك؟ [(قال)
(١): قالت] (٢): (كان) (٣) أكثر دعائه: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» قلت:
يا رسول اللَّه، ما أكثر دعاءك؛ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؟ قال: «يا أم
سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع اللَّه، ما شاء منها أقام وما
شاء أزاغ» (٤).
(١) في [ك]: سقط (قال).
(٢)
في [جـ]: تقديم وتأخير.
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط]: سقط (كان).
(٤)
حسن؛ شهر بن حوشب صدوق وصرح بالسماع، أخرجه أحمد (٢٦٦٧٩)، والترمذي (٣٥٢٢)، وابن
أبي عاصم في السنة (٢٢٣)، وأبو يعلى (٦٩٨٦)، والطيالسي (١٦٠٨)، والطبراني ٢٣
(٧٧٢)، والآجري في الشريعة ص ٣١٦، وعبد بن حميد (١٥٣٤)، وابن جرير في التفسير
(٦٦٥٢).
٣٢٤٢٦ - حدثنا يزيد (١) قال: أخبرنا همام بن
يحيى عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «يا مقلب
القلوب ثبت قلبي على دينك»، قلت: يا رسول اللَّه، إنك (تدعو) (٢) بهذا الدعاء؟
قال: «يا عائشة أو ما علمت أن قلب ابن آدم بين أصابع اللَّه، إذا شاء أن يقلبه إلى
(هدى) (٣) قلبه، وإن شاء أن يقلبه إلى (ضلالة) (٤) قلبه» (٥).
(١) زيادة في [و]: (ابن هارون).
(٢)
في [جـ، ك]: (لتدعوا).
(٣)
في [هـ]: (الهدى).
(٤)
في [هـ]: (الضلالة).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أم محمد، أخرجه أحمد (٢٦١٣٣)، والنسائي في الكبرى (٧٧٣٧)، وأبو يعلى
(٤٦٦٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٢٢٤)، والطبراني في الدعاء (١٢٥٩)، والآجري في
الشريعة ص ٣١٧، وإسحاق (١٣٦٩).
٣٢٤٢٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم بن
(عتيبة) (١) قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بهذا الدعاء:
«(٢) يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» (٣).
(١) في [أ، هـ]: (عيينة).
(٢)
في [ك]: زيادة (اللهم).
(٣)
مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.
٣٢٤٢٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (ذر)
(١) عن وائل بن مهانة قال: قال عبد اللَّه: ما رأيت من ناقص الدين والرأي أغلب
للرجال ذوي الأمر على أمرهم من النساء، قالوا: يا أبا عبد الرحمن، وما نقصان
دينها؟ قال: تركها الصلاة أيام حيضها، قالوا: فما نقصان عقلها؟ قال: لا تجوز شهادة
امرأتين إلا بشهادة رجل (٢).
(١) في [ك]: (زر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة وائل بن مهانة، أخرجه ابن حبان (٣٣٢٣)، والدارمي (١٠٠٧)، والحميدي
(٩٢)، وأبو يعلى (٥١١٢)، والحاكم ٢/ ٢٠٧، والحارث (٢٩٧ بغية) والشاشي (٨٧١)، وابن
عبد البر في التمهيد ٣/ ٣٢٥، والمزي في تهذيب الكمال ٦/ ٤٥، وابن أبي عمر في
الإيمان (٣٥).
٣٢٤٢٩ - حدثنا أبو أسامة عن حسن بن (عياش)
(١) عن مغيرة قال: سئل إبراهيم عن الرجل يقول للرجل: أمؤمن أنت؟ قال: الجواب (فيه)
(٢) بدعة، وما يسرني (أني) (٣) شككت.
(١) في [أ، هـ،]: (عباس).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، هـ]: (إن).
٣٢٤٣٠ - حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد
عن عطاء عن أبي هريرة: لا يزني (الزاني) (١) حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو
مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن (٢).
(١) في [أ، حـ، ط، هـ]: (الرجل).
(٢)
صحيح.
٣٢٤٣١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
عمارة (بن) (١) عمير عن أبي (عمار) (٢) عن حذيفة قال: واللَّه إن الرجل ليصبح
بصيرًا، ثم يمسي وما ينظر بشفر (٣).
(١) في [هـ]: (بنت).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عمارة).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
٣٢٤٣٢ - حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن
سعيد بن يسار قال: بلغ عمر أن رجلًا بالشام يزعم أنه مؤمن، قال: فكتب عمر: (أن)
(١) اجلبوه عليَّ فقدم على عمر فقال: أنت الذي تزعم أنك مؤمن، قال: (نعم) (٢)، هل
كان الناس على عهد رسول اللَّه ﷺ إلا على ثلاثة منازل: مؤمن وكافر ومنافق؛ واللَّه
ما أنا بكافر ولا (منافق) (٣)، (قال) (٤): فقال له عمر: أبسط يدك (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [جـ، ك]: (نافقت).
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥)
منقطع؛ سعيد بن يسار لم يسمع من عمر.
٣٢٤٣٣ - قال ابن إدريس (قلت: رضي بما قال؟)
(١) قال: رضي بما قال.
(١) سقط من: [جـ].
٣٢٤٣٤ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا ليث
بن سعد عن يزيد (عن سعيد) (١) بن سنان عن أنس عن النبي ﷺ قال: "يكون بين يدي
الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرا، ويصبح كافرا
ويمسي مؤمنًا (٢).
(١) سقط من: [ط، هـ] وهذا الراوي اشتهر بسعد
بن سنان وقد يسمى سعيد بن سنان. انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٢٦٦.
(٢)
ضعيف؛ لضعف سعد بن سنان الكندي، أخرجه الترمذي (٢١٩٧)، والحاكم ٤/ ٤٣٨، وأبو يعلى
(٤٢٦٠)، والفريابي في صفة المنافق (١٠٤)، وابن عدي ٣/ ٣٥٦، وابن البخاري في مشيخته
٣/ ١٨٤٢، وابن عساكر ٥٤/ ٤٠٦، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٨/ ١٣٨، والسخاوي في
البلدانيات (١٨)، والداني في الفتن (٤٨).
٣٢٤٣٥ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
يحيى بن أبي (عمرو) (١) (السيباني) (٢) قال: قال حذيفة: إني لأعلم أهل دينين، أهل
ذينك الدينين في النار: أهل دين يقولون: الإيمان كلام ولا عمل وإن قتل وإن زنا،
وأهل دين يقولون: [(إن) (٣) كان] (٤) (أولونا) (٥) (رآه) (٦) -ذكر كلمة سقطت عني-
(ليأمرونا) (٧)
⦗٥٠⦘
بخمس صلوات (٨) يوم، (وإنما) (٩)
(هما) (١٠) صلاتان صلاة العشاء وصلاة الفجر (١١).
(١) في [جـ، ك] ورد: (عمر).
(٢)
في [أ، هـ]: (الشيباني).
(٣)
سقط من: [و].
(٤)
في [ك]: سقط (إن كان).
(٥)
في [أ، هـ]: (أو لو).
(٦)
في [جـ، ك] ورد: (آراه).
(٧)
في [و]: (لترأمرنا)، وفي [هـ]: (لتأمرونا).
(٨)
في [أ، هـ]: زيادة (في).
(٩)
في [أ، ب]: (فإنما).
(١٠)
في [هـ]: (هي).
(١١)
منقطع؛ يحيى بن أبي عمرو لا يروي عن حذيفة، أخرجه الحاكم ٤/ ٤٦٥، وابن جرير في
مسند ابن عباس (٩٦٤)، واللالكائي (١٧١٧)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (٦٦٣)،
والآجري (٢٩٨).
٣٢٤٣٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«الإيمان ستون أو سبعون (أو بضعة) (١) - (أو) (٢) أحد العددين- أعلاها شهادة أن لا
إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان» (٣).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [أ، ب] ورد: (و).
(٣)
حسن؛ ابن عجلان وأبو خالد صدوقان، أخرجه مسلم (٣٥)، وأحمد (٩٣٦١)، وأصله عند
البخاري (٩).
٣٢٤٣٧ - (١) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن
أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الحياء من الإيمان» (٢).
(١) في (ط): زيادة (حدثنا وكيع قال: حدثنا
العربي قال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٤)، ومسلم (٣٦).
٣٢٤٣٨ - حدثنا وكيع قال (حدثنا) (١) الأعمش
عن سلمة بن كهيل عن حبة
⦗٥١⦘
(ابن
جوين) (٢) العرني قال كنا مع سلمان (٣) وقد صافنا العدو فقال: هؤلاء المؤمنون
وهؤلاء المنافقون وهؤلاء المشركون، فينصر اللَّه المنافقين (بدعوة) (٤) المؤمنين،
ويؤيد اللَّه المؤمنين (بقوة) (٥) المنافقين (٦).
(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
في [ك]: زيادة (لرجل).
(٤)
في [ط]: ورد (يدعوننا).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ط، ك، هـ]: (بدعوة).
(٦)
ضعيف؛ لضعف حبة بن جوين.
٣٢٤٣٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن
أبي إسحاق عن أبي قرة قال: قال سلمان لرجل: لو قُطّعتُ (أعضاء) (١) ما بلغت
الإيمان (٢).
(١) في [أ، هـ]: (أعصى).
(٢)
حسن؛ أبو قرة وثقه ابن حبان وروى عنه إثنان وقال ابن سعد: «معروف».
٣٢٤٤٠ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عمرو بن
مرة (١) عن البراء قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أوثق عرى الإسلام الحب في اللَّه
والبغض في اللَّه» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (عن معاوية بن سويد)،
وانظر: ما سيأتي ١٣/ ٢٢٩.
(٢)
ضعيف منقطع؛ ليث بن أبي سليم ضعيف، وعمرو بن مرة لا يروي عن البراء، أخرجه أحمد
(١٨٥٢٤)، والطيالسي (٧٤٧)، والبيهقي في الشعب (١٤)، وابن عبد البر في التمهيد ١٧/
٤٣١، وأخرجه مرسلًا وكيع في الزهد (٣٢٩).
٣٢٤٤١ - حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن
زبيد عن مجاهد قال: أوثق عرى الإيمان الحب في اللَّه والبغض (فيه) (١).
(١) في [ك، و] ورد: (في اللَّه).
٣٢٤٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون (قال) (١):
أخبرنا داود عن زرارة بن أوفى
⦗٥٢⦘
عن تميم الداري قال: أول ما يحاسب به
العبد (يوم القيامة) (٢) (صلاة) (٣) المكتوبة، فإن أتمها، وإلا قيل: إنظروا (هل)
(٤) له من تطوع فأكملت الفريضة من تطوعه، فإن لم تكمل الفريضة (٥)، ولم يكن له
تطوع أخذ بطرفيه فقذف به في النار (٦).
(١) سقط من: [و].
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [هـ]: (الصلاة).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: سقط (هل).
(٥)
في [ط]: زيادة (من تطوعه فإن لم تكتمل الفريضة).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٣٨٧، وأخرجه مرفوعًا أحمد (١٦٩٥١)، وأبو داود (٨٦٦)، وابن
ماجه (١٤٢٦)، والحاكم ١/ ٢٦٣، والدارمي (١٣٥٥).
٣٢٤٤٣ - حدثنا (يزيد) (١) بن هارون (قال)
(٢): أخبرنا أبو معشر عن محمد (ابن) (٣) صالح الأنصاري أن رسول اللَّه ﷺ لقي عوف
بن مالك فقال: كيف أصبحت يا عوف بن مالك؟ قال: أصبحت مؤمنًا حقًا، (فقال) (٤) رسول
اللَّه ﷺ: «إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة ذلك؟» (فقال) (٥): يا رسول اللَّه (ألم
أظلف) (٦) نفسي عن الدنيا، (أسهرت) (٧) ليلي وأظمأت هواجري وكأني أنظر إلى عرش
ربي، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون
فيها، فقال رسول اللَّه ﷺ: «عرفت وآمنت فالزم» (٨).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، ك، هـ]: (يونس).
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
سقط من: [و].
(٤)
في [ط]: (قال).
(٥)
في [و]: (قال).
(٦)
أي: لم أمنعها وأكفها عما لا يجمل، وفي [و]: (أطلقت)، وفي [هـ]: (أطلب).
(٧)
في [أ، ط، هـ]: (سهرت).
(٨)
مرسل ضعيف؛ أبو معشر ضعيف، ومحمد بن صالح تابعي.
٣٢٤٤٤ - (١) (حدثنا) (٢) هشيم (قال) (٣): أخبرنا داود
عن (زرارة) (٤) بن أوفى عن تميم الداري بمثل (حديث) (٥) يزيد إلا أنه لم يذكر فيه:
ويؤخذ بطرفيه فيقذف به في النار (٦).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ك، و]: (نا).
(٣)
سقط من: [و].
(٤)
في [جـ]: (رزازة).
(٥)
سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٦)
صحيح؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٣٨٧، وأخرجه مرفوعًا أحمد (١٦٩٥١)، وأبو داود (٨٦٦)، وابن
ماجه (١٤٢٦).
٣٢٤٤٥ - حدثنا ابن نمير قال حدثنا مالك بن
مغول عن زبيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كيف أصبحت يا حارث بن مالك؟» قال: أصبحت
مؤمنًا حقًا، قال: «إن لكل قول حقيقة (١)»، قال: أصبحت عزفت نفسي عن الدنيا
(وأسهرت) (٢) ليلي وأظمأت نهاري، (وكأني) (٣) أنظر إلى عرش ربي قد أبرز للحساب،
(وكأني) (٤) أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، (وكأني) (٥) أسمع عواء أهل
النار، قال: فقال له: «عبد نور الإيمان في قلبه، (إن) (٦) عرفت فالزم» (٧).
(١) في [هـ]: زيادة (فما حقيقة ذلك).
(٢)
في [و]: (فأسهرت).
(٣)
في [و]: (ولكأنما).
(٤)
في [و]: (ولكأني).
(٥)
في [و]: (ولكأني).
(٦)
في [جـ]: (إذ).
(٧)
مرسل؛ زبيد تابعي، وورد من حديث حارث بن مالك أخرجه مسدد كما في المطالب العالية
(٢٨٧٣)، وعبد بن حميد (٤٤٥)، والطبراني (٣٣٦٧)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٩١) والزهد
(٩٧٣)، وابن عساكر ٥٤/ ١٧٩، كما ورد من حديث أنس، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/
٢٤٢، والعقيلي ٤/ ٤٥٥، والبزار (٣٢/ كشف)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٩٠).
٣٢٤٤٦ - حدثنا أبو أسامة عن موسى بن مسلم
قال: حدثنا ابن سابط قال: كان عبد اللَّه بن رواحة يأخذ بيد النفر من أصحابه
فيقول: تعالوا (نؤمن) (١) ساعة، تعالوا فلنذكر اللَّه ونزدد إيمانًا، تعالوا نذكره
بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته (٢).
(١) في [و]: (فلنؤمن).
(٢)
منقطع؛ ابن سابط لم يدرك عبد اللَّه بن رواحة، وبنحوه أخرجه أحمد (١٣٧٩٦)،
والبيهقي في شعب الإيمان (٥٠).
٣٢٤٤٧ - حدثنا يزيد (بن هارون) (١) (قال)
(٢): أخبرنا العوام بن حوشب عن أبي صادق عن علي قال: إن (الإسلام) (٣) ثلاث أثافي:
الإيمان والصلاة والجماعة، فلا تقبل صلاة إلا (بإيمان) (٤)، ومن آمن صلى ومن صلى
جامع، ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه (٥).
(١) زيادة في: [و].
(٢)
سقط من: [و].
(٣)
في [و]: (للإيمان).
(٤)
في [و]: (في الإيمان).
(٥)
منقطع؛ أبو صادق لم يسمع من علي.
٣٢٤٤٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن مطرف عن حسان بن عطية عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الحياء والعي
شعبتان من الإيمان» (١).
(١) منقطع؛ حسان بن عطية لم يسمع من أبي
إمامة، أخرجه أحمد (٢٢٣١٢)، والترمذي (٢٠٢٧)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٩٨٣)، وابن
أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٧٤)، والبغوي في الجعديات (٣٠٥٩)، والخرائطي في
مكارم الأخلاق ص ٤٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٧٠٦)، والبغوي (٣٣٩٤)، والحاكم ١/
٨.
٣٢٤٤٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
محارب بن دثار عن ابن بريدة (١) قال: وردنا بالمدينة فأتينا عبد اللَّه بن عمر
فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نمعن في
⦗٥٥⦘
الأرض فنلقى قومًا يزعمون أن لا قدر،
فقال: من المسلمين ممن يصلي إلى القبلة (قلنا: نعم ممن يصلي إلى القبلة) (٢)، قال:
فغضب حتى وددت أني لم أكن سألته، ثم قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد اللَّه بن
عمر منهم بريء وأنهم (منه) (٣) برآء، ثم قال: إن شئت حدثتك عن رسول اللَّه ﷺ،
فقال: أجل، فقال: كنا عند رسول اللَّه ﷺ (فأتاه) (٤) رجل جيد الثياب طيب الريح حسن
الوجه فقال: يا رسول اللَّه ما الإسلام؟ قال رسول اللَّه ﷺ: «تقيم الصلاة وتؤتي
الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة»، قال: صدقت (٥)، فما الإيمان؟
(قال) (٦) رسول اللَّه ﷺ: «تؤمن باللَّه واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب،
والنبيين، وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره»، قال: صدقت، ثم انصرف فقال رسول
اللَّه ﷺ: «عليَّ بالرجل»، قال: فقمنا (بأجمعنا) (٧) فلم نقدر عليه، فقال النبي ﷺ:
«هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» (٨).
(١) في [هـ]: زيادة (عن ابن يعمر).
(٢)
سقط ما بين القوسين من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ط]: سقط (منه).
(٤)
في [و]: (فأتى).
(٥)
في [جـ]: زيادة (قال)، وفي [و]: (ثم قال رسول اللَّه).
(٦)
في [و]: (فقال).
(٧)
في [و]: (طلبناه).
(٨)
ضعيف؛ عطاء اختلط، ورواية ابن فضيل عنه بعد الاختلاط، وأخرجه مسلم (٨)، وأحمد
(٣٧٥).
٣٢٤٥٠ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبان العطار
قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير (عن) (١) زيد عن أبي (سلام) (٢) عن أبي مالك الأشعري
أن رسول اللَّه ﷺ كان
⦗٥٦⦘
يقول: «(الطهر شطر) (٣) الإيمان» (٤).
(١) سقط من: [و].
(٢)
في [جـ]: (سالم).
(٣)
في [و]: (الطهور شطر).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٣)، وأحمد (٢٢٩٠٢).
٣٢٤٥١ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق عن (١) أبي ليلى الكندي عن حجر بن عدي قال: حدثنا علي: أن (الطهور) (٢) شطر
الإيمان (٣).
(١) في [أ، هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [جـ] ورد: (الطهر).
(٣)
صحيح.
٣٢٤٥٢ - حدثنا وكيع قال (حدثنا) (١) الأوزاعي
عن حسان بن عطية قال: الوضوء شطر الإيمان.
(١) في [جـ، ك، و]: (نا).
٣٢٤٥٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن (١)
أبي إسحاق عن (٢) أبي ليلى الكندي (٣) عن (غلام) (٤) [لحجر (بن عدي) (٥)] (٦) أن
حجرا رأى ابنا له خرج من الغائط (٧) فقال: يا غلام ناولني الصحيفة من الكوة، سمعت
عليًا يقول: الطهور نصف الإيمان (٨).
(١) في [هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [و]: زيادة (ابن).
(٣)
في [جـ]: زيادة (عن حجر بن عدي قال: حدثنا علي: أن الطهر شطر الإيمان).
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
في [جـ، ك] سقط: (بن عدي).
(٦)
في [أ، ب، ط]: سقط (الحجر بن عدي).
(٧)
في [هـ]: زاد (ولم يتوضأ).
(٨)
مجهول؛ لجهالة غلام حجر بن عدي.
٣٢٤٥٤ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا
قال: حدثنا الحواري أن عبد اللَّه بن (عمر) (١) قال: إن عرى الدين و(قوامه) (٢):
الصلاة والزكاة، لا يفرق بينهما، وحج البيت وصوم رمضان، وإن من (إصلاح) (٣)
الأعمال: الصدقة والجهاد، (٤) قم فانطلق (٥).
(١) في [جـ، ك]: ورد (عمرو).
(٢)
في [و]: (قوائمه).
(٣)
في [و]: (أصلح).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (ثم).
(٥)
مجهول؛ لجهالة الحواري بن زياد بن عمرو العتكي.
٣٢٤٥٥ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(١) أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقًا» (٢).
(١) في [و]: زيادة (إن).
(٢)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٣٢٤٥٦ - حدثنا ابن نمير قال حدثنا محمد بن
أبي إسماعيل (عن معقل) (١) الخثعمي قال: أتى عليًا رجل وهو في الرحبة فقال: يا
أمير المؤمنين، ما ترى في (امرأة) (٢) لا تصلي؟ قال: من لم يصل فهو كافر (٣).
(١) في [ط]: سقط (عن معقل).
(٢)
في [و]: (المرأة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة معقل الخثعمي.
٣٢٤٥٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح عن عبد اللَّه بن ضمرة عن كعب قال: من أقام الصلاة وآتى الزكاة [فقد توسط
الإيمان.
٣٢٤٥٨ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي
صالح عن عبد اللَّه ابن ضمرة عن كعب قال: من أقام الصلاة وآتى الزكاة] (١) وسمع
وأطاع فقد توسط
⦗٥٨⦘
الإيمان، و(من) (٢) أحب للَّه وأبغض
للَّه وأعطى للَّه ومنع للَّه فقد استكمل الإيمان.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
٣٢٤٥٩ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبيد
اللَّه بن عبيد الكلاعي قال: أخذ (بيدي) (١) مكحول فقال: يا أبا وهب (٢) ليعظم شأن
الإيمان في نفسك، من ترك صلاة مكتوبة متعمدًا فقد برئت منه ذمة اللَّه، ومن برئت
منه ذمة اللَّه فقد كفر.
(١) في [أ، ط، هـ]: (بيد).
(٢)
في [و]: زيادة (كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت: مؤمن عاصٍ فشد على
يدي ثم قال: يا أبا وهب).
٣٢٤٦٠ - حدثنا أبو خالد عن عمرو بن قيس عن
أبي إسحاق قال: قال علي: الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر
ذهب الإيمان (١).
(١) منقطع؛ أبو إسحاق لم يسمع من علي.
٣٢٤٦١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
صلة عن عمار قال: ثلاث من جمعهن جمع الإيمان: الإنصاف من (نفسك) (١)، والإنفاق من
الإقتار، وبذل السلام للعالم (٢).
(١) في [و]: (تنفسك).
(٢)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (١٩٤٣٩)، وابن جرير في مسند عمر (١٩٥)، والبزار (١٣٩٦)،
وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٤١، وابن عساكر ٤٣/ ٤٥٢، وابن حجر في تغليق التعليق ٢/
٣٦، والبيهقي في الشعب (٤٩)، واللالكائي (١٦٩٨)، والذهبي في السير ١/ ٤٢٧، وابن
حبان في روضة العقلاء ١/ ٧٤.
٣٢٤٦٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
صلة عن عمار (في قوله) (١): ﴿إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ﴾ [التوبة: ١٢]: لا عهد لهم (٢).
(١) زيادة من: [و].
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن جرير في التفسير ١٠/ ٨٩، والحاكم ٢/ ٣٦٢، والبغوي في الجعديات
(٢٥١٨).
٣٢٤٦٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان يقال: لا يدخل النار إنسان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان.
٣٢٤٦٤ - حدثنا زيد بن الحباب عن الصعق بن حزن
(١) قال: حدثني عقيل (بن الجعد) (٢) عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أوثق عرى الإيمان الحب في اللَّه والبغض في اللَّه» (٣).
(١) في [و]: زيادة (البكري قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «أوثق عرى الإيمان الحب في اللَّه والبغض في اللَّه»)، وسقط باقي الحديث.
(٢)
كذا في النسخ، وهكذا سماه في مجمع الزوائد ١/ ١٦٣ و٩٠، وفي مصادر التخريج ومنها
مسند ابن أبي شيبة (٣٢١)، والمطالب العالية (٣٠٢٢): (عقيل الجعدي)، وانظر: التاريخ
الكبير ٧/ ٥٣.
(٣)
ضعيف جدًا؛ عقيل متروك، أخرجه الطيالسي (٣٧٨)، والطبراني (١٠٥٣١)، والحاكم ٢/ ٤٨٠،
وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٧٧، والبيهقي ١٠/ ٢٣٣، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٧٤٦)،
وابن عبد البر في التمهيد ١٧/ ٤٣٠، والبيهقي في الشعب (٩٥١٠).
٣٢٤٦٥ - حدثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم
قال: حدثني عيسى بن عاصم [قال: (حدثني) (١) عدي بن عدي) (٢) قال: كتب إليَّ عمر بن
عبد العزيز: أما بعد، فإن (للإيمان) (٣) فرائض وشرائع (وحدودًا وسننًا) (٤)، فمن
استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش فسأبينها
لكم حتى تعملوا بها، وإن أمت قبل ذلك فما أنا على صحبتكم بحريص.
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ط]: سقط ما بين المعكوفين.
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (الإيمان).
(٤)
في [ط، ع]: (حدود وسنن).
٣٢٤٦٦ - حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا هشام
بن (سعد) (١) عن زيد ابن أسلم قال: لا بد لأهل هذا الدين من أربع: دخول في دعوة
الإسلام، ولا بد من
⦗٦٠⦘
الإيمان وتصديق باللَّه وبالمرسلين
أولهم وآخرهم وبالجنة والنار والبعث بعد الموت، ولا بد أن (تعمل) (٢) عملًا (تصدق)
(٣) به، ولا بد من أن تعلم علما تحسن به عملك، ثم قرأ: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢].
(١) في [ط، هـ]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ط]: (يعمل).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (يصدق).
٣٢٤٦٧ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن عبد
اللَّه بن شقيق قال: ما كانوا يقولون لعمل تركه رجل كفر غير الصلاة، (قال) (١):
كانوا يقولون: تركها كفر (٢).
(١) في [و]: (فقد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الترمذي (٢٦٢٢)، ورواه الحاكم (١٢) من طريق عبد اللَّه بن شقيق عن أبي
هريرة.
٣٢٤٦٨ - حدثنا أبو بكر (١) عن عاصم عن أبي
وائل قال: قيل له: إن ناسًا يزعمون أن المؤمنين يدخلون النار، (قال) (٢): لعمرك
واللَّه إن حشوها غير المؤمنين.
(١) زاد في [و]: (بن أبي عياش).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فقال).
٣٢٤٦٩ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال:
سمعت شقيقًا (يقول) (١) وسأله رجل: سمعت ابن مسعود يقول: إنه من شهد أنه مؤمن
فليشهد أنه في الجنة؟ قال: نعم (٢) (٣).
تم كتاب الإيمان (والحمد للَّه رب
العالمين) (٤)
(١) سقط من: [و].
(٢)
في نسخة [و]: زيادة (قال أبو بكر: الإيمان عندنا قول وعمل ويزيد وينقص آخر الكتاب
والحمد للَّه رب العالمين والصلاة على محمد وعلى آله وسلم).
(٣)
صحيح.
(٤)
في [ك]: (والصلاة على محمد).