recent
آخر المقالات

[٢٩] كتاب فضائل القرآن

 

(١) زيادة ما بين القوسين في: [ب].

[١] ما جاء في إعراب القرآن

٣١٩٠٣ - (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) (١) بن إدريس عن المقبري عن جده (٢) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أعربوا القرآن، والتمسوا (غرائبه) (٣)» (٤).



(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (عن إبراهيم).
(٣) في [أ، ب، ط]: (عرابته).
(٤) ضعيف جدًا؛ المقبري متروك، أخرجه الحاكم ٢/ ٤٣٩، وأبو يعلى (٦٥٦٠)، وابن منيع كما في المطالب (٣٥٠٨)، والبيهقي في الشعب (٢٢٩١)، والخطيب ٨/ ٧٧، والسلفي في معجم السفر (٨١٩).

٣١٩٠٤ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طلحة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: أعربوا القرآن (١).


(١) ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، أخرجه سعيد بن منصور ق ٢/ (٢٩)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٩٣ و٣١٥، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٠٩، والطبراني (٨٦٨٥)، وورد مرفوعًا أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٥٧٤)، والقزويي في التدوين ٢/ ٤٥٧.

٣١٩٠٥ - حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن (عمر) (١) بن (زيد) (٢) قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية وأعربوا
٣٩٠
القرآن فإنه عربي، (وتمعددوا) (٣) فإنكم معديون (٤).


(١) في [أ، ط، هـ]: (عمرو).
(٢) في [جـ]: (ذر)، وفي [أ، هـ]: (دينار).
(٣) في [أ، ط]: (تمعدو).
(٤) مجهول منقطع؛ لجهالة عمر بن زيد، وهو لا يروي عن عمر، انظر: التاريخ الكبير ٦/ ١٥٧، والجرح والتعديل ٦/ ١٠٩، والخبر أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم ٢/ ١٦٨، وسعيد بن منصور ٢ (٧٠، ٨٩)، والبيهقي في الشعب (٢٢٧٩).

٣١٩٠٦ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا واصل مولى (أبي) (١) عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي بن كعب قال: تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن (٢).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (ابن).
(٢) رجاله ثقات، أخرجه ابن عدي ١/ ٢٠٩، والبيهقي في الشعب (٢٣٠١).

٣١٩٠٧ - حدثنا (معتمر) (١) عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: أعربوا القرآن (٢).


(١) في [جـ]: (معمر).
(٢) ضعيف؛ ليث ضعيف، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٢٩٤).

٣١٩٠٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عقبة الأسدي عن أبي العلاء قال: قال عبد اللَّه: أعربوا القرآن فإنه عربي (١).


(١) مجهول؛ لجهالة عقبة الأسدي.

٣١٩٠٩ - حدثنا علي بن مسهر عن يوسف بن (صهيب) (١) عن ابن بريدة عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: «لأن أقرأ آية بإعراب أحب إليّ من أن أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب» (٢).


(١) في [ط، هـ]: (حبيب).
(٢) صحيح.

٣١٩١٠ - حدثنا ابن إدريس عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٨٠)، والخطيب في الجامع (١٠٨٤).

٣١٩١١ - حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، واللَّه ما أراك تلحن: فقال: يا ابن أخي إني سبقت اللحن.

٣١٩١٢ - حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال: أخبرني سالم أن زيد بن ثابت استشار عمر في جمع القرآن فأبى عليه (وقال) (١): أنتم قوم تلحنون واستشار عثمان فأذن له (٢).


(١) في [ط، هـ]: (فقال).
(٢) ضعيف منقطع؛ عمر بن حمزة ضعيف، وسالم لم يسمع من زيد بن ثابت.

 

٣١٩١٣ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي رجاء قال: سألت محمدا عن نقط المصاحف فقال: (١) أخاف أن تزيدوا في الحروف أو تنقصوا منها.


(١) في [هـ]: زيادة (إني).

٣١٩١٤ - وسألت الحسن فقال: (أما) (١) بلغك ما كتب به عمر أن تعلموا العربية وحسن (العبارة) (٢) (والتفقه) (٣) في الدين (٤).


(١) في [أ، ط، هـ]: (ما).
(٢) أي تعبير الرؤيا، وفي [جـ، ك]: (العبادة)، وانظر: سنن سعيد ٢ (٨٩)، وشعب الإيمان ٢/ ٥٤٨، ومصادر التخريج.
(٣) في [أ، ط، هـ]: (وتفقهوا).
(٤) منقطع؛ الحسن لم يسمع من عمر، أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (٤٦١)، وعبد الرزاق (٧٩٤٨).

٣١٩١٥ - حدثنا إسحاق بن (سليمان) (١) عن معاوية (بن) (٢) يحيى عن يونس بن ميسرة (الجبلاني) (٣) عن أم الدرداء قالت: إني لأحب أن أقرأه كما أنزل -يعني إعراب القرآن.


(١) في [أ، جـ]: (سلمان).
(٢) في [ط، هـ]: (عن).
(٣) في [أ، هـ]: (الجيلاني)، وفي الإنساب للسمعاني ٢/ ١٧٠: (الحبلاني)، «بضم الحاء المهملة والباء المعجمة بنقطة وفي آخرها نون»، وخالفه في ٢/ ٢٢ فذكره بضم الجيم، وقال ابن الجزري في الباب ١/ ٣٣٨: «هكذا ذكر أبو سعد: (الحبلاني) بالحاء المهملة وهو تصحيف وإنما هو جبلاني بالجيم، وهو جبلان بن سهل»، وانظر: تاج العروس ٢٨/ ١٣٨.

٣١٩١٦ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن (سليمان) (١) بن يسار قال: انتهى عمر إلى قوم يقرئ بعضهم بعضًا، فلما رأوا عمر سكتوا فقال: ما كنتم تراجعون؟ قلنا: (كنا) (٢) (نقرئ) (٣) بعضنا بعضًا، فقال: إقرءوا ولا تلحنوا (٤).


(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢) في [أ، ب، جـ، ك]: (كان).
(٣) في [جـ]: (يقرئ).
(٤) منقطع؛ سليمان بن يسار لم يدرك عمر، أخرجه سعيد ٢/ (٣٧)، والبيهقي في الشعب (٢٢٩٨).

٣١٩١٧ - حدثنا جرير عن ثعلبة عن مقاتل بن حيان قال: كلام أهل السماء العربية ثم قرأ: ﴿حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: ١ - ٤].

٣١٩١٨ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن مورق قال: قال عمر: تعلموا اللحن والفرائض، فإنه من دينكم (١).


(١) صحيح.

٣١٩١٩ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا جعفر الأحمر عن مطرف عن سوادة بن الجعد عن أبي جعفر قال: من فقه الرجل (عرفانه) (١) (اللحن) (٢).


(١) في [ط]: (فإنه).
(٢) في [ك]: (للحن).

٣١٩٢٠ - حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خليد العصري قال: لما قدم علينا سلمان أتيناه (ليستقرئنا) (١) القرآن، فقال: القرآن عربي فاستقرؤه رجلًا عربيًا، فاستقرأنا زيد بن صوحان فكان إذا أخطأ أخذ عليه سلمان، فإذا أصاب قال: أيم اللَّه (٢).


(١) في [أ، ب، ط]: (ليستعربنا).
(٢) صحيح.

[٢] في تعليم القرآن كم آية

٣١٩٢١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: حدثنا من كان (يقرئنا) (١) من أصحاب رسول اللَّه ﷺ أنهم كانوا (يقترئون) (٢) من رسول اللَّه ﷺ عشر آيات، ولا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العمل والعلم (قال: فعلمنا) (٣) العمل والعلم (٤).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (يقرأ بنا).
(٢) في [أ، ب، جـ، ط]: (يعتربون).
(٣) في [هـ]: (فإنا علمنا).
(٤) ضعيف؛ سماع ابن فضيل من عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٢٣٤٨٢)، والحاكم ١/ ٥٥٧، وابن سعد ٦/ ١٧٢، وابن جرير في التفسير ١/ ٣٦، والطحاوي في شرح المشكل (١٤٥١)، والبيهقي ٣/ ١١٩، والسمرقندي في التفسير ١/ ٣٥.

٣١٩٢٢ - حدثنا وكيع عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال: تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات، فإن رسول اللَّه ﷺ كان يأخذه خمسا خمسًا (١).


(١) مرسل؛ أبو العالية تابعي، أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/ ٢١٩، والبيهقي في الشعب (١٩٥٨)، وورد موقوفًا على عمر، أخرجه الخطيب ١٣/ ٢٨٧، وأبو حاتم في العلل ٢/ ٨٥ (١٧٤٩)، والبيهقي في الشعب (١٩٥٩).

٣١٩٢٣ - حدثنا وكيع عن إسماعيل قال: كان أبو عبد الرحمن يعلمنا خمسًا خمسًا.

[٣] ثواب من قرأ حروف القرآن

٣١٩٢٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن عبد الملك بن أبجر عن المنهال بن عمرو عن قيس بن (سكن) (١) قال: قال عبد اللَّه: تعلموا القرآن، فإنه يكتب بكل حرف منه عشر حسنات ويكفر به عشر سيئات، أما إني (لا) (٢) أقول الم، (ولكني) (٣) أقول: ألف (عشر) (٤) ولام (عشر) (٥) وميم (عشر) (٦) (٧).


(١) في [أ، ب، ط]: (سكر).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [ط، هـ]: (ولكن).
(٤) في [أ، ب، جـ، ك]: (عشرًا)، وسقط من: [ط].
(٥) في [أ، ب، جـ، ك]: (عشرًا)، وسقط من: [ط].
(٦) في [أ، ب، جـ، ك]: (عشرًا)، وسقط من: [ط].
(٧) صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور ٢ (٤)، والطبراني (٨٦٤٧)، والبيهقي في الشعب (١٩٨٨)، وورد مرفوعًا عند الترمذي (٢٩١٠)، والدارمي (٣٣٠٨)، والحكم ١/ ٥٥٥، وأبو نعيم ٩/ ٢٩٣.

٣١٩٢٥ - حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن (عبيدة) (١) قال: حدثنا محمد بن كعب عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قرأ حرفًا من كتاب اللَّه كتب (اللَّه) (٢) له حسنة، لا أقول: ﴿الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ﴾ [البقرة: ١ - ٢]، ولكن الحروف مقطعة عن الألف واللام والميم» (٣).


(١) في [أ، ب]: (عبيلي)، وفي [جـ]: (عبدة).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) ضعيف؛ موسى ضعيف، أخرجه البخاري في التاريخ ١/ ٢١٦، والبزار (٢٧٦١)، والطبراني ١٨/ (١٤١)، وفي الأوسط (٣١٤)، والبيهقي في الشعب (١٩٨٣)، والخطيب في الموضح ٢/ ٣٨٨، وورد من طريق محمد عن ابن مسعود.

٣١٩٢٦ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: تعلموا القرآن واتلوه، فإن اللَّه (يأجركم) (١) على (تلاوته) (٢) بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم ولكن ألف ولام وميم (٣).


(١) في [ط]: (يا حب كم).
(٢) في [ك]: (تلاوه).
(٣) ضعيف؛ خطاء اختلط، أخرجه الدارمي (٣٣٠٨)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٥، والطبراني (٨٦٤٧)، وسعيد بن منصور ٢ (٤)، وابن المبارك في الزهد (٨٠٨).

٣١٩٢٧ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن (شباك) (١) الضبي عن إبراهيم عن علقمة أو الأسود عن عبد اللَّه قال: من قرأ القرآن يبتغي به وجه اللَّه كان له بكل حرف عشر حسنات ومحو عشر سيئات (٢).


(١) في [أ، ح، ط، ك، هـ]: (سليمان).
(٢) صحيح.

[٤] في حسن الصوت بالقرآن

٣١٩٢٨ - حدثنا (حفص) (١) بن غياث ووكيع عن الأعمش عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «زينوا القرآن بأصواتكم» (٢).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (جعفر).
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٤٩٤)، وأبو داود (١٤٦٨)، والنسائي ٢/ ١٧٩، وابن خزيمة (١٥٥٦)، وابن ماجه (١٣٤٢)، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ٤٩، والحاكم ١/ ٥٧٢، وتمام (١٣١٦/ الروض)، وابن حبان (٧٤٩)، والدارمي (٣٥٠١)، وأبو يعلى (١٦٨٦)، والبيهقي في الشعب (٢١٤٠)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٧٨، والطبراني في الأوسط (٢٦١١)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٧، والبغوي (٨١٧)، والطيالسي (٧٣٨)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٧٦، والآجري في حملة القرآن (٨٧).

٣١٩٢٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: دخل رسول اللَّه ﷺ المسجد فسمع قراءة رجل (فقال) (١): «من هذا؟» (فقيل) (٢): عبد اللَّه بن قيس فقال: «لقد أوتي هذا (من) (٣) مزامير آل داود» (٤).


(١) في [أ، ب، جـ]: (فقيل).
(٢) في [ط، هـ]: (فقال).
(٣) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٩٨٠٦)، والنسائي ٢/ ١٨٠، وابن ماجه (١٣٤١)، وابن حبان (٧١٩٦)، والدارمي (٣٤٩٩)، والطحاوي في شرح المشكل (١١٦٠)، وابن سعد ٤/ ١٠٧، والبغوي (١٢١٩)، والطبراني في الأوسط (٢٧٠٠)، والبخاري في خلق أفعال العباد ١/ ٦٧.

٣١٩٣٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك (بن) (١) مغول عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لقد أوتي الأشعري مزمارا من مزامير آل داود» (٢).


(١) في [جـ]: (عن).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٧٩٣)، وأحمد (٢٢٩٦٩).

٣١٩٣١ - حدثنا شبابة عن ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن النبي ﷺ قال لأبي موسى وسمعه يقرأ القرآن: «لقد أوتي أخوكم من مزامير آل داود» (١).


(١) مرسل؛ عبد الرحمن بن كعب تابعي، أخرجه الطبراني ١٩/ (١٦١)، وابن عساكر ٣٢/ ٥٣، وابن سعد ٤/ ١٠٧.

٣١٩٣٢ - (حدثنا) (١) أبو بكر قال: بلغني عن ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي ﷺ بمثله أو نحوه (٢).


(١) في [ك]: (قال).
(٢) منقطع؛ لم يذكر المؤلف الواسطة بينه وبين ابن عيينة، وقد رواه أحمد عن ابن عيينة سماعًا، وهكذا عند الشافعي والدارمي، والزهري يرويه من طريق يعين لا مانع من ثبوتهما جميعًا، والحديث أخرجه أحمد (٢٤٠٩٧)، والنسائي ٢/ ١٨٠، وابن حبان (٧١٩٥)، وعبد الرزاق (٤١٧٧) والدارمي (١٤٨٩)، وابن سعد ٢/ ٣٤٤، والطحاوي في شرح المشكل (١١٥٨)، وإسحاق (٦٢٤)، وعبد بن حميد (١٤٧٦).

٣١٩٣٣ - حدثنا أبو أسامة عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال: قال عمر: حسنوا أصواتكم بالقرآن (١).


(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من عمر.

٣١٩٣٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن عبد
٣٩٨
اللَّه بن أبي نهيك عن سعد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٤٧٦)، وأبو داود (١٤٦٩)، وابن ماجه (١٣٣٧)، والحاكم ١/ ٥٦٩، والبيهقي ١٠/ ٢٣١، وعبد الرزاق (٤١٧٠)، والحميدي (٧٧)، وأبو يعلى (٦٨٩)، وابن حبان (١٢٠)، والدارمي (١٤٩٠)، والطيالسي (٢٠١)، وتقدم ٢/ ٥٢٢.

٣١٩٣٥ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي سلمة روايةً قال: «(ما) (١) أذن اللَّه لشيء كإذنه لعبده يترنم بالقرآن» (٢).


(١) سقط من: [ك].
(٢) مرسل؛ أبو سلمة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (٤١٦٨)، وأخرجه متصلًا البخاري (٥٠٢٣)، ومسلم (٧٩٢).

٣١٩٣٦ - (حدثنا) (١) حفص عن ليث عن طاوس قال: كان يقال: أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم للَّه.


(١) سقط من: [ك].

٣١٩٣٧ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الكريم عن طاوس سئل (١) من أقرأ الناس؟ قال: (من) (٢) إذا قرأ رأيته يخشى اللَّه، قال: وكان طلق من أولئك.


(١) زاد في [هـ]: (النبي ﷺ)، ولم ترد الزيادة عند سعيد بن منصور ٢ (٤٧).
(٢) سقط من: [ك].

٣١٩٣٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: كنا مع أبي موسى (فجننا) (١) الليل إلى بستان خرب قال: فقام من الليل فقرأ قراءة حسنة (٢).


(١) في [هـ]: (فجئنا).
(٢) صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٩، وابن عساكر ٣٢/ ٨٨.

٣١٩٣٩ - حدثنا (يزيد) (١) بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا موسى كان يقرأ ذات ليلة ونساء النبي ﷺ يستمعن فقيل له فقال: لو علمت لحبرت تحبيرا أو (لشوفت) (٢) (تشويقًا) (٣) (٤).


(١) في [جـ]: (زيد).
(٢) أي: جعلت الانظار تتطلع لقراءتي، وفي [أ، ب]: (لشوقت)، وفي [هـ]: (تشوقت).
(٣) في [أ، ب، هـ]: (تشويقًا).
(٤) صحيح؛ أخرجه الضياء في المختارة (١٦٥٠)، والبغوي في مسند ابن الجعد (١٦٥٠)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٣٤٨٦)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٠٢، وابن عدي ٣/ ٣٦٥، وابن عساكر ٣٢/ ٥٠، وابن سعد ٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥.

[٥] في التطريب من كرهه

٣١٩٤٠ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عمران بن عبد اللَّه بن طلحة أن رجلًا قرأ في مسجد النبي ﷺ في رمضان فطرب فأنكر ذلك القاسم وقال: يقول: اللَّه (تعالى) (٢): ﴿وَإِنَّهُ (لَكِتَابٌ) (٣) عَزِيزٌ (٤١) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: ٤١ - ٤٢].


(١) في [ك]: (عقال).
(٢) سقط من: [جـ، ك].
(٣) في [ك]: (كتاب).

٣١٩٤١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش أن رجلًا قرأ عند أنس فطرب فكره ذلك أنس (١).


(١) منقطع؛ سليمان بن الأعمش لم يدرك أنسًا.

٣١٩٤٢ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا (عبيد اللَّه) (٢) بن أبي بكر أن زياد (النميري) (٣) جاء مع (القراء) (٤) إلى أنس بن مالك (فقيل) (٥) له: إقرأ، فرفع صوته، وكان رفيع الصوت، فكشف أنس عن وجهه الخرقة، وكان على وجهه خرقة سوداء، فقال: ما هذا؟ ما هكذا كانوا يفعلون، وكان إذا رأى شيئًا ينكره كشف الخرقة عن وجهه (٦).


(١) في [ك]: (عقال).
(٢) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٣) في [ك]: (النمري).
(٤) في [أ، ب، ط]: (القرآن).
(٥) في [هـ]: (فقال)، وفي [ط]: (فقابل).
(٦) صحيح.

٣١٩٤٣ - حدثنا جرير عن ليث (عن) (١) عبد الرحمن بن الأسود قال: كان أحدهم يمد بالآية في جوف الليل.


(١) في [جـ]: (بن).

[٦] في فضل من قرأ القرآن

٣١٩٤٤ - (حدثنا وكيع) (١) حدثنا محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن (معفس) (٢) ابن عمران عن أم الدرداء قالت: دخلت على عائشة فقلت: ما فضل
٤٠١
من قرأ القرآن على (من) (٣) لم (يقرأه) (٤) ممن دخل الجنة؟ فقالت عائشة: إن عدد درج الجنة على عدد آي القرآن، فليس أحد ممن دخل الجنة أفضل ممن قرأ القرآن (٥).


(١) سقط من النسخ، وانظر: التاريخ الكبير ١/ ١٥٧، والجرح والتعديل ٧/ ٣٢٤، والثقات ٧/ ٣٧٤.
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: (مفعس).
(٣) في [هـ]: (ممن).
(٤) في [أ، جـ، ط، ك]: (يقره).
(٥) مجهول؛ لجهالة السدوسي، أخرجه ابن عساكر ٥٩/ ٣٥٥، والحارث المحاسبي في فهم القرآن ص ٢٩٤، والداني في البيان في عد آي القرآن ص ٢٩٩.

٣١٩٤٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن رافع عن رجل عن عبد اللَّه بن (عمرو) (١) قال: من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه (٢).


(١) في [أ، ب]: (عمر).
(٢) مجهول؛ لإبهام الراوي عن عبد اللَّه بن عمرو، وإسماعيل ضعيف، أخرجه ابن عساكر ٦٨/ ٢٢٥، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٩٧، والبيهقي في الشعب (٢٥٩٠).

٣١٩٤٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عمران أبو بشر الحلبي عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا فاقة لعبد يقرأ القرآن، ولا غنى له بعده» (١).


(١) مرسل؛ الحسن تابعي.

٣١٩٤٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه اللَّه من الضلالة ووقاه يوم القيامة سوء (الحساب) (١) وذلك بأن اللَّه يقول: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ (٢) [طه: ١٢٣].


(١) في [ط]: (السايب).
(٢) ضعيف؛ عطاء اختلط.

٣١٩٤٨ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس قال: ضمن اللَّه لمن قرأ القرآن لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾] (١) (٢).


(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢) حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه الثوري في التفسير ص ١٩٧، وابن جرير ١٦/ ٢٢٥.

٣١٩٤٩ - حدثنا أبو أسامة عن الحكم بن هشام عن عبد الملك بن عمير قال: كان يقال: إن أبقى الناس عقولًا (قَرَأة) (١) القرآن.


(١) في [هـ]: (قراء)، وفي [ط]: (قراءة).

٣١٩٥٠ - حدثنا أبو الأحوص (عن عاصم) (١) عن عكرمة قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر ثم (قرأ) (٢): ﴿لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ [النحل: ٧٠].


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) في [ك]: (تلَى).

٣١٩٥١ - حدثنا وكيع عن موسى بن (عبيدة) (١) عن محمد بن كعب قال: من قرأ القرآن فكأنما رأى النبي ﷺ ثم قرأ: ﴿وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ (أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى) (٢)﴾ [الأنعام: ١٩].


(١) في [أ]: (عبيلة).
(٢) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].

٣١٩٥٢ - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن (يزيد) (١) عن الزهري عن معاذ بن جبل قال: من استظهر القرآن كانت له دعوة، إن شاء يعجلها (لدنيا) (٢)،
٤٠٣
وإن شاء (لآخرة) (٣) (٤).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (زيد).
(٢) وفي [أ، ط]: (لديني)، وفي [هـ]: (لدنياه).
(٣) في [أ، هـ]: (لآخرته).
(٤) ضعيف جدًا منقطع؛ إبراهيم متروك، والزهري لا يروي عن معاذ.

[٧] في القرآن بأي لسان نزل

٣١٩٥٣ - حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري قال: أخبرنا ابن شهاب عن عبيد بن (السباق) (١) أن عثمان قال: إنما نزل بلسان قريش -يعني القرآن (٢).


(١) في [ط]: (الساق).
(٢) ضعيف منقطع؛ عبيد لم يسمع من عثمان، وإبراهيم بن إسماعيل الأنصاري ضعيف، وقد أخرجه البخاري (٤٩٨٧)، من طريق الزهري عن أنس عن عثمان.

٣١٩٥٤ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (١) سلمة (بن) (٢) (نبيط) (٣) عن الضحاك قال: نزل القرآن بكل لسان.


(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (حماد بن).
(٢) في [هـ]: (عن).
(٣) في [ك]: (بنيط).

٣١٩٥٥ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: نزل القرآن بكل لسان.


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عبد اللَّه).

٣١٩٥٦ - حدثنا (١) زيد بن الحباب عن (سيف) (٢) قال: سمعت مجاهدا يقول: نزل القرآن بلسان قريش، وبه كلامهم.


(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (عبد اللَّه عن إسرائيل عن).
(٢) في [أ، خ، ط، هـ]: (شعبة).

٣١٩٥٧ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: الماعون بلسان قريش المال.

٣١٩٥٨ - حدثنا زيد بن حباب عن جرير بن حازم عن عكرمة بن خالد قال: نزل القرآن بلساننا -يعني (قريشًا) (١).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (قريش).

٣١٩٥٩ - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن ابن (١) بريدة أن لسان (جرهم) (٢) كان عربيًا.


(١) في [أ، هـ]: زيادة (أبي).
(٢) في [هـ]: (حرهم)، وفي [ط]: (جزهم).

[٨] (فيما) (١) نزل بلسان الحبشة


(١) في [أ، ط، هـ]: (ما).

٣١٩٦٠ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن (سعد) (١) بن عياض ﴿كَمِشْكَاةٍ﴾ [النور: ٣٥]، قال: ككوة، بلسان الحبشة] (٢).


(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢) تكرر الخبر في: [ط].

٣١٩٦١ - [حدثنا وكيع عن عمر بن أبي زائدة عن عكرمة قال: ﴿طه﴾ بالحبشية يارجل] (١).


(١) تكرر الخبر في: [ط].

٣١٩٦٢ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق وعن سعيد بن جبير قال: هو بلسان الحبشة إذا قام نشأ] (١).


(١) سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].

٣١٩٦٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل (عن أبي إسحاق) (١) عن أبي الأحوص عن أبي موسى ﴿يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ﴾ [الحديد: ٢٨]، قال: أجرين بلسان الحبشة.


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].

٣١٩٦٤ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن أبي إسحاق عن عمرو ابن شرحبيل عن عبد اللَّه ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ [المزمل: ٦]، قال: هو بلسان الحبشة: قيام الليل (١).


(١) حسن؛ أبو سنان صدوق.

[٩] (فيما) (١) فسر بالرومية


(١) في [أ، ط، هـ]: (ما).

٣١٩٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن مجاهد في قوله: ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾ [الإسراء: ٣٥]، قال: العدل، بالرومية.

٣١٩٦٦ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن عكرمة ﴿وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ﴾ [النجم: ٦١]، قال: هو الغناء بالحميرية.

٣١٩٦٧ - حدثنا شريك عن جابر عن مجاهد قال: ﴿بِالْقِسْطَاسِ﴾ العدل بالرومية.

[١٠] ما فسر (بالنبطية) (١)


(١) في [ط]: (بالنبصية).

٣١٩٦٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال: ﴿طه﴾ بالنبطية: ايطه يا رجل.

٣١٩٦٩ - حدثنا وكيع عن قرة بن خالد عن الضحاك قال: ﴿طه﴾ يا رجل بالنبطية.

٣١٩٧٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن خصيف عن عكرمة قال: ﴿طه﴾، يا رجل بالنبطية.

٣١٩٧١ - حدثنا الفضل بن دكين عن سلمة بن سابور عن عطية عن ابن عباس ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ [يوسف: ٢٣]، قال: هي بالنبيطة: هلم لك (١).


(١) ضعيف؛ لضعف عطية.

[١١] ما فسر بالفارسية

٣١٩٧٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس ﴿بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾ قال: هي بالفارسية: سنك وكل حجر (و) (١) طين (٢).


(١) سقط من: [ط].
(٢) حسن؛ السدي صدوق.

٣١٩٧٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل (عن جابر) (١) عن ابن سابط ﴿تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾ [الفيل: ٤]، قال: هي بالفارسية.


(١) سقط من: [أ، ط، ح، هـ].

٣١٩٧٤ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ [البقرة: ٩٦]، قال: هو كقول الأعاجم، (زهه) (١) هزار سأل، أي (عيش) (٢) ألف سنة (٣).


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) في [أ، ب، جـ، ك]: (عش).
(٣) صحيح.

٣١٩٧٥ - حدثنا معتمر بن سليمان عن جعفر عن القاسم عن أبي أمامة قال: إن الملائكة الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية الدرية (١).


(١) ضعيف جدًا، جعفر هو ابن الزبير متروك.

٣١٩٧٦ - حدثنا جرير عن بيان عن الشعبي قال: كلام الناس يوم القيامة السريانية.

[١٢] ما فسر بالشعر من القرآن

٣١٩٧٧ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن مسمع بن مالك قال: سمعت عكرمة قال: كان (ابن عباس إذا سئل) (١) عن (الشيء) (٢) من القرآن أنشد (أشعارًا) (٣) من أشعارهم (٤).


(١) في [ط، هـ]: (إذا سئل ابن عباس).
(٢) في [هـ]: (شيء).
(٣) في [هـ]: (شعرًا).
(٤) مجهول؛ لجهالة مسمع بن مالك.

٣١٩٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر (عن) (١) قتادة عن ابن عباس قال: ما كنت أدري ما قوله: ﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ﴾ [الأعراف: ٨٩]، حتى سمعت بنت ذي يزن تقول: (تعال) (٢) أفاتحك (٣).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) في [أ، ط، هـ]: (جئ)، وفي [ك]: (تعلى).
(٣) صحيح؛ أخرجه ابن جرير ٩/ ٢، وابن أبي حاتم (٨٧٣٣).

٣١٩٧٩ - حدثنا شريك عن بيان عن عامر ﴿فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾ [النازعات: ١٤]، قال: بالأرض ثم أنشد أبياتا لأمية:
٤٠٨
(وفيها) (١) لحم ساهرة وبحر


(١) في [ك]: (اتاتانا).

٣١٩٨٠ - حدثنا شريك عن فرات عن سعيد بن جبير قال: ﴿الْقَانِعَ﴾ [الحج: ٣٦]: السائل، ثم أنشد أبياتا (للشماخ) (١):
لمال المرء يصلحه (فيغني) (٢) … (مفاقره) (٣) أعف من القنوع


(١) في [ط، ك]: (بالسماح)، وفي [أ، هـ]: (لشماخ).
(٢) في [أ، هـ]: (فيفني).
(٣) في [أ، جـ، هـ]: (معافره).

٣١٩٨١ - حدثنا وكيع عن ثابت (بن) (١) أبي صفية عن شيخ يكنى أبا عبد الرحمن عن ابن عباس قال: الزَنِيم: اللئيم الملزق، ثم أنشد هذا البيت:
زنيم تداعاه الرجال زيادة … كما زيد في عرض الأديم الأكارع (٢)


(١) في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٢) مجهول؛ لجهالة أبي عبد الرحمن.

٣١٩٨٢ - حدثنا ابن علية عن أبي (المعلى) (١) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ: ﴿دَارَسْتِ﴾ (٢) ويتمثل:
دارس (كطعم) (٣) (الصاب) (٤) والعلقم (٥)


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (العلاء).
(٢) في [أ، ب، ط]: (درست).
(٣) في [ط]: (لطعم).
(٤) في [جـ]: (الضارب).
(٥) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في التفسير ٢/ ٢١٦، وابن جرير ٧/ ٣٠٦، والضياء في المختارة ١٠/ (٥٩)، وسعيد بن منصور ٢/ (٨٩٩)، والطبراني (١١٢٨٣).

٣١٩٨٣ - حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن (الكهف) (١) عن أبيه ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٣]، (قال: نذره و) (٢) قال: الشاعر:
قضت (نحبها من يثرب) (٣) (فاستمرت) (٤)


(١) في [أ، هـ]: (اللهف).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [ك]: (من يثرب نحبها)، وفي غريب الحديث للحربي ٢/ ٣٩٦: (نحبها من نيزك).
(٤) في [جـ]: (فاسمترت).

[١٣] (في تعاهد القرآن) (١)


(١) في [ط]: بياض.

٣١٩٨٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مثل القرآن مثل الإبل (المعقلة) (١) إن عقلها صاحبها أمسكها وإن تركها ذهبت» (٢).


(١) في [هـ]: (المعقولة).
(٢) حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (٢٩٠)، ومسلم (٣٠٦).

٣١٩٨٥ - حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عُلي قال: سمعت أبي يقول: (١) سمعت عقبة بن عامر يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «تعلموا (القرآن) (٢) و(اقتنوه) (٣) والذي نفسي بيده لهو أشد (تفصيا) (٤)
٤١٠
من المخاض من عقلها» (٥).


(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (قال).
(٢) في [أ، ب]: (القرا).
(٣) في [هـ]: (افشوه)، وفي [ب]: (افنوه).
(٤) في [ط]: (نقصًا).
(٥) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٣١٧)، والنسائي في الكبرى (٨٠٣٤)، وابن حبان (١١٩)، وأبو يعلى (١٧٤٠)، والدارمي (٣٣٤٨)، والطبراني ١٧/ (٨٠١)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٩، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٩١، والحارث (٧٢٨/ بغية)، والمزي ٢٣/ ٤٧٠، والبيهقي في الشعب (١٩٦٧).

٣١٩٨٦ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن (١) بريد بن (عبد اللَّه) (٢) عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تعاهدوا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من قلوب الرجال من الإبل من عقلها» (٣).


(١) في [ط]: زيادة (أبي).
(٢) في [أ، ب، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٣٣)، ومسلم (٧٩١).

٣١٩٨٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد اللَّه: تعاهدوا هذه المصاحف -وربما قال: القرآن- فلهو أشد (تفصيا) (١) من قلوب الرجال من النعم من عقلها (٢).


(١) في [أ، ط]: (تتصيًا).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٧٩٠)، وأحمد (٣٦٢٠)، وانظر: ما بعده.

٣١٩٨٨ - حدثنا ابن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال: قال عبد اللَّه: تعاهدوا هذا القرآن فلهو أشد (تفصيا) (١) من النعم من عقله، قال: وقال رسول اللَّه ﷺ: «بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي» (٢).


(١) في [أ، ط]: (تقضيًا).
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٣٢)، ومسلم (٧٩٠).

[١٤] في نسيان القرآن

٣١٩٨٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن (يزيد) (١) بن أبي زياد عن (٢) عيسى بن (فائد) (٣) قال: حدثني فلان عن سعيد بن عبادة قال: حدثنيه عن رسول اللَّه ﷺ قال: «(ما) (٤) من أحد يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي اللَّه وهو أجذم» (٥).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (زيد).
(٢) في [ط]: زيادة (أبي).
(٣) في [أ، ح، ط]: (قائد).
(٤) سقط من: [ط].
(٥) مجهول؛ لإبهام أحد رواته، وعيسى بن فائد مجهول، أخرجه أحمد (٢٢٤٥٦)، وأبو داود (١٤٧٤)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٠٢، والبزار (٣٧٣٩)، وعبد بن حميد (٣٠٦)، والدارمي (٣٣٤٠)، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل (٢١٩)، والطبراني (٥٣٨٧)، والبيهقي في الشعب (١٩٦٩)، والخطيب في الجامع لاخلاق الراوي (٨٦)، وعبد الرزاق (٥٩٨٩)، والحارث كما في الإتحاف (٥٧٢٩)، ومسدد كما في الإتحاف (٥٧٢٥)، والحربي في الغريب ٢/ ٤٢٨، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه (١٨).

٣١٩٩٠ - حدثنا وكيع عن ابن أبي (رواد) (١) عن الضحاك قال: ما تعلم رجل القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ الضحاك: ﴿(وَمَا) (٢) (أَصَابَكُمْ) (٣) مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ [الشورى: ٣٠]، ثم قال الضحاك: وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن.


(١) في [أ، ط، هـ]: (داود).
(٢) في [ك]: (ما).
(٣) في [ك]: (أصاب).

٣١٩٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم (١) أبي أمية عن طلق بن حبيب قال: من تعلم القرآن ثم نسيه من غير عذر حط عنه بكل آية درجة، وجاء يوم القيامة مخصومًا.


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (بن).

٣١٩٩٢ - حدثنا وكيع عن إبراهيم بن (يزيد) (١) عن الوليد بن عبد اللَّه بن أبي مغيث قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «عرضت علي الذنوب فلم أر فيها شيئًا أعظم من حامل القرآن وتاركه» (٢).


(١) في [جـ، ك]: (بريك).
(٢) مرسل ضعيف جدًا؛ الوليد بن عبد اللَّه بن أبي مغيث تابعي، وإبراهيم بن يزيد متروك.

[١٥] من كره أن يتأكل بالقرآن

٣١٩٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن واقد عن (زاذان) (١) قال: من قرأ القرآن ليتأكل به الناس لقي اللَّه وليس على وجهه مزعة لحم.


(١) في [جـ]: (زاذار).

٣١٩٩٤ - حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن الحسن قال: قال عمر: اقرأوا القرآن وسلوا اللَّه به، قبل أن (يقرأه) (١) قوم (يسألون) (٢) الناس به (٣).


(١) في [هـ]: (يقرأ).
(٢) في [ك]: (يسلون).
(٣) منقطع؛ الحسن لم يسمع من عمر.

٣١٩٩٥ - حدثنا إسماعيل بن علية عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس قال: قال عمر: قد أتى علي زمان وأنا أحسب من قرأ القرآن يريد به (١) اللَّه، فقد
٤١٣
خيل لي الآن بأخرة أني أرى قوما قد قرأوه يريدون به الناس، فأريدوا اللَّه بقراءتكم، وأريدوا اللَّه بأعمالكم (٢).


(١) في [أ، ح، هـ]: زيادة (وجه)، وفي [ط]: (وجهه)
(٢) مجهول؛ لجهالة أبي فراس، أخرجه أحمد (٢٨٦)، والحاكم ٤/ ٤٨٥، والضياء (١١٦)، وأبو يعلى (١٩٦)، والبيهقي ٩/ ٤٢، والمزي ٣٤/ ١٨٤، وابن عساكر ٤٤/ ٢٧٨.

٣١٩٩٦ - حدثنا الزبيري محمد بن عبد اللَّه عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به فإنه سيجئ قوم يقرأون القرآن يسألون الناس به» (١).


(١) ضعيف منقطع؛ الحسن لم يسمع من عمران، وخيثمة ضعيف، أخرجه أحمد (١٩٩٤٤)، والترمذي (٢٩١٧)، والطبراني ١٨/ (٣٧٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٦٢٨)، والآجري في أخلاق أهل القرآن (٤١)، والبغوي (١١٨٣)، وسعيد بن منصور ١/ ١٨٧، (ت: الحميد) والبزار (٣٥٥٣)، والعقيلي ٢/ ٢٩.

٣١٩٩٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: قال عمر: اقرأوا القرآن واطلبوا به ما (عند اللَّه) (١) قبل أن يقرأه أقوام يطلبون به ما عند الناس (٢).


(١) في [جـ، ط، هـ]: (عنده).
(٢) منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر.

٣١٩٩٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اقرأوا القرآن وسلوا اللَّه به فإنه سيقرأه أقوام يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» (١).


(١) مرسل؛ محمد بن المنكدر تابعي، أخرجه عبد الرزاق (٦٠٣٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٦٤١)، وأخرجه متصلًا من حديث جابر كل من أحمد (١٤٨٥٥)، وأبو داود (٨٣٠)، والبغوي (٦٠٩)، والبيهقي في الشعب (٢٦٤٢)، وأبو يعلى (٢١٩٧).

٣١٩٩٩ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد اللَّه بن الوليد قال: أخبرني عمر ابن أيوب قال: أخبرني أبو إياس معاوية بن قرة قال: كنت نازلًا على عمرو بن النعمان بن مقرن، فلما حضر رمضان جاءه رجل بألفي درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال: إن الأمير يقرئك السلام (ويقول) (١): إنا (لم) (٢) ندع قارئًا شريفًا إلا وقد وصل إليه منا معروف فاستعن (بهذين) (٣) على نفقة شهرك هذا، فقال (عمرو) (٤): اقرأ على الأمير السلام وقيل له: (إنا) (٥) واللَّه ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا، (ورده) (٦) عليه.


(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢) في [أ، ب، ط، هـ]: (لن).
(٣) في [ك]: (بهاتين).
(٤) في [جـ، ك]: (عمر).
(٥) سقط من: [هـ].
(٦) في [أ، ط، هـ]: (ورد).

[١٦] في التمسك بالقرآن

٣٢٠٠٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: «(أبشروا) (١) أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا اللَّه وأني رسول اللَّه؟» قالوا: نعم قال: «فإن هذا القرآن سببٌ (طرفه) (٢) بيد اللَّه، (وطرفه) (٣) بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن
٤١٥
تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا» (٤).


(١) سقط من: [ب]، وفي [ط]: (أبشرو وبشروا).
(٢) في [جـ]: (طرقه).
(٣) في [جـ]: (طرقه).
(٤) حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن حبان (١٢٢)، وعبد بن حميد (٤٨٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٠٢)، والطبراني ٢٢/ (٤٩١)، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص ٧٨، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٩٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٤٢).

٣٢٠٠١ - حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار (الطائي) (١) عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «كتاب اللَّه (فيه) (٢) خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا (يشبع) (٣) منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه اللَّه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله اللَّه، هو حبل اللَّه المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه (دعا) (٤) إلى صراط مستقيم، خذها إليك يا أعور» (٥).


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (الصابي).
(٢) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، ك].
(٣) في [أ، ب، ط]: (تشبع).
(٤) في [هـ]: (هدى).
(٥) مجهول، أخرجه أحمد (٧٠٤)، والترمذي (٢٩٠٦)، والبزار (٨٣٤)، وأبو يعلى (٣٦٧)، والدارمي (٣٣٣١)، والمزي ٣٤/ ٢٦٧، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٩٣، والسمرقندي في التفسير ٣/ ٢١٨، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٣٥).

٣٢٠٠٢ - حدثنا أبو معاوية (عن) (١) الهجري عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن هذا القرآن مأدبة اللَّه فتعلموا (٢) مأدبة اللَّه ما استطعتم،
٤١٦
إن هذا القرآن (٣) حبل اللَّه، وهو النور البين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد» (٤).


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) زاد في [هـ]: (من).
(٣) زاد في [هـ]: (هو).
(٤) ضعيف؛ أخرجه الحاكم ١/ ٥٥٥، والمروزي في قيام الليل ٨/ (٧٠)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي ١/ ١٠٧، والبيهقي في الشعب (١٩٣٣)، وورد موقوفًا أخرجه الدارمي ٢/ ٣٠٨ (٣٣١٥)، وسعيد بن منصور ٢ (٧)، وعبد الرزاق (٦٠١٧)، والفريابي في فضائل القرآن (٥٩)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٣٠، والطبراني ٩/ (٨٦٤٦).

٣٢٠٠٣ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبان بن إسحاق قال: حدثني رجل من بجيلة قال: خرج جندب البجلي في سفر له قال: فخرج معه ناس من قومه، حتى إذا كانوا بالمكان الذي يودع بعضهم بعضًا، قال: أي قوم، عليكم بتقوى اللَّه، عليكم بهذا القرآن فالزموه على ما كان من جهد وفاقة، فإنه نور بالليل المظلم وهدى بالنهار (١).


(١) مجهول؛ لإبهام الرجل البجلي.

٣٢٠٠٤ - حدثنا أبو الأحوص عن زيد بن جبير قال: قال (لي أبو) (١) (البختري) (٢) الطائي: أتبع هذا القرآن، فإنه يهديك.


(١) سقط من: [ك]، وفي [جـ]: (أبي أبو).
(٢) في [هـ]: (البحتري).

٣٢٠٠٥ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: قال عبد اللَّه: إن هذه القلوب أوعية، فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره (١).


(١) صحيح.

٣٢٠٠٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة (عن أبي الأحوص) (١) قال: قال عبد اللَّه: إن هذا (القرآن) (٢) مأدبة (اللَّه) (٣) من دخل فيه فهو آمن (٤).


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢) سقط من: [ك].
(٣) سقط من: [أ، ح، هـ].
(٤) صحيح.

٣٢٠٠٧ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن (١) شهاب قال: قال عمر: تعلموا كتاب اللَّه، تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله.


(١) في [أ، هـ]: زيادة (ابن)، وانظر: التاريخ الكبير ٤/ ٢٣٥، والجرح والتعديل ٤/ ٣٦١، وميزان الاعتدال ٣/ ٣٨٩، وشهاب هذا مجهول.

٣٢٠٠٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي إياس عن أبي كنانة عن أبي موسى أنه قال: إن هذا القرآن كائن لكم (ذكرًا) (١)، (و) (٢) كائن لكم أجرًا (أو) (٣) كائن عليكم وزرًا، فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة، ومن يتبعه القرآن (يزخ) (٤) في قفاه فيقذفه في جهنم (٥).


(١) في [أ، هـ]: (ذكرى).
(٢) في [جـ]: (أو).
(٣) في [ط، ك]: (و).
(٤) أي: يدفع، وفي [ط]: (يروح)، وفي [جـ]: (يزج).
(٥) مجهول؛ لجهالة أبي كنانة، أخرجه الدارمي (٣٣٢٨)، وسعيد بن منصور ٢/ (٨)، والخطيب ١٣/ ٨٥.

٣٢٠٠٩ - حدثنا (كثير) (١) بن هشام عن جعفر بن برقان قال: حدثنا الأخنس ابن أبي الأخنس عن زبيد المرادي قال: شهدت ابن مسعود (وقام) (٢) خطيبًا فقال: الزموا القرآن وتمسكوا به، حتى جعل يقبض على يديه (جميعًا) (٣) كأنه آخذ (بسبب) (٤) شيء (٥).


(١) في [هـ]: (كبير).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (قام).
(٣) في [أ، هـ]: (صفًا).
(٤) سقط من: [ك].
(٥) مجهول؛ لجهالة الأخنس وزبيد.

٣٢٠١٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن خيثمة) (١) قال: مرت بعيسى [امرأة فقالت: طوبى لبطن حملك ولثدي أرضعك، قال: فقال عيسى: طوبى لمن قرأ القرآن، واتبع ما فيه.


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٠١١ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن واصل عن إبراهيم قال مرت بعيسى] (١) ابن مريم امرأة، ثم ذكر نحوه.


(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٠١٢ - حدثنا زيد بن حباب عن مغيرة بنت حسان قالت: سمعت أنسًا يقول: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ [البقرة: ٢٥٦]، قال: القرآن (١).


(١) مجهول؛ مغيرة مجهولة.

٣٢٠١٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مرة عن عبد اللَّه قال: من أراد العلم (فليقرأ) (١) القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين (٢).


(١) في [ك]: (فليتبين).
(٢) صحيح.

٣٢٠١٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: عليكم بالشفاءين القرآن والعسل (١).


(١) صحيح.

٣٢٠١٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي (الأحوص) (١) عن عبد اللَّه قال: العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور (٢).


(١) في [أ، ح، ط، ك، هـ]: (الأسود)، وانظر: المستدرك ٤/ ٢٢٢ (٧٤٣٥)، والشعب للبيهقي (٢٥٨١)، وسنن البيهقي ٩/ ٣٤٥، ومعجم الطبراني (٩٠٧٦)، والحلية ٧/ ١٣٣.
(٢) صحيح.

٣٢٠١٦ - حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد ﴿شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ [النحل: ٦٩]، قال: الشفاء في القرآن.

[١٧] في البيت الذي يقرأ فيه القرآن

٣٢٠١٧ - حدثنا أبو معاوية (١) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي (الأحوص) (٢) عن عبد اللَّه قال: البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن كمثل البيت الخرب الذي لا عامر له (٣).


(١) في [جـ]: زيادة (وحفص).
(٢) في [أ]: (الأخوس).
(٣) صحيح.

٣٢٠١٨ - حدثنا هشيم عن عباد عن ابن سيرين قال: البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة وتخرج منه الشياطين، ويتسع بأهله، ويكثر خيره، والبيت
٤٢٠
الذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشياطين، وتخرج منه الملائكة، ويضيق بأهله، ويقل خيره (١).


(١) حسن؛ عبيدة بن حميد صدوق.

٣٢٠١٩ - حدثنا (عبيدة) (١) عن أبي الزعراء عن أبي الأحوص قال: سمعت ابن مسعود يقول: إن أصفر البيوت (لبيت) (٢) الذي أصفر من كتاب اللَّه.


(١) في [أ]: (عبيلة).
(٢) سقط من: [أ، س، ط، هـ].

٣٢٠٢٠ - حدثنا أبو معاوية عن ليث عن ابن سابط قال: إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضيء لأهل السماء كما تضيء (النجوم) (١) لأهل الأرض، قال: وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله، وتحضره الشياطين، وتنفر منه الملائكة، وإن أصفر البيوت لبيت صفر من كتاب اللَّه.


(١) في [أ، ط، هـ]: (السماء).

٣٢٠٢١ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن عبد اللَّه ابن عبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل (منزله) (١) قرأ في زواياه آية الكرسي (٢).


(١) في [جـ]: (مبره).
(٢) منقطع؛ عبد اللَّه بن عبيد بن عمير لم يسمع من عبد الرحمن بن عوف، أخرجه أبو يعلى (٧٢٠٧)، وابن عساكر ٣٥/ ٢٩٥.

٣٢٠٢٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا ثابت قال: كان أبو هريرة يقول: (١) البيت (٢) إذا تلي فيه كتاب اللَّه اتسع بأهله وكثر خيره
٤٢١
وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي (٣) لم يتل فيه كتاب اللَّه ضاق بأهله وقيل خيره (٤) وحضره الشياطين (٥).


(١) في [أ، ح، طـ]: زيادة (في).
(٢) في [ك]: زيادة (الذي).
(٣) في [جـ، ك]: زيادة (إذا).
(٤) في [هـ]: زيادة (وتنكبت عنه الملائكة).
(٥) منقطع؛ ثابت لم يسمع من أبي هريرة.

[١٨] التنطع (في القراءة) (١)


(١) في [أ، ط، هـ]: (بالقراءة).

٣٢٠٢٣ - حدثنا أبو معاوية وحفص عن الأعمش عن (شقيق) (١) قال: قال عبد اللَّه: إني قد (تسمعت) (٢) (إلى) (٣) القراءة فوجدتهم متقاربين (فاقرأوا) (٤) كما علمتم، وإياكم والتنطع والاختلاف -زاد أبو معاوية: إنما هو كقول (أحدكم) (٥): هلم (وتعال) (٦) (٧).


(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (سفيان).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (سمعت).
(٣) في [ط]: (أو)، وفي [أ، ط، هـ]: (أولي).
(٤) في [هـ]: (فاقرأوه).
(٥) سقط من: [ط].
(٦) في [ك]: (وتعلى).
(٧) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في التفسير ٢/ ٣٢٠، وابن أبي حاتم (١١٤٦٥)، وابن جرير ١٢/ ١٨١، وسعيد بن منصور ٢ (٣٤)، والطبراني ٩ / (٨٦٨٠)، وابن منبه في أخبار المدينة (١٧٤٥)، والبيهقي ٢/ ٣٨٤، والخطيب ٥/ ١٢٥.

٣٢٠٢٤ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن إسماعيل بن عبد الملك عن سعيد بن جبير قال: اقرأوا القرآن (صبيانية) (١) ولا تنطعوا فيه.


(١) أي: بلا تكلف، وفي [هـ]: (صفاء للَّه).

٣٢٠٢٥ - حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن حكيم (بن) (١) جابر قال: قال حذيفة: إن أقرأ الناس المنافق الذي لا يدع واوا ولا ألفا، (يلفه) (٢) كما تلف البقر ألسنتها، لا يجاوز ترقوته (٣).


(١) في [أ، جـ، ط، ك] (عن).
(٢) أي: يحسن تحريك لسانه والتكلم به، وفي [أ، جـ، ك]: (تلفت)، وفي [ط]: (يلتفت).
(٣) صحيح.

٣٢٠٢٦ - حدثنا أبو أسامة قال: أخبرني الثوري عن الحسن بن عمرو (عن) (١) فضيل عن إبراهيم: كانوا يكرهون أن (يعلموا) (٢) الصبي القرآن (حتى) (٣) يعقل.


(١) في [ك]: (وعن).
(٢) في [ك]: (يعلمون).
(٣) سقط من: [جـ].

[١٩] في القرآن إذا اشتبه

٣٢٠٢٧ - حدثنا أبو أسامة (١) (حدثني) (٢) الثوري قال: حدثنا أسلم المنقري عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي قال: كتاب اللَّه ما استبان منه فاعمل به، وما اشتبه عليك (فآمن) (٣) به وكله إلى عالمه (٤).


(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢) في [ق]: (حدثنا).
(٣) في [أ، ب، ط]: (فأمر).
(٤) صحيح.

٣٢٠٢٨ - حدثنا يعلى قال: (حدثنا) (١) إسماعيل عن زبيد قال: قال عبد اللَّه: إن للقرآن (منارا) (٢) كمنار الطريق، فما عرفتم فتمسكوا به وما اشتبه عليكم فذروه (٣).


(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢) في [جـ]: (منازلًا).
(٣) منقطع؛ زبيد لا يروي عن عبد اللَّه بن مسعود.

٣٢٠٢٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن بعض أصحابه عن الربيع بن (خثيم) (١) قال: اضطروا هذا القرآن إلى اللَّه ورسوله.


(١) في [ط، هـ]: (خيثم).

٣٢٠٣٠ - حدثنا غندر (عن شعبة) (١) عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة عن معاذ أنه قال: أما القرآن فمنار كمنار الطريق، (و) (٢) لا يخفى على أحد، فما عرفتم منه فلا (تسألوا) (٣) عنه أحدًا، وما شككتم فيه فكلوه إلى عالم (٤).


(١) سقط من: [ط].
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [جـ، ك]: (تسلوا).
(٤) حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق على الصحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ١٩٧، وابن عساكر ٥٨/ ٤٣٨، واللالكائي (١٨٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ٢/ ١١١، وورد مرفوعًا أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٧١٥).

[٢٠] في الماهر بالقرآن

٣٢٠٣١ - حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن (سعد) (١) بن هشام عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «الذي يقرأ القرآن
٤٢٤
وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه وهو يشتد عليه له أجران» (٢).


(١) في [ط]: (سعيد).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٧٩٨)، وأحمد (٢٥٥٩٢).

٣٢٠٣٢ - حدثنا سفيان بن عيينه عن عمرو عن عطاء: الذي يهون عليه القرآن مع السفرة (الكرام) (١) والذي (يتفلت) (٢) (منه) (٣) ويشق عليه له عند اللَّه أجران.


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) في [جـ]: (ينقلب)، وفي [هـ]: (ينفلت).
(٣) سقط من: [ط].

[٢١] في الرجل إذا ختم ما يصنع

٣٢٠٣٣ - حدثنا وكيع عن مسعر عن قتادة عن أنس أنه كان إذا ختم جمع أهله (١).


(١) صحيح.

٣٢٠٣٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الرحمن بن الأسود قال: يذكر أنه يصلى عليه إذا ختم.

٣٢٠٣٥ - حدثنا جرير عن منصور عن الحكم قال: كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إليَّ وإلى سلمة بن كهيل، فقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا إنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته.

٣٢٠٣٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن (حوشب) (١) عن المسيب بن رافع أنه كان يختم القرآن في ثلاث، ويصبح اليوم الذي يختم فيه صائمًا.


(١) في [ط]: (هوشب).

٣٢٠٣٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن الحكم عن مجاهد قال: الرحمة تنزل عند ختم القرآن.

٣٢٠٣٨ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن التيمي عن رجل عن أبي العالية أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النهار أخره إلى أن يمسي، وإذا أراد أن يختمه من آخر الليل أخره إلى أن يصبح.

[٢٢] من قال: يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة

٣٢٠٣٩ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١): «يمثل القرآن يوم القيامة رجلًا فيؤتى بالرجل قد حمله فخالف (٢) أمره فيتمثل خصما له فيقول: يا رب حملته إياي فشر حامل: تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال: فشأنك به (فيأخذ بيده) (٣)، فما يرسله حتى يكبه على (صخرة) (٤) في النار، ويؤتى برجل صالح قد كان حمله وحفظ أمره فيتمثل خصما (٥) دونه فيقول: يا رب حملته إياي فخير
٤٢٦
حامل حفظ حدودي، وعمل بفرائضي، واجتنب معصيتي، واتبع طاعتي، فما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال: شأنك به، (فيأخذ) (٦) بيده فما يرسله حتى يلبسه حلة الاستبرق (ويعقد) (٧) عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر» (٨).


(١) في [أ، ط، هـ]: (قال).
(٢) زاد في [أ، ب، ط]: (في).
(٣) سقط من: [أ، ب، ط].
(٤) في [هـ]: (منخره).
(٥) في [أ، س، ط، هـ]: زيادة (له).
(٦) كذا في: [جـ، ك]، وفي باقي النسخ: (فيأخذه).
(٧) في [ك]: (ويقعد).
(٨) حسن؛ شعيب وابن إسحاق صدوقان، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع عند البخاري في خلق أفعال العباد ص ٧٤، وأخرجه ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (٢٥٨)، والخطيب في اقتضاء العلم العمل (١١٢)، وأبو يعلى في المسند الكبير كما في المطالب (٣٤٩١)، والبزار كما في كشف الأستار (٢٣٣٧).

٣٢٠٤٠ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (بشير) (١) بن المهاجر قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: كنت عند رسول اللَّه ﷺ فسمعته يقول: «إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل (الشاحب) (٢) يقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول له: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في (الهواجر) (٣) (وأسهرت) (٤) ليلك، وإن (كل) (٥) تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل (الدنيا) (٦)، فيقولان: بم كُسينا هذا؟ قال: فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ
٤٢٧
واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًّا (كان) (٧) أو (ترتيلًا)» (٨).


(١) في [س]: (بشر).
(٢) في [أ، ب، ط]: (بياض).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) في [ك]: (وأسهرني).
(٥) في [أ، ب، ط]: (كان).
(٦) في [أ، ب]: (الدني). سقط من: [أ، ب، ط].
(٧) سقط من: [أ، ب، ط].
(٨) ضعيف؛ لضعف بشير بن المهاجر، أخرجه أحمد (٢٢٩٥٠)، وابن ماجه (٣٧٨١)، والحاكم ١/ ٥٦٠، والدارمي (٣٣٩١)، وابن عدي ٢/ ٤٥٤، والبغوي (١١٩٠)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٨٤، وابن نصر في قيام الليل (٢٠٢)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٩٩)، والبزار (٢٣٠٢/ كشف)، والعقيلي ١/ ١٤٤، والبيهقي في الشعب (١٩٨٩)، والواحدي في الوسيط ١/ ٤١١، والآجري في أخلاق أهل القرآن (٢٤).

٣٢٠٤١ - حدثنا زيد بن الحباب قال: (حدثنا) (١) موسى بن عبيدة (الربذي) (٢) قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن (٣) عثمان بن الحكم عن كعب أنه قال: يمثل القرآن لمن كان يعمل به في الدنيا يوم القيامة كأحسن صورة رآها؛ (٤) (أحسنه) (٥) وجها، و(أطيبه) (٦) ريحًا فيقوم بجنب صاحبه، (فكلما) (٧) جاءه روعٌ هدّأ (روعه) (٨) وسكنه، وبسط له أمله، فيقول له: جزاك اللَّه خيرا من صاحب، فما أحسن صورتك وأطيب ريحك، فيقول له: أما تعرفني (تعال) (٩) اركبني، فطالما ركبتك في الدنيا، أنا عملك، إن عملك كان حسنًا، فترى صورتي حسنة،
٤٢٨
وكان طيبًا فترى ريحي طيبة، فيحمله فيوافي به الرب تبارك وتعالى فيقول: يا ر (ب) (١٠) هذا فلان -وهو أعرف به منه- قد (شغلته) (١١) في (أيامه) (١٢) في حياته (في) (١٣) الدنيا أظمأت نهاره وأسهرت ليله، فشفعني فيه، فيوضع تاج الملك على رأسه، ويكسى حلة الملك، فيقول: يا رب، (قد كنت) (١٤) أرغب له عن هذا، وأرجو له منك أفضل من هذا، فيعطى الخلد بيمينه والنعمة بشماله، فيقول: يا رب، إن كل تاجر قد دخل على أهله من تجارته، فيشفع في أقاربه، (وإن) (١٥) كان كافرًا مثل له عمله في أقبح (صورة) (١٦) (رآها) (١٧) و(أنتنه) (١٨)، فكلما جاءه روع زاده روعا فيقول: قبحك اللَّه من صاحب، فما أقبح (صورتك) (١٩) وما أنتن ريحك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أما تعرفني، أنا عملك (إنه) (٢٠) كان قبيحا فترى (صورتي) (٢١) قبيحة، وكان منتنا فترى ريحي منتنة، فيقول: تعال (حتى) (٢٢) أركبك، فطالما ركبتني في الدنيا، فيركبه فيوافي به اللَّه، فلا يقيم له وزنا.


(١) في [جـ، ك]: (حدثني).
(٢) في [أ، ب، ط]: (الزيدي).
(٣) في [ك]: زيادة (أبي).
(٤) في [هـ]: زيادة (و).
(٥) في [هـ]: (أحسنها).
(٦) في [ط، هـ]: (أطيبها).
(٧) في [أ، ب، جـ، ط]: (فلما).
(٨) تكررت في: [ب].
(٩) في [ك]: (تعلى).
(١٠) سقط من: [جـ].
(١١) في [ك]: (أشغلته).
(١٢) في [جـ]: (أيامته).
(١٣) سقط من: [جـ، ك].
(١٤) سقط من: [ك].
(١٥) في [جـ، ك]: (وإذا).
(١٦) في [ع]: (سورة)، وفي [هـ]: (صورته).
(١٧) في [أ]: (رواها).
(١٨) في [هـ]: (أنتنها).
(١٩) في [ك]: (سورتك).
(٢٠) في [أ، هـ]: (إن عملك).
(٢١) في [ك]: (سورتك).
(٢٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٠٤٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: نعم الشفيع القرآن (١) يوم القيامة، قال: يقول: يا رب (قد) (٢) كنت أمنعه شهوته في الدنيا فأكرمه، قال: فيلبس حلة الكرامة، قال: فيقول: (أي) (٣) رب زده، قال: فيحلى حلة الكرامة، فيقول: أي رب زده قال: فيكسى تاج الكرامة، قال: فيقول: (أي) (٤) رب زده، قال: فيرضى (عنه) (٥) فليس بعد رضى اللَّه عنه شيء (٦).


(١) في [هـ]: زيادة (لصاحبه).
(٢) في [ك]: (في).
(٣) في [ك]: (يا).
(٤) في [ط، هـ]: (يا).
(٥) في [هـ]: (منه).
(٦) صحيح؛ عاصم بن أبي النجود ثقة في غير زر وشقيق.

٣٢٠٤٣ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن (عبيد اللَّه) (١) عن المسيب بن رافع عن أبي صالح قال: يشفع القرآن لصاحبه (٢) فيكسى حلة الكرامة فيقول: (٣) رب زده، فإنه. . (فإنه) (٤)، قال: فيكسى تاج الكرامة، قال: فيقول: أي رب زده فإنه. . (فإنه) (٥) فيقول: رضاي.


(١) في [أ، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (يوم القيامة).
(٣) في [ط، هـ]: زيادة (أي).
(٤) في [هـ]: (فاته)، وسقط من: [أ، ب، ط].
(٥) في [هـ]: (فاته)، وسقط من: [أ، ب، ط].

٣٢٠٤٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مجاهد أنه قال: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة يقول: يا رب جعلتني في جوفه (فأسهرت) (١) ليله ومنعته
٤٣٠
عن كثير من شهواته، ولكل عامل من عمله عمالة فيقال له: ابسط يدك قال: فتملأ من رضوانٍ فلا (سخط) (٢) عليه بعده، ثم يقال له: اقرأ وارقه قال: فيرفع له بكل آية درجة، ويزاد بكل آية حسنة.


(١) في [ط]: (سهرت).
(٢) في [هـ]: (يسخط).

٣٢٠٤٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: قال منصور: حدثت عن مجاهد قال: يجيء القرآن يوم القيامة بين يدي صاحبه حتى إذا انتهيا إلى ربهما قال القرآن: يا رب، إنه ليس من عامل إلا له من عمالته، نصيب، وإنك جعلتني في جوفه فكنت أنهاه عن (شهواته) (١) قال: فيقال له: ابسط يمينك، قال: فتملأ من رضوان اللَّه، ثم يقال له: ابسط شمالك، فتملأ من رضوان اللَّه، فلا يسخط (اللَّه) (٢) عليه بعد ذلك أبدا.


(١) في [جـ، ك]: (شهوته).
(٢) سقط من: [أ، ط، هـ].

٣٢٠٤٦ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد في قوله: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ [الزمر: ٣٣]، قال: الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة فيقولون: هذا الذي أعطيتمونا (قد اتبعنا) (١) ما فيه.


(١) في [ك]: (قد اتبعوا)، وفي [هـ]: (فاتبعنا).

٣٢٠٤٧ - حدثنا عبيدة بن (حميد عن) (١) منصور عن أبي جعفر عن زاذان قال: يقال: إن القرآن شافع مشفع و(ماحلٌ) (٢) مصدق.


(١) سقط من: [ط].
(٢) في [أ، ط]: (ماجل).

٣٢٠٤٨ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثنا عاصم بن بهدلة
٤٣١
عن الشعبي عن ابن مسعود قال: يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون (له) (١) (قائدا) (٢) إلى الجنة، ويشهد عليه (فيكون) (٣) سائقًا له إلى النار (٤).


(١) في [ك، ط]: (قائد)، وفي [جـ]: (قادة).
(٢) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣) في [ك]: (يكون).
(٤) منقطع؛ الشعبي لم يسمع عن ابن مسعود.

٣٢٠٤٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن زبيد قال: قال عبد اللَّه: القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار (١).


(١) منقطع؛ زبيد لم يسمع عن ابن مسعود.

[٢٣] من قال (يقال) (١): لصاحب: القرآن اقرأ وارقه


(١) سقط من: [ط، هـ].

٣٢٠٥٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة شك الأعمش قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارقه (فإن) (١) منزلك عند آخر آية تقرأها (٢).


(١) في [ك]: (قال).
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٠٨٧)، وابن الضريس في فضائل القرآن (١١١)، وأخرجه الترمذي (٢٩١٥) عن أبي هريرة وحده، وأخرجه الحاكم ١/ ٥٥٢ عنه مرفوعًا وصحح الترمذي الموقوف، وأخرجه أحمد (١١٣٦٠)، وابن ماجه (٣٧٨٠)، وأبو يعلى (١٠٩٤) عن أبي سعيد مرفوعًا بإسناد ضعيف.

٣٢٠٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن عمرو (بمثله) (١)، وزاد فيه: ورتل كما كنت ترتل في الدنيا (٢).


(١) في [جـ، ك]: (مثله).
(٢) ضعيف؛ رواية عاصم عن زر فيها ضعف، وهكذا ورد في جميع النسخ، وظاهره أنه موقوف، وقد أخرجه مرفوعًا أحمد (٦٧٩٩)، وأبو داود (١٤٦٤)، والترمذي (٢٩١٤)، والحاكم ١/ ٥٥٢، والبيهقي ٢/ ٥٣، والبغوي (١١٧٨)، وابن الضريس في فضائل القرآن (١١١)، والفريابي (٦١).

٣٢٠٥٢ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عاصم عن (زر) (١) عن عبد الله بن عمرو قال: يقال لصاحب القرآن حين يدخل الجنة: اقرأ وارقه في (الدرجات) (٢)، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك (من) (٣) الدرجات عند آخر ما تقرأ (٤).


(١) في [أ، ب، ط]: (ذر).
(٢) في [ب، ح، ط، هـ]: (الجنة).
(٣) في [أ، ط، هـ]: (في).
(٤) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، وانظر: ما قبله.

٣٢٠٥٣ - حدثنا غندر (عن) (١) شعبة عن عمرو بن مرة عن مجاهد قال: يقال: اقرأ (وارقه) (٢)، قال: فيرفع (له) (٣) بكل آية درجة، ويزاد بكل آية حسنة.


(١) في [هـ]: (نا).
(٢) في [ط]: (أوراقه).
(٣) سقط من: [ك].

٣٢٠٥٤ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى قال: كان الضحاك بن قيس يقول: يا أيها الناس علموا أولادكم وأهاليكم القرآن، فإنه من كتب له من
٤٣٣
مسلم يدخله اللَّه الجنة (أتاه) (١) ملكان فاكتنفاه فقالا له: (اقرأ) (٢) وارتق في درج الجنة حتى (ينزلانه) (٣) به حيث انتهى علمه من القرآن (٤).


(١) في [أ، ب، ط]: (أياه).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [أ، ط]: (تنزلا به)، وفي [هـ]: (ينزلا به)، وفي العيال: (ينزلاه).
(٤) صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور (٢) (١٠)، وابن أبي الدنيا في العيال (٣١١).

[٢٤] من قرأ القرآن على عهد النبيِّ ﷺ-

٣٢٠٥٥ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قتادة قال: سمعت أنسًا يقول: قرأه معاذ وأُبيُّ وسعد وأبو زيد قال: قلت: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي (على عهد النبي ﷺ) (١) (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٨١٠)، ومسلم (٢٤٦٥)، وفي جميع المصادر: (زيد بن ثابت) بدل (سعد).

٣٢٠٥٦ - حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن الشعبي قال: (قرأ) (١) القرآن في عهد النبي ﷺ أبيٌّ، ومعاذ، وزيد، وأبو زيد، وأبو الدرداء، وسعيد بن عبيد، ولم (يقرأه) (٢) أحد من الخلفاء من أصحاب النبي ﷺ إلا عثمان، وقرأه (مجمع بن جارية) (٣) إلا سورة أو سورتين (٤).


(١) في [هـ]: (قراء).
(٢) في [هـ]: (يقرأ).
(٣) في [أ، ب، ط]: (حارثة مجمع بين)، وفي [جـ]: (حارثة بمجمع بين).
(٤) مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه الطبراني (٢٠٩٢)، وابن سعد ٢/ ٣٥٥، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٦٢، وابن عساكر ٤٧/ ١١١، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٦٨.

٣٢٠٥٧ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد اللَّه قال: جاء معاذ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه أقرئني، فقال رسول اللَّه ﷺ: («أقرئه») (١)، فأقرأته ما كان معي ثم اختلفت أنا وهو إلى رسول اللَّه ﷺ، فقرأه معاذ (وكان) (٢) معلمًا من المعلمين على عهد رسول اللَّه ﷺ (٣).


(١) في [ط]: (أقر به)، وفي [ك]: (أقره).
(٢) في [ط، هـ]: (فكان).
(٣) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٤٠٦).

٣٢٠٥٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن (خمير) (١) بن مالك عن عبد اللَّه قال: قرأت من في رسول اللَّه ﷺ سبعين سورة وأن زيد بن ثابت له (ذؤابتان) (٢) في الكُتّاب (٣).


(١) في [أ، ب، ط، ك، هـ]: (جبير).
(٢) في [أ، ب]: (ذواتيان)، وفي [هـ]: (روايتان).
(٣) مجهول؛ خمير بن مالك مجهول، أخرجه أحمد (٣٦٩٧)، والطبراني (٨٤٣٥)، والحاكم ٢/ ٢٢٨، ويعقوب في المعرفة ٢/ ٥٣٩، وابن أبي داود في المصاحف ص ١٤، والطيالسي (٤٠٥)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٢٥، وأصله في البخاري (٥٠٠٠)، ومسلم (٢٤٦٢).

٣٢٠٥٩ - حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جمعت المحكم على عهد رسول اللَّه ﷺ يعني المفصل (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٣٦)، وأحمد (٣١٢٥).

٣٢٠٦٠ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن محمد قال: كان أصحابنا لا يختلفون أن رسول اللَّه ﷺ قبض ولم يقرأ القرآن من أصحابه إلا أربعة كلهم من الأنصار: معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد وأبو زيد (١).


(١) صحيح.

[٢٥] في الفضل الذي ذكره (اللَّه في) (١) القرآن


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٠٦١ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطية عن أبي سعيد في (قوله) (١) (تعالى) (٢): ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: ٥٨]، قال: بفضل اللَّه القرآن، وبرحمته أن (جعلكم) (٣) من أهله (٤).


(١) في [ك]: (قول اللَّه).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (جعلتم).
(٤) ضعيف؛ عطية العوفي ضعيف، وحجاج مدلس، منقطع حكمًا؛ أخرجه ابن جرير ١١/ ١٢٤، وسعيد بن منصور ٢ (١٠٦٤)، والطبراني في الأوسط (٥٥١٢)، والبيهقي في الشعب (٢٥٩٨).

٣٢٠٦٢ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف في قوله: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ قال: كتاب اللَّه والإسلام هو خير مما يجمعون.

٣٢٠٦٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطية عن ابن عباس في قول اللَّه: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾، قال: بفضل اللَّه الإسلام وبرحمته أن جعلكم من أهل القرآن (١).


(١) ضعيف؛ منقطع حكمًا؛ عطية ضعيف، وحجاج مدلس.

٣٢٠٦٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم عن مجاهد قال: القرآن.

٣٢٠٦٥ - حدثنا أبو خالد عن عمرو بن قيس عن منصور عن سالم قال: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾: الإسلام والقرآن.

[٢٦] فيمن تعلم القرآن وعلمه

٣٢٠٦٦ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد (قال) (١): عن (سعد) (٢) بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه» (٣).


(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (سعيد).
(٣) صحيح؛ وتكلم الحفاظ في إدخال سعد بن عبيدة بين علقمة وأبي عبد الرحمن وقالوا: انفرد بذلك شعبة وخالفه الثوري، ولعلهما محفوظان، أخرجه البخاري (٥٠٢٧)، وأحمد (٤١٢).

٣٢٠٦٧ - (قال) (١) حدثنا أحمد بن إسحاق عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه» (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه الترمذي (٢٩٠٩)، وابن عدي ٤/ ١٦١٤، والخطيب في تاريخه ١٠/ ٤٥٩، وعبد اللَّه في زيادات المسند (٣١١٨)، والدارمي (٣٣٣٧).

٣٢٠٦٨ - حدثنا وكيع (قال) (١): حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث
٤٣٧
خلفات (عظام سمان)» (٢)، قال: قلنا: نعم، قال: «(فثلاث) (٣)، آيات (يقرأ بهن) (٤) أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات سمان عظام» (٥).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ط]: (اسمان عظيمان)، وفي [أ، ب]: (اسمان عظام)، وفي [ك]: (عظام سمان عظام)، وفي [هـ]: (سمان عظام).
(٣) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فتلك).
(٤) في [هـ]: (يقرأهن).
(٥) صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٠٢)، وأحمد (١٠٠١٦).

٣٢٠٦٩ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن علي قال: سمعت أبي يحدث عن عقبة بن عامر قال: خرج إلينا رسول اللَّه ﷺ ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟»، قلنا: (١) يا رسول اللَّه، كلنا نحب ذلك، قال: «(فلأن) (٢) يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم، أو يقرأ (آيتين) (٣) من كتاب اللَّه خير له من (ناقتين، وثلاث (خير له من ثلاث) (٤)، و) (٥) أربع خير له من أربع (ومثل) (٦) أعدادهن من الإبل» (٧).


(١) في [ط، هـ]: زيادة (بلى).
(٢) في [هـ]: (أفلا).
(٣) في [ط]: (يتين).
(٤) سقط من: [أ، ب، جـ، ط].
(٥) ما بين القوسين ساقط من: [ك].
(٦) في [ك]: (مل)، وفي [هـ]: (من).
(٧) صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٠٣)، وأحمد (١٧٤٠٨).

٣٢٠٧٠ - حدثنا عبيد اللَّه قال: (أخبرنا) (١) إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: لو جعل (لأحد) (٢) خمس قلائص إن صلى الغداة (بالثوية) (٣) (لبات) (٤) يقول لأهله: لقد (أتى لي) (٥) أن أنطلق، واللَّه (لأن) (٦) يقعد أحدكم فيتعلم خمس آيات من كتاب اللَّه فلهن خير له من خمس قلائص وخمس قلائص (٧).


(١) في [ك]: (أنبأنا).
(٢) في [ك]: (لأحدكم).
(٣) الثوية: مكان قرب الكوفة على ميلين منها، وفي [جـ]: (بالنوبة)، وفي [ط]: (بالبنوه)، وفي [هـ]: (بالقرية).
(٤) في [أ، ب، ط]: بياض.
(٥) في [أ، ب، ط]: بياض، وفي [جـ، ك]: (أبالي)، وفي [هـ]: (أنى لي).
(٦) في [جـ، ك]: (لئن)، وفي [ط، هـ]: (لا).
(٧) صحيح.

٣٢٠٧١ - حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: كان (يقرئ) (١) القرآن فيمر بالآية فيقول للرجل: خذها فواللَّه لهي خير مما على الأرض من شيء، قال: فيرى الرجل أنما يعني تلك الآية حتى يفعله بالقوم كلهم (٢).


(١) في [هـ]: (يقرأ).
(٢) منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد اللَّه بن مسعود.

[٢٧] في الوصية بالقرآن وقراءته

٣٢٠٧٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جابر أن النبي ﷺ
٤٣٩
قال: «تركت فيكم ما (لن) (١) تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب اللَّه» (٢).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (إن).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٢١٨)، وابن حبان (١٤٥٧)، وابن خزيمة (٢٨٠٩)، وأبو داود (١٩٠٥)، والنسائي (٤٠٠١).

٣٢٠٧٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا حسان بن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن (يزيد) (١) بن (حيان) (٢) عن زيد بن أرقم قال: دخلنا عليه، فقلنا له: قد رأيت خيرًا، (صحبت) (٣) رسول اللَّه ﷺ وصليت خلفه، فقال: نعم، وإنه خطبنا (فقال) (٤): «إني تارك فيكم كتاب اللَّه، هو حبل اللَّه من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة» (٥).


(١) في [أ، ط، هـ]: (زيد).
(٢) في [أ، ط، ك، هـ]: (حباب).
(٣) في [ك]: (صبحت)، وفي [جـ]: (صحبت).
(٤) في [ك]: (قال).
(٥) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٤٠٨)، وأحمد (١٩٢٦٥).

٣٢٠٧٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا) (١) (حريز) (٢) قال: حدثنا سليمان بن شرحبيل (الجبلاني) (٣) قال: (سمعت) (٤) أبا أمامة يقول: (اقرأوا) (٥) القرآن ولا (يغرنكم) (٦) هذه المصاحف المعلقة، فإن اللَّه (لن) (٧) يعذب قلبًا
٤٤٠
(وعى) (٨) القرآن (٩).


(١) في [جـ، ك]: (أنبأنا).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (جرير).
(٣) في [أ، ب، ط]: (الخيلاني)، وفي [هـ]: (الخولاني).
(٤) في [أ]: (حدث).
(٥) في [جـ، ك]: (أقروا).
(٦) في [أ، ب]: (تعذبكم)، وفي [ط]: (تعذكم).
(٧) في [أ، ط، هـ]: (لم).
(٨) في [ك]: (وعلى).
(٩) حسن؛ سليمان بن شرحبيل صدوق، أخرجه الدارمي (٣٣١٩)، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ٨٧، وأحمد في الزهد ص ٢٠٤، وتمام (١٦٩٠)، وابن عساكر ٦٢/ ٧.

٣٢٠٧٥ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: من قرأ القرآن فليبشر (١).


(١) صحيح؛ أخرجه الدارمي (٣٣٢٤)، وسعيد بن منصور ٢/ (٣).

٣٢٠٧٦ - حدثنا زكريا قال: حدثنا عطية عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: «إني تارك (فيكم) (١) الثقلين، (أحدهما) (٢) أكبر من الآخر: كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض» (٣).


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فيكما).
(٢) في [جـ]: (أحدكما).
(٣) ضعيف؛ عطية العوفي ضعيف، أخرجه أحمد (١١١٠٤)، وابن أبي عاصم (١٥٥٤)، وأبو يعلى (١٠٢٧)، والطبراني في الصغير (٣٦٣)، وعبد اللَّه في زيادات الفضائل (١٧٠)، وعبد بن حميد (٢٠٠)، والدارمي (٣٤٥١ و٣٤٥٩ و٣٤٦٦).

[٢٨] في قرأ مائة آية أو أكثر

٣٢٠٧٧ - حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن (يحنس) (١) أبي موسى عن راشد بن سعد أخ لأم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قرأ مائة آية (أو أكثر) (٢) في ليلة لم
٤٤١
يكتب من الغافلين، ومن قرأ بمائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ (خمسمائة آية إلى ألف آية) (٣) أصبح له قنطار من الأجر (٤) القيراط مثل التل العظيم» (٥).


(١) في [أ، ب، ط]: بياض.
(٢) سقط من: [هـ، ك].
(٣) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (بألف آية إلى خمسمائة).
(٤) في [هـ]: زيادة (و)
(٥) ضعيف منقطع؛ موسى بن عبيدة ضعيف، وراشد بن سعد لم يسمع من أبي الدرداء، أخرجه عبد بن حميد (٢٠٠)، والبغوي في التفسير ٤/ ٤١١، وأبو يعلى وابن أبي عمر كما في المطالب العالية (٣٤٧٢).

٣٢٠٧٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن معاذ أنه قال: من قرأ في ليلة (بثلاثمائة) (١) آية كتب من القانتين، ومن (قرأ) (٢) بألف آية كان له (قنطاران) (٣) القيراط منه أفضل مما (على) (٤) الأرض من شيء (٥).


(١) في [هـ]: (ثلاثمائة).
(٢) في [ك]: (فقر).
(٣) في [هـ]: (قنطار، إن).
(٤) في [هـ]: (في).
(٥) منقطع؛ سالم لم يسمع من معاذ.

٣٢٠٧٩ - حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن مجاهد عن عبد اللَّه بن ضمرة عن كعب قال: من قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين.

٣٢٠٨٠ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب (١) من الغافلين، ومن قرأ مائتين كتب من القانتين (٢).


(١) في [ك]: زيادة (ليلتين).
(٢) صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور ٢/ (١٣٦)، وورد مرفوعًا أخرجه ابن خزيمة (١١٤٢)، وابن عدي ٣/ ٧٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٧٦)، والحاكم ١/ ٣٠٨.

٣٢٠٨١ - حدثنا الفضل بن دكين عن (فطر) (١) عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب له قنطار، ومن قرأ تسعمائة آية فتح له (٢).


(١) في [أ، ب، ط]: (مطر).
(٢) صحيح.

٣٢٠٨٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: من قرأ في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ بمائتي آية كتب من القانتين (١).


(١) صحيح.

٣٢٠٨٣ - حدثنا وكيع عن أبي إسحاق (عن الجدلي) (١) عن ابن عمر قال: من قرأ بعشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين (٢).


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢) مجهول.

[٢٩] من قال: قراءة القرآن أفضل مما سواه

٣٢٠٨٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور قال: قال عبد اللَّه: لو أن رجلا (بات) (١) (يحمل) (٢) على الجياد في سبيل اللَّه، وبات رجل يتلو كتاب اللَّه، لكان ذاكر اللَّه أفضلهما (٣).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) في [جـ]: (كحمل).
(٣) منقطع.

٣٢٠٨٥ - قال: وقال عبد اللَّه بن (عمرو) (١): (لو) (٢) بات رجل ينفق دينارًا دينارًا ودرهمًا درهمًا ويحمل على الجياد في سبيل اللَّه (وبات رجل يتلو كتاب اللَّه) (٣) حتى يصبح متقبلا منه، وبت أتلو كتاب اللَّه حتى أصبح متقبلا مني لم أحب أن لي عمله بعملي (٤).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٢) في [ك]: (ولو).
(٣) سقط من: [ك].
(٤) منقطع؛ منصور لا يروي عن عبد اللَّه بن عمرو.

٣٢٠٨٦ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لو بات رجل يعطي (القنيات) (١) البيض، وبات (آخر) (٢) يقرأ القرآن ويذكر اللَّه لرأيت أن ذاكر اللَّه أفضل (٣).


(١) جمع قلة لقناة، وهي الرمح، وفي [جـ، ك]: (القيان)، وفي [ط، هـ]: (القينات).
(٢) هكذا في: [هـ]، وفي باقي النسخ: (أحد).
(٣) صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد ص ١٥١، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٤.

٣٢٠٨٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال: قراءة القرآن أحب إلي من الصوم (١).


(١) صحيح.

[٣٠] من كره أن يقول: قرأت القرآن كله

٣٢٠٨٨ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شقيق عن الأعمش عن أبي رزين قال: قال رجل (لحبة) (١) بن سلمة وكان من أصحاب عبد اللَّه: قرأت القرآن كله، قال: وما أدركت منه.


(١) في [أ، هـ]: (لحية).

٣٢٠٨٩ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله (١).


(١) صحيح.

٣٢٠٩٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: قال حذيفة: ما (تقرؤون) (١) ربعها -يعني (براءة) (٢) (٣).


(١) في [أ، ب، ط]: (تقرأون).
(٢) في [ط]: (بره).
(٣) حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق على الصحيح.

[٣١] من كره أن يقول: المفصل

٣٢٠٩١ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر كره أن يقول: المفصل ويقول: القرآن كله مفصل ولكن قولوا: قصار القرآن (١).


(١) صحيح.

٣٢٠٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن (عمر) (١) بن حمزة عن سالم عن ابن عمر قال: سألني عمر: كم معك من القرآن؟ قلت: عشر سور، فقال لعبيد اللَّه بن عمر: كم معك من القرآن؟ قال: سورة، قال عبد اللَّه: فلم (ينهنا ولم يأمرنا) (٢) غير أنه قال: (فإن) (٣) كنتم (متعلمين) (٤) منه بشيء، فعليكم بهذا المفصل فإنه أحفظ (٥).


(١) في [أ، ح، ز، ط، هـ]: (عمرو).
(٢) في [ك]: (فلم يأمرنا ولم ينهانا).
(٣) في [أ، ط، هـ]: (وإن).
(٤) في [جـ]: (متعلين).
(٥) ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة.

٣٢٠٩٣ - [حدثنا حفص عن عاصم عن ابن سيرين قال: لا تقل سورة قصيرة ولا سورة خفيفة، قال: فكيف أقول؟ قال: قل: سورة كبيرة فإن اللَّه تبارك وتعالى قال: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٧]، ولا تقل: خفيفة، فإن اللَّه قال: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾] (١) [المدثر: ٥].


(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٠٩٤ - حدثنا حفص عن عاصم عن أبي العالية ذكر نحوه، إلا أنه خالفه في بعض الكلام.

[٣٢] من قال: القرآن كلام اللَّه

٣٢٠٩٥ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن فروة بن نوفل قال: قال خباب بن الأرت وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقال (لي) (٢): إن استطعت أن تقرب إلى اللَّه، فإنك لا تقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه (٣).


(١) في [أ، ط، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢) سقط من: [ط].
(٣) ضعيف؛ لضعف فروة بن نوفل.

[٣٣] من كره أن يفسر القرآن

٣٢٠٩٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون عن ابن سيرين قال: سألت عبيدة عن آية (في) (١) كتاب اللَّه، فقال: عليك بتقوى اللَّه والسداد فقد ذهب
٤٤٦
الذين كانوا (يعلمون) (٢) فيم أنزل القرآن.


(١) في [جـ، ك]: (من).
(٢) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يعملون).

٣٢٠٩٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن فقال: لا تسألني عن القرآن وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء -يعني عكرمة.

٣٢٠٩٨ - حدثنا وكيع عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار (١).


(١) ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى، وقد ورد مرفوعًا أخرجه أحمد (٢٠٦٩) من طريق وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى، وأخرجه الترمذي (٢٩٥٠)، والنسائي (٨٠٨٤)، وأبو يعلى (٢٣٣٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٥٥٤)، وابن جرير في التفسير ١/ ٣٤، والبغوي في شرح السنة (١١٨)، والطحاوي في شرح المشكل ١/ ٣٥٨، والطبراني (١٢٣٩٢)، والخطيب في الجامع (١٥٨٤)، وابن عساكر ٥١/ ٩٤.

٣٢٠٩٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة قال: كان إبراهيم يكره أن يتكلم في القرآن.

٣٢١٠٠ - حدثنا علي بن (مسهر) (١) عن الحسن بن عمرو عن الشعبي قال: أدركت أصحاب (عبد اللَّه) (٢) وأصحاب (علي) (٣) وليس هم لشيء من العلم أكره منهم (لتفسير) (٤) القرآن.


(١) في [ك]: (فهر).
(٢) في [ك]: (علي).
(٣) في [ك]: (عبد اللَّه).
(٤) في [أ، ب، ط]: (كتفسير).

٣٢١٠١ - قال: وكان أبو بكر يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب اللَّه ما لا أعلم (١).


(١) منقطع؛ الشعبي لم يدرك أبا بكر، أخرجه الطبري (٧٩، ٧٨)، وأبو عبيد في فضائل القرآن (٨٤٢)، والخطيب في الجامع (١٥٨٥)، وابن حزم في الأحكام ٢/ ٢١٣، والبيهقي في الشعب (٢٢٧٨)، وسعيد ابن منصور في التفسير (٣٩)، ومسدد كما في المطالب (٣٥١٢)، وسيأتي ١٠/ ٥١٣.

٣٢١٠٢ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثني عبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت قال: سألت طاوسا عن تفسير هذه الآية: ﴿شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾ [المائدة: ١٠٦]: فأراد أن يبطش حتى قيل هذا ابن حبيب - (كراهية) (١) لتفسير القرآن.


(١) في [أ، ب، ط]: (كراهته).

٣٢١٠٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا) (١) حميد عن أنس أن عمر قال: على المنبر: ﴿(وَفَاكِهَةً) (٢) وَأَبًّا﴾ [عبس: ٣١]، ثم (قال) (٣): هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف، يا عمر (٤).


(١) في [ك]: (أنبأنا).
(٢) في [جـ، ك]: (فاكهة).
(٣) تكررت في: [جـ، ك].
(٤) صحيح.

٣٢١٠٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كتب رجل مصحفًا وكتب عند كل آية تفسيرها، فدعا به عمر فقرضه بالمقراضين (١).


(١) منقطع ضعيف؛ عامر الشعبي لم يدرك عمر، وجابر الجعفي ضعيف.

٣٢١٠٥ - حدثنا محمد بن عبيد عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي أن أبا بكر سئل عن: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ فقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب اللَّه ما لا أعلم (١).


(١) منقطع؛ إبراهيم التيمي لم يدرك أبا بكر، وسبق تخريجه ١٠/ ٥١٢ برقم [٣٢١٠١].

٣٢١٠٦ - حدثنا محمد بن (عبيد اللَّه) (١) الزبيدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال: كان إذا سئل عن شيء من القرآن قال: قد أصاب اللَّه ما أراد.


(١) في [ط، هـ]: (عبيد اللَّه).

[٣٤] من كره أن يقول: إذا قرأ القرآن ليس كذا

٣٢١٠٧ - حدثنا الثقفي عن شعيب قال: كان أبو العالية يقرئ الناس القرآن، فإذا أراد أن يغير (١) لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنه يقول: اقرأ آية كذا.


(١) في [جـ، ك]: زيادة (على الرجل).

٣٢١٠٨ - فذكرته لإبراهيم فقال: أظن صاحبكم قد سمع أنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله.

٣٢١٠٩ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أمسكت على عبد اللَّه في المصحف فقال: كيف رأيت؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلا حرف كذا قرأته كذا وكذا (١).


(١) صحيح.

٣٢١١٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت (بالحرف) (١) ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة (يقرأه) (٢) كذا وكذا.


(١) في [هـ]: (بحرف).
(٢) في [هـ]: (يقرأ).

٣٢١١١ - حدثنا إسحاق الأزرق عن الأعمش قال (١): قال لي إبراهيم: إن إبراهيم التيمي يزيد أن تقرئه قراءة عبد اللَّه، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، (٢) فإنه قد أراد (ذاك) (٣)، قال: فلما رأيته (قد هَوِي ذلك) (٤) قلت: فيكون هذا بمحضر منك فنتذاكر حروف عبد اللَّه، فقال: (اكفني) (٥) هذا، قلت: وما تكره من هذا، قال: أكره أن أقول (لشيء هو كذا، وليس) (٦) هو (هكذا) (٧)، أو أقول: فيها واو (وليس) (٨) فيها واو.


(١) في [ك]: زيادة (قرأ كتب).
(٢) في [أ، ط، هـ]: زيادة (قال).
(٣) في [هـ]: (ذلك).
(٤) سقط من: [ط، هـ].
(٥) في [أ، ط، هـ]: (لا يكفي).
(٦) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٧) في [أ، ب، ط، ك]: (كذا).
(٨) في [ط، هـ]: (ليس).

٣٢١١٢ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم قال: سأل رجل ابن مسعود: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ﴾ [الطور: ٢١]، فجعل الرجل (يقول: ذرياتهم، فجعل الرجل) (١) يرددها ويرددها ولا يقول: ليس كذا (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

٣٢١١٣ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم قال: إني لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا.

[٣٥] من كره أن يتناول القرآن عند الأمر بعرض من أمر الدنيا

٣٢١١٤ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره أن يقرأ القرآن (عند الأمر) (١) بعرض من أمر الدنيا.


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].

٣٢١١٥ - حدثنا حفص عن هشام بن عروة قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدنيا يعجبه قال: ﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ﴾ [الحجر: ٨٨].

[٣٦] القرآن على كم (نزل حرفًا) (١)


(١) في [هـ]: (حرفًا نزل).

٣٢١١٦ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عن أم أيوب قالت: قال النبي ﷺ: «نزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت (أصبت) (١)» (٢).


(١) في [ك]: (صبت).
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٧٤٤٢)، والحميدي (٣٤٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٣٢٠)، والطبري في أول تفسيره، والطحاوي في شرح المشكل (٣١٠٠).

٣٢١١٧ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «نزل القرآن على سبعة أحرف كل شاف كاف» (١).


(١) مرسل؛ عمرو بن دينار تابعي.

٣٢١١٨ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «نزل القرآن على سبعة أحرف: عليمًا حكيمًا
٤٥١
غفورًا رحيمًا» (١).


(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٨٣٧٢)، وأبو داود (١٤٧٣)، والنسائي (٨٠٩٣)، وابن حبان (٧٤)، وأبو يعلى (٦٠١٦).

٣٢١١٩ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثني عبد اللَّه بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أخبرني أبي بن كعب أن رسول اللَّه ﷺ[قال: «إن ربي أرسل إليَّ أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٢٠)، وأحمد (٢١١٧١).

٣٢١٢٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي كعب أن النبي ﷺ] (١) أتاه جبريل فقال: إن اللَّه يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا (٢).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: سقط ما بين المعكوفين.
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٢٠).

٣٢١٢١ - حدثنا جعفر بن عون عن الهجري عن أبي الأحوص عن عبد اللهْ عن النبي ﷺ قال: «نزل القرآن على سبعة أحرف» (١).


(١) ضعيف؛ لضعف الهجري، أخرجه أحمد (٤٢٥٢)، والطبري في التفسير ١/ ٢، والبزار (٢٣١٢)، وابن حبان (٧٥)، والطبراني (١٠٠٩٠) وفي الأوسط (٧٧٣)، وأبو يعلى (٥١٤٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٠٩٥)، والشاشي (٨٨١)، وابن أبي داود في المصاحف ص ١٨.

٣٢١٢٢ - حدثنا زيد بن حباب عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه أن جبريل قال للنبي ﷺ: اقرأ القرآن على حرف، فقال له ميكائيل: استزده، فقال: (على) (١) حرفين، ثم قال: استزده،
٤٥٢
حتى بلغ سبعة أحرف، كلها شاف كاف كقولك: هلم (وتعال) (٢) ما لم يختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب برحمة (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب، ط]: (يقال)، وفي [ك]: (تعلى).
(٣) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (٢٠٤٢٥)، والبزار (٣٦٢٢)، وابن جرير في التفسير ١/ ١٨، والطحاوي في شرح المشكل (٣١١٨)، وابن عبد البر في التمهيد ٨/ ٢٩٠، والطبراني كما في مجمع الزوائد ٧/ ١٥١.

٣٢١٢٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس عن أبيّ عن النبي ﷺ قال: «(أقرأه) (١) على سبعة أحرف (كلها شاف كاف) (٢)» (٣).


(١) في [هـ]: (اقرأ القرآن).
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١٠٩٣)، والنسائي في الكبرى (٧٩٨٦)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٣٣٦، وابن حبان (٣٣٧)، وعبد بن حميد (١٦٤)، والطبري في التفسير ١/ ١٥، والطحاوي في شرح المشكل (٣١١١)، وعبد الرزاق (٢٠٣٧١)، والطبراني في الأوسط (١٠٤٨)، وأصله عند مسلم (٨٢٠).

٣٢١٢٤ - [حدثنا أبو بكر قال: (أخبرنا عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سُقير العبدي عن سليمان بن صرد عن أُبيّ عن النبي ﷺ قال: "اقرأه على سبعة أحرف] (٢) (٣).


(١) في [جـ]: (حدثنا عبد اللَّه).
(٢) سقط الخبر من: [هـ].
(٣) مجهول؛ لجهالة شُقير العبدي، أخرجه أحمد (٢١١٤٩)، وابنه (٢١١٥٢)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٣٣٦، وابن جرير في التفسير ١/ ١٥، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٧٠)، وأبو داود (١٤٧٧)، والضياء في المختارة (١١٧٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٣١١٢)، والبيهقي ٢/ ٣٨٤، وأصله عند مسلم (٨٢٠).

٣٢١٢٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي ﷺ قال: «نزل القرآن على ثلاثة أحرف» (١).


(١) منقطع حكمًا؛ الحسن مدلس، أخرجه أحمد (٢٠٢٦٢)، والحاكم ٢/ ٢٢٣، والبزار (٢٣١٤/ كشف)، والطحاوي في شرح المشكل (٣١١٩)، والطبراني (٦٨٥٣)، وابن عدي ٢/ ٦٧٩.

٣٢١٢٦ - حدثنا خالد بن (مخلد) (١) عن عبد الرحمن بن عبد العزيز (الأنصاري) (٢) عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن ابن عبدٍ القاريَّ قالا: سمعنا عمر بن الخطاب يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن القرآن (أنزل) (٣) على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه» (٤).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (مجلز).
(٢) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣) في [أ، ب، ط، هـ]: (نزل).
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٩٩٢)، ومسلم (٨١٨).

٣٢١٢٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن (زر) (١) عن أُبيّ عن النبي ﷺ إن جبريل لقنه فقال: مرهم فليقرءوه على سبعة أحرف (٢).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (ذر).
(٢) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، أخرجه أحمد (٢١٢٠٤)، والترمذي (٢٩٤٤)، وابن حبان (٧٣٩) وابن جرير في التفسير ١/ ١٦، والطيالسي (٥٤٣)، والضياء في المختارة (١١٦٨)، وأصله عند مسلم (٨٢١).

[٣٧] ممن يؤخذ القرآن

٣٢١٢٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عبد اللَّه بن
٤٥٤
عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خذوا القرأن من أربعة: من عبد اللَّه بن مسعود ومعاذ بن جبل وأُبيّ بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٤٦٤)، وأحمد (٦٧٨٦)، وأصله في البخاري (٣٧٦٠).

٣٢١٢٩ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قرأت على رسول اللَّه ﷺ فقال لي: «أحسنت» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٠١)، ومسلم (٨٠١).

٣٢١٣٠ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال عليٌّ أقضانا وأبيٌّ أقرؤنا، وإنا (نترك) (١) أشياء مما (يقرأ) (٢) أُبيّ وإن (أبيا) (٣) يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ ولا أترك قول رسول اللَّه ﷺ (٤) (لشيء) (٥)، وقد (نزل) (٦) بعد أبي كتاب (٧).


(١) في [أ]: (لصركُ)، وفي [هـ]: (لنترك).
(٢) في [ك]: (يقول).
(٣) في [ك]: (أبي).
(٤) سقط من: [ك].
(٥) في [أ]: (بشيء)، وفي [هـ]: (شيء).
(٦) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (ترك)، وانظر: تاريخ ابن عساكر ٧/ ٣٢٥.
(٧) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٤٨١)، وأحمد (٢١٠٨٥).

٣٢١٣١ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة (ابن) (١) جابر قال: ما رأيت أحدًا كان أقرأ لكتاب اللَّه ولا أفقه في دين اللَّه ولا أعلم باللَّه من عمر (٢).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٢) حسن؛ عبد الملك بن عمير صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٥٦، ووكيع في أخبار القضاة ١/ ٨٨، وابن عساكر ٤٢/ ٤٠٢، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٥/ ٦٧.

٣٢١٣٢ - حدثنا ابن عيينة عن داود بن (شابور) (١) عن مجاهد قال: كنا نفخر على الناس بقارئنا: عبد اللَّه بن السائب.


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (سابور).

٣٢١٣٣ - حدثنا حسين بن علي عن ابن عيينة عن داود بن (شابور) (١) عن مجاهد قال: كنت (اتحدى) (٢) الناس بالحفظ للقرآن، حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد فافتتح البقرة فما أخطأ فيها واوا ولا ألفًا.


(١) في [أ، ب، ط]: (سابور).
(٢) في [أ، ب، جـ، هـ]: (اتخذ)، وانظر: سنن سعيد بن منصور ٢/ (٦١)، وتاريخ ابن عساكر ٥٨/ ٦٣.

٣٢١٣٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من سره أن يقرأ القرآن رطبًا كما أنزل، (فليقرأه) (١) على قراءة ابن أم (عبد) (٢)» (٣).


(١) في [هـ]: (فليقرأ).
(٢) في [ك]: (معبد).
(٣) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٥)، والترمذي (١٦٩)، وابن حبان (٢٠٣٤)، وابن خزيمة (١١٥٦).

٣٢١٣٥ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عيسى بن (دينار) (١) مولى عمرو ابن الحارث قال: حدثنا أبي قال: سمعت عمرو بن الحارث يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «من سره أن يقرأ القرآن (عضا كما أنزل) (٢) فليقرأه
٤٥٦
على قراءة بن أم (عبد) (٣)» (٤).


(١) في [ك]: (دنير).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (كما أنزل غضًا).
(٣) في [ك]: (معبد).
(٤) مجهول؛ دينار الكوفي مجهول، أخرجه أحمد (١٨٤٥٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٣٠٨، والحارث (١٠١٢/ بغية)، وابن قانع ٢/ ٢٠٧.

٣٢١٣٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار ابن أبي عمار قال: سمع أبا (حبة) (١) (البدري) (٢) قال: لما نزلت: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ [البينة: ١]، إلى آخرها قال: جبريل يا رسول اللَّه إن ربك (يأمرك) (٣) أن تقرئها أبيًا فقال النبي ﷺ لأبي: «إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة»، قال أبيٌ: (أذكرني) (٤) يا رسول اللَّه، قال: «نعم» (٥).


(١) في [أ، ب، ط]: (حية).
(٢) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (البردي).
(٣) في [ط]: (يأمرها).
(٤) في [ك]: (أذكرته)، وفي [جـ]: (أذكرني)، وفي [أ، ب]: (ذكرني).
(٥) ضعيف؛ لضعف علي بن جدعان، أخرجه أحمد (١٦٠٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٦٥)، والطبراني ٢٢/ (٨٢٣)، وابن الأثير ٦/ ٦٦، والدولابي ١/ ٢٤.

٣٢١٣٧ - (حدثنا أبو بكر) (١) حدثنا معاوية بن (عمرو) (٢) عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال: «من أحب أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم (عبد) (٣)» (٤).


(١) زيادة في: [ك].
(٢) في [أ، ح، ط، هـ]: (عمر).
(٣) في [ك]: (معبد).
(٤) ضعيف؛ رواية عاصم عن زر ضعيفة، أخرجه أحمد (٤٢٥٥)، وابن ماجه (١٣٨)، وابن حبان (٧٠٦٧)، وأبو يعلى (٥٠٥٨)، والبزار (٢٦٨١)، والطيالسي (٣٣٤)، والطبراني (٨٤١٧).

٣٢١٣٨ - حدثنا مصعب بن المقدام عن إسرائيل عن مغيرة أنه سمع إبراهيم يقول: قد قرأ عبد اللَّه (القرآن) (١) على ظهر لسانه (٢).


(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عبد اللَّه بن مسعود.

٣٢١٣٩ - حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: مات أبو بكر وعمر وعلي ولم يجمعوا القرآن (١).


(١) منقطع؛ الشعبي لم يدركهم.

[٣٨] ما نزل من القرآن بمكة والمدينة

٣٢١٤٠ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة قال: أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة (١).


(١) صحيح.

٣٢١٤١ - حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه قال: ما كان من حج أو فريضة فإنه نزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والقرون والعذاب فإنه أنزل بمكة.

٣٢١٤٢ - حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ في المدينة.

٣٢١٤٣ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم (عن علقمة) (١) قال: كل شيء في القرآن ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أنزل (بالمدينة) (٢)، وكل شيء في القرآن ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ﴾ (أنزل) (٣) بمكة.


(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) في [ك]: (المدينة).
(٣) في [ك]: (نزل).

٣٢١٤٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: قرأنا المفصل حججًا، ونحن بمكة ليس (فيها) (١): ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (٢).


(١) في [ك]: (فيه).
(٢) صحيح.

٣٢١٤٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن عكرمة قال: كل سورة فيها: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فهي مدنية.

٣٢١٤٦ - حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور عن مجاهد قال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ أنزلت بالمدينة.

٣٢١٤٧ - حدثنا قبيصة عن سفيان عن ليث عن شهر قال: الأنعام مكية.

٣٢١٤٨ - حدثنا أبو أحمد (عن) (١) مسعر عن النضر بن قيس عن عروة (قال) (٢): ما كان ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ﴾ بمكة، وما كان ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بالمدينة.


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [ب، ط، هـ].

٣٢١٤٩ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: ذكروا عند الشعبي قوله: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ (عَلَى مِثْلِهِ) (١)﴾ [الأحقاف: ١٠]، فقيل عبد اللَّه بن سلام فقال: كيف يكون ابن سلام وهذه السورة مكية؟.


(١) سقط من: [ط، هـ].

٣٢١٥٠ - حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه قال: إني لأعلم ما نزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة، فأما ما نزل بمكة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأما ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد.

[٣٩] في القراءة يسرع فيها

٣٢١٥١ - حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة النبي ﷺ فقال: (كان) (١) يمد بها صوته مدا (٢).


(١) سقط من: [أ، هـ].
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٤٠٥)، وأبو داود (١٤٦٥)، والنسائي (٨٠٥٩)، وابن ماجه (١٣٥٣)، وأحمد (١٢٢١٩).

٣٢١٥٢ - حدثنا حفص عن ابن (جريج) (١) عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت: كان قراءة النبي ﷺ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فذكرت حرفًا حرفًا (٢).


(١) في [ط، ك]: (جريح).
(٢) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس، أخرجه أحمد (٢٦٥٨٣)، وابن خزيمة (٤٩٣)، وأبو داود (٤٠٠١)، والترمذي (٢٩٢٧)، والحاكم (٢/ ٢٣١)، وأبو يعلى (٦٩٢٠)، والطحاوي ١/ ١٩٩، والطبراني ٢٣/ (٩٣٧)، وابن عبد البر في الاستذكار (٤٧٨٨)، وابن المنذر في الأوسط (١٣٤٥)، والدارقطني ١/ ٣٠٧، والبيهقي ٢/ ٤٤، والخطيب ٩/ ٣٦٧.

٣٢١٥٣ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان علقمة يقرأ على عبد اللَّه فقال: رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن (١).


(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.

٣٢١٥٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب قال: كان ابن سيرين إذا قرأ يمضي في قراءته.

٣٢١٥٥ - حدثنا الضحاك بن مخلد عن عثمان بن الأسود عن مجاهد وعطاء أنهما كانا يَهُذَانِ القراءة هذًّا.

٣٢١٥٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن (كهيل) (١) عن حجر بن (عنبس) (٢) عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي ﷺ قرأ: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فقال: آمين -يمد بها صوته (٣).


(١) في [ك]: (كهل).
(٢) في [ب، ط، هـ]: (عيسى).
(٣) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٨٤٢)، وأبو داود (٩٣٢)، والترمذي (٢٤٨)، والدارمي (١٢٤٧)، والبغوي (٥٨٦)، والطبراني ٢٢/ (١١١)، والدارقطني ١/ ٣٣٤، والبيهقي ٢/ ٥٧.

٣٢١٥٧ - حدثنا وكيع عن عيسى عن الشعبي قال: قال عبد اللَّه: لا تهذوا القرآن كهذ الشعر ولا تنثروه نثر (الدقل) (١) (٢).


(١) في [ك]: (الرقل).
(٢) منقطع؛ الشعبي لا يروي عن ابن مسعود.

٣٢١٥٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: ٤]، قال: بعضه على إثر بعض.

٣٢١٥٩ - حدثنا وكيع (١) قال: حدثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ قال: بينه تبيينا (٢).


(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (عن سفيان عن منصور).
(٢) ضعيف؛ ابن أبي ليلى سيء الحفظ.

٣٢١٦٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبيد المكتب قال: سئل مجاهد عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وقرأ (الآخر) (١) البقرة وآل عمران، (فكان) (٢) ركوعهما (وسجودهما) (٣) وجلوسهما سواء، أيهما أفضل؟ قال: الذي قرأ البقرة، ثم قرأ مجاهد: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ [الإسراء: ١٠٦].


(١) في [أ، ب، هـ]: (آخر).
(٢) في [هـ]: (وكان).
(٣) في [أ]: (وسجوهما).

٣٢١٦١ - حدثنا وكيع (قال) (١): حدثنا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن (موهب) (٢) قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: لأن أقرأ: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ و﴿الْقَارِعَةُ﴾ أرددهما وأتفكر فيهما، أحب إلي من أن (أهذ) (٣) القرآن (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ]: (مرهب).
(٣) في [ط]: (هذ).
(٤) في [هـ]: زيادة (هذا).

٣٢١٦٢ - حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس قال: سمعت عمر بن عبد العزيز إذا قرأ ترسل في قراءته.

[٤٠] من قال: اعملوا بالقرآن

٣٢١٦٣ - حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي قلابة أن (أناسًا) (١) من
٤٦٢
أهل الكوفة (أتوا) (٢) أبا الدرداء فقالوا: أن إخوانا (لك) (٣) من أهل الكوفة يقرؤنك السلام ويأمرونك أن توصيهم، قال: فأقرؤوهم السلام ومروهم: فليعطوا القرآن (خزائمه) (٤) فإنه يحملهم على القصد والسهولة، (ويجنبهم) (٥) الجور والحزونة (٦).


(١) في [هـ]: (ناسًا).
(٢) في [ط، ك]: (لقوا).
(٣) سقط من: [هـ].
(٤) أي: اعمل به ليكون كالخزام، وفي [أ، ب، ط]: (حزائمه).
(٥) في [ك]: (واجنبهم).
(٦) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٥٩٩٦)، والدارمي (٣٣٣٠).

٣٢١٦٤ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: لا يفقه كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها كثيرة (١).


(١) منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن أبي الدرداء.

٣٢١٦٥ - حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا (عوف) (١) عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال: أعطوا القرآن (خزائمه) (٢)، يأخذ بكم القصد والسهولة، ويجنبكم الجور والحزونة (٣).


(١) في [هـ]: (عون).
(٢) في [أ، ب، ط]: (حزائمه).
(٣) مجهول؛ لجهالة أبي كنانة.

[٤١] من نهى عن التماري في القرآن

٣٢١٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن محمد بن
٤٦٣
إبراهيم عن (سعد) (١) مولى عمرو بن (العاص) (٢) قال: تشاجر رجلان في آية فارتفعا إلى رسول اللَّه ﷺ (قال) (٣): «لا تماروا فيه، فإن (المراء) (٤) فيه كفر» (٥).


(١) في [ك]: (سعيد).
(٢) في [ك]: (العاصي).
(٣) في [ك]: (فقال).
(٤) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (مراء).
(٥) مرسل؛ سعد مولى عمرو بن العاص ليس صحابيًا، وانظر: العلل لأحمد ٢/ ٩٦، والثقات لابن حبان ٤/ ٣٠٠، وأسد الغابة ٢/ ٤٢٩، والإصابة ٣/ ٩٣.

٣٢١٦٧ - حدثنا ابن نمير قال: (حدثنا) (١) موسى بن عبيدة قال: أخبرني عبد اللَّه ابن يزيد عن عبد الرحمن بن ثوبان عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «دعوا المراء في القرآن، فإن الأمم (قبلكم) (٢) لم يُلعنوا حتى اختلفوا في القرآن، فإن مراء في القرآن كفر» (٣).


(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢) في [ط]: (قبكم).
(٣) ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه الآجري في الشريعة (١٤٤)، وابن بطة في الإبانة (٧٧٩)، والطبراني في المجمع ١/ ١٥٧، وبنحوه أخرجه الطيالسي (٢٢٨٦)، والبيهقي في الشعب (٢٢٥٧)، وأصله عند مسلم (٢٦٦٦)، وأحمد (٦٨٠١).

٣٢١٦٨ - حدثنا مالك (١) حدثنا (أبو) (٢) قدامة قال: حدثنا (أبو) (٣) عمران (الجوني) (٤) عن جندب بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اقرأوا القرآن ما
٤٦٤
ائتلفت عليه قلوبكم (٥)، فإذا (اختلفتم) (٦) فيه فقوموا» (٧).


(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) تكررت في: [ك].
(٤) في [ط]: (الجرني).
(٥) في [ك]: زيادة (قال).
(٦) في [ك]: (اختلفت).
(٧) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٦٠)، ومسلم (٢٦٦٧).

٣٢١٦٩ - حدثنا (حفص) (١) عن ليث عن عطاء عن ابن عباس قال: لا تضربوا القرآن بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في القلوب (٢).


(١) في [هـ]: (جعفر).
(٢) ضعيف؛ لضعف ليث.

٣٢١٧٠ - حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن منصور عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «جدال في القرآن كفر» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٧٥٠٨)، وأبو داود (٤٦٠٣)، والنسائي في الكبرى (٨٠٩٣)، الحاكم ٢/ ٢٢٣، وأبو يعلى (٥٨٩٧)، والخطيب ٤/ ٨١، والطبراني في الصغير (٥٧٤)، ابن جرير ١/ ١١، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٢١٢، والبزار (٢٣١٣/ كشف).

٣٢١٧١ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال يقول: قال عبد اللَّه: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن من قبلكم اختلفوا فيه فأهلكهم، فلا تختلفوا فيه»، -يعني (١) القرآن (٢).


(١) في [ك]: زيادة (في).
(٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٤١٠)، وأحمد (٣٧٢٤).

[٤٢] في مثل من جمع القرآن والإيمان

٣٢١٧٢ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: مثل الذي جمع الإيمان وجمع القرآن مثل الأترجة الطيبة الطعم،
٤٦٥
ومثل الذي لم يجمع الإيمان ولم يجمع القرآن مثل الحنظلة خبيثة الطعم (و) (١) خبيثة الريح (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٢) ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه الدارمي (٣٣٦٢).

٣٢١٧٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة عن أنس أن أبا موسى حدثه عن النبي ﷺ قال: «مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طيبة الطعم طيبة الريح، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠٢٠)، ومسلم (٧٩٧).

[٤٣] من كره رفع الصوت واللغط عند قراءة القرآن

٣٢١٧٤ - حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن أبي عبد الرحمن قال: القرآن وحشى ولا يصلح (مع) (١) اللغط.


(١) في [ك]: (من).

٣٢١٧٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن الحسن عن قيس بن (عباد) (١) قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يكرهون رفع الصوت عند الذكر (٢).


(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (عبادة).
(٢) صحيح.

٣٢١٧٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن
٤٦٦
الحسن أن النبي ﷺ كان يكره رفع الصوت عند قراءة القرآن (١).


(١) مرسل ضعيف؛ الحسن تابعي، وعلي بن زيد ضعيف، وبنحوه أخرجه الحارث (٢٢٨/ بغية).

[٤٤] في النظر في المصحف

٣٢١٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف، قال: قلت: أي شيء تقرأ في المصحف؟ قال: (حزبي) (١) الذي (أقوم) (٢) به الليلة (٣).


(١) في [هـ]: (خربي).
(٢) في [هـ]: (أقول).
(٣) صحيح.

٣٢١٧٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن زر قال: قال عبد اللَّه: أديموا النظر في المصاحف (١).


(١) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر.

٣٢١٧٩ - حدثنا ابن عيينة عن أبي موسى عن الحسن قال: دخلوا على عثمان والمصحف في حجره (١).


(١) منقطع؛ الحسن لم يدرك ذلك.

٣٢١٨٠ - حدثنا (ابن علية عن) (١) يونس قال: كان (من) (٢) خلق الأولين النظر في المصاحف.


(١) في [ك]: (ابن علية عن)، وسقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) سقط من: [هـ].

٣٢١٨١ - قال: وكان الأحنف بن قيس إذا خلا نظر في المصحف (١).


(١) منقطع؛ يونس بن عبيد لا يروي عن الأحنف.

٣٢١٨٢ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان عن سرية الربيع قالت: كان الربيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسان غطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ (فيه) (٢) كل ساعة.


(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢) في [أ، ب]: (في).

٣٢١٨٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال: كان إبراهيم (يقرأ) (١) في المصحف فإذا دخل عليه إنسان غطاه وقال: لا يرى هذا أني أقرأ فيه كل ساعة.


(١) سقط من: [ك].

٣٢١٨٤ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: إني لأقرأ حزبي (أو عامة حزبي) (١)، و(أنا) (٢) مضطجعة على فراشي (٣).


(١) سقط من: [ك].
(٢) سقط من: [ك].
(٣) صحيح.

٣٢١٨٥ - حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن علي قال: سمعت أبي قال: أمسكت على فضالة بن عبيد القرآن حتى فرغ منه (١).


(١) صحيح.

٣٢١٨٦ - حدثنا سليمان بن حرب قال: (حدثنا) (١) أبو هلال قال: حدثنا
٤٦٨
أبو صالح العقيلي قال: كان أبو العلاء يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير (يقرأ) (٢) في المصحف حتى يغشى عليه.


(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢) مكررة في: [ط].

٣٢١٨٧ - حدثنا معتمر عن ليث قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف.

[٤٥] من كره أن يقول: قراءةُ (فلان) (١)


(١) في [أ، ب]: (فلانًا).

٣٢١٨٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم كره أن يقول: قراءة فلان ويقول: كما يقرأ فلان.

[٤٦] في القرآن متى نزل

٣٢١٨٩ - حدثنا عباد بن العوام عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: نزل القرآن جملة من السماء العليا إلى سماء الدنيا في رمضان، فكان اللَّه إذا أراد أن يحدث شيئًا أحدثه (١).


(١) صحيح؛ داود هو ابن أبي هند.

٣٢١٩٠ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: نزلت التوراة لست (ليال) (١) خلون من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين.


(١) سقط من: [هـ].

٣٢١٩١ - حدثنا يحيى بن يمان عن (سفيان) (١) عن خالد عن أبي قلابة قال: نزلت الكتب (كلها) (٢) ليلة أربع وعشرين من رمضان.


(١) في [ك]: (سعيد).
(٢) سقط من: [هـ].

٣٢١٩٢ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن حسان (١) أبي الأشرس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ قال: (دفع) (٢) إلى جبريل ليلة القدر جملة (فرفع) (٣) (في) (٤) بيت العزة، (ثم) (٥) جعل (ينزله) (٦) تنزيلًا (٧).


(١) في [هـ]: زيادة (بن).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (رفع).
(٣) كذا في النسخ، وفي بعض المصادر: (فوضعه).
(٤) في [أ، ح، ط، هـ]: (إلى).
(٥) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٦) في [أ، ط، هـ]: (ينزل).
(٧) حسن؛ معاوية بن هشام صدوق، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (١٥١٢٩)، والنسائي في فضائل القرآن (١٦) وفي الكبرى (٧٩٩١)، والضياء في المختارة ١٠/ (١٥١)، والحاكم ٢/ ٢٤٢، والطبراني ١٢/ (١٢٣٨١)، والدولابي في الكنى ١/ ٣٦١.

٣٢١٩٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان قال: أخبرني من سمع أبا العالية يذكر عن أبي الجلد قال: نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، (ونزل) (١) الزبور في ست، والإنجيل في ثمان عشرة، والقرآن في أربع وعشرين.


(١) في [ك]: (ونزلت).

[٤٧] في رفع القرآن والإسراء به

٣٢١٩٤ - حدثنا علي بن مسهر عن أبي إسحاق الشيباني عن واصل ابن (حيان) (١) عن شقيق بن سلمة عن عبد اللَّه قال: كيف أنتم (إذا) (٢)
٤٧٠
(أسري) (٣) على كتاب اللَّه فذهب به؟ (قال) (٤): يا أبا عبد الرحمن كيف (بما) (٥) في (أجواف) (٦) الرجال؟ قال: يبعث اللَّه ريحا طيبة (فتلفت) (٧) كل مؤمن (٨).


(١) في [أ، ب، ط]: (حبان).
(٢) في [هـ]: (إذ).
(٣) في [ط]: (يتسري).
(٤) في [ط، ك]: (قالوا).
(٥) في [أ، هـ]: (بنا).
(٦) في [أ، ب]: (أخواف)، وفي [هـ]: (أخوات)، وفي [جـ، ك]: (أجواق).
(٧) في [ط، هـ]: (وتلفت).
(٨) صحيح.

٣٢١٩٥ - حدثنا أبو الأحوص عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل قال: قال عبد اللَّه: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منك، قال: قلت: كيف ينزع منا وقد أثبته اللَّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه في ليلة واحدة (فينزع) (١) ما في القلوب، ويذهب ما في المصاحف، ويصبح الناس منه فقراء، ثم قرأ: ﴿وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾ (٢) [الإسراء: ٨٦].


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فينترع).
(٢) مجهول؛ شداد بن معقل مجهول، أخرجه الحاكم (٨٥٣٨)، وسعيد بن منصور ٢/ (٩٧)، وعبد الرزاق (٥٩٨٠)، والمزي ١٢/ ٤٠٣، والطبراني (٨٦٩٩)، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ٨٦، ونعيم بن حماد في الفتن (١٦٦٩).

[٤٨] فيمن لا تنفعه قراءة القرآن

٣٢١٩٦ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليقرأن القرآن أقوام من أمتي يمرقون من الإسلام
٤٧١
كما يمرق السهم من الرمية» (١).


(١) مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أحمد (٢٣١٢)، وابن ماجه (١٧١)، والطيالسي (٢٦٨٧)، والفريابي في فضائل القرآن (١٩٤)، والطبراني (١١٧٣٤)، وأبو يعلى (٢٣٥٤).

٣٢١٩٧ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن (يسير) (١) بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف ما سمعت النبي ﷺ يذكر هؤلاء الخوارج؟ قال: سمعته -وأشار بيده نحو المشرق: «يخرج منه قوم يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» (٢).


(١) في [أ، جـ، ط]: (بشير).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٠٦٨)، وأحمد (١٥٩٧٧)، وأصله عند البخاري (٦٩٣٤).

٣٢١٩٨ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني (قرة) (١) بن خالد السدوسي قال: حدثني أبو الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يجيئ قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (على فوقه) (٢)» (٣).


(١) في [أ، ط، هـ]: (فروة).
(٢) سقط من: [ط، هـ].
(٣) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٠٦٣)، وأحمد (١٤٨٦١).

٣٢١٩٩ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن (عاصم عن) (١) زر عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم» (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، أخرجه أحمد (٣٨٣١)، والترمذي (٢١٨٨)، وابن ماجه (١٦٨)، وأبو يعلى (٥٤٠٢)، والآجري في الشريعة ص ٣٥.

٣٢٢٠٠ - حدثنا يونس بن محمد (١) حدثنا (حماد) (٢) بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب (الحارثي) (٣) عن أبي برزة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج قوم من (قبل) (٤) المشرق، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يرق السهم من الرمية، لا يرجعون إليه» (٥).


(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢) في [جـ]: بياض.
(٣) في [جـ]: (الحدثي)، وفي [أ، ب، ط]: (الحدي).
(٤) سقط من: [أ، س، ط، هـ].
(٥) مجهول؛ لجهالة شريك بن شهاب الحارثي، أخرجه أحمد (١٩٧٨٣)، والنسائي ٧/ ١١٩، والطيالسي (٩٢٣)، والبزار (٣٨٤٦)، والمزي ١٢/ ٤٦٠، والروياني (٧٦٦).

٣٢٢٠١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال: ذكر رسول اللَّه ﷺ (شيئًا) (٢) فقال: «(وذاك) (٣) عند أوان (٤) ذهاب العلم»، قال: قلت: يا رسول اللَّه، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا (ويقرئه أبناؤنا) (٥) أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: «ثكلتك (أمك) (٦) زياد، إن كنتُ لأراك (٧) أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة
٤٧٣
والإنجيل، لا يعلمون بشيء مما (فيهما) (٨)» (٩).


(١) في [جـ، ك]: (نا).
(٢) سقط من: [أ، ب، ط].
(٣) في [ك]: (وذلك).
(٤) في [ك]: زيادة (عند).
(٥) سقط من: [ط].
(٦) في [ط]: (أمره).
(٧) في [هـ]: زيادة (من) أخذًا من ابن ماجه.
(٨) في [جـ، ك]: (فيها).
(٩) منقطع؛ سالم لم يسمع من زياد بن لبيد، أخرجه أحمد (١١٤٧٣)، وابن ماجه (٤٠٤٨)، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٣٤٤، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٩٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٠٥)، والطبراني (٥٢٩١)، وأبو خيثمة في العلم (٥٢)، والحاكم ٣/ ٥٩٠، والمزي ٩/ ٥٠٨.

٣٢٢٠٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (ابن) (١) سنان عن أبي (المبارك) (٢) عن عطاء عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما آمن بالقرآن من استحل محارمه» (٣).


(١) في [أ، ب، ط، ك]: (أبي).
(٢) في [أ، ب، ط، ك]: (المعارك).
(٣) مجهول، فيه ضعف؛ ابن سنان فيه ضعف، وأبو المبارك مجهول، أخرجه عبد بن حميد (١٠٠٣)، وابن عدي ٧/ ٢٧٢٤، والقضاعي في مسند الشهاب (٧٧٧).

٣٢٢٠٣ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) سنان عن أبي (المبارك) (٢) عن صهيب عن النبي ﷺ بمثله (٣).


(١) في [أ، ب، ط، ك]: (أبي).
(٢) في [أ، ب، ط، ك]: (المعارك).
(٣) مجهول؛ أبو المبارك مجهول لم يسمع من صهيب، وبان سنان فيه ضعف، فيه ضعف وانقطاع، أخرجه الترمذي (٢٩١٨)، والبزار (٢٠٨٤)، والشاشي (٩٩٣)، والدولابي ٢/ ٨٥٩، والطبراني في الأوسط (٤٣٦٦) والكبير (٧٢٩٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٧٧٥)، والخطيب ٦/ ١٢٧، والقزويني في التدوين ٢/ ٣٦٨، وابن عساكر ٥٤/ ٢٤٣، وأبو نعيم في طبقات أصبهان ٤/ ٩٦.

[٤٩] في المعوذتين

٣٢٢٠٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر قال: قلت لأبي: إن ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال: إني سألت عنهما النبي ﷺ فقال: «قيل لي فقلت:»، فقال أبي: (فنحن) (١) نقول كما قيل لنا (٢).


(١) في [ط، هـ]: (ونحن).
(٢) ضعيف؛ عاصم يخطيء كثيرًا في روايته عن زر، وأخرجه أحمد (٢١١٨٦)، وابن حبان (٧٩٧)، وعبد الرزاق في التفسير ٢/ ٤١١، والطحاوي في شرح المشكل (١٢١)، والطبراني (١٠٢١١)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٧٢، والطيالسي (٥٤١).

٣٢٢٠٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن (حصين) (١) عن الشعبي قال: (المعوذتان) (٢) من القرآن.


(١) في [أ، ح، ط، ك، هـ]: (حسين).
(٢) في [ك]: (المعوذتين).

٣٢٢٠٦ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي بنحو منه.

٣٢٢٠٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيتا عبد اللَّه (يحك) (١) المعوذتين من مصاحفه، (وقال) (٢): لا تخلطوا فيه ما ليس منه (٣).


(١) في [ك]: (تحل)، وفي [هـ]: (محا)، وفي [أ]: (نحا).
(٢) في [ك]: (ويقول).
(٣) صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه في زوائد المسند (٢١١٨٨)، والطبراني (٩١٤٨)، والبزار (١٥٨٦)، وابن عساكر ٥١/ ٣٦، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان ٣/ ٤٧٤.

٣٢٢٠٨ - حدثنا وكيع قال (١): (حدثنا) (٢) سفيان عن الأعمش (عن إبراهيم) (٣) قال: قلت للأسود: من القرآن (٤) هما؛ قال: نعم -يعني المعوذتين.


(١) سقط من: [جـ].
(٢) في [جـ]: (نا).
(٣) سقط من: [ك].
(٤) في [ك]: زيادة (قال).

٣٢٢٠٩ - حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن رافع قال: سمعت سليمان مولى أم علي أن مجاهدا كان يكره أن يقرأ بالمعوذات وحدها حتى يجعل معها سورة (أخرى) (١).


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٢١٠ - حدثنا مطلب بن زياد عن محمد بن (سالم) (١) قال: قلت لأبي جعفر: إن ابن مسعود (محا) (٢) المعوذتين من صحفه فقال: اقرأ بهما (٣).


(١) في [أ، هـ]: (أسلم)، وفي [جـ]: (سلم).
(٢) في [جـ، ص]: (نحى).
(٣) ضعيف منقطع؛ محمد بن سالم ضعيف، وأبو جعفر لم يسمع من ابن مسعود، وانظر: ما تقدم برقم [٣٢٢٠٧].

٣٢٢١١ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا منصور القصاب قال: سألت الحسن (١) قلت: يا أبا سعيد أقرأ المعوذتين في صلاة الفجر؟ (قال) (٢): نعم إن شئت، (سورتان مباركتان طيبتان) (٣).


(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢) في [جـ، ك]: (فقال).
(٣) في [ك]: (سورتين مباركتين طيبتين).

٣٢٢١٢ - حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عقبة بن عامر أنه سأل رسول اللَّه ﷺ عن المعوذتين قال: فأمنا بهما رسول اللَّه ﷺ في صلاة الفجر (١).


(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٣٥٠)، وأبو داود (١٤٦٢)، والنسائي ٢/ ١٥٨، وابن خزيمة (٥٣٦)، وأبو يعلى (١٧٣٤)، والطبراني ١٧/ (٩٢٦)، والبيهقي ٢/ ٢٩٤، وأصله عند مسلم (١٤١٨)، وانظر: الحديث بعده.

٣٢٢١٣ - حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن سليمان بن موسى عن عقبة بن عامر قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر، فلما طلع الفجر (١) وأقام ثم أقامني عن يمينه وقرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال: كيف رأيت؟ (قلت: قد رأيت) (٢) يا رسول اللَّه قال: فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت (٣).


(١) في [هـ]: زيادة (أذن).
(٢) زائدة في: [هـ]، وقد تقدم الحديث بهذه الزيادة [٣٧٢٧].
(٣) منقطع، سليمان بن موسى لا يروي عن عقبة، أخرجه أحمد (١٧٢٩٦)، والنسائي ٨/ ٢٥٣، وأبو داود (١٤٦٣)، وابن خزيمة (٥٣٤)، وأبو يعلى (١٧٣٦)، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٤)، وابن الضريس (٢٨٨)، والدارمي ٢/ ٤٦٢، وابن عدي ٥/ ١٨١٣، والطبراني ١٧/ (٩٤٩)، والبيهقي ٢/ ٣٩٤، وأصله عند مسلم (١٤١٨)، وانظر: الحديث قبله.

٣٢٢١٤ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال: كان ابن مسعود لا يكتب المعوذتين (١).


(١) منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود.

[٥٠] في أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل

٣٢٢١٥ - حدثنا وكيع (قال: حدثنا) (١) إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال: آخر سورة نزلت كاملة براءة وآخر آية نزلت في القرآن: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ (٢) [النساء: ١٧٦].


(١) في [جـ، ك]: (عن).
(٢) صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند البخاري (٤٦٠٥)، أخرجه البخاري (٤٣٦٤)، ومسلم (١٦١٨).

٣٢٢١٦ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن السدي قال: آخر آية نزلت: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) (١)﴾ [البقرة: ٢٨١].


(١) سقط من: [جـ، ك].

٣٢٢١٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: (أنا) (١) مالك بن معول عن عطية العوفي قال: آخر آية نزلت: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾.


(١) في [جـ]: (حدثنا).

٣٢٢١٨ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا (ابن) (١) بشير قال: حدثنا مالك عن أبي السفر عن البراء قال: آخر آية نزلت: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ (٢).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) حسن؛ سعدان بن بشير صدوق، أخرجه البخاري (٦٧٤٤)، ومسلم (١٦١٨).

٣٢٢١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: هي أول سورة نزلت: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١]، ثم نون.

٣٢٢٢٠ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن البراء قال: آخر آية في القرآن: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ (١).


(١) صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند البخاري (٦٤٠٥)، وأخرجه البخاري (٤٦٥٤)، ومسلم (١٦١٨).

٣٢٢٢١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن (دينار) (١) قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: (أول) (٢) ما نزل من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ ثم نون (٣).


(١) في [ك]: (دنير).
(٢) سقط من: [ك].
(٣) صحيح.

٣٢٢٢٢ - حدثنا وكيع عن قرة عن أبي رجاء قال: أخذت من أبي موسى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ وهي أول سورة أنزلت على مُحْمدٍ ﷺ (١).


(١) صحيح.

[٥١] من قال تفتح أبواب السماء لقراءة القرآن

٣٢٢٢٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه قال: كان عمر بن عبد العزيز لا يفرض إلا لمن قرأ القرآن قال: وكان أبي ممن قرأ القرآن ففرض له.

٣٢٢٢٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الشيباني عن (يسير) (١) بن عمرو قال: أراد سعد أن يلحق من قرأ القرآن على ألفين ألفين، فكتب إليه عمر: تعطي على كتاب اللَّه أجرًا (٢).


(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (بشير).
(٢) صحيح.

٣٢٢٢٥ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال: جمع ناس القرآن حتى بلغوا (عدة) (١)، فكتب أبو موسى إلى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: إن بعض الناس (أروى) (٢) له من بعض، ولعل بعض من يقرأه أن يقوم المقام خير من قراءة الآخر أخر ما عليه (٣).


(١) في [أ]: (عدته).
(٢) في [أ، هـ]: (أدوا).
(٣) منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.

[٥٢] من قال: عظموا القرآن

٣٢٢٢٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علي أنه كره أن يكتب القرآن في المصحف الصغير (١).


(١) منقطع، إبراهيم لا يروي عن علي.

٣٢٢٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علي بمثله (إلا) (١) أنه قال: المصاحف (٢).


(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط] وفي [ك]: (إلى).
(٢) منقطع، إبراهيم لا يروي عن علي.

٣٢٢٢٨ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يقال: اعظموا القرآن -يعني كبروا المصاحف] (١).


(١) سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].

٣٢٢٢٩ - (حدثنا وكيع) (١) حدثنا (عبد الملك) (٢) بن شداد (الأزدي) (٣) عن (عبيد اللَّه) (٤) بن سليمان العبدي عن أبي (حكيمة) (٥) (العبدي) (٦) قال: كنا نكتب المصاحف بالكوفة فيمر علينا علي، ونحن نكتب فيقوم فيقول: أجل قلمك، قال: فقططت ثم كتبت، فقال: هكذا نوروا ما نور اللَّه (٧).


(١) سقط من النسخ، وتقدم الخبر بإثباتها [٨٧٨٣].
(٢) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٣) في [أ، هـ]: (العبدي).
(٤) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عبيد).
(٥) في [أ، ب، جـ، ط]: (حكيم)
(٦) في [جـ]: (الحدي).
(٧) حسن؛ عبد الملك بن شداد صدوق.

٣٢٢٣٠ - حدثنا وكيع (عن) (١) علي بن مبارك عن أبي (حكيمة) (٢) العبدي قال: كنا نكتب المصاحف بالكوفة فيمر علينا علي (فيقوم) (٣) فينظر ويعجبه خطنا ويقول: هكذا نوروا ما نور اللَّه (٤).


(١) في [ك]: (قال أخبرنا).
(٢) في [أ، ب، جـ، ط]: (أبي حليمة).
(٣) سقط من: [ط، هـ].
(٤) صحيح.

٣٢٢٣١ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير عن سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره أن يقول: مصيحف.

[٥٣] أول من جمع القرآن

٣٢٢٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن عبد خير قال: قال: علي يرحم اللَّه (أبا) (١) بكر، هو أول من جمع بين اللوحين (٢).


(١) في [ط]: (أبو).
(٢) حسن؛ السدي صدوق.

٣٢٢٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون عن محمد قال: لا استخلف أبو بكر قعد علي في بيته، فقيل لأبي بكر، فأرسل إليه: أكرهت خلافتي قال: لا لم أكره خلافتك ولكن كان القرآن يزاد فيه فلما قبض رسول اللَّه ﷺ جعلت علي أن لا أرتدي إلا (لصلاة) (١) حتى أجمعه للناس فقال أبو بكر: نعم ما رأيت (٢).


(١) في [هـ]: (إلى الصلاة)، وفي [أ، ط]: (الصلاة).
(٢) منقطع؛ محمد بن سيرين لم يدرك الواقعة.

٣٢٢٣٤ - حدثنا قبيصة قال: (حدثنا) (١) ابن عيينة عن (مجالد) (٢) عن الشعبي عن صعصعة قال: (أول) (٣) (من) (٤) جمع بين اللوحين وورث الكلالة أبو بكر (٥).


(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢) في [هـ]: (مجاهد).
(٣) سقط من: [أ، ب، ط].
(٤) في [أ، ب، ط]: بياض.
(٥) ضعيف؛ لضعف مجالد.

[٥٤] في المصحف يحلى

٣٢٢٣٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد قال: قال أُبيٌّ: إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم (مساجدكم) (١) (فالدبار) (٢) عليكم (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [أ، ب، جـ]: (ما)، وفي [جـ، ك]: (فالدنار)، وفي [أ، ط، هـ]: (فالدمار).
(٣) منقطع؛ سعيد لا يروي عن أبي، وأخرجه ابن أبي داود في المصاحف (٤٧٣).

٣٢٢٣٦ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا قطبة بن عبد العزيز عن عاصم عن عكرمة عن ابن عباس أنه رأى مصحفا يحلى فقال: تغرون به السراق، زينته في جوفه (١).


(١) صحيح.

٣٢٢٣٧ - حدثنا معتمر عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يحلى المصحف.

٣٢٢٣٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال: أتي عبد اللَّه بمصحف قد زين بالذهب، فقال عبد اللَّه: (إن أحسن) (١) ما زين به المصحف تلاوته (في الحق) (٢) (٣).


(١) في [أ، ب]: (إلى حسن)، وفي [ط]: (لي حسن).
(٢) في [هـ]: (بالحق).
(٣) صحيح.

٣٢٢٣٩ - حدثنا عبدة عن الزبرقان قال: قلت لأبي رزين: إن عندي مصحفًا
٤٨٣
أريد أن أختمه بالذهب، قال: لا (تزيدن) (١) فيه شيئا من (٢) الدنيا قل ولا كثر.


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (تزيدون).
(٢) في [هـ]: زيادة (أمر).

٣٢٢٤٠ - حدثنا عبيد اللَّه عن عبد الحميد بن جعفر عن (سعيد بن أبي سعيد) (١) قال: قال أبو ذر: (إذا) (٢) زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم (فالدبار) (٣) عليكم (٤).


(١) في [أ، هـ]: (سفيان عن أبي إسحاق)، وفي [ك]: (سفيان بن أبي سعيد)، وفي [ع]: (سفيان عن أبي سعيد).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) سقط من: [أ، ب، ط]، وفي [هـ]: (الدمار).
(٤) منقطع؛ سعيد لا يروي عن أبي ذر.

٣٢٢٤١ - حدثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية عن أبي أمامة أنه كره (أن) (١) يحلى المصحف (٢).


(١) في [ط]: (إلا).
(٢) ضعيف؛ لضعف الأحوص بن حكيم.

[٥٥] من رخص في حلية المصحف

٣٢٢٤٢ - حدثنا سفيان بن عيينة عن (ابن) (١) أبي نجيح عن مجاهد قال: أتيت عبد الرحمن بن أبي ليلى بتبر فقال: هل عسيت أن تحلي به مصحفًا.


(١) سقط من: [هـ].

٣٢٢٤٣ - حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد قال: لا بأس أن يحلى المصحف.

[٥٦] (التعشير) (١) في المصحف


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير)، والمراد وضع العلامات بعد عدد من الآيات.

٣٢٢٤٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن يحيى عن مسروق عن عبد اللَّه أنه كره (التعشير) (١) في المصحف (٢).


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير).
(٢) صحيح.

٣٢٢٤٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء أنه كان يكره (التعشير) (١) في المصحف، وأن يُكتب فيه (شيء) (٢) من غيره.


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير).
(٢) في [أ، ط]: (بشيء).

٣٢٢٤٦ - حدثنا (أبو) (١) خالد عن حجاج عن حماد عن إبراهيم مثله.


(١) في [ط]: (بن).

٣٢٢٤٧ - حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يكتب (تعشير) (١) أو تفصيل، ويقول: سورة البقرة، ويقول: السورة التي تذكر فيها البقرة.


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير).

٣٢٢٤٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره (التعشير) (١) في المصحف.


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير).

٣٢٢٤٩ - (١) حدثنا عبدة عن الزبرقان قال: قلت لأبي رزين: إن عندي مصحفًا أريد أن أختمه بالذهب، وأكتب عند أول سورة آية كذا وكذا،
٤٨٥
(فقال) (٢) أبو رزين: لا (تزيدن) (٣) فيه شيئًا من أمر الدنيا قل ولا كثر.


(١) في [ك]: زيادة (أخبرنا أبو بكر قال).
(٢) في [هـ]: (قال).
(٣) في [أ، هـ]: (يزيدن).

٣٢٢٥٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد أنه كان يكره الفواتح والعواشر التي فيها قاف وكاف.

٣٢٢٥١ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره التعشير في المصحف] (١).


(١) سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].

٣٢٢٥٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره (النقط) (١) وخاتمة سورة كذا وكذا.


(١) في [أ، هـ]: (النقطة).

٣٢٢٥٣ - حدثنا أبو خالد عن حجاج عن شيخ عن عبد اللَّه أنه رأى خطا في (مصحف) (١) (فحكه) (٢) وقال: لا تخلطوا فيه غيره (٣).


(١) في [هـ]: (المصحف).
(٢) في [أ، ب]: (فحله).
(٣) مجهول، لإبهام الراوي عن عبد اللَّه.

٣٢٢٥٤ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء أنه كان يكره (التعشير) (١) في المصحف وأن يكتب فيه شيء من غيره.


(١) في [أ، ب، ط]: (التفسير).

٣٢٢٥٥ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب أن أبا العالية كان يكره العواشر.

[٥٧] من قال: جردوا القرآن

٣٢٢٥٦ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد اللَّه قال: جردوا القرآن، ولا تلبسوا به ما ليس منه (٢).


(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢) مجهول؛ لجهالة أبي الزعراء، أخرجه عبد الرزاق (٧٩٤٤)، والطبراني (٩٧٥٣)، وابن أبي داود في المصحاف (٤٢١)، والداني في نقط المصاحف ص ١٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٦٧١).

٣٢٢٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: جردوا القرآن (١).


(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من عبد اللَّه.

٣٢٢٥٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان (عن مغيرة) (١) عن إبراهيم قال: كان يقال: جردوا القرآن.


(١) سقط من: [هـ].

٣٢٢٥٩ - حدثنا المحاربي عن الحسن بن عبيد اللَّه قال: قلت لعبد الرحمن بن الأسود ما يمنعك أن (تكون) (١) سألت كما سأل إبراهيم؟ قال: فقال: كان يقال: جردوا القرآن.


(١) في [أ، ب، ط]: (يكون).

٣٢٢٦٠ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف عن حميد الطويل عن (معاوية) (٢) بن (قرة) (٣) عن أبي المغيرة قال: قرأ رجل عند ابن مسعود
٤٨٧
فقال: (استعيذ بالسميع) (٤) العليم من الشيطان الرجيم، فقال عبد اللَّه: جردوا القرآن.


(١) في [أ]: (سهيل).
(٢) في [جـ]: (معصبة)، وفي [ك]: (مغيرة).
(٣) في [هـ]: (مرة).
(٤) في [هـ]: (استعذ باللَّه السميع).

٣٢٢٦١ - حدثنا مالك قال: حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب أن أبا العالية قال: جردوا القرآن.

[٥٨] من قال: من إجلال اللَّه إكرام حامل القرآن

٣٢٢٦٢ - حدثنا معاذ بن معاذ عن عوف عن (زياد بن) (١) مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى الأشعري قال: (إن) (٢) من إجلال اللَّه إكرام حامل القرآن غير الغالي فيه ولا (الجافي) (٣) عنه (٤).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) سقط من: [ب، هـ].
(٣) في [ط]: (الجاني).
(٤) مجهول.

[٥٩] الرجل يقرأ من هذه السورة وهذه السورة

٣٢٢٦٣ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب قال: مر رسول اللَّه ﷺ على بلال وهو يقرأ من هذه السورة و(من) (١) هذه السورة فقال: «(مررت بك يا بلال، وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة»
٤٨٨
فقال) (٢): بأبي أنت يا رسول اللَّه (إني) (٣) (أردتُ) (٤) أن أخلط الطيب بالطيب، فقال: «اقرأ السورة على نحوها» (٥).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) في [ط]: (إن).
(٤) في [ك]: (أريد)، وفي [جـ]: (أرت).
(٥) مرسل.

٣٢٢٦٤ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: كان معاذ يخلط من هذه السورة ومن هذه السورة فقيل له، فقال: أتروني أخلط فيه ما ليس منه (١).


(١) منقطع.

٣٢٢٦٥ - حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن (يثيع) (١) أن النبي ﷺ مر ببلال ثم ذكر نحوا من حديث حاتم (٢).


(١) في [جـ]: (يتبع).
(٢) حسن؛ زيد بن يثيع صدوق.

٣٢٢٦٦ - [حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عوف قال سئل محمد عن الذي يقرأ القرآن من هاهنا (ومن هاهنا) (١)، فقال: ليتق الآثام، إثم عظيم وهو لا يشعر] (٢).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٢٦٧ - حدثنا ابن أبي عدي عن (أشعث) (١) عن الحسن أنه كان يكره أن يقرأ في سورتين، حتى يختم آخرتها، ثم يأخذ في الأخرى.


(١) سقط من: [جـ]، وفي [أ، هـ]: (عن ابن عوف).

٣٢٢٦٨ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثني الوليد بن جميع قال: حدثني رجل أنه أم الناس بالحيرة خالد بن الوليد ثم قرأ من سور شتى ثم التفت إلينا حين انصرف فقال: شغلنا الجهاد عن (تعلم) (١) القرآن (٢).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (تعليم).
(٢) مجهول، لإبهام راويه.

[٦٠] من كره أن يقرأ بعض الآية ويترك بعضها

٣٢٢٦٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال: كانوا يكرهون أن يقرأوا بعض الآية ويتركوا بعضها.

٣٢٢٧٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن أنه كره أن يقول: أسقطت آية كذا وكذا.

[٦١] فيمن تثقل عليه قراءة القرآن

٣٢٢٧١ - حدثنا عفان قال: حدثنا سعيد بن (زيد) (١) قال: حدثنا (عمرو) (٢) ابن مالك عن أبي الجوزاء قال: (نقل) (٣) الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن.


(١) في [هـ]: (يزيد).
(٢) في [أ، س]: (عمر).
(٣) في [أ، ب، ط]: (ثقل).

[٦٢] من كان يدعو بالقرآن

٣٢٢٧٢ - حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن محمد قال: حدثني زيد بن علي قال: مررت بأبي جعفر وهو في داره وهو يقول: اللهم اغفر لي بالقرآن، اللهم ارحمني بالقرآن، اللهم اهدني بالقرآن، اللهم ارزقني بالقرآن.

[٦٣] ما جاء في صعاب السور

٣٢٢٧٣ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عكرمة (١) قال: قال أبو بكر: يا رسول اللَّه ما شيبك؟ قال: «(شيبني) (٢): هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت» (٣).


(١) زيد في [هـ]: (عن ابن عباس).
(٢) في [جـ]: (شيبتني).
(٣) منقطع، وأخرجه الترمذي (٣٢٩٧)، وابن سعد ١/ ٤٣٥، وابن أبي شيبة ٢/ ٦٢٦، والدارقطني في العلل ١/ ٢٠٣، وأخرجه من مسند ابن أبي بكر المروزي (٣١، ٣٢)، وابن سعد ١/ ٤٣٦، وأبو يعلى (١٠٧، ١٠٨)، والطبراني في الأوسط (٨٢٦٥)، وورد من حديث ابن عباس عند الترمذي (٣٢٩٧).

٣٢٢٧٤ - حدثنا ابن مهدي وقبيصة عن سفيان عن عاصم عن (زر) (١) عن حذيفة قال: تقولون سورة التوبة وهي سورة العذاب -يعني براءة (٢).


(١) في [أ، ب، ط]: (ذر).
(٢) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر.

٣٢٢٧٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال: ما زالت براءة تنزل حتى
٤٩١
أشفق منهما (أصحاب) (١) محمد ﷺ (وكانت) (٢) تسمى (الفاضحة) (٣) (٤).


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) في [ك]: (وكان).
(٣) في [أ، ب، ط]: (الفاتحة).
(٤) مرسل؛ عكرمة تابعي.

[٦٤] ما (يشبه) (١) من القرآن بالتوراة والإنجيل


(١) في [ط، هـ]: (شبه).

٣٢٢٧٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن المسيب قال: قال عبدا للَّه: (الطول) (١) (كالتوراة) (٢)، (والمئون) (٣) كالإنجيل، والمثاني كالزبور، وسائر القرآن فضل (٤).


(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (الطور).
(٢) في [أ، ط]: (كالتوربة).
(٣) في [أ، ب، جـ، ط]: (المئين)، وفي [ك]: (المائين).
(٤) منقطع؛ المسيب لا يروي عن عبد اللَّه.

٣٢٢٧٧ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن سعيد بن جبير ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ﴾ [الأنبياء: ١٠٥]، قال: القرآن والتوراة والإنجيل.

٣٢٢٧٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي (عن داود) (١) عن الشعبي: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ﴾ قال: (في) (٢) زبور داود من بعد ذكر موسى.


(١) سقط من: [ط].
(٢) زيد في: [هـ].

٣٢٢٧٩ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: حدثنا عبد اللَّه بن رباح قال: سمعت كعبا يقول: فاتحة التوراة: (فاتحة) (١) سورة الأنعام، وخاتمة التوراة خاتمة سورة هود.


(١) سقط من: [ك].

[٦٥] في القرآن يختلف (على الياء والتاء) (١)


(١) في [ط]: بياض.

٣٢٢٨٠ - حدثنا علي بن مسهر عن داود عن الشعبي عن علقمة عن عبد اللَّه قال: إذا (شككتم) (١) في الياء والتاء فاجعلوها ياء، فإن القرآن ذكر فذكروه (٢).


(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (أشككتم).
(٢) صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور ٢/ (٦٣)، وصالح بن أحمد بن حنبل في مسائل والده ٢/ ٤٠٢ (١٠٨٠).

٣٢٢٨١ - حدثنا معاوية بن (هشام) (١) قال: حدثنا أبونزار المرادي عن عمرو بن ميسرة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: إذا اختلفتم في القرآن في ياء أو تاء فاجعلوها ياء فإن القرآن نزل على الياء.


(١) في [أ، ط، هـ]: (همام).

٣٢٢٨٢ - حدثنا معاوية بن (عمر) (١) عن زائدة عن عاصم عن (زر) (٢) عن عبد اللَّه قال: إذا تماريتم (في القرآن) (٣) في ياء أو تاء فاجعلوها ياء وذكروا القرآن فإنه مذكر (٤).


(١) في [أ، ط، هـ]: (عمرو).
(٢) في [أ، ب]: (ذر)، وفي [ط]: (رز).
(٣) سقط من: [جـ، ك].
(٤) ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ في زر.

٣٢٢٨٣ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن ابن مسعور قال: القرآن ذكر، فذكروه (١).


(١) صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور ٢/ (٦٢).

[٦٦] في الصبيان متى يتعلمون القرآن

٣٢٢٨٤ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب (١) قال: كان الغلام إذا أفصح من بني عبد المطلب علمه النبي ﷺ هذه الآية سبعًا: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ (٢) [الإسراء: ١١١].


(١) في [أ، ب، ط]: زيادة (عن عبد الكريم).
(٢) مرسل؛ عمرو بن شعيب تابعي.

٣٢٢٨٥ - [حدثنا عمر بن سعد أبو داود عن سفيان عن الحسن بن عمرو جاء بي أبي إلى سعيد بن جبير وأنا صغير، فقال: (علم) (١) هذا القرآن] (٢).


(١) في [هـ]: (تعلم).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].

٣٢٢٨٦ - حدثنا عمر بن سعد (أبو داود) (١) عن سفيان عن الحسن بن عمرو (٢) عن فضيل عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يعلموا (أولادهم) (٣) القرآن حتى يعقلوا.


(١) سقط من: [ك].
(٢) في [أ، هـ]: زيادة (بن أبي سعيد بن عمر).
(٣) في [ب]: (أوادهم).

[٦٧] من قال: الحسد في قراءة القرآن

٣٢٢٨٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي ﷺ قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه اللَّه مالًا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار، ورجل علمه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار» (١).


(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٥٢٩)، ومسلم (٨١٥).

٣٢٢٨٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه اللَّه القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فيقول الرجل: لو آتاني اللَّه مثل ما أتى (فلانًا) (١) فعلت مثل ما يفعل، ورجل أتاه اللَّه مالًا فهو ينفقه في حقه فيقول الرجل: لو آتاني اللَّه مثل ما أتى (فلانًا) (٢) فعلت مثل ما يفعل» (٣).


(١) في [ك]: (فلان).
(٢) في [أ، ب، ط، ك]: (فلان).
(٣) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٢١٥)، وأبو يعلى (١٠٨٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٦٣)، وورد من طريق الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة عند البخاري (٥٠٢٦)، وأحمد (١٠٢١٤)، ومثل الأعمش قد يروي الحديث من طرق.

[٦٨] (في فضل الحواميم) (١)


(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].

٣٢٢٨٩ - حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال عبد اللَّه: ﴿حم﴾ ديباج القرآن (١).


(١) منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عبد اللَّه.

٣٢٢٩٠ - حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعد بن إبراهيم قال: (كن) (١) الحواميم يسمين العرائس.


(١) في [أ، ب، ط]: (كل).

٣٢٢٩١ - حدثنا محمد بن بشر ووكيع عن مسعر عن (معن) (١) بن عبد الرحمن قال: قال عبد اللَّه: إذا وقعت في آل حم (وقعت) (٢) في روضات (دمثات) (٣) أتأ (نق فيهن) (٤) (٥).


(١) سقط من: [ط].
(٢) سقط من: [ط].
(٣) في [أ، ب، ط]: (رمثات).
(٤) في [أ، ب، ط]: بياض.
(٥) منقطع؛ معن لم يدرك عبد اللَّه.

٣٢٢٩٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (حبيب) (١) عن رجل عن أبي الدرداء قال: مر عليه (رجل) (٢) وهو يبني مسجدا فقال: ما هذا؟ (قال: هذا) (٣) (لآل حم) (٤) (٥).


(١) في [هـ]: (خبيب).
(٢) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣) في [أ، ط، هـ]: (إلا).
(٤) في [أ، ب، ط، ك]: (إلال حميم).
(٥) مجهول؛ لإبهام الرجل.

[٦٩] في درس القرآن وعرضه

٣٢٢٩٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات (١).


(١) صحيح.

٣٢٢٩٤ - [حدثنا ابن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد قال: عرضت القرآن على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته ثلاث عرضات (أقفه) (١) عند كل آية] (٢) (٣).


(١) في [هـ]: (أفقه)، وفي [جـ]: (أوقفه).
(٢) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع عند الحاكم ٢/ ٣٠٧.

٣٢٢٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس أن رسول اللَّه ﷺ كان يعرض القرآن في كل رمضان مرة، (إلا العام) (١) الذي قبض فيه فإنه عرض عليه مرتين بحضرة عبد اللَّه، فشهد ما نسخ منه وما بدل (٢).


(١) في [ط]: (إلى العام).
(٢) صحيح، أخرجه أحمد (٣٤٢٢)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٣٨٢)، والنسائي في الكبرى (٧٩٩٢)، وأبو يعلى (٢٥٦٢)، والطحاوي ١/ ٣٥٦، البزار (٢٦٨٣/ كشف)، والحاكم ٢/ ٣٣٠.

٣٢٢٩٦ - حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعرض الكتاب في كل رمضان على جبريل فلما كان الشهر الذي هلك فيه عرضه عليه عرضتين (١).


(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وقد توبع ابن إسحاق، أخرجه أحمد (٢٥٤٢)، وابن سعد ٢/ ١٩٥، وعبد بن حميد (٦٤٧)، وأصله عند البخاري (١٩٠٢)، ومسلم (٢٣٠٨).

٣٢٢٩٧ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن علي قال: سمعت أبي يقول: أمسكت على فضالة بن عبيد القرآن حتى فرغ منه (١).


(١) صحيح.

٣٢٢٩٨ - حدثنا حسين بن علي عن ابن عيينة عن ابن (جريج) (١) وعن ابن سيرين عن عبيدة قال: القراءة التي عرضت على النبي ﷺ في العام الذي قبض فيه هي القراءة التي (يقرأها) (٢) الناس اليوم (٣) (٤).


(١) في [أ]: (جريح).
(٢) في [ك]: (يقرأه).
(٣) في [أ، ط، هـ]: زيادة (فيه).
(٤) مرسل؛ عبيدة ليس صحابيًا.

٣٢٢٩٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن ابن سيرين قال: كان جبريل يعرض على النبي ﷺ القرآن في كل عام مرة في رمضان، فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين (١).


(١) مرسل، ابن سيرين تابعي.

٣٢٣٠٠ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق (عن عائشة) (١) (عن فاطمة) (٢) قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يعرض القرآن على جبريل في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين (٣).


(١) تكررت في: [جـ].
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦٢٤)، ومسلم (٢٤٥٠).

[٧٠] ما جاء في فضل المفصل

٣٢٣٠١ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: لكل شيء لباب، وإن لباب القرآن المفصل (١).


(١) صحيح.

[٧١] في القرآن (والسلطان) (١)


(١) في [ط]: بياض.

٣٢٣٠٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق ابن شهاب قال: قال: سلمان لزيد بن صوحان: كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان؟ قال: إذا أكون مع القرآن، قال: نعم (الزييد) (١) إذا أنت (٢).


(١) في [أ، ب، جـ]: (الزبيدي)، وفي [هـ]: (الزيد).
(٢) صحيح.

٣٢٣٠٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (شمر) (١) عن شهر بن حوشب عن كعب قال: يقتتل القرآن والسلطان، (قال) (٢): فيطأ السلطان على صماخ القرآن (فلأيًا بلأي، ولأيًا بالأي، ما تنفلتن منه) (٣).


(١) في [أ، ب، ط]: (سمره).
(٢) سقط من: [أ، هـ].
(٣) في [أ، ط، هـ]: (فلا يبالي ذا من ذا، ولا ذا من ذا).

٣٢٣٠٤ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال: حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه (بن مسعود) (٢) قال: (أتى رجل ابن مسعود) (٣) فقال: يا أبا عبد الرحمن، علمني كلمات جوامع نوافع، قال: تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئًا، (وتزول مع القرآن حيث زال) (٤) (٥).


(١) في [ط]: (بكر).
(٢) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣) في [ك]: (أتى ابن مسعود رجل).
(٤) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥) منقطع؛ عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود لم يسمع من أبيه.

٣٢٣٠٥ - (حدثنا معاوية بن هشام) (١) (قال: حدثنا سفيان عن (جبلة» (٢) (٣) ابن سحيم عن عامر بن مطر قال: كنت مع حذيفة فقال: (كيف) (٤) أنت يا عامر بن مطر إذا أخذ الناس طريقًا، والقرآن طريقًا، مع أيهما تكون؟ فقلت: مع القرآن أحيا معه (و) (٥) أموت، قال: فأنت إذن (٦).


(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢) في [أ، ب، ط]: (حبله).
(٣) تكررت في: [ك].
(٤) تكررت في: [ك].
(٥) في [س، هـ]: (أو).
(٦) صحيح.

٣٢٣٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال: حدثنا معن قال: أتى رجل ابن مسعود فقال: علمني كلمات جوامع نوافع فقال: تعبد اللَّه، ولا تشرك به شيئا، وتزول مع القرآن حيث (زال) (١) (٢).


(١) في [ط]: (يزال).
(٢) منقطع؛ معن لا يروي عن ابن مسعود.

[٧٢] من كان يقرأ القرآن من أصحاب ابن مسعود

٣٢٣٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: (كان) (١) أصحاب عبد اللَّه الذين يفتون ويقرأون القرآن علقمة والأسود وعبيدة ومسروقا وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس.


(١) سقط من: [ك].

٣٢٣٠٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن مسلم) (١) عن مسروق قال: كان عبد اللَّه (يقرئنا) (٢) القرآن في (المجلس) (٣) ثم يجلس بعده (يحدث) (٤) الناس (٥).


(١) زيادة من [ك]: (عن مسلم).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (يقرأ بنا).
(٣) هكذا في: [هـ]، وفي باقي النسخ: (المسجد).
(٤) في [أ، ب، ط]: بياض، وفي [جـ، ك]: (يفتي).
(٥) صحيح.

٣٢٣٠٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد قال: سمعت أبا إسحاق يقول: أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة.

[٧٣] في قراءة النبي ﷺ (على غيره) (١)


(١) في [ك]: (من عنده).

٣٢٣١٠ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد اللَّه قال: قال لي رسول اللَّه ﷺ: «اقرأ علي القرآن»، فقلت: أَقرأُ عليك وعليك أنزل، قال: «إني أشتهي أن أسمعه من غيري»، قال: فقرأت عليه النساء حتى بلغت (عليه) (١): ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء: ٤١]، رفعت رأسي (أو) (٢) غمزني رجل إلى جنبي، فرفعت رأسي فرأيت عينيه تسيل (٣).


(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ط]: (و).
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٥٨٢)، ومسلم (٨٠٠).

٣٢٣١١ - حدثنا ابن إدريس (عن حصين) (١) عن هلال بن يساف عن
٥٠١
أبي حيان عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ بنحو من حديث الأعمش (٢).


(١) سقط من: [جـ].
(٢) مجهول، أبو حبان مجهول، أخرجه أحمد (٣٥٥٠)، وأبو يعلى (٥١٥٠).

٣٢٣١٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن (زر) (١) عن عبد اللَّه أن النبي ﷺ قال له: «اقرأ»، فافتتح سورة النساء حتى (إذا) (٢) بلغ إلى قوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ (٣)، قال: فدمعت عينا النبي ﷺ (قال) (٤): «حسبك» (٥).


(١) في [أ، ب]: (ذر).
(٢) سقط من: [جـ، ك].
(٣) في [جـ، ك]: زيادة (الآية).
(٤) في [أ، ب، جـ، ك]: (وقال).
(٥) ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ، أخرجه البخاري (٤٥٨٢)، ومسلم (٨٠٠).

٣٢٣١٣ - حدثنا ابن نمير عن الأجلح عن ابن أبزى عن أبيه قال: سمعت أبي بن كلعب يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «أمرت أن أعرض عليك القرآن»، (قلت) (١): سماني لك (ربك) (٢) قال: «نعم (٣)»، فقال أبي: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ (فَلْيَفْرَحُوا) (٤) هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (٥) [يونس: ٥٨].


(١) في [ك]: (قال).
(٢) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣) في [ك]: زيادة (قال).
(٤) في المسند وسنن أبي داود: (فلتفرحوا).
(٥) حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه أحمد (٢١١٣٦)، وأبو داود (٣٩٨١)، والنسائي في الكبرى (٧٩٩٨)، والحاكم ٢/ ٢٤٥، والطيالسي (٥٤٥)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٥٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٨٤٨)، وابن جرير في التفسير ١١/ ١٢٦، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥١، والضياء في الأوسط (١٧٠٠)، والمزي ١٢/ ١٤، والشاشي (١٤٣٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٥٩٤).

[٧٤] من كره أن يقرأ القرآن منكوسا

٣٢٣١٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قيل لعبد اللَّه: إن فلانا يقرأ القرآن منكوسًا، فقال عبد اللَّه: ذاك منكوس القلب (١).


(١) صحيح.

[٧٥] في القوم يتدارسون القرآن

٣٢٣١٥ - حدثنا أبو الأحوص عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: سألت ابن عباس أي العمل أفضل؟ قال: ذكر اللَّه (أكبر) (١)، وما جلس قوم في بيت يتعاطون فيه كتاب اللَّه فيما بينهم ويتدارسونه، إلا أظلتهم الملائكة بأجنحتها، وكانوا أضياف اللَّه ما داموا فيه، حتى يفيضوا في حديث غيره (٢).

﴿[٧٦] في نقط المصاحف


(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢) صحيح.

٣٢٣١٦ - [حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي رجاء قال: سألت محمدًا عن نقط المصاحف، فقال: أني أخاف أن يزيدوا في الحروف أو ينقصوا.

٣٢٣١٧ - حدثنا وكيع عن خارجة عن خالد قال: رأيت ابن سيرين يقرأ في مصحف منقوط.

٣٢٣١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره النقط.

٣٢٣١٩ - حدثنا وكيع عن الهذلي عن الحسن قال: لا بأس بنقطها بالأحمر.

٣٢٣٢٠ - حدثنا ابن علية عن خالد أو غيره قال: رأيت ابن سيرين يقرأ في مصحف منقوط﴾ (١).

(تم كتاب فضائل القرآن والحمد للَّه وحده وصلى اللَّه على سيدنا محمد وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا) (٢)


(١) سقط الباب بأحاديثه من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢) زيادة من: [جـ]، وفي [هـ]: (تم كتاب فضائل القرآن والحمد للَّه والصلاة على سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وأزواجه وذرياته والسلام).

 


google-playkhamsatmostaqltradent