(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
في [ك]: زيادة (وصلى على محمد وآله وسلم تسليمًا).
[١]
٣١٠٧٩ - [حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي
شيبة قال: (حدثنا) (١) إسماعيل ابن علية عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي] (٢) سعيد
الخدري قال: (حدثنا) (٣) زيد بن ثابت عن النبي ﷺ قال: «تعوذوا باللَّه من عذاب
النار ثلاثًا»، قلنا: نعوذ باللَّه من عذاب النار، (٤) «تعوذوا باللَّه من عذاب
القبر تعوذوا باللَّه من الفتن ما ظهر منها وما بطن تعوذوا باللَّه من فتنة
الدجال»، قلنا: نعوذ باللَّه من فتنة الدجال (٥).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [جـ]: بياض.
(٣)
في [ك]: (أخبرنا).
(٤)
أي: (وقال)، وزاد في [هـ]: (و).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٨٦٧)، وأحمد (٢١٦٥٨).
٣١٠٨٠ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد
بن المنكدر عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «سلوا اللَّه علمًا نافعًا،
وتعوذوا باللَّه من علم لا ينفع» (١).
(١) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه ابن ماجه
(٣٨٤٣)، وأبو يعلى (١٩٢٧)، وعبد بن حميد (١٠٩٣)، والبيهقي في الشعب (١٧٨١)، وابن
حبان (٨٢)، وبنحوه أخرجه النسائي في الكبرى (٧٨٦٧)، والطبراني في الأوسط (١٣١٥).
٣١٠٨١ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ أنه كان يقول: «اللهم إني (أعوذ بك) (١)
من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه»، قال: «فهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه:
الكبر» (٢).
(١) في [ط]: (عوذ بك).
(٢)
ضعيف؛ عطاء اختلط، أخرجه أحمد (٣٨٢٨)، وابنه (٣٨٣٠)، وأبو يعلى (٤٩٩٤)، وابن ماجه
(٨٢٨)، وابن خزيمة (٤٧٢)، والحاكم ١/ ٢٠٧، والبيهقي ٢/ ٦٣، والطيالسي (٣٩٦)،
والطبراني في الدعاء (١٣٨١)، وابن فضيل في الدعاء (١١٩).
٣١٠٨٢ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا أبو معاوية
عن عاصم الأحول عن أبي عثمان وعبد اللَّه بن الحارث عن زيد بن أرقم قال: لا أقول
لكم إلا ما كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، «والبخل
والجبن) (٢) والهرم وعذاب القبر) (٣)، اللهم آت نفسي تقواها، أنت وليها ومولاها،
أنت خير من زكاها، اللهم اني أعوذ بك من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، وقلب لا يخشع،
ودعاء لا يستجاب» (٤).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب]: (والجبن والبخل).
(٣)
بياض في: [جـ].
(٤)
صحيح؛ أخرجه من طريق المؤلف: مسلم (٢٧٢٢)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٢٠)،
والطبراني (٥٠٨٥)، كما أخرجه أحمد (١٩٣٠٨).
٣١٠٨٣ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن هلال عن
فروة بن نوفل عن عائشة (قال) (١): سألتها عن دعاء كان يدعو به رسول اللَّه ﷺ
(قالت) (٢): «كان
⦗٩٧⦘
يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر ما
(عملت) (٣)، ومن شر ما لم (أعمل) (٤)» (٥).
(١) في [ط]: (قالت).
(٢)
في [ح، هـ]: (فقالت).
(٣)
في [أ، ط]: (علمت).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (أعلم).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧١٦)، وأحمد (٢٤٦٨٤).
٣١٠٨٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: كان من دعاء النبي ﷺ: «اللهم إني
أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع» (١).
(١) حسن؛ أبو خالد الأحمر وابن عجلان صدوقان،
أخرجه أحمد (٨٤٨٨)، وأبو داود (١٥٤٨)، والنسائي ٨/ ٢٨٤، وابن ماجه (٢٥٠)، والحاكم
١/ ١٠٤، والطيالسي (٢٣٢٣)، وأبو يعلى (٦٥٣٧)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم
وفضله ١/ ١٦١، والطبراني في الدعاء (١٣٦٥).
٣١٠٨٥ - حدثنا ابن نمير عن حميد بن عطاء عن
عبد اللَّه بن الحارث عن عبد اللَّه ابن مسعود قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول:
«(أعوذ باللَّه) (١) من قلب لا يخشع، وعلم لا ينفع، (ودعاء لا يسمع) (٢)، ونفس لا
تشبع، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع» (٣).
(١) في [ل]: (اللهم إني أعوذ بك).
(٢)
سقط من: [أ، ح، س، ط، هـ].
(٣)
ضعيف؛ حميد بن عطاء ضعيف، أخرجه الحاكم ١/ ٥٣٣، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٧٨).
٣١٠٨٦ - حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن قتادة عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع،
وعمل لا يرفع،
⦗٩٨⦘
وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٦٧٤)، والنسائي ٨/
٢٦٣، وابن حبان (٨٣)، والحاكم ١/ ١٠٤، وعبد الرزاق (١٩٦٣٥)، والطيالسي (٢٠٠٧)،
وأبو خيثمة في العلم (١٦٥)، وأبو يعلى (٢٨٤٥)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٥٢،
والطبراني في الدعاء (١٣٧٠)، والبيهقي في الدعوات (٣٠٩)، والضياء في المختارة
(٢٣٧٢)، والبغوي (١٣٥٩).
٣١٠٨٧ - حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن قتادة عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجذام،
ومن سيء الأسقام» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٠٠٤)، وأبو داود
(١٥٥٤)، وابن حبان (١٠٢٣)، والحاكم ١/ ٥٣٠، والنسائي ٨/ ٢٧٠، والطيالسي (٢٠٠٨)،
والطبراني في الدعاء (١٣٤٢)، وأبو يعلى (٢٨٩٧)، والبيهقي في الدعوات (٢٩٧).
٣١٠٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
(عبيدة) (٢) بن حميد عن عبد الملك عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ
يعلمنا هذه الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن
(أرد) (٣) إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر» (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [جـ]: (عبدة)، وفي [ك]: (عبده)، وفي حاشيتها (عبيدة).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٩٠)، وأحمد (١٥٨٥).
٣١٠٨٩ - حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن
عائشة أن النبي ﷺ كان يدعو: [»اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم
" (١)] (٢).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٧٦)، ومسلم (٥٨٩).
(٢)
من هنا سقط في نسخة [جـ] إلى حديث رقم [٣١١٥٩].
٣١٠٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن
علي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه أنه قال لبنيه: أي بني
(تعوذوا) (١) بكلمات كان رسول اللَّه ﷺ يتعوذ بهن، فذكر مثل حديث (عبيدة) (٢)، إلا
أنه لم يذكر: أرذل العمر (٣).
(١) في [ط]: (نعوذ).
(٢)
في [جـ]: (عبدة).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٩٠)، وأحمد (١٦٢١).
٣١٠٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر أن رسول اللَّه ﷺ كان يتعوذ من
الجبن والبخل وعذاب القبر وأرذل العمر وفتنة الصدر (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٤٥)، وأبو داود
(١٥٣٩)، والنسائي ٨/ ٢٥٥، وابن ماجه (٣٨٤٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٧٠)، وابن
حبان (١٠٢٤)، والحاكم ١/ ٥٣٠، والبزار (٣٢٤)، والضياء (٢٥٩).
٣١٠٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
شبابة (قال) (٢): حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر
عن النبي ﷺ مثله (٣).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، ك].
(٣)
صحيح؛ وانظر: ما قبله.
٣١٠٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ كان يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم إني
أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة
الغنى، ومن شر فتنة
⦗١٠٠⦘
(الفقر)
(١)، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (القبر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٧٧)، ومسلم (٥٨٩).
٣١٠٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تعوذوا باللَّه من
جهنم، تعوذوا باللَّه من عذاب القبر، تعوذوا باللَّه من فتنة السيح الدجال، تعوذوا
باللَّه من فتنة المحيا والممات» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه الترمذي (٣٦٠٤)، والبخاري في
الأدب المفرد (٦٤٨)، وابن جرير في تهذيب الآثار مسند عمر (٨٦١)، والطبراني في
الدعاء (١٣٧٦)، وأصله عند البخاري (١٣١١)، ومسلم (٥٧٨).
٣١٠٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس أن النبي ﷺ إن يتعوذ من الجبن والبخل، ومن فتنة
المحيا والممات، ومن عذاب القبر (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠٦)، وأحمد (١٣١٧٢)،
وبنحوه البخاري (٦٣٦٩).
٣١٠٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عثمان الشحام عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي ﷺ أنه كان يدعو في دبر الصلاة
يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر» (١).
(١) حسن؛ عثمان الشحام صدوق، أخرجه أحمد
(٢٠٣٨١) و(٢٠٤٤٧)، والترمذي (٣٥٠٣)، والنسائي ٣/ ٧٣، وابن حبان (١٠٢٨)، وابن خزيمة
(٧٤٧)، والحاكم ١/ ٣٥، والبخاري في التاريخ ٧/ ٢٥٧، والبزار (٣٦٧٥)، وابن السني
(١١١)، والطيالسي (٨٦٧).
٣١٠٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن علقمة بن (مرثد) (١)
⦗١٠١⦘
عن المغيرة بن عبد اللَّه عن العرور
عن عبد اللَّه قال: قالت أم حبيبة زوج النبي ﷺ: اللهم (أمتعني) (٢) (بزوجي) (٣)
النبي ﷺ (٤) وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية، (قال) (٥): فقال (النبي ﷺ) (٦): «إنك
سألت اللَّه لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، ولن يعجل شيئًا قبل حله
أو يؤخر شيئًا عن حله، ولو كنت سألت اللَّه أن يعيذك من عذاب القبر (أو) (٧) عذاب
النار كان خيرًا وأفضل» (٨).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (يزيد).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (متعني).
(٣)
في [ط]: (بزوج).
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
سقط من: [ط، هـ].
(٧)
في [أ، ط، هـ]: (و).
(٨)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٦٣) من طريق المؤلف، وأحمد (٣٧٠٠).
٣١٠٩٨ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر قال: حدثنا محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة
قالت: فقدت رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة من الفراش، (فالتمسته) (١)، فوقعت يدي على بطن
قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول: «(إني) (٢) أعوذ (٣) (برضاك من
سخطك) (٤)، وبمعافاتك من عقويتك وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءًا عليك، أنت كما أثنيت
على نفسك» (٥).
(١) في [أ، ب]: (ولمسته)، وفي [هـ]:
(والتمسته).
(٢)
في [جـ، س]: (إنني).
(٣)
في [هـ]: زيادة (بك).
(٤)
في [أ، ب، جـ]: (من سخطك برضاك).
(٥)
صحيح أخرجه مسلم (٤٨٦)، وأحمد (٢٥٦٥٥).
٣١٠٩٩ - حدثنا يزيد بن هارون (١) أخبرنا حميد
عن أنس أن النبي ﷺ كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن،
والعجز، والكسل، والجبن، والبخل» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٨٢٣)، ومسلم (٢٧٠٦).
٣١١٠٠ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن
مرة عن عباد بن عاصم عن نافع بن جبير عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ حين افتتح
الصلاة يقول: «اللَّه أكبر ثلاثًا، الحمد للَّه كثيرًا ثلاثًا، سبحان اللَّه بكرة
وأصيلا ثلاثًا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه» (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عباد بن عاصم، أخرجه أحمد
(١٦٧٦٠)، وأبو داود (٧٦٤)، وابن خزيمة (٤٦٨)، وابن حبان (١٧٨٠)، والحاكم ١/ ٢٣٥،
والبخاري في التاريخ ٦/ ٤٨٨، والطيالسي (٩٤٧)، وأبو يعلى (٧٣٩٨)، وابن الجارود
(١٨٠)، والطبراني (١٥٦٨)، والبيهقي ٢/ ٣٥، والبغوي (٥٧٥)، وأبو نعيم في أخبار
أصبهان ١/ ٢١٠، والخطيب ١٣/ ٤٣٦.
٣١١٠١ - حدثنا جرير عن منصور عن حبيب بن أبي
ثابت قال: حدثت أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من (١) دعاء لا يسمع،
وعلم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، اللهم إني أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع،
اللهم إني أسألك عيشة (٢) سوية، (و) (٣) ميتة (نقية) (٤)، ومردًا إليك غير مخزٍ»
(٥).
(١) زيادة في [ك]: (من شر هؤلاء).
(٢)
زيادة (و) في: [ط].
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [س]: (تقية).
(٥)
مرسل، حبيب بن أبي ثابت تابعي.
٣١١٠٢ - حدثنا المطلب بن زياد عن جابر عن أبي
جعفر أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «اللهم اني أعوذ بك من الشك بعد اليقين، وأعوذ بك
من مقارنة الشياطين، وأعوذ بك من عذاب يوم الدين» (١).
(١) مرسل ضعيف؛ أبو جعفر محمد بن علي تابعي،
وجابر هو الجعفي ضعيف.
٣١١٠٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن (سعد) (١) بن
أوس عن بلال بن يحيى قال: حدثني (شتير) (٢) بن شكل عن أبيه (شكل بن حميد) (٣) قال:
أتيت النبي صلى اللَّه عليه (وسلم) (٤) فقلت: (٥) علمني (تعويذًا) (٦) أتعوذ به،
فقال: «قل: اللهم اني أعوذ بك من شر سمعي وبصري ولساني ومنيي» (٧).
(١) في [ب]: (سعيد).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (بشتر).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
في [هـ] زيادة (يا نبي اللَّه).
(٦)
في [ط]: (تعويذ)، وفي [هـ]: (تعوذوا)، وفي مسند أحمد: (دعاء)، وفي مسند ابن أبي
شبة (٥٨١): (تعوذًا).
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٥٤١)، وأبو داود (١٥٥١)، والترمذي (٣٤٩٢) والنسائي ٨/ ٢٥٥،
والحاكم ١/ ٥٣٢، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٢٧٢)،
والطبراني (٧٢٢٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق ص ٩٤.
٣١١٠٤ - حدثنا عفان (١) حدثنا وهيب (٢) حدثنا
موسى بن عقبة قال: حدثتني أم خالد بنت خالد أنها سمعت من النبي ﷺ حديثًا وهو يتعوذ
من عذاب القبر (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (قال).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٣٧٦)، ومسلم (٢٧٠٥٦).
٣١١٠٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت: دخل علي النبي ﷺ وأنا في حائط من حوائط بني
النجار، فيه قبور منهم، قد (موّتوا) (١) في الجاهلية، قالت: فخرج فسمعته وهو يقول:
«استعيذوا باللَّه من عذاب القبر» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (ماتوا).
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (٢٧٠٤٢)، وابن حبان (٣١٢٥)، وهناد في الزهد
(٣٤٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٧٥)، والطبراني ٢٥/ (٢٦٨)، والآجري في الشريعة ص
٣٦٣، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (٩٥)، ومن طريق جابر أخرجه عبد الرزاق (٦٧٤٢)،
والبزار (٨٧١/ كشف الأستار)، وأبو يعلى (٢١٤٩).
٣١١٠٦ - حدثنا ابن نمير وأبو معاوية (قالا)
(١): حدثنا الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء أن النبي ﷺ قال: «استيعذوا
باللَّه من عذاب القبر» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (قال).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٤٧٥٣)، والحاكم ١/ ٣٧، والطيالسي (٧٥٣)،
وهناد في الزهد (٣٣٩)، وابن جرير في التفسير (٢٠٧٦٤)، والآجري في الشريعة ص ٣٦٧،
واللالكائي (٢١٤٠).
٣١١٠٧ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن حميد
قال: سئل أنس (عن) (٢) عذاب القبر فقال أنس: كان النبي ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك
من الكسل والهرم والجبن والبخل، وفتنة الدجال وعذاب القبر» (٣).
(١) في [جـ]: (عبدة).
(٢)
في [ط]: (من).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٦٧)، ومسلم (٢٧٠٦).
٣١١٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبيدة)
(١) (بن) (٢) حميد عن أبي (سنان) (٣) عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل عن شيخ حسبته
قال: كان يصلي في مسجد (إيليا) (٤) قال: سمعت عبد اللَّه بن (عمرو) (٥) يقول: إن
رسول اللَّه ﷺ كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، وعلم
لا ينفع، ودعاء لا يسمع، اللهم إني أعوذ بك من هولاء الأربع» (٦).
(١) في [جـ]: (عبدة).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (سفيان).
(٤)
في [أ، ح، ط، هـ]: (لنا).
(٥)
في [أ، ح، جـ، ط، ك]: (عمر)، وانظر: مصادر التخريج.
(٦)
مجهول، لإبهام الراوي عن عبد اللَّه بن عمرو، أخرجه أحمد (٦٥٦١)، والنسائي ٨/ ٢٥٤،
والحاكم ١/ ٥٣٤، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٦٢ و٥/ ٩٣، وبنحوه الترمذي (٣٤٨٢).
٣١١٠٩ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال:
كان رسول اللَّه ﷺ يدعو: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وبوار
(الأيم) (١)» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (الديم).
(٢)
مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (٣١٥).
٣١١١٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحكم قال: كان رسول اللَّه ﷺ يتعوذ من أربع: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة العدو،
ومن غلبة الدين، وفتنة (الدجال) (١) وعذاب القبر» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (الرجال).
(٢)
مرسل، الحكم تابعي.
٣١١١١ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن ابن
أبي ليلى أن النبي ﷺ كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اني أعوذ بك من غلبة الدين
وغلبة العدو» (١).
(١) مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.
[٢] ما كان النبي ﷺ يقوله عند الكرب
٣١١١٢ - حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الجليل
بن عطية قال: حدثني جعفر بن ميمون قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: حدثني
أبي: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «كلمات (للمكروب) (١): اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني
إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» (٢).
(١) في [هـ]: (المكروب).
(٢)
ضعيف؛ لضعف جعفر بن ميمون، أخرجه أحمد (٢٠٤٣٠)، وأبو داود (٥٠٩٠)، والنسائي في
الكبرى (٩٨٥٠)، وعمل اليوم والليلة (٢٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٠١)،
والطيالسي (٨٦٨)، وابن السني (٦٩)، وابن حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٣٦٩، وابن حبان
(٩٧٠)، والبيهقي في الدعوات (١٦٣).
٣١١١٣ - حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن
قتادة (عن أبي العالية) (١) عن ابن عباس أن النبي ﷺ-كان يقول عند الكرب: «لا إله
إلا اللَّه الحليم الكريم لا إله إلا اللَّه رب السماوات، ورب العرش العظيم» (٢).
(١) في مصادر التخريج زيادة: (عن أبي
العالية)، وقد رواه مسلم (٢٧٣٠) من طريق المؤلف بهذه الزيادة.
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٤٦)، ومسلم (٢٧٣٠).
٣١١١٤ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد
العزيز بن عمر قال: حدثني هلال مولى عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز عن
عبد اللَّه بن جعفر
⦗١٠٧⦘
(أن)
(١) أمه أسماء بنت عميس قالت: علمني يا رسول اللَّه كلمات أقولهن عند الكرب:
اللَّه، اللَّه ربي لا (أ) (٢) شرك به شيئا (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
حسن؛ أخرجه أحمد (٢٧٠٨٢)، وأبو داود (١٥٢٥)، والنسائي في الكبرى (١٠٤٨٥)، وابن
ماجه (٣٨٨٢)، والبخاري في التاريخ ٤/ ٣٢٩، والبيهقي في الشعب (١٠٢٢٦)، والطبراني
٢٤/ (٣٦٣)، وفي الدعاء (١٠٢٧)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٣٦٠، والمزي في ترجمة أبي
طعمة ٣٣/ ٣٧، والدولابي ٢/ ٨٠، وإسحاق (٢١٣٥).
٣١١١٥ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى
عن إسحاق الجزري عن أبي جعفر قال: كلمات الفرج: لا إله إلا اللَّه العلي العظيم،
سبحان اللَّه رب العرش الكريم، الحمد للَّه رب العالمين، اللهم اغفر لي وارحمني
وتجاوز عني واعف عني فإنك (عفو غفور) (١).
* *
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (غفور رحيم).
[٣] في دعوة الرجل للرجل الغائب
٣١١١٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن
أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان بن عبد اللَّه (بن صفوان) (١) وكانت تحته
الدرداء فأتاها فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء فقالت له: تريد الحج العام؟
قال: نعم، قالت: فادع (٢) لنا بخير فإن النبي ﷺ كان يقول: «إن دعوة المرء مستجابة
لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك يؤمن على دعائه، كلما دعا له بخير قال: آمين ولك
بمثله»، ثم خرجت إلى
⦗١٠٨⦘
السوق فلقيت أبا الدرداء فحدثني عن
النبي ﷺ بمثل ذلك (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: زيادة (اللَّه).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٣٣)، وأحمد (٢١٧٠٨).
٣١١١٧ - حدثنا يعلى عن الإفريقي عن عبد
اللَّه بن (يزيد) (١) عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أفضل
الدعاء: دعوة غائب لغائب» (٢).
(١) في [جـ]: (زبد).
(٢)
حسن؛ الإفريقي صدوق، أخرجه أبو داود (١٥٣٥)، والترمذي (١٩٨٠)، والبخاري في الأدب
المفرد (٦٢٣)، وعبد بن حميد (٣٢٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٣٢٨)، والطبراني في
الدعاء (١٣٢٩)، والخرائطي كما في المنتفى (٤٠١).
٣١١١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيدة بن
حميد عن حميد الطويل عن طلحة عن أم الدرداء قالت: دعوة المرء المسلم لأخيه وهو
غائب لا ترد، قال: وقالت: إلى جنبه ملك لا يدعو له بخير إلا قال الملك: (آمين) (١)
ولك.
(١) سقط من: [هـ].
٣١١١٩ - حدثنا ابن نمير (عن فضيل) (١) بن
غزوان قال: سمعت طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز قال: سمعت أم الدرداء قالت: سمعت
(رسول اللَّه) (٢) صلى اللَّه عليه (وسلم) (٣) يقول: «إنه يستجاب للمرء بظهر الغيب
لأخيه، فما دعا لأخيه بدعوة إلا قال: الملك ولك بمثل» (٤).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [جـ، ك]: (النبي).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
مرسل، وهم ابن نمير فيه فأثبت سماع أم الدرداء الصغرى من النبي ﷺ، والحديث أخرجه
أحمد (٢٧٥٥٨)، وابن الأثير في أسد الغابة ٧/ ٣٢٧، ورواه على الصواب مسلم (٢٧٣٢)،
وابن حبان (٩٨٩)، وأبو داود (١٩٣٤)، فقالوا: (عن أم الدرداء عن أبي الدرداء).
[٤] العزم (في) (١) الدعاء
(١) في [أ، هـ]: (من).
٣١١٢٠ - حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن
صهيب عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء، ولا يقل:
اللهم إن شئت (١)، فإن اللَّه لا مستكره (له) (٢)» (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (فاعطني) عن الأدب المفرد.
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٣٨)، ومسلم (٢٦٧٨).
٣١١٢١ - حدثنا ابن إدريس عن ابن عجلان عن أبي
الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يقل أحدكم: (اللهم)
(١) اغفر لي إن شئت وليعزم في المسألة، فإنه لا مكره له» (٢).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق وأخرجه البخاري (٦٣٣٩)، ومسلم (٢٦٧٩).
٣١١٢٢ - حدثنا ابن عيينة عن داود عن الشعبي
قال: قالت عائشة لابن أبي السائب (قاص) (١) أهل مكة: اجتنب السجع في الدعاء، فإني
عهدت رسول اللَّه ﷺ وأصحابه وهم لا يفعلون ذلك (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (قاضي).
(٢)
منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عائشة، أخرجه أحمد (٢٥٨٢٠)، وإسحاق (١٦٣٤)، وابن شبه في
تاريخ المدينة ١/ ١٣، وابن حبان (٩٧٨)، والطبراني في الدعاء (٥٤).
٣١١٢٣ - حدثنا عفان قال: حدثنا الأسود بن
شيبان قال: حدثنا (أبي) (١) نوفل
⦗١١٠⦘
(ابن
أبي عقرب) (٢) عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما
(بين) (٣) ذلك (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: (ابن).
(٢)
في [هـ]: (قال: حدثنا ابن أبي عدي)، وفي [ي]: (ابن أبي عدي).
(٣)
في [هـ]: (سوى).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٥١٥)، وأبو داود (١٤٨٢)، وابن حبان (٨٦٧)، والحاكم ١/ ٥٣٩،
والطيالسي (١٤٩١)، والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٢٩)، والطبراني في الدعاء (٥٠)،
والأوسط (٤٩٤٦)، والبيهقي في الدعوات (٢٧٦).
٣١١٢٤ - حدثنا (سهل) (١) بن يوسف عن حميد عن
أبي الصديق عن أبي سعيد قال: (إذا) (٢) سألتم اللَّه فاعزموا، فإن اللَّه لا
مستكره (له) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (سهيل).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٤)
صحيح.
[٥] في فضل الدعاء
٣١١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن ذر عن يسْيع عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الدعاء هو
العبادة» ثم تلا: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ الآية (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٣٨٦)، وأبو داود
(٦٤٧٩)، وابن ماجه (٣٨٢٨)، والترمذي (٢٩٦٩)، والنسائي في الكبرى (١١٤٦٤)، وابن
حبان (٨٩٠)، والحاكم ١/ ٤٩١، وابن المبارك في الزهد (١٢٩٩)، والقضاعي في مسند
الشهاب (٢٩)، وابن جرير في التفسير ٢٤/ ٧٩، والطبراني في الدعاء (٣)، وأبو نعيم في
الحلية (٨/ ١٢٠)، والبغوي (١٣٨٤)، والبيهقي في الدعوات (٤)، والطيالسي (٨٥١)،
والبخاري في الأدب المفرد (٧١٥).
٣١١٢٦ - حدثنا يزيد بن هارون (١) أخبرنا عبد
الرحمن بن أبي بكر عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«من فتح له (في) (٢) الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة» (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (من).
(٣)
ضعيف؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف، أخرجه بنحوه الترمذي (٣٥٤٨)، والحاكم ١/ ٤٩٨،
والدينوري في المجالسة (١٥٦٧)، والسهمي في تاريخ جرجان (٤٩٠).
٣١١٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (وكيع) (١)
عن أبي المليح عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من لم يدع
اللَّه غضب عليه» (٢).
(١) ساقط من: [جـ].
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي صالح الخوذي، أخرجه أحمد (٩٧١٩)، والترمذي (٣٣٧٣)، وابن ماجه
(٣٨٢٧)، والحاكم ١/ ٤٩١، والبخاري في الأدب المفرد (٦٥٨)، وابن عدي (١٣٨٩)، وأبو
يعلى (٦٦٥٥)، والطبراني في الأوسط (٢٤٥٢).
٣١١٢٨ - حدثنا أبو أسامة عن علي بن علي قال:
سمعت أبا المتوكل الناجي قال: قال أبو سعيد: قال نبي اللَّه: «ما من مسلم يدعو
بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ألا أعطاه اللَّه بها إحدى ثلاث: إما أن (يعجل)
(١) له (دعوته) (٢)، وإما (أن) (٣) (دخرها) (٤) له في الآخرة، وإما أن يكشف عنه
(من) (٥) السوء بمثلها»،
⦗١١٢⦘
قالوا: إذن نكثر يا (رسول) (٦)
اللَّه قال: «اللَّه (أكثر) (٧)» (٨).
(١) في [أ، ب، ط]: (تعجل).
(٢)
في [ط]: (دعوة).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [أ، ب، ط]: (يؤخرها).
(٥)
سقط من: [هـ]، وفي [ط]: (بن).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يا نبي).
(٧)
في [ك]: (أكبر).
(٨)
حسن؛ علي بن علي صدوق، أخرجه أحمد (١١١٣٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٠)، وعبد
بن حميد (٩٣٧)، والبيهقي في الشعب (١١٣٠)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣١١، وأبو يعلى
(١٠١٩)، وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٣٤٣، والمزي ٢١/ ٧٥، والحاكم ١/ ٤٩٣، والبزار
(٣١٤٣/ كشف).
٣١١٢٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد (استوجب)
(١)، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء.
(١) في [ب، ط، هـ]: (وجب).
٣١١٣٠ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف
قال: بلغني أن المسلم إذا دعا فلم يستجب له كتبت له حسنة.
٣١١٣١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة
عن أبي عمار عن حذيفة قال: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء
كدعاء (الغرق) (١) (٢).
(١) في [ح، ط، هـ]: (الغريق).
(٢)
صحيح؛ رواه نعيم في الفتن (٥٠٤)، ورواه مرفوعًا الحاكم ١/ ٥٠٧.
٣١١٣٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن همام عن حذيفة مثله إلا أنه قال: الذي يدعو (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/
٢٧٤)، والبيهقي في الشعب (١١١٥)، ونعيم في الفتن (٥٠٣)، وانظر: ما قبله.
٣١١٣٣ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن ثابت ويونس ابن عبيد، عن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: (جدوا) (١)
(بالدعاء) (٢) فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (فخذوا).
(٢)
في [ك]: (في الدعاء).
(٣)
منقطع؛ الحسن لم يسمع من أبي الدرداء.
[٦] الرجل يخاف السلطان ما يدعو؟
٣١١٣٤ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
ثمامة بن عقبة (المُحَلِّمي) (١) عن الحارث بن سويد قال: قال عبد اللَّه: إذا كان
على أحدكم إمام يحاف تَغطوسه وظلمه فليقل: اللهم رب السماوات (السبع) (٢)، ورب
العرش العظيم كن لي (جارًا) (٣) من فلان وأحزابه وأشياعه أن (يفرطوا) (٤) علي وأن
يطغوا، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك (٥).
(١) في [ط]: (السحلي).
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
في [ك]: (يفطروا).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب (٧٠٧)، وابن فضيل في الدعاء (٤٢)، والخطابي في
الغريب ٢/ ٢٤٦، وأخرجه مرفوعًا الطبراني (٩٧٩٥) وفي الدعاء (١٠٥٦)، والبيهقي في
الدعوات الكبير (٤٢١).
٣١١٣٥ - إلا أن أبا معاوية زاد فيه، قال
الأعمش: فذكرته لإبراهيم فحدث عن عبد اللَّه بمثله وزاد فيه: من شر الجن والأنس
(١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود،
وانظر: ما قبله.
٣١١٣٦ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا يونس
بن أبي إسحاق عن المنهال ابن عمرو قال: حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا
أتيت سلطانًا مهيبًا تخاف أن (يسطو) (١) عليك فقل: اللَّه أكبر، اللَّه أعز من
خلقه جميعا، اللَّه أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالذي لا إله إلا هو الممسك السماوات
السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه، من شر (عبدك) (٢) فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه
من الجن والإنس، اللهم كن لي جارا من شرهم، جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك أسمك، ولا
إله غيرك -ثلاث مرات (٣).
(١) في [ط]: (تسطوا).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (عبادك).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أبو نعيم ١/ ٣٢٢، والطبراني في الدعاء (١٠٦٠)، وفي المعجم (١٠٥٩٩)،
والبيهقي في الدعوات الكبير (٤٢٢)، والبخاري في الأدب (٧٠٨)، والخرائطي في المنتقى
من مكارم الأخلاق (٥٨٣).
٣١١٣٧ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن عامر قال:
كنت جالسًا مع زياد بن أبي سفيان فأتي برجل يحمل، ما (نشك) (١) في قتله، قال:
فرأيته حرك شفتيه بشيء ما ندري ما هو، (قال) (٢): فخلى سبيله فأقبل إليه بعض القوم
فقال: لقد جيء بك وما نشك في قتلك، فرأيتك حركت (شفتيك) (٣) بشيء ما ندري ما هو،
فخلى سبيلك قال: قلت: اللهم رب إبراهيم، ورب إسحاق، ورب يعقوب، ورب جبريل وميكائيل
وإسرافيل، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم، ادرأ عني شر زياد.
(١) في [ط]: (أشك).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [ط]: (شفتك).
٣١١٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر عن أبي بكر بن حفص عن الحسن بن الحسن أن عبد اللَّه بن جعفر زوج ابنته فخلا
بها، فقال: إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا (فظيع) (١) فاستقبليه بأن
تقولي: لا إله إلا اللَّه الحليم الكريم، سبحان اللَّه رب العرش العظيم، الحمد
للَّه رب العالمين (٢).
(١) في [ط]: (فضع).
(٢)
حسن؛ الحسن بن الحسن صدوق.
٣١١٣٩ - قال الحسن بن الحسن: فبعث إليَّ
الحجاج (فقلتهن) (١) (فلما) (٢) قمت بين يديه (قال) (٣): (لقد) (٤) (بعثت) (٥)
إليك وأنا أريد أن أضرب عنقك ولقد صرت وما من أهل (بيتك) (٦) أحد أكرم علي منك،
سلني حاجتك.
(١) في [ط، ك]: (فقتلهن)، في [أ، ب]:
(قفالتهن).
(٢)
في [هـ]: (فما).
(٣)
في [ط، هـ]: (فقال).
(٤)
في [هـ]: (واللَّه لقد)، وسقط من: [أ، ط].
(٥)
سقط من: [أ، ب، ط]، وفي [هـ]: (أرسلت).
(٦)
في [هـ]: (بيت).
٣١١٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن مسعر عن علقمة بن مرثد قال: كان الرجل إذا كان من خاصة الشعبي أخبره بهذا
الدعاء: اللهم إله جبريل وميكائيل وإسرافيل، وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق: عافني
ولا تسلطن أحدا من خلقك علي بشيء لا طاقة لي به.
٣١١٤١ - وذكر أن رجلًا أتى أميرًا فقالها
فأرسله.
٣١١٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون (١) أخبرنا
عمران بن حدير عن أبي مجلز قال:
⦗١١٦⦘
من خاف من أمير ظلما فقال: رضيت
باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيًا، وبالقرآن حكمًا وإمامًا: أنجاه اللَّه
منه.
(١) في [هـ]: زيادة (قال).
[٧] الدعاء بالعافية
٣١١٤٣ - حدثني يحيى بن أبي (بكير) (١) قال:
حدثني (زهير) (٢) بن محمد (عن) (٣) عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن (معاذ بن) (٤)
رفاعة بن رافع الأنصاري عن أبيه قال: سمعت أبا بكر يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:
في هذا القيظ عام الأول: «سلوا اللَّه العافية واليقين في الآخرة والأولى» (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، ك، هـ]: (كثير)،
وانظر: مصادر التخريج وكتب التراجم.
(٢)
في [أ، ط]: (زهر).
(٣)
في [ط]: (بن).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (معاذ بن معاذ بن).
(٥)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل ضعيف على الصحيح؛ أخرجه أحمد (٦)، والترمذي
(٣٥٥٨)، وابن ماجه (٣٨٤٩)، والنسائي (٨٨٧)، وابن حبان (٩٥٠)، والحاكم ١/ ٥٢٩،
والبزار (٣٤)، والمروزي في مسند الصديق (٤٧)، وأبو يعلى (٨٧).
٣١١٤٤ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن يحيى بن
جعدة قال: قال أبو بكر: سمعت رسول اللَّه ﷺ عام الأول والعهد قريب يقول: «سلوا
اللَّه (اليقين والعافية) (١) (٢)».
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (العافية واليقين).
(٢)
منقطع؛ يحيى بن جعدة لا يروي عن أبي بكرة، وأخرجه أبو يعلى (١٣٥)، والمروزي في
مسند الصديق (٩٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٤٣٩)، والدعوات (٢٥١).
٣١١٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (قلد) (١)
بن (الحباب) (٢) قال: حدثني عبد الجليل بن عطية قال: حدثني جعفر بن ميمون قال:
(حدثني) (٣) عبد الرحمن ابن أبي بكرة قال: سمعت أبي يدعو بهذا الدعاء: اللهم عافني
في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت غدوة وعشية،
[فقلت له: يا أبت سمعتك وأنت تدعو بهذا الدعاء غدوة وعشية] (٤)، قال: يا بني إني
سمعت رسول اللَّه ﷺ يدعو به، وأنا أحب أن أستن بسنته (٥).
(١) في [ب]: (يزيد).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (حباب).
(٣)
في [ك]: (أخبرنا)، وفي [جـ]: (حدثنا).
(٤)
سقط من: [جـ، ط].
(٥)
ضعيف؛ لضعف جعفر بن ميمون، أخرجه أحمد (٢٠٤٣٠)، وأبو داود (٥٠٩٠)، والنسائي في عمل
اليوم والليلة (٢٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٠١)، والطيالسي (٨٦٨)، وابن السني
في عمل اليوم والليلة (٦٩)، وابن حجر في الأذكار ٢/ ٣٦٩.
٣١١٤٦ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد
عن عبد اللَّه بن الحارث، قال العباس: يا رسول اللَّه علمني شيئًا أسأله ربي قال:
«سل ربك العافية في الدنيا والآخرة» (١).
(١) ضعيف مرسل؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف، وعبد
اللَّه بن الحارث لم يدرك ذلك، أخرجه أحمد (١٧٨٣)، والترمذي (٣٥١٤)، والبخارى في
الأدب المفرد (٧٢٦)، والحميدي (٤٦١)، وأبو يعلى (٦٦٩٦)، وابن سعد ٤/ ٢٨، وابن فضيل
في الدعاء (٣١).
٣١١٤٧ - حدثنا (يزيد) (١) بن هارون عن عبد
الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ
قال: «ما سأل اللَّه عبد شيئًا
⦗١١٨⦘
أحب إليه من أن يسأله العافية» (٢).
(١) في [أ، ب]: (زبد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي ملكية، أخرجه الطبراني في الدعاء (١٢٩٦)،
والبيهقي في الدعوات (٢٥٤)، والترمذي (٣٥٤٨)، والحاكم ١/ ٤٩٨، وابن عدي ٤/ ٢٩٥،
والسهمي في تاريخ جرجان ص ٢٨٤، والدينوري في المجالسة (١٥٦٧).
٣١١٤٨ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن
العباس بن ذريح عن شريح بن هانئ عن عائشة قالت: (إني) (١) لو عرفت أي ليلة ليلة
القدر ما سألت اللَّه فيها إلا العافية (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البيهقي في الشعب (٣٧٠٢)، وورد مرفوعًا عند أحمد (٢٥٣٨٤)، والترمذي
(٣٥١٣)، وابن ماجه (٣٨٥٠).
٣١١٤٩ - حدثنا يزيد بن هارون (قال) (١):
أخبرنا أبو مالك الأشجعي عن أبيه أنه سمع رسول اللَّه ﷺ وأتاه (رجل) (٢) فقال: كيف
أقول حين أسأل ربي؟ قال: «(قل) (٣): اللهم (اغفر لي وارحمني) (٤) وعافني وارزقني
-وجمع أصابعه الأربع (إلا) (٥) الإبهام- فإن هؤلاء يجمعن لك دينك ودنياك» (٦).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [جـ، ك]: (ارحمني واغفر لي).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٧)، وأحمد (١٥٨٧٧).
٣١١٥٠ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
كهمس بن (الحسن) (١) عن
⦗١١٩⦘
عبد اللَّه ابن (بريدة) (٢) قال:
قالت عائشة: لو علمتُ أيَ ليلة ليلة القدر كان أكثرُ دعائي فيها: أسأل اللَّه
العفو والعافية (٣).
(١) في [ط]: (حسن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (يزيد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البيهقي في الشعب (٣٧٠٢)، وبنحوه أخرجه أحمد (٢٥٤٩٧)، وانظر: رقم
[٣١١٤٨]، وورد مرفوعًا، أخرجه الترمذي (٣٥١٣)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٠٨)، وابن
ماجه (٣٨٥٠).
٣١١٥١ - حدثنا الفضل بن دكين (١) (حدثنا) (٢)
سفيان (حدثنا) (٣) عمرو بن مرة عن أبي الحسن يعني هلال بن يساف قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل اللَّه فيها (خيرًا) (٤)
إلا أعطاه»، فقال رجل: يا رسول اللَّه (ماذا (أسأله؟» (٥) (٦) قال: «سل اللَّه
العافية في الدنيا والآخرة» (٧).
(١) زاد في [هـ]: (قال).
(٢)
في [ك]: (أخبرنا)، وسقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (شيئًا).
(٥)
في [ك]: (سئل).
(٦)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٧)
مرسل؛ هلال تابعي.
[٨] من كان يدعو بالغنى؟
٣١١٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن
سعيد أن محمد بن يحيى بن حبان أخبره أن عمه أبا (صرمة) (١) كان يحدث أن رسول
اللَّه ﷺ كان يقول: «اللهم
⦗١٢٠⦘
إني أسالك غناي وغنى (موالي) (٢)»
(٣).
(١) في [ط]: (صرفة).
(٢)
في [ط، هـ]: (مولاي)، وفسره أهل العلم بالقرابة.
(٣)
منقطع، فيه علة، أخرجه أحمد (١٧٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٢)، والطبراني
٢٢/ (٨٢٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٧٠)، والمزي ٣٥/ ٢٩٩، والدولابي ١/ ٤٠،
وقال أبو حاتم: «هذا خطأ، إنما يرويه عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي
صرمة عن النبي ﷺ وهو الصحيح»، انظر: العلل لابن أبي حاتم ٢/ ٢٠٢ (٢٠٩٦).
٣١١٥٣ - حدثنا عمر بن (سعد) (١) عن سفيان عن
أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم إني أسالك
الهدى والتقى والعفة والغنى» (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (سعيد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٢١)، وأحمد (٤١٣٥).
٣١١٥٤ - حدثنا أبو خالد (حدثنا) (١) يحيى بن
سعيد عن مسلم بن يسار (قال) (٢): كان من دعاء النبي ﷺ: «اللهم فالق الأصباح، وجاعل
الليل سكنًا، والشمس والقمر حسبانًا، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر، ومتعني
بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك» (٣).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
مرسل؛ مسلم بن يسار تابعي، وأخرجه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٤٤٢)، ومالك في
الموطأ ١/ ٢١٢ (٤٩٥) عن يحيى بن سعيد بلاغًا.
٣١١٥٥ - حدثنا ابن مسهر عن هشام بن عروة عن
أبيه قال: كان الرجل إذا دعا قال: اللهم أغنني وأغن مولاي.
٣١١٥٦ - حدثنا عبيد اللَّه أخبرنا إسرائيل عن
أبي إسحاق عمن حدثه عن عبادة ابن الصامت أنه كان يقول: اللهم إني أسالك الأمن
والإيمان والصبر والشكر والغنى والعفاف (١).
(١) مجهول؛ لإبهام روايه.
[٩] (من) (١) كان يقول: يا مقلب القلوب؟
(١) في [جـ، ك]: (فيمن).
٣١١٥٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن أنس قال: كان النبي ﷺ يكثر أن يقول: «يا (مقلب) (١) القلوب ثبت قلبي على
دينك»، قالوا: يا رسول اللَّه آمنا بك، وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: «نعم إن
القلوب بين أصبعين من أصابع اللَّه يقلبها» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (مثبت).
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه الترمذي (٢١٤٠)، والحاكم ١/ ٢٦، وأبو يعلى (٣٦٨٨)،
وابن أبي عاصم في السنة (٢٢٥)، والطبري في التفسير ٣/ ١٨٨، والبغوي (٨٨)، والضياء
في المختارة (٢٢٢٢)، والآجري في الشريعة ص ٣١٧، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٢٢،
والبيهقي في شعب الإيمان (٧٥٧).
٣١١٥٨ - حدثنا معاذ أخبرنا أبو كعب صاحب
(الحرير) (١) (حدثنا) (٢) شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين ما كان
أكثر دعاء رسول اللَّه ﷺ إذا كان عندك؟ قالت: (كان) (٣) أكثر دعائه: «يا مقلب
القلوب ثبت قلبي على دينك»، ثم
⦗١٢٢⦘
قال: «يا أم سلمة أنه ليس من آدمي،
إلا وقلبه بين إصبعين (من) (٤) أصابع اللَّه ما (شاء) (٥) أقام وما شاء أزاغ» (٦).
(١) في [ط]: (الجرير).
(٢)
في [ك]: (أخبرتا).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [ط]: (ما).
(٥)
في [ط]: (شام).
(٦)
حسن؛ شهر بن حوشب صدوق وصرح بالسماع، أخرجه أحمد (٢٦٦٧٩)، والترمذي (٣٥٢٢)، وابن
أبي عاصم في السنة (٢٢٣)، وأبو يعلى (٦٩٨٦)، والطيالسي (١٦٥٨)، والطبراني ٢٣/
(٧٧٢)، والَاجري في الشريعة ص ٣١٦، وعبد بن حميد (١٥٣٤)، وابن جرير في التفسير
(٦٦٥٢).
٣١١٥٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «يا مقلب القلوب ثبت
قلبي على دينك» (١).
(١) مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي، وأخرجه عبد بن
حميد (٣٥٩) من حديث ابن أبي ليلى عن بلال مرفوعًا.
٣١١٦٠ - حدثنا يزيد أخبرنا همام بن يحيى عن
علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «يا مقلب القلوب
ثبت قلبي على دينك»، قلت: يا رسول اللَّه، إنك تدعو بهذا الدعاء، قال: «يا عائشة،
أوما علمت أن القلوب -أو قال: قلب (ابن) (١) آدم بين أصبعي اللَّه- إذا شاء أن
يقلبه إلى هدى قلبه، وإذا شاء أن يقلبه إلى (ضلالة) (٢) قلبه» (٣).
(١) في [هـ]: (بني).
(٢)
في [جـ]: (ضلال).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أم محمد، أخرجه أحمد (٢٦١٣٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٢٢٤)، وأبو
يعلى (٤٦٦٩)، والطبراني في الدعاء (١٢٥٩)، والآجري في الشريعة ص ٣١٧، وإسحاق
(١٣٦٩)، والنسائي في الكبرى (٧٧٣٧).
[١٠] ما يدعو به الرجل إذا خرج من منزله؟
٣١١٦١ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن منصور
عن الشعبي قال: (قالت) (٢): أم سلمة: كان النبي ﷺ إذا خرج قال: «اللهم إني أعوذ بك
(من) (٣) (أن) (٤) أزل أو (أ) (٥) ضل أو أظلم (أو أظلم) (٦)، أو أجهل أو يجهل علي»
(٧).
(١) في [أ، ب، ط]: (عبدة).
(٢)
في [ط، ك]: (قلت).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
في [ك]: (بان).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٧)
منقطع، الشعبي لم يسمع من أم سلمة، أخرجه أحمد (٢٦٦١٦)، وأبو داود (٥٥٩٤)،
والترمذي (٣٤٢٧)، والنسائي ٨/ ٢٦٨، والحاكم ١/ ٥١٩، وابن ماجه (٣٨٨٤)، والحميدي
(٣٠٣)، وابن السني (١٧٦)، وعبد بن حميد (١٥٣٦)، والطيالسي (١٦٠٧)، والقضاعي
(١٤٦٩)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٢٥، والطبراني ٢٣/ (٧٢٧)، والبيهقي ٥/ ٢٥١،
والخطيب ١١/ ١٤١.
٣١١٦٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
الشعبي عن أم سلمة عن النبي ﷺ بنحو منه (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لم يسمع من أم سلمة،
وانظر: ما قبله.
٣١١٦٣ - حدثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق عن عطية
عن أبي سعيد قال: من قال إذا خرج إلى الصلاة: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك،
وبحق ممشاي هذا، لم (أخرجه) (١) أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، (خرجته) (٢)
ابتغاء مرضاتك
⦗١٢٤⦘
واتقاء سخطك، أسألك أن تنقذني من
النار وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، (إلا) (٣) أقبل اللَّه عليه
بوجهه حتى ينصرف ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (أخرج).
(٢)
في [أ، جـ، ط، ك]: (خرجتهم)، وفي [هـ]: (خرجت).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
ضعيف؛ عطية بن سعد العوفي ضعيف، أخرجه مرفوعًا أحمد (١١١٥٦)، وابن ماجه (٧٧٨)،
وابن السني (٨٤)، والطبراني في الدعاء (٤٢١)، وابن الجعد (٢٠٣٢)، وابن خزيمة في
التوحيد (١٤)، والبيهقي في الدعوات (٦٥).
٣١١٦٤ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن مجاهد
عن ابن (ضمرة) (١) عن كعب قال: إذا خرج الرجل من منزله (استقبلته الشياطين) (٢)
فإذا قال: بسم اللَّه، قالت الملائكة، هديت، وإذا قال: توكلت على اللَّه، قالت:
كفيت، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، قالت: حفظت، فتقول الشياطين بعضها
لبعض: ما سبيلكم على من كفي وهدي و(حفظ) (٣).
(١) في [هـ]: (صمرة).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (استقبله الشيطان).
(٣)
في [ط]: (وحفظهم).
٣١١٦٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
مجاهد عن عبد اللَّه بن ضمرة عن كعب الأحبار قال: إذا خرج من بيته فقال: بسم
اللَّه، توكلت على اللَّه، (و) (١) (لا حول و) (٢) لا قوة إلا باللَّه، بلغت
الشياطين بعضهم بعضا قالوا: هذا عبد قد هدي وحفظ وكفي فلا سبيل لكم عليه فيتصدعون
عنه.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
[١١] دعاء النبي ﷺ: «طهرني بالثلج»
٣١١٦٦ - حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة (عن
أبيه) (١) عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ كان يدعو: «اللهم اغسل (خطاياي) (٢) بماء
الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني
وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب» (٣).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [ط]: (خطاياء).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٦٨)، ومسلم (٥٨٩).
٣١١٦٧ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا يحيى بن أبي
(بكير) (٢) حدثنا شعبة عن مجزأة بن زاهر الأسلمي قال: سمعت عبد اللَّه بن أبي أوفى
يحدث عن النبي ﷺ أنه كان (يدعو) (٣): «اللهم طهرني بالبرد والثلج والماء البارد،
اللهم طهرني من الذنوب ونقني منها كما (ينقى) (٤) الثوب الأبيض من الدنس» (٥).
(١) سقط من: [أ، جـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (بكر).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (يقول).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (تنقى).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٤٧٦)، وأحمد (١٩١١٨).
٣١١٦٨ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا جرير عن
منصور عن حبيب قال: حدثت أن النبي ﷺ اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد،
ونقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما
باعدت بين المشرق والمغرب» (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ].
(٢)
مرسل؛ حبيب تابعي، ويروي عن التابعين.
٣١١٦٩ - حدثنا ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع
عن (أبي زرعة عن) (١) أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا كبر سكت بين التكبير
والقراءة قال: فقلت له: بأبي (٢) وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة أخبرني ما
تقول؟ قال: «أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب،
اللهم نقني من خطاياي كالثوب الأبيض من الدنس، اللهم (اغسلني من) (٣) خطاياي
بالماء والبرد والثلج» (٤).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك]، وتقدم الخبر
برقم [٢٨٦٦].
(٢)
في [هـ]: زيادة (أنت).
(٣)
في [ك]: (اغسل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٩٨)، وأحمد (٧١٦٤)، وأصله في البخاري (٧٤٤).
٣١١٧٠ - حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن
صالح قال: حدثني حبيب بن عبيد عن جبير بن نُفير الحضرمي عن عوف بن مالك الأشجعي
قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول على الميت: «اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه
من الخطايا كما (ينقى) (١) الثوب الأبيض من الدنس» (٢).
(١) في [ط]: (تنقي).
(٢)
حسن؛ معاوية بن صالح صدوق، أخرجه مسلم (٩٦٣)، وأحمد (٢٣٩٧٥).
[١٢] الرعد ما يدعى (به) (١) له؟
(١) سقط من: [هـ].
٣١١٧١ - حدثنا وكيع حدثنا جعفر بن برقان قال:
بلغنا أن رسول اللَّه ﷺ (١) كان إذا سمع الرعد الشديد قال: «اللهم لا تهلكنا
بعذابك ولا تقتلنا
⦗١٢٧⦘
بغضبك وعافنا قبل ذلك» (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
معضل؛ جعفر من تابعي التابعين.
٣١١٧٢ - حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون سمعه من
غيلان بن جرير عن رجل عن ابن عباس أنه كان إذا سمع الرعد قال: سبحان اللَّه وبحمده
سبحان اللَّه العظيم (١).
(١) مجهول، لإبهام الراوي عن ابن عباس، أخرجه
سعيد بن منصور ٢/ (١١٦٤).
٣١١٧٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن طاوس عن
أبيه أنه كان إذا سمع الرعد قال: سبحان من سَبحَت له.
٣١١٧٤ - حدثنا ابن مبارك عن عبد الرحمن بن
يزيد بن (جابر) (١) عن ابن أبي زكريا قال: (٢) من سمع صوت الرعد فقال: سبحان
اللَّه (و) (٣) بحمده لم تصبه صاعقة.
(١) في [ط]: (رجاء).
(٢)
في [هـ]: زيادة (بلغني أن).
(٣)
سقط من: [هـ].
٣١١٧٥ - حدثنا معن عن مالك بن أنس عن عامر بن
عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان
(الذي) (١) (سبح) (٢) الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا (الوعيد)
(٣) لأهل الأرض شديد (٤).
(١) في [ط]: (اللَّه).
(٢)
في [جـ، هـ]: (يسبح).
(٣)
في [ط، هـ]: (الرعد).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٩٩٢ (١٨٠١)، والبيهقي ٣/ ٣٦٢.
٣١١٧٦ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا جعفر بن
برقان قال: بلغني أن النبي ﷺ قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك،
وعافنا قبل ذلك» (١).
(١) مرسل، بل معضل؛ جعفر بن برقان ليس
صحابيًا ولا تابعيًا، وانظر: [٣١١٧١].
٣١١٧٧ - حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا يعلى بن
الحارث قال: حدثنيه جامع ابن شداد قال: كان الأسود (النخعي بن يزيد) (١) إذا سمع
الرعد قال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته.
(١) في [هـ]: (ابن يزيد النخعي).
٣١١٧٨ - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد
الواحد بن زياد عن حجاج بن أرطأة عن أبي مطر أنه سمع سالم بن عبد اللَّه يحدث عن
أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا سمع الرعد والصواعق قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك،
ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك» (١).
(١) مجهول، منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأبو مطر
مجهول، أخرجه أحمد (٥٧٦٣)، والترمذي (٣٤٥٠)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٦٤)، والبخاري
في الأدب المفرد (٧٢١)، وأبو يعلى (٥٥٠٧)، والدولابي ٢/ ١١٧، والطبراني (١٣٢٣٠)،
وابن السني (٣٠٤).
[١٣] ما يدعى به للريح إذا هبت؟
٣١١٧٩ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن
الأوزاعي عن الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«لا تسبوا الريح فإنها من روح اللَّه، تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن (تعوذوا) (١)
باللَّه من شرها
⦗١٢٩⦘
وسلوا اللَّه من خيرها» (٢).
(١) في [ط]: (نفود).
(٢)
صحيح؛ ثابت ثقة، أخرجه أحمد (٧٤١٣)، وأبو داود (٥٠٩٧)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي
في عمل اليوم والليلة (٩٣٢)، وابن حبان (١٥٥٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٠٦)،
والحاكم ٤/ ٢٨٥، وأبو يعلى (٦١٤٢)، والطبراني في الدعاء (٩٧٣)، والطحاوي في شرح
المشكل (٩١٩)، وعبد الرزاق (٢٠٠٠٤)، والشافعي ١/ ١٧٥، والبغوي (١١٥٣)، والبيهقي ٣/
٣٦١، والفسوي في المعرفة ١/ ٣٨٢.
٣١١٨٠ - حدثنا أسباط عن الأعمش عن حبيب بن
أبي ثابت عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبيِّ قال: لا تسبوا الريح،
فإذا رأيتم (١) ما تكرهون فقولوا: اللهم (٢) (نسألك) (٣) خير هذه الريح، وخير ما
فيها، وخير ما أرسلت به، ونعوذ بك من شر هذه (الريح) (٤) وشر ما فيها وشر ما أرسلت
به (٥).
(١) في [هـ]: زيادة (منها).
(٢)
في [هـ]: زيادة (إنا).
(٣)
في [أ، جـ، ك]: (أسألك).
(٤)
في [ط]: (ربح).
(٥)
صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٧٧١)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٩)، والطحاوي
في شرح المشكل ٢/ ٣٨٠، وأخرجه مرفوعًا الترمذي (٢٢٥٢) والحاكم ٢/ ٢٧٢، والضياء
(١٢٢٣)، وابن السني (٢٩٨)، وعبد بن حميد (١٦٧).
٣١١٨١ - حدثنا عبيد اللَّه أخبرنا شيبان عن
منصور عن مجاهد قال: هاجت (ريح) (١) أوهبت ريح فسبوها فقال ابن عباس: لا تسبوها،
فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا: اللهم (اجعلها) (٢) رحمة، ولا
تجعلها عذابًا (٣).
(١) في [ط]: (الريح).
(٢)
في [ط]: (جعلها).
(٣)
صحيح.
٣١١٨٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: كان ابن عمر إذا عصفت الريح فدارت يقول: شدوا التكبير، فإنها مذهبته (١).
(١) صحيح.
٣١١٨٣ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي حدثنا
يونس بن أبي إسحاق عن أبي فزارة قال: كان عبد الرحمن بن مالك إذا رأى الريح قال:
اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما (أرسلت) (١) فيها، ونعوذ بك من شرها وشر ما قدرت
فيها.
(١) في [هـ]: (قدرت).
٣١١٨٤ - حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن
(أبيه) (١) [المقدام (بن شريح) (٢) عن أبيه] (٣) أنه ذكر عن عائشة حدثته أن رسول
اللَّه ﷺ كان إذا رأى سحابًا مقبلًا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه -وإن كان في
(صلاته) (٤) - حتى يستقبله فيقول: «اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به»، فإن أمطر
قال: «اللهم سيبًا نافعًا»، مرتين أو ثلاثًا، فإن كشفه اللَّه ولم يمطر حمد اللَّه
على ذلك (٥).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [أ، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٤)
في [ك]: (صلاة).
(٥)
حسن؛ يزيد بن المقدام صدوق، أخرجه أحمد (٢٥٥٧٠)، وأبو داود (٥٠٩٩)، والنسائي ٣/
١٦٤، وابن ماجه (٣٨٨٩)، وابن حبان (٩٩٤)، والبخاري في الأدب (٦٨٦)، والشافعي في
المسند ١/ ١٧٤، والحميدي (٢٧٠)، وإسحاق (١٥٨٥)، وابن السني (٣٠٢)، والبيهقي ٣/
٣٦٢، والبغوي (١١٥١).
٣١١٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
قال: حدثنا عبيد اللَّه عن نافع عن القاسم قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا رأى المطر
قال: «اللهم اجعله
⦗١٣١⦘
(صيبًا)
(١) نافعًا» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (سيبًا).
(٢)
مرسل، القاسم تابعي، وأخرجه النسائي في الكبرى (١٠٧٥٨)، وأخرجه متصلًا مرفوعًا
البخاري (١٠٣٢)، وأحمد (٢٤٨٧٧).
[١٤] ما يدعى به في الاستسقاء؟
٣١١٨٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرة: يا كعب،
حدثنا عن رسول اللَّه ﷺ قال: كنا عند رسول اللَّه ﷺ فجاءه رجل، فقال: يا رسول
اللَّه، استسق اللَّه لمضر قال: فرفع رسول اللَّه ﷺ (يديه) (١) فقال: اللهم اسقنا
غيثًا مريعًا مريئًا عاجلًا غير (رائث) (٢)، نافعًا غير ضار»، قال: فما جمعوا حتى
(أجيبوا) (٣)، فأتوه فشكوا إليه (المطر) (٤) فقالوا: يا رسول اللَّه، (قد) (٥)
تهدمت البيوت فقال (رسول اللَّه ﷺ بيده) (٦): «اللهم حوالينا ولا علينا»، قال:
فجعل السحاب (يتقطع) (٧) يمينًا وشمالًا (٨).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ز]: (راث).
(٣)
في [س]: (أحيوا).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧)
في [ط، هـ]: (ينقطع).
(٨)
منقطع حكمًا؛ سالم بن أبي الجعد مدلس، أخرجه أحمد (١٨٠٦٦)، وابن ماجه (١٢٦٩)،
والحاكم ١/ ٣٢٨، والطيالسي (١١٩٩)، وعبد بن حميد (٣٧٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(١٤٠٨)، والطحاوي ١/ ٣٢٣، وابن قانع ٢/ ٣٨٠، والطبراني ٢٠/ (٧٥٥)، والبيهقي ٣/ ٣٥٥.
[١٥] من قال: إذا دعوت فابدأ بنفسك؟
٣١١٨٧ - حدثنا يحيى بن آدم عن حمزة الزيات عن
أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا
دعا لأحد بدأ (بنفسه) (١)، فذكر ذات يوم موسى فقال: «رحمة اللَّه علينا وعلى موسى،
لو كان صبر لقص اللَّه علينا من خبره، ولكن قال: ﴿إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ
بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾» (٢) [الكهف: ٧٦].
(١) في [أ، ب، ط]: (لنفسه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١١٢٦)، وأبو داود (٣٩٨٤)، والترمذي (٣٣٨٥)، والنسائي في
التفسير كما في تحفة الأشراف ١/ ٢٥، وفي الكبرى (١١٣١٠)، والحاكم ٢/ ٥٧٤، وابن
حبان (٩٨٨)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٣، والدوري في القراءات (٧٦)، والطبري
في التفسير ١٥/ ٢٨٧، والطحاوي في شرح المشكل (٤٨٩٥)، والخطيب ٦/ ٤٠٠، وأصله عند
مسلم (٢٣٨٠)، وبنحوه عند البخاري (١٢٢، ٤٧٢٥).
٣١١٨٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور (عن
إبراهيم) (١) قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء
يستجاب لك.
(١) في [هـ]: (عن النخعي)، وسقط من: [أ، ح،
ط].
٣١١٨٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن
المهاجر عن إبراهيم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يرحمنا اللَّه وأخا عاد» (١).
(١) مرسل، إبراهيم تابعي.
٣١١٩٠ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد عن
سعيد بن يسار قال: جلست إلى ابن عمر فذكرت رجلًا، فترحمت عليه، فضرب صدري وقال:
ابدأ بنفسك (١).
(١) صحيح.
٣١١٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل
عن أبي الدرداء الأنصاري قال: قالت عائشة لابن أختها: إنك إن تدعو لنفسك خير من أن
يدعو لك القاص (١).
(١) منقطع؛ سلمة بن كهيل لم يسمع من أبي
الدرداء.
[١٦] ما رخص للرجل يدعو به في سجوده؟
٣١١٩٢ - حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق
عن سلمة بن كهيل عن أبي (رشدين) (١) كريب مولى ابن عباس قال: قال ابن عباس: بت عند
خالتي ميمونة فسمعت النبي ﷺ يقول في سجوده: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي
نورًا، واجعل في بصري نورا، واجعل أمامي نورا، واجعل خلفي نورا، واجعل من تحتي
نورا، وأعظم لي نورا» (٢).
(١) في [جـ]: (راشد بن)، وفي [ك]: (رشدين بن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣).
٣١١٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عاصم عن
زر بن حبيش عن علي قال: من أحب الكلم إلى اللَّه أن يقول العبد وهو ساجد: ظلمت
نفسي فاغفر لي (١).
(١) ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ في روايته عن زر.
٣١١٩٤ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن (ثوير
بن) (٢) أبي فاختة عن مجاهد قال: قال أبو سعيد الخدري: ما وضع رجل جبهته للَّه
ساجدًا فقال: يا رب اغفر لي
⦗١٣٤⦘
- يا رب اغفر لي يا رب اغفر لي ثلاثًا،
إلا رفع رأسه وقد غفر له (٣).
(١) في [جـ]: (عبدة).
(٢)
في [هـ]: (أيوب عن)، وفي [ك]: (ثور).
(٣)
ضعيف منقطع؛ ثور ضعيف، ومجاهد لم يسمع من أبي سعيد.
٣١١٩٥ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عاصم
قال: كان أبو وائل يقول وهو ساجد: رب إن تعفُ عني تعفُ عن طَوْل منك، وإن تعذبني
تعذبني غير ظالم ولا مسبوق، ثم يبكي.
٣١١٩٦ - حدثنا ابن فضيل عن محمد بن (سعد) (١)
الأنصاري قال: (حدثنا) (٢) عبد اللَّه بن (يزيد) (٣) بن ربيعة الدمشقي قال: قال
أبو الدرداء: أدلجت ذات ليلة (إلى) (٤) المسجد، فلما دخلت مررت على رجل (وهو) (٥)
ساجد وهو يقول: اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك، وسائل فقير فارزقني من
فضلك، لا (بريءٌ) (٦) (من ذنبٍ) (٧) فأعتذر، ولا ذو قوة فانتصر، ولكن مذنب مستغفر،
(قال) (٨): فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه (اعجابا) (٩) (بهن) (١٠) (١١).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (سعيد).
(٢)
في [ك]: (أخبرنا).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (زيد).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (في).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ].
(٧)
في [هـ]: (مذنب)، وانظر: الأثر في كتاب الزهد ١٣/ ٣١٢ من المصنف.
(٨)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٩)
سقط من: [أ، ب، ط].
(١٠)
في [جـ، ك]: (بها).
(١١)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن يزيد بن ربيعة، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٢٤،
وابن فضيل في الدعاء (٤٧).
٣١١٩٧ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: إذا سجد أحدكم فليقل: رب إني ظلمت نفسي
فاغفر لي (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن إسحاق.
٣١١٩٨ - قال محارب؛ فإنه أقرب ما يكون إلى
اللَّه عز وجل.
٣١١٩٩ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن
إبراهيم عن عائشة قالت: طلبت رسول اللَّه رشِل ليلة فلم أجده قالت: فظننت أنه أتى
بعض جواريه أو نسائه، قالت: فرأيته وهو ساجد وهو يقول: «اللهم اغفر لي ما أسررت
وما أعلنت» (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من عائشة، وأخرجه
أحمد (٢٥١٤٠)، والنسائي ٢/ ٢٢٠، وإسحاق (١٦٠١)، والمروزي كما في مختصر قيام الليل
ص ٧٩، والطيالسي (١٤١٢)، والحاكم ١/ ٢٢١.
[١٧] الرجل يتعار من الليل، ما يدعو به؟
٣١٢٠٠ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن (عبد اللَّه) (١) بن مسعود أنه قال: من تعار من
الليل فقال: لا إله إلا أنت، رب ظلمت نفسي فاغفر لي، (إلا) (٢) خرج من ذنوبه كما
تخرج الحية من سلخها (٣).
(١) في [أ، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
ضعيف منقطع؛ عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، والقاسم لم يسمع من ابن مسعود.
٣١٢٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة
عن سالم بن أبي الجعد
⦗١٣٦⦘
عن زيد بن صوحان عن سلصان أنه كان
إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين و(إله) (١) المرسلين (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
صحيح.
٣١٢٠٢ - حدثنا إسحاق بن منصور عن هريم عن عبد
الرحمن بن إسحاق عن أبي كثير مولى أم سلمة أن أم سلمة كانت إذا تعارت من الليل
تقول: رب اغفر وارحم واهد السبيل الأقوم (١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي كثير.
٣١٢٠٣ - حدثنا بكر بن عبيد (حدثنا) (١) عيسى
بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن (عبد اللَّه) (٢)
أنه كان إذا تحرك من الليل قال: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ
مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾ (٣) [النساء: ١٧٤].
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (عبيد اللَّه).
(٣)
ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى.
[١٨] الساعة التي يستجاب فيها الدعاء
٣١٢٠٤ - حدثنا معن عن مالك بن أنس عن أبي
حازم عن سهل بن سعد (الساعدي) (١) قال: ساعتان (تفتح) (٢) فيهما أبواب السماء، وقل
داع ترد عليه
⦗١٣٧⦘
دعوته: حضرة النداء في الصلاة، والصف
في سبيل اللَّه عز وجل (٣).
(١) في [ط]: (أساعدي).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (يفتح).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مالك ١/ ٧٠، وعبد الرزاق (١٩١٠)، والبخاري في الأدب (٦٦١)، والبيهقي
١/ ٤١١، وأخرجه مرفوعًا أبو داود (٢٥٤٠)، وابن خزيمة (٤١٩)، وابن حبان (١٧١٧)،
والحاكم ١/ ١٩٨، والدارمي ١/ ٢٧٢، وابن الجارود (١٠٦٥)، والطبراني (٥٧٥٦)،
والبيهقي ١/ ٤١٠، وابن عبد البر في التمهيد ٢١/ ١٣٨، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣٤٣،
وابن أبي عاصم في الجهاد (١٨).
٣١٢٠٥ - حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن محارب عن ابن عمر قال: كان (يؤمر) (١) بالدعاء عند أذان المؤذنين (٢).
(١) في [ط، هـ]: (يأمر).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن إسحاق.
٣١٢٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
زيد العمي عن أبي إياس عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الدعاء بين الأذان
والإقامة لا (يرد) (١)» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (ترد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف زيد العمي، أخرجه أحمد (١٢٢٠٠)، والترمذي (٢١٢)، والنسائي في عمل اليوم
والليلة (٦٨)، وأبو داود (٥٢١)، وأبو يعلى (٤١٤٧)، وعبد الرزاق (١٩٠٩)، وابن عدي
(٣/ ١٠٥٦)، والطبراني في الدعاء (٤٨٣)، والخطيب ٨/ ٧٠، وابن حبان (٤٢٥)، والبيهقي
١/ ٤١٥، والقضاعي (١٢٠)، والبغوي (٤٢٥).
٣١٢٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان بن
الأسود عن أبي (مرارة) (١) عن مجاهد قال: أفضل الساعات مواقيت الصلاة، فادع فيها.
(١) في [ط، هـ]: (فزارة).
٣١٢٠٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عمار
بن رزيق عن أبي إسحاق عن أبي بردة قال: إن الساعة التي يستجاب فيها لمن دعا يوم
الجمعة: حين يقوم الإمام في الصلاة حتى ينصرف منها.
٣١٢٠٩ - حدثنا عبيد اللَّه أخبرنا إسرائيل عن
أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الدعاء لا يرد
بين الأذان والإقامة فادعوا» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢٥٨٤)، وأبو داود
(٥٢١)، والترمذي (٣٥٩٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٧)، وابن حبان (١٦٩٦)،
وابن خزيمة (٤٢٥)، وأبو يعلى (٣٦٧٩)، وابن السني (١٠٢)، والطبراني في الدعاء
(٤٨٤)، والضياء (١٥٦٢)، وابن عدي ٢/ ٧١٢، والبيهقي ١/ ٤١٠.
٣١٢١٠ - حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد
أخبرنا الحارث بن مرة حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا كان
عند الأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء، وإذا كان عند الإقامة لم ترد دعوة»
(١).
(١) ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي، أخرجه الطيالسي
(٢١٠٢)، وأبو يعلى (٤١٠٩)، والطبراني في الدعاء (٤٨٥)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٥٤،
وانظر: تخريج ما قبله.
[١٩] ما (يدعى) (١) به إذا سمع الأذان؟
(١) في [جـ، ط]: (يدعوا)، وفي [أ، ب، ك]:
(يدعا).
٣١٢١١ - حدثنا يحيى بن إسحاق (أخبرنا) (١)
الليمث بن سعد عن (الحكيم) (٢) بن عبد اللَّه بن قيس عن عامر بن سعد عن أبيه سعد
أنه قال: من قال: إذا قال: المؤذن أشهد أن لا إله إلا اللَّه رضيت باللَّه ربًا،
وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا، غفر له ذنوبه، فقال له رجل: يا سعد ما تقدم من
ذنبه وما تأخر؟ قال: لا هكذا سمعت رسول اللَّه ﷺ يقوله (٣).
(١) في [هـ]: (حدثنا)، وسقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (الحكم).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٣٨٦)، وأحمد (١٥٦٥).
٣١٢١٢ - حدثنا إسحاق بن منصور عن هريم عن عبد
الرحمن بن إسحاق عن أبي كثير مولى (أم) (١) سلمة (عن أم سلمة) (٢) قالت: قال لي
رسول اللَّه ﷺ: «قولي عند أذان المغرب: اللهم (عند) (٣) إقبال ليلك (وإدبار) (٤)
نهارك وأصوات دعاتك وحضور (صلاتك) (٥) (اغفر لي)» (٦) (٧).
(١) في [ب]: (أبو).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط، هـ]: (هذا).
(٤)
في [ط]: (ما دبار).
(٥)
في [أ، ب، جـ، ط، ك، م]: (صلواتك).
(٦)
في [ط، هـ]: (فاغفر لي).
(٧)
مجهول؛ لجهالة أبي كثير مولى أم سلمة، أخرجه أبو داود (٥٣٠)، والترمذي (٣٥٨٩)،
والحاكم ١/ ١٩٩، وأبو يعلى (٦٨٩٦)، والطبراني ٢٣/ (٦٨٠)، وعبد بن حميد (١٥٤٣)،
وابن فضيل في الدعاء (٢٢)، والبيهقي ١/ ٤١٠، وابن حبان في الثقات ٦/ ٢٥٠، والطحاوي
١/ ١٤٦، والمزي ٣٤/ ٢٢٤، والخرائطي كما في المنتقى (٤٦٨)، وابن السني (٦٤٩)،
والعسكري في تصحيفات المحدثين ١/ ٣٠٦.
[٢٠] الكلمات التي تلقى آدم من ربه
٣١٢١٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام (عن)
(١) عبد الكريم المكتب عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية قال: الكلمات التي تلقى
آدم من ربه: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوءا (و) (٢) [ظلمت نفسي
فارحمني وأنت خير
⦗١٤٠⦘
الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت
سبحانك وبحمدك عملت سوءا (و) (٣)] (٤) ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
(١) في [ط]: (بن).
(٢)
في [ط]: (أو).
(٣)
في [ط]: (أو).
(٤)
سقط من: [جـ].
[٢١] ما يقال: في دبر الصلوات؟
٣١٢١٤ - حدثنا أسباط عن عمرو بن قيس عن الحكم
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب (١) بن عجرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «معقبات لا
يخيب قائلهن (سبحان) (٢) اللَّه في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، و(تحمد) (٣)
ثلاثًا وثلاثين، و(تكبر) (٤) أربعًا وثلاثين» (٥).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (عن عبد الرحمن).
(٢)
في [هـ]: (تسبح).
(٣)
في [هـ]: (تحمده).
(٤)
في [هـ]: (تكبره).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٩٦)، والترمذي (٩٨١٢)، والنسائي في الكبرى (٩٩٨٣).
٣١٢١٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: ثلاث لا يخيب قائلهن أو قال: (قائلوهن)
(١): يسبح ثلاثًا وثلاثين، (ويحمد) (٢) ثلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعًا وثلاثين في
دبر كل صلاة (٣).
(١) في [هـ]: (فاعلهن)، وفي [أ، ب]:
(قائلتهن).
(٢)
في [ط]: (تحمد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه الطيالسي (١٠٦٠)، والبغوي في الجعديات (١٤٢)، وانظر: ما قبله وبعده.
٣١٢١٦ - قال الحكم: فما (تركتهن) (١) بعد.
(١) في [جـ]: (تركهن).
٣١٢١٧ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن الحكم
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب قال: معقبات لا يخيب قائلهن ثم ذكر مثل حديث
وكيع (١).
(١) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٣١٩٣)، والبخاري
في الأدب المفرد (٦٢٢)، والنسائي في الكبرى (٩٩٨٤)، وانظر: ما قبله.
٣١٢١٨ - حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن
أبي بكر (بن) (١) أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يقول إذا فرغ من صلاته: اللهم اغفر
لي ذنبي، ويسر لي أمري، وبارك لي في رزقي (٢).
(١) في [جـ]: (أن).
(٢)
حسن؛ يونس بن أبي إسحاق صدوق.
٣١٢١٩ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مسعر عن
محمد بن عبد الرحمن عن طيسلة عن ابن عمر قال: من قال (١) دبر كل صلاة وإذا أخذ
مضجعه: اللَّه أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر وكلمات اللَّه التامات الطيبات
المباركات -ثلاثًا، ولا إله إلا اللَّه مثل ذلك، كن له في قبره نورًا، وعلى الجسر
نورًا، وعلى الصرط نورًا حتى يدخلنه الجنة -أو يدخل الجنة (٢).
(١) في [جـ، ك]: زيادة (في).
(٢)
صحيح.
٣١٢٢٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول: (١) تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت
فلك
⦗١٤٢⦘
الحمد، وبسطت يدك (فأعطيت) (٢) فلك
الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها، تطاع
ربنا (فتشكر) (٣) وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم وتنجي
من الكرب، وتقبل التوبة، وتغفر (الذنب) (٤) لمن شئت، لا يجزئ (بآلائك) (٥) أحد،
ولا يحصي (نعماءك) (٦) قول قائل -يعني (كل) (٧) يقول: بعد الصلاة (٨).
(١) في [هـ]: زيادة (اللهم).
(٢)
في [جـ]: (فأعطينا).
(٣)
في [ط، ب]: (فتشكي).
(٤)
في [ب]: (الذنوب).
(٥)
في [هـ]: (آلاءك).
(٦)
في [جـ، ك]: (نعماك).
(٧)
سقط من: [ط، هـ].
(٨)
حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق.
٣١٢٢١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمير
بن (سعيد) (١) قال: كان عبد اللَّه (يدعو) (٢) (٣) بهذه الدعوات بعد التشهد: اللهم
إني أسالك من الخير كله ما علمت (منه) (٤) وما لم أعلم، (وأعوذ بك من الشر كله ما
علمت منه وما لم أعلم) (٥)، (اللهم) (٦) إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون،
وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة وقنا
⦗١٤٣⦘
عذاب النار، ربنا إننا آمنا فاغفر
لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا (و) (٧) آتنا ما وعدتنا على
رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (٨).
(١) في [جـ، هـ]: (سعد).
(٢)
في [ط]: (يدع).
(٣)
في [ط]: زيادة (هوا).
(٤)
في [ط]: (منها).
(٥)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٦)
سقط من: [ك، م].
(٧)
سقط من: [جـ].
(٨)
صحيح.
٣١٢٢٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن فياض
قال: سمعت (١) مصعب بن سعد يحدث عن سعد أنه كان إذا تشهد قال: سبحان اللَّه ملء
السماوات وملء الأرض وما بينهما وما تحت الثرى (٢).
(١) في [ك]: زيادة (رسول اللَّه ﷺ).
(٢)
صحيح.
٣١٢٢٣ - قال (شعبة) (١): لا أدري اللَّه أكبر
قبل أو الحمد للَّه حمدًا طيبًا مباركًا فيه لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير اللهم إني اسألك من الخير كله، ثم يسلم.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (سعيد)، وقد تقدم
الخبر ١/ ٢٩٦ برقم [٣٠٥٣]، وفيه شعبة.
٣١٢٢٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أي شيء
كان رسول اللَّه ﷺ يقول إذا سلم في الصلاة؟ قال: فأملاها علي المغيرة قال: فكتبت
بها إلى معاوية أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول إذا سلم: «لا إله إلا اللَّه وحده لا
شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا
معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٣٠)، ومسلم (٥٩٣).
٣١٢٢٥ - حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عمرو
بن مرة قال: حدثني شيخ عن صلة بن زفر قال: سمعت ابن عمر يقول في دبر الصلاة:
⦗١٤٤⦘
اللهم أنت السلام ومنك السلام،
تباركت (يا) (١) (ذا) (٢) الجلال والإكرام (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [ط]: (ذي).
(٣)
مجهول؛ لإبهام شيخ عمرو.
٣١٢٢٦ - ثم صليت إلى جنب عبد اللَّه بن عمرو
(فسمعته) (١) يقوله، فقلت له: إني سمعت ابن عمر يقول مثل الذي تقول، فقال عبد
اللَّه بن عمرو: إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقولهن في آخر صلاته (٢).
(١) في [هـ]: (فسمعه).
(٢)
مجهول؛ لإبهام روايه، أخرجه مسدد كما في المطالب (٥٣٤)، والطبراني في الدعاء
(٦٥٠)، وبنحوه النسائي في الكبرى (١٠١٩٧).
٣١٢٢٧ - حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبي
الزبير مولى لهم أن عبد اللَّه بن الزبير كان (يهلل) (١) دبر كل صلاة (٢) يقول: لا
إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول
ولا قوة إلا باللَّه، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله (الفضل) (٣)، وله الثناء
الحسن، لا إله إلا اللَّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ثم يقول ابن الزبير:
كان رسول اللَّه ﷺ (يهلل) (٤) بهن دبر كل صلاة (٥).
(١) في [ك]: (يهلك).
(٢)
زيادة في [ط]: (حدثنا ابن فضيل ما).
(٣)
في [ك]: (الملك).
(٤)
في [ك]: (يهلك).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٩٤)، وأحمد (١٦١٠٥).
٣١٢٢٨ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
(أبيه) (١) قال: أتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (٢) عند فاطمة رضي الله عنها (٣)
فقال: إني أشتكي صدري مما (أمد بالغرب) (٤) قالت: وأنا (واللَّه) (٥) إني أشتكي
يدي مما أطحن الرحا، فقال لها: (ائتي) (٦) النبي ﷺ فقد أتاه (سبي) (٧)، (ائتيه)
(٨) لعله يخدمك خادمًا، (فانطلقا) (٩) إلى النبي ﷺ، فأتاهما فقال: "إنكما
جئتماني لأخدمكما خادما وإني سأخبركما بما هو خير لكما من الخادم، فإن شئتما
أخبرتكما بما هو خير لكما من الخادم: (تسبحانه) (١٠) دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين،
وتحمدانه ثلاثًا وثلاثين، وتكبرانه أربعا وثلاثين، وإذا أخذتما مضاجعكما من الليل
فتلك (مائة) (١١)، قال علي رضي الله عنه (١٢): (فما) (١٣) (أعلمني) (١٤) (تركتها)
(١٥) بعد؛ قال له
⦗١٤٦⦘
(عبد
اللَّه) (١٦) بن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال له علي: قاتلكم اللَّه يا أهل
العراق، ولا ليلة (صفين) (١٧) (١٨).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (أمه).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
في [أ، هـ]: (أجد بالقرب).
(٥)
تكرر في: [ك].
(٦)
في [أ، ب، جـ، ك]: (أيت)، وفي [ط]: (أبيت).
(٧)
في [ط]: (صبي).
(٨)
في [ب، ك]: (إينه).
(٩)
في [جـ، ك]: (فانطلقنا)، وفي [ط، هـ]: (فانطلقت).
(١٠)
في [ط]: (تسبحان).
(١١)
سقط من: [ط].
(١٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(١٣)
سقط من: [ط].
(١٤)
في [م]: (أعلم أني).
(١٥)
في [ب]: (تركتهما)، وفي [جـ]: (تركها).
(١٦)
سقط من: [هـ].
(١٧)
في [ط، هـ]: (الصفين).
(١٨)
مضطرب، رواية ابن فضيل عن عطاء متأخرة وفيها تخاليط، ولكن الحديث رواه المتقدمون
عن عطاء فيصح، والحديث أخرجه أحمد (٧٣٨)، وابن ماجه (٤١٥٢)، وابن سعد ٨/ ٢٥،
والبزار (٧٥٧)، والحميدي (٤٤)، والنسائي ٦/ ١٤٥، والضياء (٤٦٨)، وأصله عند البخاري
(٥٣٦١)، ومسلم (٢٧٢٧)، وليس فيه دبر كل صلاة وإنما فيهما (إذا أخذتما مضاجعكما).
٣١٢٢٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(خلقان) (١) لا يحافظ عليهما
رجل إلا دخل الجنة، هما يسير ومن يفعلهما قليل»، قيل: ما هما يا رسول اللَّه؟ قال:
«الصلوات الخمس يسبح الرجل في دبر كل صلاته عشرًا، ويحمد عشرًا، ويكبر عشرًا، فذلك
خمسون ومائة على اللسان، وألف (وخمسمائة) (٢) في الميزان»، قال: ولقد رأيت رسول
اللَّه ﷺ يعدهن في يده، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعًا
وثلاثين، عند مضجعه من الليل، (فذلك) (٣) مائة على اللسان، وألف في الميزان، فأيكم
يذنب في الليلة ألفين وخمسمائة (٤).
(١) في المصادر: (خلتان).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (ومئة).
(٣)
في [هـ]: (وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة فتلك).
(٤)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٦٤٩٨)، والترمذي (٣٤١٠)،
وأبو داود (٥٠٦٥)، وابن حبان (٢٠١٢)، والنسائي ٣/ ٧٤، والبخاري في الأدب المفرد
(١٢١٦)، والحميدي (٥٨٣)، وعبد الرزاق (٣١٨٩)، وعبد بن حميد (٣٥٦)، وابن السني
(٧٤٩)، وابن ماجه (٩٢٦).
٣١٢٣٠ - حدثنا شبابة (حدثنا) (١) شعبة عن
موسى بن أبي عائشة عن مولى لأم سلمة عن أم سلمة أن النبي ﷺ (كان) (٢) يقول إذا صلى
الصبح حين يسلم: «اللهم (إني) (٣) أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا
متقبلًا» (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ]، وتكرر مرتين في: [جـ].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
مجهول؛ لجهالة مولى أم سلمة، أخرجه أحمد (٢٦٦٠٢)، وابن ماجه (٩٢٥)، والنسائي في
الكبرى (٩٩٣٠)، وعبد الرزاق (٣١٩١)، والحميدي (٢٩٩)، وابن السني (٥٤)، والطيالسي
(١٦٠٥)، وإسحاق (١٩٠٩)، وعبد بن حميد (١٥٣٥)، وأبو يعلى (٦٩٣٥)، والطبراني ٢٣/
(٦٨٦)، والبيهقي في الشعب (١٧٨٢)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١٠٧٧)، وابن
حجر في نتائج الأفكار ٢/ ٣١٢، والخطيب في التاريخ ٤/ ٣٩، وأبو نعيم في أخبار
أصبهان ٢/ ٣٩.
٣١٢٣١ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن
يساف عن زاذان قال: حدثني رجل من الأنصار قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١) في
(دبر) (٢) الصلاة: «اللهم اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الغفور: مائة مرة» (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [جـ]: (قبل).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣١٥٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٣).
٣١٢٣٢ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن أبي
عمر (الصيني) (١) (٢).
(١) هذه رواية وكيع كما في الكنى للبخاري ص
٥٥، وهكذا سيأتي ١٣/ ٤٥٣ برقم [٣٧٧٧١]، وورد في النسخ [أ، ب، جـ، ط]: (الضبي)،
وهذه رواية آدم عن شعبة وقد حكم الأئمة بأنها وهم.
(٢)
مجهول منقطع؛ لجهالة أبي عمر الصيني ولم يثبت سماعه من أبي الدرداء، أخرجه أحمد
(٢٧٥١٥)، والنسائي في الكبرى (٩٩٧٨)، والطبراني في الدعاء (٧٠٨)، وبنحوه الطيالسي
(٩٨٢)، والطبراني (٧٠٩)، والمروزي في زياداته على زهد ابن المبارك (١١٥٩)، والبغوي
في الجعديات (١٥٦)، والبخاري في الكنى ص ٥٥، والمزي ٢٤/ ١١٠، وابن السني (١٤٩)،
وعبد الرزاق (٣١٨٧).
٣١٢٣٣ - (و) (١) عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع سمعه
من (أبي) (٢) عمر عن أبي الدرداء قال: قلت: يا رسول اللَّه ذهب الأغنياء بالأجر،
يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويحجون كما نحج، ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق
(٣)، قال: فقال: «ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم، ولا يدرككم من
بعدكم إلا من عمل بالذي تعملون: تسبحون اللَّه ثلاثًا وثلاثين، وتحمدونه ثلاثًا
(وثلاثين) (٤)، وتكبرونه أربعًا وثلاثين في دبر كل صلاة» (٥).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [جـ]: (ابن).
(٣)
في [هـ]: زيادة (به).
(٤)
لم يتضح في: [ط].
(٥)
مجهول منقطع؛ لجهالة أبي عمر الصيني ولم يثبت سماعه من أبي الدرداء، وانظر: ما
قبله.
٣١٢٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبيدة)
(١) بن حميد عن (الركين) (٢) بن الربيع عن أبيه قال: كان عمر إذا انصرف من صلاته
قال: اللهم أستغفرك لذنبي، وأستهديك (لمراشد) (٣) أمري، وأتوب (إليك) (٤) فتب علي،
اللهم أنت ربي فاجعل رغبتي إليك، واجعل غنائي في صدري، وبارك لي فيما رزقتني وتقبل
مني إنك أنت ربي (٥).
(١) في [جـ]: (عبدة).
(٢)
في [ط]: (الدكين).
(٣)
في [ط]: (لأشد)، وفي [هـ]: (لأرشد).
(٤)
في [هـ]: (عليك).
(٥)
منقطع؛ الربيع لم يسمع من عمر.
[٢٢] الدعاء بلا نية ولا عمل
٣١٢٣٥ - حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن
الفضل عن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل (مثل الذي (يرمي) (١) (بغير)
(٢) وتر) (٣).
(١) في [ب]: (رمى).
(٢)
في [أ، هـ]: (بعير).
(٣)
تكرر في: [ط].
٣١٢٣٦ - حدثنا ابن نمير (حدثنا) (١) الأعمش
عن مالك بن الحارث قال: كان ربيع يأتي علقمة (يوم الجمعة) (٢) قال: فأتاه ولم يكن
ثمة، فجاء رجل فقال: ألا تعجبون من الناس، وكثرة دعائهم، وقلة إجابتهم؟ فقال ربيع:
تدرون لم ذاك؟ إن اللَّه لا يقبل إلا (النخيلة) (٣) من الدعاء.
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
أي: الخالصة، وفي [أ، ب، ط]: (التخلية)، وفي [هـ]: (الناخلة).
٣١٢٣٧ - [قال عبد الرحمن بن يزيد: فلما جئت أخبرني
علقمة بقول ربيع، فقلت له: أما سمعت قول عبد اللَّه؟ قال: وما ذاك؟ قال: قال عبد
اللَّه] (١): والذي لا إله غيره لا يسمع اللَّه من مسمع ولا (مراءٍ) (٢) ولا لاعب
ولا داع إلا داع دعا بتثبت من قلبه (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ك، هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (مرائي)، وسقط من: [جـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٠٦)، وأخرجه مرفوعًا ابن الجوزي في العلل
(١٤٠٨)، وانظر: علل الدارقطني ٥/ ٥١.
٣١٢٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال: يقول (اللَّه) (١): من شغله ذكري عن مسألتي
أعطيته
⦗١٥٠⦘
فوق ما أعطي السائلين (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
مرسل؛ مالك ليس صحابيًا.
٣١٢٣٩ - حدثنا يزيد بن هارون (قال) (١):
حدثنا (٢) عبد الرحمن (أبو) (٣) (أمية) (٤) بن فضالة قال: حدثنا بكر بن عبد اللَّه
المزني قال أبو ذر: يكفى من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح (٥).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (أبو).
(٣)
في [هـ]: (هو).
(٤)
في [ب]: (مية).
(٥)
حسن؛ عبد الرحمن أبو أمية بن فضالة صدوق.
٣١٢٤٠ - حدثنا ابن نمير عن موسى بن (مسلم)
(١) عن (عمرو) (٢) بن مرة رفعه قال: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي
السائلين -يعني الرب تبارك وتعالى (٣) (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (أسلم).
(٢)
في [ز]: (عمر).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
مرسل، عمرو بن مرة ليس صحابيًا.
[٢٣] ما يستحب أن (يدعو) (١) به إذا أصبح؟
(١) في [ك]: (يدعا).
٣١٢٤١ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
قال: سمعت عمرو بن عاصم يحدث أنه سمع أبا هريرة (يقول) (١): إن أبا بكر قال للنبي
ﷺ: أخبرني
⦗١٥١⦘
بشيء أقوله إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ،
قال: «قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه،
أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من (شر) (٢) نفسي، ومن الشيطان وشركه، قله إذا
أمسيت وإذا أصبحت وإذا أخذت مضجعك» (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك]، وتقدم ٩/ ٧٢ برقم [٢٨٢٢٢] بإثباتها.
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٧٩٦١)، والترمذي (٣٣٩٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٩٥)،
وابن حبان (٩٦٢)، وأبو داود (٥٠٦٧)، والحاكم ١/ ٥١٣، والبخاري في الأدب المفرد
(١٢٠٢)، والطيالسي (٩)، والدارمي (٢٦٨٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٢٠،
والخطيب ١١/ ١٦٧.
٣١٢٤٢ - حدثنا زيد بن الحباب العكلي حدثنا
أبو (مودود) (١) قال: حدثني من سمع أبان بن عثمان قال: حدثني أبي عثمان أنه سمع
رسول اللَّه ﷺ يقول: «من قال: إذا أصبح وإذا أمسى ثلاث مرار بسم اللَّه الذي لا
يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يصبه في يومه ولا في
ليلته شيء» (٢).
(١) في [هـ]: (مورود)، وفي [ك]: (مردود).
(٢)
مجهول، لإبهام الراوي عن أبان، وورد الخبر بتسمية المجهول (محمد بن كعب) فصح
الحديث، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في المسند (٥٢٨)، وأبو داود (٥٠٨٩)، والنسائي في
الكبرى (٩٨٤٣)، وابن السني (٤٤)، وابن حبان (٨٥٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٠٧٣)،
والطبراني في الدعاء (٣١٧)، والبزار (٣٥٧)، ورجح الدارقطني في السنن ٣/ ٨ الإسناد
المجهول، وله طريق آخر برواية أبي الزناد عن أبان، أخرجه أحمد (٤٤٦)، والترمذي
(٣٣٨٨)، والنسائي (١٠١٧٨)، وابن ماجه (٣٨٦٩)، والحاكم ١/ ٥١٤، والطيالسي (٧٩)،
والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٠)، والضياء (٣١٠)، والبيهقي في الدعوات (٣٤)،
والدولابي ١/ ٢٠، والطحاوي في شرح المشكل ٨/ ٨٥، وابن عساكر ٦/ ١٤٩.
٣١٢٤٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن
بن عبيد اللَّه عن إبراهيم ابن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: كان
رسول اللَّه ﷺ إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك للَّه والحمد للَّه (١)، لا إله
إلا اللَّه وحده لا شريك له، اللهم إني اسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها،
وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، و(سوء) (٢)
الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر» (٣).
(١) في [جـ]: زيادة (و).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ط، ك].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٢٣)، وأبو داود (٥٠٧١)، والترمذي (٣٣٨٩)، وأحمد (٤١٩٢).
٣١٢٤٤ - وقال الحسن بن عبيد اللَّه وزادني
فيه زبيد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن (يزيد) (١) عن عبد اللَّه رفعه (٢)
قال: «لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير» (٣).
(١) في [أ، جـ، ط]: (زبد).
(٢)
في [هـ]: زيادة (أنه).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٢٣)، وأبو داود (٥٠٧١)، والترمذي (٢٣٩٠).
٣١٢٤٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة
بن كهيل عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا
أصبح قال: [«أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد، وملة أبينا
إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين» (١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزي
صدوق، أخرجه أحمد (١٥٣٦٧)، والنسائي في الكبرى (٩٨٢٩)، وابن السني (٣٤)، والطبراني
في الدعاء (٢٩٤)، والدارمي (٢٦٨٨)، والبيهقي في الدعوات (٢٦)، والقزويني في
التدوين ٤/ ٤٢.
٣١٢٤٦ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
فائد أبو ورد حدثنا عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: كان النبي ﷺ إذا أصبح يقول] (١):
«أصبحنا وأصبح الملك (للَّه) (٢) والكبرياء والعظمة، والخلق والأمر، والليل
والنهار، وما يضحى (فيهما للَّه) (٣) وحده، لا شريك له، اللهم اجعل أول هذا النهار
صلاحًا، وأوسطه فلاحًا، وآخره نجاحًا، أسالك خير الدنيا يا أرحم الراحمين» (٤).
(١) سقط ما بين المعقوفتين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ك]: (للَّه فيهما).
(٤)
ضعيف جدًا؛ فائد متروك، أخرجه عبد بن حميد (٥٣١)، والطبراني في الدعاء (٢٩٦)، وابن
السني (٣٨)، وابن المبارك في الزهد (١٠٨٥)، وابن عدي ٦/ ٢٦، والمقدسي في الترغيب
في الدعاء (٨٩).
٣١٢٤٧ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا عبادة بن
مسلم الفزاري حدثنا جبير بن أبي (سليمان) (١) بن جبير بن مطعم زعم أنه كان جالسًا
مع عبد اللَّه بن عمر فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول في دعائه (حين يمسي وحين
يصبح) (٢) لم يدعه حتى فارق الدنيا أو حتى مات: «اللهم إني اسألك العافية في
الدنيا والآخرة، اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
(اللهم) (٣) استر (عوراتي) (٤) وآمن روعاتي، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن
يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ
⦗١٥٤⦘
بعظمتك أن أغتال من تحتي» (٥).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
في [أ، ط]: (حين يصبح وحين يمسي).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ز]: (عورتي).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٤٧٨٥)، وأبو داود (٥٠٧٤)، وابن ماجه (٣٨٧١)، والنسائي ٨/ ٢٨٢،
وابن حبان (٩٦١)، والحاكم ١/ ٥١٧، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٠٠)، والطبراني
(١٣٢٩٦)، وعبد بن حميد (٨٣٧).
٣١٢٤٨ - قال جبير: وهو الخسف ولا أدري قول
النبي ﷺ أو قول جبير؟.
٣١٢٤٩ - حدثنا وكيع عن عبادة عن جبير بن أبي
سليمان عن ابن عمر عن النبي ﷺ بنحو منه (١).
(١) صحيح؛ ومن هذه الطريق أخرجه أحمد (٤٧٨٥)،
والبخاري في الأدب المفرد (١٢٠٠)، وأبو داود (٥٠٧٤)، وابن ماجه (٣٨٧١)، وابن حبان
(٩٦١)، والحاكم ١/ ٥١٧.
٣١٢٥٠ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن منصور
عن محمد بن المنكدر قال: حدثت أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول إذا أصبح: «بك أصبحنا،
وبك (نحيا) (٢)، وبك نموت، وإليك (النشور) (٣)»، وإذا أمسى قال: «(اللهم) (٤) بك
أمسينا ويك نحيا وبك نموت، وإليك المصير» (٥).
(١) في [أ، هـ]: (عبيد).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط، هـ]: (المصير).
(٤)
سقط من: [ب، هـ].
(٥)
مرسل؛ محمد بن المنكدر تابعي.
٣١٢٥١ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر قال:
حدثني أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم رسول اللَّه ﷺ (١) (عن) (٢) رسول اللَّه
ﷺ قال: «(ما) (٣)
⦗١٥٥⦘
من مسلم أو إنسان أو عبد يقول: حين
يمسي وحين يصبح ثلاث مرات رضيت باللَّه ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيا إلا كان
حقًا على اللَّه أن يرضيه يوم القيامة» (٤).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [هـ]: (أن).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
مجهول؛ لجهالة سابق، قيل وصوابه: (عن أبي سلام عن خادم النبي ﷺ)، أخرجه أحمد
(١٨٩٦٨)، وابن ماجه (٣٨٧٠)، وأبو داود (٥٥٧٢)، والنسائي في الكبرى (٩٨٣٢)،
والطبراني ٢٢/ (٩٢١)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٤٧١)، والحاكم (١/ ٥١٨)، والبيهقي
في الدعوات (٢٨)، والبغوي (١٣٢٤)، وابن السني (٦٨)، وابن عدي ٤/ ١٣٤٦، والروياني
(٧٣٠)، وابن عساكر ٦٦/ ٢٧٦، وابن قانع ١/ ٣٢٦.
٣١٢٥٢ - حدثنا زيد حدثنا عبد الرحمن بن
(شريح) (١) حدثني أبو هانئ عن أبي علي (الجنبي) (٢) قال: سمعت أبا سعيد الخدري
يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال: رضيت باللَّه ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد
رسولًا، وجبت له الجنة» (٣).
(١) في [ط]: (سريح).
(٢)
في [أ، ط]: (الحسيني)، وفي [هـ]: (الحسين).
(٣)
حسن؛ أبي هانيء صدوق، أخرجه أبو داود (١٥٢٩)، والنسائي في الكبرى (٩٨٣٣)، وابن
حبان (٨٦٣)، والحاكم ١/ ٥١٨، وعبد بن حميد (٩٩٩)، وابن عبد البر في التمهيد ١٧/
٢٥، وابن السني (٥)، وبنحوه عند مسلم (١٨٨٤)، وأحمد (١١١٠٢)، والبيهقي ٩/ ١٥٨.
٣١٢٥٣ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن
عبد الرحمن بن (المجبر) (١) عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من قال: حين يمسبى رضيت باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا،
فقد أصاب حقيقة الإيمان» (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (الخير).
(٢)
مرسل، ضعيف جدًا؛ عطاء بن يسار تابعي، ومحمد بن عبد الرحمن المجبر متروك.
٣١٢٥٤ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن
بكير بن الأخنس قال: من قال حين يمسي و(حين) (١) يصبح ثلاثًا: اللهم إني أمسيت
أشهد، وإذا أصبح قال: اللهم أصبحت أشهد، (أنه) (٢) ما (أصبح) (٣) بنا من عافية
ونعمة فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد، لم (يسأل) (٤) عن نعمة كانت في ليلته تلك
ولا يومه إلا قد أدى شكرها.
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [ك]: (أنها).
(٣)
في [جـ، ك]: (أصبحت).
(٤)
في [ك]: (يسل).
٣١٢٥٥ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن عبيد بن عمير أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى:
اللهم إني أسألك عند (حضرة) (١) (صلاتك) (٢) وقيام دعاتك، أن تغفر لي وترحمني.
(١) في [جـ]: (حضرة).
(٢)
في [ك]: (صلواتك).
٣١٢٥٦ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين
عن تميم بن سلمة عن عبد اللَّه بن (سخبرة) (١) عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا أصبح
(أو) (٢) أمسى: اللهم اجعلني (من) (٣) أفضل عبادك الغداة أو الليلة نصيبًا من خير
(تقسمه) (٤)، (ونورٍ) (٥) تهدي
⦗١٥٧⦘
به، ورحمة تنشرها، و(رزق) (٦) تبسطه،
و(ضر تكشفه) (٧)، وبلاء ترفعه، وشرًا تدفعه، وفتنة تصرفها (٨).
(١) في [أ، جـ، ط، هـ]: (سبرة).
(٢)
في [هـ]: (و).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط، ك].
(٤)
في [أ، ط]: (بقسمة).
(٥)
في [ط]: (نورًا).
(٦)
في [هـ]: (رزقًا).
(٧)
في [جـ، ك]: (ضر نكشفه)، وفي [هـ]: (ضرًا تكشفه).
(٨)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (١٣٠٧٩)، ومسدد كما في المطالب (٣٤٠٤).
٣١٢٥٧ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين
عن عمرو بن مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب ما تقولون إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون
به، قال: نقول: أعوذ (بوجه اللَّه) (١) الكريم واسم اللَّه العظيم وكلمة اللَّه
التامة من شر السامة واللامة ومن شر ما (جهلت) (٢) أي رب، وشر ما أنت آخذ بناصيته
ومن شر هذا اليوم وشر ما بعده، وشر (الدنيا) (٣) والآخرة.
(١) في [هـ]: (باللَّه)، وفي [ز]: (بوجه).
(٢)
في [هـ]: (وخلقت).
(٣)
في [ط]: (الدنى).
٣١٢٥٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
ربعي عن رجل من (النخع) (١) عن أبيه عن سلمان قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى:
اللهم أنت ربي لا شريك لك، وأصبحنا وأصبح الملك (للَّه) (٢) لا شريك [له غفر له ما
أحدث بينهما (٣).
(١) في [ط]: (النخعي).
(٢)
في [أ، هـ]: (لك).
(٣)
مجهول.
٣١٢٥٩ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور بن ربعي
عن رجل من النخع عن سلمان قال: من قال إذا أصبح: اللهم أنت ربي لا شريك] (١) لك
كان كفارة لما
⦗١٥٨⦘
(أحدث)
(٢) بينهما (٣).
(١) سقط ما بين المعقوفتين من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (حدث).
(٣)
مجهول، لإبهام الرجل.
٣١٢٦٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير (١) عن
موسى الجهني قال: حدثني رجل عن سعيد بن جبير قال: من قال: ﴿(سُبْحَانَ) (٢)
اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ(سُبْحَانَ اللَّهِ) (٣) حِينَ تُصْبِحُونَ﴾ حتى يفرع
من الآية ثلاث مرات أدرك ما (فاته من ليلته، وإن قالها ليلًا أدرك ما) (٤) فاته من
يومه.
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (حدثنا أبو الأحوص).
(٢)
في [هـ]: (فسبحان).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
سقط من: [ط، هـ].
٣١٢٦١ - حدثنا حسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن سهيل عن أبيه عن أبي عياش الزرقي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال حين يصبح: لا
إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له
كعدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتبت له بها (عشر) (١) حسنات، و(حطت) (٢) (بها عنه)
(٣) عشر سيئات، ورفعت له بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإذا
أمسى مثل ذلك حتى يصبح» (٤).
(١) في [ك]: (عشرة).
(٢)
في [ك]: (حطة).
(٣)
في [ط، هـ]: (عنه بها).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٦٥٨٣)، وأبو داود (٥٠٧٧)، وابن ماجه (٣٨٦٧)، والنسائي في
الكبرى (٩٨٥٢)، والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٨١، والطبراني (٥١٤١)، وابن السني (٦٣)،
والدولابي ١/ ٤٦.
٣١٢٦٢ - حدثنا حسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا
وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٨٦٤٩)، وأبو داود
(٥٠٦٨)، والترمذي (٣٣٩١)، وابن ماجه (٣٨٦٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨)،
وابن حبان (٩٦٥)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٩)، وابن السني (٣٥)، والبغوي
(١٣٢٥).
٣١٢٦٣ - حدثنا الفضل بن دكين قال: (حدثني)
(١) (فطر) (٢) قال: حدثني عبد اللَّه ابن عبيد بن عمير عن رجل من أصحاب محمد قال:
من قال حين يصبح: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده
الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، رفع له عشر درجات ومحي عنه عشر سيئات وبرئ
يؤمئذ (من) (٣) النفاق حتى يمسي، (وإن) (٤) قال حين يمسي كان مثل ذلك وبرئ من
النفاق حتى يصبح (٥).
(١) في [ك]: (حدثنا).
(٢)
في [ب]: (فطرة).
(٣)
في [هـ]: (عن).
(٤)
في [هـ]: (فإن).
(٥)
صحيح.
٣١٢٦٤ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن
سلمة عن يحيى بن سعيد بن (حيان) (١) عن أبي (زرعة) (٢) (بن) (٣) عمرو بن (جرير)
(٤) عن أبي هريرة عن كعب
⦗١٦٠⦘
قال: أجد في (التوراة) (٥) (من) (٦)
قال (إذا أصبح) (٧): اللهم إني أعوذ باسمك وبكلماتك التامة [من الشيطان (الرجيم)
(٨)، اللهم إني أعوذ باسمك وبكلماتك التامة من (عذابك) (٩) وشر عبادك، اللهم إني
أسألك باسمك وكلماتك التامة] (١٠) من خير ما تسأل ومن خير ما تعطي ومن خير ما تبدي
ومن خير ما تخفي، اللهم إني أعوذ (١١) وباسمك وبكلماتك التامة من شر ما تجلى به
النهار، لم (تطق) (١٢) به الشياطين ولا (شيء) (١٣) يكرهه، وإذا قالهن إذا أمسى
كمثل ذلك غير أنه يقول: من شر ما دجا به الليل (١٤).
(١) في [أ، هـ]: (حبان).
(٢)
في [ب]: (دراعة).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٤)
في [أ، ح، ط، هـ]: (جابر).
(٥)
في [جـ]: (الوراء)، وفي [ط]: (التورية).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
في [أ، هـ]: (حين يصبح)، وفي [ب، ط]: (إذا يصبح).
(٨)
في [ح، هـ]: (وشره).
(٩)
سقط ما بين المعكوفين من: [ط].
(١٠)
في [هـ]: (عبادك).
(١١)
في [هـ]: زيادة (وبك).
(١٢)
في [س]: (تطف).
(١٣)
في [أ، ط، هـ]: (لشيء).
(١٤)
صحيح إلى كعب.
[٢٤] ما قالوا: في الرجل إذا أخذ مضجعه (و)
(١) أوى إلى فراشه، ما يدعو به؟
(١) في [ط]: (أو).
٣١٢٦٥ - (١) حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن
(٢) البراء قال: كان
⦗١٦١⦘
النبي ﷺ إذا أخذ مضجعه قال:
"اللهم إليك أسلمت نفسي، ووجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري،
رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي (أنزلت) (٣)،
وبنبيك أو رسولك الذي أرسلت (٤).
(١) في [ك]: (حدثنا أبو بكر).
(٢)
في [هـ]: زيادة (أبي).
(٣)
في [ب]: (نزلت).
(٤)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، أخرجه البخاري (٦٣١٣)، ومسلم (٢٧١٠).
٣١٢٦٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
البراء قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(١) يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت
نفسي إليك، (ووجهت وجهي إليك) (٢)، ووليت ظهري إليك -ثم ذكره نحوه- إلا أنه قال:
فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت خيرًا» (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (لرجل).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٤٨٨)، ومسلم (٢٧١٠).
٣١٢٦٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي ﷺ أنه قال لرجل: «إذا أخذت مضجعك فقل:
اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجات ظهري (إليك)
(١) (رغبة ورهبة) (٢) (إليك) (٣)، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك
الذي أنزلت ونبيك الذي
⦗١٦٢⦘
أرسلت، فإن (متَّ متَّ) (٤) على
الفطرة» (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ك]: (رهبة ورغبة).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [جـ، ك]: (مات، مات).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٤٨٨)، ومسلم (٢٧١٠).
٣١٢٦٨ - حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن
عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: كان النبي ﷺ إذا أخذ مضجعه قال: «اللهم باسمك
أموت و(أحيي) (١) وإذا قام قال: الحمد للَّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه
النشور» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أحيا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٩٤)، وأحمد (٢٣٣٩١).
٣١٢٦٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن
عمير عن ربعي عن حذيفة قال: كان النبي ﷺ إذا نام قال: «باسمك (أحيى) (١) وأموت»،
وإذا استيقظ قال: «الحمد للَّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (أحيا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٢)، وأحمد (٢٣٢٧١).
٣١٢٧٠ - حدثنا جرير عن منصور (أو) (١) عن عبد
الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة أن النبي ﷺ بمثله، الشك من جرير في عبد الملك أو
منصور (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٤)، وأحمد (٢٣٢٨٦).
٣١٢٧١ - حدثنا (محمد) (١) بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبيه قال: كنت قاعدًا عند عمار فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات كأنه
يرفعهن إلى النبي ﷺ: إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت (نفسي) (٢) إليك،
(ووجهت
⦗١٦٣⦘
وجهي إليك) (٣)، وفوضت أمري إليك،
وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك المنزل، ونبيك المرسل، اللهم نفسي خلقتها لك محياها
ولك مماتها، فإن (كفتها) (٤) فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [جـ، ك]: (وجهي).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ]، وسبق الخبر بإثباتها في ٩/ ٧١ برقم [٢٨٢٢١].
(٤)
في [أ، هـ]: (كفيتها).
(٥)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أبو يعلى (١٦٢٥)، وابن السني
(٧٣٧)، وابن فضيل في الدعاء (٨٢).
٣١٢٧٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن عبد اللَّه بن
أبي السفر قال: سمعت أبا بكر ابن أبي موسى يحدث عن البراء (١) أن النبي ﷺ كان إذا
استيقظ قال: «الحمد للَّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور»، -قال شعبة:
هذا أو نحوه- وإذا نام قال: «اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت» (٢).
(١) زيادة في [ك]: (ابن عازب).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧١١)، وأحمد (١٨٦٨٦).
٣١٢٧٣ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن
سلمة عن ثابت عن أنس أن النبي ﷺ كان يدعو: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة
حسنة، وقنا عذاب النار» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٥٢٢)، ومسلم
(٢٦٩٠).
٣١٢٧٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ (قال)
(١): «إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع (داخلة) (٢) ازاره، ثم لينفض بها
فراشه، فإنه لا يدري (ما) (٣) خلفه
⦗١٦٤⦘
عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم
ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها
فاحفظها بما تحفظ به (٤) الصالحين» (٥).
(١) في [ط]: (فال).
(٢)
في [ط]: (داخل).
(٣)
في [ب]: (من).
(٤)
في [هـ]: زيادة (عبادك)، وسبق الخبر في ٩/ ٧٣ برقم [٢٨٢٢٤] بإثباتها في بعض النسخ.
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٣٩٣)، ومسلم (٢٧١٤).
٣١٢٧٥ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن
أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ قال له: «(مجيء) (١) ما جاء
بك؟» قال: يا رسول اللَّه تعلمني شيئًا أقوله عند منامي قال: «إذا أخذت مضجعك
فاقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، ثم نم على (خاتمتها) (٢) فإنها براءة من
الشرك» (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (تجيء)، وفي [هـ]:
(فمجيءٌ).
(٢)
في [جـ، ك]: (خاتمها).
(٣)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٢٣٨٠٧)، وأبو داود (٥٠٥٥)، والترمذي
(٣٤٠٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٠١)، وابن حبان (١٧٩٠)، والحاكم ٢/ ٥٣٨،
والبخاري في التاريخ ٨/ ١٠٨، والدارمي (٣٤٢٧)، وابن قانع ٣/ ١٥٦، والطبراني في
الدعاء (٢٧٧)، وفي الأوسط (٨٨٨)، وابن السني (٦٨٩)، والبيهقي في الدعوات (٣٥٨)،
والخطيب في الأسماء المبهمة ص ٣٠٨، وابن الأثير ٥/ ٣٧٠، وأبو يعلى (١٥٩٦)، وابن
قانع ١/ ١٦٢.
٣١٢٧٦ - حدثنا جعفر بن عون عن الأفريقي عن
عبد اللَّه بن (يزيد) (١) عن عبد اللَّه ابن عمرو أن النبي ﷺ قال لرجل من الأنصار:
«كيف تقول حين تريد أن تنام؟» قال: أقول باسمك (٢) وضعت جنبي فاغفر لي، [قال:
⦗١٦٥⦘
«قد غفر] (٣) لك» (٤).
(١) في [جـ]: (زيد).
(٢)
زيادة في [هـ]: (ربي).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
ضعيف؛ الإفريقي سيء الحفظ، أخرجه البيهقي في الدعوات (٣٥٠)، والخطيب ٢/ ٣٢١،
وبنحوه أخرجه أحمد (٦٦٢٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٧٠)، وابن السني
(٧١٩)، والطبراني في الدعاء (٢٥٨).
٣١٢٧٧ - حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك
الأشجعي عن عبد الرحمن ابن نوفل الأشجعي عن أبيه قال: قلت يا رسول اللَّه أخبرني
بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت فقال: «اقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾
ثم نم على (خاتمتها) (١)، فإنها براءة من الشرك» (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: (خاتمها).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن نوفل، أخرجه سعيد بن منصور (١٢٨)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (١٣٠٤)، والبخاري في التاريخ ٥/ ٣٥٧، وابن قانع ٣/ ١٥٥، وسقط من مطبوعه (عن
عبد الرحمن بن نوفل)، وانظر ما سبق برقم [٣١٢٧٥].
٣١٢٧٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
عن عبد اللَّه بن باباه عن (أبي هريرة) (١) قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا
إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد! وهو على كل شيء قدير، سبحان
اللَّه بحمده، الحمد للَّه، لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، غفر له ذنوبه وإن
كانت مثل زبد البحر (٢).
(١) في [ط]: تكررت.
(٢)
صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٤٧)، والبغوي في الجعديات (٥٥٢)، وأخرجه
مرفوعًا ابن حبان (٥٥٢٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٣١٨، وابن السني (٧٢٢)،
وابن عساكر ٥٤/ ١٢٥.
٣١٢٧٩ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (عفاق) (١) عن
عمرو بن ميمون قال: من قال إذا أوى إلى فراشه: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا
شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أربع مرات غفر له ذنوبه وإن
(كانت) (٢) طفاح الأرض.
(١) في [أ، ط، هـ]: (عفان).
(٢)
في [ب، ك]: (كان).
٣١٢٨٠ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن
سلمة عن عاصم عن سواء عن حفصة أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا أخذ مضجعه قال: «(١) رب
قني عذابك يوم تبعث عبادك» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (يا).
(٢)
مضطرب؛ اضطرب فيه عاصم فرواه بأوجه مختلفة، أخرجه أحمد (٢٦٤٦٣)، والنسائي في
الكبرى (١٠٥٩٧)، وأبو يعلى (٧٠٥٨)، وابن السني (٧٢٩)، وأبو داود (٥٠٤٥).
٣١٢٨١ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن
أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال: إذا أخذت مضجعك فقل: بسم اللَّه، (وفي سبيل اللَّه)
(١)، وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٠٥)، وابن السني (٧١٧).
٣١٢٨٢ - حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي
إسحاق عن البراء قال: كان النبي ﷺ إذا نام توسد يمينه تحت خده ويقول: «قني عذابك
يوم
⦗١٦٧⦘
تبعث عبادك» (١).
(١) مضطرب، اضطرب أبو إسحاق في إسناده، أخرجه
أحمد (١٨٥٥٢)، والترمذي (٣٣٩٩)، والنسائي في الكبرى (١٠٥٩٠)، والبخاري في التاريخ
الكبير ٣/ ٢٧٠، وفي الأدب المفرد (١٢١٥)، والطيالسي (٧٠٩)، وأبو يعلى (١٧١١)، وابن
حبان (٥٥٢٣)، والطبراني في الدعاء (٢٥٠)، وابن حبان (٥٥٢٣)، والبيهقي في الدعوات
(٣٥١)، وأبو نعيم الحلية ٨/ ٣١٢، وابن قانع ١/ ٨٧، وأبو الشيخ في الأخلاق النبوية
ص ١٦٧، والبغوي (١٣١٠)، وروى مسلم (٧٠٩) عن البراء أن النبي ﷺ كان يقول ذلك بعد
الصلاة.
٣١٢٨٣ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن
إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه عن النبي ﷺ أنه كان إذا نام قال:
«اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك»، وكان يضع يمينه تحت خده (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عبد اللَّه).
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه أحمد (٣٩٣٢)، والنسائي في الكبرى
(١٠٥٩٢)، والترمذي في الشمائل ص ١٣٧، وأبو يعلى (٥٠٠٥)، والشاشي (٩٣٠)، وابن عدي
٥/ ١٨٣٥، والطبراني (١٠٢٨٢)، وابن ماجه (٣٨٧٧).
٣١٢٨٤ - حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن
سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا أوى إلى
فراشه قال: «اللهم رب السماوات ورب الأرضين، (ربي) (١) ورب كل شيء، فالق الحب
والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته،
أنت الأول (فليس) (٢) قبلك شيء، (وأنت الآخر فليس بعدك شيء) (٣)، وأنت
⦗١٦٨⦘
الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن
فليس دونك شيء، أقض عني الدين وأغنني من الفقر» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (ربنا).
(٢)
في [ك]: (ليس).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧١٣)، وأحمد (١٠٩٢٤).
٣١٢٨٥ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي
معشر قال: حدثت أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول إذا أوى إلى فراشه: «اللهم عافني في
ديني، وعافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني، لا إله إلا اللَّه
العلي العظيم، سبحان رب السماوات السبع ورب العرش الكريم، الحمد للَّه رب
العالمين» (١).
(١) مرسل معضل، أبو معشر من تابعي التابعين.
٣١٢٨٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق
عن عبيد بن عمرو (الخارفي) (١) عن علي قال: ما أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام
حتى يقرأ آية الكرسي (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الحازمي).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبيد بن عمرو الخارفي.
٣١٢٨٧ - حدثنا (حسن) (١) بن موسى (حدثنا) (٢)
ليث بن سعد (عن عقيل) (٣) بن خالد عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة عن عائشة أن
رسول اللَّه ﷺ كان إذا أخذ مضجعه نفث في (يده) (٤) وقرأ فيهما بالمعوذتين ثم مسح
بهما جسده (٥).
(١) في [جـ، ك]: (الحسن).
(٢)
في [ك]: (أخبرنا).
(٣)
في [جـ]: (عن عقل)، وسقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (يديه).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣١٩)، وأحمد (٢٤٨٥٣).
٣١٢٨٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول عند منامه:
"أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت باطش بناصيته، اللهم إنك
(أنت) (١) تكشف المأثم والمغرم، اللهم لا يخلف وعدك ولا يهزم جندك، ولا ينفع ذا
الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
مرسل؛ أبو ميسرة تابعي، وقد روي من حديث أبي ميسرة عن علي، أخرجه أبو داود (٥٠٥٢)،
والنسائي في الكبرى (٧٧٣٢)، وابن السني (٧١٣)، والطبراني في الصغير (٩٩٨)، والدعاء
(٢٣٧)، والبيهقي في الدعوات (٣٥٤)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٥١٠)، ورجح أبو
حاتم وأبو زرعة إرساله كما في العلل ٢/ ١٦٥.
[٢٥] ما قالوا: في الرجل (ما يدعو به) (١)
إذا أصابه هم أو حزن
(١) سقط من: [ط، هـ].
٣١٢٨٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن فضيل بن
مرزوق قال: حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك بن
عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت
به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب
عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب (همي) (١)، إلا أذهب
اللَّه همه، وأبدله مكان حزنه فرحًا»، قالوا: يا رسول اللَّه ينبغي لنا أن نتعلم
هذه الكلمات؟ قال: «أجل
⦗١٧٠⦘
ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن» (٢).
(١) في [هـ]: (غمي).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي سلمة الجهني، أخرجه أحمد (٣٧١٢)، وأبو يعلى (٥٢٩٧)، والشاشي
(٢٨٢)، وابن حبان (٩٧٢)، والطبراني (١٠٣٥٢)، والحاكم ١/ ٥٠٩، والبزار (٣١٢٢/ كشف)،
وابن السني (٢٤٢).
[٢٦] ما يقال: في طلب الحاجة وما يدعى به
٣١٢٩٠ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي
عن عبد اللَّه بن شداد عن عبد اللَّه بن جعفر قال: قال لي (علي) (١): "ألا
أعلمك كلمات لم أعلمها حسنًا ولا حسينًا، إذا طلبت حاجة وأحببت أن تنجح فقل: (٢)
لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، العلي العظيم، ولا إله إلا اللَّه وحده لا
شريك له (الحليم) (٣) الكريم، (ثم) (٤) سل حاجتك (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط]، وفي [هـ]: (رسول
اللَّه ﷺ).
(٢)
في [هـ]: زيادة (و).
(٣)
في [هـ]: (الحكيم).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
صحيح؛ أخرجه النسائي (١٠٤٦٩)، والطبراني في الدعاء (١٠١٤)، وورد مرفوعًا، أخرجه
النسائي في الكبرى (١٠٤٦٥)، وابن حبان (٨٦٥)، والحاكم ١/ ٦٨٨، والبزار (٤٦٩)، وابن
السني (٦٢٩)، والبيهقي في الدعوات (١٦٢)، وشعب الإيمان (٦٢٣)، والخرائطي في
المكارم (٥٧٧).
٣١٢٩١ - حدثنا (محمد) (١) بن فضيل عن ليث عن
خالد (عن) (٢) سعيد عن
⦗١٧١⦘
المسيب قال: (٣) دخلت المسجد وأنا
أرى أني قد أصبحت (وإذا) (٤) علي ليل طويل، (فإذا) (٥) (٦) ليس فيه احد غيري، فقمت
فسمعت حركة خلفي ففزعت فقال: أيها الممتلئ قلبه فرقًا، لا تفرق (و) (٧) لا تفزع
وقل: اللهم إنك مليك مقتدر ما تشاء من أمر يكون، ثم سل ما بدا لك، قال سعيد: فما
سألت اللَّه شيئًا إلا استجاب لي.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بن).
(٣)
في [هـ]: زيادة (سعيد).
(٤)
في [جـ، ك]: (فإذا).
(٥)
في [جـ، ك]: (وإذا).
(٦)
في [أ، ب، ط]: زيادة (فيه).
(٧)
في [جـ، ك]: (أو).
٣١٢٩٢ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول قال:
طلبت الحكم في حاجة فلم أجده ثم طلبته فوجدته (وقال) (١) الحكم: قال خيثمة: إذا
طلب أحدكم الحاجة فوجدها فليسأل اللَّه الجنة، لعله يومه الذي يستجاب له فيه.
(١) في [هـ]: (فقال).
[٢٧] ما يدعى به للعامة: كيف هو؟
٣١٢٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن سعد بن
إبراهيم قال: كان طلق بن حبيب يقول: اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا (رشيدًا) (١) تعز
فيه وليك وتذل (فيه) (٢) عدوك، ويعمل فيه بطاعتك.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (راشدًا)، وانظر: حلية
الأولياء ٣/ ٦٥.
(٢)
في [هـ]: (به).
٣١٢٩٤ - حدثنا حسين بن علي عن (عبيد بن) (١)
عبد الملك قال: أخبرني من رأى عمر بن عبد العزيز واقفًا بعرفة يدعو وهو يقول
بأصبعه هكذا يشير بها: اللهم
⦗١٧٢⦘
زد محسن أمة محمد إحسانًا، و(راجع)
(٢) بمسيئهم إلى التوبة، ثم يقول هكذا ثم يدير بأصبعه: وحط من وراءهم برحمتك.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (ارجع).
٣١٢٩٥ - حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن عبد
الملك قال: كان عمر بن عبد العزيز يقول: اللهم أصلح من كان صلاحه صلاحًا لأمة
محمد، اللهم وأهلك من كان هلاكه صلاحًا للأمة محمد ﷺ.
[٢٨] ما يدعو به الرجل إذا قام من مجلسه
٣١٢٩٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن حجاج بن
دينار عن أبي هاشم عن أبي العالية عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول اللَّه ﷺ
يقول إذا أراد أن يقوم من المجلس: «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك وأتوب إليك» (١).
(١) صحيح؛ والرفع زيادة ثقة مقبولة، أخرجه
أحمد (١٩٧٦٩)، وأبو داود (٤٨٥٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٢٦)، والحاكم ١/
٥٣٧، والدارمي (٢٦٥٨)، وأبو يعلى (٧٤٢٦)، والطبراني في الدعاء (١٩١٧) وفي الكبير
(٤٤٤٥)، والبيهقي في الآداب (٣٠٥)، والمزي ٢٨/ ٢٣.
٣١٢٩٧ - حدثنا ابن فضيل (حدثنا حصين بن عبد
الرحمن) (١) عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمر قال: من قال حين يقوم من مجلسه: سبحانك
اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، قال: كفى اللَّه عنه كل
ذنب في ذلك المجلس (٢).
(١) زيادة من كتاب الدعاء لابن فضيل (١٠٧).
(٢)
صحيح.
٣١٢٩٨ - حدثنا جرير عن منصور عن فضيل بن عمرو
عن زياد بن الحصين قال: دخلت على أبي العالية فلما أردت أن أخرج من عنده قال: ألا
أزودك كلمات علمهن جبريل محمدًا ﷺ (١) قال: قلت: بلى! قال: فإنه لما كان (بآخرة)
(٢) كان إذا قام من مجلسه قال: «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك وأتوب إليك» (٣)، فقيل: يا رسول اللَّه ما هؤلاء الكلمات التي تقولهن؟
قال: "هن كلمات علمنيهن جبريل (كفارات) (٤) لما يكون في المجلس (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ط]: (باحر).
(٣)
في [ك]: زيادة (قال).
(٤)
في [ب]: (كفارة).
(٥)
مرسل؛ أبو العالية تابعي، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٣٥)، وتقدم متصلًا
برقم [٣١٣٤١] ورجح أبو حاتم وأبو زرعه كما في العلل لابن أبي حاتم ٢/ ١٨٨،
والدارقطني ٦/ ٣٧ إرساله، والاتصال زيادة ثقة فتقبل.
٣١٢٩٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
أبي الأحوص في قوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ [الطور: ٤٨]، قال: (إذا) (١) قمت فقل: (سبحان) (٢)
اللَّه وبحمده.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ، ب]: (بسم).
٣١٣٠٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن مسلم
عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير قال: كنا نعد الأواب الحفيظ، إذا قام من مجلسه
قال: اللهم اغفر لي ما أصبت في (مجلسي) (١) هذا.
(١) في [ط]: (مجلس).
٣١٣٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن حبيب) (١)
عن يحيى بن جعدة قال: كفارة المجلس: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
[٢٩] ما ذكر فيما دعا به النبي ﷺ عند وفاته
٣١٣٠٢ - حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام
بن عروة عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير قال: سمعت عائشة تقول: سمعت رسول اللَّه
ﷺ (يقول) (١) وهو مستند إلى (صدري) (٢): «اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق»
(٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، جـ، س، ط، هـ]: (ظهري).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٧٤)، ومسلم (٢٤٤٤).
٣١٣٠٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن
مسلم) (١) عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يكثر أن يقول قبل أن يموت:
«سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك»، (قال) (٢): فقلت: يا رسول اللَّه، ما
هذه الكلمات التي (قد) (٣) أحدثتها (تقولها) (٤)؛ قال: «جعلت لي علامة لأمتي إذا
رأيتها قلتها: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾» (٥).
(١) سقط من: [أ، جـ، س، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (قالت).
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٩٦٧)، ومسلم (٤٨٤).
٣١٣٠٤ - (حدثنا يونس بن محمد) (١) حدثنا ليث بن سعد
(عن يزيد عن) (٢) موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة (قالت) (٣): (قال) (٤)
(٥) رسول اللَّه ﷺ وهو يموت وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح ويمسح وجهه
بالماء ثم يقول: «اللهم أعني على سكرات الموت» (٦).
(١) تكرر في: [جـ].
(٢)
سقط من النسخ، وزاد في [هـ]: (بن حبيب) أخذًا من السنن؛ ولم يرد ذلك في جميع
النسخ، وقد ذكر الحافظ في النكت الظراف ١٢/ ٢٨٦، أنه راجع نسخ مسند ابن أبي شيبة
فوجدها (عن يزيد)، غير منسوب، وصوب أنه ابن الهاد وأن ابن ماجه وهم في قوله: (ابن
حبيب).
(٣)
في [ط]: (قال).
(٤)
في [ط]: (قلت)، وفي [هـ]: (رأيت).
(٥)
زيادة في [ط]: (يا).
(٦)
مجهول؛ لجهالة موسى بن سرجس، أخرجه أحمد (٢٤٣٥٦)، وابن ماجه (١٦٢٣)، والترمذي
(٩٧٨)، والحاكم ٢/ ٤٦٥، والنسائي في الكبرى (٧١٠١)، وأبو يعلى (٤٥١٠)، وابن سعد ٢/
٢٥٨، والخطيب ٧/ ٢٠٨، وأصله بدون الدعاء عند البخاري (٤٤٤٩).
٣١٣٠٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
عن مسروق عن عائشة قالت: لما ثقل رسول اللَّه ﷺ قال: «اللهم اغفر لي وألحقني
(بالرفيق) (١)»، قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من (كلامه) (٢) (٣).
(١) في [جـ، ك]: (الرفيع).
(٢)
في [ط]: (للامه).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٩١)، وأحمد (٢٤١٨٢)، وأصله عند البخاري (٥٧٥٠).
[٣٠] في الدعاء في الليل: ما هو؟
٣١٣٠٦ - حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن أنس
عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا تهجد من الليل قال:
«اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض (١)، ولك الحمد (و) (٢) أنت قيام
السماوات (والأرض) (٣)، ولك الحمد وأنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق
(وقولك الحق) (٤)، والجنة حق والنار حق والساعة حق، اللهم (لك) (٥) أسلمت وبك،
آمنت، وعليك توكلت، (٦) وبك خاصمت، وإليك حاكمت، (اغفر لي) (٧) ما قدمت وما أخرت
وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، (٨) أنت المقدم والمؤخر (لا) (٩) إله
إلا أنت» (١٠).
(١) في [هـ]: زيادة (ومن فيهن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط].
(٣)
في [ك]: (والحمد).
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
سقط من: [أ، ط، ك].
(٦)
زاد في [هـ]: (وإليك أنبت).
(٧)
في [هـ]: (فأغفر لي).
(٨)
زاد في [هـ]: (و).
(٩)
في [ط]: (أنه).
(١٠)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٤٩٩ و١١٢٠)، ومسلم (٧٦٩).
٣١٣٠٧ - حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح
قال: حدثني أزهر بن (سعيد) (١) عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة ماذا كان رسول
اللَّه ﷺ يفتتح به
⦗١٧٧⦘
قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء
ما سألني عنه أحد قبلك، كان يكبر عشرًا ويحمد عشرًا ويسبح عشرًا ويستغفر عشرًا،
ويقول: «اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني، ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة»
(٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (سعد).
(٢)
حسن؛ معاوية بن صالح صدوق، أخرجه أحمد (٢٥١٤٥)، وأبو داود (٧٦٦)، والنسائي ٣/ ٢٠٨،
وابن حبان (٢٦٠٢)، وابن ماجه (١٣٥٦)، والبغوي في التفسير ٤/ ٢٤٣، والطبراني في
مسند الشاميين (٢٠٤٨) والأوسط (٨٤٢٧)، والبخاري في التاريخ ١/ ٤٥٧.
٣١٣٠٨ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى
عن مسروق قال: كنا مع أبي موسى (فجننا) (١) الليل إلى بستان خرب، قال: فقام من
الليل يصلي فقرأ قراءة حسنة، ثم قال: اللهم إنك مؤمن تحب المؤمن، ومهيمن تحب
المهيمن، سلام تحب السلام، صادق تحب الصادق (٢).
(١) في [ب، هـ]: (فجئنا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥٩، وابن عساكر ٣٢/ ٨٨.
٣١٣٠٩ - حدثنا معاوية بن هشام حدثنا شيبان عن
يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن ربيعة بن كعب أخبره أنه كان يبيت عند باب رسول
اللَّه ﷺ، فكان يسمع رسول اللَّه ﷺ من الليل يقول: «سبحان اللَّه رب العالمين»
الهوىَّ، ثم يقول: «سبحان اللَّه وبحمده» (١).
(١) حسن؛ معاوية بن هشام صدوق، أخرجه أحمد
(١٦٥٧٥)، والترمذي (٣٤١٦)، والنسائي ٣/ ٢٠٩، وابن ماجه (٣٨٧٩)، وابن حبان (٢٥٩٥)،
والبخاري في الأدب المفرد (١٢١٨)، وعبد الرزاق (٢٥٦٣)، وابن المبارك في الزهد
(١٥٦)، والبغوي (٦٥٥)، والطيالسي (١١٧٢)، وابن سعد ٤/ ٣١٣، والطبراني (٤٥٦٩)، وأبو
عوانة ٢/ ١٨١، وابن السني (٧٥٧)، والبيهقي ٢/ ٤٨٦، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٣١،
وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٨٨).
[٣١] من كان يحب إذا دعا أن يقول: ﴿رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ﴾
٣١٣١٠ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) عن
شعبة عن ثابت أن النبي ﷺ كان يدعو: "اللهم ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (كثير).
(٢)
مرسل؛ ثابت تابعي، وقد ورد من حديث أنس متصلًا، أخرجه البخاري (٤٥٢٢)، ومسلم
(٢٦٩٠).
٣١٣١١ - حدثنا عبيدة (بن حميد) (١) عن حميد
عن (أنس) (٢) قال: دخل النبي ﷺ على (رجل) (٣) كأنه (فرخ) (٤) منتوف من الجهد،
(قال) (٥): فقال له النبي ﷺ: «هل كنت تدعو اللَّه بشيء؟» قال: كنت أقول: اللهم ما
كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، قال: فقال له النبي ﷺ: «ألا قلت
اللهم: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾»، قال: فدعا اللَّه فشفاه (٦).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
حاشية [ك]: (بن مالك).
(٣)
سقط من: [ط]، وفي [هـ]: (مريض).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
سقط من: [ط، هـ].
(٦)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٨٨)، وأحمد (١٢٠٦٨).
٣١٣١٢ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن
حبيب بن صهبان قال: سمعت عمر وهو يطوف حول البيت وليس له (هجيرى) (١) إلا (هؤلاء)
(٢)
⦗١٧٩⦘
الكلمات: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٣).
(١) في [أ، ب، ط، ك]: (هجير)، وفي [جـ]:
(هجيرًا).
(٢)
في [ك]: (هو).
(٣)
منقطع؛ عاصم لا يروي عن حبيب، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد ص ١١٧،
والبيهقي ٥/ ٨٤، والخطيب في الموضح ٢/ ٤٧١، ومسدد كما في المطالب (١٢١٤)، والفاكهي
(٤١٧).
٣١٣١٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن
المسيب عن حبيب بن صهبان عن عمر بمثله (١).
(١) صحيح؛ وانظر: ما قبله.
[٣٢] ما حفظ مما علمه النبي ﷺ فاطمة أن تقوله؟
٣١٣١٤ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عبيدة قال:
(حدثني أبي قال) (٢): حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة (قال: أتت) (٣) فاطمة
النبي ﷺ (تسأله) (٤) خادمًا فقال لها: «ما عندي ما أعطيك»، فرجعت فأتاها بعد ذلك
فقال: «الذي سألت أحب إليك أم ما هو خير منه»، فقال لها علي: قوفي: لا، بل ما هو
خير منه، فقالت: (فقال) (٥): «قولي اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم،
ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول (فليس) (٦)
قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس
⦗١٨٠⦘
فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك
شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر» (٧).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [ك]: (تسله).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
سقط من: [ك].
(٧)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧١٣)، وابن ماجه (٣٨٣١)، والترمذي (٣٤٨١)، والنسائي في الكبرى (٧٦٦٩)، وبنحوه أخرجه
أحمد (٩٢٣٦).
٣١٣١٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة اشتكت إلى النبي ﷺ يدها من (العجين) (١)
والرحى، قال: فقدم على النبي ﷺ سبي فأتته تسأله خادمًا، فلم تجده ووجدت عائشة
فأخبرتها قال علي: فجاءنا بعد ما أخذنا مضاجعنا فذهبنا (نتقدم) (٢) فقال: مكانكما،
قال: فجاء فجلس بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه، فقال: «ألا أدلكما على ما هو خير
لكما من خادم، تسبحانه ثلاثًا وثلاثين، وتحمدانه ثلاثًا وثلاثين، وتكبرانه ثلاثًا
وثلاثين» (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (العجين).
(٢)
في [س]: (نقوم).
(٣)
صحيح؛ أخرجه من طريق المصنف مسلم (٢٧٢٧)، كما أخرجه البخاري (٣١١٣).
[٣٣] ما علمه النبي ﷺ عائشة أن تدعو به؟
٣١٣١٦ - حدثنا عفان (حدثنا) (١) حماد بن سلمة
أخبرنا جبير بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ علمها هذا
الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم،
وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك
عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ (منه) (٢) عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة
⦗١٨١⦘
وما قرب إليها (من قول أو عمل) (٣)،
وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي
خيرًا» (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ح، ط، هـ]: (به).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٤)
صحيح؛ أم كلثوم ثقة، وكذلك جبير بن حبيب، وأخرجه أحمد (٢٥٠١٩)، وابن ماجه (٣٨٤٦)،
والنسائي ٢/ ٢٢٠، وابن حبان (٨٦٩)، والحاكم ١/ ٥٢٢، والبخاري في الأدب المفرد
(٦٣٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٢٦)، وأبو يعلى (٤٤٧٣)، والطيالسي (١٥٦٩)،
وإسحاق (١١٦٥).
[٣٤] من كان يقول في دعائه: أحيني ما كانت
الحياة خيرًا لي؟
٣١٣١٧ - حدثنا معاوية بن هشام عن شريك عن أبي
هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: صلى (١) عمار صلاة كأنهم أنكروها، فقيل له
في ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: فإني قد دعوت (اللَّه)
(٢) بدعاء سمعته من رسول اللَّه ﷺ: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني
ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم إني أسألك كلمة
الإخلاص في الغضب والرضى، والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة،
وأسألك الرضا (بالقدر) (٣)، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش
بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من (ضراء) (٤) مضرة،
وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا (هداة) (٥)
⦗١٨٢⦘
(مهتدين)
(٦)» (٧).
(١) في [هـ]: زيادة (بنا)، وفي مسند ابن أبي
شيبة.
(٢)
سقط من: [س].
(٣)
في [هـ]: (بالقدرة).
(٤)
في [ط]: (ضر).
(٥)
في [هـ]: (هذا).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (مهندين).
(٧)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (١٨٣٢٥)، والنسائي ٣/ ٥٥، وابن حبان (١٩٧١)، والحاكم
١/ ٥٢٤، وعبد اللَّه في السنة (٢٨٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١٢٨)، والطبراني في
الدعاء (٦٢٥)، والدارقطني في الرؤية (١٥٩)، والبزار (١٣٩٢)، وعثمان بن سعيد في
الرد على الجهمية ص ٥١، ومحمد بن نصر في قيام الليل ص ١٤٧، وابن خزيمة في التوحيد
ص ١٢، وأبو يعلى (١٦٢٤)، وابن منده في الرد على الجهمية (٨٦)، واللالكائي (٨٤٤)،
والبيهقي في الدعوات (٢٢٠).
٣١٣١٨ - حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد عن أنس
بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا (يتمنين) (١) أحدكم الموت لضر نزل به في
الدنيا، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة
خيرا لي» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (يتمنى).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٥١)، ومسلم (٢٦٨٠).
٣١٣١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك
بن الحارث قال: كان من دعاء عمار: اللهم إني أسألك بعلم الغيب وقدرتك على الخلق أن
تحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي، اللهم أسألك خشيتك
في الغيب والشهادة، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك العدل في الرضا والغضب،
اللهم (حبب) (١) إلى لقاءك وشوقا إليك في غير فتنة مضلة، (ولا) (٢) ضراء مضرة (٣).
(١) في [ط]: (أحبب).
(٢)
في [ط]: (وإلا).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٣٢٥)، وتقدم نحوه برقم [٣١٣١٧].
[٣٥] ما يستفتح به الدعاء؟
٣١٣٢٠ - حدثنا معاوية بن هشام عن (عمر) (١)
بن راشد قال: حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: ما سمعت رسول اللَّه ﷺ
يستفتح (دعاء) (٢) إلا يستفتحه: بسبحان ربي الأعلى العلي الوهاب (٣).
(١) في [م]: (عمرو).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط]، وفي [هـ]: (الدعاء).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عمر بن راشد، أخرجه أحمد (١٦٥٩٦)، وعبد بن حميد (٣٨٧)، والحاكم ١/ ٤٩٨،
وابن حبان في المجروحين ٢/ ٨٤، والحارث (١٧٠/ بغية)، والطبراني (٦٢٥٣)، وابن عدي
٥/ ١٦، والآجري في الشريعة (٦٧٥)، وابن عساكر ٢٢/ ٨٩، والدينوري في المجالسة
(٣٠٩٩).
[٣٦] ما ذكر فيمن سأل النبي ﷺ أن يعلمه ما
يدعو به فعلمه
٣١٣٢١ - حدثنا (١) علي بن مسهر ومروان بن
معاوية عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال:
يا رسول اللَّه علمني شيئًا أقوله قال: «قل: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له،
(له الملك) (٢)، اللَّه أكبر كبيرا، والحمد للَّه كثيرًا، سبحان اللَّه رب
العالمين، لا حول ولا قوة إلا باللَّه العزيز (الحكيم) (٣)»، قال: فقال الأعرابي:
هذا لربي فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني (٤)» (٥).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
في [هـ]: (الحليم).
(٤)
في [هـ]: زيادة (وعافني).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٦)، وأحمد (١٥٦١).
٣١٣٢٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مسعر عن
أبي العنبس (عن أبي العدبّس) (١) عن (أبي) (٢) مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة
قال: خرج رسول اللَّه ﷺ فكأنا اشتهينا أن يدعو لنا فقال: «اللهم اغفر لنا وارحمنا
وأرض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله»، فكأنا
اشتهينا أن (يزيدنا) (٣) فقال: «قد جمعت لكم الأمر» (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ط]: (ابن).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط]: (ليزيد).
(٤)
مجهول: أبو العدبس مجهول، فيه اضطراب، أخرجه أحمد (٢٢١٨١)، وأبو داود (٥٢٣٠)، وابن
ماجه (٣٨٣٦)، وابن حبان في المجروحين ٣/ ١٥٩، والطبراني (٨٥٧٢)، والبيهقي في الشعب
(٨٩٣٦)، والقاضي في الشفا ١/ ١٣٠، والمزي ٤/ ٣١١، والرامهرمزي في المحدث ص ٢٩٦،
وتمام (١١٨٦)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٨٣١)، وعبد الغني في الترغيب في الدعاء
(٧٧).
٣١٣٢٣ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا زكريا بن
أبي زائدة حدثنا منصور بن المعتمر قال: (حدثنا) (١) ربعي بن (حراش) (٢) عن عمران
بن حصين أنه قال: جاء حصين إلى النبي ﷺ قبل أن يسلم فقال: يا محمد، ما تأمرني (أن)
(٣) أقول؟ قال: «تقول اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على (أرشد)
(٤) أمري»، قال: ثم إن حصينًا (أسلم) (٥) بعد، ثم أتى النبي ﷺ فقال: إني
⦗١٨٥⦘
كنت سألتك المرة الأولى، وإني الآن
أقول ما تأمرني، قال: «قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما (تعمدت)
(٦) وما جهلت وما علمت» (٧).
(١) في [جـ، ك]: (حدثني).
(٢)
في [ط]: (حريش).
(٣)
في [ط]: (لن).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ك]: (رشد).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
في [س]: (عمدت).
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٩٩٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٩٤)، والطحاوي في شرح
المشكل (٢٥٢٥)، والقضاعي (١٤٨٠)، والطبراني (٣٥٥١)، ومن حديث عمران عن أبيه، أخرجه
ابن حبان (٨٩٩)، والحاكم ١/ ٥١٠، وعبد بن حميد (٤٧٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢٣٥٤)، وبنحوه من حديث عمران أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ١، والبزار
(٣٥٧٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٤٢٣، وابن خزيمة في التوحيد ١/ ٢٧٧.
٣١٣٢٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن أبي
داود (الأودي) (١) عن بريدة قال: قال لي رسول اللَّه ﷺ: «ألا أعلمك كلمات من أراد
اللَّه به خيرًا علمه إياهن، ثم لم ينسه اياهن أبدا، (قال: قل: اللهم إني ضعيف
(فقو) (٢) (في رضاك (٣) ضعفي) (٤)، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى
رضائي، اللهم إني ضعيف (فقوني) (٥)، وذليل فأعزني، وفقير فارزقني» (٦).
(١) في [أ، جـ، ط، ك]: (الأيدي).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
زيادة في [أ، ب، جـ، ك]: (فقد).
(٤)
في [ط]: (ضعفي في رضاك).
(٥)
في [ط]: (فتوني).
(٦)
ضعيف جدًا، أبو داود متروك، أخرجه الحاكم ١/ ٥٢٧، وابن فضيل في الدعاء (٨)،
والطبراني في الأوسط (٦٥٨٥)، والطحاوي في شرح المشكل ١/ ١٦٦، والزامهرمزي في
المحدث ص ٣٤٣، والبيهقي في الدعوات (٢٣٧)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٥٦، وأبو
يعلى في المسند الكبير كما في المطالب العالية (٣٣٤٨)، وجعله ابن عساكر ٤٣/ ٣٤٠ من
مسند البراء بن عازب.
٣١٣٢٥ - حدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث بن سعد
عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد اللَّه بن عمرو عن أبي بكر أنه قال لرسول
اللَّه ﷺ: علمني دعاء أدعو به، قال: «قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا
يغفر (الذنوب) (١) إلا أنت، فأغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور
الرحيم» (٢).
(١) في [هـ]: (الذنب).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥)، وأحمد (٨).
٣١٣٢٦ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
علي بن صالح عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة عن علي (قال) (١):
قال لي النبي ﷺ: «ألا أعلمك كلمات إذا قلتَهن غفر لك مع أنه مغفور لك؛ لا إله إلا
اللَّه الحليم الكريم، لا إله إلا اللَّه العلي العظيم، سبحان رب السماوات السبع
ورب العرش (العظيم) (٢)، الحمد للَّه رب العالمين» (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ك]: (الكريم).
(٣)
حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق، أخرجه أحمد (٧١٢)، وعبد بن حميد (٧٤)، وابن أبي
عاصم (١٣١٦)، والنسائي في الكبرى (٧٦٧٨)، وابن حبان (٦٩٢٨)، والترمذي (٣٥٠٤).
٣١٣٢٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري (١)
عن أبي الورد بن ثمامة عن اللجلاج عن معاذ قال: مر رسول اللَّه ﷺ على رجل وهو
يقول: اللهم إني أسألك الصبر فقال رسول اللَّه ﷺ: «سألت اللَّه البلاء (فاسأله)
(٢) المعافاة»، ومر على رجل
⦗١٨٧⦘
وهو يقول: اللهم إني أسألك تمام
النعمة، فقال: «يا ابن آدم وهل تدري ما تمام النعمة؟» قال: يا رسول اللَّه دعوة
دعوت بها رجاء الخير، قال: «فإن من تمام النعمة دخول الجنة، و(العوز) (٣) من
النار»، ومر على رجل وهو يقول: يا ذا الجلال والإكرام، (فقال: (قد استجيب لك
فاسأل) (٤) " (٥).
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (عن عبد اللَّه).
(٢)
في [جـ]: (فسله).
(٣)
في [أ، ب]: (العوز)، وفي [هـ]: (الفوز).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ط، ك].
(٥)
حسن؛ أبو الورد صدوق، أخرجه أحمد (٢٠١٧)، والترمذي (٣٥٢٧)، والبخاري في الأدب
المفرد (٧٢٥)، وعبد بن حميد (١٠٧)، والشاشي (١٣٧٥، ١٣٧٦)، والبزار (٢٦٣٤)،
والطبراني في الكبير ٢٠/ (٩٩)، والبيهقي في الدعوات (١٩٧)، وأبو نعيم في الحلية ٦/
٢٠٤، والخطيب في تاريخ بغداد ٣/ ١٢٦.
٣١٣٢٨ - [حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد
(الرقاشي) (١) عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ألظوا بـ: يا ذا الجلال والإكرام»]
(٢) (٣).
(١) في [ك]: (العرقاسي).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي، أخرجه الترمذي (٣٥٢٤)، وأبو يعلى (٣٨٣٣)، والضياء في
المختارة (٢٠٦٤)، وتمام (٥٦٧)، وابن عدي ٧/ ١٠٢، والطبراني في الدعاء (٩٤).
٣١٣٢٩ - حدثنا محمد بن بشر قال: (حدثنا مسعر
قال) (١): حدثنا إسحاق بن راشد عن عبد اللَّه بن الحسن أن عبد اللَّه بن جعفر دخل
على ابن له مريض (يقال) (٢) له صالح، فقال (له) (٣): قل لا إله إلا اللَّه الحليم
الكريم، سبحان (٤) رب العرش
⦗١٨٨⦘
العظيم، الحمد للَّه رب العالمين،
اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم تجاوز عني، اللهم اعف عني، فإنك عفو غفور، ثم
قال: هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي ذكر أن النبي ﷺ علمهن إياه (٥).
(١) سقط من النسخ، ومن روى الحديث عن المؤلف
أثبتها.
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
زيادة في [جـ، ك]: (اللَّه).
(٥)
صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٤٨١)، والطبراني في الدعاء (١٠١٧)، وابن أبي
عاصم في الآحاد (١٩٢)، والبيهقي في الدعوات (٢٠٥)، وابن عساكر ٢٧/ ٣٦٥.
٣١٣٣٠ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
حسان بن عطية عن شداد بن (أوس) (١) أنه قال: احفظوا عني ما أقول (لكم) (٢)، سمعت
رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا (كنز) (٣) الناس الذهب والفضة (فاكنزوا) (٤) هذه
الكلمات: اللهم إني أسألك (الثبات) (٥) في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر
نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما
تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، (أنك) (٦) أنت علام الغيوب» (٧).
(١) في [ط]: (أويس).
(٢)
سقط من: [أ، هـ].
(٣)
في [جـ]: (أكثر).
(٤)
في [جـ]: (فأكثروا)، وفي [ط]: (فانكنزوا).
(٥)
في [جـ]: (الباب).
(٦)
في [جـ]: (أنت).
(٧)
منقطع؛ حسان بن عطية لم يسمع من شداد، أخرجه أحمد (١٧١١٤)، وابن حبان (٩٣٥)،
والحاكم ١/ ٥٠٨، والطبراني (٧١٥٧)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٦٦، والخرائطي في
فضيلة الشكر (٥)، وبنحوه أخرجه النسائي في الكبرى (١٢٢٧)، وابن حبان (١٩٨٤)،
والطبراني (٧١٣٥)، وابن عساكر ٥٦/ ٢٧٤.
٣١٣٣١ - حدثنا عبيد اللَّه عن موسى (بن) (١)
عبيدة عن محمد بن كعب قال: كان النبي ﷺ يعلم أصحابه (يقول) (٢): «قولوا: اللهم
اغفر لنا حوباتنا، وأقلنا عثراتنا واستر عوراتنا» (٣).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [جـ]: (قول).
(٣)
مرسل ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، ومحمد بن كعب ليس صحابيًا.
[٣٧] في اسم اللَّه الأعظم
٣١٣٣٢ - حدثنا وكيع حدثنا مالك بن مغول عن
عبد اللَّه بن بريدة عن (أبيه) (١) أن النبي ﷺ سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك
بأنك أنت اللَّه الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال:
«لقد سأل اللَّه اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» (٢).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٠٤١)، وأبو داود (١٤٩٣)، وابن ماجه (٣٨٥٧)، والترمذي (٣٤٧٥)،
والنسائي في الكبرى (٧٦٦٦)، وابن حبان (٨٩١)، والحاكم ١/ ٥٠٤، وعبد الرزاق (٤١٧٨)،
والبخاري في الأدب المفرد (٨٠٥)، والطبراني في الدعاء (١١٤).
٣١٣٣٣ - حدثنا وكيع عن أبي خزيمة عن ابن
سيرين عن أنس بن مالك قال: سمع النبي ﷺ رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد،
لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال
والإكرام، فقال: «لقد سأل اللَّه باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا
⦗١٩٠⦘
دعي به أجاب» (١).
(١) حسن؛ أبو خزيمة هو نصر بن مرداس صدوق،
وليس يوسف بن ميمون كما تم بيانه في الكلام عن سنن ابن ماجه، والحديث أخرجه أحمد
(١٢٢٠٥)، والترمذي (٣٥٤٤)، وابن ماجه (٣٨٥٨)، وأبو داود (١٤٩٥)، والنسائي ٣/ ٥٢،
وابن حبان (٨٩٣)، والحاكم ١/ ٥٠٣، والبخاري في الأدب المفرد (٧٠٥)، والطحاوي في
شرح المشكل (١٧٥)، والطبراني في الدعاء (١١٦)، والبغوي (١٢٥٨)، والبيهقي في
الدعوات (١٠٦)، والخطيب في الأسماء المبهمة ص ٣٤٧، وابن بشكوال ص ٣١٤، والضياء
(١٥٥٢).
٣١٣٣٤ - حدثنا أبو أسامة (حدثنا مسعر) (١) عن
عبد الملك بن ميسرة عن ابن سابط أن داعيًا دعا في عهد النبي ﷺ فقال: اللهم إني
أسألك باسمك (اللَّه) (٢) الذي لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، بديع السماوات
والأرض، وإذا أردت أمرًا فإنما تقول له: كن فيكون، فقال النبي ﷺ: «لقد كدت -أو كاد
أن يدعو (باسمه) (٣) (العظيم) (٤) الأعظم» (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ، هـ].
(٣)
في [هـ]: (باسمك).
(٤)
في [ك]: (الأعظم).
(٥)
مرسل، ابن سابط تابعي.
٣١٣٣٥ - حدثنا عيسى بن يونس عن (عبيد اللَّه)
(١) بن أبي زياد عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يريد قالت: قال رسول اللَّه ﷺ:
"اسم اللَّه الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]، وفاتحة
⦗١٩١⦘
سورة آل عمران: ﴿الم (١) اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
ضعيف؛ عبيد اللَّه بن أبي زياد ضعيف، وشهر فيه كلام، أخرجه أحمد (٢٧٦١١)، وأبو
داود (١٤٩٦)، والترمذي (٣٤٧٨)، والدارمي (٣٣٨٩)، والطحاوي في شرح المشكل (١٧٨)،
وابن ماجه (٣٨٥٥)، والطبراني ٢٤/ (٤٤٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٣٨٣)، والبغوي
(١٢٦١)، وعبد بن حميد (١٥٧٨).
٣١٣٣٦ - حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عبد
الملك بن عمير قال: قرأ رجل البقرة وآل عمران فقال كعب: قد قرأ سورتين إن فيهما
للاسم الذي إذا دعي به استجاب.
٣١٣٣٧ - حدثنا أبو عبد الرحمن (المقرئ) (١)
عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني الحسن بن ثوبان عن هشام بن أبي رقية عن أبي
الدرداء وابن عباس أنهما كانا يقولان: اسم اللَّه الأكبر رب رب (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (المقبري).
(٢)
حسن؛ هشام صدوق، أخرجه الحاكم ١/ ٥٠٥.
٣١٣٣٨ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن حبان
الأعرج عن جابر بن زيد قال: اسم اللَّه الأعظم: اللَّه.
٣١٣٣٩ - حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عمن
سمع الشعبي يقول: اسم اللَّه الأعظم: (اللَّه) (١) ثم قرأ أو قرأت عليه: ﴿هُوَ
اللَّهُ الْخَالِقُ﴾ [الحشر: ٢٤]،
إلى آخرها.
(١) سقط من: [ط، هـ].
[٣٨] إذا دعا الرجل فليكثر (١)
(١) جعل العنوان في [هـ]: تابعًا للخبر قبله،
وسبقه بحرف (و).
٣١٣٤٠ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أبي
الصديق قال: قال أبو سعيد: إذا سألتم اللَّه فارفعوا في المسألة، فإن ما عند
اللَّه لستم منفديه (١).
(١) صحيح.
٣١٣٤١ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا هشام
عن أبيه عن عائشة قالت: إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما (يسأل) (١) ربه (٢).
(١) في [ك]: (يسل).
(٢)
صحيح؛ وقد ورد مرفوعًا أخرجه ابن حبان (٨٨٩)، وعبد بن حميد (١٤٩٦)، والطبراني في
الأوسط (٢٠٤٠).
[٣٩] في دعوة المظلوم
٣١٣٤٢ - حدثنا شريك بن عبد اللَّه عن عبد
الملك بن (عمير) (١) عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء قال: إياك ودعوة المظلوم،
فإنها تصعد إلى السماء كشرارات نار حتى يفتح لها (أبواب) (٢) السماء (٣).
(١) في [ك]: (عمر).
(٢)
في [جـ]: (أواب).
(٣)
حسن؛ شريك صدوق.
٣١٣٤٣ - حدثنا وكيع عن زكريا بن إسحاق قال:
حدثني يحيى بن عبد اللَّه بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس عن معاذ بن جبل عن
النبي ﷺ قال: «(إياكم) (١)
⦗١٩٣⦘
ودعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين
اللَّه حجاب» (٢).
(١) في [ك]: (إياك).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٩)، وبنحوه أخرجه البخاري (١٣٣١).
٣١٣٤٤ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن شيبان
عن فراس عن عطية (عن) (١) أبي سعيد رفعه قال: اجتنبوا دعوات المظلوم (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
ضعيف؛ عطية العوفي ضعيف، أخرجه أبو يعلى (١٣٣٧)، والبخاري في التاريخ ٧/ ١٣٩.
٣١٣٤٥ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن معن
عن عون بن عبد اللَّه قال: أربع لا يحجبن عن اللَّه: دعوة والد راض، وإمام مقسط،
ودعوة المظلوم، ودعوة (الرجل) (١) دعاء لأخيه بظهر الغيب.
(١) في [جـ، ك]: (رجل).
٣١٣٤٦ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا أبو
(معشر) (١) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه» (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (مسعر).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي معشر، أخرجه أحمد (٨٧٩٥)، والطيالسي (٢٣٣٠)، والطبراني في الدعاء
(١٣١٨)، والقضاعي (٣١٥)، والخطيب ٢/ ٢٧١، وابن عدي ٧/ ٢٥١٧، والدارقطني في العلل
١٠/ ٣٩٦.
٣١٣٤٧ - حدثنا شريك عن (سلم) (١) بن عبد
الرحمن عن (ابن) (٢) (الحبناء) (٣)
⦗١٩٤⦘
(عن
علي) (٤) قال: ثلاثة لا ترد: دعوتهم الإمام العادل على الرعية (والمظلوم، والوالد
لولده) (٥) (٦).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (سالم).
(٢)
في [أ، ح، ك]: (أبي)، وانظر: مسند ابن الجعد (٢٤٠١)، والتاريخ الكبير ٨/ ٤٣٣،
والجرح والتعديل ٩/ ٣١٨.
(٣)
في [ط]: (الحساء).
(٤)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٥)
في [جـ]: (والوالد وولده، والمظلوم).
(٦)
مجهول؛ لجهالة ابن الحبناء التميمي، أخرجه البغوي في الجعديات (٢٤٠١).
٣١٣٤٨ - حدثنا شريك عن بيان أبي بشر عن عبد
الرحمن بن هلال عن أبي الدرداء قال: إياك ودعوة المظلوم (١).
(١) حسن؛ شريك صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في
الآحاد (٨٤٤)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٢١، وابن عساكر ٤٧/ ١٦٦، والبيهقي في الشعب
(١٠٥٤٤)، وابن المبارك في الزهد (١٥٥١).
٣١٣٤٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة أن رجلًا أتى معاذًا فقال: أوصني، فقال: إياك ودعوة
المظلوم (١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق.
[٤٠] دعاء داود النبي عليه السلام
٣١٣٥٠ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن
يونس بن (سعد) (١) عن علي الأزدي قال: حدثت أن داود عليه السلام وإن يقول اللهم:
إني أعوذ بك من غنى يطغي، ومن فقر ينسي، ومن هوى يردي و(٢) عمل يخزي.
(١) في [ز، م]: (سعيد)، وانظر: التاريخ
الكبير ٨/ ٤٠٣، والجرح والتعديل ٩/ ٢٣٩، والثقات ٧/ ٦٤٨.
(٢)
في [هـ]: زيادة (من).
٣١٣٥١ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن منصور
عن عطاء بن أبي (مروان) (٢) عن كعب قال: كان داود عليه السلام (٣) يقول: اللهم
خلصني من كل (مصيبة) (٤) نزلت الليلة من السماء في الأرض -ثلاثًا، ويقول: اللهم
اجعل لي سهما (من) (٥) كل حسنة نزلت الليلة من السماء في الأرض.
(١) في [جـ]: (عبيد).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (مرزوق)، وانظر: تاريخ دمشق ١٧/ ١٠٥.
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [ط، هـ]: (معصية).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (في).
٣١٣٥٢ - حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن
(أبي) (١) مصعب وهو عطاء عن أبيه عن كعب قال: كان إذا أفطر استقبل القبلة، وقال:
اللهم خلصني من كل مصيبة الليلة نزلت من السماء (ثلاثًا) (٢)، وإذا طلع حاجب الشمس
قال: اللهم اجعل لي سهما في كل حسنة نزلت الليلة من السماء إلى الأرض -ثلاثًا،
قال: فقيل له: (قال) (٣): دعوة داود فلينوا بها ألسنتكم وأشعروها قلوبكم.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٣)
في [ك]: (فقال).
٣١٣٥٣ - حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن
عباس العمي قال: بلغني أن داود النبي عليه السلام كان يقول في دعائه: سبحانك اللهم
أنت ربي، تعاليت فوق عرشك، وجعلت على من في السماوات والأرض خشيتك، فأقرب خلقك منك
منزلة أشدهم لك خشية، وما علم من لم يخشك، أو: ما حِكمةُ من لم يطع أمرك.
٣١٣٥٤ - حدثنا عفان بن مسلم (حدثنا) (١)
مبارك عن الحسن أن داود النبي عليه السلام (٢) قال: (اللهم) (٣) لا مرض (يضنيني)
(٤) ولا صحة تنسيني ولكن بين ذلك.
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [جـ، ك]: ﷺ.
(٣)
سقط من بعض النسخ.
(٤)
في [أ، هـ]: (يعييني)، وفي [ط]: (يفنيني).
٣١٣٥٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سعيد بن أبي سعيد قال: كان من دعاء داود عليه السلام: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء.
٣١٣٥٦ - حدثنا (عفان) (١) حدثنا حماد بن سلمة
قال: أخبرني حبيب بن شهيد عن ابن بريدة أن داود النبي عليه السلام كان يقول: اللهم
إني أعوذ بك من عمل (يخزي) (٢)، وهوى (يردي) (٣)، وفقر (ينسي) (٤)، وغنى (يطغي)
(٥).
(١) في [ك]: (ابن مسلم).
(٢)
في [هـ]: (يخزيني).
(٣)
في [هـ]: (يرديني).
(٤)
في [هـ]: (ينسيني).
(٥)
في [هـ]: (يطغيني).
[٤١] ما علمه النبي ﷺ أم هانئ
٣١٣٥٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن مسلم بن أبي مريم قال: جاءت أم هانئ إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه
(إني) (١) قد كبرت وضعفت فعلمني عملًا أعمله وأنا جالسة، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إنك
إن كبرت اللَّه
⦗١٩٧⦘
مائة تكبيرة كانت خيرًا من مائة بدنة
مجللة متقبلة، وإنك إن سبحت اللَّه مائة تسبيحة كانت خيرا من مائة رقبة (تعتقتيها)
(٢)، وإنك إن حمدت اللَّه مائة (تحميدة) (٣) كانت خيرًا من مائة فرس مسرج ملجم
(يحمل) (٤) عليهن في سبيل اللَّه عز وجل» (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (تعتقينها).
(٣)
سقط من: [ط، ك].
(٤)
في [أ، ط]: (محمل)، وفي [هـ]: (تحملين).
(٥)
مرسل؛ مسلم ليس صحابيًا، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٨٠)، وابن ماجه (٣٨١٠)،
والحاكم ١/ ٥١٣، وعبد الرزاق (٢٠٥٨٠)، والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٥٤، وعبد اللَّه بن
أحمد عن أبيه في المسند (٢٦٩١١)، والطبراني ٢٤/ (٩٩٥)، والبغوي (١٢٨٠)، والمزي ٢٦/
١٢٢، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢١٤.
[٤٢] دعاء عيسى بن مريم عليه السلام
٣١٣٥٨ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا إسماعيل بن
أبي خالد قال: حدثني رجل قبل الجماجم من أهل المساجد قال: أخبرت أن عيسى ابن مريم عليه
السلام (١) كان يقول: اللهم أصبحت لا أملك لنفسي ما أرجو ولا استطيع عنها دفع ما
أكره، وأصبح الخير بيد غيري، وأصبحت مرتهنا بما كسبت، فلا فقير أفقر مني، فلا تجعل
مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا تسلط علي من لا يرحمني.
(١) سقط من: [أ، جـ، ك].
٣١٣٥٩ - حدثنا محمد بن بشر حدثني إسماعيل
قال: ذكر عن بعض الأنبياء أنه قال: اللهم لا تكلفني طلب ما (لم) (١) تقدره لي، وما
قدرت لي من رزق فائتني به
⦗١٩٨⦘
في يسر منك وعافية، وأصلحني بما
أصلحت به الصالحين، فإنما أصلح الصالحين أنت.
(١) في [ط]: (لا).
٣١٣٦٠ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الجريري
عن أبي العلاء بن الشخير أن نوحًا ومن بعده كانوا يتعوذون من فتنة الدجال.
[٤٣] الدابة يصيبها الشيء (بأي شيء) (١) تعوذ
به
(١) سقط من: [ط].
٣١٣٦١ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن هلال بن
يساف عن سحيم (بن) (١) نوفل قال: بينما نحن عند عبد اللَّه إذ جاءت وليدة أعرابية
إلى سيدها ونحن نعرض مصحفًا، فقالت: ما يحبسك وقد لفع فلان مهرك بعينه، فتركه يدور
في الدار كأنه في ذلك، قم فابتغ راقيًا، فقال عبد اللَّه: لا تبتغ راقيا، وأنفث في
منخره (الأيمن) (٢) أربعًا، وفي الأيسر ثلاثًا وقال: لا بأس (لا بأس) (٣) أذهب
البأس رب الناس، أشف أنت الشافي، لا يكشف التفسير إلا أنت، قال: فذهب ثم رجع
إلينا، قال: فقلت ما أمرتني، فما جئت حتى راث (وبال) (٤) وأكل (٥).
(١) في حاشية [ب]: قال أبو تراب: (الذي يغلب
على ظني أن لفظة (بن) غلط، والصحيح أنه عن ونوفل هو الأشجعي، وسحيم هو المدني مولى
بني زهرة مقبول واللَّه تعالى أعلم بالصواب وهذا وهم منه، انظر: التاريخ الكبير ٤/
١٩٢، والجرح والتعديل ٤/ ٣٠٣، والثقات ٤/ ٣٤٣، والطبقات ٦/ ١٩٨.
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٤)
في [جـ]: (مال).
(٥)
مجهول؛ لجهالة سحيم بن نوفل، أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١١٧)، والخرائطي في
المكارم (٦٠٠)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٣٨، والاستذكار ٨/ ٤٠١.
[٤٤] ما كان يدعو به النبي ﷺ-؟
٣١٣٦٢ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان قال: حدثني
عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث المكتب عن (طليق) (١) بن قيس الحنفي عن ابن
عباس أن النبي ﷺ كان يقول في دعائه: «رب (أعني) (٢) ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر
علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي، رب
اجعلني (لك) (٣) شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطيعا، إليك مخبتا، إليك اواها
منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، واهد قلبي، وثبت حجتي، (وسدد)
(٤) لساني، (واسلل) (٥) (سخيمة) (٦) قلبي» (٧).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (طلق).
(٢)
في [ط]: (عن).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [ك]: (شدد).
(٥)
في [جـ، ط]: (واسلك)، وفي [ب]: (وأسألك).
(٦)
في [جـ]: (سقمة).
(٧)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩٩٧)، وأبو داود (١٥١١)، وابن ماجه (٣٨٣٥)، والترمذي (٣٥٥١)،
وابن حبان (٩٤٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(٦٠٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٨٤)، وعبد بن حميد (٧١٧)، والحاكم ١/ ٥١٩،
والطبراني في الدعاء (١٤١١)، والبغوي (١٣٧٥).
٣١٣٦٣ - حدثنا (معتمر) (١) بن سليمان عن عباد
بن عباد عن أبي مجلز عن أبي موسى قال: أتيت النبي ﷺ بوضوء فتوضأ وصلى ثم قال:
«اللهم اغفر لي ذنبي
⦗٢٠٠⦘
ووسع لي في (داري) (٢) وبارك لي في
رزقي» (٣).
(١) في [جـ]: (معمر).
(٢)
في [ك]: (رأي).
(٣)
منقطع؛ أبو مجلز لم يسمع من أبي موسى، أخرجه أحمد وابنه (١٩٥٧٤)، وأبو يعلى (٧٢٧٣)
ثلاثتهم من طريق المؤلف كما أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٠)، وابن السني
(٢٨)، والطبراني في الدعاء (٦٥٦).
٣١٣٦٤ - (١) حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن شريك
عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال: كان النبي ﷺ يدعو بهؤلاء الدعوات:
«اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي
جدي وهزلي وخطأي و(عمدي) (٢) وكل ذلك عندي» (٣).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ط]: (عهدي).
(٣)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه البخاري (٦٣٩٨)، ومسلم (٢٧١٩).
٣١٣٦٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن موسى بن
عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يقول: «اللهم انفعني بما
علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علمًا والحمد للَّه على كل (حال) (١) وأعوذ (٢) من
عذاب النار» (٣).
(١) في [ط]: (مال).
(٢)
في [ط، هـ]: زيادة (بك).
(٣)
موسى ضعيف، ومحمد بن ثابت جهله غير واحد، أخرجه الترمذي (٣٥٩٩)، وابن ماجه (٣٨٠٤)،
وعبد بن حميد (١٤١٩)، وابن عدي ٦/ ٣٣٥، والبيهقي في الشعب (٤٣٧٦)، والطبراني في
الدعاء (١٤٠٤).
٣١٣٦٦ - حدثنا الحسن بن موسى ثنا حماد بن
سلمة عن سعيد الجريري عن أبي العلاء عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما
سمعا النبي ﷺ قال
⦗٢٠١⦘
أحدهما: سمعته يقول: «اللهم اغفر لي
ذنبي وخطاياي وعمدي»، وقال الآخر: سمعته يقول: «اللهم (إني) (١) استهديك لأرشد
أمري، وأعوذ بك من شر نفسي» (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٩٠٥)، وابن حبان (٩٠١)، والطبراني (٨٣٦٩)، والبيهقي في
الدعوات (١٨٩)، ورواية حماد عن الجريري قبل اختلاطه.
٣١٣٦٧ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا
محمد بن عبد الرحمن عن أبي (رشدين) (١) عن ابن عباس عن جويرية قالت: مر بها رسول
اللَّه ﷺ صلاة الغداة أو بعد ما صلى الغداة وهي تذكر اللَّه فرجع حين ارتفع النهار
-أو قال: انتصف النهار- وهي كذلك فقال: «لقد قلت منذ قمت (عليك) (٢) أربع كلمات
ثلاث مرات هي أكثر (و) (٣) أرجح -أو أوزن- مما قلت، سبحان اللَّه عدد خلقه (٤)،
سبحان اللَّه زنة عرشه، سبحان اللَّه مداد كلماته» (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (راشد).
(٢)
في [هـ]: (عنك).
(٣)
في [جـ، ك]: (أو).
(٤)
زاد في [هـ]: (سبحان اللَّه رضى نفسه)، آخذًا من المصادر الأخرى.
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٢٦)، وأحمد (٢٦٧٥٨).
٣١٣٦٨ - حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد عن
الحسن البصري قال: كان يقول: كان النبي ﷺ (يدعو) (١): «اللهم اغفر لي اللهم ارحمني
اللهم اهدني اللهم سددني اللهم عافني اللهم ارزقني» (٢).
(١) في [ك]: (يقول).
(٢)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٣١٣٦٩ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر (عن)
(١) حبيب بن أبي ثابت عن رجل عن سعيد بن جبير أن النبي ﷺ قال: «اللهم ارزقنا من
فضلك ولا تحرمنا رزقك، وبارك لنا فيما رزقتنا، واجعل رغبتنا فيما عندك، واجعل
غنانا في أنفسنا» (٢).
(١) في [ب]: (بن).
(٢)
مجهول مرسل، لإبهام الرجل، وسعيد تابعي، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ٦٦ و٧/ ٢٣٥
متصلًا من حديث ابن عباس.
٣١٣٧٠ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن أبي
مصعب عن علي بن حسين وغيره (قالا) (١): كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «اللهم أقلني
عثرتي، واستر عورتي، وآمن روعتي، واكفني من بغى عليّ، وانصرني ممن ظلمني، وأرني
ثأري فيه» (٢).
(١) في [هـ]: (قالا).
(٢)
مرسل، علي بن حسين تابعي.
٣١٣٧١ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا عبد
اللَّه بن عامر عن (سهيل) (١) عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه كان يقول:
«اللهم إني أسألك بأنك الأول فلا شيء قبلك، والآخر فلا شيء بعدك، والظاهر فلا شيء
فوقك، والباطن فلا شيء دونك، أن تقضي عنا الدين وأن تغنينا من الفقر» (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (إسماعيل).
(٢)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن عامر ضعيف، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٥١، وأصل
الحديث أخرجه مسلم (٢٧١٣)، وأحمد (١٠٩٢٤).
٣١٣٧٢ - حدثنا عفان (حدثنا) (١) حماد بن سلمة
أخبرنا هشام بن عروة عن
⦗٢٠٣⦘
محمد بن المنكدر أن رسول اللَّه ﷺ
كان يقول: «اللهم أعني على (ذكرك وشكرك) (٢) وحسن (عبادتك) (٣)، وأعوذ بك أن
يغلبني دين (أو) (٤) عدو، وأعوذ بك من غلبة الرجال» (٥).
(١) في [ك]: (أخبرنا)، وسقط من: [ط].
(٢)
في [جـ، ك]: (شكرك وذكرك).
(٣)
في [جـ، ك]: (عبادك).
(٤)
في [جـ]: (و).
(٥)
مرسل؛ محمد المنكدر تابعي، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٤١١)، وابن أبي الدنيا
في الشكر (٤)، وورد نحوه من طريق ابن المنكدر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة، أخرجه
الحاكم ١/ ٦٧٧، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٤٤)، وانظر: العلل للدارقطني ١٠/ ٢٥٧.
٣١٣٧٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن إسماعيل بن
عبد الملك عن علي بن (ربيعة) (١) قال: حملني عليٌ خلفه ثم سار (في) (٢) جانب الحرة
ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك،
ثم التفت إلى فضحك، (قلت) (٣): يا أمير المؤمنين استغفارك ربك والتفاتك إليَّ
تضحك؟ قال: (حملني) (٤) رسول اللَّه ﷺ خلفه ثم سار بي (في) (٥) جانب الحرة ثم رفع
رأسه إلى السماء فقال: «اللهم اغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك»، ثم
التفت إليَّ فضحك، فقلت: يا رسول اللَّه، استغفارك (ربك) (٦) والتفاتك إليَّ تضحك؟
⦗٢٠٤⦘
قال: «(ضحكت) (٧) لضحك ربي لعجبه
لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره» (٨).
(١) ورد في [ط]: (بيعة).
(٢)
في [هـ]: (بي إلى)، وعند الطبراني والبزار (في جبانة الكوفة).
(٣)
في [ك]: (فقلت)، وفي [جـ]: (غير واضحة).
(٤)
في [ك]: (جعلني).
(٥)
في [هـ]: (إلى).
(٦)
في [ط]: سقط.
(٧)
في [ط]: (فضحكت).
(٨)
ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن عبد الملك، أخرجه الطبراني في الدعاء (٧٧٧)، والبزار (٧٧١)،
والحاكم ٢/ ٩٨، والبيهقي في الأسماء (٩٨٠)، ونحوه أحمد (٧٥٣)، وأبو داود (٢٦٠٢)،
والترمذي (٣٤٤٦)، والنسائي (٨٨٠٠)، وابن حبان (٢٦٩٧)، وعبد بن حميد (٨٨)، وأبو
يعلى (٥٨٦)، والبيهقي ٥/ ٢٥.
[٤٥] الرجل يريد الحاجة: ما يدعو به؟
٣١٣٧٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: إذا أراد أحدكم (الحاجة) (١) فليقل: اللهم إني
أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا (أقدر) (٢)، وتعلم
ولا (أعلم) (٣) وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا الأمر الذي أردته خيرا لي في
ديني ومعيشتي وخير عاقبتي فيسره لي وبارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرًا فقدر لي
الخير حيثما كان، ثم رضني بما قضيت (٤)،
(١) في [ط]: (الحجة).
(٢)
في [ك]: (تقدر).
(٣)
في [ك]: (أعلمك).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه عبد الرزاق (٢٠٢١٠)، والطبراني في
الأوسط (٧٣٢٢)، وروي مرفوعًا أخرجه البزار (١٥٢٨)، وأبو حنيفة كما في المسند ١/
٨١، والشاشي (٣٥٩)، والطبراني (١٠٠١٢)، والخطيب ٣/ ٤٥، والخرائطي كما في المنتقي
(٤٦٩).
٣١٣٧٥ - (١) حدثنا زيد بن (الحباب) (٢) قال: حدثني
(عبد الرحمن) (٣) بن أبي (الموال) (٤) قال: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد اللَّه
بن الحسن عن جابر قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا (السورة)
(٥) من القرآن، قال: «إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين غير الفريضة، ثم يسمي الأمر
ويقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، و(أستقدرك) (٦) (بقدرتك) (٧)، (و) (٨) أسألك من
فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، (اللهم) (٩)
إن كان هذا الأمر خيرًا لي في ديني وعاقبة أمري فاقدره لي (ويسره) (١٠) (لي) (١١) وبارك
لي فيه، وإن كان شرًا (لي) (١٢) في ديني وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه،
واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به» (١٣).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [جـ، ك]: (حباب).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (عبد اللَّه).
(٤)
في [ك]: (الموالي).
(٥)
في [جـ، ك]: (سورة).
(٦)
في [ط]: (استقدر).
(٧)
في [ك]: (بقدرك).
(٨)
سقط من: [ك].
(٩)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(١٠)
تكرر في: [ك].
(١١)
سقط من: [ط].
(١٢)
سقط من: [ط، هـ].
(١٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١١٦٢)، وأحمد (١٤٧٤٨).
٣١٣٧٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب عن
عبيد بن عمير قال: إذا أراد أحدكم الحاجة فليقل: اللهم (إني) (١) أستخيرك بعلمك
وأستقدرك (بقدرتك) (٢) وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا (أقدر) (٣) وتعلم ولا أعلم
وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا (الأمر) (٤) الذي أردته خيرا لي في ديني
ومعيشتي وخير عاقبة فيسره لي وبارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرا فقدر لي الخير
حيث كان ورضني به.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
في [ك]: (بمدرك).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
سقط من: [هـ].
[٤٦] (١) الرجل إذا دعا ببطن كفه
(١) في [جـ، ك]: زيادة (في).
٣١٣٧٧ - حدثنا حفص بن غياث عن خالد عن أبي
قلابة عن (ابن) (١) محيريز قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا سألتم اللَّه (فاسألوه)
(٢) ببطون (أكفكم) (٣) ولا (تسألوه) (٤) بظهورها» (٥).
(١) في [ط، هـ]: (أبي).
(٢)
في [ط]: (فسلوه).
(٣)
في [ط]: (أكفلم).
(٤)
في [ط]: (تسلوه).
(٥)
مرسل؛ ابن محيريز ليس صحابيًا، أخرجه أحمد في العلل ٢/ ٢٧٢، ومسدد كما في المطالب
العالية (٣٣٥٣)، والعقيلي في الصحابة كما في أسد الغابة ٣/ ٣٧٨، والاستيعاب ٣/ ٩٨٣.
٣١٣٧٨ - حدثنا حفص (١) عن ليث عن شهر قال:
(المسألة) (٢) هكذا -وبسط كفه نحو وجهه، والتعوذ هكذا- وقلب كفيه.
(١) في [ك]: زيادة (بن غياث).
(٢)
في [ب، ك]: (المسلة).
٣١٣٧٩ - حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد (بن
سلمة) (١) حدثنا بشر بن حرب عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه ﷺ كان يدعو بعرفة
ويرفع يديه هكذا، يجعل ظاهرهما مما يلي وجهه وباطنهما مما يلي الأرض (٢).
(١) تكرر في: [ب].
(٢)
ضعيف؛ لضعف بشر بن حرب، أخرجه أحمد (١١١٠٣)، والطحاوي ٢/ ١٧٧، والطيالسي (٢١٧٦)،
والبغوي في الجعديات (٣٣٦٣)، وابن منيع لما في المطالب (١٢٤٢).
٣١٣٨٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن العباس بن ذريح عن ابن عباس قال: الإخلاص هكذا -وأشار بأصبعه، والدعاء هكذا-
(يعني) (١) ببطون كفيه، و(الإستخارة) (٢) هكذا -ورفع يديه و(ولى) (٣) (ظهورهما)
(٤) وجهه (٥).
(١) في [هـ]: (يشير).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (الاستخارة).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (ولا).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (ظهرهما).
(٥)
حسن؛ أبو خالد الأحمر وابن عجلان صدوقان، أخرجه أبو داود (١٤٨٩)، وعبد الرزاق
(٣٢٤٧)، والضياء في المختارة ٩/ (٤٦٩)، وورد مرفوعًا أخرجه الحاكم ٤/ ٣٥٦،
والطبراني في الدعاء (٢١٧٨)، والبيهقي ٢/ ١٣٢ وفي الدعوات (٢٦٣)، وأخرجه ابن فضيل
في الدعاء (١٦) عن عكرمة مرسلًا. وانظر: العلل لابن أبي حاتم ٣/ ٢٠٢.
[٤٧] ما يؤمر به الرجل إذا نزل المنزل أن
يدعو به
٣١٣٨١ - حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا محمد بن
عجلان عن يعقوب بن عبد اللَّه بن الأشج عن سعيد بن المسيب عن سعد بن مالك عن خولة
بنت حكيم أن النبي ﷺ قال: «لو أن أحدكم إذا نزل منزلًا قال: أعوذ بكلمات اللَّه
التامات من شر ما خلق، لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه» (١).
(١) حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه مسلم (٢٧٠٨)،
وأحمد (٢٧٣١٠).
[٤٨] من كره الاعتداء في الدعاء
٣١٣٨٢ - حدثنا عبيد بن (سعيد) (١) عن شعبة عن
زياد بن مخراق قال: سمعت قيس بن (عباية) (٢) عن مولى لسعد عن سعد قال: سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء» (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (سعد).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (صبابة).
(٣)
مجهول؛ لإبهام مولى سعد، أخرجه أحمد (١٤٨٣)، وأبو داود (١٤٨٠)، وأبو يعلى (٧١٥)،
والطبراني في الدعاء (٥٥)، والطيالسي (٢٠٠).
٣١٣٨٣ - حدثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة
أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد اللَّه بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني
أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة (إذا دخلتها) (١)، فقال: أي بني، سل اللَّه
الجنة وعذ به من النار، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «سيكون قوم يعتدون في
الدعاء» (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (أن أدخلها).
(٢)
منقطع؛ أبو نعامة لم يسمع من ابن مغفل، أخرجه أحمد (٢٠٥٥٤)، وأبو داود (٩٦)، وابن
ماجه (٣٨٦٤)، وابن حبان (٦٧٦٤)، والحاكم ١/ ١٦٢، وعبد بن حميد (٥٠٠)، والطبراني في
الدعاء (٥٨)، والبيهقي ١/ ١٩٦.
[٤٩] في ثواب التسبيح
٣١٣٨٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لأن أقول: سبحان اللَّه، والحمد
للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٥)، والترمذي
(٣٥٩٧)، وابن حبان (٨٣٤).
٣١٣٨٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن
القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه على: «كلمتان خفيفتان على
اللسان، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان اللَّه وبحمده، سبحان
اللَّه العظيم» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٤٠٦)، ومسلم
(٢٦٩٤).
٣١٣٨٦ - (١) حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت هانئ بن
عثمان يحدث عن أمه (حميضة) (٢) بنت ياسر عن جدتها يسيرة (و) (٣) كانت إحدى
المهاجرات قالت: قال (لنا) (٤) رسول اللَّه ﷺ: «عليكن بالتسبيح والتكبير والتقديس
واعقدن بالأنامل فإنهن يأتين يوم القيامة مسؤلات (مستنطقات) (٥) ولا تغفلن فتنسين
من الرحمة» (٦).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [هـ]: (حميصة).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ب، ط]، وفي [هـ]: (إلى).
(٥)
في [ك]: (مستنطفًا).
(٦)
مجهول، أخرجه أحمد (٢٧٠٨٩)، والترمذي (٣٥٨٣)، وابن حبان (٨٤٢)، والبخاري في
التاريخ ٨/ ٢٣٢، وابن سعد ٨/ ٣١٠، وأبو داود (١٥٠١)، والحاكم ١/ ٥٤٧، والطبراني ٢٥
(١٨١)، والخطيب ٤/ ٣٨٤، وعبد بن حميد (١٥٧٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٢٨٥).
٣١٣٨٧ - حدثنا ابن نمير عن موسى بن (مسلم)
(١) عن عون بن عبد اللَّه عن أبيه أو عن أخيه عن النعمان بن بشير قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: "الذين يذكرون من جلال اللَّه (وتسبيحه) (٢) وتحميده وتكبيره
وتهليله يتعاطفن حول العرش، لهن دويٌّ كدوي النحل (يذكرون) (٣) (بصاحبهن) (٤)، أو
لا يحب أحدكم أن لا يزال عند الرحمن شيء (يذكر به) (٥) (٦).
(١) في [هـ]: (سالم) نقلًا عن المستدرك وهو
وهم.
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (تسبيحه).
(٣)
في [ط، ك]: (يذكر).
(٤)
في [ك]: (بصاحهن).
(٥)
في [أ، ب، ط]: (يذكرون)، وفي [جـ، ك]: (يذكر بهم)، وفي [هـ]: (يذكره به).
(٦)
صحيح؛ وعون وأبوه وأخوه كلهم ثقات رجال الشيخين، أخرجه أحمد (١٨٣٦٢)، وابن ماجه
(٣٨٠٩)، والحاكم ١/ ٥٠٠، والطبراني في الدعاء (١٦٩٣)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٦٩.
٣١٣٨٨ - حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال: سبحان
اللَّه العظيم غرس له نخلة -أو شجرة- في الجنة» (١).
(١) منقطع حكمًا؛ أبو الزبير موصوف بالتدليس،
أخرجه الترمذي (٣٤٦٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٦٦٣)، والطبراني في الصغير (٢٨٧)،
وابن حبان (٨٢٦)، والحاكم ١/ ٥٠١، وأبو يعلى (٢٢٣٣).
٣١٣٨٩ - حدثنا زيد بن الحباب (أخبرنا) (١)
مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال في
يوم مائة
⦗٢١١⦘
مرة: سبحان اللَّه وبحمده، حطت
خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» (٢).
(١) في [جـ]: (أخبرني).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٤٠٥)، ومسلم (٢٦٩١).
٣١٣٩٠ - حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة عن
الجريري عن أبي عبد اللَّه (الجسري) (١) عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال:
قال لي رسول اللَّه ﷺ: «ألا أخبرك بأحب الكلام إلى اللَّه؟» قلت: يا رسول اللَّه
أخبرني بأحب الكلام إلى اللَّه، قال: «(٢) (أحب الكلام إلى اللَّه) (٣) سبحان
اللَّه وبحمده» (٤).
(١) في [ط]: (الجري)، وفي [ك]: (الجسدي).
(٢)
في [ط، هـ]: زيادة (أن).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٣١)، وأحمد (٢١٤٢٩).
٣١٣٩١ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن إبراهيم
السكسكي عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: أتى رجل النبي ﷺ فذكر أنه لا يستطيع أن
يأخذ من القرآن، وسأله شيئًا (يجزئ) (١) (من القرآن) (٢) فقال له: «قل: سبحان
اللَّه، والحمد اللَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا
باللَّه» (٣).
(١) تكرر في: [ك].
(٢)
في [ب]: (لقرآن).
(٣)
حسن؛ إبراهيم السكسكي صدوق، أخرجه أحمد (١٩١٣٨)، وأبو داود (٨٣٢)، والنسائي ٢/
١٤٣، وابن حبان (١٨٥٩)، وابن حزيمة (٥٤٤)، والحاكم ١/ ٢٤٨، وعبد الرزاق (٢٧٤٧)،
وعبد بن حميد (٥٢٤)، وابن الجارود (١٨٩)، والبغوي (٦١٠)، والدارقطني ١/ ٣١٤، وأبو
نعيم في الحلية ٧/ ٢٢٧، والبيهقي ٢/ ٣٨١، والطبراني في الدعاء (١٧١٢)، وابن قانع
٣/ ٨٤.
٣١٣٩٢ - حدثنا الحسن بن موسى (حدثنا) (١)
مهدي بن ميمون عن واصل عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود (الدؤلي)
(٢) عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «(كل) (٣) تسبيحة صدقة» (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ك]: (الديلي).
(٣)
في [ك]: (بكل).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٧٢٠) و(١٠٠٦)، وأحمد (٢١٥١١).
٣١٣٩٣ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال
بن يساف عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه قال: لأن أقول سبحان اللَّه، والحمد للَّه،
ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، (أحب) (١) إليّ من أن أتصدق بعددها دنانير (٢).
(١) في [ط]: (أحبه).
(٢)
منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وأخرجه البيهقي في الشعب (٦٦٨).
٣١٣٩٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (عبد الملك)
(١) بن (ميسرة) (٢) عن هلال بن يساف قال: قال عبد اللَّه: لأن أسبح تسبيحات (أحب)
(٣) إلى من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل اللَّه عز وجل (٤) (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ط، هـ]: (يسرة).
(٣)
في [ط]: (أحبه).
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٥)
منقطع؛ هلال بن يساف لم يسمع من عبد اللَّه.
٣١٣٩٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن طلق
بن حبيب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لأن أقولها -يعني سبحان اللَّه والحمد للَّه
ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر-
⦗٢١٣⦘
أحب إليّ من أن أحمل على عدتها من
(خيل) (١) بأرسانها (٢).
(١) في [ب]: (حبيل).
(٢)
صحيح؛ الراجح في طلق أنه ثقة.
٣١٣٩٦ - حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة عن
مسعر عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد قال: إذا قال العبد: سبحان اللَّه، قالت
الملائكة: (وبحمده) (١)، فإذا قال: سبحان اللَّه وبحمده، صلوا عليه.
(١) سقط من: [ك].
٣١٣٩٧ - وقال أبو أسامة: (صلت) (١) عليه.
(١) في [هـ]: (صليت).
٣١٣٩٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن موسى بن
(عبيدة) (١) عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ألا
أعلمكم ما (علم) (٢) نوح ابنه؟» قالوا: بلى، قال: «آمرك (أن) (٣) تقول: لا إله إلا
اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، فإن السماوات لو
كانت في كفة لرجحت بها، ولو كانت حلقة قصمتها، وآمرك (بسبحان) (٤) اللَّه وتحمده،
فإنه صلاة الخلق وتسبيح الخلق (وبها) (٥) يرزق الخلق» (٦).
(١) في [أ، هـ]: (عبيد).
(٢)
في [ك]: (يعلم).
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
في [هـ]: (تسبح)، وفي [أ، ب، ط]: (تسبحن).
(٥)
في [جـ، ك]: (بها).
(٦)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، أخرجه عبد بن حميد (١١٥١)، وابن حبان في المجروحين ٢/
٢٣٥، وابن جرير في التفسير ١٥/ ٩٢، وابن عساكر ٦٢/ ٢٨٢.
٣١٣٩٩ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن
عبيد بن عمير قالت: تسبيحة بحمد اللَّه في صحيفة المؤمن خير من أن تسيل أو تسير
معه جبال الدنيا ذهبًا.
٣١٤٠٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن الوليد بن
(العيزار) (١) عن أبي الأحوص قال: قال سمعته يقول: تسبيحة في طلب حاجة خير من
(لقوح) (٢) صفي في عام أزبة أو لزبة.
(١) في [ز]: (المغيرة).
(٢)
أي: ناقة غزيرة الحليب في سنة مجدية، وفي [ط]: (بقدح).
٣١٤٠١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (عِفَاق) (١)
عن عمرو بن ميمون قال: أيعجز أحدكم أن يسبح مائة تسبيحة (فتكون) (٢) له ألف تسبيحة.
(١) في [أ، ط، هـ]: (عفان).
(٢)
في [هـ]: (وتكون).
٣١٤٠٢ - حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن ثابت
البناني قال: حدثني رجل من أصحاب محمد ﷺ عند هذه السارية قال: «من قال: سبحان
اللَّه وبحمده استغفر اللَّه وأتوب إليه، كتبت له في رق ثم طبع عليها خاتمًا من
مسك، فلم يكسر حتى يوافق بها يوم القيامة» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١٤١).
٣١٤٠٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني
هشام بن عبد اللَّه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي الدرداء قال: لأن أسبح مائة تسبيحة
(أحب إليّ) (١) من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين (٢).
(١) تكرر في: [جـ].
(٢)
منقطع؛ يحيى لم يسمع من أبي الدرداء.
٣١٤٠٤ - حدثنا الفضل (بن دكين) (١) أخبرنا
سفيان عن شبيب بن غرقدة عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: قال النبي ﷺ لسودة: «سبحي
اللَّه كل غداة عشرًا (٢) وكبري عشرًا واحمدي عشرًا، (و) (٣) قولي: اغفر لي عشرًا
فإنه يقول: قد فعلت قد فعلت» (٤).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٢)
زيادة في [ك]: (فإنه)
(٣)
في [ك]: (أو).
(٤)
مرسل؛ محمد بن عمرو بن عطاء تابعي.
٣١٤٠٥ - حدثنا مروان بن معاوية عن موسى
الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: كنا مع رسول اللَّه ﷺ فقال لنا: «أيعجز أحدكم
أن يكسب في اليوم ألف حسنة»، فسأله سائل: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح
اللَّه مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه ألف خطيئة» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٩٨)، وأحمد (١٤٩٦).
٣١٤٠٦ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الجريري
عن عبد اللَّه بن (شقيق) (١) عن كعب قال: إن من خير (القيل) (٢) سبحة (الحديث)
(٣)، قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن وما سبحة الحديث؟ قال: يسبح الرجل والقوم يحدثون.
(١) في [ط]: (شفيق).
(٢)
أي: القول، وفي [أ]: (النبل)، وفي [هـ]: (العمل)، أخذًا من الحلية ٦/ ٢١، وهو كذلك
في عدة الصابرين ١/ ٢٣٣.
(٣)
في [ط]: (الحدرمي).
٣١٤٠٧ - حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن
سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند سعد بن مالك فسكت سكتة فقال:
لقد أصبت
⦗٢١٦⦘
(بسكتتي)
(١) هذه مثل ما سقى النيل والفرات، قال: قلنا: وما أصبت؟ قال: سبحان اللَّه والحمد
للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر (٢).
(١) في [جـ، ك]: (لسكتتي).
(٢)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد في الزهد ص ١٨٦.
٣١٤٠٨ - حدثنا يعلي بن عبيد عن مسعر عن عطية
عن أبي سعيد قال: إذا قال: العبد الحمد للَّه كثيرا قال الملك: كيف أكتب؟ قال:
(يقول) (١): أكتب له رحمتي كثيرًا، وإذا قال العبد: اللَّه أكبر كبيرا، قال الملك:
كيف أكتب؟ قال: (يقول) (٢): أكتب (له) (٣) رحمتي كثيرًا، وإذا قال: سبحان اللَّه
كثيرًا، قال الملك: كيف أكتب؟ قال: (فيقول) (٤): أكتب رحمتي كثيرًا (٥).
(١) في [م]: (تقول)، وسقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [م]: (تقول)، وسقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
في [أ، هـ]: (قال).
(٥)
ضعيف؛ لضعف عطية.
٣١٤٠٩ - حدثنا وكيع عن شريك عن يعلي بن عطاء
عن أبي (يحنس) (١) عن أبي الدرداء قال: بخ بخ لخمس: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا
إله إلا اللَّه واللَّه أكبر وولد صالح يموت (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (محسن).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي يحنس، ولعله إبراهيم، وأخرجه من حديث أبي أمامة أحمد (٢٢١٧٨)،
والطيالسي (١١٣٩)، ومن حديث مولى النبي ﷺ أخرجه أحمد (١٥٦٦٢)، وابن حبان (٨٣٣)
والحاكم ١/ ٥١١، والنسائي في الكبرى (٩٩٥٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٤٧٠)،
والطبراني في الأوسط (٥١٥٢)، والمزي ٣١/ ٣٦٩ و١٠/ ٢٩٦.
٣١٤١٠ - حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي الزعراء
(الجشمي) (١) عن أبي الأحوص قال: كان عبد اللَّه بن مسعود يقول: سبحان اللَّه عدد
الحصى (٢).
(١) في [ك]: (الحنفي).
(٢)
صحيح.
٣١٤١١ - حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن يونس
بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: من قال: سبحان اللَّه
العظيم وبحمده غرس له بها نخلة في الجنة (١).
(١) ضعيف منقطع، يونس بن الحارث ضعيف، وعمرو
بن شعيب لا يروي عن جده ابن عمرو.
[٥٠] ما ذكر في الاستغفار
٣١٤١٢ - حدثنا أبو أسامة عن (حسين) (١) بن
ذكوان عن عبد اللَّه بن بريدة عن بشير بن كعب عن شداد بن (أوس) (٢) قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي وأنا عبدك، لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء
(٣) بنعمتك علي وأبوء لك بذنوبي، فأغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» (٤).
(١) في [أ، ب، ط]: (حسن).
(٢)
في [ط، هـ]: (يونس).
(٣)
في [هـ]: زيادة (لك).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٢٣)، وأحمد (١٧١١١).
٣١٤١٣ - حدثنا زيد بن الحباب (قال) (١):
حدثني كثير بن زيد قال: حدثني
⦗٢١٨⦘
المغيرة بن سعيد (بن) (٢) نوفل عن
شداد بن أوس أن رسول اللَّه ﷺ قال له: «ألا أدلك على سيد الاستغفار أن تقول:
(اللهم) (٣) أنت الهي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما
استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنوبي فأغفر لي
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ما من عبد يقولها فيأتيه قدره في (يومه) (٤) قبل
يمسي أو في مسائه قبل أن يصبح إلا كان من أهل الجنة» (٥).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [ط]: (يوم).
(٥)
مجهول؛ لجهالة المغيرة بن سعيد بن نوفل، أخرجه الطبراني (٧١٨٩) وفي الدعاء (٣١٥).
٣١٤١٤ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
(١) المغيرة عن حذيفة قال: شكوت إلى رسول اللَّه ﷺ ذرب لساني فقال: «أين أنت من
الاستغفار؟ إني لأستغفر اللَّه في كل يوم» مائة مرة (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (أبي)، وكلاهما قيل في
اسمه.
(٢)
مجهول؛ لجهالة المغيرة، أخرجه أحمد (٢٣٣٤٠)، والنسائي في عمل اليوم واليلة (٤٥٠)،
وابن ماجه (٣٨١٧)، والحاكم ١/ ٥١٠، والدارمي (٢٧٢٣)، وهناد في الزهد (٩١٦)،
والطيالسي (٤٢٧)، وابن حبان (٩٢٦)، والبزار (٢٩٧٠)، وابن السني (٣٦٢)، وأبو نعيم
في الحلية ١/ ٢٦٧، وابن عدي ٦/ ٢٢٥٧، والطبراني في الدعاء (١٨١٢)، والبيهقي في
الشعب (٦٧٨٨).
٣١٤١٥ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن
عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إني لأستغفر اللَّه
وأتوب إليه في اليوم مائة مرة» (١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد
(٩٨٠٧)، والبخاري (٦٣٠٧).
٣١٤١٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا مالك
بن مغول عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر قال: إن (كانا) (١) لنعد لرسول اللَّه
ﷺ في المجلس يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (كان).
(٢)
صحيح؛ أحمد (٤٧٢٦)، وأبو داود (١٥١٦)، والترمذي (٣٤٣٤)، وابن حبان (٩٢٧)، وابن
ماجه (٣٨١٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٨)، وابن السني (٣٧٠)، وأبو نعيم
في الحلية ٥/ ١٢، وعبد بن حميد (٨١٠)، والطبراني (١٣٥٣٢)، والبخاري في الأدب
المفرد (٦٢٧)، والبغوي (١٢٨٩).
٣١٤١٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن أبي بردة قال: سمعت (الأغر) (١) وكان من أصحاب النبي ﷺ يحدث ابن عمر قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «توبوا إلى ربكم فإني أتوب (إليه) (٢) في اليوم مائة مرة» (٣).
(١) في [ك]: (الأغرب).
(٢)
ساقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠٢)، وأحمد (١٧٨٤٧).
٣١٤١٨ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا مغيرة بن
أبي الحر عن سعيد بن [أبي] بردة عن أبيه عن جده قال: جاء رسول اللَّه ﷺ ونحن جلوس
فقال: «ما أصبحت غداة إلا استغفرت اللَّه فيها مائة مرة» (١).
(١) صحيح؛ وأبو بردة ثقة كثير الحديث قد يروي
الحديث من وجهين، والمغيرة ثقة، وقد وافقه أبو إسحاق عن أبي بردة، والحديث أخرجه
أحمد (١٩٦٧٢)، وابن ماجه (٣٨١٦)، والنسائي في الكبرى (١٠٢٧٥)، وعبد بن حميد (٥٥٨)،
والعقيلي ٤/ ١٧٥، والطبراني في الأوسط (٣٧٤٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١٥/ ٦٠،
والطحاوي ٤/ ٢٨٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٧٨٩).
٣١٤١٩ - حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن عبد
اللَّه بن شقيق قال: كان أبو الدرداء يقول: طوبى لمن وجد في صحيفته (نبذ) (١) من
(استغفار) (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (نبذة).
(٢)
في [ط، هـ]: (الاستغفار).
(٣)
صحيح.
٣١٤٢٠ - (١) حدثنا عفان حدثنا (بكير) (٢) بن أبي
(سميط) (٣) حدثنا منصور بن زاذان عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: من
قال: استغفر اللَّه (٤) الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، خمس مرات، غفر
له وإن كان عليه مثل زبد البحر (٥).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بكر).
(٣)
في [أ، هـ]: (السمط)، وفي [ط]: (السميط).
(٤)
في [ط، هـ]: زيادة (العظيم).
(٥)
حسن؛ بكير بن أبي سميط صدوق.
٣١٤٢١ - حدثنا ابن علية عن يونس عن حميد بن
هلال عن أبي بردة قال: جلست إلى شيخ من أصحاب رسول اللَّه ﷺ في مسجد الكوفة فحدثني
قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ أو قال: (قال) (١) رسول اللَّه ﷺ: في «يا أيها الناس
تويوا إلى اللَّه واستغفروه فإني أتوب إلى اللَّه و(استغفره) (٢) في كل يوم مائة
مرة»، قلت: اللهم إني استغفرك (اثنتين) (٣)، قال: «(وهو) (٤) أقول لك» (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (استغفر).
(٣)
في [ك]: (اثنتان)، وفي [هـ]: (اثنين).
(٤)
في [ط]: (هوها).
(٥)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠٢)، وأحمد (١٨٢٩٣).
٣١٤٢٢ - (١) حدثنا معاوية بن هشام حدثنا شريك عن أبي
إسحاق عن (رجل عن) (٢) معاذ بن جبل قال: من قال: استغفر اللَّه الذي لا إله إلا
(٣) (هو) (٤) الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثًا (غفر له) (٥) وإن كان فر من الزحف (٦).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: زيادة (أنت).
(٤)
سقط من: [جـ، ك].
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن معاذ.
٣١٤٢٣ - حدثنا ابن نمير عن (إسرائيل) (١) عن
أبي سنان عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه بن مسعود قال: من قال: استغفر اللَّه الذي
لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثًا، غفر له وإن كان فر من الزحف (٢).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (إسماعيل).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٨٥٤١).
٣١٤٢٤ - حدثنا أبو داود الحفري (عمر) (١)
(بن) (٢) (سعد) (٣) عن يونس بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن عبد اللَّه بن عمرو قال:
من قال: سبحان اللَّه العظيم وبحمده غرس له بها نخلة في الجنة (٤) (٥).
(١) في [أ، جـ، ط]: (عن).
(٢)
في [جـ، ط]: (أبي).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط]: (سعيد).
(٤)
زيادة في [ك]: (انتهى الجزء الأول من كتاب الدعاء).
(٥)
ضعيف منقطع؛ يونس بن الحارث ضعيف، وعمرو بن شعيب لم يلق عبد اللَّه بن عمرو.
[٥١] كتاب ذكر اللَّه عز وجل
٣١٤٢٥ - (١) حدثنا سليمان بن حبان (٢) أبو خالد
الأحمر عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن طاوس عن معاذ قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من النار من ذكر اللَّه»، قالوا: يا رسول اللَّه،
ولا الجهاد في سبيل اللَّه؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل اللَّه، تضرب بسيفك حتى
ينقطع، ثم تضرب (بسيفك) (٣) حتى (ينقطع) (٤)، ثم (تضرب) (٥) (به) (٦) حتى (ينقطع)
(٧)» (٨).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو عبد الرحمن
قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (حدثنا).
(٣)
في [ك]: (به).
(٤)
في [ط]: (سطع).
(٥)
في [ب]: (يضرب).
(٦)
في [ب]: (له).
(٧)
في [ط]: (تنقطع).
(٨)
منقطع؛ طاوس لم يسمع من معاذ، أخرجه الطبراني في الدعاء (١٨٥٦) وفي المعجم ٢٠/
(٣٥٢)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٥٧، وأحمد (٢٢٠٧٩)، والحاكم ١/ ٤٩٦، والبيهقي
في الدعوات (٢٠)، ومالك ١/ ٢١١، وعبد بن حميد (١٢٧).
٣١٤٢٦ - حدثنا زيد بن حباب أخبرنا معاوية بن
صالح قال: أخبرني عمرو بن قيس الكندي عن عبد اللَّه بن (بسر) (١) أن أعرابيًا قال
لرسول اللَّه ﷺ: يا رسول اللَّه إن شرائع الإسلام قد كثرت (علي) (٢) (فانبئني
منها) (٣) بأمر (أتشبث) (٤) به قال:
⦗٢٢٣⦘
«لا يزال لسانك رطبا بذكر اللَّه» (٥).
(١) في [أ، ب، ط]: (بشر).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فأنبئني).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط]: (أشيب)، وفي [ك]: (أتثبت).
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٧٦٩٨)، والترمذي (٢٣٢٩)، وابن ماجه (٣٧٩٣)، وابن حبان (٨١٤)،
والحاكم ١/ ٤٩٥، والبيهقي ٣/ ٣٧١، وعبد بن حميد (٥٠٩)، وابن عاصم في الآحاد
(١٣٥٧)، والبغوي (١٢٤٥)، والطبراني في الأوسط (١٤٦٤)، وابن المبارك في الزهد
(٩٣٥)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١١١.
٣١٤٢٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن داود عن
الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول اللَّه ﷺ قال: «من
قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على
كل شيء قدير، عشر مرات، كن له كعدل عشر (رقاب) (١) أو رقبة» (٢).
(١) في [ح]: (رقبات).
(٢)
رجاله ثقات لكنه شاذ صوابه: أربع رقاب، أخرجه أحمد (٢٣٥٤٦) والنسائي في عمل اليوم
والليلة (٢٤)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٩٠٦)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك
(١١٢٤)، والشاشي (١٠٩٨)، والطبراني (٤٠١٦)، والبيهقي في الدعوات (١١٨)، ورواه على
الصواب البخاري (٦٤٠٤)، ومسلم (٢٦٩٣).
٣١٤٢٨ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طلحة عن
عبد الرحمن بن (عوسجة) (١) عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قال: لا
إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان
(كعتق) (٢) رقبة» (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عرسجة).
(٢)
في [ك]: (عتاق).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (١٨٥١٦)، والنسائي في الكبرى (٩٩٥٣)، وابن حبان (٨٥٠)،
والطبراني في الدعاء (١٧١٦)، وتمام (١٥٦٠ الروض)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٧٨،
والعقيلي في الضعفاء ٤/ ٨٦، والحاكم ١/ ٥٠١، والطيالسي (٧٤٠)، والبيهقي في الشعب
(٣٣٨٥)، وسيأتي ١٠/ ٣١٠ برقم [٣١٤٥٧] بإسناد صحيح.
٣١٤٢٩ - (١) حدثنا هشيم عن يعلي بن عطاء عن بشر بن
عاصم عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) قال: ذكر اللَّه الغداة والعشي أعظم من حطم
السيوف في سبيل اللَّه وإعطاء المال (سحاء) (٣) (٤).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ط، ك]: (عمر).
(٣)
في [ك]: (سحا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة بشر بن عاصم، أخرجه البخاري في التاريخ ٢/ ٧٧، وابن المبارك في
الزهد (١١١٦)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٥٩.
٣١٤٣٠ - حدثنا يحيى بن واضح عن موسى بن عبيدة
عن أبي عبد اللَّه (القراظ) (١) عن معاذ بن جبل قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أحب
أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر اللَّه» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (القراط).
(٢)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه إسحاق كما في المطالب (٣٣٩٢)، والطبراني ٢٠
(٣٢٦)، والثعلبي في التفسير ٧/ ٢٨٢، وابن شاهين في الترغيب (١٦٢).
٣١٤٣١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد
عن (ابن) (١) سابط عن معاذ قال: لأن أذكر اللَّه من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إليّ
من أن أحمل على الجياد في سبيل اللَّه من غدوة حتى تطلع الشمس (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (أبي).
(٢)
منقطع؛ ابن سابط لا يروي عن معاذ.
٣١٤٣٢ - حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية
(بن صالح) (١) حدثنا عبد الرحمن ابن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء قال: إن
الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر اللَّه يدخلون الجنة وهم يضحكون (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
حسن؛ معاوية بن صالح صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢١٩، و٥/ ١٣٣.
٣١٤٣٣ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن عبد
الملك بن ميسرة عن هلال ابن يساف عن عمرو بن ميمون عن الربيع بن خثيم عن عبد
اللَّه قال: من قال: عشر مرات لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد، وهو على كل شيء قدير، كن كعدل أربع رقاب، أراه قال: من ولد إسماعيل (١).
(١) صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (٩٩٤٣).
٣١٤٣٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن
ميسرة عن هلال عن أم الدرداء قالت: من قال: مائة مرة غدوة ومائة مرة عشية: لا إله
إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لم يجيء أحد
يوم القيامة بمثل ما جاء به إلا من قال مثلهن أو زاد.
٣١٤٣٥ - حدثنا شريك عن يحيى بن سعيد عن سعيد
بن المسيب قال: قال معاذ بن جبل: لو أن رجلين يحمل أحدهما على الجياد في سبيل
اللَّه، والآخر يذكر اللَّه، لكان أفضل أو أعظم أجرا الذاكر (١).
(١) منقطع؛ سعيد لم يسمع من معاذ.
٣١٤٣٦ - حدثنا يحيى بن آدم عن مفضل عن منصور
عن مجاهد عن أبي بكر بن عبد الرحمن (بن الحارث) (١) بن هشام عن كعب قال: قال موسى:
يا رب دلني على عمل إذا عملته كان شكرًا لك فيما (اصطنعت) (٢) إلى قال: يا موسى
(قل) (٣): (لا إله إلا اللَّه أو قال) (٤): لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له
الملك وله الحمد وهو
⦗٢٢٦⦘
على كل شيء قدير، قال: فكأن موسى
أراد من العمل ما هو (أنهك) (٥) لجسمه مما أمر به، قال: فقال له: يا موسى، لو أن
السماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا اللَّه في كفة لرجحت
بهن.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [ط، هـ]: (اصطفيت).
(٣)
في [ط]: (قال).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [أ، هـ]: (أنهد).
٣١٤٣٧ - حدثنا شريك عن الأعمش عن سالم قال:
قيل لأبي الدرداء: إن أبا (سعد) (١) بن منبه جعل في ماله مائة محررة، فقال: إن
مائة محررة في مال رجل لكثير، ألا أخبركم بأفضل من ذلك، إيمان (ملزوم) (٢) بالليل
والنهار، ولا يزال لسانك رطبًا من ذكر اللَّه (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (سعيد).
(٢)
في [جـ]: (بلزوم).
(٣)
منقطع؛ سالم لم يسمع من أبي الدرداء، أخرجه أحمد في الزهد ص ١٣٦، وأبو نعيم في
الحلية ١/ ٢١٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٢٧)، وابن فضيل في الدعاء (٩١).
٣١٤٣٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن
ميسرة (عن مسلم) (١) عن سويد ابن (جهيل) (٢) قال: من قال بعد العصر: لا إله إلا
اللَّه له الحمد وهو على كل شيء قدير قاتلن عن قائلها إلى مثلها من الغد.
(١) سيأتي الخبر في كتاب الزهد برقم [٣٧٧٩٧]
بدون هذه الزيادة، وهو الموافق لما في التاريخ الكبير ٤/ ١٤٤، والجرح والتعديل ٤/
٢٣٥، والثقات ٤/ ٣٢٣.
(٢)
في [أ، ب، ط]: (جميل).
٣١٤٣٩ - حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عبد
الملك بن ميسرة عن مسلم مولى سويد بن (جهيل) (١) عن سويد قال (و) (٢) كان من أصحاب
عمر ثم ذكر نحو حديث وكيع.
(١) في [أ، ط]: (جهل)، وفي [ب]: (جميل).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٣١٤٤٠ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن سعد
بن إبراهيم عن أبي عبيدة قال: العبد ما ذكر اللَّه فهو في صلاة.
٣١٤٤١ - حدثنا جرير عن منصور عن سالم عن
مسروق قال: ما دام قلب الرجل يذكر (١) فهو في صلاة، وإن كان في السوق.
(١) في [ك]: زيادة (اللَّه).
٣١٤٤٢ - (حدثنا جرير عن منصور عن هلال عن أبي عبيدة
قال: ما دام قلب الرجل يذكر اللَّه فهو في صلاة وإن كان في السوق) (١)، وإن يحرك
به شفتيه فهو أفضل.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
٣١٤٤٣ - حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبي
نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية على حلقة في
المسجد فقال: ما أجلسكم (قالوا) (١): جلسنا نذكر اللَّه (ونحمده على ما هدانا
للإسلام ومنّ علينا به) (٢)، قال: آللَّه ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: واللَّه ما
أجلسنا إلا ذاك، فقال: (أما) (٣) إني لم استحلفكم تهمة لكم، وما (من) (٤) أحد
بمنزلة من رسول اللَّه ﷺ أقل عنه حديثًا مني، وإن رسول اللَّه ﷺ خرج على حلقة من
أصحابه فقال: إما أجلسكم؟» فقالوا: جلسنا نذكر اللَّه ونحمده على ما هدانا للإسلام
ومن علينا به، قال: «آللَّه ما أجلسكم إلا ذاك؟» (قالوا: واللَّه ما أجلسنا إلا
ذاك) (٥)، فقال: «أما
⦗٢٢٨⦘
إني لم استحلفكم تهمة لكم ولكني
أتاني جبريل فأخبرني أن اللَّه يباهي (بكم) (٦) الملائكة» (٧).
(١) في [جـ، ك]: (فقالوا).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ك]: (ما).
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
سقط من: [جـ، ك].
(٦)
في [ط]: (بكلم).
(٧)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠١)، وأحمد (١٦٨٣٥).
٣١٤٤٤ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن
عمرو عن محمد بن إبراهيم قال: قال عبادة بن الصامت: لأن أكون في قوم يذكرون اللَّه
من حين يصلون الغداة إلى حين (تطلع) (١) الشمس أحب إليّ من أن أكون على متون الخيل
أجاهد في سبيل اللَّه إلى أن تطلع الشمس، ولأن أكون في قوم يذكرون (اللَّه) (٢) من
حين يصلون العصر حتى تغرب الشمس أحب إليّ من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل
اللَّه حتى تغرب الشمس (٣).
(١) في [ك]: (يطلع).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
منقطع؛ محمد بن إبراهيم لم يسمع من عبادة.
٣١٤٤٥ - حدثنا معاذ بن معاذ عن سليمان التيمي
عن أبي عثمان عن سلمان قال: لو بات رجل يعطي (القنيات) (١) البيض وبات آخر يقرأ
القرآن أو يذكر اللَّه لرأيت أن ذلك -أو قال: إن ذاكر اللَّه- أفضل (٢).
(١) جمع قناة، وهي الرمح، كما فسره في الدر
المنثور ١/ ٣٦٤، قال: (يقصد قتال الأعداء)، وورد الأثر في كتاب الزهد لأحمد ص ١٥١
من زوائد عبد اللَّه، بلفظ: (يطاعن الأقران)، وانظر: الحلية ١/ ٢٠٤، وفسره جماعة
بأن المراد الإماء المملوكات، انظر: الفائق ٣/ ٢٣٨، والنهاية ٤/ ١٣٥، وغريب الحديث
لأبي عبيد ٤/ ١٣٢، ولسان العرب ١٣/ ٣٥٢، وفي [أ، ب، جـ]: (المنار)، وفي [جـ]:
(المقان).
(٢)
صحيح.
٣١٤٤٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن أبي هلال عن
أبي (الوازع) (١) جابر (الراسبي) (٢) عن أبي (برزة) (٣) قال: لو أن رجلين (أقبل)
(٤) أحدهما من السوق في حجره دنانير يعطيها، والآخر يذكر اللَّه، كان ذاكر اللَّه
أفضل (٥).
(١) في [أ، ب، ط]: (الوزاع).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (الراسي).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (بردة)، وفي حاشية [ب]: (برز)، وسيأتي الخبر في كتاب الزهد،
باب [٥٣] برقم [٣٧٧٨٢]، وانظر: مصادر التخريج وجامع العلوم والأحكام ص ٢٣٨.
(٤)
سقط من: [جـ، ك].
(٥)
حسن؛ أبو هلال صدوق، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/ ٣٣.
٣١٤٤٧ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) حدثنا مسعر
قال: حدثني ثعلبة (٢) عن عمرو ابن (شعيب) (٣) عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لو أن
رجلين أقبل أحدهما من (المشرق) (٤) والآخر من المغرب، مع أحدهما ذهب لا (يضع) (٥)
منه شيئًا إلا في حق والآخر يذكر اللَّه حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر اللَّه
أفضلهما (٦).
(١) في [ك]: (بكير).
(٢)
في [أ، ح، ط، ك، هـ]: زيادة (بن عمرو)، وهو وهم، وثعلبة بن مالك وقيل ابن الحكم
وقيل ابن عاصم أبو بحر، انظر: التاريخ الكبير ٢/ ١٧٤، والجرح والتعديل ٢/ ٤٦٣،
وثعلبة صدوق.
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (سعيد).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (الشرق).
(٥)
في [ط]: (يضيع).
(٦)
منقطع؛ عمرو بن شعيب لم يسمع من جده عبد اللَّه بن عمرو.
٣١٤٤٨ - حدثنا شريك عن محمد بن عبد الرحمن عن
أبي جعفر قال: ما من شيء أحب إليّ من الشكر والذكر.
٣١٤٤٩ - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عمار بن
رزيق عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد يشهدان به على النبي
ﷺ أنه قال: «ما جلس قوم مسلمون مجلسًا يذكرون اللَّه فيه إلا حفتهم الملائكة
وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم اللَّه فيمن عنده» (١).
(١) صحيح؛ عمار ثقة، أخرجه أحمد (٩٧٧٢)،
ومسلم (٢٧٠٠)، وأصله عند البخاري (٦٤٠٨).
٣١٤٥٠ - حدثنا زيد بن الحباب أخبرني مالك بن
أنس قال: أخبرني سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «من قال: في يوم مائة مرة لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحي عنه
مائة سيئة، و(كن) (١) (له) (٢) (حرزًا) (٣) من الشيطان سائر (يومه) (٤) إلى الليل،
ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا من قال أكثر» (٥).
(١) في [أ، ب، ط]: (وكان).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [جـ]: (حرزة).
(٤)
في [هـ]: (يوم).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٩٣)، ومسلم (٢٦٩١).
٣١٤٥١ - حدثنا عفان حدثنا أبان بن يزيد
العطار حدثنا قتادة قال: (حدث) (١) أبو العالية الرياحي عن حديث سهيل بن حنظلة
العبشمي أنه (٢) قال: «ما اجتمع قوم
⦗٢٣١⦘
(قط)
(٣) يذكرون اللَّه إلا نادى مناد من السماء: قوموا مغفورًا لكم، قد بدلت سيئاتكم
حسنات» (٤).
(١) في [ك]: (حدثت).
(٢)
أي النبي ﷺ.
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص ٢٠٥، والطبراني في المعجم الكبير (٦٠٣٩)، والبيهقي في
الشعب (٦٩٤).
٣١٤٥٢ - حدثنا عبيدة بن حميد عن (منصور عن)
(١) هلال بن يساف قال: كانت امرأة من همدان تسبح وتحصيه بالحصى أو النوى، فمرت على
عبد اللَّه، فقيل له: هذه المرأة تسبح وتحصيه (بالحصى) (٢) أو النوى، فدعاها فقال
لها: أنت التي تسبحين وتحصين؟ فقالت: نعم إني لأفعل، فقال: ألا أدلك على خير من
ذلك تقولين: اللَّه أكبر كبيرًا، (والحمد للَّه كثيرًا) (٣)، وسبحان اللَّه بكرة
وأصيلا (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ز]: (بالحصبا)، وانظر: الدر المنثور ٦/ ٦٢١.
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤)
صحيح؛ وهلال يروي عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
٣١٤٥٣ - حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن
عطاء بن السائب عن الأغر (أبي مسلم) (١) عن أبي هريرة عن النبي ﷺ فيما يحدث عن ربه
قال: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملإٍ من الناس ذكرته في ملإٍ
(أطيب منهم وأكثر) (٢)» (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [جـ، ك]: (أكثر منهم وأطيب).
(٣)
صحيح؛ سماع حماد بن عطاء قبل الاختلاط على الصحيح، والحديث أخرجه البخاري (٧٤٠٥)،
ومسلم (٣٨٢٢).
٣١٤٥٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن أبي
عثمان عن (سلمان) (١) قال: إذا كان العبد يحمد اللَّه في السراء ويحمده في الرخاء
فأصابه ضر فدعا اللَّه قالت الملائكة: صوت معروف من امرئ ضعيف (فيشفعون) (٢) له،
فإذا كان العبد لا يذكر اللَّه في السراء ولا يحمده في الرخاء فأصابه ضر فدعا
اللَّه قالت الملائكة: صوت منكر (٣).
(١) في [ط]: (سليمان).
(٢)
في [ط]: (فيستعفون).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص ٣١٣، وابن فضيل في الدعاء (٨٥)، والبيهقي في الشعب
(١١٤٠).
٣١٤٥٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن (الأصبغ) (١)
(بن) (٢) زيد عن ثور عن خالد ابن معدان قال: إن اللَّه يتصدق كل يوم بصدقة، فما
تصدق على عبده بشيء أفضل من ذكره.
(١) في [ط]: (الأصبع).
(٢)
في [ط]: (عن).
٣١٤٥٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن زر عن
عبد اللَّه قال: من قال في (يوم) (١): لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كن له عدل أربع (رقبات) (٢) يعتقهن من ولد
إسماعيل (٣).
(١) في [هـ]: (يومه).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (رقاب).
(٣)
صحيح؛ وتقدم نحوه برقم [٣١٤٣٣].
٣١٤٥٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من
قال: لا إله
⦗٢٣٣⦘
إلا اللَّه وحده لا شريك له، له
الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كن (له) (١) كعدل نسمة» (٢).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٥١٨)، والشافعي في الكبرى (٩٩٥٣)، وابن حبان (٨٥٠)، والحاكم
١/ ٥٠١، والطيالسي (٧٤٠)، والطبراني في الدعاء (٦٧١٦)، وتمام (١٥٦٠/ الروض)،
ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٧٨، والعقيلي ٤/ ٨٦، والبيهقي في الشعب (٣٣٨٥).
٣١٤٥٨ - حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إسماعيل عن
أبي بكر بن حفص عن أبي (رفاعة) (١) رجل من الأنصار عن أبي الدرداء قال: من قال في
اليوم مائة مرة: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير، لم يجيء أحد من أهل الدنيا بأفضل مما جاء به إلا إنسان يزيد عليه (٢).
(١) في [جـ]: (رعافة)، وفي [م]: (زعاقة)، وفي
[أ، هـ]: (دعامة)، وفي [ب]: (رقاعة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي رفاعة.
[٥٢] ما يدعى به في الاستسقاء
٣١٤٥٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن
الشعبي أن عمر خرج يستسقي فصعد المنبر فقال: ﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ
كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ
أَنْهَارًا﴾ [نوح: ١٠
- ١٢]،
واستغفروا ربكم إنه وإن غفارا ثم نزل، فقيل له: يا أمير المؤمنين لو استسقيت
(فقال) (١): لقد طلبت (بمجاديح) (٢) السماء التي يستنزل بها القطر (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ، ب، ط]: (بمخارج).
(٣)
منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عمر.
٣١٤٦٠ - حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص عن عطاء
بن أبي مروان عن أبيه قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار
(١).
(١) حسن؛ أبو مروان صدوق.
٣١٤٦١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن زيد العمي عن
أبي الصديق الناجي أن سليمان بن داود خرج بالناس يستسقي فمر على نملة مستلقية على
قفاها رافعة قوائمها إلى السماء، وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس (بنا) (١)
غنى عن رزقك فإما أن تسقينا، وإما أن تهلكنا، فقال سليمان للناس: ارجعوا فقد سقيتم
بدعوة غيركم.
(١) في [ط، هـ]: (لنا).
[٥٣] ما يدعى (به) (١) للمريض إذا دخل عليه
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣١٤٦٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يعوذ بهذه الكلمات: «أذهب البأس، رب
الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء، إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا»، قالت: فلما ثقل
رسول اللَّه ﷺ في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت (أمسحها وأقولها) (١)، قالت:
فنزع يده من يدي وقال: «اللهم ألحقني (بالرفيق) (٢)»، قالت: فكان هذا
⦗٢٣٥⦘
آخر ما سمعت من كلامه (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (أمسحهما وأقولهما).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (بالرفيع)، وفي [أ، ب]: (لعله الرفيق)، وكذلك حاشية [ط]،
وتقدم في المصنف ٧/ ٤٠٣ برقم [٢٥١١٦] بلفظ: (بالرفيق)، وهو كذلك في مصادر التخريج.
(٣)
صحيح؛ أخرجه ابن ماجه (١٦١٩) من طريق المؤلف، وأخرجه من طريق أبي معاوية أحمد
(٢٤٢٢٨)، وابن سعد ٢/ ٢١٠، وأخرجه من طريق المؤلف بإسناد آخر البخاري (٥٧٤٣)،
ومسلم (٢١٩١).
٣١٤٦٣ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن
مسروق عن عائشة عن النبي ﷺ بمثل حديث أبي معاوية إلا أنه لم يقل فلما ثقل (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٥٠)، ومسلم
(٢١٩١).
٣١٤٦٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن
الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي ﷺ (كان) (١) يقول للمريض: «أذهب
البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك (شفاء) (٢) لا يغادر سقمًا» (٣).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٩١)، وأحمد (٢٤٨٣٨)، وأصله عند البخاري (٥٧٥٠).
٣١٤٦٥ - قال سفيان: فذكرته لمنصور فحدثني عن
إبراهيم عن مسروق عن عائشة عن النبي ﷺ بمثله (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٥٠)، ومسلم
(٢١٩١).
٣١٤٦٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا دخل على مريض قال: «أذهب البأس، رب
الناس، واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (٥٦٥)،
والترمذي (٣٥٦٥)، والبزار (٨٤٧)، وعبد بن حميد (٦٦)، والطبراني في الدعاء في المرض
(٥٢)، وابن أبي الدنيا (٣١٢٣٤).
٣١٤٦٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد ربه عن
(عمرة) (١) عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ كان مما يقول (للمريض) (٢) ببزاقه بأصبعه:
«بسم اللَّه: (تربة) (٣) أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا» (٤).
(١) في [ط]: (عمرو).
(٢)
في [جـ، ك]: (للمرضى).
(٣)
في [ك]: (بتربة).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٤٦)، ومسلم (٢١٩٤).
٣١٤٦٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيد
اللَّه عن زياد بن (ثويب) (١) عن أبي هريرة قال: دخل علي رسول اللَّه ﷺ وأنا أشتكي
فقال: «ألا أرقيك برقية علمنيها جبريل: بسم اللَّه أرقيك، واللَّه يشفيك، من كل
أرب يؤذيك، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد» (٢).
(١) في [ط]: (لويب).
(٢)
مجهول؛ لجهالة زياد بن ثويب، أخرجه أحمد (٩٧٥٧)، وابن ماجه (٣٥٢٤)، والنسائي في
الكبرى (١٠٨٤١)، والحاكم ٢/ ٥٤١، والطبراني في الدعاء (١٠٩٦)، والمزي ٩/ ٤٣٨،
وذكره البخاري في التاريخ ٣/ ٣٤٦.
٣١٤٦٩ - حدثنا عبد الرحيم بن (سليمان) (١) عن
حجاج عن المنهال بن عمرو عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن عباس أن رسول اللَّه ﷺ
قال: «من دخل على مريض لم تحضر وفاته فقال: أسأل اللَّه رب العرش العظيم أن يشفيك
سبع مرات شفي» (٢).
(١) في [جـ]: (سلمان).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (٢١٣٨)، وعبد بن حميد (٧١٨)، والبخاري في
الأدب المفرد (٥٣٦)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٤٤)، وابن حبان (٢٩٧٥)،
والحاكم ٤/ ٢١٣، والطبراني في الدعاء (١١١٤).
٣١٤٧٠ - (١) حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن
ثوبان قال: أخبرني عمير ابن هانئ قال: سمعت جنادة بن أبي أمية يقول: سمعت عبادة بن
الصامت يحدث عن رسول اللَّه ﷺ أن جبريل رقاه وهو يوعك فقال: «بسم اللَّه أرقيك، من
كل داء يؤذيك، من كل حاسد إذا حسد، ومن كل عين، واسم اللَّه يشفيك» (٢).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن ثوبان، أخرجه أحمد (٢٢٧٦٠)، وابن ماجه (٣٥٢٧)، وابن حبان
(٩٥٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٠٤)، وعبد بن حميد (١٨٧)، والبزار
(٢٦٨٤)، والشاشي (١٢٢٠)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٩).
٣١٤٧١ - حدثنا محمد بن بشر العبدي حدثنا
زكريا بن أبي زائدة حدثنا سماك عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرًا لنا فاحترقت يدي
فانطلقت (بي أمي) (١) إلى رجل جالس في (الجبانة) (٢) فقالت له: يا رسول اللَّه،
فقال: «(لبيك) (٣) وسعديك»، ثم أدنتني منه فجعل ينفث ويتكلم لا أدري ما هو، فسألت
أمي بعد ذلك ما كان يقول: قالت: كان يقول: «أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي
لا شافي إلا أنت» (٤).
(١) في [أ]: (بأمي).
(٢)
في [ك]: (الجناة).
(٣)
في [ك]: (بسك).
(٤)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (١٨٢٧٦)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٦٤)، وابن حبان
(٢٩٧٦)، والطيالسي (١١٩٤)، والطبراني ١٩/ (٥٤٠)، والبيهقي في الدلائل ٦/ ١٧٤،
والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٧، والحاكم ٤/ ٦٢.
٣١٤٧٢ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن منصور
عن المنهال عن سعيد بن جبير
⦗٢٣٨⦘
عن (ابن عباس) (٢) أن رسول اللَّه ﷺ
كان يعوذ الحسن والحسين بهؤلاء الكلمات: «أعيذكما بكلمات اللَّه التامة، من شر كل
شيطان وهامة، و(شر) (٣) كل عين لامة»، قال: وكان إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق
(٤).
(١) في [أ، ح]: (عبدة).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عمار).
(٣)
في [جـ]: (نر)، وفي [أ، ب، ط]: (نظر)، وفي [هـ]: (تطر).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٣٧١)، وأحمد (٢١١٢).
٣١٤٧٣ - حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا سفيان عن
منصور عن المنهال عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعوذ الحسن
والحسين ثم ذكر مثله، إلا أنه لم يقل: وشر (١).
(١) صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٨٤٤)،
والترمذي (٢٠٦٠)، وابن ماجه (٣٥٢٥)، والطحاوي في شرح المشكل ٧/ ٣٢٥، والبيهقي في
الدعوات (٥٢٨)، وابن عساكر ٦/ ٤٥٢، والقزويني في التدوين ٣/ ٤٢٤، والحاكم ٣/ ١٨٣.
٣١٤٧٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن عبد اللَّه بن سلمة عن علي قال: اشتكيت فدخل علي النبي ﷺ (وأنا) (١) أقول:
(اللهم) (٢) إن كان أجلي قد حضر (فارحني) (٣)، وإن كان متأخرًا فاشفني (أو) (٤)
عافني، وإن كان بلاءً (فصبرني) (٥) فقال النبي ﷺ: «كيف قلت؟» قال: فقلت له، فمسحني
بيده
⦗٢٣٩⦘
(و)
(٦) قال: «اللهم اشفه أو عافه»، فما اشتكيت ذلك الوجع بعد (٧).
(١) في [أ، ط، هـ]: (فسمعني).
(٢)
تكرر في: [ط]، وسقط من: [جـ].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (فارحمني).
(٤)
في [ط، هـ]: (و).
(٥)
في [ك]: (فصب ني).
(٦)
في [جـ، ك]: (ثم).
(٧)
حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق، أخرجه أحمد (١٠٥٧)، والترمذي (٣٥٦٤)، وأبو يعلى
(٤٠٩)، وابن حبان (٦٩٤٠)، والبزار (٧٠٩)، والحاكم ٢/ ٦٢٠، والطيالسي (١٤٣)، وعبد
بن حميد (٧٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٥٧)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٩٦،
وسبق ٧/ ٤٠٤.
٣١٤٧٥ - حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير
بن محمد عن يزيد بن خصيفة عن (عمر) (١) بن عبد اللَّه بن كعب عن نافع بن جبير عن
عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: قدمت على رسول اللَّه ﷺ وبي وجع، قد كاد (يبطلني)
(٢) فقال رسول اللَّه ﷺ: «اجعل يدك اليمنى عليه، ثم قل: (اللهم) (٣) بسم اللَّه
أعوذ بعزة اللَّه وقدرته من شر ما أجد سبع مرات، ففعلت فشفاني اللَّه عز وجل»
(٤).
(١) في [هـ]: (عمرو)، ورواية زهير عمر،
ورواية غيره (عمرو).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (يهلكني).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٠٢)، وأحمد (١٦٢٦٨).
٣١٤٧٦ - حدثنا زيد بن الحباب عن إبراهيم بن
إسماعيل بن أبي حبيبة قال: حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان
رسول اللَّه ﷺ يعلمنا من الأوجاع كلها والحمى هذا الدعاء: «بسم اللَّه الكبير،
أعوذ باللَّه العظيم من شر كل عرق (يعار) (١) ومن شر حر النار» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (نعار).
(٢)
ضعيف؛ داود ضعيف في عكرمة، أخرجه أحمد (٢٧٢٩)، والترمذي (٢٠٧٥)، وابن ماجه (٣٥٢٦)،
والحاكم ٤/ ٤١٤، وعبد الرزاق (١٩٧٧١)، وعبد بن حميد (٥٩٤)، والعقيلي ١/ ٤٤،
والطبراني (١١٥٦٣)، وابن عدي ١/ ٢٣٥، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٦٦)، وابن
عساكر ٤١/ ٢١٢، وابن أبي الدنيا في المرض (١٨).
٣١٤٧٧ - حدثنا (محمد) (١) بن الفضيل عن
العلاء بن المسيب عن الفضيل بن عمرو قال: جاء رجل إلى علي (فقال) (٢): إن فلانًا
شاكٍ، قال: يسرك أن يبرأ، قال: نعم، قال: قل: يا (حليم) (٣) يا كريم اشف -ثلاثًا
(٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (يحيى).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (قال).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (حكيم).
(٤)
منقطع؛ الفضيل بن عمرو لم يسمع من علي.
٣١٤٧٨ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه حدثنا أبو
شهاب عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: اشتكى رسول اللَّه ﷺ فرقاه جبريل فقال:
«بسم اللَّه أرقيك من كل (شيء) (١) يؤذيك من كل (حاسد وعين) (٢) واللَّه يشفيك»
(٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (شر).
(٢)
في [ح، هـ]: (عين وحاسد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٨٦)، وأحمد (١١٥٥٧).
٣١٤٧٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى
بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: اشتكت عائشة أم المؤمنين وإن أبا بكر دخل
عليها (ويهودية) (١) (ترقيها) (٢) فقال: ارقيها بكتاب اللَّه (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يهودي).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (يرقيها).
(٣)
منقطع؛ عمرة بنت عبد الرحمن لا تروي عن أبي بكر، أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٩٤٣
(١٦٨٨)، والشافعي في الأم ٧/ ٢٢٨، والبيهقي ٩/ ٣٤٩.
٣١٤٨٠ - حدثنا أبو بكر حدثنا عفان حدثنا حماد
بن سلمة عن حميد عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ (كان) (١) إذا دخل على مريض قال: «أذهب
البأس رب الناس
⦗٢٤١⦘
واشف (٢) أنت الشافي لا (شافي) (٣)
إلا أنت شفاء لا يغادر سقمًا» (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
زيادة في [ك]: (و).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (شفاء).
(٤)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٨٥٠)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٨١)، وأبو يعلى (٣٨٧٣)،
والطبراني في الأوسط (٦٠٥٣)، وبنحوه أخرجه البخاري (٥٧٤٢).
[٥٤] ما دعا (به) (١) النبي ﷺ لأمته فأعطي
بعضه
(١) سقط من: [ط، هـ].
٣١٤٨١ - حدثنا أبو بكر حدثنا عبد اللَّه بن
نمير حدثنا محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم عن علي بن عبد الرحمن عن حذيفة بن
اليمان قال: (خرج) (١) رسول اللَّه ﷺ إلى حرة بني معاوية (واتبعت) (٢) أثره حتى
ظهر عليها فصلى الضحى ثماني ركعات طول فيهن ثم أنصرف فقال: «يا حذيفة طولت عليك»
قلت: اللَّه ورسوله أعلم، قال: «إني سألت اللَّه فيها ثلاثًا فأعطاني اثنتين
ومنعني واحدة، سألته أن لا يظهر على أمتي غيرها (فأعطانيها) (٣)، وسألته أن لا
يهلكها بالسنين (فأعطانيها) (٤)، وسألته أن لا يجعل بأسها بينها، فمنعني» (٥).
(١) في [ك]: (جرح).
(٢)
في [هـ]: (وابتعت).
(٣)
في [ط، هـ]: (فأعطاني).
(٤)
في [ط، هـ]: (فأعطاني).
(٥)
مجهول؛ لجهالة علي بن عبد الرحمن، وأخرجه البخاري في التاريخ ٦/ ٢٨٥، وذكره ابن
حجر في المطالب العالية ٤/ ٥٥٤، ٦٤٧.
٣١٤٨٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن رجاء
الأنصاري عن عبد اللَّه بن شداد عن معاذ بن جبل قال: صلى رسول اللَّه ﷺ يومًا صلاة
فأطال فيها فلما انصرف قلت: يا رسول اللَّه لقد أطلت اليوم الصلاة، قال: «إني صليت
صلاة رغبة ورهبة، وسألت اللَّه لأمتي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألته
أن لا يسلط عليهم عدوًا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها،
وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم (فردُت) (١) علي» (٢).
(١) في [هـ]: (فردها).
(٢)
مجهول؛ لجهالة رجاء الأنصاري، أخرجه أحمد (٢٢٠٨٢)، وابن ماجه (٣٩٥١)، وابن خزيمة
(١٢١٨)، والمزي ٩/ ١٧١.
٣١٤٨٣ - حدثنا أبو أسامة حدثنا سليمان بن
المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب قال: كان رسول اللَّه ﷺ
إذا صلى (همس) (١) شيئًا لا يخبرنا به، (قلنا) (٢): يا رسول اللَّه إنك مما إذا
صليت (همست) (٣) شيئًا لا نفقهه، قال: «فطنتم (بي؟) (٤)» قلت: نعم، قال: «ذكرت
نبيًا من الأنبياء أعطي جنودًا من (قومه) (٥) (فنظر إليهم) (٦) فقال: من يكافئ
هؤلاء قال: فقيل له: اختر لقومك إحدى ثلاث إما أن يُسِلِّط (عليهم) (٧) عدوًا من
غيرهم أو الجوع أو الموت، قال: فعرض ذلك على قومه، قال: فقالوا: أنت نبي اللَّه
فاختر لنا، قال: فقام إلى
⦗٢٤٣⦘
الصلاة، قال: وكانوا مما إذا (فزعوا)
(٨) فزعوا إلى الصلاة، فصلى (فقال) (٩): اللهم (إما) (١٠) إن تسلط عليهم من غيرهم
فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت، قال: فسلط عليهم الموت فمات منهم سبعون ألفًا في
ثلاثة أيام، قال: (فهمسي) (١١) (الذي) (١٢) تسمعون (أني) (١٣) أقول اللهم بك أحاول
وبك أصاول (١٤) ولا قوة إلا بك» (١٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (فيمش).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فقلن).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (فتمشيث)، وفي [جـ]: (فتمشت).
(٤)
في [ط، هـ]: (بي).
(٥)
في [ط]: (قدم).
(٦)
سقط من: [ط، هـ].
(٧)
زيادة في [ك]: (عليهم)، وسقط من: [هـ].
(٨)
سقطت من: [ط، ك].
(٩)
في [جـ، ك]: (ثم قال).
(١٠)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(١١)
في [أ، ب، ط]: (فهمسني).
(١٢)
في [أ، ب، ط]: (الذين).
(١٣)
في [أ، جـ، ط، ك]: (إلى)، وفي [ب]: (إلا).
(١٤)
في [هـ]: زيادة (لا حول و).
(١٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٩٣٧)، والنسائي في الكبرى (٨٦٣٣)، والترمذي (٣٣٤٠)، وابن حبان
(٤٧٨٥)، والدارمي (٢٤٤١)، والشاشي (٩٩٢)، والقضاعي (١٤٨٣)، والبيهقي ٩/ ١٥٣،
والطبراني في الدعاء (٦٦٤)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٥٥، وابن السني (١١٧)، وعبد
الرزاق (٩٧٥١)، والبزار (٢٠٨٩).
٣١٤٨٤ - حدثنا بن نمير حدثنا عثمان بن حكيم
أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر
بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلًا ثم انصرف إلينا
فقال: «سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي
بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل
بأسهم بينهم فمنعنيها» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٨٩٠)، وأحمد (١٥٧٤).
[٥٥] ما ذكر عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من
الدعاء
٣١٤٨٥ - (١) حدثنا وكيع بن الجراح عن كثير بن زيد عن
المطلب بن عبد اللَّه أن أبا بكر كان يقول: اللهم اجعل (خير) (٢) عمري أخيره، وخير
عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك (٣).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (آخر).
(٣)
منقطع، المطلب لم يسمع من أبي بكر.
٣١٤٨٦ - قال: وكان عمر يقول: اللهم اعصمني
بحبلك، وارزقني من فضلك، واجعلني أحفظ أمرك (١).
(١) منقطع، المطلب لم يسمع من عمر.
٣١٤٨٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع
بن شداد عن أبيه قال: كان أول كلام تكلم به عمر أن قال: اللهم إني ضعيف فقوني وإني
شديد فليني (وإني) (١) بخيل فسخني (٢).
(١) في [ب، ط]: (إلا).
(٢)
مجهول؛ لجهالة شداد، أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٧٤، وأخرجه ابن سعد أَيضًا ٣/ ٢٧٥ من طريق
شعبة عن جامع عن ذي قرابة له، وأخرجه الدولابي في الكنى ٢/ ٦٦٦ من حديث مسعر عن
أبي صخرة عن الأسود بن هلال.
٣١٤٨٨ - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن
أبي إسحاق عن حسان بن (فائد) (١) (العبسي) (٢) عن عمر أنه كان يدعو اللهم اجعل
غنائي
⦗٢٤٥⦘
في قلبي و(رغبتي) (٣) فيما عندك،
وبارك لي فيما رزقتني، وأغنني (عما) (٤) حرمت علي (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (قائد).
(٢)
في (ط): (الصبغي).
(٣)
في [هـ]: (رغبني).
(٤)
في [هـ]: (مما).
(٥)
حسن؛ حسان صدوق.
٣١٤٨٩ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن
(الركين) (١) عن أبيه عن عمر أنه كان يقول: اللهم أستغفرك لذنبي وأستهديك لراشد
أمري، وأتوب إليك فتب علي إنك أنت ربي، [اللهم فاجعل رغبتي إليك، واجعل غناي في
صدري، وبارك لي فيما رزقتني، وتقبل مني إنك أنت ربي (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (الدكين).
(٢)
منقطع؛ الربيع بن عميلة والد الركين لا يروي عن عمر.
٣١٤٩٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام] (١)
(عن إبراهيم التيمي قال: قال رجل عند عمر) (٢): اللهم اجعلني من القليل، قال: فقال
عمر: ما هذا الذي تدعو به؟ فقال: إني سمعت اللَّه يقول: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ
الشَّكُورُ﴾ [سبأ: ١٣]، فأنا أدعو أن يجعلني من
أولئك القليل، قال: فقال عمر: كل الناس أعلم من عمر (٣).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٣١٤٩١ - حدثنا الفضل بن دكين (عن أبي خلدة)
(١) عن أبي العالية قال: سمعت عمر يقول: اللهم عافنا واعف عنا (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص ١١٤، وابن سعد ٧/ ١١٣.
٣١٤٩٢ - حدثنا حسين بن علي عن طعمة بن (عبد
اللَّه) (١) عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال: كان عمر إذا قام من
الليل (يقول) (٢): قد ترى مقامي وتعرف حاجتي، فارجعني من عندك يا اللَّه بحاجتي
مفلجًا منجحًا مستجيبًا مستجابًا لي، قد غفرت لي ورحمتني، فإذا قضى صلاته قال:
اللهم (لا) (٣) أرى شيئًا من الدنيا يدوم، ولا أرى (حالًا فيها) (٤) يستقيم، اللهم
اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت بحكم، اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى، ولا تقل لي
منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى (٥).
(١) كذا في النسخ، وسيأتي ١٣/ ٢٨٠ برقم
[٣٧٢١٢] أن اسمه: (طعمة بن غيلان)، وهو الصواب كما في التهجد (٤)، وفي كتب
التراجم، ومنها: الثقات ٥/ ٤٦٣، وتهذيب الكمال ١٣/ ٣٨٦.
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ط]: (فيها ما لا).
(٥)
مجهول؛ لجهالة مكيائيل، أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد (٤١).
٣١٤٩٣ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن سليم بن
حنظلة عن عمر أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على (غرة) (١)، أو تذرني
في غفلة أو تجعلني من الغافلين (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عزة).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٥٤، وابن فضيل في الدعاء
(٧٣).
[٥٦] ما جاء عن علي رضي الله عنه مما دعا مما
بقي من دعائه
٣١٤٩٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن عبد اللَّه بن سلمة عن علي أنه كان يدعو: اللهم ثبتنا على كلمة العدل بالرضى
والصواب،
⦗٢٤٧⦘
وقوام الكتاب، هادين مهديين (راضين)
(١) مرضيين، (غير) (٢) ضالين ولا مضلين (٣).
(١) في [ط]: (راجين).
(٢)
في [ب]: (غير).
(٣)
حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق، أخرجه البغوي في الجعديات (٦٤)، والذهبي في تذكرة
الحفاظ ٢/ ٦٢٣، وتاريخ الإسلام ٢٦/ ١٤١.
٣١٤٩٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر (عن حجاج) (١)
عن الوليد بن أبي الوليد عمن حدثه عن علي أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك
برحمتك التي وسعت بها كل شيء، (وبعزتك التي أذللت بها كل شيء وخضع لك بها كل شيء
وذلَّ لك بها كل شيء) (٢)، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء، وبعظمتك التي (غلبت)
(٣) بها كل شيء، وبسلطانك الذي ملأت به كل شيء، وبقوتك التي لا يقوم لها شيء،
وبنورك الذي أضاء له كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، (و) (٤) باسمك الذي
(يبتدأ) (٥) به كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، يا نور يا قدوس يا نور يا
قدوس- ثلاثًا، (يا) (٦) أول الأولين ويا آخر الآخرين، ويا اللَّه يا رحمن يا رحيم
(اغفر لي) (٧) الذنوب التي تنزل النقم، (واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم) (٨)،
واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب
⦗٢٤٨⦘
التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب
التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النبلاء وتديل الأعداء، واغفر لي
الذنوب التي تحبس غيث السماء، وتعجل (الفناء) (٩) و(تظلم) (١٠) (الهواء) (١١) وترد
الدعاء، واغفر لي الذنوب التي (تردي إلى النار) (١٢) (١٣).
(١) ساقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ك]: (علمت).
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
في [ظ]: (تبدأ)، وفي [أ، جـ، هـ]: (تبيد).
(٦)
سقط من: [ك].
(٧)
في [ط]: (غفرت).
(٨)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٩)
في [ط]: (العباد).
(١٠)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (بظلم).
(١١)
في [أ، ب، جـ، ط]: (الهوى)، وفي [ك]: (الهوا).
(١٢)
في [أ، هـ]: (تكشف الغطاء)، وفي [أ، ح]: (ترد إلى النار).
(١٣)
مجهول؛ لجهالة راويه، أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج (٦٣).
٣١٤٩٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن عبد اللَّه
الأسدي عن رجل عن علي قال: كان يقول: اللهم يا (داحي المدحوات) (١) ويا باني
المبنيات ويا مرسي المرسيات، ويا جبار القلوب على فطرتها (شقيها) (٢) وسعيدها،
و(يا) (٣) باسط الرحمة للمتقين، اجعل (شرائف) (٤) صلواتك ونوامي بركاتك ورأفات
تحيتك وعواطف زواكي رحمتك على محمد عبدك ورسولك، الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق
و(فالج) (٥) الحق بالحق، و(دامغ) (٦) (جايشات) (٧) الأباطيل كما (حملته) (٨)،
⦗٢٤٩⦘
(فاضطلع)
(٩) بأمرك (مستنصرا) (١٠) في رضوانك غير ناكل عن قدم، ولا (منثنن) (١١) عن عزم،
(حافظ) (١٢) لعهدك، (ماضي) (١٣) لنفاذ أمرك، [حتى أَرى أن أُرى فيمن أفضى إليك،
(متنصر) (١٤) بأمرك وأسباب هداة القلوب، بعد (واضحات) (١٥) الأعلام إلى (خوضات)
(١٦) الفتن (إلى نائرات) (١٧) الأحكام] (١٨)، فهو أمينك المأمون، وشاهدك يوم الدين
وبعيثك رحمة للعالمين، اللهم أفسح له مفسحا عندك، وأعطه بعد رضاه الرضى من فوز
ثوابك المحلول، و(عظيم) (١٩) جزائك (المعلول) (٢٠)، اللهم أتمم له موعدك بانبعاثك
إياه مقبول الشفاعة عدل الشهادة مرضي المقالة، ذا منطق عدل وخطيب فصل وحجة، وبرهان
عظيم، اللهم اجعلنا سامعين مطيعين وأولياء
⦗٢٥٠⦘
مخلصين ورفقاء مصاحبين، اللهم
(أبلغه) (٢١) (منا) (٢٢) السلام واردد علينا منه السلام (٢٣).
(١) في [ك]: (يا داجي الدجات).
(٢)
في [هـ]: (سقيها).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [ك]: (مرايف).
(٥)
في [هـ]: (فاتح).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ط]: (دافع).
(٧)
في [أ، هـ]: (جيشات).
(٨)
في [هـ]: (خملته).
(٩)
في [ط]: (فأخذ طلع).
(١٠)
في [ز]: (مستبصرًا).
(١١)
في [ك]: (مسمى)، وفي [هـ]: (مثن).
(١٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (الحافظ).
(١٣)
في [أ، هـ]: (الماضي).
(١٤)
في [أ، ك، هـ]: (تنصر).
(١٥)
في [أ، ب، جـ، ط]: (وأصحاب).
(١٦)
في [ب]: (حوضات)، وفي [أ]: (خرصات).
(١٧)
في [أ، ب، جـ، ط]: زيادة (ما نائرات).
(١٨)
كذا في النسخ، وفي المراجع: (حتى أورى قبسًا لقابس، آلاء اللَّه تصل بأهله أسبابه،
به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم، وأقام موضحات الأعلام، ومنيرات الإسلام،
ودائرات الأحكام)، انظر: تفسير ابن كثير ٣/ ٥١٠، وكنز العمال ٢/ ١١٨ ومراجع
التخريج.
(١٩)
في [جـ، ك]: (عظم).
(٢٠)
في [ط]: (المغلول)
(٢١)
في [هـ]: (بلغه).
(٢٢)
في [ك]: (من).
(٢٣)
مجهول؛ لإبهام الرجل الراوي عن علي، ولجهالة عبد اللَّه الأسدي، وبنحوه بإسناد آخر
عن علي موقوفًا أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (الجزء المفقود) (٣٥٢)، والطبراني
في الأوسط (٦٠٨٩)، والآجري في الشريعة (٤١٩)، وابن بطة في الإبانة (١٥٧٦)، والقالي
في الأمالي ٣/ ١٧٥.
٣١٤٩٧ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن أبي
جعفر محمد البصري عن رجل يدعى سالمًا قال: كان من دعاء علي: اللهم اجعلني ممن رضيت
عمله وقصرت أمله، وأطلت عمره، وأحييته بعد الموت حياة طيبة ورزقته، اللهم إني
أسألك (نعيمًا) (٢) لا ينفد، وفرحة لا ترتد، ومرافقة نبيك محمد ﷺ وإبراهيم في أعلى
جنة الخلد، اللهم هب لي (شغفًا) (٣) (يوجل) (٤) له قلبي، وتدمع له عيني، و(يقشعر)
(٥) له جلدي، ويتجافى له جنبي، وأجد نفعه في قلبي.
اللهم طهر قلبي من النفاق، وصدري من
(الغل) (٦)، وأعمالي من الرياء، وعيني من الخيانة، ولساني من الكذب، وبارك لي في
سمعي وقلبي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
⦗٢٥١⦘
اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم الذي
أشرقت له السماوات السبع وكشفت به الظلمات، و(صلح) (٧) عليه أمر الأولين والآخرين
من أن يحل عليَّ غضبك (أو) (٨) ينزل (بي) (٩) سخطك أو (أتبع) (١٠) هواي بغير هدى
منك. أو أقول للذين كفروا: ﴿هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء: ٥١].
اللهم كن لي برا رؤوفًا رحيمًا
بحاجتي حفيا، اللهم اغفر لي يا غفار، وتب علي يا تواب، وارحمني يا رحمن، واعف عني
يا حليم، اللهم ارزقني زهادة واجتهادا في العبادة، ولقني إياك على شهادة (يسبق)
(١١) (بشراها) (١٢) (وجعَها) (١٣) وفرحها جزعَها، يا رب لقني عند الموت نضرة وبهجة
وقرة عين وراحة في الموت.
اللهم لقني في قبري ثبات المنطق وقرة
عين المنظر، وسعة في المنزل، اللهم قفني من عمل يوم القيامة موقفًا يبيض به وجهي،
ويثبت به مقالتي، وتقر به عيني، وتنزل به عليَّ أمنيتي، وتنظر إلى بوجهك نظرة
أستكمل بها الكرامة في الرفيق الأعلى في أعلى عليين، فإن نعمتك تتم (الصالحات)
(١٤)، اللهم إني ضعيف من ضعف (خلقتني إلى ضعف) (١٥) ما (أصير) (١٦)، فما شئتُ إلا
ما
⦗٢٥٢⦘
(تشاء)
(١٧) (فشأ لي) (١٨) أن أستقيم (١٩).
(١) في [ب]: (عبدة).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
أي: محبة عظيمة، وفي [هـ]: (شفقًا).
(٤)
في [ط]: (يرجل)، وفي [ك]: زيادة (من).
(٥)
في [ط]: (تقشعر).
(٦)
في [ب]: (الغالي).
(٧)
في [أ، ب، ط]: (صلحت).
(٨)
في [ك]: (أو)، وفي [ب]: (و).
(٩)
في [أ، ب، ط]: (لي).
(١٠)
في [أ، ط]: (أتتبع).
(١١)
في [أ، ب، ط، ك]: (سبق)، وفي [هـ]: (سبقت).
(١٢)
في [ك]: (كرها).
(١٣)
في [هـ]: (وحقها).
(١٤)
في [ك]: (صالحة).
(١٥)
في [أ، هـ]: (خلقي).
(١٦)
في [ط]: (أحبر)، وفي [هـ]: (أصبر).
(١٧)
في [جـ، ك]: (شئنا).
(١٨)
في [أ، ط]: (فشأني).
(١٩)
مجهول؛ لجهالة سالم الراوي عن علي.
٣١٤٩٨ - حدثنا عفان حدثنا شعبة أخبرني منصور
بن المعتمر قال: سمعت ربعي بن حراش عن علي قال: (ما) (١) من كلمات أحب إليّ اللَّه
أن يقولهن العبد: اللهم لا إله إلا أنت، اللهم لا أعبد إلا إياك، اللهم لا أشرك بك
شيئًا، اللهم إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (٢).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
صحيح.
[٥٧] ما جاء عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله
عنه (١)
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣١٤٩٩ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الأسود وعلقمة قالا: قال عبد اللَّه: إن في كتاب اللَّه آيتين ما أصاب عبد ذنبًا
(١) فقرأهما ثم استغفر اللَّه إلا غفر له: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ [آل عمران: ١٣٥]،
إلى آخر الآية، ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ﴾ (٢) [النساء: ١١٠].
(١) في [أ، ب، ط]: زيادة (آيتين).
(٢)
صحيح.
٣١٥٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق
قال: كان من دعاء
⦗٢٥٣⦘
عبد اللَّه: ربنا أصبح ذات بيننا
واهدنا سبل الإسلام و(أخرجنا) (١) من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر
منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب
علينا وعليهم إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا لأنعمك شاكرين مثنين بها قائلين بها
و(أتمها) (٢) علينا (٣).
(١) في [ك]: (ونجنا).
(٢)
في [جـ، ك]: (أتممها).
(٣)
صحيح.
٣١٥٠١ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي
وائل قال: كان عبد اللَّه يقول: اللهم أصبح ذات بيننا، ثم ذكر نحوًا من حديث
الأعمش (١).
(١) صحيح.
٣١٥٠٢ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن عون بن
عبد اللَّه عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه يقول اللَّه: من
كان له عندي عهد فليقم، قالوا: يا (أ) (١) با عبد الرحمن فعلمنا، قال: قولوا:
اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة (٢) إني أعهد إليك عهدًا في هذه
الحياة الدنيا، إنك إلى تكلني إلى (عملي) (٣) يقربني من الشر ويباعدني من الخير
وإني لا أثق إلا برحمتك، (فاجعله) (٤) (لي) (٥) عندك عهدًا تؤديه إليَّ يوم
القيامة، إنك لا تخلف الميعاد (٦).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
زيادة في [ك]: (اللهم).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمل).
(٤)
في [ط]: (فاجعل).
(٥)
في [أ، ب، ط]: (له).
(٦)
صحيح؛ المسعودي ثقة على الصحيح، وحديث وكيع عنه قبل اختلاطه.
٣١٥٠٣ - حدثنا عفان (حدثنا) (١) حماد بن سلمة
أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي الأحوص أن ابن مسعود كان إذا دعا لأصحابه (يقول)
(٢): اللهم اهدنا ويسر هداك لنا، اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى، واجعلنا من
أولي النهى، اللهم لقنا نضرة وسرورًا، واكسنا سندسًا وحريرًا، وحلنا أساور إله
الحق، اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها (قائليها) (٣) وتب علينا إنك أنت
التواب الرحيم (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، هـ]: (قال).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (قائلها).
(٤)
صحيح؛ سماع حماد قبل اختلاط عطاء.
٣١٥٠٤ - [حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن جواب
التيمي عن الحارث بن سويد قال: قال عبد اللَّه: إن من أحب الكلام إلى اللَّه أن
يقول العبد: اللهم أبوء بالنعمة وأبوء بالذنب فاغفر إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت]
(١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
حسن؛ جواب صدوق.
٣١٥٠٥ - حدثنا جعفر (بن) (١) عون عن مسعر عن
(معن) (٢) قال: كان عبد اللَّه مما يدعو يقول: اللهم أعني على أهاويل الدنيا
وبوائق الدهر ومصا (ئب) (٣) الليالي والأيام، واكفني شر ما يعمل الظالمون في
الأرض، اللهم اصحبني في سفري واخلفني في حضري وإليك (فحببني) (٤)، وفي أعين الناس
فعظمني، وفي نفسك
⦗٢٥٥⦘
فاذكرني، وفي نفسي لك فذللني، و(٥)
شر الأخلاق فجنبني، يا رحمن إلى من تكلني، أنت ربي، إلى بعيد (يتجهمني) (٦) أم إلى
قريب (قلدته) (٧) أمري (٨).
(١) غير واضحة في: [ب].
(٢)
في [ط]: (عون).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
في [ط]: (فحيني).
(٥)
في [ط، هـ]: زيادة (من).
(٦)
في [ط]: (تجهمني).
(٧)
في [هـ]: (مكلته)، وفي [ط]: (فلد مكلته).
(٨)
منقطع؛ معن لم يسمع من ابن مسعود.
٣١٥٠٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
أبي عبيدة قال: كان عبد اللَّه إذا اجتهد في الدعاء قال: اللهم إني أسألك من فضلك
الذي أفضلت علي، وبلائك الحسن الذي ابتليتني، ونعمائك التي أنعمت علي أن تدخلني
الجنة، اللهم أدخلني الجنة برحمتك ومغفرتك (و) (١) فضلك (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
٣١٥٠٧ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن القاسم بن عبد الرَّحْمَن عن عبد اللَّه بن مسعود قال: ما دعا قط عبد
بهذه الدعوات إلا وسع اللَّه عليه في معيشته: يا ذا المن فلا يُمن (عليك) (١)، يا
ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول (٢)، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين وجار
المستجيرين ومأمن الخائفين، إن (كنت) (٣) كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا فامح عني
اسم الشقاء، واثبتني عند (ك) (٤) سعيدًا (وإن كنت كتبتني في أم الكتاب مقترًا
عليَّ رزقي فامح حرماني
⦗٢٥٦⦘
وتقتير رزقي واثبتني عندك سعيدًا)
(٥) موفقًا للخير، فإنك تقول في كتابك: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ (٦) [الرعد: ٣٩].
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط، هـ]: زيادة (والإنعام).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
في [ط]: (إلى).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
منقطع ضعيف؛ عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، والقاسم لا يروي عن ابن مسعود.
٣١٥٠٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
إسحاق عن أبي عبيدة قال: سئل عبد اللَّه: ما الدعاء الذي دعوت (به) (١) ليلة قال
لك رسول اللَّه ﷺ: «سل تعطه» (قال) (٢): قلت: اللهم إني أسألك إيمانًا لا يرتد،
ونعيمًا لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد ﷺ في أعلى درجة الجنة جنة الخلد (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من عبد اللَّه، أخرجه أحمد (٣٦٦٢)، والنسائي في الكبرى
(١٠٧٥)، وابن حبان (٧٠٦٧)، وأبو يعلى (٥٠٥٨)، وابن ماجه (١٣٨)، والبزار (٢٦٨١/
كشف).
٣١٥٠٩ - حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن أبي
اليقظان (عن) (١) حصين بن يزيد الثعلبي عن عبد اللَّه بن مسعود أنه كان يقول إذا
فرغ من الصلاة: اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك (وأسألك) (٢) الغنيمة
من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم إني أسألك الفوز بالجنة و(الجوار) (٣) من
النار، اللهم لا تدع ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة إلا قضيتها (٤).
(١) سقط من النسخ، وسبق ١/ ٣٠٣.
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (الجواز).
(٤)
ضعيف؛ لضعف أبي اليقظان وحصين بن يزيد الثعلبي.
٣١٥١٠ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى أخبرنا
إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه أنه كان يدعو: اللهم ألبسنا
لباس التقوى، وألزمنا كلمة التقوى، واجعلنا من أولي النهي، وأمتنا حين ترضى،
وأدخلنا جنة الفتاوى، واجعلنا ممن بر واتقى وصدق بالحسنى، ونهى النفس عن الهوى،
واجعلنا ممن تيسره لليسرى وتجنبه العسرى، واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى، اللهم
اجعل سعينا مشكورًا و(ذنبنًا) (١) مغفورًا، ولقنا نضرة وسرورًا، واكسنا سندسا
وحريرا واجعل لنا أساور من ذهب ولؤلؤ وحريرا (٢).
(١) في [ب]: (ذنبًا).
(٢)
صحيح.
[٥٨] ما ذكر عن ابن عمر رضي الله عنه (١) من
قوله
(١) سقط من: [جـ، ك].
٣١٥١١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية
عن ابن عمر أنه قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واهدنا وارزقنا، قال: فقالوا
له: لو زدتنا، قال: (١) أعوذ باللَّه أن أكون من (المسهبين) (٢) (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ط]: (الممتهنين)، وفي [هـ]: (المستهينين)، والمسبهون: كثيرو الكلام.
(٣)
ضعيف؛ لضعف عطية.
٣١٥١٢ - حدثنا يزيد بن هارون (حدثنا) (١)
محمد بن إسحاق عن عمارة بن (غزية) (٢) عن يحيى بن راشد قال: حججنا فلما قضينا
نسكنا قلنا: لو أتينا ابن عمر
⦗٢٥٨⦘
فحدثناه، فأتينا فخرج إلينا فجلس
بيننا فصمت (لنسأله) (٣) وصمتنا ليحدثنا، فلما أطال الصمت قال: ما لكم لا (تكلمون)
(٤) ألا تقولون: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا
حول ولا قوة إلا باللَّه، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف فإن (زدتم) (٥)
خيرًا زادكم اللَّه (٦).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ك]: (عوبة).
(٣)
في [ط، هـ]: (لنسكه).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (تحدثون).
(٥)
في [هـ]: (زرتم).
(٦)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.
٣١٥١٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن سفيان
عن (عبيد اللَّه) (١) عن نافع عن ابن عمر أن ابن عمر كان يقول: اللهم لا تنزع مني
الإيمان كما أعطيتنيه (٢).
(١) في [جـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٣١٥١٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن سعيد بن أبي
بردة عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: ﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ
أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ [القصص: ١٧]،
فلما صلى قال: ما صليت (١) صلاة إلا وأنا أرجو أن تكون كفارة لما أمامها -يعني
قالها وهو راكع (٢).
(١) في [ط]: زيادة (و).
(٢)
صحيح.
٣١٥١٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن
محمد عن أبي موسى أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك من الخير كله ما ينبغي
أن أسألك منه، وأعوذ بك من الشر كله ما ينبغي أن أتعوذ بك منه (١).
(١) صحيح.
٣١٥١٦ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا يونس بن
أبي إسحاق عن المنهال (بن عمرو) (١) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان يقول:
اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك
وجوارك وتحت كنفك (٢).
(١) في [ب، هـ]: (عن عمر).
(٢)
صحيح؛ المنهال ثقة.
[٥٩] ما ذكر عن عبد الرحمن بن عوف وأبي
الدرداء
٣١٥١٧ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان
عن طارق عن سعيد بن جبير عن أبي هياج (١) قال: سمعت شيخًا يطوف خلف البيت وهو
يقول: [اللهم قني شح نفسي، فلم أدر من هو، فلما انصرف اتبعته فسألت عنه فقالوا:
عبد الرحمن ابن عوف (٢).
(١) في [ك]: (الأسدي).
(٢)
صحيح.
٣١٥١٨ - [حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن ثمامة بن
حزن، قال: سمعت شيخًا يقول] (١): اللهم إني أعوذ بك من شر لا يخلط معه غيره قال:
قلت: من هذا الشيخ؟ (قالوا) (٢):
أبو الدرداء (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
صحيح.
[٦٠] ما يقول الرجل إذا تطيره
٣١٥١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
عن عروة بن عامر قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن الطيرة فقال: «أصدقها الفال ولا ترد
مسلمًا، فإذا رأيتم من الطيرة شيئًا تكرهونه فقولوا: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا
أنت، ولا يذهب بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه» (١).
(١) مرسل، عروة تابعي، والحديث أخرجه أبو
داود (٣٩١٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٩٣)، وابن قانع ٢/ ٢٦٢، والبيهقي
٨/ ١٣٩، وفي الدعوات (٥٠٠)، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (٧٦)، وعبد الرزاق
(١٩٥١٢).
٣١٥٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (سفيان) (١)
عن حبيب عن عروة بن عامر قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن الطيرة ثم ذكر مثل حديث أبي
معاوية إلا أنه قال: «ولا حول ولا قوة إلا بك» (٢).
(١) في النسخ: (الأعمش)، وتقدم الخبر ٩/ ٣٩
برقم [٢٨٠٨٣]، كما ورد في الأدب للمؤلف (١٦٢)، وفيها: (سفيان).
(٢)
مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه أبو داود (٣٩١٩)، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣١.
٣١٥٢١ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع
بن جبير قال: قال: كعب لعبد اللَّه بن (عمرو) (١): هل تطير؟ قال: نعم قال: فما
تقول؟ قال: أقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا رب غيرك، قال: أنت
أفقه العرب (٢).
(١) في [أ، ب]: (عمر).
(٢)
صحيح.
[٦١] ما يدعو به الرجل إذا رأى ما يكره
٣١٥٢٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن يحيى بن
سعيد عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرؤيا من اللَّه، والحلم
من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره (ثلاثًا) (١) وليتعوذ من شرها
فإنها (لا) (٢) تضره» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ب]: (لن).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٩٨٦)، ومسلم (٢٢٦١).
٣١٥٢٣ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه بن يونس عن
ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا رأى أحدكم الرؤيا
يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثًا، وليستعذ باللَّه من الشيطان ثلاثًا، ويتحول عن
جنبه الذي كان عليه» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٦٢)، وأحمد (١٤٨٢٢).
٣١٥٢٤ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ابن عون
عن إبراهيم النخعي قال: كانوا إذا رأى أحدهم في منامه ما يكره قال: أعوذ بما عاذت
به ملائكةُ اللَّهِ ورسولهُ من شر ما رأيت في منامي أن يصيبني منه شيء أكرهه في
الدنيا والآخرة.
[٦٢] في التعوذ في الشرك ما يقوله الرجل حين
يبرأ منه
٣١٥٢٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا عبد
الملك بن أبي سليمان عن أبي علي رجل من بني كأهل قال: خطبنا أبو موسى الأشعري
فقال: خطبنا رسول اللَّه ﷺ
⦗٢٦٢⦘
ذات يوم فقال: «أيها الناس، اتقوا
(١) الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل»، فقال (٢) من شاء أن يقول: وكيف نتقيه وهو
أخفى من دبيب النمل يا رسول اللَّه؟ قال: «قولوا اللهم إنا نعوذ بك (٣) أن نشرك بك
شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم» (٤).
(١) في [هـ]: زيادة (هذا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (له).
(٣)
في [هـ]: زيادة (من).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي علي، أخرجه أحمد (١٩٦٠٦)، والبخاري في التاريخ الكبير ٩/ ٥٨،
والطبراني في الأوسط (٣٥٠٣).
[٦٣] ما ذكر عن النبي ﷺ أنه دعا لمن شتمه أو
ظلمه
٣١٥٢٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن
إسحاق عن (عبيد اللَّه) (١) بن المغيرة ابن معيقيب عن عمرو بن سليم عن أبي سعيد
الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اللهم أتخذ (عندك) (٢) عهدا تؤديه يوم القيامة
إلي، إنك لا تخلف الميعاد، فإنما أنا بشر فأي المسلمين آذيته أو شتمته أو قال:
ضربته أو سببته فاجعلها له صلاة، واجعلها له (زكاة) (٣)، وقربة تقربه بها إليك يوم
القيامة» (٤).
(١) في [ك]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: (عنك).
(٣)
في [ك]: (ذكره)، وفي [أ]: (ذكره).
(٤)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وأخرجه البخاري (٦٣٦١)، ومسلم (٢٦٠١).
٣١٥٢٧ - حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن (عمر)
(١) بن قيس عن عمرو
⦗٢٦٣⦘
ابن أبي قرة عن سلمان قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من ولدآدم أنا (فأيما) (٢) عبد من أمتي لعنته (لعنة) (٣) أو سببته
(سبة) (٤) في غير (كنهه) (٥) فاجعلها عليه صلاة» (٦).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، ك، هـ]: (عمرو).
(٢)
في [هـ]: (فأي).
(٣)
سقط من: [ط]، وفي [ك]: (لعنًا).
(٤)
سقط من: [ط]، وفي [ك]: (لعنًا).
(٥)
في [ط، هـ]: (كهه).
(٦)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٧٧٢)، وأبو داود (٤٦٥٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٣٤)،
والبزار ٦/ ٤٩٦ (٢٥٣٢)، والطبراني (٦١٥٦)، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه ١/ ١٧٠،
والمزي ٢١/ ٤٨٦، وأبو نعيم في الإمامة ١/ ٣٤٢.
٣١٥٢٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر عن النبي ﷺ قال: «اللهم أيما مؤمن لعنته أو سببته أو جلدته فاجعلها
له زكاة وأجرا» (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٢٦٠٢)،
وأحمد (١٥١٩٩).
٣١٥٢٩ - [حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اللهم إنما أنا بشر فأي رجل من
المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها زكاة ورحمة»] (١) (٢).
(١) تكرر الخبر في: [ز].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٦١)، ومسلم (٢٦٠١).
٣١٥٣٠ - حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر عن النبي ﷺ مثله غير أنه قال: «زكاة وأجرًا» (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٢٦٠٢).
٣١٥٣١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: استأذن على (النبي) (١) صلى اللَّه (عليه وسلم) (٢)
رجلان فأغلظ لهما وسبهما (قالت) (٣): قلت: يا رسول اللَّه من أصاب منك خيرًا مما
أصاب هذان منك خيرًا قال: «أو ما علمت ما عاهدت عليه ربي» قالت له: وما عاهدت عليه
ربك؟ قال: «قلت: اللهم أيما مؤمن سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له مغفرة وعافية
وكذا وكذا» (٤).
(١) في [ط، هـ]: (رسول اللَّه).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ب، ط]: (قال).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٦٠٠)، وأحمد (٢٤١٧٩).
[٦٤] ما يدعو إذا رأى الأمر يعجبه
٣١٥٣٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
عن بعض أشياخه قال: كان (١) إذا أتاه الأمر مما يعجبه قال: الحمد للَّه المنعم
المفضل الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا (أتاه الأمر) (٢) مما يكرهه قال: الحمد
للَّه على كل حال.
(١) كذا في النسخ، وفي الدعاء للطبراني
(١٧٧٠): (كان النبي ﷺ) وهو مرسل.
(٢)
في [هـ]: (الأمر أتاه).
[٦٥] في مسألة العبد لربه وأنه لا يخيبه
٣١٥٣٣ - حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن أبي
عثمان عن سلمان قال: إن
⦗٢٦٥⦘
اللَّه يستحيي أن يبسط إليه عبده
يديه يسأله بهما خيرًا فيردهما خائبتين (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٧٦٥)، وفي الزهد ص
١٥١، والحاكم ١/ ٦٧٥، والخطيب في تاريخ بغداد ٧/ ٤٣٢، وقد ورد مرفوعًا، أخرجه أبو
داود (١٤٨٨)، والترمذي (٣٥٥٦)، وابن ماجه (٣٨٦٥)، وابن حبان (٨٧٦).
٣١٥٣٤ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن
(الأغر) (١) أبي مسلم يشهد (به) (٢) على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري (قالا) (٣):
قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه يمهل حتى يذهب ثلث (الليل) (٤) ثم ينزل إلى
(السماء) (٥) الدنيا فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من داع؟ هل من سائل؟ حتى
ينفجر الفجر» (٦).
(١) في [ط، ك]: (الأعرابي).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (قال).
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
في [ط، هـ]: (سماء).
(٦)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٧٥٨)، وأحمد (١١٨٩٢)، وبنحوه من حديث أبي هريرة عند البخاري
(١١٤٥).
٣١٥٣٥ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي
عن ليث عن شهر عن عبد الرحمن بن (غنم) (١) عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«يقول اللَّه: يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيته، فاستغفروني اغفر لكم، ومن علم
أني ذو قدرة على أن اغفر له غفرت له ولا أبالي، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته
⦗٢٦٦⦘
فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم فقير
إلا من (أغنيته) (٢) (فاسألوني) (٣) أعطكم» (٤).
(١) في [ك]: (نعم).
(٢)
في [ك]: (أغنيت).
(٣)
في [ك]: (فسلوني).
(٤)
ضعيف؛ ليث ضعيف، أخرجه أحمد (٢١٤٠٥)، والترمذي (٢٤٩٥)، والبزار (٤٠٥١)، وابن فضيل
في الدعاء (١٣٠)، وهناد في الزهد (٩٠٥)، وبنحوه أخرجه مسلم (٢٥٧٧)، وابن ماجه
(٤٢٥٧).
[٦٦] ما ذكر فيما كان عبد اللَّه بن رواحة
يدعو به
٣١٥٣٦ - حدثنا يحيى بن يعلى عن منصور عن ربعي
بن (حراش) (١) (قال) (٢): قال عبد اللَّه بن رواحة: اللهم إني أسألك قرة عين لا
ترتد ونعيما لا ينفد (٣).
(١) في [هـ]: (خراش).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
منقطع؛ ربعي لم يلق عبد اللَّه بن رواحة.
٣١٥٣٧ - حدثنا عبيدة بن حميد (عن منصور) (١)
عن ربعي بن (حراش) (٢) قال قال عبد اللَّه بن رواحة: اللهم إني أسألك قرة عين لا
ترتد ونعيما (لا ينفد) (٣) فقال رسول اللَّه ﷺ: «ليس من هاتين شيء في الدنيا» (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (خراش).
(٣)
في [ط]: (لا ينفذ).
(٤)
منقطع؛ ربعي بن حراش لم يدرك عبد اللَّه بن رواحة.
[٦٧] ما يدعو به الرجل إذا فرغ من طعامه
٣١٥٣٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن
المسيب عن عمرو بن مرة قال: كان النبي ﷺ إذا فرغ من طعامه قال: «الحمد للَّه الذي
من علينا فهدانا، والحمد للَّه الذي أشبعنا و(أروانا) (١)، وكل بلاءً حسن أو صالح
(أبلانا) (٢)» (٣).
(١) في [ط]: (أردانا).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (إبتلانا).
(٣)
مرسل؛ عمرو بن مرة تابعي.
٣١٥٣٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
(رياح) (١) بن عبيدة (عن) (٢) مولى أبي سعيد (عن أبي سعيد) (٣) قال: كان رسول
اللَّه ﷺ (إذا أكل طعامًا) (٤) قال: «الحمد للَّه الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا
مسلمين» (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (رباح).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك، هـ]، ولم تتضح في [جـ]، وأثبتها مما ورد في ٨/ ١٢١.
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط].
(٥)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (١١٢٧٦)، وأبو داود (٣٨٥٠)، والترمذي (٣٤٥٧)،
والنسائي في الكبرى (١٠١٢١)، وابن السني (٤٦٦)، والطبراني في الدعاء (٨٩٨)، وابن
ماجه (٣٢٨٣)، والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ٣٥٤، وعبد بن حميد (٩٠٧).
٣١٥٤٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: كان سلمان إذا طعم (قال) (١): الحمد للَّه
الذي كفانا (المؤنة) (٢)
⦗٢٦٨⦘
وأوسع لنا الرزق (٣).
(١) في [ك]: (يقول).
(٢)
في [جـ، ك]: (المؤونة).
(٣)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (١٩٥٧٨)، والطبراني (٦٠٥٥)، وابن سعد ٤/ ٨٩، والبيهقي في
شعب الإيمان (٦٠٤٣).
٣١٥٤١ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن إسماعيل
(عن) (١) أبي سعيد قال: كان أبو سعيد إذا وضع (له) (٢) الطعام قال: الحمد للَّه
الذي أطعمنا وسقانا (وجعلنا) (٣) مسلمين (٤).
(١) كذا في: [ز]، وفي بقية النسخ: (بن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
في [ب]: (واجعلنا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة إسماعيل بن أبي إدريس، أخرجه النسائي (١٠١٢٢)، وأخرجه مرفوعًا في
الكبرى (١٠١٢٠)، وعمل اليوم والليلة (٢٩٠)، وأبو داود (٣٨٥٠)، وابن ماجه (٣٢٨٣)،
والطبراني في الدعاء (٨٩٨)، وانظر: ما تقدم برقم [٣١٥٣٩]، وانظر: تهذيب الكمال.
٣١٥٤٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الجريري عن
أبي (الورد) (١) عن ابن (أعبد) (٢) أو ابن معبد قال: قال علي: تدري ما حق الطعام؟
قال: قلت: وما حقه؟ قال: تقول: بسم اللَّه، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، (٣) قال:
تدري ما شكره؟ قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد للَّه الذي أطعمنا وسقانا (٤).
(١) في [ط]: (الدرداء).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عبد).
(٣)
كذا في: [أ، ب، جـ، ط، ك]، في [هـ]: زيادة (ثم).
(٤)
مجهول؛ لجهالة ابن معبد، أخرجه عبد اللَّه في زوائد المسند (١٣١٣)، والطبراني في
الدعاء (٢٣٥)، والمزني ٢٠/ ٣٢٢، والبيهقي في الشعب (٦٠٤٠)، والطبراني في الدعاء
(٢٣٥)، وسبق ٨/ ١٢٢ برقم [٢٦١٠٣] و[٢٦١٠٤].
٣١٥٤٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن أبي
النجود عن ذكوان أبي صالح عن عائشة أنه قدم إليها طعام فقالت: ائدموه، فقالوا: (و)
(١) ما إدامه؟ قالت: تحمدون اللَّه عليه إذا فرغتم (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٢)
صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (٦١٠).
٣١٥٤٤ - حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة عن
زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«إن اللَّه ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة (فيحمده عليها) (١) (أو) (٢) يشرب
الشربة فيحمده عليها» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٢)
في [ط]: (و).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٣٤)، وأحمد (١٢١٦٨).
٣١٥٤٥ - (١) (حدثنا) (٢) أبو أسامة (عن) (٣) عبد
الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا بشر ابن زياد عن سليمان بن عبد اللَّه عن (عتريس)
(٤) بن عرقوب قال: قال عبد اللَّه: من قال حين يوضع طعامه: بسم اللَّه خير الأسماء
(٥) في الأرض (وفي) (٦) السماء لا يضر مع اسمه داء، اللهم اجعل فيه بركة وعافية
وشفاء فيضره ذلك الطعام ما كان (٧).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر).
(٢)
في [ك]: (أخبرنا).
(٣)
في [ك]: (أخبرنا).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (عبريس).
(٥)
في [ط، هـ]: زيادة (للَّه).
(٦)
في [أ، ب]: (و)، وفي [جـ، ط]: (ولا في).
(٧)
مجهول؛ لجهالة بشر بن زياد وسليمان بن عبد اللَّه.
٣١٥٤٦ - حدثنا أبو أسامة عن هشام قال: كان
أبي لا يؤتى بطعام ولا شراب حتى الشربة من الدواء فيشربه أو يطعمه حتى يقول: الحمد
للَّه الذي هدانا وأطعمنا (وسقانا) (١) ونعمنا، (٢) اللَّه أكبر، اللهم (ألفتنا)
(٣) نعمتك بكل (شر) (٤)، (فأصبحنا) (٥) وأمسينا منها بكل خير، (نسألك) (٦) تمامها
وشكرها، لا خير إلا خيرك ولا إله غيرك، إله الصالحين ورب العالمين، الحمد للَّه رب
العالمين، لا إله إلا اللَّه ما شاء اللَّه (٧) لا قوة إلا باللَّه، اللهم بارك
لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [هـ]: زيادة (و).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (أكفينا).
(٤)
في [ب]: (شيء).
(٥)
في [جـ، ك]: (وأصبحنا).
(٦)
في [ط]: (نسمالك)، وفي [ك]: (نسلك).
(٧)
في [هـ]: زيادة (و).
٣١٥٤٧ - حدثنا محمد (بن) (١) بشر (حدثنا) (٢)
مسعر عن هلال عن عروة أنه كان إذا وضع الطعام قال: سبحانك ما أحسن ما (تبلينا)
(٣)، سبحانك ما أحسن ما تعطينا، ربنا ورب آبائنا الأولين، ثم يسمي اللَّه ويضع يده.
(١) في [ط]: سقط.
(٢)
في [ك]: (أخبرنا)، وفي [ط، هـ]: (عن).
(٣)
في [ط]: (تعطينا)، وفي [هـ]: (تبتلينا).
٣١٥٤٨ - حدثنا جرير بن عبد اللَّه عن منصور
(١) عن تميم بن سلمة قال: حدثت أن الرجل إذا ذكر اسم اللَّه على (طعامه) (٢) وحمده
على
⦗٢٧١⦘
آخره (٣) لم يسأل عن نعيم (ذلك) (٤)
الطعام.
(١) في [هـ]: زيادة (عن إبراهيم).
(٢)
في [ط]: (طعام).
(٣)
زيادة في [أ، ب، جـ]: (و).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (لذة).
[٦٨] ما كان النبي ﷺ (١) يقول: إذا اشتد
المطر
(١) في [ك]: عليه السلام.
٣١٥٤٩ - (١) حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال:
سئل هل كان رسول اللَّه ﷺ يرفع يديه؟ قال: نعم، شكا الناس إليه ذات جمعة فقالوا:
يا رسول اللَّه، قحط المطر، وأجدبت الأرض، وهلك المال، قال: فرفع يديه حتى رأيت
بياض إبطيه وما في السماء قزعة سحاب، فما صلينا حتى أن الشاب القوي القريب المنزل
ليهمه الرجوع إلى منزله، قال: (فدامت) (٢) علينا جمعة تهدمت الدور واحتبس الركبان،
قال: فتبسم النبي ﷺ من سرعة ملالة ابن آدم فقال: «اللهم حوالينا لا علينا» (٣).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر).
(٢)
في [جـ، ك]: (فدمت).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠١٣)، ومسلم (٨٩٧).
[٦٩] ما نهي عنه أن يدعو به الرجل أو يقوله
٣١٥٥٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن عبد
اللَّه بن يسار عن حذيفة قال: قال (رسول اللَّه) (١) ﷺ: «لا تقولوا: ما شاء اللَّه
وشاء فلان، ولكن قولوا: ما
⦗٢٧٢⦘
شاء اللَّه ثم شاء فلان» (٢).
(١) في [جـ، ك]: (النبي).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٣٣٣٩)، والطيالسي (٤٣١)، وأبو داود (٤٩٨٠)، والنسائي في عمل
اليوم والليلة (٩٨٤)، وابن ماجه (٢١١٨)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٦٤،
والبزار (٢٨٣٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٣٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٤٣.
٣١٥٥١ - حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن
(يزيد) (١) بن الأصم عن ابن عباس أن النبي ﷺ سمع رجلًا يقول: ما شاء اللَّه وشاء
فلان، فقال: «جعلتني (للَّه) (٢) عدلًا، قل: ما شاء اللَّه» (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (زيد).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (له).
(٣)
حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه أحمد (١٨٣٩)، وابن ماجه (٢١١٧)، والنسائي في عمل اليوم
والليلة (٩٨٨)، والطبراني (١٣٠٠٦)، والبيهقي ٣/ ٢١٧، والطحاوي في شرح المشكل
(٢٣٥)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٣٤٥).
٣١٥٥٢ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد
العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة الطائي عن عدي بن حاتم أن رجلًا خطب عند النبي ﷺ
فقال: من يطع اللَّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال رسول اللَّه ﷺ (١):
«بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص اللَّه ورسوله» (٢).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٨٧٠)، وأحمد (١٨٢٤٧).
٣١٥٥٣ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم قال: خطب رجل عند النبي ﷺ فقال: من يطع اللَّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما
فقد غوى، قال:
⦗٢٧٣⦘
فتغير وجه (النبي) (١) صلى اللَّه
(عليه وسلم) (٢) وكره ذلك (٣).
(١) في [جـ، ك]: (رسول اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
مرسل؛ إبراهيم تابعي، أخرجه عبد الرزاق ٥/ ١٩٨، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٣٨، وابن أبي
الدنيا في الصمت (٣٤٣).
٣١٥٥٤ - فقال إبراهيم: فكانوا يكرهون أن
يقول: ومن يعصهما ولكن يقول: (و) (١) من يعص اللَّه ورسوله.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: زيادة (و).
[٧٠] الرجل يظلم فيدعو اللَّه على من ظلمه
٣١٥٥٥ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن
إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «من دعا على من ظلمه فقد
انتصر» (١).
(١) ضعيف؛ أبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف،
وأخرجه الترمذي (٣٥٥٢)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٣٩٧، والقضاعي في مسند
الشهاب (٣٨٦)، وأبو يعلى (٤٤٥٤)، والبزار كما في تفسير ابن كثير ٤/ ١٢٠، وابن عدي
كما في تهذيب الكمال ٢٩/ ٢٤١.
٣١٥٥٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب
عن عطاء عن عائشة قالت: سرقها سارق فدعت عليه، فقال لها النبي ﷺ: «لا (تسبخي) (١)
عنه» (٢).
(١) في [أ]: (تستحي)، وفي [ب]: (تسثحي)، وفي
[ط]: (بستحي)، ومعناها: لا تخففي عنه الإثم.
(٢)
صحيح؛ وطعن العقيلي فيه بلا حجة، أخرجه أحمد (٢٤١٨٣)، وأبو داود (١٤٩٧)، والنسائي
في الكبرى (٧٣٥٩)، والبغوي (١٣٥٤)، والعقيلي ١/ ٢٦٣، وإسحاق (١٢٢٢)، والطبراني في
الأوسط (٣٩٢٥)، والسمعاني في تصحيفات المحدثين ١/ ٦٠.
[٧١] في الكلمات التي إذا قال لهن العبد
وضعهن الملك تحت جناحه
٣١٥٥٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
عثمان بن عبد اللَّه بن موهب عن موسى بن طلحة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كلمات إذا
قالهن العبد وضعهن (ملك) (١) في جناحه ثم عرج بهن فلا يمر على ملأ من الملائكة
الأصلوا عليهن وعلى قائلهن حتى توضع بين يدي الرحمن: سبحان اللَّه، والحمد للَّه،
ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، وسبحان اللَّه
(إنزاه اللَّه) (٢) عن السوء» (٣).
(١) في [هـ]: (الملك).
(٢)
في [هـ]: (براءة)، وفي [ب، س]: (إبراء اللَّه).
(٣)
مرسل؛ موسى تابعي، وأخرجه من طريق موسى عن أبي هريرة: الطبراني في الأوسط (٦٧٤٥)،
وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ١٨٧ (٢١٣)، كما ورد من طريق موسى عن أبيه، أخرجه
الدارقطني في العلل ٤/ ٢٠٨.
[٧٢] الرجل يصيبه الجوع أو يضيق عليه الرزق
ما يدعو به
٣١٥٥٨ - حدثنا عبدة بن حميد عن حصين قال:
التقى إبراهيم ومجاهد (فقالا) (١): جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فشكى إليه الجوع قال:
فدخل النبي ﷺ (٢) إلى بيوته ثم خرج فقال: «ما وجدت لك في بيوت آل محمد (٣) شيئًا»،
قال: فبينما هو كذلك إذ جاءته شاة مصلية، وقال الآخر: جاءته قصعة من ثريد، فوضعت
بين
⦗٢٧٥⦘
يدي الأعرابي، فقال رسول اللَّه ﷺ:
«اطعم»، قال: فأكل فقال: يا رسول اللَّه أصابني الذي أصابني فرزقني اللَّه على
يديك، أفرأيت (إن) (٤) أصابني وأنا ليس عندك؟ فقال: رسول اللَّه ﷺ: «(قل) (٥):
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك (فإنه) (٦) لا يملكهما إلا أنت، فإن اللَّه رازقك»
(٧).
(١) في [هـ]: (فقال).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ]: زيادة ﷺ.
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
في [ك]: (قال).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ط]: (إنه).
(٧)
مرسل؛ إبراهيم ومجاهد تابعيان، أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١)، وأخرجه الطبراني من
حديث ابن مسعود (١٠٣٧٩)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٣٦، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/
١٢٨، والبزار (١٥٢٨)، وأخرجه من حديث واثلة: أبو نعيم ٢/ ٢٢، وابن عساكر ١٦/ ٤٥٧،
والبيهقي في الدلائل ٦/ ١٢٩.
٣١٥٥٩ - حدثنا محمد بن عبيد حدثنا وائل بن
داود قال: سمعت الحسن البصري يحدث قال: بينما رجل نائم رأى في المنام مناديًا
(ينادي) (١) في السماء: أيها الناس، خذوا سلاح فزعكم، فعمد الناس فأخذوا السلاح
حتى أن الرجل (ليجيء) (٢) وما معه (إلا) (٣) عصى، فنادى مناد من السماء ليس هذا
سلاح فزعكم، فقال رجل من (أهل) (٤) الأرض: ما سلاح فزعنا؟ فقال: سبحان اللَّه
والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر
(١) في [جـ، ك]: (نادى).
(٢)
في [ط، هـ]: (يجيء).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك]، وقد ورد الخبر في شعب الإيمان للبيهقي (٦٣٥) بإثباتها.
(٤)
سقط من: [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ].
[٧٣] ما يقول: الرجل إذا اشتد غضبه
٣١٥٦٠ - حدثنا حفص عن الأعمش عن عدي بن ثابت
عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما فقال النبي ﷺ: «إني لأعرف كلمة
لو قالها ذهب غضبه: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٤٨)، ومسلم
(٢٦١٠).
٣١٥٦١ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: استب رجلان عند
النبي ﷺ فغضب أحدهما غضبًا شديدًا حتى أني ليخيل إلي أن أنفه (تمزع) (١) فقال رسول
اللَّه ﷺ: «إني لأعرف كلمة لو قالها هذا الغضبان ذهب غضبه أعوذ باللَّه من
الشيطان» (٢).
(١) في [هـ]: (يتمرغ).
(٢)
منقطع؛ ابن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، أخرجه أحمد (٢٢٠٨٦)، وأبو داود (٤٧٨٠)،
والترمذي (٣٤٥٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٩٠)، والطيالسي (٥٧٠)، وعبد بن
حميد (١١١)، والطبراني ٢٠/ (٢٨٩).
[٧٤] ما دعا به النبي ﷺ يوم بدر ويوم حنين
٣١٥٦٢ - حدثنا قراد أبو نوح حدثنا عكرمة بن
عمار حدثنا سماك الحنفي قال: أبو زميل (١) حدثني ابن عباس قال: حدثني عمر بن
الخطاب قال: لما كان يوم بدر (استقبل) (٢) النبي ﷺ القبلة ثم مد يده ثم قال:
«اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم
⦗٢٧٧⦘
ائتني ما وعدتني، اللهم إنك (إن) (٣)
تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا»، فما زال يستغيث ربه
ويدعو حتى سقط رداؤه فأنزل اللَّه عز وجل: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ
لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ (٤) [الأنفال: ٩].
(١) سماك هو أبو زميل.
(٢)
في [ك]: (أتيته قبل).
(٣)
سقط من: [ط].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٧٦٣)، وأحمد (٢٠٨)، وسيأتي ١٤/ ٣٦٥.
٣١٥٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس
قال: كان (من دعاء) (١) النبي ﷺ يوم حنين (٢): «اللهم إنك إن تشاء لا تعبد بعد
اليوم» (٣).
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (يقول).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٤٢٢٠)، والخطيب ٣/ ٣٩٤، وبنحوه مسلم (١٧٤٣).
[٧٥] ما كان النبي ﷺ يدعو به إذا لقي العدو
٣١٥٦٤ - حدثنا وكيع (حدثنا) (١) عمران بن
حدير عن أبي مجلز أن النبي ﷺ كان إذا لقي العدو قال: «اللهم أنت عضدي ونصيري، بك
(أحاول) (٢)، و(بك) (٣) أصول، وبك أقاتل» (٤).
(١) في [ك]: (أخبرنا)، وفي [هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [ك]: (أحول).
(٣)
في [ك]: [ولك].
(٤)
مرسل؛ أبو مجلز تابعي، أخرجه ابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (١٥٤)، وعبد
الرزاق (٩٥١٧)، والحارث (٦٦٥/ بغية) كما في المطالب (٢٠١٥).
٣١٥٦٥ - (حدثنا وكيع) (١) (حدثنا) (٢) إسماعيل بن أبي
خالد قال: سمعت ابن أبي أوفى يقول: دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) (٣)
على الأحزاب فقال: «(اللهم) (٤) منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب اهزمهم
وزلزلهم» (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ك]: (أخبرنا).
(٣)
في [ك]: سقط.
(٤)
سقط من: [ط، هـ].
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٩٢)، ومسلم (١٧٤٢).
[٧٦] ما يقول: إذا وقع في الأمر العظيم
٣١٥٦٦ - حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن عطية
عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾ [المدثر: ٨]، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كيف أنعم وصاحب
القرن قد التقم القرن و(حنى) (١) (جبهته) (٢) (٣) (يستمع) (٤) متى يؤمر (فينفخ)
(٥)»، فقال: أصحاب النبي ﷺ: (كيف) (٦) نقول؟ قال: «قولوا: حسبنا اللَّه ونعم
الوكيل على اللَّه توكلنا» (٧).
(١) في [أ، ب، ط]: (وجاء).
(٢)
في [ط]: (جهته).
(٣)
في [ط]: زيادة (حتى).
(٤)
في [هـ]: (يسمع).
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (فنفخ).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ك]: (فكيف).
(٧)
ضعيف؛ عطية ضيعف، أخرجه أحمد (٣٠٠٨)، والطبري ٢٩/ ١٥٠، والحاكم ٤/ ٥٥٩.
٣١٥٦٧ - حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي عن
عبد اللَّه بن عمرو قال: لما ألقي إبراهيم عليه السلام في (النار) (١) قال: حسبنا
اللَّه ونعم الوكيل (٢).
(١) في [ك]: (البنيان).
(٢)
صحيح.
٣١٥٦٨ - (١) حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن سعيد بن
جبير قال: التوكل على اللَّه جماع الإيمان.
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
[٧٧] ما ذكر فيمن سأل الوسيلة
٣١٥٦٩ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن موسى
بن عبيدة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه
وعليه (وسلم) (١): «(سلوا) (٢) اللَّه لي الوسيلة (لا يسألها) (٣) لي مؤمن في
الدنيا إلا كنت له شهيدًا (أو) (٤) شفيعًا يوم القيامة» (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (سل).
(٣)
في [جـ، ك]: (لا يسلها).
(٤)
في [ك]: (و).
(٥)
ضعيف؛ موسى بن عبيد ضعيف، أخرجه عبد بن حميد (٦٨٧)، وأحمد بن منيع كما في المطالب
(٢٤٦)، والطبراني في الأوسط (٦٣٧)، كما في مجمع الزوائد ١/ ٣٣٣.
[٧٨] ما جاء في الرجل يُلبِّس الشيطان عليه
(صلاته) (١)
(١) في [ب]: (صلاة).
٣١٥٧٠ - حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي
العلاء عن عثمان بن أبي
⦗٢٨٠⦘
العاص أنه أتى رسول اللَّه ﷺ فقال:
يا رسول اللَّه، إن الشيطان (قد) (١) حال بين صلاتي وقراءتي، فقال: «ذاك شيطان
يقال له: خنزب، فإذا (أحسست) (٢) به فاتفل (على) (٣) يسارك ثلاثًا وتعوذ باللَّه
من شره» (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ط]: (حسبت)، وفي [أ، هـ]: (حسست).
(٣)
في [هـ]: (عن).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٠٣)، وأحمد (١٧٨٩٧).
[٧٩] ما ذكر عن قوم مختلفين مما (يدعون) (١)
به
(١) في [أ، ب، ط]: (يدعو)، وفي [هـ]: (دعوا).
٣١٥٧١ - حدثنا الحسن بن موسى أخبرنا حماد بن
سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب عن عبد اللَّه بن يزيد الخطمي أنه كان
يقول: اللهم ارزقني حبك وحب من (ينفعني) (١) حبه عندك، اللهم (و) (٢) ارزقني (ما)
(٣) أحب واجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب
(٤).
(١) في [هـ]: (يننفغي).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (مما).
(٤)
صحيح؛ وورد مرفوعًا أخرجه الترمذي (٣٤٩١)، وابن المبارك في الزهد (٤٣٠)، والطبراني
في الدعاء (١٤٠٣)، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤٢٨.
٣١٥٧٢ - حدثنا عباد بن عوام عن حصين عن
إبراهيم قال: كان منا رجل يقال له همام بن الحارث، وكان لا ينام إلا قاعدًا في
مسجده في صلاته وكان يقول: اللهم اشفني من النوم بيسير، وارزقني سهرًا في طاعتك.
٣١٥٧٣ - حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة عن
مسعر قال: (حدثنا) (١) (زياد) (٢) ابن علاقة عن عمه (قطبة) (٣) بن مالك أنه كان
يقول: اللهم جنبني منكرات الأعمال والأخلاق والأهواء (والأدواء) (٤) (٥).
(١) في [جـ، ك]: (حدثني).
(٢)
في [ط]: (زيد).
(٣)
في [أ، ب، ط]: (قبطة)، وفي [جـ]: (طبة).
(٤)
في [أ، ط]: (اللأدواي)، وفي [ب]: (اللأدواني).
(٥)
صحيح.
٣١٥٧٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن الهيثم (١) عن
طلحة عن مجاهد قال: كان يتعوذ من الأسد والأسود و(دوح) (٢) الأذى.
(١) هو الهيثم بن حبيب الصيرفي.
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (روح)، وفي [ز]: (زوح).
٣١٥٧٥ - (١) حدثنا (عبيدة) (٢) بن حميد عن الأعمش عن
طلحة (اليامي) (٣) عن أبي إدريس رجل من أهل اليمن كان يقول: اللهم اجعل نظري
عبرًا، وصمتي تفكرًا، ومنطقي ذكرًا.
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [ك]: (عبدة)، وفي [جـ]: غير واضحة.
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (البارقي).
٣١٥٧٦ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن
أبي قلابة أنه قال في دعائه: اللهم إني أسألك الطيبات، (وترك) (١) المنكرات، وحب
المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت بعبادك فتنة فتوفني غير مفتون.
(١) في [جـ]: (وبرك).
٣١٥٧٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا موسى
بن مسلم الطحان عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان نفر (متواخين) (١) قال: ففقدوا
رجلًا منهم أيامًا، (ثم) (٢) أتاهم فقالوا: أين كنت؟ فقال: دين كان علي، فقال: هلا
دعوت (بهؤلاء) (٣) الدعوات: اللهم منفس كل كرب، وفارج كل هم، وكاشف كل غم، ومجيب
دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت رحماني فارحمني يا رحمن رحمة
تغنيني بها عن رحمة من سواك.
(١) في [أ، ب، ط]: (متواخيين).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ، هـ]: (هؤلاء).
٣١٥٧٨ - حدثنا عبيدة بن حميد عن داود عن
الشعبي قال: دخلنا على ربيع بن خيثم فدعا بهذه الدعوات: اللهم لك الحمد كله، وبيدك
الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، وأنت إله (الخلق) (١) كله، (نسألك) (٢) من الخير
كله، ونعوذ بك من الشر كله.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (الحمد).
(٢)
في [ك]: (نسلك).
٣١٥٧٩ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا علي بن
مسعدة عن عبد اللَّه الرومي قال: كنا عند أنس بن مالك فقال له رجل: يا أبا حمزة،
إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وآتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قالوا: (زدنا) (١) يا أبا حمزة، فردها عليهم،
قالوا: زدنا يا أبا حمزة، قال: حسبنا اللَّه، يا أبا فلان، إن أعطيناها فقد أعطينا
خير الدنيا والآخرة (٢).
(١) في [ك]: (زد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف علي بن مسعدة.
٣١٥٨٠ - حدثنا محمد ابن فضيل عن ليث عن مجاهد
عن (تبيع) (١) عن كعب قال: لولا كلمات أقولهن لجعلتني اليهود أصيح مع الحمر
الناهقة وأعوي مع الكلاب العاوية: أعوذ بوجهك الكريم، وباسمك العظيم، وبكلماتك
التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، الذي لا يخفر جاره من شر ما ينزل من السماء
وما يعرج فيها ومن شر ما (خلق) (٢) وذرأ وبرأ.
(١) في [أ، ط، هـ]: (تبيح).
(٢)
في [ط]: (خلقا).
٣١٥٨١ - حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن
عون قال: قالت أسماء بنت أبي بكر: من قرأ بعد الجمعة فاتحة الكتاب و﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾، و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ﴾ حفظ ما بينه وبين الجمعة (الأخرى) (١) (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
صحيح.
٣١٥٨٢ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن (شيبان
عن فراس) (١) عن الشعبي عن أبي مسلم أنه كان يقول في آخر قوله: (وَصَل) (٢) اللَّه
بالإيمان (أخوتكم) (٣)، وقرب برحمته مودتكم، ومكن بإحسانه كرامتكم، ونور بالقرآن
صدوركم.
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط، ك، هـ]: (فراس عن
شيبان).
(٢)
في [ط]: (وصلي).
(٣)
في [ك]: (إخوتك).
[٨٠] في التعوذ بالمعوذتين
٣١٥٨٣ - (١) حدثنا أبو خالد الأحمر (٢) سليمان بن
حيان عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن (عقبة) (٣) بن عامر قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلها»، يعني المعوذتين (٤).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (عن).
(٣)
في [ط]: (عتبة).
(٤)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه أبو داود (١٤٦٣)، والنسائي في الكبرى
(٧٨٣٨)، والدارمي (٣٤٤٠)، والطبراني ١٧/ (٩٤٩)، والبيهقي ٢/ ٣٩٤، وبنحوه أحمد
(١٧٣٦٠).
[٨١] ما يدعو به الرجل إذا طلعت الشمس
٣١٥٨٤ - حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن
سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن الحسن بن علي بن أبي طالب كان يقول إذا طلعت
الشمس: سمع سامع بحمد اللَّه الأعظمي لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير، سمع سامع بحمد اللَّه الأكبري لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير، سمع سامع بحمد اللَّه الأمجدي (لا شريك له) (١)، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير -يتبع هذا النحو (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
صحيح.
[٨٢] في الرجل يريد السفر ما يدعو به
٣١٥٨٥ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة
عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا أراد أن يخرج في سفر قال: «اللهم أنت
الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من (الضبنة) (١) في السفر
والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر» (٢).
(١) الضبنة: الزمانة، وفي [أ، ب، ط]:
(الفتنة).
(٢)
مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، وأخرجه أحمد (٢٣١١)، وابن حبان (٢٧١٦)،
والطبراني (١١٧٣٥) وفي الدعاء (٨٠٩)، وابن السني (٥٣١)، والحاكم ١/ ٤٨٨، والبزار
(٣١٢٧/ كشف)، وأبو يعلى (٢٣٥٣) والبيهقي ٥/ ٢٥٠، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/
٣٤٦، والخطابي في غريب الحديث ١/ ٢٧٠، والحربي في غريب الحديث ٢/ ٥٤٨.
٣١٥٨٦ - (حدثنا) (١) عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم عن
عبد اللَّه بن سرجس قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا خرج مسافرًا يتعوذ من وعثاء السفر
وكآبة المنقلب والحور بعد الكور، ومن دعوة المظلوم (و(٢) سوء المنظر) (٣) في الأهل
والمال (٤).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [ك]: زيادة (من).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ط].
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٣٤٣)، وأحمد (٢٠٧٧١).
٣١٥٨٧ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن سعيد
المقبري عن أبي هريرة قال: أراد رجل سفرا فأتى النبي ﷺ فقال: أوصني فقال: «أوصيك
بتقوى اللَّه والتكبير
⦗٢٨٦⦘
على كل شرف» (١).
(١) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه أحمد
(٩٧٢٤)، والترمذي (٣٤٤٥)، وابن ماجه (٢٧٧١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٠٥)،
وابن خزيمة (٢٥٦١)، وابن حبان (٢٦٩٢)، والحاكم ٢/ ٩٨، وابن السني (٥٠١)، والبيهقي
٥/ ٢٥١، والبغوي (١٣٤٦).
٣١٥٨٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان
قال: حدثني عون بن عبد اللَّه أن رجلًا أتى ابن مسعود فقال: إني أريد سفرًا
فأوصني، فقال: إذا توجهت (ففل) (١): بسم اللَّه، حسبي اللَّه، وتوكلت على اللَّه،
فإنك إذا قلت: بسم اللَّه، قال الملك: هديت، وإذا قلت: حسبي اللَّه، قال الملك:
حفظت، وإذا (قلت) (٢): توكلت على اللَّه، قال الملك: كفيت (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (فقل).
(٢)
في [جـ، ك]: (قال).
(٣)
منقطع؛ عون لم يسمع من ابن مسعود.
٣١٥٨٩ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا يقولون في السفر: اللهم بلاغا يبلغ خير مغفرتك منك ورضوانا، (و) (١) بيدك
الخير، إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة على الأهل،
(اللهم) (٢) اطو لنا الأرض وهون علينا السفر، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر،
وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال.
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
٣١٥٩٠ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد
قال: سافرت مع ابن عمر فإذا كان من السحر نادى: سمع سامع بحمد اللَّه ونعمته وحسن
بلائه عندنا، اللهم
⦗٢٨٧⦘
صاحبنا فأفضل علينا ثلاثًا، اللهم
عائذ بك من جهنم ثلاثًا (١)
(١) ضعيف؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف، أخرجه عبد
الرزاق (٢٠٩٢٩)، والبخاري في التاريخ ١/ ٢٥٩، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٦/
٣٨٥، وابن فضيل في الدعاء (٤٤).
[٨٣] في الرجل إذا رجع من سفره ما يدعو به
٣١٥٩١ - (١) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن
ابن عباس أن النبي ﷺ كان إذا أراد الرجوع - (يعني) (٢) - من سفره قال: «(آيبون)
(٣) تائبون عابدون لربنا حامدون»، وإذا دخل على أهله قال: «توبا توبا لربنا أوبا
لا يغادر علينا حوبا» (٤).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٤)
مضطرب، لأنه من رواية سماك عن عكرمة، وأخرجه أحمد (٢٣١١)، وابن حبان (٢٧١٦)،
والطبراني (١١٧٣٥)، وفي الدعاء (٨٠٩)، وابن السني (٥٣١)، والحاكم ١/ ٤٨٨، والبزار
(٣/ ٢٧/ كشف)، والبيهقي ٥/ ٢٥٠، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (١٥٥)،
وأبو يعلى (٢٣٥٣).
٣١٥٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي
إسحاق عن البراء قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا قفل من سفر قال: «آيبون تائبون عابدون
لربنا حامدون» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٦٥٨)، والنسائي في
الكبرى (١٥٣٨٣)، والترمذي (٣٤٤٠)، وابن حبان (٢٧١١)، وعبد الرزاق (٩٢٤٠)، ويعقوب
في المعرفة ٢/ ٦٢٩، وأبو يعلى (١٧٢٩)، والطيالسي (٧١٦)، وابن قانع ١/ ٨٨،
والطبراني في الدعاء (٨٤٢)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١٣٢، والقزويني في التدوين ١/
١٨٨.
٣١٥٩٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه كان إذا رجع من الجيش أو السرايا
أو الحج أو العمرة قال: كلما أوفى على ثنية أو (فد فد) (١) كبر ثلاثًا ثم قال: «لا
إله إلا اللَّه وحده، صدق وعده، (آيبون) (٢) تائبون عابدون لربنا حامدون» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٠٨٤)، ومسلم (١٣٤٤).
٣١٥٩٤ - حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد اللَّه
عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه ﷺ ثم ذكر مثله أو نحوه (١).
(١) صحيح؛ أخرجه من طريق المؤلف مسلم (١٣٤٤)،
والإسماعيلي في المستخرج (٣١٢٩).
٣١٥٩٥ - حدثنا الفضل بن دكين حدثنا (١) سعيد
بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك أنه كان مع رسول اللَّه ﷺ،
فلما كان بظهر البيداء أو الحرة قال (٢) رسول اللَّه ﷺ: «آيبون تائبون عابدون إن
شاء اللَّه لربنا حامدون» (٣).
(١) في [جـ]: زيادة (إسمعيل).
(٢)
في [ك]: زيادة (إسماعيل).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٨٠٣)، ومسلم (١٣٤٥).
٣١٥٩٦ - حدثنا هشيم أخبرنا العوام عن إبراهيم
التيمي قال: كانوا إذا قفلوا قالوا: آيبون إن شاء اللَّه تائبون، لربنا حامدون.
[٨٤] الرجل (يفزع) (١) من الليل ما يدعو به
(١) في [هـ]: (إذا فزع).
٣١٥٩٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد قال: (حدثنا) (١) مكحول أن رسول اللَّه ﷺ لما دخل مكة تلقته الجن بالشرر
يرمونه، فقال جبريل: تعوذ يا محمد، فتعوذ بهؤلاء الكلمات فدحروا عنه: «أعوذ بكلمات
اللَّه التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج
فيها، ومن شر ما بث في الأرض وما يخرج، ومن شر الليل والنهار، ومن كل طارق إلا
طارقًا يطرق بخير يا رحمن» (٢).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
مرسل معلول؛ مكحول تابعي، وأبو أسامة إنما يروي عن ابن تميم.
٣١٥٩٨ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى
بن سعيد (عن محمد بن يحيى ابن حبان) (١) أن الوليد بن الوليد بن المغيرة الخزومي
شكا إلى رسول اللَّه ﷺ حديث نفس وجده وأنه قال له: «إذا أتيت إلي فراشك فقل: أعوذ
بكلمات اللَّه التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون
فوالذي نفسي بيده لا يضرك شيء حتى تصبح» (٢).
(١) تكرر ما بين القوسين في [جـ].
(٢)
مرسل؛ محمد بن يحيى بن حبان ليس صحابيًا، أخرجه مالك ٢/ ٩٥٠، وأحمد (١٦٥٧٣)، ومسدد
كما في المطالب (٣٣٦٤)، وابن السني (٧٥٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٨٥.
٣١٥٩٩ - حدثنا عبد اللَّه بن (نمير) (١) عن
زكريا بن أبي زائدة عن مصعب عن يحيى بن جعدة قال: كان خالد بن الوليد يفزع من
الليل حتى يخرج ومعه سيفه
⦗٢٩٠⦘
فخشي عليه أن يصيب أحدا، فشكا ذلك
إلى (رسول اللَّه) (٢) ﷺ فقال: «إن جبريل قال لي: إن عفريتا من الجن يكيدك (فقل)
(٣): أعوذ بكلمات اللَّه التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من
السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، (و(من) (٤) شر) (٥)
فتن الليل والنهار، و(٦) كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن»، فقالهن خالد فذهب
ذلك عنه (٧).
(١) في [جـ، ك]: (عمر).
(٢)
في [ك]: (النبي).
(٣)
في [ك]: (فقال).
(٤)
سقط من: [جـ، ك].
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
في [هـ]: زيادة (من شر).
(٧)
مرسل؛ يحيى بن جعدة ليس صحابيًا.
٣١٦٠٠ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا فزع أحدكم من
نومه فليقل: بسم اللَّه، أعوذ بكلمات اللَّه التامة من غضبه وسوء عقابه وشر عباده
ومن شر الشياطين (وما) (١) يحضرون» (٢).
(١) في [هـ]: (وأن).
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٦٦٩٦)، وأبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي
(٣٥٢٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٦)، وابن السني (٧٥٣)، والبخاري في خلق
أفعال العباد ص ٨٩، والطبراني في الدعاء (١٠٨٦)، والبيهقي في الآداب (٩٩٣).
٣١٦٠١ - حدثنا عفان بن مسلم حدثنا جعفر بن
سليمان حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل (عبد اللَّه) (١) بن (خنبش) (٢) كيف صنع
رسول اللَّه ﷺ حين كادته
⦗٢٩١⦘
الشياطين؟ قال: جاءت الشياطين إلى
رسول اللَّه ﷺ من الأودية وتحدرت عليه من الجبال، وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد
أن يحرق بها رسول اللَّه ﷺ فأرعب منهم قال: جعفر أحسبه قال: جعل يتأخر، قال: وجاءه
جبريل فقال: يا محمد قل: قال: «ما أقول؟» قال: «قل أعوذ بكلمات اللَّه التامات
التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء،
ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن
الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن»، قال: فطفئت نار
(الشياطين) (٣) قال: وهزمهم اللَّه (٤).
(١) هكذا رواية عفان كما في المسند وغيره،
وفي [هـ]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (عبيس)، وفي [جـ، ك]: (عنبس)
(٣)
في [هـ]: (الشيطان).
(٤)
حسن؛ جعفر بن سليمان صدوق، أخرجه أحمد (١٥٤٦١)، وأبو يعلى (٦٨٤٤)، وابن السني
(٦٣٧)، وأبو نعيم في الدلائل (١٣٧)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٩٥، وابن عبد البر في
التمهيد ٢٤/ ١١٤.
٣١٦٠٢ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن
علقمة بن مرثد عن ابن (سابط) (١) قال: أصاب خالد بن الوليد أرقٌ فقال له النبي ﷺ:
«ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت: اللهم رب السماوات (السبع) (٢) وما أظلت، ورب
الأرضين (السبع) (٣) وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن (جاري) (٤) من شر خلقك
كلهم جميعًا أن يفرط علي أحد منهم أو يبغي، عز جارك ولا إله غيرك» (٥).
(١) في [ك]: (سايط).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (لي جارًا)، وفي [ط]: (رجائي).
(٥)
مرسل؛ ابن سابط تابعي، أخرجه الطبراني (٣٨٣٩) وفي الصغير (٩٨٤)، وابن فضيل في
الدعاء (١٢٦)، وقد ورد من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه، أخرجه
الترمذي (٣٥٢٣)، والطبراني في الأوسط (١٤٦)، وابن عدي ٢/ ٢٠٩.
[٨٥] (١) ما يدعو به الرجل إذا دخل المسجد
الحرام
(١) في [ب]: زيادة (و).
٣١٦٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل من أهل
الشام عن مكحول عن النبي ﷺ كان إذا رأى البيت قال: «اللهم زد هذا البيت تشريفًا
وتعظيمًا ومهابة، وزد من حجه أو اعتمره تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا وبرًا» (١).
(١) مجهول مرسل؛ مكحول تابعي، والراوي عنه
مبهم، أخرجه البيهقي ٥/ ٧٣، والأزرقي في أخبار مكة ١/ ٢٧٩.
٣١٦٠٤ - حدثنا (عبدة) (١) بن سليمان عن يحيى
(بن سعيد) (٢) (عن محمد بن سعيد) (٣) عن سعيد بن المسيب أنه كان إذا دخل المسجد:
الكعبة، ونظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام.
(١) [ك]: (عبيدة).
(٢)
سقط من: [طـ].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ]، وانظر: سنن البيهقي ٥/ ٧٣.
٣١٦٠٥ - حدثنا جرير عن مغيرة عن (١) الشعبي
قال: أول ما تدخل (مكة) (٢) فانتهيت إلى الحجر فاحمد اللَّه على حسن تيسيره وبلاغه.
(١) في [هـ]: زيادة (عن إبراهيم).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
٣١٦٠٦ - حدثنا وكيع عن العمري عن محمد بن
سعيد عن أبيه أن عمر كان إذا دخل البيت قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا
ربنا بالسلام (١).
(١) ضعيف؛ لحال العمري.
[٨٦] ما يقول الرجل إذا استلم الحجر
٣١٦٠٧ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن وهب
بن وهب عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه كان يقول إذا استلمه -يعني الحجر-: آمنت
باللَّه وكفرت بالطاغوت (١).
(١) موضوع؛ وهب وضاع.
٣١٦٠٨ - (حدثنا) (١) يزيد بن هارون عن المسعودي عن
أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان يقول إذا استلم الحجر: اللهم تصديقا بكتابك
وسنة نبيك (٢).
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
ضعيف؛ لحال الحارث.
٣١٦٠٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبيد المكتب
عن إبراهيم قال: إذا استلمت الحجر فقل: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر.
٣١٦١٠ - حدثنا معاوية بن هشام عن شريك عن أبي
إسحاق عن مجاهد قال: كان يستحب أن يقال عند استلام الحجر: اللهم تصديقًا بكتابك
وسنة نبيك.
[٨٧] ما يدعو به الرجل بين الركن والمقام
٣١٦١١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن
يحيى بن عبيد عن أبيه عن (عبد اللَّه) (١) بن السائب قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول
بين الركن والحجر: ﴿رَبَّنَا
⦗٢٩٤⦘
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٢) [البقرة: ٢٠١].
(١) في [أ، ب، ط]: (عبد).
(٢)
مجهول؛ عبيد مجهول، أخرجه أحمد (١٥٣٩٩)، وأبو داود (١٨٩٢)، وابن خزيمة (٢٧٢١)،
والحاكم ١/ ٤٥٥، وابن حبان (٣٨٢٦)، وعبد الرزاق (٨٩٦٣)، والفاكهي (١٦٩)، وابن
الجارود (٤٥٦)، والطبراني في الدعاء (٨٥٩)، والشافعي في مسنده ١٥/ ٣٤٧، والبيهقي
٥/ ٨٤، والمزي ١٩/ ٢٥٣، والنسائي في الكبرى (٣٩٣٤).
٣١٦١٢ - حدثنا أسباط بن محمد عن عطاء عن سعيد
بن جبير قال: كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركن والمقام أن يقول: اللهم
قنعني بما رزقتني (وبارك لي فيه) (١)، واخلف عليّ كل غائبة لي بخير (٢).
(١) في [ط، هـ]: (واخلف لي فيه).
(٢)
ضعيف؛ عطاء اختلط، أخرجه موقوفًا البخاري في الأدب المفرد (٦٨١)، وورد مرفوعًا،
أخرجه ابن خزيمة (٢٧٢٨)، والحاكم ١/ ٤٥٥، والضياء في المختارة ١٠/ ٣٩٥ (٤١٩)،
والبيهقي في الدعوات (٢١١) وشعب الإيمان (١٠٣٤٧)، والسهمي في تاريخ جرجان (٥٠)،
والفاكهي في أخبار مكة (٢٦٩)، وابن السني في القناعة (١١).
٣١٦١٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
هلال بن يساف عن أبي شعبة عن ابن عمر أنه كان يقول عند الركن والحجر: ﴿رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ﴾ (١) [البقرة:
٢٠١].
(١) مجهول، أبو شعبة هو البكري من أهل البصرة
لم يوثقه أحد، والخبر أخرجه عبد الرزاق (٨٩٦٤)، والطبراني في الدعاء (٨٥٦)،
والفاكهي (٧١).
٣١٦١٤ - حدثنا أبو خالد عن ابن هرمز عن مجاهد
عن ابن عباس (قال) (١): على الركن اليماني ملك يقول: آمين فإذا مررتم به فقولوا:
اللهم ﴿(رَبَّنَا) (٢) آتِنَا
⦗٢٩٥⦘
فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
ضعيف؛ ابن هرمز هو عبد اللَّه بن مسلم بن هرمز ضعيف، أخرجه الخطيب ١٢/ ٢٢٦، وورد
مرفوعًا عند الفاكهي (٧٤)، وموقوفًا على مجاهد عند الأزرقي ١/ ٣٤١.
[٨٨] ما يدعو به الرجل إذا صعد على الصفا
والمروة
٣١٦١٥ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه عن جابر عن النبي ﷺ أنه بدأ بالصفا (فرقى) (١) عليه حتى رأى البيت ووحد
اللَّه وكبره وقال: «لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو
على كل شيء قدير، لا إله إلا اللَّه (وحده) (٢) أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب
(وحده) (٣)»، ثم دعا دعاء بين ذلك فقال مثل هذا ثلاث مرات، ثم أتى المروة ففعل على
المروة كما فعل على الصفا (٤).
(١) في [أ، هـ]: (فرقا).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
في [جـ]: (وعده).
(٤)
صحيح؛ أخرجه مسلم (١٢١٨)، وأبو داود (١٩٠٥).
٣١٦١٦ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان
عن فراس عن الشعبي (عن وهب بن الأجدع) (١) قال: سمعت عمر يقول: إذا قمتم (على) (٢)
الصفا فكبروا سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمد اللَّه، و(ثناء) (٣) عليه، و(صلاة)
(٤) على النبي
⦗٢٩٦⦘
ﷺ (٥) ودعاء لنفسك، وعلى المروة مثل
ذلك (٦).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [ك]: (إلى).
(٣)
في [ط]: (أثني)، وفي [هـ]: (الثناء).
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (صلوات اللَّه).
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
حسن؛ وهب صدوق، أخرجه البيهقي ٥/ ٩٤، والفاكهي (١٣٩٧).
٣١٦١٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن زكريا عن
الشعبي عن وهب بن الأجدع أنه سمع عمر يقول: يبدأ بالصفا ويستقبل (القبلة) (١)
البيت ثم يكبر سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين: حمد اللَّه (وثناء عليه) (٢) وصلاة
على النبي ﷺ ومسألة لنفسه وعلى المروة مثل ذلك (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
حسن؛ وهب صدوق.
٣١٦١٨ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبيد
اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صعد (على) (١) الصفا استقبل البيت ثم كبر
ثلاثًا ثم قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير، يرفع بها صوته ثم يدعو قليلا ثم يفعل ذلك على المروة حتى (يفعل) (٢) ذلك
سبع مرات، فيكون التكبير (واحدًا) (٣) وعشرين تكبيرة، فما يكاد يفرغ حتى يشق علينا
ونحن شباب (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [جـ]: (يفعلن).
(٣)
في [هـ]: (إحدى).
(٤)
صحيح.
٣١٦١٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن الأصبغ بن
(زيد) (١) عن القاسم بن أبي
⦗٢٩٧⦘
أيوب عن (سعيد) (٢) بن جبير أنه كان
(يقول) (٣): يقوم (الرجل) (٤) على الصفا والمروة قدر قراءة سورة النبي ﷺ (٥).
(١) في [ط، هـ]: (يزيد).
(٢)
في [ب]: (شعبة).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
سقط من: [ك].
٣١٦٢٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة قال:
قال الحكم لإبراهيم: رأيت أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يقوم على الصفا قدر ما
يقرأ الرجل عشرين ومائة آية فقال: إنه لفقيه.
[٨٩] من قال: ليس على الصفا والمروة دعاء
مؤقت
٣١٦٢١ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن
إبراهيم قال: ليس على الصفا والمروة دعاء مؤقت فادع (بما) (١) شئت.
(١) في [ك]: (مما)، وفي [هـ]: (ما).
٣١٦٢٢ - (١) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء
قال: لم أسمع أن على الصفا والمروة دعاء مؤقتا.
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
٣١٦٢٣ - حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح عن
القاسم قال: ليس فيها دعاء مؤقت فادع (بما) (١) شئت وسل ما شئت.
(١) في [ك]: (ما).
٣١٦٢٤ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن معاذ بن
العلاء قال: شهدت
⦗٢٩٨⦘
عكرمة بن خالد (المخزومي) (١) يقول:
لا أعلم على الصفا والمروة دعاء مؤقتًا.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
[٩٠] ما يدعو به الرجل وهو يسعى بين (الصفا)
(١) والمروة
(١) في [ط]: (الفصا).
٣١٦٢٥ - (١) حدثنا محمد بن الفضيل عن العلاء بن
المسيب عن أبيه قال: كان عمر إذا مر بالوادي بين الصفا والمروة يسعى فيه (و) (٢)
يقول: رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم (٣).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
سقط من: [أ، هـ].
(٣)
منقطع؛ المسيب لم يسمع من عمر.
٣١٦٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
شقيق عن مسروق عن عبد اللَّه قال: كان إذا سعى في بطن الوادي قال: رب اغفر وارحم،
إنك أنت الأعز الأكرم (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق.
٣١٦٢٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحجاج عن
أبي إسحاق عن (الهيثم ابن) (١) حنش عن ابن عمر أنه كان يقول: رب اغفر وارحم أنت
الأعز الأكرم (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، ك].
(٢)
مجهول؛ الهيثم بن حنش مجهول.
٣١٦٢٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن
عروة أن أباه كان يقول: وهو يسعى بين الصفا والمروة:
⦗٢٩٩⦘
اللهم إن هذا (واحد) (١) [إن تما …
أتمه اللَّه وقد أتما] (٢)
(١) في [ب، جـ، ط]: (وحده).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
[٩١] ما يدعو به إذا رمى الجمرة
٣١٦٢٩ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن
محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قال: أفضت مع عبد اللَّه فرمى (بسبع) (١)
حصيات يكبر مع كل حصاة واستبطن الوادي حتى إذا فرغ قال: اللهم اجعله حجًا مبرورًا
وذنبًا مغفورًا، (ثم) (٢) قال: هكذا رأيت الذي أنزلت عليه سورة (البقرة) (٣) صنع
(٤).
(١) في [جـ، ط، ك]: (سبع).
(٢)
سقط من: [أ، ط].
(٣)
في [ط]: (البقور).
(٤)
ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم.
٣١٦٣٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول: اللهم اجعله حجًا مبرورًا
وذنبًا مغفورًا (١).
(١) مجهول؛ لجهالة الهيثم بن حنش.
٣١٦٣١ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مغيرة
قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟ قال: قل: اللهم اجعله حجًا مبرورًا
وذنبًا مغفورًا، قال: (قلت) (١): أقوله مع كل حصاة؟ قال: نعم، إن شئت.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
[٩٢] من قال: ليس عند الجمار دعاء مؤقت
٣١٦٣٢ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن
إبراهيم قال: ليس على الوقوف عند الجمرتين دعاء مؤقت فادع بما شئت.
٣١٦٣٣ - (١) حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث قال: كان
الحسن يقول: يدعو عند الجمار كلها ولا يؤقت شيئًا.
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر).
٣١٦٣٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن جريج
قال: قلت لعطاء: في الجمرة شيء موقت لا يزاد عليه؟ قال: لا، إلا قول جابر.
[٩٣] ما يدعو به عشية عرفة
٣١٦٣٥ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن أخيه
عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله
إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل
في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا، اللهم اشرح لي صدري وشر لي أمري،
وأعوذ بك من (وسواس) (١) الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر
ما يلج في الليل ومن شر ما يلج في النهار ومن شر ما تهب به الرياح (٢)» (٣).
(١) في [جـ، ك]: (وساوس).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ومن شر بوائق الدهر).
(٣)
ضعيف منقطع؛ موسى ضعيف، وأخوه لم يدرك عليًّا، أخرجه البيهقي ٥/ ١١٧، وإسحاق كما
في المطالب (١٢٣٩)، وابن عبد البر ٦/ ٤٠، وبنحوه أخرجه الترمذي (٣٥٢٠)، وابن خزيمة
(٢٨٤١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٢٦.
٣١٦٣٦ - حدثنا وكيع عن (نضر) (١) بن عربي عن
ابن أبي حسين قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا
إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء
قدير» (٢).
(١) في [هـ]: (نصر).
(٢)
مرسل؛ ابن أبي حسين تابعي.
٣١٦٣٧ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال (عن)
(١) أبي شعبة قال: كنت بجنب ابن عمر بعرفة وإن ركبتي لتمس ركبته، أو (فخذي) (٢)
(يمس) (٣) فخذه، فما سمعته يزيد على هؤلاء الكلمات: لا إله إلا اللَّه وحده لا
شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، حتى أفاض من عرفة إلى جمع (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: (بن).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (فخذه).
(٣)
في [ط]: (يمسى).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي شعبة الأشجعي البصري.
٣١٦٣٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن
عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن شبر قال: قلت: لابن الحنفية (ما خير) (١) ما (نقول)
(٢) في حجنا؟ قال: لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر.
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: (تقول)، وفي [جـ]: (تقولوا).
٣١٦٣٩ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة
عن (رجل) (١) عن ابن الحنفية مثله.
(١) في [جـ]: (زجل).
٣١٦٤٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سعيد بن
السائب عن داود بن أبي عاصم قال: وقفت مع سالم بن عبد اللَّه بعرفة أنظر كيف يصنع؟
فكان في الذكر والدعاء حتى أفاض.
[٩٤] ما يدعو به الرجل وهو يطوف (بالبيت) (١)
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
٣١٦٤١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
هلال عن أبي شعبة عن ابن عمر أنه كان يقول (حول) (١) البيت: لا إله إلا اللَّه
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» (٢).
(١) في [ط]: (هول).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي شعبة.
[٩٥] في رفع الصوت بالدعاء
٣١٦٤٢ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن ابن
أبي (لبيبة) (١) عن سعد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير الذكر الخفي» (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (كنبة).
(٢)
ضعيف منقطع؛ ابن أبي لبيبة ضعيف ولم يلق سعدًا، أخرجه أحمد (١٤٧٨)، ووكيع في الزهد
(١١٨)، وأبو يعلى (٧٣١)، والشاشي (١٨٣)، وابن حبان (٨٠٩)، والبيهقي في شعب الإيمان
(٥٥٣)، والقضاعي في مسند النهاية (١٢٢٠) والحربي في غريب الحديث ٢/ ٨٤٥، وعبد بن
حميد (١٣٧)، وسيأتي ١٣/ ٢٤٠ برقم [٣٧٠٩٦].
٣١٦٤٣ - حدثنا أبو داود عن هشام عن يحيى عن
رجل عن عائشة قالت:
⦗٣٠٣⦘
الذكر الخفي الذي لا يكتبه الحفظة،
يضاعف على ما سواه من الذكر سبعين ضعفًا (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي عن عائشة، وورد
مرفوعًا أخرجه إسحاق كما في المطالب (٣٤١١)، وأبو يعلى (٤٧٣٨)، والبيهقي في الشعب
(٥٥٥)، وابن عدي ٦/ ٣٩٩.
٣١٦٤٤ - حدثنا ابن فضيل وأبو (معاوية) (١) عن
عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى قال: كنا مع النبي ﷺ في سفر فجعل الناس يجهرون
بالتكبير فقال النبي ﷺ: «أرْبَعُوا على أنفسكم فإنكم (لا) (٢) تدعون أصم ولا
غائبًا، إنكم تدعونه (سميعًا) (٣) قريبًا وهو معكم» (٤).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (مغضبة)، وتقدم ٢/
٤٨٨.
(٢)
في [ك]: (ليس).
(٣)
في [جـ]: (جميعًا).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٩٩٢)، ومسلم (٢٧٠٤).
٣١٦٤٥ - (١) حدثنا علي بن (هاشم) (٢) عن ابن أبي ليلى
عن صدقة عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «إن المصلي (إذا صلى) (٣) (يناجي) (٤) ربه
فليعلم (أحدكم) (٥) بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض» (٦).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [هـ]: (حاكم).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [ب]: (فناجي)، وفي [طـ]: (فياجي).
(٥)
سقط من: [ط، هـ].
(٦)
ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (٥٣٤٩)، وابن خزيمة (٢٢٣٧)، والبزار
(٧٢٦/ كشف)، والطبراني (١٣٥٧٢)، والسهمي في تاريخ جرجان ص ١١٥ و٣٨٩.
٣١٦٤٦ - (١) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز
عن ابن عمر قال: أيها الناس، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا -يعني (٢) رفع الصوت في
الدعاء (٣).
(١) في [ك]: زيادة (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
في [أ، ب، ك]: زيادة (في).
(٣)
صحيح.
٣١٦٤٧ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن
(نسيب) (١) قال: صليت إلى جنب سعيد بن المسيب، فلما جلست في الركعة الثانية رفعت
صوتي بالدعاء فانتهرني، فلما (انصرفت) (٢) قلت له: ما كرهت مني؟ قال: ظننت أن
اللَّه ليس بقريب منك.
(١) في [أ، ب، جـ، ك، هـ]: (شبيب)، وتقدم
برقم [٨٦٨١].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (انصرف).
٣١٦٤٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن
مجاهد أنه سمع رجلًا يرفع صوته في الدعاء فرماه بالحصى.
٣١٦٤٩ - حدثنا وكيع عن ربيع عن (يزيد) (١) بن
أبان عن أنس (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (زيد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف يزيد.
٣١٦٥٠ - وعن ربيع عن الحسن أنهما كرها أن
يسمع الرجل جليسه شيئا من الدعاء.
٣١٦٥١ - حدثنا وكيع عن مبارك عن الحسن قال:
كانوا يجتهدون في الدعاء: ولا تسمع إلا همسا.
[٩٦] الرجل يرفع يديه إذا دعا، من كرهه
٣١٦٥٢ - حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد الرحمن
بن إسحاق عن عبد الرحمن ابن معاوية عن (ابن أبي ذباب) (١) عن سهل بن سعد قال: ما
رأيت رسول اللَّه ﷺ شاهرًا يديه في الدعاء على منبر ولا غيره، ولقد رأيت يديه حذو
منكبيه يدعو (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (أبي ذئب).
(٢)
ضعيف؛ عبد الرحمن بن معاوية ضعيف، أخرجه أحمد (٢٢٨٥٥)، وأبو داود (١١٠٥)، وابن
خزيمة (١٤٥٠)، وابن حبان (٨٨٣)، والحاكم ١/ ٥٣٥، وأبو يعلى (٧٥٥١)، والطبراني
(٦٠٢٣)، والبيهقي ٣/ ٢١٠.
٣١٦٥٣ - حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن
قتادة عن أنس أن النبي ﷺ كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٥٦٥)، ومسلم (٨٩٥).
٣١٦٥٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ
قال: «مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في (الصلاة) (١)» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (الدعاء).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٤٣٠)، وأحمد (٢٠٩٦٤).
[٩٧] من رخص (في) (١) رفع اليدين في الدعاء
(١) سقط من: [ط].
٣١٦٥٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي
زياد عن (سليمان) (١) بن
⦗٣٠٦⦘
عمرو ابن الأحوص قال: (أخبرني) (٢)
أبو هلال عن أبي (برزة) (٣) أن النبي ﷺ دعا على رجلين فرفع يديه (٤).
(١) في [ط، هـ]: (سلمان).
(٢)
في [هـ]: (أخبرنا).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (بردة).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي هلال، أخرجه أحمد وابنه (١٩٧٨٠)، وأبو يعلى (٧٤٣٦)، والبزار
(٣٨٥٩)، وابن حبان في المجروحين ٣/ ١٠١، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٨،
والروياني (١٣٢٤).
٣١٦٥٦ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن حيان
بن عمير عن عبد الرحمن ابن (سمرة) (١) أن النبي ﷺ رفع يديه حيث صلى في الكسوف (٢).
(١) في [ك]: (عزة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٩١٣)، وأحمد (٢٠٦١٧).
٣١٦٥٧ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد قال: سئل
أنس: هل كان رسول اللَّه ﷺ يرفع يديه يعني في الدعاء؟ فقال: نعم، شكى الناس إليه
ذات جمعة، فقالوا: يا رسول اللَّه، قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال، (قال) (١):
فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠١٣)، ومسلم (٨٩٧).
٣١٦٥٨ - حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة
عن ثابت عن أنس قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ يرفع (يديه) (١) في الدعاء حتى يرى بياض
إبطيه (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (١٠٣١)، ومسلم (٨٩٥).
[٩٨] من كان يقول (الدعاء) (١): بأصبع ويدعو
بها
(١) زيادة في [ك]: (الدعاء).
٣١٦٥٩ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن عاصم
بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي ﷺ (وضع) (١) حد مرفقه الأيمن على
فخذه اليمنى وحلق (بالإبهام) (٢) والوسطى ورفع التي تلي (الإبهام) (٣) يدعو بها
(٤).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ]، وفي [هـ]: (جعل).
(٢)
في [ك]: (بالبهام).
(٣)
في [ط]: (الإبها)، وفي [جـ]: (إلا بهم).
(٤)
حسن؛ كليب بن شهاب صدوق، أخرجه أحمد (١٨٨٥٠) والنسائي ٢/ ٢٣٦، وابن ماجه (٩١٢)،
والشافعي في السند ١/ ٧٣، والطبراني ٢٢/ (٨٥)، والدارقطني ١/ ٢٩٠، والبيهقي ٢/ ٧٢.
٣١٦٦٠ - حدثنا وكيع عن عصام بن قدامة عن مالك
بن نمير الخزاعي عن أبيه قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ جالسا في الصلاة واضعا يده
اليمنى على فخذه [يشير بأصبعه (١).
(١) مجهول؛ لجهالة مالك بن نمير، أخرجه أحمد
(١٥٨٦٧)، وأبو داود (٩٩١)، وابن خزيمة (٧١٦)، والبخاري في التاريخ ٨/ ١١٦،
والبيهقي ٢/ ١٣١، والنسائي ٣/ ٣٩، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٣٠)، وابن ماجه
(٩١١).
٣١٦٦١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا قعد يدعو وضع
يده اليمنى على فخذه] (١) اليمنى، ويده اليسرى على فخذه (اليسرى) (٢) وأشار بأصبعه
السبابة ووضع إبهامه
⦗٣٠٨⦘
على إصبعه الوسطى، وتلقم كفه اليسرى
(ركبتيه) (٣) (٤).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ]: ما بين المعكوفين.
(٢)
في [ب]: (الأيسر).
(٣)
في [ب، هـ]: (ركبتيه)، وفي [طـ]: (ركعتيه).
(٤)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه مسلم (٥٧٩)، وأحمد (١٦١٠٠).
٣١٦٦٢ - حدثنا جرير عن منصور عن راشد أبي سعد
عن (١) سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا جلس في الصلاة وضع
يده على فخذه ويشير بأصبعه في الدعاء (٢).
(١) زيادة في [أ، ب، ط]: (أبي).
(٢)
مجهول؛ لجهالة راشد أبي سعد، أخرجه أحمد (١٥٣٦٨)، والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٩٦،
والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٤٠.
٣١٦٦٣ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: أبصر النبي ﷺ سعدًا وهو يدعو (بأصبعيه) (١) فقال: «يا سعد
أحد أحد» (٢) (٣).
(١) ورد في [ك]: (بأصابعه).
(٢)
أي: أشر بأصبع واحدة.
(٣)
صحيح، ولا يمتنع أن يروي أبو صالح هذا عن سعد وأبي هريرة، وأخرجه أحمد وابنه
(٩٤٣٩)، والطبراني في الدعاء (٢١٥)، والترمذي (٣٥٥٧)، والنسائي ٣/ ٣٨، والحاكم ١/
٥٣٦، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٦٥)، كما أخرجه ابن حبان (٨٨٤)، والطبراني في
الأوسط (٣٥٧٤).
٣١٦٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
(التميمي) (١) عن ابن عباس قال: هو الإخلاص -يعني الدعاء بأصبع (٢).
(١) ورد في [أ، جـ، ط]: (التيمي).
(٢)
مجهول، التميمي أربدة لم يرو عنه غير أبي إسحاق.
٣١٦٦٥ - حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن
محمد (عن) (١) كثير بن أفلح قال: صليت (٢)، فلما كان في آخر القعدة قلت: هكذا، (و)
(٣) (أشار) (٤) ابن علية (بإصبعيه) (٥) -فقبض ابن عمر هذه يعني اليسرى (٦).
(١) في [أ، ط، ح، هـ]: (بن).
(٢)
في [ط، هـ]: زيادة (قال).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [ك]: (شا).
(٥)
في (ك): (فأصبعيه).
(٦)
صحيح.
٣١٦٦٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
عطاء عن ابن عمر أنه كان يشير بأصبعه في الصلاة (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٣١٦٦٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي علقمة عن
عائشة قالت: إن اللَّه وتر يحب (الوتر) (١) أن (يدعو) (٢) هكذا -وأشارت بأصبع
واحدة (٣).
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (يدعا).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي علقمة.
٣١٦٦٨ - حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن ابن
سيرين عن أبي هريرة أنه رأى رجلا يدعو بأصبعيه (كليهما) (١) فنهاه وقال: بأصبع
واحد باليمنى (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (كلاهما).
(٢)
صحيح؛ وقد ورد مرفوعًا عند ابن حبان (٨٨٤)، والطبراني في الأوسط (٣٥٧٤).
٣١٦٦٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سليمان بن أبي يحيى
⦗٣١٠⦘
قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يأخذ
بعضهم على بعض -يعني الإشارة بأصبع في الدعاء (١).
(١) حسن؛ سليمان بن أبي يحيى صدوق، روى عن
أبي هريرة وابن عمر.
٣١٦٧٠ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن
عمير عن ابن الزبير قال: إنكم لتدعون أفضل الدعاء هكذا -وأشار بأصبعه (١).
(١) صحيح.
٣١٦٧١ - [حدثنا وكيع عن مسعر عن معبد بن خالد عن قيس
بن سعد قال: كان لا (يزاد) (١) هكذا وأشار بأصبعه] (٢).
(١) في [ك]: (يزال)، وسبق الخبر ٢/ ٤٨٥ برقم
[٨٦٦٤].
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].
٣١٦٧٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا أشار الرجل بأصبعه في الصلاة فهو حسن وهو التوحيد، ولكن لا يشير بأصبعه فإنه
يكره.
٣١٦٧٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
طلحة عن خيثمة أنه كان (يعقد) (١): ثلاثًا (وخمسين) (٢)، ويشير بأصبعه.
(١) في [هـ]: (يقول)، وفي [جـ]: (يعبد).
(٢)
في [هـ]: (خمس).
٣١٦٧٤ - حدثنا (حفص) (١) بن غياث عن عثمان بن
الأسود عن مجاهد أنه قال: الدعاء هكذا -وأشار بأصبع واحدة مقمعة للشيطان.
(١) في [أ، ط، هـ]: (جعفر).
٣١٦٧٥ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كانوا إذا (رأوا) (١)
⦗٣١١⦘
إنسانًا (يدعو) (٢) بأصبعيه ضربوا
(إحداهما) (٣) وقالوا: إنما هو إله واحد.
(١) في [جـ]: (أرأوا).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (يدعوه).
(٣)
في [م]: (إحداها).
٣١٦٧٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
إسرائيل عن أشعث بن أبي الشعثاء عن رجل من الأنصار حدثه عن جده أن رسول اللَّه ﷺ
مر عليه وهو يدعو بيديه فقال: «أحد، فإنه أحد» (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الأنصاري، أخرجه مسدد كما
في المطالب (٣٣٥٥).
[٩٩] ما قالوا: في تحريك الأصبع في الدعاء
٣١٦٧٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن
عروة أن أباه كان يشير بأصبعه في الدعاء ولا يحركها (١).
(١) في [ك]: (تم الجزء الثاني من الدعاء
والحمد للَّه، ويتلوه الجزء الثالث).
[١٠٠] الرجل يدعو وهو قائم من كرهه؟
٣١٦٧٨ - (١) حدثنا وكيع بن الجراح عن ابن أبي ليلى عن
عطاء عن ابن عباس أنه قال: لا تقوموا تدعون كما تصنع اليهود في كنائسهم (٢).
(١) زيادة في [ك]: (بقي بن مخلد قال: أخبرنا
أبو بكر قال).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٣١٦٧٩ - (١) حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن الأصبهاني عن
أبي عبد الرحمن أنه رأى رجلا يدعو قائما بعد ما انصرف فسبه أو شتمه.
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
٣١٦٨٠ - (حدثنا) (١) وكيع عن مسعر عن الحكم عن (عبدة)
(٢) بن أبي لبابة عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كرهه.
(١) في [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ك]: (عبيدة).
(٣١٧٢٧) [*] (١) حدثنا (أبو) (٢) معاوية عن حجاج عن الحكم
عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: اثنتان بدعة: أن يقوم الرجل بعد ما يفرغ
من صلاته مستقبل القبلة يدعو، وأن يسجد السجدة الثانية فيرى أن حقًّا عليه أن يلزق
إليتيه بالأرض قبل أن (ينهض) (٣) (٤).
(١) زيادة في [ك]: (حدثنا أبو بكر قال).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [طـ]: (رُقِيَهُ).
(٤)
منقطع؛ الحكم لم يسمع من عبد الرحمن بن يزيد.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا
الرقم بالمطبوع، وهو غلط
٣١٦٨١ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد أنه
كره القيام بعدها (تشبها) (١) باليهود.
(١) في [جـ]: (تشبه).
٣١٦٨٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن جويبر
عن الضحاك عن عبد اللَّه أنه بلغه أن قومًا يذكرون اللَّه قيامًا قال: فأتاهم،
فقال: ما هذا (النكراء) (١) (٢).
(١) في [ك]: (الكبرا)، وفي [ط، هـ]: (النكر).
(٢)
ضعيف جدًّا؛ جويبر متروك.
٣١٦٨٣ - حدثنا عباد بن العوام عن جميل بن زيد
قال: رأيت ابن عمر دخل البيت وصلى ركعتين ثم خرجت وتركته قائمًا يدعو ويكبر (١).
(١) ضعيف؛ لحال جميل بن زيد.
٣١٦٨٤ - حدثنا غندر عن شعبة قال: قلت لمغيرة
كان إبراهيم يكره إذا انصرف أن يقوم مستقبل القبلة يرفع يديه قال: نعم.
[١٠١] من رخص أن يدعو وهو قائم؟
٣١٦٨٥ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أشعث قال:
رأيت الحسن يرفع بصره إلى السماء في الصلاة يدعو وهو قائم.
[١٠٢] ما يدعو به الرجل في قنوت الوتر
٣١٦٨٦ - حدثنا شريك (بن) (١) عبد اللَّه عن
أبي إسحاق عن (بريد) (٢) بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي قال: علمني
(جدي) (٣) كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن
عافيت، وتولني فيمن توليت، (و) (٤) قني شر ما قضيت، وبارك لي فيما أعطيت، إنك تقضي
ولا يقضى عليك، فإنه لا يذل من واليت (٥)، تباركت وتعاليت» (٦).
(١) في [ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [ط]: (يزيد).
(٣)
في [ط]: (جدية).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
في [هـ]: زيادة (سبحانك ربنا).
(٦)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (١٧١٨)، وأبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، وابن ماجه
(١١٧٨)، والنسائي ٣/ ٢٤٨، وابن خزيمة (١٠٩٥)، وابن حبان (٧٢٢)، والحاكم ٣/ ١٧٢،
وعبد الرزاق (٤٩٨٥)، والطيالسي (١١٧٩)، وأبو يعلى (٦٧٦٥)، والدارمي (١٥٩٢)، وابن
أبي عاصم في السنة (٣٧٤)، وابن الجارود (٢٧٣)، والطبراني (٢٧٠١)، والبيهقي ٢/ ٢٠٩،
والبغوي (٦٤٠).
٣١٦٨٧ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن منصور
عن شيخ يكنى أبا محمد أن الحسين بن علي كان يقول في قنوت الوتر: اللهم إنك ترى ولا
(تُرى) (١)، وأنت
⦗٣١٤⦘
بالمنظر الأعلى، وإن إليك (الرجعى)
(٢)، وإن لك الآخرة والأولى، اللهم إنا نعوذ بك من أن (نذل) (٣) ونخزى (٤).
(١) في [جـ]: (نرى).
(٢)
في [ب]: (إرجعي).
(٣)
في [طـ]: (نزل).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي محمد.
٣١٦٨٨ - حدثنا وكيع عن هارون بن (١) إبراهيم
عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن ابن عباس أنه كان يقول في قنوت الوتر: لك الحمد
(ملء) (٢) السماوات السبع وملأ (الأرضين) (٣) السبع وما بينهما من شيء بعد، أهل
الثناء والمجد أحق ما قال العبد، كلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما
منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (٤).
(١) زيادة في [جـ، ك]: (أبي).
(٢)
في [أ، هـ]: (ملأ).
(٣)
في [هـ]: (الأرض).
(٤)
صحيح.
٣١٦٨٩ - حدثنا (محمد) (١) بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبي عبد الرحمن قال: علمنا ابن مسعود أن نقول في القنوت -يعني في الوتر:
اللهم إنا (نستعينك) (٢) ونستغفرك ونثني عليك (الخير) (٣) ولا نكفرك، ونخلع ونترك
من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحمد (٤) نرجو رحمتك ونخشى
عذابك، إن عذابك (بالكفار) (٥) ملحق (٦).
(١) سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٢)
في [ك]: (نسعيذك).
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤)
في [ط]: زيادة (و).
(٥)
في [أ، ب، جـ، ك]: (بالكافرين).
(٦)
ضعيف؛ عطاء اختلط.
٣١٦٩٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن إبراهيم قال: قل في قنوت الوتر: اللهم إنا (نستعينك) (١) ونستغفرك.
(١) في [ك]: (نستعيذك).
[١٠٣] من قال: ليس في قنوت الوتر (شيء) (١)
موقت؟
(١) سقط من: [ط].
٣١٦٩١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم أنه قال: ليس في قنوت الوتر شيء موقت إنما هو دعاء واستغفار.
[١٠٤] ما يدعو به الرجل في آخر وتره ويقوله
٣١٦٩٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة
عن هشام بن (عمرو) (١) عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي أن النبي ﷺ كان
يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك
(و) (٢) أعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عروة).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
صحيح؛ هشام ثقة، أخرجه أحمد (٧٥١)، وأبو داود (١٤٢٧)، والترمذي (٣٥٦٦)، وابن ماجه
(١١٧٩)، والنسائي ٣/ ٢٤٨، وأبو يعلى (٢٧٥)، وعبد بن حميد (٨١)، والبخاري في
التاريخ ٨/ ١٩٥، والطبراني في الدعاء (٧٥١)، والضياء ٢/ (٦٢٧)، وابن عبد البر في
التمهيد [٢٣/ ٣٥١] والمزي ٣٠/ ٢٥٧.
٣١٦٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زبيد عن (ذر)
(١) عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن (أبيه) (٢) أن النبي ﷺ كان يوتر ويقرأ في
آخر صلاته إذا جلس: «سبحان (اللَّه) (٣) الملك القدوس» -ثلاثًا، يمد بها صوته في
(الآخرة) (٤) (٥).
(١) في [هـ]: (زر).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك، هـ]: (أمه).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٥)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٣٦٢)، وأبو داود (١٤٣٠)، والنسائي ٣/ ٢٤٧، والطحاوي ١/ ٢٩٢،
وعبد الرزاق (٤٦٩٧)، والبيهقي ٣/ ٤١، وعبد بن حميد (٣١٢)، وانظر: بعده.
٣١٦٩٤ - حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: حدثنا
أبي عن الأعمش عن طلحة عن (ذر) (١) عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي
بن كعب أن النبي ﷺ كان يقول في آخر صلاته: «سبحان الملك القدوس» -ثلاثًا (٢).
(١) في [هـ]: (زر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٣٦٢)، وابنه (٢١١٤٢)، وأبو داود (١٤٣٠)، والنسائي ٣/ ٢٤٤ وفي
الكبرى (٤٤٦)، والضياء (١٢٢٢٠)، وابن الجارود (٢٧١)، وابن حبان (٢٤٥٠)، والشاشي
(١٤٣٥)، والبيهقي ٣/ ٤١، والدارقطني ٢/ ٣١، وعبد الرزاق (٤٦٩٧)، والطحاوي في شرح
المشكل (٤٥٠١)، وعبد بن حميد (٣١٢)، وورد من حديث سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن
أبيه مرفوعًا، أخرجه الحاكم (١/ ٤٠٦) (١٠٠٩)، وأحمد ٣/ ٤٠٦، (١٥٣٦١)، والنسائي في
الكبرى (١٤٣٤)، والبيهقي ٣/ ٤١، والطيالسي (٥٤٦)، والطبراني في الدعوات (٣٨٤)،
والطحاوي ١/ ٢٩٢، وورد من حديث زرارة عن عبد الرحمن بن أبزي مرفوعًا؛ أخرجه
النسائي (١٤٤٧)، وأحمد ٣/ ٤٠٦ (١٥٣٦٠).
[١٠٥] ما يدعو به في قنوت الفجر
٣١٦٩٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن أبي ليلى
عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الغداة فقال في قنوته: اللهم
إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم
إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، (١) نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن
عذابك بالكافرين ملحق (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (و).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه البيهقي ٢/ ٢١٠، وابن جرير في مسند ابن عباس من
تهذيب الآثار (٦٠٣)؛ وعبد الرزاق (٤٩٦٩).
٣١٦٩٦ - حدثنا هشيم (١) أخبرنا حصين عن (ذر)
(٢) عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى عن أبيه أنه كان صلى خلف عمر فصنع مثل ذلك (٣).
(١) في [أ، ك]: زيادة (قال).
(٢)
في [هـ]: (زر).
(٣)
صحيح.
٣١٦٩٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال:
صليت الغداة ذات يوم وصلى خلفي عثمان بن زياد قال: فقنت في صلاة الصبح قال: فلما
قضيت صلاتي قال لي: ما قلت في قنوتك؟ فقلت: ذكرت هؤلاء الكلمات: اللهم إنا نستعينك
ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك
نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك (الجد) (١)، إن عذابك
بالكافرين ملحق.
(١) سقط من: [هـ].
٣١٦٩٨ - قال: قال لي عثمان: كذا كان يصنع عمر
بن الخطاب وعثمان بن عفان (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عثمان بن زياد.
٣١٦٩٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي
ثابت عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين: اللهم
إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم
إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، (١) نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن
عذابك بالكافرين ملحق (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (و).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن سويد.
٣١٧٠٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا جعفر بن برقان
عن ميمون بن مهران قال: في قراءة أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني
عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد
وإليك نسعى ونحفد، (و) (١) نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٢)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن أبي.
٣١٧٠١ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن
عطاء (عن) (١) عبيد بن عمير قال: سمعت عمر يقنت في الفجر: اللهم إنا نستعينك ونؤمن
بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد،
وإليك نسعى ونحفد، (٢) نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين
⦗٣١٩⦘
ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب
الذين يصدون عن سبيلك (٣).
(١) في [ط]: (بن).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (و).
(٣)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
[١٠٦] ما يدعو به الرجل إذا ضلت منه الضالة
٣١٧٠٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عمر بن كثير بن أفلح عن ابن عمر في الضالة يتوضأ ويصلي ركعتين ويتشهد (ويقول)
(١): يا هادي الضال وراد الضالة: أردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك، فإنها من عطائك
وفضلك (٢).
(١) في [طـ]: (ويعقل)، وفي [ز]: زيادة (بسم
اللَّه).
(٢)
موقوف حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه البيهقي في الدعوات (٤٨٧)، وورد
مرفوعًا، أخرجه الطبراني (١٣٢٨٩).
٣١٧٠٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أسامة عن
أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال: إن للَّه ملائكة فضلًا سوى (خلقه) (١)
يكتبون (ما سقط من) (٢) ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة في سفر فليناد: أعينوا
عباد اللَّه، رحمكم اللَّه (٣).
(١) في [هـ]: (الحفظة) نقلًا من مجمع الزوائد
١٠/ ١٣٢، وشعب الإيمان ١/ ١٨٣.
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ك].
(٣)
موقوف حسن؛ أبو خالد وأسامة صدوقان.
[١٠٧] في الرجل يركب الدابة والبعير ما يدعو
به؟
٣١٧٠٤ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «على ذروة كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فقولوا كما
أمركم اللَّه: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
⦗٣٢٠⦘
سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كنا لَهُ
مُقْرِنِينَ﴾ [الزخرف:
١٣]،
وامتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل اللَّه» (١).
(١) مرسل؛ أبو جعفر محمد بن علي تابعي، وقد
ورد من طريق جعفر بن محمد عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، أخرجه الطبراني في الأوسط
(٦٦٨٨).
٣١٧٠٥ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد
بن (حمزة بن عمرو) (١) عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «[إن على ذروة كل بعير
شيطان، فإذا ركبتموها فامتهنوها، واذكروا اسم اللَّه، ثم لا تقصروا عن حوائجكم» (٢).
(١) في [أ، جـ، ح، ك]: (عمرو بن حمزة).
(٢)
حسن؛ محمد بن حمزة روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات، وأسامة صدوق، وأخرجه
أحمد (١٦٠٨٢) ٣/ ٤٩٤، والنسائي في الكبرى (١٠٣٣٨)، وابن خزيمة (٢٥٤٦)، وابن حبان
(١٧٠٣)، والحاكم ١/ ٤٤٤، والدارمي (٢٦٦٧)، والطبراني في الكبير (٢٩٩٤) والأوسط
(١٩٢٤).
٣١٧٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن حبيب عن عبد الرحمن بن أبي (عميرة) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن] (٢)
على ذرة كل بعير (شيطانًا) (٣)، فإذا ركبتم فاذكروا اسم اللَّه، وامتهنوها فإنما
يحمل اللَّه» (٤).
(١) في [أ، ك]: (عمرة).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (شيطان)، وفي [ط]: (سلطان).
(٤)
منقطع حكمًا؛ حبيب مدلس، أخرجه مسدد كما في المطالب (١٩٧٩)، وأخرجه ابن السني في
عمل اليوم والليلة (٤٩٧) من طريق عبد الرحمن بن أبي عميرة عن عمر مرفوعًا.
٣١٧٠٧ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان
عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن حسين بن علي رأى رجلا ركب دابة فقال: ﴿سُبْحَانَ
الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا
⦗٣٢١⦘
كنا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ (قال) (١):
أفبهذا أمرت، قال: كيف أقول؟ قال: (قل) (٢): الحمد للَّه الذي هداني للإسلام،
الحمد للَّه الذي مَنّ علي بمحمد ﷺ، الحمد للَّه الذي جعلني في خير أمة أخرجت
للناس ثم تقول: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا (هَذَا) (٣)﴾ (٤).
(١) في [جـ، ك]: (فقال).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
صحيح.
[١٠٨] ما قالوا: في الرجل إذا بخل بماله أو
جبن عن العدو وعن الليل أن يقومه (و) (١) ما يدعو به
(١) سقط من: (ك).
٣١٧٠٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زبيد عن
(مرة) (١) قال: قال عبد اللَّه: من جبن منكم عن العدو أن يجاهده، والليل أن
يكابده، وضن بالمال أن ينفقه فليكثر من: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا
اللَّه، واللَّه أكبر (٢).
(١) في [س]: (قرة).
(٢)
صحيح.
٣١٧٠٩ - حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي التياح
عن (مورق) (١) العجلي عن عبيد ابن عمير قال: إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه وعن
العدو أن تجاهدوه وعن المال أن تنفقوه، فأكثروا من سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا
إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، (فإنهن) (٢) أحب إلي من جبلي ذهب وفضة.
(١) في [جـ]: (بورق).
(٢)
في [ك]: (فهن).
٣١٧١٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن العوام أنه
سمع إبراهيم التيمي يقول: إذا قال: الحمد للَّه وسبحان اللَّه، قالت الملائكة:
وبحمده، فإذا قال: سبحان اللَّه وبحمده، قالت الملائكة: رحمك اللَّه، فإذا قال:
اللَّه أكبر، قالت الملائكة: كبيرا، فإذا قال: اللَّه أكبر كبيرًا، قالت الملائكة:
يرحمك اللَّه، فإذا قال: الحمد للَّه، قالت الملائكة: رب العالمين، وإذا قال: رب
العالمين، قالت الملائكة: رحمك اللَّه.
٣١٧١١ - حدثنا حسين بن علي الجعفي عن إسرائيل
عن زياد (١) (المصغر) (٢) عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ لأبي بكر: «ألا أدلك
على صدقة تملأ ما بين السماء والأرض: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا
اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، في يوم ثلاثين مرة» (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [أ، هـ]: (مسعر)، وفي [س]: (المسفر).
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٣١٧١٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عبد الجليل عن خالد بن أبي عمران قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خذوا جُنَتكم»
قالوا: يا رسول اللَّه من عدو حضر؟ قال: «لا، بل من النار»، قلنا ما جُنَتنا من
النار؟ قال: «سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، (ولا
حول ولا قوة إلا باللَّه) (١)، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات
وهن الباقيات الصالحات» (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
مرسل؛ خالد أبو عمران تابعي.
٣١٧١٣ - حدثنا ابن فضيل عن (وقاء) (١) عن
سعيد بن جبير قال: رأى عمر بن
⦗٣٢٣⦘
الخطاب إنسانا يسبح بتسابيح (معه)
(٢) فقال عمر رحمه الله: إنما يجزيه من ذلك أن يقول: سبحان اللَّه ملء
السماوات (وملء) (٣) الأرض، (وملء) (٤) ما شاء من شيء بعد، ويقول: (الحمد للَّه
ملء السموات وملء الأرض وملء ما شاء من شيء بعد، ويقول) (٥): اللَّه أكبر ملأ
السماوات وملء الأرض و(ملء) (٦) ما شاء من شيء بعد (٧).
(١) في [ط]: (عن وفاء)، وفي [هـ]: (وفا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣)
في [هـ]: (ملأ).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦)
في [أ، هـ]: (ملأ).
(٧)
منقطع؛ سعيد بن جبير لم يسمع عمر.
٣١٧١٤ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عبد
الملك بن ميسرة قال: اجتمع ابن مسعود وعبد اللَّه بن عمرو (فقال) (١) ابن مسعود:
لأن أقول إذا خرجت (حتى) (٢) أبلغ حاجتي: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا
اللَّه واللَّه أكبر، أحب إلي من أن أحمل على (عددهن) (٣) من الجياد في سبيل
اللَّه، وقال عبد اللَّه بن عمرو: لأن أقولهن أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في
سبيل اللَّه عز وجل (٤).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في [هـ]: (حين).
(٣)
في [ط]: (ددهن).
(٤)
منقطع؛ عبد الملك بن ميسرة لم يدرك ذلك.
[١٠٩] ما يدعو به الرجل إذا دخل على أهله
٣١٧١٥ - حدثنا (جرير) (١) بن عبد الحميد عن
منصور عن سالم عن كريب عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لو أن أحدكم إذا أراد
أن يأتي أهله قال: بسم اللَّه اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه
إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا» (٢).
(١) في [جـ]: (حر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٧١)، ومسلم (١٤٣٤).
٣١٧١٦ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن داود
عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد (قال) (١): تزوجت وأنا مملوك فدعوت نفرًا
من أصحاب النبي ﷺ منهم (ابن مسعود) (٢) وأبو ذر وحذيفة (يعلمونني) (٣) فقال: إذا
دخل عليك أهلك فصل ركعتين ثم سل اللَّه من خير ما دخل عليك، ثم تعوذ به من شره، ثم
(شأنك) (٤) وشأن أهلك (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، جـ، ط، ك]: (أبو مسعود).
(٣)
في [ك]: (يعلموني).
(٤)
في [هـ]: (شأن).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أبي سعيد مولى أبي أسيد، أخرجه عبد الرزاق (٣٨٢٢)، وابن حبان في
الثقات ٥/ ٥٨٨، وصالح بن أحمد في مسائله ٢/ ٣٠٤، والبيهقي ٣/ ١٢٦، وابن حزم في
المحلى ٤/ ٢١١، ومحمد بن عبد اللَّه الأنصاري في حديثه (١٠).
٣١٧١٧ - حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن عطاء بن السائب عن ابن أخي علقمة بن قيس عن علقمة أن ابن مسعود كان إذا
غشي أهله
⦗٣٢٥⦘
فأنزل (قال) (١): اللهم لا تجعل
للشيطان فيما (رزقتنا) (٢) نصيبا (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (فقال).
(٢)
في [جـ، ك]: (رزقتني).
(٣)
مجهول؛ لجهالة ابن أخي علقمة.
[١١٠] ما يدعو به الرجل إذا أراد أن يضع
ثيابه
٣١٧١٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن بكر
قال: كان يقال: إن (سترًا) (١) بين عورات بني آدم وبين أعين الجن والشياطين أن
يقول: أحدكم إذا وضع ثيابه بسم اللَّه.
(١) في [هـ]: (ستر ما).
[١١١] الرجل يرى المبتلى ما يدعو به
٣١٧١٩ - حدثنا إسماعيل بن علية عن عمرو بن
دينار القهرماني عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال: ما من رجل يرى مبتلي
فيقول: الحمد للَّه الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من خلقه
تفضيلا، إلا عافاه اللَّه من ذلك البلاء (كائنا) (١) ما كان (٢).
(١) في [ك]: (كائن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عمرو بن دينار القهرماني، أخرجه ابن ماجه (٣٨٩٢)، والترمذي (٣٤٣١)،
والبزار (١٢٤)، والعقيلي ٣/ ٢٧٠، وعبد بن حميد (٣٨)، والطبراني في الدعاء (٧٩٧)،
وابن السني (٣٠٨)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٦٥، وتمام (١٥٩١/ الروض)، والبيهقي في
الشعب (١١١٤٧)، وابن الأعرابي في المعجم (٢٣٦٤)، وابن عدي ٢/ ٦٢٤، وعبد الرزاق
(١٩٦٥٥).
[١١٢] ما أمر به موسى عليه السلام أن يدعو به
ويقوله
٣١٧٢٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه قال: لما بعث موسى إلى فرعون قال: رب أي شيء
أقول؟ قال: قل هيا (شرا) (١) هيا (٢).
(١) في [جـ، ك]: (شر).
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود.
٣١٧٢١ - قال (الأعمش) (١): تفسير ذلك: الحي
قبل كل شيء، والحي بعد كل شيء.
(١) سقط من: [هـ].
[١١٣] ما قالوا: إن الدعاء يلحق الرجل وولده
٣١٧٢٢ - حدثنا وكيع عن (أبي العميس) (١) عن
أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن ابن حذيفة عن أبيه أن النبي ﷺ كان إذا دعا لرجل أصابته
وأصابت ولده وولد ولده (٢).
(١) في [جـ]: (أن العميس)، وفي [هـ]:
(الأعمش).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي بكر بن عمرو بن عتبة، أخرجه أحمد (٢٣٢٧٧)، وأحمد بن منيع في
إتحاف الخيرة (٨٧٣٠).
٣١٧٢٣ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن
سعيد عن سعيد بن المسيب قال: إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده.
٣١٧٢٤ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة
عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «إن الرجل لترفع له
الدرجة في الجنة
⦗٣٢٧⦘
فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقال:
باستغفار ولدك (١)» (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (لك).
(٢)
صحيح؛ عاصم ثقة في غير شقيق وزر على الصحيح؛ أخرجه أحمد (١٠٦١٠)، وابن ماجه
(٣٦٦٠)، والبزار (٣١٤١/ كشف)، والطبراني في الأوسط (٥١٠٤)، وابن عبد البر في
التمهيد ٢٣/ ١٤٢، والبيهقي ٧/ ٨٧، والبغوي (١٣٩٦).
[١١٤] الغيلان إذا (رئيت) (١) ما يقول: الرجل
(١) في [أ، ب، ط]: (رأيت).
٣١٧٢٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان
عن الحسن عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا تغولت (لكم) (١)
الغيلان (فنادوا) (٢) بالأذان» (٣).
(١) في [هـ]: (بكم).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (فبادروا).
(٣)
منقطع؛ الحسن لم يسمع من جابر، أخرجه أحمد (١٥٠٩١)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٩١)،
وابن خزيمة (٢٥٤٨)، وعبد الرزاق (٩٢٤٧)، وابن السني (٥٢٣)، وأبو داود (٢٥٧٠)،
والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٥٥)، وأبو يعلى (٢٢١٩)، وابن عبد البر في التمهيد
١٦/ ٢٦٨.
٣١٧٢٦ - حدثنا ابن فضيل عن الشيباني عن
(يسير) (١) بن عمرو قال: ذكرت الغيلان عند (عمر) (٢) رحمه الله فقال: إنه ليس من
شيء يستطيع (أن) (٣) (يتغير) (٤)
⦗٣٢٨⦘
عن خلق اللَّه (الذي) (٥) خلقه، ولكن
لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذنوا (٦).
(١) في [أ، ط، هـ]: (بشير).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عمه).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
في [هـ]: (يغير).
(٥)
سقط من: [ط، هـ].
(٦)
صحيح.
٣١٧٢٧ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي (عن
سفيان) (١) عن ابن أبي ليلى عن أخيه (٢) عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى عن أبي أيوب أنه كان في سهوة (له) (٣) فكانت الغول تجيء، فشكاها إلى النبي ﷺ
فقال: «(إذا رأيتها فقل) (٤): بسم اللَّه أجيبي رسول اللَّه ﷺ» قال: فجاءته فقال
لها فأخذها، فقالت له: إني لا أعود فأرسلها فجاء فقال له النبي ﷺ: «ما فعل أسيرك؟»
فقال: أخذتها، فقالت: إني لا أعود (فأرسلتها) (٥)، (فقال) (٦): إنها عائدة فأخذها
مرتين أو ثلاثًا كل ذلك تقول لا أعود، ويجيء إلى النبي ﷺ فيقول: «ما فعل أسيرك؟»
فيقول: أخذتها، فتقول: لا أعود فيقول: إنها عائدة، فأخذتها، فقالت: أرسلني وأعلمك
شيئًا تقوله لا يقربك شيء آية الكرسي، فأتى النبي ﷺ فأخبره فقال: «صدقت، وهي كذوب»
(٧).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [أ، ب، ط]: زيادة (عن).
(٣)
زيدت في: [ك، هـ].
(٤)
في [أ، هـ]: (تكرر).
(٥)
في [ب]: (فأرسلها).
(٦)
في [ك]: (فقالت).
(٧)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (٢٣٦٤٠)، والترمذي (٢٨٨٠)، والحاكم ٣/ ٤٥٩،
والطبراني (٤٠١١)، والطحاوي في شرح المشكل ٢/ ٢٥٦، وأبو الشيخ في العظمة (١٣١٠).
[١١٥] ما يدعو به الرجل إذا رأى الهلال
٣١٧٢٨ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبد العزيز
بن عمر قال: حدثني من لا أتهم (١) عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا
رأى الهلال قال: «اللَّه أكبر اللَّه أكبر، الحمد للَّه لا حول ولا قوة إلا
باللَّه، اللهم إني أسألك خير هذا الشهر، وأعوذ بك من شر القدر، وأعوذ بك من شر
يوم الحشر» (٢).
(١) زيد في [هـ]: (من أهل الشام).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن عبادة، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في المسند (٢٢٧٩١)، وابن
أبي عاصم في السنة (٣٨٧).
٣١٧٢٩ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن
بن حرملة قال: انصرفت مع سعيد بن المسيب فقلنا: هذا الهلال يا أبا محمد، فلما
أبصره قال: آمنت بالذي خلقك فسواك فعدلك، ثم التفت إلي فقال: كان رسول اللَّه ﷺ
إذا (رأى) (١) الهلال قال هكذا (٢).
(١) في [هـ]: (ارائي).
(٢)
مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (٥٢٦)، وعبد الرزاق
(٧٣٥١)، وورد من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن أنس، أخرجه الطبراني في الأوسط
(٣١١)، وابن عدي ٣/ ٢٢٠، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٤٣).
٣١٧٣٠ - حدثنا وكيع حدثنا زكريا عن أبي إسحاق
عن (عبيد) (١) عن علي رضي الله عنه قال: إذا رأى أحدكم الهلال فلا يرفع به رأسا
(ما) (٢) يكفي أحدكم أن يقول: ربي وربك اللَّه (٣).
(١) في [أ، ح، ك]: (عبيدة)، وفي [هـ]: (أبي
عبيدة).
(٢)
في [جـ، ط، ك]: (إنما).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عبيد بن عمرو.
٣١٧٣١ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق (١) أن
عليًا كان يقول إذا رأى (الهلال) (٢): اللهم ارزقنا (٣) خيره ونصره وبركته ونوره،
ونعوذ بك من شره وشر ما بعده (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: زيادة (عن أبي عبيدة).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (أهله).
(٤)
منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن علي، وقد أخرجه الطبراني في الدعاء (٩١٠) من طريق أبي
إسحاق عن الحارث عن علي.
٣١٧٣٢ - حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا حجاج
بن دينار عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس أنه كره أن (ينتصب) (١) للهلال ولكن يعترض
فيقول: اللَّه أكبر الحمد للَّه الذي (أذهب هلال) (٢) كذا وكذا (وجاء بهلال كذا
وكذا) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (ينضب).
(٢)
في [جـ]: (ذهب هلال)، وفي [ك]: (أذهب بهلال).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
صحيح.
٣١٧٣٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سعيد
عن قتادة أن نبي اللَّه ﷺ كان إذا رأى الهلال قال: "هلال خير ورشد، هلال رشد
وخير، هلال خير ورشد، آمنت بالذي خلقك -ثلاثًا، الحمد للَّه (الذي) (١) (ذهب
بهلال) (٢) كذا وكذا وجاء
⦗٣٣١⦘
(بهلال)
(٣) كذا وكذا (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، هـ]: (ذهب هلال)، وفي [ك]: (أذهب بهلال).
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (هلال).
(٤)
مرسل؛ قتادة تابعي، أخرجه أبو داود (٥٠٩٢)، وعبد الرزاق (٧٣٥٣)، والبيهقي في
الدعوات (٤٦٦)، وورد من حديث قتادة عن أنس مرفوعًا بسند ضعيف جدًا عند الطبراني في
الدعاء (٩٠٦).
٣١٧٣٤ - حدثنا حسين بن علي قال: سألت هشام بن
حسان: أي شيء (كان الحسن) (١) (يقول) (٢) إذا رأى الهلال؟ قال: كان يقول: اللهم
اجعله شهر بركة ونور وأجر ومعافاة، اللهم إنك قاسم بين عباد من عبادك فيه خيرا
فاقسم لنا فيه من خير ما تقسم لعبادك الصالحين.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ب]: (نقول).
٣١٧٣٥ - حدثنا حسين بن علي قال: سألت ابن
جريج فذكر عن عطاء أن رجلا أهلَّ هلالا بفلاة من الأرض قال: فسمع قائلًا يقول:
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والهدى والغفرة والتوفيق
لما ترضى، والحفظ مما تسخط، ربي وربك اللَّه، قال: فلم (يتمهن) (١) حتى حفظتهن ولم
أر أحدا.
(١) في [ك]: (يزل يلقنهن).
٣١٧٣٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن مغيرة
عن إبراهيم قال: كان يعجبهم إذا رأى الرجل الهلال أن يقول: ربي وربك اللَّه.
[١١٦] ما يدعو به الرجل ويؤمر به إذا لبس
الثوب الجديد
٣١٧٣٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
أصْبَغُ بن زيد حدثنا أبو العلاء عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدًا
فقال: الحمد للَّه الذي كساني
⦗٣٣٢⦘
ما أواري (به) (١) عورتي، وأتجمل به
في حياتي، [(ثم) (٢) قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من لبس ثوبًا جديدًا فقال:
الحمد للَّه الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي] (٣)، ثم عمد إلى
الثوب الذي (أُخلق) (٤) -أو قال- ألقى، فتصدق به كان في كنف اللَّه وفي حفظ اللَّه
وفي ستر اللَّه حيا وميتا قالها ثلاثًا» (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [أ، ب، ط]: (خلق).
(٥)
مجهول؛ لجهالة أبي العلاء، أخرجه أحمد (٣٠٥)، والترمذي (٣٥٦٠)، وابن ماجه (٣٥٥٧)،
والحاكم ٤/ ١٩٣.
٣١٧٣٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى
عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا لبس أحدكم
ثوبًا جديدًا فليقل: الحمد للَّه الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في
الناس» (١).
(١) مرسل ضعيف، عبد الرحمن بن أبي ليلى
تابعي، وابنه محمد سيء الحفظ.
٣١٧٣٩ - حدثنا ابن إدريس عن أبي الأشهب عن
رجل من مرينة أن رسول اللَّه ﷺ رأى على عمر ثوبا غسيلًا (فقال: جديد ثوبك هذا؟
قال: غسيل) (١) يا رسول اللَّه، قال: فقال (٢) رسول اللَّه ﷺ: «ألبس جديدًا، وعش
حميدًا، وتوف شهيدًا، يعطك اللَّه قرة عين في الدنيا والآخرة» (٣).
(١) تكرر في: [ك].
(٢)
في [هـ]: زيادة (له).
(٣)
منقطع، والرجل المزني مجهول، أخرجه ابن سعد ٣/ ٣٢٩، والدولابي في الكنى ١/ ١٠٩.
٣١٧٤٠ - حدثنا حسين بن علي عن أبي وهب عن
منصور عن سالم بن أبي الجعد قال: (إذا لبس) (١) الإنسان الثوب الجديد فقال: اللهم
اجعلها ثيابًا مباركة نشكر فيها نعمتك، ونحسن فيها عبادتك، ونعمل فيها بطاعتك، لم
يجاوز ترقوته حتى يغفر له.
(١) في [ط]: (لبس إذا).
٣١٧٤١ - حدثنا محمد بن بشر (١) حدثنا مسعر
قال: حدثنا عون بن عبد اللَّه قال: لبس رجل ثوبًا جديدًا فحمد اللَّه، فأُدخل
الجنة أو غفر له (٢) فقال له رجل: (لا أرجع) (٣) إلى أهلي حتى ألبس ثوبًا جديدًا
(وأحمد) (٤) اللَّه عليه.
(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (قال).
(٣)
في [هـ]: (راجع).
(٤)
في [جـ]: (أو أحمد).
٣١٧٤٢ - حدثنا إسماعيل بن علية عن الجريري عن
أبي نضرة قال: كان أصحاب النبي ﷺ إذا رأوا على أحدهم الثوب الجديد قالوا: تبلي
ويخلف اللَّه (١) (٢).
(١) زيد في [هـ]: (عليك).
(٢)
جيد، أخرجه أبو داود (٤٠٢٠)، والبيهقي في الدعوات (٤٣٢)، والشعب (٦٢٨٤)، وأبو
الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (٢٥٢).
٣١٧٤٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
الجريري عن أبي نضرة (١) قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا لبس ثوبًا جديدًا سماه باسمه
إن كان قميصا أو إزارا أو عمامة يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتني هذا، أسألك من
خيره وخير ما صنع له،
⦗٣٣٤⦘
وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له (٢).
(١) زاد في [هـ]: (عن أبي سعيد الخدري).
(٢)
مرسل؛ أبو نضرة تابعي، فيه ضعف، ذكره أبو داود (٤٠٢٢)، وأخرجه النسائي في الكبرى
(١٠١٤٢)، وأخرجه متصلًا: أحمد (١١٢٤٨)، وأبو داود (٤٠٢٠)، والترمذي (١٧٦٧)،
والبغوي (٣١١١)، وابن سعد ١/ ٤٦٠، وابن حبان (٥٤٢١)، والطبراني في الدعاء (٣٩٨)،
والحاكم ٤/ ١٩٢، وأبو يعلى (١٠٧٩).
[١١٧] من قال: نزلت: ﴿وَلَا تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ في الدعاء
٣١٧٤٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن عروة
(عن أبيه) (١) عن عائشة في قوله: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ
بِهَا﴾ [الإسراء:
١١٠]،
قالت: الدعاء (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٢٧)، ومسلم (٤٤٧).
٣١٧٤٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (عبيد) (١)
المكتب عن إبراهيم.
(١) في [ك]: (عبد).
٣١٧٤٦ - وعن سفيان عن سماك بن (عبيد) (١) عن
عطاء قال: الدعاء.
(١) في [ط، هـ]: (عبيدة).
٣١٧٤٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الهجري عن
أبي عياض قال: الدعاء.
٣١٧٤٨ - حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال: حدثنا
عيسى بن المختار عن محمد عن الحكم عن مجاهد في هذه الآية: ﴿وَلَا تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ قال: ذلك في الدعاء والمسألة.
[١١٨] ما يدعو به الرجل وهو في المسجد
٣١٧٤٩ - حدثنا إسماعيل بن علية وأبو معاوية
عن ليث عن عبد اللَّه بن الحسن عن أمه عن فاطمة بنت رسول اللَّه ﷺ قالت: كان رسول
اللَّه ﷺ إذا دخل المسجد يقول: «بسم اللَّه و(١) على (سنة) (٢) رسول اللَّه ﷺ،
اللهم اغفر لي ذنوني وافتح لي أبواب رحمتك» وإذا خرج قال: «بسم اللَّه والسلام على
رسول اللَّه ﷺ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك» (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (السلام)، وهكذا وردت
الزيادة في المصنف ١/ ٣٣٨ (٣٤٥٠).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (ملة)، وسقط من: [هـ].
(٣)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، وأم عبد اللَّه بن الحسن لم تدرك فاطمة، أخرجه أحمد
(٢٦٤١٦)، والترمذي (٣١٤)، وابن ماجه (٧٧١)، وأبو يعلى (٦٨٢٢)، والبغوي (٤٨١)،
والطبراني ٢٢/ ١٠٤٤، وعبد الرزاق (١٦٦٤)، وابن السني (٨٧)، والبيهقي في الدعوات
(٦٧)، والمزي في ترجمة فاطمة بنت الحسين والعقيلي ١/ ٢٥٥، وابن عدي ٢/ ٧٨١.
٣١٧٥٠ - حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد
(بن) (١) أبي هند عن عمرو بن (أبي) (٢) عمرو (المدني) (٣) عن المطلب بن عبد اللَّه
بن حنطب أن النبي ﷺ كان إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتح لي أبواب رحمتك، ويسر لي
أبواب رزقك» (٤).
(١) في [ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ط، ك].
(٣)
في [أ، هـ]: (المدي)، وفي [ط]: (المديني).
(٤)
مرسل؛ المطلب تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٦٦٦).
٣١٧٥١ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: كان إذا دخل المسجد قال: اللهم اغفر لي
ذنوبي، وافتح لي أبواب
⦗٣٣٦⦘
رحمتك، وإذا خرج قال: اللهم اغفر لي
ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك (١).
(١) مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه أبو
يعلى (٤٨٦)، وابن عدي ٤/ ١٣٨٨.
٣١٧٥٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال لي كعب بن عجرة: إذا دخلت المسجد
الحرام فسلم على النبي ﷺ وقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فسلم على
النبي ﷺ، وقل: اللهم احفظني من الشيطان الرجيم (١).
(١) معلول، حديث ابن عجلان عن سعيد مضطرب وقد
خولف، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩١)، وعبد الرزاق (١٦٧١)، وأخرجه
مرفوعًا النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٠)، وابن ماجه (٧٧٣)، وابن خزيمة (٤٥٢)،
وابن حبان (٢٤٠٨)، والحاكم ١/ ٢٠٧، والطبراني في الدعاء (٤٢٧)، وابن السني (٨٦)،
والبيهقي ٢/ ٤٤٢، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢٥/ ١٩.
٣١٧٥٣ - حدثنا أبو عامر العقدي عن علي بن
مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن أن عبد اللَّه بن (سلام) (١) كان
إذا دخل المسجد سلم على النبي ﷺ وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج سلم
على النبي ﷺ وتعوذ من الشيطان (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (سالم).
(٢)
منقطع؛ محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان لا يروي عن عبد اللَّه بن سلام، أخرجه الحارث
(١٢٥/ بغية).
٣١٧٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
سعيد بن ذي (حُدّان) (١) عن علقمة أنه كان إذا دخل المسجد قال: سلام عليك أيها
النبي ورحمة اللَّه وبركاته، صلى اللَّه وملائكته على محمد (٢).
(١) في [أ، ب]: (حرام).
(٢)
أخرجه عبد الرزاق (١٦٦٩).
٣١٧٥٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم كان إذا دخل المسجد قال: بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه ﷺ (١).
(١) أخرجه عبد الرزاق (١٦٦٨).
[١١٩] ما يدعو به الرجل إذا قامت الصلاة
٣١٧٥٦ - حدثنا حبيب بن حبيب عن أبي إسحاق عن
الحكم قال: من سمع النادي ينادي بإقامة الصلاة فقال: اللهم رب هذه الدعوة التامة،
والصلاة القائمة أعط محمدا سؤله يوم القيامة، إلا كان ممن يشفع له.
٣١٧٥٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن
الحسن قال: إذا سمعت المؤذن قال: قد قامت الصلاة فقل: اللهم رب هذه الدعوة التامة
والصلاة القائمة أعط محمدا ﷺ سؤله يوم القيامة، لا يقولها رجل حين يقوم المؤذن إلا
أدخله اللَّه (١) في شفاعة محمد ﷺ يوم القيامة.
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (الجنة)، ولم ترد
في كتاب الأذان ١/ ٢٢٧.
٣١٧٥٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن
قتادة أن عثمان كان إذا سمع المؤذن قال: قد قامت الصلاة، قال: مرحبًا بالقائلين
عدلًا، وبالصلاة مرحبًا وأهلا، ثم ينهض إلى الصلاة (١).
(١) منقطع؛ قتادة لم يدرك عثمان، أخرجه أحمد
بن منيع كما في المطالب (٢٤٠)، والطبراني (١٢٩)، وسبق الخبر ١/ ٢٢٧ برقم [٢٣٨٦]
بزيادة.
٣١٧٥٩ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عمن
أخبره عن مجاهد أنه كان إذا قال المؤذن: حي على الصلاة، قال: المستعان باللَّه،
فإذا قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه.
٣١٧٦٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم (بن)
(١) (عبيد اللَّه) (٢) (عن عبيد اللَّه) (٣) (بن) (٤) عبد اللَّه بن الحارث عن
أبيه أن النبي ﷺ كان يقول مثل ما يقول المؤذن، فإذا قال: حي على الصلاة حي على
الفلاح قال: «لا حول ولا قوة إلا باللَّه» (٥).
(١) في [جـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (عبد اللَّه).
(٣)
سقط من: [جـ]، وفي [أ، ط، هـ]: (عبيد).
(٤)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عن).
(٥)
ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه.
[١٢٠] ما يدعى به في الصلاة على الجنائز
٣١٧٦١ - حدثنا زيد بن حباب قال: حدثنا معاوية
بن صالح قال: حدثني حبيب ابن عبيد الكلاعي عن جبير بن نفير الحضرمي عن عوف بن مالك
الأشجعي قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول على الميت: «اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه،
واعف عنه، وأكرم نزله، وأوسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا
كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وزوجًا خيرًا
من زوجه، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، ونجه من النار»، أو قال: «قه عذاب
(النار) (١)»، حتى تمنيت أن أكون أنا هو (٢).
(١) في [أ، ب، جـ]: (القبر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٩٦٣)، وأحمد (٢٣٩٧٥).
٣١٧٦٢ - حدثنا أبو أسامة قال: (حدثنا) (١)
هشام الدستوائي عن يحيى بن
⦗٣٣٩⦘
أبي كثير عن (٢) إبراهيم الأنصاري عن
أبيه أنه سمع رسول اللَّه ﷺ (يقول) (٣): في الصلاة على الميت: «اللهم اغفر لحينا
وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا» (٤).
(١) في [جـ، ك]: (حدثني).
(٢)
زيادة في [هـ]: (أبي)، وهو الموافق لمصادر التخريج وكتب التراجم وتقدم ٣/ ٢٩٢ برقم
[١١٦٩٣].
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة إبراهيم الأنصاري، أخرجه أحمد (١٧٥٤٣)، والترمذي (١٠٢٤)، والنسائي
٥/ ٧٤، والبيهقي ٤/ ٤١، والطبراني في الدعاء (١١٦٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(٢١٨٧)، والدولابي في الكنى ١/ ١٤، وابن الجارود (٥٤١).
٣١٧٦٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن
(الجلاس) (١) عن عثمان بن (شماس) (٢) قال: كنا عند أبي هريرة فمر به مروان فقال:
بعض حديثك عن رسول اللَّه ﷺ، ثم مضى ثم رجع (فقلنا) (٣) الآن يقع به، فقال: كيف
(سمعت) (٤) رسول اللَّه ﷺ يصلي على الجنازة؟ قال: سمعته يقول (٥): «أنت (هديتها)
(٦) للإسلام وأنت قبضت روحها، تعلم سرها وعلانيتها، (جئنا) (٧) شفعاء فاغفر لها»
(٨).
(١) هكذا قال شعبة وقال غيره: (عن أبي
الجلاس).
(٢)
هكذا قال شعبة وقال غيره: (علي بن شماخ).
(٣)
سقط من: [أ، جـ، ح، ط].
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
زاد في [هـ]: (في الصلاة على الجنازة اللهم).
(٦)
في [أ، ب، جـ، ط]: (هديتنا).
(٧)
في [هـ]: (جئناك)، وهو الموافق لما سبق في كتاب الجنائز ٣/ ٢٩٢ [١١٦٩٤].
(٨)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن شماس، أخرجه أحمد (٧٤٧٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(١٠٧٦)، والطبراني في الدعاء (١١٨٤)، وعبد بن حميد (١١٤٥٠)، ويعقوب في المعرفة ٣/
١٢٤، والبيهقي ٤/ ٤٢، والمزي ٥/ ١٨٠، كما أخرجه أبو داود (٣٢٠٠)، والدولابي ١/ ١٣٩.
٣١٧٦٤ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن رجل
من أهل مكة عن أبي سلمة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول في الصلاة على الجنازة:
«اللهم اغفر لحينا وميتنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا، اللهم
من أحييته منا فأحيه على (الإيمان) (١) ومن توفيته منا فتوفه على (الإسلام) (٢)»
(٣).
(١) في [هـ]: (الإسلام).
(٢)
في [هـ]: (الإيمان).
(٣)
مرسل مجهول؛ أبو سلمة تابعي، والرجل مبهم، أخرجه أحمد (١٧٥٨٠)، وعبد الرزاق
(٦٤١٩)، والطبراني في الدعاء (١١٧١)، وورد متصلًا من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة
أخرجه أحمد (٨٧٩٥)، وأبو داود (٣٢٠١)، والترمذي (١٠٢٤)، وابن ماجه (١٤٩٧)،
والنسائي في الكبرى (١٠٩١٩)، وابن حبان (٣٠٧٠)، وأبو يعلى (٦٠٠٩)، والطبراني في
الدعاء (١١٧٢)، والبيهقي ٤/ ٤١، كما ورد من حديث أبي سلمة عن عائشة، أخرجه النسائي
(١٠٩١٨)، والحاكم ١/ ٥١١، والبيهقي ٤/ ٤١، وورد من طريق أبي سلمة عن عبد اللَّه بن
سلام أخرجه النسائي (١٠٩٢١)، وورد من طريق أبي سلمة عن الرحمن بن عون أخرجه البزار
(١٠٤٥).
٣١٧٦٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن أبي
مالك قال: كان أبو بكر إذا صلى على الميت قال: اللهم عبدك [(أسلم) (١) [الأهل] (٢)
والمال] (٣) (والعشيرة) (٤) والذنب عظيم وأنت غفور رحيم (٥).
(١) في [جـ]: (أسلمه).
(٢)
ساقط من: [ك].
(٣)
في [أ، ب، ط]: (المال والأهل).
(٤)
في [أ]: (والصغيرة).
(٥)
منقطع؛ أبو مالك لم يدرك أبا بكر.
٣١٧٦٦ - حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن
المسيب قال: كان عمر
⦗٣٤١⦘
يقول في الصلاة (١) إن كان أمسى قال:
اللهم أمسى عبدك، وإن كان صباحا قال: اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها
لأهلها، واستغنيت عنه وافتقر إليك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك
ورسولك، فاغفر (له) (٢) (ذنبه) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: زيادة (عليه).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [ط، هـ]: (ذنوبه).
(٤)
منقطع؛ سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر.
٣١٧٦٧ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن عبد
اللَّه (بن) (١) عبد الرحمن بن أبزى قال: كان علي يقول في الصلاة على الميت: اللهم
اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب
خيارنا، اللهم اغفر له، (اللهم ارحمه) (٢)، اللهم ارجعه إلى خير (مما) (٣) كان
فيه، اللهم عفوك (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (ما).
(٤)
منقطع؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزي لم يسمع من علي.
٣١٧٦٨ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد
قال: كنت في جنازة (غنيم) (١) فحدثني رجل (عنه) (٢) أنه قال: سمعت أبا موسى صلى
على ميت فكبر فقال: اللهم اغفر له كما استغفرك وأعطه ما سألك وزده من فضلك (٣).
(١) في [ب]: (عثيم)، في [س]: (عليم).
(٢)
في [هـ]: (منهم).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الرجل.
٣١٧٦٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة قال: قال عبد اللَّه بن سلام: الصلاة على الجنازة أن تقول: اللهم
اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من
توفيته منا فتوفه على الإيمان، ومن (أبقيته) (١) منا فأبقه على الإسلام (٢).
(١) في [جـ]: (أحييته).
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق.
٣١٧٧٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن زيد العمي عن
أبي الصديق الناجي قال: (سألت) (١) أبا سعيد عن الصلاة على الجنازة، (فقال) (٢):
كنا نقول: اللهم (أنت) (٣) ربنا وربه خلقته ورزقته (٤) أحييته (وكفيته) (٥) فاغفر
لنا وله، ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (٦).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (قال).
(٣)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤)
في [هـ]: زيادة (و).
(٥)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (وكفته).
(٦)
ضعيف؛ لضعف زيد العمي.
٣١٧٧١ - حدثنا (١) عفان بن مسلم قال: حدثنا
أبو (عوانة) (٢) قال: حدثنا خالد عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن (عمرو) (٣) بن
غيلان عن أبي الدرداء أنه كان يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر (لأحيائنا)
(٤) وأمواتنا المسلمين، اللهم اغفر
⦗٣٤٣⦘
للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين
والمسلمات وأصلح ذات بينهم، (وألف) (٥) بين قلوبهم، واجعل قلوبهم على قلوب
(أخيارهم) (٦)، اللهم اغفر لفلان بن فلان ذنبه، وألحقه بنبيه محمد ﷺ، اللهم ارفع
درجته في (المهتدين) (٧)، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجعل كتابه في عليين، واغفر
لنا وله يا رب العالمين، اللهم لا تحرمنا أجره ولا (تضلنا) (٨) بعده (٩).
(١) زاد في [هـ]: (طلحة عن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (معاوية).
(٣)
في [هـ]: (عمر وعن)، وفي [جـ]: (عمرو عن).
(٤)
في [جـ، ك]: (لأحيانا).
(٥)
في [ك]: (واللف).
(٦)
في [ب، هـ]: (خيارهم).
(٧)
في [ن]: (المهديين)، وفي [س]: (المتهدين).
(٨)
في [أ، ط، هـ]: (تفتنا).
(٩)
مجهول؛ لجهالة ابن عمرو بن غيلان.
٣١٧٧٢ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه بن
عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في الجنازة إذا صلى عليه: اللهم بارك فيه وصل
عليه واغفر له وأورده حوض رسولك ﷺ، قال في قيام كبير وكلام كثير (لم) (١) أفهم منه
غير هذا (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
صحيح.
٣١٧٧٣ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن (حريز) (١)
عن عبد الرحمن (بن) (٢) أبي عوف (٣) عن ابن (لحي) (٤) الهوزني أنه شهد جنازة
شرحبيل بن (السمط) (٥) فقدم عليها حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا كالمشرف علينا
من طوله فقال: اجتهدوا
⦗٣٤٤⦘
لأخيكم في الدعاء وليكن مما تدعون
له: اللهم اغفر لهذه النفس (الحنيفية) (٦) واجعلها (في) (٧) الذين تابوا واتبعوا
سبيلك، وقها عذاب الجحيم واستنصروا (اللَّه) (٨) على عدوكم (٩).
(١) في [أ، ك، هـ]: (جرير).
(٢)
في [أ، ب]: (عن).
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط]: زيارة (عن ابن أبي عوف).
(٤)
في [هـ]: (يحيى)، وفي [ط]: (طي).
(٥)
في [ك]: (سمط).
(٦)
في [هـ]: (الحنيفة)، وفي [أ، ب، ط]: (الحنفية).
(٧)
في [ط، هـ]: (من).
(٨)
سقط من: [جـ، ط، ك].
(٩)
صحيح.
[١٢١] من قال: ليس على الميت دعاء موقت
٣١٧٧٤ - حدثنا حفص عن حجاج عن أبي الزبير عن
جابر قال: ما باح لنا رسول اللَّه ﷺ ولا أبو بكر ولا عمر في الصلاة على الميت بشيء
(١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد
(١٤٨٤٦)، وابن ماجه (١٥٠١)، وأبو يعلى (٢١٧٩).
٣١٧٧٥ - حدثنا حفص عن حجاج عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده (عن) (١) (ثلاثين من أصحاب) (٢) رسول اللَّه ﷺ أنهم لم (يقوموا)
(٣) في أمر (الصلاة على) (٤) الجنازة (بشيء) (٥) (٦).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (أن).
(٢)
أثبتها من [هـ]، ومما ورد في كتاب الجنائز ٣/ ٢٩٤ [١١٧٠٨].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (يقيموا).
(٤)
سقط من: [ك].
(٥)
في [أ، ط، ك]: (شيء)، وفي [هـ]: (على شيء).
(٦)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٣١٧٧٦ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن
إبراهيم قال: ليس في الصلاة على الميت دعاء مؤقت.
٣١٧٧٧ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن
سعيد بن المسيب والشعبي قال: ليس على الميت دعاء مؤقت.
٣١٧٧٨ - حدثنا غندر عن عمران بن حدير قال:
سألت محمدا عن الصلاة على الميت فقال: ما نعلم لها شيئًا (مؤقتًا) (١) ادع بأحسن
ما تعلم.
(١) في [ب، جـ، ك]: (موقت)، وفي [أ]: (يوقت).
٣١٧٧٩ - حدثنا معتمر عن إسحاق بن سويد عن بكر
بن عبد اللَّه قال: ليس في الصلاة (على الميت) (١) شيء (مؤقت) (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
[ك]: (بوقت).
٣١٧٨٠ - حدثنا يعلى بن عبيد عن موسى الجهني
قال: سألت الشعبي والحكم وعطاء ومجاهدا في الصلاة شيء (مؤقت) (١) قالوا: لا إنما
أنت شفيع، فاشفع بأحسن ما تعلم.
(١) سقط من: [ط].
[١٢٢] في الدعاء في الخلوة
٣١٧٨١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش
عن جامع بن شداد عن (مغيث) (٢) بن سمي قال: كان رجل ممن كان قبلكم يعمل (العاصي)
(٣) فاذَّكَر يوما فقال: اللهم غفرانك غفرانك فغفر له.
(١) في [جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
[ك]: (معتب).
(٣)
[ك]: (بالمعاصي).
[١٢٣] ما (عَلَّمَ) (١) النبي ﷺ الأعرابي حين
جاء يسأله
(١) [أ، ب، جـ، ط، ك]: (علمه).
٣١٧٨٢ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن إبراهيم
السكسكي عن ابن أبي أوفى قال: جاء أعرابيُّ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه
علمني شيئًا يجزيني من القرآن فإني لا أحسن شيئًا من القرآن، فقال له رسول اللَّه
ﷺ: «قل سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا
قوة إلا باللَّه»، فعدها الأعرابي في يده خمسًا ثم ولى هنيهة ثم رجع فقال: يا رسول
اللَّه هذا لربي فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني، وارزقني، وعافني،
واهدني»، فعدها الأعرابي في يده خمسًا، ثم انطلق فقال رسول اللَّه ﷺ: «لقد ملأ
الأعرابي يديه من الخير إن هو وفى بما قال» (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس عنعن وقد توبع،
وحجاج وإبراهيم صدوقان على الصحيح، وأخرجه أحمد (١٩١١٠)، وأبو داود (٨٣٢)،
والنسائي ٢/ ١٤٣، وابن حبان (١٨٠٨)، وابن خزيمة (٥٤٤)، وأبو نعيم في الحلية ٧/
١١٣، والبغوي (٦١٠)، والحميدي (٧١٧)، والحاكم ١/ ٢٤١، والدارقطني ١/ ٣١٤، وعبد
الرزاق (٢٧٤٧)، وعبد بن حميد (٥٢٤)، والبيهقي ٢/ ٣٨١، والطبراني في الأوسط (٣٠٤٩)،
وابن نافع ٢/ ٨٤، وابن الجارود (١٨٩).
[١٢٤] ما يؤمر (١) الرجل أن يدعو فلا يضره
لسعة (عقرب) (٢)
(١) في [جـ، ك]: زيادة (به).
(٢)
في [ط، هـ]: (العقرب).
٣١٧٨٣ - حدثنا جرير بن عبد الحميد (عن عبد
العزيز بن) (١) رفيع عن أبي صالح قال: لدغ رجل من الأنصار فلما أصبح أتى النبي ﷺ
فقال: يا رسول اللَّه ما
⦗٣٤٧⦘
زلت البارحة ساهرًا من لدغة عقرب
(فقال) (٢) النبي ﷺ: «أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللَّه التامة من شر
ما خلق، ما ضرك عقرب حتى تصبح» (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [جـ، ك]: (قال).
(٣)
مرسل؛ أبو صالح تابعي، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٤٣٣)، وورد من حديث أبي صالح عن
رجل من أسلم أخرجه النسائي (١٠٤٢٩)، كما ورد من حديث أبي صالح عن أبي هريرة وسيأتي.
٣١٧٨٤ - قال: أبو صالح (فعلمتها) (١) ابنتي
وابني فلدغتهما فلم يضرهما شيء.
(١) في [جـ، ط]: (فعلتها).
٣١٧٨٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام بن حسان عن (سهيل) (١) ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من قال: حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات اللَّه التامة من شر ما خلق،
لم يضره لسعة تلك الليلة» (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (سهل).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٧٠٩)، وأحمد (٧٨٨٥) و(٨٨٨٠).
٣١٧٨٦ - قال (سهيل) (١): فكان أهلها قد
اعتادوا أن (يقولوها) (٢): فلسعت امرأة فلم تجد لها وجعا.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك، هـ]: (سهل).
(٢)
في [ط، هـ]: (يقولوا)، وفي [ك]: (يقولها).
٣١٧٨٧ - حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن
حجاج عن الزهري عن طارق
⦗٣٤٨⦘
ابن أبي (مخاشن) (٢) عن أبي هريرة
قال: أتي رسول اللَّه ﷺ برجل قد لدغته عقرب فقال: أما إنه لو قال: «أعوذ بكلمات
اللَّه التامة من شر ما خلق، لم يلدغ أو لم يضره» (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (عبد الرحمن)،
وانظر: الدعاء للطبراني (٣٥١).
(٢)
في [هـ]: (المحاسن)، وفي [أ، ب]: (محاسن).
(٣)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس عنعن وقد تابعه جماعة، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٤٣٤)،
وأبو داود (٣٨٩٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٤)، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢١٤،
والدارمي في الرد على الجهمية (٣١٢)، والدولابي في الكنى ٣/ ٩٨٩، والبيهقي في
الدعوات (٥٢٩)، والطبراني في الدعاء (٣٥٢)، ومسند الشاميين (١٨١٤)، والمزي ١٣/
٣٥٠، وانظر: ما قبله.
٣١٧٨٨ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مطرف
عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي (١) قال: بينما رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة يصلي
فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول اللَّه ﷺ بنعله فقتلها، فلما انصرف
قال: «أخزى اللَّه العقرب، ما تدع مصليا ولا غيره (ولا) (٢) مؤمنا ولا غيره (٣)»،
ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء وجعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها
بالمعوذتين (٤).
(١) زاد في [هـ]: (عن علي).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (أو).
(٣)
زاد في [هـ]: (إلا لدغته).
(٤)
مرسل؛ محمد بن علي تابعي، وأخرجه متصلًا من حديث علي الطبراني في الأوسط (٥٨٩٠)
والصغير (٨٣٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ١٩٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٥٧٥).
٣١٧٨٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن
إبراهيم قال: رقية العقرب شجة (قرنية) (١) ملحة بحر قفطا.
(١) في [أ، ب]: (قرنيت).
٣١٧٩٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة عن
إبراهيم عن الأسود قال: عرضتها على عائشة فقالت: هذه مواثيق (١).
(١) صحيح.
[١٢٥] ما ذكر من دعاء العلاء بن الحضرمي حين
خاض البحر
٣١٧٩١ - حدثنا أبو معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن قدامة بن حماطة عن زياد بن حدير قال: سمعت العلاء بن الحضرمي يحدث خاله
أنه كان من دعائه حين خاض البحر: اللهم (١) يا حليم، يا علي يا عظيم (٢).
(١) زيد في [هـ]: (يا عليم).
(٢)
حسن؛ قدامة بن حماطة صدوق.
[١٢٦] في الديك إذا سمع صوته ما يدعى به
٣١٧٩٢ - حدثنا قتيبة بن (سعيد) (١) قال:
حدثنا ليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «إذا
سمعتم (الديكة) (٢) فاسألوا اللَّه من فضله فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق
الحمار فتعوذوا باللَّه من الشيطان فإنها رأت شيطانًا» (٣).
(١) في [أ]: (سعد).
(٢)
في [هـ]: (الديك).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٣٠٣)، ومسلم (٢٧٢٩).
٣١٧٩٣ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق
عن محمد بن إبراهيم بن
⦗٣٥٠⦘
الحارث عن عطاء بن يسار عن جابر بن
عبد اللَّه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (يقول) (١): وإذا سمعتم (صياح) (٢) الكلاب (أو
نهاق) (٣) الحمار من الليل فتعوذوا باللَّه فإنهن يرين ما لا ترون» (٤).
(١) في [ط، هـ]: (قال).
(٢)
في [هـ]: (نباح)، وفي [ط]: (صاح).
(٣)
في [أ، ب، ط، هـ]: (ونهيق).
(٤)
حسن؛ صرح ابن إسحاق بالتحديث كما عند أبي يعلى (٢٣٢٧)، وابن حبان (٥٥١٨)، والحديث
أخرجه أحمد (١٤٢٨٣)، وأبو داود (٥١٠٣)، وابن حبان (٥٥١٧)، والبخاري في الأدب
المفرد (١٢٣٤)، وابن خزيمة (٢٥٥٩)، والحاكم ٤/ ٢٨٣، وأبو يعلى (٢٢٢١)، وعبد بن
حميد (١١٥٧)، والبغوي (٣٠٦٠).
٣١٧٩٤ - حدثنا وكيع بن الجراح عن طلحة بن
عمرو عن عطاء قال: كان ابن عباس إذا سمع نهاق الحمار قال: بسم اللَّه الرحمن
الرحيم أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم (١).
(١) ضعيف جدًا؛ طلحة بن عمرو متروك.
[١٢٧] من قال: إذا استعاذ العبد من النار
قالت (النار) (١): اللهم أعذه، والجنة مثل ذلك
(١) في [جـ، ك]: (الملائكة)، وفي [ط، هـ]:
زيادة (أعذه).
٣١٧٩٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن يونس بن عمرو
عن (بريد) (١) بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من عبد
يسأل اللَّه الجنة ثلاث مرات
⦗٣٥١⦘
إلا قالت النار: اللهم أجره مني» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (يزيد).
(٢)
حسن؛ يونس بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (١٢٤٣٩)، والترمذي (٢٥٧٢)، والنسائي في الكبرى
(٧٩٦٢)، وابن ماجه (٤٣٤٠)، وابن حبان (١٠١٤)، وأبو يعلى (٣٦٧٢)، والبغوي (١٣٦٥)،
والضياء ٤/ (١٥٦٠)، وهناد في الزهد (١٧٣)، والطبراني في الدعاء (١٣١١)، والخطيب
١١/ ٣٧٨، وتمام (٧٠٤) والآجري في الشريعة (٩٢٦)، والذهبي في السير ٥/ ٤٠١.
٣١٧٩٦ - حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن عبد
الأعلى التيمي قال: الجنة والنار (لقنتا) (١) السمع من بني آدم، فإذا سأل الرجل
الجنة (قالت) (٢) (الجنة) (٣): اللهم أدخله فيّ، وإذا استعاذ من النار قالت: اللهم
أعذه مني.
(١) في [أ، ب، ط]: (لقيتا)، وفي [ك]: (لقينا).
(٢)
في [ط]: (قال).
(٣)
سقط من: [هـ].
[١٢٨] من كان يصلي على النبي ﷺ ويحمد اللَّه
قبل أن يقوم من مجلسه
٣١٧٩٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عامر بن شقيق
عن أبي وائل قال: ما شهد عبد اللَّه مجمعا (و) (١) لا مأدبة فيقوم حتى يحمد اللَّه
ويصلي على النبي ﷺ، وإن كان مما يتبع أغفل مكان في السوق فيجلس فيه (ويحمد) (٢)
اللَّه ويصلي على النبي ﷺ (٣).
(١) في [جـ، ك]: (أو).
(٢)
في [جـ، ك]: (فيحمد).
(٣)
حسن؛ عامر بن شقيق صدوق.
[١٢٩] في العطسة إذا عطس فقاله، لم يصبه وجع
ضرس
٣١٧٩٨ - حدثنا طلق بن غنام قال: حدثنا شيبان
عن أبي إسحاق عن (حبة العرني) (١) عن علي قال: من قال عند كل عطسة يسمعها: الحمد
للَّه رب العالمين على كل حال ما كان، لم يجد وجع ضرس ولا أذن أبدًا (٢).
(١) في [هـ]: (خيثمة العربي)، وفي [ط]: (حية
العربي).
(٢)
ضعيف؛ لضعف حبة العرني.
[١٣٠] من كان إذا أبطأ عليه خبر الجيش دعا
واستنصر
٣١٧٩٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم
بن كليب عن أبيه قال: أبطا على عمر خبر نهاوند وخبر النعمان بن مقرن فجعل يستنصر
(١).
(١) حسن؛ كليب صدوق.
[١٣١] ما قالوا: في قراءة: ﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾ بعد الفجر
٣١٨٠٠ - حدثنا يعلى بن عبيد عن حجاج بن دينار
عن الحكم بن (جحل) (١) عن رجل حدثه عن علي أنه قال: من قرأ بعد الفجر ﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عشر مرات لم يلحق به ذلك اليوم ذنب، وإن جهدته الشياطين (٢).
(١) في [هـ]: (حجل).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن علي.
٣١٨٠١ - حدثنا أبو معاوية عن ليث عن هلال
قال: من قرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عشر مرات بني له برج في الجنة.
٣١٨٠٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد بن
(أبي) (١) سعيد قال: لحقني نافع بن جبير حين انصرفت من المغرب فقلت: ما شأ (نك)
(٢) فقال: إذا مررت على قبر النبي ﷺ فقل السلام على النبي ﷺ ورحمة اللَّه فإن
الشيطان يقول: لا صحبة، فإذا دخلت على أهلك فقل: السلام عليكم فإن الشيطان يقول:
لا مبيت، فإذا أُتيت بعشائك فقل: بسم اللَّه فإن الشيطان يولي خاسئا، يقول
لأصحابه: لا مبيت ولا عشاء.
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، ك، هـ].
(٢)
سقط من: [ك].
[١٣٢] ما جاء في قراءة: ﴿الم (١) تَنزِيلُ﴾
و﴿تَبَارَكَ﴾ وما قالوا: (فيهما) (١)
(١) في [جـ]: (فهيما).
٣١٨٠٣ - حدثنا أبو معاوية عن ليث عن أبي
الزبير عن جابر قال: كان النبي ﷺ لا ينام حتى يقرأ: ﴿الم تَنْزِيلُ﴾ و﴿تَبَارَكَ
الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (١٤٦٥٩)،
والترمذي (٢٨٩٢)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٠٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(٧٠٨)، وابن السني (٦٧٥)، وعبد بن حميد (١٠٤٠)، والدارمي (٣٤١١)، والطبراني في
الدعاء (٢٦٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٥٥)، والبغوي (١٢٠٧)، وأبو عبيد في
فضائل القرآن ص ٢٥١، والحاكم ٢/ ٤١٢، وابن الضريس في فضائل القرآن (٢٣٨)، والبغوي
في الجعديات (٢٧٠٥).
٣١٨٠٤ - [حدثنا أبو معاوية عن ليث (١) عن طاوس
قال: فضلت ﴿الم تَنْزِيلُ﴾
⦗٣٥٤⦘
و﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ
الْمُلْكُ﴾] (٢) على سائر القرآن بستين حسنة (٣).
(١) في [ط]: زيادة (عن أبي الزبير عن جابر
قال: كان).
(٢)
تكرر ما بين المعكوفين في: [أ، ب، جـ، ط].
(٣)
أخرجه الترمذي (٢٨٩٢).
٣١٨٠٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام
عن أبي يونس عن طاوس قال: من قرأ: ﴿الم تَنْزِيلُ﴾ السجدة و﴿تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ كان (له) (١) مثل أجر ليلة القدر.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٣١٨٠٦ - قال: فمر عطاء فقلنا لرجل منا: ائته
(فاسأله) (١) فقال: صدق، ما تركتهما منذ سمعتهما.
(١) في [ك]: (فسله).
[١٣٣] ما يقول الرجل إذا ندت به دابته أو
بعيره في سفر
٣١٨٠٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إذا نفرت دابة أحدكم أو
بعيره (بفلاة) (١) من الأرض لا يرى بها أحدًا فليقل: (أعينوا) (٢) عباد اللَّه،
فإنه سيعان» (٣).
(١) في [أ، ب]: (بفلات).
(٢)
في [ط، هـ]: (أعينوني).
(٣)
مرسل منقطع حكمًا؛ أبان تابعي، وابن إسحاق مدلس؛ وأخرجه البيهقي في الشعب (٧٦٩٦)
من طريق أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس موقوفًا.
[١٣٤] من قال: دعوة المظلوم (المسلم) (١)
مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم
(١) سقط من: [ك].
٣١٨٠٨ - حدثنا جعفر بن عون عن مسعر (عن أبي
حصين) (١) عن ذكوان عن أبي هريرة قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم، أو
قطيعة رحم، أو يقول: قد دعوت فلم أجب (٢).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ز، ط، ك، هـ]، وانظر:
حلية الأولياء ٧/ ٢٤٩، والإكمال ٢/ ٤٨٠، وتاريخ دمشق ٣٨/ ٤٠٤.
(٢)
صحيح؛ وورد مرفوعًا كما في مصنفات أبي جعفر البختري (٢٦٠)، وحلية الأولياء ٧/ ٢٤٩،
والترغيب في الدعاء لعبد الغني المقدسي (٥٠).
٣١٨٠٩ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان
عن عاصم عن عبيد مولى (أبي رُهْم) (١) قال: مررت (على) (٢) أبي هريرة على نخل
فقال: اللهم أطعمنا من ثمر لا (يأبره بنو) (٣) آدم (٤).
(١) في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (أبي أزهر)، وفي
[ك]: (بن أزهر).
(٢)
في [جـ، ك]: (مع).
(٣)
أي: لا يلقحه، والمراد ثمار الجنة، وفي [هـ]: (يأثره سواء).
(٤)
ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه.
[١٣٥] ما يقول الرجل إذا خرج من المسجد
٣١٨١٠ - حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد
قال: كان يقال إذا خرج الرجل من المسجد: فليقل بسم اللَّه توكلت على اللَّه، اللهم
إني أعوذ بك من شر ما خرجت له.
[١٣٦] ما يدعى به ليلة عرفة
٣١٨١١ - حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثني
(عزرة) (١) بن قيس صاحب الطعام قال: حدثتني أم (الفيض) (٢) عن عبد اللَّه بن مسعود
عن النبي ﷺ قال: «من قال: هؤلاء الكلمات ليلة عرفة (ألف) (٣) مرة لم (يسأل) (٤)
اللَّه شيئًا إلا أعطاه إياه، ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم: سبحان (اللَّه) (٥) الذي
في السماء عرشه، سبحان (اللَّه) (٦) الذي في الأرض موطئه، سبحان (٧) الذي في البحر
سبيله، سبحان (٨) الذي في الجنة رحمته، سبحان (٩) الذي في النار سلطانه، سبحان
(١٠) الذي في الهواء رحمته، سبحان (١١) الذي في (القبور) (١٢) قضاؤه، سبحان (١٣)
الذي رفع السماء، سبحان (١٤)
⦗٣٥٧⦘
الذي وضع الأرض، سبحان (١٥) الذي لا
منجا منه إلا إليه» (١٦).
(١) في [أ، ب]: بياض، وسقط من: [ط]، وفي [جـ،
س]: (عروة).
(٢)
في [جـ، ك]: (الغصين)، وفي [أ، ب]: (الفصين)، وفي [ط]: (الفضلا).
(٣)
في [ط]: (التي).
(٤)
في [ط]: (يسل).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
سقط من: [أ، ب، جـ].
(٧)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(٨)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(٩)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(١٠)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(١١)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(١٢)
في [أ، ب]: بياض، وسقط من: [ط].
(١٣)
زيد في [ك]: (اللَّه].
(١٤)
زيد في [ك]: (اللَّه).
(١٥)
زيد في [أ، ب، جـ]: (اللَّه).
(١٦)
مجهول؛ لجهالة أم الفيض، أخرجه البخاري في التاريخ ٧/ ٦٥، وأبو يعلى (٥٣٨٥)،
والشاشي (٨٠٠)، والعقيلي ٣/ ٤١٢، والفاكهي في أخبار مكة (٢٧٦١)، والطبراني (١٠٥٥٤)
وفي الدعاء (٨٧٦)، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٢٢، والدينوري في المجالسة (٥٨٣).
[١٣٧] ما أمر النبي ﷺ عمر بن الخطاب (أن) (١)
يدعو به
(١) في [جـ]: (لن).
٣١٨١٢ - حدثنا أحمد (بن) (١) إسحاق عن عبد
الواحد بن زياد قال: حدثني (عبد الرحمن) (٢) بن (زياد) (٣) قال: حدثني شيخ من قريش
عن ابن (عكيم) (٤) قال: قال لي عمر بن الخطاب قال (لي) (٥) رسول اللَّه ﷺ: «يا ابن
الخطاب قل: اللهم اجعل سريرتي خيرًا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة» (٦).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عبد الواحد).
(٣)
كذا النسخ وصوابه (إسحاق)، كما في كتب التخريج والتراجم.
(٤)
في [ط]: (حكم)، وفي [أ، هـ]: (حكيم).
(٥)
في [هـ]: (له).
(٦)
مجهول؛ لإبهام الشيخ القرشي، أخرجه الترمذي (٣٥٨٦)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٥٣،
والطبراني في الدعاء (١٤٣١).
٣١٨١٣ - حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة
عن أبيه قال: كان من دعاء النبي ﷺ: «اللهم أعني على (ذكرك وشكرك) (١) وحسن عبادتك»
(٢).
(١) في [ك]: (شكرك، وذكرك).
(٢)
مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٩٦٣٢).
[١٣٨] ما علمه النبي ﷺ وأمر به مما يسد
الحاجة
٣١٨١٤ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سلمة
بن وردان قال: سمعت أنسا قال: أتت النبي ﷺ امرأة تشكو إليه الحاجة، فقال: «أدلك
على خير من ذلك تهللين (١) ثلاثًا وثلاثين عند منامك، و(تسبحينه) (٢) ثلاثًا
وثلاثين، (وتحمدينه) (٣) أربعًا وثلاثين»، قال: «تلك مائة مرة خير من الدنيا وما
فيها» (٤).
(١) زيد في [هـ]: (اللَّه).
(٢)
في [جـ، ك]: (وتسبحيه).
(٣)
في [جـ، ك]: (وتحمديه).
(٤)
ضعيف؛ لضعف سلمة بن وردان، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٥)، وابن عدي ٣/ ٣٣٥،
وابن عساكر ٣٨/ ٨٥.
[١٣٩] فيما اصطفى اللَّه من الكلام
٣١٨١٥ - حدثنا مصعب بن المقدام قال: حدثني
إسرائيل عن أبي سنان ضرار بن مرة عن أبي صالح الحنفي عن أبي سعيد الخدري وأبي
هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان اللَّه
والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر»، ثم قال: «من قال: سبحان اللَّه
كتب له عشرون حسنة وحط عنه عشرون سيئة، ومن قال: اللَّه أكبر فمثل ذلك، ومن قال:
لا إله إلا اللَّه فمثل ذلك، ومن قال: الحمد للَّه رب العالمين من قبل نفسه (كتبت)
(١) له (٢) ثلاثون حسنة وحط عنه
⦗٣٥٩⦘
ثلاثون سيئة» (٣).
(١) في [هـ]: (كتب).
(٢)
زيد في [هـ]: (بها).
(٣)
حسن؛ مصعب بن المقدام صدوق، أخرجه أحمد (٨٠١٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(٨٤٠)، والحاكم ١/ ٥١٢، والبزار (٣٠٧٤/ كشف)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٤٧،
والبيهقي في شعب الإيمان (٥٧٦).
[١٤٠] ما إذا قاله الرجل (دفع) (١) عنه أنواع
البلاء
(١) في [أ، ط، هـ]: (رفع).
٣١٨١٦ - حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا هشام
بن الغاز عن مكحول قال: من قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه ولا منجا من اللَّه
إلا إليه، رفع اللَّه عنه سبعين بابًا من الضراء أدناه الفقر.
[١٤١] ما إذا قاله الرجل أمر أن يدعو ويسأل
٣١٨١٧ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد
بن عمرو قال: حدثنا شريك ابن عبد اللَّه بن أبي نمر قال: دخل رسول اللَّه ﷺ المسجد
ورجل يقول: اللهم لا إله إلا أنت، وعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق،
والنبيون حق، ومحمد حق، فقال رسول اللَّه ﷺ: «سل تعطه» (١).
(١) مرسل؛ شريك ليس صحابيًا.
[١٤٢] ما قالوا: في الدعاء الذي يستجاب
٣١٨١٨ - حدثنا عبد اللَّه بن بكر السهمي قال:
حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «ثلاث
⦗٣٦٠⦘
دعوات مستجابات (١) لا شك فيهن: دعوة
المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده» (٢).
(١) في [جـ، ك]: زيادة (لهن).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي جعفر، أخرجه أحمد (٧٥١٠)، وأبو داود (١٥٣٦)، والترمذي (١٩٠٥)،
وابن حبان (٢٦٩٩)، وابن ماجه (٣٨٦٢)، والبخاري في الأدب (٣٢)، والطبراني في الدعاء
(١٣١٤)، والبغوي (١٣٩٤)، وعبد بن حميد (١٤٢١)، والبزار (٣١٣٩/ كشف)، والقضاعي
(٣١٦)، والعقيلي ١/ ٧٢، والبيهقي في الشعب (٣٥٩٤).
[١٤٣] في الرجل يسأل الرجل أن يدعو له
٣١٨١٩ - حدثنا جرير عن مغيرة عن (الأسلع) (١)
بن حي قال: كانت بالمدينة أطلب (دمًا لي) (٢) فقلت لأبي هريرة: ادع اللَّه أن
ينصرني فقال: اللهم إن كان مظلومًا فانصره، وإن كان ظالمًا فانصر عليه (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (الأصلع).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (مالي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة الأسلع بن حي.
[١٤٤] في الدعاء لمشرك
٣١٨٢٠ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
جاء رجل يهودي إلى النبي ﷺ فقال: ادع لي فقال: (أكثر اللَّه مالك وولدك، وأصح
جسمك، وأطال عمرك) (١).
(١) مرسل؛ إبراهيم ليس صحابيًا.
٣١٨٢١ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
لا بأس أن يقول لليهودي (والنصراني) (١): هداك اللَّه.
(١) في [أ، ب، هـ]: (النصارى).
٣١٨٢٢ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر
عن قتادة أن يهوديًا حلب للنبي ﷺ (ناقة) (١) فقال: «اللهم جمله»، فاسود شعره (٢).
(١) في [هـ]: (فاقة).
(٢)
مرسل؛ قتادة تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (٤٩٢)، وعبد الرزاق (١٩٤٦٢)،
والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٢١٠، وورد من طريق قتادة عن أنس مرفوعًا، أخرجه ابن
السني (٢٨٥).
[١٤٥] باب في المسلم يؤمن على دعاء الراهب
٣١٨٢٣ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
حسان بن عطية قال: لا بأس أن يؤمن المسلم على دعاء الراهب فقال: إنهم يستجاب لهم
فينا، ولا يستجاب لهم في أنفسهم.
[١٤٦] في السقط والمولود وما يدعى لها به
٣١٨٢٤ - حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن
سعيد عن سعيد عن أبي هريرة أنه كان يقوم على المنفوس من ولده الذي لم يعمل خطيئة
فيقول: اللهم أجره من عذاب النار (١).
(١) صحيح؛ سعيد هو ابن المسيب، أخرجه عبد
الرزاق (٦٦١٠)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (١٤١٩)، والبيهقي ٤/ ٩، والخطيب ١١/
٣٧٤.
٣١٨٢٥ - حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن
زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال: السقط يدعى لوالديه بالعافية
و(الرحمة) (١) (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (المغفرة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨١٨١)، وأبور داود (٣١٨٠)، وعبد الرزاق (٦٦٠٢)، والحاكم ١/
٣٦٣، والطبراني ٢٠/ (١٠٤٢)، والبيهقي ٤/ ٨، وسبق مرفوعًا في ٣/ ٣١٧ برقم [١١٩٣١].
٣١٨٢٦ - حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن
حسين عن الحسن أنه كان يقول: اللهم اجعله لنا فرطا وذخرا وأجرا.
٣١٨٢٧ - حدثنا (غندر) (١) عن شعبة قال: حدثنا
(الجلاس) (٢) السلمي قال: سمعت علي بن (جحاش) (٣) قال: سمعت سمرة بن جندب ومات ابن
له صغير فقال: اذهبوا فادفنوه، ولا تصلوا عليه فإنه ليس عليه إثم، وادعوا اللَّه
لوالديه أن يجعله لهما فرطا وأجرا أو نحوه (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (جرير).
(٢)
هكذا رواية شعبة وقال غيره: (أبو الجلاس)، وفي [هـ]: (الخلاس) واسمه: (عقبة بن
سيار).
(٣)
في [ط]: (حجاس)، وتقدم في الجنائز (عثمان بن جحاش)، وقد وقع اضطراب كثير في اسمه،
انظر: العلل للدارقطني ١١/ ١٤١،
(٤)
مجهول؛ لجهالة علي بن جحاش، أخرجه الحارث (٢٧٧/ بغية)، والطحاوي ١/ ٥٠٧.
[١٤٧] ما جاء في التسبيح في رمضان
٣١٨٢٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا (حسن)
(١) (عن) (٢) أبي بشر عن الزهري قالت: تسبيحة في رمضان أفضل من ألف في غيره.
(١) هو ابن صالح، انظر: الترمذي (٣٤٧٢)،
والتمهيد ١٦/ ١٥٦، وفي [أ، ط، ك، هـ]: (حسين).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (بن).
[١٤٨] ما يدعو به الرجل (ويقوله) (١) إذا وضع
الميت في قبره
(١) سقط من: [هـ].
٣١٨٢٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر (عن حجاج عن
نافع) (١) عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا وضع الميت في القبر قال: «بسم
اللَّه وباللَّه وعلى (سنة) (٢) رسول اللَّه» (٣).
(١) تكررت في: [ك].
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (ملة).
(٣)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه الترمذي (١٠٤٦)، وابن ماجه (١٥٥٠)، وابن السني
(٥٨٩).
٣١٨٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: أخبرنا وكيع عن
همام عن قتادة [عن أبي الصديق عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا وضعتم
موتاكم في قبورهم فقولوا: بسم اللَّه وعلى سنة رسول اللَّه» (١).
(١) صحيح؛ رفعه جماعة من الثقات، أخرجه أحمد
(٤٨١٢)، وأبو داود (٣٢١٣)، والنسائي (١٠٩٢٧)، وأبو يعلى (٥٧٥٥)، وابن حبان (٣١١٠)،
والحاكم ١/ ٣٦٦، والبيهقي ٤/ ٥٥ وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٥٥، والطبراني في الدعاء
(١٢٠٧)، وابن الجارود (٥٤٨).
٣١٨٣١ - حدثنا وكيع عن (شعبة) (١) عن قتادة]
(٢) عن أبي الصديق عن ابن عمر أنه كان يقول: مثل ذلك (٣).
(١) في [هـ]: (همام).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
صحيح؛ أخرجه من طريق شعبة موقوفًا النسائي (١٠٩٢٨)، والحاكم ١٠/ ٣٦٦، والبيهقي ٤/
٥٥، والطبراني في الدعاء (١٢٠٩)، وأخرجه من طريق شعبة مرفوعًا ابن حبان (٣١٠٩).
٣١٨٣٢ - حدثنا شريك وأبو الأحوص عن منصور
(عن) (١) أبي مدرك عن ابن عمر أنه كان يقول إذا (أدخل) (٢) الميت قبره -وقال: أبو
الأحوص إذا (سووا) (٣) عليه-: اللهم أسلمه إليك (٤) المال والأهل والعشيرة، والذنب
(عظيم) (٥) فأغفر له (٦).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (و).
(٢)
في [جـ، ك]: (دخل).
(٣)
في [هـ]: (سوى).
(٤)
زيد في [ح]: (و).
(٥)
في [هـ]: (العظيم).
(٦)
منقطع؛ أبو مدرك لم يدرك ابن عمر.
٣١٨٣٣ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن
عمرو بن مرة عن خيثمة قال: كانوا يستحبون إذا وضع الميت في القبر أن (يقولوا) (١):
بسم اللَّه، وفي سبيل اللَّه، وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ، اللهم أجره من عذاب القبر
وعذاب النار وشر الشيطان.
(١) في [أ، ب، جـ، ط]: (يقول).
٣١٨٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد
أنه كان يقول: بسم اللَّه (وفي سبيل اللَّه) (١) وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ، اللهم
افسح له في قبره ونور له فيه والحقه بنبيه ﷺ وأنت عنه راض غير غضبان.
(١) تكرر في: [جـ، ك، هـ].
٣١٨٣٥ - حدثنا (عباد) (١) بن العوام عن (ابن)
(٢) المسيب عن أبيه قال: إذا
⦗٣٦٥⦘
(وضع)
(٣) الميت في (القبر) (٤) فلا تقل: بسم اللَّه، ولكن قل: في سبيل اللَّه وعلى ملة
رسول اللَّه ﷺ، وعلى ملة إبراهيم حنيفًا، وما كان من المشركين، اللهم ثبته بالقول
الثابت في الآخرة، اللهم اجعله في خير مما كان فيه، اللهم لا تحرمنا أجره ولا
تفتنا بعده.
(١) في [ك]: (عباده).
(٢)
سقط من: [أ، جـ، ط، ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (وضعت).
(٤)
في [هـ]: (قبره).
٣١٨٣٦ - قال: ونزلت هذه الآية في صاحب القبر:
﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (١) [إبراهيم: ٢٧].
(١) مرسل؛ المسيب تابعي.
٣١٨٣٧ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
إسرائيل (عن أبي إسحاق) (١) عن عاصم عن علي قال: كان يقول عند المنام إذا نام: بسم
اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ ويقوله إذا (أدخل) (٢) الرجل في
قبره (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ط].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك]: (دخل).
(٣)
حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه النسائي (١٠٦٠٥)، وعبد الرزاق (٦٤٦١).
٣١٨٣٨ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا وضعت الميت في القبر، فقل: بسم اللَّه وعلى (ملة) (١) رسول
اللَّه ﷺ.
(١) في [جـ، ك]: (سنة).
٣١٨٣٩ - حدثنا عبد الرحيم بن (سليمان عن) (١)
إسماعيل بن أبي خالد عن (جبير) (٢) بن عدي قال: أخبرت أن علي بن أبي طالب كان يقول
إذا
⦗٣٦٦⦘
(أُدخل)
(٣) الميت في قبره: بسم اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه ﷺ وتصديق كتابك ورسلك
(وباليقين) (٤) بالبعث بعد الموت، اللهم ارحب عليه قبره وبشره بالجنة.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
كذا في النسخ.
(٣)
في [جـ]: (دخل)، وفي [ط]: (إذ أضل).
(٤)
في [هـ]: (واليقين).
٣١٨٤٠ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن
حصين عن إبراهيم التيمي قال: إذا وضع الميت في القبر فقل: بسم اللَّه وإلى اللَّه،
وعلى سنة رسول اللَّه ﷺ.
[١٤٩] ما يدعى به للميت بعد ما يدفن
٣١٨٤١ - حدثنا إسماعيل بن علية عن (عبد
اللَّه) (١) بن أبي بكر قال: كان أنس ابن مالك إذا سوّى على الميت قبره قام عليه
ثم قال: اللهم عبدك رُد (إليك) (٢) (فارأف) (٣) به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن
(جنبيه) (٤) وافتح أبواب السماء لروحه وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا
فضاعف له في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه سيئاته (٥).
(١) كذا في كتاب الجنائز، وفي [ب]، وفي [أ،
جـ، ح، ص، ز، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عليك).
(٣)
في [ك]: (فرف)، وفي [جـ]: (فأرف).
(٤)
في [جـ، ك]: (جنبه).
(٥)
صحيح.
٣١٨٤٢ - حدثنا عباد بن (العوام) (١) عن حجاج
عن عمير بن سعيد أن عليًا كبر على يزيد بن المكفف أربعًا ثم قام على القبر فقال:
اللهم عبدك وابن عبدك (٢) نزل
⦗٣٦٧⦘
بك اليوم وأنت خير منزول به، اللهم
وسع له (مدخله) (٣) واغفر له ذنبه، فإنا لا نعلم إلا خيرًا وأنت أعلم به (٤).
(١) في [ك]: (عوام).
(٢)
في [ب، ط، هـ]: زيادة (و).
(٣)
في [ك]: (مداخلة).
(٤)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٣١٨٤٣ - حدثنا ابن نمير عن (ابن) (١) جريج عن
ابن أبي مليكة قال: لما فرغ من قبر عبد اللَّه بن السائب قام ابن عباس على القبر
فوقف عليه ثم دعا ثم انصرف (٢).
(١) زيد في: [ك، هـ].
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
٣١٨٤٤ - حدثنا ابن علية قال: رأيت أيوب يقوم
على القبر فيدعو للميت وربما رأيته يدعو له وهو في القبر قبل أن يخرج.
[١٥٠] فيمن كره أن يدعو بالموت (ونهى عنه) (١)
(١) في [ط]: بياض.
٣١٨٤٥ - حدثنا (عبد) (١) اللَّه بن إدريس عن
إسماعيل عن قيس قال: دخلنا على خباب وقد اكتوى سبع كيات في بطنه، فقال: لولا أن
رسول اللَّه ﷺ نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به (٢).
(١) في [أ، هـ]: (عبيد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٧٢)، ومسلم (٢٦٨١).
٣١٨٤٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (أبي)
(١) ظبيان قال: كنت جالسا عند ابن عمر فسمع (رجلًا) (٢) يتمنى الموت، قال: فرفع
إليه ابن عمر بصره فقال:
⦗٣٦٨⦘
(لا
تمن) (٣) الموت فإنك ميت، ولكن (سل) (٤) اللَّه العافية (٥).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (تمنى).
(٤)
في [ب]: (تسأل).
(٥)
صحيح.
٣١٨٤٧ - حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد عن أنس
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٣٥١)، ومسلم
(٢٦٨٠).
[١٥١] ما قالوا: في ليلة النصف من شعبان وما
يغفر فيها من الذنوب
٣١٨٤٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة قالت: كنت إلى جنب النبي ﷺ ففقدته (فابتغيته)
(١) فإذا هو بالبقيع رافعًا يديه يدعو فقال: «يا ابنة أبي بكر (أخشيت) (٢) أن
(اللَّه يحيف) (٣) عليك ورسوله، إن اللَّه ينزل في هذه الليلة (ليلة) (٤) النصف من
شعبان فيغفر فيها من الذنوب أكثر من عدد شعر معز كلب» (٥).
(١) في [أ، هـ]: (فاتبعته).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أحسبت).
(٣)
في [جـ، ك]: (يحيف اللَّه).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (٢٦٠١٨)، والترمذي (٧٣٩)، وابن ماجه (١٣٨٩)،
وعبد ابن حميد (١٥٠٩)، والدارقطني في النزول (٨٩)، واللالكائي (٧٦٤)، والبغوي
(٩٩٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٨٢٦)، وإسحاق (٨٥٠).
٣١٨٤٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
مكحول عن كثير بن مرة الحضرمي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه ينزل ليلة النصف
من شعبان فيغفر فيها الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن» (١).
(١) مرسل منقطع حكمًا؛ كثير من مرة تابعي،
وحجاج مدلس، أخرجه عبد الرزاق (٧٩٢٣)، والحارث (٣٣٨/ بغية)، والبيهقي في الشعب
(٣٨٣١)، وورد من حديث كثير عن عوف عند البزار (٢٧٥٤)، ومن حديث كثير عن عائشة عند
الفاكهي ٣/ ٨٥، ومن حديث كثير عن يزيد بن جارية عند ابن قانع ٣/ ٢٢٧، ومن حديث
كثير بن مرة عن معاذ في مسند الشاميين للطبراني (٢٠٥).
[١٥٢] (في الدعاء للمجوس) (١)
(١) في [ط]: بياض.
٣١٨٥٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن
عبيدة عن أبي بكر بن أنس بن مالك قال: كان له مجوس يعملون له في أرضه وكان يقول
لهم: أطال اللَّه أعماركم وأكثر أموالكم فكانوا يفرحون (بذلك) (١) (٢).
(١) في [ط]: سقط.
(٢)
ضعيف؛ موسى بن عبيد ضعيف.
[١٥٣] (ما يدعى به في ركعتي الطواف) (١)
(١) في [ط]: بياض.
٣١٨٥١ - حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد
بن سوقة عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قدم حاجًا أو معتمرًا طاف بالبيت وصلى
ركعتين، وكان جلوسه فيها أطول من قيامه ثناء على ربه ومسألة، فكان يقول: حين يفرغ
من ركعتيه وبين
⦗٣٧٠⦘
الصفا والمروة: اللهم اعصمني بدينك
وطاعتك وطاعة رسولك ﷺ، اللهم جنبني حدودك، اللهم اجعلني (ممن) (١) يحبك ويحب
ملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين، (اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك ورسلك، اللهم آتني
من خير ما تؤتي عبادك الصالحين) (٢) في الدنيا والآخرة، اللهم (يسرني لليسرى) (٣)
وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، اللهم أوزعني أن أوفي بعهدك الذي
عاهدتني عليه، اللهم (اجعلني) (٤) من أئمة المتقين واجعلني من ورثة جنة النعيم،
واغفر لي (خطيئتي) (٥) يوم الدين (٦).
(١) في [هـ]: (من).
(٢)
ما بين القوسين ساقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ب]: (يسري لي اليسرى).
(٤)
في [أ، ب، ط]: (اجعله).
(٥)
في [ك]: (خطئي)، وفي [جـ]: (خطئتي).
(٦)
صحيح.
[١٥٤] ما يدعو به الرجل إذا أتى المسجد يوم
الجمعة
٣١٨٥٢ - حدثنا يعلى قال: حدثنا عثمان بن حكيم
عن جابر بن زيد أبي الشعثاء قال: إذا أتيت يوم الجمعة فاقعد على باب المسجد وقل:
اللهم اجعلني اليوم (من) (١) أوجه من توجه إليك وأقرب من تقرب إليك وأنجح من (طلب
ودعا) (٢)، ثم ادخل وسل تعطه.
(١) سقط من: [أ، ب، س، هـ].
(٢)
في [جـ، ك]: (دعا وطلب).
[١٥٥] ما يدعى به (للمسكين) (١) وكيف يرد
عليهم؟
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (للمسلمين).
٣١٨٥٣ - (حدثنا أبو بكر) (١) حدثنا شعبة عن عاصم مولى
(لقريبة) (٢) بنت عبد الرحمن بن أبي بكر قال: سمعت قريبة تحدث عن عائشة أنها قالت:
لا (تقولي) (٣) للمسكين بورك فيه فإنه (يسأل) (٤) البر والفاجر، ولكن قولي: يرزقنا
اللَّه وإياك (٥).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ]، والمؤلف لا
يروي عن شعبة مباشرة فلعله (ابن عياش).
(٢)
في [أ، ب، ط]: (العربية)، وفي [هـ]: (القريبة).
(٣)
في [ك]: (تقل).
(٤)
في [جـ، ك]: (يسل).
(٥)
مجهول؛ لجهالة قريبة.
[١٥٦] في الرهصة (١) تصيب الدابة
(١) مرض يصيب قدم الدابة.
٣١٨٥٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن صبيح مولى
بني مروان عن مكحول قال: سمعته يقول في الرهصة: بسم اللَّه أنت الواقي وأنت الشافي
وأنت الباقي، ثم يقعد في خيط قنب جديد أو شعر ثم يربط به الدابة للرهصة.
[١٥٧] دعاء طاوس
٣١٨٥٥ - حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن
محمد بن سعيد أو سعيد بن محمد قال: كان من دعاء طاوس يقول: اللهم (امنعني) (١)
المال والولد، وارزقني
⦗٣٧٢⦘
(الإيمان)
(٢) والعمل.
(١) في [ز]: (امتعني).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (الأموال)، وانظر: المعونة ١/ ٣٩٩، والموضح للخطيب ١/ ٢٣،
وطبقات ابن سعد ٥/ ٥٤٠، والبداية والنهاية ٩/ ٢٤٠، وتاريخ الإسلام ٧/ ١١٩، والنجوم
الزاهرة ١/ ٢٦٠.
[١٥٨] ما كان النبي ﷺ يعظمه من الدعاء
٣١٨٥٦ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر
عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان رسول اللَّه ﷺ يدعو بهؤلاء الكلمات ويعظمهن:
«اللهم (١) فارج (الهم) (٢) وكاشف الكرب، ومجيب المضطرين، ورحمن الدنيا والآخرة
ورحيمهما: ارحمني اليوم رحمة (واسعة) (٣) تغنيني بها عن رحمة من سواك» (٤).
(١) في [أ، ب، جـ]: زيادة (يا).
(٢)
في [جـ، ك]: (الفم).
(٣)
سقط من: [جـ، ك].
(٤)
مرسل؛ عبد الرحمن بن سابط تابعي.
[١٥٩] من قال: الدعاء يرد القدر
٣١٨٥٧ - حدثنا وكيع والفضل بن دكين عن سفيان
عن عبد اللَّه بن عيسى عن عبد اللَّه بن أبي الجعد عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» (١).
(١) فيه جهالة؛ لحال عبد اللَّه بن أبي
الجعد، أخرجه أحمد (٢٢٣٨٦)، وابن ماجه (٩٠)، والحاكم ١/ ٤٩٣، ووكيع في الزهد
(٤٠٧)، وابن حبان (٨٧٢)، وهناد في الزهد (١٠٠٩)، وابن المبارك في الزهد (٨٦)،
والطحاوي في شرح المشكل (٣٠٦٩)، والطبراني (١٤٤٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٨٣١)،
والبغوي (٣٤١٨).
[١٦٠] ما ذكر في أحب الكلام إلى اللَّه
٣١٨٥٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا زهير عن
منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن (عميلة) (١) عن سمرة بن جندب (قال: قال) (٢)
رسول اللَّه ﷺ: «أحب الكلام إلى اللَّه أربع: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله
إلا اللَّه، واللَّه أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت» (٣).
(١) في [ط]: (عسلة).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٣٧)، وأحمد (٢٠٢٤٤).
٣١٨٥٩ - حدثنا وكيع وأبو داود عن سفيان عن
سلمة بن كهيل عن هلال عن سمرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أفضل الكلام أربع: سبحان
اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، لا عليك بأيهن بدأت» (١).
(١) رجاله ثقال وسماع هلال من سمرة محتمل
فيصح، وورد من طريق هلال عن ربيع بن عميلة وهو ثقة عن سمرة كما في الذي قبله،
وبدون ذكر ربيع أخرجه أحمد (٢٠٢٢٣)، والنسائي (١٠٦٨٣) وفي عمل اليوم والليلة
(٨٤٧)، وابن ماجه (٣٨١١)، والطيالسي (٨٩٩)، وابن حبان (٨٣٩)، والبيهقي في الدعوات
(١١٣).
[١٦١] من دعا فعرف الإجابة
٣١٨٦٠ - حدثنا شريك عن مغيرة عن سرية لعبد
اللَّه بن جعفر (قالت) (١): مررت بعلي وأنا حبلى فمسح بطني وقال: اللهم اجعله
ذكرًا مباركًا، قالت: فولدت غلامًا (٢).
(١) في [أ، ب، ط]: (قال).
(٢)
مجهول؛ لجهالة سرية عبد اللَّه بن جعفر.
٣١٨٦١ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا
سفيان (عن) (١) (أبي) (٢) أمية عن داود بن (شابور) (٣) قال: قال رجل (لطاوس) (٤):
ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي (الآن خشية) (٥).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (بن).
(٢)
سقط من النسخ، وأثبته من كتب التراجم والتخريج، انظر: العلل لأحمد ٢/ ٢٤٠،
والطبقات لابن سعد ٥/ ٥٤١، والزهد لابن المبارك (٥٩)، والعزلة لابن أبي الدنيا ص
١٦، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٤٢، والبداية والنهاية ٩/ ٢٤٢، وفي الحلية ٤/ ٤: (عن
أمية)، وأبو أمية هو وهيب بن الورد.
(٣)
في [أ، ب، ط]: (سابور).
(٤)
في [جـ]: (الطاوس).
(٥)
في [جـ، ك]: (خشية الآن).
[١٦٢] ما يقول الرجل إذا (نعب) (١) الغراب
(١) في [أ، ط، هـ]: (نعق).
٣١٨٦٢ - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا مهدي
بن ميمون عن غيلان عن ابن عباس أنه كان إذا (نعب) (١) الغراب قال: (اللهم) (٢) لا
طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (نعق).
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
منقطع؛ غيلان بن جرير لا يروي عن ابن عباس، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد
الزهد، ص ٢٣٨.
[١٦٣] القنوت
٣١٨٦٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يحيى
بن وثاب قال: سمعته يقول في قنوته: اللهم عذب كفرة أهل الكتاب، اللهم اجعل قلوبهم
على قلوب نساء كوافر.
[١٦٤] الدعاء قائما
٣١٨٦٤ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا حميد
عن الحسن عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا ندعو قياما وقعودا، ونسبح ركوعا وسجودا
(١).
(١) صحيح؛ أخرجه أبو داود (٨٣٣)، ومسدد وأحمد
بن منيع كما في المطالب العالية (٥٠٩).
[١٦٥] في الرجل الذي شكى امرأته إلى رسول
اللَّه ﷺ ما (أمره) (١) به
(١) في [أ، ط، هـ]: (أمر).
٣١٨٦٥ - حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال:
جاء رجل يشكو امرأته إلى النبي ﷺ فأخذ برءوسهما وقال: «اللهم أدم بينهما» (١).
(١) مرسل، وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة
(١٩٢) من طريق ابن المنكدر عن جابر.
[١٦٦] في ثواب تكبيرة ما هو
٣١٨٦٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن صالح بن
(حيان) (١) قال: سمعت أبا
⦗٣٧٦⦘
وائل يقول: أعطاني عمر أربع أعطية
بيده وقال: (التكبيرة) (٢) خير من الدنيا وما فيها (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (حبان).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (التكبير).
(٣)
صحيح.
[١٦٧] (ما دعا به) (١) النبي ﷺ للرجل الذي
نزل (عليه) (٢)
(١) في [أ، ط، هـ]: (دعاء).
(٢)
في [هـ]: (بها).
٣١٨٦٧ - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة
بن الحجاج عن يزيد بن (خمير) (١) قال: سمعت عبد اللَّه بن (بسر) (٢) قال: (جاء رجل
إلى النبي ﷺ) (٣) فنزل فأتاه بطعام سويق وحيس فأكل، (وأتاه) (٤) بشراب فشرب،
(فناول) (٥) من عن يمينه، وكان إذا أكل تمرا ألقى النوى هكذا -وأشار (بأصبعيه) (٦)
على ظهرهما، قال: فلما ركب النبي ﷺ قام أبي فأخذ بلجامه فقال: يا رسول اللَّه ادع
لنا، فقال: «اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم، وارحمهم» (٧).
(١) في [أ، ب، ط]: (جبير).
(٢)
في [أ، ب]: (بشر).
(٣)
في [هـ]: (جاء النبي ﷺ إلى رجل).
(٤)
في [جـ]: (وتراه).
(٥)
في [ط]: (فنادل).
(٦)
في [ك]: (بأصبعه).
(٧)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٠٤٢)، وأحمد (١٧٦٧٥).
[١٦٨] (ما يدعو به الرجل إذا رأى الكوكب
ينقض) (١)
(١) في [ط]: بياض.
٣١٨٦٨ - (حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو عقيل
قال) (١): حدثنا (عمرو) (٢) بن خالد قال: سمعت زيد بن علي يحدث عن أبيه عن جده
قال: كان إذا رأى الكوكب منقضا قال: اللهم صوبه، وأصب به، وقنا شر ما يتبع (٣).
(١) سقط من النسخ، وسبق أن ورد الخبر ٤/ ١٠٣
[٢٨٢٢٤]، فأثبت السقط منه، وهو نفس إسناد الخبر الذي يليه.
(٢)
في [جـ، ز، ك]: (عمر).
(٣)
ضعيف جدًا؛ عمرو بن خالد متروك.
[١٦٩] ما يقول: الرجل إذا ابتاع مملوكا وما
يقول: إذا رأى البرق
٣١٨٦٩ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو
عقيل قال: حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كان ابن مسعود إذا اشترى مملوكا
(قال) (١): اللهم بارك لنا فيه، واجعله طويل العمر، كثير الرزق (٢).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٣١٨٧٠ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو
عقيل عن شيخ حدثه قال: سألت ابن سيرين ما أقول في البرق إذا رأيته؟ قال: تغمض
عينيك وتذكر اللَّه.
[١٧٠] ما يقال: إذا قال المؤذن: أشهد أن لا
إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا رسول اللَّه
٣١٨٧١ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثني عبد
اللَّه بن الوليد عن زياد عن الحسن
⦗٣٧٨⦘
قال: من قال إذا قال: المؤذن أشهد أن
لا إله إلا اللَّه (و) (١) أشهد أن محمدًا رسول اللَّه: (وأنا (أشهد) (٢) مع) (٣)
من شهد، كان له أجر من شهد ومن لم يشهد.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ك]: (من أنا وأشهد).
[١٧١] الاستعاذة من الشيطان
٣١٨٧٢ - حدثنا ابن نمير عن أبي جعفر بياع
الطعام قال: كان أبو جعفر يقول: أعوذ باللَّه (من) (١) (شر) (٢) الشيطان والسلطان،
وشر النبطي إذا استعرب، وشر العربي إذا استنبط، فقيل: وكيف يستنبط العربي؟ قال:
إذا أخذ بأخذهم وزيهم.
(١) تكررت في: [أ، ب].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
[١٧٢] ما أمر النبي ﷺ عائشة حين أمرها أن
توجز في الدعاء
٣١٨٧٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد
الملك بن أبي سليمان عن رجل من أهل البصرة قال: أتى رسول اللَّه ﷺ بهدية، وعائشة
قائمة تصلي، فأعجبه أن تأكل معه فقال: «يا عائشة أجمعي وأوجزي (قال) (١): قولي:
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، وما
قضيت من قضاء فبارك لي فيه واجعل عاقبته إلى خير» (٢).
(١) في [هـ]: (و).
(٢)
مرسل مجهول؛ الرجل التابعي مجهول، وتقدم بإسناد آخر رقم [٣١٣١٤].
[١٧٣] ما أمر به المحموم إذا اغتسل أن يدعو
به
٣١٨٧٤ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن عبد الملك بن عمير عن رجل عن مكحول قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما من رجل
يحم (فيغتسل) (١) ثلاثة أيام متتابعة (يقول) (٢) عند كل غسل: بسم اللَّه اللهم
(إني) (٣) إنما اغتسلت (التماس) (٤) شفائك وتصديق نبيك (محمد ﷺ) (٥)، إلا كشف عنه»
(٦).
(١) في [أ، هـ]: (فليغتسل).
(٢)
في [أ، ح، ط، هـ]: (فيقول).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
في [أ، ط، هـ]: (رجاء).
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
مرسل مجهول؛ مكحول تابعي، والراوي عنه مبهم.
[١٧٤] ما ذكر مما قاله يوسف عليه السلام حين
رأى عزيز مصر
٣١٨٧٥ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا يونس
بن أبي إسحاق عن زيد العمي قال: لما رأى يوسف عزيز مصر قال: اللهم إني أسألك بخيرك
من خيره وأعوذ بقوتك من شره (١).
(١) ضعيف؛ لضعف زيد العمي.
[١٧٥] (باب السيماء) (١)
(١) السيماء: العلامة.
٣١٨٧٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن حميد أن سعيد بن أبي الحسن كان يقول: اللهم سومنا سيماء الإيمان، وألبسنا لباس
التقوى.
٣١٨٧٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
(عن ثابت) (١) قال: كنا في مكان لا (تنفذه) (٢) الدواب فقمت وأنا أقرأ هؤلاء
الآيات: ﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ﴾ [غافر: ٣]، قال: فمر شيخ على بغلة شهباء قال: قل: يا
غافر الذنب اغفر ذنبي، يا قابل التوب اقبل توبتي، يا شديد العقاب اعف عن عقابي، يا
ذا الطول طل علي بخير، قال: فقلتها ثم نظرت فلم أره.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: (تفذه)، وفي [ط]: (ينفذه).
٣١٨٧٨ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن ثابت عن عبيد اللَّه بن عبيد أن جبريل (موكل) (١) بالحوائج فإذا سأل المؤمن ربه
قال: (احبس) (٢) (احبس) (٣) (حبا) (٤) لدعائه أن يزداد، وإذا سأل الكافر قال:
أعطه، أعطه، بغضًا لدعائه.
(١) في [ط، هـ]: (يوكل).
(٢)
في [ط]: (حبس)، وفي [ك]: (احبسه).
(٣)
في [ب]: (حبسًا)، وفي [ط]: (حبس).
(٤)
في [ح]: (حبسًا)، وفي [ط، هـ]: (محبًا).
٣١٨٧٩ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد (عن) (١)
ثابت قال: كان أنس يقول: لقد تركت بعدي عجائز يكثرن أن يدعين اللَّه أن يوردهن حوض
محمد ﷺ (٢).
(١) في [ط]: (بن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه الحاكم ١/ ١٥٠، وابن أبي عاصم في السنة (٦٩٨)، والآجري في الشريعة
(٨٣٨)، وابن المبارك في الزهد (١٦٠٩)، وأبو يعلى (٣٣٥٥).
[١٧٦] ما دعا به النبي ﷺ في مسجد الفتح الذي
يقال له: مسجد الأحزاب
٣١٨٨٠ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال:
أخبرنا موسى بن عبيدة عن عمر بن الحكم الأنصاري قال: سألته هل صلى رسول اللَّه ﷺ
في مسجد الفتح الذي يقال له مسجد الأحزاب؟ قال: لم يصل فيه (ولكنه) (١) دعا، فكان
من دعائه أن قال: «اللهم لك الحمد، لا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا مهين
لمن أكرمت ولا مكرم لمن أهنت، ولا ناصر لمن خذلت، ولا خاذل لمن نصرت، ولا معز لمن
أذللت ولا مذل لمن أعززت، ولا رازق لمن (حرمت) (٢)، ولا حارم لمن رزقت، ولا مانع
(لما) (٣) أعطيت، ولا معطى (لما) (٤) منعت، ولا رافع لمن خفضت (٥)، ولا ساتر (لما)
(٦) خرقت، ولا خارق (لما) (٧) سترت، ولا (مقرب) (٨) (لما) (٩) باعدت ولا مباعد
(لما) (١٠) قربت»، ثم دعا عليهم فلم يصبح (في المدينة) (١١)
⦗٣٨٢⦘
(كراب)
(١٢) من الأحزاب ولا من المشركين إلا أهلكه اللَّه غير حيي بن أخطب وقريظة قتلها
اللَّه (١٣) شتتت (١٤).
(١) في [ط، هـ]: (لكنه).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ط]: (أحرمت).
(٣)
في [هـ]: (لمن).
(٤)
في [هـ]: (لمن).
(٥)
زيدت في [هـ]: (ولا خافض لمن رفعت).
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (لمن).
(٧)
في [هـ]: (لمن).
(٨)
في [ك]: (قريب).
(٩)
في [هـ]: (لمن).
(١٠)
في [هـ]: (لمن).
(١١)
في [جـ، ك]: (بالمدينة).
(١٢)
أي: أحد، وفي [أ، ح، ط، هـ]: (وكذاب).
(١٣)
في [هـ]: زيادة (و).
(١٤)
مرسل ضعيف؛ عمر بن الحكم تابعي، وموسى بن عبيدة ضعيف.
[١٧٧] دعوة لداود النبي ﷺ-
٣١٨٨١ - حدثنا محمد بن الحسن (الأسدي) (١)
قال: حدثنا يحيى بن المهلب عن عطاء بن السائب عن أبي عبد اللَّه الجدلي قال: كان
داود النبي ﷺ (يقول) (٢): «اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني وقلبه يرعاني، إن
رأى خيرًا (دفنه) (٣) وإن رأى شرًا أشاعه» (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ط]: (ذاعه)، وفي [ب]: (اذاعه).
(٤)
ضعيف منقطع؛ محمد بن الحسن الأسدي ضعيف، وعطاء اختلط، وأبو عبد اللَّه الجدلي لم
يدرك ذلك.
٣١٨٨٢ - حدثنا سعيد بن زكريا عن عبد اللَّه
بن مؤمل عن (ابن) (١) أبي مليكة قال: كان ابن عباس إذا أتي بعطر دعا قبل ذلك (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط].
(٢)
حسن؛ سعيد بن زكريا صدوق.
٣١٨٨٣ - وبلغنا أن الدعاء قبل ذلك (يستجاب)
(١).
(١) في [ط، هـ]: (مستجاب).
[١٧٨] ما يدعو به الرجل (١) إذا فرغ من وضوئه
(١) في [جـ]: زيادة (ويقول).
٣١٨٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم
الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري قال: من قال إذا فرغ من
وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، ختمت
بخاتم، ثم رفعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه النسائي (٩٩١١)، وعبد الرزاق
(٧٣٠ و٦٠٢٣)، وابن السني (٨٢)، والطبراني في الدعاء (٣٩١)، وورد مرفوعًا أخرجه
النسائي (٩٩٠٩)، والحاكم ١/ ٥٦٤، وأحمد في العلل ٢/ ٢٥١، والطبراني في الأوسط
(١٤٥٥)، وابن السني (٣٠)، والبيهقي في الدعوات (٥٩) وفي الشعب (٢٧٥٤)، والخطيب ٨/
٢٤.
٣١٨٨٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير وعبد
اللَّه بن داود عن الأعمش عن إبراهيم بن المهاجر عن سالم بن أبي الجعد قال: كان
علي يقول إذا فرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله، رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين (١).
(١) حسن؛ إبراهيم بن مهاجر صدوق، أخرجه عبد
الرزاق (٧٣١)، وابن فضيل في الدعاء (٦٢)، وقد ورد الخبر من طريق سالم عن ثوبان،
أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٨٩٥).
٣١٨٨٦ - حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا عمرو
(بن) (١) (عبد اللَّه) (٢) بن وهب النخعي عن زيد العمي عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ
قال: «من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله
⦗٣٨٤⦘
(ثلاث
مرات) (٣)، فتحت له ثمانية أبواب (٤) الجنة يدخل من أيها شاء» (٥).
(١) في [ك]: (عن).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [ط، هـ]: (ثلاثًا).
(٤)
في [جـ، ك]: زيادة (من).
(٥)
ضعيف؛ لضعف زيد العمي، أخرجه أحمد (١٣٧٩٢)، وابن ماجه (٤٦٩)، وابن السني (٣٣)،
والطبراني في الدعاء (٣٨٥).
٣١٨٨٧ - حدثنا أبو عبد الرحمن (المقرئ) (١)
عن سعيد بن (أبي) (٢) أيوب قال: حدثني زهرة بن (٣) معبد أبو عقيل أن ابن عم له
أخبره أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «من توضأ فأتم وضوءه، ثم رفع
رأسه إلى السماء، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب (من) (٤) الجنة يدخل من أيها شاء» (٥).
(١) في [س]: (المقبري)، وفي [ك]: (المقزي)،
وفي [أ، ط، هـ]: (المنقري).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
في [ط]: زيادة (أبي).
(٤)
سقط من: [ط، هـ].
(٥)
مجهول؛ لجهالة ابن عم زهرة، أخرجه أحمد (١٧٣٦٣)، وأبو داود (١٧٢)، وأبو يعلى
(١٨٠)، والبزار (٢٤٢)، والدارمي (٧١٦)، والطبراني ١٧/ (٩١٦)، وأصله بدون رفع البصر
أخرجه مسلم (٢٣٤)، وأحمد (١٧٣١٤).
٣١٨٨٨ - حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن
الضحاك قال: كان حذيفة إذا تطهير قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا
عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين (١).
(١) ضعيف جدًا منقطع؛ جويبر متروك، والضحاك
لا يروي عن حذيفة.
[١٧٩] ما يدعو به الرجل (و) (١) يقوله: إذا
دخل الكنيف
(١) سقط من: [هـ].
٣١٨٨٩ - حدثنا هشيم قال: حدثنا عبد العزيز بن
صهيب عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء قال: «أعوذ باللَّه من الخبث
والخبائث» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (١٤٢)، ومسلم (٣٧٥).
٣١٨٩٠ - حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبي
عروبة عن قتادة عن قاسم الشيباني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن هذه
الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» (١).
(١) مضطرب، أخرجه أحمد (١٩٢٨٦)، وورد من حديث
ابن علية عن سعيد عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد، ورواه هشام الدستوائي عن قتادة
عن زيد، ورواه شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد، ورواه معمر عن قتادة عن
النضر بن أنس عن أبيه، والنسائي في الكبرى (٩٩٠٦)، والترمذي في العلل ١/ ٨٢، وابن
ماجه (٢٩٦)، وابن حبان (٤٠٨)، وابن خزيمة (٦٩)، والحاكم ١/ ١٨٧، والطبراني (٥١١٥)،
والخطيب ١٣/ ٣٠١.
٣١٨٩١ - حدثنا محمد بن بشر العبدي عن عبد
العزيز بن عمر قال: حدثني الحسن بن يناق عن رجل من أصحاب عبد اللَّه بن مسعود
(قال) (١): قال عبد اللَّه: إذا دخلت الغائط فأردت التكشف فقل: اللهم إني أعوذ بك
من الرجس والنجس والخبث والخبائث والشيطان الرجيم (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن ابن مسعود.
٣١٨٩٢ - حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن
الضحاك قال: كان حذيفة إذا دخل الخلاء قال: أعوذ باللَّه من الرجس النجس الخبيث
المخبث من الشيطان الرجيم (١).
(١) ضعيف جدًا منقطع؛ جويبر متروك، والضحاك
لا يروي عن حذيفة.
٣١٨٩٣ - حدثنا هشيم عن (أبي) (١) معشر عن عبد
اللَّه بن أبي طلبة عن أنس أن النبي ﷺ كان إذا دخل (الخلاء) (٢) قال: «بسم اللَّه
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [جـ، ك]: (الكنيف).
(٣)
ضعيف؛ لضعف أبي معشر، أخرجه ابن عدي ٧/ ٥٥، وابن أبي حاتم ١/ ٦٤، والطبراني في
الأوسط (٢٨٠٣) وفي الدعاء (٣٥٦)، وأصله بدون التسمية عند البخاري (١٤٢)، ومسلم
(٣٧٥).
٣١٨٩٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل (عن) (١)
الزبرقان العبدي عن الضحاك قال: إذا دخلت الخلاء فقل: اللهم إني أعوذ بك من الرجس
النجس الخبث المخبث (٢) الشيطان الرجيم.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
زيادة في [ب]: (من).
[١٨٠] ما يقول الرجل وما يدعو به إذا خرج في
المخرج
٣١٨٩٥ - حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا
إسرائيل قال: أخبرنا يوسف بن أبي بردة قال: سمعت أبي يقول: دخلت على عائشة فسمعتها
تقول: كان رسول اللَّه ﷺ إذا خرج من الغائط قال: «غفرانك» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد ٦/ ١٥٥ (٢٥٢٦١)، وأبو
داود (٣١)، والترمذي (٧)، والنسائي (٩٩٠٧)، وابن خزيمة (٩٠)، وابن حبان (١٤٤٤)،
والحاكم ١/ ١٥٨، وابن ماجه (٣٠٠)، وابن الجارود (٤٢)، والدارمي (٦٨٠)، والبخاري في
التاريخ ٨/ ٣٨٦ والأدب (٦٩٣)، والطبراني في الدعاء (٣٦٩)، والبيهقي ١/ ٩٧ وفي
الدعوات (٥٦)، والمزي ٣٢/ ٤١٤، وابن الجوزي في العلل (٥٤٠)، وابن المنذر في الأوسط
(٣٢٥)، وابن السني (٢٣).
٣١٨٩٦ - حدثنا هشيم (عن) (١) العوام عن
إبراهيم التيمي أن نوحا النبي عليه السلام كان إذا فرغ من الغائط قال: الحمد للَّه
الذي أذهب (عني) (٢) الأذى وعافاني (٣).
(١) في [هـ]: (بن).
(٢)
في [ك]: (عنا).
(٣)
منقطع.
٣١٨٩٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عوام قال:
حدثت أن نوحا عليه السلام كان يقول: الحمد للَّه الذي أذاقني (لذاته) (١)، وأبقى
فيَّ منفعته، وأذهب عني أذاه (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (لذته).
(٢)
منقطع.
٣١٨٩٨ - حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن سفيان
عن منصور عن أبي علي أن أبا ذر كان يقول إذا خرج من الخلاء: الحمد للَّه الذي أذهب
عني الأذى وعافاني (١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي علي، أخرجه ابن السني
(٢٢)، والطبراني في الدعاء (٣٧٢).
٣١٨٩٩ - حدثنا وكيع عن زمعة عن سلمة بن
(وهرام) (١) عن طاوس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل:
الحمد للَّه الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني» (٢).
(١) في [هـ]: (هدام).
(٢)
مرسل ضعيف؛ زمعة ضعيف، وطاوس تابعي، أخرجه الدارقطني ١/ ٥٧، والطبراني في الدعاء
(٣٧١)، والبيهقي ١/ ١١١.
٣١٩٠٠ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا
هريم عن ليث عن المنهال بن عمرو قال: كان أبو الدرداء إذا خرج من الخلاء قال:
الحمد للَّه الذي أماط عني الأذى وعافاني (١).
(١) ضعيف؛ ليث ضعيف.
٣١٩٠١ - حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن
الضحاك قال: كان حذيفة يقول إذا خرج: الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني (١).
(١) ضعيف جدًا؛ جويبر متروك.
[١٨١] في الرجل يشتري المملوك ما يدعو به
٣١٩٠٢ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو
عقيل قال: حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كان ابن مسعود إذا اشترى مملوكا
قال: اللهم بارك (لنا) (١) فيه، واجعله طويل العمر كثير الرزق (٢).
تم كتاب الدعاء والحمد للَّه
(كثيرًا) (٣) على آلائه (ونعمه) (٤)
(١) زيادة في: [هـ].
(٢)
ضعيف؛ مجالد ضعيف.
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ط، هـ].