recent
آخر المقالات

٣٦ - كتاب عِشرة النِسَاء

 

(١) باب حب النساء
٣٦٨٠ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
«حُبِّبَ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا؛ النِّسَاءُ، والطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْني في الصَّلاةِ».
(حسن صحيح) - المشكاة ٥٢٦١، الروض النضير ٥٣ [صحيح الجامع الصغير ٣١٢٤].



٣٦٨١ - عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
«حُبِّبَ إلَيَّ النِّسَاء، والطِّيبُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْني في الصَّلاةِ».
(صحيح) - المصدر نفسه.

(٢) باب ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
٣٦٨٢ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتانِ، يميلُ لإِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى، جَاء يَومَ القِيَامَةِ، أَحَدُ شِقَّيْهِ مَائلٌ».
(صحيح) - ابن ماجه ١٩٦٩ [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ٢٠١٧ ومشكاة المصابيح ٣٢٣٦ وغاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام ٢٢٩].

(٣) باب حب الرجل بعض نسائه، أكثر من بعض
٣٦٨٣ - عن عائشة قالت: أرسل أزواج النبي ﷺ، فاطمة بنت رسول الله ﷺ، إلى رسول الله ﷺ، فاستأذنتَ عليه، وهو مُضطجع معي في مِرطِي، فأذن لها، فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك، يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. -وأنا ساكتة- فقال لها رسول الله ﷺ:
«أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَنْ أحِبُّ؟» قالت: بلى! قال: «فَأَحِبِّي هذِهِ».

فقامت فاطمة حين سمعت ذلك، من رسول الله ﷺ، فرجعت إلى أزواج النبي ﷺ، فأخبرتهن بالذي قالت، والذي قال لها.
فقلنا لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء، فارجعي إلى رسول الله ﷺ، فقولي له:
إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة.
قالت فاطمة: لا والله! لا أكلمه فيها أبدًا.
قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي ﷺ زينب بنت جحش، إلى رسول الله ﷺ، وهي التي كانت تُسَامِيني من أزواج النبي ﷺ في المنزلة، عند رسول الله ﷺ،- ولم أر امرأة قط، خيرًا في الدين من زينب، وأتقى لله عز وجل، وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالًا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به، ما عدا سَورة من حِدَّة، كانت فيها تُسرع منها الفَيئة-، فاستأذنت على رسول الله ﷺ، - ورسول الله ﷺ مع عائشة في مرطها على الحال التي كانت دخلت فاطمة- عليها- (١)، فأذن لها رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني، يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، ووقعت بي فاستطالت، وأنا أرقب رسول الله ﷺ، وأرقب طرفه، هل أذن لي فيها، فلم تبرح زينب، حتى عرفت أن رسول الله ﷺ لا يكره أن أنتصر، فلما وقعت بها، لم أنشبها بشيء، حتى أنحيت عليها، فقال رسول الله ﷺ:
«إنَّهَا ابنَةُ أبي بَكرٍ».
(صحيح): م ٧/ ١٣٥ - ١٣٦.

٣٦٨٤ - عن عائشة قالت: أرسل أزواج النبي ﷺ، زينب فاستأذنت، فأذن لها، فدخلت فقالت: نحوه (٢).
(صحيح الإِسناد).

٣٦٨٥ - عن عائشة قالت: اجتمعن أزواج النبي ﷺ، فأرسلن فاطمة، إلى النبي ﷺ فقلن لها: إن نساءك -وذكر كلمة معناها- ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة.
قالت: فدخلت على النبي ﷺ، وهو مع عائشة في مرطها، فقالت له: إن نساءك


(١) كذا الرواية، ولا يستغرب أن تكون منها حكاية، أو من الراوي عنها، بعد أن سألها.
(٢) أثبت شيخنا له حكمًا لإسناده، وأما المتن فقال عنه النسائي:-نحوه-.

أرسلنني، وهن ينشدنك العدل في ابنةِ أبي قُحافة، فقال لها النبي ﷺ:
«أَتُحِبِّيني؟» قالت: نعم! قال: «فَأَحِبِّيهَا» قالت: فرجعت إليهن، فأخبرتهن ما قال، فقلن لها: إنك لم تصنعي شيئًا، فارجعي إليه. فقالت: والله لا أرجع إليه فيها أبدًا، وكانت ابنةَ رسول الله ﷺ حقًا.
فأرسلن زينب بنت جحش.
قالت عائشة: وهي التي كانت تسَامِيني من أزواج النبي ﷺ، فقالت: أزواجك أرسلنني، وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، ثم أقبلت عليَّ تشتمني، فجعلت أراقب النبي ﷺ، وأنظرُ طَرْفَه، هل يأذن لي من أن أنتصر منها؟ قالت، فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن أنتصر منها، فاستقبلتها: فلم ألبث أن أفحمتها. فقال لها النبي ﷺ:
«إنَّهَا ابْنَةُ أبي بَكرٍ» قالت عائشة: فلم أر امرأة خيرًا، ولا أكثر صدقة، ولا أوصل للرحم، وأبذل لنفسها، في كل شيء يتقربُ به إلى الله تعالى، من زينب، ما عدا سَورَةً من حِدَّة، كانت فيها، توشك منها الفَيأة.
(صحيح الإسناد).
قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ، والصواب الذي قبله.

٣٦٨٦ - عن أبي موسى: عن النبي ﷺ، قال:
«فَضْلُ عَائشَةَ عَلَى النِّسَاء، كَفَضْلِ الثَّريدِ عَلَى سَائرِ الطَّعَام».
(صحيح) - ابن ماجه ٣٢٨٠: ق [صحيح الجامع الصغير ٤٢١٠ - وانقلب على السيوطي انظر تعليق أستاذنا في ضعيف الجامع ٣٩٦١].

٣٦٨٧ - عن عائشة: أن النبي ﷺ، قال:
«فَضْلُ عَائشَةَ عَلَى النِّسَاء، كَفَضْلِ الثَّريدِ عَلَى سَائرِ الطَّعَام».
(صحيح): ق [انظر الذي قبله].

٣٦٨٨ - عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ:
«يَا أمَّ سَلَمَةَ، لا تُؤذِيني في عَائشَةَ، فَإنهُ وَالله مَا أَتَاني الوَحْيُ في لِحَافِ امْرَآةٍ مِنْكُنَّ إلَّا هِيَ».
(صحيح): خ ٣٧٧٥ [صحيح الجامع الصغير وزيادته ٧٨٥٥ - نحوه-].

٣٦٨٩ - عن أم سلمة: أن نساء النبي ﷺ، كلمنها أن تكلم النبي ﷺ، أنَّ الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وتقول له:
إنا نحب الخير كما تحب عائشة، فكلمته فلم يجبها، فلما دار عليها كلمته أيضًا، فلم يجبها، وقلن: ما رَدَّ عليك؟
قالت: لم يجبني.
قلن: لا تدعيه حتى يرد عليك، أو تنظرين ما يقول، فلما دار عليها كلمته، فقال:
«لا تؤذِيني في عَائشَةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ الوَحْيُ، وَأَنَا في لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ، إلَّا في لِحَافِ عَائشَةَ».
(صحيح): خ ٣٧٧٥.

٣٦٩٠ - عن عائشة قالت: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله ﷺ.
(صحيح): م ٧/ ١٣٥، خ ٢٥٨٠ الشطر الأول منه [كما في الحديث السابق].

٣٦٩١ - عن عائشة أن النبي ﷺ قال لها:
«إنَّ جِبْريلَ يَقْرَأ عَلَيْكِ السَّلامَ».
قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا نَرَى.
(صحيح) - خ ٣٧٦٨ م ٧/ ١٣٩ [مختصر مسلم ١٦٦٨ وصحيح الجامع الصغير وزيادته -الفتح الكبير- ٧٩١٩ - نحوه-].

(٤) باب الغيرة
٣٦٩٢ - عن أنس قال: كان النبي ﷺ، عند إحدى أمهات المؤمنين.
فأرسلت أخرى بِقَصعَة فيها طعام، فضربت يد الرسول، فسقطت القصعة، فانكسَرت فأخذ النبي ﷺ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى، فجعل يجمع فيها الطعام، ويقول:

«غَارَتْ أمُّكُم، كُلُوا» فَأَكَلُوا! فأمسك حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها، فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول، وترك المكسورة في بيت التي كسرتها.
(صحيح) - ابن ماجه ٢٣٣٤: خ [إرواء الغليل ١٥٢٣].

٣٦٩٣ - عن أمِّ سَلمة: أنها -يعني- أتت بطعام في صَحفَة لها، إلى رسول الله ﷺ وأصحابه، فجاءت عائشة مُتَّزرة بكساء، ومعها فِهر (١) فَفَلقت به الصَّحفة، فجمع النبي ﷺ بين فلقتي الصحفة، ويقول:
«كُلُوا! غَارَتْ أمُّكُمْ» مرتين، ثم أخذ رسول الله ﷺ صحفة عائشة، فبعث بها إلى أم سلمة، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة.
(صحيح) - الإِرواء ٥/ ٣٦٠.

٣٦٩٤ - عن عائشة: أن رسول الله ﷺ، كان يمكث عند زينب بنت جحش، فيشرب عندها عسلًا، فتواصيتُ أنا وحفصة، أنَّ أيَّتَنا دخل عليها النبي ﷺ، فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال:
«لا! بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَلَنْ أعُودَ لَهُ» فَنَزَلَتْ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ﴾ (٢) ﴿إنْ تَتُوبَا إلى الله- …﴾ لعائشة وحفصة ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا﴾ لقوله بل شربت عسلًا-.
(صحيح): ق- مضى ٦/ ١٥١ - ١٥٢.

٣٦٩٥ - عن أنس: أن رسول الله ﷺ، كانت له أمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة، حتى حرمها على نفسه، فأنزل الله عز وجل ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ إلى آخرِ الآية.
(صحيح الإِسناد).

٣٦٩٦ - عن عائشة قالت: التمست رسول الله ﷺ فأدخلت يدي في شعره، فقال:
«قَدْ جَاءكِ شَيْطَانُكِ» فقلت: أما لكَ شيطان؟ فقال:
«بَلَى! وَممنَّ الله أعَانَني عَلَيْهِ فَأَسْلَم».
(صحيح الإِسناد).


(١) هو الحجر الذي يملأ الكف.
(٢) في الأصل وصلت الآيتين من غير فاصل، وحذف كل ما بين (--) لذلك استدركته. وكذلك هو في الميمنية ٢/ ١٦٠ والهندية ٥٣٣.

٣٦٩٧ - عن عائشة قالت: فقدت رسول الله ﷺ ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتجسسته، فإِذا هو راكع -أو ساجد- يقول:
«سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ» فقلت: بأبي وأمي! إنك لفي شأن، وإني فلي شأن آخر.
(صحيح): م- مضى ٢/ ٢٢٣.

٣٦٩٨ - عن عائشة قالت: افتقدت رسول الله ﷺ، ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتجسست، ثم رجعت، فإِذا هو راكع -أو ساجد-، يقول:
«سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ».
فقلت: بأبي وأمي! إنك لفي شأن، وإني لفي آخر.
(صحيح): م- انظر ما قبله.

٣٦٩٩ - عن عائشة قالت: ألا أحدثكم عن النبي ﷺ وعني؟ قلنا: بلى! قالت: لما كانت ليلتي، انقلب فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، وبسط إزاره، على فراشه، ولم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدًا، وأخذ رداءه رويدًا، ثم فتح الباب رُويدًا، وخرج وأجَافَه رويدًا، وجعلت دِرعِي في رأسي فاختَمرت وتَقَنَّعت إزاري، وانطلقت في إثره، حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات، وأطال القيام، ثم انحرف وانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فَأحضَر فأحضرت، وسبقته فدخلت! وليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال:
«مَا لَكِ يَا عَائشُ رَابِيَةً؟».
قال سليمان (١): حسبته قال: «حشيا»، قال: «لتخبرني، أو ليخبرني اللطيف الخبير»، قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي! فأخبرته الخبر، قال:
«أنْتِ السَّوَادُ الَّذي رَأَيْتُ أَمَامي» قلت: نعم! قالت: فَلَهَدني لَهدَةً في صدري أوجعتني قال:
«أَظَنَنْتِ أنْ يَحيفَ اللّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» قالت: مهما يَكتُمِ الناسُ فقد علمه الله عز وجل، قال: «نَعَمْ»، قال: "فَإِنَّ جبْريلَ عليه السلام أَتَاني حينَ رَأَيْتِ، وَلَمْ يكنْ يَدْخلُ عَلَيْكِ، وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، فَنَادَانِي، فَأخْفَى مِنْكِ، فَأجَبْتُهُ وَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ،


(١) هو: سليمان بن داود الراوي عن ابن وهب.

وَظَنَنْت أنَّكِ قَدْ رَقَدْتِ، فكَرِهْت أنْ أوقِظَكِ، وَخَشِيث أنْ تَسْتَوحِشي، فَأمَرَني أَنْ آتِيَ أهلَ البَقيع، فَأسْتَغْفِرَ لَهُم».
(صحيح): م- مضى ٤/ ٩١ - ٩٢.

٣٧٠٠ - عن عائشة قالت: ألا أحدثكم عني وعن النبي ﷺ، قلنا: بلى! قالت: لما كانت ليلتي، التي هو عندي -تعني- النبي ﷺ، انقلب فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدًا، وأخذ رداءه رويدًا، ثم فتح الباب رويدًا، وخرج وأجافه رويدًا، وجعلت درعي في رأسي، واختمرت وتقنعت إزاري، فانطلقت في إثره حتى جاء البقيع، فرع يديه ثلاث مرات، وأطال القيام، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، وسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت فدخل، فقال: «مَا لَكِ يَا عَائشَةُ، حَشْيَا رَابيَةً» قالت: لا، قال: «لَتُخْبرنِّي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطيفُ الخَبيرُ» قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخَبر، قال: «فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذي رَأَيْتُهُ أمَامي» قالت: نعم، قالت: فلهدني في صدري لهدة أوجعتني، ثم قال: «أَظَنَنْتِ أَنْ يَحيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ» قالت: مهما يكتم الناس، فقد علمه الله، قال: «نَعَمْ»، قَالَ: «فَإِنَّ جبْريلَ عليه السلام، أَتَاني حينَ رَأَيْتِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، فَنَادَاني فَأخْفَى مِنْكِ، فَأَجَبْتُهُ، فَأَخْفَيْتُ مِنْكِ، فَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رقَدْتِ، وَخَشيتُ أَنْ تَسْتَوْحشي، فَأَمَرَني أَنْ آتيَ أهلَ البَقيع، فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ».
(صحيح): م- انظر ما قبله.

 


google-playkhamsatmostaqltradent