(١) زيادة من: [د].
[١] في الصلاة بين المغرب والعشاء
٦٠٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) محمد بن
فضيل عن ليث عن عبد الرحمن ابن الأسود عن عمه قال: (ساعة ما) (٢) أتيت عبد اللَّه
بن مسعود فيها إلا وجدته يصلي ما بين المغرب والعشاء، وكان يقول: هي ساعة غفلة (٣).
(١) في [أ، ز]: (بن).
(٢)
في [أ]: (ما ساعة).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم.
٦٠٥٤ - حدثنا وكيع قال: (ثنا) (١) موسى بن
عبيدة عن أخيه عبد اللَّه بن عبيدة عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) قال: صلاة الأوابين
ما بين أن (ينكفت) (٣) أهل المغرب إلى أن (يثوب) (٤) إلى العشاء (٥).
(١) في [د، هـ]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (عمرو)، وفي [جـ، هـ]: (عمر)، وانظر: النهاية في غريب الحديث ٤/
١٨٤: (كفت)، وغريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٣٨٢، وتفسير القرطبي ١٤/ ١٠١، وأخرجه عنه
ابن المبارك في الزهد (١٢٦٠).
(٣)
في [أ، ك]: (ينكفت)، وفي [ب، جـ]: (يتلفت)، وفي [هـ، د]: (يلتفت).
(٤)
في [أ]: (ينوب).
(٥)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.
٦٠٥٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن
العلاء بن بدر عن أبي الشعثاء قال (سلمان) (١): عليكم بالصلاة (فيما) (٢) بين
⦗٢٧٨⦘
(العشاءين)
(٣) فإنه يخفف عن أحدكم من (حزبه) (٤) ويذهب عنه ملغاة أول الليل، فإن ملغاة أول
الليل (مهدنة) (٥) أو مذهبة لآخره (٦) (٧).
(١) في [هـ، د]: (سلام).
(٢)
في [ب]: (ما).
(٣)
في [أ، ك، ز]: (العشاين).
(٤)
في [أ، ز]: (حزنه)، وفي [هـ]: (حدثه).
(٥)
في [هـ]: (مهدية)، وفي [أ]: (مهذبة).
(٦)
في [أ]: (لآخرته)، وفي [جـ]: (لأجره).
(٧)
منقطع؛ أبو الشعثاء لا يروي عن سلمان.
٦٠٥٦ - حدثنا ابن فضيل عن (وقاء) (١) بن
إياس عن سعيد بن جبير أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء، ويقول: هي ناشئة الليل.
(١) في [ب، ك]: (وقاه).
٦٠٥٧ - حدثنا عبد اللَّه بن داود عن بكير
(بن) (١) عامر عن الشعبي عن شريح أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء.
(١) في [هـ، جـ]: (عن).
٦٠٥٨ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (عمارة)
(١) بن زاذان عن ثابت عن أنس أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول هي ناشئة
الليل (٢).
(١) في [أ، ب، هـ، جـ، ك، ز]: (عمار).
(٢)
حسن؛ عمارة صدوق.
٦٠٥٩ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) عن
إبراهيم (بن) (٢) نافع قال: كان الحسن بن مسلم يصلي ما بين المغرب والعشاء، قال:
وزعم الحسن أن طاوسًا لم يكن يراه شيئًا.
(١) في [جـ]: (كثير).
(٢)
في [أ]: (عن).
٦٠٦٠ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) قال:
(نا) (٢) إبراهيم بن نافع [عن عمرو عن الحسن قال: لم يكن يعدها من صلاة الليل.
(١) في [جـ]: (كثير).
(٢)
في [ز، ب، م]: (ثنا).
٦٠٦١ - حدثنا يحيى بن (أبي) (١) بكير قال:
(نا) (٢) إبراهيم (بن) (٣) نافع] (٤) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن عبد اللَّه بن
عمر لم يكن يصليها إلا في رمضان، يعني ما بين المغرب والعشاء (٥).
(١) سقطت من: [هـ].
(٢)
في [ز، ب، أ]: (ثنا).
(٣)
في [ك]: (عن).
(٤)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٥)
صحيح.
٦٠٦٢ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال:
(حدثنا) (٢) سعيد عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ
الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة:
١٦] قال:
كانوا يتطوعون فيما بين الصلاتين المغرب والعشاء فيصلون (٣).
(١) في [هـ]: (يشير).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (نا).
(٣)
صحيح.
٦٠٦٣ - حدثنا زيد بن حباب عن إسرائيل عن
ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال عن زر بن (حبيش) (١) عن حذيفة قال أتيت النبي ﷺ
فصليت معه المغرب،
⦗٢٨٠⦘
ثم قام يصلي حتى (صلى) (٢) صلاة
العشاء (٣).
(١) في [هـ]: (خنيس).
(٢)
سقط من: [س، ط، هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٣٢٩)، والترمذي (٣٧٨١)، والنسائي في الكبرى (٣٨١)، وابن حبان
(٦٩٦٠)، وابن خزيمة (١١٩٤)، والحاكم ١/ ٣١٢، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٩٦٦)، وابن
نصر في قيام الليل (٢٦٧)، والطبراني (٢٦٠٧)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٠/ ٢٣٠،
والبيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٧٨، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٩٠.
٦٠٦٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن
(ثوير) (١) بن أبي فاختة (عن أبيه) (٢) عن علي قال: ذكر له (أن) (٣) ما بين المغرب
والعشاء صلاة الغفلة فقال علي: في الغفلة وقعتم (٤).
(١) في [جـ، ك]: (نوير).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٤)
ضعيف؛ لحال ثوير.
٦٠٦٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا موسى بن عبيدة
عن أيوب بن خالد عن ابن عمر قال: من صلى أربعًا بعد المغرب كان كالمعقب (غزوة [بعد
غزوة) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (عروة بعد عروة).
(٢)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.
٦٠٦٦ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق
عن عاصم بن ضمرة قال: صليت إلى جنب (حسن) (١) بن علي المغرب ثم صليت] (٢) ركعتين
بعد المغرب، ثم
⦗٢٨١⦘
قمت أصلي (فنهرني) (٣) وقال: إنما
هما ركعتان (٤).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (حسين)، وانظر: مصنف
عبد الرزاق (٤٧٢٩)، وتفسيره ٣/ ٢٤٠، وتفسير ابن جرير ٢٦/ ١٨١، ومختصر قيام الليل
لابن نصر ص ٣٣.
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
في [أ، ب]: (فمر بي).
(٤)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
[٢] في ثواب الركعتين بعد المغرب
٦٠٦٧ - حدثنا أبو بكر (١) قال: حدثنا عبد
العزيز بن عمر قال: سمعت مكحولًا يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى ركعتين بعد
المغرب -يعني قبل أن يتكلم- رفعت صلاته في عليين» (٢) (٣).
(١) هو ابن عياش.
(٢)
في [أ، ب]: (علمين).
(٣)
مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٤٨٣٣)، وأبو داود في المراسيل (٧٣).
٦٠٦٨ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) جرير بن
حازم عن عيسى بن عاصم الأسدي عن سعيد بن جبير قال: (لقد) (٢) تركت أو لو تركت
الركعتين بعد المغرب (فخشيت) (٣) أن لا يغفر لي.
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ط، هـ]: (لئن).
(٣)
في [أ، جـ، س]: (لخشيت)، وفي [ط، هـ]: (خشيت).
[٣] في الصلاة (فيما) (١) بين الظهر والعصر
(١) سقط من: [هـ].
٦٠٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا فضيل بن (غزوان) (١)
⦗٢٨٢⦘
عن نافع عن ابن عمر أنه كان (يحيي)
(٢) ما بين الظهر والعصر (٣).
(١) في [ك]: (غروان).
(٢)
في [ن]: (يصلي).
(٣)
صحيح.
٦٠٧٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال: كانوا يشبهون صلاة العشاء (و) (١) ما بين الظهر
(و) (٢) العصر (بصلاة) (٣) الليل.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٢)
في [أ، ب، جـ، ز، ك] (إلى).
(٣)
في [أ]: (وصلاة).
٦٠٧١ - حدثنا عبد اللَّه بن داود عن بكير بن
عامر عن الشعبي، قال: كان عبد اللَّه يصلي ما بين الظهر والعصر (١).
(١) ضعيف منقطع؛ بكير ضعيف، والشعبي لم يسمع
من ابن مسعود.
[٤] في الأربع قبل الظهر من كان يستحبها
٦٠٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
أبي (سنان) (١) عن أبي صالح قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أربع ركعات قبل الظهر يعدلن
بصلاة السحر» (٢).
(١) هو ضرار بن مرة الشيباني، وفي [جـ، ط،
هـ]: (شيبان)، وإن صح فيحتمل أنه أشرس الهذلي، وانظر: ٥/ ١٦٦ و٧/ ٩٧ و٧/ ٢٤١.
(٢)
مرسل؛ أبو صالح تابعي، وأخرجه الترمذي (٣١٢٨)، وعبد بن حميد (٢٤)، والبزار (١٧٩)،
مرفوعًا من حديث عمر.
٦٠٧٣ - حدثنا أبو الأحوص عن شعيد بن مسروق
عن المسيب بن رافع قال: قال أبو أيوب الأنصاري: (يا رسول اللَّه) (١) ما أربع
ركعات تواظب عليهن قبل الظهر؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن أبواب الجنة تفتح عند زوال
الشمس فلا (ترتج) (٢) حتى تقام الصلاة فأحب أن أقدم» (٣).
(١) سقط من: [ك]، وفي [جـ]: (كلمة غير واضحة).
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (نرتج)، وفي [أ]: (تربح)، وفي [هـ]: (تروح).
(٣)
مرسل؛ المسيب تابعي لا يروي عن أيوب، أخرجه أحمد (٢٣٥٣٢)، وأبو داود (١٢٧٠)، وابن
ماجه (١١٥٧)، والترمذي في الشمائل (٢٨٧)، وابن حبان في الثقات ١٥/ ٦٣، والحاكم ٣/
٤٦١، والحميدي (٣٨٥)، وعبد بن حميد (٢٢٦)، والطيالسي (٥٩٧)، والبخاري في التاريخ
٦/ ٢٧٩، وعبد الرزاق (٤٨١٤)، والطحاوي ١/ ٣٣٥، والطبراني (٤٠٣٢)، والبيهقي ٢/ ٤٨٨،
والخطيب في الموضح ١/ ١٦٨، وابن عدي (٥/ ١٩٩١)، وتمام (٣٨٠/ الروض).
٦٠٧٤ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك
عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن علي بن الصلت عن أيوب عن النبي ﷺ بنحوه (١).
(١) مجهول؛ علي بن الصلت مجهول، أخرجه، أحمد
(٢٣٥٥١)، وابن خزيمة (١٢١٥)، وابن حبان في الثقات ٥/ ١٦٣، والبخاري في التاريخ ٦/
٢٧٩، والطبراني (٤٨٣٠)، والبيهقي ٢/ ٤٨٩. وانظر ما قبله.
٦٠٧٥ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن عون بن
عبد اللَّه بن عتبة عن (أبيه) (١) قال: صليت مع عمر أربع ركعات قبل الظهر في بيته
(٢).
(١) في [جـ]: (أمه).
(٢)
صحيح.
٦٠٧٦ - حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن عمرو بن
ميمون قال: لم يكن أصحاب النبي ﷺ يتركون أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر
على حال (١) (٢).
(١) في [أ]: (حالة).
(٢)
صحيح.
٦٠٧٧ - حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن
إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: أربع قبل الظهر لا يسلم بينهن إلا أن يتشهد (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود.
٦٠٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة عن
عبد اللَّه بن عتبة قال: رأيت عمر يصلي أربعًا قبل الظهر (١).
(١) صحيح.
٦٠٧٩ - حدثنا أبو أسامة عن (عمر) (١) بن
حمزة عن ابن أبي نمر (٢) عن سعيد بن المسيب أنه كان يصلي أربعًا قبلها.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ]: (نمير).
٦٠٨٠ - حدثنا وكيع عن (بشير) (١) عن شيخ من
الأنصار عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى أربعًا قبل الظهر كن له كعتق
رقبة من ولد إسماعيل» (٢).
(١) في [هـ]: (بشر).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الأنصاري، أخرجه الطبراني (٩٦٥)، وابن منيع وابن أبي عمر كما في
المطالب (٦١٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٢٥٢).
٦٠٨١ - حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن سالم
عن ابن عمر أنه كان يصلي قبل الظهر أربعًا (١).
(١) صحيح؛ عكرمة بن عمار ثقة في غير يحيى بن
أبي كثير.
٦٠٨٢ - حدثنا يزيد عن الأصبغ عن القاسم بن
أبى أيوب عن سعيد بن جبير أنه كان يصلي قبلها أربعًا.
٦٠٨٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن (الجريري)
(١) عن عبد اللَّه بن شقيق عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي أربعًا قبل
الظهر (٢).
(١) في [ك]: (الحريري).
(٢)
ضعيف؛ يزيد روى عن الجريري بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٢٦٠٢٢)، وابن ماجه (١١٥٠)،
وابن حبان (٢٤٦١)، وأصله عند البخاري (١١٨٢)، ومسلم (٧٣٠).
[٥] الأربع قبل الظهر (يطولن أو يخففن) (١)
(١) في [أ، ب]: (يطولهنَّ أو يخففهن).
٦٠٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير (بن)
(١) عبد الحميد عن قابوس عن أبيه (قال) (٢): أرسل أبي إلى عائشة: أي صلاة كانت أحب
إلى رسول اللَّه ﷺ أن يواظب عليها؟ قالت: كان يصلي أربعًا قبل الظهر يطيل (فيهن)
(٣) القيام ويحسن
⦗٢٨٦⦘
فيهن الركوع والسجود (٤).
(١) في [أ، ب، ك، ز]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ك، ز]: زيادة (قال).
(٣)
في [ب]: (فيها).
(٤)
مجهول؛ لجهالة المرسل إلى عائشة، أخرجه أحمد (٢٤١٦٤)، وابن ماجة (١١٥٦)، والطيالسي
(١٥٧٩)، وإسحاق (١٦٥٦)، وأصله عند البخاري (١١٨٢) بلفظ: (كان رسول اللَّه ﷺ لا يدع
أربعًا قبل الظهر وركعتين قبل الفجر)، وبنحوه مسلم (٧٣٠).
٦٠٨٥ - حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع
قال: رأيت ابن عمر يصلي أربعًا قبل الظهر يطيلهن (١).
(١) صحيح.
٦٠٨٦ - حدثنا أبو الأحوص عن عبد العزيز بن
رفيع عن ابن عمر مثله (١).
(١) صحيح.
٦٠٨٧ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن (أبي)
(١) عون الثقفي أن الحسن بن علي كان يصلي أربعًا قبل الظهر يطيل فيهن (٢).
(١) في [هـ]: (ابن).
(٢)
منقطع؛ أبو عون لا يروي عن الحسن.
٦٠٨٨ - قال (أبو) (١) عون: إن كان خفيف
القراءة فمن الطوّل وإن كان بطيء القراءة (٢) فمن المئين (٣).
(١) في [أ، ب، هـ، ك]: (ابن).
(٢)
في [أ]: (القرآن).
(٣)
في [هـ]: (المبين)، وفي [أ]: (المين).
٦٠٨٩ - حدثنا (ابن أبي غنية) (١) عن الصلت
بن بهرام عمن حدثه (عن) (٢)
⦗٢٨٧⦘
حذيفة بن أسيد قال: رأيت عليًا إذا
زالت الشمس صلى أربعًا طوالًا (٣).
(١) في [أ، ب]: (أبي عتبة)، وفي [ز]: (ابن
أبي عيينة)، وفي [هـ]: (أبو عيينة).
(٢)
في [ب]: سقط (عن).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي، وذكره في المطالب (٦١٩)، ونسبه للمصنف.
٦٠٩٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن بديل قال: حدثني (أبطن) (١) الناس بعبد اللَّه بن مسعود أنه كان
يصلي في بيته إذا زالت الشمس أربع ركعات يطيل فيهن (وإذا) (٢) تجاوب المؤذنون خرج
فجلس في المسجد حتى تقام الصلاة (٣).
(١) في [هـ]: (انظر).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (فإذا).
(٣)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن ابن مسعود.
٦٠٩١ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن رجل أن عمر قرأ في الأربع قبل الظهر بقاف (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الرجل الراوي عن عمر.
[٦] من كان يصلي قبل الظهر ثماني ركعات
٦٠٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان، عن الأعمش عن المسيب ابن رافع أن أبا أيوب كان يصلي (ثماني) (١) (ركعات)
(٢) قبل الظهر (٣).
(١) في [ب]: (ثمانا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك].
(٣)
منقطع؛ أبو أيوب لا يروي عن المسيب.
٦٠٩٣ - حدثنا عبده عن عبيد اللَّه بن عمر عن
نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي
⦗٢٨٨⦘
ثماني ركعات قبل الظهر (١).
(١) صحيح.
[٧] من كان يصلي بعد الظهر أربعًا
٦٠٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن يونس عن الحسن أنه كان يصلي بعد الظهر أربعًا.
٦٠٩٥ - [حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع
عن ابن عمر أنه كان يصلي بعدها أربعًا] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٦٠٩٦ - حدثنا أبو أسامة عن (عمر) (١) بن
حمزة عن شريك بن أبي نمر عن سعيد بن المسيب أنه كان يصلي بعدها أربعًا لا يطيل
فيهن.
(١) في [جـ، هـ]: (عمرو).
٦٠٩٧ - [حدثنا يزيد بن هارون عن الأصبغ (بن) (١) زيد
عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير أنه كان يصلي بعدها أربعًا] (٢).
(١) في [جـ، هـ]: (عن).
(٢)
في [جـ]: تكرر هذا الخبر.
٦٠٩٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (١)
الأصبغ (بن زيد) (٢) قال: حدثنا
⦗٢٨٩⦘
ثور بن يزيد عمن أخبره أن أبا ذر
قال: صلِّ بعد الظهر أربعًا فإن نسيت العصر كانت (بها) (٣) (٤).
(١) في [جـ]: (أنا)، وفي [ك]: (أرنا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ]: (لها).
(٤)
مجهول.
٦٠٩٩ - حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار (عن
سالم) (١) عن ابن عمر أنه كان يصلي بعدها أربعًا (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
[٨] فيما (يُحب) (١) من التطوع (بالنهار؟) (٢)
(١) في [هـ]: (يجب).
(٢)
في [ب]: (في النهار).
٦١٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: قال ناس من أصحاب علي لعلي: ألا تحدثنا بصلاة
رسول اللَّه ﷺ بالنهار (١) التطوع قال: فقال علي إنكم لن تطيقوها، (قال) (٢):
فقالوا أخبرنا بها نأخذ منها ما أطقنا قال: فقال: كان إذا ارتفعت الشمس من مشرقها
فكانت كهيئتها من المغرب من صلاة العصر صلى ركعتين، فإذا كانت من المشرق كهيئتها
من الظهر من المغرب صلى أربع ركعات، وصلى قبل الظهر أربع ركعات وبعد الظهر ركعتين
وصلى قبل العصر أربع ركعات يسلم في كل ركعتين على الملائكة المقربين والنبيين
⦗٢٩٠⦘
ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين (٣).
(١) في [أ، ك] زيادة: (و).
(٢)
في [أ، ب، جـ، ز، ك، هـ] زيادة: (قال).
(٣)
حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه عبد اللَّه (١٢٠٢)، وابن ماجه (١١٦١)، وأبو يعلى
(٦٢٢)، والترمذي (٤٢٤)، وعبد الرزاق (٤٨٥٦)، والبزار (٦٧٦)، والطيالسي (١٢٨)،
والنسائي ٢/ ١٢٠، والبيهقي ٢/ ٤٨٣، وابن خزيمة (١٢٣٢).
٦١٠١ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن
ميمون عن ابن عمر قال: حفظت من رسول اللَّه ﷺ (ثماني) (١) ركعات (ركعتين) (٢) قبل
الظهر وركعتين بعدها وركعتين (بعد) (٣) المغرب وركعتين بعد العشاء وحدثتني حفصة
بركعتين قبل الفجر (٤).
(١) في [ز، هـ]: (أربع).
(٢)
في [أ، جـ، ك] زيادة: (ركعتين).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (قبل).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٨٠)، ومسلم (٨٨٠).
٦١٠٢ - حدثنا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين عن
مغيرة بن (سلمان) (١) عن ابن عمر قال: حفظت من رسول اللَّه ﷺ عشر ركعات فذكر مثل
حديث جعفر إلا أنه لم يقل حدثتني حفصة (٢).
(١) في [ف، هـ]: (سليمان).
(٢)
حسن؛ مغيرة صدوق، وأخرجه أحمد (٥٧٣٦)، والنسائي في الكبرى (٣٩٠)، وأصله في
الصحيحين كما في الذي قبله.
٦١٠٣ - حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن
(السائب) (١) عن ميسرة وزاذان قالا: كان (عليُّ) (٢) يصلي من التطوع أربعًا قبل
الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
⦗٢٩١⦘
المغرب وأربعًا بعد (٣) العشاء
وركعتين قبل الفجر (٤).
(١) في [ك]: (الشائب).
(٢)
في [أ، ب، ك] زيادة: (علي).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (قبل).
(٤)
ضعيف؛ رواية أبي الأحوص عن عطاء بعد اختلاطه.
٦١٠٤ - حدثنا أبو بكر قال حدثنا (١) وكيع عن
مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: كانت صلاة عبد اللَّه التي لا يدع من
التطوع أربعًا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء
(وركعتين) (٢) قبل الفجر (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (حدثني)، وفي [جـ]: (نا).
(٢)
في [جـ] (ركعتان).
(٣)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد اللَّه بن مسعود.
٦١٠٥ - حدثنا [وكيع عن الربيع عن الحسن وابن
سيرين أنهما قالا: التطوع عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين (قبل) (١) الفجر] (٢).
(١) في [ز] (بعد).
(٢)
زيادة من: [أ، ب، ك، ز].
٦١٠٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: كانوا يعدون من السنة أربعًا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر قال إبراهيم: وكانوا يستحبون ركعتين
قبل العصر إلا أنهم لم يكونوا (يعدونهما) (١) من السنة (٢).
(١) في [هـ]: (يعدونها).
(٢)
منقطع.
٦١٠٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن أبي عبيدة قال: كانت صلاة عبد اللَّه التي (لا يدع) (١) أربعًا قبل
الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد
⦗٢٩٢⦘
المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين
قبل الفجر (٢).
(١) في [أ]: (لا ندع).
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود.
[٩] من قال: إذا فاتتك أربع قبل الظهر فصلها
بعدها؟
٦١٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
هلال الوزان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا فاتته أربع قبل
الظهر صلاها بعدها (١).
(١) مرسل.
٦١٠٩ - حدثنا وكيع عن مسعر عن رجل من بني
أود عن عمرو بن ميمون قال: من فاتته أربع قبل الظهر (صلاها) (١) بعدها.
(١) في [ط، هـ]: (صلى).
[١٠] في ثواب من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من
التطوع
٦١١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسحاق بن
سليمان عن مغيرة (بن) (١) زياد عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «من
ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بني اللَّه له بيتًا في الجنة، أربعا قبل الظهر
وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر» (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
حسن؛ مغيرة بن زياد صدوق، أخرجه ابن ماجه (١١٤٥)، والترمذي (٤١٤)، والنسائي في
الكبرى (١٤٦٧)، وأبو يعلى (٤٥٢٥)، وابن عبد البر في التمهيد ١٤/ ١٨٦، والدولابي ٣/
١١٨٦.
٦١١١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: نا إسماعيل
بن (أبي) (١) خالد عن المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة ابنة أبي
سفيان عن النبي ﷺ قال: «من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة سجدة سوى المكتوية (بني له
بيت) (٢) في الجنة» (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط، هـ]: (بنى اللَّه له بيتًا).
(٣)
صحيح؛ واختلاف الرواة في رفعه لا يؤثر؛ لأن أم حبيبة قد ترفعه مرة وتتحدث عن نفسها
أخرى، ومثل إسماعيل قد يروي الحديث على وجهين، والحديث أخرجه أحمد (٢٦٧٦٩)،
والنسائي ٣/ ٢٦٤ والترمذي (٤١٥)، والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٣٧، وابن حبان
(٢٤٥٢)، وابن خزيمة (١١٨٨)، والطبراني ٢٣/ ٤٨١، وأبو يعلى (٧١٣٨)، والعقيلي (/٥٢)،
والدولابي ٢/ ١٦١، وعبد بن حميد (١٥٥٢)، والبغوي (٨٦٦).
٦١١٢ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن
(أبي) (١) خالد عن المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة بنت أبي
سفيان ولم (يرفعه) (٢) قالت: من صلى في يوم اثنتي عشرة (سجدة) (٣) سوى المكتوبة
(بُني) (٤) له بيت في الجنة (٥).
(١) سقط من: [ب، ك]، وفي [أ]: (ابن).
(٢)
في [أ، ك، ب]: (ترفعه).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٤)
في [أ، ك، ب]: (بنى اللَّه).
(٥)
صحيح موقوفًا، أخرجه النسائي ٣/ ٢٦٣.
٦١١٣ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن ابن
بريدة (عن كعب) (١) قال: ثنتا
⦗٢٩٤⦘
عشرة (ركعة) (٢) من صلاها في يوم سوى
المكتوبة دخل الجنة أو بني له بيت في الجنة، (ركعتان) (٣) قبل (الغداة) (٤)
و(ركعتان) (٥) من الضحى وأربع ركعات قبل الظهر و(ركعتان) (٦) بعدها وركعتان بعد
المغرب (٧).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
(٤)
في [ب]: (الغد)، وفي [أ، ز، ك]: (الغدا).
(٥)
في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
(٦)
في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
(٧)
صحيح.
٦١١٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن أبي
عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن أبي هريرة قال: ما من عبد مسلم يصلي في يوم اثنتي
عشرة ركعة إلا بني اللَّه له بيتًا في الجنة (١).
(١) حسن؛ أبو عثمان صدوق، أخرجه أحمد
(١٠٤٦٢)، والطيالسي (٢٥٣٠)، والخطيب في المدرج ٢/ ٨٧٦.
٦١١٥ - حدثنا (عبيدة) (١) بن حميد عن داود
بن أبي هند عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة
قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى في يوم ثنتي عشرة سجدة تطوعا (بني) (٢) له بيت
في الجنة» (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (عبيد).
(٢)
في [أ، ب]: (بنى اللَّه).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٢٨)، وأحمد (٢٧٣٩٥).
٦١١٦ - [حدثنا وكيع عن (معرف) (١) بن واصل عن
عبد الملك بن ميسرة عن
⦗٢٩٥⦘
عائشة قالت: من صلى أول النهار ثنتي عشرة
(ركعة) (٢) (بني) (٣) له بيت في الجنة] (٤) (٥).
(١) في [أ، هـ]: (مصرف).
(٢)
في [ب]: (سجدة).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (بني اللَّه).
(٤)
سقط الخبر من: [أ].
(٥)
منقطع، عبد الملك بن ميسرة لا يروي عن عائشة.
٦١١٧ - حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن
سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى في يوم اثنتي عشرة
ركعة (بني) (١) له بيت في الجنة، ركعتين قبل الفجر وركعتين قبل الظهر (وركعتين بعد
الظهر) (٢) وركعتين -أظنه (قال) (٣) قبل العصر- وركعتين بعد المغرب - (وأظنه قال)
(٤) -: وركعتين بعد العشاء» (٥).
(١) في [أ، ب]: (بني اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ز، ك] زيادة: (قال).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
ضعيف منكر؛ محمد بن سليمان ضعيف خالف الثقات الذين رووه عن سهيل من حديث أم حبيبة،
والحديث أخرجه ابن ماجه (١١٤٢)، والنسائي ٣/ ٢٦٤، والمزي ٢٥/ ٣١٠، والبخاري في
التاريخ ١/ ١٩، وابن عدي ٦/ ٢٢٣٤.
٦١١٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال (أنا) (١)
محمد بن عبد اللَّه (الشعيثي) (٢) عن أبيه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة عن
النبي ﷺ قال: «من صلى أربعًا قبل
⦗٢٩٦⦘
الظهر وأربعًا بعدها حرمه (اللَّه)
(٣) على النار» (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (الشعبي).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
مجهول؛ لجهالة والد الشعيثي، أخرجه أحمد (٢٧٤٠٣)، والترمذي (٤٢٧)، والنسائي ٣/
٢٦٦، وأبو يعلى (٧١٣٩) والطبراني ٢٣/ ٤٤٥، والبغوي (٨٨٨)، وعبد الرزاق (٤٨٢٨).
٦١١٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أنا) (١)
المسعودي عن القاسم قال: لما حضر معاذ قال: ليس أحد يصلي أربع ركعات تطوعًا بعد
صلاة مكتوبة (فيلحقه) (٢) يومئذ ذنب إلا الشِّرك باللَّه حتى تغرب الشمس (٣).
(١) في [ب، ك]: (أرنا)، وفي [أ]: (نا).
(٢)
في [ط، هـ]: (فلحقه).
(٣)
منقطع؛ المسعودي لا يروي عن القاسم.
[١١] في الركعتين قبل العصر؟
٦١٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) ابن
مهدي عن سفيان عن أبي الزعراء أن أبا الأحوص وإن لا يركع الركعتين قبل العصر.
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
٦١٢١ - حدثنا أزهر عن ابن عون قال: كان
الحسن يؤذن المؤذن العصر فلا يصلي حتى يصلي العصر.
٦١٢٢ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن إسماعيل
قال: صليت مع قيس الظهر ثم جلس فلم (يصل) (١) شيئًا حتى صلى العصر.
(١) في [هـ]: (يصلي).
٦١٢٣ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثني
إسماعيل عن عامر أنه سئل عن الركعتين قبل العصر فقال: إن كنت تعلم أنك (تصليهما)
(١) قبل أن (يقيم) (٢) فصل.
(١) في [أ، ب]: (نصليهما)، وفي [هـ]:
(تصليها).
(٢)
في [أ، هـ]: (تقيم).
٦١٢٤ - حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا
أبي عن أبي بشر عن سعيد بن جبير أنه كان لا يصلي قبل العصر.
[١٢] الرجل تفوته الصلاة في مسجد قومه
٦١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) عيسى
بن يونس عن حفص بن سليمان عن معاوية بن قرة قال: كان حذيفة إذا فاتته الصلاة في
مسجد قومه (يعلق) (٢) نعليه (و) (٣) يتبع المساجد حتى يصليها في جماعة (٤).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ب]: (نعلق).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
مجهول؛ حفص بن سليمان مجهول، انظر: ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٦٣،
والجرح والتعديل ٣/ ١٧٤.
٦١٢٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن إبراهيم عن الأسود أنه كان إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه (١) ذهب إلى
مسجد غيره.
(١) في [ب]: زيادة (لن).
٦١٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الربيع (بن)
(١) أبي راشد قال: جاءنا سعيد بن جبير ونحن في آخر الصلاة فسمع مؤذنا فأتاه.
(١) في [ز]: (عن).
[١٣] من قال: يصلي في مسجده
٦١٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
ليث عن مجاهد قال: إذا فاتتك الصلاة في مسجدك فلا تتبع المساجد (صل) (١) في مسجدك.
(١) في [أ]: (صلى).
٦١٢٩ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن إبراهيم قال: إذا فاتت الرجل الصلاة في مسجد قومه لم يتبع المساجد.
٦١٣٠ - حدثنا جرير عن الحسن بن عمرو عن
إبراهيم عن علقمة قال: كان تفوته الصلاة في مسجد قومه فيأتى إلى المسجد فيدخله
فيصلي فيه وهو يسمع الآذان من المسجد فلا ياتيهم.
٦١٣١ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن السري
بن يحيى عن الحسن في الرجل تفوته الصلاة في مسجد قومه فيأتي مسجدًا (آخر) (١) فقال
الحسن: ما رأينا المهاجرين يفعلون ذلك.
(١) سقط من: [ك].
[١٤] من كره أن يصلى بعد الصلاة مثلها
٦١٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
مغيرة عن إبراهيم قال: قال
⦗٢٩٩⦘
عمر: لا (يصلي) (١) بعد (صلاة مثله)
(٢) (٣).
(١) في [ب، ك]: (نصل).
(٢)
في [هـ]: (الصلاة)، وفي [ط]: (الصلاة مثلها).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٦١٣٣ - حدثنا أبو معاوية وابن إدريس عن
الأعمش عن إبراهيم عن (سليمان) (١) بن مسهر عن خرشة قال: كان عمر يكره أن يصلي خلف
صلاة مثلها (٢).
(١) في [ك]: (سلمان).
(٢)
صحيح.
٦١٣٤ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن إبراهيم
والشعبي قالا: قال عبد اللَّه: لا يصلي على أثر صلاة مثلها (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم والشعبي لا يرويان عن عبد
اللَّه.
٦١٣٥ - حدثنا هشيم قال: أنا (١) حصين عن
أصحاب عبد اللَّه عن عبد اللَّه أنه كان يكره أن يصلي بعد المكتوبة مثلها (٢).
(١) في [ب، ك]: (أرنا)، وفي [أ، ز]: (نا).
(٢)
مجهول.
٦١٣٦ - حدثنا (سلام أبو) (١) الأحوص عن أبي
حمزة عن إبراهيم قال: كان عبد اللَّه يكره أن يصلي بعد المكتوبة مثلها (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (أبو)، وفي [جـ]:
(أبي)، وفي [أ، ب، ز]: (سالم أبو)، وفي [جـ]: (سلام أبي)، وفي [هـ]: (سالم عن أبي).
(٢)
ضعيف منقطع؛ أبو حمزة ضعيف.
٦١٣٧ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) هشيم عن مغيرة
عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يصلوا بعد المكتوبة مثلها] (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢)
في [أ، ب]: (تكرر الحديث الذي بين القوسين).
٦١٣٨ - [حدثنا هشيم عن العوام قال: حدثنا المسيب بن
(رافع) (١) قال: كانوا يكرهون (أن) (٢) يصلوا بعد المكتوبة مثلها] (٣).
(١) في [أ، ط، هـ]: (نافع).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
سقط الخبر من: [هـ].
٦١٣٩ - حدثنا هشيم عن الأعمش عن سليمان بن
مسهر عن خرشة (١) بن (الحُر) (٢) عن عمر أنه كره أن يصلي بعد المكتوبة مثلها (٣).
(١) في [أ، ب]: (خرشبة).
(٢)
في [هـ]: (أبجر).
(٣)
صحيح.
[١٥] القرب من المسجد أفضل أم البعد
٦١٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) وكيع
عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران عن عبد الرحمن بن سعد عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرًا» (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
حسن؛ عبد الرحمن بن مهران صدوق، أخرجه أحمد (٨٦١٨)، وأبو داود (٥٥٦)، وابن ماجه
(٧٨٢)، والحاكم ١/ ٥٢، وعبد بن حميد (١٤٥٨)، والبيهقي ٣/ ٦٤، والخطيب ١/ ٣٢١،
والمزي ١٧/ ١٣٨.
٦١٤١ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الأسود
بن العلاء بن (جارية) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من حين يخرج أحدكم (من مسجده
إلى بيته) (٢) فرجل تكتب حسنة والأخرى تحط سيئة» (٣).
(١) في [أ، ب، هـ]: (حارثة).
(٢)
في [هـ]: (من بيته إلى مسجده).
(٣)
مرسل؛ الأسود من تابعي التابعين، لكن أخرجه أحمد (١٠٢٠٣) عن الأسود عن أبي سلمة عن
أبي هريرة، وكذا أخرجه النسائي ٢/ ٤٢، وابن حبان (١٦٢٢)، والحاكم ١/ ٢١٧، وعبد بن
حميد (١٤٥٩)، والبيهقي ٣/ ٦٢.
٦١٤٢ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن أخيه
عن جابر قال: كانت منازلنا قاصية فأردنا أن نتقرب من مسجد رسول اللَّه ﷺ فذكرنا
ذلك له فقال: «لا تفعلوها إئتوها كما كنتم، ما من مؤمن يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يخرج
إلى المسجد إلا كتب اللَّه له بكل خطوة حسنة وحط (عنه) (١) بها سيئة» (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، أخرجه عبد بن حميد (١١٤٩)، وأصله عند مسلم (٦٦٥)، وأحمد
(١٤٥٦٦).
٦١٤٣ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أنا) (١)
حميد الطويل عن أنس بن مالك أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا (عن) (٢) منازلهم
(فيبنوا) (٣) قريبًا من المسجد فكره رسول اللَّه ﷺ أن تعرى المدينة فقال: «يا بني
سلمة (ألا تحتسبون آثاركم؟) (٤)» قالوا: بلى، فثبتوا (٥).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب]: (من).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [ز، ك]: (تحتسبوا)، وفي [أ]: (لا تحتسبوا).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٥٥)، وأحمد (١٢٠٣٣).
٦١٤٤ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن
بني سلمة كانت دورهم قاصية عن المسجد فهموا أن يتحولوا قريبًا من المسجد فيشهدون
الصلاة مع النبي ﷺ[فقال (لهم) (١) النبي ﷺ] (٢): «ألا تحتسبون آثاركم يا بني
سلمة؟»، فثبتوا في ديارهم (٣).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
مرسل.
٦١٤٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن
أبي عثمان النهدي عن أبي بن كعب قال: كان رجل بالمدينة ما أعلم أحدًا من أهل
المدينة ممن يصلي (١) القبلة أبعد منزلًا من المسجد منه، فكان يشهد الصلاة مع رسول
اللَّه ﷺ فقيل (له) (٢): (لو) (٣) (ابتعت) (٤) حمارًا تركبه في الرمضاء والظلمة،
فقال: واللَّه ما يسرني أن (منزلي) (٥) (بلزق) (٦) المسجد فذكر ذلك للنبي ﷺ فقال:
يا رسول اللَّه، (كيما) (٧) يكتب خطاي (وإقبالي) (٨) وإدباري ورجوعي إلى أهلي،
فقال رسول اللَّه ﷺ: (أنطاك) (٩) اللَّه
⦗٣٠٣⦘
ذلك وأعطاك ما احتسبت (أجمع) (١٠)
" أو كما قال رسول اللَّه ﷺ (١١).
(١) في [أ، ك]: (يصل).
(٢)
في [أ]: (لو).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
في [هـ]: (ابتغيت).
(٥)
في [أ، ب]: (مسجدي).
(٦)
في [أ، هـ]: (يلزق).
(٧)
في [ب، ز، ك، هـ]: (كما).
(٨)
في [أ]: (واقيًا لي).
(٩)
في [أ]: (ثطاك)، وفي [هـ]: (أبطاك).
(١٠)
سقط من: [أ، ب، ك].
(١١)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٦٣)، وأحمد (٢١٢١٥).
٦١٤٦ - حدثنا علي بن (هاشم) (١) قال: سألت
ابن أبي ليلى، فقلت بنو سلمة أرادوا أن يتحولوا قريبًا من المسجد فذكر عن أبي
الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: (فإن بكل خطوة حسنة) (٢).
(١) في [ب]: (هشام).
(٢)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، أخرجه عبد بن حميد (١٠٥٨)، وأحمد (١٤٦١١)، وأصله عند
مسلم (٦٦٤).
[١٦] في الرجل يقضي صلاته يتطوع في مكانه
٦١٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
إبراهيم عن ليث عن الحجاج ابن (١) عبيد عن إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة عن
النبي ﷺ قال: «أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو (عن يمينه أو عن شماله)
(٢)»، يعني السبحة (٣).
(١) في [ك] زاد: (ليث).
(٢)
في [أ، ب]: تقديم وتأخير (عن شماله أو عن يمينه).
(٣)
مجهول؛ الحجاج وإبراهيم مجهولان، أخرجه أحمد (٩٤٩٦)، وابن ماجه (١٤٢٧)، وأبو داود
(١٠٠٦)، والبخاري في التاريخ ١/ ٣٤٠، والبيهقي ٢/ ١٩٠، والبغوي (٧٠٦).
٦١٤٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن عطاء (عن
ابن عباس، قال: يتقدم أو يتأخر (١).
(١) صحيح.
٦١٤٩ - حدثنا (معتمر بن سليمان عن أبيه عن
رجل عن عطاء) (١) أن ابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وابن عمر كانوا يقولون: لا
يتطوع حتى يتحول من مكانه الذي صلى فيه الفريضة (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
مجهول.
٦١٥٠ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عامر
(قال) (١): لا يتطوع حتى (ينهز) (٢) خطوة أو خطوتين.
(١) في [ب، جـ، ز، ك]: (قالا).
(٢)
في [ط، هـ]: (ينهض)، وفي [جـ]: (ينهد).
٦١٥١ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن هشام، قال:
كان أبي إذا صلى المكتوبة (مال) (١) عن مكانه فسبح.
(١) في [أ]: (ثلث)، وفي [ز]: (نكب).
[١٧] من رخص أن يتطوع في مكانه
٦١٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن (أبي بحر) (١)، عن شيخ قال: سئل ابن مسعود عن الرجل يصلي في مكانه الذي
صلى فيه الفريضة قال: لا بأس به (٢).
(١) في [ط]: (ابن أبجر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة شيخ أبي بحر الأحنف الهلالي، وأخرجه عبد الرزاق (٣٩٢٤).
٦١٥٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن
ابن عمر أنه كان يصلي سبحته مكانه (١).
(١) صحيح.
٦١٥٤ - حدثنا معتمر عن عبيد (اللَّه) (١) بن
عمر قال: رأيت القاسم وسالمًا يصليان الفريضة ثم يتطوعان في مكانهما.
(١) سقط من: [أ].
٦١٥٥ - قال: وأنبأني نافع أن ابن عمر كان لا
يرى به بأسًا (١).
(١) صحيح.
٦١٥٦ - حدثنا وكيع عن مسعر قال: سألت عطاء
عن الرجل يتطوع في مكانه فقال: لا بأس به.
٦١٥٧ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن
ومحمد أنهما كانا يصليان التطوع في مكانهما الذي يصليان فيه الفريضة.
٦١٥٨ - حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن سعيد
بن المسيب قال: غير الإمام إن شاء لم يتحول.
[١٨] من كره للإمام أن يتطوع في مكانه
٦١٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
ميسرة (عن) (١) المنهال عن (عباد) (٢) بن عبد اللَّه عن علي، قال: إذا سلم الإمام
لم يتطوع حتى يتحول من مكانه أو يفصل بينهما بكلام (٣).
(١) في [أ، ب، هـ، ك]: (بن).
(٢)
في [أ]: (عمان)، وفي [هـ، ك، ز]: (عمار)، وانظر رقم [٦١٦٥].
(٣)
ضعيف؛ لضعف عباد بن عبد اللَّه.
٦١٦٠ - (حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي إسحاق
عن الشعبي عن ابن عمر أنه كره إذا صلى الإمام أن يتطوع في مكانه) (١) ولم ير به
لغير الإمام بأسًا) (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع حكمًا، حجاج مدلس.
٦١٦١ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن إبراهيم
بن مهاجر عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو، أنه كره للإمام أن يصلي في مكانه الذي
صلى فيه الفريضة (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٦١٦٢ - حدثنا حفص عن حجاج عن الحكم عن ابن
أبي ليلى أنه كان يستحب للإمام إذا صلى أن لا يتطوع في مكانه الذي صلى فيه، أو
قال: كان يكرهه (١).
(١) في [أ، ب، ز]: (يركره).
٦١٦٣ - حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي عروبة
عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما كانا يعجبهما إذا سلم الإمام أن يتقدم.
٦١٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم أنه (كان) (١) يكره للإمام أن يتطوع في مكاته الذي صلى فيه الفريضة.
(١) سقط من: [هـ].
٦١٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ميسرة عن
المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد اللَّه عن علي، قال: لا يتطوع الإمام في المكان
الذي أمَّ فيه القوم حتى يتحول أو يفصل بكلام (١).
(١) ضعيف؛ لحال عباد بن عبد اللَّه.
٦١٦٦ - حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن
قتادة عن سعيد بن المسيب، قال: الإمام يتحول (١).
(١) زيادة في [أ]: (أو يفصل بكلام).
٦١٦٧ - حدثنا (١) جرير عن منصور عن إبراهيم،
قال: إذا صلى الإمام المكتوبة، ثم أراد أن يصلي التطوع تنحى من مكانه الذي صلى فيه
الفريضة.
(١) في [أ] زيادة: (وكيع).
[١٩] من كان يستحب أن (١) يتقدم ولا يتأخر في
الصلاة
(١) في [ب] زيادة (لا)، وفي [أ، ك] (ألا).
٦١٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن خالد عن أبي قلابة قال: كانوا يستحبون أن يتقدموا في الصلاة (ولا) (١) يتأخروا.
(١) في [أ، ب]: (أو).
٦١٦٩ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: قلت لمحمد: الرجل يتقدم إلى الصف في الصلاة قال: لا أعلم بأسًا أن يتقدم خطوة
أو خطوتين، وقال: في الذي (يصل) (١) الصف معترضًا (٢): لا أدري ما هو.
(١) في [هـ]: (يصلي).
(٢)
بأن تكون الفرجة في الصف المقدم ليست أمام المصلي.
٦١٧٠ - حدثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء في
الرجل يكون معه الشيء فيضعه فيصلي، ثم يبدو له أن يتقدم قال؛ لا بأس (١) أن يأخذه
ثم يتقدم.
(١) في [أ، ب] زيادة: (به).
٦١٧١ - حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن سعد بن
إبراهيم عن عروة، قال: كان يقال: تقدموا (تقدموا) (١).
(١) سقط من: [أ، ب].
٦١٧٢ - حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم، قال:
سألت الشعبي عن رجل وإن يصلي وبين يديه قوم يصلون فانصرفوا قال: يتقدم إلى الحائط
بين يديه قال: قلت أفيقرأ وهو يمشي؟ قال: لا، حتى ينتهي إلى المكان الذي يقوم فيه.
[٢٠] في الرجل يصلى فيمر بآية رحمة أو آية
عذاب
٦١٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
هاشم عن ابن أبي ليلى عن ثابت البناني (١) [عن ابن (أبي ليلى (عن) (٢) أبي ليلى]
(٣) قال: صليت إلى جنب النبي ﷺ وهو يصلي بالليل تطوعًا فمر بآية فقال: «أعوذ
باللَّه من النار وويل لأهل النار» (٤).
(١) بياض ما بين القوسين في: [جـ].
(٢)
في [أ، ب، ك، ز] زيادة (عن أبي ليلى).
(٣)
في [جـ]: بياض.
(٤)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، أخرجه أحمد (١٩٠٥٥)، وابن ماجه (١٣٥٢)، وأبو داود (٨٨١)،
والطبراني (٦٤٢٧)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٦٧، والبغوي (٦٩٥)، وابن الضريس في
فضائل القرآن (٦).
٦١٧٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق عن عائشة أنها مرت بهذه الآية: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ [الطور: ٢٧]،
فقالت: اللهم من علينا وقِنا عذاب السموم إنك أنت البر الرحيم.
٦١٧٥ - فقيل للأعمش: في الصلاة؟ فقال: في
الصلاة (١).
(١) صحيح.
٦١٧٦ - حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن عبد
الوهاب عن جده (١) عباد بن حمزة قال: دخلت على أسماء وهي تقرأ: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ قال: فوقفت عليها فجعلت تستعيذ وتدعو،
قال عباد: فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت وهي فيها بعد تستعيذ وتدعو (٢).
(١) في [ف]: زيادة (عن).
(٢)
حسن؛ عبد الوهاب بن يحيى بن عباد صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم:
شيخ، وروى عنه جمع، وقال المزي والذهبي: حسن الترمذي له، انظر: الجرح والتعديل ٦/
٧٢، وتهذيب الكمال ١٨/ ٥٢٣، والكاشف ١/ ٦٧٦، وتاريخ الإسلام ٨/ ١٦٩.
٦١٧٧ - حدثنا وكيع عن عيسى عن الشعبي قال:
قال عبد اللَّه: إذا مر أحدكم في الصلاة بذكر النار فليستعذ باللَّه من النار،
وإذا مر بذكر الجنة فليسأل اللَّه الجنة (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عبد اللَّه.
٦١٧٨ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن
أنه كان لا يرى بأسًا إذا مر بآية أن يسأل، وأن ابن سيرين كرهه.
٦١٧٩ - حدثنا أبو معاوية وابن نمير عن
الأعمش عن (سعد) (١) بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة قال: صليت مع
النبي ﷺ فكان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ
(٢).
(١) في [أ، هـ، جـ، ك، ز]: (سعيد).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٧٢)، وأحمد (٢٣٢٦١).
[٢١] في الرجل يصلى فيمر بالصلاة على النبي ﷺ-
٦١٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة قال: قلت لإبراهيم: أسمع الرجل وأنا أصلي يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: ٥٦]، أأصلي عليه؟ قال: نعم إن شئت.
٦١٨١ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن قال: إذا قال الرجل في الصلاة: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِّ [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا (صَلُّوا عَلَيْهِ) (١)] (٢)﴾
(٣)، فليصل عليه.
(١) سقط من: [ب، ز، ك].
(٢)
سقط ما بين المعكوفتين من: [جـ].
(٣)
زيادة في [أ]: (وسلموا تسليمًا).
٦١٨٢ - قال: وقال ابن سيرين: كانوا إذا
قرؤوا القرآن لم يخلطوا به ما ليس منه ويمضون كما هم.
٦١٨٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
قال: قلت (له) (١): الرجل يمر بهذه الآية (في الصلاة) (٢): ﴿إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ أيصلي عليه؟ قال: يمر.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
سقط من: [أ].
[٢٢] في الحامل تري الدم (أتصلي) (١) أم لا؟
(١) في [أ]: (تصلي).
٦١٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) خالد
بن الحارث وعبدة بن سليمان عن سعيد عن (مطر) (٢) عن عطاء عن عائشة في الحامل ترى
الدم لا يمنعها ذلك من الصلاة (٣) (٤).
(١) [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [جـ، هـ]: (قطر).
(٣)
في [ك]: حاشية: (كان أحمد بن حنبل يضعف مطرًا في روايته عن عطاء. وكلمات غير
واضحة).
(٤)
ضعيف؛ لضعف مطر في عطاء.
٦١٨٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جامع بن أبي
راشد عن عطاء في الحامل ترى الدم قال: (تتوضأ) (١) وتصلي.
(١) في [أ، جـ، ز]: (توضأ)، وفي [هـ]:
(توضوء).
٦١٨٦ - حدثنا (إسماعيل) (١) عن أيوب قال:
كتبت إلى نافع أسأله عن الحامل ترى الدم فكتب إلى: سألت سليمان بن يسار عن المرأة
ترى الدم في غير حيض ولا نفاس، (فقال) (٢): تغتسل وتستثفر (٣) بثوب وتصلي.
(١) في [ب، هـ]: (إسرائيل).
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (تستنفذ)، وفي [أ]: (تستذفر).
٦١٨٧ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن الشعبي
وعطاء في الحبلى ترى الدم عبيطا تغتسل وتصلي (١).
(١) في [أ]: (فتصلي)، وفي [ز]: (يصلي).
٦١٨٨ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن في
(الحامل) (١) ترى الدم، قال: تصنع كما تصنع المستحاضة (٢).
(١) في [جـ]: (الجامع).
(٢)
في [ب]: (للاستحاضة).
٦١٨٩ - حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن
الحسن في الحامل ترى الدم، قال: إن كانت تراه (كما كانت (تراه» (١) (٢) قبل ذلك في
أقرائها تركت الصلاة، وإن كان إنما هو في اليوم واليومين لم تدع الصلاة.
(١) في [ب]: (تراهم).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
٦١٩٠ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن الحكم عن
الحكم عن إبراهيم قال: إذا رأته وهي حبلى فلتوضأ ولتصل فإنه ليس بشيء.
٦١٩١ - [حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن شعبة عن الحكم
في الحامل ترى الدم، قال: ليس بشيء] (١).
(١) سقط من: [أ، ب].
٦١٩٢ - وقال: حماد هي بمنزلة المستحاضة.
٦١٩٣ - حدثنا ابن مهدي عن حبيب عن عمرو بن
هرم قال: سئل جابر بن زيد عن الحامل ترى الدم أيمنعها ذلك من الصلاة؟ فقال (١):
إنما يمنع من الصلاة، والصوم الحيض، وهذا (الغيض) (٢).
(١) في [ب]: (قال).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (الفيض).
٦١٩٤ - حدثنا زيد بن حباب عن مالك بن أنس
قال: سألت الزهري عن الحامل ترى الدم قال: (ذا الدم) (١) (تكف) (٢) عن الصلاة.
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك]، في [جـ]: (ترى
الدم قال).
(٢)
في [هـ]: (يكف).
٦١٩٥ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن مندل عن
(١) أبي إسحاق عن عكرمة والحكم وحماد قالوا: لا يجتمع حبل وحيض، فإذا رأت الحامل
الدم (فلتصل) (٢).
(١) في [أ، هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
في [ز]: (فليصل).
[٢٣] ما فيه إذا رأته وهى تطلق
٦١٩٦ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
يونس (١) عن الحسن أنه كان يقول: إذا رأت الدم على الولد أمسكت عن الصلاة.
(١) في [ب]: زيادة (أنه).
٦١٩٧ - حدثنا ابن مبارك عن ابن جريج عن عطاء
في المرأة ترى الدم وهي تطلق قال: تصنع ما تصنع المستحاضة.
٦١٩٨ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن الحكم عن
الحكم عن إبراهيم في المرأة ترى الدم وهي تمخض قال: (هو) (١) حيض لا تصلي.
(١) في [أ، هـ]: (هي).
٦١٩٩ - حدثنا عباد بن العوام عن همام عن
الحسن، قال: إذا رأت الدم على رأس الولد أمسكت عن الصلاة.
[٢٤] في إمامة الأعمى من رخص فيه]
(١)
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٦٢٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أبو
أسامة قال: أخبرنا (مجالد) (٢) عن الشعبي قال: خرج رسول اللَّه ﷺ إلى بدر فاستخلف
ابن أم مكتوم على المدينة فكان يؤمهم وهو أعمى (٣).
(١) في [ب، جـ، ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [م]: (أبو خالد).
(٣)
مرسل ضعيف؛ مجالد ضعيف.
٦٢٠١ - حدثنا وكيع عن يونس عن أبي إسحاق عن
الشعبي أن النبي ﷺ استخلف ابن أم مكتوم، فكان يؤم الناس وهو أعمى (١).
(١) مرسل؛ الشعبي تابعى.
٦٢٠٢ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
أن أناسًا (١) من أصحاب النبي ﷺ كانوا يؤمون (٢) وهم عميان منهم عتبان بن مالك
ومعاذ بن عفراء وابن أم مكتوم (٣).
(١) في [أ، ك]: (ناسًا).
(٢)
في [أ]: (يؤمرون).
(٣)
منقطع؛ الزهري لم يدرك هؤلاء، وحديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان في
إمامته، أخرجه البخاري (٤٢٥)، ومسلم (٣٣).
٦٢٠٣ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن
الزهري، قال: كان ناس من أهل بدر يؤمون في مساجدهم بعد ما ذهبت أبصارهم (١).
(١) مرسل.
٦٢٠٤ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد اللَّه وهو أعمى، فجاء وقت الصلاة فقام في نساجة
ملتحفا (بها) (١) كلما وضعها على منكبيه رجع طرفاها (٢) إليه من صغرها ورداؤه إلى
جنبه على المشجب فصلى بنا (٣).
(١) سقط من: [ز، هـ]، وفي [أ، ب، ط]: (به).
(٢)
في [جـ]: (طرافاها)، وفي [ك]: (طرقاها).
(٣)
صحيح؛ جعفر ثقة.
٦٢٠٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي عامر أن
رجلًا سأل الحسن: أؤم قومي وأنا أعمى؟ قال: نعم.
٦٢٠٦ - حدثنا روح بن عبادة عن ابن جريج عن
عطاء سئل عن الأعمى يؤم قال: فقال: إذا كان أفقههم.
٦٢٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن
إبراهيم، قال: لا بأس أن يؤم الأعمى.
٦٢٠٨ - حدثنا محمد بن الحسن قال: (نا) (١)
شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير قال: أمنا ابن عباس وهو أعمى (٢).
(١) في [ب، ز]: (ثنا).
(٢)
ضعيف؛ لضعف محمد بن الحسن.
٦٢٠٩ - حدثنا عبده عن هشام بن عروة عن ابن
(لعمير) (١) عن أبيه أن رجلًا أعمى كان يؤم بني خطمة في زمن عمر.
(١) في [ك]: (لعمير)، وفي [ب]: (العمير)، وفي
[جـ]: (المعمر)، وفي [أ، هـ]: (العمر)، وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٦٥،
والبخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٥٣١، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥/ ١٢٤.
والأزدي في المخزون ١/ ١١٠، وابن حجر في الإصابة ٤/ ٢٠٠ و٤/ ٧٢٢ و٥/ ٢٠٢،
والشوكاني في نيل الأوطار ٣/ ١٩٧.
٦٢١٠ - [حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا شريك عن
مهاجر، قال: كان البراء يصلي بنا وهو أعمى] (١) (٢).
(١) ذكر هذا الخبر رقم [٦٢١٠]، بعد رقم
[٦٢٠٧]، في [أ، ب، ز، ك].
(٢)
ضعيف؛ لحال محمد بن الحسن.
٦٢١١ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن (١) محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك [أنه كان يؤم قومه وهو أعمى (٢).
(١) زيادة في: [ب، م، ك]: (ابن).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٢٥)، ومسلم (٣٣).
٦٢١٢ - حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا مالك]
(١) بن أنس عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك أنه كان يؤم قومه وهو
أعمى (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
حسن؛ خالد صدوق، وانظر ما قبله.
٦٢١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا (هشام) (١) عن أبيه، قال: كان إمام بني خطمة أعمى.
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
٦٢١٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حماد بن زيد
عن عمرو عن أبي جعفر قال: أمنا جابر بعد ما ذهب بصره (١).
(١) صحيح.
٦٢١٥ - (حدثنا محمد بن فضيل) (١) عن يحيى بن سعيد
قال: (سأل) (٢) الحكم
⦗٣١٧⦘
بن عتيبة القاسم عن الأعمى يؤم وتجوز
شهادته فقال: ما (يمنعه) (٣) (أن يؤم) (٤) وتجوز شهادته.
(١) في [هـ]: بياض.
(٢)
في [أ]: (سألت).
(٣)
في [أ]: (تمنعي).
(٤)
في [أ]: (يؤم).
٦٢١٦ - حدثنا ابن مهدي عن (عمر) (١) بن عطية
قال: أمنا المسيب وهو أعمى.
(١) في [أ، جـ، هـ]: (عمرو)، وانظر ٦/ ٤٧٤
والجرح والتعديل ٦/ ١٢٧.
٦٢١٧ - حدثنا الفضل بن دكين عن حسن بن صالح
عن شيخ يكنى (أبا) (١) عبد اللَّه أن ابن أبى أوفى أمهم وهو أعمى (٢).
(١) في [هـ]: (أبو).
(٢)
مجهول.
[٢٥] من كره إمامة الأعمى
٦٢١٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كيف أؤمهم وهم يعدلوني إلى القبلة (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى.
٦٢١٩ - حدثنا الفضل بن دكين عن حسن (١) بن
أبي الحسناء عن زياد النميري قال: سألت أنسًا عن الأعمى يؤم فقال: ما أفقركم إلى
ذلك (٢).
(١) في [ب]: (الحسن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف زياد.
٦٢٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن واصل
الأحدب عن قبيصة بن برمة الأسدي، قال: قال عبد اللَّه: ما أحب أن يكون مؤذنوكم
عميانكم (و) (١) قال: أحسبه قال: ولا قراؤكم (٢).
(١) في [أ، ب، جـ، ك، ز]: زيادة (و).
(٢)
صحيح.
٦٢٢١ - حدثنا زيد بن حباب عن إسرائيل عن
مرزوق عن سعيد بن جبير أنه قال: الأعمى لا يؤم.
[٢٦] في (إمامة) (١) الأعرابي
(١) في [ز، هـ]: (الإمام).
٦٢٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي عن شعبة عن أبي إسحاق عن رجل من طي أن ابن مسعود حج فصلى خلف أعرابي (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الرجل.
٦٢٢٣ - حدثنا معتمر (عن) (١) كهمس عن العباس
الجريري أن أبا مجلز كره إمامة الأعرابي، وأن الحسن لم ير بذلك بأسًا.
(١) في [أ، ب، ك]: (بن).
٦٢٢٤ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن
(دارم) (١) قال: سألت سالمًا أيؤم الأعرابي المهاجر؟ قال: وما عليك إذا كان رجلًا
صالحًا.
(١) في [ب]: (داوم).
٦٢٢٥ - حدثنا هشيم قال: (أنا) (١) مغيرة عن
إبراهيم أنه سئل عن إمامة العبد والأعرابي، فقال: العبد إذا فقه (أحبهما) (٢) إلي.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
في [د، هـ]: (أحب).
٦٢٢٦ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن حماد عن إبراهيم، قال: لا بأس أن يؤم الأعرابي.
(١) في [ب، ك]: (نا).
٦٢٢٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن (أبي)
(١) نجيح عن مجاهد أن ابن مسعود صلى خلف أعرابي (٢).
(١) سقط من: [ب، ز].
(٢)
منقطع؛ مجاهد لا يروي عن ابن مسعود.
[٢٧] من رخص في إمامة ولد (الزنا) (١)
(١) في [س، ط، هـ]: (الزنى)، وكذلك في سائر
الباب.
٦٢٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان عن برد أبي (العلاء) (١) عن الزهري، قال: كان أئمة من ذلك العمل، يعني
(من) (٢) أولاد الزنا.
(١) في [هـ]: (العلي).
(٢)
سقط من: [جـ].
٦٢٢٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حماد
عن إبراهيم، قال: لا بأس أن يؤم ولد الزنا.
٦٢٣٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن زهير
بن أبي ثابت العبسي قال: سمعت الشعبي يقول: تجوز شهادته ويؤم.
٦٢٣١ - حدثنا هشيم عن مطرف عن الشعبي أنه
سئل عن إمامة ولد الزنا فقال: إن لنا (إمامًا) (١) ما (نعرف) (٢) له (أبًا) (٣).
(١) في [أ، ك]: (إمام).
(٢)
في [ب]: (يعرف).
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (أبي).
٦٢٣٢ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال:
حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم قال: لا بأس أن يؤم ولد الزنا.
٦٢٣٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو (حنيفة)
(١) قال: سألت عطاء عن ولد الزنا يؤم القوم فقال: لا بأس به، أليس منهم من هو أكثر
صومًا وصلاة منا.
(١) في [أ]: (خيثمة).
٦٢٣٤ - حدثنا ابن فضيل عن مطرف عن حماد عن
إبراهيم، قال: لا بأس أن يؤم ولد الزنا.
٦٢٣٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن يونس عن
الحسن، قال: ولد الزنا وغيره سواء.
٦٢٣٦ - حدثنا زيد بن الحباب عن الربيع بن
المنذر الثوري، قال: سألت الحارث العكلي عن ولد الزنا يؤم قال: نعم.
٦٢٣٧ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) هشام بن
عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت
⦗٣٢١⦘
إذا سئلت عن ولد الزنا قالت: ليس
عليه من خطيئة أبويه شئ ﴿«٢) لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ (٣).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
في [أ]: زيادة (و).
(٣)
صحيح.
[٢٨] من كره ذلك
٦٢٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) عبد
الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال لرجل: كان يؤم
قومًا بالعقيق لا يعرف من ولده فنهاه أن يؤمهم.
(١) في [ك]: (نا).
٦٢٣٩ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد أنه
كره أن يؤم ولد (زنا) (١) وصاحب نميمة.
(١) في [أ]: (الزنا).
[٢٩] في المحدود يؤم
٦٢٤٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا داود بن عبد
الرحمن قال: حدثني عمرو بن يحيى المازني أن رجلًا حد في (فرية) (١) فكان يؤم
أصحابه، فسألوا عمر بن عبد العزيز فقال: كيف رأيتموه (فقالوا) (٢): قد كان منه ما
كان فأثنوا عليه خيرًا فأمره أن يؤمهم.
(١) في [أ، جـ، هـ]: (قرية).
(٢)
في [هـ]: (قالوا).
[٣٠] في إمامة العبد
٦٢٤١ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) ابن
إدريس عن شعبة عن أبي عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر أنه قدم (و)
(٢) على الربذة عبد حبشي فأقيمت الصلاة، فقال: تقدم (٣).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح.
٦٢٤٢ - حدثنا يزيد (عن) (١) ابن سيرين أن
أبا ذر قدم مملوكًا (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن أبي ذر.
٦٢٤٣ - حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن ابن سيرين
عن أبي ذر أنه صلى خلف عبد حبشي (١).
(١) منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن أبي ذر.
٦٢٤٤ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبي
بكر بن أبي مليكة عن عائشة أنها كان يؤمها مدبر له] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ].
(٢)
حسن؛ لحال أبي بكر بن أبي مليكة.
٦٢٤٥ - (أبو بكر) (١) قال: حدثنا وكيع قال: نا سفيان
عن عبد الرحمن بن القائم بن محمد عن أبيه (أن) (٢) عائشة (٣) صلت خلف مملوك لها]
(٤) (٥).
(١) سقط من: [أ]
(٢)
في [ب، س]: (عن).
(٣)
في [أ، ب، س]: زيادة (أنها).
(٤)
سقط الخبر من: [هـ].
(٥)
صحيح.
٦٢٤٦ - حدثنا محمد بن فضيل عن داود بن أبي
(هند) (١) عن أبي نضرة (٢) عن أبي سعيد مولى أبى أسيد قال: تزوجت وأنا عبد مملوك
فدعوت أناسًا من أصحاب رسول اللَّه ﷺ فيهم أبو ذر و(ابن مسعود) (٣) و(حذيفة) (٤)
فأقيمت الصلاة فتقدم أبو ذر فقال: وراءك (٥) فالتفت إلى أصحابه فقال: كذلك قال:
نعم قال: فقدموني فصليت بهم وأنا عبد مملوك (٦).
(١) في [جـ، ن، ز، ب]: (هند)، وفي [هـ]:
(هندي)، وفي [أ]: (عن أبي هند).
(٢)
في [ب]: (بصرة).
(٣)
في [أ، جـ، ز، ك، هـ]: (أبو مسعود)، وسيأتي برقم [١٨٠٣٧]، في كتاب النكاح باب ما
يؤمر به الرجل إذا دخل على أهله، وبرقم [٣١٧١٦]، كتاب الدعاء باب ما يدعو به الرجل
إذا دخل على أهله.
(٤)
في [أ، هـ، جـ، ز، ك]: (أبو حذيفة).
(٥)
في [أ]: (وذاك).
(٦)
صحيح؛ أبو سعيد ثقة، الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٩، وابن حجر في المطالب (١٨/
٤٧)، والأثر أخرجه عبد الرزاق (٣٨٢٢)، وأحمد في مسائل صالح (٩٢٤) ٢/ ٣٠٥ وابن حبان
في الثقات ٥١/ ٥٨٨، والبيهقي ٣/ ٦٧، وابن حزم في المحلى ٤/ ٢١١، وابن المنذر في
الأوسط ٤/ ١٥٦.
٦٢٤٧ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم
(بن) (١) أبي حبيبة عن داود ابن الحصين عن أبي سفيان أنه كان يؤم بني عبد الأشهل
وهو مكاتب وفيهم رجال من أصحاب النبي ﷺ (منهم) (٢) محمد بن مسلمة و(سلمة) (٣) بن
سلامة فأرادوا
⦗٣٢٤⦘
تأخيره فلما سمعا قراءته (قالا): (٤)
(أمثل) (٥) هذا (٦) يؤخر (٧).
(١) في [ك]: (عن).
(٢)
في [هـ] زيادة: (حدثنا).
(٣)
في [هـ]: (مسلمة).
(٤)
في [هـ]: (قال).
(٥)
في [أ، جـ، ز، ك]: (أمثل).
(٦)
في [ط، هـ]: زيادة (لا).
(٧)
حسن؛ إبراهيم صدوق.
٦٢٤٨ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام
عن الحسن وابن سيرين قالا: لا بأس أن يؤم العبد.
٦٢٤٩ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسًا أن يؤم العبد.
٦٢٥٠ - [حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن بيان عن
عامر، قال: لا بأس أن يؤم العبد] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٦٢٥١ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن شهر قال:
لا بأس أن يؤم العبد إذا كان أفقههم.
٦٢٥٢ - حدثنا ابن مهدي عن زياد مولى أم
الحسن، قال: (صلى) (١) (خلفي) (٢) سالم بن عبد اللَّه وأنا عبد.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ]: (خلف).
٦٢٥٣ - حدثنا معتمر عن كهمس عن العباس
الجريري أن أبا مجلز كره إمامة العبد، وأن الحسن لم ير به بأسًا.
٦٢٥٤ - حدثنا روح بن عبادة قال: أخبرني ابن
جريج عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن أبي مليكة أنهم كانوا يأتون عائشة: (١) أبوه
(وعبيد) (٢) بن عمير والمسور بن مخرمة وأناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى (لعائشة)
(٣) وأبو عمرو حينئذ غلام لم يعتق (٤).
(١) في [أ، ط، هـ]: زيادة (و).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ، ك، جـ، ز]: (عائشة).
(٤)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
٦٢٥٥ - حدثنا روح بن عبادة عن شعبة عن الحكم
قال: كان يؤمنا في مسجدنا هذا (عبد) (١) أربعين سنة، مسجد كان يصلي فيه شريح.
(١) في [ك]: (عبدًا).
٦٢٥٦ - حدثنا أبو معاوية عن بشار بن (كدام)
(١) السلمي عن عمرو بن ميسرة عن الحسن بن علي أنه صلى خلف مملوك في (حائط) (٢) من
حيطانه وناس من أهل بيته (٣).
(١) في [ب]: (كرام)، وكذلك في [ك].
(٢)
في [أ، ك، ز]: (حيط).
(٣)
ضعيف منقطع؛ بشار بن كدام ضعيف، وعمرو هو ابن أبي عمرو لا تعرف له رواية عن الحسن.
٦٢٥٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا بشير بن
(سلمان) (١) عن يحيى بن (بسطام) (٢) التميمي عن الضحاك قال: لا يؤم المملوك وفيهم
حر ولا يؤم من لم يحج وفيهم من قد حج.
(١) في [س، هـ]: (سليمان).
(٢)
في [أ]: (سطام).
٦٢٥٨ - حدثنا زيد بن حباب، قال: حدثني
إبراهيم (١) بن أبي حبيبة قال: حدثني عبد اللَّه بن أبي سفيان عن [أبيه، قال:
(خرجت) (٢) مع عبد اللَّه بن جعفر وحسين بن علي وابن أبي (أحمد) (٣) إلى ينبع
فحضرت الصلاة فقدموني فصليت بهم (٤).
(١) في [ك]: زيادة (إبراهيم).
(٢)
في [ب، هـ]: (خرجنا).
(٣)
هو عبد اللَّه بن أبى أحمد بن جحش الأسدي، ابن أخي زينب بنت جحش، وفي [أ، ب، س، ك،
هـ]: (أحمر)، وانظر: عمدة القاري ١١/ ٣٠٠، ورجال البخاري ٢/ ٨٣٣.
(٤)
حسن؛ إبراهيم صدوق.
[٣١] في الرجل يؤم أباه
٦٢٥٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد الرحمن بن
(سليمان) (١) بن الغسيل (٢) قال: حدثني المنذر بن (أبي) (٣) أسيد الأنصاري، قال:
كان أبي يصلي خلفي فربما قال (لي) (٤): يا بني، طولت بنا اليوم (٥).
(١) في [ب]: (ابن عبد اللَّه).
(٢)
في [ب]: (هو حمد سليمان غسيل الملائكة حنظلة رضي الله عنه)، وفي [أ]: (الغسل).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
حسن؛ عبد الرحمن بن سليمان صدوق.
٦٢٦٠ - حدثنا وكيع قال: أخبرنا (١) إبراهيم
بن يزيد المكيّ عن عطاء، قال: لا يؤم الرجل أباه.
(١) في [ز]: (ثنا).
[٣٢] من قال: إذا (زار) (١) القوم فلا يؤمهم
(١) في [أ]: (زاد).
٦٢٦١ - حدثنا (وكيع) (١) قال: حدثنا (أبان
بن يزيد) (٢) العطار (٣) عن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبي عطية رجل منهم، قال: كان
مالك (بن) (٤) الحويرث يأتينا في مصلانا هذا (يحدث) (٥) فحضرت الصلاة فقلنا (٦)
له: تقدم فقال: لا، (يتقدم) (٧) بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم سمعت رسول اللَّه ﷺ
يقول: «من زار قومًا فلا يؤمهم (وليؤمهم) (٨) رجل منهم» (٩).
(١) في [ز]: (أبو بكر).
(٢)
في [أ]: (يزيد بن هارون).
(٣)
في [أ]: (العطاء).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
في [هـ]: (يتحدث)، وفي [ك]: (نتحدث).
(٦)
في [أ، ب، ك]: (فقلت).
(٧)
في [أ، ز، ك]: (ليتقدم).
(٨)
سقط من: [أ].
(٩)
مجهول؛ أبو عطية مجهول، أخرجه أحمد (٢٠٥٣٢)، وأبو داود (٥٩٦)، والترمذي ٣٥٦)،
والنسائي ٢/ ٨٥، وابن خزيمة (١٥٢٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٩٢٤)، والطبراني ١٩/
٦٣٢، والبيهقي ٣/ ١٢٦.
[٣٣] من رخص في التربع في الصلاة
٦٢٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير وهشيم
عن مغيرة عن سماك بن سلمة الضبي قال: رأيت ابن عمر وابن عباس وهما متربعان في
الصلاة (١).
(١) صحيح.
٦٢٦٣ - حدثنا حفص عن عقبة قال: رأيت أنسًا
يصلي متربعا (١).
(١) حسن؛ عقبة هو أبو الرحال بن عبيد الطائي
الكوفي، صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع؛ واستشهد به البخاري.
٦٢٦٤ - ﴿[حدثنا وكيع عن سعيد (١) بن عبيد الطائي (٢)
عن أخيه (٣) قال: رأيت أنسًا يصلي متربعًا (٤)] (٥) (٦).
(١) في حاشية [ب]: (أبي الهذيل)، وفي [جـ]:
(سعد).
(٢)
في [أ، جـ، ك]: (الطائفي).
(٣)
في [ب]: (عقبة).
(٤)
في [أ، ب]: زيادة (على طنفسة).
(٥)
سقط الخبر من: [ز].
(٦)
حسن؛ عقبة بن عبيد الطائي صدوق.
٦٢٦٥ - حدثنا وكيع (قال: حدثنا) (١) سفيان
عن عمر الأنصاري قال: رأيت أنسًا يصلي متربعًا (على طنفسة) (٢)﴾ (٣) (٤).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، ب]: تقديم وتأخير فيما بين الخبرين.
(٤)
مجهول، وعمر هو ابن مهاجر أبو حفص مجهول، انظر الجرح والتعديل ٦/ ١٣٥، والتاريخ
الكبير ٦/ ١٩٧، والكني لمسلم ١/ ١٠٢.
٦٢٦٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن
جحادة (١) قال: رأيت سالمًا يصلي متربعًا (٢).
(١) في [ز]: (حجارة).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ومتكئًا).
٦٢٦٧ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
رجاء عن مجاهد، قال: يصلي متربعًا.
٦٢٦٨ - حدثنا معاذ بن معاذ (عن حميد) (١)
قال: رأيت (أبا بكر) (٢) يصلي متربعا] (٣) ومتكئًا.
(١) في [أ] سقط: (عن حميد).
(٢)
هذا في النسخ، ونسبه كذلك إلى مصنف ابن أبي شيبة في كنز العمال ٨/ ١٠٢، وفي سنن
البيهقي ٢/ ٣٠٦، أنه: (بكر بن عبد اللَّه المزني).
(٣)
سقط الخبرين من: [جـ].
٦٢٦٩ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
قال: رأيت عطاء يصلي متربعًا.
٦٢٧٠ - حدثنا وكيع قال: (ثنا) (١) جرير بن
حازم، قال: رأيت ابن سيرين يصلي متربعًا.
(١) في [أ، هـ]: (نا).
٦٢٧١ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن
إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر أنه كان يجلس (١) (في الصلاة) (٢) متربعًا.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
٦٢٧٢ - حدثنا وكيع عن الفضل بن دلهم عن
الحسن، قال: لا بأس أن يصلي في التطوع متربعًا.
[٣٤] من كره ذلك
٦٢٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) محمد
بن فضيل عن حصين عن الهيثم بن شهاب أنه رأى رجلًا (٢) (من) (٣) قومه وهو يصلي
قاعدًا متربعا فنهاه فأبى أن يطيعه فقال الهيثم: سمعت عبد اللَّه بن مسعود (يقول)
(٤) لأن أقعد على (رضفتين) (٥) أحب إليّ من أن أقعد متربعًا في الصلاة (٦).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: زيادة (صلى).
(٣)
في [أ، ب]: (في).
(٤)
سقط من: [ب، هـ].
(٥)
في [أ، ب، جـ]: (رضعنين).
(٦)
مجهول؛ لجهالة الهيثم بن شهاب، وأخرجه عبد الرزاق (٣٠٥٢ و٤١٠٨)، وابن سعد ٦/ ١٩٨،
والطبراني (٩٣٩٢)، والطحاوي في شرح المشكل ١٣/ ٢٤٢.
٦٢٧٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة، قال:
سألت الحكم (عن التربع) (١) في الصلاة فكأنه كرهه قال وأحسبه قال: كرهه ابن عباس
(٢).
(١) في [ك]: (الربع).
(٢)
منقطع؛ الحكم لا يروي عن ابن عباس.
٦٢٧٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
حماد عن إبراهيم أنه كره أن يصلي متربعًا، وقال: أجلس غير جلستك للحديث.
٦٢٧٦ - حدثنا (وكيع) (١) قال: (حدثنا) (٢)
سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم (أنه كره) (٣) أن يجلس في الصلاة جلسة الرجل
يحدث أصحابه.
(١) سقط من: [ب]، وفي [هـ]: (أبو بكر).
(٢)
سقط من: [ك]، وفي [ب، جـ]: (نا).
(٣)
سقط من: [ز].
٦٢٧٧ - حدثنا (وكيع) (١) قال: حدثنا جرير بن
حازم عن المغيرة (بن) (٢) (حكيم) (٣) (الصنعاني) (٤) قال: رأيت ابن عمر متربعًا في
آخر صلاته حين رفع رأسه من السجدة الأخيرة، فلما صلى قلت له: فقال: إني أشتكى رجلي
(٥).
(١) سقط من: [ب]، وفي [هـ]: (أبو بكر).
(٢)
في [أ]: (عن).
(٣)
في [جـ، ز، ك]: (حكم).
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (الصنعاني)، وفي [جـ، هـ]: (الصغاني).
(٥)
صحيح.
٦٢٧٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن
ابن عمر صلى متربعًا من وجع (١).
(١) صحيح.
٦٢٧٩ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد، قال:
كان يكره أن يتربع الرجل في صلاته حتى يتشهد.
٦٢٨٠ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن
سيرين: نبئت أن ابن عمر صلى متربعًا (وقال) (١): إنه ليس بسنة، إنما أفعله من وجع
(٢).
(١) في [أ، ب] سقط: (قال).
(٢)
منقطع، ابن سيرين لم يروه عن ابن عمر.
٦٢٨١ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طاوس أنه
كره التربع، وقال: جلسة مملكة.
[٣٥] من قال: إذا صلى وهو جالس جعل قيامه
متربعًا
٦٢٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) وكيع
قال: حدثنا (٢) سفيان عن حماد عن إبراهيم، قال: إذا صلى قاعدًا جعل قيامه متربعًا.
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ك، ب]: (نا).
٦٢٨٣ - حدثنا أسباط بن محمد (عن) (١) مطرف
عن سليمان بن بزيع، قال: دخلت على سالم وهو (يصلي) (٢) جالسًا، (فإذا كان الجلوس
جثا لركبتيه؛ وإذا كان القيام تربع) (٣).
(١) في [جـ]: (ابن).
(٢)
في [ز]: (نصلي).
(٣)
في [هـ]: (فإذا أراد أن يركع ركع وهو متربع، وإذا أراد أن يسجد ثنى رجله).
٦٢٨٤ - حدثنا وكيع قال: (قال) (١) سفيان:
إذا صلى جالسًا (جعل) (٢) قيامه متربعًا، فإذا أراد أن يركع ركع وهو متريع، فإذا
أراد أن يسجد ثنى رجله.
(١) في [هـ، د]: (كان).
(٢)
سقط من: [هـ].
[٣٦] من قال: إذا صلى متربعًا (فليثن) (١)
رجله
(١) في [د، هـ]: (يثني)، وفي [ز، جـ]:
(فليثني).
٦٢٨٥ - حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر عن حماد
عن مجاهد عن سعيد بن جبير قال: إذا صلى متربعًا قال: مسعر أو كما قال يجلس، فإذا
أراد أن يركع أو يسجد ثنى رجله.
٦٢٨٦ - حدثنا وكيع قال (حدثنا) (١) سفيان عن
هشام عن ابن سيرين قال: يصلي متربعًا، فإذا أراد أن يركع ثنى رجله.
(١) في [جـ، ب، ك]: (نا).
٦٢٨٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حسن عن أبي
حفص (قال) (١): رأيت (أنسًا) (٢) يصلي (متربعًا) (٣)، فإذا أراد أن يركع ثنى رجله
(٤).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (ابن سيرين).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي حفص، وأبو حفص هو عمر بن مهاجر الأنصاري كما في الجرح التعديل
(٦/ ١٣٥)، والتاريخ الكبير (٦/ ١٩٧).
[٣٧] إذا جاء وقد تم الصف
٦٢٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن
العوام عن (عبد) (١) الملك عن عطاء في الرجل يدخل (في) (٢) المسجد وقد تم الصف
قال: إن استطاع أن يدخل (في) (٣) الصف دخل، وإلا أخذ بيد رجل فأقامه معه ولم يقم
وحده.
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (عبيد).
(٢)
سقط من: [جـ، هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ز].
٦٢٨٩ - حدثنا حفص بن غياث عن عمرو بن ميمون
قال: قلت لإبراهيم أجيء إلى الصف وقد امتلأ، قال: مر رجلًا فأقمه معك فإن صليت
وحدك فأعد.
[٣٨] في الرجل يؤم النساء
٦٢٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) أبو
معاوية وعبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه أنه كان يؤم نساءه في المكتوبة ليس معهن
رجل.
(١) في [جـ، ب، ك]: (نا).
٦٢٩١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام عن أبيه،
قال: جعل عمر بن الخطاب للناس قارئين في رمضان فكان أبي يصلي بالناس وابن أبي
(حثمة) (١) يصلي بالنساء (٢) (٣).
(١) في [أ]: (خيثمة).
(٢)
في [أ، ب]: (بالناس).
(٣)
صحيح.
٦٢٩٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن غالب (أبي)
(١) الهذيل عن إبراهيم قال: كنت (أصلي) (٢) في الحي في زمن الحجاج وما خلفي إلا
امرأة (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (بن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [أ]: زيادة (واحد).
٦٢٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر، قال:
سألت الشعبي وعطاء عن رجل يؤم النساء ليس معهن رجل، (فقالا) (١): لا بأس به.
(١) في [أ، ب]: (فقال).
٦٢٩٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن عبد
اللَّه الثقفي، قال: حدثنا عرفجة (قال: كان علي يأمر الناس بقيام رمضان، وكان يجعل
للرجال إمامًا
⦗٣٣٥⦘
وللنساء إمامًا قال: عرفجة) (١)
(فأمرني علي) (٢) فكنت إمام النساء (٣).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ]: تكرر.
(٣)
ضعيف؛ لضعف عمر بن عبد اللَّه الثقفي.
٦٢٩٥ - حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن
الحسن، قال: سئل عن الرجل (١) (يؤم) (٢) النسوة في رمضان قال: كان لا يرى به بأسًا
إذا كان الرجل لا بأس به، قال: وإن كان الرجل ليخرج فتفوته الصلاة في جماعة فيرجع
إلى أهله فيجمعهم فيصلي بهم.
(١) في [أ] زيادة: (ليخرج فتفوته).
(٢)
في [أ]: (أيؤم).
٦٢٩٦ - حدثنا زيد بن حباب عن مطهر بن
جويرية، قال: رأيت أبا مجلز وله مسجد في داره فربما جمع بأهله وغلمانه.
[٣٩] في الرجل والمرأة يصلي وبينه وبين
الإمام حائط
٦٢٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) حفص بن
غياث (عن ليث) (٢) (عن نعيم) (٣) قال: قال عمر: إذا كان بينه وبين الإمام طريق أو
نهر أو حائط فليس معه (٤).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ك]: (عن نعيم).
(٤)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، ونعيم لا يروي عن عمر.
٦٢٩٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش
عن إبراهيم أنه كان يكره أن يصلي بصلاة الإمام إذا كان (بينهما) (١) طريق أو نساء.
(١) في [أ]: (معهما).
٦٢٩٩ - حدثنا ابن مهدي عن إسرائيل عن عيسى
بن (أبي) (١) عزة عن الشعبي قال: سألته عن المرأة تأتم بالإمام وبينهما طريق،
فقال: ليس ذلك لها.
(١) سقط من: [أ].
[٤٠] من كان يرخص في ذلك
٦٣٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) هشيم
عن حميد، قال: كان أنس يجمع مع الإمام وهو في دار نافع بن (عبد) (٢) الحارث بيت
مشرف على المسجد له باب إلى المسجد، فكان يجمع فيه ويأتم بالإمام (٣).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.
٦٣٠١ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن صالح
مولى التوأمة قال: صليت مع أبي هريرة فوق المسجد (بصلاة) (١) الإمام وهو أسفل (٢).
(١) في [أ]: (الصلاة).
(٢)
حسن؛ صالح صدوق، وابن أبي ذئب سمع من صالح قبل اختلاطه.
٦٣٠٢ - حدثنا معتمر عن ليث عن أبي مجلز في
المرأة تصلي وبينها وبين الإمام حائط، قال: إذا كانت تسمع التكبير أجزأها ذلك.
٦٣٠٣ - حدثنا أبو عامر العقدي عن سعيد بن
مسلم قال: رأيت سالم بن عبد اللَّه (يصلي) (١) فوق ظهر المسجد صلاة المغرب ومعه
رجل آخر يعني ويأتم بالإمام.
(١) في [س، هـ]: (صلى).
٦٣٠٤ - حدثنا جرير عن منصور قال: كان إلى
جنب مسجدنا سطح عن يمين المسجد أسفل من الإمام، فكان قوم هاربين في إمارة الحجاج
وبينهم وبين المسجد حائط طويل يصلون على (ذلك) (١) السطح ويأتمون بالإمام، فذكرته
لإبراهيم فرآه حسنًا.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٦٣٠٥ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: سئل محمد عن الرجل يكون على ظهر بيت يصلي بصلاة الإمام في رمضان، فقال: لا
أعلم به بأسًا إلا أن يكون بين يدي الإمام.
٦٣٠٦ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن
سلمة عن هشام بن عروة أن عروة كان يصلي بصلاة الإمام وهو في دار حميد بن عبد
الرحمن بن الحارث و(بينهما) (١) وبين المسجد طريق.
(١) في [أ]: (بينه)، وفي [ب]: (بينهم).
[٤١] في المؤذن يصلى في المئذنة
٦٣٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) حفص
بن غياث عن ابن جريج عن
⦗٣٣٨⦘
عطاء قال: سئل عن المؤذن يقيم في
المئذنة ويصلي (بصلاة) (٢) الإمام، قال: يجزئه.
(١) في [جـ، ب، ك]: (نا).
(٢)
في [ز]: (يصلي).
٦٣٠٨ - حدثنا وكيع عن أبي حنيفة عن حماد عن
إبراهيم قال: سألته [عن صلاة المؤذنين فوق المسجد يوم الجمعة بصلاة الإمام وهو
أسفل قال: يجزئهم.
٦٣٠٩ - حدثنا هشيم عن مغيرة «عن) (١)
إبراهيم) (٢) قال: سألته] (٣) عن المؤذن يصلي في صومعته، ويأتم بالإمام، فكره ذلك.
(١) في [ك]: (بن)، وفي [جـ]: (غير واضحة).
(٢)
سقط من: [ب، ك].
(٣)
في [أ، س، ز]: تكرر ما بين المعكوفين.
[٤٢] المرأة في (كم) (١) ثوب تصلى
(١) في [أ، ب، جـ، ك] زيادة: (كم).
٦٣١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن (سليمان) (١) التيمي عن ابن سيرين عن أبي هريرة، قال: قال عمر: تصلي المرأة في
ثلاثة أثواب (٢).
(١) في [ب]: (سفيان)، وفي [ك]: (سلمان).
(٢)
صحيح، أخرجه ابن منيع كما في المطالب (٣٢١)، والبيهقي ٢/ ٢٣٥، وابن المنذر في
الأوسط ٥/ ٧٤.
٦٣١١ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
مكحول قال: (سئلت) (١) عائشة في كم تصلي المرأة؟ فقالت: أثبت عليًا فاسأله ثم ارجع
(إليّ) (٢)، فأتى
⦗٣٣٩⦘
عليًا فسأله فقال: في درع (سابغ) (٣)
وخمار، فرجع إليها فأخبرها، فقالت: صدق (٤).
(١) في [أ، ب، هـ]: (سألت).
(٢)
في [أ، ز]: (لي).
(٣)
في [ك]: (سائغ).
(٤)
منقطع؛ مكحول لا يروي عن عائشة، أخرجه عبد الرزاق (٥٠٢٩).
٦٣١٢ - حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن
إسحاق عن (بكير) (١) (بن) (٢) الأشج عن (عبيد اللَّه) (٣) الخولاني قال: رأيت
ميمونة زوج النبي ﷺ تصلي في درع واحد (فضلًا) (٤) وقد وضعت بعض كمها على رأسها
قال: وكان عبيد اللَّه (يتيمًا) (٥) في حجرها (٦).
(١) في [أ، ك]: (بكر).
(٢)
في [أ، ب، د، ز]: (عن).
(٣)
في [ب، هـ]: (عبد اللَّه).
(٤)
في [ب]: (تصلي).
(٥)
في [هـ]: (بينما).
(٦)
منقطع حكمًا، ابن إسحاق مدلس، أخرجه مالك ١/ ١٤٢، والحارث (١٣٤/ بغية)، وابن
المنذر في الأوسط ٥/ ٧٢ (٢٤٠٦)، والبيهقي ٢/ ٢٣٣.
٦٣١٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مالك بن أنس
عن (بكير) (١) بن عبد اللَّه بن الأَشَج عن عبيد اللَّه الخولاني عن ميمونة بنت
الحارث زوج النبي ﷺ أنها صلت في درع وخمار (٢).
(١) في [أ]: (بكر).
(٢)
منقطع، أخرجه مالك ١/ ١٤٢، والحارث (١٣٤/ بغية)، والبيهقي ٢/ ٢٣٣.
٦٣١٤ - حدثنا (١) حفص عن محمد بن زيد قال:
حدثتني أمي أنها سألت أم
⦗٣٤٠⦘
سلمة زوج النبي ﷺ (في أي شيء) (٢)
تصلي المرأة؟ فقالت: تصلي في درع (سابغ) (٣) يغطي قدميها والخمار (٤).
(١) في [ب، ك]: (أرنا)، وفي [جـ، ز، أ]: (نا).
(٢)
زيادة في: [ز] (أنها صلت).
(٣)
في [ك]: (سائغ).
(٤)
مجهول؛ أم محمد بن زيد مجهولة، أخرجه أبو داود (٦٣٩)، ومالك ١/ ١٤٢، وابن سعد ٨/
٤٧٦، وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٧٢ (٢٤٠٥)، والبيهقي ٢/ ٢٣٢، ومرفوعًا أخرجه أبو
داود (٦٤٠)، والحاكم ١/ ٢٥٠.
٦٣١٥ - حدثنا وكيع قال: (أخبرنا) (١) (هشام)
(٢) بن سعد عن محمد بن (زيد) (٣) (ابن) (٤) مهاجر بن قنفذ عن أمه عن أم سلمة؟
قالت: تصلي المرأة في الدرع (السابغ) (٥) والخمار (٦).
(١) في [أ، جـ، ز، هـ]: (ثنا).
(٢)
في [أ]: (هشيم).
(٣)
في [أ]: (يزيد).
(٤)
سقطت (ابن) في نسخة: [هـ].
(٥)
في [ك]: (السابع).
(٦)
مجهول، وانظر ما قبله.
٦٣١٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن جابر
عن أم ثور عن زوجها بشر أنه سأل ابن عباس في كم تصلي المرأة؟ فقال: في درع وخمار
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة أم ثور وزوجها، أخرجه عبد
الرزاق (٥٠٣٠).
٦٣١٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: إذا صلت المرأة فلتصل في ثيابها كلها الدرع
والخمار والملحفة (١).
(١) صحيح.
٦٣١٨ - حدثنا أبو خالد عن أشعث عن محمد عن
عبيدة قال: تصلي المرأة في الدرع والخمار والحقو.
٦٣١٩ - قال: أشعث (١) عن محمد مثله، فقلت
له: ما هذه الخُمُر؟ فقال: (الخمار) (٢) ما خمر وكانت الأنصار تسمي الإزار الحقو.
(١) في [ب]: (الأشعث).
(٢)
في [س، هـ]: (الخمر).
٦٣٢٠ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن
سيرين، قال: تصلي المرأة في ثلاثة أثواب.
٦٣٢١ - (حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو هلال عن ابن
سيرين، قال: كان يستحب أن تصلي المرأة في ثلاثة أثواب) (١) في الدرع والخمار
والحقو.
(١) في [ب]: تكرر ما بين القوسين.
٦٣٢٢ - حدثنا (١) أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يرخص للمرأة أن تصلي في الدرع والجلباب.
(١) زيادة في [أ]: (وكيع).
٦٣٢٣ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة
قال: قالت امرأة لأبي: إني امرأة حبلى وإنه يشق علي أن أصلي في المنطق، أفأصلي في
درع وخمار؟ قال: نعم.
٦٣٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أبو
أسامة عن الجريري عن عكرمة قال: تصلي المرأة في درع وخمار (٢) خصيف.
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [هـ] زيادة: (حدثنا).
٦٣٢٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن
قتادة عن جابر بن زيد، قال: تصلي المرأة في درع صفيق وخمار صفيق.
٦٣٢٦ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي،
قال: قال عطاء: في درع وخمار (١).
(١) في [هـ] زيادة: (تصلي المرأة).
٦٣٢٧ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سألت الحكم
فقال: في درع وخمار، وسألت حمادًا فقال: تصلي في درع وملحفة تغطي رأسها.
٦٣٢٨ - [حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: (١) لا
تصلي المرأة في أقل من أربعة أثواب] (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (ألا).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب].
٦٣٢٩ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن (معاذة)
(١) عن عائشة أنها قامت تصلي في درع وخمار (فأتتها) (٢) الأمة فالقت عليها ثوبًا
(٣).
(١) في [جـ]: (معاذ).
(٢)
في [جـ]: (فأتها).
(٣)
حسن؛ أخرجه عبد الرزاق (٥٠٢٨)، ومالك (١/ ١٤٢)
[٤٣] في المرأة إذا لم (يكن) (١) لها إلا ثوب
(١) في [ك]: (تكن).
٦٣٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أزهر
السمان عن (ابن) (٢) عون عن محمد، قال: تتزر به.
(١) في [جـ، ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب] زيادة: (ابن).
٦٣٣١ - حدثنا ابن فضيل عن عمر بن ذر، قال:
سألت مجاهدًا وعطاء عن المرأة تحضرها الصلاة وليس لها إلا ثوب واحد (قالا) (١):
تتزر به.
(١) في [هـ]: (قال).
٦٣٣٢ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) عمر بن
ذر، قال: سألت عطاء عن المرأة لا يكون (لها) (٢) إلا (ثوب واحد) (٣) (قال) (٤):
تتزر به.
(١) في [جـ، ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ] سقط: (لها).
(٣)
في [أ، ك]: (الثوب الواحد)، وفي [ز]: (ثوب الثوب الواحد).
(٤)
في [ب]: (قائلا).
٦٣٣٣ - قال وكيع: يعني إذا كان صغيرًا.
[٤٤] في الصلاة في الثوب الواحد
٦٣٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا عكرمة بن عمار عن عطاء عن جابر أنه أمهم في قميص واحد (١).
(١) صحيح.
٦٣٣٥ - (وأخبرنا قال) (١): حدثنا (أبان) (٢) بن
(صمعة) (٣) عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا بأس بالصلاة في القميص الواحد إذا كان
(صفيقا) (٤) (٥).
(١) القائل (حدثنا) هو وكيع وانظر: [٦٣٥٢]،
وسقط ما بين القوسين من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [أ، ب، جـ، ز، ك]: (صمعه).
(٤)
في [أ]: (ضعيفًا)، وفي [ك]: (ضفيقًا).
(٥)
صحيح.
٦٣٣٦ - حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل السراج
عن مجاهد عن ابن عمر أنه صلى في قميص ليس عليه شيء غيره (١).
(١) مجهول؛ إسماعيل السراج مجهول.
٦٣٣٧ - حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح
عن موسى بن يزيد قال: (و) (١) سمعمت أبا (أمامة) (٢) وسئل عن الصلاة في القميص
الواحد فقال: لا بأس به وفي الريطة إذا (توشحت بها) (٣) فلا بأس به (٤).
(١) في [أ، ب، جـ، ك، ز] زيادة: (و).
(٢)
في [جـ، ك، ب، ز]: (أمامة)، وفي [أ، هـ]: (أسامة).
(٣)
في [أ]: (إذا توشحت به)، وفي [ك]: (إذا توسخت بها).
(٤)
مجهول؛ لجهالة موسى بن زيد.
٦٣٣٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن أبي الضحى قال: سئل ابن عباس عن الصلاة في (القميص الواحد) (١) واحد
فقال: رب (رجل ليس له إلا) (٢) قميص (٣).
(١) في [ط، هـ]: (قميص واحد).
(٢)
في [أ، ب، ك] سقط: (رجل ليس له إلا).
(٣)
صحيح.
٦٣٣٩ - [حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: لا بأس (بالصلاة) (١) في القميص الواحد (إذا كان) (٢) صفيقا (٣).
(١) في [ب، جـ، ز، ك]: زيادة (بالصلاة).
(٢)
سقط من: [جـ، ك].
(٣)
في [جـ]: (صفيق).
٦٣٤٠ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) شعبة عن
سعد بن إبراهيم عن أبيه قال: أمنا معاوية في قميص] (٢) (٣).
(١) في [ب، ك، جـ]: (نا).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
صحيح.
٦٣٤١ - حدثنا (أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن
(سعد) (٢) بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن أنه صلى في قميص.
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (سعد)، وفي [أ، هـ]: (سعيد).
٦٣٤٢ - حدثنا يعلي بن عبيد عن محمد بن إسحاق
عن سعيد بن أبي هند قال: بعثت غلامًا لي كاتبًا حاسبًا إلى سعيد بن المسيب يسأله
عن الصلاة في قميص ليس تحته إزار قال: ليس به بأس (١) إذا لم (يشف) (٢) عنه.
(١) في [ك]: زيادة (ما لم).
(٢)
في [هـ]: (يكشف).
٦٣٤٣ - حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن عكرمة
أنه كان لا يرى بأسًا بالصلاة في القميص الواحد (حصيف) (١).
(١) في [ز]: (صفيفًا)، وفي [أ، ب، هـ]:
(خصيفًا).
٦٣٤٤ - حدثنا زيد بن الحباب عن (الهذيل) (١)
بن بلال (الفزاري) (٢) قال: حدثني زياد بن عثمان الأحمري قال: رأيت علقمة يصلي في
(قميص) (٣)
⦗٣٤٦⦘
(ضيق)
(٤) (قصي) (٥).
(١) في [ب، ك]: (الهديل).
(٢)
في [أ، هـ]: (القراري).
(٣)
في [ب]: (ثوب).
(٤)
في [ز]: (صفيق).
(٥)
في [أ]: (تصير).
٦٣٤٥ - حدثنا وكيع قال: (أنا) (١) العوام عن
عطاء بن أبي رباح قال: لا بأس بالصلاة في (ثوب) (٢) واحد إذا كان (صفيقا) (٣).
(١) في [أ، ز]: (نا)، وفي [ك، ب]: (أرنا).
(٢)
في [جـ]: (والثوب).
(٣)
في [أ]: ضيقًا.
٦٣٤٦ - حدثنا وكيع قال: (أنا) (١) أبو
إسرائيل (٢) (٣) إسماعيل عن فضيل بن عمرو قال: لا بأس بالصلاة في (القميص) (٤)
الواحد إذا كان (صفيقا) (٥).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (ثنا)، وفي [جـ]: (نا).
(٢)
في [أ]: (أسايل).
(٣)
في [ب] زيادة: (عن).
(٤)
في [ط، هـ]: (الثوب).
(٥)
في [أ]: (ضيقًا).
٦٣٤٧ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: أمَّنا
الحكم في قميص غليظ وقال الحكم: لا بأس بالصلاة في القميص الواحد إذا كان (صفيقًا)
(١).
(١) في [أ]: (ضيقًا).
٦٣٤٨ - حدثنا زيد بن حباب عن ابن (١) لهيعة
عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال: رأيت عروة بن الزبير يصلي في قميص ليس عليه
غيره.
(١) في [ب] زيادة (أبي).
٦٣٤٩ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو
بن هرم قال: سئل جابر بن زيد عن الرجل يصلي في (جبة) (١) وحدها أو قميص صفيق يواري
عورته ليس عليه غيره، قال: لا بأس به.
(١) في [أ]: (حبة).
٦٣٥٠ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين
قال: حدثتني مليكة بنت أبي عبد الرحمن أن أباها كان يصلي (في قميص) (١) تطوعًا
بالليل.
(١) سقط من: [أ].
[٤٥] الصلاة في الجبة والمستقة (١)
(١) في [أ، ب]: (المشتقة)، والمستقة: فروة
طويلة الكُم.
٦٣٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ليث
عن الحكم أن سعدًا صلى (بالناس) (١) في مستقة (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب]: (مشتقة).
(٣)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، والحكم لا يروي عن سعد.
٦٣٥٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبان بن
(صمعة) (١) عن عكرمة عن ابن عباس قال لا بأس بالصلاة في الجبة الواحدة (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (همعة)
(٢)
في [ب]: (الواحد).
(٣)
صحيح.
٦٣٥٣ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) (٢)
زائدة بن قدامة عن علي بن زيد بن جدعان قال: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة في
الجبة (٣)، قال: وفي القميص إذا كان صفيقًا.
(١) في [أ، ب، ك، جـ]: (نا).
(٢)
في [ز] زيادة: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ]: زيادة (الواحدة).
٦٣٥٤ - (حدثنا وكيع قال: (أخبرنا» (١) (٢)
الربيع بن (صبيح) (٣) قال: أخبرني من رأى عمر بن عبد العزيز يصلي في جبة طيالسة
ليس (عليه) (٤) إزار.
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [أ، ب]، وفي [أ، ك] سقط: (حدثنا وكيع).
(٣)
في [جـ، ك]: (صبح).
(٤)
في [أ]: (عليها).
٦٣٥٥ - حدثنا وكيع عن محل (١) قال: رأيت
إبراهيم يصلي في مستقة لا يخرج يديه منها.
(١) في [ب]: (مجل).
[٤٦] المرأة تصلّي ولا تغطّي شعرها
٦٣٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن خصيف عن مجاهد قال: أيما امرأة صلت ولم تغط شعرها لم تقبل لها صلاة.
٦٣٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عيسى
بن يونس عن عمرو عن الحسن
⦗٣٤٩⦘
رفعه قال: إذا (حاضت) (٢) الجارية لم
تقبل لها صلاة إلا بخمار (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [هـ]: (خاضت).
(٣)
مرسل، أخرجه الحاكم ١/ ٢٥١، والبيهقي ٢/ ٢٣٣، وسيأتي مرفوعًا من حديث عائشة.
٦٣٥٨ - حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أنه
أرسل امرأة إلى عائشة فرأت جارية (لها جمة) (١) فقالت: لو استَتَرت هذه كان (أخير)
(٢) (٣) (فقالت) (٤): إنها لم تحض ولا (بدا) (٥) بعد الحيض (٦).
(١) في [أ]: (له عمه).
(٢)
في [أ]: (أخبر)، وفي [ب]: (أجر)، وفي [ك، هـ]: (أحر)، وفي [ط]: (أحرى بها).
(٣)
في [هـ]: زيادة (بها).
(٤)
في [أ]: (تعالت).
(٥)
في [ب]: (بعد).
(٦)
ضعيف؛ قابوس فيه لين.
٦٣٥٩ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد
(أن) (١) عائشة قالت: دخل عليّ رسول اللَّه ﷺ وعندي فتاة فألقى إليّ حقوه فقال:
«شقيه بين هذه الفتاة وبين التي عند أم سلمة (فإنِّي) (٢) لا أراهما إلا قد حاضتا»
(٣).
(١) في [أ]: (بن أبي).
(٢)
في [ب]: (ني).
(٣)
منقطع؛ محمد لا يروي عن عائشة، أخرجه أحمد (٢٦٠١٦)، وأبو داود (٢٦٠١٦)، والبيهقي
٦/ ٧٥، وابن الأعرابي (١٩٩٥)، وانظر ما بعده.
٦٣٦٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
الكريم عن عمرو بن سعيد
⦗٣٥٠⦘
عن عائشة أن النبي ﷺ دخل عليها
فاختبأت (١) مولاة لهم فقال النبي ﷺ: «حاضت؟» فقالوا: نعم، فشق لها من عمامته
فقال: «اختمري بهذا» (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (فأختبت).
(٢)
ضعيف؛ لحال عبد الكريم، أخرجه ابن ماجه (٦٥٤)، وابن أبي حاتم في العلل ١/
١٨٦ (٥٣٢)،
والخطيب في الموضح ٢/ ٢٧١، وانظر ما قبله.
٦٣٦١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عثمان
الثقفي عن ماهان عن أم سلمة قالت: إذا حاضت الجارية وجب عليها ما (وجب) (١) على
أمها من التستر (٢).
(١) في [أ، ب]: (يجب).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٦٣٦٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (مرزوق) (١)
بن عبد (اللَّه) (٢) مولى بني زهرة (٣) قال: سألت سعيد بن المسيب متى تكتب على
الجارية الصلاة؟ فقال: إذا حاضت.
(١) في [أ]: (مسروق).
(٢)
في [أ]: (سقط لفظ الجلالة).
(٣)
لعله مرزوق أبو عبد اللَّه مولى سعيد بن المسيب القرشي، انظر ترجمته في التاريخ
الكبير ٧/ ٣٨٢، والجرح والتعديل ٨/ ٢٦٣، والثقات ٧/ ٤٨٧، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٧٩،
وتهذيب الكمال ٢٧/ ٣٧٧، وتاريخ الإسلام ٩/ ٦١٠.
٦٣٦٣ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن مغيرة على
إبراهيم قال: إذا حاضت الجارية وجب عليها ما وجب على أمها من التستر] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٦٣٦٤ - حدثنا وكيع (قال: حدثنا ربيع) (١) عن
الحسن قال: إذا حاضت (الجارية) (٢) لم تقبل لها صلاة إلا بخمار.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
سقط من: [ب].
٦٣٦٥ - [حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان عن خصيف
عن مجاهد قال: إذا حاضت الجارية لم تقبل لها صلاة إلا بخمار] (٢).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط الخبر من: [أ]، وفي [ك]: (تكرر الحديث).
٦٣٦٦ - حدثنا ابن إدريس عن الشيباني عن
ماهان أبي سالم قال: قالت عائشة: إذا احتلمت الجارية وجب عليها ما وجب على أمها،
يعني من التستر (١) (٢).
(١) في [أ]: (الستر).
(٢)
صحيح.
٦٣٦٧ - حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن سلمة
عن قتادة عن ابن سيرين عن صفية عن عائشة أن النبي ﷺ قال: «لا (يَقْبَلْ) (١)
(اللَّه) (٢) صلاة حائض إلا بخمار» (٣).
(١) في [ب]: (تقبل).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٥١٦٧)، والترمذي (٣٧٧)، وابن ماجه (٦٥٥)، وأبو داود (٦٤١)،
وابن خزيمة (٧٧٥)، وابن حبان (٦٧١١)، والحاكم ١/ ٢٥١، وإسحاق (١٢٨٤)، وابن
الأعرابي (١٩٩٤)، والبيهقي ٢/ ٢٣٣، والبغوي (٥٢٧).
٦٣٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر عن
هشام عن الحسن قال: إذا بلغت المرأة الحيض (و) (١) لم تغط أذنها ورأسها، لم تقبل
لها صلاة.
(١) في [أ، ب، جـ، ك، هـ] سقط: (و).
[٤٧] في الأمة تصلّي بغير خمار
٦٣٦٩ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال:
(حدثنا) (١) أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: تصلّي (الأمة) (٢) كما
تخرج (٣).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
أخرجه مسدد كما في المطالب (٣٢٠).
٦٣٧٠ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن عليًا
وشريحًا كانا يقولان: تصلي الأمة كما تخرج (١).
(١) منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن علي.
٦٣٧١ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
تصلي أم الولد بغير خمار وإن كانت قد بلغت ستين سنة.
٦٣٧٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حماد
عن إبراهيم قال: [ليس على الأمة خمار وإن كانت عجوزا.
٦٣٧٣ - (حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن ليث عن
مجاهد قال) (١): ليس على الأمة خمار] (٢).
(١) في [ط، هـ]: تكرر ما بين القوسين.
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
٦٣٧٤ - [حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن
مسروق قال: تصلي الأمة كما تخرج] (١).
(١) سقط الخبر من: [ز].
٦٣٧٥ - [حدثنا جرير عن مغيرة عن الحارث قال:
تصلي الأمة كما تخرج (١).
(١) في [ب]: زيادة (حدثنا وكيع قال: حدثنا
إسرائيل).
٦٣٧٦ - حدثنا عبدة بن (سليمان) (١) عن مجالد
عن الشعبي عن شريح قال: تصلي الأمة كما تخرج] (٢) (٣).
(١) في [ك]: (سلمان).
(٢)
سقط الخبران من: [أ].
(٣)
أخرجه عبد الرزاق (٥٠٥٦).
٦٣٧٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن
جابر عن عامر قال: ليس على الأمة خمار وإن ولدت من سيدها.
٦٣٧٨ - حدثنا وكيع قال (ثنا) (١) إسرائيل
(٢) عن [جابر (عن عطاء قال: قال) (٣) رسول اللَّه ﷺ] (٤): «إن الأمة قد ألقت فروة
رأسها» (٥).
(١) في [جـ]: (نا)، وفي [هـ]: (أنا).
(٢)
في [ب]: زيادة (ثنا وكيع).
(٣)
في [هـ]: ثلاث كلمات غير واضحة.
(٤)
في [ب]: (وكيع عن جابر عن عامر قال: ليس على الأمة خمار).
(٥)
مرسل ضعيف؛ جابر ضعيف.
٦٣٧٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن قتادة
عن أنس قال: رأى عمر أمة
⦗٣٥٤⦘
لنا متقنعة فضربها وقال: (لا تشبهي)
(١) بالحرائر (٢).
(١) في [ب، ز، ك]: (لا تشبهن)، وفي [أ]: (لا
تشبهين).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٥٠٦٤).
٦٣٨٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (١) شعبة عن
الحكم عن مجاهد قال: قال عمر: إن الأمة قد (ألقت) (٢) فروة رأسها من وراء الجدار
(٣).
(١) في [جـ]: (نا).
(٢)
في [ب]: (ألفت).
(٣)
منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عمر، أخرجه عبد الرزاق (٥٠٥٢)، وسعيد بن منصور (٢٠٩٤) ق
١، وأبو عبيد في الغريب ٣/ ٣٠٥.
٦٣٨١ - حدثنا هشيم عن حجاج عن عكرمة بن خالد
المخزومي عن عمر بن الخطاب بمثل حديث وكيع عن شعبة عن الحكم (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وانظر ما قبله.
٦٣٨٢ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن أنس قال: رأى عمر جارية متقنعة فضربها وقال: (لا تشبهين) (١) بالحرائر (٢).
(١) في [أ، ب]: (لا تشبهنَّ).
(٢)
صحيح.
٦٣٨٣ - حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن
فلفل عن أنس بن مالك قال: دَخَلَت على عمر بن الخطاب أمة (قد) (١) كان يعرفها لبعض
(٢) المهاجرين أو الأنصار وعليها جلباب متقنعة به فسألها: عتقت؟ قالت: لا، قال:
فما بال الجلباب؟ ضعيه
⦗٣٥٥⦘
عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من
نساء المؤمنين (فتلكأت) (٣) فقام إليها بالدرة فضربها بها (برأسها) (٤) حتى ألقته
عن رأسها (٥).
(١) في [أ]: (و).
(٢)
في [هـ]: (ببعض).
(٣)
في [أ، ب، جـ]: (فتلكات)، وفي [ز، هـ]: (فتلكت).
(٤)
في [أ، جـ، ك]: (رأسها)، وفي [ب]: (رأسه).
(٥)
صحيح.
٦٣٨٤ - حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي قال:
سأله أبو (هبيرة) (١) كيف تصلي الأمة؟ قال: تصلي كما تخرج (٢).
(١) في [هـ]: (هريرة).
(٢)
ضعيف.
٦٣٨٥ - حدثنا هشيم عن خالد عن أبي قلابة
قال: وإن عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع قال: (و) (١) قال عمر: إنما
القناع (للحرائر) (٢) (لكي) (٣) (لا) (٤) يؤذين (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ب]: (للحرائر).
(٣)
في [أ]: (لكي)، وفي [هـ]: (لكيلا)
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن عمر.
[٤٨] في المسجد المحدث والعتيق
٦٣٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) هشيم
قال: (أنا) (٢) عوف قال: قدم
⦗٣٥٦⦘
عامل لمعاوية وكان بعثه على الصدقات
فنزل منزلًا فإذا هو بمسجدين قال: أيهما أقدم؟ فأخبر به فأتى الذي هو أقدمهما (٣).
(١) في [أ، ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (ثنا)، وفي [ب، ز]: (نا).
(٣)
في [أ]: (قدمهما).
٦٣٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
بن حرب عن ليث أن أبا وائل فاتته الصلاة في مسجد كذا وكذا (فصلى في مسجد كذا وكذا)
(١) وبينهما مساجد كثيرة محدثة لم يصل فيها.
(١) سقط من: [أ].
٦٣٨٨ - حدثنا معتمر بن سليمان عن عمارة
الصيدلاني عن ثابت البناني قال: كنت أكون مع أنس (فيأتي) (١) على المسجد فيسمع
الأذان فيقول محدث هذا فإذا قالوا: نعم، (تجاوزه) (٢) (إلي) (٣) غيره (٤).
(١) في [ب]: كلمة مطموسة.
(٢)
في [ب]: (تجاوز)، وفي [هـ]: (يجاوزه).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
حسن؛ عمارة صدوق.
٦٣٨٩ - حدثنا معتمر (عن ليث) (١) عن مجاهد
أنه (كان) (٢) يتجاوز المساجد المحدثة إلى القديمة.
(١) في [ز]: (عن عوف).
(٢)
سقط من: [ز].
٦٣٩٠ - حدثنا (معتمر) (١) (٢) عن عوف قال:
(أخبرني) (٣) رجل من أهل
⦗٣٥٧⦘
البادية قال: قدم علينا مصدق من
المدينة ليالي معاوية (فبينما) (٤) هو على (ماء لنا) (٥) ذات يوم قال: وحضرت
الصلاة (قال) (٦): وعلى الماء مسجدان من مساجد أهل البادية قال: أيهما بني (أولًا)
(٧) فقيل: هذا، فقصد نحوه.
(١) في [هـ]: (معمر).
(٢)
في [أ]: زيادة (عن ليث).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (نا).
(٤)
في [جـ]: زيادة (ما).
(٥)
في [هـ]: (ما لنا).
(٦)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٧)
في [ب]: (أول).
٦٣٩١ - حدثنا هشيم قال: (أنا) (١) منصور عن
الحسن أنه سئل عن الرجل (٢) يدع مسجد قومه ويأتي غيره قال: فقال الحسن: كانوا
يحبون أن يكثر الرجل قومه بنفسه.
(١) في [أ، ب، ك، ز]: (نا).
(٢)
في [أ]: زيادة (أن).
[٤٩] الرجل يدخل المسجد فركع فيه ركعة
٦٣٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) جرير
عن قابوس عن أبيه أن عمر دخل المسجد فركع فيه ركعة فقالوا له (فقال) (٢): إنما هو
تطوع فمن (شاء زاد، ومن) (٣) شاء نقص (٤).
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
في [ك]: (فقالوا).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
ضعيف؛ لحال قابوس.
٦٣٩٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
قابوس (بن) (١) أبي ظبيان عن أبيه
⦗٣٥٨⦘
أن عمر بن الخطاب مر في المسجد فركع
ركعة فقيل له: إنما ركعت ركعة فقال: إنما هو تطوع وكرهت أن أتخذه طريقًا (٢).
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ لحال قابوس.
٦٣٩٤ - حدثنا شريك عن سماك قال: حدثني من
رأى طلحة بن (عبيد اللَّه) (١) مر في المسجد (فركع ركعة ثم خرج) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [جـ]: (فركع فسجد سجدة).
(٣)
مجهول؛ لإبهام راويه.
٦٣٩٥ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن سماك، قال:
(أخبرني) (١) من رأى طلحة بن عبيد اللَّه مر في المسجد فسجد سجدة] (٢) (٣).
(١) في [ب]: (حدثني)، وفي [س]: (أخبرنا).
(٢)
هذا الحديث زيادة في: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
مجهول، لإبهام راويه.
٦٣٩٦ - حدثنا وكيع عن سيف بن ميسرة عن أبي
(سعيد) (١) قال: رأيت الزبير ابن العوام خرج من (القصر) (٢) فمر بالمسجد فركع ركعة
أو سجد سجدة (٣).
(١) كذا في النسخ وفي الجرح والتعديل (٤/
٢٧٥) والثقات (٦/ ٤٢٥) ولعل الصواب (أبو سعد) كما في التاريخ الكبير (٤/ ١٧١)
والجرح والتعديل (٩/ ٣٧٩) والكني للبخاري (ص: ٣٦) وفتح الباب للأصبهاني (ص: ٣٨١).
(٢)
في [أ، ب، جـ]: (العصر).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي سعيد.
[٥٠] في صلاة في القوس والسيف
٦٣٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن الأحوص بن (حكيم) (١) عن راشد بن (سعد) (٢) قال: كان أصحاب رسول اللَّه ﷺ يصلون
وعليهم قِسِيّهم (٣).
(١) في [أ، جـ، ك]: (حكم).
(٢)
في [أ، ب]: (سعيد).
(٣)
ضعيف؛ لضعف الأحوص بن حكيم.
٦٣٩٨ - حدثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم
قال: حدثني راشد بن سعد عن عروة بن الزبير قال: كان يقال: السيوف أردية الغزاة (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الأحوص.
٦٣٩٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن إبراهيم قال: كانوا يرون أن السيوف بمنزلة الرداء في الصلاة.
٦٤٠٠ - [حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال السيف
بمنزلة الرداء في الصلاة] (١).
(١) هذا الخبر زيادة في: [ك، ز].
٦٤٠١ - حدثنا محمد بن (عبد اللَّه) (١)
الأسدي عن إسرائيل عن سعيد بن مسروق قال: رأيت إبراهيم التيمي يصلي وليس عليه رداء
إلا سيفه.
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
٦٤٠٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبيدة عن
إبراهيم قال: كان أصحاب محمد ﷺ يصلون (في السيوف) (١) عليها (الكيمخت) (٢) من جلود
الميتة (٣).
(١) في [أ]: (بالسيوف).
(٢)
الكيمخت: جلد الحمار أو الفرس أو البغل الميت، انظر: الشرح الكبير للدردير ١/ ٥٦،
والذخيرة ١/ ١٦٦ و٢/ ٩٤، وفي [هـ]: (الكمحت).
(٣)
ضعيف مرسل، عبيدة بن معتب ضعيف، وإبراهيم لم يدرك أحدًا من الصحابة.
٦٤٠٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (الربيع) (١)
عن الحسن قال: السيوف أردية الغزاة.
(١) في [أ]: (الزبير).
٦٤٠٤ - حدثنا جرير عن مسعر عن حماد قال:
القوس لا يجزئ مكان الرداء.
٦٤٠٥ - [حدثنا هشيم قال: (أنا) (١) عبيدة عن إبراهيم
قال: القوس بمنزلة الرداء] (٢).
(١) في [أ، ز]: (نا).
(٢)
هذا الخبر تكرر في: [أ].
٦٤٠٦ - حدثنا عقبة بن خالد عن موسى (بن
محمد) (١) بن إبراهيم قال: أخبرني أبي عن سلمة بن الأكوع أنه سأل النبي ﷺ عن
الصلاة في القوس والقرن فقال: «صل في القوس وأطرح القرن» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
منقطع ضعيف جدًا؛ موسى منكر، وأبوه لا يروي عن سلمة، أخرجه الطبراني (٦٢٧٧)، وابن
حبان في المجروحين ٢/ ٢٤١، والدارقطني ١/ ٣٩٨، والحاكم ١/ ٣٣٥، والبيهقي ٣/ ٢٥٥.
[٥١] ما رخص فيه من ترك الجماعة
٦٤٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن بن
أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال: إذا كان ليلة مطيرة أو شديدة الريح أمر النبي ﷺ
مناديًا (فنادى) (١) أن
⦗٣٦١⦘
صلّوا في رحالكم (٢) (٣).
(١) في [أ، جـ، ز، ك]: (فنادى)؛ وفي [ب، هـ]:
(فينادي).
(٢)
في [جـ]: سبع كلمات غير واضحة.
(٣)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، أخرجه أحمد (٤٤٧٨)، وبنحوه البخاري (٦٦٦)، ومسلم (٦٩٧).
٦٤٠٨ - حدثنا هشيم عن خالد عن (أبي) (١)
المليح عن أبيه قال: كنت مع النبي ﷺ عام الحديبية أو حنين فأصابنا مطر لم يبل
أسافل نعالنا فنادى منادي رسول اللَّه ﷺ أن صلّوا في رحالكم (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٧٠٤)، وأبو داود (١٠٥٩)، والنسائي ٢/ ١١١، وابن ماجه (٩٣٠)،
وابن خزيمة (١٨٦٣)، والحاكم ١/ ٢٩٣، وابن حبان (٢٠٧٩)، وعبد الرزاق (١٩٢٤)،
والبخاري في التاريخ ٢/ ٢١، وابن سعد ٢/ ١٥٧، والبزار (٢٣٣٣)، والطيالسي (١٣٢٠)،
وابن الأثير ١/ ٨٢، والطبراني (٤٩٧)، والضياء في المختارة (١٤٠٦)، وابن قانع ١/
١١، وابن عدي ٣/ ١١٧٠، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٨)، والبيهقي ٣/ ٧١.
٦٤٠٩ - حدثنا هشيم قال: حدثنا (١) (٢) عوف
عن (أبي) (٣) رجاء قال: أصابنا مطر في يوم جمعة في عهد ابن عباس فأمر مناديًا
فنادى أن صلوا في رحالكم (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (نا)، وفي [جـ]: (أنا).
(٢)
في [أ، ب، ك] زيادة: (عن).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٦١٨)، ومسلم (٦٦٩).
٦٤١٠ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة
عن (أبي) (١) المليح قال:
⦗٣٦٢⦘
خرجت (ذات) (٢) ليلة (مطيرة) (٣) إلى
المسجد فلما ركعت استفتحت قال أبي: من هذا (قالوا) (٤): أبو المليح قال: لقد
رأيتنا مع رسول اللَّه ﷺ يوم الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا فنادى
منادي رسول اللَّه ﷺ أن صلوا في رحالكم (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [ب]: (قال).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٧٠٧)، وانظر رقم [٦٤٠٨].
٦٤١١ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة
عن الحسن عن سمرة (بن جندب) (١) أن يوم حنين كان يومًا مطيرًا فأمر النبي ﷺ مناديه
أن الصلاة في الرحال (٢).
(١) في [جـ، ز، ك] سقط: (بن جندب).
(٢)
منقطع حكمًا، لحال رواية الحسن عن سمرة، أخرجه أحمد (٢٠٢٦٠)، والبزار (٤٦٤ كشف)،
والطبراني (٦٨٢١).
[٥٢] في الجمع بين الصلاتين في الليلة
المطيرة
٦٤١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
قال: حدثنا (عبيد اللَّه) (١) عن نافع قال: كانت أمراؤنا إذا كانت ليلة مطيرة
أبطأوا بالمغرب وعجلوا (بالعشاء) (٢) قبل أن يغيب الشفق، فكان ابن عمر يصلّي معهم
لا يرى بذلك بأسًا (٣).
(١) في [جـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [جـ، ز]: (العشاء).
(٣)
صحيح.
٦٤١٣ - قال عبيد اللَّه: ورأيت القاسم
وسالمًا (يصليان) (١) معهم في مثل تلك الليلة.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (يصلون).
٦٤١٤ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن
بن حرملة قال: رأيت سعيد ابن المسيب يصلي مع الأئمة حين يجمعون بين المغرب والعشاء
في الليلة المطيرة.
٦٤١٥ - حدثنا ابن مهدي عن سليمان بن بلال عن
هشام بن (عروة) (١) قال: رأيت أبان بن عثمان يجمع بين الصلاتين في الليلة المطيرة
المغرب والعشاء، فيصليهما (معه) (٢) عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وأبو بكر بن
عبد الرحمن وأبو سلمة ابن عبد الرحمن لا ينكرونه.
(١) في [هـ]: (عروبة).
(٢)
سقط من: [ز]، وفي [هـ] زيادة: (حدثنا).
٦٤١٦ - حدثنا حماد بن خالد (عن) (١) أبي
مودود عبد العزيز بن أبي سليمان قال: صليت مع أبي بكر بن محمد المغرب والعشاء فجمع
بينهما في (الليلة المطيرة) (٢).
(١) في [هـ، جـ]: (بن).
(٢)
في [س]: (ليلة مطيرة).
٦٤١٧ - حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن إسحاق
عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي مع مروان، وكان مروان إذا كانت ليلة مطيرة جمع بين
المغرب والعشاء وكان ابن عمر يصليهما معه (١).
(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.
[٥٣] في قوله (تعالي) (١): ﴿أَقِمِ
الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾
(١) في [ب] (و)، وسقط من: [ك].
٦٤١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
حباب قال: أخبرني مالك بن أنس عن داود (بن) (١) حصين قال: أخبرني مخبر عن ابن عباس
في (قوله) (٢) تبارك وتعالى: ﴿(لِدُلُوكِ)
(٣) الشَّمْسِ﴾ (٤) [الإسراء: ٧٨]،
قال: إذا فاء الفيء ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾ [الانشقاق: ١٧]، قال: وما جمع (٥).
(١) في [أ، ب، ز، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (قول اللَّه).
(٣)
في [ب، ك]: (دلوك)، وفي [أ] زيادة: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ﴾.
(٤)
سقط من: [جـ] الآية.
(٥)
مجهول، لإبهام الراوي.
٦٤١٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه
عن نافع عن بن عمر قال: (دلوك) (١) الشمس ميلها بعد نصف النهار (٢).
(١) في [ز]: (لدلوك).
(٢)
صحيح.
٦٤٢٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
مجاهد عن ابن عباس ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ
اللَّيْلِ﴾، قال: دلوكها غروبها (١).
(١) صحيح.
٦٤٢١ - حدثنا يحيى بن أبي بكير (١) قال:
حدثنا إبراهيم (بن) (٢) نافع عن
⦗٣٦٥⦘
ابن طاوس عن أبيه: ﴿أَقِمِ
الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾ قال: دلوكها قبل أن تغيب.
(١) في [أ، ب، ك]: (كثير).
(٢)
في [جـ، هـ]: (عن).
٦٤٢٢ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا
إسماعيل بن عبد الملك قال حدثني يونس (بن) (١) (خباب) (٢) عن مجاهد قال: كنت
(أقود) (٣) مولاي السائب وهو أعمى فيقول لي: يا مجاهد أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم
(قام) (٤) فصلى الظهر.
(١) في [أ، ب، ك]: (عن).
(٢)
في [جـ، هـ]: (حباب).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (أسوق).
(٤)
في [أ]: (قال).
٦٤٢٣ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
(عبد الرحمن) (١) بن الأسود (عن أبيه) (٢) قال: كنت جالسًا مع عبد اللَّه في بيته
فوجبت الشمس فقال عبد اللَّه: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى
غَسَقِ اللَّيْلِ﴾، ثم (قال) (٣): هذا و(اللَّه) (٤) الذي لا إله غيره حين أفطر
الصائم وبلغ وقت هذه الصلاة (٥).
(١) في [أ]: (عبد الملك).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ] (قلى).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٥)
صحيح.
٦٤٢٤ - حدثنا أبو أسامة عن (عبد) (١) الحميد
بن جعفر عن نافع عن ابن عمر
⦗٣٦٦⦘
قال: دلوكها ميلها (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح.
٦٤٢٥ - حدثنا إسحاق بن منصور [عن يعقوب
(القمي) (١) عن جعفر بن أبي المغيرة (عن أبي جعفر) (٢) قال: دلوكها زوالها.
(١) في [س، هـ]: (العمي).
(٢)
سقط من: [س، ط، هـ].
٦٤٢٦ - حدثنا إسحاق بن منصور] (١) عن أبي
كدينة عن مغيرة عن الشعبي قال: دلوكها زوالها.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، جـ، ز].
٦٤٢٧ - حدثنا شبابة عن ورقاء (عن) (١) ابن
أبي نجيح عن مجاهد قال: دلوك الشمس (حتى) (٢) تزيغ، وغسق الليل غروب الشمس (٣).
(١) في [ز] (عن أبي نجيح)، وفي [أ، جـ، ك،
هـ]: (بن أبي نجيح).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح.
٦٤٢٨ - حدثنا الفضل بن دكين قال: [حدثنا أبو
العميس قال: حدثني وبرة عن سعيد بن جبير عن عبد اللَّه (و) (١) ابن عباس قالا:
دلوكها حين تغرب] (٢) (٣).
(١) في [أ، ك، ز] زيادة (و).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٣)
صحيح.
٦٤٢٩ - حدثنا (إسحاق بن سليمان) (١) عن أبي
سنان عن أبى سحاق عن علي قال: دلوكها غروبها (٢).
(١) في [هـ]: (إسماعيل بن إسحاق).
(٢)
صحيح.
[٥٤] في الرجل يشتكى عينيه فيوصف له أن
يستلقي
٦٤٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن أبي العميس عن القاسم (قال) (١): ذهب بصر عبيد اللَّه (بن عبد اللَّه) (٢) بن
عتبة (فأتى الطبيب) (٣) فقال: أداويك (على) (٤) أن تستلقي سبعة أيام (٥) لا تصلي
إلا مضطجعًا فأبى وكرهه.
(١) سقط من: [جـ، هـ].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [ط، هـ]: (فأتي بطبيب).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [هـ]: زيادة (و).
٦٤٣١ - حدثنا (ابن) (١) مهدي عن سفيان عن
عاصم عن أبي وائل أنه (وقع) (٢) في عينيه الماء فقيل له: تستلقي سبعًا (فكره ذلك)
(٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [جـ، هـ]: (فكرهه).
٦٤٣٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن ابن عباس قال: لما (كف) (١) بصره أتاه رجل فقال (٢) له: إن صبرت
لي
⦗٣٦٨⦘
(سبعًا)
(٣) لا تصلي إلا مستلقيًا داويتك (و) (٤) رجوت أن تبرأ (عيناك) (٥)، قال: فأرسل
ابن عباس إلى عائشة وأبي هريرة وغيرهما من (أصحاب محمد ﷺ) (٦) قال: (فكلهم) (٧)
(يقول) (٨): أرأيت إن مت في هذه السبع كيف تصنع بالصلاة؟ قال: فترك عينيه (٩) (لم
يداوها) (١٠) (١١).
(١) في [أ]: (لمكاف).
(٢)
في [هـ]: زيادة (إن داويتك).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
سقط من: [أ، ب، ك، ز].
(٥)
في [جـ، س]: (عينك).
(٦)
في [ز]: (الصحابة).
(٧)
في [أ، ب، هـ]: (كلهم).
(٨)
في [هـ]: (يقولون).
(٩)
كذا في: [ز، هـ]: وفي بقية النسخ: (عينه).
(١٠)
في [جـ، ز]: (فلم يداوها)، وفي [أ، ب، ك]: (لم يداوها)، وفي [هـ]: (لم يك يداوها).
(١١)
منقطع؛ المسيب لا يروي عن ابن عباس.
٦٤٣٣ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن
أبي الضحى أن ابن عباس (وقع) (١) في (عينيه) (٢) الماء فقيل (له) (٣): (تستلقي)
(٤) سبعًا ولا تصلي إلا مستلقيًا، فبعث إلى عائشة وأم سلمة فسألهما (فنهتاه) (٥)
(٦).
(١) في [ط، هـ]: (أوقع).
(٢)
في [أ، ب]: (عينه).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (أتستلقي).
(٥)
في [أ، ز]: (فنهياه).
(٦)
ضعيف؛ جابر هو الجعفي ضعيف.
[٥٥] من قال: إذا كان يوم غيم فعجّلوا الظهر
وأخّروا العصر
٦٤٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١)
(عبدة) (٢) بن سليمان عن إسماعيل عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عمر قال: إذا
كان يوم الغيم فعجّلوا (العصر وأخّروا الظهر) (٣) (٤).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (عبيدة).
(٣)
في [أ، ب]: (الظهر وأخروا العصر).
(٤)
صحيح.
٦٤٣٥ - حدثنا وكيع (قال) (١) (حدثنا) (٢)
حسن بن صالح عن عبد العزيز بن رفيع قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «عجلوا صلاة النهار في
يوم الغيم وأخروا المغرب» (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٣)
مرسل؛ عبد العزيز بن رفيع تابعي.
٦٤٣٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا قيس (عن) (١)
أبي حصين عن (حزام) (٢) بن جابر قال: سمعت ابن مسعود يقول: إذا كان يوم الغيم
فعجلوا الظهر وأخروا العصر وأخروا المغرب (٣).
(١) في [أ، ب]: (بن).
(٢)
في [هـ، ز]: (خزام)، وانظر: الصلاة لأبي نعيم (٣١١)، وفي الأوسط ٢/ ٣٨٢: (حرام).
(٣)
مجهول؛ لجهالة حزام بن جابر.
٦٤٣٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأوزاعي عن
يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة
⦗٣٧٠⦘
عن أبي المهاجر عن بريدة الأسلمي
قال: كنا معه في غزاة فقال: سمعت النبي ﷺ يقول: «بكّروا (بالصلاة) (١) في (اليوم)
(٢) الغيم، فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [هـ]: (يوم).
(٣)
صحيح؛ وهم فيه الأوزاعي فقال عن أبي المهاجر ورواه غيره فقالوا عن أبي المليح،
والحديث أخرجه أحمد (٢٣٠٥٠)، وابن ماجة (٦٩٤)، وابن حبان (١٤٧٠)، وأصله عند
البخاري (٥٩٤)، وتقدم ١/ ٣٤٢ برقم [٣٤٨٦].
٦٤٣٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(هشام) (١) الدستوائي (عن يحيى) (٢) عن أبي قلابة عن أبي المليح عن بريدة عن النبي
ﷺ بنحو منه (٣).
(١) في [ب]: (هشيم).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٥٣)، وأحمد (٢٢٩٥٧).
٦٤٣٩ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) يونس بن
أبي إسحاق عن بكر (بن ماعز عن الربيع) (٢) بن خثيم أنه قال لمؤذنه: إذا كان يوم
الغيم (فأغسق) (٣) بالمغرب.
(١) في [ب، جـ، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ]: (فأغيبوا).
٦٤٤٠ - حدثنا أبو أسامة (عن هشام) (١) عن
الحسن قال: كان يعجبه في يوم الغيم أن يؤخر الظهر ويعجل العصر (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [جـ]: زيادة (يوم الغيم).
٦٤٤١ - حدثنا (ابن) (١) يمان عن سفيان عن
الأعمش عن أبي صالح قال: يعجل العصر يوم الغيم ويؤخر المغرب.
(١) سقط من: [ب].
٦٤٤٢ - [حدثنا (١) ابن يمان عن سفيان عن أبي حمزة عن
إبراهيم قال: يعجل العصر ويؤخر المغرب] (٢).
(١) في [ك]: (يحيى ابن يمان).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب، ز].
٦٤٤٣ - حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن خالد
عن الحسن وابن سيرين بمثله (١).
(١) في [جـ]: (آخر الجزء الأول والحمد للَّه
وحده وصلواته على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ويتلوه في الجزء
الثاني إن شاء اللَّه تعالى في قوله: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ﴾ على يد الفقير إلى رحمة ربه المستقيل من زلَله وذنبه يوسف ابن عبد
اللطيف بن عبد الباقي الحراني الحنبلي عامله اللَّه بلطفه وذلك يوم السبت الثاني
من صفر سنة إحدى وأربعين وسبعمائة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة
والسلام والرحمة وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل).
[٥٦] في قوله تبارك وتعالى (١): ﴿كَانُوا
قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾
(١) سقط في [أ]: (تبارك)، وفي [ك، ب، ز]:
تبارك وتعالى.
٦٤٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن عاصم عن أبي العالية. . ﴿(كَانُوا) (١) قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ﴾ قال: لا ينامون عن (العشاء) (٢) الآخرة.
(١) سقط من: [أ، ب]: (كانوا).
(٢)
في [ب]: (عشاء).
٦٤٤٥ - حدثنا وكيع عن مبارك عن الحسن. .
﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات ١٧ - ١٨] قال: صلّوا فلما كان السحر استغفروا.
٦٤٤٦ - حدثنا حميد عن إسماعيل بن أبي خالد
عن رجل عن الحسن عن عبد اللَّه بن رواحة. . ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ﴾ قال: هجعوا قليلًا ثم مدوها إلى السحر (١).
(١) مجهول منقطع؛ الحسن لم يدرك عبد اللَّه
بن رواحة.
٦٤٤٧ - حدثنا غندرعن ابن جريج عن عطاء
﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ قال: ذلك إذ أمروا بقيام الليل
وكان أبو ذر يحتجز احتجازة ويأخذ العصا فيعتمد عليها فكانوا كذلك حتى (نزلت) (١)
الرخصة: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ (٢) [المزمل: ٢٠].
(١) في [ط، هـ]: (أنزلت).
(٢)
منقطع؛ عطاء لم يدرك أبا ذر.
٦٤٤٨ - حدثنا عفان قال: (حدثنا) (١) (بكير)
(٢) بن أبي السميط قال: حدثنا قتادة في قوله (تعالى) (٣): ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ
اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ قال: كان الحسن يقول: (قليلًا) (٤) من الليل ما ينامون.
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
في [ك]: (بكر).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٤)
في [أ، ز، ك]: (قليل).
٦٤٤٩ - وكان مطرف بن عبد اللَّه يقول كانوا
قل ليلة إلا (يصيبون) (١) منها.
(١) في [أ، ب]: (يصبون).
٦٤٥٠ - وكان محمد بن علي يقول: لا ينامون
حتى يصلوا العتمة.
٦٤٥١ - حدثنا (ابن) (١) علية عن سعيد عن
قتادة عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير قال: قلّ ليلة أتت عليهم هجعوها كلها.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٦٤٥٢ - حدثنا مروان بن معاوية عن (أبي) (١)
بسطام عن الضحاك قال: (المتقين هم القليل) (٢).
(١) في [هـ]: (ابن)، وانظر: تفسير ابن أبي
حاتم (٢/ ٣٥٤).
(٢)
في [ب]: غير واضح.
٦٤٥٣ - حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن
أبي خالد عن رجل عن الحسن ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ قال:
هجعوا قليلا ثم مدوها إلى السحر.
٦٤٥٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عوف عن سعيد
بن أبي الحسن قال: قل ليلة أتت عليهم هجعوها.
٦٤٥٥ - حدثنا (معتمر) (١) بن سليمان عن ليث
عن مجاهد قال: كانوا لا ينامون كل الليل.
(١) في [أ]: (يحيى معتمر).
٦٤٥٦ - حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾
قال: قلّ ليلة تمر بهم إلا صلوا فيها (١).
(١) ضعيف؛ ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد
الرحمن ضعيف.
٦٤٥٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن الضحاك قال: كانوا من الناس: قليل.
٦٤٥٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ قال: ينامون.
٦٤٥٩ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح:
كانوا قليلًا (ما) (١) ينامون ليلة حتى الصباح.
(١) سقط من: [ب، ط، هـ].
[٥٧] في الثوب يخرج من النسّاج يصلّى فيه
٦٤٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي عن الحكم بن عطية قال: سمعت الحسن وسئل عن الثوب يخرج من النساج يصلى فيه
قال: نعم.
٦٤٦١ - قال: (وسمعت) (١) ابن سيرين يكرهه
(٢).
(١) في [أ]: (ومصعب).
(٢)
في [أ]: (علينا).
٦٤٦٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ربيع عن الحسن
قال: لا بأس بالصلاة في رداء (اليهودي والنصراني) (١).
(١) في [ز، هـ]: (اليهود والنصارى).
٦٤٦٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا علي بن صالح
عن عطاء أبي محمد قال: رأيت على عليّ قميصًا من هذه (الكرابيس) (١) غير غسيل (٢).
(١) في [أ]: (الكرابس)، وفي [ب]: (الكرافس).
(٢)
مجهول، لجهالة عطاء أبي محمد، أخرجه الدولابي في الكنى ٣/ ٩٦٨، وابن سعد ٣/ ٢٨،
وأحمد في العلل ٣/ ٣٤، وابن السري في الزهد ٢/ ٣٦٩.
٦٤٦٤ - حدثنا حفص عن جعفر (١) عن أبيه أن
جابر بن عبد اللَّه صلّى في ثوب نسيج (٢).
(١) في [أ]: زيادة (عن جابر).
(٢)
صحيح.
٦٤٦٥ - حدثنا أبو مالك (الجنبي) (١) عمرو بن
هاشم عن عبد اللَّه (بن) (٢) عطاء قال: سألت أبا جعفر عن الثوب يحوكه اليهود
والنصارى يصلي فيه قال: لا بأس به.
(١) في [أ]: (الجبني).
(٢)
في [ز، ك، هـ]: (عن).
[٥٨] في الرجل (يرفع) (١) بصره إلى السماء في
الصلاة
(١) في [هـ]: (رفع).
٦٤٦٦ - حدثنا (أبو بكر) (١) قال: حدثنا أبو
معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن (٢) سمرة قال: قال
النبي ﷺ: «لَيَنْتِهَيَنَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أوْ لَا
تَرجِع إليهم» (٣).
(١) في [ز]: (وكيع).
(٢)
في [ب] زيادة: (سلمة).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٢٨)، وأحمد (٢٠٩٦٥).
٦٤٦٧ - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سعيد
عن قتادة عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في
صلاتهم»، فاشتد (في) (١)
⦗٣٧٦⦘
ذلك حتى (كان يقول) (٢): «لينتهين
(عن ذلك) (٣) أو لَتُخطفن أبصارهم» (٤).
(١) في [ز]: (به).
(٢)
في [ز]: (قال).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٠)، وأحمد (١٢٤٢٦).
٦٤٦٨ - حدثنا غندر عن (شعبة) (١) عن (عمار)
(٢) (العبسي) (٣) قال: سمعت ابن (يسار) (٤) يقول: قال حذيفة: أما (يخشى) (٥) أحدكم
إذا رفع بصره إلى السماء أن لا يرجع إليه بصره، يعني وهو في الصلاة (٦).
(١) في [أ، ب]: (الشعبي).
(٢)
في [ب]: (عمر).
(٣)
في [ك]: (الشعبي).
(٤)
في [ب، ز، هـ]: (بشار)، وانظر مسند ابن الجعد ١/ ٩٨ (٥٧١).
(٥)
في [أ]: (خشي).
(٦)
صحيح.
٦٤٦٩ - حدثنا وكيع عن (مسعر) (١) وسفيان عن
زياد بن فياض عن تميم بن سلمة قال: قال عبد اللَّه: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم
إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (سفيان).
(٢)
منقطع؛ تميم لم يدرك ابن مسعود.
٦٤٧٠ - حدثنا هشيم عن حصين عن إبراهيم عن
عبد اللَّه أنه رأى رجلًا رافعًا بصره إلى السماء فقال عبد اللَّه: ما يدري (١)
هذا، لعل بصره (سيلتمع) (٢) قبل (٣)
⦗٣٧٧⦘
أن يرجع إليه (٤).
(١) في [ك] زيادة: (ما).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (سيلمع).
(٣)
في [أ، ك، ز] زيادة: (هشيم).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عبد اللَّه.
٦٤٧١ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أبو
معاوية عن الشيباني عن أبي بكر (ابن) (٢) عمرو بن عتبة عن شريح أنه رأى رجلًا قد
(رفع) (٣) يده وبصره إلى السماء فقال: أكفف (يديك) (٤) وأخفض من بصرك فإنك لن تراه
ولن تناله.
(١) في [ك، ب]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (عن).
(٣)
في [هـ]: (يرفع).
(٤)
في [هـ]: (يدك).
٦٤٧٢ - حدثنا هشيم عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كان رسول اللَّه ﷺ مما ينظر إلى الشيء في الصلاة فيرفع بصره حتى نزلت آية
(إن) (١) لم (تكن) (٢) هذه فلا أدري (ما هي) (٣) ﴿الَّذِينَ (هُمْ) (٤) فِي
صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: ٢] قال: فوضع النبي ﷺ رأسه (٥).
(١) في [أ، ب، ك]: (أي).
(٢)
في [أ]: (تلن).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
مرسل؛ ابن سيرين تابعي.
[٥٩] في ركعتي الفجر
٦٤٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن ابن جريج عن عطاء
⦗٣٧٨⦘
عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: ما
رأيت رسول اللَّه ﷺ يسرع إلى شيء من النوا فل (مثل) (١) إسراعه إلى (ركعتي) (٢)
الفجر (ولا) (٣) إلى (غنيمة) (٤) (٥).
(١) سقط من: [ز، هـ]، وفي [أ]: (قبل).
(٢)
في [ب]: (ركعة).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [هـ]: (عتمة).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٦٩)، ومسلم (٧٢٤).
٦٤٧٤ - حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن زيد عن
عبد ربه قال: سمعت أبا هريرة يقول: لا تدع ركعتي الفجر ولو طرقتك الخيل (١).
(١) مجهول؛ لجهالة عبد ربه.
٦٤٧٥ - حدثنا هشيم عن يعلي بن عطاء عن
الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر أنه قال: (يا حمران) (١) لا تدع ركعتين قبل الفجر
فإن (فيهما) (٢) الرغائب (٣).
(١) في [ب، أ]: (قال حمران).
(٢)
في [هـ]: (فيها).
(٣)
صحيح.
٦٤٧٦ - حدثنا هشيم عن أبي (بشر) (١) عن سعيد
بن جبير قال: قال عمر: في الركعتين قبل الفجر: هما أحب إليّ من حُمرِ النَّعَم (٢).
(١) في [ب، هـ]: (معشر).
(٢)
منقطع؛ سعيد بن جبير لا يروي عن عمر.
٦٤٧٧ - حدثنا (هشيم) (١) قال: (أنا) (٢)
حصين قال: سمعت (عمرو) (٣) بن ميمون يقول: كانوا لا يتركون أربعًا قبل الظهر
وركعتين قبل الفجر على حال.
(١) في [ب]: (هشام).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٣)
في [أ]: (عمرو).
٦٤٧٨ - حدثنا (كثير بن هشام) (١) عن جعفر بن
برقان قال: بلغني أن عائشة كانت تقول: حافظوا على ركعتي الفجر فإن فيهما الخير
والرغائب (٢).
(١) في [أ]: (هشيم)، وفي [ب]: (كنش)، وفي
[ك]: (كملش هشام).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الواسطة بين جعفر وعائشة.
٦٤٧٩ - [حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد عن إبراهيم قال:
إذا (صلاهما) (١) أو أحدهما ثم مات أجزأه من ركعتي الفجر] (٢).
(١) في [ب]: (صلهما).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
٦٤٨٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض
عن أبي عبد الرحمن قال: إذا صلى ركعتي الفجر ثم مات فكأنما صلى الفجر.
٦٤٨١ - حدثنا معاذ عن أشعث قال: كان الحسن
يرى الركعتين قبل الفجر واجبتين.
٦٤٨٢ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن قتادة عن
زرارة بن أوفى عن (سعد) (١) ابن (هشام) (٢) عن عائشة قالت (٣): قال رسول اللَّه ﷺ:
«ركعتا الفجر خير من الدنيا» (٤) (٥).
(١) في [ب، هـ]: (سعيد).
(٢)
في [أ]: (هاشم).
(٣)
في [أ]: (قال).
(٤)
في [ز]: زيادة (وما فيهما).
(٥)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٢٥)، وأحمد (٢٥١٦٥).
[٦٠] في ركعتي الفجر أي ساعة تصلّيان
٦٤٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي ﷺ كان يصلي
الركعتين عند الإقامة بين الأذان والإقامة (١).
(١) رجاله ثقات، وفي اتصاله كلام، أخرجه
البخاري (٦١٩)، ومسلم (٧٣٨).
٦٤٨٤ - حدثنا أبو الأحوص (و) (١) شريك عن
أبي إسحاق عن الحارث عن عليّ أن النبي ﷺ كان يصلي الركعتين عند الأذان، قال
أحدهما: ويوتر عند الإقامة (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (٦٥٩)، وابن ماجة (١١٤٧)، والطيالسي (١٢٦)، وعبد
الرزاق (٤٧٧٢)، والبزار (٨٥٦)، وسيأتي ٢/ ٢٨٦.
٦٤٨٥ - حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن أنس بن سيرين عن ابن عمر (قال): كان النبي ﷺ يصلي ركعتي الفجر وكأن
الأذان عند (أذنيه) (١) (٢).
(١) في [أ]: (الإقامة).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٥٦٠٩)، والطيالسي (١٩١٨)، وبنحوه البخاري (٩٩٥)، ومسلم (٧٤٩
«١٥٧»).
[٦١] ما يقرأ به فيهما
٦٤٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن مجاهد
⦗٣٨١⦘
عن ابن عمر قال: سمعت النبي ﷺ أكثر
من (عشرين) (١) مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب. ﴿قُلْ
يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٢).
(١) في [أ]: (عرين).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٤٧٦٣)، والترمذي (٤١٧)، وابن ماجة (١١٤٩)، وابن حبان (٢٤٥٩)
والنسائي ٢/ ١٧٠، والطحاوي ١/ ٢٩٨، والطيالسي (١٨٩٣)، والطبراني (١٣٥٢٨)، والبيهقي
٣/ ٤٣، وابن عدي ٧/ ٢٦٤٨.
٦٤٨٧ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن
سيرين عن عائشة أن النبي ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا
الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ يسرّ فيهما القراءة (١).
(١) منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عائشة،
أخرجه أحمد (٢٥٥١٠)، وعبد الرزاق (٤٧٨٨)، وابن ماجة (١١٥٠)، وابن خزيمة (١٨١٤)،
وابن حبان (٢٤٦١)، وإسحاق (١٣٣٩)، والطحاوي ١/ ٢٩٧، وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٣٠،
والبيهقي في الشعب (٢٥٢٥)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٤١، وابن أبي عمر كما في
المطالب (٦١٢).
٦٤٨٨ - حدثنا أبو خالد (الأحمر) (١) عن
عثمان بن حكيم عن سعيد بن (يسار) (٢) عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يقرأ في ركعتي
الفجر (في) (٣) الأولى: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾
(الآية) (٤) [البقرة:
١٣٦]،
وفي الثانية: ﴿تَعَالَوْا إِلَى
⦗٣٨٢⦘
كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ﴾ [آل
عمران: ٦٤] (٥).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
في [أ]: (بشار).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [أ، ب، ك]: (الآية).
(٥)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (٧٢٧)، وأحمد (٢٠٣٨)، ورواه مروان ابن معاوية عن
عثمان به، وجعل الآية الثانية: ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ﴾ [آل
عمران: ٥٢].
٦٤٨٩ - حدثنا ابن علية وغندر عن شعبة عن
إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال: كان ابن مسعود يقرأ في الركعتين قبل صلاة الصبح
أو قال: قبل الغداة بـ ﴿(قُلْ يَاأَيُّهَا) (١) الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾ زاد غندر: وفي الركعتين بعد المغرب (٢).
(١) في [أ]: (يقرأ).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود.
٦٤٩٠ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي
السليل عن غنيم بن قيس قال: كنّا نؤمر أن (ننابذ) (١) الشيطان في الركعتين قبل
الصبح أو قبل الغداة بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ﴾.
(١) في [ب]: (نتابد)، وفي [أ]: (نتابن).
٦٤٩١ - حدثنا أزهر (عن) (١) ابن عون قال:
حدثني عبد اللَّه عن محمد بن سيرين (عن ابن سيرين) (٢) أنه كان يقرأ في الركعتين
قبل الفجر (بـ) (٣) ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [أ، ز، ك، هـ].
٦٤٩٢ - [حدثنا عباد (عن) (حصين) (١) عن القاسم بن
أبي أيوب عن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ في الركعتين قبل الفجر (و) (٢) في الركعتين
(بعد) (٣) (المغرب) (٤) بـ ﴿قلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ﴾] (٥).
(١) في [ب]: (الحسين).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٥)
سقط من: [هـ].
٦٤٩٣ - حدثنا (ابن) (١) إدريس عن هشام عن
ابن سيرين (قال) (٢): كانوا يقرأون فيهما بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾
و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
في [أ]: (أنه كان يقرأ في).
٦٤٩٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان أصحاب عبد اللَّه يقرأون في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد
المغرب بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
٦٤٩٥ - [حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن عبد العزيز
بن حكيم (الحضرمي) (١) عن طلحة عن سويد بن غفلة أنه كان يقرأ في الركعتين بعد
المغرب بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾] (٢).
(١) في [ز]: (الحضري).
(٢)
سقط من: [هـ].
٦٤٩٦ - حدثنا أبو داود عن زمعة عن ابن طاوس
عن أبيه أنه كان يقرأ في
⦗٣٨٤⦘
الركعتين (١) قبل الصبح ﴿إِذَا
زُلْزِلَتِ﴾ و﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾ وفي الركعتين بعد العشاء ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾
و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (بعد العشاء).
٦٤٩٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
(منصور) (١) عن إبراهيم (عن عبد الرحمن) (٢) بن يزيد أنه كان يقرأ في الركعتين قبل
الفجر والركعتين بعد المغرب ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ﴾.
(١) في [هـ]: (مسعر).
(٢)
في [أ]: تكرر.
[٦٢] من قال (تخفّفان) (١)
(١) في [ب، ك]: (يخففان).
٦٤٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ يخفف ركعتي (الفجر) (١)
(٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٧١)، ومسلم (٧٢٤).
٦٤٩٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن
أبيه (عن عائشة أن) (١) النبي ﷺ كان إذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين (٢).
(١) في [ب]: (قالت كان).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، والخبر أخرجه البخاري (١١٧٠)، ومسلم (٧٢٣).
٦٥٠٠ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد عن
محمد قال: قالت عائشة:
⦗٣٨٥⦘
كان قيام النبي ﷺ في الركعتين قبل
(صلاة) (١) الصبح قدر فاتحة الكتاب (٢).
(١) في [هـ]: (الصلاة).
(٢)
منقطع؛ محمد لا يروي عن عائشة، أخرجه أحمد (٢٥٨٢٤)، وإسحاق (١٣٤٢)، وأصله عند
البخاري (١١٧١)، ومسلم (٧٢٤).
٦٥٠١ - حدثنا ابن نمير عن أبي (يعفور) (١)
عن إبراهيم عن (صلة) (٢) قال: أتيت حذيفة في داره ثم أتينا المسجد فصلى ركعتين
خفيفتين ثم أقيمت الصلاة (٣).
(١) في: [ب، ز، ك]: (يعقور)، وفي [هـ]:
(يعفرر).
(٢)
في [هـ]: (صلت).
(٣)
صحيح.
٦٥٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يزيدان إذا طلع الفجر على (ركعتين) (١)
خفيفتين.
(١) في [أ]: (الركعتين).
٦٥٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن أبي لبيد عن سعيد بن المسيب قال: كانتا تخففان: الركعتان قبل الفجر.
٦٥٠٤ - حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن
عمر عن حفصة أن النبي ﷺ كان يصلي (إذا) (١) طلع الفجر ركعتين خفيفتين (٢).
(١) في [أ]: (إن).
(٢)
ضعيف؛ العمري ضعيف، وانظر ما بعده.
٦٥٠٥ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر قال: أخبرتني حفصة أن النبي ﷺ كان يصليهما سجدتين خفيفتين إذا طلع
الفجر (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١١٧٣)، ومسلم (٧٢٣).
٦٥٠٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد
عن محمد بن عبد الرحمن عن (أمه عمرة) (١) عن عائشة قالت: إن كان رسول اللَّه ﷺ
ليصلي الركعتين قبل الفجر فيخففهما حتى إن كنت لأقول: أَقرَأ فيهما بأم الكتاب؟
(٢).
(١) في [أ، ب]: (أبيه).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٧١)، ومسلم (٧٢٤).
٦٥٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا أبو حميد سمعه من جعفر ابن محمد عن أبيه قال: ما رأيت أبي يصليهما قط إلا
وبيانه (يبادر) (١) حاجة.
(١) في [ك]: (يباذر).
[٦٣] من قال لا بأس أن (تطولا) (١)
(١) في [أ، ك، ز]: (يطولان).
٦٥٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (وكيع) (١)
قال: حدثنا مسعر عن شيخ من الأنصار، قال مسعر: أراه عثمان (عن) (٢) سعيد بن جبير
قال: كان النبي ﷺ ربما أطال ركعتي الفجر (٣).
(١) في [أ]: (أبو أسامة عن أبي عون).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
مجهول مرسل أخرجه البيهقي (٣/ ٤٤).
٦٥٠٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (ليث) (١)
أبي (المشرفي) (٢) عن الحسن قال: لا بأس أن يطيل ركعتي الفجر يقرأ فيهما من حزبه
إذا فاته.
(١) سقط من: [ك، هـ]، وفي [أ، ب]: (ابن).
(٢)
في [أ، ب]: (المشرقي).
٦٥١٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن مجاهد
قال: لا بأس أن يطيل ركعتي الفجر.
[٦٤] في الرجل يفتتح من الليل فيدركه الفجر
٦٥١١ - حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة
عن ابن عون قال: سألت إبراهيم عن (الرجل) (١) يوتر من آخر الليل وقد بقي عليه من
الليل (قال) (٢) (فليستفتح) (٣) (فليقرأ) (٤) فإذا طلع الفجر ركع ركعة ثم يضم
إليها أخرى فتكون ركعتي الفجر.
(١) في [هـ]: (رجل).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ، ب، ط، هـ]: (فيستفتح).
(٤)
في [ب، ط، هـ]: (فيقرأ).
٦٥١٢ - قال: فذكرت ذلك لمحمد بن سيرين فقال:
ما أدري ما هذا.
٦٥١٣ - حدثنا (كثير) (١) بن هشام عن جعفر بن
(برقان قال: قلت) (٢) لميمون: أقرأ من (الليل) (٣) بسورة طويلة فيدركني الصبح حتى
أسفر جدًا فأضيف إليها أخرى فأجعلها ركعتي الفجر قال: نعم.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ]: غير واضح ما بين القوسين.
(٣)
في [ب]: (الفجر).
٦٥١٤ - حدثنا يزيد عن جرير بن حازم عن يعلى
بن حكيم (عن) (١) مجاهد
⦗٣٨٨⦘
قال: إن شاء الرجل افتتح ركعة من آخر
الليل يطول فيها حتى إذا (أصبح) (٢) ركع ثم ضم إليها أخرى ثم اعتد (بهما) (٣) من
ركعتي الفجر.
(١) في [هـ]: (أن).
(٢)
في [أ]: (أسبح)
(٣)
في [ب، ط، هـ]: (بها).
[٦٥] من كان لا يتطوع في المسجد
٦٥١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عبد اللَّه بن سعيد عن سالم أبي (النضر) (١) عن (بسر) (٢) بن سعيد عن زيد بن ثابت
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (٣).
(١) في [ز]: (نصير).
(٢)
في [ز]: (بشير)، وفي [أ، ك، هـ]: (بشر).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٦١١٣)، ومسلم (٧٨١).
٦٥١٦ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد اللَّه
بن يزيد قال: رأيت السائب بن يزيد يصلي في المسجد ثم يخرج قبل أن يصلي فيه شيئًا
يعني (لا) (١) يتطوع (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
٦٥١٧ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) الأعمش
عن إبراهيم قال: سئل حذيفة عن التطوع في المسجد يعني بعد الفريضة فقال: إني لأكرهه
بينما هم جميعًا في الصلاة (إذ) (٢) اختلفوا (٣).
(١) في [ب]: (أنا)، وفي [ك]: (نا).
(٢)
في [ط، هـ]: (إذا)
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن حذيفة.
٦٥١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال:
ما رأيت إبراهيم متطوعا في مسجد قومه.
٦٥١٩ - حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن
(نسير) (١) بن (ذعلوق) (٢) قال: ما رأيت الربيع بن (خثيم) (٣) متطوعا في مسجد الحي
قط.
(١) في [ز]: (بشير)، وفي [أ، هـ]: (بشر).
(٢)
في [هـ]: (علوي).
(٣)
في [هـ]: (خيثم).
٦٥٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن مجاهد عن أبي معمر قال: إذا صليت المكتوبة (فبيتك) (١).
(١) في [أ]: (مسد).
٦٥٢١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن النعمان بن
قيس قال: ما رأيت عبيدة متطوعًا في مسجد الحي إلا مرة.
٦٥٢٢ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير
عن عمران بن مسلم قال: كان سويد بن غفلة لا يصلي تطوعا (١) بعد صلاة حتى ينفتل حين
يسلّم إلى بيته.
(١) في [أ] زيادة: (في مسجد الحي).
٦٥٢٣ - حدثنا ابن فضيل عن النعمان بن قيس عن
عبيدة قال: كان لا يصلي في مسجده شيئًا بعد الفريضة.
[٦٦] من كان يَستحِب أن يصلي الركعتين بعد
المغرب في بيته
٦٥٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا بن أبي ذئب والعمري
⦗٣٩٠⦘
عن نافع عن (ابن) (١) عمر أن النبي ﷺ
صلى الركعتين بعد المغرب في بيته (٢).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
صحيح لغيره، أخرجه البخاري (١١٧٢)، ومسلم (٧٢٩).
٦٥٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن سعد
بن إبراهيم عن أبيه قال: كان عبد الرحمن بن عوف يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته
(١).
(١) صحيح.
٦٥٢٦ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق
عن عاصم بن (عمر) (١) بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: أتى رسول اللَّه ﷺ مسجد (٢)
بني (عبد) (٣) الأشهل (فصلى) (٤) بهم المغرب فلما سلّم قال: «اركعوا هاتين
الركعتين في بيوتكم» (٥).
(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢)
في [ب]: زيادة (في).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [أ]: (صلى).
(٥)
حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد، أخرجه أحمد (٢٣٦٢٤)، وابن خزيمة (١٢٠٠)،
وابن عبد البر في التمهيد ١٤/ ١٧٦، وابن شبه في أخبار المدينة (٢٠٦)، وقد ورد من
حديث محمود عن رافع بن خديج، أخرجه ابن ماجة (١١٦٥)، والطبرانى (٤٢٩٥).
٦٥٢٧ - قال: فلقد رأيت محمود (١) (بن لبيد)
(٢) وكان إمام قومه (يصلي) (٣) بهم المغرب ثم يخرج فيجلس بفناء المسجد حتى يقوم
قبل العتمة فيدخل
⦗٣٩١⦘
بيته فيصليهما (٤).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (محمودًا).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٣)
في [أ]: (فصلى).
(٤)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق وصرح بالسماع.
٦٥٢٨ - حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق قال:
حدثنا العباس (بن) (١) سهل (ابن سعد) (٢) (الساعدي) (٣) قال: لقد أدركت زمان عثمان
بن عفان وأنه ليسلم من المغرب (فما أرى) (٤) رجلًا واحدًا يصليهما في (المسجد
يبتدرون أبواب) (٥) المسجد حتى (يخرجوا) (٦) فيصلونها (٧) في بيوتهم (٨).
(١) في [ب]: (أنا).
(٢)
سقط من: [أ، ز].
(٣)
في [ز]: (الساعي).
(٤)
في [أ]: (فلم رأى)، وفي [هـ]: (فلما أرى).
(٥)
في [هـ]: ما بين القوسين غير واضح.
(٦)
في [أ، ز]: (يخرجون).
(٧)
في [ب]: (يصلوها).
(٨)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق.
٦٥٢٩ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون
قال: كانوا يستحبون (هاتين) (١) الركعتين بعد المغرب في بيوتهم.
(١) في [أ]: (في هذه)، وفي [ز، ك]: (هذه)،
وفي [ب]: (سجدة).
[٦٧] من قال (يؤخّر) (١) الركعتين بعد المغرب
(١) في [جـ، ز، ك]: (يؤخران).
٦٥٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عمر بن
أيوب عن جعفر بن برقان عن
⦗٣٩٢⦘
ميمون بن مهران قال: صلى حذيفة
المغرب في جماعة فلما سلّم الإمام (قام) (١) رجل إلى جنبه فأراد أن يصلي الركعتين
فجذبه حذيفة (فقال) (٢): اجلس لا عليك أن تؤخّر هاتين الركعتين انتظر قليلًا (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ط، هـ]: (قال).
(٣)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن حذيفة.
٦٥٣١ - حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان
عن ميمون قال كانوا يحبون تأخير الركعتين بعد المغرب حتى تشتبك (١) النجوم.
(١) في [ز]: (تشتليك).
٦٥٣٢ - حدثنا أزهر عن ابن عون قال: كان رجاء
بن (حيوة) (١) إذا صلى المغرب لم يصل بعدها شيئًا حتى يغيب الشفق.
(١) في [ك]: (حياة).
[٦٨] الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
٦٥٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ (كان) (١) إذا صلى
السجدتين قبل الفجر اضطجع (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
حسن؛ عبد الرحمن صدوق، والحديث أخرجه البخاري (٦٣١٠)، ومسلم (٧٣٦).
٦٥٣٤ - حدثنا هشيم قال: (ثنا) (١) منصور عن
ابن سيرين أن أبا موسى
⦗٣٩٣⦘
الأشعري ورافع بن خديج وأنس بن مالك
كانوا يضطجعون بعد ركعتي الفجر (٢).
(١) في [أ، هـ]: (أنا).
(٢)
صحيح.
٦٥٣٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد أن
أبا موسى ورافع بن خديج وأنسًا كانوا يفعلونه (١).
(١) صحيح.
٦٥٣٦ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) غيلان
بن عبد اللَّه قال: رأيت ابن عمر صلى (ركعتي) (٢) الفجر ثم اضطجع (٣).
(١) في [ك، ز، ب]: (أنا).
(٢)
في [هـ]: (ركعتين).
(٣)
حسن؛ غيلان صدوق.
٦٥٣٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق عن مجاهد أن مروان سأل أبا هريرة عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر فقال: لا، حتى
تضطجع (١) (٢).
(١) في [أ]: (يضطجع).
(٢)
صحيح.
٦٥٣٨ - حدثنا (حسن) (١) بن عبد الرحمن
(الحارثي) (٢) عن ابن عون عن محمد أنه كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع.
(١) في [هـ]: (حسين).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (المحاربي).
٦٥٣٩ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن عبد الكريم
أن عروة دخل المسجد والناس في الصلاة فركع ركعتين ثم أمسّ جنبه الأرض ثم قام فدخل
مع الناس في الصلاة.
(١) في [أ]: (علييه).
[٦٩] مَن كرهه
٦٥٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) هشيم
قال: (أنا) (٢) حصين عن مجاهد قال: صحبت ابن عمر في السفر والحضر فما رأيته اضطجع
بعد ركعتي الفجر (٣).
(١) في [أ، ز، ك]: (نا).
(٢)
في [ب، ك]: (نا).
(٣)
صحيح.
٦٥٤١ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه قال: كان إبراهيم يكره الضجعة بعد ما يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر.
٦٥٤٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (شعبة) (١) عن
محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب قال: رأى عمر (٢) رجلًا اضطجع بعد الركعتين
فقال: أحصبوه أو أَلَا حصبتموه (٣).
(١) في طرح التثريب ٣/ ٤٦، وفتح الباري ٣/
٤٤، وعمدة القاري ٧/ ٢١٩، ونيل الأوطار ٣/ ٢٦، أنه ابن عمر، فإن كان كذلك فالأثر
صحيح.
(٢)
في [ز]: (سفيان).
(٣)
منقطع؛ سعيد لم يدرك عمر.
٦٥٤٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حماد
عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: ما بال الرجل إذا صلى الركعتين يتمعك (١) كما
(تتمعك) (٢) الدابة والحمار إذا سلم قعد فصلى (٣).
(١) في [ب]: (ينمعك).
(٢)
في [ب]: (تنمعك).
(٣)
منقطع، إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٦٥٤٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عمران بن
(حدير) (١) عن أبي مجلز قال: سألت ابن عمر عن ضجعة الرجل على يمينه (بعد الركعتين)
(٢) قبل صلاة الفجر فقال: يتلعب بكم الشيطان (٣).
(١) في [هـ]: (جدير)، وفي [ز]: (جرير).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
صحيح.
٦٥٤٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عطاء
بن السائب عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير قال: لا تضطجع بعد الركعتين قبل
الفجر واضطجع بعد الوتر.
٦٥٤٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عيسى الخياط
قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: ما بال أحدكم إذا صلى الركعتين (يتمرغ) (١)،
(يكفيه) (٢) التسليم.
(١) في [أ]: (يتمن لا).
(٢)
في [ط، هـ]: (كفاه).
٦٥٤٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الحسن بن
(عبيد اللَّه) (١) عن إبراهيم قال: هي ضجعة الشيطان.
(١) في [هـ]: (عبيدة).
٦٥٤٨ - حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن الحسن
أنه كان لا يعجبه أن يضطجع بعد ركعتي الفجر.
٦٥٤٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن زيد
(١) العمي عن أبي الصديق الناجي قال: رأى ابن عمر قومًا اضطجعوا بعد ركعتي الفجر
فأرسل إليهم
⦗٣٩٦⦘
فنهاهم فقالوا: (نريد) (٢) بذلك
السنة، فقال ابن عمر: ارجع إليهم فأخبرهم أنها بدعة (٣).
(١) في [أ]: (يا زيد).
(٢)
حاشية غير واضحة في: (ب).
(٣)
ضعيف؛ زيد ضعيف.
٦٥٥٠ - حدثنا وكيع عن أبيه عن منصور عن
(إبراهيم عن) (١) الأسود بن يزيد أنه كان إذا صلى (ركعتي) (٢) الفجر احتبى.
(١) سقط من: (ب).
(٢)
سقط من: [أ].
٦٥٥١ - حدثنا هشيم قال: (نا) (١) حصين (٢)
و(مغيرة) (٣) عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: ما هذا التمرغ بعد ركعتي الفجر
كتمرغ الحمار؟ (٤).
(١) في [ط، هـ]: (حدثنا).
(٢)
في [ز]: (المدين).
(٣)
في [هـ]: (ابن مغيرة).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عبد اللَّه.
[٧٠] الكلام (بين) (١) ركعتي الفجر (وبين
الفجر) (٢)
(١) في [هـ]: (بعد).
(٢)
سقط من: [هـ].
٦٥٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن (أبي) (١) النضر عن أبي سلمة عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا صلّى ركعتي الفجر
فإن كنت مستيقظة حدّثني وإلا اضطجع (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٦١)، ومسلم (٧٤٣).
٦٥٥٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري عن
نافع قال: ربما تكلم ابن عمر بعد ركعتي الفجر (١).
(١) ضعيف؛ لضعف العمري.
٦٥٥٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي
حمزة عن إبراهيم قال: لا بأس أن يسلّم ويتكلّم بالحاجة بعد ركعتي الفجر.
٦٥٥٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن إسماعيل عن
الحسن وابن سيرين أنهما كانا لا يريان بأسًا بالكلام بعد ركعتي الفجر.
[٧١] من كان لا يرخّص في الكلام بينهما
٦٥٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر بن
سليمان عن ليث عن مجاهد قال: رأى ابن مسعود رجلًا يكلّم آخر بعد (١) ركعتي الفجر
فقال: إما أن (تذكر) (٢) اللَّه وإما أن (تسكت) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (بعد).
(٢)
في [أ، س، ط، هـ]: (تذكرا).
(٣)
في [ط، هـ]: (تسكتا).
(٤)
ضعيف؛ ليث ضعيف.
٦٥٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن نمير عن حجاج عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: ما من أحد أكره إليه الكلام بعد
ركعتي الفجر حتى يصلي الغداة من ابن مسعود (١).
(١) منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه ابن
مسعود.
٦٥٥٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا المسعودي عن
(عمرو) (١) بن مرة عن أبي عبيدة قال: كان عبد اللَّه يعز عليه أن يسمع متكلمًا بعد
الفجر -يعني بعد الركعتين- إلا بالقرآن أو بذكر اللَّه حتى يصلي (٢).
(١) في [ب]: (عمر).
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن عبد اللَّه.
٦٥٥٩ - حدثنا (معمر) (١) بن سليمان (الرقي)
(٢) عن خصيف عن سعيد بن جبير أنه كان يكره الكلام بعد ركعتي الفجر إلا أن يذكر
اللَّه.
(١) في [ب، ك، هـ]: (معتمر).
(٢)
سقط من: (ب).
٦٥٦٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا [سفيان عن
خصيف قال: سألت سعيد بن جبير] (١) عن آية بعد ركعتي الفجر، فلم يجبني. فلمّا صلّى
قال: إن الكلام يكره بعدهما.
(١) كلمات شطبت ما بين القوسين في: [أ].
٦٥٦١ - حدثنا أبو بكر (بن) (١) عياش عن
مغيرة عن إبراهيم قال: لا تكلم بعد ركعتي الفجر (٢) إلا أن تكون لك حاجة.
(١) في [ب، ك]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (والفجر).
٦٥٦٢ - حدثنا وكيع عن (سفيان عن) (١) منصور
عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون الكلام بعد ركعتي الفجر قال: قلت لإبراهيم: قول
الرجل لأهله الصلاة، قال: لا بأس.
(١) زيادة في: [ز، ك].
٦٥٦٣ - حدثنا ابن نمير عن حجاج عن عطاء.
٦٥٦٤ - (و) (١) عن أبي (معشر) (٢) عن إبراهيم أنهم
كرهوا الكلام بعد ركعتي الفجر.
(١) زيادة: (و) في: [أ، ز، ك].
(٢)
في [ب]: (جعفر).
٦٥٦٥ - حدثنا (١) عبد اللَّه بن نمير عن
حجاج عن (قرظة) (٢) عن مجاهد قال: رأيت ابن عمر صلى ركعتي الفجر ثم احتبى فلم
يتكلم حتى صلى الغداة (٣).
(١) في [أ]: زيادة (حدثنا يزيد بن هارون عن
حبيب عن عمرو).
(٢)
في [ب]: (فرطة).
(٣)
مجهول؛ قرظة مجهول.
٦٥٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو
قال: سئل جابر بن زيد هل (يفرق) (١) بين صلاة الفجر وبين الركعتين قبلهما بكلام؟
قال: لا. إلا أن يتكلم بحاجة إن شاء.
(١) في [أ]: (يفرق).
[٧٢] في الرجل يدخل المسجد في الفجر
٦٥٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أنا) (١) حصين وابن عون عن الشعبي عن مسروق أنه دخل المسجد والقوم في صلاة الغداة
ولم يكن صلى الركعتين، فصلاهما في ناحية، ثم دخل مع القوم في صلاتهم (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب، س، ط، هـ].
٦٥٦٨ - [حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال:
كان يقول: يصليهما في
⦗٤٠٠⦘
ناحية، ثم يدخل مع القوم في صلاتهم]
(١).
(١) في [هـ]: (ابن مغيرة).
٦٥٦٩ - حدثنا عباد بن (العوام) (١) عن حصين
عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير أنه جاء إلى المسجد والإمام في صلاة الفجر
فصلى الركعتين (٢) قبل أن يلج المسجد عند باب المسجد.
(١) في [أ، ب، ك]: (عوام).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (ركعتين).
٦٥٧٠ - حدثنا أبو أسامة عن عثمان بن غياث
قال: حدثني أبو عثمان قال: (قد) (١) رأيت الرجل يجيء وعمر بن الخطاب في صلاة الفجر
فيصلي الركعتين في جانب المسجد ثم يدخل مع القوم في صلاتهم (٢).
(١) زيادة في: [ب، ز، ك]، وفي [أ]: (قال).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن عتاب.
٦٥٧١ - حدثنا ابن إدريس عن مطرف عن أبي
إسحاق عن حارثة (١) بن مضرب (٢) أن ابن مسعود (٣) وأبا موسى خرجا من عند سعيد بن
العاص فأقيمت الصلاة فركع (ابن مسعود) (٤) ركعتين ثم دخل مع القوم في الصلاة وأما
أبو موسى فدخل (في) (٥) الصف (٦).
(١) في [ز]: (الحارثة).
(٢)
في [أ]: (مصرف).
(٣)
في [أ]: (إسحاق).
(٤)
سقط من: [أ، ب].
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٦٥٧٢ - حدثنا معتمر عن داود بن إبراهيم قال:
قلت لطاوس: أركع الركعتين والقيم يقيم؟ قال: هل تستطيع ذلك.
٦٥٧٣ - حدثنا معتمر عن الحكم بن أبان عن
عكرمة قال: اقرأ ولا تقرأ، وإن قرأت (فخفف) (١) (صلاتهما) (٢) ولو بالطريق يعني
ركعتي الفجر.
(١) في [هـ]: (فخففت)، وفي [أ]: (فيخفف).
(٢)
في [هـ]: (صلاهما)، وفي [أ]: (مثلهما)، وفي [ب، ك]: (صلهما)، وفي [ز]: (فيهما).
٦٥٧٤ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن
عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: إذا دخلت المسجد والناس في صلاة الصبح ولم تركع
ركعتي الفجر فاركعهما (وإن) (٢) ظننت أن الركعة الأولى تفوتك.
(١) في [ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (فإن).
٦٥٧٥ - حدثنا وكيع، عن دلهم بن صالح، عن
وبرة قال: رأيت ابن عمر يفعله (١).
(١) ضعيف؛ لضعف دلهم بن صالح.
٦٥٧٦ - (و) (١) حدثني (من رآه) (٢) فعله مرتين، جاء
مرة (وهم) (٣) في الصلاة (فصلاهما) (٤) في جانب المسجد، ثم دخل مرة أخرى فصلى معهم
ولم يصلهما (٥).
(١) في [ز]: (أو).
(٢)
في [أ]: (وارد).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (وهو).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن ابن عمر.
٦٥٧٧ - حدثنا عباد بن (العوام) (١) عن سعيد
(عن) (٢) أبي معشر عن إبراهيم أنه كره إذا جاء (والإمام) (٣) في صلاة الفجر أن
يصليهما في المسجد وقال: يصليهما (على) (٤) باب المسجد أو في ناحيته (٥).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (عوام).
(٢)
في [هـ]: (بن).
(٣)
في [هـ]: (والأم).
(٤)
تكرر في [ك]: (على).
(٥)
في [أ]: (ناحية).
٦٥٧٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (١) الوليد بن
أبي مالك عن (أبي) (٢) عبيد اللَّه عن أبي الدرداء قال: إني لأجيء إلى القوم وهم
صفوف في صلاة الفجر فأصلي (الركعتين) (٣) ثم أنضم إليهم (٤).
(١) في [هـ] زيادة: (أبي).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ب]: (الركعة).
(٤)
صحيح.
[٧٣] في قال: صلّهما قبل أن تدخل المسجد
٦٥٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين أنه كان يقول في الرجل إذا دخل المسجد والقوم
يصلون الغداة، قال: يدخل مع القوم في صلاتهم ولا يصلي الركعتين فإنه ما يفوته من
المكتوبة أعظم من الركعتين.
٦٥٨٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال:
ذكرته لإبراهيم فقال: المكتوبة تقضى و(صر) (١) في التطوع.
(١) في [ط، هـ]: (سر)، وفي [أ]: (ومن)، وفي
[ص]: (مر).
٦٥٨١ - حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن
ابن سيرين قال: ما يفوته (من) (١) صلاة (الإمام) (٢) أفضل مما يطلب في تينك (٣)
الركعتين.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ]: (أو فضل).
(٣)
في [أ]: (متك).
٦٥٨٢ - حدثنا المحاربي عن عاصم الأحول عن
حماد قال: لا (تدخل) (١) المسجد حتى تصلي (٢) ركعتين قبل الفجر (ولو على كناسة)
(٣).
(١) في [ز، ك]: (يدخل).
(٢)
في [ب]: (يصلي).
(٣)
في [هـ]: (في السدة).
٦٥٨٣ - حدثنا وكيع عن مسعر (عن) (١) عبيد
(بن) (٢) الحسن قال: رأيت ابن (معقل) (٣) صلى الركعتين قبل الفجر في (السدة) (٤).
(١) في [أ، هـ]: (بن).
(٢)
في [هـ]: (أن).
(٣)
في [أ]: (مغقل)، وفي [هـ، ب]: (مغفل).
(٤)
في [أ]: (السدد).
٦٥٨٤ - حدثنا (ملازم) (١) بن عمرو عن (بشير)
(٢) بن (فروخ) (٣) قال:
⦗٤٠٤⦘
حدثني أيوب (بن) (٤) عتبة عن يحيى بن
أبي كثير قال: من أتى المسجد وقد أقيمت الصلاة فليؤخر الركعتين قبل الفجر حتى
يصليهما (ضحى) (٥).
(١) في [أ]: (مدارم).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (بشر).
(٣)
في [أ]: (يمروخ)، وفي [ك]: (فروح).
(٤)
في [أ، ز، ك]: (عن).
(٥)
في [ط، هـ]: (الضحى).
٦٥٨٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي بشر عن
سعيد بن جبير قال: إن كان في مكان صلاهما وإن كان في المسجد لم يصلهما.
٦٥٨٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن
عطاء (قال: إن) (١) خشي فوت ركعة دخل معهم ولم (يصلهما) (٢).
(١) في [أ]: (فلمان).
(٢)
في [أ]: (يصلها).
٦٥٨٧ - حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال: دخل
النبي ﷺ المسجد وأخذ بلال في الإقامة فقام ابن (بُحَيْنَة) (١) يصلي ركعتين فضرب
النبي ﷺ منكبه وقال: «يا بن القشب تصلي الصبح أربعًا» (٢).
(١) في [ز، هـ]: (نجيبة).
(٢)
مرسل، أخرجه البيهقي (٢/ ٤٨٢)، وعن جعفر عن أبيه عن عبد اللَّه بن مالك بن بحينة،
أخرجه أحمد (٢٢٩٣٤)، وأبو يعلى (٩١٥).
٦٥٨٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن سعد
بن إبراهيم عن حفص عن ابن (بُحَيْنَةَ) (١) قال: أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي
الركعتين فلما صلى النبي ﷺ لاث الناس حوله فقال رسول اللَّه ﷺ للذي صلى الركعتين:
«أتصلي الصبح أربعًا» (٢).
(١) في [ز، هـ] (نجيبة).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٦٣)، ومسلم (٧١١).
٦٥٨٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أنا) (١)
أبو عامر المزني صالح بن رستم عن (ابن) (٢) أبي مليكة (عن ابن عباس) (٣) قال:
أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي الركعتين فجذب رسول اللَّه ﷺ (ثوبه) (٤) وقال:
«أتصلي الصبح أربعًا» (٥).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ]: تكرر.
(٤)
في [ك، هـ]: (بثوبه).
(٥)
حسن؛ أبو عامر صالح بن رستم صدوق، أخرجه أححد (٢١٣٠)، وابن حبان (٢٤٦٩)، وابن
خزيمة (١١٢٤)، والحاكم ١/ ٣٠٧، والطيالسي (٢٧٣٦)، والطبراني (١١٢٢٧)، والبيهقي ٢/
٤٨٢، وأبو يعلى (٢٥٧٥)، وأبو نعيم ٨/ ٣٨٦.
٦٥٩٠ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي الهيثم
قال: قال إبراهيم: (لأن أدرك) (١) ما فاتني من المكتوبة أحب إلي من أن أصليهما.
(١) في [أ]: [لا يدرك]، وفي [ز، ك]: (لأن
يدرك).
[٧٤] في التساند إلى القبلة والاحتباء
٦٥٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أنا) (١) مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التساند إلى القبلة بعد ركعتي
(الفجر) (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ].
٦٥٩٢ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١)
المسعودي عن القاسم (بن
⦗٤٠٦⦘
عبد الرحمن) (٢) أن ابن مسعود دخل
المسجد فرأى (أناسًا) (٣) قد تساندوا إلى القبلة قال: فقال (لهم) (٤) عبد اللَّه:
هكذا عن (وجوه) (٥) الملائكة (٦).
(١) في [ب، ز]: (أنا).
(٢)
في [ب]: تكرر.
(٣)
في [أ]: (أنسًا).
(٤)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٥)
في [أ]: (وجه).
(٦)
منقطع؛ القاسم لم يسمع من ابن مسعود.
٦٥٩٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن
مجاهد قال: (كان) (١) ابن عمر إذا طلع الفجر (صلى) (٢) ركعتين ثم يحتبي و(نحن) (٣)
حوله (فإن رأى) (٤) أحدًا منا نعس حركه (٥) قال: وكان ينعس وهو محتبٍ ثم تقام
الصلاة فينهض ويصلي (٦).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ]: (نحر).
(٤)
في [أ]: (فا رأى).
(٥)
زيادة في [أ، ب]: (و).
(٦)
صحيح.
٦٥٩٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
القاسم عن أبيه قال: دخل عبد اللَّه المسجد لصلاة الفجر فإذا قوم (قد) (١) أسندوا
ظهورهم إلى القبلة فقال: تنحوا عن القبلة لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها وإن
(هاتين) (٢) الركعتين صلاة الملائكة (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (هذه).
(٣)
صحيح.
[٧٥] في باب ثواب صلاة العتمة في (الليلة)
(١) المظلمة
(١) في [أ]: (بالليلة).
٦٥٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عبد الرحمن بن يزيد (بن) (١) جابر عن مكحول عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال: «من
مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي اللَّه بنور يوم القيامة» (٢).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
منقطع؛ مكحول لم يسمع عن أبي الدرداء، أخرجه الدارمي (١٤٢٩).
٦٥٩٦ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور
عن أبي معشر عن إبراهيم قال: كانوا يرون المشي في الليلة المظلمة موجبة.
[٧٦] في ركعتي الفجر إذا فاتته
٦٥٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن (سعد) (١) بن سعيد قال: حدثني محمد بن إبراهيم عن قيس بن (عمرو) (٢) قال: رأى
رسول اللَّه ﷺ رجلًا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول اللَّه ﷺ: «صلاة الصبح
(٣) مرتين؟» فقال الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن.
فسكت (٤).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
في [هـ]: (عمر).
(٣)
زيادة في [ب]: (ركعتين).
(٤)
منقطع؛ محمد بن إبراهيم لم تثبت له رواية عن قيس، أخرجه أحمد (٢٣٧٦٠)، وأبو داود
(١٢٦٧)، والترمذي (٤٢٢)، وابن ماجة (١١٥٤) وابن خزيمة (١١١٦)، وابن حبان (١٥٦٣)،
والحاكم ١/ ٢٧٥، والحميدي (٨٦٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٤١٣٨)، والطبراني ١٨/
٩٣٨، والدارقطني ١/ ٣٨٤، والبيهقي ٢/ ٤٨٣ والشافعي في المسند ١/ ٥٧، وابن المنذر
في الأوسط ٢/ ٣٩١.
٦٥٩٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن
عطاء أن رجلًا صلى مع النبي ﷺ صلاة الصبح فلما قضى النبي الصلاة قام الرجل فصلى
الركعتين فقال النبي ﷺ: «ما هاتان الركعتان»، فقال: يا رسول اللَّه جئت وأنت في
الصلاة ولم أكن صليت الركعتين قبل الفجر (فكرهت) (١) أن أصليهما وأنت تصلي فلما
قضيت الصلاة قمتُ فصليتُ الصلاة فضحك رسول اللَّه ﷺ (فلم) (٢) يأمره ولم ينهه (٣).
(١) في [أ]: (وكرهت).
(٢)
في [هـ]: (ولم).
(٣)
مرسل؛ عطاء تابعي.
٦٥٩٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا شيخ -يقال
(له) (١): مسمع بن ثابت- قال: رأيت عطاء فعل مثل ذلك.
(١) سقط من: [ب].
٦٦٠٠ - حدثنا ابن علية عن ليث عن الشعبي
قال: إذا فاتته (ركعتا) (١) الفجر صلاهما بعد [صلاة الفجر.
(١) في [أ، ب]: (ركعتي).
٦٦٠١ - حدثنا غندر عن شعبة عن يحيى بن سعيد
قال: سمعت القاسم يقول: لو لم أصلهما حتى أصلي الفجر صليتهما بعد] (١) طلوع الشمس.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
٦٦٠٢ - حدثنا وكيع عن فضيل (١) بن غزوان عن
نافع عن ابن عمر أنه جاء إلى القوم وهم في الصلاة ولم يكن صلى الركعتين فدخل معهم
ثم جلس في مصلاه فلما أضحى قام (فقضاهما) (٢) (٣).
(١) في [أ، ك، هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [أ، ب]: (فصلاهما).
(٣)
صحيح.
٦٦٠٣ - حدثنا وكيع عن يزيد وربيع عن (ابن)
(١) سيرين عن ابن عمر أنه صلاهما بعد (ما) (٢) أضحى (٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح لغيره.
٦٦٠٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
قال: لا تُقضى (ركعتا) (١) الفجر.
(١) في [أ، ب، هـ]: (ركعتي).
٦٦٠٥ - حدثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق عن عطية
قال: رأيت ابن عمر (قضاهما) (١) حين سلّم الإمام (٢).
(١) في [هـ]: (فقضاهما)، وفي [ب]: (فصلاهما).
(٢)
ضعيف؛ عطية ضعيف.
[٧٧] من أمر بالصلاة في (البيوت) (١)
(١) في [أ]: (الموت).
٦٦٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
عبد الملك عن عطاء عن زيد ابن خالد الجهني قال: قال رسول اللَّه ﷺ: [«صلوا في
بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا» (١).
(١) منقطع؛ عطاء لم يثبت سماعه من زيد بن
خالد، أخرجه أحمد (٢١٦٧٧)، والبزار (٣٧٧٧)، والطبراني (٥٢٧٨)، وعبد بن حميد (٢٧٥)،
وأخرجه عبد الرزاق موقوفًا (١٥٣٣).
٦٦٠٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ] (١): إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل
لبيته نصيبًا من صلاته فإن اللَّه جاعل في بيته من صلاته (خيرًا) (٢) " (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين في: [ب].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٧٧٨)، وأحمد (١١٥٦٧).
٦٦٠٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
الأعمش عن أبي سفيان عن جابر (١) عن أبي سعيد عن النبي ﷺ بمثل حديث أبي معاوية (٢).
(١) في [ز]: زيادة (و).
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٧٧٨)، وأحمد (١١٥٦٨).
٦٦٠٩ - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي - اللَّه عليه وسلم - أنه قال: «صلوا
في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٣٢)، ومسلم (٧٧٧).
٦٦١٠ - حدثنا وكيع عن (عبد اللَّه) (١) بن
سعيد عن سالم أبي النضر عن (بسر) (٢) ابن سعيد عن زيد بن ثابت قال: قال النبي ﷺ:
«أفضل الصلاة صلاة (المرء) (٣) في بيته إلا (المكتوبة) (٤)» (٥).
(١) في [ز]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (بشر).
(٣)
في [ب]: (المرأة).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٩٨)، ومسلم (٧٨١).
٦٦١١ - حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن
القاسم قال: (كانت) (١) أفضل صلاة عبد اللَّه في بيته (٢).
(١) في [أ]: (كان).
(٢)
منقطع؛ لم يسمع القاسم من عبد اللَّه.
٦٦١٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
هلال بن (يساف) (١) عن ضمرة ابن حبيب عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: «تطوع الرجل في
بيته يزيد على تطوعه عند الناس كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده» (٢).
(١) في [أ]: (سياف).
(٢)
صحيح.
٦٦١٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن
الشعبي قال: كان شريح ومسروق كلاهما له بيت (يطيل) (١) فيه الصلاة.
(١) في [هـ]: (يطيلان).
٦٦١٤ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
(حسان) (١) بن عطية قال: صلاة الرجل عند أهله من السر.
(١) في [أ، هـ]: (حيان)، وفي [ز]: (حبان).
٦٦١٥ - حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة
عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تجعلوا بيوتكم (مقابر)
(١)» (٢).
(١) في [أ، ز]: (مقابرًا)، وفي [هـ]:
(قبورًا).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٨٠)، وأحمد (٨٤٤٣).
٦٦١٦ - حدثنا شبابة قال: حدثنا ابن أبي ذئب
عن صالح مولى التوأمة عن
⦗٤١٢⦘
السائب بن (خباب) (١) قال: كنت لا
أصلي إلا في المسجد فقال لي زيد بن ثابت: صلاة الرجل في بيته أفضل من صلاته في
المسجد إلا المكتوبة وصلاة الرجل في بيته نور (٢).
(١) في [أ، ب]: (عن حيان)، وفي [ك]: (بن
حبان)، وفي [هـ]: (بن حباب).
(٢)
مجهول؛ لجهالة السائب، أخرجه عبد الرزاق (١٤٩).
٦٦١٧ - حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن عاصم
(بن) (١) عمرو أن نفرًا من أهل العراق قدموا على عمر فسألوه عن صلاة الرجل في بيته
فقال عمر: ما سألني عنها أحد (مذ) (٢) سألت رسول اللَّه ﷺ عنها فقال: «صلاة الرجل
في بيته نور فنوروا بيوتكم» (٣).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
في [ط، هـ]: (منذ).
(٣)
منقطع؛ عاصم لم يسمع من عمر، أخرجه أحمد (٨٦)، والطحاوي ٣/ ٣٧، والبيهقي ١/ ٣١٢،
وعبد الرزاق (٩٨٨)، والطيالسي (٤٩)، وسعيد بن منصور (٢١٤٣)، ومن طريق المؤلف ابن
ماجة (١٣٧٥).
[٧٨] في الصف المقدم
٦٦١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن الحكم عن يحيى بن الجزار قال: كان أصحاب عبد اللَّه يقولون: الصف المقدم
الذي يلي المقصورة.
٦٦١٩ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن ثابت (بن)
(١) عبيد قال: سمعت أبا عبيدة يقول: الصف الأول الذي يلي المقصورة.
(١) في [أ، ب، ك]: (عن).
٦٦٢٠ - حدثنا حفص عن الشيباني قال: رأيت أبا
عبد الرحمن و(زر) (١) بن حبيش وعمرو بن ميمون يصلون عن يمين المقصورة وقال حفص:
مرة ما بين (الاسطوانة) (٢) إلى الحائط.
(١) في [ب]: (رز).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (الإصطوانة).
٦٦٢١ - حدثنا ابن مهدي قال: حدثنا عبد
الواحد بن زيد قال: قلت للحسن إنهم يقولون: الصف الأول الذي (يلي) (١) المقصورة
فقال: هو الذي يلي الحائط (٢).
(١) في [أ]: (يملي).
(٢)
ضعيف جدًا؛ عبد الواحد بن زيد متروك.
٦٦٢٢ - حدثنا وكيع عن (سلمة) (١) بن وردان
قال: رأيت أنسًا يصلي عند الحجر (٢).
(١) في [ب]: (سعيد)، وفي [أ]: (سليمان).
(٢)
ضعيف؛ لضعف سلمة.
[٧٩] في الصلاة بين (النيام) (١) والمتحدثين
(١) في [أ]: (النام).
٦٦٢٣ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): حدثنا
إسماعيل بن علية عن ليث عن مجاهد يرفعه قال: لا (تأتم) (٢) بنائم ولا متحدث (٣).
(١) تكرر في: [ب].
(٢)
في [أ، س، هـ]: (يأتم).
(٣)
مرسل ضعيف؛ ليث ضعيف، ومجاهد تابعي.
٦٦٢٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان (عن)
(١) عبد الكريم (٢) أبي أمية عن مجاهد أن النبي ﷺ نهى أن نصلي (٣) خلف النوام
والمتحدثين (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ز]: زيادة (عن).
(٣)
في [ب]: (يصلي)، وفي [هـ]: (تصلي).
(٤)
مرسل ضعيف؛ عبد الكريم ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (٢٤٩١)، وأخرجه مفصلًا من حديث ابن
عباس أبو داود (٦٩٤)، وابن ماجة (٩٥٩)، والطيالسي (٢٦٤٣)، وأبو يعلى (٢٧٣٨)، وعبد
بن حميد (٦٧٤)، والعقيلي ٤/ ٣٤٠، وابن عدي ٧/ ٢٥٦٤، والبيهقي ٢/ ٢٧٩.
٦٦٢٥ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال:
حدثنا (١) يوسف بن عبد اللَّه بن الحارث قال: كنت جالسًا إلى جنب حميد بن عبد
الرحمن فالتفت فإذا رجل يصلي خلفه فقال له: إما أن تحول عني وإما أن أقوم عنك.
(١) في [أ، ك، هـ]: زيادة (أبو).
٦٦٢٦ - حدثنا الثقفي عن خالد (الحذاء) (١)
عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن أبيه عن ابن مسعود أنه كره أن يأتم بقوم يتحدثون
(٢).
(١) في [هـ]: (الحداء).
(٢)
صحيح.
٦٦٢٧ - حدثنا وكيع (عن سفيان) (١) عن أبي
إسحاق عن معدي كرب عن عبد اللَّه قال: لا تأتم بقوم يمترون أو يلغون (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة معد يكرب، وأخرجه الطبراني (٩٢٩٤)، وأبو نعيم في كتاب الصلاة، كما
في عمدة القارئ ٤/ ١١٤، والبخاري في التاريخ ٨/ ٤١.
٦٦٢٨ - حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر (عن) (١)
ميمون قال: كان ابن عمر لا يصلي خلف رجل لا يصلي إلا يوم (الجمعة) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (بن).
(٢)
في [أ، ك، ز]: (جمعة).
(٣)
صحيح.
٦٦٢٩ - قال. فذكرت ذلك لعبد الكريم فقال:
كان ابن عمر لا (يصلي) (١) خلف رجل يتكلم إلا يوم الجمعة (٢).
(١) في [أ]: (يصل).
(٢)
منقطع؛ عبد الكريم لم يدرك ابن عمر.
٦٦٣٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أشعث
بن أبي الشعثاء عن سعيد ابن جبير قال: (إذا) (١) كانوا يتحدثون بذكر اللَّه (٢)
فلا بأس أن يأتم بهم.
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: زيادة (قال).
٦٦٣١ - حدثنا (عبيد) (١) اللَّه بن موسى عن
عثمان بن (٢) الأسود عن مجاهد قال: أصلي (٣) وراء قاعد أحب إلي من (أن) (٤) أصلي
وراء نائم.
(١) في [أ، هـ]: (عبد).
(٢)
في [هـ، أ] زيادة: (أبي).
(٣)
في [أ]: (صلى).
(٤)
سقط في [ك]: (أن).
٦٦٣٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الربيع بن
صبيح (١) عن قيس بن سعد عن طاوس أنه كره أن يأتم بنائم.
(١) في [أ]: (مليح).
[٨٠] (في) (١) الصلاة في جلود في الثعالب
(١) سقط من: [أ].
٦٦٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلي
(و) (١) عليه قلنسوة (بطانتها) (٢) من جلود الثعالب قال: فألقاها عن رأسه وقال: ما
يدريك لعله ليس بذكي (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
في [أ]: (بطاينها).
(٣)
صحيح.
٦٦٣٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا منصور (عن)
(١) الحكم عن علي (٢) أنه (كان) (٣) يكره الصلاة في جلود الثعالب (٤).
(١) في [هـ]: (بن).
(٢)
هو علي بن الحسين.
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
منقطع؛ الحكم لم يدرك عليًّا.
٦٦٣٥ - حدثنا حفص عن ليث عن حبيب عن سعيد بن
جبير وعن أشعث بن عبد الملك عن الحسن أنهما قالا: البس جلود الثعالب ولا تصل فيها.
٦٦٣٦ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كان
لا يرى بذلك بأسًا إذا (دبغت) (١).
(١) في [أ]: (ربغت).
٦٦٣٧ - حدثنا هشيم قال: حدثنا يونس عن عمرو
بن سعيد قال: رأيت أبا
⦗٤١٧⦘
العالية دخل المسجد فصلى (بهم) (١)
وعليه قلنسوة (بطانتها) (٢) جلود (الثعالب) (٣) فأخذها من رأسه ووضعها في كمه فلما
قضى صلاته قال: قلت له: رأيتك أخذت قلنسوتك من رأسك فوضعتها في (كمك، فقال: إني
كرهت) (٤) أن أصلي فيها وكرهت أن أضعها فتسرق فلذلك جعلتها في كم قميصي.
(١) في [ز]: (فيه).
(٢)
في [ك]: (بطاتها).
(٣)
في [أ، ك، ز]: (ثعالب).
(٤)
في [ب]: بياض.
٦٦٣٨ - (حدثنا وكيع عن) (١) سفيان عن (سدير) (٢)
الصيرفي عن أبي جعفر قال: كان (لعلي) (٣) بن الحسين (سبنجون) (٤) (ثعالب يلبسه
فإذا) (٥) صلى نزعه.
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
في [أ، ك]: (سرير).
(٣)
في [هـ]: (يعلي).
(٤)
في [أ]: (سنجوذ)، وفي [ز، ك]: (سنجون)، وفي [ب]: (يسجون)، وفي [هـ]: (سنجبون)، وفي
التاريخ الكبير ٤/ ٢١٤ (سخور)، وفي لسان الميزان ٣/ ٩ (سمجون).
(٥)
في [ب]: بياض.
[٨١] من كره (السدل) (١) في الصلاة
(١) في [أ]: (السديل).
٦٦٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
إبراهيم عن خالد (١) الحذاء
⦗٤١٨⦘
عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن
أبيه أن عليًّا رأى قومًا يصلون (و) (٢) قد سدلوا فقال: كأنهم اليهود (خرجوا) (٣)
من (فهرهم) (٤) (٥).
(١) في [ب]: زيادة (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
في [ب]: (عزجوا).
(٤)
في [أ]: (فهدهم)، وفي [ز]: (قهرهم)، وفي [ب]: (مهدهم).
(٥)
صحيح.
٦٦٤٠ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن (عبيد)
(١) اللَّه عن إبراهيم أنه كره أن (يسدل) (٢) ثوبه في الصلاة.
(١) في [هـ]: (عبد).
(٢)
في [أ]: (يسدلوا).
٦٦٤١ - حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد
قال: كره السدل.
٦٦٤٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا فضيل (بن) (١)
غزوان (٢) عن نافع عن ابن عمر أنه كره (السدل) (٣) في الصلاة مخالفة (لليهود) (٤)
وقال: إنهم يسدلون (٥).
(١) في [ز، ك]: (عن).
(٢)
في [أ، ك]: (عزوان).
(٣)
في [أ]: (للسدل).
(٤)
في [أ]: (اليهود).
(٥)
صحيح.
٦٦٤٣ - حدثنا ابن علية (و) (١) هشيم (عن ليث
عن مجاهد) (٢) أنه كان يكره
⦗٤١٩⦘
(السدل)
(٣) في الصلاة.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ب]: (عن مجاهد عن ليث).
(٣)
في [أ]: (بالسدل).
٦٦٤٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
مغيرة عن إبراهيم.
٦٦٤٥ - (و) (١) عن ليث عن مجاهد أنهما كرها السدل في
الصلاة.
(١) سقط من: [ز].
٦٦٤٦ - قال: وكيع ونحن نكرهه.
٦٦٤٧ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد
بن سلمة عن عسل بن (١) سفيان عن عطاء عن أبي هريرة أن النبي ﷺ نهى عن السدل في
الصلاة (٢).
(١) زيادة في [ب]: (أبي).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عسل، أخرجه أحمد (٧٩٣٤)، والترمذي (٣٧٨)، وأبو داود (٦٤٣)، وابن خزيمة
(٧٧٢)، وابن حبان (٢٢٨٩)، والحاكم ١/ ٢٥٣، والبيهقي ٢/ ٢٤٢، والدارمي (١٣٧٩)،
والبغوي (٥١٨)، والمزي ٢٠/ ٥٤، والطبراني في الأوسط (١٢٨٠)، وابن الجعد (٣٣٣٢)،
والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٩٣، وابن عدي ٢/ ٣١٧.
[٨٢] من رخّص فيه
٦٦٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن عبد الملك عن عطاء أنه لم يكن يرى بالسدل بأسًا.
٦٦٤٩ - حدثنا ابن علية عن (ابن) (١) جريج
قال: أكثر ما رأيت عطاء يسدل.
(١) سقط من: [ب].
٦٦٥٠ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي (عروبة)
(١) عن أبي معشر عن إبراهيم أنه كان لا يرى (به) (٢) بأسا إذا كان عليه قميص.
(١) في [ز]: (عروة).
(٢)
سقط من: [ب].
٦٦٥١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عطاء
بن السائب عن محارب قال: رأيت ابن عمر يسدل في الصلاة (١).
(١) صحيح.
٦٦٥٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو شهاب موسى
بن ثابت قال: رأيت سعيد ابن جبير يسدل في التطوع وعليه (مستقة) (١) (مكففة) (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (سفتان).
(٢)
في [ب]: (ملففة)، وفي [ك]: (ملفقة).
٦٦٥٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود أنه كان (يسدل) (١) في الصلاة.
(١) في [أ، ز]: (يستدل).
٦٦٥٤ - حدثنا سهل بن يوسف عن (حميد) (١)
قال: رأيت الحسن ما لا (أحصي) (٢) في الصلاة يسدل وأنا أرى ظهره.
(١) في [أ]: (حمد).
(٢)
في [ز]: (أحضى).
٦٦٥٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا يزيد بن
إبراهيم عن الحسن قال: لا بأس بالسدل في الصلاة.
٦٦٥٦ - حدثنا معاذ قال: حدثنا (١) ابن عون
قال: رأيت محمدًا يصلي وقد سدل ثوبه فلا أدري على الإزار كان أو على القميص.
(١) في [ب]: (نا)، وفي [ك] سقط: (ثنا).
٦٦٥٧ - حدثنا عبدة عن ابن (أبي) (١) عروبة
قال: رأيت ابن سيرين يسدل في الصلاة.
(١) سقط في: [هـ، أ].
٦٦٥٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال:
رأيت مكحولًا يسدل طيلسانه عليه في الصلاة.
٦٦٥٩ - حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن الحكم
أنه كان لا يرى (به) (١) بأسًا.
(١) في [ك، ز] زيادة: (به).
٦٦٦٠ - حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون قال:
رأيت الحسن (يسدل) (١) على القباء.
(١) في [ل]: (يدل).
[٨٣] من كان يحب للمصلي أن يكون بصره حذاء
(موضع) (١) سجوده
(١) سقط من: [أ].
٦٦٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مروان بن
معاوية عن عاصم عن أبي قلابة قال: سألت مسلم بن يسار: أين (منتهى) (١) البصر في
الصلاة؟ فقال: إن حيث (تسجد حسن) (٢).
(١) في [ب]: (ينتهي).
(٢)
في [أ]: (يسجد أحسن).
٦٦٦٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام عن
إبراهيم النخعي أنه كان يحب للمصلي أن لا يجاوز بصره موضع سجوده.
٦٦٦٣ - حدثنا هشيم عن أبي (حرة) (١) عن ابن
سيرين أنه كان يحب أن يضع الرجل بصره حذاء موضع سجوده فإن لم يفعل -أو كلمة نحوها-
فليغمض عينيه.
(١) في [أ]: (حمزة).
[٨٤] في تغميض العين في الصلاة
٦٦٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
ليث عن مجاهد أنه كره أن يصلي الرجل وهو (مغمض) (١) العين.
(١) في [أ]: (نمغمض).
٦٦٦٥ - حدثنا زيد بن حباب قال: (حدثنا) (١)
جميل (٢) بن عبيد قال: سمعت الحسن وسأله رجل: [أغمض عيني إذا سجدت؟ فقال: إن شئت.
(١) في [ب، ز، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (حميد).
٦٦٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم عن جميل قال: سمعت الحسن وسئل عن الرجل] (١) يغمض عينيه وهو ساجد في الصلاة
(فقال) (٢): لا بأس به.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
في [هـ]: (قال).
[٨٥] في شد الحقو في الصلاة
٦٦٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير (بن)
(١) عبد الحميد عن برد (٢) بن أبي زياد عن أبي فاختة عن ابن عمر قال: شد حقوك في
الصلاة ولو بعقال (٣).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (يرد).
(٣)
صحيح.
٦٦٦٨ - حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه بن عمر عن
نافع عن ابن عمر أنه كان لا يصلي إلا وهو (مؤتزر) (١) (٢).
(١) في [ب]: (مؤزر).
(٢)
صحيح.
٦٦٦٩ - [حدثنا ابن علية عن أيوب قال: رأيت (سالم)
(١) بن عبد اللَّه يصلي وهو مؤتزر (٢)] (٣) فوق قميصه أو قال: (جبته) (٤).
(١) في [هـ]: (مسلم).
(٢)
في [ب]: (مؤزر).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٤)
في [ب، ك]: (جنبه)، وفي [أ]: (جبتيه).
٦٦٧٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن أبي
مالك أنه كان يشد حقوه في الصلاة بخيط أو بشيء.
٦٦٧١ - حدثنا شريك عن أبي الهيثم قال: قلت
لإبراهيم: أصلي بالليل في القميص والقباء؟ قال: شد حقوك بالإزار.
٦٦٧٢ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن الشعبي
قال: شد حقوك ولو بعقال.
٦٦٧٣ - [حدثنا وكيع عن عبد الملك بن عطاء البكائي عن
يزيد (بن) (١) الأصم قال: كان يقال: شد حقوك ولو بعقال] (٢).
(١) زيادة (ابن) في: [أ، ك، ز].
(٢)
هذا الخبر زيادة في: [أ، ب، ز، ك].
٦٦٧٤ - [حدثنا محمد (بن أبي عدي) (١) عن شعبة
عن وضاح أنهم سافروا مع جابر بن زيد فكان يؤمهم مؤتزرًا (٢) فوق القميص] (٣).
(١) في [ك، ب]: (بن أبي عوف).
(٢)
في [ب]: (مؤزر).
(٣)
سقط الخبر من: [أ].
٦٦٧٥ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عدي عن ابن
عون عن محمد أنه كان يكره للرجل والمرأة أن (يصليا) (٢) بغير إزار.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ز، ك]: (يصليان).
٦٦٧٦ - حدثنا زيد بن حباب عن (جهير) (١) بن
يزيد عن ابن (سيرين) (٢) (قال) (٣): سألته عن الرجل يصلي (مؤتزرًا) (٤) فوق القميص
فقال: لا بأس به.
(١) في [أ]: (عمر)، وفي [ب]: (عمرو)، وفي
[ك]: (حمير)، وفي [هـ]: (جهيز).
(٢)
في [ب]: (سير).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٤)
في [ب]: (مؤزر).
٦٦٧٧ - حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الرحمن
(١) الأشجعي عن ابن (معقل) (٢)
⦗٤٢٥⦘
قال: شد حقوك (ولو بعقال) (٣).
(١) كذا في النسخ، ولعله سقط (أبي).
(٢)
في [ب]: (مغفل).
(٣)
في [ب]: (بشيء).
٦٦٧٨ - [حدثنا يحيى بن يمان عن عثمان بن الأسود عن
مجاهد قال: شد حقوك بشيء] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٦٦٧٩ - حدثنا (يحيى) (١) بن يمان عن الحارث
بن (ثقف) (٢) عن الحسن قال: شد حقوك ولو بعقال.
(١) في [أ، ز، ب، ك]: زيادة (يحي).
(٢)
في [أ]: (بن يقف)، وفي [هـ]: (تثقيف).
[٨٦] من رخّص أن (يصلي) (١) بغير إزار ولا
(يشد) (٢) حقوه
(١) في [ب]: (نصلي).
(٢)
في [ب، ك]: (تشد).
٦٦٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو بكر بن
عياش (عن) (١) أبي حصين عن (٢) الأسود وإبراهيم أنهما كانا يؤمان بغير إزار.
(١) في [أ، ك]: (بن).
(٢)
في [ك] زيادة: (أبي).
٦٦٨١ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١)
(مجالد) (٢) أن أبا هبيرة الأنصاري سأل
⦗٤٢٦⦘
الشعبي فقال: أشد حقوي (إذا) (٣) قمت
أصلي؟ فقال له الشعبي: إنما يفعل ذلك المجوس.
(١) في [ب، ك]: (أنا).
(٢)
في [أ]: (مخالد).
(٣)
في [ب، ك]: (فإذا).
[٨٧] الصلاة في القباء
٦٦٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن إدريس عن حصين عن أبي مالك قال: إذا ضممت عليك القباء أجزأك مجزى الإزار.
٦٦٨٣ - حدثنا محمد بن عبيد عن الربيع بن
حسان قال: رأيت أبا البختري يصلي في قباء.
٦٦٨٤ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) (عن إسرائيل
عن إبراهيم بن مهاجر) (٢) عن إبراهيم ابن سويد قال: قدم الأسود (من) (٣) سفر فصلى
وعليه قباء.
(١) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، ب]: (عن إسرائيل)، وفي [ز]: (عن إبراهيم عن إسرائيل بن مهاجر).
(٣)
في [هـ]: (عن).
[٨٨] في الإمام يرتفع على أصحابه
٦٦٨٥ - (حدثنا أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن إبراهيم
عن همام قال: صلى حذيفة على دكان وهم أسفل منه قال: فجذبه سلمان حتى أنزله (٢)
فلما انصرف
⦗٤٢٧⦘
قال له: أما علمت أن أصحابك كانوا
يكرهون أن يصلي الإمام على الشيء وهم أسفل منه؟ (قال) (٣): فقال حذيفة: بلى، قد
ذكرت حين (مددتني) (٤) (٥).
(١) في [هـ]: ما بين القوسين غير واضح.
(٢)
في [هـ]: (أتزله).
(٣)
في [أ، ز، ك] زيادة: (قال).
(٤)
في [أ]: (مرديني).
(٥)
صحيح.
٦٦٨٦ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن إبراهيم
قال: صلى حذيفة على دكان بالمدائن أرفع (من) (١) أصحابه فمده أبو مسعود (فقال) (٢)
له: أما علمت أن هذا يكره؟ (قال) (٣): ألم تر أنك (لما ذكرتني) (٤) ذكرت (٥).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [أ]: (لماذ موسى).
(٥)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن حذيفة.
٦٦٨٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن
هزيل عن (عبد اللَّه) (١) أنه كره أن يرتفع الإمام على أصحابه (٢).
(١) في [أ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
حسن؛ لحال أبي قيس.
٦٦٨٨ - حدثنا وكيع عن المسعودي عن القاسم
قال: كان (شاذروان) (١) القصر يقوم عليه الإمام قال: فكرهه عبد اللَّه وأمر به
فكسر (٢).
(١) في [هـ]: (شاذر وأن).
(٢)
منقطع؛ القاسم لا يروي عن عبد اللَّه.
٦٦٨٩ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يكره أن يكون
⦗٤٢٨⦘
مكان الإمام أرفع من مكان القوم وكان
يكره أن (يرفع) (١) الرجل في مصلاه شيئًا يسجد عليه.
(١) في [أ]: (يكون)، وفي [هـ]: (يوقع).
٦٦٩٠ - حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل
(بن) (١) سميع (عن) (٢) بلال العبسي قال: رأى عمار رجلًا يصلي على (رابية) (٣)
فأخذ بقفاه فحطه إلى الأرض فقال: صل هاهنا (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (عن).
(٢)
في [ز]: (قال).
(٣)
في [أ]: (رابته)، وفي [هـ]: (دابته).
(٤)
رجاله ثقات، خلا بلال العبسي صدوق.
٦٦٩١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (عثمان) (١)
بن أبي هند قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يصلي فوق كنيسة بالشام والناس أسفل منه.
(١) سقط من: [أ].
٦٦٩٢ - حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن قال:
كان لا يرى بأسًا أن (يصلي) (١) الإمام على مكان أرفع من أصحابه.
(١) في [هـ]: (يصل).
[٨٩] في الإمام يخص (نفسه) (١) بدعاء
(١) في [أ، ب]: (له).
٦٦٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) أبو
بكر بن عياش ومحمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: إمام القوم ضامن فلا يخص نفسه
بشيء من الدعاء دونهم.
(١) في [أ، ب]: (نا)، وفي [ك]: (أنا).
٦٦٩٤ - حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء (قال)
(١): قال أبو قلابة: تدري لم كرهت الإمامة؟ قال: لا، ولكنها كرهت أنه ليس لإمام أن
يخص نفسه بدعاء من دون من وراءه.
(١) سقط من: [أ].
٦٦٩٥ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
(يكره) (١) أن يخص الإمام نفسه بشيء من دون أصحابه.
(١) في [أ]: (يكور).
٦٦٩٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن هارون بن
إبراهيم قال: قلت لابن سيرين: للإمام أن يخص (نفسه) (١) بشيء من الدعاء؟ قال: لا،
فليدع لهم كما يدعو لنفسه.
(١) سقط من: [هـ].
٦٦٩٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ليث عن
طاوس ومجاهد (قالا) (١): لا (ينبغي) (٢) للإمام أن يخص نفسه بدعاء (من) (٣) دون
القوم.
(١) في [هـ]: (قالا).
(٢)
في [ب، ك]: (ينبغين).
(٣)
سقط من: [أ، ك].
٦٦٩٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن
كردوس عن عبد اللَّه أنه كان يكره إذا كان الرجل في القوم أن يخص نفسه بشيء من
الدعاء دونهم (١).
(١) حسن؛ لحال أبي خالد وكردوس.
[٩٠] في النفخ في الصلاة
٦٦٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا حصين عن سعيد بن جبير قال: ما أبالي نفخت في الصلاة أو تكلمت (وقال) (١):
النفخ في الصلاة (كلام) (٢).
(١) في [أ]: (فقال).
(٢)
في [أ]: (الكلام).
٦٧٠٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يكره النفخ في الصلاة وقال: نحه بثوبك أو بكم قميصك، وكره النفخ.
٦٧٠١ - حدثنا هشيم عن الشيباني عن بن أبي
الهذيل قال: لأن أسجد على (الرضف) (١) أحب إلي من أن أنفخ في صلاتي.
(١) في [ك]: (الرصف).
٦٧٠٢ - [حدثنا ابن فضيل عن الشيباني عن عبد اللَّه
بن (أبي) (١) الهذيل قال: لأن أضع جبهتي على جمرة حتى تطفأ (أحب) (٢) إلي من (أن)
(٣) أنفخ في صلاتي] (٤) ثم أسجد.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ك]: (أجب).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ب].
٦٧٠٣ - حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن مسلم
(عن) (١) ابن عباس أنه قال: النفخ في الصلاة كلام (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح.
٦٧٠٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن الجسن بن
(عبيد اللَّه) (١) (عن) (٢) أبي الضحى عن ابن عباس (أنه) (٣) قال: النفخ (في
الصلاة) (٤) (كلام) (٥) يقطع الصلاة) (٦) (٧).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ز]: (بن).
(٣)
سقط من: [ز، ك].
(٤)
[ز]: تكرر.
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
صحيح.
٦٧٠٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن
عطاء أنه كره النفخ في الصلاة.
٦٧٠٦ - حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول
أنه كان يكره النفخ في الصلاة.
٦٧٠٧ - حدثنا ابن مهدي عن إسرائيل عن أبي
حصين أن أبا (عبد الرحمن) (١) (كره) (٢) النفخ في الصلاة.
(١) في [أ، ب]: (عبيدة الرحمن).
(٢)
في [أ]: (كان يكره).
٦٧٠٨ - حدثنا وكيع عن كهمس عن (ابن) (١)
بريدة قال: (كان يقال) (٢): من الجفاء أن ينفخ الرجل في صلاته.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (فراغ).
٦٧٠٩ - حدثنا محمد بن عبيد عن سفيان العصفري
قال: صليت في حجرة (١) الشعبي فنفخت فنهاني وقال: (إن) (٢) رأيت أذى فأمسحه بيدك.
(١) في [أ]: زيادة (في).
(٢)
سقط من: [أ].
٦٧١٠ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن أبي
صالح أن قريبًا لأم سلمة صلى فنفخ فقالت (١) أم سلمة: لا تفعل فإن رسول اللَّه ﷺ
قال لغلام لنا أسود: -يقال له رباح-: «ترب يا رباح وجهك» (٢).
(١) في [ب]: زيادة (له).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي حمزة، وقد اختلف في تعيين أبي صالح، والحديث أخرجه أحمد (٢٦٧٤٤)،
والترمذي (٣٨١)، والحاكم ١/ ٢٧١ والنسائي في الكبرى (٥٤٨)، وابن حبان (١٩١٣)،
والدولابي ١/ ١٥٨، والطبراني ٢٣/ (٧٤٢). وابن عبد البر في الاستذكار ٦/ ١٨٦، وأبو
يعلى (٦٩٥٤).
٦٧١١ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن يحيى بن
أبي كثير أنه كره النفخ في الصلاة.
[٩١] من رخّص في الترويح (في الصلاة) (١)
(١) سقط من: [ب].
٦٧١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
ليث أنه رأى مجاهدًا (يتروّح) (١) في الصلاة.
(١) في [أ، ز، ك]: (يتراوح).
٦٧١٣ - حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن
أبي السفر قال: أدركنا أشياخ الحي والشباب يروحونهم في الصلاة.
٦٧١٤ - حدثنا معن بن عيسى عن عبيدة (ابنة)
(١) نابل (٢) (مولاة) (٣) عائشة ابنة سعد (قالت: رأيت عائشة ابنة سعد) (٤) تنفض
درعها في الصلاة (أي تروح به) (٥).
(١) في [أ]: (ابن).
(٢)
في [ب]: (بابل)، وفي [أ]: (سنابل).
(٣)
في [ز، ك]: (مولا).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
سقط من: [أ].
٦٧١٥ - [حدثنا زيد بن حباب عن هارون بن إبراهيم عن
ابن سيرين قال: لا بأس (بالتروح) (١) في الصلاة] (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (بالترويح).
(٢)
سقط هذا الخبر من: [أ].
٦٧١٦ - حدثنا وكيع عن (١) مبارك عن الحسن
أنه كرهه عبثًا ولم ير به (في شدة الحر) (٢) بأسًا.
(١) في [هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
سقط من: [أ].
[٩٢] من كره ذلك
٦٧١٧ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك ووكيع عن
(مبارك) (١) عن عبد اللَّه بن مسلم
⦗٤٣٤⦘
بن يسار عن أبيه (أنه) (٢) كره
(التروح) (٣) في الصلاة.
(١) هو مبارك بن فضالة.
(٢)
سقط في [ب]: (أنه).
(٣)
في [هـ]: (الترويح).
٦٧١٨ - حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن عبد
الكريم (عن عمير بن أبي أمية) (١) قال: تروحت بين أبي العالية ومسلم بن يسار
فنهياني.
(١) كذا في النسخ، وصوابه: (عن عبد الكريم
أبي أمية عن عمير، وهو ابن أبي يزيد النحوي)، وانظر: التاريخ الكبير ٦/ ٥٤٢،
والجرح والتعديل ٦/ ٥٩ و٦/ ٣٧٩، وتهذيب الكمال ١٨/ ٢٦٢.
٦٧١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (١) العلاء
بن المسيب عن رجل عن إبراهيم أنه كره (التروح) (٢) في الصلاة.
(١) في [هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ط، هـ]: (الترويح).
٦٧٢٠ - حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن أبي
حصين عن أبي عبد الرحمن لسلمي أنه كره الترويح في الصلاة.
[٩٣] من قال: صلّ في السفينة جالسًا
٦٧٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن إدريس عن حصين عن مجاهد قال: كنا نغزو مع جنادة بن أبي أمية البحر فكنا نصلي في
السفينة قعودًا.
٦٧٢٢ - حدثنا هشيم عن يونس أن ابن سيرين
قال: خرجت مع أنس إلى (بني) (١) سيرين في سفينة عظيمة قال: فأمّنا فصلّى بنا فيها
جلوسًا ركعتين ثم صلّى
⦗٤٣٥⦘
بنا ركعتين أخراوين (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (بنو)، وفي [ز]: (شو).
(٢)
منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.
٦٧٢٣ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة
أنه كان لا يرى بأسًا بالصلاة في السفينة جالسًا.
٦٧٢٤ - حدثنا وكيع عن أبي (خزيمة) (١) (عن)
(٢) طاوس قال: صل فيها قاعدًا.
(١) في [ك]: (خزيمة).
(٢)
في [هـ]: (و).
[٩٤] من قال: صلّ فيها قائمًا
٦٧٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مروان بن
معاوية عن حميد قال: سئل أنس عن الصلاة في السفينة فقال عبد اللَّه بن أبي عتبة
(مولى) (١) أنس وهو معنا جالس: سافرت مع أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وجابر بن
عبد اللَّه قال: حميد وأناس قد سماهم فكان إمامنا يصلي بنا (٢) في السفينة قائمًا
و(٣) نصلي (خلفه) (٤) قيامًا ولو شئنا لأرفأنا وخرجنا (٥).
(١) في [ب]: (فراغ).
(٢)
في [أ]: زيادة (قائمًا).
(٣)
في [ط، هـ]: زيادة (نحن).
(٤)
في [ز]: (خلف).
(٥)
صحيح.
٦٧٢٦ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عبد
اللَّه بن مسلم بن يسار عن أبيه أن أباه كان ينصب علمًا في السفينة يصلي قائمًا
وإنها لمرفوعة (شراعها) (١) تجري (٢).
(١) في [أ]: (شراعيها).
(٢)
في [أ]: (تخري).
٦٧٢٧ - حدثنا حفص عن عاصم عن الشعبي والحسن
وابن سيرين قالوا: صل في السفينة قائمًا.
٦٧٢٨ - وقال الحسن: لا (تشق) (١) على أصحابك.
(١) في [أ، ب]: (تشك).
٦٧٢٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين
أنه قال: في الصلاة في (السفينة) (١) إن شئت قائمًا وإن شئت قاعدًا والقيام أفضل.
(١) في [أ]: (السليفة).
٦٧٣٠ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن
قتادة عن سعيد بن المسيب أنه قال: (يصلي) (١) في السفينة قائمًا فإن لم يستطع
فقاعدًا واسجد على قرار منها.
(١) في [أ]: (تصل).
٦٧٣١ - حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن
الشعبي قال: صل فيها قائمًا.
٦٧٣٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: صل في السفينة قائمًا.
٦٧٣٣ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة قال: سألت
إبراهيم عن الصلاة في السفينة فقال: إن (استطاع) (١) أن يخرج فليخرج وإلا فليصل
قائمًا (فإن) (٢) استطاع
⦗٤٣٧⦘
وإلا فليصل قاعدًا ويستقبل القبلة
(كلما تحرفت) (٣).
(١) في [أ]: (استطعت).
(٢)
في [أ]: (فإذا)، وفي [هـ]: (إن).
(٣)
في [أ]: (كما تحرقت).
٦٧٣٤ - حدثنا ابن أبي (غنية) (١) عن أبيه عن
الحكم قال: يصلي فيها قائما فإن لم يستطع فقاعدًا وإن استطاع أن يخرج إلى (الجد)
(٢) فليخرج.
(١) في [ب]: (عتبة).
(٢)
في [ز]: (الحرف)، وفي [أ، هـ]: (الحد).
٦٧٣٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حسن بن صالح
عن مطرف عن عامر قال: ينصب علمًا في السفينة ثم يتبعه.
٦٧٣٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا العلاء بن قيس
الكاهلي قال: سألت عطاء عن الصلاة في السفينة فقال: لا تصلوا فيها ما وجدتم (جدًا)
(١).
(١) في [أ، ب، ك]: (جدًا)، وفي [ز]: (خدا)،
وفي [هـ]: (حدًا).
[٩٥] من قال: (يدور) (١) مع القبلة حيث دارت
(١) في [أ، ب، ك]: (يدورون).
٦٧٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن مغيرة عن إبراهيم قال: يستقبل القبلة كلما تحرفت.
٦٧٣٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
مغيرة عن إبراهيم قال: (يدور) (١) مع القبلة حيث دارت.
(١) في [أ، ب]: (يدورون).
٦٧٣٩ - [حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن الحكم قال:
تيمم القبلة حيث دارت] (١) السفينة.
(١) في [أ، ب]: (سقط ما بين القوسين).
٦٧٤٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الربيع بن
صبيح عن الحسن وابن سيرين قالا: يصلون فيها قياما جماعة ويدورون مع القبلة حيث
دارت.
[٩٦] في الملاحين يصلون
٦٧٤١ - حدثنا هشيم عن أيوب أبي العلاء قال:
سمعت عطاء وسئل عن ملاح يكون في سفينة ومعه فيها (أهله) (١) وهي منزله يسافر فيها
قال: (يصلي) (٢) فيها أربعًا.
(١) في [أ، ب]: (أهلها).
(٢)
في [ك]: (تصلي).
٦٧٤٢ - حدثنا حفص عن إسماعيل قال: سئل الحسن
عن الملاحين يكونون في السفينة في أهاليهم يتمون الصلاة قال: نعم هي منازلهم.
٦٧٤٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إياس بن
(دغفل) (١) قال: سألت عطاء عن الصلاة في السفينة فقال: هم مطمئنون (٢).
(١) في [ب]: (ذعفل)، وفي [ك]: (دعفل).
(٢)
في [ب، ز، ك]: (مطمئنين)، وفي [أ]: (مطمينون).
[٩٧] الملاح يكون مجوسيًا فيصلي القوم وهو
بين أيديهم
٦٧٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
حوشب بن عقيل (العبدي) (١) قال: سئل الحسن عن الملاح المجوسي (يكون بين يدي القوم)
(٢) في السفينة وهم
⦗٤٣٩⦘
يصلون وهو (قائم) (٣) قال: يصلي خلفه
وإن كان (نائمًا) (٤).
(١) في [أ]: (العفدي).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ل]: (نائم).
(٤)
في [هـ]: (قائمًا).
٦٧٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا شريك عن مطر عن عطاء (ابن أبي رباح) (١) في الملاحين المجوسيين يكونون بين
يدي القوم في السفينة وهم يصلون قال: لا بأس به.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (سقط ما بين القوسين).
[٩٨] ما يعيد المغمى عليه من الصلاة (١)
(١) عند أبي حنيفة: يقضي إن كان الإغماء أقل
من يوم وليلة، وعند مالك والشافعي: لا يقضي مطلقًا، وعند أحمد: يقضي ولو طالت
المدة.
٦٧٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان عن السدي عن رجل يقال له: يزيد عن عمار بن ياسر أنه أغمي عليه الظهر
والعصر والمغرب والعشاء فأفاق (في) (١) بعض الليل فقضاهن (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
مجهول؛ لجهالة يزيد، أخرجه البيهقي ١/ ٣٨٨، والدارقطني ٢/ ٨١، وعبد الرزاق (٤١٥٦).
٦٧٤٧ - حدثنا حفص (عن) (١) التيمي عن أبي
مجلز قال: قيل لعمران بن حصين: إن سمرة بن جندب يقول في المغمى عليه: يقضي مع كل
صلاة مثلها فقال
⦗٤٤٠⦘
عمران: ليس كما (قال) (٢) (يقضيهن)
(٣) جميعًا (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (بن).
(٢)
في [هـ]: (يقال).
(٣)
في [ب]: (يقفيهن)، وفي [ك]: (يقضهن).
(٤)
صحيح.
٦٧٤٨ - حدثنا هشيم عن ابن أبي ليلى وأشعث عن
نافع عن ابن عمر أنه أغمي عليه أيامًا فأعاد صلاة (يومه) (١) الذي أفاق فيه ولم
يعد شيئًا مما مضى (٢).
(١) في [ب]: (يوم).
(٢)
منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس وفيه ضعف.
٦٧٤٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى
عن نافع عن ابن عمر أنه أغمي عليه قال وكيع: أراه قال: شهرًا فصلى صلاة يومه (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٦٧٥٠ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن
عطاء (و) (١) طاوس ومجاهد أنهم قالوا: في المغمى عليه يقضي صلاته كما يقضي رمضان.
(١) في [هـ]: (عن).
٦٧٥١ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
إبراهيم [قال: يقضي صلاة يومه الذي أفاق (فيه) (١).
(١) سقط من: [ط، ك، هـ].
٦٧٥٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم] (١) قال: سألته عن المغمى عليه إذا أفاق قال: يقضي صلاة يومه الذي أفاق
فيه.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
٦٧٥٣ - حدثنا هشيم قال: (حدثنا يونس) (١) عن
الحسن أنه كان يقول: إذا أغمي على الرجل صلاتين لم يعد، وإذا أغمي عليه صلاة واحدة
أعادها.
(١) في [أ]: (أخبرنا يونس)، وفي [ب، ز، ك]:
(يونس أخبرنا).
٦٧٥٤ - حدثنا هشيم عن منصور عن الحارث عن
إبراهيم قال: كان يقول في المغمى عليه إذا (أغمي عليه) (١) يوم وليلة: أعاد (وإذا)
(٢) كان أكثر من ذلك لم يعد.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ]: (وإن).
٦٧٥٥ - حدثنا ابن أبي (غنية) (١) عن أبيه عن
الحكم قال: إذا أغمي على الرجل أيامًا ثم أفاق (قضى) (٢) صلاة يومه وليلته.
(١) في [أ، ب، ك]: (عتبة).
(٢)
في [أ]: (فقضى).
٦٧٥٦ - حدثنا معتمر بن سليمان عن (مجشر) (١)
أن ميمونًا كان يرى أن يقضي الرجل المغمى عليه الصلاة كما يقضي الصوم.
(١) في [أ، ب]: (محشر)، وانظر الثقات لابن
حبان (٧/ ٥١٩).
[٩٩] من قال: ليس عليه إعادة
٦٧٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين قال: أغمي عليه أيامًا فلم يعد شيئًا.
٦٧٥٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا جويبر عن
الضحاك قال: أغمي عليه
⦗٤٤٢⦘
صلوات فقيل له: إنه قد ذهب (منك) (١)
كذا وكذا صلاة قال: فقال: لم يذهب مني شيء (ولم يعد) (٢).
(١) في [هـ]: (منذ).
(٢)
في [أ]: تكرر ما بين القوسين.
٦٧٥٩ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن
قال: المغمى عليه يقضي الصيام ولا يقضي الصلاة كما أن الحائض تقضي (الصوم) (١) ولا
تقضي الصلاة.
(١) في [ز]: (الصيام).
٦٧٦٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (سفيان) (١)
عن جابر عن عامر قال: المغمى عليه لا يقضي أستنّ بامهات المؤمنين لم يكن يقضين في
حيضهن (٢).
(١) في [أ]: (عن هشام عن الحسن) زيادة، وفي
[ب]: (عن هشام) زيادة.
(٢)
ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي.
٦٧٦١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن هشام
عن الحسن قال: المغمى عليه لا يقضي.
٦٧٦٢ - قال: وأغمي على ابن سيرين أيامًا فلم
يقض.
٦٧٦٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري عن
نافع عن ابن عمر أنه أغمي عليه يومين فلم يقض (١).
(١) ضعيف؛ لضعف العمري.
٦٧٦٤ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
في المغمى عليه قال: ليس عليه إعادة.
٦٧٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) وكيع
والذي (يأخذ) (٢) به الناس الذي يغمى عليه أيامًا لا يقضي إلا صلاة يومه الذي أفاق
فيه مثل الحائض، والذي يغمى عليه يوم واحد يقضي صلاة ذلك اليوم.
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
في [أ]: (يتخذ).
[١٠٠] من كان يحمل في السفينة شيئًا يسجد
عليه
٦٧٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال: نبئت أن مسروقًا (كان يحمل معه لبنة في
السفينة يعني) (١) يسجد عليها.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (كان يحصل معه لبنة في
السفينة يعني)، وفي [هـ]: (كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة).
٦٧٦٧ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن
عون عن محمد أن مسروقًا كان إذا سافر حمل معه (في السفينة) (١) لبنة يسجد عليها
(٢).
(١) في [أ] سقط: (في السفينة).
(٢)
تأخر هذا الخبر عن الذي بعده في [هـ].
٦٧٦٨ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد
أنه (كان يكره) (١) أن يسجد على الخشبتين (المقرونتين) (٢) في السفينة.
(١) في [ز، ط، هـ]: (كره).
(٢)
في [أ]: (المقلوبتين).
[١٠١] من (١) كان يأمر بقيام الليل
(١) في [ب]: (من هنا شرح الجزء الثالث).
٦٧٦٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو عامر
المزني عن الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلوا من الليل أربعًا، صلوا ولو ركعتين،
ما من أهل بيت يعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد: يا أهل البيت قوموا
لصلاتكم» (١).
(١) مرسل؛ الحسن تابعي.
٦٧٧٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «رحم اللَّه رجلًا قام من الليل (فصلى) (١)، ثم
أيقظ أهله فصلوا، رحم اللَّه امرأة قامت من الليل فصلت ثم أيقظت زوجها فصلى» (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٦٧٧١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو الأشهب
عن الحسن قال: صلوا من الليل ولو قدر حلب شاة.
٦٧٧٢ - حدثنا أبو أسامة (عن هشام) (١) عن
محمد أنه كان يستحب أن لا يترك الرجل قيام الليل ولو قدر حلب شاة.
(١) سقط من: [هـ].
٦٧٧٣ - حدثنا عبدة عن مسعر عن زبيد عن (مرة)
(١) قال: قال عبد اللَّه: فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة
العلانية (٢).
(١) في [ز، هـ]: (حرة).
(٢)
صحيح.
٦٧٧٤ - حدثنا حماد (بن) (١) خالد عن الزبير
بن عبد اللَّه بن رهيمة (٢) عن جدته قالت: كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا
هجعة من أوله (٣).
(١) في [ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ]: (زهيمة).
(٣)
مجهول.
٦٧٧٥ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: ذو عند النبي ﷺ رجل (١) فقيل يا رسول اللَّه: إن
فلانًا نام الليل حتى أصبح فقال النبي ﷺ: «ذاك رجل بال الشيطان في أذنه -أو
أذنيه-» (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (رجلًا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٤٤)، ومسلم (٧٧٤).
٦٧٧٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن
الأقمر عن (الأغر أبي) (١) مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد (قالا) (٢): إذا أيقظ
الرجل امرأته من الليل فصليا كتبا من (الذاكرين اللَّه كثيرا والذاكرات) (٣).
(١) في [هـ]: (الأعرابي).
(٢)
في [أ، ب]: (قال).
(٣)
صحيح.
[١٠٢] أي ساعة من الليل (يقام) (١) فيها؟
(١) في [أ]: (يقوم).
٦٧٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أنا) (١) منصور عن الحسن أن
⦗٤٤٦⦘
النبي ﷺ سئل أي الليل أفضل؟ فقال:
«(٢) جوف الليل الأوسط» (٣).
(١) في [أ، هـ]: (نا).
(٢)
في [أ]: زيادة (في).
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي.
٦٧٧٨ - حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن أن
رجلًا سأل أبا ذر أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الأوسط قال: ومن يطيق ذلك قال: من
خاف أدلج (١).
(١) منقطع؛ الحسن لم يسمع من أبي ذر.
٦٧٧٩ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
سعيد بن أبي بردة عن أبيه أن معاذًا قال لأبي موسى: كيف تقرأ القرآن؟ قال: أتفوقه
(تفوقا) (١) فقال له أبو موسى: فكيف تقرؤه أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل (و)
(٢) أتقوى به على آخره وإني لأرجو الأجر في رقدتي كما أرجوه في يقظتي (٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (تفوقًا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
مرسل؛ أبو بردة تابعي، أخرجه البخاري (٤٣٤١)، ومسلم (١٧٣٣)، لكن ورد عندهما بعض
الخبر من طريق أبي بردة عن أبيه.
٦٧٨٠ - حدثنا عبدة عن مسعر عن (١) عون بن
عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه (٢) ابن عتبة قال: كان عبد اللَّه إذا
هدأت العيون قام فسمعت له دويًا كدوي النحل حتى يصيح (٣).
(١) في [ز] زيادة: (ابن).
(٢)
في [ز]: (بن عبيد اللَّه).
(٣)
منقطع؛ عبيد اللَّه بن عبد اللَّه لم يدرك ابن مسعود.
٦٧٨١ - حدثنا جرير (بن) (١) عبد الحميد عن
مغيرة عن سلمة بن يحيى بن طلحة عن عمته أم إسحاق بنت طلحة قالت: كان الحسن بن علي
يأخذ نصيبه من قيام الليل (من أول الليل) (٢) وبيان الحسين يأخذ نصيبه من آخر
الليل (٣).
(١) في [ل]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
مجهول؛ لجهالة سلمة بن يحيى.
٦٧٨٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن
عون عن محمد قال: كان ابن عمر كلما استيقظ من الليل صلى (١).
(١) صحيح.
[١٠٣] من قال: إذا قام الرجل من الليل
فليفتتح بركعتين
٦٧٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم قال:
(أخبرنا» (١) (٢) أبو حرة قال: حدثنا الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان
رسول اللَّه ﷺ إذا قام من الليل (يصلي) (٣) افتتح صلاته بركعتين خفيفتين (٤).
(١) في [س]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
صحيح؛ صرح أبو حرة بسماعه، أخرجه مسلم (٧٦٧)، وأحمد (٢٥٦٧٧).
٦٧٨٤ - حدثنا (هشيم) (١) قال: أخبرنا هشام
عن ابن سيرين قال: قال أبو هريرة: إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح بركعتين خفيفتين
(٢).
(١) في [ب]: (هشام).
(٢)
صحيح أخرجه أبو داود (١٣٢٤)، والبيهقي (٣/ ٦).
٦٧٨٥ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد
قال: ما رأيته افتتح صلاة تطوع إلا بركعتين خفيفتين.
٦٧٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد
عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن النبي ﷺ كان يفتتح صلاته من الليل بركعتين
خفيفتين (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (٧٦٨)،
وأحمد (٧١٧٦).
[١٠٤] من قال: صلاة الليل مثنى مثنى
٦٧٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩).
٦٧٨٨ - حدثنا ابن عيينة عن عبد اللَّه بن
دينار عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «صلاة الليل مثنى مثنى» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩).
٦٧٨٩ - [حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد عن عبد اللَّه
بن شقيق عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «صلاة الليل مثنى مثنى»] (١) (٢).
(١) سقط الحديث من: [أ].
(٢)
صحيح؛ أخرج مسلم (٧٤٩)، وابن حبان (٢٦٢٣)، وأحمد (٤٩٨٧)، وأصله في البخاري (٩٩٠).
٦٧٩٠ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن عبد
الرحمن مولى (آل) (١) طلحة عن أبي سلمة قال: كان رسول اللَّه ﷺ (يسلم) (٢) في كل
ركعتين من
⦗٤٤٩⦘
صلاة الليل] (٣) (٤).
(١) في [ز]: (أبي).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
سقط الحديث من: [أ، ب].
(٤)
مرسل، وعن أبي سلمة عن ابن عمر عند أحمد (٤٥٧١)، وابن ماجة (١٣٢٠)، والنسائي ٣/
٢٢٧، وابن حبان (٢٦٢٠)، وابن خزيمة (١٠٧٢).
٦٧٩١ - (١) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي
(عمرة) (٢) عن سعيد بن جبير قال: في كل ركعتين فصل.
(١) في [ك، ز]: زيادة (قال).
(٢)
في [أ]: (حمرة).
٦٧٩٢ - حدثنا وكيع عن عمر بن الوليد (الشني)
(١) عن عكرمة قال: (بين) (٢) كل ركعتين تسليمة.
(١) في [ب]: (الشمي)، وفي [ك]: (الشتي).
(٢)
في [ك]: (من).
٦٧٩٣ - حدثنا أبو أسامة عن خالد بن دينار عن
سالم أنه قال: صلاة (الليل) (١) مثنى مثنى.
(١) في [أ] تكرر: (الليل).
٦٧٩٤ - حدثنا (محمد بن أبي عدي) (١) عن ابن
عون عن محمد قال: صلاة الليل مثنى مثنى.
(١) في [هـ]: (يزيد بن هارون).
٦٧٩٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن (ابن) (١)
عون عن رجاء عن قبيصة بن ذؤيب قال: مر علي أبو هريرة وأنا أصلي فقال (٢): (افصل)
(٣)، فلم أدر ما قال. فلما
⦗٤٥٠⦘
انصرفت قلت: ما افصل؟ قال: (افصل)
(٤) بين صلاة الليل وصلاة النهار (٥).
(١) في [أ]: (أبي).
(٢)
في [هـ] زيادة: (أتصلي؟).
(٣)
في [هـ]: (أفضل).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
صحيح.
٦٧٩٦ - حدثنا جرير عن منصور قال: سألت
إبراهيم عن صلاة الليل (فقال) (١): يكفيك التشهد في كل ركعتين إلا أن تكون لك حاجة.
(١) في [أ]: (وقال).
[١٠٥] في صلاة النهار كم هي؟
٦٧٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع وغندر
عن شعبة عن يعلى (بن) (١) عطاء عن علي الأزدي عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «صلاة
الليل والنهار (ركعتان ركعتان) (٢)» إلا أن غندرا قال: «مثنى مثنى» (٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (عن).
(٢)
في [ب، ك، أ، ز]: (ركعتين ركعتين).
(٣)
علي الأزدي صدوق فحديثه حسن، لكنه خالف الأكثر بزيادة لفظة: (والنهار)، والحديث
أخرجه أحمد (٤٧٩٦)، والدارمي ١/ ٣٤٠، والطيالسي (١٩٣٢)، وأبو داود (١٢٩٥)،
والطحاوي ١/ ٣٣٤، والترمذي (٥٩٧)، والنسائي ٣/ ٢٧، وابن خزيمة (١٢١٠)، وابن ماجة
(١٣٢٢)، والبيهقي ٢/ ٤٨٧، وابن عدي ٥/ ١٨٢٦.
٦٧٩٨ - حدثنا ابن نمير عن (عبيد اللَّه) (١)
عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي بالنهار أربعًا أربعًا (٢).
(١) في [أ، ب]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٦٧٩٩ - حدثنا (أبو) (١) معاوية عن الأعمش عن
يحيى أنه قال: أربع، أربع.
(١) سقط من: [ب]، وفي [ك]: (بن).
٦٨٠٠ - حدثنا معتمر عن حجاج عن إبراهيم قال:
صلاة النهار أربع أربع هذا في التطوع.
٦٨٠١ - حدثنا معتمر عن ابن عون قال: سألت
نافعًا عن التطوع بالنهار فقال: أما أنا فأصلي أربعًا.
٦٨٠٢ - فذكرته لمحمد فقال: (أليس) (١) تصلي
ركعتين أحفظ؟.
(١) في [هـ]: (ألست).
٦٨٠٣ - حدثنا إبراهيم بن صدقة عن يونس عن
الحسن قال: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى.
٦٨٠٤ - حدثنا أبو معاوية عن حنظلة بن عبد
الكريم قال: سألت حمادًا عن صلاة النهار فقال: (ركعتان ركعتان) (١).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين ركعتين).
٦٨٠٥ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حبيب
(بن) (١) أبي عمرة قال: كان سعيد بن جبير يصلي بالليل والنهار مثنى مثنى.
(١) في [ز]: (عن).
[١٠٦] يصلي في بيته ثم يدرك جماعة
٦٨٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أخبرنا) (١) يعلى بن عطاء قال:
⦗٤٥٢⦘
حدثني جابر بن (يزيد) (٢) (بن) (٣)
الأسود العامري عن أبيه قال: شهدت مع رسول اللَّه ﷺ حجته (قال) (٤): فصليت معه
الغداة في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف (إذا) (٥) هو برجلين في آخر القوم لم
يصليا معه قال: فقال عليّ: (بهما) (٦) فأتي بهما (ترعد) (٧) فرائصهما فقال: «ما
منعكما أن تصليا معنا؟» فقالا: يا رسول اللَّه كنا قد صلينا في رحالنا قال: «فلا
تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم (فإنها) (٨) لكما
نافلة» (٩).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [ب]: (زيد).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [ز]: (فقال).
(٥)
في [ز]: (فإذا انحرف).
(٦)
في [أ]: (بهما).
(٧)
في [أ]: (ترغد).
(٨)
في [أ، ك]: (فإنهما).
(٩)
صحيح، أخرجه أحمد (١٤٧٤)، والترمذي (٢١٩)، والنسائي ٢/ ١١٢، وابن خزيمة (١٢٧٩)،
وأبو داود (٦١٤)، وابن حبان (١٥٦٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٤٦٢)، والطبراني
٢٢/ (٦١٤)، والدارقطني ١/ ٤١٣، وعبد الرزاق (٣٩٣٤)، والبيهقي ٢/ ٣٠١، والحاكم ١/
٤١٤، والطيالسي (١٥٦٤)، والطحاوي ١/ ٣٦٣، والدارمي (١٣٦٧)، وابن قانع في معجم
الصحابة ٣/ ٢٢٢.
٦٨٠٧ - حدثنا وكيع عن ربيعة بن عثمان و(أبي
العميس) (١) عن عثمان بن (عبيد اللَّه) (٢) بن أبي رافع عن ابن عمر (قال) (٣):
صلاته الأولى (٤).
(١) في [هـ]: (أبوالعيس).
(٢)
في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
زيادة من [أ، ب، ز، ك]: (قال).
(٤)
حسن؛ عثمان صدوق.
٦٨٠٨ - [حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم
قال (صلاته) (١) الأولى هي الفريضة وهذه نافلة] (٢).
(١) في [ز، هـ]: (صلاة).
(٢)
سقط هذا الخبر من: [ز].
٦٨٠٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا إسماعيل بن
سالم عن الشعبي قال: سمعته قال ذلك أيضًا.
٦٨١٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحكم بن الأعرج قال: أتيت على ابن عمر والناس في (صلاة) (١) الظهر، فظننته (على)
(٢) غير طهر فقلت (له) (٣): يا أبا عبد الرحمن (آتيك) (٤) بطهر؟ قال: إني على
طهارة وقد صليت فبأيهما احتسب؟.
(١) في [ب]: (صلاتهم).
(٢)
في [ب]: (في).
(٣)
سقط من [أ، ز].
(٤)
في [هـ]: (أتيتك).
٦٨١١ - قال يونس: فذكرت (ذلك) (١) للحسن
فقال: يرحم اللَّه أبا عبد الرحمن، (يجعل) (٢) الأولى المكتوبة وهذه نافلة (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، س]: (فجعل)، وفي [ب]: (فيجعل).
(٣)
صحيح.
٦٨١٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن سماك
بن حرب عن إبراهيم قال: إذا صلى الرجل وحده ثم صلى في جماعة فالفريضة هي (الأولى)
(١).
(١) في [ز]: (الأول).
[١٠٧] من قال: صلاته التي صلى في الجماعة
٦٨١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا أبو (بشر) (١) عن سعيد (ابن المسيب) (٢) قال: لو صليت في منزلي ثم أتيت
مسجد جماعة ثم أدركت معه ركعة واحدة كانت أحب إلي من (صلاتي) (٣) التي صليت وحدي.
(١) في [ب]: (معشر).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، هـ]: (صلاة).
٦٨١٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا داود عن ابن
المسيب قال: صلاته التي صلى في الجماعة.
٦٨١٥ - حدثنا وكيع عن رباح بن أبي معروف عن
عطاء قال: إذا صلى في جماعة وقد كان صلى وحده (فصلاته) (١) الآخرة.
(١) في [ب]: (فصلى).
٦٨١٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن رجل
عن ابن المسيب قال: الفريضة (هي) (١) الجماعة في المسألة الأولى.
(١) في [ب]: (التي في).
٦٨١٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: صلاته الأولى (١).
(١) ضعيف منقطع حكمًا؛ الحارث ضعيف، وحجاج
مدلس.
[١٠٨] من قال: إذا أعدت المغرب فاشفع بركعة
٦٨١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان عن جابر عن (سعد) (١) بن عبيدة عن (صلة) (٢) بن زفر قال: أعدت
(الصلوات) (٣) (كلها) (٤) مع حذيفة وشفع في المغرب بركعة (٥).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
في [هـ]: (صلت).
(٣)
في [ب]: (الصلوة).
(٤)
في [أ]: (كلهن).
(٥)
ضعيف؛ جابر ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (٣٩٣٥)، وابن المنذر في الأوسط (١١١٠)، وابن
الجعد (٢٤٥٠)، ومسدد كما في المطالب (٤٤٣).
٦٨١٩ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي
(السوداء) (١) النهدي قال: صليت المغرب ثم صليتها في جماعة، فلما سلم الإمام قمت
فشفعت بركعة فسألت عطاء فقال: أكيست.
(١) في [أ، ز، ك]: (السود).
٦٨٢٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن إبراهيم قال: إذا صلى المغرب وحده ثم صلى في جماعة شفع بركعة.
٦٨٢١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (عمرو) (١) بن
حسان (المسلي) (٢) عن (وبرة ابن) (٣) عبد الرحمن قال: صليت أنا وإبراهيم النخعي أو
عبد الرحمن بن الأسود المغرب ثم جئنا إلى المسجد وهم في (صلاة) (٤) المغرب، فدخلنا
معهم فصلينا، فلما
⦗٤٥٦⦘
سلم الإمام (أرسلت) (٥) أنا] (٦)
وعبد الرحمن بن الأسود وقام إبراهيم فشفع بركعة.
(١) في [هـ]: (عمر).
(٢)
في [ب، ز]: (السلمي)، وفي [أ، ك]: (السلي)، وفي [هـ]: (المسلمي).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ز، ك، هـ]، وانظر: التاريخ الكبير ٦/ ٣٢٥، والعلل لأحمد ١/
١٤٨، وباب من رخص للحاج أن لا يضحي من كتاب الخ.
(٤)
في [هـ]: (ضلوة).
(٥)
في [ب، ز، ك]: (أرسكت)، وفي [ل]: (ارتكبت).
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٦٨٢٢ - حدثنا حفص عن ليث عن نعيم عن (صلة)
(١) عن حذيفة أنه صلى الظهر مرتين والعصر مرتين (والمغرب مرتين) (٢) وشفع في
المغرب بركعة (٣).
(١) في [هـ]: (صلت).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، ونعيم لم يسمع من صلة، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٤٣)،
وعبد الرزاق (٣٩٣٥)، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٤٠١، وابن الجعد (٢٤٥٠).
٦٨٢٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق أنه سئل عن رجل صلى المغرب وحده ثم أعادها (في) (١) جماعة (قال)
(٢): يضيف إليها ركعة. حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن إبي إسحاق عن الحارث عن علي
قال: يشفع بركعة يعني إذا أعاد المغرب (٣).
(١) في [أ]: (إلى).
(٢)
في [أ]: (فقال).
(٣)
ضعيف منقطع حكمًا؛ الحارث ضعيف، وحجاج وأبو إسحاق مدلسان.
[١٠٩] في إعادة الصلاة
٦٨٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
حدثنا (خصيب) (١) بن (زيد) (٢)
⦗٤٥٧⦘
(التميمي)
(٣) قال: حدثنا الحسن أن رجلًا دخل المسجد وقد صلى النبي ﷺ فقال: «ألا رجل يقوم
إلى هذا فيصلي معه»، فقام أبو بكر فصلى معه وقد كان صلى (تلك) (٤) الصلاة (٥).
(١) في [أ، ب، هـ، ز، ك]: (خصيف)، وانظر:
التاريخ الكبير ٣/ ٢٢١، والثقات ٦/ ٢٧٥، وتاريخ ابن معين ٤/ ١٠٣.
(٢)
في [أ، ك، هـ]: (يزيد).
(٣)
في [ب]: (التيمي).
(٤)
في [أ]: (ذلك).
(٥)
مرسل، الحسن تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (٢٧)، والبيهقي ٣/ ٦٩.
٦٨٢٥ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس
قال: كان النعمان بن مقرن على جند أهل الكوفة، وأبو موسى الأشعري على جند (أهل)
(١) البصرة، وكنت بينهما فاتعدا أن يلتقيا (عندي) (٢) (غدوة) (٣) فصلى أحدهما صلاة
(الغداة) (٤) بأصحابه ثم جاء وأنا أصلي فصلى معي (٥).
(١) في [ب] زيادة: (أهل).
(٢)
في [ب]: (عند).
(٣)
في [أ]: (عروة)، وفي [ز، ك]: (غزوة).
(٤)
في [ب]: (الغد).
(٥)
صحيح.
٦٨٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الضحاك بن
عثمان عن نافع أن ابن عمر اشتغل (ببناء) (١) له فصلى الظهر ثم مر بمسجد بني عوف
وهم يصلون فصلى معهم (٢).
(١) في [ز]: (بابن له)، وفي [أ]: (بيتا).
(٢)
حسن؛ أبو خالد والضحاك صدوقان.
٦٨٢٧ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر قال: إذا صلى الرجل في بيته ثم أدرك جماعة صلى معهم إلا المغرب
والفجر (١).
(١) صحيح.
٦٨٢٨ - حدثنا حفص عن عاصم عن بكر بن عبد
اللَّه المزني قال: سئل ابن عباس عن ثلاثة صلوا العصر ثم مروا بمسجد فدخل أحدهم
فصلى، ومضى واحد، وجلس واحد على الباب (فقال) (١) ابن عباس: أما الذي صلى فزاد
(خيرًا) (٢) إلى خير وأما الذي مضى فمضى لحاجته، وأما الذي جلس على الباب (فهو
أخسهم) (٣) (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (قال).
(٢)
في [أ، ز]: (خير).
(٣)
في [أ، ز]: (فأخسهم).
(٤)
صحيح.
٦٨٢٩ - حدثنا حفص عن عاصم قال: خرجت مع ابن
سيرين وقد صلى الجمعة والعصر فمر بمسجد يصلى فيه العصر فدخل فصلى فيه معهم.
٦٨٣٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يقول: يعيد الصلاةكلها إلا المغرب فإن خاف سلطانًا فليصل معه فإذا
فرغ فليشفع بركعة.
٦٨٣١ - حدثنا أبو بكر (١) ابن عياش عن أبي
إسحاق قال: صليت العصر في أهلي ثم خرجت مع ابن الأسود فمررت بمسجد يصلى فيه (فقال)
(٢): ادخل بنا (نصلي) (٣)، (فقلت) (٤): إني قد صليت، قال: وإن كنت.
(١) في [ط، هـ]: زيادة (قال: حدثنا).
(٢)
في [ب]: (فقالوا).
(٣)
في [ب]: (فصلِّ)، وفي [أ]: (فصلى فيه)، وفي [ز]: فصلى.
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (فقال).
٦٨٣٢ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن
أبي قلابة في الرجل يصلي
⦗٤٥٩⦘
الظهر (أو) (١) العصر ثم (يدركها)
(٢) في جماعة قال: ما أحب أن يتعرض لها، وإن أقيمت وهو في المسجد فليصل.
(١) في [أ]: (و)
(٢)
في [هـ]: (يدركمها)
٦٨٣٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه
بن عمر قال: صليت في منزلي الظهر ثم أتيت المسجد وهم يصلون، فسألت سالمًا فقال: صل
معهم.
٦٨٣٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عمران بن
(حدير) (١) عن أبي مجلز قال: تعاد (الصلوات) (٢) كلها إلا المغرب فإنها وتر فلا
تجعلوها شفعًا.
(١) في [أ، ب، ك]: (جرير)
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الصلوة).
٦٨٣٥ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم أنه لم يكره أن تعاد العصر.
٦٨٣٦ - حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي عروبة
قال: سألت الحسن عن الرجل يصلي المكتوبة ثم يأتي المسجد والقوم يصلون تلك الصلاة
قال: يصلي معهم ما خلا (هاتين) (١) الصلاتين: الفجر والعصر.
(١) في [ب]: (بين).
٦٨٣٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر
قال: يعيد (الصلوات) (١) كلها.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (الصلوة).
٦٨٣٨ - [حدثنا ابن أبي (غنية) (١) عن أبيه عن
الحكم أنه كان لا يرى بأسًا بإعادة
⦗٤٦٠⦘
(الصلوات)
(٢) كلها] (٣) إذا لم يصلهن في جماعة إلا صلاة الفجر؛ فإنه كان يكره إعادة (صلاة)
(٤) الفجر.
(١) في [أ]: (عيينة).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (الصلوة).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٤)
سقط من: [أ، ب].
[١١٠] من كان يكره إعادة الصلاة
٦٨٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن
العوام عن حسين المكتب (عن عمرو ابن شعيب) (١) عن سليمان بن يسار قال: أتيت على
ابن عمر وهو جالس على البلاط قال: وناس يصلون فقلنا يا أبا عبد الرحمن: ألا تصلي؟
فقال: إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا (تصل) (٢) صلاة في يوم مرتين؟» (٣).
(١) في [هـ]: (فراغ).
(٢)
في [ك]: (فصلى)، وفي [هـ]: (تصلي).
(٣)
صحيح؛ عمرو ثقة، أخرجه أحمد (٤٦٨٩)، وأبو داود (٥٧٩)، وابن خزيمة (١٦٤١)، وابن
حبان (٢٣٩٦)، والدارقطني ١/ ٤١٥، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٨٥، والطبراني (١٣٢٧٠)،
والبيهقي ٢/ ٣٠٣، وابن عبد البر في التمهيد ٤/ ٢٤٤.
٦٨٤٠ - حدثنا الثقفي عن عبد اللَّه (بن) (١)
عثمان عن مجاهد قال: خرجت مع ابن عمر من دار عبد اللَّه بن خالد حتى إذ انظرنا إلى
باب المسجد إذا الناس في (صلاة) (٢) العصر فلم يزل واقفًا حتى صلى الناس وقال: إني
صليت في البيت (٣).
(١) في [أ، ك]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٣)
حسن؛ عبد اللَّه بن عثمان صدوق.
٦٨٤١ - حدثنا وكيع عن سفيان (و) (١) مسعر عن
زياد بن فياض عن أبي عياض قال: قال عمر: لا تعاد الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
صحيح.
[١١١] من كره السمر بعد العتمة
٦٨٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن عطاء بن السائب عن شقيق عن عبد اللَّه قال: (جدب) (١) لنا رسول اللَّه ﷺ
السمر بعد صلاة العتمة (٢).
(١) أي: علي، وفي [أ، ب]: (حدث)، وفي [ز]:
(حدب).
(٢)
ضعيف؛ ابن فضيل حدث عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٣٦٨٦)، وابن ماجة (٧٠٣)،
وابن خزيمة (١٣٤٠)، والبيهقي ١/ ٤٥٢، وابن حبان (٢٠٣١)، والطحاوي ٤/ ٣٣٠،
والطبراني (١٠٥١٩)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٩٨، والشاشي (٦١٥).
٦٨٤٣ - حدثنا (أبو بكر) (١) بن عياش عن أبي
حصين عن أبي وائل عن (سلمان) (٢) (يعني ابن ربيعة) (٣) قال: قال لي عمر: يا سلمان،
إني (أذم) (٤) لك الحديث بعد صلاة العتمة (٥).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ز]: (سمان).
(٣)
في [هـ]: (أبي).
(٤)
في [أ، ب، ك، ز]: (أدم).
(٥)
صحيح.
٦٨٤٤ - حدثنا عبدة عن الأعمش عن شقيق عن
سلمان بن ربيعة قال: كان
⦗٤٦٢⦘
عمر بن الخطاب (يتجدب) (١) لنا السمر
بعد (صلاة) (٢) (العتمة) (٣) (٤).
(١) في [ك، ز]: (يحدث لنا)، وفي [أ، ب]:
(يحدثنا).
(٢)
في [هـ]: (ضلوة).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (النوم).
(٤)
صحيح.
٦٨٤٥ - حدثنا وكيع عن الأعمش (١) عن
(سليمان) (٢) (بن) (٣) مسهر عن خرشة ابن الحر قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب الناس
على الحديث بعد العشاء ويقول: أَسَمَرٌ أول الليل، ونوم آخره (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (زيادة عن شقيق).
(٢)
في [أ، ك، ز]: (سلمان).
(٣)
في [أ]: تكرر.
(٤)
صحيح.
٦٨٤٦ - حدثنا أبو أسامة عن يحيى بن ميسرة
قال: حدثنا العلاء بن بدر عمن سمع سلمان يقول: إياكم (وسمر) (١) أول الليل، فإنه
(مهدنة) (٢) أو مذهبة الآخره) (٣) (فمن) (٤) فعل ذلك فليصل ركعتين قبل أن يأوي إلى
فراشه (٥).
(١) في [هـ]: (سمرا).
(٢)
أي: مظنة للهدون أي الدعة والسكون، انظر: تاج العروس ٣٦/ ٢٧٩، وغريب الحديث لأبي
عبيد ٤/ ١٣١، النهاية ٥/ ٢٥١، تهذيب اللغة ٦/ ١١٤، وفي [س]: (مهدبة).
(٣)
في [أ]: (الأجره).
(٤)
في [أ، ب]: (ومن).
(٥)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن سلمان، أخرجه عبد الرزاق (٤٧٢٦).
٦٨٤٧ - حدثنا عبدة عن الأعمش عن خيثمة (١)
كانوا يستحبون إذا أوتر الرجل أن ينام.
(١) في [أ] زيادة: (قال).
٦٨٤٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن
القاسم بن أبي أيوب قال: كنت أكون مع سعيد بن جبير فأصلي بعد العشاء أربع ركعات
فأكلمه فلا يكلمني حتى ينام.
٦٨٤٩ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يكره الكلام بعد العشاء.
٦٨٥٠ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن أبي وائل
وإبراهيم قالا: جاء رجل إلى حذيفة فدق الباب فخرج إليه (حذيفة) (١) فقال: ما جاء
بك؟ فقال: جئت للحديث (فسفق) (٢) حذيفة الباب دونه ثم قال: إن عمر (جدب) (٣) لنا
السمر بعد صلاة العشاء (٤).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [أ]: (فشفق).
(٣)
في [أ]: (حدث).
(٤)
صحيح من طريق أبي وائل.
٦٨٥١ - (حدثنا) (١) ابن علية عن (عوف) (٢) عن (أبي)
(٣) المنهال عن أبي (برزة) (٤) أن النبي ﷺ نهى عن النوم قبلها و(عن) (٥) الحديث
بعدها (٦).
(١) في [ب، ك]: (أنا)، وفي [أ]: (نا).
(٢)
في [هـ]: (عون).
(٣)
سقط من: [أ، ز، ك، ل، هـ].
(٤)
في [هـ]: (بردة).
(٥)
سقط من: [ب].
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٤٧)، ومسلم (٤٦١).
٦٨٥٢ - [حدثنا ابن إدريس عن ليث عن رجل عن
أنس أن النبي ﷺ نهى عن
⦗٤٦٤⦘
النوم قبلها وعن الحديث بعدها] (١)
(٢).
(١) سقط الحديث من: [ب].
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن أنس، وفي سؤالات البرقاني ١/ ٦٦ (٤٩٥): أنه مسلم الأعور
وهو ضعيف، والحديث أخرجه أبو يعلى (٤٠٣٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ٢٠٦.
[١١٢] من رخص في ذلك
٦٨٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر قال: (كان) (١) رسول اللَّه ﷺ يسمر عند أبي
بكر (٢) الليلة (كذلك) (٣) في الأمر من (أمور) (٤) المسلمين وأنا معه وأنه سمر
عنده ذات ليلة وأنا معه (٥).
(١) في [ز]: (قال).
(٢)
في [أ] زيادة: (الصديق).
(٣)
في [ب، ك]: (كذاك).
(٤)
في [ز، ك]: (أمر)، وفي [أ]: (أمراء).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (١٧٥)، والترمذي (١٦٩)، والنسائي (٨٢٥٦)، وابن خزيمة (١١٥٦).
٦٨٥٤ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى
عن المنهال والحكم وعيسى (عن) (١) وعبد الرحمن بن أبي ليلى أن أبا ليلى سمر عند
علي (٢).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (و).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.
٦٨٥٥ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين
عن زياد أبي يحيى عن ابن عباس
⦗٤٦٥⦘
أنه والمسور بن مخرمة (سمرا) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (سمر).
(٢)
صحيح.
٦٨٥٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن معاوية بن
إسحاق الطلحي عن عائشة ابنة (طلحة) (١) أن الحسن بن علي سمر هو ورجل (٢).
(١) في [ب]: (فراغ).
(٢)
صحيح.
٦٨٥٧ - حدثنا عباد بن عوام عن ليث عن أبي
بكر (بن) (١) أبي موسى أن أبا موسى أتى عمر بن الخطاب بعد العشاء قال: فقال له عمر
بن الخطاب: ما جاء بك قال: جئت (أتحدث) (٢) إليك قال: هذه الساعة؟ قال: إنه فقه،
فجلس عمر (فتحدثا) (٣) ليلًا طويلًا حسبته قال: ثم إن أبا موسى قال: الصلاة يا
أمير المؤمنين قال: إنا في صلاة (٤).
(١) في [أ، ب]: (عن).
(٢)
في [ز]: (أحدث).
(٣)
في [أ]: (فتحدث).
(٤)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، وأبو بكر لم يثبت سماعه من أبيه.
٦٨٥٨ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن
سيرين أن حذيفة وابن مسعود سمرا عند الوليد بن عقبة (١).
(١) منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع منهما.
٦٨٥٩ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن أبيه أنه
كان يسمر بعد العشاء حتى تقول عائشة: قد أصبحتم (١).
(١) صحيح.
٦٨٦٠ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن
عكرمة قال: سمر ابن عباس عند معاوية حتى ذهب هزيع (من) (١) الليل (٢).
(١) في [أ، ب، ك] سقط: (من).
(٢)
صحيح.
٦٨٦١ - حدثنا وكيع عن السائب عن ابن أبي
مليكة أن قومًا من قريش كانوا يسمرون فترسل إليهم عائشة: انقلبوا إلى أهليكم فإن
لهم فيكم نصيبًا (١).
(١) صحيح.
٦٨٦٢ - حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن ابن
سيرين أنه كان يتحدث بعد العشاء.
٦٨٦٣ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن
مجاهد قال: لا بأس بالسمر في الفقه.
٦٨٦٤ - حدثنا جرير عن مغيرة أن عمر بن عبد
العزيز كان له سمار.
٦٨٦٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد قال: كان القاسم وأصحابه يجلسون بعد العشاء يتحدثون.
[١١٣] من قال: يجعل الرجل (آخر) (١) صلاته
بالليل وترًا
(١) سقط من: [أ، ب، ز].
٦٨٦٦ - [حدثنا أبو خالد قال] (١).
(١) سقط الخبر من: [ز].
٦٨٦٧ - (و) (١) حدثنا أبو اسامة قال حدثنا (عبيد
اللَّه) (٢) بن عمر عن نافع (عن ابن عمر) (٣) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اجعلوا آخر
صلاتكم بالليل وترًا» (٤).
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢)
في [أ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (عن ابن عمر).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٨)، وأخرجه مسلم (٧٥١١) من طريق المؤلف.
٦٨٦٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد الحميد بن
بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال النوم على وتر خير (١).
(١) منقطع حكمًا؛ شهر مدلس.
٦٨٦٩ - حدثنا أبو خالد عن العوام عن سليمان
بن أبي سليمان عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي ﷺ (١) أن لا أنام إلا على وتر (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
مجهول، سليمان مجهول، أخرجه أحمد (١٠٥٥٩)، وابن خزيمة (١٢٢٣)، وإسحاق (٤٧٠)،
والدارمي (١٧٤٥)، والبخاري في التاريخ ٤/ ١٥، وانظر الحديث بعده.
٦٨٧٠ - [حدثنا ابن مسهر عن ليث عن مجاهد عن أبي
هريرة قال: أوصاني خليلي ألا أنام (إلا) (١) على وتر] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط الخبر من: [هـ].
(٣)
ضعيف؛ ليث ضعيف، أخرجه أحمد (٨١٠٦)، والطيالسي (٢٥٩٣)، من طريق مجاهد، وأصل الحديث
أخرجه البخاري (١٩٨١)، ومسلم (٧٢١).
٦٨٧١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يحيى بن سعيد
عن سعيد بن المسيب قال: أما أنا فإني أوتر قبل أن أنام.
٦٨٧٢ - [حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن
المسيب قال: كان أبو بكر يوتر أول الليل وكان عمر يوتر آخر الليل] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ز].
(٢)
مرسل، سعيد لا يروي عن الشيخين.
٦٨٧٣ - حدثنا أبو معاوية وحفص عن الأعمش عن
أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من خاف أن (لا) (١) يقوم (٢) آخر
الليل فليوتر (أول الليل) (٣) (ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل) (٤)
فإن صلاة آخر الليل (٥) مشهودة»، (وقال: أبو معاوية) (٦) (محضورة) (٧) -وذلك فضل
(٨).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ب]: زيادة (من).
(٣)
في [أ، ب]: (آخر الليل)، وفي [ك، ز]: (أوله).
(٤)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٥)
في [ب] زيادة: (صلاة).
(٦)
سقط من: [ب].
(٧)
في [أ]: (محصورة).
(٨)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٧٥٥)، وأحمد (١٤٣٨١).
٦٨٧٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
اللَّه بن محمد (بن) (١) عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ لأبي
بكر: «متى توتر؟» قال: من أول الليل (بعد) (٢) العتمة قبل أن أنام، (و) (٣) قال
لعمر: «متى توتر؟» قال: من آخر
⦗٤٦٩⦘
الليل، قال لأبي بكر: «(أخذت) (٤)
(بالحزم) (٥)»، وقال لعمر: «(أخذت) (٦) بالقوة» (٧).
(١) في [ك]: (عن).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (معك).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [أ]: (أخذته).
(٥)
في [أ]: (بالجزم)، وكذا في [ك].
(٦)
في [أ]: (أخذته).
(٧)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل ضعيف على الراجح، أخرجه أحمد (١٤٥٣٥)، وابن ماجه
(١٢٠٢)، والطيالسي (١٦٧١)، وعبد بن حميد (١٠٣٤)، وأبو يعلى (١٨٢١)، والطحاوي ١/
٣٤٢، والبخاري في التاريخ ٦/ ١٠٣.
[١١٤] من قال: وتر النهار المغرب
٦٨٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن هشام عن ابن سيرين عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «صلاة المغرب وتر النهار»
(١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٤٨٤٧)، والنسائي في
الكبرى (١٣٨٢)، وعبد الرزاق (٤٦٧٥)، وابن عدي ٥/ ١٨٣٧، والطبراني في الأوسط (٩٦٥)
و(٨٤١٤)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣٤٨، وابن عبد البر في التمهيد ١٣/ ٢٥٧.
٦٨٧٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن
الشعبي عن عائشة قالت: أول ما فرضت الصلاة ركعتين إلا المغرب فإنها وتر النهار (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عائشة، أخرجه
ابن حبان (٢٧٣٨)، وابن خزيمة (٣٠٥)، وأحمد (٢٦٠٤٢)، وإسحاق (١٦٣٥)، والطحاوي ١/
٤١٥، والبيهقي ١/ ٣٦٣، والدارقطني في العلل ٥/ ٦٧، وسيأتي ٢/ ٤٥١، بسياق آخر.
٦٨٧٧ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
حبيب عن (ابن) (١) عمر قال: صلاة الليل عليها وتر وصلاة النهار عليها وتر يعني
المغرب آخر الصلوات (٢).
(١) في [أ، ب]: (أبي).
(٢)
حسن؛ الشيباني صدوق، وحبيب لم يثبت تدليسه.
٦٨٧٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن
محمد قال: لا أعلمهم يختلفون أن المغرب وتر صلاة النهار.
٦٨٧٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن
الأسود عن مجاهد قال: المغرب وتر النهار.
٦٨٨٠ - حدثنا محمد بن عبيد عن خالد (النيلي)
(١) عن ابن سيرين قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلاة المغرب وتر صلاة النهار فأوتروا
صلاة الليل» (٢).
(١) في [أ، هـ]: (السلمي)، وهو خالد بن دينار
النيلي ثقة على الصحيح.
(٢)
مرسل، أخرجه النسائي في الكبرى (١٣٨٣)، وورد متصلًا من حديث ابن سيرين عن ابن عمر
كما في أول حديث في هذا الباب [٦٨٧٥].
٦٨٨١ - حدثنا ابن نمير قال حدثنا الأعمش عن
مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: الوتر ثلاث كصلاة
المغرب وتر النهار (١).
(١) صحيح.
[١١٥] في الصلاة بعد الوتر
٦٨٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا عمران بن (حدير) (١) عن أبي مجلز أنه كان لا يصلي بعد الوتر إلا ركعتين.
(١) في [أ، ك، ب]: (جرير).
٦٨٨٣ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن
القاسم أنه سئل عن الركعتين بعد الوتر فحلف باللَّه إنهما لبدعة.
٦٨٨٤ - حدثنا معتمر عن أبيه قال: (سأل) (١)
رجل من أهل اليمن عنهما عطاء فقال: أنتم (تفعلونها) (٢).
(١) في [ب، ك]: (سئل).
(٢)
في [هـ]: (تفعلونهما).
٦٨٨٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي (حمزة)
(١) عن ابن عباس قال: إن استطعت أن لا تصلي صلاة إلا سجدت بعدها سجدتين فافعل (٢).
(١) كذا في النسخ: (حمزة)، وهو الموافق لما
في أخبار مكة للفاكهي ١/ ٢٥٧ (٤٩٥)، وفي [هـ]: إشارة واضحة إلى أنه في نسخة أخرى
(جمرة)، وهو الموافق لما في تغليق التعليق ٢/ ٤٥٣، وانظر: المطالب العالية ٤/ ٣١٢
(٥٥٩) وفيها: (عن أبي حمزة)، ولعل الصواب (عن أبي جمرة)، لأن الحافظ قال: «هذا
إسناد صحيح».
(٢)
حسن؛ أبو حمزة صدوق على الصحيح.
٦٨٨٦ - حدثنا وكيع عن ابن أبي عروبة عن أبي
العالية (١) البرّاء عن ابن عباس قال: رأيته يسجد بعد وتره سجدتين (٢).
(١) في [أ، هـ] زيادة (عن).
(٢)
ضعيف؛ لاختلاط سعيد بن أبي عروبة.
٦٨٨٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (عون) (١) بن
صالح البارقي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أنه كره الصلاة بعد الوتر (٢).
(١) في [أ]: (عوف).
(٢)
ضعيف؛ عطية ضعيف.
٦٨٨٨ - حدثنا سهل بن يوسف عن التيمي عن أبي
مجلز عن قيس بن عباد قال: [لأن أقعد بعد الوتر فأقرأ أحب إلي من صلاة بعد الوتر.
٦٨٨٩ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) (سفيان عن)
(٢) (سليمان) (٣) التيمي عن أبي (مجلز) (٤) عن قيس بن عباد قال] (٥): إذا أوترت ثم
قمت فاقرأ وأنت جالس.
(١) في [ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [ب، ك، هـ].
(٣)
في [ز]: (سليم).
(٤)
في [ب، هـ]: (بكر).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٦٨٩٠ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن ليث عن مجاهد أنه سئل عن السجدتين بعد الوتر فقال: هذا شيء قد ترك.
[١١٦] في الرجل يوتر ثم يقوم بعد ذلك
٦٨٩١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا سليمان
التيمي عن أبي مجلز عن ابن عباس أنه كان يقول: إذا أوتر الرجل من أول الليل ثم قام
من آخر الليل فليشفع وتره بركعة، ثم ليصل ثم ليوتر آخر صلاته (١).
(١) صحيح.
٦٨٩٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن
الشعبي عن ابن عمر أنه كان يفعل ذلك (١).
(١) منقطع؛ الشعبي لم يثبت سماعه من ابن عمر.
٦٨٩٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا الشيباني عن
أبي قيس عن عمرو بن ميمون أنه كان يقول ذلك أيضًا.
٦٨٩٤ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١)
عن أبي مجلز أن أسامة بن زيد
⦗٤٧٣⦘
وابن عباس قالا: إذا أوترت من أول
الليل ثم قمت تصلي فصل ما بدا لك (و) (٢) اشفع بركعة ثم أوتر (٣).
(١) في [أ]: (جرير).
(٢)
في [ب]: (ثم).
(٣)
صحيح.
٦٨٩٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (هشام) (١) عن
أبيه أنه كان يوتر أول الليل فإذا قام شفع.
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
٦٨٩٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان وشعبة عن
عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عثمان أنه كان يشفع بركعة ويقول: ما
(أشبهها) (١) إلا (بالغريبة) (٢) من الإبل (٣).
(١) في [أ]: (ما أشبههما).
(٢)
في [أ، ب، ك، ز]: (بالعربية).
(٣)
صحيح.
٦٨٩٧ - (حدثنا وكيع قال) (١): حدثنا سفيان عن أبي
قيس الأودي (٢) عبد الرحمن بن (ثروان) (٣) قال: سألت عمرو بن ميمون عن الرجل يوتر
(ثم يستيقظ) (٤) قال: يشفع بركعة.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ط، هـ]: زيادة (عن).
(٣)
في [أ، ب]: (مروان).
(٤)
في [أ]: (لم يستطع قط).
٦٨٩٨ - حدثنا معتمر عن برد عن مكحول قال:
إذا (أوتر) (١) ثم قام يصلي
⦗٤٧٤⦘
(صلى)
(٢) شفعًا، شفعًا.
(١) في [ز]: (إذا أوتر).
(٢)
في [ز]: (يصلي).
[١١٧] من قال: يصلي شفعًا ولا يشفع وتره
٦٨٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن إبراهيم بن المهاجر عن كليب (الجرمي) (١) عن سعد قال: أما أنا فإذا أوترت
ثم قمت صليت ركعتين ركعتين (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (الحرمي).
(٢)
حسن؛ إبراهيم وكليب صدوقان.
٦٩٠٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن قتادة
عن (خلاس) (١) بن عمرو (الهجري) (٢) عن عمار قال: أما أنا فأوتر فإذا قمت صليت
مثنى مثنى وتركت وتري الأول كما هو (٣).
(١) في [ب، ز]: (جلاس).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (البخستري).
(٣)
صحيح.
٦٩٠١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي (جمرة)
(١) عن ابن عباس (وعائذ) (٢) ابن عمرو قالا: إذا أوترت أول الليل فلا توتر آخره
وإذا أوترت آخره فلا توتر أوله (٣).
(١) في [أ، ب، ط]: (حمزة)، وانظر: التعديل
والتجريح ٣/ ١٢٦٢ وفيه: (حمزة)، وفتح الباري ٧/ ٤٥٢ وفيه: (جمرة).
(٢)
في [ب]: (عابد)، وفي [ك]: (عائذ).
(٣)
صحيح؛ وأخرجه الطحاوي ١/ ٣٤٣، والبيهقي (٣/ ٣٦).
٦٩٠٢ - حدثنا حفص عن يحيى بن سعيد عن (أبي)
(١) بكر أنه كان يوتر أول الليل وكان إذا قام يصلي صلى ركعتين (ركعتين) (٢) وكان
سعيد يفعله.
(١) في [ك]: (ابن).
(٢)
سقط من: [ك].
٦٩٠٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن (بشر) (١) بن حرب (أبي) (٢) عمرو قال: سمعت رافع بن خديج قال: أما أنا فأوتر
فإذا قمت صليت مثنى مثنى وتركت (وتري) (٣) (٤).
(١) في [ك]: (تكرر).
(٢)
في [هـ]: (بن).
(٣)
في [ب]: (وتر).
(٤)
ضعيف؛ لحال بشر بن حرب.
٦٩٠٤ - حدثنا حفص عن ابن جريج (١) عن عطاء
عن ابن عباس قال: من أوتر أول الليل ثم قام فليصل ركعتين، ركعتين (٢).
(١) في [ب] زيادة: (قال أما أنا فأوتر فإذا
قمت صليت).
(٢)
منقطع حكمًا، ابن جريج مدلس.
٦٩٠٥ - حدثنا حفص عن داود عن الشعبي مثله.
٦٩٠٦ - [حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد مثله] (١).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
٦٩٠٧ - حدثنا حفص عن حجاج عن طلق بن معاوية
عن علقمة أنه سأله فقال: يصلي ركعتين ركعتين.
٦٩٠٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (وقاء) (١) عن
سعيد بن جبير قال: يصلي مثنى مثنى.
(١) في [أ]: (وفاء).
٦٩٠٩ - حدثنا هشيم عن الشيباني عن أبي قيس
قال: لقيت علقمة فذكرت (ذلك له) (١) فقال: صل ركعتين ركعتين.
(١) في [ب]: (له ذلك).
٦٩١٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان (عن أبي
قيس) (١) قال: سألت علقمة فقال: إذا أوترت ثم قمت فاشفع بركعة حتى تصبح.
(١) سقط من: [ز].
٦٩١١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم عن عائشة (أنها) (١) سئلت عن الذي ينقض وتره (فقالت) (٢): هذا يلعب
(بوتره) (٣) (٤).
(١) في [أ]: (أنه).
(٢)
في [ب]: (فقال).
(٣)
في [ز، ك]: (وتره).
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عائشة.
٦٩١٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا داود عن
الشعبي قال: سألته عن الذي ينقض وتره فقال: إنما أمرنا بالإبرام ولم نؤمر بالنقض.
٦٩١٣ - حدثنا معتمر عن يونس عن (الحسن) (١)
قال: إذا أوتر ثم قام وعليه ليل قال: يصلي (شفعًا، شفعًا) (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ، ز، ك]: (شفع شفع).
٦٩١٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن
إبراهيم عن علقمة قال: إذا أوتر الرجل من أول الليل ثم بدا له أن يصلي من آخر
الليل فليصل ركعتين ركعتين حتى يصبح.
٦٩١٥ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال: سألته عن الرجل يوتر ثم يستيقظ قال: يصلي مثنى،
مثنى وكانوا يستحبون أن يكون آخر صلاتهم وترًا.
(١) في [ب، ك] زيادة: (نا)، وفي [أ، ز]:
(ثنا)، وسقط من: [هـ].
٦٩١٦ - حدثنا ملازم بن عمرو عن عبد اللَّه
بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا وتران في ليلة»
(١).
(١) حسن؛ قيس صدوق، أخرجه أحمد (١٦٢٩٦)، وأبو
داود (١٤٣٩)، والترمذي (٤٧٠)، والنسائي ٣/ ٢٢٩، وابن خزيمة (١١٠١)، والطحاوي ١/
٣٤٢، وابن حبان (٢٤٤٩)، والبيهقي ٣/ ٣٦، وابن سعد ٥/ ٥٥٢، وابن عبد البر في
الاستذكار (٦٧٨٩)، والطيالسي (١٠٩٥)، والطبراني (٨٢٤٧)، والمروزي في قيام الليل ص
١٣٢.
[١١٨] في من كان يؤخّر وتره
٦٩١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سلام بن
سليم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (٧٦٤)،
وعبد الرزاق (٤٦٢٥)، ومسدد كما في المطالب (٥٨٣)، وانظر ما بعده ٢/ ٢٤٢، برقم
(٦٤٨٤).
٦٩١٨ - [(وحدثنا) (١) شريك (عن) (٢) أبي إسحاق عن
الحارث عن علي] (٣)
⦗٤٧٨⦘
قال: كان رسول اللَّه ﷺ يوتر عند
الأذان ويصلي الركعتين مع الإقامة (٤).
- زاد سلام: الأذان الأول، - قال سلام:
وسمعت أبا إسحاق مرة قال: يوتر عند طلوع الفجر (٥).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (بن).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٤)
ضعيف؛ لضعف الحارث الأعور، أخرجه أحمد (٦٥٩)، وابن ماجه (١١٤٧)، والطيالسي (١٢٦)
والبزار (٨٥٧)، والحارث (٢١٣/ بغية).
(٥)
انظر: المطالب العالية (٥٨٣)، وشرح معاني الآثار ١/ ٣٤٠.
٦٩١٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد
(الحذاء) (١) عن أبي قلابة قال: (قال) (٢) أبو الدرداء: ربما أوترت [(وإن) (٣)
الإمام لصاف في صلاة الصبح (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
منقطع؛ أبو قلابة لم يسمع من أبي الدرداء.
٦٩٢٠ - حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه
قال: جاء رجل إلى ابن مسعود قال: أوتر] (١) والمؤذن يقيم قال: نعم فأوتر (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
صحيح.
٦٩٢١ - حدثنا محمد بن فضيل عن (١) عاصم عن
أبي مجلز قال: كان ابن عباس يوتر عند الإقامة (٢).
(١) في [هـ] زيادة: (حصين قال أبو اليمان)،
وفي [ب] زيادة: (حصين قال: أخبرنا أبو اليمان).
(٢)
صحيح.
٦٩٢٢ - حدثنا هشيم عن حصين قال: حدثنا أبو
(ظبيان) (١) قال: كان علي
⦗٤٧٩⦘
يخرج إلينا ونحن ننتظر (تباشير) (٢)
الصبح فيقول: الصلاة (الصلاة) (٣) نعم ساعة الوتر هذه فإذا طلع الفجر صلى ركعتين
ثم أقيمت الصلاة فصلى (٤).
(١) في [ب]: (اليمان).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (إلى أن يباشر)، وفي [ز]: (إلى يباشير).
(٣)
في [أ] سقط: (الصلاة).
(٤)
منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس، أخرجه البيهقي (٢/ ٤٧٩)، وعبد الرزاق (٤٦٣١)، وأحمد
(٩٧٥)، وابن الجعد (١٢٣).
٦٩٢٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين
عن يحيى بن وثاب عن مسروق قال: سألت عائشة عن وتر رسول اللَّه ﷺ فقالت: كل (الليل)
(١) قد أوتر رسول اللَّه (ﷺ) (٢) أوله وأوسطه فانتهى وتره حين مات في السحر (٣).
(١) في [أ]: (ليلة).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٦)، ومسلم (٧٤٥).
٦٩٢٤ - (حدثنا) (١) أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق عن عائشة عن النبي ﷺ (٢) مثله (٣).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٦)، ومسلم (٧٤٥)، ورواية الأعمش للحديث من طريقين لا تضر
فإنه إمام.
٦٩٢٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
(عن علقمة) (١) قال: صليت مع (عبد اللَّه) (٢) ليلة كلها فكان يرفع صوته يقرأ
قراءة يسمع أهل المسجد
⦗٤٨٠⦘
يرتل ولا يرجع حتى إذا كان قبل أن
يطلع الفجر بمقدار ما بين (أذان) (٣) المغرب إلى الانصراف منها أوتر (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [ز]: (الآذان).
(٤)
منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن علقمة.
٦٩٢٦ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
جامع بن شداد عن (الأسود) (١) ابن هلال عن عبد اللَّه قال: الوتر ما بين الصلاتين
(٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
صحيح.
٦٩٢٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون عن
الشعبي قال: قلت أي ساعة أحب إليك أن أوتر؟ قال: إذا (نعب) (١) المؤذنون.
(١) في [أ]: (ثوب)، وفي [ب، س، ط، هـ]:
(بعث)، وانظر: لسان العرب ١/ ٧٦٥.
٦٩٢٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن إبراهيم قال: سألت (١) عبيدة عن الرجل يستيقظ عند الإقامة قال: يوتر. حدثنا
ابن فضيل عن بيان عن (وبرة) (٢) قال: (جاء) (٣) ابن عمر مع الفجر (فأوتر) (٤) (٥).
(١) في [هـ] زيادة: (أبا).
(٢)
في [ب]: (وتره).
(٣)
في [ز]: (حدثنا).
(٤)
في [ز]: (وأوتر).
(٥)
صحيح.
٦٩٢٩ - حدثنا هشيم قال: (حدثنا) (١) مطرف عن
أبي إسحاق عن بعض أصحاب علي قال: قال علي من كل الليل قد أوتر رسول اللَّه ﷺ من
أوله (وأوسطه
⦗٤٨١⦘
وآخره) (٢) ولكن ثبت الوتر لرسول
اللَّه ﷺ من آخر الليل (٣).
(١) في [ط، هـ]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (وآخره وأوسطه).
(٣)
مجهول، أخرجه أحمد (١١٢٦٤)، وابن ماجه (١١٨٦)، والطيالسي (١١٥)، وابن خزيمة
(١٠٨٠)، وعبد بن حميد (٧٢)، والطحاوي (١/ ٣٤٠)، والبزار (٦٨١)، وأبو يعلى (٣٢٢).
٦٩٣٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن كليب
(عن أبيه) (١) عن ابن عباس أنه كان يوتر إذا بقي من الليل مثل ما ذهب منه إلى صلاة
المغرب (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
حسن؛ كليب صدوق.
٦٩٣١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن إبراهيم بن
محمد بن المنتشر عن أبيه عن عمرو بن شرحبيل قال: سئل عبد اللَّه عن الوتر بعد
الأذان فقال: نعم وبعد الإقامة (١).
(١) صحيح.
٦٩٣٢ - حدثنا وكيع عن (إسماعيل) (١) عن حكيم
بن جابر أن أبا ميسرةكان يؤم قومه فأبطأ عليهم فقال: إني كنت أوتر.
(١) في [هـ]: (إسرائيل).
٦٩٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام
الدستوائي عن حماد عن إبراهيم عن أبي عبد اللَّه الجدلي عن أبي مسعود قال: (من كل
الليل) (١) (قد) (٢) أوتر رسول اللَّه ﷺ (٣) من أوله وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى
السحر (٤).
(١) في [أ]: (كل من الليل).
(٢)
سقط من [ب]: (قد).
(٣)
في نسخة [ب]: وضع الأحاديث من رقم: [٦٩٢٩] إلى رقم [٦٩٣٣] في الباب الذي بعده.
(٤)
حسن؛ حماد صدوق.
[١١٩] من كان يحب أن يوتر قبل أن يصبح
٦٩٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) عبد
الأعلى عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي نضرة عن ابي سعيد (الخدري) (٢) (عن)
(٣) النبي ﷺ أنه قال: «أوتروا [قبل أن تصبحوا» (٤).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
زيادة (الخدري) في: [ب].
(٣)
في [أ]: (أن).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٥٤)، وأحمد (١٣٢٤).
٦٩٣٥ - حدثنا هشيم عن ابن عون عن إبراهيم
قال: كانوا يحبون أن يوتروا] (١) من آخر الليل.
(١) ما بين القوسين سقط من: [أ].
٦٩٣٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
الوتر بليل والسحور بليل.
٦٩٣٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: الوتر من أول الليل (حسن) (١) (وأفضله) (٢) آخره.
(١) في [أ]: (أحسن).
(٢)
في [ز]: (والأفضل).
٦٩٣٨ - حدثنا هشيم (عن يونس) (١) عن الحسن.
(١) سقط من: [أ، ك].
٦٩٣٩ - ومغيرة عن إبراهيم.
٦٩٤٠ - وعبد الملك عن عطاء (قالوا) (١):
الوتر بالليل.
(١) في [هـ]: (قال).
٦٩٤١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: لأن أوتر بليل أحب إلي من أن أحيي ليلتي ثم أوتر
بعد ما يصبح (١).
(١) منقطع؛ الحسن لم يسمع من عمر.
٦٩٤٢ - حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبي
حبيب قال: قلت لإبراهيم أي ساعة؟ قال علي: نعم ساعة الوتر هذه -قال: - بغلس قبل
الفجر (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عليًا.
[١٢٠] (ما فيه) (١) إذا صلى الفجر ولم يوتر
(١) في [أ، ز، ك]: (ما فيه)، وفي [ب]:
(فيما)، وفي [ل، هـ]: (ما فيما).
٦٩٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: نادى منادي رسول اللَّه ﷺ: «(أن) (١) لا وتر
(٢) بعد طلوع الفجر» (٣).
(١) في [ز]: (إذ).
(٢)
في [أ] زيادة: (إلا).
(٣)
ضعيف جدًا؛ أبو هارون متروك، أخرجه ابن حبان (٢٤٠٨)، وابن خزيمة (١٠٩٢)، والطيالسي
(٢١٩٢)، وابن عدي ٢/ ١٢٩، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ٢٨٦، والبيهقي (٢/ ٤٧٨)،
وتمام (١٤٢٣)، وابن شاهين في الناسخ ١/ ٢٠٦ (٢١٦).
٦٩٤٤ - حدثنا معتمر عن أبي هارون عن أبي
سعيد عن النبي ﷺ بنحوه (١).
(١) ضعيف جدًا، وانظر ما قبله.
٦٩٤٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس ومنصور
عن الحسن قال: (إذا) (١) صليت الغداة وطلعت الشمس فقد ذهب الوتر.
(١) في [أ]: (إن).
٦٩٤٦ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم.
٦٩٤٧ - وعبد الملك (عن) (١) عطاء أنهما
قالا: إذا صليت الغداة (وطلعت الشمس فلا وتر) (٢).
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
في [ب، هـ]: (فقد ذهب الوتر).
٦٩٤٨ - [حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام عن الحسن
قال: لا وتر بعد الغداة] (١).
(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
٦٩٤٩ - (حدثنا) (١) أبو بكر بن عياش عن مطرف عن
الشعبي قال: من صلى الغداة (ولم) (٢) يوتر فلا وتر عليه.
(١) في [ب]: فراغ.
(٢)
في [ز]: (فلم).
٦٩٥٠ - حدثنا معتمر عن برد عن مكحول قال: من
أصبح ولم يوتر فلا وتر عليه.
٦٩٥١ - حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك عن
سعيد بن جبير قال: إذا طلع الفجر فلا (توتر) (١)، كيف (تجعل) (٢) صلاة الليل في
صلاة النهار؟.
(١) في [ب، هـ]: (وتر).
(٢)
في [س، ط، هـ]: (يجعل).
[١٢١] (في) (١) مس اللحية في الصلاة
(١) في [أ]: (من).
٦٩٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
بن حرب عن يزيد بن
⦗٤٨٥⦘
عبد الرحمن عن الحكم (١) قال: ربما
قال النبي ﷺ بيده: هكذا، (ومسح) (٢) لحيته (بيده) (٣) في الصلاة (٤).
(١) في مسند أبي يعلى (٢٧٠٦)، أنه الحسن؛
وكذا هو في المطالب العالية (٤٩٠)، والمقصد العلي (٢٨٣)، ومجمع الزوائد (٢/ ٨٥)،
والإتحاف للبوصيري (١/ ٤٧٩).
(٢)
في [أ، ك]: (ومس).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
مرسل.
٦٩٥٣ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال:
كان يقال: (ليمس) (١) الرجل لحيته مرة في الصلاة أو ليدع.
(١) في [ك]: (ليمسن).
٦٩٥٤ - حدثنا أبو (بحر) (١) البكراوي عن
يونس قال: رأيت سعيد بن جبير يمس لحيته وهو يصلي.
(١) في [أ، ب]: (بكر).
٦٩٥٥ - حدثنا معن (بن) (١) عيسى عن مختار بن
سعد قال: رأيت القاسم (بن محمد) (٢) يومًا (وهو) (٣) يصلي قبض على لحيته وهو يصلي.
(١) في [أ، ك]: (عن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
سقط من: [ز].
٦٩٥٦ - حدثنا أزهر عن ابن عون قال: قلت له:
رأيت محمد بن سيرين (يمس) (١) لحيته وهو (في الصلاة؟) (٢) [قال: (ما أكثر) (٣) ما
رأيته يمس لحيته
⦗٤٨٦⦘
في الصلاة] (٤).
(١) في [ب، هـ]: (يمسح).
(٢)
في [أ]: (يصلي).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط ما بين المعكوفين من: [ك].
٦٩٥٧ - حدثنا هشيم عن حصين عن عبد الملك
(بن) (١) عمرو بن حويرث أن رسول اللَّه ﷺ كان ربما مس لحيته وهو يصلي (٢).
(١) في [ب، س، ط]: (عن)، وهكذا هي رواية
هشيم، قال جماعة: أخطأ هشيم في ذلك، وانظر: التاريخ الكبير ٥/ ٤٢٥، والجرح
والتعديل ٥/ ٣٥٩، والعلل ١/ ٥٣٤، ومسائل أحمد لصالح ٢/ ٤٤١، وانظر: تهذيب الكمال
١٨/ ٤٣٧.
(٢)
مجهول، لجهالة عبد الملك، قيل: هو ابن أخي عمرو، أخرجه البيهقي ٢/ ٢٦٤، وأبو يعلى
(١٤٦٢)، وأبو داود في المراسيل (٢٢)، وعبد الرزاق (٣٣١٧)، والبخاري في التاريخ ٥/
٤٢٥.
٦٩٥٨ - حدثنا ابن علية عن معمر عن رجل قال:
(رأى) (١) سعيد بن المسيب رجلا وهو يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع (قلب) (٢)
هذا لخشعت جوارحه.
(١) في [ز]: (رأيت).
(٢)
في [ب]: (قلبه).
[١٢٢] في الرجل (يئن) (١) في صلاته (أو يزفر) (٢)
(١) في [أ]: (يبين).
(٢)
في [ب]: (مطموس).
٦٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ بن
معاذ عن أبي جعفر عن سعيد (الزبيدي) (١) قال: سمعت إبراهيم يقول: مَن أنّ في صلاته
(فقد) (٢) فسدت عليه صلاته.
(١) في [ك]: (الزبيري).
(٢)
سقط من: [ب].
٦٩٦٠ - حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كره التأوه في الصلاة.
٦٩٦١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (ابن) (١)
سالم عن الشعبي أنه كان يكره (الزفر) (٢) في الصلاة، وقال: (يشبّه) (٣) (بالكلام)
(٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ب، ط، هـ]: (الزفير)
(٣)
في [أ]: (شبه).
(٤)
في [ب، هـ]: (في الكلام).
[١٢٣] من قال يوتر وإن أصبح وعليه قضاؤه
٦٩٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
ابن عون عن الشعبي قال: لا تدع وترك ولو (تنصف) (١) النهار.
(١) في [س]: (بنصف).
٦٩٦٣ - حدثنا علي بن مسهر عن ليث عن الشعبي
وعطاء والحسن وطاوس ومجاهد قالوا: لا تدع الوتر وإن طلعت الشمس.
٦٩٦٤ - حدثنا أبو بكر عن ليث عن عطاء وطاوس
أنهما قالا: من لم يوتر حتى تطلع الشمس فليوتر.
٦٩٦٥ - حدثنا وكيع (عن مسعر عن وبرة قال:
سألت ابن عمر عن رجل أصبح ولم يوتر قال: أرأيت لو) (١) نمت عن الفجر حتى تطلع
الشمس أليس كنت تصلي كأنه يقول: يوتر (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح.
٦٩٦٦ - حدثنا وكيع عن عباد بن منصور قال:
سمعت سعيد بن جبير وسئل عن رجل نام عن الوتر حتى أصبح (فقال) (١): يوتر من
(القابلة) (٢) (وترين) (٣).
(١) في [أ]: (وقال).
(٢)
في [ب]: (من القائلة).
(٣)
في [أ، ك، ز]: (وتران).
٦٩٦٧ - حدثنا حماد بن خالد عن مالك عن عبد
الرحمن بن القاسم قال: أوتر أبي وقد طلع الفجر.
٦٩٦٨ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن
محمد قال: قلت له: الرجل (ينام) (١) (فيصبح) (٢) (يوتر) (٣) بعد ما يصبح بركعة
قال: لا أعلم به بأسًا.
(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ك]: (فيوتر).
٦٩٦٩ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سألت حمادًا
عن رجل لم يوتر حتى طلعت الشمس فقال: أحب إليّ أن يوتر.
٦٩٧٠ - وسألت (الحكم) (١) فقال: إن شاء لم
يوتر.
(١) في [ب]: (الحاكم).
٦٩٧١ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن خالد
بن (أبي) (١) كريمة عن معاوية بن قرة قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول
اللَّه إني أصبحت ولم أوتر فقال: «إنما الوتر بالليل»، ثم قال: يا رسول اللَّه إني
أصبحت ولم أوتر فقال: «إنما الوتر بالليل»، ثم قال: إني أصبحت ولم أوتر قال في
الثالثة أو الرابعة: «فأوتر» (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
مرسلٍ، أخرجه عبد الرزاق (٤٦٠٧)، وابن أبي عمر كما في المطالب (٦٣١)، كما رواه
متصلا من حديث الأغر المزني الضياء في المختارة (١٤٩٩)، والطبراني (٨٩١)، والبيهقي
٢/ ٤٧٩.
٦٩٧٢ - حدثنا هشيم (قال) (١): أخبرنا يونس
عن الحسن.
(١) سقط من: [ب].
٦٩٧٣ - ومغيرة عن إبراهيم.
٦٩٧٤ - وعبد الملك عن عطاء أنهم قالوا: إن
لم تفعل وطلع الفجر فأوتر ما لم تصل الغداة.
٦٩٧٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن
(الأقمر) (١) عن (أبي) (٢) الضحى عن مسروق قال: يوتر وإن أدركته صلاة الصبح.
(١) في [أ، ز، ك]: (الأحمر).
(٢)
سقط من: [ب].
٦٩٧٦ - حدثنا وكيع عن نعيم بن حكيم عن أبي
مريم قال: جاء رجل إلى علي فقال: إني نمت ونسيت الوتر حتى طلعت الشمس فقال: إذا
استيقظت (وذكرت) (١) فصل (٢).
(١) في [ب]: (فذكر).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي مريم.
[١٢٤] من كان يوتر بركعة
٦٩٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا
خشيت الصبح فأوتر بركعة» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩).
٦٩٧٨ - حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا ابن
أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ كان يوتر بركعة وكان يتكلم بين
الركعتين والركعة (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٤٤٦١)، وأبو داود
(١٣٣٦)، وابن ماجه (١١٧٧)، والنسائي ٢/ ٣٠، وابن حبان (٢٤٢٢)، وإسحاق (٦١٠)،
والطحاوي ١/ ٢٨٣، والدارقطني ١/ ٤١٦، والبيهقي ٢/ ٤٨٦، والبغوي (٩٠١).
٦٩٧٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد عن عبد
اللَّه بن شقيق عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر واحدة،
وسجدتان قبل صلاة الصبح» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٤٩)، وأحمد (٤٩٨٧)،
وأصله في البخاري (٩٩٠).
٦٩٨٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (يحيى) (١)
بن سعيد وابن عون وغيرهما عن نافع عن ابن عمر أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن صلاة الليل
قال: «مثنى مثنى (فإذا أحسست الصبح -أو خشيت الصبح-) (٢) فصل (٣) ركعة توتر لك
صلاتك» (٤).
(١) في [هـ]: (محمد).
(٢)
في [أ]: (فإذا خشيت الصبح أو حسست الصبح)، وفي [ب]: (فإذا أسست) وفراغ.
(٣)
في [هـ]: زيادة (لك).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩).
٦٩٨١ - حدثنا هشيم قال: أنا منصور عن بكر بن
عبد اللَّه المزني أن ابن عمر صلى ركعتين ثم سلم ثم قال: ادخلوا إليّ ناقتي فلانة
ثم قام فأوتر بركعة (١).
(١) صحيح، أخرجه الطحاوي ١/ ٢٧٩، وأصله عند
البخاري (٩٩١).
٦٩٨٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو (بشر)
(١) عن ابن شقيق عن ابن عمر قال: صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر واحدة (٢).
(١) في [ب]: (أبو البشر).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٥٥٣٧)، وأصله في البخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩).
٦٩٨٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن مصعب
بن سعد عن أبيه أنه كان يوتر بركعة (١) فقيل له: (قال) (٢): إنما (استقصرتها) (٣)
(٤).
(١) في [أ، ب] زيادة: (قال).
(٢)
في [أ، ك]: (فقال).
(٣)
في [أ]: (استقصر بها).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٤٦١)، وعبد الرزاق (٤٦٤٢ - ٤٦٤٤).
٦٩٨٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا الحجاج عن
عطاء أن معاوية أوتر بركعة فأنكر ذلك عليه فسئل ابن عباس فقال: أصاب السنة (١).
(١) منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس.
٦٩٨٥ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون
عن ابن سيرين قال سمر ابن مسعود وحذيفة عند الوليد بن عقبة ثم خرجا (فتقاوما) (١)
فلما أصبحا ركع كل واحد منهما ركعة (٢).
(١) في [ب]: (فيما وما)، وفي [هـ]: (فتناوما).
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لم يدركهم.
٦٩٨٦ - حدثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم
قال: سألت عطاء أوتر بركعة فقال: نعم إن شئت.
٦٩٨٧ - حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي
قال: كان آل سعد وآل عبد اللَّه ابن عمر يسلمون في (ركعتي) (١) الوتر ويوترون
بركعة.
(١) في [هـ]: (كل ركعة).
٦٩٨٨ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: كان
الحسن يسلم في ركعتي الوتر.
٦٩٨٩ - حدثنا يحيى بن سعيد (عن) (١) ابن
عجلان عن سعيد ونافع (قالا) (٢): رأينا معاذًا القارئ يسلم في ركعتي الوتر.
(١) في [ب]: (بن).
(٢)
في [هـ]: (قال).
٦٩٩٠ - حدثنا ابن إدريس عن ليث أن أبا بكر
أوتر بركعة.
٦٩٩١ - حدثنا هشيم قال: حدثنا منصور عن ابن
سيرين قال: قالت (نائلة) (١) ابنة فرافصة الكلبية إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيى
الليل بركعة يجمع فيها القرآن (تعني) (٢) يوتر (بها) (٣) (تعني) (٤) عثمان (٥).
(١) في [أ، ك]: (نايلة).
(٢)
في [ك]: (يعني).
(٣)
في [هـ]: (ها).
(٤)
في [ك]: (يعني).
(٥)
منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك الحادثة، وسبق ١/ ٣٦٧ برقم [٣٧٢٩].
[١٢٥] من كان يوتر بثلاث أو أكثر
٦٩٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن الأعمش عن عمارة بن (عمير) (١) عن يحيى بن الجزار عن عائشة (قالت) (٢):
كان رسول اللَّه ﷺ يوتر بتسع فلما أسنّ وثقل أوتر بسبع (٣).
(١) في [ب]: (عميرة).
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٤٠٤٢)، والنسائي (٣/ ٢٣٨)، وعبد الرزاق (٤٧١٥)، والطحاوي (١/
٢٨٤)، وقد رجح الأئمة هذه الرواية على رواية من جعله من حديث أم سلمة أو ابن عباس.
٦٩٩٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن (مرة) (١) عن يحيى بن الجزار عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يوتر بثلاث
عشرة (٢) فلما كبر وضعف (أوتر بسبع) (٣) (٤).
(١) في [ب]: غير واضحة.
(٢)
في [ب] زيادة: (ركعة).
(٣)
في [ب]: (فراغ).
(٤)
معلول، أخرجه أحمد (٢٦٧٣٨)، والترمذي (٤٥٧)، والنسائي (٣/ ٢٣٧)، والحاكم (١/ ٣٠٦)،
والبغوي (٩٦٢)، والطبراني (٢٣/ «٧٤١»).
٦٩٩٤ - حدثنا (١) هشيم (عن) (٢) أبي بشر عن
سعيد بن جبير.
(١) في [ب]: زيادة (وكيع).
(٢)
في [أ، هـ] زيادة: (ابن).
٦٩٩٥ - قال: هشيم وأخبرنا منصور عن الحسن
قالا: كان (رسول اللَّه) (١) ﷺ يوتر بتسع ركعات فلما أسنّ وبدن أوتر بسبع وركعتين
وهو جالس (٢) (٣).
(١) في [ب]: (مطموسة).
(٢)
في [ب]: زيادة: (أو بخمس و) وكلمات غير واضحة.
(٣)
مرسل.
٦٩٩٦ - [حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن
الحارث عن عبد الرحمن (ابن) (١) يزيد قال: قال عبد اللَّه: الوتر ثلاث ركعات كصلاة
المغرب] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [ب، هـ].
(٣)
صحيح.
٦٩٩٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم (قال) (١) ذكرت
⦗٤٩٤⦘
(لسعيد)
(٢) ابن جبير قول عبد اللَّه الوتر بسبع أو (بخمس ولا) (٣) أقل من ثلاث (فقال) (٤)
سعيد: قال ابن عباس: إني لأكره أن (يكون) (٥) ثلاث بتر ولكن سبعًا أو خمسًا (٦).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (سعيد).
(٣)
في [ب]: مطموسة.
(٤)
في [أ]: (وقال).
(٥)
في [أ]: (تكون).
(٦)
قول ابن مسعود منقطع، وقول ابن عباس صحيح الإسناد.
٦٩٩٨ - حدثنا أبو معاوية عن ابن (جريج) (١)
عن إسماعيل بن محمد بن (سعيد) (٢) عن ابن السباق أن عمر دفن أبا بكر ليلًا ثم دخل
المسجد فأوتر بثلاث (٣).
(١) في [ب، هـ]: (جرير).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (سعد).
(٣)
منقطع؛ ابن السباق لم يسمع من عمر.
٦٩٩٩ - حدثنا يعلى بن عبيد عن عثمان بن حكيم
عن إسماعيل بن زيد قال: (كان) (١) زيد بن ثابت يوتر بخمس ركعات لا ينصرف فيها (٢).
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (كان).
(٢)
منقطع؛ عثمان لم يسمع من إسماعيل، وأخرجه البخاري في التاريخ ١/ ٣٥٥، والبيهقي ٣/
٢٩.
٧٠٠٠ - حدثنا هشيم عن حميد عن أنس أنه كان
يوتر بثلاث ركعات (١).
(١) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.
٧٠٠١ - [حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الرحمن
بن إسحاق عن عبد الملك بن
⦗٤٩٥⦘
عمير قال: كان ابن مسعود يوتر بثلاث]
(١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ب، هـ].
(٢)
ضعيف منقطع؛ عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وعبد الملك بن عمير لا يروي عن عبد اللَّه
ابن مسعود.
٧٠٠٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك بن
أبي سليمان عن أبي عبد الرحيم عن زاذان أبي عمر أن عليًا كان يفعل ذلك.
٧٠٠٣ - حدثنا ابن مهدي عن (سليم) (١) بن
حيان عن أبي غالب قال: كان أبو أمامة يوتر بثلاث ركعات (٢) (٣).
(١) في [هـ، أ، ك]: (سليمان).
(٢)
في [ك] سقط: (ركعات).
(٣)
صحيح.
٧٠٠٤ - حدثنا عبدة (بن سليمان) (١) عن عثمان
بن حكيم عن عثمان بن عروة عن أبيه أنه كان يوتر بخمس لا ينصرف فيها.
(١) في [أ، ك] زيادة: (بن سليمان).
٧٠٠٥ - حدثنا عباد بن العوام عن العلاء بن
المسيب عن أبيه عن عائشة قالت: لا (يوتر) (١) بثلاث بتراء صل (قبلها) (٢) ركعتين
أو (أربعًا) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (توتر).
(٢)
في [ك]: (قبلهما)، وكذا في [أ].
(٣)
في [أ، ك]: (أو أربع).
(٤)
منقطع؛ المسيب لا يروي عن عائشة.
٧٠٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن عثمان بن غياث
قال: سمعت جابر بن زيد [يقول: الوتر ثلاث.
٧٠٠٧ - حدثنا أبو بكر بن (عياش) (١) عن طلق
بن معاوية عن علقمة قال: الوتر ثلاث.
(١) في [ك]: (غياث).
٧٠٠٨ - حدثنا زيد] (١) بن حباب عن أبي
(المنيب) (٢) عن مكحول عن عمر بن الخطاب أنه أوتر بثلاث ركعات لم يفصل بينهن بسلام
(٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
في [ك]: (الدر)، وفي [أ، هـ]: (الزبير).
(٣)
ضعيف منقطع؛ أبو المنيب عبيد اللَّه بن عبد اللَّه العتكي ضعيف، ومكحول لم يسمع من
عمر.
٧٠٠٩ - حدثنا هشيم عن العوام قال:
(حُدِّثنا) (١) عن إبراهيم التيمي قال: كانوا يكرهون أن يشبهوا الوتر بالمغرب.
(١) في [ك]: (نا).
٧٠١٠ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا يوترون بإحدى عشرة (وبتسع وبسبع) (١) وبخمس وكان يقال: لا وتر بأقل من ثلاث.
(١) في [أ]: (وسبع وسبع).
٧٠١١ - حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن قال:
أجمع المسلمون على أن الوتر ثلاث لا يسلم إلا في (آخرهن) (١).
(١) في [ك]: (أخراهن).
٧٠١٢ - حدثنا زيد بن حباب عن إسماعيل بن عبد
الملك عن سعيد بن جبير أنه كان يوتر بثلاث ويقنت في الوتر قبل الركوع.
٧٠١٣ - حدثنا وكيع عن هشام بن (الغاز) (١)
عن مكحول أنه كان يوتر بثلاث
⦗٤٩٧⦘
لا يسلم (إلا) (٢) في (آخرهن) (٣).
(١) في [ك]: (الغار).
(٢)
في [أ، ب، ك]: زيادة (إلا).
(٣)
في [هـ]: (ركعتين).
٧٠١٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن قتادة عن سعيد
بن المسيب قال: لا يسلم (١) في الركعتين من الوتر.
(١) في [أ] زيادة: (إلا).
٧٠١٥ - حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد قال:
نهاني إبراهيم أن أسلم في الركعتين من الوتر.
٧٠١٦ - (حدثنا وكيع عن) (١) زياد بن (أبي) (٢) مسلم
قال: سألت أبا العالية و(خِلاسًا) (٣) عن الوتر (فقالا) (٤): (٥) أصنع (فيه) (٦)
كما (تصنع) (٧) في المغرب.
(١) ما بين القوسين سقط في: [أ].
(٢)
زيادة (أبي) في: [ك].
(٣)
في [ك]: (جلاسا)، وفي [ب]: (خلاس).
(٤)
في [ب]: (فقال).
(٥)
في [ب، ط، هـ]: زيادة (لا).
(٦)
سقط من: [ب].
(٧)
في [ط، هـ]: (يصنع).
٧٠١٧ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن ثابت
عن أنس أنه أوتر (بثلاث) (١) لم يسلم إلا في أخرهن (٢).
(١) في [ب]: (ثلاثًا).
(٢)
صحيح.
٧٠١٨ - حدثنا غندر عن شعبة (عن) (١) أبي
إسحاق قال: كان أصحاب علي وأصحاب عبد اللَّه لا يسلمون في ركعتي الوتر.
(١) في [ب]: (ابن).
٧٠١٩ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن
زرارة عن (سعد) (١) بن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ لا يسلم في
ركعتي الوتر (٢).
(١) في [هـ، أ]: (سعيد).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٤٦)، وأحمد (٢٤٢٦٩).
٧٠٢٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن عبد
الرحمن مولى آل طلحة عن أبي سلمة أن النبي ﷺ كان يوتر بثلاث (من آخر الليل) (١)
(٢).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
مرسل؛ أبو سلمة بن عبد الرحمن تابعي.
٧٠٢١ - [حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن (سلم) (١) بن
عبد الرحمن عن زاذان أن عليًا كان يوتر بثلاث (من آخر الليل قاعدًا) (٢)] (٣) (٤).
(١) في [أ، ك، هـ]: (سالم).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سقط الخبر من: [أ].
(٤)
صحيح.
٧٠٢٢ - [حدثنا وكيع عن مسعر وشعبة عن عمرو بن مرة عن
أبي عبيدة عن عبد اللَّه أنه كان يوتر بثلاث من آخر الليل قاعدًا] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ب، هـ].
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
٧٠٢٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن
(حسين) (١) عن الزهري عن عطاء ابن (يزيد) (٢) الليثي عن أبي أيوب قال: قال (لي)
(٣) رسول اللَّه ﷺ: «أوتر
⦗٤٩٩⦘
بخمس فإن لم تستطع فبثلاث (فإن) (٤)
لم تستطع فبواحدة، فإن لم تستطع (فأومئ) (٥) إيماءً» (٦).
(١) في [أ]: (حسن).
(٢)
في [ب]: (زيد).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [هـ، ط، س]: (وإن).
(٥)
في [أ، ب، ك]: (فأوم).
(٦)
ضعيف؛ رواية سفيان عن الزهري ضعيفة، أخرجه أحمد (٢٣٥٤٥)، وابن ماجه (١١٩٠)، وأبو
داود (١٤٢٢)، والنسائي ٣/ ٢٣٨، وابن حبان (٢٤٠٧)، والحاكم (١/ ٣٠٣)، والدارمي
(١٥٨٢)، والطحاوي ١/ ٢٩١، والشاشي (١١١١)، والطبراني (٣٩٦٣)، والدارقطني ٢/ ٢٣،
وعبد الرزاق (٤٦٣٣).
٧٠٢٤ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عطاء
بن (يزيد) (١) عن أبي أيوب نحوه ولم يرفعه (٢).
(١) في [ب]: (زيد).
(٢)
صحيح، أخرجه النسائي (٣/ ٢٣٨)، والطحاوي (١/ ٢٩١)، والطيالسي (٥٩٣)، والحاكم (١/
٣٠٣)، والدارقطني (٢/ ٢٤)، والبيهقي (٣/ ٢٧)، وعبد الرزاق (٤٦٣٣).
[١٢٦] من قال: الوتر سنّة
٧٠٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مبارك
عن عبد الحكيم عن سعيد بن المسيب قال: (سن) (١) رسول اللَّه ﷺ الوتر كما (سن) (٢)
الفطر والأضحى (٣).
(١) في [ك]: (أسن).
(٢)
في [أ، ك]: (أسن).
(٣)
مرسل.
٧٠٢٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
عاصم بن ضمرة قال: قال علي: الوتر ليس بحتم كالصلاة المكتوبة (١).
(١) حسن؛ عاصم صدوق.
٧٠٢٧ - حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد
قال: الوتر سنة.
٧٠٢٨ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن
مسلم مولى (لعبد) (١) القيس قال: قال رجل لابن عمر: أرايت الوتر سنة (هو) (٢)؟
قال: فقال: ما سنة، أوتر رسول اللَّه ﷺ وأوتر المسلمون [قال: لا، أسنة هو؟ فقال:
مه، (أتعقل) (٣)؟ أوتر رسول اللَّه ﷺ وأوتر المسلمون] (٤) (٥).
(١) في [ب، هـ]: (عبد).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [هـ]: (أتغفل؟).
(٤)
ما بين المعكوفين سقط من: [أ].
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٤٨٣٤)، ومالك في الموطأ (١/ ١٢٤).
٧٠٢٩ - حدثنا أبو خالد (الأحمر) (١) عن حجاج
عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال: قيل له: الوتر فريضة هي؟ فقال: قد أوتر النبي ﷺ
وثبت عليه المسلمون (٢).
(١) في [هـ]: (الأحمري).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وسيأتي آخر الباب.
٧٠٣٠ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
يحيى بن سعيد أن محمد بن يحيى بن (حبان) (١) (أخبره) (٢) (أن) (٣) [ابن محيريز
(القرشي) (٤) (٥) أخبره عن المخدجي رجل
⦗٥٠١⦘
من بني كنانة أنه أخبره أن] (٦)
رجلًا من الأنصار كان بالشام يكنى أبا محمد وكانت له صحبة كان يقول: الوتر واجب،
فذكر (المخدجي) (٧) أنه راح إلى عبادة بن الصامت فذكر ذلك له فقال عبادة: كذب أبو
محمد سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «خمس صلوات كتبهن اللَّه على العباد من جاء بهن لم
(٨) يضيع من حقهن شيئًا جاء وله عند اللَّه عهد (أن يدخله اللَّه الجنة) (٩) ومن
(انتقم) (١٠) من حقهن شيئا جاء (وليس) (١١) له عند اللَّه عهد إن شاء عذبه وإن شاء
أدخله الجنة» (١٢).
(١) في [هـ]: (حيان).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ]: (عن)، وفي [ك]: سقط (أن).
(٤)
في [أ]: (القوشي).
(٥)
في [أ، ك] زيادة: (أنه).
(٦)
ما بين المعكوفين سقط من: [ب].
(٧)
في [ب]: (المهاجر).
(٨)
في [أ، ك] زيادة (أنه)
(٩)
سقط من: [ك].
(١٠)
في [ط، هـ]: (انقصهن).
(١١)
سقط من: [ب].
(١٢)
مجهول؛ لجهالة المخدجي، أخرجه أحمد (٢٢٦٩٣)، وأبو داود (١٤٢٠)، والنسائي ١/ ٢٣٠،
وابن حبان (١٧٣٢)، وابن ماجه (١٤٠١)، ومالك في الموطأ ١/ ١٢٣، والطيالسي (٥٧٣)،
والدارمي (١٥٧٧)، وعبد الرزاق (٤٥٧٥)، والحميدي (٣٠٨٨)، والشاشي (١٢٨١)، والطحاوي
في شرح المشكل (٣١٦٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٢١٨١)، وأبو نعيم في الحلية ٥/
١٢٦، والبغوي (٩٧٨).
٧٠٣١ - حدثنا محمد بن فضيل عن مطرف عن
(عامر) (١) أنه سئل عن رجل ينسى الوتر قال: لا يضره كأنما هو فريضة.
(١) في [ل]: (عمر).
٧٠٣٢ - حدثنا سهل بن يوسف عن (عمرو) (١) عن
الحسن أنه كان لا يرى الوتر فريضة.
(١) في [هـ]: (عمر).
٧٠٣٣ - حدثنا وكيع عن (إسرائيل) (١) عن جابر
عن عطاء ومحمد بن علي قالا: الأضحى والوتر سنة.
(١) في [ب]: (سفيان).
٧٠٣٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عاصم عن علي قال: الوتر ليس بحتم ولكنه (سنة) (١) (سنّها) (٢) رسول اللَّه ﷺ (٣).
(١) سقط من: [ل].
(٢)
في [ب]: (أسنها)، وفي [أ]: (أثنها).
(٣)
حسن؛ عاصم صدوق، أخرجه أحمد (٦٥٢)، والترمذي (٤٥٤)، والبيهقي (٢/ ٤٦٧)، والطيالسي
(٨٩) وعبد الرزاق (٤٥٦٩)، وأبو يعلى (٣١٧)، وعبد بن حميد (٧٠)، وابن ماجه (١١٦٩)،
والنسائي (٣/ ٢٢٨)، والحاكم (١/ ٣٠٠)، وابن خزيمة (١٠٦٧)، والدارمي (١٥٨٧).
[١٢٧] من قال: الوتر واجب
٧٠٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبد اللَّه بن راشد (الزوفي) (١)
(عن عبد اللَّه بن أبي مرة الزوفي) (٢) عن خارجة بن حذافة العدوي قال: خرج علينا
رسول اللَّه ﷺ صلاة الغداة فقال: «لقد (أمدكم) (٣) اللَّه الليلة بصلاة هي خير لكم
من حمر النعم» قال:
قلنا: وما هي يا رسول اللَّه؟ قال: «الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى
⦗٥٠٣⦘
طلوع الفجر» (٤).
(١) في [أ]: (الزرقي)، في [هـ]: (الرزقي).
(٢)
زيادة من: [أ، ك].
(٣)
في [أ]: (أمركم).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن راشد، أخرجه أحمد (٢٤٠٠٩/ ٨)، وأبو داود (١٤١٨)، وابن
ماجه (١١٦٨)، والترمذي (٤٥٢)، والحاكم ١/ ٣٠٦، وابن سعد ٤/ ١٨٨، والبخاري في
التاريخ (٣/ ٢٠٣)، وابن أبي عاصم الآحاد (٨١٦)، وابن نصر في مختصر الوتر (٣)، وابن
عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٦٠، والدارقطني ٢/ ٣٠، والطحاوي ١/ ٤٣٠، والطبراني
(٤١٣٧)، والبيهقي ٢/ ٤٧٧، والبغوي (٩٧٥)، وابن الأثير ٢/ ٨٤، والمزي (٨/ ٨).
٧٠٣٦ - حدثنا أبو خالد (الأحمر) (١) عن حجاج
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه زادكم صلاة
إلى صلاتكم وهي الوتر» (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه الطيالسي (٢٢٦٢)، والدارقطني ٢/ ٣١، وابن حبان في
المجروحين ٢/ ٧٣، وابن نصر في الوتر ص ١١١، وأحمد (٦٦٩٣)، والطبراني كما في مجمع
الزوائد ٢/ ٢٤٠.
٧٠٣٧ - حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن
عطاء بن يزيد عن أبي أيوب قال: الوتر حق أو واجب (١).
(١) صحيح.
٧٠٣٨ - حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة
عن مجاهد قال: هو واجب (ولم) (١) يكتب.
(١) سقط من: [ل].
٧٠٣٩ - حدثنا وكيع عن خليل بن مرة عن معاوية
بن قرة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من لم يوتر فليس منّا» (١).
(١) ضعيف منقطع؛ خليل ضعيف، ومعاوية لا يروي
عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (٩٧١٧)، وإسحاق (٩٧)، والطبراني في الأوسط (٤٠٢٤).
٧٠٤٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد قال:
أخبرني (مخبر) (١) عن عبد اللَّه بن عمر قال: ما أحب (أنني) (٢) تركت الوتر (ولا)
(٣) أن لي (حمر) (٤) النعم (٥).
(١) في [ب]: (محر).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (أني).
(٣)
في [ط، هـ]: (ولو).
(٤)
في [أ]: (خمر).
(٥)
مجهول؛ لإبهام روايه عن ابن عمر.
٧٠٤١ - حدثنا (زيد) (١) بن حباب قال: حدثنا
أبو المنيب عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الوتر حق فمن
لم يوتر فليس منا» (٢).
(١) في [أ، ب]: (يزيد).
(٢)
ضعيف؛ لحال أبي المنيب، أخرجه أحمد (٢٣٠١٩)، وأبو داود (١٤١٩)، والحاكم ١/ ٣٠٥،
والطحاوي في شرح المشكل (١٣٤٣)، وابن نصر في الوتر (٥)، وابن عدي ٣/ ١٢٥٢،
والبيهقي (٢/ ٤٧٠)، والخطيب في تاريخ بغداد ٥/ ١٧٥.
٧٠٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
(هشام) (١) عن محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن اللَّه (تعالى) (٢)
وتر يحب الوتر» (٣).
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
صحيح؛ والأكثر روايته عن ابن سيرين به مرفوعًا، أخرجه البخاري (٦٤١٠)، ومسلم
(٢٦٧٧).
[١٢٨] من قال: الوتر على أهل القرآن
٧٠٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا شعبة وهشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: أوتر رسول اللَّه ﷺ وليس عليك.
قلت (فمن) (١)؟ قال:
⦗٥٠٥⦘
إنما قال رسول اللَّه ﷺ: «أوتروا يا
أهل القرآن» (٢).
(١) في [هـ]: (لم)، وفي [ز]: (لمن).
(٢)
مرسل.
٧٠٤٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو سنان سعيد
بن سنان عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أوتروا يا أهل
القرآن فإن اللَّه وتر يحب الوتر»، فقال أعرابي: ما يقول رسول اللَّه ﷺ؟ (قال)
(١): «إنها ليست (لك) (٢) ولا لأصحابك» (٣).
(١) في [أ]: (فقال).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
مرسل، أخرجه أبو داود (١٤١٧)، وابن ماجه (١١٧٠)، وتمام (١١٨٩)، وأبو نعيم في
الحلية (٧/ ٣١٢)، وأبو يعلى (٤٩٨٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٣/ ١٢٨)،
والدارقطني في العلل (٥/ ٢٩٣)، والبيهقي (٢/ ٤٦٨) من حديث ابن مسعود.
٧٠٤٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا جويبر عن
الضحاك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «(إن) (١) اللَّه (وتر) (٢) يحب الوتر فأوتروا يا
أهل القرآن» (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
مرسل، ضعيف جدًا.
٧٠٤٦ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عمران
(١) عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه إنما الوتر على أهل القرآن (٢).
(١) في [ز] زيادة (بن معاوية).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود، وعمران هو ابن مسلم الخياط مولى الجعفي، ذكره
ابن حبان في الثقات، وروى عنه جماعة من الثقات منهم: ابن عون، ومنصور بن المعتمر،
ومغيرة، ومحمد بن سوقة، وجرير فهو صدوق، وقال في ميزان الاعتدال ٥/ ٢٩٧: (لا يكاد
يعرف).
٧٠٤٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عمار
بن معاوية (الدهني) (١) عن سالم (بن أبي) (٢) الجعد عن حذيفة (قال) (٣): إنما
الوتر على أهل القرآن (٤).
(١) في [أ، ك]: (الذهبي).
(٢)
في [ز]: (بن الجعد)، وفي [ل]: (عن أبي).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
منقطع؛ سالم لم يسمع من حذيفة.
٧٠٤٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
منصور عن إبراهيم قال: كان يقال: إنما الوتر على أهل القرآن.
٧٠٤٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
بن مرة عن أبي عبيدة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما الوتر على أهل القرآن» (١).
(١) مرسل، وانظر: رقم [٧٠٤٤].
[١٢٩] في الوتر ما يقرأ فيه
٧٠٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا عبد الملك (عن) (١) زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن (بن أبزى) (٢) عن أبيه أن
رسول اللَّه ﷺ كان يقرأ في وتره بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و﴿قُلْ
يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فإذا سلم قال: (سبحان)
(٣) الملك القدوس ثلاث مرات (٤).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [أ، ط، هـ]: (سبحانك).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٥٣٥٥)، النسائي ٣/ ٢٤٥، وعبد الرزاق (٤٦٩٥)، وعبد بن حميد
(٣١٢).
٧٠٥١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زبيد عن (ذر)
(١) عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزي عن أبيه أن النبي ﷺ كان يوتر بـ ﴿سَبِّحِ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ﴾ ويقول في آخر صلاته إذا جلس: «سبحان الملك القدوس» ثلاثًا يمد (بها) (٢)
صوته (في الآخرة) (٣) (٤).
(١) في [أ، هـ]: (زر).
(٢)
في [أ]: (به).
(٣)
في [ب]: (في الآخرة).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٥٣٥٤)، والنسائي ٣/ ٢٤٧، والطحاوي ١/ ٢٩٢، وعبد الرزاق (٤٦٩٧)،
والبيهقي ٣/ ٤١.
٧٠٥٢ - حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن
قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران ابن حصين أن النبي ﷺ كان يوتر بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ (١).
(١) صحيح، أخرجه النسائي ٣/ ٢٤٧، والحارث
(٢٢٣/ بغية)، والطحاوي ١/ ٢٩٠، والطبراني ١٨/ (٥٣٨)، والذهبي في سير أعلام النبلاء
٨/ ٥١٢.
٧٠٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين (عن) (١) عمر كان يقرأ بالمعوذتين في الوتر (٢).
(١) في [هـ]: (أن).
(٢)
منقطع؛ أنس بن سيرين لا يروي عن عمر.
٧٠٥٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الرحمن
بن إسحاق عن عبد الملك بن عمير قال: كان ابن مسعود يوتر بثلاث يقرأ في كل ركعة
منهن بثلاث سور من (آخر) (١) المفصل من تأليف عبد اللَّه (٢).
(١) في [أ]: (أواخر).
(٢)
ضعيف منقطع؛ عبد الرحمن ضعيف، وعبد الملك لا يروي عن ابن مسعود.
٧٠٥٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك بن
أبي سليمان عن (١) عبد الرحمن عن زاذان أن عليًا كان يفعل ذلك أيضًا (٢).
(١) في [أ، هـ، ز، ك] زيادة: (أبي)، وانظر:
معرفة السنن ٢/ ٣٢٨.
(٢)
حسن؛ عبد الرحمن هو ابن ثروان صدوق.
٧٠٥٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
سعيد بن جبير [عن ابن عباس قال: كان يقرأ في الوتر بثلاث (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٢٧٢٠)، والنسائي ٣/
٢٣٦، وابن ماجه (١١٧٢)، والترمذي (٤٦٢)، والطحاوي ١/ ٢٨٧، وأبو يعلى (٢٥٥٥)،
والبيهقي ٣/ ٣٨، والدارمي (١٥٨٩).
٧٠٥٧ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق
عن سعيد بن جبير] (١) عن ابن عباس أنه كان يوتر بثلاث بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ و﴿قُلْ يَاأَيُّهَاالْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٧٢٦)، والدارمي (١٥٨٦)، والطحاوي (١/ ٢٨٨)، والبيهقي (٣/ ٣٨)،
وانظر ما قبله.
٧٠٥٨ - [حدثنا شبابة قال: حدثنا يونس عن أبي إسحاق
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يوتر بثلاث يقرأ فيهن (١) بـ ﴿سَبِّحِ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ﴾] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط الخبر من: [ب].
(٣)
صحيح؛ وانظر ما قبله وما بعده.
٧٠٥٩ - حدثنا شاذان قال: (حدثنا) (١) شريك
عن (مخول) (٢) عن مسلم البطين
⦗٥٠٩⦘
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن
النبي ﷺ بنحوه (٣).
(١) في [ك]: (نا)، وفي [ب]: (أنا).
(٢)
في [هـ، ز]: (مكحول).
(٣)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (٢٧٧٦)، والضياء ١٠/ ٦٣، والطحاوي ١/ ٢٨٧، والطبراني
(١٢٣٧٢)، وانظر الأحاديث الثلاثة السابقة له.
٧٠٦٠ - [حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن ابن سيرين
قال: كان عثمان يقرأ القرآن كله يوتر به] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ز].
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عثمان.
٧٠٦١ - حدثنا حفص عن حجاج بن (دينار) (١)
قال: سألت أبا جعفر ما يقرأ في الركعتين من الوتر؟ قال: ليس شيء من القرآن
(مهجورًا) (٢) (اقرأ) (٣) بما شئت.
(١) في [ز]: (دينر).
(٢)
في [أ]: (متجوزا).
(٣)
في [ز]: (فاقرأ).
٧٠٦٢ - [حدثنا هشيم قال: أخبرنا عينية بن عبد الرحمن
عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقرأ في وتره من آخر حزبه] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ عيينة ثقة.
٧٠٦٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة قال:
قلت لإبراهيم أقرأ في وتري من آخر (حزبي) (١) ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ (رَبِّهِ) (٢)﴾ إلى آخر السورة قال: نعم إن شئت.
(١) في [أ]: (جزئي).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
٧٠٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: أقرأ في الوتر (بالمعوذتين) (١).
(١) في [هـ]: (معوذتين).
٧٠٦٥ - حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن قال:
وددت (أني) (١) أن أقدر أن أوتر بالبقرة.
(١) في [س، ط، هـ]: (أن).
٧٠٦٦ - حدثنا وكيع عن محل عن إبراهيم قال:
أقرأ في الركعتين الأوليين من الوتر (بسورتين) (١) وفي الآخرة: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾
و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
(١) سقط من: [أ].
٧٠٦٧ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عبيدة قال:
حدثني أبي عن الأعمش عن طلحة عن (ذر) (٢) عن سعيد بن عبد الرحمن بن (أبزى) (٣) عن
أبيه عن أُبيّ بن كعب (أن) (٤) النبي ﷺ كان يوتر بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ و﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾،
ويقول في آخر صلاته: سبحان الملك القدوس (ثلاثًا) (٥) (٦).
(١) في [ز] زيادة: (أبي).
(٢)
في [هـ]: (زر).
(٣)
في [أ]: (أعري).
(٤)
في [أ]: (عن).
(٥)
سقط من: [أ، ب].
(٦)
صحيح، أخرجه أبو داود (١٤٢٣)، وابن ماجه (١١٧١)، والنسائي ٣/ ٢٣٥، وابن حبان
(٢٤٣٦)، والحاكم ٢/ ٢٥٧، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (٢١١٤٢)، وابن
الجارود (٢٧١)، والشاشي (١٤٣٥)، والبيهقي ٣/ ٤١، والدارقطني ٢/ ٣١، وعبد بن حميد
(١٧٦)، والطبراني في الأوسط (١٦٨٧)، وابن السني (٧٠٦).
[١٣٠] في قنوت الوتر من الدعاء
٧٠٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
أبي إسحاق عن (بريد) (١) بن أبي مريم عن أبي (الحوراء) (٢) عن الحسن بن علي قال:
علمني جدي ﷺ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن
عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى
عليك (٣) إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت» (٤).
(١) في [أ، ب، ز]: (يزيد).
(٢)
في [هـ، أ]: (الجوزاء).
(٣)
في [هـ] زيادة: (و).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٧١٨)، وأبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، وابن ماجه (١١٧٨)،
والنسائي ٣/ ٢٤٨، وابن خزيمة (١٠٩٥)، والحاكم ٣/ ١٧٢، والبيهقي ٢/ ٢٠٩، والطبراني
(٢٧٠١)، والدارمي (١٥٩٢)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٧٤)، وابن الجارود (٢٧٣)، وأبو
يعلى (٦٧٦٥)، والبغوي (٦٤٠)، وعبد الرزاق (٤٩٨٥)، وابن حبان (٧٢٢)، والطيالسي
(١١٧٩).
٧٠٦٩ - حدثنا وكيع عن هارون بن أبي
(إبراهيم) (١) عن (عبد اللَّه) (٢) بن عبيد بن عمير عن ابن عباس أنه كان يقول في
قنوت الوتر: لك الحمد ملء السماوات السبع وملء الأرضين السبع وملء ما بينهما من
شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا
معطي (لما) (٣) منعت ولا ينفع ذا الجد منك (الجد) (٤) (٥).
(١) في [أ، ب]: (هارون).
(٢)
في [أ، ك]: (عبد الملك)، وفي [هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
في [أ]: (ما منعت).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
صحيح.
٧٠٧٠ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن منصور
عن شيخ يكنى أبا محمد أن الحسين بن علي كان يقول في قنوت الوتر: اللهم إنك ترى ولا
ترى، وأنت بالمنظر الأعلى، وإن إليك الرجعى، وإن لك الآخرة والأولى، اللهم إنا
نعوذ بك من أن نذل ونخزى (١).
(١) مجهول؛ لجهالة الراوي عن الحسين.
٧٠٧١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن
عدي عن إبراهيم قال: قل في قنوت الوتر: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك.
٧٠٧٢ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن قال: علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت: اللهم (إنا) (١) نستعينك
ونستغفرك، (ونؤمن بك) (٢) ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك،
اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى (ونحفد) (٣) (و) (٤) نرجو رحمتك ونخشى
عذابك إن عذابك (الجد) (٥) بالكفار ملحق (٦).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [ك]: (ونحقد).
(٤)
سقط من: [أ، ب].
(٥)
سقط من: [أ، ب].
(٦)
ضعيف؛ عطاء اختلط، وروى ابن فضيل عنه بعد الاختلاط.
٧٠٧٣ - حدثنا هشيم (قال: أخبرنا) (١) مغيرة
عن إبراهيم قال: ليس في قنوت الوتر شيء موقت، إنما هو دعاء واستغفار.
(١) في [أ، ك]: (عن).
[١٣١] في المسافر (يكون) (١) عليه وتر
(١) في [ك]: (نكون).
٧٠٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
جويبر عن الضحاك قال: ليس على المسافر وتر.
٧٠٧٥ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١) عن
أبي مجلز قال: سألت ابن عمر عن الوتر فقال: أرأيت إن سافرت؟ قال: ركعة من آخر
الليل (٢).
(١) في [أ]: (جرير).
(٢)
صحيح.
٧٠٧٦ - حدثنا وكيع عن خالد بن دينار عن شيخ
قال: (صحبت) (١) ابن عباس في سفر فلا أحفظ أنه أوتر (٢).
(١) في [أ]: (صحبنا).
(٢)
مجهول.
٧٠٧٧ - حدثنا وكيع عن أبيه عن طارق عن سعيد
بن جبير عن ابن عمر أنه أوتر في السفر (١).
(١) حسن؛ طارق والجراح والد وكيع صدوقان.
٧٠٧٨ - حدثنا وكيع (عن إسرائيل عن (جابر)
(١) عن عامر عن ابن عمر وابن عباس (قالا) (٢): الوتر في السفر سنة (٣).
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
في [ل]: (قال).
(٣)
ضعيف؛ لضعف جابر.
[١٣٢] في القنوت قبل الركوع أو بعده
٧٠٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا (منصور عن) (١) الحارث العكلي عن إبراهيم (عن الأسود) (٢) بن يزيد أن (٣)
عمر قنت في الوتر قبل الركوع (٤).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
سقط في [أ، ك، ب]: (عن الأسود).
(٣)
في [أ، هـ]: زيادة (ابن).
(٤)
صحيح.
٧٠٨٠ - حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن
أبيه أن عليًا كان يقنت في الوتر بعد الركوع (١).
(١) ضعيف؛ عطاء اختلط.
(*) بداية سقط من: [أ] من هنا إلى حديث
رقم [٧٠٨٣].
٧٠٨١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عطاء بن
السائب [(*) عن أبي عبد الرحمن أن عليًا كان يقنت في الوتر بعد الركوع (١).
(١) ضعيف؛ عطاء اختلط.
(* *) بداية
سقط من: [ب] إلى حديث رقم [٧٠٨٣].
٧٠٨٢ - حدثنا حفص عن ليث عن عبد الرحمن بن
الأسود عن أبيه [(* *) أن عبد اللَّه كان يوتر فيقنت قبل الركوع (١).
(١) ضعيف؛ ليث ضعيف.
(*) نهاية سقط من [أ] من هنا إلى حديث
رقم [٧٠٨٣].
٧٠٨٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ليث] (*) عن
عبد الرحمن بن الأسود عن
⦗٥١٥⦘
أبيه] (* *) قال: كان ابن مسعود لا
يقنت في شيء من الصلوات إلا في الوتر قبل الركوع (١).
(١) ضعيف؛ لحال ليث.
٧٠٨٤ - حدثنا وكيع عن عمر بن ذر عن أبيه
رفعه أنه كان يقنت في الوتر قبل الركعة (١).
(١) مرسل؛ ذر بن عبد اللَّه لا يروي عن النبي
ﷺ.
٧٠٨٥ - حدثنا حفص عن الحسن بن (عبيد اللَّه)
(١) عن إبراهيم عن الأسود قال: (مرضته) (٢) فأوتر فلما فرغ من القراءة (حنيته) (٣)
ليركع فلم يفعل حتى قنت ثم ركع.
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (مرض به).
(٣)
في [هـ]: (حينته).
٧٠٨٦ - حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن (مرة)
(١) عن إبراهيم (عن الأسود أنه كان يقنت في الوتر قبل الركعة.
(١) في [هـ]: (حرة).
٧٠٨٧ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم) (١)
قال: كانوا يقولون القنوت بعد ما يفرغ من القراءة.
(١) سقط من: [ب].
٧٠٨٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: كان يقول في قنوت الوتر قبل الركوع إذا فرغ من القراءة.
٧٠٨٩ - حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن عبد
الملك عن سعيد بن جبير أنه كان يقنت (في الوتر) (١) قبل الركوع.
(١) في [أ]: (بالوتر).
٧٠٩٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام
الدستوائي عن حماد (عن) (١) إبراهيم عن علقمة أن ابن مسعود وأصحاب النبي ﷺ كانوا
يقنتون في الوتر قبل الركوع (٢).
(١) في [ب]: (بن).
(٢)
حسن؛ حماد صدوق.
٧٠٩١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
أبان بن أبي عياش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه أن النبي ﷺ كان يقنت في الوتر
قبل الركوع قال: ثم أرسلت أمي أم عبد فباتت عند نسائه فأخبرتني أنه قنت في الوتر
قبل (١) الركوع (٢).
(١) في مسند ابن أبي شيبة (٣٣١)، (بعد).
(٢)
ضعيف جدًا؛ أبان متروك، أخرجه الدارقطني ٢/ ٣٢، وابن أبي عمر وأحمد بن منيع كما في
المطالب العالية (٤٨١)، وعبد الرزاق ٣/ ١٣٠، والبيهقي ٣/ ٤١، والعقيلي ١/ ٣٨،
والطحاوي في شرح المشكل (٤٥٠٠).
٧٠٩٢ - حدثنا (وكيع) (١) قال: حدثنا سفيان
(عن أبان) (٢) عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ أنه قنت (قبل الركوع
في الوتر) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (أبو بكر)، وسقط في: [ب].
(٢)
سقط من: [أ]، وهو ابن أبي عياش.
(٣)
في [هـ]: (في الوتر قبل الركوع).
(٤)
ضعيف جدًا، وانظر ما قبله.
[١٣٣] من كره الوتر على الراحلة
٧٠٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ابن عون قال: سألت القاسم عن رجل يوتر على راحلته فقال: زعموا أن عمر كان يوتر
بالأرض (١).
(١) منقطع.
٧٠٩٤ - [حدثنا معتمر عن ابن عون عن القاسم قال: كان
عمر يوتر بالأرض] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
(٢)
منقطع؛ القاسم لا يروي عن عمر.
٧٠٩٥ - حدثنا معتمر عن حميد عن بكر أن ابن
عمر كان إذا أراد أن يوتر نزل فأوتر بالأرض (١).
(١) صحيح.
٧٠٩٦ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن منصور عن
إبراهيم قال: كانوا يصلون على رواحلهم ودوابهم حيث ما كانت وجوههم إلا المكتوبة
والوتر، (فإنهم) (٢) كانوا يصلونهما على الأرض.
(١) في [ك]: (الأخوس).
(٢)
في [ك]: (فإنهما).
٧٠٩٧ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن (هشام) (١)
بن عروة عن أبيه قال: كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به (فإذا) (٢) أراد أن يوتر
نزل (فأوتر) (٣).
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
(٢)
في [ب، ك]: (وإذا).
(٣)
سقط من: [أ، ز، ك].
٧٠٩٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي (الهزهاز)
(١) عن الضحاك قال: إذا أراد أن يوتر نزل فأوتر.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (الهرماز).
٧٠٩٩ - حدثنا (زيد) (١) بن حباب عن هارون بن
إبراهيم قال: سألت الحسن (٢) قلت: أصلي على دابتي؟ فقال: صل عليها، قلت: أوتر على
دابتي؟ قال: لا، وقال ابن سيرين: أوتر بالأرض.
(١) في [أ، ب]: (يزيد).
(٢)
سقط من: [هـ].
[١٣٤] من رخص في الوتر على الراحلة
٧١٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سعيد عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه صلى على راحلته فأوتر عليها و(قال) (١)
كان النبي ﷺ يفعله (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه البخاري (١٠٩٨)، ومسلم (٧٠٠).
٧١٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (ثوير) (١)
عن أبيه أن عليًا كان يوتر على راحلته (٢).
(١) في [ب]: (ثور).
(٢)
ضعيف؛ لحال ثوير.
٧١٠٢ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن عباد بن
منصور عن عكرمة عن ابن عباس أنه أوتر وقال: الوتر على الراحلة (١).
(١) ضعيف؛ عباد ضعيف.
٧١٠٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد
عن (عمر) (١) بن نافع أن أباه كان يوتر على البعير.
(١) سقط من: [هـ].
٧١٠٤ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عدي عن أشعث
قال: كان (الحسن) (٢) لا يرى بأسا أن يوتر الرجل على (راحلة) (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [أ، ب]: (الراحلة)، وفي [ك]: (راحلته).
٧١٠٥ - حدثنا عمرو بن محمد عن بن أبي رواد
عن موسى بن عقبة قال: صحبت سالما فتخلفت عنه بالطربق فقال: ما خلفك؟ قال: قلت:
أوترتُ؟ قال: فهلا أوترت على راحلتك.
[١٣٥] في الرجل يوتر ثم يصلي كما هو على إثر
وتره
٧١٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: [حدثنا إسحاق بن
سليمان عن أبي (سنان عن) (١) عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير أن رجلًا سأله عن الرجل
يوتر ثم يصلي فقال: ينام (ثم يصلي) (٢)] (٣).
(١) زيادة من جميع النسخ، وفي [أ]: (سليمان
عن).
(٢)
سقط في [أ]: (ثم يصلي).
(٣)
في [ك]: تكرر الحديث نفسه ما عدا (حدثنا أبو بكر قال).
٧١٠٧ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر
عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يوتر ثم (يصلي) (١) على إثر وتره.
(١) في [ك]: (تصلي).
٧١٠٨ - حدثنا إسحاق بن سليمان عن زكريا بن
سلام عن العلاء بن (بدر) (١) أن سعدًا كان يوتر ثم يصلي (٢).
(١) في [أ]: (زيد).
(٢)
منقطع؛ العلاء بن بدر لا يروي عن سعد بن أبي وقاص، وزكريا بن سلام صدوق، روى عنه
جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات.
٧١٠٩ - حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن
إبراهيم قال: كانوا يستحبون الضجعة بين الوتر وبين الركعتين.
[١٣٦] في الذي يشك في وتره
٧١١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص (بن)
(١) غياث عن أشعث عن الحكم وحماد وجهم عن إبراهيم: في الذي (يشك) (٢) في وتره قال:
يشفع بركعة ويستقبل الوتر (٣).
(١) في [ب، ك]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (يوشك).
(٣)
في [ك] زيادة (وكيع عن سفيان عن منصور عن الحكم قال: سألته عن الرجل يشك في الركعة
ويستقبل الوتر).
٧١١١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
الحكم قال: سألته عن الرجل يشك في الركعة (من) (١) الوتر أيستقبل أم لا؟ قال: لا،
ولكن يقضي الركعة (ويسجد) (٢) سجدتين.
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
في [ب]: (ثم ليسجد).
[١٣٧] من قال القنوت في (النصف) (١) من رمضان
(١) في [أ]: (الصف).
٧١١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقنت إلا في النصف يعني من رمضان (١).
(١) صحيح.
٧١١٣ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن نافع عن ابن
عمر بنحوه (١).
(١) صحيح.
٧١١٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي أنه كان يقنت في النصف من رمضان (١).
(١) ضعيف؛ الحارث ضعيف.
٧١١٥ - حدثنا (محمد) (١) بن بشر قال: حدثنا
سعيد عن قتادة عن الحسن أن أبيا أمَّ الناس في خلافة عمر فصلى بهم النصف من رمضان
لا يقنت، فلما مضى النصف قنت بعد الركوع، فلما (دخلت) (٢) العشر (أبق) (٣) وخلى
عنهم فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ط، هـ]: (دخل).
(٣)
أي: أبى الصلاة وامتنع من الإمامة، وفي [أ، ط، هـ]: (أبقى).
(٤)
منقطع؛ الحسن لم يدرك عهد عمر.
٧١١٦ - حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال:
قلت لعطاء: القنوت في شهر رمضان قال: عمر أول من قنت (١).
- قلت: النصف (الآخر أجمع) (٢) قال:
نعم.
(١) منقطع؛ عطاء لم يدرك عمر.
(٢)
في [أ]: (الأخرى فجمع).
٧١١٧ - حدثنا وكيع عن عباد بن راشد عن الحسن
أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
٧١١٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن المهلب بن
(أبي) (١) حبيبة (قال) (٢): سألت سعيد بن أبي الحسن عن القنوت فقال: في النصف من
رمضان كذلك علمنا.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (قالت).
٧١١٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يحيى
قال: كان يصلي ولا يقنت في الوتر حتى النصف، يعني: من رمضان.
٧١٢٠ - حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن
إبراهيم أنه كان يقول: القنوت في السنة كلها.
٧١٢١ - قال: وكان ابن سيرين لا يراه إلا في
النصف من رمضان.
٧١٢٢ - حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن
أن عمر (حيث) (١) أمر أبيا أن يصلي بالناس في رمضان، (وأمره) (٢) أن يقنت بهم في
النصف الباقي ليلة ست عشرة (٣).
(١) في [ب] سقط: (حيث).
(٢)
في [ب، ك]: (فأمره).
(٣)
منقطع ضعيف جدًا؛ الحسن لم يسمع من عمر، وعمرو متروك.
٧١٢٣ - (قال: و) (١) كان الحسن يقول: إذا كان إماما
قنت في النصف وإذا لم يكن إماما قنت الشهر كله.
(١) في [ب]: (فراغ).
٧١٢٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن
الحكم عن إبراهيم قال:
⦗٥٢٣⦘
(كان)
(١) عبد اللَّه لا يقنت السنة كلها في الفجر ويقنت في الوتر كل ليلة قبل الركوع.
(١) في [أ، ب، ك، ز]: (كان)، وسقط في: [هـ].
٧١٢٥ - قال أبو بكر: هذا القول عندنا (١).
(١) ضعيف منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن
مسعود، وأشعث ضعيف.
[١٣٨] ما يقول الرجل في آخر وتره
٧١٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) يزيد
بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي (٢) أن
النبي ﷺ كان يقول في آخر وتره: «اللهم إني أعوذ (٣) برضاك من سخطك وأعوذ
(بمعافاتك) (٤) من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»
(٥) * (٦).
(١) في [ب، ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ك] زيارة: (قال).
(٣)
في [أ] زيادة: (بك).
(٤)
في [أ]: (بمعاذاتك).
(٥) *
سقط من هنا باب [١٣٩] من كان لا يقنت في الوتر إلى نهاية باب [١٤٣] الوتر يطال فيه
القيام أولا، في نسخة: [ب].
(٦)
صحيح؛ هشام ثقة، أخرجه أحمد (٧٥١)، وأبو داود (١٤٢٧)، والنسائي ٣/ ٢٤٨، وابن ماجه
(١١٧٩)، والترمذي (٣٥٦٦)، والبخاري في التاريخ ٨/ ١٩٥، وأبو يعلى (٢٧٥)، وسيأتي
١٠/ ٣٧٩ برقم [٣١٦٩٢]
[١٣٩] من (كان) (١) لا يقنت في الوتر
(١) في [أ، ك]: (كره أن).
٧١٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن سليمان التيمي عن رجل عن أبي (المهزم) (١) عن أبي هريرة قال: نزلت عليه
عشر سنين فما رأيته قنت في وتره (٢).
(١) في [هـ]: (المحزم).
(٢)
ضعيف جدًا؛ أبو المهزم متروك.
٧١٢٨ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقنت في الفجر ولا في الوتر
(فكان) (٢) إذا سئل عن القنوت قال: ما (نعلم) (٣) القنوت إلا طول القيام وقراءة
القرآن (٤).
(١) في [أ، ز]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، ك]: (وكان).
(٣)
في [أ]: (وتعلم).
(٤)
صحيح.
٧١٢٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو
(بن) (١) مرة عن أبي عبيدة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما الوتر على أهل القرآن»
(٢).
(١) في [ك]: تكرر.
(٢)
مرسل؛ أبو عبيدة تابعي، وتقدم برقم [٧٠٤٩]، وانظر: [٧٠٤٤].
[١٤٠] في السهو في قنوت الوتر
٧١٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن مسعر عن حماد قال: إذا سها قبل أن يقنت فليسجد سجدتي السهو يعني في الوتر.
[١٤١] في التكبير للقنوت
٧١٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
بن حرب عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عبد اللَّه بن مسعود كان إذا
فرغ من القراءة كبر ثم قنت فإذا فرغ من القنوت كبر ثم (ركع) (١) (٢).
(١) في [أ، ك]: (رجع).
(٢)
ضعيف؛ ليث هو ابن أبي سليم ضعيف.
٧١٣٢ - حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا أردت أن تقنت فكبر (للقنوت) (٢) (و) (٣) كبر إذا أردت أن تركع.
(١) في [ك]: (الأقوص).
(٢)
في [أ]: (ما يقنت).
(٣)
في [أ، ك]: (أو كبر).
٧١٣٣ - حدثنا حفص عن حجاج عن أبي معشر عن
إبراهيم أنه كان يكبر إذا قنت ويكبر إذا فرغ.
٧١٣٤ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا فرغت من القراءة فكبر ثم إذا فرغت فكبر واركع.
٧١٣٥ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت الحكم
وحمادًا وأبا إسحاق يقولون في قنوت الوتر: إذا فرغ كبر ثم قنت.
[١٤٢] في رفع اليدين في قنوت الوتر
٧١٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن مغيرة عن إبراهيم قال: ارفع يديك للقنوت.
٧١٣٧ - حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا
سفيان عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد اللَّه أنه كان يرفع يديه في
قنوت الوتر (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث.
٧١٣٨ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي
عن ليث عن ابن الأسود عن أبيه عن عبد اللَّه أنه كان يرفع يديه إذا قنت في الوتر
(١).
(١) ضعيف؛ لحال ليث.
[١٤٣] الوتر يطال فيه القيام (أو لا) (١)
(١) سقط من: [أ، ك].
٧١٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم قال: دخلت على الأسود ذات ليلة وهو مريض فصلى الوتر ورجل (مسنده)
(١) إليه قال: فقنت فأطال القنوت حتى ظننت أنه قد زاد على ما كان يصنع.
(١) في [هـ]: (مسند).
٧١٤٠ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
عن سعيد بن جبير أنه كان يقوم بنا في الوتر قدر ما يقرأ مائة آية.
٧١٤١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: يقام في قنوت الوتر قدر ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾.
٧١٤٢ - حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي
عثمان أنه سئل عن قنوت عمر في الفجر فقال: كان يقنت بقدر ما يقرأ الرجل مائة آية
(١).
(١) صحيح.
[١٤٤] من قال: لا وتر إلا بقنوت
٧١٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: لا وتر إلا بقنوت.
[١٤٥] من كان لا يقنت (١) في الفجر
(١) في [أ] زيادة: (إلا).
٧١٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن أبي مالك الأشجعي قال: قلت لأبي: يا أبت صليت خلف النبي ﷺ وخلف أبي بكر
وعمر وعثمان (فهل) (١) رأيت أحدًا منهم يقنت؟ فقال: يا (بني) (٢) هي محدثة (٣).
(١) في [أ]: (فما).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (يا أبت).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٥٨٧٩)، والترمذي (٤٠٢)، وابن ماجه (١٢٤١)، والطبراني (٨١٧٧)،
والطحاوي (١/ ٢٤٩)، والبيهقي ٢/ ٢١٣.
٧١٤٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن يحيى
بن غسان (المرادي) (١) عن (عمرو) (٢) بن ميمون أن عمر بن الخطاب لم يقنت في الفجر
(٣).
(١) في [أ]: (المراغي)، وكذا في: [ب].
(٢)
في [هـ]: (عمر).
(٣)
حسن؛ يحيى صدوق، أخرجه الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار (٦٥٧).
٧١٤٦ - حدثنا ابن إدريس عن أبي مالك عن أبيه
قال: قلت له (صليت) (١) خلف رسول اللَّه ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان (أفكانوا) (٢)
يقنتون؟
⦗٥٢٨⦘
فقال: لا، يا بني هي محدثة (٣).
(١) في [أ]: (تصلين).
(٢)
في [أ]: (فكانوا).
(٣)
صحيح؛ وانظر: رقم [٧١٤٤].
٧١٤٧ - حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن (عبيد
اللَّه) (١) عن إبراهيم (أن) (٢) الأسود و(عمرو) (٣) بن ميمون (٤) (صليا) (٥) خلف
عمر الفجر فلم يقنت (٦).
(١) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ب]: (بن).
(٣)
في [أ]: (عمر).
(٤)
في [هـ]: زيادة (أنهما).
(٥)
في [أ]: (فصليا).
(٦)
منقطع، إبراهيم لم يدرك عهد عمر.
٧١٤٨ - حدثنا وكيع عن (سفيان) (١) عن منصور
عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد وعمرو بن ميمون أنهما صليا خلف عمر الفجر فلم يقنت
(٢).
(١) في [أ]: (مسعر).
(٢)
صحيح.
٧١٤٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن عثمان
الثقفي عن عرفجة أن ابن مسعود كان لا يقنت في الفجر (١).
(١) حسن؛ عرفجة صدوق.
٧١٥٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن علقمة بن قيس أن ابن مسعود لم يكن يقنت في الفجر (١).
(١) منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن علقمة.
٧١٥١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم قال: كان عبد اللَّه لا يقنت في صلاة الصبح (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود.
٧١٥٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم عن سليم أبي الشعثاء المحاربي قال: (سألت) (١) ابن عمر عن القنوت في الفجر
فقال (فأي) (٢) شيء القنوت؟ قلت: (يقوم) (٣) الرجل ساعة بعد القراءة فقال ابن عمر:
ما شعرت (٤).
(١) في [أ]: (سمعت).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ز]: (يقول).
(٤)
صحيح.
٧١٥٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن واقد
مولى زيد بن خليدة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وابن عمر أنهما كانا لا يقنتان في
الفجر (١).
(١) حسن؛ واقد صدوق.
٧١٥٤ - حدثنا روح بن عبادة عن زكريا بن
إسحاق قال: حدثني عمرو بن دينار أن ابن الزبير صلى بهم الصبح فلم يقنت (١).
(١) صحيح.
٧١٥٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي خالد
عن أبي الضحى عن سعيد بن جبير أن عمر كان لا يقنت في الفجر (١).
(١) منقطع؛ سعيد لا يروي عن عمر.
٧١٥٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان لا يقنت في الفجر (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.
٧١٥٧ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن
عبد الأعلى عن طلحة أن أبا بكر لم يقنت في الفجر (١).
(١) منقطع.
٧١٥٨ - حدثنا وكيع عن مسعر عن يزيد الفقير
قال: صليت خلف ابن عمر الفجر فلم (يقنت) (١) (٢).
(١) في [أ]: (يقنتا).
(٢)
صحيح.
٧١٥٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (حصين) (١)
(عن عمران) (٢) بن الحارث قال: صليت مع ابن عباس في داره صلاة الصبح فلم يقنت قبل
الركوع ولا بعده (٣).
(١) في [أ]: (حسين).
(٢)
تكرر في [أ]: (عن عمران).
(٣)
صحيح.
٧١٦٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون عن
إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال: قال (ابن) (١) عمر في قنوت الصبح: ما شهدت ولا
علمت (٢).
(١) في [أ، ب]: (لي)، وانظر: مسند ابن عباس
من تهذيب الآثار (٦٤٤)، ومرقاة المفاتيح ٣/ ٣٣٠، ونصب الراية ٢/ ١٣١، وشرح فتح
القدير ١/ ٤٣٣.
(٢)
صحيح.
٧١٦١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن عون عن
إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن ابن عمر أنه لم يعرف القنوت في الفجر (١).
(١) صحيح.
٧١٦٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام
الدستوائي عن قتادة عن أنس قال: إنما قنت رسول اللَّه ﷺ (في صلاة الصبح) (١) شهرًا
بعد الركوع (٢).
(١) سقط من [ب، ك، ز]: (في صلاة الصبح).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٠٨٩)، ومسلم (٦٧٧).
٧١٦٣ - حدثنا معاذ (بن معاذ) (١) عن التيمي
عن أبي مجلز عن أنس قال: إنما قنت رسول اللَّه ﷺ في صلاة الصبح شهرًا (بعد الركوع)
(٢) يدعو على رعل وذكوان (٣).
(١) سقط من: [أ]، وفي [ك]: (معاد).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٣٧٢٤)، وأصله عند البخاري (٤٠٨٩)، ومسلم (٦٧٧).
٧١٦٤ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أنس
قال: إنما قنت رسول اللَّه ﷺ شهرًا يدعو على أناس قتلوا أناسا من أصحابه يقال لهم:
القراء (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٠٠٢)، ومسلم (٦٧٧).
٧١٦٥ - حدثنا (هشيم) (١) قال: أخبرنا (عروة)
(٢) (الهمداني) (٣) قال: (حدثني) (٤) الشعبي قال: لما قنت علي في صلاة الصبح أنكر
الناس ذلك قال: فقال (عليّ) (٥): إنما (استنصرنا) (٦) على عدونا (٧).
(١) في [أ، ب]: (هشام).
(٢)
في [أ]: (عودة).
(٣)
في [هـ]: (الهمذاني).
(٤)
في [هـ]: (حدثنا).
(٥)
في [أ، ب، ك، ز]: زيادة (علي).
(٦)
في [أ، ب]: (انتصرنا).
(٧)
صحيح.
٧١٦٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن قيس
عن عامر (الجهني) (١) (أن) (٢) عمر بن الخطاب كان لا يقنت في الفجر وقال عامر: ما
كان القنوت حتى جاء أهل الشام.
(١) كذا في النسخ ولعل الصواب (الشعبي).
(٢)
في [ك]: (ابن).
٧١٦٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا [(محمد) (١)
بن] (٢) قيس عن الشعبي قال: قال عبد اللَّه: لو أن الناس سلكوا واديا (و) (٣) شعبا
وسلك عمر واديا (و) (٤) شعبا سلكت وادي عمر وشعبه ولو قنت عمر قنت عبد اللَّه (٥).
(١) في [ب]: (عامر).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ب، ك]: (أو).
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (أو).
(٥)
منقطع؛ الشعبي لا يروي عن ابن مسعود.
٧١٦٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (أبو بشر)
(١) عن سعيد بن جبير أنه كان لا يقنت في صلاة الصبح.
(١) في [ز]: (سقطت).
٧١٦٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
الحسن بن (عمرو) (١) عن فضيل (عن) (٢) إبراهيم قال: إنما قنت رسول اللَّه ﷺ أيامًا
(٣).
(١) في [هـ]: (عمر).
(٢)
في [أ، ب، ز]: (ابن).
(٣)
مرسل.
٧١٧٠ - (حدثنا) (١) وكيع قال: حدثنا مسعر عن أبي
حمزة عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: قد علموا أن النبي ﷺ إنما قنت
شهرًا (٢).
(١) في [ز]: تكررت.
(٢)
ضعيف منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود، وأبو حمزة ضعيف، أخرجه الطحاوي ١/ ٢٤٥،
وابن عدي ٦/ ٢٤٠٧، والبزار (٥٥٥/ كشف)، وأبو يعلى كما في المطالب (٤٨٣).
٧١٧١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) مسعر عن
عمرو بن مرة قال: صليت (خلف) (٢) سعيد بن جبير (الفجر) (٣) فلم يقنت.
(١) في [ب، ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ب]: (مع).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٧١٧٢ - حدثنا وكيع عن موسى (بن) (١) نافع
[قال: صليت خلف سعيد بن جبير الفجر فلم يقنت. [[حدثنا مروان بن معاوية] (٢) عن
(سليمان) (٣) (٤) التيمي عن شيخ أنه صلى خلف عثمان فلم يقنت (٥).
(١) في [أ، ك]: (عن).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٣)
سقط من: [أ، ز].
(٤)
في [هـ] زيادة: (بن).
(٥)
مجهول.
٧١٧٣ - [حدثنا مروان بن معاوية عن التيمي عن أبي
مجلز قال صليت خلف ابن عمر فلم يقنت قبل الركوع و(لا) (١) بعده] (٢)]] (٣) (٤).
(١) سقط من: [ز، ك].
(٢)
سقط الخبر من: [ز]
(٣)
في [أ]: تقدم الخبر رقم [٧١٧٣] على الخبر رقم [٧١٧٢].
(٤)
صحيح، أخرجه الطحاوي ١/ ٢٤٦، وأحمد بن منيع كما في المطالب (٤٨٥)، والطبراني كما
في مجمع الزوائد ٢/ ١٣٧.
٧١٧٤ - حدثنا مروان بن معاوية عن محمد بن
أبي إسماعيل قال: سألت سعيد ابن جبير عن القنوت فقال: إذا قرأت فاركع.
٧١٧٥ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) إسرائيل
عن أبي إسحاق قال: ذاكرت أبا جعفر القنوت فقال: خرج علي من عندنا (وما) (٢) يقنت،
وإنما قنت بعد ما أتاكم (٣).
(١) في [ب، ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [هـ]: (ولم).
(٣)
منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن علي.
٧١٧٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن
بن عبيد اللَّه وسليمان قالا: كان إبراهيم لا يقنت في صلاة الفجر وهو إمام.
٧١٧٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
قال: حدثني مجاهد وسعيد ابن جبير أن ابن عباس كان لا يقنت في صلاة الفجر (١).
(١) صحيح.
٧١٧٨ - حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن
جبير أنه كان لا يقنت في صلاة الصبح.
٧١٧٩ - حدثنا وكيع (١) قال: حدثنا إسرائيل
عن جابر عن عامر قال: لم يقنت أبو بكر ولا عمر في الفجر (٢).
(١) في [ط، هـ]: زيادة (عن الأعمش).
(٢)
ضعيف منقطع.
٧١٨٠ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن
أبي الشعثاء عن ابن عمر (١) (عن عمر) (٢) أنه كان لا يفعله، يعني: القنوت في الفجر
(٣).
(١) في [ب، ك]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٣)
صحيح.
[١٤٦] من كان يقنت (١) في الفجر ويراه
(١) في [ز]: (بياض).
٧١٨١ - حدثنا أبو بكر قال: (حدثنا) (١) وكيع
قال: (حدثنا) (٢) سفيان وشعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن البراء أن النبي
ﷺ قنت في الفجر والمغرب (٣).
(١) في [ب، ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [ب، ك]: (أخبرنا).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٧٨)، وأحمد (١٨٦٦١)، و(١٨٤٧٠).
٧١٨٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (فطر) (١) عن
عطاء أن رسول اللَّه ﷺ قنت في الفجر (٢).
(١) في [هـ]: (قطر).
(٢)
مرسل؛ عطاء تابعي.
٧١٨٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ذئب
عن شيخ لم يسمه أن أبا بكر قنت في الفجر (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي.
٧١٨٤ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا سفيان) (١)
عن أبي حصين عن (عبد الرحمن) (٢) بن (معقل) (٣) قال: قنت في الفجر رجلان من أصحاب
النبي ﷺ علي (وأبو) (٤) موسى (٥).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [ب، ك]: (مغفل).
(٤)
في [أ، هـ]: (أبي).
(٥)
صحيح.
٧١٨٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو جعفر
الرازي عن الربيع (عن) (١) أنس (٢) أن النبي ﷺ قنت في الفجر (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (بن)، وكذا في: [ز].
(٢)
في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (عن أنس).
(٣)
شاذ، خالف أبو جعفر بقية الرواة في لفظة: (حتى فارق الدنيا)، ولم يذكرها المؤلف،
والحديث أخرجه أحمد (١٢٦٥٧)، والبزار (٥٥٦/ كشف)، والطحاوي ١/ ٢٤٤، والدارقطني ٢/
٣٩، والبيهقي ٢/ ٢٠١، والبغوي (٦٣٩)، والضياء (٢١٢٨)، والحازمي في الاعتبار ص ٨٦،
وعبد الرزاق (٤٩٦٤).
٧١٨٦ - حدثنا هشيم عن عوف عن أبي رجاء
(العطاردي) (١) قال: رأيت ابن عباس يمد بضبعيه في قنوت صلاة الغداة (إذ) (٢) كان
بالبصرة (٣).
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (إذا).
(٣)
صحيح.
٧١٨٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو الأشهب
جعفر بن (حيان) (١) وقرة بن خالد سمعاه من أبي رجاء العطاردي قال: صلى بنا ابن
عباس الفجر بالبصرة فقنت (٢).
(١) في [أ، ز]: (حبان).
(٢)
صحيح.
٧١٨٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن عبد
الملك بن ميسرة (الزراد) (١) عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر في صلاة الفجر (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٧١٨٩ - حدثنا شريك عن زبيد (عن) (١) ابن أبي
ليلى قال: القنوت سنة ماضية (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
مرسل؛ ابن أبي ليلى ليس صحابيًا.
٧١٩٠ - (حدثنا) (١) وكيع عن سفيان (عن) (٢) زبيد بن
الحارث (اليامي) (٣) قال: سألت ابن أبي ليلى عن القنوت في الفجر فقال: سنة ماضية
(٤).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [هـ]: (النامي).
(٤)
مرسل؛ ابن أبي ليلى لم يلق النبي ﷺ.
٧١٩١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) يزيد بن
(إبراهيم) (٢) عن ابن سيرين أنه قال: القنوت في الفجر هنيهة أو ساعة أو كلمة
تشبهها.
(١) سقط من: [ب]، وفي [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [هـ]: (هارون).
٧١٩٢ - (حدثنا) (١) (ابن) (٢) مهدي عن سفيان (عن)
(٣) محارب (عن) (٤) عبيد ابن البراء «عن) (٥) البراء) (٦) أنه كان يقنت في الفجر
(٧).
(١) سقط من: [أ، ب، ك، ز].
(٢)
في [هـ]: (أبي).
(٣)
في [أ]: (ابن).
(٤)
في [هـ، أ، ز]: (بن).
(٥)
سقط من. [ك].
(٦)
سقط من: [ب].
(٧)
صحيح.
٧١٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: سمعت وكيعًا
يقول: سمعت سفيان يقول: من قنت فحسن، ومن لم يقنت فحسن، ومن قنت فإنما القنوت على
الإمام، وليس على من وراءه قنوت.
[١٤٧] في قنوت الفجر قبل الركوع أو بعده
٧١٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سعيد عن العوام بن حمزة قال: سألت أبا عثمان عن القنوت فقال: بعد الركوع فقلت:
عمن؟ فقال: عن أبي بكر (وعمر) (١) وعثمان (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
حسن؛ العوام صدوق.
٧١٩٥ - حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبي
رجاء قال: صليت مع ابن عباس في مسجد البصرة صلاة الغداة فقنت بنا قبل الركوع (١).
(١) صحيح.
٧١٩٦ - حدثنا مروان بن معاوية عن عوف قال:
ذكرت ذلك لأبي المنهال فحدثني عن أبي العالية عن ابن عباس بمثله (١).
(١) صحيح.
٧١٩٧ - حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن محمد
بن يحيى (بن حبان) (١) قال: قنت النبي ﷺ أربعين صباحا في صلاة الصبح بعد الركوع
(٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
مرسل؛ محمد بن يحيى بن حبان تابعي.
٧١٩٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن حجاج عن عياش
العامري عن ابن (معقل) (١) أن عمر وعليا وأبا موسى قنتوا في الفجر قبل الركوع (٢).
(١) في [ز، هـ]: (مغفل).
(٢)
منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس.
٧١٩٩ - حدثنا ابن فضيل عن مطرف عن أبي الجهم
عن البراء أنه كان يقنت قبل الركعة (١).
(١) صحيح.
٧٢٠٠ - [حدثنا هشيم قال: أخبرنا يزيد بن أبي زياد
قال: حدثنا زيد بن وهب أن عمر بن الخطاب قنت في صلاة الصبح قبل الركوع] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [أ].
(٢)
ضعيف؛ لحال يزيد بن أبي زياد.
٧٢٠١ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) علي بن
زيد قال: أخبرنا (أبو) (٢) عثمان النهدي قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح
فقنت قبل الركوع (٣).
(١) في [ب، ك]: (أنبأنا).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
ضعيف؛ لحال علي بن زيد.
٧٢٠٢ - (١) (حدثنا) (٢) هشيم قال: (أخبرنا) (٣) عطاء
بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا كان يقنت في صلاة الصبح قبل الركوع
(٤).
(١) في [ز] زيادة: (قال).
(٢)
سقط من: [ب]، وفي [ك]: (نا).
(٣)
في [أ، ز]: (ثنا).
(٤)
ضعيف؛ عطاء اختلط.
٧٢٠٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن أبي ليلى
عن عطاء (عن) (١) عبيد بن عمير قال: [صليت خلف عمر الغداة قال: فقنت فيها قبل
الركوع (٢).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.
٧٢٠٤ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) ابن أبي
ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير] (٢) عن عمر (بمثله) (٣) (٤).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
في [أ، ب، ك، ز]: (مثله).
(٤)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.
٧٢٠٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
(نسير) (١) بن (ذعلوق) (٢) قال: صليت خلف (ربيع) (٣) بن (خثيم) (٤) فقنت قبل
(الركعة) (٥).
(١) في [ب]: (بشير)، وفي [أ]: (بشر).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (دعلوق).
(٣)
في [ب]: (الربيع).
(٤)
في [أ، هـ]: (خيثم).
(٥)
في [ز]: (الركوع).
٧٢٠٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
النعمان بن قيس قال: صليت خلف عبيدة [الفجر فقنت قبل الركعة] (١).
(١) في [ز]: (قال ابن أبي ليلى: يقنت في
الفجر قبل الركعة).
٧٢٠٧ - (١) حدثنا (٢) حسين بن علي عن زائدة عن أبي
فروة قال: (كان) (٣) ابن أبي ليلى يقنت في الفجر قبل الركعة.
(١) في [أ، ب، هـ]: زيادة (حدثنا وكيع قال).
(٢)
في [أ] زيادة: (سفيان).
(٣)
سقط من: [هـ].
٧٢٠٨ - حدثنا أحمد بن إسحاق عن وهب عن ابن
طاوس عن أبيه قال: كان يدعو بدعاء كثير في صلاة الصبح قبل الركوع.
[١٤٨] ما (يدعو) (١) به في قنوت الفجر
(١) في [أ، ك]: (يدعا).
٧٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الغداة
فقال في قنوته: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع
ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك (١) نسعى ونحفد نرجو رحمتك
ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق) (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (و).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٧٢١٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن ذر
عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه صلى خلف عمر فصنع مثل ذلك (١).
(١) صحيح.
٧٢١١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) سفيان
عن (حبيب) (٢) بن أبي ثابت عن (عبد الرحمن) (٣) بن سويد الكاهلي أن عليًا قنت في
الفجر (بهاتين) (٤) السورتين:
⦗٥٤٢⦘
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني
عليك (٥) ولا (نكفرك) (٦) ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد،
وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك (الجد) (٧) بالكفار ملحق (٨).
(١) في [أ، ب، ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [هـ]: (جيلب).
(٣)
في [أ، ز، ك، هـ]: (عبد الملك)، وسيأتي ١٠/ ٣٨٨، وفيه قال: (عبد الرحمن)، وهو كذلك
في سنن البيهقي ٢/ ٢٠٤، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢٤١، ومصنف عبد الرزاق (٤٩٧٨). وانظر:
كنز العمال ٨/ ٣٦، وتنقيح التحقيق ١/ ٢٤٦.
(٤)
في [أ]: (هاتين).
(٥)
في [هـ]: زيادة (الخير).
(٦)
في [هـ]: (نكفر).
(٧)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٨)
مجهول.
٧٢١٢ - حدثنا وكيع قال: أخبرنا جعفر بن
برقان عن ميمون (بن مهران) (١) (قال) (٢) في قراءة أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك
ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي
ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [أ، ب، د، هـ].
(٣)
منقطع؛ ميمون لا يروي عن أبيّ.
٧٢١٣ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن
عطاء عن عبيد بن (عمير) (١) قال: سمعت عمر يقنت في الفجر يقول: بسم اللَّه الرحمن
الرحيم اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير (كله) (٢) ولا
(نكفرك) (٣)، ثم (قرأ) (٤): بسم اللَّه الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي
ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك
⦗٥٤٣⦘
الجد (بالكافرين) (٥) ملحق، اللهم
عذب كفرة أهل الكتاب (الذين) (٦) يصدون عن سبيلك (٧).
(١) في [هـ]: (نمير).
(٢)
سقط من: [ب، ك].
(٣)
في [هـ]: (نكفر).
(٤)
في [أ، ب]: (يقرأ).
(٥)
في [ك]: (بالكفارين)، وفي [هـ]: (بالكفار).
(٦)
في [ب]: (والذين).
(٧)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس، لكن صرح ابن جريج بالتحديث عند الرزاق، وانظر: مصنف
عبد الرزاق (٤٩٦٩)، ومسائل أحمد برواية عبد اللَّه ١/ ٩٣، وسنن البيهقي ٢/ ٢١٠.
٧٢١٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال:
صليت الغداة ذات يوم وصلى خلفي عثمان بن زياد قال: فقنتُّ في صلاة الصبح (قال)
(١): فلما قضيت (صلاتي) (٢) قال لي: ما قلت في قنوتك؟ قال: فقلت ذكرت هؤلاء
الكلمات: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير (كله) (٣) ولا نكفرك
ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو
رحمتك ونخشى عذابك (الجد، إن عذابك) (٤) بالكفار ملحق. فقال عثمان: كذا كان يصنع
عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان (٥).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ]: (صلواتي).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
في [ط، هـ]: (إن عذابك الجد).
(٥)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن زياد.
[١٤٩] في التكبير في قنوت الفجر من فعله
٧٢١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع بن
الجراح قال: حدثنا سفيان عن مخارق عن طارق بن شهاب أنه صلى خلف عمر بن الخطاب
الفجر فلما فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر ثم ركع (١).
(١) صحيح.
٧٢١٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليًا كبر حين قنت في الفجر وكبر حين ركع (١).
(١) ضعيف؛ لحال عبد الأعلى.
٧٢١٧ - حدثنا ابن فضيل عن مطرف عن أبي الجهم
قال: كان البراء يكبر قبل أن يقنت (١).
(١) صحيح.
٧٢١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن مطرف
عن أبي الجهم عن البراء أنه قنت في الفجر، (فكبر) (١) حين فرغ من القراءة، وكبر
حين ركع (٢).
(١) في [ز]: (وكبر).
(٢)
صحيح.
٧٢١٩ - [حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن (عن) (١)
أبي سنان عن ماهان قال: كان يكبر قبل أن يقنت في صلاة الفجر (حين يريد أن يركع)
(٢)] (٣).
(١) في [ب]: (ابن).
(٢)
سقط من: [ز، ك].
(٣)
سقط الخبر من: [أ].
٧٢٢٠ - حدثنا حميد (بن) (١) عبد الرحمن عن
حسن عن عبد الأعلى عن (أبي) (٢) (عبد الرحمن) (٣) أنه كان يكبر قبل أن يقنت في
صلاة الفجر (و) (٤) حين يزيد أن يركع.
(١) في [ب، ز، ك]: (ابن).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [ز]: (بياض).
(٤)
سقط من: [ب].
٧٢٢١ - حدثنا حميد (عن) (١) (زهير) (٢) قال:
قلت لأبي إسحاق: تكبر أنت قبل أن تقنت في صلاة الفجر؟ قال: نعم.
(١) في [هـ]: (بن).
(٢)
في [أ]: (أزهر).
٧٢٢٢ - حدثنا (نضر) (١) بن إسماعيل عن ابن
أبي ليلى عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان (يفتتح) (٢) القنوت بالتكبير (٣).
(١) في [هـ، أ]: (نصر).
(٢)
في [أ]: (يقنت).
(٣)
ضعيف؛ لحال الحارث وابن أبي ليلى والنضر.
[١٥٠] من كان يرفع يديه في قنوت الفجر
٧٢٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سعيد عن جعفر بن ميمون عن أبي عثمان قال: كان عمر يقنت بنا بعد الركوع ويرفع يديه
حتى يبدو (ضبعاه) (١) ويسمع صوته من وراء المسجد (٢).
(١) في [ب]: (أضبعيه)، وفي [أ]: (ضبعيه).
(٢)
صحيح.
٧٢٢٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جعفر صاحب
الأنماط عن أبي عثمان أن عمر رفع يديه في قنوت الفجر (١).
(١) ضعيف؛ لحال جعفر.
٧٢٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عوف
عن خلاس بن عمرو الهجري عن ابن عباس أنه صلى فقنت بهم في الفجر بالبصرة فرفع يديه
حتى مد ضبعيه (١).
(١) صحيح.
٧٢٢٦ - حدثنا هشيم عن عوف عن أبي رجاء قال:
رأيت ابن عباس يمد بضبعيه في قنوت صلاة الغداة (١).
(١) منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.
٧٢٢٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي
فروة قال: كان ابن أبي ليلى يدعو بإصبع واحدة، يقول في قنوت الفجر.
[١٥١] في تسمية (الرجل) (١) في القنوت
(١) في [أ، ب، ك]: (الرجال).
٧٢٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال: لما رفع النبي ﷺ رأسه من صلاة الصبح قال:
«اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة،
اللهم (اشدد) (١) وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف» (٢).
(١) في [أ، ب]: (أشد).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٠٠)، ومسلم (٦٧٥).
٧٢٢٩ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن يزيد بن
أبي زياد عن ابن (١) يحنس عن سعيد بن زيد قال: قنت رسول اللَّه ﷺ فقال: «(اللهم)
(٢) العن رعلًا وذكوانًا وعضلًا وعصية عصت اللَّه ورسوله، والعن (أبا) (٣) الأعور
السلمي» (٤).
(١) في [أ، ز، هـ]: زيادة (أبي)، وهو يزيد بن
يحنس.
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ب]: (يا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة ابن يحنس، أخرجه أحمد بن منيع كما في المطالب (٤/ ٩٠)، وابن معين في
تاريخه (٣/ ٥٣٣) برواية الدوري وابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٨٢).
٧٢٣٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
الأعلى أن أبا عبد الرحمن السلمي قنت في الفجر يدعو على (قطري) (١).
(١) في [هـ]: (فطة).
٧٢٣١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس
عمن سمع إبراهيم يقول: لا (يسمى) (١) الرجال في الصلاة.
(١) في [أ، ك]: (تسمى).
٧٢٣٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال:
حدثنا عبد الرحمن بن (معقل) (١) قال: صليت مع علي صلاة الغداة قال: فقنت فقال في
قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا (الأعور) (٢)
السلمي (وأشياعه) (٣) وعبد اللَّه بن قيس وأشياعه (٤).
(١) في [هـ]: (مغفل).
(٢)
زيادة في [بـ]: (الأعور).
(٣)
سقط في: [أ، ز].
(٤)
صحيح.
٧٢٣٣ - حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد قال:
حدثنا محمد (بن) يحيى (بن) (١) (حبان) (٢) قال: مكث النبي ﷺ أربعين صباحا يقنت في
صلاة الصبح بعد الركوع وكان يقول في قنوته: «اللهم أنج الوليد بن الوليد وعياش بن
أبي ربيعة والعاص بن هشام (٣) والمستضعفين من المؤمنين (بمكة) (٤) الذين لا
يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلًا» (٥).
(١) في [أ، ب]: (عن)، وكذلك في: [ك].
(٢)
في [ك]: (حيان).
(٣)
قال ابن حجر في الإصابة ٥/ ١٧٠: «هذا غلط يتعين التنبيه عليه»، وصوابه: (سلمة بن
هشام بن العاص بن هشام) كما في البخاري (٩٦١)، ومسلم (٦٧٥).
(٤)
في [ك]: (بمثله).
(٥)
مرسل.
٧٢٣٤ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
محمد بن إسحاق (١) عن عمران بن (أبي) (٢) أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن خفاف بن
(إيماء) (٣) بن رحضة
⦗٨⦘
الغفاري قال: صلى بنا رسول اللَّه ﷺ
الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: «لعن اللَّه لحيانًا ورعلًا وذكوانًا
وعصيةً عصت اللَّه ورسوله، أسلم سالمها اللَّه، غفار غفر اللَّه لها»، ثم خر ساجدا
فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: «أيها الناس إني أنا لست قلت هذا،
ولكن اللَّه قاله» (٤).
(١) في [ب]: (أخبره).
(٢)
في [أ]: زيادة (عن عمران بن أنس).
(٣)
في [ب]: (يمان).
(٤)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (١٦٥٧٠)، ومسلم (٦٧٩ و٢٥١٧).
[١٥٢] في (السهو) (١) في قنوت الفجر
(١) في [ز، هـ]: (سهو).
٧٢٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
يونس عن الحسن قال: إذا نسي القنوت في الفجر فعليه (سجدتا) (١) السهو.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (سجدتي).
٧٢٣٦ - حدثنا شريك عن ابن (أبي) (١) ليلى
قال: سئل عن رجل سها فقنت فقال: هذا سها فأصاب.
(١) سقط في: [هـ].
٧٢٣٧ - حدثنا الوليد بن عقبة قال: حدثنا
سفيان عن ابن (جريج) (١) عن عطاء قال: من رأى القنوت فلم يقنت فعليه سجدتا السهو.
(١) (جريح) في: [أ].
[١٥٣] في القنوت في المغرب
٧٢٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن إدريس ووكيع وغندر عن شعبة
⦗٩⦘
عن عمرو بن مرة عن ابن (أبي) (١)
ليلى عن البراء بن عازب أن رسول اللَّه ﷺ قنت في الصبح والمغرب (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٧٨)، وأحمد (١٨٤٧٠).
٧٢٣٩ - قال: فقال إبراهيم: أهو كأصحاب عبد
اللَّه، إنما (كان) (١) صاحب (أمراء) (٢).
- ولم يذكر وكيع قول إبراهيم.
(١) في [هـ]: (هو).
(٢)
في [أ، هـ]: (امرئ).
٧٢٤٠ - حدثنا شريك عن حصين عن عبد الرحمن بن
(معقل) (١) قال: (صليت خلف علي المغرب فقنت) (٢) (٣).
(١) في [ك]: (عن).
(٢)
في [هـ، ك]: (مغفل).
(٣)
حسن؛ شريك صدوق، أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (٥٧٧)، والطحاوي ١/ ٢٥٢.
٧٢٤١ - حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة
عن أنس قال (١): صلاتان كان يقنت فيهما المغرب والفجر (٢).
(١) في [هـ]: (قنت علي في المغرب).
(٢)
صحيح.
٧٢٤٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد
اللَّه بن خالد عن ابن (معقل) (١) قال: قنت علي في المغرب (٢).
(١) في [ك، هـ]: (مغفل).
(٢)
صحيح.
٧٢٤٣ - حدثنا شريك عن ثابت (الثمالي) (١)
قال: سألت أبا جعفر عن القنوت فقال: كل صلاة يجهر فيها ففيها القنوت.
(١) في [أ]: (اليماني).
[١٥٤] من كان يراوح بين قدميه في الصلاة
٧٢٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن الأعمش عن المنهال عن أبي عبيدة قال: رأى عبد اللَّه رجلا يصلي صافا بين
قدميه فقال: لو راوح هذا بين قدميه كان أفضل (١).
(١) منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد
اللَّه بن مسعود.
٧٢٤٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ميسرة
(النهدي) (١) عن المنهال عن أبي عبيدة قال: خرج عبد اللَّه من داره إلى المسجد
(وإذا رجل يصلي) (٢) صافا بين قدميه فقال عبد اللَّه: أما هذا فقد أخطأ السنة ولو
راوح بين قدميه كان أحب إلي (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (النهدي)، وفي [ز]:
(الهدى)، وفي [هـ]: (الهزلي).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه.
٧٢٤٦ - حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن
قال: كنت مع أبي في المسجد فرأى رجلا (يصلي) (١) (صافا) (٢) بين قدميه فقال: ألزق
إحداهما بالأخرى لقد رأيت في هذا المسجد ثمانية عشر من أصحاب النبي ﷺ ما رأيت أحدا
منهم فعل هذا قط (٣).
(١) في [ب، ز، ك] زيادة: (يصلي).
(٢)
في [ز، ك]: (صاف).
(٣)
صحيح؛ عيينة ثقة.
٧٢٤٧ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت
عمرو بن ميمون يراوح بين قدميه في الصلاة.
٧٢٤٨ - حدثنا وكيع عن إسماعيل (بن) (١) أبي
خالد قال: رأيت عمرو بن ميمون يراوح بين قدميه يضع هذه على هذه وهذه على هذه.
(١) في [أ، هـ]: (عن).
٧٢٤٩ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن يوسف بن
(عبدة) (١) قال: رأيت ابن سيرين يصلي وهو هكذا يعني (يقدم رجلا ويؤخر) (٢) أخرى.
(١) في [أ، ب، ك]: (عده)، وفي [ل]: (عدي).
(٢)
[ب]: بياض.
٧٢٥٠ - حدثنا يزيد (بن) (١) هارون عن هشام
قال: كان ابن سيرين يراوح بين قدميه في الصلاة.
(١) في [ك]: تكرر.
٧٢٥١ - حدثنا معن بن عيسى عن عبد اللَّه بن
راشد قال: رأيت مكحولًا يتكئ على قدميه، على هذه مرة وعلى هذه مرة في الصلاة.
٧٢٥٢ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: رأيت سالما لا يصف قدميه في الصلاة، ويحركها وهو يصلي.
[١٥٥] من كان يصف قدميه
٧٢٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
سليمان عن هشام بن عروة عن رجل أن ابن الزبير كان يصف بين قدميه في الصلاة (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الرجل.
٧٢٥٤ - حدثنا وكيع عن هشام بن عروة قال
أخبرني من رأى ابن الزبير يصلي قد (صف) (١) بين قدميه وألزق إحداهما بالأخرى (٢).
(١) في [ب]: (يصف).
(٢)
مجهول؛ لإبهام شيخ هشام.
٧٢٥٥ - حدثنا هشيم عن حصين قال: رأيت ابن
(معقل) (١) (يصلي) (٢) (صافًا) (٣) بين قدميه.
(١) في [أ، ك، هـ]: (مغفل).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [ز]: (صاف).
٧٢٥٦ - حدثنا معاذ (بن معاذ) (١) عن ابن عون
قال: رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه وتد لا يتروح على رجل مرة و(على) (٢) رجل مرة.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٧٢٥٧ - حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم قال: رأيت ابن عمر يصلي (صافا) (١) بين قدميه فيما نعلم (٢).
(١) في [ز]: (صاف).
(٢)
صحيح.
٧٢٥٨ - حدثنا ابن مهدي عن إسماعيل بن مسلم
عن مالك بن دينار قال: رأيت عكرمة يصلي (صافا) (١) بين قدميه.
(١) في [ز، ك]: (صاف).
٧٢٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
(حباب) (١) عن قريش بن (حيان) (٢) قال: رأيت الحسن يصلي صافا بين قدميه.
(١) في [أ، ز]: (خباب).
(٢)
في [أ]: (حبان).
٧٢٦٠ - حدثنا معن بن عيسى عن مختار بن سعد
قال: رأيت القاسم بن محمد يصف رجليه في الصلاة ولا يراوح بينهما.
[١٥٦] الرجل يدخل المسجد وقد سبق بالصلاة
٧٢٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
حصين عن سعيد بن جبير قال: من دخل المسجد وقد سبق بالصلاة قال: يبدأ بالمكتوبة.
٧٢٦٢ - [حدثنا هشيم عن مغيرة وحفص عن الأعمش عن
إبراهيم قال: يبدأ بالمكتوبة] (١).
(١) هذا الخبر زيد في: [ك. ز].
٧٢٦٣ - حدثنا (عباد) (١) بن العوام عن ابن
أبي نجيح عن رجل عن ابن عمر قال: يبدأ بالمكتوبة (٢).
(١) في [أ، ب، ز]: (معاذ).
(٢)
مجهول.
٧٢٦٤ - حدثنا هشيم ووكيع عن ابن عون عن
الشعبي قال: ابدأ بالذي جئت له.
٧٢٦٥ - حدثنا حفص بن غياث عن (ابن) (١) عون
عن الشعبي قال: ابدأ بالمكتوبة.
(١) في [ز]: (أبي).
٧٢٦٦ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن
إبراهيم قال: أبدأ بالمكتوبة] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٧٢٦٧ - حدثنا وكيع عن أفلح قال: جئت أنا
والقاسم المسجد وقد صلوا فصلى لنفسه يعني بدأ بالمكتوبة.
٧٢٦٨ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال:
كانوا يبدؤون بالمكتوبة.
٧٢٦٩ - حدثنا غندر عن شعبة قال: قال الحكم:
كانوا يبدؤون بالفريضة.
٧٢٧٠ - وقال (أبو) (١) إسحاق: كانوا يبدؤون
بالفريضة.
(١) في [أ، ب، هـ]: (ابن).
٧٢٧١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن العباس بن
(ذريح) (١) عن ابن عباس قال: مثل الذي يدخل المسجد وقد صلي فيه فيتطوع، مثل الذي
يعتمر قبل أن يحج (٢).
(١) في [أ]: (ذرع).
(٢)
منقطع؛ العباس لم يسمع من ابن عباس.
٧٢٧٢ - حدثنا عبد الأعلى (عن معمر) (١) عن
يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: أبدأ بالذي جئت له.
(١) في [أ، ب، ز]: (معاذ).
٧٢٧٣ - حدثنا ابن مبارك عن مسعر عن العباس
بن ذريح عن ابن عباس في رجل دخل مسجدا وقد صلى أهله أيتطوع (قال هو) (١) كرجل
يتطوع قبل أن يحج (٢).
(١) في [أ]: (قاله).
(٢)
منقطع؛ العباس لم يسمع من ابن عباس.
[١٥٧] من قال لا بأس أن يتطوع قبل المكتوبة
٧٢٧٤ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن منصور
ويونس عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن يتطوع] (١).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
٧٢٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
حصين عن (ذر) (١) قال: يتطوع إن شاء.
(١) في [أ]: (زر).
٧٢٧٦ - حدثنا هشيم عن العوام عن عبد اللَّه
بن أبي الهذيل أنه كان يتطوع إذا (سبق) (١) بالمكتوبة.
(١) في [أ]: (ستبق)، وفي [ب]: (قبل).
٧٢٧٧ - حدثنا حفص عن ابن عون قال: سئل الحسن
عن الرجل يدخل المسجد وقد صلى أهله فقال: أما أنا فكنت أصلي (كما) (١) كنت أصلي
قبل ذلك.
(١) في [هـ]: (لما).
٧٢٧٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن حماد قال: لا
بأس به إذا كان في وقت صلاة.
٧٢٧٩ - أخبرنا وكيع قال: (نا) (١) شعبة قال:
قال حماد: يتطوع إن شاء.
(١) في [أ، ز]: (حدثنا).
[١٥٨] في القوم يجيئون إلى المسجد وقد صلي
فيه (١) من قال: لا بأس أن يجمعوا
(١) في [ب]: زيادة (و).
٧٢٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا يونس بن عبيد قال: حدثني أبو عثمان اليشكري قال: مر بنا أنس بن مالك وقد
صلينا صلاة الغداة ومعه رهط فأمر رجلًا منهم فأذن ثم صلوا ركعتين قبل الفجر قال:
ثم أمروه فأقام ثم تقدم فصلى بهم (١).
(١) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٣٤١٦، ٣٤١٨)،
والبيهقي ٣/ ٧٠، وأبو يعلى (٤٣٥٥)، والطبراني في الأوسط (٩٠٣٢)، وابن حجر في
التغليق (٢/ ٢٧٦).
٧٢٨١ - حدثنا إسماعيل بن علية عن الجعد أبي
عثمان عن أنس بمثله (١).
(١) صحيح؛ وانظر ما قبله.
٧٢٨٢ - حدثنا معاذ بن معاذ عن أبي حرة قال:
دخلت أنا وعبد اللَّه بن حميد مسجدًا وقد صلي فيه (فقال) (١): ألا (تجيء) (٢) حتى
(نصلي) (٣) في جماعة؟ قلت: إن بعضهم قد كره ذلك، قال: كان أبي لا يرى بذلك بأسا.
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في [ب]: (يجئ).
(٣)
في [ب]: (يصلي).
٧٢٨٣ - حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي
عروبة عن سليمان الناجي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال: جاء رجل وقد صلى النبي ﷺ
فقال: «أيكم يتجر على هذا؟» قال: فقام رجل من القوم فصلى معه (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١١٠١٩)، والترمذي
(٢٢٠)، وأبو داود (٥٧٤)، وابن حبان (٢٣٩٧)، وابن خزيمة (١٦٣٢)، والحاكم ١/ ٢٠٩،
وعبد بن حميد (٩٣٦)، والبيهقي ٣/ ٦٩، وابن الجارود (٣٣٠)، والدارمي ١/ ٣١٨،
والطبراني في الصغير (٦٠٦)، والبغوي (٨٥٩).
٧٢٨٤ - حدثنا هشيم قال: (أنبانأ) (١) سليمان
التيمي عن أبي عثمان قال: دخل رجل المسجد وقد صلى النبي ﷺ فقال: «ألا رجل يتصدق
على هذا فيقوم فيصلي معه» (٢).
(١) في [أ، ز]: (أخبرنا).
(٢)
مرسل؛ أبو عثمان تابعي، وأخرجه الطبراني (٦١٤٠)، والبزار (٢٥٣٨) عن أبي عثمان عن
سليمان.
٧٢٨٥ - حدثنا شريك عن عبد اللَّه بن يزيد
قال: دخلت مع إبراهيم مسجد محارب وقد صلوا فأمني.
٧٢٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
زياد مولى قريش قال: دخلت مع الحسن مسجد البصرة فوجدنا (هم) (١) قد صلوا فصلى بي.
(١) سقط من: [ب].
٧٢٨٧ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أنه كان
لا يرى بأسا أن تصلى الجماعة (بعد الجماعة) (١) في مسجد الكلاء بالبصرة.
(١) سقط من: [ب].
٧٢٨٨ - حدثنا هشيم قال: (أخبرنا) (١) منصور
عن الحسن قال: إنما كانوا يكرهون أن يجمعوا مخافة السلطان.
(١) في [ب]: (أنبأنا).
٧٢٨٩ - حدثنا وكيع عن مسافر (الجصاص) (١) عن
فضيل بن عمرو أن عدي بن ثابت (وأصحابا) (٢) له رجعوا من جنازة فدخلوا مسجدا (و)
(٣) قد صلي فيه فجمعوا فكره ذلك إبراهيم.
(١) في [أ]: (الخصاص).
(٢)
في [ك]: (فأصحابًا).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٧٢٩٠ - حدثنا وكيع عن عبد ربه بن أبي راشد
قال: حدثنا (الجعد) (١) قال: جاءنا أنس بن مالك وقد صلينا الغداة فأقام الصلاة ثم
صلى بهم فقام وسطهم (٢).
(١) في [أ، ك]: (الحي)، وفي [هـ]: (يحيى)،
وانظر: مصنف معرفة السنن (٢/ ٣٤٣ و٣٤٥).
(٢)
صحيح؛ وانظر: ما تقدم برقم [٧٢٨٠ و٧٢٨١].
٧٢٩١ - [حدثنا أبو معاوية عن عمرو بن محمد عن عطاء
أنه صلى هو و(سلم) (١) ابن عطية في المسجد الحرام في جماعة بعد ما صلى أهله] (٢).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (سالم).
(٢)
سقط من: [أ].
٧٢٩٢ - حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة أنه
قال: يصلون جميعا في صف واحد إمامهم وسطهم.
٧٢٩٣ - حدثنا إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن
أبي سليمان عن سلمة بن كهيل أن ابن مسعود دخل المسجد وقد صلوا فجمع بعلقمة ومسروق
والأسود (١).
(١) منقطع؛ سلمة لم يسمع من ابن مسعود.
[١٥٩] من قال: يصلون فرادي ولا يجمعون
٧٢٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
يونس عن الحسن أنه كان يقول: يصلون فرادى.
٧٢٩٥ - [(أخبرنا) (١) هشيم قال: (أنبأنا) (٢)
خالد عن أبي قلابة أنه كان يقول:
⦗١٩⦘
يصلون فرادى] (٣).
(١) في [أ]: (حدثنا).
(٢)
في [أ]: (أخبرنا).
(٣)
سقط الخبر من: [هـ].
٧٢٩٦ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
قال: يصلون فرادى.
٧٢٩٧ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن
قال: يصلون (شتى) (١).
(١) في [ط، هـ]: (فرادى).
٧٢٩٨ - [حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن حماد
عن إبراهيم قال: يصلون فرادى] (١).
(١) سقط الخبر من: [هـ].
٧٢٩٩ - حدثنا وكيع عن أبي هلال (عن) (١)
كثير عن الحسن قال: كان أصحاب محمد ﷺ إذا دخلوا المسجد وقد صلي فيه صلوا فرادى (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
حسن؛ أبو هلال صدوق.
٧٣٠٠ - حدثنا وكيع عن أفلح قال: دخلنا مع
القاسم المسجد وقد صلي فيه (قال) (١): فصلى القاسم وحده.
(١) سقط من: [أ].
[١٦٠] الرجل تفوته بعض الصلاة مع الإمام
٧٣٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا منصور عن الحسن عن علي أنه كان يقول: من أدرك مع الإمام ركعتين قال: يقرأ
فيما أدرك (١).
(١) صحيح.
٧٣٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: نا إسماعيل بن
عياش عن (ربيعة) (١) بن (أبي) (٢) عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وأبا الدرداء كانا
يقولان: ما أدركت من صلاة الإمام فاجعله أول صلاتك (٣).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
منقطع، فيه ضعف؛ ربيعة لم يسمع من عمر، ورواية إسماعيل من غير الشاميين فيها ضعف،
وأخرجه البيهقي (٢/ ٢٩٨).
٧٣٠٣ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن
مهاجر قال: سمعت (عمر) (١) ابن عبد العزيز يقول: اجعله أول صلاتك.
(١) في [هـ]: (عمرو).
٧٣٠٤ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن سعيد
(والحسن) (١) قالا: ما أدركت مع الإمام فهو أول (صلاتك) (٢).
(١) في [أ]: (بن الحسن).
(٢)
(الصلاة) في: [أ، ك].
٧٣٠٥ - حدثنا عبدة عن ابن أبي عروبة عن
قتادة عن علي مثله (١).
(١) منقطع؛ قتادة لم يسمع من علي.
٧٣٠٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش
قال: كان سعيد بن جبير يقول: يقرأ فيما أدرك لأنه كان يسر القراءة خلف الإمام.
٧٣٠٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن
أبي إسحاق عن الحارث عن علي في الرجل تفوته مع الإمام الركعة (أو) (١) الركعتان
قال: يقرأ في سكتة الإمام (٢).
(١) في [أ]: (و).
(٢)
ضعيف؛ أشعث والحارث ضعيفان.
٧٣٠٨ - وقال: الحسن مثله.
[١٦١] من قال ما أدركت مع الإمام فاجعله آخر
صلاتك
٧٣٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن إدريس عن (حصين) (١) عن إبراهيم عن عبد اللَّه قال: ما أدركت مع الإمام فهو آخر
صلاتك (٢).
(١) في [ك]: (حصن).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عبد اللَّه.
٧٣١٠ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن قتادة
عن ابن سيرين عن ابن مسعود قال: اجعل آخر صلاتك (أول) (١) صلاتك (٢).
(١) في [هـ]: (ما أدركت من).
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود.
٧٣١١ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن
ابن عمر أنه كان يجعل ما أدرك مع الإمام آخر صلاته (١).
(١) صحيح.
٧٣١٢ - حدثنا حفص عن عبيد اللَّه عن نافع عن
ابن عمر أنه كان إذا أدرك مع الإمام لم يقرأ فإذا قام يقضي قرأ (١).
(١) صحيح.
٧٣١٣ - حدثنا أبو معاوية عن عبيد اللَّه عن
نافع عن ابن عمر أنه قال: اقرأ فيما (تقضي) (١) (٢).
(١) في [أ]: (يقضي).
(٢)
صحيح.
٧٣١٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين ومغيرة
عن إبراهيم (قال) (١): يقرأ فيما يقضي.
(١) في [ب]: (قالا).
٧٣١٥ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: سألت
مجاهدًا عن رجل فاتته ركعتان مع الإمام فقرأ فيهما قال: (اجعل) (١) آخر صلاتك أول
صلاتك.
(١) سقط من: [ب].
٧٣١٦ - حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن أبي
قلابة في (الرجل) (١) (تفوته) (٢) بعض الصلاة فيقوم يقضي قال: يجعل ما بقي أول
(صلاته) (٣) و(إن) (٤) علمت ما الذي (قرأه) (٥) الإمام (فاقرأه) (٦).
(١) في [هـ]: (رجل).
(٢)
في [ب]: (يفوته).
(٣)
في [أ، ب]: (صلاتك).
(٤)
في [ب]: (فإن).
(٥)
في [هـ]: (قرأه).
(٦)
في [أ، ب]: (فأقرا)، وفي [ك]: (فأقره).
٧٣١٧ - حدثنا وكيع عن نافع بن عمر (١) قال:
سمعت عمرو بن دينار يقول: اقض ما فاتك كما فاتك.
(١) في [هـ]: (عن ابن عمر).
٧٣١٨ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن أشعث عن
الشعبي وابن سيرين أنهما قالا: فيمن سبقه الإمام إذا قضيت بعده فاقض قراءتك.
٧٣١٩ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن عمرو قال:
فاتت عبيد بن عمير ركعة من المغرب فسمعته يقرأ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾.
(١) في [هـ]: (علية).
٧٣٢٠ - حدثنا أبو خالد عن الأعمش قال: كان
إبراهيم يقرأ فيما يقضي.
[١٦٢] الرجل يصلي فيضع إحدى رجليه على الأخرى
٧٣٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
مغيرة عن إبراهيم قال: يكره أن يرفع (الرجل) (١) إحدى رجليه على الأخرى في الصلاة
أو يستند إلى جدار إلا من علة.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٧٣٢٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن هانئ
قال: رأيت عمرو بن ميمون قائما يصلي واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
[١٦٣] في الإمام يصلي جالسا
٧٣٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري قال: سمعت أنسا قال: سقط النبي ﷺ عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا
عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا وراءه قعودًا فلما قضى الصلاة قال:
«إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع
اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٨٠٥)، ومسلم (٤١١).
٧٣٢٤ - حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة
قالت: اشتكى رسول اللَّه ﷺ فدخل ناس من أصحابه يعودونه فصلى رسول اللَّه ﷺ جالسًا
فصلوا بصلاته قياما
⦗٢٤⦘
(فأشار)
(١) إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع
فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا» (٢).
(١) في [هـ]: (وأشار).
(٢)
صحيح، أخرجه البخارى (٥٦٥٨)، ومسلم (٤١٢).
٧٣٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: صرع النبي ﷺ من فرس له (فوقع) (١) على جذع نخلة فانفكت قدمه
فدخلنا عليه نعوده وهو يصلي في مشربة لعائشة فصلينا بصلاته (ونحن قيام ثم دخلنا
عليه مرة أخرى وهو يصلي جالسا فصلينا بصلاته) (٢) ونحن قيام فأوما إلينا أن اجلسوا
فلما صلى قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى
جالسا فصلوا جلوسا ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس (بعظمائها) (٣)» (٤).
(١) في [أ]: (فرفع).
(٢)
سقط ما بين القوسين من: [أ، ب].
(٣)
في [هـ]: (بعظمائهم).
(٤)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٢٠٥)، وأبو داود (٦٠٢)، وابن ماجه (٣٤٨٥)،
وابن خزيمة (١٦١٥)، وابن حبان (٢١١٤)، والدارقطني ١/ ٤٢٢، والبخاري في الأدب
المفرد (٩٦٠)، وأبو يعلى (١٨٩٦)، والبيهقي ٣/ ٧٩، وأصله عند مسلم (٤١٣).
٧٣٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن
عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما جعل
الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال: ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فقولوا: آمين (وإذا) (١) ركع فاركعوا
وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا
صلى
⦗٢٥⦘
جالسا فصلوا جلوسا» (٢).
(١) في [ب]: (فإذا).
(٢)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، زيادة (فأنصتوا)، رواها من تقبل روايته ولا
تخالف رواية الآخرين فتكون مقبولة، أخرجه أحمد (٨٨٨٩)، وأبو داود (٦٠٤)، وابن ماجه
(٧٤٦)، والنسائي ٢/ ١٤١، والدارقطني ١/ ٣٢٧، وأصل الحديث في البخاري (٧٣٤)، ومسلم
(٤١٤).
٧٣٢٧ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن
سعيد قال: أخبرني أبو الزبير أن جابرا اشتكى عندهم بمكة فلما أن تماثل خرج وإنهم
خرجوا معه يتبعونه حتى إذا بلغوا بعض الطريق حضرت صلاة من الصلوات فصلى بهم جالسا
وصلوا معه جلوسا (١).
(١) صحيح، أخرجه الشافعي في اختلاف الحديث ص
٩٩، والحازمي في الاعتبار ص ١٧٣، وعبد بن حميد (١١٥٠)، والدارقطني ١/ ٤٢٣.
٧٣٢٨ - حدثنا وكيع عن إسماعيل (عن قيس) (١)
عن أبي هريرة (٢) قال: الإمام (أمير) (٣) فإن صلى قائما فصلوا قياما (وإن) (٤) صلى
قاعدا فصلوا قعودا (٥).
(١) في [ك]: تكرر.
(٢)
في [أ، ب، ك] زيادة: (قال ذا).
(٣)
في [هـ]: (آمين).
(٤)
في [ك، ب]: (فإن).
(٥)
صحيح.
٧٣٢٩ - حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل (عن قيس)
(١) بن قهد قال: اشتكى
⦗٢٦⦘
إمامنا فصلى قاعدا (أيامًا) (٢)
فصلينا بصلاته فقال أبو هريرة: الإمام (أمير) (٣) (فإن) (٤) صلى قائما فصلوا قياما
وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا (٥).
(١) سقط من: [أ، هـ]: وهو قيس بن أبي حازم،
وانظر الأثر رقم (٧٣٢٧)، ومصنف عبد الرزاق (٤٠٨٤)، والتاريخ الكبير للبخاري (٧/
١٤٢)، وانظر تاريخ بغداد ١٢/ ٤٥٤، والإصابة ٥/ ٤٩٦.
(٢)
في [أ، ك] زيادة: (أيامًا).
(٣)
في [هـ، أ]: (أمين).
(٤)
في [أ، ب، هـ]: (فإذا).
(٥)
صحيح.
٧٣٣٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد
عن (عبد اللَّه) (١) بن هبيرة أن أسيد بن حضير كان يؤم (قومه) (٢) بني عبد الأشهل
وأنه اشتكى فخرج إليهم بعد (شكواه) (٣) فقالوا له: تقدم قال: لا أستطيع أن أصلي
قالوا: لا يؤمنا أحد غيرك ما دمت، فقال: اجلسوا فصلى بهم جلوسا (٤).
(١) في [ك]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ب، ك] زيادة: (قومه).
(٣)
في [أ، ك]: (شكوه).
(٤)
منقطع؛ ابن هبيرة لا يروي عن أسيد بن خضير.
٧٣٣١ - حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن
بلال عن جعفر بن محمد قال: سمعت القاسم بن محمد يقول قال: معاوية: قال رسول اللَّه
ﷺ: «إذا صلى (الإمام) (١) جالسًا فصلوا جلوسًا»، قال: فعجب الناس من صدق معاوية
(٢).
(١) في [هـ]: (الأمير).
(٢)
حسن؛ خالد صدوق، وأخرجه الطبراني ١٩/ (٧٦٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٩/ ١٦٥.
٧٣٣٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل عن
قيس بن أبي حازم عن قيس بن قهد قال: فين لنا إمام فمرض فصلينا بصلاته قعودا (١).
(١) صحيح.
[١٦٤] من قال ائتم بالإمام
٧٣٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا
كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، فإنه أول من يرفع وأول (من يضع)
(١) (٢).
(١) في [ك، ب]: (ما يضع)، وفي [أ]: (ما يصنع).
(٢)
صحيح.
٧٣٣٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن (طلحة)
(١) قال: قال (سلمان) (٢) من رفع رأسه قبل الإمام ووضع رأسه قبل الإمام فناصيته
بيد الشيطان يرفعها ويضعها (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (علجه).
(٢)
في [هـ]: (سليمان).
(٣)
ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، وطلحة لا يروي عن سلمان.
٧٣٣٥ - حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن مليح
بن عبد اللَّه السعدي قال: قال أبو هريرة إن الذي يخفض ويرفع رأسه قبل الإمام،
فإنما ناصيته بيد الشيطان (١).
(١) مجهول، لجهالة مليح، أخرجه الحميدي
(٩٨٩)، والبزار (٤٧٥/ كشف)، ومالك (١/ ٩٢)، وعبد الرزاق (٣٧٥٣)، والعقيلي ٣/ ٤٥٢.
٧٣٣٦ - حدثنا (وكيع عن) (١) حماد بن سلمة عن
محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أما يخاف الذي يرفع رأسه قبل
الإمام أن يحول اللَّه رأسه رأس حمار» (٢).
(١) سقطت من: [أ، جـ، ز، ك، هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٩١)، وأخرجه مسلم (٤٢٧) من طريق المؤلف.
٧٣٣٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض
عن تميم بن سلمة قال: قال عبد اللَّه: أما يخاف الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول
اللَّه رأسه رأس كلب (١).
(١) منقطع؛ تميم لم يسمع ابن مسعود.
٧٣٣٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام عن
(عزرة) (١) بن الحارث أنه حدثه عن البراء بن عازب قال: منا إذا صلينا خلف رسول
اللَّه ﷺ فرفعنا رؤوسنا من الركوع قمنا صفوفا حتى يسجد إذا سجد تبعناه (٢).
(١) في [ك]: (عدزة)، وفي [أ، هـ]: (عذرة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عزرة، أخرجه أحمد (١٨٥٨١)، وأبو يعلى (١٦٧٧)، وأصله عند البخاري
(٧٤٧)، ومسلم (٤٧٤).
٧٣٣٩ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن يحيى
بن سعيد عن محمد بن يحيى بن (حبان) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إني قد بدنت فلا
تبادروني بالركوع ولا بالسجود، فإني مهما أسبقكم به إذا ركعت فإنكم تدركوني به (٢)
إذا رفعت، ومهما أسبقكم به إذا سجدت فإنكم تدركوني به إذا وضعت» (٣).
(١) في [أ]: (خباب)، وفي [هـ]: (حيان).
(٢)
في [ز] زيادة: (له).
(٣)
مرسل.
٧٣٤٠ - حدثنا ابن إدريس عن ابن عجلان عن
محمد بن يحيى بن (حبان) (١) عن ابن (محيريز) (٢) عن معاوية رفعه مثله (٣).
(١) في [أ]: (خباب)، وفي [هـ]: (حيان).
(٢)
في [ك]: (محريز).
(٣)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه أحمد (١٦٨٩٢)، وأبو داود (٦١٩)، وابن ماجه (٩٦٣)، وابن
خزيمة (١٠٩٢)، وابن حبان (٢٢٢٩)، والحميدي (٦٠٢)، وابن الجارود (٣٢٤)، والبغوي
(٨٤٨)، والدارمي ١/ ٣٠١، والطحاوي في شرح المشكل (٥٤٢١)، والطبراني ١٩/ (٨٦٢)،
والبيهقي ٢/ ٩٢، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٢٤، وابن عدي ٦/ ٤٦٥.
٧٣٤١ - حدثنا هشيم وابن إدريس عن حصين عن
هلال بن يساف عن أبي حيان قال: قال عبد اللَّه: لا تبادروا أئمتكم بالركوع ولا
بالسجود (١).
(١) مجهول؛ أبو حيان مجهول، وسبق برقم [٤٦٩٢].
٧٣٤٢ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن
أبي زياد عن (ابن) (١) أبي ليلى قال: من كان مع الإمام فركع قبل ركوعه وسجد قبل
سجوده فليس معه.
(١) سقط من: [أ].
٧٣٤٣ - حدثنا معتمر عن كهمس قال: صليت إلى
جنب أبي قلابة فكان لا يصنع شيئا حتى يصنعه الإمام.
٧٣٤٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
عبد اللَّه بن يزيد عن البراء ابن عازب قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا رفع رأسه من
الركوع لم يحن (أحد) (١) منا ظهره حتى يسجد فإذا سجد تبعناه (٢).
(١) في [ب]: [أحدًا].
(٢)
صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، أخرجه البخاري (٦٩٥)، ومسلم (٤٧٤).
٧٣٤٥ - حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن
فلفل عن أنس قال: صلى بنا رسول اللَّه ﷺ ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه
فقال: «أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا
بالانصراف فإني أراكم أمامي ومن خلفي» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٤٢٦)، وأحمد (١١٩٩٧)،
وأصله في البخاري (٤١٩).
٧٣٤٦ - [حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: كان محمد
يكره أن يسبق الإمام بشيء من التكبير] (١).
(١) سقط الخبر من: [ز].
٧٣٤٧ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا ابن أبي
عروبة قال: حدثنا قتادة عن يونس ابن جبير عن حطان بن عبد اللَّه قال: صلى بنا أبو
موسى فلما انفتل قال: إن نبي اللَّه ﷺ خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال:
[إذا كبر الإمام فكبروا وإذا ركع (١) فاركعوا فإن الإمام يركع قبلكم (ويرفع قبلكم)
(٢) " (٣).
(١) في [أ] زيادة: (الإمام).
(٢)
سقط من [أ]: (ما بين القوسين).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم، (٤٠٤)، وأحمد (١٩٥٩٥).
٧٣٤٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن قيس
عن علي بن (مدرك) (١) أن معاذا لما قدم اليمن كان يعلم النخع، فقال لهم: إذا
رأيتموني صنعت (في الصلاة شيئًا) (٢) فاصنعوا مثله، فلما سجد أضر بعينيه غصن شجرة
فكسره في الصلاة فعمد كل رجل منهم إلى غصن في الصلاة فكسره، فلما صلى قال: (إني)
(٣) إنما كسرته لأنه أضر بعيني حين سجدت، وقد أحسنتم فيما أطعتم (٤).
(١) في [هـ]: (مبارك).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ] (شيئًا في الصلاة).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
منقطع؛ علي لم يدرك معاذًا، ذكره ابن قتيبة في غريب الحديث بهذا الإسناد ٢/ ٢٤٤.
٧٣٤٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن
(سعد) (١) بن إبراهيم عن نافع بن جبير بن مطعم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إني امرؤ
قد بدنت فلا تبادروني بالقيام ولا بالسجود» (٢).
(١) في [ز]: (سعيد).
(٢)
مرسل، أخرجه ابن سعد (١/ ٤٢٠)، وأخرجه متصلًا من طريق جبير بن مطعم الطبراني
(١٥٧٩).
[١٦٥] في فعل النبي ﷺ-
٧٣٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: لما مرض رسول اللَّه ﷺ مرضه
الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» قلنا: يا
رسول اللَّه (١) إن أبا بكر رجل (٢) (أسيف) (٣) ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع
فلو أمرت عمر فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف" فأرسل إلى
أبي بكر (فصلى) (٤) بالناس، فوجد النبي ﷺ من نفسه خفة، فخرج إلى الصلاة يهادى بين
رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي ﷺ
أن مكانك، قالت: فجاء النبي ﷺ فجلس إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر، يأتم بالنبي ﷺ
والناس يأتمون بأبي بكر (٥).
(١) في [هـ] زيادة: (ﷺ).
(٢)
في [ب، ط، هـ]: زيادة (رقيق).
(٣)
في [أ، هـ]: (أسف)، وسقط من: [ب].
(٤)
في [ك، ب]: (فيصلى).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٦٤)، ومسلم (٤١٨).
٧٣٥١ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
سفيان بن حسين عن الزهري عن أنس قال: لما مرض رسول اللَّه ﷺ في مرضه الذي مات فيه
أتاه بلال فآذنه بالصلاة فقال: «يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع»،
فقال يارسول اللَّه فمن يصلي بالناس؟ قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس»، فلما تقدم
أبو بكر رفعت الستور عن رسول اللَّه ﷺ فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة،
فظن أبو بكر أنه يريد الخروج فتأخر، وأشار إليه رسول اللَّه ﷺ أن صل مكانك، فصلى
أبو بكر وما رأينا رسول اللَّه ﷺ حتى مات من يومه (١).
(١) ضعيف؛ سفيان ضعيف في الزهري، وأخرجه أحمد
(١٣٠٩٣)، وأبو يعلى (٣٥٦٧)، وأصل الحديث في البخاري (٧٥٤)، ومسلم (٤١٩).
٧٣٥٢ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال: مرض رسول اللَّه ﷺ فاشتد مرضه فقال:
«مروا أبا بكر فليصل بالناس»، فقالت عائشة: (يا رسول اللَّه) (١) إن أبا بكر رجل
رقيق، متى يقوم مقامك فلا يستطيع أن يصلي بالناس، فقال: «مري أبا بكر فليصل
بالناس، فإنكن صواحب يوسف»، قال: فصلى بهم أبو بكر في حياة رسول اللَّه ﷺ (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٧٨)، ومسلم (٤٢٠).
٧٣٥٣ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن
أبي (الزبير) (١) عن جابر أن رسول اللَّه ﷺ أمهم وكان أبو بكر خلفه (فيكبر) (٢)
النبي ﷺ (فيكبر) (٣) أبو بكر يسمع الناس (٤).
(١) في [هـ]: (زبير).
(٢)
في [ب، ز]: (فكبر).
(٣)
في [أ، ب، ز]: (فكبر).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٤١٣)، والنسائي ٢/ ٨٤، والطحاوي ١/ ٤٠٣، والبيهقي ٣/ ٨٩.
٧٣٥٤ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم
عن زر عن عبد اللَّه قال: لما قبض النبي ﷺ قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير
فأتاهم عمر (فقال) (١): يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول اللَّه ﷺ أمر أبا
بكر (يصلي) (٢) بالناس قالوا: (بلى) (٣) قال: فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر
(٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، أخرجه أحمد (٣٧٦٥)، والحاكم ٣/ ٦٧، والنسائي ٢/ ٧٤، وابن
سعد ٣/ ١٧٨، ويعقوب في المعرفة (١/ ٤٥٤)، وابن أبي عاصم في السنة (١١٥٩)، والبيهقي
٨/ ١٥٢، والضياء في المختارة (٢٢٩).
٧٣٥٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن
أبي خالد قال: سمعت أبا سلمة ابن عبد الرحمن يحدث أن النبي ﷺ اشتكى فقال: «مروا
أبا بكر فليصل بالناس» فوجد النبي ﷺ من نفسه خفة (فخرج) (١) فلما رآه أبو بكر ذهب
ليتأخر، فأومأ إليه النبي ﷺ مكانك فجاء النبي ﷺ حتى جلس إلى جنب أبي بكر، فكان أبو
بكر يأتم بالنبي ﷺ والناس يأتمون بأبي بكر (٢).
(١) في [أ]: (خرج).
(٢)
مرسل؛ أبو سلمة تابعي.
٧٣٥٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم
بن أبي النجود عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت: أغمي على النبي ﷺ فلما أفاق قال:
«أصل الناس؟» (قالت) (١): فقلنا: لا، قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس»، قالت:
فقلنا: يا رسول اللَّه (٢) إن أبا بكر رجل أسيف -قال: «(٣) عاصم الأسيف الرقيق
الرحيم- وأنه متى (يقم) (٤) مقامك لا يستطيع أن يصلي بالناس»، قالت: ثم أغمي عليه
ثم أفاق فقال مثل ذلك فرددت عليه ثلاث مرات فقال: «إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر
فليصل بالناس»، فقالت: فوجد النبي ﷺ من نفسه خفة، فخرج بين بريرة و(توبة) (٥)
(تخط) (٦)
⦗٣٤⦘
نعلاه إني (لأرى) (٧) (بياض) (٨)
(بطون) (٩) قدميه وأبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول
اللَّه ﷺ أن لا يتأخر (قالت) (١٠): فقام أبو بكر بجنب النبي ﷺ (والنبي ﷺ) (١١)
قاعد، يصلي أبو بكر بصلاة النبي ﷺ والناس يصلون بصلاة أبي بكر (١٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ﷺ).
(٣)
في [أ، ب، ك]: زيادة (أبو).
(٤)
في [أ، هـ]: (يقوم).
(٥)
كذا في النسخ بالتاء، وانظر: مقدمة فتح الباري ص ٢٦٣، وورد أنه بالنون (نوبة) كما
في صحيح ابن حبان (٢١١٨)، والمعرفة ١/ ٢٣٨، وفتح الباري ٤/ ١٥٤، ورجح أنه رجل،
وكذا في عمدة القاري ٥/ ١٩٠، والإكمال ١/ ٣٧٣، وتوضيح المشتبه ١/ ٦٧١، والإصابة ٨/
١٤٤، وعدّها مع النساء، وكذا في أسد الغابة ٥/ ٣٨٩.
(٦)
في [هـ]: (يخط).
(٧)
سقطت من: [أ، ب].
(٨)
سقط من: [هـ].
(٩)
سقط من: [هـ].
(١٠)
في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (قالت).
(١١)
سقط من: [ل].
(١٢)
ضعيف؛ عاصم في ضعيف في شقيق، أخرجه ابن حبان (٢١١٨)، ويعقوب في المعرفة ١/ ٤٥٣،
وانظر ما بعده برقم [٧٣٥٧] ورقم [٧٣٥٨].
٧٣٥٧ - حدثنا شبابة (بن سوار) (١) قال:
حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت: صلى رسول
اللَّه ﷺ في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر (قاعدًا) (٢) (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب، ك]: (قاعد).
(٣)
شاذ، خالف شبابة فيه بقية الرواة عن شعبة، وأخرجه أحمد (٢٥٢٥٧)، والترمذي (٣٦٢)،
والطحاوي ٦/ ٤٠١، ويعقوب في المعرفة ١/ ٤٥٣، وابن المنذر في الأوسط (٢٠٤٠)،
والبيهقي (٣/ ٨٣)، وابن حبان (٢١١٩)، وانظر البخاري (٣٣٨٤)، والنسائي ٢/ ٧٩، وابن
خزيمة (١٦٢١)، وابن حبان (٢١١٧)،
والطحاوي (٤٢٠٩).
٧٣٥٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن موسى
بن أبي عائشة عن عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه بن عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت لها
ألا (تحدثيني) (١) عن مرض رسول اللَّه ﷺ قالت: بلى ثقل رسول اللَّه ﷺ فقال: «أصلى
الناس؟» (فقلت) (٢):
⦗٣٥⦘
لا، هم ينتظرونك يا رسول اللَّه
(فقال): «ضعوا لي ماء في المخضب»، قالت: ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه،
ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟» فقلنا (لا) (٣) هم ينتظرونك [(فقال) (٤): «ضعوا لي
ماء في المخضب»، قالت: ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال:
«أصلى الناس؟» فقلنا: هم ينتظرونك] (٥) يا رسول اللَّه والناس (عكوف) (٦) في
المسجد ينتظرون رسول اللَّه ﷺ (لصلاة) (٧) العشاء الآخرة، قالت: فأرسل رسول اللَّه
ﷺ إلى أبي بكر أن صل بالناس (فأتاه الرسول فقال: إن رسول اللَّه ﷺ يأمرك أن تصلي
بالناس) (٨) فقال أبو بكر وكان رجلًا رقيقًا: يا عمر صل بالناس، فقال له عمر: أنت
أحق بذلك، فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام قالت: ثم إن رسول اللَّه ﷺ وجد (من) (٩)
نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، قالت: فلما رآه أبو
بكر ذهب ليتاخر فأومأ إليه النبي ﷺ أن لا (يتأخر) (١٠) وقال لهما: «أجلساني إلى
جنبه»، فأجلساه إلى جنب أبي بكر فجعل أبو بكر يصلي (وهو) (١١) (قائم) (١٢) بصلاة
النبي ﷺ والناس (يصلون) (١٣) بصلاة أبي بكر والنبي ﷺ قاعد، قال عبيد اللَّه: فدخلت
⦗٣٦⦘
على عبد اللَّه بن عباس فقلت: ألا
أعرض عليك ما حدثتني (به) (١٤) عائشة (من) (١٥) مرض رسول اللَّه ﷺ فقال: هات
(فعرضت) (١٦) عليه حديثها فما أنكر منه شيئا (١٧).
(١) في [هـ]: (تحدثني).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (فقالت).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (قال).
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٦)
في [أ]: (عاكفون).
(٧)
في [أ]: (صلاة).
(٨)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٩)
في [ط، هـ]: (في).
(١٠)
في [ب]: (تتأخر).
(١١)
سقط من: [أ، ب، ك].
(١٢)
في [أ، ب]: (قائمًا).
(١٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(١٤)
سقط من: [ز].
(١٥)
في [ز]: (عن).
(١٦)
في [ب، ك]: (فعرضته).
(١٧)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٨٧)، ومسلم (٤١٨).
٧٣٥٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين
عن عمرو بن وهب عن المغيرة (ابن) (١) شعبة أن النبي ﷺ صلى خلف عبد الرحمن بن عوف
(٢).
(١) في [ل]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨١٣٤)، والنسائي (١/ ٦٣)، وابن خزيمة (١٠٦٤)، والطبراني ٢٠/
(١٠٣٧)، وابن سعد ٣/ ١٢٩، والبيهقي (٣/ ٩٢)، والدارمي (١٣٣٦)، وابن عبد البر في
التمهيد ١١/ ١٥٩، والمزي (٢٢/ ٢٩٢)، وابن عساكر ٣٥/ ٢٥٩، والطحاوي في شرح المشكل
(٥٦٥٣).
٧٣٦٠ - حدثنا جرير عن أبي حازم عن سهل بن
سعد قال: (كان) (١) كون في الأنصار فأتاهم النبي ﷺ ليصلح بينهم (٢) فجاء (و) (٣)
أبو بكر يصلي بالناس قال: فصلى خلف أبي بكر (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ك، ز]: زيادة (قال).
(٣)
سقط من: [ط، هـ].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١٢٠١)، ومسلم (٤٢١).
[١٦٦] (في) (١) الرجل يضع رداءه على (منكبيه)
(٢) في الصلاة
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ]: (منكبه).
٧٣٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
منصور عن الحسن قال: كان لا يرى بأسا أن يضع الرجل رداءه (عن) (١) منكبيه وهو في
الصلاة.
(١) في [هـ]: (على).
٧٣٦٢ - حدثنا هشيم عن منصور عن ابن سيرين
أنه كرهه.
٧٣٦٣ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) مسعر عن
حماد عن (إبراهيم) (٢) قال: لا بأس إذا جلس الرجل في الصلاة أن يضع رداءه (عن) (٣)
عاتقه.
(١) (أنا) في [ب]، وفي [ك]: (نا).
(٢)
في [ك]: (التيمي).
(٣)
في [هـ]: (على).
[١٦٧] من كره النوم بين المغرب والعشاء
٧٣٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبد
اللَّه) (١) بن إدريس عن ليث عن رجل عن أنس قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن النوم قبلها
يعني العشاء (٢).
(١) في [ز]: (عبيد اللَّه).
(٢)
مجهول، لإبهام الراوي، أخرجه أبو يعلى (٤٠٣٩) وفي سؤالات البرقاني ص ٦٦: أن الرجل
هو مسلم الأعور وهو ضعيف.
٧٣٦٥ - حدثنا أبو أسامة عن عوف عن (سيار)
(١) (بن) (٢) سلامة عن أبي
⦗٣٨⦘
(برزة)
(٣) قال: كان رسول اللَّه ﷺ ينهى عن النوم قبل العشاء (٤).
(١) في [ك]: (يسار).
(٢)
في [أ]: (عن).
(٣)
في [ب]: (برده).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٨)، ومسلم (٦٤٧).
٧٣٦٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم
ومجاهد (قالا) (١): كان ابن عمر يكاد (أن) (٢) يسب الذي ينام عن العشاء (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (قال).
(٢)
في [ب]: بياض.
(٣)
صحيح؛ من طريق مجاهد.
٧٣٦٧ - حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال:
بلغني عن أنس قال: كنا نجتنب الفرش قبل صلاة العشاء (١).
(١) مجهول.
٧٣٦٨ - حدثنا الثقفي (عن) (١) أيوب عن نافع
عن أسلم قال: كتب عمر (أن لا) (٢) ينام قبل أن يصليها، فمن نام فلا نامت (عينه)
(٣) (٤).
(١) في [هـ]: (من).
(٢)
في [ب، ز، ك]: (ولا).
(٣)
في [هـ]: (عيناه).
(٤)
صحيح، أخرجه مالك (١/ ٦)، وعبد الرزاق (٢١٤٢).
٧٣٦٩ - حدثنا أبو أسامة عن (عبيد اللَّه)
(١) عن نافع عن صفية عن عمر بنحو من حديث الثقفي (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٧٣٧٠ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث بن
سعد عن (يسار) (١) عن أبي هريرة قال: جاء رجل فقال: إن منا المخارج والمضارب (فهل
⦗٣٩⦘
علينا) (٢) حرج أن (ننام) (٣) قبل
صلاة العشاء؟ قال: نعم وحرج (وحرجان) (٤) وثلاثة (أحرج) (٥) (٦).
(١) في [هـ]: (دينار).
(٢)
في [ب]: (فعلينا).
(٣)
في [هـ]: (تنام).
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (حرجين).
(٥)
في [أ، ب، ز، ك]: (إحراج).
(٦)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٧٣٧١ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن (١) الهيثم
المرادي عن ابن عمر أن رجلًا سأله عن (ذلك) (٢) فقال: صل ثم نم (٣) ثم قال له: ذلك
ثلاثًا فقال في الثالثة: صل ثم نم، (٤) فلا نامت (عينك) (٥).
(١) في [ط، ك، هـ]: زيادة (أبي)، وانظر:
تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٩٤.
(٢)
في [أ، ب، ك]: (ذاك).
(٣)
في [ك، ز]: زيادة (قال).
(٤)
في [هـ]: زيادة (وإن نمت).
(٥)
في [هـ]: (عيناك).
٧٣٧٢ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك
عن عبد الكريم عن مجاهد أن النبي ﷺ قال: «من نام عنها فلا نامت عينه»، يعني العشاء
(١).
(١) مرسل ضعيف؛ إسماعيل وعبد الكريم ضعيفان.
٧٣٧٣ - حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن بهرام
عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: قال ما أحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها (١).
(١) منقطع حكمًا؛ شهر مدلس.
٧٣٧٤ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن ليث عن
عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كانوا يكرهون النوم قبلها والحديث بعدها.
٧٣٧٥ - حدثنا وكيع وابن فضيل عن مسعر قال:
سألت يزيد الفقير أسمعت ابن عمر يكره النوم قبلها؟ قال: نعم (١).
(١) صحيح.
٧٣٧٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كانوا يكرهون النوم قبلها والحديث بعدها.
٧٣٧٧ - حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء في قوله
(تعالى) (١): ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: ١٦]، قال: (عن) (٢) العتمة.
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
(٢)
في [س، ط]: (في).
٧٣٧٨ - حدثنا شعبة عن سهل القرشي قال: سمعت
سعيد بن المسيب يقول: لأن أصلي العشاء في هذه الساعة وذلك بعد المغرب أحب إلي من
أن أنام عنها ثم أقوم فأصليها.
٧٣٧٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن
عبد الملك عن عبد الكريم (١) أبي أمية عن مجاهد قال: لأن أصلي العشاء قبل أن يغيب
الشفق أحب إلي من أن أنام عنها ثم أصليها بعد ما يغيب الشفق في جماعة.
(١) في [أ، ب] زيادة: (ابن).
[١٦٨] من رخص في النوم قبلها
٧٣٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص وابن
فضيل ووكيع عن ابن أبي ليلى عن عبد اللَّه (بن عبد اللَّه) (١) الرازي عن جدته
وكانت سرية (لعلي) (٢) أن عليًا ربما
⦗٤١⦘
غفى قبل العشاء (٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك] زيادة: (بن عبد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: (يعلى).
(٣)
مجهول.
٧٣٨١ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي حصين
أن خبابا نام عن العشاء (١).
(١) منقطع؛ أبو حصين لم يدرك خبابًا.
٧٣٨٢ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي حصين
أن أبا وائل وأصحاب عبد اللَّه كانوا ينامون قبل العشاء.
٧٣٨٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان الأسود لا (يفطر) (١) في رمضان حتى يصلي (فكان) (٢) ينام ما بين المغرب
والعشاء.
(١) في [ب]: (يتطوع).
(٢)
في [أ، ز]: (وكان).
٧٣٨٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال:
قلت له: أكان ابن عمر ينام عنها يعني العشاء قال: قد كان ينام ويوكل من يوقظه (١).
(١) صحيح.
٧٣٨٥ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن أبيه أنه
كان ينام قبلها.
٧٣٨٦ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن
مجاهد عن علي الأزدي قال: كان يختم القرآن في رمضان كل ليلة، وكان ينام ما بين
المغرب والعشاء.
٧٣٨٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال:
كانوا ينامون نومة قبل الصلاة.
٧٣٨٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن وقاء أن
سعيد بن جبير كان ينام قبل أن يصلي العشاء ثم يقوم في رمضان.
٧٣٨٩ - حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن
محمد أنه كان ينام قبل العشاء.
[١٦٩] في الرجل يصلي الصبح ثم (يستبين) (١)
له أنه صلى بليل
(١) في [ب]: (يتبين).
٧٣٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
علية عن أيوب عن ابن سيرين قال: نبئت أن أبا موسى الأشعري (أعاد) (١) صلاة الصبح
في يوم ثلاث مرات، صلى ثم قعد (حتى) (٢) ثم تبين له أنه صلى بليل، ثم أعادها، ثم
صلى وقعد حتى تبين أنه صلى بليل ثم أعادها الثالثة (٣).
(١) في [ب]: (صلى).
(٢)
في [هـ]: (ثم).
(٣)
منقطع؛ ابن سيرين لم يرو الخبر عن أبي موسى.
٧٣٩١ - حدثنا ابن علية عن أيوب (عن) (١)
نافع (أن) (٢) ابن عمر أعاد صلاة الصبح (بجمع) (٣) في يوم ثلاث مرات (صلى) (٤)
فإذا هو قد صلى بليل ثم أعادها فإذا هو قد صلى بليل ثم أعادها الثالثة (٥).
(١) في [ب]: (أن).
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
في [ط]: (يجمع).
(٤)
في [أ، ب] زيادة: (صلى)، وفي [ك] زيادة: (صل).
(٥)
صحيح.
٧٣٩٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا منصور عن
الحسن قال: شكوا في طلوع الفجر في عهد ابن عباس (قال) (١): فأمر مؤذنه فأقام
الصلاة ثم تقدم فصلى بهم
⦗٤٣⦘
(واستفتح)
(٢) البقرة حتى ختمها ثم ركع ثم سجد ثم قام فاستفتح آل عمران حتى ختمها ثم ركع ثم
(و) (٣) سجد قال: وأضاء لهم الصبح (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (فقال).
(٢)
في [ب]: استفتح
(٣)
في [هـ]: (ثم).
(٤)
صحيح.
٧٣٩٣ - حدثنا هشيم قال: حدثنا حصين عن
إبراهيم قال: كانت (بي) (١) سعلة فخرجت لصلاة الصبح فسمع المؤذن سعلتي فظن (أن)
(٢) قد أصبحنا فأقام الصلاة فصلينا ثم نظرنا فإذا الفجر لم يطلع (فأعدنا) (٣)
الصلاة.
(١) في [هـ]: (لي).
(٢)
في [أ]: (أنه).
(٣)
في [أ]: (فأعاد).
[١٧٠] الحائض تطهر آخر النهار
٧٣٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حاتم بن
إسماعيل عن محمد بن عثمان المخزومي قال: أخبرتني (جدتي) (١) عن مولى لعبد الرحمن
بن عوف (عن عبد الرحمن بن عوف) (٢) قال: سمعته يقول: إذا طهرت الحائض قبل غروب
الشمس صلت الظهر والعصر، وإذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب والعشاء (٣).
(١) كذا في النسخ وهو كذلك في الأوسط لابن
المنذر ٢/ ٢٤٣، بينما في سنن البيهقي ١/ ٣٨٧، ومعرفة السنن له ١/ ٤١٧، وتلخيص
الحبير ١/ ١٩٢: والبدر المنير ٣/ ٣٠٢ (عن جده)، وهو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع،
وسقط في كتاب الصلاة لأبي نعيم (٢٤).
(٢)
في [ك، ب]: زيادة (عن عبد الرحمن بن عوف).
(٣)
مجهول؛ لجهالة مولى عبد الرحمن.
٧٣٩٥ - حدثنا هشيم عن مغيرة وعبيدة أخبراه
عن إبراهيم.
٧٣٩٦ - وعن حجاج عن عطاء والشعبي.
٧٣٩٧ - وعن عبد الملك عن عطاء في الحائض إذا
طهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر وإذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب والعشاء.
٧٣٩٨ - حدثنا هشيم عن يزيد عن مقسم عن ابن
عباس مثله (١).
(١) ضعيف؛ لحال يزيد.
٧٣٩٩ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
عطاء وطاوس ومجاهد قالوا: إذا طهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر، وإذا طهرت
قبل (طلوع) (١) الفجر صلت المغرب والعشاء.
(١) سقط من: [أ].
٧٤٠٠ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عطاء وطاوس
أنهما قالا: إذا طهرت (الحائض) (١) قبل غروب الشمس اغتسلت وصلت الظهر والعصر، وإذا
طهرت قبل الفجر اغتسلت وصلت المغرب والعشاء.
(١) سقط من: [ب].
٧٤٠١ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن أبي
معشر عن إبراهيم قال: إذا طهرت الحائض من آخر النهار صلت الظهر والعصر وإذا طهرت
من آخر الليل صلت المغرب والعشاء.
٧٤٠٢ - حدثنا أبو الأحوص عن العلاء بن
المسيب عن عطاء قال: إذا طهرت من آخر الليل فلتصل صلاة (ليلتها) (١): وإذا طهرت من
آخر النهار فلتصل صلاة يومها.
(١) في [ب]: (ليلها).
٧٤٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
الحكم قال: إذا رأت الطهر قبل المغرب صلت الظهر والعصر وإذا رأته قبل الفجر صلت
المغرب والعشاء.
٧٤٠٤ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال:
تصلي الصلاة التي طهرت في وقتها.
٧٤٠٥ - حدثنا وكيع عن الربيع عن أبي معشر عن
إبراهيم قال: إذا رأت الطهر في وقت الظهر فلم تغتسل حتى يدخل وقت العصر صلت الظهر
والعصر.
[١٧١] في الرجل يؤم القوم وهو يقرأ (في) (١)
المصحف
(١) سقط من: [أ].
٧٤٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الثقفي عن
أيوب قال: كان محمد لا يرى بأسا أن يؤم الرجل القوم يقرأ في المصحف.
٧٤٠٧ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: سمعت
القاسم يقول: كان يؤم عائشة عبد يقرأ في المصحف (١).
(١) صحيح.
٧٤٠٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن عروة
عن أبي بكر بن أبي مليكة أن عائشة أعتقت غلاما لها عن دبر فكان يؤمها في رمضان في
المصحف (١).
(١) حسن؛ أبو بكر صدوق.
٧٤٠٩ - حدثنا أزهر (عن) (١) ابن عون عن ابن
سيرين عن عائشة ابنة طلحة أنها كانت تأمر غلاما أو إنسانا يقرأ في المصحف يؤمها في
رمضان.
(١) سقط من: [هـ].
٧٤١٠ - [حدثنا أبو داود عن شعبة عن الحكم في الرجل
يؤم في رمضان يقرأ في المصحف: رخص فيه] (١).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٧٤١١ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن (شعبة عن
منصور) (١) عن الحسن ومحمد قالا: لا بأس به.
(١) في [أ]: (منصور عن شعبة).
٧٤١٢ - حدثنا أبو داود عن رباح بن أبي معروف
عن عطاء قال: لا بأس به.
٧٤١٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الربيع عن
الحسن قال: لا بأس أن يؤم في المصحف إذا لم يجد يعني من يقرأ ظاهرا.
٧٤١٤ - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عيسى
بن طهمان قال: حدثني ثابت البناني قال: كان أنس يصلي وغلامه يمسك المصحف خلفه،
فإذا تعايا في آية فتح عليه (١).
(١) صحيح.
[١٧٢] من كرهه
٧٤١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان، عن (العياش) (١) العامري، عن سليمان بن حنظلة البكري أنه مر على رجل
يؤم قوما في المصحف فضربه برجله.
(١) في [أ، ب، ك]: (عياش).
٧٤١٦ - حدثنا (وكيع (١) قال: حدثنا سفيان عن
عطاء عن أبي عبد الرحمن أنه
⦗٤٧⦘
كره أن يؤم في المصحف) (٢).
(١) في [ك] زيادة: (فضربه برجله).
(٢)
في [ك]: تكرر.
٧٤١٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم أنه كره أن يؤم الرجل في المصحف كراهة أن يتشبهوا بأهل الكتاب.
٧٤١٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كانوا يكرهون يؤم الرجل وهو يقرأ في المصحف.
٧٤١٩ - حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد أنه
كان يكره أن يؤم الرجل في المصحف.
٧٤٢٠ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) هشام
الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: (إذا) (٢) كان معه من يقرأ (رددوه) (٣)
ولم يؤم في الصحف.
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [هـ]: (ارددوه).
٧٤٢١ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا) (١) هشام
الدستوائي عن قتادة عن الحسن أنه كرهه وقال: هكذا تفعل النصارى.
(١) في [ك]: (نا)، وفي [ب]: (عن).
٧٤٢٢ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن حماد
وقتادة في رجل يؤم القوم في رمضان في المصحف (فكرهاه) (١).
(١) في [أ]: (فكوها).
٧٤٢٣ - حدثنا (وكيع عن) (١) إسرائيل عن جابر
عن عامر قال: لا يؤم في المصحف.
(١) سقط من: [أ، هـ، ز، ك].
[١٧٣] في المرأة يدخل عليها وقت صلاة فلا
تصليها حتى تحيض
٧٤٢٤ - حدثنا أبو بكر (١) ابن عياش عن (٢)
مغيرة عن الشعبي قال: إذا دخل وقت صلاة (على) (٣) المرأة فلم تصل حتى حاضت (وهي)
(٤) في وقت صلاة قضتها إذا طهرت.
(١) في [هـ]، زيادة (قال: حدثنا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ابن).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
في [أ]: (وهو).
٧٤٢٥ - حدثنا سفيان بن عيينة عن (ابن) (١)
شبرمة عن الشعبي قال: إذا دخل وقت الصلاة فحاضت المرأة قبل أن تصلي (فإذا طهرت)
(٢) فلتصلها حين تطهر.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [هـ].
٧٤٢٦ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
عبد الملك بن إياس عن إبراهيم قال: سألته عن امرأة دخلت في وقت صلاة فأخرتها حتى
حاضت قال: تبدأ بها إذا طهرت.
٧٤٢٧ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن
الحسن ومحمد قالا: إذا حاضت في وقت صلاة فليس (عليها) (١) قضاء تلك الصلاة إلا أن
يكون الوقت قد ذهب.
(١) في [أ]: (عليه).
٧٤٢٨ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
حماد قال: ليس عليها قضاؤها لأنها في وقت.
[١٧٤] في الحائض (لا) (١) تقضي الصلاة
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٧٤٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن سعيد عن قتادة عن معاذة العدوية عن عائشة أن (المرأة) (١) سألتها تقضي
الحائض الصلاة فقالت (لها) (٢) عائشة: أحرورية أنت قد كنا نحيض على عهد النبي ﷺ ثم
نطهر فلا يأمرنا بقضاء الصلاة (٣).
(١) في [س]: (امرأة).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٢١)، ومسلم (٣٣٥).
٧٤٣٠ - حدثنا وكيع عن شعبة عن يزيد الرشك عن
معاذة العدوية قالت: سألت عائشة أتجزئ الحائض الصلاة؟ قالت: قد كن نساء النبي ﷺ
يحضن أفكن يجزين يعني لا يقضين (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٣٣٥)، وأحمد (٢٥٥٢٠)،
وأصله عند البخاري (٣٢١).
٧٤٣١ - [حدثنا حميد (بن) (١) عبد الرحمن عن الحسن بن
صالح عن مغيرة عن إبراهيم قال: (كن) (٢) بنات النبي ﷺ وأزواجه يحضن فيأمرهن النبي
ﷺ بقضاء الصيام ولا يأمرهن بقضاء الصلاة] (٣) (٤).
(١) في [ل]: (عن).
(٢)
في [ل]: (كنا).
(٣)
تكرر الخبر في: [ك].
(٤)
مرسل.
٧٤٣٢ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن
صالح عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي قالا: لا تقضي (الحائض) (١) الصلاة.
(١) سقط من: [ز].
٧٤٣٣ - حدثنا وكيع عن شريك عن ليث عن مجاهد
(قال) (١): لا تقضي الحائض الصلاة.
(١) في [أ]: (قالا).
٧٤٣٤ - حدثنا وكيع (١) حدثنا شريك عن كثير
النواء (قال) (٢): سألت فاطمة بنت علي أتقضين الصلاة في أيام حيضتك؟ قالت: لا.
(١) في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (قال).
(٢)
في [ز]: (قالت).
٧٤٣٥ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن حماد) (١)
(عن) (٢) إبراهيم في الحائض تسمع السجدة قال: لا تقضي لأنها لا تقضي الصلاة.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [ك].
[١٧٥] من (كان) (١) يقول في الصلاة: لا
(تتحرك) (٢)
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في (ك، ب): (يتحرك).
٧٤٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير بن
عبد الحميد عن منصور عن مجاهد قال: كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من
الخشوع (١).
(١) صحيح.
٧٤٣٧ - قال مجاهد: وحدثت أن أبا بكر (كان)
(١) كذلك (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
منقطع.
٧٤٣٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
(عن) (١) مسروق قال: قال عبد اللَّه: قاروا الصلاة -يعني: اسكنوا فيها (٢).
(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢)
صحيح.
٧٤٣٩ - حدثنا وكيع عن رجل قد سماه حسن أو
سفيان عن زبيد قال: رأيت زاذان يصلي كأنه خشبة.
٧٤٤٠ - حدثنا معاذ عن ابن (عون) (١) قال:
رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه (وتد) (٢).
(١) في [أ]: (عوف).
(٢)
في [ك، ب]: (ود).
٧٤٤١ - حدثنا أبو خالد عن الأعمش قال: كان
عبد اللَّه إذا قام إلى الصلاة كأنه (ثوب) (١) (ملقى) (٢) (٣).
(١) في [أ، ز]: (تود).
(٢)
في [ز]: (ملتقى).
(٣)
منقطع، الأعمش لا يروي عن ابن مسعود.
٧٤٤٢ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن
مسروق قال: قال عبد اللَّه: قاروا الصلاة (١).
(١) صحيح.
٧٤٤٣ - حدثنا حسين (بن) (١) علي عن زائدة عن
منصور عن (أبي) (٢) الضحى عن مسروق قال: قال عبد اللَّه: قاروا الصلاة (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
صحيح.
٧٤٤٤ - قال زائدة: فقلت لمنصور: ما يعني
بذلك؟ قال: فقال: التمكن فيها.
[١٧٦] من كره أن يقول الرجل: لم يصل
٧٤٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن أبي هاشم عن (١) إبراهيم أنه كره أن يقول الوجل لم أصلّ ويقول: (نصلي)
(٢).
(١) في [هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (يصلي).
[١٧٧] من قال: التسبيح للرجال والتصفيق
للنساء
٧٤٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «التسبيح للرجال
والتصفيق للنساء» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٢٠٣)، ومسلم (٤٢٢).
٧٤٤٧ - حدثنا هشيم عن الجريري عن أبي (نضرة)
(١) عن أبي هريرة قال: صلى النبي ﷺ بالناس ذات يوم فلما قام ليكبر قال: «إن أنساني
الشيطان شيئا من صلاتي فالتسبيح (للرجال) (٢) والتصفيق للنساء» (٣).
(١) في [ب]: (نصرة).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس، وأخرجه أبو داود (٢١٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٧٥٢)،
وعلته أن جماعة خالفوا هشيمًا فرووه من طريق أبي نضرة عن الطفاوي، انظر: علل
الدارقطني ٥/ ٣٣.
٧٤٤٨ - حدثنا هشيم عن عبد الحميد المدني عن
أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي ﷺ قال: «التسبيح للرجال (والتصفيق) (١) للنساء»
(٢).
(١) في [ك]: (والتصفيح).
(٢)
ضعيف؛ لحال عبد الحميد، وأصله عند البخاري (١٢٠٤)، ومسلم (٤٢١).
٧٤٤٩ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن
أبي الزبير عن جابر قال: التسبيح في الصلاة للرجال والتصفيق للنساء (١).
(١) صحيح؛ ومرفوعًا عند أحمد (١٤٦٥٤)،
والبزار (٥٧٣/ كشف)، وأبي يعلى (٢١٧٢)، والطبراني في الأوسط (٥٢١).
٧٤٥٠ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد قال: استأذنت
(١) على ابن أبي ليلى وهو يصلي فسبح بالغلام ففتح لي.
(١) في [أ] زيادة: (رجل على عامر بن عبد
اللَّه فسبح فدخل فجلس حتى).
٧٤٥١ - حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن
قال: استأذن رجل على (جابر) (١) بن عبد اللَّه فسبح فدخل فجلس حتى انصرف (٢).
(١) في [أ، ب، س، ط، ك، هـ]: (عامر)، وسيأتي
في كتاب الرد على أبي حنيفة أنه: (جابر ابن عبد اللَّه).
(٢)
منقطع حكمًا؛ الحسن مدلس.
٧٤٥٢ - حدثنا وكيع عن نافع (١) بن عمر عن
ابن أبي مليكة قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يصلي في المسجد فمر به إنسان فسبح به.
(١) في [أ، هـ]: زيادة (عن).
٧٤٥٣ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
[إذن الرجل إذا كان يصلي في بيته التسبيح وإذن المرأة التصفيق.
٧٤٥٤ - حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون قال:
كان محمد ربما كان الإنسان يجيء وهو في الصلاة فيرى ظله فيشير محمد بيده سبحان
اللَّه.
٧٤٥٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن يزيد بن أبي
(زياد) (١) قال: دخلت على سالم ابن أبي الجعد وهو يصلي فقال: سبحان اللَّه، فلما
انصرف قال: إن التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
(١) هكذا في النسخ وفي مسند الإمام أحمد
(٧٨٩٣) أنه يزيد بن كيسان.
٧٤٥٦ - [حدثنا عبيدة بن حميد عن ابن أبي ليلى عن أبي
الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «التسبيح للرجال والتصفيق للنساء] (١)»
(٢).
(١) سقط الخبر من: [أ].
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (١٤٨٥٩)، والبزار (٥٧٣/ كشف)، وأبي يعلى
(٢١٧٢)، والطبراني في الأوسط (٥٢١)، وتمام (٣٦٦/ الروض).
٧٤٥٧ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
الحارث العكلي عن عبد اللَّه (بن نجي) (١) عن علي قال: كنت إذا دخلت على النبي وهو
يصلي (يتنحنح) (٢) بي (٣).
(١) سقط من: [ك]، وفي [أ، هـ]: (بن يحي).
(٢)
في [أ، ب]: (تنحنح).
(٣)
حسن؛ ابن نجي قال عنه الدارقطني: لا بأس به، وقال العجلي ثقة، من خيار التابعين،
أخرجه أحمد (٦٠٨)، وابن ماجه (٣٧٠٨)، وسيأتي ٨/ ٢٩٠ برقم [٢٦٨٢٧].
٧٤٥٨ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن عمرو
بن دينار قال: مررت بابن عمر وهو يصلي فانتهرني بتسبيحة (١).
(١) صحيح.
[١٧٨] الحائض هل تسبح
٧٤٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن عبد الملك عن عطاء أنه كان يقول في الحائض: تنظف وتتخذ مكانا في مواقيت
الصلاة تذكر اللَّه فيه.
٧٤٦٠ - حدثنا معتمر عن أبيه قال: قيل لأبي
قلابة: الحائض تسمع الأذان فتوضأ [وتكبر وتسبح قال: قد سألنا عن ذلك فما وجدنا له
أصلًا] (١).
(١) في [هـ]: بياض.
٧٤٦١ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن سليمان التيمي عن
أبي قلابة قال: لم نجد له أصلًا] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ب، ط، هـ].
٧٤٦٢ - حدثنا وكيع عن شريك عن مغيرة عن
إبراهيم قال: (بدعة) (١).
(١) في [أ، ط، هـ]: (تدعه).
٧٤٦٣ - حدثنا ابن مهدي عن شعبة قال: سألت
الحكم وحمادا (عنه) (١) فكرهاه.
(١) سقط من: [ب].
[١٧٩] من كان يأمر بذلك
٧٤٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو عبد
الرحمن (المقرئ) (١) عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني خالد بن يزيد الصدفي عن أبيه
عن عقبة بن عامر أنه كان يأمر المرأة الحائض في وقت الصلاة أن (تتوضأ) (٢) وتجلس
بفناء المسجد وتذكر اللَّه
⦗٥٦⦘
وتهلل وتسبح (٣).
(١) في [أ]: (المقبري).
(٢)
في [أ، ك]: (توضأ).
(٣)
مجهول؛ لجهالة خالد وأبيه، أخرجه الدارمي (٩٧٣).
٧٤٦٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
أبي جعفر قال: إنا لنأمر نساءنا (في الحيض) (١) أن يتوضأن في وقت (كل) (٢) (صلاة)
(٣) ثم يجلسن ويسبحن ويذكرن اللَّه.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [أ، ب، ك]: (الصلاة).
٧٤٦٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن يزيد بن
إبراهيم عن الحسن قال: سمعته يقول في الحائض: توضأ عند كل صلاة وتذكر اللَّه.
[١٨٠] في أربع ركعات بعد العشاء
٧٤٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن حصين عن مجاهد عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: من صلى أربعًا بعد العشاء كن كقدرهن
من ليلة القدر (١).
(١) صحيح.
٧٤٦٨ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن
المسيب عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت: (أربع) (١) بعد العشاء
يعدلن بمثلهن من ليلة القدر (٢).
(١) في [أ، ب]: (أبعة).
(٢)
صحيح.
٧٤٦٩ - حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن (عباس)
(١) عن قيس بن وهب عن مرة عن عبد اللَّه قال: من صلى أربعا بعد العشاء لا يفصل
بينهن بتسليم عدلن بمثلهن من ليلة القدر (٢).
(١) في [هـ]: (عياش).
(٢)
حسن؛ عبد الجبار صدوق.
٧٤٧٠ - حدثنا وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن
أبيه عن (تبيع) (١) عن كعب بن (ماتع) (٢) قال: من صلى أربعا بعد العشاء يحسن فيهن
الركوع والسجود عدلن مثلهن من ليلة القدر.
(١) في [ب]: (بقيع).
(٢)
في [ك]: (يافع).
٧٤٧١ - حدثنا عبدة عن عبد الملك (عن عطاء)
(١) (عن) (٢) أيمن عن (تبيع) (٣) عن كعب نحوه.
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
في [ب]: (ابن).
(٣)
في [ب، هـ]: (نافع).
٧٤٧٢ - حدثنا يعلى عن الأعمش عن مجاهد قال:
أربع ركعات بعد العشاء الآخرة (يكن) (١) بمنزلتهن من ليلة القدر.
(١) في [ب]: (تكون).
٧٤٧٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن (بكير) (١)
بن عامر عن عبد الرحمن بن الأسود قال: من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة عدلن
بمثلهن (من) (٢) ليلة القدر.
(١) في [أ، ب، ك]: (بكر).
(٢)
سقط من: [ب].
[١٨١] (تفرقع) (١) (اليد) (٢) في الصلاة
(١) في [أ]: (تفريغ).
(٢)
في [ب]: (الأصابع).
٧٤٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس قال: صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي فلما
قضيت الصلاة قال: لا أم لك (تفقع) (١) أصابعك وأنت في الصلاة (٢).
(١) في [ز]: (أتفقع)، وفي [هـ]: (تقعقع).
(٢)
ضعيف؛ لضعف شعبة مولى ابن عباس.
٧٤٧٥ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كان يكره أن (ينقض) (١) الرجل أصابعه يعني وهو في الصلاة.
(١) في [ب]: (ينفض).
٧٤٧٦ - [حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه
كره أن ينقض أصابعه وهو في الصلاة] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٧٤٧٧ - حدثنا جرير عن ليث عن سعيد بن جبير
قال: خمس (تنقض) (١) الصلاة التمطؤ والالتفات وتقليب الحصا والوسوسة وتفقيع
الأصابع.
(١) في [ب]: (تنقص).
٧٤٧٨ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن مغيرة
عن إبراهيم.
٧٤٧٩ - وعن ليث عن مجاهد أنهما كرها أن
يفرقع الرجل أصابعه وهو في الصلاة.
[١٨٢] في الرجل يرى الدم في ثوبه وهو في
الصلاة
٧٤٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا حصين قال: سألت إبراهيم عن الرجل يرى في ثوبه دما وهو في (الصلاة؟) (١)
قال: إن كان كثيرا فليلق الثوب عنه، وإن كان قليلا فليمض في صلاته.
(١) في [ز]: (صلاته).
٧٤٨١ - حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن نافع
عن ابن عمر أنه كان إذا كان في الصلاة فرأى في ثوبه دما (فاستطاع) (١) أن يضعه
وضعه وإن لم يستطع أن يضعه خرج فغسله ثم جاء فبنى على ما كان صلى (٢).
(١) في [هـ]: (فإن استطاع).
(٢)
صحيح.
٧٤٨٢ - حدثنا ابن نمير عن (عبيد اللَّه) (١)
عن نافع عن ابن عمر أنه كان ينصرف من الدم قليله وكثيره (٢).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٧٤٨٣ - حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن
الحسن قال: إذا رأيته وقد صليت بعض صلاتك فضع الثوب عنك وأمض في صلاتك.
٧٤٨٤ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سألت حمادًا
عن الرجل يصلي فيرى في ثوبه الدم قال: يلقي الثوب عنه قلت: فإن لم يكن إلا ثوبين
قال: يلقي أحدهما ويتوشح بالآخر (وسألت) (١) الحكم فقال: مثل ذلك.
(١) في [ب]: (فسألت).
٧٤٨٥ - حدثنا الفضل بن دكين عن أفلح عن
القاسم أنه كان يصلي فرأى في ثوبه دما فوضعه.
٧٤٨٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن عمران عن أبي
مجلز في الدم يكون في الثوب (قال) (١): إذا كبرت ودخلت في الصلاة ولم تر شيئا ثم
رأيته بعد فأتم الصلاة.
(١) في [ب، هـ]: (فقال).
٧٤٨٧ - [حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر
قال: إذا رأيت في ثوبك دما فأمض في صلاتك] (١).
(١) سقط الخبر من: [ك].
٧٤٨٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن حماد بن
سلمة عن أبي البختري عن (الهجيم) (١) قال: قلت لعبد اللَّه بن رباح أرى الدم في
ثوبي وأنا في الصلاة قال: أمض في صلاتك فإذا انصرفت فاغسله.
(١) في [ب]: (الهجم)، وفي [ز]: (الفحيم).
[١٨٣] في الرجل ينهض في صلاته فيقدم إحدى
رجليه
٧٤٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عيسى بن
يونس عن الأوزاعي عن خصيف (الجزري) (١) عن مجاهد قال: رخص (للشيخ) (٢) إذا أراد
القيام في (الصلاة) (٣) أن يقدم رجله.
(١) في [أ]: (عن الجريري).
(٢)
في [هـ]: (الشيخ).
(٣)
في [هـ]: (للصلاة).
٧٤٩٠ - حدثنا وكيع عن محمد بن علي السلمي عن
إبراهيم بن معبد عن ابن عباس في الرجل ينهض في الصلاة فيقدم إحدى رجليه فكرهه
وقال: هذه خطوة ملعونة (١) (٢).
(١) تكرر الخبر في [أ]، إلا أنه قال في الأول
(أن يقدم) بدل (فيقدم).
(٢)
مجهول، لجهالة إبراهيم بن معيد.
[١٨٤] في تغطية الفم في الصلاة
٧٤٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن ابن جريج قال: أخبرني أبو بكر عمن أخبره أن النبي ﷺ نهى أن يخمر الفم في الصلاة
(١).
(١) مجهول.
٧٤٩٢ - (وحدثني) (١) الثقفي (عن أيوب) (٢) عن محمد
أنه كان يكره أن يغطي الرجل فاه وهو (يصلي) (٣).
(١) في [أ، ز]: (حدثنا)، وفي [ب، ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٣)
في [هـ]: (في الصلاة).
٧٤٩٣ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن منصور عن
إبراهيم أنه كره أن يغطي (الرجل) (١) فمه وهو في صلاة.
(١) سقط من: [ز].
٧٤٩٤ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن
يساف عن جعدة بن هبيرة أنه رأى رجلا يصلي وعليه مغفر وعمامة قد غطى بهما وجهه فأخذ
بمغفره وعمامته فألقاهما من خلفه.
٧٤٩٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
عطاء قال: سألته (عن) (١) تغطية الفم في الصلاة والطواف: فكرهه في الصلاة ورخص فيه
في الطواف.
(١) في [هـ]: (أن).
٧٤٩٦ - حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن
عبد الرحمن بن (المجبر) (١) أن سالم بن عبد اللَّه كان إذا رأى الرجل يغطي فاه وهو
في الصلاة جبذ الثوب (جبذا) (٢) شديدا حتى ينزعه من فيه.
(١) في [ب]: (المجر).
(٢)
في [هـ]: (جبذة).
٧٤٩٧ - [حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عطاء أنه
(كره) (١) أن يغطي الرجل فمه في الصلاة] (٢).
(١) في [ب]: (كان يكره).
(٢)
سقط من: [أ].
٧٤٩٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عمن سمع
ابن أبي ليلى يقول مثله.
٧٤٩٩ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن مسلم بن
بديل أنه كان يكره أن يصلي هكذا، ووضع أزهر ثوبه على (شفتيه) (١).
(١) في [هـ]: (شفته).
٧٥٠٠ - حدثنا (وكيع) (١) قال: حدثنا بكير
(بن) (٢) عامر عن إبراهيم والشعبي أنهما ىها أن يغطي الرجل فاه في الصلاة.
(١) في [أ، ب، ز]: (أبو بكر).
(٢)
في [هـ]: (عن).
[١٨٥] في التلثم في الصلاة
٧٥٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كره أن يتلثم الرجل في الصلاة (١).
(١) ضعيف؛ لضعف العمري.
٧٥٠٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام
الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب وعكرمة أنهما كرها أن يتلثم الرجل في الصلاة.
٧٥٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ليث
عن طاوس أنه كره أن يصلي الرجل متلثما.
٧٥٠٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم (عن)
(١) إبراهيم أنه كره أن يتلثم الرجل في الصلاة.
(١) تكررت في: [ب].
٧٥٠٥ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أنه كره
للرجل أن يصلي متلثما.
٧٥٠٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن
السائب قال: كان يكره التلثم في ثلاث في القتال وفي الجنائز وفي الصلاة.
٧٥٠٧ - حدثنا (عبد الأعلى) (١) عن خالد عن
رجل عن علي أنه كره الالتثام في الصلاة على الأنف والفم (٢).
(١) في [ب]: (عبيد الأعلى).
(٢)
مجهول.
[١٨٦] في تغطية الأنف وحده
٧٥٠٨ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن (همام)
(١) عن قتادة في الرجل يغطي أنفه في الصلاة فقال: حدثني عكرمة أن ابن عباس كره
(تغطية) (٢) الأنف (٣).
(١) في [أ، هـ]: (هشام).
(٢)
سقط من: [أ، ب، جـ، ك].
(٣)
صحيح.
٧٥٠٩ - قال قتادة: وكان سعيد بن المسيب
والنخعي وعطاء يكرهونه.
٧٥١٠ - وكان الحسن لا يرى به بأسا.
٧٥١١ - قال قتادة: فأما الفم فلا أرى به
بأسا.
٧٥١٢ - حدثنا أبو داود عن أبي (خلدة) (١) عن
أبي العالية أنه كره أن يغطي أنفه في الصلاة.
(١) في [ب]: (خالد).
٧٥١٣ - حدثنا أبو داود عن شعبة [قال: سألت
حمادا فكرهه.
٧٥١٤ - حدثنا حفص عن شعبة] (١) عن قتادة عن
الحسن قال: كان يكره أن يغطي أنفه وفمه جميعا ولا يرى بأسا أن يغطي فمه دون أنفه.
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [أ، ب].
[١٨٧] المرأة تصلي وهي منتقبة (١)
(١) في [ب، ك]: (متنقبة).
٧٥١٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عبد
الحميد بن (١) رافع (٢) عن
⦗٦٥⦘
سعيد ابن كعب عن جابر بن زيد أنه كره
أن تصلي المرأة وهي (منتقبة) (٣) أو تطوف وهي (منتقبة) (٤).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [ز]: (نافع).
(٣)
في [ب، ك]: (متنقبة).
(٤)
في [ب، ك]: (متنقبة).
٧٥١٦ - [حدثنا حفص عن ليث عن طاوس أنه كره أن تصلي
المرأة وهي (منتقبة) (١)] (٢).
(١) في [ب، ك]: (متنقبة).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
٧٥١٧ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال: كان
يكره أن تصلي المرأة (منتقبة) (١).
(١) في [ب، ك]: (متنقبة).
[١٨٨] من قال: لا صلاة بعد الفجر
٧٥١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن
عيينة عن ضمرة بن (سعيد) (١) سمع أبا (سعيد) (٢) يقول: نهى رسول اللَّه ﷺ عن صلاة
(بعد) (٣) العصر حتى الغروب وبعد الفجر حتى الطلوع (٤).
(١) في [ب]: (سعد).
(٢)
في [ب]: (معبد).
(٣)
سقط من: [أ، ز].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٢٧)، وأحمد (١١٠٣٣)، وأصله عند البخاري (٥٨٦).
٧٥١٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن (نصر) (١) بن
⦗٦٦⦘
عبد الرحمن عن جده (٢) معاذ القرشي
أنه طاف بالبيت مع معاذ بن عفراء بعد العصر وبعد الصبح فلم يصل (فسألته) (٣) فقال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «لا صلاة بعد صلاتين بعد الغداة حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى
تغرب الشمس» (٤).
(١) في [ك، هـ]: (نضر).
(٢)
في [ز]: زيادة (عن).
(٣)
في [ب]: (فسأله).
(٤)
مجهول؛ لجهالة نصر بن عبد الرحمن وجده معاذ القرشي، أخرجه أحمد (١٧٩٢٦)، والنسائي
١/ ٢٥٨، ويعقوب في المعرفة ١/ ١٤٣، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٦٦)، والطيالسي
(١٢٢٦)، والطحاوي ١/ ٣٠٣، والطبراني ٢٠/ (٣٧٨)، وابن قانع ٣/ ٢٧، والبيهقي ٢/ ٤٦٤.
٧٥٢٠ - حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن (خبيب) (٢) (ابن) (٣) عبد الرحمن عن (حفص) (٤) بن عاصم عن
أبي هريرة قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن صلاتين عن الصلاة بعد طلوع الفجر حتى تطلع
الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس (٥).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، ز، هـ]: (حبيب).
(٣)
في [ز، هـ]: (عن).
(٤)
في [أ]: (جعفر).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٨٤)، ومسلم (٨٢٥).
٧٥٢١ - حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن (سعد)
(١) بن سعيد قال: أخبرتني عمرة عن عائشة قالت: نهى رسول اللَّه ﷺ عن صلاتين عن
(صلاة) (٢) بعد طلوع الفجر حتى [تطلع الشمس وترتفع فإنها تطلع بين قرني (الشيطان،
وتغيب بين قرني
⦗٦٧⦘
الشيطان) (٣) وعن صلاة بعد العصر حتى
تغيب الشمس] (٤) (٥) (٦).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
في [أ، ب]: (الصلاة).
(٣)
في [ط، هـ]: (شيطان).
(٤)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٥)
في [هـ]: زيادة (فإنها تغيب بين قرني شيطان).
(٦)
حسن؛ سعد بن سعيد صدوق، أخرجه أبو يعلى (٤٧٥٧)، والدارقطني ٣/ ١٣١، والبيهقي (٨/
٢٩)، والحاكم ٤/ ٣٤٩.
٧٥٢٢ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف
عن وهب بن الأجدع عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا صلاة بعد العصر إلا أن تكون
الشمس بيضاء نقية» (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٦١٠)، والنسائي (١/
٢٨٠)، وأبو داود (١٢٧٤)، وابن حبان (١٥٦٢)، وابن خزيمة (١٢٨٤).
٧٥٢٣ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن سماك قال:
سمعت المهلب (بن) (١) أبي صفرة يحدث عن سمرة بن جندب أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا
تصلوا»، أو قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يصلى بعد صلاة الصبح حتى تطلع (الشمس فإنها
تطلع) (٢) على قرن (أو بين) (٣) قرني شيطان (٤).
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [ب]: بياض.
(٤)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (٢٠١٦٩)، وابن خزيمة (١٢٧٤)، والطيالسي (٨٩٦)، وابن
أبي عاصم في الآحاد (١٣١٦)، والطبراني (٦٩٧٤)، والطحاوي ١/ ١٥٢، والبزار (٦١٢/
كشف)، والروياني (٨٤٩).
٧٥٢٤ - حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي التياح
قال: سمعت حمران بن أبان يحدث عن معاوية أنه نظر إلى (أناس) (١) يصلون بعد العصر
فقال: إنكم تصلون
⦗٦٨⦘
صلاة قد صحبنا رسول اللَّه ﷺ فما
رأيناه يصليها وقد نهى عنها (٢).
(١) في [ب]: (ناس).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٨٧)، والطحاوي (١/ ٣٠٤)، والبيهقي (٢/ ٤٥٢).
٧٥٢٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن حسين المعلم
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ نهى عن صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس
وعن صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس (١).
(١) حسن؛ شعيب صدوق، أخرجه أحمد (٦٦٨١)،
والطيالسي (٢٢٦٥)، وعبد الرزاق (١٠٧٥٠).
٧٥٢٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن موسى
بن عبيدة عن نافع عن ابن عمر أن النبي ﷺ نهى عن صلاتين عن صلاة بعد الصبح حتى تطلع
الشمس وعن صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس (١).
(١) ضعيف؛ موسى بن عبيد ضعيف، والحديث أخرجه
البخاري (١٦٢٩)، ومسلم (٨٢٨).
٧٥٢٧ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة
عن أبي العالية عن ابن عباس قال: (حدثني) (١) رجال مرضيون فيهم عمر أرضاهم عندي
عمر أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر
حتى تغرب الشمس» (٢).
(١) في [ز، هـ]: (حدثنا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٨١)، ومسلم (٨٢٦).
٧٥٢٨ - حدثنا الثقفي عن المهاجر عن أبي
العالية قال: لا (تصلح) (١) الصلاة بعد العصر حتى (تغيب) (٢) الشمس وبعد الصبح حتى
تطلع الشمس قال: وكان (٣)
⦗٦٩⦘
عمر يضرب على ذلك (٤).
(١) في [هـ]: (تصح).
(٢)
في [ط]: (تغرب).
(٣)
في [هـ]: زيادة (ابن).
(٤)
حسن؛ المهاجر صدوق.
٧٥٢٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن محمد بن شداد عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأشتر قال: كان خالد بن الوليد
يضرب الناس على الصلاة بعد العصر (١).
(١) مجهول؛ لجهالة محمد بن شداد.
٧٥٣٠ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
شقيق عن عبد اللَّه أن عمر كره الصلاة بعد العصر وإني أكره ما كره عمر (١).
(١) صحيح.
٧٥٣١ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن عبد
اللَّه بن شقيق قال: رأيت عمر أبصر رجلا يصلي بعد العصر فضربه حتى سقط رداؤه (١).
(١) صحيح.
٧٥٣٢ - حدثنا زيد بن حباب عن محمد بن (عبد
اللَّه) (١) بن أبي سارة قال: سألت سالما عن الصلاة (بعد العصر) (٢) فقال: ما أحب
أن أبتدأ بصلاة حتى تغرب الشمس.
(١) في [ك]: (عبيد اللَّه).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
٧٥٣٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن ابن
سيرين قال: كان يكره الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.
٧٥٣٤ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي (جمرة)
(١) عن ابن عباس قال: رأيت
⦗٧٠⦘
عمر يضرب على الركعتين بعد العصر (٢).
(١) في [أ]: (حمزة).
(٢)
صحيح.
٧٥٣٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد (بن) (١)
إبراهيم قال: سمعت عبيد اللَّه ابن رافع بن خديج يحدث عن أبيه قال: رآني عمر بن
الخطاب يوما وأنا أصلي بعد العصر، فانتظرني حتى صليت، فقال: ما هذه الصلاة؟ فقلت:
سبقتني بشيء من الصلاة، فقال عمر: لو علمت أنك تصلي بعد العصر لفعلت وفعلت (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (عن).
(٢)
حسن؛ عبيد اللَّه ترجمه ابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع.
٧٥٣٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ثابت (بن) (١)
عمارة عن أبي تميمة (الهجيمي) (٢) عن ابن عمر قال: صليت مع النبي ﷺ ومع أبي بكر
وعمر وعثمان فلا صلاة بعد الغداة حتى تطلع الشمس (٣).
(١) في [ك]: (ابن)، وفي بقية النسخ: (عن).
(٢)
في [ب]: (الهجمي).
(٣)
حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه أحمد (٤٧٧١)، وأصله عند البخاري (٥٨٢)، ومسلم (٨٢٨).
٧٥٣٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: كان النبي ﷺ يصلي على إثر كل صلاة مكتوبة
ركعتين إلا الفجر والعصر (١).
(١) حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه أحمد
(١٠١٢)، وابنه (١٢١٧)، والنسائي في الكبرى (٣٤١)، وأبو داود (١٢٧٥)، وابن خزيمة
(١١٩٦)، وأبو يعلى (٦١٧)، وعبد الرزاق (٤٨٢٣)، وعبد بن حميد (٧١)، والبيهقي (٢/
٤٥٩)، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٢٤٦، والدارقطني في العلل ٤/ ٦٩، والضياء (٥٢٣).
٧٥٣٨ - حدثنا وكيع قال: (حدثنا بن أبي ذئب
عن الزهري) (١) (عن السائب) (٢) قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب المنكدر على
السجدتين بعد العصر (يعني الركعتين) (٣) (٤).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ب]: بياض.
(٤)
حسن.
٧٥٣٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عمران
عن سويد وعن أبي (حصين) (١) عن قبيصة (بن جابر) (٢) (قالا) (٣): كان عمر يضرب على
الركعتين بعد العصر (٤).
(١) في [هـ]: (حسين).
(٢)
في [ب]: بياض.
(٣)
في [أ، س، ط، هـ]: (قال).
(٤)
صحيح، أخرجه مالك ١/ ٢٢١، وعبد الرزاق ٢/ ٤٢٩.
٧٥٤٠ - (حدثنا ابن فضيل عن المختار قال: سألت أنس بن
مالك عن الصلاة بعد العصر) (١) فقال: كان عمر يضرب الأيدي على الصلاة بعد العصر
(٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٣٦).
٧٥٤١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (أبو هلال عن)
(١) (ابن) (٢) بريدة عن أبي سعيد قال: تمرتان بزبد أحب إلي من صلاة بعد العصر (٣).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
في [هـ]: (أبي).
(٣)
حسن.
٧٥٤٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن (البيلماني) (١) عن عمرو بن (عبسة) (٢) قال: قلت
يا رسول اللَّه هل من ساعة أقرب إلى اللَّه من ساعة فقال: نعم جوف الليل فصل ما
بدا لك حتى تصلي الصبح، ثم (انهه) (٣) حتى تطلع الشمس وما دامت كأنها (عجفة) (٤)
حتى تنتشر ثم صل ما بدا لك حتى [يقوم العمود على ظله، ثم انهه حتى تزول الشمس فإن
جهنم (تسجر) (٥) نصف النهار ثم صل ما بدا لك حتى] (٦) تصلي العصر ثم انهه حتى تغرب
الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان (٧).
(١) في [أ، ب]: (السلماني).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (عيينة)، وفي [هـ]: (عنبسة).
(٣)
في [ب]: (الهه).
(٤)
في [هـ]: (جحفة).
(٥)
في [ط، هـ]: (تسخن).
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٧)
ضعيف فيه جهالة؛ ابن البيلماني ضعيف، ويزيد بن طلق مجهول، والحديث أخرجه بنحوه
مسلم (٧٣٢)، وأحمد (١٧٠٢٦).
[١٨٩] من رخص في الركعتين بعد العصر
٧٥٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع عن هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما ترك النبي ﷺ ركعتين بعد العصر في (بيتي) (١) قط
(٢).
(١) في [أ، ب]: (شيء).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٩١)، ومسلم (٨٣٥).
٧٥٤٤ - حدثنا ابن إدريس عن يزيد (عن) (١)
عبد اللَّه بن الحارث قال: دخلت مع ابن عباس على معاوية فأجلسه معاوية على السرير
ثم قال له: ما ركعتان يصليهما الناس بعد العصر لم نر رسول اللَّه ﷺ (صلاهما) (٢)
ولا أمر بهما، قال: ذلك ما يفتي به الناس ابن الزبير، فأرسل (إلى) (٣) ابن الزبير
فسأله (فقال) (٤): (أخبرتني) (٥) ذلك عائشة فأرسل إلى عائشة فقالت: أخبرتني ذلك أم
سلمة، (فأرسل إلى أم سلمة فانطلقت مع الرسول، فسأل أم سلمة) (٦) فقالت يرحمها
اللَّه: ما أرادت إلى هذا، فقد (أخبرتها) (٧) إن رسول اللَّه ﷺ نهى عنهما، أن رسول
اللَّه ﷺ بينما هو في بيتي يتوضأ (للظهر) (٨) وكان قد بعث ساعيا وكثر عنده
المهاجرون وكان قد أهمه شأنهم إذ ضرب الباب، فخرج إليه فصلى الظهر ثم جلس يقسم ما
جاء به، فلم يزل كذلك حتى صلى العصر، فلما فرغ (رآه بلالًا) (٩) فأقام الصلاة فصلى
العصر (ثم) (١٠) دخل منزلي فصلى ركعتين فلما فرغ قلت: ما الركعتان رأيتك تصليهما
بعد العصر؟ لم أرك تصليهما، فقال: «شغلني أمر الساعي لم أكن صليتهما بعد الظهر
فصليتهما»، فقال ابن الزبير: قد صلاهما رسول اللَّه ﷺ
⦗٧٤⦘
فانا أصليهما (١١).
(١) في [أ، ب]: (ابن).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ، ب]: (ابن).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
في [أ]: (فأخبرتني).
(٦)
سقط من: [أ].
(٧)
في [ز]: (أجزتها).
(٨)
في [أ، ط، هـ]: (الظهر).
(٩)
في [هـ]: (رأى بلالًا).
(١٠)
في [أ، ب، ك] زيادة: (ثم).
(١١)
ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٢٦٥٨٦)، وابن ماجه (١١٥٩)، والطبراني ٢٣/ (٩٢٩).
٧٥٤٥ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال:
رأيت أبا بردة بن أبي موسى يصلي بعد العصر ركعتين.
٧٥٤٦ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن أشعث بن
أبي الشعثاء قال: خرجت مع أبي وعمرو بن ميمون والأسود بن يزيد وأبي وائل فكانوا
يصلون بعد العصر ركعتين.
٧٥٤٧ - حدثنا عفان قال: نا أبو عوانة قال:
(ثنا) (١) إبراهيم (بن) (٢) محمد بن المنتشر عن أبيه أنه كان يصلي بعد العصر
ركعتين فقيل له فقال: لو لم أصلهما إلا أني رأيت مسروقا يصليهما لكان ثقة ولكني
سألت عائشة فقالت: كان رسول اللَّه ﷺ لا يدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر
(٣).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (عن).
(٣)
صحيح؛ وبنحوه أخرجه البخاري (٥٩٠)، ومسلم (٨٣٥).
٧٥٤٨ - حدثنا عفان قال: نا أبو عوانة قال:
نا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبي طلحة (مولى) (١) شريح قال: كان شريح يصلي
ركعتين بعد العصر أخذهما عن مسروق.
(١) في [هـ]: (وابن).
٧٥٤٩ - حدثنا عفان قال: نا حماد بن سلمة عن
هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير وعبد اللَّه ابن الزبير كانا يصليان بعد العصر
ركعتين (١).
(١) صحيح.
٧٥٥٠ - حدثنا وكيع عن (إسرائيل عن أبي) (١)
إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه صلى بفسطاطه بصفين ركعتين بعدالعصر (٢).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
حسن؛ عاصم صدوق.
٧٥٥١ - حدثنا (١) وكيع (نا) (٢) طلحة بن
يحيى قال: سمعت (عبيد اللَّه) (٣) بن عبد اللَّه بن عتبة عن أم سلمة (قالت) (٤):
شغل النبي ﷺ عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر (٥).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ]: (حدثني).
(٣)
في [ب]: (عبد اللَّه).
(٤)
في [ك]: (قال).
(٥)
حسن؛ طلحة صدوق، والحديث أخرجه البخاري (١٢٣٣)، ومسلم (٨٣٤).
٧٥٥٢ - حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن حبيب
بن (أبي) (١) ثابت عن أبي الضحى عن مسروق قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق أن رسول
اللَّه ﷺ ما دخل عليها بعد العصر إلا صلى ركعتين (٢).
(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢)
صحيح؛ أعل برواية مسعر له عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى، ولا مانع من كون الوجهين
محفوظين، وأخرجه من طريق مسعر البيهقي ٢/ ٤٥٨، وأحمد (٢٦٠٤٤)، وأصل الحديث عند
البخاري (٥٩١)، ومسلم (٨٣٥).
٧٥٥٣ - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن شعبة عن
أبي إسحاق قال: سألت أبا جحيفة عنهما (فقال) (١): إن لم تنفعاك (لم تضراك) (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في [هـ]: (فلم تضراك)، وفي [أ، ك]: (لم تضرك).
(٣)
حسن؛ عبد الوهاب صدوق.
[١٩٠] من كان ينهى عن الصلاة عند طلوع الشمس
وعند غروبها
٧٥٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) عبد
اللَّه بن نمير وأبو أسامة قالا: حدثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر
قال: لا تتحينن عند طلوع الشمس ولا غروبها بالصلاة فإن رسول اللَّه ﷺ كان ينهى عن
ذلك (٢).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١٦٢٩)، ومسلم (٨٢٨).
٧٥٥٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا موسى بن علي
عن أبيه عن (عقبة) (١) بن عامر قال: (سمعته يقول) (٢): ثلاث ساعات كان رسول اللَّه
ﷺ ينهانا أن نصلي فيها، وأن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين
تضيف للغروب حتى (تغرب) (٣) وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل (٤).
(١) في [ز]: (عتبة).
(٢)
في [هـ]: (سمعت).
(٣)
في [س]: (تغيب).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٣١)، وأحمد (١٧٣٧٧).
٧٥٥٦ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر
عن عبد اللَّه قال: إن الشمس تطلع حين تطلع بين قرني شيطان قال: (فكنا) (١) ننهى
عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها (٢).
(١) في [أ]: (قلنا).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عاصم في زر.
٧٥٥٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن قيس بن
مسلم عن طارق بن شهاب عن بلال قال: لم ينه عن الصلاة إلا عند غروب الشمس لأنها
تغرب في قرن الشيطان (١).
(١) صحيح، أخرجه الروياني (٧٣٢)، وأخرجه بلفظ
(عند طلوع الشمس) أحمد (٢٣٨٨٧)، والطيالسي (١١١٧)، والشاشي (٩٧٧)، والطبراني
(١٠٧٠)، والحارث (٢١١/ بغية).
٧٥٥٨ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حبيب عن
عطاء قال: حدثني عروة بن الزبير أن أناسا طافوا بالبيت بعد الفجر ثم قعدوا عند
(المذكر) (١) حتى إذا كان عند طلوع الشمس قاموا يصلون قالت عائشة: قعدوا حتى إذا
كانت الساعة التي يكره فيها (٢) الصلاة قاموا يصلون (٣).
(١) في [أ]: (الذكر).
(٢)
في [أ]: (الصلاة فيها).
(٣)
حسن؛ حبيب صدوق، أخرجه البخاري (١٦٢٨)، والبيهقي (٢/ ٤٦٢).
٧٥٥٩ - حدثنا وكيع عن بسطام (بن) (١) مسلم
عن أبي رجاء عن ابن عباس قال: لا (تصل) (٢) عند طلوع الشمس ولا حين تغرب فإنها
تطلع وتغرب في قرني شيطان ولكن إذا صفت وعلت (٣).
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، ز]: (تصلي)، وفي [ك]: (يصلى).
(٣)
صحيح.
٧٥٦٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر عن عبيد
(بن) (١) الحسن عن ابن (معقل) (٢) قال: رأى (أبو) (٣) مسعود رجلا يصلي (عند) (٤)
طلوع الشمس أو في الساعة التي تكره فيها الصلاة فأمر رجلا فنهاه (٥).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ، ز]: (مغفل).
(٣)
في [أ]: (ابن).
(٤)
سقط من: [ك، ب].
(٥)
صحيح.
٧٥٦١ - حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد أن
شريحا رأى رجلا يصلي حين اصفرت الشمس فقال: انهوا هذا أن يصلي فإن هذه ساعة لا تحل
فيها الصلاة.
٧٥٦٢ - [حدثنا وكيع قال: (نا) (١) هشام بن عروة عن
أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول ﷺ: «لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها
تطلع بقرن الشيطان] (٢)» (٣).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
الخبر سقط من: [ب].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٢٧٢)، ومسلم (٨٢٨).
٧٥٦٣ - حدثنا وكيع قال: نا هشام بن عروة عن
أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا بدا حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى
تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٣٢٧٢)، ومسلم (٨٢٨).
٧٥٦٤ - حدثنا وكيع قال: نا عيسى بن حميد
الراسبي قال: سمعت الحسن يقول: كانوا يكرهون الصلاة (عند) (١) طلوع الشمس حتى
ترتفع وعند غروبها حتى تغيب.
(١) في [أ]: (بعد).
٧٥٦٥ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) سفيان (عن
حماد) (٢) عن إبراهيم قال ابن مسعود: ما أحب أن لي بصلاة الرجل (حين) (٣) (تصفار)
(٤) الشمس فلسين (٥).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [أ]: (حتى).
(٤)
في [هـ، ب]: (تطلع).
(٥)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود.
[١٩١] من كره إذا طلع الفجر (أن يصلي) (١)
أكثر من ركعتين
(١) سقط من: [أ].
٧٥٦٦ - حدثنا أبو بكر، قال: نا أبو معاوية
عن الأفريقي عن عبد اللَّه بن يزيد عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين قبل صلاة الفجر» (١).
(١) ضعيف؛ الأفريقي ضعيف، أخرجه عبد الرزاق
(٤٧٥٧)، والبزار (٧٠٣/ كشف)، والدارقطني ١/ ٤١٩، والبيهقي ٢/ ٤٦٥، وعبد بن حميد
وابن أبي عمر كما في المطالب (٢٩٤)، والطبراني في الأوسط (١٥٤٤)، ومحمد بن نصر في
قيام الليل ص ٨٣.
٧٥٦٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن
أبي محمد (اليمامي) (١) عن طاوس عن ابن عمر وابن عباس، قالا: لا صلاة بعد طلوع
الفجر إلا ركعتي الفجر (٢).
(١) في [ب، هـ]: (اليماني).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وانظر عبد الرزاق (٤٧٥٩)، و(٤٧٦٢).
٧٥٦٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حجاج عن نافع
عن ابن عمر أنه قال: لا صلاة بعد ركعتي الفجر حتى تصلي الفجر (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٧٥٦٩ - حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن
عمرو بن مرة، قال: رآني سعيد بن المسيب وأنا أصلي بعض ما فاتني من صلاة الليل بعد
ما طلع الفجر، فقال: أما علمت أن الصلاة تكره هذه الساعة إلا ركعتين قبل صلاة
الفجر.
٧٥٧٠ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا يكرهون إذا طلع الفجر أن يصلوا إلا ركعتين.
٧٥٧١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم، قال: كانوا يكرهون الصلاة بعد ركعتي الفجر حتى يصلوا المكتوبة.
[١٩٢] من رخص في الصلاة بعد الفجر
٧٥٧٢ - حدثنا أبو بكر، قال: (نا) (١) عبدة
بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه قال: من شاء أن يصلي بعد طلوع الفجر فليفعل.
(١) في [أ]: (ثنا).
٧٥٧٣ - حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه،
قال: إن بعد طلوع الفجر لجزءًا حسنًا (من الليل) (١) فكان يقرأ بعد الفجر بالبقرة.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٧٥٧٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور بن
الأشل (الغداني) (١) قال: سأل أبو حصين الشعبي وأنا أسمع عن رجل بقي عليه من ورده
شيء وهو يصلي وقد طلع الفجر، فقال: يقرأ بقية ورده.
(١) في [ب]: (الغراني).
٧٥٧٥ - حدثنا غندر عن شعبة قال: رأيت أبا
إسحاق والحكم يصليان بعد طلوع الفجر.
[١٩٣] من كان يصلي ركعتين قبل المغرب
٧٥٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
عاصم عن (زر) (١) قال: رأيت عبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب إذا أذن المؤذن
(المغرب) (٢) قاما فصليا ركعتين (٣).
(١) في [أ]: (ذر).
(٢)
في [هـ]: (للمغرب).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عاصم في زر، أخرجه مسدد كما في المطالب (٦٢١).
٧٥٧٧ - حدثنا الثقفي عن حميد عن أنس، قال:
سئل عن الركعتين قبل المغرب، فقال: رأيتهم إذا أذن المؤذن ابتدروا السواري فصلوا
(١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٥)، ومسلم (٨٣٦).
٧٥٧٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى (بن) (١)
عطاء عن أبي فزارة، قال: سألت أنسًا عن الركعتين قبل المغرب فقال: كنا نبتدرهما
على عهد رسول اللَّه ﷺ (٢).
(١) في [ك]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٣٦)، وأحمد (١٢٣١٠)، وأصله عند البخاري (٦٢٥).
٧٥٧٩ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم، قال:
رأيت ابن أبي ليلى صلى ركعتين قبل المغرب.
٧٥٨٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان (عن حبيب)
(١) بن أبي ثابت عن مجاهد عن ابن أبي ليلى، قال: (أدركت) (٢) أصحاب محمد ﷺ يصلون
عند كل تأذين (٣).
(١) في [ب]: تكررت.
(٢)
في [أ]: (رأيت).
(٣)
صحيح.
٧٥٨١ - حدثنا وكيع عن (كهمس) (١) عن ابن
بريدة عن عبد اللَّه بن (المغفل) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «بين كل أذانين صلاة
من كل أذانين صلاة (بين كل أذانين صلاة) (٣) لمن شاء» (٤).
(١) في [ب]: (كهمش).
(٢)
في [ب]: (المعقل).
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٧)، ومسلم (٨٣٨)، وأحمد (٢٠٥٤٤).
٧٥٨٢ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن ابن
بريدة عن عبد اللَّه بن (المغفل) (١) عن النبي ﷺ مثله (٢).
(١) في [ب]: (المعقل).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٢٤)، ومسلم (٨٣٨)، وأحمد (٢٠٥٧٤).
٧٥٨٣ - حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم، قال:
قال تميم بن سلام أو سلام بن تميم: للحسن ما تقول في الركعتين قبل المغرب؟ فقال:
(حسنتان جميلتان) (١) لمن أراد اللَّه بهما.
(١) في [أ، ب، ك، هـ]: (حسنتين جميلتين).
٧٥٨٤ - حدثنا وكيع عن (ابن) (١) أبي عروبة
عن قتادة عن سعيد بن المسيب، قال: ما رأيت فقيهًا يصلي قبل المغرب إلا سعد بن أبي
وقاص (٢).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
ضعيف؛ سعيد بن أبي عروبة اختلط، ورواية وكيع عنه بعد الاختلاط.
٧٥٨٥ - حدثنا وكيع عن شعبة قال: سمعت شيخًا
بواسط يقول: سمعت طاوسًا (يقول) (١): سألت ابن عمر عن الركعتين قبل المغرب، فلم
ينه عنهما (٢).
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (يقول).
(٢)
مجهول.
[١٩٤] (من كره أن يستقبل بوجهه وجه المصلي) (١)
(١) سقط من: [ب، ك].
٧٥٨٦ - حدثنا وكيع عن خارجة بن مصعب عن
(زيد) (١) (بن) (٢) أسلم
⦗٨٣⦘
عن عطاء بن يسار، قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «لا تستقبل الصورة الصورة» (٣).
(١) في [ك]: (يزيد).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
مرسل ضعيف جدًا؛ خارجة بن مصعب متروك.
٧٥٨٧ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون، قال:
كان إبراهيم جالسًا موليًا ظهره إلى القبلة، وإنسان قائم يصلي مستقبله، فأخذ
إبراهيم يتقيه (بيده) (١) من هذا الجانب ومن هذا الجانب.
(١) في [أ]: (يده).
٧٥٨٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا حنظلة الجمحي
عن طاوس أن رجلًا نذر أن يسجد على جبهة النبي ﷺ (فأتاه) (١) فجلس النبي ﷺ مستقبل
القبلة، ثم أقام الرجل خلفه، وقال: هكذا بجبهته (فسجد) (٢) عليها (٣).
(١) في [ك]: (فأتماه)، وفي [هـ]: (فأتمه).
(٢)
في [أ]: (لسجد).
(٣)
مرسل.
٧٥٨٩ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) عبد اللَّه
بن (معدان (أبو) (٢) معدان) (٣) قال: سمعت طاوسا يحدث بهذا الحديث، وزاد فيه فقال
(له) (٤) النبي ﷺ: «قد وفيت بنذرك» (٥).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
في [هـ]: (ابن أبي).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
مرسل.
[١٩٥] من كان يسرع إلى الصلاة (١)
(١) قال الفقهاء: يستحب أن يذهب للصلاة
بسكينة ووقار، أما إن خشي فوت الركعة فقد قال مالك وأحمد: له الإسراع لإدراكها،
وفيل أبو حنيفة والشافعي: لا يسرع.
٧٥٩٠ - حدثنا أبو بكر، قال: (نا) (١) جرير
عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يهرول إلى الصلاة.
(١) في [أ]: (ثنا).
٧٥٩١ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن (بن)
(١) عبيد اللَّه عن إبراهيم، قال: رأيت عبد الرحمن بن يزيد مسارعًا إلى الصلاة.
(١) في [أ، ب]: (عن).
٧٥٩٢ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) ابن جريج
عن رجل من أهل المدينة عن ابن عمر، أنه كان يهرول إلى الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (ثنا).
(٢)
مجهول.
٧٥٩٣ - حدثنا وكيع قال: نا مالك بن أنس عن
نافع عن ابن عمر أنه سمع الإقامة بالبقيع، فأسرع المشي (١).
(١) صحيح.
٧٥٩٤ - حدثنا وكيع قال: نا شريك عن عمران بن
مسلم، قال: رأيت سعيد ابن جبير يهرول إلى الصلاة.
٧٥٩٥ - [حدثنا عبيدة بن حميد عن عمران بن مسلم، قال:
رأيت سعيد بن جبير يهرول إلى الصلاة] (١).
(١) سقط من: [أ].
٧٥٩٦ - حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن عمرو بن
قيس الملائي عن سلمة بن كهيل عن عمارة بن عمير، قال: قال عبد اللَّه: (أحق) (١) ما
سعينا إليه الصلاة (٢).
(١) في [أ]: (أحق).
(٢)
منقطع؛ عمارة لم يسمع من ابن مسعود.
٧٥٩٧ - حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن عاصم بن
عبيد اللَّه قال: رأيت ابن عمر يهرول إلى المسجد في كسوف ومعه نعلاه (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه.
[١٩٦] من كرهه
٧٥٩٨ - حدثنا أبو بكر، قال: (نا) (١) ابن
عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رواية، قال: إذا أتيتم الصلاة فلا
تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا (٢).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٠٢)، وأحمد (٧٢٥٠)، وأخرجه البخاري (٦٣٦)، بلفظ (فأتموا).
٧٥٩٩ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) (سفيان)
(٢) عن سعد بن إبراهيم عن (عمر) (٣) ابن (أبي) (٤) سلمة (عن أبيه) (٥) عن أبي
هريرة، قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
⦗٨٦⦘
«إذا أتيتم الصلاة فأتوها بالوقار
والسكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» (٦).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ]: (عمرو).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
سقط من: [أ، ك، هـ].
(٦)
ضعيف؛ لضعف عمر بن أبي سلمة، أخرجه من هذا الطريق أحمد (١٠١٠٣)، وعبد الرزاق
(٣٤٠٤)، وابن عدي ٥/ ٤١، وذكره الدارقطني في العلل ٩/ ٣٠١، وأصله أخرجه البخاري
(٩٠٨)، ومسلم (٦٠٢).
٧٦٠٠ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن عمرو عن
أبي نضرة عن أبي ذر، قال: إذا أقيمت الصلاة فامش إليها كما كنت تمشي، فصل ما
أدركت، واقض ما سبقك (١).
(١) صحيح.
٧٦٠١ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد عن أبي
هريرة قال: إذا ثوب بالصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فصلوا ما أدركتم
واقضوا ما سبقكم (١).
(١) صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا البخاري (٩٠٨)،
ومسلم (٦٠٢).
٧٦٠٢ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) سفيان عن
أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه، قال: امشوا إلى الصلاة وقاربوا بين الخطى
واذكروا اللَّه (٢).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود، أخرجه ابن سعد (٤/ ١٥٤).
٧٦٠٣ - حدثنا (وكيع قال) (١): نا المسعودي
عن علي بن (الأقمر) (٢) عن أبي الأحوص (قال) (٣): قال عبد اللَّه: لقد رأيتنا وإنا
لنقارب بين الخطى
⦗٨٧⦘
إلى الصلاة (٤).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (الأحمر).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
صحيح؛ المسعودي ثقة على الصحيح، ووكيع روى عنه قبل اختلاطه، أخرجه أحمد (٣٦٢٣)،
والطيالسي (٣١٣)، وأبو داود (٥٥٠)، والنسائي ٢/ ١٠٨، وابن خزيمة (١٤٨٣).
٧٦٠٤ - حدثنا وكيع قال: نا جعفر بن (حيان)
(١) أبو الأشهب عن ثابت البناني عن أنس بن مالك، قال: خرجت مع زيد بن ثابت إلى
المسجد، فأسرعت المشي فحبسني (٢).
(١) في [ز]: (حبان).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٩٨٣)، والطبراني (٤٧٩٦)، والبخاري في الأدب (٤٥٨)،
والطيالسي (٦٠٦) وعبد بن حميد (٢٥٦)، والعقيلي (٢/ ٢١٩)، وابن عدي (٤/ ١٤١٦).
٧٦٠٥ - حدثنا غندر عن شعبة عن داود بن
فراهيج، قال: حدثني مولاي سفيان بن زياد أنه كان ينطلق إلى المسجد وهو يستعجل،
قال: فلحقني الزبير بن العوام، فقال: اقصد في مشيك، فإنك في صلاة، لن تخطو خطوة
إلا رفع اللَّه (لك) (١) بها درجة وحط عنك بها خطيئة (٢).
(١) في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (لك).
(٢)
مجهول؛ لجهالة سفيان بن زياد.
٧٦٠٦ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر عن (نهية) (١) حاضنة بني (عبيد اللَّه) (٢)، (قالت) (٣): سمعت الإقامة فاسرعت،
فمررت بعلي بن حسين وأنا (مسرعة) (٤) فجذب ثوبي، وقال: أمش على رسلك (٥).
(١) في [هـ]: (بهية)، وفي [ز]: (بهينة)، وفي
[أ]: (بهيسة)، وانظر: توضيح المشتبه (١/ ٦٢٦)، والإكمال ١/ ٣٧٧، والإصابة ٨/ ١٠١
(١١٧٠٤).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [ب]: (قال).
(٤)
في [هـ]: (مسرع).
(٥)
ضعيف؛ لضعف خالد.
٧٦٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) يحيى بن
يعلى عن عثمان (بن الأسود) (٢) قال: عدنا مجاهدًا أنا وصاحب لي فحضرت الصلاة،
فقال: انطلقوا فصلوا وامشوا على (هينتكم) (٣) فما أدركتم مع الإمام فصلوا وما
فاتكم فأتموا.
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [أ، ب]: (هيئتكم)، وفي [ك، ز]: (هينكم).
٧٦٠٨ - حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن محمد
بن زيد بن خليدة قال: كنت أمشي مع ابن عمر إلى الصلاة، فلو مشت معه (نملة) (١)
لرأيت أن لا يسبقها (٢).
(١) في [ب]: (فله).
(٢)
حسن؛ محمد بن زيد بن خليدة صدوق.
٧٦٠٩ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أنا حميد
الطويل عن ثابت قال: أخذ بيدي أنس، فجعل يمشي رويدا إلى الصلاة، ثم التفت إلي،
فقال: هكذا كان يصنع زيد بن ثابت (ليكثر) (١) خطاه (٢).
(١) في [س]: (لتكثر).
(٢)
صحيح؛ وسبق تخريجه ٢/ ٣٥٩ برقم [٧٦٠٩].
[١٩٧] في الحائض تناول الشيء من المسجد (١)
(١) قال أبو حنيفة ومالك: لا يجوز للحائض
دخول المسجد، وأجاز دخولها للمسجد الشافعي وأحمد إذا لم تلبث فيه.
٧٦١٠ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) (أبو)
(٢) معاوية عن الأعمش عن ثابت بن عبيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال لي
رسول اللَّه ﷺ: «ناوليني
⦗٨٩⦘
الخمرة من المسجد»، فقلت: إني حائض
(قال) (٣): «إن حيضتك ليست في يدك» (٤).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [أ، ز، ك]: (فقال).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٢٩٨)، وأحمد (٢٤١٨٤).
٧٦١١ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن،
(قال: سئل ابن عمر) (١) عن الحائض تناول (الرجل) (٢) (الطهور) (٣) أو الشيء من
المسجد، فقال: (إن حيضتها ليست في يدها (٤).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (الرجل).
(٤)
صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا أحمد (٥٣٨٢).
٧٦١٢ - [حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم، قال: لا
بأس أن تضع الحائض في المسجد الشيء وتأخذه منه ولا تدخله] (١).
(١) سقط الخبر من: [ك].
٧٦١٣ - حدثنا (عبد الأعلى) (١) عن معمر عن
الزهري أنه كان لا يرى بأسًا أن تضع الحائض في المسجد ما شاءت وتأخذه منه.
(١) في [ز]: (عبيد الأعلى).
٧٦١٤ - حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن
قتادة، قال: الحائض تأخذ من المسجد، ولا تضع فيه.
٧٦١٥ - حدثنا يعلى بن عبيد عن عثمان بن حكيم
عن جدته الرباب، أن عثمان ابن حنيف قال: يا جارية ناوليني الخمرة، قالت: (لست) (١)
أصلي قال: إن
⦗٩٠⦘
حيضتك ليست (في يدك) (٢) (٣).
(١) في [ز]: (ليست).
(٢)
في [ز، ك]: (بيدك).
(٣)
مجهول؛ لجهالة الرباب جدة عثمان بن حكيم.
٧٦١٦ - حدثنا (ابن) (١) نمير (عن) (٢) عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول لجاريته: ناوليني الخمرة من
المسجد، فتقول: إني حائض فيقول: إن حيضتك ليست (في يدك) (٣) (٤).
(١) سقط (ابن) من: [ز].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ز]: (بيدك).
(٤)
صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا أحمد (٥٥٨٩).
٧٦١٧ - حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن
حماد عن إبراهيم، قال: تأخذ الحائض من المسجد وتضع فيه.
٧٦١٨ - حدثنا يعلى بن عبيد عن عبد الملك عن
عطاء في الحائض تناول (من) (١) المسجد الشيء قال: نعم إلا المصحف.
(١) في [هـ]: (في).
٧٦١٩ - حدثنا ابن أبي عدي (١) عن أشعث عن
الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن تأخذ الحائض الشيء من المسجد وتضعه فيه.
(١) في [أ]: زيادة (عن الحسن).
[١٩٨] في الرجل على غير وضوء والحائض يمسان
المصحف (١)
(١) قال الأئمة الأربعة: لا يمس المحدث
والحائض المصحف، وأجاز أبو حنيفة وأحمد حمله بعلاقته، ومنعه مالك والشافعي.
٧٦٢٠ - حدثنا أبو بكر، قال: ثنا جرير عن
مغيرة، قال: كان أبو وائل يرسل
⦗٩١⦘
(خادمه)
(١) وهي حائض إلى أبي رزين، فتأتيه بالمصحف من عنده فتمسك بعلاقته.
(١) في [أ]: (خادمته).
٧٦٢١ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن، قال: لا
بأس (أن) (١) يتناول الرجل المصحف إذا كان في وعائه أو (في علاقته) (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ز، ك]: (بعلاقته).
٧٦٢٢ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن أبي خالد
الدالاني عن القاسم يعني الأعرج، قال: رأيت سعيد بن جبير قرأ في المصحف، ثم ناول
غلامًا له مجوسيًا بعلاقته.
٧٦٢٣ - حدثنا وكيع عن أيمن بن (نابل) (١)
قال: سمعت عطاء يقول: لا بأس أن تأخذ الحائض بعلاقة المصحف.
(١) في [ص]: (نايل).
٧٦٢٤ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد أنه
لم يكن يرى بأسا أن (يحول) (١) الرجل المصحف وهو غير طاهر.
(١) في [ل]: (يحمل).
٧٦٢٥ - حدثنا وكيع عن (علي) (١) بن صالح عن
غالب أبي الهذيل، قال: أمرني أبو رزين أن أفتح المصحف على غير وضوء، فسألت إبراهيم
فكرهه.
(١) في [أ، هـ]: (يعلي).
٧٦٢٦ - حدثنا ابن نمير، قال: (نا) (١) عبيد
اللَّه بن عمر عن (نافع عن) (٢) ابن
⦗٩٢⦘
عمر أنه كان لا يمس المصحف إلا وهو
طاهر (٣).
(١) في [أ، ز]: (ثنا)، وسقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح.
٧٦٢٧ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن
الحسن أنه كان لا يرى (به) (١) بأسًا.
(١) سقط من: [أ، ز، هـ].
٧٦٢٨ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال:
سألت عامرًا عن مس المصحف على غير وضوء، فقال: لا بأس به.
٧٦٢٩ - وكرهه محمد بن علي وعبد الرحمن بن
الأسود والقاسم وسالم وطاوس.
[١٩٩] من قال ما بين المشرق والمغرب قبلة (١)
(١) قال أبو حنيفة ومالك وأحمد: الواجب على
من كان خارج مكة استقبال جهة البيت، وقال الشافعي: عليه استقبال عين الكعبة.
٧٦٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: (أنا) (١) أبو
أسامة قال: نا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: ما بين المشرق
والمغرب قبلة (٢).
(١) في [أ]: (ثنا)، وفي [ك]: (نا).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٣٦٣٣)، ومن حديث ابن عمر أخرجه مرفوعًا الحاكم (١/ ٣٢٣)،
والدارقطني (١/ ٢٧٠)، والبيهقي (٢/ ٩).
٧٦٣١ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع،
قال: قال عمر: ما بين المشرق والمغرب قبلة ما استقبلت القبلة (١).
(١) منقطع؛ نافع لم يسمع من عمر، أخرجه مالك
(٤٦١)، وابن عبد البر في التمهيد ١٧/ ٥٩.
٧٦٣٢ - حدثنا وكيع قال: نا مالك بن مغول عن
عبد اللَّه بن بريدة عن ابن عمر، قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة (١).
(١) صحيح، أخرجه ابن الجعد (٢٤٠٥)، والفاكهي
(٢٩١).
٧٦٣٣ - حدثنا وكيع قال: نا المسعودي عن
القاسم بن عبد الرحمن عن ابن عمر قال: إذا جعلت المغرب عن يمينك، والمشرق عن يسارك
فما بينهما قبلة لأهل (المشرق) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (الشمال)، وانظر تحفة الأحوذي
٢/ ٢٦٨.
(٢)
منقطع، القاسم لم يسمع من ابن عمر.
٧٦٣٤ - حدثنا وكيع قال: نا إسرائيل عن عبد
الأعلى (بن) (١) عامر (الثعلبي) (٢) عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي، قال: ما بين
المشرق والمغرب قبلة (٣).
(١) في [ب، هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (الشعبي)، وفي [أ، ب]: (التغلبي).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى بن عامر.
٧٦٣٥ - حدثنا وكيع قال: نا إسرائيل عن عبد
الأعلى عن سعيد بن جبير (عن ابن عباس) (١) قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
ضعيف؛ لحال عبد الأعلى.
٧٦٣٦ - حدثنا وكيع قال: نا [سفيان عن حكيم
بن جبير عن إبراهيم.
٧٦٣٧ - وسفيان] (١) عن عبد الأعلى عن سعيد
بن جبير (قالا) (٢): ما بين المشرق والمغرب قبلة.
(١) في [أ، هـ]: (إسرائيل) بدل ما بين
المعكوفتين.
(٢)
في [هـ]: (قال).
٧٦٣٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن خالد
الحذاء عن رجل قد سماه عن سعيد بن جبير، قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة.
٧٦٣٩ - حدثنا وكيع قال: نا العمري عن نافع
عن ابن عمر عن عمر، قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة (١).
(١) ضعيف؛ لحال العمري.
٧٦٤٠ - حدثنا المعلى بن منصور، قال: (نا)
(١) (عبد اللَّه) (٢) بن جعفر عن عثمان ابن محمد (الأخنسي) (٣) عن المقبري عن أبي
هريرة عن النبي ﷺ قال: «ما بين المشرق والمغرب قبلة» (٤).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
في [أ، هـ، ك]: (عبد الأعلى).
(٣)
في [ك]: (الأختسي).
(٤)
رجاله ثقات، لكن رواية عثمان عن المقبري فيها كلام، وأخرجه ابن ماجه (١٠١١)،
والترمذي (٣٤٢)، والطبراني في الأوسط (٧٩٠)، وابن عدي (٥/ ١٨٨)، والعقيلي (٤/
٣٠٨)، وانظر: سنن النسائي الكبرى (٢٥٥١).
[٢٠٠] في تخليق المساجد
٧٦٤١ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) (أبو)
(٢) معاوية عن عاصم عن العباس (ابن) (٣) عبد الرحمن الهاشمي، قال: أول ما خلقت
المساجد أن رسول اللَّه ﷺ رأى
⦗٩٥⦘
في المسجد نخامة، فحكها ثم أمر بخلوق
فلطخ مكانها قال: فخلق الناس المساجد (٤).
(١) في [أ، ز]: (ثنا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ل]: (عن).
(٤)
مرسل فيه جهالة؛ لجهالة العباس.
٧٦٤٢ - حدثنا أبو أسامة عن المجالد عن
الشعبي أن النبي ﷺ رأى في قبلة المسجد نخامة، فقام إليها فحكها بيده ثم دعا بخلوق،
فقال عامر: هو سنة (١).
(١) مرسل ضعيف؛ مجالد ضعيف.
٧٦٤٣ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح أن
ابن زبير لما بنى الكعبة طلى حيطانها بالمسك (١).
(١) منقطع؛ ابن أبي نجيح لا يروي عن ابن
الزبير.
٧٦٤٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن
أبيه، قال: أمر النبي ﷺ ببناء المساجد في الدور، وأمر أن تطهر وتطيب يعني القبائل
(١).
(١) مرسل، أخرجه متصلًا أحمد (٢٦٣٨٦)، وأبو
داود (٤٥٥)، والترمذي (٥٩٤)، وابن ماجه (٧٥٩)، وابن خزيمة (١٢٩٤)، وابن حبان
(١٦٣٤)، والبغوي (٤٩٩)، والعقيلي ٣/ ٣٠٩، والبيهقي ٢/ ٤٣٩.
٧٦٤٥ - حدثنا وكيع قال: نا العمري عن نافع
عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان يجمر المسجد في كل جمعة (١).
(١) ضعيف؛ لضعف العمري.
٧٦٤٦ - حدثنا مروان بن معاوية عن سليمان،
قال: رأيت إبراهيم يرى المسجد يخلق فلا يعيب ذلك.
٧٦٤٧ - حدثنا وكيع قال: نا هشام عن أبيه عن
عائشة، أن النبي ﷺ حك بزاقًا في قبلة المسجد (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٠٧)، ومسلم (٥٤٩).
٧٦٤٨ - حدثنا وكيع قال: نا علي بن مبارك عن
يحيى بن أبي كثير، قال: نبئت أن أبا الدرداء رأى بزاقا في عرض جدار المسجد فحكه
(١).
(١) مجهول؛ لعدم تسمية شيخ يحيى بن أبي كثير.
[٢٠١] من كره أن يبزق تجاه المسجد (١)
(١) قال الفقهاء: يحرم البصاق في المسجد ويجب
إزالته ويستحب تطييب مكانه خلافا لبعض المالكية.
٧٦٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو خالد
الأحمر عن محمد بن عجلان عن عياض بن عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد،
قال: دخل رسول اللَّه ﷺ المسجد وبيده عرجون وكان يحب العراجين، فرأى نخامة في
القبلة فحكها، ثم أقبل على الناس فقال: «أيها الناس؛ إن أحدكم إذا قام يصلي
استقبله اللَّه عز وجل وعن يمينه ملك، أفيحب أحدكم أن يستقبله الرجل فيبزق في
وجهه، فلا يبزق أحدكم في القبلة ولا عن يمينه، وليبزق تحت رجله اليسرى أو عن يساره
فإن عجلت به (بادرة) (١) (فليقل) (٢) هكذا»، يعني في ثوبه (٣).
(١) في [أ]: (نادرة).
(٢)
في [ط، هـ]: (فليتفل).
(٣)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه أحمد (١١١٨٥)، وابن حبان (٢٢٧٠)، وابن
خزيمة (٨٨٠)، وأبو داود (٤٨٠)، وأبو يعلى (١٠٨١)، والحاكم ١/ ٢٥٧، والحميدي (٧٢٩)،
وأصله في البخاري (٤١٤)، ومسلم (٥٤٨).
٧٦٥٠ - حدثنا ابن علية عن القاسم بن مهران
عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ رأى نخامة في قبلة المسجد، فأقبل على
الناس بوجهه فقال: «ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع (أمامه؛ أيحب أحدكم أن
يستقبل،
⦗٩٧⦘
فيتنخع) (١) في وجهه (٢)، إذا (تنخع)
(٣) أحدكم (فليتنخع) (٤) عن يساره أو تحت (قدمه) (٥)، فإن لم يجد (فليقل) (٦) هكذا
في ثوبه»، ثم أرانا إسماعيل أنه يبزق في ثوبه ثم يدلكه (٧).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: زيادة (حدثنا).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (انتخع).
(٤)
في [أ]: (فينتخع).
(٥)
في [هـ]: (قدميه).
(٦)
في [أ، ب، ك]: (فليقل).
(٧)
صحيح، أخرجه البخاري (٤١٦)، ومسلم (٥٥٠).
٧٦٥١ - حدثنا حفص عن حميد عن أنس أن رسول
اللَّه ﷺ أبصر نخامة في المسجد فمسحها، ثم قال: «إذا بزق أحدكم فلا يبزق في القبلة
ولا عن يمينه ولكن ليبزق عن يساره أو تحت قدمه أو (ليصنع) (١) أو (ليقل) (٢) هكذا»
(٣)، ثم بزق في طرف ثوبه، ثم رده عليه (٤).
(١) في [هـ]: (ليضع).
(٢)
في [هـ]: (فليتفل).
(٣)
في [هـ]: زيادة (حدثنا).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٢٤١)، ومسلم (٥٤٨).
٧٦٥٢ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن الزهري عن
حميد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد أن النبي ﷺ رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها بعصاه
(وقال) (٢): «إذا بزق أحدكم فلا يبزق بين يديه ولا عن يمينه وليبزق عن يساره» (٣).
(١) في [ل]: (علية).
(٢)
في [أ]: (فقال).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٤١٤)، ومسلم (٥٤٨).
٧٦٥٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن ربعي عن طارق (بن) (١) عبد اللَّه المحاربي قال: قال لي رسول اللَّه ﷺ: «إذا
صليت فلا تبزق بين يديك ولا عن يمينك، ولكن ابزق عن يسارك أو تحت قدمك» (٢).
(١) سقطت من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٧٢٢١)، والترمذي (٥٧١)، وأبو داود (٤٧٨)، والنسائي (٢/ ٥٢)،
وابن ماجه (١٠٢١)، وابن خزيمة (٨٧٦)، والحاكم (١/ ٢٥٦)، وعبد الرزاق (١٦٨٨)،
والطبراني (٨١٦٥)، والبيهقي (٢/ ٢٩٢)، والطيالسي (١٢٧٥).
٧٦٥٤ - حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن أبي
وائل عن حذيفة، قال: إن العبد المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم قام يصلي أقبل
اللَّه عليه بوجهه حتى يكون هو الذي ينصرف أو يحدث حدث سوء، فلا يبزق بين يديه ولا
عن يمينه (فإن عن يمينه) (١) كاتب الحسنات، ولكن يبزق عن (يساره) (٢) أو خلف ظهره
(٣).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
في [ز]: (شماله).
(٣)
صحيح.
٧٦٥٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن
أبي وائل عن حذيفة رفعه بنحوه (١).
(١) شاذ، خالف عاصم الأعمش فرواه مرفوعًا،
وأخرجه ابن ماجه (١٠٢٣).
٧٦٥٦ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عدي بن ثابت عن زر عن حذيفة، قال: من صلى فبزق تجاه القبلة جاءت بزقته يوم القيامة
في وجهه (١).
(١) صحيح.
٧٦٥٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن سوقة
عن نافع عن ابن عمر
⦗٩٩⦘
قال: إذا بزق في القبلة جاءت (أحمى)
(١) ما (تكون) (٢) يوم القيامة حتى تقع بين عينيه (٣).
(١) في [هـ]: (أحمر).
(٢)
في [أ، هـ]: (يكون).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
٧٦٥٨ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم
قال: كان يكره أن يبزق الرجل (بين يديه) (١) في الصلاة أو عن يمينه وقال: (ابزق)
(٢) عن يسارك أو تحت قدمك.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ص]: (لتبزق).
٧٦٥٩ - حدثنا أزهر عن ابن عون، قال: كان
محمد يكره أن يبزق الرجل تجاه القبلة وعن يمينه.
٧٦٦٠ - حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أنه كره
أن يبزق تجاه القبلة.
٧٦٦١ - قال: وكان ابن سيرين يكره (إلى) (١)
القبلتين جميعا.
(١) زيد في: [هـ، ف].
٧٦٦٢ - حدثنا ابن نمير قال: ثنا (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه رأى نخامة في قبلة المسجد
فحتها، (وقال) (٢): «إذا قام أحدكم في صلاة فلا يتنخم قبل وجهه فإن اللَّه قبل وجه
أحدكم إذا كان في الصلاة» (٣).
(١) في [أ، ب]: (عبيد اللَّه)، وفي [هـ، ك،
ف]: (عبد اللَّه) وقد رواه مسلم (٥٤٧)، من طريق ابن نمير عن عبيد اللَّه.
(٢)
في [ب، ك]: (قال).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٤٧)، وأحمد (٤٨٤١)، وأصله في البخاري (١٢١٣).
٧٦٦٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن
ابن عمر عن النبي ﷺ بنحوه (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٢١٣)، ومسلم (٥٤٧).
[٢٠٢] من قال البصاق في المسجد خطيئة
٧٦٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
هشام عن قتادة عن أنس، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: (التفل) (١) في المسجد خطيئة،
وكفارته أن تواريه» (٢).
(١) في [هـ، ب]: البصاق، وانظر صحيح ابن
خزيمة (١٣٠٩).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤١٥)، ومسلم (٥٥٢).
٧٦٦٥ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن حسين بن
واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «البصاق في المسجد خطيئة
ودفنه حسنة» (٢).
(١) في [أ]: (خباب).
(٢)
حسن؛ أبو غالب صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٢٤٣)، والطبراني (٨٠٩١)، وأبو يعلى كما في
الإتحاف (١٤٧١).
٧٦٦٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن
(عبيد) (١) أن أبا عبيدة أتى منزله وقد بزق في المسجد وسها أن يدفنها حتى أتى
منزله فذكر، فجاء بمصباح حتى واراها.
(١) كذا في النسخ.
٧٦٦٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
يزيد عن (مكحول) (١) أن ابن (عمر) (٢) تنخع أو (بزق) (٣) في المسجد فنسي أن
يواريها حتى أتى منزله فذكر بعد انصرافه فرجع بسراج فالتمسها في المسجد حتى
واراها، ثم قال: من بصق في المسجد فهي خطيئة وتوبته أن يواريها (٤).
(١) في [هـ]: (مكحول).
(٢)
في [ب]: (حمر).
(٣)
في [ك]: (بسق).
(٤)
منقطع؛ مكحول لم يسمع من ابن عمر.
٧٦٦٨ - حدثنا محمد بن فضيل وعبدة عن عبد
الملك عن أبي الأزهر عن مجاهد قال: البزاق في المسجد خطيئة وكفارته أن يواريه.
٧٦٦٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
مجاهد، قال: البزاق في المسجد خطيئة (١).
(١) في [أ]: زيادة (وكفارته أن يواريه).
٧٦٧٠ - قال: فذكرت ذلك للنخعي، فقال: كان
يقال: كفارته دفنه.
٧٦٧١ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
ابن أبي الهذيل، قال: البزاق في المسجد خطيئة (وكفارتها) (١) دفنها.
(١) في [هـ]: (كفارته).
٧٦٧٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا سيف بن سليمان
المكي، قال: سمعت مجاهدا يقول: بزق أبو عبيدة بن الجراح في المسجد ليلًا فلم يدر
أين موضعه، فخرج فجاء بالمصباح فطلبه حتى واراه (١).
(١) منقطع؛ مجاهد لم يدرك أبا عبيدة، وانظر:
ما تقدم برقم [٧٦٦٦]، وأخبار المدينة لابن شبه (٧٢)، ومصنف عبد الرزاق (٩١٤٤)،
وفتح الباري ١/ ٥١.
٧٦٧٣ - حدثنا وكيع قال: نا مسعر عن (يزيد)
(١) بن (ملقط) (٢) عن أبي هريرة قال: إن المسجد لينزوي من المخاط أو النخامة كما
تنزوي الجلدة (في) (٣) النار (٤).
(١) في [أ]: (سعيد).
(٢)
في [ب، ك]: (ملقد)، وفي [هـ]: (منقذ)، وانظر: مصنف عبد الرزاق (١٦٩١)، التاريخ
الكبير للبخاري ٨/ ٣٦٠، والجرح والتعديل ٣/ ٥٤٣ و٩/ ٢٨٧ و٩/ ٤٥٢، والمعرفة ليعقوب
٣/ ١١٢، والثقات ٥/ ٥٤٩، وأخبار المدينة لابن شبه ١/ ٢١ (٧٠)، وكنز العمال ٨/ ١٥٠
(٢٣٠٩) والكنى للبخاري ١/ ٧٩.
(٣)
في [أ]: (من).
(٤)
مجهول؛ لجهالة يزيد.
٧٦٧٤ - حدثنا ابن عيينة عن أبي (الوسمي) (١)
عن رجل يقال له زياد (رجل) (٢) من بني فزارة أنه سمع أبا هريرة يقول: إن المسجد
لينزوي من النخامة كما تنزوي (البضعة) (٣) أو الجلدة من النار (٤).
(١) في [أ، ب]: (الرسمي).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [هـ]: (المضغة).
(٤)
مجهول؛ لجهالة زيد.
٧٦٧٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبي عن ليث،
قال: ما رأيت طاوسًا بزق في المسجد قط ولا مس الحصى ولا اتَّكأ فيه.
٧٦٧٦ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن
الركين عن أبيه عن أسماء ابن الحكم قال: سألت عن كل شيء حتى التفلة في المسجد
فقيل: كفارتها دفنها.
[٢٠٣] من قال: احفر لبزقتك
٧٦٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن نمير قال: ثنا محمد بن إسحاق عن عبد اللَّه بن محمد عن عامر بن سعد بن أبي وقاص
عن أبيه سعد، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «إذا تنخم أحدكم في المسجد (فليغيبها) (١)
لا تصب جلدة مؤمن أو ثوبه فتؤذيه» (٢).
(١) في [هـ]: (فليغطيها).
(٢)
حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع، أخرجه أحمد (١٥٤٣)، والبزار (١١٢٧)، وأبو يعلى (٨٠٨)،
والدور في مسند سعد (٢٩)، وابن خزيمة (١٣١١)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١١٧٩).
٧٦٧٨ - حدثنا وكيع قال: نا أبو مودود عن عبد
الرحمن بن أبي (حدرد) (١) الأسلمي عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا بزق
أحدكم في مسجدي أو قال في المسجد فليحفر فليمعن، أو ليبزق في ثوب حتى يخرجه» (٢).
(١) في [أ، ك]: (حذرد)، وفي [هـ]: (حدرد).
(٢)
حسن؛ عبد الرحمن بن أبي حدرد صدوق، أخرجه أحمد (١٠٠٩٦)، وأبو داود (٤٧٧)، وابن
خزيمة (١٣١٠)، والبيهقي ٢/ ٢٩١.
[٢٠٤] (الرجل يأخذ القملة في الصلاة) (١)
(١) في [ب]: (بياض).
٧٦٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: نا (عبد اللَّه)
(١) بن نمير عن الأوزاعي عن (حسان) (٢) ابن عطية قال: كان معاذ بن جبل يأخذ
البرغوث في الصلاة فيفركه بيده
⦗١٠٤⦘
حتى يقتله ثم يبزق عليه (٣).
(١) في [ك]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (حسن).
(٣)
منقطع؛ حسان بن عطية لم يسمع من معاذ، وأخرجه عبد الرزاق (١٧٥٢)، والطبراني ٢٠/
(٥١).
٧٦٨٠ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن
أبي مريم عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: كان عمر بن الخطاب يقتل القملة في الصلاة
حتى يظهر دمها على يده (١).
(١) ضعيف؛ لضعف أبي بكر بن أبي مريم.
٧٦٨١ - حدثنا عبدة عن عبد الرحمن بن زياد بن
(أنعم) (١) عن (مسلم) (٢) بن يسار عن سعيد بن المسيب في الرجل يأخذ القملة في
صلاته قال: (يحدرها) (٣) ويطرحها.
(١) في [هـ]: (الغم).
(٢)
في [أ]: (سالم)، وفي [ك]: (سلم).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (يخدرها).
٧٦٨٢ - [حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن منصور عن
إبراهيم في الرجل يجد القملة في الصلاة، قال: يدفنها] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٧٦٨٣ - حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن حماد عن
إبراهيم، قال: إن قتلها في الصلاة فلا شيء.
٧٦٨٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ثور الشامي عن
راشد بن سعد عن مالك بن (يخامر قال ثور مرة) (١): راشد بن سعد أو غيره، قال: رأيت
معاذ بن جبل يقتل القمل والبراغيث في الصلاة (٢).
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٧٥٢)، والطبراني (٢٠/ «٥١»).
٧٦٨٥ - [حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة قال: قلت
لإبراهيم: (آخذ) (١) القملة وأنا في الصلاة] (٢) قال: ادفنها في الحصى إنما جعلت
الأرض كفاتًا أحياء وأمواتًا.
(١) في [س]: (أجد).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٧٦٨٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن جويبر عن
الضحاك في الرجل يقتل القملة في الصلاة، قال: لا بأس (به) (١).
(١) في [هـ]: (أن يحولها).
٧٦٨٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل [عن
(ثوير عن) (١) مجاهد في الرجل يجد القملة في الصلاة، (قال: لا بأس أن يحولها) (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [هـ].
٧٦٨٨ - حدثنا (وكيع قال: ثنا) (١) إسرائيل]
(٢) عن جابر عن عامر في الرجل يجد القملة في الصلاة، قال: يدعها.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
٧٦٨٩ - حدثنا حماد بن خالد عن معاوية بن
صالح عن (صدقة) (١) أبي توبة عن أنس أنه كان يقتل القمل في الصلاة (٢).
(١) سقط من: [ك]، وفي [هـ]: زيادة (بن)، وفي
[أ]: (عن)، والصواب بدونهما كما في بقية النسخ، وانظر ميزان الاعتدال ٧/ ٣٤٦،
ولسان الميزان ٧/ ٢٣ و٣/ ١٨٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٧٧٦، والكنى للدولابي ٢/ ٦٦٥
و١/ ٤٤٩.
(٢)
مجهول؛ لجهالة صدقة.
[٢٠٥] (الرجل يجد القملة في المسجد) (١) (٢)
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
قال في الإنصاف: وله قتل القملة من غير كراهة على الصحيح من المذهب، وعنه يكره
وعند القاضي التغافل عنها أولى، وعنه يصرها في ثوبه، وقال القاضي: إن رمى بها جاز.
٧٦٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال:
حدثنا علي (بن مبارك) (١) عن يحيى ابن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق عن رجل من
الأنصار قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه
حتى يخرجها» (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
مرسل مجهول؛ الرجل الأنصاري مبهم لم تثبت صحبته، أخرجه أحمد (٢٣٤٨٥)، وأبو داود في
المراسيل (١٦)، وعبد الرزاق (١٧٤٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٧٨٠)، والبيهقي ٢/
٢٩٤، وابن الأثير ٦/ ٣٨٠.
٧٦٩١ - حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن
عباس في الرجل يجد القملة (١) (وهو) (٢) في المسجد، قال: يدفنها في الحصباء (٣).
(١) في [ك، ز] زيادة: (وهو).
(٢)
سقط من: [أ، هـ].
(٣)
ضعيف؛ قابوس فيه لين.
٧٦٩٢ - قال: (ورأيت) (١) أبا ظبيان يفعل ذلك.
(١) في [أ]: (رأيت).
٧٦٩٣ - حدثنا مروان بن معاوية عن مسلم
الملائى عن (زاذان) (١) عن الربيع بن (خثيم) (٢) أن عبد اللَّه دفن قملة في
المسجد، ثم قرأ: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥)
⦗١٠٧⦘
(أَحْيَاءً
وَأَمْوَاتًا) (٣)﴾ [المرسلات: ٢٥ - ٢٦] (٤).
(١) في [ب]: (زادان).
(٢)
في [هـ]: (خيثم).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
ضعيف؛ لضعف مسلم.
٧٦٩٤ - حدثنا عباد بن عوام عن الشيباني عن
المسيب بن رافع عن رجل، قال: رأيت أبا أمامة (يتفلى) (١) في [المسجد يدفنه فيه (٢).
(١) في [ب، ك، ز]: (يتفلا).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الرجل، أخرجه أحمد (٢٢٢٧٢)، وعبد الرزاق (١٧٤٦).
٧٦٩٥ - حدثنا وكيع قال: (أخبرنا) (١) أبان
بن عبد اللَّه البجلي عن أبي مسلم الثعلبي، قال: رأيت أبا أمامة يتفلى] (٢) في
مسجده وهو يدفن القمل في (الحصى) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (ثنا).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٣)
في [ل]: (الحصباء).
(٤)
مجهول؛ أبو مسلم الثعلبي مجهول.
٧٦٩٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (خلدة) (١)
قال: رأيت أبا العالية يدفن القمل في المسجد، وقرأ: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ
كِفَاتًا﴾.
(١) في [ك]: (جلدة).
٧٦٩٧ - حدثنا وكيع قال: نا ابن أبي عروبة عن
قتادة عن ابن المسيب، قال: ادفنها في المسجد (قد يدفن) (١) ما هو شر منها النخامة.
(١) في [أ]: (فدفن).
٧٦٩٨ - (حدثنا وكيع قال) (١): حدثنا سفيان عن الحسن
(بن) (٢) علي، قال:
⦗١٠٨⦘
رأيت ابن (معقل) (٣) (يتفلى) (٤) في
المسجد (٥).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ط، ك، هـ].
(٢)
كذا في النسخ ومجمع الزوائد (٤/ ٢٩٨)، وفي تاريخ البخاري (٢/ ٣٠٢)، (أبي).
(٣)
في [ك، هـ]: (مغفل)، وانظر التاريخ الكبير (٢/ ٣٠٢).
(٤)
في [هـ]: (يتفل).
(٥)
مجهول؛ لجهالة الحسن.
٧٦٩٩ - وكانت جدتي أم ولد للحسن بن علي،
فكان يعزل عنها.
٧٧٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن ليث عن الحسن بن
مسلم عن عبيد بن عمير، قال: أخذت عن ابن عمر دابة وهو يصلي (في المسجد) (١)
فألقيتها في ناحية المسجد فلم يعب ذلك علي (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
منقطع ضعيف؛ ليث ضعيف، والحسن بن مسلم لم يسمع من عبيد، أخرجه عبد الرزاق (١٧٤٣).
٧٧٠١ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم، قال: إذا أخذت القملة وأنت في المسجد فادفنها في (الحصباء) (١).
(١) في [ب، ز]: (الحصا).
٧٧٠٢ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن يوسف بن
ماهك، قال: رأيت ابن عمير أخذ (من ثوب ابن عمر) (١) قملة فدفنها في المسجد (٢).
(١) في [هـ]: (ثوبه).
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٧٤٣).
٧٧٠٣ - حدثنا قطن بن عبد اللَّه عن أبي غالب
قال: رأيت أبا أمامة يأخذ القمل ويلقيه في المسجد فقلت: يا أبا أمامة تأخذ (القمل)
(١) وتلقيه في المسجد قال: ﴿أَلَمْ
⦗١٠٩⦘
نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥)
(أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا) (٢)﴾ (٣).
(١) سقط من: [أ، ك، ز].
(٢)
في [ز، ك]: زيادة ﴿أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾.
(٣)
حسن؛ أبو غالب صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٢٧٢)، وعبد الرزاق (١٧٤٥)، والطبراني (٨٠٣٢).
[٢٠٦] من كان يكره الصلاة بين السواري (١)
(١) قال أحمد: يكره للمأمومين دون الإمام
الوقوف في الصلاة ببن السواري بلا حاجة إذا قطعت السواري الصفوف عرفًا، ولم يكره
أبو حنيفة ومالك والشافعي ذلك.
٧٧٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع قال: نا
سفيان عن يحيى بن هانئ بن عروة المرادي عن عبد الحميد بن محمود قال: صلينا خلف
أمير من الأمراء (فاضطرنا) (١) الناس حتى صلينا بين ساريتين، فلما صلينا قال أنس
بن مالك: كنا نتقي هذا على عهد رسول اللَّه ﷺ (٢).
(١) في [أ، ط، هـ]: (فاضطرب).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٢٣٣٩)، والترمذي (٢٢٩)، والنسائي ٢/ ٩٤، وابن خزيمة (١٥٦٨)،
وأبو داود (٦٧٣)، وابن حبان (٢٢١٨)، والحاكم ١/ ٢١٠، والبيهقي ٣/ ١٠٤، وعبد الرزاق
(٢٤٨٩)، والمزي ١٦/ ٤٥٨، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٦٢.
٧٧٠٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد عمن
حدثه عن أنس قال: نهينا أن نصلي بين الأساطين (١).
(١) مجهول؛ لإبهام الراوي عن أنس.
٧٧٠٦ - حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن أبي
إسحاق عن معدي كرب عن ابن (مسعود) (١) قال: لا (تصفوا) (٢) بين الأساطين ولا
تأتموا بقوم
⦗١١٠⦘
يمترون ويلغون (٣).
(١) في [أ، هـ، ك، ز]: (سعد).
(٢)
في [ب]: (تصغوا).
(٣)
مجهول؛ لجهالة معد يكرب، أخرجه البيهقي ٢/ ٢٧٩ و٣/ ١٠٤، وعبد الرزاق (٢٤٨٨)،
والطبراني (٩٢٩٥)، والبغوي في الجعديات (١٩٦٤)، والبخاري في التاريخ ٨/ ٤١،
والعجلي في الثقات ٢/ ٦٠.
٧٧٠٧ - حدثنا (فضيل بن) (١) عياض عن حصين
(عن) (٢) هلال عن حذيفة أنه كره الصلاة بين الأساطين (٣).
(١) في [س]: (ابن فضيل).
(٢)
في [أ، ز، هـ]: (بن).
(٣)
منقطع؛ هلال بن يساف لا يروي عن حذيفة.
٧٧٠٨ - حدثنا محمد بن يزيد عن أيوب (١) أبي
العلاء عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: رآني عمر وأنا أصلي بين (أسطوانتين) (٢)
فأخذ (بقفاي) (٣) فأدناني إلى سترة، فقال: صل إليها (٤).
(١) في [هـ] زيادة: (عن).
(٢)
في [ز، ك]: (أسطوانين).
(٣)
في [أ، هـ]: (بقفائي).
(٤)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٢٣٠٩)، والحارث (١٦٣/ بغية)، وأخرجه مرفوعًا الطبراني ١٩/
(٣٩)، والبزار (٣٣١٢)، والدولابي (٣/ ١٠٠٨)، وابن حبان (٢٢١٩)، وابن خزيمة (١٥٦٧)،
وابن ماجة (١٠٠٢)، والمزي ٣٠/ ١١.
٧٧٠٩ - حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن
إبراهيم أنه كره الصلاة بين الأساطين، وقال: أتموا الصفوف.
٧٧١٠ - حدثنا وكيع قال: نا حسن بن صالح عن
إبراهيم (بن مهاجر عن إبراهيم) (١) قال: لا تصلوا بين الأساطين.
(١) سقط من: [هـ].
[٢٠٧] من رخص فيه؟
٧٧١١ - حدثنا أبو بكر قال: نا ابن علية عن
يونس عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا بالصف بين السواري.
٧٧١٢ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن
محمد، قال: لا أعلم بالصلاة بين السواري بأسا.
٧٧١٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (وقاء) (١)
قال: كان سعيد بن جبير يؤمنا بين ساريتين.
(١) في [أ، ب، ز]: (وفا).
٧٧١٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي
زياد، قال: رأيت إبراهيم التيمي يؤم قومه بين أسطوانتين.
٧٧١٥ - [حدثنا وكيع ثنا موسى بن نافع، قال: رأيت
سعيد بن جبير يؤمنا بين الساريتين] (١).
(١) سقط من: [هـ].
٧٧١٦ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن بشر بن
طعمة الثوري، قال: رأيت الربيع بن خثيم صلى في مرضه بين ساريتين يعتمد على إحداهما.
٧٧١٧ - حدثنا وكيع ثنا سفيان وإسرائيل عن
إبراهيم بن عبد الأعلى، قال: كان سويد بن غفلة يؤمنا بين أسطوانتين.
٧٧١٨ - حدثنا حفص عن الأعمش، قال: كان يحيى
بن وثاب يؤمنا بين أسطوانتين.
٧٧١٩ - حدثنا وكيع عن ربيعة بن عثمان
التيمي، قال: نا إدريس الصنعاني عن رجل يقال له همدان، وكان بريد أهل اليمن إلى
عمر قال: قال عمر: المصلون (أحق) (١) بالسواري من المتحدثين إليها (٢).
(١) في [ز، ب]: بياض.
(٢)
مجهول، لجهالة همدان.
[٢٠٨] (في الصلاة في مسجد النبي ﷺ-)
(١)
(١) في [ب]: بياض.
٧٧٢٠ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): ثنا (هشيم)
(٢) بن (بشير) (٣) قال: نا (حصين) (٤) عن محمد بن طلحة بن ركانة المطلبي عن جبير
بن مطعم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه
إلا المسجد الحرام» (٥).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
في [ك]: (هشام).
(٣)
في [أ، ب، هـ]: (بشر).
(٤)
في [ب، هـ]: (سفيان).
(٥)
منقطع؛ محمد بن طلحة لم يسمع من جبير بن مطعم، أخرجه أحمد (١٦٧٣١)، والطيالسي
(٩٥٠)، والبزار (٤٢٣)، والطبراني (١٦٠٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٦٠٠)، وأبو يعلى
(٧٤١١)، والفاكهي في أخبار مكة (١١٨٧).
٧٧٢١ - حدثنا أبو أسامة قال: ثنا (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلاة في مسجدي
هذا أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام» (٢).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح؛ وأخرجه مسلم (١٣٩٥)، وأحمد (٥٣٥٨).
٧٧٢٢ - حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم أنه سمع أبا سلمة يحدث (عن) (١) الأغر أنه سمع أبا هريرة يحدث أن رسول
اللَّه ﷺ قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا
الكعبة» (٢).
(١) سقط من: [أ، هـ، ز].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٠٠٤٤)، والبخارى (١١٩٠)، ومسلم (١٣٩٤).
٧٧٢٣ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى أنا
موسى بن عبيدة عن داود بن مدرك عن عروة عن عائشة، قالت: قال النبي ﷺ: «صلاة في
مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام» (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (عبد اللَّه).
(٢)
مجهول؛ لجهالة داود بن مدرك، أخرجه الطحاوي ٣/ ١٢٦، والمزي ٨/ ٤٥٠، والفاكهي
(١١٩٢)، وابن البختري في مصنفاته (٢١٦)، والبزار كما في مجمع الزوائد ٤/ ٤، وبنحوه
أخرجه أحمد (٧٧٣٤)، والترمذي في العلل ١/ ٧٦، وعبد الرزاق (٩١٣١)، وأبو يعلى
(٤٦٩١)، وإسحاق (٥٥٠)، والدارقطني في العلل ٩/ ٤٠٠.
٧٧٢٤ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن حميد بن
صخر عن المقبري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «من جاء مسجدي (هذا)
(١) لم يأته إلا (لخير) (٢) يعلمه أو يتعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل اللَّه
ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الوجل ينظر إلى متاع غيره» (٣).
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (هذا).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (بخير).
(٣)
معلول؛ رواه جماعة عن المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن كعب
من قوله، وحديث الباب، أخرجه أحمد (٨٦٠٣)، وابن حبان (٨٧)، والحاكم ١/ ٩١، وابن
ماجه (٢٢٧)، وأبو يعلى (٦٤٧٢)، وابن عدي ٢/ ٦٩١، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦٩٨)،
وسيأتي ١٢/ ٢٠٩، وانظر: العلل للدارقطني ١٠/ ٣٨٠.
٧٧٢٥ - حدثنا شبابة بن (سوار) (١) عن ليث بن
سعد (عن نافع) (٢) عن إبراهيم بن عبد اللَّه (بن) (٣) معبد عن ابن عباس عن ميمونة
(قالت) (٤): سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: (صلاة فيه -يعني مسجد المدينة- أفضل من ألف
صلاة فيما سواه إلا مسجد مكة» (٥).
(١) في [أ]: (سويد).
(٢)
سقط من النسخ، وقد أخرجه المؤلف بهذه الزيادة كما سيأتي في ١٢/ ٢١٠ برقم [٣٤٧٠٣]
في كتاب الفضائل باب مسجد المدينة [٧٥].
(٣)
في [أ]: (عن).
(٤)
سقط من: [أ، هـ].
(٥)
صحيح، أخرجه مسلم (١٣٩٦)، وأحمد (٢٦٨٢٦).
٧٧٢٦ - حدثنا ابن عيينة عن زياد بن سعد عن
سليمان بن (عتيق) (١) سمع (ابن) (٢) (الزبير) (٣) يقول: سمعت (عمر) (٤) يقول: صلاة
في هذا المسجد أفضل من مائة صلاة فيما سواه (إلا المسجد الحرام) (٥) (٦).
(١) في [أ، ز، هـ]: (عثمان).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ]: (الزيات).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
سقط من: [ب، ك].
(٦)
صحيح، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٢، والبخاري في الأوسط ١/ ٣٠٩ (١٤٩٣) وفي
الكبير ٤/ ٢٩، والفاكهي (١١٩٩)، وأخرجه مرفوعًا الضياء (٢٥٨).
[٢٠٩] في المسجد أسس على التقوي
٧٧٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حاتم بن
إسماعيل عن (أنيس) (١) بن أبي يحيى
⦗١١٥⦘
عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، قال:
امترى رجل من بني خدرة ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أسس على التقوى
فقال الخدري: هو مسجد رسول اللَّه ﷺ، وقال العوفي: هو مسجد قباء، فأتيا رسول
اللَّه ﷺ في ذلك فقال: «هو هذا هو هذا -يعني مسجده- وفي ذلك خير كثير» (٢).
(١) في [أ، ب، ف، هـ]: (أنس).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (١٣٩٨)، وأحمد (١١٧٨).
٧٧٢٨ - حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد
الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي
ﷺ (١).
(١) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه الطبري في
التفسير (١٧٢٠٧)، والحاكم ٢/ ٣٣٤، والبيهقي ٥/ ٢٦٤.
٧٧٢٩ - حدثنا وكيع عن ربيعة بن عثمان قال:
حدثني (عمران) (١) بن أبي أنس عن سهل بن سعد قال: اختلف رجلان في المسجد الذي أسس
على التقوى، فقال أحدهما: هو مسجد المدينة، وقال الآخر: هو مسجد قباء (فأتيا) (٢)
رسول اللَّه ﷺ فقال: «هو مسجدي هذا» (٣).
(١) في [أ]: (عثمان).
(٢)
في [ب، ك]: (فاتوا).
(٣)
حسن؛ ربيعة بن عثمان صدوق، أخرجه أحمد (٢٢٨٠٥)، وابن حبان (١٦٠٤)، وعبد ابن حميد
(٤٦٧)، وابن جرير في التفسير ١١/ ٢٨، والطبراني (٦٠٢٥)، والطحاوي (٤٧٣٧)، وبنحوه
أخرجه الضياء (١١٣٣)، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٧٩.
٧٧٣٠ - حدثنا وكيع ثنا ربيعة بن عثمان (عن
عثمان) (١) بن عبد اللَّه عن ابن عمر قال: المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد
النبي ﷺ (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
حسن؛ لحال ربيعة، أخرجه ابن جرير في التفسير ١١/ ٢٦.
٧٧٣١ - حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد
عن خارجة بن زيد أن النبي ﷺ قال: «المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم: مسجد
النبي ﷺ» (١).
(١) مرسل؛ أخرجه متصلًا من حديث خارجة عن
أبيه: ابن جرير ١١/ ٢٧، والنسائي في الكبرى (١١٢٢٩)، وابن شبة ١/ ٣٥ (٤٣).
٧٧٣٢ - حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة عن
سعيد بن المسيب، قال: مسجد المدينة الأعظم.
٧٧٣٣ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن حميد بن
صخر عن أبي سلمة عن أبي سعيد، قال: دخلت على رسول اللَّه ﷺ، فسألته عن المسجد الذي
أسس على التقوى، فقبض قبضة من الحصى ثم ضرب بها الأرض، فقال: «هذا هو»، يعني مسجد
المدينة (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (١٣٩٨)، والبيهقي (٥/
٢٤٦).
٧٧٣٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (ابن) (١)
حرملة عن ابن المسيب، قال: هو مسجد النبي ﷺ.
(١) في [أ، ك، ز] زيادة (ابن).
٧٧٣٥ - حدثنا الفضل عن عبد اللَّه بن عامر
عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب عن النبي ﷺ قال: «المسجد الذي
أسس على التقوى هو مسجدي» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن عامر، أخرجه
أحمد (٢١١٠٧)، والحاكم ٢/ ٣٣٤، وعبد بن حميد (١٦٦)، والطبري في التفسير ١١/ ٢٨،
والشاشي (١٤٢٢)، والخطيب ٤/ ٧٩، والضياء (١١٣٣).
[٢١٠] في الصلاة في مسجد قباء
٧٧٣٦ - حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن عبد
الحميد بن جعفر، قال: ثنا أبو الأبرد مولى بني (خطمة) (١) أنه سمع أسيد بن ظهير
الأنصاري وكان من أصحاب النبي ﷺ يحدث عن النبي ﷺ قال: «صلاة في مسجد قباء كعمرة»
(٢).
(١) في [هـ]: (حطمة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي الأبرد، أخرجه الترمذي (٣٢٤)، وابن ماجه (١٤١١)، والضياء
(١٤٧٢)، والحاكم ١/ ٦٦٢، والبيهقي ٥/ ٢٤٨، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٨٩)،
والطبراني (٥٧٠)، وأبو يعلى (٧١٧٢)، والمزي (٩/ ٥٢٨).
٧٧٣٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن موسى بن
عبيدة، قال: أخبرني يوسف بن طهمان عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه سهل بن حنيف قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «من توضأ فأحسن وضوءه، ثم جاء مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات
كان ذلك عدل عمرة» (١).
(١) ضعيف جدًا؛ يوسف بن طهمان متروك، أخرجه
البخاري في التاريخ ٨/ ٣٧٨، والطبراني (٥٥٦٠)، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٤١،
وعبد بن حميد (٤٦٩)، وأخرجه بنحوه أحمد (١٥٩٨١)، وابن ماجه (١٤١٢)، والحاكم ٣/ ١٢،
والنسائي ٢/ ٣٧، وابن عبد البر في التمهيد ١٣/ ٢٦٥.
٧٧٣٨ - حدثنا أبو أسامة ثنا عبيد اللَّه بن
عمر عن نافع عن ابن عمر، قال: كان رسول اللَّه ﷺ يأتي مسجد قباء ماشيا وراكبا (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١١٩٤)، ومسلم
(١٣٩٩).
٧٧٣٩ - حدثنا أبو خالد سليمان بن (حيان) (١)
عن سعد بن إسحاق عن سليط ابن سعد، قال: سمعت ابن عمر يقول: من خرج يريد قباء لا
يريد غيره
⦗١١٨⦘
(فصلى)
(٢) فيه كانت كعمرة (٣).
(١) في [هـ]: (حبان).
(٢)
في [س]: (يصلي).
(٣)
حسن؛ أبو خالد الأحمر صدوق، أخرجه مرفوعًا ابن حبان (١٦٢٧).
٧٧٤٠ - حدثنا أبو خالد عن (هاشم) (١) بن
(هاشم) (٢) عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي
من أن (أصلي في بيت المقدس) (٣).
(١) في [ز]: (هشام).
(٢)
في [ز]: (هشام).
(٣)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
[٢١١] في الصلاة في بيت المقدس ومسجد الكوفة
٧٧٤١ - حدثنا وكيع عن أبي العميس عن عمرو بن
مرة عن أبي صالح الحنفي عن أخيه (طليق) (١) بن قيس، قال: قال أبو ذر: لأن أصلي على
رملة حمراء أحب إلي من أن أصلي في بيت المقدس (٢).
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
صحيح.
٧٧٤٢ - حدثنا وكيع عن مسعر عن واصل عن أبي
وائل عن حذيفة، قال: لو سرت حتى لا يكون بيني وبين بيت المقدس إلا فرسخ أو
(فرسخان) (١) ما أتيته أو ما أحببت أن آتيه (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (فرسخين).
(٢)
صحيح.
٧٧٤٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي المقدام
عن (حبة) (١) قال: جاء رجل إلى علي فقال: إني اشتريت بعيرًا وتجهزت أريد بيت
المقدس، فقال: بع بعيرك وصل في هذا المسجد -يعني مسجد الكوفة- فما من مسجد بعد
المسجد الحرام ومسجد المدينة أحب إلي منه، ولقد نقص مما أسس خمسمائة ذراع يعني
مسجد الكوفة (٢).
(١) في [ب]: (جنة)، وفي [هـ]: (حنة)، وفي
[ل]: (حية).
(٢)
ضعيف؛ لضعف حبة.
٧٧٤٤ - حدثنا إسحاق بن منصور ثنا إسرائيل عن
إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم عن الأسود قال: لقيني كعب ببيت المقدس فقال: من أين؟،
فقلت: من مسجد الكوفة فقال: لأن أكون جئت من حيث جئت أحب إلي من أن أتصدق بألف
دينار أضع كل دينار منها في يد مسكين، ثم حلف أنه أوسط الأرض كقعر (الطست) (١).
(١) في [أ، ب، ك]: (الطشت).
٧٧٤٥ - [حدثنا يحيى بن يعلى عن عبد الملك بن
عمير عن قزعة عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة
مساجد [(مسجد) (١) الحرام ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس»] (٢) (٣).
(١) في [ك]: تكرر.
(٢)
سقط الحديث من: [ب].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٩٧)، ومسلم (٨٢٧)، كتاب الحج (٤١٥).
٧٧٤٦ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد] (١)
المسجد الحرام ومسجدي
⦗١٢٠⦘
هذا والمسجد الأقصى» (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٨٩)، ومسلم (١٣٩٧).
٧٧٤٧ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن طلق عن
قزعة قال: سألت (ابن) (١) عمر آتي الطور قال: دع الطور ولا تأتها، وقال: لا تشدوا
الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد (٢).
(١) في [أ، ك] زيادة: (ابن).
(٢)
صحيح؛ طلق هو ابن حبيب ثقه.
٧٧٤٨ - حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن أبي
سنان عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال: لا تشدوا الرحال إلا إلى البيت العتيق.
٧٧٤٩ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن (عبيد
اللَّه) (١) عن إبراهيم، قال: لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.
(١) في [ب]: (عبد اللَّه).
[٢١٢] في الصلاة عند قبر النبي ﷺ وإتيانه
٧٧٥٠ - حدثنا أبو بكر ثنا زيد بن حباب ثنا
جعفر بن إبراهيم من ولد ذي الجناحين قال: حدثني علي بن عمر عن أبيه عن علي بن
(حسين) (١) أنه رأى رجلًا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي ﷺ فيدخل فيها فيدعو،
فدعاه فقال: ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا
تتخذوا قبري عيدًا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم (وتسليمكم) (٢) تبلغني
⦗١٢١⦘
حيث ما كنتم» (٣).
(١) في [س]: (حسن)، وفي [ز]: (الحسين).
(٢)
في [أ، ك] زيادة: (وتسليمكم).
(٣)
مجهول؛ لجهالة جعفر بن إبراهيم، أخرجه البخاري في التاريخ ٢٠/ ١٨٦، والبزار (٥٠٩)،
والضياء في المختارة (٤٢٨)، وأبو يعلى (٤٦٩)، والقاضي إسماعيل في الصلاة على النبي
(٢٠)، القزويني في التدوين ٤/ ٩٤.
٧٧٥١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن (سهيل) (١) (عن) (٢) (حسن) (٣) بن (حسن) (٤) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا
تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني» (٥).
(١) في [ب]: (سهل).
(٢)
في [هـ]: (بن).
(٣)
في [أ، هـ، ز، ك]: (حسين)، وسيأتي ٣/ ٣٤٥ برقم [١٢١٧٧]، وانظر التاريخ الكبير ٤/
١٠٥.
(٤)
في [أ]: (حسين).
(٥)
مرسل، أخرجه عبد الرزاق (٦٧٢٦ و٤٨٣٩).
٧٧٥٢ - حدثنا أبو خالد عن ابن عجلان عن زيد
بن أسلم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اللهم لا تجعل قبري وثنًا يصلى له، اشتد غضب
اللَّه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (١).
(١) مرسل.
٧٧٥٣ - حدثنا معاذ بن معاذ قال: أنا ابن عون
عن نافع قال: بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها قال: فأمر
بها فقطعت (١).
(١) صحيح.
٧٧٥٤ - حدثنا زكريا بن (١) عدي عن عبيد
اللَّه بن (عمرو) (٢) عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث
النجراني قال: حدثني
⦗١٢٢⦘
(جندب)
(٣) قال: سمعت النبي ﷺ قبل أن يموت بخمس وهو يقول: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا
يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن
ذلك» (٤).
(١) في [أ] زيادة: (أبي).
(٢)
في [هـ]: (عمر).
(٣)
في [أ، ز، ك، هـ]: (جدي).
(٤)
صحيح، أخرجه عن طريق المؤلف مسلم (٥٣٢).
٧٧٥٥ - حدثنا هاشم بن القاسم ثنا شيبان عن
هلال بن أبي حميد الأنصاري عن عروة بن الزبير عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه ﷺ
في مرضه الذي لم يقم منه: «لعن اللَّه اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم
مساجد، ولولا ذلك (لأبرز) (١) قبره إلا أنه خشي أن يتخذ مسجدًا» (٢).
(١) في [أ، ك]: (أبرز).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١٣٣٠)، ومسلم (٥٢٩).
٧٧٥٦ - حدثنا وكيع (١) ثنا هشام بن عروة عن
(أبيه) (٢) عن عائشة أنهم تذاكروا عند رسول اللَّه ﷺ في مرضه، فذكرت أم سلمة أو أم
حبيبة كنيسة (رأتها) (٣) في أرض الحبشة (فيها) (٤) تصاوير فقال النبي ﷺ: «أولئك
كانوا إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروه، أولئك شرار
الخلق (عند اللَّه) (٥)» (٦).
(١) في [أ، ب] زيادة: (قال).
(٢)
في [ز]: (أمه).
(٣)
في [ب]: (أرتها).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٣٤)، مسلم (٥٢٨).
٧٧٥٧ - حدثنا وكيع ثنا شعبة عن محمد بن
جحادة الأودي قال: سمعت أبا صالح بعدما كبر يحدث عن ابن عباس قال: لعن رسول اللَّه
ﷺ زائرات القبور
⦗١٢٣⦘
والمتخذات عليها المساجد (والسرج)
(١) (٢).
(١) في [هـ، ز، ك، أ]: (الكنس).
(٢)
ضعيف؛ لحال أبي صالح باذان، أخرجه أحمد (٢٠٣٠)، وأبو داود (٢٦٣٦)، والترمذي (٣٢٠)،
وابن ماجه (١٥٧٥)، والنسائي ٤/ ٩٤، والحاكم ١/ ٣٧٤، وابن حبان (٣١٧٩)، والطيالسي
(٢٧٣٣)، والبيهقي ٤/ ٧٨، والبغوي (٥١٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٧٤١)، وابن
الأعرابي (٦٣٢)، والطبراني (١٢٧٢٥)، وابن الجعد (١٥٠٠)، وابن عبد البر في التمهيد
٣/ ٢٣٢، والخطيب في تاريخ بغداد ٨/ ٧٠، وابن شاهين في التاريخ (٣٠٧).
٧٧٥٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المعرور بن سويد قال: خرجنا مع عمر في حجة حجها، فقرأ بنا في الفجر: ﴿أَلَمْ تَرَ
كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ و﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾، فلما قضى
حجه ورجع والناس يبتدرون فقال: ما هذا؟ فقالوا: مسجد صلى فيه رسول اللَّه ﷺ فقال:
هكذا هلك أهل الكتاب، اتخذوا آثار أنبيائهم بيعًا، من عرضت له منكم فيه الصلاة
فليصل، ومن لم تعرض له منكم فيه الصلاة فلا يصل (١).
(١) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٢٧٣٤).
٧٧٥٩ - حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد، قال:
كانوا يكرهون أن (يعتروا) (١) آثار الأنبياء.
(١) أي: يمرون عليها، يقال: عراه أي غشيه
طالبًا لفضله، كما في تاج العروس ٢٩/ ٢٤، وفي [أ، هـ]: (يغيروا)، وفي [س]: (يعروا).
٧٧٦٠ - حدثنا أسباط بن محمد عن سعيد عن
قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لعن اللَّه أقواما
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجدا» (١).
(١) صحيح؛ ومثل سعيد قد يرويه من وجهين،
أخرجه البخاري (٤٣٥)، ومسلم (٥٣١).
٧٧٦١ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم، أنه
كره أن يبنى على القبر (مسجد) (١).
(١) في [أ، ط، هـ]: (مسجدًا).
[٢١٣] في المرأة يجزيها أن تصلي خلف الصف
وحدها (١)
(١) قال الفقهاء: يجوز للمرأة أن تصلي خلف
الصف وحدها.
٧٧٦٢ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن قدامة عن
(جسرة) (١) بنت دجاجة قالت: صليت خلف أبي ذر وحدي ما معي امرأة (٢).
(١) في [أ]: (حشرة).
(٢)
حسن؛ جسرة وقدامة صدوقان.
٧٧٦٣ - حدثنا حفص (عن) (١) حجاج عن عطاء
قال: المرأة صف.
(١) في [أ]: (بن).
[٢١٤] في الصلاة في الموضع الذي (قد) (١) خسف
به (٢)
(١) في [أ، ك]: زيادة (قد).
(٢)
قال الخطابي: لا أعلم أحدًا من العلماء حرم الصلاة في أرض بابل؛ وأكثر الفقهاء على
كراهية الصلاة بأرض العذاب.
٧٧٦٤ - حدثنا وكيع ثنا المغيرة بن أبي
(الحر) (١) الكندي عن حجر بن عنبس الحضرمي قال: خرجنا مع علي إلى النهروان حتى إذا
كنا ببابل حضرت صلاة العصر، قلنا: الصلاة فسكت ثم قلنا الصلاة فسكت، فلما خرج منها
صلى ثم قال: ما كنت أصلي بأرض خسف بها ثلاث مرات (٢).
(١) في [ك]: (الحرا).
(٢)
حسن؛ المعيرة وحجر صدوقان، أخرجه أبو داود (٤٩٠)، والبيهقي (٢/ ٤٥١).
٧٧٦٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن شريك العامري عن عبد اللَّه بن (أبي) (١) المحل عن علي أنه كره الصلاة في
الخسوف (٢).
(١) سقط من: [أ، ز، هـ].
(٢)
مجهول، لجهالة ابن أبي المحل، أخرجه عبد الرزاق (١٦٢٣)، وابن سعد (٦/ ٢٤٢).
٧٧٦٦ - حدثنا ابن عيينة عن عبد اللَّه بن
شريك عن ابن أبي المحل أن عليًّا مر يحانب من بابل فلم يصل بها (١).
(١) مجهول؛ لجهالة ابن أبي المحل.
[٢١٥] في الصلاة خلف الأمراء (١)
(١) من معتقد أهل السنة أداء الصلوات خلف
الأمراء ولو كان فساقًا.
٧٧٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عيسى بن يونس
عن الأوزاعي عن عمير بن هانئ قال: شهدت ابن عمر -والحجاج محاصر ابن الزبير- فكان
منزل ابن عمر بينهما فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء وربما حضر الصلاة مع هؤلاء (١).
(١) صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٤٠٩)،
وعبد الرزاق (٣٨٠٣)، والشافعي في المسند (١/ ١٠٩)، والبيهقي (٣/ ١٢١)، وصلاة ابن
عمر خلف الحجاج، أخرجها البخاري (١٦٦٠)، والنسائي (٥/ ٢٥٢).
٧٧٦٨ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن
أبيه، قال: (كان) (١) الحسن (بن علي) (٢) والحسين يصليان خلف مروان قال: فقيل له:
أما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ قال: فيقول: لا واللَّه، ما كانوا يزيدون
على صلاة الأئمة (٣).
(١) في [ب]: (كاد).
(٢)
سقط من: [أ، ك].
(٣)
منقطع؛ محمد بن علي والد جعفر لم يسمع من الحسن والحسين.
٧٧٦٩ - حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن
إبراهيم، قال: كانوا يصلون خلف الأمراء ما كانوا.
٧٧٧٠ - حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن،
قال: لا يضر المؤمن صلاته خلف المنافق، ولا ينفع المنافق صلاة المؤمن خلفه.
٧٧٧١ - حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن (جري)
(١) قال: سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف الأمراء، (فقال) (٢): صل معهم.
(١) في [ز]: (جرير).
(٢)
في [هـ]: (قال).
٧٧٧٢ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن
برقان، قال: سألت (ميمونًا) (١) عن الصلاة خلف الأمراء فقال: صل معهم.
(١) في [أ، ك]: (ميمون).
٧٧٧٣ - حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن
(برقان قال: سألت ميمونًا) (١) عن رجل فذكر أنه من الخوارج، فقال: أنت لا (تصلي)
(٢) له إنما تصلي للَّه، قد كنا نصلي خلف الحجاج وكان حروريًا أزرقيًا.
(١) في [أ]: (ميمون).
(٢)
في [أ، هـ]: (تصل).
٧٧٧٤ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان عبد اللَّه يصلي معهم إذا أخروا عن الوقت قليلا ويرى أن مأثم ذلك عليهم (١).
(١) منقطع، إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
٧٧٧٥ - حدثنا وكيع (عن) (١) سفيان عن العلاء
بن المسيب عن رجل عن سعيد بن جبير أنه كان يصلي مع الحجاج عند أبواب كندة وخرج
عليه.
(١) في [أ، ب]: (ثنا)، وفي [ك]: (نا).
٧٧٧٦ - حدثنا وكيع (١) ثنا (بسام) (٢) قال:
سألت أبا جعفر عن الصلاة مع الأمراء فقال: صل معهم فإنا نصلي معهم قد كان الحسن
والحسين يبتدران الصلاة خلف مروان قال: (فقلت) (٣) الناس يزعمون أن ذلك تقية، قال:
وكيف إن كان الحسن بن علي (يسب) (٤) مروان في وجهه وهو على المنبر حتى تولى (٥)
(٦).
(١) في [أ] زيادة: (حدثنا سفيان عن العلاء بن
المسيب عن رجل عن).
(٢)
في [هـ]: (بستام)، وفي [ل]: (بسطام).
(٣)
في [أ، ك]: (قلت).
(٤)
في [س، ل]: (ليسب).
(٥)
في [ل]: (يولي).
(٦)
منقطع؛ أبو جعفر لم يسمع من الحسن والحسين.
٧٧٧٧ - حدثنا وكيع ثنا سفيان (عن) (١)
إبراهيم بن أبي حفصة قال: قلت لعلي ابن حسين إن أبا حمزة الثمالي -وكان فيه غلو-
يقول: لا نصلي خلف الأئمة ولا نناكح إلا من يرى مثل ما رأينا فقال: علي بن حسين
(بل) (٢) نصلي خلفهم ونناكحهم بالسنة (٣).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (بلى).
(٣)
مرسل؛ علي بن الحسين تابعي.
٧٧٧٨ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن الأعمش قال:
كانوا يصلون خلف الأمراء ويحتسبون بها.
٧٧٧٩ - حدثنا وكيع (حدثنا) (١) سفيان عن
عقبة الأسدي عن (يزيد) (٢) بن أبي سليمان أن أبا وائل كان يجمع مع المختار.
(١) في ل [هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (زيد).
٧٧٨٠ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن مسلم (١)
(أبي) (٢) فروة قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وأشار إلى محمد بن سعد -والحجاج
يخطب- أن أسكت.
(١) في [هـ] زيادة: (كمن).
(٢)
في [ك، ص]: (ابن).
٧٧٨١ - حدثنا الفضل بن دكين عن الأعمش عن
القاسم بن مخيمرة أنه كان يصلي خلف الحجاج.
[٢١٦] ما تكره الصلاة إليه وفيه
٧٧٨٢ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن عمرو بن
يحيى بن عمارة المازني عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الأرض كلها مسجد إلا
المقبرة والحمام» (١).
(١) مرسل؛ يحيى بن عمارة ليس من الصحابة،
أخرجه أحمد (١١٧٨٨)، وابن ماجه (٧٤٥)، وأبو يعلى (١٣٥٠)، وعبد الرزاق (١٥٨٢)،
والبيهقي ٢/ ٤٣٤، وورد بإسناد متصل عند أحمد (١١٧٨٤)، وابن ماجه (٧٤٥).
٧٧٨٣ - حدثنا حفص عن (حميد) (١) عن أنس قال:
رآني عمر وأنا أصلي إلى قبر فجعل يقول: يا أنس القبر، فجعلت أرفع رأسي (أنظر) (٢)
إلى القمر فقالوا: إنما (٣) يقول: القبر (٤).
(١) في [أ، ب، ز، ط، ك، هـ]: (حجية)، وسيأتي
١٤/ ٢٤١ كتاب الرد على أبي حنيفة، باب الصلاة في المقبرة [٩٤]، وفيه: (عن حميد)،
وهذا هو الموافق لما في المصادر.
(٢)
في (ب): (نظر)
(٣)
في [هـ] زيادة: (هو).
(٤)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٥٨١)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٣٣٩)،
والبيهقي ٢/ ٤٣٥، وابن حجر في تغليق التعليق ٢/ ٢٢٩، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٨٦.
٧٧٨٤ - حدثنا وكيع (ثنا سفيان) (١) ثنا حميد
عن أنس قال: رآني عمر وأنا أصلي فقال: القبر أمامك فنهاني (٢).
(١) سقط من: [أ، ص].
(٢)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (١٥٨١)، والبيهقي ٢/ ٤٣٥، وأحمد بن منيع كما في المطالب
(٣٣٩)، والحافظ في التعليق ٢/ ٢٢٩.
٧٧٨٥ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي ظبيان عن
عبد اللَّه بن عمرو قال: لا تصل إلى الحش ولا إلى (الحمام) (١) ولا إلى (المقبرة)
(٢) (٣).
(١) في [ك، أ]: (حمام).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (مقبرة).
(٣)
صحيح.
٧٧٨٦ - حدثنا حفص عن حجاج عن الحكم عن الحسن
(العرني) (١) قال: الأرض كلها (مسجد) (٢) إلا الحش والحمام والمقبرة.
(١) في [هـ]: (العربي).
(٢)
في [أ، ك]: (مساجد).
٧٧٨٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن
المسيب عن (أبيه و) (١) خيثمة قالا: لا تصل إلى حائط حمام ولا وسط مقبرة.
(١) في [أ]: (أبي)، وفي [ز]: (ابنه و).
٧٧٨٨ - حدثنا وكيع نا همام عن قتادة عن أنس
قال: كان يكره أن يبنى (مسجدٌ) (١) بين القبور (٢).
(١) في [ص، هـ]: (مسجدًا).
(٢)
صحيح.
٧٧٨٩ - [حدثنا وكيع (قال) (١): حدثنا سفيان عن منصور
عن إبراهيم، قال: كانوا إذا خرجوا مع جنازة فحضرت الصلاة تنحوا عن القبور] (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب].
٧٧٩٠ - حدثنا وكيع أنا سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم، قال: كانوا يكرهون (ثلاثة) (١) أبيات للقبلة: الحش والمقبرة والحمام.
(١) في [أ، هـ]: (ثلاث).
٧٧٩١ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن بكر بن قيس
عن ابن سيرين أنه كره الصلاة إلى القبور وقال: (بيت) (١) نار.
(١) في [أ]: (أتيت).
٧٧٩٢ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن
أن النبي ﷺ كره الصلاة بين القبور (١).
(١) مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه العقيلي ٢/
١٥٦، والترمذي في العلل ١/ ٧٧، وأخرجه متصلًا من حديث أنس: ابن حبان (٢٣١٨)، وأبو
يعلى (٢٧٨٨).
٧٧٩٣ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن
في الرجل تدركه الصلاة في المقابر، قال: يصلي.
٧٧٩٤ - وقال ابن سيرين: (يرجع) (١).
(١) في [ط، هـ]: (يكره ذلك).
٧٧٩٥ - حدثنا حاتم بن وردان (عن برد) (١) عن
مكحول أنه كان يكره الصلاة في المقابر.
(١) سقط (عن برد) من: [ص].
٧٧٩٦ - حدثنا (حفص) (١) عن عاصم عن ابن
سيرين عن أنس، أنه كره أن يصلي على الجنازة في المقبرة (٢).
(١) في [س، ط، هـ]: (سفيان).
(٢)
صحيح.
٧٧٩٧ - حدثنا الفضل بن دكين عن الأسود (بن
شيبان) (١) قال: رأيت موسى بن أنس يصلي العصر في قبر أخيه النضر بن أنس، وقد (ضرح)
(٢) له وسط القبر
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (صرح)، وفي (أ): (صرخ).
٧٧٩٨ - (حدثنا أبو) (١) معاوية عن ليث عن الحكم،
قال: قال علي: لا تصل تجاه حش (ولا حمام ولا مقبرة) (٢) (٣).
(١) سقطت من [ب]، وفي [أ]: سقطت (حدثنا) فقط،
وفي [ك]: (نا).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
منقطع ضعيف؛ ليث ضعيف، والحكم لم يسمع من علي.
[٢١٧] في الأمير يؤخر الصلاة عن الوقت
٧٧٩٩ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن منصور عن
هلال بن يساف عن (أبي) (١) المثنى الحمصي عن أبي (أُبي) (٢) (ابن) (٣) (امرأة) (٤)
(عبادة بن الصامت) (٥)
⦗١٣٢⦘
(عن)
(٦) عبادة ابن الصامت قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنها ستكون عليكم أمراء فتشغلهم
أشياء عن الصلاة حتى يوخروها عن وقتها فصلوها لوقتها»، فقال رجل: يا رسول اللَّه
(إن أدركتها) (٧) معهم (أصلي معهم) (٨) قال: «نعم إن شئت» (٩).
(١) في [أ، ب، ص، ز، ك، هـ]: (ابن).
(٢)
في [أ، ب، هـ، ص، ك، ز]: (ابن).
(٣)
في [ز، هـ]: (أبي).
(٤)
كذا في: [ز]، وفي [هـ]: (أبزى)، وفي [أ، ب، ك]: (أبزاة).
(٥)
سقط من: [هـ، ز، ص].
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
في [أ]: (إني أدركت)، وفي [ز]: (إن أدركها).
(٨)
زيادة من: [أ، ب، ك، ز].
(٩)
مضطرب؛ اضطرب في صاحبيه، أخرجه أحمد (٢٢٦٨٦)، وأبو داود (٤٣٣)، وابن ماجه (١٢٥٧)،
وعبد الرزاق (٣٧٨٢)، والضياء (٣٨١)، والبخاري في الكنى (ج ٧) والدولابي ١/ ١٦،
والشاشي (١٢٠٠)، والمزي ١٣/ ٣٣٠.
٧٨٠٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن الأسود وعلقمة قالا: قال عبد اللَّه: إنه سيكون عليكم أمراء يؤخرون
الصلاة عن وقتها و(يخنقونها) (١) إلى شرق الموتى، فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك
فصلوا في بيوتكم، ثم اجعلوا صلاتكم سبحة (٢).
(١) في [أ، ص، هـ]: (يحنقونها).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٣٤)، وأحمد (٤٠٣٠)، وأخرجه مرفوعًا أحمد (٣٦٠١)، وابن ماجه
(١٢٥٥)، وابن خزيمة (١٦٤٠)، والنسائي (٢/ ٧٥).
٧٨٠١ - حدثنا وكيع ثنا شعبة (١) عن أبي
عمران الجوني (عن) (٢) عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«(صلوا) (٣) الصلاة لوقتها» (٤).
(١) في [أ] زيادة: (سفيان عن الأعمش).
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٤٨)، وأحمد (٢١٣٢٤).
٧٨٠٢ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن الأعمش قال:
رأيت إبراهيم وخيثمة يصليان الظهر والعصر في بيوتهما، ثم يأتيان الحجاج فيصليان
معه.
٧٨٠٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن
مسلم قال: كنت أجلس مع مسروق وأبي عبيدة في المسجد في زمن زياد فإذا دخل وقت الظهر
قاما فصليا ثم يجلسان حتى إذا أذن (١) المؤذن وخرج الإمام قاما فصليا ويفعلانه في
العصر.
(١) في (أ) زيادة: (في المسجد).
٧٨٠٤ - [حدثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي هاشم أن الحجاج
أخر الصلاة، فأومأ أبو وائل وهو جالس] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٧٨٠٥ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن (عبد
اللَّه) (١) بن عثمان عن علي الأزدي، قال: أخر الحجاج الصلاة بعرفة فصلى ابن عمر
في رحله وثم ناس وُقُفٌ، قال: فأمر به الحجاج (فنخس) (٢) به (٣).
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: (فحس).
(٣)
حسن؛ علي الأزدي صدوق.
٧٨٠٦ - حدثنا وكيع (١) ثنا المسعودي عن عبد
الملك بن عمير، قال: كان أبو عبيدة ينتظر المغرب فإذا (أبطؤوا) (٢) بها حل حبوته
وخرج.
(١) في [أ] زيادة: (قال).
(٢)
في [أ، ك، ز]: (أبطؤا)، وفي [ب]: (بطؤا)، وفي [هـ]: (بطأ).
٧٨٠٧ - حدثنا وكيع ثنا إسرائيل عن عامر بن
شقيق قال: كان الحجاج يؤخر (١) الصلاة يوم الجمعة، فكان أبو وائل يأمرنا أن نصلي
في بيوتنا ثم نأتي المسجد.
(١) في (أ) زيادة: (عن وقتها).
٧٨٠٨ - حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن أبي
عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: إن خليلي أوصاني أن أصلي
الصلاة لوقتها (فإن) (١) أدركت القوم قد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك وإلا كانت نافلة
(٢).
(١) في [أ]: (فإذا).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٤٨)، وأحمد (٢١٣٠٦).
٧٨٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن محمد بن أبي
إسماعيل قال: رأيت عطاء وسعيد ابن جبير، وأخر الوليد الصلاة فأومآ في وقت الصلاة
ثم قعدا حتى صليا معه تلك الصلاة، رأيتهما فعلا ذلك مرارًا.
[٢١٨] في الصلاة في ثياب النساء
٧٨١٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن بن أبي
عروبة عن قتادة عن عائشة أن نبي اللَّه ﷺ كان يكره الصلاة في مشاعرهن (١).
(١) ضعيف؛ ابن نمير روى عن ابن أبي عروبة بعد
اختلاطه، وأخرجه أحمد مرسلًا أحمد (٢٤٩٧٩)، وأخرجه بلفظ كان لا يصلي في شعر النساء
أحمد (٢٤٦٩٨)، وأبو داود (٣٦٧)، والترمذي (٦٠٠)، والنسائي ٧/ ٢١٨، وابن حبان
(٢٣٣٦)، والحاكم ١/ ٢٥٢، والبخاري في التاريخ ٣/ ٤٨٤، وابن الجارود (١٣٤)،
والطحاوي ١/ ٥٠، والبيهقي ٢/ ٤٠٩، والبغوي (٥٢٠).
٧٨١١ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن عمرو بن
سعيد عن محمد، قال: لا تصلوا في شعر النساء.
٧٨١٢ - قال أبو بكر: يعني ثيابهن.
٧٨١٣ - حدثنا غندر عن (الأشعث) (١) عن
الحسن، قال: لا بأس أن يصلي الرجل في [ملاحف النساء.
(١) في [أ، ك]: (أشعث).
٧٨١٤ - حدثنا يحيى بن يمان عن حنظلة عن طاوس
قال: لا بأس أن يصلي الرجل في] (١) ثوب المرأة.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
[٢١٩] من كره أن يقول انصرفنا
٧٨١٥ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
عمير بن يريم أبي هلال قال: سمعت ابن عباس يقول: لا (تقولوا) (١) انصرفنا من
الصلاة؛ فإن قومًا انصرفوا فصرف اللَّه قلوبهم، ولكن قولوا قد قضيت الصلاة (٢).
(١) في [ك، ز]: (تقول)، وفي [س]: (يقول).
(٢)
مجهول؛ لجهالة عمير، أخرجه ابن جرير في التفسير ١١/ ٧٥، والبخاري في التاريخ ٦/
٥٣٦.
٧٨١٦ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن أبي معشر عن
إبراهيم أنه كان لا يرى بذلك بأسًا.
٧٨١٧ - حدثنا عفان ثنا سعيد بن زيد قال: ثنا
الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عمر قال: لا يقال: انصرفنا من الصلاة، ولكن قد
قضيت الصلاة (١).
(١) حسن؛ سعيد بن زيد صدوق.
[٢٢٠] في رخص للنساء في الخروج إلى المسجد (١)
(١) قال مالك وأحمد: لا يجوز للرجل منع
امرأته في الخروج للمسجد، وقال الشافعية: يجوز له منعهن مع الكراهة، وقال الجمهور:
يجوز للنساء حضور الصلوات، وقال أبو حنيفة: لا يجوز ذلك إلا للعجوز في صلاة العيد
والجمعة والفجر والعشاء والمغرب دون الظهر والعصر.
٧٨١٨ - حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه بن
عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في جماعة في
المسجد، فقيل (لها) (١): لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار قالت: فما
يمنعه أن (ينهاني) (٢) قالوا: يمنعه قول رسول اللَّه ﷺ: «لا تمنعوا إماء اللَّه
مساجد اللَّه» (٣).
(١) في [أ]: (له).
(٢)
في [أ]: (ينهانا).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٧٣)، وأحمد (٤٥٢٢)، وبنحوه مسلم (٤٤٢).
٧٨١٩ - حدثنا عبده بن سليمان عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تمنعوا إماء اللَّه
مساجد اللَّه، وليخرجن (إذا خرجن) (١) تفلات» (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٩٦٤٥)، وأبو داود (٥٦٥)، وابن خزيمة (١٦٧٩)،
وابن حبان (٢٢١٤)، والشافعي في المسند ١/ ١٠٢، وعبد الرزاق (٥١٢١)، والحميدي
(٩٧٨)، والدارمي (١٢٧٩)، وابن الجارود (٣٣٢)، وأبو يعلى (٥٩١٥)، والبيهقي ٣/ ١٣٤،
والبغوي (٨٦٠)، وأصله عند مسلم (٤٤٤).
٧٨٢٠ - حدثنا أبو خالد وعبدة بن سليمان عن
يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة، قالت: لو أن النبي ﷺ أدرك ما (أحدثن) (١) النساء
(٢) لمنعهن المساجد كما
⦗١٣٧⦘
(منعنه)
(٣) نساء بني إسرائيل، قالت: قلت: ومنعنه؟ قالت: نعم (٤).
(١) في [أ، ك]: (أحدثهن).
(٢)
في [أ، ك]: زيادة (اليوم).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (منعه).
(٤)
صحيح لغيره، أخرجه البخاري (٨٦٩)، ومسلم (٤٤٥).
٧٨٢١ - حدثنا عبدة عن عبيد اللَّه عن نافع
عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تمنعوا إماء اللَّه مساجد اللَّه» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٩٠٠)، ومسلم (٤٤٢).
٧٨٢٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن (سماك) (١)
عن إبراهيم، قال: كانت امرأة أبي مسعود تصلي العشاء الآخرة في مسجد الجماعة.
(١) في [ك]: (شباك).
٧٨٢٣ - حدثنا وكيع ثنا حنظلة الجمحي عن سالم
(عن) (١) عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا استأذنكم نساؤكم إلى
المساجد فأذنوا لهن» (٢).
(١) في [ز، ص]: (بن).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٦٥)، ومسلم (٤٤٢).
[٢٢١] من كره ذلك؟
٧٨٢٤ - حدثنا وكيع ثنا مسعر عن سلمة بن كهيل
عن أبي عمرو الشيباني، قال: قال عبد اللَّه: ما صلت امرأة صلاة قط أفضل من صلاة
تصليها في بيتها إلا أن تصلي عند المسجد الحرام، إلا عجوز في منقليها يعني (خفيها)
(١) (٢).
(١) في [أ]: (حقها)، وفي [ك]: (خفها).
(٢)
صحيح.
٧٨٢٥ - حدثنا وكيع ثنا إسرائيل عن عبد
الأعلى عن سعيد بن جبير عن عبد اللَّه ابن عباس أن امرأة (سألته) (١) عن الصلاة في
المسجد يوم الجمعة (فقال) (٢):
صلاتك في مخدعك أفضل من صلاتك في
بيتك، وصلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك أفضل من صلاتك في
مسجد قومك (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (سألت).
(٢)
في [أ]: (قال).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد الأعلى.
٧٨٢٦ - حدثنا وكيع ثنا سليمان بن المغيرة عن
حميد بن هلال عن أبي الأحوص، قال: قال عبد اللَّه: المرأة عورة وأقرب ما تكون من
ربها إذا كانت في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان (١).
(١) صحيح.
٧٨٢٧ - حدثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي فروة
الهمدانى عن أبي عمرو الشيباني قال: رأيت ابن مسعود يحصب النساء يخرجهن من المسجد
يوم الجمعة (١).
(١) صحيح.
٧٨٢٨ - حدثنا وكيع ثنا إياس بن دغفل، قال:
سئل الحسن عن امرأة جعلت عليها أن أخرج زوجها من السجن أن تصلي في كل مسجد تجمع
فيه الصلاة بالبصرة ركعتين، (فقال) (١) الحسن: تصلي في مسجد قومها، فإنها لا تطيق
ذلك، لو أدركها عمر ابن الخطاب لأوجع رأسها.
(١) في [ب]: (قال).
٧٨٢٩ - حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق
عن أبي عمرو الشيباني قال: سمعت (رب) (١) هذه الدار -يعني ابن مسعود- حلف فبالغ في
اليمين ما صلت
⦗١٣٩⦘
امرأة صلاة أحب إلى اللَّه من صلاة
في بيتها إلا في حج (أو عمرة) (٢) إلا امرأة قد أيست من البعولة (٣).
(١) في [ب]: (يد).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح.
٧٨٣٠ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) ثنا ابن
لهيعة حدثتي عبد الحميد بن المنذر (الساعدي) (٢) عن أبيه عن جدته أم حميد قالت:
قلت يا رسول اللَّه يمنعنا أزواجنا أن (نصلي) (معك) (٣) ونحب الصلاة معك فقال رسول
اللَّه ﷺ: «صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من
صلاتكن في الجماعة» (٤).
(١) في [أ]: (خباب).
(٢)
في [أ، ع]: (الساعي).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
مجهول؛ عبد الحميد وأبوه مجهولان، أخرجه الطبراني ٢٥/ (٣٥٦)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٣٣٧٩)، وابن الأثير في أسد الغابة ٧/ ٣٢٣، والبيهقي ٣/ ١٣٢، كما أخرجه
أحمد (٢٧٠٩٠)، وابن حبان (٢٢١٧)، وابن خزيمة (١٦٨٩)، وابن عبد البر في الاستيعاب
٤/ ٤٤٦.
٧٨٣١ - حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم،
قال: كان لإبراهيم ثلاث نسوة فلم يكن يدعهن يخرجن إلى جمعة ولا جماعة.
[٢٢٢] من قال خير صفوف النساء آخرها
٧٨٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (عبد اللَّه)
(١) بن محمد بن عقيل عن جابر
⦗١٤٠⦘
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير صفوف
النساء آخرها وشرها (مقدمها) (٢)» (٣).
(١) في [ب]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [ل]: (أولها).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٤٥٥١)، وابن ماجه (١٠٠١)، وأبو نعيم في الحلية
٩/ ٢٣.
٧٨٣٣ - حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن
مهاجر عن إبراهيم، قال: كان عبد اللَّه يقول: خير صفوف النساء المؤخر (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
٧٨٣٤ - حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن أيوب
عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: خير صفوف النساء (مؤخرها) (١) وشرها أولها (٢).
(١) في [أ، ك]: (آخرها).
(٢)
حسن؛ يحيى بن أيوب صدوق، ومرفوعًا أخرجه مسلم (٤٤٠)، وأحمد (١٨٤٢٨).
٧٨٣٥ - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال: كان
يقال: خير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها.
٧٨٣٦ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه بمثله.
٧٨٣٧ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال:
حدثت أن ابن مسعود كان يقدم العجائز في الصف الأول من صفوف النساء، ويؤخر الشواب
إلى الصف المؤخر (١).
(١) مجهول؛ لجهالة شيخ حصين.
٧٨٣٨ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) ثنا
زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد بن
⦗١٤١⦘
عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد
الخدري أنه سمع رسول اللَّه ﷺ يقول: «خير صفوف النساء المؤخر وشرها [المقدم» (٢).
(١) في [ك]: (بكر).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٠٩٩٤)، وأبو يعلى (١٣٥٥)، والبيهقي ٢/ ١٦،
والدارمي ١/ ١٧٧، وابن خزيمة (١٥٦٢)، وابن حبان (٤٠٢)، والحاكم ١/ ١٩١.
٧٨٣٩ - حدثنا عبيدة بن حميد عن سهيل (١) عن
أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير صفوف الرجال مقدمها وشرها] (٢)
مؤخرها وخير صفوف النساء (مؤخرها) (٣) وشرها مقدمها» (٤).
(١) عبيدة بن حميد يروي عن سهيل كما في علل
الترمذي ١/ ٧٤ (١١١)، وصحيح ابن حبان (٣١٠٤)، وشرح مشكل الآثار للطحاوي ١٢/ ١٢٨.
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
في [أ، ب، ك]: (آخرها).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٤٠)، وأحمد (٨٤٢٨).
٧٨٤٠ - حدثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان عن
محمد بن عجلان عن (أبيه) (١) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير صفوف
الرجال أولها وشر صفوف الرجال آخرها وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء
أولها» (٢).
(١) في المسند (٧٣٦٢): سفيان عن ابن عجلان عن
سعيد، وعند الحميدي (١٠٠٠)، ابن عجلان عن أبيه أو عن سعيد، قلت: لعل الشك من سفيان
بن عيينة، ويظهر أن سفيان المذكور في سند ابن أبي شيبة هو الثوري.
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه مسلم (٤٤٠)، وأحمد (٧٣٦٢).
[٢٢٣] في فضل الصلاة
٧٨٤١ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة
قال: ثنا ثابت بن أسلم
⦗١٤٢⦘
قال: ثنا (صلة) (١) بن أشيم أن رسول
اللَّه ﷺ قال: «من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا لم يسأل اللَّه
شيئا إلا أعطاه إياه» (٢).
(١) في [هـ]: (صلت).
(٢)
مرسل، أخرجه ابن المبارك في الزهد (١١٤٣)، والحارث (١٨٤/ بغية).
٧٨٤٢ - حدثنا حفص بن غياث ثنا ليث عن عيسى
عن زيد بن أرطاة (١) عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ما أوتي عبد في هذه
الدنيا خير له من أن يؤذن له في ركعتين فيصليهما» (٢).
(١) ورد هذا الحديث من طرق:
أولها: ليث بن أبي سليم عن زيد بن
أرطاة، أخرجه الترمذي (٢٩١١)، وأحمد ٥/ ٢٦٨ (٢٢٣٠٦)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٢/
٢٢٠، وابن نصر في تعظيم الصلاة (١٧٨)
ثانيها: ليث عن عيسى عن زيد أخرجه
ابن أبي شيبة (٧٨٢٨)، والطبرانى (١٦١٤)، وأشار له البخاري في التاريخ ٦/ ٣٩٤، وابن
أبي حاتم في الجرح ٦/ ٢٩٣.
ثالثهما: حفص بن غياث عن عيسى عن زيد
أخرجه الطبراني (٧٦٥٦).
قال الترمذي: «وقد روي هذا الحديث عن
زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن النبي ﷺ مرسلًا».
(٢)
ضعيف منقطع مضطرب؛ ليث ضعيف، وزيد لا يروي عن أبي أمامة، وعيسى هو ابن قيس مجهول
كما في الجرح ٦/ ٢٨٤ و٢٩٣، والحديث أخرجه الترمذي (٢٩١١)، وأحمد (٢٢٣٠٦)، وابن نصر
في قيام الليل (٢٠٧)، والطبراني (٧٦٥٦ و١٦١٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٨٨).
٧٨٤٣ - حدثنا حفص عن أبي مالك عن أبي حازم
قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دفن حديثًا، فقال: (لركعتان خفيفتان) (١) مما
(تحتقرون) (٢) (زادهما هنا) (٣)
⦗١٤٣⦘
أحب إليه من بقية دنياكم (٤).
(١) في [ك]: (لركعتين خفيفتين)، وفي [هـ]:
(الركعتين خفيفتين).
(٢)
في [ط، هـ]: (تحقرون).
(٣)
في [هـ]: (زاد هذا هما)، وفي [أ]: (أو هما هنا)، وفي [ز]: (زاد هما هذا).
(٤)
صحيح.
٧٨٤٤ - حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبي
عثمان، قال: اشترى رجل حائطا في المدينة فربح فيه مائة نخلة كاملة، فقال النبي ﷺ:
«ألا أخبركم بأفضل من هذا رجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين في غار أو سفح جبل
أفضل ربحا من هذا» (١).
(١) مرسل؛ أبو عثمان تابعي.
٧٨٤٥ - حدثنا وكيع (عن) (١) بعض أصحابنا عن
(الجريري) (٢) عن أبي الورد عن كعب ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ
عَابِدِينَ﴾ [الأنبياء:
١٠٦]،
قال: (الصلوات) (٣) الخمس.
(١) في [أ]: (ثنا)، وفي [ك]: (نا).
(٢)
في [ص]: (الحرائري).
(٣)
في [هـ]: (الصلاة).
٧٨٤٦ - حدثنا وكيع ثنا ابن أبي خالد ومسعر
والبختري بن المختار سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن (رويبة) (١) الثقفي عن أبيه
قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لن (يلج) (٢) النار من صلى قبل طلوع الشمس
وقبل غروبها، فقال له رجل من أهل البصرة: (أنت) (٣) (سمعته) (٤) من رسول اللَّه ﷺ؟
قال: نعم، أشهد أني سمعته من رسول اللَّه ﷺ سمعته أذناي ووعاه قلبي (٥).
(١) في [ب]: (رواية).
(٢)
في [أ]: (تلج).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [أ، ك]: (سمعت).
(٥)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٣٤)، وأحمد (١٨٢٩٨).
٧٨٤٧ - حدثنا شريك عن عاصم عن زر قال: كنا
نعرض المصاحف على عبد اللَّه، فسأله رجل من ثقيف فقال: يا أبا عبد الرحمن أي
الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة، ومن لم يصل فلا دين له (١).
(١) ضعيف؛ في حديث عاصم عن زر شيء.
٧٨٤٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن شقيق عن مسروق قال: ما من حال أحرى أن يستجاب للعبد فيه إلا أن يكون في سبيل
اللَّه من أن يكون عافرا وجهه ساجدًا.
٧٨٤٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور
عن مالك بن الحارث قال: حدثت أن مسروقًا كان يقول: من حافظ على هؤلاء الصلوات لم
يكتب من الغافلين فإن في إفراطهن (الهلكة) (١).
(١) في [ك]: (الملكة).
٧٨٥٠ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن محمد بن
أبي إسماعيل عن (معقل) (١) الخثعمي عن علي، قال: من لم يصل فقد كفر (٢).
(١) في [ص]: (مغفل).
(٢)
مجهول؛ لجهالة معقل الخثعمي.
٧٨٥١ - حدثنا حفص بن غياث عن عمران بن
سليمان عن علي بن ثابت، قال: قربان المتقين الصلاة.
[٢٢٤] (فيما يكفر به الذنوب) (١)
(١) سقط من: [ك].
٧٨٥٢ - حدثنا وكيع ثنا مسعر (١) عن عثمان بن
المغيرة الثقفي عن علي بن ربيعة
⦗١٤٥⦘
الوالبي عن أسماء بن الحكم الفزاري
عن علي قال: كنت إذا سمعت من رسول اللَّه ﷺ حديثا نفعني اللَّه بما شاء منه، فإذا
(حدثني) (٢) عنه (غيري) (٣) استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وإن أبا بكر حدثني وصدق
أبو بكر (أنه قال: قال رسول اللَّه ﷺ (٤): «ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن
الوضوء ثم يصلي -قال: سفيان ثم يصلي ركعتين، قال مسعر: ثم يصلي- فيستغفر اللَّه
إلا غفر له» (٥).
(١) كذا في النسخ، ولعله بزيادة: (وسفيان)،
كما في آخر الخبر، وكما عند ابن ماجه (١٣٩٥).
(٢)
في [هـ]: (حدثني).
(٣)
في [هـ]: (غيره).
(٤)
في [أ، ب، ك]: (أنه ﷺ قال).
(٥)
حسن؛ أسماء بن الحكم صدوق، أخرجه أحمد (٢)، والترمذي (٤٠٦)، وأبو داود (١٥٢١)،
والنسائي في الكبرى (١١٠٧٨)، وابن حبان (٦٢٣)، وابن ماجه (١٣٩٥).
٧٨٥٣ - حدثنا وكيع ثنا الأعمش عن سليمان بن
ميسرة والمغيرة بن (شبل عن) (١) طارق بن شهاب عن سلمان قال: الصلوات الخمس
(كفارات) (٢) لما بينهن ما اجتنبت (المقتل) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
في [ب]: (كفارة).
(٣)
في [هـ]: (المقبل)، وفي مصنف عبد الرزاق (١٤٨)، والتمهيد لابن عبد البر (٤/ ٤٧)
(المقتلة).
(٤)
صحيح.
٧٨٥٤ - حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن
أبي وائل قال: قال عبد اللَّه: الصلوات الحقائق كفارات لما بينهن ما اجتنبت
الكبائر (١).
(١) صحيح.
٧٨٥٥ - حدثنا وكيع ثنا هشام بن عروة (عن
أبيه) (١) عن حمران بن أبان عن
⦗١٤٦⦘
عثمان بن عفان قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى»
(٢).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١٦٠)، ومسلم (٢٢٧)، وأحمد (٤٠٠)، وتقدم (١/ ٧).
٧٨٥٦ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا (عوف)
(١) والجريري عن قسامة بن زهير عن أبي موسى، قال: مثل الصلوات الخمس مثل نهر جار
على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يبقين بعد عليه من درنه (٢).
(١) في [ص]: (عون).
(٢)
صحيح.
٧٨٥٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء،
قال: سمعت إبراهيم بن يحنس عن أبي الدرداء قال: مثل الصلوات الخمس مثل رجل على
بابه نهر يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يُبقي ذلك من درنه (١).
(١) مجهول؛ إبراهيم بن يحنس مجهول.
٧٨٥٨ - حدثنا وكيع ثنا مسعر عن أبي صخرة
جامع بن شداد قال: سمعت حمران بن أبان مولى عثمان يقول: كنت أضع لعثمان طهوره فما
أتى عليه (يوم) (١) إلا وهو (يفيض) (٢) (منه) (٣) عليه نطفة من ماء، فقال عثمان:
حدثنا رسول اللَّه ﷺ عند انصرافنا من صلاتنا هذه (قال) (٤) مسعر: (أراه) (٥) قال
العصر فقال: ما أدري أحدثكم أو أسكت قال: قلنا يا رسول اللَّه إن كان خيرا فحدثنا
وإن كان غير ذلك فاللَّه ورسوله أعلم، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ما من رجل يتوضأ فيحسن
الوضوء
⦗١٤٧⦘
ثم يصلي إلا غفر له ما بينه وبين
الصلاة الأخرى» (٦).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (يقيض).
(٣)
في [أ، ك]: (فيه).
(٤)
في [أ]: (فقال).
(٥)
في [هـ]: (راة)، وفي [ل]: (رآه).
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٢٣١)، والبزار (٤٠٧)، وبنحوه أحمد (٤٠٦).
٧٨٥٩ - حدثنا وكيع ثنا الأوزاعي عن عبد
الواحد بن قيس عن أبي هريرة، قال: (تكفير) (١) كل لحاء (ركعتان) (٢) (٣).
(١) في [ط، هـ]: (يكفر).
(٢)
في [أ]: (ركعتين).
(٣)
منقطع؛ عبد الواحد لم يسمع من أبي هريرة.
٧٨٦٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار (غمر) (١)
على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات»، فقال: الحسن فما يُبقي ذلك من الدرن
(٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٦٦٨)، وأحمد (١٤٤٠٨).
٧٨٦١ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار
على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فما يُبقي من درنه» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٥٢٨)، ومسلم (٦٦٧).
٧٨٦٢ - حدثنا وكيع ثنا مسعر وشعبة عن سعيد
بن أبي بردة عن أبيه قال: سمعت (ابن عمر رضي الله عنهما (١) يقول: ما صليت صلاة
إلا وأنا أرجو أن
⦗١٤٨⦘
(تكون) (٢) كفارة لما أمامها (٣).
(١) في [أ، هـ، ص، ز، ك]: (رسول اللَّه ﷺ)،
وسيأتي الأثر في ١٠/ ٣٣٤، وانظر: مستدرك الحاكم ٢/ ٤٤٢، ومصنف عبد الرزاق (٢٨٩٣)،
والحلية لأبي نعيم ١/ ٣٠٤ و٧/ ٢٣٩، وشعب الإيمان للبيهقي (٣١٤٥)، وفتح الباري ٧/
٢٥٤ (٣٧٠٢).
(٢)
في [ب]: (يكون).
(٣)
صحيح.
٧٨٦٣ - حدثنا وكيع ثنا مسعر عن القاسم بن
عبد الرحمن، قال: قال عبد اللَّه (يحترقون) (١) فإذا صلوا الظهر غسلت ثم (يحترقون)
(٢) فإذا صلوا العصر غسلت ثم (يحترقون) (٣) فإذا صلوا المغرب غسلت حتى ذكر الصلوات
كلهن (٤).
(١) في [ب]: (يحرفون).
(٢)
في [ب]: (يحترفون).
(٣)
في [ب]: (يحترفون).
(٤)
منقطع، القاسم لم يسمع من ابن مسعود.
٧٨٦٤ - حدثنا وكيع ثنا المسعودي عن القاسم
بن عبد الرحمن عن لقيط بن قبيصة الجعفري رجل من أصحاب عبد اللَّه، قال: كان عبد
اللَّه فذكر مثله (١).
(١) مجهول؛ لجهالة لقيط.
٧٨٦٥ - حدثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي سفيان
عن عبيد بن عمير، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على
باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يبقين من الدرن» (١).
(١) مرسل؛ عبيد بن عمير تابعي، أخرجه المروزي
في تعظيم قدر الصلاة (٨٤).
[٢٢٥] في عقد التسبيح (وعدِّ) (١) الحصى
(١) في [أ، هـ]: (عدد).
٧٨٦٦ - حدثنا محمد بن بشر ثنا هانئ بن عثمان
فحدث عن أمه (حميضة) (١)
⦗١٤٩⦘
ابنة ياسر عن جدتها (يسيرة) (٢)
وكانت (إحدى) (٣) المهاجرات، قالت: قال لها رسول اللَّه ﷺ: «عليكن بالتسبيح
والتهليل والتكبير واعقدن بالأنامل فإنهن يأتين يوم القيامة (مسؤولات) (٤)
(مستنطقات) (٥) ولا (تغفلن) (٦) (فتنسين) (٧) الرحمة» (٨).
(١) في [ك] (حميصة).
(٢)
في [أ]: (بشرة)، وفي [هـ، ك]: (بسرة).
(٣)
في [ب]: (أحد).
(٤)
في [أ]: (مسئيولات).
(٥)
في [هـ]: (مستنظفات).
(٦)
في [أ]: (يغفلن).
(٧)
في [أ]: (فينسين).
(٨)
مجهول؛ لجهالة حميضة، أخرجه أحمد (٢٧٠٨٩)، والترمذي (٣٥٨٣)، وابن حبان (٨٤٢)،
والبخاري في التاريخ ٨/ ٢٣٢، وابن سعد ٨/ ٣١٠، وأبو داود (١٥٠١)، والحاكم ١/ ٥٤٧،
والطبراني ٢٥/ (١٨١)، والخطيب ٤/ ٣٨٤، وعبد بن حميد (١٥٧٠)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٣٢٨٥).
٧٨٦٧ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن التيمي
عن أبي تميمة عن امرأة من بني كليب قالت: رأتني عائشة أسبح بتسابيح معي، فقالت:
أين الشواهد (تعني) (١) الأصابع (٢).
(١) في [ب، هـ]: (يعني).
(٢)
مجهول؛ لإبهام المرأة الكلبية.
٧٨٦٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حكيم
بن الديلمي عن مولاة لسعد أن سعدًا كان يسبح بالحصى (و) (١) النوى (٢).
(١) في [ك]: (أو).
(٢)
مجهول؛ لجهالة مولاة سعد.
٧٨٦٩ - [حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حكيم بن
الديلمي عن مولاة لسعد أن سعدًا كان يسبح بالحصى والنوى (١).
(١) مجهول؛ لجهالة مولاة سعد.
٧٨٧٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه
(١) بن الاخنس، قال: حدثني مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد أنه كان يأخذ ثلاث حصيات
فيضعهن على فخذه فيسبح ويضع واحدة ثم يسبح ويضع (٢) أخرى ثم يسبح ويضع أخرى ثم
(يرفعهن) (٣) (ويصنع) (٤) مثل ذلك، وقال: لا تسبحوا بالتسبيح (صفيرًا) (٥)] (٦) (٧).
(١) في [أ، ك، هـ]: زيادة (عن).
(٢)
في [أ]: زيادة (واحدة).
(٣)
في [هـ]: (يرفعن).
(٤)
في [هـ]: (ويضع).
(٥)
في [أ، ب، هـ]: (صغيرًا).
(٦)
في [ص]: تقديم وتأخير بين الخبرين.
(٧)
مجهول؛ لجهالة مولى أبي سعيد.
٧٨٧١ - حدثنا ابن علية عن (الجريري) (١) عن
أبي نضرة عن رجل من (الطفاوة) (٢) قال: نزلت على أبي هريرة ومعه كيس فيه حصى أو
نوى، فيقول: سبحان اللَّه سبحان اللَّه حتى إذا نفد ما في الكيس ألقاه إلى جارية
سوداء فجمعته ثم دفعته (إليه) (٣) (٤).
(١) في [ك]: (الحريري).
(٢)
في [هـ]: (الظفار).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
مجهول، للرجل المبهم.
٧٨٧٢ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن
(عن) (١) موسى القارئ عن طلحة بن عبد اللَّه عن (زاذان) (٢) قال: أخذت من أم
(يعفور) (٣) تسابيح لها فلما أتيت عليا علمني (فقال) (٤): يا أبا عمر أردد على أم
(يعفور) (٥) (تسابيحها) (٦) (٧).
(١) في [ص، هـ]: (بن)، وانظر تاريخ دمشق (١٨/
٢٨٤).
(٢)
في [ب، ص]: (زادان).
(٣)
في [أ]: (يعقوب).
(٤)
سقطت من: [أ]، وفي [ك]: (قال).
(٥)
في [أ]: (يعقوب).
(٦)
في [هـ]: (تسابيح).
(٧)
مجهول؛ لجهالة طلحة.
٧٨٧٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن (عمرو) (١) قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ (يعقده) (٢)
بيده، يعني التسبيح (٣).
(١) في [ص]: (معمر).
(٢)
في [أ، ك]: (يعقد).
(٣)
ضعيف؛ روى ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٦٩١٠)، وأبو داود (١٥٠٢)،
والترمذي (٣٤١١)، والنسائي ٣/ ٣٤، وابن ماجه (٩٢٦)، وابن حبان (٢٠١٨)، والحاكم ١/
٥٤٧، والبخاري في الأدب (١٢١٦)، والحميدي (٥٨٣)، وعبد الرزاق (٣١٨٩)، وعبد بن حميد
(٣٥٦)، والبيهقي ٢/ ١٨٧، وابن السني (٧٤٩)، والطبراني في الأوسط (٧٠٣٥)، والبزار
(٢٠٤٦)، والطحاوي في شرح المشكل (١٨٢).
٧٨٧٤ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن
محمد أنه كان لا يرى بأسا أن يسبح الرجل ويعقد تسبيحه.
٧٨٧٥ - حدثنا معن بن عيسى عن مختار بن سعد
قال: رأيت محمد (بن) (١)
⦗١٥٢⦘
علي يسبح في النافلة (ويعقد) (٢)
بيده.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (يعقده).
٧٨٧٦ - حدثنا ابن فضيل عن إبراهيم مؤذن بني
حنيفة قال: رأيت ماهان الحنفي وأمر به الحجاج أن يصلب على بابه، فنظرت إليه وإنه
على الخشبة وإنه يسبح ويكبر ويهلل ويحمد اللَّه حتى بلغ تسعة وعشرين يعقد بيده
(فطعن) (١) وهو على تلك الحال (فلقد) (٢) رأيته بعد شهر (تسع) (٣) وعشرين بيده
وكان يرى عنده ضوء بالليل.
(١) في [أ، ب]: (قطعن)، وفي [ط: هـ]: (قطعت).
(٢)
في [أ]: (ولقد).
(٣)
في [أ]: (تسعًا).
[٢٢٦] من كره عقد التسبيح
٧٨٧٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم، قال: كان عبد اللَّه يكره العدد ويقول: أيمن على اللَّه حسناته (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
٧٨٧٨ - حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن
عقبة قال: قال سألت ابن (عمر) (١) عن الرجل يذكر اللَّه ويعقد، فقال: تحاسبون
اللَّه (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (العنبر).
(٢)
صحيح؛ عقبة هو ابن صهبان كما عند الطحاوي في شرح المشكل (١٠/ ٢٩١).
٧٨٧٩ - حدثنا ابن فضيل عن (وقاء) (١) عن
سعيد بن جبير قال: رأى عمر بن
⦗١٥٣⦘
الخطاب (إنسانًا) (٢) يسبح بتسابيح
معه فقال عمر: إنما يجزيه من (ذلك) (٣) أن يقول: سبحان اللَّه ملء السماوات والأرض
وملء ما شاء من شيء بعد ويقول: الحمد للَّه ملء السماوات والأرض ملء ما شاء من شيء
بعد، ولقول: اللَّه أكبر ملء السماوات والأرض وملء ما شاء من شيء بعد (٤).
(١) في [أ، ب]: (وفا).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (رجلًا).
(٣)
في [أ]: (تلك).
(٤)
منقطع؛ سعيد بن جبير لم يدرك عمر.
٧٨٨٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن
إبراهيم (بن) (١) المهاجر عن إبراهيم أنه كان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل
خيوط التسابيح التي يسبح بها.
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (ابن).
[٢٢٧] في صلاة رمضان
٧٨٨١ - حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن يونس
قال: ثنا بقي بن مخلد رحمه الله (١) قال: ثنا أبو بكر قال: ثنا يحيى بن سعيد
القطان عن محمد بن يوسف (أن) (٢) السائب أخبره أن عمر جمع الناس على أبي وتميم،
فكانا يصبيان إحدى عشرة ركعة يقرآن بالمئين يعني في رمضان (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ص] زيادة: (ابن).
(٣)
صحيح.
٧٨٨٢ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي
عثمان قال: دعا عمر القراء في رمضان فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية والوسط
خمسا وعشرين آية والبطئ
⦗١٥٤⦘
عشرين آية (١).
(١) صحيح.
٧٨٨٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن
الأقمر أن مسروقا قرأ في ركعة من القيام بالعنكبوت.
٧٨٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن نافع (١) بن عمر،
قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: كنت أقوم بالناس في شهر رمضان فاقرأ في الركعة
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ﴾ ونحوها وما يبلغني أن أحدا يستقل ذلك.
(١) في [ص]: زيادة (عن).
٧٨٨٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن (وقاء) (١)
قال: كان سعيد بن جبير يقرأ في كل ركعة بخمس وعشرين آية.
(١) في [ب، جـ، ك]: (وفا).
٧٨٨٦ - حدثنا حماد (بن خالد) (١) عن العمري
عن أبيه، قال: كان عمر بن عبد العزيز يأمر الذين يقرؤون في رمضان في كل ركعة بعشر
آيات، عشر آيات.
(١) في [ص]: تكرر.
٧٨٨٧ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عمران بن
(حدير) (١) قال: كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع.
(١) في [أ]: (جبير).
٧٨٨٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن عبد الرحمن
بن عراك بن مالك عن أبيه قال: أدركت الناس في شهر رمضان (يربطون) (١) (لهم) (٢)
الحبال يستمسكون بها من طول القيام.
(١) في [أ]: (يربط)، وفي [ك]: تربط.
(٢)
في [أ]: (يهم).
٧٨٨٩ - حدثنا حسين بن علي عن (زائدة) (١) عن
هشام عن الحسن قال: من أمَّ الناس في رمضان فليأخذ بهم اليسر، فإن كان بطيء
القراءة فليختم القرآن ختمة، وإن كان قراءته بين ذلك فختمة ونصف فإن كان سريع
القراءة فمرتين.
(١) في [هـ]: (زائد).
[٢٢٨] كم يصلي في رمضان من ركعة (١)
(١) قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد: يصلي
عشرين ركعة، وقال مالك: يصلي ستًا وثلاثين، وقال بعض المحدثين: يصلي ثماني ركعات.
٧٨٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
سفيان عن أبي إسحاق عن عبد اللَّه ابن قيس عن (شتير) (١) بن شكل أنه كان يصلي في
رمضان عشرين ركعة والوتر.
(١) في [أ، ب]: (شقير).
٧٨٩١ - حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عمرو
بن قيس عن ابن أبي (الحسناء) (١) أن عليًّا أمر رجلًا يصلي بهم في رمضان عشرين
ركعة (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (الحسن).
(٢)
مجهول؛ أبو الحسناء مجهول، أخرجه البيهقي (٢/ ٤٩٦).
٧٨٩٢ - حدثنا وكيع عن مالك بن أنس عن يحيى
بن سعيد (أن) (١) عمر بن الخطاب أمر رجلا يصلي بهم عشرين ركعة (٢).
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
منقطع؛ يحيى لم يدرك عمر، وأخرجه ابن الجعد (٢٩٢٦).
٧٨٩٣ - حدثنا وكيع عن نافع (١) بن عمر قال:
كان ابن أبي مليكة يصلي بنا في رمضان عشرين ركعة ويقرأ بحمد الملائكة في ركعة.
(١) في [ص]: زيادة (عن).
٧٨٩٤ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن
(عن) (١) عبد العزيز بن رفيع قال: كان أبي بن كعب يصلي بالناس في رمضان بالمدينة
عشرين ركعة ويوتر بثلاث (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع؛ عبد العزيز لم يسمع من أبي.
٧٨٩٥ - حدثنا أبو (معاوية) (١) عن حجاج عن
أبي إسحاق عن الحارث أنه كان يؤم الناس في رمضان (بالليل) (٢) بعشرين ركعة ويوتر
بثلاث ويقنت قبل الركوع.
(١) في [ص]: (خالد).
(٢)
سقط من: [أ].
٧٨٩٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن خلف عن ربيع
(وأثنى) (١) عليه خيرا عن أبي البختري أنه كان يصلي خمس ترويحات في رمضان ويوتر
بثلاث.
(١) في [أ]: (أو ثنى).
٧٨٩٧ - حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد اللَّه،
قال: كان عبد الرحمن بن الأسود يصلي بنا في رمضان أربعين ركعة ويوتر بسبع.
٧٨٩٨ - حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن
عطاء، قال: أدركت الناس وهم يصلون ثلاثًا وعشرين ركعة بالوتر.
٧٨٩٩ - حدثنا ابن مهدي عن داود بن قيس قال:
أدركت الناس بالمدينة في زمن عمر بن عبد العزيز وأبان بن عثمان يصلون (ستًا) (١)
وثلاثين ركعة ويوترون بثلاث.
(١) في [أ، ب، ك]: (ستة).
٧٩٠٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن سعيد بن عبيد
أن علي بن ربيعة كان يصلي بهم في رمضان خمس ترويحات ويوتر بثلاث.
٧٩٠١ - حدثنا محمد بن فضيل عن (وقاء) (١)
قال: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيصلي بنا عشرين ليلة ست ترويحات فإذا كان
العشر (الآخر) (٢) اعتكف في المسجد وصلى بنا سبع ترويحات.
(١) في [أ، ب، ك]: (وفا)، وفي [ص]: (رتا).
(٢)
في [ك]: (الأوخر).
٧٩٠٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أنا
إبراهيم) (١) بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رسول ﷺ اللَّه كان يصلي في
رمضان عشرين ركعة والوتر (٢).
(١) في [ك]: تكررت.
(٢)
ضعيف جدًا؛ إبراهيم بن عثمان متروك، أخرجه عبد بن حميد (٦٥٢)، والطبراني (١٢١٢٥)،
والبيهقي ٢/ ٤٩٦، والخطيب في الموضح ١/ ٣٨٢، وابن عدي ١/ ٢٤٠.
[٢٢٩] من كان يرى القيام في رمضان
٧٩٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو بكر بن
عياش عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: كان عبد اللَّه يؤمنا في رمضان (١).
(١) صحيح.
٧٩٠٤ - حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت
عطاء هل كان علي يصلي بهم في رمضان؟ قال: كان خيار أصحاب علي زاذان وأبو البختري
وغيرهم يدعون أهليهم ويؤمون في المسجد في رمضان.
٧٩٠٥ - حدثنا ابن فضيل عن داود بن أبي هند
عن الوليد بن عبد الرحمن (الجرشي) (١) عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر قال:
سمعنا مع رسول اللَّه
⦗١٥٨⦘
ﷺ رمضان فلم يصل بنا حتى بقي سبع من
الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، ثم قام بنا في
(الخامسة) (٢) حتى ذهب شطر الليل فقلنا: يا رسول اللَّه لو قمت بنا بقية ليلتنا
هذه فقال: «إنه من قام مع الأمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة»، قال: ثم صلى بنا
(حتى) (٣) بقي ثلاث من الشهر ثم صلى بنا وجمع أهله ونساءه قال: فقام حتى تخوفنا أن
يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: (السحور) (٤) (٥).
(١) في [ص، ك]: (الحرشي).
(٢)
في [هـ]: (السابعة).
(٣)
في [أ، ب، ك] زيادة: (حتى).
(٤)
في [أ]: (السحور).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٢١٤٤٧)، وأبو داود (١٣٧٥)، والترمذي (٨٠٦)، النسائي ٣/ ٨٣، وابن
ماجه (١٣٢٧)، وابن خزيمة (٢٢٠٦)، وابن حبان (٢٥٤٧)، وعبد الرزاق (٧٧٠٦)، وابن
الجارود (٤٠٣)، والدارمي (١٧٧٧)، والبزار (٤٠٤٣)، والطحاوي ١/ ٣٤٩، والبيهقي ٢/
٤٩٤، ومحمد بن نصر في قيام رمضان (٨)، والبغوي (٩٩١)، والطيالسي (٤٦٦).
٧٩٠٦ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن معاوية
بن صالح قال: حدثني نعيم بن زياد أبو طلحة الأنصاري قال: سمعت النعمان بن بشير على
منبر حمص يقول: قمنا مع رسول اللَّه ﷺ ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأول،
وقمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، وقمنا معه ليلة سابعة وعشرين حتى ظننا
أنه يفوتنا الفلاح وكنا نعده السحور (٢).
(١) في [أ]: (جناب).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٤٠٢)، والنسائي (٣/ ٢٠٣)، وابن خزيمة (٢٢٠٤)، والمروزي في
قيام الليل ص ٩٣، والفرياني في الصيام (١٥٥)، والمزي في التهذيب ترجمة رقم: (٧٠٥٠).
٧٩٠٧ - حدثنا ابن (فضيل) (١) عن العلاء بن
المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة قال: قام بنا رسول اللَّه ﷺ ذات
ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل، ثم صب عليه دلوًا من ماء ثم قال: «(اللَّه
أكبر اللَّه) (٢) أكبر (ذو) (٣) الملكوت (والجبروت) (٤) والكبرياء والعظمة» (٥).
(١) في [ص]: (فضيلة).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ب، ك]: (ذا).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
منقطع؛ طلحة بن يزيد لم يسمع من حذيفة، أخرجه أحمد (٢٣٣٩٩)، والنسائي ٣/ ٢٦٦،
والحاكم ١/ ٤٦٧، والبزار (٢٩٣٥)، والطبراني في الأوسط (٥٦٨٩)، والبيهقي ٢/ ٩٥،
وسبق ١/ ٢٠٩.
٧٩٠٨ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ يرغب في قيام رمضان من غير عزيمة (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (٧٧٨٧)، ومسلم (٧٥٩).
٧٩٠٩ - حدثنا الثقفي عن خالد عن عكرمة أن
رسول اللَّه ﷺ قام في رمضان في بعض حجره يصلي فائتموا بصوته فلما علم بهم خفض صوته
(١).
(١) مرسل.
٧٩١٠ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب قال: كان عبد اللَّه يؤمنا في رمضان وينصرف وعليه ليل (١).
(١) صحيح.
٧٩١١ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
أبي عبد الرحمن عن علي أنه قام بهم في رمضان (١).
(١) ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد
اختلاطه.
٧٩١٢ - حدثنا حسين بن علي عن الوليد بن علي
عن أبيه، قال: كان سويد بن غفلة يؤمنا فيقوم بنا في شهر رمضان وهو ابن عشرين ومائة
سنة.
٧٩١٣ - حدثنا شبابة قال: ثنا ليث بن سعد عن
ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري قال: خرج عمر بن الخطاب في شهر
رمضان والناس يصلون قطعا فقال: لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرًا، فجمعهم
على أبي بن كعب (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٢٠١٠).
٧٩١٤ - حدثنا وكيع عن مالك عن الزهري عن أبي
سلمة أن النبي ﷺ كان (يرغب) (١) في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة (٢).
(١) في [أ]: (يرغت).
(٢)
مرسل، وتقدم متصلًا برقم [٧٩٠٨].
٧٩١٥ - حدثنا وكيع عن (نصر بن) (١) علي عن
نضر بن شيبان قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن فذكر عن أبيه قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «إن اللَّه أفترض عليكم صيامه (وسننت) (٢) لكم قيامه، فمن صامه إيمانا واحتسابا
غفر له ما تقدم من ذنبه» (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (وسنت).
(٣)
ضعيف؛ نضر بن شيبان ضعيف، أخرجه أحمد (١٦٦٠)، وابن ماجه (١٣٢٨)، والنسائي ٤/ ١٥٨،
وابن خزيمة (٢٢٠١)، والطيالسي (٢٢٤)، وأبو يعلى (٨٦٣)، وعبد ابن حميد (١٥٨)،
والشاشي (٢٤١)، والبزار (١٠٤٨).
٧٩١٦ - حدثنا وكيع قال: نا هشام بن عروة عن
أبيه، أن عمر بن الخطاب أمر أبيًا أن يصلي بالناس في شهر رمضان (١).
(١) صحيح.
[٢٣٠] في قيام رمضان
٧٩١٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن عيينة عن
إبراهيم بن (ميسرة) (١) عن طاوس قال: سمعت ابن عباس يقول: دعاني عمر لأتغدى عنده
-قال أبو بكر: يعني السحور في رمضان- (فسمع) (٢) (هيعة) (٣) الناس حين خرجوا من
المسجد قال: ما هي؟ قال: (هيعة) (٤) الناس حيث خرجوا من المسجد قال: ما بقي من
الليل خير مما ذهب منه (٥).
(١) في [ص]: (معيسرة).
(٢)
في [هـ]: (فسمعه).
(٣)
في [أ]: (هيئة).
(٤)
في [أ]: (هيئة).
(٥)
صحيح.
٧٩١٨ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة
عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري قال: قال عمر: في الساعة التي ينامون فيها أعجب إلي
من الساعة التي يقومون فيها (١).
(١) صحيح.
٧٩١٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد
المديني، قال: قال ابن عباس: في قيام رمضان ما يتركون منه أفضل مما يقومون فيه (١).
(١) صحيح.
٧٩٢٠ - حدثنا وكيع عن أبي (المعتمر) (١)
قال: سألت الحسن: أي ساعة أقوم بهم؟ قال: أنظر أرفق ذلك بالقوم.
(١) في [ب]: بياض.
٧٩٢١ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن الحكم
قال: كانوا ينامون نومة قبل القيام في شهر رمضان.
٧٩٢٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا أسامة بن زيد عن
محمد بن يوسف الأعرج عن السائب قال: قال عمر: إنكم تدعون أفضل الليل آخره (١).
(١) حسن؛ أسامة بن زيد صدوق.
٧٩٢٣ - حدثنا وكيع قال: نا مسعر عن حبيب
قال: قال رجل: ذهب الليل فقال عمر: ما بقي من الليل خير مما ذهب (١).
(١) منقطع؛ حبيب لم يدرك عمر.
[٢٣١] من كان لا يقوم مع الناس في رمضان
٧٩٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن نمير
قال: ثنا (عبيد اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقوم مع الناس
في شهر رمضان (٢).
(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢)
صحيح.
٧٩٢٥ - قال: وكان سالم والقاسم لا (يقومان)
(١) مع الناس.
(١) في [ص، هـ]: (يقومون).
٧٩٢٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
مجاهد، قال: سأل رجل ابن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟ فقال: (تنصت) (١) كأنك
حمار (٢).
(١) في [س]: (تنصب).
(٢)
صحيح.
٧٩٢٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حمزة عن
إبراهيم قال: لو لم يكن معي إلا سورة أو (سورتان) (١) لأن أرددهما أحب إلي من أن
أقوم خلف الإمام في شهر رمضان.
(١) في [أ، ب، ك]: (سورتين).
٧٩٢٨ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش، قال:
كان إبراهيم يؤمهم في المكتوبة ولا يؤمهم في صلاة رمضان وعلقمة والأسود.
٧٩٢٩ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش،
قال: كان إبراهيم وعلقمة لا (يقومان) (١) مع الناس في رمضان.
(١) في [هـ]: (يقومون).
٧٩٣٠ - حدثنا قطن بن عبد اللَّه أبو (مري)
(١) عن نصر المعلم قال: حدثني عمر ابن عثمان قال: سألت الحسن (فقلت) (٢): يا أبا
سعيد يجيء رمضان أو يحضر رمضان فيقوم الناس في المساجد فما ترى؟ أقوم مع الناس أو
أصلي أنا لنفسي؟ قال: تكون أنت تفوه (بالقرآن) (٣) أحب إلي من أن يفاه عليك به.
(١) في [ك]: (نوى).
(٢)
في [ب، ك]: (قلت).
(٣)
في [ط، هـ]: (القرآن).
[٢٣٢] من كان يصلى خلف الإمام في رمضان (١)
(١) قال أبو حنيفة والشافعي في الجديد وأحمد:
الأفضل فعل التراويح مع الجماعة خلافًا لمالك.
٧٩٣١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا يحيى بن سعيد
عن ابن جريج عن محمد بن عباد عن عبد اللَّه بن السائب قال: كنت أصلي بالناس في
رمضان فبينا أنا أصلي إذ
⦗١٦٤⦘
سمعت تكبير عمر على باب المسجد قدم
معتمرًا فدخل فصلى خلفي (١).
(١) منقطع حكمًا، ابن جريج مدلس.
٧٩٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن طاوس
أنه كان يصلي معهم في شهر رمضان يصلي لنفسه ويركع ويسجد معهم.
٧٩٣٣ - حدثنا محمد بن (أبي) (١) عدي عن ابن
عون عن محمد أنه كان يختار القيام مع الناس في شهر رمضان.
(١) زيادة من: [ص، ك، ز].
[٢٣٣] في القوم يصلون تطوعا في ناحية
٧٩٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو الأحوص
عن مغيرة عن إبراهيم، قال: كان المتهجدون يصلون في جانب المسجد والإمام يصلي
بالناس في شهر رمضان.
٧٩٣٥ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: رأيت
عبد اللَّه بن أبي مليكة يصلي بالناس في رمضان خلف المقام بمن صلى خلفه والناس بعد
في سائر المسجد من بين طائف بالبيت ومصل.
٧٩٣٦ - حدثنا أبو داود عن شعبة عن أشعث (بن)
(١) أبي الشعثاء، قال: شهدت مكة في زمان ابن الزبير في رمضان والإمام يصلي بقوم
على حدة (وناس) (٢) يصلون في نواحي المسجد.
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (الناس).
٧٩٣٧ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
الملك بن عمير، قال: رأيت
⦗١٦٥⦘
(شبث)
(١) بن ربعي وناس معه يصلون وحدانا في رمضان، والناس في الصلاة، ورأيت شبثا يصلي
في سترة وحده.
(١) في [أ، ب، ك]: (شيث).
٧٩٣٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كان الإمام يصلي بالناس في المسجد، والمتهجدون يصلون في نواحي المسجد
(لأنفسهم) (١).
(١) في [أ]: (لنفسهم).
[٢٣٤] في الصلاة بين التراويح (١)
(١) قال أحمد: تكره الصلاة بين ركعات
التراويح.
٧٩٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا غندر عن شعبة
عن قتادة «عن) (١) ابن جبير) (٢) والحسن في الرجل يقوم بين الترويحتين يقرأ حتى
ينهض الإمام فيدخل معه قال شعبة: كرهه أحدهما ولم يكرهه الآخر وقال هشام: (هو
يونس) (٣) بن جبير.
(١) سقط من: [ز، ك].
(٢)
في [ز، ك]: (قادة بن جبير)، وفي [هـ]: (بن حسين).
(٣)
في [ب]: بياض؛ ومراده بيان أنه ليس سعيد بن جبير.
٧٩٤٠ - حدثنا ابن إدريس عن هارون بن أبي
مريم عن ابن الأسود أنه كان يصلي بهم أربعين ركعة ويوتر بهم ويصلي بين الترويحتين
(اثنتي) (١) عشرة ركعة ويقول بين الترويحتين (الصلاة) (٢).
(١) في [أ، ز، ك]: (اثنتا)، وفي [ب]: (اثنا).
(٢)
سقط من: [هـ].
٧٩٤١ - حدثنا عفان قال: ثنا همام قال: ثنا
يحيى بن أبي كثير أن رجلًا من أهل
⦗١٦٦⦘
الشام حدثه يقال له أبو سفيان أن
بحير بن (ريسان) (١) حدثه أنه كان عند عبادة بن الصامت شهد ذلك، زجرهم أن يصلوا
إذا تروح الإمام في رمضان، فجعل يزجرهم و(هم) (٢) لا يبالون ولا ينتهون فضربهم،
فرأيته يضربهم على ذلك (٣).
(١) في [أ]: (رستان)، وفي [ب]: (ركسان).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
مجهول؛ لإبهام الرجل الشامي.
٧٩٤٢ - حدثنا يحيى بن واضح أبو (تميلة) (١)
عن (حبيب) (٢) أبي حمزة عن حبيب (ابن) (٣) أبي عمرة عن سعيد بن جبير أنه كان يكره
أن يقول بين الترويحتين الصلاة.
(١) في [ب]: (تمية)، وفي [ص]: (عيلة)، وفي
[هـ]: (نميلة).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك، ز].
(٣)
في [أ، ب، ز، ك] زيادة: (ابن).
[٢٣٥] التعقيب في رمضان (١)
(١) قال أحمد: لا يكره التعقيب وهو الصلاة
بعد التراويح.
٧٩٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عباد بن عوام
عن سعيد عن قتادة (والحسن) (١) أنهما كانا يكرهان التعقيب في رمضان.
(١) سقط من: [هـ].
٧٩٤٤ - حدثنا عباد عن سعيد عن قتادة عن أنس
قال: لا بأس به إنما يرجعون إلى (خير) (١) (يرجونه ويبرؤون) (٢) من شر يخافونه (٣).
(١) في [أ]: (حسين).
(٢)
في [أ]: (ترجون وتبرأون).
(٣)
ضعيف؛ روى عباد عن سعيد بعد اختلاطه.
٧٩٤٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا الربيع عن الحسن
أنه كره التعقيب في شهر رمضان (و) (١) قال الحسن: لا تملوا الناس.
(١) سقط من: [هـ].
[٢٣٦] في كم يسلم الإمام (١)
(١) قال الشافعي وأحمد: لا يجوز أن يصلي في
التروايح أكثر من ركعتين، وقال الحنفية: الركعتان أفضل ويجوز أن تكون أربعًا.
٧٩٤٦ - حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق
عن أبي (عمرو) (١) أنه صلى خلف أبي هريرة (في رمضان) (٢) وكان يصلي ركعتين ثم
يسلم، ثم يقوم فيوتر بركعة (٣).
(١) في [ص]: (عمر).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك] زيادة (في رمضان).
(٣)
مجهول؛ أبو عمر مجهول.
٧٩٤٧ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن يحيى بن
(وثاب) (١) أنه كان يؤمهم في شهر رمضان في القيام، وكان لا يسلم إلا في أربع ركعات.
(١) في [ك]: (وتاب).
[٢٣٧] من كان يقوم ليلة الفطر
٧٩٤٨ - حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد اللَّه،
قال: كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفطر.
[٢٣٨] في الرجل يقوم بالناس في رمضان فيعطى
٧٩٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
(بشر) (١) قال: ثنا عبد اللَّه بن الوليد قال: أخبرني عمر بن أيوب قال: أخبرني أبو
إياس معاوية بن (قرة) (٢) قال: كنت نازلًا على عمرو بن النعمان بن مقرن فلما حضر
رمضان جاءه رجل بألفي درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال: إن الأمير يقرئك السلام
ويقول: إنا لم ندع قارئا (شريفا) (٣) إلا قد وصل إليه منا معروف، فاستعن بهذين على
نفقة شهرك هذا، فقال عمرو: اقرأ على الأمير السلام، وقل: واللَّه ما قرأنا القرآن
نريد به الدنيا ورده عليه.
(١) في [ص]: (بشير).
(٢)
(قزة) في: [ك]، و(مرة) في: [ص].
(٣)
سقط من: [أ].
٧٩٥٠ - حدثنا وكيع قال: حدثني أبي عن أبي
إسحاق عن عبد اللَّه (بن) (١) (معقل) (٢) أنه صلى بالناس في شهر رمضان، فلما كان
يوم الفطر بعث إليه (عبيد اللَّه) (٣) بن زياد بحلة وبخمسمائة درهم، فردها، وقال:
إنا لا نأخذ على القرآن أجرًا.
(١) سقط في: [ز].
(٢)
في [أ، ز، ص، هـ]: (يسار).
(٣)
في [أ، ز، هـ]: (عبد اللَّه).
٧٩٥١ - حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن
القاسم بن عبد الرحمن قال: لا يؤخذ على القرآن أجر.
٧٩٥٢ - حدثنا جرير عن رجل أن سعيد بن جبير
قام بالناس في رمضان فأرسل إليه الحجاج ببرنس فقبله.
٧٩٥٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن واقد
عن (زاذان) (١) قال: سمعته يقول: من قرأ القرآن يأكل به جاء يوم القيامة ووجهه عظم
ليس عليه لحم.
(١) في [ب]: (زادان)، وكذلك في: [هـ، ص].
٧٩٥٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي
عن يحيى بن أبي كثير عن أبي راشد عن (عبد اللَّه) (١) بن شبل قال: قال رسول اللَّه
ﷺ: «اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا (تستكثروا) (٢) به ولا (تجفوا) (٣) عنه ولا
تغلوا فيه» (٤).
(١) في [أ، ك]: (عبيد اللَّه)، وفي مصادر
التخريج (عبد الرحمن)، وفي التهذيب أنه يطلق عليه الاسمان: (عبد اللَّه وعبد
الرحمن).
(٢)
في [أ، س، ز، ط، ك، هـ]: (تستكبروا).
(٣)
في [هـ]: (تحفوا).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٥٥٢٩)، وأبو يعلى (١٥١٨)، والطحاوي ٣/ ١٨، والبيهقي ٢/ ١٧،
وعبد الرزاق (١٩٤٤٤)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٢٠٥، والطبراني في الأوسط
(٢٥٩٥)، وعبد بن حميد (٣١٤)، والبزار (٢٣٢٠/ كشف)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١١٦).
٧٩٥٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا يزيد بن
(إبراهيم) (١) عن الحسن قال عمر: اقرؤوا القرآن وسلوا اللَّه به قبل أن يقرأه قوم
يسألون الناس به (٢).
(١) في [أ، ب، س، ز، ط، هـ]: (الحطيم)،
وسيأتي الخبر في ١٠/ ٤٧٩ برقم: [٣١٩٩٤] في كتاب فضائل القرآن، باب [١٥] من كره أن
يتأكل بالقرآن.
(٢)
منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.
[٢٣٩] الصلاة في الطريق (١)
(١) كره الجمهور الصلاة في قارعة الطريق
خلافًا لمالك في رواية.
٧٩٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (عبيد
اللَّه) (١) بن موسى عن حسن عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة أنه كان
ينهى عن الصلاة على الطريق.
(١) في [أ، هـ]: (عبد اللَّه).
٧٩٥٧ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن (سيار)
(١) بن (معرور) (٢) قال: رأى عمر قومًا يصلون على الطريق، فقال: صلوا في المسجد
(٣).
(١) في [ز]: (يسار).
(٢)
في [أ]: (مغرور).
(٣)
مجهول؛ لجهالة سيار بن معرور.
٧٩٥٨ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام عن الحسن عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تصلوا على جواد الطريق ولا
تنزلوا عليها فإنها مأوى الحيات والسباع» (١).
(١) منقطع؛ لعدم سماع الحسن من جابر، أخرجه
أحمد (١٥٠٩١)، وابن ماجه (٣٢٩)، وأبو داود (٢٥٧٠٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(٩٥٥)، وابن خزيمة (٢٥٤٨)، وأبو يعلى (٢٢١٩)، وعبد الرزاق (٩٢٤٧) مرسلًا، وابن
السني (٥٢٣).
[٢٤٠] من رخص في ذلك وفعله؟
٧٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: كان أصحاب النبي ﷺ يصلون في
سكك الأهواز وكان أنس بن مالك يصلي في ممر خدمه (١).
(١) صحيح.
[٢٤١] من قال الأرض كلها مسجد
٧٩٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن
⦗١٧١⦘
(ربعي)
(١) بن (حراش) (٢) عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «جعلت لنا الأرض كلها مسجدًا»
(٣).
(١) في [ك]: (زبحي).
(٢)
في [ص]: (خراش).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٢٢)، وأحمد (٢٣٢٥١).
٧٩٦١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا سيار قاله:
ثنا يزيد (الفقير) (١) قال: أخبرنا جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«جعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل حيث أدركته»
(٢).
(١) في [ك]: (الفقر).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٣٥)، ومسلم (٥٢١).
٧٩٦٢ - محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن
مجاهد ومقسم عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: «جعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف يريد، أخرجه أحمد (٢٢٥٦)،
وابن أبي عاصم في السنة (٨٠٣)، والبزار (٣٤٦٠/ كشف)، والبيهقي (٢/ ٤٣٣)، والطبراني
(١١٠٤٧).
٧٩٦٣ - [حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن إسرائيل عن
أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «جعلت لي الأرض طهورًا
ومسجدًا] (١)» (٢).
(١) سقط الحديث من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٩٧٣٥)، والطبراني كما في مجمع الزوائد (٨/ ٢٥٨).
٧٩٦٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «أينما أدركتك الصلاة فصل فهو
مسجد» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٣٣٦٦)، ومسلم (٥٢٠).
٧٩٦٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عمر) (١) بن ذر
عن مجاهد عن أبي ذر، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا» (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عمرو).
(٢)
منقطع؛ لعدم ثبات سماع مجاهد من أبي ذر، أخرجه أحمد (٢١٤٣٥)، والبزار (٤٠٧٧)،
والطيالسي (٤٧٢)، واللالكائي (١٤٤٩)، وانظر: [٧٩٦٤].
٧٩٦٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن مالك
بن الحارث عن أبيه قال: كنا مع أبي موسى في دار البريد فحضرت الصلاة فصلى بنا على
روث و(تبن) (١) فقلنا: تصلي بنا (هنا) (٢) والبرية إلى جنبك؟ فقال: البرية وههنا
سواء (٣).
(١) في [س]: (نتن).
(٢)
في [ب]: (ههنا).
(٣)
مجهول؛ لجهالة الحارث.
٧٩٦٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار
قال: رأيت سالمًا كنس مكانا ثم صلى فيه.
٧٩٦٨ - حدثنا مالك بن إسماعيل قال: ثنا مندل
عن الأعمش عن مجاهد عن (عبيد) (١) بن عمير عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «جعلت لي
الأرض طهورًا ومسجدًا» (٢).
(١) في [س]: (عبد الرحمن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف مندل، أخرجه أحمد (٢١٢٩٩)، وأبو داود (٤٨٩)، وابن حبان (٦٤٦٢)، والحاكم
٢/ ٤٢٤، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٧٧، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٤٧٣، والدارمي
(٢٤٦٧)، وانظر: [٧٩٦٤ - ٧٩٦٥].
[٢٤٢] في القراءة في رمضان هل يقرأ أحدهم من
حيث يبلغ
٧٩٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عيسى بن يونس
عن الأوزاعي قال: كان الناس يقرؤون متواترين في رمضان (كل قارئ) (١) في إثر صاحبه
حتى ولي عمر بن عبد العزيز فقال: ليقرأ كل قارئ من حيث أحب.
(١) سقط من: [أ].
[٢٤٣] من كان يطيل في الأوليين في (كل) (١)
صلاة
(١) سقط من: [أ، ك].
٧٩٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم قال:
أخبرنا عبد الملك بن عمير قال: حدثنا جابر بن سمرة أن أناسًا شكوا سعدًا إلى عمر
بن الخطاب قال: وشكوه في الصلاة فكتب إليه عمر فقدم عليه قال: فذكر الذي شكوه فيه
(١) (وذكر) (٢) (أنهم) (٣) شكوه في الصلاة فقال سعد: إني لأصلي بهم صلاة رسول
اللَّه ﷺ إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف (عنهم) (٤) في الآخريين قال: ذلك الظن
بك يا أبا إسحاق (٥).
(١) في [أ، ب، ك]: زيادة (إليه).
(٢)
في [ب]: (وذعر).
(٣)
في [ك]: (أنه).
(٤)
في [أ، ك]: (بهم).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٥)، ومسلم (٤٥٣).
٧٩٧١ - حدثنا هشيم عن منصور عن أبي بشر
الهجيمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد قال: كنا (نحزر) (١) (قيام) (٢) (رسول اللَّه ﷺ
في الظهر
⦗١٧٤⦘
والعصر) (٣) فحزرنا (٤) (قيامه) (٥)
في الظهر (في) (٦) (الركعتين) (٧) الأوليين قدر ثلاثين آية وحزرنا قيامه في
الركعتين (الأخريين) (٨) (٩) على النصف من ذلك [وحزرنا قيامه في (١٠) الأوليين من
العصر على قدر الأخريين من الظهر، وحزرنا قيامه في الركعتين الأخريين] (١١) من
العصر على النصف من ذلك (١٢).
(١) في [هـ]: (نحرز).
(٢)
في [ز]: (قياق).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [هـ]: زيادة (في).
(٥)
في [أ]: تكررت.
(٦)
في [هـ]: زيادة: (في).
(٧)
في [ك]: (ركعتين).
(٨)
في [أ]: (الأخرتين).
(٩)
في [ط، هـ]: زيادة (من العصر).
(١٠)
في [ز] زيادة: (الركعتين).
(١١)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(١٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٥٢)، وأحمد (١٠٩٨٦).
٧٩٧٢ - حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن
يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه (ابن) (١) أبي قتادة عن أبيه، قال: كان رسول
اللَّه ﷺ يقرأ بنا في الركعتين (الأوليين) (٢) من الظهر ويسمعنا الآية أحيانا،
ويطيل الأولى ويقصر (في) (٣) الثانية وكان يفعل ذلك في صلاة الصبح يطيل في الأولى
ويقصر في الثانية، وكان يقرأ (بنا) (٤) في الركعتين الأوليين من العصر (٥).
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
(الأولتين) في: [ب].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: زيادة (بنا).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٥٩)، ومسلم (٤٥١).
٧٩٧٣ - حدثنا معتمر بن سليمان عن التيمي عن
أبي عثمان أن عمر كان يصلي الظهر عند زوال الشمس ويطيل أول ركعة (١).
(١) صحيح.
٧٩٧٤ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: صليت خلف القاسم فكان يطيل (الأوليين) (١) أطول من الأخريين (الأوليين)
(٢) من الظهر (والأوليين) (٣) من العصر (والأوليين) (٤) من المغرب (والأوليين) (٥)
من العشاء.
(١) في [ك، ب]: (الأولتين).
(٢)
في [ب]: (الأولتين).
(٣)
في [ب]: (الأولتين).
(٤)
في [ب]: (الأولتين).
(٥)
في [ب، ك]: (الأولتين).
٧٩٧٥ - حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي
بكر قال: صليت خلف سالم فكان يفعل مثل ذلك وكان عمر بن عبد العزيز يفعل ذلك.
٧٩٧٦ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) عن الضحاك
بن عثمان قال: رأيت عمر ابن عبد العزيز يصلي بنا الظهر فيطيل في (الأوليين) (٢)
ويخفف (الأخريين) (٣) ويخفف في العصر.
(١) في [أ]: (الخباب).
(٢)
في [ب]: (الأولتين).
(٣)
في [ب]: (الأخيرتين).
٧٩٧٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن
(يزيد) (١) (بن) (٢) جابر عن مكحول أنه كان (يطول) (٣) في أول ركعة.
(١) في [هـ، ص]: (زيد).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٣)
في [أ]: (يقول).
٧٩٧٨ - حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة عن
عمر بن أبي (سلمة) (١) عن أبيه قال: كان عثمان بن عفان يطيل الركعتين (الأوليين)
(٢) من الظهر يقرأ فيهما بسورة البقرة (٣).
(١) في [أ، هـ، ب]: (ليلى).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
حسن؛ عمر بن أبي سلمة صدوق.
[٢٤٤] من كان إذا صلى جلس في مصلاه
٧٩٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو الأحوص
عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا صلى الفجر قعد في مجلسه حتى
تطلع (الشمس) (١) (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (٦٧٠)، وأحمد (٢٠٨٢٠).
٧٩٨٠ - حدثنا أبو أسامة عن موسى بن عبد
اللَّه بن إسحاق بن طلحة عن موسى ابن طلحة قال: كان طلحة يثبت في مصلاه حيث صلى
فلا يبرح حتى تحضر السبحة فيسبح (١).
(١) مجهول؛ لجهالة موسى.
٧٩٨١ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم، قال:
بلغني عن رجل من بني تميم أنه دخل على الحسن بن علي وهو قاعد في مصلاه وقال: ما من
مسلم يصلي الصبح ثم يقعد في مصلاه إلا كان له حجابا من النار (١).
(١) مجهول، أخرجه ابن منيع كما في المطالب
(٦٤٥)، وابن عدي ٣/ ١١٨٧، ومسدد كما في المطالب (٥٤٣)، وأخرجه مرفوعًا ابن السني
(١٤٦)، والطبراني في الصغير (١١٠٩).
٧٩٨٢ - حدثنا يعلى بن عبيد عن أبي (سنان)
(١) عن العلاء بن بدر عن أبي الشعثاء المحاربي عن سلمان قال: إذا (صليتم) (٢)
الكداة فاذكروا اللَّه حتى تطلع الشمس، فإن لم تفعلوا فناموا فإن النائم سالم (٣).
(١) في [س]: (سيار)، وانظر سنن البيهقي ٣/
٢٠، والتاريخ الأوسط ١/ ١٧٨، والكبير ٤/ ١٢٠ و٦/ ٥٠٧، وترجمة بدر بن عبد اللَّه بن
العلاء في تهذيب الكمال.
(٢)
في [ب]: (سليتم).
(٣)
صحيح.
[٢٤٥] من قال: أول ما يحاسب به العبد الصلاة؟
٧٩٨٣ - حدثنا أبو بكر (قال: حدثنا وكيع) (١)
عن أبي الأشهب عن الحسن أن أبا هريرة لقي رجلًا فقال: كأنك (لست) (٢) من أهل البلد
قال: أجل قال: ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول اللَّه ﷺ لعلك أن تنتفع به سمعت رسول
اللَّه ﷺ يقول: «أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن كان أتمها، وإلا قيل للملائكة:
أكملوا صلاته من تطوعه»، قال الحسن: وسائر الأعمال على ذلك (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب، ك]: (ليس).
(٣)
منقطع، لم يثبت سماع الحسن من أبي هريرة، أخرجه أحمد (١٦٩٥٠)، وأبو داود (٨٦٥)،
والترمذي (٤١٣)، والنسائي ١/ ٢٣٢، وابن ماجه (١٤٢٥)، وإسحاق (٥٠٦)، والبخاري في
التاريخ ٢/ ٣٤، والطيالسي (٢٤٦٨)، والعقيلي في الضعفاء ٣/ ١٣٢.
٧٩٨٤ - حدثنا هشيم عن داود بن أبي هند عن
(زرارة) (١) بن أوفى عن تميم الداري، قال: إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن
أتمها وإلا قيل انظروا
⦗١٧٨⦘
(أله)
(٢) تطوع، فإن كان له تطوع فأكملوا المكتوبة من التطوع (٣).
(١) في [ك]: (رزاة).
(٢)
في [أ، ك]: (له).
(٣)
صحيح، أخرجه البيهقي (٢/ ٣٨٧)، وورد مرفوعًا عند أحمد (١٦٩٥١)، وأبو داود (٨٦٦)،
وابن ماجه (١٤٢٦)، والحاكم ١/ ٢٦٣.
٧٩٨٥ - حدثنا جرير عن منصور عن (تميم) (١)
بن سلمة قال: أول ما يسأل عنه العبد يسأل عن صلاته، فإن تقبلت منه تقبل منه سائر
عمله، وإن ردت عليه رد عليه سائر عمله.
(١) في [أ، ب، س، ط، ك، هـ]: (نمير)، وسيأتي
الخبر ١٤/ ١٠٩ برقم: [٨٠٢٧] في كتاب الأوائل.
[٢٤٦] من كان لا يُصلي الضحى؟
٧٩٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا شعبة عن توبة العنبري عن مورق العجلي قال: قلت لابن عمر (أتصلي) (١) الضحى؟
قال: لا، قلت: صلاها عمر؟ قال: لا قلت: صلاها أبو بكر؟ قال: لا، قلت: صلاها النبي
ﷺ؟ قال: لا (أخال) (٢) (٣).
(١) في [ك]: (يصلي).
(٢)
في [هـ]: (أخاله).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٧٥)، وأحمد (٤٧٥٨).
٧٩٨٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن (أبي) (١)
خالد عن الشعبي عن ابن عمر قال: ما صليت الضحى مذ أسلمت إلا أن أطوف بالبيت (٢).
(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢)
صحيح؛ وثبت سماع الشعبي من ابن عمر.
٧٩٨٨ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن الحكم
بن الأعرج قال: سألت (ابن عمر) (١) عن صلاة الضحى وهو (مسند) (٢) ظهره إلى حجرة
النبي ﷺ فقال: بدعة ونعمت البدعة (٣).
(١) في [هـ]: (محمدًا)، وانظر: عمدة القارئ
(٧/ ٢٣٦)، وفتح الباري (٣/ ٥٢).
(٢)
في [ك]: (مستند).
(٣)
صحيح.
٧٩٨٩ - حدثنا وكيع قال: نا شعبة عن عمرو بن
مرة عن أبي عبيدة، قال: لم يخبرني أحد من الناس أنه وأى ابن مسعود يصلي الضحى.
٧٩٩٠ - حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن أبي
الضحى عن مسروق، قال: كنا نقرأ في المسجد فيثبت الناس في القراءة بعد قيام ابن
مسعود ثم نقوم فنصلي (الضحى) (١) فبلغ ذلك ابن مسعود فقال: عباد اللَّه، لم تحملوا
عباد اللَّه ما لم يحملهم اللَّه إن كنتم لابد فاعلين ففي بيوتكم (٢).
(١) في [س، هـ]: (للضحى).
(٢)
صحيح.
٧٩٩١ - حدثنا وكيع قال: حدثني أبي وإسرائيل
عن أبي إسحاق عن (التميمي) (١) قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: وللضحى
(صلاة؟) (٢) (٣).
(١) في [ص]: (التيمي).
(٢)
في [هـ]: (الصلاة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة التميمي.
٧٩٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن
الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: لم يكن النبي ﷺ يسبح سبحة الضحى قالت: وكان يترك
أشياء كراهة أن
⦗١٨٠⦘
يستن (به فيها) (١) (٢).
(١) في [أ]: (بها).
(٢)
صحيح؛ صرح ابن جريج بالسماع عند أحمد، أخرجه أحمد (٢٥٣٦٣)، وأبو عوانة (٢/ ٢٢٦٧)،
وانظر ما بعده.
٧٩٩٣ - حدثنا وكيع ثنا ابن أبي ذئب عن
الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: كان رسول اللَّه ﷺ لا يصلي سبحة الضحى، وإني
لأسبحها (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١١٧٧)، ومسلم (٧٠٨).
٧٩٩٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن إبراهيم عن علقمة، قال: كان لا يصلي الضحى (١).
(١) في [ص]: (تكرر هذا الخبر).
٧٩٩٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا حاجب ابن عمر عن
الحكم بن الأعرج، قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى [فقال: بدعة (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٧٧٥)، ومسلم
(١٢٥٥).
٧٩٩٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن
(عياش) (١) عن سعيد بن جبير قال: إني للأدع الصلاة الضحى] (٢) (وإني لأشتهيها) (٣).
(١) في [أ، ص، ز، هـ]: (عباس)، وعياش هو ابن
عمرو العامري التميمي الكوفي.
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
في [أ، ب، ك]: (وأنا أشتهيها).
[٢٤٧] من كان يصليها؟
٧٩٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا (النهاس) (١) بن قهم أبو الخطاب
⦗١٨١⦘
عن شداد أبي عمار الشامي عن أبي
هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من حافظ على شفعة الضحى غفوت له ذنوبه وأن كانت
مثل زبد البحر» (٢).
(١) في [ص]: (النهاش).
(٢)
ضعيف منقطع؛ النهاس ضعيف وأبو عمار لم يسمع من أبي هريرة، أخرجه أحمد (٩٧١٦)، وابن
ماجه (١٣٨٢)، والترمذى (٤٧٦)، وإسحاق (٣٢٩)، وعبد بن حميد (١٤٢٢)، وابن عدي ٧/
٢٥٢٣.
٧٩٩٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي
عن القاسم بن عوف الشيباني عن زيد بن أرقم قال: خرج رسول اللَّه ﷺ على أهل قباء
وهم يصلون صلاة الضحى فقال: «صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٤٨)، وأحمد (١٩٢٦٤).
٧٩٩٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (كهمس) (١) بن
الحسن عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي قال: قلت لعائشة: أكان رسول اللَّه ﷺ يصلي
الضحى؟ (قالت) (٢): لا، إلا أن يجيء من مغيبه (٣).
(١) في [ب]: (كهمش).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (فقالت).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٧١٧)، وأحمد (٢٥٦٩١)، وأصله عند البخاري (١١٧٧).
٨٠٠٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (عاصم)
(١) بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: ما رأيت رسول اللَّه ﷺ صلى الضحى إلا مرة
(٢).
(١) في [أ]: (هاشم).
(٢)
حسن؛ كليب صدوق أخرجه أحمد (٩٧٥٨)، والنسائي في الكبرى (٤٧٧)، والبزار (٦٩٦/ كشف).
٨٠٠١ - حدثنا وكيع عن مسعر عن (سعد) (١) بن
إبراهيم عن القاسم بن محمد أن عائشة كانت تصلي الضحى صلاة طويلة (٢).
(١) في [أ، هـ]: (سعيد).
(٢)
صحيح.
٨٠٠٢ - (حدثنا وكيع قال) (١) ثنا (أبو المنهال
الطائي نصر بن أوس عن عبد اللَّه) (٢) ابن زيد عن أبي هريرة قال: قال (لي) (٣):
عليك بسجدتي الضحى هما خير لك من ناقتين (دهماوين) (٤) من نتاج (بني) (٥) (بحتر)
(٦) (٧).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
زيادة من: [أ، ص، ك].
(٤)
في [ك]: (دهماوتين).
(٥)
في [أ، ص]: (ابن).
(٦)
في [ص، ز، هـ]: (بحيرة)، وفي [أ]: (بحير).
(٧)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن زيد.
٨٠٠٣ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن (أبي
سلمة) (١) بن عبد الرحمن عن أبي (الرباب) (٢) أن أبا ذر صلى الضحى فأطال (٣).
(١) في [ص، ط]: (أسامة).
(٢)
في [س]: (الزيات).
(٣)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.
٨٠٠٤ - حدثنا إسماعيل عن حبيب بن (الشهيد)
(١) قال: سئل عكرمة عن صلاة ابن عباس الضحى قال: كان يصليها اليوم (ويدعها) (٢)
(العشر) (٣) (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (شهيد).
(٢)
في [أ، ك]: (ويدعهما].
(٣)
في [أ]: (العشا).
(٤)
صحيح.
٨٠٠٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
قال: كان سعيد بن المسيب يصلي الضحى.
٨٠٠٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كانوا [يصلون الضحى ويدعون.
٨٠٠٧ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور (أو)
(١) غيره عن إبراهيم قال: كانوا] (٢) يكرهون أن يديموا صلاة الضحى مثل المكتوبة.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (و).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٨٠٠٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها كانت تغلق عليها بابها ثم تصلي الضحى (١).
(١) صحيح.
٨٠٠٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا محمد بن شريك عن
ابن أبي مليكة عن ابن عباس أنه سئل عن صلاة الضحى فقال: إنها لفي كتاب اللَّه ولا
(يغوص) (١) (عليها) (٢) إلا غواص ثم قرأ: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ
تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ
وَالْآصَالِ﴾ [النور:
٣٦] (٣).
(١) في [هـ]: (يعوض).
(٢)
في [أ، ز، ص، ك، هـ]: (عنها)، وانظر: طرح التثريب (٣/ ٥٧)، والدر المنثور (٦/ ٢٠٦).
(٣)
صحيح.
٨٠١٠ - حدثنا وكيع قال: نا شريك عن سالم
(الأفطس) (١) عن سعيد بن جبير أنه صلى الضحى في الكعبة.
(١) في [ك]: (الأقطس).
٨٠١١ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن مطهر بن
جويرية قال: رأيت الضحاك يصلي الضحى ورأيت أبا مجلز يصلي في منزله الضحى.
(١) في [أ]: (جباب).
٨٠١٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا يحيى بن مسلم
الهمداني عن سعيد بن عمرو القرشي (قال) (١): (اتبعني أبي) (٢) عبد اللَّه بن عمر
(لأتعلم) (٣) منه، فما رأيته يصلي السبحة وكان إذا رآهم يصلونها قال: من أحسن ما
أحدثوا سبحتهم هذه (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ]: (اتبعت أبا).
(٣)
في [أ]: (لا يعلم).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يحيى بن مسلم.
٨٠١٣ - حدثنا أبو خالد عن العوام عن سليمان
بن أبي سليمان عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي أن أصلي صلاة الضحى فإنها صلاة
الأوابين (١).
(١) مجهول، لجهالة سليمان، أخرجه ابن خزيمة
(١٢٢٣)، وأحمد (١٠٥٥٩)، والدارمي (١٧٤٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢١٣)، والطبراني
في الأوسط (٤٩٢٦)، وإسحاق (٤٧٠)، والبخاري في التاريخ (٤/ ١٥)، وتقدم (٢/ ٢٨١).
[٢٤٨] أي ساعة (تصلَّى) (١) الضحى (٢)
(١) في [أ، ك]: (يصلي).
(٢)
قال الفقهاء: يبتدئ وقتها من علو الشمس وخروج وقت النهي إلى الزوال.
٨٠١٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن سماك
عن عمه سلمة بن سماك قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: أضحوا عباد اللَّه بصلاة الضحى
(١).
(١) مجهول؛ لجهالة سلمة بن سماك.
٨٠١٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا يوسف بن صهيب عن
حبيب بن يسار عن أبي
⦗١٨٥⦘
رملة (الأزدي) (١) عن علي أنه رآهم
يصلون الضحى عند طلوع الشمس فقال: هلا تركوها حتى إذا كانت الشمس (قدر) (٢) رمح أو
رمحين صلوها (فتلك) (٣) صلاة الأوابين (٤).
(١) في [ك]: (الأرذي).
(٢)
في [ك]: (قيد).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (فذلك).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي رملة، أخرجه ابن سعد (٦/ ٢٣٩).
٨٠١٦ - حدثنا وكيع عن ابن أبي (ذئب) (١) عن
شعبة مولى ابن عباس قال: كان ابن عباس يقول: لي سقط الفيء؟ فإذا قلت: نعم، قام
فسبح (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (زيد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف شعبة مولى ابن عباس.
٨٠١٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو
قال: كان أبو سلمة لا يصلي الضحى حتى تميل الشمس.
٨٠١٨ - قال: وكان عروة يجيء فيصلي ثم يجلس.
٨٠١٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن دثار
القطان عن الثعمان بن (نافذ) (١) أن عليا خرج فرأى قوما يصلون الضحى عند طلوع
الشمس فقال: ما لهم نحروها نحرهم اللَّه فهلا تركوها حتى إذا كانت (بالجبين) (٢)
صلوا فتلك صلاة الأوابين (٣).
(١) في [ب]: (ما قد)؛ وفي [أ، هـ]: (ناقد).
(٢)
في [هـ]: (بالحنين)، وفي [ص]: (بالحثين)، وانظر: طرح التثريب (٣/ ٦٤).
(٣)
مجهول؛ النعمان مجهول.
[٢٤٩] كم (يصلِّي) (١) من ركعة (٢)
(١) في [ك]: (تصلي).
(٢)
اتفق الفقهاء على أن أقلها ركعتان، قال أبو حنيفة: أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وقال
الجمهور: أكثرها ثماني ركعات.
٨٠٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا بن أبي خالد عن أبي صالح مولى أم هانئ (عن أم (هانئ» (١) (٢) قالت: دخل علي
رسول اللَّه ﷺ بيتي يوم فتح مكة فوضعت له ماء فاغتسل ثم صلى ثماني ركعات صلاة
الضحى لم يصلهن قبل يومه ولا بعده (٣).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف أبي صالح، أخرجه أحمد (٢٦٨٩٨)، والطبراني ٢٤/ (١٠٠٣)، والخطيب في تاريخ
بغداد ١٣/ ٢٩٠، وبنحوه أخرجه البخاري (٤٢٩٢)، ومسلم (٣٣٦).
٨٠٢١ - حدثنا وكيع قال: ثنا (شعبة) (١) عن
عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: لم يخبرنا أحد من الناس أن النبي ﷺ صلى الضحى
إلا أم هانئ فإنها قالت: دخل رسول اللَّه ﷺ بيتي يوم فتح مكة فاغتسل ثم صلى ثماني
ركعات يخفف فيهن الركوع والسجود لم أره صلاهن قبل يومئذ ولا بعده (٢).
(١) في [ب، هـ]: (شريك).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٠٣)، ومسلم (٣٣٦)، كتاب المسافرين (٨١).
٨٠٢٢ - حدثنا ابن عيينة عن يزيد عن (ابن)
(١) أبي ليلى (٢) قال: أدركت الناس
⦗١٨٧⦘
وهم متوافرون أو متوافون فلم يخبرني
أحد أنه صلى الضحى إلا أم هانئ (فإنها) (٣) أخبرتني أنه صلاها ثمان ركعات (٤).
(١) سقطت من: [ز].
(٢)
هكذا في جميع نسخ المصنف، وفي مسند أحمد (٢٦٩٠١)، وسنن ابن ماجه (١٣٧٩)، ومسند
الحميدي (٣٣٢)، ومعجم الطبراني ٢٤/ (١٠٢٩)، وسنن البيهقي ٣/ ٤٨، عن يزيد عن عبد
اللَّه بن الحارث عن أم هانئ، ورواه ابن ماجه عن المؤلف عن سفيان عن يزيد عن عبد
اللَّه بن الحارث.
(٣)
زيادة من: [أ، ب، ك] (فإنها).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يزيد، وأخرجه البخاري (١١٧٦)، ومسلم (٣٣٦).
٨٠٢٣ - حدثنا أبو خالد عن ابن إسحاق عن سعيد
بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى أم هانئ ابنة أبي طالب عن أم هانئ أن النبي ﷺ صلى
الضحى ثماني ركعات (١).
(١) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وانظر ما
قبله.
٨٠٢٤ - حدثنا ابن عيينة عن ابن المنكدر عن
(ابن) (١) (رميثة) (٢) عن جدته قالت: دخلت على عائشة وهي تصلي من الضحى فصلت ثماني
ركعات (٣).
(١) في [ص، هـ]: (أبي).
(٢)
في [ص، هـ]: (رمثة).
(٣)
مجهول؛ فيه ابن رميثة مجهول، أخرجه إسحاق (١٣٩٢)، والبخاري في الصغير ١/ ١٧٢، وابن
عبد البر في التمهيد ٨/ ١٤٤، والمزي في ترجمة رميثة، وسيأتي.
٨٠٢٥ - حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن
سعيد بن أبي سعيد [عن سعيد] (١) بن مرجانة قال: جلست وراء سعد بن مالك وهو يسبح
الضحى فركع ثمان ركعات أعدهن لا يقعد فيهن حتى قعد في أخرهن فتشهد ثم سلم وانطلق
(٢).
(١) ما بين القوسين ساقط من: [ص].
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.
٨٠٢٦ - حدثنا ابن (علية) (١) عن خالد عن
تميمة بنت دهيم أنها رأت عائشة
⦗١٨٨⦘
صلت من الضحى ست ركعات (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عيينة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة تميمة بنت دهيم.
٨٠٢٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن القعقاع بن حكيم عن جدته (رميثة) (١) قانت: دخلت (على عائشة بيتًا) (٢) كانت
تخلو فيه فرأيتها [صلت فيه من الضحى ثماني ركعات (٣).
(١) في [ص، هـ]: (رمثة).
(٢)
في [هـ]: (بيت عائشة).
(٣)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير ١/ ١٧٢،
والنسائي كما في تحفة الأشراف ١٢/ ٣٩٠، وأبو يعلى (٤٦١٢)، وإسحاق (١٣٩٢)، وابن عبد
البر في التمهيد ٨/ ١٤٤، ومالك ١/ ١٥٣، وعبد الرزاق (٤٨٦٦)، وأحمد (٢٥٠٧٨)، ومسدد
كما في المطالب (٦٥٠).
٨٠٢٨ - حدثنا غندر عن شعبة (عن الحكم) (١)
عن رجل عن أم سلمة أنها] (٢) كانت تصلي الضحى ثماني ركعات وهي قاعدة فقيل لها: إن
عائشة تصلي أربعا فقالت: إن عائشة امرأة شابة (٣).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٣)
مجهول، أخرجه الحارث (٢٢٠/ بغية)، وذكره البغوي بعد (١٠٠٦).
٨٠٢٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
إبراهيم عن علقمة أنه كان إذا حضر المصر صلى الضحى أربعًا.
٨٠٣٠ - حدثنا ابن نمير (١) عن محمد بن إسحاق
عن حكيم بن حكيم عن علي ابن عبد الرحمن عن حذيفة قال: خوجت مع رسول اللَّه ﷺ إلى
(حرة) (٢) بني
⦗١٨٩⦘
معاوية فصلى الضحى ثمان ركعات طول
فيهن (٣).
(١) في [ط، هـ]: زيادة (عن محمد).
(٢)
في [أ، ك]: (حدة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة علي بن عبد الرحمن، ذكره ابن حجر في المطالب (٦٤٧).
٨٠٣١ - حدثنا ابن مسهر عن ليث عن مجاهد عن
أبي هريرة قال: أوصاني خليلي ﷺ بركعتي الضحى (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث، وأخرجه البخاري (١٩٨١)،
ومسلم (٧٢١).
[٢٥٠] ما يقرأ (به) (١) في صلاة الضحى
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (به).
٨٠٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن (موهب) (١) عن محمد بن كعب القرظي قال: من قرأ
في سبحة الضحى بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (عشر مرات) (٢) بني له بيت في الجنة
(٣).
(١) في [هـ]: (وهب).
(٢)
في [ب]: (إحدى عشرة مرة).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبيد اللَّه بن عبد الرحمن.
[٢٥١] (في) (١) مسح الحصى وتسويته في الصلاة (٢)
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (في).
(٢)
كره الجمهور مسح الحصى في الصلاة وأجازه مالك في رواية، واستثنى أحمد وبعض الفقهاء
المرة الواحدة.
٨٠٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا سفيان بن
عيينة عن الزهري (عن (أبي) (١)
⦗١٩٠⦘
الأحوص) (٢) عن أبي ذر قيل لسفيان عن
النبي ﷺ قال: نعم (قال) (٣): «إذا قام أحدكم التي الصلاة فلا يمسح الحصى» (٤).
(١) في [ص]: (أبو).
(٢)
تكررت في: [ك].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
حسن؛ أبو الأحوص صدوق، أخرجه أحمد (٢١٣٣٠)، وأبو داود (٩٤٥)، وابن ماجه (١٠٢٧)،
والترمذي (٣٧٩)، والنسائي ٣/ ٦، وابن خزيمة (٩١٣)، وابن حبان (٢٢٧٣)، والحميدي
(١٢٨)، والدارمي (١٣٨٨)، وابن الجارود (٢١٩)، والطحاوي في شرح المشكل (١٤٢٧)،
والطيالسي (٤٧٦)، وعبد الرزاق (٢٣٩٩)، والطبراني في مسند الشاميين (١٨٠٤)، والبغوي
(٦٦٣)، والبيهقي ٢/ ٢٨٤، وابن المبارك في الزهد (١١٨٥)، وتمام (٣٦٣).
٨٠٣٤ - حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن أبي
الزبير عن جابر أنه كان يكره (مسح) (١) الحصى (٢).
(١) في [أ، ك،]: (مس).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أشعث.
٨٠٣٥ - حدثنا ابن نمير عن عثمان بن (الحكم)
(١) عن شرحبيل أبي (سعد) (٢) عن أبي الدرداء قال: ما أحب أن لي حمر النعم وأني
مسحت مكان جبيني من الحصى إلا أن يغلبني فأمسح مسحة (٣).
(١) كذا في النسخ ولعلها (حكيم).
(٢)
في [هـ]: (سعيد).
(٣)
ضعيف؛ لضعف شرحبيل.
٨٠٣٦ - حدثنا الفضل بن دكين (عن زهير) (١)
عن جابر عن سالم بن عبد اللَّه عن عبد الرحمن ابن زيد بن الخطاب أنه صلى إلى جنب
عمر فمسح الحصى (وأمسك) (٢) بيده (٣).
(١) تكررت في: [أ].
(٢)
في [ز]: (فأمسك)، وفي [هـ]: (مسك).
(٣)
ضعيف؛ لضعف جابر.
٨٠٣٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن] (١) عن
أبيه عن أبي إسحاق عن (ابن) (٢) عطية عن أبي صالح قال: إذا سجدت فلا تمسح (الحصى)
(٣) فإن كل حصاة تحب أن يسجد عليها.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٢)
في [هـ]: (أبي).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
[٢٥٢] من رخص في ذلك
٨٠٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: نا عبد اللَّه بن
نمير عن ابن أبي ليلى عن [عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن] (١) أبيه عن أبي ذر
قال: سألت رسول اللَّه ﷺ عن أشياء حتى سألته عن (مس) (٢) الحصى فقال: «مرة واحدة
وإلا فدع» (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
(مسح) في: [أ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (٢١٤٤٦)، وعبد الرزاق (٢٤٠٣)، وابن خزيمة
(٩١٦)، والطيالسي (٤٧٠)، والطحاوي في شرح المشكل (١٤٢٩)، والبزار (٤٠٢١).
٨٠٣٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ليلى عن
شيخ يقال له هلال عن حذيفة قال: سألت رسول اللَّه ﷺ عن كل شيء حتى (١) مسح الحصى
فقال: «واحدة أو دع» (٢).
(١) في [ز، ك] زيادة: (عن).
(٢)
مجهول؛ لجهالة هلال، أخرجه أحمد (٢٣٢٧٥).
٨٠٤٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي
عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معيقيب قال: ذكر (للنبي) (١) ﷺ
مسح الحصى فقال: «إن كنت لابد فاعلًا فواحدة» (٢).
(١) في [ز، ك]: (النبي).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١٢٠٧)، ومسلم (٥٤٦).
٨٠٤١ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب عن
شرحبيل أبي (سعد) (١) عن جابر ابن عبد اللَّه قال: سألت النبي ﷺ عن مسح الحصى في
الصلاة فقال: «واحد؛ ولأن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها (سود) (٢) الحدقة»
(٣).
(١) في [هـ]: (سعيد).
(٢)
في [ص]: (سوداء).
(٣)
ضعيف؛ لضعف شرحبيل، أخرجه أحمد (١٤٢٠٤)، وابن خزيمة (٨٩٧)، وعبد بن حميد (١١٤٥)،
والطحاوي في شرح المشكل (ص ١٤٣٣).
٨٠٤٢ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو (عن) (١)
محمد بن طلحة بن ركانة عن عبد اللَّه ابن (عياش بن) (٢) أبي ربيعة قال: مر بي أبو
ذر وأنا أصلي قال: إن الأرض لا تمسح إلا واحدة (٣).
(١) (بن) في: [أ].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٢٤٠٥)، وأخرجه مرفوعًا الطيالسي (٤٧١)، وعبد الرزاق
(٢٤٠٠)، والبيهقي (٢/ ٢٨٥).
٨٠٤٣ - حدثنا أبو الأحوص محن أبي إسحاق عن
عبد الرحمن بن الأسود [قال: كان عبد اللَّه يرخص في مسحة واحدة للحصى (١).
(١) منقطع؛ عبد الرحمن بن الأسود لم يسمع من
ابن مسعود.
٨٠٤٤ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عبد الرحمن بن الأسود] (١) عن عمه قال: رأيت ابن مسعود يسوي الحصى بيده وهو يصلي
(خبطه) (٢) بيده ثم سجد (٣).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [س، ط، هـ]: (حطه).
(٣)
صحيح.
٨٠٤٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن
الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: رأيت عبد اللَّه بن (مسعود) (١)
(خبط) (٢) الحصى بيده ثم سجد (٣).
(١) في [هـ]: (مسعد).
(٢)
في [هـ]: (حط).
(٣)
صحيح.
٨٠٤٦ - حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد عن أبي
هريرة أنه كان يرخص (في تسوية) (١) الحصى في الصلاة مرة واحدة قال: وإن لم يفعل
فهو أحب إلي (٢).
(١) في [أ، ك]: (أن يسوى).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٨٠٤٧ - حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن
جعفر عن نافع قال: كان ابن عمر (ربما) (١) يسوي الحصى برجله وهو قائم في الصلاة
(٢).
(١) (مما) في: [أ، ب، ك].
(٢)
صحيح.
٨٠٤٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن أنس عن
أبي جعفر القارئ (١) مولى ابن (عياش) (٢) قال: رأيت ابن عمر يمسح الحصى مسحًا
خفيفًا في الصلاة (٣)،
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ] زيادة: (عن).
(٢)
في [هـ]: (عباس).
(٣)
صحيح.
٨٠٤٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن
(جابر) (١) عن أبي جعفر قال: رأيت ابن عمر يسوي الحصى برجله في الصلاة (٢).
(١) في [ص]: (حماد).
(٢)
ضعيف؛ لضعف جابر.
٨٠٥٠ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد
قال: قال حذيفة هكذا واحدة أو دع وبيده (مسح بيده) (١) الأرض قال أبو أسامة: يعني
تسوية الحصى أو شيء في موضع سجوده (٢).
(١) في [هـ]: (بيده مسح).
(٢)
صحيح.
٨٠٥١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
صالح قال: كان يرخص في مسحة واحدة للحصى.
٨٠٥٢ - حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك
الأشجعي عن إبراهيم أنه لم ير بأسا بتسوية الحصى مرة واحدة.
٨٠٥٣ - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن الأغر
بن يحيى قال: رأيت الحسن يوضع الحصى موضع سجوده وهو في الصلاة.
[٢٥٣] من كره إخراج العصى من المسجد
٨٠٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا عمران بن زائدة بن نشيط عن (نفيع) (١) أبي داود قال: خرجت مع ابن عباس من
المسجد فخلعت خفي فسمع وقع حصاة فقال ابن عباس: ردها وإلا خاصمتك يوم القيامة (٢).
(١) في [ص]: (نقيع).
(٢)
ضعيف جدًّا؛ نفيع متروك.
٨٠٥٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي
حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة أو عن كعب قال: إن الحصاة إذا أخرجت من المسجد
تناشد صاحبها (١).
(١) صحيح؛ وانظر سنن أبي داود (٤٥٩).
٨٠٥٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن مغول عن
زبيد بن الحارث عن مجاهد قال: (حدثت) (١) ليس بمحدث: إذا أخرجت الحصى من المسجد
صاحت أو سبحت.
(١) في [هـ]: (حدثت حديثًا)، وفي [س]: (حديث).
٨٠٥٧ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سألت حمادًا
عن الحصى يخرج بهن من المسجد قال: أنبذ بهن.
٨٠٥٨ - وسألت الحكم فقال: صرهن حتى تردهن
فإني بلغني أن لهن صياحا.
٨٠٥٩ - حدثنا معتمر عن داود أبي الهيثم قال:
(سمعت) (١) ابن سيرين يقول لغلام له أو لخادمه: إن وجدت في خفي حصاة فردها إلى
المسجد.
(١) في [أ، ب، ط، ع، هـ]: (سألت).
٨٠٦٠ - حدثنا أسباط (بن) (١) محمد عن ليث عن
حبيب عن سعيد بن جبير قال: الحصاة تسب وتلعن من يخرجها من المسجد.
(١) في [ز]: (عن)، وسقط من: [ك].
٨٠٦١ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن
مثنى بن سعيد عن قتادة عن (سليمان) (١) بن يسار قال: الحصاة إذا أخرجت من المسجد
تصيح حتى ترد إلى موضعها.
(١) في [أ، ز، ك]: (سلمان).
٨٠٦٢ - حدثنا أسباط عن ليث عن مجاهد قال:
الحصاة تصيح إذا أخرجت من المسجد.
[٢٥٤] في تحريك الحصى (١)
(١) قال الجمهور: يكره تحريك الحصى في الصلاة
خلافًا لمالك.
٨٠٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا علي بن هاشم
عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا كنت في صلاة فلا
تحرك الحصى (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٨٠٦٤ - حدثنا ابن علية عن الوليد بن أبي
(هشام) (١) عن مسلم (بن) (٢) أبي مريم قال: (رأى) (٣) ابن عمر رجلًا يقلب الحصاة
في الصلاة فقال: لا تقلب الحصاة في الصلاة (فإن ذلك) (٤) من الشيطان (٥).
(١) في [أ، هـ]: (هاشم).
(٢)
في [ص]: (عن).
(٣)
في [ب]: (رى).
(٤)
في [أ، ب، هـ]: (فإنه).
(٥)
صحيح.
٨٠٦٥ - حدثنا معتمر عن ليث عن طلحة قال:
تقليب الحصى أذى (للملك) (١).
(١) في [هـ]: (الملك).
٨٠٦٦ - [حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن
الأقمر قال: صليت إلى جنب (١)
⦗١٩٧⦘
مسروق فمسست الحصى فضرب بيدي] (٢).
(١) في [أ، هـ] زيادة: (ابن).
(٢)
سقط من: [ز].
٨٠٦٧ - حدثنا وكيع عن مسعر (عن) (١) زياد بن
فياض قال: صليت إلى جنب أبي عياض فمسست الحصى فضرب (يدي) (٢) فلما قضى صلاته قال:
إنه يقال في هذا (قول شديد) (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ب، هـ]: (بيدي).
(٣)
في [أ، ب، ك، هـ]: (قولًا شديدًا).
٨٠٦٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: إذا صليت فلا تعبث بالحصى (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث، وأخرجه مرفوعًا: أحمد
(١٢٤٤)، وعبد بن حميد (٦٧)، وعبد الرزاق (٢٨٣٦)، والبيهقي (٣/ ٢١٢).
٨٠٦٩ - حدثنا وكيع عن عمران بن حدير (عن)
(١) مولى عطية قال: صليت إلى جنب قيس بن عباد فأخذت عودا فرفعته إلى في فضرب ذقني
فلما صلى قلت له ما حملك وقد أعجبني فقال: كان يقال من عبث بشيء في صلاته كان حظه
من صلاته.
(١) سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ]، ومولى عطية
اسمه دينار، وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ٢٤٦، والجرح والتعديل ٣/ ٤٣٣، والكنى لسلم
٢/ ٦٣٨، والثقات ٦/ ٢٩١.
٨٠٧٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن أنه كان يكره أن يعبث الرجل بشيء (في) (١) صلاته.
(١) في [أ]: (من).
٨٠٧١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (معمر)
(١) بن عبد الرحمن قال: صليت إلى جنب رجل من أصحاب عبد اللَّه فمسست الحصى فلما
صلى قال: قال عبد اللَّه: لا يسألن أحدكم ربه شيئا من (الخير) (٢) وفي (يده) (٣)
(الحجر) (٤) (٥).
(١) كذا في النسخ والمطالب العالية (٤٠٥٦)،
وعند عبد الرزاق (٣٣١٥): (معن)، ولعله الصواب، انظر: الجرح والتعديل ٨/ ٢٧٧،
وتهذيب الكمال ٢٨/ ٣٣٣.
(٢)
في [ك]: (خير).
(٣)
في [أ، ز]: (يديه).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
مجهول؛ لإبهام راوية، أخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب (٤٠٥٦)، وعبد الرزاق
(٣٣١٥).
٨٠٧٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبي عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كره العبث في الصلاة.
[٢٥٥] من رخص في الصلاة في النعلين
٨٠٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا شريك عن عبد
الملك بن عمير عن زياد الحارثي عن أبي هريرة قال: رأيت النبي ﷺ صلى وهما عليه وخرج
وهما عليه يعني نعليه (١).
(١) مجهول؛ زياد الحارثي مجهول، أخرجه أحمد
(٨٨٩٩)، والطيالسي (٢٥٩٥)، والحميدي (٩٩٧)، وإسحاق (٢٣٧)، والطحاوي ١/ ٥١٢،
والبيهقي ٢/ ٢٩٥، وأبو يعلى (٦٦٧٢)، والدولابي ١/ ١١٧.
٨٠٧٤ - حدثنا عباد بن عوام عن حسين المكتب
عن عمرو بن شعيب عن أبيه
⦗١٩٩⦘
عن جده أن النبي ﷺ كان يصلي حافيا
(ومنتعلا) (١) (٢).
(١) في [ك]: (ومنتعلًا).
(٢)
حسن؛ شعيب صدوق، أخرجه أحمد (٦٦٢٧)، وأبو داود (٦٥٣)، وابن ماجه (١٠٣٨)، والبيهقي
٢/ ٤٣١، وعبد الرزاق (١٥١٢)، والطحاوي ١/ ٥١٢.
٨٠٧٥ - حدثنا وكيع قال: (نا) (١) (شعبة) (٢)
عن النعمان بن سالم عن ابن (أبي) (٣) أوس عن جده (أن) (٤) النبي ﷺ (٥) صلى في
نعليه (٦).
(١) في [أ، ب، ز]: (ثنا).
(٢)
في [أ]: (الشعبة).
(٣)
سقطت من: [أ، ص، ز، ك، هـ]، وانظر ما بعده.
(٤)
في [أ]: (عن).
(٥)
في [أ] زيادة: (أنه).
(٦)
مجهول؛ لجهالة ابن أبي أوس، أخرجه ابن ماجه (١٠٣٧)، والطبراني (٦٠٤)، وأحمد
(١٦١٥٩)، والطيالسي (١١٠٩)، والطحاوي ١/ ٥١٢، وابن سعد ٥/ ٥١١، وابن قانع ١/ ٢٩.
٨٠٧٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن النعمان بن
سالم عن ابن (أبي) (١) أوس عن جده عن النبي ﷺ بمثله (٢).
(١) في [ك، ز] زيادة: (أبي).
(٢)
مجهول، وانظر ما قبله.
٨٠٧٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن
(السدي) (١) عمن سمع عمرو بن حريث أن النبي ﷺ صلى في نعليه (٢).
(١) في [هـ، ك]: (السري).
(٢)
مجهول؛ لإبهام شيخ السدي، أخرجه أحمد (٨٧٣٦)، والنسائي في الكبرى (٩٨٠٥)، والترمذي
في الشمائل (٧٦)، والطحاوي ١/ ٥١٢، وأبو يعلى (١٤٦٥)، وعبد الرزاق (١٥٠٥)، وعبد بن
حميد (٢٨٥)، وابن قانع ٢/ ٢٠٢، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ ص ١٣٥.
٨٠٧٨ - حدثنا وكيع عن سليمان بن المغيرة عن
حميد بن هلال العدوي عمن سمع الأعرابي يقول: رأيت رسول اللَّه ﷺ يصلي في نعلين من
بقر (١).
(١) مجهول؛ لإبهام شيخ حميد، أخرجه أحمد
(٢٠٠٥٦)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ ص ١١٨، وابن سعد ١/ ٤٧٩.
٨٠٧٩ - حدثنا حفص عن ابن جريج قال: سألت
عطاء (أيصلي) (١) الرجل في نعليه؟ فقال: نعم، قد صلى رسول اللَّه ﷺ في نعليه (٢).
(١) في [هـ]: (يصلي).
(٢)
مرسل؛ عطاء تابعي.
٨٠٨٠ - حدثنا حفص عن ابن أبي (ليلى) (١) عن
[الحكم (عن) (٢) عبد الرحمن ابن أبي ليلى أن النبي ﷺ صلى في نعليه (٣).
(١) في [ن]: (العلاء).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (بن).
(٣)
مرسل ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، وأبوه ليس صحابيًا.
٨٠٨١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن] (١)
الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: صلى رسول اللَّه ﷺ في نعليه، فصلى الناس في
نعالهم، فخلع فخلعوا فلما صلى قال: «من شاء أن يصلي في نعليه فليصل، ومن شاء أن
يخلع فليخلع» (٢).
(١) سقط بين المعكوفتين سقط من: [أ، ب].
(٢)
مرسل.
٨٠٨٢ - حدثنا عبيد (بن) (١) سعيد عن شعبة عن
أبي (مسلمة) (٢) قال سألت
⦗٢٠١⦘
أنسا (أيصلي) (٣) الرجل في نعليه؟
فقال: قد صلى رسول اللَّه ﷺ في نعليه (٤).
(١) في [أ، هـ]: (عن).
(٢)
في [ص، هـ]: (سلمة).
(٣)
في [أ]: (يصلي).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٨٦)، ومسلم (٥٥٥).
٨٠٨٣ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
خلع رسول اللَّه ﷺ نعليه وهو في الصلاة فخلع الناس نعالهم ثم لبسهما فلم ير
نازعهما بعد (١).
(١) مرسل.
٨٠٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن
القاسم قال: كان عبد اللَّه يصلي في نعليه (١).
(١) منقطع، القاسم لم يسمع من ابن مسعود.
٨٠٨٥ - حدثنا (عبدة) (١) وأبو خالد عن عثمان
بن حكيم قال، رأيت أبا جعفر وعلي بن حسين يصليان في نعالهما.
(١) في [ص]: (عبيدة).
٨٠٨٦ - حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال:
قلت لشريح: أصلي في نعلي فلم يكرهه.
٨٠٨٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي خالد
قال: رأيت الأسود يصلي في نعليه ورأيت أبا عمرو الشيباني يضرب الناس إذا خلعوا
نعالهم في الصلاة.
٨٠٨٨ - حدثنا وكيع عن (سفيان عن) (١) زياد
بن فياض عن شيخ لهم أن النبي ﷺ صلى في نعل مخصوفة (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
مرسل مجهول.
٨٠٨٩ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد
قال: رأيت إبراهيم التيمي يؤم
⦗٢٠٢⦘
قومه (عليه (نعلاه» (١) (٢).
(١) في [ك]: (نعاله)، وفي [ب]: (نعال).
(٢)
(في) [أ]: (بنعاله).
٨٠٩٠ - حدثنا ابن فضيل عن هشام عن أبيه أنه
كان يصلي في نعليه.
٨٠٩١ - حدثنا عبدة عن جويبر عن الضحاك قال:
كان عصر (يشتد) (١) على الناس في خلع نعالهم في الصلاة (٢).
(١) في [هـ]: (يشد).
(٢)
منقطع ضعيف؛ الضحاك لم يسمع من عمر، جويبر ضعيف.
٨٠٩٢ - حدثنا أبو (خالد) (١) عن يزيد مولى
سلمة قال: رأيت سلمة يصلي في نعليه (٢).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق
٨٠٩٣ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن
إبراهيم أنه كان يصلي في نعليه.
٨٠٩٤ - [حدثنا هشيم عن أبي (حمزة) (١) قال: رأيت ابن
عباس يصلي في نعليه] (٢) (٣).
(١) في [ز، هـ]: (جمرة).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب].
(٣)
حسن؛ أبو حمزة عمران بن أبي عطاء صدوق، وصرح هشيم بالتحديث عند عبد الرزاق (١٥٠٨).
٨٠٩٥ - [[حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن (عبيد
اللَّه) (١) قال: كان إبراهيم يكره
⦗٢٠٣⦘
خلع النعال في الصلاة ويقول: وددت أن
إنسانا محتاجا (أتى) (٢) المسجد فأخذ نعالهم.
(١) في [هـ، أ]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [هـ]: (إلى).
٨٠٩٦ - حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه أنه كان
يصلي في نعليه.
٨٠٩٧ - [حدثنا (عفان) (١) قال: ثنا حماد بن سلمة عن
عبد اللَّه بن إياس الحنفي عن أبيه قال: رأيت عثمان يصلي في نعليه] (٢)]] (٣) (٤).
(١) في [هـ، ب]: (عثمان).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
(٣)
سقطت الأخبار [٨٠٩٤ - ٨٠٩٧] من: [ص].
(٤)
مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن إياس.
٨٠٩٨ - حدثنا أبو (أسامة) (١) (عن) (٢) عبيد
اللَّه بن عمر قال: رأيت القاسم وسالمًا يصليان في نعالهما.
(١) في [أ، هـ]: (سلمة).
(٢)
سقط من: [ب].
٨٠٩٩ - حدثنا هشيم عن أبي المقدام قال: رأيت
سعيد بن المسيب وعطاء بن يسار وسالما والقاسم يصلون في نعالهم.
٨١٠٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا عبد الرحمن بن
(خضير) (١) قال: رأيت مجاهدًا وعطاء وطاوسًا يصلون في نعالهم.
(١) في [أ]: (حصين)، وفي [هـ]: (حضير)، وفي
[ص]: (حصير).
٨١٠١ - حدثنا وكيع قال: ثنا عقبة بن أبي
صالح قال: كنت عند إبراهيم -وهو خالع نعليه- فلما أقام المؤذن لبسهما.
٨١٠٢ - [حدثنا وكيع قال: ثنا إبراهيم بن
إسماعيل بن مجمع بن (جارية) (١) عن
⦗٢٠٤⦘
يعقوب بن مجمع قال: أول من صلى في
نعليه عويم بن ساعدة] (٢) (٣).
(١) في [ص، ك]: (حادثة).
(٢)
سقط الخبر من: [أ].
(٣)
منقطع ضعيف، فيه جهالة؛ يعقوب لم يثبت إدراكه لعويم بن ساعدة، إبراهيم ضعيف،
ويعقوب فيه جهالة.
٨١٠٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا عمران بن (حدير)
(١) عن أبي مجلز أنه كان يصلي في (نعليه) (٢).
(١) في [ص، ك]: (جدير).
(٢)
في [أ، ك]: (نعله).
٨١٠٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن
جابر عن أبي جعفر أنه كان يخلع نعليه فلما قام إلى الصلاة لبسهما.
٨١٠٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة
عن أبي نعامة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه ﷺ صلى فخلع نعليه
فخلع الناس نعالهم فلما انصرف قال: «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: يا رسول اللَّه
رأيناك خلعت فخلعنا فقال: «إن (جبريل) (١) أتاني فأخبرني أن فيهما خبثا فإذا جاء
أحدكم إلى المسجد فليقلب نعليه ولينظر (فيهما) (٢) (فإن رأى) (٣) فيهما خبثا
فليمسحه بالأرض (وليصل) (٤) فيهما» (٥).
(١) في [أ، ب، ك]: (جبريل)، وفي [هـ]:
(جبرئيل).
(٢)
في [هـ]: (فيها)، وفي [س]: (منهما).
(٣)
سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].
(٤)
في [ك]: (فليصل).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (١١١٥٣)، وأبو داود (٦٥٠)، وابن خزيمة (١٠١٧)، وابن حبان (٢١٨٥)،
والحاكم (١/ ٢٦٠)، والبيهقي (٢/ ٤٠٢)، والطيالسي (٢١٥٤)، وابن سعد (١/ ٤٨٠)،
والدارمي (١/ ٣٢٠)، وعبد بن حميد (٨٨٠)، وأبو يعلى (١١٩٤)، والطحاوي (١/ ٥١١)،
وعبد الرزاق (١٥١٦).
٨١٠٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا يزيد بن
إبراهيم (التستري) (١) عن (الحسن) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تعاهدوا نعالكم
فإن (رأى) (٣) أحدكم فيهما أذى فليمطه وإلا فليصل فيهما» (٤).
(١) في [ب]: (البلذي)، وفي [أ]: (الشثري)،
وفي [ص]: (اليسرى).
(٢)
في [أ، هـ]: (الحسين).
(٣)
في [ك]: (يرى).
(٤)
مرسل.
٨١٠٧ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا زهير عن
أبي إسحاق عن علقمة قال: ولم يسمعه منه عن عبد اللَّه أن النبي ﷺ صلى في نعليه (١).
(١) منقطع ضعيف، أبو إسحاق لم يسمع الخبر من
علقمة، ورواية زهير عن أبي إسحاق بعد تغيره، أخرجه أحمد (٤٣٩٧)، وابن ماجه (١٠٣٩)،
والطحاوي ١/ ٥١١، والطبراني (٩٢٦٢)، والطيالسي (٣٩٥).
[٢٥٦] من كان لا يصلي فيهما
٨١٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
غيلان (بن) (١) عبد اللَّه مولى بني مخزوم قال: رأيت ابن عمر ينتعل هذه السبتية
فإذا صلى خلعهما (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
منقطع حكمًا، هشيم مدلس، وغيلان ثقة.
٨١٠٩ - حدثنا وكيع قال: نا شريك عن أبي
إسحاق عن أبي الأحوص أن ابن مسعود أتى أبا موسى في داره فحضرت الصلاة، فقال أبو
موسى: لعبد اللَّه تقدم فقال عبد اللَّه: أنت أحق فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فقال
(له) (١) عبد اللَّه:
⦗٢٠٦⦘
(أبالواد)
(٢) المقدس أنت (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، ك]: (بالواد).
(٣)
منقطع حكمًا، أبو إسحاق مدلس، أخرجه الشاشي (٣٥٧)، وعبد الرزاق (١٥٠٧)، وأحمد
(٤٣٩٧)، والطيالسي (٣٩٥)، والطحاوي ١/ ٥١١، والطبراني (٩٢٦٢).
[٢٥٧] في الرجل إذا قام يصلي أين يضع نعليه
٨١١٠ - حدثنا أبو بكر قال: نا يحيى بن سعيد
عن ابن جريج عن محمد بن عباد عن عبد اللَّه بن سفيان عن عبد اللَّه بن السائب أن
النبي ﷺ صلى يوم فتح مكة فجعل نعليه عن يساره (١).
(١) صحيح؛ صرح ابن جريج بالتحديث عند أحمد،
أخرجه أحمد (١٥٣٩٢)، وأبو داود (٦٤٨)، والنسائي ٢/ ٧٤، وابن ماجه (١٤٣١)، وابن
خزيمة (١٠١٤)، والحاكم ١/ ٢٥٩، وعبد الرزاق (١٥١٨)، والفاكهي (٢٧٣)، وابن حبان
(٢١٨٩).
٨١١١ - حدثنا وكيع قال: أخبرنا ابن أبي ذئب
عن سعيد المقبري عن أبيه قال: قلت لأبي هريرة كليف (أصنع) (١) بنعلي إذا صليت؟
قال: اجعلهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلمًا (٢).
(١) في [ب، هـ]: (أضغ).
(٢)
صحيح.
٨١١٢ - حدثنا وكيع قال: نا موسى بن عبيدة
قال: سمعت نافع بن جبير يقول: وضع الرجل نعله من (قدمه) (١) في الصلاة بدعة.
(١) في [هـ]: (قدامة).
٨١١٣ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد العزيز
بن حكيم الحضرمي قال:
⦗٢٠٧⦘
رأيت ابن عمر خلع نعليه (فجعلهما)
(١) خلفه (٢).
(١) في [ص]: (فخلعهما).
(٢)
حسن؛ عبد العزيز بن حكيم صدوق.
٨١١٤ - حدثنا شبابة قال: نا ابن أبي ذئب عن
المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا صلى أحدكم (فليجعل)
(١) نعليه بين رجليه» (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه أبو داود (٦٥٢)، والحاكم ١/ ٢٦٠، والبيهقي ٢/ ٤٣٢، والعقيلي ٢/ ٢٥٦،
وابن الجعد (٢٨٤٦).
٨١١٥ - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة
قال: أنا أبو نعامة السعدي عن أبي نضرة عن (أبي) (١) سعيد قال: بينما رسول اللَّه
ﷺ يصلي فخلع نعليه فوضعهما عن يساره (٢).
(١) سقطت من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١١٨٧٧)، وأبو داود (٦٥٠)، وابن خزيمة (١٠١٧)، وابن حبان (٢١٨٥)،
والحاكم ١/ ٢٦٠، والبيهقي ٢/ ٤٠٢، والطيالسي (٢١٥٤)، وابن سعد ١/ ٤٨٠، والدارمي ١/
٣٢٠، وعبد بن حميد (٨٨٠)، وأبو يعلى (١١٩٤)، والطحاوي ١/ ٥١١، وعبد الرزاق (١٥١٦).
[٢٥٨] في رفع الصوت المساجد (١)
(١) قال مالك: لا يرفع الصوت في المسجد
مطلقًا، وأجازه الجمهور في غير ما نهي عنه لحاجة كرفع صوت بعلم ونحوه.
٨١١٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (سنان) (١)
عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن
⦗٢٠٨⦘
بريدة عن أبيه قال: صلى بنا (رسول
اللَّه ﷺ) (٢) فقال رجل: من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبي ﷺ: «لا وجدت إنما
بنيت المساجد لما بنيت له» (٣).
(١) في [أ، ب، هـ، جـ، ص]: (أسامة).
(٢)
سقط من: [ب، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٦٩)، وأحمد (٢٣٠٥١)، والنسائي (١٠٠٠٢)، وابن ماجه (٧٦٥)، وابن
خزيمة (١٣٠١) من طريق أبي سنان.
٨١١٧ - حدثنا وكيع قال: نا شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن أبيه قال: سمع عمر ابن الخطاب رجلًا رافعا صوته في المساجد فقال: أتدري
أين أنت (١).
(١) صحيح.
٨١١٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا العمري عن نافع
عن ابن عمر أن عمر نهى عن اللغط في المسجد وقال: إن مسجدنا هذا لا ترفع فيه
الأصوات (١).
(١) ضعيف.
٨١١٩ - حدثنا وكيع قال: نا هشام عن أبيه أن
النبي ﷺ سمع رجلًا ينشد ضالة في المسجد فقال: «لا وجدت» (١).
(١) مرسل.
٨١٢٠ - حدثنا حفص عن ابن عون (أو) (١)
(عاصم) (٢) -قال: ولا أعلمه إلا عن ابن عون- عن ابن سيرين قال: سمع ابن مسعود
رجلًا ينشد ضالة في المسجد فقام إليه فنال منه (٣).
(١) في [ب، ك]: (أن).
(٢)
في [أ]: (قاصم).
(٣)
صحيح؛ ورواه عبد الرزاق (١٧٢٤)، عن معمر عن عاصم عن ابن سيرين.
٨١٢١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن البيع (والشراء) (١) في
المسجد وعن
⦗٢٠٩⦘
إنشاد الضوال (٢).
(١) في [أ، ب]: (والشري).
(٢)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان وشعيب كلهم صدوق، أخرجه ابن ماجه (٧٦٦)، والنسائي ٢/ ٤٨،
وأبو داود (١٠٧٩)، والترمذي (٢٢٢)، وأحمد (٦٦٧٦)، وابن خزيمة (١٣٠٤)، والبيهقي ٢/
٤٤٨، والفاكهي (١٢٦٧)، والبغوي (٤٨٥).
٨١٢٢ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن موسى
بن (عبيدة) (١) عن (عمرو) (٢) بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال: دخل رجل ينشد ضالة
في المسجد فسمع رسول اللَّه ﷺ صوته فقال: «لا وجدت» (٣).
(١) في [ب، هـ]: (علي).
(٢)
في [هـ]: (عمر).
(٣)
ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه الضياء في المختار (٢٣٤٧)، والطبراني في الأوسط
(١٦٧٧)، والبزار كما في مجمع الزوائد ٢/ ٢٤.
٨١٢٣ - حدثنا محمد بن (بشر) (١) قال. نا
عبيد اللَّه بن عمر عن نافع أن عبد اللَّه أخبره أن عمر كان إذا خرج إلى (الصلاة)
(٢) نادى في المسجد (قال) (٣): إياكم واللغط (٤).
(١) في [ص]: (بشير).
(٢)
في [أ، ب، ك] زيادة: (الصلاة).
(٣)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٤)
صحيح.
٨١٢٤ - حدثنا ابن عيينة عن (ابن) (١)
المنكدر سممع رجلا ينشد ضالة في المسجد فقال: أيها الناشد غيرك الواجد.
(١) سقط من: [ب، هـ].
٨١٢٥ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن ابن عجلان
عن سعيد عن أبي هريرة قال:
⦗٢١٠⦘
قالوا: لا وجدت (٢).
(١) في [ص]: (عبدية).
(٢)
حسن؛ ابن عجلان صدوق.
[٢٥٩] الصلاة والعشاء يحضران بأيهما يبدأ (١)
(١) قال مالك: يبدأ بالصلاة إلا أن يكون
الطعام خفيفًا، وقال الجمهور: يستحب أن يبدأ بالطعام.
٨١٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا حضرت الصلاة ووضع العشاء
فابدؤوا بالعشاء» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٥٤٦٥)، ومسلم (٥٥٨).
٨١٢٧ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس
(أن) (١) النبي ﷺ قال: «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء» (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٧٢)، ومسلم (٥٥٧).
٨١٢٨ - حدثنا ابن علية عن محمد بن إسحاق
قال: ثنا عبد اللَّه بن رافع عن أم سلمة (قالت) (١): قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا حضر
العشاء وحضرت الصلاة فابدؤوا بالعشاء» (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (٢٦٤٩٩)، وأبو يعلى (٦٩٩٣)، والطبراني ٢٣/ (٦٦٠)،
والطحاوي في شرح المشكل (١٩٨٥).
٨١٢٩ - حدثنا أبو أسامة قال: ثنا (عبيد
اللَّه) (١) بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا وضع عشاء
أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعَشاء
⦗٢١١⦘
(فلا)
(٢) يعجلن حتى يفرغ منه»، قال نافع: وكان ابن عمر يوضع له الطعام فتقام الصلاة فلا
يأتيها حتى يفرغ وأنه (يسمع) (٣) قراءة (الإمام) (٤) (٥).
(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (ولا).
(٣)
في [ز]: (ليسمع).
(٤)
في [ز]: (القرآن).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٧٣)، ومسلم (٥٥٩).
٨١٣٠ - حدثنا هاشم بن القاسم عن أيوب (بن)
(١) عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا (حضرت)
الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء» (٢).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ لحال أيوب بن عتبة، أخرجه أحمد (١٦٥٤٠)، والطبراني (٦٢٥٠)، وابن عدي ١/ ٣٤٥،
والخطيب ٨/ ١٤٧، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٨٣.
٨١٣١ - حدثنا (هشيم) (١) عن سفيان (بن) (٢)
حسين عن الزهري عن أنس ابن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا (حضر) (٣) العَشاء
والصلاة فابدؤوا بالعشاء» (٤).
(١) في [أ]: (هشام).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (عن).
(٣)
في [ك]: (حضرت).
(٤)
ضعيف؛ سفيان بن حسين ضعيف في الزهري، وأخرجه البخاري (٦٧٢)، ومسلم (٥٥٧).
٨١٣٢ - حدثنا هشيم قال: نا حميد عن أنس بن
مالك مثل ذلك ولم يذكر النبي ﷺ (١).
(١) صحيح، أخرجه البيهقي (٣/ ٧٤)، وأخرجه
مرفوعًا أحمد (١٣٤٩١)، وانظر ما تقدم [٨١٣١].
٨١٣٣ - حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن أبي
قلابة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»
(١).
(١) مرسل، وأخرجه البخاري (٥٤٦٣)، وأحمد
(١٣٤١٢) من حديث أنس.
٨١٣٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا حماد بن سلمة عن
ثابت عن أنس (بن مالك) (١) (٢) قال: كنا على طعام لنا وحضرت الصلاة فحبسني أبو
طلحة (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ]: زيادة (ولم يذكر).
(٣)
صحيح.
٨١٣٥ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن
ابن لأبي المليح عن أبيه قال: كنا مع أبي بكر، وقد خرج لصلاة المغرب وأذن المؤذن
فتلقي بقصعة فيها ثريد ولحم فقال: اجلسوا فكلوا، فإنما صنع الطعام ليؤكل، فأكل ثم
(دعا بماء) (١) فغسل أطراف أصابعه ومضمض وصلى (٢).
(١) في [ز]: (دعاها).
(٢)
مجهول.
٨١٣٦ - حدثنا ابن إدريس عن أبي عاصم (١) علي
بن عبيد اللَّه قال: دعانا يسار ابن نمير إلى (طعام) (٢) عند المغرب فقال: إن عمر
بن الخطاب كان يقول: ابدؤوا بطعامكم ثم افرغوا لصلاتكم (٣).
(١) في [أ، ز، ص، هـ] زيادة: (عن)، وانظر
الكنى للدولابي ٢/ ٧٠٠، وانظر أيضًا: المعرفة ليعقوب ٣/ ٢١٨، والتاريخ الكبير ٦/
٢٨٦، والجرح والتعديل ٦/ ١٩٤، والثقات ٧/ ٢١٢، والعلل لأحمد ٣/ ٤٦٢.
(٢)
في [ز]: (الطعام).
(٣)
صحيح؛ أبو عاصم ويسار ثقتان.
٨١٣٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي عاصم عن
يسار بن نمير (قال) (١): قال عمر: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
(٢).
(١) في [ز]: (قالت).
(٢)
صحيح.
٨١٣٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن (قنان) (١)
بن عبد اللَّه (النهمي) (٢) عن أشياخ لهم قال: كنا عند علي وحضر الفطر في رمضان
فقال لنا علي: افطروا فإنه أحسن لصلاتكم (٣).
(١) في [أ، ص]: (قتادة).
(٢)
في [ز، ص]: (التيمي).
(٣)
مجهول.
٨١٣٩ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن الحسن بن
علي كان يقول: العشاء قبل الصلاة يذهب النفس اللوامة (١).
(١) منقطع، أبو إسحاق لم يسمع من الحسن.
٨١٤٠ - حدثنا وكيع عن شريك عن عثمان الثقفي
عن رجل يقال له زياد قال: كنا عند ابن عباس (وشواء) (١) له في التنور وحضرت الصلاة
فقلنا له، فقال: لا حتى نأكل لا يعرض لنا في صلاتنا (٢).
(١) في [هـ]: (سواء).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق، وزياد هو أبو يحيى المكي ثقة.
٨١٤١ - حدثنا جرير عن (يزيد) (١) عن عبد
اللَّه بن الحارث قال: إذا جيء بعشائك ونودي بالصلاة فابدأ بالعشاء ثم الصلاة.
(١) في [هـ]: (زيد).
٨١٤٢ - حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة عن
ثابت عن أنس قال: قدمت من
⦗٢١٤⦘
العراق فقرب عشاء (أبي) (١) طلحة
ومعه (من) (٢) شاء اللَّه من أصحاب النبي ﷺ فقال لي: هلم فكل، فقلت: حتى أصلي،
فقال: قد أخذت بأخلاق أهل العراق هلم (فكل) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (أبو).
(٢)
في (ز): (ما).
(٣)
في (ب): (كل).
(٤)
صحيح.
[٢٦٠] في مدافعة الغائط والبول في الصلاة (١)
(١) قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد: يكره أن
يصلي وهو يدافع الأخبثين وصلاته جائزة، وقال مالك: أحب إلي أن يعيد إذا شغله ذلك.
٨١٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن علية عن
الجريري عن عبد اللَّه بن بريدة قال: قال عبد اللَّه بن عمرو: ما أبالي كانا
مصرورين في ناحية ثوبي (أو نازعاني) (١) في صلاتي (٢).
(١) في [ب]: (أو قال عاني).
(٢)
صحيح.
٨١٤٤ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال:
قال عمر: لا تعالجوا الأخبثين في الصلاة الغائط والبول (١).
(١) ضعيف؛ ليث ضعيف.
٨١٤٥ - حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن عن
عمر بنحو ذلك (١) (٢).
(١) في [هـ]: زيادة (حدثنا ابن علية عن ليث
عن مجاهد قال: قال عمر بنحو ذلك).
(٢)
منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.
٨١٤٦ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن حميد بن
هلال عن ابن عباس قال: لا (يصلي) (١) أحدكم وهو يدافع (الطوف) (٢): الغائط والبول
(٣).
(١) في [هـ]: (يصلين).
(٢)
في [أ]: (الطرف).
(٣)
منقطع، حميد لم يسمع من ابن عباس.
٨١٤٧ - حدثنا حفص عن ليث عن كثير عن سعيد بن
جبير قال: ما أبالي دافعته أو صليت وهو في جانب ثوبي.
٨١٤٨ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) عن معاوية
بن صالح قال: حدثني السفر بن (نسير) (٢) الأسدي عن يزيد بن شريح الحضرمي أنه سمع
أبا أمامة يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يأتي أحدكم الصلاة وهو حاقن حتى يتخفف»
(٣).
(١) في [ص، ز]: (حباب).
(٢)
في [أ، ب، ص]: (بشير).
(٣)
ضعيف؛ لضعف السفر، أخرجه أحمد (٢٢٢٤١)، وابن ماجه (٦١٧)، والبخاري في التاريخ ٨/
٣٤١، والطبراني ٧٥٠٧. وابن قانع ٢/ ٧، والبيهقي ٣/ ١٢٩.
٨١٤٩ - حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن أبيه عن
أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «لا يقوم أحدكم إلى الصلاة وبه أذى» (١).
(١) حسن؛ والد إدريس هو يزيد بن عبد الرحمن
الأودي، وهو صدوق على الصحيح، أخرجه أحمد (٩٦٩٧)، وابن ماجه (٦١٨)، وأبو داود
(٩١)، وإسحاق (٤٦٧).
٨١٥٠ - حدثنا ابن نمير عن زمعة عن عثمان بن
الزبير عن يحيى بن جعدة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يقرب الصلاة (الزناء) (١)»،
قيل: يا رسول اللَّه وما
⦗٢١٦⦘
(الزناء)
(٢)؟ قال: «الذي يجد (الرز) (٣) في بطنه» (٤).
(١) في [هـ]: (الربى)، وفي [ك]: (الزنى).
(٢)
في [هـ]: (الربى)، وانظر مسند الربيع ١/ ١٢٤، قال: (الزناء بتشديد النون يعني
الحاقن الذي يجمع البول في مثانته)، وانظر غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ١٤٩، والفائف
للزمخشري ٢/ ١٢٥، والقاموس المحيط ١/ ٥٣، وتهذيب اللغة ١٣/ ١٧٨.
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (الرزء)، وفي [هـ]: (الربو)، والرز غمز الحدث وحركته)، وانظر:
تهذيب اللغة ١٣/ ١١٣، وقيل: الصوت، انظر: جمهرة اللغة ١/ ١٢٠، وغريب الحديث لأبي
عبيد ٣/ ٤٤٢.
(٤)
مرسل.
٨١٥١ - حدثنا ابن علية عن سعيد بن (أبي) (١)
صدقة عن يحيى بن عتيق عن ابن سيرين قال: يكره حبس الأذى (ما) (٢) لم [يخف (فوت)
(٣)] (٤) الصلاة.
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [أ، ب، ك، ز]: (وما).
(٣)
في [ب]: (حضرت).
(٤)
في [هـ]: بياض.
٨١٥٢ - حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه
عن عبد اللَّه بن الأرقم قال. خرج معتمرًا مع أصحابه فأذن وأقام وقال لبعض أصحابه:
تقدم إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا حضرت الصلاة وأحدكم يريد الخلاء (فابدؤوا)
(١) بالخلاء» (٢).
(١) في [هـ]: (فابدأ).
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (١٩٥٩)، والنسائي ٢/ ١١٠، وأبو داود (٨٨)، وابن ماجه (٦١٦)، وابن
خزيمة (٩٣٢)، وابن حبان (٢٠٧١)، والحاكم ١/ ١٦٨، ومالك ١/ ١٥٩، والشافعي ١/ ١١١،
والبخاري في التاريخ (٥/ ٣٣)، والبيهقي (٣/ ٧٢)، والبغوي (٨٠٣)، وعبد الرزاق
(١٧٥٩)، والحميدي (٨٧٢)، والدارمي ١/ ٣٣٢، وابن عبد البر في التمهيد ٢٢/ ٢٠٥،
والطحاوي في شرح المشكل (١٩٩٥).
٨١٥٣ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: سئل
نافع عن الرجل يجد النفخة في بطنه قال: لا يصلي وهو يجد النفخة.
٨١٥٤ - حدثنا حسين بن علي عن (أبي حزرة) (١)
شيخ من أهل المدينة وأثنى عليه خيرًا عن القاسم بن محمد قال: دخل بعض بني أخي
عائشة إليها فقام إلى المسجد فقالت له: اجلس إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا
يصلي أحدكم بحضرة طعام، ولا هو يدافع الأخبثين» (٢).
(١) في [ص]: (حوزة)، وسقط (أبي) في: [أ]، وفي
[هـ]: (حرزة)، وهو يعقوب بن مجاهد القرشي ثقة من رجال مسلم.
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٦٠)، وأحمد (٢٤١٦٦).
٨١٥٥ - حدثنا معتمر عن أبيه عن عكرمة قال:
لأن أصره في عمامتي ثم أقوم إلى الصلاة، أحب إلي من أن أدافعه وأنا أصلي، يعني
الغائط والبول.
٨١٥٦ - حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر قال: لأن
أهريق الماء (وأتيمم) (١) (٢) وأصلي أحب إلي من أن أصلي وأنا أدافع غائطًا أو
بولًا.
(١) في [ك، ب]: (وأتيمم)، وفي [ز]: (أيتم)،
وفي [أ]: (التيمم)، وفي [هـ]: (أتمم).
(٢)
في (ز): زيادة (فأذن المؤذن فيلقى. . . «غير واضحة»).
[٢٦١] من رخص في مدافعته
٨١٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم في الرجل يجد البول (أو) (١) النفخة قال: يصلي ما لم يعجله عن
صلاته.
(١) في [أ]: (و).
٨١٥٨ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: نبئت عن
طاوس قال: إنا لنصره صرًا.
٨١٥٩ - حدثنا هشيم وابن علية عن (ابن) (١)
عون عن إبراهيم قال: ذكروا عنده الرجل يجد البول -قال هشيم: ويجد النفخة- أيتوضأ؟
فقال: إذًا واللَّه لا يزال يتوضأ.
(١) سقط من: [هـ].
٨١٦٠ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: ذكرت
ذلك لمحمد فقال: كانوا يرون أنه (ما) (١) (وجد بدًا) (٢).
(١) في [أ]: (ماءً).
(٢)
في [أ]: (وصديدًا).
٨١٦١ - حدثنا أبو معاوية عن واصل عن عطاء
قال: قلت له أجد العصر من البول فتحضر الصلاة فأصلي وأنا أجده؟ قال: نعم، إن كنت
ترى أنك تحبسه حتى تصلي.
٨١٦٢ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
محمد بن علي وعامر وعطاء قالوا: لا بأس أن يحقن الرجل.
٨١٦٣ - حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن (عبيد
اللَّه) (١) عن إبراهيم قال: لا بأس أن يحقن الرجل البول ما لم (يعجله) (٢) عن
الركوع والسجود.
(١) في [ف]: (علي).
(٢)
في [ف]: (يعجزه).
[٢٦٢] في حديث النفس في الصلاة (١)
(١) اتفق الفقهاء على أن حديث النفس لا يبطل
الصلاة.
٨١٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن هشام
بن عروة عن أبيه قال: قال
⦗٢١٩⦘
عمر: إني لأحسب جزية البحرين وأنا في
الصلاة (١).
(١) صحيح.
٨١٦٥ - حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان
النهدي قال: (قال عمر: إني لأجهز جيوشي) (١) وأنا في الصلاة (٢).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
صحيح.
[٢٦٣] في الإمام يقوم في ناحية المسجد
٨١٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن
(أبي) (١) عدي عن ابن عون قال: سألت محمدًا عن الإمام (يصلي بالقوم) (٢) يقوم في
زاوية ولا (يقوم) (٣) وسطًا فقال: لا أعلم به بأسا.
(١) في [أ، ب، ص، ك] زيادة: (أبي).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [هـ]: (يقول).
٨١٦٧ - حدثنا بشر بن (مفضل) (١) عن قرة قال:
كان أبو العلاء يستعرض بنا الظل فيصلي بنا أي نواحي المسجد كان.
(١) في [هـ]: (مفضلي).
٨١٦٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا مغيرة بن زياد
الموصلي قال: رأيت عطاء يصلي في السقيفة في المسجد الحرام في (النفر) (١) وهم
(متفرقون) (٢) عن الصفوف فقلت له: أو قيل له فقال: إني شيخ كبير، ومكة (دوية) (٣)
قد كان رسول اللَّه ﷺ
⦗٢٢٠⦘
في سفر فأصابه مطر فصلى بالناس وهم
في رحالهم، وبلال يسمع الناس (التكبير) (٤) (٥).
(١) في [أ، هـ]: (السفر).
(٢)
في [ص، هـ]: (يتفرقون).
(٣)
أي: حارة كالصحراء، وفي [ص، هـ]: (دونه).
(٤)
في [ز]: (بالتكبير).
(٥)
مرسل.
٨١٦٩ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا حماد بن
(زيد) (١) عن الزبير بن الخريت عن عبد اللَّه بن شقيق (العقيلي) (٢) قال: ربما
أمنا ابن عباس في زاوية السجد ولا يتوسطه (٣).
(١) في [هـ، ف]: (يزيد).
(٢)
في [ب]: (الحنفي).
(٣)
صحيح.
٨١٧٠ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا سفيان عن
(ابن) (١) (أبي) (٢) عروبة قال: رأيت الحسن (البصري) (٣) يؤمهم في زاوية.
(١) ساقطة من: [ز، ف].
(٢)
ساقطة من: [ب].
(٣)
زيادة من: [ف، هـ].
[٢٦٤] ما ذكروا في آمين ومن كان يقولها (١)
(١) قال أبو حنيفة: المستحب الإسرار بآمين،
وقال مالك والشافعي وأحمد: يستحب أن يجهر بها.
٨١٧١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن عاصم
عن أبي عثمان قال: قال بلال: يا رسول اللَّه لا تسبقني بآمين (١).
(١) مرسل، أخرجه أحمد (٢٣٨٨٣) وأبو داود
(٩٣٧)، وابن خزيمة (٥٧٣)، والحاكم ١/ ٢١٩، وعبد الرزاق (٢٦٣٦)، والبزار (١٣٧٥)،
والشاشي (٩٧٦)، والطبراني (١١٢٤)، والبيهقي ٢/ ٢٣، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/ ٢٧٦،
والبغوي (٥٩١)، وابن الأثير ١/ ٢٤٥.
٨١٧٢ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري (عن سعيد)
(١) (عن) (٢) أبي هريرة (رفعه) (٣) قال: إذا أمَّن القارئ فأمنوا، فمن وافق تأمينه
تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ، ص]: (ابن).
(٣)
سقط من: [ف، هـ].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٤٠٢)،
ومسلم (٤١٠).
٨١٧٣ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
عن عبد (١) الجبار بن وائل عن أبيه قال: صليت خلف النبي ﷺ فلما قال: ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (قال) (٢): «آمين» (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (اللَّه).
(٢)
سقط من: [هـ، ف]، وفي [ز]: (عن ابن سعيد).
(٣)
منقطع، عبد الجبار لم يسمع من أبيه، أخرجه أحمد (١٨٨٤١)، والدارمي (١٢٤١)، والشاشي
٢/ ١٢٢، وعبد الرزاق (٢٦٣٣)، والطبراني ٢٢/ (٣٤)، والبيهقي ٢/ ٥٨، والدارقطني ١/
٣٣٤، وانظر ما بعده.
٨١٧٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة
بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي ﷺ قرأ: ﴿وَلَا
الضَّالِّينَ﴾ فقال: «آمين» يمد بها صوته (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٨٤٢)، وأبو داود
(٩٣٢)، والترمذي (٢٤٨)، والدارمي (١٢٤٧)، والبغوي (٥٨٦)، والطبراني ٢٢/ (١١١)،
والدارقطني ١/ ٣٣٤، والبيهقي ٢/ ٥٧.
٨١٧٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي
إسحاق عن أبي ميسرة أن (جبريل) (١) عليه السلام (٢) أقرأ النبي ﷺ فاتحة الكتاب
فلما قال: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾
⦗٢٢٢⦘
قال: «قل: آمين، (فقال: آمين) (٣)»
(٤).
(١) في [أ، ز، ك]: (جبريل)، وفي [هـ]:
(جبرئيل).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
مرسل؛ أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ليس صحابيًا.
٨١٧٦ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (كثير بن
(زيد» (١) (٢) عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أنه كان (مؤذنًا) (٣) بالبحرين فقال
للإمام: لا تسبقني بآمين (٤).
(١) في [أ، ص، ك، هـ]: (يريد).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [أ، ك]: (مؤذن).
(٤)
حسن؛ كثير والوليد صدوقان.
٨١٧٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا فطر قال: سمعت
عكرمة يقول: أدركت الناس ولهم (رجة) (١) في مساجدهم بآمين إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ (وَلَا الضَّالِّينَ) (٢)﴾ (٣).
(١) في [هـ]: (زجة).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سقط من: [أ، ب].
٨١٧٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنما جعل
الإمام ليؤتم به فإذا قال: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾»
(١).
(١) حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه
البخاري (٧٨٢)، ومسلم (٤١٥).
٨١٧٩ - حدثنا أبو أسامة (عن سعيد) (١) عن
قتادة عن يونس بن جبير عن حطان ابن عبد اللَّه عن أبي (موسى) (٢) عن النبي ﷺ بمثله
(٣).
(١) سقط من: [هـ، ن]، وفي [ز]: (عن ابن سعيد).
(٢)
في [هـ]: (ذر).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٠٤)، وأحمد (١٩٥٩٥).
٨١٨٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن
أبي يعلى قال: كان الربيع بن (خثيم) (١) إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فقال: اللهم اغفر لي آمين.
(١) في [هـ]: (خيثم).
٨١٨١ - حدثنا وكيع قال: ثنا يونس عن أبي
إسحاق عن بكر بن (ماعز) (١) عن الربيع بن (خثيم) (٢) قال: إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فاستعن من (الدعاء) (٣) بما شئت.
(١) في [أ، ب، هـ]: (عامر).
(٢)
في [هـ]: (خثيم).
(٣)
في [ب، ط، هـ]: (اللَّه).
٨١٨٢ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن
إبراهيم قال: كان يستحب إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا
الضَّالِّينَ﴾ أن يقال: اللهم اغفر لي آمين.
٨١٨٣ - حدثنا غندر (عن) (١) شعبة عن الحكم
قال: صليت خلف أبي عبد اللَّه الجدلي فلما قال: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (٢) قال: كفى باللَّه هاديا ونصيرًا.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [أ] زيادة: (أن يقال: اللهم اغفر لي آمين).
٨١٨٤ - [حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن يونس
عن مجاهد قال: إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا
الضَّالِّينَ﴾ فقل: اللهم إني أسالك الجنة وأعوذ بك من النار.
٨١٨٥ - حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف
قال: آمين اسم من أسماء اللَّه] (١).
(١) سقط من: [ص].
٨١٨٦ - [حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن هلال بن يساف مثله.
٨١٨٧ - حدثنا ابن نمير عن سفيان عن طارق عن
حكيم بن جابر قال: آمين اسم من أسماء اللَّه (تعالى) (١).
(١) سقط من: [ك].
٨١٨٨ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال:
آمين اسم من أسماء اللَّه (١)] (٢).
(١) في [ب] زياده: (تعالى).
(٢)
الأخبار رقم (٧١٧٢ - ٧١٧٤) سقط من: [أ].
٨١٨٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الربيع عن
عطاء قال: لقد كان لنا دوي في مسجدنا هذا بآمين إذا قال (الإمام) (١) ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾.
(١) سقط من: [أ].
٨١٩٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن رجل عن معاذ أنه كان إذا ختم البقرة قال: آمين (١).
(١) مجهول.
٨١٩١ - حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان
عن أبي حمزة مولى المهلب أنه صلى إلى جنب سعيد بن جبير فلما قال: ﴿غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قال: آمين، أو شيئا هذا معناه.
٨١٩٢ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد أن
أبا هريرة كان مؤذنا بالبحرين فقال للإمام: لا تسبقني بآمين (١).
(١) صحيح.
٨١٩٣ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق عن رجل أن معاذا كان إذا قرأ آخر البقرة: ﴿فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ﴾، قال: آمين (١).
(١) مجهول.
٨١٩٤ - حدثنا ابن عيينة قال: لعله عن ابن
جريج عن عطاء عن (ابن) (١) الزبير قال: كان (للمسجد) (٢) (رجة) (٣) أو قال: لجة
إذا قال الإمام: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾، (بقول
آمين) (٤) (٥).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [أ]: (المسجد).
(٣)
في [هـ، ف]: (زجة).
(٤)
سقطت من: [أ، ك، ز]، وثبتت في: [ب، ص، هـ، ف].
(٥)
منقطع حكمًا: ابن جريج مدلس.
[٢٦٥] (في التثاؤب في الصلاة) (١) (٢)
(١) سقطت من: [ب، ك].
(٢)
قال الفقهاء: يكره التثاؤب في الصلاة، فإذا تثاءب استحب له أن يكظمه ما استطاع.
٨١٩٥ - [حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن (ابن) (١) أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «إذا (تثاءب) (٢) أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل»
(٣).
(١) سقطت من: [أ].
(٢)
في [هـ]: (تثاوب)، وفي [أ]: (تثوب).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٢٩٩٥)، وأحمد (١١٢٦٢).
٨١٩٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (فزارة)
(١) العبسي عن يزيد بن الأصم قال: ما (تثاءب) (٢) رسول اللَّه ﷺ في الصلاة قط] (٣)
(٤).
(١) في [ص]: (العنسي).
(٢)
في [هـ]: (تثاوب)، وفي [أ]: (تثوب).
(٣)
سقط هذان الخبران من: [ك].
(٤)
مرسل.
٨١٩٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
(عن) (١) هلال بن يساف عن عطاء عن ابن عباس قال: إذا (تثاءب) (٢) أحدكم في الصلاة
فليضع يده على فيه (٣).
- بمثل حديث سفيان (٤).
(١) في [أ]: (بن).
(٢)
في [أ، ب، هـ، ك]: (تثاوب).
(٣)
يعني أن أثر ابن عباس هذا فيه زيادة (في الصلاة)، وهكذا رواه عبد الرزاق (٣٣٢٥)،
كرواية سفيان لحديث أبي سعيد المتقدم برقم [٨١٩٥]، فإن أكثر الرواة عن سهيل لا
يذكرون لفظة (في الصلاة) فقد رواه بشر بن المفضل كلما عند مسلم (٢٩٩٥)، والبخاري
في الأدب (٩٥١)، وجرير كلما عند مسلم (٢٩٩٥)، وابن حبان (٢٣٦٠)، وأبي يعلى (١١٦٢)،
والدراوردي كما عند مسلم (٢٩٩٥)، وابن خزيمة (٩١٩)، والدارمي (١٣٨٢)، ووهيب كما
عند أحمد (١١٩١٦)، وزهير كما عند أبي داود (٥٠٢٦)، وخالد عند البخاري في الأدب
(٩٤٩)، وسليمان عنده (٩٥١)، وابن أبي ذئب كما عند الطيالسي (٢٣١٥)، ومعمر كما عند
عبد الرزاق (٣٣٢٥)، والبغوي (٣٣٤٧)، وعبد بن حميد (٩٠٩)، والبيهقي ٢/ ٢٨٩، وأحمد
(١١٨٨٩)، وإن كان يخالف ما في (١١٣٢٣)، كل هؤلاء رووه بدون لفظة (في الصلاة)،
وخالفهم سفيان فرواه بهذه الزيادة كما عند المصنف برقم [٨١٩٧]، ومسلم (٢٩٩٥)،
وأحمد (١١٢٦٢)، وأبي داود (٥٠٢٧)، وابن الجارود (٢٢١)، والبيهقي ٢/ ٢٨٩، وقد روى
البخاري في الأدب (٩٥٠)، أثر ابن عباس من طريق جرير عن منصور بدون زيادة (في
الصلاة).
(٤)
صحيح؛ وقد ورد في [ز]: زيادة (عن قتادة).
٨١٩٨ - حدثنا (عبدة) (١) عن سعيد عن قتادة
عن (خلاس) (٢) عن علي قال: التثاؤب في الصلاة من الشيطان، وشدة العطاس والنعاس
(عند) (٣) الموعظة (٤).
(١) في [أ، هـ]: (عبيدة).
(٢)
في [هـ]: (جلاس).
(٣)
في [ز]: (عن).
(٤)
منقطع؛ خلاس لم يسمع من علي.
٨١٩٩ - حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد (عن) (١)
(أبي) (٢) ظبيان عن ابن مسعود قال: التثاؤب في الصلاة والعطاس من الشيطان
(فتعوذوا) (٣) باللَّه منه (٤).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (بن).
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
في [أ، هـ، ك]: (فتعوذوا).
(٤)
ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد وأبي ظبيان حصين بن جندب.
٨٢٠٠ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إني لأدفع التثاؤب في الصلاة بالتنحنح.
٨٢٠١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن إبراهيم قال: إذا (تثاءب) (١) في الصلاة ضم شفتيه ومسح (أنفه) (٢).
(١) في [هـ]: (تثاوب)، وفي [أ]: (تثوب).
(٢)
في [أ]: (أنفيه)، وفي [ب]: (أنفها).
٨٢٠٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن الأعمش
عن إبراهيم عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: نبئت أن للشيطان قارورة يشمها القوم في
الصلاة كي (يتثاءبوا) (١).
(١) في [أ، ك]: (يتثاوبون)، وفي [ب]:
(يتثاوبول)، وفي [ز، هـ]: (يتثاوبوا).
٨٢٠٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا الربيع عن أبي
معشر عن إبراهيم قال: يرد الرجل التثاوب في الصلاة ما استطاع فإن غلبه وضع يده على
فيه.
٨٢٠٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
أبي جعفر قال: التثاؤب في الصلاة من الشيطان.
٨٢٠٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: إن للشيطان قارورة فيها نفوخ، فإذا قاموا إلى
الصلاة انتشقوها، فأمروا عند ذلك بالاستنثار.
٨٢٠٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو معشر عن
سعيد (المقبري) (١) عن أبي هريرة قال: إن اللَّه يكره التثاؤب ويحب العطاس في
الصلاة (٢).
(١) في [أ، ك]: (القبري).
(٢)
ضعيف؛ لضعف أبي معشر، وأخرجه مرفوعًا البخاري (٣٢٨٩)، ومسلم (٢٩٩٤).
٨٢٠٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عثمان
بن الأسود عن مجاهد قال: إذا (تثاءب) (١) في الصلاة فليمسك عن القراءة.
(١) في [أ، ب، هـ]: (تثاوب).
٨٢٠٨ - حدثنا أبو خالد وليس بالأحمر عن جرير
بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة قال: إذا (تثاءب) (١) أحدكم وهو يقرأ فليمسك عن
القراءة.
(١) في [أ، ب، ك، هـ، ز]: (تثاوب).
[٢٦٦] الرجل (يرى) (١) أنه أحدث في الصلاة (٢)
(١) في [أ]: (ترى).
(٢)
من شك أنه أحدث وكان قبل ذلك متطهرًا فقال مالك: يجب عليه الوضوء، وقال الجمهور:
لا يجب عليه.
٨٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن عيينة عن
الزهري عن عباد (بن) (١) تميم عن
⦗٢٢٩⦘
عمه (قال) (٢): شكي إلى النبي ﷺ
الرجل يجد الشيء في الصلاة يشتبه عليه قال: «إنه لا يجب عليه شيء، حتى يجد ريحه
(أو) (٣) يسمع صوته» (٤).
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
في [ك، ب]: (و).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١٣٧)، ومسلم (٣٦١).
٨٢١٠ - حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى
بن أبي كثير عن عياض بن هلال عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا جاء
أحدكم الشيطان وهو في صلاته فقال له: إنك قد أحدثت، فليقل: كذبت ما لم يجد ريحه
بأنفه أو يسمع صوته بأذنه» (١).
(١) مجهول، لجهالة عياض، أخرجه أحمد (١١٠٨٢)،
وأبو داود (١٠٢٩)، وابن حبان (٢٦٦٥)، والحاكم ١/ ١٣٤، وابن خزيمة (٢٩)، وعبد
الرزاق (٥٣٣)، وأبو يعلى (١١٤١)، والمزي ٢٢/ ٥٧٥، والخطيب في الموضح ٢/ ٣٤٤، وابن
عبد البر في التمهيد ٧/ ٩١.
٨٢١١ - حدثنا وكيع عن شعبة عن سهيل عن أبيه
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا وضوء إلا من ريح أو صوت» (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٠٠٩٣)، وابن ماجه
(٥١٥)، والترمذي (٧٤)، وابن خزيمة (٢٧)، وابن الجارود (٢)، وتمام (٢٠٣/ الروض)،
والبغوي في الجعديات (١٦٠٣)، والبيهقي (١/ ١١٧)، وأصله عند مسلم (٣٦٢).
٨٢١٢ - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز
بن (عبيد اللَّه) (١) عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: رأيت السائب بن (خباب) (٢) يشم
ثوبه، فقلت له: مم ذلك رحمك اللَّه؟ فقال: إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا وضوء
إلا من ريح أو سماع» (٣).
(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، هـ]: (حباب).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد العزيز بن عبيد اللَّه، أخرجه أحمد (١٥٥٠٦)، وابن ماجه (٥١٦)،
والطبراني (٦٦٢٢).
٨٢١٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن
المنهال (بن) (١) عمرو (عن) (٢) قيس بن (سكن) (٣) عن عبد اللَّه قال: إن الشيطان
يأتي أحدكم وهو في الصلاة فيبل إحليله حتى يرى أنه قد أحدث، وأنه يأتيه فيضرب دبره
فيريه أنه قد أحدث، فلا تنصرفوا حتى تجدوا ريحا أو تجدوا بللا (٤).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في [ص]: (بن).
(٣)
في [أ]: (السكن).
(٤)
صحيح.
٨٢١٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام عن
إبراهيم التيمي قال: قال عبد اللَّه: إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فينقر
دبره ويريه أنه قد أحدث فإذا فعل ذلك فلا ينصرفن أحدكم حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
(١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
٨٢١٥ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عكرمة عن ابن عباس قال: ساله رجل فقال له: إن الشيطان يأتيني وأنا في الصلاة
فيوسوس لي حتى يقول: إنك قد أحدثت فقال: لا تنصرف حتى تجد لها ريحا (أو) (١) تسمع
لها طنينا (٢).
(١) سقطت من: [هـ].
(٢)
صحيح.
٨٢١٦ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن
بن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
ثم (ينبض) (١)
⦗٢٣١⦘
عثد (عجانه) (٢) فيخرجه فلا يخرج
أحدكم حتى يسمع حسا أو يجد ريحا.
(١) في [أ، ب، ك، هـ]: (ينبض)، وفي [ص]:
(يبض)، وهو الموافق لما في النهاية ١/ ١٣٢، وفي المراجع الآتية كلمة (ينقر)، وفي
النهاية ١/ ١٣٢: (يبض).
(٢)
في [أ، ص، هـ]: (عجابة)، والعجان: ما بين الدبر والأنثيين، وانظر: كنز العمال ١/
١٣٧، غريب الحديث للحربي ٢/ ٥٢٥، النهاية لابن الأثير ٣/ ١٨٨، ولسان العرب ١٣/
٢٧٨، تاج العروس ٣٥/ ٣٧٩.
٨٢١٧ - [حدثنا عباد (عن) (١) خالد عن عكرمة
عن ابن عباس قال: لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا (٢).
(١) في [أ، هـ]: (بن).
(٢)
صحيح.
٨٢١٨ - حدثنا حفص عن داود عن شهر بن حوشب
قال: إن الشيطان ليأتي أحدكم فيدخل (خطمه) (١) في دبره فيحركه ويحرك إحليله
(لينتشر) (٢) (فلا) (٣) ينصرفن حتى يسمع صوتا أو (يجد) (٤) ريحا] (٥).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (خطمه)، وفي [هـ]:
(كظمة)، وفي [ص]: (حلفه).
(٢)
في [أ]: (ليبيل).
(٣)
في [ب، ك]: (ولا).
(٤)
في [هـ]: (تجد).
(٥)
في [أ]: تقديم وتأخير بين الحديثين.
٨٢١٩ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
كان يقول: إن الشيطان يجري في الإحليل (فينبض) (١) عند الدبر فيرى الرجل أنه قد
أحدث فلا ينصرفن أحدكم حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا أو يرى بللًا.
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (ينبض)، وفي [ص]:
(يبض)، وهو الموافق لما في النهاية ١/ ١٣٢، وفي المراجع الآتية كلمة (ينقر)، وفي
النهاية ١/ ١٣٢: (يبض).
٨٢٢٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن
جابر عن أبي جعفر قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
٨٢٢١ - حدثنا أبو أسامة قال: ثنا الأعمش
قال: حدثنا المنهال (١) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إن الشيطان يطيف بالعبد
ليقطع عليه صلاته، فإذا أعياه نفخ في دبره فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا،
ويأتيه فيعصر ذكره فيريه أنه (أخرج) (٢) منه شيء فلا ينصرف حتى يستيقن (٣).
(١) في [هـ] زيادة: (ابن عمر).
(٢)
في [س]: (قد خرج)، وفي [ب]: (خرج)، وفي [ط]: (قد أُخرج).
(٣)
صحيح.
[٢٦٧] الرجل يجد البلّة وهو يصلي
٨٢٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم عن
مغيرة عن إبراهيم قال: قال أبو هريرة: إذا شك أحدكم في البلة وهو في الصلاة فليضع
يده على الحصى فليمسح إحداهما بالأخرى وليمض في صلاته (١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من أبي هريرة.
٨٢٢٣ - حدثنا معتمر أنه سمع أباه يحدث أن
زيد بن ثابت وحذيفة والحسن البصري وعطاء لم يروا بأسا بالبلة يجدها الرجل وهو
يصلي، إلا أن عطاء قال: إلا أن (تقطر) (١) (٢).
(١) في [أ]: (يقطر).
(٢)
منقطع؛ سليمان التيمي والد معتمر لم يسمع من زيد.
٨٢٢٤ - قال: وقال سعيد بن المسيب: فإن قطر
على رجلك (فلا يراها ولا) (١) هؤلاء عليه إعادة ولا طهورًا.
(١) في [ب]: (فلا يتراها هؤلاء)، وفي [أ]:
(فلا ترى ها ولا)، وفي [ز، هـ]: (فلا يرى هؤلاء)، وروى عبد الرزاق (٥٩٣)، (عن معمر
قال: سمعت عبد الحكم بن عبد اللَّه بن أبي فروة يقول: كان يصيبني في الصلاة وإني
لأجد البلة ويخرج مني في الصلاة فكنت أنصرف في الساعة مرارًا وأتوضأ، فسألت ابن
المسيب فقال: لا تنصرف قال: فظننت أنه يظن أنه إنما يشبه عليَّ، قال قلت: إنه أكثر
من ذلك إنه يصيب قدمي -أو قال: الأرض-؟ قال: لا تنصرف فإذا أحسست ذلك فتلقه بثوبك،
فقال لي أخ كان عنده جالسًا: أتدري ما قال لك، قال: اغسل ثوبك إذا فرغت من صلاتك
ولم أسمعه أنا، قال: ففعلت الذي قال فلم ألبث أن ذهب عني). وفي المدونة الكبرى ١/
١٢: (قال ابن وهب عن ابن المسيب: إنه قال في المذي: إذا توضأت فانضح بالماء؛ ثم
قل: هو الماء). وفي الموطأ ١/ ٤١: ٨٧: (عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب
أنه سمعه ورجل يسأله فقال: إني لأجد البلل وأنا أصلي أفأنصرف؟ فقال له سعيد: لو
سأل على فخذي ما انصرفت حتى أقضي صلاتي). ونقله ابن عبد البر في الاستذكار ١/ ٢٤٢.
٨٢٢٥ - حدثنا معتمر عن أبيه قال: حدثني شيخ
عن الحسن بن علي أنه سأل زيد بن ثابت عن ذلك فرخص فيه (١).
(١) مجهول.
٨٢٢٦ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن يونس عن
حميد بن هلال قال، سئل حذيفة عن الرجل يجد البلة بعد الوضوء فقال: ما كنت أبالي
إذا كان (١) بعد الوضوء، ذاك كان أو هذا وأومأ بيده إلى فيه (٢).
(١) في [أ، ك] زيادة: (ذلك).
(٢)
منقطع؛ حميد لم يدرك حذيفة.
٨٢٢٧ - حدثنا أبو بكر الحنفي عن الضحاك بن
عثمان عن محمد بن عبد الرحمن قال: سألت سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير و(سليمان)
(١) بن يسار وأبا سلمة بن
⦗٢٣٤⦘
عبد الرحمن عن الرجل يخرج منه المذي؟
فكلهم قال: أنزله بمنزلة القرحة ما علمت منه فاغسله، وما غلبك منه فدعه.
(١) في [ز]: (سليم).
[٢٦٨] في الرجل يدعوه والده وهو في الصلاة
٨٢٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن بن
أبي ذئب عن محمد بن المنكدر قال: (قال) (١) رسول اللَّه ﷺ: «إذا دعتك أمك في
الصلاة فأجبها، وإذا دعاك أبوك فلا تجبه (٢)» (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ] زيادة: (حتى تفرغ).
(٣)
مرسل.
٨٢٢٩ - حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن
مكحول قال: إذا دعتك والدتك وأنت في الصلاة فأجبها، وإذا دعاك أبوك فلا تجبه حتى
تفرغ.
٨٢٣٠ - حدثنا هشيم عن العوام قال: سألت
مجاهدًا قال: قلت له: تقام الصلاة وتدعوني والدتي؟ قال: أجب والدتك.
٨٢٣١ - حدثنا زيد بن حباب عن همام بن يحيى
قال: ثنا (فرقد) (١) السبخي عن (مرة) (٢) الطيب عن عمر أنه كره للرجل أن يصلي (و)
(٣) في رجليه قيد (٤).
(١) في [أ]: (مرقد).
(٢)
في [أ]: (قرة).
(٣)
سقطت من: [ز].
(٤)
ضعيف؛ لضعف فرقد.
[٢٦٩] الرجل يعطس في الصلاة ما يقول (١)
(١) قال الجمهور: يحمد في نفسه والأولى تركة،
وإن تلفظ بالحمد لم تبطل صلاته، وقال أبو حنيفة: تبطل.
٨٢٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا إسماعيل بن
علية عن سعيد بن أبي صدقة قال: قلت لابن سيرين: إذا عطست في الصلاة ما أقول؟ قال:
قل: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
٨٢٣٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم في الرجل (يعطس) (١) في [الصلاة قال: يحمد اللَّه.
(١) في [ك]: (يعطش).
٨٢٣٤ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن في
الرجل يعطس في] (١) الصلاة قال: يحمد اللَّه في المكتوبة وغيرها.
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
٨٢٣٥ - حدثنا ابن علية عن حجاج الصواف عن
يحيى بن أبي كثير عن هلال بن (أبي) (١) ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم
السلمي قال: بينا (أنا) (٢) أصلي مع النبي ﷺ إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك
اللَّه، فرمى القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أماه ما شأنكم (تنظرون) (٣) إليّ قال:
فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رايتهم (ينصتوني) (٤) سكت فلما صلى رسول
⦗٢٣٦⦘
اللَّه ﷺ بأبي هو وأمي- ما رأيت مثله
قبله ولا بعده أحسن تعليما منه واللَّه ما (نهرني) (٥) ولا شتمني ولا ضربني (قال)
(٦): «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما (هي) (٧) التسبيح
والتكبير وقراءة القرآن»، أو كما قال رسول اللَّه ﷺ (٨).
(١) سقط من: [ز، ص].
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [ب، هـ]: (ترمون).
(٤)
في [أ]: (يصمتوني).
(٥)
في [ب، ز، ك]: (كهرني).
(٦)
سقط من: [ك].
(٧)
في [ص]: (هو).
(٨)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٣٧)، وأحمد (٢٣٧٦٢).
[٢٧٠] الرجل يشمت الرجل (وهو يصلي) (١) ما
عليه (٢)
(١) في [ك]: (في الصلاة).
(٢)
قال الجمهور: تبطل الصلاة بتشميت العاطس، وقال الشافعي: إن شمته بقوله يرحمك
اللَّه بطلت صلاته، وإن قال: يرحمه اللَّه لم تبطل صلاته.
٨٢٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبدة عن
سفيان عن غالب أبي الهذيل قال: سئل إبراهيم عن رجل عطس في الصلاة فقال له آخر وهو
في الصلاة: يرحمك اللَّه فقال إبراهيم: إنما قال معروفًا وليس عليه إعادة.
٨٢٣٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن
إبراهيم في رجل عطس وهو في الصلاة (فشمته) (١) رجل فقال وهو في الصلاة: يرحمك
اللَّه، قال إبراهيم: يستأنف.
(١) في [ب]: (تشمته).
[٢٧١] في الرجل يتيمم ثم يجد الماء في وقت من
قال: يعيد الصلاة؟
٨٢٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا سفيان بن
عيينة عن عبد (الحميد) (١) بن جبير بن شيبة قال: سألت سعيد بن المسيب عن الرجل
يتيمم ثم يجد الماء في وقت قال: يعيد.
(١) في [أ، ز، ك]: (المجيد).
٨٢٣٩ - حدثنا معاذ بن معاذ عن الأشعث عن
الحسن ومحمد (قالا) (١): إذا تيمم ثم وجد الماء في وقت الصلاة أعاد الصلاة.
(١) في [ز]: (قال).
٨٢٤٠ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن محمد بن
مسلم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه في الرجل يتيمم (فيصلي) (١) ثم يجد الماء في
وقت قال: يعيد.
(١) سقط من: [ز].
٨٢٤١ - [حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي في الرجل
يتيمبم ثم يجد الماء قال: يعيد] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٨٢٤٢ - حدثنا المحاربي عن ليث عن طاوس قال:
يعيد.
٨٢٤٣ - حدثنا المحاربي عن العلاء عن عطاء
قال: يعيد.
٨٢٤٤ - حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب
عن عثمان (بن أبي عثمان) (١) عن محمد بن عبد الرحمن قال: يعيد.
(١) سقط من: [ك، هـ].
٨٢٤٥ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن
الحسن قال: إذا أصاب الماء في وقت أعاد الصلاة.
٨٢٤٦ - حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب
عن الزهري قال: يعيد (١).
(١) في [ز] زيادة: (الصلاة).
[٢٧٢] من قال لا يعيد تجزئه صلاته (١)
(١) اتفق الأئمة الأربعة على أن العادم للماء
إذا صلى بالتيمم ثم وجد الماء في الوقت فإن صلاته تجزئه ولا يلزمه إعادة خلافًا
لبعض التابعين.
٨٢٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن ليث
(بن) (١) سعد (عن) (٢) بكر بن سوادة عن عطاء بن يسار أن رجلين أصابتهما جنابة
فتيمما فصليا ثم أدركا الماء في وقت (فأعاد) (٣) أحدهما ولم يعد الآخر (فذكر) (٤)
ذلك للنبي ﷺ فقال: «أما الذي أعاد فله أجرها مرتين وأما الآخر فقد (جزأت) (٥) عنه
صلاته» (٦).
(١) في [ب]: (عن)، وكذلك في: [ز].
(٢)
في [ب]: (بن)، وكذلك في: [ك].
(٣)
في [هـ]: (فأعادوا).
(٤)
في [ز]: (وذكرت).
(٥)
في [أ، ب]: (أجزأت)، وفي [ز]: (أجزت).
(٦)
مرسل، أخرجه في المدونة ١/ ٤٣، وأبو داود (٣٣٨)، والنسائي ١/ ٢٣١، وأخرجاه متصلًا
من حديث أبي سعيد، وكذا أخرجه الحاكم ١/ ٢٨٦، والدارمي (٧٤٤)، والدارقطني (١/
١٨٨)، والطبراني في الأوسط (٧٩٢٢)، والبيهقي ١/ ٢٣١، والخطيب في الفقيه والمتفقه
١/ ٤٨٢.
٨٢٤٨ - حدثنا شريك عن (أبي) (١) إسحاق عن
الحارث عن علي قال: يتلوم الجنب ما (بينه) (٢) وبين آخر الوقت فإن وجد الماء توضأ،
وإن لم يجد (الماء) (٣)
⦗٢٣٩⦘
تيمم وصلى، فإن وجد الماء بعد اغتسل
ولم يعد الصلاة (٤).
(١) في [هـ، ص]: (ابن).
(٢)
في [ب]: بياض.
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
ضعيف؛ لحال الحارث.
٨٢٤٩ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن عبد الحميد
بن جبير بن شيبة عن (أبي) (٢) سلمة قال: لا يعيد.
(١) في [ب، ز، هـ]: (علية).
(٢)
في [ص]: (ابن)، وتكرر فيها (ابن سلمة).
٨٢٥٠ - حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن
عمر أنه تيمم وصلى ثم دخل المدينة في وقت [فلم يعد (١).
(١) ضعيف؛ لحال العمري.
٨٢٥١ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا تيمم الرجل فصلى ثم أتى الماء وهو في وقت] (١) بعد ما يفرغ من
صلاته فقد فرغ من صلاته.
(١) سقط من: [ص].
٨٢٥٢ - حدثنا أبو داود عن جرير بن حازم عن
قيس بن (سعد) (١) عن مجاهد قال: لا يعيد، قد مضت صلاته.
(١) في [ص]: (سعيد).
٨٢٥٣ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن سعيد
بن المسيب والشعبي (قالا) (١): إذا صلى لغير القبلة أو تيمم أو صلى وفي ثوبه دم أو
جنابة ثم أصاب الماء في وقت (أو غير وقت) (٢) فليس عليه إعادة.
(١) في [ز]: (قال).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
٨٢٥٤ - حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن
الحسن قال: إذا وجد الماء اغتسل فإن شاء أعاد وإن (شاء) (١) لم يعد.
(١) سقط من: [ك].
٨٢٥٥ - حدثنا معتمر (بن سليمان) (١) عن
الحكم بن أبان عن عكرمة قال: كنت أنا في رفقة (وعكرمة في رفقة) (٢) فلم يكن مع
عكرمة وأصحابه ماء، فتيمموا وصلوا فأتوا على الماء فقال لهم عكرمة: ترون الشمس على
رأس الجبل؟ فقالوا: لا قال: لو رأيتموها لم نعد، (إذن) (٣) كفانا التيمم فقال:
فانطلقت حتى دخلت (الجند) (٤) فلقيت عمرو بن مسلم صاحب طاوس فحدثته بما قال عكرمة،
فانطلق إلى طاوس فذكر ذلك له ثم رجع إلي فقال: ذكرت لطاوس ما قال عكرمة، فقال: صدق.
(١) سقط من: [أ، جـ، ز، ك].
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: زيادة (وعكرمة في رفقة)، وسقط من: [ص، هـ].
(٣)
في [ص، هـ]: (إذا).
(٤)
في [ز]: (الجبل).
٨٢٥٦ - حدثنا معتمر عن كثير بن (نباتة) (١)
قال: سمعت ابن سيرين يقول: خرجت في سفر حج أو (غيره) (٢) فلما كان من آخر الليل
(أصابتني) (٣) جنابة وليس معنا ماء فتيممت (وصليت) (٤) فلما ارتفع الضحى قال رجل:
يا أبا بكر أعدت صلاتك قال: ولو لم أجد الماء عشرين سنة أكنت أعيد صلاتي.
(١) في [أ]: (بنانة).
(٢)
في [ص، ز، هـ]: (عمرة).
(٣)
في [ز، ك]: (أصابني).
(٤)
سقط من: [أ].
[٢٧٣] الرجل يصلي وشعره معقوص (١)
(١) اتفق الأئمة الأربعة على كراهة ذلك.
٨٢٥٧ - حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن (المخول)
(١) عن (أبي (سعيد) (٢) عن) (٣) أبي رافع قال: مر بي النبي ﷺ وأنا ساجد قد عقصت
شعري فحله أو قال: فنهاني عنه (٤).
(١) في [أ، ب]: (المحول).
(٢)
في [س، ز]: (سعد)، وقد اختلف الرواة عن شعبة، فرواه محنه: محمد بن جعفر عند أحمد
(٢٣٨٧٣)، والروياني (٦٨٧)، وابن ماجه (١٠٤٢)، وخالد بن الحارث كما عند ابن ماجه
(١٠٤٢)، فقالوا: عن أبي سعد، بينما رواه عنه: زهير بن معاوية كما عند أحمد
(٢٣٨٧٤)، وسعيد بن عامر كما عند الدارمي (١٣٨٠)، والربيع بن يحيى الأشناني كما عند
الطبراني (٩٩١)، وقيس بن الربيع كما عند الطبراني (٩٩٢)، فقالوا: عن أبي سعيد. قال
الترمذي في العلل ١/ ٢٥٧: (ورواية شعبة عن مخول أشبه وأصح عندي من حديث المؤمل عن
سفيان عن مخول، لأن شعبة قال: عن مخول عن أبي سعيد عن أبي رافع، وأبو سعيد هو عندي
سعيد المقبري)، وانظر: علل الدارقطني ٧/ ١٧، ونصب الراية ٢/ ٩٣.
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
مضطرب، أخرجه الدارمي (١٣٨٠)، والطبراني (٩٩١)، كما أخرجه أحمد (٢٣٨٥٦)، وأبو داود
(٦٤٦)، والترمذي (٣٨٤)، وابن خزيمة (٩١١)، وابن ماجه (١٠٤٢)، وابن حبان (٢٢٧٩)،
والحاكم ١/ ٢٦١، وعبد الرزاق (٢٩٩١)، والطبراني (٩٩٣)، والبيهقي ٢/ ١٠٩، والبغوي
(٦٤٦)، والدارقطني في العلل ٧/ ١٨، والطحاوي في شرح المشكل (٤٨٨٢).
٨٢٥٨ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم
عن (مجاهد) (١) عن عمر بن الخطاب وحذيفة في الرجل يصلي وهو عاقص شعره فذكر (٢)
حديثا غير أن معناه أنهما كرهاه (٣).
(١) في [هـ]: (سعد).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك]، وفي [ب، هـ]: (فذكرا).
(٣)
منقطع؛ مجاهد لم يسمع من عمر.
٨٢٥٩ - حدثنا ابن مهدي عن زهير بن محمد عن
زيد بن أسلم عن أبان بن عثمان قال: رأى عثمان رجلًا يصلي وقد عقد شعره فقال: يا
ابن أخي مثل الذي يصلي وقد عقص شعره مثل الذي يصلي وهو مكتوف (١).
(١) صحيح.
٨٢٦٠ - حدثنا ابن نمير عن شريك عن أبي إسحاق
قال: كان ابن عباس إذا صلى وقع شعره على الأرض (١).
(١) منقطع؛ أبو إسحاق لم يسمع من ابن عباس.
٨٢٦١ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد
بن وهب عن عبد اللَّه أنه دخل المسجد فإذا فيه رجل يصلي عاقصا شعره فلما انصرف قال
عبد اللَّه: إذا صليت فلا تعقص شعرك، فإن شعرك يسجد معك، ولك بكل شعرة (أجر) (١)
فقال الرجل: إني أخاف أن (يترب) (٢) فقال: تتريبه خير لك (٣).
(١) في [ب]: (أجير).
(٢)
في [ص]: (يتترب).
(٣)
صحيح.
٨٢٦٢ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي فروة
قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يضفر شعره فإذا صلى نشره.
٨٢٦٣ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم
أنه كان يكره عقد الرجل شعره في الصلاة.
٨٢٦٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: لا يصلي الرجل وهو عاقص شعره (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه البيهقي ٣/
٢١٢، والدارقطني ١/ ١١٨، وأحمد (١٢٤٤)، والبزار (٣١٢٦)، والطيالسي (١٨٢)، وعبد بن
حميد (٩٧).
٨٢٦٥ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طاوس عن
ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، ولا أكلف شعرًا ولا
ثوبًا» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ليث، وأخرجه بنحوه البخاري
(٨١٥)، ومسلم (٤٩٠).
٨٢٦٦ - حدثنا شبابة عن شعبة عن عمرو عن طاوس
عن ابن عباس قال: أمر نبيكم ﷺ أن يسجد على سبعة (١) وأمر أن لا يكف شعرًا ولا
ثوبًا (٢).
(١) في [أ]: (أعظم).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨١٠)، ومسلم (٤٩٠).
٨٢٦٧ - حدثنا أبو معاوية وابن إدريس عن
الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: كنا (لا) (١) نتوضأ من موطئ، ولا نكف شعرًا
ولا ثوبًا في الصلاة (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح.
[٢٧٤] في (سل) (١) السيف في المسجد (٢)
(١) في [ز]: (سد).
(٢)
قال الفقهاء ومنهم الأربعة: يكره سل السيف في المسجد.
٨٢٦٨ - حدثنا أبو أسامة عن أبي حيان التيمي
عن مجمع قال: كان الحسن بن يريد (ينظر) (١) السيوف (فكان إذا) (٢) أتي بالسيف
لينظر إليه (٣) وهو (في المسجد) (٤) خرج به فنظر إليه.
(١) في [أ، ك]: (يبصر).
(٢)
في [ص، ب، هـ]: (فإذا).
(٣)
في [ص، هـ] زيادة: (إن كان).
(٤)
في [هـ]: (بالمسجد).
٨٢٦٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا (سفيان) (١) عن
أسلم (المنقري) (٢) عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزي الخزاعي قال: لا يسل
السيف في المسجد.
(١) في [ص، هـ]: (معاذ)، وانظر: مصنف عبد
الرزاق (١٧٣٤).
(٢)
في [ب]: (المبقري)، وفي [أ]: (المفقري).
٨٢٧٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن
عطاء قال: نهيّ (أو نهى) (١) عن سل السيف في المسجد.
(١) سقط من: [س، ط، هـ].
[٢٧٥] في الرجل يمر في المسجد بسهام
٨٢٧١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا سفيان بن
عيينة عن عمرو سمع جابرا يقول: مر رجل في المسجد بسهام فقال رسول اللَّه ﷺ: «أمسك
بنصالها» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٥١)، ومسلم (٢٦١٤).
٨٢٧٢ - حدثنا وكيع عن (بريد) (١) بن عبد
اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا مر أحدكم بالنبل في
المسجد فليمسك على نصولها» (٢).
(١) في [أ، ب، ص، هـ]: (يزيد).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٥٢)، ومسلم (٢٦١٥).
٨٢٧٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن
عطاء قال: إذا مررت بنبل فأمسك (بنصالها) (١).
(١) في [ب، ص، هـ]: (بنصله).
[٢٧٦] في القراءة في الركوع والسجود من
(كرهها) (١) (٢)
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (كرهه).
(٢)
اتفق الأئمة الأربعة على كراهة القراءة في الركوع والسجود، والجمهور على عدم بطلان
الصلاة بذلك.
٨٢٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن عيينة عن
سليمان (بن) (١) سحيم عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن معبد عن أبيه عن ابن عباس قال:
كشف رسول اللَّه ﷺ الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، وقال: «يا أيها الناس إنه لم
يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت
أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدا» (٢).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٤٧٩)، وأحمد (١٩٠٠).
٨٢٧٥ - حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا (محمد)
(١) بن عمرو قال: حدثني إبراهيم ابن عبد اللَّه بن (حنين) (٢) عن أبيه قال: سمعت
عليًا برحبة الكوفة يقول: نهاني رسول اللَّه ﷺ عن قراءة القرآن وأنا راكع (٣).
(١) في [أ، ب، ص، ز، ك]: (محمد)، وفي [هـ]:
(عبد اللَّه).
(٢)
في [ز]: (جبير).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٧١٠)، ومسلم (٤٨٠).
٨٢٧٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: لا تقرأ القرآن وأنت راكع ولا ساجد (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٨٢٧٧ - حدثنا ابن إدريس وعبيد اللَّه بن
موسى عن عبيد اللَّه بن أبي زياد قال: قرأت السجدة وأنا ساجد، فسألت سعيد بن جبير
فقال: يجزئِك، ولِمَ تقرأ وأنت ساجد؟.
٨٢٧٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن عثمان
بن الأسود عن مجاهد قال: لا قراءة في الركوع ولا في السجود، إنما جعلا لذكر اللَّه
(تعالى) (١).
(١) سقط من: [أ، ك]، وفي [ز]:
عز وجل.
[٢٧٧] من رخص في القراءة في الركوع والسجود؟
٨٢٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن محمد
بن قيس عن علي بن مدرك عن إبراهيم عن الربيع بن (خثيم) (١) قال: أيعجز أحدكم أن
يقرأ ثلث القرآن وهو راكع أو ساجد (للَّه الواحد) (٢) الصمد.
(١) في [أ، جـ، ز، ك]: (خيثم).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (للَّه الواحد الصمد)، وفي [ص، هـ]: (قل هو اللَّه أحد، اللَّه).
٨٢٨٠ - حدثنا وكيع عن أبان بن (صمعة) (١) عن
شيخ كان مع ابن الزبير فقرأ البقرة وهو راكع ثم رفع رأسه فقرأ آل عمران ثم سجد
فقرأ النساء ثم رفع رأسه فقرأ المائدة.
(١) في [ص]: (صمعج)، وفي [أ]: (صمغ).
٨٢٨١ - حدثنا عبيدة بن حميد (عن) (١) عبد
الملك عن عطاء قال: كان عبيد بن عمير يقرأ في الركوع والسجود.
(١) في [ك]: (بن).
٨٢٨٢ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه
كان لا يرى بأسا إذا عجل الرجل (فركع) (١) وبقي عليه من السورة آية أو آيتان أن
يقرأهما وهو راكع.
(١) في [ط، هـ]: (وركع).
[٢٧٨] في المسجد ينسب إلى القوم (فيقال) (١)
مسجد بني فلان
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (يقال).
٨٢٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل عن أبي (حيان) (١) عن أبيه قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئا من أمر
الدنيا إلا أني سمعته مرة يقول: كم (للتيم) (٢) مسجدًا.
(١) في [أ]: (حبان).
(٢)
في [هـ]: (لكم)، وفي [أ، ب]: (لليتم).
٨٢٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (عاصم) (١)
قال: سمعت زر (ا) (٢) (و) (٣) أبا وائل يقولان: مسجد بني فلان.
(١) في [ص]: (أبي عاصم).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [هـ، أ، ب]: (أو).
٨٢٨٥ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه
كان يكره أن يقول: مسجد بني فلان ولا يرى بأسا أن يقول: مصلى بني فلان.
٨٢٨٦ - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن محارب
عن جابر أنه قال: فأتى مسجد معاذ (في حديث) (١).
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
[٢٧٩] من رض للمستحاضة أن تجمع بين الصلاتين (١)
(١) قال أحمد: يجوز لها الجمع خلافًا
للجمهور، وقيل: يجوز إن اغتسلت.
٨٢٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
عبد العزيز بن رفيع عن عطاء عن
⦗٢٤٨⦘
ابن عباس قال: تؤخر المستحاضة الظهر
وتعجل العصر وتقرن بينهما وتغتسل مرة واحدة وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل مرة
واحدة، وتغتسل للفجر (١).
(١) صحيح، أخرجه الدارمي (٨٥٤)، وابن الجعد
(١١٥)، والطحاوي (١/ ١٠١).
٨٢٨٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن (الأجلح) (١)
عن عكرمة (في) (٢) المستحاضة قال: تجمع بين الصلاتين.
(١) في [ص]: (الأخلج).
(٢)
سقط من: [ك].
٨٢٨٩ - حدثنا ابن نمير عن حنظلة عن القاسم
قال: إن شاءت فلتجمع بينهما.
[٢٨٠] من كره أن يقول العتمة (١)
(١) كره مالك والشافعي تسمية العشاء العتمة
على سبيل التنزيه.
٨٢٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حاتم بن
إسماعيل عن (عبد الرحمن) (١) بن حرملة سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: قال (٢)
رسول اللَّه ﷺ: «لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، فإنما هي العشاء (وإنما) (٣)
يدعونها العتمة (لإعتام) (٤) الإبل» (٥).
(١) في [ز]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ز، ك]: زيادة (قال).
(٣)
في [ب، أ، ك]: (فإنما).
(٤)
في [أ، هـ، ص، ك]: (لاعتمام).
(٥)
مرسل؛ أبو سلمة تابعي، وقد أخرجه متصلًا من حديث أبي سلمة عن ابن عمر مسلم كما في
حديث (٨٢٧٧).
٨٢٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن أبي لبيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا
تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنما هي في كتاب اللَّه العشاء، وإنما
يعتم (بحلاب) (١) الإبل» (٢).
(١) في [أ]: (بخلاف).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٤٤)، وأحمد (٤٥٧٢).
٨٢٩٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي رواد عن
رجل لم يسمه عن (عبد الرحمن) (١) بن عوف قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تغلبنكم
الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنما هي في كتاب اللَّه العشاء، وإنما يعتم بحلاب
الإبل» (٢).
(١) في نسخة [أ، ب، ك]: (عبد اللَّه).
(٢)
مجهول، أخرجه أبو يعلى (٨٦٨)، والبزار (٣٧٩ كشف) ومسدد كما في المطالب (٢٨٢)، وأبو
نعيم في الحلية ٨/ ٣٨٥، والبيهقي ١/ ٣٧٢، وعبد الرزاق (٢١٥٣)، والبخاري في التاريخ
٢/ ١٥٣.
٨٢٩٣ - [حدثنا وكيع قال: ثنا يزيد بن طهمان
أبو المعتمر عن ابن سيرين أنه كره أن يقول العتمة.
٨٢٩٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد العريز بن
أبي رواد عن نافع قال: كان ابن عمر إذا سمعهم يقولون العتمة غضب غضبا شديدا (أو)
(١) نهى نهيًا شديدًا] (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (و).
(٢)
في [أ]: تقديم الخبر [٨٢٩٤] على الخبر [٨٢٩٣].
(٣)
حسن؛ لحال عبد العزيز.
٨٢٩٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن أبي
فزارة (العبسي) (١) عن ميمون بن مهران قال: قلت لعبد اللَّه بن عمر من أول من
سماها العتمة؟ قال: الشيطان (٢).
(١) في [ص، ز، ك]: (العتبي).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٨٢٩٦ - حدثنا شريك عن أبي فزارة عن ميمون عن
(ابن عمر) (١) بنحوه (٢).
(١) في [أ، ز]: (أبي عمر)، وفي [ك]: (ابن أبي
عمر)، وفي [هـ]: (ابن أبي عمرو)، وسيأتي في كتاب الأوائل.
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٨٢٩٧ - حدثنا (زيد) (١) بن حباب عن (محمد)
(٢) بن عبد اللَّه بن أبي سارة قال: سمعت سالمًا وهو يقول (٣): لا تقل العتمة إنما
هي العشاء الآخرة مرتين.
(١) في [ص]: (يزيد).
(٢)
في [ص] زيادة: (محمد).
(٣)
في [أ]: زيادة (وهو يقول العتمة).
[٢٨١] من سماها العتمة
٨٢٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (يزيد) (١)
بن هارون قال: ثنا (حريز) (٢) بن عثمان عن (راشد) (٣) بن (سعد) (٤) عن عاصم بن
(حميد) (٥) السكوني وكان من
⦗٢٥١⦘
أصحاب معاذ (عن معاذ) (٦) بن جبل
قال: (رقبنا) (٧) رسول اللَّه ﷺ في صلاة العشاء فخرج علينا فقال: «أعتموا بهذه
الصلاة، فقد (فضلتم) (٨) بها على سائر الأمم، ولم (تصلها) (٩) أمة قبلكم» (١٠).
(١) في [أ، ص، ز، ك]: (زيد).
(٢)
في [أ، ب، ص، ز، ك]: (جرير).
(٣)
في [ص]: (زائدة).
(٤)
في [ص]: (جعد).
(٥)
في [ص]: (عبد)، وفي [أ، ك، هـ]: (عبيد).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
في [أ]: (يعشني)، وفي [س]: (بقينا).
(٨)
في [أ، ب]: (فصتلم).
(٩)
في [أ، هـ]: (يصلها).
(١٠)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٦)، وأبو داود (٤٢١)، والشاشي (١٣٦٩)، والطبراني ٢/ (٢٣٩)،
وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٢٣٨، والبيهقي ١/ ٤٥١.
٨٢٩٩ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد
اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر (قال) (١): قال رسول اللَّه ﷺ لأبي بكر: «متى
توتر؟» قال: من أول الليل بعد العتمة قبل أن أنام (٢).
(١) ورد في [هـ]: (قال).
(٢)
ضعيف؛ لحال ابن عقيل، أخرجه أحمد (١٤٥٣٥)، وابن ماجه (١٢٠٢)، والطيالسي (١٦٧١)،
وعبد بن حميد (١٠٣٤)، وأبو يعلى (١٨٢١)، والطحاوي (١/ ٣٤٢)، والبخاري في التاريخ
٦/ ١٠٣.
٨٣٠٠ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن
عباس قال: إذا كان سفرك يوما إلى العتمة فلا تقصر الصلاة فإن جاوزت ذلك فاقصر (١).
(١) صحيح، أخرجه ابن حزم في المحلى (٥/ ٥)،
وابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ٢٣٥)، والبيهقي (٣/ ١٣٧)، والطبري في مسند علي من
تهذيب الآثار (١٢٧٤)، وعبد الرزاق (٤٢٩٦)، والبخاري في التاريخ (٤/ ٢٥٨).
[٢٨٢] قوله (تعالى) (١): ﴿وَلَا تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ﴾
(١) سقط من: [أ، ب، ك] وفي [ز]: غير واضح.
٨٣٠١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا
تُخَافِتْ بِهَا﴾ [الإسراء: ١١٠]،
قالت: في الدعاء (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٦٣٢٧)، ومسلم (٤٤٧).
٨٣٠٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (عبيد)
(١) المكتب عن إبراهيم.
(١) سقط من: [ص].
٨٣٠٣ - وعن سفيان عن سماك وابن عيينة عن
عطاء قالا: الدعاء.
٨٣٠٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن
مسلم عن (سعيد) (١) بن جبير قال: قراءة القرآن.
(١) ورد في [هـ]: (سعد).
٨٣٠٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم
(الهجري) (١) عن (أبي) (٢) عياض قال: الدعاء.
(١) في [ب]: (البحري).
(٢)
في [هـ، ص]: (ابن).
٨٣٠٦ - حدثنا وكيع قال: نا شعبة عن (أبي)
(١) بشر عن سعيد بن جبير قال: كان النبي ﷺ (٢) "إذا قرأ (يرفع) (٣) صوته،
يعجب ذلك المسلمين ويسوء الكفار قال:
⦗٢٥٣⦘
فنزلت: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ (٤).
(١) في [هـ]: (ابن).
(٢)
في [ك]: عليه
السلام، وفي [أ]: (ﷺ).
(٣)
في [أ، ب، ك]: (وفع).
(٤)
مرسل، ورواه عبد بن حميد عن الطيالسي عن شعبة من حديث ابن عباس كما عند الترمذي
(٣١٤٥)، ورواه هشيم عن أبي بشر متصلًا كما عند البخاري (٤٧٢٢)، ومسلم (٤٤٦)،
ووافقه الأعمش عند النسائي ٢/ ١٨٧ والطبراني (١٢٤٥٤)، وابن جرير في التفسير ١٥/
١٨٥، ووافقه عبد الجبار بن نافع عند الطبراني (١٢٤٥٥).
٨٣٠٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أشعث
(بن) (١) أبي الشعثاء عن الأسود ابن هلال عن عبد اللَّه (قال) (٢): لم يخافت من
أسمع أذنيه (٣).
(١) في [ص، ز]: (عن).
(٢)
في [ب]: (قالا).
(٣)
صحيح.
٨٣٠٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن ابن
سيرين (قال) (١): سألت عبيدة عن (القراءة) (٢) (فقال) (٣): أسمع (نفسك) (٤).
(١) في [ب]: (قالا).
(٢)
في [ب]: (القرآن).
(٣)
في [هـ]: (قال).
(٤)
في [ز]: (بنفسك).
٨٣٠٩ - [حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عاصم عن الحسن
أنه قال في قراءة النهار: أسمع (نفسك) (١)] (٢).
(١) في [ز]: (بنفسك).
(٢)
سقط الخبر من: [أ، ب].
٨٣١٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الهجري عن
أبي عياض قال: كان النبي (ﷺ) (١) إذا صلى عند البيت جهر بقراءته فكان المشركون
يؤذونه فنزلت: ﴿وَلَا
⦗٢٥٤⦘
تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا
تُخَافِتْ بِهَا﴾ الآية (٢).
(١) ورد في [ك]: عليه السلام.
(٢)
مرسل ضعيف؛ الهجري ضعيف، وأبو عياض تابعي.
٨٣١١ - محمد بن فضيل عن أشعث عن عكرمة عن
ابن عباس (١) قوله: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ قال:
الدعاء (٢).
(١) في [ب]: زيادة (في).
(٢)
ضعيف؛ لحال أشعث.
٨٣١٢ - حدثنا وكيع عن شعبة [عن الحكم عن
مجاهد قال: الدعاء.
٨٣١٣ - حدثنا (معاوية) (١) بن هشام] (٢)
قال: حدثنا سفيان عن عياش العامري عن عبد اللَّه بن شداد قال: كان (أعراب) (٣) من
بني تميم إذا سلم النبي ﷺ قالوا: اللهم ارزقنا مالا وولدا فنزلت: ﴿وَلَا تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ﴾ (٤) (٥).
(١) في [أ، ص، ك، هـ]: (معاذ).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ك].
(٣)
في [أ]: (أعرابي).
(٤)
في [ك] زيادة: ﴿وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾.
(٥)
مرسل؛ عبد اللَّه بن شداد ليس من الصحابة.
٨٣١٤ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
سفيان (عن) (١) عياش العامري عن عبد اللَّه بن شداد (بمثله) (٢) (٣).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [أ]: (بنحوه).
(٣)
مرسل.
٨٣١٥ - حدثنا يحيى بن أبي (بكير) (١) عن
شعبة عن منصور عن ابن سيرين.
⦗٢٥٥⦘
﴿وَلَا
تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ قال: (يحسن) (٢) علانية (ويتجوز) (٣)
سرا: ﴿وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ قال: (تجعلها) (٤) سواء في السر
والعلانية.
(١) في [ك]: (بكر).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الحسن).
(٣)
في [أ، جـ، هـ]: (يجوز)، وفي [جـ، ز]: (يجور).
(٤)
في [ص، هـ]: (تجعل).
٨٣١٦ - حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا أبو
سعيد قال: حدثنا سالم (عن) (١) سعيد ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾
قال: كان النبي ﷺ يرفع صوته ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، وكان مسيلمة قد تسمى
بالرحمن، فكان المشركون إذا سمعوا ذلك من النبي ﷺ قالوا: قد ذكر مسيلمة إله
اليمامة، ثم عارضوه بالمكاء والتصدية (والصفير) (٢) فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَلَا
تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ (٣).
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
ورد في [ز]: (والصفين).
(٣)
مرسل.
[٢٨٣] في تسمية (الرجل) (١) في الدعاء
(١) في [س]: (الرجال).
٨٣١٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (عبده) (١)
بن سليمان عن هشام أن أباه كان يدعو للزبير في صلاته ويسميه.
(١) في [ص]: (عبيدة).
٨٣١٨ - حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي إياس قال:
قال أبو الدرداء: إني لأدعو لسبعين من إخواني وأنا ساجد (١).
(١) منقطع، وأبو إياس هو معاوية بن قرة لم
يسمع من أبي الدرداء.
٨٣١٩ - حدثنا وكيع عن (حسن) (١) بن صالح عن
(مجالد) (٢) عن الشعبي أن عليا (٣): كان يسمي الرجال بعد الصلاة (٤).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (حسين).
(٢)
في [أ]: (مخالد).
(٣)
في [ب، هـ]: (قال).
(٤)
ضعيف؛ لضعف مجالد.
٨٣٢٠ - حدثنا هشيم قال: أنا الفضل بن عطية
قال: أخبرني من رأى عروة بن الزبير وهو يصلي (وهو) (١) يقول: اللهم اغفر للزبير
اللهم اغفر لأسماء ابنة أبي بكر.
(١) سقط من: [أ، ب].
٨٣٢١ - حدثنا هشيم عن يونس عن (١) (الحسن)
(٢).
(١) زيادة في: [ب، ز، ك]: (و)، وفي [ص].
(٢)
في [ص]: (الحسين).
٨٣٢٢ - وعن الشيباني عن الشعبي أنهما قالا:
ادع في صلاتك بما بدا لك.
٨٣٢٣ - حدثنا معاذ عن ابن عون قال: نبئت أن
عمر بن عبد العزيز كتب أن لا يسمى (أحد) (١) في الدعاء.
(١) في [أ، هـ، ص]: (أحدًا).
٨٣٢٤ - حدثنا وكيع عن هشام عن يحيى بن أبي
كثير عن (ابن) (١) الفرافصة قال: سمعت ابن الزبير (٢) يقول وهو ساجد: اللهم اغفر
للزبير اللهم اغفر لأسماء
⦗٢٥٧⦘
(بنت)
(٣) أبي بكر (الصديق) (٤).
(١) سقطت في: [أ، هـ، ز، ص، ك]، وانظر: مصنف
عبد الرزاق (٤٠٤٢)، والتاريخ الكبير للبخاري (٢/ ٣٦٠)، والثقات (٤/ ١٩٥).
(٢)
المراد عروة بن الزبير.
(٣)
ورد في [أ، ك، ز]: (ابنه)، وفي [ب]: (ابن).
(٤)
سقط من: [أ، ك، ز].
٨٣٢٥ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن
عطاء قال: لا بأس أن يقول في الصلاة: اللهم ارزقني غلامًا ولا يسمي.
[٢٨٤] في الكلام في الصلاة (١)
(١) قال أبو حنيفة: الكلام يبطل الصلاة
مطلقًا، وقال مالك: يفسد الصلاة الكلام المتعمد لغير شأنها، وقال الشافعي: يفسدها
الكلام المتعمد، وقال أحمد: يبطلها الكلام المتعمد الذي ليس من جنس الصلاة.
٨٣٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا جعفر بن برقان عن حبيب بن أبي مرزوق قال: قال عثمان: لا يقطع الصلاة شيء إلا
الكلام والحدث (١).
(١) منقطع؛ حبيب لم يسمع من عثمان.
٨٣٢٧ - حدثنا غندر عن شعبة قال: سألت الحكم
وحمادًا عن الرجل يتكلم في الصلاة فقالا: إذا تكلم وقد فرغ (من صلاته) (١) فزاد
فقد مضت وعليه سجدتا السهو، وإن تكلم ولم يتم صلاته فإنه يعيد.
(١) سقط من: [ب].
٨٣٢٨ - حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن قال:
يستأنف.
٨٣٢٩ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: إذا تكلم في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء.
[٢٨٥] في مسيرة كم يقصر الصلاة؟ (١)
(١) قال أبو حنيفة: يجوز القصر في مسيرة
ثلاثة أيام بلياليها، وقال الجمهور: مسيرة يومين، وقال بعضهم: مسيرة يوم، ومسيرة
اليوم أربعين كيلًا.
٨٣٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
أبي (هارون) (١) عن أبي سعيد أن النبي ﷺ كان إذا سافر (فرسخًا) (٢) قصر الصلاة (٣).
(١) في [ص]: (هريرة).
(٢)
ورد في [أ]: (شخصًا).
(٣)
ضعيف جدًا؛ أبو هارون متروك، أخرجه مسدد وابن منيع وعبد بن حميد كما في المطالب
العالية (٧٣٥).
٨٣٣١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا جويبر عن
الضحاك عن (النزال) (١) أن عليًا خرج إلى (النخيلة) (٢) فصلى بها الظهر والعصر
ركعتين ثم رجع من يومه فقال: أردت أن أعلمكم سنة نبيكم (٣).
(١) في [ب، هـ]: (البراء).
(٢)
موضع بقرب الكوفة، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (النخلة).
(٣)
ضعيف جدًا؛ جويبر متروك.
٨٣٣٢ - حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة
سمع أنسًا يقول: صلى رسول اللَّه ﷺ بالمدينة الظهر أربعا وبذي الحليفة ركعتين،
يعني العصر (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٥٤٧)، ومسلم (٦٩٠).
٨٣٣٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (محمد)
(١) بن المنكدر (٢) وإبراهيم بن ميسرة سمعا أنسًا يقول: صليت مع النبي ﷺ الظهر
بالمدينة أربعًا وبذي الحليفة
⦗٢٥٩⦘
العصر ركعتين (٣).
(١) زيادة في [أ، ص، ز، ك].
(٢)
في [ف، هـ]: زيادة (بن).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٨٩)، ومسلم (٦٩٠).
٨٣٣٤ - حدثنا وكيع قال: حدثنا زكريا عن عامر
قال: كان النبي (ﷺ) (١) إذا خرج مسافرا قصر الصلاة من ذي الحليفة (٢).
(١) في [ك]: عليه السلام.
(٢)
مرسل؛ عامر ليس صحابيًا.
٨٣٣٥ - حدثنا عباد بن العوام عن عمر (بن
عامر عن حماد) (١) عن إبراهيم (٢) أن حذيفة كان يصلي ركعتين فيما بين الكوفة
والمدائن (٣).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
زاد في [هـ، ك]: (عن حماد).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك حذيفة.
٨٣٣٦ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
عكرمة عن ابن عباس قال: يقصر الصلاة في مسيرة يوم وليلة (١).
(١) صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٢٣٩)،
والبيهقي (٣/ ١٣٧).
٨٣٣٧ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
محمد بن زيد بن خليدة عن ابن عمر قال: (تقصر) (١) الصلاة في مسيرة ثلاثة أميال (٢).
(١) في [أ، هـ]: (يقصر).
(٢)
حسن؛ محمد بن زيد بن خليدة صدوق.
٨٣٣٨ - حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد اللَّه
عن (إبراهيم) (١) أن مسروقًا كان يقصر الصلاة (إلى) (٢) واسط.
(١) في [ص]: (ابن إبراهيم).
(٢)
في [أ]: (لما).
٨٣٣٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن أبي وائل قال: خرجت مع مسروق إلى (السلسلة) (١) فقصر الصلاة وأقام بها (سنين)
(٢) يقصر الصلاة وقصر (حين) (٣) رجع حتى دخل.
(١) موضع بقرب واسط.
(٢)
في [ز]: (سنتين).
(٣)
في [ز]: (حتى).
٨٣٤٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن يحيى بن
(يزيد) (١) الهنائي قال: سألت أنس ابن مالك عن قصر الصلاة فقال: كان رسول اللَّه ﷺ
إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ -شعبة (٢) (الشاك) (٣) - صلى ركعتين (٤).
(١) في [ص]: (سعيد).
(٢)
في [هـ]: زيادة (حدثنا).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
حسن؛ يحيى بن يزيد صدوق، أخرجه مسلم (٦٩١)، وأحمد (١٢٣١٣).
٨٣٤١ - حدثنا هشيم عن يونس ومنصور عن الحسن
قال: (تقصر) (١) الصلاة (في مسيرة) (٢) الليلتين.
(١) في [أ]: (يقصر).
(٢)
سقط من: [أ].
٨٣٤٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا المغيرة عن
إبراهيم قال: قال له الحارث: أتقصر الصلاة إلى المدائن؟ قال: إن المدائن (لقريب)
(١) ولكن إلى الأهواز ونحوها.
(١) في [هـ]: (قريب).
٨٣٤٣ - حدثنا ابن فضيل عن حجاج عن حماد عن
إبراهيم قال: كان أصحاب عبد اللَّه لا يقصرون إلى واسط والمدائن (وأشباههما) (١).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (أشباهها).
٨٣٤٤ - حدثنا هشيم عن زكريا أنه سمع الشعبي
يقول: لو سافرت إلى دير الثعالب لقصرت.
٨٣٤٥ - حدثنا وكيع عن زكريا عن عامر مثله
إلا أن وكيعا قال: لو خرجت.
٨٣٤٦ - حدثنا ابن مهدي (عن زمعة) (١) عن
عمرو عن أبي الشعثاء قال: تقصر في مسيرة ستة أميال.
(١) سقط من: [هـ].
٨٣٤٧ - حدثنا وكيع (قال: ثنا) (١) الحسن بن
صالح وإسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: تقصر الصلاة في
مسيرة ثلاث.
(١) في [ز، ك]: (أخبرنا).
٨٣٤٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عمران
بن مسلم أو غيره عن الشعبي أنه كان يقصر الصلاة إلى واسط.
٨٣٤٩ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن عيسى بن
أبي عزة قال: رأيت الشعبي يقصر الصلاة إلى واسط] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ب].
٨٣٥٠ - حدثنا وكيع قال: (أنا) (١) شعبة عن
رجل يقال له شبيل عن أبي (حبرة) (٢) قال: قلت لابن عباس أقصر إلى (الأبلة) (٣)
(فقال) (٤): تذهب وتجيء في
⦗٢٦٢⦘
يوم، قال: قلت نعم، قال: لا؛ إلا في
يوم (متاح) (٥) (٦).
(١) في [أ، ز]: (حدثنا)، وفي [ك]: (أخبرنا).
(٢)
في [أ، هـ]: (حرة)، وفي [ك]: (جمرة)، وهو موافق لما في التاريخ الكبير للبخاري ٤/
٢٥٨، وسنن البيهقي ٣/ ١٣٧، والمحلى ٥/ ٦، وفي [ب، ص، ز]: (حبرة) وهو موافق لما في
مسند علي من تهذيب الآثار (١٢٧٦)، الاستذكار ٢/ ٢٣٥، وقد أخرجه ابن عبد البر من
طريق المؤلف؛ وفي غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٣٣٥: (خيرة).
(٣)
في [هـ]: (الأيلة).
(٤)
في [ز]: (قال).
(٥)
أي اليوم الطويل، وفي [ص]: (صاح).
(٦)
حسن؛ أبو حبرة صدوق.
٨٣٥١ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن (الغاز)
(١) عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقصر الصلاة إلا في اليوم التام (٢).
(١) في [أ، ز، ك]: (العاد)، وفي [ب]: (العاز).
(٢)
صحيح.
٨٣٥٢ - قال هشام: وسمعت مكحولا (يقول) (١)
مثل ذلك.
(١) في [س، ص]: (يقال).
٨٣٥٣ - حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن
عباس قال: إذا كان سفرك يومًا إلى العتمة فلا تقصر الصلاة فإن جاوزت ذلك (فقصر)
(١) الصلاة (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (تقصر)، وفي [هـ]: (أفقصر).
(٢)
صحيح.
٨٣٥٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن
سالم أن ابن عمر خرج إلى أرض له بذات النصب فقصر (وهي) (١) ستة عشر فرسخا (٢).
(١) في [ز]: (هو).
(٢)
صحيح.
٨٣٥٥ - حدثنا ابن علية عن الجريري عن (أبي)
(١) الورد عن اللجلاج قال: كنا نسافر مع عمر بن الخطاب فنسير ثلاثة أميال فيتجوز
في الصلاة ويقصر (٢).
(١) ورد في [ك]: (لي).
(٢)
حسن؛ أبو الورد صدوق.
٨٣٥٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن الغاز
(بن) (١) ربيعة (الجرشي) (٢) عن عطاء بن (أبي) (٣) رياح قال: قلت لابن عباس أقصر
إلى عرفة؟ فقال: لا (قلت) (٤) أقصر (إلى مر؟) (٥) قال: لا قلت: أقصر إلى الطائف
وإلى عسفان؟ قال: نعم وذلك ثمانية وأربعون ميلا وعقد بيده (٦).
(١) في [أ، هـ، ك، ص]: (عن)، وهو الموافق لما
في عمدة القاري ٧/ ١٢٥، والاستذكار ٢/ ٢٣٥، ومن شيوخ هشام: ربيعة أخوه كما في
تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٥٨، وعندي أن الصواب (بن) كما في [ب] لأن جد هشام هو ربيعة
الجرشي، وهشام يروي عن عطاء مباشرة بل هو من تلاميذه الملازمين له؛ وبذلك جاء
المحلى ٥/ ٥.
(٢)
في [ص]: (الحرشي).
(٣)
في [ك]: (لي).
(٤)
في [أ، ز، ك]: (قال).
(٥)
في [ز]: (قال من).
(٦)
صحيح.
٨٣٥٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن محارب
بن دثار قال: سمعت ابن عمر يقول: إني لأسافر الساعة من النهار (فأقصر) (١) (٢).
(١) في [ك]: (وأقصر).
(٢)
صحيح.
٨٣٥٨ - حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال (١):
أخبرني عطاء عن ابن عباس قال: لا تقصر إلى عرفة وبطن نخلة، وأقصر إلى عسفان
والطائف وجدة، فإذا قدمت على أهل أو ماشية فأتم (٢).
(١) في [أ]: زيادة (قال لي جابر).
(٢)
صحيح.
٨٣٥٩ - حدثنا ابن عيينة عن (عمرو) (١) قال:
قال لي جابر بن (زيد) (٢): أقصر بعرفة.
(١) في [أ]: (عمر).
(٢)
في [ز]: (يزيد).
٨٣٦٠ - حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن عطاء قال:
قلت لابن عباس: أقصر بعرفة؟ قال: لا (١).
(١) صحيح، أخرجه الشافعي في الأم ١/ ١٨٣،
ومسدد كما في المطالب (٧٣٩)، والبيهقي ٣/ ١٣٧، وابن حزم في المحلى ٥/ ٦.
٨٣٦١ - حدثنا عبيد عن سعيد عن شعبة (عن) (١)
يزيد بن (خمير) (٢) قال: سمعت حبيب بن عبيد يحدث عن جبير بن (نفير) (٣) عن (ابن)
(٤) السمط قال: شهدت عمر بذي الحليفة كأنه يريد مكة صلى ركعتين فقلت له: لم تفعل
هذا؟ قال: إنما أصنع كما رأيت رسول اللَّه (ﷺ) (٥) يصنع (٦).
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (جبير).
(٣)
في [أ]: (نقير).
(٤)
في [أ، هـ]: (أبي).
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٩٢)، وأحمد (١٩٨).
٨٣٦٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن
(خيثمة) (١) قال: خرج الحارث بن قيس الجعفي فلما خرج من البيوت قصر الصلاة، قال
فقيل له: تقصر الصلاة؟ قال: أتم اليوم وأقصر غدًا.
(١) في [ب]: (خثيم)، وفي [هـ]: (خثيمة).
٨٣٦٣ - حدثنا سفيان عن أبي إسحاق (عن) (١)
عبد الرحمن بن (يزيد) (٢) (الفائشي) (٣) قال: خرجنا مع علي إلى صفين فصلى بين
الجسر والقنطرة ركعتين (٤).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [ز]: (زيد)، وقد قيل في اسمه الاسمين، انظر: تعجيل المنفعة (١/ ٢٥٠).
(٣)
في [ك]: (العابسي)، وفي [أ، هـ]: (القايسي)، وانظر مسند علي من تهذيب الآثار (١٢٩٧
- ١٣٠٠)، وعمدة القاري ٧/ ١٣١، والطبقات الكبرى ٦/ ٢٢٩، والاستذكار ٢/ ٢٢٠، وشرح
معاني الآثار للطحاوي ١/ ٤١٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٢٨٣، ومصنف عبد الرزاق
(٤٣٢٢).
(٤)
مجهول؛ لجهالة الفائشي.
٨٣٦٤ - حدثنا ابن فضيل عن حصين عن إبراهيم
قال: كان علقمة (إذا) (١) (خرج) (٢) حاجًا أحرم من النجف وقصر.
(١) في [أ]: (أن).
(٢)
في [ب]: (جرح).
٨٣٦٥ - حدثنا معاذ قال: أخبرنا ابن جريج عن
عطاء قال: قال ابن عباس (تقصر) (١) الصلاة في اليوم التام، ولا (تقصر) (٢) فيما
دون ذلك (٣).
(١) في [ب]: (يقصر).
(٢)
في [ب]: (يقصر).
(٣)
صحيح، أخرجه مسدد كما في المطالب (٧٣٩)، والبيهقي ٣/ ١٣٧، وصرح ابن جريج بالسماع.
٨٣٦٦ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عمران
بن عمير عن أبيه قال: خرجت مع (عبد اللَّه) (١) إلى مكة فصلى ركعتين بقنطرة
(الحيرة) (٢) (٣).
(١) في [أ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ك، هـ]: (الحرة)، وانظر مسند علي من تهذيب الآثار (١٣٠٢)، والطبقات الكبرى
٦/ ٢٠٩، والاستذكار ٢/ ٢٣١.
(٣)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
[٢٨٦] من قال لا (تقصر) (١) (الصلاة) (٢) إلا
في السفر البعيد
(١) في [ب]: (يقصر).
(٢)
سقط من: [ب].
٨٣٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
فضيل وأبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن (عمير) (١) عن عبد الرحمن بن يزيد قال:
قال عبد اللَّه: لا تقصر الصلاة إلا في حج أو جهاد (٢).
(١) في [ك]: (عمر).
(٢)
صحيح.
٨٣٦٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر (وسفيان
عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال لي ابن مسعود) (١) لا يغرنكم سوادكم من
صلاتكم فإنما هو من كوفيكم (٢).
(١) سقط من: [ب، ك].
(٢)
صحيح.
٨٣٦٩ - حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة
قال: حدثني رجل (ممن) (١) قرأ كتاب عثمان أو قرئ عليه فقال: أما جمعد فإنه بلغني
أن رجالا منكم يخرجون إلى سوادهم، إما في (جشر) (٢) وإما في (جباية) (٣) وإما في
تجارة (فيقصرون) (٤) الصلاة (و) (٥) لا يتمون الصلاة، فلا تفعلوا فإنما يقصر
الصلاة من كان شاخصًا أو (بحضرة) (٦) عدو (٧).
(١) في [أ، ك، ز]: (من).
(٢)
في [ك]: (حشر)، وفي [هـ]: (خسر)، والمراد الخروج إلى المرعى.
(٣)
في [أ، ب]: (حباية).
(٤)
في [ك]: (قتقصرون)، وفي [ب]: (فيقصروا).
(٥)
في [ز]: (أو).
(٦)
في [ك]: (يحضره).
(٧)
مجهول؛ لوجود الرجل المبهم.
٨٣٧٠ - حدثنا هشيم عن العوام قال: كان
إبراهيم التيمي لا يرى (التقصير) (١) إلا في حج أو جهاد أو عمرة.
(١) في [أ، ص، هـ]: (القصر).
٨٣٧١ - حدثنا أبو الأحوص (عن عاصم) (١) عن
ابن سيرين قال: كانوا يقولون السفر الذي تقصر فيه الصلاة الذي يحمل فيه الزاد
والمزاد.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٨٣٧٢ - حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن
قيس بن مسلم عن (طارق) (١) ابن شهاب عن ابن مسعود قال: لا يغرنكم سوادكم هذا من
صلاتكم فإنما هو من (مصركم) (٢) (٣).
(١) في [ص، هـ]: (طاووس عن)، وفي [أ]:
(طاووس)، وقد أخرجه ابن حزم في المحلى ٣/ ٥، من طريق المؤلف وكذا ابن عبد البر في
الاستذكار ٢/ ٢٣٧، وانظر سنن البيهقي ٣/ ١٣٧.
(٢)
في [ز]: (نصركم).
(٣)
صحيح.
٨٣٧٣ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن ابن أبي
فروة عن عمرو بن شعيب عن أبيه أن معاذًا وعقبة بن عامر وابن مسعود قالوا: لا
تغرنكم مواشيكم يطأ أحدكم بماشيته أحداب الجبال أو بطون الأودية وتزعمون بانكم
سفر، لا ولا كرامة، إنما (التقصير) (١) في السفر البات من الأفق إلى الأفق (٢).
(١) في [أ]: (القصر).
(٢)
ضعيف جدًا؛ ابن أبي فروة متروك.
[٢٨٧] من كان يقصر الصلاة
٨٣٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا شريك (عن)
(١) زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر قال: صلاة السفر ركعتان تمام غير قصر
على لسان رسول اللَّه (ﷺ) (٢) (٣).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
منقطع؛ ابن أبي ليلى لم يدرك عمر، أخرجه أحمد (٢٥٧)، وابن حبان (٢٧٨٣)، وابن ماجه
(١٠٦٣)، والنسائي ٣/ ١١١، وعبد الرزاق (٤٢٧٨)، وأبو يعلى (٢٤١)، وابن حبان (٢٧٨٣)،
والطحاوي ١/ ٤٢١، وعبد ابن حميد (٢٩)، والبزار (٣٣١)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٥٣،
والبيهقي ٣/ ٢٠٠.
٨٣٧٥ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
(١) سعيد (عن) (٢) (شفي) (٣) قال: قلت لابن عباس إنا قوم كنا إذا سافرنا كان معنا
من يكفينا الخدمة من غلماننا فكيف نصلي؟ فقال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا سافر صلى
ركعتين حتى يرجع، قال: ثم عدت فسألته، فقال مثل ذلك، ثم عدت فقال لي بعض القوم:
(أما) (٤) (تعقل) (٥) أما تسمع ما يقول لك (٦)؟.
(١) في [أ، ك، هـ] زيادة: (أبي).
(٢)
في [أ، ز]: (بن).
(٣)
في [ص، ك]: (شقي)، وفي [أ]: (سفي).
(٤)
في [ب، ك]: (إنما).
(٥)
في [أ، ب]: (تفعل).
(٦)
صحيح، أخرجه أحمد (٢١٥٩)، والطحاوي (١/ ٤١٧)، والطبراني (١٢٧١٢)، وعبد بن حميد
(٦٩٦)، والطيالسي (٢٧٣٧).
٨٣٧٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي خالد عن
أبي حنظلة قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال: ركعتان سنة النبي ﷺ (١).
(١) صحيح؛ أبو حنظلة ثقة، أخرجه أحمد (٥٢١٣).
٨٣٧٧ - حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج عن ابن
أبي عمار عن عبد اللَّه بن (باباه) (١) عن يعلى بن أمية قال: سألت عمر بن الخطاب
قلت: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ
أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ١٠١]، وقد أمن الناس فقال: عجبت مما عجبت منه
فسألت رسول اللَّه ﷺ عن ذلك فقال: «صدقة تصدق اللَّه بها عليكم فاقبلوا صدقته» (٢).
(١) في [ص]: (ماباه).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٨٦)، وأحمد (١٧٤).
٨٣٧٨ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
ابن أبي ليلى قال: خرج سلمان في ثلاثة عشر رجلًا من أصحاب رسول اللَّه ﷺ غزاة
وسلمان أسنهم فلما حضرت الصلاة (قالوا) (١) له: تقدم يا أبا عبد اللَّه، فقال:
(ما) (٢) أنا بالذي أتقدم وأنتم العرب منكم النبي ﷺ فليتقدم بعضكم، (فتقدم) (٣)
بعض القوم فصلى بهم أربع ركعات، فلما قضينا الصلاة قال سلمان: (ما لنا و) (٤) ما
للمربعة، إنما كان يكفينا (ركعتان) (٥) نصف المربعة (٦).
(١) في [ز]: (فقالوا).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
زيادة في [ب، ك، ز، أ]: (فتقدم).
(٤)
زيادة في [ز، ص] (ما لنا و).
(٥)
في [ز]: (ركعات).
(٦)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه عبد الرزاق (٤٢٨٣)، والطبراني (٦٠٥٣)،
والبيهقي ٣/ ١٤٤.
٨٣٧٩ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سعيد بن عبيد
الطائي عن علي بن ربيعة (الوالبي) (١) عن الربيع بن نضلة قال (٢): خرجنا في سفر
ونحن اثنا عشر أو ثلاثة
⦗٢٧٠⦘
عشر راكبا كلهم قد صحب النبي ﷺ
(غيري) (٣) قال: فحضرت الصلاة فتدافع القوم فتقدم شاب منهم فصلى بهم أربع ركعات،
فلما صلى قال سلمان: ما لنا وللمربوعة يكفينا نصف المربوعة، نحن إلى التخفيف أفقر،
فقالوا: تقدم أنت يا أبا عبد اللَّه فصل بنا، فقال: أنتم بنو إسماعيل الأئمة، ونحن
الوزراء (٤).
(١) في [ز، ك]: (الوالي)، وفي [هـ، أ]:
(الموالي).
(٢)
في [ز]: زيادة (حدثنا سعيد).
(٣)
في [هـ]: (وغزا معه).
(٤)
مجهول؛ لجهالة الربيع بن نضلة، أخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب (٧٢٩).
٨٣٨٠ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن
إبراهيم قال: جاء (رجل) (١) إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه إني رجل تاجر أختلف
إلى البحرين، فأمره أن يصلي ركعتين (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
مرسل.
٨٣٨١ - حدثنا شريك عن (أبي) (١) إسحاق قال:
سألت سلمة بن صهيب ونحن بسجستان عن الصلاة فقال: ركعتين ركعتين حتى ترجع إلى أهلك؛
هكذا كان عبد اللَّه بن مسعود يقول (٢).
(١) في [هـ، ص]: (ابن).
(٢)
حسن؛ شريك صدوق.
٨٣٨٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن
عون عن ابن سيرين عن ابن عباس قال: صلينا مع رسول اللَّه ﷺ بين مكة والمدينة ونحن
آمنون لا نخاف شيئا
ركعتين (١).
(١) منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس،
أخرجه أحمد (٣٣١٧)، والترمذي (٥٤٧)، والنسائي ٣/ ١١٧، وأصله عند البخاري (٤٢٩٩)،
ومسلم (٦٨٧).
٨٣٨٣ - حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان وابن
أبي ليلى عن عون بن أبي جحيفة
⦗٢٧١⦘
(السوائي)
(١) عن أبيه قال: صليت مع النبي ﷺ بمنى الظهر ركعتين ثم لم نزل (نصلي) (٢) ركعتين
حتى رجع إلى المدينة (٣).
(١) في [ك]: (السواني).
(٢)
سقط من: [ب]، وفي [س]: (يزل يصلي).
(٣)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٠٣)، وأحمد (١٨٧٦٢)، وأصله في البخاري (١٨٧).
٨٣٨٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة (قالت) (١): أول ما فرضت الصلاة ركعتين ثم زيد فيها فجعل للمقيم
أربعًا (٢).
(١) في [هـ، ص]: (قال).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٩٣٥)، ونحوه في مسلم (٦٨٥).
٨٣٨٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن سماك
الحنفي قال: سمعت ابن عمر يقول: الركعتان في السفر تمام غير قصر (١).
(١) صحيح.
٨٣٨٦ - حدثنا عبدة عن (وقاء) (١) بن إياس عن
علي بن ربيعة أن عليًا خرج في السفر فكان يصلي ركعتين (ركعتين) (٢) حتى يرجع (٣).
(١) في [ص]: (وفاء).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
حسن؛ وقاء صدوق.
٨٣٨٧ - حدثنا عباد بن عوام عن داود بن أبي
هند عن أبي حرب بن أبي الأسود أن عليا خرج من البصرة فصلى الظهر أربعًا (فقال)
(١): أما إنا (إذا) (٢) جاوزنا هذا (الخص) (٣) صلينا ركعتين (٤).
(١) في [ز]: (ثم قال).
(٢)
في [ز، ك]: (لو).
(٣)
في [ب، ز]: (الحصن).
(٤)
منقطع، أبو حرب لم يدرك عليًا.
٨٣٨٨ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن
بن حرملة أنه سمع رجلا يسأل سعيد بن المسيب: أتم الصلاة وأصوم في السفر؟ قال: لا،
قال: فإني أقوى على ذلك؟ قال: كان رسول اللَّه ﷺ أقوى منك، كان يقصر الصلاة في
السفر ويفطر وقال رسول اللَّه ﷺ: «خياركم من قصر الصلاة في السفر (وأفطر) (١)» (٢).
(١) في [ز]: (فأفطر).
(٢)
مرسل.
٨٣٨٩ - حدثنا أبو الأحوص عن (١) أبي إسحاق
عن أبي (السفر) (٢) قال: (رأيت) (٣) عبد اللَّه بن مغفل بالمدائن فقلت: إني إمام
قومي وإني أريد الرجوع إلى أهلي فكم أصليًا قال) (٤): [أربعًا، ثم لقيته بعد بالري
فقلت: إني أريد (الرجعة) (٥) إلى أهلي فكم تأمرني أن أصلي قال] (٦): ركعتين (٧).
(١) في [ص، هـ] زيادة: (ابن).
(٢)
في [ز]: (السقر).
(٣)
في [ز]: (لقيت).
(٤)
في [ز]: (فقال).
(٥)
في [ص]: (أن أرجع).
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٧)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.
٨٣٩٠ - حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: ثنا
إبراهيم بن (نافع) (١) عن ابن طاوس قال: كان أبي يقصر من (٢) حين يخرج من بيته حتى
يرجع إلى أهله.
(١) في [ز]: (فانع).
(٢)
في [ص، هـ] زيادة: (خيبر من).
٨٣٩١ - حدثنا هشيم (قال) (١) أخبرنا هارون
بن زاذي (٢) عن مجاهد قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني وصاحب لي كنا في سفر
فكنت أتم وكان صاحبي يقصر فقال له ابن عباس: بل أنت الذي كنت تقصر وصاحبك الذي كان
يتم (٣).
(١) في [ب]: تكرر.
(٢)
في [س]: (زادوي)، وفي [أ، هـ]: (زاذوي)، وانظر تاريخ واسط (١/ ١١٩)، وتهذيب الكمال
٣٢/ ٢٦١، وتاريخ ابن معين ٤/ ٣٣٧.
(٣)
مجهول؛ لجهالة هارون بن زاذي السلمي، وهو والد يزيد بن هارون.
٨٣٩٢ - حدثنا ابن علية عن علي بن زيد عن أبي
نضرة قال: مر عمران بن حصين في مجلسنا فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول
اللَّه ﷺ في الحج والغزو والعمرة، فجاء فوقف علينا فقال: (إن) (١) هذا سألني عن
أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال: (قال) (٢) غزوت مع رسول اللَّه ﷺ فلم يصل إلا
ركعتين حتى رجع إلى المدينة، وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة،
وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني (عشرة) (٣) ليلة لا يصلي إلا ركعتين (٤) يقول
(لأهل) (٥) البلد: «صلوا أربعًا فإنا سفر»، واعتمرت معه ثلاث عمر لا يصلي إلا
ركعتين، وحججت مع أبي بكر وغزوت فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة، (وحججت
مع عمر حجات فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة) (٦)،
⦗٢٧٤⦘
وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته
لا يصلي إلا ركعتين ثم (صلى) (٧) بمنى أربعًا (٨).
(١) في [هـ]: (أما).
(٢)
سقط من: [أ، ك].
(٣)
في [ك، ب]: (عشر).
(٤)
زيادة في [أ]: (وحججت مع أبي بكر).
(٥)
في [هـ]: (لأهلي).
(٦)
سقط من: [أ].
(٧)
في [ك]: (صلاها).
(٨)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (١٩٨٧)، وأبو داود (١٢٢٩)، والترمذي
(٥٤٥)، وابن خزيمة (١٦٤٣)، والشافعي في السنن (١٢)، والطيالسي (٨٤٠)، والبزار
(٣٦٠٨)، والطبراني ١٨/ (٥١٥)، والدولابي ٢/ ٧، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٤٣)،
والطحاوي ١/ ٤١٧، والبيهقي ٣/ ١٣٥.
٨٣٩٣ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال صلى (بنا) (١) رسول اللَّه ﷺ بمكة الظهر (ركعتين)
(٢) صلاة المسافر (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه البخاري (٤٩٥)، ومسلم (٥٠٣).
٨٣٩٤ - حدثنا أبو معاوية (عن الأعمش) (١) عن
إبراهيم عن عبد الرحمن بن (يزيد) (٢) قال: صلى عثمان بمنى أربعًا فقال عبد اللَّه:
صليت مع النبي ﷺ بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ثم تفرقت بكم
الطرق ولوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين (متقبلتين) (٣) (٤).
(١) في [س]: (تكرر).
(٢)
في [هـ]: (زيد).
(٣)
في [هـ]: (منقلبتين).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٨٤)، ومسلم (٦٩٥).
٨٣٩٥ - حدثنا أبو بكر بن عياش وأبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: صليت مع النبي (ﷺ) (١) بمنى آمن ما كان
الناس وأكثر (ما كان
⦗٢٧٥⦘
الناس) (٢) ركعتين (٣).
(١) في [ك]: عليه السلام.
(٢)
سقط من: [أ، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٨٣)، ومسلم (٦٩٦).
٨٣٩٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سعيد بن السائب
الطائفي عن داود بن أبي عاصم الثقفي قال: سألت ابن عمر عن الصلاة (بمنى) (١) فقال:
(هل) (٢) سمعت بمحمد أو آمنت به فإنه كان يصلي بمنى ركعتين (٣).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٤٧٦٠)، وأصله عند البخاري (١٠٨٢)، ومسلم (٦٩٤).
٨٣٩٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا (هشام) (١) (بن)
(٢) عروة أن النبي ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان صدرا من إمارته صلوا بمنى ركعتين (٣).
(١) في [أ، ب]: (هشيم).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (عن).
(٣)
مرسل؛ هشام ليس صحابيًا.
٨٣٩٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا حنظلة قال: سألت
القاسم وسالما وطاوسا عن الصلاة بمنى فقالوا: أقصر.
٨٣٩٩ - حدثنا هشيم (عن يونس) (١) عن الحسن
قال: (يصلي) (٢) المسافر ركعتين حتى يرجع إلا أن يأتي مصرًا من الأمصار فيصلي
بصلاتهم.
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [ب]: (يسافر).
٨٤٠٠ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة
عن عائشة أن الصلاة أول ما فرضت ركعتين فزيدت في صلاة الحضر وأقرت (في) (١) صلاة
السفر فقلت لعروة:
⦗٢٧٦⦘
ما بال عائشة كانت تتم الصلاة في
السفر وهي تقول هذا؟ قال: تأولت ما تأول عثمان. فلم أسأله ما تأول عثمان (٢).
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٩٠)، ومسلم (٦٨٥).
[٢٨٨] في أهل مكة يقصرون إلى منى (١)
(١) قال مالك: يقصر أهل مكة الصلاة بمنى في
الحج خلافًا للأئمة الثلاثة أبي حنيفة والشافعي وأحمد.
٨٤٠١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الوهاب
الثقفي عن (عبيد اللَّه) (١) بن عمر قال: (نبئت) (٢) عن القاسم وسالم أنهما كانا
يقولان: أهل (مكة) (٣) إذا خرجوا إلى منى قصروا، قال: وكان عطاء والزهري يقولان
يتمون.
(١) في [س]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (جيت).
(٣)
في [ب]: (مني).
٨٤٠٢ - حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية
عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقيم بمكة فإذا خرج إلى منى قصر (١).
(١) صحيح.
٨٤٠٣ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) (بن) (٢)
موسى عن حنظلة قال: سألت القاسم عن الصلاة مع الإمام بعرفة قال: صل بصلاته قال:
وسألت سالما وطاوسا فقالا: مثل ذلك.
(١) في [س]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).
٨٤٠٤ - حدثنا عبيد اللَّه (عن) (١) عثمان بن
الأسود عن مجاهد وعطاء قالا: ليس على أهل مكة قصر صلاة في حج.
(١) في [أ، ص، ز، ك، هـ]: (بن).
[٢٨٩] في المسافر إن شاء صلى ركعتين وإن شاء
أربعا (١)
(١) قال أبو حنيفة: لا يجوز للمسافر إتمام
الصلاة فإن صلى أربعًا وجلس بعد الثانية مقدار التشهد تمت صلاته، وقال مالك: إن
أتم الصلاة أعاد ما دام في الوقت، وقال الشافعي وأحمد: يجوز له إتمام الصلاة
والسنة قصرها.
٨٤٠٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا الغيرة بن زياد
عن عطاء عن عائشة أن النبي ﷺ كان يتم الصلاة في السفر ويقصر، ويصوم ويفطر، ويؤخر
الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب ويعجل العشاء (١).
(١) شاذ، أخرجه الطحاوي ٥/ ٤١١، ومسدد كما في
المطالب (٧٢٧)، والشافعي في الأم ١/ ١٨٣، والبزار (١/ ٣٢٩ كشف)، والدارقطني ٢/
١٨٩، والبيهقي ٣/ ١٤١، والبغوي ٤/ ١٦٦.
٨٤٠٦ - حدثنا عبدة عن عاصم عن أبي قلابة
قال: إن صليت في السفر ركعتين فالسنة، وإن صليت أربعًا فالسنة (١).
(١) مرسل؛ أبو قلابة تابعي.
٨٤٠٧ - حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة
أنها كانت تتم الصلاة في السفر (١).
(١) صحيح.
٨٤٠٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد الرحمن
(بن) (١) (خضير) (٢) عن أبي نجيح المكي قال: أصطحب أصحاب النبي ﷺ في السير، فكان
بعضهم يتم وبعضهم يقصر
⦗٢٧٨⦘
وبعضهم يصوم (وبعضهم يفطر) (٣) فلا
يعيب هؤلاء على هؤلاء ولا (٤) هؤلاء على هؤلاء (٥).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في [أ، ص، هـ]: (حصين)، وانظر: الجرح والتعديل ٥/ ٢٣٠، والإكمال لابن ماكولا ٢/
٤٨٤، وتوضيح المشتبه ٣/ ٢٦٨، والتاريخ الكبير ٥/ ٢٧٨، والضعفاء للعقيلي ٢/ ٣٢٨،
والاستذكار ٢/ ٢٢٦، وتهذيب الكمال ٣٢/ ٢٩٩، وتاريخ ابن معين برواية الدوري ٣/ ١١١
و٥٦٨، وتصحيفات المحدثين ٢/ ٦١٦.
(٣)
سقط من: [أ، ب، ص، ك].
(٤)
في [ب]: زيادة (على).
(٥)
حسن؛ عبد الرحمن بن خضير صدوق.
٨٤٠٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا بسطام بن (مسلم)
(١) قال: سألت عطاء عن قصر الصلاة في السفر فقال: إن قصرت فرخصة، وإن شئت أتممت.
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (أسلمى)؛ وانظر:
تفسير ابن جرير (٢/ ١٥٢).
٨٤١٠ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن حبيب بن
شهيد عن ميمون بن مهران أنه سأل سعيد بن المسيب عن الصلاة في السفر فقال: إن شئت
ركعتين وإن شئت فأربع.
[٢٩٠] في الرجل يبدو (١) أيقصر الصلاة أم لا (٢)
(١) زيادة في [ك]: (له)، والمراد الخروج
للبادية.
(٢)
قال الحنابلة: البادية يقصرون في انتقالهم كانتقالهم من المصيف إلى المشتى ولا
يقصرون في مدة مقامهم.
٨٤١١ - حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن ومحمد
قال: قلت لهما: الرجل يبدو عشرة أيام أيقصر (الصلاة) (١)؟ (قال) (٢): فقالا: لا.
(١) سقط من: [ز، ك].
(٢)
سقط من: [ص، هـ].
٨٤١٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو
بن هرم قال: سئل (١) جابر
⦗٢٧٩⦘
ابن (زيد) (٢) عن القوم يبدون من
مصرهم إلى البرية: أيصلون ثنتين ما داموا بداة حتى يرجعوا إلى مصرهم؟ قال: لا يتم
الصلاة في القرب (والبعد) (٣) (ما داموا بداة) (٤).
(١) في [هـ] زيادة: (عن).
(٢)
في [أ، ص، ك، هـ]: (يزيد)، والمثبت من: [ب، ز].
(٣)
في [ز، ك]: زيادة (والبعد).
(٤)
سقط من: [أ، ب].
[٢٩١] في المسافر يطيل المقام في المصر
٨٤١٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن علية عن
علي بن زيد عن أبي نضرة عن عمران ابن حصين قال: شهدت مع رسول اللَّه ﷺ الفتح فأقام
بمكة ثماني (عشرة) (١) ليلة (يقصر الصلاة) (٢) ولا يصلي إلا ركعتين ثم يقول لأهل
البلد: «صلوا أربعًا فإنا سفر» (٣).
(١) في [أ]: (عشر).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٣)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد، أخرجه أحمد (١٩٨٧٨)، وأبو داود (١٢٢٩)، والترمذي (٥٤٥)،
وابن خزيمة (١٦٤٣)، والشافعي في السنن (١٢)، والطيالسي (٨٤٥)، والبزار (٣٦٠٨)،
والدولابي ٢/ ٧، والطبراني ١٨/ (٥١٥)، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٤٣)، والطحاوي ١/
٤١٧، والبيهقي ٣/ ١٥٧.
٨٤١٤ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد
بن إسحاق عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس أن النبي ﷺ (أقام) (١) (حيث) (٢)
فتح مكة خمس عشرة (٣) يقصر
⦗٢٨٠⦘
الصلاة [حتى سار إلى حنين (٤).
(١) في [هـ]: (قام).
(٢)
في [ز]: (حين).
(٣)
في [أ]: زيادة (حتى).
(٤)
منقطع حكمًا وفيه علة؛ ابن إسحاق مدلس، قال أبو داود: «روى هذا الحديث عبدة بن
سليمان وأحمد بن خالد الوهبي وسلمة بن الفضل عن ابن إسحاق لم يذكروا فيه ابن
عباس»، وقال البيهقي: «لا أراه محفوظًا»، وأخرجه أبو داود (١٢٣١)، وابن ماجه
(١٠٧٦)، والنسائي ٣/ ١٢١، والبيهقي ٣/ ١٥١، والطحاوي ١/ ٤١٧، وابن عبد البر في
الاستذكار ٢/ ٢٤٨، وابن سعد ٢/ ١٤٣، وأصله عند البخاري (٤٢٩٨).
٨٤١٥ - حدثنا وكيع عن سفيان (عن) (١) (يحيى)
(٢) (بن) (٣) أبي
إسحاق قال: سمعت أنس بن مالك يقول: خرجنا مع النبي ﷺ (فقصر) (٤) الصلاة] (٥) حتى
أتينا مكة، وأقام بها عشرا يقصر الصلاة [حتى رجع إلى المدينة (٦).
(١) في [ك، ز]: (عن).
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
في [ص]: (عن).
(٤)
(يقصر) في: [ز].
(٥)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٨١)، ومسلم (٦٩٣).
٨٤١٦ - حدثنا شريك عن ابن الأصبهاني عن
عكرمة أن النبي ﷺ أقام بمكة سبع عشرة يقصر الصلاة] (١) (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين هن: [أ].
(٢)
مرسل؛ عكرمة تابعي، ورواه أسود بن عامر كما عند أحمد (٢٧٥٨)، وأبو نعيم كما عند
عبد بن حميد (٥٨٥)، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٥١)، والطبراني (١١٦٧٢)، وعلي بن نصر
كما عند أبي داود (١٢٣٢)، والبيهقي ٣/ ١٥١، وعبد اللَّه بن أحمد (٢٨٨٤)، ويحيى بن
آدم وأبو النضر كما عند أحمد (٢٨٨٣)، وعبد اللَّه بن عون كما عند عبد اللَّه بن
أحمد (٢٨٨٤)، ستتهم عن شريك متصلًا من طريق ابن عباس.
٨٤١٧ - حدثنا جرير عن مغيرة عن سماك بن سلمة
عن ابن عباس قال: إن أقمت في بلد خمسة أشهر (فاقصر) (١) الصلاة (٢).
(١) في [ز]: (فقصروا)، وفي [ك]: (فقصر)، وفي
[أ]: (فقصرت).
(٢)
صحيح.
٨٤١٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر وسفيان
عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن ابن مسور قال: أقمنا مع سعد بن مالك شهرين
-قال: سفيان بعمان وقال مسعر بعمان أو (بنعمان) (١) - يقصر الصلاة ونحن نتم، فقلنا
له، فقال: نحن أعلم (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (نعمان).
(٢)
حسن؛ عبد الرحمن بن مسور صدوق.
٨٤١٩ - حدثنا وكيع (قال) (١) ثنا شعبة عن
أبي التياح الضبعي عن رجل من (عنزة) (٢) (يكنى) (٣) أبا المنهال قال: قلت لابن
عباس: إني أقيم بالمدينة حولًا لا (أشد) (٤) على سير، قال: صل ركعتين (٥).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ص]: (عزة).
(٣)
سقط من: [ص].
(٤)
في [ب]: بياض.
(٥)
صحيح.
٨٤٢٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا المثنى بن سعيد
عن أبي (جمرة) (١) نصر بن عمران قال: (قلت) (٢) لابن عباس: إنا نطيل القيام
(بالغزو) (٣) بخراسان فكيف
⦗٢٨٢⦘
ترى؟ (فقال) (٤): صل ركعتين وإن أقمت
عشر سنين (٥) (٦).
(١) في [أ، ص]: (حمزة)
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
في [أ]: (بالعراق).
(٤)
في [ب]: (قال).
(٥)
في [ص]: (عشرين سنة).
(٦)
صحيح.
٨٤٢١ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن
أن عبد الرحمن بن (سمرة) (١) شتى بكابل شتوة أو شتوتين يصلي ركعتين (٢).
(١) في [ب، ك]: (سبرة).
(٢)
صحيح.
٨٤٢٢ - [حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن أنس
بن مالك أقام (بسابور) (١) سنة أو سنتين يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين] (٢)
(٣).
(١) في [ب]: (بسابود).
(٢)
سقط الخبر من: [ص].
(٣)
صحيح.
٨٤٢٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال: قلت
لجابر بن زيد: أقيم (بكسكر) (١) السنة والسنتين وأنا شبه الآهل، فقال: صل ركعتين.
(١) في [ب]: (بكشكر).
٨٤٢٤ - حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن
مسروق قال: أقمت معه سنتين يصلي ركعتين بالسلسلة، قال فقلت له: ما حملك على هذا يا
أبا عائشة؟ فقال: التماس السنة.
٨٤٢٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي
وائل عن مسروق بنحو ذلك.
٨٤٢٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: كنت مع علقمة
⦗٢٨٣⦘
بخوارزم (سنتين) (١) يصلي ركعتين.
(١) في [هـ]: (سنين).
٨٤٢٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا (علي) (١) بن
مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد (بن) (٢) عبد الرحمن بن ثوبان قال: أقام رسول
اللَّه ﷺ بتبوك عشرين ليلة يصلي صلاة المسافر ركعتين (٣).
(١) في [ص، ز]: زيادة (علي).
(٢)
في [ص]: (عن).
(٣)
مرسل؛ محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان صدوق، ورواه معمر عن يحيى عن ابن ثوبان عن جابر
مرفوعًا، أخرجه أحمد (١٤١٣٩)، وأبو داود (١٢٣٥)، وابن حبان (٢٧٤٩)، وعبد الرزاق
(٤٣٣٥)، وعبد بن حميد (١١٣٩)، والبيهقي ٣/ ١٥٢، والترمذي في العلل ١/ ٩٥، وابن حزم
في المحلى ٥/ ٢٥.
٨٤٢٨ - حدثنا وكيع قال ثنا زكريا (عن) (١)
عامر قال: أقام علقمة بمرو سنتين في الغزو يقصر الصلاة.
(١) في [أ، هـ]: (بن).
٨٤٢٩ - حدثنا حفص عن عاصم عن عكرمة عن ابن
عباس أن النبي ﷺ أقام سبع عشرة يقصر الصلاة (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٢٩٨)، وأحمد
(١٩٥٨)،
٨٤٣٠ - قال وقال ابن عباس: من أقام سبع عشرة
قصر الصلاة ومن (أقام) (١) أكثر من ذلك (أتم) (٢) (٣).
(١) سقط من: [جـ، ز، ص، هـ].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
صحيح.
[٢٩٢] من قال إذا أجمع على إقامة خمس عشرة
(أتم) (١) (٢)
(١) سقط من [ز].
(٢)
قال أبو حنيفة: إن أزمع إقامة أقل من خمسة عشر يومًا قصر وإلا أتم، وقال مالك
وأحمد: إن أزمع إقامة أربعة أيام فأكثر أتم وإلا جاز له القصر، وقال الشافعي:
أربعة أيام لا يحسب منها يوم النزول ولا يوم الارتحال.
٨٤٣١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد اللَّه
بن إدريس عن داود بن أبي هند (عن سعيد بن المسيب) (١) قال: إذا أجمع (الرجل) (٢)
على إقامة خمس عشرة أتم الصلاة.
(١) في [هـ]: بياض.
(٢)
في [ص، هـ]: (رجل).
٨٤٣٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جعفر
عن أبيه عن علي قال: إذا أقمت عشرا فأتم (١).
(١) منقطع؛ أبو جعفر لم يدرك عليًا.
٨٤٣٣ - حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه عن علي
بنحوه (١).
(١) منقطع؛ أبو جعفر لم يدرك عليًا.
٨٤٣٤ - حدثنا الثقفي عن جعفر عن أبيه قال:
من أقام عشرا أتم.
٨٤٣٥ - حدثنا شريك عن جابر (عن) (١) أبي
جعفر أنه كان يتم في عشر.
(١) في [هـ]: (بن).
٨٤٣٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عمر) (١) بن ذر
عن مجاهد قال: كان ابن عمر إذا أجمع على إقامة خمس عشرة (سرح) (٢) ظهره وصلى أربعا
(٣).
(١) في [هـ]: (عمرو).
(٢)
في [ك]: (سرج).
(٣)
صحيح.
٨٤٣٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن أبي بشر
عن سعيد بن جبير قال: إذا أقمت أكثر من خمس عشرة فأتم الصلاة.
٨٤٣٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام عن قتادة
عن ابن المسيب قال: إذا أقمت (أربعًا) (١) فصلِّ أربعًا.
(١) سقط من: [ف].
٨٤٣٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا (قرة) (١) بن
خالد عن أبي (حكيمة) (٢) قال: سألت سعيد بن المسيب فقال: إذا أقمت ثلاثًا فأتم
الصلاة، قال وكيع: سمعت سفيان يقول: إذا أجمع على مقام خمس عشرة أتم الصلاة حين
يدخل (وإذا) (٣) لم يدر متى يخرج صلى ركعتين وإن أقام حولا.
(١) في [ص]: (مرة).
(٢)
في [ص]: (حليمة).
(٣)
في [أ]: (فإذا).
٨٤٤٠ - وهو القول (عنده) (١).
(١) سقط في [ب]، (والمراد وكيع).
[٢٩٣] من قال إذا وضع رحله (ونزل) (١) أتم
(١) في [أ]: (وترك)، وفي [ب، س، ط]: (وبرك)
وفي [ز، ك]: (نزل).
٨٤٤١ - حدثنا أبو بكر (قال) (١) ثنا معتمر
بن سليمان عن ليث عن طاوس عن عائشة قالت: إذا وضعت الزاد والمزاد فصل أربعًا، وكان
طاوس إذا قدم مكة صلى أربعًا (٢).
(١) سقط في [ب، ك].
(٢)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٨٤٤٢ - حدثنا عبد الأعلى عن داود عن أبي
العالية قال: يصلي ركعتين فإذا أطمأن صلى أربعًا، يعني إذا نزل.
٨٤٤٣ - حدثنا ابن علية (عن أيوب) (١) (عن)
(٢) عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال: إذا انتهيت إلى ماشيتك فأتمم (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
صحيح.
٨٤٤٤ - حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن عطاء
عن ابن عباس مثله (١).
(١) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
٨٤٤٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن قال: إذا قدم (مسافر) (١) مصرًا من الأمصار صلى أربعًا.
(١) في [ب]: (مسافرا).
[٢٩٤] من قال يجمع المسافر بين الصلاتين
٨٤٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن عيينة عن
الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي ﷺ كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء
(١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١١٠٦)، ومسلم (٧٠٣).
٨٤٤٧ - حدثنا ابن عيينة عن (عمرو) (١) (عن)
(٢) جابر بن زيد عن ابن عباس قال: صليت مع رسول اللَّه ﷺ (ثمانيًا) (٣) جميعًا
وسبعًا جميعًا قال: قلت يا أبا
⦗٢٨٧⦘
(الشعثاء)
(٤) أظنه أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء، قال: وأنا أظن ذلك (٥).
(١) في [أ]: (عمر).
(٢)
في [ص]: (بن).
(٣)
في [ز، ك]: (ثمان)، وفي [ب]: (ثمانًا).
(٤)
في [ب، ك]: (الشعثلي).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٧٤)، ومسلم (٧٠٥)، وأحمد (١٩١٨).
٨٤٤٨ - حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى
عن عطاء عن جابر قال: جمع رسول اللَّه ﷺ في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين
المغرب والعشاء (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه ابن حبان
(١٥٩٠)، وعبد بن حميد (١١٣٠)، والطحاوي ١/ ١٦١، وابن عبد البر في التمهيد ١٢/ ٢١٧،
وبنحوه أحمد (١٤٧٤٩).
٨٤٤٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (أبي
الزبير عن) (١) أبي الطفيل عن معاذ ابن جبل أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر وبين
المغرب والعشاء في السفر في غزوة تبوك (٢).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٠٦)، وأحمد (٢٢٠٦٢).
٨٤٥٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا داود بن قيس
الفراء عن صالح (١) مولى التوأمة عن ابن عباس قال: جمع رسول اللَّه ﷺ بين الظهر
والعصر والمغرب والعشاء في المدينة في غير خوف ولا مطر، قال: (فقيل) (٢) لابن
عباس: لم فعل ذلك؟ قال: أراد التوسعة على أمته (٣).
(١) زاد في [أ، ب، ك، هـ]: (عن).
(٢)
في [ز]: (قيل).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٧٤)، ومسلم (٧٠٥).
٨٤٥١ - حدثنا وكيع قال: ثنا عمران بن (حدير)
(١) عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي قال: قال رجل لابن عباس: الصلاة (فسكت) (٢) ثم
قال له: الصلاة،
⦗٢٨٨⦘
فسكت ثم قال له: الصلاة ثلاثًا،
فقال: لا (أم) (٣) لك، أنت تعلمنا بالصلاة قد كنا نجمع بين الصلاتين على عهد النبي
ﷺ يعني في السفر (٤) -.
(١) في [ب، ص]: (جدير).
(٢)
سقط في: [ز].
(٣)
في [هـ، ب، ص]: (أبا).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٠٥)، وأحمد (٣٢٩٣).
٨٤٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن
إسحاق عن حفص بن (عبيد) (١) اللَّه ابن أنس قال: كنا نسافر مع أنس بن مالك، فكان
إذا زالت الشمس وهو في منزل لم يركب حتى يصلي الظهر، (فإذا) (٢) راح فحضرت (صلاة
العصر) (٣) فإن سار من منزله قبل أن تزول فحضرت الصلاة قلنا له: الصلاة فيقول:
سيروا، حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فجمع بين الظهر والعصر ثم يقول: رأيت رسول
اللَّه ﷺ إذا وصل ضحوته بروحته صنع هكذا (٤).
(١) في [هـ]: (عبد).
(٢)
في [ز]: (وإذا).
(٣)
كذا في النسخ، والمراد: (صلى).
(٤)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه البزار (٦٨٨/ كشف)، وأصله عند البخاري (١١١٢)،
ومسلم (٧٠٤).
٨٤٥٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عطاء
قال: أقبل ابن عباس من الطائف فأخر صلاة المغرب ثم نزل فجمع بين (المغرب والعشاء)
(١) (٢).
(١) في [أ، ز، ك]: (العشاء والمغرب).
(٢)
منقطع حكما؛ حجاج مدلس.
٨٤٥٤ - حدثنا عبدة عن عاصم عن أبي (عثمان)
(١) قال: خرجت أنا و(سعد) (٢) إلى مكة، فكان يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر
يؤخر من هذه
⦗٢٨٩⦘
ويعجل من هذه ويصليهما جميعا، ويؤخر
المغرب ويعجل العشاء ثم يصليهما جميعا حتى قدمنا مكة (٣).
(١) في [ز]: (نعمان).
(٢)
في [ب]: (سعدًا).
(٣)
صحيح.
٨٤٥٥ - حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهاب
عن أبيه عن أبي موسى قال: صحبته في سفر فكان يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب
والعشاء (١).
(١) صحيح؛ حبيب وأبوه ثقتان.
٨٤٥٦ - حدثنا أسباط بن محمد عن التيمي عن
(أبي) (١) عثمان قال: سافرت مع أسامة بن زيد وسعيد بن زيد (فكانا) (٢) يجمعان بين
الظهر والعصر، والمغرب والعشاء (٣).
(١) في [ص]: (ابن).
(٢)
في [ص، هـ]: (وكانا).
(٣)
مجهول، لحال أبي عثمان.
٨٤٥٧ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الجليل بن
عطية قال: سافرت مع جابر بن زيد فكان يجمع بين الصلاتين.
٨٤٥٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا مغيرة بن زياد
عن عطاء عن عائشة أن النبي ﷺ كان يؤخر الظهر ويعجل العصر، ويؤخر المغرب ويعجل
العشاء في السفر (١).
(١) شاذ، خالف فيه الغيرة رواية جمع من
الصحاية، أخرجه أحمد (٢٥٠٣٩)، وإسحاق (١٢١٣)، والطحاوي ١/ ١٦٤.
٨٤٥٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
قيس عن (هزيل) (١) بن شرحبيل الأودي قال: جمع رسول اللَّه ﷺ بين الظهر والعصر،
والمغرب والعشاء في السفر (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (هذيل).
(٢)
مرسل؛ هزيل لم يدرك عهد النبوة، أخرجه الطيالسي (٣٧٦)، وروي متصلًا عن ابن مسعود
أخرجه البزار (٢٠٤٦)، وأبو يعلى (٥٤١٣)، والطحاوي ١/ ١٦٠، والطبراني (٩٨٨١).
٨٤٦٠ - حدثنا أبو معاوية وابن نمير (عن) (١)
الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: ما رأيت رسول
اللَّه ﷺ صلى صلاة إلا لوقتها، إلا (العشاء والمغرب) (٢) فإنه جمعهما (يومئذ) (٣)
يحمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها (٤).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (المغرب والعشاء).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (١٦٨٢)، ومسلم (١٢٨٩).
٨٤٦١ - حدثنا (أبو) (١) أسامة عن الجريري عن
أبي عثمان قال: كان أسامة بن زيد إذا عجل به السير جمع بين الصلاتين (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح.
٨٤٦٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن مغول
قال: سألت عطاء عن تأخير الظهر والمغرب في السفر فلم ير به بأسًا.
٨٤٦٣ - [حدثنا وكيع عن زيد (١) (أبي) (٢) أسامة قال:
سألت مجاهدًا عن تأخير المغرب وتعجيل العشاء في السفر (فلم) (٣) ير به (بأسًا)
(٤)] (٥).
(١) في [أ، ب، ص، هـ]: زيادة (بن).
(٢)
سقط من: [أ، ب]، وانظر: الجرح والتعديل ٣/ ٥٧٧، وميزان الاعتدال ٣/ ١٥٩، وتهذيب
الكمال ١٠/ ١٢١.
(٣)
في [ز]: (ولم).
(٤)
في [هـ]: (ذلك).
(٥)
سقط ما بين القوسين من: [ص].
٨٤٦٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج (عن)
(١) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جمع رسول اللَّه ﷺ بين الصلاتين في غزوة بني
المصطلق (٢).
(١) في [أ]: (و).
(٢)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (٦٦٨٢)، وسيأتي (١٤/ ١٦٦).
٨٤٦٥ - حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن
محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده أن عليًا كان يصلي (١) المغرب في السفر ثم
يتعشى، ثم يصلي العشاء على إثرها ثم يقول: هكذا رأيت رسول اللَّه ﷺ يصنع (٢).
(١) في [هـ] زيادة: (في).
(٢)
حسن؛ محمد بن عمر صدوق، أخرجه عبد اللَّه في زوائد المسند (١١٤٣)، وأبو يعلى
(٤٦٤)، وأبو داود (١٢٣٤)، والنسائي في الكبرى (١٥٧١)، والبزار (٦٦٤).
٨٤٦٦ - حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال: ثنا
عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن (أبي) (١) قيس عن (هزيل) (٢) عن عبد اللَّه بن
مسعود أن النبي ﷺ جمع بين الصلاتين في السفر (٣).
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
في [أ، ص، هـ]: (هذيل).
(٣)
ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، أخرجه البزار (٢٠٤٦)، وأبو يعلى (٥٤١٣)، الطحاوي ١/ ١٦٠،
والطبراني (٩٨٨١).
[٢٩٥] من كره الجمع بين الصلاتين (١)
(١) قال الحنفية: الجمع بين الصلاتين غير
مشروع للمسافر، وقال الجمهور بجوازه للعذر من سفر ونحوه.
٨٤٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا جرير بن عبد
الحميد عن مغيرة عن إبراهيم قال:
⦗٢٩٢⦘
كان الأسود وأصحابه ينزلون عند (وقت
كل) (١) صلاة في السفر فيصلون المغرب لوقتها ثم يتعشون ثم يمكثون ساعة ثم يصلون
العشاء.
(١) في [ب]: (كل وقت).
٨٤٦٨ - حدثنا حفص بن غياث عن أبي بن عبد
اللَّه قال: جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز (ألا) (١) تجمعوا بين الصلاتين إلا من
عذر.
(١) في [هـ]: (لا).
٨٤٦٩ - حدثنا عبد الأعلى (بن عبد الأعلى)
(١) عن يونس قال: سئل الحسن عن جمع الصلاتين في السفر فكان لا يعجبه ذلك إلا من
عذر.
(١) سقط من: [ب].
٨٤٧٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حماد
عن إبراهيم أن الأسود كان ينزل لوقت الصلاة في السفر ولو على حجر.
٨٤٧١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن
إبراهيم عن عمارة عن الأسود قال: ما كان إلا راهبًا إذا جاء وقت الصلاة نزل ولو
على حجر.
٨٤٧٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا (أبو) (١) هلال
عن حنظلة السدوسي عن أبي موسى قال: الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر (٢).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
ضعيف؛ لضعف حنظلة.
٨٤٧٣ - [حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن هشام بن حسان
عن رجل عن أبي العالية عن عمر قال: الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر] (١)
(٢).
(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢)
مجهول، أخرجه الحاكم (١/ ٢٧٥)، والبيهقي (٣/ ١٦٩).
٨٤٧٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عبيد) (١)
اللَّه (بن عبد الرحمن بن) (٢) موهب قال: أتيت سالمًا فقلت: يا أبا عمر تجمع بين
الصلاتين في السفر فقال: لا، إلا أن يعجلني سير.
(١) في [ز]: (عبد).
(٢)
سقط في: [هـ].
٨٤٧٥ - حدثنا أزهر عن ابن عون قال: ذكر
لمحمد ابن سيرين أن جابر بن زيد يجمع بين الصلاتين فقال: (لا) (١) أرى أن يجمع بين
الصلاتين إلا من (أمر) (٢).
(١) في [ز]: (ما).
(٢)
في [هـ]: (أمير).
٨٤٧٦ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن
الحسن ومحمد قالا: ما نعلم من السنة الجمع (بين الصلاتين في حضر ولا سفر إلا بين
الظهر والعصر بعرفة و) (١) بين المغرب والعشاء يجمع (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
مرسل؛ الحسن ومحمد تابعيان.
[٢٩٦] في الراعي يجمع بين الصلاتين
٨٤٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حاتم بن
إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة أن رجلًا جاء (إلى) (١) سعيد بن المسيب فقال: إني
راعي إبل، (أطلبها) (٢) حتى إذا (أمسيت) (٣) صليت المغرب ثم طرحت (نفسي) (٤) فرقدت
عن العتمة، فقال: لا
⦗٢٩٤⦘
تنم حتى (تصليها) (٥) فإن خفت أن
ترقد فاجمع بينهما.
(١) في [هـ]: (أبي).
(٢)
في [هـ]: (أحالبها).
(٣)
في [ز]: (سيت).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [ز]: (تصلنها).
٨٤٧٨ - حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن يعقوب
عن عطاء.
٨٤٧٩ - وعن جويبر عن الضحاك في المريض يصلي
قالا: إن شاء جمع بين الصلاتين.
٨٤٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد اللَّه
بن مبارك عن يعقوب عن عطاء في الراعي يقصر قال: إنما يقصر المسافر.
[٢٩٧] في الصلاة عند (المسايفة) (١) (٢)
(١) في [ز]: (المسابقة).
(٢)
قال أبو حنيفة: لا يصلي حال المسايفة، وقال الجمهور: يصلون على حسب حالهم وفق ما
أمكنهم وقولهم أرجح.
٨٤٨١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا جرير (بن)
(١) عبد الحميد عن عطاء عن سعيد بن جبير وأبي البختري -قال أظن فيه وأصحابهم-
قالوا: إذا التقى الزحفان وضرب الناس بعضهم بعضا وحضرت الصلاة، فقل: سبحان اللَّه
والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، فتلك صلاتك ثم لا تعد.
(١) في [ص]: (عن).
٨٤٨٢ - حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد والحكم
قالا: إذا كان عند الطراد وعند سل السيوف أجزأ الرجل أن تكون صلاته تكبيرًا، فإن
لم يكن إلا تكبيرة واحدة أجزأته أينما كان وجهه.
٨٤٨٣ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم في
قوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا﴾ [البقرة: ٢٣٩]، قال: إذا حضرت الصلاة في المطاردة فأومئ
حيث كان وجهك واجعل السجود أخفض من الركوع.
٨٤٨٤ - حدثنا عباد بن عوام عن (أبي مسلمة)
(١) عن أبي (نضرة) (٢) عن جابر بن (غراب) (٣) وكان سيد (النمر) (٤) قال كنا مع
(هرم) (٥) بن حيان في جيش نقاتل العدو فقال (هرم) (٦): يسجد كل رجل منكم سجدة تحت
(جُنَّته) (٧) (٨).
(١) في [ك]: (لي مسلمة)، وفي [أ، ط، هـ]:
(أبي سلمة)، وهو سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي البصري.
(٢)
في [ص]: (مغيرة).
(٣)
في [ص]: (عازب)، وفي [هـ، أ]: (عراب).
(٤)
في [أ، ب، ط، هـ]: (اليمن)، وانظر: التاريخ الكبير ٢/ ٢٠٩، والجرح والتعديل ٢/
٤٩٧، والثقات ٦/ ١٤١.
(٥)
في [أ]: (هزم).
(٦)
في [أ]: (هزم).
(٧)
في [ب]: (حنه)، وفي [ك]: (جنته).
(٨)
مجهول؛ لجهالة جابر بن غراب
٨٤٨٥ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن
سئل عن الرجل إذا حضرت المسايفة كيف يصلي قال: يصلي ركعة وسجدتين تلقاء وجهه.
٨٤٨٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة (قال) (١)
سألت الحكم وحمادًا عن صلاة (المسايفة) (٢) فقالا: ركعة حيث كان وجهه (يومئ) (٣)
(إيماءً) (٤).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ز]: (المسابقة).
(٣)
في [هـ]: (أومأ).
(٤)
سقط من: [ص، هـ].
٨٤٨٧ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن مغيرة عن
إبراهيم قال: الصلاة عند المسايفة (ركعة) (١) يومئ إيماءً حيث كان وجهه] (٢).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط الخبر من: [هـ].
٨٤٨٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن
(أبي) (١) نجيح عن مجاهد قال: يجزئه تكبيرة عند (السلة) (٢) إذا لم يستطع.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ز]: (المسلة)، والمراد: (سلة السيف).
٨٤٨٩ - حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين أنه
كان يقول في صلاة (المسايفة) (١) يومئ إيماءً حيث كان وجهه.
(١) في [ز]: (المسابقة).
٨٤٩٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جويبر
عن الضحاك قال: تكبيرتين عند (المسايفة) (١).
(١) في [ز]: (المسابقة).
٨٤٩١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس
عن الحسن قال: الصلاة عند المسايفة ركعة.
٨٤٩٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن رجاء
بن حيوة (الكندي) (١) قال: كان ثابت بن السمط أو السمط بن ثابت (٢) في مسير في
خوف، فحضرت الصلاة
⦗٢٩٧⦘
فصلوا ركبانا فنزل الأشتر فقال: ما
له؟ قالوا: نزل فصلى، قال: ما له خالف، خولف (به) (٣).
(١) في [ب]: بياض.
(٢)
في فتح الباري ٢/ ٤٢٧، وعمدة القاري ٦/ ٢٦٢، والثقات ٤/ ٩١، أنه ثابت بن السمط أخو
شرحبيل بن السمط، وقد أخرج الخبر ابن عساكر ٥٦/ ٢٨٠، وابن المبارك في الجهاد (٢٤٦).
(٣)
سقط من: [أ].
[٢٩٨] في صلاة الخوف كم هي (١)؟
(١) قال أبو حنيفة: يصلي بطائفة ركعة ثم تعود
وجاه العدو، ويصلي بالطائفة الثانية ركعة ثم تقضي أخرى ثم تعود وجاه العدو، وترجع
الطائفة الأولى فيصلون ركعتهم الأولى، قال مالك: يصلي بالطائفة الأولى ركعة ثم تتم
صلاتها وتنصرف ثم يصلي بالطائفة الثانية ما بقي ويسلم، وقال الشافعي: إن كان العدو
في جهة القبلة صلى بهم جميعًا وتسجد كل طائفة معه وطائفة بعده، وإن كان العدو في
غير جهة القبلة صلى بطائفة ركعة ثم أتمت لنفسها، وصلى بالثانية ركعة، فإذا جلس
للتشهد صلت الطائفة الركعة الثانية وتسلم مع الإمام، وقال أحمد: يجوز أن تصلي بكل
كيفية بها حديث صحيح ولها سبع كيفيات أو ست وقوله أرجح.
٨٤٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم ابن (صخير) (١) العدوي عن عبيد اللَّه بن عبد
اللَّه بن عتبة عن ابن عباس قال: صلى رسول اللَّه ومَل صلاة الخوف بذي قرد -أرض من
أرض بني سليم- فصف الناس (خلفه) (٢) صفين، صف خلفه (٣) مواز العدو فصلى بالصف الذي
يليه ركعة ثم نكص هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وهؤلاء إلى مصاف هؤلاء فصلى بهم ركعة (٤).
(١) في [ص]: (فجير).
(٢)
زيادة من: [ص، ز، ك].
(٣)
كذا في النسخ، ولعله سقط: (وصف).
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٦٣)، وابن حبان (٢٨٧١)، والحاكم (١/ ٣٣٥)، والنسائي (٣/ ١٦٩)،
وعبد الرزاق (٤٢٥١)، وابن خزيمة (١٣٤٤)، والطحاوي (١/ ٣٠٩)، والطبري (٥/ ٢٤٨)،
والبيهقي (٣/ ٢٦٢).
٨٤٩٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن الركين
الفزاري عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه ﷺ صلى صلاة الخوف، قال
سفيان: فذكر مثل حديث ابن عباس (١).
(١) حسن؛ القاسم بن حسان صدوق، أخرجه أحمد
(٢١٥٩٣)، وابن خزيمة (١٣٤٥)، وابن حبان (٢٨٧٠)، وعبد الرزاق (٤٢٥٠)، والطيالسي
(٦١٣)، والطحاوي ١/ ٣١٠، والطبراني (٤٩١٩)، والبيهقي ٣/ ٢٦٢.
٨٤٩٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أشعث
(بن) (١) أبي الشعثاء عن الأسود ابن هلال عن ثعلبة بن زهدم (الحنظلي) (٢) قال: كنا
مع سعيد بن (العاص) (٣) بطبرستان ومعنا حذيفة (فقال) (٤) سعيد: أيكم صلى مع رسول
اللَّه ﷺ صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، قال: فقام فصلى بالناس قال سفيان: فذكر
حديث ابن عباس وزيد بن ثابت (٥).
(١) في [هـ، أ، ب، ك]: (عن).
(٢)
في [ز]: (الخنطلي).
(٣)
في [ك، أ]: (العاصي).
(٤)
في [ص]: (قال).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٢٦٨)، وأبو داود (١٢٤٦)، والنسائي ٣/ ١٦٨، وابن خزيمة (١٣٤٣)،
وابن حبان (١٤٥٢)، والحاكم ١/ ٣٣٥، وعبد الرزاق (٤٢٤٩)، والبزار (٢٩٦٨)، وابن جرير
في التفسير ٥/ ٢٤٧، والطحاوي ١/ ٣١٠، والبيهقي ٣/ ٢٦١.
٨٤٩٦ - حدثنا محمد (١) بن (بشر) (٢) قال:
ثنا سعيد عن قتادة عن (أبي) (٣) العالية (الرياحي) (٤) أن أبا موسى (الأشعري) (٥)
كان بالدار من أصبهان وما بهم يومئذ
⦗٢٩٩⦘
كثير خوف، ولكن أحب أن يعلمهم دينهم
وسنة نبيهم ﷺ فجعلهم صفين، طائفة معها السلاح مقبلة على عدوها وطائفة (وراءها)
(٦)، فصلى (بالذين) (٧) (يلونه) (٨) ركعة، ثم نكصوا على أدبارهم حتى قاموا مقام
الآخرين يتخللونهم حتى قاموا وراءه فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم فقام الذين يلونه
والآخرون صلوا ركعة ركعة، فسلم بهم بعضهم على بعض، فتمت للإمام ركعتان في جماعة
وللناس ركعة ركعة (٩).
(١) في [ب]: (أبو محمد).
(٢)
في [أ، ب، ص]: (بشير).
(٣)
في [ك]: (لي).
(٤)
في [ص]: (الربعي).
(٥)
في [ب، هـ]: (الأسدي).
(٦)
في [ب]: بياض.
(٧)
في [أ]: (بالذي).
(٨)
في [أ، ب، هـ]: (معه).
(٩)
منقطع حكمًا؛ قتادة مدلس، أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٢٤٢)،
والطبراني كما في مجمع الزوائد (٢/ ١٩٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٥٩)،
والبيهقي (٢/ ٢٥٢).
٨٤٩٧ - حدثنا محمد بن فضيل عن خصيف عن أبي
(عبيدة) (١) (عن عبد اللَّه) (٢) قال: صلى بنا رسول اللَّه ﷺ صلاة الخوف فقاموا
صفين: صف خلف النبي ﷺ وصف مستقبل العدو فصلى بهم رسول اللَّه ﷺ ركعة، وجاء الآخرون
فقاموا مقامهم واستقبل هؤلاء العدو، فصلى بهم رسول اللَّه ﷺ ركعة ثم سلم، فقام
هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة، ثم سلموا، ثم (ذهبوا فقاموا مقام أولئك مستقبلي العدو
ورجع أولئك إلى مقامهم فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا) (٣) (٤).
(١) في [ك]: (هبيرة).
(٢)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
ضعيف منقطع؛ خصيف ضعيف، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد اللَّه، أخرجه أحمد
(٣٥٦١)، وأبو داود (١٢٤٤)، وأبو يعلى (٥٣٥٣)، والطحاوي ١/ ٣١١، والطبراني (١٠٢٧٢)،
والبيهقي ٣/ ٢٦١، وعبد الرزاق (٤٢٤٥).
٨٤٩٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن يزيد
الفقير عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه ﷺ صلى بهم صلاة الخوف فقام صف بين
يديه وصف خلفه، فصلى بهم (١)، وجاء أولئك حتى قاموا مقام هؤلاء فصلى بهم رسول
اللَّه ﷺ ركعة وسجدتين ثم سلم، فكانت للنبي ﷺ (ركعتان) (٢) ولهم ركعة (ركعة) (٣)
(٤).
(١) أي: ركعة
(٢)
في [ب]: (ركعتا).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
صحيح، أخرجه أحمد (١٤١٨٠)، وابن حبان (٢٨٦٩)، والنسائي ٣/ ١٧٤، وابن خزيمة (١٣٤٧)،
والطبري في التفسير ٥/ ٢٤٨، والطيالسي (١٧٨٩)، والحاكم ١/ ٣٣٦، والطحاوي ١/ ٣١٠،
والبيهقي ٣/ ٢٦٣، وأبو عوانة ٢/ ٣٦٢، وأصله في مسلم (٨٤٠).
٨٤٩٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا عمر بن ذر سمعه
من مجاهد قال: كان رسول اللَّه ﷺ بعسفان والمشركون (بضجنان) (١)، فلما صلى (رسول
اللَّه) (٢) ﷺ الظهر رآه المشركون [يركع ويسجد] (٣) فأتمروا أن (يغيروا) (٤)، عليه
فلما حضرت العصر صف الناس خلفه صفين فكبر وكبروا جميعا (وركع) (٥)، وركعوا جميعًا،
وسجد وسجد الصف الذين يلونه وقام الصف الثاني (الذين) (٦) بسلاحهم مقبلين على
العدو بوجوههم، فلما رفع النبي ﷺ رأسه سجد الصف الثاني، فلما رفعوا رؤوسهم ركع
وركعوا (جميعًا) (٧) وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني
⦗٣٠١⦘
بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم،
فلما رفع النبي ﷺ رأسه سجد الصف الثاني، قال: (قال) (٨) مجاهد: فكان تكبيرهم
وركوعهم وتسليمه عليهم سواء، وتناصفوا في السجود قال: قال مجاهد: فلم يصل رسول
اللَّه ﷺ صلاة الخوف قبل يومه ولا بعده (٩).
(١) في [ب، هـ]: (بصحنان)، وفي [ص]: (صحنان).
(٢)
في [أ]: (النبي).
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [أ، ب، ك]: (يغزوا).
(٥)
في [ب]: (فركع).
(٦)
سقط من: [أ، ك].
(٧)
سقط من: [أ].
(٨)
سقط من: [أ].
(٩)
مرسل؛ مجاهد ليس من الصحابة، أخرجه عبد الرزاق (٤٢٣٥)، وابن جرير في التفسير (٥/
٢٤٥)، وانظر ما بعده.
٨٥٠٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن مجاهد عن (أبي) (١) عياش الزرقي عن النبي ﷺ (بنحو) (٢) من حديث عمر بن ذر (٣).
(١) في [ز]: (ابن).
(٢)
في [ب]: (نحو).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦٥٨٠)، وأبو داود (١٢٣٦)، والنسائي ٣/ ١٧٧، وابن حبان (٢٨٧٦)،
والحاكم ١/ ٣٣٧، وعبد الرزاق (٤٢٣٧)، والطيالسي (١٣٤٧)، والدولابي ١/ ٤٧، وابن
جرير (٥/ ٢٤٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٧٩)، والطحاوي ١/ ٣١٨، والطبراني
(٥١٣٣)، والدارقطني ٢/ ١٦٠، والبيهقي ٣/ ٢٥٦، والبغوي (١٠٩٦).
٨٥٠١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير
عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي ﷺ بنحو من حديث مجاهد، وزاد فيه كما يفعل حرسكم
هؤلاء (بأمرائهم) (١) (٢).
(١) في [ب]: (أمرائهم).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٤٠)، وأحمد (١٥٠١٩).
٨٥٠٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد
بن جبير أن النبي ﷺ صلى بهم ركعتين، فكانت للنبي ﷺ ركعتان ولهم ركعة ركعة (١).
(١) مرسل.
٨٥٠٣ - حدثنا وكيع قال حدثنا المسعودي (و)
(١) مسعر عن يزيد الفقير عن جابر ابن عبد اللَّه قال: صلاة الخوف ركعة ركعة (٢).
(١) في [س]: (عن).
(٢)
صحيح لغيره، أخرجه أحمد (١٤١٨٠)، والنسائي (٣/ ١٧٤)، وابن خزيمة (١٣٤٨)، وأصله عند
مسلم (٨٤٠).
٨٥٠٤ - حدثنا وكيع عن أبي عوانة عن (بكير)
(١) (بن) (٢) الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال: فرض اللَّه (تعالى) (٣) صلاة الحضر
(أربعة) (٤) والسفر ركعتين والخوف ركعة على لسان (نبيه أو قال) (٥): نبيكم ﷺ (٦).
(١) في [ك]: (بكر).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط من: [جـ، ز، هـ].
(٤)
في [س]: (أربعًا).
(٥)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٨٧)، وأحمد (٢١٧٧).
٨٥٠٥ - [حدثنا قاسم بن مالك عن أيوب بن عائذ
عن (بكير) (١) بن الأخنس عن مجاهد (عن ابن عباس) (٢) قال: فرض اللَّه (تعالى) (٣)
صلاة الحضر أربعًا (٤) وصلاة السفر ركعتين والخوف ركعة على لسان نبيه أو قال نبيكم
ﷺ (٥).
(١) في [أ، ك، هـ]: (بكر).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
سقط في: [هـ].
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٢١٧٧)، ومسلم (٦٨٧).
٨٥٠٦ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا] (١)
سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: صلى (٢) رسول اللَّه ﷺ صلاة الخوف
في بعض أيامه، فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا،
وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال: وقال ابن عمر: إذا
كان خوف أكثر من ذلك فصل راكبا أو قائما تومئ إيماء (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [س].
(٢)
في [ز] زيادة: (لنا).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٥٣٥)، ومسلم (٨٣٩).
٨٥٠٧ - حدثنا (أبو) (١) معاوية عن (حجاج)
(٢) عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: صليت صلاة الخوف مع النبي ﷺ ركعتين ركعتين
إلا المغرب فإنه صلاها ثلاثًا (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ]: (محاج).
(٣)
ضعيف منقطع حكمًا؛ الحارث ضعيف، وحجاج مدلس، أخرجه البزار (٨٤٥)، وأحمد بن منيع
ومسدد كما في المطالب العالية (٧٤١).
٨٥٠٨ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس (عن الحسن)
(١) سئل عن صلاة الخوف فقال: نبئت عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى
بأصحابه فصلى بطائفة منهم وطائفة مواجهة العدو، فصلى بهم ركعتين ثم قاموا مقام
الآخرين، فجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين ثم سلم (٢).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
مجهول؛ شيخ الحسن مبهم، أخرجه النسائي (٣/ ١٧٨)، والشافعي في المسند (١/ ١٧٦)،
وابن خزيمة (١٣٥٣)، والدارقطني (٢/ ٦٠)، والبيهقي (٣/ ٢٥٩)، وانظر ما بعده.
٨٥٠٩ - حدثنا عفان قال: ثنا أبان بن (يزيد)
(١) قال حدثنا يحيى بن (أبي) (٢) (كثير) (٣) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن
عبد اللَّه قال: أقبلنا مع رسول اللَّه ﷺ حتى إذا كنا بذات الرقاع نودي بالصلاة
فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال فكانت لرسول اللَّه
ﷺ أربع ركعات وللقوم ركعتان (٤).
(١) في [هـ، أ]: (زيد).
(٢)
سقط من: [هـ، أ].
(٣)
في [س]: (بكير).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (٨٤٣)، وأحمد (١٤٩٢٨)، وطرفه عند البخاري (٤١٣٦، ٤١٣٩).
٨٥١٠ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سليم
(بن) (١) (عبد) (٢) (السلولي) (٣) عن حذيفة قال: صلاة الخوف (ركعتان) (٤) وأربع
سجدات فإن أعجلك العدو فقد حل لك القتال والكلام بين الركعتين (٥).
(١) في [ب، ك]: (عن).
(٢)
في [أ]: (غندر).
(٣)
زيادة من: [أ].
(٤)
في [ك، ب، ز]: (ركعتين).
(٥)
مجهول؛ سليم بن عبد مجهول، أخرجه الطيالسي (٤٢٨)، والطحاوي ١/ ٣١١، وعبد الرزاق
(٤٢٤٨)، وابن خزيمة (١٣٦٥)، وأحمد (٢٣٤٥٤)، والبيهقي ٣/ ٢٥٢.
٨٥١١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن سليم بن عبد السلولي عن حذيفة قال: إن هاج بك (هيج، فقد) (١) حل لك
القتال، والكلام يعني في الصلاة (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (هائج فقال).
(٢)
مجهول، وانظر ما قبله.
٨٥١٢ - حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن
أن أبا موسى صلى بأصحابه بأصبهان، فصلت طائفة منهم معه وطائفة مواجهة العدو، فصلى
بهم ركعة ثم نكصوا وأقبل الآخرون يتخللونهم، فصلى بهم ركعة ثم سلم، وقامت
الطائفتان (فصلتا) (١) ركعة (ركعة) (٢) (٣).
(١) في [ط]: (فصلينا).
(٢)
في [ز]: زيادة (ركعة).
(٣)
منقطع؛ الحسن لم يسمع من أبي موسى، أخرجه أبو الشيخ في طبقات أصبهان ١/ ٢٤١، وأبو
نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٥٩، والبيهقي ٣/ ٢٥٢، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٣٩،
والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٩٧.
٨٥١٣ - حدثنا ابن عيينة عن أبي الزبير سمع
جابرا يقول -سئل عن صلاة الخوف- فقال: كما يصنع أمراؤكم هؤلاء (١).
(١) صحيح.
٨٥١٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن
مجاهد قال: سمعته يحدث عن (أبي) (١) عياش الزرقي أن النبي ﷺ كان مصاف العدو
بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي ﷺ الظهر ثم قال المشركون:
إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم (٢)، فصلى بهم رسول اللَّه
ﷺ فصفهم خلفه صفين، قال: فركع بهم رسول اللَّه ﷺ جميعًا، فلما رفعوا رؤوسهم (٣)
(سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون، فلما رفعوا رؤوسهم من السجود) (٤) سجد الصف
المؤخر (لركوعهم) (٥) مع رسول اللَّه ﷺ، قال: ثم تأخر الصف المقدم وتقدم الصف
⦗٣٠٦⦘
المؤخر (لركوعهم) (٦) مع رسول اللَّه
ﷺ، ثم تأخر الصف (المقدم) (٧) وتقدم الصف (المؤخر) (٨) فقام كل واحد منهما في مقام
صاحبه ثم ركع وقام الآخرون، فلما فرغوا من سجودهم سجد الآخرون، ثم سلم النبي ﷺ
عليهم (٩).
(١) في [ك]: (لي).
(٢)
في [أ، ز]: زيادة (قال).
(٣)
في [هـ] زيادة: (من السجود).
(٤)
سقط في: [أ].
(٥)
في [هـ]: (بركوعهم).
(٦)
في [هـ]: (ركوعهم).
(٧)
في [ز، ك]: (المؤخر).
(٨)
في [ز]: (المقدم).
(٩)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦٥٨١)، وأبو داود (١٢٣٦)، والنسائي ٣/ ١٧٧، وابن حبان (٢٨٧٦)،
وعبد الرزاق (٤٢٣٧)، والطبراني (٥١٣٢)، والحاكم ١/ ٣٣٧، والدارقطني ٢/ ٥٩،
والطيالسي (١٣٤٧)، والدولابي في الكنى ١/ ٤٧، وابن جرير في التفسير (١٠٣٢٣)،
والبيهقي ٣/ ٢٥٤، والبغوي (١٠٩٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٧٩).
٨٥١٥ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي (حثمة) (١) في صلاة
الخوف قال: يقوم الإمام إلى القبلة ومعه طائفة وطائفة مواجهة العدو، (فيصلي) (٢)
بمن معه ركعة فإذا قام (وقف قائمًا و) (٣) (٤) (صلى) (٥) الذين وراءه لأنفسهم ركعة
وسجدوا وسلموا، ثم ذهبوا حتى يقوموا مقام إخوانهم (الذين) (٦) (بإزاء العدو، ورجع
الآخرون على أعقابهم) (٧) فوقفوا خلف الإمام فصلى بهم ركعة (أخرى) (٨)، ثم سلم
وقام الذين وراءهم فركعوا لأنفسهم وسجدوا وسلموا (٩).
(١) في [س]: (حثمته).
(٢)
في [أ، ب، ك، هـ]: (فصلى).
(٣)
سقط من: [ك].
(٤)
زيادة (وقف قائمًا و) في: [أ، ز].
(٥)
في [ب، ك]: زيادة (وقف).
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
سقط من: [ك].
(٨)
سقط من: [ب].
(٩)
صحيح، أخرجه البخاري (٤١٣١)، وأحمد (١٥٧١١).
٨٥١٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سالم
عن (سعيد) (١) بن جبير قال: ركعة كيف تكون مقصورة وهما ركعتان.
(١) في [س]: (سعد).
٨٥١٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن
الشعبي عن مسروق أنه قال: صلاة الخوف يقوم الإمام ويصفون (خلفه) (١) صفين، ثم يركع
الإمام فيركع (بالذين) (٢) يلونه ثم يسجد بالذي يلونه، فإذا قام تأخر هؤلاء الذين
يلونه وجاء الآخرون فقاموا مقامهم فركع بهم وسجد بهم والآخرون قيام، ثم يقومون
فيقضون ركعة ركعة، (فيكون) (٣) للإمام ركعتان في جماعة، ويكون للقوم ركعة ركعة في
جماعة، ويقضون الركعة الثانية.
(١) سقط في: [ب].
(٢)
في [هـ]: (بالذي)، وفي [ص]: (الذين).
(٣)
في [هـ]: (يكون).
٨٥١٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن زيد عن
يوسف بن مهران عن ابن عباس مثل ذلك (١).
(١) ضعيف؛ علي بن زيد ضعيف.
[٢٩٩] (في) (١) صلاة الكسوف، كم هي (٢)؟
(١) في [أ]: زيادة (في).
(٢)
قال أبو حنيفة: يصلي للكسوف ركعتين بقيامين وركوعين، وقال الجمهور: يصلي ركعتين
بأربع ركوعات ومذهبهم أرجح، وقال أحمد: يجوز أن تفعل بثلاثة ركوعات وأربع ركوعات.
٨٥١٩ - حدثنا أبو بكر (قال: ثنا وكيع) (١)
قال: حدثنا ابن أبي خالد عن قيس بن
⦗٣٠٨⦘
أبي حازم عن (أبي) (٢) مسعود
الأنصاري (٣) عقبة بن عمرو قال: (انكسفت) (٤) الشمس على عهد النبي ﷺ فقال الناس:
إنما انكسفت لموت إبراهيم فقال النبي ﷺ: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا
لحياته ولكنهما آيتان من آيات اللَّه فإذا (رأيتموهما) (٥) فصلوا» (٦).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [س]: (ابن).
(٣)
في [ص، ز]: زيادة: (عن).
(٤)
في [ز]: (انكشفت).
(٥)
في [ب]: (رأيتموها).
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٤١)، ومسلم (٩١١).
٨٥٢٠ - (حدثنا وكيع) (١) قال: ثنا سفيان عن عاصم عن
أبي قلابة عن النعمان ابن (بشير) (٢) أن رسول اللَّه ﷺ صلى في كسوف (نحوًا) (٣) من
صلاتكم يركع ويسجد (٤).
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [أ]: (بشر).
(٣)
في [ب، ز]: (نحو).
(٤)
منقطع؛ أبو قلابة لم يسمع من النعمان، أخرجه أحمد (١٨٣٩٢)، وأبو داود (١١٩٣)،
والنسائي ٣/ ١٤٥، وابن خزيمة (١٤٠٤)، والحاكم ١/ ٣٣٢، والطحاوي ١/ ٣٣٠، وابن ماجه
(١٢٦٢)، والطيالسي (٨٠٠)، والبيهقي ٣/ ٣٣٣، وابن عبد البر في التمهيد ٣/ ٣٠٤، وابن
حزم ٥/ ٩٧.
٨٥٢١ - حدثنا (محمد) (١) بن فضيل عن عطاء
(بن) (٢) السائب عن أبيه عن عبد اللَّه (بن) (٣) عمرو قال: انكسفت الشمس على عهد
رسول اللَّه ﷺ فقام وقمنا
⦗٣٠٩⦘
معه ثم (قال) (٤): «يا أيها الناس
(إن) (٥) الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه، فإذا انكسفت إحداهما فافزعوا إلى
المساجد» (٦).
(١) سقط في: [أ، ك، ز].
(٢)
في [ب]: (عن).
(٣)
سقط من: [ص].
(٤)
في [ك]: (قالا).
(٥)
في [أ]: (إذا).
(٦)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد الاختلاط، أخرجه أحمد (٦٤٨٣)، وأبو داود (١١٩٤)،
والنسائي ٣/ ١٤٩، والترمذي في الشمائل (ص: ١٦٦)، وابن حبان (٢٨٣٨)، وابن خزيمة
(١٣٨٩)، وأصله في البخاري (١٠٥١)، ومسلم (٩١٠).
٨٥٢٢ - حدثنا ابن علية وابن نمير عن سفيان
عن حبيب عن طاوس عن ابن عباس (قال) (١): (صلى بنا) (٢) رسول اللَّه ﷺ في كسوف
الشمس ثماني ركعات في أربع سجدات (٣).
(١) في [ز، ك، هـ]: (قالا).
(٢)
في [أ، ز، ك]: (صلى بنا)، وفي [ب، ص، هـ]: (صلينا مع).
(٣)
شاذ؛ أكثر الرواة رووا صلاة الكسوف بركوعين، والحديث أخرجه مسلم (٩٠٨)، وأحمد
(١٩٧٥).
٨٥٢٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حبيب
بن أبي ثابت عن طاوس عن النبي ﷺ بمثله ولم يذكر ابن (عباس) (١) (٢).
(١) في [أ]: (عياش).
(٢)
مرسل.
٨٥٢٤ - حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة
قالت: خسفت الشمس على عهد رسول اللَّه ﷺ فصلى، ففرغ من صلاته (حين) (١) تجلى عن
الشمس فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: «إن الشمس والقمر (آيتان) (٢) من آيات
اللَّه [لا
⦗٣١٠⦘
(يخسفان)
(٣) لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات اللَّه] (٤) فإذا رأيتموهما فصلوا
وتصدقوا» (٥).
(١) في [أ، ز، ك]: (حتى).
(٢)
سقط من: [ز، ك].
(٣)
في [أ، ب]: (ينخسفان).
(٤)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، هـ].
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٦٣١)، ومسلم (٩٠١).
٨٥٢٥ - حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن
عائشة عن النبي ﷺ مثله إلا (أن) (١) ابن نمير قال: فكبروا وادعوا (٢).
(١) زيادة من: [ب، جـ، ز].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٩٠١)، وأحمد (٢٥٣١٢)، وأصله عند البخاري (١٠٤٤).
٨٥٢٦ - (حدثنا) (١) ابن نمير قال: أخبرنا عبد الملك
عن عطاء عن جابر قال: أنكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه ﷺ يوم مات إبراهيم بن
النبي ﷺ فقال الناس: إنما انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقام النبي ﷺ فصلى بالناس ست
ركعات وأربع سجدات، (بدأ) (٢) فكبر ثم قرأ فأطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم
رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون (القراءة) (٣) (الأولى) (٤)، ثم ركع نحوًا مما
قام ثم رفع رأسه من الركوع، (فقرأ قراءة دون الثانية، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم
رفع رأسه من الركوع) (٥)، ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين، ثم قام فركع أيضًا ثلاث
ركعات ليس منها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها وركوعه نحوا من سجوده، ثم
تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهى إلى النساء، ثم تقدم وتقدم
⦗٣١١⦘
الناس معه حتى قام في مقامه، فانصرف
حين انصرف وقد أضاءت الشمس فقال: «يا أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات
اللَّه لا (ينكسفان) (٦) لموت بشر، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي» (٧).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سقط من: [ص، هـ].
(٤)
في [هـ]: (الثانية).
(٥)
سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].
(٦)
في [ز]: (ينكشفان)، في [أ]: (تنكسفان).
(٧)
شاذ، صواب الرواية أربع ركوعات، والحديث أخرجه مسلم (٩٠٤)، وأحمد (١٤٤١٧).
٨٥٢٧ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي
إسحاق عن السائب بن مالك عن النبي ﷺ أنه صلى في كسوف الشمس ركعتين (١).
(١) مرسل.
٨٥٢٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن أن عليًا صلى في الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات (١).
(١) صحيح.
٨٥٢٩ - حدثنا غندر عن ابن جريج عن سليمان
الأحول عن طاوس أن الشمس انكسفت على عهد ابن عباس فصلى على (صُفّة) (١) زمزم
ركعتين في كل ركعة أربع سجدات (٢).
(١) في [ص]: (ضفة)، وسقط من: [ط، ف].
(٢)
صحيح؛ صرح ابن جريج بالتحديث، عند عبد الرزاق (٤٩٣٤)، والطبراني في الدعاء (٢٢٣٦).
٨٥٣٠ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس عن
الحسن عن أبي بكرة قال: انكسفت الشمس (أو) (١) القمر على عهد رسول اللَّه ﷺ فقال:
«إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا كان
(ذلك) (٢) فصلوا حتى تنجلي» (٣).
(١) في [أ]: (و).
(٢)
في [ص، هـ]: (كذلك).
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٤٠)، وأحمد (٢٠٣٩٠).
٨٥٣١ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة [عن
إبراهيم قال: كانوا يقولون إذا كان ذلك فصلوا صلاتكم حتى (تنجلي) (١).
(١) في [هـ]: (ينجلي).
٨٥٣٢ - حدثنا ابن نمير] (١) عن هشام عن
فاطمة عن أسماء قالت: خسفت الشمس على عهد رسول اللَّه ﷺ فأطال رسول اللَّه ﷺ حتى
تجلاني الغشي قال: قالت: فانصرف رسول اللَّه ﷺ وقد تجلت (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٦)، ومسلم (٩٠٥).
٨٥٣٣ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثني فلان وفلان أن النبي ﷺ قال: «إن كسوف الشمس والقمر
آيتان من آيات اللَّه فإذا رأيتم ذلك (فافزعوا) (١) إلى الصلاة» (٢).
(١) في [أ]: (فافوعوا).
(٢)
ضعيف مرسل فيه جهالة؛ يزيد ضعيف، وفلان وفلان لا يدرى من هم، ولم يثبت أنهم صحابة،
أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٩٨٠).
٨٥٣٤ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن
(حيان) (١) بن عمير عن عبد الرحمن ابن سمرة وكان من أصحاب رسول اللَّه ﷺ قال: كنت
أرتمي بأسهم بالمدينة في حياة رسول اللَّه (ﷺ) (٢) إذ (٣) انكسفت الشمس، فنبذتها،
فقلت: واللَّه لأنظرن إلى ما حدث لرسول اللَّه ﷺ في كسوف الشمس، قال: فأتيته وهو
قائم في الصلاة رافعا يديه قال: فجعل يسبح ويحمد ويكبر ويهلل (و) (٤) يدعو حتى حسر
⦗٣١٣⦘
عنها، قال: فلما حسر عنها، قال: قرأ
سورتين وصلى ركعتين (٥).
(١) كذا في: [ص، ز]، وفي [أ، ب، هـ]: (حسان).
(٢)
في [أ، ب، ز] زيادة: (ﷺ).
(٣)
في [أ، ز، ك، هـ]: (إذا).
(٤)
سقط في: [ز، ك].
(٥)
صحيح، أخرجه مسلم (٩١٣)، وأحمد (٢٠٦١٧).
٨٥٣٥ - حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا زهير
عن الأسود بن قيس قال: حدثني ثعلبة بن عباد العبدي أنه شهد يومًا خطبة لسمرة بن
جندب فذكر في خطبته حديثًا عن رسول اللَّه ﷺ قال: قال لسمرة: (بينا) (١) أنا
(يومًا) (٢) وغلام من الأنصار نرمي غرضا لنا على عهد رسول اللَّه ﷺ حتى إذا كانت
الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق، اسودت حتى (آضت) (٣) كأنها
تنومة قال: فقال أحدنا لأصحابه انطلق بنا إلى المسجد (٤) فواللَّه لتحدثن هذه
الشمس لرسول اللَّه ﷺ في أمته حدثا (٥) قال: فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز
محتفل، قال: ووافقنا رسول اللَّه ﷺ حين خرج إلى الناس، فاستقدم فصلى بنا كأطول ما
قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتًا، (ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا
نسمع له صوتًا) (٦)، قال: ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك، قال: فوافق تجلي
الشمس جلوسه في الركعة الثانية فسلم (٧).
(١) في [هـ]: (بيننا).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ب]: (أضيت)، وفي [ك]: (أضبت).
(٤)
في [ز]: زيادة (فإذا).
(٥)
في [أ، ز، ك]: (حديثًا).
(٦)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٧)
مجهول؛ لجهالة ثعلبة، أخرجه أحمد (٢٠١٧٨)، وأبو داود (١١٨٤)، والنسائي ٣/ ١٤٠،
والترمذي (٥٦٢)، وابن ماجه (١٢٦٤)، وابن خزيمة (١٣٩٧)، وابن حبان (٢٨٥٢)، والحاكم
١/ ٣٢٩، والبخاري في خلق أفعال العباد (٤١٠)، والطحاوي ١/ ٣٢٩، وابن المنذر في
الأوسط ٥/ ٢٩٧، والطبراني (٦٧٩٩)، والبيهقي ٣/ ٣٣٩.
٨٥٣٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي
عن قتادة عن عطاء عن عبيد بن (عمير) (١) عن عائشة قالت: صلاة الآيات ست ركعات في
أربع سجدات (٢).
(١) في [ك]: (نمير).
(٢)
صحيح، أخرجه النسائي في الكبرى (٥٠٤)، وإسحاق (١١٨٠)، وابن عبد البر في التمهيد
(٣/ ٣٠٨)، وعنها مثله مرفوعًا عند مسلم (٩٠١)، وعنها مرفوعًا أربع ركوعات، أخرجه
البخاري (١٠٤٩)، ومسلم (٩٠٧).
٨٥٣٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عاصم
بن عبيد اللَّه قال: رأيت ابن عمر يهرول إلى المسجد (في كسوف الشمس) (١) ومعه
نعلاه (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
ضعيف؛ عاصم بن عبيد اللَّه ضعيف.
٨٥٣٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا ربيع عن الحسن
قال: يصلي ركعتين (ركعتين) (١) في الكسوف.
(١) في [أ، ب، ز، ك] زيادة: (ركعتين).
٨٥٣٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن أبي
الخير (بن) (١) تميم بن (حذلم) (٢) قال: كانت بالكوفة ظلمة فجاء (هني) (٣) بن
نويرة (٤) معه صاحب له حتى دخلا على تميم بن (حذلم) (٥) وكان من أصحاب عبد اللَّه
فوجداه يصلي قال: فقال لهما ارجعا إلى بيوتكما وصليا حتى ينجلي ما ترون فإنه كان
يؤمر بذلك.
(١) في [ك]: (بني).
(٢)
في [ز]: (حدام)، وفي [ب]: (حدلم)، وفي [ص]: (جدلم).
(٣)
في [ب]: (مجاهد).
(٤)
في [ب، ز] زيادة: (و).
(٥)
في [ز]: (حدام)، وفي [ب]: (حدلم)، وفي [ص]: (جدلم).
٨٥٤٠ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش
عن إبراهيم عن علقمة قال: إذا (فزعتم) (١) من أفق من آفاق السماء فافزعوا إلى
الصلاة.
(١) في [أ]: (فرغتم).
٨٥٤١ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن
عيسى بن (أبي) (١) عزة قال: فزع الناس في انكساف (الشمس) (٢) أو (القمر) (٣) أو
شيء فقال الشعبي: عليكم بالمسجد فإنه من السنة (٤).
(١) في [ب] سقط: (أبي)، وفي [ك]: (لي).
(٢)
في [ك]: (شمس).
(٣)
في [ز، ك]: (قمر).
(٤)
مرسل، عيسى تابعي.
٨٥٤٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: يصلي ركعتين في الكسوف.
٨٥٤٣ - حدثنا معتمر عن إسحاق بن سويد عن
العلاء بن زياد في صلاة الكسوف قال: يقوم (فيقرأ) (١) ويركع فإذا قال: سمع اللَّه
لمن حمده نظر إلى القمر فإن (كان) (٢) لم (يتجل) (٣) قرأ ثم (ركع) (٤)، ثم رفع
رأسه فإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده نظر إلى القمر فإن كان [لم (يتجل) (٥) قرأ ثم
ركع ثم رفع رأسه، فإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده، نظر إلى القمر فإن كان] (٦)
انجلى سجد ثم قام (فشفعها) (٧)
⦗٣١٦⦘
بركعة، وإدن لم (يتجل) (٨) لم يسجد
أبدًا حتى (يتجلى) (٩) متى ما تجلى، ثم إدن كان كسوف (بعد) (١٠) لم يصل هذه الصلاة.
(١) في [هـ]: (يقرأ).
(٢)
سقط في: [ك].
(٣)
في [ب، ز]: (يتجلى)، وفي [أ]: (ينجلي)، وفي [ص]: (ينجل).
(٤)
في [ك]: (يركع).
(٥)
في [ص]: (ينجل).
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، هـ].
(٧)
في [ط، هـ]: (فشقها).
(٨)
في [ص]: (ينجل).
(٩)
في [أ]: (ينجلي)، وفي [ب]: (تنجلي).
(١٠)
في [ز]: (بعده).
٨٥٤٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسحاق بن عثمان
(الكلابي) (١) عن أبي أيوب الهجري قال: انكسفت الشمس بالبصرة وابن عباس أمير
عليها، فقام يصلي بالناس فقرأ (فأطال) (٢) القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع
رأسه ثم سجد، (ثم) (٣) فعل مثل ذلك في الثانية، فلما فرغ قال: هكذا صلاة الآيات،
قال: فقلت: بأي شيء قرأ فيهما؟ قال: بالبقرة وآل عمران (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ز]: (وأطال).
(٣)
سقط من: [أ، ك، هـ].
(٤)
حسن؛ أبو أيوب الهجري صدوق.
٨٥٤٥ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى (قال)
(١): أخبرنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد اللَّه بن عمرو بن
(العاص) (٢) أنه لما انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه ﷺ نودي بالصلاة جامعة، فركع
رسول اللَّه ﷺ ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلي عن الشمس، قال
قالت عائشة: ما سجدت سجودًا قط ولا ركعت ركوعا قط كان أطول منه (٣).
(١) زيادة (قال) في: [ز، ك].
(٢)
في [أ، ز، ك]: (العاصي).
(٣)
صحيح.
٨٥٤٦ - حدثنا مصعب بن المقدام قال: أخبرنا
زائدة قال: قال (زياد) (١) بن (علاقة) (٢): سمعت المغيرة بن شعبة يقول: انكسفت
الشمس في عهد رسول اللَّه ﷺ يوم مات إبراهيم فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم،
فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن الشمس والقمر (آيتان) (٣) من آيات اللَّه لا (ينكسفان)
(٤) لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا اللَّه وصلوا حتى تنكشف» (٥).
(١) في [هـ]: (زيد).
(٢)
في [ص]: (علافة).
(٣)
في [ب]: (آيتا).
(٤)
في [ز]: (ينكشفان).
(٥)
حسن؛ المصعب صدوق، أخرجه البخاري (١٠٦٠)، ومسلم (٩١٥).
[٣٠٠] ما يقرأ به في الكسوف (١)
(١) قال مالك والشافعي: يستحب أن يقرأ في
الأولى بالبقرة وفي الثانية بآل عمران، وفي الثالثة بقدر مائة وخمسين من البقرة
وفي الرابعة بقدر خمسين، وقال أحمد: الأولى بالبقرة أو قدرها والثانية بآل عمران
أو قدرها والثالثة بالنساء أو قدرها والرابعة بالمائدة أو قدرها، وقال أبو حنيفة:
لا يقوم في كل ركعة إلا مرة واحدة يستحب أن يقرأ في الأولى بالبقرة وفي الثانية
بآل عمران.
٨٥٤٧ - حدثنا أبو بكر (قال: حدثنا وكيع) (١)
قال: ثنا يزيد بن إبراهيم عن الحسن (أن) (٢) النبي ﷺ صلى في كسوف ركعتين فقرأ في
إحداهما بالنجم (٣).
(١) سقط من: [هـ]، وانظر: الاستذكار (٢/
٤١٥)، عمدة القاري (٧/ ٦٤).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٣)
مرسل.
٨٥٤٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا إبراهيم بن
إسماعيل بن مجمع عن (الماجشون) (١) قال: سمعت أبان بن عثمان قرأ في كسوف: ﴿سَأَلَ
سَائِلٌ﴾ [المعارج:
١] (الآية)
(٢).
(١) في [ص]: (الماجثون).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٨٥٤٩ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن
(عن) (١) عبد اللَّه بن عيسى قال: صلى بنا عبد الرحمن بن أبي ليلى حين انكسف القمر
مثل صلاتنا هذه في رمضان قال: وقرأ أول (٢) شيء قرأ: ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ﴾
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (ما).
٨٥٥٠ - حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان (قال)
(١): قال كتب إلينا عمر بن عبد العزيز في زلزلة كانت بالشام أن اخرجوا يوم الإثنين
من شهر كذا وكذا ومن استطاع منكم أن يخرج صدقة فليفعل، فإن اللَّه تعالى قال:
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ [الأعلى: ١٤ - ١٥].
(١) سقط من: [ز].
[٣٠١] في الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف (١)
(١) قال الثلاثة: يسر بالقراءة في صلاة
الكسوف، وقال أحمد: يجهر، ومذهبه أرجح.
٨٥٥١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
(حدثنا) (١) سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن ثعلبة بن عباد عن سمرة بن جندب قال:
صلى بنا النبي ﷺ في
⦗٣١٩⦘
كسوف ولا نسمع له صوتا (٢).
(١) في [ك]: (أخبرنا)، وسقط في: [هـ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة ثعلبة، أخرجه أحمد (٢٠١٦٠)، وأبو داود (١١٨٤)، وابن ماجه (١٢٦٤)،
والترمذي (٥٦٢)، والنسائي ٥/ ٢٩٧، وابن حبان (٢٨٥١)، والحاكم ١/ ٣٣٤، والبخاري في
خلق أفعال العباد (٤١٠)، وابن خزيمة (١٣٩٧)، والطحاوي ١/ ٣٣٣، والطبراني في الكبير
(٦٧٩٦)، والبيهقي ٣/ ٣٣٥.
٨٥٥٢ - حدثنا سفيان عن الشيباني عن الحكم عن
حنش الكناني أن عليًا جهر بالقراءة في الكسوف (١).
(١) ضعيف؛ لحال حنش.
[٣٠٢] في الصلاة إذا انكسفت الشمس بعد العصر (١)
(١) قال الثلاثة: لا تصلى صلاة الكسوف بعد
العصر، وقال الشافعي: تصلى، ومذهبه أرجح.
٨٥٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن بشر
قال: ثنا سعيد عن قتادة عن عطاء قال: إذا كان الكسوف بعد العصر وبعد الصبح قاموا
فذكروا ربهم ولا يصلون.
٨٥٥٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن
الحسن قال: إذا انكسفت الشمس في وقت لا تحل (فيه) (١) الصلاة قال: يدعون.
(١) في [هـ، ص]: (فيها).
[٣٠٣] في الصلاة في الزلزلة (١)
(١) قال أبو حنيفة وأحمد: تستحب الصلاة
للزلزلة خلافًا لمالك والشافعي.
٨٥٥٥ - حدثنا الثقفي عن خالد عن عبد اللَّه
بن الحارث أن ابن عباس صلى بهم في زلزلة كانت أربع سجدات (ركع فيها ستًا) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (فيها، وست ركوعات).
(٢)
صحيح، أخرجه البيهقي (٣/ ٣٤٢)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٩٩).
٨٥٥٦ - حدثنا حفص عن ليث عن شهر قال زلزلت
المدينة في عهد النبي ﷺ فقال: «إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه» (١).
(١) مرسل ضعيف؛ ليث ضعيف.
٨٥٥٧ - حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه عن
نافع عن صفية ابنة أبي عبيد (قالت) (١): زلزلت الأرض على عهد عمر حتى (اصطفقت) (٢)
السرر، فوافق ذلك عبد اللَّه بن عمر وهو يصلي فلم يدر (قالت) (٣): فخطب عمر
(للناس) (٤) فقال: (أحدثتم) (٥) (لقد) (٦) عُجلتم، (قالت) (٧): ولا (أعلمه) (٨)
إلا قال: لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم (٩).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في [ب]: (لصطفقن).
(٣)
في [أ، ب، ك، هـ]: (قال).
(٤)
في [ب]: (الناس).
(٥)
في [هـ]: (أحدهما)، وفي [أ]: (أحدهم).
(٦)
في [أ]: (قد).
(٧)
في [أ، ب، ك، هـ]: (قال).
(٨)
في [أ]: (تعلم).
(٩)
رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (٣/ ٣٤٢)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٧٣١).
[٣٠٤] من كان يصلي صلاة الاستسقاء (١)
(١) قال الجمهور: صلاة الاستسقاء مشروعة،
وقال أبو حنيفة: لا يشرع للاستسقاء صلاة خاصة.
٨٥٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا سفيان عن هشام بن إسحاق بن عبد اللَّه بن كنانة عن أبيه قال: أرسلني أمير من
الأمراء إلى ابن عباس (أسأله) (١) عن
⦗٣٢١⦘
الاستسقاء فقال ابن عباس: ما منعه أن
(يسألني) (٢) ثم قال ابن عباس: خرج رسول اللَّه ﷺ متواضعا (متبذلًا) (٣) متخشعا
متضرعا (مترسلًا) (٤) (فصلى) (٥) ركعتين كما يصلي في العيد ولم يخطب (خطبتكم) (٦)
هذه (٧).
(١) في [ك]: (أسله).
(٢)
في [ب]: (يسلني).
(٣)
في [هـ]: (متبذلًا).
(٤)
في [أ، ب، ك]: (مرسلًا).
(٥)
في [أ]: (وصلى).
(٦)
في [ك]: (خطبكم).
(٧)
حسن؛ هشام بن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (٣٣٣١)، وأبو داود (١١٦٥)، والترمذي (٥٥٨)،
والنسائي ٣/ ١٥٦، وابن ماجه (١٢٦٦)، وابن خزيمة (١٤٠٥)، والدارقطني ٢/ ٦٨، والحاكم
١/ ٣٢٦، والبيهقي ٣/ ٣٤٤، والطحاوي ١/ ٣٢٤، وابن حبان (٢٨٦٢)، والطبراني (١٠٨١٨).
٨٥٥٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا يونس بن أبي
إسحاق عن أبيه عن (حارثة) (١) بن مضرب العبدي قال: خرجنا مع أبي موسى نستسقي فصلى
بنا ركعتين من غير أذان ولا إقامة (٢).
(١) في [ك، هـ]: (خارثة).
(٢)
صحيح.
٨٥٦٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق قال: خرجنا مع عبد اللَّه ابن يزيد الأنصاري نستسقي (فصلى ركعتين) (١) وخلفه
(زيد) (٢) بن أرقم (٣).
(١) في [هـ]: تكرر.
(٢)
(يزيد) في: [ب].
(٣)
صحيح.
٨٥٦١ - حدثنا معن بن عيسى عن محمد بن هلال
أنه شهد عمر بن عبد العزيز في الاستسقاء بدأ بالصلاة قبل الخطبة قال: ورأيته
استسقى فحول رداءه.
٨٥٦٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب
عن الزهري عن عباد بن تميم عن (عمه) (١) قال: شهدت النبي ﷺ خرج يستسقي [فاستقبل
القبلة وولى ظهره (الناس) (٢) وحول رداءه وصلى ركعتين وجهر بالقراءة (٣).
(١) في [هـ]: (عمر).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠٢٥)، ومسلم (٨٩٤).
٨٥٦٣ - حدثنا يعلى بن عبيد (عن) (١) يحيى بن
سعيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد بن تميم عن عبد اللَّه بن زيد
قال: خرج رسول اللَّه ﷺ إلى المصلى يستسقي] (٢) فلما دعا استقبل القبلة وحول رداءه
(٣).
(١) في [ص]: (على).
(٢)
ما بين المعكوفين سقط من: [أ، ب].
(٣)
صحيح، أخرجه من طريق يحيى البخاري (١٠٢٨)، ومسلم (٨٩٤).
[٣٠٥] من قال لا يصلي في الاستسقاء
٨٥٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن عيسى
بن حفص بن عاصم عن عطاء ابن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال: خرجنا مع عمر بن
الخطاب نستسقي فما زاد على (الاستغفار) (١) (٢).
(١) في [هـ]: (الاستسقاء).
(٢)
حسن؛ أبو مروان صدوق.
٨٥٦٥ - (حدثنا وكيع) (١) قال: ثنا سفيان عن مطرف عن
الشعبي أن عمر بن الخطاب خرج يستسقي فصعد المنبر فقال: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ
⦗٣٢٣⦘
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
(١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ
لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: ١٠ - ١٢]،
﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾، ثم نزل فقالوا: يا أمير
المؤمنين لو استسقيت فقال: لقد طلبته (بمجاديح) (٢) السماء التي يستنزل بها
(القطر) (٣) (٤).
(١) في [ب]: (حدثنا أبو بكر)، وفي [أ، ك]:
(سقط حدثنا).
(٢)
في [أ]: (بمجاريح).
(٣)
في [هـ]: (المطر).
(٤)
منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عمر.
٨٥٦٦ - حدثنا جرير عن مغيرة عن أسلم العجلي
قال: خرج (الناس) (١) مرة يستسقون (فخرج) (٢) [(معهم) (٣) إبراهيم] (٤) فلما فرغوا
قاموا يصلون فرجع إبراهيم ولم يصل معهم.
(١) في [ك]: (أناس).
(٢)
في [أ]: (وخرج).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [ب].
(٤)
في [أ، ك]: (إبراهيم معهم).
٨٥٦٧ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه
خرج (مع) (١) المغيرة بن عبد اللَّه الثقفي يستسقي قال: فصلى المغيرة (فرجع) (٢)
إبراهيم حيث رآه صلى.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (فخرج).
[٣٠٦] الركوع والسجود أفضل (أم) (١) القيام (٢)
(١) في [أ، ك، ز]: (أو).
(٢)
قال الشافعي: القيام أفضل، وقال الحنابلة: السجود أفضل.
٨٥٦٨ - حدثنا أبو محمد (١) عبد اللَّه بن
يونس قال: ثنا بقي بن مخلد رحمه الله (٢)
⦗٣٢٤⦘
قال: ثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: سئل رسول اللَّه ﷺ: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول
القنوت (٣).
(١) في [ص]: زيادة (ابن).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٢٣٣)، وابن خزيمة (١١٥٥)، وأبو يعلى (٢٢٩٦)،
وابن حبان (١٧٥٨)، والترمذي (٣٨٧)، وعبد بن حميد (١٠٦٠)، وأصله في مسلم (٧٥٦).
٨٥٦٩ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن
رجل من أصحاب النبي ﷺ (قال) (١): (أن النبي ﷺ كان) (٢) يقوم في الصلاة حتى ترم
قدماه فقيل له فقال: «ألا أكلون عبدا شكورًا» (٣).
(١) في [ب]: زيادة (قال).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه وكيع كما في نسخته (٣٧)، وأخرجه من حديث أبي هريرة تمام (١١٥٦)، وابن
عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٢٤، وابن أبي حاتم في المجروحين ١/ ١٦١، والترمذي في
الشمائل (٢٦٤)، وأخرجه أحمد في الزهد مرسلًا ص ١٧.
٨٥٧٠ - حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن زياد
بن علاقة عن المغيرة بن شعبة عن النبي ﷺ مثله (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١١٣٠)، ومسلم
(٢٨١٩).
٨٥٧١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: طول القيام أحب إليَّ من كثرة الركوع والسجود.
٨٥٧٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
حجاج بن حسان قال: سمعت أبا مجلز (أو سألت أبا مجلز) (١) عن صلاة الليل أطول
القراءة أحب إليك أو كثرة الركوع والسجود فقال: لا بل طول القراءة.
(١) في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (أو سألت أبا
مجلز).
٨٥٧٣ - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
عن يحيى بن (رافع) (١) قال: كان يقال لا تطيل القراءة في الصلاة فيعرض لك الشيطان
(فيفتنك) (٢).
(١) في [ص]: (سافع).
(٢)
في [ب، ك، ز]: (فيهنك).
٨٥٧٤ - حدثنا جرير (بن) (١) عبد الحميد عن
منصور عن سالم بن أبي الجعد قال: (حدثني أن رجلًا) (٢) أتى إلى أبي ذر بالربذة
فقال: أين أبو ذر؟ فقالوا: هو في سفح ذاك الجبل في (غنيمة) (٣) له، قال: فأتيته
فإذا هو يصلي (وإذا) (٤) هو يقل القيام ويكثر الركوع والسجود، (قال: فلما صلى قلت:
يا أبا ذر رأيتك تصلي تقل القيام وتكثر الركوع والسجود) (٥) فقال: إني حدثت أنه
ليس من مسلم يسجد للَّه سجدة إلا (رفعه) (٦) اللَّه بها درجة وكفر عنه بها (خطيئة)
(٧) (٨).
(١) في: [ص]: (عن).
(٢)
في: [هـ]: (حدثنا رجل).
(٣)
في [هـ]: (غنم).
(٤)
في [هـ، ب]: (فإذا).
(٥)
سقط من: [ص].
(٦)
في: [هـ]: (رفع).
(٧)
في [ب، س، ط، هـ]: (خطيئته).
(٨)
صحيح.
٨٥٧٥ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي مصعب
الأسلمي أن غلاما من أسلم كان يخدم النبي ﷺ (يحف به) (١) فقال: يا رسول اللَّه ادع
اللَّه لي أن يدخلني الجنة أو يجعلني في شفاعتك قال: «نعم وأَعنِّي بكثرة السجود»
(٢).
(١) في [ب]: (يحفله)، وفي: [هـ]: (فحف له)،
وفي: [ن]: (فحق).
(٢)
مرسل، أخرجه الطبراني (٢٠/ «٨٥١»).
٨٥٧٦ - حدثنا وكيع عن سماك بن زيد عن أنس بن
سيرين عن مسروق أنه كان يصلي حتى تجلس امرأته تبكي خلفه.
٨٥٧٧ - حدثنا وكيع عن الأعمش وسفيان عن زبيد
عن مرة قال: قال عبد اللَّه إنك ما دمت في صلاة تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب
الملك يوشك أن يفتح له (١).
(١) صحيح.
٨٥٧٨ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن قال:
طول القيام في الصلاة أفضل من الركوع والسجود.
٨٥٧٩ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن خيثمة عن
الحارث بن قيس قال: إذا هممت بخير فعجله وإذا أتاك الشيطان فقال: إنك ترائي فزدها
طولًا.
[٣٠٧] الرجل يأكل ويشرب في الصلاة (١)
(١) من أكل أو شرب في صلاته عمدًا بطلت صلاته
عندهم، أما إن كان ناسيًا فإن صلاته تبطل عند الحنفية، وقال الشافعي وأحمد: تبطل
بالكثير دون القليل.
٨٥٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
سفيان عن رجل عن إبراهيم قال: إذا أكل أو شرب في الصلاة استقبل الصلاة.
٨٥٨١ - حدثنا ابن مهدي عن أبان العطار عن
الصلت بن راشد قال: سئل طاوس عن الشرب في الصلاة قال: لا.
٨٥٨٢ - حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن
عطاء عن حجاج وإبراهيم أنهما كرها الشرب في الصلاة.
٨٥٨٣ - حدثنا ابن علية عن أيوب [عن ابن
سيرين قال: لا يحل الأكل في الصلاة.
٨٥٨٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث] (١) عن
طاوس قال: لا بأس بالشرب والإمام يخطب (يوم الجمعة) (٢).
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [ز].
(٢)
في [ب]: (بياض).
[٣٠٨] الرجل يصلي وهو يمشي (١)
(١) قال الحنفية: إن مشى خطوتين بطلت صلاته،
وقال الجمهور: لا تبطل الصلاة بالمشي فيها لحاجة.
٨٥٨٥ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد
بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير أن رسول اللَّه ﷺ (بعث) (١) عبد اللَّه بن
أنيس إلى خالد بن سفيان قال: فلما دنوت منه وذلك في وقت العصر خفت أن يكون دونه
(مجاولة) (٢) أو مزاولة فصليت وأنا أمشي (٣).
(١) في [ز]: (بعثه).
(٢)
في [ك]: (محاولة).
(٣)
مرسل، أخرجه متصلًا ابن هشام في السيرة ٢/ ٦١٩، وأخرجه متصلًا مرفوعًا أبو داود
(١٢٤٩)، وابن خزيمة (٩٨٣)، وابن حبان (٧١٦٠)، وأبو يعلى (٩٠٥)، وأبو نعيم في دلائل
النبوة (٤٤٥)، والبيهقي ٣/ ٢٥٦، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٣١)، وأحمد (١٦٠٤٨).
٨٥٨٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن الحسن بن
أبي جعفر عن أبي (الصهباء) (١) قال: رأيت مجاهدًا (أقبل) (٢) من البطحاء فلما
انتهى إلى المسجد الحرام قرأ سجدة فسجد فذكرت ذلك لعطاء قال: وما تعجب من ذا كان
أصحاب رسول اللَّه ﷺ
⦗٣٢٨⦘
يصلون وهم يمشون (٣).
(١) في [أ]: (السهباء).
(٢)
في [هـ]: (قيل).
(٣)
ضعيف فيه جهالة؛ لحال الحسن بن أبي جعفر وأبي الصهباء.
٨٥٨٧ - حدثنا مخلد بن يزيد عن (سعيد) (١) بن
عبد العزيز عن مكحول قال: سألته عن الرجل يصلي وهو يمشي قال: لا بأس يومئ إيماء.
(١) في [ص]: (شعبة).
٨٥٨٨ - حدثنا عبد السلام (بن حرب) (١) عن
يزيد بن عبد الرحمن عن عمرو ابن مرة عن سعيد بن جبير [قال: إن كان أحدنا (يصلي)
(٢) وهو يسعى يعني في الحرب.
(١) سقط من: [ز، ك].
(٢)
في [س]: (ليصلي).
٨٥٨٩ - حدثنا حفص عن حميد عن الأزرق بن قيس]
(١) عن أبي برزة أنه صلى وهو ممسك بعنان دابته وهو يمشي (٢).
(١) ما بين المعكوفين سقط من: [ص].
(٢)
صحيح؛ وأخرجه البخاري (٦١٢٧).
[٣٠٩] الرجل يردد الآية في الصلاة
٨٥٩٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا قدامة العامري
عن (جسرة بنت) (١) دجاجة عن أبي ذر أن النبي ﷺ ردد هذه الآية حتى أصبح: ﴿إِنْ
تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: ١١٨] (٢).
(١) في [أ]: (عمير بن)، وفي [ص]: (جبيرة بن).
(٢)
حسن؛ قدامة وجسرة صدوقان، أخرجه أحمد (٢١٣٨٨)، وابن ماجة (١٣٥٠)، والنسائي ٢/ ١٧٧،
والحاكم ١/ ٢٤١، والبزار (٤٠٦١)، والبغوي (٩١٥)، والطحاوي ١/ ٣٤٧، والبيهقي ٣/ ١٤،
والخطيب في الموضح ١/ ٤٥٦، والبيهقي ٣/ ١٤.
٨٥٩١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سعيد بن عبيد
الطائي قال: سمعت سعيد بن جبير وهو يصلي بهم في شهر رمضان يردد هذه الآية: ﴿إِذِ
الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ
ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ﴾ [غافر: ٧١ - ٧٢].
٨٥٩٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن (حصين) (١)
عن أبي الضحى عن مسروق أن تميما الداري ردد هذه الآية: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ
اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ (أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ) (٢)﴾ (٣) [الجاثية: ٢١].
(١) في [هـ]: (حسين).
(٢)
سقط من: [أ، ك، ص].
(٣)
صحيح.
٨٥٩٣ - حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن
عجلان عن (نسير) (١) أبي طعمة مولى الربيع بن (خثيم) (٢) (قال: كان الربيع بن
خثيم) (٣) يصلي فمر بهذه الآية: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا
السَّيِّئَاتِ﴾ (حتى) (٤) ختمها يرددها حتى أصبح.
(١) في [أ، ص، هـ]: (بشير).
(٢)
في [أ]: (خيثم).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
زيادة في: [أ، ب، ز].
٨٥٩٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن معاوية
بن قرة قال: سمعت عبد اللَّه بن مغفل يقول: قرأ النبي ﷺ في مسير له في عام الفتح
سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته قال معاوية: ولولا أني أخاف أن يجتمع علي
الناس لحكيت لكم قراءته (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٢٨١)، ومسلم (٧٩٤).
٨٥٩٥ - حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن
الأسود قال: كانوا (يحبون) (١) أن يرجعوا بالآية من آخر الليل.
(١) في [أ]: (يجدون).
٨٥٩٦ - حدثنا جرير عن مغيرة قال: أراه عن
إبراهيم قال: لا بأس أن يقف الرجل عند الآية فيرددها.
[٣١٠] في قوله (تعالى) (١): ﴿وَإِذَا قُرِئَ
الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾
(١) سقط من: [أ].
٨٥٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم قال:
أخبرنا (مغيرة) (١) عن إبراهيم في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ [الأعراف: ٢٠٤]،
قال: في الصلاة المكتوبة.
(١) في: [ص] (معاوية).
٨٥٩٨ - حدثنا هشيم عن العوام (أخبرنا) (١)
(عن) (٢) مجاهد قال: في خطبة الإمام يوم الجمعة.
(١) في [أ، ب، ز] زيادة: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [ب].
٨٥٩٩ - حدثنا هشيم قال: أنا (جويبر) (١) عن
الضحاك قال: في الصلاة المكتوبة وعند الذكر.
(١) في [ص]: (جرير).
٨٦٠٠ - حدثنا وكيع عن (حريث) (١) عن الشعبي.
(١) في [أ، ك، هـ]: (جرير).
٨٦٠١ - وعن سفيان عن جابر عن مجاهد.
٨٦٠٢ - (و) (١) عن أبي المقدام عن معاوية بن قرة عن
عبد اللَّه بن (مغفل) (٢) في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (قالوا) (٣) في الصلاة.
(١) زيادة في: [ص].
(٢)
في [ك]: (معقل)، وكذا في: [ز].
(٣)
في [أ]: (قال).
٨٦٠٣ - حدثنا هشيم قال: أنا من سمع الحسن
يقول: عند الصلاة المكتوبة وعند الذكر.
٨٦٠٤ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن (الهجري)
(١) عن أبي عياض عن أبي هريرة قال: كانوا يتكلمون في الصلاة فنزلت: ﴿وَإِذَا
قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
قالوا هذا في الصلاة (٢).
(١) في [ب]: (النجتري)، وفي [هـ]: (البختري).
(٢)
ضعيف؛ لحال الهجري.
٨٦٠٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر (عن أشعث) (١)
عن إبراهيم قال: كان النبي ﷺ يقرأ (و) (٢) رجل يقرأ [(فأنزل) (٣) اللَّه تعالى]
(٤): ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ (٥).
(١) تكرر في [هـ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ز]: (فنزل).
(٤)
سقط من [أ، ز].
(٥)
مرسل؛ إبراهيم تابعي.
٨٦٠٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال:
سمعت إبراهيم بن أبي (حرة) (١) أنه سمع مجاهدًا قال في هذه الآية: ﴿وَإِذَا قُرِئَ
الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
⦗٣٣٢⦘
وَأَنْصِتُوا﴾ قال: في الصلاة
والخطبة (يوم الجمعة) (٢).
(١) في [ز]: (حمزة)، وفي [هـ]: (حسن).
(٢)
سقط من: [ب].
٨٦٠٧ - حدثنا (أبو بكر قال) (١) عبد اللَّه
بن إدريس عن ليث عن مجاهد: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
وَأَنْصِتُوا﴾ قال: في الصلاة المكتوبة.
(١) زيد في: [ب].
[٣١١] في الرعاف إذا لم يسكن
٨٦٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا جرير عن
(مغيرة) (١) عن إبراهيم قال: إذا لم يسكن الرعاف (سده) (٢) ثم بادر فصلّى.
(١) في [ص]: (منصور).
(٢)
في [أ، ز]: (شده).
٨٦٠٩ - حدثنا حماد بن خالد عن مالك بن أنس
عن يحيى بن سعيد عن سعيد ابن المسيب قال: إذا لم ينقطع الرعاف أومأ صاحبه (إيماء)
(١).
(١) في [أ]: (إنما).
٨٦١٠ - حدثنا عمر بن هارون عن ابن جريج عن
عطاء في رجل رعف فلم (يرقأ) (١) عنه حتى يخشى فوت الصلاة قال: (يشد) (٢) منخريه
بخرقة ويبادر فيصلي قلت: إذا يقع في جوفه، قال: ولو.
(١) في [أ]: (يرف)، وفي [ص، هـ]: (يرق).
(٢)
في [أ]: (يسد).
٨٦١١ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن
قال: يداري (ما) (١) بينه وبين أن يخاف فوت الوقت، فإذا كان ذلك بادر فصلى يعني
الرعاف.
(١) في [أ، ب، ز] زيادة: (ما).
٨٦١٢ - حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن
أبيه عن سليمان بن يسار عن المسور بن مخرمة أن عمر بن الخطاب صلى وأن جرحه (ليثعب)
(١) دما (٢).
(١) في [أ، ب، هـ]: (يشعب)، وفي [ص]: (ليتعب).
(٢)
صحيح، أخرجه الدارقطني (١/ ٢٢٤)، وعبد الرزاق (٥٧٩)، وابن سعد (٣/ ٣٥١)، وأحمد في
الزهد (١/ ١٢٤)، ومالك في الموطأ (٨٢)، وابن عبد البر في الاستذكار (١/ ٢٣٥)، وابن
نصر في تعظيم الصلاة (٩٢٣).
[٣١٢] ما جاء في فضل صلاة الجماعة على غيرها
٨٦١٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن فضيل
عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه (سمع) (١) رسول اللَّه ﷺ يقول:
«فضل صلاة الرجل في جماعة (على) (٢) صلاته وحده بضع و(عشرون) (٣) درجة» (٤).
(١) في [ص]: (كان).
(٢)
في [هـ]: (صلى).
(٣)
في [أ، ب، ز]: (عشرين).
(٤)
ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (٣٥٦٤)، وأبو يعلى (٤٩٩٥)،
والبزار (٤٥٨)، والطبراني (١٠١٠٣)، وله طرق أخرى في المسند والسنن.
٨٦١٤ - حدثنا أبو معاوية عن (هلال) (١) بن
ميمون عن عطاء بن (يزيد) (٢) الليثي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول اللَّه ﷺ:
«صلاة الرجل في جماعة
⦗٣٣٤⦘
تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين
درجة، وإن صلاها بأرض فلاة فأتم وضوءها وركوعها وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة»
(٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (هشام)، والتصويب
من كتب التراجم والتخريج، فقد رواه عبد بن حميد (٩٧٦) عن المؤلف فقال: هلال، كما
رواه أبو داود (٥٦٠)، وابن ماجة (٧٨٨)، وأبو يعلى (١٠١١)، وابن حبان (١٧٤٩)
و(٢٠٥٥)، والحاكم ١/ ٢٠٨، والبغوي (٧٨٨) من طريق أبي معاوية فقالوا: هلال؛ ولا
يوجد فيمن روى عن عطاء أو فيمن روى عنه أبو معاوية من اسمه هشام ابن ميمون، وفيهما
هلال بن ميمون.
(٢)
في [أ]: (زيد).
(٣)
حسن؛ هلال بن ميمون صدوق، وأخرجه البخاري (٦٤٦)، وأحمد (١١٥٢١).
٨٦١٥ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «تفضل الصلاة في (الجميع) (١) على
صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين درجة» (٢).
(١) في [هـ]: (الجمع).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩).
٨٦١٦ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة
تفضل على صلاته وحده بسبع وعشرين درجة» (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٦٤٥)، ومسلم (٦٥٠).
٨٦١٧ - حدثنا علي بن (مسهر) (١) عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الصلاة في الجماعة تزيد
على صلاة (الفذ) (٢) خمسا وعشرين درجة» (٣).
(١) في [أ]: (مسعر).
(٢)
في [هـ]: (الغد).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩).
٨٦١٨ - حدثنا أبو خالد عن داود عن سعيد بن
المسيب عن أبي هريرة قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده أربع (وعشرون) (١)
درجة (٢).
(١) في [أ، ب، ز]: (عشرين).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه بنحوه مرفوعًا البخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩).
٨٦١٩ - حدثنا خلف بن خليفة عن (أبي) (١)
مالك الأشجعي عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال: تضاعف صلاة الجماعة على صلاة (الوحدة)
(٢) خمسًا (وعشرين) (٣) درجة (٤).
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
في [ب]: (الواحد).
(٣)
في [أ، ب، ز]: (وعشرون).
(٤)
مجهول؛ لحال أبي جعفر.
٨٦٢٠ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين
عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه صلاة الرجل في جماعة أفضل من صلاته في سوقه أو
وحده (بضعًا) (١) وعشرين درجة، قال: وكان يؤمر أن (يقارب) (٢) بين الخطى (٣).
(١) في [أ، ب]: (بضع)، وفي [ز]: (ببضع).
(٢)
في [هـ]: (تقارب).
(٣)
صحيح.
٨٦٢١ - حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن ثابت
بن عبيد قال: دخلنا على زيد بن ثابت وهو يصلي على حصير يسجد عليه وقال: فضل صلاة
الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة (١).
(١) منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه مسدد كما
في المطالب (٣٣٦ و٤٠١)، وعبد الرزاق (٢٠٢٥)، وأخرجه الطبراني مرفوعًا (٩٤٣٦).
٨٦٢٢ - [حدثنا الثقفي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر
قال: الصلاة مع الإمام تفضل على صلاته وحده سبعا وعشرين درجة] (١) (٢).
(١) الخبر سقط من: [أ].
(٢)
صحيح.
٨٦٢٣ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن
قيس عن عكرمة (عن) (١) ابن عباس قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون
درجة فإن كانوا أكثر فعلى عدد من في المسجد فقال رجل: وإن كانوا عشرة الآف قال:
نعم وإن كانوا أربعين ألفا (٢).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
حسن؛ لحال أبي خالد.
٨٦٢٤ - حدثنا أبو خالد عن محمد بن سوقة عن
رجل عن كعب قال: على عدد من في المسجد.
٨٦٢٥ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد
عن كثير بن أفلح قال: كنا بالمدينة في دار أبي يوسف في حساب لنا نحنسبه ومعنا زيد
بن ثابت فقال: صلاة الرجل مع الإمام تضعّف على صلاته وحده (بضعًا) (١) (وعشرين)
(٢) درجة (٣).
(١) في [أ، ب، ز]: (بضع).
(٢)
في [ب، ز]: (وعشرون).
(٣)
صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٢٠٢٥)، ومسدد كما في المطالب (٤٠١)، وأخرجه مرفوعًا
الطبراني (٩٤٣٦).
٨٦٢٦ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه تزيد صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده (أربعًا)
(١) (وعشرين) (٢) في رجة أو (خمسًا) (٣) (وعشرين) (٤) درجة (٥).
(١) في [أ، ب، ز]: (أربع).
(٢)
في [ب، ز]: (وعشرون).
(٣)
في [أ، ب، ز]: (خمس).
(٤)
في [أ، ب، ز]: (وعشرون).
(٥)
صحيح.
[٣١٣] الرجل يحسن صلاته حيث يراه الناس
٨٦٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو خالد
الأحمر عن (سعد) (١) بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «(إياكم) (٢) و(شرك) (٣) السرائر»، قالوا وما شرك السرائر؟ قال:
«أن يقوم أحدكم يزين (صلاته) (٤) جاهدًا لينظر الناس إليه فذلك شرك السرائر» (٥).
(١) في [ز]: (سعيد).
(٢)
تكررت في: [ز].
(٣)
في [أ]: (وشراك).
(٤)
كلمة غير واضحة في: [ز].
(٥)
حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (٢٣٦٣٠)، وابن خزيمة (٩٣٧)، والطبراني (٤٣٠١)،
والبيهقي ٢/ ٢٩٠، والبغوي (٤١٣٥).
٨٦٢٨ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: من صلى صلاة والناس يرونه فليصل إذا (خلا) (١)
مثلها وإلا فإنما هي استهانة يستهين بها ربه (٢).
(١) في [أ]: (أخلا).
(٢)
صحيح.
٨٦٢٩ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
رجل عن حذيفة مثله (١).
(١) مجهول، لإبهام الراوي عن حذيفة.
[٣١٤] الرجل يصلي في الثوب الذي يجامع فيه
٨٦٣٠ - حدثنا أبو بكر قال ثنا بن علية عن
برد عن سليمان بن (١) موسى عن
⦗٣٣٨⦘
عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي
في الثوب الذي يجامع فيه (٢).
(١) في [هـ] زيادة: (أبي).
(٢)
منقطع؛ سليمان لم يسمع من عائشة، أخرجه أحمد (٢٥٨٢٢)، والطبراني في الشاميين (٣٨٩).
٨٦٣١ - حدثنا أسباط بن محمد عن عبد الملك بن
عمير قال: سأل رجل جابر بن سمرة أصلي في الثوب وأجامع فيه؟ قال: إن أصابه شيء
(فأغسله، وإن لم يصبه شيءٌ) (١) فلا بأس أن تصلي فيه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه الطحاوي ١/ ٥٣، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٥٧، ورواه مرفوعًا أحمد
(٢٠٨٢٥)، وابن ماجة (٥٤٢)، وابن حبان (٢٣٣٣)، وأبو يعلى (٧٤٧٩)، وابن أبي حاتم في
العلل ١/ ١٩٢، والطبراني (١٨٨١)، والخطيب ١١/ ١١١.
٨٦٣٢ - حدثنا وكيع عن بشير عن أبي حازم عن
ابن عمر قال: إن هذه (لتعلم) (١) أنا نجامع فيه ونصلي فيه (٢).
(١) في [هـ]: (لنعلم).
(٢)
صحيح.
٨٦٣٣ - حدثنا (١) محمد بن فضيل عن عطاء بن
السائب عن الشعبي قال: سئل عن الثوب الذي يجامع فيه (أنصلي) (٢) فيه؟ قال قلت:
نعم، قلت فأنضحه بالماء؟ قال: لا (تزيده) (٣) إلا نتنا.
(١) في [ز] زيادة: (وكيع عن).
(٢)
في [أ]: (أيصلي).
(٣)
في [هـ]: (تزيد).
٨٦٣٤ - حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح
قال: حدثني ضمرة بن حبيب قال: حدثني محمد بن أبي سفيان الثقفي أن أم حبيبة زوج
النبي ﷺ
⦗٣٣٩⦘
(قالت)
(١): رأيت رسول اللَّه ﷺ يصلي في ثوب علي وعليه كان فيه ما كان (٢).
(١) في [أ]: (قال).
(٢)
مجهول؛ لجهالة محمد بن أبي سفيان، أخرجه أحمد ٢٦٧٦١، والطبراني ٢٣/ (٤٩١)، وأبو
يعلى (٧٣٧٣)، والخطيب ٤/ ٥٣، كما أخرجه ابن خزيمة (٧٧٦)، والدارمي (١٣٧٥)، وابن
أبي عاصم في الآحاد (٣٠٧٤)، والطحاوي ١/ ٥٠، وابن المنذر في الأوسط (٧٢١)،
والبيهقي ٢/ ٤١٠.
٨٦٣٥ - حدثنا شبابة عن ليث (بن سعد) (١) عن
يزيد بن أبي (حبيب) (٢) عن سويد ابن قيس عن معاوية بن (حُدَيج) (٣) عن معاوية بن
أبي سفيان أنه سأل أم حبيبة (أخته) (٤) ابنة أبي سفيان هل كان النبي ﷺ يصلي في
الثوب الذي كان يجامعها فيه قالت: نعم إذا لم ير فيه أذى (٥).
(١) في [ز، ص] زيادة: (بن سعد).
(٢)
في [أ، ك، هـ]: (خديج).
(٣)
في [أ، ب]: (خديج).
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٧٤٠٤)، وأبو داود (٣٦٦)، وابن ماجة (٥٤٠)، والنسائي ١/ ١٥٥،
وابن خزيمة (٧٧٦)، وعبد بن حميد (١٥٥٥)، والدارمي (١٣٧٦)، وأبو يعلى (٧١٢٦)، وابن
المنذر في الأوسط (٧٢١)، والطحاوي ١/ ٥٠، وابن حبان (٢٣٣١)، والبيهقي ٢/ ٤١٠،
والبغوي (٥٢٢)، والخطيب ٧/ ٤٠٧، والدارمي (١٣٧٥).
[٣١٥] في سجدة الشكر (١)
(١) قال الشافعي وأحمد: تشرع سجدة الشكر
خلافًا لأبي حنيفة ومالك.
٨٦٣٦ - حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر أن
النبي ﷺ رأى رجلًا قصيرا يقال له (زنيم) (١) فسجد وقال: الحمد للَّه الذي لم
يجعلني مثل هذا (٢).
(١) في: [هـ] (رنيم)، وفي [ص]: (زئيم).
(٢)
مرسل ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (٥٩٦٠)، والبيهقي ٢/ ٣٧١، والدارقطني ١/ ٤١٠،
والخطابي في غريب الحديث ١/ ١٦٥.
٨٦٣٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن (أبي)
(١) عون الثقفي (٢) محمد بن (عبيد اللَّه) (٣) عن رجل لم يسمه أن أبا بكر لما فتح
اليمامة سجد (٤).
(١) في [أ]: (ابن).
(٢)
في [هـ]: زيادة: (عن).
(٣)
في: [هـ]: (عبد اللَّه).
(٤)
مجهول.
٨٦٣٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن أبي عون
الثقفي عن يحيى بن الجزار أن النبي ﷺ مر به رجل به زمانة فسجد وأبو بكر وعمر (١).
(١) مرسل.
٨٦٣٩ - [حدثنا حفص بن غياث عن موسى بن عبيدة عن زيد
بن أسلم عن أبيه أن عمر أتاه (فتح) (١) من قبل اليمامة فسجد] (٢) (٣).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
سقط الخبر من: [ص].
(٣)
ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف.
٨٦٤٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن محمد
بن قيس الهمداني عن شيخ لهم يكنى أبا موسى قال شهدت عليا لما أوتي بالمخدج سجد (١).
(١) مجهول؛ لجهالة أبي موسى.
٨٦٤١ - حدثنا شريك عن محمد بن (قيس) (١) عن
أبي موسى أن عليًّا لما أوتي بالمخدج سجد (٢).
(١) في: [ص] (قبيل).
(٢)
مجهول، لجهالة أبي موسى.
٨٦٤٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم أنه
كره سجدة الشكر.
٨٦٤٣ - قال منصورة وبلغني أن أبا بكر وعمر
سجدا سجدة الشكر (١).
(١) منقطع؛ منصور لم يدرك الشيخين.
٨٦٤٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر
عن أبي جعفر أن النبي ﷺ مر (بنغاشي) (١) فسجد وقال: اسألوا اللَّه العافية (٢).
(١) في [هـ]: (معنا شيء). والنغاشي: القصير
ضعيف الحركة، تهذيب اللغة ٨/ ٤٣.
(٢)
مرسل ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي، وأبو جعفر تابعي، تقدم برقم [٨٦٣٦].
٨٦٤٥ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا الكلبي عن
أبي صالح عن ابن (عباس) (١) قال: لما (نزل) (٢) نكاح زينب، انطلق زيد بن حارثة حتى
استأذن على زينب قال فقالت زينب: ما لي ولزيد قال: فأرسل إليها فقال: إني رسول
رسول اللَّه ﷺ إليك قال فأذنت له فبشرها أن اللَّه قد زوجها من نبيه ﷺ قال: فخرت
ساجدة (للَّه شكرا) (٣) (٤).
(١) في [أ، ب، ك]: (عياش).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (ترك).
(٣)
في [ك، ز]: (شكرًا للَّه).
(٤)
ضعيف جدًا؛ الكلبي متروك.
٨٦٤٦ - حدثنا هشيم قال: أنا (مغيرة) (١) عن
إبراهيم أنه كان يكره سجدة الفرح، ويقول: ليس فيها ركوع ولا سجود.
(١) في [أ]: (سفيان).
٨٦٤٧ - (حدثنا وكيع) (١) قال: ثنا سويد بن عبيد
العجلي عن أبي مؤمن (الواثلي) (٢) قال: شهدت عليا لما أُتي بالمخدج سجد (٣).
(١) سقط من: (أ، ب، ك]، وفي [هـ]: (حدثنا أبو
بكر).
(٢)
في [أ]: (الوابلي)، وفي [هـ]: (الوائلي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي مؤمن.
٨٦٤٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: سجدة الشكر بدعة.
٨٦٤٩ - حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل بن
(زربي) (١) قال: ثنا (ريان) (٢) بن صبرة الحنفي أنه شهد يوم النهروان قال: وكنت
فيمن استخرج ذا الثدية فبشر به عليًّا قبل أن ينتهي إليه (٣) (فانتهينا) (٤)
(إليه) (٥) وهو ساجد فرحًا به (٦).
(١) في [ب، ز، ك]: (زوبي)، وفي [أ]: (رزين)،
وفي [ص]: (ذرتي)، وفي [هـ]: (زابي).
(٢)
في [هـ]: (زبان)، وفي [ص]: (زمان)، وفى [أ]: (ربان).
(٣)
في [أ] زيادة: (قال).
(٤)
في [ص، هـ]: (فانتهيت).
(٥)
سقط من: [ب].
(٦)
مجهول؛ لجهالة ريان.
٨٦٥٠ - حدثنا زيد بن حباب قال: حدثنا موسى
بن عبيدة عن قيس بن عبد الرحمن (بن) (١) أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن
جده عبد الرحمن بن عوف قال: انتهيت إلى النبي ﷺ وهو ساجد فلما انصرف قلت أطلت
السجود قال: «إني سجدت شكرًا لربي (فيما أبلاني) (٢) في أمتي» (٣).
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (في إبلائي)، وفي [ف]: (في إيلائي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة قيس بن عبد الرحمن، أخرجه أبو يعلى (٨٥٨)، والبزار (١٠٠٦)، والعقيلي
٣/ ٤٦٧، كما أخرجه الحاكم ١/ ٣٤٤، والبيهقي ٢/ ٣٧٠، وأحمد (١٦٦٢).
[٣١٦] في الدعاء في الصلاة بإصبع (من رخص
فيه) (١)
(١) سقط من: [ب].
٨٦٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن الأعمش عن أبي صالح
⦗٣٤٣⦘
عن أبي هريرة قال: أبصر النبي ﷺ
سعدًا وهو يدعو بإصبعيه [قال: فقال له: «يا سعد أحِّد؛ أحد» (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد وابنه (٩٤٣٩)،
والطبراني في الدعاء (٢١٥)، وأخرجه من طريق أبي صالح عن سعد، والترمذي (٣٥٥٧)،
والنسائي ٣/ ٣٨، والحاكم ١/ ٥٣٦، والبيهقي في الدعوات (٢٦٥)، وابن حبان (٨٨٤)،
وأبو داود (١٤٩٩)، والنسائي ٣/ ٣٨، والحاكم ١/ ٥٣٦، وأبو يعلى (٧٩٣)، والدورقي في
مسند سعد (١٢٦)، والضياء في المختارة (٩٤٧).
٨٦٥٢ - حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن ابن
سيرين عن أبي هريرة أنه رأى رجلًا يدعو بإصبعيه] (١) (كلتيهما) (٢)، فنهاه وقال:
بإصبع واحدة (باليمنى) (٣) (٤).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، هـ].
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (كلاهما).
(٣)
في [ز]: (وباليمنى).
(٤)
صحيح؛ وقد مرفوعًا من هذا الطريق عند ابن حبان (٨٨٤)، والطبراني في الأوسط (٣٥٧٤).
٨٦٥٣ - حدثنا جرير عن منصور عن راشد (أبي)
(١) سعد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا جلس في الصلاة
وضع يده على فخذه يشير بإصبعه في الدعاء (٢).
(١) في [ص]: (بن).
(٢)
مجهول؛ لجهالة راشد أبي سعد، أخرجه أحمد (١٥٣٦٨)، والبخاري في التاريخ ٣/ ٢٩٦،
والطبراني كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٤٠.
٨٦٥٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن
التميمي عن ابن عباس قال: هو الإخلاص يعني الدعاء بالإصبع (١).
(١) مجهول، لجهالة التميمي واسمه أريدة.
٨٦٥٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان
عن سليمان بن أبي (يحيى) (١)
⦗٣٤٤⦘
قال: كان أصحاب النبي ﷺ يأخذ بعضهم
على بعض يعني الإشارة بالإصبع في الدعاء (٢).
(١) في [أ]: (يحم).
(٢)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان.
٨٦٥٦ - حدثنا حفص بن غياث عن عثمان بن
الأسود عن مجاهد أنه قال: الدعاء هكذا وأشار بإصبع واحدة [مقمعة الشيطان.
٨٦٥٧ - حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي علقمة عن
عائشة قالت: إن اللَّه يحب أن (يدعى) (١) هكذا وأشارت بإصبع واحدة] (٢) (٣).
(١) في [هـ]: (يدعو).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي علقمة.
٨٦٥٨ - حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن
محمد بن سيرين عن كثيربن أفلح قال: صليت فلما كان في آخر القعدة دلت هكذا وأشار
ابن علية (بإصبعيه) (١) فقبض ابن (عمر) (٢) هذه يعني اليسرى (٣).
(١) في [أ، ك]: (بإصبعه).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح؛ كثير بن أفلح ثقة.
٨٦٥٩ - [حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء عن ابن عمر
أنه كان (١) يشير (بإصبعه) (٢) في الصلاة] (٣) (٤).
(١) في [ص، هـ] زيادة: (لا).
(٢)
في [ص]: (بأصبعيه).
(٣)
سقط الخبر من: [أ، ب].
(٤)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.
٨٦٦٠ - حدثنا أبو خالد عن حجاج (عن طلحة)
(١) عن (خيثمة) (٢) أنه كان (يعقد) (٣) ثلاثة وخمسين ويشير بإصبعه.
(١) سقط في: [أ، ب، ص، ك، هـ].
(٢)
في [هـ]: (خثيمة).
(٣)
في [ب]: تكررت، وفي [أ]: (يقعد).
٨٦٦١ - حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين
قال: كانوا إذا رأوا إنسانا يدعو بإصبعيه ضربوا إحداهما وقالوا: إنما هو إله واحد.
٨٦٦٢ - حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا أشار الرجل بإصبعه في الصلاة فهو حسن وهو التوحيد، ولكن لا يشير بإصبعيه فإنه
يكره.
٨٦٦٣ - حدثنا أبو خالد عن هشام بن عروة أن
أباه كان يشير بإصبعه في الدعاء ولا يحركها.
٨٦٦٤ - حدثنا وكيع عن مسعر عن معبد بن خالد
عن قيس بن سعد قال: كان لا يزاد (١)، هكذا وأشار بإصبعه.
(١) في [هـ، ص] زيادة: (على)، وفي [ب]: (عن).
٨٦٦٥ - حدثنا وكيع عن (عصام) (١) بن قدامة
عن مالك بن نمير الخزاعي عن أبيه قال: رأيت النبي ﷺ جالسًا في الصلاة واضعًا يده
اليمنى على فخذه يشير بإصبعه (٢).
(١) في [أ، ص، ك، هـ]: (عاصم)، وقد أخرج
الحديث ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٢٩)، وابن ماجة (٩١١)، وأبو نعيم في الحلية (٨/
٣٧٣)، من طريق المؤلف فقالوا: (عصام)، كما أخرجه من طريق وكيع: أحمد (١٥٨٦٧)، وابن
سعد ٦/ ٥١، فقالوا (عصام)، كما أنه سيأتي كذلك في المصنف (١٠/ ٣٨٠)، وهكذا رواه
المؤلف في المسند (٥٥٤).
(٢)
مجهول؛ لجهالة مالك بن نمير، أخرجه أحمد (١٥٨٦٧)، وأبو داود (٩٩١)، والنسائي ٣/
٣٩، وابن ماجة (٩١١)، وابن خزيمة (٧١٦)، والبخاري في التاريخ ٨/ ١١٦، والبيهقي ٢/
١٣١، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٣٠).
٨٦٦٦ - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح أن
النبي ﷺ رأى سعدًا يدعو بإصبعيه فقال: «أحد أحد» (١).
(١) مرسل، أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير
(٢٦٤)، وفي أول الباب الحديث متصلًا.
٨٦٦٧ - حدثنا أبو خالد عن ابن عجلان عن عامر
بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا قعد يدعو وضع يده
اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بإصبعه السبابة، ووضع
إبهامه على إصبعه (١) الوسطى (ويلقم) (٢) كفه اليسرى ركبته (٣).
(١) في [أ، ب، ك] زيادة: (اليسرى وضع إبهامه
على)، وفي [ب]: (إبهامه إصبعه).
(٢)
في [هـ، ص]: (يلقي).
(٣)
حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، أخرجه مسلم (٥٧٩)، وأحمد (١٦١٠٠).
٨٦٦٨ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ واضعًا (حد) (١) (مرفقه) (٢) الأيمن
على فخذه اليمنى، وحلق بالإبهام والوسطى ورفع التي تلي الإبهام يدعو بها (٣).
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (أحد).
(٢)
في [أ، ب، ز، و، هـ]: (مرفقيه).
(٣)
حسن؛ كليب صدوق، أخرجه أحمد (١٨٨٥٠)، والنسائي (٢/ ٢٣٦)، وابن ماجة (٩١٢)،
والشافعي في المسند ١/ ٧٣، والبيهقي ٢/ ٧٢، والطبراني ٢٢/ (٨٥)، والدارقطني ١/ ٢٩٠.
٨٦٦٩ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: أخبرني أبو هلال عن أبي برزة أن النبي ﷺ دعا على
رجلين فرفع يديه (١).
(١) مجهول؛ لجهالة سليمان وأبي هلال، أخرجه
أبو يعلى (٧٤٣٦)، وأحمد (١٩٧٨٠)، وكذا ابنه، والبزار (٣٨٥٩)، وابن حبان في
المجروحين ٣/ ١٠١، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٨، والروياني (١٣٢٤).
٨٦٧٠ - حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن
(حيان) (١) بن عمير عن عبد الرحمن ابن سمرة أن النبي ﷺ رفع يديه يعني في الدعاء
(٢).
(١) في [أ، هـ، ك [: (حبان).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٩١٣)، وأحمد (٢٠٦١٧).
[٣١٧] من كره رفع (اليدين) (١) في الدعاء (٢)
(١) في [ك، ز]: (اليد).
(٢)
قال الفقهاء: الأصل استحباب رفع اليدين في الدعاء خلافًا لرواية عن مالك.
٨٦٧١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا إسماعيل بن
علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن (ابن) (١) أبي (ذباب) (٢)
عن (سهل) (٣) بن سعد قال: ما رأيت رسول اللَّه ﷺ شاهرًا (يديه) (٤) في الصلاة على
منبر ولا غيره، ولقد رأيت (يديه) (٥) حذو منكبيه ويدعو (٦).
(١) سقط في: [ص، أ].
(٢)
في [هـ، ب]: (ذياب).
(٣)
في [هـ]: (سهيل).
(٤)
في [أ]: (يده).
(٥)
في [أ، ب]: (يده).
(٦)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن معاوية، أخرجه أحمد (٢٢٨٥٥)، وأبو داود (١١٠٥)، وابن
خزيمة (١٤٥٠)، وابن حبان (٨٨٣)، والحاكم ١/ ٥٣٥، وأبو يعلى (٧٥٥١)، والطبراني
(٦٠٢٣)، والبيهقي ٣/ ٢١٠.
٨٦٧٢ - حدثنا عباد بن عوام عن (سعيد) (١) عن
قتادة عن أنس أن النبي ﷺ كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء (٢).
(١) في [ص]: (سعد).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٥٦٥)، ومسلم (٨٩٥).
٨٦٧٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ
فقال: مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس، اسكنوا في الصلاة (١).
(١) صحيح، أخرجه من طريق المؤلف مسلم (٤٣٠)،
كما أخرجه أحمد (٢٠٩٦٤).
٨٦٧٤ - حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس
قال: سئل هل كان رسول اللَّه ﷺ يرفع يديه؟ فقال: نعم شكى إليه الناس ذات جمعة
(فقالوا) (١) يا رسول اللَّه قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال قال: فرفع يديه
ودعا حتى رأيت (بياض) (٢) أبطيه (٣).
(١) في [أ]: (قالوا)، وفي [هـ]: (قال).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٠١٤)، ومسلم (٨٩٧).
[٣١٨] في الرجل يصلي ثم يقوم يدعو (١)
(١) قال الفقهاء: لا يشرع للمصلي أن يقوم بعد
صلاته للدعاء.
٨٦٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن ابن
أبي (ليلى) (١) عن عطاء عن ابن عباس أنه قال: لا تقوموا (تدعون) (٢) كما تصنع
اليهود في كنائسها (٣).
(١) في [هـ]: (يعلى).
(٢)
في [هـ]: (تدعوني).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٨٦٧٦ - حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن الأصبهاني
عن أبي عبد الرحمن أنه رأى رجلًا يدعو قائمًا بعد ما انصرف فسبه أو شتهه.
٨٦٧٧ - حدثنا وكيع (عن مسعر) (١) عن الحكم
عن عبدة بن أبي (لبابة) (٢) عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كرهه.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
في [ص]: (لبانة).
٨٦٧٨ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن الحكم
عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: ثنتان هما بدعة أن يقوم الرجل بعد ما
يفرغ من صلاته مستقبل القبلة يدعو، وأن يسجد السجدة (الثانية) (١) فيرى أن حقًّا
عليه أن يلزق أليتيه بالأرض قبل أن ينهض (٢).
(١) في [ز، ك]: (الثالثة).
(٢)
منقطع؛ الحكم لا يروي عن عبد الرحمن بن يزيد.
٨٦٧٩ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد أنه
كان يكره القيام بعدها يتشبه باليهود.
٨٦٨٠ - حدثنا غندر عن شعبة قال: قلت للمغيرة
أكان إبراهيم يكره إذا انصرف أن يقوم مستقبل القبلة يرفع يديه قال: نعم.
٨٦٨١ - حدثنا ابن نمير عن جويبر عن الضحاك
عن عبد اللَّه أنه بلغه أن قومًا يذكرون اللَّه قياما فأتاهم فقال: ما هذه
(النكرى) (١) قالوا سمعنا اللَّه يقول: ﴿(فَاذْكُرُوا)﴾ (٢) (اللَّهَ) (٣)
قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى (جُنُوبِكُمْ) (٤)﴾ [النساء: ١٠٣]، فقال: إنما هذا إذا لم يستطغ الرجل أن يصلي
قائما صلى قاعدًا (٥).
(١) في [ص]: (الذكرى).
(٢)
في [ف]: (يذكرون).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [هـ]: (جنوبهم).
(٥)
ضعيف جدًا؛ جويبر متروك.
٨٦٨٢ - حدثنا عباد بن عوام عن (جميل) (١) بن
زيد قال: رأيت ابن عمر دخل البيت فصلى ركعتين ثم تحول فصلى ركعتين مما يلي الركن
ثم خرجت وتركته قائما يدعو ويكبر (٢).
(١) في [ب]: (جل)، وفي [ص]: (حثل)، وفي [هـ،
أ]: (حسيل).
(٢)
ضعيف؛ لضعف جميل بن زيد.
٨٦٨٣ - حدثنا معاذ بن (معاذ عن) (١) أشعث
قال: رأيت الحسن يرفع بصره إلى السماء في الصلاة يدعو وهو قائم.
(١) سقط من: [ص].
[٣١٩] في رفع الصوت بالدعاء (١)
(١) قال العلماء: المستحب خفض الداعي لوحده
صوته بالدعاء.
٨٦٨٤ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): ثنا وكيع عن سفيان
(عن أبي هاشم) (٢) عن مجاهد أنه سمع رجلا يرفع صوته بالدعاء فرماه بالحصى.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [ز].
٨٦٨٥ - حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير) (١)
عن أبي مجلز عن ابن عمر قال: أيها الناس، إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا يعني في
رفع الصوت بالدعاء (٢).
(١) في [ب، ص]: (جدير).
(٢)
صحيح.
٨٦٨٦ - حدثنا وكيع عن الربيع عن يزيد بن
أبان عن أنس (١).
(١) ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبان الرقاشي.
٨٦٨٧ - وعن ربيع عن الحسن أنهما كرها أن
يسمع الرجل جليسه شيئًا من الدعاء.
٨٦٨٨ - حدثنا وكيع عن مبارك عن الحسن قال:
كانوا يجتهدون في الدعاء (ولا) (١) (يسمع) (٢) إلا همسًا.
(١) في [أ]: (فلا).
(٢)
في [أ، ك]: (تسمع).
٨٦٨٩ - حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى
عن صدقة عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: «إن المصلي إذا صلى يناجي ريه فليعلم أحدكم
(بما) (١) يناجيه ولا (يجهر) (٢) بعضكم على بعض» (٣).
(١) في [ب، هـ]: (بمن)
(٢)
في [أ]: (تجهر).
(٣)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (٥٣٤٩)، وابن خزيمة (٢٢٣٧)، والبزار (٧٢٦/
كشف)، والطبراني (١٣٥٧٢)، والسهمي في أخبار جرجان من ١١٥.
٨٦٩٠ - حدثنا ابن فضيل وأبو معاوية عن عاصم
عن أبي عثمان عن أبي موسى (قال) (١): (كنا) (٢) مع النبي ﷺ في سفر فجعل الناس
يجهرون (بالتكبير) (٣) فقال النبي ﷺ: «أيها الناس، أريعوا على أنفسكم، (إنكم) (٤)
ليس تدعون أَصَمَّ ولا غائبًا إنكم (تدعونه) (٥) سميعًا قريبًا وهو معكم» (٦).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (كان).
(٣)
في [ب]: تكررت.
(٤)
في [أ، ب، ك] زيادة: (أنكم).
(٥)
في [ص، هـ]: (تدعون).
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (٢٩٩٢)، ومسلم (٢٧٠٤).
٨٦٩١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن
(نسيب) (١) قال: صليت إلى جنب سعيد بن المسيب المغرب فلما جلست في الركعة
(الثانية) (٢) رفعت صوتي بالدعاء فانتهرني فلما انصرفت قلت له: ما كرهت مني؟ قال:
ظننت أن اللَّه ليس بقريب (منا) (٣).
(١) في [ص]: (المسيب).
(٢)
في [ص، هـ]: (الآخرة).
(٣)
في [ص]: (منك).
[٣٢٠] (في) (١) أي الساعات يستجاب الدعاء
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
٨٦٩٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد العمي عن
أبي إياس عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد» (١).
(١) ضعيف؛ لحال زيد العمى، أخرجه أحمد
(١٢٢٠٠)، وأبو داود (٥٢١)، والترمذي (٢١٢)، واننسائي في عمل اليوم والليلة (٦٨)،
وابن خزيمة (٤٢٥)، وابن حبان (١٦٩٦)، وعبد الرزاق (١٩٠٩) والطيالسي (٢١٠٦)، وأبو
يعلى (٤١٤٧)، وابن عدي ٣/ ١٠٥٦، والطبراني في الدعاء (٤٨٣)، والقضاعي في مسند
الشهاب (١٢٠)، والضياء (١٥٦٢)، وابن السني (١٠٢)، وابن حجر في نتائج الأفكار ١/
٣٧٥، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان (٨٢٠)، والخطيب ٨/ ٧٠.
٨٦٩٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان بن
الأسود عن أبي مرارة عن مجاهد قال: (أفضل) (١) الساعات مواقيت (الصلاة) (٢) فادعوا
فيها.
(١) في [هـ]: (فضل).
(٢)
في [هـ]: (الصلوات).
٨٦٩٤ - حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن
إسحاق عن محارب عن ابن عمر قال: كان يستحب الدعاء عند أذان المغرب وقال: إنها ساعة
يستجاب فيها الدعاء (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن إسحاق.
[٣٢١] في الإمام يرفع رأسه من الركعة (ثم)
(١) يحدث قبل أن يتشهد (٢)
(١) سقط من: [ب].
(٢)
قال أبو حنيفة: إذا قعد المصلي بعد السجدة الأخيرة قدر التشهد ثم خرج من الصلاة
بما ينافيها فقد تمت صلاته، وقال الجمهور بوجوب التشهد والتسليم.
٨٦٩٥ - حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن
(زياد) (١) بن أنعم عن عبد الرحمن ابن رافع عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إذا جلس الإمام ثم أحدث فقد تمت صلاته ومن كان خلفه ممن أدرك معه
الصلاة على مثل ذلك» (٣).
(١) في [ز]: (دينار).
(٢)
في [هـ، ص]: (عمر).
(٣)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن وعبد الرحمن، أخرجه عبد الرزاق (٣٦٧٣)، والطيالسي (٢٢٥٢)،
والبيهقي ٢/ ١٣٩، والمزي ١٧/ ٨٤.
٨٦٩٦ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي
إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا جلس الإمام في الرابعة ثم أحدث فقد تمت صلاته
فليقم حيث شاء (١).
(١) ضعيف منقطع حكمًا؛ الحارث ضعيف، وحجاج
مدلس.
٨٦٩٧ - حدثنا هشيم عن أبي إسحاق الكوفي عن
أبي سعيد عن علي قال: إذا رعف في (الصلاة) (١) بعد (السجدة) (٢) الآخرة فقد تمت
صلاته (٣).
(١) في [ص]: (صلاته).
(٢)
في [هـ]: (سجدة).
(٣)
مجهول، أبو سعيد مجهول.
٨٦٩٨ - حدثنا حفص عن ابن أبي عروبة عن قتادة
عن سعيد بن المسيب والحسن (قالا) (١): إذا رفع رأسه ثم أحدث فقد (أجزأته) (٢)
صلاته.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (قالوا).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (أجزته).
٨٦٩٩ - حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:
إذا رفع رأسه من السجدة فقد مضت صلاته.
٨٧٠٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن جويبر عن
الضحاك قال: إذا جلس بعد تمام الصلاة فاحدث قبل أن يتشهد أو بعد التشهد قبل أن
يسلم الإمام فقد جازت (فلينصرف) (١).
(١) في [أ]: (ولينصرف).
٨٧٠١ - حدثنا حفص عن حجاج عن طلحة عن
إبراهيم قال: إذا (أتم) (١) الركوع والسجود ثم أحدث فقد انقضت صلاته وإن لم يتشهد.
(١) في [أ، ب، ك]: (تم).
[٣٢٢] من قال: لا يجزئه حتى يتشهد أو يجلس
٨٧٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
يونس عن الحسن قال: إذا رعف
⦗٣٥٥⦘
بعد ما يفرغ من السجدة (الأخيرة) (١)
فلينصرف (فليتوضأ) (٢) وليرجع (فليتشهد) (٣) ما لم يتكلم فإن تكلم استأنف الصلاة.
(١) في [أ، ز، ك]: (الآخرة).
(٢)
في [ب، ك]: (فليتوض)، وفي [ز]: (فليتوضى).
(٣)
في [أ]: (وليتشهد).
٨٧٠٣ - حدثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء مثل
ذلك.
٨٧٠٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا (يونس) (١)
عن ابن سيرين أنه كان يقول: حتى يسلم.
(١) في (ب): (أنس).
٨٧٠٥ - حدثنا وكيع عن (معقل) (١) عن عطاء في
الرجل يحدث قال: إذا قال السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين أجزأه.
(١) في [ك]: (مغفل).
٨٧٠٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم وحماد
قالا: حتى يتشهد أو يقعد مقدار التشهد.
٨٧٠٧ - حدثنا معتمر عن برد عن مكحول في
الرجل يتشهد ثم يحدث قال: هذا قد تمت صلاته.
[٣٢٣] في من أدرك ركعة من المغرب
٨٧٠٨ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): حدثنا عبد
الأعلى عن معمر عن الزهري عن
⦗٣٥٦⦘
ابن المسيب قال: هل تعلمون صلاة يقعد
فيها كلها فقال: (ذاك) (٢) رجل أدرك من المغرب ركعة فيقعد فيهن جميعًا.
(١) في [هـ]: (وهشيم قالا).
(٢)
سقط من: [هـ]، وفي [ص]: (ذلك).
٨٧٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم قال: أدرك مسروق وجندب (١) ركعة من المغرب فلما سلم الإمام قام مسروق
فأضاف إليها ركعة ثم جلس وقام جندب (فيهما) (٢) جميعًا ثم جلس في آخرها فذكر ذلك
لعبد اللَّه فقال: كلا (هما) (٣) قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق أحب إلي (٤).
(١) هو جندب بن عبد اللَّه الصحابي كما في
شرح في الزرقاني ١/ ٤٨٦، والاستذكار ٢/ ٣٤٧.
(٢)
في [أ، ب، ك]: (فيهما)، وفي [ز]: (فيهن)، وفي [ص، هـ]: (فيها).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
منقطع؛ إبراهيم لم يسمع من عبد اللَّه، أخرجه عبد الرزاق (٣١٦٥)، والطبراني
(٩٣٧٠)، وأحمد في مسائل عبد اللَّه ١/ ١٠٨ (٣٨٥)، وأبو يوسف في كتابه الآثار ١/ ٥١
(٢٦٠)، وابن عبد البر في الاستذكار ٢/ ٣٤٧، وابن حزم في الأحكام ٦/ ٢٣٣.
٨٧١٠ - حدثنا هشيم قال: أنا مغيرة عن
إبراهيم أن جندبًا ومسروقًا خرجا يريدان صلاة المغرب فأدركا مع الإمام ركعة فلما
سلم الإمام جلس مسروق في الركعة الثانية (ولم) (١) يجلس جندب قال: وقرأ جندب في
الركعة التي أدرك ولم يقرأ مسروق فأتيا ابن مسعود فذكرا له ما صنعا فقال عبد
اللَّه: كلاكما قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق (٢) (٣).
(١) في [أ، ب، ك]: (فلم).
(٢)
في [هـ]: زيادة (أحب إليَّ).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٨٧١١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن (أبي)
(١) يحيى قال: ثنا
⦗٣٥٧⦘
(أبو)
(٢) المثنى (الجهني) (٣) عن سعد قال: إذا أدرك مع الإمام ركعة من الأربع فلا يقعد
(إلا في آخرهن؛ فإنه لا يقعد من الصلاة إلا في قعدتين) (٤) (٥).
(١) في [ز، ص] زيادة: (أبي).
(٢)
في [ز، ص]: (أبو)، وفي [أ، هـ، ك]: (ابن).
(٣)
في [هـ، أ، ب]: (الجهمي).
(٤)
في [ب]: (إلا في آخرهن فإنه لا يقعد من الصلاة إلا التي قعد منها)، وفي [هـ]: (من
الصلاة إلا التي قعد فيها).
(٥)
صحيح.
٨٧١٢ - حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن
في الرجل يدرك ركعة من المغرب قال: يقعد في كلهن.
[٣٢٤] في فضل صلاة الليل
٨٧١٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن عيينة عن
(ابن) (١) أبي لبيد عن أبي سلمة عن عائشة قلت: أخبريني عن صلاة رسول اللَّه ﷺ
قالت: كانت صلاته بالليل في رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر (٢).
(١) سقط من: [ب، هـ].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٣٨)، وأحمد (٢٤١١٦)، وأصله في البخاري (١١٤٠).
٨٧١٤ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (جمرة)
(١) عن ابن عباس قال: سمعته يقول كان رسول اللَّه ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة
(٢).
(١) في [ز، ص، ك]: (حمزة)؛ والمثبت موافق لما
في الصحيحين وكذا رواه ابن حبان (٢٦١١)، والنسائي في الكبرى (٤٠١)، والترمذي
(٤٤٢)، وأبو عوانة (٢٢٧٧)، وأحمد (٢٠١٩)، والطبراني (١٢٩٦٤)، وأبو يعلى (٢٥٥٩)،
وابن الجعد (١٢٨٧)، والطيالسي (٢٧٤٨)، وابن خزيمة (١١٦٤)، والطحاوي ١/ ٢٨٦.
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (١١٣٨)، ومسلم (٧٦٤).
٨٧١٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن
سعيد عن شرحبيل عن جابر قال: أقبلنا مع رسول اللَّه ﷺ من الحديبية حتى إذا كنا
بالصهباء قال: معاذ من يسقينا في أسقيتنا قال فخرجت في فتيان معي حتى (أتينا) (١)
(الأثاية) (٢) (فأسقينا) (٣) واستقينا فلما كان بعد عتمة من الليل فإذا رجل
(ينازعه) (٤) بعيره الماء قال: فإذا رسول اللَّه ﷺ فأخذت راحلته فأنختها فتقدم
فصلى العشاء وأنا عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة (٥).
(١) في [ب، هـ]: (أدركنا).
(٢)
في [أ]: (الأثابة).
(٣)
في [ز، ك]: (فاستقينا).
(٤)
في [س، ط، هـ]: (ينادي من).
(٥)
ضعيف؛ لضعف شرحبيل، أخرجه أحمد (١٥٠٦٤)، وابن حبان (٢٦٢٨)، وابن خزيمة (١١٦٥)،
والبزار (٧٢٩ كشف)، وأبو يعلى (٢٢١٦)، وعبد الرزاق (٤٧٠٥)، وأخرج نحوه مسلم (٣٠١٠).
٨٧١٦ - حدثنا أبو الأحوص عن سعيد (بن) (١)
مسروق عن سلمة بن كهيل عن أبي (رشدين) (٢) عن كريب مولى ابن عباس (عن ابن عباس)
(٣) قال: بت عند خالتي ميمونة وبات رسول اللَّه ﷺ عندها فرأيته قام من الليل قومة
فصلى إما إحدى عشرة ركعة وإما (ثلاث) (٤) عشرة ركعة (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عن)، وفي [ز، ص، ك]:
(بن).
(٢)
كذا في [أ، ز، ك]: وفي [هـ، ص]: (راشد بن)، في [ب]: (رسيد بن)
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [أ، ب، ك]: (ثلاثة).
(٥)
صحيح، أخرجه البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣).
٨٧١٧ - حدثنا يحيى بن آدم قال ثنا سفيان عن
الأعمش (عن إبراهيم) (١) عن
⦗٣٥٩⦘
الأسود عن عائشة أن النبي ﷺ كان يصلي
بالليل تسع ركعات (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٦١٥٩)، والترمذي (٤٤٤)، وأبو داود (١٣٦٣)، والنسائي في الكبرى
(١٣٤٩)، وابن ماجة (١٣٦٠)، وأبو يعلى (٤٧٩٣)، والطحاوي ١/ ٢٨٤، وإسحاق (١٤٩٧)،
والإسماعيلي (٢١٩).
[٣٢٥] في الإيماء في الصلاة (١)
(١) قال الفقهاء: يجوز للمصلي أن يشير في
صلاته للحاجة.
٨٧١٨ - حدثنا أبو بكر قال (١): ثنا جرير عن
مغيرة عن إبراهيم قال: صلى عمر صلاة عند البيت فقرأ: ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ فجعل
يومئ إلى البيت ويقول: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي
أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: ١، ٣ - ٤] (٢).
(١) في [ك]: زيادة (قال).
(٢)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.
٨٧١٩ - حدثنا غندر عن شعبة عن (النعمان) (١)
بن سالم عن ابن أبي (أوس) (٢) قال: كان جدي أوس أحيانا يصلي فيشير إلي وهو في
الصلاة فأعطيه نعليه (٣).
(١) في [أ، هـ، ز، ك]: (إسماعيل)، وتقدم برقم
(٨٠٧٦).
(٢)
في [أ، ص]: (أويس).
(٣)
مجهول، لجهالة النعمان وابن أبي أوس،
أخرجه ابن ماجة (١٠٣٧)، وأحمد (١٦١٧٧)، والطحاوي ١/ ٥١٢، والطبراني (٦٠٤)،
والطيالسي (١١٠٩)، وابن سعد ٥/ ٥١١، وابن قانع ١/ ٢٩.
٨٧٢٠ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن
هشام قال: كان أبي يومئ في الصلاة.
٨٧٢١ - (و) (١) قال: كانت عائشة تفعله (٢).
(١) سقط من: []، زيادة (و) في: [أ، ب، ك].
(٢)
منقطع، هشام لم يسمع من عائشة.
٨٧٢٢ - حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن
الحسن قال: لا بأس (في الإيماء) (١) في الصلاة.
(١) في [ز]: (بالإيماء).
٨٧٢٣ - حدثنا حفص عن ليث قال: أصابني رعاف
وأنا أطوف بالبيت فمررت بطاوس وهو يصلي فأشار إلي أن (أغسله) (١) بالماء ثم عد.
(١) في [ز]: (أغتسله).
٨٧٢٤ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: كان محمد ربما أشار بيده وهو في الصلاة.
٨٧٢٥ - حدثنا وكيع عن ابن عون قال: قلت
لإبراهيم الرجل يشير إلى الشيء في الصلاة قال: إنّ في الصلاة لشغلًا.
٨٧٢٦ - حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري
أنه كان لا يرى بأسًا أن يؤمئ الرجل في الصلاة.
٨٧٢٧ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأجلح
(عن عطاء) (١) قال: قلت له: تكون لي الحاجة وأنا في الصلاة فأومئ إلى الجارية بيدي
قال: إنا (نفعل) (٢) ذلك.
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [ب]: (لنفعل).
٨٧٢٨ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق
قال: رأيت عمرو بن ميمون وهو يصلي (فأومأ) (١) إلى رجل بيده.
(١) في [ب، هـ]: (يومئ).
٨٧٢٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي
سفيان عن جابر قال: صرع النبي ﷺ عن فرس له فوقع على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا
عليه نعوده وهو يصلي في مشوبة (لعائشة) (١) (جالسًا) (٢) فصلينا بصلاته ونحن قيام،
ثم دخلنا عليه مرة أخرى وهو يصلي جالسا فصلينا بصلاته ونحن قيام فأومأ إلينا أن
اجلسوا (٣).
(١) في [هـ]: (بعائشة).
(٢)
سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٢٠٥)، وأبو داود (٦٠٢)، وابن ماجة (٣٤٨٥)،
وابن خزيمة (١٦١٥)، وابن حبان (٢١١٤)، والبخاري في الأدب (٩٦٠)، وأبو يعلى (١٨٩٦)،
والدارقطني ١/ ٤٢٢، والبيهقي ٣/ ٧٩، وأصله في مسلم (٤١٣).
٨٧٣٠ - حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن
أبيه عن عائشة قالت: اشتكى رسول اللَّه ﷺ فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فصلى
رسول اللَّه ﷺ جالسًا فصلوا بصلاته قيامًا فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٥٨)، ومسلم (٤١٢).
٨٧٣١ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الزبير
بن عدي عن إبراهيم أنه سئل عن الإيماء في الصلاة فقال: إن في الصلاة لشغلًا.
[٣٢٦] من كان يصلي على راحلته (حيثما) (١)
توجهت به (٢)
(١) في [ص]: (حيث).
(٢)
أتفق الفقهاء على أن المسافر له أن يتطوع على راحلته حيث توجهت.
٨٧٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبد اللَّه بن سراقة عن جابر بن عبد اللَّه قال: رأيت
النبي ﷺ يصلي على راحلته نحو المشرق في غزوة أنمار (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٤٢٠٠)، والبخاري
(٤١٤٠).
٨٧٣٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ليلى عن
عطية عن أبي سعيد وعن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه كان يصلي
على راحلته التطوع في السفر حيث توجهت به يومئ إيماء السجود أخفض من الركوع (١).
(١) ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى وعطية العوفي،
أخرجه أحمد (١١٧٠١)، والبزار (٦٩١/ كشف)، وحديث ابن عمر سيأتي بعده.
٨٧٣٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عمرو
بن يحيى بن عمارة المازني عن سعيد بن يسار عن ابن عمر قال: رأيت النبي ﷺ يصلي على
حمار نحو المشرق وهو متوجه إلى خيبر (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٧٠٠)، وأحمد (٥٢٠٦).
٨٧٣٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
الزبير عن جابر قال: بعثني النبي ﷺ في حاجة (قال) (١): فجئته وهو يصلي على راحلته
نحو المشرق والسجود أخفض من الركوع (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٤٠)، وأحمد (١٤٥٥٥)، وأصله في البخاري (١٠٩٤).
٨٧٣٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد
اللَّه بن دينار عن ابن عمر أن النبي ﷺ كان يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت
به (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (١٠٩٨)، ومسلم (٧٠٠).
٨٧٣٧ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن
جابر عن أبي جعفر قال: كان علي يصلي على راحلته (حيث) (١) توجهت به ويجعل (السجود
دون الركوع) (٢) (٣).
(١) في [أ، هـ]: (حيثما).
(٢)
في [ح، ط، هـ]: (الركوع أرفع من السجود).
(٣)
ضعيف؛ لضعف جابر.
٨٧٣٨ - حدثنا حميد عن حسن عن عاصم عن أبي
عثمان أن أبا ذر كان يصلي على راحلته وهو قبل المشرق وهو يخفق برأسه فقيل له: كنت
(نائما) (١) قال: لا ولكن كنت أصلي (٢).
(١) في [أ، ب]: (قائمًا).
(٢)
صحيح.
٨٧٣٩ - حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن
يحيى بن أبي كثير عن محمد ابن عبد الرحمن عن جابر قال: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي على
راحلته نحو المشرق فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة (١).
(١) صحيح، أخرجه البخاري (٤٥٠)، وأحمد
(١٤٢٧٢).
٨٧٤٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن ربعي بن
الجارود (بن) (١) أبي (سبرة) (٢) التميمي قال: حدثني عمرو بن أبي الحجاج عن
الجارود بن أبي سبرة عن أنس بن مالك (أن) (٣) رسول اللَّه ﷺ (٤) إذا أراد أن يصلي
على راحلته تطوعا استقبل القبلة فكبر للصلاة ثم (خلى عن) (٥) راحلته فصلى حيثما
توجهت به (٦).
(١) في [أ]: (عن).
(٢)
في: [ص] (سيرة)، وفي [ز]: (يسيرة).
(٣)
في [أ، ن]: (عن)، وفي [ز]: (قال كان).
(٤)
في [أ]: زيادة: (قال كان).
(٥)
في: [ص] (صلى على).
(٦)
حسن؛ ربعي صدوق، وأخرجه البخاري (١١٠٠)، ومسلم (٧٠٢).
٨٧٤١ - [حدثنا عبدة عن عبد الملك عن ابن جبير عن ابن
عمر أن النبي ﷺ كان يصلي فخلى راحلته حيث توجهت به وكان ابن عمر يفعل ذلك] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ص].
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٧٠٠)، وأحمد (٤٧١٤)، وأصله عند البخاري (١٠٠٠).
٨٧٤٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا يونس بن الحارث
الطائفي عن أبي بردة بن (أبي) (١) موسى عن أبيه أنه كان يصلي على راحلته حيثما
توجهت به [في السفر (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
ضعيف؛ لضعف يونس بن الحارث، أخرجه البزار (٣١٤٦)، والبخاري في التاريخ (٦/ ٢٨٨).
٨٧٤٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن علي بن
عتيق عن أبي بردة عن أبي موسى أنه كان يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به]
(١) (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفتين من: [أ، ب].
(٢)
مجهول؛ لجهالة بن علي بن عتيق، وانظر ما قبله.
٨٧٤٤ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد قال:
رأيت أنسًا يصلي على حمار يومئ لغير القبلة] (١) (٢).
(١) سقط الخبر من: [ز].
(٢)
صحيح، أخرجه مالك (١/ ١٥١)، والنسائي (٢/ ٦٠)، وأبو يعلى (٢٧٨١)، وأصله عند
البخاري (١١٠٠)، ومسلم (٧٠٢).
٨٧٤٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عمر) (١) بن
شيبة بن (قارظ) (٢) عن عبد اللَّه البهي (مولى آل الزبير) (٣) قال: صحبت عبد
اللَّه بن عمر من مكة إلى المدينة فكان يصلي على راحلته إلى غير القبلة (٤).
(١) في [ك]: (عمره).
(٢)
في [أ، ز، هـ]: (قرط)، وفي: [ص] (قرظ)، وفي [ك]: (فرظ)، وانظر: التاريخ الكبير ٦/
١٦٤، الجرح والتعديل ٦/ ١١٤، الثقات لابن حبان ٧/ ١٦٩، ولسان الميزان ٤/ ٣١٢،
والموضع للخطيب ١/ ١٤١، تفسير ابن أبي حاتم ١/ ٣١٣، والمعجم الأوسط للطبراني
(٧٨٢١)، والكبير (٧٢٠٤)، وسيأتي ٢/ ٥١٤.
(٣)
سقط من: [ص].
(٤)
حسن؛ عمر وعبد اللَّه صدوقان.
٨٧٤٦ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن
مجاهد قال: صحبت ابن عمر من المدينة إلى مكة (فكان) (١) يصلي على (دابته) (٢)
(حيث) (٣) توجهت به فإذا كانت الفريضة نزل فصلى (٤).
(١) في [ك]: (وكان).
(٢)
في [ك]: (راحلته).
(٣)
في [أ]: (حيثما).
(٤)
صحيح.
٨٧٤٧ - حدثنا محمد بن أبي محدي عن أشعث عن
محمد (١) أن (أبا) (٢) أيوب كان يصلي على راحلته حيث توجهت به (٣).
(١) في [هـ] زيادة: (بن).
(٢)
في [ص]: (أيا).
(٣)
منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من أبي أيوب.
٨٧٤٨ - حدثنا هشيم عن الغلاء بن (زيد) (١)
عن الحسن أو غيره الشك مني أن أصحاب رسول اللَّه ﷺ كانوا يصلون في أسفارهم على
(دوابهم) (٢) حيثما كانت وجوههم (٣).
(١) في [أ]: (يزيد).
(٢)
في [ص]: (رواحلهم).
(٣)
منقطع ضعيف جدًا؛ العلاء بن زيد متروك.
٨٧٤٩ - (حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا
يصلون على رواحلهم ودوابهم حيثما كانت وجوههم) (١) إلا المكتوبة والوتر فإنهم
كانوا يصلونهما بالأرض.
(١) سقط من: [أ].
٨٧٥٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون
(قال) (١): سألت القاسم بن محمد يصلي الرجل على راحلته قال: نعم قلت: يصلي حثما
كان وجهه قال: نعم قلت: يجعل السجود أخفض من الركوع قال: نعم.
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
٨٧٥١ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن
محمد (عن) (١) عبيدة قال: يصلي الرجل على راحلته حيث كان وجهه فإذا كانت الفريضة
نزل.
(١) في [هـ، أ]: (بن).
٨٧٥٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عبد اللَّه)
(١) بن حميد عن أبي جعفر محمد بن علي أن أباه علي بن حسين كان يصلي على راحلته في
السفر حيث توجهت به.
(١) في [أ]: (عبيد اللَّه)؛ وهو عبد اللَّه
بن حميد الأنصاري، انظر: التاريخ الكبير ٥/ ٧١، والجرح والتعديل ٥/ ٣٧.
٨٧٥٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن (بكير)
(١) بن الأخنس عن رجل عن جابر بن عبد اللَّه أن النبي ﷺ كان يصلي في السفر على
راحلته حيث توجهت به (٢).
(١) في [ك]: (بكر).
(٢)
مجهول، أخرجه عبد بن حميد (١١٢٤)، وأحمد (١٤١٥٦)، وابن حبان (٢٥٢٤)، والترمذي
(٣٥١)، وعبد الرزاق (٤٥٢١)، والشافعي ١/ ٦٥، وابن الجارود (٢٢٨)، والطحاوي ١/ ٤٥٦،
وأبو يعلى (٢٢٣٠)، والدارقطني ١/ ٣٩٦، والبغوي (١٠٣٨)، وأصله في مسلم (٥٤٠)،
والبخاري (١٠٩٤).
٨٧٥٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي الهزهاز
(قال) (١): سألت الضحاك عن الصلاة على الدابة فقال: حيث كان وجهه يجعل السجود أسفل
من الركوع.
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٨٧٥٥ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عمران بن
مسلم عن سويد بن غفلة قال: كنا نصلي على دوابنا في الغزو حيثما (توجهت) (١).
(١) في [ص، ز]: (توجهنا).
٨٧٥٦ - حدثنا عبد الأعلى أو حدثت عنه عن
معمر عن الزهري عن عبد اللَّه ابن عامر بن ربيعة عن أبيه أن النبي ﷺ كان يصلي على
راحلته حيثما توجهت به (١).
(١) مجهول، أخرجه البخاري (١٠٩٣)، ومسلم
(٧٠١).
[٣٢٧] الصلاة في الحجر وما جاء فيه (١)
(١) قال أبو حنيفة: يصلي فيه الفرض والنفل،
وقال مالك: لا يصلي الفرض ولا ركعتي الطواف ولا ركعتي الفجر ولا الوتر ويصلي
التطوع المطلق، وقال الشافعي: يصلي فيه الفرض والنفل وفي الكعبة إذا استقبل شاخصًا
منها، وقال أحمد: يصلي فيه النفل دون الفرض.
٨٧٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما أبالي صليت في الحجر أو في الكعبة (١).
(١) صحيح.
٨٧٥٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام (بن)
(١) عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما أبالي صليت في الحجر أو في البيت (٢).
(١) في [ف]: (عن).
(٢)
حسن؛ أبو خالد صدوق.
٨٧٥٩ - حدثنا أبو خالد عن عبد الملك قال:
رأيت سعيد بن جبير إذا قضى طوافه دخل الحجر فصلى فيه ورأيت علي بن حسين يفعل ذلك.
٨٧٦٠ - حدثنا وكيع (قال: حدثنا) (١) إسرائيل
عن الهيثم عن سعيد بن جبير قال: الحجر من الكعبة.
(١) في [هـ]: (عن)، وفي [ك]: (قال أخبرنا).
٨٧٦١ - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء
عن يحيى بن (قمطة) (١) عن عبد اللَّه بن (عمرو) (٢) أنه قال: في هذه الآية
(فلنولينك قبلة ترضاها) قال: قبلة إبراهيم تحت (الميزاب) (٣) يعني في الحجر (٤).
(١) في [ب]: (قطنة)، وفي [هـ]: (قرطبة).
(٢)
في [أ، جـ، ز، ك، هـ]: (عمر)، وانظر: تفسير ابن أبي حاتم ١/ ٢٥٣ (١٣٥٧)، تفسير عبد
الرزاق ١/ ٦٢، تفسير ابن جرير ٢/ ٢٢، وأخبار مكة للفاكهي ١/ ١٨٥، وفي الثقاث ٥/
٥٢٩، أنه يروي عنهما.
(٣)
في [ز]: (الميزان).
(٤)
حسن؛ يحيى بن قمطة صدوق.
٨٧٦٢ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) (بن موسى)
(٢) قال: أخبرنا شيبان عن أشعث (بن) (٣) أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد عن عائشة
سألت رسول اللَّه ﷺ عن الحجر فقال: «هو من البيت» (٤).
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (١٣٣٣)، وابن ماجة (٢٩٥٥)، وأبو يعلى (٤٦٢٧)، وإسحاق (١٥٥٩)،
والطيالسي (١٣٩٣)، والطحاوي ٢/ ١٨٤.
[٣٢٨] في الرجل يدرك الإمام وهو جالس
٨٧٦٣ - حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة قال: سألت
الحكم وحمادا عن الرجل ينتهي إلى القوم وهم جلوس فيكبر ثم يجلس فقالا: إذا قام
اعتد بتلك التكبيرة.
[٣٢٩] في التعشير في المصحف (١)
(١) قال أبو حنيفة: يكره تعشير المصحف، وقال
مالك: يكره بالحمرة ويجوز بحبر المصحف.
٨٧٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو بكر بن
عياش عن أبي حصين عن يحيى (عن) (١) مسروق عن عبد اللَّه (بن مسعود) (٢) أنه كره
التعشير في المصحف (٣).
(١) في [ص]: (عن)، وفي [أ، ك، هـ]: (بن).
(٢)
في [ز]: زيادة: (ابن مسعود).
(٣)
صحيح.
٨٧٦٥ - [حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء قال:
(كان) (١) يكره التعشير في المصحف وأن يكتب فيه شيء من غيره] (٢).
(١) سقط من: [ز، ص].
(٢)
سقط الخبر من: [ص].
٨٧٦٦ - حدثنا أبو خالد (الأحمر) (١) عن حجاج
عن حماد عن إبراهيم مثله.
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
٨٧٦٧ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي
عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يكتب في المصحف (تعشير) (١) (أو يفصل) (٢) (أو)
(٣) يقول سورة البقرة، ويقول السورة التي (تذكر) (٤) فيها البقرة.
(١) في [ز، ك]: (تعشيرًا).
(٢)
في [ز، ك]: (وتفصل).
(٣)
في [أ، ز، ك]: (و).
(٤)
في [أ]: (يذكر).
٨٧٦٨ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء
أنه كان يكره التعشير في المصحف أو يكتب فيه شيء من غيره.
٨٧٦٩ - حدثنا عبدة بن سليمان عن الزبرقان
قال: قلت لأبي رزين أن عندي مصحفًا أريد أن أختمه بالذهب وأكتب عند أول (كل) (١)
سورة آية كذا وكذا قال أبو رزين: لا (تزيدوا) (٢) فيه شيئًا من الدنيا قل أو كثر.
(١) سقط من: [أ، ك، هـ].
(٢)
في [ص، ز]: (تزيدن).
٨٧٧٠ - حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد
أنه كان يكره الفواتح والعواشر التي فيها قاف وكاف.
٨٧٧١ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج [عن
شيخ عن عبد اللَّه أنه رأى خطًا في مصحف فحكه وقال: لا تخلطوا (فيه) (١) غيره (٢).
(١) في [ك، ز]: (بن).
(٢)
مجهول.
٨٧٧٢ - حدثنا وكيع (قال) (١): ثنا (سفيان)
(٢) عن مغيرة] (٣) عن إبراهيم أنه كره التعشير في المصحف.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من [هـ].
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٨٧٧٣ - (حدثنا (أبو بكر) (١) قال) (٢): ثنا وكيع عن
سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره التعشير في المصحف.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز].
٨٧٧٤ - حدثنا (وكيع قال: ثنا) (١) سفيان عن
(٢) مغيرة عن إبراهيم أنه كره النقط وخاتمة سورة كذا وكذا.
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [ز] زيادة: (سلمة بن كهيل).
٨٧٧٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة
بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال: قال عبد اللَّه: جردوا القرآن [ولا
تلبسوا به ما ليس منه] (١) (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
مجهول؛ لجهالة أبي الزعراء.
٨٧٧٦ - [حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مغيرة عن
إبراهيم قال: كان يقال جردوا القرآن] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ].
٨٧٧٧ - حدثنا (وكيع قال: ثنا سفيان عن
الأعمش عن إبراهيم) (١) قال: قال عبد اللَّه: جردوا القرآن (٢).
(١) في [أ، هـ]: (المحاربي عن الحسن بن عبد
اللَّه)، وانظر: نصب الراية (٤/ ٢٦٩).
(٢)
منقطع، إبراهيم لم يدرك ابن مسعود.
٨٧٧٨ - حدثنا المحاربي عن الحسن بن عبيد
اللَّه قال: قلت لعبد الرحمن بن الأسود ما منعك أن تكون سألت كما سأل إبراهيم
فقال: كان يقال جردوا القرآن.
٨٧٧٩ - حدثنا مالك وعفان (قالا) (١): ثنا
حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب أن أبا العالية كان يكره الجمل التي تكتب في
المصاحف فاتحة، وخاتمة وقال: جردوا القرآن.
(١) في [أ]: (قال).
[٣٣٠] من كره أنه يكتب القرآن في الشيء
الصغير
٨٧٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علي أنه كره أن يكتب القرآن في المصاحف الصغار
(١).
(١) منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عليًّا.
٨٧٨١ - حدثنا (وكيع قال: ثنا) (١) سفيان عن
مغيرة عن إبراهيم قال: كان يقال عظموا القرآن (يعني) (٢) كبروا المصاحف.
(١) سقط من: [ص].
(٢)
سقط من: [ص].
٨٧٨٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا علي بن مبارك عن
(أبي حكيمة) (١) (العبدي) (٢) قال، كنا نكتب المصاحف بالكوفة فيمر علينا علي
(فيقوم) (٣) فينظر فيعجبه خطنا ويقول: هكذا نوروا ما نور اللَّه (٤).
(١) في [ص]: (علي بن حليمة).
(٢)
في [ك]: (العنزي).
(٣)
في: [هـ] (يقوم).
(٤)
صحيح؛ أبو حكيمة هو عصمة البصري ثقة.
٨٧٨٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا عبد الملك بن
شداد (الأودي) (١) عن (عبيد اللَّه) (٢) بن سليمان العبدي عن (أبي) (٣) (حكيمة)
(٤) العبدي قال: (كنا) (٥) نكتب المصاحف بالكوفة فيمر علينا علي ونحن نكتب فيقول
أجلّ قلمك قال (فقططت) (٦) منه ثم
⦗٣٧٣⦘
كتبت فقال: هكذا نوروا ما نور اللَّه
(تعالى) (٧) (٨).
(١) كذا في النسح: (الأودي)، وهي رواية ابن
أبي شيبة كما في الإكمال ٢/ ٤٩٤.
(٢)
في [أ، هـ، ز، ص]: (عبيد).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [ص]: (حليمة).
(٥)
سقط من: [أ].
(٦)
أي: قطعت، في [ك، ب]: (فهططت)، وفي [أ]: (فضبطت)، وفي [ص]: (فمططت)، وانظر: كتاب
المصاحف لابن أبي داود ص ١٤٥، والكنى للدولابي ٢/ ٤٨٢، وأدب الإملاء للسمعاني ١/
١٦٦، والجامع لأخلاق الرواي ١/ ٢٦٠ (٥٣٥) وشعب الإيمان (٢٦٦٣)، وسنن سعيد بن منصور
(ت. الحميد) (٨٠).
(٧)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٨)
حسن؛ عبد الملك بن شداد صدوق.
٨٧٨٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن علي أنه كره أن يكتب القرآن في المصحف الصغير (١).
(١) منقطع، إبراهيم لم يدرك عليًّا.
٨٧٨٥ - حدثنا وكيع (وعبيد اللَّه) (١) عن
سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كره أن يقول: مصيحف.
(١) في [ب]: (وعبد اللَّه).
[٣٣١] في إدامة النظر في المصحف
٨٧٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا سفيان عن عاصم عن (زر) (١) عن عبد اللَّه قال: أديموا النظر في المصحف (٢).
(١) في [أ]: (ذر).
(٢)
ضعيف؛ رواية عاصم عن زر ضعيفة.
٨٧٨٧ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: انتهيت إليه وهو يقرأ في المصحف فقال: هذا (حزبي) (١)
الذي أريد أن أقوم به الليلة (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (جزئي).
(٢)
صحيح.
٨٧٨٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن الأعمش
عن خيثمة قال: دخلت
⦗٣٧٤⦘
على عبد اللَّه بن عمرو وهو يقرأ في
المصحف فقال: هذا (حزبي) (١) الذي أريد أن أقوم به الليلة (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (جزئي).
(٢)
صحيح.
٨٧٨٩ - حدثنا ابن علية عن يونس قال: (كان)
(١) خلق الأولين النظر في المصاحف، قال وكان الأحنف (بن قيس) (٢) إذا خلى نظر في
المصحف.
(١) في [ز]: تكررت.
(٢)
سقط من: [ب].
٨٧٩٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن شميسة
(١) أم سلمة عن عائشة أنها كانت تقرأ في المصحف فإذا مرت بالسجدة قامت فسجدت (٢).
(١) في [أ] زيادة: (عن).
(٢)
صحيح؛ شميسة ثقة.
٨٧٩١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان قال:
(حدثتني) (١) سرية الربيع بن (خثيم) (٢) قالت: إن كان الربيع ليقرأ في المصحف فإذا
دخل عليه إنسان غطاه.
(١) في [أ، ب]: (حدثنا)، وفي [ك]: (حدثني).
(٢)
في [أ، ص].
٨٧٩٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش قال:
دخلت على إبراهيم وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه (وقال) (١): لا يرى
هذا إني أقرأ فيه كل ساعة.
(١) في [هـ]: (قال).
٨٧٩٣ - حدثنا ابن عيينة عن أبي موسى عن
الحسن قال: دخلوا على عثمان والمصحف في حجره (١).
(١) منقطع، الحسن لم يسمع من عثمان.
٨٧٩٤ - حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا أبو
هلال قال: ثنا أبو صالح العقيلي قال: كان أبو العلاء يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير
يقرأ في المصحف حتى يغشى عليه.
٨٧٩٥ - (حدثنا معتمر) (١) عن ليث قال: رأيت طلحة
يقرأ في المصحف.
(١) في [ب]: (بياض).
[٣٣٢] ما أمر به من تعاهد القرآن
٨٧٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: تعاهدوا هذه المصاحف فلهي أشد تفصيا من
صدور الرجال من النعم من (عقلها) (١) فلا يقول أحدكم: نسيت آية كيت (و) (٢) كيت
قال رسول اللَّه ﷺ: [«بل هو نُسّي» (٣) (٤).
(١) في [أ، ك، ز]: (عقوله).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
في [ص، هـ]: (أنسي).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٠٣٢)، ومسلم (٧٩٠)، وأحمد (٣٦٢٠).
٨٧٩٧ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن
(بريد) (١) بن (عبد اللَّه) (٢) عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده (لهو) (٣) أشد تفصيا من قلوب الرجال (من الإبل
من (عقولها) (٤) (٥)» (٦).
(١) في [هـ، أ، ب]: (يزيد).
(٢)
في [هـ]: (عبيد اللَّه).
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في: [ص] (عقلها).
(٥)
سقط من: [ب].
(٦)
صحيح، أخرجه البخاري (٥٠٣٣)، ومسلم (٧٩١).
٨٧٩٨ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد
اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «مثل القرآن مثل الإبل المعقلة
إن عقلها صاحبها أمسكها وإن تركها ذهبت» (١).
(١) حسن؛ أبو خالد صدوق، والخبر أخرجه
البخاري (٢٩٠)، ومسلم (٣٠٦).
٨٧٩٩ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن
الأسود عن عائشة قالت إني لأقرأ (حزبي) (١) (أو عامة حزبي) (٢) وأنا مضطجعة على
فراشي (٣).
(١) في [أ]: (جزئي).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
صحيح.
٨٨٠٠ - حدثنا زيد بن (الحباب) (١) محق موسى
بن علي قال: سمعت أبي يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:
"تعلموا القرآن وأتلوه فوالذي نفسي بيده لهو أسرع تفصِّيا من قلوب الرجال من
(النعم) (٢) من عقلها) (٣).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (الحارث)، وانظر: ١٠/
٤٧٧ من المصنف، والسنن الكبرى للنسائي (٨٠٣٤)، وفضائل القرآن للفريابي (١٦٣)،
وصحيح ابن حبان (١١٩)، والسنن الصغرى للبيهقي (٩٨٨)، ومسند أبي عوانة (٣٩٨٣)، وشعب
الإيمان للبيهقي ٢/ ٣٣٥، وزاد المعاد لابن القيم ١/ ٤٩٨.
(٢)
في [ب]: (النعمة).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (١٧٣١٧)، والنسائي في الكبرى (٨٠٣٤)، وابن حبان (١١٩)، وأبو يعلى
(١٧٤٠١)، وأبو عبيد في فضائل القرآن من ٢٩، والدارمي (٣٣٤٨)، والطبراني في الكبير
١٧/ (٨٠١)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص: ٢٩١).
[٣٣٣] في القرآن في كم يختم
٨٨٠١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع (قال:
حدثنا) (١): همام عن قتادة عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير عن عبد اللَّه بن عمرو
قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث (لم) (٢) يفقهه» (٣).
(١) في [ط، هـ]: (عن).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (فلم).
(٣)
صحيح، أخرجه أحمد (٦٥٣٥)، وأبو داود (١٣٩٠)، وابن ماجة (١٣٤٧)، والترمذي (٢٩٤٩)،
والنسائي في الكبرى (٨٠٦٧)، وابن حبان (٧٥٨)، والطيالسي (٢٢٧٥)، والدارمي (١/
٣٥٠)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٦٥).
٨٨٠٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر وسفيان عن
علي بن (بذيمة) (١) [عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: من قرأ القرآن في أقل من
ثلاث فهو راجز (٢).
(١) في [ص، ك]: (نديمة).
(٢)
منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
٨٨٠٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن] (١) حصين بن
عبد الرحمن عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة قال: كان ابن مسعود يقرأ القرآن
في كل ثلاث (وقلما يستعين بالنهار» (٢) (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
منقطع، عبيد اللَّه لم يسمع من ابن مسعود.
٨٨٠٤ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي (عن أيوب)
(١) (عن) (٢) أبي قلابة عن أبي أنه كان يختم القرآن في ثمانٍ (٣).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
تكررت في: [ك].
(٣)
منقطع؛ أبو قلابة لا يروي عن أبي.
٨٨٠٥ - (حدثنا الثقفي عن خالد عن أبي قلابة أنه كان
يختم القرآن في ثمان) (١) وإن تميما الداري كان يختم القرآن في سبع (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع، لم يدرك أبو قلابة ولا خالد تميم الدارمي.
٨٨٠٦ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن حفصة عن
أبي العالية قال: كان معاذ (يكره) (١) أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث (٢).
(١) في [أ]: (يكثر).
(٢)
صحيح.
٨٨٠٧ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال:
كان الأسود يقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلتين ويختمه في (سوى) (١) رمضان في ست،
وكان علقمة يختمه في خمس.
(١) في [هـ]: (سواء).
٨٨٠٨ - حدثنا وكيع (ثنا) سفيان عن منصور عن
إبراهيم عن علقمة أنه كان يقرأ القرآن في خمس وكان الأسود (بن يزيد) (١) (يقرأه)
(٢) في ست.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [ب]: (يقرأ).
٨٨٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن
إبراهيم) (١) قال: كان عبد الرحمن ابن يزيد يقرأ القرآن في كل سبع، وكان علقمة
والأسود يقرأه أحدهما في خمس والآخر في ست، وكان إبراهيم يقرأه في سبع.
(١) سقط من: [ص].
٨٨١٠ - حدثنا عبد اللَّه بن داود عن هشام بن
عروة قال: كان عروة يقرأ القرآن في كل سبع.
٨٨١١ - حدثنا الثقفي عن عمران بن (حدير) (١)
عن أبي مجلز قال: كان يؤم الحي في رمضان وكان يختم في سبع.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (جابر).
٨٨١٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا عبد اللَّه بن
عبد الرحمن بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عبد اللَّه بن أوس الثقفي عن جده أوس بن
حذيفة قال: قدم على رسول اللَّه ﷺ (١) وفد ثقيف قال: فانزلنا في قبة له ونزل
إخواننا الأحلاف على مغيرة بن شعبة قال (فكان) (٢) رسول اللَّه ﷺ يأتينا بعد
العشاء فيحدثنا وكان أكثر حديثه (تشكيَهُ) (٣) قريشًا ويقول: «ولا (سواء، كنا) (٤)
بمكة (٥) مستضعفين مستذلين»، فلما أتينا المدينة كانت الحرب سجالا علينا ولنا؛
قال: فأبطأ علينا ذات ليلة فأطول؛ فقلنا يا رسول اللَّه (أبطات علينا، فقال) (٦):
«إنه طرأ علي حزب من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أقضيه»، فسالنا أصحاب رسول اللَّه ﷺ
(كيف) (٧) كان رسول اللَّه ﷺ يحزب القرآن؟ فقالوا: كان يحزبه ثلاثًا وخمسًا وسبعًا
وتسعًا وإحدى عشرة (وثلاث عشرة) (٨) وحزب المفصل (٩).
(١) في سنن ابن ماجة زيادة: (في).
(٢)
في [أ، ب]: (وكان)، وفي [هـ، ص]: (كان).
(٣)
في [ط، هـ]: (يشكي).
(٤)
في [هـ]: (سواكن).
(٥)
في [هـ] زيادة: (إلا).
(٦)
سقط من: [أ، ك، ز].
(٧)
سقط من: [هـ].
(٨)
في [ب]: تكررت.
(٩)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى ضعيف، أخرجه أحمد (١٦١٦٦)، وأبو داود
(١٣٩٣)، وابن ماجة (١٣٤٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٥٢٣)، والطحاوي في شرح
المشكل (١٣٧١)، والطبراني (٥٩٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٧٣)، والمزي ١٩/
٤١١، والطيالسي (١١٠٨).
٨٨١٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن عبد ربه
بن سعيد الأنصاري عن (إنسان) (١) عن أبيه عن (زيد) (٢) بن ثابت قال: لأن أقرأ
القرآن في شهر أحب إلي من أن أقرأه في خمس عشرة (ولأن) (٣) أقرأه في خمس عشرة أحب
إلي من أن أقرأه في عشر، ولأن أقرأه في عشر أحب إلي من أن أقرأه في سبع، (وأقف)
(٤) وأدعو (٥).
(١) في [أ، ب، هـ]: (السائب)، وانظر: سنن
سعيد بن منصور (١٦٢) ت. الحميد.
(٢)
في [ب]: (يريد).
(٣)
في [ص، هـ]: (وأن).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
مجهول.
٨٨١٤ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة
عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: (أقرؤوا) (١) القرآن (في سبع) (٢) ولا
(تقرأوه) (٣) في ثلاث (٤).
(١) في [ك]: (إقرأ).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ك]: (تقرأ).
(٤)
صحيح.
٨٨١٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن
المسيب بن رافع قال: كان يختم القرآن في كل ثلاث، ثم يصبح اليوم الذي يختم فيه
صائمًا.
٨٨١٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
قال: جاء رجل إلى مسروق فقال: ما تقول في رجل يقرأ القرآن في جمعة؛ فقال مسروق:
حسن، لو أخذت مصحفًا كل جمعة فأدخلته بيتا (لأوشك) (١) أن (يملأه) (٢).
(١) في: [هـ] (ولا شك).
(٢)
وفي [هـ]: (يملأ).
[٣٣٤] من رخص أن يقرأ القرآن في ليلة وقراءته
في ركعة (١)
(١) قال أحمد: يكره أن يقرأ القرآن في أقل من
ثلاث ليال وأجازه الجمهور بلا كراهة.
٨٨١٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو معاوية
عن عاصم عن ابن سيرين أن (تميمًا) (١) الداري قرأ القرآن كله في ركعة (٢).
(١) في [هـ]: (تميم).
(٢)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن تميم.
٨٨١٨ - حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن
(عمرو) (١) عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال: قمت خلف المقام أصلي
وأنا أريد أن لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة، فإذا رجل من خلفي يغمزني فلم ألتفت
إليه، ثم غمزني فالتفت فإذا هو عثمان بن عفان، فتنحيت وتقدم (فقرأ) (٢) القرآن كله
في ركعة ثم انصرف (٣).
(١) في [أ]: (عمر)
(٢)
في [ص، هـ]: (وقرأ).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد بن منيع كما في المطالب (٥٨٢).
٨٨١٩ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا (سفيان) (١)
عن حماد بن أبي سليمان قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: قرأت القرآن في الكعبة في
ركعة.
(١) سقط في: [هـ]، وفي [ف]: (أبو بكر).
٨٨٢٠ - حدثنا وكيع عن (يزيد) (١) عن ابن
سيرين عن عثمان أنه قرأ القرآن في ركعة في ليلة] (٢) (٣).
(١) في [ب]: (زيد).
(٢)
سقط الخبرين من: [ص].
(٣)
منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عثمان، أخرجه أحمد بن منيع كما في المطالب (٥٨٢).
٨٨٢١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن إبراهيم عن علقمة أنه قرأه في ليلة بمكة.
٨٨٢٢ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن
علقمة نحوه.
٨٨٢٣ - حدثنا معتمر عن أبيه عن (صاحب) (١)
له عن سعيد بن جبير قال: قرأت القرآن في الكعبة في ركعتين.
(١) في [ص]: (جانب).
٨٨٢٤ - حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن
مجاهد قال: كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان (في كل ليلة) (١).
(١) سقط من: [أ].
[٣٣٥] في قوله (تعالى) (١): ﴿حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ (٢)
(١) سقط من: [أ، ك].
(٢)
قال أبو حنيفة وأحمد: الصلاة الوسطى صلاة العصر، وقال مالك والشافعي: هي صلاة
الفجر.
٨٨٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن مسلم عن (شتير) (١) ابن شكل عن علي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يوم
الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاة العصر، ملأ اللَّه بيوتهم وقبورهم نارًا»،
ثم صلاها بين العشاءين بين المغرب والعشاء (٢).
(١) في [أ]: (شبير)، وفي [ب]: (بشير).
(٢)
صحيح، أخرجه مسلم (٦٢٧)، وأحمد (٦١٧).
٨٨٢٦ - حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن يحيى
بن (الجزار) (١) عن علي أن
⦗٣٨٣⦘
النبي ﷺ كان على (فرضة) (٢) من فرض)
(٣) الخندق فقال: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غابت الشمس ملأ اللَّه
بيوتهم (و) (٤) قبورهم (و) (٥) بطونهم (و) (٦) أجوافهم نارًا» (٧).
(١) في [أ، ب]: (الخراز).
(٢)
في [هـ]: (فرصة).
(٣)
في [هـ]: (فرض).
(٤)
في [أ، ب، ك، ز]: (أو).
(٥)
في [أ، ب، ك، ز]: (أو).
(٦)
في [أ، ب، ك، ز]: (أو).
(٧)
صحيح؛ يحيى ثقة على الأرجح، أخرجه أحمد (١١٣٢)، ومسلم (٦٢٧).
٨٨٢٧ - حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أن رسول
اللَّه ﷺ قال: «(الصلاة) (١) الوسطى صلاة العصر» (٢).
(١) في [أ، ك، ز]: (صلاة).
(٢)
مرسل.
٨٨٢٨ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو بشر قال:
(أخبرني) (١) رجل عن سالم بن عبد اللَّه أن حفصة أم المؤمنين قالت: (الصلاة) (٢)
الوسطى: صلاة العصر ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨] (٣).
(١) في [ب، هـ]: (أخبر).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
مجهول.
٨٨٢٩ - حدثنا وكيع عن داود بن قيس عن عبد
اللَّه بن رافع عن أم سلمة أنها استكتبت مصحفا، فلما بلغت ﴿حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨]، قالت: أكتب العصر (١).
(١) صحيح.
٨٨٣٠ - حدثنا زيد بن (حباب) (١) عن معاوية
بن صالح قال: أخبرني موسى بن (يزيد) (٢) قال: سألت أبا أمامة عن الصلاة الوسطى
فقال: لا أحسبها إلا الصبح (٣).
(١) في [ص]: (حبان).
(٢)
في [ب]: (زيد)، و(برنقي) في: [ك]، وهو موسى بن يزيد بن موهب أبو عبد الرحمن
الأملوكي، كما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٢٣٧٦)، وسبق ٢/ ١٤٣ و٢٢٧، وروايات
أخرى له، وله ترجمة في التاريخ الكبير ٧/ ٢٩٧، والجرح والتعديل ٨/ ١٦٨، والأسامي
لأحمد (٢٨٣)، والكنى لمسلم ١/ ٥١٨، والثقات لابن حبان ٥/ ٤٠٥، وسماه في مسند
الشاميين ٣/ ١٦١، (القاسم أبو عبد الرحمن).
(٣)
مجهول؛ لجهالة موسى بن يزيد.
٨٨٣١ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن ابن أبي
ذئب عن الزبرقان عن زهرة قال: كنا جلوسًا في المسجد مع زيد بن ثابت (فسئل) (١) عن
الصلاة الوسطى فقال: هي الظهر، فمر أسامة (فسئل) (٢) فقال: هي الظهر كان رسول
اللَّه ﷺ يصليها بالهجير (٣).
(١) في [هـ]: (فسأل).
(٢)
في [هـ]: (فسأل).
(٣)
مجهول؛ لجهالة زهرة، أخرجه أحمد (٢١٧٩٢)، وابن ماجة (٧٩٥)، والنسائي في الكبرى
(٣٥٦)، والطيالسي (٦٢٨)، والبخاري في التاريخ ٣/ ٤٣٤، والبزار (٢٦١٨)، والطحاوي ١/
١٦٧، والطبراني (٤٠٨)، والبيهقي ١/ ٤٥٨، والضياء (١٣١٢).
٨٨٣٢ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا عوف عن أبي
رجاء عن ابن عباس قال: هي صلاة الفجر (١).
(١) صحيح.
٨٨٣٣ - حدثنا هشيم قال: أنا (عبد الحميد)
(١) بن جعفر عمن حدثه عن (منظور) (٢) بن أبي ثعلبة عن زيد بن ثابت [قال: هي الظهر
(٣).
(١) في [ك، ص، ز]: (عبد المجيد).
(٢)
في [أ]: (سطور).
(٣)
مجهول، لجهالة منظور والرجل المبهم.
٨٨٣٤ - حدثنا هشيم قال: أنا العوام عن
الأنصاري عن زيد بن ثابت] (١) أنه كان يقول ذلك (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [ك].
(٢)
مجهول، لجهالة الأنصاري.
٨٨٣٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (١) محمد بن
عمرو عن القاسم عن عائشة قالت: (الصلاة) (٢) الوسطى صلاة العصر (٣).
(١) في [س]: زيادة (أبي عن)، وهذه الزيادة في
تفسير ابن جرير ٢/ ٥٥٥، وانظر: الكنى للدولابي ٢/ ٦١٣.
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (صلاة).
(٣)
ضعيف؛ محمد بن عمرو هو أبو سهل الأنصاري الواقفي ضعيف.
٨٨٣٦ - حدثنا أبو داود عن محمد بن طلحة عن
(زبيد) (١) عن مرة عن عبد اللَّه قال: هي العصر (٢).
(١) في [أ، ك، هـ]: (زبير).
(٢)
صحيح.
٨٨٣٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عاصم
عن «زر) (١) بن) (٢) حبيش
⦗٣٨٦⦘
أن عبيدة سأل (عليًّا) (٣) عن الصلاة
الوسطى فذكر عن النبي ﷺ نحو هذا الحديث (٤).
(١) في [أ]: (ذر).
(٢)
في [ص]: (رزين).
(٣)
في [ز]: (علينا).
(٤)
ضعيف؛ لضعف رواية عاصم عن زر، أخرجه أحمد (٩٩٠)، والنسائي في الكبرى (٣٦٠)، وعبد
الرزاق (٢١٩٢) وأبو يعلى (٢٩٠)، والطحاوي (١/ ١٧٤)، والبيهقي ١/ ٤٦٠، وأصله عند
مسلم (٦٢٧).
٨٨٣٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق عن الحارث عن علي قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٨٨٣٩ - حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن أبي
إسحاق عن (عمير) (١) بن (تميم) (٢) قال: سمعت ابن عباس يقول: ﴿حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ صلاة العصر (٣).
(١) في [أ]: (عمر).
(٢)
في [ز]: (فهيم)، وفي [ص]: (سعيد)، وفي [أ، هـ]: (نعيم)، وهو أبو هلال عمير بن تميم
-وقيل: قميم- بن بريم التغلبي أبو هلال الكوفي، انظر ترجمته في: التاريخ الكبير ٦/
٥٣٦، الجرح والتعديل ٦/ ٣٧٨، الكنى للدولابي ٢/ ٨٩٠ و٣/ ١١٤٨، الثقات ٥/ ٢٥٤،
طبقات ابن سعد ٦/ ٢٢٠ و٣٠٠، المقتنى للذهبي ٢/ ١٢٧، المخزون للأزدي ١/ ١٠٤، وعلل
الدارقطني ٣/ ٢٤٢، والإصابة ٣/ ٣٤٣، والاستيعاب ٢/ ٧٠٤، ومعجم الصحابة لابن قانع
١/ ٣٣٩، وانظر الأثر في المحلى ٤/ ٢٥٤.
(٣)
مجهول، لجهالة عمير.
٨٨٤٠ - حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن سلمة عن
أبي الأحوص عن علي قال: هي التي (فرط) (١) فيها بن داود وهي العصر (٢).
(١) في [أ]: (فرظ).
(٢)
صحيح.
٨٨٤١ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي قال: الصلاة الوسطى التي فرط فيها سليمان صلاة العصر (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث.
٨٨٤٢ - حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن ابن سيرين
قال: (سئل) (١) شريح عن الصلاة الوسطى فقال: [حافظوا عليها (تصيبوها) (٢).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ]: (تصبوها).
٨٨٤٣ - حدثنا جعفر بن عون عن أبي حيان عن
أبيه عن ربيع (بن) (١) (خثيم) (٢): سئل عن الصلاة الوسطى؟ فقال) (٣)؛ هي واحدة
منهن، فحافظوا عليها.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [أ]: (خيثم).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
٨٨٤٤ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو بشر عن
سعيد بن جبير قال: هي العصر.
٨٨٤٥ - حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك عن
عطاء عن عبيد بن عمير أنه كان يقول: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ
الْوُسْطَى﴾ (وصلاة) (١) العصر.
(١) في [ص، هـ]: (صلاة).
٨٨٤٦ - قال: وكان عطاء يرى أن الصلاة الوسطى
صلاة الغداة.
٨٨٤٧ - حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة قال: ثنا
(حيان) (١) الأزدي (قال
⦗٣٨٨⦘
سمعت) (٢) ابن (عمر وسئل) (٣) عن
الصلاة الوسطى وقيل له إن أبا هريرة يقول: هي العصر فقال: إن أبا هريرة يكثر، ابن
(عمر) (٤) يقول: هي الصبح (٥).
(١) في [أ، ص، ك]: (حبان)، وانظر: الدر
المنثور (١/ ٧١٩)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٤٤)، تصحيفات المحدثين (٢/ ٤٦٦).
(٢)
تكررت في: [ب].
(٣)
في [هـ]: (عمرو سئل).
(٤)
في [ب، ز]: (عمير).
(٥)
صحيح.
٨٨٤٨ - حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد بن
إبراهيم عن حفص (بن) (١) عاصم عن زيد بن ثابت (٢).
(١) في [أ، هـ، ز، ك]: (عن).
(٢)
صحيح، أخرجه النسائي في الكبرى (٣٦٣)، وعبد الرزاق (٢١٩٨)، وابن جرير في التفسير
(٢/ ٥٦١)، والبيهقي (١/ ٤٥٩).
٨٨٤٩ - وعن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن
عمر عن زيد بن ثابت قال: الصلاة الوسطى صلاة الظهر (١).
(١) صحيح؛ وانظر ما قبله.
٨٨٥٠ - حدثنا أبو داود عن عبد الرحمن الخياط
قال: سمعت عكرمة يقول: هي الظهر قبلها (صلاتان) (١) وبعدها (صلاتان) (٢).
(١) في [أ، ب، ك]: (صلاتين).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (صلاتين).
٨٨٥١ - حدثنا أبو داود عن حبيب (عن) (١)
عمرو بن هرم عن جابر بن زيد قال: هي الصبح.
(١) في [ص]: (بن).
٨٨٥٢ - حدثنا يعلى بن عبيد عن جويبر عن
الضحاك قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.
٨٨٥٣ - حدثنا شبابة عن ورقاء عن بن أبي نجيح
عن مجاهد ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ الصبح.
٨٨٥٤ - [حدثنا عفان قال: ثنا همام قال: ثنا قتادة عن
الحسن عن سمرة (بن جندب) (١) عن النبي ﷺ قال: «(صلاة) (٢) الوسطى صلاة العصر] (٣)»
(٤).
(١) سقط من: [أ، ص، ز، ك].
(٢)
في [ص، هـ]: (الصلاة).
(٣)
تكرر الحديث في: [ز، ك].
(٤)
منقطع حكمًا؛ الحسن مدلس، وروايته عن سمرة لأهل العلم فيها كلام، أخرجه أحمد
(٢٠٢٥٥)، والترمذي ١٨٢ و٢٩٨٣، وابن جرير في التفسير ٢/ ٥٦٠، والطحاوي ١/ ١٧٤،
والطبراني (٦٨٢٥)، والبيهقي ١/ ٤٦٠.
٨٨٥٥ - [حدثنا عفان قال: ثنا (وهيب) (١) قال: ثنا
خالد عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن أبي بن كعب قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر]
(٢) (٣).
(١) في [أ، ز، ك، هـ]: (وهب).
(٢)
تكرر الحديث في: [ز، ك].
(٣)
صحيح.
٨٨٥٦ - [حدثنا سهل بن يوسف عن التيمي عن أبي صالح عن
أبي هريرة قال: (الصلاة) (١) الوسطى صلاة العصر] (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ]، وفي [ب، ك]: (صلاة).
(٢)
سقط الخبر من: [ز، ص].
(٣)
صحيح.
٨٨٥٧ - حدثنا سهل بن يوسف عن التيمي عن
قتادة عن أبي أيوب عن عائشة قالت: (صلاة) (١) الوسطى صلاة العصر (٢).
(١) في [ص، هـ]: (الصلاة).
(٢)
صحيح.
٨٨٥٨ - حدثنا الفضل بن دكين عن محمد بن طلحة
عن زبيد عن مرة عن عبد اللَّه عن النبي ﷺ قال: «هي العصر» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (٦٢٨)، وأحمد (٤٣٦٥).
٨٨٥٩ - حدثنا وكيع عن (قرة) (١) قال: ثنا
أبو رجاء قال: صليت مع ابن عباس الصبح في مسجد البصرة فقال: هذه الصلاة الوسطى (٢).
(١) في [ص]: (مرة).
(٢)
صحيح.
٨٨٦٠ - حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي
عن زيد بن أسلم قال: (سمعت) (١) ابن عمر يقول: الوسطى صلاة الصبح (٢).
(١) تكررت في: [ك].
(٢)
صحيح.
[٣٣٦] باب مسألة في الصلاة
٨٨٦١ - حدثنا أبو بكر قال: سمعت وكيعًا يقول
قال: سفيان في رجل زالت الشمس وهو في الحضر ثم خرج إلى السفر كيف يصلي؟ قال: إن
كان في وقت الظهر صلى ركعتين.
٨٨٦٢ - وقال حسن بن صالح: إذا زالت (له) (١)
الشمس ها هنا صلى في السفر أربعًا.
(١) سقط من: [أ، ط، هـ].
٨٨٦٣ - قال وقال سفيان في مسافر دخل مع مقيم
فصلى معه ركعة ثم رأى شيئًا فتكلم فصلى الإمام فقال: يعيد المسافر ركعتين ثم
(يرجع) (١) إلى الأصل الذي كان عليه.
(١) في [أ، هـ]: (رجع).
٨٨٦٤ - وقال الحسن بن صالح يصلي أربعا لأنه
قد أوجبها (على) (١) نفسه.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (في).
٨٨٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
سمعت سفيان يقول: في رجل دخل مع الإمام يوم الجمعة فرعف فذهب فتوضأ ثم جاء وقد صلى
الإمام ولم يتكلم الرجل قال سفيان: يصلي صلاة الإمام ركعتين.
٨٨٦٦ - وقال (الحسن) (١) بن صالح: يصلي
أربعًا إلا أن يكون قد صلى معه ركعة.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (حسن).
[٣٣٧] الصلاة على النبي ﷺ كيف هي
٨٨٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مسعر (عن الحكم) (١) (عن) (٢) ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا يا رسول
اللَّه قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد
وعلى آل محمد كما (صليت) (٣) على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على
محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد» (٤).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
في [أ]: (باركت).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٧٩٧)، ومسلم (٤٠٦).
٨٨٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي ﷺ (بنحوه)
(١) (٢).
(١) في [ص]: (بمثله).
(٢)
ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (١٨١٣٣)، وانظر ما قبله.
٨٨٦٩ - حدثنا خالد بن مخلد عن عبد اللَّه بن
جعفر عن يزيد بن (الهاد) (١) عن عبد اللَّه (بن (خباب» (٢) (٣) عن أبي سعيد الخدري
قال: قلنا يا رسول اللَّه هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال: «قولوا
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم (٤) وبارك على محمد كما باركت
على (٥) إبراهيم» (٦).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (الهادي).
(٢)
في [ز، ك]: (خباب)، وفي [أ، ب، هـ]: (حباب)، وفي [ص]: (حبان).
(٣)
تكررت في: [ك].
(٤)
في [أ] زيادة: (وبارك على إبراهيم).
(٥)
في [ك] زيادة: (آل).
(٦)
حسن؛ خالد صدوق، أخرجه البخاري (٤٧٩٨)، وأحمد (١١٤٣٣).
٨٨٧٠ - حدثنا محمد بن بشر عن مجمع بن يحيى
عن عثمان (١) بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلنا يا رسول اللَّه قد علمنا
السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت
على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، (وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) (٢)» (٣).
(١) في [ص]: زيادة (عن يحيى).
(٢)
سقط من: [هـ].
(٣)
صحيح؛ مجمع ثقة، أخرجه أحمد (١٣٩٦)، والنسائي (٣/ ٤٨)، وأبو يعلى (٦٥٢)، والشاشي
(٣)، والبزار (٩٤١).
٨٨٧١ - حدثنا أحمد بن عبد اللَّه (١) قال:
حدثنا زهير قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد
بن عبد اللَّه بن زيد عن عقبة بن عمرو قال: أتى رسول اللَّه ﷺ رجل حتى جلس بين
يديه فقال: يا رسول اللَّه أما
⦗٣٩٣⦘
السلام عليك فقد علمناه وأما الصلاة
فأخبرنا بها كيف نصلي عليك؟ قال: فصمت رسول اللَّه ﷺ حتى وددنا أن الرجل الذي سأله
لم يسأله ثم قال: «إذا صليتم عليّ فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل
محمد، كما [صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل
محمد] (٢) كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبرهيم إنك حميد مجيد» (٣).
(١) في [ب]: زيادة (ابن زيد).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٣)
حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه مسلم (٤٠٥)، وأحمد (١٧٠٧٢).
٨٨٧٢ - حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس ومنصور
وعوف عن الحسن قالوا: يا رسول اللَّه قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال:
«قولوا اللهم أجعل صلواتك وبركاتك على (آل) (١) محمد كما جعلتها على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد» (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
مرسل.
[٣٣٨] من كان إذا سلم أقبل على القوم بوجهه (١)
(١) قال الفقهاء: يستحب للإمام بعد سلامه أن
ينصرف بوجهه للمأمومين، وقال أحمد: إن كان معه نساء استحب له أن يثبت بقدر ما يرى
أنهن انصرفن.
٨٨٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم قال:
أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أنه كان إذا سلم أقبل علينا بوجهه وهو يهلل يقول لا إله
إلا اللَّه وحده لا شريك له.
٨٨٧٤ - حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي عن
قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: صلى بنا علي العصر فلما سلم أقبل علينا بوجهه
(١).
(١) صحيح.
[٣٣٩] من كان إذا قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال: سبحان ربي الأعلى (١)
(١) قال الشافعي: يستحب له ذلك وقال أحمد:
يجوز له.
٨٨٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن مسعر
عن عمير بن سعيد قال: سمعت أبا موسى قرأ في الجمعة بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ فقال: سبحان ربي الأعلى (١).
(١) صحيح.
٨٨٧٦ - [حدثنا عبدة بن سليمان عن مسعر عن عمير بن
سعيد قال: صليت مع أبي موسى الجمعة فقرأ بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ (الْأَعْلَى)
(١)﴾، فقال: سبحان ربي الأعلى] (٢) وهو في الصلاة (٣).
(١) تكرر في: [ب].
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٣)
صحيح.
٨٨٧٧ - حدثنا عبدة ووكيع عن سفيان عن السدي
عن عبد خير أن عليًّا قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فقال: سبحان ربي
الأعلى قال: عبده وهو في الصلاة (١).
(١) حسن؛ السدي صدوق.
٨٨٧٨ - حدثنا عبدة عن هشام قال: سمعت ابن
الزبير يقرأ: بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فقال (١): سبحان ربي الأعلى
[وهو في الصلاة (٢).
(١) في [ز] زيادة: (عبده).
(٢)
صحيح.
٨٨٧٩ - حدثنا وكيع عن هشام قال: سمعت ابن
الزبير يقرأ بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فقال: سبحان ربي الأعلى] (١)
(٢).
(١) سقط ما بين المعكوفتين من: [أ، هـ].
(٢)
صحيح.
٨٨٨٠ - حدثنا وكيع عن أبيه عن أبي إسحاق عن
سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فقال:
سبحان ربي الأعلى (١).
(١) صحيح.
٨٨٨١ - حدثنا وكيع عن حماد (١) بن نجيح عن
أبي المتوكل عن ابن الزبير مثله (٢).
(١) في [هـ] زيادة: (عن).
(٢)
صحيح.
٨٨٨٢ - حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا عبد
اللَّه بن الوليد عن عبيد بن الحسن (قال): كان (١) عروة بن المغيرة إذا أم الناس
ها هنا فقرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، قال: سبحان ربي الأعلى.
(١) سقط من: [هـ].
٨٨٨٣ - حدثنا يزيد بن هارون عن الأصبغ بن
زيد عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد (بن) (١) جبير أنه كان إذا قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال: سبحان ربي الأعلى.
(١) سقط من: [ص].
٨٨٨٤ - حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي
نضرة عن (عمر أنه) (١) كان إذا
⦗٣٩٦⦘
قرأ: ﴿(سَبِّحِ) (٢) اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾ قال: سبحان ربي الأعلى (٣).
(١) في [أ، ك، ز]: (عمر أنه)، وفي [هـ، ب،
ط]: (عمران)؛ وأبو نضرة يروي عن عمران ولا يروي عن عمر.
(٢)
في [ز]: بـ (سبح).
(٣)
منقطع، أبو نضرة لم يسمع من عمر.
[٣٤٠] في الرجل يدرك مع الإمام ركعة (١)
(١) في مذاهب الأئمة قولان في هذه المسألة،
والمشهور عن مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد أن ما أدركه آخر صلاته، والمشهور من مذهب
الشافعي أنه أول صلاته.
٨٨٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا إسحاق بن
منصور قال: ثنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن (عطاء) (١) قال: إذا كان لك وتر
وللإمام شفع فلا تشهد.
(١) في [أ]: (غطاء).
٨٨٨٦ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا محمد
بن مسلم عن يحيى بن سعيد عن ابن شهاب قال: يتشهد.
٨٨٨٧ - حدثنا ابن مبارك عن هشام عن الحسن في
الرجل يدرك ركعة (مع) (١) الإمام قال: يتشهد.
(١) سقط من: [أ].
٨٨٨٨ - حدثنا ابن مهدي عن محمد بن مسلم عن
عمرو بن دينار عن عطاء في الرجل يدرك مع الإمام وترًا (من) (١) الصلاة قال: لا
يتشهد.
(١) في [أ، هـ]: (في).
٨٨٨٩ - وقال عمرو بن دينار: (أنا) (١) أرى
ذلك.
(١) في [أ، ب، ك، ز]: (وأنا).
٨٨٩٠ - حدثنا ابن مهدي عن مالك بن أنس قال:
سألت نافعًا وابن شهاب عن الرجل يسبق بركعة فيجلس مع الإمام قالا: يتشهد.
[٣٤١] من كان يكره إذا أكل بصلًا أو ثومًا أن
يحضر المسجد (١)
(١) قال الجمهور: يكره أكل الثوم والبصل
ويكره عند أكلها حضور المسجد، وقال بعض الشافعية والحنابلة: يحرم على من لزمته
الصلاة مع جماعة المسلمين الأصل منهما.
٨٨٩١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أكل من هذه البقلة
الخبيثة فلا يقربن مسجدنا أو المسجد» (١).
(١) ضعيف؛ وأخرجه البخاري (٨٥٤)، ومسلم (٥٦٤).
٨٨٩٢ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا
عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من أكل (١) هذه
البقلة فلا يقربن المسجد حتى يذهب ريحها»، يعني الثوم (٢).
(١) في [أ]: زيادة (من).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٨٥٣)، ومسلم (٥٦١).
٨٨٩٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن الحكم بن
(عطية) (١) عن أبي (الرباب) (٢) عن معقل بن يسار قال: سمعته يقول كنا مع النبي ﷺ
فقال ﷺ: «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مصلَّانَا»، يعني الثوم (٣).
(١) نقل الخطيب في الموضح عن أحمد أن صوابه
(ابن طهمان).
(٢)
في [ص]: (الزيات).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي الرباب، أخرجه أحمد (٢٠٣٠٢)، البخاري في الكنى من تاريخه من ٣٠،
ويعقوب في المعرفة ١/ ٣١٠، والطبراني ٢٠/ (٥٢٠)، والخطيب في الموضح ١/ ٢١٥،
والروياني (١٣٠٥).
٨٨٩٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سليمان بن
المغيرة عن حميد بن هلال العدوي عن أبي بردة عن الغيرة بن شعبة قال: أكلت ثوما ثم
أتيت مصلى النبي ﷺ فوجدته
⦗٣٩٨⦘
قد سبقني بركعة، فلما قمت أقضي وجد
ريح الثوم فقال: «من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا (١) حتى يذهب ريحها»،
قال: مغيرة فلما قضيت الصلاة أتيته، فقلت: يا رسول اللَّه (إن لي عذرا فناولني)
(٢) يدك، قال: فوجدته واللَّه سهلا فناولني يده (فأدخلتها) (٣) (في كمي) (٤) إلى
صدري فوجده (معصوبا) (٥) فقال: «إن لك عذرًا» (٦).
(١) في [ك] زيادة: (هذا).
(٢)
في [هـ]: (هل لك أن تعطي).
(٣)
في [ز]: (فأدخلها).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [ب]: (مغصوبًا).
(٦)
صحيح، أخرجه أحمد (١٨٢٠٥)، وأبو داود (٣٨٢٦)، وابن خزيمة (١٦٧٢)، وابن حبان
(٢٠٩٥)، والطحاوي (٤/ ٢٣٨)، والطبراني ٢٠/ (١٠٠٣)، والبيهقي ٣/ ٧٧، وسيأتي ٨/ ١١٤.
٨٨٩٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا (يونس) (١) (عن)
(٢) أبي إسحاق عن عمير بن (قميم) (٣) (التغلبي) (٤) عن شريك بن حنبل العبسي قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «من أكل (٥) هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا»، يعني الثوم
(٦).
(١) سقط من: [أ].
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (ابن).
(٣)
في [أ، ص، هـ]: (فهيم)، وفي [س، ط]: (تميم)، وانظر: الجرح والتعديل ٦/ ٣٧٦، وتكملة
الإكمال ١/ ٤٦٩.
(٤)
في [أ، ك، ص]: (الثعلبي)، وفي [ب]: (الثغلبي)، وانظر ما تقدم (٨٨٢٤).
(٥)
في [أ]: زيادة (من).
(٦)
مجهول مرسل؛ لجهالة عمير، وشريك ليس صحابيًا، أخرجه ابن نافع ١/ ٣٩٩، وقد روي عن
شريك عن علي مرفوعًا أخرجه أبو داود (٣٨٢٨)، والترمذي (١٨٠٨)، والبزار (٨٠٥)،
والبيهقي ٣/ ٧٨، والطحاوي ٤/ ٢٣٨.
٨٨٩٦ - حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن
قتادة عن سالم بن أبي الجعد (الغطفاني) (١) عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر
بن الخطاب قام يوم جمعة خطيبا، أو خطبنا يوم جمعة فقال: يا أيها الناس إنكم تأكلون
شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا الثوم (وهذا) (٢) البصل، لقد كنت أرى الرجل على
عهد رسول اللَّه ﷺ يوجد ريحه منه، فيؤخذ بيده حتى يخرج (به) (٣) إلى البقيع، فمن
كان أكلهما لا بد (٤) (فليمتهما) (٥) طبخا (٦).
(١) في [ك]: (العطقاني).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
سقط من: [أ، ص].
(٤)
في [هـ]: زيادة (له).
(٥)
في [ب]: (فليمتها).
(٦)
صحيح، أخرجه مسلم (٥٦٧)، وأحمد (٨٩).
٨٨٩٧ - حدثنا ابن (عيينة) (١) عن عبيد
اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عن أم أيوب قالت: صنعت لرسول اللَّه ﷺ طعاما فيه بعض
البقول فلم يأكل منه وقال: «إني أكره أن أؤذي صاحبي» (٢).
(١) في [ص]: (علية).
(٢)
حسن؛ أبو يزيد وثقة العجلي وابن حبان وصحح حديثه الترمذي، أخرجه أحمد (٢٧٤٤٢)،
وابن ماجة (٣٣٦٤)، والترمذي (١٨١٠)، وابن خزيمة (١٦٧١)، وابن حبان (٢٠٩٣)،
والطبراني ٢٥/ (٣٢٩)، والدارمي (٢٠٥٤)، والحميدي (٣٣٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد
والطحاوي ٤/ ٢٣٩، وابن الأثير في أسد الغابة ٧/ ٣٠٤.
[٣٤٢] في ليلة القدر (و) (١) أي ليلة هي (٢)؟
(١) سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
قال الحنفية: ليلة القدر في كل رمضان، وقال مالك والشافعي وأحمد: تنتقل في العشر
الأواخر من رمضان، قال الشافعي: أرجاها ليلة إحدى وعشرين، قال أحمد: أرجاها ليلة
سبع وعشرين.
٨٨٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: (كان) (١) رسول اللَّه ﷺ (يقول) (٢): «تحروا
ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان» (٣).
(١) في [ز، ك]: (قال).
(٢)
سقط من: [ز، ك].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (٢٠٢٠)، ومسلم (١١٦٩).
٨٨٩٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا (١) عيينة بن
عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «ألتمسوا ليلة
القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان لتسع بقين أو لسبع (بقين) (٢) أو لخمس (٣)
(بقين) (٤) أو (لثلاث) (٥) أو لآخر ليلة» (٦).
(١) في [ب، هـ]: زيادة (ابن).
(٢)
سقط من: [ز، ص، ك].
(٣)
سقط من: [أ، ب].
(٤)
سقط من: [ز، ص، ك].
(٥)
في [هـ]: (ثلاث).
(٦)
صحيح، أخرجه أحمد (٢٠٣٧٦)، والترمذي (٧٩٤)، والنسائي في الكبرى (٣٤٠٣)، وابن خزيمة
(٢١٧٥) وابن حبان (٣٦٨٦)، والحاكم (١/ ٤٣٨)، والطيالسي (٨٨١)، والبزار (٣٦٨١)،
والبيهقي في شعب الإيمان (٣٦٨١)، والبغوي في التفسير (٤/ ٥١٠).
٨٩٠٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد
اللَّه بن دينار عن (ابن) (١) عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تحروا ليلة القدر في
العشر الأواخر من شهر رمضان» (٢).
(١) سقط من: [ب].
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٢٠١٥)، ومسلم (١١٦٥).
٨٩٠١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا علي بن مسهر
عن الشيباني عن جبلة ومحارب عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تحينوا ليلة
القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان» (١).
(١) صحيح، أخرجه مسلم (١١٦٥)، وأحمد (٤٥٤٧)،
وأصله عند البخاري (٢٠١٥).
٨٩٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال ثنا
سفيان عن الأوزاعي عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه قال: كنت مع أبي ذر (عند) (١)
الجمرة الوسطى، فسألته عن ليلة القدر فقال: كان أسأل الناس عنها رسول اللَّه ﷺ
(أنا قلت: يا رسول اللَّه) (٢) ليلة القدر كانت تكون على عهد الأنبياء فإذا ذهبوا
رفعت قال: «لا، ولكن تكون إلى يوم القيامة»، قال: قلت يا رسول اللَّه فأخبرنا بها
قال: «لو أذن لي فيها لأخبرتكم ولكن ألتمسوها (إحدى السبعين) (٣) ثم لا تسألني
عنها بعد مقامي أو مقامك هذا»، ثم أخذ في حديث فلما انبسط قلت يا رسول اللَّه
أقسمت عليك إلا حدثتني بها قال أبو ذر: فغضب علي غضبة لم يغضب علي قبلها ولا بعدها
مثلها (٤).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
سقط من: [س، ط، هـ].
(٣)
في [ز، ك]: (أحد السبعين)، وفي [أ، ب]: (آخر السبعين)، وفي [ص، هـ]: (آخر السبع)،
وعند ابن حبان (إحدى السبعين)، وفي كتاب الصيام من المصنف ٣/ ٧٤: (إحدى السبعين).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي مرثد، أخرجه أحمد (٢١٤٩٩)، والنسائي في الكبرى (٣٤٢٧)، وابن
حبان (٣٦٨٣)، وابن خزيمة (٢١٦٩)، والحاكم ١/ ٣٠٦ و٢/ ٥٧٨، والبزار (٤٠٦٧)، وابن
عبد البر في التمهيد ٢/ ٢١٢، والبيهقي ٤/ ٣٠٧، وإسحاق ومسدد كما في المطالب
(١١١٧)، وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٢١٣، والبيهقي ٤/ ٣٠٧، ونسبه في مجمع الزوائد
٣/ ١٧٧، للطبراني في الأوسط والكبير
٨٩٠٣ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي (يعفور) (١)
عن أبي الصلت عن أبي عقرب الأسدي قال: أتينا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت
فسمعناه يقول قبل أن ينزل: صدق اللَّه ورسوله، فقلنا له سمعناك تقول قبل أن تنزل
صدق اللَّه ورسوله فقال: (إن) (٢) ليلة القدر في السبع من النصف الآخر وذلك أن
الشمس تطلع يؤمئذ بيضاء لا شعاع لها فنظرت إلى الشمس فرأيتها كما (حدثت) (٣) فكبرت
(٤).
(١) في [ك]: (يعقور).
(٢)
سقط من: [أ، ز].
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (حدثت)، وفي [د، هـ]: (حدث).
(٤)
مجهول؛ أبو الصلت وأبو عقرب مجهولان، أخرجه أحمد (٣٨٥٧)، والطيالسي (٣٩٤)، وأبو
يعلى (٥٣٧١)، وذكره البخاري في التاريخ ٩/ ٦٢، وبحشل في تاريخ واسط (ص: ٨٩).
٨٩٠٤ - حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة
عن ابن عباس قال: أتيت وأنا نائم في رمضان فقيل لي: إن الليلة ليلة القدر قال:
فقمت وأنا ناعس (فتعلقت) (١) ببعض أطناب فسطاط رسول اللَّه ﷺ (فأتيت رسول اللَّه
ﷺ) (٢) وهو يصلي فنظرت في الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين قال: وقال ابن عباس: إن
الشيطان يطلع مع الشمس كل ليلة إلا ليلة القدر وذلك أنها تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع
لها (٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك، هـ]: (فتعلقت).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أحمد (٢٣٠٢)، والطيالسي (٢٦٦٨)،
والطبراني (١١٧٧٧).
٨٩٠٥ - حدثنا مروان بن معاوية عن (قنان) (١)
بن عبد اللَّه النهمي قال: سألت (زرًا) (٢) عن ليلة القدر فقال: كان عمر وحذيفة
وناس من أصحاب رسول اللَّه ﷺ لا
⦗٤٠٣⦘
يشكون أنها ليلة سبع وعشرين تبقى
ثلاث قال: (قال) (٣) زر: فواصلها (٤).
(١) في [ص]: (قيَّان)، في [أ]: (قبان).
(٢)
في [أ]: (ذرًا).
(٣)
سقط في: [هـ، ص].
(٤)
حسن؛ قنان صدوق.
٨٩٠٦ - حدثنا مروان بن معاوية عن ابن أبي
خالد عن (زر) (١) قال: سمعت أبي بن كعب يقول: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين (٢).
(١) في [ص]: (ذر)، وفي [ك]: (رز).
(٢)
صحيح.
٨٩٠٧ - حدثنا عبد الأعلى وابن نمير عن محمد
بن إسحاق عن يزيد بن (أبي) (١) حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه (اليزني) (٢) عن
(الصنابحي) (٣) قال: سألت بلالًا عن ليلة القدر قال: ليلة (٤) ثلاث وعشرين (٥).
(١) سقط من: [هـ، أ].
(٢)
في [أ]: (المزني)، وفي [ب]: (الرني).
(٣)
في [ك]: (الصتابحي).
(٤)
في [هـ]: زيادة: (القدر).
(٥)
منقطع؛ ابن إسحاق مدلس لكنه توبع، أخرجه البخاري (٨٢٠٠) باب بعث النبي ﷺ أسامة من
كتاب المغازي، وفي التاريخ ٥/ ٣٢١، ويعقوب في المعرفة ٢/ ٢١١، وابن عساكر ٣٥/ ١٢٨،
وابن سعد ٧/ ٥٠٩، والخطيب في الموضح ١/ ٢٧٩، وورد مرفوعًا أخرجه أحمد (٢٣٩٣٦)،
والبزار (١٣٧٦)، والطحاوي ٣/ ٩٢، والروياني (٧٤٢)، والشاشي (٩٧١)، والطبراني
(١١٠٢).
٨٩٠٨ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن ابن عباس عن عمر قال: لقد علمتم أن رسول اللَّه ﷺ قال في ليلة القدر:
«أطلبوها في العشر الأواخر وترًا» (١).
(١) حسن؛ كليب صدوق، أخرجه أحمد (٨٥)، وابن
خزيمة (٢١٧٢)، وأبو يعلى (١٦٥)، والبزار (٢١٠)، وسيأتي ٣/ ٧٣.
٨٩٠٩ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن
إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه قال: تحروا ليلة القدر لسبع تبقى تحروها لتسع
تبقى تحروها لإحدى عشرة تبقى صبيحة بدر فإن الشمس تطلع كل يوم بين قرني الشيطان
إلا صبيحة بدر فإنها تطلع بيضاء ليس لها شعاع (١).
(١) صحيح، أخرجه البزار (١٦٢٢)، والشاشي
(٨٦٣)، وقد ورد مرفوعًا أخرجه أحمد (٤٣٧٤)، وأبو يعلى (٥٣٧١)، والطيالسي (٣٩٤)،
وبحشل في تاريخ واسط من ٨٩، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ١٨٥.
٨٩١٠ - حدثنا عمرو بن طلحة عن أسباط بن نصر
عن سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أطلبوا ليلة القدر في العشر
الأواخر من رمضان» (١).
(١) حسن؛ عمرو وأسباط وسماك كلهم صدوق، أخرجه
أحمد (٢٠٨٠٩)، وابنه (٢٠٩٣٠)، والطيالسي (٧٧٨)، والبزار (١٠٣٢/ كشف)، والطبراني
(١٩٠٦).
٨٩١١ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق
عن (هبيرة) (١) عن علي قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا (دخلت) (٢) العشر (الأواخر) (٣)
أيقظ أهله ورفع المئزر، قيل لأبي بكر: ما رفع المئزر؟ قال: اعتزال النساء (٤).
(١) في [هـ]: (أبي هريرة).
(٢)
في [ب]: (دخل).
(٣)
سقط من: [أ، ك].
(٤)
حسن؛ أخرجه أحمد (١٠٥٨)، والترمذي (٧٩٥)، وأبو يعلى (٢٨٢)، والبزار (٧٢٥)،
والطيالسي (١١٨)، وعبد بن حميد (٩٣)، وعبد الرزاق (٧٧٠٣).
٨٩١٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق [عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: ليلة القدر في كل شهر رمضان (١).
(١) صحيح.
٨٩١٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي
إسحاق] (١) عن هبيرة عن علي أن النبي ﷺ كان (٢) يوقظ أهله في العشر الأواخر من
رمضان (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [هـ].
(٢)
في [أ، ك، ز، ص] زيادة: (كان).
(٣)
حسن؛ هبيرة صدوق، أخرجه أحمد (١٥٥٨)، وانظر ما قبله.
٨٩١٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عاصم
عن زر عن عبد اللَّه قال: من يقم الحول يدركها قال: وقال أبي لقد علم عبد اللَّه
أنها في شهر رمضان ليلة سبع وعشرين (١).
(١) ضعيف؛ رواية عاصم عن زر ضعيفة.
٨٩١٥ - [حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي خالد قال: سمعت
(زر) (١) بن حبيش الأسدي يقول سمعت (أبيا) (٢) يقول: هي ليلة سبع وعشرين] (٣) (٤).
(١) في [أ]: (ذر).
(٢)
في [أ، ز، ك، هـ]: (أبي).
(٣)
سقط الخبر من: [ص].
(٤)
صحيح.
٨٩١٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد
اللَّه بن شريك العامري قال: سمعت (زر) (١) بن حبيش يقول: إذا كانت ليلة سبع
وعشرين (فاغتسلوا) (٢) ومن استطاع منكم أن يؤخر فطره إلى السحر فليفعل وليفطر على
ضياح (من) (٣) لبن.
(١) في [أ، ب]: (ذر)، وفي: [ص] (رزين).
(٢)
في [أ، ب، ك]: (فاغتسلوا).
(٣)
سقط من: [أ، ز، ك].
٨٩١٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس
عن الحسن قال: قال النبي
⦗٤٠٦⦘
ﷺ: «ليلة القدر (ليلة) (١) بلجة سمحة
تطلع شمسها ليس لها شعاع» (٢).
(١) سقط من: [ص، هـ].
(٢)
مرسل.
٨٩١٨ - حدثنا وكيع (قال) (١): ثنا عمر بن
شيبة بن (قارظ) (٢) قال: سمعت أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يقول:
«ليلة القدر ليلة سبع عشرة ليلة جمعة».
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [هـ]: (فارط).
٨٩١٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل وأبوه
عن أبي إسحاق عن حجير (التغلبي) (١) عن الأسود (٢) عن عبد اللَّه قال: التمسوا
ليلة (القدر) (٣) ليلة سبع عشرة فإنها صبيحة بدر يوم الفرقان يوم ألتقى الجمعان
(٤).
(١) كذا في أكثر النسخ، وهو الموافق لما في
الجرح والتعديل ٣/ ٢٩١، وشرح معاني الآثار ٣/ ٩٢، وفي [ص، ك]: (الثعلبي)، وهو
الموافق لما في المعجم الكبير (١٠٢٠٣)، وتاريخ الطبري ٢/ ١٩، وانظر: تاريخ خليفة
بن خياط من ٥٨.
(٢)
في [أ، ز، ك، هـ] زيادة: (بن علي)، وفي الطبراني (١٠٢٠٣) أنه ابن يزيد وهو المشهور.
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
مجهول؛ لجهالة حجير، أخرجه الطبراني (١٠٢٠٣)، والطحاوي ٣/ ٩٢، وابن جرير في
التاريخ ٢/ ١٩، وخليفة بن خياط في تاريخه ١/ ٥٨.
٨٩٢٠ - حدثنا وكيع عن ربيعة بن كلثوم قال:
سمعت الحسن يقول: هي في كل رمضان.
٨٩٢١ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن
أنس عن (عبادة) (١) بن الصامت قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ وهو يريد أن يخبرهم
بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال: «إني خرجت و(أنا) (٢) أريد أن أخبركم بليلة القدر
فتلاحى
⦗٤٠٧⦘
فلان وفلان (فلعل) (٣) ذلك أن يكون
خيرا التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» (٤).
(١) في [أ]: (قتادة).
(٢)
سقط من: [أ].
(٣)
في [ص]: (ولعل).
(٤)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٩)، وأحمد (٢٢٦٦٧).
٨٩٢٢ - حدثنا شبابة عن ليث بن سعد عن يزيد
بن أبي حبيب عن عبد اللَّه [بن عبد اللَّه بن (خبيب) (١) عن عبد اللَّه] (٢) بن
أنيس صاحب رسول اللَّه ﷺ أنه سئل عن ليلة القدر فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:
«(التمسوها الليلة و) (٣) تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين» (٤).
(١) في [هـ، أ]: (حبيب).
(٢)
سقط ما بين القوسين من: [ص، ز].
(٣)
في [هـ]: (التميسوا).
(٤)
مجهول، لجهالة عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن حبيب، أخرجه أحمد (١٦٠٤٦)، وابن نصر في
قيام الليل ص ١١٠، والدولابي ١/ ٢٨٩، وابن خزيمة (٢١٨٥)، وابن عبد البر في التمهيد
٢١/ ٢١٣، وابن قانع ٢/ ٩٦، والطحاوي ٣/ ٨٥، وأصله عند مسلم (١١٦٨)، وأحمد (١٦٠٤٤).
٨٩٢٣ - حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن
أبيه عن خاله (الفلتان) (١) ابن عاصم قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إني (رأيت) (٢)
ليلة القدر فأنسيتها فاطلبوها في العشر الأواخر وترًا» (٣).
(١) في [ص]: (العليان).
(٢)
في [ك]: (ريت).
(٣)
حسن؛ كليب صدوق، أخرجه إسحاق كما في المطالب (١١١٥)، والبزار (٣٦٩٨)، والطبراني
١٨/ (٨٥٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٤٠)، ويعقوب بن شيبة في مسند عمر ١/ ٩٦،
وابن عبد البر في التمهيد ٢٢/ ٢٩٥.
٨٩٢٤ - حدثنا ابن إدريس عن الأجلح عن الشعبي
عن (زر) (١) بن حبيش
⦗٤٠٨⦘
قال: سمعت أبي (بن كعب) (٢) يقول: هي
ليلة سبع وعشرين هي (الليلة) (٣) التي أخبرنا بها رسول اللَّه ﷺ أن الشمس تطلع
بيضاء (ترقرق) (٤) (٥).
(١) في [ك]: (رز).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
سقط من: [أ].
(٤)
في [ب]: (تبرق)، وفي [ك]: (ترقق).
(٥)
حسن؛ في إسناده الأجلح الكندي صدوق.
٨٩٢٥ - حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد
اللَّه عن عبد الرحمن بن (سابط) (١) قال: كان رسول اللَّه ﷺ يوقظ أهله في العشر
الأواخر (من) (٢) رمضان ويشمر (فيهن) (٣) (٤).
(١) في [هـ]: (ساقط).
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
في [أ]: (فيهم).
(٤)
مرسل.
٨٩٢٦ - حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور
عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة: أنها كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين
(١).
(١) صحيح.
٨٩٢٧ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن (جريج)
(١) عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد أن ابن عباس كان يرش على أهله الماء ليلة ثلاث
وعشرين (٢).
(١) في [أ، ص]: (جريح).
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
٨٩٢٨ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد عن
(ابن) (١) عمر قال: كان يوقظ أهله في العشر الأواخر (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
ضعيف؛ لحال يزيد بن أبي زياد.
٨٩٢٩ - حدثنا أبو أسامة عن عيينة (بن) (١)
عبد الرحمن عن أبيه قال: كان أبو بكرة يصلي في رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا
دخلت العشر (الأواخر) (٢) اجتهد (٣).
(١) في: [ص]: (عن).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ك].
(٣)
صحيح.
٨٩٣٠ - حدثنا عفان قال: ثنا عبد الواحد بن
زياد عن الحسن (بن) (١) عبيد اللَّه قال: ثنا إبراهيم (عن) (٢) الأسود عن عائشة
قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يجتهد في العشر (٣) اجتهادًا لا يجتهد في غيره (٤).
(١) في [ص]: (عت).
(٢)
في [ب]: (بن).
(٣)
في [ب] زيادة: (الأواخر).
(٤)
صحيح، أخرجه مسلم (١١٧٥)، وأحمد (٢٤٥٢٨)، وأصله عند البخاري (٢٠٢٤).
٨٩٣١ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن
(أبي) (١) نجيح عن مجاهد ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ قال: ليلة
الحكم، ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾، قال: ليلة الحكم.
(١) سقط من: [هـ].
٨٩٣٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر
عن عامر قال: يومها كليلتها وليلتها كيومها.
٨٩٣٣ - حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن ابن
المسيب قال: (من) (١) صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلة القدر فقد أخذ نصيبه منها.
(١) سقط من: [أ].
[٣٤٣] في ثواب الصلاة على النبي ﷺ-
٨٩٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عفان قال:
ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا ثابت قال: قدم علينا سليمان مولى الحسن بن علي زمان
الحجاج فحدثنا عن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ جاء ذات يوم
و(البشر) (١) (يرى) (٢) في وجهه فقلنا يا رسول اللَّه إنا لنرى البشرى في وجهك
فقال: «أتاني الملك فقال: يا محمد إن ربك يقول أما يرضيك أن لا يصلي عليك أحد من
أمتك إلا صليت عليه عشرًا ولا يسلم عليك (أحد) (٣) إلا سلمت عليه عشرًا قال: بلى»
(٤).
(١) في [أ، هـ]: (البشرى).
(٢)
في [هـ]: (ثرى).
(٣)
في [ك]: (أحدًا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة سليمان مولى الحسن، أخرجه أحمد (١٦٣٦١)، والنسائي ٣/ ٤٤، وابن حبان
(٩١٥)، والحاكم ٢/ ٤٢٠، والدارمي ٢/ ٣١٧، والشاشي (١٠٧٣)، وإسماعيل القاضي في فضل
الصلاة على النبي (٢)، والطبراني (٤٧٢٤)، والبغوي (٦٨٥).
٨٩٣٥ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عاصم بن عبيد
اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى
علي لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام يصلي علي فليقل (من) (١) ذلك العبد أو
ليكثر» (٢).
(١) في [ب]: (عن).
(٢)
ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد اللَّه، أخرجه أحمد (١٥٦٨٩)، والترمذي (١١١٣)، والطيالسي
(١١٤٢)، والبيهقي ٧/ ٢٣٩، وابن ماجة (٩٠٧)، وأبو يعلى (٧١٩٦)، وابن عدي ٥/ ١٨٦٨،
والضياء (٢١٦)، وابن الجعد (٨٦٩)، وابن المبارك في المسند (٤٩)، وعبد بن حميد
(٣١٧)، وإسماعيل بن إسحاق في الصلاة على النبي (٦).
٨٩٣٦ - حدثنا حسين بن علي عن (عبد الرحمن)
(١) بن (يزيد بن) (٢) جابر عن
⦗٤١١⦘
(أبي)
(٣) الأشعث (الصنعاني) (٤) عن أوس بن أوس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن من أفضل
أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من
الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ»، فقال رجل: يا رسول اللَّه كيف تعرض صلاتنا
عليك وقد أرمت؟ يعني بليت فقال: «إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»
(٥).
(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ك، أ]: (جاحدين)، وسقط من: [هـ].
(٣)
سقط من: [ب].
(٤)
في [أ، ب، ك، ز]: (الصنعاني)، وفي [هـ، ف]: (الصغاني).
(٥)
صحيح، أخرجه أحمد (١٦١٦٢)، وأبو داود (١٠٤٧)، والنسائي ٣/ ٩١، وابن خزيمة (١٧٣٣)،
وابن حبان (٩١٠)، والحاكم ١/ ٢٧٨، وابن ماجة (١٠٨٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد
(١٥٧٧)، والدارمي ١/ ٣٦٩، والطبراني (٥٨٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٧٦)،
والبيهقي ٣/ ٢٤٨.
٨٩٣٧ - حدثنا هشيم عن (العوام) (١) قال: ثنا
رجل من بني أسد عن عبد اللَّه بن (عمر) (٢) أنه قال: من صلى على النبي ﷺ (كتبت)
(٣) له عشر حسنات (و) (٤) حط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات (٥).
(١) في: [هـ] (العواء).
(٢)
في [ب، ط]: (عمرو).
(٣)
في [ب]: (كتب).
(٤)
في [س، ز، هـ]: (أو).
(٥)
مجهول.
٨٩٣٨ - حدثنا (هشيم) (١) قال: أنا حصين عن
يزيد الرقاشي أن ملكًا موكل بمن صلى على النبي ﷺ أن يبلغ عنه النبي ﷺ أن فلانًا من
أمتك صلى عليك.
(١) في [أ، ب]: (هشام).
٨٩٣٩ - حدثنا هشيم قال: أنا أبو حرة عن
الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة فإنها معروضة عليّ»
(١).
(١) مرسل.
٨٩٤٠ - حدثنا هشيم قال: أنا أبو حرة عن
الحسن قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كفى به شحًا أن أذكر عنده ثم لا يصلي عليّ» (١).
(١) مرسل.
٨٩٤١ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن
الشعبي قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من صلى عليّ (صلاة) (١) صلى اللَّه عليه عشر
صلوات» (٢) (٣).
(١) سقط من: [هـ، ب].
(٢)
في [ص]: وضع متن رقم (٨٩٢٤) على إسناد (٨٩٢٦)، وبالعكس.
(٣)
مرسل.
٨٩٤٢ - حدثنا ابن فضيل عن يونس (بن) (١)
(عمرو) (٢) (عن) (٣) (بريد) (٤) بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال: [قال رسول اللَّه
ﷺ: «من صلى عليّ (صلاة) (٥) واحدة صلى اللَّه عليه عشر صلوات وحط عنه عشر سيئات»
(٦).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عن).
(٢)
في [ص]: (عمر).
(٣)
في [أ، ص، هـ]: (بن).
(٤)
في [أ، هـ]: (يزيد).
(٥)
سقط من: [ز، هـ].
(٦)
حسن؛ يونس صدوق، أخرجه أحمد (١١٩٩٨)، والنسائي ٣/ ٥٠، وابن حبان (٩٠٤)، والحاكم ١/
٥٥٠، والبغوي (١٣٦٥)، والضياء في المختارة (١٥٦٦)، والبخاري في الأدب المفرد
(٦٤٣)، والبيهقي في الشعب (١٥٥٤).
٨٩٤٣ - حدثنا ابن فضيل عن ليث عن كعب عن أبي
هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «صلوا عليّ فإن (الصلاة) (١) عليّ زكاة لكم» (٢).
(١) في [ك، ز]: (صلاة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة كعب، أخرجه إسحاق (٢٩٧)، وأحمد (٨٧٧٠)، والترمذي (٣٦١٢)، والحارث
(١٠٦٢/ بغية)، والبزار ما في مجمع الزوائد ١/ ٣٣٢، وابن عدي ٣/ ١٢٢، وابن السري في
الزهد (١٤٦)، وإسماعيل في الصلاة على النبي (٤٦).
٨٩٤٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن السائب عن زاذان عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه ﷺ (١): «إن للَّه ملائكة
سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام» (٢).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ]، وتكرر في:
[ص].
(٢)
صحيح، أخرجه أحمد (٤٢١٠)، والنسائي (٣/ ٤٣)، والحاكم (٢/ ٤٢١)، وابن حبان (٩١٤)،
وأبو يعلى (٥٢١٣)، والطبراني (١٠٥٢٩)، والدارمي (٢/ ٣١٧)، والبزار (٨٤٥/ كشف)،
وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٠٠)، والبغوي (٦٨٧)، وإسماعيل القاضي (٢١)، وعبد الرزاق
(٣١١٦).
٨٩٤٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه
بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي عن أبيه قال: قال رجل للنبي ﷺ: أرأيت أن (جعلت)
(١) صلاتي كلها صلاة عليك قال: «إذن يكفيك اللَّه ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك»
(٢).
(١) في [ص]: (أجعل).
(٢)
ضعيف؛ عبد اللَّه بن محمد بن عقيل ضعيف على الصحيح، أخرجه أحمد (٢١٢٤٢)، والترمذي
(٢٤٥٧)، والحاكم (٢/ ٤٢١)، وعبد بن حميد (١٧٥)، ووكيع في الزهد (٤٤)، وابن جرير في
التفسير ٣٠/ ٣٢، والبيهقي في الشعب (١٤٩٩) و(١٠٥٧٧)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢٦٣).
٨٩٤٦ - حدثنا (زيد) (١) بن الحباب قال حدثني
موسى بن (عبيدة) (٢) عن قيس ابن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن (سعد) (٣) بن إبراهيم
عن أبيه عن جده عبد الرحمن ابن عوف أن النبي ﷺ قال: «سجدت شكرًا لربي فيما أبلاني
في أمتي من صلى عليّ صلاة كتبت له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات» (٤).
(١) في [أ، هـ]: (يزيد).
(٢)
في [هـ]: (عبده).
(٣)
في [ص]: (سعيد).
(٤)
مجهول؛ لجهالة قيس بن عبد الرحمن، أخرجه أبو يعلى (٨٥٨)، والبزار (١٠٠٦)، والعقيلي
(٣/ ٤٦٧)، وإسماعيل القاضي (٧)، كما أخرجه بنحوه الحاكم ١/ ٣٤٤، والبيهقي ٢/ ٣٧٠،
وأحمد (١٦٦٢)، وعبد بن حميد (١٥٧)، وابن أبي الدنيا في الشكر (١٣٨).
[٣٤٤] في الرجل ينسى التشهد (١)
(١) قال أبو حنيفة: إن قعد مقدار التشهد ولم
يتشهد صحت صلاته، وقال مالك: من نسي التشهد رجع إليه فعمله إن كان قريبًا ولم
يتباعد ولم ينتقض وضوؤه ثم سجد للسهو، وإن تباعد أو انتقض وضوؤه أجزأته صلاته،
وقال الشافعي وأحمد: من ترك التشهد الأخير ناسيًا فعليه إعادة الصلاة إلا أن يذكر
قريبًا فيأتي به ويسجد للسهو.
٨٩٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا معاذ بن معاذ
عن (أشعث) (١) عن الحسن في الرجل ينسى التشهد حتى يخرج من صلاته فقال: إن كان خرج
منها فقد تمت صلاته وإن لم يخرج منها تشهد قال: كان الخروج عنده أن يتكلم أو يدخل
في صلاة أخرى أو يولي ظهره القبلة.
(١) في [أ]: (الأشعث).
٨٩٤٨ - حدثنا عمر بن هارون عن ابن (جريج)
(١) عن عطاء في (رجل) (٢) نسي التشهد في صلاته فقال: لا شيء عليه صلاته جائزة.
(١) في [أ]: (جريح).
(٢)
في [هـ]: (الرجل).
٨٩٤٩ - حدثنا شبابة عن شعبة قال: سألت الحكم
وحمادًا عن الرجل ينسى التشهد فقال: أكل الناس يحسن أن يتشهد جازت صلاته.
٨٩٥٠ - حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن
الحارث بن (شبيل) (١) عن عبد اللَّه بن شداد أن ابن (عمر) (٢) لم يجلس في الركعتين
فتشهد في آخر صلاته مرتين (٣).
(١) في [ص]: (سبيل).
(٢)
في [ك]: (غمير).
(٣)
صحيح.
٨٩٥١ - حدثنا علي بن الجعد قال: ثنا أبو
جعفر الرازي عن ليث عن غالب عن محمد بن علي قال: إذا جلس قدر التشهد ثم أحدث فقد
تمت صلاته لأن (ليس) (١) كل أحد (يحسن أن يتشهد) (٢).
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢)
في [هـ]: (أن يحسن التشهد).
٨٩٥٢ - حدثنا وكيع (أو غيره) (١) عن شعبة عن
مسلم أبي النضر عن (ابن) (٢) عبد الرحمن قال: قال عمر: لا صلاة إلا بتشهد (٣).
(١) في [ب]: (بياض).
(٢)
سقط من: [أ، هـ، ز، ك].
(٣)
مجهول؛ لجهالة مسلم وابن عبد الرحمن.
٨٩٥٣ - حدثنا (١) جعفر بن برقان عن عقبة بن
نافع قال: سمعت ابن عمر يقول: ليس من صلاة إلا وفيها قراءة وجلوس في الركعتين
وتشهد وتسليم، فإن لم تفعل ذلك سجدت سجدتين بعد ما تسلم (وأنت جالس) (٢) (٣).
(١) أي أن وكيع بن الجراح حدثه عن جعفر أخذًا
من الأثر قبله.
(٢)
في [هـ]: (بياض).
(٣)
مجهول؛ لجهالة عقبة بن نافع.
٨٩٥٤ - حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا شعبة
عن مسلم أبي النضر قال: سمعت (حملة) (١) بن عبد الرحمن يقول: قال عمر: لا صلاة إلا
بتشهد (٢).
(١) في [هـ]: (جملة).
(٢)
مجهول؛ لجهالة مسلم وحملة.
[٣٤٥] في الصلاة على غير الأنبياء عليهم
السلام (١) (٢)
(١) سقط من: [أ، ك، ز].
(٢)
كره الجمهور الصلاة على غير الأنبياء استقلالًا وأجازوه تبعًا، وأجازه أحمد مطلقًا.
٨٩٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم قال:
ثنا عثمان بن (حكيم) (١) عن عكرمة عن ابن عباس قال: ما أعلم الصلاة تنبغي من أحد
على أحد إلا على النبي ﷺ (٢).
(١) في [أ]: (حكم).
(٢)
صحيح.
٨٩٥٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن الأسود بن
قيس عن (نبيح) (١) عن جابر قال: أتيت النبي ﷺ استعينه في دين كان على أبي قال:
انصرف (٢) أنا آتيكم فأتانا وقد قلت للمرأة لا (تكلمن) (٣) رسول اللَّه ولا تؤذينه
فلما خرج قالت المرأة: يا رسول اللَّه صل عليّ وعلى زوجي فقال: «صلى اللَّه عليك
وعلى زوجك»، قالت: (يا) (٤) رسول اللَّه: تأتينا ولا (تدعو) (٥) لنا (٦).
(١) في [أ]: (شبح).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: زيادة (و).
(٣)
في: [هـ] (تكلمين).
(٤)
سقط من: [ب، ك].
(٥)
في [ك]: (يدعوا).
(٦)
صحيح، أخرجه أحمد (١٤٢٤٥)، وأبو داود (١٥٣٣)، وابن حبان (٩١٨)، والنسائي في عمل
اليوم والليلة (٤٢٣)، وأبو يعلى (٢٠٧٧)، وإسماعيل القاضي في الصلاة على النبي
(٧٧)، والبيهقي (٢/ ١٥٢).
٨٩٥٧ - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة
عن ابن أبي أوفى قال: أتيت
⦗٤١٧⦘
النبي ﷺ بصدقة (أبي) (١) (فقبلها)
(٢) وقال: «اللهم صل على آل أبي أوفى» (٣)
(١) في [أ]: (فأبي).
(٢)
في [أ]: (يقبلها)، وفي: [ص].
(٣)
صحيح، أخرجه البخاري (١٤٩٧)، ومسلم (١٠٧٨).
[٣٤٦] في الرجل يسترخي إزاره في الصلاة
٨٩٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبدة (بن
سليمان) (١) عن (سعيد) (٢) عن أبي معشر عن إبراهيم في الرجل (يسترخي) (٣) إزاره
(٤) في الصلاة قال: لا يحله ولا يفرجه ولكنه (يدرجه و) (٥) يرفعه.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ك، هـ]: (سعد).
(٣)
في [ز]: (يسترخ).
(٤)
في [ز]: زيادة (وهو).
(٥)
في [هـ]: (يدر حبو).
٨٩٥٩ - حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا محمد
بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال: إذا أردت أن تتزر وعليك إزار ورداء
وأنت في الصلاة فأرخ رداءك وأتزر.
٨٩٦٠ - (قال) (١) فذكرته لطاوس فقال: هو خير أو (ذا)
(٢) خير.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: زيادة (قال).
(٢)
في [هـ]: (ذاك).
٨٩٦١ - حدثنا وكيع عن ربيع بن صبيح عن أبي
معشر عن إبراهيم أنه كره أن يحدث الرجل في الصلاة شيئًا حتى زر القميص قال: وكان
إبراهيم لا يرى بأسًا إذا استرخى إزاره في الصلاة أن يرفعه.
٨٩٦٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عبد السلام)
(١) بن شداد أبو طالوت الجريري عن غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال: كان علي إذا
قام في الصلاة وضع يمينه على (رسغه) (٢) فلا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن
يصلح ثوبه أو يحك جسده (٣).
(١) في [ب]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ]: (رضفه)، وفي [ب، ك]: (رصفه).
(٣)
مجهول؛ لجهالة غزوان وأبيه، أخرجه النسائي في الكبرى (٢١٦٤)، والبخاري في التاريخ
٢/ ٢١١، وابن حجر في تغليق التعليق ٢/ ٤٤٢.
٨٩٦٣ - حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم
أنه كره ان يتوشح أو يرتدي وهو في الصلاة.
[٣٤٧] في قراءة القرآن
٨٩٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة قال: قرأت على عبد اللَّه فقال: رتل فداك أبي وأمي
فإنه (زين) (١) القرآن (٢).
(١) في [أ]: (دين).
(٢)
صحيح.
٨٩٦٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى
عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: ٤]، قال: بينه (تبيينًا) (١) (٢).
(١) في [ب]: (تبيانًا).
(٢)
ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى.
٨٩٦٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور
عن مجاهد (ورتل القرآن ترتيلًا) قال: بعضه على إثر بعض.
٨٩٦٧ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
وائل قال: جاء رجل من بني (يحيلة) (١) يقال له نهيك بن (سنان) (٢) إلى ابن مسعود
فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف أياء تجده أم الفًا (من ماء غير ياسن)
(٣) أو (من (ماء) (٤) غير آسن) (قال) (٥): فقال له عبد اللَّه: وكل القرآن أحصيت
غير هذا قال: فقال له: إني لأقرأ المفصل في ركعة قال: هذًا (كهذِّ) (٦) الشعر، إن
قومًا يقرؤون القرآن لا (يجاور) (٧) تراقيهم، ولكن القرآن إذا وقع في القلب فرسخ
(نفع) (٨) إن أفضل الصلاة الركوع والسجود، قال: وقال عبد اللَّه: إني لأعرف النظائر
التي كان يقرأ بهن رسول اللَّه ﷺ (٩).
(١) في [ب، ك]: (بحيلة).
(٢)
في: [ص] (سبار).
(٣)
سقط من: [أ]، وفي [ط، هـ]: (ياسٍ).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
في [أ، ز، ك] زيادة: (قال).
(٦)
في [هـ]: (كذا).
(٧)
في [أ، ط، هـ]: (يتجاوز).
(٨)
في [أ]: (يقع).
(٩)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٩٩٦)، ومسلم (٨٢٢).
٨٩٦٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا جرير بن حازم
الأزدي عن قتادة قال: سئل أنس عن قراءة رسول اللَّه ﷺ فقال: كان يمد (بها) (١)
صوته مدًا (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
صحيح؛ رواية جرير عن قتادة في الصحيحين وحدوث الخطأ النادر فيها لا يؤثر، والحديث
أخرجه البخاري (٥٠٤٥)، وأحمد (١٢١٩٨).
٨٩٦٩ - حدثنا حفص بن غياث عن ابن (جريج) (١)
عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يقرأ بسم اللَّه الرحمن
الرحيم، الحمد للَّه رب العالمين يعني حرفًا حرفًا (٢).
(١) في [أ]: (جريج).
(٢)
منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس، أخرجه أحمد (٢٦٥٨٣)، وابن خزيمة (٤٩٣)، وأبو داود
(٤٠٠١)، والترمذي (٢٩٢٧)، والحاكم ٢/ ٢٣١، وأبو يعلى (٦٩٢٠)، والطحاوي ١/ ١٩٩،
والطبراني ٢٣/ (٩٣٧)، وابن عبد البر في الاستذكار (٤٧٨٨)، وابن المنذر في الأوسط
(١٣٤٥)، والدارقطني ١/ ٣٠٧، والبيهقي ١/ ٤٤، والخطيب ٩/ ٣٦٧، والسهمي في تاريخ
جرجان ص ١٠٤.
٨٩٧٠ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب
قال: كان محمد إذا قرأ مضى في قراءته.
٨٩٧١ - حدثنا الضحاك بن (مخلد) (١) عن عثمان
بن الأسود قال: كان عطاء ومجاهد (يقرآن) (٢) القرآن هذا.
(١) في [أ، ب، ك]: (مجلز).
(٢)
في: [ص] (يهذان).
٨٩٧٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا (عبيد اللَّه)
(١) بن عبد الرحمن بن موهب قال: سمعت محمد بن كعب القرظي (٢) يقول: لأن أقرأ (إذا
زلزلت) (والقارعة) ليلة أرددهما وأتفكر فيهما أحب إلي من (أن) (٣) أبيت أهذ القرآن.
(١) في [ص]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [أ] زيادة: (قال حدثنا عيسى الخياط عن الشعبي قال: قال عبد اللَّه: تقولان أقرأ
إلى).
(٣)
سقط من: [أ].
٨٩٧٣ - حدثنا وكيع قال ثنا عيسى الخياط عن
الشعبي قال: قال عبد اللَّه: لا
⦗٤٢١⦘
تهذوا القرآن كهذّ الشعر ولا تنثروه
نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب (١).
(١) ضعيف جدًا منقطع؛ عيسى متروك، والشعبي لم
يسمع ابن مسعود.
٨٩٧٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا نافع بن عمر
الجمحي عن ابن أبي مليكة عن (بعض) (١) أزواج النبي ﷺ أنها سئلت عن قراءة النبي ﷺ
فقالت: إنكم لا تستطيعونها، فقيل لها: أخبرينا (بها) (٢)، فقرأت قراءة ترسلت فيها
(٣).
(١) في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (بعض).
(٢)
سقط من: [ب].
(٣)
منقطع، ابن أبي مليكة لم يسمع من أزواج النبي ﷺ، أخرجه أحمد (٢٦٤٥١)، والنسائي في
الكبرى (٩٦١٦)، والطبراني ٢٣/ (٣٥٧)، وانظر الحديث رقم [٨٩٦٩].
٨٩٧٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبيد
المكتب قال: سئل مجاهد عن رجلين (قرأ) (١) أحدهما البقرة وقرأ الآخر البقرة وآل
عمران فكان ركوعهما وسجودهما وجلوسهما سواء أيهما أفضل قال: الذي قرأ البقرة ثم
قرأ مجاهد: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ
وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ [الإسراء: ١٠٦].
(١) في [هـ]: (قرأوا).
٨٩٧٦ - حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال: ثنا
(بيان) (١) عن حكيم بن جابر قال: قال حذيفة: إن من أقرأ الناس (منافقًا) (٢) لا
يترك واوًا ولا ألفًا (يلفته) (٣) بلسانه كما (تلفت) (٤) البقرة الخلا بلسانها لا
(يجاوز) (٥) ترقوته (٦).
(١) في [ب]: (سنان).
(٢)
في [ب، ز، ك]: (منافق).
(٣)
في [أ]: (يلقيه).
(٤)
في [أ، ز، هـ]: (تلتفت)، وفي: [ص]: (تلففت).
(٥)
في [ص، هـ]: (يتجاوز).
(٦)
صحيح.
[٣٤٨] في حسن الصوت بالقرآن
٨٩٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا الأعمش عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «زينوا القرآن بأصواتكم» (١).
(١) صحيح، أخرجه أحمد (١٨٧٠٩)، وأبو داود
(١٤٦٨)، وابن ماجة (١٣٤٢)، وابن خزيمة (١٥٥٦)، والحاكم ١/ ٥٧٢، والبخاري في خلق
أفعال العباد ص ٤٩، وابن حبان (٧٤٩)، وتمام (١٣١٦/ الروض)، والدارمي (٣٥٠١)، وأبو
يعلى (١٦٨٦)، ويعقوب في المعرفة ٣/ ١٧٨، والطبراني في الأوسط (٢٦١١)، وأبو نعيم في
الحلية (٥/ ٢٧)، والبغوي (٨١٧)، والبيهقي ٢/ ٥٣.
٨٩٧٨ - حدثنا (سفيان) (١) (بن) (٢) عيينة عن
عمرو عن ابن أبي مليكة (عن) (٣) عبد اللَّه ابن (أبي) (٤) (نهيك) (٥) عن سعد قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» (٦).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [هـ]: (عن).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (أبي).
(٥)
في [أ]: (هند)، وفي [ك]: (نهيد).
(٦)
صحيح؛ ابن أبي نهيك وثقه النسائي، والحديث أخرجه أبو داود (١٤٦٩)، وأحمد (١٤٧٦)،
وابن ماجة (١٣٣٧)، والحاكم (١/ ٥٦٩)، والبيهقي (١٠/ ٢٣١)، وعبد الرزاق (٤١٧٠)،
والحميدي (٧٧)، وأبو يعلى (٦٨٩)، وعبد بن حميد (١٥١)، وابن حبان (١٢٠).
٨٩٧٩ - [حدثنا وكيع قال: حدثنا سعيد بن حسان
المخزومي عن ابن أبي مليكة عن عبيد اللَّه بن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»] (١) (يعني) (٢) يستغني به (٣).
(١) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ز].
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
صحيح؛ وانظر الحديث رقم [٨٩٨٧].
٨٩٨٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا (عبد اللَّه)
(١) بن سعيد بن أبي هند قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: قال رسول اللَّه
ﷺ: «ما أذن اللَّه لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر (بالقراءة) (٢)» (٣).
(١) في [ص]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [ب، هـ]: (بالقرآن).
(٣)
مرسل؛ أبو سلمة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (٤١٦٩)، وأخرجه متصلًا عن أبي هريرة:
البخاري (٧٤٨٢)، ومسلم (٧٩٢).
٨٩٨١ - حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بنحو حديث وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد
(١).
(١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري
(٥٠٢٣)، ومسلم (٧٩٢).
٨٩٨٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن عبد
الكريم (١) أبي أمية عن طاوس قال: سئل رسول اللَّه ﷺ أي الناس أحسن قراءة قال:
«الذي إذا (رأيته) (٢) يقرأ (رأيت) (٣) أنه يخشى اللَّه» (٤).
(١) في [ك]: زيادة (بن).
(٢)
في [ص، ك]: (سمعته).
(٣)
في [ب]: (رأيته).
(٤)
مرسل، ضعيف؛ طاوس تابعي، وعبد الكريم ضعيف.
٨٩٨٣ - حدثنا وكيع (عن) (١) الأعمش قال:
صليت خلف إبراهيم فما سمعته يمدد ولا يرجع ولا يحسن صوته.
(١) في [هـ]: (بن).
[٣٤٩] التشهد يجهر (به أو يخفي) (١) (٢)
(١) في [ب]: (أو يخفى به).
(٢)
قال النووي: أجمع العلماء على الإسرار بالتشهد.
٨٩٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الأعلى
عن محمد بن إسحاق قال حدثني أبي قال: كانوا يخفون التشهد (ولا) (١) يجهرون به.
(١) سقط من: [ب].
٨٩٨٥ - حدثنا ملازم بن عمرو عن عبد اللَّه
بن يحيى بن أبي كثير (عن أبيه يحيى ابن أبي كثير) (١) قال: من جهر بالتشهد كان كمن
جهر بالقراءة في غير موضعها.
(١) سقط من: [أ].
[٣٥٠] في الرجل يصلى المغرب في السفر ركعتين
٨٩٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبد
الأعلى) (١) عن يونس عن الحسن في رجل صلى المغرب في السفر (ركعتين) (٢) ركعتين حتى
(رجع) (٣) قال: يعيد كل صلاة صلاها.
(١) في [ب، هـ]: (عبد اللَّه بن علي)، وفي
[أ]: (عبد اللَّه) فقط.
(٢)
سقط من: [أ، ب].
(٣)
في [أ، ز، ك]: (يرجع).
[٣٥١] في ﴿وَأَدْبَارَ (السُّجُودِ) (١)﴾
﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾ (٢)
(١) في [ب]: (النجوم).
(٢)
سقط من: [أ، ك].
٨٩٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن علوان بن أبي
⦗٤٢٥⦘
مالك عن الشعبي قال: ﴿وَأَدْبَارَ
السُّجُودِ﴾ (ركعتان) (١) بعد المغرب، ﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾ (ركعتان) (٢) قبل
صلاة الفجر.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
٨٩٨٨ - حدثنا (ابن) (١) مهدي عن سفيان عن
إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم مثله.
(١) سقط من: [أ].
٨٩٨٩ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي
إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن الحسن بن علي قال: ﴿أَدْبَارَ السُّجُودِ﴾ (ركعتان) (١)
بعد المغرب (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (ركعتين).
(٢)
منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، ولم يرو عن عاصم في الصحيح.
٨٩٩٠ - [حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم قال:
سمعت الحسن يقول: ﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾: (الركعتان) (١) قبل الفجر،
﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾: (الركعتان) (٢) بعد المغرب.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
٨٩٩١ - حدثنا وكيع عن أبي العنبس قال: سمعت
(زاذان) (١) يقول مثله.
(١) في [أ]: (زازان).
٨٩٩٢ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عثمان
الثقفي عن علي بن ربيعة عن علي مثله (١).
(١) صحيح.
٨٩٩٣ - حدثنا (أبو الأحوص) (١) عن أبي إسحاق
عن الحارث عن علي قال: ﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾: (ركعتان) (٢) بعد المغرب
﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾: (ركعتان) (٣) قبل الفجر] (٤) (٥).
(١) في [ك]: (الأخوص).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٤)
تكررت الأخبار رقم: [٨٩٩٠ - ٨٩٩١ - ٨٩٩٢ - ٨٩٩٣] في: [ص].
(٥)
ضعيف؛ لضعف الحارث.
٨٩٩٤ - حدثنا الفضل بن دكين عن أبي العنبس
عن (زاذان) (١) عن ابن عمر عن عمر قال: ﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾: (ركعتان) (٢)
قبل الفجر ﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾: (ركعتان) (٣) بعد المغرب (٤).
(١) في [ب]: (زادان).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٣)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٤)
صحيح.
٨٩٩٥ - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن
علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة قال: ﴿وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾: (ركعتان)
(١) قبل الفجر، ﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾: (ركعتان) (٢) بعد المغرب (٣).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (الركعتين).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أوس بن خالد، أخرجه ابن جرير في التفسير ٢٦/ ١٨١، والحاكم ١/ ٤٦٥.
[٣٥٢] من قال لا تقطع المرأة الصف (١)
(١) قال أحمد: تقطع المرأة صلاة الرجل
بمرورها بين يديه خلافًا للجمهور.
٨٩٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلي بالليل صلاته
وأنا معترضة بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يوتر (أوقظني) (١) فأوترت (٢).
(١) في [ك]: (أيقظني).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٣٨٣)، ومسلم (٥١٢).
٨٩٩٧ - حدثنا وكيع عن حنظلة الجمحي عن سالم
بن عبد اللَّه قال: صلى بنا ابن الزبير فمرت بين أيدينا امرأة بعد ما قد صلينا
ركعة أو ركعتين فلم يبال بها (١).
(١) صحيح.
٨٩٩٨ - حدثنا وكيع قال: ثنا (طلحة) (١) بن
يحيى عن (عبيد اللَّه) (٢) بن عبد اللَّه بن عتبة عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه
ﷺ يصلي بالليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلي مرط لي وعليه بعضه (٣).
(١) في [أ]: (حنظلة).
(٢)
في [أ، ص، ز، هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
حسن؛ طلحة بن يحيى صدوق.
٨٩٩٩ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي
جعفر الفراء قال: سألت سعيد ابن جبير عن المرأة تمر بين يدي الرجل وهو يصلي قال:
لا يقطع الصلاة شيء.
٩٠٠٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سماك
بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: ذكر له أن المرأة والحمار والكلب يقطعون الصلاة
(فقال) (١) ابن
⦗٤٢٨⦘
عباس: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠]، لا يقطع الصلاة شيء ولكنه يكره (٢).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
مضطرب.
[٣٥٣] من قال: الإمام يؤم الصف؟
٩٠٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص بن
غياث عن أشعث عن الشعبي قال: الإمام يؤم (الصف) (١) والصفوف يؤم (بعضها) (٢) بعضًا.
(١) في [ب، ز، ك]: (الصفوف).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (بعضهم).
٩٠٠٢ - حدثنا أبو أسامة عن سفيان قال: بلغني
عن مسروق أنه قال: الناس أئمة بعضهم لبعض في الصفوف.
[٣٥٤] الرجل يركع ركعات ليس بينهن سجود
٩٠٠٣ - حدثنا حفص بن غياث عن عمرو عن الحسن
قال: إذا ركع ركعات ليس بينهن سجود فهي ركعة واحدة.
[٣٥٥] من صلى (١) المغرب أربعًا
(١) في [أ، ك] زيادة: (في).
٩٠٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
إسرائيل عن جابر عن عامر في رجل صلى المغرب أربعًا قال: يعيد الصلاة.
٩٠٠٥ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن في رجل
صلى المغرب أربعًا قال: يسجد سجدتي السهو.
[٣٥٦] في الرجل لا يحسن إلا سورة يؤم القوم
٩٠٠٦ - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سليمان
بن المغيره قال: سأل رجل الحسن عن رجل لا يحسن إلا ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
(أيؤم) (١) قومه ويعيدها؟ قال: نعم.
(١) في [هـ]: (يؤم).
٩٠٠٧ - حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن
إبراهيم قال: إذا لم يكن مع الرجل من القرآن إلا سورة واحدة (قرأها) (١) في صلاته
ورددها (٢).
(١) في [ص]: (قرأ بها).
(٢)
في [هـ] زيادة: (يعني أجزأتها).
٩٠٠٨ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن
مغيرة أن أبا (المنقر) (١) سأل الحسن فقال (٢): (أؤم) (٣) قومي ولست أقرأ إلا
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ أرددها قال: نعم.
(١) في [ط]: (النضر)، وفي [ف]: لعلها
(المنذر).
(٢)
في [ك]: (فقام)، وزاد في [هـ]: (إن الصلاة تقام، و)
(٣)
في [ك]: (أوام).
[٣٥٧] الصلاة في السطح
٩٠٠٩ - حدثنا (١) هارون (عن) (٢) عاصم عن
عكرمة قال: السطح بمنزلة
⦗٤٣٠⦘
الصحراء إذا لم يكن (حجى) (٣).
(١) كذا في النسخ، ولعله سقط (يزيد بن).
(٢)
في [هـ]: (بن).
(٣)
أي: ستر أو جدار، انظر: عمدة القاري ١٥/ ٢٧٣، وفي [أ، ط، هـ]: (حجاب).
[٣٥٨] من كان يحب إذا قدم أن يقرأ القرآن
٩٠١٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا جرير عن
منصور عن إبراهيم قال: كانوا يحبون إذا (دخلوا) (١) مكة أن لا يخرجوا حتى يختموا
بها القرآن (٢).
(١) في [ب]: (خلوا).
(٢)
في [هـ]: زيادة (يعني مكة).
٩٠١١ - حدثنا جرير (عن) (١) منصور عن
إبراهيم قال: قرأ علقمة القرآن في ليلة بمكة، طاف بالبيت (سبوعًا) (٢) ثم أتى
المقام فصلى عنده فقرأ (بالمئين) (٣) ثم طاف (سبوعًا) (٤) ثم أتى المقام فصلى عنده
فقرأ بالمثاني ثم طاف (سبوعًا) (٥) ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن.
(١) تكرر في: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (سبعًا).
(٣)
في [أ]: (بالمثاني).
(٤)
في [هـ]: (سبعًا).
(٥)
في [هـ]: (سبعًا).
٩٠١٢ - حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام عن
الحسن قال: كان يعجبهم إذا قدموا (للحج أو العمرة) (١) (أن) (٢) لا يخرجوا حتى
يقرؤوا ما معهم من القرآن.
(١) في [ص]: (بحج أو عمرة).
(٢)
سقط من: [ك].
٩٠١٣ - حدثنا يحيى بن سعيد عن التيمي عن أبي
مجلز قال: كان يحب أو يستحب إذا قدم شيئا من هذه المساجد (أن) (١) لا يخرج حتى
يقرأ القرآن في المسجد الحرام أو مسجد المدينة (أو) (٢) مسجد بيت المقدس.
(١) سقط من: [ك].
(٢)
في [ب، ك، ز]: (و).
[٣٥٩] في الكفار يدخلون المسجد (١)
(١) دخول الكافر للمسجد: أجازه أبو حنيفة
لأهل الكتاب دون غيرهم من الكفار، ومنعه مالك مطلقًا، وأجازه الشافعي بإذن مسلم،
وأجازه أحمد للحاجة، وأجازه الظاهرية مطلقًا.
٩٠١٤ - حدثنا أبو بكر (قال) (١): ثنا ابن
علية عن يونس عن الحسن قال: لما قدم وفد ثقيف على النبي ﷺ (نزلوا قبة) (٢) كانت في
مؤخر المسجد فلما حضرت الصلاة قال رجل من القوم: يا رسول اللَّه حضرت الصلاة
وهؤلاء قوم كفار وهم في المسجد فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن الأرض لا تنجس»، أو نحو
هذا (٣).
(١) في [أ، ب، ك، ز] زيادة: (قال).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه عبد الرزاق (١٦٢٠)، وأبو داود في المراسيل (١٨)، وسيأتي
متصلًا ٣/ ١٩٧ برقم: [١٠٨٨٥].
٩٠١٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس
عن الحسن أن وفد ثقيف قدموا على النبي ﷺ وهو في المسجد في قبة له فقيل لرسول
اللَّه ﷺ يا رسول (١) اللَّه إنهم مشركون فقال: «إن الأرض لا ينجسها شيء» (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ك]: (فقيل له يا رسول).
(٢)
مرسل، وانظر ما قبله.
٩٠١٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن أبي عبد
اللَّه العسقلاني أنه أخبره من رأى ابن محيريز صافح نصرانيا في مسجد دمشق.
٩٠١٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن الهيثم عن
طلحة عن مجاهد أنه كان لا يرى بأسا أن يجلس أهل الكتاب في المسجد.
٩٠١٨ - حدثنا عباد بن عوام عن حصين قال: كتب
عمر بن عبد العزيز لا (يجلس قاضٍ) (١) في مسجد (٢) يدخل عليه اليهودي والنصراني
فيه.
(١) في [س، ف]: (تجلس قاضيًا).
(٢)
في [ك]: (دمشق).
٩٠١٩ - حدثنا هاشم بن القاسم عن محمد بن
طلحة عن أبيه عن أبي صالح قال: ليس للمشركين أن يدخلوا المسجد إلا خائفين.
[٣٦٠] الرجل يصلي وهو جالس
٩٠٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حميد (بن)
(١) عبد الرحمن عن الحسن عن عيسى ابن أبي (عزة) (٢) قال: كان الشعبي يصلي وهو جالس
ويقعد كما تقعدون أنتم في الصلاة.
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
في [ص]: (عروة).
٩٠٢١ - حدثنا حميد عن الحسن عن ابن أبي ليلى
عن عطاء قال في صلاة القاعد: يقعد كيف شاء.
٩٠٢٢ - حدثنا حميد عن حسن عن ليث عن طاوس
مثل صنيع الشعبي أنه كان (يفعله) (١).
(١) في [هـ]: (يقعد).
[٣٦١] من كره أن يسجد الرجل للرجل
٩٠٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر العبدي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الوليد قال: (حدثني) (١) عمر (٢) بن محمد بن
(حاطب) (٣) قال: قدم عظيم من عظماء الأعاجم على عمر فسأل عن عمر فقيل له إنه
(خارج) (٤) (عن) (٥) المدينة فخرج إليه قال: فلقيه وهو مقبل فأهوى الدهقان فسجد
-أو ليسجد عبد اللَّه شك- قال: فقال عمر: ارفع رأسك للواحد القهار (٦).
(١) في [هـ]: (حدثنا).
(٢)
كذا هنا وفي (اليرموك)، فيما يأتي وكذا في تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٥، بينما في التاريخ
الكبير ٦/ ١٨٣، والجرح والتعديل ٦/ ١٢٧، والثقات ٥/ ١٥١، والمغني في الضعفاء ٢/
٤٧١، ولسان الميزان ٤/ ٣٢٠، وميزان الاعتدال ٥/ ٢٥٩ (٦١٨٢) أنه عمر بن عمر بن محمد
بن حاطب.
(٣)
في [ص]: (حاجب).
(٤)
في [أ، ب، ز، ك]: (خارجًا).
(٥)
في [أ، ك]: (من).
(٦)
مجهول؛ عمر بن محمد بن حاطب مجهول.
٩٠٢٤ - حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن رجل
يقال له مثنى قال: جاء قس إلى علي فسجد له فنهاه وقال: اسجد للَّه (١).
(١) مجهول.
٩٠٢٥ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
ظبيان عن معاذ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لو كنت (آمرًا) (١) أحدًا (أن) (٢) يسجد
لأحد لأمرت النساء (أن) (٣) يسجدن لأزواجهن» (٤).
(١) في [هـ]: (آمر).
(٢)
سقط من: [أ، ز، ك].
(٣)
سقط من: [ز، ك].
(٤)
منقطع؛ أبو ظبيان لم يسمع من معاذ، أخرجه أحمد (٢١٩٨٦)، والطبراني ٢٠/ (٣٧٣).
٩٠٢٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة
عن عطاء بن السائب عن ميسرة أن العجم كانوا إذا (سجدوا) (١) لسلمان طأطأ رأسه
وقال: خشعت للَّه (٢).
(١) في [ك]: (سجد).
(٢)
منقطع؛ لم يثبت سماع ميسرة من سلمان، والخبر أخرجه ابن سعد ٤/ ٨٨، والبيهقي في شعب
الإيمان (٨١٥١)، وابن عساكر ٢١/ ٤٢٢، وانظر: تاريخ الإسلام ٣/ ٥١٨، وسير أعلام
النبلاء ١/ ٥٤٦.
٩٠٢٧ - حدثنا (عبيد اللَّه) (١) بن موسى عن
إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال: قال النبي ﷺ: «لو أمرت أحدا أن
يسجد لأحد لكان النساء لأزواجهن» (٢).
(١) في [هـ، أ، ب]: (عبد اللَّه).
(٢)
ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن عبد الملك.
٩٠٢٨ - حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن علي
بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة (قالت) (١): قال رسول اللَّه ﷺ: «لو أمرت أحدا
(أن) (٢) يسجد لأحد لأمرت النساء (أن) (٣) يسجدن لأزواجهن» (٤).
(١) في [ك]: (قال).
(٢)
سقط من: [ك].
(٣)
سقط من: [ب، ك].
(٤)
ضعيف؛ لضعف علي بن زيد هو ابن جدعان، أخرجه أحمد (٢٤٤٧١)، وابن ماجه (١٨٥٢)، وابن
أبي الدنيا في العيال (٥٣٨).
[٣٦٢] الرجل يجلس إلى (الرجل) (١) وهو يصلي
(١) في [هـ]: (رجل).
٩٠٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا قرة بن خالد السدوسي عن بكر ابن عبد اللَّه المزني أن عمر استأذن على عبد
الرحمن بن عوف وهو يصلي في بيته
⦗٤٣٥⦘
فقال: له عمر أوجز (١).
(١) منقطع؛ بكر بن عبد اللَّه لم يسمع من عمر.
٩٠٣٠ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن
(جريج) (١) عن رجل عن مجاهد عن ابن عمر قال: إذا جلس إلى أحدكم رجل وهو يصلي
فلينصرف (٢).
(١) في [أ، ص]: (جريح).
(٢)
مجهول؛ لإبهام الراوي عن مجاهد.
٩٠٣١ - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (جناب) (١)
(٢) يحيى بن أبي (حية) (٣) الكلبي عن أبي (الجويرية) (٤) الجرمي قال: جلسنا خلف
ابن عباس وهو يصلي خلف المقام وعليه قطيفة (له) (٥) قال: فتكلمنا فلما سمع أصواتنا
أنصرف (٦).
(١) وفي [أ، هـ]: (خباب)، وفي [ص]: (حباب).
(٢)
في [أ، ك، ز]: زيادة (عن).
(٣)
في [ز]: (دحية).
(٤)
في [ص]: (الجويرية الحرمي)، وفي [هـ]: (الجوزية).
(٥)
سقط من: [ك].
(٦)
ضعيف؛ لضعف أبي جناب.
[٣٦٣] في القراءة في الظهر والعصر
٩٠٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع قال:
ثنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد اللَّه ابن حنطب عن زيد بن ثابت أنه سئل عن
القراءة في الظهر والعصر فقال: كان رسول اللَّه ﷺ يطيل القيام ويحرك شفتيه (١).
(١) منقطع، ابن حنطب لم يسمع من زيد بن ثابت،
أخرجه أحمد (٢١٦٢٢)، وعبد بن حميد (٢٥٥)، والبخاري في القراءة خلف الإمام (٢٩٢)،
والطبراني (٤٩١٥)، والبيهقي ٢/ ١٩٣، وابن أبي عمر كما في الإتحاف (١٨٤٥).
٩٠٣٣ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن عمارة
عن (أبي) (١) معمر قال: قلنا لخباب بأي شيء كنتم تعرفون قراءة رسول اللَّه ﷺ في
الظهر والعصر قال: باضطراب لحيته (٢).
(١) في [أ، ب، ز، ص، ك]: (أبي)، وفي [هـ]:
(ابن).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٧٦١)، وأحمد (٢١٠٦٠).
٩٠٣٤ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة
بن كهيل عن الحسن (العرني) (١) عن ابن عباس قال: (كان) (٢) رسول اللَّه ﷺ يقرأ في
الظهر والعصر (٣).
(١) في [ب]: في (الغرني).
(٢)
في [أ، ب، ز، ك]: (قال)، وفي المراجع زيادة: (ما أدري أكان)، وهي كذلك في المصنف
في باب: (ما تعرف به القراءة في الظهر والعصر)، وانظر: عمدة القاري ٥/ ٣٠٦.
(٣)
منقطع؛ الحسن العرني لم يسمع من ابن عباس، أخرجه أحمد (٢٠٨٥)، والطبراني (١٢٧٠٠)،
كما أخرجه أبو داود (٨٠٩)، والطحاوي ١/ ٢٠٥، والطبري ١٦/ ٥١، والحاكم ٢/ ٢٤٤.
٩٠٣٥ - حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي
إسحاق عن سعيد بن عياض الثمالي قال: ما صليت صلاة إلا قرأت فيها.
[٣٦٤] في المصحف يحلى (١)
(١) قال مالك وأحمد: تكره تحلية المصحف، وقال
أبو حنيفة: لا بأس بذلك، وقال الشافعي: لا بأس به في مصحف المرأة دون الرجل.
٩٠٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر بن
سليمان عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يحلى المصحف.
٩٠٣٧ - حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن
مجاهد قال: أتيت عبد الرحمن
⦗٤٣٧⦘
ابن أبي ليلى بتبر فقال: هل عسيت
(أن) (١) أحلي به (مصحفًا) (٢).
(١) في [ص]: (أني).
(٢)
سقط من: (هـ).
٩٠٣٨ - حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن
محمد قال: لا بأس أن تحلى المصاحف.
٩٠٣٩ - حدثنا أبو خالد عن محمد بن عجلان عن
(شعيب) (١) بن أبي سعيد عن أبي (٢) قال: إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم
(فالدمار) (٣) عليكم.
(١) هكذا في النسخ، ولعله وهم من أبي خالد
الأحمر كما في كتاب المصاحف (٤٧٣)، والسنن الواردة في الفتن ٤/ ٨١٨ (٤١٤).
(٢)
هو أبي بن كعب كما سيأتي ١٠/ ٥٤٥ برقم [٣٢٢٣٥]، وانظر: المصاحف لابن أبي داود ص
١٦٧، تلخيص الحبير ٢/ ١٧٧.
(٣)
في [ص]: (فالدثار)، وفي [ك]: (فالدبار).
٩٠٤٠ - حدثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم
عن أبي الزاهرية عن أبي أمامة أنه كره أن تحلى المصاحف (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الأحوص.
[٣٦٥] في السكران يؤم (القوم) (١)
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
٩٠٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاذ عن
أشعث عن الحسن أنه قال: في السكران يؤم القوم قال: إذا أتم بهم الركوع والسجود فقد
أجزأ عنه وعنهم وقال محمد: يعيدون جميعا والإمام.
[٣٦٦] في الصلاة عند القتل
٩٠٤٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا بن
أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن الحارث بن برصاء قال: أتي بخبيب فبيع بمكة فاخرجوه من
الحرم ليقتلوه فقال: دعوني أصلي ركعتين، فتركوه فصلى ركعتين ثم قال: لولا أن تظنوا
بي جزعًا لزدت (١).
(١) صحيح؛ أخرجه الفاكهي في أخبار مكة
(١٧٦٥)، وهذا المعنى من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري (٣٠٤٥)، وأحمد (٨٠٩٦).
٩٠٤٣ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال:
لما انطلق بحجر (إلى) (١) معاوية قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين (قال) (٢):
وأمير المؤمنين أنا؟ قال: نعم، قال: لأقتلنك. قال: ثم أمر به ليقتل، فقال: دعوني
أصلي ركعتين، فصلى ركعتين تجوز فيهما فقال: لا ترون أني خففتهما جزعا ولكني (كرهت)
(٣) أن (أطول) (٤) عليكم ثم قتل (٥).
(١) في [هـ]: (أبي).
(٢)
(قال) زيادة في: [أ، ب، ز، ك].
(٣)
في [ز]: (أكرهت).
(٤)
في: [ز]: (أطوله).
(٥)
صحيح؛ أخرجه الحاكم ٣/ ٥٣٢، والطبراني (٣٥٦٩)، وابن حبان في الثقات (٤/ ١٧٦)، وابن
عسكر في تاريخ دمشق ١٢/ ٢٢٧، وابن سعد ٦/ ٢١٩، وأبو العرب في المحن ١/ ١٤٢،
والطبري في التاريخ ٣/ ٢٢٠، ويعقوب في المعرفة (٣/ ٣٢٩)، وابن عبد البر في
الاستذكار ٥/ ١٢١، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٤٥٦.
[٣٦٧] من قال: الشفق (هو) (١) البياض (٢)
(١) سقط من: [ب، ز، ك].
(٢)
قال أبو حنيفة: الشفق الذي يخرج به وقت الغرب ويدخل وقت العشاء هو البياض، وقال
الجمهور: هو الحمرة.
٩٠٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن علية عن
ابن (أبي) (١) نجيح عن مجاهد قال: الشفق (٢): النهار.
(١) (أبي) زيادة في: [أ، ب، ص، ز].
(٢)
في [هـ] زيادة: (من).
٩٠٤٥ - حدثنا كثير (بن) (١) هشام عن جعفر بن
برقان قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز صلوا المغرب حين (أفطر) (٢) الصائم، ثم
ذكر في أن أناسًا يعجلون صلاة العشاء قبل أن يذهب بياض الأفق من المغرب، فلا تصلها
حتى يذهب بياض الأفق من المغرب (ويغشاه) (٣) ظلمة (الليل) (٤) وما عجلت بعد ذهاب
(بياض) (٥) الأفق [من المغرب فإنه أحسن وأصوب وأعلم أن من تمامها وإصابة وقتها ما
ذكرت لك في كتابي هذا من ذهاب بياض الأفق] (٦) فإنه بقية من بقية النهار.
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
(فطر) في: [أ، ز، ك].
(٣)
(وتغشا) في: [أ، ز، ك].
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
سقط من: [ب].
(٦)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
٩٠٤٦ - حدثنا ابن مبارك عن معمر عن عبد
اللَّه بن عثمان بن (خثيم) (١) عن ابن البيبة) (٢) قال: قال لي أبو هريرة: صل
العشاء إذا ذهب الشفق وإدلام الليل
⦗٤٤٠⦘
ما بينك وبين ثلث الليل، وما عجلت
بعد ذهاب بياض الأفق فهو أفضل (٣).
(١) في [ص]: (خيثم).
(٢)
في [ص]: (لبنية)، وفي [أ، ك]: (لبينة)، وفي [هـ]: (اللبيتة).
(٣)
مجهول؛ لجهالة أبي لبيبة، وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (٩٦٩ و٩٧٢)، والطحاوي ١/
١٥٥.
٩٠٤٧ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن حنظلة
قال: كان طاوس يصلي العشاء قبل أن يغيب البياض.
٩٠٤٨ - حدثنا يونس بن محمد (عن) (١) شريك عن
خصيف عن عكرمة قال: الشفق ما بقي من النهار.
(١) في [هـ]: (بن).
[٣٦٨] في الرجل يتطوع يؤم (القوم) (١) (٢)
(١) سقط من: [أ، ص، ز، ك].
(٢)
قال الجمهور ومنهم أحمد: لا يصح ائتمام المفترض بالمتنفل، وقال الشافعي: يصح.
٩٠٤٩ - حدثنا معاوية (بن) (١) هشام قال: ثنا
سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود (أن) (٢) عبد اللَّه بن ربيعة كان يؤم أصحابه في
التطوع في سوى رمضان.
(١) في [ص]: (عن).
(٢)
في [ز]: (بن).
٩٠٥٠ - حدثنا عبدا الأعلى عن معمر عن الزهري
عن محمود بن ربيع عن عتبان ابن مالك أنه قال: يا رسول اللَّه إن السيول تحول بيني
وبين مسجد قومي فأحب أن تأتي فتصلي في مكان من بيتي أتخذه مسجدًا فقال رسول اللَّه
ﷺ: «سنفعل»، قال: فلما أصبح رسول اللَّه ﷺ غدا (إلى) (١) أبى بكر فاستتبعه فلما
دخل رسول اللَّه ﷺ
⦗٤٤١⦘
قال: «أين تريد؟» فأشرت له إلى ناحية
من البيت، فقام رسول اللَّه ﷺ فصففنا خلفه فصلى بنا ركعتين (٢).
(١) في [أ، ز، ك]: (على).
(٢)
صحيح، أخرجه البخاري (٤٢٥)، ومسلم (٣٣).
[٣٦٩] في الجماعة كم هي (١)
(١) قال الجمهور: أقل الجماعة في الصلاة
اثنان.
٩٠٥١ - حدثنا يزيد بن هارون عن الربيع بن
بدر عن أبيه عن جده عن أبي موسى أن النبي ﷺ قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» (١).
(١) ضعيف جدًا؛ الربيع متروك، أخرجه ابن ماجه
(٩٧٢)، والطحاوي ١/ ٣٠٨، وابن عدي ٣/ ٩٨٩، والدارقطني ١/ ٢٨٠، والبيهقي ٣/ ٦٩،
وعبد بن حميد (٥٦٧)، وأبو يعلى (٧٢٢٣)، والخطيب ٨/ ٤١٥.
٩٠٥٢ - حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا
هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال: إذا صلى الرجل مع الرجل فهما جماعة (لهما)
(١) التضعيف خمس (وعشرون) (٢) درجة.
(١) (لهم) في: [أ، ب، ز، ك].
(٢)
في [ب، هـ]: (وعشرين).
٩٠٥٣ - حدثنا وكيع عن سفيان عن هشام عن
الحسن قال: الثلاثة جماعة.
[٣٧٠] في رفع (اليد) (١) (في) (٢) الركعة
(١) في [أ]: (اليدين).
(٢)
في [ز، ك]: (من).
٩٠٥٤ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن العلاء
بن عبد الكريم عن إبراهيم
⦗٤٤٢⦘
قال: إذا حككت شيئا من جسدك وأنت
راكع فلا ترفع رأسك حتى تعيد يدك (إلى) (١) موضعها.
(١) في [ز]: (في).
[٣٧١] من قال هاه في الصلاة (١)
(١) التأوه الذي لا ينتظم منه حرفان لا يفسد
الصلاة مع كراهته عند الأئمة، وقال مالك: الأنين لا يقطع صلاة المريض وأكرهه
للصحيح، وقال الشافعية والحنابلة: ما بان منه حرفان بطلت به الصلاة، وقال أبو يوسف
من الحنفية بأنه لا يبطل الصلاة مطلقًا.
٩٠٥٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن
الشعبي في رجل قال: هاه في الصلاة قال: يعيد.
٩٠٥٦ - حدثنا عبد السلام بن حرب عن مغيرة عن
إبراهيم أنه كره التأوه في الصلاة.
٩٠٥٧ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن سالم
عن الشعبي أنه كره (الزفر) (١) في الصلاة قال: يشبه بالكلام.
(١) في [أ]: (الرفد)، وفي [ص]: (الوفد).
[٣٧٢] الرجل يقرأ من هذه السورة ومن هذه
السورة
٩٠٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (حاتم) (١)
بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب قال: رسول اللَّه ﷺ على بلال
وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة (فقال: «مررت بك يا بلال وأنت تقرأ من هذه
السورة
⦗٤٤٣⦘
ومن هذه السورة») (٢) فقال: بأبي أنت
يا رسول اللَّه إني أردت أن أخلط الطيب بالطيب قال: «إقرأ السورة على نحوها» (٣).
(١) في [أ، ب، ص، هـ]: (جابر).
(٢)
سقط من: [ص].
(٣)
مرسل؛ ابن المسيب ليس من الصحابة، أخرجه عبد الرزاق (٤٢٠٩)، وأخرجه من حديث أبي
هريرة: أبو داود (١٣٣٠)، والبيهقي (٣/ ١١)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٥، وابن
عساكر ٣٢/ ١٦٤.
٩٠٥٩ - حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: كان
عمار يخلط من هذه السورة ومن هذه السورة فقيل له فقال: أترون أخلط فيه ما ليس منه
(١).
(١) منقطع؛ أبو إسحاق لم يسمع من عمار.
٩٠٦٠ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون
قال: سئل محمد عن الذي يقرأ من ها هنا (فقال) (١) (ليتق) (٢) (لا) (٣) يأثم إثما
عظيما وهو لا يشعر.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ز، هـ]: (ليتقي).
(٣)
سقط من: [هـ].
٩٠٦١ - حدثنا (١) الفضل بن دكين قال: حدثنا
الوليد بن جميع قال: حدثني رجل أثق به أنه أم الناس (بالحيرة) (٢) خالد بن الوليد
فقرأ من سور شتى ثم التفت إلينا حين انصرف فقال: شغلني الجهاد عن (تعلم) (٣)
القرآن (٤).
(١) في [ك]: (نا).
(٢)
في [أ، ب، ط، هـ]: (بالحرة).
(٣)
في [أ، ص، ك]: (تعليم).
(٤)
مجهول؛ لإبهام شيخ الوليد بن جميع.
٩٠٦٢ - حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث عن الحسن
أنه كان يكره أن يقرأ من سورتين حتى يختم واحدة ثم (١) يأخذ في أخرى.
(١) في [ز]: زيادة (واحد).
[٣٧٣] في الرجل يصلي بغير قراءة
٩٠٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا محمد بن أبي
عدي عن أشعث عن محمد قال: (كانوا) (١) يقولون في الذي يصلي بغير قراءة قولا شديدا
أهاب أن أقوله.
(١) سقط من: [هـ].
٩٠٦٤ - حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث عن الحسن
قال: إذا لم يقرأ الإمام ولا من خلفه أعادوا الصلاة كلهم.
٩٠٦٥ - حدثنا ابن علية عن ابن عون عن
إبراهيم قال: لو صليت خلف رجل لا أعلم أنه (يقرأ) (١) أعدت صلاتي.
(١) (لا يقرأ) في: [أ، ب، ز، ك].
[٣٧٤] من كره أن يقول فاتتنا الصلاة
٩٠٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أزهر السمان
عن ابن عون قال: كان محمد يكره أن يقول فاتتنا الصلاة ويقول: لم أدرك مع بني فلان
(الصلاة) (١).
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
[٣٧٥] من كان يجافي مرفقيه في الركوع
٩٠٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حميد بن عبد
الرحمن عن حسن عن ليث قال: كان طاوس (يخوى) (١) إذا سجد، ويجافي مرفقيه عن فخذيه
إذا ركع.
(١) أي: جافى بطنه عن الأرض ورفعها، كما في
لسان العرب ١٤/ ٢٤٦، وفي [ص]: (يجري)، وفي [أ، هـ]: (يحوي)
٩٠٦٨ - حدثنا حميد عن (حسن) (١) عن ليث قال:
كان نافع يجافي مرفقيه عن فخذيه (٢).
(١) في [ز]: (حسين).
(٢)
في [ز]: زيادة (إذا ركع).
(١) سقط من: [أ، ب، ك].
(٢)
في [أ]: زيادة (عن أنس).
(٣)
سقط ما بين المعكوفين من: [ز].
٩٠٧٠ - ورأيت عطاء يفعل مثل ذلك.
[٣٧٦] في الرجل يصلي (و) (١) في حجزته
الألواح
(١) سقط من: [أ، ز، ك].
٩٠٧١ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن
إسرائيل عن جابر عن عامر ومحمد بن علي (وعطاء وطاوس والقاسم ومجاهد) (١) قالوا: لا
بأس أن يصلي الرجل المكتوبة وغيرها وفي كمه الألواح والصحيفة فيها الشعر وأشباهه.
(١) سقط من: [أ].
٩٠٧٢ - حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر قال:
لا بأس أن يصلي الرجل وفي حجزته الألواح والصحيفة.
٩٠٧٣ - حدثنا أزهر عن ابن عون عن القاسم أنه
كان لا يرى بأسًا أن يصلي (الرجل) (١) وفي حجزته الدراهم.
(١) في [أ، ز، ك]: زيادة (الرجل).
[٣٧٧] من كان (يحط) (١) إذا سجد صلاته
(١) في [ك، هـ]: (يخط).
٩٠٧٤ - حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو معاوية عن
الشيباني عن (يسير) (١) بن عمرو أنه كان لا (يحط) (٢) إذا سجد.
(١) في [أ، ب، س، ط، هـ]: (بشير).
(٢)
في [ك، هـ]: (يخط).
[٣٧٨] (في تحصيب المسجد) (١)
(١) زيادة في: [أ، ك، ز].
٩٠٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن نمير
قال: ثنا (هشام) (١) بن عروة عن أبيه أن عمر أراد أن لا يحصب المسجد فأشار عليه
سفيان بن عبد اللَّه الثقفي قال: بلى يا أمير المؤمنين فإنه اغفر للنخامة وأوطأ
للمجلس فقال عمر: أحصبوه (٢).
(١) في [أ]: (هشيم).
(٢)
صحيح.
[٣٧٩] في الرجل يصلي بالمكان الذي (ليس) (١)
بنظيف
(١) سقط من: [أ].
٩٠٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الرزاق
عن معمر عن ابن طاوس قال: (كان) (١) أبي في مكان ليس بنظيف وحضرته (الصلاة) (٢)
فأمر ببساط فبسط ثم صلَّى عليه.
(١) في [أ، ب، ز، ك]: زيادة (كان).
(٢)
سقط من: [أ، ب، ز، ك].
٩٠٧٧ - حدثنا الضحاك بن (مخلد) (١) عن عثمان
بن الأسود قال: رآني مجاهد وأنا أنضح مكانا من سطح لنا نصلي فيه فقال: لا تنضح إن
النضح لا يزيده إلا شرًا ولكن انظر إلى المكان الذي (تريد) (٢) تسجد فيه فأنفخه.
(١) في [هـ]: (مجلز).
(٢)
في [أ]: (ترى)، وفي [هـ]: (تريده).
[٣٨٠] ما يقول الرجل بين السجدتين (١)
(١) قال أحمد والشافعي يقول بين السجدتين: رب
اغفر لي خلافًا لأبي حنيفة ومالك.
٩٠٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان علي يقول بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني
وأجبرني وارفعني (١).
(١) ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه البيهقي ٢/
١٢٢، وعبد الرزاق (٣٠٠٩).
٩٠٧٩ - حدثنا (معتمر) (١) بن سليمان عن برد
عن مكحول أنه كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني (وأجبرني) (٢)
(وارزقني) (٣).
(١) في [هـ]: (معمر).
(٢)
(وأجرى) في: [ك].
(٣)
في [ب، هـ]: (فارزقني).
٩٠٨٠ - حدثنا الفضل بن دكين عن أبي هلال عن
قتادة عن أم الحسن (عن أم سلمة) (١) أنها كانت تقول بين الركعتين أو السجدتين
اللهم اغفر وارحم واهد (للسبيل) (٢) الأقوم (٣).
(١) سقط من: [ص].
(٢)
في [هـ]: (السبيل).
(٣)
حسن؛ أبو هلال وأم الحسن صدوقان.
٩٠٨١ - حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس قال:
كان أبي يقرأ بين السجدتين قرآنا كثيرًا.
٩٠٨٢ - حدثنا الفضل بن دكين عن محمد بن مسلم
عن رجل عن عطاء أن رسول اللَّه ﷺ كان يقول بين السجدتين: «أستغفر اللَّه أستغفر
اللَّه» (١).
(١) مرسل مجهول.
٩٠٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا جرير عن
مغيرة عن إبراهيم قال: ليس فيه شيء مؤقت.
٩٠٨٤ - حدثنا جرير عن منصور قال: سألت
إبراهيم أقرأ بين السجدتين شيئًا قال: لا.
[٣٨١] من قال: يجزيه أن يخط بين يديه إذا صلى
(١)
(١) قال أحمد: إذا لم يجد سترة خط في الأرض
خلافًا للجمهور، وقولهم أرجح.
٩٠٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا سفيان بن
عيينة عن إسماعيل بن أمية عن أبي (١) محمد بن عمرو بن حريث عن جده سمع أبا هريرة
يقول: إذا صلى أحدكم في أرض (فلاة) (٢) فلينصب عصًا فإن لم (يكن) (٣) معه عصا
فليخط خطًا بالأرض ولا يضره ما مر بين يديه قال: أبو القاسم يعني (رواية) (٤) (٥).
(١) في [أ، ب، هـ] زيادة (أمية).
(٢)
في [هـ]: (فلان).
(٣)
في [ك]: (تكن).
(٤)
في [هـ]: (دوابه).
(٥)
مجهول؛ أبو محمد بن عمرو بن حريث مجهول، أخرجه أحمد (٧٣٩٢)، وأبو داود (٦٩٠)، وابن
ماجه (٩٤٣)، وابن خزيمة (٨١١)، وابن حبان (٢٣٦١)، وعبد الرزاق (٢٢٨٦)، والطيالسي
(٢٥٩٢)، والحميدي (٩٩٣)، والبيهقي ٢/ ٢٧١، وعبد بن حميد (١٤٣٦)، والبغوي (٥٤١)،
وابن عبد البر في التمهيد ٤/ ١٩٩، والدولابي ٣/ ٩٧٠.
٩٠٨٦ - حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي
قال: ثنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: (أراد) (١) إنسان (أن) (٢) ينصب
بين يدي طاوس شيئا وهو يؤمُّنا فمنعه.
(١) في [أ]: (إذا).
(٢)
سقط من: [أ].
[٣٨٢] في الذي يسجد بغير ركوع
٩٠٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا أبو أسامة
قال: ثنا أبو هلال قال: ثنا حميد بن هلال عن أبي بردة أن أبا موسى الأشعري دخل على
(أخته) (١) (وهي) (٢) (تسجد) (٣) من غير ركوع فلم يعب ذلك عليها (٤).
(١) في [أ]: (أخيه).
(٢)
في [أ، ب]: (وهو).
(٣)
في [أ]: (يسجد).
(٤)
حسن؛ أبو هلال صدوق.
٩٠٨٨ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم
عن مسروق أنه رأى رجلًا يصلي في (كل) (١) ركعة ثلاث سجدات فقال إن اللَّه رضي لكل
ركعة بسجدتين.
(١) في [ك، ز]: (كل).
[٣٨٣] (ما يستحب أن يخفيه الإمام) (١) (٢)
(١) في [ز]: بياض.
(٢)
قال الشافعي: يستحب للإمام الجهر بالبسملة خلافًا للجمهور، وقول ربنا لك الحمد
يخفيه عندهم جميعًا، وفي قول لأبي حنيفة ومالك أن الإمام لا يقولها.
٩٠٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا وكيع عن ابن
أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم
⦗٤٥٠⦘
قال: أربع لا يجهر بهن الإمام بسم
اللَّه الرحمن الرحيم والاستعاذة وآمين و(اللهم) (١) ربنا لك الحمد.
(١) (اللهم) زيادة في: [ز، ك].
٩٠٩٠ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن
إبراهيم قال: خمس يخفيهن الإمام: الاستعاذة وسبحانك اللهم وبحمدك وبسم اللَّه
الرحمن الرحيم وآمين واللهم ربنا لك الحمد.
٩٠٩١ - حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن وابن
سيرين أنهما كانا يخفيان الاستعاذة.
٩٠٩٢ - حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن
إبراهيم عن الأسود قال: سمعت عمر يقول إذا افتتح الصلاة: سبحانك اللهم وبحمدك
وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك قال: الأسود (يسمعناها) (١) (٢).
(١) (وسمعناها) في: [أ].
(٢)
صحيح، أخرجه الحاكم (١/ ٣٦١)، وعبدا لرزاق (٢٥٥٧)، والطحاوي (١/ ١٩٨)، والبيهقي
(٢/ ٣٤)، والدارقطني (١/ ٣٠٠)، وابن جرير في مسند علي (٦٥٠)، وابن الجعد (١٨٠)،
وابن حزم في المحلى (٤/ ٩٨).
٩٠٩٣ - حدثنا هشيم قال: ثنا حصين ومغيرة عن
إبراهيم قال: يخفي الإمام بسم اللَّه الرحمن الرحيم والاستعاذة وآمين وربنا لك
الحمد.
٩٠٩٤ - حدثنا هشيم عن (سعيد) (١) بن
(مرزبان) (٢) قال: ثنا أبو وائل عن عبد اللَّه أنه كان يخفي بسم اللَّه الرحمن
الرحيم والاستعاذة وربنا لك الحمد (٣).
(١) في [هـ، أ، ك]: (سعد).
(٢)
في [ص]: (موذبان)، وفي [هـ]: (رذمان).
(٣)
ضعيف؛ لضعف سعيد بن مرزيان.
[٣٨٤] الرجل يجري على لسانه (شيء) (١) من
الكلام
(١) في [ز، ك]: (الشيء).
٩٠٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا حميد بن عبد
الرحمن عن جعفر الأحمر عن (عبد الملك) (١) عن عطاء (قال) (٢): قال: ما جرى على
لسان الإنسان في الصلاة مما له أصل في القرآن فليس بكلام.
(١) في [هـ]: (عبد اللَّه).
(٢)
سقط من: [ب، ز، ك].
[٣٨٥] الرجل يصلي وهو (مضطبع) (١) (٢)
(١) في [هـ]: (مضطجع).
(٢)
قال أحمد: يجب أن يضع المصلي على عاتقه شيئًا من اللباس خلافًا للجمهور.
٩٠٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا ابن (علية)
(١) عن خالد قال: رأيت أبا قلابة عليه جبة وملحفة (٢) غسيلة وهو يصلي (مضطبعا) (٣)
قد أخرج يده اليمنى.
(١) في [أ]: (عيينة).
(٢)
سقط من: [ز، ك].
(٣)
في [أ، هـ]: (مضطجعًا).
٩٠٩٧ - حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: قيل
للحسن أنهم يقولون يكره أن يصلي الرجل (قد) (١) أخرج يده من عند نحره.
(١) (وقد) في: [ب، ز، ك]: (وقد).
٩٠٩٨ - وقال الحسن: لو وكل اللَّه دينه إلى
هؤلاء (لضيقوا) (١) على عباده.
(١) في [هـ]: (يضيقوا).
٩٠٩٩ - حدثنا ابن علية عن (الجريري) (١) عن
(حيان) (٢) بن عمير قال: كنت مع قيس بن عباد فرأى رجلًا يصلي قد أخرج يده من عند
نحره فقال: اذهب إلى ذلك (فقل) (٣) له (تضع) (٤) (يدك) (٥) من مكان (يد) (٦)
(المغلول) (٧) (فأتيته فقلت إن قيسًا يقول ضع يدك من مكان يد المغلول فوضعها) (٨).
(١) في [ص، ك]: (الجريزي).
(٢)
في [أ]: (حسان)، وفي [ب]: (جبار)، وفي (ك): (خبار)، وفي [ز، ص]: (حبان).
(٣)
في [ز]: (فقال).
(٤)
(يضع) في: [ك، ز].
(٥)
(يده) في: [أ، ك، ز].
(٦)
في [هـ]: (يدل).
(٧)
(الغلول) في: [ك، أ].
(٨)
سقط من: [أ].
٩١٠٠ - حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا محمد
بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال: لقد رأيته (يصلي) (١) ضابعا برده من تحت
عضده.
(١) سقط من: [أ].
٩١٠١ - حدثنا علي بن مسهر (عن الشيباني) (١)
عن عكرمة قال: قال عمر: لا يضره لو ألتحف به حتى تخرج إحدى يديه (٢).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
منقطع؛ عكرمة لم يسمع من عمر.
[٣٨٦] إذا كان على الرجل قميص وملحفة كيف
(يصنع) (١)
(١) في [هـ]: (يضع).
٩١٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا (جرير) (١)
عن منصور عن مجاهد قال: إن كان عليك قميص وملحفة فتوشح بالملحفة، وإن كان تبان
وملحفة فالتفع بالملحفة.
(١) في [ص]: (جريد).
٩١٠٣ - حدثنا جرير عن مغيرة عن فضيل عن
إبراهيم قال: إذا كان عليك قميص (دقيق) (١) وملحفة فتوشح بالملحفة، وإن كان قميص
ضيق وملحفة (فالتفع) (٢) بالملحفة.
(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (رقيق).
(٢)
في [أ]: (فانتفع)، وفي [ب، هـ]: (فاتلفع).
[٣٨٧] في مبتدأ الصف: من أين هو؟
٩١٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا هشيم عن
العوام عن عبد الملك التيمي عن إبراهيم قال: مبتدأ الصف قصد الإمام، فإن لم يكن مع
الإمام إلا (واحد) (١) أقامه خلفه ما بينه وبين أن يركع (فإن) (٢) جاء أحد يصلي به
وإن لم يأت أحد حتى يركع لحق الإمام فقام عن يمينه وإن (جاء) (٣) والصف (تام) (٤)
فليقم قصد الإمام فإن جاء أحد يصلي به وإن لم يجئ أحد فليدخل في الصف ثم (كذاك)
(٥) وكذاك.
(١) في [هـ]: (واحدًا).
(٢)
في [أ، ز]: (فإذا).
(٣)
في [ص]: (حلا).
(٤)
سقط من: [ب].
(٥)
في [ب]: (كذلك).
٩١٠٥ - حدثنا هشيم قال: ثنا يونس عن الحسن
قال: إذا جاء وقد تم الصف فليقم بحذاء الإمام.
[٣٨٨] المرأة (تكون) (١) (حيضتها) (٢) أيامًا
معلومة (٣)
(١) في [ب]: (يكون).
(٢)
في [هـ]: (حيضها).
(٣)
إذا كان للمرأة عادة معلومة لأيام حيضها فرأت الدم قبل ذلك أو بعده بحيث زادت أيام
رؤيتها للدم، قال أبو حنيفة: ما رأته قبل العادة من الدم فليس بحيض حتى يتكرر
مرتين وما تراه بعدها فهو حيض، وقال مالك: تستطهر بثلاثة أيام ثم تغتسل وتصلي ما
لم تتجاوز خمسة عشر يومًا، وقال الشافعي: جميع ما رأت الدم فيه فهو من أيام الحيض
ما لم يتجاوز أكثر الحيض، وقال أحمد: لا تكون الزيادة عادة حتى تتكرر ثلاثًا،
ومذهب الشافعي أقوى.
٩١٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: ثنا معتمر بن
سليمان عن أبيه قال: سألت ابن سيرين عن المرأة تكون حيضتها أياما معلومة فتزيد على
ذلك (فقال) (١): النساء أعلم بذلك قال (٢).
(١) في [أ، ز، ك]: (قال).
(٢)
في [هـ]: زيادة (و).
٩١٠٧ - (و) (١) سألت قتادة (فقلت) (٢) المرأة تحيض
الأيام المعلومة فتزيد على (ذلك) (٣) خمسة أيام؟ قال: تصلي، قلت: فأربعة أيام قال:
(تصلي) (٤)، قلت: فثلاثة أيام قال: (تصلي) (٥)، قلت: فيومين قال: (ذاك) (٦) من
(حيضتها) (٧) فرأيته قال برأيه.
(١) سقط من: [ب].
(٢)
في [أ، ك، ز]: (قلت).
(٣)
سقط في: [هـ].
(٤)
في [ك]: (يصلي).
(٥)
في [ك]: (يصلي).
(٦)
في: [ز]: (ذالك).
(٧)
في [هـ]: (حيضها).
٩١٠٨ - حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا إبراهيم
بن الزبرقان عن الشيباني عن موسى (بن) (١) أبي كثير عن طاوس قال: إذا زادت المرأة
على (حيضتها) (٢) فلتغتسل.
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (حيضها).
٩١٠٩ - وقال حماد (في المرأة تجاوز) (١)
أيام حيضتها قال: لا تغتسل فإن المرأة ربما فعلت ذلك.
(١) في [أ]: (المرأة تجاوز)، وفي: [هـ]:
(تجاوز المرأة).
٩١١٠ - حدثنا حميد عن الحسن بن صالح عن أشعث
عن الحسن عن عثمان بن أبي (العاص) (١) [قال: إذا رأت المرأة (الصفرة) (٢) في (غير
أيام) (٣)] (٤) حيضتها قال: إذا (زادت) (٥) على أيام حيضتها يومًا أو يومين عدته
من حيضتها، (فإن) (٦) زادت على يومين فهي مستحاضة إذا كانت تحيض ستة أيام فرأت
الدم ثمانية أيام (عدته من حيضتها، فإن رأته أكثر من ثمانية أيام) (٧) فهي مستحاضة
(٨). (واللَّه أعلم) (٩).
(١) في [أ، ز، ك]: (العاصي).
(٢)
في [أ]: (الصغيرة).
(٣)
في [ب، هـ]: (أيام غير).
(٤)
تكررت ما بين المعكوفين في: [ك].
(٥)
في [ك]: (رأت).
(٦)
في [ز]: (وإن).
(٧)
سقط من: [ص].
(٨)
ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوار.
(٩)
زيادة في: [ف، هـ].