﴿إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه﴾ نَبِيّه ﷺ عَلَى أَعْدَائِهِ ﴿وَالْفَتْح﴾ فَتْح مَكَّة
﴿وَرَأَيْت النَّاس يَدْخُلُونَ فِي دِين اللَّه﴾ أَيْ الإسلام ﴿أفواجا﴾ جماعات بعد ما كَانَ يَدْخُل فِيهِ وَاحِد وَاحِد وَذَلِكَ بَعْد فَتْح مَكَّة جَاءَهُ الْعَرَب مِنْ أَقْطَار الْأَرْض طائعين
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك﴾ أَيْ مُتَلَبِّسًا بِحَمْدِهِ ﴿وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ وَكَانَ ﷺ بَعْد نُزُول هَذِهِ السُّورَة يُكْثِر مِنْ قَوْل سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِر اللَّه وَأَتُوب إِلَيْهِ وَعَلِمَ بِهَا أَنَّهُ قَدْ اِقْتَرَبَ أَجَله وَكَانَ فَتْح مَكَّة فِي رَمَضَان سَنَة ثَمَان وَتُوُفِّيَ ﷺ فِي رَبِيع الأول سنة عشر = ١١١ سورة المسد