بَابُ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ
ثَلَاثَةٍ
٢٣٤٢ - أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ
ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَحْتَلِمَ،
وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ» وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ: أَيْضًا وَعَنِ
الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا يَحِلُّ بِهِ دَمُ
الْمُسْلِمِ
٢٣٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، ⦗١٤٧٨⦘ عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: بِكُفْرٍ بَعْدَ إِيمَانٍ، أَوْ بِزِنًى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ يَقْتُلُ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٤٤ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَحَدَ ثَلَاثَةِ
نَفَرٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ
الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ السَّارِقِ تُوهَبُ مِنْهُ
السَّرِقَةُ بَعْدَ مَا سَرَقَ
٢٣٤٥ - أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ،
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ: كَانَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ
وَهُوَ نَائِمٌ، فَاسْتَلَّ رِدَاءَهُ، مِنْ تَحْتِ رَأْسِهِ، فَتَنَبَّهَ بِهِ،
فَلَحِقَهُ، فَأَخَذَهُ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَانِي هَذَا، فَاسْتَلَّ
رِدَائِي مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَلَحِقْتُهُ، فَأَخَذْتُهُ، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ.
فَقَالَ لَهُ صَفْوَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ رِدَائِي لَمْ يَبْلُغْ أَنْ
يُقْطَعَ فِيهِ هَذَا، قَالَ: «فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ؟»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف أشعث وهو: ابن سوار
بَابُ مَا تُقْطَعُ فِيهِ الْيَدُ
٢٣٤٦ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ
دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ،
عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
ﷺ قَالَ: «تُقْطَعُ الْيَدُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ، فَصَاعِدًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٣٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَعُبَيْدِ
اللَّهِ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
«قَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ الشَّفَاعَةِ فِي الْحُدُودِ
دُونَ السُّلْطَانِ
٢٣٤٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ
الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ
الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ، ⦗١٤٨٣⦘ قَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ» فَقَالَ: «إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا
سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ، تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ،
أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ
مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ الْمُعْتَرِفِ بِالسَّرِقَةِ
٢٣٤٩ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ، مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ عَنْ
أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُتِيَ بِسَارِقٍ اعْتَرَفَ
اعْتِرَافًا لَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ، فَقَالَ: «مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ؟»
قَالَ: بَلَى، ⦗١٤٨٤⦘ قَالَ: «مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ؟» قَالَ: بَلَى. قَالَ: «فَاذْهَبُوا، فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ جِيئُوا بِهِ، فَقَطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ جَاءُوا بِهِ» فَقَالَ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَتُبْ إِلَيْهِ،
فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ تُبْ
عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ»
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابُ مَا لَا يُقْطَعُ فِيهِ مِنَ
الثِّمَارِ
٢٣٥٠ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ
حَبَّانَ، أَخْبَرَهُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
ﷺ يَقُولُ: «لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كَثَرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٥١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ عَنْ رَافِعِ
بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كَثَرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف فيه جهالة وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة وأخرجه النسائي
٢٣٥٢ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى
بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ، وَلَا كَثَرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٥٣
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى
بْنِ حَبَّانَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٥٤ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا
جَرِيرٌ، ⦗١٤٨٧⦘ وَالثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ، وَلَا كَثَرٍ» قَالَ: وَهُوَ شَحْمُ النَّخْلِ، وَالْكَثَرُ الْجُمَّارُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وهو مكرر سابقه
٢٣٥٥ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي مَيْمُونٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ
خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «لَا قَطْعَ فِي كَثَرٍ» قَالَ
أَبُو مُحَمَّد الْقَوْلُ: مَا قَالَ أَبُو أُسَامَةَ
[تعليق
المحقق] إسناده
فيه مجهول
بَابُ مَا لَا يُقْطَعُ مِنَ
السُّرَّاقِ
٢٣٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ: قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ:
قَالَ جَابِرٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ عَلَى الْمُنْتَهِبِ، ⦗١٤٨٨⦘ وَلَا عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلَا عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ»
[تعليق
المحقق] حديث
صحيح
بَابٌ فِي حَدِّ الْخَمْرِ
٢٣٥٧ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «أُتِيَ
بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ خَمْرًا فَضَرَبَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ» ثُمَّ فَعَلَ أَبُو
بَكْرٍ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ، فَقَالَ عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: أَخَفُّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ، قَالَ: «فَفَعَلَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٣٥٨ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ، حَدَّثَنَا حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ،
قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَأُتِيَ ⦗١٤٨٩⦘ بِالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ: «جَلَدَ النَّبِيُّ ﷺ أَرْبَعِينَ، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ، وَكُلٌّ سُنَّةٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي شَارِبِ الْخَمْرِ إِذَا
أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ
٢٣٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ
عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ
فَاضْرِبُوهُ، ثُمَّ إِنْ عَادَ فَاضْرِبُوهُ، ثُمَّ إِنْ عَادَ فَاضْرِبُوهُ،
ثُمَّ إِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود الثقفي ما وجدت له ترجمة وباقي رجاله ثقات
بَابُ التَّعْزِيرِ فِي الذُّنُوبِ
٢٣٦٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ
أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبِي
بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ
لِأَحَدٍ أَنْ يَضْرِبَ أَحَدًا فَوْقَ عَشَرَةِ أَسْوَاطٍ، إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ
حُدُودِ اللَّهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالزِّنَا
٢٣٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ،
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ
جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ
زَنَى، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ زَنَى، أَرْبَعًا «فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ،
وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٦٢ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ،
يَقُولُ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ رَجُلٍ قَصِيرٍ فِي إِزَارٍ
مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى
يَسَارِهِ، فَكَلَّمَهُ فَمَا أَدْرِي مَا يُكَلِّمُهُ بِهِ، وَأَنَا بَعِيدٌ
مِنْهُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ»
ثُمَّ قَالَ: «رُدُّوهُ» فَكَلَّمَهُ أَيْضًا، وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ أَنَّ
بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْقَوْمَ، ثُمَّ قَالَ: «اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ» ثُمَّ
قَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَخَطَبَ وَأَنَا أَسْمَعُهُ، ثُمَّ قَالَ: «كُلَّمَا
نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَلَفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ
التَّيْسِ، يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ مِنَ اللَّبَنِ؟ وَاللَّهِ لَا
أَقْدِرُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا نَكَّلْتُ ⦗١٤٩٢⦘ بِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٦٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْن خَالِدٍ،
وَشِبْلٍ، قالُوا: جاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ
اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ: خصْمُهُ وَكَانَ
أَفْقَهَ مِنْهُ صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَأْذَنْ لِي يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قُلْ». فَقَالَ:
إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى أَهْلِ هَذَا، فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ،
فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رِجَالًا مِنْ
أَهْلِ الْعِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ
عَامٍ وَأَنَّ عَلى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي
بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ الْمِائَةُ شَاةٍ
وَالْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ.
وَيَا أُنَيْسُ اغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَسَلْهَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا،
فَاعْتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا "
[تعليق
المحقق] الحديث
متفق عليه
بَابُ الْمُعْتَرِفِ يَرْجِعُ عَنِ
اعْتِرَافِهِ
٢٣٦٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ
هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ،
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُ، قَالَ أَبُو مُحَمَّد: يَعْنِي
مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ: «فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ جَزِعَ جَزَعًا
شَدِيدًا»، قَالَ: فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «فَهَلَّا
تَرَكْتُمُوهُ»
[تعليق
المحقق] في
إسناده أبو الهيثم بن نصر ترجمة البخاري في الكبير ٧٩/ ٩، وابن أبي حاتم في «الجرح
والتعديل» ٤٥٣/ ٩ ولم يوردا فيه جرحا ولا تعديلا وما رأيت فيه جرحا
بَابُ الْحَفْرِ لِمَنْ يُرَادُ
رَجْمُهُ
٢٣٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ،
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْطَلِقُوا
بِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ فَارْجُمُوهُ» فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ
الْغَرْقَدِ فَوَاللَّهِ مَا أَوْثَقْنَاهُ، وَلَا حَفَرْنَا لَهُ، وَلَكِنْ قَامَ
فَرَمَيْنَاهُ بِالْعِظَامِ، وَالْخَزَفِ، وَالْجَنْدَلِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَجَاءَهُ
رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ بِالزِّنَا، فَرَدَّهُ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاعْتَرَفَ «فَأَمَرَ بِهِ
النَّبِيُّ ﷺ، فَحُفِرَ لَهُ حُفْرَةٌ، فَجُعِلَ فِيهَا إِلَى صَدْرِهِ، وَأَمَرَ
النَّاسَ أَنْ يَرْجُمُوهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن من أجل بشير بن المهاجر
بَابٌ فِي الْحُكْمِ بَيْنَ أَهْلِ
الْكِتَابِ إِذَا تَحَاكَمُوا إِلَى حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ
٢٣٦٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ،
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ الْيَهُودَ، جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِرَجُلٍ
مِنْهُمْ، وَامْرَأَةٍ قَدْ زَنَيَا، فَقَالَ: «كَيْفَ تَفْعَلُونَ بِمَنْ زَنَى
مِنْكُمْ؟» قَالُوا: لَا نَجِدُ فِيهَا شَيْئًا، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ الرَّجْمُ، فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَجَاءُوا بِالتَّوْرَاةِ فَوَضَعَ
مِدْرَاسُهَا الَّذِي يَدْرُسُهَا مِنْهُمْ كَفَّهُ، عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ،
فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟» فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، قَالُوا: هِيَ آيَةُ الرَّجْمِ،
فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرُجِمَا قَرِيبًا، مِنْ حَيْثُ تُوضَعُ
الْجَنَائِزُ عِنْدَ الْمَسْجِدِ ⦗١٤٩٦⦘ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ صَاحِبَهَا يَجْنَأُ عَلَيْهَا، يَقِيهَا الْحِجَارَةَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وزهير هو: ابن معاوية والحديث متفق عليه
بَابٌ فِي حَدِّ الْمُحْصَنِينَ
بِالزِّنَا
٢٣٦٨ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: "إِنَّ
اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ،
وَكَانَ فِيمَا أَنْزَلَ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا، وَوَعَيْنَاهَا،
وَعَقَلْنَاهَا، وَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فَأَخْشَى
إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ، أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا نَجِدُ حَدَّ آيَةِ
الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ
زَنَى مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا أُحْصِنَ، إِذَا قَامَتْ عَلَيْهِ
الْبَيِّنَةُ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ، أَوِ الِاعْتِرَافُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٦٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ،
عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ زَيْدِ
بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الشَّيْخُ
وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ الْحَامِلِ إِذَا اعْتَرَفَتْ
بِالزِّنَا
٢٣٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ
فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي غَامِدٍ فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي
قَدْ زَنَيْتُ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي، فَقَالَ لَهَا: «ارْجِعِي،
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ أَيْضًا، فَاعْتَرَفَتْ عِنْدَهُ
بِالزِّنَا» فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ طَهِّرْنِي فَلَعَلَّكَ أَنْ
تَرْدُدَنِي، كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَحُبْلَى،
فَقَالَ لَهَا: النَّبِيُّ ﷺ «ارْجِعِي حَتَّى تَلِدِي» فَلَمَّا وَلَدَتْ جَاءَتْ
بِالصَّبِيِّ تَحْمِلُهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ⦗١٤٩٨⦘ هَذَا قَدْ وَلَدْتُ، فَقَالَ: "فَاذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ، ثُمَّ افْطِمِيهِ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ، جَاءَتْ بِالصَّبِيِّ فِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِالصَّبِيِّ، فَدُفِعَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا حُفْرَةٌ، فَجُعِلَتْ فِيهَا إِلَى صَدْرِهَا، ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ
يَرْجُمُوهَا، فَأَقْبَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ، فَرَمَى رَأْسَهَا
فَتَلَطَّخَ الدَّمُ عَلَى وَجْنَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَسَبَّهَا،
فَسَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ سَبَّهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: «مَهْ يَا خَالِدُ لَا
تَسُبَّهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا
صَاحِبُ مَكْسٍ، لَغُفِرَ لَهُ» فَأَمَرَ بِهَا، فَصُلِّيَ عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ
[تعليق
المحقق] الحديث
متفق عليه
٢٣٧٠ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ،
حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي
الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ
أَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلِيَّهَا،
فَقَالَ: «اذْهَبْ فَأَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ حَمْلَهَا، فَأْتِنِي
بِهَا». فَفَعَلَ، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَشُكَّتْ عَلَيْهَا
ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. فَقَالَ
عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهَا، وَقَدْ زَنَتْ، ⦗١٤٩٩⦘ فَقَالَ: «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ عز وجل؟»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي الْمَمَالِيكِ إِذَا
زَنَوْا يُقِيمُ سَادَتُهُمْ عَلَيْهِمُ الْحَدَّ دُونَ السُّلْطَانِ
٢٣٧١ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، وَأَبِي
هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْأَمَةِ تَزْنِي وَلَمْ تُحْصَنْ.
فَقَالَ: "إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا،
قَالَ: فَمَا أَدْرِي فِي الثَّالِثَةِ، أَوْ فِي الرَّابِعَةِ، «فَبِيعُوهَا
وَلَوْ بِضَفِيرٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي وهو عند مالك في الحدود
بَابٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِ اللَّهِ
تَعَالَى أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
٢٣٧٢ - أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ
الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ
الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «خُذُوا عَنِّي، خُذُوا عَنِّي، قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ:
الْبِكْرُ، جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ جَلْدُ مِائَةٍ
وَالرَّجْمُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٣٧٣
- أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ، ⦗١٥٠١⦘ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِنَحْوِهِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وهو مكررسابقه
بَابٌ فِيمَنْ يَقَعُ عَلَى
جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ
٢٣٧٤ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ خَالِدُ
بْنُ عُرْفُطَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، أَنَّ غُلَامًا، كَانَ يُنْبَزُ
فُرْفُورًا فَوَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فَرُفِعَ ذلك إِلَى
النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، فَقَالَ: لَأَقْضِيَنَّ فِيهِ بِقَضَاءٍ شَافٍ، إِنْ
كَانَتْ أَحَلَّتْهَا لَهُ، جَلَدْتُهُ مِائَةً، وَإِنْ كَانَتْ لَمْ تُحِلَّهَا
لَهُ، رَجَمْتُهُ. فَقِيلَ لَهَا: زَوْجُكِ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَحْلَلْتُهَا
لَهُ. فَضَرَبَهُ مِائَةً ⦗١٥٠٢⦘ قَالَ يَحْيَى: هُوَ مَرْفُوعٌ.
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف موقوفا
٢٣٧٥
- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ،
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ
خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ
بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف خالد بن عرفطه
بَابُ الْحَدُّ كَفَّارَةٌ لِمَنْ
أُقِيمَ عَلَيْهِ
٢٣٧٦ - أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ
مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَكْدِرِ، عَنْ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدٌّ غُفِرَ ⦗١٥٠٣⦘ لَهُ، ذَلِكَ الذَّنْبُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن من أجل أسامة بن زيد وهو: الليثي