بَابُ: بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي
بُكُورِهَا
٢٤٧٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ
صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ
لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً
بَعَثَهَا مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، قَالَ: وكَانَ هَذَا الرَّجُلُ رَجُلًا
تَاجِرًا، فَكَانَ يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَكَثُرَ مَالُهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي الْخُرُوجِ يَوْمَ
الْخَمِيسِ
٢٤٨٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ،
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَقَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَخْرُجُ إِذَا
أَرَادَ سَفَرًا إِلَّا يَوْمَ الْخَمِيسِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي حُسْنِ الصَّحَابَةِ
٢٤٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ
بْنُ شَرِيكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، يُحَدِّثُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
«خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ
الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح نعم ابن لهيعة ضعيف ولكنه متابع عليه
بَابُ: فِي خَيْرِ الْأَصْحَابِ
وَالسَّرَايَا وَالْجُيُوشِ
٢٤٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ يُونُسَ، وَعُقَيْلٍ، عَنْ
ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ الْأَصْحَابِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ
الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَمَا
بَلَغَ اثْنَي عَشَرَ أَلْفًا فَصَبَرُوا وَصَدَقُوا فَغُلِبُوا مِنْ قِلَّةٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: وَصِيَّةِ الْإِمَامِ فِي
السَّرَايَا
٢٤٨٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، إِذَا أَمَّرَ رَجُلًا
عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَبِمَنْ
مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا وَقَالَ: «اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي
سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا، وَلَا تَغْدِرُوا،
وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ
الْعَدُوِّ
٢٤٨٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا
تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِنْ
لَقِيتُمُوهُمْ، فَاثْبُتُوا، وَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ، ⦗١٥٨٥⦘ فَإِنْ أَجْلَبُوا وَضَجُّوا، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّمْتِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف عبد الرحمن بن زياد هو: ابن أنعم الأفريقي
بَابُ: فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ
الْقِتَالِ
٢٤٨٥ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ يَدْعُو أَيَّامَ
حُنَيْنٍ «اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَبِكَ أُقَاتِلُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الدَّعْوَةِ إِلَى
الْإِسْلَامِ قَبْلَ الْقِتَالِ
٢٤٨٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَمَّرَ رَجُلًا عَلَى
سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ: «إِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ
إِلَى إِحْدَى ثَلَاثِ خِلَالٍ - أَوْ ثَلَاثِ خِصَالٍ -، فَأَيَّتُهُمْ مَا
أَجَابُوكَ إِلَيْهَا، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ
إِلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ،
ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ،
وَأَخْبِرْهُمْ إِنْ هُمْ فَعَلُوا أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ، وَأَنَّ
عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا، فَأَخْبِرْهُمْ
أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ
اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسلمين وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ
وَالْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ. فَإِنْ هُمْ
أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ، فَسَلْهُمْ إِعْطَاءَ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ
فَعَلُوا، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا، فَاسْتَعِنْ
بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ. ⦗١٥٨٧⦘ وَإِنْ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ، فَإِنْ أَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ، وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَبِيكَ، وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تُخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ وَذِمَّةَ آبَائِكُمْ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ. وَإِنْ حَاصَرْتَ حِصْنًا فَأَرَادُوكَ أَنْ يَنْزِلُوا
عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، وَلَكِنْ
أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ
فِيهِمْ أَمْ لَا، ثُمَّ اقْضِ فِيهِمْ بِمَا شِئْتَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٤٨٧
- قَالَ عَلْقَمَةُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ
مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ هَيْصَمٍ عَنِ
النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
موصول بالإسناد السابق وهذا إسناد جيد
٢٤٨٨ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ
عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَوْمًا حَتَّى دَعَاهُمْ» ⦗١٥٨٨⦘ قَالَ عَبْد اللَّهِ: سُفْيَانُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ يَعْنِي هَذَا الْحَدِيثَ
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات. ولكن سفيان لم يسمع هذا الحديث من ابن أبي نجيح كما قال الدرامي. والحديث
صحيح
بَابُ: الْإِغَارَةِ عَلَى
الْعَدُوِّ
٢٤٨٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ
ﷺ كَانَ يُغِيرُ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ فَإِنْ سَمِعَ
أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا، أَغَارَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي الْقِتَالِ عَلَى قَوْلِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
٢٤٩٠ - أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ
الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: ⦗١٥٨٩⦘ سَمِعْتُ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيَّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ، قَالَ: وَكُنْتُ فِي أَسْفَلِ الْقُبَّةِ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا النَّبِيُّ ﷺ، نَائِمٌ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فَقَالَ: اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ ثُمَّ قَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ شُعْبَةُ: وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: «إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى
يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا، حَرُمَتْ عَلَيَّ
دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا»، ⦗١٥٩٠⦘ قَالَ: وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ أَبَا مَسْعُودٍ قَالَ: وَمَا مَاتَ حَتَّى قَتَلَ خَيْرَ إِنْسَانٍ بِالطَّائِفِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: لَا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ
يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
٢٤٩١ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَّا إِحْدَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ: النَّفْسُ
بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ
لِلْجَمَاعَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي بَيَانِ قَوْلِ
النَّبِيِّ ﷺ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ
٢٤٩٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ،
حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ ⦗١٥٩١⦘ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيُّ - وَكَانَتِ الْأَنْصَارُ تُفَقِّهُهُ - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، بَعَثَ جَيْشَ الْأُمَرَاءِ. قَالَ: فَانْطَلَقُوا فَلَبِثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمِنْبَرَ، فَأَمَرَ فَنُودِيَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ: الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ
٢٤٩٣ - أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ
عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو
الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي الْحَرْبِ خُدْعَةٌ
٢٤٩٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ،
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ،
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، «إِذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى بِغَيْرِهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وابن المبارك هو: عبد الله
بَابُ: الشِّعَارِ
٢٤٩٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ
سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «بَارَزْتُ رَجُلًا
فَقَتَلْتُهُ، فَنَفَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، سَلَبَهُ، ⦗١٥٩٣⦘ فَكَانَ شِعَارُنَا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: أَمِتْ، يَعْنِي: اقْتُلْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ
شَاهَتِ الْوُجُوهُ
٢٤٩٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ
عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيِّ، قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فِي غَزْوَةِ
حُنَيْنٍ، فَكُنَّا فِي يَوْمٍ قَائِظٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَنَزَلْنَا تَحْتَ
ظِلَالِ الشَّجَرِ، فَذَكَرَ الْقِصَّةَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ قَالَ:
فَحَدَّثَنِي الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنِّي أَنَّهُ ضَرَبَ بِهِ
وُجُوهَهُمْ، وَقَالَ «شَاهَتِ الْوُجُوهُ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ» قَالَ
يَعْلَى: فَحَدَّثَنِي أَبْنَاؤُهُمْ أَنَّ أَبَاءَهُمْ» قَالُوا: فَمَا بَقِيَ
مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا امْتَلَأَتْ عَيْنَاهُ وَفَمُهُ تُرَابًا
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي
بَابُ: فِي بَيْعَةِ النَّبِيِّ ﷺ
٢٤٩٧ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَادَةَ
بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ مَعَهُ فِي
مَجْلِسٍ: «بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا
تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا
بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، فَمَنْ وَفَى
مِنْكُمْ، فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا،
فَسَتَرَهُ اللَّهُ، فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ، وَإِنْ
شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا،
فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ» قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي بَيْعَتِهِ أَنْ لَا
يَفِرُّوا
٢٤٩٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا
وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، فَبَايَعْنَاهُ وَعُمَرُ آخِذٌ بِيَدِهِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
وَهِيَ: سَمُرَةٌ. وَقَالَ: «بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ، وَلَمْ
نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ
٢٤٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ
بْنَ عَازِبٍ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ
يَوْمَ الْأَحْزَابِ، وَقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ، وَهُوَ
يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا
صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنَّ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ
لَاقَيْنَا ⦗١٥٩٦⦘ إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا» وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ
بَابُ: كَيْفَ دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ
مَكَّةَ
٢٥٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
خَالِدِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ
النَّبِيَّ ﷺ، دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ،
فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا ابْنُ
خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«اقْتُلُوهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي قَبِيعَةِ سَيْفِ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ
٢٥٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ،
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، ⦗١٥٩٧⦘ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ قَبِيعَةُ سَيْفِ النَّبِيِّ ﷺ، مِنْ فِضَّةٍ»، ⦗١٥٩٨⦘
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
قَالَ عَبْد اللَّهِ: هِشَامٌ
الدَّسْتُوَائِيُّ خَالَفَهُ. قَالَ قَتَادَةُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَزَعَمَ النَّاسُ أَنَّهُ هُوَ الْمَحْفُوظُ
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابُ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ إِذَا
ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثَةً
٢٥٠٢ - أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ
أَسَدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي
عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ
ﷺ، «كَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلَاثًا»
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابُ: فِي تَحْرِيقِ النَّبِيِّ ﷺ
نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ
٢٥٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ
نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «حَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، نَخْلَ بَنِي
النَّضِيرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
التَّعْذِيبِ بِعَذَابِ اللَّهِ
٢٥٠٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الدَّوْسِيِّ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فِي سَرِيَّةٍ
فَقَالَ: «إِنْ ظَفِرْتُمْ بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ»
حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ، بَعَثَ إِلَيْنَا فَقَالَ: «إِنِّي كُنْتُ
أَمَرْتُكُمْ بِتَحْرِيقِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، ثُمَّ رَأَيْتُ أَنَّهُ لَا
يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ ظَفِرْتُمْ
بِهِمَا، فَاقْتُلُوهُمَا»
[تعليق
المحقق] رجاله
ثقات غير أن محمد بن اسحاق قد عنعن. ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ
النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ
٢٥٠٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، هُوَ ابْنُ
عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: وُجِدَ
فِي بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، امْرَأَةٌ مَقْتُولَةٌ «فَنَهَى رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ، عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
٢٥٠٦ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ
الْحَسَنِ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
ﷺ، فِي غَزَاةٍ فَظَفِرَنَا بِالْمُشْرِكِينَ، فَأَسْرَعَ النَّاسُ فِي الْقَتْلِ
حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: «مَا
بَالُ أَقْوَامٍ ذَهَبَ بِهُمُ الْقَتْلُ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ؟ أَلَا
لَا تُقْتَلَنَّ ذُرِّيَّةٌ ثَلَاثًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: حَدِّ الصَّبِيِّ مَتَى
يُقْتَلُ
٢٥٠٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ
الْقُرَظِيِّ، قَالَ: «عُرِضْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، يَوْمَئِذٍ، فَمَنْ أَنْبَتَ
الشَّعْرَ، قُتِلَ، وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ، تُرِكَ، فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ لَمْ
يُنْبِتِ الشَّعْرَ، فَلَمْ يَقْتُلُونِي» يَعْنِي يَوْمَ قُرَيْظَةَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري
بَابُ: فِي فِكَاكِ الْأَسِيرِ
٢٥٠٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «فُكُّوا الْعَانِيَ، وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري
بَابُ: فِي فِدَاءِ الْأَسَارَى
٢٥٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ
أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ،
فَادَى رَجُلًا بِرَجُلَيْنِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو قلابة هو: عبد الله بن زيد وأبو المهلب هو: عمرو بن معاوية
بَابُ: الْغَنِيمَةِ لَا تَحِلُّ
لِأَحَدٍ قَبْلَنَا
٢٥١٠ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ
بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا
لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي: بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ،
وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ،
وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ شَهْرًا، يُرْعَبُ
مِنِّي الْعَدُوُّ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَقِيلَ لِي: سَلْ تُعْطَهْ. فَاخْتَبَأْتُ
دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي، وَهِيَ نَائِلَةٌ مِنْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
تَعَالَى مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ فِي
بِلَادِ الْعَدُوِّ
٢٥١١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، ⦗١٦٠٥⦘ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: «قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي الْإِسْنَادِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ
كَيْفَ تُقَسَّمُ
٢٥١٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ،
عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ،
قَالَ: «شَهِدْتُ فَتْحَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ،
فَوَقَعْنَا فِي رِحَالِهِمْ، فَابْتَدَرَ النَّاسُ مَا وَجَدُوا مِنْ جَزُورٍ»
قَالَ: «فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ فَارَتْ الْقُدُورُ» فَأَمَرَ
بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَأُكْفِئَتْ. قَالَ: «ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَنَا رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ، فَجَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ شَاةً. قَالَ: وَكَانَ بَنُو فُلَانٍ مَعَهُ
تِسْعَةً، وَكُنْتُ وَحْدِي فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِمْ فَكُنَّا عَشَرَةً بَيْنَنَا
شَاةٌ» ⦗١٦٠٦⦘ قَالَ عَبْد اللَّهِ: بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكُمْ يَقُولُ: عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ: كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنَّهُ لَمْ يَحْفَظْهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٥١٣
- أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ
عَدِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي
أُنَيْسَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي
لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ، قَالَ: فَأُلِّفْتُ إِلَيْهِمْ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد: الصَّوَابُ عِنْدِي مَا قَالَ زَكَرِيَّا: فِي الْإِسْنَادِ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى
٢٥١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ،
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ
بْنِ هُرْمُزَ، قَالَ: «كَتَبَ نَجْدَةُ بَنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنَّكَ سَأَلْتَ عَنْ سهْمِ ذِي
الْقُرْبَى الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ، وَإِنَّا ⦗١٦٠٧⦘ كُنَّا نَرَى أَنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، هُمْ، فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو النعمان هو: محمد بن الفضل
بَابُ: فِي سُهْمَانِ الْخَيْلِ
٢٥١٥ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَسْهَمَ
يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٥١٦
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، ⦗١٦٠٨⦘ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، نَحْوَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي الَّذِي يَقْدَمُ بَعْدَ
الْفَتْحِ هَلْ يُسْهَمُ لَهُ
٢٥١٧ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ
عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «مَا شَهِدْتُ مَعَ
رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مَغْنَمًا إِلَّا قَسَمَ لِي، إِلَّا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَإِنَّهَا
كَانَتْ لِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ خَاصَّةً، وَكَانَ أَبُو مُوسَى وَأَبُو
هُرَيْرَةَ جَاءَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف علي بن زيد وهو: ابن جدعان
بَابُ: فِي سِهَامِ الْعَبِيدِ
وَالصِّبْيَانِ
٢٥١٨ - أَخْبَرَنَا إِسْماَعِيلُ بْنُ
خَلِيلٍ، أَنْبَأَنَا حَفْصٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ،
مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ خَيْبَرَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ،
فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ، وَأَعْطَانِي
سَيْفًا، فَقَالَ: «تَقَلَّدْ بِهَذَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ
الْمَغَانِمِ حَتَّى تُقْسَمَ
٢٥١٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمْيَدٍ،
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ،
عَنْ الْقَاسِمِ، وَمَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ
نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّهَامُ حَتَّى تُقْسَمَ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح نعم مكحول رأى أبا أمامة ولم يسمع منه ولكنه متابع عليه كما ترى
بَابُ: فِي اسْتِبْرَاءِ الْأَمَةِ
٢٥٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ
أَبِي مَرْزُوقٍ، مَوْلًى لِتُجِيبَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ،
قَالَ: غَزَوْنَا الْمَغْرِبَ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ،
فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا جَرْبَةُ، فَقَامَ فِينَا رُوَيْفِعُ بْنُ
ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَقُومُ فِيكُمْ إِلَّا
بِمَا سَمِعْتُ ⦗١٦١٠⦘ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَامَ فِينَا يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ افْتَتَحْنَاهَا فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلَا يَأْتِي شَيْئًا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى
يَسْتَبْرِئَهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ وَطْءِ
الْحَبَالَى
٢٥٢١ - أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ أَبِي عُمَرَ الشَّامِيِّ
الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ
نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، رَأَى امْرَأَةً
مُجِحَّةً يَعْنِي: حُبْلَى، عَلَى بَابُ: فُسْطَاطٍ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ قَدْ
أَلَمَّ بِهَا؟». قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ
لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ، كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ،
وَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ؟»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ
التَّفْرِيقِ، بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا
٢٥٢٢ - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ
كَثِيرٍ، عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قِرَاءَةً، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
جُنَادَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ
كَانَ فِي جَيْشٍ فَفُرِّقَ بَيْنَ الصِّبْيَانِ وَبَيْنَ أُمَّهَاتِهِمْ، فَرَآهُمْ
يَبْكُونَ، فَجَعَلَ يَرُدُّ الصَّبِيَّ إِلَى أُمِّهِ. وَيَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا، فَرَّقَ اللَّهُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَحِبَّاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي الْحَرْبِيِّ إِذَا
قَدِمَ مُسْلِمًا
٢٥٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي
حَازِمٍ، عَنْ صَخْرِ بْنِ الْعَيْلَةِ قَالَ: أَخَذْتُ عَمَّةَ الْمُغِيرَةِ بْنِ
شُعْبَةَ، فَقَدِمْتُ بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ
عَمَّتَهُ. فَقَالَ: «يَا صَخْرُ إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا، أَحْرَزُوا
أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ». وَكَانَ مَاءٌ لِبَنِي
سُلَيْمٍ، فَأَسْلَمُوا فَأَتَوْهُ فَسَأَلُوهُ ذَلِكَ، فَدَعَانِي، فَقَالَ: «يَا
صَخْرُ إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ،
فَادْفَعْهُ إِلَيْهِمْ» فَدَفَعْتُهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي أَنَّ النَّفْلَ إِلَى
الْإِمَامِ
٢٥٢٤ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابِنِ عُمَرَ، قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ، سَرِيَّةً فِيهَا ابْنُ عُمَرَ فَغَنِمُوا إِبِلًا كَثِيرَةً،
فَكَانَتْ سُهْمَانُهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا - أَوْ أَحَدَ عَشَرَ بَعِيرًا -
وَنُفِّلُوا بَعِيرًا بَعِيرًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي
بَابُ: فِي أَنْ يُنَفَّلَ فِي
الْبَدْأَةِ الرُّبُعُ وَفِي الرَّجْعَةِ الثُّلُثُ
٢٥٢٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ، إِذَا أَغَارَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ نَفَّلَ الرُّبُعَ، وَإِذَا
أَقْبَلَ رَاجِعًا وَكَلَّ النَّاسُ نَفَّلَ الثُّلُثَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي النَّفْلِ بَعْدَ
الْخُمُسِ
٢٥٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ
بْنِ جَارِيَةَ، ⦗١٦١٤⦘ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَفَّلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ
سَلَبُهُ
٢٥٢٧ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
قَالَ: «مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ» فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ: يَوْمَئِذٍ
عِشْرِينَ، وَأَخَذَ أَسْلَابَهُمْ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٥٢٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ كَثِيرِ
بْنِ أَفْلَحَ، هُوَ عُمَرُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، مَوْلَى أَبِي
قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: «بَارَزْتُ رَجُلًا فَقَتَلْتُهُ
فَنَفَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، سَلَبَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي كَرَاهِيَةِ الْأَنْفَالِ
وَقَالَ ﷺ: لِيَرُدّهُ قَوِيُّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى ضَعِيفِهِمْ
٢٥٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ،
كَانَ يَكْرَهُ الْأَنْفَالَ وَيَقُولُ: «لِيَرُدَّ قَوِيُّ الْمُسْلِمِينَ عَلَى
ضَعِيفِهِمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: مَا جَاءَ أَنَّهُ قَالَ:
أَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمَخِيطَ
٢٥٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
كَانَ يَقُولُ: «أَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمَخِيطَ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ
فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
بَابُ: النَّهْيِ عَنْ رُكُوبِ
الدَّابَّةِ مِنَ الْمَغْنَمِ وَلُبْسِ الثَّوْبِ مِنْهُ
٢٥٣١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ، هُوَ ابْنُ أَبِي
حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، مَوْلًى لِتُجِيبَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَنَشٌ
الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: غَزَوْنَا الْمَغْرِبَ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ
ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا جَرْبَةُ فَقَامَ
فِينَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ خَطِيبًا فَقَالَ: إِنِّي لَا
أَقُومُ فِيكُمْ إِلَّا مَا سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَامَ فِينَا يَوْمَ
خَيْبَرَ حِينَ افْتَتَحْنَاهَا: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا
أَجْحَفَهَا أَوْ قَالَ: أَعْجَفَهَا» - قَالَ أَبُو مُحَمَّد: أَنَا أَشُكُّ
فِيهِ - رَدَّهَا وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا
يَلْبَسْ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ
فِيهِ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْغُلُولِ
مِنَ الشِّدَّةِ
٢٥٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي أَبُو ⦗١٦١٧⦘ زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: قُتِلَ نَفَرٌ يَوْمَ خَيْبَرَ " فَقَالُوا: فُلَانٌ شَهِيدٌ حَتَّى ذَكَرُوا رَجُلًا فَقَالُوا: فُلَانٌ شَهِيدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَلَّا إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ أَوْ فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا» ثُمَّ قَالَ لِي: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُمْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ، فَقُمْتُ فَنَادَيْتُ فِي النَّاسِ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي عُقُوبَةِ الْغَالِّ
٢٥٣٢ مكرر - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ
مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ غَلَّ، فَاضْرِبُوهُ
وَأَحْرِقُوا مَتَاعَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف صالح بن محمد بن زائدة
بَابُ: فِي الْغَالِّ إِذَا جَاءَ
بِمَا غَلَّ بِهِ
٢٥٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ
الْمُكْتِبُ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا نَهْبَ، وَلَا إِغْلَالَ، وَلَا إِسْلَالَ،
﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ١٦١]»، قَالَ أَبُو مُحَمَّد: «الْإِسْلَالُ:
السَّرِقَةُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف من أجل كثير
بَابُ: فِي أَنْ لَا تُقْطَعَ
الْأَيْدِي فِي الْغَزْوِ
٢٥٣٤ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ
الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا
عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ شِيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي
أُمَيَّةَ، قَالَ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ ابْنَ أَرْطَاةَ، يَقُولُ: ⦗١٦١٩⦘ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تُقْطَعُ الْأَيْدِي فِي الْغَزْوِ» لَقَطَعْتُهَا
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف
بَابُ: فِي الْعَامِلِ إِذَا أَصَابَ
مِنْ عَمَلِهِ شَيْئًا
٢٥٣٥ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ،
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ،
اسْتَعْمَلَ عَامِلًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ
عَمَلِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الَّذِي لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ
لِي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَهَلَّا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأَمِّكَ،
فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى ⦗١٦٢٠⦘ لَكَ أَمْ لَا»، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ ﷺ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ
فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا
بَعْدُ، فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ، فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ: هَذَا
مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، فَهَلَّا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ
وَأُمِّهِ فَيَنْظُرَ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
بِيَدِهِ، لَا يَغُلُّ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا، إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ
رُغَاءٌ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ
شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعِرُ، فَقَدْ بَلَّغْتُ»، قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: ثُمَّ
رَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ، يَدَيْهِ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ
إِبِطَيْهِ، قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِي مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ، زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَسَلُوهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي قَبُولِ هَدَايَا
الْمُشْرِكِينَ
٢٥٣٦ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ،
أَنْبَأَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
أَنَّ مَلِكَ ذِي يَزَنَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حُلَّةً أَخَذَهَا
بِثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ بَعِيرًا، أَوْ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ نَاقَةً، فَقَبِلَهَا
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
٢٥٣٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى،
عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،
قَالَ: «بَعَثَ صَاحِبُ أَيْلَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِكِتَابٍ، وَأَهْدَى
لَهُ بَغْلَةً بَيْضَاءَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَأَهْدَى لَهُ
بُرْدًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:
إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ
٢٥٣٨ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ ⦗١٦٢٢⦘ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ»،
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٥٣٩
- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ رَوْحٍ،
عَنْ مَالِكٍ، عَنْ فُضَيْلٍ هُوَ ابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْخَطَمِيُّ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَطْوَلُ
مِنْهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: إِخْرَاجِ الْمُشْرِكِينَ
مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
٢٥٤٠ - أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ،
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ ⦗١٦٢٣⦘ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِيهِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: كَانَ فِي آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَخْرِجُوا يَهُودَ مِنَ الْحِجَازِ، وَأَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ
الْمُشْرِكِينَ
٢٥٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ
حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي أَبُو
إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي أَبُو ثَعْلَبَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ،
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَنَأْكُلُ فِي
آنِيَتِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ كُنْتَ بِأَرْضٍ كَمَا ذَكَرْتَ،
فَلَا تَأْكُلُوا فِي آنِيَتِهِمْ إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا،
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا، فَاغْسِلُوهَا، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: أَكْلِ الطَّعَامِ قَبْلَ
أَنْ تُقْسَمَ الْغَنِيمَةُ
٢٥٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: «دُلِّيَ جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ
خَيْبَرَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَالْتَزَمْتُهُ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: لَا أُعْطِي
مِنْ هَذَا أَحَدًا الْيَوْمَ شَيْئًا، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ،
يَبْتَسِمُ إِلَيَّ»، ⦗١٦٢٥⦘ قَالَ عَبْد اللَّهِ: «أَرْجُو أَنْ يَكُونَ حُمَيْدٌ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنَ
الْمَجُوسِ
٢٥٤٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ بَجَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ
يَقُولُ: «لَمْ يَكُنْ عُمَرُ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ، حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري
بَابُ: يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ
أَدْنَاهُمْ
٢٥٤٤ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، أَنَّ أَبَا
مُرَّةَ، مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ
هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، تُحَدِّثُ، أَنَّهَا ذَهَبَتْ إِلَى رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ ابْنُ أُمِّي
أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا أَجَرْتُهُ فُلَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ
الرُّسُلِ
٢٥٤٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي
وَائِلٍ، عَنْ ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ أُسْفِرُ فَرَسًا لِي
مِنَ السَّحَرِ، فَمَرَرْتُ عَلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ،
فَسَمِعْتُهُمْ يَشْهَدُونَ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ، فَرَجَعْتُ إِلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ الشُّرَطَ
فَأَخَذُوهُمْ فَجِيءَ بِهِمْ إِلَيْهِ، فَتَابَ الْقَوْمُ وَرَجَعُوا عَنْ
قَوْلِهِمْ فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، وَقَدَّمَ رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ النُوَاحَةِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ، فَقَالُوا لَهُ: تَرَكْتَ الْقَوْمَ
وَقَتَلْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا إِذْ
دَخَلَ هَذَا وَرَجُلٌ وَافِدَيْنِ مِنْ عِنْدِ مُسَيْلِمَةَ، فَقَالَ لَهُمَا
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» فَقَالَا لَهُ:
نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ، لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا، لَقَتَلْتُكُمَا»، فَلِذَلِكَ قَتَلْتُهُ،
وَأَمَرَ بِمَسْجِدِهِمْ فَهُدِمَ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ
الْمُعَاهَدِ
٢٥٤٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ
الْغَطَفَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَالَ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: إِذَا أَحْرَزَ الْعَدُوُّ
مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ
٢٥٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ
أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: كَانَتِ الْعَضْبَاءُ
لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ، فَأُسِرَ وَأُخِذَتِ الْعَضْبَاءُ، فَمَرَّ عَلَيْهِ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ فِي وَثَاقٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، عَلَى مَا
تَأْخُذُونِي، وَتَأْخُذُونَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ، وَقَدْ أَسْلَمْتُ؟ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ
الْفَلَاحِ»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نَأْخُذُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ»،
وَكَانَتْ ثَقِيفٌ قَدْ أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ،
وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ، فَقَالَ: يَا
مُحَمَّدُ، إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي، وَظَمْآنُ فَاسْقِنِي، ⦗١٦٢٨⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَذِهِ حَاجَتُكَ»، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ فُدِيَ بِرَجُلَيْنِ، فَحَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَضْبَاءَ لِرَحْلِهِ، وَكَانَتْ مِنْ سَوَابِقِ الْحَاجِّ، ثُمَّ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ، فَذَهَبُوا بِهِ فِيهَا الْعَضْبَاءُ،
وَأَسَرُوا امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانُوا إِذَا نَزَلُوا - قَالَ
أَبُو مُحَمَّد: ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً - إِبِلُهُمْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ، فَلَمَّا
كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَامَتِ الْمَرْأَةُ وَقَدْ نُوِّمُوا، فَجَعَلَتْ لَا
تَضَعُ يَدَيْهَا عَلَى بَعِيرٍ إِلَّا رَغَا، حَتَّى أَتَتِ الْعَضْبَاءَ
فَأَتَتْ عَلَى نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ذَلُولٍ مُجَرَّسَةٍ فَرَكِبَتْهَا،
ثُمَّ تَوَجَّهَتْ قِبَلَ الْمَدِينَةِ، وَنَذَرَتْ لَئِنِ اللَّهُ نَجَّاهَا
لَتَنْحَرَنَّهَا، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَتْ عُرِفَتِ النَّاقَةُ، فَقِيلَ:
نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَتَوْا بِهَا النَّبِيَّ ﷺ، وَأَخْبَرَتِ
الْمَرْأَةُ بِنَذْرِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بِئْسَمَا جَزَيْتِهَا،
أَوْ بِئْسَمَا جَزَتْهَا، إِنِ اللَّهُ نَجَّاهَا لَتَنْحَرَنَّهَا، لَا وَفَاءَ
لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي الْوَفَاءِ
لِلْمُشْرِكِينَ بِالْعَهْدِ
٢٥٤٨ - أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْمُغِيرَةِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ
أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَنَادَى بِأَرْبَعٍ حَتَّى صَحَلَ صَوْتُهُ:
«أَلَا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَلَا يَحُجَّنَّ
بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَمَنْ كَانَ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَهْدٌ فَإِنَّ أَجَلَهُ إِلَى أَرْبَعَةِ
أَشْهُرٍ، فَإِذَا مَضَتِ الْأَرْبَعَةُ فَإِنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي صُلْحِ النَّبِيِّ ﷺ
يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ
٢٥٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ،
قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ
أن يَدَعُوهُ أن يَدْخُلَ مَكَّةَ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ
ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَالُوا: لَا نُقِرُّ بِهَذَا، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ
اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،
فَقَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ»،
فَقَالَ لِعَلِيٍّ: «امْحُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ»، فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ،
لَا أَمْحُوهُ أَبَدًا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْكِتَابَ، وَلَيْسَ يُحْسِنُ
يَكْتُبُ، فَكَتَبَ مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ، هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنْ لَا يَدْخُلَ مَكَّةَ بِسِلَاحٍ إِلَّا السَّيْفَ فِي
الْقِرَابِ، وَأَنْ لَا يُخْرِجَ مِنْ أَهْلِهَا أَحَدًا أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَهُ،
وَلَا يَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا، فَلَمَّا
دَخَلَهَا وَمَضَى الْأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا، فَقَالُوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ
فَلْيَخْرُجْ عَنَّا فَقَدْ مَضَى الْأَجَلُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي عَبِيدِ الْمُشْرِكِينَ
يَفِرُّونَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ
٢٥٥٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ الْحَجَّاجِ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ
مِقْسَمٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ ﷺ عَبْدَانِ مِنَ
الطَّائِفِ، فَأَعْتَقَهُمَا، أَحَدُهُمَا أَبُو بَكْرَةَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة
بَابُ: فِي نُزُولِ أَهْلِ
قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ
٢٥٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: رُمِيَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ سَعْدُ بْنُ
مُعَاذٍ، ⦗١٦٣٢⦘ فَقَطَعُوا أَبْجَلَهُ، فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالنَّارِ، فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَنَزَفَهُ، فَحَسَمَهُ أُخْرَى، فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُخْرِجْ نَفْسِي حَتَّى تُقِرَّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ، فَاسْتَمْسَكَ عِرْقُهُ فَمَا قَطَرَ قَطْرَةً حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَحَكَمَ
أَنْ تُقْتَلَ رِجَالُهُمْ، وَتُسْتَحْيَى نِسَاؤُهُمْ وَذَرَارِيُّهُمْ
لِيَسْتَعِينَ بِهِمُ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَصَبْتَ
حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ»، وَكَانُوا أَرْبَعَ مِائَةٍ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ
قَتْلِهِمْ، انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ "
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وعند مسلم مختصرا
بَابُ: فِي إِخْرَاجِ النَّبِيِّ ﷺ
مِنْ مَكَّةَ
٢٥٥٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ،
أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ⦗١٦٣٣⦘ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيَّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَاقِفًا بِالْحَزْوَرَةِ يَقُولُ: «وَاللَّهِ، إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ
الْأَمْوَاتِ
٢٥٥٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ،
أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَتْ
عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ، فَإِنَّهُمْ
أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: لَا هِجْرَةَ بَعْدَ
الْفَتْحِ
٢٥٥٤ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، ⦗١٦٣٤⦘ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفُرُوا "
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: إِنَّ الْهِجْرَةَ لَا
تَنْقَطِعُ
٢٥٥٥ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ ابْنِ أَبِي عَوْفٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ،
عَنْ أَبِي هِنْدٍ الْبَجَلِيِّ، وَكَانَ مِنَ السَّلَفِ، قَالَ: تَذَاكَرُوا
الْهِجْرَةَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ
النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ
- ثَلَاثًا - وَلَا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ
مَغْرِبِهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:
«لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الْأَنْصَارِ»
٢٥٥٦ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ
الْأَنْصَارِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي التَّشْدِيدِ فِي
الْإِمَارَةِ
٢٥٥٧ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
«مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَغْلُولَةٌ
يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، أَطْلَقَهُ الْحَقُّ أَوْ أَوْبَقَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي النَّهْيِ عَنِ الظُّلْمِ
٢٥٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
الْحَارِثِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عَمْرٍو، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ
الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ
هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ
٢٥٥٩ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ،
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ
هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ
الْأُمَّةِ
٢٥٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ،
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ⦗١٦٣٧⦘ الْحَرَازِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ فِينَا، فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ»، قَالَ عَبْد اللَّهِ: «الْحَرَازُ، قَبِيلَةٌ مِنْ
أَهْلِ الْيَمَنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي لُزُومِ الطَّاعَةِ
وَالْجَمَاعَةِ
٢٥٦١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا
أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَرْوِيهِ عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ،
فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يُفَارِقُ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا،
فَيَمُوتُ، إِلَّا ⦗١٦٣٨⦘ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا
السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
٢٥٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا السِّلَاحَ، فَلَيْسَ
مِنَّا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: الْإِمَارَةُ فِي قُرَيْشٍ
٢٥٦٣ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ،
عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ
بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ
عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
«إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ، لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ
اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: فِي فَضْلِ قُرَيْشٍ
٢٥٦٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«قُرَيْشٌ، وَالْأَنْصَارُ، وَمُزَيْنَةُ، وَجُهَيْنَةُ، وَأَسْلَمُ، وَغِفَارٌ،
وَأَشْجَعُ لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط البخاري والحديث متفق عليه
٢٥٦٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
«أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ أَسْلَمُ وَغِفَارٌ خَيْرًا مِنَ الْحَلِيفَيْنِ أَسَدٍ
وَغَطَفَانَ أَتُرَوْنَهُمْ خَسِرُوا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُمْ
خَيْرٌ مِنْهُمْ»، قَالَ: «أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَتْ مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ
خَيْرًا مِنْ تَمِيمٍ وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ - وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ -
أَتُرَوْنَهُمْ خَسِرُوا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ: فَضْلِ أَسْلَمَ وَغِفَارٍ
٢٥٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ ⦗١٦٤٢⦘ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٥٦٧ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ
الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
«غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّةُ
عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ: لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ
٢٥٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - قِيلَ
لِشَرِيكٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ - «لَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ،
وَالْحِلْفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، لَمْ يَزِدْهُ الْإِسْلَامُ إِلَّا شِدَّةً
وَجِدَّةً»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث صحيح
بَابُ: فِي مَوْلَى الْقَوْمِ
وَابْنُ أُخْتِهِمْ مِنْهُمْ
٢٥٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: قُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ: أَكَانَ أَنَسٌ
يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ ⦗١٦٤٤⦘ لِلنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ: «ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ؟» قَالَ: نَعَمْ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٥٧٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ
الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَوْلَى الْقَوْمِ
مِنْهُمْ، وَحَلِيفُ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وَابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف
بَابُ: فِي الَّذِي يَنْتَمِي إِلَى
غَيْرِ مَوَالِيهِ
٢٥٧١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
خَارِجَةَ، قَالَ: كُنْتُ تَحْتَ نَاقَةِ النَّبِيِّ ﷺ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
«مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ،
رَغْبَةً عَنْهُمْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ ⦗١٦٤٥⦘ وَلَا عَدْلٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
٢٥٧٢ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، ⦗١٦٤٦⦘ عَنْ سَعْدٍ، وَأَبِي بَكْرَةَ، أَنَّهُمَا حَدَّثَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ، فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو عثمان هو: عبد الرحمن بن مل