بَابُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ
٢٤٣٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ،
عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: قَعَدْنَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ
رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَذَاكَرْنَا فَقُلْنَا: لَوْ نَعْلَمُ أَيَّ الْأَعْمَالِ
أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لَعَمِلْنَاهُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
﴿«سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّماَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتًا»﴾
[الصف: ٢]
حَتَّى خَتَمَهَا، قَالَ عَبْدُ
اللَّهِ: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى خَتَمَهَا، قَالَ أَبُو
سَلَمَةَ: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا ابْنُ سَلَامٍ: قَالَ يَحْيَى: فَقَرَأَهَا
عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ، وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا يَحْيَى، وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا
الْأَوْزَاعِيُّ، وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا مُحَمَّدٌ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف محمد بن كثير وهو: ابن أبي العطاء ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه
الوليد بن مسلم فيصح الإسناد
بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ
٢٤٣٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ
مِنْ بَيْتِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَتَصْدِيقُ
بِكَلِمَاتِهِ، أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ إِلَى مَسْكَنِهِ
الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ
٢٤٣٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ
جَابِرٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
«مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح على شرط مسلم
بَابُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ
٢٤٣٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ ابْنِ
الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيُّ
الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قَالَ: قِيلَ:
ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ
مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ
٢٤٣٩ - أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مَالِكِ
بْنِ يَخَامِرَ، ⦗١٥٤٨⦘ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَهُوَ قَدْرُ مَا يدُرُّ حَلَبَهَا لِمَنْ حَلَبَهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ أَفْضَلُ النَّاسِ رَجُلٌ
مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
٢٤٤٠ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ،
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ
بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ:
«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» قُلْنَا: بَلَى. قَالَ:
«رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ - أَوْ قَالَ فَرَسٍ -: فِي سَبِيلِ اللَّهِ،
حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ». قَالَ: فَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ،
فَقُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ
يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ» قَالَ:
«فَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» فَقُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ
اللَّهِ، ⦗١٥٤٩⦘ قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يُعْطِي بِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي فَضْلِ مَقَامِ الرَّجُلِ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
٢٤٤١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
صَالِحٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَقَامُ الرَّجُلِ فِي
الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الرَّجُلِ سِتِّينَ سَنَةً»
[تعليق
المحقق] في
إسناده علتان: ضعف عبد الله بن صالح والانقطاع فإن الحسن لم يثبت سماعه من عمران
بَابٌ فِي فَضْلِ الْغُبَارِ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ
٢٤٤٢ - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ
كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَيْحٍ، يُحَدِّثُ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، مَرَّ عَلَى
حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ - أَوْ حَبِيبٌ مَرَّ عَلَى مَالِكٍ - وَهُوَ يَقُودُ
فَرَسًا يَمْشِي، فَقَالَ: أَلا تَرْكَبُ حَمَلَكَ اللَّهُ؟، فَقَالَ: إِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،
حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
[تعليق
المحقق] لم يحكم
عليه المحقق
بَابُ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل
٢٤٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَغَدْوَةٌ فِي سبِيلِ اللَّهِ، أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
[تعليق
المحقق] الحديث
متفق عليه
بَابُ مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل
٢٤٤٤ - أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ⦗١٥٥٢⦘ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بَيْنَ وَجْهِهِ، وَبَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابٌ فِي الَّذِي يَسْهَرُ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ حَارِسًا
٢٤٤٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ
كَثِيرٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَيْحٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي
الصَّبَّاحِ، مُحَمَّدِ بْنِ سُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ
أَبِي رَيْحَانَةَ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةٍ فَسَمِعَهُ
ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ يَقُولُ: «حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ، وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ
اللَّهِ» ⦗١٥٥٣⦘ قَالَ: وَقَالَ: الثَّالِثَةَ فَنَسِيتُهَا، قَالَ أَبُو شُرَيْحٍ: سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ: ذَاكَ «حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ
غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، أَوْ عَيْنٍ فُقِئَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
٢٤٤٥ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ
الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ زَائِدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُقْبَةَ
بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ حَارِسَ
الْحَرَسِ» ⦗١٥٥٤⦘ قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، لَمْ يَلْقَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ
[تعليق
المحقق] في
اسناده علتان: الانقطاع وضعف صالح بن محمد بن زائدة
بَابٌ فِي فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل
٢٤٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
عُمِر، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو
الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ
بِنَاقَةٍ مَخْطُومَةٍ، فَقَالَ: هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُ مِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا
مَخْطُومَةٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو عمرو هو: سعد بن إياس
بَابُ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ
مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل
٢٤٤٧ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ،
أَنْبَأَنَا هِشَامٌ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:
لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ يَسُوقُ جَمَلًا لَهُ أَوْ يَقُودُهُ فِي عُنُقِهِ
قِرْبَةٌ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَالُكَ، قَالَ لِي: عَمَلِي، فَقُلْتُ:
مَالُكَ قَالَ لِي: عَمَلِي، قُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ
أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ مَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا ابْتَدَرَتْهُ
حَجَبَةُ الْجَنَّةِ» ⦗١٥٥٦⦘ قَالَ أَبُو مُحَمَّد: «هُوَ دِرْهَمَيْنِ، أَوْ أَمَتَيْنِ، أَوْ عَبْدَيْنِ، أَوْ دَابَّتَيْنِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي فَضْلِ الرَّمْيِ
وَالْأَمْرِ بِهِ
٢٤٤٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ
بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: «﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ [الأنفال: ٦٠]» أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
٢٤٤٩ - أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ،
حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
زَيْدٍ الْأَزْرَقِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُدْخِلُ ⦗١٥٥٧⦘ الثَّلَاثَةَ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالْمُمِدَّ بِهِ، وَالرَّامِيَ بِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ارْمُوا
وَارْكَبُوا وَلَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا» وَقَالَ:
«كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ بَاطِلٌ، إِلَّا رَمْيَ الرَّجُلِ
بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ
الْحَقِّ»
وَقَالَ: «مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ
بَعْدَمَا عُلِّمَهُ فَقَدْ كَفَرَ الَّذِي عُلِّمَهُ»
بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ جُرِحَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ جُرْحًا
٢٤٥٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمِّي، مُوسَى بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قَالَ: قَالَ َرَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ عز وجل، إِلَّا بَعَثَهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَجُرْحُهُ
يَدْمَى الرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ، وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابٌ فِيمَنْ سَأَلَ اللَّهَ
الشَّهَادَةَ
٢٤٥١ - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ
كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَيْحٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ
سَمِعَ سَهْلَ بْنَ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، يُحَدِّثُ عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ
اللَّهَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ
الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي فَضْلِ الشَّهِيدِ
٢٤٥٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ
الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ أَلَمِ الْقَتْلِ، إِلَّا
كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ أَلَمِ الْقَرْصَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن
بَابُ مَا يَتَمَنَّى الشَّهِيدُ
مِنَ الرَّجْعَةِ إِلَى الدُّنْيَا
٢٤٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ
الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَتَوَدُّ
أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَيْكُمْ، وَلَهَا الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيدَ،
فَإِنَّهُ يَوَدُّ أَنَّهُ قُتِلَ كَذَا مَرَّةً لِمَا رَأَى مِنَ الثَّوَابِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو علي الحنفي هو: عبيد الله بن عبد المجيد. والحديث متفق عليه
بَابُ أَرْوَاحِ الشُّهَدَاءِ
٢٤٥٤ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ،
عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ
مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْنَا عَبْدَ اللَّهِ عَنْ أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ،
وَلَوْلَا عَبْدُ اللَّهِ، لَمْ يُحَدِّثْنَا أَحَدٌ، قَالَ: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ
عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ، لَهَا
قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَسْرَحُ فِي أَيِّ الْجَنَّةِ شَاءُوا،
ثُمَّ تَرْجِعُ ⦗١٥٦١⦘ إِلَى قَنَادِيلِهَا فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ فَيَقُولُ: أَلَكُمْ حَاجَةٌ؟ تُرِيدُونَ شَيْئًا؟ فَيَقُولُونَ: لَا، إِلَّا أَنْ
نَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَنُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابٌ فِي صِفَةِ الْقَتْلَى فِي
سَبِيلِ اللَّهِ
٢٤٥٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى هُوَ الصَّدَفِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْأُمْلُوكِيِّ، ⦗١٥٦٢⦘ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْقَتْلَى ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ، قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ» قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِيهِ: «فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ، تَحْتَ عَرْشِهِ، لَا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلَّا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ،
وَمُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلًا صَالِحًا، وَآخَرَ سَيِّئًا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ،
وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ»
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فِيهِ مُمَصْمِصَةٌ مَحَتْ ذُنُوبَهُ، وَخَطَايَاهُ، إِنَّ
السَّيْفَ مَحَّاءٌ لِلْخَطَايَا، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ
الْجَنَّةِ شَاءَ، وَمُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَإِذَا لَقِيَ
الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ، فَذَاكَ فِي النَّارِ، إِنَّ السَّيْفَ لَا
يَمْحُو النِّفَاقَ» قَالَ عَبْد اللَّهِ: يُقَالُ لِلثَّوْبِ: إِذَا غُسِلَ
مُصْمِصَ
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف معاوية بن يحيى ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا
٢٤٥٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَامَ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ،
فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهُ إِلَّا الْفَرَائِضَ، فَقَامَ رَجُلٌ
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهَلْ
ذَلِكَ مُكَفِّرٌ عَنْهُ خَطَايَاهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نَعَمْ، إِذَا
قُتِلَ صَابِرًا، مُحْتَسِبًا، مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ، إِلَّا الدَّيْنَ،
فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ بِهِ كَمَا زَعَمَ لِي جِبْرِيلُ عليه السلام»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا يُعَدُّ مِنَ الشُّهَدَاءِ
٢٤٥٧ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،
أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ
بْنِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَزْوُ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ،
وَالنُّفَسَاءُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
٢٤٥٨ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ
شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ
شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جُمْعًا
شَهَادَةٌ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ مَا أَصَابَ أَصْحَابَ
النَّبِيِّ ﷺ فِي مَغَازِيهِمْ مِنَ الشِّدَّةِ
٢٤٥٩ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: «كُنَّا
نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا هَذَا السَّمُرُ
وَوَرَقُ الْحُبْلَةِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ، مَا
لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ يُعَزِّرُونِي لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ ⦗١٥٦٦⦘ وَضَلَّ عَمَلِي»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ مَنْ غَزَا يَنْوِي شَيْئًا
فَلَهُ مَا نَوَى
٢٤٦٠ - أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ
مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ
عَطِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ
عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ، وَهُوَ لَا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلَّا عِقَالًا فَلَهُ مَا نَوَى»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ الْغَزْوِ غَزْوَانِ
٢٤٦١ - أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ،
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ
بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ، ⦗١٥٦٧⦘ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنْ غَزَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، وَأَطَاعَ الْإِمَامَ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ، فَإِنَّ نَوْمَهُ، وَنُبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً، وَسُمْعَةً وَعَصَى الْإِمَامَ، وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَا يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لعنعنة بقية بن الوليد ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد وأبي داود وغيرهما
بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ
٢٤٦٢ - أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ
الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ⦗١٥٦٨⦘ يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ، أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ جَهَّزَ
غَازِيًا
٢٤٦٣ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ
النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ خَلَفَهُ
فِي أَهْلِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، مِثْلَ أَجْرِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ
مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئًا»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وعبد الملك هو: ابن أبي سليمان وعطاء هو: ابن أبي رباح والحديث متفق عليه
بَابُ الْعُذْرِ فِي التَّخَلُّفِ
عَنِ الْجِهَادِ
٢٤٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ
الْبَرَاءَ، يَقُولُ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿لَا يَسْتَوِي
الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء: ٩٥]،
دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، زَيْدًا فَجَاءَ بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا. وَشَكَا ابْنُ
أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرَارَتَهُ فَنَزَلَتْ ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ [النساء: ٩٥]»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
بَابُ فَضْلِ غُزَاةِ الْبَحْرِ
٢٤٦٥ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ
حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ⦗١٥٧٠⦘ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «فِي بَيْتِهَا يَوْمًا، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: «أُرِيتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: «أَنْتِ مِنْهُمْ»،
ثُمَّ نَامَ أَيْضًا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: «أُرِيتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظهر
هَذَا الْبَحْرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتِ مِنْهُمْ»، ثُمَّ نَامَ
أَيْضًا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا
أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: «أُرِيتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ
كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ»:»قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ
يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ " ⦗١٥٧١⦘ قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَغَزَا فِي الْبَحْرِ، فَحَمَلَهَا مَعَهُ، فَلَمَّا قَدِمُوا قُرِّبَتْ لَهَا بَغْلَةٌ لِتَرْكَبَهَا، فَصَرَعَتْهَا، فَدُقَّتْ عُنُقُهَا، فَمَاتَتْ
بَابُ: فِي النِّسَاءِ يَغْزُونَ
مَعَ الرِّجَالِ
٢٤٦٦ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ،
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ
أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: «غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، سَبْعَ غَزَوَاتٍ
أُدَاوِي الْجَرِيحَ - أَوِ الْجَرْحَى -، وَأَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ، وَأَخْلُفُهُمْ
فِي رِحَالِهِمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح وأبو إسحاق هو: إبراهيم بن محمد بن الحارث
بَابُ: فِي خُرُوجِ النَّبِيِّ ﷺ
مَعَ بَعْضِ نِسَائِهِ فِي الْغَزْوِ
٢٤٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي
مُلَيْكَةَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ
عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعًا»
[تعليق
المحقق] الحديث
متفق عليه
بَابُ: فَضْلِ مَنْ رَابَطَ يَوْمًا
وَلَيْلَةً
٢٤٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ،
حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ
عَنْ أَبِي صَالِحٍ، مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، عَلَى
الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: إِنِّي كُنْتُ كَتَمْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، كَرَاهِيَةَ تَفَرُّقِكُمْ عَنِّي، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ
أُحَدِّثَكُمُوهُ لِيَخْتَارَ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ مَا بَدَا لَهُ، إِنِّي سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَنَازِلِ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ مَاتَ
مُرَابِطًا
٢٤٦٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ، قَالَ: ⦗١٥٧٣⦘ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ، إِلَّا الْمُرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُجْرَى لَهُ عَمَلُهُ حَتَّى يُبْعَثَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف لضعف ابن لهيعة وإن كان من رواية عبد الله بن يزيد عنه
بَابُ: فَضْلِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ
٢٤٧٠ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا
زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ: الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٤٧١ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ
الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، ⦗١٥٧٤⦘ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ
الْخَيْلِ وَمَا يُكْرَهُ
٢٤٧٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ،
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي
قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي
أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ فَرَسًا، فَأَيُّهَا أَشْتَرِي؟ قَالَ: «اشْتَرِ أَدْهَمَ
أَرْثَمَ مُحَجَّلَ طَلْقَ الْيَدِ الْيُمْنَى أَوْ مِنَ الْكُمْتِ عَلَى هَذِهِ
الشِّيَةِ، تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
ضعيف ولكن الحديث متفق عليه
بَابُ: فِي السَّبْقِ
٢٤٧٣ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ،
حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ يُسَابِقُ بَيْنَ الْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةِ مِنَ الْحَفْيَاءِ إِلَى
الثَّنِيَّةِ وَالَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ مِنَ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي
زُرَيْقٍ، وَأَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ بِهَا»
[تعليق
المحقق] إسناده
قوي والحديث متفق عليه
بَابُ: فِي رِهَانِ الْخَيْلِ
٢٤٧٤ - أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَبِي
لَبِيدٍ، قَالَ: "أُجْرِيَتِ الْخَيْلُ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ - وَالْحَكَمُ
بْنُ أَيُّوبَ عَلَى الْبَصْرَةِ - فَأَتَيْنَا الرِّهَانَ، فَلَمَّا جَاءَتِ
الْخَيْلُ، قَالَ: قُلْنَا: لَوْ مِلْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
فَسَأَلْنَاهُ: أَكَانُوا يُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟، قَالَ:
فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ فِي قَصْرِهِ فِي الزَّاوِيَةِ. فَسَأَلْنَاهُ فَقُلْنَا
لَهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
ﷺ، أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يُرَاهِنُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، لَقَدْ رَاهَنَ
وَاللَّهِ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ سَبْحَةُ، فَسَبَقَ النَّاسَ،
فَأنْهَشَّ لِذَلِكَ، وَأَعْجَبَهُ» ⦗١٥٧٧⦘ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أنْهَشّهُ: يَعْنِي: أَعْجَبَهُ
[تعليق
المحقق] إسناده
حسن وأبو لبيدة هو: لمازة بن زبار
بَابُ: فِي جِهَادِ الْمُشْرِكِينَ
بِاللِّسَانِ وَالْيَدِ
٢٤٧٥ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح
بَابُ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ
هَذِهِ الْأُمَّةِ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ
٢٤٧٦ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ،
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزَالُ
قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ⦗١٥٧٨⦘ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ»
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح والحديث متفق عليه
٢٤٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ
قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
الرَّبِيعِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ»
[تعليق
المحقق] إسناده
جيد
بَابُ: فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ
٢٤٧٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ
حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمًا
يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَلَاقِيمَهُمْ، يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ
كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ، هُمْ
شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» قَالَ سُلَيْمَانُ قَالَ حُمَيْدٌ قَالَ عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعًا أَخَا الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو
الْغِفَارِيِّ فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ. قَالَ رَافِعٌ وَأَنَا أَيْضًا
سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
[تعليق
المحقق] إسناده
صحيح