recent
آخر المقالات

٥٠ - كتابُ الاستِعَاذة

 

(١) [باب]
٥٠١٧ - عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه قال: أصابنا طَشٌّ وظُلمة، فانتظرنا رسول الله ﷺ ليصلي بنا، - ثم ذكر كلامًا معناه -، فخرج رسول الله ﷺ ليصلي بنا فقال:
«قُلْ»، فقلت: ما أقول؟ قال:
«قُلْ هُوَ الله أحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلاثًا يَكْفِيكَ كُلَّ شَيء».
(حسن) - الترمذي ٣٨٢٨.



٥٠١٨ - عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب عن أبيه قال: كنت مع رسول الله ﷺ في طريق مكة، فأصبت خلوة من رسول الله ﷺ، فدنوت منه، فقال:
«قُلْ» فقلت: ما أقول؟ قال:
«قُلْ» قلت: ما أقول؟ قال:
﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ حتى ختمها، ثم قال:
﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ حتى ختمها، ثم قال:
«مَا تَعَوَّذَ النَّاسُ بِأَفْضَلَ مِنْهُمَا».
(صحيح الإسناد).
٥٠١٨/ ١ (١) - أخبرنا محمد بن علي قال: حدثني، القعنبى، عن عبد العزيز، عن عبد الله بن سليمان، عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجُهنيِّ قال: بينا أنا أقود برسول الله ﷺ راحلته في غزوة، إذ قال:
«يَا عُقْبَةُ قُلْ» فاستمعت، ثم قال:
«يَا عُقْبَةُ قُلْ» فاستمعت، فقالها الثالثة، فقلت: ما أقول؟ فقال:


(١) هذا الحديث ترك سنده في الأصل، ولم يرقم له. فأبقيت السند، ورقمته هكذا حتى لا أغير نسق الكتاب. وفيه أن القصة كانت مع عقبة بن عامر. وفي الحديث السابق مع والده.

﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فقرأ السورة حتى ختمها، ثم قرأ:
﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ:
﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال:
«مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ».
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣١٥.

٥٠١٩ - عن عُقْبَة بن عامر الجُهَنِيِّ قال: قال لي رسول الله ﷺ:
«قُلْ» قلت: وما أقول؟ قال:
﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق﴾، ﴿قُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ﴾ فقرأهن رسول الله ﷺ ثم قال:
«لَمْ يَتَعَوَّذِ النَّاسُ بِمِثْلِهِنَّ» أوْ «لا يَتَعَوَّذُ النَّاسُ بمِثْلِهِنَّ».
(صحيح) - انظر ما قبله.

٥٠٢٠ - عن ابن عابس الجُهَنِيِّ، أن رسول الله ﷺ قال له:
«يَا ابْنَ عَابسٍ أَلا أَدُلُّكَ» أو قال:
«ألا أخْبِرُكَ، بأَفْضَلِ مَا يَتَعَوَّذُ بهِ المُتَعَوِّذُونَ» قال: بلى يا رسول الله، قال: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ هاتين السورتين.
(صحيح) - الصحيحة ١١٠٤ [صحيح الجامع الصغير ٧٨٣٩].

٥٠٢١ - عن عُقْبَة بن عامر قال: أهْدِيَتْ للنبي ﷺ بغلة شهباء فركبها وأخذ عقبة يقودها به، فقال رسول الله ﷺ لعقبة:
«اقْرَأ» قال: وما أقرأ، يا رسول الله؟ قال:
«اقْرَأ، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾» فأعادها عليّ حتى قرأتها، فعرف أني لم أفرح بها جدًا، قال:
«لَعَلَّكَ تَهَاوَنتَ بِهَا» فَمَا قُمْتُ - يَعْنِي - بِمِثلِهَا.
(صحيح الإسناد).

٥٠٢٢ - عن عُقْبَة بن عامر: أنه سأل رسول الله ﷺ عن المعوذتين، قال عقبة، فأمنا رسول الله ﷺ بهما في صلاة الغداة.
(صحيح) - مضى ٢/ ١٥٨. [٩١٢ وصفة الصلاة ومشكاة المصابيح ٨٤٨].

٥٠٢٣ - عن عقبة، أن رسول الله ﷺ قرأ بهما في صلاة الصبح.
(صحيح) - انظر ما بعده.

٥٠٢٤ - عن عُقْبَة بن عامر قال: كنت أقود برسول الله ﷺ في السفر، فقال رسول الله ﷺ:
«يَا عُقْبَة أَلا أعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئتَا» فعَلَّمني:
﴿قُلْ أَعُوذ بَرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ فلم يرني سررت بهما جدًا، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس، فلما فرغ رسول الله ﷺ من الصلاة، التفت إلي فقال:
«يَا عُقْبَةُ كَيْفَ رَأيْتَ».
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣١٥.

٥٠٢٥ - عن عقبة بن عامر قال: بينا أقود برسول الله ﷺ في نقب من تلك النقاب، إذ قال:
«ألا تَرْكَبُ يَا عُقْبَةُ» فأجللت رسول الله ﷺ أن أركبْ مَرْكَبَ رسول الله ﷺ، ثم قال:
«ألا تَرْكَبُ يَا عُقْبَةُ» فأشفقت أن يكون معصية، فنزل وركبتُ هنيهة، ونزلت وركب رسول الله ﷺ ثم قال:
«ألا أعَلِّمُكَ سُورَتَيْنِ مِنْ خَيْرِ سُورَتَيْنِ قَرَأَ بِهِمَا النَّاسُ» فأقرأني:
﴿قلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ﴾ فأقيمت الصلاة، فتقدم فقرأ بهما ثم مر بي فقال:
«كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ اقْرَأ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ».
(حسن الإِسناد).

٥٠٢٦ - عن عقبة بن عامر قال: كنت أمشي مع رسول الله ﷺ فقال:
«يَا عُقْبَةُ قُلْ» فقلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فسكت عني ثم قال:
«يَا عُقْبَةُ قلْ» قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فسكت عني، فقلت: اللهم اردده علي، فقال:
«يَا عُقْبَة قُلْ» قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فقال:

﴿قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال:
»قُلْ«قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ قال:
﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ هو فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال رسول الله ﷺ عند ذلك:
»مَا سَأَلَ سَائِلٌ بِمِثْلِهِمَا، وَلا اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهِمَا«.
(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ١٣١٦.

٥٠٢٧ - عن عقبة بن عامر قال: أتيت رسول الله ﷺ وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني سورة هود، أقرئني سورة يوسف، فقال:
»لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أبْلَغَ عِنْدَ الله عز وجل مِنْ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾«.
(صحيح) - م، مضى ٢/ ١٥٨ [٩١٣ مشكاة المصابيح ٢١٦٤].

٥٠٢٨ - عن عُقْبَة بن عامر، عن النبي ﷺ قال:
»أنْزلَ عَلَيَّ آيَات لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ «إلى آخر السورة، و»قل أَعوذ برب الناس«إلى آخر السورة».
(صحيح) - م، انظر ما قبله.

٥٠٢٩ - عن جابر بن عبد الله قال: قال لي رسول الله ﷺ:
«اقْرَأ يَا جَابِرُ» قلت: وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال:
«اقْرَأ: ﴿قُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ﴾ وَ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾» فقرأتهما فقال:
«اقْرَأ بِهِمَا وَلَنْ تَقرَأَ بِمِثْلِهِمَا».
(حسن صحيح) - التعليق الرغيب ٢/ ٢٢٦.

(٢) باب الاستعاذة من قلب لا يخشع
٥٠٣٠ - عن عبد الله بن عمرو: أن النبي ﷺ كان يتعوذ من أربع: «من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع».
(صحيح) - الترمذي ٣٤٢٩: م، زيد بن أرقم [صحيح الجامع ١٣٠٨، ١٢٨٦، ١٢٩٥، ١٢٩٧ والعلم لابن أبي خيثمة ١٦٥ عن جمع من الصحابة].

(٣) باب الاستعاذة من فتنة الصدر

(٤) باب الاستعاذة من شر السمع والبصر
٥٠٣١ - عن شَكْل بن حُمَيْد قال: أتيت النبي ﷺ فقلت يا نبي الله علمني تعوذًا أتعوذ به، فأخذ بيدي ثم قال:
«قُلْ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَشَرِّ بَصَرِي، وَشَرِّ لِسَانِي، وَشَرِّ قَلْبِي، وَشَرِّ مَنِيِّي».
قال حتى حفظتها.
قال سعد (١): والمني: ماؤه.
(صحيح) - الترمذي ٣٧٣٨.

(٥) باب الإستعاذة من الجبن
٥٠٣٢ - عن سعد قال: كان يعلمنا خمسًا كان يقل: كان رسول الله ﷺ يدعو بهن ويقولهن:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَأعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَ أَنْ أُرَدَّ إلَى أرَذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ».
(صحيح) - الترمذي ٣٨٢٠: خ.

(٦) باب الاستعاذة من البخل
٥٠٣٣ - عن عمرو بن ميمون الأَوْدِي قال: كان سعد يُعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم العلم الغلمان، ويقول: إن رسول الله ﷺ كان يتعوذ بهن فى دبر الصلاة:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ».
فحدثت بها مصعبًا، فصدقه.
(صحيح) - خ، مضى في الباب الذي قبله.

٥٠٣٤ - عن أنس: أن نبي الله ﷺ كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالهَرَم، وَعَذَاب القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٧٧: ق. [صحيح الجامع في ١٢٨٤ - نحوه -].


(١) سعد بن أوس أحد رواة الحديث.

(٧) باب الاستعاذة من الهم
٥٠٣٥ - عن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله ﷺ دعوات لا يدعهن كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
(صحيح) - بما قبله وما بعده.

٥٠٣٦ - عن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله ﷺ دعوات لا يدعهن:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَالدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٧٨: خ. [صحيح الجامع ١٢٨٩ غاية المرام ٣٤٧].

٥٠٣٧ - عن أنس قال: كان النبي ﷺ يدعو:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم، وَالجُبْنِ والبُخْلِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ القَبْرِ».
(صحيح الإِسناد).

٥٠٣٨ - عن أنس: أن النبي ﷺ كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالهَرَم وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَهرِ، وَمِنْ فِتْنَةَ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح الإِسناد). [صحيح الجامع ١٢٨٤].

(٨) باب الاستعاذة من الحزن
٥٠٣٩ - عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ كان إذا دعا قال:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخلِ وَالجُبْنِ، وَضَلعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
(صحيح) - بما تقدم [غاية المرام ٣٤٧].
قال أبو عبد الرحمن: سعيد بن سلمة شيخ ضعيف، وإنما أخرجناه للزيادة في الحديث.

(٩) باب الاستعاذة من المغرم والمأثم
٥٠٤٠ - عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ أكثرَ ما يتعوذ من المغرم والمأثم.
قلت: يا رسول الله ما أكثر ما تتعوذ من المغرم، قال:
«إِنَّهُ مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ».
(صحيح) - ق، مضى ٣/ ٥٦ - ٥٧ [١٢٤١]: ق.

(١٠) باب الاستعاذة من شر السمع والبصر
٥٠٤١ - عن شَكَل بن حُميد قال: أتيت النبي ﷺ فقلت: يا نبي الله علمني تعوذًا أتعوذ به، فأخذ بيدي ثم قال:
«قُلْ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَشَرِّ بَصَرِي، وَشَرِّ لِسَانِي وَشَرِّ قَلْبِي، وَشَرِّ مَنِيِّي».
قال حتى حفظتها. قال سعد: والمني ماؤه.
(صحيح) - مضى ٢٥٥. [٥٠٣١].

(١١) باب الاستعاذة من شر البصر
٥٠٤٢ - عن شَكْل بن حُمَيْد قال: قلت: يا رسول الله علمني دعاء أنتفع به، قال:
«قُلِ اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَبَصَري، وَلِسَانِي وَقَلْبي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي».
يعني: ذكره.
(صحيح) - انظر ما قبله.

(١٢) باب الاستعاذة من الكسل
٥٠٤٣ - عن حميد قال: سئل - أنس وهو ابن مالك -: عن عذاب القبر، وعن الدجال قال: كان نبي الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ القَبْرِ».
(صحيح الإِسناد) - مضى ٢٥٧. [٥٠٣٧].

(١٣) باب الاستعاذة من العجز
٥٠٤٤ - عن زيد بن أرقم قال: لا أعَلِّمُكم إلا ما كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم يعلمنا، يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَالهَرَم وَعَذَابِ القَبْرِ.
اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبعُ وَعِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَدَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا».
(صحيح) - م، ٨/ ٨١ - ٨٢. [وتقدم برقم ٥٠٣٠ وصحيح الجامع ١٢٨٦].

٥٠٤٥ - عن أنس: أن نبي الله ﷺ قال:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَم، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَات».
(صحيح) - ق، مضى ٢٥٧. [٥٠٣٧].

(١٤) باب الاستعاذة من الذلة
٥٠٤٦ - عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، وَأعُوذ بِكَ مِنَ القِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وأعُوذ بِكَ أنْ أظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ».
(صحيح) - الصحيحة ١٤٤٥، الإرواء ٨٦٠، صحيح أبي داود ١٣٨١.

٥٠٤٧ - عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ القِلَّةِ وَالفَقْرِ وَالذِّلَّةِ، وأعُوذ بِكَ أنْ أظْلِمَ أوْ أظْلَمَ».
(صحيح) - مضى آنفًا.

(١٥) باب الاستعاذة من القلة
(١٦) باب الاستعاذة من الفقر
٥٠٤٨ - عن ابن أبي بكرة: أنه كان سمع والده يقول في دُبُر الصلاة:
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وعذاب القبر.
فجعلت أدعو بهن فقال: يا بني أنَّى عُلِّمتَ هؤلاء الكلمات؟ قلت: يا أبت سمعتك تدعو بهن في دبر الصلاة، فأخذتهن عنك، قال: فالزمهن يا بني، فإِن نبي الله ﷺ كان يدعو بهن في دبر الصلاة.
(صحيح الإسناد) - مضى ٣/ ٧٤ [١٢٧٦].

(١٧) باب الاستعاذة من شر فتنة القبر
٥٠٤٩ - عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ كثيرًا ما يدعو بهؤلاء الكلمات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَاب القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّاَلِ، وَشرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى.
اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاء الثَّلْجِ وَالبَرَد، وَأَنْقِ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا أنْقَيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِق والمَغْرب.
الَلَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم وَالمَأثَمِ وَالمَغْرَم».
(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٣٨: ق.

(١٨) باب الاستعاذة من نفس لا تشبع
٥٠٥٠ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذ بكَ مِنَ الأرْبَع: مِنْ عِلْم لا يَنْفعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دُعَاء لا يُسْمَعُ».
(صحيح) - ابن ماجه ٢٥٠، صحيح الجامع ١٣٠٨: م - زيد بن أرقم ويأتي ٢٨٥. [تقدم ٥٠٣٠ وصحيح الجامع الصغير، الطبعة الثانية ١٢٨٦ و١٢٩٧ وصحيح الترغيب ١١٩].

(١٩) باب الاستعاذة من الجوع
٥٠٥١ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ، فَإِنَّهُ بِئسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بكَ مِنَ الخِيَانَةِ، فَإِنَّهَا بِئسَتِ البِطَانَةُ».
(حسن صحيح) - ابن ماجه ٣٣٥٤. [مشكاة المصابيح ٢٤٦٩].

(٢٠) باب الاستعاذة من الخيانة
٥٠٥٢ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الجُوعِ، فَإِنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ، وَمِنَ الخِيَانَةِ، فَإنَّهَا بِئسَتِ البِطَانَةُ».
(حسن صحيح) - انظر ما قبله.

(٢١) باب الاستعاذة من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق
٥٠٥٣ - عن أنس: أن النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَدُعَاء لا يُسْمَعُ، وَنَفسٍ لا تَشْبعُ» ثم يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ هؤلاء الأرْبَع».
(صحيح) - التعليق الرغيب ١/ ٧٥ - ٧٦ علم ابن أبي خيثمة ١٤٨/ ١٦٥، صحيح أبي داود ١٣٨٥. [صحيح الجامع ١٢٩٧ صحيح الترغيب ١١٩].

(٢٢) باب الاستعاذة من المغرم
٥٠٥٤ - عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يكثر التعوذ من المغرم والمأثم فقيل له: يا رسول الله إنك تكثر التعوذ من المغرم والمأثم فقال:
«إنَّ الرَّجُلِ إذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأخْلَفَ».
(صحيح) - ق، مضى ٣/ ٥٦ - ٥٧ [١٢٤١].

(٢٣) باب الاستعاذة من الدين
(٢٤) باب الاستعاذة من غلبة الدَّين
٥٠٥٥ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهؤلاء الكلمات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وشَمَاتَةِ الأَعْدَاء».
(صحيح) - الصحيحة ١٥٤١. [صحيح الجامع ١٢٩٦ و٢٩٦٨].

(٢٥) باب الاستعاذة من ضلع الدين
٥٠٥٦ - عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالكَسَلِ والبُخْلِ، والجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
(صحيح) الصحيحة ١٥٤١، غاية المرام ٣٤٧: ق.

(٢٦) باب الاستعاذة من شر فتنة الغنى
٥٠٥٧ - عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذ بكَ مِنْ عَذَاب القَبْرِ، وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّاَلِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاء الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم وَالمَغْرَم وَالمَأثَمِ».
(صحيح) - ق، مضى ٨/ ٢٦٢ - ٢٦٣. [٥٠٤٩].

(٢٧) باب الاستعاذة من فتنة الدنيا
٥٠٥٨ - عن مصعب بن سعد قال: كان سعد يعلمه هؤلاء الكلمات ويرويهن عن النبي ﷺ: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرَدَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر».
(صحيح) - مضى ٢٥٦ [٥٠٣٢ وهناك شطب مصعب].

٥٠٥٩ - عن مصعب بن سعد، وعمرو بن ميمون الأودي قالا: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يُعَلم المَكتَبُ الغلمان، ويقول: إن رسول الله ﷺ كان يتعوذ بهن في دبر كل صلاة:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَأعُوذ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ أَنْ أرَدَّ إلَى أرْذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذَ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذابِ القَبْرِ».
(صحيح) - انظر ما قبله.

(٢٨) باب الاستعاذة من شر الذكر
٥٠٦٠ - عن شَكْل بن حُمَيْد قال: قلت: يا رسول الله علمني دعاء أنتفع به قال:
«قُلِ اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَبَصَري، وَلِسانِي وَقَلْبي، وَشَرِّ مَنِيِّي».
يعني: ذكره.
(صحيح) - مضى ٢٥٥. [٥٠٣١].

(٢٩) باب الاستعاذة من شر الكفر
(٣٠) باب الاستعاذة من الضلال
٥٠٦١ - عن أم سلمة: أن النبي ﷺ كان إذا خرج من بيته، قال:

«بسْمِ الله رَبِّ، أعُوذ بِكَ مِنْ أنْ أزِلَّ أوْ أضِلَّ، أوْ أظْلِمَ أوْ أظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ».
(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٨٤. [الكلم الطيب ٥٩].

(٣١) باب الاستعاذة من غلبة العدو
٥٠٦٢ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهؤلاء الكلمات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذ بِكَ منْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاء».
(صحيح) - مضى ٢٦٥. [٥٠٥٥ صحيح الجامع ١٢٩٦].

(٣٢) باب الاستعاذة من شماتة الأعداء
٥٠٦٣ - عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهؤلاء الكلمات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاء».
(صحيح) - انظر ما قبله.

(٣٣) باب الاستعاذة من الهرم
٥٠٦٤ - عن عثمان بن أبي العاص: أن النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم، وَالجُبْنِ وَالعَجْزِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح الإسناد).

٥٠٦٥ - عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَم، والمَغْرَم وَالمَأثَمِ، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَأعُوذ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ».
(حسن صحيح الإسناد).

(٣٤) باب الاستعاذة من سوء القضاء
٥٠٦٦ - عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يتعوذ من هذه الثلاثة: من درك الشقاء، وشماتة الأعداء وسوء القضاء وجهد البلاء.

(صحيح) - ظلال الجنة ٣٨٢ - ٣٨٣: ق (١).
قال سفيان: هو ثلاثة فذكرت أربعة، لأني لا أحفظ الواحد الذي ليس فيه.

(٣٥) باب الاستعاذة من درك الشقاء
٥٠٦٧ - عن أبي هريرة: أن النبي ﷺ كان يستعيذ من سوء القضاء، وشماتة الأعداء ودرك الشقاء وجهد البلاء.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

(٣٦) باب الاستعاذة من الجنون
٥٠٦٨ - عن أنس، أن النبي ﷺ كان يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذ بِكَ مِنَ الجُنُون وَالجُذَامِ، وَالبَرَص وَسَيِّئ الأسْقَام».
(صحيح) - المشكاة ٢٤٧٠/ التحقيق الثاني، الإِرواء ٣/ ٣٥٧ - ٣٥٨.

(٣٧) باب الاستعاذة من عين الجان
٥٠٦٩ - عن أبي سعيد قال: كان رسول الله ﷺ يتعوذ من: عين الجان، وعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٥١١. [مشكاة المصابيح ٤٥٦٣].

(٣٨) باب الاستعاذة من شر الكبر
٥٠٧٠ - عن أنس قال: كان رسول الله ﷺ يتعوذ بهؤلاء الكلمات، كان يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَم، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَسُوء الْكِبَرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ».
(صحيح الإسناد).

(٣٩) باب الاستعاذة من أرذل العمر
٥٠٧١ - عن سعد قال: كان يعلمنا خمسًا كان رسول الله ﷺ يدعو بهنّ ويقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إلى


(١) هذا الحديث، والذي بعده لم يضعهما الشيخ بين» «في كتاب»السنة" لابن أبي عاصم الصفحة ١٦٧/ ١٦٨ وتابعته على ذلك.

أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».
(صحيح): خ - مضى ٢٥٦. [٥٠٣٢].

(٤٠) باب الاستعاذة من سوء العمر
(٤١) باب الاستعاذة من الحَوْر بعد الكَوْر
٥٠٧٢ - عن عبد الله بن سرجس: أن رسول الله ﷺ كان إذا سافر قال:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ، وَكَآبةِ المُنَقَلَبِ، وَالْحَورِ بَعْدَ الْكَورِ (١)، وَدَعْوَةِ المَظلُوم وَسُوء المَنْظرِ في الأَهلِ وَالمَالِ».
(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٨٨: م.

٥٠٧٣ - عن عبد الله بن سرجس، أن رسول الله ﷺ كان إذا سافر قال:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ وَكآبةِ المُنْقَلَبِ وَالحَورِ بَعْدَ الكَورِ وَدَعْوَةِ المَظلُوم وَسُوء المَنْظرِ فَي الأَهلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

(٤٢) باب الاستعاذة من دعوة المظلوم
٥٠٧٤ - عن عبد الله بن سرجس قال: كان النبي ﷺ إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكَوْر ودعوة المظلوم، وسوء المنظر.
(صحيح): م - انظر ما قبله.

(٤٣) باب الاستعاذة من كآبة المنقلب
٥٠٧٥ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ إذا سافر فركب راحلته، قال بأصبعه، ومد شعبة باصبعه قال:
«اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفَةُ في الأهلِ وَالمَالِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاء السَّفَرِ، وَكَآبةِ المُنْقَلبَ».
(صحيح) - الترمذي ٣٦٨٠.


(١) أي النقصان بعد الزيادة.

(٤٤) باب الاستعاذة من جار السوء
٥٠٧٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ جَارِ السَّوْء في دَارِ المُقَامِ، فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ».
(حسن صحيح) - الصحيحة ١٤٤٣. [صحيح الجامع الصغير وزيادته ١٢٩٠ و١٢٩٩ و٢٩٦٧].

(٤٥) باب الاستعاذة من غلبة الرجال
٥٠٧٧ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ لأبى طلحة:
«التَمِسْ لي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُني» فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكتت أخدم رسول الله ﷺ كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الهَرَم والحُزْنِ وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْن وَضَلعَ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
(صحيح) - الترمذي ٣٧٣١: ق.

(٤٦) باب الاستعاذة من فتنة الدجال
٥٠٧٨ - عن عائشة أن النبي ﷺ كان يستعيذ بالله من عذاب القبر، ومن فتنة الدجال قالت (١) وقال:
«إنَّكمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ».
(صحيح الإسناد) - ومضى ٤/ ١٠٥.

(٤٧) باب الاستعاذة من عذاب جهنم وشر المسيح الدجال
٥٠٧٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«أعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّ المَسيحِ الدَّجَّالِ، وَأعُوذُ بِالله مِنْ شرِّ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».

٥٠٨٠ - عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ أنه كان يقول:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ


(١) في الأصل (قال) ولا يستقيم لأن الراوية عن عائشة هي عَمرة. وفي هامش الهندية ٨١١ (نسخة قالت) فأثبتها.

فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ المَسِيح الدَّجَالِ».
(صحيح): خ - مضى ٤/ ١٠٣.

(٤٨) باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس
(٤٩) باب الاستعاذة من فتنة المحيا
٥٠٨١ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«عُوذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، عُوذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، عُوذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ».
(صحيح): م ٢/ ٩٤. [صحيح الجامع ١٢٩٤ - نحوه -].

٥٠٨٢ - عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ كان يتعوذ من خمس يقول:
«عُوذُوا بالله مِنْ عَذَاب القَبْرِ، وَمِنْ عَذَاب جَهَنَّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ المَسِيح الدَّجَّالِ».
(صحيح): م أيضًا.

٥٠٨٣ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«مَنْ أَطاعَني فَقَدْ أطاعَ الله، وَمَنْ عَصَاني فَقَدْ عَصَى الله».
وكان يتعوذ: «من عذاب القبر، وعذاب جهنّم، وفتنة الأحياء والأموات، وفتنة المسيح الدّجال».
(صحيح الإِسناد)، وانظر الأول ق - الإرواء ٣٩٤.

٥٠٨٤ - عن أبي علقمة، حدثني أبو هريرة من فِيه إلى فيَّ قال: وقال - يعني النبي ﷺ:
«استَعِيذُوا بِالله مِنْ خَمْسٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَفِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ».
(صحيح) - الترمذي ٣٨٥٦: م مقيدًا بالتشهد، وفي رواية التشهد الآخر.

(٥٠) باب الاستعاذة من فتنة الممات
٥٠٨٥ - عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم هذا الدعاء، كما يعلم السورة من القرآن قولوا:

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح): م - مضى ٤/ ١٠٥.

٥٠٨٦ - عن أبي هريرة: عن النبي ﷺ قال:
«عُوذوا بالله عز وجل مِنْ عَذَاب الله، عُوذُوا بالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ عَذَابِ اَلقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحَ الدَّجَّالِ».
(صحيح): م - مضى ٢٧٦. [٥٠٨٢].

(٥١) باب الاستعاذة من عذاب القبر
٥٠٨٧ - عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ، كان يدعو يقول في دعائه:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ - مِنْ عَذَاب جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح): م ٢/ ٩٤. [صحيح الجامع الصغير وزيادته ١٢٩٤ - نحوه -].

(٥٢) باب الاستعاذة من فتنة القبر
٥٠٨٨ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول في دعائه:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

(٥٣) باب الاستعاذة من عذاب الله
٥٠٨٩ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«عُوذوا بالله مِنْ عَذَاب الله، عُوذُوا بالله مِنْ عَذَاب القَبْرِ، عُوذُوا بالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، عُوذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ».
(صحيح): م - مضى ٢٧٦. [٥٠٨٢].

(٥٤) باب الاستعاذة من عذاب جهنم
٥٠٩٠ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يتعوذ من عذاب

جهنم، وعذاب القبر، والمسيح الدجال.
(صحيح): م بأتم منه - مضى قريبًا.

(٥٥) باب الاستعاذة من عذاب النار
٥٠٩١ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«تَعَوَّذُوا بالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، ومِنْ شَرِّ المَسِيح الدَّجَّالِ».
(صحيح): م - مضى قريبًا.

(٥٦) باب الاستعاذة من حر النار
٥٠٩٢ - عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله ﷺ:
«اللَّهُمَّ رَبَّ جبْرَائيلَ وَميكَائيلَ، وَرَبَّ إسْرافيلَ، أعُوذُ بكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ».
(صحيح) - الصحيحة ١٥٤٤. [قال عنه شيخنا في «صحيح الجامع» ١٣٠٥: (حسن)].

٥٠٩٣ - عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم ﷺ يقول في صلاته:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ».
(صحيح): م - مضى ٢٧٧. [٥٠٨٦].

٥٠٩٤ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ سَألَ الله الجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّات قَالَتِ الجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أدخِلْهُ الجَنَّةَ، وَمَنِ استَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ».
(صحيح) - الترمذي ٢٧١٠.

(٥٧) الاستعاذة: من شر ما صنع، وذكر الاختلاف على عبد الله بن بريدة فيه
٥٠٩٥ - عن شداد بن أوس: عن النبي ﷺ قال:
"إنَّ سَيِّدَ الاسْتغْفَارِ أنْ يَقُولَ العَبْدُ: اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي لَا إلهَ إلَّا أنتَ، خَلَقْتَني وَأَنا

عَبْدُكَ، وَأنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا استَطعْت، أعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوء لكَ بِذَنْبي وَأبُوء لَكَ بنِعْمَتِكَ عَليَّ فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنتَ، فَإِنْ قَالَها حِينَ يُصْبِحُ مُوقنًا بِها فمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ. وإنْ قَالها حِينَ يُمْسِي مُوقنًا بِهَا دَخَلَ الجَنَّةَ».
(صحيح) - الصحيحة ١٧٤٧: خ. [صحيح الجامع الصغير ٣٦٧٤].

(٥٨) باب الاستعاذة من شر ما عمل وذكر الاختلاف على هلال
٥٠٩٦ - عن ابن يساف (١): أنه سأل عائشة زوج النبي ﷺ، ما كان أكثر ما يدعو به رسول الله ﷺ قبل موته، قالت: كان أكثر ما كان يدعو به:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلَ».
(صحيح): م - مضى ٣/ ٥٦ [١٢٣٩ وصحيح ابن ماجه ٣٠٩٦ - ٣٨٣٩].

٥٠٩٧ - عن ابن يساف قال: سئلت عائشة: ما كان أكثر ما كان يدعو به النبي ﷺ قالت: كان أكثر دعائه أن يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَل بَعْدُ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

٥٠٩٨ - عن فروة بن نوفل قال: سألت أم المؤمنين عائشة: عمّا كان رسول الله ﷺ يدعو؟ قالت: كان يقول:
«أَعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

٥٠٩٩ - عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلَ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

(٥٩) باب الاستعاذة من شر ما لم يعمل
٥١٠٠ - عن فروة بن نوفل قال: سألت عائشة فقلت: حدثيني بشيء كان رسول الله ﷺ يدعو به، قالت: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْت، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.


(١) هو هلال بن يساف الأشجعي.

٥١٠١ - عن فروة بن نوفل قال: قلت لعائشة أخبريني بدعاء كان رسول الله ﷺ يدعو به، قالت كان يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ».
(صحيح): م - انظر ما قبله.

(٦٠) باب الاستعاذة من الخَسْف
٥١٠٢ - عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذ بعَظمَتِكَ، أَنْ أغْتَالَ مِنْ تَحْتي».
قال جبير: وهو الخسف (١).
(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٧١.
قال أبو عبد الرحمن: قال عبادة: فلا أدري قول النبي ﷺ، أو قول جبير.

٥١٠٣ - عن ابن عمر قال: كان النبي ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ» فذكر الدعاء، وقال في آخره:
«أَعُوذُ بِكَ أنْ أغْتَالَ مِنْ تَحْتي» - يعني - بذلك: الخسف.
(صحيح) - انظر ما قبله.

(٦١) باب الاستعاذة من التردي والهدم
٥١٠٤ - عن أبي اليَسر قال: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي والهَدْم والغَرَق والحَريقِ، وأَعُوذ بكَ أنْ يَتَخَبَّطني الشَّيْطان عِنْدَ المَوْت، وأَعُوذُ بكَ أنْ أمُوتَ في سَبيلِكَ مُدْبرًا، وَأعُوذُ بكَ أنْ أمُوتَ لدِيغًا».
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٨٨.

٥١٠٥ - عن أبي اليَسَر: أن رسول الله ﷺ كان يدعو فيقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَرَم والتَّرَدِّي، والهَدْم والغَمِّ، والحَريقِ والغَرَقِ، وأَعُوذُ


(١) في»صحيح ابن ماجه«٢/ ٣٣٢ أن القائل: وكيع. والحديث مطولًا بـ»الكلم الطيب" ٢٧.
وعبادة هو ابن مسلم الفزاري. وجبير أبي سليمان بن جبير بن مطعم.

بِكَ أنْ يَتَخَبَّطني الشَّيْطان عِنْدَ المَوْت، وأنْ أقْتَلَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأعُوذُ بكَ أنْ أَمُوتَ لَدِيغًا».
(صحيح) - انظر ما قبله.

٥١٠٦ - عن أبي الأسود السلمي - هكذا - (١) قال: كان رسول الله ﷺ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَدْم، وَأَعُوذ بكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأعُوذُ بكَ مِنَ الغَرَقِ والحَريقِ، وَأعُوذ بكَ أنْ يتَخَبَّطني الشَّيْطان عَنْدَ المَوْت، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا وَأعُوَذ بِكَ أنْ أمُوتَ لَدِيغًا».
(صحيح) - انظر ما قبله.

(٦٢) باب الاستعاذة برضاء الله من سخط الله تعالى
٥١٠٧ - عن عائشة قالت: طلبت رسول الله ﷺ ذات ليلة في فراشي فلم أصبه فضربت بيدي على رأس الفراش فوقعت يدي على أخمص قدميه، فإِذا هو ساجد يقول:
«أَعُوذ بِعَفْوِكَ، مِنْ عِقَابِكَ وَأَعُوذ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ».
(صحيح) - م: نحوه - مضى ٢/ ٢١٠ [١٠٥٣ ابن ماجه ٣٠٩٨ - ٣٨٤١].

(٦٣) باب الاستعاذة من ضيق المقام يوم القيامة
٥١٠٨ - عن عاصم بن حُمَيْد قال: سألت عائشة بما كان رسول الله ﷺ يفتتح قيام الليل، قالت: سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد، كان يكبر عشرًا، ويسبح عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول:
«اللَّهُمَّ اغفِرْ لي وَاهدِني وَارزقْني وَعَافِني» ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة.
(صحيح) - مضى ٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩ [١٥٢٥].

(٦٤) باب الاستعاذة من دعاء لا يسمع
٥١٠٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«اللَّهمَّ إِنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا


(١) قول: (هكذا) لأن الصحيح هو: (أبو اليَسَر السُّلمي، المتقدم كما قال الحافظ ابن حجر في»التقريب".

تَشْبَعُ، وَمِنْ دُعَاء لَا يُسْمَعُ».
(حسن صحيح) - مضى ٢٦٣ [٥٠٥٠].

٥١١٠ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبعُ، وَمِنْ دُعَاء لَا يُسْمَعُ».
(صحيح) - انظر ما قبله.

(٦٥) باب الاستعاذة من دعاء لا يستجاب
٥١١١ - عن عبد الله بن الحارث قال: كان إذا قيل لزيد بن أرقم: حدثنا ما سمعت من رسول الله ﷺ يقول:
لا أحدثكم إلا ما كان رسول الله ﷺ حدثنا به، ويأمرنا أن نقول:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ والهَرَم وَعَذَابِ القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها أَنتَ وَليُّها وَمَوْلاهَا اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بكَ مِنْ نَفسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَدَعْوَةٍ لَا تُسْتَجَابُ».
(صحيح): م - مضى ٢٦٠ [٥٠٤٤].

٥١١٢ - عن أم سلمة: أن النبي ﷺ، كان إذا خرج من بيته، قال:
«بِسْمِ الله رَبِّ أعُوذُ بكَ مِنْ أَنْ أزِلَّ أو أضِلَّ أو أظلِمَ أو أُظلَمَ أو أجْهَلَ أَو يُجْهَلَ عَليَّ».
(صحيح) - مضى ٢٦٨ [٥٠٦١].

 


google-playkhamsatmostaqltradent