(١) باب البيعة على السمع والطاعة
٣٨٦٨
- عن عُبَادة بن الصَامت قال: بايعنا
رسول الله ﷺ، على السَمع والطاعَة، في اليُسر والعُسر، والنشَط والكره، وأن لا
ننارع الأمر أهله، وأن نَقومَ بالحق حَيث كنا، لا نخاف لومة لائم.
(صحيح)
- ابن ماجه ٢٨٦٦: م [السنة لابن أبي عاصم ١٠٢٩ - ١٠٣٥].
٣٨٦٩ - عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله ﷺ، على السمع والطاعة، في العسر واليسر. . . وذكر مثله.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
(٢) باب البيعة على أن لا ننازع الأمر أهله
٣٨٧٠ - عن عبادة قال: بايعنا رسول الله ﷺ، على السمع والطاعة، في اليسر والعسر، والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله (٢)، وأن نقول: -أو نقوم- بالحق حيثما كنا، لا نخاف لومة لائم.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
(٣) باب البيعة على القول بالحق
٣٨٧١ - عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله ﷺ، على السمع والطاعة، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق حيث كنا.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
(١) ما بين [] من الطبعة الميمنية وإن هذا
الباب من سنن النسائي الصغرى.
(٢)
كانت في الأصل: (لا ننازع والأمر أهله) والتصويب من الميمنية ٢/ ١٨٠ ومن حاشية
السندي. والروايات الأخرى.
(٤) باب البيعة على القول بالعدل
٣٨٧٢
- عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول
الله ﷺ، على السمع والطاعة، في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكارهنا، وعلى أن لا ننازع
الأمر أهله، وعلى أن نقول بالعدل أين كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
(صحيح):
م- انظر ما قبله.
(٥)
باب البيعة على الأثَرة
٣٨٧٣
- عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول
الله ﷺ، على السمع والطاعة، في عُسرنا ويُسرنا، ومنشَطنا ومَكرهنا، وأثَرَة علينا،
وأن لا نُنازع الأمر أهله، وأن نَقُوم بالحق حيثما كان، لا نخاف في الله لومة لائم.
قال أبو عبد الرحمن: قال شعبة: سيار
لم يذكر هذا الحرف (حيثما كان) وذكره يحيى. قال شعبة: إن كنت زدت فيه شيئًا، فهو
عن سيار، أو عن يحيى (١).
(صحيح):
م- انظر ما قبله.
٣٨٧٤
- عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:
«عَلَيْكَ بالطَّاعَةِ، في مَنْشَطِكَ
وَمَكْرَهِكَ، وَعُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ».
(صحيح):
م ٦/ ١٤.
(٦)
باب البيعة على النصح لكل مسلم
٣٨٧٥
- عن جرير قال: بايعت رسول الله ﷺ، على
النصح لكل مسلم.
(صحيح):
ق.
٣٨٧٦
- عن جرير قال: بايعت النبي ﷺ، على
السمع والطاعَة، وأن أنصح لكل مسلم.
(صحيح):
ق.
(٧)
باب البيعة على أن لا نفر
٣٨٧٧
- عن جابر قال: لم نبايع رسول الله ﷺ
على الموت، إنما بايعناه، على أن لا نفر.
(صحيح):
م ٦/ ٢٥.
(١) هو يحيى بن سعيد، وسيار هو -غالبًا- أبو
الحكم العنزي.
(٨) باب البيعة على الموت
٣٨٧٨
- عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة
بن الأكوع: على أي شيء بايعتم النبي ﷺ يوم الحديبية؟ قال: على الموت.
(صحيح):
خ ٢٩٦٠ م ٦/ ٢٧.
(٩)
باب البيعة على الجهاد
٣٨٧٩
- عن عبادة بن الصامت قال: إن رسول
الله ﷺ قال -وحوله عصابة من أصحابه-:
«تُبَايعُوني عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا
بالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ،
وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان تَفْتَرُونَهُ، بَينَ أَيدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، ولا
تَعْصُوني في مَعْرُوف، فَمَنْ وَفَّى فَأَجْرُهُ عَلَى الله، وَمَنْ أَصَابَ
مِنْكُمْ شَيئًا، فَعُوقِبَ بهِ، فَهُوَ لَهُ كَفَّارَة، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ
ذلِكَ شَيْئًا، ثُمَّ سَتَرَهُ الله، فَأَمْرُهُ إلَى الله، إنْ شَاء عَفَا عَنهُ،
وإنْ شَاء عَاقَبَهُ».
(صحيح)
- الصحيحة ٢٣١٧: ق [نحوه عن عوف بن مالك. صحيح الجامع ٢٦٤٦].
٣٨٨٠
- عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ
قال:
«ألا تُبَايِعُوني عَلَى مَا بَايَعَ
عَلَيْهِ النِّسَاء! أَنْ لا تُشْرِكُوا بالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا
تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان، تَفْتَرُونَهُ
بَينَ أَيْديكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوني في مَعْرُوف؟» قلنا: بلى! يا
رسول الله، فبايعناه على ذلك.
فقال رسول الله ﷺ:
«فَمَنْ أصَابَ بَعْدَ ذلِكَ شَيْئًا،
فَنَالَتْهُ عُقُوبَةٌ، فَهُوَ كَفَّارَة، وَمَنْ لَمْ تَنَلْهُ عُقُوبَةٌ،
فَأَمْرُهُ إلى الله، إنْ شَاء غَفَرَ لهُ، وإنْ شَاء عَاقَبَهُ».
(صحيح)
بما قبله.
(١٠)
باب البيعة على الهجرة
٣٨٨١
- عن عبد الله بن عمرو: أن رجلًا أتى
النبي ﷺ فقال: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبوي يبكيان. قال:
«ارْجعْ إلَيْهِمَا فَأضْحِكْهُمَا
كَمَا أبْكَيْتَهُمَا».
(صحيح)
- الإِرواء ١١٩٩: ق [صحيح الجامع ٨٩٢ - نحوه وأتم منه عن أبي سعيد].
(١١) باب شأن الهجرة
٣٨٨٢
- عن أبي سعيد: أن أعرابيًا، سأل رسول
الله ﷺ، عن الهجرة؟ فقال:
«وَيْحَكَ إنَّ شَأنَ الهِجْرَةِ
شَديدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إبلٍ؟» قال: نعم! قال: «فَهَلْ تُؤدِّي صَدَقَتَهَا؟»
قال: نعم! قال:
«فَاعْمَلْ مِنْ وَراء البِحَارِ،
فَإِنَّ الله عز وجل لَنْ يَترِكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا».
(صحيح)
- صحيح أبي داود ٢١٣٩: ق [مختصر مسلم ١١٨٧ صحيح الجامع ٧١٣٠ - مختصرًا-].
(١٢)
باب هجرة البادي
٣٨٨٣
- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل:
يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال:
«أَنْ تهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ عز
وجل» وقال
رسول الله ﷺ:
«الهِجْرَةُ هِجْرَتَان؛ هِجْرَةُ
الحَاضِرِ، وهِجْرَةُ البَادي، فأمَّا البَادي فَيُجيبُ إذَا دُعِيَ، وَيُطيعُ
إذَا أمِرَ. وَأَمَّا الحَاضِرُ فَهُوَ أعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً، وَأعْظَمُهُمَا
أجْرًا».
(صحيح)
- الصحيحة ١٤٦٢.
(١٣)
باب تفسير الهجرة
٣٨٨٤
- عن ابن عباس قال: إن رسول الله ﷺ
وأبا بكر، وعمر، كانوا من المهاجرين، لأنهم هجروا المشركين، وكان من الأنصار
مهاجرون، لأن المدينة كانت: دار شرك، فجاؤا إلى رسول الله ﷺ: ليلة العقبة.
(صحيح الإِسناد).
(١٤)
باب الحث على الهجرة
٣٨٨٥
- عن أبي فاطمة (١): أنه قال: يا رسول
الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال له رسول الله ﷺ:
«عَلَيْكَ بالهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لا
مِثْلَ لَهَا».
(حسن
صحيح) -١٩٣٧ [أي في الصحيحة، وصحيح الجامع الصغير ٤٠٤٥].
(١) هو: أبو فاطمة الأنصاري. ولا يعرف له
اسم. وقيل: الأزدي، ولا تضارب لأن الأنصار من أزد اليمن. وسكن الشام ودفن بها،
ويقال: دخل مصر.
(١٥) باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة
٣٨٨٦
- عن صفوان بن أمية قال: قلت: يا رسول
الله، إنهم يقولون: إن الجنة لا يدخلها إلا مهاجر؟ قال:
«لا هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْح مَكَّةَ،
وَلكِنْ جِهَادٌ وَنيَّةٌ، فَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا».
(صحيح)
- الإِرواء ٥/ ٩ [مختصر مسلم ١١٨٦ وصحيح الجامع ٧٥٦٣].
٣٨٨٧
- عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ
يوم الفتح:
«لا هِجْرَةَ، وَلكِنْ جِهَادٌ
وَنِيَّةٌ، فَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا».
(صحيح)
- ابن ماجه ٢٧٧٣: ق [إرواء الغليل ١٠٥٧ وصحيح الجامع ٧٥٦٦ - أتم من هنا-].
٣٨٨٨
- عن عمر بن الخطاب قال: لا هجرة بعد
وفاة رسول الله ﷺ.
(صحيح)
- تيسير الانتفاع.
٣٨٨٩
- عن عبد الله بن واقد السعدي قال:
وفدت إلى رسول الله ﷺ في وفد، كلنا يطلب حاجة، وكنت آخرهم دخولًا على رسول الله ﷺ،
فقلت: يا رسول الله! إني تركت من خلفي وهم يزعمون: أن الهجرة قد انقطعت، قال:
«لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ، مَا
قُوتِلَ الكُفَّارُ».
(صحيح)
- تيسير الانتفاع/ ترجمة حسان.
٣٨٩٠
- عن عبد الله بن السعدي قال: وفدنا
على رسول الله ﷺ، فدخل أصحابي فقضى حاجتهم، وكنت آخرهم دخولًا، فقال:
«حَاجَتُكَ؟» فقلت: يا رسول الله، متى
تنقطع الهجرة؟ قال رسول الله ﷺ:
«لا تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ، مَا
قُوتِلَ الكُفَّارُ».
(صحيح)
- انظر ما قبله.
(١٦)
باب البيعة فيما أحب وكره
٣٨٩١
- عن جرير قال: أتيت النبي ﷺ، فقلت له:
أبايعك على السمع والطاعة، فيما أحببت، وفيما كرهت. قال النبي ﷺ:
«أوَ تَسْتَطيعُ ذلِكَ يَا جَريرُ
-أوْ تُطيقُ ذلِكَ-» قال: «قل: فيمَا اسْتَطَعْتُ» فبايعني «والنُّصْحُ لكُلِّ
مُسْلِم».
(صحيح):
خ ٧٢٠٤ م ١/ ٥٤ مختصرًا نحوه باللفظ الآتي ص ١٥٢ [٣٩٠٦].
(١٧)
باب البيعة على فراق المُشرك
٣٨٩٢
- عن جرير قال: بايعت رسول الله ﷺ على:
إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك.
(صحيح)
- الإرواء ٥/ ٣١ - ٣٢.
٣٨٩٣
- عن جرير قال: أتيت النبي ﷺ، وهو
يبايع، فقلت: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط عليَّ، فأنت أعلم، قال:
«أبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَعْبُدَ
الله، وَتقيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤتي الزَّكَاةَ، وتُنَاصِحَ المُسْلِمينَ،
وتُفَارِقَ المُشْرِكينَ».
(صحيح)
- انظر ما قبله [صحيح الجامع ٢٥].
٣٨٩٤
- عن عبادة بن الصامت قال: بايعت رسول
الله ﷺ، في رهط فقال:
«أبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لا
تُشْرِكُوا بالله شَيئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تقْتُلُوا
أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْديكُمْ
وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوني في مَعْرُوف، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأُجْرُهُ
عَلَى الله، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فيهِ فَهُوَ طَهُورُهُ،
وَمَنْ سَتَرَهُ الله، فَذَاكَ إلَى الله إنْ شَاء عَذَّبَهُ، وإنْ شَاء غَفَرَ
لَهُ».
(صحيح):
ق- مضى ١٤١ - ١٤٢ [صحيح الجامع ٢٦].
(١٨)
باب بيعة النساء
٣٨٩٥
- عن أم عطية قالت: لما أردت أن أبايع
رسول الله ﷺ قلت: يا رسول الله، إن امرأة أسعدتني (١) في الجاهلية، فأذهب
فأسعدهها، ثم أجيئك فأبايعك، قال:
«اذْهَبي فَأَسْعديهَا» قالت: فذهبت
فساعدتها، ثم جئت فبايعت رسول الله ﷺ.
(صحيح
الإسناد) - م ٣/ ٤٦ مختصرًا.
(١) الإسعاد: المعونة. وقيل: في النيافة
خاصة. وكان استئذان أم عطية، بعد ما سمعت أن في البيعة النهي عن النواح. وقيل هذا
الإذن خاص بها. ولا رخصة في النواح لأحد -ز-.
٣٨٩٦ - عن أم عطية قالت: أخذ علينا رسول
الله ﷺ، البيعة على أن لا نَنُوح.
(صحيح)
- الأحكام ٢٨: ق.
٣٨٩٧
- عن أميمة بنت رُقَيقة: أنها قالت:
أتيت النبي ﷺ في نِسوَة منَ الأنصار نبايعه، فقلنا: يا رسول الله، نبايعك على أن
لا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا
وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف، قال:
«فيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ»
قالت: قلنا: الله ورسوله أرحم بنا، هلم نبايعك يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ:
«إنِّي لا أصَافِحُ النِّسَاء،
إنَّمَا قَوْلي لِمَائةِ امْرَأة، كَقَوْلي لامْرَأةٍ وَاحِدَة -أَوْ مِثلِ
قَوْلي- لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ».
(صحيح)
- ابن ماجه ٢٨٧٤ [سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني، الصفحة ٥٢].
(١٩)
باب بيعة من به عاهة
٣٨٩٨
- عن رجل من آل الشريد يقال له: عمرو،
عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي ﷺ: ارجع فقد بايعتك.
(صحيح)
- ابن ماجه ٣٥٤٤: م.
(٢٠)
باب بيعة الغلام
٣٨٩٩
- عن الهرماس بن زياد قال: مددت يدي
إلى النبي ﷺ، وأنا غلام ليبايعني، فلم يبايعني.
(حسن الإسناد).
(٢١)
باب بيعة المماليك
٣٩٠٠
- عن جابر قال: جاء عبد فبايع النبي ﷺ
على الهجرة، ولا يشعر النبي ﷺ أنه عبد، فجاء سيده يريده. فقال النبي ﷺ:
«بِعْنِيهِ» فاشتراه بعبدين أسودين،
ثم لم يبايع أحدًا حتى يسأله: أعبد هو؟
(صحيح)
- الترمذي ١٢٦٢: م.
(٢٢)
باب استقالة البيعة
٣٩٠١
- عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيًا
بايع رسول الله ﷺ على الإِسلام،
فأصاب الأعرابي وَعَكٌ بالمدينة،
فجاء الأعرابي إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه
فقال: أقلني بيعتي فأبى، فخرج الأعرابي. فقال رسول الله ﷺ:
«إنَّمَا المَدِينَةُ كَالْكِيرِ
تَنْفِي خَبَثَهَا، وَتنْصَعُ طَيِّبَهَا».
(صحيح)
- الصحيحة ٢١٧: ق [صحيح الجامع ٢٣٣١ وصحيح الجامع ٢٣٣١].
(٢٣)
باب المرتد أعرابيًا بعد الهجرة
٣٩٠٢
- عن سلمة بن الأكوع: أنه دخل على
الحجاج فقال: يا ابن الأكوع: ارتددت على عقبيك؟ -وذكر كلمة معناها- وبدوت. قال:
لا! ولكن رسول الله ﷺ: أذن لي في البَدْو.
(صحيح)
- ق.
(٢٤)
باب البيعة فيما يستطيع الإنسان
٣٩٠٣
- عن ابن عمر قال: كنا نبايع رسول الله
ﷺ، على السمع والطاعة، ثم يقول:
«فِيمَا اسْتَطَعْتَ» وقال علي (١):
«فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ».
(صحيح)
- خ ٧٢٠٢ م ٦/ ٢٩.
٣٩٠٤
- عن ابن عمر قال: كنا حين نبايع رسول
الله ﷺ، على السمع والطاعة، يقول لنا:
«فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ».
(صحيح)
- ق، انظر ما قبله.
٣٩٠٥
- عن جرير بن عبد الله، قال: بايعت
النبي ﷺ، على السمع والطاعة، فلقنني:
«فِيمَا اسْتَطَعْتَ، وَالنُّصْحَ
لِكُلِّ مُسْلِمٍ».
(صحيح)
- ق، مضى ١٤٧ [٣٨٩١].
(١) هو علي بن حجر. أحد رواة الحديث،
والرواية الثانية عن قتيبة -ز-.
٣٩٠٦ - عن أميمة بنت رُقيقة قالت: بايعنا
رسول الله ﷺ في نسوة، فقال لنا: «فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأطَقْتُنَّ».
(صحيح)
- مضى ١٤٩ بأتم [٣٨٩٧].
(٢٥)
باب ذكر ما على من بايع الإمام وأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه
٣٩٠٧
- عن عبد الرحمن بن عبد رَبِّ الكعْبَة
قال: انتهيت إلى عبد الله بن عمرو، وهو جالس في ظل الكعبة، والناس عليه مجتمعون،
قال: فسمعته يقول: بينا نحن مع رسول الله ﷺ في سفر، إذ نزلنا منزلًا، فمنا من يضرب
خِبَاءَهُ، ومنا من يَنتَضلُ، ومنا من هو في جَشْرَته، إذ نادى منادي النبي ﷺ:
الصلاةَ جامعةً، فاجتمعنا، فقام
النبي ﷺ فخطبنا فقال:
«إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي
إلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ، أنْ يَدُلَّ أمَّتَهُ عَلَى مَا يَعْلَمُهُ خَيْرًا
لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرًّا لَهُمْ، وَإنَّ أمَّتَكُمْ هذِهِ
جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا في أوَّلِهَا، وَإِنَّ آخِرَهَا سَيُصِيبُهُمْ بَلاء
وَأمُورٌ يُنْكِرُونَهَا، تَجيء فِتَنٌ فَيُدَقِّقُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ، فَتَجيء
الفِتْنَةُ فَيَقُولُ المُؤمِنُ: هذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ، ثُمَّ
تَجِيء فَيَقُولُ: هذِهِ مُهْلِكَتَي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ، فَمَنْ أحَبَّ مِنْكُمْ
أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَوتَتُهُ،
وَهُوَ مُؤمِنٌ بالله وَاليَوْم الآخِرِ، وَلْيَأتِ إلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ
أَنْ يُؤتَى إلَيْهِ، وَمَنْ بَايَعَ إمَامًا فَأعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ،
وَثَمْرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاء أَحَدٌ
يُنَازِعُهُ، فَاضْرِبُوا رَقَبَةَ الآخَرِ».
فدنوت منه فقلت: سمعتَ رسول الله ﷺ
يقول هذَا؟ قال: نعم! وذكر الحديث.
(صحيح)
- ابن ماجه ٣٩٥٦: م [سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢٤١].
(٢٦)
باب الحض على طاعة الإمام
٣٩٠٨
- عن يحيى بن حصين قال: سمعت جدتي (١)
تقول: سمعت رسول الله ﷺ، يقول في حجة الوداع:
(١) هي أم الحصين بنت إسحاق الأحْمَسية، شهدت
حجة الوداع.
«وَلوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ
حَبَشِيٌّ، يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ الله، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأطِيعُوا».
(صحيح)
- ابن ماجه ٢٨٦١: م [السنة لابن أبي عاصم ١٠٦٢ والجامع الصغير ٧٨٦١].
(٢٧)
باب الترغيب في طاعة الإِمام
٣٩٠٩
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله،
وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيري فَقَدْ أطَاعَنِي،
وَمَنْ عصَى أميري فَقَدْ عَصَانِي».
(صحيح)
- ابن ماجه ٢٨٥٩: ق [وإرواء الغليل ٣٩٤ ومختصر مسلم ١٢٢٣ وصحيح الجامع الصغير
٦٠٤٤].
(٢٨)
باب قوله تعالى: ﴿وأُولي الأمر منكم﴾
٣٩١٠
- عن ابن عباس: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ (١) قال: نزلت في عبد الله بن
حذافة بن قيس بن عدي، بعثه رسول الله ﷺ في سرية.
(صحيح)
- الترمذي ١٧٣٩: ق.
(٢٩)
باب التشديد في عصيان الإمام
٣٩١١
- عن معاذ بن جبل، عن رسول الله ﷺ قال:
«الغَزْوُ غَزْوَانِ، فَأمَّا مَنِ
ابْتَغَى وَجْهَ الله، وَأطَاعَ الإِمَامَ، وَأنْفَقَ الكَرِيمَةَ، وَاجْتَنَبَ
الفَسَادَ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنُبْهَتَهُ أجْرٌ كُلُّهُ. وَأمَّا مَنْ غَزَا
رِيَاء وَسُمْعَةً، وَعَصَى الإمَامَ، وَأَفْسَدَ في الأَرْضِ، فَإِنَّهُ لا
يَرْجِعُ بِالكَفَافِ».
(حسن)
- المشكاة ٣٨٤٦، الصحيحة ١٩٩، التعليق الرغيب ٢/ ١٨٢، صحيح أبي داود ٢٢٧١ [وصحيح
الجامع الصغير ٤١٧٤ وتقدم ٢٩٨٧].
(٣٠)
باب ذكر ما يجب للإمام وما يجب عليه
٣٩١٢
- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال:
«إنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ،
يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائهِ، وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى الله
وَعَدَلَ، فَإِنَّ لهُ بِذلِكَ أَجْرًا، وَإنْ أَمَرَ بِغَيْرِهِ، فَإِنَّ
عَلَيْهِ وِزْرًا».
(صحيح)
- ق [مختصر مسلم ١٢٠٦].
(١) سورة النِّساء (٤) الآية ٥٩.
(٣١) باب النصيحة للإمام
٣٩١٣
- عن تميم الداري قال: قال رسول الله ﷺ:
«إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ»
قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال:
«لله وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ
وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
(صحيح)
- غاية المرام ٣٣٢، الإرواء ٢٦: م [مختصر مسلم ١٢٠٩ عن تميم، وصحيح الجامع
الصغير وزيادته ٢٣٢٤].
٣٩١٤
- عن تميم الداري قال: قال رسول الله ﷺ:
«إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ»
قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال:
«لله وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ
وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
(صحيح)
- م، انظر ما قبله.
٣٩١٥
- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال:
«إنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إنَّ
الدِّينَ النَّصِيحَةُ» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله وَلِكِتَابِهِ
وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
(حسن
صحيح) - انظر ما قبله.
٣٩١٦
- عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:
«الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قالوا: لمن
يا رسول الله؟ قال:
«لله وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ
وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
(حسن
صحيح) - انظر ما قبله.
(٣٢)
باب بطانة الإمام
٣٩١٧
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:
«مَا مِنْ وَالٍ إلَّا وَلَهُ
بِطَانَتَانِ، بطَانَةٌ تَأمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ المُنْكَرِ،
وَبِطَانَةٌ لا تَألُوهُ خَبَالًا، فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا فَقَدْ وُقِيَ، وَهُوَ
مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيْهِ مِنْهُمَا».
(صحيح)
- الصحيحة ٢٢٧٠.
٣٩١٨
- عن أبي سعيد، عن رسول الله ﷺ قال:
"مَا
بَعَثَ الله مِنْ نَبِيٍّ، وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ، إلَّا كَانَتْ لَهُ
بِطَانَتَانِ؛ بِطَانَةٌ
تَأمُرُهُ بِالخَيْرِ، وَبطَانَةٌ
تَأمُرُهُ بِالشَّرِّ، وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَالمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ الله عز
وجل».
(صحيح)
- الصحيحة ٤/ ١٩٤ - ١٩٥: خ [صحيح الجامع ١٨٠٥ ومسند أحمد ٣/ ٣٩ و٨٨].
٣٩١٩
- عن أبي أيوب أنه قال: سمعت رسول الله
ﷺ يقول:
«مَا بُعِثَ مِنْ نَبِيٍّ، وَلا كَانَ
بَعْدَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ، إلَّا وَلَهُ بِطَانَتَانِ، بطَانَةٌ تَأمُرُهُ
بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَاهُ عَنِ المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَألُوهُ خَبَالًا،
فَمَنْ وُقِيَ بِطَانَةَ السُّوء فَقَدْ وُقيَ».
(صحيح)
- الصحيحة ١٦٤١.
(٣٣)
باب وزير الإمام
٣٩٢٠
- عن القاسم بن محمد قال: سمعت عمتي
(١) تقول: قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ وَلِيَ مِنْكُم عَمَلًا،
فَأرَادَ الله بِهِ خَيْرًا، جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا صَالِحًا، إنْ نَسِيَ
ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أعَانهُ».
(صحيح)
- الصحيحة ٤٨٩ [صحيح الجامع الصغير ٦٥٩٥].
(٣٤)
باب جزاء من أُمِرَ بمعصية فأطاع
٣٩٢١
- عن علي: أن رسول الله ﷺ، بعث جيشًا،
وأمرَ عليهم رجلًا، فأوقد نارًا فقال: ادخلوها! فأراد ناس أن يدخلوها، وقال
الآخرون: إنما فررنا منها. فذكروا ذلك لرسول الله ﷺ، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها:
«لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا
فِيهَا إلَى يَوْم القيَامَةِ» وقال للآخرين خيرًا.
[قال
أبو عبد الرحمن:] وقال أبو موسى في حديثه: قولًا حسنًا (٢)، وقال:
«لا طَاعَةَ في مَعْصيَةِ الله،
إنَّمَا الطَّاعَةُ في المَعْرُوفِ».
(صحيح)
- الصحيحة ١٨١، صحيح أبي داود ٢٣٦٠: ق [صحيح الجامع الصغير ٧٥١٩].
(١) هي السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها.
(٢)
هذا تفسير منه رضي الله عنه لقول الخير. الذي قاله ﷺ إلى الذين رفضوا هذه الطاعة
العمياء.
ويلاحظ: أن الإمام النسائي أورد حديث
أبي موسى مدرجًا في حديث علي رضي الله عنه من غير سند.
٣٩٢٢ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ:
«عَلَى المَرْء المُسْلِمِ السَّمْعُ
وَالطَّاعَةُ، فِيمَا أحَبَّ وَكَرِهَ، إلَّا أَنْ يُؤمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا
أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ».
(صحيح)
- صحيح أبي داود ٢٣٦١: ق.
(٣٥)
باب ذكر الوعيد لمن أعان أميرًا على الظلم
٣٩٢٣
- عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول
الله ﷺ، ونحن تسعة، فقال. «إنَّهُ سَتَكون بَعْدِي أمرَاء، مَنْ صَدَّقَهُمْ
بِكَذِبِهِمْ، وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُ،
وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الحَوْضَ. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ
وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ
عَلَيَّ الحَوْضَ».
(صحيح)
- الترمذي ٦١٧ و٢٣٧٤.
(٣٦)
باب من لم يعن أميرًا على الظلم
٣٩٢٤
- عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول
الله ﷺ -ونحن تسعة، خمسة، وأربعة، أحد العددين من العرب، والآخر من العجم- فقال:
«اسْمَعُوا! هَلْ سمِعْتُمْ؟ أنَّهُ
سَتَكُونُ بَعْدِي أمَرَاء مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بكَذِبِهِمْ
وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَيْسَ يَرِدُ
عَلَيَّ الحَوْضَ، وَمَنْ لم يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ
بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ،
وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ».
(صحيح)
- انظر ما قبله.
(٣٧)
باب فضل من تكلم بالحق عند إمام جائر
٣٩٢٥
- عن طارق بن شهاب (١): أن رجلًا سأل
النبي ﷺ، وقد وضع رجله في الغَرْز: أي الجهاد أفضل؟ قال:
«كَلِمَةُ حَقٍّ، عِنْدَ سُلْطَانٍ
جَائِرٍ».
(صحيح)
- ابن ماجه ٤٠١١ [الصحيحة ٤٩١، ومشكاة المصابيح ٣٧٠٥].
(١) قال شيخنا في (الصحيحة) ١/ ٨٠٨: هو صحابي
رأى النبي ﷺ ولم يسمع منه. وإسناده «صحيح» ومراسيل الصحابة حجة.
(٣٨) باب ثواب من وفى بما بايع عليه
٣٩٢٦
- عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند
النبي ﷺ في مجلس فقال:
«بَايِعُونِي عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا
بالله شَيْئًا، وَلا تَسْرقُوا، وَلا تَزْنُوا»، وقرأ عليهم الآية: «﴿فَمَنْ
وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ علَى الله﴾ (١) ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا،
فَسَتَرَ الله عَلَيْهِ، فَهُوَ إلَى الله عز وجل، إنْ شَاء عَذَّبَهُ، وَإِنْ
شَاء غَفَرَ لَهُ».
(صحيح)
- ق، مضى ١٤١ - ١٤٢ [٣٨٧٩].
(٣٩)
باب ما يكره من الحرص على الإمارة
٣٩٢٧
- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:
«إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى
الإِمَارَةِ، وَإِنَّهَا سَتَكون نَدَامَةً وَحَسْرَة، فَنِعْمَتِ المُرْضِعَةُ،
وَبِئسَتِ الفَاطِمَةُ».
(صحيح)
- الصحيحة ٢٥٣٠: خ [صحيح الجامع الصغير ٢٣٠٤].
(١) كذا في الأصل، ولم أتحقق من وجودها في
المصحف، ولعلها مصحفة، وهي في «البخاري» ٩/ ٦٦ من كلام النبي ﷺ.
.jpeg)