(مَقَالَةُ
الْوَلِيدِ وَصَحْبِهِ، وَنُزُولُ هَذِهِ الْآيَةِ):
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَمَرَّ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيمَا بَلَغَنِي- بِالْوَلِيدِ
[١] زِيَادَة عَن أ، ط.
[٢]
أَيْلَة: هِيَ الْعقبَة الْآن.
[٣]
زِيَادَة عَن أ.
[٤]
كَذَا فِي أ، ط. وَفِي سَائِر الْأُصُول: «ويروى» .
ابْن الْمُغِيرَةِ، وَأُمَيَّةَ بْنِ
خَلَفٍ، وَبِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، فَهَمَزُوهُ [١] وَاسْتَهْزَءُوا بِهِ،
فَغَاظَهُ ذَلِكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ مِنْ
أَمْرِهِمْ: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ، فَحاقَ بِالَّذِينَ
سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ ٦: ١٠