[١] من رخص في الدواء والطب
٢٤٩٥٨ - (حدثنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة قال) (١): حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا عمرو بن دينار عن هلال بن
(يساف) (٢) قال: جرح رجل على عهد رسول اللَّه ﷺ فقال: «ادعوا له الطبيب» (فقالوا)
(٣): يا رسول اللَّه (هل) (٤) يغني عنه الطبيب؟ قال: «نعم، إن اللَّه تبارك وتعالى
(٥) لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء» (٦).
(١) ساقط في: [جـ].
(٢)
في [ح]: (يساق).
(٣)
في [أ، هـ]: (فقال:)
(٤)
سقط من: [ح].
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
مرسل؛ هلال بن يساف تابعي، رواه القضاعي في مسند الشهاب (٧٩٦)، وأخرجه أحمد متصلًا
(٢٣١٥٦)، وابن منيع كما في إتحاف الخيرة (٥٢٧٧) من حديث رجل من الأنصار.
٢٤٩٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يونس بن
محمد قال: حدثنا حرب بن ميمون قال: سمعت عمران العمي يقول: سمعت أنسًا رضي الله
عنه يقول: إن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن اللَّه حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا»
(١).
(١) حسن؛ عمران صدوق، أخرجه أحمد (١٢٥٩٦)،
وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٢٨٤.
٢٤٩٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
عبد اللَّه الأسدي عن (عمر) (١) بن سعيد (بن) (٢) أبي حسين قال: حدثنا عطاء عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
⦗١٠٤⦘
اللَّه ﷺ: «ما أنزل اللَّه من داء
إلا أنزل له شفاء» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (عمرو).
(٢)
في [جـ]: (عن).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٧٨)، والنسائي في الكبرى (٧٥٥٥)، وابن ماجه (٣٤٣٩).
٢٤٩٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن زياد بن علاقة عن (١) أسامة ابن شريك قال: شهدت الأعراب يسألون رسول اللَّه ﷺ
(٢) فقال: «تداووا عباد اللَّه، فإن اللَّه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا
إلهرم» (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط] زيادة: (أبي).
(٢)
ساقطة في: [ز].
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٨٤٥٤)، وأبو داود (٣٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، والنسائي في الكبرى
(٥٨٧٥ و٧٥٥٧)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، والبخاري في الأدب (٢٩٢)، والحميدي (٨٢٤)،
والحاكم ٤/ ٤٠٠، وابن حبان (٦٠٦٤)، والطيالسي (١٢٣٢)، والخطيب في الموضح ٢/ ١١٠،
والطبراني (٤٦٣)، والبيهقي ٩/ ٣٤٣، والخطابي في غريب الحديث ١/
٥٣٧،
والدارقطني ٢/ ٢٥١.
٢٤٩٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هاشم بن
القاسم قال: حدثنا شبيب بن (شيبة) (١) قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ (٢) قال: «إن اللَّه لم ينزل داء، (أو) (٣) لم
يخلق داء، إلا وقد أنزل أو (٤) خلق له (دواء) (٥) علمه من علمه (و) (٦) جهله من
جهله، إلا السام» قالوا: يا رسول اللَّه وما السام؟ قال: «الموت» (٧).
(١) في [ح]: (شبيب).
(٢)
في [ح، هـ]: عليه
السلام.
(٣)
ساقطة في: [ح].
(٤)
في [جـ]: زيادة (قد).
(٥)
في [جـ]: (دا).
(٦)
في [ز]: (أو).
(٧)
ضعيف؛ لحال شبيب بن شيبة، أخرجه الحاكم ٤/ ٤٠١، والبزار (٣٠١٦/ كشف)، والطبراني في
الأوسط (٢٥٥٥) والصغير (٩٢).
٢٤٩٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: قال عبد اللَّه: لم ينزل اللَّه
داء (أو لم يخلق داء) (١)، إلا وقد أنزل معه شفاء، جهله من جهله، وعلمه من علمه
(٢).
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (١٧١٤٤)، والطبراني (٩١٦٣)، كما أخرجه مرفوعًا أحمد
(٣٥٧٨)، وابن ماجه (٣٤٣٨)، والنسائي في الكبرى (٦٨٦٥)، وابن حبان (٦٠٦٢)، والحاكم
٤/ ١٩٦.
٢٤٩٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن زيد بن أسلم أن رجلًا أصابه جرح، فاحتقن الدم، وأن
رسول اللَّه ﷺ دعا له رجلين من بني أنمار فقال: «أيكما (أطب) (١)؟»، فقال: رجل يا
رسول اللَّه أو في الطب خير؟ فقال (٢): «إن الذي أنزل الداء (٣) أنزل الدواء» (٤).
(١) في [جـ، ح]: (أصيب).
(٢)
في [ز]: زيادة (له).
(٣)
في [جـ]: زيادة (الذي).
(٤)
مرسل؛ زيد بن أسلم تابعي، أخرجه مالك (٢/ ٩٤٣)، وابن عبد البر في الاستذكار (٨/
٤١٣).
٢٤٩٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معتمر عن
أبيه عن شبيب عن أبي قلابة (١) قال: ﴿وَقِيلَ (٢) مَنْ رَاقٍ﴾ [القيامة: ٢٧]، قال: من طبيب.
(١) في [ط، هـ]: زيادة (قال).
(٢)
ناقصة في: [ط].
٢٤٩٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (يعمر) (١)
عن (ابن) (٢) مبارك عن
⦗١٠٦⦘
خالد عن أبي قلابة عن كعب قال: إن
اللَّه يقول: «أنا الذي (أصح) (٣) وأداوي».
(١) في [أ، هـ]: (معتمر)، وفي [أ، ح، ط]:
(معمر).
(٢)
ساقطة من: [ط].
(٣)
في [ز]: (أسح وكذلك).
[٢] من كره الطب ولم يره
٢٤٩٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن
علي عن (ابن أبجر عن) (١) أياد ابن لقيط عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام
إلى النبي ﷺ (٢) قال: فقال له (أبي) (٣): إني رجل طبيب، فارني هذه السلعة التي
بظهرك، قال: «(و) (٤) ما تصنع بها؟» قال: أقطعها قال: «لست بطبيب، ولكنك (رفيق)
(٥)، طبيبها الذي وضعها» -وقال غيره: «الذي خلقها» (٦).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ز]: عليه
السلام.
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٥)
في [جـ]: (رقيق).
(٦)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٧١١٧)، وابنه (٧١١٠)، وأبو داود (٤٢٠٧)، والنسائي ٨/ ٥٣، وابن
حبان (٥٩٩٥)، وابن سعد ١/ ٤٢٦، والشافعي في المسند ٢/ ٩٨، والحميدي (٨٦٦)، والطبراني ٢٢/ (٧١٥)،
والبيهقي ٨/ ٢٧، والبغوي (٢٥٣٤)، والدولابي ١/ ٨٤، وابن شبه (٩٩٧)، وابن أبي عاصم
(١١٤٢).
٢٤٩٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هشام عن الحسن أنه كان يكره شرب الأدوية كلها إلا اللبن والعسل.
٢٤٩٦٩ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة (عن
هشام) (١) عن محمد أنه كان يكره شرب الأدوية المعجونة إلا (شيئًا) (٢) يعرفه، وكان
إذا أراد شيئا منه وليه بنفسه] (٣).
(١) ساقطة من: [طـ].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (شي).
(٣)
سقط الخبر من: [ز].
٢٤٩٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عبد اللَّه بن الوليد عن (عبيد) (١) بن الحسن عن (ابن) (٢) (معقل) (٣) أنه كره
الدواء الخبيث الذي إذا علق قتل صاحبه.
(١) في [جـ]: (عبيد اللَّه).
(٢)
في [أ، ط]: (أبي).
(٣)
في [ح، ط، هـ]: (مغفل).
٢٤٩٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد عن أبي هريرة قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن الدواء الخبيث
(١).
(١) حسن؛ يونس صدوق، أخرجه أحمد (٨٠٤٨)، وأبو
داود (٣٨٧٠)، والترمذي (٢٠٤٥)، والحاكم ٤/ ٤١٠، والبيهقي ٥/ ١٠، وابن ماجه (٣٤٥٩)،
وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣٧٤.
٢٤٩٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحمن
(بن) (١) (محمد) (٢) (المحاربي) (٣) عن عبد الملك بن عمير قال: قيل للربيع بن خثيم
في مرضه: ألا ندعوا
⦗١٠٨⦘
(لك)
(٤) الطبيب؟ (فقال) (٥): (أنظروني) (٦) ثم تفكر فقال: ﴿(وَ) (٧) عَادًا وَثَمُودَ
وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (٣٨) وَكُلًّا ضَرَبْنَا
لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا﴾ [الفرقان: ٣٨ - ٣٩]، فذكر من حرصهم على
الدنيا ورغبتهم فيها، قال: فقد كانت (٨) مرضى، وكان فيهم أطباء، فلا (المداوي) (٩)
(بقي) (١٠) ولا (المداوى) (١١)، هلك (الناعت والمنعوت) (١٢) له، واللَّه لا تدعوا
لي طبيبًا.
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ز]: (محد).
(٣)
في [طـ]: (المحاد).
(٤)
في [ح]: (لا).
(٥)
في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٦)
في [ز]: (انظرو لي).
(٧)
ناقصة في: [ز].
(٨)
في [هـ]: زيادة (فيهم).
(٩)
في [أ، جـ، ط، هـ]: (الداوي).
(١٠)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (هلك).
(١١)
في [جـ]: (الداوي).
(١٢)
في [ع]: (الباعث والمبعوث).
٢٤٩٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هشام عن محمد أنه كان يكره (السكر بانا) (١).
(١) لعله من أنواع الأدوية، وفي [أ، ط، هـ]:
(لم تنقط).
٢٤٩٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي هلال عن معاوية بن قرة قال: مرض أبو الدرداء فعادوه فقالوا له: ندعوا لك
الطبيب فقال: هو أضجعني (١).
(١) منقطع؛ معاوية بن قرة لا يروي عن أبي
الدرداء.
[٣] في شرب الدواء الذي (يمشي) (١)
(١) أي: يسبب الإسهال.
٢٤٩٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا لا يرون بالاستمشاء بأسًا، قال: وإنما
كرهوا منه مخافة أن يضعفهم.
٢٤٩٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال: لا بأس أن يستمشي المحرم.
٢٤٩٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن زكريا عن الشعبي قال: كان النبي ﷺ (١) يقول: «(خير) (٢) الدواء
(اللدود) (٣) (والسعوط) (٤) والمشي والحجامة والعلق» (٥).
(١) في [ز]: عليه السلام.
(٢)
في [أ، ح]: (حرو)، وفي [ط]: (حربي).
(٣)
في [ط]: (لدود)، وفي [ز]: (الدوا).
(٤)
في [ط]: (السقوطة).
(٥)
مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (٤١٠)، ط. القلعجي، والبيهقي (٩/
٣٤٦)، والحربي في غريب الحديث (٣/ ١٢١٧).
٢٤٩٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن (داود) (١) عن الشعبي عن النبي ﷺ (٢) بمثله (٣).
(١) في [ط]: (اؤد).
(٢)
ساقطة في: [ز].
(٣)
مرسل، وانظر: ما قبله.
٢٤٩٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة ابن عبد الرحمن عن مولى لمعمر التيمي عن أسماء بنت
(عميس) (١) قالت: قال (٢) رسول اللَّه ﷺ: «بماذا كنت تستمشين؟» قلت: بالشبرم،
(قال) (٣): «(حار) (٤) (جار) (٥) ثم (استمشيت) (٦) بالسنا» فقال: «لو كان (شيء)
(٧) (يشفي) (٨) من الموت كان السنا (أو) (٩) السنا شفاء من الموت» (١٠).
(١) في [ز]: (عميش).
(٢)
في [هـ]: زيادة (لي).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (وقال).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (جار).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (حار)، وفي [ز]: (حار).
(٦)
في [أ، ح، ط]: (استمشت).
(٧)
زائدة في: [هـ].
(٨)
في [ط]: (يشفى).
(٩)
في [هـ]: (و).
(١٠)
مجهول؛ لجهالة مولى معمر، أخرجه أحمد وابنه (٢٧٠٨٠)، والترمذي (٢٠٨١)، وابن ماجه
(٣٤٦١)، والحاكم ٤/ ٢٠١، وإسحاق (٢١٤٠).
[٤] ما رخص فيه من الأدوية
٢٤٩٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن عبيد اللَّه عن أم قيس ابنة محصن قالت: دخلت بابن لي على رسول اللَّه
ﷺ وقد أعلقت (عليه) (١)
⦗١١١⦘
من العذرة فقال: «(علام) (٢) (تدغرن)
(٣) أولادكن (عليكن) (٤) بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة
أشفية، (يستعط) (٥) به من العذرة، (ويلد) (٦) به من (ذات) (٧) (الجنب) (٨)» (٩).
(١) زائدة من: [هـ].
(٢)
في [هـ]: (على ما).
(٣)
في [ز]: (تدعون).
(٤)
سقط من: [هـ].
(٥)
في [ح]: (يسقط)، وفي [هـ]: (يسعط).
(٦)
في [ح، ط]: (ويلا).
(٧)
في [أ، ح، ز، ط]: (ذوات).
(٨)
في [ح]: (خبب).
(٩)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧١٣)، ومسلم (٢٢١٤).
٢٤٩٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: دخل رسول اللَّه ﷺ على أم سلمة وعندها صبي
(يبتدر) (١) (منخراه) (٢) دما، فقال النبي ﷺ: «ما (لهذا) (٣)؟» قالوا: به العذرة،
فقال: النبي ﷺ (٤): «علام (تعذبن) (٥) أولادكن؟ إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطًا
هنديًا فتحكه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه»، قال: ففعلوه فبرأ (٦).
(١) في [هـ]: (يندر).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (سحراه).
(٣)
في [أ، ح، ز، ط]: (هذا).
(٤)
في [ز]: عليه
السلام.
(٥)
في [ط]: (ــعرين)، وفي [ح]: (تغرين).
(٦)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (١٤٣٨٥)، والحاكم ٤/ ٢٠٥، وأبو يعلى (١٩١٢)،
والبزار (٣٠٢٤/ كشف).
٢٤٩٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الوهاب
عن حميد عن أنس عن النبي ﷺ قال: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط (العربي)
(١) لصبيانكم من العذرة، ولا تعذبوهم (بالغمز) (٢)» (٣).
(١) في [ط]: (العزلي)، وفي [هـ]: (البحري).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بالغمر).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٩٦)، ومسلم (١٥٧٧).
٢٤٩٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء
من كل داء، قيل له عن النبي (ﷺ؟) (١) قال: نعم (٢).
(١) في [ح]: عليه السلام.
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٨٨)، ومسلم (٢٢١٥).
٢٤٩٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن قتادة ومطر بن عبد الرحمن (عن) (١) عبد اللَّه بن
بريدة عن أبيه عن النبي عليه السلام (٢) قال: «(الشونيز) (٣) فيه شفاء من كل داء
إلا السام»، قالوا: يا رسول اللَّه (وما) (٤) السام؟ قال: «الموت» (٥).
(١) في [جـ]: (ابن عبد الرحمن عن).
(٢)
في [جـ]: ﷺ.
(٣)
في [ط]: (الشوفيز)، وفي [أ، ح]: (لشونيز).
(٤)
في [ح، ط، هـ]: (ما).
(٥)
ضعيف؛ إسماعيل بن مسلم ضعيف، أخرجه أحمد (٢٢٩٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد ١٧/
٨٨، وأبو يعلى في المسند الكبير كما في إتحاف الخيرة (٥٢٨٦)، والعراقي في تقريب
الأسانيد (ص ١٤٣).
٢٤٩٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه قال: أخبرنا إسرائيل عن منصور عن خالد بن سعد عن ابن أبي عتيق عن عائشة عن
النبي عليه السلام قال: «عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء» -يعني
الشونيز (١).
(١) صحيح؛ أخرجه من طريق المؤلف: البخاري
(٥٦٨٧)، وابن ماجه (٣٤٤٩)، كما أخرجه أحمد (٢٥٠٦٧).
[٥] في الحقنة من كرهها
٢٤٩٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
ليث عن علقمة بن مرثد عن علي أنه كان يقول في الحقنة: أشد (القول) (١) (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
ضعيف منقطع؛ لضعف ليث، وعلقمة بن مرثد لا يروي عن علي.
٢٤٩٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
ليث عن مجاهد أنه كان يكرهها.
٢٤٩٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك وعباد
عن حصين عن مجاهد قال: إني لأتفحشها.
٢٤٩٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
جابر قال: سئل عامر عن الحقنة للصائم (فقال) (١): إني لأكرهها للمفطر، فكيف
للصائم؟.
(١) في [جـ، ز]: (قال).
٢٤٩٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
مغيرة عن إبراهيم قال: إني لأتفحشها.
٢٤٩٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مبارك
عن معمر عن قتادة والحسن أنهما كرها الحقنة.
٢٤٩٩٢ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سويد بن عمرو قال:
حدثنا أبو عوانة عن ليث عن علقمة بن مرثد عن (المعرور) (١) عن علي أنه كره الحقنة]
(٢) (٣).
(١) في [ح، ط، هـ]: (معرور)
(٢)
الخبر ساقط في: [طـ].
(٣)
ضعيف؛ لضعف ليث.
٢٤٩٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن نمير عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: هي طرف من عمل قوم لوط -يعني الحقنة.
٢٤٩٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن (جابر) (١) عن مجاهد وطاوس أنهما كرها الحقنة.
(١) في [ز]: (حماد).
[٦] من رخص في الحقنة
٢٤٩٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس بها.
٢٤٩٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك (عن
جابر) (١) عن أبي جعفر قال: هي دواء.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٤٩٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن ابن أبي ليلى عن الحكم أنه احتقن.
٢٤٩٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عمر عن ابن
جريج عن عطاء أنه كان لا يرى بالحقنة بأسًا.
٢٤٩٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: ثنا زهير عن مغيرة قال: حدثني أبو معشر عن إبراهيم أنه كان (لا يرى) (١)
بالحقنة بأسًا.
(١) ساقطة في: [ط].
[٧] في تعليق (التمائم) (١) والرقى
(١) التمائم هي ما يعلق بزعم أنه يدفع العين
أو يحفظ صاحبه.
٢٥٠٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير
(ومعتمر) (١) عن (الركين) (٢) عن (القاسم) (٣) بن حسان عن عمه (٤) عبد الرحمن بن
حرملة عن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه ﷺ يكره عقد التمائم (٥).
(١) في [ز]: (عن مغيرة).
(٢)
في [ط]: (الدكين)، وكذلك في: [أ].
(٣)
في [ط]: (القسيم).
(٤)
زيادة: (عن) في: [أ، ح، ط].
(٥)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن حرملة، أخرجه أحمد (٣٦٠٥)، وأبو داود (٤٢٢٢)،
والنسائي ٧/ ١٤١، وابن حبان (٥٦٨٢)، والطيالسي (٣٩٦)، وأبو يعلى (٥١٥١)، والحاكم
٤/ ١٩٥، والبيهقي ٧/ ٢٣٢.
٢٥٠٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ابن أبي ليلى عن عيسى (عن) (١) عبد اللَّه (بن) (٢) (عكيم) (٣) قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «من تعلق علاقة
⦗١١٦⦘
وكل (إليها) (٤)» (٥).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [ط]: (حكيم).
(٤)
في [ز]: (مها).
(٥)
مرسل ضعيف؛ ابن أبي ليلى ضعيف، وعبد اللَّه بن عُكيم ليس صحابيًا، أخرجه أحمد
(١٨٧٨١)، والترمذي (٢٠٧٢)، والحاكم ٤/ ٢١٦، والبيهقي ٩/ ٣٥١، وابن قانع ٢/ ١١٧،
والطبراني ٢٢/ (٩٦٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٥٧٦).
٢٥٠٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (وكيع عن)
(١) الأعمش عن (إبراهيم عن) (٢) أبي عبيدة قال: دخل عبد اللَّه على امرأته وهي
مريضة، فإذا في عنقها خيط معلق فقال: ما هذا؟، (فقالت) (٣): شيء رقي لي فيه من
الحمى، فقطعه فقال: إن آل (إبراهيم) (٤) أغنياء عن الشرك (٥).
(١) في [أ، ح، ط]: ساقطة، وفي [هـ]: (أبو
معاوية عن).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [جـ، ز]: (قالت).
(٤)
في مصادر التخريج (عبد اللَّه) وانظر: ما بعده.
(٥)
منقطع؛ أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود لم يثبت سماعه من أبيه، وأخرجه أحمد
(٣٦١٥)، وأبو داود (٣٨٨٣)، وابن ماجه (٣٥٣٠)، والحاكم ٤/ ٢٤١، وعبد الرزاق
(٢٠٣٤٣)، وأبو يعلى (٥٢٠٨)، والطبراني (٨٨٦٣)، والبغوي (٣٢٤٠).
٢٥٠٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
عن مغيرة عن إبراهيم قال: رأى ابن مسعود على بعض أهله شيئا قد (تعلقه) (٢) فنزعه
منه نزعًا عنيفًا وقال: إن آل ابن مسعود أغنياء عن الشرك (٣).
(١) في [أ، ح، هـ]: (هشام).
(٢)
في [ح]: (تحلقه).
(٣)
منقطع، إبراهيم لم يدرك ابن مسعود، وانظر: ما قبله.
٢٥٠٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا يونس عن الحسن عن عمران بن الحصين أنه رأى في يد رجل حلقة من صفر فقال: ما
هذه قال: من الواهنة قال: (لم) (١) (تزدك) (٢) إلا وهنا، لو مت وأنت تراها نافعتك
لمت على غير الفطرة (٣).
(١) في [جـ، ز]: (لن).
(٢)
في [جـ، ز]: (يزيدك)، وفي [ح]: (يترك).
(٣)
منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمران، أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٤٤)، والطبراني (١٨ /
[٣٥٥])، وأخرجه مرفوعًا أحمد (٢٠٠٠)، وابن ماجه (٣٥٣١)، وابن حبان (٦٠٨٥)، والحاكم
(٤/ ٢١٦)، والبيهقي (٩/ ٣٥٠).
٢٥٠٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
قال: (أخبرنا) (٢) منصور عن الحسن عن عمران بن (الحصين) (٣) مثل ذلك (٤).
(١) في [أ، ح، هـ]: (هشام).
(٢)
في [ز]: (أنبأنا)، وفي [أ، هـ] بعدها زيادة (أبو).
(٣)
في [ط]: (حصين).
(٤)
منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمران، وانظر: ما قبله.
٢٥٠٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن يزيد قال: أخبرني زيد ابن وهب قال: انطلق حذيفة إلى رجل من النخع يعوده،
فانطلق وانطلقت معه، فدخل عليه ودخلت معه، فلمس عضده فرأى فيه خيطا فأخذه فقطعه،
ثم قال: لو مت وهذا في عضدك ما صليت عليك (١).
(١) ضعيف؛ لضعف يزيد.
٢٥٠٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١)
معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان
⦗١١٨⦘
عن حذيفة، قال: دخل (عليٌ) (٢) على
رجل يعوده، فوجد في عضده خيطا (قال) (٣): فقال: ما هذا؟ قال: خيط رقي لي فيه،
فقطعه ثم قال: لو مت ما صليت عليك (٤).
(١) سقط من: [أ، ط].
(٢)
سقط من: [أ، ح، هـ].
(٣)
ساقط من: [ح].
(٤)
صحيح.
٢٥٠٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن)
(١) سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم عن عبد اللَّه أنه كره تعليق شيء من
(القرآن) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (قال حدثنا).
(٢)
في [ز]: (القراره).
(٣)
منقطع، إبراهيم لا يروي عن عبد اللَّه.
٢٥٠٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا ليث (بن سعد) (١) عن يزيد (عن) (٢) أبي (الخير) (٣) عن عقبة بن عامر قال:
موضع التميمة من الإنسان و(الطفل) (٤) شرك (٥).
(١) في [ز]: (عن سعيد).
(٢)
في [ز]: (بن).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (الحر).
(٤)
في [ط]: (الطنقل).
(٥)
صحيح.
٢٥٠١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عمران عن أبي مجلز قال: من (تعلق) (١) علاقة وكل إليها.
(١) في [ح، ط]: (يعلق).
٢٥٠١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
(قال: أخبرنا) (٢) مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن
وغير القرآن.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (هشام).
(٢)
في [أ، هـ]: (عن).
٢٥٠١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
(أخبرنا) (١) يونس عن الحسن أنه كان يكره ذلك.
(١) في [ز]: (أنبئنا).
٢٥٠١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم عن
مغيرة قال: قلت لإبراهيم: أعلق في عضدي هذه الآية: ﴿قُلْنَا يَانَارُ كُونِي
بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ [الأنبياء: ٦٩]، من حمى (كانت) (١) بي، فكره ذلك.
(١) في [أ، جـ، ح، ط]: (فكانت).
٢٥٠١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
هلال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي عليه السلام (١) قال: «من علق التمائم
وعقد الرقى فهو على شعبة من الشرك» (٢).
(١) في [جـ]: ﷺ.
(٢)
مرسل؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي.
٢٥٠١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم والرقى و(النُشَر) (١).
(١) في [أ، ح، ط]: (الشر).
٢٥٠١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
محمد بن سوقة أن سعيد بن جبير رأى إنسانًا يطوف بالبيت في (عنقه) (١) خرزة فقطعها.
(١) في [ط]: (عتقه).
٢٥٠١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ليث
عن سعيد بن جبير قال: من قطع تميمة عن إنسان كان كعدل رقبة.
٢٥٠١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن قتادة عن (واقع) (١) بن (سحبان) (٢) قال: قال عبد اللَّه: من تعلق شيئا
وكل إليه (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (رافع).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (سحنان).
(٣)
حسن؛ واقع روى عنه جمع من الثقات وذكره ابن حبان في ثقاته.
٢٥٠١٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(أبي) (١) شهاب عن سعيد بن جبير قال: (كانت) (٢) (به) (٣) شقيقة (قال) (٤): فقال
له رجل: (أرقيك) (٥) منها، (فقال) (٦): لا حاجة لي بالرقى.
(١) في [ح، ط، هـ]: (ابن).
(٢)
في [ز]: (كان).
(٣)
زائدة من: [هـ].
(٤)
ساقطة في: [جـ].
(٥)
في [ز]: (أقيك).
(٦)
في [أ، ح، ط، هـ]: (قال).
٢٥٠٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
ابن عون (عن) (١) إبراهيم أنه كان يكره المعاذة للصبيان و(يقول) (٢): إنهم يدخلون
به الخلاء.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ح]: (يقولون).
[٨] ما ذكروا في تمر عجوة هو للسم وغيره
٢٥٠٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت سعدًا يقول: سمعت
رسول اللَّه ﷺ يقول: «من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٤٤٥)، ومسلم
(٢٠٤٧).
٢٥٠٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد عن
عباد بن منصور عن القاسم بن محمد عن أبي هريرة قال: قال: رسول اللَّه ﷺ: «العجوة
من الجنة وهو شفاء من السم» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عباد بن منصور، أخرجه أحمد
(١٠٣٣٥)، وابن ماجه (٣٤٥٥)، والترمذي (٢٠٦٦)، والنسائي في الكبرى (٦٦٧١)، وإسحاق
(٥٠٧) والدارمي (٢٨٤٣)، وابن عدي ٤/ ١٤٥٣، والطيالسي (٢٣٩٧).
٢٥٠٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
قال: (أخبرنا) (١) هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر من الدوّام (أو)
(٢) (الدوار) (٣) (بسبع) (٤) تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق (٥).
(١) في [ز]: (حدثنا).
(٢)
في [جـ]: (و).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (الدواء).
(٤)
في [أ، ح]: (بسبيع).
(٥)
صحيح.
٢٥٠٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن
مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال
⦗١٢٢⦘
قال: حدثنا شريك بن عبد اللَّه (بن)
(١) أبي (نمر) (٢) عن عبد اللَّه بن محمد (بن) (٣) أبي عتيق عن عائشة قالت: قال
رسول اللَّه ﷺ: (في عجوة العالية شفاء - (أو) (٤) إنها ترياق- في أول البكرة على
الريق» (٥).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ط]: (نمير).
(٣)
في [ز]: (عن).
(٤)
في [ح، هـ]: (و).
(٥)
حسن؛ خالد بن مخلد صدوق، أخرجه مسلم (٢٠٤٨)، وأحمد (٢٤٤٨٤).
[٩] في التمر يحنك به (المولود) (١)
(١) في [ز]: (بالمولود)، ريق النبي ﷺ مبارك،
له من الخاصية ما ليس لغيره.
٢٥٠٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (أخبرنا) (١) ابن عون عن أنس بن سيرين عن أنس أن أم سليم ولدت غلاما
فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي (به) (٢) النبي ﷺ (٣)، فأتى (به) (٤) النبي ﷺ
(٥) وبعث معه بتمرات، فأخذه النبي ﷺ (٦) فقال: «معه شيء؟» قالوا: نعم، تمرات،
فأخذها النبي
⦗١٢٣⦘
ﷺ (٧) فمضغها ثم (أخذه) (٨) من فيه،
فجعله في في الصبي، ثم (حنكه) (٩) به وسماه عبد اللَّه (١٠).
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
ساقطة في: [ز].
(٣)
في [أ، ح]: عليه
السلام.
(٤)
ساقطة في: [ط].
(٥)
في [ز]: عليه
السلام.
(٦)
في [أ، ز]: عليه
السلام.
(٧)
ساقطة في: [ز].
(٨)
في [ز]: (أخذ).
(٩)
في [أ، ح، ط، هـ]: (حنك).
(١٠)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٤٧٠)، ومسلم (٢١٤٤).
٢٥٠٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن (بريد) (١) بن عبد اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: ولد لي غلام، (فأتيت)
(٢) النبي ﷺ فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة (٣).
(١) في (ع): (يزيد).
(٢)
في [جـ]: (فأتيته).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٤٦٧)، كما أخرجه مسلم (٢١٤٥)، وأحمد (١٩٥٧٠) من طريق المؤلف.
٢٥٠٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن
مخلد عن ابن مسهر عن هشام عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر أنها أتت النبي ﷺ بابن
الزبير حين وضعته، وطلبوا تمرة (حتى وجدوها) (١)، فحنكوه بها (٢)، (فكان) (٣) أول
شيء دخل بطنَه ريقُ رسول اللَّه ﷺ (٤) (٥).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ز]: (حتى وجدوها فحنكوه بها) زيادة.
(٣)
في [ز]: (فقال).
(٤)
ساقطة في: [جـ].
(٥)
حسن؛ خالد بن مخلد صدوق، أخرجه البخاري (٣٩٠٩)، ومسلم (٢١٤٦).
٢٥٠٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
قال: حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ (كان يؤتى) (١) بالصبيان فيبرك
عليهم ويحنكهم (٢).
(١) في [ز]: (كابوتي).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٠٠٢)، ومسلم (٢٨٦).
[١٠] في الإثمد من أمر به عند النوم
٢٥٠٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ
يقول: «عليكم بالإثمد عند النوم، فإنه يشد البصر، وينبت الشعر» (١).
(١) ضعيف؛ لضف إسماعيل بن مسلم، أخرجه ابن
ماجه (٣٤٩٦)، والترمذي في الشمائل (٥٠)، وعبد بن حميد (١٠٨٥)، وأبو يعلى (٢٠٥٨)،
وابن عدي ٣/ ١٠٥٢.
٢٥٠٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: حدثنا سفيان عن عبد اللَّه ابن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير أكحالكم الأثمد، يجلو البصر وينبت الشعر» (١).
(١) حسن؛ عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم صدوق،
أخرجه أحمد (٢٠٤٧)، وابن ماجه (٣٤٩٧)، وأبو داود (٣٨٧٨)، وابن حبان (٦٠٧٢)، وعبد
الرزاق (٦٢٠٠)، والحميدي (٥٢٠)، وأبو يعلي (٢٤١٠)، والطبري ١/ ٤٨٣، والحاكم ١/
٣٥٤، والبيهقي ٣/ ٢٥٤، والبغوي (١٤٧٧).
[١١] كم يكتحل في كل عين
٢٥٠٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عيسى بن
يونس عن عبد الحميد بن جعفر
⦗١٢٥⦘
عن عمران بن أبي (أنس) (١) قال: كان
رسول اللَّه ﷺ (يكتحل بالإثمد) (٢)، ويكحل اليمنى ثلاثة مراود، واليسرى مرودين (٣).
(١) في [ط]: (أنيس).
(٢)
ساقطة في: [ز].
(٣)
مرسل، عمران تابعي، أخرجه ابن سعد (١/ ٤٨٤)، وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ
(٥٢٦) متصلًا من حديث أنس.
٢٥٠٣٢ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية عن
عاصم عن حفصة عن أنس أنه كان يكتحل ثلاثة في كل عين] (١) (٢).
(١) سقط الخبر في: [جـ].
(٢)
صحيح.
٢٥٠٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن عاصم عن ابن سيرين أنه كان يكتحل اثنين في (ذه) (١)، واثنين في ذه، وواحدًا
بينهما.
(١) في [ح، ز، ط]: (ده).
٢٥٠٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد (عن)
(١) عباد (بن) (٢) منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان للنبي ﷺ (٣) مكحلة يكتحل
(بها) (٤) ثلاثًا في كل عين (٥).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [أ، ح، ز]: عليه
السلام.
(٤)
في [هـ]: (منها).
(٥)
ضعيف؛ لضعف عباد بن منصور، أخرجه أحمد (٣٣١٨)، وابن ماجه (٣٤٩٩)، والترمذي (٢٠٤٨)،
وابن سعد (١/ ٤٨٤)، وعبد بن حميد (٥٧٣)، وأبو يعلى (٢٦٩٤)، وأبو الشيخ في أخلاق
النبي ﷺ (ص ١٦٩)، والطيالسي (٢٦٨١).
[١٢] في الخمر يتداوي (به) (١) والسكر
(١) في [جـ]: (بها).
٢٥٠٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (شبابة
قال: حدثنا) (١) شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه أن رجلًا من جُعْفَى يقال
له: سويد بن طارق سأل النبي ﷺ عن الخمر فنهاه عنها، فقال: يا رسول اللَّه، إنما
(نصنعها) (٢) للدواء، فقال: رسول اللَّه ﷺ: «إنها داء وليست بدواء» (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (نصفها).
(٣)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (١٩٨٤)، وأحمد (١٨٧٨٧).
٢٥٠٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
منصور عن أبي وائل أن رجلا أصابه الصفر (١)، (فنعت) (٢) له السكر، فسأل عبد اللَّه
عن ذلك فقال: إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم (٣).
(١) الصفر: مرض في الكبد تصفر له العين.
(٢)
في [ز]: (فبعث).
(٣)
صحيح.
٢٥٠٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خلف بن
خليفة عن أبي هاشم عن نافع قال: كانت لابن عمر (بختية) (١)، وأنها مرضت، فُوصف لي
أن (نداويها) (٢) بالخمر، فداويتها ثم قلت لابن عمر: إنهم وصفوا لي أن أداويها
بالخمر، قال: ففعلت؟ قلت لا، -وقد كنت فعلت- قال: أما إنك لو فعلت (عاقبتك) (٣)
(٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (نجيبة).
(٢)
في [ز]: (داويها)، وفي [جـ]: (أداويها).
(٣)
في [هـ]: (لعاقبتك).
(٤)
حسن؛ خلف صدوق.
٢٥٠٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يؤيد بن
هارون قال: (أخبرنا) (١) ابن عون عن الحسن قال: قال ابن عامر (أو) (٢) ابن زياد:
لا أوتي بأحد سقى صبيًا خمرًا إلا جلدته قال ابن عون: وحفظي: ابن زياد.
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
في [أ، جـ، ز، هـ]: (و).
٢٥٠٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن عبد اللَّه (عن) (١) نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن تسقى البهائم
الخمر (٢).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
حسن؛ عبد اللَّه هو ابن عثمان بن خثيم صدوق.
٢٥٠٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
(عن) (١) عبيدة عن إبراهيم أنه كان يكره أن (يتداوى) (٢) بالخمر، وبدم (الحلم) (٣)
وبالنار.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [جـ]: (يتداويها).
(٣)
في [ط]: (الحكم).
٢٥٠٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن (الحكم) (١) بن عطية قال: سمعت (الحسن) (٢) وسئل عن صبي يشتكي نعت له (نقطة)
(٣) من خمر، قال: لا.
(١) في [ط]: (الحكم).
(٢)
في [ط]: (الحسين).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (قطرة).
٢٥٠٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاوية
(بن) (١) هشام عن ابن أبي
⦗١٢٨⦘
ذئب عن الزهري أن عائشة كانت تقول:
من تداوى بالخمر فلا (شفاه) (٢) اللَّه (٣).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ز]: (شاه).
(٣)
منقطع؛ الزهري لا يروي عن عائشة.
٢٥٠٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن أبي
عدي عن ابن عون عن عامر قال: قال ابن عمر: من سقى صبيًا خمرًا جلدنا الذي سقاه (١).
(١) صحيح.
٢٥٠٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة (عن)
(١) مسعر عن سعد بن إبراهيم أن ابن عمر كره أن (يداوى) (٢) دبر الإبل بالخمر (٣).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [هـ]: (يتداوى)، وفي [س]: (تداوى).
(٣)
منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن عمر.
[١٣] في التلبينة
٢٥٠٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جعفر بن
عون قال: حدثنا أيمن بن (نابل) (١) عن أم كلثوم ابنة عمرو عن عائشة قالت: قال:
رسول اللَّه ﷺ: «عليكم (بالبغيض) (٢) النافع -يعني التلبينة- فوالذي نفسي بيده إنه
ليغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم (٣) وجهه من الوسخ، وكان إذا اشتكى أحد من أهله لم
تزل
⦗١٢٩⦘
البرمة على النار حتى يأتي على أحد
طرفيه» (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (وائل).
(٢)
في [ط]: (بالغيض).
(٣)
زيادة (بطنه) في: [ز].
(٤)
مجهول، أخرجه أحمد (٢٥٠٦٦)، وابن ماجه (٣٤٤٦)، والنسائي في الكبرى (٧٥٧٦)، والحاكم
(٤/ ٢٥٥)، وإسحاق (١٦٥٨)، والبيهقي ٩/ ٣٤٦، والدينوري في المجالسة (٢٨٨٧)، وبنحوه
الترمذي (٢٠٣٩)، وأخرجه البخاري موقوفًا (٥٦٩٠)، وأخرج البخاري (٥٤١٧)، ومسلم
(٢٢١٦)، التلبينة مجمة لفؤاد المريض.
[١٤] في (الحجامة) (١) أين توضع من الرأس
(١) في [ط]: (المجامة).
٢٥٠٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
سليمان عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول قال: كان النبي ﷺ (١) يحتجم أسفل من الذؤابة
ويسميها (منقذًا) (٢) (٣).
(١) في [أ، ح، ز]: عليه السلام.
(٢)
في [أ، ح، ط]: (منفذًا)، وفي [جـ]: (منذرًا).
(٣)
مرسل؛ مكحول تابعي، وأخرج البخاري (٥٧٠٠)، وأحمد (٢١٠٨) من حديث ابن عباس: أن
النبي ﷺ احتجم في رأسه.
٢٥٠٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أسود بن
عامر قال: حدثنا جرير بن حازم عن قتادة عن أنس قال: احتجم رسول اللَّه ﷺ (ثلاثًا)
(١) (على) (٢) الأخدعين، وعلى الكاهل واحدة (٣).
(١) سقط من: [ز]، وزاد بعدها في [هـ]:
(اثنتين).
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
صحيح؛ وقد أخرج الشيخان من حديث جرير عن قتادة، ووقوع الخطأ مرات قليلة في رواية
جرير عن قتادة لا ترد به جميع الروايات، والحديث أخرجه أحمد (١٢١٩١)، وأبو داود
(١٨٣٧)، والنسائي ٥/ ١٩٤، والترمذي (٢٠٥١)، وابن ماجه (٣٤٨٣)، وابن خزيمة (٢٦٥٩)،
وابن حبان (٣٩٥٢)، والحاكم ١/ ٤٥٣، والبيهقي ٩/ ٣٣٩، والبغوي (١٩٩٤)، وأبو يعلى
(٣٠٤٨)، وابن عدي ٢/ ٥٥٠.
٢٥٠٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خالد بن
(مخلد) (١) قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني علقمة بن أبي علقمة قال: سمعت
عبد الرحمن الأعرج قال: سمعت عبد اللَّه بن (بحينة) (٢) يقول: احتجم رسول اللَّه ﷺ
(بلحى جمل) (٣) وهو محرم وسط رأسه (٤).
(١) في [ط]: (مخلده).
(٢)
في [ط]: (مجينه).
(٣)
اسم موقع بين مكة والمدينة، وسقط من: [ط].
(٤)
حسن؛ خالد بن مخلد صدوق، أخرجه البخاري (١٨٣٦)، ومسلم (١٢٠٣).
٢٥٠٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (حدثنا) (١) يحيى بن (سعيد) (٢) عن سليمان بن يسار أن رسول اللَّه ﷺ
احتجم بمكان بطريق مكة (بمعدن) (٣) يدعى لحى جمل وهو محرم فوق رأسه (٤).
(١) في [جـ]: (أنبأنا).
(٢)
في [أ، جـ، ز، هـ]: (يزيد)، وتقدم الخبر في كتاب الحج باب: [٢٩٣] برقم: [١٥٢٢٣].
(٣)
في [ط، هـ]: (بعدن).
(٤)
مرسل؛ سليمان بن يسار تابعي.
٢٥٠٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم عن حسن بن صالح عن منصور قال: قلت لمجاهد احتجم رسول اللَّه ﷺ؟ قال: (لا) (١)،
إلا إن رجله (وثئت) (٢) فحجمها رسول اللَّه ﷺ (٣).
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (وثبت)، وفي [ز]: (وثيت).
(٣)
مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه مالك ١/ ٣٤٩ (٧٧٦)، والشافعي في الأم ٧/ ٢١٢، وأخرجه
متصلًا من حديث ابن بحينة: ابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ١٦٢، ومن حديث ابن عباس
ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥١/ ١٨٥.
٢٥٠٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (حدثنا) (١) هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللَّه ﷺ احتجم وهو
محرم في رأسه من أذى كان به (٢).
(١) في [جـ]: (أخبرنا)، وفي [ز]: (أنبأنا).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٠٠)، وأحمد (٢٣٥٥).
[١٥] في الرخصة في القرآن يُكتب لمن يُسقاه
٢٥٠٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا (عسر) (١)
على المرأة ولدها، فيكتب هاتين (الآيتين) (٢) والكلمات في صحفة، ثم تغسل فتسقى
منها: بسم اللَّه (الذي) (٣) لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان اللَّه رب
السماوات السبع ورب العرش العظيم، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها،
كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار، بلاغ فهل يهلك إلا القوم
الفاسقون (٤).
(١) في [ز]: (أعسرت).
(٢)
سقطت من: [ز].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى.
٢٥٠٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
عن مغيرة عن أبي معشر عن عائشة أنها كانت لا ترى بأسًا أن يعوذ في الماء ثم يصب
على المريض (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (هشام).
(٢)
منقطع؛ أبو معشر لا يروي عن عائشة.
٢٥٠٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
عن خالد عن أبي قلابة وليث عن مجاهد أنهما لم يريا بأسًا أن يكتب (آية) (٢) من
القرآن ثم يسقاه صاحب الفزع.
(١) في [أ، ح، هـ]: (هشام).
(٢)
في [ز]: (آيات).
٢٥٠٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (هشيم) (١)
قال: (حدثنا) (٢) حجاج قال: أخبرني من رأى سعيد بن جبير يكتب التعويذ لمن أتاه.
(١) في [أ، ح، هـ]: (هشام).
(٢)
في [جـ]: (أخبرنا)، وفي [ز]: (أنبأنا).
٢٥٠٥٦ - قال حجاج: وسألت عطاء فقال: ما سمعنا
(كراهيته) (١) إلا من قبلكم (٢) أهل العراق.
(١) في [أ، ح، ط]: (بكراهته)، وفي [ز]:
(بكراهيته).
(٢)
في [هـ]: زيادة (من).
٢٥٠٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن شعبة قال: (أخبرنا) (١) قتادة عن سعيد بن المسيب قال: سألته عن النشر فأمرني
بها، قلت: (أرويها) (٢) عنك؟ قال: نعم.
(١) في [ز]: (أنا).
(٢)
في [ط]: (أربيها).
٢٥٠٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد قال:
أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنين عائشة سئلت عن النشر فقالت:
(ما تصنعون) (١) بهذا؟ هذا
⦗١٣٣⦘
(الفرات)
(٢) إلى جانبكم يستنقع فيه أحدكم (سبعًا) (٣) يستقبل الجرية (٤).
(١) في [ط، هـ]: (تضعوا).
(٢)
في [ز]: (القرآن).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
صحيح.
[١٦] من كره ذلك
٢٥٠٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا (ابن) (١) عون عن إبراهيم أنه سئل عن رجل كان بالكوفة يكتب (من الفزع) (٢):
آيات من القرآن فيسقاه المريض، فكره ذلك.
(١) ساقطة في: [أ، ح، ط].
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٥٠٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن الحكم (بن) (١) عطية قال: سمعت الحسن وسئل عن النشر فقال: سحر.
(١) في [أ، ح]: (عن).
٢٥٠٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (ابن
عيينة) (١) (و) (٢) أبو أسامة عن شعبة عن أبي رجاء (قال) (٣): سألت الحسن عن
النشر، فذكر لي عن النبي عليه السلام (٤) قال: «هي من عمل الشيطان» (٥).
(١) سقطت من: [جـ، ز].
(٢)
سقطت (الواو) في: [أ، ح، ط].
(٣)
في [ز]: (قالت).
(٤)
في [جـ]: ﷺ.
(٥)
مرسل؛ الحسن تابعي.
[١٧] في الرجل يسحر ويسم فيعالج
٢٥٠٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عثام) (١)
بن علي عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة (قالت) (٢): من أصابه (بسرة) (٣)
أو سم أو سحر فليأت الفرات، فليستقبل الجرية، (فيغتمس) (٤) فيه سبع مرات (٥).
(١) في [أ، ح]: (عنان)، وفي [ط، هـ]: (عفان).
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
في [جـ]: (سرة).
(٤)
في [جـ]: (فيتغمس).
(٥)
صحيح؛ عضده ما تقدم برقم [٢٥٠٥٨].
٢٥٠٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عق الأعمش عن يزيد بن (حيان) (١) عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي ﷺ رجل من اليهود،
فاشتكى النبي ﷺ لذلك أيامًا، (فأتاه جبريل) (٢) فقال: إن (رجلًا) (٣) كذا من
اليهود سحرك، عقد لك عقدًا، فأرسل إليها رسول اللَّه ﷺ عليًا، فاستخرجها، فجاء
(به) (٤)، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة، (قال) (٥): فقام النبي ﷺ كأنما نشط من
عقال، فما ذكر النبي ﷺ (٦) ذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط (٧).
(١) في [ح]: (حباب)، وفي [هـ]: (حبان).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [جـ]: (رجل).
(٤)
في [هـ]: (بها).
(٥)
في [جـ، ز]: زيادة (قال).
(٦)
في [ز]: عليه
السلام.
(٧)
منقطع حكمًا؛ الأعمش مدلس، أخرجه أحمد (١٩٢٦٧)، والنسائي ٧/ ١١٢، والحاكم ٤/ ٣٦٠،
وعبد بن حميد (٢٧١)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٩٣٥)، والطبراني (٥٠١٦)، وابن سعد
٢/ ١٩٩، ويعقوب في المعرفة ٣/ ٢٨٩.
٢٥٠٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه
بن نمير (عن هشام) (١) عن أبيه عن عائشة قالت: سحر رسولَ اللَّه ﷺ يهوديٌ من يهود
بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول اللَّه ﷺ (يخيل إليه) (٢) أنه
يفعل الشيء ولا يفعله، (قال) (٣): حتى إذا كان ذات يوم أو (٤) ذات ليلة دعا رسول
اللَّه ﷺ (ثم دعا) (٥) ثم قال: «يا عائشة، أشعرتِ أن اللَّه قد أفتاني فيما (٦)
استفتيته فيه، جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند
رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ (قال) (٧):
مطبوب (٨)، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط
(ومشاطة) (٩) و(جف) (١٠) طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي (أروان) (١١)»،
(قال) (١٢): (فأتاها) (١٣) رسول اللَّه ﷺ (١٤) في أناس من أصحابه، ثم
⦗١٣٦⦘
جاء فقال: «يا عائشة (كأنما) (١٥)
ماؤها نقاعة (الحناء) (١٦)، ولكأن نخلها رؤوس (الشياطين) (١)» (١٧)، (قالت) (١٨):
فقلت: يا رسول اللَّه (أفلا) (١٩) (أحرقته؟) (٢٠) فقال (٢١): «(أما) (٢٢) أنا فقد
عافاني اللَّه، وكرهت أن أثير على الناس منه (شرا) (٢٣)»، فأمر بها فدفنت (٢٤).
(١) في [ط]: سقطت (عن هشام).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
زيادة (قال) في: [أ، ح، ز].
(٤)
زاد في [هـ]: (كان).
(٥)
تكررت الجملة في: [هـ].
(٦)
زيادة (قد) في: [جـ].
(٧)
في [أ، ح، ط]: (قالوا).
(٨)
أي: مسحور.
(٩)
المشاطة: الشعر الذي يسقط عند تسريح الرأس، وفي [أ، ح]: (وماشطة)، وفي [ط]: (وما
مشطه).
(١٠)
في [ز]: (حب)، وفي [ط]: (حف).
(١١)
في [ط]: (ذروان)، وكذلك في: [أ، ح]، وفي [ز]: (أرواق).
(١٢)
سقط من: [هـ]، وفي [ط]: (فإن).
(١٣)
في [ط]: (فاياها)، وفي [ز]: (فأتاه)، وفي [ح]: (فأتاه).
(١٤)
سقط من: [ز].
(١٥)
في [جـ]: (كأن).
(١٦)
في [ز]: (الجناء).
(١٧)
في [جـ]: (الشيطان).
(١٨)
سقط من: [هـ].
(١٩)
في [أ، ح، ط، هـ]: (أفهلا).
(٢٠)
في [جـ]: (أخرجته).
(٢١)
في [جـ، ز]: (قال).
(٢٢)
في [ح]: (من).
(٢٣)
في [ح، ز]: (شيئًا)، وكذلك في: [أ] وفي [ط]: (شيء).
(٢٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٦٥)، ومسلم (٢١٨٩).
٢٥٠٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا (ليث) (١) بن سعد (عن سعيد بن أبي سعيد) (٢) عن أبي هريرة قال: لما فتحت
خيبر (أهديت) (٣) (لرسول) (٤) اللَّه ﷺ شاة فيها سم، فقال رسول اللَّه ﷺ: «اجمعوا
لي من كان هاهنا من اليهود»، فقال (لهم) (٥) رسول اللَّه ﷺ (٦): «هل جعلتم في هذه
الشاة
⦗١٣٧⦘
(سمًا)
(٧)؟» قالوا: نعم قال: «ما حملكم على ذلك؟» قالوا: أردنا إن كنت كاذبًا (أن) (٨)
نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك (٩).
(١) في [أ، ح، ط]: (لبيد).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [ز]: (أهدى).
(٤)
في [ط]: (رسول).
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
في [جـ، ز]: (سم).
(٨)
في [جـ، ز]: زيادة (أن).
(٩)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٢٤٩)، وأحمد (٩٨٢٧).
٢٥٠٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش عن ابن جريج عن عطاء، أنه كان لا يرى بأسًا أن يأتي المؤخذ عن أهله والمسحور
من يطلق (عنه) (١).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (عليه).
٢٥٠٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش قال: سألت عطاء الخراساني عن المؤخذ (عن أهله) (١) والمسحور (يأتي) (٢) (من)
(٣) (يطلق) (٤) عنه، قال: لا بأس بذلك إذا اضطر إليه.
(١) سقط من: [جـ، ز، ط].
(٢)
في [ط، هـ]: (نأتي).
(٣)
في [جـ]: زيادة (من).
(٤)
في [ط، هـ]: (نطلق).
٢٥٠٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: قلت له: رجل طب بسحر، (نحل) (١) عنه؟ قال:
نعم، من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل.
(١) في [ط]: (محل)، وفي [أ]: (يحل).
[١٨] من كره إتيان الكاهن والساحر والعراف
٢٥٠٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثيو عن هلال بن أبي ميمون عن عطاء بن يسار عن
معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت يا رسول اللَّه إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء
اللَّه بالإسلام، وإن منا رجالًا يأتون الكهان، قال: «فلا (تأتهم) (١)» (٢).
(١) في [هـ]: (تأتوهم)، وفي [جـ]: (تأتيهم).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٥٣٧)، وأحمد (٢٣٧٦٢).
٢٥٠٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١)
معاوية قال: حدثنا الشيباني عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال: قال علي: إن
هؤلاء (العرافين) (٢) كهان العجم، فمن أتى كاهنا يؤمن بما يقول: فقد برئ مما أنزل
اللَّه على محمد ﷺ (٣).
(١) سقط من: [هـ]، وفي [ح، ط]: (ابن).
(٢)
في [ح]: (العراقتين)، وفي [هـ]: (العراقين).
(٣)
صحيح.
٢٥٠٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش (عن مسلم) (١) عن مسروق (عن) (٢) عبد اللَّه قال: لدرهم (قسي) (٣) خير
من (قلب) (٤) رجل يأتي العراف (٥).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ط]: (بن).
(٣)
في [ط]: (مني).
(٤)
أي: الدرهم الرديء، انظر: النهاية ٤/ ٦٣، وفي [أ، ط، هـ]: (قيني)، وفي [ط]: (قبل).
(٥)
صحيح.
٢٥٠٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن الزهري عن أبي بكر عن أبي (مسعود) (١) (أن) (٢) النبي عليه السلام (٣) نهى عن
حلوان الكاهن (٤).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، هـ]: (عن).
(٣)
في [جـ]: ﷺ.
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٣٤٦)، ومسلم (١٥٦٧).
٢٥٠٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم ووكيع (قالا) (١): حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة عن عبد اللَّه قال: من
مشى إلى ساحر أو كاهن أو عراف فصدقه مما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ (٢)
(٣).
(١) في [هـ]: (قال).
(٢)
في [أ، ح، ز]: عليه
السلام.
(٣)
حسن؛ هبيرة صدوق.
[١٩] (في رقية العقرب والحمة) (١) من رخص
فيها؟
(١) الحمة: السم، وفي [ز]: (في رمق الحبة
والعقرب).
٢٥٠٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قال: سألتها عن الرقية
من (الحمة) (١)، فقالت: رخص رسول اللَّه ﷺ (٢) (في الرقية) (٣) من كل ذي حمة (٤).
(١) في [ز]: (الحبة)، وفي [جـ]: (الحية).
(٢)
في [هـ]: زيادة (لأهل بيت من الأنصار).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٤١)، ومسلم (٢١٩٣).
٢٥٠٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: نهى رسول اللَّه ﷺ عن الرقى، وكان عند (آل)
(١) عمرو بن حزم رقية يرقون بها من العقرب، (قال) (٢): فأتوا النبي عليه السلام (٣)
فعرضوها عليه، وقالوا: إنك نهيت عن (الرقى) (٤)، فقال: «من استطاع منكم أن ينفع
أخاه فليفعل» (٥).
(١) في [ط]: (ألا).
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
في [جـ]: ﷺ.
(٤)
سقط من: [ز]، وفي [أ، جـ، ح، ط]: (الرقا).
(٥)
حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٢١٩٩)، وأحمد (١٤٣٨٢).
٢٥٠٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
(عن) (١) مجالد عن عامر عن بعض أصحاب النبي ﷺ قال: (قال رسول اللَّه ﷺ) (٢): «لا
رقية إلا من عين أو حمة» (٣).
(١) سقط من: [جـ].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
ضعيف؛ مجالد ضعيف، وأخرجه البزار (٣٠٥٦/ كشف)، والقضاعي في مسند الشهاب (٨٥١)،
وابن عبد البر ٢٣/ ١٥٨ من حديث الشعبي عن جابر مرفوعًا، وأخرجه البخاري (٥٧٠٥) من
حديثه عن عمران موقوفًا، وأخرجه مرفوعًا أحمد (١٩٩٠٨)، وأبو داود (٣٨٨٤)، والبزار
في المسند (٣٥٩٧)، وأخرجه من حديث بريدة موقوفًا مسلم (٢٢٠)، وابن حبان (٦٤٢٠)،
ومن حديثه مرفوعًا أخرجه ابن ماجه (٣٥١٣)، والترمذي (٢٠٥٧)، وأخرجه من حديث أنس
مرفوعًا أبو داود (٣٨٨٩)، والحاكم ٤/ ٤١٣، وقد ورد في مسند ابن الجعد عن الشعبي
مرسلًا (٢٣٩٧).
٢٥٠٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن الأعمش عن إبراهيم قال: لدغتني عقرب، فابتدر منخراي (دم) (١)، (فرقاني) (٢)
الأسود فبرأت.
(١) في [جـ، ز]: (دمًا).
(٢)
في [ط]: (فرق في الأسود).
٢٥٠٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا خلف بن
خليفة عن منصور عن الحسن أنه كان لا يرى برقية (الحمة) (١) بأسًا.
(١) في [ط]: (الحمر)، وفي [هـ]: (الحمرة)،
وفي [أ، جـ، ح، ز]: (الحمه).
٢٥٠٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هشام عن محمد قال: رخص في الرقى من الحمة (والنملة) (١) والنفس.
(١) النملة: قروح في الجنب، وفي [أ، ح، ط]:
(المله).
٢٥٠٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (ابن) (١)
إدريس عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد أن خالدة بنت أنس أم بني حزم (الساعدي)
(٢) جاءت إلى رسول اللَّه ﷺ فعرضت عليه الرقى، فأمرها بها (٣).
(١) في [أ، ط]: (أبو)، وفي [جـ]: (أبي).
(٢)
في [هـ]: (الساعدية).
(٣)
حسن؛ محمد بن عمارة صدوق، أخرجه ابن ماجه (٣٥١٤)، والطبراني ٢٤/ (٦٣٧).
٢٥٠٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: حدثنا سفيان عن عاصم عن يوسف بن عبد اللَّه بن الحارث عن أنس قال: رخص
رسول اللَّه ﷺ في الرقية من العين والحمة (١) (٢).
(١) زاد في [هـ]: (والنملة).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٩٦)، وأحمد (١٢١٧٣).
٢٥٠٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن زكريا عن عامر قال: (رأى ابن) (١) مسعود على ابنه (قصبة) (٢) من الحمى، فقطعها
وقال: لا رقية إلا من عين أو حمة (٣).
(١) في [ط]: (رأى أني).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (فصة)، وفي [ز]: (قبضة).
(٣)
منقطع؛ عامر لا يروي عن ابن مسعود.
٢٥٠٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (علي) (١)
بن مسهر عن (عبيد اللَّه) (٢) عن نافع عن ابن عمر أنه استرقى من العقرب (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ز، ط].
(٢)
في [ز]: (عبد اللَّه).
(٣)
صحيح.
٢٥٠٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة (عن مغيرة) (١) عن إبراهيم قال: كان لآل الأسود (رقية) (٢) يرقون بها في
الجاهلية من (الحمة) (٣)، قال: (فعرضها) (٤) الأسود على عائشة، قال: (فأمرتهم) (٥)
أن (يرقوا) (٦) بها، قال: وقالت: عائشة لارقية إلا من عين أو حمة (٧).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [ط]: (بوقية).
(٣)
في [جـ]: (الحمى).
(٤)
في [ز]: (فعرها).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (فأمرهم).
(٦)
في [أ، ز]: (يرقون).
(٧)
صحيح.
[٢٠] من رخص في رقية النملة (١)
(١) النملة: قروح تخرج في الجنب وغيره من
الجسد، انظر: فتح الباري ١٠/ ١٩٦، وغريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٨٤.
٢٥٠٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن محمد بن المنكدر عن (أبي) (١) بكر بن (سليمان) (٢) بن أبي (حثمة) (٣) أن رسول
اللَّه ﷺ قال (لجدته) (٤) الشفاء بنت عبد اللَّه: «علمي حفصة رقيتك» (٥).
(١) في [ط]: (أبو).
(٢)
في [جـ]: (سهل).
(٣)
في [أ، ح، ز، ط]: (خيثمة).
(٤)
في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (لحرة).
(٥)
مرسل؛ سليمان بن أبي خثمة تابعي، أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧٩٨)، والحاكم ٤/ ٥٦، وسيأتي
[٢٥٠٨٨].
٢٥٠٨٦ - قال: أبو (بشر) (١) -يعني إسماعيل بن
علية-: فقلت لمحمد: ما رقيتها؟ قال: رقية النملة.
(١) في [ط]: (لبشر).
٢٥٠٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: حدثنا سفيان عن (عاصم) (١) عن يوسفما بن عبد اللَّه بن الحارث عن أنس
قال: رخص رسول اللَّه ﷺ في الرقية من النملة (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: (عامر).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٩٦)، وأحمد (١٢٢٨٢).
٢٥٠٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثنا عبد العزيز بن
⦗١٤٤⦘
عمر قال: حدثني صالح بن (كيسان) (١)
عن (أبي) (٢) بكر بن (سليمان) (٣) بن أبي (حثمة) (٤) أن الشفاء ابنة عبد اللَّه
قالت: دخل عليَّ رسول اللَّه ﷺ وأنا قاعدة عند حفصة بنت عمر، فقال: «ما (يمنعك)
(٥) أن (تعلمي) (٦) هذه رقية النملة كما (علمتيها) (٧) الكتابة» (٨).
(١) في [ط]: (كيسا).
(٢)
في [ط]: (أبو).
(٣)
في [أ، ط]: (سلمان).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (خيثمة).
(٥)
في [أ، هـ]: (تمنعك).
(٦)
في [أ، ح، ز، ط]: (تعلمين).
(٧)
في [جـ، ز]: (علمتها).
(٨)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٧٠٩٥)، وأبو داود (٣٨٨٧)، والنسائي في الكبرى (٧٠٥٤٣)،
والطبراني (٢٤/ [٧٩٠])، والطحاوي (٤/ ٣٢٦)، والبيهقي (٩/ ٣٤٩)، وابن أبي عاصم في
الآحاد (٣١٧٧).
[٢١] من رخص في تعليق التعاويذ
٢٥٠٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عقبة بن
خالد عن شعبة عن أبي عصمة قال: سألت سعيد بن المسيب عن التعويذ فقال: لا بأس (به)
(١) إذا كان في أديم.
(١) سقط من: [هـ].
٢٥٠٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن عبد الملك عن عطاء في الحائض يكون عليها التعويذ قال: إن كان في أديم فلتنزعه
وإن كان في قصبة فضة فإن شاءت وضعته، وإن شاءت لم تضعه.
٢٥٠٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن (ثوير) (١) قال: كان مجاهد يكتب (للصبيان) (٢) التعويذ فيعلقه عليهم.
(١) في [ز]: (نور).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (للناس).
٢٥٠٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه عن (حسن) (١) عن جعفر عن أبيه: أنه كان لا يرى بأسًا أن يكتب القرآن في
أديم ثم يعلقه.
(١) في [جـ]: (حسين).
٢٥٠٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة (عن)
(١) محمد بن إسحاق عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا
فزع أحدكم (في) (٢) نومه، فليقل (٣): أعوذ بكلمات اللَّه (التامة) (٤) من غضبه
وسوء عقابه، و(من) (٥) شر عباده، ومن شر الشياطين و(ما) (٦) يحضرون، فكان عبد
اللَّه (يعلمها) (٧) ولده من (أدرك) (٨) منهم، ومن لم يدرك كتبها وعلقها عليه» (٩).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [جـ]: (من).
(٣)
في [هـ]: زيادة (بسم اللَّه).
(٤)
في [ط، هـ]: (التامات).
(٥)
سقط من: [جـ].
(٦)
في [هـ]: (أن).
(٧)
في [ط]: (بعلمها).
(٨)
في [ط]: (أدركت).
(٩)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٦٦٩٦)، وأبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي
(٣٥٢٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٦)، وابن السني (٧٥٣)، والبخاري في خلق
أفعال العباد ص ٨٩، والطبراني في الدعاء (١٠٨٦)، والبيهقي في الآداب (٩٩٣).
٢٥٠٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن ابن سيرين: أنه كان لا يرى بأسًا بالشيء من
القرآن.
٢٥٠٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب أنه رأى في عضد عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر
خيطًا.
٢٥٠٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: حدثنا حسن عن ليث عن عطاء قال: لا بأس أن يعلق القرآن.
٢٥٠٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم عن أبان بن (تغلب) (١) عن يونس ابن (خباب) (٢) قال: سألت أبا جعفر عن التعويذ
يعلق على الصبيان فرخص فيه.
(١) في [ح، ط، هـ]: (ثعلب).
(٢)
في [ز، ط]: (حبان)، وفي [هـ]: (حباب).
٢٥٠٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسحاق
الأزرق عن (جويبر) (١) عن الضحاك (أنه) (٢) لم يكن يرى بأسا أن (يعلق) (٣) الرجل
الشيء من كتاب اللَّه إذا وضعه عند (الغسل) (٤) وعند الغائط.
(١) في [أ، ح]: (حوبير)، وفي [ط]: (جوبر).
(٢)
في [جـ، ز]: زيادة (أنه).
(٣)
في [ز]: (يتعلق).
(٤)
في [أ، جـ، ح]: (الحبل).
[٢٢] في رقية العقرب ما هي؟
٢٥٠٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
(عن) (١) مطرف عن المنهال بن
⦗١٤٧⦘
عمرو عن محمد بن علي (٢) قال: بينا
رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فتناولها رسول
اللَّه ﷺ بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: «لعن اللَّه العقرب، لا تدع مصليًا ولا
غيره، أو نبيًا ولا غيره (٣)»، ثم دعا بملح وماء (فجعله) (٤) في إناء، ثم جعل يصبه
على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين (٥).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن علي).
(٣)
زاد في [هـ]: (إلا لدغتهم).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
مرسل، محمد بن علي ليس من الصحابة، وأخرجه متصلًا من حديث علي الطبراني في الأوسط
(٥٨٩٠)، والصغير (٨٣٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ١٩٣، والبيهقي في شعب
الإيمان (٢٥٧٥)، وأبو محمد البغدادي الخلال في فضائل سورة الإخلاص (٥٦).
٢٥١٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن (الحسن) (١) بن (عبيد اللَّه) (٢) عن إبراهيم [بن الأسود قال: كان يرقي
(بالحميرية) (٣).
(١) في [جـ]: (حسن).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط، هـ]: (عبد اللَّه).
(٣)
في [أ]: (الحميرته).
٢٥١٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن القعقاع عن إبراهيم] (١) قال: رقية العقرب (شجة) (٢) (قرنية) (٣) ملحة
بحر (قفطًا) (٤).
(١) سقط في [جـ]: ما بين المعكوفين.
(٢)
في [هـ]: (شحة).
(٣)
في [ز]: (قرية)، وفي [هـ]: (قرينة).
(٤)
في [ط، ز]: (قعطا)، وفي [هـ]: (معطا)، وفي [أ، ح]: (قفطاء).
٢٥١٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان (عن القعقاع) (١) عن إبراهيم عن الأسود قال: عرضتها على عائشة فقالت: هذه
(مواثيق) (٢) (٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ز]: (موثين).
(٣)
صحيح؛ القعقاع هو ابن يزيد، وسيأتي في باب ما يؤمر الرجل أن يدعو فلا يضره لسعة
العقرب من كتاب الدعاء الأثر وفيه (المغيرة) بدل القعقاع برقم [٣١٧٩٠].
٢٥١٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن حجاج عن الزهري عن طارق بن أبي (مخاشن) (١) عن أبي هريرة قال: أتي رسول اللَّه
ﷺ برجل لدغته عقرب، فقال: «أما أنه لو قال: أعوذ بكلمات (اللَّه) (٢) (التامة) (٣)
من شر ما خلق لم يلدغ ولم يضره» (٤).
(١) في [هـ]: (المحاسن)، وفي [أ، ح]: (محاسن).
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط، هـ]: (التامات).
(٤)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٤٣٤)، وأبو داود (٣٨٩٩)،
وعثمان بن سعيد في الرد على الجهمية ص ٩٢، والطحاوي (٣٤)، والبيهقي في الدعوات ٢/
٣١٥، والطبراني في مسند الشاميين (١٨١٤)، وأصل الحديث عند مسلم (٢٧٠٩)، وأحمد
(٨٨٨٠).
[٢٣] من كان يكره أن ينفث في (الرقى) (١)
(١) في [جـ]: (للرقا).
٢٥١٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١)
معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يرقون، ويكرهون النفث في الرقى.
(١) في [ط]: (ابن).
٢٥١٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عرعرة)
(١) بن (البرند) (٢) عن أبي (الهزهاز) (٣) قال: دخلت على الضحاك وهو وجع، فقلت:
(ألا) (٤) (أعوذك) (٥) يا أبا محمد، قال: بلى، ولا تنفث، قال: فعوذته بالمعوذتين.
(١) في [ح، ط]: (دعر عره)، وفي: [أ]:
(رعرعره).
(٢)
في [ح]: (البريد)، وفي [ز]: (الريد)، وفي [ز]: (النريد).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (الهرهار)، وفي [ز]: (الهرهاز).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (لا).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (أعوذ لك)، وفي [ز]: (عوذ لك)، وفي [هـ]: (اعوذ بك).
٢٥١٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن أيوب قال: قال عكرمة: أكره أن أقول (في الرقية) (١): بسم (اللَّه) (٢) أف.
(١) ساقطة في: [ز]، وفي [ط]: (بالرقية).
(٢)
ساقطة في: [ز].
٢٥١٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو (قطن)
(١) عن شعبة عن الحكم وحماد أنهما كرها التفل في الرقى.
(١) في [أ، هـ]: (قطر)، وفي [ط]: (خطر).
[٢٤] من رخص في النفث في الرقى
٢٥١٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
سماك عن محمد بن حاطب قال: (دببتُ) (١) إلى قدر لنا فاحترقت يدي، فأتت بي أمي (إلى
شيخ) (٢) بالبطحاء، فقالت: هذا محمد (قد) (٣) احترقت يده، فجعل ينفث عليها ويتكلم
بكلام لا
⦗١٥٠⦘
أحفظه، فلما كان في (إمرة) (٤) عثمان
قلت: من الشيخ (الذي) (٥) ذهبت بي إليه؟ (قالت) (٦): رسول اللَّه (٧) (٨).
(١) في [أ، ح]: (دبيت)، وكذلك: [ز، ط].
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز]: (لشيخ).
(٣)
سقط من: [ح].
(٤)
في [ح، ز، ط]: (إمارة).
(٥)
في [ط]: (البامي).
(٦)
في [ز]: (فقالت).
(٧)
في [جـ]: زيادة ﷺ.
(٨)
حسن؛ شريك وسماك صدوقان، أخرجه أحمد (١٥٤٥٢)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٦٣)، وابن
حبان (٢٩٧٦)، والطيالسي (١١٩٤)، والحاكم (٤/ ٦٢)، والطبراني (١٩/ [٩٣٨])، والبيهقي
في الدلائل (٦/ ١٧٤).
٢٥١٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر قال: حدثني عبد العزيز بن عمر قال: حدثني رجل من بني سلامان بن سعد عن (أمه)
(١) أن خالها حبيب بن (فويك) (٢) حدثها أن أباه خرج به إلى رسول اللَّه ﷺ وعيناه
(مبيضتان) (٣)، لا يبصر بهما شيئًا، (فسأله) (٤) ما أصابه؟ فأخبره فنفث رسول
اللَّه ﷺ في (عينيه) (٥) فرأيته يدخل الخيط في الإبرة وإنه للابن ثمانين، وإن
عينيه (لمبيضتان) (٦) (٧).
(١) في [ط]: (أم).
(٢)
في [ز]: (مويل)، وفي [جـ]: (مرمد).
(٣)
في [ط]: (ببيضان).
(٤)
في [ط]: (يسأله).
(٥)
في [ح]: (عينه).
(٦)
في [أ، ح، هـ]: (مبيضتان)، وفي [ط]: (بيضتان).
(٧)
مجهول؛ لإبهام الرجل من بني سلامان وأمه، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٦٣٤)،
والطبراني (٣٥٤٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢١٨١)، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٧٣،
وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٥٤٧.
٢٥١١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مالك بن أنس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ كان ينفث في الرقية (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٠١٦)، ومسلم
(٢١٩٢).
٢٥١١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
قال: حدثنا (عثمان) (١) بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز (عن) (٢)
يعلى بن مرة قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ رفعت امرأة إليه صبيًا، فجعله بينه وبين
واسطة (الرّحْل) (٣) ثم (فغر فاه) (٤) فنفث فيه (٥).
(١) في [أ، هـ]: (عفان).
(٢)
في [جـ]: (ابن).
(٣)
في [ح، هـ]: (الرجل).
(٤)
في [ح، ط]: (يغر)، وفي [أ]: (بغر).
(٥)
مجهول، لجهالة عبد الرحمن بن عبد العزيز، أخرجه أحمد (١٧٥٤٨)، وأبو نعيم في
الدلائل (٣٩٤)، ووكيع في الزهد (٥٠٨)، وهناد في الزهد (١٣٣٨)، والبيهقي في الدلائل
(٦/ ٢١)، وعبد بن حميد (٤٠٥).
٢٥١١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
عثمان بن قيس عن قيس بن محمد بن الأشعث قال: ذهب (بي) (١) إلى عائشة وفي عيني سوء،
فرقتني ونفثت (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
مجهول؛ لجهالة عثمان بن قيس.
٢٥١١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن ابن عون قال: سألت محمدًا عن الرقية ينفث فيها، فقال: لا أعلم بها بأسًا.
[٢٥] في المريض ما يرقى به وما يعوذ به؟
٢٥١١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن عاصم بن (عبيد اللَّه) (١) عن زياد بن ثويب عن أبي هريرة قال: دخل علي
رسول اللَّه ﷺ وأنا اشتكي، فقال: (ألا) (٢) أرقيك برقية علمنيها جبريل «بسم اللَّه
أرقيك، (واللَّه) (٣) يشفيك، من كل (أرب) (٤) يوذيك، ومن شر النفاثاث في العقد،
ومن شر حاسد إذا حسد» (٥).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (عبد اللَّه).
(٢)
في [ط]: (لا).
(٣)
في [ز]: (وبسم اللَّه).
(٤)
في [ط]: (رب).
(٥)
مجهول؛ لجهالة زياد بن ثويب، أخرجه أحمد (٩٧٥٧)، وابن ماجه (٣٥٢٤)، والنسائي في
الكبرى (١٠٨٤١)، والحاكم ٢/ ٥٤١، والمزي ٩/ ٤٣٨، والطبراني في الدعاء (١٠٩٦).
٢٥١١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن عبد ربه (عن) (١) عمرة عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ (كان) (٢) مما يقول للمريض
(ببزاقه) (٣) بإصبعه: «بسم اللَّه (بتربة) (٤) أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن
ربنا» (٥).
(١) في [ط]: (أن).
(٢)
في [ز]: (سقطت).
(٣)
في [ط]: (مرامه).
(٤)
في [أ، ب، هـ]: (تربة).
(٥)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٤٦)، ومسلم (٢١٩٤).
٢٥١١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يعوذ بهذه الكلمات:
«أذهب
⦗١٥٣⦘
(الباس)
(١) رب الناس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك (شفاء) (٢) لا (يغادر) (٣)
سقما»، قالت: فلما ثقل رسول اللَّه ﷺ (٤) في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت
أمسحها وأقولها، قالت: فنزع يده من يدي وقال: «اللهم اغفر لي وألحقني (بالرفيق)
(٥) (الأعلى) (٦)» قالت: فكان (هذا) (٧) آخر (ما) (٨) سمعت من كلامه (٩).
(١) في [ط]: (الناس).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
في [ط]: (يغار).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [ز]: (بالرفيع).
(٦)
سقط من: [جـ، ز].
(٧)
سقط من: [ز].
(٨)
سقط من: [هـ].
(٩)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٤٣)، ومسلم (٢١٩١).
٢٥١١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة عن علي (قال) (١): اشتكيت فدخل علي
النبي ﷺ (٢) وأنا أقول: إن كان أجلي قد (حضر) (٣) (فأرحني) (٤)، وإن كان متأخرا
فاشفني أو عافني، وإن كان بلاء (فصبرني) (٥) قال: فقال النبي ﷺ (٦): «(كيف قلت؟»
⦗١٥٤⦘
قال: فقلت) (٧) له، فمسحني بيده ثم
قال: «اللهم اشفه أو عافه» (قال) (٨) فما اشتكيت ذلك (الوجع) (٩) بعد (١٠).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [أ، ح، ط]: عليه
السلام.
(٣)
في [جـ]: (قرب).
(٤)
في [ط]: (فارخي).
(٥)
في [ط]: (فعرني).
(٦)
في [ز]: عليه
السلام.
(٧)
في [جـ]: (كيف قال: قلت له، قال).
(٨)
في [ز]: زيادة (قال).
(٩)
سقط من: [ز].
(١٠)
حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق، أخرجه أحمد (١٠٥٧)، والترمذي (٣٥٦٤)، وابن حبان
(٦٩٤٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٥٧)، وأبو يعلى (٤٠٩)، والبزار (٧٠٩)،
والطيالسي (١٤٣)، وعبد بن حميد (٧٣)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٩٦، والحاكم ٢/ ٦٢٠،
وسيأتي ١٠/ ٣١٦ برقم [٣١٤٧٤].
٢٥١١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن الحجاج (عن المنهال) (١) (بن) (٢) عمرو (عن) (٣) عبد اللَّه (بن) (٤)
الحارث عن ابن عباس أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من دخل على مريض لم تحضر وفاته فقال:
أسأل اللَّه العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، سبع مرات (شفي) (٥)» (٦).
(١) ساقطة في: [ز].
(٢)
في [جـ]: (أن)، وفي [ز]: (عن).
(٣)
في [ز]: (بن).
(٤)
في [ز]: (عن).
(٥)
في [جـ، ز]: (شقي).
(٦)
منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (٢١٣٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة
(١٠٤٤)، والترمذي (٢٠٨٣)، وعبد بن حميد (٧١٨)، والطبراني في الدعاء (١١١٤)، وابن
حبان (٢٩٧٥)، والحاكم ١/ ٣٤٣، والبخاري في الأدب المفرد (٥٣٦).
٢٥١١٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن
حباب عن عبد الرحمن بن ثوبان قال: أخبرني (عمير) (١) بن هانئ قال: سمعت (جنادة)
(٢) بن أبي أمية يقول:
⦗١٥٥⦘
سمعت عبادة بن الصامت يحدث عن رسول
اللَّه ﷺ أن جبريل (رقاه) (٣) وهو يوعك فقال: «بسم اللَّه أرقيك من كل داء يؤذيك
من (كل) (٤) حاسد إذا حسد ومن كل عين، واسم اللَّه يشفيك» (٥).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (عمر).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (حناد).
(٣)
في [ط]: (رقا).
(٤)
في [جـ]: (شر).
(٥)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن ثوبان، أخرجه أحمد (٢٢٧٦٠)، وابن ماجه (٣٥٢٧)، وابن حبان
(٩٥٣)، والحاكم ٤/ ٤١٢، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٠٤)، وعبد بن حميد
(١٨٧)، والشاشي (١٢٢٠)، والبزار (٢٦٨٤)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٩).
٢٥١٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص
عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا دخل على مريض قال:
«(أذهب) (١) (البأس) (٢) رب الناس، وأشف (أنت) (٣) الشافي، لا شفاء إلا (شفاؤك)
(٤)» (٥).
(١) في [ز]: (أهب).
(٢)
في [ط]: (الناس).
(٣)
في [ز]: زيادة (وأنت).
(٤)
في [أ، هـ]: (أنت).
(٥)
ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (٥٦٥)، وعبد بن حميد (٦٦)، والترمذي (٣٥٦٥)،
والبزار (٨٤٧)، وسيأتي ١٠/ ٣١٣ برقم [٣١٤٦٦].
٢٥١٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
بشر العبدي قال: حدثنا زكريا قال: حدثني سماك عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرا
لنا فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجل (١) جالس في الجبانة، فقالت (٢): يا رسول
اللَّه، فقال:
⦗١٥٦⦘
«لبيك وسعديك» ثم أدنتني منه فجعل
ينفث ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي (بعد ذلك) (٣) ما كان يقول؛ فقالت:
كان يقول: «أذهب البأس رب الناس، وأشف أنت الشافي لا (شافي) (٤) إلا أنت» (٥).
(١) في [ز]: زيادة (شيخ).
(٢)
في [هـ]: زيادة (له).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [أ، ح، ز، ط]: (شفاء).
(٥)
حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (١٥٤٥٢)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٦٣)، وابن حبان
(٢٩٧٦)، والطيالسي (١١٩٤)، والحاكم ٤/ ٦٢، والطبراني ١٩ (٥٣٨)، والبيهقي في
الدلائل ٦/ ١٧٤.
٢٥١٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أحمد بن
عبد اللَّه قال: حدثنا أبو شهاب عن (داود) (١) عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: اشتكى
رسول اللَّه ﷺ فرقاه جبريل فقال: «بسم اللَّه أرقيك من كل شيء يؤذيك من كل حاسد
وعين، واللَّه يشفيك» (٢).
(١) في [ز]: (رواد).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٨٦)، وأحمد (١١٥٥٧).
٢٥١٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يعلى عن
سفيان عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ
يعوذ الحسن والحسين يقول: «أعيذكما بكلمات اللَّه التامة من كل (شيطان) (١) وهامة،
ومن كل (عين) (٢) لامة»، ويقول: «هكذا كان إبراهيم يعوذ (ابنيه) (٣): إسماعيل
وإسحاق» (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (شيطان).
(٣)
في [جـ]: (بنيه).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٣٧١)، وأحمد (٢١١٢).
٢٥١٢٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيدة بن
حميد عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ﷺ (١) بمثله أو
نحوه (٢).
(١) في [أ، ح، هـ]: عليه السلام.
(٢)
صحيح؛ وانظر: ما قبله.
٢٥١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (زيد) (١)
بن حباب عن إبراهيم بن إسماعيل (ابن) (٢) أبي حبيبة قال: حدثني داود بن (الحصين)
(٣) عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعلمنا من الأوجاع كلها، ومن
الحمى هذا الدعاء: «بسم اللَّه الكبير، أعوذ باللَّه العظيم من شر كل عرق (نعار)
(٤) ومن شر حر النار» (٥).
(١) في [جـ، ز]: (يزيد).
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
بياض في: [ط].
(٤)
أي: يخرج الدم منه بقوة لها صوت، وفي [ط، هـ]: (يعار).
(٥)
ضعيف؛ إبراهيم بن إسماعيل ضعيف، ورواية داود عن عكرمة ضعيفة، أخرجه أحمد (٢٧٢٩)،
والترمذي (٢٠٧٥)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والحاكم ٤/ ٤١٤، وعبد الرزاق (١٩٧٧١)، وعبد بن
حميد (٥٩٤)، والعقيلي ١/ ٤٤، والطبراني (١١٥٦٣)، وابن السني (٥٦٦)، وابن عدي ١/
٢٣٥، وابن عساكر ٤١/ ٢١٢، وابن أبي الدنيا في المرضى (١٨).
٢٥١٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الحسن بن
موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن فرقد (السبخي) (١) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
أن امرأة جاءت بابن لها إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه، إن ابني هذا به جنون،
وإنه يأخذه [عند
⦗١٥٨⦘
عشائنا و(عند) (٢) غدائنا) (٣)،
فيخبث (٤)، قال: (فمسح) (٥) رسول اللَّه ﷺ صدره ودعا له فثع (ثعة) (٦) فخرج من
جوفه مثل (الجرو) (٧) الأسود (٨).
(١) في [ط]: (السحي)، وفي [ح]: (السنجي).
(٢)
في [ز]: زيادة (عند).
(٣)
في [جـ]: (غدائنا وعشائنا).
(٤)
في [ط]: (فيحسب)، وفي [ز]: (فيحث).
(٥)
بياض في: [ط].
(٦)
في [جـ]: (تعة).
(٧)
في [هـ]: (الجرء).
(٨)
ضعيف؛ لحال فرقد، أخرجه أحمد (٢١٣٣)، والدارمي (١٩)، والبيهقي في دلائل النبوة
(٣٩٥)، والطبراني (١٢٤٦٠)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٥)، والحربي في غريب الحديث ٢/
٧٢٩.
٢٥١٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن يحيى بن سعيد عن عمرة ابنة عبد الرحمن قالت: اشتكت عائشة أم المؤمنين، وإن أبا
بكر دخل عليها و(يهودية) (١) (ترقيها) (٢)، فقال: أرقيها بكتاب اللَّه (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (يهودي).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (يرقيها).
(٣)
منقطع؛ عمرة لم تدرك أبا بكر، أخرجه مالك ٢/ ٩٤٣ (١٦٨٨)، والشافعي في الأم ٧/ ٢٢٨،
والبيهقي ٩/ ٣٤٩.
٢٥١٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا بن فضيل عن
العلاء بن المسيب عن فضيل ابن عمرو قال: جاء رجل إلى (علي) (١) فقال: إن فلانا
شاكٍ قال: (فيسرك) (٢) إن (يبرأ) (٣)؟ قال: نعم، قال: قل يا حليم يا كريم اشف
فلانا (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، هـ]: (فيسرا).
(٣)
في [جـ، ز]: (سرا).
(٤)
منقطع؛ فضيل بن عمرو لا يروي عن علي.
٢٥١٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى (١)
بن أبي (بكير) (٢) قال: حدثنا (٣) زهير بن محمد (عن يزيد) (٤) بن خصيفة عن (عمر)
(٥) بن عبد اللَّه بن كعب عن نافع عن عثمان بن (أبي) (٦) (العاص) (٧) الثقفي قال:
قدمت على رسول اللَّه ﷺ وبي وجع قد كاد يبطلني، فقال (لي) (٨) رسول اللَّه ﷺ (٩):
«اجعل يدك اليمنى عليه، ثم قل بسم اللَّه أعوذ بعزة اللَّه وقدرته من شر ما أجد
سبع مرات»، ففعلت ذلك فشفاني اللَّه (١٠).
(١) في [ط]: زيادة (ابن آدم).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بكر)، وفي [ز]: (كثير).
(٣)
في [ز]: زيادة (ابن).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [هـ]: (عمرو).
(٦)
في [ط]: (أبو).
(٧)
في [جـ، ز]: (العاصي).
(٨)
في [ط]: ساقطة.
(٩)
سقط من: [ز].
(١٠)
صحيح؛ وهم فيه زهير فسمى شيخه عمر، وهو عند مالك بن أنس وإسماعيل بن جعفر: (عمرو)،
والحديث أخرجه مسلم (٢٢٠٢)، وأحمد (١٦٢٦٨)، وانظر: الدعاء للطبراني (١١٣٢).
٢٥١٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن (الأحوص) (١) عن أمه أم جندب
(قالت) (٢):
⦗١٦٠⦘
رأيت رسول اللَّه ﷺ (٣) (تبعته) (٤)
امرأة من خثعم معها (صبي) (٥) لها (به) (٦) بلاء (٧)، (فقالت: يا رسول اللَّه إن
هذا ابني وبقية أهلي، وبه بلاء) (٨)، لا يتكلم، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ائتوني بشيء
من ماء»، فأتي به، فغسل فيه يديه ومضمض فاه (فيه) (٩)، ثم أعطاها فقال: «اسقيه منه
(وصبي عليه منه) (١٠) واستشفي اللَّه له»، فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه،
فقالت: إنما هو لهذا (المبتلى) (١١)، فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام
فقالت: برأ وعقل (عقلًا) (١٢) ليس كعقول الناس (١٣).
(١) في [ز]: (الأخوص).
(٢)
في [أ، ط]: (قال)، وكذلك في: [جـ].
(٣)
زاد في [هـ]: (رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر ثم انصرف و).
(٤)
في [ط]: (بنعة)، وفي [أ، ح]: (تبغنه).
(٥)
في [ط]: (حبي).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
زاد في [هـ]: (لا يتكلم).
(٨)
سقط من: [جـ].
(٩)
سقط من: [ط، هـ].
(١٠)
ساقطة في: [أ، ح، ط].
(١١)
في [ط]: (اللبتلا).
(١٢)
سقط من: [ز].
(١٣)
ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٢٧١٣١)، وابن ماجه (٣٥٣٢)، وعبد بن حميد (١٥٦٧)،
وابن سعد ٨/ ٣٠٦، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٢٩٣)، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٤٤٤،
وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٣٥٢، وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٣).
٢٥١٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن يحيى بن أبي (حية) (١) عن عبد العزيز بن رفيع عن عبد اللَّه بن أبي
الحسين عن عمر بن الخطاب أن
⦗١٦١⦘
رسول اللَّه ﷺ قال: «نزل (ملكان،
فجلس) (٢) أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال: الذي عند رجلي (للذي) (٣) عند
رأسي: ما به؟ قال: حمى شديدة، قال: عوّذه، قال: فما نفث ولا نفخ، (فقال) (٤): بسم
اللَّه أرقيك واللَّه يشفيك، خذها فلتهنئك» (٥).
(١) في [هـ]: (حبة).
(٢)
في [هـ]: (مجلس ملكان).
(٣)
في [ح]: (للذين).
(٤)
في [جـ]: (فقال).
(٥)
ضعيف منقطع؛ يحيى بن أبي حية ضعيف، وعبد اللَّه بن أبي الحسن لا يروي عن عمر،
أخرجه الطبراني في الدعاء (١٠٩٣)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٦٩)،
والقزويني في التدوين ٤/ ٨٥.
[٢٦] في الأخذ على الرقية من رخص (فيه) (١)
(١) في [هـ]: (فيها).
٢٥١٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن زكريا عن عامر قال: حدثني خارجة بن الصلت (أن عمه) (١) أتى النبي ﷺ، فلما رجع
مر على أعرابي مجنون موثق في الحديد، فقال بعضهم: أعندك شيء تداويه به؟ فإن صاحبكم
قد (جاء) (٢) بخير، فرقيته بأم القرآن ثلاثة أيام، كل يوم مرتين، فبرأ، فأعطوني
مائة شاة، فلما قدمت أتيت النبي ﷺ فأخبرته فقال: «أقلت غير هذا؟» قلت: لا، قال:
«كلها بسم اللَّه، فلعمري لئن (أكل) (٣) برقية باطل، لقد
⦗١٦٢⦘
أكلت برقية حق» (٤).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (أنه)، وفي [ز]: (أن
عن).
(٢)
في [جـ]: (جاءكم).
(٣)
في [هـ]: (أكلت).
(٤)
حسن؛ خارجة بن الصلت صدوق، أخرجه أحمد (٢١٨٣٥)، وأبو داود (٣٨٩٦)، والنسائي في عمل
اليوم والليلة (١٠٣٢)، وابن حبان (٦١١١)، والحاكم ١/ ٥٥٩، والطبراني ١٧/ ٥٠٩،
والطحاوي ٤/ ١٢٦، وابن الأثير ٦/ ٣٦٧، والمزي ٨/ ١٤، وابن السني (٦٣٠)، والطيالسي
(١٣٦٣)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٩١.
٢٥١٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن جعفر بن (١) إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: بعثنا النبي ﷺ (٢)
ثلاثين راكبًا في سرية، (قال) (٣): فنزلنا بقوم فسألناهم (القرى) (٤)، فلم يقرونا،
(قال) (٥): فلُدغ سيدهم، قال: فأتونا، فقالوا: أفيكم أحد (يرقي) (٦) من العقرب؟
قال: قلت: نعم (أنا) (٧)، ولكن لا أرقيه حتى (تعطونا) (٨) غنما، (قال) (٩):
فقالوا: (إنا) (١٠) (نعطيكم) (١١) ثلاثين شاة، قال: فقبلنا، قال: فقرأت (١٢)
(فاتحة) (١٣)
⦗١٦٣⦘
(الكتاب)
(١٤) سبع مرات، قال: فبرأ (١٥)، فقلنا لا تعجلوا حتى تأتوا رسول اللَّه ﷺ قال:
فلما قدمنا عليه، قال: فذكرت له الذي صنعت قال: «أو ما علمت أنها رقية، أقسموا
الغنم، وأضربوا لي معكم بسهم» (١٦).
(١) في [جـ]: زيادة (أبي).
(٢)
في [جـ]: عليه
السلام.
(٣)
في [ز]: (فقال).
(٤)
في [ط]: (القرآن).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
في [جـ]: (يرق).
(٧)
ساقطة في: [ط].
(٨)
في [ح]: (يعطونا).
(٩)
سقط من: [جـ].
(١٠)
في [جـ، ز]: (فإنا).
(١١)
في [جـ]: (نطعمكم).
(١٢)
في [هـ]: زيادة (عليه).
(١٣)
في [ط، هـ]: (الفاتحة).
(١٤)
سقط من: [أ، ط، هـ].
(١٥)
في [هـ]: زيادة (وقبضت الغنم فعرض في أنفسنا منها شيء).
(١٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٢٧٦)، ومسلم (٢٢٠١).
٢٥١٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: أتى رسول اللَّه ﷺ (رجل) (١)
فقال: إني رقيت فلانا وكان به جنون، فأُعطيت قطيعًا من غنم، وإنما رقيته بالقرآن،
فقال: رسول اللَّه ﷺ: «من أخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق» (٢).
(١) في [ز]: (رجلًا).
(٢)
مرسل؛ قيس بن أبي حازم تابعي.
٢٥١٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة،
قال: خرجت مع رسول اللَّه ﷺ (في سفر) (١) حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة
جالسة، (و) (٢) معها صبي لها، فقالت: يا رسول (اللَّه) (٣) (إن) (٤) ابني هذا به
بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة؟ فقال: «(ناولينيه) (٥)»،
فرفعته إليه، فجعله بينه وبين
⦗١٦٤⦘
واسطة (الرحْل) (٦)، ثم (فغرفاه) (٧)
ثم نفث فيه ثلاثًا: «بسم اللَّه أنا عبد اللَّه (أخسأ) (٨) عدو اللَّه»، ثم ناولها
إياه، ثم قال: القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل؟ قال: فذهبنا ثم
رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه (ثلاث) (٩)، فقال: «ما فعل صبيك؟» (فقالت)
(١٠): والذي بعثك بالحق (١١) (ما أحسسنا) (١٢) منه بشيء حتى (١٣) هذه الساعة،
فاجتَرِز هذه الغنم، قال: أنزل فخذ منها واحدة ورد البقية (١٤).
(١) سقط من: [ز]، وفي [جـ]: (في سفره).
(٢)
سقطت (الواو) من: [أ، هـ].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
سقط من: [أ، جـ، ح، ز].
(٥)
في [أ، ط]: (ناولينه)، وكذلك في: [جـ].
(٦)
في [أ، ط، هـ]: (الرجل).
(٧)
في [ط]: (نغرفان)، وفي [ط]: (نغرفاه).
(٨)
في [ط، ح، هـ]: (أخس).
(٩)
في [أ، ح، ز، ط]: (ثلاثة).
(١٠)
في [ز]: (قالت).
(١١)
سقط من: [ح] (ما).
(١٢)
في [جـ]: (أحسسنا).
(١٣)
زائدة من: [هـ].
(١٤)
مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن عبد العزيز، أخرجه أحمد (١٧٥٤٨)، وعبد بن حميد (٤٠٥)،
ووكيع في الزهد (٥٠٨)، وهناد في الزهد (١٣٣٨)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٤)،
والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٢١.
٢٥١٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: (أخبرنا) (١) إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن علي قال: لا رقية
إلا (مما) (٢) أخذ سليمان (منه) (٣) الميثاق (٤).
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
في [هـ، ط]: (ما).
(٣)
في [هـ]: (عليه).
(٤)
مجهول؛ لجهالة عمارة بن عبد، وأخرجه إسحاق كما في المطالب العالية (٢٤٧٨).
[٢٧] من رخص في الرقية من العين
٢٥١٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة
عن عمرو عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة الزرقي قال: قالت أسماء لرسول اللَّه ﷺ:
إن بني جعفر تسرع إليهم العين، فأسترقي لهم من العين؟ قال: «نعم، فلو (كان) (١)
شيء سابق القدر لسبقته العين» (٢).
(١) في [ط]: (كانت).
(٢)
مرسل؛ عبيد تابعي، أخرجه أحمد (٢٧٤٧٠)، والترمذي (٢٠٥٩)، وابن ماجه (٣٥١٠)،
والحميدي (٣٣٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣١٤٦)، والطبراني (٢٤/ [٣٧٩])، والبيهقي
(٩/ ٣٤٨)، والبغوي (٣٢٤٣)، والنسائي في الكبرى (٧٥٣٧)، والطحاوي (٤/ ٣٢٧)، وابن
عدي (٤/ ١٥٧٥).
٢٥١٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن يحيى بن سعيد عن نافع عن سليمان بن يسار أن عروة بن الزبير أخبره أن رسول
اللَّه ﷺ دخل بيت أم سلمة فإذا صبي في البيت يشتكي، فسألهم (عنه) (١) فقالوا: نظن
أن به العين، فزعم أن رسول اللَّه ﷺ قال: «(ألا) (٢) (تسترقون) (٣) له من العين»
(٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، ح، ط]: (لا)، وفي [هـ]: (أن).
(٣)
في [أ، ح، ز]: (تسترقوا).
(٤)
مرسل؛ عروة تابعي، وأخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٩٤٠ (١٦٨١) بدون ذكر نافع مع ثبوت
رواية يحيى عنه وثبوت روايته عن سليمان بن يسار، وقد ورد الخبر من حديث عروة عن أم
سلمة أخرجه أبو يعلى (٦٨٧٩)، والطبراني ٢٣/ (٥٦٨)، وابن السني (٥٧١)، كما ورد من
حديث عروة عن زينب عن أم سلمة، أخرجه البخاري (٥٧٣٩)، ومسلم (٢١٩٧).
٢٥١٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن محمد بن إسحاق عن
⦗١٦٦⦘
عبد اللَّه بن أبي نجيح عن عبد
اللَّه بن (بابيه) (١) مولى جبير بن مطعم قال: قالت أسماء بنت (عميس) (٢): قلت: يا
رسول اللَّه إن العين (تسرع) (٣) إلى بني جعفر فأسترقي لهم؟ قال: «نعم فلو قلت
لشيء: (يسبق) (٤) القدر (لقلت) (٥): إن العين تسبقه» (٦).
(١) في [أ، ح]: (ثابتة)، وفي [هـ]: (ثابت).
(٢)
في [ز]: (عميش).
(٣)
في [ط]: (لتسرع).
(٤)
في [جـ]: (ليسبق).
(٥)
في [ط، هـ]: (قلت).
(٦)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه الطحاوي ٤/ ٣٢٧، والطبراني ٢٤/ (٣٧٧)، وانظر:
مسند أبي حنيفة ص ١٨١، وما تقدم برقم [٢٥١٣٧].
٢٥١٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاوية بن
(هشام) (١) قال: حدثنا عمار بن (رزيق) (٢) عن عبد اللَّه بن عيسى عن أمية بن هند
عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: (انطلقت) (٣) أنا وسهل بن حنيف نلتمس
الخَمَر (٤)، فوجدنا خَمَرًا (و) (٥) غديرًا، وكان أحدنا يستحي أن يغتسل وأحد
(يراه) (٦)، فاستتر مني حتى إذا رأى (أن) (٧) قد فعل نزع جبة عليه من كساء، ثم دخل
الماء، فنظرت إليه فأعجبني
⦗١٦٧⦘
خلقه، (فأصبته) (٨) (منها) (٩) بعين،
(فأخذته) (١٠) (قفقفة) (١١) وهو في الماء، فدعوته فلم (يجبني) (١٢) فانطلقت إلى
النبي ﷺ فأخبرته الخبر، فقال: رسول اللَّه ﷺ (١٣): «(قوموا) (١٤) فأتاه»، فرفع
(عن) (١٥) ساقه ثم أدخل إليه الماء، فلما أتاه ضرب صدره ثم قال: «اللهم أذهب حرها
وبردها و(وصبها) (١٦)»، ثم قال: «قم»، فقام، فقال: رسول اللَّه ﷺ: «إذا رأى أحدكم
من نفسه أو ماله أو أخيه (١٧) فليدع بالبركة فإن العين حق» (١٨).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (همام).
(٢)
في [هـ]: (زريق)، وفي [ز]: (رزين).
(٣)
في [ط]: (انطلق).
(٤)
أي: الأشجار الساترة ونحوها.
(٥)
في [جـ، ز]: (أو).
(٦)
في [ط]: (يرانا).
(٧)
سقط من: [ط].
(٨)
في [ز]: (فأصبتها).
(٩)
في [ز]: (منه).
(١٠)
سقط من: [أ، ح، ط].
(١١)
في [أ، ح]: (فتطعمه)، وفي [ط]: (معطمه)، وفي [هـ]: (قعقعة).
(١٢)
في [ط]: (يجبلي).
(١٣)
سقط من: [ز].
(١٤)
في [ح]: (قوموه).
(١٥)
في [ط]: (من).
(١٦)
في [ط]: (وجهها).
(١٧)
في [هـ]: زيادة (ما يعجبه).
(١٨)
مجهول؛ لجهالة أمية بن هند، أخرجه أحمد (١٥٧٠٠)، والنسائي في الكبرى (٧٥١١)، وابن
ماجه (٣٥٠٦)، وأبو يعلى (٧١٩٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٩٠١)، وابن السني (٢٠٦)،
والحاكم ٤/ ٢١٥، والبخاري في التاريخ ٢/ ٩.
٢٥١٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل (بن حنيف) (١) عن أبيه أن عامرًا
مر به وهو يغتسل
⦗١٦٨⦘
فقال: ما رأيت كاليوم (قط) (٢) ولا
جلد (مخبأة) (٣)، (فلبط) (٤) به حتى ما يعقل (لشدة) (٥) الوجع، فأخبر بذلك النبي
ﷺ، (فدعاه النبي) (٦) ﷺ (٧) (فتغيظ) (٨) عليه، وقال: «(قتلته) (٩) (علا ما) (١٠)
يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟»، فأمر النبي ﷺ (بذلك) (١١) فقال: «اغسلوه»، فاغتسل
فخرج مع (الركب) (١٢) (١٣).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
زيادة في: [جـ، ز].
(٣)
في [أ، ح، ط]: (محناه).
(٤)
في [أ، ح، ط]: (فليط).
(٥)
في [ط]: (بشدة).
(٦)
سقط من: [ط].
(٧)
سقط من: [ز، ط].
(٨)
في [أ، ح]: (فتغيظه).
(٩)
في [ط]: (قتيبة).
(١٠)
في [جـ]: (على م)، وفي [أ، هـ]: (على م).
(١١)
سقط من: [ط].
(١٢)
في [ط]: (الركبا).
(١٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (١٥٩٨٠)، والنسائي في الكبرى (٧٦١٨)، وابن ماجه (٣٥٠٩)، ومالك ٢/
٩٣٩، والطحاوي في شرح المشكل (٢٨٩٥)، وعبد الرزاق (١٩٧٦٦)، وابن السني (٢٠٤)،
والطبراني (٥٥٧٥)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١٦٣، وابن عبد البر في التمهيد ٦/
٢٤٢، وابن حبان (٦١٠٦)، والحاكم ٣/ ٤١٠.
٢٥١٤٢ - وقال الزهري: (إن) (١) هذا من العلم،
(تغسل) (٢) الذي عانه، قال: يؤتى بقدح (من) (٣) ماء فيدخل يده في القدح فيمضمض
ويمجه في القدح،
⦗١٦٩⦘
ويغسل وجهه في القدح، ثم (يصب) (٤)
بيده اليسرى على كفه اليمنى، ثم بيده اليمنى على كفه اليسرى، ويدخل يده (اليسرى)
(٥) فيصب على مرفق يده اليمنى [وبيده اليمنى على مرفق يده اليسرى، ثم يغسل قدمه
اليمنى ثم يغسل يده اليمنى] (٦)، فيغسل (قدمه) (٧) اليسرى، ثم (يدخل) (٨) (يده)
(٩) اليمنى فيغسل الركبتين، ويأخذ (داخلة) (١٠) إزاره فيصب على رأسه صبة واحدة،
ولا (يدع) (١١) القدح حتى يفرغ.
(١) في [جـ، ز]: زيادة (إن).
(٢)
في [هـ]: (يغسل له)، وفي [أ، ح، ط]: (غسل له).
(٣)
في [أ، ح، ز]: زيادة (من).
(٤)
في [أ، ح، ز، ط]: (يصيب).
(٥)
سقط من: [ط].
(٦)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧)
في [أ، هـ]: (يده).
(٨)
سقط من: [هـ].
(٩)
سقطت من: [جـ، ز].
(١٠)
في [جـ، ز]: (يدخله)، في [هـ]: (داخل).
(١١)
في [ز]: (يضع).
٢٥١٤٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (محمد بن)
(١) عبد اللَّه قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم (٢) عن عائشة أنها كانت
تأمر (العاين) (٣) أن يتوضأ (فيغسل) (٤) الذي أصابته العين (٥).
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن الأسود).
(٣)
في [أ، جـ، ز]: (المعين)، وفي [ط]: (معين)، وفي [ح]: (العين).
(٤)
في [جـ، ز]: (فيغتسل).
(٥)
منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عائشة.
٢٥١٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أحمد بن
إسحاق قال: حدثنا وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«العين حق، وإذا استغسل (١) (فليغتسل)» (٢) (٣).
(١) في [هـ]: زيادة (أحدكم).
(٢)
في [ز]: (فلتغتسل).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢١٨٨)، والنسائي في الكبرى (٧٦٢٠)، والترمذي (٢٠٦٢)، وابن حبان
(٦١٠٧).
[٢٨] في الرجل (يفزع) (١) من الشيء
(١) في [هـ]: (يفزغ).
٢٥١٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى أن (الوليد بن) (١) الوليد بن المغيرة
المخزومي شكا إلى رسول اللَّه ﷺ حديث (نفس) (٢) (يجده) (٣) وأنه قال: «إذا أتيت
إلى فراشك (فقل) (٤): أعوذ (بكلمات) (٥) اللَّه التامة من غضبه وعقابه وشر عباده،
ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فوالذي نفسي بيده لا (يضرك) (٦) شيء حتى تصبح» (٧).
(١) سقط من: [أ، جـ، ط].
(٢)
في [أ، هـ]: (بعين)، وفي [ط]: (بعير).
(٣)
في [جـ]: (نحوه)، وفي [هـ]: (نحو).
(٤)
سقط من: [جـ].
(٥)
في [جـ، ز]: (بكلمة).
(٦)
في [ز]: (يضرل).
(٧)
مرسل؛ محمد بن يحيى تابعي، أخرجه مالك ٢/ ٩٥٠، وأحمد (١٦٥٧٣)، ومسدد كما في
المطالب (٣٣٦٤)، وابن السني (٧٥٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٨٥.
٢٥١٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن يحيى بن جعدة قال: كان خالد (بن الوليد) (١) (يفزع)
(٢) من الليل (حتى) (٣) يخرج ومعه سيفه، فخشي عليه أن يصيب أحدًا، فشكا ذلك إلى
النبي ﷺ فقال: «إن جبريل قال لي: (إن) (٤) عفريتًا من الجن يكيدك، (فقل) (٥) أعوذ
(بكلمات) (٦) اللَّه التامة التي لا (يجاوزها) (٧) بر ولا فاجر من شر ما ينزل من
السماء وما يعرج فيها، ومن (شر) (٨) ما (ذرأ) (٩) في الأرض وما يخرج (منها) (١٠)،
ومن شر فتن الليل والنهار، ومن (شر) (١١) كل (طارق) (١٢) إلا (طارقًا) (١٣) يطرق
بخير يا رحمن»، [فقالهن خالد فذهب ذلك عنه (١٤).
(١) مكرره في: [ز].
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [أ، ح، ز]: (حين).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
في [ز]: (بكلمة).
(٧)
في [جـ]: (يجاوزهن).
(٨)
سقط في: [ز].
(٩)
في [أ، ب، هـ]: (بث).
(١٠)
في [أ، ح، ط]: (فيها).
(١١)
سقط من: [جـ].
(١٢)
في [هـ]: (طارقًا).
(١٣)
في [أ، ح، هـ]: (طارق).
(١٤)
مرسل؛ يحيى بن جعدة تابعي.
٢٥١٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حدثنا مكحول أن رسول اللَّه ﷺ لما دخل مكة تلقته الجن
بالشرر يرمونه، فقال جبريل: «يا محمد، تعوذ بهولاء الكلمات»، (فزجروا) (١) عنه،
فقال: «أعوذ
⦗١٧٢⦘
بكلمات اللَّه التامات التي لا
يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما بث في
الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق
بخير يا رحمن] (٢)» (٣).
(١) في [ز]: (فزحزحوا).
(٢)
سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
مرسل؛ مكحول تابعي.
٢٥١٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن (الجريري) (١) عن أبي العلاء عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي ﷺ فقال: يا
رسول اللَّه إن الشيطان قد (حال) (٢) بين صلاتي و(بين) (٣) (قراءتي) (٤)، قال:
«(ذلك) (٥) شيطان (يقال) (٦) له خِنْزَب، فإذا أحسسته فاتفل عن يسارك ثلاثًا وتعوذ
باللَّه من شره» (٧).
(١) في [ط]: (الجرير)، وفي [أ، ح]: (الحريري).
(٢)
في [ح]: (حار).
(٣)
سقط من: [أ، ز].
(٤)
سقط من: [أ].
(٥)
في [ز]: (ذاك).
(٦)
في [جـ]: (فقال).
(٧)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٠٣)، وأحمد (١٧٨٩٧).
٢٥١٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل (عبد اللَّه) (١) بن
(خنبش) (٢): كيف (صنع) (٣) رسول اللَّه ﷺ (٤) (ليلة كادته الشياطين؟ قال: جاءت
الشياطين إلى رسول اللَّه
⦗١٧٣⦘
ﷺ) (٥) من (الأودية) (٦)، وتحدرت
عليه من (الجبال) (٧)، (وفيهم) (٨) شيطان معه شعلة من نار يريد (أن) (٩) يحرق بها
رسول اللَّه ﷺ، (فأرعب) (١٠) منه، قال جعفر: أحسبه جعل يتأخر، وجاء جبريل فقال:
«يا محمد قل، (قال: و) (١١) ما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات اللَّه التامات التي لا
يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما (ينزل) (١٢) من السماء ومن
شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن (شر) (١٣) فتن
الليل والنهار، ومن شر (كل) (١٤) طارق إلا (طارقًا) (١٥) يطرق بخير يا رحمن»، قال:
فطفئت نار (الشياطين) (١٦) وهزمهم اللَّه (١٧).
(١) هكذا رواية عفان كما في مسند أحمد وغيره،
وفي [هـ]: (عبد الرحمن).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (خنيس)، وفي [ع]: (حنيش).
(٣)
في [ط]: (ضع).
(٤)
في [جـ، ز]: (حين).
(٥)
سقط من: [أ، ح، ط].
(٦)
في [ح]: (الادوية).
(٧)
في [جـ، ز]: (الحبال).
(٨)
في [ز]: (وفيه).
(٩)
سقط من: [ز].
(١٠)
في [جـ]: (فأرغب)، وفي [ط]: (قارعب).
(١١)
سقط من: [جـ].
(١٢)
في [أ، ح]: (يتنزل).
(١٣)
سقط من: [ز].
(١٤)
سقط من: [ط].
(١٥)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (طارق).
(١٦)
في [أ، هـ]: (الشيطان).
(١٧)
حسن؛ جعفر بن سليمان صدوق، أخرجه أحمد (١٥٤٦١)، وأبو يعلى (٦٨٤٤)، وابن السني
(٦٣٧)، وأبو نعيم في الدلائل (١٣٧)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٩٥، وابن عبد البر في
التمهيد ٢٤/ ١١٤.
٢٥١٥٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
(قال: حدثنا) (١) الأعمش عن مجاهد قال: كنت ألقى من (رؤية) (٢) (الغول) (٣)
والشياطين بلاء وأرى خيالًا، فسألت ابن عباس (٤)، فقال: (أجرأ) (٥) على ما رأيت
ولا (تفرق) (٦) منه، فإنه (يفرق) (٧) منك كما (تفرق) (٨) منه، ولا تكن أجبن
السوادين، قال مجاهد: فرأيته (فأسندت) (٩) عليه (بعصا) (١٠) حتى سمعت وقعته (١١).
(١) في [هـ]: (عن).
(٢)
في [ح]: (دوية)، وسقط من: [ز].
(٣)
في [ز]: (الغلول).
(٤)
في [ز]: زيادة (عن).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (أخبره)، وفي [جـ]: (أخبرني)، وفي [ز]: (احتره)، وفي [هـ]: (أجزه).
(٦)
في [جـ، ز]: (تفرقن)، وكذلك في: [أ، ح].
(٧)
في [ح]: (تفرقا).
(٨)
في [ح]: (تفرقا).
(٩)
في [ز]: (فاستدت)، وفي [ط]: (فاسلذت).
(١٠)
في [جـ]: (بعضًا)، وكذلك في: [ز]، وفي [أ، ط، ح]: (بعصى).
(١١)
صحيح.
٢٥١٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد قال:
(أخبرنا) (١) (ابن) (٢) عون عن إبراهيم النخعي قال: (كانوا) (٣) إذا رأى أحدهم في
منامه (ما يكره) (٤) قال:
⦗١٧٥⦘
(أعوذ)
(٥) بما عاذت به ملائكته ورسله من (شر) (٦) ما رأيت في منامي (أن) (٧) يصيبني منه
(شيء) (٨) (أكرهه) (٩) في الدنيا والآخرة.
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
سقط من: [أ، هـ، ط].
(٣)
في [ط، هـ]: (كان).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [ط]: (عوذ).
(٦)
في [ط]: (خير).
(٧)
في [ح]: (أو).
(٨)
في [ز]: (شيا).
(٩)
في [ح]: (أكره).
٢٥١٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا فزع
أحدكم في منامه فليقل: بسم اللَّه أعوذ بكلمات اللَّه التامة من غضبه و(سوء) (١)
عقابه وشر عباده و(من) (٢) (شر) (٣) الشياطين و(أن) (٤) يحضرون» (٥).
(١) في [أ، هـ، ط]: (شر).
(٢)
في [هـ]: سقط (من).
(٣)
في [ز]: سقطت.
(٤)
في [جـ، ز]: (وما).
(٥)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (٦٦٩٦)، وأبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي
(٣٥٢٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٦)، وابن السني (٧٥٣)، والبخاري في خلق
أفعال العباد (ص ٨٩)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٦)، والبيهقي في الآداب (٩٩٣).
٢٥١٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاوية بن
هشام قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
إذا (أحس) (١) أحدكم بالشيطان فلينظر إلى الأرض و(ليتعوذ) (٢).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (حس).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: (ليتعوذه).
[٢٩] في الكي من رخص فيه
٢٥١٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال:
حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر: أن رسول اللَّه ﷺ كوى سعدا في أكحله مرتين (١).
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٠٨)، وأحمد (١٤٣٤٣).
٢٥١٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على (خباب) (١) نعوده (و) (٢) قد (اكتوى)
(٣) سبعا في بطنه (٤).
(١) في [ط]: (جناب).
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
في [جـ، ز]: (التوى).
(٤)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٤٣٠)، ومسلم (٢٦٨١)،
٢٥١٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
مسهر عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه اكتوى من اللقوة واسترقى من العقرب
(١).
(١) صحيح؛ واللقوة: مرض في الوجه.
٢٥١٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سعيد عن سفيان عن عبد الملك بن أبجر عن سيار (١) عن قيس عن جرير (قال) (٢): أقسم
عليَّ عمر لأكتوين (٣).
(١) في حاشية [جـ]: (سيار)، شديد الياء آخر
الحروف، يقال له أبو حمزة. وثقة ابن حبان، وقيس هو ابن أبي حازم، تابعي كبير ثقة
وجرير هو ابن عبد اللَّه البجلي.
(٢)
في [ح، ز]: زيادة (قال).
(٣)
حسن؛ سيار روى عنه جمع من الأئمة والثقات، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٢١)،
وأخرجه البخاري في التاريخ (٤/ ١٦٠).
٢٥١٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن هشام عن قتادة عن أنس أنه اكتوى من اللقوة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢٤١٦)، والحاكم ٤/
٤١٧، والطيالسي (٢٠١٥)، والطحاوي ٤/ ٣٢١، وانظر: ما بعده.
٢٥١٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كواني أبو طلحة وأكتوى من اللقوة (١).
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧١٩)، والحاكم (٤/
٤١٧).
٢٥١٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن محمد بن عبد الرحمن ابن (سعد) (١) بن (زرارة) (٢) (قال: سمعت عمي يحيى
-وما أدركت رجلًا منا به شبيهًا- يحدث) (٣) (أن سعد بن زرارة) (٤) أخذه وجع في
حلقه يقال: له (الذبح) (٥) فقال: رسول اللَّه ﷺ: «(الأبلغن) (٦) أو (لأبلين) (٧)
في أبي (أمامة) (٨) (عذرا) (٩)»، فكواه (بيده) (١٠) فمات، فقال: رسول اللَّه ﷺ:
«ميتة (سوء) (١١) لليهود يقولون:
⦗١٧٨⦘
(فهلا)
(١٢) دفع عن صاحبه؟ وما أملك له ولا (لنفسي) (١٣) شيئًا» (١٤).
(١) في [هـ]: (أسعد).
(٢)
في [أ]: (زرادة).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
سقط من: [أ، ح، ز، ط]، وفي [هـ]: (أن أسعد به زرارة).
(٥)
في [ط]: (الرمح).
(٦)
في [أ، ط]: (لا بلعز).
(٧)
في [هـ]: (لأيلين).
(٨)
في [ط]: (أسامة).
(٩)
في [جـ]: (قدرا).
(١٠)
في [أ، ح]: (بيد).
(١١)
في [ط]: (بسوء).
(١٢)
في [جـ، ز]: (فهلا).
(١٣)
في [ط]: (لنفس).
(١٤)
صحيح؛ والأظهر أن يحيى صحابي، والحديث أخرجه أحمد في العلل ١/ ٢٩٩، وابن ماجه
(٣٤٩٢)، والطبراني ٢٢/ (٧٣٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢١٩٧)، والمزي (٣١/ ٢٠٢)،
وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٤٨٤)، وأخرجه ابن سعد ٣/ ٦١٠ مرسلًا، ومالك ٢/ ٩٤٤
بلاغًا، وورد من طريق آخر عند أحمد (١٦٦١٨ و١٧٢٣٨).
٢٥١٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن سالم بن أبي حفصة عن (شيبان) (١) اللحام قال: كواني ابن الحنفية في (رأسي) (٢)
(٣).
(١) في [ز]: (شبان).
(٢)
في [أ]: (رامي).
(٣)
مجهول؛ لجهالة شيبان اللحام.
٢٥١٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد السلام
عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أنه دخل عليه وقد كوى غلامًا.
٢٥١٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن إسحاق بن سويد عن مطرف ابن (الشخير) (١) قال: كان عمران بن حصين (ينهى) (٢) عن
الكي، ثم اكتوى بعد (٣).
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (شخير).
(٢)
في [أ، ح]: (نهى).
(٣)
صحيح.
٢٥١٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (أخبرنا) (١) عمران
⦗١٧٩⦘
بن (حدير) (٢) عن أبي مجلز (٣) قال:
كان عمران بن حصين ينهى (٤) عن الكي، فابتلي فاكتوى، فجعل بعد ذلك يعج، (يقول)
(٥): اكتويت كية (نار) (٦) ما أبرأت من ألم، ولا أشفت من سقم (٧).
(١) في [ز]: (أنبأنا).
(٢)
في [أ]: (حذير).
(٣)
في حاشية [جـ]: (أبو مجلز) اسمه لاحق بن حميد ثقة كبير.
(٤)
في [ح]: (نهى).
(٥)
في [ز]: (ويقول).
(٦)
في [أ، جـ، ح، ز]: (بنار).
(٧)
صحيح.
٢٥١٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
عبد اللَّه عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: أتي النبي ﷺ
برجل نعت له الكي، فقال له النبي ﷺ (١): «اكووه (أو) (٢) أرضفوه» (٣).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: عليه السلام.
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (و).
(٣)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٣٨٥٢)، والنسائي في الكبرى (٧٦٠١)، والطحاوي ٤/ ٣٢٠، والشاشي
(٧٣٣)، والحاكم ٤/ ٤١٦، وابن حبان (٦٠٨٢)، والطبراني (١٠٢٧٥)، وعبد الرزاق
(١٩٥١٧)، والبيهقي ٩/ ٣٤٢، والطيالسي (١٧٥٤)، وأبو يعلى (٥٠٩٥).
٢٥١٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن عبد الملك (بن سعيد) (١) بن (حيان) (٢) عن (سيار) (٣) (أبي) (٤) حمزة عن
(قيس) (٥) عن
⦗١٨٠⦘
(جرير)
(٦) قال: (أقسم) (٧) عليَّ عمر لأكتوين (٨).
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ط]: (حبان).
(٣)
في حاشية [جـ]: (سيار)، كنيته: أبو حمزة كوفي.
(٤)
في [ط]: (ابن).
(٥)
في حاشية [جـ]: (وقيس)، وهو: ابن أبي حازم.
(٦)
في حاشية [جـ]: (جرير) هو: عبد اللَّه البجلي البصري.
(٧)
في [ط]: (أمتم).
(٨)
حسن؛ سيار صدوق، وتقدم برقم [٢٥١٥٧].
٢٥١٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن أبي العميس عن الحسن (ابن) (١) سعد عن أبيه قال: كانت للحسن بن علي (بختية) (٢)
(قد) (٣) (مال سنامها) (٤) على جنبها، فأمرني أن أقطعه وأكويه (٥).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [ط]: (عينه)، وفي [ح]: (بحينه).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (قال).
(٤)
في [ط]: (ما مسنامها).
(٥)
مجهول؛ سعد مجهول.
٢٥١٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن منصور عن مجاهد أن ابن عمر كوى (ابنا) (١) له وهو محرم (٢).
(١) في [ز]: (أبا).
(٢)
صحيح.
[٣٠] في كراهية الكي (والرقى) (١)
(١) في [أ، جـ، ح]: (الرقا).
٢٥١٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «عرضت عليَّ الأمم،
فإذا سواد عظيم،
⦗١٨١⦘
فقلت هذه أمتي، فقيل: هذا موسى
وقومه، (قال) (١): ثم قيل لي: انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد قد ملأ الأفق،
(قال) (٢): (فقيل) (٣): (هذه) (٤) أمتك، ويدخل الجنة (٥) سبعون ألفًا بغير حساب»،
ثم دخل رسول اللَّه ﷺ ولم يبين لهم، فأفاض القوم (فقالوا) (٦): نحن (الذين) (٧)
آمنا باللَّه واتبعنا (رسوله) (٨)، فنحن (هم) (٩)، أو (أولادنا) (١٠) الذين ولدوا
في الإسلام، قال: فبلغ ذلك رسول اللَّه ﷺ فقال: «هم الذين لا يسترقون ولا
(يتطيرون) (١١) (ولا) (١٢) يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون» (١٣).
(١) سقط من: [جـ، ز].
(٢)
في [ط، هـ]: (فقال).
(٣)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٤)
في [أ، ح]: (فهذا).
(٥)
في [جـ، ز]: زيادة (سواها).
(٦)
سقط من: [ز].
(٧)
في [ح]: (الذي).
(٨)
في [ط، هـ]: (رسله).
(٩)
في [أ، ح]: (نم).
(١٠)
في [جـ]: (أولاده).
(١١)
في [ط]: (يقطيرون).
(١٢)
في [ط]: (فلا).
(١٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٥٤١)، ومسلم (٢٢٠).
٢٥١٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
قال: حدثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد اللَّه قال: اشتكى (رجل) (١) منا شكوى
شديدة، فقال الأطباء: لا يبرأ
⦗١٨٢⦘
إلا بالكي، فأراد أهله أن (يكووه)
(٢)، فقال بعضهم: لا، (حتى) (٣) (نستأمر) (٤) رسول اللَّه ﷺ، فاستأمروه فقال: «لا
(حتى) (٥) يبرأ (٦) الرجل»، فلما رآه رسول اللَّه ﷺ قال: «هذا صاحب بني فلان؟»،
قالوا: نعم فقال: رسول اللَّه ﷺ: «إن هذا لو كُوى، قال الناس إنما أبرأه الكي» (٧).
(١) في [أ، ح، ط]: (رجلًا).
(٢)
في [ز]: (يكوونه).
(٣)
في [ط]: (حق).
(٤)
في [ط]: (يستامر).
(٥)
سقط من: [جـ، ز].
(٦)
في [جـ، ز]: (فبرأ).
(٧)
ضعيف؛ لحال مجالد، وقد رواه المؤلف في المسند كما في المطالب العالية (٢٥٠٤).
٢٥١٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن
شعبة عن منصور عن مجاهد عن حسان بن أبي (وَجْزة) (١) قال: حدثني (عقار) (٢) عن
أبيه عن النبي عليه السلام (٣) (أنه قال) (٤): «لم يتوكل من استرقى واكتوى» (٥).
(١) في [هـ]: (وجرة).
(٢)
في [أ، ب، هـ]: (عفان).
(٣)
في [جـ]: ﷺ.
(٤)
في [جـ، ز]: زيادة (أنه قال).
(٥)
حسن؛ عقار صدوق، أخرجه أحمد (١٨٢١٧)، والبخاري في التاريخ ٧/ ٩٥، والطبراني ٢٠/
(٨٩٢)، والنسائي في الكبرى (٧٦٠٥)، وابن عبد البر ٢٤/ ٦٥، والطيالسي (٦٩٧)،
والبيهقي في الشعب (١١٦٦)، كما أخرجه الترمذي (٢٠٥٥)، وابن حبان (٦٠٨٧)، والحاكم
٤/ ٤١٥، والحميد (٧٦٣)، وعبد بن حميد (٣٩٣)، والدارقطني في العلل ٧/ ١١٦، والمزي
٢٠/ ١٨٧، والبغوي (٣٢٤١).
٢٥١٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الحسن بن
موسى قال: حدثنا شيبان عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين عن ابن مسعود (قال)
(١): تحدثنا عند
⦗١٨٣⦘
رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة فقال النبي
ﷺ: «سبعون ألفًا يدخلون الجنة لا حساب عليهم: الذين لا يكتوون (ولا يسترقون) (٢)
ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» (٣).
(١) ساقطة في: [هـ].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
منقطع؛ الحسن لم يثبت سماعه من عمران، أخرجه أحمد (٣٩٨٧)، وعبد الرزاق (١٩٥١٩)،
وابن حبان (٦٠٨٤)، والطيالسي (٤٠٤)، والبزار (٣٥٣٨/ كشف)، وأبو يعلى (٥٣١٨)،
والطبراني (٩٧٦٧)، والشاشي (٦٦٠).
٢٥١٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عمران بن (حدير) (١) عن أبي مجلز قال: من اكتوى كية بنار خاصم فيه الشيطان.
(١) في [أ، ح، ط]: (جرير).
٢٥١٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن
سليمان (عن) (١) محمد بن عمرو عن أبيه عن جده قال: أخذتني ذات الجنب (٢) في زمن
عمر (فدعي رجل) (٣) من العرب أن يكويني فأبى إلا أن (يأذن) (٤) له عمر، فذهب (أبي)
(٥) إلى عمر، فأخبره القصة، فقال عمر: لا (تقربن) (٦) النار، فإن له أجلًا لن
(يعدوه) (٧) ولن (يقصر) (٨) عنه (٩).
(١) في [ز]: (عمن).
(٢)
ذات الجنب: التهاب في الغشاء المحيط بالرئة، أو ورم في الحاجز بين البطن والصدر،
انظر: المصباح المنير ١/ ١١٠، والمعجم الوسيط ١/ ٣٠٨.
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (فدعا رجلًا).
(٤)
في [ط]: (يوذن).
(٥)
في [هـ]: (لي)، وفي [أ، ح، ط]: (بي).
(٦)
في [أ، جـ، ح، ز]: (تقرب).
(٧)
في [أ، ح، ط]: (تعدوه).
(٨)
في [ط]: (تقصر).
(٩)
حسن؛ عمرو بن علقمة بن وقاص صدوق.
٢٥١٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عبد الحميد بن جعفر عن عمران ابن أبي أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أنهى عن الحميم
وأكره الكي» (١) (٢).
(١) زاد في نسخة [هـ]: (حدثنا أبو بكر قال:
حدثنا إسماعيل بن علية عن ليث عن مجاهد عن عقار بن المغيرة عن أبيه عن النبي ﷺ
قال: «من أكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل»، وهذا حديث ضعيف، أخرجه ابن ماجه
(٣٤٨٩)، والدارقطني في العلل ٧/ ١١٦، وسبق برقم [٢٥١٧١].
(٢)
مرسل؛ عمران تابعي.
[٣١] من رخص في قطع العروق
٢٥١٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: بعث النبي ﷺ إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه
عرقًا ثم كواه عليه (١).
(١) حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (٢٣٠٧)،
وأحمد (١٤٣٧٩).
٢٥١٧٧ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي مكين عن ابن سيرين عن عمران بن حصين أنه قطع العروق (١).
(١) حسن؛ أبو مكين صدوق.
٢٥١٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
أبي مكين قال: رأيت ابن سيرين (عند مائي) (١)، فقلت له: أي شيء (تصنع) (٢) هاهنا؟
فقال: أقطع (عرق) (٣) كذا لابن أخي.
(١) في [ط، هـ]: (عنده ابن).
(٢)
في [ط]: (تضع).
(٣)
في [ح]: (عرقا).
٢٥١٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سمعت مجاهدا يقول: قُطعتْ (مني) (١)
(عرق) (٢) أو عروق] (٣).
(١) في [ط]: (من).
(٢)
في [أ، ح]: (عرقا).
(٣)
سقط من الأخبار الثلاثة في: [جـ]
٢٥١٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن)
(١) سفيان عن (٢) سعد بن إبراهيم قال: رأيت عروة أصابه هذا الداء -يعني الآكلة-
فقطع رجله من الركبة.
(١) في [ز]: (قال: حدثنا سفيان).
(٢)
في [ط]: زيادة (ابن أبي).
٢٥١٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
ابن (أبجر) (١) عن عامر قال: يمسح على (العرق) (٢).
(١) في [ح، هـ]: (الحر).
(٢)
في [جـ]: (العروق).
[٣٢] من كره قطع العروق
٢٥١٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مبارك عن الحسن أنه كره البط وقطع العروق.
[٣٣] ما قالوا: في (بط) (١) (الخُرّاج) (٢)
(١) في [جـ]: (قطع).
(٢)
في [أ، ح، ز]: (الجراح)، وفي [هـ]: (الجرح).
٢٥١٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سهل (بن)
(١) يوسف عن حميد عن ثابت عن (أبي) (٢) رافع قال: (رآني عمر) (٣) معصوبة يدي أو
رجلي، فانطلق بي إلى الطبيب، فقال: بطه، فإن المِدّة إذا تركت بين العظم واللحم
أكلته (٤).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [هـ]: (ابن).
(٣)
في [ط]: (وابن عمر).
(٤)
صحيح.
٢٥١٨٤ - قال: (فكان) (١) الحسن (يكره) (٢)
(البط) (٣).
(١) في [ح، ز]: (وكان).
(٢)
في [أ]: (يكي).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (ذلك).
٢٥١٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (معتمر)
(١) عن ابن عون عن الحسن أنه كان يكره أن يبط الجرح، ويقول: يوضع عليه دواء.
(١) في [ز]: (معمر).
[٣٤] في قطع اللهاة
٢٥١٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أزهر عن
ابن عون قال: كان محمد يكره قطع اللهاة، ولا أراه كرهه (إلا) (١) لشيء من الدين.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٥١٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(المسعودي) (١) (عن) (٢) سهل (أبي) (٣) (الأسد) (٤) عن عبد اللَّه بن عتبة، قال:
جاء (ظئر) (٥) لنا إلى عبد اللَّه بصبي لهم قد سقطت لهاته، (فأرادوا) (٦) أن
يقطعوها، فقال: ابن مسعود لا تقطعوها، ولكن إن كان في أجله تأخير برأ، وإلا لم
تكونوا قطعتموها (٧).
(١) في [ط]: (المسعود).
(٢)
في [ط]: (بن).
(٣)
في [أ، ح، هـ]: (ابن).
(٤)
في [ز]: (الأسود).
(٥)
في [هـ]: (طبي).
(٦)
في [ز]: (فأراد).
(٧)
صحيح؛ سماع وكيع من المسعودي قبل اختلاطه، وسهل ثقة.
[٣٥] من (أجاز) (١) ألبان الأُتُن ومن
(كرهها) (٢)
(١) في [أ، ح، هـ]: (كره).
(٢)
في [هـ]: (رخص).
٢٥١٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن عبد اللَّه بن المختار قال سئل الحسن عن ألبان الأتن فقال: حرم رسول اللَّه ﷺ
لحومها وألبانها (١).
(١) مرسل؛ الحسن تابعي.
٢٥١٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
سالم عن سعيد بن جبير قال: لحوم (الحمر) (١) وألبانها حرام.
(١) في [أ، ح، ط، هـ]: (الأتن).
٢٥١٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
حجاج عن عطاء أنه كان لا يرى بشرب ألبان الأتن بأسًا.
٢٥١٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هشام عن الحسن (ومحمد) (١) أنهما كانا يكرهان أدى يتداوى بألبان الأتن وقالا:
هي (حرام) (٢).
(١) في [ز]: (مجاهد).
(٢)
في [ط]: (جسام).
٢٥١٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه (عن) (١) عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: (سألته) (٢) عن شرب ألبان (الأتن)
(٣)، فكره ذلك.
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
في [ز]: (سأله).
(٣)
في [جـ]: (الإبل).
٢٥١٩٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه عن إسرائيل عن مجزأة بن (زاهر) (١) عن (٢) أبيه أنه اشتكى (ركبتيه) (٣)
فنعت له أن يستنقع في ألبان الأتن (٤)، (فكره ذلك) (٥).
(١) في [جـ]: (أزهر).
(٢)
في [ز]: زيادة (إبراهيم).
(٣)
في [ط]: (بكتبه).
(٤)
في [جـ]: (الإبل).
(٥)
في [جـ]: (وكرهه)، وفي [أ، جـ، ز]: (فكرهه).
٢٥١٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
سليم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء قال: كان لا يرى بألبان الأتن بأسًا (أن)
(١) يتداوى بها.
(١) سقط من: [أ، ح، هـ].
٢٥١٩٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا شعبة قال: سألت الحكم وحمادا عن ألبان الأتن، (فقالا) (١): من كره لحومها
كره ألبانها.
(١) في [أ، ط، هـ]: (فقال).
٢٥١٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة قال:
حدثنا شعبة (عن المغيرة) (١) عن إبراهيم مثله.
(١) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
[٣٦] في شرب أبوال الإبل
٢٥١٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن حجاج بن أبي عثمان قال: حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة (١) قال: حدثني أنس بن
مالك أن نفرًا من عكل ثمانية قدموا على رسول اللَّه ﷺ، فبايعوه على الإسلام،
فاستوخموا الأرض وسقمت (أجسامهم) (٢)، فشكوا ذلك إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: «(ألا)
(٣) (تخرجون) (٤) مع راعينا في إبله (فتصيبون) (٥) من أبوالها وألبانها»، قالوا:
بلى فخرجوا فشربوا من (أبوالها وألبانها) (٦) (٧).
(١) في [ز]: زيادة (عن أبي قلابة).
(٢)
في [ط، هـ]: (أجسادهم).
(٣)
في [ط]: (لا)، وفي [هـ]: (لو).
(٤)
في [أ، ح، هـ]: (تخرجوا).
(٥)
في [أ، ط]: (فتصيبوا).
(٦)
في [ز]: (ألبانها، وأبوالها).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٨٩٩)، ومسلم (١٦٧١).
٢٥١٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحمن
بن محمد المحاربي عن ليث عن (ابن) (١) طاوس أن أباه كان يشرب أبوال الإبل ويتداوى
بها.
(١) في [أ، ح]: (أبي).
٢٥١٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: [حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال: لا بأس بأبوال الإبل أن يتداوى بها] (١).
(١) تكرر الخبر في: [ز].
٢٥٢٠٠ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن أبي عدي
عن أشعث عن الحسن أنه كرهها] (١).
(١) سقط الخبر من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
٢٥٢٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (محمد) (١)
بن أبي عدي عن ابن عون قال: كان «محمد) (٢) يسأل) (٣) عن شرب أبوال الإبل فيقول:
لا أدري ما هذا؟.
(١) سقطت من: [جـ].
(٢)
سقطت من: [ح].
(٣)
في [ط]: (محمد يسأل).
٢٥٢٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كان (جبار) (١) (المشرقي) (٢) يصف أبوال الإبل، ولو
كان به بأس لم يصفها.
(١) انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٣)، وتوضيح
المشتبه (٣/ ٤٨٤)، وتصحيفات المحدثين (٢/ ٤٨٦)، وفي [أ، ح، ط، هـ]: (حبان).
(٢)
في [أ، ح]: (المسرقي)، وفي [ط]: (المسروق)، وفي [هـ]: (السرقي).
٢٥٢٠٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس أن يستنشق (١) أبوال الإبل.
(١) في [هـ]: زيادة (من).
٢٥٢٠٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
حبيبة بنت (عباد) (١) عن أمها (عن) (٢) عائشة أنها سئلت عن الصبي (ينقع) (٣) في
البول أو (يوجر) (٤) (فكرهته) (٥) (٦).
(١) في [ح]: (سيار)، وفي [أ، جـ، هـ]:
(يسار)، وانظر: الطبقات الكبرى ٨/ ٧١.
(٢)
سقط من: [ح، ط، هـ].
(٣)
في [هـ]: (يقع).
(٤)
في [ط]: (موجر).
(٥)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (وكرهته).
(٦)
مجهول؛ لجهالة حبيبة وأمها.
٢٥٢٠٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل قال:
حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كان رجل به (١) خنازير (٢)
(فتداوى) (٣) (بأبوال) (٤) الإبل والأراك، تطبخ (أبوال) (٥) الإبل والأراك، فأخذ
الناس يسألونه فيأبى، فلقي ابن مسعود فقال: أخبر الناس به (٦).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
الخنازير: قرحة بالرقبة.
(٣)
في [هـ]: (فتداووا).
(٤)
في [ح]: (بابواب).
(٥)
في [جـ]: (بأبوال).
(٦)
صحيح؛ أخرجه الطبراني (٩١٥٣)، والدينوري في المجالسة ١/ ٣٨٠ (٢٢٢٨).
[٣٧] في الترياق (١)
(١) دواء فيه من الثعبان.
٢٥٢٠٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش عن الأوزاعي عن مكحول وعبدة عن أم عبد اللَّه ابنة خالد بن معدان عن أبيها
أنه كان لا يرى
⦗١٩٢⦘
(بشرب)
(١) الترياق بأسًا.
(١) في [ط]: (شرب).
٢٥٢٠٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن
عياش عن صفوان بن عمرو السكسكي أن عمر بن عبد العزيز لما ولى الوليد [بن هشام
القرشي و(عمرو) (١) بن قيس (السكوني) (٢) بعث (الصائفة) (٣) زودهم الترياق من
الخزائن، وأمرهما أن: من جاء] (٤) يلتمس الترياق أن (يعطوه) (٥) إياه.
(١) في [ز]: (عمر).
(٢)
في [أ، ح]: (السكوتي).
(٣)
في [ز]: (الطائف)، وفي [أ، ح، هـ]: (الطائفة).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [هـ]: (يعطياه).
٢٥٢٠٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (إسماعيل)
(١) بن علية عن خالد الحذاء قال: وصف في أبو قلابة صفة الترياق فقال: يخرج رجال
عليهم خفاف من خشب، وبأيديهم شيء قد ذكره، فيصيدون الحيات، (فيمسحون) (٢) ما يلي
رءوسها وأذنابها (ليجتمع) (٣) ما كان من دم، ثم يطرحونها في القدر فيطبخونها،
(فذلك) (٤) أجود الترياق.
(١) سقط من: [هـ].
(٢)
في [ز]: (يمسون).
(٣)
في [ع]: (ليجمع).
(٤)
في [ح، ز]: (فذاك).
٢٥٢٠٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن خالد (الحذاء) (١) عن ابن
⦗١٩٣⦘
سيرين، قال: ذكرته له، (فقال) (٢):
أو ليس قد نُهي عن كل (ذي) (٣) (ناب) (٤) فهي ذات أنياب وحمة (٥).
(١) سقط من: [أ، جـ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (قال).
(٣)
في [ز]: (ذات).
(٤)
في [ط]: (تاب).
(٥)
مرسل؛ ابن سيرين تابعي.
٢٥٢١٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية
عن ابن عون عن ابن سيرين قال: أمر ابن عمر بالترياق فسقي، ولو علم ما فيه ما أمر
به (١).
(١) صحيح.
[٣٨] من كره الترياق
٢٥٢١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن هشام عن محمد أنه كرهه -يعني- الترياق.
٢٥٢١٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن دكين
عن جرير بن حازم عن الحسن قال: سمعته وسئل عن الترياق وقيل: إنه يجعل فيه الأوزاغ
(فكرهه) (١).
(١) سقط من: [جـ].
٢٥٢١٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو عبد
الرحمن (المقرئ) (١) قال: حدثنا (سعيد) (٢) بن (أبي) (٣) أيوب قال: حدثنا (شراحيل)
(٤) بن يزيد المعافري قال:
⦗١٩٤⦘
سمعت عبد الرحمن بن رافع التنوخي
يقول: سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "ما أبالي ما
أتيت (و) (٥) ما (ارتكبت) (٦) إن أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة (أو قلت) (٧)
شعرًا من قبل نفسي (٨).
(١) في [أ، جـ، ح، ز]: (المنقري)، وفي [ط]:
(المنثري).
(٢)
في [ز، ط]: (سعد).
(٣)
زائدة من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (شرحبيل).
(٥)
سقط من: [هـ].
(٦)
في [ح]: (ارتكب).
(٧)
في [أ، ح، ط]: (وقلت).
(٨)
ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن رافع، أخرجه أحمد (٧٠٨١)، وأبو داود (٣٨٦٩)، والبيهقي ٩/
٣٥٥، والمزي في ترجمة شرحبيل بن يزيد، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٣٠٨، وابن عبد الحكم
في فتوح مصر ص ٢٥٥، والطبراني في الأوسط (٧٩٥٩).
[٣٩] في الحمية للمريض
٢٥٢١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
(رزام) (١) بن سعيد عن أبي (المعارك) (٢) عن ابن عمر قال: لا يمنعن أحدكم (مريضه)
(٣) طعامًا يشتهيه، لعل اللَّه أن يشفيه، فإن اللَّه يجعل شفاءه حيث شاء (٤).
(١) في [أ، ح، ط]: (زرام).
(٢)
في [أ، ح، هـ]: (المعالي)، وفي [س، ق]: (المعادل) والمثبت يوافق ما في تهذيب
الكمال ٩/ ١٧٧، وتاريخ الإسلام ٩/ ١٣١، بإثبات (أبي)، وفي المراجع الأخرى بدونها
كما في التاريخ الكبير (٨/ ٢٨)، والجرح والتعديل ٨/ ٣٧، والثقات ٥/ ٤٥٣، وشعب
الإيمان (٩٢٣٠)، والمرض لابن أبي الدنيا (٢٠١)، وفي الكنى ٣/ ١٠٥٥: (أنه أبو
المقدام معارك).
(٣)
في [جـ، ز]: (مريضا).
(٤)
مجهول؛ لجهالة أبي المعارك.
٢٥٢١٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يونس بن
محمد قال: حدثنا فليح بن
⦗١٩٥⦘
سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن (بن)
(١) عبد اللَّه بن (٢) صعصعة عن يعقوب (بن أبي يعقوب) (٣) عن أم المنذر العدوية،
قالت: دخل علي النبي ﷺ ومعه علي وهو ناقه ولنا دوالي معلقة قالت: فقام رسول اللَّه
ﷺ فأكل وقام علي (فأكل) (٤) فقال: النبي ﷺ: «مهلًا فإنك ناقه» (قال) (٥): فجلس
علي، وأكل منها النبي ﷺ، ثم صنعت لهم سلقًا وشعيرًا، فقال النبي ﷺ (لعلي) (٦): «من
هذا (أصب) (٧)» (٨).
(١) في [ز]: (عن).
(٢)
في [جـ، هـ]: زيادة (أبي).
(٣)
سقط من: [هـ].
(٤)
في [هـ]: (ليأكل).
(٥)
في [هـ]: (قالت).
(٦)
سقط من: [ز]، وفي [جـ]: (لعل).
(٧)
في [ز، ط]: (أصيب).
(٨)
حسن؛ فليح صدوق، أخرجه أحمد (٢٧٠٥١)، وأبو داود (٣٧٥٦)، والترمذي (٢٥٣٧)، والحاكم
(٤/ ٢٠٤)، وابن ماجه (٣٤٤٢)، وابن سعد ٨/ ٤٢٢، والطبراني ٢٥/ (٢٥٨)، والبغوي
(٢٨٦٣).
٢٥٢١٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
جعفر عن أبيه قال: أهدي للنبي ﷺ قناع من تمر، وعليٌ محموم، (قال) (١): فنبذ إليه
تمرة ثم أخرى، حتى ناوله سبعًا، ثم كف يده وقال: «(حسبك) (٢)» (٣).
(١) في [جـ، ز]: زيادة (قال).
(٢)
في [ط]: (حسب).
(٣)
مرسل؛ أبو جعفر تابعي.
[٤٠] في الماء للمحموم
٢٥٢١٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «(الحمى) (١) من فيح جهنم
فأبردوها بالماء» (٢).
(١) في [ز]: (الحماء).
(٢)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢١٠)، وأحمد (٢٤٢٢٩)، وبنحوه البخاري (٣٢٦٣).
٢٥٢١٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة عن
هشام عن فاطمة عن أسماء أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة فتدعو بالماء (فتصبه) (١)
في (جيبها) (٢) وتقول: إن رسول اللَّه ﷺ قال: «أبردوها بالماء، فإنها من فيح جهنم»
(٣).
(١) في [أ، ح، ط، ز]: (فتصب).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (جنبيها).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٧٢٤)، ومسلم (٢٢١١)،
٢٥٢١٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن أبيه عن (عباية) (١) بن رفاعة قال: أخبرني رافع بن خديج أن رسول
اللَّه ﷺ قال: «الحمى من فور جهنم فأبردوها بالماء» (٢).
(١) في [ع]: (عناية).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٦٢)، ومسلم (٢٢١٢).
٢٥٢٢٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير
ومحمد بن بشر قال: حدثنا عبيد اللَّه (عن) (١) نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال:
«إن شدة الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء» (٢).
(١) في [ز]: (بن).
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٦٤)، ومسلم (٢٢٠٩).
٢٥٢٢١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال:
حدثنا همام عن أبي (جمرة) (١) قال: كنت أدفع الناس عن ابن عباس، (فاحتبست) (٢)
أيامًا، فقال: ما حبسك؟ قلت: الحمى، قال: إن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن الحمى من فيح
جهنم فأبردوها بماء زمزم» (٣).
(١) في [ح]: (حمزة).
(٢)
في [جـ]: (واحتسبت).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٦١)، لكن شك همام، هل هي (بالماء) أو (بماء زمزم)، وأخرجه
أحمد (٢٦٤٩)، والنسائي في الكبرى (٧٦١٤)، وابن حبان (٦٠٦٨)، والحاكم ٤/ ٤٠٣،
والطحاوي في شرح المشكل ٢/ ٣٤٦، والطبراني (١٩٦٧) بلفظ: (بماء زمزم) بلا شك.
٢٥٢٢٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن يزيد بن أبي (زياد) (١) عن (٢) مقسم عن ابن عباس أنه كان إذا حم بل ثوبه ثم
لبسه ثم قال: إنها من فيح جهنم فأبردوها بالماء (٣).
(١) في [ز]: (زناد).
(٢)
في [أ، ط، هـ]: زيادة (بن).
(٣)
ضعيف؛ لحال يزيد بن أبي زياد.
[٤١] في أي يوم تستحب الحجامة (١)
(١) في [أ، ح، ز، ط، هـ]: زيادة (فيه).
٢٥٢٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: أخبرنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «خير يوم
(تحجمون) (١) فيه
⦗١٩٨⦘
سبع عشرة وتسع (عشرة) (٢) وإحدى
وعشرين» (٣).
(١) في [ز، هـ]: (تحتجمون).
(٢)
سقط من: [ح].
(٣)
ضعيف جدًا، عباد ضعيف وأسقط من الإسناد ابن أبي يحيى وهو متروك، أخرجه أحمد
(٣٣١٦)، وعبد بن حميد (٥٧٤)، والحاكم (٤/ ٢٠٩)، والترمذي (٢٠٥٣)، والطيالسي
(٢٦٦٦)، والبيهقي (٩/ ٤٣٠).
٢٥٢٢٤ - [حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل ويزيد بن
هارون عن عاصم عن ابن سيرين قال: كان يعجبه أن يحتجم من السبعة عشر إلى العشرين]
(١).
(١) سقط الخبر من: [أ، ح، ط، هـ].
٢٥٢٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل
عن ليث عن مكحول قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت
فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه» (١).
(١) مرسل ضعيف؛ مكحول تابعي، وليث ضعيف.
٢٥٢٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن
حجاج قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من كان محتجمًا فليحتجم يوم السبت» (١).
(١) مرسل ضعيف، حجاج تابعي، ومراسيله ضعيفة.
[٤٢] في الحجامة من قال: هي خير ما تداوى به
٢٥٢٢٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الوهاب
عن حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط
الهندي (لصبيانكم) (١)» (٢).
(١) ساقطة في: [ز].
(٢)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٩٦)، ومسلم (١٥٧٧).
٢٥٢٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الشيباني عن (بشير) (١) (ابن) (٢) (عمرو) (٣)، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «في
الحجم شفاء» (٤).
(١) هكذا في النسخ، وهو أحد الأوجه المروية
في اسمه كما في الإصابة ١/ ٣٦١، والاستيعاب ١/ ١٧٦، وأسد الغابة ١/ ٢٩٤، وتدريب
الراوي ٢/ ٢٣٨، وقيل في اسمه يسير بن عمرو كما في التاريخ الكبير ٨/ ٤٢٢، والجرح
والتعديل ٩/ ٣٠٨، وتوضيح المشتبه ١/ ٥٤١، والتعديل والتجريح ٣/ ١٢٥٠، وتهذيب
الكمال ٣/ ٣٠٢، وطبقات ابن سعد ٦/ ١٤٦، كما قيل: أسير بن عمرو كما في رجال مسلم ١/
٧٦، والاستيعاب ١/ ١٠٠، وأسد الغابة ١/ ١٤٨.
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [أ، ح، ط، هـ]: (عمير).
(٤)
صحيح.
٢٥٢٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (ابن) (١)
إدريس عن حصين عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى (قالوا) (٢): طُب رسول اللَّه ﷺ فبعث
إلى رجل فحجمه (٣).
(١) في [ز]: (أبو معاوية عن).
(٢)
في [هـ]: (قال).
(٣)
مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.
٢٥٢٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
عن الأعمش عن إبراهيم قال: دخل عيينة بن (حصن) (١) على رسول اللَّه ﷺ وهو محتجم
فقال: ما هذا؟ قال: «خير ما تداوت به العرب» (٢).
(١) في [أ، ح، ز، هـ]: (حصين).
(٢)
مرسل؛ إبراهيم ليس من الصحابة.
٢٥٢٣١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أسود بن
عامر قال: حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي
ﷺ قال: «إن كان في شيء مما (تداووا) (١) به خير ففي الحجامة» (٢).
(١) في [هـ]: (تداوون).
(٢)
حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٨٥١٣)، وأبو داود (٣٨٥٧)، وابن ماجه (٣٤٧٦)،
وابن حبان (٦٠٧٨)، والحاكم ٤/ ٤١٠، وابن عدي ٢/ ٢٦٤، وأبو يعلى (٥٩١١)، والبيهقي
٩/ ٣٣٩، والطبراني في الصغير (٢٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ٣٤٧.
٢٥٢٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو (نعيم)
(١) عن زهير عن عبد الملك بن (عمير) (٢) قال: حدثني حصين (بن) (٣) أبي الحر عن
سمرة بن جندب قال: كنت عند رسول اللَّه ﷺ فدعا حجامًا (فأمره أن يحجمه) (٤)، فأخرج
(محاجم) (٥) من قرون، (فألزمها) (٦) إياه وشرطه بطرف (شفرة) (٧)، فصب الدم وأنا
عنده، فدخل عليه رجل من بني فزارة فقال: ما هذا يا رسول اللَّه؟ علام تمكن هذا من
جلدك يقطعه؟ (قال) (٨): فسمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «هذا الحجم»، (قال) (٩): وما
⦗٢٠١⦘
الحجم؟ قال: «خير ما (تداوى) (١٠) به
الناس» (١١).
(١) في [ز]: (نعم).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (عمر).
(٣)
في [ز]: (عن).
(٤)
في [ز]: ساقطة.
(٥)
في [أ، ح، هـ]: (محاجمًا).
(٦)
في [أ، ح، ط، ز]: (فألزمهم).
(٧)
الشفرة: السكين، وفي [ح]: (شقرة).
(٨)
في [ز]: (فقال).
(٩)
في [ز]: (وقال).
(١٠)
في [ز]: (تداوو).
(١١)
صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٠١٧٢)، والنسائي في الكبرى (٧٥٩٦)، والحاكم (٤/ ٢٠٨)،
والطيالسي (٨٩٠)، والطبراني (٦٧٨٦)، والبزار (١٢١٦/ كشف).
٢٥٢٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: حدثنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«(١) ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا: عليك بالحجامة يا محمد»
(٢).
(١) في [ط [: زيادة (قال).
(٢)
ضعيف جدًا، عباد ضعيف أسقط من الإسناد ابن أبي يحيى وهو متروك، أخرجه أحمد (٣٣١٦)،
والترمذي (٢٠٥٣)، والحاكم ٤/ ٢٠٩، وعبد بن حميد (٥٧٤)، والعقيلي ٣/ ١٣٦، والطبراني
(١١٨٨٧)، وابن ماجه (٣٤٧٧).
٢٥٢٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
عن محمد بن إسحاق عن يزيد ابن أبي حبيب عن رجل من الأنصار من بني سلمة قال: قال
رسول اللَّه ﷺ: «إن كان في شيء مما تعالجون به شفاء ففي شرطة من محجم، أو في شربة
من عسل أو (١) لذعة من نار يصيب (بها) (٢) الماء وما أحب أن أكتوي» (٣).
(١) في [ز]: زيادة (في).
(٢)
سقط من: [جـ، ز].
(٣)
منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٩٩٠)، وابن جرير في
مسند ابن عباس من تهذيب الآثار (٨٠٢)، وورد الحديث من طريق يزيد بن أبي حبيب عن
سويد بن قيس عن معاوية بن خديج، أخرجه أحمد (٢٧٢٥٦)، والنسائي في الكبرى (٧٦٠٣)،
والطبراني ١٩/ (١٠٤٤)، وابن جرير (٧٩٨)، وابن عساكر ٥٩/ ١٦.
٢٥٢٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل
(قال: حدثنا ابن الغسيل) (١) عن
⦗٢٠٢⦘
عاصم (بن) (٢) عمر (بن) (٣) قتادة
قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إن كان في شيء من
أدويتكم خير ففي شرطة معجم، أو (في) (٤) شربة من عسل، أو لذعة (بنار) (٥) توافق
(الداء) (٦) وما أحب أن أكتوي» (٧).
(١) في [ز]: (قال: حدثنا ابن فضيل)، وسقط من:
[أ، ح، ط، هـ].
(٢)
في [ز]: (عن).
(٣)
في [أ، ح، ط]: (عن).
(٤)
سقط من: [ز].
(٥)
في [أ، ط، هـ]: (نار)
(٦)
في [جـ، ز]: (بالماء).
(٧)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٨٣)، ومسلم (٢٢٠٥).
[٤٣] ما قالوا: في العسل؟
٢٥٢٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن شعبة عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل
إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: يا رسول اللَّه إن أخي استطلق بطنه، قال: «اسقه عسلًا»،
فسقاه، فأتى النبي ﷺ (١) فقال: يا رسول اللَّه إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقًا،
قال: «اسقه عسلًا»، [فسقاه، فأتى رسول اللَّه ﷺ فقال: يا رسول اللَّه إني سقيته
(فلم يزده) (٢) إلا استطلاقًا، قال: «اسقه عسلًا»] (٣)، فإما في الثالثة وإما في
الرابعة (قال) (٤): (حسبته) (٥) قال: فشفي فقال رسول اللَّه ﷺ: «صدق اللَّه وكذب
بطن أخيك» (٦).
(١) سقط من: [ز]، وفي [هـ]:
عليه السلام.
(٢)
تكررت في: [ح].
(٣)
سقط من: [جـ].
(٤)
[جـ، ز]: زيادة (قال).
(٥)
[هـ]: (أحسبه)، وفي [أ، ح، ط]: (لحسبه).
(٦)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٥٦٨٤)، ومسلم (٢٢١٧).
٢٥٢٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن (السدي) (١) عن (يعفور) (٢) بن مغيرة، عن علي قال: إذا اشتكى أحدكم شيئا
فليسأل امرأته ثلاثة دراهم من صداقها، (فيشتري بها) (٣) عسلا، (فيشربه) (٤) بماء
السماء، فيجمع اللَّه (له) (٥) الهنيء المريء، والماء المبارك، والشفاء (٦).
(١) في [ط]: (السعدي).
(٢)
في [أ، ح، ز، ط، هـ]: (يعقوب)، وانظر: تفسير ابن أبي حاتم ٣/ ٨٦٢ (٤٧٧٩)، وتفسير
الثوري ١/ ٨٧، وتوضيح المشتبه ٩/ ٥٣٩.
(٣)
في [هـ]: (فليشتر بها).
(٤)
في [جـ، ز]: (ويشربه).
(٥)
سقط من: [ط، هـ].
(٦)
مجهول؛ لجهالة يعفور.
٢٥٢٣٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن (نسير) (١) عن (بكر) (٢) بن ماعز عن الربيع بن خثيم قال: ما للنفساء عندي
إلا التمر، ولا للمريض إلا العسل.
(١) في [أ، هـ]: (بشر)، وفي [ح، ط]: (بشير).
(٢)
في [أ، ح، ط]: (بكير).
٢٥٢٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية
وابن نمير عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: (عليكم) (١)
بالشفائين: القرآن والعسل (٢).
(١) تكررت في: [جـ].
(٢)
صحيح.
٢٥٢٤٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ابن
جريج قال: أتى رجل النبي ﷺ فشكا إليه بطن أخيه، فقال: «عليك بالعسل»، ثم عاد إليه
فقال: كأنه،
⦗٢٠٤⦘
فقال: «كذب بطن أخيك، وصدق القرآن
عليك بالعسل» (١).
(١) معضل.
٢٥٢٤١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون للنفساء الرطب.
٢٥٢٤٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس
عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: ما للنفساء إلا الرطب؛ لأن اللَّه (تعالى) (١) جعله
رزقًا لمريم.
(١) سقط من: [جـ].
[٤٤] في الكمأة
٢٥٢٤٣ - (حدثنا) (١) أبو بكر قال: حدثنا معتمر عن عبد
الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن (زيد) (٢) قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«الكمأة من المن، وهي شفاء للعين» (٣).
(١) سقط من: [ط].
(٢)
في [ز]: (يزيد).
(٣)
صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٠٤٩)، وأحمد (١٦٢٥)، وبنحوه البخاري (٤٤٧٨).
٢٥٢٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه قال: أخبرنا شيبان عن الأعمش عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي
سعيد الخدري (قال: خرج) (١) علينا رسول اللَّه ﷺ (و) (٢) في يده (أكمؤ) (٣) فقال:
«هؤلاء
⦗٢٠٥⦘
من المن وهي شفاء للعين» (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
(الواو) سقط من: [ح].
(٣)
في [ط]: (اكو).
(٤)
صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (٦٦٧٨)، وابن حبان (٦٠٧٤)، وأبو يعلى (١٣٤٨)،
والعقيلي ١/ ١١٩، وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (١/ ٩٧)، وورد من حديث أبي
سعيد وجابر، أخرجه أحمد (١١٤٥٣)، وابن ماجه (٢٤٥٣).
٢٥٢٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون عن عباد بن منصور عن القاسم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الكمأة
من المن، وهي شفاء للعين» (١).
(١) ضعيف؛ لحال عباد بن منصور، أخرجه أحمد
(١٠٣٣٥)، وابن ماجه (٣٤٥٥)، والنسائي في الكبرى (٦٦٧١)، والترمذي (٢٠٦٦)، وأبو
يعلى (٦٤٠٠)، والطيالسي (٢٣٩٧)، والدارمي (٢٨٤٣)، والحميدي (٨٢)، ومعمر (٢٠١٧١)،
وابن عدي ٤/ ١٤٥٣.
٢٥٢٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم
بن سليمان عن (عمر) (١) بن (حسيل) (٢) رجل من ولد حذيفة عن عامر قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء (من) (٣) (العين) (٤)» (٥).
(١) في [ز]: (عمرو).
(٢)
في [أ، جـ، ز، ط، هـ]: (حسين)، وزاد بعدها في [جـ، ز]: (عن)، وانظر ترجمته في:
التاريخ الكبير (٦/ ١٤٧)، والجرح والتعديل (٦/ ١٠٣)، والثقات (٧/ ١٧١)، والإكمال
(١/ ٣٠٥)، وتعجيل المنفعة (١/ ٢٩٧ [٧٦٨]).
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ز]: (للعين).
(٥)
مرسل، عامر تابعي.
٢٥٢٤٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا الفضل بن
دكين قال: حدثنا سفيان عن عبد الملك بن (عمير) (١) عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد
قال: قال رسول اللَّه
⦗٢٠٦⦘
ﷺ: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء
(للعين) (٢)» (٣).
(١) في [ط]: (عمر).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (من العين).
(٣)
صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٤٧٨)، ومسلم (٢٠٤٩).
[٤٥] في الدابة يوضع على جرحها شعر الخنزير
٢٥٢٤٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو داود
عن (شعبة) (١) عن (شيخ) (٢) من أهل واسط قال: سألت أبا عياض عن شعر الخنزير يوضع
على (جرح) (٣) الدابة فكرهه.
(١) في [أ، جـ، ز، ط]: (سعيد).
(٢)
في [ح]: (شريح).
(٣)
في [أ، جـ، ح، ط]: (شعر).
[٤٦] في دم العقيقة يطلى (به) (١) الرأس
(١) في [ز]: بياض.
٢٥٢٤٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يكرهان أن يطلى رأس الصبي من دم العقيقة.
٢٥٢٥٠ - [(و) (١) قال الحسن: رجس] (٢).
(١) سقط من: [أ، ح، ط].
(٢)
سقط الخبر من: [ز].
[٤٧] في مرارة الذئب يتداوى بها
٢٥٢٥١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عمر) (١)
بن (سعد) (٢) (عن سفيان) (٣) سالم عن سعيد بن جبير أنه كره مرارة الذئب.
(١) في [ز]: (عمرو).
(٢)
في [أ]: (سعد)، وكذلك في: [جـ].
(٣)
سقط من: [ط].
[٤٨] في قطع البواسير
٢٥٢٥٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو داود
الطيالسي عن (بشير) (١) بن عقبة الناجي قال: سألت محمدًا عن قطع البواسير فكرهه
وقال: اجعل عليه دهن خل.
(١) في [أ، ح، ط]: (بشر).
[٤٩] في الرجل يعالج الدابة ويسطو (عليها) (١)
(١) إي: إدخال اليد في فرجها لعلاجها.
٢٥٢٥٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سهل بن
يوسف عن ابن عون قال: قلت لمحمد: الرجل يسطو على الناقة، قال: ما أرى (ذلك) (١)
إلا من الفساد.
(١) في [ز]: (ذاك).
٢٥٢٥٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سهل بن
يوسف عن عمرو عن الحسن أنه كان يكرهه.
[٥٠] في (الجندباد ستر) (١)
(١) حيوان بين الثعلب والكلب، وفي [جـ]:
(الجند بارستر)، وفي [ط]: (الجنة باستر)، وفي [هـ]: (الجند باستر).
٢٥٢٥٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
عن أبي عوانة عن مغيرة عن الحارث قال: إذا كان (الجندباستر) (١) (ذكيًا) (٢) فلا
بأس (به) (٣).
(١) في [جـ، ز]: (الجندبادستر)، وفي [ط]:
(الجنة باستره).
(٢)
في [أ، هـ]: (ذكي).
(٣)
سقط من: [ز].
٢٥٢٥٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: أخبرنا هشام عن محمد أنه سئل عن (الجند باستر) (١) فقال: إذا كان
(ذكيًا) (٢) فلا بأس به، (وكان يكره غير الذكي) (٣).
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: (الجند باد ستر).
(٢)
في [أ، هـ]: (ذكي).
(٣)
سقط من: [ز].
[٥١] في (لحم) (١) الكلب يتداوى به
(١) سقط من: [جـ].
٢٥٢٥٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن
(أبي) (١) عدي عن داود قال سئل الشعبي عن رجل يتداوى بلحم كلب فقال: إن تداوى به
فلا شفاه (اللَّه) (٢).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [ز].
٢٥٢٥٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن
آدم قال: حدثنا إسرائيل (عن مغيرة) (١) عن أبي معشر عن إبراهيم أنه أصابته حمى
ربع، فنعت له جنب ثعلب، فأبى أن يأكله.
(١) سقط من: [ط].
[٥٢] في حمى (الربع) (١) وما يوصف منها
(١) هي حرارة تأتي في بعض الأيام دون بعض.
٢٥٢٥٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد
اللَّه بن موسى قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن ذكوان عن عائشة قالت: إذا كانت حمى
ربع فليأخذ ثلاثة أرباع من سمن، (وربعًا) (١) من لبن ثم ليشربه (٢).
(١) في [أ، ح، ز، ط]: (ربع).
(٢)
صحيح.
[٥٣] في الضفدع يتداوى بلحمه
٢٥٢٦٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (يزيد) (١)
بن هارون (قال) (٢): (أخبرنا) (٣) ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب
عن عبد الرحمن ابن عثمان قال: ذكر طبيب عند النبي ﷺ دواء (يجعل) (٤) فيه الضفدع،
فنهى
⦗٢١٠⦘
رسول اللَّه ﷺ عن قتل الضفدع (٥).
(١) في [أ، ح، ط]: (زيد).
(٢)
تكررت في: [ز].
(٣)
سقط من: [ز].
(٤)
في [ز]: (فجعل).
(٥)
صحيح؛ سعيد بن خالد ثقة، أخرجه أحمد (١٥٧٥٧)، وأبو داود (٣٨٧١)، والنسائي ٧/ ٢١٠،
والحاكم ٤/ ٤١٠، والطيالسي (١١٨٣)، وعبد بن حميد (٣١٣)، والدارمي ٢/ ٨٨، والبيهقي
٩/ ٣١٨، والخطيب ٥/ ١٩٩، والمزي ١٠/ ٤٠٥، ويعقوب في المعرفة ١/ ٢٨٥.
٢٥٢٦١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (حدثنا) (١) (شعبة عن) (٢) (زرارة) (٣) بن (٤) أوفى عن أبي الحكم
(البجلي) (٥) عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لا تقتلوا (الضفادع) (٦)، فإن (نقيقها)
(٧) الذي تسمعون تسبيح (٨).
(١) في [جـ]: (أخبرنا).
(٢)
سقط من: [جـ].
(٣)
في [ز]: (رزارة).
(٤)
في [ز]: زيادة (أبي).
(٥)
في [جـ]: (المجلي).
(٦)
في [ح]: (الضفدع).
(٧)
في [أ، ح، ط]: (نعيقها)، وفي [ز]: (نعيقه).
(٨)
صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٨٤١٨)، والبيهقي ٩/ ٣١٨، والخطيب في الموضح ٢/ ٢٤٣،
وأخرجه مرفوعًا الطبراني في الأوسط (٣٧١٦)، وابن عدي ٦/ ٣٨٨، وابن عساكر ٦/ ٧٧،
وأبو الشيخ في العظمة ٥/ ١٧٤٤.
[٥٤] في الثعلب يتداوى بلحمه
٢٥٢٦٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: حدثنا همام عن الحسن قال: الثعلب من السباع.
[٥٥] فيمن ينعت له أن يشرب من دمه
٢٥٢٦٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مخلد بن
يزيد -وكان ثقة- عن ابن جريج عن عطاء أنه سئل عن رجل وجع (كبده) (١) فنعت له أن
(يسرم) (٢) على كبده، وأن يشرب من دمه، فقال: لا بأس هي ضرورة.
قال ابن جريج: قلت له: أليس الدم
(حراما) (٣)؟ قال: ذلك من ضرورة.
(١) في [ط]: (كبد).
(٢)
أي: يقطع، وفي [أ، ح، ز، ط]: (يسره)، وفي [هـ]: (يشرط).
(٣)
في [أ، ح، ز، ط]: (حرام).
٢٥٢٦٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
جابر عن أبي جعفر قال: إذا اضطر إلى ما حرم عليه، فما حرم عليه فهو له حلال.
[٥٦] في المرأة تموت في بطنها (ولدها) (١)
(ما يصنع) (٢) بها؟
(١) في [ز]: (ولد).
(٢)
في [ز]: (ما تصنع)، وفي [ط]: (ما يضع).
٢٥٢٦٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (مخلد) (١)
بن يزيد عن ابن جريج قال: سئل عطاء عن المرأة تموت وفي بطنها ولد؟ (٢) يسطو عليه
الرجل فيستخرجه، فكره ذلك.
(١) في [جـ]: (محمد).
(٢)
في [ز]: زيادة (قال).
٢٥٢٦٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الأعلى
عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا أن يسطو الرجل على المرأة إذا لم يقدروا على
امرأة تعالج.
٢٥٢٦٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن
مغيرة قال: قالت أم سنان: إذا أنا مت فشقوا بطني، فإن فيه سيد غطفان، قال: فلما
ماتت شقوا بطنها فاستخرجوا سنانًا.
[٥٧] في الشمس من يكرهها ويقول: هي داء
٢٥٢٦٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
عبد الملك بن عمير (قال) (١): قال الحارث بن كلدة، وكان طبيب العرب: أكره الشمس
(لثلاث) (٢): (تتفل) (٣) الريح، وتبلي الثوب، وتخرج الداء الدفين.
(١) في [ز]: (قال: حدثنا).
(٢)
سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٣)
أي: تظهر الرائحة الكريهة، انظر: النهاية ١/ ٥١٣، وفي [هـ]: (تثقل)، وفي [جـ]:
(تنقل).
٢٥٢٦٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع (عن)
(١) ثور عن محفوظ (بن) (٢) علقمة أن النبي ﷺ رأى رجلًا في الشمس، فقال: «تحول إلى
الظل فإنه مبارك» (٣).
(١) في [ز]: (قال حدثنا).
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (عن).
(٣)
معضل.
٢٥٢٧٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عيسى بن
يونس وأبوأسامة عن إسماعيل (عن) (١) قيس (٢) قال: جاء (٣) والنبي ﷺ (٤) يخطب، فقام
بين يديه في الشمس،
⦗٢١٣⦘
فأمر به، فحول إلى الظل (٥).
(١) في [أ، ح، هـ]: (بن).
(٢)
في [هـ]: زيادة (عن أبيه).
(٣)
في [أ، جـ، ح]: زيادة (أبي).
(٤)
في [أ، ح، ط]: عليه
السلام.
(٥)
مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه أحمد (١٥٥١٧)، وأبو داود (٤٨٢٢)، وابن خزيمة (٦٩٣)، وابن
حبان (٢٨٠٠)، والحاكم (٤/ ٢٧١)، والبخاري في الأدب (١١٧٤)، والطيالسي (١٢٩٨)،
والدولابي (١/ ٢٤)، والمزي (٣٣/ ٢١٩)، وسبق (٢/ ١١٦).
٢٥٢٧١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١)
معاوية عن الأعمش عن (شمر) (٢) قال: قال عمر: استقبلوا الشمس بجباهكم، (فإنها) (٣)
حمام العرب (٤).
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (سمرة).
(٣)
في [ط]: (فإنه).
(٤)
منقطع؛ شمر لم يدرك عمر.
[٥٨] من كان يقول: ماء زمزم فيه شفاء
٢٥٢٧٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (١) سفيان
عن ابن أبي نجيح (عن مجاهد) (٢) قال: ماء زمزم شفاء لما شرب له (٣).
(١) زاد في [هـ]: (وكيع قال: حدثنا).
(٢)
سقط من: [ط، هـ].
(٣)
أخرجه عبد الرزاق (٩١٢٤)، والأزرقي (٢/ ٥٠).
٢٥٢٧٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
مغيرة بن زياد عن عطاء (في) (١) ماء زمزم يُخرج به من الحرم، فقال: انتقل كعب
(بثنتي) (٢) عشرة (راوية) (٣) إلى
⦗٢١٤⦘
الشام (يستشفون) (٤) بها.
(١) سقط من: [ز].
(٢)
في [أ، جـ، ز، ط]: (تنتي)، وفي [ح]: (اثنتي).
(٣)
في [أ، ح]: (زاوية)، وفي [ط]: (ناوية).
(٤)
في [جـ، ز]: (يسقون)، وفي [ع]: (يستسقون)، وفي [أ، هـ]: (يستقون).
٢٥٢٧٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سعيد بن
زكريا وزيد بن حباب عن عبد اللَّه ابن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول
اللَّه ﷺ: «ماء زمزم لما شرب له» (١).
(١) ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن المؤمل، أخرجه
أحمد (١٤٨٤٩)، وابن ماجه (٣٠٦٢)، والعقيلي ٢/ ٣٠٣، والطبراني في الأوسط (٨٥٣)،
وابن عدي ٤/ ١٤٥٥، والأزرقي في أخبار مكة ٢/ ٥٢، والبيهقي ٥/ ١٤٨، وأبو نعيم في
أخبار أصبهان ٢/ ٣٧، والخطيب ٣/ ١٧٩.
[٥٩] في وضع الماء في الشنان، وأي ساعة يصب
عليه؟
٢٥٢٧٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: (أخبرنا) (١) عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي أن رسول اللَّه ﷺ غزا
بأصحابه، فمر قوم (مسغبون) (٢) -يعني جياعًا- بشجرة خضراء، فأكلوا منها، فكأنما
مرت بهم ريح فأخمدتهم، فقال: رسول اللَّه ﷺ: «(قرسوا) (٣) الماء في الشنان، ثم
(صبوه) (٤) عليكم فيما بين الأذانين من الصبح، واحدروا الماء حدرا، واذكروا اسم
اللَّه
⦗٢١٥⦘
(عليه)
(٥)»، ففعلوا ذلك، فكأنما نشطوا من (عقال) (٦) (٧).
(١) في [أ، ح، ط]: (أنبأنا).
(٢)
في [ز]: (مسعبون).
(٣)
أي: بردوا، وفي [أ، ح]: (فوضوا)، وفي [ط]: (فوضعوا)، وفي [جـ، ز]: (فرصوا).
(٤)
في [ط]: (هبوه).
(٥)
سقط من: [ز].
(٦)
في [جـ، ز]: (عقل).
(٧)
مرسل؛ أبو عثمان تابعي، أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٣٩)، والبيهقي في دلائل
النبوة (٤/ ٢٤٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٧٩).
[٦٠] في توسد الرجل عن يمينه إذا أكل
٢٥٢٧٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يونس بن
محمد قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا عاصم الأحول قال: أكل ابن سيرين
يومًا ثم اتكأ على يمينه، قال: فقلت: إن الأطباء يكرهون أن يأكل الرجل ويتكئ على
يمينه، فقال: إن كعبًا لم يكن يكره ذلك، كان يقول: توسد يمينك ثم استقبل القبلة،
فإنها وفاؤه.
[٦١] في ماء الفرات وماء دجلة
٢٥٢٧٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن
هارون قال: أخبرنا إسماعيل عن قيس بن أبي (حازم) (١) قال: مرض رجل بالمدائن -قال:
أراه من المنافقين- (فقال) (٢) حذيفة: احملوه (على) (٣) ماء الفرات، (فإن ماء
الفرات) (٤) أخف من ماء دجلة، قال: (فحمل) (٥) فمات (٦).
(١) في [أ، ح، هـ]: (الفرات).
(٢)
في [ز]: (قال).
(٣)
في [جـ]: زيادة (على).
(٤)
سقط من: [ط].
(٥)
في [ز]: (محمد).
(٦)
صحيح.
[٦٢] من كره الدواء يجعل فيه البول
٢٥٢٧٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسحاق
الأزرق عن هشام عن الحسن أنه كان يكره الدواء يُجعل فيه البول وينهى عنه.
[٦٣] في الرجل يجبر المرأة من الكسر أو الشيء
٢٥٢٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن (ابن) (١) خثيم عن عطاء في المرأة تنكسر، قال: لا بأس أن يجبّرها
الرجل.
(١) في [هـ]: (أبي).
٢٥٢٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
عبد اللَّه بن الوليد المزني عن امرأة من أهله عن عبد اللَّه بن (معقل) (١) أنه
قال في امرأة بها جرح: يجعل (نطع) (٢) ثم (يقوره) (٣) ثم يداويها.
(١) في [أ، هـ]: (مغفل).
(٢)
في [جـ]: مكررة (نطعًا، نطعًا).
(٣)
أي: يقصه على مقدار الجرح لئلا يرى يدها، وفي [ع]: (يفوره)، وفي [ط]: (نعوره)، وفي
[ز]: (نعوده).
٢٥٢٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن
همام عن قتادة قال: قلت لجابر ابن زيد: المرأة ينكسر منها الفخذ أو الذراع، أجبره؟
قال: نعم.
٢٥٢٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن
غراب عن زمعة عن سلمة بن وهرام قال: سألت طاووسًا عن المرأة يكون بها الجرح: كيف
يداويها الطبيب؟ قال: (يجيب) (١) موضع الجرح من الثوب، ثم يداويها الطبيب.
(١) أي: يضع له جيبًا، وفي [أ، ح]: (يجنب)،
وفي [هـ]: (يجوب).
٢٥٢٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن
ابن أبحر عن الشعبي سئل عن المرأة يكون بها الجرح، (قال) (١): يخرق موضعه ثم
يداويها الرجل.
(١) مكرره في: [ز].
٢٥٢٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن مهدي
عن سفيان عن جابر عن عامر في المرأة تنكسر، قال: لا بأس أن يجبرها الرجل.
٢٥٢٨٥ - (١) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن علي
قال: سمعت ابن أبجر يقول: دع عشاء (الليل) (٢) إلا أن (تكون) (٣) صائمًا.
(١) في [أ، جـ، ح، ز، ط]: ورد ذكر الخبر
[٢٥٢٨٥] قبل الباب، ثم أورد الباب.
(٢)
سقط من: [ط].
(٣)
في [ط]: (يكون).
[٦٤] (دواء الضعف) (١)
(١) في [هـ]: تقدم اسم الباب على الأثر الذي
قبله.
٢٥٢٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن
علي (قال: سمعت ابن أبجر يقول) (١): اللحم كله حار.
(١) في [هـ]: (عن ابن أبجر قال: سمعته يقول)،
وسقط في [أ، ح، ط].
٢٥٢٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة
قال: حدثني مرزوق بن عبد الرحمن أبو حسان المؤذن قال: حدثنا مطر الوراق: أن نبيًا
من الأنبياء شكا إلى اللَّه الضعف، فأمره أن يطبخ اللحم باللبن فإن القوة فيهما.
[٦٥] رقية الرهصة (١)
(١) مرض يصيب حافر الدابة.
٢٥٢٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا مروان بن
معاوية عن صبيح مولى بني مروان عن مكحول، قال: سمعته يقول: في الرهصة: بسم اللَّه
(اللهم) (١) أنت (الواقي) (٢) (وأنت الباقي) (٣) وأنت الشافي، قال: ثم يعقد (٤)
(خيطًا) (٥) فيه (حديد أو شعر) (٦) ثم يربط به الرهصة.
[تم
كتاب الطب] (٧)
(١) سقط من: [ز].
(٢)
سقط من: [ز].
(٣)
ساقط من: [ح].
(٤)
في [جـ]: زيادة (فيه).
(٥)
في [أ، ح، ط]: (قيطة خيط).
(٦)
في [أ، ز]: (حديدًا أو شعرًا).
(٧)
سقط من: [جـ، هـ].