(مَوْعِدُهَا):
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ
انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلَى الْمَدِينَةِ، فَأَقَامَ مِنْ مَقْدَمِ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ بِهَا أَشْهُرًا حَتَّى مَضَى ذُو الْحِجَّةِ وَوَلِيَ تِلْكَ
الْحِجَّةَ الْمُشْرِكُونَ وَهِيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ ثُمَّ غَزَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
دَوْمَةَ الْجَنْدَلِ [٣]
(اسْتِعْمَالُ
ابْنِ عُرْفُطَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ):
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: فِي شَهْرِ
رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ
الْغِفَارِيَّ.
(رُجُوعُ
الرَّسُولِ):
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ رَجَعَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إلَيْهَا، وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا، فَأَقَامَ
بِالْمَدِينَةِ بَقِيَّةَ سَنَتِهِ.
[١] قَالَ السهيليّ: «وَفِي حَاشِيَة
الشَّيْخ: شقيتم بهَا وغيركم أهل ذكرهَا» .
[٢]
كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول. والناسك: المتبع لمعالم دينه وشرائعه. ويروى «ناسكى»
مَنْسُوبا، وخففت الْيَاء للقافية. وَرِوَايَة الشّطْر الثَّانِي فِي أ:
وَلَا حرمات دينهَا أَنْت ناسك
[٣]
دومة (بِضَم الدَّال وتفتح) من أَعمال الْمَدِينَة، وَبَينهَا وَبَينهَا خمس عشرَة
لَيْلَة، سميت بدومى بن إِسْمَاعِيل، كَانَ نزلها. (رَاجع الرَّوْض ومعجم
الْبلدَانِ وَشرح الْمَوَاهِب) .
.jpeg)